Académique Documents
Professionnel Documents
Culture Documents
في المملكة
في ظل بيئة
العمال الجديدة
الواقع والتحديات والحلول
2008 – 1429
الفصل الول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
المراجع
والملحق .................................................................
........
الفصل الول
أهم المراحل التاريخية التي مرت بها إدارة الموارد البشرية من القرن التاسع عشر حتى الن
هي:
في بداية القرن العشرين نمت وقويت المنظمات العمالية في الدول خاصة في المواصلت
والمواد الثقيلة ،وحاولت النقابات العمالية زيادة أجور العمال وخفض ساعات العمل،وتعتبر
ظهور حركة الدارة العلمية )التي حاولت استغلل العامل لمصلحة رب العمل(ساعدت في
ظهور النقابات العمالية.
ثم ُأنشئت أقسام موارد بشرية مستقلة وُأعد أول برنامج تدريبي لمديري هذه القسام عام
1915وقامت 12كلية بتقديم برامج تدريبية في إدارة الموارد البشرية عام 1919وعام
ُ 1920أنشئت كثير من إدارات الموارد البشرية في الشركات الكبيرة والجهزة الحكومية.
شهدت نهاية العشرينات وبداية الثلثينات من هذا القرن تطورات في مجال العلقات النسانية
حيث ُأجريت تجارب هوثورن بواسطة التون مايو،وأقنعت الكثيرين بأهمية رضاء العاملين عن
عملهم وتوفير الظروف المناسبة للعمل.
•في هذه المرحلة اتسع نطاق العمال التي تقوم بها إدارة الموارد البشرية حيث شملت
تدريب وتنمية العاملين ووضع برامج لتحفيزهم وترشيد العلقات النسانية وليس فقط
حفظ ملفات الموارد البشرية وضبط حضورهم وانصرافهم والعمال الروتينية.
•مازالت التجاهات الحديثة في إدارة الموارد البشرية تركز على العلقات النسانية
والستفادة من نتائج البحوث لعلم النفس والنثروبولوجيا وكان نتيجة ذلك تزايد
استخدام مصطلح العلوم النسانية حيث أنه أكثر شمول لنه يضع في اعتباره جميع
الجوانب الخاصة ببيئة وظروف العمل والعامل وأثرها على سلوكه،ويجب التأكد من
ان العلوم السلوكية ماهى إل مجرد أداة معاونة للدارة في الكشف عن دوافع السلوك
النسانى للعاملين واثر العوامل على هذه السلوك ،وتضيف نوعا من المعرفة الجديدة
• التحليل الوظيفي
• الوصف الوظيفي
• نظام الختيار والتعيين
• نظام تقييم الداء
• نظام التعويض والمكافأة
• تطوير الموارد البشرية
• نظام تحفيز الموظفين
• تخطيط الموارد البشرية
• وضع الصلحيات والمسؤوليات
• وضع وتحديث الهياكل التنظيمية
• وضع أنظمة السلمة
• دراسة مشاكل العاملين ومعالجتها
..........................
...........................
الموارد
قسم
الج
قسمقسم مدير إدارة
بحوث
قسم قسم
والمرتبات
الخدمات
المن
التدريب
التوظيف البشرية
الفراد
الصناعي
والتخطيط
وتنمي
الدار
المخرجا
المدخل
العمليا
المنـــــــــاخ المحيــــــط
تحليل
ت
تخطي
أفراد
بشرية مواردط
تقنيات
تصمي
معلومافعالة
تم
تنفيذ
موارد
متابعة
تقييم
-2العوامل الخارجية:
إدارة الموارد البشرية بشكلها الحديث ليست وليدة الساعة إنما هي نتيجة لعدد من التطورات
التي يرجع عهدها إلى بداية الثورة الصناعية ،تلك التطورات التي ساهمت في إظهار الحاجة
إلى وجود إدارة موارد بشرية متخصصة ترعى شئون الموارد البشرية في المنشأة ,فهناك
أسباب عديدة تفسر الهتمام الزايد بإدارة الموارد البشرية كوظيفة متخصصة وكفرع من
فروع الغدارة ،ومن هذه السباب:
-1التوسع والتطور الصناعي في العصر الحديث ،ساعد على ظهور التنظيمات العمالية
المنظمة،حيث بدأت المشاكل بين الدارة والموارد البشرية مم أدى إلى الحاجة لدارة
متخصصة ترعى وتحل مشاكل الموارد البشرية في المنشأة.
-2التوسع الكبير في التعليم وفرص الثقافة أمام العاملين مم أدى إلى زيادة الوعي نتيجة
ارتفاع مستواهم الثقافي والتعليمي،مم أدى للحاجة إلى وجود متخصصين في إدارة الموارد
البشرية ووسائل حديثة للتعامل مع النوعيات الحديثة من الموارد البشرية.
-3زيادة التدخل الحكومي في العلقات بين العمال أصحاب العمل بإصدار قوانين وتشريعات
عمالية،مم أدى إلى ضرورة وجود إدارة متخصصة تحافظ على تطبيق القوانين لتجنب وقوع
المنشأة في مشاكل مع الحكومة.
-4ظهور النقابات والمنظمات العمالية التي تدافع عن الموارد البشرية وتطلب المر ضرورة
الهتمام بعلقات الدارة بالمنظمات العمالية،مما أدى إلى أهمية وجود إدارة متخصصة لخلق
التعاون بين الدارة والمنظمات العمالية
عصر النترنت:
-1اعلنات المنظمة
يتيح نشر مختلف اللوائح المنظمة للعمل على شبكة
المعلومات الخاصة بالمنظمة )النترانت( او على
النترنت للعاملين الطلع على هذه اللوائح بيسر مع
التأكد من أن مايتم الطلع يمثل أحدث ما يطبق في
المنظمة.
-2الستقطاب اللكتروني:
وذلك من خلل السماح للمتقدمين التقديم عن طريق
ملء نموذج الكتروني وارساله على موقع النترنت.
-3الخدمات الذاتية للموظفين:
ويقصد بها تمكين العاملين بالمنظمة من الدخول على
قواعد البيانات للطلع على بياناتهم الذاتية وتعديلها او
بيانات رواتبهم او ارصدة اجازاتهم او غيره ،وايضا يمكن
التقدم بطلب للعامل من خلل الخدمات الذاتية بحيث
يمكن ان يتقدم بطلب اجازة او طلب قرض او زيادة
راتب او غيره من خلل النظمة اللكترونية المتاحة.
تواجه إدارة الموارد البشرية بالمملكة العربية السعودية )شأنها شأن عناصر العملية التنموية
الخرى( تحديات كثيرة مع دخول اللفية الثالثة والتجاه السريع نحو آفاق العولمة ،و يمكن
النظر إلى إدارة الموارد البشرية على أنها في نمو متزايد لهميتها في كافة المنشآت نتيجة
التغيرات السياسية والتكنولوجية،وهناك عدة تحديات يجب ان تتصدى لها إدارة الموارد
البشرية بالمملكة.
من التحديات التي يواجهها سوق العمل بالمملكة العربية السعودية إزدياد أعداد المواطنين
الباحثين عن فرص عمل ملئمة لتخصصاتهم التعليمية.
ويأتي من أسباب ذلك ،أهتمام النظمة التعليمية بالجوانب النظرية أكثر من اهتمامها
بالجوانب العلمية و التطبيقية .
حيث تبين من خلل الدراسات السابقة بأن أكثر من %75من طلب وطالبات الجامعات
يدرسون تخصصات أدبية وانسانية تقل الحاجة اليها في سوق العمل ،بينما بالمقابل تزداد
حاجة تلك السواق لعداد اكبر مما هو متاح من خريجي بعض التخصصات العلمية والكفاءات
الفنية والمهنية.
ويسبب هذا الختلل في توجهات التعليم الجامعي صعوبات كبيرة في توظيف نسبة كبيرة
ومتزايدة من الخريجين الجامعيين ،مما يستوجب أن يكون التوسع في هذا المستوى من
التعليم أكثر أرتباط بسوق العمل.
تحتاج الى تطوير واهتمام ،كما دّلت نتائج الدراسة على أن
السوق.
وأدائها .
قديمة أوحديثة.
–أن توطين الوظائف بالمنظمة قرار استراتيجي يهدف إلى الستثمار الطويل الجل في
العنصر البشرى الوطني .ويتوقف نجاح تبنى هذه الفلسفة على قناعة وإيمان الدارة
العليا بفوائد توطين الوظائف .ويتم تحقيق ذلك من خلل ربط جهود توطين الوظائف
بالهداف الستراتيجية للمنظمات .فجهود توطين الوظائف ل ينبغى أن تتم بمعزل عن
هذه الهداف الستراتيجية .وحتى يتسنى لمنشات القطاع الخاص السهام في تنمية
انتهجت المملكة العربية السعودية سياسة تنموية بشرية جادة لحلل العمالة الوطنية
محل العمالة الوافدة منذ عام 1975م ،فيما عرف ببرنامج )السعودة( ،وذلك من خلل
ثلث خطط خمسية بعد أن تزايدت ضغوط البطالة وأعداد السعوديين الداخلين لسوق
العمل ،فمنذ عام 1975م أقرت الخطة الخمسية السعودية )الثانية( ونصبت علي منح
الولوية في التشغيل للسعوديين في كافة العمال الدارية ومعظم التخصصات الفنية ،من
أجل زيادة مساهمة السعوديين في مجموع القوى العاملة ،وتنويع المهارات ورفع
مستواها والعداد المهني للداخلين لسوق لعمل ،وجاءت الخطة الخمسية الثالثة )1980
(1985 -؛ لتدعو إلى تشغيل السعوديين في الوظائف الشرافية والدارية ومراجعة
مناهج التعليم لتحقيق هذا الهدف ،أما الخطط الخمسية الرابعة والخامسة والسادسة )
،(2000 - 1985فقد أكدت على سياسة إحلل العمالة الوطنية محل العمالة الوافدة من
خلل خطة تستهدف العناصر التالية:
-زيادة درجة توافق مستوى مهارات السعوديين الذين يلتحقون بسوق العمل لتلبية احتياجات
القتصاد الوطني.
وطوال هذه الفترة كانت هناك عدة عوامل حالت دون إنجاز معظم هذه الهداف على النحو
المطلوب ،وقد ترتب علي ذلك عدم تفعيل بعض القوانين والشتراطات علي الشركات
والمؤسسات المخالفة وعدم القدرة علي اتخاذ إجراءات مشددة في هذا المجال ،ومن أهم هذه
العوامل التي:
-زيادة أعداد الملتحقين بالتعليم من السعوديين إلى تخصصات معينة ،قد ل يحتاج إليها سوق
العمل السعودي.
-تفضيل السعوديين للقامة والعمل في المناطق الحضرية الرئيسية ،وعدم استعدادهم للعمل
في مناطق أخرى.
-عدم تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص في العمل بين الرجل والمرأة رغم زيادة إقبال المرأة على
التعليم.
-عدم قيام القطاع الهلي السعودي بدوره في جذب العمال السعوديين ،وتفضيله للعمالة
الجنبية القل أجرًا ،والتي يمكن أن يتخلص منها عندما يرغب في ذلك.
-عدم رغبة الجانب العاملين في المواقع المختلفة في تدريب السعوديين الداخلين حديثًا إلى
العمل؛ خوفًا من أن يأخذوا أماكنهم ويتم الستغناء عنهم.
* رفع كلفة العمالة الوافدة إلى حد يجعل توظيفها أمًرا غير مجد لصاحب العمل.
* فرض رسوم على استقدام اليد العاملة الجنبية ،والشتراط أن تكون عمالة فنية ماهرة ومن
ذوي التخصصات النادرة.
* تطوير المقررات والمناهج التعليمية بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل لخلق أجيال
وطنية قادرة على منافسة العمالة الوافدة ،مع ضرورة الهتمام ببرامج التدريب المختلفة
لصقل مهارات العناصر الوطنية.
ول شك أن الهتمام بإدارة الموارد البشرية بمفهومها الحديث يشكل تحديًا حقيقيَا لنجاح
منظمات العمال في المملكة العربية السعودية خصوصا في ظل التحديات والمتغيرات
المتسارعة في بيئة تلك المنظمات .وبما أن مفهوم إدارة الموارد البشرية عبارة عن فلسفة
يتحتم على منظمات قطاع العمال في المملكة العربية السعودية تبنى سياساتها وممارساتها؛
فان الخذ بتلك الفلسفة يعتمد بدرجة رئيسية على اتجاه ونظرة أصحاب منظمات قطاع العمال
نحو العنصر البشرى وأهميته.
لعلنا في هذه اليام نعيش نهضة سريعة ومدعومة في ظل جهود خادم الحرمين الشرفين تجاه
الدولة والمواطن السعودي ،ومن تلك الجهود برامج البتعاث المدعومة من قبل خادم الحرمين
الشريفين.
ويعتبر البتعاث الحل المثل لتهيئة موارد بشرية ذو كفاءة كحل بديل لستقدام ايادي غير
سعودية ،وكحل لتوفير فرص تعليم بتخصصات غير متاحة او متاحة بشكل ضيق بالمملكة.
تأثيرات العولمة والتطورات التكنولوجية أحدثت ظواهر جديدة في مجال الوظائف والمهن،
مثل :العمل عن بعد والعمل المؤقت والوظائف المشتركة ،ومتطلبات التعامل من خلل شبكة
النترنت ،اضافة الى فتح المجال امام الستثمارات ،كل ذلك يتطلب اعادة مستمرة للنظر في
التشريعات والقوانين وتحديثها باستمرار لتواكب مع التطورات المتتابعة سياسيا واقتصاديا
واجتماعيا.
ويؤكد الخبراء انه في نهاية العقد الخير من القرن العشرين وبدايات القرن الحادي والعشرين
ظهرت تغيرات متسارعة في مجال إدارة الموارد البشرية عطفا على التطورات في مجال تقنية
التصالت ،أثر على أنظمة إدارة الموارد البشرية في مجالت مثل الجور ،مزايا المشاركة،
وقد قامت العديد من الدول بالعالم بإعادة النظر في قوانين وانظمة الموارد البشرية تماشيا مو
توجهات العولمة.
ومن أجل ذلك ،فإن هناك حاجة إلى تبني استراتيجيات لمواجهة تحدي تقادم التشريعات
والقوانين بما يمكن من مجاراة التطورات العالمية والتصدي لتحديات العولمة ،نوجزها فيما
يلي:
–كتاب دليل إدارة الموارد البشرية إعداد وتأليف .إبراهيم رمضان الديب – خبير تطوير
إداري وتنمية بشرية.
–كتاب إدارة الموارد البشرية – مدخل استراتيجي .تأليف الستاذ .عادل حرحوش
صالح – رئيس قسم إدارة العمال بجامعة قطر ،والستاذ الدكتور .مؤيد سعيد السالم
– قسم إدارة العمال جامعة اليرموك.
–كتاب إدارة الموارد البشرية – إدارة الفراد -تأليف الدكتور مصطفى نجيب شاويش
– كلية القتصاد والعلوم الدارية – الجامعة الردنية.
–كتاب إدارة الموارد البشرية – المنهج الحديث في إدارة الفراد – الدكتور مدني
عبدالقادر علقي – استاذ ادارة العمال بجامعة الملك عبدالعزيز.
–بعض المقتطفات عن إدارة الموارد البشرية في مواقع عالمية على النترنت.