Académique Documents
Professionnel Documents
Culture Documents
إشكال المحور :ما علقة الدراك الحسي بالوعي؟ وما دوره في تشكله؟ و هل الحواس
وحدها كافية لتكوين الوعي لدى النسان؟
مؤلف النص
هو الفيلسوف النجليزي دافيد هيوم -1776-1711-من أبرز فلسفة القرن 18م أي عصر
النوار و يعتبر من رواد النزعة التجريبية من أهم مؤلفاته "رسالة في الطبيعة النسانية"
"ورسائل في الخلق و السياسة" .
-1إشكال النص:
ما علقة الشعور أو الوعي بالحواس؟ وهل هذه الخيرة شرط ضروري لتكون الوعي؟
-2أطروحة النص:
يرى "هيوم" أن الدراك الحي هو شرط ضروري لحصول الوعي أو الشعور
بالذات؛ إذ ل يمكنني أن أعي ذاتي في أية لحظة من دون عملية إدراكية حسية.
-3البنية المفاهيمية:
* مؤلف النص:
هو الفيلسوف الفرنسي روني ديكارت ( ،) 1650-1596من كبار فلسفة القرن السابع
عشر .يعتبر رائد النزعة العقلنية الحديثة ،وقد عرف بشكه المنهجي و تأسيسه فلسفته على
الكوجيطو " أنا أفكر ،إذا أنا موجود"
"" " Je pense donc je suis " cogito ergo sum
من مؤلفاته " :تأملت ميتافيزيقية" و "خطاب في المنهج" ...
-4الساليب الحجاجية:
اعتمد ديكارت على أسلوب السؤال كأسلوب حجاجي ،ويمكن التمييز بين نوعين من السؤال:
* سؤال استشكالي [ :أي شيء أنا ....؟ وما الشيء المفكر؟ ] وهنا يتساءل ديكارت عن
طبيعة النا.
* سؤال استنكاري [ :لم ل تكون ...؟ ألست أنا...؟ فهل هناك...؟
وهنا يريد ديكارت إثبات ثلث أفكار رئيسية :
-للنا المفكر خصائص ل تنفصل عنه مثل الشك والفهم والتصور والتخيل.
-بالرغم من تعدد خصائص النا وأفعال التفكير الصادرة عنه فإنه يتميز بالوحدة والثبات،
أي أنه يظل هو نفسه الذي تصدر عنه مختلف الفعال الخرى.
-ІІІموقف هيجل:
-يستخدم هيجل أسلوب المقارنة بين النسان وأشياء الطبيعة ،وهو يحاول أن يبين لنا من
خلل ذلك أن لشياء الطبيعة وجود غريزي أحادي البعد بينما للنسان وجود مزدوج؛ فهو
من جهة له وجود طبيعي مثل أشياء الطبيعة غير انه يتفوق عليها بكونه يوجد من أجل ذاته،
أي أن له القدرة على التفكير والوعي بذاته وبالعالم المحيط به.
ويتجلى الوعي لدى النسان في صورتين:
أ -صورة نظرية :وتتجلى في تفكير النسان وتأمله في ذاته أو في العالم الخارجي من اجل
معرفتهما.
ب -صورة عملية :وتتجلى في تدخل النسان في العالم الخارجي الطبيعي والعمل على
تحويل مراده من أجل إنتاج منتوجات ثقافية وصناعية.
هكذا فالنسان يحقق ذاته في الطبيعة عن طريق الوعي العملي.
-إن الوعي يجعل النسان كائنا حرا ،إذ يجسد حريته على الطبيعة من خلل الوعي العملي.
هكذا يسعى النسان من خلل هذا الوعي إلى نزع الغرابة عن الطبيعة عن طريق امتلكها
ومعرفتنا ،كما انه يجد متعة عقلية حينما يجد أن ذاته الواعية قد ارتسمت في العالم الخارجي.
ولتأكيكد هذه المسكألة قدم لنكا هيجكل مثال لطفكل يرمكي بالحجارة فكي برككة ماء فتحدث الحجارة
دوائر على صفحة الماء فيعجب الطفل بها ،كدللة على تلك اللذة الفطرية التي يجدها النسان
حينما يغير شكل الطبيعة ويحولها بحسب غاياته الخاصة.