Vous êtes sur la page 1sur 34

‫تمه يد‬

‫يعتبر التأخر الدراسي من أهم المشكلت التي يشكو منها الباء والمعلمون وهم‬
‫يحكمون عادة على التلميذ بأنهم متأخرين دراسيا إذا تكرر رسوبهم في سنوات‬
‫دراسية‪.‬‬
‫وينبغي هنا ان نميز بين التأخر الدراسي والتأخر العقلي فالتلميذ المتأخر دراسيا‬
‫هو الذي يكون عمره أكبر بكثير من اقرانة في نفس السنة الدراسية أما التأخر‬
‫العقلي فهو أحد السباب التي تؤدي إلي التأخر الدراسي في بعض الحيان‬
‫والتلميذ المتأخر عقليا هو الذي يكون عمره العقلي أقل من عمره الزمني‬
‫ويصعب عليه التعليم والتفكير المجرد والتعامل بالرموز ويرجع التأخر الدراسي‬
‫إلي أسباب عديدة مثل التأخر العقلي بمعني انخفاض مستوي الذكاء أو انخفاض‬
‫بعض القدرات الخاصة اللزمة لعملية التحصيل الدراسي مثل القدرة على التذكر‬
‫أو القدرة اللغوية أو الحسابية وقد يرجع أيضا إلي بعض الضطرابات النفعالية‬
‫كالقلق والتوتر والصداع والعدوانية اللشعورية تجاه الوالدين أو أحدهما ‪ ,‬حيث‬
‫تظن عدوانية نحوها في صورة (تجنب آمالها) وتحدث هذه الظاهرة عادة لدي‬
‫بعض التلميذ الذين اعتادوا النجاح بها والتفوق في بعض الحيان وقد يرجع‬
‫التأخر الدراسي لدي التلميذ نتيجة كراهيته للمدرسة لي سبب من السباب كما‬
‫أن يحدث في بعض الحيان نتيجة لصابة التلميذ ببعض المراض التي تؤدي إلي‬
‫الهزال والنيميا حيث يصبح غير قادر على التركيز أو بذل الجهد للستذكار‪.‬‬
‫وقد يرجع التأخر الدراسي إلي إصابة التلميذ بإعاقة جسمية مثل الصم أو‬
‫صعوبة السمع أو ضعف البصار حيث صعب عليه متابعة المدرس سمعيا أو‬
‫بصريا كما ان هناك بعض السباب الجتماعية التي تؤدي إلي تأخر التلميذ‬
‫دراسيا ففي بعض الحيان يضطر التلميذ للتغيب عن المدرسة متي يتسنى له أن‬
‫يعمل ليساعد أسرته الفقيرة وبطبيعته الحال فأنه لن تتوافر له ظروف ملئمة‬
‫لستذكار دروسه في المنزل وقد تسبب بعض المشكلت السرية في شرود ذهن‬
‫التلميذ أو هروبه من المدرسة مما يترتب عليه تأخره دراسيا ومع الدخول الي‬
‫مرحلة مشارف المراهقة يتزايد اغراقة في أحلم اليقظة والتفكير في المغامرات‬
‫التي يتخيل فيها نفسه بطلً عظيما فكل هذا يؤثر عليه وبالتالي يصعب عليه‬
‫التركيز والستذكار وعادة ما يتصرف الباء إزاء هذا التأخر الدراسي بتجاهل تام‬
‫لكل أسبابه فكل ما يفعلونه في هذه الحالة هو دفع التلميذ بكل الوسائل والضغط‬
‫عليه ومحاولة الوصول به إلي مستوي تحصيلي مرتفع بأي طريقة فيكون ذلك‬
‫في الغالب على حساب صحته النفسية والجسمية‪.‬‬
‫لذلك فأن مشكلة التأخر الدراسي ل ينبغي معالجتها على أنها طاهرة واحدة ولكل‬
‫ينبغي معالجتها على أنها نتيجة واحدة لعدة أسباب وظواهر متعددة ويجب ان‬
‫نعالج السباب اول في كل حالة على حدة لعل أهم خطوة في هذا المجال هي‬
‫التأكد من ملئمة المنهج الدراسي لقدرات التلميذ وإمكانياته وميوله وليكن‬
‫واضحا لدي الباء أن هناك فروقا شاسعة بين التلميذ وفي الميول ما يترتب‬
‫عليه وضوح الفروق في التحصيل الدراسي وأنه ليس في صالح التلميذ أنه‬
‫ندفعه دفعا لتحقيق ما يرغب فيه الباء لن هذا الدافع القهري الذي يصر عليه‬
‫الباء فيه تجاهل لقدرات أبنائهم وميولهم قد يؤدي إلي مزيد من المشكلت فلقد‬
‫كان أحد الباء دائم الشكوى من أنه ل يستذكر دروسه بالقدر الكافي مما يجعله‬
‫غير متفوق وقد ذكر أنه لم يرسب أبدا وكان والده يريده أن يدخل كليه الطب‬
‫ولكن البن كان هوايته التصوير وكان يريد أن يلتحق بكلية الفنون قسم تصوير‬
‫فوتوجراف في باحثا عن عمل ليساعد السرة وهذه مجرد صورة من الصور‬
‫التي تتكرر في أسرنا والتي تنتهي بان يدفع البناء ثمن طموحات إبائهم‪.‬‬
‫ومن الخطاء الشائعة أيضا في بعض المدارس عزل المتخلفين دراسيا في فصول‬
‫مستقلة بها في إعطائهم جرعات مركزة من المعلومات حتي يلحقون بزملئهم‬
‫ولكن النتيجة عادة ما تكون مزيدا من التخلف‪.‬‬
‫أولً‪ -:‬لن المدرسين الكفاء يرفضون هذه الفصول‪.‬‬
‫ثانيا‪ -:‬لن التلميذ في هذه الفصول يشعرون بخيبة المل وبالقصور‪.‬‬
‫المتخلفين دراسيا مع أقرانهم في الفصول العادية مع توجيه عناية خاصة لهم‬
‫أما إذا كان التخلف الدراسي راجعا إلي أسباب النفسية أو انفعالية وليس إلي‬
‫أسباب عقلية فيجب معرفة هذه السباب والتغلب عليها ومواجهتها‪.‬‬
‫تحديد مشكلة الدراسة‬
‫أسباب اختيار المشكلة‬
‫‪-1‬حيث أن ظاهرة التأخر الدراسي من الظواهر السلبية التي ظهرت على‬
‫الساحة المدرسية ولم تكن في مصر على امتداد عصورها التاريخية‪.‬‬
‫‪-2‬هذه الظاهرة قد تؤدي الي ضياع الوقت والمجهود والنفقات‪.‬‬
‫‪-3‬هذه الظاهرة قد تكون المدخل الي متاهات النحراف الواسعة‪.‬‬
‫‪-4‬العمل على التعرف على أسباب هذه الظاهرة والعمل على وضع الحلول‬
‫المناسبة والكفيلة لتلفيها‪.‬‬
‫‪-5‬البحث في السباب والوسائل التي تجعل المدرسة المصرية بكل محتوياتها‬
‫مكانان مجديا يقبل بدون نفور أو ملل‪.‬‬
‫‪-6‬تجديد الدوار من التربية بين المنزل والمدرسة وسائر أجهزة التوجيه‬
‫والتربية وتكاملها في تحقيق أهداف مقصودة (‪) 1‬‬
‫أهداف الدراسة‬
‫‪)1‬الهدف العلمي‪....‬‬
‫‪-‬يتمثل في تحديد أبعاد التسرب في مرحلة التعليم العدادي والثانوي والعمل‬
‫على تلقيها والحد منها‪.‬‬
‫ب) الهدف العملي‪....‬‬
‫‪-‬يتمثل في تحديد الستفادة من النتائج التي تسفر عنها الدراسة الميدانية ثم‬
‫أدخال البرامج التربية الجتماعية والعمل على تعايش المشكلت وابتكار‬
‫الساليب وما يناسب منها وما يكون بعيدا عم الجهود‪.‬‬
‫ج)أهداف أخري‪...‬‬

‫‪ 1‬أحمد الخطيب‪ :‬التفوق العقلي والموهبة ‪,‬مطابع الولء الحديثة ‪،‬شبي الكوم ‪1999,‬م‬
‫‪-1‬معرفة السباب والعوامل الحقيقة وراء ظاهرة التأخر الدراسي في‬
‫المدرسة‪.‬‬
‫‪-2‬معرفة الظروف السرية والقتصادية والنفسية وعلقتها بالتأخر الدراسي‪.‬‬
‫‪-3‬هل للمدرسة بأسلوبها ونظامها الحالي علقة بظاهرة التأخر الدراسي‪.‬‬
‫‪-4‬هل هناك علقة بين جماعة الرفاق التي ينتمي إليها الطالب وظاهرة‬
‫التأخر الدراسي‪.‬‬
‫‪-5‬معرفة العلقة بين تعلم الوالدين وظاهرة التأخر الدراسي(‪) 1‬‬
‫أهمية الدراسة‬
‫ان عدد الطلب الذين يعانون من التأخر الدراسي سيصبحون أجل أو عاجلً‬
‫من قادات المستقبل فكيف يقودونه وهم جهلة بالسس والنظم والسياسات‬
‫فهذه الظاهرة تؤدي إلي العديد من المشكلت الكبرى إذ أنها ل تقف حائلً‬
‫أمام التنمية التي هي أو احتياج لي مجتمع‪.‬‬
‫ومن الممكن أن نوجز الهمية في بعض النقاط‪.‬‬
‫‪-1‬الوصول إلي فهم كل أهداف سياسة التعليم‪.‬‬
‫‪-2‬معرفة أنواع المشكلت التي تؤدي إلي ارتفاع نسبة التأخر الدراسي‪.‬‬
‫‪)(2‬‬
‫‪-3‬معرفة البعاد الجتماعية والقتصادية التي تؤثر على الطلب‬
‫‪-4‬محاولة إيجاد حل لمشكلة التأخر الدراسي التي تواجه الطلب وتهددهم‬
‫مما قد يتسبب في إعاقة مستقبلهم العملي‪.‬‬
‫‪-5‬حسن استخدام الموارد البشرية والمعنوية لنها هي أساس العمل في‬
‫‪)(3‬‬
‫سبيل تحقيق رفاهية المجتمع‪.‬‬
‫مفاهيم الدراسة‬
‫‪-1‬المدرسة‪..‬‬
‫*تعريف علماء الجتماع "هي بناء اجتماعي لتحقيق وظيفة اجتماعية تتمثل‬
‫في التنشئة الجتماعية اليجابية‪.‬‬

‫‪ 1‬أحمد الخطيب ‪ :‬مرجع سبق ذكره‪.‬‬


‫(‪ )2‬ابراهيم حافظ‪:‬علم النفس التربوي‪،‬القاهرة‪،‬مكتبة النهضة المصرية‪1992،‬م‪،‬ص ‪97‬‬
‫(‪ )3‬سحر فتحي مبروك‪ :‬مقدمة في الخدة الجتماعية المدرسية‪،‬بنها‪،‬مكتبة النجلو الحديثة ‪2000‬م‬
‫*تعريف علماء التربية "هي أحدي الوسائط الحيوية للتربية المنظمة‬
‫المقصودة لجيال الجديدة‪.‬‬
‫*تعريف الخدمة الجتماعية "هي مؤسسة اجتماعية مباشرة أو غير مباشرة‬
‫داخلها مجموعة من المهن المتجانسة لبلوغ أهدافها المرجوة‪.‬‬
‫‪ -2‬الخدمة الجتماعية‪..‬‬
‫*تعريف عبد المنعم شوقي "هي نظام اجتماعي يشترط بطرقة الساسية مع‬
‫بعض النظم الجتماعية ويهدف إلي مقابلة الحتياجات الفراد والجتماعات‬
‫إلي النمو والتكيف في المجتمع"‪.‬‬
‫*تعريف على الدين سيد" هي مهنة متخصصة تعتمد على أسس علمية‬
‫ومهارية استهدفت تنمية واستثمار قدرات الفراد والجماعات والتنظيمات‬
‫لتدعيم حياة اجتماعية لتنمية أهداف التنمية الجتماعية‪.‬‬
‫‪ -3‬الخدمة الجتماعية المدرسية‪-:‬‬
‫هى نمط من الخدامات المهنية للتلميذ كفرد او كعضو فى جماعة او كعضو فى‬
‫المجتمع المحلى لمساعدته في التكيف الجتماعي داخل المدرسة وخارجها ‪.‬‬
‫‪-4‬التربية الجتماعية المدرسية‪-:‬‬
‫هي أحدى العمليات الرئيسية لتحقيق رسالة المدرسة التربوية للخصائيين‬
‫الجتماعيين وفق عمليات مخططة وهادفة لعداد جميع تلميذ المدارس اجتماعيا‬
‫لتحقيق النمو وذلك من خلل خدمات وقائية علجية وتنمو بالتعاون مع كافة‬
‫‪)(1‬‬
‫الجهزة التعليمية ‪.‬‬
‫‪ -5‬التأخر الدراسي‪-:‬‬
‫هو انقطاع الطالب عن المدرسة أو تركه المدرسة قبل أن يصل إلى نهاية‬
‫المرحلة التعليمية ‪ ,‬و انقطاع التلميذ عن الدراسة وعدم العودة إليها يمثل فاقد‬
‫في التعليم ويمثل مشكلة ل يعانى منها قطاع التعليم فحسب بل أنها في حاجة إلى‬
‫اقتصادي وتربوي ويمتد أثارها إلى الفرد والبيئة والسرة والمجتمع ككل‪.‬‬

‫(‪ )1‬سيد محمد عثمان‪ :‬التعلم ومقايسه ‪،‬القاهرة ‪،‬مكتبة النهضة المصرية‪1996،‬م‬
‫‪ -6‬التفكك السري‪-:‬‬
‫هو عبارة عن المشكلت التي تؤدى إلى انفصال الب عن الم وتشتت البناء‪.‬‬
‫‪-7‬السرة‪-:‬‬
‫تعريف يحيى حسن درويش " هي الجماعة الولية التي ينشأ بها الفرد نتيجة‬
‫الزواج أو التبني وتكون المسئولية الولى لهذه الجماعة في التنشئة الجتماعية‬
‫للطفال‬
‫تعريف رأفت عبد الرحمن " هي جماعة اجتماعية بتنظيم في عضويتها رجل هو‬
‫الزواج وامرأة او اكثر وهى الزوجة و الطفال وهم البناء يوجد بينهما جميعا‬
‫علقات وحقوق وواجبات متبادلة بهدف تحقيق بعض الوظائف الداخلية و‬
‫الخارجية‪.‬‬
‫‪ -8‬التنشئة الجتماعية‪-:‬‬
‫هي عملية التفاعل الجتماعي التي يتم من خللها تحول الفرد من كائن بيولوجى‬
‫إلى كائن اجتماعي ومن خلل هذه العملية يعيش الطفل الساليب السلوكية‬
‫والجتماعية المرغوبة كما يكتسب التجاهات والقيم وتعلم التفاعل مع الخرين‬
‫وبالتالي يتحقق له النمو الجتماعي السوي‪.‬‬
‫مفهوم التأخر الدراسي‪:‬‬
‫يقصد به تصور تلميذ أو عدد من التلميذ في الوصول إلى المستوى التحصيل‬
‫العددي من ما يكون فيه عمر التلميذ الدراسي التحصيل مساويا لعمره الزمني‬
‫لعمرة العقلي قربها منه وتدل عليه نتيجة الختبارات الدراسية المقننة التي‬
‫يختبر فيها التلميذ‪.‬‬
‫مفهوم التعليم الساسى ‪:‬‬
‫المفهوم الجرائى من وجهة نظر الدراسة‪:‬‬
‫*هي مرحلة التعليم الولى في حياة الفرد ‪.‬‬
‫*تمثل هذه المرحلة المرحلتين البتدائي والعدادية‪.‬‬
‫*تعتبر أكثر المراحل تأثير في تنشئة الفرد ‪.)(1‬‬

‫(‪ )1‬زكية حجازي ‪ :‬معوقات النمو المتكامل في المرحلة البتدائية والعدادية‪ ،‬القاهرة‪1996 ،‬م‬
‫مفهوم المدرسة‪:‬‬
‫ويقصد بها مؤسسة اجتماعيي هامة أوجدها المجتمع نتيجة التطور الحضاري‬
‫المستمر لتشارك السرة في مقابلة الحتياجات الزمة للفراد والجماعات‪.‬‬
‫وأصبح لها دور في ربط أجزاء البيئة الجتماعية ومؤسساتها بعضها بالبعض‬
‫اصيحت لها أهداف قومية‪.‬‬
‫مفهوم الخصائى‪:‬‬
‫هو ذلك الشخص المعد إعدادا مهنيا ملئما بحيث يتم أعداه في مؤسسات تعليمية‬
‫متخصصة ككليات ومعاهد الخدمة الجتماعية وأقسام الجتماع بكليات الداب‪.‬‬
‫مفهوم التأخر الدراسي ‪:‬‬
‫هو انخفاض التحصيل عن المستوى المتوقع من خلل هذه المرحلة وانخفاض‬
‫مستوى نسبة التحصيل عن المستوى العادي‪ .‬ولكن ما تقدم يعتبر كلة تقديرا‬
‫وصفيا تخمينيا وقد تعددت البحوث في بعض البلد مما أدى إلى أمكان تحديد‬
‫معنى التأخر الدراسي وأول خطوة في هذا التجاه في مقياس الذكاء ويقاس‬
‫الذكاء بمقاييس مقننة إذ طبقت على طفل ما نصل إلى معرفة مستوى ذكاؤه أو‬
‫عمره العقلي فإذا كان عمر الطفل الزمني عشرات سنوات وعمره العقلي ثماني‬
‫سنوات اى أن ذكاء هذا الطفل اقل من العادي بسنتين عقليتين‪.‬‬
‫وكذلك إذا قسمنا ذكاء طفل أخر عمره ثماني سنوات ووجدنا أن مستوى ذكاؤه‬
‫ست سنوات عقلية يكون معنى ذلك إن مستوى ذكاء الطفل يساوى مستوى طفل‬
‫متوسط الذكاء عمره الزمني ست سنوات وذلك يعد تأخر في الذكاء بمقدار‬
‫سنتين عقليتين وواضح أن الطفل الثاني أكثر تأخرا من الطفل الول إذ أن تأخره‬
‫مقداره سنتان في الثامنة كبيرا نسبيا من نفس المقدار من التأخر في العاشرة‬
‫لهذا يحسن حساب الزمني ويضرب الناتج فى ‪ 100‬للتخلص فقط من فقط من‬
‫‪)(1‬‬
‫الكسور‬

‫العمر العقلي‬

‫(‪ )1‬سيد أبو بكر حسانين‪ :‬الخدمة الجتماعية في المجال المدرسي ‪،‬مكتبة النجلو المصرية ‪،‬القاهرة ‪1989،‬م‬
‫اى ان نسبة الذكاء=‪100×---------‬‬
‫العم الزمني‬
‫وواضح أن الشخص المتوسط الذكاء تكون نسبة ذكائه ‪ 100‬واما من تزايد نسبة‬
‫ذكائه على ‪ 100‬فوق المتوسط ومن تقل عن ‪ 100‬فهو دون المتوسط‪.‬‬
‫ويبين البيان التي نسبة الذكاء المختلفة ‪:‬‬
‫إذا كانت نسبة الذكاء من ‪80:70‬كان الشخص غبيا جدا‪.‬‬
‫إذا كانت نسبة الذكاء من ‪ 90:80‬كان الشخص دون المتوسط‪.‬‬
‫إذا كانت نسب الذكاء من ‪ 110:90‬كان الشخص متوسط الذكاء‪.‬‬
‫إذا كانت نسبة الذكاء من ‪ 120:110‬كان الشخص فوق المتوسط‪.‬‬
‫إذا كانت نسبة الذكاء من ‪ 140:120‬كان الشخص ذكيا جدا‪.‬‬
‫إذا كانت نسبة الذكاء من ‪ 140‬فما فوق كان الشخص عبقريا‪.‬‬
‫و الخطوة الثانية‪ :‬لتحديد معنى التأخر الدراسي فهي مقياس المستوى الدراسي‬
‫واستعمال المقاييس الدراسية المقننة ويسمى ما يقيس المستوى التحصيل‬
‫بالنسبة للدراسة كمعنى العمر العقلي فإذا وجدوا أن التلميذ عمره الزمني عشر‬
‫سنوات وعمره التحصيل سبع سنوات وهذا الطفل يعد متأخرا ثلث سنوات‬
‫تحصيلي عما ينتظر له بالنسبة لعمره الزمني اى أن يجوز مثل أن يكون عمره‬
‫العقلي سبع سنوات وبذلك ل يعد متأخرا في مستوى تحصيله عما ينتظر له‬
‫بالنسبة لمستواه العقلي‪.‬‬
‫لهذا نشأت فكرة حساب النسبة التحصيلية وهى نسبة العمر التحصيل إلى العمر‬
‫العقلى ويضرب الناتج × ‪ 100‬لنفس السبب السابق ذكره‬
‫العمر التحصيلي‬
‫اى ان النسبة التحصيلية= ‪100× ------------‬‬
‫العمر العقلي‬
‫فإذا أمكنا أن نعرف هذه النسبة التحصيلية لتلميذ ما ووجد أنها اقل من ‪100‬‬
‫درجة واضحة حكمنا عليه بالتأخر الدراسي ووجب علينا دراسة العوامل التي‬
‫أدت إلى ذلك ومعالجة الحالة وفى العادة ل تزيد النسبة التحصيلية (بخلف نسبة‬
‫الذكاء) عن ‪ 100‬إل في حالت نادرة وفى حالت التلميذ الذين يرهقون أنفسهم‬
‫بالمذاكرة اثر الذين يساعدون كثيرا بدروس خصوصية‪.‬‬
‫بعض حالت في التأخر الدراسي‪:‬‬
‫وسنعرض الن بعض الحالت التي عرضت على السيكولوجية بمبحث التربية‬
‫للمعلمين بسبب التأخر الدراسي وقد بينا مع كل حالة من التأخر كما وصفته‬
‫المدرسة او كما وصفة المنزل ومن السنة الدراسية يمكننا أن يتبين على وجه‬
‫التقريب درجة التأخر الدراسي الظاهري ومقارنة السنة الدراسية بالعمر العقلي‬
‫وقد أثبتت كذلك بعض العوامل الخرى ( غير الذكاء) التي نعتقد ان لها عامل‬
‫كبيرا في التأخر الدراسي‪.‬‬
‫فروض الدراسة‬
‫‪-1‬نفترض نحن الباحثون وجود علقة ذات دللة اجتماعية بين عدم القبال على‬
‫النشطة و الشتراك في النشطة المدرسية ومشكلة التأخر الدراسي‪.‬‬
‫‪-2‬نفترض نحن الباحثون وجود علقة ذات دللة إحصائية بين المستوى‬
‫التعليمي للسرة و مشكلة التأخر الدراسي‪.‬‬
‫‪-3‬نفترض نحن الباحثون وجود علقة ذات دللة إحصائية بين عدد أفراد السرة‬
‫ومشكلة التأخر الدراسي‪.‬‬
‫‪-4‬نفترض نحن الباحثون وجود علقة ذات دللة إحصائية بين وجود مشكلت‬
‫نفسية و مشكلة التأخر الدراسي‪.‬‬
‫‪-5‬نفترض نحن الباحثون وجود علقة ذات دللة إحصائية بين وجود مشكلة‬
‫أسرية ومشكلة التأخر الدراسي‪.‬‬
‫‪-6‬نفترض نحن الباحثون وجود علقة ذات دللة إحصائية بين وجود أمراض‬
‫جسما نية ومشكلة التأخر الدراسي‪.‬‬
‫‪-7‬نفترض نحن الباحثون وجود علقة ذات دللة إحصائية بين عدم استقرار‬
‫الطالبات فى حياتهم وعدم القبال على ممارسة النشطة المدرسية ومشكلة‬
‫التأخر الدراسي‬
‫‪-8‬نفترض نحن الباحثون وجود علقة ذات دللة إحصائية بين قرب المنزل‬
‫للمدرسة ومشكلة التأخر الدراسي‪.‬‬
‫‪-9‬نفترض نحن الباحث وجود علقة ذات دللة إحصائية بين رغبة الطلب في‬
‫التعليم ومشكلة التأخر الدراسي‬
‫‪-10‬نفترض نحن الباحثون وجود علقة ذات دللة إحصائية بين ممارسة‬
‫الهوايات ومشكلة التأخر الدراسي‪.‬‬
‫‪– 11‬نفترض نحن الباحثون وجود علقة ذات دللة إحصائية بين العمال‬
‫المدرسية ومشكلة التأخر الدراسي‪.‬‬
‫‪12‬نفترض نحن الباحثون وجود علقة ذات دللة إحصائية بين فكرة تنظيم‬
‫أوقات المذاكرة ومشكلة التأخر الدراسي‪.‬‬
‫‪-13‬نفترض نحن الباحثون وجود علقة ذات دللة إحصائية بين الثابة في‬
‫النجاح والفشل ومشكلة التأخر الدراسي‬
‫أسباب التأخر الدراسي‬
‫أ) أسباب ذاتية‪:‬‬
‫الضعف العقلي (درجة الذكاء) وكذلك ضعف القدرات الخاصة (القدرات اللغوية‬
‫والرياضية)‬
‫ضعف الثقة بالنفس والخمول والكراهية مادة معنوية قد ترتبط في الذهن بمعلم‬
‫قاس أو موقف مؤلم ‪.‬‬
‫نقص عام في الحيوية الجسمية كالنيميا و النكلوستوما أو العاهات الجسمية‬
‫المختلفة كضعف السمع أو قص النظر‬
‫كثرة غياب الطالب أو النشغال الكلى بلون من اللوان النشاط المدرسي او عدم‬
‫فهمه الدروس أو عدم تنظيم وقت الستذكار وأداء الواجبات‬

‫ب) أسباب بيئية ‪:‬‬


‫وتشتمل العوامل والسباب التي تنشأ من ضغوط البيئة المتمثلة فى المدرسة‬
‫‪)(1‬‬
‫والسرة أو المجتمع الخارجي للطالب‪.‬‬
‫(‪ )1‬سحر فتحي مبروك ‪ -:‬مرجع سابق ذكره‬
‫ومن أهم هذه السباب‬
‫‪-1‬عوامل مدرسية ‪:‬‬
‫تتمثل في أنواع المضيقات وسوء المعاملة التي يصادفها الطالب من المدرسين‬
‫والمناهج التعليمية والمتحانات وكذلك من العوامل المتصلة بالمنزل كزواج احد‬
‫البوين بشخص آخر والهجرة والطلق والكوارث المالية ووفاه الب أو الم‬
‫‪-2‬صعوبة التوافق مع الجو المدرسي كفقدان الشعور بالمن في بداية التحول‬
‫من العلقات السرية إلى علقات جديدة مع المدرسين والزملء‪.‬‬
‫‪-3‬صعوبة التصرف في الموقف الجديد التي يمر بها الطالب وبخاصة المستجد‪.‬‬
‫‪-4‬الحساس بتزعزع المركز بين أقرانه قد يفقد قوته في القدرة البد نية أو‬
‫الدراسية أو القتصادية‪.‬‬
‫‪-5‬صعوبة التوافق مع السلطة الضابطة في المدرسة‪.‬‬
‫عوامل مدرسية تتمثل في أنواع المضايقات وسوء المعاملة التي يصادفها الطالب‬
‫من المدرسين والمناهج العلمية‪.‬‬
‫*صعوبة التوافق مع الجو المدرسي‬
‫*صعوبة التصرف في المواقف التي يمر بها الطالب في المدرسة‬
‫*الحساس بتزعزع المركز والمكان بين أقرانه قد يفوق قدرة بدنية أو دراسية‬
‫مشكلت اقتصادية‪:‬‬
‫من المؤكد أن العنصر القتصادي يعوق التلميذ عن النتفاع المكانيات والخدمات‬
‫التي توافرها له المدرسة وقد يؤدى الفقر إلى انسحاب بين فرص الشتراك فى‬
‫أوجه نشاطه المختلفة ومن ناحية أخرى يؤدى إلى الحرمان والقسوة والسلوك‬
‫‪)(2‬‬
‫العدواني‬

‫هناك أسباب أخرى للتأخر الدراسي‪:‬‬


‫من العوامل التي تؤدى إلى التأخر الدارسي‬
‫‪-1‬عوامل متعلقة بالتلميذ‬
‫‪-2‬عوامل متعلقة بالسرة‬
‫(‪ )2‬حنان غالب‪ -:‬مواد وطرق التعلم‪،‬بيروت‪1970،‬م‬
‫‪-3‬عوامل متعلقة بالمدرسة‬
‫بالنسبة للعوامل المتعلقة بالتلميذ‪:‬‬
‫أول‪:‬عوامل جسمية‪:‬‬
‫نجد أن سوء التغذية له اكبر الثر على نشاط التلميذ وإقباله على العمل فقله‬
‫الطعام ونقص ما يحتويه من المواد الغذائية يؤثر في صحته أسوا الثر‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬عوامل عقلية (نفسية)‪:‬‬
‫نلحظ أن نقصان القدرات العقلية كانخفاض نسبة الذكاء العام من المتوسط‬
‫(الغباء) وانخفاض القدرات العلية الخاصة اللزمة للنجاح فى بقية المواد‬
‫الدراسية كالقدرة العددية بالنسبة للحساب والقدرة الغوية بالنسبة للغة العربية‬
‫وضعف القدرة على التركيز والنتباه‬
‫وهناك أيضا عوامل دافعة كالشعور بعدم الثقة وضعف الميل إلى الدراسة‬
‫وكراهية المدرسة وعموما لمادة دراسية مما يؤدى إلى عدم الهتمام بالدراسة‬
‫واهما ل المذاكرة‪.‬‬
‫الضطرابات النفسية والنفعالية والعصبية والحباط والصداع النفسي والقلق‬
‫والرق من أحلم اليقظة مما يؤدى إلى سوء التوافق عموما والدراسي خصوص‬
‫ويبدد الطاقة النفسية فيعجز التلميذ عن توجيها واستغللها في عملية الدراسة‬
‫والتحصيل‬
‫ثانيا ‪:‬بالنسبة للسباب المتعلقة بالمنزل‪:‬‬
‫وبالرغم من ان نصف حالت التأخر الدراسي يرجع السبب الرئيسي للتأخر إلى‬
‫نقص القدرة العقلية وهذا النقص يؤثر تأثيرا قائما في مستوى المعيشة الراقي‬
‫حيث النحراف العقلي‪.‬‬
‫وفى نسبة كبيرة من هذه الحالت يزداد اثر هذا النقص الوراثى وفى المعيشة‬
‫التى تسببها بيئة التلميذ العادية والجتماعية وفى الحالت التى ل يوجد فيها‬
‫إشراف عقلي مورث فان ظروف البيت وان لم تكن السبب المباشر لهذا التأخر‬
‫ال انها تضعف الصعوبات التى تعرقل العلج‪.‬‬
‫ولذا فالبحث الجتماعي ضروري بالنسبة للتأخر فى طريق الفحص الذى تقوم به‬
‫المدرسة ممثلة فى الخصائى الجتماعي النفسي ويمكن المساهمة فى علج‬
‫مشاكل التلميذ سواء كانت اقتصادية او اجتماعية‪.‬‬
‫بالنسبة للنواحي القتصادية يمكن تقديم لون من المعونة تساهم الى حد ما فى‬
‫نفقات المعيشة للتلميذ مع أسرته وفى النواحي الجتماعية يمكن للخصائى‬
‫الجتماعي او النفسي توجية النصح والرشاد الى البء كيفية معاملة البناء‬
‫ورعايتهم حتى يتوافر لهم فى المنزل جو لئق الذى يؤدى الى تحسين مستوى‬
‫التلميذ الدراسي وكذلك كيفية الشراف على التلميذ في أداء واجباته وكيف تكون‬
‫رسالة التربية فى المنزل مبنية على التوجيه والحزم ل على الهمال والقسوة اذا‬
‫‪)(1‬‬
‫يعد الجتماعي من السس الضرورية في كثير من حالت التأخر الدراسي‪.‬‬
‫وقد ياتى بعض التلميذ للمدرسة وفيهم نتيجة المعاملة الخاطئة لهم فى المنزل‬
‫أمام النانية الطاغية بسبب تدليل الهل او ثورة معاملتهم بالقسوة والكبت او‬
‫الغيرة مراهقة ومشاعر عدوانية شديدة‪.‬‬
‫فقد يكون الجو المنزلي صالحا كالطفل العادي ال انه ل يصلح للغبي والمتأخر‬
‫الدراسي ذلك لحاجة الخيرة الى جو هادى بالمنزل والى معاملة خاصة قد ل‬
‫يحسها كثير من الباء وفى مثل هذه الحالت يمكن لحد الخصائيين ان يبصر‬
‫أولياء المور بتأثير نوع معاملتهم لبنائهم فى المنزل على تنشئتهم وتكوينهم‬
‫وإقناعهم بتغيريها وإرشادهم الى الطرق الصحيحة فى ذلك‪.‬‬

‫تعريف التأخر الدراسي‬


‫يعتبر التأخر الدراسي من أهم المشكلت التى تواجه النظام التعليمي فى كل مكان‬
‫فهو يمثل مشكلة كبرى للتربويين فى المدارس والتوجيه التربوي و المدرسين‬
‫وأولياء المور وجميع العاملين بالتربية والتعليم ‪ .‬فهو مشكلة متعددة البعاد‬

‫(‪ )1‬عبد الرحمن سليمان‪ -:‬سيكولوجية زوي الحتياجات الخاصة ‪،‬مكتبة زهراء الشرق ‪،‬القاهرة ‪1998 ،‬م‬
‫ومتداخلة أيضا فى جميع النواحي السرية و القتصادية و المدرسية والنفسية‬
‫والجتماعية والصحية‪.‬‬
‫واذا حاولنا تعريف التأخر الدراسي يمكننا ان نقول انه انخفاض فى نسبة‬
‫التحصيل الدراسي دون المستوى العادي للطلب وذلك لنقص او عدم اكتمال‬
‫النمو التحصيلى نتيجة لمجموعة من العوامل النفسية والعقلية والجتماعية‬
‫والجسمية والنفاعلية‪ -‬هذا والنسبة فى التحصيل الدراسى تساوى انحراف‬
‫معياري وانخفاضي المستوى التحصيلى بمقدار عامين عن المستوى‬
‫العادي‪.‬وجدير بالذكر ان التأخير الدراسي ليس شكل واحدا ولكنه يظهر فى أربعة‬
‫ابعاد تتحدد وفق السبب الرئيسي المؤدى الى التأخر الدراسي‪.‬‬
‫نشأتها وتطورها‬
‫التأخر الدراسي من المشكلت التى ظهر وجودها خاصة فى المراحل التعليمية‬
‫الولى وخطورتها تتمثل فى ارتفاع نسبة الفاقد فى الستثمار التعليمي وهى‬
‫نتيجة للتفاعل بين العوامل الجتماعية والذاتية والقدرات العقلية للطالب والتى‬
‫تتدخل البيئة والعوامل الجتماعية بشكل يؤخر تكوينها‪.)(1‬والتأخر الدراسي هو‬
‫ضعف التلميذ فى مادة او عدة مواد دراسية ضعف يؤدى الى قصوره من بلوغ‬
‫نفس المراحل التعليمية التى وصل إليها من هم فى مثل هذا السن من تلميذ ‪,‬‬
‫وقد نجد التلميذ منذ الخامسة عشر وهم ل يزالون فى الصف الثاني العدادى‬
‫فى حين ان اغلب التلميذ فى هذا السن قد وصلوا للصف الول الثانوي‪.‬‬
‫وتعتبر مشكلة التأخر الدراسي من أهم المشكلت التي تعوق تقدم المدرسة‬
‫الحديثة وتحول بينها وبين أداء رسالتها على الوجة الكمل وقد ان الوان لكي‬
‫تنال خطتها من الهمال لما لوجودها من أثار سلبية خطيرة تضر بالمدرسة‬
‫والمجتمع ويستطيع كل ممارس ان يقرر وجود المشكلة فى كل فصل حيث يوجد‬
‫تلميذ يعجزون عن مسايرة بقية زملئهم في تحصيل واستيعاب المنهج المقرر‬
‫وتتحول تلك المجموعة الى مصدر إزعاج مما يترتب علية اضطراب المدرسة فى‬
‫العملية داخل المدرسة ويعانى هؤلء الطلب من مشاعر أليمة وهى مشاعر النقد‬

‫(‪ )1‬مصطفي الدوماني‪ -:‬مشكلت الطفال في التأخر الدراسي‪ ،‬مكتبة النجلو المصرية ‪ ،‬القاهرة ‪1995 ،‬م‬
‫والحساس بالعجز عن مسايرة الزملء وكثيرا ما يحاول التنفيس عن هذه‬
‫المشاعر السلبية بالسلوك العدواني او النطواء وقد يتطور المر للهروب من‬
‫المدرسة وقد يلجأ ون الى الجماعات المحرفة التى يجدون فيها ما عجزت عن‬
‫توفيره من إشباع تحقيق الذات‪.‬‬
‫خصائص الطلب المتأخرين دراسيا‬
‫‪-1‬الخصائص العقلية‪:‬‬
‫أوضحت بعض الدراسات انخفاض مستوى ذكاء المتأخرين دراسيا ليقع ما بين‬
‫‪ 90:70‬وحدة وأيضا وجد فروق فردية بين هؤلء الطلب فى مستوى الذكاء‬
‫وهنا نجد انه رغم أهمية ذكاء الفرد فى عملية التعليم فانه ليس العامل الوحيد‬
‫الذي يؤثر فيها فهناك متغيرات نفسية وبيئية ومن صفات هؤلء المتأخرين‬
‫دراسيا التى‪:‬‬
‫‪ -‬ضعف القدرة على التركيز ‪.‬‬
‫‪ -‬ضعف القدرة على الستنتاج والتفكير‪.‬‬
‫‪ -‬انخفاض الحصيلة اللغوية‬
‫‪ -2‬الخصائص الدفاعية‪:‬‬
‫تعتبر الدفاعية بمثابة القوى الكامنة والحركة لسلوك الفرد كي يحقق هدفا معينا‬
‫فى حياته فأنها تؤثر على عملية التعليم‪.‬‬
‫ولذلك فلبد من ان تتوافر لدى الطالب دوافع معينة مثل النجاز ومستوى‬
‫الطموح والتجاهات اليجابية نحو عملية التعليم ونحو المدرسة بصورة عامة‬
‫‪....‬الخ‪.‬كما أوضحت دراسة (مصطفى بديع) انتشار اللمبالة وعدم الهتمام‬
‫الستذكار بين التاخرين دراسيا‪.‬‬
‫وقد توصل (حامد زهران) إلى اتسام الطلب المتأخرين دراسيا بالخوخ والخجل‬
‫والقلق ومشاعر النقص والفشل والعجز وعدم التزان النفعالي وضعف الثقة‬
‫‪)(1‬‬
‫بالنفس‪.‬‬
‫‪ -3‬الخصائص النفعالية‪:‬‬

‫(‪ )1‬مصطفي الديواني‪ -:‬مرجع سابق ذكره‬


‫أوضحت الدراسات انتشار كثير من السمات النفعالية غير المرغوب فيها بين‬
‫الطلب المتأخرين دراسيا مثل ‪ ..‬العدوان والكراهية والميا إلى التحطيم‬
‫والحساسية الزائدة والستغراق فى أحلم اليقظة وأثاره الشغب وسرعة تشتت‬
‫النتباه‪.‬‬
‫أنواع التأخر الدراسي‬
‫‪ -1‬التأخر الدراسى الخاص‪:‬‬
‫وهو تأخر فى مادة او مجموعة معينة من تلك الماد الدراسية ويرتبط هذا النوع‬
‫بنقص القدرة العقلية لهذه المادة او هذه المجموعة فاذا كان التلميذ لدية نقص‬
‫فى قدراته العديدة فان ذلك يسهم فى تأخيره الدراسي فى مادة الرياضات‬
‫‪ -2‬التأخر الدراسي العام‪:‬‬
‫وهو تأخر فى جميع المواد الدراسية وتتراوح نسبة ذكاء هذه الفئة ما بين‬
‫‪75:70‬‬
‫‪ -3‬التأخر الدراسي الدائم ‪:‬‬
‫حيث يقل تحصيل التلميذ عن مستوى اقر انه على مدى فترة زمنية طويلة‪.‬‬
‫‪ -4‬التأخر الدراسي الموقفى ‪:‬‬
‫يرتبط هذا التأخر بمواقف قاسية ينتج عنها انفاض المستوى التحصيلى للطالب‬
‫عن مستوى قدراته التحصيلية ومن أمثلة هذه المواقف وفاه احد أفراد السرة او‬
‫حدث حالة مرضية مفاجئة‪.‬‬
‫‪ -5‬التأخر الدراسي الحقيقي‪:‬‬
‫‪)(2‬‬
‫ويرتبط هذا التأخر بنقص مستوى الذكاء والقدرات العقلية الخرى‪.‬‬

‫أسباب التأخر الدراسي‬


‫ان هناك أسباب متعددة ومنها‪.‬‬
‫أول‪ :‬أسباب خاصة بالطالب‪:‬‬
‫تتعدد هذه السباب ما بين اضطرا بات عضوية مثل ( إصابات الوضع ‪ ,‬نقص‬
‫الكسوجين ‪ ,‬المراض المعدية‪ ,‬سوء استخدام العقاقير الطبية أثناء الحمل‪ ,‬سوء‬
‫التغذية ‪ ,‬فضل عن السباب الو راثية)‬

‫(‪ )2‬محمد نبيل توفيق ‪ :‬الخدمة الجتماعية المدرسية ‪ ،‬مطبعة الجمهورية ‪،‬السكندرية‬
‫وقد يرجع التأخر الدراسي أيضا الى كثير من العوامل ‪ ,‬او الضطرابات النفسية‬
‫وايضا الى انخفاض مستوى دفاعية الطالب للتعلم وانخفاض دافعيته وكذلك‬
‫انخفاض مستوى طموحه وعدم القبال على استذكار الدروس‪.‬ا‬
‫ثانيا أسباب خاصة بالسرة‪:‬‬
‫اوضحت الدراسات وجود كثير من العوامل المتعلقة بالسرة منها‪.‬‬
‫‪ -1‬اضطراب العلقة الزوجية كما تظهر فى التوتر والشجار المستمر‬
‫‪ -2‬قسوة الولدين فى معاملة الطلب والحد من حريته وعدم تشجيعة على‬
‫التعامل مع الخرين ‪.‬‬
‫‪ -3‬شعور الطالب بالنبذ والهمال من قبل والديه‬
‫‪ -4‬عدم احترام اراء الطالب والسخرية منها ومحاولة دفنها‬
‫‪ -5‬التفرقة بين البناء فى المعاملة مما يثير الحقاد والغيرة بينهم‬
‫‪ -6‬انشعال الوالدين عن الطالب او تغيبهما كثيرا عن المنزل مما يشعر بعدم‬
‫الهتمام‪.‬‬
‫‪ -7‬انخفاض المستوى الجتماعى والقتصادى للسرة مما يسفر عن حرمان‬
‫الطالب من اشباع حاجاته الساسية او تلبية متطالبات المدرسة‬
‫‪ -8‬انتشار المية بين الباء والمهات وانخفاض المستوى الثقافى للسرة‬
‫ثالثا‪ :‬اسباب خاصة بالمدرسة‪:‬‬
‫او ضحت كثير من الدراسات وجود عدد من العوامل تتعلق بالمدرسة منها‪..‬‬
‫‪ -1‬قسوة المعلمين وتسلطهم على الطالب‬
‫‪ -2‬عدم ترغيب الطلبفى المادة الدراسية‬
‫‪ -3‬كثرة استخدام المعلمين التهديدات على الطالب‬
‫‪ -4‬عدم شرح المعلم للدرس جيدا واعتماده على التلقين‬
‫‪ -5‬ازدحام الفصول بالتلميذ‬
‫‪ -6‬صعوبة المادة الدراسية وتعقدها وجمودها وحشوها بأشياء كثيرة غير‬
‫مرغوبة‬
‫‪ -7‬تفرقة فى تعامله مع الطلب وكثرة المقارنة بينهم‪.‬‬
‫طريقة بحث التأخر الدراسي‪:‬‬
‫يجب التأكد أول ما اذا كان التأخر الدراسي عاما أى فى جميع المواد الدراسية او‬
‫خاصا بمادة او بمجموعة معينة من المواد ونجد عادة ان العوامل المؤثرة يمكن‬
‫ان تقع تحت العوامل التية‪-:‬‬
‫(‪ )1‬عوامل عقلية عامة‪ :‬كالتأخر الدراسي فى الذكاء او التأخر فى القدرة على‬
‫‪)(1‬‬
‫القراءة بسبب عدم إتقان أسسها‪.‬‬
‫(‪ )2‬اتجاهات عقلية وعوامل وجدانية عامة ‪ :‬كضعف الثقة بالنفس والخمول‬
‫او اتجاهات عقلية وعوامل وجدانية خاصة ككراهية المواد الدراسية‪.‬‬
‫(‪ )3‬عوامل جسما نية عامة ‪ :‬تؤدى الى نقص عام فى الحيوية فتقلل من‬
‫قدرة الطالب على بذل أقصى جهده‪.‬‬
‫(‪ )4‬عوامل بيئية‪ :‬تنشا في المدرسة او المنزل او خارجها‪.‬‬
‫‪ -‬ومن أمثلة ذلك‪.‬‬
‫‪ -1‬كثرة تنقل التلميذ من مدرسة الى اخرى بسبب تنقل الوالدين من بلد الى‬
‫اخرى‪.‬‬
‫‪-2‬كثرة تغيب التلميذ عن المدرسة لسباب قوية او تافهة‪.‬‬
‫‪ -3‬هروب التلميذ من لقلة جاذبي العمل بها ولوجود مغريات أخرى‪.‬‬
‫‪ -4‬علقة التلميذ بوالديه ‪.‬‬
‫‪-5‬مدى شعور التلميذ بقيمة العمل المدرسي خصوصا فى سن المراهقة‪.‬‬

‫أبعاد مشكلة التأخر الدراسي‬


‫(أ) البعاد التربوية‪-:‬‬
‫يعتبر الرسوم فى الصف الدراسي الواحد لكثر من عام اهم الخصائص التربوية‬
‫للمتأخرين دراسيا وخاصة فى المرحلة العدادية والثانوية اذا قدر لهم الوصول‬
‫اليها ‪ .‬ويسهل الوصل الى هذه المرحلة او التنقل إلى من صف دراسي الى ما‬
‫هو اعلى بصرف النظر عن المستوى التحصيلى للتلميذ‪.‬‬

‫(‪ )1‬محمد عبد الظاهر ‪ -:‬مبادئ علم النفس العامة ‪،‬مطبعة الجمهورية ‪،‬السكندرية‪1999،‬م‬
‫وهناك مشكلت أساسية تواجه المدارس والدارة المدرسية وذلك فيما يتعلق‬
‫بالتنظيم التربوىبالنسبة لهؤلء‬
‫واهم هذه المشكلت ما يلى‪-:‬‬
‫‪ -1‬عملية التعرف على المتاخرين دراسيا ‪.‬‬
‫‪ -2‬عملية اختيار النموذج الملئم لتوزيعهم فى الفصول الدراسية‪.‬‬
‫‪ -3‬عملية اختيار وبناء المنهج الملئم لهم‪.‬‬
‫(ب) البعاد الجتماعية والقتصادية‪.‬‬
‫تكاد تجميع الدراسات والبحاث على ان نسبة المتاخرين دراسيا تبلغ حوالى‬
‫‪ %20‬من مجموع التلميذ بمراخل التعليم المختلفة‪ .‬فالوليات المتحدة المريكية‬
‫واذا اخذنا فى العتبار ما سبق الشارة اليه من ان العوامل الجتماعية‬
‫والقتصادية ذات علقة بالتاخر كما اثبته كل من هافجهرست ‪ 1959‬وجولدستان‬
‫‪1963‬فيمكن القول بان نسبة المتاخرين دراسيا فى مدارس جمهورية مصر‬
‫العربية لتقل عن ذلك‪.‬‬
‫مصاحبات التاخر الدراسى‬
‫لجظنا فى حالت جرائم الحداث العديدة التى فحصناها والتى كان الحداث فيها‬
‫فى من تلميذ المدارس انهم كانوا متاخرين جدا فى المدارس وكان هؤلء احيانا‬
‫ينظمون انفسهم فى شكل عصابات للسرقة من عربات الترام او عربات السكة‬
‫الحديدية او السطو على المنازل اوغير ذلك‪.‬‬
‫وكانوا يتصلون باحد الباعة ليكون مثابة مصرف لمسروقاتهم يبيعونها له ‪.‬‬
‫والتلميذ التاخرين دراسيا يكون اول داع للخروج عن النظام والذين يكونون‬
‫مصدر اضطراب فى حياة المدرسة ادارتها‪.‬‬
‫ول يخرج مسلك التلميذ الذين من هذا النوع عن انه تعويض للشعور بالنقص‬
‫الذى يسببه الخفاق الدراسى وهذا الشعور بالنقص او الشعور بعدم التحصيل‬
‫المنتظر لهم ينتج اساسا من مقارنتهم بزملئهم الناجحين دراسيا‪.‬‬
‫أشكال التأخر الدراسي‬
‫جدير بالذكر أن التأخر الدراسي ليس شكل واحد ولكنه في أربع إشكال هي ‪-:‬‬
‫‪ -1‬الشكل الول‪:‬‬
‫التأخر الناجم عن قدرة الطالب على التعلم بسبب عدم قدرة على الستفادة من‬
‫برامج النشطة المدرسية على الرغم من أن نسبة الذكاء ه متوسطة ول يعانى‬
‫من اى أعاقة جسمية والسباب التي تفسر هذا الشكل من التأخر الدراسي غالبا‬
‫‪)(1‬‬
‫ما تكون أسباب اجتماعية ترجع إلى الظروف الجتماعية أو غير ذلك‪.‬‬
‫‪ -2‬الشكل الثاني‪:‬‬
‫يتناسب قدراته العقلية فهو طالب متوسط الذكاء ولكنه ل يستغل هذه القدرة‬
‫الذكائية في التحصيل الدروس فتنخفض نسبة التحصيل عنده عن المعدل الطبيعي‬
‫فيزيد عمره الزمني من عمره التحصيلى بعامين تقريبا‪.‬‬
‫‪ -3‬الشكل الثالث ‪:‬‬
‫وهو التأخر الدراسي فيه الى انخفاض ملحوظ فى العمر الجتماعي عن العمر‬
‫الزمني يجعلة غير قادر على التكيف مع أقرانه ويسبب له مشكلت دراسيا بهذا‬
‫الشكل يقل عمره العقلي عن عمره الزمني بحوالى ثمانية اشهر إلى عامين‬
‫تقريبا مما يترتب عليه تأخر دراسي فهو يحاول الستفادة من قدراته الذكائيه الى‬
‫أقصى حد منها ولكنه مع ذلك يظل متأخر دراسيا بسبب أن تحصيلة في حدود‬
‫عمره العقلي فقط الذي يقل عن عمره الزمني‬
‫‪ -4‬الشكل الرابع‪:‬‬
‫ويرجع التأخر الدراسي فيه إلى انخفاض ملحوظ في العمر الجتماعي عن العمر‬
‫الزمني يجعله غير قادر على التكيف مع أقرانه ويسبب له مشكلت تؤدى إلى‬
‫انخفاض مستوى تحصيله الدراسي بسبب عدم تقبل أقرانه له مما يؤثر على‬
‫فكرة عن نفسه‪ .‬وهذه هي الشكال الربعة التي يتخذها التأخر الدراسي وتتفق‬
‫هذه الشكال في ضفة جوهرية مع انخفاض المستوى للطالب عن مستوى عمره‬
‫الزمني ولكنها تختلف من حيث السباب التي تؤدى إليه‪.‬‬
‫علج التأخر الدراسي فى المدرسة‬
‫‪ -1‬ضرورة التعرف على حالت التاخر الدراسى فى وقت مبكر والتعريف على‬
‫اسبابه‪.‬‬

‫(‪ )1‬محمد عبد الظاهر‪ -:‬مرجع سابق ذكره‬


‫‪ -2‬مراعاة الفروق الفردية بين الطلب فى التربية والتعليم وعند وضع المناهج‬
‫وعند التدريس وذلك لعداد المعلم التخصصي‪.‬‬
‫‪ -3‬عدم إرهاق الطالب بالواجبات المنزلية والتى تحرمه من مزاولة هواياته‬
‫المحببة الى نفسة‪.‬‬
‫‪ -4‬اعادة النظر فى طريقة السئلة المعمول بهاحاليا بحيث تستخدم اسئلة‬
‫محددةيسهل بها تقويم الطالب بصورة دقيقة وواقعية‪.‬‬
‫‪ -5‬غرس المانة فى نفوس الطالب وزرع الثقة فيهم للقضاء على محالة‬
‫‪ -6‬اعادة النظر فى المناهج الدراسية بما يتفق قدرات الطالب‬
‫‪ -7‬عقد دورات تدريبية للمعلمين للتعرف على ظاهرة التاخر الدراسى‬
‫‪ -8‬اعادة مناهج خاصة للمتأخرين دراسيا تتناسب مع قدرات وتكون فى مستوى‬
‫الطالب القل من الطالب العادى‬
‫‪ -9‬التنبيه على المعلمين بعدم استخدام اللهجات العامة فى التدريس واستخدام‬
‫اللغة العربية اللوم للطلب واحترام مشاعره‬
‫‪-10‬حث المعلمين على كتابة السئلة بخط واضح ومقروء وسليم‬
‫‪ -11‬تدعيم العلقة بين المعلمين بين الطلب وذلك عن طريق حصة الريادة‬
‫بشكل جدي وإقامة لفاءات تعارف بين أعضاء هيئة التدريس والطلب‪.‬‬
‫‪-12‬ضرورة اشتراك الطلب المتأخرين فى المجموعات المدرسة‬
‫‪ -13‬زيادة الحصص الدراسية للمواد‬
‫‪ -14‬تنفيذ برامج محاضرات مجانية لتقوية الطلب المتاخرين دراسيا فى المواد‬
‫التجارية واللغات‬
‫‪ -15‬تقوية العلقات بين الطلب من خلل اشتراكهم فى جماعات النشاط‬
‫المدرسى وتنمية الهوايات لديهم‬
‫أول‪:‬مفهوم الخدمة الجتماعية‪-:‬‬
‫انهاجهود مضنية منظمة تعمل على رعاية النمو الجتماعى للطلب بقصد تهئية‬
‫انسب الظروف الملئمة لنموها وفق ميولهم قدراتهم مع ظروف وحاجات‬
‫المجتمع الذى ينمتون اليبه او يعيشون فيه‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬فلسفة الخدمة الجتماعية المدرسية‪-:‬‬
‫انها تشكل مجموعة من الحقائق على النحو التالى‪.‬‬
‫‪ -‬انها الطالب لدية القدرة والمكانيات الخاصة التى يمكن ان يستفاد منها‪.‬‬
‫‪ -‬ان البيئة هى محور التنشئة ومن الهمية بمكان تنظيمها لتصبح مجال صالحا‬
‫للتنشئية الجتماعية السليمة لطالب‬
‫‪ -‬ان لكل مجتمع اهتمامات تاخذ شكل فلسفات اذ يدعو لوصايا اقتصادية‬
‫‪)(1‬‬
‫وسياسية واجتماعية‬
‫ثالثا‪ :‬خصائص الخدمة الجتماعية المدرسية‪-:‬‬
‫لوظيفة المدرسة ان تعلم المنتمين اليها من تلميذ وطلب وذلك عن طريق‬
‫تزويدهم بالمعلومات والمهارات والخبرات التى تؤهلهم للحياة النسانية وكان‬
‫يجب ان تستمر وتنحصر مهمة المدرسة فى ضوء هذه الوظيفة ال ان الظروف‬
‫الجتماعية والقتصادية الحالية تحتم عليها يوما بعد يوم القيام بوظائف جديدة‬
‫كانت اصل من وظائف السرة‪ .‬والسرة كوحدة إنسانية حتم عليها وضعها‬
‫الجتماعي والقتصادي خلل عصور طويلة من عصور التاريخ ان تقوم بمهمة‬
‫تنشئة البناء فى المجالت الجتماعية التعليمية معا ‪ ,‬حتى جاء الوقت وأصبحت‬
‫غير قادرة علبى القيام بهاتين المهمتين لسببين رئيسيين‪-:‬‬

‫اولهما‪ :‬سرعة التغير الثقافي والمهني للمجتمعات فلم تعد السرة تستطيع‬
‫ملحقة هذا التغير بصورة تجعل منه قدرة قيادتة تستطيع إكساب أبنائها لمختلف‬
‫المعارف والمهارات التي أوجدها هذا التغير‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬تعتقد الظروف الجتماعية والقتصادية ‪ :‬مما استنزف كثيرا من قوى‬
‫السرة فى مواجهة هذه الظروف وآثارها على أبنائهم وبالتالي وجدت نفسها‬
‫إمام هذه الظروف وتحتاج الى معين وان ينهض بأبنائها اجتماعيا وقد لجأت‬
‫السرة الى المجتمع كى يوفر لبنائه فرص التعليم والتنشئة الجتماعية‪ .‬وقد حدد‬
‫واقع المستوى الجتماعي والثقافي للسرة مدى ما تتطلبه من المدرسة من‬

‫(‪ )1‬محمود عبد العليم عيسي ‪-:‬مبادئ علم النفس ‪،‬مطبعة جامعة طنطا ‪2001،‬م‬
‫خدمات فى هذين المجالين ففي بعض المجتمعات وجدت المدرسة فى السرة‬
‫عونا كبير على إكساب البناء المعارف والمعلومات النسانية وفى تنشئهتم‬
‫اجتماعيا أيضا أما في المجتعمات النامية او الخارجية من تخلف فتتفاوت‬
‫صعوبات التعاون بين المدرسة والسرة فى ضوء مستوى تخلف هذه السرة‪.‬‬
‫ولعل من المور المتفق عليها في العصر الحالي أن المدرسة ليست مجرد بناء‬
‫يجتمع فيه أحدى فئات المجتمع " الطلب" لتلقينهم بعض الدروس فحسب بل ان‬
‫المدرسة أصبحت إلى جانب ذلك مسايرة تطورات الحياة الجتماعية الحديثة وما‬
‫فيها من تغيرات تستدعى تنمية الجوانب الجتماعية والنفسية فى شخصية‬
‫التلميذ ليكون اقدر على مواجهة هذه الحياة المتغيرة‪ .‬كما ان لها وظيفة‬
‫اجتماعية أخرى ولقد أصبحت المدرسة الحديثة هى المؤسسة الجتماعية التي‬
‫تشترك مع البيت والدين والمجتمع فى تحمل مسئولية التنشئة الجتماعية للفراد‬
‫‪)(1‬‬
‫لمواجهة الحياة‪.‬‬
‫وتعنى المدرسة التكيف الشخصي والجتماعي للتلميذ قدر اهتمامهم بنجاحه‬
‫وتحصيله الدراسي فى المواد المختلفة لذا كان من واجب المدرسة الحديثة تنمية‬
‫شخصيات التلميذ نموا متكامل قيميا واجتماعيا ونفسيا وروحيا ووجدانيا‪ .‬بناء‬
‫على ذلك فلقد أصبحت المدرسة المؤسسة الجتماعية الرسمية التي تقول بوظيفة‬
‫التربية ونقل الثقافة المتطورة توفير الظروف المناسبة لنمو التلميذ وتوسيع‬
‫الدائرة الجتماعية للتلميذ حيث يلتقي بحماسة جديدة من الرفاق ومنها يتعلم‬
‫التلميذ المزيد من المعايير الجتماعية فى شكل منظم كما يتعلم أدوارا جديدة‬
‫كالحقوق والوجبات وضبط النفعالت والتوفيق بين حاجاته وحاجات الغير‬
‫والتعاون والنضباط السلوكي والتفاعل مع المدرسين كقيادات جديدة ونماذج‬
‫سلوكية مثالية ‪ .‬وفى المدرسة يزداد التلميذ علما وثقافة وتنمو شخصية من‬
‫كافة جوانبها وتسهم المدرسة مع السرة في عملية التنشئة الجتماعية من خلل‬
‫ما يلي‪-:‬‬
‫‪ -1‬تقديم الرعاية النفسية وحل مشكلته وتعليمه العتماد على النفس‬

‫(‪ )1‬همام بدراوي زيدان‪ -:‬الخدمة الجتماعية المدرسية ‪،‬القاهرة ‪1979،‬م‬


‫‪ -2‬تعليمة كيف يحقق أهدافه بطريقة تتفق مع المعايير الجتماعية‬
‫‪ -3‬مراعاة قدراته في كما يتلق بعملية التربية والتليم‬
‫‪ -4‬الهتمام بالتوجيه والرشاد النفسي والتربوي والمهني للتلميذ‬
‫‪ -5‬الهتمام الخاص بعملية التنشئة الجتماعية مع التعاون الفعال مع السرة‬
‫‪ -6‬مراعاة كل ما من شانه نمو الطفل نمو نفسيا واجتماعيا سليما‬
‫‪ -7‬توثيق العلقات بين المدرس والتلميذ وبعضهم البعض وبين المدرسة‬
‫والسرة والتعاون اقتصادي بين فئات الطلبة والتكاليف بينهم‬
‫‪ -8‬إتباع الساليب المجدي لنجاح عملية التنشئة الجتماعية وذلك على النحو‬
‫التالى‪-:‬‬
‫أ‪ -‬دعم القيادة السائدة فى المجتمع بطريقة مباشرة فى مناهج الدراسة‬
‫ب‪ -‬توجيه النشاط المدرسي لكي يؤدى الى تعليم الساليب السلوكية والدوار‬
‫الجتماعية‬
‫ج‪ -‬مارسة السلطة المدرسية فى تعليم القيم والتجاهات والدوار الجتماعية‬
‫بالثواب والعقاب‬
‫د‪ -‬تقديم نماذج السلوك الجتماعي السوي فى سلوك المدرسين السوي اليومي‬
‫امام التلميذ‬
‫و‪ -‬ممارسة المدرس لدورة الفعال لتوجيه التلميذ اجتماعيا وتربويا وجعل نفسه‬
‫نموذجا طيبا للقتداء والخلص في أداء وجباته التعليمية‬
‫وعلى ذلك يمكن القول بان وظيفة المدرسة تتجلى في أنها مؤسسة تربوية إلى‬
‫جانب كونها مؤسسه تعليمة ولعل الهدف الول من عملية التربية بين جدران‬
‫المدرسة هو السهام في التنشئة الجتماعية التي تبدأ عادة في محيط السرة ‪.‬‬
‫وتعنى عملية التنشئة الجتماعية صياغة الفرد في قالب من خلله قيمة الحياة‬
‫الجتماعية وقدرتها متى يكون قادر على تفهمها وتقبلها وهو في ذلك يسعى إلى‬
‫التكيف الجتماعي ليصبح مع ملحظة أن هذه الدوار متغيرة ‪ .‬وتؤكد الفلسفة‬
‫التربوية الحديثة نمو الكيف ل الكم وأهمية بالنشاط من قبل التلميذ وأصبح‬
‫الهدف هو نمو التلميذ من الناحية العقلية والجتماعية والبدنية مما يسهم فى‬
‫زيادة تحصيلة الدراسي مع التمكن والهتمام بالفروق الفردية بين التلميذ‬
‫وقدرتهم على التحصيل والنظر الى المدرسة فى ضوء ما تقدم على أنها مؤسسة‬
‫اجتماعية لها وظائف مهمة اى أنها احد الجهزة النسانية فى المجتمع الحديث‬
‫ولها تركيبها البنائية وكيانها الوظيفي وكلهما ينبع من ظروف المجتمع ويخضع‬
‫للدوافع السائدة وتعتبر النظرية التعليمية باحد مظاهر الظاهرة التربوية فى‬
‫المجتمعات النسانية التي يتناوله الباحثون بالدراسة والتحليل لمعرفة‬
‫خصوصيتها وأوجه الشبة والختلف بينها مع تحديد أهم العوامل الداخلية التي‬
‫توجه مسار النظم التعليمية فى البلدان المختلفة بالضافة الى التركيز على‬
‫دراسة العلقة بين المدخلن والمخرجات التعليمية وما يصاحب ذلك من عمليات‬
‫داخلية يحددها الشكل العام لسياسة وأهداف وفلسفة النظم التعليمية‪ .‬والمدرسة‬
‫مجتمع صغير يتدرب فية التلميذ على العمل الجماعي وعلى تحمل المسئولية‬
‫وعلى أطار النظام وإدراك فكرة الحق والواجب والمدرسة كمؤسسة اجتماعية ل‬
‫يمكن ان منعزلة عن المجتمع الكبير وكذلك ل يمكن القول ان تنزل عن تلميذها‬
‫خارج مجرة البداية بل يجب ان تفتح أبوابها لخدمة البيئة لتوفير الطمئنان‬
‫النفس للتلميذ حتى يشعر انه مكان منعزل عن البيت وليتم التشاور فى مصالح‬
‫البناء وتزداد أهمية الوظيفة الجتماعية للمدرسة ‪ :‬فى الدولة النامية" لتكوين‬
‫أجيال تسهم بفاعلية إثراء مجتمعاتهم‪.‬‬
‫ويمكن تلخيص الوظيفة الجتماعية بالمدرسة فيما يلى"‬
‫‪ -1‬إعداد القوى البشرية القادرة على النتاج ‪ :‬حيث تتركز أهمية النقص‬
‫البشري فى إرهاق كل من التنمية الجتماعية والقتصادية ومن هنا ظهرت‬
‫أهمية المدرسة كمسئولة لعداد المجتمع القوى العامل والمدرسة تقوم بترجمة‬
‫احتياجات المجتمع الى برامج دراسية تساهم فى العداد السليم للفرد‬
‫‪ -2‬حفظ التراث الثقافي فى المجتمع بنقلة من جيل لجيل‬
‫‪ -3‬تنقية التراث الثقافي للمجتمع باستبعاد الجوانب الغير مرغوب فيها‪:‬ومن‬
‫المتفق علية ان المجتمع نسيج متكامل مستمر وان المدرسة هى المسئولية عن‬
‫اتصال ثقافة المجتمع باعتبارها المؤسسة التي أتوا إليها‪.‬المجتمع مسئولية‬
‫تنشئة الجيال القادمة ونقل جميع ما اكتسبته هذه المجتمعات من معارف‬
‫وخبرات‬
‫‪ -4‬أحداث التغير الثقافي الملئم للغة العصر ‪ :‬فمثل قد تتوافر لكثير من‬
‫المجتمعات النامية كل عناصر النتاج إل أنها قد تفشل فى معايشة عصرها‬
‫والتواصل الى تحقيق التنمية القتصادية والجتماعية المطلوبة وقد يرجع ذلك‬
‫الى كثير من العادات والتقاليد والقيم وأنماط التفكير المعوقة لهذه التنمية‪.‬‬
‫‪-5‬تبسيط الخبرة النسانية وترتيبها ‪ :‬فالحياة الجتماعية تتسم بالتعقيد والتشابه‬
‫والتي قد يقف أمامها النشء ول يستطيع لها فهما ول تعليلً ولذا فأن من أهم‬
‫وظائف المدرسة هي تبسيط الخبرات‪.‬‬
‫‪-6‬إعداد المواطن الصالح‪ :‬المواطن الصالح هو ذلك النسان المنتمي إلي وطنه‬
‫ومجتمعه ويظهر ذلك في سلوكه واتجاهاته نحو الهداف العامة وعلقاته مع‬
‫أفراد مجتمعه وتتحقق المواطنة الصالحة اذا توافر عنصرين هما‬
‫أ) أن تشبع الثقافة السائدة في المجتمع حاجات الفرد ورغباته مما يجعله يشعر‬
‫بالرضا والفخر لنتمائه إليه والحماس في المساهمة في أعماله‪.‬‬
‫‪)(1‬‬
‫ب) أن يتوافر للفرد الستعداد والرغبة في القيام بدوره في المجتمع‪.‬‬
‫أسباب التأخر الدراسي‬
‫*القيود الراجعة إلي المنزل وتسبب التأخر الدراسي‬
‫كثيرا ما يكابد الطفل في منزله دروبا شتي من مشاعر الخوف وانعدام المن‬
‫والقلق النفسي ويرجع هذا إلي الضطراب في الوضع السري وتزلزل البناء‬
‫العائلي بالشقاق الدائم بين البوين أو تصدع التماسك الزوجي بينهما فينهار‬
‫فينتهي الوضع بالطفل الي المعيشة مع أحداهما وافتقاره إلي عطف الخر‬
‫ورعايته ومحبته له وأحيانا ينتج التصدع من وافاه أحد الوالدين‪.‬‬
‫*القيود الراجعة إلي المدرسة وتسبب التأخر الدراسي‬
‫ومن هذه القيود نقص المكانيات التي تجعل التعليم عملية سهلة ومحبوبة لعدم‬
‫ملئمة الثاث لحجم الطالب وتكتل عدة تلميذ على مقعد واحد وضيق الفصول‬

‫(‪ )1‬محمد الكامل‪ :‬السس العامة والنشطة ‪،‬العدد الثاني ‪،‬القاهرة ‪1979،‬م‬
‫وضعف النارة وقصور منشآت البناء المدرسي ومرافقة على منح التلميذ ما‬
‫يحتاجون إليه من الحرية والحتياجات الطبيعية والتي تسمو بالروح وعدم‬
‫تدريسها بالظروف الفنية والصحيحة وتجاهل كونها سياجا منيعا للطفل ويحميه‬
‫‪)(1‬‬
‫من انحرافات كثيرة‪.‬‬
‫*بعض معوقات النمو المتكامل للطفل في المرحلة العدادية‪.‬‬
‫ويوجد كثير من المعوقات التي تقف حجرة عثرة في سبيل تقدم الطفل وتحميه‬
‫من النحرافات وترفع الطفل ورقيه وتكامله في المرحلة العدادية جسميا وعقليا‬
‫وتحصيليا ونفسيا ووجدانيا واجتماعيا ولقد قابلني من هذه المعوقات بعضها‬
‫فحاولت سرده مع بعض المعوقات الخرى مصحوبة بوسائل علجها وإزالتها‬
‫لتحرر الطفل منها ثم ينطلق طبيعيا بين زملئه وقد يكون الطفل على درجة‬
‫كبيرة من الذكاء ومن ينسي طفولته ول يستشعر أحاسيس الطفولة وآلمها‬
‫وأفراحها ليكون أبعد إنسان عن النصح النفسي السوي والتربوي والنسانية‬
‫الرحيمة والقلب الطيب والصدر الرحب‪.‬‬
‫( وإنما أولدنا أكبادنا تمشي على الرض)‬
‫ومن المعوقات مات اخط عنه بالسطور القادمة‬
‫أولً الكبت النفسي ‪ :‬الناتج عن عدم التنفيس المنظم عن الغرائز المختلفة في‬
‫التلميذ وعن التقصير في إشباع الميول الفطرية الموجودة في نفوسهم ومن‬
‫الغرائز التي تقوي في هذه المرحلة‬
‫أ)غريزة حب الستطلع‪:‬‬
‫فعدم اشباعها عن طريق البحث خلف الحقائق بالكتب والملحظات للعينات من‬
‫وسائل اليضاح وعدم محاولة تطبيق بعض الطرق الحديثة في حدود الطاقة قد‬
‫يؤدي إلي انحراف الطفل الي التجسس على الغير وعد المانة النفسية‪.‬‬
‫‪)2‬غريزة المقاتلة‪:‬‬
‫فإذا لم توجه إلي الغضب من أجل الجماعات والقومية العربية والستعمار‬
‫والصهيونية ونحو المنافسات البريئة في المسابقات الرياضية وأوائل الطلبة‪.‬‬

‫(‪ )1‬محمد عبد الظاهر‪ :‬مرجع سابق ذكره‪.‬‬


‫ج) غريزة الحل والتركيب‪:‬‬
‫إذا لم تستغل هذه الغريزة في دور من الشغال اليدوية وتعلم الحرف المختلفة‬
‫واللمام بالشياء كأجزاء النبات ووظائفها‪.‬‬
‫د) أما الميول الفطرية‪:‬‬
‫كاليحاء والمشاركة الوجدانية والمحاكاة واللعب فل بد من استغللها ومنحها‬
‫فرصة الشباع حول المجتمع الدراسي وفي النشاط داخل الفصل وخارجه‬
‫وفي المنزل ولبد من توعيه الباء بهذا من خلل الندوات والتصالت في‬
‫‪)(1‬‬
‫المناسبات المختلفة‪.‬‬
‫ثانيا التوتر النفسي والضطرابات‪:‬‬
‫نتيجة ارتباك الحالة المعيشية بالمنزل أو لتعرض سفينة الزوجية للرياح التي‬
‫تهددها بالغرق‪.‬‬
‫ثالثا تهديد التلميذ في المنزل بالذهاب إلي المدرسة للتشنيع به أمام المدرس‬
‫وأمام زملئه كلها أخطاء تجعله ينظر إلي المدرسة وكأنها خطر يهدده‬
‫بالعقوبة فيكرهها ويحاول الهروب منها وقد يهرب فعل دون أن يشعر المنزل‬
‫إل إذا أخبرته المدرسة وهنا ننصح بأهمية أخطار المدرسة المنزل بغياب‬
‫التلميذ‬
‫خامسا‪ -:‬القسوة في علج إنحراف التلميذ بالمنزل‪.‬‬
‫سادسا‪ -:‬فقدان السلطة الضابطة‪.‬‬
‫سابعا‪ -:‬عدم وضع التلميذ في مستواه العلمي بالصف‪.‬‬
‫ثامنا‪ -:‬الضعف الجسمي والجوع‪.‬‬
‫تاسعا‪ -:‬التعب من سوء توزيع الجدول الدراسي‪.‬‬
‫عاشرا‪ -:‬انتشار ظاهرة شرود الذهن‪.‬‬
‫الحادي عشر‪ -:‬الغرور والتعالي‪.‬‬
‫الثاني عشر‪ -:‬فقدان الطفل الثقة في نفسه‪.‬‬
‫الثالث عشر‪ -:‬اهتزاز العلقات النسانية بين التلميذ‪.‬‬

‫(‪ )1‬عبد الوهاب محمد كامل‪-:‬مرجع سابق ذكره‬


‫الرابع عشر‪ -:‬مساعدة الوالدين في كسب الرزق‪.‬‬
‫الخامس عشر‪ -:‬التدليل الزائد النابع من العطف لوفاه الم أو الب‪.‬‬
‫وظيفة الخصائي الجتماعي في المجال المدرسي‬
‫طبيعة عمل الخصائي الجتماعي في المدرسة‬
‫الخصائي الجتماعي مهني متخصص في العمل مع الناس بقصد مساعدتهم على‬
‫مقابله احتياجاتهم أو مواجهة مشكلتهم الجتماعية‪ .‬وهو يعد لذلك من كليات‬
‫ومعاهد وأقسام الخدمة الجتماعية بحيث يتضمن هذا العداد جوانب نظريه‬
‫وعملية وتطبيقية تزوده بالمعرفة والمهارات اللزمة للعمل الجتماعي‬
‫المتخصص‪.‬وهو يعمل في المجال التعليمي علي عديد من المحتويات‪ ،‬التطبيقي‬
‫والشرافي والميداني والمدرسة هي وحدة العمل المباشر في المجال التعليمي‬
‫وتعتبر مؤسسة مضيفة للخدمة الجتماعية ‪ ،‬حيث تمارس بطرقها الجتماعية‬
‫لتحقيق أهداف اجتماعية تعليمية‪ ،‬لذلك يتضمن عمل الخصائي الجتماعي‬
‫المدرسي ممارسة مباشرة مع الطلب الدراسين وفي نفس الوقت علقات عمل‬
‫مهنية مع الجهاز التعليمي بالمدرسة في إدارة وقيادة تعليمية والعمل الجتماعي‬
‫المدرسي قد يمارس من داخل المدرسة بمعني أن يرتبط الخصائي الجتماعي‬
‫بالمدرسة ارتباط مباشر ويصبح عضوا اساسيا في الهيئة التعليمية المدرسية‪ ،‬أو‬
‫قد يمارس الخدمة الجتماعية بعمل خارجها بمعني أن ينتمي لهيئة منفصلة عن‬
‫المدرسة‪ ،‬ويوجه فيها جهودة إلي المدرسة كما هو بالنسبة إلي الخصائيين‬
‫الجتماعيين الذين يعملون بمكاتب الخدمة الجتماعية أو العيادات النفسية الخدمة‬
‫الجتماعية في مصر والدول العربية تأخذ بنظام العمل من داخل المدرسة اساسا‬
‫وتستعين في نفس الوقت بفنيات وخبرات الخصائيين الجتماعيين من خارجها‪.‬‬
‫والعمل الجتماعي المدرسي ل يختلف اختلفا جوهريا من مرحلة أو أخرى‬
‫تعليمية وأنما تتنوع الساليب والبرامج من مدرسة أو معهد إلي أخرى ومن‬
‫زمن إلي أخر‪ .‬وذلك في ضوء خصائص مرحلة النمو التي ينمو بها الطالب من‬
‫وجهة نوعية التعليم من جهة أخرى والحتياجات المتغيرة في كل مدرسة من‬
‫جهة ثالثة ثم في ضوء المتغيرات القتصادية والجتماعية التي يمر بها المجتمع‬
‫من أوضاعه وإمكانيته من جهة رابعة‪ .‬والخدمة الجتماعية بطرقها المتعددة إذ‬
‫كانت تمارس كلها في بعض المدارس فإن بعض المدارس قد ل تحتاج إلي‬
‫ممارستها ككل‪ ،.‬إذ يحدد الموقف الجتماعي إي الطرق أو المبادئ أو الساليب‬
‫يتطلب استخدامها والمدرسة التي تعاني عدد من المشكلت الجتماعية الفردية‬
‫في حاجة أساسا إلي استخدام طريقة خدمة الفرد‬
‫وفي ضوء ما أوضحناه تتضمن طبيعة الخصائي الجتماعي المدرسي عدة‬
‫جوانب أسسها ترتكز في التي‪-:‬‬
‫أولً‪ -:‬طبيعة عمل الخصائي مرونة كاملة ترتكز حول تقديره للموقف المدرسي‬
‫ورؤيته للقضايا المؤثرة في الطلب وتوقعاته المستقبلية حيث يكونوا مدركين‬
‫تماما للوضاع المدرسية عن طريق ثقافتهم العامة وحساسيتهم العينية‪ ،‬كذلك‬
‫بالدراسة والبحث حول هذه الوضاع ‪ ،‬ول يعنى ذلك بالضرورة إجراء دراسات‬
‫أو بحوث ميدانية ول تقتصر الدراسة على الملحظة المنظمة أو عن طريق‬
‫التقارير أو الوثائق المدونة أو السجلت وغيرها ‪ ،‬هذه المعرفة اساسية لعمل‬
‫الخصائي في المدرسة‪ ،‬ولبد أن تكون متجددة كل عام دراسي حتى يستطيع أن‬
‫يحدد خطته في العمل الجتماعي المدرسي في ضوء المتغيرات التي تحدث في‬
‫‪)(1‬‬
‫المجتمع المدرسي‪.‬‬
‫ولذلك لبد ان تكون واعيا لما يدور بالممدرسة والمجتمع وان يكون سابقا‬
‫وقادرا على التنبؤ بالنسبة للقضايا الجتماعية المدرسية ووضع خططة‬
‫الجتماعية فى العمل المدرسى يصبح متجدد كل عام دراسى وتبرز هنا قضية‬
‫مناهج الخدمة الجتماعية المدرسية‪ ,‬هل نحن حاليا محتاجون الى مثل هذه‬
‫البرامج التى غاليا ما تتسم بالثبات امام التغير الجتماعى الدائم فى المجتمع ‪.‬‬
‫والواقع اننا اكثر احتياجا الى خطة مرنه كل عام دون التوقف حول منهج عمل‬
‫اجتماعى ثابت وال فقد الخصائى الجتماعى قدراته البتكارية فى العمل واصبح‬
‫عمله مع الزمن روتينيا تتجمد عنده الخدمات الجتماعية المدرسية‪.‬‬

‫(‪ )1‬سحر فتحي مبروك‪ :‬مرجع سابق ذكره‬


‫ثانيا‪-:‬‬
‫فمسئولياته الحاليه فى المدرسة سواء كانت فى شكل برامج ومشروعات فردية‬
‫او اجتماعية متجمعة لبد وان تتحول عنها ما بعد عام للقيادات التعليمية‬
‫المدرسية ‪.‬‬

‫ثالثا‪-:‬‬
‫يعنى ذلك ان ممارسات الخصائى الجتماعى لبد وان ‪:‬‬
‫ترتكز التجريب و النمنجة للخدمات الجتماعية المدرسية حتى اذا امكن استكمال‬
‫التجربة او النموذج الجتماعى امكن ان تتبنه الجهزة التعليمية فى المدرسة‬
‫والتجريب فى اى من المشروعات والبرامج الجتماعية المدرسية عملية فنية‬
‫تتضمن اهدافا محددة للمشروعات او البرامج ثم تنفيذية ثم تقويم لهذه الخطة‬
‫ونعنى بالمذجة هان ان يواجة المشروع او البرامج الجتماعية المدرسية بحيث‬
‫يقابل احتياجا حقيقيا فى اطار امكانات متاحة وقابلته للتعميم‪.‬‬

‫رابعا‪ -:‬وهذلك فطبيعة عمل الخصائى الجتماعى تعرف على احتياجات الطلب‬
‫وتحديد البرامج‪:‬‬
‫مشروعات تقابل هذه الحتياجات واخيرا تعميم التجارب الناتجة هذه بالضافة‬
‫الىتنسيق مستمر للخدمات والبرامج الجتماعية المواجهه للطلب عن طريق‬
‫النظمة المتجددة داخل المدرسة او بينهما وبين المجتمع وكذلك دراسة للحالت‬
‫الجتماعية التى تتطلب الدراسة والعمل على مواجهتها عن طريق فتياته فى‬
‫التعامل مع الطلب‪ ,‬وهكذا تتحدد طبيعة عمل الخصائيين الجتماعى المدرسى‬
‫فى التالى‪:‬‬
‫(أ) التعرف على الوضاع الجتماعية المدرسية بالتبؤ بالحتياجات والمشكلت‬
‫المدرسية‬
‫(ب) تجديد الخدمات والبرامج التى تتوائم مع الحتياجات والمشكلت المدرسية‬
‫(ج) التنسيق المتجدد للخدمات والبرامج الجتماعية المدرسية‬
‫(د) دراسة علج الحالت الجتماعية التى تتطلب ذلك‬

‫اعداد وتدريب الخصائى الجتماعى المدرسى‪:‬‬


‫يوجد فى كليتان الخدمة الجتماعية احداهما تتبع الخرى تتبع جامعة حلوان‬
‫والخرى تتبع جامعة القاهرة وبالضافة الى هذه الكليات والمعاهد المتخصصة فى‬
‫مجال الخدمة الجتماعية التى تعمل على اعداد الخصائيين الجتماعيين نجد‬
‫أيضا اقسام الجتماع التى تعمل على اعداده نجد ايضا اقسام الجتماع بكليات‬
‫الداب ومدة الدراسة فى كل هذه الكليات والمعاهد اربعة سنوات بعد الثانوى‬
‫العامة لها عن دبلوم الخدمة الجتماعية بالضافة الى خريجى كليات الداب قسم‬
‫الجتماع ‪ .‬اما عن التدريب قبل التدريس فليس هناك برنامجا للخصائيين‬
‫الجتماعيين الذين يعيون بامجال المرسى قبل ممارستهم للعمل مما يؤثر على‬
‫دورهم وقدرتهم فى تحقيق اهداف الخدمة الجتماعية المدرسية ويتم تعيين‬
‫الخصائيين الجتماعيين بالصورة الحالية بوزارة التربية والتعليم بصورة لدية‬
‫الحصيلة الكافية من الخبرة والتدريب الذى يناسب المجال المدرسى‪.‬‬
‫كما ان الخصائى الجتماعى ليحصل على مسمى اخصائى مدرسى ال اذا تم‬
‫تعيينه فى المجال المدرسى وليس معنى هذا انه قد تلقى تدريبا متخصصا اثناء‬
‫فترة الدراسة‪.‬‬

‫اول‪ :‬الصفات الشخصية‪-:‬‬


‫ينظر الطلب الى الخصائى الجتماعى على انه المساعد والمعين المثل العلى‬
‫ولهذا فانهم يتوقعون منه ان يكون متحليا بمجموعة من الصفات الشخصية‬
‫وذكاء اجتماعى مناسب وقدرات لفظية وتعبيرية عالية وقيم اجتماعية تسمح له‬
‫بالتحلى بسمات اخلقية سوية وان يكون لدية القدرة على نقد ذاته والعتراف‬
‫بالخطأ والسعى لطلب المشورة والخصائى الجتماعى يجب ان يكون مذودا بقدر‬
‫مرتفع نسبيا من الذكاء العام والقدرة على ايجاد علقة بين الظواهر كى يتمكن‬
‫من تقدير الموقف الذى يتعامل معه فى دقة ووضوح‪.‬‬
‫ثانيا السمات المهنية‪-:‬‬
‫يجب ان يكون افق الخصائى الجتماعى متسعا ومعلوماته العامة كافية وان‬
‫يكون ملما المام واسعا بالمعرفة العلمية الخاصة بمهنة الخدمة الجتماعيةمتفهما‬
‫لها فضل عن تمكنه من المعلومات التأسيسية التى تعتمد عليها طرق الخدمة‬
‫الجتماعية واساليبها ول تتاتى كل هذه السمات السابقة للخصائى الجتماعى ال‬
‫اذا تلقى اعداد مهنيا مناسبا تتضمن اللمام بجميع العلوم التى تتصل بمهنته‬
‫وكذلك ان يكون قد تلقى التدريب على القيام باعمال مهنته هذه بالضافى الى‬
‫توافر السمات الشخصية المناسبة فية كانسان يصلح للقيام باعباء هذه المهنة‬
‫المسؤوليات المهنية للخصائى الجتماعى المدرسى‪.‬‬
‫يتضمن الطار المهنى للخصائى الجتماعى بالمدرسة ست عمليات اساسية‬
‫للخدمات الجتماعية‪:‬‬
‫‪ -1‬فى مجال الدراسة للخدمات الجتماعية فى المدرسة ‪ :‬تتبع الخدمات‬
‫الجتماعية مناهج عملية عند ممارستها لخططها وانشتها فى المدرسة ويتطلب‬
‫ذلك ان تعتمد على معلومات موضوعية عن الوحدات التى يتعامل بها الخصائى‬
‫وهى اساسا الفراد والجماعات والمجتمع المدرسى وهذه المعرفة تستمد من‬
‫الدراسة المستمرة والمنظمة ويتطلب ذلك لقيام الخصائى الجتماعى‬

‫‪ -2‬فى مجال التخطيط للخدمات الجتماعية فى المدرسة ‪ .‬ان التخطيط ضرورة‬


‫للنسان والمجتمعات وخصوصا اذا قلت المكانيات وتعددت الحتياجات وهو‬
‫كعملية تتاثر باوضاع المجتمع وبتغيراته كما يتعمتد على المكانيات البشرية‬
‫والمادية المتاحة وما يمكن استخلصة من مصادر مختلفة ‪ ,‬وللخصائى‬
‫الجتماعى المدرسى دوره فى التخطيط لخدمات الجتماعية المدرسية يمكن‬
‫تحديدها بالتى‪-:‬‬
‫‪-1‬التعرف على الحتياجات للطلب سواء بالدراسة الجتماعية او على القيادة‬
‫المدرسية كالمعلمين او من المصادر الوثائقية فى المدرسة اة من القابلت‬
‫الفردية والجماعية مع الطلب والهالى‪.‬‬
‫‪-2‬تحديد الحتياجات الجتماعية للطلب وترتيبها حسب الولوية‪.‬‬
‫‪ -3‬التخطيط لعمليات التنفيذ والمتابعة والقويم التسجيل للخدمات الجتماعية‬

‫‪-3‬فى مجال التسجيل للخدمات الجتماعية فى المدرسة ‪:‬‬


‫يعتبر التسجيل للخدمات الجتماعية المدرسية فىالمسئوليات التى يهتم بها‬
‫الخصائى الجتماعى المدرسى باعتبارها الداة التى يمكن عن طريقها قياس‬
‫مدى تطور ونمو الطالب والمدرسة والخصائى نفسة وليقصد بالتسجيل‬
‫الجتماعى تدوين الحالت او التقارير او السجلت المدرسية ‪.‬‬
‫هناك قواعد اساسية يجدر بالخصائى الجتماعى المدرسى اتباعها بشان‬
‫التسجيلت‪:‬‬

Vous aimerez peut-être aussi