Académique Documents
Professionnel Documents
Culture Documents
ق وأمـُر ال ُ
خل ِ
أصـل ال َ
تأليـف
أ
3
الهــداء
إلى الذي....
منذ أو ّ
ل يوم التقينا قال لي:
صدقت!
و(
ه َ
من أراد الله فليقل ) ُ
ول يقوّلن )أنا(
بل ل َ ُ
ه،
ولكل إخواني،
ه...
الذين هم مِثل َ
في كل الرض...
لهم ثمرة،
ثامر...
أ
4
عبد...
علي…
المحتويات
أ
5
أ
6
دمـة م َ
ق ّ ُ
أ
7
أ
8
أ
10
أ
11
أ
12
م
حكـــ ْ
در والقـــدَ َر مثلهمـــا مثـــل ال ُ
فالقـــ ْ
مة -ل تعني الهيئة أو الشخوص -بــل
حكو َ
وال َ
در هو الحكم ،فهو علــى
المر والقانون .فالق ْ
م واحد
العموم كل الحكم وعلى الخصوص حك ّ
مخصوص.
أ
13
در
القــ ْ ال َ
قـــ دَ َر ال َ
قــ دَ َر در
القــ ْ
أ
17
درا ً ل
يثبته .فإذا ثبته انطبقا وإذا الغاه كان ق ْ
قدَ َر ًا.
أ
18
دره ولــم
لذا قال ما قدروا الله حق قــ ْ
در يكتنف القــدَ َر
يقل قدَ َره بالتحريك ،لن الق ْ
منه من جميع جهاته.
ويتض ّ
أ
19
أ
20
أ
21
أ
22
أ
23
أ
25
أ
28
ل الوامر
4في َتنّز ِ
إذن المــور )الوامــر( متعــددة ،وعــدا ذلــك
فهي متنزله على مراتب شأنها شــأن أوامــر
)هيئة( أو )مملكه( من تاليف المخلوقين.
أ
29
ة
وهذا اسرع الوامر نفــاذا واشــدها مباغت ـ ً
للناس وهو الموصوف بانه كلمح بالبصر )وما
أمرنا إل واحدة كلمح بالبصر(.
أ
30
أ
31
ى بــاللم يســتغرق
فالملئكــة -جمــع محلــ ّ
جميع الملئكة .والــروح هــي القــوى العظــم
ى بــاللم يســتغرق من الملئكة والجمع المحل ّ
الجميع أيضًا :روح المــر) :روح ـا ً مــن أمرنــا(،
والروح المين )نزل به الروح الميــن( ،وروح
القدس )وايدناه بروح القدس(.
أ
32
أ
33
ســـّنة
6الفـــرق بيـــن ال ُ
والقدَ َر
هــذه المعرفــة ضــرورية لنــك إذا اردت ان
تكــون "مواطن ـًا" صــالحا ً ترضــي الملــك عنــك
ل ،لللــتزام بــه ثانيــًا،
عليك معرفة قــانونه أو ً
واللتزام الطوعي خير من الكرهــي حــتى لــو
عرف القانون إجمــا ً
ل ،والطــوعي ل تنــاله إل
بمعرفة روح القــانون ،لنــك إذا عرفتــه هكــذا
ة وحبــا ً
أنه حسن ل أحسن منه أطعت طواعيــ ً
ل كرهًا ،فالقدَ َر هو الخطة الموضوعة تقديرا ً
وبحســـاب .امـــا الســـنة فهـــي المســـتلزمات
الخرى لستيعاب الخطة وتنفيذ مراحلها.
أ
35
أ
37
أ
40
أ
41
أ
42
أ
43
أ
44
ة وقرآن ـا ً وعقل ً
وبرهنا علــى خطــأ القــوم لغ ـ َ
من جميع الوجوه فراجعه هناك.
أ
45
أ
46
أ
47
أ
48
ق علــى خلــق
ق النســان ســاب ّ
ن خل َ
في أ ّ 11
البشر
أ
49
وبعدها مباشرة:
]وإذ قال ربك للملئكة إ ّني خالق بشرا ً
من صلصال من حمأ مسنون
أ
50
أ
51
أ
52
أ
53
مثل:
أ
54
أ
55
أ
56
أ
58
أ
59
أ
60
أ
61
أ
62
الجابـــــــــــــــــــــــــة أيضـــــــــــــــــــــــــا ً
أ
64
أ
65
أ
67
أ
68
أ
69
أ
70
(2
نفس المصدر السابق الباب 19/368 )
أ
71
)
أ
72
ة
لو شاء المنع من السؤال لمنع بأي صــيغ ٍ
أخرى مثل قــل ل تســألوا عمــا ليــس لكــم بــه
علم بل التعقيــب يفيــد إمكــان حصــول العلــم
عن الروح وان كان قلي ً
ل:
أ
73
أ
74
ية(.
جملة )قض ّ
واحد فاقل القول مفردة )فكرة مفردة( وأقل أمٌر ُ
أ
75
أ
76
أ
77
أ
78
أ
79
أ
80
أ
82
أ
83
أ
84
أ
85
أ
86
أ
87
أ
88
أ
89
أ
90
جــل فــي
في مجموعة )وقــد اصــطفيتهم( لتع ّ
تربيتهم ثم اصطفيته مــن بينهــم تــارةً أخــرى
وربما يحل هــذا الشــرح الشــكال فــي تكــرار
الصــطفاء لمريــم عليــه الســلم إن اللــه
ء
ك علـــى نســـا ِ
ك واصـــطفا ِ
أطفـــاك وطهـــر ِ
العالمين .فحينما ذكر نســاء العــالمين كــان
يشـــمل ذلـــك كـــل أفـــراد المجموعـــة فجـــاء
بالصـــطفاء الثـــاني -حيـــث الول تكـــويني
سابق.
جــل مـــن
ومعنــى ذلــك ان النمـــوذج المع ّ
الطـين تمثـل في آدم -بينما البشر المترقي
من الصلصال والحمـأ المسنون لم يصـل بعـد
إلى مرحـلة البشــرية تلقـائيـــا ً ولكــن إبليــس
اجاب في تلك المـرحـلـــة بخصــوص السجـــود
قائــل ً مــا كنــت لسجـــد لبشــر خلقتــه مــن
صلصال من حمـأ مسنون .
أ
92
أ
93
أ
94
أ
95
أ
96
ي والتماذج
النتخاب القسر ّ 21
أ
97
أ
99
صــح
إذا كــان كــل )نــوح( مرتبــط بقــرن في ّ
تفســيرا ً لطبقــة أخــرى مــن الغريــن الحمــر
)ثخنهــا زهــاء 11قــدم ًا( تفصــل مــا بيــن دور
جمــدة نصــر ودور فجــر الســللت والخــرى
ب )وولي( إذ ترجع
أقدم حسب ما ذكره المنق ّ
إلى دور العبيد ) 4000ق .م.((1 (.
أ
100
أ
101
أ
102
أ
103
أ
104
أ
105
ن الفســاد
وهذا التكرار ضروري من حيث ا ّ
من خصائص المجموعة وهــو مســتمر إلــى مــا
بعد آدم وذلك لنه فــي النتخــاب القســري ل
يحــدث إلغــاء تــام للخصــائص الردي ّــة بحيــث ل
يحتمل ظهورها ثانيــة بصــفة مطلقــة ،فمثــل
تلــك الخصــائص تعــاود الظهــور وهنــا يظهــر
تفسير العقاب والثواب أي فلسفة الحســاب،
وتوضيحه كما يلي:
أ
106
أ
107
ي
ولــذلك تصــبح عمليــة النتخــاب والــترق ّ
بطيئة إلى حد مزعج.
أ
108
مر من أبحاث
خلصة في ما ّ 22
ة لدينا
خلصة الفصول السابقة أصبحت واضح ً
فيما يخص خلق النسان نضعها في نقاط:
أ
109
ى
ن من استقبال روح اليمان وسم ّ عالية تمك ّ
هذا الكائن )آدم( قبل ظهور البشر الطــبيعي
مــا كــان هــذا الكــائن ليــس هــو
ي .ول ّ
للــترق ّ
]فـــإذا ســـويته المقصـــود بـــالمر الول -
ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين -
فقـــد احتــاج المل العلـــوي إلــى أمـــر جديـــد
للسجود له بصفة خاصة ليكــون ســجودهم لــه
دللة على سجودهم للكائن المنتظر فيما بعد
]اســجدوا حــددة هــي:
فــورد المــر بصــيغة م ّ
لدم .
أ
110
-4و ّ
لن الخصائص الردّية قد تعاود الظهور فقــد
جــل مــن
تــم اختيــار زوجــة لهــذا الكــائن المع ّ
نفــس الطيــن المنتخــب )الســللة المنتخبــة
قسريًا( وقد رافق ذلك أهلك مجموعات ردّية
الصفات.
]س ّ
ولت لــه نفســه قتــل في ابني آدم حيث:
أخيه فقتله .
صية
وسوف نلحظ بالتفصيل طبيعة هذه المع ّ
وي برمتــه
ســر الفكــر الــديني الســما ّ
الــتي تف ّ
مــرة واحــدة مــن خلل البحــث عــن طبيعــة
الشجرة.
أ
111
أ
112
أ
113
ه.
-5ثم سوا ّ
-6ثم نفخ فيه من روحه.
ون
فالمفسرون يعكسون الــترتيب إذ يجعل ـ ّ
الكــائن الكامــل هــو الول ومنــه حــدث نســل
ة جــدا ّ فــي ترتيــب
وسللة بينمــا اليــة واضــح ّ
معكوس لمزاعمهم.
أ
114
حيـــا ً إل
والمفـــروض انـــه ل يكـــون كائنـــا ً ّ
بالنفخ ليكون لديه ماء مهين وسللة ونسل؟
أ
116
أ
117
أ
118
أ
119
م ســواه ونفــخ
سؤال :ان آية الســجدة تقــول :ث ـ ّ
جــل
فيه من روحه .فهل هذا الكــائن هــو المع ّ
فــي الــترتيب الســابق )آدم( أم هــو البشــر
ي
المنتظــــر ظهــــوره بالنتخــــاب والــــترق ّ
الطبيعي؟
أ
121
و هذا البشر؟
ه َ
سؤال :فمن ُ
مد" رسول الله )صلى الله عليه
الجواب :انه "مح ّ
وسلم(.
أ
122
أ
123
يذكرني
م
إذن فل غرابـــة فـــي ذلـــك لن القـــرآن كل ّ
حيــوي مختلــف جــدا ً عــن كــل كلم فــي دقــة
نظــامه الصــارم والشــامل وقــد جمــع بيــن
حوادث قديمة وجديــدة والتفــت فــي الســياق
مــن زمــن إلــى زمــن ،كــل مــا فــي المــر ان
التحـــرك وفـــق النظـــام القرآنـــي الصـــارم
سيســتدعي تعميــم هــذه الملحظــات علــى
التراكيب القرآنية كلهــا مــع اللــتزام بقواعــد
أ
124
أ
125
ضــح لــه
وقد أبقيناه على اعتقاده حتى يتو ّ
أمر المراحل.
فالبشر المنتظر ظهوره هــو مــن طيــن أيض ـا ً
وهو قبل ذلك من صلصال لنه إنما ظهر بعــد
التمازج فقد كــان للختيــار الــذاتي أثــره بعــد
جـــل فقــد اتزنــت النفــس بيــن
ظهــور المع ّ
فجورهــا وتقواهــا وأصــبح الــترقي بالنتخــاب
ة حقيقيــة لختيــارات النفــس.
الطــبيعي دالــ ّ
نحن نعتقد أيض ا ً ان التكليف الشرعي بدأ مــن
هــذه النقطــة فلــم تكــن ثمــة وصــايا ســابقة
وضــعت للنســان البهيمــي وكــذلك ابتــدأت
المعرفة بالشياء من خلل اللغة:
أ
126
أ
127
الجواب :كثيرة:
أ
128
أ
129
أ
130
أ
131
أ
132
أ
133
أ
134
أ
135
أ
137
أ
138
عــــــام 24
و )الشــجرة( .وقــد
هـ َ
صــية ُ
إن موضوع المع َ
تــاب اللــه عليــه بعــد ان )تلقــى آدم مــن ربــه
كلمات(.
أ
139
أ
141
أ
142
]يريدون ان يبدل ّ
وا كلم الله 15/48
بل قام البعض بذلك فع ً
ل:
أ
143
أ
144
مــا الكلمــات
دل أ ّ
فالكلم -ألفاظ يمكــن ان تب ـ ّ
دل.
فل تتب ّ
هــذا يقودنــا إلــى العتقــاد بــان الكلمــات
)موجــودات( مشخصــة ولــذلك جمعهــا علــى
)كلمات( -لنك لو قلت )ألفاظ( فاللفــاظ ل
تدل علــى معنــى مفهــوم مــا لــم تــترابط مــع
بعضها فالكلم شيء مترابط مع بعضه البعض
في الزمان وتلك هي هيئته اما الكلمات فهي
موجودات متفرقة في الزمان.
أ
145
ح
ه المسي ُ
ة منه اسم ُ ]ان الله يبشّر ِ
ك بكلم ٍ
عيسى بن مريم 45/3
أ
146
أ
147
أ
148
أ
149
أ
151
]وص ّ
دقت بكلمات ر ّبها وكتبه وكانت من
القانتين . 12/ 66
دم
فكل كلم الله موجود في كتبه .لكنه قــ ّ
عرضـــة
الكلمـــات علـــى الكتـــب لن الكتـــب ُ
ة لظهــور
عرضــ ّ
للتحريف أو عدم الفهم -بــل ُ
ســر كلم اللــه علــى الهــوى -
)النا( الــذي يف ّ
فيتوجب أول ً تطهير )النا( بالذعان والطاعة
ذ يتمكن المرء من
للكلمات وتصديقها -فعندئ ٍ
تصــديق مــا يجيــء بــه الكتــب .فالكلمــات إذن
شخوص إذ ل يمكن تبديلهم.
دم الك ُ
فـــر )بالطـــاغوت( علـــى كـــذلك قـــ ّ
اليمان بالله ،لن الطــاغوت كمــا ســنرى هــو
أ
152
أ
154
دية فل
إذ كان المرء قد قــرأ أبحاثنــا القص ـ ّ
إشكال هنا بل الشكال هنا في اســتعمال أي
لفظ آخر .وببساطة فانك إذا قبلــت ان تكــون
)الشــجرة( ذريــة فلمــاذا ل تقبــل ان يكــون
)الكل( عاما ً أيض ـا ً بمعنــى اســتعمال الشــيء
للستهلك البدني والروحي؟
أ
155
أ
156
ة أنبهك إليها:
ة دقيق ّ
ه مسأل ّ
فهذ ِ
أ
158
أ
159
ت ومراتـــب بحســـب
ة درجـــا ّ
الول :أن للعصـــم ِ
الفراد الذين هم موضوع العصمة.
أ
160
ف لحــد الملــوك
ورد في أحد النصوص وص ّ
بـــالقول" :نســـل الشـــجرة الملوكيـــة" فهـــو
بالطبع يحكي معنى )السللة( الملوكية.
أ
161
م َلكيــن( -بفتــح
التحريــك فــي المصــحف ) َ
اللم .لكــن الملئكــة قــد ســجدوا لدم قبــل
الغواء فل يمكن إغواءه والتغرير به للوصول
إلى )مرتبة( هو أعلى منها أص ً
ل.
أ
162
أ
163
أ
165
أ
166
أ
167
أ
170
أ
172
وه
فــآدم طلــب الطاعــة فأخطأهــا أمــا عــد ّ
ة( واعية فأصابه.
فقد أراد الباطل )إراد ً
أ
173
أ
174
]فل ّ
ما ذاقا الشجرة بدت لهما سواتهما
.22/ 7
أ
175
أ
176
أ
177
]ول تقربا هذ ِ
ه الشجرة فتكونا من
الظالمين .
ة الــذين
ة وهــي كلمــ ُ
-3الكلمــات نوعــان خبيثــ ّ
كفروا وطّيبة وهي من كلمات الله.
أ
178
أ
179
م
حسب اهواءهم فيحدث تبديل للكلم لذلك ت ّ
ايــداع الكلم الممكــن التبــديل إلــى الكلمــات
التي ل تبديل لها.
]وصد ّ
قت بكلمات رّبها وكتبه
أ
180
ف
وهنا يكمن فرق كبير بين )النور( المعــر ّ
بــال التعريــف وبيــن )نــور( الــذي لــم يع ـّرف.
فالنور ،المعّرف هــو النــور الكلــي الشــامل و
هو نور الله تعالى ،أما )نور( الغير معّرف بال
التعريف فهو شعاع واحد مــن النــور الشــامل
يؤدي إلــى الوصــول إلــى النــور الشــامل مــن
خلل متابعته ،لذلك اقــترنت المتابعــة بــالنور
الجزئي هذا:
أ
181
ه هو نفسه النور
إذن فالنور الذي أنزل مع ُ
]قد جاءكم نور وكتاب مبين الذي في قوله:
.ولكن مثل هــذا الشــعاع موجــود فــي كتــب
الله أيضًا.
وة والمختلــف
مــا هــو النــور المتعــددّ القــ ّ
السعة في اليات؟
أ
182
أ
183
أ
184
]فل ّ
ما بلغ معه السعي .102/37
أ
185
نور كلمة
شجر
ة
يسعى خلق
أ
186
أ
187
أ
188
ة ونلحــظ
وعندما نجمع هذه الشــياء ســوي ً
ان الغاية من ذلك كله هو إيصــال الخلــق إلــى
مســتوى أهــل النــور نســتنتج ان النــور فــي
الكلمات من حيث ان الكلمــات خلــق ل يتبــدل
ومن حيث انهم المناء على الكتاب فهــم إذن
دوة( -تحصــل بمتــابعتهم وطاعــاتهم هــذه
)ق ُ
ما كانت الشــجرة مجموعــة كلمــات
المرتبة ول ّ
فــان هــذه الشــجرة هــي مصــدر النــور .لــذلك
فالمثل المضروب لنور الله الشامل التام هــو
ما في )المشــكاة( مــن تراكيــب نورانيــة لكــن
جميعا ً توقد من الشجرة.
أ
190
أ
191
أ
192
أ
193
أ
194
أ
197
]مثل ً كلم ُ
ة طيبة كشجرة طيّبة أصلها ثابت
وفرعها في السماء
تؤتي أكلها كل حين بإذن رّبها
أ
198
أ
199
أ
200
أ
202
أ
203
أ
204
ه الــتراكيب الربعــة
وحينمــا تســتخدم لهــذ ِ
تركيبا ً آخر هو:
أ
205
أ
206
أ
207
أ
208
أ -المشكاة:
]مثل نور ِ
ه كمشكاة -فيها مصباح -المصباح
ي -
في الزجاجة -زجاجه كأنها كوكب در ّ
يوقد من شجرة -مباركة -زيتونة -ل شرقية
-ول غربية -يكاد زيتها يضيء -ولو لم
سه نار -نور -على نور -يهدي الله
س ْ
تم ّ
لنوره من يشاء
أ
209
أ
210
أ
211
ة طيبة
ة كشجر ٍ ]ضرب الله مثل ً كلم ً
ة طيب ً
أصلها ثابت وفرعها
في السماء تؤتي أكلها كل حين بإذن رّبها .
أ
212
أ
213
أ
214
أ
219
أ
220
ومن قوله:
أ
221
ما في
هذا الطلق وهذه المعادلة المقلوبة ع ّ
الذهان تحتاج إلى التأمــل فــإذا كــانت طاعــة
الرسول قد تأخرت في أكثر اليات عن طاعة
مت فالرســول هــاد ول يحتــاج
اللــه فهنــا تقــد ّ
إلــى أيــة مقترحــات مــن أحــد ،والمشــاورة ل
تضمن الستفادة من أراء الغيــر -فالمشــاور
قد ل يحتــاج إلــى أراء الغيــر بــل المشــاورات
يتم فيها كشف أراء الغير فقط.
أ
222
]ومن ُيط ْ
ع الله ورسوله يدخله جنات
.13/4
أ
223
أ
224
]فل تط ْ
ع الكافرين . 52/25
أ
225
أ
226
]سواء منكم من ا ّ
سر القول ومن جهر به
أ
227
أ
228
أ
229
أ
230
أ
231
أ
232
]ولو رد ّ
وه إلى الـرسول والى اولي المر
لعلمه الذين يستنبطونه منهم 83/4
أ
233
أ
234
أ
235
ب
ه النصر إليه وانص ـ ّ
ورأينا كذلك كيف توج ّ
الخــراج عليــه ثــم رأينــا كيــف انفــرد بــإنزال
السكينة عليه وانفرد كذلك بالتأييد له وأثبتنــا
كذلك انعدام الجنود الرئيســيين معــه انعــداما ً
تاما ً -ثــم لحظنــا انــه صــلى اللــه عليــه وآلــه
وسلم كلمة الله العليا.
]وكلمتـ ُ
ه ألقاها إلى مريــم فالنســبة إلــى
تلك الضمائر واستعمال )من( يؤكــد لنــا ان ل
أحد من النبياء نسب إلى لفظ الجللــة بهــذه
الصيغة )كلمة الله( سوى النبي الخــاتم صــلى
الله عليه وآله وسلم.
أ
236
أ
237
ح
وعنصر الحماية واضح في المثــل -صــحي ّ
ان مثل نور الله ل علقة له بمصــابيحنا الــتي
نحميها من الرياح والحشرات وعبث الطفال
دة -ولكــن المثــل
أو الخطــاء غيــر المتعمــ ّ
القرآني يحتاج إلــى حمايــة مــن اؤلئك الــذين
يرغبون ببقاء الظلم .وتظهر أهمية الزجاجــة
إذا عرفنا وجود محاولت لطفاء نور اللــه أي
تحطيم المصباح:
أ
238
ي فقــط
اعنــي عنــد غيــاب الجــزء المــاد ّ
للمشكاة والذي نريد به موت بدن النبي صلى
الله عليه وآله وسلم؟
أ
239
أ
241
ة مــع
واذا اردنــا ملحقتهــا وجــدناها متفق ـ ً
هذا التشبيه.
ان كســر الزجاجــة وتحطيمهــا عمــ ّ
ل يــثير
النتبـــاه .ولكـــن يمكـــن لعشـــاق الظُلمـــات
عينة تجعل الزجاجة تختفــي
استخدام وسيلة م ّ
من غير ان ينتبه أحد.
أ
242
ي يوقد مــن
إذن )فالزجاجة كانها كوكب در ّ
شجرة مباركة(.
أ
243
ملــك
قلنــا مــن الناحيــة الظاهريــة :لن ال ُ
اللهي -ملــك الشــجرة المباركــة ل يبلــى ول
أ
244
صــنا
يمكن خلع صاحبه عنه -فهذه الوقائع تخ ّ
فقط.
أ
245
أ
246
فضائل أو معاصي.
قضاء الله
علم الله
فرائ
ض
أ
247
(1أو مثل زيادة الصلة كالنوافل .وكل المندوبات ومع ذلك فإنها ل تسلم من مناقشة لوجود )
أوامر عامة بشأنها مثل )امر ربي بالقسط() ،ان اللــه يــأمر بالعــدل والحســان( -ويتــوجب
إذن ملحظة التداخل بين الفرائض والوامر.
أ
248
ون
لــو كــان الملــوك صــادقين فيمــا يــدع ّ
هــم التخّلــي فــورا ً عــن جميــع القــوانين
فعلي ّ
التي يحكمون بها الناس.
أ
249
أ
250
أ
251
فقال نمرود:
أ
252
أ
253
أ
254
جــرد كلم.
م ّ
ديــة ل ُ
لبراهيم بناءً على أدلــة ما ّ
لــذلك نقــول انــه أراه إحيــاء المــوتى وإعــادة
الشمس خلف ـا ً للعتبــاط الــذي يحــاول جعــل
المحاورة في الله ل في ملك الله.
أ
256
أ
257
أ
258
أ
259
أ
260
ورب َ
ك ل يؤمنون حتى يحكمونك في ما ]ف ّ
ة فــي مــا
شــجَر بينهــم ثــم ل يجــدوا غضاضــ ً
وا تسليما
قضيت ويسلم ّ
إذن فالشجرة نسب وذرية النبياء والرسل
عليــه الســلم والــتي تنتــج )كــل حيــن( قيــادة
للخلــق كمــا للــذين كفــروا قيــادة مــن جنــس
شجرتهم الخبيثة.
أ
261
فقوله تعالى:
أ
262
دي( -
بمعنى ان المشكاة أو )النــور المحمــ ّ
نــور محــض يظهــر فــي شــخوص فالشخصــية
الجامعــة للنــور ل تتكــرر .ومثــل هــذا المــر
أ
263
-4المصباح في زجاجة
أ
264
ي
-5الزجاجة كأنها كوكب در ّ
-6يوقد من شجرة
-7مباركة
-8زيتونة
-9ل شرقية.
-10ل غربية
سه نار
-12ولو لم تمس ْ
-13نور على نور.
أ
265
أ
266
أ
267
]فل ّ
مــا أتاهــا نــودي مــن شــاطئ الــوادي
اليمن من البقعة المباركة من الشجرة
ه المشكاة؟
أين توجد مثل هذ ِ
أ
268
أ
269
أ
270
أ
272
أ
273
أ
274
أ
276
عجبــا ً -
هذا يعني ان ولدة العجــوز ليســت َ
ذلك لنها ليست خلف ا ً للسنن والنواميس بــل
مباركة هــذا الــبيت واســتمراره هــو جــزء مــن
هذه الســنن ان لــم تكــن الســنن الكونيــة قــد
وضعت اصل ً لجل ذلك حيث يظهر واضحا ً من
جب.
ع َ
جب من ال َ
صيغة التع ّ
فحينما تعجبت زوجة إبراهيم عليه الســلم
قائلة:
أ
277
درا ً -ل
لنه لو كــان خلف الســنن لكــان ق ـ ْ
قدَ َر ا ً -ولو كان مخططا ً لــه بعــد خلــق الكــون
مــا ان يكــون لكان أمرا ً ربوبي ـا ً فــي القــل -أ ّ
)أمر الله( فمعنى ذلك ان أمر الله الكّلي هــو
في هذا البيت ،وبالتــالي فكــل مــا حــدث مــن
خلق وتكوين هو لظهار هذا المر.
ى للعــالمين -
ول تنسى التأمل بقوله وهــد ً
وهو جمع عالم فالعوالم كلها تهتــدي بــالبيت
المبارك.
أ
279
أ
280
حه ما استطعت:
لكّني مع ذلك سأوض ّ
ان لفـــظ )أهـــل( يحمـــل علـــى حصـــول
المجادلة دوم ا ً بشأن أي فرد ان كان من أهــل
فلن أو ل.
أ
281
أ
282
أ
283
أ
284
أ
285
أ
286
أ
288
أ
289
أ
291
مــن عليهــم
فالقوم المقصودون هم الــذين ّ
تعالى بالمامة والملك -لن المقصودين هنــا
تحديدا ً كلمات الشــجرة ل غيرهــم فعنــد تتبــع
اللفظ نجد
]ونريــد أن نم ـ ّ
ن علــى الــذين استضــعفوا
في الرض ونجعلهم أئمة ونجعلهــم الــوارثين
.
أ
292
أ
293
أ
294
و
فالسم نفسه لم يذكر ولكنه مرتبــط بعل ـ ّ
رفعة السلطان والملك الذي أظهرته الجنتان
ومن دونهما المدهامتان.
أ
295
أ
296
اااااا :اااااا
أ
297
أ
298
أ
299
أ
301
ة الشجرة وهي
وهذه صفة أخرى تذكّرنا بحرم ِ
حرمة مستديمة فهي ل تصلح للكل ومن أكل
ه وتحشرجت المــرارة فــي
منها ذاق وبال أمر ِ
صصة لنتاج الزيت الذي
حلقه لنها شجرة مخ ّ
يضيء المصباح فهي للستنارة ل للكل.
أ
302
أ
303
]ر ّ
ب المشرقين والمغربين
أ
304
أ
305
أ
306
أ
307
أ
308
أ
309
ن النــور
من أين جــاءه النــور؟ إذ يفــترض ا ّ
انعكاس للضاءة فإذا كان ل يضــيء فعل ً وإذا
كان هو مصدر طاقة الوجــود وهــو منيــر إلــى
هذا الحدّ فما هو مصــدر الضــوء الــذي يعكســه
الزيت؟ علينا ان نرجع لول الية.
أ
310
أ
311
أ
312
ء.
عد هرا ً
في منهجنا هذا الكلم ي ّ
فالتشبيه لم ينته بعد وإنما نهايته نهايــة
ي
عمــ ّ
م بكــم ُ الية بل والية التي بعدها ُ
ص َ
فهم ل يرجعون . -18/2
أ
313
أ
315
أ
316
أ
318
أ
320
أ
321
أ
322
حســن
و م ُ
هــ َ ]بلى من أســل َ
م وجهــه للــه و ُ
فله َأجرهُ عند رّبه . 125/4
وعن الحواريين:
أ
323
أ
324
]والســلم عل ـ ّ
ى يــوم ولــدت ويــوم أمــوت
ويوم ابعث حيا . 33/19
أ
325
متوازنا ً رب ّ
ما يكون مــن اشــرس الطغــاة فيمــا
لــو تــوافرت لــه الضــروف الموضــوعية الــتي
تظهر هذا الطغيان.
أ
327
أ
329
أ
331
أ
332
ه من يشاء
يهدي الله لنور ِ 32
أ
333
أ
334
وصــل لنــور
هدى ما كــان ي ُ
فأعلى مراتب ال ُ
الله مباشرة .ومن بعده فــي الرتبــة الهتــداء
إلى الصراط المستقيم المع ـّرف .ومــن بعــده
في الرتبة الهتــداء إلــى أي صــراط مســتقيم
ومن بعــده الهتــداء إلــى النــور المعــرف بــال
التعريف.
]ومــن ي ِ
طــع اللــه والرســول فــأولئك مــع ب-
الذين أنعم الله عليهم . 69/ 4لحظ انه لم
أ
336
أ
337
أ
338
أ
339
أ
340
أ
341
ملــك فــان
وقد قلنا ان الرتباط الول هــو بال ُ
الله ل يؤتي ملكه ال لمن تخّلــى عــن )النــا(
الداخلي هذا واذعن اذعان ـا ً تام ـا ً للــه -وعلــى
ذلك جرت سنة النبياء عليه السلم فانهم )ل
أ
342
أ
343
أ
344
أ
345
أ
346
أ
347
أ
349
أ
350
أ
351
أ
352
د
والحــل الخــر هــو ان اقــوم بوضــع حــ ّ
لخيــاراتي بقتــل نفســي والخلص مــن تلــك
الخدعة إلى البد.
أ
354
أ
355
أ
356
أ
358
أ
361
نفسي وخالقها.
أ
363
أ
365
أ
366
أ
367
أ
368
أ
370
أ
372
أ
374
أ
375
أ
376
أ
377
أ
379
أ
380
أ
382
أ
384
أ
386
أ
388
أ
389
س ســاطعة
ة حالكة في وسطها شــم ّ
"ظلم ُ
من اراد ان ينظر إلى الشمس )إليهــا( أعمــاه
الله".
أ
391
أ
392
TH4 TH2
TH1
المساحة المرئية
أ
395
أ
397
أ
398
أ
399
أ
401
أ
402
]قالوا أ نؤم ُ
ن لبشرين مثلنا 477/23
أ
403
أ
404
أ
406
م ،فكــل
قلنــا ان البتلء بالشــجرة ابتل ءّ عــا ّ
مخلــوق مبتلــى بالشــجرة وليــس الكــل مــن
الشجرة والتوســل بكلماتهــا إلــى التوبــة أمــر
يخص آدم وحده .ففي كل زمــان هنــاك كلمــة
مــن كلمــات الشــجرة .وفــي كــل وقــت تعــاد
القصة نفسها مع كل مخلوق.
أ
407
أ
411
]قـــال أبـــن أم ا ّ
ن القـــوم استضـــعفوني
وكادوا يقتلــونني فل ُتشــمت بــي العــداء ول
تجعلني مع القوم الظالمين . 150/7
]قال ر ّ
ب اغفر لــي ولخــي وأدخلنــا فــي
م الرحمين 11511/77
رحمتك وأنت ارح ُ
وه ولمــاذا
عــد ّ
فلمــاذا يحــرص القــائد علــى ً
يشــمت العــدو بــأخيه النــبي الرســول ؟ ولــم
يتضــمن دعــاؤه الســتغفار لحــد مــن الخلــق
سوى نفسه وأخيه.
أ
412
أ
413
أ
414
أ
415
أ
416
أ
417
أ
419
س بإمامهم .
عوكل إنا ُ ]يو َ
م ند َ
أ
420
أ
421
أ
422
أ
425
أ
427
ع عــن
سم بأي منطق صحيح وفيهــا تراج ـ ّ
ل تت ّ
الفكـــرة الولـــى واقـــرار بأكذوبـــة المنكـــر
فالمنكر لوجود الله يضحك فــي داخــل نفســه
من عقولهم إذ يشغلهم بــالبحث عــن براهيــن
هتثبت وجود الله ويجعلهــم يقفــون فــي صــف ّ
من حيث ل يعلمــون -فأصــبح الــدليل مــدلول ً
عليـــه والبرهـــان مبرهنـــا ً عليـــه ومثـــل هـــذا
الـــتراجع ل ينفـــع بعـــده أي دواء فالمنتصـــر
الوحيد فيه ظاهريا ً هو المنكر لوجود الله.
أ
429
أ
431
أ
432
أ
434
أ
435
أ
436
أ
437
د
ليس لن الله تعالى قــاس إلــى هــذا الح ـ ّ
بل لن المر ل يكون ال على هذا النحــو فــي
تصــميم الوجــود -ان اللــه نفســه ل يقــدر ان
يغفر للنا الذي يعانده في أمر واحد ولو كــان
مطيع ا ً له في مليين الشياء الخرى لن النا
و
إذا ظهر فقد ظهر اله آخر صغير ُيريــد النمــ ّ
والســــتكبار -فــــالوجود المطلــــق يفنيــــه
أ
438
جـــم
لن الوجـــود المطلـــق ل يقـــدر ان يح ّ
نفسه ويترك شيئا ً من الفراغ لوجــود آخــر ان
مثل هذا المر غير مقدور حــتى للــه ســبحانه
لن الشـــياء غيـــر المنطقيـــة )فـــي منطـــق
الوجــود المطلــق ل فــي منطــق الفلســفة(-
هذه الشياء ل يفعلها الله لنها تتعــارض مــع
اللوهية أنهــا تشــبه الســؤال:هــل يقــدر اللــه
على ان يخلق الها ً آخر؟
أ
439
أ
440
أ
442
حمد بقوله:
في هذه الخطبة كان افتتاح ال َ
أ
443
ة
ة ســـمراء وروضـــ ٍ
متصـــل القـــرى بيـــن ب ّـــر ٍ
خضــراء ...الــخ ولــو كــان الســاس المحمــول
عليهــا والحجــار المرفــوع بهــا بيــن زمــردة
ف
خضراء وياقوتــة حمــراء ونــور وضــياء لخف ـ ّ
ذلــك مصــارعة الشــك فــي الصــدور ولوضــع
مجاهــدة إبليــس عــن القلــوب ولنفــى معتلــج
الريــب مــن النــاس ولكــن اللــه يختــبر عبــاده
بــانواع الشــدائد ويتعبــدهم بــأنواع المجاهــد
ويبتليهم بضروب المكاره إخراجا ً للتكّبــر مــن
قلوبهم ." ...
أ
448
أ
449
أ
450
أ
452
أ
453
أ
454
أ
455
أ
456
أ
457
ى ان
إذا امرني اللــه ان اســجد لحجــر فعل ـ ّ
اســجد .وحينمــا ل اســجد اكفــر .وبمجــّرد ان
احاول إدخال رأيــي الخــاص مقابــل راي اللــه
فاني اكفر.
أ
461
أ
462
أ
464
أ
465
أ
466
ى إلــى
ان هذا يفســر لنــا الســبب الــذي اد ّ
تفتق جبهات عديدة للحرب على حكــم المــام
ي عليه السلم خلفا ً لمــن حكــم قبلــه مــن
عل ّ
الخلفاء.
أ
468
أ
469
أ
470
أ
471
أ
472
أ
474
أ
475
أ
476
أ
481
أ
483
أ
484
أ
486
أ
488
أ
489
أ
490
أ
491
أ
492
أ
493
أ
494
أ
495
أ
496
عي انــه
كيف اسمح لنفسي بقتل رجــل يــد ّ
مرســل مــن اللــه؟ ان هــذا المــر هــو شــيء
مهول في ظهور النا لن الفاعل يريــد قتــل
الله في واقع المر – وهو شيء أراد فرعــون
ان يفعله فيما مضى.
أ
497
أ
499
أ
500
أ
501
أ
502
أ
503
أ
504
أ
505
ي
ان هذا يفسر لنا سبب تحريم المام علــ ّ
عليه السلم على الناس ان يقــاتلوا الخــوارج
من بعده لنه يدرك جيــدا ً غيــاب الفئات الــتي
يمكنها تحديــد مــوقفهم مــن التوحيــد فــاغلب
الناس هم اكثر ضــل ل ً وأبعــد فــي الكفــر مــن
هذه الفئة التي تسمى الخوارج.
أ
506
]أ ٍ
ف لكم ولما تعبدون من دون الله افل
تعقلون 67/21
أ
507
أ
508
أ
509
أ
510
أ
511
أ
512
ة حمقــاء
يريد النسان ان يغلــب ربــه بحيل ـ ٍ
من حيله انه مثل العبد الذي يقول لسيده أنــا
ع لك ولكن أنا الذي اختــار الشــياء الــتي
مطي ّ
أطيعك بها.
أ
513
أ
514
أ
515
ب ل
ب ل تعـــذبني ...ر ّ
ب ل تعـــذبني ر ّ
"ر ّ
تعذبني"يرددها حتى تبكي الملئكة؟
أ
516
أ
517
أ
518
و نظــام قــاس
ه َ
ب -أن النظام الطبيعي الحالي ُ
جـــدا ً -لوجـــود التبـــاين الحـــراري والجفـــاف
أ
519
جر الــبراكين
حر وحدوث الفيضانات وتف ّ
والتص ّ
والزلزل وغيرها من الظــواهر كمــا انــه ملــئ
ة والفيروســات والكائنــات
بالبكتريــا المرضــي ِ
الضــاّرة بالنســان والمزروعــات .وإذن فهــذا
عي بعــض
النظــام ليــس هــو الحســن كمــا يــد ّ
علمــاء الــدين أو علمــاء الطبيعــة بــل النظــام
مشحون بقوة )المكان للتحــول إلــى النظــام
الحسن(.
أ
521
أ
522
أ
525
(1
الصحيفة /المناجاة الثانية عشرة حل 170 )
أ
527
ه
إذن فقوة السم العظــم ليســت فــي لفظ ـ ِ
وانما فــي معنــاه الــذي ينطــوي علــى معرفــة
بالموجودات ذات العلقة بهذا السم.
أ
528
أ
529
أ
531
م". ح ال ُ
ظل َ "أنا نون وال َ
قلم أنا مصبا ُ
نلحــظ فــي النــص النجيلــي عــدم تــأنيث
الكلمة ،لنه قال )في البدء كان الكلمة( ولــم
يقل كانت.
مه المسيح"
"وكلمة منه اس ُ
أ
532
دد الجابـــة
ان هـــذه الفقـــرة بالـــذات تحـــ ّ
الحاسمة على السؤال الفلسفي :هل العــالم
قديم أم حادث؟ والتي صيغت بطريقــة أخــرى
هي :هل الفكر أول أم المادة؟ لن الفكــر إذا
كان اول ً فهو أزلي وبالتالي فالمــادة حادثــة.
ولما كان لمثل هــذا التســاؤل ان يظهــر لــول
أنانية النســان الــتي أعمتــه فجعلتــه يتقهقــر
ه
من حيث يريد ان يرتقي -لن النسان نفس ُ
ه الحقيقية في كونه فكر ل مادة إذ
انما قيمت ُ
ل قيمــة لمــادته الــتي تتلشــى بعــد المــوت
مجــددًا .بيــد انــه وجــد
وتســتحيل إلــى تــراب ُ
نفسه متأخرا ً في ظهوره عن العالم فحســـب
ان يكتــب أســبقية مــادته فكــانت النتيجــة ان
اكتسب تأخرا ً فكريًا!
أ
534
هــم
لمــاذا ذكــر الغيــب هنــا؟ لن )هــؤلء( ُ
كائنات لهم أسماء لم يكونوا قــد ظهــروا بعــد
صو َرهم كما لو كانوا
في الوجود فأراهم الله ُ
موجودين بالفعل فمن أيــن للملئكــة معرفــة
بأسمائهم؟
أ
536
أ
537
صــنعها -
يرغب فيها لفهمه الدقيق لمبــادىء ُ
فهو ل يغ ّير القوانين نفســها وانمــا يســتعمل
بعضها مع بعض ويلغي اثر بعضها بأثر البعض
ليتوصل إلى مراده.
أ
541
أ
542
أ
543
أ
544
أ
545
أ
546
أ
547
أ
548
ض مفــاده أنــه
لقد تقدم عفريت الجان بعر ٍ
يــأتي بــالعرش قبــل ان يقــوم ســليمان عليــه
السلم من مقامه.
أ
551
أ
552
كم
3×01 8
300000كم
3 3م
مــ ّرة = 810 =
6× 10 8
3×01 3
= 3× 10 3
أ
555
أ
556
أ
558
ي أمين".
"وأني عليه لقو ّ
أ
559
م من الكتاب".
"قال الذي عنده عل ّ
م
ان عند آصــف علــم )مــن الكتــاب( ،ل عل ـ َ
الكتـــاب كلـــه ،وعليـــه فبإمكاننـــا ان نـــدرك
القدرات التي يمتلكها من عنده علــم الكتــاب
كله ،اعنــي كلمــات الشــجرة المباركــة والــتي
اولهــا فــي التكــوين وآخرهــا فــي الظهــور
مشكاة النور اللهي )محمد( رسول الله.
أ
560
أ
562
أ
564
أ
566
أ
567
أ
568
معجــــَزة
ســـحُر وال ُ
ال ِ 43
أ
569
مجمــع
فالســاحر كــافر فــي النــص النبــوي ال ُ
عليه ،وهذا هو السبب الذي جعل النــص يؤكــد
على صفة الساحر لنه يحاكي النص القرآني.
ح المــر.
وبعد ان عرفنا الكــافر فقــد توض ـ ّ
لننا قلنا ان الكافر ليــس هــو المنكــر لوجــود
الله انمــا الكــافر هــو الــذي يظهــر لــديه النــا
مقابل الله.
أ
570
أ
571
دد
لكن النص القرآني في أحــد المــوارد حــ ّ
هذا المقــول بالكــافرين فقــط ،وذلــك حينمــا
ة من اليات:
يروا اي ً
ً ّ
] ولــو نزلنــا عليــك كتابــا فــي قرطــا ٍ
س
فَلم ُ
ســــــــــــوهُ بأيــــــــــــديهم لقــــــــــــال
الذين كفروا ان هذا ال ّ سحّر مبين 7/6
أ
572
ت ف ْ
فــ ُ ج المــوتى بــإذني وإذ ك َ
] ...وإذ تخر ُ
عن َ
ك إذ جئتهــم بالبّينــات فقــال بني إسرائي َ
ل َ
أ
573
أ
575
أ
577
أ
580
أ
581
أ
583
أ
584
أ
587
ي أمين"..
"واني عليه لقو ّ
وبصــورة عامــة فــان )انقلب( ســحر الســاحر
علــى المســتفيد نفســه هــو مــن المعلومــات
الشائعة جدا ً عند الناس.
أ
588
أ
589
أ
590
أ
591
دده الحالـــة
ان الوليـــة هـــي موقـــف تحـــ ّ
والظــرف .امــا التصــوف فهــو موقــف مســبق
وهو سلبي من الحياة دوما ً مع حســن النوايــا
ومدمر للحياة مع سوءها.
أ
592
أ
594
أ
596
أ
597
أ
599
ة الخرة"
غ ُ
"الدنيا ُبل ْ
أ
600
ب(
ن شــئت يشــأ يقصــد بهــذا الحــبيب )الــر ّ
وإ ْ
تعالى ذكره .فقرن مشيئة الرب بمشيئته هــو
بحيــث إذا شــاء الحلج شــاء الــرب وإذا شــاء
الرب شاء الحلج ل فرق!!
قال تعالى:
أ
603
أ
604
أ
606
أ
607
ن
فـــانظر مـــدى كـــذبهم واحتيـــالهم ،فـــا ّ
العاشق يقبع في مكانه ويزعم ان المعشــوق
يأتيه لبد ان يأتيه!
ي عاشق أناني هو ذاك؟ انما العاشق حقا ً
ا ّ
هــو الــذي ل يهجــع فــي الليــالي هــو الــدائم
التفكر والنظر في الطرق الــتي توصــله الــى
المحبــوب ،هــو الــذي يحــاول خــداع الحــرس
والواشين وأهل النميمــة ،هــو الــذي يبلــغ بــه
الحب ان يحارب هؤلء جميع ا ً علن ـًا ،هــو الــذي
يتذل ّ
ل للمحبوب بــل ولخــدم المحبــوب ولهــل
المحبــوب ولحبــاء المحبــوب كــي يصــل الــى
رضاه ويفوز بلقياه.
أ
609
حديــة -باعتبارهــا
الى الواحد المخصوص بالوا ّ
صفة ل عددًا.
أ
611
أ
612
ده
ويوم القيامة سيكشف الخالق عــن تفــر ّ
بــالوجود والعــزة والجــبروت والبدّيــة بايســر
السبل والطــرق وسيفضــح أمــر الــذين ارادوا
ان ُيدخلوا انواتهم مع ذاته عن طريق اولياءه
حينما يروا المسيح عليــه الســلم جاثي ـا ً علــى
ركبتيه باكيا ً متعذرا ً والرب يسأله:
]سبحانك ما يكون لي أ ْ
ن اقــول مــا ليــس
م مــاعل ـ ُ
متــه ت َ
عل ِ
ه فقــد َ
قلت ُت ُ
ن كن ُ
ق ،إ ْ
لي بح ٍ
تم ما في نفســك انــك ان ـ َ في نفسي ول أعل ُ
ت لهم ال ّ مــا أمرتنــي ب ـ ِ
ه م الغيوب .ما قل ُعل ّ ُ
ت شــهيدا ً مــا
ن اعبدوا الله رّبي ور ّبكــم وكن ـ ُ أ ْ
ت الرقيــب
ت أنــ َ ما توفيتني ّ
كنــ َ مت فيهم فل ّ
د ُ
أ
613
ء شــهيد 116-
ت علــى كــل شــي ٍ
عليهم وأن ـ َ
117 /5
أ
614
ي وســيلة
النســان الــى مصــاف اللوهيــة بــا ّ
ممكنة ،ولذلك فان أشد الناس عداوةً للنبيــاء
والرسل عليه السلم هم اؤلئك الذين افــتروا
على لسانهم مقولة ابليس )انا( الــتي جــاءوا
لمحاربتها -فسواء ظهرت على لسان القائل
او ظهــرت علــى لســان أنســان غيــره فــالمر
واحد لن التطور التاريخي يفضي الــى تــأليه
الذات فيما بعد -وهو مــا حــدث فــي الســلم
حيث قالوا يظهر الله في صورة النسان فتم
تعميم هذه الصورة على الجميــع بــدل ً مــن ان
تكــون مقصــورة علــى المســيح عليــه الســلم
وأمثاله من الولياء -لن غاية القــائلين هــي
هنــا ..ليــس غــايتهم تقــديس المســيح عليــه
السلم بل أستعماله جسرا ً للتوصل الى تأليه
أنفســهم لشــدة انــانيتهم ورفضــهم القــرار
بالعبودية.
أ
615
ق ظهــورا ً فهــو
"فــان للحــق فــي كــل خلــ ٍ
الظاهر في كل مفهوم وهو الباطن عــن كــل
فهم ،ال ّ عن فهم من قال :ان العالم صــورته
وهويته."..
أ
616
أ
617
أ
618
د".
"أعلم أن الحق محدود بكل ح ّ
يستعمل أبن عربــي لفــظ الحــق ويريــد بــه
الله في محاولة للتستر وراء اللفاظ.
أ
620
أ
621
قال:
وتل شعرًا:
أ
622
أ
623
ح لهــم
ولكنــي ل اعلــم مــا الــذي ســيقوله نــو ّ
ل دعوة جديدة؟ اللهم ال ّ ان يقترح
والذي يمث ّ
صنما ً سادسا ً ُيضيفه الــى اصــنامهم الخمســة
ومع ذلك فان نجاحه بالمهمة هو أم ـّر عســير!
أ
625
أ
626
أ
630
أ
632
فقال اليهود:
أ
633
قال مكدويل:
أ
634
ه.
-2انه يجلس على يمين القو ّ
-3انــه ابــن النســان الــذي ســيأتي فــي ســحاب
السماء.
أ
635
أ
636
أ
637
أ
638
أ
639
أ
641
أ
642
وقال:
أ
643
أ
644
أ
645
أ
646
ب،
انــا اقــول ان المســيح عليــه الســلم ر ّ
ومــن احســن الربــاب لكنــي اكفــر بالــذين
يقولون أنه إله..
أ
647
أ
648
ن :
-5الديا ّ
ن
لقد قال المام علي عليه السلم :انا ديا ّ
يــوم الــدين ومــع ذلــك فهــو مقــّر بالعبوديــة
واقراره بها معلوم فــي الملــل الثلثــة لكــثرة
ما ورد عنه من الــدعوات والمناجــاة والتعّبــد.
ن هو الذي يدين الخلئق بالطاعة له بمــا
الديا ّ
آتــاه اللــه مــن الملــك والملكــوت .ول علقــة
لذلك بكونه إلهًا.
أ
649
أ
650
أ
651
أ
652
أ
653
أ
654
أ
656
أ
657
أ
659
فأجاب بقوله:
أ
660
أ
661
أ
662
أ
663
أ
668
ب
وسلم على المرسلين والحمد لله ر ّ
العالمين
Β
أ
669
أ