من فقه القرآن مجالس األبرار ومجالس الفجّ ار بقلم :كمال بواطنة سورة القصص عشر أو تزيد ت��رث فيها امل��رأة أكثر من نسائية” بل “واجتماع نسائي” و”تنظيم غليظا” .وكيف أن ال��زوج��ة هي السكن يعد كتاب “التحرير اإلسالمي للمرأة” الرجل ،وهناك حاالت ترث فيها املرأة وال نسائي” إل��ى غير ذل��ك م��ن املصطلحات والسكينة لزوجها ،القائمة عالقتها به عالمة بارزة بني املؤلفات الكثيرة واملتنوعة من الذين أوتوا اخلير الكثير بأن أوتوا احلكمة األحنف بن قيس الذي كان يرث نظيرها من الرجال . التي يطاردنا بها دعاة وأنصار احلركات على امل ��ودة وال��رح�م��ة ،وأن األس ��رة تقوم للمفكر اإلسالمي د .محمد عمارة الذي الشيخ الدكتور محمد سليم محمد علي شديد ًا على نفسه؛ فأخذها بالتربية والتعليم واملجاهدة ،فكان ال يقول إال خير ًا، خطيب املسجد األقصى املبارك والنتيجة النهائية أن هناك أكثر من ال�ن�س��ائ�ي��ة ف��ي ع��ال��م ال� �ي ��وم ،ف �ق��د ج��اء على االجتماع الشورى ال��ذي يربط بني يتصدى في هذا الكتاب لشبهات الغالة وسلم -فدعاهم رسول رسولِ الله -صلى الله عليه ّ ُ قومه وال يدعو إال إلى خير .جاء َ ً قا وقد كان حاضر ًاّ : معل ً إلى اإلسالم ،فقال ّ ثالثني حالة تأخذ فيها املرأة مثل الرجل اإلس�لام ث��ورة على العادات املوروثة التي كل أعضائها . الذين ظلموا املرأة وحرموها من كثير من عضو «الهيئة االدارية» لهيئة العلماء والدعاة في فلسطني حسنا» «إنه يدعو إلى خير ،وما أسمع إال اللهم اغفر وسلم -فقال»: النبي -صلى الله عليه ّ فنقل الرسول مقولته إلى أو أكثر منه ،أو ترث هي وال يرث نظيرها ظلمت امل��رأة وأه��درت حقوقها اإلنسانية كما حتدث القرآن عن التماثل بني الزوج حقوقها وأساؤوا إلى مكانتها وكرامتها حتت استاذ الفقه املقارن /جامعة القدس ّ ّ من الرجال في مقابله أربع حاالت محددة واالجتماعية واالقتصادية والسياسية” وال��زوج��ة في احلقوق وال��واج�ب��ات “ولهن شعارات إسالمية مزيفة . عظيما ،وكان يقول»: ً سر به سرور ًا النبي له ّ ّ بشر بدعاء فلما ّ لألحنف»(أحمد)ّ ، ما شيء أرجى عندي من ذلك». ترث فيها املرأة نصف الرجل . وي��رف��ض امل��ؤل��ف ح��رم��ان امل� ��رأة املسلمة مثل ال��ذي��ن عليهن ب��امل�ع��روف وللرجال ي��واج��ه مفكرنا الكبير بهذا الكتاب «احللقة الثالثة» تواضعا »:لست بحليم؛ ً اشتهر األحنف بني الناس بحلمه ،ولكنه كان يقول شهادة املرأة م��ن ح�ق��وق�ه��ا وال�ت�ع��ام��ل معها م��ن خ�لال عليهن درجة والله عزيز حكيم” . القيم تيارين متناقضني: ومن الفوائد الفقهية والتربوية في سورة القصص ما سيأتي في املسائل اآلتية: الشبهة الثانية التي تصدى د .عمارة عادات وتقاليد متوارثة ورفض اختالطها ف���االش� �ت���راك وامل � �ش� ��ارك� ��ة ،واإلس� �ه���ام األول :تيار التشدد والغلو الذي أغلق كل * املسألة االول��ى :قوله تعالى (فالتقطه آل فرعون) فيه دالل��ة على مشروعية ولكني أحتالم» ،ويا لسعة حلمه وهو الذي قال عن نفسه »:ما نازعني أحد إال أخذت ّ للرد عليها هي الزعم بانتقاص اإلسالم من بالرجال حتت شعار “سد الذرائع” ويقول: وامل �س��اه �م��ة ،وال�ت�ف��اع��ل وامل�ف��اع�ل��ة عامة أبواب الرحمة في وجوه النساء وحرمهن «اللقطة» ،فآل فرعون التقطوا الصندوق ولم يعرفوا ان به بشر ًا وهو موسى عليه أمري بأمور :إن كان فوقي عرفت له قدره ،وإن كان دوني رفعت قدري عنه ،وإن كان شأن املرأة حيث جعل شهادتها نصف شهادة “ملا كانت القاعدة الفقهية “سد الذرائع” وشاملة في كل ميادين احلياة األسرية، من كثير من حقوقهن وأش��اع بني الناس الصالة والسالم اال بعد ان فتحوه». لشدة أدبه وهو يناجي ّربه»:إن تغفر فأنت لذلك أهل، تفضلت عليه» ،ويا ّ مثلي ّ الرجل ،أي أن شهادة الرجل تعادل شهادة هي الباب ال��ذي تعالج في إط��اره قضية التي جتعل الرجل لباسا لزوجته والزوجة ص ��ورة مزيفة وم�ش��وه��ة مل��وق��ف اإلس�لام * املسألة الثانية :واللقطة في لغة العرب« :ما وجد من غير طلب وال ارادة «وفي بكل أقواله تعذب فأنا لذلك أهل» ،وليس مبقدوري في مقالتي هذه أن أطوف ّ وإن ّ امرأتني ووصف هذه الشبهة ب”الزائفة”، االختالط واالشتراك في العمل العام بني لباسا لزوجها ،ولذلك كان األولى واألوجه من املرأة . الشرع هي» املال الذي يوجد على االرض وال يعرف له مالك». ولكنني ّ ً عسال، وكلها تنطف فإنها كثيرة ،وكلها فرائد عقدّ ، ومواقفه وطرائفه؛ ّ م��ؤك��دا أن اإلس�ل�ام ل��م ينتقص م��ن قدر النساء وال��رج��ال ،فجدير باملالحظة أن في تفسير هذه “الدرجة” التي للرجال والثاني :تيار التحلل من كل الثوابت * املسألة الثالثة :وقوله تعالى (ليكون لهم عدو ًا وحزن ًا) ،آخذ آل فرعون موسى ليكون جنبوا أريد أن ألتقط فريدة من هذه الفرائد أجعلها محور ًا حلديثي ،وهي قولهّ »: امل��رأة في الشهادة ،وأن��ه ق��رر امل�س��اواة بني هذه القاعدة مثل كل القواعد في الفقه على النساء في املشاركات األس��ري��ة أنها الدينية التي تضمن للمرأة حياة آمنة لهم قرة عني ،فكان عاقبة التقاطهم له ان كان لهم عدو ًا وحزن ًا ،وعالقة هذا املعنى، افا لفرجه وبطنه» . وص ً مجالسنا ذكر النساء والطعام؛ ّإني أبغض الرجل يكون ّ شهادة ال��ذك��ور واإلن��اث إال في “اإلشهاد” اإلسالمي ،البد من ضبط تطبيقاتها من درج��ة “القوامة” التي هي مع الطبيعة مستقرة في ظل االل�ت��زام بقيم اإلس�لام للمعنى الشرعي للقطة ،ان امللتقط اللقطة ان اخذها ناوي ًا عدم ردها ألصحابها ،أثم ّإن من الباليا اليوم أن تهدر أوقات مجالسنا في احلديث عن الفرج والبطن، الذي يقوم به صاحب الدين لالستيثاق االعتصام مبنهاج الوسطية اإلسالمية املميزة للرجولة جماع امل��ؤه��ل الفطري وأخ�لاق �ي��ات��ه ،وه ��ذا ال�ت�ي��ار يتجسد في وأصبح ذلك في حقه حرام ًا ،وعاقبة احلرام واالثم وان لم يتب منه االنسان هو احلزن يتجنب الناس احلديث في هذين األمرين ّ وليس املقصود هنا من قول األحنف أن من احلفاظ على دينه وليس عن الشهادة التي حتقق املقاصد اإلسالمية مع احلذر ل �ل �ق��وام��ة وال� �ق� �ي ��ادة ل �س �ف �ي �ن��ة األس� ��رة ن �ش��اط ك�ث�ي��ر م��ن اجل �م �ع �ي��ات ال�ن�س��وي��ة لعذاب الله الذي سيحل به ،فيكون التقاطه للقطة في هذه احلالة عداوة ملصيره الذي البتة؛ من أسف ّأن مجالسنا اليوم على كثرتها تكاد تخلو من غذاء العقل والروح، ّ التي يعتمد عليها القاضي في حكمه بني من غلو اإلفراط والتفريط” . ومجتمعها ،وع�ن��دم��ا ت�ك��ون املماثلة في واالج �ت �م��اع �ي��ة واحل �ق��وق �ي��ة ال �ت��ي ول��ت سيؤول اليه من غضب الله تعالى وعذابه. اخلاصة ّ العامة وحدها ،بل مجالس ّ ومن املفيد والنافع ،ولست أقصد مجالس تتحدث في أمور الدنيا ،أو مجالس منكرات ومعاص ،أو ّ أيضا؛ فهي ّإما مجالس ً املتنازعني . مسألة امليراث امل�ش��ارك��ة ب��احل�ق��وق وال��واج �ب��ات وليست وجهها للغرب واستقت منه كل خططها *املسألة الرابعة :ومسؤولية املسلم اذا التقط لقطة انه يجب عليه تعريفها اذا وان�ت�ق��ل امل��ؤل��ف ب�ع��د ذل��ك ل �ل��رد على وان �ط�لاق��ا م��ن ق�ن��اع�ت��ه ب ��أن اس�ت�ق��رار بني األنوثة والذكورة ،فإنها حتقق مساواة اإلصالحية لواقع املرأة في بالدنا العربية كانت ً ماال متقوم ًا محترم ًا ذا قيمة ،ملدة سنة ،فإن جاء مالكها ردها اليه ،وان لم يجيء، مجالس فكاهة وك��ذب ونفاق ،أو مجالس ال تراعي حرمة ش��يء؛ فتراها تخبط من اتخذوا من قول رسول الله صلى الله الرؤية اإلسالمية ألهلية املرأة وتوضيح التكامل بني الذكر واألن�ث��ى على النحو واإلسالمية وانساقت وراء خطط وأفكار جاز له متلكها وتكون كسائر امواله ،لقوله صلى الله عليه وسلم «فإن جاء صاحبها يحل ،من غير علم ،أو ورع ،أو مجالس يستحوذ ّ خبط عشواء فيما يحرم ،وفيما عليه وسلم “النساء ناقصات عقل ودين” مكانتها ف��ي املجتمع ،وموقعها املهم من ال ��ذي ال يطمس ال�ت�م��اي��ز ال�ف�ط��ري بني وم� �ش ��روع ��ات مل �ن �ظ �م��ات غ��رب �ي��ة حتمل فأعطاها اياه ،واال فهي لك). عليها ذكر البطون وال�ف��روج ،وال تكاد تبرحه إلى شيء آخ��ر،أو مجالس تفضح دل�ي�لا على إه ��دار ك��رام��ة امل ��رأة وي�ق��ول: امل �ش��ارك��ة ف��ي ال�ع�م��ل االج �ت �م��اع��ي ال�ع��ام الذكورة واألنوثة وال��ذي هو سر شوق كل مخالفات صريحة ملشروعنا ا حل�ض��اري * املسألة اخلامسة :قوله تعالى (فوكزه موسى فقضى عليه) تربية ملسلم على التندر على اخللق ،وال ّ الشخصية والزوجية ،أو مجالس يكثر فيها ّ فيها األسرار “املصدر احلقيقي لهذه الشبهة هو العادات يتطلب إزال ��ة ك��ل م��ا ي�ث��ار ح��ول موقف شق إل��ى الشق اآلخ��ر ،والسبب األول في اإلسالمي الذي يستهدف االرتقاء باملرأة الصبر عند املنازعات واخلصومات ،وكما ق��ال النبي صلى الله عليه وسلم (ليس وتنفض وأصحابها مثقلون بالوزر ّ سيما ذوو العاهات ...وتنعقد هذه املجالس والتقاليد املوروثة والتي تنظر إلى املرأة اإلس�لام من امل��رأة من شبهات تصدى د . سعادة كل نوع مبا يتميز به وميتاز عن وإعادة كل احلقوق الشرعية إليها لتعيش الشديد بالصرعة ولكن الشديد ال��ذي ميلك نفسه عند الغضب) فموسى عليه غير مأجورين. نظرة دونية ،وهي عادات وتقاليد جاهلية عمارة للرد على الشبهات املتوارثة والتي النوع الثاني . ف��ي أم���ان واس �ت �ق��رار وت��ش��ارك بفاعلية السالم اراد رفع الظلم عن االسرائيلي من القبطي الذي اعتدى عليه ،فوكزه موسى، اإلسالمي الذي ّ ويتمسك بالهدي ّ ّإن العاقل يربأ بنفسه عن هذه املجالس، حرر اإلسالم املرأة منها ،لكنها عادت إلى ش��اع��ت على ألسنة خ�ص��وم اإلس�ل�ام في أما الدائرة الثانية من دوائر االشتراك ف ��ي ن �ه �ض��ة ورق� ��ي وحت �ض��ر مجتمعاتها اي ضربه بيده في صدره ،ال يريد قتله ،فقتله ،فاملسلم يحذر من استخدام يده عند هدى الناس إلى خيري الدنيا واآلخرة ،ومجالس األبرار في اإلسالم ّأول ما يراعى احل �ي��اة اإلس�لام �ي��ة ف��ي ع�ص��ور ال�ت��راج��ع اخلارج واملخدوعني بهم في الداخل والتي وامل �ش��ارك��ة ب�ين ال��رج��ال وال �ن �س��اء وال�ت��ي اإلسالمية . اخلصومة ،ضرب ضربة تكون قاتلة ،ويعقبها الندم واخلسارة ،واستخدام اليد في فض فيها اختيار اجللساء؛ ذلك ّأن اجلليس دواء أو داء ،هدى أو هوى ،نار حترق أو نور وسلم -اجلليس الصالح بحامل املسك، النبي -صلى الله عليه ّ مثليهدي ،...ولقد ّ احلضاري” . يزعمون من خاللها انتقاص اإلسالم من أقرتها شريعة اإلس�لام فهي دائ��رة األمة املرأة والعمل العام اخلصومات من الشيطان واغوائه ،واملسلم يعلم عداوة الشيطان ،فيعمل على تصبير ّ واملجتمع ،حيث يؤكد املؤلف أن املشاركة وجليس السوء بنافخ الكير» ويوضح د .عمارة أن احلديث يخاطب ق��در امل��رأة ومتييز الرجل عليها ،حيث وأبرز مظاهر التحرير اإلسالمي للمرأة نفسه ،ولهذا رجع موسى الى نفسه وقال عندما قتل القبطي «هذا من عمل الشيطان، حالة خاصة م��ن النساء ويتحدث عن أوض��ح فلسفة اإلس�ل�ام ف��ي جعل ميراث ف��ي ال�ع�م��ل االج �ت �م��اع��ي ال �ع��ام ح��ق لكل التي يرصدها د .عمارة في كتابه تتمثل انه عدو مضل مبني). ولقد كان أولو النهى حريصني على مجالسة األخيار الذين ميلؤون العني هيبة، واقعة محددة ،وال يشرع شريعة دائمة ال��رج��ل ض�ع��ف م �ي��راث امل� ��رأة ف��ي بعض من الرجل وامل��رأة ،وهذه املشاركة تندرج في احلرص على مشاركة املرأة في العمل * املسألة السادسة :ومن سمات املسلم الصالح ،املبادرة الى التوبة ،واالنابة الى الله طيب القول ،وما يصدر من حسن وميألون القلب مهابة ،مبا يخرج من أفواههم من ّ وال عامة في مطلق النساء ،فهو يتحدث األحوال فيقول“ :الذين يثيرون الشبهات حتت فريضة األمر باملعروف والنهي عن ال �ع��ام ،فاملجتمع اإلس�لام��ي تتكون أمته تعالى ،فور صدور الذنب او املعصية منه ،ونتعلم هذا من موسى عليه الصالة والسالم، ً يوما صنيعهم .يقول أبو الدرداء -رضي الله عنه »:-لوال ثالث ما أحببت العيش عن “واقع” واحلديث عن الواقع القابل حول أهلية امل��رأة في اإلس�لام ،متخذين املنكر التي تشمل ك��ل تكاليف وأحكام وجماعته من الذكور واإلن��اث وقد أرست حيث قال بعد موت القبطي خطأ بيده) رب اني ظلمت نفسي ،فاغفر لي فغفر له واحد ًا :الظمأ لله في الهواجر ،والسجود لله في جوف الليل ،ومجالسة أقوام ينتقون ل �ل �ت �ط��ور وال �ت �غ �ي �ي��ر ش � ��يء ،وال �ت �ش��ري��ع من التمايز في امليراث سبيال إل��ى ذلك السياسة واالجتماع واالقتصاد واآلداب شريعة اإلسالم كل مبادئ وقواعد املساواة انه هو الغفور الرحيم). عدت محادثة الرجال العقالء من أطايب الكالم كما ينتقى أطايب الثمر» ،ولقد ّ “للثوابت” ع �ب��ادات وق�ي�م� ً�ا ومعامالت ال يفقهون أن توريث املرأة على النصف العامة ومنظومة القيم واألخالق والعادات بينهما ف��ي أص��ل اخللقة وف��ي التكرمي وك��ان ه��ذا الفعل ،اي القتل اخلطأ من موسى عليه الصالة ،والسالم على سبيل متل ،ومن طريف ما يروى ّأن املأمون قال للحسن بن سهل »:نظرت اللذات التي ال ّ شيء آخر . من الرجال ليس موقفا عاما وال قاعدة واألعراف حيث شرع القرآن الكرمي ملبدأ وفي العمل العام واخلاص وفي التكاليف اخلطأ ،وقبل النبوة. كلها مملولة سوى سبع» .قال :وما هي يا أمير املؤمنني؟ قال: إلى اللذات فوجدتها ّ والشبهة الرابعة التي تصدى د .عمارة مطردة في توريث اإلس�لام لكل الذكور االشتراك واملشاركة بني الرجال والنساء، الشرعية واألع�م��ال احلياتية وف��ق آداب * املسألة السابعة :ويعطي موسى عليه الصالة والسالم ،علماء املسلمني في كل عصر الطيبة ،والفراش «خبز احلنطة ،وحلم الغنم ،واملاء البارد ،والثوب الناعم ،والرائحة ّ لتفنيدها ودحضها هي الزعم بأن اإلسالم ولكل اإلن��اث ،والفقه احلقيقي لفلسفة في كل هذه امليادين االجتماعية عندما وأخالقيات حتفظ للمرأة كرامتها وتصون وجيل ،درس ًا في الثبات على احلق والدين ،وعدم االجنراف وراء نعيم الدنيا الزائل كل شيء» .قال احلسن :فأين أنت يا أمير املؤمنني الوطيء ،والنظر إلى احلسن من ّ حرم املرأة من كل عمل قيادي استنادا إلى اإلسالم في امليراث تكشف عن أن التمايز ات َب ْع ُض ُه ْم َأ ْول َِياء ون َوالمْ ُ ْؤمِ َن ُ “والمْ ُ ْؤمِ ُن َ قالَ : عفافها ،حيث يؤكد املؤلف هنا على عدم مبظاهرة احلكام الظلمة او الكفرة بالوالء لهم او منافقتهم ،فيقول (رب مبا انعمت علي أوالهن « ،ورحم الله من قال: ّ من محادثة الرجال؟! قال »:صدقت ،وهي نكرِ وف َو َي ْن َه ْو َن َعنِ المْ ُ َ ون ِبالمْ َ ْع ُر ِ ض َي ْأ ُم ُر َ َب ْع ٍ غيبا ومشهدا ً ألباء مأمونون منل حديثهم ّ لنا جلساء ال ّ قول رسول الله صلى الله عليه وسلم “ما في أنصبة ال��وارث�ين وال��وارث��ات ال يرجع وج ��ود ن�ص��وص شرعية حت��رم امل ��رأة من علي من املعرفة واحلكم والتوحيد فلن اظاهر فلن اكون ظهير ًا للمجرمني) ،اي مبا انعمت ّ أفلح قوم ول��وا أمرهم امرأة” حيث شرح إلى معيار الذكورة واألن��وث��ة ،وإمن��ا لهذه ون يع َ ُ ِ ط ي و َُ َ اة َ الزك ونَ ُ ت ْ ؤ يَُ و ةَ َ الصال ونَ َو ُيقِ ُ يم املشاركة في كل نشاط حياتي من شأنه املجرمني مبصاحبة فرعون واالنتظام في جملة اتباعه ،وتكثير سواده ،وهكذا يكون مسدداّ ً ً وعقال وتأديبا ورأيا ً يفيدوننا من علمهم علم من مضى معنى احلديث ومناسبته وأوضح خالفات الفلسفة اإلسالمية ف��ي التوريث حكم اللهُ ِإن ّ الل َه ولهُ ُأ ْو َلئِ َك َس َي ْر َح ُم ُه ُم ّ الل َه َو َر ُس َّ أن يضيف إليها منفعة مادية أو معنوية العالم الرباني ،مبا انعم الله عليه من املعرفة والتوحيد ،ال ينافق جبار ًا وال يواليه. لسانا وال يدا ً بال فتنة تخشى وال سوء عشرة وال نتقي منهم الفقهاء وما اتفقوا عليه قدميا وحديثا إلهية وم�ق��اص��د رب��ان�ي��ة ق��د خفيت عن يم” . َ ٌ كِ ح يزٌ زِ َع هي في حاجة إليها ،أو يسهم بأي قدر في * املسألة الثامنة :وكل حاكم ينكر وجود الله تعالى ،ويكفر به سبحانه فقد حكم مجلسا لم يذكروا الله -تعالى -فيه ،ولم ً جاء في احلديث »:ما جلس قوم ّ نبيهم إال كان عليهم ترة( أي خسارة) ،فإن شاء عذبهم ،وإن شاء غفر يصلوا على ّ ّ في والية املرأة القضاء ورئاسة الدولة وهي الذين جعلوا التفاوت بني الذكور واإلناث نهضة نسائية مبكرة رق��ي املجتمع وتقدمه أو حل مشكلة من عليه ب��االج��رام ،فلن اك��ون ظهير ًا للمجرمني ومعلوم ان املجرم غير احلاكم ،يسفك بني ،إذا أتيت مجلس كلها تؤكد املساواة التي جاء بها اإلسالم . في بعض مسائل امليراث وحاالته شبهة وي��ؤك��د امل��ؤل��ف أن النهضة النسائية مشكالته . الدماء وال يراعي لها حرمة ،ويعتدي على االعراض واالم��وال ،فكيف اذا كان املجرم لهم»(صحيح اجلامع) ،ولقد قرأنا في وصايا لقمان البنه» يا ّ ثم اجلس ،فإن أفاضوا في ذكر الله فأجل سهمك مع قوم فارمهم بسهم اإلسالمّ ، أم��ا الشبهة اخل��ام �س��ة ال �ت��ي استغلها على ك�م��ال أهلية املرأة” وب�ع��د أن شرح امل�ب�ك��رة ال�ت��ي شهدها املجتمع اإلنساني ويوضح املؤلف أن الهدي القرآني حتدث حاكم ًا كافر ًا ،فان تلك اجلرائم تسهل عليه ،وال يتحرك له ضمير بارتكابها! وهذا واقع سهامهم ،وإن أفاضوا في غيره فخلهم وانهض»(الكامل للمبردج 1ص.)138: خصوم اإلس�لام في الطعن فيه والزعم أس �ب��اب ال �ت �ف��اوت ب�ين أن�ص�ب��ة ال��وارث�ين ف��ي ص��در اإلس�ل�ام وال�ت��ي وضعت القيود عن دائرتني من دوائر املشاركة املجتمعية تعيشه البشرية اليوم ،فال حرمة حلقوق االنسان ،وبخاصة االنسان املسلم الذي يريد السنة ّ ومبا ّأن املجالس قد يحدث فيها ما يخالف الشرع من غير قصد فمن بتمييز الرجل على املرأة والتي تصدى د والوارثات في فلسفة امليراث اإلسالمي أكد واألغ �ل��ال ع��ن امل � ��رأة ،ال� ��ذي ص�ن�ع�ه��ا هو بني الذكور واإلناث: للفضيلة ان تبقى ،للرذيلة ان تفنى. وسلم -إذا النبي -صلى الله عليه ّ أن يختم املجلس بكفارة املجلس ،فقد كان .عمارة لتفنيدها والرد عليها فهي قوامة أن االستقراء املوضوعي حلاالت ومسائل اإلسالم بقيمه وأحكامه وتعاليمه وآدابه األول� ��ى :ه��ي دائ���رة األس� ��رة ،ال�ت��ي هي * املسألة التاسعة :واملسلم قد يكون شجاع ًا ،وهذا هو األصل ،وقد يخاف ويكون ّ أراد أن يقوم من املجلس قال »:سبحانك اللهم وبحمدك ،أشهد أن ال إله إال أنت، الرجل على املرأة حيث شرح معنى القوامة امليراث يكشف لنا :أن هناك أربع حاالت وأخ�لاق�ي��ات��ه وم��ا ج��اء ب��ه م��ن تشريعات اللبنة األولى في بناء األمة ،واخللية التي جبان ًا ،وهذا ال يتنافى مع املعرفة بالله تعالى ،ومع التوكل عليه سبحانه ،فهما صفتان كفارة ملا يكون في املجلس»(أبو أستغفرك ،وأتوب إليك» ،فسئل عن ذلك فقالّ »: التي يريدها اإلس�لام ،وأكد أنها ال تعني فقط ترث فيها املرأة نصف الرجل ،وهناك عادلة تقرر املساواة بني الرجال والنساء، يبدأ بها املجتمع اإلنساني ،وتبدأ العالقة يخلق عليهما االنسان ،اي انسان كان ،واخلوف في حق االنبياء غير اجلنب ،فاالنبياء داود ،وصححه األلباني) التسلط والقهر والسيطرة وإهدار احلقوق ح��االت أضعاف ه��ذه احل��االت ت��رث فيها ويقول“ :ال يحسنب أحد أن هذه النهضة بامليثاق الغليظ بني الزوجني “وقد أفضى يخافون ولكن ال يجبنون ،وعلى املسلم االقتداء باالنبياء واملرسلني فال يجنب وان اإلسالمية األمر باملعروف والنهي عن املنكر، أهم ما يراعى في املجالس ّ كما يتوهم البعض . امل��رأة مثل الرجل متاما ،وهناك حاالت قد حتققت دون “جهاد نسائي” و”حركة بعضكم إلى بعض وأخ��ذن منكم ميثاقا اعتراه اخلوف في حالة من احلاالت ،وقد وصف الله عز وجل في اآلية موسى باخلوف ّ ولعل ّ
الدعوة بالتفاعل ال باالنعزال
هذه الفضيلة التي تكاد تنمحي من مجالسنا .وكم ستكون املجالس ذات جدوى والترقب ،فقال (فأصبح في املدينة خائف ًا يترقب) اي يلتفت من اخلوف ،ويترقب تأصلت فيها فضيلة األمر باملعروف والنهي عن املنكر!!ولقد ُح ّدثت عن امرأة لو ّ الطلب ،وما يتحدث به الناس. كنا جنتمع ،نحن اجلارات ،بعد انتهائنا من أداء واجباتنا من هذا الطراز قالتّ : *املسألة العاشرة :وفي قوله تعالى (يترقب) والتي من معانيها :انتظار ما يتحدث ً وأحيانا البيتية في منزل إحدانا ،فنتجاذب أطراف احلديث ،ونشرب القهوة، ّ به الناس) حث املسلم على التيقظ ،ومتابعة ما يجري حوله من احداث تتعلق به نستغلّ وفكرت في نفسي ،وقلت :ولم ال جتر إلينا اآلثامّ ،... وباملسلمني جميع ًا ،لكي يظل متأهب ًا ملواجهة ما يدور من حوله ،وما يحاك ضده من مييل الكالم بنا ميلة ّ نفعا؟! فاقترحت أن نبدأ حفظ القرآن ،ونتدارسه؟! ً وقتنا هذا فيما هو أجدى مؤامرات. استحسانا من اجلميع ،وأعددنا خطة بأن نحفظ صفحة ،ونعرف ّ ً ولقيت الفكرة عنادهم وايذائهم له باللسان او باليد نتيجة ل �ظ��روف ال�ق�ه��ر االب �ت �ع��اد عن ك��ان��ت ال��دع��وة ال��ى ال�ل��ه تعالى في * املسألة احلادية عشرة :االنسان اجلبار في االرض هو الذي يقتل نفسني بغير امليسرة ،وال نبرح الصفحة إلى التي تليها قبل تفسير اآليات من كتب التفسير ّ وجدي سماعنه /نابلس ولم يشعر النبي عليه الصالة والسالم ال الناس بل كانوا في حالة تفاعل كاملة ع�ه��د ال��رس��ول عليه ال �ص�لاة وال �س�لام حق ،فحني ظن االسرائيلي ان موسى سيقتله حني استنصره في اليوم الثاني قال له عدة أن حتفظها جميع األخوات ،وهكذا كان؛ فنحن اليوم -بفضل الله -نحفظ ّ في الفترة املكية وال في الفترة املدينة مع البيئة احمليطة بهم والكون ومن هنا والصحابة رضوان الله عليهم بالقدوة (أتريد ان تقتلني كما قتلت نفس ًا باالمس ان تريد اال ان تكون جبار ًا في االرض وما بالتي هي أحسن وينظر للناس نظرة أجزاء ،وما كان هذا ليحدث لو بقيت مجالسنا على ما كانت عليه من لغو احلديث. وال حتى قبل نبوته بالغربة عن املجتمع برزت قوة الدعوة في عهد الرسول عليه والعمل الصالح وااليجابية والتفاعل مع تريد ان تكون من املصلحني) .فكم في االرض من جبار غير مصلح ،لفساد عقيدته، الرحمة ال ن�ظ��رة الغربة وك��ان ص��دره وخلو قلبه من االميان. فمنا من يعود في هذا كل يوم نبرح املسجدّ ، كنا بعد صالة املغرب من ّ وحدث آخرّ : بل استمر في نشر الدعوة الى الله عز السالم وصحابته قال تعالى( :يبتغون املجتمع ولم تكن باالنعزال عنهم رغم ً متفائال مبا عند الله ً متسعا للجميع نسأل الله العفو والعافية في الدين والدنيا واآلخرة. ومنا من ميضي وقته الوقت القصير إلى البيت ،من غير أن يجني فائدة تذكرّ ، وج��ل وم�لاق��اة الناس واي�ص��ال الدعوة فضال من الله ورض��وان��ا) (الفتح)٢٩: ً القهر واملعاناة التي مروا بها ولم يقرروا م��ن اخل �ي��ر وال��رح �م��ة ال �ت��ي وس �ع��ت كل ومنا من يجلس إلى الطرقات ،...فاقترح أحدنا أن جنلس في في لهو احلديثّ ، االس�لام�ي��ة لهم رغ��م الصعوبات التي االم ��ر ال ��ذي س��اه��م ف��ي ت�ع��زي��ز رواب ��ط
مراتب االميان بالقضاء والقدر
وجل -وسنة رسوله -صلى الله عليه ّ عز ّ املسجد؛ نتذاكر كتاب اللهّ - شيء وال يضيق ما وسعه الله عز وجل وسلم -ونقرأ واجهته من املعاندين .والرسول عليه احمل�ب��ة ب�ين املسلمني ،ول��و ان ال��رس��ول الكتب النافعة...فشرح الله صدورنا لهذا األمر. وال ُيغلق ابواب الله عز وجل املفتوحة الصالة والسالم حذر فقال( :كل املسلم عليه الصالة والسالم والصحابة رضي زمانا كان الناس فيه حريصني على أوقاتهم أكثر من حرصنا على ً فرحم الله على مصراعيها للتائبني ،وكان الرسول على املسلم حرام دمه وماله وعرضه)، الله تعالى عنهم قرروا ان ينعزلوا عن دنانيرنا ودراهمنا ،ورحم الله زمانا كان الرجل إذا لقي من هو فوقه في العلم فهو ً عليه ال�س�لام يدعو املسلمني الفشاء وقال( :سباب املسلم فسوق وقتاله كفر). املجتمع نتيجة للظروف الصعبة التي وقوم :فصلوا فقال ابن القيم رحمه االمي��ان بالقضاء وال��ق��در يتضمن علمه وتواضع له، وتعلم منه ،وإذا لقي من هو دونه في العلم ّ يوم غنيمته ،وسأله ّ السالم بينهم النتشار احملبة ،ويبني ان ً وإذا لقي من هو مثله في العلم ذاكره ودارسه ،ورحم الله زمانا كان للمؤمن أربع تبسمك في وجه اخيك املسلم صدقة، والله تعالى يقول( :وال تقولوا ملن ألقى عانوا منها ملا جنحت الدعوة والنتهت احمد داود عياش الله تعالى: اربع مراتب: مؤمنا تبتغون عرض ً اليكم السالم لست في مكة املكرمة. والناس مختلفون في القلم الذي املرتبة االولى :االميان بأن الله علم بر ،فعسانا تفكر ،ونظره اعتبار ،وعمله ّ عالمات ،يعرف بها :كالمه ذكر ،وصمته ّ وق ��ال عليه ال �س�لام(:اح��ب ل�ل�ن��اس ما احلياة الدنيا) (النساء ،)٩٤ :ونزلت وبني الرسول عليه الصالة والسالم ال��ق��در م��أخ��وذة م��ن ال��ك��ت��اب��ة العامة كتب القضاء به من الديان ما كان وما يكون بعلمه االزلي الذي هو نغدو على هذه احلال. حت��ب ل�ن�ف�س��ك ت �ك��ن م��ؤم �ن� ً�ا) ( ،رواه هذه اآلية في احد الصحابة وكان في للصحابة رضي الله عنهم ان( :املسلم ف���ي ال���ل���وح احمل���ف���وظ ف�ل�ا ت��ن��اف��ي وال ه��ل ك��ان قبل ال��ع��رش او ه��و بعده موصوف به ازال وابدا. اح�م��د) .وك��ان الغريب بالنسبة ألهل راعيا لألغنام فألقى ً ً رجال سرية ولقي الذي يخالط الناس ويصبر على آذاهم تعارض بني االدلة ،ويدل على هاتني قوالن عند ابي القال الهمذاني فما من ش��يء اال ويعلمه الله جل
اتقوا النار ولو بشق مترة
مكة الدعوة التي جاء بها محمد عليه ال��راع��ي ال �س�لام ع�ل��ى ال�ص�ح��اب��ي فظن خير من املسلم الذي ال يخالط الناس الدرجتني العلم والكتابة قوله تعالى واحل����ق ان ال��ع��رش ق��ب��ل الن���ه قبل وع�ل�ا ،يعلم م��ا ك���ان وم���ا ي��ك��ون ،ق��ال ال�س�لام ال محمد ًا عليه ال�س�لام النهم ان��ه ط��رح عليه السالم متعوذ ًا فقتله وال يصبر على اذاهم)( .رواه الترمذي)، «:ما اصاب من مصيبة في االرض وال الكتابة كان ذا اركان تعالى «:وما تسقط من ورقة اال يعلمها كانوا يعبدون االصنام فجاء بالوحدانية فبلغ االم��ر للنبي عليه السالم فقال وفيما بعد استندت فئة من املسلمني في انفسكم اال في كتاب من قبل ان وك��ت��اب��ة ال��ق��ل��م ال��ش��ري��ف تعقبت وال حبة في ظلمات االرض وال رطب املطلقة لله عز وجل. ايجاده من غير فصل زمان وال يابس اال في كتاب مبني» .االنعام له الرسول :هال كشفت عن قلبه وقال لبعض االح��ادي��ث ال�ت��ي فهموها بناء نبرأها» احلديد -٢٢ -ونبرأها مبعنى محمود حافظ اسماعيل وتفاعل الرسول عليه الصالة والسالم نوجدها ونخلقها فدل على ان كل ما ف��ال��ك��ت��اب��ة م��ق��ارن��ة ل��وج��ود القلم .-٥٩- له :أقتلته وقد قال ال اله اال الله ،وأنكر ع�ل��ى م��ا ي��واف��ق مصاحلهم ف��ي تبربر م��ع املجتمع احمل�ي��ط ب��ه ان�ع�ك��س على يجري م��ن املصائب ان��ه مكتوب في حينما خلقه الله فقال له«:اكتب» وق��ال تعالى «:ما يكون من جنوى عليه هذا األمر انكار ًا شديد ًا. انعزالهم عن املجتمع املسلم او غربتهم ان الصدقة باب من اعظم ابواب اخلير وشكر املولى عز وجل .حيث يقول صحابته رضوان علله عليهم كما اشرنا اللوح احملفوظ. واما من حيث الوجود فالعرش اسبق. ث�لاث��ة اال ه��و راب��ع��ه��م وال خمسة اال سبحانه وتعالى«:امنا الصدقات للفقراء واملساكني والعاملني عليها واملؤلفة وح ��دي ��ث ال���رس���ول ع �ل �ي��ه ال �ص�لاة عنه كحديث الرسول صلى الله عليه واستطاع الصحابة خالل سنوات قليلة امل��رت��ب��ة ال��ث��ال��ث��ة :م��رت��ب��ة املشيئة وهذا هو القول الصحيح لقوله صلى ه��و س��ادس��ه��م وال ادن����ى م��ن ذل���ك وال قلوبهم وفي الرقاب والغارمني وفي سبيل الله وابن السبيل فريضة من الله وال �س�لام ع��ن دور املسلم املتفاعل مع وس �ل��م ال���ذي ق ��ال ف �ي��ه( :ب���دأ االس�ل�ام ان يوصلوا الدعوة الى اماكن كثيرة وأمم واالرادة ،فكل شيء يقع فهو مبشيئة الله عليه وسلم «:ان الله قدر مقادير اك��ث��ر اال ه���و م��ع��ه��م اي���ن م���ا ك���ان���وا». والله عليم حكيم» .صدق الله العظيم. املجتمع وعدم االنعزال عنه يلغي قضية غ��ري�ب� ً�ا وس ��وف ي �ع��ود غ��ري�ب� ً�ا فطوبى متعددة ودي��ان��ات متنوعة وحضارات ال��ل��ه وارادت�������ه ف�ل�ا ي��ك��ون ف���ي ملكه اخل�ل�ائ���ق ق��ب��ل ان ي��خ��ل��ق ال��س��م��اوات امل��ج��ادل��ة -٧ -ف��ه��و ي��ع��ل��م م���ا ي��ك��ون وللصدقة عموما فضل كبير ،ال يصل اليه غيرها ،حتى روى عمر -رضي الله غريبا ع��ن مجتمعه ً ان ي�ك��ون املسلم للغرباء) (رواه مسلم) .واختلفوا في مختلفة بل وأصبحت هذه األمم نفسها سبحانه وتعالى ما ال يشاؤه وال يريده. واالرض بخمسني ال��ف سنة ،وعرشه بني الناس من الكالم والنجوى فيما عنه -ذكر لي «ان االعمال تباهي فتقول الصدقة انا افضلكم». ً غريبا املسلم ألنك انت كمسلم قد تكون ت�ع��ري��ف ال �غ��رب��اء وك��ل ي��دع��ي ان��ه هو ع��ل��ى امل����اء» ق��دره��ا ق��ب��ل ال��ك��ت��اب��ة ثم بينهم وهو سبحانه «:يعلم ما يسرون حاملة للدين وناشرة له وبهذا التفاعل كما في قوله تعالى «:فعال ملا يريد» والصدقة تطفىء غضب الله ،ومتحو اخلطيئة ،وهي وقاية من النار ،ويكون بالنسبة لألجنبي الختالف العادات الغريب ،ويشكل هذا احلديث بالنسبة كتبها فالكتابة مقارنة» لوجود القلم وما يعلنون» وقال تعالى «:والله عليم وال �ت �م��ازج وال �ت �ك��ام��ل وال �ت �ن��اغ��م وص��ل وقوله تعالى «:ان الله يفعل ما يشاء» املسلم في ظل صدقته يوم القيامة ،باالضافة الى كونها دواء لالمراض البدنية والتقاليد والتنشئة او اختالف الدين لهم بداية النظرة للمجتمع املسلم على ووجود القلم متأخر عن وجود العرش، بذات الصدور» فعلم الله شامل ملا كان االس�لام الى اماكن عديدة في العالم. فكل شيء يحدث قد شاءه الله واراده والقلبية ،وهي ترفع البالء. أم��ا ان ت�ك��ون غ��ري�ب� ً�ا ف��ي ظ��ل املجتمع ان��ه غريب النهم ال ي��رون الصالح في والعرش اسبق .وقد يسأل سائل فيقول وم��ا ي��ك��ون وم��ا ل��م يكن ل��و ك��ان كيف فالذين نشروا االسالم في بالد السند واوجده بعدما علمه وكتبه في اللوح والصدقة اجلارية من افضل انواع الصدقة ،وهي ما تبقى بعد موت العبد، املسلم فهذا امر ال بد من الوقوف عنده املجتمع كما يظنون او الن املجتمع ال :اليس الله يأمر امللك املوكل باالجنة يكون ،كله داخل في علم الله -جال والهند وافريقيا وأوروبا ..وغيرها ليسوا احملفوظ. ويستمر اجرها عليه .لقول املصطفى صلى الله عليه وسلم« :اذا مات ابن فالدين اكبر من الفرقة او اجلماعة او يسير بناء على معتقداتهم وافكارهم ان ي��ك��ت��ب ال����رزق واالج����ل وال��ش��ق��اوة وع�ل�ا -ال��ش��ام��ل احمل��ي��ط ب��ك��ل ش��يء غريبا بل حملواً غرباء ولم يحملوا فكر ًا املرتبة الرابعة -:اخللق وااليجاد آدم انقطع عمله اال من ثالث :صدقة جارية ،او علم ينتفع به ،او ولد صالح فيمك انت كمسلم ،الدين هو مظلة لكل االمر الذي يؤدي الى تفكيك املجتمع وال��س��ع��ادة كما ق��ال النبي صلى الله باملاضي واحلاضر واملستقبل. قريبا من االنسانية وفطرة االنسان ً فكر ًا قال تعالى «:الله خالق كل شيء وهو يدعو له». مهتد او محب للهداية ونور لالنسان في واضعاف نسيجه ،ومن املجتمع األسرة، عليه وسلم «:ان احدكم يجمع خلقه املرتبة الثانية -:ان تؤمن وتعتقد وعقله فهم أص�ح��اب القبلة ال��واح��دة ع��ل��ى ك��ل ش���يء وك��ي��ل» وق����ال تعالى اعمال الصدقة اجلارية تتلخص فيما يلي: دنياه وآخرته. مما يساهم في نشر أفكار الغاء األخر في بطن امه :اربعني يوما ،ثم يكون ان الله كتب ف��ي ال��ل��وح احمل��ف��وظ كل والدين الواحد والرسول الواحد واآلله «:والله خلقكم وما تعملون» وكما في -١املشاركة في بناء امل��دارس وجتهيزها باالجهزة وال�ل��وازم لتعليم ابنائنا ولو ان الرسول عليه الصالة والسالم واالن �ع��زال والهجرة حتى ع��ن املجتمع علقة مثل ذلك ،ثم يكون مضغة مثل ش��يء .واللوح احملفوظ :ل��وح مخلوق، قوله تعالى «:من قبل ان نبرأها» اي وبناتنا. الواحد األحد. ذل���ك ،ث��م ي��رس��ل امل��ل��ك فينفخ فيه ال يعلم كيفيته وسعته اال الله -جل ف �ه��م احل ��دي ��ث ع �ل��ى ان���ه غ��ري��ب عن املسلم. نخلقها ونوجدها فدلت ه��ذه االي��ة ٢٠االنفاق على نشر العلم وتوزيع املصاحف وبناء البيوت البن السبيل ومن فاذا كان الله عز وجل قد طالب املؤمن الناس ملا استمر في الدعوة وال نطوى ال���روح وي��ؤم��ر بأربعة كلمات :يكتب وعال -فهو عنده سبحانه وتعالى نؤمن وينشأ هؤالء ويترعرعون على حالة على مرتبة الكتابة ومرتبة اخللق في حكمه كاليتيم واالرملة. بالنظر وال�ف�ك��ر وال�ت�ف��اع��ل م��ع الكون رزقه ،واجله ،وعمله وشقي او سعيد» به ونؤمن بالكتابة. على نفسه عن املجتمع ،بل الرسول من االغ �ت��راب ويظلون حبيسي افكارهم واالي��ج��اد ومرتبة املشيئة واالرادة. -٣بناء املساجد لقوله صلى الله عليه وسلم« :من بنى لله مسجدا يبتغي (ال�ش�م��س وال�ق�م��ر وال�ن�ج��وم وال�ك��واك��ب اخرجه الشيخان. وف��ي احل��دي��ث «:اول م��ا خلق الله قريش وهو ابن مكة املكرمة وابن ابرز الغربية والبعيدة عن الفهم الصحيح فهذه ارب��ع م��رات��ب ال ب��د م��ن االمي��ان به وجه الله بنى الله له بيتا في اجلنة». والسماء واالرض والليل والنهار( )..وكل اجل������واب :ه����ذه ال��ك��ت��اب��ة تفصيل تبارك وتعالى -القلم ثم قال له اكتب، عائالتها وم �ع��روف ف��ي نسبه وأمانته للدين االس�لام��ي وف��ي بعض األح�ي��ان بها: -٤اطعام الطعام ،فان النبي صلى الله عليه وسلم ملا سئل:اي االسالم خير؟ في فلك يسبحون) (يس )٤٠ :فحري للكتابة السابقة وه��ي م��أخ��وذة من قال وما اكتب؟ قال :اكتب ما يكون وما وصدقه وهذا قبل االسالم. تفرض عليهم حالة الغربة الغاء اآلخر االولى :مرتبة العلم قال« :اطعام الطعام ،وتقرأ السالم على من عرفت ،ومن لم تعرف». ال��ك��ت��اب��ة ال��س��اب��ق��ة ال��ت��ي ف���ي ال��ل��وح هو كائن الى ان تقوم الساعة» اخرجه باملسلم ان يتفاعل مع شركائه البشر والرسول عليه الصالة والسالم كان امل��وح��د واخ��راج��ه م��ن امل�ل��ة الن اآلخ��ر الثانية :مرتبة الكتابة في اللوح ً ً احملفوظ .وجاء ايضا في ليلة القدر ال��ت��رم��ذي واب����و داود ف��ج��رى مب��ا هو -٥مداواة املرضى وتقدمي االدوات واالدوية الالزمة لهم. خصوصا، عموما واملسلمني في الكون ف��ي ال�ف�ت��رات كلها (اجلاهلية واملكية ب��ال�ن�س�ب��ة ل��ه غ��ري��ب او ق��د ي �ظ��ن ان احملفوظ ان ال��ل��ه ي��ق��در م��ا ي��ج��ري ف��ي السنة كائن الى يوم القيامة .وفي احلديث -٦سقي امل��اء وتوفيره ملن يحتاجه لقوله صلى الله عليه وسلم« :افضل والله عز وجل حاور في القرآن الكرمي ايجابيا ف�ع� ًً �اال في وامل��دن�ي��ة) عنصر ًا املجتمع جاهلي وهو ال يزال في العهد الثالثة :مرتبة املشيئة واالرادة من حياة او موت ،او جدب او خصب، الشريف «:كتب الله مقادير اخلالئق الصدقة سقي املاء» ومن افضل انواع الصدقة صدقة الليل :لقول زين العابدين املالئكة واالنبياء والرسل وأه��ل اجلنة ً عند وقوع الشيء �اء ال ً � ن � ب �ان � ك و معه ومتفاعال املجتمع امللكي للرسول عليه الصالة والسالم او او رخ��ص االس��ع��ار او غ�لاء االس��ع��ار او ق��ب��ل ان ي��خ��ل��ق ال���س���م���اوات واالرض بن علي رضي الله عنه« :صدقة الليل تطفىء غضب الرب.وتنير القلب والقبر، وأه ��ل ال �ن��ار وح �ت��ى اب�ل�ي��س وغ�ي��ره��م. ً ال����راب����ع����ة :م���رت���ب���ة خ���ل���ق ال���ش���يء هداما وك��ان فكره فكر رحمة للجميع قد يطلقون على من ال يوافق افكارهم احلروب وغير ذلك ،هذا كله في ليلة بخمسني الف سنة وعرشه على املاء» وتكشف عن العبد ظلمه يوم القيامة». ولذلك على املسلم ان يكون كالزيتونة وايجاده. املسلم وغ�ي��ر املسلم ق��ال ت�ع��ال��ى( :وم��ا انه مستغرب. القدر ولذلك سميت بليلة القدر النه اخرجه مسلم .والسؤال ايهما اسبق: ومن أفضل االوقات لهذه الصدقات ان يكون الناس في شدة وفي حاجة ماسة ال شرقية وال غربية يؤتي أكله كل حني ه���ذه م��رات��ب ال��ق��ض��اء وال��ق��در من ارسلناك اال رحمة للعاملني) (االنبياء: وهم بذلك يخالفون نهج النبي عليه يقدر فيها ما يجري في السنة-: العرش ام القلم؟ وفقر كما قال الله سبحانه« :فال اقتحم العقبة ،وما ادراك ما العقبة ،فك رقبة وان يكون كالشجرة التي أصلها ثابت ج��ح��د واح����دة منها ل��م ي��ك��ن مؤمنا .)١٠٧وك���ان دائ� �م � ً�ا داع� �ي � ً�ا باحلكمة الصالة والسالم الذي خالط الناس في «-ف���ي���ه���ا ي���ف���رق ك���ل ام����ر ح��ك��ي��م» قال قوم :العرش اسبق من القلم او اطعام في يوم ذي مسغبة (املسغبة :احلاجة املاسة والفقر). بالقضاء والقدر. وفرعها في السماء. واملوعظة احلسنة وي�ج��ادل املعاندين امل��رح �ل��ة امل�ك�ي��ة وامل��دن �ي��ة وص �ب��ر على واجلواب عن ذلك ان الكتابة في ليلة وقال قوم :القلم اسبق من العرش