Vous êtes sur la page 1sur 53

‫في هذا العدد‬

‫اضغط على إسم الموضوع للوصول إليه‬


‫إفتتاحية العدد ‪ ..‬سرطان الغفلة‪ ..‬كيف ينفذ إلى‬
‫القلب؟‬
‫كلمة الشيخ ‪ ..‬النصاف الكبريت الحمر‬
‫شخصية العدد ‪ ..‬سفيان بن عيينة‬
‫أسباب النزول ‪ ..‬الية ‪ 159-125‬من سورة‬
‫البقرة‬
‫مصطلح الحديث ‪ ..‬الحديث الغريب‬
‫من مواعظ بن القيم ‪ ..‬أساس الخير أن تؤمن بما‬
‫شاءه تعالي‬
‫إسمها‪..‬‬ ‫بستان القلوب ‪ ..‬حاسس بإيه؟‬
‫سا أميركيًا من‬
‫عبر ‪ ..‬آية قرانية حولت ق ً‬‫قصص و ِ‬
‫رسالة من القلب‬ ‫النصرانية إلى السلم‬
‫التربية أول ً ‪ ..‬السرقة عند الطفال‬
‫موعد إصدارها ‪..‬‬
‫طور نفسك ‪ 8 ..‬علمات فارقة بين الناجحين‬
‫والفاشلين‬
‫العاشر من كل شهر هجري‬
‫عصر التقنية ‪ ..‬الحركة على مسار متعرج‬
‫رئيس التحرير ‪..‬‬ ‫معلومات طبية ‪ ..‬مرض رينودز وظاهرة رينودز‬
‫‪Paradise Breeze... Why and how I left‬‬
‫فريق عمل أسرة منهج‬ ‫‪Christianity for Islam 2‬‬
‫‪Section de Francais… COMMENT SE‬‬
‫هدفها ‪..‬‬ ‫‪COMPORTER ENVERS ALLAH‬‬
‫‪ (1‬الرشاد إلى الخير والنفع الطيب‬ ‫أشهى الطباق ‪ ..‬دجاج محشي بالجبن‬
‫ركن الطفال والتســالي‬
‫‪ (2‬تبصير للعضاء الجدد بماهية الموقع‬ ‫جديدنــــــــا ‪..‬‬
‫‪ (3‬دليلك لكل جديد لدينا‬
‫لفضل تصفح‬ ‫إذا كنت تواجه مشكلة في دخولك للموقع قم بتحميل برنامج‬
‫للموقع‪.‬‬
‫سرطان الغفلة ‪ ..‬كيف ينفذ إلى‬ ‫اســتشراء هذا الســرطان الفتاك فــي قلب العبــد‪،‬‬
‫لذا كان لزاما ً على كــل راغــب فــي أن يلقــى الله‬
‫القلب؟‬ ‫بقلب سـليم أن يلتمـس النجاة مـن هاتيـن الفتيـن‬
‫الحمــد لله رب العالميــن والصــلة والســلم على‬ ‫مهمــا تفاوتــا فــي درجاتهمــا‪ ،‬فيبحــث لنفســه عــن‬
‫صـحبة صـالحة صـادقة نقيـة طيبـة تبغـي الله والدار‬
‫أشرف النبياء والمرسلين‪ ..‬أما بعد‪:‬‬
‫الخرة‪ ،‬وتنأى بنفسها عن حقارة الدنيا ووضاعتها‪،‬‬
‫لن مثـل هذه الصـحبة فقـط هـي التـي تمكنـه مـن‬
‫للغفلة أسسسسسباب عديدة ‪ ..‬أهمهــــا الصــــحبة‬
‫تعويــض فســاد البيئة مــن حوله مهمــا اســتشرى‬
‫الفاسدة والبيئة النائية عن منهج الله تعالى والتي‬
‫فسـادها؛ وذلك حيـن يشعـر فـي كنفهـا برعايـة الله‬
‫تمثـل بدورهـا بوتقـة النصـهار الكـبيرة للعبـد فـي‬
‫وأمنـه وراحـة القلب وسـكينته؛ فتهون عليـه الدنيـا‬
‫متاهات الغفلة‪ ،‬فـي حيـن تعمـل الصـحبة الفاسـدة‬ ‫بأسرها‪ ،‬ول يرضى بها بديلً‪ ،‬ومفهوم الصحبة أيضاً‬
‫عملهـا المقيـت بسـكب المزيـد مـن ألوان النصـهار‬
‫يتفاوت حســب الســتطاعة‪ ،‬فقــد تتحقــق بصــحبة‬
‫التـي تجعـل العبـد يتقلب فـي جنبات تلك البوتقـة‬
‫صالح أو أكثر‪ ،‬غير أنها قد تتحقق أيضا ً حال انعدام‬
‫هائما ً على وجهــه ينتقــل مــن غفلة إلى أخرى‪ ،‬ل‬
‫الصـــالحين فـــي بيئتـــه بقوة اللتصـــاق بالله رب‬
‫يعرف لنفســه طريقا ً ول يهتدي لوجهــة ســوى مــا‬
‫العالميـن‪ ،‬فـي سـجدات الليـل وتلوة القرآن بتدبر‬
‫يمليــه عليــه حصــاد تلك الغفلة مــن رغبات فــي‬
‫وتفكــر‪ ،‬وذكــر الله فــي الليــل والنهار وانســكاب‬
‫تحقيـق المزيـد مـن الشهوات تارة‪ ،‬أو اللهـث وراء‬
‫دموع الخشيـــة على الوجنات فـــي جنـــح الظلم‪،‬‬
‫المال تارة أخرى‪ ،‬حتــى يصــل العبــد إلى قناعــة‬
‫فيحدث للعبد نوعا ً النس بمواله يغنيه عن صحبة‬
‫ذاتيـة بأنـه أصـبح خارج نطاق السـيطرة تماما ً على‬
‫الخلئق أجمعين‪ ،‬حيث تقوى في قلبه مراقبة الله‬
‫تصـرفاته أو أحاسـيسه‪ ،‬لن زمام قيادة نفسـه قـد‬
‫عز وجل‪ ،‬وتنطفئ فيه بهارج الدنيا وزينتها فيراها‬
‫أصــبح بيــد مجموعــة مــن المداخلت المتراكمــة‬
‫على حقيقـة غرورهـا وفنائهـا‪ ،‬فيزداد تعلقا ً بالنعيـم‬
‫نتيجـــة تلك الغفلة تعطـــي تصـــورا ً حقيقيا ً لمدى‬
‫المقيـــم ويزداد شوقـــه إلى لقاء رب العالميـــن‪،‬‬
‫انتشار سـرطان الغفلة فـي قلب ذلك العبـد‪ ،‬ومـن‬
‫وحينهـا فقـط سـوف يسـتشعر أنـه قـد حوى الدنيـا‬
‫هنــا نســتطيع أخــذ صــورة فوقيــة لكيفيــة نفاد‬
‫بأجمعهـا‪ ،‬ولن تسـتطيع الغفلة مهمـا بلغـت شعاب‬
‫ســرطان الغفلة إلى القلب‪ ،‬حيــث ينحصــر المــر‬
‫سـرطانها أن تجـد إلى قلبـه سـبيل ً لنـه قـد حصـنه‬
‫بيــن عامليــن رئيســيين همــا (البيئة والصسسحبة)‬
‫بخير حصن أل وهو اللتصاق برب العالمين‪،‬‬
‫فالبيئة تمثـل بوتقـة النصـهار كمـا ذكرنـا‪ ،‬والصـحبة‬
‫فالتمسوا لقلوبكم النجاة في مظانها قبلما‬
‫تمثــل المزيــج الذي يســكب بداخلهــا للغراق فــي‬
‫يتشعب فيها سرطان الغفلة‪.‬‬
‫الغفلة‪ ،‬وقد تتباين البيئة في مدى انهيارها وبعدها‬
‫عـن منهـج الله‪ ،‬فمنهـا مـا هـو ظاهـر الفسـاد‪ ،‬ومنهـا‬
‫مـا يحتاج لجهـد فـي البحـث عـن الفسـاد‪ ،‬كمـا أن‬ ‫‪ Δ‬للرجوع إلى فهرس الموضوعات‬
‫الصــحبة كذلك تتفاوت فـــي مدى فســاد أو ضرر‬ ‫اضغط هنا‬
‫أصـــحابها‪ ،‬ولكـــن المحصـــلة النهائيـــة دوما ً هـــو‬
‫النصاف الكبريت الحمر‬ ‫فْر لَن َسسا ذُن ُوبَن َسسا‬‫غ ِ‬‫المذكور فـــي قولهـــم ‪َ..{:‬رب َّن َسسا ا ْ‬
‫رن َا‪[ }..‬آل عمران‪ ]147 :‬أ‪.‬هـ‬ ‫َ‬ ‫سَرا َ‬
‫الحمد لله ‪ ،‬والصلة والسلم على رسول الله صلى‬ ‫م ِ‬‫في أ ْ‬ ‫فن َا ِ‬ ‫وإ ِ ْ‬‫َ‬
‫ن الكل يدعي وصل بليلى ‪ ،‬وليلى ل تقر‬ ‫ومن العجيب أ َّ‬
‫الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا ‪..‬‬ ‫لهــم بذاكــا ‪ ،‬حتــى إن تــبين له الخطــأ لم يعتذر ‪ ،‬ولو‬
‫أنصــف مــع نفســه والناس لمــا تردد وقال‪َ..{ :‬ربَّن َسسا‬
‫أيها الحبة في الله ‪..‬‬ ‫َ‬
‫رن َا‪}..‬‬ ‫م ِ‬‫في أ ْ‬ ‫فن َا ِ‬ ‫سَرا َ‬ ‫فْر لَن َا ذُن ُوبَن َا َ‬
‫وإ ِ ْ‬ ‫غ ِ‬‫ا ْ‬
‫اسـأل الله تعالى أن يحبـب إلينـا اليمان وأن يزينـه فـي‬ ‫فالنصــاف فــي هذا الزمــن أصــبح وجوده أعــز مــن‬
‫قلوبنا وأن يشرح صـدورنا ويزكـي أنفسنا ‪ ،‬ويجعلنـا من‬ ‫الكـبريت الحمـر ‪ ،‬وللسـف حتـى مـن بعـض المنتسـبين‬
‫عباده البرار الصالحين ‪.‬‬ ‫للعلم وأهله !‬
‫أحبتي في الله ‪...‬‬ ‫يقول ابــن عبــد البر ـ ـ رحمــه الله ـ ـ فــي (جامــع العلم‬
‫هل نحن منصفون في الحكم على الخرين؟؟ هل نزن‬ ‫‪ : )1/530‬مـن بركـة العلم وآدابـه النصـاف فيـه ‪ ،‬ومـن‬
‫المور بميزان الحسـنات والسـيئات؟ هـل ندرك مـا عنـد‬ ‫لم ينصف لم يفهم ولم يتفهم ‪ .‬أ‪.‬هـ‬
‫غيري من مميزات وما يعانيه من مشكلت؟ لماذا شاع‬ ‫وهذا ما حصل بالفعل فبعضهم لم يسعه الخلف ‪ ،‬ولم‬
‫فـي زمان الناس هذا القدح فـي الخريـن وإلزامهـم بمـا‬ ‫يحترم الراء‪ ،‬ولم يقدر وجهات النظــــر ‪ ،‬فأخــــذ يعدل‬
‫لم يلتزموا‪ ،‬وإثارة الحقاد‪ ،‬وإفســــــــــاد قلوب الناس‬ ‫ويجرح ‪ ،‬ويعادي ويوالي‪ ،‬ولو أنصــــف لطلب بيان مــــا‬
‫بخطاب التجريح؟؟ ‪.‬‬ ‫اســتشكل ‪ ،‬وعلم أن الخلف فــي بعــض المســائل له‬
‫أيسن النصساف ؟؟؟ كـم صـار ثقيل علينـا التحلي بهذا‬ ‫حظ من النظر ‪.‬‬
‫الخلق الرفيع ‪ .‬وقد المام مالك ـ رحمه الله ـ من قبل‬ ‫وانظـر إلى هدي سـلفنا الصـالح ‪ ،‬وتعلم ‪ -‬يـا مـن تريـد‬
‫‪ :‬ما في زماننا شيء أقل من النصاف !!‬ ‫الله والدار الخرة – كيف تنصف مع المخالف ؟‬
‫ضا‪ :‬فقد صرنا في‬ ‫وقال المام الذهبي ـ رحمه الله ـ أي ً‬ ‫(‪ )1‬هذا المام أحمد ‪ :‬وقد ذكر إسحاق بن راهوية ‪ :‬لم‬
‫وقت ل يقدر الشخص على النطـق بالنصاف ‪ ،‬نسأل‬ ‫يعــبر الجســر إلى خراســان مثــل إســحاق ‪ ,‬وإن كان‬
‫الله السلمة ‪.‬‬ ‫يخالفنـا فـي أشياء ‪ ,‬فإن الناس لم يزل يخالف بعضهـم‬
‫فكيـف بنـا نحـن فـي هذا الزمـن الذي علت فيـه أصـوات‬ ‫بعضا ‪ [ .‬تهذيب الكمال (‪] )2/381‬‬
‫البغي بقصد الذى ‪ ،‬أو الحسد ؛ ماذا نقول ؟؟‬ ‫وعن عبد الله بن محمد الوراق قال ‪ :‬كنت في مجلس‬
‫يا متلمس العثرات ‪ ،‬يا من ل تقف إل على‬ ‫أحمـد بـن حنبـل ‪ ،‬فقال ‪ :‬مـن أيـن أقبلتـم ؟ قلنـا ‪ :‬مـن‬
‫الخطاء والزلت – غفر الله لك – هل تخلو‬ ‫مجلس أبــي كريــب ‪ ،‬فقال ‪ :‬اكتبوا عنــه ‪ ،‬فإنــه شيــخ‬
‫من الهنات؟؟‬ ‫صــالح ‪ ،‬فقلنــا ‪ :‬إنــه يطعــن عليــك ‪ .‬قال ‪ :‬فأي شــئ‬
‫وقال المدائنـــي ‪ :‬لحـــن الحجاج يومـــا ‪ ,‬فقال الناس ‪:‬‬ ‫حيلتـي ‪ ،‬شيـخ صـالح قـد بُلي بـي ‪ [ .‬سـير أعلم النبلء (‬
‫لحـن الميـر – فأخـبره بعـض مـن حضـر فتمثـل بشعـر‬ ‫‪] )11/317‬‬
‫قعنب بن أم صاحب ‪:‬‬ ‫(‪ )2‬وقال الســمعاني ‪ :‬ســألت أبــا ســعد البغدادي عــن‬
‫وإن ذ ُكِرت بسوء‬ ‫م إذا سمعوا خيرا ً ذ ُكرت به‬ ‫ص ٌّ‬
‫ُ‬ ‫أبــي منصــور بــن شكرويــه ‪ ،‬فقال ‪ :‬كان أشعريــا ‪ ،‬ل‬
‫عندهم أذنُوا‬ ‫يســلم علينــا ‪ ،‬ول نســلم عليــه ‪ ،‬ولكنــه كان صــحيح‬
‫ى‬
‫مروءة أو تق ً‬ ‫فَطَانة فطنوها لو تكن لهم‬ ‫السماع ‪ [ .‬سير أعلم النبلء (‪] )18/494‬‬
‫لله ما فَطَُنوا‬ ‫(‪ )3‬وانظر لصنيع المام الذهبي في السير ‪ ،‬وتعليقاته‬
‫إن يسمعوا شيئا ً طاروا به فرحا ً مني وما سمعوا من‬ ‫المنصفة وتعلم يا مريد الحق ‪.‬‬
‫صالٍح دَفَنُوا [سير أعلم النبلء (‪] )3/83‬‬ ‫يقول ـــ رحمــه الله ـــ فــي ترجمــة قتادة بــن دعامــة‬
‫وقـد سـئل رؤبـة بـن العجاج عـن أعداء المروءة‪ ،‬فقال ‪:‬‬ ‫السدوسي ‪:‬‬
‫م الســـوء ‪ ,‬إن رأوا صـــالحا ً دفنوه ‪ ,‬وإن شراً‬ ‫بنـــو ع ّـــَ‬
‫" وهو حجة بالجماع إذا بين السماع ‪ ،‬فإنه مدلس‬
‫أذاعوه ‪ [ .‬تاريخ دمشق (‪] )20/171‬‬ ‫معروف بذلك ‪ ،‬وكان يرى القدر‪ ،‬نسأل الله العفو‪.‬‬
‫م لخيـك أن تذكـر منـه أسـوأ مـا‬ ‫وقال ابـن سـيرين ‪ :‬ظُل ْـ ٌ‬ ‫ومع هذا فما توقف أحد في صدقه ‪ ،‬وعدالته ‪ ،‬وحفظه‬
‫تعلم ‪ ,‬وتكتم خيره ‪ [ .‬صفة الصفوة (‪] )2/123‬‬ ‫‪ ،‬ولعل الله يعذر أمثاله ممن تلبس ببدعة يريد بها‬
‫ويقول شيــخ الســلم ـــ رحمــه الله ـــ فــي (الفتاوى‬ ‫تعظيم الباري وتنـزيهه ‪ ،‬وبذل وسعه ‪ ،‬والله حكم عدل‬
‫‪: )483-14/482‬‬ ‫لطيف بعباده ‪ ،‬ول يسأل عما يفعل ثم إن الكبير من‬
‫وأنـت إذا تأملت مـا يقـع مـن الختلف بيـن هذه المـة‬ ‫أئمة العلم إذا كثر صوابه ‪ ،‬وعلم تحريه للحق ‪ ،‬واتسع‬
‫علمائهـا وعبادهـا و أمرائهـا و رؤسـائها وجدت أكثره مـن‬ ‫علمه ‪ ،‬وظهر ذكاؤه ‪ ،‬وعرف صلحه وورعه واتباعه ‪،‬‬
‫هذا الضرب الذي هو البغي‪ :‬بتأويل أو بغير تأويل ‪ ،‬كما‬ ‫يغفر له زللـه ‪ ،‬ول نضلله ونطرحه‪،‬وننسى محاسنه‪.‬‬
‫بغــت الجهميــة على المســتنَّة فــي محنــة الصــفات و‬ ‫نعم ول نقتدي به في بدعته وخطئه ‪ ،‬ونرجو له التوبة‬
‫القرآن‪ ...‬و كمــا بغــت الرافضــة على المســتنَّة مرات‬ ‫من ذلك ‪.‬‬
‫متعددة ‪ ،‬وكمــا بغــت الناصــبة على علي و أهــل بيتــه ‪،‬‬ ‫وهذا يزيد بن معاوية ابن أبي سفيان ‪ ،‬الخليفة الموي‪،‬‬
‫وكمـا قـد تبغـي المشبهـة على المنزهـة ‪ ،‬وكمـا قـد يبغـي‬ ‫كان قوي ًّـا شجاعـا‪ ،‬ذا رأى وحزم‪ ،‬وفطنـة وفصـاحة وله‬
‫بعـض المسـتنة إمـا على بعضهـم ‪ ،‬وإمـا على نوع مـن‬ ‫شعــر جيــد ‪ ،‬وكان ناصــبيا ‪ ،‬فظ ً ـا غليظ ً ـا‪ ،‬جلفًــا‪ .‬يتناول‬
‫المبتدعـة بزيادة على مـا أمـر الله بـه ‪ .‬وهـو السـراف‬ ‫المسـكر‪ ،‬ويفعـل المنكـر‪ ،‬افتتـح دولتـه بمقتـل الشهيـد‬
‫الحسين‪ ،‬واختتمها بواقعة الحرة‪ ،‬فمقته الناس‪.‬‬
‫يقول ‪ " :‬ويزيـد ممـن ل نسـبه ول نحبـه " ويقول ‪ " :‬له‬ ‫فكيف يكون عدل من هو صاحب بدعة ؟ وجوابه‬
‫على هناتـه حسـنة‪ ،‬وهـي غزو القسـطنطينية كان أميـر‬ ‫أن البدعـة على ضربيـن ‪ :‬فبدعـة صـغرى كغلو التشيـع ‪،‬‬
‫ذلك الجيش‪ ،‬وفيهم مثل أبي أيوب النصاري " ‪.‬‬ ‫أو كالتشيـع بل غلو ول تحرف ‪ ،‬فهذا كثيـر فـي التابعيـن‬
‫وهذا الواقدى محمـد بـن عمـر بـن واقـد السـلمي‪ .‬يقول‬ ‫وتابعيهــم مــع الديــن والورع والصــدق ‪ ,‬فلو ُرد َّ حديــث‬
‫عنـه ‪ :‬صـاحب التصـانيف والمغازي‪ ،‬العلمـة المام أبـو‬ ‫هؤلء لذهــب جملة مــن الثار النبويــة ‪ ،‬وهذه مفســدة‬
‫عبـد الله‪ ،‬أحـد أوعيـة العلم على ضعفـه المتفـق عليـه ‪.‬‬ ‫بينة‪.‬‬
‫خَرَز بالدر‬‫جمــع‪ ،‬فأوعــى‪ ،‬وخلط الغــث بالســمين‪ ،‬وال َ‬ ‫ثـم بدعـة كـبرى ‪ ،‬كالرفـض الكامـل والغلو فيـه ‪ ،‬والحـط‬
‫الثمين فاطروحوه لذلك‪ ،‬ومع هذا فل يستغني عنه في‬ ‫على أبــى بكــر وعمــر رضــى الله عنهمــا ‪ ،‬والدعاء إلى‬
‫المغازي‪ ،‬وأيام الصحابة وأخبارهم‪.‬‬ ‫ذلك ‪ ،‬فهذا النوع ل يحتج بهم ول كرامة ‪.‬‬
‫وهذا القفال الشاشـــى الشافعـــي‪ .‬قال أبـــو الحســـن‬ ‫وأيضا ً فمـا أسـتحضر الن فـي هذا الضرب رجل صـادقا‬
‫الصـفَّار سـمعت أبـا سـهل‪ ،‬سـئل عـن تفسـير أبـي بكـر‬ ‫ول مأمونـــا ‪ ،‬بـــل الكذب شعارهـــم ‪ ،‬والتقيـــة والنفاق‬
‫القفال‪ ،‬فقال‪ :‬قدسـه مـن وجـه ودنسـه مـن وجـه ‪ -‬أي‪:‬‬ ‫ل من هذا حاله ! حاشا وكل ‪[ .‬‬ ‫دثارهم ‪ ،‬فكيف يُقْبَل نَقْ ُ‬
‫دنسه بالعتزال ‪-‬‬ ‫ميزان العتدال (‪] )6-1/5‬‬
‫فقال الذهـبي ‪ :‬الكمال عزيـز‪ ،‬وإنمـا يمدح العالم بكثرة‬
‫ماله مـن الفضائل‪ ،‬فل تدفـن المحاسـن لورطـة‪ ،‬ولعله‬ ‫فخذوا هذه القواعد والسس وعليها تخلقوا يا‬
‫رجـع عنهـا‪ .‬وقـد يُغفـر له باسـتفراغه الوسـع فـي طلب‬ ‫أيها المؤمنون ‪:‬‬
‫الحق‪.‬‬
‫وهذا الغزالي الشيـــخ المام البحـــر‪ ،‬حجـــة الســـلم‪،‬‬ ‫ن) فمـــن رام‬ ‫ختَلِفِي َـــ‬ ‫م ْ‬‫ن ُ‬ ‫(‪ )1‬قال تعالى ‪( :‬وَل يََزالُو َـــ‬
‫أعجوبـة الزمان‪ .‬أبـو حامـد محمـد بـن أحمـد الطوسـي‬ ‫البقاء في الدنيا ‪ ،‬من غير وجود مخالف له في مسألة‬
‫الشافعي الغزالي صاحب التصانيف والذكاء المفرط‪.‬‬ ‫ما ‪ ،‬فقد طلب المستحيل ‪......‬‬
‫ذكــر الذهــبي بعــض الهفوات لبــي حامــد‪ -‬ثــم قال‪:‬‬ ‫(‪ )2‬عيسسن السسسخط تبدي المسسساوئ ‪ :‬وإنصــاف‬
‫الغزالي إمام كبير‪ ،‬وما من شرط العالم أن ل يخطئ‪.‬‬ ‫الخصـوم بذكـر محامدهـم ومناقبهـم ليـس بالمـر اليسـير‬
‫فرحــم الله المام أبــا حامــد ‪ ،‬فأيــن مثله فــي علومــه‬ ‫على النفــس البشريــة ؛ إذ إن عيــن الســخط ل ترى إل‬
‫وفضائله ولكن ل ندعى عصمته من الغلط والخطأ)‪.‬‬ ‫فـي اتجاه ٍـ واحـد!! [فصـول فـي التفكيـر الموضوعـي د‪/‬‬
‫وهذا بشـر المريسـي ‪ ,‬ونقـل الذهـبي عـن بعـض أهـل‬ ‫عبد الكريم بكاّر]‬
‫العلم تكفيره ‪ ,‬ثـم قال ‪ :‬ومـن كفـر ببدعـة وإن جلت ‪,‬‬ ‫س‬ ‫َ‬
‫سوا الن ّا َسسسسسسسس‬ ‫خ ُسسسسسسسس‬ ‫ول تَب ْ َ‬ ‫َ‬ ‫(‪ )3‬قال تعالى ‪َ ..{ :‬‬
‫ليس هو مثل الكافر الصلي ‪ ,‬ول اليهودي والمجوسي‬ ‫م‪[}..‬العراف‪ .. ]85 :‬النصــاف يقتضــي العدل‬ ‫ه ْس‬
‫شيَاء َ ُ‬ ‫أَ ْ‬
‫‪ ,‬أبــى الله أن يجعــل مــن آمــن بالله ورســوله واليوم‬ ‫مــع الناس ‪ ،‬والعتراف بفضلهــم إذا أحســنوا ‪ ،‬وتقويــم‬
‫الخـر وصـام وصـلى وحـج وزكـى ‪ ,‬وإن ارتكـب العظائم‬ ‫خطئهـــم بل إســـراف ‪ ،‬ومـــن لم يتعامـــل مـــع الناس‬
‫وضـل وابتدع ‪ ,‬كمـن عانـد الرسـول وعبـد الوثـن ‪ ,‬ونبـذ‬ ‫بإنصاف ‪ ،‬فَقَد َ مودت هم له ‪ ،‬ولم يكسب ثقتهم ‪ ،‬بخلف‬
‫الشرائع وكفـر ‪ ,‬ولكـن نـبرأ إلى الله مـن البدع وأهلهـا ‪.‬‬ ‫ما لو كان منصفا ً ‪.‬‬
‫[سير أعلم النبلء (‪] )10/202‬‬ ‫وقــد دب ّــَج الذهــبي هذه القاعدة فقال ‪" :‬وإنمــا يعرف‬
‫وقال الذهـبي فـي ترجمـة محمـد بـن أحمـد بـن يحيـى‬ ‫الفضل لهل الفضل ذو الفضل "‬
‫العثمانـــــي ‪ :‬غلة المعتزلة ‪ ،‬وغلة الشيعـــــة ‪ ،‬وغلة‬ ‫وان ِن َا‬ ‫خ‬
‫ْ‬
‫َ ِ َ‬‫ل‬‫ِ‬ ‫و‬ ‫َا‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ر‬
‫ْ‬ ‫ف‬‫ِ‬ ‫ْ‬
‫غ‬ ‫ا‬ ‫(‪ )4‬اجعل ها ديد نك ‪َ..{ :‬ربَّن َا‬
‫َ‬
‫الحنابلة ‪ ،‬وغلة الشاعرة ‪ ،‬وغلة المرجئة ‪ ،‬وغلة‬ ‫قلُوبِن َسا‬ ‫في ُ‬ ‫ل ِس‬ ‫ع ْ‬ ‫ج َ‬ ‫وَل ت َ ْ‬ ‫ن َ‬ ‫ما ِس‬ ‫قون َا بِاْلِي َ‬ ‫سب َ ُ‬‫ن َس‬ ‫ذي َس‬ ‫ال ّ ِ‬
‫الجهميــة ‪ ،‬وغلة الكراميــة ‪ ،‬قــد ماجــت بهــم الدنيــا ‪،‬‬ ‫م} [الحشـر‪:‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫من ُوا َرب ّن َا إِن ّس َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬
‫حي ٌس‬ ‫ف َر ِ‬ ‫ك َرءُو ٌس‬ ‫نآ َ‬ ‫ذي َس‬ ‫غل ل ِل ِ‬ ‫ِ‬
‫وكثروا ‪ ،‬وفيهـم أذكياء وعباد وعلماء ‪ ،‬نسـأل الله العفـو‬ ‫‪ .. ]10‬فمن ضاقت به السبل ولم يسعه الخلف‪ ،‬فباب‬
‫والمغفرة لهــل التوحيــد ‪ ،‬ونــبرأ إلى الله مــن الهوى‬ ‫العذار مفتوح المصـراعين ‪ ،‬ومـن التمـس العذر لخيـه‬
‫والبدع ‪ ،‬ونحـب السـنة وأهلهـا ‪ ،‬ونحـب العالم على مـا‬ ‫وجده‪.‬‬
‫فيـه مـن التباع والصـفات الحميدة ‪ ،‬ول نحـب مـا ابتدع‬
‫فيه بتأويل سائغ ‪ ،‬وإنما العبرة بكثرة المحاسن ‪ .‬سير‬ ‫وإليك نصيحتي ‪:‬‬
‫أعلم النبلء (‪. )46-20/45‬‬
‫وقال فـي ترجمـة ابـن عبـد البر المام العلمـة ‪ :‬ومـن‬ ‫قال ابـــن المبارك ‪ :‬المؤمـــن مـــن يطلب المعاذيـــر ‪,‬‬
‫نظـر فـي مصـنفاته ‪ ،‬بان له منزلتـه مـن سـعة العلم ‪،‬‬ ‫والمنافق يطلب العثرات ‪.‬‬
‫وقوة الفهم ‪ ،‬وسيلن الذهن ‪ ،‬وكل أحد يؤخذ من قوله‬ ‫فممن أنت يا عبد الله ؟؟‬
‫ويترك إل رسول الله صلى الله عليه وسلم ‪ ،‬ولكن إذا‬
‫أخطأ إمام في اجتهاده ‪ ،‬ل ينبغي لنا أن ننسى محاسنه‬ ‫‪ Δ‬للرجوع إلى فهرس الموضوعات‬
‫‪ ،‬ونغطـي معارفـه ‪ ،‬بـل نسـتغفر له ‪ ،‬ونعتذر عنـه ‪ .‬سـير‬ ‫اضغط هنا‬
‫أعلم النبلء (‪. )18/157‬‬
‫وهذا أبان بـن تغلب الكوفـي ‪ :‬يقول الذهـبي ‪ ":‬شيعـي‬
‫جلد ‪ ،‬لكنه صدوق ‪ ،‬لنا صدقه وعليه بدعته ‪.‬‬
‫وقـد وثقـه أحمـد بـن حنبـل ‪ ،‬وابـن معيـن ‪ ،‬وأبـو حاتـم ‪،‬‬
‫وأورده ابن عدى ‪ ،‬وقال ‪ :‬كان غاليا في التشيع ‪.‬‬
‫فلقائل أن يقول ‪ :‬كيـف سـاغ توثيـق مبتدع وحـد الثقـة‬
‫العدالة والتقان ؟‬
‫سفيان بن عيينة‬ ‫عصى مشتهيا فغفر له فإذا كانت معصيته في كبر‬
‫فاخش على صاحبه اللعنة فإن إبليس عصى‬
‫مستكبرا فلعن‪.‬‬
‫( إمام الدنيا )‬ ‫وعن بقية عن سفيان قال أوحى الله عز وجل‬
‫إلى موسى عليه السلم أن أول من مات إبليس‬
‫تعريفه‬ ‫وذلك انه أول من عصاني وأنا اعد من عصاني‬
‫ابن أبي عمران ميمون مولى محمد بن مزاحم ‪،‬‬ ‫من الموتى‪.‬‬
‫أخي الضحاك بن مزاحم المام الكبير حافظ‬ ‫وعن إسحاق بن منيب قال‪ :‬قال سفيان بن‬
‫العصر ‪ ،‬شيخ السلم أبو محمد الهللي الكوفي ‪،‬‬ ‫عيينة لم يعرفوا حتى احبوا أن ل يعرفوا‪.‬‬
‫ثم المكي ‪.‬‬ ‫وعن بكر العابد قال قلت لسفيان بن عيينة يا أبا‬
‫يكنى أبا محمد وهو مولى لبني عبد الله بن رويبة‬ ‫محمد أبلغك أن الناس يزدحمون يوم القيامة؟‬
‫ولد بالكوفة وسكن مكة‪.‬‬ ‫فقال‪ :‬القدام يوم القيامة هكذا ووضع يده فوق‬
‫الخرى‪ ،‬ثم قال بكر بلغني أن الناس يخرجون من‬
‫مولده‬ ‫قبورهم وهم يقولون الماء الماء‪ ،‬العطش‬
‫عن محمد بن عمر قال أنبأ سفيان أنه ولد سنة‬ ‫العطش‪.‬‬
‫سبع ومائة وكان أصله من الكوفة وكان أبوه من‬ ‫وعن موسى بن إسماعيل قال سمعت ابن عيينة‬
‫عمال خالد بن عبد الله القسري فلما عزل خالد‬ ‫يقول أصابتني ذات يوم رقة فبكيت فقلت في‬
‫عن العراق وولى يوسف بن عمر الثقفي طلب‬ ‫نفسي لو كان بعض أصحابنا لرق معي ثم غفوت‬
‫عمال خالد فهربوا منه فلحق عيينة بمكة فنزلها‬ ‫فاتاني آت في منامي فرفسني وقال يا سفيان‬
‫خذا أجرك ممن أحببت أن يراك‪.‬‬
‫نشأته‬ ‫ابن وهب قال‪ :‬قال سفيان بن عيينة إنما منزلة‬
‫إبراهيم بن ازداد الرافقي قال‪ :‬قال سفيان بن‬ ‫الذي يطلب العلم ينتفع به بمنزلة العبد يطلب كل‬
‫عيينة لما بلغت خمس عشرة سنة دعاني أبي‬ ‫شيء يرضي سيده يطلب التحبب إليه والتقرب‬
‫فقال لي‪ :‬يا سفيان قد انقطعت عنك شرائع‬
‫إليه والمنزلة عنده لئل يجد عنده شيئا يكرهه‪.‬‬
‫الصبا فاحتفظ من الخير تكن من أهله‪ ،‬ول يغرنك‬
‫وعن حرملة بن يحيى قال اخذ سفيان بن عيينة‬
‫من اغتر بالله فمدحك بما يعلم الله خلفه منك‬
‫بيدي فأقامني في ناحية فأخرج من كمه رغيف‬
‫فانه ما من أحد يقول في أحد من الخير إذا رضى‬
‫شعير وقال لي‪ :‬دع يا حرملة ما بقول الناس هذا‬
‫إل وهو يقول فيه من الشر مثل ذلك إذا سخط‬
‫طعامي منذ ستين سنة‪.‬‬
‫فاستأنس بالوحدة من جلساء السوء ل تنقل‬
‫وعن أبي جعفر الحذاء قال سمعت ابن عيينة‬
‫احسن ظني بك إلى غير ذلك ولن يسعد بالعلماء‬
‫يقول إذا وافقت السريرة العلنية فذلك العدل‬
‫إل من أطاعهم‪.‬‬
‫وإذا كانت السريرة افضل من العلنية فذلك‬
‫قال سفيان فجعلت وصية أبي قبلة أميل معها‬
‫الفضل وإذا كانت العلنية افضل من السريرة‬
‫ول أميل عنها‬
‫فذلك الجور‪.‬‬
‫محمد بن صباح يقول‪ :‬أنبأ سفيان بن عيينة‪ :‬إذا‬
‫أقواله ومواقفه‬
‫ترك العالم ل أدري أصيبت مقاتله‪.‬‬
‫وعن صامت بن معاذ قال سمعت سفيان بن‬
‫وعن حيان بن نافع بن صخر بن جويرية قال‪:‬‬
‫عيينة يقول من تزين للناس بشيء يعلم الله منه‬
‫كان سفيان بن عيينة بعدما أسن يتمثل بهذا‬
‫غير ذلك شانه الله‪.‬‬
‫البيت‪.‬‬
‫وعن النعمان قال سمعت ابن عيينة يقول ليس‬
‫من حب الدنيا طلبك ما ل بد منه‪.‬‬
‫يعمر واحد فـيغـر قـومـا وينسى من يموت من‬
‫وعن محمد بن ميمون الخياط قال سمعت‬
‫الصغار وعن عبيد الله بن عائشة قال‪ :‬قال‬
‫سفيان بن عيينة يقول إذا كان نهاري نهار سفيه‬
‫سفيان بن عيينة لول أن الله عز وجل طمأن ابن‬
‫وليلي ليل جاهل فما اصنع بالعلم الذي كتبت؟‬
‫آدم بثلث ما أطاقة شيء وأنهن لقيه وإنه على‬
‫وعن علي بن الجعد قال‪ :‬سمعت سفيان بن‬
‫ذلك لوثاب الفقر والمرض والموت‪.‬‬
‫عيينة يقول من زيد في عقله نقص من رزقه‪.‬‬
‫وعن حيان بن صخر بن جويرية قال سمعت‬
‫وعن ابن العرابي قال قال سفيان بن عيينة‬
‫سفيان بن عيينة يقول ليس يضر المدح من عرف‬
‫أرفع الناس منزلة من كان بين الله وبين عباده‪،‬‬
‫نفسه‪.‬‬
‫وهم النبياء والعلماء‪.‬‬
‫وعن أبي معمر عن ابن عيينة قال العلم إن لم‬
‫وعن علي بن الحسن قال سمعت سفيان بن‬
‫عيينة يقول من رأى انه خير من غيره فقد‬ ‫ينفعك ضرك‪.‬‬
‫استكبر وذلك أن إبليس إنما منعه من السجود‬ ‫وعن أبي موسى النصاري قال‪ :‬قال سفيان إن‬
‫لدم عليه السلم استكباره‪.‬‬ ‫من توقير الصلة أن تأتي قبل القامة‪.‬‬
‫وعن سعيد بن داود عن ابن عيينة قال من كانت‬ ‫وعن إسحاق بن أبي إسرائيل قال سمعت‬
‫معصيته في الشهوة فارج له التوبة فإن آدم‬ ‫سفيان بن عيينة قال كان يقال اسلكوا سبل‬
‫الحق ول تستوحشوا من قلة أهلها‪.‬‬
‫وعن الحسن بن هارون عن سليمان قال‪ :‬ثنا‬ ‫الله‪ :‬آه تركتني ل افرح‪.‬‬
‫سفيان بن عيينة قال كان يقال اليام ثلثة‪:‬‬ ‫وعن سفيان قال‪ :‬قال الحنف‪ :‬قال لنا عمر بن‬
‫فأمس حكيم مؤدب ترك حكمته وأبقاها عليك‬ ‫الخطاب‪ :‬تفقهوا قبل أن تسودوا قال سفيان لن‬
‫واليوم صديق مودع كان عنك طويل الغيبة حتى‬ ‫الرجل إذا أفقه لم يطلب السؤدد‪.‬‬
‫أتاك ولم تأته وهو عنك سريع الظعن وغدا ل‬ ‫أدرك سفيان بن عيينة ستة وثمانين نفسا من‬
‫تدري أتكون من أهله أو ل تكون‪.‬‬ ‫أعلم التابعين وأسند عن جمهورهم كعمر وبن‬
‫وعن عبد الله بن وهب قال‪ :‬ثنا سفيان بن عيينة‬ ‫دينار والزهري وابن المنكدر وأبي حازم والعمش‬
‫قال‪ :‬لم يجتهد أحد قط اجتهادا ولم يتعبد أحد قط‬ ‫وأيوب‪.‬‬
‫عبادة افضل من ترك ما نهى الله عنه‪.‬‬ ‫وحدث عنه من كبار الئمة الثوري وشعبة‬
‫وعن إبراهيم بن الشعث قال ثنا سفيان بن‬ ‫والعمش والوزاعي‪.‬‬
‫عيينة قال كان يقال أشد الناس حسرة يوم‬
‫القيامة ثلثة رجل كان له عبد فجاء يوم القيامة‬ ‫ذكر وفاته ومبلغ سنه‬
‫أفضل عمل منه ورجل له مال فلم يتصدق منه‬ ‫عن سليمان بن أيوب قال‪ :‬سمعت ابن عيينة‬
‫فمات فورثه غيره فتصدق منه ورجل عالم لم‬ ‫يقول شهدت ثمانين موقفا‪.‬‬
‫ينتفع بعلمه فعلم غيره فانتفع به‪.‬‬ ‫وعن الحسن بن عمران بن عيينة ابن أخي‬
‫وعن أبي السرى منصور بن عرار قال‪ :‬تكلمت‬ ‫سفيان بن عيينة قال حججت مع عمي سفيان‬
‫في مجلس فيه سفيان بن عيينة وفضيل بن‬ ‫آخر حجة حجها سنة سبع وتسعين ومائة فلما كنا‬
‫عياض وعبد الله بن المبارك فأما سفيان‬ ‫بجمع وصلى استلقى على فراشه ثم قال قد‬
‫فتغرغرت عيناه ثم نشفت الدموع وأما ابن‬ ‫وافيت هذا الموضع سبعين عاما أقول في كل‬
‫المبارك فسالت دموعه وأما الفضيل فانتحب‬ ‫سنة اللهم ل تجعله آخر العهد من هذا المكان‬
‫فلما قام فضيل وابن المبارك قلت لسفيان يا أبا‬ ‫وإني قد استحييت من الله من كثرة ما اسأله‬
‫محمد ما منعك أن يجيء منك مثل ما جاء من‬ ‫ذلك فرجع فتوفي في السنة الداخلة يوم السبت‬
‫صاحبيك؟ قال هكذا أكمد للحزن‪ ،‬إن الدمعة إذا‬ ‫أول يوم من رجب سنة ثمان وتسعين ومائة‬
‫خرجت استراح القلب‪.‬‬ ‫ودفن بالحجون وهو ابن إحدى وتسعين سنة‪.‬‬
‫وعن عيسى بن أبي موسى النصاري قال‬ ‫وعن الحميدي قال سفيان بن عيينة يقول ولدت‬
‫سمعت سفيان بن عيينة وسئل عن حد الرضا عن‬ ‫سنة سبع ومائة‪.‬‬
‫الله تعالى فقال الراضي عن الله ل يتمنى سوى‬ ‫قال الحميدي ومات سفيان سنة ثمان وتسعين‬
‫المنزلة التي هو فيها‪.‬‬ ‫في آخر يوم من جمادى الولى رحمه الله‪.‬‬
‫وعن حامد بن عمرو البكراوي قال سمعت عبد‬
‫الله بن ثعلبة يقول لسفيان بن عيينة يا أبا محمد‬
‫واحزناه على الحزن فقال سفيان يا عبد الله هل‬
‫‪ Δ‬للرجوع إلى فهرس الموضوعات‬
‫حزنت قط لعلم الله جل وعز فيك؟ فقال عبد‬ ‫اضغط هنا‬
‫ول ِّيَن َّ َ‬ ‫ت َ ُ‬
‫أسباب نزول اليات (‪)159 – 125‬‬ ‫قبْل َ ً‬
‫ة‬ ‫ك ِ‬ ‫فلَن ُ َ‬ ‫ماِء َ‬‫س َ‬‫في ال َّ‬ ‫ك ِ‬ ‫ه َ‬
‫ج ِ‬ ‫و ْ‬
‫ب َ‬ ‫قل ّ َ‬ ‫َ‬
‫رام‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ال‬ ‫د‬
‫ِ‬ ‫ج‬ ‫س‬
‫َ ْ ِ‬ ‫م‬ ‫ْ‬ ‫ال‬ ‫ر‬ ‫ْ‬ ‫شط‬‫َ‬ ‫َ‬
‫ك‬ ‫ه‬‫ج‬‫ْ‬ ‫و‬ ‫ّ‬
‫ل‬
‫َ ِ َ َ‬ ‫و‬ ‫َ‬
‫ف‬ ‫ها‬
‫َ‬ ‫ضا‬‫َ‬ ‫ر‬‫تَ ْ‬
‫من سورة البقرة‬ ‫َ ِ‬ ‫َ‬
‫‪ }..‬فقال رجل من المسلمين ‪ :‬وددنا لو علمنا‬
‫أسباب نزول الية ‪ .. 125‬قوله تعالي‬ ‫علم من مات منا قبل أن نصرف إلي القبلة‬
‫صلًّى‪.. }..‬‬ ‫م َ‬ ‫م ُ‬ ‫هي َ‬ ‫قام ِ إِبَْرا ِ‬ ‫م َ‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫خذُوا ِ‬ ‫وات َّ ِ‬ ‫{‪َ ..‬‬
‫وكيف بصلتنا قبل بيت المقدس‪ ،‬فأنزل الله‬
‫َ‬
‫روي البخاري وغيره عن عمر قال ‪ :‬وافقت ربي‬ ‫م ‪ }..‬وقال‬ ‫مانَك ُ ْ‬ ‫ع إِي َ‬ ‫ضي َ‬‫ه لِي ُ ِ‬‫ن الل ّ ُ‬ ‫ما كَا َ‬ ‫و َ‬‫{‪َ ..‬‬
‫في ثلث‪ ،‬قالت ‪ :‬يا رسول الله لو أخذت من‬ ‫السفهاء من الناس ما ولهم عن قبلتهم التي‬
‫هاءُ‬ ‫ف َ‬‫س َ‬ ‫ل ال ُّ‬ ‫قو ُ‬ ‫سي َ ُ‬‫كانوا عليها؟؟ فأنزل الله { َ‬
‫ن‬
‫خذُوا ِ ْ‬
‫م‬ ‫وات َّ ِ‬ ‫مقام إبراهيم مصلي‪ ،‬فنزلت {‪َ ..‬‬ ‫َ‬
‫صلًّى‪ }..‬وقلت يا رسول الله‬ ‫م َ‬ ‫م ُ‬ ‫هي َ‬ ‫قام ِ إِبَْرا ِ‬ ‫م َ‬ ‫َ‬
‫س‪ }..‬إلي آخر الية‪ ،‬له طرق بنحوه‬ ‫ن الن ّا ِ‬ ‫م َ‬
‫ِ‬
‫إن نسلءك يدخل عليهن البر والفاجر‪ ،‬فلو‬ ‫وفي الصحيحين عن البراء ‪ :‬كات علي القبلة قبل‬
‫أمرتهن أن يحتجبن‪ ،‬فنزلت آية الحجاب‪ ،‬واجتمع‬ ‫أن تحول رجال وقتلوا فلم ندر ما نقول فيهم؟؟‬
‫َ‬
‫علي رسول الله صلي الله عليه وسلم نساؤه في‬ ‫م‬‫مانَك ُ ْ‬ ‫ع إِي َ‬‫ضي َ‬ ‫ه لِي ُ ِ‬ ‫ن الل ّ ُ‬ ‫ما كَا َ‬ ‫و َ‬ ‫فأنزل الله {‪َ ..‬‬
‫الغيرة‪ ،‬فقلت لهن عسي ربه إن طلقكن أن يبدله‬ ‫‪}..‬وأخرج ابن جرير من طريق السدي بأسانيده‬
‫أزواجا خير منكن‪ ،‬فنزلت كذلك‪ ،‬له طرق كثيرة‬ ‫قال ‪ :‬لما صرف النبي صلي الله عليه وسلم نحو‬
‫منها ما أخرجه ابن أبي حاتم وابن مردويه عن‬ ‫الكعبة بعد صلته إلي بيت المقدس قال‬
‫جابر قال ‪ :‬لما طاف النبي صلي الله عليه وسلم‬ ‫المشركون من أهل مكة ‪ :‬تحير علي محمد دينه‪،‬‬
‫قال له عمر ‪ :‬هذا مقام أبينا إبراهيم ؟؟ قال ‪:‬‬ ‫فتوجه بقبلته إليكم وعلم أنكم أهدي منه سبيل‪،‬‬
‫ويوشك أن يدخل في دينكم‪ ،‬فأنزل الله {‪..‬لئ َ ّلَ‬
‫نعم‪ ،‬قال ‪ :‬أفل نتخذه مصلي؟؟ فأنزل الله {‪..‬‬ ‫ِ‬
‫ح َّ‬ ‫علَيْك ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫يَكُو َ‬
‫صلًّى‪}..‬‬ ‫م َ‬ ‫م ُ‬ ‫هي َ‬
‫قام ِ إِبَْرا ِ‬ ‫م َ‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫خذُوا ِ‬ ‫وات َّ ِ‬ ‫َ‬
‫ة‪ }..‬الية‪.‬‬ ‫ج ٌ‬ ‫م ُ‬ ‫س َ‬ ‫ن ل ِلن ّا ِ‬
‫وأخرج ابن مردويه من طريق عمرو بن ميمون‬
‫عن عمر بن الخطاب أنه مر من مقام إبراهيم‪،‬‬ ‫وَل‬ ‫أسباب نزول الية ‪ 154‬قوله تعالي ‪َ { :‬‬
‫فقال يا رسول الله ‪ :‬أليس نقوم مقام خليل‬ ‫ل ‪ }..‬الية‪ .‬أخرج ابن مندة‬ ‫قت َ ُ‬ ‫ن يُ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫قولُوا ل ِ َ‬ ‫تَ ُ‬
‫ربنا؟؟ قال ‪ :‬بلي‪ ،‬قال ‪ :‬أفل نتخذه مصلي‪ ،‬فلم‬ ‫في الصحابة من طريق السدي الصغير عن‬
‫الكلبيي عن أبي صالح عن ابن عباس قال ‪ :‬قتل‬
‫ن‬
‫م ْ‬‫خذُوا ِ‬ ‫وات َّ ِ‬‫نلبث إل يسيرا حتي نزلت {‪َ ..‬‬
‫صلًّى‪ }..‬وظاهر هذا وقبله أن‬ ‫م َ‬ ‫م ُ‬ ‫هي َ‬ ‫قام ِ إِبَْرا ِ‬ ‫م َ‬ ‫َ‬
‫تميم بن الحمام ببدر ‪ :‬وفيه وفي غيره نزلت‬
‫َ‬
‫الية نزلت في حجة الوداع‪.‬‬ ‫ل الل ّ ِ‬
‫ه‬ ‫سبِي ِ‬ ‫في َ‬ ‫ل ِ‬ ‫قت َ ُ‬ ‫ن يُ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫قولُوا ل ِ َ‬ ‫وَل ت َ ُ‬ ‫{ َ‬
‫ت ‪ }..‬الية‪ .‬قال أبو نعيم ‪ :‬اتفقوا علي أنه‬ ‫َ‬
‫ن‬ ‫وا ٌ‬ ‫م َ‬ ‫أ ْ‬
‫م ْ‬ ‫و َ‬‫أسباب نزول الية ‪ .. 130‬قوله تعالي { َ‬
‫غ ب عن َ‬ ‫عمير بن الحمام‪ ،‬وأن السدي صحفه‪.‬‬
‫م ‪ .}..‬قال ابن عيينة ‪:‬‬ ‫هي َ‬ ‫ة إِبَْرا ِ‬ ‫مل ّ ِ‬ ‫يَْر َ ُ َ ْ ِ‬
‫أسباب نزول الية ‪ ..158‬قوله تعالي {إ ِ َّ‬
‫ن‬
‫روي أن عبد الله بن سلم دعا ابني أخيه سلمة‬ ‫َ‬
‫ومهاجرا إلي السلم فقال لهما ‪ :‬قد علمتما أن‬ ‫ه‪ }..‬الية ‪.‬‬ ‫ر الل ّ ِ‬ ‫عائ ِ ِ‬ ‫ش َ‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫وةَ ِ‬ ‫مْر َ‬ ‫وال ْ َ‬ ‫فا َ‬ ‫ص َ‬ ‫ال َّ‬
‫الله تعالي قال في التوراة ‪ :‬إني باعث من ولد‬ ‫أخرج الشيخان وغيرهما عن عروة عن عائشة‬
‫فا‬ ‫ص َ‬ ‫ن ال َّ‬ ‫قال ‪ :‬قلت ‪ :‬أرأيت قول الله {إ ِ َّ‬
‫إسماعيل نبيا اسمه أحمد فمن آمن به فقد اهتدي‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫و‬
‫تأ ِ‬ ‫ج البَي ْ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ح ّ‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫ف َ‬‫ه َ‬ ‫ر الل ّ ِ‬ ‫عائ ِ ِ‬ ‫ش َ‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫وةَ ِ‬ ‫مْر َ‬ ‫وال ْ َ‬ ‫َ‬
‫ورشد‪ ،‬ومن لم يؤمن به فهو ملعون فأسلم‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ما‪}..‬‬ ‫ه َ‬ ‫ب‬ ‫ف‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫و‬ ‫ّ‬ ‫ط‬ ‫َ‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ْ‬ ‫أ‬ ‫ه‬
‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫ي‬‫َ‬ ‫عل‬
‫َ‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫َا‬ ‫ن‬ ‫ج‬ ‫ُ‬ ‫ل‬‫َ‬ ‫ف‬‫َ‬ ‫ر‬ ‫م‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ت‬ ‫ع‬
‫ْ‬ ‫ا‬
‫سلمه وأبي مهاجر‪ ،‬فنزلت فيه الية‪..‬‬ ‫ِ ِ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬
‫أسباب نزول الية ‪ .. 135‬قوله تعالي‬ ‫فما أري علي أحد شيئا ً أن ل يطوف بهما‪ ،‬فقالت‬
‫َ‬ ‫عائشة ‪ :‬بئسما قلت يا ابن أخي إنها لو كانت‬
‫صاَرى‪ }..‬الية‬ ‫و نَ َ‬ ‫هودًا أ ْ‬ ‫قالُوا كُون ُوا ُ‬ ‫و َ‬ ‫{ َ‬
‫أخرج ابن أبي حاتم من طريق سعيد وعكرمه عن‬ ‫علي ما أولتها عليه كانت‪ ،‬فل جناح عليه أن ل‬
‫ابن عباس قال ‪ :‬قال ابن صوريا للنبي صلي الله‬ ‫يطوف بها ولكنهما إنما نزلت لن النصار قبل أن‬
‫ل‬‫يسلموا كانوا يهلون لمناة الطاغية وكان من أه َّ‬
‫عليه وسلم ما الهدي إل ما نحن عليه فاتبعنا يا‬
‫محمد تهتد‪ ،‬وقالت النصاري مل ذلك‪ ،‬فأنزل الله‬ ‫لها يتحرج أن يطوف بالصفا والمروة‪ ،‬فسألوا عن‬
‫َ‬ ‫ذلك رسول الله صلي الله عليه وسلم فقالوا ‪ :‬يا‬
‫صاَرى‬ ‫و نَ َ‬ ‫هودًا أ ْ‬ ‫قالُوا كُون ُوا ُ‬ ‫و َ‬
‫فيهم { َ‬
‫هتَدُوا‪.}..‬‬ ‫رسول الله إنا كنا نتحرج أن نطوف بالصفا‬
‫تَ ْ‬
‫فا‬‫ص َ‬ ‫ن ال َّ‬ ‫والمروة في الجاهلية‪ ،‬فأنزل الله{إ ِ َّ‬
‫أسباب نزول الية ‪ .. 142‬قوله تعالي‬ ‫َ‬
‫س‪ }..‬اليات ‪.‬‬ ‫َ‬ ‫س َ‬ ‫ل ال ُّ‬ ‫قو ُ‬ ‫سي َ ُ‬ ‫ه‪ }..‬إلي قوله {‪..‬‬ ‫ر الل ّ ِ‬ ‫عائ ِ ِ‬ ‫ش َ‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫وةَ ِ‬ ‫مْر َ‬ ‫وال ْ َ‬ ‫َ‬
‫ن الن ّا ِ‬ ‫م َ‬ ‫هاءُ ِ‬ ‫ف َ‬ ‫{ َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫قال ابن إسحاق ‪ :‬حدثني إسماعيل ابن أبي خالد‬ ‫ما‪ .}..‬وأخرج‬ ‫ه َ‬ ‫ف بِ ِ‬ ‫و َ‬ ‫ن يَط َّ‬ ‫هأ ْ‬ ‫علي ْ ِ‬ ‫ح َ‬ ‫جن َا َ‬ ‫فَل ُ‬ ‫َ‬
‫البخاري عن عاصم بن سليمان قال ‪ :‬سألت أنساً‬
‫عن أبي إسحاق عن البراء قال ‪ :‬كان رول الله‬
‫يصلي نحو بيت المقدس‪ ،‬ويكثر النظر إلي‬ ‫عن الصفا والمروة؟؟ قال ‪ :‬كنا نري أنهما من‬
‫قدْ نََرى‬ ‫السماء ينتظر أمر الله‪ ،‬فأنزل الله { َ‬ ‫أمر الجاهلية فلما جاء السلم أمسكنا عنهما‪،‬‬
‫ر‬
‫عائ ِ ِ‬ ‫ن َ‬
‫ش َ‬ ‫م ْ‬
‫وةَ ِ‬ ‫وال ْ َ‬
‫مْر َ‬ ‫فا َ‬ ‫ن ال َّ‬
‫ص َ‬ ‫فأنزل الله{إ ِ َّ‬ ‫عباس قال ‪ :‬سأل معاذ بن جبل‪ ،‬وخارجة بن زيد‬
‫َ‬
‫ه‪ .}..‬وأخرج الحاكم عن ابن عباس قال ‪:‬‬ ‫الل ّ ِ‬ ‫نفرا ً من أحبار يهود عن بعضنا في التوراة‪،‬‬
‫كانت الشياطين في الجاهلية تطوف الليل أجمع‬ ‫فكتموهم إياه وأبوا أن يخبروهم فأنزل الله فيهم‬
‫{إ َ َ‬
‫بين الصفا والمروة‪ ،‬وكان بينهما أصنام لهم‪ ،‬فلما‬ ‫ن الْبَيِّن َا ِ‬
‫ت‬ ‫ما أَنَْزلْن َا ِ‬
‫م َ‬ ‫ن َ‬ ‫ن يَكْت ُ ُ‬
‫مو َ‬ ‫ن ال ّ ِ‬
‫ذي َ‬ ‫ِ ّ‬
‫جاء السلم قال المسلمون ‪ :‬يا رسول الله ل‬ ‫هدَى‪ }..‬الية‪.‬‬ ‫وال ْ ُ‬
‫َ‬
‫نطوف بين الصفا والمروة فإنه شيء كنا نصنعه‬
‫في الجاهلية‪ ،‬فأنزل الله هذه الية‪.‬‬
‫ن‬‫أسباب نزول الية ‪ .. 159‬قوله تعالي {إ ِ َّ‬ ‫‪ Δ‬للرجوع إلى فهرس الموضوعات‬
‫َ‬
‫ن ‪ }..‬الية‪ .‬أخرج ابن جرير وابن‬ ‫مو َ‬ ‫ن يَكْت ُ ُ‬
‫ذي َ‬‫ال ّ ِ‬ ‫اضغط هنا‬
‫أبي حاتم من طريق سعيد أو عكرمة عن ابن‬
‫الحديث الغــــريب‬ ‫بالنيات " ‪ 3‬تفرد به‬
‫عمر بن الخطاب‬
‫‪-1‬تعريفه‪:‬‬ ‫رضي الله عنه ‪:‬‬
‫‪)1‬لغة‪ :‬هو صفة مشبهة‪ ،‬بمعنى‬ ‫هذا وقد يستمر‬
‫المنفرد‪ ،‬أو البعيد عن أقاربه‪.‬‬ ‫التفرد إلى آخر‬
‫ٍ‬ ‫راو‬ ‫بروايته‬ ‫‪)2‬اصطلحاً‪ :‬هو ما ينفرد‬ ‫السند وقد يرويه‬
‫واحد‪.‬‬ ‫عن ذلك المتفرد‬
‫‪-2‬شرح التعريف ‪:‬‬ ‫عدد من الرواة‬
‫أي هو الحديث الذي يستقل بروايته شخص واحد‪،‬‬ ‫ب‪ -‬الغريب النسبي‪ :‬أو الفرد النسبي‪.‬‬
‫إما في كل طبقة من طبقات السند‪ .‬أو في بعض‬ ‫‪ )1‬تعريفه‪ :‬هو ما كانت الغرابة في أثناء سنده أي‬
‫طبقات السند ولو في طبقة واحدة‪ ،‬ول تضر‬ ‫أن يرويه أكثر من راو في أصل سنده ثم ينفرد‬
‫الزيادة عن واحد في باقي طبقات السند‪ ،‬لن‬ ‫بروايته راو واحد عن أولئك الرواة‪.‬‬
‫العبرة للقل‪.‬‬ ‫‪ )2‬مثاله ‪ :‬حديث " مالك عن الزهري عن أنس‬
‫‪ -3‬تسمية ثانية له ‪:‬‬ ‫رضي الله عنه أن النبي صلي الله عليه وسلم‬
‫يطلق كثير من العلماء على الغريب اسما ً آخر هو‬ ‫مغْفَر "‪ . 2‬تفرد به مالك‬ ‫دخل مكة وعلى رأسه ال ِ‬
‫" الفَْرد " على أنهما مترادفان ‪ ،‬وغايََر بعض‬ ‫عن الزهري ‪.‬‬
‫العلماء بينهما ‪ ،‬فجعل كل منهما نوعا مستقل ‪،‬‬ ‫‪ )3‬سبب التسمية‪ :‬وسمى هذا القسم بـ "‬
‫لكن الحافظ ابن حجر يعتبرهما مترادفين لغة‬ ‫الغريب النسبي" لن التفرد وقع فيه بالنسبة إلى‬
‫واصطلحا ً ‪ ،‬إل أنه قال ‪ :‬إن أهل الصطلح غايروا‬ ‫شخص معين ‪.‬‬
‫بينهما من حيث كثرة الستعمال وقلته ‪ ،‬فـ "‬ ‫سبي ‪:‬‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫الغريب‬ ‫‪ -5‬من أنواع‬
‫مطْلَق"‬ ‫الفرد " أكثر ما يطلقونه على "الفَْرد ال ٌ‬ ‫هناك أنواع من الغرابة أو التفرد يمكن اعتبارها‬
‫سبي‬‫ّ ْ‬ ‫َ‬ ‫الن‬ ‫رد‬ ‫و"الغريب " أكثر ما يطلقونه على " الف ْ‬ ‫من الغريب النسبي ‪ ،‬لن الغرابة فيها ليست‬
‫‪1‬‬
‫"‬ ‫مطلقة وإنما حصلت الغرابة فيها بالنسبة إلى‬
‫‪ -4‬أقسامه‪:‬‬ ‫شيء معين ‪ ،‬وهذه النواع هي ‪:‬‬
‫يقسم الغريب بالنسبة لموضع التفرد فيه إلى‬ ‫‪-1‬تفرد ثقة برواية الحديث ‪:‬‬
‫مطْلق " وغريب نسبى "‬ ‫كقولهم ‪ :‬لم يروه ثقة إل فلن‬
‫قسمين هما " غريب ٌ‬
‫‪.‬‬
‫‪-1‬الغريب المطلق‪ :‬أو الفرد‬ ‫ب‪ -‬تفرد راو معين عن راو معين‪ :‬كقولهم‪ " :‬تفرد‬
‫المطلق‪.‬‬
‫به فلن عن فلن " وإن كان مرويا ً من وجوه‬
‫‪)1‬تعريفه‪ :‬هو ما‬
‫أخرى عن غيره‪.‬‬
‫كانت الغرابة في‬
‫أصل سنده‪ ،‬أي ما‬ ‫جـ‪ -‬تفرد أهل بلد أو أهل جهة‪ :‬كقولهم " تفرد به‬
‫ينفرد بروايته‬ ‫أهل مكة أو أهل الشام"‬
‫شخص واحد في‬ ‫د‪ -‬تفرد أهل بلد أو جهة عن أهل بلد أو جهة‬
‫‪2‬‬
‫أصل سنده‪.‬‬ ‫أخرى‪ :‬كقولهم‪ " :‬تفرد به أهل البصرة عن أهل‬
‫‪)2‬مثاله ‪ :‬حديث "‬ ‫‪3‬‬
‫المدينة‪ ،‬أو تفرد به أهل الشام عن أهل الحجاز"‬
‫إنما العمال‬ ‫‪ -6‬تقسيم آخر له ‪:‬‬
‫قسم العلماء الغريب من حيث غرابة السند أو‬
‫المتن إلى‪:‬‬
‫‪ 1‬نزهة النظر ص ‪28‬‬ ‫‪)1‬غريب متنا وإسنادا ‪ :‬وهو الحديث الذي‬ ‫ً‬
‫‪ 2‬وأصل السند أي طرفه الذي فيه الصحابي‪ ،‬والصحابي‬ ‫تفرد برواية متنه راو واحد ‪.‬‬
‫حلقة من حلقات السند‪ ،‬أي إذا تفرد الصحابي برواية‬
‫الحديث‪ ،‬فان الحديث يسمى غريب غرابة مطلقة‪ .‬وأما‬ ‫‪)2‬غريب إسنادا ل متنا ً ‪ :‬كحديث روى َ‬
‫متْنَه‬
‫ما فهمه المل على القاري من كلم الحافظ ابن حجر‬ ‫جماعة من الصحابة ‪ ،‬انفرد واحد بروايته‬
‫عندما شرح أصل السند بأنه " الموضع الذي يدور‬ ‫عن صحابي آخر ‪ .‬وفيه يقول الترمذي ‪:‬‬
‫السناد عليه ويرجع ولو تعددت الطرق إليه ‪ ،‬وهو‬ ‫" غريب من هذا الوجه " ‪.‬‬
‫طرفه الذي فيه الصحابي من أن تفرد الصحابي ل يعد‬ ‫‪ -7‬من مظان الغريب ‪:‬‬
‫غرابة ‪ ،‬وتعليله ذلك بأنه ليس في الصحابة ما يوجب‬ ‫أي مكان وجود أمثلة كثيرة له‪.‬‬
‫قدحا ً أو أن الصحابة كلهم عدول فما أظن أن ابن حجر‬
‫أراد ذلك والله أعلم ‪ ،‬بدليل أنه عرف الغريب بقوله ‪" :‬‬ ‫‪3‬‬
‫هو ما ينفرد بروايته شخص واحد في أي موضع وقع‬ ‫أخرجه الشيخان ‪.‬‬
‫التفرد به من السند " أي ولو وقع التفرد في موسع‬
‫‪22‬‬
‫الصحابي ‪ ،‬لن الصحابي حلقة من حلقات السند‬ ‫أخرجه الشيخان‪.‬‬
‫‪33‬‬
‫والعلم عند الله تعالى ‪.‬‬ ‫لم آت بالمثلة لجل الختصار‪.‬‬
‫سنَد البََّزار ‪.‬‬‫م ْ‬‫‪ٌ -1‬‬ ‫ج) السنن التي تفرد بكل سنة منها أهل بلدة لبي‬
‫جم الوسط للطبراني ‪.‬‬ ‫معْ َ‬‫‪-2‬ال ٌ‬ ‫داود السجستاني‪.‬‬
‫‪ -8‬أشهر المصنفات فيه ‪:‬‬
‫‪ Δ‬للرجوع إلى فهرس الموضوعات‬
‫أ) غرائب مالك للدارقطني ‪.‬‬
‫ب) الفْراد للدارقطني أيضا ‪.‬‬
‫اضغط هنا‬
‫أساس الخير أن تؤمن بما شاءه‬ ‫القلوب آنية الله في أرضه‪ ،‬فأحبها إليه أرقها‬
‫وأصلبها وأصفاها ‪.‬‬
‫تعالي‬ ‫شغلوا قلوبهم بالدنيا‪ ،‬ولو شغلوها بالله والدار‬
‫الخرة لجالت في معاني كلمه وآياته المشهود‬
‫أساس كل خير أن تعلم أن ما شاء الله كان وما‬ ‫ورجعت إلي أصحابها بغرائب الحكم وظرف‬
‫لم يشأ لم يكن‪ ،‬فتتيقن حينئذ أن الحسنات من‬ ‫الفوائد ‪.‬‬
‫نعمه فتشكره عليها‪ .‬وتتضرع إليه أن ل يقطعها‬ ‫إذا غذي القلب بالتذكر وسقي بالتفكير ونقي من‬
‫عنك‪ ،‬وأن السيئات من خذلنه من نعمه فتشكره‬ ‫الدغل رأي العجائب وألهم الحكمة ‪ .‬ليس كل من‬
‫عليها‪ .‬وتتضرع إليه أن ل يقطعها عنك‪ ،‬وأن‬ ‫تحلي بالحكمة وانتحلها ‪ ،‬كان من أهلها‪ .‬بل أهل‬
‫السيئات من خذلنه وعقوبته‪ ،‬فتبتهل إليه أن‬ ‫المعرفة والحكمة الذين أحيوا قلوبهم بقتل‬
‫يحول بينك وبينها‪ ،‬ول يكلك في فعل الحسنات‬ ‫الهوي‪ .‬وأما من قتل قلبه فأحيا الهوي‪ ،‬فالمعرفة‬
‫وترك السيئات إلي نفسك‪.‬‬ ‫والحكمة عارية علي لسانه‪.‬‬

‫وقد اجمع العارفون علي أن كل خير فأصله‬ ‫خراب القلب من المن والغفلة‪ ،‬وعمارته من‬
‫بتوفيق الله للعبد‪ .‬وكل شر فأصله خذلنه لعبده‪.‬‬ ‫الخشية والذكر‪ .‬إذا زهدت القلوب في موائد‬
‫واجمعوا أن التوفيق أن ل يكلك الله إلي نفسك‪،‬‬ ‫الدنيا قعدت علي موائد الخرة بين أهل تلك‬
‫وأن الخذلن هو أن يخلي بينك وبين نفسك‪ .‬فإذا‬ ‫الدعوة‪ ،‬وإذا رضيت بموائد الدنيا فاتتها تلك‬
‫كان كل خير فأصله التوفيق وهو بيد الله ل بيد‬ ‫الموائد‪.‬‬
‫العبد فمفتاحه الدعاء والفتقار وصدق اللجأ‬ ‫الشوق إلي الله ولقائه نسيم يهب علي القلب‬
‫والرغبة والرهبة إليه‪ ،‬فمتي أعطي العبد هذا‬ ‫يروح عنه وهج الدنيا‪.‬‬
‫المفتاح فقد أراد أن يفتح له‪ ،‬ومتي أضله عن‬ ‫من وطن قلبه عند ربه سكن واستراح‪ .‬ومن‬
‫المفتاح بقي باب الخير مرتجا ً دونه‪.‬‬ ‫أرسله في الناس اضطرب واشتد به القلق‪.‬‬

‫قال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب ‪ :‬إني ل‬ ‫ل تدخل محبة الله في قلب فيه حب الدنيا إل كما‬
‫أحمل هم الجابة ولكن هم الدعاء‪ ،‬فإذا ألهمت‬ ‫يدخل الجمل في سم البرة‪.‬‬
‫الدعاء فإن الجابة معه‪ .‬وعلي قدر همة نية العبد‬ ‫إذا أحب الله عبدا ً اصطنعه لنفسه واجتباه لمحبته‬
‫وهمته ومراده ورغبته في ذلك يكون توفيقه‬ ‫واستخلصه لعبادته فشغل همته به ولسانه بذكره‬
‫سبحانه وإعانته‪ ،‬فالمعونة من الله تنزل علي‬ ‫وجوارحه بخدمته‪.‬‬
‫العباد علي قدر هممهم وثباتهم ورغبتهم ورهبتهم‪،‬‬
‫والخذلن ينزل عليهم علي حسب ذلك‪ ،‬فالله‬ ‫مرض القلب‬
‫سبحانه أحكم الحاكمين وأعلم العالمين‪ .‬يضع‬ ‫والقلب يمرض كما يمرض البدن وشفاؤه في‬
‫التوفيق في مواضعه اللئقة به والخذلن في‬ ‫التوبة والحمية‪ ،‬ويصدأ كما تصدأ المرآة وجلؤه‬
‫مواضعه اللئقة به‪ .‬وهو العليم الحكيم‪.‬‬ ‫بالذكر‪ .‬ويعري كما يعري الجسم وزينته التقوي‪،‬‬
‫ويجوع ويظمأ كما يجوع البدن‪ ،‬وطعامه وشرابه‬
‫وما أتي ما أتي إل من قبل إضاعة الشكر وإهمال‬ ‫المعرفة والمحبة والتوكل والنابة والخدمة‪.‬‬
‫الفتقار والدعاء‪ .‬ول ظفر من ظفر بمشيئة الله‬
‫وعونه إل بقيامه بالشكر وصدق الفتقار والدعاء‪.‬‬ ‫إياك والغفلة عمن جعل لحيلتك أجل وليامك‬
‫وملك ذلك الصبر فإنه من اليمان بمنزلة‬ ‫وأنفاسك أمدا ومن كل ما سواه بد ول بد لك‬
‫الرأس فل بقاء للجسد‪.‬‬ ‫منه‪.‬‬

‫ما ضرب عبد بعقوبة أعظم من قسوة القلب‬ ‫ترك الختيار‬


‫والبعد عن الله‪.‬‬ ‫من ترك الختيار والتدبير في طلب زيادة دنيا أو‬
‫جاه أو في خوف نقصان أو في التخليص من عدو‬
‫خلقت النار لذابة القلوب القاسية‪ .‬أبعد من الله‬ ‫توكل علي الله وثقة بتدبيره له وحسن اختياره له‪،‬‬
‫القلب القاسي إذا قسي القلب قحطت العين‪.‬‬ ‫فألقي كنفه بين يديه وسلم المر إليه ورضي بما‬
‫يقضيه له‪ ،‬استراح من الهموم والغموم والحزان‪،‬‬
‫قسوة القلب من أربعة أشياء ‪ :‬إذا تجاوزت قدر‬ ‫ومن أبي إل تدبيره لنفسه وقع في النكد والنصب‬
‫الحاجة الكل والنوم والكلم والمخالطة‪ .‬كما أن‬ ‫وسوء الحال والتعب‪ ،‬فل عيش يصفو ول قلب‬
‫البدن إذا مرض لم ينفع فيه الطعام والشراب‪.‬‬ ‫يصفو ول قلب يفرح‪ .‬ول العمل يزكو‪ .‬ول أمل‬
‫فكذلك القلب إذا مرض بالشهوات لم تنجح فيه‬ ‫يقوم‪ .‬ول راخة تدوم‪.‬‬
‫المواعظ‪.‬‬
‫والله سبحانه سهل لخلقه السبيل إليه‪ ،‬وحجبهم‬
‫من أراد صفاء قلبه فليؤثر الله علي شهوته ‪.‬‬ ‫عنه بالتدبير‪ ،‬فمنرضي بتدبير الله له وسكن إلي‬
‫القلوب المتعلقة بالشهوات محجوبة عن الله‬ ‫اختيار وسلم لحكمه‪ ،‬أزال ذلك الحجاب‪ .‬فأفضي‬
‫بقدر تعلقها بها ‪.‬‬ ‫القلب إلي ربه وأطمأن إليه وسكن‪.‬‬
‫غيره‪ .‬محتمل لذي غيره‪ ،‬وإن أراد به شر عكش‬
‫المتوكل ل يسأل غير الله ول يدخر غير الله‬ ‫ذلك‪.‬‬

‫من شغل بنفسه عن غيره‪ ،‬ومن شغل بربه شغل‬ ‫الهمة العالية ل تزال حائمة حول أشياء ‪ :‬تعرف‬
‫نفسه‪ .‬الخلص هو ما يعلمه ملك فيكتبه‪ ،‬ول عدو‬ ‫لصفة من الصفات العليا تزداد بمعرفتها بمحبة‬
‫فيفسده‪ ،‬ول يعجب به صاحبه فيبطله‪.‬‬ ‫وإرادة‪ ،‬وملحظة لمنة تزداد بملحظتها شكرا‬
‫وطاعة‪ ،‬وتذكر لذنب تزداد بتذكره توبة وخشية‪،‬‬
‫الرضا سكون القلب تحت مجاري الحكام‪.‬‬ ‫فإذا تعلقت الهمة بسوي هذه الثلثية جالت في‬
‫أودية الوساوس والخطرات‪.‬‬
‫الناس معذبون في الدنيا علي قدر هممهم بها‪.‬‬
‫للقلب ستة مواطن يجول فيها ل سابع لها ‪ :‬ثلثة‬ ‫من عشق الدنيا نظرت إلي قدرها عنده فصيرته‬
‫سافلة وثلثة عالية فالمسافة دنيا تتزين له ونفس‬ ‫من خدمها وعبيدها وأذلته‪ ،‬ومن أعرض عنها‬
‫تحدثه وعدو يوسوس له‪ .‬فهذه مواطن الرواح‬ ‫نظرت إلي كبر قدره فخدمته وذلت له‪.‬‬
‫السافلة التي ل تزال تجول فيها‪ .‬والثلثة العالية ‪:‬‬
‫علم يتبين له‪ .‬وعقل يرشده‪ .‬وإله يغبده‪ .‬والقلوب‬ ‫إنما يقطع السفر ويصل المسافر بلزوم الجادة‬
‫جواله في هذه المواطن‪.‬‬ ‫وسير الليل‪ ،‬فإذا حاد المسافر عن الطريق ونام‬
‫كله فكيف يصل مقصده؟؟‬
‫اتباع الهوي وطول المل مادة كل فساد‪ .‬فإن‬
‫اتباع الهوي يعمي عن الحق معرفة وقصدا‪.‬‬
‫وطول المل ينسي الخرة ويصد عن الستعداد‬
‫لها‪.‬‬
‫ل يشم عبد رائحة الصدق يداهن نفسه أو يداهن‬ ‫‪ Δ‬للرجوع إلى فهرس الموضوعات‬
‫غيره‪.‬‬
‫إذا أراد الله بعبد خيرا جعله معترفا بذنبه ممسكا‬ ‫اضغط هنا‬
‫عن ذنب غيره‪ .‬جواد بما عنده زاهدا فيما عند‬
‫حاسس بإيه؟!‬
‫حاسس بإيه؟؟‬
‫متضايق؟؟؟‬
‫مخنوق؟؟؟؟‬
‫زهقت من حياتك؟؟؟؟؟‬
‫الخروج والصحاب‪ ..‬نفسك تعمل حاجة جديدة؟؟‬
‫تعالي معانا!!‬

‫تعالي إلي طريق السعادة والفوز‬


‫الفوز بجنات عرضها السماوات والرض‬
‫أتعلم ما بها؟؟‬
‫بها ما ل عين رأت ول أذن سمعت ول خطر علي‬
‫قلب بشر‪..‬‬

‫جرب يوم جديد معانا وقرر‬


‫بدايته ذكر الله‬
‫قوامه تقوي الله‬
‫نهايته عفو وغفران‬

‫بما تبيع راحة البال هذه وإطمئنان نفسك؟؟‬


‫بسعادة لحظات أم بضيق ل يفارقك حتي‬
‫وبسمتك علي وجهك؟؟‬

‫هيا يا مسلم‪ ..‬هيا يا مسلمة‬


‫هيا أسرع ول تتوان تقدم نحو خط البداية‬
‫انطلق معنا في هذه الرحلة المباركة‬
‫اسمع نداء الله لك‬
‫إن رغبت فينا أتيناك** وإن ناديتنا سمعناك‬
‫وإن عزمت علي قربنا أدنيناك‬
‫وإن ذرفت الدمع من أجلنا فيا بشراك‬
‫لب نداءنا‪ ..‬والحق بركبنا‪ ..‬واسلك طريقنا‪..‬‬
‫فقد سبقك في الميدان صالح المؤمنين‬
‫فتشبه بهم وقلد صنيعهم‬
‫ول تيأس فليس العبرة بمن سبق ولكن العبرة‬
‫بمن صدق‬
‫اغرس نخلة العزائم** واروها بدمع النادم‪..‬‬
‫تنعم بالثمار والغنائم‬
‫هيا أسرع ول تتوان‬
‫تقدم إلي خط البداية وانطلق معنا في هذه‬
‫الرحلة ‪..‬‬

‫رحلة السباق إلي الجنان‬

‫حتيجي معانا؟؟‬

‫‪ Δ‬للرجوع إلى فهرس الموضوعات‬


‫اضغط هنا‬
‫سا أميركيًا من‬
‫آية قرانية حولت ق ً‬ ‫وأضاف "عدت إلى منزلي في يوم من اليام بعد‬
‫البحث والتقصي في دين السلم‪ ،‬ودعيت الله أن‬
‫النصرانية إلى السلم‬ ‫يلهمني الصواب ويدلني على طريق الدين‬
‫الصحيح وفي تلك الثناء خرجت من المنزل لجد‬
‫ن}‬‫قي َ‬‫مت َّ ِ‬
‫هدًى ل ِل ْ ُ‬
‫ه ُ‬
‫في ِ‬ ‫ب َل َري ْ َ‬
‫ب ِ‬ ‫ك الْكِت َا ُ‬
‫{ذَل ِ َ‬
‫أمامي شخصا يرتدي الثوب ويسير إلى المسجد‪،‬‬
‫[البقرة‪ ..]2 :‬كانت تلك الية الموجودة في أول‬
‫فسألته عن اسمه فقال سالم باعقيل وسألته عن‬
‫سورة البقرة نقطة التحول في حياة القسيس‬
‫ديانته فقال السلم‪ ،‬وإنه ذاهب لداء الصلة في‬
‫الميركي «علي قواتيمال» من الديانة النصرانية‬
‫المسجد‪ ،‬فذهبت معه دون تردد إلى أن وصلت‬
‫إلى دين السلم وتغيير حياته بشكل أقرب ما‬
‫إلى المسجد الذي لم أجد فيها طقوسا كما هو‬
‫يكون إلى الخيال‪.‬‬
‫موجود في ديانتي‪ ،‬والتي منها تعليق الصور‪،‬‬
‫قصة يمكن ان تكون ضربا من المستحيلت بأن‬
‫لستنتج بأن هذا الدين ليس فيه عنصرية كغيره‬
‫تتحول من اقصى اليسار الى اقصى اليمين إثر‬
‫من الديانات‪ ،‬وأصبحت اذهب إلى المسجد يوميا‬
‫كلمات تقع في قلبك موقع تأثير وتدفع بك الى‬
‫ولمدة أسبوع دون أن يكلمني أحد‪ ،‬إلى ان جاء‬
‫الجهة الخرى في وقت قد ل تتوقعه أنت‪.‬‬
‫احد المسلمين وأنا جالس في المسجد وطلب أن‬
‫يدربني على الوضوء‪ ،‬فظننت في بادئ المر أنه‬
‫يقول علي قواتيمال "كنت قسيسا ً في مدينة‬
‫يريد تعليمي الـ(‪ )voodoo‬وهو نوع من أنواع‬
‫كوين جنوب الوليات المتحدة الميركية‪ ،‬وعملت‬
‫السحر‪ ،‬يقولها ضاحكاً‪ ،‬ففزعت كيف أن‬
‫على نشر‪ ،‬وتعليم التنصير داخل سجون تلك‬
‫المسلمين يعلمون السحر‪ ،‬إلى أن اخبرني أنها‬
‫المدينة‪ ،‬مع بذل الجهد والمشقة في تنصيرهم‪،‬‬
‫تعني الطهارة باللغة العربية‪ ،‬فرضخت لطلبه‬
‫كوني كنت طالبا ً في المرحلة الخيرة في مدرسة‬
‫وتوضأت لعلن بعدها إسلمي ومداومتي على‬
‫القسيس وهي المدرسة المعنية بتخريج‬
‫المسجد دون خوف أو تردد‪.‬‬
‫القساوسة"‪.‬‬
‫ويشير علي قواتيمال إلى أنه بدأت تمارس عليه‬
‫ويضيف علي قواتيمال لـ«الشرق الوسط» الذي‬ ‫الضغوط العائلية‪ ،‬خصوصا ً من أخته التي تعتنق‬
‫كان اسمه سيفريدوو رويس‪ ،‬قبل تخرجي في‬ ‫الديانة اليهودية‪ ،‬والتي حذرته في بداية اعتناقه‬
‫المرحلة الخيرة من المدرسة المسيحية‪ ،‬يتطلب‬ ‫السلم أن المسلمين سيقتلونه‪ ،‬المر الذي جعله‬
‫منا الطلع على الكتب السماوية‪ ،‬ليكون‬ ‫يتخوف ويتغيب فترة عن الحضور الى المسجد‪،‬‬
‫القسيس ملما ً بجميع الديانات السماوية‪ ،‬ومن‬ ‫مستدركا ً أن أخته بعد أن شاهدت تغيرا إيجابيا‬
‫بين تلك الكتب القرآن الكريم الذي كان نقطة‬ ‫في حياته صرحت له بأنه «لم يغشك من دعاك‬
‫تحولي إلى السلم‪ ،‬حيث فتحت أولى صفحاته‪،‬‬ ‫إلى السلم»‪ ،‬طالبة منه أن يجلب لها تذكارا من‬
‫ليسقط نظري على أول سورة البقرة «ذلك‬ ‫مكة‪ ،‬عندما علمت بذهابه إلى الحج‪ ،‬مضيفا ً أنه‬
‫الكتاب ل ريب فيه هدى للمتقين»‪ ،‬تنبهت إلى‬ ‫بعد ضغوط نفسية ومشاعر انجذاب‪ ،‬أرغمته على‬
‫تلك الية التي لم تكن تقبل التفاوض أو المزايدة‬ ‫العودة إلى المسجد والتعمق في السلم والبدء‬
‫لن المتعارف عليه عند بداية أي كتاب يبدأ مؤلفه‬ ‫في الدعوة إلى السلم في محيط مدينته‪ .‬وعن‬
‫بالعتذار في حصول التقصير أو محاولة أن تتقبل‬ ‫رحلة الحج ورؤيته للكعبة المشرفة التي تعتبر هي‬
‫ما كتب من عبارات‪ ،‬إل أن ما شدني في تلك‬ ‫الولى في حياته قال قواتيمال‪« :‬إنها من أفضل‬
‫الية هو أنني أمام حقيقة ل تقبل الشك أو الريبة‬ ‫اليام التي قضيتها‪ ،‬خصوصا كوني أعلم أن‬
‫هدًى‬‫ه ُ‬
‫في ِ‬
‫ب ِ‬‫ب َل َري ْ َ‬
‫ك الْكِت َا ُ‬
‫بقوله‪{ :‬ذَل ِ َ‬ ‫الماكن التي أزورها مّر بها رسول الله صلى الله‬
‫ن}‬ ‫مت َّ ِ‬
‫قي َ‬ ‫ل ِل ْ ُ‬ ‫عليه وسلم خلل أدائه شعائر الحج‪ ،‬وكنت أشاهد‬
‫الكعبة والمسجد الحرام من خلل التلفاز مع‬
‫وتابع "بدأت في قراءة القرآن إلى أن وصلت إلى‬
‫وجود أمنيات في داخلي لزيارتها ومشاهدتها عن‬
‫معلومات تناقض ما هو موجود في ديني ما‬
‫جعلني أرجع إلى القساوسة الكبار في المدرسة‪،‬‬ ‫قرب‪ ،‬ولكن عند مشاهدتي لها لول مرة تصلبت‬
‫الذين تهربوا من أسئلتي ونصحوني بعدم قراءة‬ ‫قدماي ولم أستطع الحراك ولم أشعر بنفسي‪ ،‬إذ‬
‫القرآن كونه من عمل الشيطان ومن أعمال‬ ‫بدأت أبكي بحرقة مع شعور برعشة غريبة لم‬
‫المسلمين‪ ،‬المر الذي زاد من إصراري وحبي‬ ‫أستطع الحراك بعدها وظل ذلك المنظر راسخا‬
‫لهذا الكتاب لعدة أشهر مع إيمان أن هذا الكتاب‬ ‫في مخيلتي"‪.‬‬
‫ل يستطيع أي من البشر كتابة ما هو موجود من‬ ‫ويقول علي قواتيمال‪" :‬منذ خمس سنوات وأنا‬
‫الجمل واليات الواضحة فيه"‪.‬‬
‫أنام تحت تأثير المنومات‪ ،‬لكن عندما وضعت‬
‫رأسي للمبيت في منى نمت دونها مع شعور‬ ‫واحد ومخيم واحد في منى ويرددون كلمة واحدة‬
‫بالراحة‪ ،‬افتقدته منذ زمن بعيد"‪.‬‬ ‫"لبيك اللهم لبيك"‪..‬‬
‫الحاج الميركي علي قواتيمال واحد من ‪ 17‬ألف‬
‫حاج مسلم كانوا على الديانة اليهودية والنصرانية‬
‫وتحولوا بمحض إرادتهم الى السلم يجمعهم دين‬ ‫‪ Δ‬للرجوع إلى فهرس الموضوعات‬
‫اضغط هنا‬
‫السرقة عند الطفال‬ ‫يشاهدونه‪ ،‬فيجب علي الباء والمربين‬
‫تدريب هذا النوع من الطفال علي‬
‫احترام ملكية غيرهم كما يطلب منهك‬
‫المفهوم ‪:‬‬
‫إعادة ما سلبوه أو دفع ثمنه‪.‬‬
‫السرقة استحواذ الطفل علي ما ليس له فيه‬
‫حق‪ ،‬بإرادة منه واحيانا باستغفال مالك الشيء‪،‬‬
‫العلج ‪:‬‬
‫وهو من السلوكيات التي يكتسبها الطفل من‬
‫‪-1‬توجيه الطفل أخلقيا ودينيا‪ ،‬وأن توضح‬
‫بيئته‪ .‬يكتسبه عن طريق التعلم وتبدأ السرقة‬
‫له عقاب من يفعل ذلك عند الله‪ .‬فقد‬
‫كاضطراب سلوكي واضح في الفترة العمرية ‪8-4‬‬
‫يكون الطفل يجهل معني السرقة أو‬
‫سنوات وقد يتطور ليصبح جنوحا في عمر ‪15-10‬‬
‫يقلد صديق له‪.‬‬
‫سنة وقد يستمر الحال حتي المراهقة المتأخرة‪.‬‬
‫‪-2‬حاول توفير ما يلزمه من مأكل وملبس‬
‫ومصروف ونحوه‪.‬‬
‫السباب ‪:‬‬
‫‪-3‬احترام ما يمتلكه الطفل‪.‬‬
‫‪-1‬الساليب التربوية الخاطئة في التعامل‬
‫‪-4‬ل تؤنبه أو تشهر به علي سلوك السرقة‬
‫مع الطفل كاستخدام أسلوب القسوة‬
‫أمام الغير حتي ل يلجأ للتكرار‪.‬‬
‫والعقاب أو التدليل الزائد وإذا رافق ذلك‬
‫‪-5‬قص عليه بعض القصص التي توضح مآل‬
‫عدم تعويد الطفل علي التفرقة بين‬
‫السارقين ولكن ل تشير إلي أنه منهم‪.‬‬
‫ممتلكاته وخصوصيات الخرين‪ ،‬كذلك‬
‫‪-6‬استخدم التعزيز‪ ،‬فعندما ل يسرق في‬
‫القدوة غير الحسنة لها دور فعال في‬
‫يوم ما كافئه باصطحابه لرحلة مميزة أو‬
‫ممارسة الطفل لهذا السلوك‪.‬‬
‫إعطاءه شيء يحبه‪.‬‬
‫‪-2‬البيئة الخارجية التي تحيط بالطفل‪،‬‬
‫‪-7‬عندما تلحظ أن طفلك قد سرق‬
‫فوجود الطفل وسط جماعة تمارس‬
‫ممتلت غيره دعه يعود بها لصاحبها وأن‬
‫السرقة تجعله ينصاع لوامرها حتي‬
‫يعتذر منه وعده بمكافأة أو هدية قيمة‬
‫يحصل علي مكانته فيها‪.‬‬
‫إن هو فعل ذلك‪.‬‬
‫‪-3‬عوامل داخلية في الطفل‪ ،‬كشعوره‬
‫‪-8‬حاول أن تشعر طفلك بحبك وخنانك‬
‫بالنقص أمام أصدقائه إذا كانت حالة‬
‫فقد يسرق الطفل لشعوره بالنقص‬
‫السرة القتصادية سيئة فيسرق لشراء‬
‫فيعوض ذلك بالسرقة حتي يرضي ذاته‪.‬‬
‫ما يستطيع أن يتفاخر به بينهم‪.‬‬
‫‪-9‬أبعد طفلك عن أصدقاء السوء الذين‬
‫‪-4‬رد فعل عدوانية من الطفل ورغبة في‬
‫يزينون له مثل هذه السلوكيات‪.‬‬
‫النتقام والتمرد علي السلطة أو لغيرته‬
‫‪-10‬شجع الطفل علي الحوار وإظهار ما‬
‫ممن حوله‪.‬‬
‫يكبته في الباطن‪.‬‬
‫‪-5‬عرض وسائل العلم لفلم ومغامرات‬
‫‪-11‬حاول أن تقف علي الغاية التي تحققها‬
‫تمارس هذا السلوك وإظهار السارق‬
‫السرقة في حياة الطفل النفعالية وأن‬
‫بالبطل القوي‪ ،‬وهذا يعطي للطفل‬
‫تبذل قصاري جهدك لمساعدته علي‬
‫نماذج يحتذي حذوها فيتعزز لديه هذا‬
‫إشباع هذه الرغبة النفعالية بطريقة‬
‫السلوك‪.‬‬
‫ترضيه وترضي المجتمع‪.‬‬
‫‪-6‬حرمان الطفل من شيء يحبه ويريده‬
‫‪-12‬أعمل علي عدم تكمكين الطفل من‬
‫ويحب أن يمتلكه‪ ،‬ساء كان هذا الحرمان‬
‫جني ثمار السرقة‪ .‬وعلي الباء أن‬
‫متعلق بالمور المادية أو المعنوية‪.‬‬
‫يتدبروا المر حتي ل تحقق السرقة‬
‫‪-7‬إثبات الذات أمام الزملء من خلل‬
‫الغاية منها لن السرقة تعطي لفاعلها‬
‫إشعارهم بأنه قادر علي مجاراتهم في‬
‫إحساسا فوريا بالمتعة والرضا في حين‬
‫النفقات أو المكانة الجتماعية‪.‬‬
‫تأتي العقوبة متأخرة وقد ل تأتي‪ ،‬مما‬
‫‪-8‬فقدان الشعور بالمن والرعاية‬
‫يحل فرصة التعزيز والتدعيم في‬
‫والستقرار نتيجة التفكك والضطراب‬
‫السرقة أقوي منها في الكف أو الزوال‬
‫في السرة‪.‬‬
‫عند الطفل‪.‬‬
‫‪-9‬تقصير الباء وسكوتهم علي بوادر هذا‬
‫‪-13‬النتباه لما يشاهده الطفال وما يقرأونه‪.‬‬
‫السلوك الشاذ وتبريرهم الخاطيء لفعل‬
‫السرقة مثل قولهم بأن الطفل ل يزال‬
‫ول تغفل عن تدريب طفلك علي الرضا بما قسمه‬
‫صغيرا أو ل يدرك ما يفعل دون زجره‬
‫الله له وغرس الصبر بداخله في حالة سوء الحالة‬
‫ومعاقبته بالسلوب المناسب‪ ،‬مما‬
‫القتصادية‪ ،‬علمه أن الغنا غنا النفس وأنه ل فضل‬
‫يشجعه علي الستمرار في هذا التجاه‪.‬‬
‫لعربي علي أعجمي إل بالتقوي‪ ،‬أن ينظر إلي من‬
‫‪-10‬حب الطفال للمغامرة وعمل عصابات‬
‫هو دونه في أمور الدنيا ول يغبط سوي في أمور‬
‫للغزو والخطف والسرقة مدفوعين‬
‫الخرة وأنها هي خير وأبقي‪.‬‬
‫بشعورهم بالقوة والسطوة‪.‬‬
‫‪-11‬غريزة حب التملك‪ ،‬وعدم معرفتهم‬
‫حدود هذه الغريزة‪ ،‬فهم يأخذون كل ما‬
‫تذكر جيدًا أن السنوات الست الولي هي‬
‫الساس‪ ،‬فضع الساس المتين الذي يحميه من‬ ‫وإذا حمي المولي عز وجل طفلك من هذا‬
‫نفسه ومن شياطين النس والجن ويعينه علي‬ ‫السلوك فل تنسي أطفال المسلمين في دور‬
‫مواجهة الحياة بقيمه ومبادئه التي ل تزعزها‬ ‫الرعاية وما يعانونه من حرمان وإنعدام التوجيه‬
‫الرياح‪.‬‬ ‫فكن مربي لهم‪ ،‬تذكرهم وأطفالك في أحضانك‬
‫ويتنعمون برعايتك ول تبخل علي نفسك بأجر‬
‫رعايتهم‪..‬‬

‫‪ Δ‬للرجوع إلى فهرس الموضوعات‬


‫وحاول أن تجاوب علي السؤال التالي‪:‬‬
‫ماذا تفعل حتي يكون ابنك وهو في الثانية عشر‬
‫اضغط هنا‬
‫من عمره ذو نفس مطمئنة؟؟‬
‫وفي إنتظار إجابتك‪.‬‬
‫‪ 8‬علمات فارقة بين الناجحين‬ ‫الخلصة‪ :‬فكر فى النجاح يأتيك النجاح – فكر‬
‫فى الفشل تحصل عليه ‪ ..‬ففى النهاية النجاح‬
‫والفاشلين‬ ‫والفشل حالة ذهنية للفرد ‪ ..‬فإذا فكرت أنك ناجح‬
‫فأنت ناجح ‪ ،‬وإذا فكرت أنك فاشل فأنت فاشل ‪،‬‬
‫فكل ما تفكر فيه سيأخذه عقلك الباطن على أنه‬
‫حقيقة وواقع ‪ ،‬ولن يجادلك فيه وسيطبعه فى‬
‫حياتك لتصبح كما أردت ‪.‬‬

‫العلمة الثانية‪:‬‬

‫* النسان الناجح‪:‬‬
‫يعرف ماذا يريد من حياته ‪ ،‬فيضع خطة لها ‪،‬‬
‫ويعمل كل ما فى طاقته لتحقيق أهدافه ‪ ،‬ويأخذ‬
‫بالسباب ‪ ،‬ويصر على تحقيق النجاح ‪ ،‬فهو‬
‫يستيقظ صباحا ً نشيطا ً يحدد مهام اليوم ويكتبها‬
‫ويعمل بكل جد وإجتهاد ومثابرة لنجازها كلها ‪،‬‬
‫الكثير منا يتسائل لماذا الناجحون ناجحون ما‬ ‫ويراقب النتائج ويعمل على تحسين خطته‬
‫الذى فعلوه ليصبحوا ناجحين؟ ‪ ،‬وهل لديهم‬ ‫بإستمرار بما يتناسب مع الظروف والحداث‬
‫إمكانيات وقدرات أكثر من غيرهم أو أنهم أكثر‬ ‫الجديدة ‪.‬‬
‫حظا ً من الخرين؟‪.‬‬
‫ولماذا الفاشلون فاشلون ما الذى ينقصهم‬ ‫* النسان الفاشل‪:‬‬
‫ليحققوا النجاح ؟ ‪ ،‬وهل فشلهم راجع لضعف‬ ‫ل يعرف ماذا يريد من حياته ‪ ،‬فتراه يعمل قلي ً‬
‫ل‬
‫إمكانياتهم وقدراتهم ‪ ،‬أم أنهم أقل حظا ً فى‬ ‫جدا ً وينتظر مكافأة أو ضربة حظ تنزل عليه من‬
‫الحياة؟‪.‬‬ ‫السماء لتحقق له ما يتمنى ‪ ..‬وهو ينشغل‬
‫بالمسابقات والحيل فى العمل ‪ ،‬ويبحث عن‬
‫والجابة بسيطة عليك أن تعرف أن هناك فروق‬ ‫الكسب السريع بل جهد أو عمل‪ .‬وهويستيقظ‬
‫جوهرية بين الناجحين والفاشلين لتعلم من أين‬ ‫صباحا ً ل يعرف ما يفعله بيومه وتراه كثير‬
‫يبدأ طريق النجاح أو الفشل ‪ ،‬هذه الفروق تمثل‬ ‫المشاغل لكنه ل يكمل أمرا ً ‪ ..‬فحياته تفتقد‬
‫علمات فارقة بين النسان الناجح والنسان‬ ‫للنظام وليس له خطة أو هدف يتحرك من‬
‫الفاشل ونعرضها كالتى‪:‬‬ ‫خلله ‪ ،‬فهو تائه ل يعرف طريقه ‪ ..‬يترك نفسه‬
‫للحياة والظروف تتجه به أينما تشاء وكيفما تشاء‬
‫العلمة الولى‪:‬‬ ‫دون تدخل منه‪.‬‬

‫* النسان الناجح‪:‬‬ ‫الخلصة‪ :‬النجاح ليس ضربة حظ ‪ ،‬ول يأتى‬


‫يفكر على أنه ناجح ‪ ،‬ويتصرف ويشعر‬ ‫بدون مجهود أو عمل ‪ ..‬النجاح يحتاج خطة‬
‫كالناجحين ‪ ،‬ويحلم أحلم كبيرة كالناجحين ‪،‬‬ ‫وإصرار على تحقيق الهداف‪ ،‬والفشل يعنى‬
‫ويؤمن بنجاحه ‪ ،‬و بقدرته على مواجهة كل‬ ‫الستسلم لتيار الظروف والوهام‪.‬‬
‫المعوقات وتذليلها فى سبيل الوصول لهدافه‪.‬‬
‫فيجب أن نعلم أن النجاح ما هو إل حالة ذهنية‬ ‫العلمة الثالثة‪:‬‬
‫للفرد ‪ ،‬فإذا فكر النسان على أنه ناجح ينجذب‬
‫إليه كل شئ من أشخاص وأحداث وفرص‬ ‫* النسان الناجح‪:‬‬
‫لتحقيق ما يفكر فيه وما يتوقعه لنفسه وحياته ‪.‬‬ ‫أكثر تفهما ً ووعيا ً لنتائج تصرفاته وأعماله وأقواله‬
‫‪ ..‬فهو يفكر بعواقب كل شئ ‪ ،‬ويحدد الشخاص‬
‫* النسان الفاشل‪:‬‬ ‫والحداث التى من الممكن أن تسانده فى تحقيق‬
‫يفكر ويشعر ويتصرف كالفاشلين ‪ ،‬ويحلم بأقل‬ ‫أهدافه ويسعى لجعلها فى صفه ‪ ،‬ومبدئه (انجح‬
‫شئ من الممكن أن يصل إليه أو يحصل عليه‪، ،‬‬ ‫وينجح معى الخرون) فهو يصعد من خلل التعاون‬
‫وتكسره أول عقبه صغيره تقف فى طريقه ‪ ،‬فهو‬ ‫مع الخرين ‪ ..‬فمن خلل نجاحهم يحقق نجاحه‪.‬‬
‫ل يثق فى نفسه ول فى قدراته ‪ ،‬و يؤمن بشكل‬
‫راسخ أنه مهما فعل فأنه سيفشل بالتأكيد‪.‬‬ ‫* النسان الفاشل‪:‬‬
‫فهذه هى الحالة الذهنية الخاصة بالنسان الفاشل‬ ‫طائش ومتهور ‪ ،‬دائما ً لديه حالة من اللمبالة‬
‫‪ ..‬حيث تجذب له كل شئ يؤكد فكرته عن‬ ‫بكل ما يقول ويعمل ويتصرف ‪ ،‬فهو ليهتم بما‬
‫نفسه ‪ ،‬وتساعده على الوصول للفشل بأسرع‬ ‫ينتج عن تلك القوال أو العمال من ردود أفعال‬
‫وقت‪.‬‬ ‫على من حوله أو على نفسه ‪ ،‬وبالتالى يعرض‬
‫نفسه للكثير من المشاكل والمحن ‪ ،‬ومبدئه فى‬
‫الحياة (أنا ومن خلفى الطوفان) يفكر فى نفسه‬
‫فقط يريد النجاح ول يهم من يدوس عليه فى‬ ‫العمل طوال حياته ‪ ،‬ويكون له نفس الصدقاء‬
‫طريقه ليحقق هذا النجاح المزعوم‪.‬‬ ‫والمعارف ‪ ،‬ويذهب لنفس الماكن ‪ ،‬ويعيش فى‬
‫نفس المنزل حتى آخر حياته‪ .‬فهو خائف من‬
‫الخلصة‪ :‬النسان الناجح ‪ ،‬إنسان رصين يتعامل‬ ‫الجديد مرتعب من التغيير عدو للنمو والتطور‪.‬‬
‫مع كافة المور بفاعلية وإيجابية وثقة ‪ ،‬أما‬ ‫وهو يرى فى كل فرصة محنة ‪ ..‬ويركز على‬
‫النسان الفاشل متهور يضيع كل الفرص الطيبة‬ ‫المشاكل والعقبات ول يحاول حلها ابدا ً ‪ ،‬فالسلبية‬
‫على نفسه حتى مؤيديه ينقلبون عليه‪.‬‬ ‫جزء من تفكيره وحياته ‪.‬‬
‫والنسان بهذا الشكل ‪ ..‬يعانى طوال حياته من‬
‫العلمة الرابعة‪:‬‬ ‫التوتر والتوجس ويخضع كل حياته وأسرته‬
‫لسيطرة الظروف والمتغيرات لتتحكم فيه‬
‫* النسان الناجح‪:‬‬ ‫وتسيطر عليه‪.‬‬
‫يسير على نهج الناجحين ويتتبع خطواتهم ‪ ..‬يسأل‬
‫عن أعمالهم وكيف قاموا بها ‪ ،‬وكيف أصبحوا‬ ‫الخلصة‪ :‬التغير سيأتى ل محالة فعليك أن‬
‫ناجحين ومتميزين فيها ‪ ،‬وما اتبعوه من خطوات‬ ‫تستخدمه فى الوقت المناسب وتخضعه لتحقيق‬
‫لنجاحها ‪ ،‬ويعمل مثلما يعملون لتحقيق نفس‬ ‫أهدافك وطموحاتك ‪ ..‬أم تنتظر فيأتى هو‬
‫النتائج ويتقدم فى حياته كما يتقدمون‪.‬‬ ‫ويخضعك لسيطرته ‪.‬‬
‫فأما أن تكون أنت المسيطر على حياتك وإل‬
‫* النسان الفاشل‪:‬‬ ‫ستجعل حياتك عرضة لسيطرة الظروف‬
‫يسير فى الحياة بل هدى ‪ ،‬ل يخطط ول يضع‬ ‫والمتغيرات عليها وتلعب بك حتى النهاية ‪.‬‬
‫أهداف ‪ ،‬ويترك الحياة تسير به اينما تشاء وتضعه‬
‫اينما تشاء ويكون خاضعا ً دائما ً للظروف ل‬ ‫العلمة السادسة‪:‬‬
‫مسيطرا ً عليها ‪.‬‬
‫فإذا كان فى عمل ما فل بأس أن يكون موظف‬ ‫* النسان الناجح‪:‬‬
‫بسيط فى الرشيف ‪ ،‬أو حتى مندوب فى‬ ‫يتمتع بالجرأة والشجاعة لتحقيق أهدافه ‪ ،‬وما‬
‫المبيعات أو فى العلقات العامة ‪ ..‬فالمهم لديه‬ ‫يؤمن به ‪ ،‬يقول جون واين ‪( :‬الشجاعة هى أن‬
‫استلم راتبه بإنتظام ول شئ آخر يهمه‪ .‬فهو ل‬ ‫تكون خائفا ً حتى الموت ‪ ،‬ومع ذلك تمتطى صهوة‬
‫يسعى لشئ ول يهتم بمستقبله وحياته ومكانته‬ ‫جوادك)‪.‬‬
‫المهنية ‪ ،‬ول يرغب فى ترك أية بصمات فى‬ ‫فالشجاعة هى ما تجعلك تنجز أهدافك وتتغلب‬
‫مجال عمله أو حياته‪.‬‬ ‫على كل المعوقات والتحديات ‪ ،‬وتتخذ القرارات‬
‫الكثر جرأة لتحقيق كل ما تريده من الحياة‪.‬‬
‫الخلصة‪ :‬إذا أردت النجاح فتش عن الناجحين‬
‫وأصنع مثلما يصنعون لتحصل على ما حصلوا عليه‬ ‫* النسان الفاشل‪:‬‬
‫من نتائج ‪ ،‬أما إذا كنت ل تهتم أن تكون فاشل ‪،‬‬ ‫متردد دائما ً ‪ ..‬يتسائل فى نفسه يإستمرار (أفعل‬
‫فدع الحياة تسيرك كما تشاء وكن مع التيار ول‬ ‫أو ل أفعل ‪ ..‬أقرر أم ل أتعجل) ‪ ،‬فهو ينتظر سنين‬
‫تتوقع أن ترى بر المان بدون خريطة أو خطة‬ ‫وسنين حتى يتقلص هدفه أمامه ويضيع ويتيه منه‬
‫لحياتك تسير عليها ‪ ،‬فعسى أن تنجو وربما تغرق‬ ‫‪ ..‬حتى عندما يقرر شيئا ً يكون قد انتهى الوقت‬
‫فكل شئ لديك سيكون وفقا ً لسيطرة الظروف‬ ‫وضاعت الفرصة ‪.‬‬
‫‪ ..‬ل لسيطرتك أنت‪.‬‬
‫الخلصة‪ :‬إذا أردت شيئا ً أذهب لخذه ‪ ..‬فأنت‬
‫العلمة الخامسة‪:‬‬ ‫تحتاج الشجاعة لتحصل على الحياة التى ترغبها‬
‫وتريدها بل وتستحقها ‪ ،‬فإذا تأخرت فل تلمن إل‬
‫* النسان الناجح‪:‬‬ ‫نفسك ‪ ،‬فقد يكون الوان قد فات وأخذ الفرصة‬
‫يجرب كل شئ وينتهز كل فرصة لتحقيق أهدافه‬ ‫غيرك بينما كنت أنت ل زلت تفكر‪.‬‬
‫أو لحل المشكلت والعوائق التى قد تقف فى‬
‫طريقه ‪ ،‬فهو يرى فى كل فرصة منحة تساعده‬
‫على التقدم ‪ ،‬وهو محب للتغيير ‪ ..‬فالتغير لديه‬
‫يعنى التطور والتقدم والستمرار فىالنجاح ‪ ،‬وهو‬ ‫العلمة السابعة‪:‬‬
‫يسيطر على حياته وعلى المتغيرات من حوله‬
‫ويتحكم بها ول ينتظرها حتى تأتى وتفرض قوانينها‬ ‫* النسان الناجح‪:‬‬
‫عليه‪.‬‬ ‫يحب نفسه ومن حوله ‪ ،‬ويدرك تماما ً قيمة الحياة‬
‫‪ ،‬ويقيم لغة تفاهم وحوار مع العالم من حوله‪..‬‬
‫* النسان الفاشل‪:‬‬ ‫هذه اللغة التى تفتح له كل أبواب النجاح‬
‫قابع فى مكانه إلى ما شاء الله "ل يتحرك" ‪ ،‬فهو‬ ‫والسعادة‪ .‬فهو يعمل ما يحب ويتقبل الحياة كما‬
‫يفضل الوضع المن والمضمون ‪ ،‬ول يجرب أى‬ ‫هى ويمشى وفق قوانينها ‪ ،‬ويحب لخيه فى‬
‫شئ جديد أو مختلف ‪ ،‬وهو يمكث فى نفس‬ ‫النسانية ما يحبه لنفسه‪.‬‬
‫* النسان الفاشل‪:‬‬ ‫* النسان الفاشل‪:‬‬
‫يكره نفسه ومن حوله ‪ ..‬فهو ناقم على الناس‬ ‫يرى الصعوبة فى كل شئ ‪ ..‬فهو متشائم على‬
‫وعلى الحياة ‪ ..‬متمسك بمشاعر الغل والحقد‬ ‫الدوام يتوقع دائما ً السئ وكل ما ليس فى صالحه‬
‫والكراهية ‪ ،‬وهى مشاعر تدفعه خلف الفطرة‬ ‫‪ ،‬فهو يرى دوما ً من الكأس النصف الفارغ‬
‫وخلف قوانين الكون ‪ ..‬فيكون لديه دوما ً حالة‬ ‫ويتجاهل القسم المملوء ‪ ،‬ويفتش عن اسباب‬
‫من الضطراب والغضب الداخلى المستمر فهو‬ ‫وأعذار تقنعه أن الفشل حتمى ول مفر منه‬
‫متخاصم مع نفسه ومع الحياة ‪ ..‬فتراه ل يذوق‬ ‫فيقول لنفسه دائما ً ‪( :‬هناك معوقات فى هذا‬
‫حلوة الحب أو حلوة السلم مع النفس بل‬ ‫المر – الظروف ل تسمح فى كل الحوال – أنا ل‬
‫ويعتبرها خرافة أو غير موجودة ‪ ،‬مما يدفعه‬ ‫أصلح للقيام بعمل خاص ‪ ...‬الخ) ‪ ،‬وهكذا تتوالى‬
‫لخسارة نفسه وكل من حوله‪ .‬كما أنه ل يحب‬ ‫العذار حتى تضيع كل الفرص عليه ‪ ،‬فهو ليس‬
‫الخير لخوته لذا ترى الحياة تسير دوما ً معاكسة‬ ‫لديه الستعداد لخوض معركة الحياة وتحقيق ما‬
‫لكل ما يريد‪.‬‬ ‫يصبو إليه من أهداف ‪ ،‬أو ربما تراه يبحث عن من‬
‫يقوم بالعمل بدل ً عنه ويحلم بالرباح التى سيجنيها‬
‫الخلصة‪ :‬الحب هو ثروة الناجحين وبدونه ل‬ ‫من وراء من يخوض معركته ‪ ،‬وهيهات أن يجد‬
‫يتحقق النجاح فى آى شئ ‪،‬والمحروم من الحب‬ ‫هذا الشخص المنشود إل فى نومه‪.‬‬
‫محروم من النجاح فى حياته‪ .‬فما قيمة النجاح إذا‬
‫لم تجد من يشاركك نجاحك ويسعد به معك‪.‬‬ ‫الخلصة‪ :‬تقول مرجريت تاتشر ‪ ( :‬يظن الناس‬
‫يقول اوج ماندينو ‪( :‬ادخر الحب الذى تتلقاه قبل‬ ‫أنه ليست هناك مساحة كافية على القمة‪ .‬أنهم‬
‫آى شئ آخر ‪ ،‬انه الشئ الذى سيدوم طويل ً بعد‬ ‫يميلون للتفكير فى القمة على أنها قمة إفرست‬
‫أن يذهب مالك وصحتك)‪.‬‬ ‫التى ل تقهر‪ .‬وأقول هنا أن هناك مساحة هائلة‬
‫تتسع للكثيرين على القمة)‪.‬‬
‫العلمة الثامنة‪:‬‬
‫لذا لبد أن يعرف كل إنسان أن الحياة تتسع‬
‫* النسان الناجح‪:‬‬ ‫للكثير من الناجحين ‪ ..‬فقط أعرف ماذا تريد من‬
‫يرى جميع المور الجيدة والسيئة والتى تحدث له‬ ‫حياتك؟‪ ،‬وأسعى لتحقيقه بكل شجاعة وقوة‬
‫على انها فرص ومنح من الله سبحانه وتعالى‪.‬‬ ‫وإصرار‪ ،‬وكن متفائل ً محبا ً ترى من الحياة أجمل‬
‫فهو المتفائل الكبر فى الحياة والذى يأخذ منها‬ ‫ما فيها ‪ ..‬لتبادلك الحياة بالمثل هذا الحب‬
‫على قدر ما يستطيع ‪ ،‬ويبحث عن الظروف التى‬ ‫والعطاء‪.‬‬
‫يريدها ‪ ،‬فأن لم يجدها يصنعها‪.‬‬
‫يقول تعالى في الحديث القدسي‪( :‬أنا عند ظن‬ ‫‪ Δ‬للرجوع إلى فهرس الموضوعات‬
‫عبدي بي‪ ،‬فإن ظن بي خيرا فله‪ ،‬وإن ظن بي‬
‫شرافله)‪.‬‬
‫اضغط هنا‬
‫الدرس الرابع ‪ ::‬فلش ‪mx‬‬
‫الحركة على مسار متعرج‬
‫سـنقوم باذن الله الیوم بشرح الحركـة على مسـار‬
‫متعرج عن طريق ‪..‬‬
‫‪Motion Guide‬‬
‫افتــح برنامــج فلش مــن ‪ insert‬نختار ‪Motion‬‬
‫‪Guide‬‬

‫الخــط المتعرج فــي طبقــة ‪ Guide‬والدائرة فــي‬


‫الطبقة الثانیة ‪layer1‬‬

‫نضـع المؤشـر على الفريـم رقـم ‪ 15‬مـن الطبقـة‬


‫التي علیھا الدائرة وھي‪layer 1‬‬

‫ومـــــــــن ‪ insert‬نختار ‪ frames‬و نختار ايضاً‬


‫الســھمین فقــط لكــي اوضــح ان ھناك طريقتیــن‬ ‫‪create motion rween‬‬
‫لضافة ‪Motion Guide‬‬ ‫و نختار ‪ keyframes‬الموجودة فــــى ‪ insert‬و‬
‫الختصار ‪f6‬‬
‫اتبـع طريقـة واحدة فقـط بعـد ذلك سـنرسم خـط‬
‫متعرج بواسطة اداة ‪pencil‬‬ ‫اعتقـد تذكرتـم ھذه النقاط لننـا شرحناھھا بالدرس‬
‫الماضي‬
‫ودائرة بواسطة اداة ‪oval‬‬
‫شرحنــــا الدوات بالیوم الول والثانــــي ســــنحدد‬
‫الدائرة كما ھو موضح‬

‫لبـد مـن تحريـك الدائرة للطرف الخـر مـن الخـط‬


‫المتعرج بالمناســـبة اي خطوط ورســـومات على‬
‫‪motion Guide‬‬
‫لتظھھھھھر عنـــد العرض بینمـــا تكون واضحـــة على‬
‫اكتب ‪ movie clip‬فى خانة ‪name‬‬ ‫مساحة العمل‬
‫الترتیب والتنظیم والتسمیات بالفعل لن يظھر‬
‫اي ان الخط المتعرج لن يظھر للمتصفح لنه‬
‫للمتصفح اسم الدائرة ولكن ھذا المر مفید لك‬
‫انت‬
‫‪motion guide‬‬
‫امر بغاية الھمیة الواضحه سواء كان للطبقات او‬
‫للموفي او الجرافیك‬
‫ومن خیارات ‪ behavior‬نختار طبعا ‪movie clip‬‬
‫كما ذكرنا‬
‫عند الفريم ‪ 15‬سنحرك الدائرة للطرف الخر‬
‫بعــد ذلك ننتقــل للفريــم ‪ 15‬الموجود فــي طبقــة‬
‫‪guide layer‬‬
‫من لوحة المفاتیح ننقر على مفتاح ‪f6‬‬

‫انتهى الدرس الرابع **نذكركم لبد من‬ ‫**‬


‫التطبيق على الفلش‬
‫و إلى اللقاء فى الدرس القادم إن‬
‫شاء الله تعالى‪،،‬‬

‫‪ Δ‬للرجوع إلى فهرس الموضوعات‬


‫اضغط هنا‬
‫مرض رينودز وظاهرة رينودز‬
‫التعريف‬
‫هـو حالة تتميـز بنوبات مـن تغيـر فـى لون أطراف‬
‫أصـابع اليديـن والقدميـن (شحوب ثـم زرقـة ثـم‬
‫إحمرار) نتيجة للتعرض إلى البرودة الشديدة‪.‬‬

‫فيؤدى ذلك إلى إنقباض شديـــد فـــى الشراييـــن‬


‫الطرفيــة المغذيــة لهــم ويكون مصــحوباً بألم و‬
‫برودة و تنميل في اليدين والقدمين‪.‬‬
‫العراض‬
‫نوبات تستمر من دقائق إلى ساعات‬

‫من اكتشف المرض؟‬


‫النوبـــة ‪ -1‬شحوب جلد أطراف الصـــابع نتيحـــة‬
‫اكتشـــف هذا المرض موريـــس رينود عام ‪1862‬‬
‫إنقباض شدبــد فــى الشراييــن الصــغيرة المغذيــة‬
‫وهو فرنسي‪.‬‬
‫لصابع اليدين فل يصل الدم إليهم‪.‬‬
‫المسببات‬
‫هذه الحالة تصــيب النســاء ‪ 5‬مرات أكثــر مــن‬ ‫‪ -2‬ثــم زرقــة جلد أطراف الصــابع نتيحــة بدايــة‬
‫الرجال‪،‬‬ ‫أتساع الشرايين و بداية مرور الدم فيهم‬

‫‪ -‬فى حالة مرض رينودز ‪ --‬السباب غير‬ ‫‪ -3‬ثــم إحمرار جلد أطراف الصــابع نتيحـة إتســاع‬
‫معروفة ولكن استعداد وراثي لدى المصاب‪،‬‬ ‫الشرايين ومرور الدم فيهم‬
‫وهي تظهر عادة في العشرينات أو الثلثينات من‬
‫العمر‬ ‫يصاحبها شعور المصاب‬
‫‪ -1‬ببرودة غير طبيعية‬
‫‪ -‬فى حالة ظاهرة رينودز ‪ --‬فالسباب‬ ‫‪ -2‬شعور بالخدر نتيجة فقدان الحساس‬
‫معروفة‪.‬‬ ‫‪ -3‬بالضافة الى الشعور باللم القاسي‬

‫‪ -‬مرض مناعــى بالنســجة الضامــة مثــل الذئبــة‬ ‫ظاهرة رينودز‬ ‫مرض رينودز‬
‫الحمراء‪.‬‬
‫‪10%‬‬ ‫‪90%‬‬
‫من ‪ 40 - 15‬سنة تبدأ بعد ذلك‬ ‫تبدأ‬
‫‪ -‬مرض فى جدار الشرايين كمرض برجر‪.‬‬
‫معروف‬ ‫غير معروف‬ ‫السبب‬
‫اســــــتعداد موحود و توجـد فـى‬
‫‪ -‬بعــض الدويــة مثــل بعــض أدويــة علج الضغــط‬ ‫غير موجود‬
‫عائلت‬ ‫وراثي‬
‫المرتفــع و أقراص منــع الحمــل و أدويــة الصــداع‬
‫النصفى‬ ‫أصـــــــــــــــــــــابعأصــــــــــــــــــابع‬
‫اليديــــن و أصــــابعاليديــن أو أصــابع‬ ‫تصيب‬
‫القدمين‬ ‫القدمين‬
‫أماكن المرض‬
‫موجود مـــــــن مدةموجود مــــن مدة‬ ‫مدة‬
‫غالبا ‪ -‬أصابع اليدين والقدمين‬ ‫قليلة‬ ‫طويلة‬ ‫المرض‬
‫تختفــى تمامــا بعــدل تختفـــى تمامـــا‬ ‫إختفاء‬
‫أحيانا ‪ -‬النف أو الخدين أو الذنين‬ ‫بعد النوبة‬ ‫العراض النوبة‬
‫واردة الحدوث‬ ‫المضاعفاتنادرة الحدوث‬
‫نادرا ‪ -‬حلمات الثدى أو اللسان‬ ‫عالج السيب‬ ‫العلج‬

‫نادرا جدا ‪ -‬أوعية الرئة‬ ‫التشخيص‬


‫أخذ التاريخ المرضى‬
‫كيف يحدث؟‬ ‫الكشف الكلينيكى‬
‫التحاليل الطبية ( تحاليل بالدم ‪ -‬أشعة على‬ ‫‪ -‬إرتداء القفازات و الجوارب أثناء الخروج المبكـر‬
‫الشرايين بالصبغة )‬ ‫للعمل أو السهر خارج المنزل‬

‫‪ -‬عدم التعرض للمياه الباردة عند غسل اليدين أو‬


‫المضاعفات‬ ‫الوانى‬
‫خاصـة فـى طاهرة رينود لوجود تغيرات فـى جدار‬
‫الوعية الدموية‬ ‫‪ -‬إستخدام التدفئة غير المباشرة‬

‫‪ -‬تقرحات فى جدار‬ ‫‪ -‬عدم التعرض للنفعالت النفسية الشديدة‬


‫الصابع‬
‫‪ -‬عدم تناول الدويـة التـى تزيـد مـن حدوثهـا مثـل‬
‫‪ -‬غرغرينا فى جدار‬ ‫بعض أدوية خفض الضغط المرتفع و أقراص منع‬
‫الصابع‬
‫الحمل و بعض أدوية الصداع النصفى‬

‫‪ -‬استخدام بعض العقاقير المساعدة موضعيا مثل‬


‫العلج‬
‫مرهــم نيتروجليســرين و يســتخدم قبــل التعرض‬
‫علج السبب فى ظاهرة رينود‬
‫للبرد بربـع سـاعة‪ ،‬أو أدويـة عـن طريـق الفـم مثـل‬
‫نفيديـبين ‪ ، Nefedipin‬والتـي تسـاعد على توسـيع‬
‫طمأنينــة المريضــة فــى حالة مرض رينود بأنــه لن‬
‫الشرايين للسماح بمرور الدم‪.‬‬
‫تحدث مضاعفات خطيرة‬

‫مثــل مزيــج مــن الثوم‬ ‫‪ -‬العلجات الطبيعيــة ‪..‬‬


‫نصائح للمريضة‬
‫والزنجبيــل اللذان يقللن مــن لزوجــة الدم ممــا‬
‫يحسـن مـن مروره فـي الوعيـة الشعريـة الدمويـة‬
‫‪ -‬إيقاف التدخين‬
‫وعشــب جينكــو بيلوبــا الذى يســاعد على توســيع‬
‫الشرايين وبالتالي تحسين الدورة الدموية‪.‬‬
‫‪ -‬الوقاية من التعرض للبرد‬

‫‪ -‬إرتداء القفازات عند فتح الثلجة‬


‫‪ Δ‬للرجوع إلى فهرس الموضوعات‬
‫اضغط هنا‬
Why and how I left followed that I too would begin my
studies in both areas. All this set me for
Christianity for Islam 2
the logical position of Music Minister in
many of the churches that I became
Written By: Yusuf Estes
affiliated with over the years. I started
teaching keyboard instruments in 1960
How It Happened
and by 1963 owned my own studios in
This may seem quite strange, while we
Laurel, Maryland, called "Estes Music
perhaps may share a few different
Studios."
perspectives and concepts of God, Jesus,
Business Projects In Texas, Oklahoma
prophethood, sin and salvation. But you
and Florida
see, at one time I was in the same boat as
Over the next 30 years my father and I
many folks are today. Really, I was. Let
worked together in many business
me explain.
projects. We had entertainment
Born A Strong Christian
programs, shows and attractions. We
I was born into a very strong Christian
opened piano and organ stores all the
family in the Midwest. Our family and
way from Texas and Oklahoma to
their ancestors not only built the
Florida. We had earned millions of
churches and schools across this land,
dollars during those years, but could not
but actually were the same ones who
find the peace of mind that can only
came here in the first place. While I was
come through knowing the truth and
still in elementary we relocated in
finding the real plan of salvation. I'm
Houston, Texas in 1949 (I'm old). We
sure you have asked yourself the
attended church regularly and I was
question; "Why did God create me?" or
baptized at the age of 12 in Pasadena,
"What is it that God wants me to do?"
Texas. As a teenager, I wanted to visit
or "Exactly who is God, anyway?"
other churches to learn more of their
"Why do we believe in 'original sin?"
teachings and beliefs. The Baptists,
and "Why would the sons of Adam be
Methodists, Episcopalians, Charismatic
forced to accept his 'sins' and then as a
movements, Nazarene, Church of Christ,
result be punished forever." But if you
Church of God, Church of God in Christ,
asked anyone these questions, they
Full Gospel, Agape, Catholic,
would probably tell you that you have to
Presbyterian and many more. I
believe without asking, or that it is a
developed quite a thirst for the "Gospel"
'mystery' and you shouldn't ask - "Just
or as we say; "Good News." My research
have faith, brother."
into religion did not stop with
Trinity Concept
Christianity. Not at all. Hinduism,
Strangely enough, the word "Trinity" is
Judaism, Buddhism, Metaphysics, native
not in the Bible. And it has been a
American beliefs were all a part of my
concern for religious scholars as early as
studies. Just about the only one that I did
200 years after Jesus was raised up by
not look into seriously was "Islam".
Almighty God. I would ask preachers or
Why? Good question.
ministers to give me some sort of an idea
Music Minister
how 'one' could figure out to become
Anyway, I became very interested in
'three' or how God Himself, Who can do
different types of music, especially
anything He Wills to do, cannot just
Gospel and Classical. Because my whole
forgive people's sins, but rather and had
family was religious and musical it
to become a man, come down on earth, Jimmy Swaggart, Jim and Tammy Fae
be a human, and then take on the sins of Bakker, Jerry Fallwell, John Haggi and
all people; keeping in mind that all along the biggest enemy to Islam in America,
He is still God of the whole universe and Pat Robertson.
does as He Wills to do, both in and Distributing "Praise" Tapes for Jesus
outside of the universe as we know it. During the early 1980's my Dad and his
They never seemed to be able to come wife worked together and were most
up with anything other than opinions or active in recording "Praise" tapes and
strange analogies. distributing them for free to people in
Father - Ordained Non- retirement homes, hospitals and homes
Denominational Minister for the elderly. We were really "winning
My father was very active in supporting souls to the Lord - for Jesus" day after
church work, especially church school day.
programs. He became and ordained
minister in the 1970s. He and his wife ‫ للرجوع إلى فهرس الموضوعات‬Δ
(my stepmother) knew many of the TV ‫اضغط هنا‬
evangelists and preachers and even
visited Oral Roberts and helped in the
building of the "Prayer Tower" in Tulsa,
OK. They also were strong supporters of
COMMENT SE COMPORTER Considérant la bienveillance qu’Allah
lui prodigue dans tous les domaines, Sa
ENVERS ALLAH
miséricorde qui l’entoure, lui et toutes
les créatures, le musulman exprime le
Cheikh Aboubaker Djaber Eldjazairi désir d’obtenir plus de faveur, et implore
humblement son Dieu, lui adresse ses
Le musulman doit tenir compte des prières, Le supplie par les plus douces
innombrables faveurs dont Allah l’a paroles et invoque devant Lui les bons
comblé et des innombrables bienfaits actes accomplis pour Son amour.
qu’Il lui a accordés depuis qu’il était un
ovule dans la matrice de sa mère Il ne sied pas de désespérer d’avoir
jusqu’au jour où il retournera à Lui. encore plus de faveur de la part de Celui
dont la miséricorde et les bienfaits ont
Il LE remercie comme IL LE mérite, couvert tout l’univers.
aussi bien par sa langue que par tous ses
sens qu’il astreint à ne faire qu’à Lui. Considérant le châtiment terrible
d’Allah et de Sa vengeance redoutable,
Le cœur du musulman se remplit de le musulman cherche à s’en préserver
crainte, de respect et de vénération pour par son obéissance à Ses lois et son
son Créateur quand il pense à Son application à ne pas les enfreindre.
omniscience, que rien ne Lui est cache.
Il a honte de Lui désobéir à Sa face, de En se conduisant ainsi, il se comporte
contrarier Sa loi et de s’insurger contre loyalement envers son Créateur.
Lui.
Quand il commet un péché, le musulman
En effet, il est malséant de braver se voit déjà tombé sous la menace divine
ostensiblement son Seigneur par des et déjà touché par Sa punition.
péchés, alors que son Créateur le voit et
l’interpelle en disant : Mais par contre, quand il se conforme à
Sa loi il se croit déjà jouir de Ses
« Qu’avez-vous donc à ne pas vénérer promesses et comblé d’honneur.
Dieu qui vous a créés suivant des
phrases successives ? » En un mot, le musulman se comporte
correctement envers Allah. Il Le
[ sourate 71 Noé, Verset 13] remercie pour ses bienfaits, rougit quand
un penchant l’incite à Lui désobéir et
Allah, ayant plein pouvoir sur l’homme revient sincèrement à Lui repentant.
et étant Maître de ses destinées, le
musulman n’a de refuge qu’auprès de Il se confie à Lui espérant bénéficier de
Lui. C’est vers Lui qu’il fuit, à Lui qu’il Sa miséricorde et craignant Son
se remet et se confie. châtiment. Il est sûr qu’Allah accomplit
Ses promesses et exécute toutes ses
« Que votre espoir soit en Dieu, si vous menaces envers qui IL veut parmi ses
croyez en Lui ! » créatures.

[sourate 5 La table servie, verset 23]


Plus sa croyance en Allah et sa Allah, Dieu de tout l’univers !
constance augmentent, plus il s’élève en
rang, en estime et en dignité auprès de Accorde-nous Ton alliance.
Lui.
Ne nous prive pas de ta protection.
Ainsi, il devient l’élu d’Allah et Son
protégé, jouissant de Sa miséricorde et Accepte-nous parmi les élus que Tu
de Ses faveurs.
as approché de Toi….

‫ للرجوع إلى فهرس الموضوعات اضغط هنا‬Δ


‫أشهى الطبـــاق ‪ ..‬لحلى البنـــــات‬

‫دجاج محشي بالجبن‬

‫المقادير‪:‬‬ ‫الطريقة‪:‬‬

‫‪ 6‬شرائح من صدور الدجاج المخلية ومنزوعة‬ ‫يخلط الرز مع الفلفل الخضر والجبن‬
‫والبصل والكمون ثم عمل شق فى جانب كل‬
‫جلد‬
‫‪ 2‬كوبان من الرز المطهى مسبقاً‬ ‫شريحة من صدور الدجاج لكى تحشى بخليط‬
‫الرز تغمس كل شريحة فى البيضة‬
‫½كوب فلفل أخضر مشوى ومقطع إلى‬ ‫المخفوقة ثم فى الكورن فليكس‪.‬ترص‬
‫أجزاء صغيرة‬ ‫شرائح الدجاج فى صينية مدهونة بقليل من‬
‫‪ 1‬ملعقة صغيرة كمون‬ ‫الزبد‪ ،‬ويرش فوقها الملح والفلفل‪.‬تخبز‬
‫ملح وفلفل‬ ‫شرائح الدجاج فى فرن درجة حررته ‪190‬‬
‫‪ 1‬كوب كورن فليكس‬ ‫درجة مئوية لمدة ‪ 40‬دقيقة‪ ،‬مع تجنب‬
‫نضوب السوائل من شرائح الدجج تغطى‬
‫‪ 1‬بيضة واحدة مخفوقة‬
‫الصينية بورق اللومنيوم (الفويل)‬

‫‪ Δ‬للرجوع إلى فهرس الموضوعات اضغط هنا‬


‫‪‬أن البحر الميت سمى بهذا السم لنعدام الحياة فيه لشدة‬
‫ملوحته ‪ ،‬وله اسم آخر وهو بحر لوط وسمي أيضا بذلك لن سيدنا‬
‫لوط عليه السلم وقومه كانوا يسكنون هذه المنطقة ‪.‬‬
‫‪‬أن الزرافة لطول رقبتها فهي ل تنام في اليوم الواحد إل تسع‬
‫دقائق و ليست على مرة واحدة إنما على ثلث مراحل كل مرة ثلث‬
‫دقائق ‪.‬‬
‫‪‬أن الجسم البشري يتكون من ‪ 206‬قطعة عظم ‪.‬‬
‫‪‬أن النمل العامل والنشيط هو من الناث ‪.‬‬
‫‪‬أن البومة لترى في الظلم الدامس‪.‬‬

‫* إدريس عليه السلم‬ ‫‪ -1‬من أول أعطى النبوه بعد آدم عليه السلم؟‬

‫* نوح عليه السلم‬ ‫‪ -2‬من أول رسول بعث إلى الرض؟‬

‫* عمر بن الخطاب‬ ‫‪ -3‬من أول من كتب التاريخ الهجري؟‬

‫* بلل بن رباح‬ ‫‪ -4‬من هو أول مؤذن في السلم؟‬

‫هل تستطيع أن تساعد الديناصور‬


‫الصغير فى الوصول لمه ؟‬

‫‪ Δ‬للرجوع إلى فهرس الموضوعات اضغط هنا‬


‫تجارب علمية‬
‫جديد الدروس الصوتية والمرئية‬

‫حب ال للعبد‬ ‫كيف تحفظين القرآن الكريم؟‬

‫لسه بتفكر؟‬

‫حجاب على الموضة‬

‫التوبة مش سهلة‬

‫التوبة قرار‬

‫صعوبات البداية‬
‫جديد المقاطع المرئية‬
‫ْ‬ ‫َ‬
‫إلى من يبحث عن‬ ‫بعثت قصيدتي‬ ‫ن‬ ‫أل َ ْ‬
‫م يَأ ِ‬
‫الخشوع‬

‫اعجاز ضغط الجو‬ ‫اهداء لكل بنت‬ ‫روشتة علج‬

‫‪ Δ‬للرجوع إلى فهرس الموضوعات اضغط هنا‬


‫جديد المقاطع الصوتية‬
‫نسخة‬ ‫نسخة‬
‫اسم المقطع‬
‫للجوال‬ ‫‪mp3‬‬
‫(وبالحق انزلناه وبالحق نزل) بصوت‬
‫الشيخ ادريس‬
‫أين حظك من الخلوة؟‬
‫استقبلي قوافل القضاء بحسن‬
‫التوكل‬
‫علمة صدق العزيمة‬
‫صفي قلبــك‬
‫بتفكري فى ايه ؟‬
‫يقظة!!!!‪....‬أبي عبد الملك‬
‫سورة ق‪..‬فارس عبّاد‬
‫النداء الخالد‪ -‬فارس عبّاد‬
‫إني أحتسب عندك ذلك‬
‫فضل الصلة على النبي‪..‬مشاري‬
‫راشد‬
‫انا لله‪...‬انت ملك لله‬

‫‪ Δ‬للرجوع إلى فهرس الموضوعات اضغط هنا‬


‫العداد السابقة من مجلة رسالة من القلب‬

‫للمشاركة في المجلة اضغط هنا‬

Vous aimerez peut-être aussi