Académique Documents
Professionnel Documents
Culture Documents
المرتبطة بها و المتمثلة في :
-المهارة
-القدرة
-الستعداد
-النجاز
-السلوك
المطلب الثاني :بروز كلمة
الكفاءة
· يرجع أصل استخدام مصطلح الكفاءة إلي علم النفس حيث استعمل
سنة 1920 في مضامين تربوية ،ثم تجسد هذا المصطلح أكثر
فأكثر في العمل الذي قام به ماك سيلند سنة 1970 من خلل
كتابه :في إطار تنمية الحركة المريكية للكفاءة .
إن وضع تحديد زمني دقيق لظهور تيار فكري ليس مطلقا من
البديهيات لكن نقبل بظهورها خلل السبعينات في مجال القتصاد
المريكي وبعد مدة في أوروبا أين برزت الكفاءة مع اشتداد حدة
المنافسة و مع المعطيات الجديدة التي طرحتها العولمة .
المطلب الثالث : تعريف الكفاءة
:لقد تعددت التعريفات لهدا المصطلح ,ندكر البعض منها
الكفاءة :هي مجموع المعارف و القدرات على التصرف
.والسلوكات المهيكلة قصد تحقيق هدف في عمل معين
الكفاءة :تعني القدرة على تحقيق الهداف المحددة في
زمن محدد مع مراعاة جودة المخرجات .و هو من مقاييس
.نجاح المؤسسة
المطلب الول :خصائص الكفاءة
ترتكز الكفاءة على عدة خصائص تميزها عن
سابقاتها)المهارة ،القدرة ،الستعداد (...كما
يتبين أن للكفاءة بالتعلم والتكيف وهي مرتبطة
بالمعارف و حل المشاكل كما أنها تسير
العلقات الجتماعية بين الفراد ،كما تهتم
بالمهارات و التقان و هناك كفاءات أخرى
ترتبط بالنجازات وكيفية التواجد واثبات الذات
وهي تنفرد بمواصفات معينة هي:
الكفاءة هي عبارة عن ناتج لسلك دراسي أو مرحلة تكوينية أو -
تدريبية
.معينة ،أي أن الكفاءة تكتسب
ان هذا التقييم الولي هدفه دراسة الكفاءات الفردية والجماعية للمؤسسة وبالتالي كيفية تسيير
الموارد البشرية بما يتوافق مع توجهات المؤسسة في السوق ،وهذا ل يتحقق إل
:بدراسة ما يلي
.تقييم الوسائل المسخرة من طرف المؤسسة من حيث ماهية وطبيعة الميزانية -
.وضع الستراتيجية لتنمية الكفاءات حسب مخطط التسيير للموارد البشرية -
.مراقبة تنفيذ الستراتيجية المعتمدة لتنمية الكفاءات -
:كيفية تنمية الكفاءات
:هناك طريقتين
.القيام بنشاطات لتنمية قاعدة الكفاءات التي تتوفر عليها المنشآت 1-
.الحصول على كفاءات من مصادر خارجية 2-
المطلب الثاني : دور التكوين في تنمية الكفاءات
.1تدكير بتعريف التكوين
تحقيق التوافق والنسجام مع التوجيهات الدارية الحديثة ليجاد وصف وتصنيف لوظائف 2-
الجهاز المؤسسي ضمن مسار وظيفي واضح يوازيه مسار تدريبي يدعم ترقية الموظف في
.المسار الوظيفي
بناء خبرات ومعارف إدارية تراكمية خلل سنوات خدمة الموظف تنطلق من المعلومات 3-
.والمهارات الدارية العليا
بعدما أصبحت المعلومات هي المادة الولية في القتصاد و تزايد دورها في
تكوين السلع و الخدمات تسارعت المؤسسات إلى الحصول على
التكنولوجيات الحديثة باعتبارها تسمح بالتدفق الهائل و السريع لهذه
الخيرة .و هو ما أوجد إشكال جديد ،تمثل في كيفية استغلل هذه
المعلومات أحسن استغلل و تسخيرها لخدمة مصالحها فكان مناجمنت
...المعرفة بمثابة مخرج لهذه المسألة
المطلب الول : ماهية المعرفة
هناك تعاريف كثيرة اعطيت لهدا المصطلح ,ندكر البعض من
:ابسط المفاهيم
المعرفة هي بيانات و معلومات يتم معالجتها و تنظيمها لنقل -
.الفهم و الخبرة و التعلم و التي تطبق في نشاط ما
.المعرفة هي الخبرة التي يمكن تقاسمها و توصيلها -
المطلب الثاني : إدارة المعرفة
إدارة المعرفة هي العمل الذي تؤديه المنظمة من أجل تعظيم -
كفاءة استخدام رأس المال الفكري في نشاط العمال ,وهي
تتطلب تشبيكًا وربطًا لفضل الدمغة عند الفراد عن طريق
.المشاركة الجماعية والتفكير الجماعي
إدارة المعرفة :هي استغلل المهارات والخبرات لدى افراد -
المنظمه من خلل العمل الجماعي والبحث عن المعلومات
اللزمه لتحقيق اهداف المنظمه وتحقيق الميزه التنافسيه ومن
.ثم ضمان البقاء والستمرار في المنافسة
اسباب و دوافع السعي نحو المعرفة
هناك مجموعة من السباب تكمن وراء هده الثورة في العمال
:و ادارة المعرفة يمكن تلخيصها فيما يلي
المعرفة هي اساس الختراع و البداع و هدا ما سوف يولد -
.اسواق جديدة
المعرفة هي الشيء الساسي الدي يميزنا عن منافسينا و -
.بالتالي ما يمكننا من زيادة العوائد
تساهم المعرفة في تحسين طرق العمل و بالتالي تخفيض -
.التكاليف
المعرفة تسهل التقرب الى الزبون و الطلع على حاجاته و -
.محاولة تلبيتها
المطلب الثالث:عناصر إدارة المعرفة
:يرى بعض الباحثين أن إدارة المعرفة تحتوي على العناصر التالية
.التعاون 1-
.الثقة 2-
.التعلم 3-
.المركزية 4-
الرسمية 5-
.الخبرة الواسعة والعميقة 6-
.تسهيلت ودعم نظام تكنولوجيا المعلومات 7-
.البداع التنظيمي 8-
المطلب الرابع :أهداف المعرفة
.التركيز على تنمية الجوانب الجتماعية والثقافية والتنظيمية لدارة المعرفة -
المساهمة في النقاشات الخاصة بالسياسات الحكومية والجراءات المتعلقة بإدارة وتطوير - -
.المعرفة
.التعريف والتوعية بشكل شمولي لمعنى إدارة وتطوير المعرفة -
دراسة الوضاع الجتماعية والثقافية والقتصادية والنظمة ذات العلقة التي تؤثر على -
.فعالية مبادرات إدارة المعرفة
العمل على تنمية العوامل الجتماعية والثقافية التي تشجع الفراد على المشاركة في المعرفة -
.ضمن المنطقة
تطوير أسس ومعايير التأهيل لدارة المعرفة تساعد في تطوير الجوانب المهنية والتعليمية -
.للمهنيين المختصين في إدارة المعرفة
.المطلب الول :التكنولوجيا والمهارة
يعتبر التطور التكنولوجي من أهم دوافع التغير في عصرنا الحالي،تتطلب التكنولوجيات
الحديثة استثمارات جديدة نظرا لختلف أساليب العمل ،مما فرض نوع جديد من الكفاءات
البشرية تتماشى مع هذا التطور ،هذا ما دفع بالمؤسسات القتصادية الستثمار في التكوين
.من ناحية وفي التعليم والبحث العلمي لتطوير المعارف من جانب آخر
إن اختلف الخصائص التكنولوجية يبين النمط أو المستوى التكنولوجي يمكن ان ينعكس على
:الخصائص الهيكلية للقوى العاملة منها الجوانب التالية
يرتبط كل نمط أو مستوى تكنولوجي بكفاءات ومهارات تركيبية معينة من الموارد 1-
.البشرية
عادة ما يرتبط التطور التكنولوجي بعمالة ذات أجور أو نفقات مرتفعة بما يستلزم العمل 2-
.لتحقيق الستغلل القصى لتلك العمالة
.اختلف النمط أو المستوى التكنولوجي ينعكس على مستويات ومعايير الداء3-
إن التكنولوجيا الحديثة تجعل العلقات بين المتعاملين اقل إنسانية،لهذا نجد في الكثير من
:الصناعات يتقلص التجاه نحو توظيف الفراد ومن هذه الشكال نجد
:النترنت
هي شبكة عالمية عملقة من الحسابات اللية المتصلة مع بعضها البعض لتبادل المعلومات
:بسرعة عالية وبطريقة مرنة ول مركزية ،لها آثار كبيرة في المؤسسة منها
.رفع الكفاءات بتخفيض التكاليف وانتهاج طريق جديد للتجارة -
.تحسين نوعية المنتج واكتساب الخبرات للوصول إلى البتكار -
.تحقيق الفعالية وذلك بتوسيع نطاق السوق وتلبية احتياجات العملء -
المطلب الثاني : اثر تكنولوجيا المعلومات في رفع
كفاءات الفراد
تهتم تكنولوجيا المعلومات بجميع مجالت العمل في المنظمات سواء كان ذلك للنشاط النتاجي
أو التسويقي أو المالي البشري ،وتبرز آثارها من خلل حداثة طرق تسيير الموارد البشرية
.وكذا استخدام وسائل جديدة للتكوين
نتطرق إلى آثار تكنولوجيا المعلومات على الموارد البشرية جانب التسيير وما تقدمه من رفع
.للداء فيما يخص التوظيف ،التكوين وطرق تسيير الموارد البشرية