Vous êtes sur la page 1sur 11

‫الباب الخامس‬

‫العياد في الحبشة‬
‫العياد في الحبشة‬
‫العياد في الحبشة أيام مبهجة و مفرحة ‪ ،‬يكسر فيها أصعب الصوام ‪،‬‬
‫كعيد ميلد المسيح مثلً يحتفل به مرة كل شهر ‪ ،‬كما يحتفل بعيد الثالوث و‬
‫العذراء و القديسين ‪ ،‬والتقويم الحبشى معقد و الناس ل يعرفون العياد ما لم‬
‫ينبههم الكهنة مساءا ‪ ،‬كما أن بعض العياد تمارس بطريقة معقدة في بعض البلدان‬
‫هناك ‪ ،‬و نورد هنا أسماء الشهور الحبشية وما يقابلها من الشهور الميلدية و‬
‫‪)(1‬‬
‫‪:‬‬ ‫القبطية‬
‫بداية الشهر‬ ‫ما يقابله في الميلدى‬ ‫ما يقابله في القبطى‬ ‫الشهر الحبشى‬
‫أغسطس‬ ‫‪29‬‬ ‫سبتمبر‬ ‫توت‬ ‫‪)(2‬‬
‫مكرام‬
‫‪ 28‬سبتمبر‬ ‫أكتوبر‬ ‫بابه‬ ‫تكيتت‬

‫‪ 28‬أكتوبر‬ ‫نوفمبر‬ ‫هاتور‬ ‫ميدار‬

‫‪ 27‬نوفمبر‬ ‫ديسمبر‬ ‫كيهك‬ ‫تكشام‬

‫‪ 27‬ديسمبر‬ ‫يناير‬ ‫طوبه‬ ‫طيت‬

‫‪ 26‬يناير‬ ‫فبراير‬ ‫أمشير‬ ‫بيكانيت‬

‫‪ 27‬فبراير‬ ‫مارس‬ ‫برمهات‬ ‫مجابيت‬

‫‪ 26‬مارس‬ ‫أبريل‬ ‫برمودة‬ ‫‪)(3‬‬


‫ميازيا‬
‫‪)1‬‬
‫أغسطس و هو تذكار المذبحة‬ ‫‪29‬‬ ‫يستخدم التقويم الميلدى هناك ناقصا ‪8‬سنوات يقع رأس السنة في‬ ‫(‬

‫يوم‬ ‫‪30‬‬ ‫شهرا كل شهر‬ ‫‪12‬‬ ‫الهائلة التى حدثت في مصر في عصر دقلديانوس و تنقسم السنة الحبشية إلى‬
‫يوما ‪.‬‬ ‫‪366‬‬ ‫و شهر ثالث عشر عبارة عن خمسة أيام ‪ ،‬وكل أربعة سنوات يضاف بوم لتصبح‬
‫(‪)2‬‬
‫عيد الصليب‪.‬‬
‫(‪)3‬‬
‫عيد الربيع‪.‬‬

‫‪130‬‬
‫أبريل‬ ‫‪26‬‬ ‫مايو‬ ‫بشنس‬ ‫جنوب‬

‫‪ 25‬مايو‬ ‫يونيو‬ ‫بؤونة‬ ‫سنيه‬

‫‪ 21‬يونيو‬ ‫يوليو‬ ‫أبيب‬ ‫‪)(4‬‬


‫عمليه‬
‫‪ 24‬يوليو‬ ‫أغسطس‬ ‫مسرى‬ ‫نحاسيه‬

‫‪ -1‬رأس السنة ‪:‬‬


‫هو أول أيام شهر مكرام وهو بداية السنة الحبشية ‪ ،‬ويتم تبادل التهانى و‬
‫الهدايا بين البعض و البعض الخرين ‪.‬‬

‫‪ -2‬عيد القديس يوحنا ‪:‬‬


‫و يقع في نفس يوم رأس السنة و يعامل نفس المعاملة ‪ ،‬وجرت العادة‬
‫على تقديم باقة من الزهور في الصباح الباكر كل إلى صديقه قائلً (خذ هذه الهدية)‬
‫وهو ما ل يحدث إل في هذه المناسبة فقط وتقدم بنفس الطريقة باكورة الثمار لنها‬
‫تأتى في بداية الموسم الحبشى و يحاول كل واحد أن يكون هو السباق في تقديم‬
‫الهدية للخر ‪ ،‬سواء كان ذلك بالنسبة للفراد أو الزواج ‪ ،‬و القل شأنا إلى‬
‫العلى شأنا والصغر سنا إلى الكبر سنا ‪0‬‬
‫مشتق من كلمة هدية ‪ ،‬وهو‬ ‫والسم إنكوتاتاك ‪ENKOTATACH‬‬
‫الس م الذ ى يوص ف ب ه العي د ‪ ،‬وه و عبار ة ع ن عصاب ة للرأ س م ن العشب‬
‫الخضر ‪ ،‬وتعم في هذا اليوم البهجة ‪،‬ويذهب الناس إلى الينابيع للستحمام مساءا ‪،‬‬
‫كما أن عيد القديس يوحنا مناسبة لخراج الرواح الشريرة التى أستعصى خروجها‬
‫‪ ،‬فإن المرضى ينتظرون هذا اليوم بفارغ الصبر حيث يأخذهم ذووهم خارجا إلى‬
‫(‪ (4‬شهر الملح‪.‬‬

‫‪131‬‬
‫المزارع و عند مفترق الطرق يقومون بذبح شاة حمراء أو بيضاء بعد أن يدوروا‬
‫بها حول الشخص الذى فيه الروح الشرير ‪ ،‬ثم يرشمون جبهته بالدم ثم يتركون‬
‫الشاة مكانها و يذهبون كل ُ إلى منزله حيث يعتقدون بأن الشيطان يترك الرجل‬
‫ليلتهم الذبيحة‪.‬‬
‫وفى يوم عيد القديس يوحنا تقام طقوس أخرى مختلفة في تجرى ‪،‬حيث‬
‫يسبق الحتفال خمسة أو ستة أيام ‪ ،‬فيها ل يبرح الناس بيوتهم حيث يشربون فيها‬
‫اللب ن المحل ى بالسكر ‪ ،‬كم ا يمتنعو ن ع ن الذها ب إل ى أعماله م كم ا تقد م العطايا‬
‫للكنائس ‪.‬‬

‫‪ -3‬عيد الصليب ‪:‬‬


‫و يأتى في نهاية شهر سبتمبر مع تذكار اكتشاف القديسة هيلنة للصليب‬
‫المقدس و تقابل ليلة عيد الصليب يوم الحتفال بعيد القديس يوحنا ‪ ،‬وهو أشد‬
‫العياد بهجة لدى الحباش ‪ ،‬بل أنه يحتفل به بطريقة مبالغ فيها ‪ ،‬ففى الصباح‬
‫الباكر تطلق العيرة النارية على مثال المشاعل التى أوقدتها الملكة هيلنة عقب‬
‫اكتشافه ا لخشب ة الصلي ب وذل ك عل ى التل ل العالي ة ليتسن ى للنا س مشاهدته ا في‬
‫القسطنطينية ‪ ، !!..‬ومن النيران التى يشعلها الناس أيضا يوقد كل منهم مشعل‬
‫ويسيرون جميعا عبر المدينة في موكب يضيئون بها كل الجوانب و المنازل و‬
‫السطبلت كمن يبحث عن شئ مفقود مرددين تعبير ( أكو أكوبكى) أى دع الظلم‬
‫و يعم الفرح و في مقاطع ة شوا أعتاد الناس أن يأخذوا من رماد تلك المشاعل‬
‫ليرشموا علمة الصليب على جباههم ‪ ،‬وفى المساء يذهب الموسيقيون ليرنمون‬

‫‪132‬‬
‫أمام كل بيت لفراده ثم يحصلون على بعض الهبات من سكان البيت إلى غيرها‬
‫من طقوس مختلفة ‪.‬‬
‫وبعد غروب الشمس يأخذ كل فتى أو شاب ثلثة من أعواد الخشب تسمى‬
‫( يوفوربيا‪ ) EUPHORBIA -‬ثم يشعلها ثم يذهب إلى الحقل ليلقى بالواحد تلو‬
‫الخر ‪ ،‬كما يحاول الطفال الخرون أن يلعبوا بالعصى ‪ ،‬وفى الصباح الباكر‬
‫يمضى كل منهم إلى الينابيع للستحمام حيث تسمى ( مياه الحتفال ) وفى بعض‬
‫القرى يستخدم المحتفلون القفازات في اللعب ‪ ،‬وقى تجرى يلهو الصبية في هذا‬
‫العيد وفى الصباح الباكر يأتى عليه القوم ‪ -‬قبل بزوغ الفجر‪ -‬بمواسير خشبية‬
‫لتنصب على المرتفعات بالقرب من القرية ثم تقاد الثيران والخراف و يطوفون بها‬
‫في الموضع ثم تذبح ليترك لحمها للطيور والوحوش ‪ ،‬وهذا الطقس في الغالب ما‬
‫يشب ه طق س كب ش الفدا ء لد ى اليهو د ‪ ،‬فيص ل الجمي ع باكرا ليرو ا هذ ه النيران‬
‫المشتعلة ‪ ،‬وفى هذه المناسبة تقدم الهدايا من الكبار إلى الصغار ‪ ،‬كما تقدم كل‬
‫أسرة موسرة ذبيحة في ذلك اليوم ‪0‬‬
‫وتوقد الشموع في جميع الكنائس ثم يقبل المبراطور محاطا بحاشيته إلى‬
‫الكنيس ة الكبر ى للصل ة ومنه ا يتج ه إل ى ميدا ن الستعرا ض حي ث يستعرض‬
‫جيوشه ‪ ،‬فإذا ما أنتهى من ذلك ‪ ،‬هب الناس إلى النيران المشتعلة ليلقوا فيها باقات‬
‫من الزهار جميلة الرائحة ‪.‬‬
‫وم ا يبع ث عل ى العج ب ف ي عي د (الماسكال ) الصلي ب ‪ ،‬ه و الجبير‬
‫‪ Gebbur‬والذى يعقد في الساحة أو البلط ‪ ،‬و ذلك في أديس أبابا ‪ ،‬وهو ما شاهده‬
‫ووصفه الرحالة هاريس في ساح ة ساهيل سيلي ز ‪ Sahela Sellase‬في أوائل‬

‫‪133‬‬
‫القرن الماضى ‪ ،‬وهو عبارة عن عيد كبير يقام في البلط الذى يسع لعدة آلف ‪،‬‬
‫حيث تُقدم فيه وجبة من لحم البقر النئ بروندو ‪ ، Broundo‬وعندما يتردد صوت‬
‫البواق والنفير تفتح البواب ويتدفق منها الزعماء مع الجنود الذين جاءوا إلى‬
‫أدي س أباب ا للحتفا ل بالعي د ف ي ك ل أنحا ء البلد ‪ ،‬والتنظي م هن ا مثي ر للعجاب‬
‫فبالرغ م م ن وجو د حوال ى خمس ة آل ف رج ل يملو ن الساح ة فل تزاح م أو‬
‫اضطراب ‪ ،‬ثم يجلسون ويبدأون في تناول المشهيات وبعد ذلك يدخل المئات من‬
‫الرجا ل ك ل اثنين منه م يحملون قضيبا طويلً تتدلى من ه قطع كبير ة من اللحم‬
‫الحمر النئ و والمغطى بقماش أحمر وذهبى ‪ ،‬فيقف الرجال قريبون من بعضهم‬
‫بطول الموائد كل في ناحية ليتدلى اللحم على الموائد أمام الكلين ‪ ،‬ويتحسس‬
‫الضي ف مكا ن المفاص ل بأصابع ه ليختا ر القطع ة الت ى يعم ل فيه ا سكين ه فيقطع‬
‫شريحة من اللحم ثم يضعها في فمه ويقطعها بحيث ل تقترب من شفتيه ‪ ،‬حيث‬
‫تحتاج هذه المسألة إلى خبرة ومهارة ‪ ،‬وبعد ذلك يشربون الكثير من التي ج ‪Tej‬‬
‫وهو نوع من الخمر المحلى وهو عبارة عن عسل وماء‬ ‫والراكى ‪Araki‬‬
‫وكحول ‪ ،‬و بعد ذلك يخرجون بنظام ‪ ،‬وتستغرق هذه العملية أربع ساعات ‪.‬‬
‫أما الكونت ليونتيف الروسى والذى حضر هذا الحتفال سن ة ‪ 1898‬فقد‬
‫قدّر ان عدد البقر الذى ذبح في ذلك اليوم بألفى بقرة وعدد دمجانات الخمر بحوالى‬
‫تسع عشرة دمجانة ‪.‬‬

‫‪ -4‬عيد الميلد ‪:‬‬


‫ويسمى عيد الليديت ‪ Liddet‬يحتفلون به مع الرقص ‪ ،‬وكما سبق القول‬
‫فإنه يحتفل به مرة كل شهر ‪.‬‬

‫‪134‬‬
‫‪ -5‬عيد الغطاس ‪:‬‬
‫ويسمى عيد تيمكات ‪ Timkat‬وهو من أهم أعياد الحباش ‪ ،‬حيث يقضى‬
‫الكهنة والكليروس اليوم السابق (برمون) في النسك والصلة حتى غروب الشمس‬
‫ويتناولون أحيانا في الكنيسة ظهرا بعض الطعام ‪ ،‬ثم يشكلون موكبا عظيما يتقدم‬
‫نحو أقرب جدول مياه ‪ ،‬ومعهم الشماسى الملونة الجميلة وأمامهم رئيس الكهنة‬
‫يحمل التابوت على رأسه يخفيه عن أنظار كافة الناس ‪ ،‬في حين يمسك الكهنة‬
‫بالصنوج في يد والعصى في الخرى وكذلك الشمامسة على رؤوسهم التيجان ‪ ،‬ثم‬
‫تنصب خيمة أو أكثر على ضفة هذا الجدول لتقدم فيها أطعمة كوليمة عند غروب‬
‫الشمس ‪ ،‬ويوضع التابوت في خيمة خاصة معدة لذلك حيث يبقى فيها أثناء الليل ‪،‬‬
‫وفى شروق الشم س يبد أ العيد ويقضى الناس معظم الليلة في الحتفا ل بالغناء‬
‫والرقص والصلة ‪ ،‬حيث تكون الغانى والرقصات ذات طابع دينى ‪ ،‬ويبدأ الكهنة‬
‫في القداس ويبارك رئيس الكهنة الجدول ثم يحضر التابوت إلى الماء ويرشمه‬
‫بقطرات من الماء ثم يعاد إلى الخيمة ثانية ‪ ،‬وعقب مباركة الماء يبدأ الناس في‬
‫الستحمام بينما يكتفى الكهنة الراخنة برش قليل من الماء على أنفسهم ‪ ،‬وبعد ذلك‬
‫تبدأ بعض اللعاب مثل ركوب الخيل ثم يلعبون الجوكس ‪ Goux‬وهى نوع من‬
‫المبارزة والتى تسن لها قوانين تشبه القتال الحقيقى في الكر والفر حيث تتكون‬
‫فرق من اليبارشيات للتنافس ليلعبون ما يشبه الهوكى في مباريات شائقة ‪ ،‬وعندما‬
‫تنتهى الحتفالت غالبا عند الظهر تشكل كل إبروشية موكبا يتبع التابوت والكهنة‬
‫يتبعهم المبراطور ‪ -‬الذى كان قد وصل في الصباح‪ -‬مع حاشيته شاهرا سيفه‬
‫حاملً بندقيته حتى يعود التابوت إلى الكنيسة ومن ثم ينتهى الحتفال ‪.‬‬

‫‪135‬‬
‫وقد استاء البرتغاليون من مظاهر هذا العيد وقاوموه كثيرا ‪.‬‬

‫‪-6‬عيد رئيس الملئكة ميخائيل ‪:‬‬


‫ويأتى في اليوم التالى لعيد الغطاس والذى يوافق عيد عرس قانا الجليل‬
‫(في الكنيسة القبطية يأتى فى اليوم الثالث) وينظر الكثير من الحباش إلى هذا العيد‬
‫باعتباره من أعظم أعياد الكنيسة حيث يقام له احتفال كنسى خاص إلى جانب‬
‫الحتفال الشعبى ويأتى كما في مصر في الثانى عشر من كل شهر ‪ ،‬ولكن العيد‬
‫الرئيسى هو ذاك الذى يأتى في هذا الشهر ( في مص ر ‪ 12‬هاتور) وف ى تجرى‬
‫يكون العيد في كل من الخريف والربيع له طابع خاص ‪ ،‬حيث تصنع كعكة من‬
‫الدقيق والخمير من المساء حتى الصباح حيث يوضع فوقها (فحم نباتى) وتصنع‬
‫منها في الصباح فطيرة سميكة ويأتى كل شاب ويلمس الخبزة بكوعيه ثم يضعها‬
‫أمام جبهته ويقبلها ثم يكسرها على ركبته اليمنى ثم يأكلها ‪ ،‬وتسمى هذه ا لرغفة‬
‫‪.‬‬ ‫مارافيت ‪Maravit‬‬

‫‪-7‬الحتفال بـ ( مولد) السيدة العذراء ‪:‬‬


‫احتفال عادى ويأتى بعد عيد رئيس الملئكة ميخائيل بعدة أيام ‪.‬‬

‫‪ -8‬أحد السعف ‪:‬‬


‫مثل كل بلد يستخدم السعف في الحتفال ‪ ،‬وفى الحبشة يلف كل واحد‬
‫سعفة حول رسغه مثل الغويشة ‪.‬‬
‫‪-9‬عيد القيامة ( الفصح ) ‪:‬‬

‫‪136‬‬
‫هو أعظم أعياد الحباش قاطبة وأجملها ‪ ،‬ومن بين العادات التى في‬
‫تجرى حيث يحدث في العشية أن تنقسم الفتيات إلى فرقتين ثم يقرعن الطبول‬
‫ويصفقن باليدى ويغنين كالتى ‪- :‬‬
‫‪ :‬لقد أتى لقد أتى عيد القيامة قد أتى ‪.‬‬ ‫الفريق الول‬
‫‪ :‬لقد أتى لقد أتى عيد القيامة قد أتى ‪.‬‬ ‫الفريق الثانى‬
‫‪ :‬لقد أتى لقد أتى عيد قيامة الموات قد أتى ‪.‬‬ ‫الفريق الول‬
‫‪ :‬لقد أتى لقد أتى عيد قيامة الموات قد أتى ‪.‬‬ ‫الفريق الثانى‬
‫بفتاة عذراء جميلة ‪.‬‬ ‫اء‬ ‫‪ :‬ومن قد ج‬ ‫الفريق الول‬
‫‪ :‬المجد ل ميدريزو ‪ ( Midreso‬غناء ) ‪.‬‬ ‫الفريق الثانى‬
‫‪ :‬بينما هم يشبهون أضرحة مقدسة ‪.‬‬ ‫الفريق الول‬
‫‪ :‬إنهم ل يأكلون ول يشربون ‪.‬‬ ‫الفريق الثانى‬
‫‪ :‬أهوى ‪ Ahuy‬يقول يا رفيق ‪.‬‬ ‫الفريق الول‬
‫‪ :‬حرير يحتوى على عظمة وكرامة ‪.‬‬ ‫الفريق الثانى‬
‫‪ :‬أنا – إيدو ‪ ( Ido‬اسم البنات أثناء العيد ) ‪.‬‬ ‫الفريق الول‬
‫وتتكر ر هذ ه الناشي د يوميا ولمد ة أسبو ع ‪ ،‬وهنا ك مظهرا ن آخرين‬
‫للحتفال بالعيد في نفس المساء حيث تعد الشموع وتجهز للحتفال حيث ينهض‬
‫كل واحد في منتصف الليل وعندئذ يمسك كل رجل شمعة ويضيئها ويخرج خارجا‬
‫حيث ينتظر الجميع حتى تحترق الشموع وعندئذ يقول الرجال ( يا ملكنا لك الشكر‬
‫أيها المسيح ) ثم يسألون البركة ( يا ال اجعله عيدا سعيدا وامنحنا الصحة والسعادة‬
‫‪ ،‬وأيضا أرضا مثمرة وعاما جديدا ‪ .‬لتكن مشيئتك ‪ .‬تعال أنت فنحن ننتظرك ) ‪.‬‬

‫‪137‬‬
‫وفى الصباح الباكر يغتسلون حيث يسمى هذا ( ماء العيد ) ثم يقضى‬
‫الناس بقية اليوم في الحتفال بأكل لحم الماعز وشرب البيرة ‪ .‬وكما في عيد‬
‫المعمدان فإن الموسيقيين ينشدون ويرتلون أمام البواب ‪.‬‬

‫‪-10‬عيد راحاب ‪:‬‬


‫ويأتى في الخماسين ‪ ،‬وفيه يجتمع المجمع بقيادة السقف لتنظيم وإقرار‬
‫المسائل العقائدية وحلّ الخلفات الكنسية ‪.‬‬

‫‪-11‬عيد القديس جبره منفاس قدوس ‪:‬‬


‫أو عيد الطيف المقدس وهو من أعظم العياد أيضا ‪ ،‬وفى عيده السنوى‬
‫يأكل الناس حبوبا تشبه الحلبة بعد إنباتها وذلك بعد نقعها في الما ء ‪ 4‬أيام حيث‬
‫يتبادلها الصدقاء ‪.‬‬

‫‪-12‬عيد التجلى ‪:‬‬


‫ويتميز بالضواء الكثيرة في المنازل والكنيسة والحياء والشوارع تذكارا‬
‫للبهاء الذى حدث على جبل الزيتون ‪.‬‬

‫‪-13‬قدم سوار ‪: Kadam Suaar‬‬


‫ويسمى أيضا (يوم السبت المتروك) وبالرغم من أن المسيحية قد تركت‬
‫طقس تقديس السبت إلّ أنه يقام له يوم خاص للحتفال به في كنيسة الحباش ‪،‬‬
‫وفي ه يجم ع كهن ة البروشي ة كمي ة م ن نبا ت يسمى السمار و يأخذونه ا للكنيسة‬
‫ويباركونها وبعد ذلك يأخذها الشمامسة ويوزعونها على جميع رعايا البروشية‬

‫‪138‬‬
‫حيث يربطونها على الرأس ‪ ،‬وبعد التوزيع يبدأ الكليروس في زيارة المنازل‬
‫وتلقىّ العطايا والهبات ‪.‬‬

‫‪-14‬أعياد القديسين ‪:‬‬


‫كما في كل الكنائس فلكل شخص شفيعه من القديسين أو القديسات وعادة‬
‫ما يورث الشفيع أبا عن جد ‪ ،‬وفى العيد السنوى للقديس تبذل السرة جهدها لعمل‬
‫الصدقات وبذل العطايا وذبح شاة أو عجل من أجل الفقراء ‪ ،‬طلبا لبركة القديس‬
‫وشفاعته ‪.‬‬

‫‪139‬‬

Vous aimerez peut-être aussi