Vous êtes sur la page 1sur 8

‫كيفية الصالة من القرآن‬

‫اإلجابة المنطقية على سؤال عن كيفية أداء أي عمل يجب أن تأخذ في اإلعتبار الھدف من‬
‫ھذا العمل و النتيجة المتوقعة منه‪ .‬كذلك الحال بالنسبة للصالة‪ .‬و لذلك أي بحث عن‬
‫الصالة من القران يجب أن يبدأ باألسئلة التالية‪:‬‬
‫‪- ١‬ما ھو الھدف من الصالة؟‬
‫‪- ٢‬ما ھي النتيجة المتوقعة حين نصل إلى ھذا الھدف؟‬
‫بناء على ذلك نستطيع أن نقيس علميا ً كل ما يقال عن الصالة‪ .‬مثالً إذا كانت طريقة‬
‫و ً‬
‫معينة ال تؤدي إلى الھدف و ال نصل بھا إلى النتيجة المتوقعة إذاً فھذه الطريقة غير‬
‫مجدية و ليست طريقة الصالة الحقيقية‪.‬‬
‫‪- ١‬الھدف كما يقول ? بكل وضوح ھو‪:‬‬
‫انني انا ‪ %‬ال اله اال انا فاعبدني واقم الصالة لذكري‬
‫‪- ٢‬أما نتيجة الصالة المتوقعة حين نذكر ? فھو أيضا ً يذكرنا ‪:‬‬
‫فاذكروني َأذكركم واشكروا لي وال تكفرون‬
‫و لذلك كما يصلي المؤمنون ھو أيضا ً يصلي عليھم‪:‬‬
‫ھو الذي يصلي عليكم ومالئكته ليخرجكم من الظلمات الي النور وكان بالمؤمنين رحيما‬
‫و النتيجة تكون الخروج من ظلمات الجھل و الباطل و الكفر إلى نور العلم و الحق و‬
‫اإليمان ‪.‬‬
‫و الصالة توصل إلى السجود‪:‬‬
‫واذا كنت فيھم فاقمت لھم الصالة فلتقم طائفة منھم معك ولياخذوا اسلحتھم فاذا سجدوا‬
‫فليكونوا من ورائكم ولتات طائفة اخري لم يصلوا فليصلوا معك‬
‫و السجود الحقيقي ال يكون فقط شكليا ً و سطحيا ً و لكن ھو في األساس طاعة ? سبحانه‬
‫و تعالى‪ .‬و من يسجد و ال يطيع ? فسجوده ليس حقيقيا ً‪ .‬و لذلك فالصالة الحقيقية تنھى‬
‫عن الفحشاء و المنكر‪:‬‬
‫‪1‬‬
‫والمنكر َ َ ِ ْ ُ‬ ‫عن ْ َ ْ َ‬
‫الفحشاء َ ْ ُ َ ِ‬ ‫إن َّ َ َ‬
‫الصالة َ ْ َ‬ ‫من ْ ِ َ ِ َ‬
‫وأقم َّ َ َ‬ ‫ْاتل ُ َما أ ُ ِ َ‬
‫وحي ِ َ ْ َ‬
‫ولذكر‬ ‫تنھى َ ِ‬ ‫الصالة ِ َّ‬ ‫الكتاب َ ِ ِ‬ ‫إليك ِ َ‬
‫أكبر َ َّ‬
‫و‪ُ َ ْ َ ُ %‬‬
‫يعلم َما َ ْ َ ُ َ‬
‫تصنعون‬ ‫‪ُ ََْ %‬‬ ‫َّ ِ‬
‫إذاً السؤال ھو ھل صالتك تؤدي إلى خروجك من الظلمات إلى النور و تنھاك عن‬
‫الفحشاء و المنكر و بالتالي تطيع ?؟ ھذا ھو المعيار األساسي ‪.‬‬
‫تعال نطبق ھذا المعيار على ما يفعله األغلبية اآلن‪ .‬من الواقع العملي يمكن أن نرى أنه‬
‫بالنسبة ألغلب الناس أصبح التركيز ليس على ذكر ? و لكن على جمع النقاط‪ .‬و بسبب‬
‫التركيز على جمع النقاط أصبحت الصالة مبنية على التكرار الميكانيكي بدون تفكير و‬
‫جرت العادة على قراءة أقصر سورة ممكنة علشان الواحد يخلص‪ .‬و لذلك ال يستغرب‬
‫أحد حين تجد أغلب الناس يذھبون للصالة ثم متى تنتھي و خرجوا من الجامع يعودون‬
‫إلى فعل المنكر‪ .‬بل في أكثر من مرة رأيت بعيني خناقات و سمعت سباب داخل الجامع‪.‬‬
‫كما رأينا فاألغلبية تتفق على أن الھدف من الصالة ھو جمع النقاط بل و تدعي أن عدد‬
‫نقاط "صالة الجماعة" مثالً ‪ ٢٧‬مرة عدد نقاط "الصالة العادية" و أشياء أخرى كثيرا‬
‫تلھي عن الھدف الحقيقي و بالتالي تلھي عن الصالة الحقيقية‪ .‬فھنا نرى من الواقع العملي‬
‫أن تواتر األغلبية على شيء ال يعني أنه صحيح ‪.‬مثالً زمان كان ھناك تواتر أن األرض‬
‫مسطحة و ليست كروية‪ .‬و فكرة التواتر ھي مغالطة منطقية تعرف في علم المنطق باسم‬
‫"‪"Appeal to Popularity‬و ? سبحانه و تعالى يحذرنا مراراً من مغبة االنسياق‬
‫وراء تواتر األغلبية‪:‬‬
‫ھم ِإالَّ‬
‫وإن ُ ْ‬ ‫يتبعون ِإالَّ َّ َّ‬
‫الظن َ ِ ْ‬ ‫سبيل ّ ِ‬
‫‪ِ %‬إن َ َّ ِ ُ َ‬ ‫يضلوك َعن َ ِ ِ‬ ‫كثر َمن ِفي َ ْ ِ‬
‫األرض ُ ِ ُّ َ‬ ‫تطع أَ ْ َ َ‬
‫وإن ُ ِ ْ‬
‫َ ِ‬
‫يخرصون ‪٦:١١٦‬‬ ‫َ ْ ُ ُ َ‬
‫بما َ ْ َ ُ َ‬
‫يفعلون‬ ‫عليم ِ َ‬ ‫إن ّ‬
‫‪ٌ َ َ َ%‬‬ ‫من ْ َ ِّ‬
‫الحق َ ْ ً‬
‫شيئا ِ َّ‬ ‫يغني ِ َ‬ ‫إن َّ َّ‬
‫الظن الَ ُ ْ ِ‬ ‫أكثرھم ِإالَّ َ ًّ‬
‫ظنا َ َّ‬ ‫يتبع َ ْ َ ُ ُ ْ‬
‫وما َ َّ ِ ُ‬
‫َ َ‬
‫‪١٠:٣٦‬‬
‫و حتى أغلب المؤمنين با‪ P‬متواترون على الشرك‪:‬‬
‫وھم ُّ ْ ِ ُ َ‬
‫مشركون ‪١٢:١٠٦‬‬ ‫أكثرھم ِ ّ ِ‬
‫با‪ِ N‬إالَّ َ ُ‬ ‫يؤمن َ ْ َ ُ ُ ْ‬
‫وما ُ ْ ِ ُ‬
‫َ َ‬
‫و لذلك فمن المستغرب أن ھناك من يستنجد بقشة التواتر ثم يدعي بعد ذلك العقل و‬
‫المنطق و المعرفة بالقرآن‪ .‬ھذا االستنجاد اليائس انما يدل على فقدان األمل من فھم‬
‫الصالة من القرآن المبين ‪:‬‬

‫‪2‬‬
‫قلوب َ ْ َ ُ َ‬
‫أقفالھا‬ ‫القرآن َ ْأم َ َ‬
‫على ُ ُ ٍ‬ ‫يتدبرون ْ ُ ْ َ‬ ‫َََ‬
‫أفال َ َ َ َّ ُ َ‬
‫و األغلبية عندھم تناقض و تخبط واضح بالنسبة لفھمھم للصالة‪ .‬مثالً من ناحية يدعون‬
‫أن الصالة تعني أداء طقوس معينة خمس مرات في اليوم و من ناحية أخرى يدعون أنھا‬
‫تكرار "اللھم صلي عليه" كلما ذكر إسم النبي إستناداً إلى اآلية التالية‪:‬‬
‫عليه َ َ ِّ ُ‬
‫وسلموا َ ْ ِ ً‬
‫تسليما‬ ‫صلوا َ َ ْ ِ‬
‫آمنوا َ ُّ‬
‫الذين َ ُ‬ ‫النبي َيا َ ُّ َ‬
‫أيھا َّ ِ َ‬ ‫يصلون َ َ‬
‫على َّ ِ ِّ‬ ‫ومالئكته ُ َ ُّ َ‬ ‫إن َّ‬
‫‪ُ َ َ ِ َ َ َ َ%‬‬ ‫ِ َّ‬
‫من الواضح من اآلية الكريمة أن الذين آمنوا مأمورون بفعل نفس الشيء الذي يفعله ? و‬
‫مالئكته ً‬
‫تماما‪ .‬فھل ? و مالئكته يكررون "اللھم صلي عليه" كلما ذكر إسم النبي أو ھل‬
‫? و مالئكته يؤدون طقوس معينة خمس مرات في اليوم على النبي؟! بالطبع ال! و يؤكد‬
‫ذلك أن الرسول أيضا ً مأمور بالصالة على المؤمنين‪:‬‬
‫لھم َ ّ‬
‫و‪ُ %‬‬ ‫سكن َّ ُ ْ‬ ‫إن َ َ َ َ‬
‫صالتك َ َ ٌ‬ ‫وصل ِّ َ َ ْ ِ ْ‬
‫عليھم ِ َّ‬ ‫بھا َ َ‬ ‫صدقة ُ َ ِّ ُ ُ ْ‬
‫تطھرھم َ ُ َ ِّ ِ‬
‫وتزكيھم ِ َ‬ ‫من َ ْ َ ِ ِ ْ‬
‫أموالھم َ َ َ ً‬ ‫ُْ‬
‫خذ ِ ْ‬
‫عليم ‪٩:١٠٣‬‬ ‫سميع َ ِ ٌ‬
‫َ ِ ٌ‬
‫ھل النبي كان يكرر "اللھم صلي على فالن" كلما ذكر إسم فالن؟! بالطبع ال! في الواقع‬
‫إن ? و مالئكته يصلون على المؤمنين كما يصلون على النبي‪:‬‬
‫ذكرا َ ِ ً‬
‫كثيرا‬ ‫‪ً ْ ِ َ%‬‬ ‫اذكروا َّ‬
‫آمنوا ْ ُ ُ‬ ‫الذين َ ُ‬ ‫َيا َ ُّ َ‬
‫أيھا َّ ِ َ‬
‫بكرة َ َ ِ ً‬
‫وأصيال‬ ‫وسبحوه ُ ْ َ ً‬
‫َ َ ِّ ُ ُ‬
‫ين َ ِ ً‬
‫رحيما‬ ‫وكان ِ ْ ُ ْ ِ ِ‬
‫بالمؤمن َ‬ ‫النور َ َ َ‬ ‫من ُّ ُ َ ِ‬
‫الظلمات ِ َإلى ُّ ِ‬ ‫عليكم َ َ َ ِ َ ُ ُ‬
‫ومالئكته ِ ُ ْ ِ َ ُ‬
‫ليخرجكم ِّ َ‬ ‫يصلي َ َ ْ ُ ْ‬‫الذي ُ َ ِّ‬ ‫ھو َّ ِ‬ ‫َُ‬
‫و كما نرى بوضوح من اآليات البينات أن نتيجة الصالة أو أثرھا ھو إخراج المؤمنين‬
‫من الظلمات إلى النور ‪.‬نفس ھذا األثر حرفيا ً نراه في سورة الطالق ‪:١١-١٠‬‬
‫أنزل َ َّ‬
‫‪ْ ُ ْ َ ِ ُ%‬‬
‫إليكم ِ ْ ً‬
‫ذكرا‬ ‫قد َ َ‬‫آمنوا َ ْ‬ ‫أولي ْ َ ْ َ ِ‬
‫األلباب َّ ِ َ‬
‫الذين َ ُ‬ ‫فاتقوا َّ َ‬
‫‪َ %‬يا ُ ْ ِ‬ ‫شديدا َ َّ ُ‬ ‫عذابا َ ِ ً‬‫لھم َ َ ً‬‫‪ْ ُ َ ُ%‬‬ ‫أعد َّ‬
‫َ َ َّ‬
‫من ُّ ُ َ ِ‬
‫الظلمات‬ ‫الصالحات ِ َ‬
‫وعملوا َّ ِ َ ِ‬ ‫آمنوا َ َ ِ ُ‬ ‫ليخرج َّ ِ َ‬
‫الذين َ ُ‬ ‫مبينات ِّ ُ ْ ِ َ‬
‫‪ٍ َ ِّ َ ُ %‬‬ ‫آيات َّ ِ‬ ‫يتلو َ َ ْ ُ ْ‬
‫عليكم َ ِ‬ ‫رسوال َ ْ ُ‬
‫َّ ُ ً‬
‫خالدين‬ ‫تحتھا ْ َ ْ َ ُ‬
‫األنھار َ ِ ِ َ‬ ‫تجري ِمن َ ْ ِ َ‬ ‫ات َ ْ ِ‬
‫جن ٍ‬ ‫صالحا ُ ْ ِ ْ ُ‬
‫يدخله َ َّ‬ ‫ويعملْ َ ِ ً‬‫با‪َ ْ َ َ N‬‬ ‫يؤمن ِ َّ ِ‬ ‫ومن ُ ْ ِ‬ ‫ِ َإلى ُّ ِ‬
‫النور َ َ‬
‫له ِ ْ ً‬
‫رزقا‬ ‫‪ُ َ ُ%‬‬‫أحسن َّ‬
‫قد َ ْ َ َ‬ ‫أبدا َ ْ‬‫فيھا َ َ ً‬
‫ِ َ‬
‫كما نرى فإن الصالة لھا نفس أثر تالوة ايات ?‪ .‬و من ھنا يوضح ? لنا أن تالوة ايات‬
‫? ھي مرادفا ً لمفھوم الصالة‪ .‬و لذلك عكس اضاعة الصالة ھو تالوة ايات الرحمن كما‬
‫يبين لنا ?‪:‬‬

‫‪3‬‬
‫ومن ُ ِّ َّ ِ‬ ‫وممن َ َ ْ َ‬ ‫النبيين ِمن ُ ِّ َّ ِ‬ ‫‪ِ ْ َ َ ُ%‬‬ ‫أنعم َّ‬
‫الذين َ ْ َ َ‬ ‫ُْ َ ِ َ‬
‫أولئك َّ ِ َ‬
‫ذرية‬ ‫نوح َ ِ‬‫مع ُ ٍ‬ ‫حملنا َ َ‬ ‫آدم َ ِ َّ ْ‬‫ذرية َ َ‬ ‫من َّ ِ ِّ َ‬
‫عليھم ِّ َ‬
‫سجدا َ ُ ِ ًّ‬
‫وبكيا‬ ‫خروا ُ َّ ً‬ ‫الرحمن َ ُّ‬‫ت َّ ْ َ‬ ‫تتلى َ َ ْ ِ ْ‬
‫عليھم َآيا ُ‬ ‫واجتبينا ِ َإذا ُ ْ َ‬
‫ھدينا َ ْ َ َ ْ َ‬
‫وممن َ َ ْ َ‬
‫وإسرائيلَ َ ِ َّ ْ‬
‫إبراھيم َ ِ ْ َ ِ‬
‫ِْ َ ِ َ‬
‫غيا‬ ‫فسوف َ ْ َ ْ َ‬
‫يلقون َ ًّ‬ ‫الشھوات َ َ ْ َ‬
‫واتبعوا َّ َ َ ِ‬ ‫الصلوة َ َّ َ ُ‬ ‫أضاعوا ّ‬ ‫خلف َ َ ُ‬ ‫بعدھم َ ْ ٌ‬ ‫َ ََ َ‬
‫فخلف ِمن َ ْ ِ ِ ْ‬
‫الحظ أن تالوة ايات الرحمن نتيجتھا السجود أي طاعة ? مثل الصالة تماما ً كما رأينا‬
‫الحقا ً‪ .‬إذاً منطقيا ً عدم اضاعه الصالة الحقيقية ھي تالوة ايات ? ‪.‬‬
‫و ھنا نجد أن قراءة القران متصلة مباشرةً بھدف الصالة‪ .‬فالقران نفسه يوصف بالذكر و‬
‫ھو كما رأينا الھدف الحقيقي للصالة بل و يكاد القران أن يكون مرادفا ً لكلمة الصالة‬
‫فمثالً نجد ? يستخدم لفظ قرآن الفجر في التحدث عن صالة الفجر‪:‬‬
‫اقم الصالة لدلوك الشمس الي غسق الليل وقران الفجر ان قران الفجر كان مشھودا‬
‫إضافة إلى ذلك نجد أن تالوة القران و الصاله كالھم يختم بالسجود‪:‬‬
‫واذا كنت فيھم فاقمت لھم الصالة فلتقم طائفة منھم معك ولياخذوا اسلحتھم فاذا سجدوا‬
‫فليكونوا من ورائكم ولتات طائفة اخري لم يصلوا فليصلوا معك‬
‫قل امنوا به او ال تؤمنوا ان الذين اوتوا العلم من قبله اذا يتلي عليھم يخرون لالذقان‬
‫سجدا‬
‫و بطبيعة الحال فإن القران ينھى عن الفحشاء و المنكر بالضبط مثل الصالة‪.‬‬

‫و لذلك حين نتحدث عن كيفية الصالة فنحن في الواقع نتحدث عن كيفية تالوة آيات ?‪.‬‬
‫إذاً فھذه ھي كيفية الصالة بكل وضوح و تفصيل‪:‬‬
‫‪. ١‬يجب ان نتلو آيات ‪ %‬بصوت معتدل ال في السر و ال بالزعيق‪:‬‬
‫سبيالً‬ ‫بين َ ِ َ‬
‫ذلك َ ِ‬ ‫بھا َ ْ َ ِ‬
‫وابتغ َ ْ َ‬ ‫بصالتك َوالَ ُ َ ِ ْ‬
‫تخافت ِ َ‬ ‫تجھر ِ َ َ ِ َ‬
‫َوالَ َ ْ َ ْ‬
‫‪. ٢‬يجب أن ننتبه و نستمع جيداً حين نصلي‪:‬‬
‫له َ َ ِ ُ ْ‬
‫وأنصتوا َ َ َّ ُ ْ‬
‫لعلكم ُ ْ َ ُ َ‬
‫ترحمون‬ ‫القرآن َ ْ َ ِ ُ ْ‬
‫فاستمعوا َ ُ‬ ‫رىء ْ ُ ْ ُ‬
‫وإذا ُق ِ َ‬
‫َ َِ‬

‫فلما ُ ِ َ‬
‫قضي‬ ‫قالوا َ ِ ُ‬
‫أنصتوا َ َ َّ‬ ‫حضروه َ ُ‬ ‫القرآن َ َ َّ‬
‫فلما َ َ ُ ُ‬ ‫يستمعون ْ ُ ْ َ‬ ‫من ْ ِ ِّ‬
‫الجن َ ْ َ ِ ُ َ‬ ‫إليك َ َ ً‬
‫نفرا ِّ َ‬ ‫وإذ َ َ ْ َ‬
‫صرفنا ِ َ ْ َ‬ ‫َ ِْ‬
‫ولوا ِ َإلى َ ْ ِ ِ‬
‫قومھم ُّ ِ ِ َ‬
‫منذرين‬ ‫َ َّ ْ‬

‫‪4‬‬
‫وذروا ْ َ ْ َ‬‫‪ُ َ َ ِ%‬‬‫ذكر َّ‬ ‫الجمعة َ ْ َ ْ‬ ‫آمنوا ِ َإذا ُ ِ‬ ‫َيا َ ُّ َ‬
‫البيع‬ ‫فاسعوا ِ َإلى ِ ْ ِ‬ ‫يوم ْ ُ ُ َ ِ‬ ‫نودي ِ َّ َ ِ‬
‫للصالة ِمن َ ْ ِ‬ ‫أيھا ا َّ ِ َ‬
‫لذين َ ُ‬
‫كنتم َ ْ َ ُ َ‬
‫تعلمون‬ ‫خير َّ ُ ْ‬
‫لكم ِإن ُ ُ ْ‬ ‫َُِْ‬
‫ذلكم َ ْ ٌ‬
‫كثيرا َّ َ َّ ُ ْ‬
‫لعلكم‬ ‫‪ً ِ َ َ%‬‬‫واذكروا َّ‬
‫‪ُ ُ ْ َ ِ%‬‬ ‫فضل َّ‬
‫وابتغوا ِمن َ ْ ِ‬ ‫فانتشروا ِفي ْ َ ْ ِ‬
‫األرض َ ْ َ ُ‬ ‫الصالةُ َ َ ِ ُ‬
‫قضيت َّ َ‬ ‫فإذا ُ ِ َ ِ‬ ‫ََِ‬
‫ُِْ ُ َ‬
‫تفلحون‬
‫ََ ْ‬
‫فويل ٌ ِّ ْ ُ َ ِّ َ‬
‫للمصلين‬
‫ساھون‬ ‫ھم َعن َ َ ِ ِ ْ‬
‫صالتھم َ ُ َ‬ ‫الذين ُ ْ‬‫َّ ِ َ‬
‫‪. ٣‬اوقات الصالة‬
‫كما رأينا فالصالة الحقيقية أساسھا تالوة القران ‪ .‬و لذلك فإن من المنطقي ان تكون‬
‫اوقات الصالة ھي االوقات المثلى لتالوة القران‪ .‬و بالفطرة نحن جميعا نعلم ان أفضل‬
‫االوقات لتالوة ايات ? ھي حين نبدأ يومنا و حين ننھيه‪ .‬و ھذا ما يؤكده القرآن حين‬
‫ذكر صالتين باإلسم و ھما صالة الفجر و صالة العشاء ‪.‬‬
‫منكم َ َ َ‬
‫ثالث‬ ‫يبلغوا ْ ُ ُ َ‬
‫الحلم ِ ُ ْ‬ ‫لم َ ْ ُ ُ‬
‫والذين َ ْ‬
‫نكم َ َّ ِ َ‬ ‫ملكت َ ْ َ‬
‫أيما ُ ُ ْ‬ ‫الذين َ َ َ ْ‬ ‫آمنوا ِ َ ْ َ ْ ِ ُ ُ‬
‫ليستأذنكم َّ ِ َ‬ ‫الذين َ ُ‬ ‫أيھا َّ ِ َ‬‫َيا َ ُّ َ‬
‫صالة ْ ِ َ‬
‫العشاء‬ ‫بعد َ َ ِ‬ ‫ومن َ ْ ِ‬ ‫من َّ ِ َ ِ‬
‫الظھيرة َ ِ‬ ‫تضعون ِ َ َ ُ‬
‫ثيابكم ِّ َ‬ ‫وحين َ َ ُ َ‬ ‫الفجر َ ِ َ‬ ‫صالة ْ َ ْ ِ‬
‫قبل َ َ ِ‬ ‫مرات ِمن َ ْ ِ‬ ‫َ َّ ٍ‬
‫بعض‬
‫على َ ْ ٍ‬‫بعضكم َ َ‬
‫عليكم َ ْ ُ ُ ْ‬ ‫بعدھن َ َّ ُ َ‬
‫طوافون َ َ ْ ُ‬ ‫جناح َ ْ َ ُ َّ‬‫عليھم ُ َ ٌ‬‫وال َ َ ْ ِ ْ‬ ‫عليكم َ َ‬
‫ليس َ َ ْ ُ ْ‬‫لكم َ ْ َ‬
‫عورات َّ ُ ْ‬
‫ثالث َ ْ َ ٍ‬ ‫ََ ُ‬
‫عليم َ ِ ٌ‬
‫حكيم‬ ‫و‪ٌ ِ َ ُ%‬‬‫اآليات َ َّ‬ ‫لكم ْ َ ِ‬ ‫‪ُ ُ َ ُ%‬‬ ‫يبين َّ‬ ‫ََِ َ‬
‫كذلك ُ َ ِّ ُ‬
‫و الواضح من اآلية الكريمة )‪ (٢٤:٥٨‬أن صالة الفجر و صالة العشاء يقيمھما الشخص‬
‫في بيته مع أفراد أسرته‪ .‬و كلمة َّ ِ َ ِ‬
‫الظھيرة ال تعني وقت الظھر و لكن تعني الظھور أي‬
‫الخروج من البيت‪ .‬و من الطبيعي أن يغير الناس مالبسھم قبل الخروج من البيت و بعد‬
‫الرجوع من خارج البيت‪ .‬و من المؤكد أن ? سبحانه و تعالى ال يحث الذين امنوا على‬
‫ان يأخذوا تعسيلة وقت الظھر ‪.‬‬
‫و اآلية التالية ‪ ١٧:٧٨‬تؤكد التوقيتين المثاليين للصالة ‪:‬‬
‫كان َ ْ ُ ً‬ ‫قرآن ْ َ ْ ِ‬
‫الفجر َ َ‬ ‫إن ُ ْ َ‬ ‫وقرآن ْ َ ْ ِ‬
‫الليل َ ُ ْ َ‬
‫غسق َّ ْ ِ‬
‫الشمس ِ َإلى َ َ ِ‬ ‫الصالة ِ ُ ُ ِ‬
‫لدلوك َّ ْ ِ‬ ‫أقم َّ َ َ‬‫َ‬
‫مشھودا‬ ‫الفجر ِ َّ‬ ‫ِِ‬
‫اآلية تقول بكل وضوح أن دلوك الشمس إلى غسق الليل أول وقت و الفجر ھو الوقت‬
‫غسق َّ ْ ِ‬
‫الليل" تعني‬ ‫الثاني‪ .‬و دلوك الشمس يعني حين تدلك من األفق وقت الغروب و " ِ َإلى َ َ ِ‬
‫إلى ظالم الليل التام‪ً .‬اذا وقت العشاء ھو من الغروب إلى الظالم التام ‪ .‬و وقتا الصالة‬
‫تؤكدھما اآلية التالية ‪:١١:١١٤‬‬

‫‪5‬‬
‫ـيئات َ ِ َ‬
‫ذلك ِ ْ َ‬ ‫الس ِّ َ ِ‬ ‫الحسنات ُ ْ ِ ْ َ‬
‫إن ْ َ َ َ ِ‬ ‫من َّ ْ ِ‬ ‫النھار َ ُ َ ً‬ ‫الصالة َ َ َ‬
‫طرفيِ َّ َ ِ‬ ‫وأقم َّ َ َ‬ ‫َ‬
‫ذكرى‬ ‫يذھبن َّ‬ ‫الليل ِ َّ‬ ‫وزلفا ِّ َ‬ ‫َ ِِ‬
‫ِ َّ ِ ِ َ‬
‫للذاكرين‬
‫النھار و ھما الفجر و الغروب و زلفة من الليل و ھو‬ ‫ھنا اآلية تشير بوضوح إلى َ َ َ‬
‫طرفيِ َّ َ ِ‬
‫الجزء القريب من الليل بين الغروب و ظالم الليل التام‪ً .‬اذا بمعنى آخر تشير اآلية إلى‬
‫"الفجر" و "دلوك الشمس إلى غسق الليل"‪ .‬بھذا الفھم الصحيح نجد بكل وضوح أن‬
‫اآليتين ‪ ١٧:٧٨‬و ‪ ١١:١١٤‬تتفقان تماما‪.‬‬
‫ماذا عن الصالة الوسطى؟ في الواقع أن كلمة الوسطى في القرآن ال تعني وجود صالة‬
‫ثالثة في الوسط‪ .‬إذا فحصنا كل اآليات التي تتحدث عن شيء وسط سنجد أنھا تشير إلى‬
‫الشيء األفضل أو الشيء الرزين‪:‬‬

‫فكفارته ِ ْ َ ُ‬
‫إطعام َ َ َ ِ‬
‫عشرة‬ ‫عقدتم َ ْ َ َ‬
‫األيمان َ َ َّ َ ُ ُ‬ ‫بما َ َّ ُّ ُ‬ ‫ولـكن ُ َ ِ ُ ُ‬
‫يؤاخذكم ِ َ‬ ‫باللغو ِفي َ ْ َ ِ ُ ْ‬
‫أيمانكم َ َ ِ‬ ‫‪ِ ْ َّ ِ ُ%‬‬ ‫ؤاخذكم ّ‬
‫الَ ُي َ ِ ُ ُ ُ‬
‫تطعمون َ ْ ِ ُ ْ‬
‫أھليكم‬ ‫أوسط َما ُ ْ ِ ُ َ‬‫من َ ْ َ ِ‬
‫مساكين ِ ْ‬
‫َ َ ِ َ‬
‫ھنا اآلية تشير إلى أفضل ما نطعم أھلنا و ليس بقايا الطعام ‪.‬‬
‫لكم َ ْ َ‬
‫لوال ُ َ ِّ ُ َ‬
‫تسبحون‬ ‫ألم َ ُ‬
‫أقل َّ ُ ْ‬ ‫أوسطھم َ َ ْ‬
‫َقال َ َ ْ َ ُ ُ ْ‬
‫ھنا ً‬
‫أيضا أوسطھم ھو أفضلھم و أكثرھم رزانة و حكمة ‪.‬‬
‫وما‬ ‫الرسول ُ َ َ ْ ُ ْ‬
‫عليكم َ ِ ً‬
‫شھيدا َ َ‬ ‫الناس َ َ ُ َ‬
‫ويكون َّ ُ‬ ‫على َّ ِ‬ ‫شھداء َ َ‬ ‫وسطا ِّ َ ُ ُ ْ‬
‫لتكونوا ُ َ َ‬ ‫أمة َ َ ً‬‫جعلناكم ُ َّ ً‬
‫وكذلك َ َ ْ َ ُ ْ‬ ‫َ ََِ َ‬
‫وإن َ َ ْ‬
‫كانت‬ ‫على َ ِ َ ْ ِ‬
‫عقبيه َ ِ‬ ‫ممن َ َ ِ ُ‬
‫ينقلب َ َ‬ ‫الرسول َ ِ َّ‬ ‫عليھا ِإالَّ ِ َ ْ َ َ‬
‫لنعلم َمن َ َّ ِ ُ‬
‫يتبع َّ ُ‬ ‫كنت َ َ ْ َ‬‫التي ُ َ‬ ‫جعلنا ْ ِ ْ َ َ‬
‫القبلة َّ ِ‬ ‫َ ََْ‬
‫بالناس َ َ ُ ٌ‬
‫لرؤوف َّ ِ ٌ‬
‫رحيم‬ ‫‪ِ َّ ِ َ%‬‬ ‫إن ّ‬ ‫ليضيع ِ َ َ ُ ْ‬
‫إيمانكم ِ َّ‬ ‫‪َ ِ ُ ِ ُ%‬‬ ‫كان ّ‬
‫وما َ َ‬ ‫‪َ َ ُ%‬‬ ‫ھدى ّ‬ ‫على َّ ِ َ‬
‫الذين َ َ‬ ‫لكبيرة ِإالَّ َ َ‬
‫ََِ َ ً‬

‫ھنا نرى أن أمة وسط تعني أمة أكثر خيراً و رزانة‪ .‬و ھذا يتفق تماما مع اآلية التالية‪:‬‬
‫ولو‬ ‫وتؤمنون ِ ّ ِ‬
‫با‪ْ َ َ N‬‬ ‫عن ْ ُ َ ِ‬
‫المنكر َ ُ ْ ِ ُ َ‬ ‫بالمعروف َ َ ْ َ ْ َ‬
‫وتنھون َ ِ‬ ‫للناس َ ْ ُ ُ َ‬
‫تأمرون ِ ْ َ ْ ُ ِ‬ ‫أمة ُ ْ ِ َ ْ‬
‫أخرجت ِ َّ ِ‬ ‫خير ُ َّ ٍ‬
‫كنتم َ ْ َ‬
‫ُ ُْ‬
‫الفاسقون‬ ‫المؤمنون َ َ ْ َ ُ ُ ُ‬
‫وأكثرھم ْ َ ِ ُ َ‬ ‫نھم ْ ُ ْ ِ ُ َ‬ ‫خيرا َّ ُ‬
‫لھم ِّم ْ ُ ُ‬ ‫الكتاب َ َ َ‬
‫لكان َ ْ ً‬ ‫أھل ُ ْ ِ َ ِ‬‫آمن َ ْ‬
‫َ َ‬
‫ًإذا فالصالة الوسطى ھي صفة خير و أفضل صالة و ليست وقت ثالث للصالة ‪.‬‬
‫‪. ٤‬صالة الجمعة‬
‫كما رأينا فأوقات الصالة األساسية ھي أفضل أوقات للتذكر حين نبدأ يومنا بعقل متفتح و‬
‫حين ننھي يومنا بعد عناء العمل و السعي في سبيل ?‪ .‬باإلضافة إلى تلك االوقات‬
‫األساسية فبطبيعة الحال حين يجتمع الناس ھذه فرصة طيبة لتذكير أكبر عدد منھم‪ .‬و‬
‫‪6‬‬
‫الصالة وقت اجتماع الناس تسمي صالة الجمعة‪ .‬و بعكس ما يظنه أغلب الناس لم يكن‬
‫يوم الجمعة اسم يوم من أيام االسبوع عند العرب و لكنه صفة تعني اليوم أو الوقت الذي‬
‫يجتمع فيه الناس‪.‬‬
‫فيوم الجمعة ليس يوم محدد في االسبوع و لكنه أي وقت يكون الناس فيه مجتمعين مثل‬
‫يوم السوق أو للتجھيز للحرب أو في جنازة أو حتى ماتش كورة في اإلستاد مثال‪ .‬في مثل‬
‫ھذه المواقف يجب ان نبدأ بالصالة لتذكير الناس‪ .‬فالصالة ھي مثل السالم الوطني‬
‫للمؤمنين ‪.‬‬
‫ھذا ھو المعنى اللغوي الحقيقي ليوم الجمعة‪ .‬أما ما ورد من معتقدات بخصوص أي يوم‬
‫من أيام األسبوع ً‬
‫مثال أن يوم الجمعة خلق فيه آدم وفيه تقوم الساعة إلى آخره من البدع‬
‫التي تعج بھا الروايات‪:‬‬
‫‪http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=1413&doc=3‬‬

‫‪http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=222&doc=7‬‬

‫‪http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=21420&doc=6‬‬

‫في الواقع تلك البدع ھي مجرد سفاھات ناتجة عن جھل بأن األسبوع لم يكن دائما ً سبعة‬
‫أيام في الماضي و لكن ً‬
‫مثال أيام القدماء المصريين كان عشرة أيام ‪.‬وكانت وحدة تقسيم‬
‫االيام تحدد بعدد االيام بين يوم السوق و يوم السوق الذي يليه‪ .‬و لذلك كان األسبوع‬
‫يتراوح في العادة ما بين أربعة أيام و بين عشرين يوما و ھذا يعطي فرصة للزراع و‬
‫الصناع لتجديد مخزون سلعھم‪.‬‬
‫و تقسيم األسبوع إلى وحدة مكونة من سبعة أيام بدأ باليھود ألنھم يعتقدون أن ? استراح‬
‫في اليوم السابع )سبحان ? عما يصفون( و ً‬
‫أيضا بالرومان الوثنيين الذين كانوا يقدسون‬
‫خمسة كواكب و الشمس و القمر و لذلك سموا األيام بھا‪.‬‬
‫و لذلك متى يقع اليوم المسمى حاليا بالجمعة يتوقف على متى تم عشوائيا تبني اإلسبوع‬
‫أيضا عشوائي‪ .‬اذاً‬
‫ذي السبعة أيام و بأي يوم عشوائي بدأ و ترتيب ايامه الذي ھو ً‬
‫فتوقيت اليوم المسمى حاليا بالجمعة ھو بدعة عشوائية مائة بالمائة من صنع اإلنسان و‬
‫? سبحانه و تعالى بريء منھا‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫في الختام أحب أن ألخص أن الصالة ھي في األساس تالوة آيات ? و تدبرھا‪ .‬و حين‬
‫نفعل ذلك تعم علينا فوائد الصالة من ذكر ? والخروج من الظلمات إلى النور و النھي‬
‫عن الفحشاء و المنكر و بالتالي طاعة ? سبحانه و تعالى و السجود الحقيقي له‪.‬‬
‫و بالفطرة نحن جميعا ً نعلم علم اليقين أن من يريد أن يتذكر فعليه أن يذاكر‪ .‬و القراءة‬
‫ھي أساس المذاكرة‪ .‬من ھذا المنطلق نستطيع أن نرى بوضوح أن سورة العلق حين‬
‫تضع القراءة في مقابل النھي عن الصالة ھي في الواقع تضع الصالة في مقابل النھي‬
‫عنھا‪:‬‬
‫اقرأ باسم ربك الذي خلق‬
‫خلق اإلنسان من علق‬
‫اقرأ وربك األكرم‬
‫الذي علم بالقلم‬
‫علم اإلنسان ما لم يعلم‬
‫كال إن اإلنسان ليطغى‬
‫أن رآه استغنى‬
‫إن إلي ربك الرجعى‬
‫أرأيت الذي ينھى‬
‫عبداً إذا صلى‬
‫أرأيت إن كان علي الھدى‬
‫أو أمر بالتقوى‬
‫أرأيت إن كذب وتولى‬
‫ألم يعلم بأن ‪ %‬يرى‬
‫كال لئن لم ينته لنسفعا ً بالناصية‬
‫ناصية كاذبة خاطئة‬
‫فليدع ناديه‬
‫سندع الزبانية‬
‫كال ال تطعه واسجد واقترب‬
‫وعليكم السالم ورحمة ? وبركاته‬
‫ملحوظة مھمة‪:‬‬
‫ھذا المقال يعكس فھمي الشخصي اليات القرآن بتاريخ ‪ ٢١‬مارس ‪ .٢٠١٠‬ارجو من القاريء ان يتحقق بنفسه‬
‫من كل المعلومات و إن شاء ‪ %‬سوف يكون المقال مفيد‪.‬‬
‫‪drayman@fast-email.com‬‬

‫‪8‬‬

Vous aimerez peut-être aussi