Académique Documents
Professionnel Documents
Culture Documents
قال رسول ال )ص( )) :إن الرجل ليكذب حتى يكتب عند ال كذابا (( -رواه البخاري.
لقد قرأت قصة ))المباهلة مع المولوي ثناء ال المرتسري(( المنشورة على الموقع العربسسي الرسسسمي
للجماعسسة الحمديسسة ) (http://www.islamahmadiyya.net/show_page.asp?content_key=7&article_id=74و لسسم أجسسد
هناك ما يثير الدهشة فالقصة المنشورة عبارة عن تكرار لكسساذيب القاديسسانيين المنشسسورة فسسي كتبهسسم و
مواقعهم الخرى.
و العجيب هو أن القاديانيين الذين نقلوا سيناريو تلك القصة أو صدقوه لم يلتفتسسوا إلسسى السسسخافات السستي
ارتكبها القادياني الذي وضسع ذلسك السسيناريو ،فالسسيناريو مضسحك متسداع و ليسس بحاجسة إلسى غيسره
لثبات تهافته و كذبه.
و قبسل أن أنساقش الكسذبات الستي أوردهسا واضسعوا سسيناريو القصسة أود أن أورد العلن السذي نشسره
الميرزا بتاريخ 15إبريل 1907م بخصوص خصمه المولوي ثناء ال المرتسري ،فهذا العلن هسسو
محور القصة الحقيقية و هو الذي تجب قراءته قبل قبول أو رفض السيناريو القادياني.
و العلن الوارد هنا هو كما ورد في الجزء الثالث من )مجموعة العلنات( السسذي نشسسرته الجماعسسة
الحمديسسة – شسسعبة ربسسوة ،و هسسو بلغسسة الوردو ،و قسسد أتبعتسسه بترجمسسة إلسسى العربيسسة لمعظسسم أجسسزائه
بالستعانة بعدة خبراء لغة .و قد أوردت النص الصلي لمن أراد أن يتأكد بنفسه مسسن صسسدق الترجمسسة
التي أوردتها هنا .فالعلن سيصدم أولئك الحمديين السذين صسدقوا السسيناريو المضسحك السذي أورده
موقعهم الرسمي.
أنظر في السفل الوثيقة و هي عبارة عن نسسسخة مسسن العلن السسذي كتبسسه الميسسرزا بتاريسسخ 15إبريسسل
1907م.
http://img76.imageshack.us/img76/5709/ishtihar9ew.jpg
الترجمة العربية
فإن لم تكن أنت خلل حياتي ضحية عقاب ليس بأيدي الناس بل هو كليًا بيد ال مثل الصسابة بمسرض
فتاك كالطاعون أو الكوليرا و غيره فإنني ل أكون من عند ال تعسسالى .هسسذه ليسسست نبسسوءة عسسن طريسسق
اللهام لكنها عبارة عن تضرع ل سبحانه كنت قد دعوت ال تعالى به ليفصل بيننا .فأنا أدعو ال :يا
مالكي البصير القدير العليم الخبير أنت تعلم ما في نفسي ،إن كانت دعواي للمسيحية الموعودة افتراء
عليك وأنا في نظرك مفسد كذاب والفتراء في الليل والنهار شسسغلي فيسسا مسسالكي أنسسا أدعسسوك بالتضسسرع
واللحاح أن تميتني قبل المولوي ثناء ال وأن تجعله وجماعته مسرورين بموتي ،آمين .لكسن يسا إلهسي
الكامل الصادق إن لم يكن المولوي ثناء ال على حق في اتهامه لسسي فسسإنني أدعسسوك بتضسسرع أن تميتسسه
خلل فترة حياتي ،لكن ليس بأيدي الناس بل بمرض فتاك مثل الطسساعون أو الكسسوليرا و غيسسره إل فسسي
حالة أنه أعلن توبته -بمواجهتي و حضور جماعتي – عن كسسل تلسسك التوصسسيفات الحقيسسرة و كسسل تلسسك
اللفاظ المسيئة التي اتخسسذها وظيفتسسه الرسسسمية و السستي سسسببت لسسي اللسسم دائمسًا .آميسسن يسسا رب العسسالمين
آمين((..
))إنني أرى أن المولوي ثناء ال يريد أن يقضي على جماعتي مسسن خلل تلسسك الفسستراءات و أن يهسسدم
ذلك الصرح الذي صنعته بيديك يا إلهي يا مرسلي .لهذا السبب أنا أتضرع إليك مستمسسسكًا بعظمتسسك و
ل و كسسذابًا فسساجعله يغسسادر هسسذه
رحمتك أن تفصل بيني و بين ثناء ال بالحق ،فمن كان في نظسسرك دجسسا ً
الدنيا في حياة الصادق ،أو أصبه ببعض المحن التي تكافيء الموت ،يا إلهي الحبيب إفصل بيننا بهسسذه
الطريقة .آمين ثم آمين .ربنا افتح بينا و بين قومنا بالحق و أنت خير الفاتحين .آمين.
وأخيرا أرجو من المولوي صاحب أن ينشر هذا الموضوع في دوريته و أن يكتسسب مسسا يشسساء تحتسسه ،و
الن الحكم بيننا بيد ال.
الراقم :عبد ال الصمد ميرزا غلم أحمد المسيح الموعود عافاه ال و أيده
بتاريخ 15 :إبريل 1907م((.
كما ترون فإن الميرزا لم يذكر موضوع المباهلة في إعلنه إطلقًا ،بل لسسم يطسسالب المولسسوي ثنسساء الس
بأن يدعو من طرفه بأي دعاء ،فالعلن هو عبارة عن دعاء من طرف واحد أن يهلك الكسساذب خلل
ل فقد هلك الميرزا بالمرض فسسي حيسساة المولسسوي حياة الصادق عن طريق المرض ،و هو ما حصل فع ً
ثناء ال الذي عاش بعده عقودًا طويلة.
أما القاديانيون فاخترعوا سيناريو عجيب للقصة ليقنعونا بأن المر كان عبارة عسسن تحسسد للمباهلسسة مسسن
طرف الميرزا تم رفضه من طرف المولوي ثناء ال !! و لنه من المستحيل إثبات هكذا ادعاء لم يجد
القاديانيون وسيلة سوى الكذب البارد كالعادة ،و قد تجلى الكذب في عدة أمور أهمها ما يلي :
و لن البينة على من ادعى فإنني سأورد بعض الدلة على النقاط المذكورة أعله ،و هي كما يلي:
المثسسال الول :يقسسول موقسسع الجماعسسة الحمديسسة ))وكسسان سسسيدنا أحمسسد يعسسرف طبيعسسسَة المولسسوي
حا جيًدا ،ونأمل أن يظل متمسكا عديدة ،فصرح حضرته بأن المرتساري قد قّدم اقترا ً المرتساري الِر ْ
ب قبسسل
به) .المرجع السابق( ثم أضاف" :إذا كان المولوي ثناء ال مخلصا في تحديه بسسأن يهلسسك الكسساذ ُ
الصادق ..فلسوف يموت ثناء ال أول") .مجموعة العسلنات ،ج 3ص (( (578
كما تلحظون فسسالمرجع المسسذكور هسو للعلن المسسترجم أعله و السذي كتبسه الميسسرزا فسسي 15إبريسل
1907م .و كل من قرأ العلن يعلم أن الجملة التي أوردهسسا الموقسسع غيسسر موجسسودة فسسي ذلسسك العلن
بتاتًا .و هي كذب محض خسسالص ،فسسالميرزا هسسو السسذي تحسسدى ودعسسى الس أن يهلسسك الكسساذب فسسي حيسساة
الصادق.
المثال الثاني :يقول موقع الجماعة الحمدية ))واختتم العلن بتصريح من سسسيدنا أحمسسد يقسسول فيسسه:
"وأخيرا أرجو من المولوي ثناء ال أن ينشر تصريحي هذا في صحيفته "أهل الحديث" ،ويعلق فسسي
نهايته بما يشاء ،ويترك الحكم ل تعالى((
لحظوا كيف حّرف القاديانيون الجملة الخيرة في العلن لتصبح ))ويترك الحكسسم لس تعسسالى(( بسسدلً
من الجملة الصلية ))و الن الحكم بيننا بيد ال(( .فالجملة الصسسلية تثبسست بسسأن الميسسرزا تقسّدم بسسإعلنه
ل ثم صار ينتظر حكم ال .أما الجملة المحرفة ))ويسسترك الحكسسم النهائي و هو الدعاء بهلك الكاذب أو ً
ل تعالى(( فتوهم القاريء بأن في المر انتظارًا لفعل ما من جانب المولسسوي ثنسساء ال س السسذي عليسسه أن
يترك هو الحكم ل بعد ذلك !.
ن المولسسوي المرتسسساري حسستى نشسسره يقول موقع الجماعسسة الحمديسسة )) :ومسسا أن تلّقسسى حضسسرُته إعل َ
عا بقبول ما عرضه المولوي وصرح فيسه بقسوله" :لقسد اطلعست علسى إعلن المولسوي ثنساء الس مشفو ً
ب منسسا فسسي
ل منسسا بسسأن يمسسوت الكسساذ ُ
المرتساري الذي يدعي فيه أن لديه رغبًة مخلصة في أن يدعو كس ّ
حياة الخر ".إعجاز أحمدي ص ،14الخزائن الروحانية ج 19ص ((121
http://img88.imageshack.us/img88/9742/ijazahmadi1fr.jpg
))في الحقيقة لقد اطلعت على إعلن المولوي ثناء الب المرتسببري البذي يبدعي فيبه أن لبديه رغببةً
ب منا في حياة الخر .و قد أبدى أيضًا رغبته في كتابة ل منا بأن يموت الكاذ ُ
مخلصة في أن يدعو ك ّ
كتاب مثل كتابي "إعجاز أحمدي" بحيث يكبون بنفبس السلسبة و التفصبيل ،و ببأنه سبيحتوي أيضبًا
نفس الهداف.
إذاً إن كان المولوي ثناء ال قد طرح طلباته تلك من صميم قلبه و ليس نفاقًا منه فإنه ل يوجببد شببيء
أفضل من ذلك ،و هو بذلك سيؤدي خدمة لمته فببي عصببر النببزاع هببذا ،و ذلببك إن كببان تقببدم مثببل
ل النزاع بين الحق و الباطل بهذه الطريقة .ل شك أنه قد جبباء ببباقتراح جندي في ساحة الوغى وح ّ
جيد ،لكن المهم هو أن يظل متمسكًا بنفس الشيء.
إذا غادر كذاب واحد هذا العالم و حصل الناس على الهداية نتيجة لذلك ،عندها سيكون ذلك الشخص
ي .لكن نحن ل يمكن أن نطلق تحدي المباهلة "المبببارزة الذي يؤدي هذه "المبارزة بالدعاء" بمثابة نب ّ
بالدعاء" و ذلببك لن العهببد الببذي أعطينبباه للحكومببة يمنعنببا مببن هكببذا تحببدي .بببالطبع فببإنه ل يمنببع
المولوي ثناء ال و غيره من الخصوم أن يدفعونا للرد من خلل إصببدار هكببذا تحببديات سببواء أكببان
ذلك من المولوي ثناء ال أو من أي مولوي غيره ذو شهرة و ذو احبترام بيبن جمباعته بحيبث يشبهد
50شخصًا محترمًا على إعلنه .و لن المولببوي ثنبباء الب يبببدو أنببه مسببتعد لهكببذا تحبّد كمببا تشببير
كتاباته فإننا لن نعارض هكذا تحد ،في الحقيقة فإننببا نعطيببه الصببلحية مببن طرفنببا لن التحببدي مببن
طرفه كاف لحل النزاع .لكن الشرط هو أن الموت يجب أن ل يكبون عبن طريبق القتبل و لكبن عبن
طريق مببرض مثببل الطبباعون أو الكببوليرا أو أي مببرض مشببابه ،و بهببذا ل تسبببب هببذه العمليببة أي
مخاوف لمسؤولي الحكومة((.
أما القاديانيون فادعوا بأن الميرزا تحدى المولوي ثناء ال عام 1907م بالمباهلة لكن المولوي خاف و
رفض التحدي ،و هم بهذا يثبتون من حيث ل يدرون بأن الميرزا نقسسض عهسسده السسذي أعطسساه للحكومسة
البريطانية أن ل يتحدى أحدًا للمباهلة ،و إل فليثبتوا بأن المولوي ثناء ال نشر تحد بالمباهلة موقعًا من
50شخصًا كما طلب الميرزا في إعلنه عام 1902م .فالحقيقسسة هسسي أن الميسسرزا فسسي إعلنسسه النهسسائي
بهذا الشأن عام 1907م دعى من طرف واحد أن يهلك الكاذب في حياة الصادق ،و هو بهذا لسسم يطلسسق
تحديًا من طرفه لي شخص آخر .و نص العلن النهسسائي عسام 1907م الموضسح أعله دليسل ناصسسع
على ذلك لمن كان له قلب أو ألقى السمع و هو شهيد .لكن الميسسرزا مسسع ذلسك أخسل بتعهسسده أن ل يسدعو
على خصومه أن يموت الكاذب في حياة الصادق.
) (3إقتباس أجزاء محرفسة مسن العلن المسؤرخ سسنة 1907م و حشسرها فسي سسيناريو
قصة في العام 1902م
كما رأينا في النقطة الولى فقد حّرف القاديانيون جزءًا من نص العلن فأوردوا إشارة الميسسرزا إلسسى
تحدي المولوي له مع أن هذا ليس ما ورد في العلن .لكن السخف من فعلهم هذا هسسو تمسسويههم بسسأن
تلك الجملة وردت فسسي العسسام 1902م مسسع أنهسسم أشسساروا إلسسى العلن المنشسسور سسسنة 1907م .و لنقسسرأ
الفقرات سوية ليتضح لك مدى وقاحة الكذب الوارد في السيناريو القادياني:
ل هسسذا
يقول موقسسع الجماعسسة الحمديسسة )) :تسسدل السسسجلت التاريخيسسة أن المولسسوي المرتسسساري تجاَهس َ
التحدي لمدة 5سنوات ،ولكنه في عام 1902م -ربما تحت ضغط من بعسسض زملئه -بسسادر وتحسسدى
عا بقبول ن المولوي المرتساري حتى نشره مشفو ً سيَدنا أحمد إلى المباهلة .وما أن تلّقى حضرُته إعل َ
ما عرضه المولوي وصرح فيه بقوله" :لقد اطلعت على إعلن المولوي ثناء ال المرتساري السسذي
ب منا في حياة الخر) ".إعجسساز ل منا بأن يموت الكاذ ُ
يدعي فيه أن لديه رغبًة مخلصة في أن يدعو ك ّ
أحمسسدي ص ،14الخسسزائن الروحانيسسة ج 19ص (121وكسسان سسسيدنا أحمسسد يعسسرف طبيعسسَة المولسوي
حا جيًدا ،ونأمل أن يظل متمسكا عديدة ،فصرح حضرته بأن المرتساري قد قّدم اقترا ً المرتساري الِر ْ
ب قبسسل
به) .المرجع السابق( ثم أضاف" :إذا كان المولوي ثناء ال مخلصا في تحديه بأن يهلسسك الكسساذ ُ
الصادق ..فلسوف يموت ثناء ال أول" .مجموعة العسلنات ،ج 3ص (( 578
) (4تسمية المسألة بأنها دعوة للمباهلة بينما كانت دعاءًا من طرف واحد فقط
يصر القاديانيون اليوم على تسسمية القصسة بأنهسا دعسوة للمباهلسة مسن جسانب الميسرزا القاديساني ،بينمسا
اعترف القاديانيون الوائل بأن المسألة كانت دعاءًا من طرف واحسسد و ادعسسو بسسأن المولسسوي ثنسساء الس
سماها مباهلة بعد موت الميرزا.
ل إلى ما كتبه الميرزا غلم أحمد القادياني نفسه في صحيفة بدر القاديانيسسة بتاريسسخ 25إبريسسل
أنظر مث ً
1907م ص 7العمود رقم 3حيث قال ما يلي:
))ما كتبته للمولوي ثناء ال فإن أساسه كان من عند ال ،فعندما توجهت إلى الس بخصوصسسه فسسي تلسسك
الليلة أوحي إلي اللهام التالي ":أجيب دعوة الداعي" .وبالنسبة للصوفيين فإن المعجسسزة الكسسبرى هسسي
إستجابة الدعاء و كل ما عدا ذلك ما هو إل فروع لها((.
و أنظر إلى ما كتبه الخليفسة القاديساني الثسساني الميسرزا محمسسود ابسن غلم أحمسسد القاديسساني فسي )تشسسحيذ
الذهان( ج 3العدد 6و 7ص 284حيث قال ما يلي:
))ثنسسساء السسس نشسسسر إعلنسسسًا بعسسسد وفسسساة حضسسسرته – ميسسسرزا غلم أحمسسسد القاديسسساني – و قسسسال بسسسأن
"للللللل للل للللل لللللللل للل لل ل ل لل لللل
لللل للللل" .هذا الشخص – ثناء ال -يسمي الدعاء بالمباهلة مع أنه قسسد رفضسسه .و قسسد
كتسسب موضسسوعًا ضسسد حضسسرته – ميسسرزا غلم – حيسسث قسسال " :للللللل ل للل ل
للللل لللل لللللللل للل للللل" ،و في نفس الموضوع قال ثنسساء
ال "هللل للل للل لل لللل ل للل لل لللللل لل ل لل ل
ل ل لل لل لل ل لللل ل لل ل لل ل للللل ل ل لل ل لل ل
للل" .و الن فإن أي شخص عاقل يمكسسن أن يعسسرف بسسأن المولسسوي ثنسساء الس نفسسسه اعسسترف بسسأن
خضوع الطرفين تحت القسم هو المباهلة أما الشارة إلى أي شيء آخر أنه مباهلة فهو كسسذب محسسض،
فإن لم يكن تسميتها مباهلة هو اختراع منسسه فمسسن يمكسسن أن يكسسون؟ ل حضسسرته – ميسسرزا غلم – و ل
ثناء ال قالوا شيئًا تحت القسم في هذا الدعاء إذًا فهذا يثبت أنه – أي ثناء ال – كاذب و ذلسسك بمعسساييره
هو نفسه ،لذلك ل يجب أن ينخدع أحد بدجله((.
و انظر أيضًا إلى ما كتبته صحيفة بدر القاديانية ص 8العمود 1بتاريخ 22أغسسسطس 1907م حيسسث
ورد فيها ما يلي:
)) نشر حضرته – ميرزا غلم أحمد القاديسساني – إعلنسًا بعنسسوان " الفصسسل النهسائي فسسي الخلف مسسع
المولوي ثناء ال" و الذي طلب فيه الحكم النهسسائي مسسن الس عسسن طريسسق السسدعاء و لسسم يكسسن فسسي المسسر
مباهلة((.
و كتب القادياني مولوي أحسن أمروهسساوي فسسي مجلسسة )مراجعسسة الديسسان( القاديانيسسة ج 7عسسدد 6و 7
حزيران-تموز ص 23ما يلي:
))حضرته – ميرزا غلم أحمد القادياني – طلبًا حكمًا من الس مسن خلل السدعاء فقسط ،و إنسه مكتسوب
بوضوح في تلك الرسالة أن هذا الدعاء ليس إلهامًا أو وحيًا ،و حتى ثناء ال يقر بذلك .إذًا فهذا الدعاء
دليل واضح على صدق حضرته – ميرزا غلم – في ادعاءاته .لنه لو لسسم يكسسن مؤمنسًا بيقيسسن يتعيينسسه
من ال فلماذًا إذًا سيستعمل هكذا كلمات في تلك الرسالة ،حتى دعوة الرسسسول صسسلى الس عليسسه و سسسلم
نفسه بهذا الصدد لم تُسستجب((
الدعاء بأن المولوي ثناء ال المرتسري قد مات مقهورًا مخزيًا بعد أن كفره علمسساء )(5
مكة !!
مع أنني ل أرى حاجة في مناقشة هكذا كذبة إل أنني سأرد عليها لن بعض القسسراء قسسد يجهلسسون قيمسسة
الشيخ ثناء ال المرتسري عند علماء الحجاز عمومًا ،فهؤلء ظلوا يشيرون إلى المولوي ثناء ال فسسي
كتبهم بأنه )شيخ السلم( أو )أسد البنجاب( أو )العلمة( و ل يزالون كسسذلك إلسسى يومنسسا هسسذا .و أنسسا ل
أناقش أهلية المولوي ثناء ال لهكذا ألقاب بل أوردها فقط للدللسسة علسسى كسسذب و افسستراء أتبسساع الميسسرزا
القادياني.
فهؤلء استغلوا الخلف المؤقت الذي حصل بين المولوي ثناء ال و بيسسن بعسسض علمسساء أهسسل الحسسديث
حول تأويل المولوي لبعض الصفات كالستواء .حيث هاجمه الشيخ عبد الحق الغزنوي و غيره ،و قد
وصل موضوع النزاع وقتها إلى الملك عبسد العزيسز فسي السسعودية و السذي توسسط لحسل الخلف بيسن
الطرفين فجمع الطراف و حل النزاع بعد أن تراجع المولوي ثناء ال عن النقاط التي اعترض عليهسسا
الغزنويون ،و قد كتب المولسسوي ثنسساء الس بعسسد المصسسالحة رسسسالة سسسماها )إصسسلح الخسسوان علسسى يسسد
السلطان( حيث سمى العلماء الخرين بالخوان و أشار إلى الملك عبد العزيسسز بالسسسلطان .و قسسد حسسل
هذا النزاع العلمي في العام 1927م ،بينما يريد القاديانيون أن يقنعونسسا بسسأن المولسسوي السسذي مسسات سسسنة
1948م كان قد مات مقهورًا من ذلك النزاع العلمي الذي تم حله بالتراضي قبل 22عامًا من وفسساته و
لم يكن علماء مكة طرفًا في النزاع بل كانوا طرفًا فسسي حلسسه !! .و قسسد غسسض القاديسسانيون الطسسرف عسسن
حقيقة أن الميرزا القادياني هو الذي لم يمت قبل أن يكفره كل علماء المة السلمية لنه ادعى النبسسوة
كذبًا و افترى على ال سبحانه.
و سألقي هنا بعض الضاءات على قصة النزاع العلمي بين الشيخ ثنسساء الس و الغزنويسسة ،ففسسي رسسسالة
)إصسسلح الخسسوان علسسى يسسد السسسلطان( السستي ألفهسسا وطبعهسسا عسسام 1347هس س ذكسسر المولسسوي ثنسساء ال س
المرتسري المصالحة التي حصلت بينه وبين السرة الغزنوية حول مسألة تأويسسل بعسسض اليسسات فسسي
السماء والصفات .كما و ذكر القصة أيضسًا بتفصسسيلها فسسي تفسسسيره للقسسرآن الكريسسم .و فيمسسا يلسسي نسسص
المصالحة مأخوذًا من )تفسير القرآن بكلم الرحمن( حيث يقول الشيخ ثناء ال المرتسري فيه )) :لما
طبع تفسير القرآن بكلم الرحمن أول مرة تعاقب بعض معاصري العلماء الغزنوية المرتسرية علسسى
أربعين مقامًا في التفسسسير المسسذكور بلسسسان الردو وسسسموها الربعيسسن فسسدفعتها بكتسساب مسسسمى بسسالكلم
المبين ،ثم لما ذهبت لداء فريضة الحج سنة 1344هس عربوا الربعين وطبعوها مرة ثانية وأشساعوها
ل مسسن الفريقيسسن ل علسسى طريقسسةفي الحرمين ،فبلغ الخبر الملك عبد العزيز ابن سعود أيده ال فسسدعا ك ً
الحكومة بل كما يدعو الب أبناءه ليصلح بينهم ،وكان في المحضر الضافي عبد ال بن بليهد والشيخ
السيد رشيد رضا صاحب المنار المصري والشيخ محمد بن عبد اللطيف والشسسيخ عبسسد ال س بسسن حسسسن
والشيخ بهجسست البيطسسار والشسيخ أبسو زيسسد المصسري وغيرهسم سسسلمهم الس وعافساهم فسسدار الكلم بسسبين
الفريقين فبعد ختم المكالمة أمر الملك القاضي ابن بليهد أن يكتسسب مسسسودة الفصسسل فكتسسب وهسسذا نصسسها
بحروفها:
"بسم ال الرحمن الرحيم ،في المجلس الشسريف المعقسود علسى يسد المسام عبسد العزيسز بسن سسعود قسد
حضر الشيخ مولوي ثناء ال وحضر الشيخ عبسسد الواحسسد الغزنسسوي فطلسسب كسسل منهمسسا إلسسى المسسام أن
ينظر فيما كان بينهما من النزاع بحضرة جماعة من العلماء وقد حصل التفاق بعد النظسسر فيمسسا قسسالوه
على أن الشيخ ثناء ال قد رجع عما كتبه في تفسيره عن تأويل الستواء وما في معنى ذلسسك مسسن آيسسات
الصفات الذي تبع فيه المتكلمين ،واتبع ما قاله السلف في هسسذا البسساب وأقسسر بسسأنه هسسو الحسسق بل ريسسب،
والتزم أن يكتب ذلك في تفسيره ،وأما الشيخ عبد الواحد الغزنوي ومن معه ممن كان قد تكلم في حسسق
الشيخ ثناء ال مما يوجب الطعن عليه ،فإنهم يرجعسسون عنسسه وأن يحرقسسوا الربعيسسن السستي كتبوهسسا فسسي
حقه ،ويرجع كل منهما إلى تجديد عقد الخوة واجتناب ما ينافي ذلك .حصل القرار على ذلك وتبايعوا
عليه على يد المام والعلماء الموقعين عليه والحمد ال عل التوفيق ،وهو حسبنا ونعم الوكيل ،وصسسلى
ال على محمد وآله وصحبه وسلم"((.
يصر القاديانيون على أن الميرزا مات ميتة مليئة بالسكينة ،و بأنه في آخر لحظسسات حيسساته ظسسل يسسردد
))يا حبيبي ،يا حبيبي ،يا ال يا حبيبي ،يا ال يا حبيبي(( .و الن لننظر إلى مدى صدق القاديانيين فسسي
ادعائهم ذاك من خلل استعراض أقوال أتباع الميرزا من أقرب أقربائه الذين شهدوا لحظات موته.
الشاهد الول :ميسسر ناصسسر نسسواب و هو أحسسد أتبسساع الميسسرزا غلم أحمسسد القاديسساني و هسسو أيضسًا والسسد
زوجته ،حيث وصف في كتابه ))حياة ناصر(( اللحظات الخيرة في حياة صهره الميرزا ،و كان مما
كتبه في صفحة 14من كتابه:
))حتى عندما غادر هذا الشخص الموقر – ميرزا غلم أحمد القادياني – إلى لهور فسسي رحلتسسه السستي
تعتبر رحلته إلى العالم الخر ،حتى في تلك اللحظات كان هذا العبد -يعني نفسه "مير ناصر نواب"-
مرافقًا له((
ل:
و يضيف مير ناصر نواب هناك قائ ً
))في الليلة التي شعر فيها حضرته – ميرزا غلم – بسسالمرض كنسست قسسد تركسست مكسساني و ذهبسست إلسسى
الفراش للنوم .و تم إيقاظي عندما أحس هو بسسألم حسساد جسسدًا .و عنسسدما و صسسلت إلسسى حضسسرته و رأيسست
ل" :سيد مير ،أنا أصبت بوباء الكوليرا" ،و بعدما قال هذا ل أعتقسسد بسسأنه نطسسق بأيسسة
حالته خاطبني قائ ً
كلمة مفهومة ،و ظلت هذه حاله حتى الساعة العاشرة صباحًا من اليوم التالي حيث مات((
و هذه هي صورة عن النص الصلي لكلم مير ناصر نواب في كتابه ))حياة ناصر(( ص :14
http://img71.imageshack.us/img71/2705/hayatnasir2zl.jpg
الشاهد الثاني :ميرزا بشيرأحمد الملقب بقمر النبياء و هو ابن الميسسرزا غلم أحمسسد القاديسساني ،حيسسث
ذكر في كتابه ))سيرة المهدي(( ج 1ص 9إلى ص 11الرواية رقم 12ما يلي:
))هذا الشخص المتواضع – يعني نفسه "ميرزا بشير " – يقول باختصار أن حضرة المسيح الموعود
كان في حالة جيدة تمامًا بتاريخ 1908-5-25م أعني مساء يوم الثنيسن .فسي تلسك الليلسة و بعسد صسلة
العشاء رجعت إلى البيت فوجدته يجلس على السسرير مسع الوالسدة المسوقرة و يتنساول معهسا وجبسة مسن
الطعام .ذهبت إلى سريرا و تمددت ثم نمت .و في الجزء الخير من تلك الليلسسة قريب سًا مسسن الصسسبح تسسم
إيقاظي ،أو ربما أكون قد استيقظت بنفسي من مشي الناس حسسولي و كلمهسسم .بعسسدها شسساهدت المسسسيح
الموعود عليه السلم و قد كان مريضًا جدًا و يعاني من السهال .و كانت حالته غيسسر مسسستقرة و كسسان
الطباء و الناس من حوله مشغولين بعدة أشياء في كل النواحي .لكن حالته ظلت حرجسسة و اسسستمرت
كذلك حتى طلوع الصباح .و عندما طلع الضوء سأل حضرة المسيح الموعود إن كان وقت الصلة قد
حان ،ثم قام بالتيمم و هو في فراشه عن طريق الضرب بيديه ،ثم بدأ بالصلة و هو ممدد فسسي سسسريره
لكنه ما لبث أن أصيب بنوبة إغماء فلم يتمكن مسسن متابعسسة الصسسلة .و بعسسد فسسترة سسسأل مسسرة أخسسرى إن
كانت صلة الصبح قد حانت ،فأجابوه بأنها قد حانت فشسسرع بالصسسلة مسسرة أخسسرى لكننسسي ل أذكسسر إن
كان قد استطاع أن يكملها أم ل .في هذه الثناء كان في حالة كرب شديد و عدم راحسسة .و فسسي السسساعة
الثامنة أو الثامنة و النصف صباحًا سأله الطبيب عن يحدد اللم السسذي يعسساني منسسه لكنسسه لسسم يسسستطع أن
يجيبه ،لذلك تم إعطاءه قلمًا و ورقة فحاول أن يكتب شيئًا و ينهض من فراشه ،فاتكأ على يده اليسسرى
لكنه لم بالكاد استطاع أن يكتب كلمتين أو أربع كلمات ثم ما لبث أن بدأ القلم ينزلق على الورقة بسبب
ضعفه الشديد .ثم تمدد مرة أخرى على السرير .و في الساعة التاسعة صباحًا أصبحت حالسسة حضسسرته
أكثر سوءًا و انتابته حالة من الغرغرة ،و لم يكن للغرغرة صسسوت و لكسسن كسسل نفسسس مسسن أنفاسسسه كسسان
ينحبس لفترة ثم يخرج .و قد كان هذا النسان المتواضع -يقصد نفسسسه "ميسسرزا بشسسير أحمسسد" -واقفسًا
عند رأس السرير .و في هذا الوقت كان الدكتور محمد حسين شسساه اللهسسوري قسسد أعطسساه جرعسسة مسسن
الدواء و هي عبارة عن رذاذ من الدواء على صدره قرب الحلمة لن ذلك الجزء من بدنه كان منتفخ سًا
ل ،لكن مع ذلك لم نلمس أي تحسن .ثم مسسا لبثسست الغرغسسرة أن اسسستمرت و صسسارت فسسترات انقطسساع قلي ً
ل و بعدها انتقلت روحه إلى الرفيق العلى(( النفس أطول إلى أن أخذ في النهاية نفسًا طوي ً
يضيف الميرزا بشيرأحمد في كتابه كتابه ))سيرة المهدي(( ج 1ص )) :11عندما كان هذا الشخص
المتواضع -يقصد نفسه "ميرزا بشير أحمد" -يناقش موضسسوع وفسساة حضسسرة المسسسيح الموعسسود مسسع
والدتي الموقرة قالت لي :
"إن النوبة الولى التي أصابت حضرة المسيح الموعود ظهرت عندما تناول الطعام ،لكنني بعسسد ذلسسك
ظللت أدلك له قدميه حيث تمدد على السرير و نام ،ثم نمت أنا أيضًا ،لكن بعد برهة بسيطة شسسعر هسسو
بالرغبة في قضاء الحاجة و ذهب مرة أو مرتين إلى الحمام ،و بعد ذلسسك شسسعر بالضسسعف الشسسديد فقسسام
بإيقاظي بيديه .و عندما استيقظت كان يشعر بالضعف فاسسستلقى علسسى سسسريري بينمسسا قمست أنسا بتسدليك
قدميه .ثم بعد فترة طلب مني أن أعود للنوم مرة أخرى .لكنني رفضت و قلت لسسه بسسأنني سأسسستمر فسسي
التدليك .و بعد فترة قصيرة انتابته نوبة أخرى لكن هذه المرة كان ضعفه شديد جسسدًا بحيسسث لسسم يسسستطع
الذهاب إلى الحمام .فقمت بالترتيبات قرب السرير حيث جلس هو هنساك لقضساء حسساجته ،ثسم نهسض و
استلقى على السرير ثم قمت بتدليك قدميه .لكن ضعفه كان شديدًا جدًا ،و بعد ذلك أصابته نوبة أخسسرى
ثم استقاء .و بعد أن انتهى من القيء حاول أن يستلقي لكن ضعفه هذه المرة كان أكثر بحيث لم تحملسسه
يداه فانقلب على ظهره و ضرب رأسه بخشب السرير"((.
أنظر الوثيقة في السفل لكلم الشاهد الثاني و الثالث من كتاب )سيرة المهدي(
http://img83.imageshack.us/img83/8360/seeratulmahdi99qs.jpg
أعراض مرض الكوليرا
و الن لنلق نظرة على ما تقوله العلوم الطبية عن أعراض مرض الكوليرا ،أنظر الرابط التالي :
http://www.feedo.net/MedicalEncyclopedia/MedicalGlossary/Cholera.htm
-1إسهال بكميات كبيرة جدًا مع ازدياد حسسدته )أنظسسر أعله إلسسى مسسا ذكسسره ابسسن الميسسرزا عسسن إصسسابة
الميرزا بالسهال الشديد و انظر إلى كلم زوجة الميرزا عن اشتداد حدة السهال( .
-2القيء )أنظر أعله إلى ما ذكرته زوجة الميرزا عن تقيئه(
-3تقلص عضلت الرجل )أنظر أعله إلى مسسا ذكرتسسه زوجسسة الميسسرزا عسسن اسسستمرارها فسسي تسسدليك
أرجل الميرزا للتخفيف عنه(
-4فقد سريع لسوائل الجسم مما يؤدى إلي حدوث الجفاف )أنظر أعله إلى ما ذكرته زوجة الميسسرزا
و ابنه عن استمرار إسهاله و ضعفه الشديد(.
-5تعرض النسان لصدمة وموته في خلل ساعات إذا لم يتلسق العلج )أنظسسر أعله إلسسى مسا ذكرتسه
زوجة الميرزا و ابنه عن تبدل حال الميرزا بسرعة بعد تناول الطعام و موته خلل ساعات من ذلك(.
أما انتقال مرض الكوليرا فيمكن أن يكون من خلل )شرب الماء أو الطعام الملوث بالبكتريا المعديسسة(
و هذا على ما يبدو هو ما حصل للميرزا الذي بدأت أعراض المرض بالظهور عليه فور تناول طعسسام
العشاء.
أما القاديانيون فحاولوا لحقًا نفي إصابة الميرزا بالكوليرا ضاربين بعرض الحسسائط بشسسهادات زوجسسة
الميرزا و ابنه و والد زوجته .بل بلغ بهم الكذب أن يوردوا القصة التالية بعد ثلث سنوات من موته:
))عندما سمع حضرة المسيح الموعود أذان الفجر سأل من حوله "هل جاء الصسسباح؟" و عنسسدما سسسمع
الجابة نوى لصلة الفجر و صلها .و قبيل أن تنقل روحه إلى الرفيق العلى كانت كلمسساته كالتسسالي:
))يا حبيبي ،يا حبيبي ،يا ال يا حبيبي ،يا ال يا حبيبي(( – مجلة الحكم القاديانية ج 19العسسدد 20-19
بتاريخ 28/5/1911-21م.
أنظر كيف ادعو بأنه قد سمع صلة الفجر و صلها بينما قال ابن الميرزا بأنه كان قد حسساول الصسسلة
بعد انقشاع ضوء النهار و أغمي عليه أثناء ذلك ،و انظر إلى ادعائهم حسسول كلمسساته الخيسسرة بينمسسا لسسم
يذكر أقرب أقربائه أيًا من ذلك ،بل قال والد زوجته بأن الميرزا لم يتمكن من قول شيء مفهوم إلى أن
مات و ذكر بأن الميرزا نفسه أخبره عن إصابته بوباء الكوليرا ،و يؤكد ذلك العسسراض السستي ذكرهسسا
ابن الميرزا و زوجته و التي هي نفسها أعراض مرض الكوليرا.
أما القاديانيون فلم يجدوا دفاعًا إل أن استشهدوا بتوزيع ملبس الميرزا على أتباعه بعسد مسوته للتسبرك
و قالوا بأن ذلك دليل على عدم إصسابته بسالكوليرا .و هسذه القصسة إن صسحت فهسي دفساع متهسافت لن
مرض الكوليرا ل ينتقل من الشخص المصاب إلى الشخص السسسليم عسن طريسسق التصسسال المباشسسر أو
عن طريق الملبس.
من الذي كان يتهرب من المباهلة عندما يصبح المر جديًا؟
ل على تهرب الميرزا من المباهلة مع الشيخ عبد الحق الغزنوي ،فبعد أن جاءه الشيخ سأعطي هنا مثا ً
الغزنوي للمباهلة ادعى الميرزا بأنه اشترط أن يأتي معه عشرة أشخاص آخرين للمباهلسسة .أنظسسر إلسسى
ما كتبه الميرزا في كتابه "حجة ال" ص :219
http://img84.imageshack.us/img84/6854/mubahala1gz.jpg
فؤاد العطار