Vous êtes sur la page 1sur 8

‫الحمدية القاديانية و الــنـفــاق‬

‫كتبه‪ :‬فؤاد العطار‬

‫قال صلى ال عليه و سلم ))أربع من كن فيه كان منافقا خالصا ومن كانت فيه خلة منهيين كييانت فيييه‬
‫خلة من نفاق حتى يدعها إذا حدث كذب وإذا عاهد غدر وإذاوعد أخلف وإذا خاصم فجر(( ‪ -‬رواه‬
‫مسييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييلم‪.‬‬

‫يدعي الحمديون أنهم حَملة فكر تجديدي إصلحي‪ ،‬و أنهم هم الطائفة الوحيدة التي فهمت السييلم !‪.‬‬
‫فهل كانت هذه الطائفة حقًا حركة تجديييد و إصييلح كمييا يييدعي أصييحابها أم كييانت و ل تييزال حركيية‬
‫ضلل و احتيييال باسييم السييلم؟ سأضييرب هنييا بعييض المثليية الييتي تييبين بوضييوح أن مؤسييس هييذه‬
‫الجماعة )الصلحية( كان يتحلى بكل مواصفات المنافق الخالص‪.‬‬

‫)أ( إذا حدث كذب )بعض المثلة(‬

‫** يقول الميرزا غلم أحمد القادياني في كتابه " مرآة كمالت السلم "‪:‬‬

‫))و هنأني ربي و قال‪" :‬إنا مهلكوا بعلها كما أهلكنا أباها و رادوها إليك‪ .‬الحق من ربك فل تكونن من‬
‫الممترين‪ .‬و ما نؤخره إل لجل معدود‪ .‬قل تربصوا الجل و إنييي معكييم ميين المتربصييين‪ .‬و إذا جيياء‬
‫وعد الحق هذا الذي كذبتم به أم كنتم عمين"((‬

‫و هو في هذا الوحي يشير إلى الفتاة محمدي بيجوم التي قال بأن إلهييه وعييده أن يزوجييه إياهييا بعييد أن‬
‫يهلك زوجها خلل عامين و نصف من زواجهما‪ .‬و للعلم فإن ال سبحانه لم يهلك زوج الفتاة محمييدي‬
‫بيجوم و لم يردها إلى الميرزا القادياني‪ ،‬فانفضح بهذا كذبه على ال سبحانه‪.‬‬

‫** يقول الميرزا غلم أحمد القادياني في كتابه "تبليغ الرسالة"‪)) :‬إني أعلنت في فبراير سنة ‪1886‬‬
‫بعد اللهام من ال بأنه بشرني بالزواج بعييد هييذا العلن وسييوف أتييزوج نسييوة ذوات يميين وبركييات‬
‫ويولد منهن أولد((‬

‫و للعلم فإن ال سبحانه لم يزوجه أي امرأة بعد إعلنييه هييذا‪ ،‬فانفضييح بهييذا كييذبه علييى الي سييبحانه‪.‬‬

‫ل‪)) :‬هو الله الحق الذي أرسل رسوله في قاديان‪،‬‬


‫** تنبأ الميرزا أنه ل يقع الطاعون في القاديان قائ ً‬
‫وهو يحفظ القاديان من الطاعون‪ ،‬ولو يستمر الطاعون إلى سبعين سنة‪ ،‬لن القاديان مسكن رسييوله((‬
‫– كتاب دافع البلء ص ‪10‬‬

‫و للعلم فإن الطاعون دخل قاديان بعد هذا العلن‪.‬‬

‫** و انظر إلى نبوءة الميرزا غلم أحمد القادياني في كتاب )مواهب الرحمن( بتاريخ يناير ‪1903‬م‪.‬‬
‫حيث يقول هناك‪)) :‬الحمد ل الذي وهب لي على الكبر أربعة من البنين‪ ،‬و أنجز وعده من الحسييان‪،‬‬
‫و بشرني بخامس في حين من الحيان وهذه كلها آيات من ربي((‬
‫و للعلم فإن ذلك الولد الخامس لم يأته إلى أن مات‪.‬‬
‫** و انظر إلى كذبه على ربه حين قال في كتابه "مواهب الرحمن" ))و أرادوا موتنا و أشيياعوا فيييه‬
‫خبرًا فبشرنا ربنا بثمانين سنة من العمر أو هو أكثر عددا((‪ .‬فهل أحياه ربه ثمانين سيينة أو حييتى إلييى‬
‫سن السبعين؟!! كل و ألف كل‪.‬‬

‫** يقول الميرزا في كتابه "المسيح الناصري في الهند"‪)) :‬كمييا تعتقييد جميييع الفييرق السييلمية بييأن‬
‫ل أي‬‫المسيح وحده جمع في ذاته أمرين لم يجتمعا في نبي ميين النبييياء‪ ،‬أولهمييا‪ :‬أنييه نييال عمييرًا مكتم ً‬
‫عيياش مييائة و خمسيية و عشييرين عامييا‪ ،‬و ثانيهمييا أنييه قييام بسييياحة أكييثر بلييدان الييدنيا ‪...‬الييخ‬
‫و هذه الروايات لم ترد في كتب الحديث القديمة الموثوق بها فحسب‪ ،‬بل هي شييهيرة بييين جميييع فييرق‬
‫السلم على شكل التواتر الذي ل يتصور أكثر منه(( ‪.‬‬

‫و ل يخفى عليكم أن الحديث الذي يشير إليه الميرزا هو حديث غريب ضعفه أئمة علم الحديث سندًا و‬
‫متنًا‪ .‬فانظروا إلى كذبه على لسان جميع فرق السلم‪.‬‬

‫** يقول ميرزا غلم أحمد القادياني ))زادت جماعتي إلى حد ل يعرف عددهم على وجه الكمييال إل‬
‫عالم الغيب و الشهادة‪ ،‬و انتشروا في هييذه البلد و بلد أخييرى كصيّيييب يعيّم أقطييار البلييدة‪ ،‬و قييد أيييد‬
‫كلمي هذا المكتوب الذي بلغني اليوم في آخر يناير ‪1907‬م من أرض مصر جاء فيه "إلى ‪..‬المسيييح‬
‫الموعود ميرزا غلم أحمد القادياني‪ ،‬بعد التحية‪ ،‬لقييد كييثرت أتبيياعكم فييي هييذه البلد و صييارت عييدد‬
‫الرمل و الحصى‪ ،‬و لم يبق أحييد إل عمييل برأيكييم و اتبييع أنصيياركم(( – خييزائن روحانييية ج ‪ 22‬ص‬
‫‪653‬‬

‫لكن حفنة من الرمل و الحصى في مصراليوم كافية لثبات كذب ادعاء الميرزا و أتباعه‪.‬‬

‫)ب( إذا عاهد غدر )بعض المثلة(‬

‫** في ‪ 24‬شباط ‪1889‬م وقع الميرزا غلم أحمد على هذا التعهد بطلب من القاضي البريطاني‪:‬‬

‫• ))سأمتنع عن نشر أي من النبوءات التي تحمل فييي طيهييا أي إذلل أو تحقييير لي شييخص‪ ،‬سييواءًا‬
‫كيييان مسيييلمًا أو هندوسييييًا أو مسييييحيًا‪ ،‬أو الشيييارة إليييى أنيييه سييييتعرض إليييى عيييذاب ربييياني‪.‬‬
‫• سأمتنع عن دعائي إلى ال أن يذل أيًا كان‪ ،‬و سأمتنع عن كشف أي من العلمييات الييتي تييوحي بييأنه‬
‫تعرض لعذاب رباني‪ ،‬و سأمتنع عن دعائي إلى ال الكريم أن يكشف عن الصادق من الكاذب في أييية‬
‫مناظرة دينية‪.‬‬
‫• سأمتنع عن نشر أي نشرة أدعي بأنها نبوءة الهدف منها تعريف شخصييية الشييخص الييذي سيييذل أو‬
‫سيتعرض لعذاب رباني‪.‬‬
‫• و بناءًا على الصلحيات التي أتمتع بها‪ ،‬فإنني أطلب من كل أعواني و من هييم فييي ظييل بطييانتي أن‬
‫ينتهجوا نفس النهج الذي أقسمت أن أسلكه كما هو موضح آنفًا‪.‬‬
‫توقيع‪ :‬ميرزا غلم أحمد‬
‫بحضور الشاهد‪ :‬خواجة كمال الدين‬
‫توقيع‪ :‬جي إم دووي – قاضي مقاطعة جورداسبور في الهند ((‬
‫و ل داعي لذكر المرات التي أخل فيها الميرزا بكل هذه اللتزامات بعد توقيعه على هذا التعهد‪ .‬أنظيير‬
‫إلى كتاباته طوال السنوات التسع اللحقة ميين عمييره لتعييرف مييدى خيييانته للعهييود الييتي قطعهييا بهييذا‬
‫الشأن‪ .‬و الدعاء الذي نشره الميرزا غلم بحق الشيخ ثنياء الي فيي شيهر ربييع الول سينة ‪ 1325‬هيي‬
‫الموافق ‪ 15‬أبريل سنة ‪ 1907‬م مثال على خيانته لذاك العهييد )و المثليية كييثيرة(‪ ،‬يقييول الميييرزا فييي‬
‫ذلك العلن الذي نشره في جريدة "دار الحديث"‪:‬‬

‫)) بسم ال الرحمن الرحيم‪ ،‬يستنبؤنك أحق هو؟ إي وربي إنه لحق ‪..‬‬
‫حضرة المولوي ثناء ال‪ ،‬السلم على من اتبع الهدى‪.‬‬
‫إن سلسلة تكذيبي جارية في جريدتكم "أهل الحديث" من مييدة طويليية‪ ،‬أنتييم تشييهدون فيهييا أنييي كيياذب‬
‫دجال مفسد مفتر‪ ،‬ودعواي للمسيحية الموعودة كذب وافتراء على ال‪.‬‬
‫ل‪ ،‬لكن لما كنت مييأمورًا بتبليييغ الحييق ميين الي وأنتييم‬ ‫إني أوذيت منكم إيذاء وصبرت عليه صبرًا جمي ً‬
‫ل‪ :‬يا مالكي البصير القدير العليم الخبير تعلم ما في نفسي إن كان‬ ‫تصدون الناس عني فأنا أدعو ال قائ ً‬
‫دعواي للمسيحية الموعودة افتراء منه وأنا في نظرك مفسد كذاب والفتراء في الليييل والنهييار شييغلي‬
‫فيا مالكي أنا أدعوك بالتضرع واللحاح أن تميتني قبل المولوي ثناء ال واجعله وجماعته مسييرورين‬
‫بموتي‪ ،‬و إن كنت أنا المسيح الموعود فإنني أدعوا ال أن ل تفلتوا منم العقوبة التي سيصيييب بهييا الي‬
‫من يرفض آياته‪ .‬إن لم تكن أنت ضحية مرض فتاك مثل الطاعون أو الكوليرا فييإنني سييأكون بالتأكيييد‬
‫كاذبًا‪ .‬يا مرسلي أدعوك آخذًا بحظيرة القدس لك أن تفصل بيني وبين المولوي ثناء ال‪ ،‬أنييه ميين كييان‬
‫مفسدًا في نظرك كاذبًا عندك فتوفه قبل الصادق منا "ربنا افتييح بيننييا وبييين قومنييا بييالحق وأنييت خييير‬
‫الفاتحين"‪ .‬ربيع الول ‪ - 1325‬الراقم عبد ال الصمد ‪ -‬مرزا غلم أحمد المسيح الموعود ((‬

‫و كما هو معلوم فقد مات الميرزا في حياة الشيخ ثناء ال‪ ،‬و عاش الشيخ ثنيياء ال ي عشييرات السيينوات‬
‫بعد هلك الميرزا غلم‪.‬‬

‫)ج( إذا وعد أخلف )بعض المثلة(‬

‫** وعد ميرزا غلم أحمد بكتابة خمسين جزءًا من كتاب "براهين أحمدييية" و طييالب النيياس بييدعمه‬
‫ماليًا لطباعة هذه المجلدات الخمسين‪ .‬يقول الميرزا ))لقد تم تعييني من قبل ال تعالى لكي أثبت صحة‬
‫و صدق دين السلم‪،‬و سأنشر خمسين جزءًا ميين الييبراهين الحمدييية لبرهيين ذلييك(( )) إننييي رجييل‬
‫فقيربحاجة إلى عون مقدم حتى أتمكن من نشر"براهين أحمدية"(( – تبليغ الرسالة ج ‪ 1‬ص ‪48‬‬

‫لكنه في النهاية و بعد أن جمع المال نشر خمسة أجزاء فقط‪ ،‬فأخلف وعده و خييان المانيية‪ .‬لكنييه قييال‪:‬‬
‫))عزمت في البداية أن أؤلف خمسين مجلدًا و لكنني اكتفيت بكتابة خمسيية مجلييدات‪ ،‬و بمييا أن الفييرق‬
‫بين الخمسين و الخمسة هو صفر‪ ،‬إذًا فقد نفذت وعدي(( – خزائن روحانية ج ‪ 21‬المقدمة ص ‪9‬‬

‫** وعد الميرزا غلم أحمد القادياني أن يسود وجهه و يذل و يربط من عنقه إذا لم يمييت النصييراني‬
‫ي الليليية هييو هييذا‪ ،‬أنييي حينمييا‬
‫"اثام" خلل ‪ 15‬شهرًا‪ .‬قال الميرزا بهذا الشأن ما يلي ))ما فتح ال علي ّ‬
‫تضرعت وابتهلت أمام ال عز وجل ودعوت منه بأن يفصل في هذا المر‪ ،‬فأعطاني آية بييأن الكييذاب‬
‫يموت في خمسة عشر شهرًا بشييرط أن ل يرجييع إلييى الحييق‪ ،‬والصييادق ُيكييرم ُويييوقر‪ ،‬وإن لييم يمييت‬
‫الكذاب في خمسة عشر شهرًا‪ ،‬ولم يتحقق مييا قلييت أكييون مسييتعدًا لكييل جييزاء‪ ،‬يسييود وجهييي وأذلييل‪،‬‬
‫ويجعل في جيدي حبل وأشنق‪ ،‬وأنا أقسييم بييال العظيييم أن يقييع مييا قلييت‪ ،‬ول بييد أن يقييع(( ‪ -‬روحيياني‬
‫خزائن ج ‪ 6‬ص ‪292‬‬

‫فهل ربط الميرزا عنقه عندما لم يمت النصراني وفقًا للنبوءة؟ هل سود وجهه؟ هل رضي بأية عقوبيية‬
‫في المقابل؟ هل أوفى بوعده‪ .‬كل و ألف كل‪.‬‬

‫)د( إذا خاصم فجر )بعض المثلة(‬

‫** يقول الميرزا غلم أحمد القادياني ))تلك كتب – ألفها ميرزا غلم – ينظر إليهييا كييل مسييلم بعييين‬
‫المحبة و المودة و يقبلني و يصدق دعوتي إل ذرية البغايا الذين ختم ال على قلوبهم فهييم ل يقبلييون((‬
‫‪ -‬خزائن روحانية ج ‪ 5‬ص ‪547‬‬

‫** نظم الميرزا شعرًا في أحد مخالفيه و اسمه الشيخ سعد ال اللديانوي يملؤه سبًا و شتمًا قال فيه‪:‬‬

‫ل لعينًا نطفة السفهاء‬


‫غو ً‬ ‫ل فاسقًا‬
‫))ومن اللئام أرى رجي ً‬
‫نحس يسمى السعد في الجهل‬ ‫شكس خبيث مفسد و مزور‬
‫إن لم تمت بالخزي يا ابن بغاء((‬ ‫ت بصادق‬ ‫آذيتني خبثًا فلس ُ‬
‫روحاني خزائن ج ‪ 22‬ص ‪734‬‬

‫** و يقول ميرزا غلم أحمد القادياني أيضًا ‪:‬‬

‫و إذا شاء ربي كنت أعلى و أسبق‬ ‫ت عماءًا أن أكون ابن مريم‬
‫))عجب َ‬
‫فليس بشيء لعنهم يا ابن أحمق‬ ‫و ان الورى عمي يسبون عجله‬
‫ألم تر ما لقيت بعد التلقلق‬ ‫فدع عنك ذكر اللعن يا صيد لعنة‬
‫و ل لعن إل لعن رب ممزق‬ ‫لعنتم و إن ال يلعن وجهكم‬
‫تصول كخنزير و كالحمر تشهق‬ ‫و ما أرى من نفسك العلم و التقى‬
‫و فسقتني مع كونك أفسق ((‬ ‫رقصت كرقص بغية في مجالس‬
‫روحاني خزائن ج ‪ 12‬ص ‪235-234‬‬

‫**و يقول ميرزا غلم أحمد القادياني في أعدائه بصفة عامة ‪:‬‬
‫و نساؤهم من دونهن الكلب ((‬ ‫))إن العدا صاروا خنازير الفل‬
‫روحاني خزائن ج ‪ 14‬ص ‪53‬‬
‫ل إلى الروح الرياضية التي أبداها الميرزا فييي كتييابه )مييواهب الرحميين – ص ‪(131‬‬ ‫** و أنظر مث ً‬
‫ردًا على من انتقد إحدي قصائده‪:‬‬
‫))ثم بعد ذلك نكتب جواب ما أشعت ‪ ،‬و ظلمييت نفسييك و الييوقت أضييعت‪ ،‬أمييا مييا أنكييرت فييي كتابييك‬
‫بلغة قصيدتي‪ ،‬و ما أكلت عصيدتي‪ ،‬فل أعلم سييببه إل جهلييك و غباوتييك و تعصييبك و دنأتييك‪ ،‬أيهييا‬
‫الجهول قم و تصفح دواوين الشعراء ليظهر لك منهاج الدب و الدباء‪ ،‬أتغلط صحيحًا و تظن الحسن‬
‫قبيحًا‪ ،‬و تأكل النجاسة‪ ،‬و تعاف النفاسة‪ ،‬ليس فييي جعبتييك منييزع‪ ،‬فظهيير لييك فييي الييتزري مطمييع‪ ،‬و‬
‫كذلك جرت عادة السفهاء‪ ،‬أنهم يخفون جهلهم بالزدراء‪ .‬و يلك ما نظرت إلى غزارة المعاني العالية‪،‬‬
‫و استقريت القذر كالذّبة‪ .‬ما فكرت في حسن الكلم‪ ،‬و ل في المنطق و نظامه التام‪ .‬أيها الغبي علمت‬
‫من هذا أنك ما ذقت شيئًا ميين اللسييان‪ ،‬و ل تعلييم مييا حسيين البيييان‪ ،‬و نييزوت كالسييرحان قبييل الفهييم و‬
‫العرفان‪ .‬أبهذا تبارينا في الميدان‪ ،‬و تبارزنا كالفتيان‪ .‬أتتكيء على الصييغر الييذي كتييب معييه الجعفيير‬
‫إليييك و كنييت قييد فييررت مين هييذه القرييية مييع لعيين نييزل عليييك‪ .‬فيياعلم أنهييم يكييذبون و ليسييوا رجييال‬
‫المصارعة و ل قبل لحد في هذه المناضلة‪ .‬دع تصلفك فإنك لست من الرجيال‪ ،‬و ليو كنيت شييئًا لميا‬
‫فررت من الحتيال‪ .‬ثم اعلم أنييي مييا رضييت صييعاب الدب بالمشييقة و التعييب‪ ،‬بييل هييذه موهبيية ميين‬
‫ربي ((!!‬

‫و مع هذا وغيره يقول ميرزا غلم ))إنني مفطور على أن ل تخرج من فمي أقييوال جارحيية و مؤذييية‬
‫لحد(( ‪ -‬روحاني خزائن ج ‪ 4‬ص ‪320‬‬

‫أما في خطابه لهل الصليب فتراه يختار ألفاظ التبجيييل و التعظيييم و المييدح ‪ .‬أنظيير إلييى مييا قيياله فييي‬
‫الملكة فكتوريا – رئيسة الكنيسة النجليكانية ‪ -‬عام ‪ 1897‬بمناسبة احتفالها بالييوبيل الذهبي‪:‬‬

‫أجد النام ببهجة مستكثرة‬


‫عيدا أتى اوجوبلي القيصره‬
‫إني اراها نعمة من ربنا‬
‫فالشكر حق واجب ل بربره‬
‫ل شك أن سرورنا من شكرها‬
‫خير فمن يعمله اخلصًا يره‬

‫و يقول ميرزا غلم أحمد القادياني ‪)) :‬و ل يخفى على هذه الدولة المباركة‪ -‬بريطانيا‪ -‬أنا من خييدامها‬
‫و نصائحها و دواعي خيرها من قديم‪ ،‬و جئناها بكل وقت بقلييب صييميم(( – روحيياني حييزائن – ج ‪8‬‬
‫ص ‪36‬‬
‫‪1‬‬
‫و شهدوا على أنفسهم‬

‫في النبوة‬

‫يقول ميرزا غلم أحمد القادياني ))و ليكن واضحًا أننا أيضًا نلعن كل من يدعي النبوة‪ ،‬فنحن القييائلون‬
‫بشهادة ل إليه إل الي و مؤمنيون بيأن النبيوة ختميت بالرسيول صيلى الي علييه و سيلم(( – مجموعية‬
‫اشتهارات ج ‪ 2‬ص ‪297‬‬
‫ثم يدعي النبوة بعد ذلك بفترة لعنًا نفسه معلنًا‪:‬‬
‫))لقد جعلني ال نبيًا و خاطبني بهذا اللقب بكل صراحة(( – روحاني خزائن ج ‪ 22‬ص ‪154‬‬

‫ل‪:‬‬
‫و كان من قبل يصرح قائ ً‬
‫))اننا نكفّير و نكذب كل من يدعي النبوة و الرسالة بعد الرسول محمد خيياتم المرسييلين(( – مجموعيية‬
‫اشتهارات ج ‪ 1‬ص ‪230‬‬
‫ل‪:‬‬
‫لكنه يدعي الرسالة بعد ذلك –مكذبًا نفسه و مكفرا لها – قائ ً‬
‫))صدق ال الذي أرسل رسوله في القاديان(( ‪ -‬روحاني خزائن ج ‪ 18‬ص ‪231‬‬

‫في الوحي‬

‫يقول ميرزا غلم أحمد القادياني‪)) :‬أيها الناس ل تكونوا أعداء القرآن فتقولوا أن سلسييلة وحييي النبييوة‬
‫جارية ما انقطعت بعد خاتم النبيين(( ‪ -‬روحاني خزائن ج ‪ 4‬ص ‪335‬‬

‫ل ))لقد أوحى الي إليي وحييًا تشيريعيًا أيضيًا‪ ،‬إذ لييس اليوحي التشيريعي‬
‫ثم بعد ذلك يعادي القرآن قائ ً‬
‫ل "اصينع الفليك بأعيننيا ووحينيا"((‬
‫سوى الوحي الذي يشتمل على المر و النهي و قد أمرني ال قيائ ً‬
‫روحاني خزائن ج ‪ 17‬ص ‪435‬‬

‫و يقول في مكان آخر مصرحًا ))إنه من غير المعقول أبدًا و من السفاهة حقًا أن يتلقييى النسييان وحييًا‬
‫و هو ليس بلغته أو ل يفهمه(( روحاني خزائن ج ‪ 23‬ص ‪218‬‬

‫ل ))من الوحي الذي أتلقاه ما يكون بلغات ل أعرفها إطلقًا مثل النجليييزي‬
‫ثم يسفّيه نفسه بعد ذلك قائ ً‬
‫و السنسكريتي و العبري و غيرها(( روحاني خزائن ج ‪ 18‬ص ‪435‬‬

‫في المسلمين‬

‫في البداية ل يكفرهم ميرزا غلم و يقول ))ليس كافرًا ميين ينكيير دعييوتي و ل يصييدقني(( ‪ -‬روحيياني‬
‫خزائن ج ‪ 15‬ص ‪432‬‬

‫ثم يكفرهم تارة أخرى معلنًا أنه ))ليس مسلمًا من وصلته دعوتي و أنكرها و لييم يصييدقني(( – تييذكرة‬
‫ص ‪600‬‬
‫في الخلق‬
‫‪1‬‬
‫عن صحيفة التقوى‪ ،‬للستاذ حسن عودة‬
‫ل ))إن السب و الشتم ليس من سيرة الشرفاء(( ‪ -‬روحيياني خييزائن ج ‪ 17‬ص‬
‫يعترف ميرزا غلم قائ ً‬
‫‪471‬‬

‫ثم تراه يمل كتبه سبًا و شتمًا و لعنًا و قذفًا مثل ))يا كلب يا آكل الجيفة(( و ))يا ابن بغي(( و غيرها‪.‬‬

‫و مع هذا وغيره يقول ميرزا غلم ))إنني مفطور على أن ل تخرج من فمي أقييوال جارحيية و مؤذييية‬
‫لحد(( ‪ -‬روحاني خزائن ج ‪ 4‬ص ‪320‬‬

‫ل ))ل يمكن أن يكون‬ ‫و بعد هذا التناقض و الختلف في كلم مؤسس الحمدية يشهد ميرزا غلم قائ ً‬
‫في حديث العاقل و صافي القلب أي تناقض أو اختلف‪ .‬و لكن المجنييون و المنييافق يكييون فييي حييديثه‬
‫اختلف و تناقض(( ‪ -‬روحاني خزائن ج ‪ 10‬ص ‪.142‬‬

‫ل ))ل بد أن يكون في كلم الكاذب اختلف و تضاد(( ‪ -‬روحاني‬


‫و يشهد على نفسه في مكان آخر قائ ً‬
‫خزائن ج ‪ 21‬ص ‪275‬‬

‫‪2‬‬
‫يا جنّـة الحمديين ‪ ...‬كم عدد المنافقين؟‬

‫" بهشتي مقبرة " أو "مقبرة الجنيية" هييي قطعيية أرض فييي قاديييان ‪ -‬الهنييد‪ ،‬و قييد أسييس هييذه المقييبرة‬
‫الميرزا غلم أحمد القادييياني بنفسييه سيينة ‪1905‬م‪ .‬و زينهييا القاديييانيون بييالورود و أشييجار الفاكهيية و‬
‫نوافير المياه‪ .‬و هم يعتقدون أن كل من يدفن في قطعة الرض تلك فهو من أهل الجنة‪.‬‬

‫و يمكن للحمديين أن يحصلوا على "شرف" الدفن في مقبرة الجنة مقابل رسوم عالية جدا ل يستطيع‬
‫تحملها إل من أراد "جنة الحمديين" فعل ‪ .‬فقد أوصى الميرزا غلم ان ل يييدفن فييي هييذه المقييبرة إل‬
‫كل احمدي مخلص قد دفيع عشير دخليه عليى القيل و أوصيى بيترك عشيير إلييى ثلييث أملكيه للنظيام‬
‫الحمدي بعد موته ‪.‬‬

‫ص هييذه المقييبرة‬
‫يقول ميرزا غلم أحمد القادياني في كتاب )الوصية( ‪ )) :‬أيها الله الغفور الرحيم خ ّ‬
‫ق اليمان ‪ .‬ولما كنت قد بشرت بشارات عظيمة عن هذه المقبرة التي‬ ‫فقط بالذين آمنوا برسولك هذا ح ّ‬
‫لم يكتفي ال تعالى أن سماها بمقبرة الجنة ‪ ،‬بل قال "أنزل فيها كل رحمة " لذلك أمال ال قلبي بييوحيه‬
‫الخفي لشترط لها شروطا بحيث ل يدفن فيها إل من استوفى هذه الشروط بأجمعها(( ‪.‬‬

‫ثم شرع في ذكر عشرين شرطًا للدفن في جنّيته هذه‪ .‬و من تلك الشروط ما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬أن يتقدم الراغب بمكان له في الجنة بييإقرار خطييي الييى هيئة المقييبرة ‪ ،‬موقعييا عليييه ميين شيياهدين ‪،‬‬
‫يصرح فيه بانه اوصى بوقف عُيشر املكه )على القل ( المنقولة وغير المنقولة كلها في سييبيل نشيير‬
‫اهداف الجماعة الحمدية ‪.‬‬
‫‪ -‬على هيئة المقبرة ان تعطي )الموصي( شهادة موقعة و مختومة من قبلها بعد ان تطمئن جيدا الى ما‬
‫تضمنته الوصية من الناحيتين القانونية والشرعية ‪.‬‬
‫‪ 2‬عن صحيفة التقوى‪ ،‬للستاذ حسن عودة‬
‫‪ -‬ضرورة إبراز هذه الشهادة للهيئة عندما يؤتى بالميت الى هذه المقييبرة ‪ .‬و يجييب أن ل يييدفن الميييت‬
‫ال بمشورة الهيئة و رأيها و في المكان الذي تخصصه لدفنه ‪.‬‬
‫‪ -‬ل يجوز دفن الطفال الذين لم يبلغوا الحلم في هذه المقبرة ‪ .‬لنها مقبرة من الجنة !! و ل يدفن فيهييا‬
‫كذلك من لم يستوف شروط الوصية ‪.‬‬
‫‪ -‬ل يكفي دفع عشر الملك المنقولة وغير المنقولة ‪ ،‬بل من الضييروري للموصييي أن يلييتزم بأحكييام‬
‫السلم بقدر المكان !!‪.‬‬
‫‪ -‬ل يحق للهيئة التي يعهد اليهييا بييأموال المقييبرة ان تنفييق منهييا فييي غييير سييبيل الجماعيية الحمدييية و‬
‫أهدافها ‪.‬‬
‫‪ -‬اذا مات الموصي غرقاً أو أدركته الوفاة في دولة بعيدة يتعذر التيان به منها ‪ ،‬ل تبطل وصيييته‪ .‬و‬
‫هي عند ال كأنه في هذه المقبرة‪ .‬ومن الجائز أن يقام له في هذه المقبرة شاهد تييذكاري ميين الجيير او‬
‫الحجر و تكتب عليه حادثته ‪.‬‬
‫‪ -‬يشترط في كل عضو من أعضاء هيئة المقبرة أن يكون من أفراد الجماعة الحمدية‪.‬‬
‫‪ -‬ل بد أن تظل قاديان هي مركز هذه الهيئة ‪ .‬لن ال بارك هذه البلدة ‪.‬‬
‫‪ -‬يجييوز أن توجييد هيئات أخييرى فييي البلد البعيييدة لتأييييد هييذه الهيئة و مسيياعدتها و تكييون تابعيية‬
‫لرشاداتها ‪ .‬و من مهمة الهيئة في ذلييك البلييد أن تضييع يييدها علييى مييا وصييى بييه مين مييات فيهييا مين‬
‫الموصين ‪.‬‬

‫و يضيف مؤسس المقبرة مرزا غلم القادياني في كتاب )الوصية( قائل ‪:‬‬
‫‪)) -‬ل يخطر على بال أحمق أن يعتبر هذه المقييبرة ونظامهييا بدعية‪ .‬لن هييذا النظييام هيو بإرشيياد مين‬
‫الوحي الرباني‪ .‬ول دخل للنسان فييه ‪ ....‬و لكين الي عيز وجيل اسيتثناني و أهليي وعييالي مين دون‬
‫الناس والواجب على غيرنا أن يتقيد بهذه الشروط بأجمعها رجل كان أو امرأة ‪ .‬و إن ميين يشييكو فهييو‬
‫منافق !((‬
‫‪)) -‬و قد أراد ال بهذا النظام أن يميز المنافقين من المؤمنين فكل من يسعى إلى تقديم عُيشر أملكييه و‬
‫يبدي حماسًا أكبر من هذا إنما يبرهن بنفسه على صدق إيمانه(( ‪.‬‬
‫‪)) -‬ل شك أن هذا النظام سيثقل كثيرا على المنافقين و بذلك يكشفهم فل يدفن منهم أحد بعييد مييوته فييي‬
‫هذه المقبرة رجل او امرأة ‪ ..‬لكن السابقين فييي هييذا العمييل يييدخلون فييي الصييديقين ‪ ،‬و تتنييزل عليهييم‬
‫رحمة ربهم الى أبد البدين((‪.‬‬

‫و قد علمت من الرئيس السابق للقسم العربي في الجماعة الحمدية ‪ -‬و هو من الموصين السابقين فييي‬
‫هذه المقبرة‪ -‬أن عيدد الحميديين الموصيين فيي مقيبرة الجنية ل يشيكل واحيدًا فيي المئة مين مجميوع‬
‫الحمديين‪ .‬و قد يشكك الحمديون في هذه المعلومة لنها صادرة عن أحمدي سابق‪ ،‬لذلك أرجو منهييم‬
‫أن يعطونا الرقام الدقيقة عن عدد الحمديين المشتركين فييي التجييارة باسييم الييدين و عييدد الحمييديين‬
‫المنافقين‪.‬‬

‫و آخر دعوانا أن الحمد ل رب العالمين‬

‫فؤاد العطار‬
‫‪fuad@37.com‬‬

Vous aimerez peut-être aussi