Vous êtes sur la page 1sur 19

‫بسم هلل الرحمن الرحيم‬

‫المحاسبة ‪ :‬المفهوم والمبادئ‬


‫تمثل المعلومات شريان الحياة الرئيسي وعصب‬
‫النجاح األس اسي أل ي كيان يس عى إل ى تحقي ق‬
‫أهداف معين ة ‪ ،‬أي ا كان ت هذه األهداف ‪ ،‬وان‬
‫العصر الذي نعيشه هو عصر المعلومات ‪.‬‬
‫•المحاس بة ه ي أح د فروع وأه م فروع المعرف ة‬
‫التي تهتم بتوفير البيانات والمعلومات داخل أي‬
‫منشأة أيا كان شكلها القانوني ‪.‬‬
‫•ال يقتص ر اس تخدام المعلومات الت ي توفره ا‬
‫المحاسبة على معدي هذه المعلومات ولكن يمتد‬
‫إلى جميع من يهمة أمر المنشأة ‪.‬‬

‫‪12/09/21‬‬ ‫‪1‬‬
‫**نشأة المحاسبة ‪:‬‬
‫المحاس بة نشأ ت وتطورت م ع ظهور أشكال التبادل‬
‫الس لعي والتطور االقتص ادي ‪ ،‬وكان ت مجرد أس لوب‬
‫أو وسيلة لتسجيل المعامالت االقتصادية ومع التطور‬
‫االقتص ادي واالجتماع ي تحول هذا األس لوب أ و‬
‫الممارس ة إل ى نوع م ن الف ن ‪ ،‬الف ن المحاس بي الذي‬
‫تناول ه الباحثون بالدراس ة العلمي ة واألكاديمي ة‬
‫مس تخدمين طرق البح ث العلم ي المختلف ة ‪ ،‬حت ى‬
‫أمك ن اس تنباط مجموع ة م ن الفروض والمبادئ‬
‫والمفاهي م العلمي ة لهذا الف ن والت ي شكل ت األس لوب‬
‫المنهج ي للمحاس بة ‪ ،‬وأص بح للمحاس بة أركان ه‬
‫األس اسية كعل م يعتم د عل ى مجموع ة م ن المبادئ‬
‫واألصول العلمية ‪.‬‬

‫‪12/09/21‬‬ ‫‪2‬‬
‫** تعريف المحاسبة ‪:‬‬
‫‪-‬يرتب ط تعري ف المحاس بة بنشأته ا والمراح ل واألغراض الت ي‬
‫ارتبط ت بدوره ا بالتطور االقتص ادي واالجتماع ي وه و يختل ف‬
‫باختالف وجهات النظر أليها العلمية أو النظرية ‪ ،‬والجانب العملي‬
‫أو التطبيقي ‪.‬‬
‫•ه ي ف ن تس جيل وتص نيف وتلخي ص األحداث االقتص ادية وهذا‬
‫التعريف يعتمد على الجانب التطبيقي للمحاسبة باعتبارها فنا وليد‬
‫الممارس ة والخ برة العملي ة دون اإلشارة إل ى كونه ا علما ً يعتم د‬
‫على مبادئ علمية وفروض منطقية ‪.‬‬
‫•هي العلم الذي يبحث في طرق تسجيل وتبويب وتحليل المعامالت‬
‫المالية المختلفة للمنشأة لخدمة أغراض معينة ‪.‬‬
‫•العملي ة الت ي يت م به ا تحدي د وقياس وتوص يل معلومات اقتص ادية‬
‫تساعد مستخدمي هذه المعلومات في اتخاذ قرارات اقتصادية سليمة‬

‫•نظام للمعلومات يختص بتوليد المعلومات ذات الطابع االقتصادي‬


‫أ و المعلومات المرتبط ة باإلحداث الت ي تنطوي عل ى االختيار م ن‬
‫بين االستخدامات البديلة للموارد االقتصادية المحدودة ‪.‬‬
‫‪12/09/21‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪ :‬بأنه ا نظام إلنتاج المعلومات الكمي ة المتعلق ة‬ ‫نس تنتج م ن ذل ك‬
‫بالمنشأة ‪ ،‬وتوصيل تلك‬
‫المعلومات إلى األطراف ذات العالقة لمساعدتها على اتخاذ القرارات ‪.‬‬
‫•نظام للمعلومات وه و مجموع ة م ن األجزاء أ و العناص ر يت م التنس يق بينه ا‬
‫لتحقيق األهداف التي أنشئ النظام من أجلها ‪ ،‬ولكل نظام معلومات مدخالت‬
‫يقوم بتجمي ع ال بيانات ومعالجته ا ‪ processing‬للحص ول عل ى المعلومات‬
‫الت ي تمث ل مخرجات ‪ output‬النظام ‪ ،‬ث م يقوم بتوص يل تل ك المعلومات‬
‫لألطراف المس تفيدة منه ا وهذا يعن ي أ ن نظام المعلومات ال يهدف فق ط إل ى‬
‫أنتاج المعلومات لك ن يهدف أيض ا إل ى توصيل تل ك المعلومات إل ى األطراف‬
‫الت ي تس تخدمها ف ي اتخاذ القرارات فنجاح النظام ال يقاس بنجاح ه ف ي إنتاج‬
‫المعلومات فحسب بل يقاس بمدى استخدام نلك المعلومات بواسطة األطراف‬
‫التي تلقت تلك المعلومات أي أن العبرة ليست بإنتاج أو توصيل المعلومات‬
‫فقط ولكن العبرة باستخدام تلك المعلومات ‪.‬‬
‫•ال بيانات الكمي ة المتعلق ة بالمنشأ ة‪ ،‬تشتم ل عل ى ال بيانات المالي ة الت ي تقاس‬
‫بوحدة النقود وال بيانات غي ر المالي ة الت ي تقاس بوحدات قياس أخرى غي ر‬
‫النقود مثل الكيلو‪.‬‬
‫•معالجة المدخالت (البيانات) التي قام بتجميعها وتسجيلها وتبويبها وتلخيصها‬
‫للوصول إلى مخرجات النظام المتمثلة في المعلومات الكمية المتعلقة بالمنشأة‬
‫(مالية وغير مالية)‪.‬‬
‫•توصيل مخرجات النظام المحاسبي‪ ،‬وهي المعلومات الكمية‪ ،‬إلى نظام آخر‬
‫ه و نظام القرار الذي يتضم ن األطراف الت ي تحتاج المعلومات للمس اعدة ف ي‬
‫اتخاذ القرارات‪ ،‬تع د مخرجات النظام المحاس بي بمثاب ة مدخالت لنظام القرار‬
‫الذي يقوم بمعالجته ا للوص ول إل ى المخرجات الت ي تحق ق أهداف المس تخدم‬
‫‪12/09/21‬‬ ‫‪4‬المتمثلة في القرارات المختلفة‪.‬‬
‫‪ -‬الجانب العلمي ‪ :‬عل م يس تند إل ى مجموع ة م ن المبادئ العلمي ة‬
‫والفروض المنطقي ة الت ي تحك م تس جيل وتبوي ب وتحلي ل معامالت‬
‫المنشأة االقتصادية معبرا عنها بقيم نقدية‪.‬‬

‫الجان ب التط بيقي ‪ :‬ف ن تس جيل وتبوي ب العمليات المالي ة وبيان‬


‫آثاره ا عل ى نتائ ج أعمال المنشأ ة ومركزه ا المال ي‪ ،‬وه و الجان ب‬
‫الذي يعتمد على الممارسة العملية واكتساب المهارة والقدرة على‬
‫تطبيق المبادئ العلمية من خالل تصميم النظم المحاسبية المختلفة‬
‫بما يتالءم مع طبيعة المنشأة وشكلها القانوني‪.‬‬

‫‪ -‬فن التدوين ‪ :‬إمس اك الدفات ر والمحاس بة‪ ،‬إمس اك الدفات ر يتناول‬


‫تس جيل عمليات المنشأ ة يومي ا أول بأول‪ ،‬ه و عملي ة روتيني ة ق د‬
‫يقوم الحاس ب اآلل ي ف ي الوق ت الحاض ر بالجان ب األك بر منها‪.‬‬
‫المحاس بة تهت م بتحلي ل وترجم ة العدي د م ن األحداث االقتص ادية‬
‫المعقدة والمتشابك ة وتهت م بتص ميم النظ م وتقدم الكثي ر م ن العون‬
‫إلدارة المنشأة في مجاالت الرقابة والتخطيط واتخاذ القرارات‪.‬‬

‫‪12/09/21‬‬ ‫‪5‬‬
‫** المصطلحات المحاسبية الرئيسية‬
‫‪ -1‬المنشأة ‪:‬‬
‫وحدة اقتص ادية تزاول نشاط ا بهدف االس تغالل األمث ل للموارد المتاح ة له ا لتحقي ق األهداف الت ي‬
‫أنشئت من أجلها ‪.‬‬
‫‪ -2‬دورة التشغيل ‪:‬‬
‫هي متوسط الفترة الزمنية بين عملية شراء السلع وبيعها وتحصيل قيمة المبيعات نقدا ‪.‬‬
‫‪ -3‬األصول (الموجودات) ‪:‬‬
‫هي الموارد االقتصادية المملوكة للمنشأة والتي قياسها محاسبيا أوهي ممتلكات المنشأة ذات قيمة‬
‫المادية والفائدة المستقبلية للمنشأة ‪ .‬وتنقسم األصول إلى ‪:‬‬
‫أ) أصول متداولة ( قصيرة األجل ) ‪:‬‬
‫هي النقدية أو الممتلكات التي يتوقع تحويلها إلى نقدية أو بيعها أو استخدامها خالل سنة أو دورة‬
‫التشغيل أيهما أطول ‪.‬‬
‫ب) أصول ثابتة (طويل األجل ) ‪:‬‬
‫الممتلكات التي تفتني يغرض استخدامها وليس بغرض إعادة بيعها فهي تستخدم في مزاولة أنشطة‬
‫المنشاة ويمتد العمر اإلنتاجي لها لعدة سنوات ‪.‬‬
‫ج) أصول غير ملموسة ‪:‬‬
‫الحقوق الت ي لي س له ا وجود أ و كيان مادي ملموس ولكنه ا ذات قيم ة أ و فائدة المنشأ ة مث ل شهرة‬
‫المحل وحقوق االختراع ‪.‬‬

‫‪ -4‬الخصوم ‪:‬‬
‫هي التزامات أو تعهدات على المنشاة تجاه الغير مقابل حصولها على سلع أو خدمات أو قروض‪.‬‬
‫وتنقسم الخصوم إلى‪:‬‬
‫•االلتزامات الت ي يج ب س دادها خالل س نة أ و دورة التشغي ل يهم ا أطول وتشم ل عل ى الدائني ن‬
‫وأوراق الدفع والمصروفات المستحقة ‪.‬‬
‫•االلتزامات الت ي يس تحق س دادها خالل فترة زمني ة تزي د ع ن عام واح د أ و دورة التشغي ل أيهم ا‬
‫أطول مثل السندات وأوراق الدفع طويلة األجل ‪.‬‬

‫‪12/09/21‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪ -5‬حقوق الملكية ‪:‬‬
‫االلتزامات المستحقة على المنشأة تجاه مالكها أو أصحابها‪.‬‬

‫‪-6‬قائمة المركز المالي ‪:‬‬


‫تقري ر مال ي يفص ح ع ن المرك ز المال ي للمنشأ ة ف ي تاري خ معي ن ويتضم ن ملخص ا لألص ول‬
‫وااللتزامات وحقوق الملكية ‪.‬‬

‫‪ -7‬اإليرادات ‪:‬‬
‫ثم ن البضاع ة المباع ة أ و الخدمات المقدم ة م ن المنشأ ة وتشتم ل عل ى المبال غ المحص لة والمبال غ‬
‫تحت التحصيل مقابل الخدمات المقدمة ‪.‬‬

‫‪ -8‬المصروفات ‪:‬‬
‫تكلف ة المواد والخدمات المس تخدمة ف ي تنفي ذ األنشط ة الت ي تزاوله ا المنشأ ة للحص ول عل ى‬
‫اإليرادات ( التكاليف المستنفذة ) ‪.‬‬

‫‪ -9‬صافي الربح (الخسارة) ‪:‬‬


‫الزيادة ف ي اإليراد المحق ق ع ن المص روفات المرتبط ة ب ة خالل فترة معين ة ‪ ،‬أم ا الخس ارة فه ي‬
‫النقص في اإليراد المحقق عن المصروفات ‪.‬‬
‫‪ -10‬قائمة الدخل ‪:‬‬

‫تقري ر لتقيي م أداء المنشأ ة ع ن طري ق مقابل ة اإليرادات بالمص روفات المرتبط ة به ا خالل فترة‬
‫معينة فهي تفصح عن نتيجة أعمال المنشأة من ربح أو خسارة ‪.‬‬

‫‪ -11‬قائمة التدفقات النقدية ‪:‬‬


‫تقري ر يعرض معلومات ع ن النقدي ة المحص لة والنقدي ة المنص رمة وعالق ة ذل ك بص افي الرب ح ‪.‬‬
‫ويطلق على كل من قائمة الدخل وقائمة المركز المالي قائمة التدفقات النقدية مجتمعة مصطلح‬
‫واحد هو القوائم المالية ‪. Financial Statements‬‬

‫‪12/09/21‬‬ ‫‪7‬‬
‫** األطراف المستفيدة من المعلومات المحاسبية ‪:‬‬

‫تس تخدم أس اسا التخاذ القرارات وه ي تس تخدم بواس طة العدي د م ن مجموعات‬


‫المستخدمين ذوي األهداف المختلفة واالهتمامات المتباينة ‪.‬واحتياجات وتوقعات‬
‫المستخدمين هي التي تحدد نوع العامالت المطلوبة لذلك كان من الصعب على‬
‫المحاس بة إ ن تع د تقريرا واحد يف ي باالحتياجات الدقيقة لكل مستخدم من هؤالء‬
‫المستخدمين ‪ ،‬وجاءت تقرير المحاسبة تقارير ذات غرض عام لخدمة احتياجات‬
‫كل المستخدمين ‪.‬‬

‫** المستخدم الداخلي ‪:‬‬

‫جمي ع المس تويات اإلداري ة المختلف ة داخ ل المنشأ ة الت ي أعدت التقاري ر المالي ة‬
‫حي ث تحتاج إدارة المنشأة إل ى المعلومات المحاس بية لتس اعدها ف ي عملي ة اتخاذ‬
‫القرارات االقتص ادية الرشيدة ‪.‬مثل حاج ة المنشاة للس يولة النقدي ة وتحدي د‬
‫التوزيعات عل ى المس اهمين وإمكاني ة توس ع نشاط المنشاة ورس م الس ياسات‬
‫المس تقبلية ‪.‬باإلضافة إل ى حاج ة إدارة المنشاة للتأك د م ن تحقي ق أهدافه ا طويل ة‬
‫األجل في تحقيق الربح وتقدمها المحاسبة المالية من خالل القوائم المالية وإدارة‬
‫المنشاة تحتاج إل ى تقاري ر أكث ر تفص يال يمكنه ا إ ن تطل ب مث ل هذه التقاري ر‬
‫التفص يلية الت ي تس اعدها ف ي تس يير أمور المنشاة ويت م إعداده ا بص ورة دوري ة‬
‫ويغل ب عليه ا الطاب ع التحليل ي والمعلومات الخاص ة به ا تتس م بطاب ع الس رية‬
‫والخصوصية ‪.‬‬

‫‪12/09/21‬‬ ‫‪8‬‬
‫** المستخدم الخارجي ‪:‬‬
‫هو بخالف إدارة المنشاة التي تستخدم التقارير المالية التي تعدها المنشاة لتحديد التعامل والعالقة‬
‫مع تلك المنشأة ‪.‬‬
‫‪ -1‬أصحاب المشاة ( المالك ) ‪:‬‬
‫‪-‬التعرف على مدى نجاح أعمالهم ‪.‬‬
‫‪-‬قياس كفاءة اإلدارة في استخدام وحماية أموالهم ‪.‬‬
‫‪ -‬اتخاذ القرارات المتعلقة بزيادة أو تخفيض استثماراتهم أو اإلبقاء عليها ‪.‬‬
‫‪ -2‬المستثمرون المحتملون ‪:‬‬
‫‪-‬المستثمرون المتوقعون الذين يفكرون في استثمار أموالهم في المنشاة مستقبال وذلك عن طريق‬
‫شراء أسهم في رأس مال المنشاة ‪ ،‬معرفة حجم العائد المتوقع على استثماراتهم ‪ ،‬كفاءة المنشأة ‪.‬‬
‫‪ -3‬المقرضون ‪:‬‬
‫قروض المنشاة من النادر أن يمنحها المقرضون ما لم يتوفر لديهم القناعة بان المعلومات التي‬
‫تتضمنها القوائم المالية وأي مصادر أخرى للمعلومات تفيد بان هذه المنشاة قادرة على سداد قيمة‬
‫القروض وقت استحقاقها ‪.‬‬
‫‪ -4‬الموردون ‪:‬‬
‫يستفيد الموردون الحاليون أو المتوقعون مستقبالً من المعلومات المحاسبية في اتخاذ القرارات‬
‫المتعلقة بالتوريد للمنشاة ‪ ،‬وتقييم مدى قدرة المنشاة على سداد هذه الديون ‪.‬‬
‫‪ -5‬األجهزة الحكومية ‪:‬‬
‫مثل التخطيط االقتصادي ‪ ،‬جباية الزكاة وفرض الضرائب ومنح اإلعانات ومراقبة األداء‪..‬‬
‫‪ -6‬العمالء ‪:‬‬
‫‪ -‬تحديد مدى إمكانية استمرارهم في التعامل معها ‪.‬‬
‫‪ -‬تزويدهم بما يحتاجونه من بضائع ‪.‬‬
‫‪ -‬تدهور المركز المالي يجعل العمالء يبحثون ن عن موردين آخرين يوفرون لهم ما يريدون من‬
‫بضاعة شكل مستمر ‪.‬‬
‫‪ -7‬العاملون ‪:‬‬
‫استمرار وظائفهم والذي لن يتحقق إال في منشاة ناجحة فهم معنيون مباشرة بمستقبل المنشاة‬
‫واستمراريتها ودليلهم على ذلك المعلومات الواردة في القوائم المالية ‪.‬‬
‫‪ -8‬الرأي العام ‪:‬‬
‫الخبراء ‪ ،‬والباحثون والمستشارون الماليون واالقتصاديون والمؤسسات العامة ‪ ،‬في ضرورية‬
‫‪12/09/21‬‬ ‫ألغراضهم وأهدافهم وان اختلفت تلك األغراض من فئة إلى أخرى‬ ‫‪9‬‬
‫** خصائص المعلومات المحاسبية ‪:‬‬
‫لك ي تكون أداة نافع ة لمس تخدميها ف ي مجال الرقاب ة واتخاذ القرارات فان هناك مجموع ة م ن‬
‫الخصائص التي يجب أن تتصف بها هذه المعلومات والتي يمكن تلخيصها في ‪:‬‬
‫‪ -1‬المالئمة ‪( :‬مناسبة)‬
‫‪ -‬يجب أن تكون هامة ومفيدة عند دراسة المشكلة ‪.‬‬
‫‪ -‬أن تؤثر المعلومات أو ترتبط بصورة مفيدة بالحدث ‪.‬‬
‫‪ -‬المنفعة النسبية للبيانات في التنبؤ بقيمة المتغيرات ‪.‬‬
‫‪ -2‬الوقتية ‪ ( :‬حديثة )‬
‫قد تفقد قيمتها والحاجة إليها بسرعة شديدة نظرا لما تتمتع به المعلومات من حساسية خاصة لمرور‬
‫الوق ت ‪ ،‬والحص ول عل ى معلومات تقريبي ة بص ورة عاجل ة أكث ر فائدة م ن الحص ول عل ى معلومات‬
‫دقيقة لكنها تأتي متأخرة ‪.‬‬
‫‪ -3‬القابلية للتحقق ‪:‬‬
‫تسمح لمختلف األشخاص المؤهلين الذين يقومون بفحص بيانات أو سجالت أو قوائم بصفة مستقبلية‬
‫وباستخدام مقاييس وأساليب مماثلة في التوصل إلى نتائج متماثلة ‪.‬‬
‫‪ -4‬الموضوعية ‪:‬‬
‫االبتعاد ع ن التقدي ر والحك م الشخص ي واالس تناد عل ى مص ادر حقيقي ة للمعلومات المحاس بية ‪ (.‬أ ن ال‬
‫تكون منحازة لصالح مجموعة ) ‪.‬‬
‫‪ -5‬الصحة أو الدقة ‪:‬‬
‫ال فائدة م ن الحص ول عل ى معلومات غي ر دقيق ة وخاطئ ة الن الحص ول عل ى مث ل هذه المعلومات م ن‬
‫شانه أن يؤدي حتما بمتخدي القرارات إلى اتخاذ قرارات خاطئة ‪.‬‬
‫‪ -6‬القابلية للقياس الكمي ‪:‬‬
‫أداة التع بير ع ن النشاط االقتص ادي ف ي شك ل وحدات نقدي ة فلغ ة المحاس بة ه ي لغ ة األرقام بحي ث يت م‬
‫قياس األحداث المالية وإثباتها وإعداد التقارير عنها بشكل كمي ‪.‬‬

‫‪12/09/21‬‬ ‫‪10‬‬
‫** فروع المحاسبة ‪:‬‬
‫أدى تطور أشكال المنشات وك بر حجمه ا وتنوع أنشطته ا والتعقي د ف ي عملياته ا إل ى زيادة التنوع‬
‫والحاجة إلى المعلومات المحاسبية ‪.‬‬
‫أن تس اير هذا التطور حتى يمكن أن تقوم بتحديد أهدافها ‪ ،‬وتستطيع أن تؤدي وظائفها كأداة لخدمة‬
‫إدارة المنشاة ووس يلة للرقابة عليه ا وقياس مدى كفاءتها ‪ ،‬وق د ترتب على ذل ك ظهور فروع متعددة‬
‫للمحاسبة لها مجاالتها المتخصصة وأغراضها المحددة وجميعها تعمل تحت اإلطار المحاسبي وقي‬
‫ذل ك تتماث ل مهن ة المحاس بة م ع مهن ة الطل ب أ و مهن ة الهندس ة ف ي تعدد تخص صاتها وفروعه ا ‪ ،‬أه م‬
‫فروع المحاسبة ‪:‬‬
‫‪ -1‬المحاسبة المالية ‪:‬‬
‫تخت ص بإنتاج المعلومات المالي ة المتعلق ة بالمنشأ ة وتوص يلها إل ى األطراف المس تفيدة المتعددة ف ي‬
‫شكل قوائم مالية تس اعد على معرفة المركز المال ي للمنشاة في نهاية كل فترة زمنية وتحديد نتيجة‬
‫مزاولة المنشأة لنشاطها من ربح أو خسارة خالل فترة زمنية معينة ‪ ،‬وتقديم المعلومات المالية عن‬
‫المنشاة إلى األطراف الخارجية وبصورة إجمالية المحاسبة الخارجية ‪.‬‬
‫‪ -2‬المحاسبة اإلدارية ‪:‬‬
‫توفي ر المعلومات المالئم ة لمس اعدة اإلدارة ف ي أداء وظائفه ا المختلف ة وخاص ة وظيفت ي التخطي ط‬
‫والرقاب ة ‪ ،‬فه ي تم د اإلدارة بالمعلومات الت ي تس اعدها ف ي القيام برس م الس ياسات ووض ع الخط ط‬
‫المختلفة الستغالل الموارد المتاحة لها ‪ ،‬واتخاذ القرارات ‪.‬‬
‫تمكي ن اإلدارة م ن متابع ة وتنفي ذ الخط ط والرقاب ة عل ى كفاء ة األداء ‪ ،‬وم ن ث م فان جودة القيام بمث ل‬
‫هذه الوظائ ف تتوق ف عل ى دق ة ال بيانات والمعلومات الت ي توفره ا المحاس بة اإلداري ة ( المحاس بة‬
‫الداخلية ) إشارة إلى تركيز اهتمامها وأهدافها على تقديم المعلومات التفصيلية إلى إدارة المنشأة ‪.‬‬
‫‪ -3‬محاسبة التكاليف ‪:‬‬
‫تحدي د تكلف ة اإلنتاج وكذل ك مس اعدة إدارة المنشأ ة عل ى تخطي ط األنشط ة اإلنتاجي ة المختلف ة وتحقي ق‬
‫الرقاب ة عليه ا بغرض تحقي ق الكفاي ة اإلنتاجي ة وضمان االس تخدام األمث ل لعناص ر اإلنتاج المختلف ة‬
‫وهي ترتبط بكل من المحاسبة المالية والمحاسبة اإلدارية فهمي ترتبط بالمحاسبة المالية نظرا ألنها‬
‫تعم ل عل ى توفي ر المعلومات المتعلق ة بتحدي د بع ض التكالي ف الالزم ة إلعداد القوائ م المالي ة ‪.‬وترتبط‬
‫بالمحاس بة اإلداري ة لم ا توفره محاس بة التكالي ف م ن بيانات باس تخدامها إدارة المنشاة ف ي التخطي ط‬
‫والرقابة واتخاذ القرارات ‪.‬‬

‫‪12/09/21‬‬ ‫‪11‬‬
‫‪ -4‬المحاسبة الحكومية ‪:‬‬
‫تسجيل التصرفات المالية للوحدات الحكومية في ضوء إطار محدد يحكمه النظام واللوائح المالية‬
‫والتعليمات والقواعد التي تهدف إلى تحقيق الرقابة المالية واإلدارية والحسابية على اإليرادات‬
‫والمصروفات الحكومية وهدفها التأكد من مدى التزام الوحدات الحكومية بالصرف في حدود‬
‫االعتماد المخصصة ومن ثم تنظيم وضبط ورقابة التصرفات المالية للوحدات الحكومية ‪.‬‬

‫‪ -5‬محاسبة الزكاة والضرائب ‪:‬‬


‫تجميع ومعالجة المعلومات المالية الالزمة ألغراض ربط الضريبة وذلك في ضوء األنظمة‬
‫والتعليمات المنظمة في هذا الشأن أو تحديد الزكاة وذلك في ضوء القواعد الشرعية ومن ثم تحديد‬
‫وعاء الزكاة أو الضريبة وإعداد اإلقرار الخاص بها الواجب تقديمه لمصلحة الزكاة والدخل ‪.‬‬

‫‪ -6‬المراجعة ‪:‬‬
‫تهدف إلى التحقق من دقة المعلومات المحاسبية وخاصة الناتجة عن المحاسبة المالية بغرض إبداء‬
‫رأي فني محايد عن مدى عدالة القوائم المالية لمنشأة معينة في إطار المركز المالي ونتيجة األعمال‬
‫لتلك المنشأة ‪.‬‬

‫‪ -7‬النظم المحاسبية ‪:‬‬


‫هي أحد مجاالت تخصص المحاسبة التي تختص بتصميم النظم المحاسبية واألشراف على تنفيذها ثم‬
‫تقييمها ‪.‬‬

‫‪12/09/21‬‬ ‫‪12‬‬
‫** أهداف ووظائف المحاسبة المالية ‪:‬‬

‫التي يتم‬ ‫الهدف ‪ /‬هو الغاية التي يرغب في تحقيقها ‪ ،‬أما الوظيفة ‪ /‬مجموعة األعمال‬
‫القيام بها من أجل تحقيق هذه الغاية ‪.‬‬

‫أوالً ‪ :‬األهداف ‪:‬‬


‫•تحديد نتيجة أعمال المنشاة من ربح أو خسارة عن الفترات الزمنية‬
‫المختلفة ‪.‬‬
‫•تحديد المركز المالي في لحظة زمنية معينة ‪.‬‬
‫•توفي ر ال بيانات والمعلومات الالزم ة للتخطي ط ورس م الس ياسات‬
‫للفترة القادمة ‪.‬‬
‫•توفي ر ال بيانات والمعلومات الالزم ة لألحكام الرقاب ة عل ى أعمال‬
‫المنشاة والمحافظة على ممتلكاتها من الضياع والتالعب واالختالس‬
‫‪.‬‬
‫•االحتفاظ بس جالت كامل ة ومنظم ة ودائم ة للتص رفات المالي ة الت ي‬
‫تقوم بها المنشاة حتى يمكن الرجوع إليها عند الحاجة ‪.‬‬

‫‪12/09/21‬‬ ‫‪13‬‬
‫ثانيا ً ‪ :‬الوظائف ‪:‬‬

‫•قياس الموارد والممتلكات ‪:‬‬


‫هو تحديد قيمتها أو مقدارها في لحظة زمنية معينة ‪ ،‬وتتمثل في جميع الممتلكات الخاصة بها بما‬
‫فيها الحقوق التي تكون لها قبل التغيير ‪ ،‬في المحاسبة يطلق عليها األصول ‪.‬‬
‫•قياس االلتزامات على المنشأة ‪:‬‬
‫الحقوق التي على المنشاة للغير بخالف ملكها والتي يطلق عليها محاسبيا اصطالح الخصوم كذلك‬
‫حقوق المالك والتي تتمثل في استثمارات المالك المباشرة وغير المباشرة في موارد المنشاة والتي‬
‫يطلق عليها محاسبيا حقوق الملكية ‪.‬‬
‫ج – قياس التغيرات في الموارد والحقوق ‪:‬‬
‫استخدام الموارد المتاحة لها مما يؤدي إلى حدوث تغيرات في قيمتها من لحظة زمنية إلى أخرى ‪.‬‬
‫فلغرض قيام المنشاة بإنتاج س لعة أ و تأدي ة خدم ة فإنه ا ال ب د وان تس تخدم موردا اقتص اديا يمك ن‬
‫الحص ول علي ة أم ا نقدا أ و باألج ل وه ي بذل ك تس تبدل موردا اقتص اديا بمورد اقتص ادي آخ ر ‪ ،‬أ و‬
‫االلتزام بسداد القيمة في وقت الحق ‪.‬‬
‫د‪ -‬تخصيص التغيرات على فترات زمنية محددة ‪:‬‬
‫التغيرات الت ي تطرأ عل ى الموارد والحقوق ال ب د م ن تخص يصها ف ي فترات زمني ة محددة بحي ث‬
‫تمكن من قياس كفاءة األداء ونتائج األعمال خالل الفترة ‪.‬‬
‫هـ‪ -‬التعبير عن العمليات في صورة نقدية ‪:‬‬
‫عدم تابعية تجميع األشياء غير المتجانسة للتجمع الرياضي فأنة يتم اللجوء إلى النقود كمعيار موحد‬
‫يمكن التعبير بة عن األشياء غير المتجانسة في صورة وحدات قياس متجانسة ‪.‬‬
‫و‪ -‬إيصال المعلومات إلى األطراف المستفيدة ‪:‬‬
‫وظيفة اإليص ال تبدأ من حيث تنتهي وظيف ة القياس ‪ ،‬وتدور حول القوائم المالية التي تعكس نتائج‬
‫أعمال المنشاة خالل فترة معينة والمرك ز المال ي للمنشاة ف ي لحظ ة زمنية معينة والتي يتم إعدادها‬
‫لخدمة أطراف متعددة سواء من داخل أو خارج المنشاة ‪.‬‬

‫‪12/09/21‬‬ ‫‪14‬‬
‫** مبادئ المحاسبة المتعارف عليها ‪:‬‬
‫تعتم د عل ى كثي ر م ن المفاهي م والمبادئ الت ي نشأ ت عل ى مدى التطور التاريخ ي‬
‫للمحاس بة يطل ق عليه ا اس م المبادئ المحاس بية المتعارف عليه ا أ و المقبول ة قبوال عام ا‬
‫وهي توضح الطريقة أو اإلجراءات التي يتم بها معالجة مفردات القوائم المالية بشكل‬
‫يؤدي إلى تجانس سجالت وقوائم المنشات التي تظهر بها مثل البنود ‪.‬‬

‫•الوحدة المحاسبية ‪:‬‬


‫‪ -‬كل منشاة تعامل على أنها وحدة منفصلة عن مالكيها وعن المنشآت األخرى‪،‬‬
‫‪ -‬ولها شخصيتها المعنوية المستقلة استقالل تاما عن مالكها بصرف النظر عن الشكل‬
‫القانوني لها‪،‬‬
‫‪ -‬على هذا المحور يدور النظام المحاسبي ‪ ،‬لذلك‬
‫‪ -‬فلكل منشأة سجالتها المحاسبية ونظامها المحاسبي من تحديد وقياس وتسجيل واحتفاظ‬
‫وتبليغ للمعلومات المحاسبية‪،‬‬
‫‪-‬المعامالت المالي ة الخاص ة بالمال ك ليس ت جزء ا م ن المنشاة المملوك ة ل ه وال تثب ت ف ي‬
‫السجالت المحاسبية الخاصة بتلك المنشأة إال إذا كانت ذات تأثير مباشر عليها‪.‬‬

‫•الوحدة النقدية ‪:‬‬


‫ال بد من استخدام صيغة مفهومة لمستخدمي المعلومات المحاسبية عند تسجيل أو تبليغ‬
‫تل ك المعلومات وذل ك أدى إل ى مفهوم القياس النقدي أ ي قياس الموارد والتعهدات‬
‫والتغيرات فيه ا باعتبار أ ن النقود تعت بر وحدة قياس نمطي ة مالئم ة لتحدي د العمليات‬
‫المختلفة ‪.‬‬

‫‪12/09/21‬‬ ‫‪15‬‬
‫‪:‬‬ ‫‪ -3‬التكلفة التاريخية‬
‫‪ -‬المعامل ة المالي ة تثب ت عل ى أس اس كمي ة النقود الفعلي ة الت ي اس تخدمت ف ي‬
‫التبادل لتلك المعاملة ‪ ،‬وبعد ذلك‬
‫‪ -‬أن التكلفة تقيد في الدفاتر المحاسبية وتظل على ما هي علية دون النظر إلى‬
‫أ ي تغيي ر الح ق ق د ال يحدث ق ي قيم ة تل ك المعامل ة ‪.‬مثال‪ /‬شراء قطع ة ارض‬
‫تسجل بالقيمة التي شريت بها بغض النظر عن التغيرات التي تحدث لقيمتها فيما‬
‫بعد‪،‬‬
‫‪-‬والتمسك بالتباع مبدأ التكلفة التاريخية يرجع إلى سهولة التحقق من تلك القيم‬
‫واستنادها إلى أسس موضوعية وهناك اتفاق عام بين مستخدمي ومعدي القوائم‬
‫المالية على أهمية وضرورة استخدام مبدأ التكلفة التاريخية في تسجيل المعامالت‬
‫المالية في الدفاتر وبالتالي استخدام القيم التاريخية كأساس لقياس عناصر القوائم‬
‫المالية ‪.‬‬

‫‪:‬‬ ‫‪ -4‬االستمرارية‬
‫‪ -‬أن المنشاة وجدت لتستمر وان المنشاة مستمرة في عملياتها لفترة من الزمن‬
‫تكف ي النجاز تعهداته ا ا لموجودة ‪ ،‬ف ي ظ ل غياب دلي ل موضوع ي عل ى عك س‬
‫ذلك ‪،‬‬
‫‪ -‬وترتيبا على ذلك يتم تقييم األصول على أساس التكلفة التاريخية ويتم تجاهل‬
‫قيم التصفية لألصول والأللتزامات واثارهها على الدخل‬
‫‪ -‬فضال عن إن التميز بين األصول الثابتة واألصول لمتداولة والخصوم قصيرة‬
‫األجل والخصوم طويلة األجل هو نتيجة لتطبيق مبدأ استمرارية المنشأة ‪.‬‬

‫‪12/09/21‬‬ ‫‪16‬‬
‫‪ -5‬الفترة المحاسبية ‪:‬‬
‫‪ -‬لقياس نتيجة نشاط المنشاة بدقة تامة فان األمر يستلزم االنتظار حتى يتم تصفية أعمال‬
‫هذه المنشأة ‪،‬‬
‫‪ -‬وهو األمر الذي يعد غير منطقي أو عملي نظرا للحاجة الملحة لمستخدمي المعلومات‬
‫لمحاسبية لمعرفة نتيجة أعمال المنشأة أول بأول حتى يستطيعوا التصرف في ظل رؤية‬
‫واضحة واتخاذ قرارات اقتصادية سليمة ‪.‬‬
‫‪-‬لذل ك يت م تقس يم حياة المنشأ ة إل ى فترات دورة غالب ا م ا تكون ( س نة مالي ة ) ‪ ،‬وف ي‬
‫نهاي ة ك ل فترة يت م قياس نتيج ة أعمال المنشأ ة م ن خالل مقابل ة مص روفات الفترة‬
‫بإيرادات نفس الفترة ‪ ،‬كما يتم إعداد قائمة المركز المالي في نهاية تلك الفترة ‪.‬‬

‫•المقابلة ‪:‬‬
‫•نتيج ة لتقس يم حياة المنشاة لفترات دورية فان األمر يتطلب لتحديد صافي دخل الفترة‬
‫المحاسبية ؟‬
‫•أ ن يحم ل إيراد الفترة بجمي ع المص روفات الت ي س اهمت ف ي تحقي ق هذا اإليراد بغ ض‬
‫النظر عن واقعة تسديد هذا المصروف ‪.‬‬
‫•مبدأ مقابلة اإليراد بالمصروف هو من المبادئ المحاسبية الهامة والتي تعتمد عليها كثير‬
‫من اإلجراءات المحاسبية ‪.‬‬

‫‪12/09/21‬‬ ‫‪17‬‬
‫•التحقق ( االعتراف باإليراد ) ‪:‬‬
‫‪ -‬يعني إن المنشاة ال تعترف باإليراد وتسجله في دفاترها إال بعد تحققه فعال ‪،‬‬
‫‪-‬ويت م تحدي د نقط ة تحق ق اإليرادات عن د حدوث واقع ة ال بيع ويت م ذل ك عن د تس ليم السلعة‬
‫المباعة أو تقديم الخدمة‪ ،‬حيث أن عند هذه النقطة تتم عملية التبادل المادي ويتوفر دليل‬
‫موضوعي على تحقيق اإليراد‪.‬‬

‫‪ -8‬ـ الثبات ( التجانس) ‪:‬‬


‫•عند قيام المنشأة بإتباع إجراء أو أسلوب محاسبي معين فأنة يجب أن ال يغير من فترة‬
‫ألخرى ‪،‬‬
‫• ويعد مبدأ الثبات مبدأ هاما ً ألنة يساعد مستخدمي القوائم المالية على تفسير التغيرات في‬
‫المركز المالي والتغيرات في قائمة الدخل‪.‬‬
‫•ومبدأ الثبات ال يعني أن المنشأة تغير األسلوب المتبع والتحول إلى أسلوب جديد إذا كان‬
‫هذا األس لوب يوف ر معلومات أكث ر فائدة بالنس بة للمس تخدمين مقارن ة باألس لوب الجاري‬
‫استخدامه ‪.‬‬
‫• ولكن يجيب اإلفصاح عن مثل هذا التغير واآلثار الناتجة عنة في القوائم المالية حتى ال‬
‫يتم تضليل المستخدمين كما يجب الثبات بعد ذلك على األسلوب الجديد ‪.‬‬

‫‪ -9‬االستحقاق ‪:‬‬
‫‪ -‬أنة عند قياس صافي الدخل الخاص بالفترة‬
‫‪ -‬فإ ن اإليرادات الت ي تؤخ ذ ف ي االعتبار ه ي تل ك اإليرادات الت ي تخ ص الفترة س واء‬
‫حصلت أو لم تحصل ‪،‬‬
‫‪ -‬كم ا أ ن المص روفات الت ي تؤخ ذ ف ي االعتبار ه ي تل ك المص روفات الت ي تخ ص الفترة‬
‫سواء سددت أو لم تسدد ‪ ،‬وهذا يعني أن تتم المحاسبة عن العمليات المالية بصرف النظر‬
‫عن اقترانها بالتدفقات النقدية الداخلة أو الخارجة‪.‬‬

‫‪12/09/21‬‬ ‫‪18‬‬
‫‪ -10‬التحفظ ( الحيطة والحذر) ‪:‬‬
‫‪ -‬في الكثير من المواقف المتعلقة بتقييم األصول وتحديد الدخل تكون هناك عدة‬
‫قيم تمثل بدائل في مجال التقييم ‪،‬‬
‫‪ -‬وفي هذه الحالة فأن المحاسب يختار البدي ل الذي يترتب علي ة عدم زيادة قيمة‬
‫الدخ ل وبالتال ي عدم زيادة قي م عنص ر األص ول بقائم ة المرك ز المال ي وهذا المفهوم‬
‫تطبيقا لقاعدة الحيطة والحذر المحاسبية‬
‫‪ -‬بمعنى الحيطة في اخذ الخسائر المتوقعة في االعتبار قبل حدوثها‬
‫و الحذر بمعنى عدم أخذ األرباح المتوقعة في االعتبار إال عند تحققها فعال ‪.‬‬

‫‪ -11‬اإلفصاح ‪:‬‬
‫‪ -‬عند إعداد القوائم المالية يجب أن يكون هناك عالنية تامة ‪،‬‬
‫‪ -‬بحي ث ال يت م إخفاء أ ي معلومات أ و بيانات ق د تض ر بالمس تفيدين م ن هذه‬
‫القوائم‬
‫‪-‬أو قد تساهم في اتخاذ قرار معين ‪،‬‬
‫‪-‬ويجب على المحاسب أن يلتزم الحياد عند إعداد هذه القوائم وذلك باإلفصاح التام‬
‫عن جميع المعلومات الجوهرية‪.‬‬

‫‪12/09/21‬‬ ‫‪19‬‬

Vous aimerez peut-être aussi