Académique Documents
Professionnel Documents
Culture Documents
-مبدأ " الوحدات" بحيث يتجزأ برنامج كل سنة من السنوات الست إلى ثماني وحدات ،يستغرق تنفيذ الواحدة منها ثلثة
أسابيع ،يخصص السبوعين الول والثاني لتقديم الدروس الجديدة ،والسبوع الثالث للتقويم و الدعم ،وبعد تنفيذ وحدتين
اثنتين ،يأتي أسبوع للتقويم والدعم ،يستفيد من أنشطته جميع التلميذ ،ثم أسبوع آخر للدعم الخاص ،يستفيد من أنشطته
اللغوية من ظلوا في حاجة إلى ذلك ،أما المتمكنون ،فيباشرون في هذا السبوع أنشطة موازية ،وبذلك تم توفير الفرص
الكافية لتطبيق بيداغوجية التمكن؛
-مبدأ " التكامل" الداخلي بين مكونات مادة اللغة العربية ،ويأخذ هذا التكامل مستويين أساسيين هما :مستوى البناء الهيكلي
لحصص مختلف مكونات المادة عبر السابيع الثلثة للوحدة ،ومستوى المجال الذي تتمحور حوله مختلف دروس الوحدة؛
-اعتماد مبدأ " 30دقيقة" للحصة اللغوية ،في السنتين الولى والثانية باعتبارها النسب بالنسبة لصغار المتعلمين الذين ل
يستطيعون التركيز لمدة طويلة .وفي السنوات الربع للسلك المتوسط ،تم اعتماد نفس المبدأ بالنسبة لحصص القراءة ،أما
باقي المكونات من تراكيب وصرف وإنشاء ...فقد اعتمد مبدأ " 45دقيقة" للحصة اللغوية ،حتى ل يطغى على تنفيذ
الدروس السرعة ،وغياب التركيز ،وليستوفي الدرس كل عملياته المنهجية ،ويحقق بالتالي كل أهدافه الجرائية ،وليتأتى
تطبيق مبدأ " الحصة المتحركة" الذي يفرضه التسلسل الهيكلي لحصص اللغة؛
-اعتماد مبدأ " الستضمار " في تمرير برامج الظواهر السلوبية والتركيبية ،والصرفية والملئية .وذلك في السنتين
الولى والثانية ،ومبدأ "التصريح" بتلك الظواهر اللغوية ،وبالقواعد الضابطة لستعمالها في السنوات الربع للسلك
المتوسط ،على أن هذا التصريح نفسه ،يتدرج من التحسيس والتلمس فالكتساب إلى الترسيخ والتعميق ،بحيث يتم إدراج
نفس الظاهرة اللغوية في برنامج سنتين متواليتين أو أكثر .على أن يتم معالجة الظاهرة في كل سنة على مستوى معين،
يضيق في الولى ،ويتسع تدريجيا في ما يليها؛
-مبدأ " الرفع " من عدد الحصص النشائية في السنتين الخامسة والسادسة إلى ست حصص في الوحدة بدل أربع .الشيء
الذي يرفع فرص تدريب المتعلمين على كتابة المحررات النشائية من ثمانية موضوعات في السنة الدراسية كلها – وهو
المعمول به حاليا – إلى ستة عشر موضوعا؛
-مبدأ " التخفيف" في عدد فقرات البرامج ،دون أن يمس ذلك بتحقيق القيم والكفايات المحددة لهذه المرحلة .هذا التخفيف
الذي يعتبر أحد العناصر التي تسهم في إمكانية اعتماد بيداغوجية التمكن.
1
.2بطاقة وصفية لمنهاج اللغة العربية
.1.2المكونات
-التعبير
-القراءة
-الكتابة
-القواعد (أساليب – تراكيب – صيغ صرفية – تحويلت)
3.2توزيع الحصص.
السنة الثانية السنة الولى
مدة
المجموع الحصص المكونات المجموع مدة الحصة الحصص المكونات
الحصة
4س و 30د 30د 9 التعبير 3س و 30د 30د 7 تعبير
4س 30د 8 قراءة 4س و 30د 30د 9 قراءة
30د 2 كتابة (خط)
6 كتابة
2س و 30د كتابة 3س 30د
30 3 (خط ،نقل ،إملء)
(إملء)
تروج ضمنيا في التعبير والقراءة والكتابة قواعد
11س - 22 المجموع 11س - 22 مجموع
.4.1عناصر من المنهجية
يتكون برنامج اللغة العربية من ثماني وحدات ،تتمحور كل وحدة منها حول مجال من المجالت التالية:
-الطفل والسرة؛
-الطفل والمدرسة؛
-الطفل وعلقاته في الحي والقرية؛
-الطفل والبيئة الطبيعية؛
-الطفل والتغذية والصحة والرياضة؛
-الطفل والحياة التعاونية؛
-الطفل والحفلت والعياد؛
-الطفل وعالم اللعاب والبتكار.
يخضع الطار العام لسير دروس وحدة لغوية في كل من السنتين الولى والثانية للهيكلة التالية:
التعبير
في السنة الولى يقدم في كل أسبوع من السبوعين الول والثاني للوحدة درسان في التعبير ،يستغرق الواحد منهما ثلث حصص،
وتخصص الحصة السابعة لتقويم ودعم الدرسين .أما السبوع الثالث للوحدة ،فتستغل جميع حصصه لتقويم ودعم الدروس الربعة،
وتنجز جميع أنشطة التعبير شفهيا.
في السنة الثانية يعتمد نفس الخط المنهجي من حيث عدد دروس الوحدة ،واستغلل السبوعين الول والثاني للتقديم ،السبوع الثالث
للتقويم والدعم ،إل أنه ل تبقى كل حصص التعبير مخصصة للنشطة الشفهية ،بل يستغل بعض حصص كل أسبوع في ممارسات
كتابية.
القراءة
في السنة الولى ،يقدم في كل أسبوع من السبوعين الول والثاني للوحدة حرفان اثنان ،يستغرق الواحد منهما أربع حصص ،وتخصص
الحصة التاسعة لتقويم ودعم الحرفين ،أما السبوع الثالث ،فتستغل كل حصصه للتقويم والدعم .هذا بالنسبة للوحدات (من 1إلى 7من
البرنامج) .أما الوحدة الثامنة ،فتوزع حصصها ما بين نصوص قرائية بسيطة ودروس لتصفية الصعوبات القرائية.
في السنة الثانية تستغل الوحدة الولى لتقديم نص قرائي واحد كل أسبوع ،تليه مجموعة من دروس تصفية الصعوبات القرائية ،أما
الوحدات (من 2إلى )8فيستغل كل أسبوع من أسابيعها في تقديم نصوص قرائية متعددة ومتنوعة (نثرية وشعرية).
.3.4.2الكتابة
في السنة الولى تساير دروس الكتابة دروس الحروف ،وتتنوع عملياتها ما بين خط ،وإملء ،ونقل.
أما في السنة الثانية ،فيقتصر على نشاطي الخط والملء ،وبالنسبة لهذا الخير تعالج في كل وحدة ظاهرتان إملئيتان ،وذلك في
السبوعين الول والثاني ،ويتم في السبوع الثالث التقويم والدعم.
2
القواعد
تمرر الساليب و الظواهر التركيبية والصيغ الصرفية والتحويلت المقررة لكل سنة بأسلوب الستضمار عبر التعبير بصفة خاصة،
وكذلك القراءة والكتابة.
فقرات منهاج مادة اللغة العربية (لوحة القواعد التي تروج ضمنيا في دروس اللغة)
3
فقرات منهاج مادة اللغة العربية (لوحة القواعد التي تروج ضمنيا في دروس اللغة)
4
.1بطاقة وصفية لمنهاج اللغة العربية
السلك المتوسط السنتان الثالثة والرابعة (ابتدائي)
.1.6المكونات
* في السنة الرابعة * في السنة الثالثة
.2.6الغلف الزمني
-السبوعي 7 :ساعات -السنوي 238 :ساعة * في السنة الثالثة :
-السبوعي 6 :س 30.د -السنوي 221 :ساعة * في السنة الرابعة :
.3.6توزيع الحصص
السنة الرابعة السنة الثالثة
مدة مدة
المجموع الحصص المكونات المجموع الحصص المكونات
الحصص الحصة
2س 30د 4 القراءة 2س 30د 30د 5 القراءة
45د 45د 1 التراكيب 45د 45د 1 التراكيب
45د 45د 1 الصرف والتحويل 45د 45د 1 الصرف والتحويل
45د 45د 1 الملء 45د 45د 1 الملء
45د 45د 1 الشكل 45د 45د 1 التعبير الشفهي
45د 45د 1 النشاء 45د 45د 1 التعبير الكتابي
تطب كتابية س 1
45د 45د 1 45د 45د 1 التطبيقات الكتابية
و 2إنشاء س 3
6س 30د - 10 المجموع 7س - 11 المجموع
ملحوظة :يتم في السنة الرابعة التناوب على حصة لغوية بين التطبيقات الكتابية (في السبوعين الول والثاني من كل وحدة) ،والنشاء
(في السبوع الثالث).
.4.6عناصر من المنهجية
المجالت
يتكون برنامج اللغة العربية في كل من السنتين الثالثة والرابعة من ثماني وحدات .وتتمحور كل وحدة منها حول مجال من المجالت
التالية :
-القيم السلمية والوطنية والنسانية؛
-الحياة الثقافية والجتماعية؛
-الديمقراطية وحقوق النسان؛
-الخدمات الجتماعية؛
-عالم البتكار والبداع؛
-التوازن الطبيعي وحماية البيئة؛
-التغذية والصحة والرياضة؛
-عالم السفار والرحلت واللعاب.
في السنة الرابعة يتم التوسع في هذه المجالت ،وتناول موضوعات تغني ما تم تناوله في السنة الثالثة.
5
•القراءة
يتم التركيز على ثلثة أنواع من النصوص هي الوظيفية والمكملة والشعرية .وجميعها يرتبط بالمجال .وتخضع للتوزيع التالي :
الحصة ()5 الحصة ()4 الحصة ()3 الحصة ()2 الحصة ()1 أسابيع الوحدة
نص شعري ()1 مكمل ()1 نص أساسي ()1 نص وظيفي الول
نص شعري ()1 مكمل ()2 نص أساسي ()2 نص وظيفي الثاني
نص شعري ()1 مكمل ()3 نص أساسي ()3 نص وظيفي الثالث
•التعبير الشفهي
تتخذ إحدى فقرات النص الوظيفي الساسي منطلقا لحصة التعبير الشفهي التي تستغل في ثلث عمليات منهجية هي :تحديد متحكمات
أساليب النص /استعمال الساليب /التعبير الشفهي لغناء رصيد المتعلم حول موضوع فرعي للمجال.
•التراكيب والصرف والتحويل
تقدم ظاهرتان تركيبيتان في السبوعين الول والثاني .ويتم في السبوع الثالث التقويم والدعم .ونفس الشيء ينطبق على الصرف
والتحويل.
•التطبيقات الكتابية
تستغل حصة التطبيقات الكتابية للسبوعين الول والثاني في استثمارات التراكيب والصرف والساليب .وفي السبوع الثالث للوحدة ،يتم
التركيز على استثمارات المعجم وإغناء الرصيد .وابتداء من الوحدة السابعة يدرج التدريب على ضبط جمل بالحركات ضمن أنشطة كل
حصة للتطبيقات الكتابية (تدريب على الشكل).
•الملء
تقدم الظاهرة الملئية في السبوع الول ،ويملى نص تطبيقي في السبوع الثاني ،ويباشر التقويم والدعم في السبوع الثالث.
•التعبير الكتابي
تستغل حصة التعبير الكتابي للعداد للنشاء الذي ستنطلق دروسه لحقا في السنة الرابعة (ترتيب جمل لتكوين فقرة -ترتيب فقرات
لتركيب نص -بناء فقرات تكملة فقرة -تعبير حر ،)...على أن يتم تنويع تقنيات الكتابة التي يتم تدريب المتعلمين عليها من حصة إلى
أخرى (سرد ،وصف ،حوار.)...
•التصحيح
تصحح كل النشطة الكتابية تصحيحا فوريا في نفس الحصة التي تنجز فيها .وبالنسبة لنشطة التعبير الكتابي ،يتم تصحيحها في نفس
حصة النجاز-إن سمحت طبيعتها بذلك -وإل تأجل تصحيحها إلى بداية الحصة الموالية للتعبير الكتابي.
الحصة ()4 الحصة ()3 الحصة ()2 الحصة ()1 أسابيع الوحدة
نص مسترسل ()1 الول الوظيفي النص الول
نص مسترسل ()1 الثاني الوظيفي النص الثاني
نص مسترسل ()1 النص الشعري الثالث
-تتخذ إحدى فقرات النص الوظيفي منطلقا لدرس التراكيب ،إن تضمنت الظاهرة التركيبية للسبوع .وإل انطلق درس
التراكيب استنادا إلى نص قصير خاص به؛
-يدرج استعمال الساليب ضمن أنشطة استثمار النص القرائي الوظيفي ،وذلك في الحصة الثالثة؛
-في السابيع ( 8و 16و 24و )32من السنة الدراسية المخصصة للتقويم والدعم الموجه لجميع التلميذ تخصص حصة
لقراءة نص وثيقي ،وحصتان لقراءة نص شعري ،وحصة لستثمار مطالعات المتعلمين من القصص.
7
الهمزة المتوسطة على الفعل الصحيح : نصب المضارع ب (أن، 29
عالم السفار
)الياء (تقديم تطبيقات )لن 30
والرحلت الثامنة
تطبيق الفعل المعتل :تطبيقات )جزم المضارع ب (لم ،ل
واللعاب 31
تقويم ودعم تقويم ودعم تقويم ودعم
تقويم ودعم ما سبق لجميع التلميذ 32
دعم خاص أو أنشطة موازية 33
إجراءات آخر السنة الدراسية 34
8
اللف اللينة في 29
المثال نواصب المضارع
)الحروف (تقديم عالم السفار 30
الثامنة
تطبيق الجوف جوازم مضارع واحد والرحلت واللعاب
31
تقويم ودعم تقويم ودعم تقويم ودعم
تقويم ودعم ما سبق لجميع التلميذ 32
دعم خاص أو أنشطة موازية 33
إجراءات آخر السنة الدراسية 34
ملحوظة :يتم التناوب على حصة بين التطبيقات الكتابية في السبوعين الول والثاني للوحدة ،والملء في السبوع الثالث منها.
.4.7عناصر من المنهجية
.1.4.6المجالت:
يتكون برنامج اللغة العربية في كل من السنتين الخامسة والسادسة من ثماني وحدات ،تتمحور كل وحدة منها حول مجال معين من
المجالت التالية :
-القيم السلمية والوطنية والنسانية؛
-الحياة الثقافية والفنية؛
-العلم والتكنولوجيا؛
-حماية البيئة ،وحقوق النسان؛
-وسائط التصال والتواصل؛
-المظاهر العمرانية والجتماعية في القرية والمدينة؛
-عالم الفلحة والصناعة والنتاج؛
-الصحة والتغذية والرياضة والسفار.
في السنة السادسة يتم التوسع في المجالت ،وتناول موضوعات تغني تلك التي تم تناولها في السنة الخامسة.
9
.2.4.6هيكلة وحدة لغوية في السنتين الخامسة والسادسة
يخضع الطار العام لسير دروس وحدة لغوية في السنتين الخامسة والسادسة للهيكلة التالية:
•القراءة
يتم التركيز على ثلثة أنواع من النصوص القرائية هي الوظيفية والدبية والمسترسلة ،وفق التوزيع التالي:
10
.5فقرات برنامج مادة اللغة العربية (القواعد)
11
.6فقرات برنامج مادة اللغة العربية (القواعد)
* السنة السادسة (ابتدائي) السلك المتوسط
الملء الصرف والتحويل التراكيب المجالت الوحدات السابيع
تقويم تشخيصي 1
الفعل الصحيح اللزم والمتعدى 2
الفعل المعتل :المثال المبني للمعلوم والمجهول القيم السلمية 3
الولى
تنوين المقصور والوطنية والنسانية
اتقويم ودعم تقويم ودعم 4
والمنقوص والممدود
الفعــل المعتــل : 5
النواسخ الفعلية والحرفية
الجوف 6
الفعل المعتل :
المفعول المطلق ولجله الحياة الثقافية والفنية الثانية
الناقص
7
التاء المربوطة
تقويم ودعم تقويم ودعم
والمبسوطة
تقويم ودعم ما سبق لجميع التلميذ 8
دعم خاص أو أنشطة موازية 9
المجرد والمزيد النعت الحقيقي والسببي 10
المقصور والمنقوص 11
البدل
والممدود العلوم والتكنولوجيا الثالثة
همزتا الوصل 12
تقويم ودعم تقويم ودعم
والقطع وألف (ابن)
المجرد والمزيد التوكيد 13
حذف اللف أو 14
حماية البيئة وحقوق
الواو ،زيادة اللم، النسب :مدخل المفعول معه الرابعة
النسان
زيادة الواو أو اللف 15
تقويم ودعم تقويم ودعم
تقويم ودعم ما سبق لجميع التلميذ 16
دعم خاص أو أنشطة موازية 17
.3الكفــايات :
12
أ -تقــديم :
يتوجه الميثاق الوطني للتربية و التكوين في مجالت الختيارات التربوية-خاصة في مراجعة البرامج و المناهج – إلى اعتماد على
المقاربة بالكفايات ومن خصائص هذا التوجه أنه يسعى إلى تحقيق الهداف التية :
-1حصول التكامل في المعارف و القدرات و المهارات المقدمة للمتعلم.
-2جعل المتعلم الفاعل الساسي في كل النشطة التعليمية /التعلمية.
-3توفير الوسائل الساسية للمتعلم لتنمية ملكاته و قدراته...
-4إعادة النظر في الدور المنوط بالستاذ ,كي ينتقل من مصدر للمعرفة إلى موجه يساعد على
تحقيق التعلم الذاتي لدى المتعلم.
-5إعطاء التعلمات المكتسبة في المدرسة أبعادا حقيقية تجعل المتعلم قادرا على القيام بالنجازات
الملئمة التي تتطلبها الوضاع المشابهة لوضعيات التعلم.
ونظرا لهمية هذه المقاربة و توضيحا للفرق الحاصل بين الختيار المبني على الهداف و الختيار المعتمد على الكفايات,يدفع بنا أن
نعرف بالكفايات :
الكفاية :مجموعة قدرات و أنشطة و مهارات مركبة تتعلق بقدرة أو بنظام داخلي تجسمه النشطة و الممارسات.
الكفاية :نظام من المعارف المفاهمية و الجرائية التي تكون منظمة بكيفية تجعل الفرد قادرا على الفعل عندما يكون في وضعية
معينة,أوإنجاز مهمة من المهام,أو حل مشكلة من المشاكل.
فالكفاية على هذا الساس تتضمن :
-مجموعة من المعارف و المهارات و الجراءات.
-أنماطا من البرهنة العقلية.
-إطارا تنظيميا لمكتسبات المتعلم السابقة...
الكفاية ل تتحقق قبل إلقاء الدرس بل في نهايته ,و الكفاية ل تتحقق في درس واحد أو درسين أو سلك واحد أو سلكين.فهي نتائج التعلم و
حصيلة المكتسبات المترابطة فيما بينها السابقة و اللحقة منها,و ل يجوز من باب المنطلق الحديث عن الكفايات قبل اكتسابها ,بل ينبغي
تحديد الهداف التي يمكن بلوغها و تحقيقها في حصة تعليمية محددة ,في حين تبقى عملية تحقيق هدف عام أو اكتساب قدرة,مهارة كفاية
ينبغي أن يتمكن منها المتعلم هي في نفس الوقت غاية ربما ل تتحقق عنده إل بعد أسلك تعليمية و بعد تجربة و خبرة طويلتين.
القدرة :جملة المكانات التي تمكن الفرد من بلوغ درجة من النجاح في التعلم ,أو في أداء مهام مختلفة.
المهارة :بالنسبة للمتعلم هي مجموع أفعال يقوم بأدائها بنوع من الدقة سواء كانت عضوية حركية ,أو مهارات مرتبطة بالجانب الصوتي
(لفظية)أو مهارات يدوية ,أو مهارات جسدية.
النجاز :عملية يتم فيها النتقال من مستوى التخطيط إلى مستوى التنفيذ(مثل بحث سبل إنجاز المنهاج داخل المنهاج داخل القسام أو
تنفيذ خطة.
الستعداد :هو قدرة ممكنة أو أداء متوقع سيتمكن الفرد من إنجازه فيما بعد ,عندما تتوفربعض الشروط الضرورية المعرفية و المهارية
و السيكولوجية (كالنضج و)النمو والتعلم )و الستعداد هو سبب نجاح كل نشاط يتطلب من الفرد التحكم في القدرات و التحفيزات
الملئمة.
13
يتم التعامل مع مادة اللغة العربية في السنوات الربع للسلك المتوسط من التعليم البتدائي كوسيلة ،يحقق المتعلم بواسطتها مجموعة من
الكفايات الساسية المرتبطة بالمادة بصفة عامة ومجموعة أخرى من الكفايات النوعية المرتبطة بالمكونات المختلفة لمادة اللغة العربية.
وتحقيق هذه الكفايات ل يتم دفعة واحدة ،أو في محطة مبكرة من السلك المتوسط .بل يتم بتدرج عبر السنوات الربع للسلك ،بدءا من
التحسيس والتلمس ،فالكتساب ،وصول إلى الترسيخ والتعميق .وقد يتأجل التعميق بالنسبة لبعض الكفايات النوعية إلى مرحلة تعليمية
لحقة.
وفيما يلي الكفايات التي يراد تحقيقها في نهاية السنة السادسة :
أن يكون المتعلم :
قادرا على استيعاب النسق اللغوي الفصيح الذي يعتبر وسيلة أساسية في عملية الندماج الجتماعي؛
قادرا على التعبير بواسطة اللغة شفهيا وكتابيا في مواضيع متنوعة ،ترتبط بواقعه وتلبي حاجاته؛
قادرا على القراءة والفهم واستثمار المقروء على مستويات عدة؛
متمكنا من عدد من القواعد اللغوية ،قادرا على استعمالها بشكل صحيح في أنشطته اللغوية المنطوقة والمكتوبة وفي التواصل السليم مع
الغير؛
قادرا على استيعاب المجال اللغوي وعلى التمييز والموازنة بين مستوياته ،لتنمو لديه تدريجيا القدرة على الحكم المنطقي؛
قادرا على استخدام فكره في تتبع المشاهد وملحظتها والتساؤل عن كل ما يعاين ويلحظ ،وعلى المقارنة والستنتاج والستدلل؛
قادرا –من خلل اللغة -على التعرف على القيم السلمية والوطنية والنسانية ،ليتمثلها في سلوكه.
قادرا –من خلل اللغة -على التفتح على العالم التكنولوجي ،فيتمثله ويفهم تطوراته؛
مكتسبا القدرة على الملحظة والمقارنة ،والحكم والتعبير عن وسائل العمل الجديدة؛
قادرا على تمييز أنواع الخطاب الدبي ،العلمي ،الجتماعي ،الخ؛
قادرا على تنظيم عمله وضبط وقته من خلل النجازات الكتابية والبحوث الخارجية التي يكلف بإنجازها ،ويعتاد على ممارستها.
من المستلزمات الضرورية لتطبيق كل المنهجيات المعتمدة في تدريس وحدة اللغة العربية تحديد دور كل من الستاذ و المتعلم في إعداد
العمل و إنجازه و في متابعته و احترام تسلسله وضبط مواقيته و حصصه و في تقويمه بالمراقبة المستمرة,و بالتصحيح و التوجيه من
طرف الستاذ ,و بالحضور الدائم للمتعلم ,وتحمله مسؤولية إعادة النظر فيما ينجز من أعمال.
*ضبط الحصة الزما نية :و يقتضيه نوع التنظيم الداخلي للبرنامج ,فبرنامج اللغة العربية محكم الحلقات تدعم كل حلقة ما قبلها و
ليس معنى هذا أن ضبط الحصة الزما نية هو ضبط ميكانيكي,تؤدى فيه العمليات بنوع من اللية و الرتابة ,وإنما هو ضبط عضوي في
بنائه ,تترافد فيه العمليات و يكمل بعضها البعض الخر.
14
هادف لكل العمليات و ليس استنساخا لمحتوى صفحات مطبوعة.
من حيت العداد :إن على المتعلم بمجرد تقديم موضوع الدرس له,أن يعاين و يشاهد و يلحظ ,وينمي هذه المعاينة والمشاهدة و
الملحظة باكتشاف ما في بيئته و محيطه وما يقرب له بالوسائل الصطناعية وأن يجرب قدرته في التغير عن كل ذلك.و عندما يكلف
بفتح ملف خاص بالموضوع ,فإن القصد من ذلك ل يكون مجرد تجميع للصورو النماذج بقصد التسلية و المباهاة و تزيين دفتره و
متحف القسم بما جمع و إنما يفتحه ليكون وثيقة عمل ,يتنامى محتواها بالمطالعة و القتباس ,و تسجيل الملحظات وإنشاء فقرات و
نصوص والتعاون مع الزملء في كتابة تحقيقات وقصص و تمثيلت من إبداعهم الخاص.فالدرس ,بين المتعلم و الستاذ شراكة متعددة
الطراف يساهم الكل في إعدادها.
كتاب المتعلم:
إن هذا الكتاب ليس كراسة للتطبيق ,وإنما هو وثيقة متكاملة تقدم كل المعطيات التي تتوقف عليها أنشطة اللغة العربية,يعود إليها المتعلم
لستذكار خلصة العمليات المنظمة التي تم إنجازها.و مما يجب التأكيد عليه أن كتاب التلميذ يجمع كذلك كل العمليات
اللغوية(تراكيب,الجمل,النحو,جداول الصرف,الملء)....غير أن هذا الكتاب ل يجوز أن يعتبر المجال الوحيد لعمل المتعلم فالملف الذي
يعده,طيلة السبوع والتقصيات والبحاث التي يقوم بها بمفرده أو في زمرة ,وأنشطة التعاونية و البستنة المدرسية و المكتبة و غيرها من
النشطة الخرى ,كلها مجالت خاصة تتكامل فيها عمليات دروس وحدة اللغة العربية.
15
هو درس " المحادثة " الذي كان يعمل على تلقين الجانب اللغوي من خلل تلقين جملة من المعارف عبر المعجم الذي يروجه دون
التركيز على البنيات الساسية ,أما درس التعبير فهو يسعى إلى إكساب المتعلم النسق اللغوي و مساعدته على استضماره عن طريق
إرساء البنيات السلوبية و التركيبية و الصرفية و المعجمية /الدللية الوظيفية.
و على الرغم من كون التعبير الكتابي النشائي ذي الطابع البداعي ,ل زال غائبا عن الممارسة اللغوية للمتعلم ,فإن التعبير الكتابي-و
لو في صورته البسيطة -وكذا التعبير الشفوي ,يدخلن معا في ما يمكن تسميته بالتعبير الوظيفي.
فنصوص التعبير ,و خاصة في السنة الولى والثانية ,ترتبط بمجالت لها ارتباط وثيق بحياة الطفل و محيطه ,و قد رتبت هذه المجالت
انطلقا من الوسط القريب لكي تتوسع بالتدريج ,كما اختيرت من هذه المجالت...مجالت أو موضوعات مدرسية في مستوى المتعلم
نفسيا و وجدانيا و معرفيا و لغويا.ومن ثم ,تم التعامل مع النصوص التي تؤثث هذه المجالت انطلقا من وظيفة اللغة ,هذه الوظيفة التي
تم الحرص من خللها أن يكتسب المتعلم في كل الموضوعات رصيدا وظيفيا ينمي قدرته على التعبير و التواصل ,وهذا ما يتجلى في
اقتراح الحد الدنى من الرصيد اللغوي الوظيفي المرتبط بكل موضوع من الموضوعات المسطرة.
و تتجلى هذه الوظيفة في التقاطع الحاصل بينها وبين موضوعات المجالت اللغوية ,و ما تتضمنه من بناءات أساسية ل مناص من
إثارتها وتوظيفها قصد تثبيتها و ترسيخها في" الجهاز اللغوي " للمتعلم من الساليب إلى التراكيب إلى الصيغ الصرفية و التحويلت
مرورا بالمعجم إلى أن نصل إلى أدنى مستوى و هو المخارج الصوتية.
إن في تحقيق هذه الوظيفة في المدرسة و القسم هو تحقيق ما يسميه الباحثون اللغويون "بالغماس اللغوي" وهوالذي يجعل الطفل يتقلب
و يسبح منذ الصغر في تواصل يعتمد النسق اللغوي الفصيح في بنيته السطحية و العميقة .و الغماس بهذا المعنى هو غرس النسق
اللغوي الفصيح قصد إنباته في القدرات اللغوية للمتعلم و تتبعه عبر نموه في المراحل الموالية.
* القراءة :
القراءة عملية بسيطة ،تتلخص في القدرة على تلفظ نص مكتوب بصوت مسموع لدراك معناه أو محتواه ،أو المتابعة بواسطة البصر
لنص مكتوب ،و هي بالضافة إلى كل ذلك جملة من أفعال التركيز و المتابعة و الفحص لنقط مختلفة على سطح النص باعتبار البنيات
و المعارف السابقة التي يتوفر عليها القارئ والتي تمكنه من فحص المعلومات و تأويلها وإدماجها.
16
* تقديم الوحدات الدللية (جمل النطلق) كاملة للمتعلمين .و يتم اختيار هذه الجمل بعناية خاصة حيث يتردد الحرف الجديد المستهدف
عدة مرات و في أوضاع مختلفة...
* استيعاب و فهم الجملة الساسية من لدن المتعلمين و فهم مدلولها عن طريق الشرح و الصور الموضحة.
* استخراج الكلمات المركزية التي تشتمل على الحرف الجديد المستهدف و إعطائه كيانه المستقل.
* تقديم الحرف كموضوع مركزي و تناوله رسما و نطقا.
* النتقال بالحرف كموضوع مركزي و تناوله رسما و نطقا.
* النتقال بالحرف إلى أوضاع مشابهة في كلمات أخرى تتضمنه ،مع التركيز عليه رسما و نطقا.
* تناول وضعيات الحرف و حركاته و أبعاده.
* ممارسة ألعاب قرائية كالبطاقات و التمارين القرائية بغية تعميق و استيعاب الحرف الجديد و معرفة جميع وضعيا ته.
* الكتابة:
مهارة تكتسب بالتدريب و المران ،و تتمحور أنشطتها على كتابة الحروف و الكلمات و الجمل بشكل تدريجي من الخط إلى النقل إلى
الملء.
* التراكيب:
يتيح درس التراكيب للمتعلم تعرف الجمل المفيدة و تمييز أنواعها ،و تحديد عناصرها ،و تعرف مكملتها كالمفاعيل ،والتوابع و الحال،
و التمييز و الجار و المجرور و النواسخ و غيرها ،ويمكنه من اكتشاف الضوابط ،و العلئق المتحكمة في بناء الجملة كالحركة
العرابية و الرتبة و المطابقة و غيرها ،حتى يتسنى له تركيب جمل ل متناهية يوظفها في تواصله ويستعملها في تعبيره الكتابي.
* الصرف و التحويل:
يتدرج برنامج الصرف و التحويل بموازاة مع برنامج التراكيب و في تكامل تام بين مفردات كل منهما ،مما يساعد المتعلم على إدراك
العلقة الوطيدة بين التركيبي والصرفي في السياق اللغوي ،ول سبيل إلى الفصل بينهما حيث ينصهران في كفاية واحدة هي بالذات كفاية
التواصل اللغوي ،فالمتعلم وهو يكتب أو يتكلم لغته فإنه يستعمل في الن نفسه قواعدها التركيبية و الصرفية و التحويلية .أما مكون
الصرف فيتعلق بتعرف أقسام الكلمة و تمييز أزمنة الفعل و تحويل السم من حيث الفراد و التثنية والجمع والتذكير والتأنيث والتعريف
والتنكير ،وتمييز المجرد والمزيد ،وصياغة المشتقات ،واكتساب القدرة على ممارسة التحويل وفق ما تفرضه السياقات اللغوية وتطرحه
المواقف التواصلية.
* الملء:
يحظى درس الملء باستقلله النسبي عن الدرس اللغوي من حيث كونه يتميز عنه بتناول جانب الرسم الملئي للكلمة بمختلف حروفها
في أوضاع مختلفة ،يضاف إلى ذلك الجانب الخطي الذي يتمثل في تجويد و تحسين كتابة الحروف مما يصطلح عليه بالهندسة الخطية
للحروف.
و يسعى درس الملء إلى تمكين المتعلم من القدرة على رسم بعض الحروف المتغيرة ،أو تلك التي ل يتطابق فيها المنطوق مع
المكتوب كالتاء المربوطة و المبسوطة ،و حرف الهمزة و اللف اللينة و غير ذلك.
*النشاء:
نواجه في حديثنا عن درس النشاء عدة مفاهيم مضطربة و غامضة و فضفاضة نذكر منها (التعبير الشفوي ،التعبير الكتابي أو
التحريري ،التعبير الوظيفي ،التعبير البداعي )...لكن التوجيهات الرسمية انتصرت لمصطلح (النشاء) بسبب ما يفيده من بدء و خلق و
ابداع ،في حين أن التعبير يقصد به البانة عن فكرة أو عاطفة بكلم أو إشارة أو ملمح .و هذا ما جعل درس النشاء من أصعب
الدروس من الوجهة التعليمية ،مما يجعله أكثر التصاقا بالجانب البداعي للغة...
الجواب ينطلق من المسلمة التالية المقاربة بالكفايات ل يمكن أن تحقق أهدافها إل باعتماد بيداغوجيا التمركز حول المتعلم,وهذه الخيرة
ل يمكن أن تحقق أهدافها إل بالقيام بسلسة من القلوب للعلقات التي تربط بين مكونات العملية التعليمية التعلمية عم تع تع وكذا الدوات
والوسائل التعليمية وفضاء القسم
.
-1قلب على مستوى علقة المدرس بالصورة المكونة عنه ـ من هو المـدرس ضمن تصور بيداغوجيا التمركز حول المتعلم/ة؟
أو ما هي القيمة المضافة لهذه الـصورة؟ التمركز حول المتعلم/ة ل يعني امحاء المدرس,فالمتعلمون في حاجة إلى حضوره لـكي
يتعلموا منه ومعه,لكن شريطة أن يقوم بمجموعة من الدوار:
17
المدرس خبير :ويتجلى ذلك في - :تحديده للمفاهيم الخاصة بمادة التدريس - .تنظــيم المضامين وترتيبها - .الربط بين أجزائها.
-الذهاب نحو المتعلمين حيث هم وتمكينهم من اكتساب المعارف وتطويرهــا.
المدرس نموذجي :تؤكد الدراسات أن التلميذ في حاجة دائمة إلى العجاب بشخص معين,والستاذ هو المرشح الول لن يكون قدوة
,نموذجا يحتذون به في سلوكاتهم أن يكون الستاذ نموذجا معناه أن يكون نموذجا واقعيا ,أي مطابقا لذاته أمام تلمــيذه من حيث
كونه فردا تطور عبر مجهوداته الخاصة ومثابرته وممارسته لختياراته .ويمكـن أن يجسد ذلك من خلل تعبيره بصوت مرتفع أمامهم
عن السئلة التي طرحها على ذاتـه خلل تطوره ,وتلك التي لم يستطع حلها والمشاكل التي واجهها في طريق تعلمه,والصعوبات التي
تمكن من مواجهتها ,والوسائل التي استعملها في ذلك .يجب أن يبرز أخطاءه الخاصـة مبينا أنها ساهمت في تقدمه في اكتساب معارفه.
وبهذا المعنى يتحول المدرس إلى نموذجي غير مثالي ,يمكن للتلميذ والتلميذات أن يستفيدوا من محاولته وتجربته.
المدرس وسيط :يحدث التفاعل بين المتعلم/ة والمادة المدروسة -.يساعدهما على فهم المضامين واستيعابها عبر الدروس وخارجها.
-اختيار الوثائق الملئمة والتمكن من جوانبها الساسية وتمفصلتها .
المدرس منشط :التنشيط هو العملية التي يتم من خللها إحداث فعل داخل مجموعة ,يتوخى منه تطوير التواصل بين أفرادها من أجل
تحقيق أهداف محددة ,باعتماد تقنيات وطرائق تحقق الندماج والمشاركة .
* المنشط هو القائم بهذا الفعل .وهو يسهر على تغيير مجموعاته,أي تكوينها بالنطلق وإياها من وضعية انطلق أو وضعية ـمشكلة
للوصول إلى وضعية ختامية تشكل تتويجا لعملية التكوين والتكون,مرورا بوضعيات وسيطية ,بحيث ل تبقى المجموعة هي نفسها التي
كانت عند نقطة النطلق .إن المجموعة تتكون من خلل هذا التحول أي من خلل النتقال من حال إلى أخرى.
* يحدث هذا التحول في إطار سؤال يطرحه المنشط:ما الذي يجب عمله حتى يعمل المتعلمون/ات أكثر مني؟
*أن يكون المنشط منشطا معناه أن يكون داخل/خارج ملعب التعلم حيث يكون للمتعلمين والمتعلمات دور في اللعبة,يوزع الدوار
والمهام عليهم حتى يتمكنوا من المهارات وتجسيدها عن طريق الممارسة العملية.
* باعتماد بيداغوجيا التمركز التي تستند إلى البيداغوجيا الفارقية التي بدورها تلح على اعتماد محتويات وطرائق متعددة داخل
الفصل الواحد,يصبح المدرس متعددا وليس واحدا بالنسبة للجميع,إنها واحدية مزعومة مادام ل يتعامل ,فقط,إل مع النجباء المسايرين
,أما الباقون فهم حالة غياب أو غيبوبة ل تشفع لهم الحضور في الفصل وإن حضروا.
إن الجابة عن السؤال ,ل يمكن تحقق إيجابيا إل باعتماد المقاربة الورشية داخل القسم والبتعاد عن:
ـ الصورة النمطية لتوزيع المتعلمين/ات في صفوف داخل القسم.
ـ الصورة النمطية للمدرس في المدرسة التقليدية,حيث ينفرد باتخاذ معظم قرارات التعلم في القسم,ويقف أغلب الوقات بجانب السبورة
والمكتب أمام المتعلمين/ات,يلقي ويشرح ويوجه,ويحدد مهام التعلم والتمارين التي تكون في غالب الحيان مأخوذة من الكتاب المدرسي
أو دليل المدرس.أما العمال المطلوب إنجازها من لدن المتعلمين/ات ,فهي مرتبطة فقط بحفظ
المعلومات واختزانها قصد تذكرها.
التلميذ/ذة حتى وإن بدا أنه يشارك في الدرس ,فإن هذه المشاركة ل تظهر عليه عند تطبيق أو استثمار تعلماته.هذه هي النتيجة المنطقية
لطريقة اللقاء ومركزية المدرس في أدائها أماالطفل وفق هذا المنظور فهو يتلقى أي يردد ويحاكي ويتذكر,فقط.
قلب هذا المنظور ل يتم إل من خلل توزع المتعلمين/ات في مجموعات ودفعهم إلى إنتــاج معارفهم وفق تقنيات التنشيط ضمن ما
يمكن تسميته بالمقاربة الورشية.
المقاربة الورشية في التدريس هي مقاربة يتحول فيها القسم إلى ورشة في فترات التعلـم,حيث يتوزع المتعلمون/ات إلى مجموعات
تقوم ,وعن طريق التشارك والندماج,بالتعلم
والممارسة والتطبيق والنتاج الذاتي لمعارفهم وإنجازاتهم بما في ذلك العملية والفنية.إن المتعلم/ة ,في هذه المقاربة,ل يكتفي بمحاكاة
المدرس في إنجاز ما يطلب منه ,وإنما يحاول تجريب فرضياته والتأكد منها,وتحديد أفكاره والتفنن في ابتكاراته.وبقدر ما يقوم بهذا
تنمو مهاراته وتتطور قدراته على إنجاز ما يطلب منه في وضعيات أو مواقف أخرى,بكيفية مبتكرة وناجحة.
السبورة:باعتماد دينامية الجماعة كشكل من أشكال بناء المعرفة وإنتاجها الورشة مثل,أو العمل في مجموعات,وباعتماد البيداغوجيا
الفارقية أصبح من الضروري تخصيص سبورة لكل مجموعة.
فإلى جانب تعددية المدرس عن طريق التنشيط,تصبح السبورة متعددة أيضا:فبدل من أن تبقى مجال يحتكره المدرس كل أوقات
الدرس,يجب أن تتعدد ليصبح كل جزء منها مرآة تعكس صورة تعلم كل مجموعة وفق حاجاتها وإمكاناتها,وبذلك تصبح كل واحدة مجال
لعرض ناتج التعلم ومحطة لصيروراته.
18
الكتاب المدرسي:لمم يعد الكتاب المدرسي للمتعلم أو دليل المدرس يحتل المركز كمصدر وحيد للتعلم والمعارف,ولكنه أصبح وسيلة إلى
جانب وسائل أخرى,يستعمل عند الحاجة,ويتخلى عنها باعتماد وسيلة عند الحاجة أيضا.
خزانة القسم:لم تعد هذه ترفا يمكن الستغناء عنه والعيش على كفاف ما يقدمه المدرس المانح للمعرفة انطلقا من الكتاب المدرسي
,ولكن وبحكم أن الطفل أصبحت له الحرية في استعمال ما يشاء من الكتب تبعا لميولته وحاجاته وإمكاناته ,فإن الخزانة أصبحت تكتسي
قيمة جوهرية ترقى بها إلى الضرورة ,مادام نقد الحاجة إلى خزانة القسم أو المدرسة ـ من منظور بيداغوجيا التمركز هو ما أثبت هذه
القيمة.
الهدف:هو الهدف الخاص والنهائي من الدرس أي تحقق ما ينقص المتعلم أو ما يتوقع من التعلم.
المراجع:
الوسائل.
مسار الدرس:
التعليمات المهام الوضعيات
الوضعية ـ مشكلة:هي العلقة التي تربط بين الصعوبات التي تواجه المتعلم ـ والتي ل يملك حلول جاهزة لها ـ وبين المهام التعلميه
المطلوب أداؤها,,قصد تشغيل المعارف المفاهيمية والجرائية الضرورية لجل حل هذه المشكلة من جهة,وبلورة كفاياته أثناء وضعه
حول مشكلت مشابهة
ينبغي أن تجيب الوضعية ـ مشكلة على الخصائص التالية:
اـ تقترح هذه الوضعية على المتعلم/ة مهمة ينبغي القيام بها.
ب ـ تشكل هذه الوضعية مشكل لن المتعلم/ة ليمتلك ما هو ضروري من أجل حله.
19
ج ـ ما ينقص المتعلم/ة,هو
بالضبط ما يتوقع كتعلم,المر الذي يجعل إنجازه يمر عبر التحكم في الهدف الضمني.
الوضعية ـ مشكلة الختامية:هي الوضعية ـ مشكلة التي ستواجه المتعلم/ة في نهاية الدرس أو الحصة ذلك أن حل هذه الوضعية
الختامية يشكل مؤشرا على التحكم في الكفاية
التخطيط لكل نمط من هذه الوضعيات ـ سواء أكانت أولية أو وسيطية أو ختامية يقتضي الجابة عن السئلة الجوهرية التالية:
ما هي المهام أي ما هي التعليمات ماهي الدعامات ما هي المعارف ما هو عنوان ما هو الهدف
والوسائل أي مجموع جملة النشطة الختامي من هذا الضرورية لهذا الجزء من
الديداكتيكية التي الرشادات التي على الجزء من الدرس الدرس الذي الجزء ,أي ما
المتعلم/ة ان يقوم المتضمنة لقواعد يجب توفيرها يتيحه التعاطي ينقص المتعلم/ة ,والتي بتدرج
العمل التي توجه لجل حل بها لحل مع الوضعية وما يتوقع كتعلم تشكلها ينمي
الوضعية المتعلم/ة المشكلة؟ المتعلم/ة الكفاية والذي ـ مشكلة؟
ـمشكلة؟ وتساعده على المتوخاة. بامتلكه,عبر
أداء المهام قصد النجازات
حل المشكلة التي والمهام ,يشكل
تثيرها الوضعية؟ مؤشرا على
تحققه )الهدف(؟
أ -طبيعة المادة/المكون:
إذا كان الطفل يولد مزودا بجهاز لغوي )فطري( يسمح له باستضمار بنيات لغته الم السلوبية والتركيبية والصرفية والمعجمية
عن طريق المشافهة والغماس,فإن درس التعبير في هذه المرحلة يهدف بدوره إلى جعل الطفل يستضمر نسقه اللغوي الفصيح ببنياته
السلوبية والتركيبية والصرفية والمعجمية على شاكلة استضماره لنسقه اللغوي الم)الدارج,المازيغي(
التعبير سيميائيا هو عبور وانتقال من عالم الفكار والحاسيس والخواطر إلى عالم اللغة واللفاظ.
التعبير لغة يعني البانة والفصاح.
التعبيراصطلحا أي كما يدرس اليوم في هذه المرحلة,يجمع بين المعنيين السابقين,إذ هو نشاط لغوي ينقل المتعلم/ة ,من خلله,ما يحسه
وشاهده ويفهمه ويفكر فيه إلى ألفاظ
أو جمل أو تراكيب أو نصوص.
تجدر الشارة إلى أن الوظيفة الموكولة لدرس التعبير,تتطلب أن يكون القسم فضاء لغويا فصيحا يحقق توفر شرطي المشافهة والغماس.
ب -خصوصيات التلميذ:
تتجلى هذه الخصوصيات فيما يلي* :ميل الطفال إلى التعبير عما في نفوسهم بحرية وتلقائية* .رغبتهم الدائمة في التعبير عما
يشاهدونه في واقعهم اليومي أو المتخيل كما يتمثلونه.
*ميلهم نحو المحسوسات والملل السريع من المجردات,الشيء الذي يفسر اعتماد درس التعبير على المثيرات الحسية.
*قابليتهم للتأثر والنفعال.
*المحاكاة والتقليد:يعتمد الطفل هذه التقنية في تعلمه الفصحى,وهي نفس التقنية التي يتعلم بها لغته الطبيعية.وعلى هذا يلعب المدرس
نفس الدور,الذي تقوم به الم,بالنسبة للفصحى,مادامت الم هي المعلمة الولى لنسقه اللغوي الطبيعي.
20
ج -الكفايات الساسية والنوعية:
د -الكفاية المستهدفة من الدرس:أن يتواصل المتعلم حول موضوع الدرس بالنسق العربي
الفصيح.
ه -الهدف من الدرس:إقدار المتعلم على التعبير الشفهي حول موضوع الدرس مستعمل رصيدا لغويا وبنيا أسلوبية وتركيبية وصرفية
محددة.
و -الوسائل:كل ما يساهم في التنشيط المثل للوضعيات التعلمية ,من الوسائل التي يشتمل عليها الدرس التقليدي في درس التعبير إلى
الوسائل السمعية البصرية الحديثة.
21
جـــذاذة
المادة :النشاء /حصة العداد
الموضوع :القيم النسانية
المدة الزمنية 45 :دقيقة
الهدف :أن يعبر المتعلم شفويا مستعمل الرصيد الوظيفي و المعرفي المتعلق بموضوع
القيم النسانية
22
التعليمــــا ت المهــــــــا م الوضعيـــــــا ت
-طرح أسئلة التذكير يمهد لهذه الحصة بأسئلة حول ماسبق أن وضعية مشكلة أولية
موضوع الدرس تداوله المتعلمون وأعنوه في العداد السابق
السابق . لنفس المجال مثل :
-ماهو الثر الذي تتركه في
نفوسنا الحتفالت بالعياد
الدينية و الوطنية ؟
-ماهي أهم الشيم الحميدة التي
-جعل التلميذ في يحث عليها السلم فيها نفح
مجموعات للنسانية ؟
-توجيه المتعلمين إلى -يشاهد المتعلمون الصورتين (صورة تعرف موضوع الدرس
الصورتين لطفال مشردين /صورة تبين مأساة إنسانية)
-يستعدون للجابة عن السئلة المطروحة
من مثل:
-طرح أسئلة لستنباط مظاهر المأساة /ما يمكن فعله للحد منها أو
موضوع الدرس. القضاء عليها
* توجيه المتعلمين إلى تحديد * يعملون على تحديد عناصر موضوع وضعيات – مش وسيطية
عناصر الموضوع (تعبير (المساواة النسانية) بطرح السئلة التالية: -الوضعية 1
ومناقشة ضمن مجموعات) -كيف ينظر السلم إلى الناس؟ ( المساواة النسانية)
* عدم التمييز العنصري بين -هل من الفصائل احتقار الخر؟ •تعبير و
الناس /احترام الغير /قبول -ما الفضل في احترام الناس؟ مناقشة
الخر /الناس سواسية / * يسجلون الرصيد الوظيفي والمعرفي •تحديد
الحترام يولد الحترام. والعبارات الجميلة والستشهادات عناصر
الموض
وع
•توجيه * يعملون على تحديد عناصر موضوع -الوضعية 2
المتعلمين (العطف على المعوقين) بطرح السئلة ( العطف على المعوقين)
إلى التالية: •تعبير و
تحديد -ما هو واجبنا نحو المعاق؟ مناقشة
عناصر -ما الذي يجب توفيره للمعاق ليعيش حياة *تحديد عناصر
الموضو مطمئنة؟ الموضوع
ع (تعبير * يسجلون الرصيد الوظيفي والمعرفي
ومناقشة والعبارات الجميلة والستشهادات.
ضمن
مجموعا
ت)
المساعدة /الهتمام /
النصات إليه /ضرورة
احترامه كغيره من البشر
لما له من أحاسيس
ومشاعر.
23
•توجيه * يعملون على تحديد عناصر موضوع -الوضعية 3
المتعلمين (التعاون بين الشعوب) بطرح السئلة التالية: ( التعاون بين الشعوب)
إلى -كيف يمكن للشعوب والمم أن تخلق •تعبير و
تحديد تعاونا بينها؟ مناقشة
عناصر -ماهي فوائد التعاون بين هذه الشعوب؟ *تحديد عناصر الموضوع
الموضو -يسجلون الرصيد الوظيفي والمعرفي
ع. والعبارات الجميلة والستشهادات
( تعبير ومناقشة ضمن
مجموعات)
•تقديم
المساعدا
ت
وتبادلها
/حل
المشاكل
بالسلم
والتفاهم
/نصرة
المظلوم
/القضاء
على
المآسي
النسانية
.
•توجيه * يعملون على تحديد عناصر موضوع -الوضعية 4
المتعلمين (الهتمام بالطفل) بطرح السئلة التالية: ( الهتمام بالطفل)
إلى -كيف يمكن أن نصون حقوق الطفل؟ •تعبير و
تحديد -ما هي فوائد الهتمام بالطفل؟ مناقشة
عناصر * يسجلون الرصيد الوظيفي والمعرفي *تحديد عناصر الموضوع
الموضو والعبارات الجميلة والستشهادات.
ع.
( تعبير ومناقشة ضمن
مجموعات)
توفير المن /توفير الغذاء
/الصحة /التعليم /
التوعية...
عالم آمن /رخاء وإزدهار...
تصميم الموضوع
-المقدمة :خبر موت
أبي الصديق
-العرض :زيارة
الصديق /تعزيته/
مواساته /فتح باب
المساهمة
( تلميذ/عاملون/
أساتذة /مدير)
تقديم المساعدة
للصديق
-الخاتمة :تاثر الصديق
بهذه المؤازرة
شعور
الصدقاء بقيمة التكافل
الجتماعي والمساندة
النسانية
25
جذاذة مقترحة لدرس التعبير الشفوي
المراجـــــــــــــــــــــــــــع :كل المؤلفات المستغلة في تهييء الدرس حتى يكون أكثر توثيقا .
ســـــــــــيـــــــــــر الـــــــــــــــــــد ر س
التـــــــــــعـــــــــلـــيــــــــــمـــا ت المـــــــــــــــــــــــــــــهـــــــــــــا م الــــــو ضعـــــــــــــــــيـــا ت
يستخرج المتعلمون الجملة المقصودة من نص )من فقرة محددة من كتاب القراءة
القراءة الوظيفي ،ويلونون المتحكمات
دفع التلميذ إلى تحديد مكونات هذا السلوب )نص وظيفي) )
يهيء المدرس وضعيات تواصلية حوارية تساعد يمل التلميذ فراغات الجمل
التلميذ على التعبير ملتزمين بمحددات السلوب
المقصو د .ويمكن أن تدور هذه الوضعيات حول التـــعــــبــيــر
مواضيع يستطيع التلميد أن يتحاوروا فيها مثل:
العلقات السروية،أو المخترعات....
27
التقـــــويــــم :يتحقق الهدف بمشاركة التلميذ في إعداد المواقف والتفاعل مع الوضعيات والتعبير ضمن محددات السلوب المقصود
المــتــد اد ا ت :لهذا الدرس علقة بدروس أخرى لها صلة بهذا السلوب أو ال سليب القريبة منه
28
جــــــــــــــذاذة
القراءة الوظيفية المــــــــــــادة:
عنوان النص:
المـــــــــــدة:
الكفاية المستهدفة :أن يكون المتعلم قادرا على القراءة والفهم واستثمار المقروء ،على مستويات عدة.
29
-قراءة ،الفقرة قراءة صامتة ،من
طرف كل ثنائي ضمن مجموعة. °المهمة ()3
-عرض الجمل المستخرجة، +قيام كل مجموعة بـ:
مكتوبة ،على باقي أفراد المجموعة. -البحث في الفقرة المسندة إليها( يمكن تغيير
-التعاون على تلخيصها في عبارة الفقرات) عن الجمل الرئيسية( التي لها علقة
تبتدئ باسم. بالعنوان أو تتضمن الكلمات المفاتيح) .
-عرض كل مجموعة -تلخيص معاني هذه الجمل ،لستخراج فكرة
لفكرتها،مكتوبة على بطاقة. الفقرة.
-تعاون جماعة القسم على صياغة -تجميع أفكار الفقرات في جملة ،للحصول على
فكرة النص العامة. فكرة النص العامة.
-طرح السئلة على جماعة القسم. °المهمة ()4
-التعبير يكون بأسلوب التلميذ -صياغة أسئلة ،وطرحها لمناقشة أفكار النص.
الخاص. -تولي بعض المتعلمين ،ضمن كل مجموعة،
التعبير ،شفويا ،عن الفكرة التي استخرجتها.
-العمل في ثنائي ضمن المجموعات. °المهمة ()1 الوضعية الرابعة:
-النجاز يكون كتابيا على أوراق. +قيام كل مجموعة بقراءة فقرة وتحليلها هيكليا،
-إبراز علمات الترقيم ،بوضعها في وذلك بــ :
إطار .والمتحكمات بلون مغاير ضمن -تحديد السلوب الغالب على الفقرة -هيكلته-
السلوب. إبراز علمات الترقيم فيه -محاكاته.
°المهمة ()2
تحليل الفقرة تركيبيا ،بـ : استثمار النص
-بالستخراج والتصنيف (اسمية -فعلية)
والستعمال ...
°المهمة ()3
-استعمال جدول للتصنيف. -تحديد أنواع الصيغ الصرفية المروجة في النص.
-تصنيف بعض الصيغ الطاغية على النص.
-استثمار بعضها ،باعتماد الشتقاق أو التصريف
أو التوظيف ..
°المهمة ()4
-تقديم النجازات شفويا.
تقديم النجازات المرتبطة بالبحوث:
-تقديم البحوث فرديا أو ضمن
-تقديم معاني الكلمات المطلوب البحث عنها في
مجموعات.
القاموس (خارج القسم) ثم توظيفها في جمل.
-اختيار أحسن البحوث ليستثمر من
-مناقشة محتوى البحوث .
طرف جماعة القسم.
).التقويم :تقويم مدى اكتساب المتعلمين للقدرات المرتبطة بالقراءة) الربط بين القدرة والنجاز ،في النشطة التقويمية
ملحظة :يتم تكييف المهام والنشطة ،حسب مستوى المتعلمين مع مراعاة الكفايات المستهدفة ،والتي يحددها
البرنامج.
3خصـــــوصيـة المـــتعلـــم
تمثل سن المتعلم (ثمان أو تسع سنوات) آخر مرحلة في التفكير الحسي (حسب بياجي )
ـ يكون عددا من المفاهيم العامة المرتبطة بمواضيع حياته(ك:مفهوم السرة،مفهوم الحرية ،والمجتمع )...
30
ـ يميل إلى تطوير رصيده اللغوي نتيجة تطوره الجتماعي ،والجسمي ،والنفسي حيث يصبح لديه رصيدا لغويا ليقل عن
خمسة آلف كلمة
ـ يميل إلى التعبير الشفوي ،حيث يجد لذة في التعبيرالحواري التمثيلي ،وخاصة أمام زملئه في الفصل
وتستند إ لى منهاج اللغة الذي أقرته الوزارة الوصية على قطاع التربية والتعليم في البلد؛ وتتجسد في ما يقوم به المتعلم من
الكفايات
المستعرضة
الكفايات .
النوعية الكفايات .
الساسية وتمثل خطوات عقلية
)وتخص كل مكون في مادة اللغة ومنهجية إجرائية مشتركة
العربية على حدة ) )وتخص اللغة العربية بجميع مكوناتها ) بين مختلف المواد الدراسية
سأجتزئ منها ما يخص مكون التعبير الشفوي وتسعى إلى جعل المتعلم في نهاية وحدة
على المتعلم في نهاية المرحلة الثانية أن يكون قادرا أو مرحلة دراسية قادرا على: حيث
على :ــ التعبير بواسطة اللغة العربية .ـــ استيعاب النسق العربي الفصيح
شفويا
و كتابيا في مواضيع مختلفة ــ التعبير بواسطة اللغة شفويا وكتابيا
ــ التعبير أو التواصل محاكيا الساليب عن مواضيع متنوعة مستعمل القواعد اللغوية
لمختلفة
للغة العربية المنطوقة والمكتوبة
ــ ترويج بنية أساليب عربية محددة في ــ استخدام فكره في تتبع المشاهد وملحظتها
مواقفه
ووضعياته التواصلية المختلفة والمقارنة
ــ ضبط وقته وعمله خلل إنجازاته المختلفة
31
-5الهداف المحققة للكفايات
يتبلور الهدف من خلل مختلف التعلمات المقصودة التي ينبغي ان تحصل لدى المتعلمين في نهاية درس ما
وتجدر الشارة إلى أن تحقيق الهدف من الدرس (في ترابطه مع أهداف الدروس الخرى السابقة واللحقة)
أن يؤدي حتما إلى تحقيق بسيط ،وجزئي للكفايات المستهدفة عبر تدرج توضحه الخطاطة التية:
الكــــفـــايــــة
سلوك مركب يدمج داخله أكثر
من قدرة
القــــــــــــدرة
حلقة أعم من الداءات
.
الهــــدفـ
الداء القابل للملحظة
والقــــــــــياس
وغالبا ما يمس الهدف الجرائي أكثر من أداء واحد ويمكن أن نمثل لذلك بهدف لدرس في التعبير الشفوي كالتي:
°أن يميز نوع السلوب
°أن يتعرف مكونا ت السلوب (ثوابته /متغيراته)
°أن يستعمله في مواقف تواصلية مختلفة
-6الدوات الديداكتيــة
هي مجموع الموارد والدوات والوسائط التي يوظفها المدرس أو المتعلمين أثناء تواجدهم في وضعيات تعلميمية
تعلمية ،بهدف تيسيرالتواصل،والتبليغ ،والبحث عن حلول...
ودرس التعبير كغيره من الدروس يحتاج إلى توظيف عدد من الوسائل ليضفى عليه طابع التحفيز والتنشيط.
و هذه الوسائط كثيرة ومتنوعة يمكن أن نذكر بعضها من خلل المشجر التي:
.
.
. . .
المكتبا الوسائط .. الكتاب.
. .
............ البيئة أشرطة أشرطة صور
ت المتعددة المدرس
. الجتماعي الفيديو سمعية مشاهد
32