Vous êtes sur la page 1sur 1
‫طرقت باب الرجاء والناس قد رقدو ‪ ...‬وبت أشكو إلى موالي ما أجد‬ ‫وقلت ٌا أملً فً كل نائبة ‪ٌ ...‬امن علٌه لكشف الضر اعتمد‬ ‫أشكــو الٌك أمورا أنت تعلمـها ‪ ...‬مـالً على حملـها صبر وال جلـد‬ ‫وقد بسطت ٌدي بالذل مفتقرا ‪ ...‬إلٌك ٌا خٌر من مدت إلٌه ٌد‬ ‫فال تردناها ٌارب خائبة = فبحر جودك ٌروي كل من ٌرد‬ ‫*** ***‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫كاشف البلوى‬ ‫ونادٌت فً األسحار ٌا‬ ‫رجعت إلى الشكوى ‪...‬‬ ‫إذا لـم أجد صبرا‬ ‫َ‬ ‫على الباب عب ٌ‬ ‫د من عبٌدك واقـفٌ ‪ ...‬كثٌر الـخطاٌا مذنبٌ ٌرتـجً العفوا‬ ‫فعامله باإلحسان ٌا مـن بفضله ‪ ...‬على قوم موسى أنزل المنّ والسلوى‬ ‫إلٌك ٌا هللا تذل النفسُ وهـً عزٌزة ‪ ...‬ولٌست تذل النفسُ إال لـمن تهوى‬ ‫فال تـُحوجنا للسؤال لغٌرك ‪ ...‬ونسأل من ٌسوى ومن لـم ٌكن ٌسوى‬ ‫*** ***‬ ‫مـا لـذة الـعٌش إال صحبة الفقرا ‪ ...‬هم السالطٌن و السادات واألمرا‬ ‫م وتأدب فً مجالسهم ‪ ...‬وخــل حـظـك مـهما قـدموك ورا‬ ‫فاصحبه ُ‬ ‫واستغنم الوقت واحضر دائما معهم ‪ ...‬واعلم بأن الرضا ٌختص من حضرا‬ ‫والزم الـصـمت إال إن سـئلت فـقل = ال علم عندي وكن بالجهل مستترا‬ ‫رى العٌب إال فٌك معتقداً = عـٌبا ً بـدا بـٌِّنا ً لـكنه استترا‬ ‫وال َت َ‬ ‫قوم كرام الســجاٌا حٌــث ما جلسـوا ‪ٌ ...‬بـقى المكـــان على آثارهم عـطرا‬ ‫ثم الصالة عــلى المخـــتار سٌدنــا ‪ ...‬محمــد خٌـــر من أوفى ومن نذرا‬

Vous aimerez peut-être aussi