Vous êtes sur la page 1sur 25

‫استخدامها من قبل الذكور )‪(٪‬‬ ‫استخدامها من قبل الفتيات )‪(٪‬‬ ‫الجمالي )‪(٪‬‬ ‫هارات‬

‫‪29.49‬‬ ‫‪20.37‬‬ ‫‪25.56‬‬ ‫تشغيل ‪ /‬إيقاف‬


‫‪87،18‬‬ ‫‪72.22‬‬ ‫‪80،45‬‬ ‫استخدام الماوس‬
‫‪48.72‬‬ ‫‪46.30‬‬ ‫العثور على خطابات و ‪ /‬أو الرقام ‪47.37‬‬
‫‪47.44‬‬ ‫‪35.19‬‬ ‫‪42.11‬‬ ‫اكتب رسائل‬
‫‪10.26‬‬ ‫‪3.70‬‬ ‫‪7.52‬‬ ‫استرداد الملفات‬
‫‪16.67‬‬ ‫‪5.56‬‬ ‫‪12.03‬‬ ‫استخدام القوائم المنسدلة‬
‫‪34،62‬‬ ‫‪24.07‬‬ ‫‪30،08‬‬ ‫استخدام أدوات الرسم‬
‫‪19،23‬‬ ‫‪18.52‬‬ ‫‪18.80‬‬ ‫استخدام لوحة اللمس‬
‫تحميل مؤتمر نزع السلح ‪ /‬دي في‬
‫‪41.03‬‬ ‫‪31.48‬‬ ‫‪36.84‬‬ ‫دي‬
‫‪5.13‬‬ ‫‪3.70‬‬ ‫‪4.51‬‬ ‫حفظ الملفات‬
‫‪16.67‬‬ ‫‪9.26‬‬ ‫‪13.53‬‬ ‫استخدام شريط الدوات‬
‫‪15.38‬‬ ‫‪20.37‬‬ ‫طباعة المستندات ‪ /‬ملفات ‪ /‬الشاشة ‪17.29‬‬
‫اكتب الكلمات‬

‫النشطة المضطلع بها أثناء استخدام‬


‫استخدامها من قبل الذكور )‪(٪‬‬ ‫استخدامها من قبل الفتيات )‪(٪‬‬ ‫الجمالي )‪(٪‬‬
‫الكمبيوتر‬
‫‪72.09‬‬ ‫‪42.31‬‬ ‫‪59.90‬‬ ‫ألعاب ‪ --‬غير ‪ed'l‬‬
‫‪83،21‬‬ ‫‪73،41‬‬ ‫‪79.54‬‬ ‫ألعاب ‪ed'l --‬‬
‫‪48.16‬‬ ‫‪50.02‬‬ ‫‪48.92‬‬ ‫الرسم‬
‫‪18.61‬‬ ‫‪11.03‬‬ ‫‪15.50‬‬ ‫حزم البرمجيات‬
‫‪21.15‬‬ ‫‪20.01‬‬ ‫‪20.68‬‬ ‫أنشطة ما قبل الكتابة‬
‫‪13.39‬‬ ‫‪18.96‬‬ ‫‪15.67‬‬ ‫النمذجة )نسخ السلوك(‬
‫‪49.05‬‬ ‫‪26.35‬‬ ‫‪39.76‬‬ ‫النترنت‬
‫اللعب الحر‬
‫بسم الله الرحمن الرحيم‬
‫التعليم المحوسب ) التعلم التفاعلي(‬
‫بقلم ‪ /‬نزهة جربوع ‪/‬مديرة مدرسة خولة )ب (‬
‫لقد نال الحاسوب اهتماما كبيرا من قبل التربويين والمهتمين‬
‫بالعملية التربوية ‪ ،‬ويعد الحاسوب نشاطا ممتعا للطفال ويساعد‬
‫على الستيعاب للطلب وخاصة الطلب ذوي الستيعاب البطيء‪،‬‬
‫فقد ارتأت وكالة الغوث الدولية لتشغيل اللجئين بإعداد برامج‬
‫الحاسوب التعليمية وقام مدرسون من المهتمين بإنتاج مادة‬
‫تعليمية مبرمجة في مادتي اللغة العربية والرياضيات للصف‬
‫الول الساسي وعرضت بأسلوب شيق وتسلسل منطقي ‪ ،‬مع‬
‫مراعاة وضوح العنوان لكل الدروس في المادتين ‪،‬والتعليمات‬
‫والرشادات ‪ ،‬والهداف التعليمية المرجو تحقيقها‬
‫كذلك وضعت التدريبات والمثلة والنشاطات التعليمية والسئلة‬
‫والتمرينات ‪ ،‬والتغذية الراجعة الفورية وذلك لتقييم العمل‬
‫والتحسين المباشر من قبل المختصين ‪ ،‬كما زودت تلك المناهج‬
‫بالصور والشكال والرسومات ‪،‬بحيث يستطيع الطالب ممارستها‬
‫ذاتيأ ‪،‬كذلك تقدم للطلب تعزيزات مباشرة ومتنوعة ‪ ،‬فقد يغفل‬
‫المعلم تعزيز طلبه ول يراعي شعورهم عند الجابة الصحيحة ‪،‬‬
‫ولكن هذا البرنامج يحفز المتعلم على مواصلة التعلم مع‬
‫المحافظة على السرية لو أخطأ وعدم تعرض الطالب للحراج ‪،‬‬
‫كذلك يحتوي البرنامج على اللعاب التربوية التي تنمي القدرات‬
‫العقلية العليا ‪،‬وتعطي للطلب دافعية للتعليم وأداء العمال‬
‫الصعبة الموكلة إليهم بنجاح مقارنه مع زملئهم الذي يتعلمون‬
‫بالطريقة التقليدية ‪ ،‬ونتيجة لهمية البرنامج وفاعليته فقد تم‬
‫عدة لقاءات بأولياء أمور الطلب الذين يتعلمون عن طريق‬
‫التعلم التفاعلي وكان هناك إطراء على البرنامج وظهور الرتياح‬
‫على وجوههم نتيجة الثر الطيب الذي تركه البرنامج على تلك‬
‫الشريحة من الطلب الذين كانوا غير متفاعلين مع أقرانهم ‪.‬‬
‫وأخذنا أرائهم وأجمعوا على ‪:‬‬
‫‪ -‬أن اتجاهات الطلب السلبية نحو التعليم تغيرت ‪.‬‬
‫‪ -‬نمت حب الستطلع ‪ ،‬والقدرات البداعية والعقلية ‪.‬‬
‫‪ -‬عززت ثقة الطالب بنفسه ‪.‬‬
‫‪ -‬ساهمت في كثرة التساؤل والبحث لديهم ‪.‬‬
‫‪ -‬اللحاح على أولياء أمورهم بامتلك جهاز حاسوب في البيت‬
‫‪ -‬رفعت من المستوى التحصيلي للطلب ‪.‬‬
‫‪ -‬وأخيرا قدم أولياء المور كلمة شكر لدارة المدرسة وللدارة‬
‫وكالة الغوث الدولية على مجهوداتها واهتمامها بهذه الشريحة‬
‫من الطلب الذين هم بحاجة ماسة للرعاية ‪ ،‬والتفاعل مع‬
‫اقرأنهم ‪.‬‬

‫أثر استخدام برمجّيتين تعليمّيتين مختلفتين في‬


‫تحصيل تلميذات‬
‫ول الساسي في الرياضيات‬ ‫الصف ال ّ‬

‫الدكتور عايد‬
‫حمدان الهرش‬
‫*‬

‫زياد وليد محمد‬


‫**‬
‫عبابنة‬
‫***‬
‫أسامة "محمد أمين" أحمد الدللعة‬

‫)تاريخ اليداع ‪ .2006 / 3 / 22‬قبل للنشر في ‪(6/11/2006‬‬

‫أستاذ مشارك‪ ،‬قسم المناهج والتدريس‪ ،‬كلية التربيببة‪ ،‬جامعببة اليرمببوك‪ ،‬اربببد ‪-‬‬ ‫*‬

‫الردن‪.‬‬
‫وزارة التربية والتعليم‪ ،‬عمان ‪ -‬الردن‪.‬‬ ‫*‬ ‫*‬

‫وزارة التربية والتعليم‪ ،‬عمان ‪ -‬الردن‪.‬‬ ‫**‬ ‫*‬


Ñ ‫خص‬
ّ ‫المل‬ Ñ
‫هدفت هذه الدراسة إلى استقصاء أثر اختلف نمط التدريس في برمجيتين‬
‫ وتكونت‬.‫تعليميتين في تحصيل تلميذات الصف الول الساسي في مادة الرياضيات‬
‫ وتم تقسيم أفراد عينة‬،‫( تلميذة تم اختيارهن بطريقة قصدية‬41) ‫عينة الدراسة من‬
(‫ تلميذة‬21) ‫ المجموعة التجريبية الولى‬:‫الدراسة إلى مجموعتين بطريقة عشوائية‬
20) ‫ والمجموعة التجريبية الثانية‬،‫تعلمت بأسلوب التعليم الخصوصي المحوسب‬
.‫تلميذة( تعلمت بأسلوب اللعاب التعليمية المحوسبة‬
ً
‫وأظهرت نتائج الدراسة وجود فروق دالة إحصائيا في التحصيل المباشر بين‬
.‫مجموعتي الدراسة ولصالح المجموعة التي تعلمت بنمط اللعاب التعليمية المحوسبة‬
‫ويوصي الباحثون بإعادة إجراء هذه الدراسة على عينة أكبر بحيث تشمل‬
.‫مدراس أخرى للتمكن من تعميم النتائج‬
‫ برامج‬،‫ برامج اللعاب التعليمية‬،‫ استخدام البرمجية التعليمية‬:‫كلمات مفتاحية‬
.‫ التحصيل في الرياضيات‬،‫التعليم الخصوصي‬
‫مجلة جامعة تشرين للدراسات و البحوث العلمية _ سلسلة الداب والعلوم‬
2006(1) ‫( العدد‬28) ‫النسانية المجلد‬
Tishreen University Journal for Studies and Scientific Research- Arts and Humanities Series Vol. (28) No (1)
2006

The Effect of Using Two Different Instructional


Software on First Basic Graders' Achievement in
Mathematics

Dr. Ayed H. El-Hersh

Zeyad W. Ababneh *

Osameh M.Al-Dalalah **

(Received 22 / 3 / 2006. Accepted 6/11/2006)

Ñ ABSTRACT Ñ
This study aimed at exploring the effect of different teaching style in two
instructional softwares on the first grade female students' achievement on
mathematics. The subjects of the study consisted of (41) female students chosen
randomly, and randomly distributed into two groups: the first treatment (21) female
students learned by computerized tutorial instruction style, and the second treatment
(20) female student learned by computerized instructional games.
The results of the study revealed that there wear statistically significant
differences on the direct achievement between the two groups in favor of the group
which learned by computerized instructional games.
*
Curriculum and Instructional Department, Faculty of Education, Yarmouk University, Irbid,
Jordan.
*∗
Ministry of Education, Amman, Jordan.
*∗∗
Ministry of Education, Amman, Jordan.
‫‪In the light of the results the researchers recommended repeating this study by‬‬
‫‪using larger samples and various instructional areas.‬‬

‫‪Keywords: Using Instructional Software, Instructional Games programs,‬‬


‫‪Tutorial Instructional programs Achievement in Mathematics‬‬

‫مقدمة‪:‬‬
‫نال الحاسوب اهتماما كبيرا من قبل التربويين والمتخصصين والمهتمين‬
‫بالعملية التعليمية في العقود الخيرة من القرن العشرين الماضي‪ ،‬وازداد هذا الهتمام‬
‫بالحاسوب وبرمجياته في بداية القرن الحادي والعشرين الحالي‪ ،‬ويظهر ذلك جليا من‬
‫خلل التوجهات التربوية الحديثة نحو حوسبة المناهج والمواد الدراسية‪ ،‬وحوسبة‬
‫المدارس‪،‬و الحجرات الصفية‪ ،‬أمل في تطبيق استراتيجية التعلم اللكتروني )‪E-‬‬
‫‪ .(Learning‬وقامت وزارة التربية والتعليم الردنية بإنتاج برمجيات تعليمية عبر المنهاج‬
‫لستخدامها كوسيلة تعليمية واستراتيجية تعلم حديثة‪.‬‬
‫يعد الحاسوب نشاطا ممتعا للطفال‪ .‬وفي معظم الحالت فإن الطفال الذين‬
‫تتراوح أعمارهم من )‪ (5-3‬سنوات من العمر يستمتعون بقضاء وقتهم بممارسة اللعب‬
‫على أجهزة الحاسوب )‪.(Hoover, 1986‬‬
‫وبما أن الحاسوب ل يعرف تمييز أو تفضيل فرد على أخر‪ ،‬فيعتبر سن الخامسة‬
‫مناسبا لتعريف الطفال وتدريبهم على استخدام البرمجيات التعليمية‪ ،‬وخاصة اللعاب‬
‫التعليمية المحوسبة‪ .‬ويمكن تعريف الطفال في سن الخامسة فأعلى على اللعب‬
‫بالحاسوب‪ .‬ويلعب الكبار دورا هاما وفعال ومميزا في إنجاح استخدام الحاسوب عند‬
‫الطفال وذلك أن الطفل هو الكثر قابلية واهتماما‪ ،‬وأقل إحباطا عندما يحضر الكبار‪،‬‬
‫فل يشعر بالحرج أمامهم فيلعب بكل حرية ومرونة )عبابنة وعبيني ‪.(2005 ،‬‬
‫ومن أنماط برامج الحاسوب التعليمية التي تم إنتاج برمجيات على نمطها‪ :‬برامج‬
‫التعليم الخصوصي المحوسب وبرامج اللعاب التعليمية المحوسبة‪.‬‬

‫برامج التعليم الخصوصي )‪Tutorial Instruction‬‬


‫‪:(Programs‬‬
‫يهدف هذا النمط من برامج الحاسوب التعليمية إلى إنتاج مادة تعليمية مبرمجة‬
‫بحيث يتم عرضها بأسلوب شيق وتسلسل منطقي‪ ،‬مع مراعاة وضوح العنوان‪،‬‬
‫والتعليمات والرشادات‪ ،‬والهداف التعليمية المرجو تحقيقها‪ ،‬والتدريبات‪ ،‬والمثلة‬
‫والنشاطات التعليمية والسئلة والتمارين‪ ،‬وتقديم التغذية الراجعة الفورية والتعزيز‪.‬‬
‫بالضافة لما يلزم الدرس من إيضاحات كالصور والشكال والرسومات‪ ،‬بحيث يمارسها‬
‫المتعلم ذاتيا دون الحاجة لمساعدة المعلم )النجار والهرش وغزاوي والنجار‪2002 ،‬؛‬
‫الهرش وغزاوي ويامين‪.(2003 ،‬‬
‫ويعد هذا النوع من البرمجيات التعليمية أحد أساليب التعلم‪ ،‬الذي يقدم المادة‬
‫التعليمية بأسلوب مبني على المثير‪ ،‬والستجابة‪ ،‬والتغذية الراجعة‪ .‬فالبرمجية التعليمية‬
‫تخاطب عقل المتعلم بشكل مباشر مما يدفع المتعلم للتفاعل معها كمعلم خصوصي‬
‫يعيش جو مليء بالحماس والجد الذي قد ل يتوفر باستعمال أساليب التدريس‬
‫العتيادية‪ .‬فهذا النمط من البرمجيات التعليمية يحتوي على الصوت والصور الثابتة‬
‫والمتحركة واللوان المناسبة ولقطات الفيديو‪ ،‬التي تساعد على دعم الفكار الرئيسة‪،‬‬
‫وإثارة دافعية الطالب للتعلم ذاتيا )حسين‪2002 ،‬؛ سلمة‪2002 ،‬؛ النجار وآخرون‪،‬‬
‫‪.(2002‬‬
‫ويعتمد هذا النوع من التعلم على مبدأ تفريد التعليم‪ ،‬والذي يقوم على تحويل‬
‫الفروق الفردية بين الطلب‬
‫إلى فروق في الوقت اللزم لتعلم كل منهم‪ .‬فمن خلل البرمجية التعليمية يستطيع‬
‫المتعلم إتقان الهدف التعليمي حسب سرعته وإمكانياته‪ ،‬وذلك كون المتعلم هو من‬
‫يتحكم بعرض البرمجية والنتقال من شاشة إلى أخرى بكل سهولة ويسر‪ ،‬فتتيح‬
‫البرمجية التعليمية للمتعلم إمكانية النتقال من شاشة إلى أخرى حسب الوقت الذي‬
‫يناسبه‪ ،‬حتى يتمكن من اكتساب ما فيها من معارف‪ ،‬فالبرمجية تسأل وفي حال لم‬
‫يعرف المتعلم الجابة فإنها تقدمها له‬
‫بعد أن تعطيه عدة تسهيلت للوصول إليها وحده‪ ،‬كما وتقدم للمتعلم التعزيز المباشر‬
‫والمتنوع فقد يغفل المعلم عن تقديم التعزيز أحيانا ً للطلبة ولكن البرمجية هنا تقدم‬
‫التعزيز المتنوع بحيث ل يمل المتعلم من شكلية التعزيز الواحدة‪ ،‬كما يتميز التعزيز‬
‫بالستمرارية‪ ،‬بحيث يحفز المتعلم لمواصلة التعلم‪ ،‬كما تراعي مشاعر المتعلم فعلى‬
‫العكس مما هو في الطريقة العادية فقد يحرج المتعلم من زملئه في حال أنه أخطأ‪،‬‬
‫ولكن التعلم هنا يكون بنوع من السرية بين المتعلم وبرنامج التعلم‪ ،‬وتستثير طاقاته‬
‫ودافعيته للتعلم )الفار‪2002،‬؛ النجار وآخرون‪.(2002 ،‬‬
‫اللعاب التعليمية )‪(Instructional Games‬‬
‫تعد اللعاب التعليمية )‪ (Instructional Games‬من أكثر البرمجيات إثارة لدافعية‬
‫المتعلم وأكثرها شيوعا وانتشارا ومناسبة لتعليم الطلب‪ ،‬وخاصة في المرحة‬
‫الساسية‪ .‬فاللعاب تدفع المتعلم إلى التعلم من خلل التدريب والمران‪ ،‬فالمتعلم‬
‫يكتسب مهارات وخبرات واتجاهات وقيم ومبادئ معينة وذلك من خلل اللعب‪ .‬كما‬
‫وتنوعت اللعاب التعليمية المحوسبة من حيث المباحث التي تخدمها فمنها ما يخدم‬
‫مبحث الرياضيات‪ ،‬فتعلم العمليات الحسابية الربعة ومنها ما يخدم مبحث العلوم‪،‬‬
‫وأخرى تخدم مبحث اللغة العربية‪ ،‬مع ظهور الحاسوب كوسيلة تعليمية أصبح هنالك‬
‫تأكيد على استغلل الحاسوب في الغرفة الصفية‪ ،‬فالحاسوب أداة تعليمية تؤكد على‬
‫التوجهات الحديثة للتربية مثل التعلم الذاتي‪ ،‬وان يتعلم المتعلم كيف يتعلم‪ ،‬وأن‬
‫المتعلم هو الذي يختار تعلمه وفقا لقدراته وحاجاته وميوله‪ ،‬وكل هذا يؤكد مدى الحاجة‬
‫إلى إنتاج برمجيات تعليمية محوسبة تراعي الفروق الفردية بين المتعلمين وذلك لما‬
‫يتمتع به الحاسوب من قدرات فنية هائلة ومتكاملة تمكن من إنتاج برمجيات تعليمية‬
‫مصممة بنمط اللعاب التربوية )مرعي والحيلة‪2002 ،‬؛ الفار‪2002 ،‬؛ الوقفي‪1989،‬؛‬
‫عدس‪.(1999 ،‬‬
‫ومن المعلوم أن اللعاب التعليمية تساعد على التفكير والبداع في غرفة الصف‪,‬‬
‫وتعمل على تعزيز اهتمامات المتعلم‪ ،‬وتزيد من خبراته وتحسنها‪ ،‬وتساعده على اتخاذ‬
‫القرارات المناسبة‪ ،‬والقدرة على الحتفاظ بالمعلومات لمدة أطول )‪.(BECTA, 2001‬‬
‫كما أن اللعاب التعليمية تزيد من قدرات المتعلم على الكتشاف‪ ،‬وتساعده على‬
‫المتابعة والتركيز‪ ،‬وتوفير فرص التعلم الذاتي )‪.(Alfaqih, 1995‬‬
‫إن هناك الكثير من العناصر الفنية والمعايير التربوية في اللعاب التعليمية التي‬
‫تجعل اللعاب أكثر فاعلية في تحسين العملية التعليمية وتنمي المهارات العقلية العليا‪.‬‬
‫فاللعاب التعليمية تعطي المتعلمين دافعية لداء العمال الصعبة الموكلة إليهم بنجاح‬
‫مقارنة مع زملئهم الذي يتعلمون بالطريقة التقليدية‪ ،‬فيكافئ المتعلم بالتعزيزات‬
‫المختلفة في التعلم باللعاب التعليمية كالصوات والشارات اللطيفة‬
‫والتصفيق‪،‬والصيحات وغيرها من المعززات المعنوية التي تلقي الستحسان لدى‬
‫المتعلمين‪ .‬تستطيع اللعاب التعليمية المحوسبة بميزاتها أن تجعل العملية التعليمية‬
‫أكثر روعة وتأثير على أداء المتعلمين كما وتزيد من تطوير المتعلم للمهارات العقلية‬
‫العليا‪ ،‬كما أن دمج اللعاب التعليمية في عناصر العملية التعليمية تستطيع جعل العملية‬
‫التعليمية التعلمية أكثر فاعلية‪ ،‬وتزود المستويات العقلية العليا بالحيوية والنشاط من‬
‫خلل تزويد المتعلم بالمرئيات )الصور( المفعمة بالحيوية والصوات والمؤثرات‬
‫الصوتية)‪.(Amory, Naicker, Vinvent & Adams,1999‬‬
‫من المعلوم أن ألعاب الطفال قد تطورت وتغيرت بشكل مثير للغاية كما‬
‫انتقلت اللعاب من استعمالها في التعليم التقليدي إلى استنادها على التكنولوجيا في‬
‫التعليم الحديث‪ .‬هذا النتقال قد جذب الكثير من الهتمامات خاصة بعد النتشار‬
‫الواسع للحواسيب وإنتاج ألعاب تربوية محوسبة )‪.(Bright & Harvey, 1984‬‬
‫فقد انتشرت الحواسيب في البيوت والمجتمع والمدارس‪ ،‬لذا فأصبحت هذه الحواسيب‬
‫تقدم للمتعلمين إمكانية مشاهدة العالم من خللها‪ .‬وقد كشفت الدراسات أن أطفال‬
‫ما قبل المدرسة هم الكثر نشاطا ً وفاعلية أثناء استخدام اللعاب التربوية المحوسبة )‬
‫‪.(Mumtaz, 2001‬‬
‫ً‬
‫وقد أصبح واضحا للعيان أن اللعاب التعليمية واللعاب التعليمية المحوسبة تعتبر‬
‫مفاتيح لستراتيجية الدراك والتي تلعب دورا ً مهما ً في الكتشاف العلمي وحل‬
‫المشكلت)‪ .(Betz, 1996‬بالضافة لتقديم العديد من المشكلت التي تتطلب من‬
‫المتعلمين عمل تمثيل ومعالجة عقلية للشياء والعناصر التي تعرض عليهم)‪Amory,‬‬
‫‪.(Naicker, Uincent, and adams,1999‬‬
‫وتتضمن اللعاب التعليمية المحوسبة عرضا ً للمادة التعليمية بطريقة تقود لتطوير‬
‫التفكير الناقد لدى المتعلم‪ ،‬وتساعده على تحليل وتقويم المعلومات وفهمها‪ ،‬وذلك من‬
‫خلل اتباعه منهجية ذات خطوات منظمة ومرتبة تقوده لخاتمة صحيحة ومنطقية )‬
‫‪.(Doolittle, 1995‬‬
‫أشار نتائج البحوث التعليمية المستندة على التكنولوجيا أن اللعاب التعليمية قد‬
‫ساهمت في تحسين مهارات التفكير لدى المتعلمين‪ ،‬كما يمكن أن تعمل على تسهيل‬
‫مهمة الدراك مما يجعل الستدللت لدى الطفال أكثر منطقية وبمهارة عالية‪ ،‬ويؤكد‬
‫الباحثون على أن دمج اللعاب في قالب )تصميم( تعليمي يحسن مهارات تفكير‬
‫المتعلمين‪ ،‬مما ينعكس إيجابا على فهمهم وإدراكهم )‪Pillay, Brownlee and Wills,‬‬
‫‪ .(1999‬علوة على ذلك فان الحاسوب اهتم بالمهارات العقلية العليا من خلل المزج‬
‫كن من استخدامها أكثر من‬ ‫بين الخبرات البصرية والسمعية بشكل تفاعلي‪ ،‬فهو يم ّ‬
‫منظومة رموز‪ ،‬بالضافة إلى ما يحتويه الحاسوب من مؤثرات صوتية نحتاجها في إعداد‬
‫اللعاب التربوية المحوسبة )‪.(Pogrow, 1994‬‬
‫مشكلة الدراسة‪:‬‬
‫سعت وزارة التربية والتعليم الردنية إلى إدخال الحاسوب في مدارسها في‬
‫الثمانينات والتسعينات من القرن الماضي‪ .‬وفي بداية القرن الحادي والعشرين الحالي‬
‫خطت وزارة التربية والتعليم خطوات حثيثة وجادة في حوسبة المناهج الدراسية‪،‬‬
‫وقطعت شوطا كبيرا في استخدام الحاسوب كوسيلة تعليمية‪ ،‬ولمختلف المراحل‬
‫التعليمية‪ ،‬ومختلف المواد الدراسية‪ ،‬وبدءا ً من الصف الول الساسي‪ .‬ونظرا لقلة‬
‫الدراسات التي تناولت أثر استخدام أنماط الحاسوب التعليمية في تحصيل طلبة‬
‫الصف الول الساسي ‪ -‬حسب علم الباحثين ‪ -‬رغب الباحثون بإجراء هذه الدراسة‬
‫للوقوف على أثر اختلف نمط التدريس في برمجيتين تعليميتين في تحصيل طالبات‬
‫الصف الول الساسي في مادة الرياضيات‪.‬‬
‫هدف الدراسة وفرضياتها‪:‬‬
‫هدفت هذه الدراسة إلى تّعرف أثر اختلف أسلوب التدريس في برمجيتين‬
‫تعليميتين في تحصيل تلميذات الصف الول الساسي في مادة الرياضيات‪ .‬ولتحقيق‬
‫ذلك حاولت الدراسة الجابة عن الفرضية التية‪:‬‬
‫‪" -‬ل توجد فروق ذات دللة إحصائية عند مستوى الدللة )‪ (α = 0.05‬في تحصيل‬
‫طالبات الصف الول الساسي في مادة الرياضيات تعزى لختلف نمط التدريس في‬
‫برمجيتين تعليميتين )نمط التعليم الخصوصي‪ ،‬ونمط اللعاب التعليمية المحوسبة(؟"‬
‫أهمية الدراسة‪:‬‬
‫طرق الحاسوب أبواب مجالت الحياة كافة‪ ،‬كما وجد الترحيب في مجال العملية‬
‫التعليمية التعلمية‪ ،‬فأصبح عونا ً للمعلم‪ ،‬كما يسد مكان المعلم في كثير من الحيان‪،‬‬
‫فلم تتوانى وزارة التربية والتعليم في الردن عن الستفادة من الحاسوب‪ ،‬وذلك‬
‫ببرمجته بإحدى لغات البرمجة‪ ،‬وبتصميم برمجيات تعليمية تعلمية وإنتاجها ‪ ،‬واستعمالها‬
‫كوسيلة تعليمية يلعب الطالب دورا رئيسا وفاعل أثناء التعلم من خللها ‪.‬‬
‫وتأتي أهمية الدراسة من حاجة الطلبة إلى أنماط تدريس حديثة تعتمد أسلوب‬
‫التشويق كعنصر أساسي فيها‪ ،‬وذلك كون الطلبة في هذه المرحلة العمرية سريعي‬
‫النشغال داخل الغرفة الصفية بأبسط المور‪ .‬وتتميز هذه الدراسة عن غيرها من‬
‫الدراسات السابقة بأنها تقارن بين نمطين من أنماط التدريس المحوسبة )التعليم‬
‫الخصوصي المحوسب‪ ،‬واللعاب التعليمية المحوسبة(‪.‬‬
‫وتقدم هذه الدراسة الفائدة للعملية التعليمية التعلمية من حيث مساعدة المعلم‬
‫في الميدان على اختيار نمط التدريس النجع في تعليم طلبة الصف الول الساسي‪،‬‬
‫واستثارة دافعيتهم للتعلم‪ ،‬حيث حاولت هذه الدراسة بحث قضية هامة لم تح َ‬
‫ظ‬
‫بالهتمام الكافي من قبل الباحثين التربويين‪.‬‬
‫الدراسات السابقة‪:‬‬
‫وبعد رجوع الباحثين للدراسات السابقة تبين لهم قلة الدراسات التي تناولت‬
‫مشكلة الدراسة بشكل مباشر‪ ،‬فأغلب الدراسات السابقة تناولت مقارنة برمجية‬
‫تعليمية مع الطريقة التقليدية‪ ،‬وفيما يلي عرضا ً للدراسات السابقة حسب تسلسلها‬
‫الزمني من القدم إلى الحدث ونبدأ بالدراسات التي تناولت التعليم الخصوصي‬
‫المحوسب‪.‬‬
‫أجرى هايني )‪ (Haynie, 1989‬دراسة هدفت إلى الكشف عن أثر التدريس‬
‫بمساعدة الحاسوب على التحصيل في الرياضيات‪ .‬وطبقت الدراسة على مجموعة من‬
‫طلبة المدارس الساسية في بلدة كولفيرت في ولية ميريلند المريكية‪ .‬واستمرت‬
‫التجربة مدة عامين متتالين‪ .‬وأظهرت نتائج الدراسة أن التدريس بمساعدة الحاسوب‪،‬‬
‫يزيد من تحصيل الطلبة في الرياضيات‪ ،‬كما كانت زيادة التحصيل في العام الثاني أكثر‬
‫مما هو في العام الول‪.‬‬
‫أجرت وبستر )‪ (Webster, 1991‬دراسة هدفت إلى معرفة العلقة بين التدريس‬
‫بمساعدة الحاسوب والتحصيل في الرياضيات لطلبة الصف الخامس‪ ،‬واتجاهات الطلبة‬
‫والمعلمين نحو الحاسوب‪ .‬تكونت عينة الدراسة من )‪ (120‬طالبا ً من طلبة الصف‬
‫الخامس الملتحقين في خمس مدارس أساسية في ريف دلتا المسيسيبي في الوليات‬
‫المتحدة المريكية‪ .‬وقسمت عينة الدراسة إلى مجموعتين‪ :‬المجموعة التجريبية تألفت‬
‫من )‪ (64‬طالبا ً درسوا المادة التعليمية بمساعدة الحاسوب‪ ،‬والمجموعة الضابطة‬
‫تألفت من )‪ (56‬طالبا ً درسوا بالطريقة العتيادية‪ .‬وقد أشارت نتائج الدراسة إلى أن‬
‫ل‪ ،‬انعكس إيجابا على تحصيل الطلبة‬ ‫التدريس بمساعدة الحاسوب يعتبر تدريسا ً فعا ً‬
‫في الرياضيات‪.‬‬
‫أجرى الهمشري )‪ (1993‬دراسة هدفت إلى معرفة أثر استخدام الحاسوب في‬
‫ة‬
‫تدريس الرياضيات في تحصيل طلبة الصف الثامن الساسي في الردن مقارن ً‬
‫بأسلوب التعليم العتيادي‪ .‬تكونت عينة الدراسة من )‪ (50‬طالبا ً من مدرسة تابعة‬
‫لمدارس وكالة الغوث الدولية‪ ،‬وتم تقسيم عينة الدراسة إلى مجموعتين‪ :‬المجموعة‬
‫التجريبية تكونت من )‪ (25‬طالباً‪ ،‬ودرست موضوع المعادلت الخطية باستخدام‬
‫برمجية حاسوب تعليمية‪ ،‬والمجموعة الضابطة تكونت من )‪ (25‬طالبًا‪ ،‬ودرست‬
‫الموضوع نفسه بالطريقة العتيادية‪ .‬وأظهرت نتائج الدراسة وجود فروق ذات دللة‬
‫إحصائية في تحصيل المجموعتين‪ ،‬ولصالح المجموعة التجريبية‪.‬‬
‫أجرى مارتي )‪ (Marty, 1986‬دراسة هدفت إلى التعرف على مدى تأثير اللعاب‬
‫المحوسبة في تحصيل الطلبة في الرياضيات )الجبر والرسم الهندسي وحل‬
‫المعادلت( واتجاهاتهم نحوها‪ .‬تكونت عينة الدراسة من )‪ (22‬شعبة تم اختيارها من‬
‫سبع مدارس‪ ،‬قسمت إلى مجموعتين‪ ،‬المجموعة التجريبية )‪ (11‬شعبة والمجموعة‬
‫الضابطة )‪ (11‬شعبة‪ ،‬وقام بتدريس هذه المجموعات )‪ (11‬معلما‪ .‬درس أفراد‬
‫المجموعة التجريبية باللعاب التعليمية المحوسبة‪ ،‬وبلغت مدة كل لعبة ما بين )‪– 15‬‬
‫‪ (20‬دقيقة‪ ،‬بينما درس أفراد المجموعة الضابطة المادة التعليمية نفسها بالطريقة‬
‫العتيادية‪ .‬وأظهرت نتائج الدراسة‪ ،‬وجود فروق ذات دللة إحصائية على تحصيل الطلبة‬
‫تعزى لطريقة التدريس‪ ،‬ولصالح مجموعة اللعاب التعليمية المحوسبة‪.‬‬
‫وأجرى علي )‪ (1991‬دراسة هدفت إلى تصميم برامج للعاب الكمبيوتر الرياضية‬
‫كأسلوب لتنمية التفكير والبتكار الرياضي لتلميذ الحلقة الولى في التعليم الساسية‪،‬‬
‫ة بألعاب الحاسوب الهادفة للتسلية والطريقة التقليدية‪ .‬تكونت عينة الدراسة من‬ ‫مقارن ً‬
‫ثلث مجموعات‪ :‬كل مجموعة تكونت من ‪20‬طالبا ً ‪10‬طلب من الصف الرابع و‪10‬‬
‫طلب من الصف الخامس من طلبة الحلقة الولى للتعليم الساسي في مدارس‬
‫القاهرة‪ ،‬حيث خضعت المجموعة الولى لللعاب الحاسوبية الرياضية المصممة لتنمية‬
‫التفكير الابتكاري الرياضي‪ ،‬والمجموعة الثانية خضعت لللعاب الحاسوبية الخاصة‬
‫بالتسلية‪ ،‬والمجموعة الثالثة درست بالطريقة العتيادية )التقليدية(‪ .‬وبينت النتائج وجود‬
‫فروق ذات دللة إحصائية في تنمية البتكار الرياضي ولصالح مجموعة اللعاب‬
‫الحاسوبية الرياضية المصممة لتنمية التفكير الابتكاري الرياضي‪ .‬كما بينت عدم وجود‬
‫فروق ذات دللة إحصائية بين المجموعتين‪ :‬الثانية والثالثة‪.‬‬
‫كما وأجرى أبو ريا وحمدي )‪ (2001‬دراسة قارنت بين استخدام استراتيجية‬
‫التعلم باللعب من خلل الحاسوب والطريقة التقليدية‪ ،‬لقياس مدى اكتساب طلبة‬
‫الصف السادس الساسي لمهارات العمليات الحسابية الربعة‪ ،‬حيث تكونت عينة‬
‫الدراسة من )‪ (101‬طالبا ً وطالبة من طلبة مديرية التربية والتعليم لشؤون التعليم‬
‫الخاص في مديريات تربية عمان الكبرى‪ ،‬تم توزيع الطلبة لمجموعتين بشكل‬
‫عشوائي‪ ،‬المجموعة التجريبية خضعت لتعلم المهارات الحسابية الربع من خلل‬
‫برنامج التعلم باللعب المحوسب‪ ،‬أما المجموعة الضابطة فعلمت بالطريقة التقليدية‪.‬‬
‫وبعد إخضاع المجموعتين لختبار يقيس التحصيل المباشر والمؤجل‪ .‬أظهرت نتائج‬
‫الدراسة وجود فروق دالة إحصائيا ً في التحصيل المباشر والمؤجل‪ ،‬تعزى إلى طريقة‬
‫التدريس‪ ،‬ولصالح التعلم باللعب من خلل الحاسوب ووجود أثر للتفاعل بين الطريق‬
‫والجنس‪ .‬بينما أظهرت نتائج الدراسة عدم وجود فروق ذات دللة إحصائية في‬
‫التحصيل المباشر والمؤجل‪ ،‬تعزى إلى الجنس‪.‬‬
‫وأجرى عبيدات )‪ (2005‬دراسة هدفت إلى تقصي أثر استخدام اللعاب التربوية‬
‫المحوسبة في تحصيل بعض المفاهيم الرياضية لطلبة الصف الثالث الساسي‪ .‬تكونت‬
‫عينة الدراسة من )‪ (68‬طالبا ً وطالبة‪ ،‬تم توزيعهم إلى أربع مجموعات بالطريقة‬
‫العشوائية‪ ،‬مجموعتين تجريبيتين إحداهما للذكور والخرى للناث درستا من خلل‬
‫اللعاب التربوية المحوسبة‪ ،‬وتكونتا من )‪ (34‬طالبا ً وطالبة‪ ،‬ومجموعتين ضابطتين‬
‫إحداهما للذكور والخرى للناث درستا بالطريقة التقليدية وتكونتا من )‪ (34‬طالبا ً‬
‫وطالبة‪ .‬وأظهرت نتائج الدراسة وجود فروق دالة إحصائيا ً في تحصيل الطلبة لبعض‬
‫المفاهيم الرياضية على الختبار المباشر والمؤجل ولصالح المجموعة التجريبية التي‬
‫تعلمت من خلل اللعاب التربوية المحوسبة‪ .‬بينما أشارت النتائج إلى عدم وجود‬
‫فروق ذات دللة إحصائية في التحصيل المباشر والمؤجل لفراد المجموعة التجريبية‪،‬‬
‫تعزى إلى الجنس‪.‬‬
‫الطريقة والجراءات‪:‬‬
‫أفراد عينة الدراسة‪:‬‬
‫تكون أفراد عينة الدراسة من جميع طالبات الصف الول الساسي المسجلت‬
‫في مدرسة بشرى الساسية للبنات‪ ،‬التابعة لمديرية التربية والتعليم لمنطقة إربد‬
‫الولى‪ ،‬خلل العام الدراسي ‪ ،2004/2005‬وبلغ عددهن )‪ (46‬طالبة‪ .‬و تم اختيار‬
‫أفراد عينة الدراسة بطريقة قصدية وذلك لتوافر عدد مناسب من الطالبات في‬
‫المدرسة‪ ،‬ووجود مختبرات حاسوب حديثة‪ ،‬وتعاون المدرسة في إجراء هذه الدراسة‬
‫وتم استبعاد )‪ (5‬طالبات من التجربة بسبب تغيبهن أثناء تطبيق الدراسة‪ .‬وتم توزيع‬
‫أفراد العينة بطريقة عشوائية إلى مجموعتين تجريبيتين‪ ،‬هما‪ :‬المجموعة الولى )‪(21‬‬
‫تلميذة تعلمت بنمط التعليم الخصوصي المحوسب‪ .‬وفي الثانية )‪ (20‬تلميذة تعلمت‬
‫بنمط اللعاب التعليمية المحوسبة‪ ،‬حيث تم كتابة أسماء كل معالجة على ورقة‪،‬‬
‫وقامت إحدى الطالبات بالختيار عشوائيًا‪.‬‬
‫لغراض التحقق من تكافؤ مجموعتي الدراسة‪ ،‬فقد تم إعطاء اختبار التحصيل‬
‫القبلي‪ ،‬وتم استخراج المتوسطات الحسابية والنحرافات المعيارية لختبار التحصيل‬
‫القبلي )التكافؤ(‪ ،‬ومن ثم استخدم اختبار )ت( لكشف الفروق بين المتوسطات‬
‫الحسابية‪ ،‬والجدول )‪ (1‬يبين ذلك‪.‬‬
‫جدول )‪ (1‬نتائج اختبار)ت( للختبار التحصيلي القبلي )التكافؤ(‬
‫الدللة‬ ‫قيمة ت‬ ‫درجة‬ ‫قيمة ت‬ ‫النحرا‬ ‫المتوس‬ ‫العدد‬ ‫طريقة التدريس‬
‫الحرجة‬ ‫الحرية‬ ‫المحسو‬ ‫ف‬ ‫ط‬
‫بة‬ ‫المعيار‬ ‫الحساب‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫‪0.943‬‬ ‫‪2.45‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪0.073‬‬ ‫‪3.154‬‬ ‫‪11.619‬‬ ‫‪21‬‬ ‫التعليم الخصوص‬
‫المحوسب‬
‫‪2.929‬‬ ‫‪11.550‬‬ ‫‪20‬‬ ‫اللعاب التعليمية المحوسبة‬
‫يتضح من الجدول )‪ (1‬عدم وجود فروق دالة إحصائيا عند مستوى الدللة‬
‫الحصائية )‪ (α = 0.05‬بين طريقتي التدريس على الختبار القبلي‪ ،‬مما يعني وجود‬
‫تكافؤ بين أفراد مجموعتي الدراسة‪.‬‬
‫أداتا الدراسة‪:‬‬
‫‪ -1‬البرمجية التعليمية‪:‬‬
‫قام الباحثون بتصميم برمجيتين تعليميتين لوحدة "الجمع ضمن العدد تسعة "‪.‬‬
‫وقدمت البرمجيتان التعليميتان بنمطين مختلفين من أنماط التدريس المحوسب‪ ،‬هما‪:‬‬
‫نمط التعليم الخصوصي ونمط التعليم باللعب‪ ،‬مستخدمين في إعدادهما برنامج‬
‫‪ ،Macromedia Flash‬وبرنامج ‪ Adobe Phtoshop.7.0‬وبرنامج ‪ Corel Draw 10‬وبرنامج‬
‫‪.PowerPoint‬‬
‫‪ -2‬الختبار التحصيلي‪:‬‬
‫لتحقيق أهداف الدراسة قام الباحثون ببناء فقرات الختبار التحصيلي للمادة‬
‫التعليمية المحوسبة‪.‬‬
‫صدق أداتي الدراسة‪:‬‬
‫‪ -1‬بعد تصميم البرمجيتين التعليميتين وإنتاجهما من قبل الباحثين‪ ،‬تم عرضهما‬
‫على مجموعة من المحكمين المتخصصين في تكنولوجيا التعليم والحاسوب التعليمي‬
‫وأساليب تدريس الرياضيات والقياس والتقويم بجامعة اليرموك وعلى مجموعة من‬
‫معلمي الرياضيات في وزارة التربية والتعليم والمشرفين التربويين؛ للتأكد من صدق‬
‫محتواهما ومناسبتهما لطلبة الصف الول الساسي‪ .‬وتم الخذ بالملحظات‬
‫والقتراحات التي أشار إليها المحكمون‪ ،‬والتي ساعدت على تحسين وتطوير‬
‫البرمجيتين التعليميتين‪ ،‬لتتناسبا وأغراض هذه الدراسة‪.‬‬
‫‪ -2‬الختبار التحصيلي ‪ :‬تم عرض الختبار على المحكمين الذين تم اختيارهم‬
‫لتحكيم البرمجيتين التعليميتين‪ ،‬كما تم الخذ بالملحظات والقتراحات التي أجمع عليها‬
‫أثنان فأكثر من المحكمين‪ ،‬حيث تم تعديل أو حذف أو إضافة الفقرات اللزمة‪ ،‬فأصبح‬
‫الختبار التحصيلي بصورته النهائية يتكون من )‪ (30‬فقرة من نوع الختيار من متعدد‪.‬‬
‫ثبات الختبار‪:‬‬
‫للتأكد من ثبات الختبار التحصيلي‪ ،‬قام الباحثون باحتساب معامل ثبات الختبار‬
‫عن طريق الختبار وإعادة الختبار )‪ (Test- Retest‬حيث طبق الختبار التحصيلي على‬
‫عينة استطلعية خارج أفراد عينة الدراسة عددها )‪ (25‬طالبة‪ .‬وكان ذلك على فترتين‬
‫زمنيتين يفصل بينهما ثلثة أسابيع‪ ،‬حيث حسب معامل ارتباط بيرسون وبلغ معامل‬
‫الثبات )‪ ،(0.87‬وهي قيمة مناسبة لغراض تطبيق هذه الدراسة‪.‬‬
‫إجراءات الدراسة‪:‬‬
‫لتحقيق هدف الدراسة‪ ،‬تم إتباع الخطوات التية‪:‬‬
‫‪ -‬تصميم برمجيتين تعليميتين إحداهما بأسلوب التعليم الخصوصي المحوسب‪،‬‬
‫والخرى بأسلوب اللعاب التعليمية المحوسبة‪.‬‬
‫‪ -‬بناء فقرات اختبار تحصيلي‪.‬‬
‫‪ -‬اختيار أفراد عينة الدراسة‪.‬‬
‫‪ -‬زيارة المدرسة التي ستطبق فيها الدراسة والتأكد من أجهزة الحاسوب‬
‫والبرامج اللزمة لتشغيل البرمجية وصلحيتها ومناسبتها لجراء هذه الدراسة‪.‬‬
‫‪ -‬تطبيق الختبار القبلي‬
‫‪ -‬تدريب الطالبات على استخدام برمجيات تعليمية مشابهة بمساعدة معلم‬
‫الحاسوب المقيم في المدرسة‪.‬‬
‫‪ -‬تنفيذ الدراسة‪.‬‬
‫‪ -‬تطبيق الختبار المباشر‪.‬‬
‫‪ -‬إجراء المعالجات الحصائية اللزمة‪.‬‬
‫متغيرات الدراسة‪:‬‬
‫اشتملت هذه الدراسة على المتغيرات التية‪:‬‬
‫المتغيرات المستقلة‪:‬‬
‫البرمجيتان التعليميتان‪:‬‬ ‫‪-1‬‬
‫‪ -‬نمط اللعاب التعليمية المحوسبة‪.‬‬
‫‪ -‬نمط التعليم الخصوصي المحوسب‪.‬‬
‫المتغير التابع‪:‬‬
‫‪ -‬التحصيل المباشر‪.‬‬
‫المعالجة الحصائية‪:‬‬
‫للجابة عن سؤال الدراسة تم استخراج المتوسطات الحسابية والنحرافات‬
‫المعيارية‪ .‬ولكشف الفروق الفردية بين هذه المتوسطات الحسابية تم استخدام تحليل‬
‫التباين المصاحب لتحييد أثر الختبار القبلي من الختبار المباشر لكل من مجموعتي‬
‫الدراسة‪.‬‬

‫نتائج الدراسة ومناقشتها‪:‬‬


‫نتائج الدراسة المتعلقة بفرضية الدراسة ومناقشتها‪.‬‬
‫"ل توجد فروق ذات دللة إحصائية عند مستوى الدللة )‪ (α = 0.05‬في‬
‫تحصيل طالبات الصف الول البتدائي في مادة الرياضيات تعزى لختلف‬
‫طريقة التدريس في برمجيتين تعليميتين )التعليم باللعب‪ ،‬التعليم‬
‫الخصوصي("‬
‫للجابة عن فرضية الدراسة‪ ،‬فقد تم استخراج المتوسطات الحسابية‬
‫والنحرافات المعيارية لكل من مجموعتي الدراسة‪ ،‬وذلك كما يتضح من الجدول )‪.(2‬‬
‫جدول )‪ (2‬المتوسطات الحسابية والنحرافات المعيارية لختبار التحصيل المباشر‬
‫حسب نمط التدريس‬
‫العدد‬ ‫النحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫طريقة التدريس‬
‫المعياري‬ ‫الحسابي‬
‫‪21‬‬ ‫‪2.25‬‬ ‫‪24.95‬‬ ‫نمط التعليم الخصوصي المحوسب‬
‫‪20‬‬ ‫‪1.64‬‬ ‫‪28.40‬‬ ‫نمط التعلم باللعب المحوسب‬
‫(‪(:‬استخدام الكمبيوتر في التربية الخاصة ‪(:(:(:‬‬
‫قد يتبادر إلى ذهن البعض عند التفكير باستخدام الحاسوب في صفوف التربية الخاصة والوضاع التربوية التي يتم تعليم الطلبة ذوي الحاجات الخاصة فيها أن الهدف هو الترويح والتسلية ‪.‬‬
‫ومع أن ذلك يشكل أحد الهداف المتوقعة من استخدام الحاسوب ‪ ،‬إل أن تطبيقاته في تخطيط التدريس ‪ ،‬وتنظيمه ‪ ،‬وتنفيذه أصبحت واسعة جدًا في الوقت الحالي مما يقتضي من المعلمين والمديرين معرفة إمكانياته واستثمارها إلى أقصى درجة ‪.‬‬
‫فالكمبيوتر أداة تعلم مؤثرة وقوية ‪.‬‬
‫فوائد استخدام الكمبيوتر في التربية الخاصة ‪:confused:‬‬
‫تتمثل أحد أهم مزايا استخدام الحاسوب في مجال التربية الخاصة في الطبيعة الفردية للتعليم عبر الحاسوب ‪.‬‬
‫وكما هو معروف ‪ ،‬فالتعليم الفردي يشّكل أهم أساس تقوم عليه التربية الخاصة ‪.‬‬
‫ولن معلم التربية الخاصة يتوقع منه أن يلعب أدوار مهنية متعددة فهو كثيرًا ما ل يجد الوقت الكافي لتفريد التعليم ‪ ،‬ولذلك فإن الدوات التي توفر له إمكانية الدعم لتنفيذ التدريس الفردي تشّكل مصدر دعم كبير ‪ ،‬والحاسوب هو أحد أكثر تلك‬
‫الدوات فاعلية في تحقيق ذلك ‪.‬‬
‫ومن الفوائد الخرى المحتنلة لستخدام الحاسوب في التربية الخاصة أن لديه القابلية للتفاعل مع الطالب ‪.‬‬
‫ل أو فقرة أو معلومة ( ‪ ،‬ويقبل الستجابة ) الرد أو الجابة ( ‪ ،‬ويقّييم تلك الستجابة ‪ ،‬ويقّد التعزيز المناسب ‪ ،‬ومن ثم ينتقل إلى المهارة التالية المناسبة بشكل منظم ومتسلسل ‪.‬‬ ‫فالحاسوب يقدم مثيرًا ) سؤا ً‬
‫هذا التفاعل ل ينطوي على تهديد للطالب ) ليعاقبه أو يتنبنى اتجاهات سلبية نحوه ( ‪ ،‬ولذلك فهو يشّكل وسيلة مفيدة ومشجعة للطالبة المعوقين الذين يصعب عليهم التواصل مع الغير أو الذين يثقل كاهلهم تاريخ طويل من الفشل والخفاق ‪.‬‬
‫كذلك فإن البرمجيات المصممة جيدًا تقدم تعليمًا يراعي مباديء التعليم الفّعال ‪ ،‬فالحاسوب يستثير الدافعية ‪ ،‬ويستخدم وسائل سمعية وبصرية متعددة ‪ ،‬ويقّيم استجابات الطالب بدقة نسبيًا ‪.‬‬
‫وذلك يسمح بتقديم التغذية الراجعة الملئمة ‪ ،‬ويشجع على النتباه ‪ ،‬والتذكر ‪ ،‬ونقل أثر التعلم ‪ ،‬وإتاحة فرص الممارسة الكافية واللزمة لتقان المهارات ‪.‬‬
‫ويرى كيرك ‪ ،‬وجالجر ‪ ،‬وأناستازيو ) ‪ ( Kirk , Gallagher , & Anastsiow , 1993‬إن استخدام الحاسوب في التربية الخاصة حظي باهتمام متزايد لنه يقدم الفوائد التالية للطفال المعوقين ‪:‬‬
‫يتوفر عدد كافي‪ ‬من برامج الحاسوب لتعليم المهارات الساسية في القراءة والحساب ‪ ،‬وهذه مهارات تفتقر إليها نسبة كبيرة من الطفال المعوقين ‪.‬‬
‫إن كثيرُا من برامج وأنشطة الحاسوب ‪ ‬تنفذ على شكل ألعاب ‪ ،‬وذلك نموذج فّعال لتعليم المهارات الحركية البصرية ومهارات أكاديمية ‪.‬‬
‫إن الحاسوب يجعل حفظ السجلت أكثر سهولة ‪ ،‬فهو يسمح للمدارس بجمع ‪ ‬المعلومات وتنظيمها وتحديثها ‪.‬‬
‫طور لدى الطفال المعوقين‪ ‬إحساسًا بالستقللية والسيطرة ‪ ،‬وذلك يختلف عن الخبرات اليومية لمعظم الطفال المعوقين الذين يغلب عليهم الشعور بالعجز ‪.‬‬ ‫إن تعليم الحاسوب ي ّ‬
‫إن الحاسوب يوّفر فرصًا كافية‪ ‬للتشعب في تقديم المعلومات ‪ ،‬فهو يقدم للطفل الذي يتعلم ببطء مزيدًا من الفقرات والممارسة الضافية إلى أن يتقن المهارات المطلوبة ‪.‬‬
‫ويرى جولد نبرغ ) ‪: ( Goldenberg , 1979‬‬
‫إن الكمبيوتر يستطيع إغناء خبرات الطفال المعوقين ‪ ،‬فقد كتب يقول ‪ } :‬يستطيع الطفال استخدام الكمبيوتر لرسم الصور ‪ ،‬وحل اللغاز ‪ ،‬وكتابة القصص ‪ ،‬ولعب اللعاب ‪ .‬ويلحظ دائمًا أن هؤلء الطفال يتعاملون مع الكمبيوتر بحماسة‬
‫شديدة ‪ ،‬ومعظم الطفال العاديين يتقنون استخدام الكمبيوتر وبسرعة ويظهرون قدرة تفوق تلك التي يظهرونها أو حتى المتوقعة منهم في عملهم المدرسي النظامي ‪.‬‬
‫ل ) بشكل طبيعي ( بسبب العاقة ‪ ،‬ومحدود ثانيًا ) بشكل اصطناعي ( بسبب إساءة فهمنا للعاقة ‪.‬‬ ‫وبالنسبة للطفل ذي الحاجات الخاصة ‪ ،‬فإن تفاعله مع العالم أكثر محدودية من تفاعل الطفل الطبيعي ‪ ،‬فهو محدود أو ً‬
‫ولذلك يصبح إتقان هذا الطفل لتكنولوجيا فعالة حدثًا مثيرًا جدًا في حياته { ‪.‬‬
‫تطبيقات الكمبيوتر في التربية الخاصة‬
‫إن تطبيقات الكمبيوتر في مجال التربية الخاصة متنوعة وتع************ تنوع الحاجات التعليمية الخاصة المتباينة للطلبة المعوقين والموهوبين الذين يعنى هذا المجال بتعليمهم وتدريبهم ‪.‬‬
‫ومن التطبيقات المهمة للحاسوب في مجال التربية الخاصة ‪:‬‬
‫معالجة المعلومات والتعلم التفاعلي ‪:‬‬
‫في بداية المر ‪ ،‬تخوف كثيرون في مجال التربية الخاصة من ان العتماد المتزايد على الكمبيوتر سيقود إلى المزيد من العزل للشخاص المعوقين ‪.‬‬
‫ولكن الكمبيوتر أصبح أكثر الدوات التكنولوجية استخدامًا في برامج التربية الخاصة ‪ ،‬وقد فسر معظم النجاح الذي حققه استنادًا إلى حقيقة أنه نسخة إلكترونية من اللة التعليمية اليدوية التي طورها عالم النفس ) ب ‪ .‬ف ‪ .‬سكنر ( ‪ ،‬فبرامج‬
‫الكمبيوتر ذات التصميم الجيد تزود الطلبة بالنتباه الفردي ‪ ،‬والتغذية الراجعة المتواصلة ‪ ،‬وهي تعتمد على مباديء التعزيز اليجابي ‪.‬‬
‫والكثر أهمية من ذلك أن الكمبيوتر هو الوسط التعليمي التفاعلي الوحيد ويسمح للمستخدم المعوق بالسيطرة الكاملة على عملية التعلم الفردية ويسهم في تطوير إحساس بالنجاز الشخصي ‪.‬‬
‫التخطيط للتدريس ‪:‬‬
‫لقد تبين أيضًا أن الكمبيوتر أداة فعالة لتنظيم المعلومات المتعلقة بالبرامج التربوية الفردية للطلبة ‪ ،‬فالمعلومات حول أنماط القوة والضعف التعليمية الفردية يمكن الحتفاظ بها وتحديثها بسهولة من خلل الكمبيوتر ‪.‬‬
‫وعند تحليل ارتباط هذه المعلومات بالبيانات المتوفرة على مستوى أداء الطالب ‪ ،‬تتحسن قدرة المعلم على اتخاذ القرار وبالتالي يتحسن البرنامج التدريسي ‪.‬‬
‫ل من استخدام نموذج التقييم التقليدي الذي يركز على الخفاق ‪ .‬ومن شأن تحليل الرتباط بين قاعدة المعلومات التي يوفرها الكمبيوتر حول‬ ‫وتحليل المهارات التعليمية محكي المرجع بمساعدة الكمبيوتر يسمح للمعلم بالتركيز على التعلم المتقن بد ً‬
‫المهارات محكية المرجع وبين تسلسل المواد التعليمية المستخدمة في غرفة الصف أن يوفر للمعلم مزيدًا من المكانيات لتحسين وتفعيل خططه التدريسية ‪ ،‬ويسمح بتصحيح الختبارات بمساعدة الكمبيوتر بالتحليل محكي المرجع لدرجات الطالب‬
‫المتحققة على كل من اختبارات القدرة والتحصيل ‪.‬‬
‫التواصل ‪:‬‬
‫تتمثل إحدى أهم استخدامات الكمبيوتر في توظيفه كنظام تواصل إلكتروني ‪ ،‬فالطلبة يستطيعون استقبال المعلومات عبر الكمبيوتر باستخدام النموذج الحسي القوى لديهم ويستطيعون التحكم بسرعة تقديم المعلومات ‪ ،‬وبذلك فهم يركزون انتباههم‬
‫على محتوى المعلومات وليس على عملية الستقبال ذاتها ‪.‬‬
‫والتواصل التعبيري يتحسن تبعًا لنفس السلوب الذي يتحسن فيه التواصل الستقبالي ‪.‬‬
‫الدوات الصطناعية المساندة ‪:‬‬
‫ترك استخدام الكمبيوتر للتواصل الصطناعي أثرًا كبيرًا في حياة الشخاص المعوقين ‪ ،‬فوحدات التواصل من قبيل ) ‪The Code OR the link is delete by the WPVSCHOOL forum by defult system.‬‬
‫‪dont use this things here or you will be bannedThe Code OR the link is delete by the WPVSCHOOL forum by defult system. dont use this things here‬‬
‫‪or you will be bannedThe Code OR the link is delete by the WPVSCHOOL forum by defult system. dont use this things here or you will be bannedThe‬‬
‫‪Code OR the link is delete by the WPVSCHOOL forum by defult system. dont use this things here or you will be bannedThe Code OR the link is delete‬‬
‫صم من إجراء مكالمات هاتفية مع الشخاص السامعين‬ ‫‪ ( by the WPVSCHOOL forum by defult system. dont use this things here or you will be banned Phone‬مّكن الشخاص ال ّ‬
‫باستخدام هواتفهم المنزلية ‪.‬‬
‫ومكنت لوحات وطابعات بريل الشخاص المكفوفين من دخول عالم الكمبيوتر وشبكات المعلومات التكنولوجية ‪ .‬وساعدت الجهزة اللكترونية الشخاص المعوقين على قراءة وطباعة المواد المتوفرة لعامة الناس ‪ .‬وجعلت نظم الكمبوتر المستحّثة‬
‫بالصوت والموصولة بعلب تشغيل خاصة الشخاص المعوقين جسميًا قادرين على التحكم بالجهزة الكهربائية في بيتوهم ‪.‬‬
‫وسمحت الدوات التكنولوجية المكيفة الخرى ) مثل ‪ :‬لوحات التواصل اللكترونية ‪ ،‬وأدوات المسح الخاصة ‪ ،‬والمفاتيح التي تعمل بالضغط أو اللمس أو الصوت ( للشخاص ذوي العاقات الشديدة جدًا باستخدام تكنولوجيا الكمبيوتر ‪.‬‬
‫فالشخص المعوق جسميًا الذي ل يتكلم يستطيع الن استخدام نظم الكمبيوتر المعدلة هذه للتحدث مع الخرين في المدرسة وفي البيت ‪ .‬إضافة إلى ذلك ‪ ،‬فإن نظم التصالت المربوطة بالكمبيوتر تمّكن الشخاص المعوقين من التواصل ‪ ،‬والعمل ‪،‬‬
‫والترويح عبر أجهزة الكمبيوتر المنزلية ‪.‬‬
‫الترويح والتسلية ‪:‬‬
‫تقدم تطبيقات التكنولوجيا في المجال الترويحي فرصًا واعدة للشخاص المعوقين ‪ .‬وتمثل ألعاب الكمبيوتر الوسط الترويحي الوحيد الذي يشمل تفاعلً حقيقيًا ‪ .‬فالمستخدم يشارك شخصيًا في النشاط ول يكتفى بدور الملحظ السلبي كما هو الحال في‬
‫الوسائط الخرى مثل الراديو ‪ ،‬والتلفزيون ‪ ،‬الفلم ‪ .‬وتسمح ألعاب وبرامج الكمبيوتر المتوفرة حاليًا للشخاص المعوقين جسميًا ‪ ،‬على سبيل المثال ‪ ،‬بالمشاركة في أنشطة رياضية متنوعة ‪ ،‬وتقديم بعض البرامج للمستخدمين ألعابًا تستثير التفكير ‪،‬‬
‫وتوفر برامج أخرى فرصًا لتنفيذ أنشطة متنوعة مثل البحث ‪ ،‬والقراءة ‪ ،‬والدراسة الشخصية ‪.‬‬
‫البرنامج التربوي الفردي ‪:‬‬
‫يمكن وصف البرنامج التربوي الفردي ) ‪ ( Individualized Eucation Program‬باعتباره نظامًا يحّدد موقع الطالب حاليًا ‪ ،‬وإلى أين سيصل ‪ ،‬وكيف سيصل إلى هناك ‪ ،‬وكم من الوقت سيستغرق للوصول ‪ ،‬وكيف سنعرف أنه قد‬
‫ل إلى الموقع المنشود ‪.‬‬‫وصل فع ً‬
‫وعلى ضوء ذلك ‪ ،‬تم أتمتة عدد من البرامج لمساعدة المعلمين من خلل قيام الكمبوتر بتأدية بعض المهمات التي يتضمنها تخطيط البرنامج التربوي الفردي وتنفيذه ‪.‬‬
‫فعلى سبيل المثال ‪ ،‬تقوم بعض البرامج المحوسبة بتخزين أهداف طويلة المدى وأهداف قصيرة المدى في المجالت المختلفة ‪ .‬ويستطيع المعلمون وأعضاء الفريق الخرون عرض هذه المعلومات على الشاشة ومن ثم اختيار الهداف الملئمة‬
‫منها ‪ .‬ويمكن تعزيز هذه الهداف بأدوات قياس وإجراءات تدريسية مناسبة ‪ .‬ويتوفر حاليًا برامج محوسبة تقوم بإعداد البرامج التربوية الفردية بالكامل حيث يقوم المعلمون بإجراء التعديلت التي يرونها مناسبة على ضوء المصادر التعليمية‬
‫المتوفرة لهم ‪.‬‬
‫القياس والتقييم في التربية الخاصة ‪:‬‬
‫ل تقتصر مسؤوليات معلمي التربية الخاصة على التدريس فقط ‪ ،‬فهم مطالبون أيضًا بالعمل مع معلمي المدارس العادية ومع اختصاصي علم النفس المدرسي للقيام بملحظات قبل إحالة الطالبة المشتبه بضعفهم إلى التربية الخاصة ‪ .‬كذلك فهم‬
‫مطالبون باتخاذ قرارات بشأن الهلية لخدمات التربية الخاصة وبتوثيق مستوى التقدم الذي يحرزه كل طالب ‪ .‬وقد أصبح ينظر إلى التكنولوجيا باعتبارها وسيلة لتنفيذ تقييم أفضل وفي وقت أقل ‪ .‬وفي العقدين الماضيين ‪ ،‬بينت البحوث المتصلة‬
‫بالتقييم المستند إلى الكمبيوتر كيف أن هذه الدوات التكنولوجية يمكن أن تحاكي التقييم الذي يقوم به الناس ‪ ،‬وكيف أن هذه الدوات التكنولوجية يمكن أن تكون أكثر جدوى وفاعلية من العمل اليدوي المرهق والمستغرق للوقت ‪.‬‬
‫تدريب ‪ ‬كوادر التربية الخاصة ‪:‬‬
‫ان تقديم الخدمات التربوية الخاصة والخدمات المساندة الفعالة والمناسبة للطلبة ذوي الحاجات الخاصة يتطلب كوادر مدربة جيدًا تعي أحدث التطورات في الميدان ‪ .‬ولذلك فإن تدريب الكوادر قبل الخدمة وفي أثنائها يعتبر من المهمات الرئيسة‬
‫الموكلة للقائمين على إدارة التربية الخاصة ‪ .‬ولكن تنفيذ هذه المهمة بشكل فعال يتطلب التزود بمعلومات عن الممارسات الميدانية الحديثة ومصادر التدريب المتوفرة في المجتمع المحلي ‪.‬‬
‫وفي هذا المجال أيضًا ‪ ،‬تستطيع تكنولوجيات المعلومات تيسير عملية الوصول إلى المعلومات اللزمة ‪ .‬علوة على ذلك ‪ ،‬تتوفر حاليًا برامج محوسبة تقدم التدريب للكوادر بشكل مباشر ‪.‬‬
‫إدارة التربية الخاصة ‪: ‬‬
‫تعتمد الدارة الفاعلة لبرامج التربية الخاصة بالضرورة على توفر معلومات دقيقة وحديثة عن هذه البرامج ‪ .‬فمثل هذه المعلومات تلزم لتنظيم الخدمات ومتابعة تقييم مدى فعاليتها والتخطيط للمستقبل ‪ ،‬وغير ذلك من الهداف ‪ .‬ومعروف أن جمع‬
‫المعلومات ‪ ،‬والمحافظة عليها ‪ ،‬وتحديثها ‪ ،‬وتحليلها يتطلب جهود كبيرة تثقل كاهل الكوادر ‪.‬‬
‫ولمواجهة مثل هذا التحدي ‪ ،‬فقد تم تطوير عدد من نظم المعلومات المحوسبة الخاصة بمتابعة المعلومات وتحليلها ‪ .‬ويمكن تشغيل هذه النظم بأجهزة الكمبيوتر التقليدية وغير المكلفة ‪.‬‬
‫تطبيقات الحاسوب في التأهيل ‪:‬‬
‫ل تقتصر استخدامات الحاسوب على التدريس الكاديمي ‪ .‬فمع الهتمام المتزايد بتيسير انتقال الطلبة ذوي الحاجات الخاصة من المدرسة إلى عالم العمل ‪ ،‬تزداد الحاجة إلى توظيف الحاسوب في برامج التأهيل المهني ولن بعض المهن تعتمد على‬
‫إدارة المعلومات أكثر مما تعتمد على إدارة الشياء ‪ ،‬فإن الكمبيوتر ‪ ،‬من حيث المبدأ ‪ ،‬يسهم في إتاحة فرص عمل أفضل لذوي العاقات الجسمية الشديدة ‪.‬‬
‫ومن المثلة على هذه المهن ‪:‬‬
‫التحرير ‪ ،‬وبرمجة الكمبيوتر ‪ ،‬قراءة وكتابة نتائج تحليل العينات في المختبر ‪.‬‬

‫طة تعليمية مدمجة لتطوير‬ ‫واستنادًا إلى ذلك ‪ ،‬فثمة حاجة إلى إجراء دراسات استطلعية وتجريبية مبتكرة لعادة تصميم بعض بيئات‬

‫التنور اللغوي بتواصل البستان والبيت‬


‫العدد ‪2006 3‬‬

‫الدكتورة ميخال شلفر‪ ,‬راحيل نيفين‪ ,‬الدكتوره تالي‬


‫فرويند والبروفيسور ايريس ليفين‬
‫ترجمة اكرام اغباريه – طالبة في الكلية الكاديمية‬
‫للتربية‪ -‬حيفا‬

‫‪.‬‬
‫يعرض المقال منهاج حديث ومتجدد لتطوير براعم الوعي‬
‫اللغوي عند الطفال في مرحلة البستان ‪ ,‬ويشمل المنهاج‬
‫وسسسائل وفعاليسسات متنوعسسة فسسي السسبيت وصسسف البسسستان‬
‫بتواصل مستمر ومحدد الهداف ‪.‬‬
‫تم تنفيذ البرنامسسج فسسي "‪ "15‬صسسف بسسستان فسسي سسسنة‬
‫‪ . 2005‬كما سيعرض المقال نتائج أبحاث التقييم والسستي‬
‫تصف التأثير اليجابي للبرنامج ‪.‬‬
‫إن تطسسور السسثروة اللغويسسة والقسسراءة عنسسد الطفسسال فسسي‬
‫مجتمعات متعددة الثقافات تعتسسبر فسسي السسسنوات الخيسسرة‬
‫من القضايا الرئيسية المطروحة للنقسساش فسسي إسسسرائيل و‬
‫العالم أجمع‪.‬‬
‫هناك تركيز خاص على أهمية تطوير براعم اللغة في سسسن‬
‫الطفولة المبكرة ‪ .‬وتتطرق هسسذه السسبراعم السسى القسسدرات‬
‫والمهارات والتي تعتبر القاعدة الرئيسية لكتساب منهجي‬
‫للقراءة والكتابة في المدرسة ‪.‬‬
‫كما أظهرت البحاث بسسأن الطفسسال اللسسذين لسسديهم القسسدرة‬
‫الكاملة في المهارات البداعية في صف البسسستان حصسسلوا‬
‫علسسى نتسسائج عاليسسة فسسي القسسراءة والكتابسسة فسسي المرحلسسة‬
‫البتدائية و في فهم المقروء في الصفوف العليا ‪.‬‬
‫ان اكتساب المعرفسسة العلميسة اللغويسسة فسسي مرحلسسة صسسف‬
‫ة عنسسد الطفسسال‬ ‫البستان هو أمر مهسسم بشسسكل خسساص خاصس ً‬
‫اللذين يعيشون في بيوت مستواها الجتماعي ‪ ,‬القتصادي‬
‫منخفض وكذلك في بيسسوت المهسساجرين ايض سا ً ‪ .‬وذلسسك لن‬
‫هسسؤلء الطفسسال وفسسي أوقسسات متقاربسسة ل يتعرضسسون لسسبيئة‬
‫تعليمية غنية في بيوتهم‪.‬‬
‫أشسسارت البحسساث السستي أجريسست فسسي البلد ) ‪Cozmensky‬‬
‫‪&Cozmensky‬‬ ‫))‪1994) Bentin&Leshem,1993‬‬
‫‪ (,(Shatil,Share&Levin‬السسسى أن المهسسسارات الساسسسسيه‬
‫كمعرفة الحروف ‪ ,‬ومعرفة الصوات والنغمات لهسسا فسسائدة‬
‫كبيرة ومساهمة في معرفسسة و اكتسسساب القسسراءة والكتابسسة‬
‫في المدرسة‪ .‬من هنا فسسان الطفسسال السسذين يعيشسسون فسسي‬
‫بيئة ل يكثر فيها الكبار من استخدام المهارات الساسية ‪,‬‬
‫اللف باء ‪ ,‬معرضين أكثر مسسن غيرهسسم لمواجهسسة صسسعوبات‬
‫أثناء القراءة والكتابة ‪.‬‬
‫أبحاث أخسسرى ركسسزت علسسى مسسدى مسسساهمة التعسسارف مسسع‬
‫المنشورات والثروة اللغوية وتأثيرهسسا علسسى التحصسسيل فسسي‬
‫فهم المقروء في المدرسة)توفال وزايلر ‪Davidson) (1995‬‬
‫‪ .( & Snow,1995‬من هنا ‪ ,‬فان عدم التعرض الكافي للغة‬
‫المتنوعة الساليب وطسسرق التسسدريس يعتسسبر أحسسد السسسباب‬
‫التي تؤدي للظاهرة وهي بأن الطفال الذين أتوا مسسن بيئة‬
‫إجتماعية‪ ,‬إقتصاديه متدنيه يحصلون على نتائج فسسي اللغسسه‬
‫أقسسل مسسن الطفسسال السسذين يسسأتون مسسن مسسستوى إقتصسسادي‪,‬‬
‫إجتمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساعي عسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسالي‬
‫‪ . ((Cummins,1981;Duke,2001;Whitehurst,1997‬وهسسذا‬
‫الفرق )التفسساوت( فسسي اللغسسة يمكنسسه شسسرح فسسروق أخسسرى‬
‫)تفاوت( في مهارات إكتسسساب القسسراءة بالنسسسبه للطفسسال‬
‫القادمين من مستوى إقتصادي‪ ,‬إجتماعي مختلف ‪.‬‬
‫ولكن المعطيات التي تم جمعها في السنوات الخيرة فسسي‬
‫البلد حول مستوى القراءة أشارت الى وجود فجوة كبيرة‬
‫ة مسسع الطبقسسات‬ ‫و مقلقسسة لصسسالح الطبقسسات العليسسا مقارنسس ً‬
‫السسدنيا ‪ .‬وبيسسن الوسسسط اليهسسودي مقابسل الوسسسط العربسي ‪.‬‬
‫ولهسسذه النتسسائج يوجسسد دعسسم جمسساهيري مسسن قبسسل الهسسل‬
‫ورجالت التربية الذين أشاروا الى وجود مشكله باكتساب‬
‫القراءة )شير‪,‬لفين‪,‬سلمون‪ ,‬نيم‪ ,‬شمرون‪,‬شسستيل ‪.(2000‬‬
‫كما أظهرت البحاث الضافية بأن العلمات التحصيلية في‬
‫اللغة عند أبناء القادمين الجدد أبناء الجيل الول والثسساني‬
‫هي أقل من علمات وتحصيل الطفال السسذين ولسسدوا فسسي‬
‫البلد ‪ .‬كما أظهر بحث آخر بأن مهسسارات الكتابسسة والسسوعي‬
‫القرائي البيتي عند الطفال من أصل اثيوبيا مشابهة لتلك‬
‫الموجسسوده عنسسد الطفسسال المولسسودين فسسي البلد والسسذين‬
‫يعتبرون من المستوى الجتماعي ‪ ,‬القتصسادي المتسدني ‪.‬‬
‫و تعتبر منخفضسسه بالنسسسبه للطفسسال المولسسودين فسسي البلد‬
‫والذين ينتمون للمستوى الجتماعي – إقتصادي عالي ‪.‬‬
‫نظسسرا ً لهميسسة موضسسوع تحسسسين السسوعي القسسرائي لطفسسال‬
‫اسسسسرائيل وبسسسسبب النتسسسائج المتدنيسسسة والسسسرأي العسسسام‬
‫)الجماهيري( الذي يدور حول أساليب تعليم القراءة‪ ,‬فقسسد‬
‫اقيمت لجنة لتطوير الوعي القرائي في ريسساض الطفسسال )‬
‫البساتين( برئاسة الروفيسورة ايريس ليفين ‪ .‬وقد أقرت‬
‫) شسسكّلت ( منهسساج تعليمسسي للسسوعي القسسرائي لصسسفوف‬
‫البسسساتين فسسي البلد )قواعسسد اساسسسيه للقسسراءة والكتابسسة ‪:‬‬
‫منهاج تعليمي لصفوف البساتين ‪ ( 2005‬ومن المفروض‬
‫أن يكون هذا المنهسساج نقطسسة انطلق جيسسدة و أفضسسل نحسسو‬
‫تعلم القراءة في المدرسة لطلب اسرائيل‪.‬‬
‫دخل )‬ ‫في السنوات الخيرة تم تنفيذ وتطوير عدة برامج ت ّ‬
‫تداخل( والتي نجحت بتطوير وتحسين الوعي القرائي في‬
‫البساتين ‪ .‬وذلك اما بواسطة الكتابة واما بواسسطة قسراءة‬
‫)‬ ‫كتسسسسسب ليفيسسسسسن‪,‬شسسسسسمش‪,‬آرام‪,‬بيسسسسسرون ‪;2003‬‬
‫‪.(Whitehurst,Epstein,Angell,Payne,Crone&Fischel,1994‬‬
‫للجمال ‪ ,‬فإن تطوير البنية التحتية )القواعسسد الساسسسية(‬
‫للوعي القرائي في مرحلة الطفولسسة المبكسسرة بيسسن الفئات‬
‫التي تنتمي لمستوى اقتصسسادي‪ -‬اجتمسساعي منخفسسض وبيسسن‬
‫أبناء القادمين الجسسدد مسسن شسسأنه ان يقلسسص الفجسسوات فسسي‬
‫التحصيل العلمي لبناء هذه الفئات وبين التحصيل العلمي‬
‫لبنسساء الفئات السستي تنتمسسي لمسسستوى إقتصسسادي إجتمسساعي‬
‫أعلى ‪.‬‬
‫هذه القواعد والبنية التحتية يمكنها خلق أسسساس لكتسسساب‬
‫القراءة والكتابة ‪ ,‬تدعم استعداد وجاهزية الطفال للتعلسسم‬
‫فسسي المسسدارس البتدائيسسة وتسسساعد علسسى ايجسساد المهسسارات‬
‫الجتماعية والقدرات الحياتية لدى المتعلمين ‪.‬‬

‫" برنامج نحشون متعدد المواهب " ‪:‬‬


‫بتعسساون مركسسز تطسسوير برامسسج التعليسسم ) מט"ח – مركسسز‬
‫التكنولوجية التربوية( وقناة التلفزيون هوب ! يتم تطسسوير‬
‫برنامج " نحشون شخص متعدد المواهب " ‪ .‬وهو برنامسسج‬
‫تعليم يدمج وسائل اعلم لتطسسوير براعسسم السسوعي القسسرائي‬
‫اللغسسوي لطفسسال صسسفوف البسسستان ‪ .‬والسسذي يرتكسسز علسسى‬
‫منهاج التعليم لوزارة المعارف الخاص بصفوف البسسستان ‪.‬‬
‫تمت مراقبسسة البرنامسسج وتقييمسسه لفحسسص نجاعسسة البرنامسسج‬
‫بتقدم مهارات الوعي القرائي ‪.‬‬

‫أهداف البرنامج ‪:‬‬


‫ان البرنامسسج مخصسسص لتطسسوير مهسسارات وبيئات تعليميسسة‬
‫للوعي القرائي في البيت والبستان ويرتكز البرنامج علسسى‬
‫تحسين المهسسارات الساسسسية ) معرفسسة البجديسسة ( السسوعي‬
‫الصسسوتي للكلمسسات ‪ ,‬المعرفسسة النغميسسة ‪ ,‬وكسسذلك معرفسسة‬
‫الكلمات وكتابتها ‪.‬‬
‫كما يهتسسم البرنامسسج فسسي القسسدرات العسسامه ‪ ,‬مثسسل ‪ :‬السسثروة‬
‫اللغوية ‪ ,‬وعلم تشكل اللغه ‪ .‬وتم اختيار هسسذه المهسسارات‬
‫بالسسذات لن البحسساث أظهسسرت بسسأن هسسذه المهسسارات يتسسم‬
‫ة بمساعدة الكبار ولها أهميه‬ ‫اكتسابها عام ً‬
‫و مسسساهمه كسسبيرة فسسي إكتسسساب القسسراءة و الكتابسسة فسسي‬
‫مراحل النمو المختلفة ‪.‬‬
‫وهنسساك أهسسداف أخسسرى تتعلسسق بتطسسور اللغسسة المحكيسسة و‬
‫المكتوبة لطفال البستان ‪ ,‬تطوير التفكير اللغوي‬
‫و تعزيز الستمتاع المتعلق بإستخدام اللغة ‪.‬‬
‫تم إستخدام وسائل إعلم متعددة والتي تسسساهم فسسي بنسساء‬
‫حالة )وضع( تعليمي – دراسي ذو أهداف محسسددة ‪ ,‬والسسذي‬
‫يمكنه تحضير وخلق عملية تعلم فعّسساله و مشسستركة وتدمسسج‬
‫اللعب و التمثيل في عملية التعلم بأسلوب حسسديث والسسذي‬
‫يجسسسذب إنتبسسساه الطلب ‪.‬ان دمسسسج فعاليسسسات )نشسسساطات(‬
‫تلفزيونية و إنترنيت وإستخدام وسائل تعليميسة فسي السبيت‬
‫والصسسف يخلسسق تواصسسل تعليمسسي بيسسن السسبيت والصسسف ‪,‬‬
‫ومعالجه مختلفة وذات جودة بالمضسسامين التعليميسسة ‪ .‬هسسذا‬
‫الدمسسج يفسسسح المجسسال أمسسام التسسدرب والتمسسرن بشسسكل‬
‫متواصسسل فسسي المهسسارات اللغويسسة ‪ .‬بالضسسافه لسسذلك ‪ ,‬فسسان‬
‫البرنامج يدمج بيسسن الهسسل و المربيسسات كوسسسطاء وشسسركاء‬
‫مهمين بسيرورة تطوير الوعي القرائي عند الطفال ‪.‬‬

‫مركبات البرنامج ‪:‬‬


‫تمت ملءمة جميسسع مركبسسات البرنامسسج لسسساليب التسسدريس‬
‫المتبعه للطفال ‪ .‬وتدمج الفكاهة والمرح ‪ ,‬التمثيل‪ ,‬الغناء‬
‫و الشعر ‪ ,‬الموسسسيقى وكراسسسة فعاليسسات مشسستركة للهسسل‬
‫والطفسسال ‪ .‬و كسسل هسسذا جسساء مسسن أجسسل جعسسل تعلسسم اللغسسة‬
‫العبرية لتجربة ممتعة و مدمجه بالحياة اليومية في السسبيت‬
‫و صف البستان ‪.‬‬

‫البث التلفزيوني ‪:‬‬


‫البرنامج يستخدم التلفزيسسون كوسسسيط محبسسوب مسسن قبسسل‬
‫الطلب ‪ ,‬وصاحب قوة إعلمية ومتوفر عنسسد جميسسع الفئات‬
‫السكانية ‪ .‬ويتم إنتاج البرنامج من قبسسل " قنسساة هسسوب " ‪,‬‬
‫وهو عباره عن ‪ 40‬بث ومدة كل بث ‪ 15‬دقيقة ‪ .‬يتضمن‬
‫كل بث مقاطع دراميسسة السستي تتخلسسل وتمسسزج مواضسسيع مسسن‬
‫مجال الوعي القرائي ‪ .‬هذا البث تم عرضسسه )بثسسه( فففي قنففاة‬
‫هوب في ساعات بعد الظهر وحصلوا علففى نسففبة مشففاهدة عاليففة بشففكل‬
‫خففاص ‪ .‬بكففل بففث ظهففرت شخصففيات مركزيففة والففتي هففدفت الففى خلففق‬
‫تعاطف و تقدير المشاهدين الصغار ‪ ,‬وبالتالي تففؤدي الففى زيففادة الدافعيففة‬
‫)الرغبة( لديهم على التعامل في اللغة ‪ .‬وفي البيوت شاهد الطفففال البففث‬
‫عبر برنامففج البففث المخصففص للقنففاة ‪ .‬وفففي الصفففوف البسففتان بواسففطة‬
‫مشاهدة أشرطة فيديو ) كل شففريط يشففمل "‪ " 7‬مقففاطع بففث مسففجلة و‬
‫متواصلة (‬

‫التلفزيون الفّعال ‪:‬‬


‫طورت " قناة هوب " مسلسل أحاجي للوعي القففرائي والففتي تطرقففت ‪,‬‬
‫على سبيل المثال ‪ ,‬الى معرفففة أسففماء الحففروف ‪ ,‬معرفففة الحففرف الول‬
‫والخيفر مفن الكلمفات المحكّيفه ‪ ,‬مفدة كفل أحجّيفة دقيقفة ‪ .‬وتفم عرضفها‬
‫بواسطة صور متحركة وتكنولوجيا حديثة للتلفزيون الفعال ‪ .‬و تم التحكففم‬
‫بها بواسطة جهاز تحكم )שלט (‪.‬‬

‫فعاليات عن بعد ) فعاليات التعلم فيها يتم بواسففطة الحاسففوب ولففذا تسففمى‬
‫تعليم عن بعد "إذ ل حاجه للمعلم فيها " ( ‪:‬‬
‫الفعاليات التي تقام عن بعد )محوسبه عن بعد ( مخصصه للستخدام فففي‬
‫البيت و صف البسففتان و تعتمففد عففل النففترنت كوسففيلة اتصففال متجففدده‬
‫والتي تمنح تعليم فّعال ‪ .‬و في إطار البرنامج تم إنتاج المركبات التاليه‬
‫) من قبل المركز للتكنولوجيا الحديثة מט"ח ( ‪:‬‬
‫موقع إنترنت مفتوح للجميع و تضّمن "‪ " 9‬ألعاب فّعففاله ‪.‬‬ ‫•‬
‫مركز للبداع ‪ .‬وقسم ‪ /‬فرع للهل ويحتوي على معلومففات حففول‬
‫الفعاليات المقامه في الموقع ‪ .‬الفعاليات في الموقع كانت إبداعية‬
‫و مرتبففة تففدريجيًا حسففب مسففتويات )مففن الصففعب الففى القففل‬
‫صعوبة ( و رافقها اسففتطلع للففرأي حففول التنفيففذ ) عنففوان الموقففع ‪:‬‬
‫‪( http//home-nachon.cet.ac.il‬‬
‫موقففع إنففترنت مغلففق و مخصففص لمجموعففة مختففارة مففن‬ ‫•‬
‫صفففوف البسففاتين و الففتي اشففتركت فففي بحففث التقييففم المرافففق ‪,‬‬
‫ويحتوي الموقع على جميع اللعاب و الفعاليات التي يتضمنها قسففم‬
‫اللعاب الفعالة ‪ .‬تتلقى المربية تقرير كّمففي متواصففل عففن فعاليففات‬
‫الطفال في الموقع وبإمكانها التواصل مع الهففل مففن خلل البريففد‬
‫اللكتروني و المنتدى ‪.‬‬
‫منتدى المربيات و القسم الخففاص بالهففل و الففذي تخصففص‬ ‫•‬
‫بالتعلم المتبادل ‪ :‬نقاش في المضامين و الرشاد ‪.‬‬

‫مواد تعليمية مطبوعة لصف البستان ‪:‬‬


‫ضمن إطار البرنامففج قففام مركففز التكنولوجيففة التربويففة ) מט"ח (‬
‫بتطوير وتحضير مواد تعليمية مطبوعففة و مخصصففة لتطففوير الففوعي‬
‫القرائي – اللغوي و المهارات الساسية ) الحرف البجدية( ‪:‬‬
‫طرد ملصقات ) صور تلصق على الطاولة( يتم إلصاقها على الطاولة‬
‫تحففت اسففم ‪ " :‬صففور ايحائيففة " والففتي تعتففبر وسففيلة تعليففم وفعاليففة‬
‫لطفال البستان وتساعد بتطوير القففدرة اللغويففة لففديهم‪ .‬مثففل ‪ :‬تطففوير‬
‫المعرفففة الصففوتية للكلمففات ‪ ,‬توسففيع الففثروة اللغويففة ‪ ,‬القففدرة علففى‬
‫الوصففف والنقففاش الموسففع ‪ ,‬سلسففلة الحففروف الففتي يتففم تعليقهففا علففى‬
‫الحائط في صف البستان ‪.‬‬
‫وقد تم اضافة كتّيب إرشاد للمربية ‪ ,‬والذي تضففمن التصففور الفكففر ّ‬
‫ي‬
‫القائم من وراء البرنامج ‪ .‬وكذلك إقتراحات لفعاليات مختلفففة للعمففل و‬
‫تطففبيق مركبففات البرنامففج ‪ .‬و بكتابففة و تحضففير الكففتّيب إشففتركت‬
‫المربيات اللواتي سيقمن بتنفيذ الفعاليات ‪ .‬بالضافة لذلك تم تزويد كل‬
‫صف بستان بكتب مختلفة موجوده في السوق من أجل إثففراء المكتبففة‬
‫الصفّية بكتب قيمة ‪.‬‬

‫مواد تعليمية مطبوعة للبيت ‪:‬‬


‫يشير البحث إلى أن مواقف الهل اليجابية تجاه النتائج تعلففم اللغففة ‪,‬‬
‫يغني )يثري( البيئة التعليمية البيتية ‪ ,‬وتنويع الفعاليفات المشفتركة بيفن‬
‫الهل و الطفال و معرفة الهل لفعاليات الوعي القرائي في المؤسسة‬
‫التعليمية‪ .‬يمكنها أن تساهم بالحصول على نتائج أعلففى فففي تعلففم اللغففة‬
‫عند الطلب ‪.‬‬
‫ولذا ‪ ,‬وفي إطار البرنامج أقيمت فعالية مبادرة مففن أجففل إعلم الهففل‬
‫بالفعاليففات الففتي تسففاهم بففالثراء اللغففوي لبنففائهم ‪ ,‬وذلففك بواسففطة‬
‫محاضرة للمربية )بعد أن تلقت تحضير و تأهيل ملئم(‪ .‬وأيضفًا تلقفى‬
‫أهل الطفال الذين يتعلمون في البساتين اللزامّية كراسة عمففل اسففمها‬
‫"حروف تغني" والففتي تففم تطويرهففا فففي مركففز التكنولوجيففا التربويففة‬
‫وتحتوي على عدة فعاليات مشتركة للهل و الطفففال بالضففافة لمففواد‬
‫إرشاد لتطوير مهارات اللغة‪.‬‬

‫تأهيل المربيات ) معلمات البستان و رياض الطفال ( ‪:‬‬


‫ن البرنامففج ‪,‬‬ ‫الرشاد يتم من خلل إستكمالت للمربيففات اللففواتي طبقف ّ‬
‫يو‬ ‫ي – صففف ّ‬ ‫وتضمنت استكمال " ‪ "28‬ساعة سنوية ‪ .‬إرشففاد داخلف ّ‬
‫إستشاره شخصية بمساعدة البريد اللكتروني‪ ,‬نقاش مع زملء آخريففن‬
‫في المنتدى المربيات فففي موقففع النففترنت ‪.‬تضففمنت السففتكمالت‬
‫المضففامين بموضففوع تطففوير براعففم القففراءة و الكتابففة فففي صففف‬
‫البستان ‪ ,‬إستخدام صحيح لمركبات البرنامففج ‪,‬تعزيففز دور الهففل فففي‬
‫تطوير اللغفة عنفد أبنفائهم ‪ ,‬مميفزات الشفخص البفالغ الفواعي ثقافيفًا ‪,‬‬
‫زيارات في صفففوف البسفتان والفتي تمركفزت حفول تحليففل الفعاليفات‬
‫والبيئة التعليمية ‪.‬‬
‫ي يتم بواسطة مرشدات حاصففلت علففى لقففب‬ ‫ي – الصف ّ‬‫الرشاد الداخل ّ‬
‫ثاني )‪ , ( MA‬ومختص بإستعمال الحاسوب في عملية التعليم ‪.‬‬

‫بحث تقييم ‪:‬‬


‫رافق البرنامج في السنة الولى ‪ , 2005 ,‬بحث تقييم والذي بحففث‬
‫التساؤلت التالية ‪:‬‬
‫سن( البرنامج ككل الوعي القففرائي والمهففارات‬ ‫هل طّور ) ح ّ‬ ‫•‬
‫التعليمية ؟‬
‫سففن ) يطفّور ( البرنامففج ككففل قففدرة تعليميففة معينففة‬
‫هل يح ّ‬ ‫•‬
‫بشكل أفضل من قدرة اخرى ؟‬
‫ما هي الظروف او الخلفّية ) الشروط المسففبقة( الففتي تسففاهم‬ ‫•‬
‫بنجاح البرنامج ؟‬
‫مففا هففي آراء و مواقففف مربيففات البسففاتين والهففل تجففاه‬ ‫•‬
‫البرنامج ) حسنات‪ ,‬سيئات‪ ,‬صعوبات(؟‬

‫خلصة البحث ) تنظيم البحث ( ‪:‬‬


‫تففم فحففص فرضففيات و أسففئلة البحففث فففي "‪ "29‬صففف بسففتان فففي‬
‫مدينتين الولى في الطراف والثانية فففي المركففز‪ .‬تففم تقسففيم البسففاتين‬
‫بشكل عشوائي الففى "‪ "15‬صففف بسففتان وفيففه تففم تطففبيق البرنففاج‬
‫التجريففبي )فرقففة ‪ .(1‬و"‪ "14‬صففف بسففتان حيففث لففم يطبففق فيهففا‬
‫البرنامج التجريبي )فرقه ‪ . (2‬في جميع البساتين معظم الطفال أتوا‬
‫من عففائلت ذات مسففتوى إجتمففاعي‪-‬إقتصففادي منخفففض ‪ .‬وكففان مففن‬
‫ضمنها أطفال يتعلمون في المدارس الدينيففة – الرسففمية ‪ .‬وتففم اختيففار‬
‫البساتين حسب معلومففات تففم تلقيهففا مففن مفتشففات البسففاتين فففي وزارة‬
‫المعارف والسلطة المحلية ‪ .‬واشففترك فففي البحففث "‪ "449‬طففالب "‬
‫‪ "223‬في بساتين متداخلة و"‪ " 216‬في بساتين مقارنة ( ‪ .‬نتائج‬
‫تحصيل الطفال في البساتين )فرقة ‪(1‬وأطفال البساتين )فرقة ‪ (2‬تم‬
‫فحصففها مرتيففن ‪,‬فففي بدايففة السففنة ونهايتهففا‪ ,‬وذلففك مففن أجففل فحففص‬
‫التحسففن الففذي طففرأ علففى القففدرة التعليميففة القرائيففة للطفففال )فرقففة‬
‫‪(1‬مقارنًة مع الطفال )فرقة ‪. (2‬‬

‫أداة التقييم ‪:‬‬


‫ي ودقيق في اللغة وقففدرات أساسففية )المعرفففة‬ ‫‪ (1‬إختبار نتائج تفصيل ّ‬
‫البجديففة ( والففذي تففم تصففميمه مففن قبففل ليفيففن وارم ‪ .‬واختبففارات‬
‫مصغرة أخرى والتي لم تثبت نجاعتها في أبحاث مختلفه‬
‫)الرسم ‪. ( 2‬‬
‫‪ (2‬اسففتمارة للمربيففات ) وّزع فففي بدايففة السففنة( مففن أجففل فحففص‬
‫متغيرات أساسية لدى المربيات‬
‫ي فففي‬‫) ثقافففة‪ ,‬عففدد سففنوات التعليففم والخففبرة ‪ ,‬المسففتوى التعليم ف ّ‬
‫الحاسوب ( مواقف المربيات حول اكتساب اللغففة ‪ .‬ومتغيففرات متعلقففة‬
‫بالطفال ) قادمين جدد ‪ ,‬دمج (‪.‬‬
‫‪ (3‬اسففتمارة ومقابلففة المربيففات )فففي نهايففة السففنة( وذلففك مففن أجففل‬
‫الحصففول علففى معلومففات دقيقففة حففول أسففاليب تنفيففذ البرنامففج ‪ ,‬آراء‬
‫حول مركبات البرنامج ‪ ,‬صعوبات ‪.‬‬
‫‪ (4‬مشففاهدة فففي البسففاتين )فرقففة ‪(1‬مفن أجفل فحفص أداء المربيفات‬
‫والولد أثناء تنفيذ البرنامج )تم تنفيذ مشاهدتان في كل صف (‪.‬‬
‫‪ (5‬مقابلة مع مجموعفة مختفارة مفن الهفل ) ‪ 95‬مفن الهففل تمفت‬
‫مقابلتهم ( وذلك من أجففل فحففص وجهففات نظفر الهفل تجففاه مركبفات‬
‫البرنامج وأساليب التنفيذ ‪.‬‬

‫النتائج ‪:‬‬
‫لم تظهر فروقات ‪ /‬اختلفات كبيرة بين نتائج مجموعات بساتين)فرقففة‬
‫‪(1‬و بين مجموعة البساتين)فرقة ‪ (2‬في الختبار الذي تم توزيعه في‬
‫بداية السنة ‪ .‬ول بين نتائج الطفال المدينتين ‪.‬‬
‫نتائج أطفال القادمين الجدد )معظمهم من دول التحاد السوفياتي سففابقًا‬
‫أو أثيوبيا ( وأطفال الدمج‬
‫) الطفال ذوي الحتياجات الخاصة والذين كففانوا يتلقففون المسففاعدة‬
‫في صفوفهم العادية(‪ .‬كانت أدنى بكثير من نتائج باقي الطفال‪.‬‬
‫في المتحان الذي تم في نهاية السففنة تففم التوصففل الففى أن هنففاك تقففدم‬
‫طرأ عند الطفال من المجموعتين وذلك في الفترة بين الفحصين ولكن‬
‫في مجموعة البساتين)فرقة ‪(1‬كان التقدم أكثر ملحوظًا ‪.‬‬
‫سن الففوعي اللغففوي لففدى‬ ‫من هنا ‪ ,‬فان البرنامج ككل و بشكل عام يح ّ‬
‫الطفال في البساتين اللزامّية ‪ ,‬كما يظهر الرسم ‪. 1‬‬
‫هذا الرسم البياني يبين تحصيلت الطفال في البسففاتين المشففاركة فففي‬
‫البحث وفي البساتين الغير مشاركة ) في بداية السنة ونهايتها(‬

‫الرسم ‪ : 1‬النتائج أظهرت أن أطفال القففادمين وأطفففال الدمففج )ذوي‬


‫الحتياجات الخاصة( تقدموا منذ يداية السنة حتى نهايتها بشكل مشففابه‬
‫لباقي الطفال وتقدمهم كان أكثر وضوحا من تقدم الطفال المشففابهون‬
‫لهم من حيث المستوى ) في الفرقة ‪.( 2‬‬
‫التحسن عنففد الطفففال ) مففن بدايففة السففنة الففى نهايتهففا ( كففان أفضففل‬
‫وبشكل أكثر وضوحًا عند الطفال المشاركين في برنامففج التففدخل مففن‬
‫أطفال البساتين الغير مشاركين في برنامج التدخل وهذا ظهففر فففي ‪5‬‬
‫اختبارات مصغرة تخللهم برنامج التدخل كما يظهر الرسم ‪. 2‬‬
‫التحسففن فففي مجموعففة البسففاتين ) فرقففة ‪ (1‬كففانت اكففبر بكففثير و‬
‫ملحوظة مقارنًة مع البسففاتين ) فرقففة ‪ (2‬وذلففك فففي كففل مففا يتعلففق‬
‫بالمعرفففة البجديففة )معرفففة الحففروف(‪ ,‬تمييففز بيففن نغمففات الحففروف‬
‫وربط النغمات بأشكال الحروف‪ .‬ان لهففذا المففر أهميففة كففبيرة وذلففك‬
‫بسبب العلقة التي وجدت بين التحسن في المهارات الساسففية و بيففن‬
‫النجففاح ففي المراحفل الولفى مفن تعلففم القففراءة و الكتابفة ‪ .‬الفروقففات‬
‫الكبيرة و المميزة وجففدت فففي نتففائج الختبففارات الففتي تتعلففق بمعرفففة‬
‫الحرف الخير للكلمة و معرفة النغمففة لكيفيففة انهففاء الكلمففة )مهففارات‬
‫ثانوية في عملية التعلم في صف البستان (‪.‬‬
‫في كل الختبارين‪ -‬مفرد جمع و العكس‪ -‬التقدم فففي كل المجموعففتين‬
‫كان مشابه‪ .‬هذان الختبففاران يمثلن قففدرات عامففة فففي مجففال الففثروة‬
‫اللغوية ومخزن الكلمففات ‪ ,‬والففتي تختلففف عففن بففاقي القففدرات ‪ ,‬ومففن‬
‫الصعب تحديد التقدم فيها مقارنة لغيرها من القدرات ‪.‬‬
‫هففذا الرسففم البيففاني يفبين تقففدم الطفففال ففي المجموعفة المشففاركة ففي‬
‫البحث والمجموعة الغير مشاركة منففذ بدايففة السففنة وحففتى نهايتهففا فففي‬
‫امتحانات مركبات البرنامج‬

‫اللون البرتقالي يبين نتائج المجموعة الغير مشاركة‬


‫اللون المخطط يبين نتائج المجموعة المشاركة‬

‫الرسم ‪ : 2‬التقدم في مجموعة البساتين)فرقة ‪ (1‬والبساتين)فرقة ‪(2‬‬


‫حسب الختبارات المصغرة مففن خلل فحففص أسففاليب تنفيففذ البرنامففج‬
‫في البيوت ومن خلل مقابلت مع الهل في البساتين )فرقة ‪, (1‬‬
‫ي او عبر‬ ‫وجد بأن ‪ %83‬من البيوت كان اتصال عبر قمر اصطناع ّ‬
‫الكوابل والذي مّكن الطفال من متابعة قناة هوب ‪ .‬و ‪ % 62‬مفن‬
‫البيوت كففان إتصففال عففبر النففترنت والففذي مّكففن مففن تنفيففذ الفعاليففات‬
‫البيتية في الموقع ‪.‬‬
‫معظم الهل ) ‪ ( %87‬واللذين يملكون محطات كوابففل فففي بيففوتهم‬
‫بُلغوا عن مشاهدة أبنائهم برامج البث لف " نحشون متعدد المواهب "‬
‫‪ ,‬بالمقابل بّلغ ‪ % 40‬منهم عن نسبة مشاهدة عالية للبرنامج ‪6 -5‬‬
‫مرات اسبوعيًا ‪.‬‬
‫معظم الهالي )‪ ( %84‬واللذين يملكون حاسوب و انترنت في البيت‬
‫بَلغوا عن فعاليات أولدهم فففي الموقففع الخففاص فففي البرنامففج ‪ ,‬بينمففا‬
‫‪ %21‬منهم بّلغ عن نسبة مشاركة عالية ‪ 6-5‬مففرات أسففبوعيًا ‪.‬‬
‫قسم كبير من الهل )‪ (%97‬بّلغوا عن عمل مشترك مع الطفال في‬
‫كراسة الفعاليات والتي تضمنت فعاليات إبداعية لتطوير براعم الففوعي‬
‫اللغوي ‪.‬‬
‫معظم الهالي )‪ ( % 84‬اعتقدوا بأن البرنامج بشفكل عفام يسفاعد‬
‫على تطوير اللغة ‪ ,‬وعندما طلب منهم التفصيل اكثر ‪ ,‬أجابوا ‪:‬‬
‫" منففذ بففدء المشففروع الولففد يتقففدم بشففكل كففبير ‪ ,‬يعففرف‬ ‫•‬
‫الحففروف ويّميزهففا ويقففرأ تقريب فًا ‪ ......‬نحففن راضففين للغايففة ‪,‬‬
‫البرنامج ناجح " ‪.‬‬
‫" البرنامج جيد جدًا وساعد ابني ‪ ,‬بمسففاعدة البرنامففج فهففو‬ ‫•‬
‫يعرف تهجئة الكلمات وإملئها‬
‫و قراءتها شفهيًا ‪ ,‬وبفضل البرنامج فهو جاهز للصف الول‬
‫ومن المؤسف عدم تنفيذه من سنوات سابقة "‪.‬‬
‫" البرنامففج ممتففاز ويسففاعد كففثيرًا علففى تعلففم المهففارات ‪,‬‬ ‫•‬
‫الصغاء ‪ ,‬تعلم الحروف البجدية ‪ ,‬والقصائد ‪. " ...‬‬
‫" جيد بأن هناك برنامج يشرك الهل أيضاً ‪ ......‬هذا مهففم‬ ‫•‬
‫جدًا للتحضير للصففف الول ‪ .....‬البنففت تعففرف جميففع الحففروف‬
‫وتتقنها جيدًا ‪ .........‬وهذا أمر مهففم اشففراك الهففل ‪ ......‬بشففكل‬
‫عام في صف البستان ل يشركون الهل ‪.".....‬‬

‫تحليل المشاهدات ‪ ,‬المقابلت و الستمارات أشار الففى وجففود إسففتمتاع و‬


‫دافعية )رغبة( كبيرة عند الطلب للعمل في مركبات البرنامففج المختلفففة‬
‫في معظم البساتين وفي أحد البساتين قيل بففأن الطفففال يففأتون بففاكرًا كففي‬
‫يحجزوا دورًا للعمل على الحاسوب وفي بعض البساتين بلغت المربيففات‬
‫بأن بعض العائلت قرروا شراء حاسوب بسبب تنفيذ البرنامج ‪.‬‬
‫الفعاليات في الموقع نفذت خلل الدوام في البستان ‪ ,‬في حين ان الطفففال‬
‫يعملون بشكل مستقل ‪ ,‬مشاهدة أشرطة الفيديو تمت بواسففطة المربيففات و‬
‫اللواتي بلغن عن رضا كبير جدًا من البرنامج ‪.‬‬
‫ي للطفففال بفضففل‬ ‫بالنسبه للسؤال حول تغيير في السلوك‪ /‬التصرف العلم ّ‬
‫البرنامج أجابت ‪ 10‬من ‪ 14‬مربية ‪ ,‬مقارنففة مففع سفنوات سففابقة كففان‬
‫هناك تفضيل للكتابة مقابل السمع ‪ ,‬ويشمل كتابة صحيحة والفراغات بين‬
‫الكلمات ‪ ,‬وهنا مجموعة من أقوال المربيات التي قيلت فففي جلسففة اختتففام‬
‫الستكمال ‪:‬‬
‫" توصففلنا لنتففائج علميففة مبكففرًا هففذه السففنة ‪ ...‬الفكففار‬ ‫•‬
‫الموجودة في كتيب الرشاد جعلتني أخلق أفكار و أطففور فعاليففات‬
‫جديدة ‪ .....‬زاد البرنامج من الدافعية للعمل وللحصول على نتائج‬
‫و زادت مسؤوليتي تجاه نتائج الطفال ‪. ".....‬‬
‫" علففى الرغففم مففن عملففي بالتففدريس منففذ سففنوات ‪ ,‬إل أ ّ‬
‫ن‬ ‫•‬
‫البرنامففج طففورني أكففثر ‪ .,‬اليففوم أنففا علففى معرفففة بالحاسففوب و‬
‫تعلمت إستعمال النترنت ‪." ...‬‬
‫" المضففامين تففداخلت مففع الجففو العففام المففرح اللعففب و‬ ‫•‬
‫التمثيل ‪ ....‬كانت هذه تجربة للجميع في البستان ‪."..‬‬
‫" أبرز البرنامج المور التي يعرفها الطفال ‪ ,‬وليس فقففط‬ ‫•‬
‫ما ل يعرفون ‪ ,‬أبرز اهتمامات‬
‫ونقاط القوة لديهم ‪."..‬‬
‫" يبدو بأن ما يحدث في البستان يحملففه الطفففال معهففم الففى‬ ‫•‬
‫البيت "‪.‬‬
‫ي كسففبوا و اسففتفادوا مففن‬ ‫" أولد التعليففم غيففر – اللزام ف ّ‬ ‫•‬
‫ي فففي‬‫البرنامج ‪ .‬والفرق واضحة بيففن أولد التعليففم الغيففر – الزامف ّ‬
‫السنة السابقة وهذه السنة "‪.‬‬

‫اضافًة ليجابيففات البرنامففج يجففب أن نففذكر الصففعوبات الففتي واجهففت‬


‫تنفيذ البرنامج ‪ ,‬والمور البارزة نذكر منهففا ‪ :‬كففثرة الخطففاء التقنيففة‬
‫في الموقفع ‪ ,‬ضفغط العمفل ففي البسفتان المفر الفذي أدى إلفى إهمفال‬
‫البرامج الخرى ‪ ,‬هبوط نسبة المشاهدة‬
‫والمشاركة في الموقع خلل السنة ‪ .‬المر الذي تطلب خلق و تطوير‬
‫ألعاب و برامج بث اضافية ‪.‬‬
‫للجمففال ‪ :‬نتففائج البحففث تشففير الففى أن برنامففج " نحشففون متعففدد‬
‫سن القدرة العلمية في الصفوف التي تم تنفيففذها‬ ‫المواهب " يطّور ‪ /‬يح ّ‬
‫فيهففا ‪ ,‬مقارن فًة مففع الصفففوف الففتي شففاهدت البففث و اشففتركت فففي‬
‫الموقع المفتوح لفترات متباعدة )مؤقتة(‪ .‬من خلل أبحاث يظهففر بففأن‬
‫معرفة الحروف هو أحد المركبففات المركزيففة )القويففة جففدًا( باكتسففاب‬
‫القراءة ‪.‬‬
‫ي ) معرفة ‪/‬‬ ‫وبالنسبه للبحاث التي فحصت العلقة بين الوعي الصوت ّ‬
‫تمييز الصوات( وبين اكتساب القراءة وجد توافق كبير بين متغيففرات‬
‫ي و بين نجاح الولد في امتحانففات القففراءة فففي‬ ‫مختلفة للوعي الصوت ّ‬
‫المدرسة ‪.‬‬
‫مساهمة البرنامج و فائدته لولد الدمج و أولد القادمين الجدد مشابهة‬
‫لمساهمته‬
‫والفائدة التي قدمها لباقي الطفال ‪ .‬يوجد رضا ملحوظ و كبير للهل‬
‫و المربيات من البرنامج‪ .‬ويعتقدون بأنها تساهم بشففكل كففبير لتطففوير‬
‫اللغة لدى الطفال ‪ ,‬كما يمكننففا السففتنتاج بففأنه علففى الرغففم مففن أن‬
‫ي منخفففض إل انفه‬ ‫البرنامج نفذ في محيففط فئات ذات مسففتوى إقتصففاد ّ‬
‫مّكن الهل من العمل ومشاركة أولدهم في الفعاليات عندما تففم تففوفير‬
‫المواد اللزمة لتنفيذ البرنامج ووضعها تحت تصرفهم ‪.‬‬

‫*** ملحظه ‪ :‬المقصود بالبساتين المتداخله)فرقة ‪ (1‬هو صفوف‬


‫البساتين التي دخلت في المشروع و تم تنفيذ الفعاليات فيها ‪ .‬أما البساتين‬
‫المقارنة)فرقة ‪ (2‬فهي بساتين لم تدخل في المشروع ولم تنفذ فيها‬
‫الفعاليات ولذلك كانت تشكل وحدة للمقارنة وذلك من أجل معرفة و‬
‫فحص نجاح المشروع ‪ .‬من خلل فحص التقدم الذي حصل عند طلب‬
‫البساتين المتداخلة‬
‫العمل ‪.‬‬

Vous aimerez peut-être aussi