Académique Documents
Professionnel Documents
Culture Documents
يعتبر التأخر الدراسي من أهم المشكلت التي يشكو منها الباء والمعلمون وهم
يحكمون عادة على التلميذ بأنهم متأخرين دراسيا إذا تكرر رسوبهم في سنوات
دراسية.
وينبغي هنا ان نميز بين التأخر الدراسي والتأخر العقلي فالتلميذ المتأخر دراسيا
هو الذي يكون عمره أكبر بكثير من اقرانة في نفس السنة الدراسية أما التأخر
العقلي فهو أحد السباب التي تؤدي إلي التأخر الدراسي في بعض الحيان
والتلميذ المتأخر عقليا هو الذي يكون عمره العقلي أقل من عمره الزمني
ويصعب عليه التعليم والتفكير المجرد والتعامل بالرموز ويرجع التأخر الدراسي
إلي أسباب عديدة مثل التأخر العقلي بمعني انخفاض مستوي الذكاء أو انخفاض
بعض القدرات الخاصة اللزمة لعملية التحصيل الدراسي مثل القدرة على التذكر
أو القدرة اللغوية أو الحسابية وقد يرجع أيضا إلي بعض الضطرابات النفعالية
كالقلق والتوتر والصداع والعدوانية اللشعورية تجاه الوالدين أو أحدهما ,حيث
تظن عدوانية نحوها في صورة (تجنب آمالها) وتحدث هذه الظاهرة عادة لدي
بعض التلميذ الذين اعتادوا النجاح بها والتفوق في بعض الحيان وقد يرجع
التأخر الدراسي لدي التلميذ نتيجة كراهيته للمدرسة لي سبب من السباب كما
أن يحدث في بعض الحيان نتيجة لصابة التلميذ ببعض المراض التي تؤدي إلي
الهزال والنيميا حيث يصبح غير قادر على التركيز أو بذل الجهد للستذكار.
وقد يرجع التأخر الدراسي إلي إصابة التلميذ بإعاقة جسمية مثل الصم أو
صعوبة السمع أو ضعف البصار حيث صعب عليه متابعة المدرس سمعيا أو
بصريا كما ان هناك بعض السباب الجتماعية التي تؤدي إلي تأخر التلميذ
دراسيا ففي بعض الحيان يضطر التلميذ للتغيب عن المدرسة متي يتسنى له أن
يعمل ليساعد أسرته الفقيرة وبطبيعته الحال فأنه لن تتوافر له ظروف ملئمة
لستذكار دروسه في المنزل وقد تسبب بعض المشكلت السرية في شرود ذهن
التلميذ أو هروبه من المدرسة مما يترتب عليه تأخره دراسيا ومع الدخول الي
مرحلة مشارف المراهقة يتزايد اغراقة في أحلم اليقظة والتفكير في المغامرات
التي يتخيل فيها نفسه بطلً عظيما فكل هذا يؤثر عليه وبالتالي يصعب عليه
التركيز والستذكار وعادة ما يتصرف الباء إزاء هذا التأخر الدراسي بتجاهل تام
لكل أسبابه فكل ما يفعلونه في هذه الحالة هو دفع التلميذ بكل الوسائل والضغط
عليه ومحاولة الوصول به إلي مستوي تحصيلي مرتفع بأي طريقة فيكون ذلك
في الغالب على حساب صحته النفسية والجسمية.
لذلك فأن مشكلة التأخر الدراسي ل ينبغي معالجتها على أنها طاهرة واحدة ولكل
ينبغي معالجتها على أنها نتيجة واحدة لعدة أسباب وظواهر متعددة ويجب ان
نعالج السباب اول في كل حالة على حدة لعل أهم خطوة في هذا المجال هي
التأكد من ملئمة المنهج الدراسي لقدرات التلميذ وإمكانياته وميوله وليكن
واضحا لدي الباء أن هناك فروقا شاسعة بين التلميذ وفي الميول ما يترتب
عليه وضوح الفروق في التحصيل الدراسي وأنه ليس في صالح التلميذ أنه
ندفعه دفعا لتحقيق ما يرغب فيه الباء لن هذا الدافع القهري الذي يصر عليه
الباء فيه تجاهل لقدرات أبنائهم وميولهم قد يؤدي إلي مزيد من المشكلت فلقد
كان أحد الباء دائم الشكوى من أنه ل يستذكر دروسه بالقدر الكافي مما يجعله
غير متفوق وقد ذكر أنه لم يرسب أبدا وكان والده يريده أن يدخل كليه الطب
ولكن البن كان هوايته التصوير وكان يريد أن يلتحق بكلية الفنون قسم تصوير
فوتوجراف في باحثا عن عمل ليساعد السرة وهذه مجرد صورة من الصور
التي تتكرر في أسرنا والتي تنتهي بان يدفع البناء ثمن طموحات إبائهم.
ومن الخطاء الشائعة أيضا في بعض المدارس عزل المتخلفين دراسيا في فصول
مستقلة بها في إعطائهم جرعات مركزة من المعلومات حتي يلحقون بزملئهم
ولكن النتيجة عادة ما تكون مزيدا من التخلف.
أولً -:لن المدرسين الكفاء يرفضون هذه الفصول.
ثانيا -:لن التلميذ في هذه الفصول يشعرون بخيبة المل وبالقصور.
المتخلفين دراسيا مع أقرانهم في الفصول العادية مع توجيه عناية خاصة لهم
أما إذا كان التخلف الدراسي راجعا إلي أسباب النفسية أو انفعالية وليس إلي
أسباب عقلية فيجب معرفة هذه السباب والتغلب عليها ومواجهتها.
تحديد مشكلة الدراسة
أسباب اختيار المشكلة
-1حيث أن ظاهرة التأخر الدراسي من الظواهر السلبية التي ظهرت على
الساحة المدرسية ولم تكن في مصر على امتداد عصورها التاريخية.
-2هذه الظاهرة قد تؤدي الي ضياع الوقت والمجهود والنفقات.
-3هذه الظاهرة قد تكون المدخل الي متاهات النحراف الواسعة.
-4العمل على التعرف على أسباب هذه الظاهرة والعمل على وضع الحلول
المناسبة والكفيلة لتلفيها.
-5البحث في السباب والوسائل التي تجعل المدرسة المصرية بكل محتوياتها
مكانان مجديا يقبل بدون نفور أو ملل.
-6تجديد الدوار من التربية بين المنزل والمدرسة وسائر أجهزة التوجيه
والتربية وتكاملها في تحقيق أهداف مقصودة () 1
أهداف الدراسة
)1الهدف العلمي....
-يتمثل في تحديد أبعاد التسرب في مرحلة التعليم العدادي والثانوي والعمل
على تلقيها والحد منها.
ب) الهدف العملي....
-يتمثل في تحديد الستفادة من النتائج التي تسفر عنها الدراسة الميدانية ثم
أدخال البرامج التربية الجتماعية والعمل على تعايش المشكلت وابتكار
الساليب وما يناسب منها وما يكون بعيدا عم الجهود.
ج)أهداف أخري...
1أحمد الخطيب :التفوق العقلي والموهبة ,مطابع الولء الحديثة ،شبي الكوم 1999,م
-1معرفة السباب والعوامل الحقيقة وراء ظاهرة التأخر الدراسي في
المدرسة.
-2معرفة الظروف السرية والقتصادية والنفسية وعلقتها بالتأخر الدراسي.
-3هل للمدرسة بأسلوبها ونظامها الحالي علقة بظاهرة التأخر الدراسي.
-4هل هناك علقة بين جماعة الرفاق التي ينتمي إليها الطالب وظاهرة
التأخر الدراسي.
-5معرفة العلقة بين تعلم الوالدين وظاهرة التأخر الدراسي() 1
أهمية الدراسة
ان عدد الطلب الذين يعانون من التأخر الدراسي سيصبحون أجل أو عاجلً
من قادات المستقبل فكيف يقودونه وهم جهلة بالسس والنظم والسياسات
فهذه الظاهرة تؤدي إلي العديد من المشكلت الكبرى إذ أنها ل تقف حائلً
أمام التنمية التي هي أو احتياج لي مجتمع.
ومن الممكن أن نوجز الهمية في بعض النقاط.
-1الوصول إلي فهم كل أهداف سياسة التعليم.
-2معرفة أنواع المشكلت التي تؤدي إلي ارتفاع نسبة التأخر الدراسي.
)(2
-3معرفة البعاد الجتماعية والقتصادية التي تؤثر على الطلب
-4محاولة إيجاد حل لمشكلة التأخر الدراسي التي تواجه الطلب وتهددهم
مما قد يتسبب في إعاقة مستقبلهم العملي.
-5حسن استخدام الموارد البشرية والمعنوية لنها هي أساس العمل في
)(3
سبيل تحقيق رفاهية المجتمع.
مفاهيم الدراسة
-1المدرسة..
*تعريف علماء الجتماع "هي بناء اجتماعي لتحقيق وظيفة اجتماعية تتمثل
في التنشئة الجتماعية اليجابية.
( )1سيد محمد عثمان :التعلم ومقايسه ،القاهرة ،مكتبة النهضة المصرية1996،م
-6التفكك السري-:
هو عبارة عن المشكلت التي تؤدى إلى انفصال الب عن الم وتشتت البناء.
-7السرة-:
تعريف يحيى حسن درويش " هي الجماعة الولية التي ينشأ بها الفرد نتيجة
الزواج أو التبني وتكون المسئولية الولى لهذه الجماعة في التنشئة الجتماعية
للطفال
تعريف رأفت عبد الرحمن " هي جماعة اجتماعية بتنظيم في عضويتها رجل هو
الزواج وامرأة او اكثر وهى الزوجة و الطفال وهم البناء يوجد بينهما جميعا
علقات وحقوق وواجبات متبادلة بهدف تحقيق بعض الوظائف الداخلية و
الخارجية.
-8التنشئة الجتماعية-:
هي عملية التفاعل الجتماعي التي يتم من خللها تحول الفرد من كائن بيولوجى
إلى كائن اجتماعي ومن خلل هذه العملية يعيش الطفل الساليب السلوكية
والجتماعية المرغوبة كما يكتسب التجاهات والقيم وتعلم التفاعل مع الخرين
وبالتالي يتحقق له النمو الجتماعي السوي.
مفهوم التأخر الدراسي:
يقصد به تصور تلميذ أو عدد من التلميذ في الوصول إلى المستوى التحصيل
العددي من ما يكون فيه عمر التلميذ الدراسي التحصيل مساويا لعمره الزمني
لعمرة العقلي قربها منه وتدل عليه نتيجة الختبارات الدراسية المقننة التي
يختبر فيها التلميذ.
مفهوم التعليم الساسى :
المفهوم الجرائى من وجهة نظر الدراسة:
*هي مرحلة التعليم الولى في حياة الفرد .
*تمثل هذه المرحلة المرحلتين البتدائي والعدادية.
*تعتبر أكثر المراحل تأثير في تنشئة الفرد .)(1
( )1زكية حجازي :معوقات النمو المتكامل في المرحلة البتدائية والعدادية ،القاهرة1996 ،م
مفهوم المدرسة:
ويقصد بها مؤسسة اجتماعيي هامة أوجدها المجتمع نتيجة التطور الحضاري
المستمر لتشارك السرة في مقابلة الحتياجات الزمة للفراد والجماعات.
وأصبح لها دور في ربط أجزاء البيئة الجتماعية ومؤسساتها بعضها بالبعض
اصيحت لها أهداف قومية.
مفهوم الخصائى:
هو ذلك الشخص المعد إعدادا مهنيا ملئما بحيث يتم أعداه في مؤسسات تعليمية
متخصصة ككليات ومعاهد الخدمة الجتماعية وأقسام الجتماع بكليات الداب.
مفهوم التأخر الدراسي :
هو انخفاض التحصيل عن المستوى المتوقع من خلل هذه المرحلة وانخفاض
مستوى نسبة التحصيل عن المستوى العادي .ولكن ما تقدم يعتبر كلة تقديرا
وصفيا تخمينيا وقد تعددت البحوث في بعض البلد مما أدى إلى أمكان تحديد
معنى التأخر الدراسي وأول خطوة في هذا التجاه في مقياس الذكاء ويقاس
الذكاء بمقاييس مقننة إذ طبقت على طفل ما نصل إلى معرفة مستوى ذكاؤه أو
عمره العقلي فإذا كان عمر الطفل الزمني عشرات سنوات وعمره العقلي ثماني
سنوات اى أن ذكاء هذا الطفل اقل من العادي بسنتين عقليتين.
وكذلك إذا قسمنا ذكاء طفل أخر عمره ثماني سنوات ووجدنا أن مستوى ذكاؤه
ست سنوات عقلية يكون معنى ذلك إن مستوى ذكاء الطفل يساوى مستوى طفل
متوسط الذكاء عمره الزمني ست سنوات وذلك يعد تأخر في الذكاء بمقدار
سنتين عقليتين وواضح أن الطفل الثاني أكثر تأخرا من الطفل الول إذ أن تأخره
مقداره سنتان في الثامنة كبيرا نسبيا من نفس المقدار من التأخر في العاشرة
لهذا يحسن حساب الزمني ويضرب الناتج فى 100للتخلص فقط من فقط من
)(1
الكسور
العمر العقلي
( )1سيد أبو بكر حسانين :الخدمة الجتماعية في المجال المدرسي ،مكتبة النجلو المصرية ،القاهرة 1989،م
اى ان نسبة الذكاء=100×---------
العم الزمني
وواضح أن الشخص المتوسط الذكاء تكون نسبة ذكائه 100واما من تزايد نسبة
ذكائه على 100فوق المتوسط ومن تقل عن 100فهو دون المتوسط.
ويبين البيان التي نسبة الذكاء المختلفة :
إذا كانت نسبة الذكاء من 80:70كان الشخص غبيا جدا.
إذا كانت نسبة الذكاء من 90:80كان الشخص دون المتوسط.
إذا كانت نسب الذكاء من 110:90كان الشخص متوسط الذكاء.
إذا كانت نسبة الذكاء من 120:110كان الشخص فوق المتوسط.
إذا كانت نسبة الذكاء من 140:120كان الشخص ذكيا جدا.
إذا كانت نسبة الذكاء من 140فما فوق كان الشخص عبقريا.
و الخطوة الثانية :لتحديد معنى التأخر الدراسي فهي مقياس المستوى الدراسي
واستعمال المقاييس الدراسية المقننة ويسمى ما يقيس المستوى التحصيل
بالنسبة للدراسة كمعنى العمر العقلي فإذا وجدوا أن التلميذ عمره الزمني عشر
سنوات وعمره التحصيل سبع سنوات وهذا الطفل يعد متأخرا ثلث سنوات
تحصيلي عما ينتظر له بالنسبة لعمره الزمني اى أن يجوز مثل أن يكون عمره
العقلي سبع سنوات وبذلك ل يعد متأخرا في مستوى تحصيله عما ينتظر له
بالنسبة لمستواه العقلي.
لهذا نشأت فكرة حساب النسبة التحصيلية وهى نسبة العمر التحصيل إلى العمر
العقلى ويضرب الناتج × 100لنفس السبب السابق ذكره
العمر التحصيلي
اى ان النسبة التحصيلية= 100× ------------
العمر العقلي
فإذا أمكنا أن نعرف هذه النسبة التحصيلية لتلميذ ما ووجد أنها اقل من 100
درجة واضحة حكمنا عليه بالتأخر الدراسي ووجب علينا دراسة العوامل التي
أدت إلى ذلك ومعالجة الحالة وفى العادة ل تزيد النسبة التحصيلية (بخلف نسبة
الذكاء) عن 100إل في حالت نادرة وفى حالت التلميذ الذين يرهقون أنفسهم
بالمذاكرة اثر الذين يساعدون كثيرا بدروس خصوصية.
بعض حالت في التأخر الدراسي:
وسنعرض الن بعض الحالت التي عرضت على السيكولوجية بمبحث التربية
للمعلمين بسبب التأخر الدراسي وقد بينا مع كل حالة من التأخر كما وصفته
المدرسة او كما وصفة المنزل ومن السنة الدراسية يمكننا أن يتبين على وجه
التقريب درجة التأخر الدراسي الظاهري ومقارنة السنة الدراسية بالعمر العقلي
وقد أثبتت كذلك بعض العوامل الخرى ( غير الذكاء) التي نعتقد ان لها عامل
كبيرا في التأخر الدراسي.
فروض الدراسة
-1نفترض نحن الباحثون وجود علقة ذات دللة اجتماعية بين عدم القبال على
النشطة و الشتراك في النشطة المدرسية ومشكلة التأخر الدراسي.
-2نفترض نحن الباحثون وجود علقة ذات دللة إحصائية بين المستوى
التعليمي للسرة و مشكلة التأخر الدراسي.
-3نفترض نحن الباحثون وجود علقة ذات دللة إحصائية بين عدد أفراد السرة
ومشكلة التأخر الدراسي.
-4نفترض نحن الباحثون وجود علقة ذات دللة إحصائية بين وجود مشكلت
نفسية و مشكلة التأخر الدراسي.
-5نفترض نحن الباحثون وجود علقة ذات دللة إحصائية بين وجود مشكلة
أسرية ومشكلة التأخر الدراسي.
-6نفترض نحن الباحثون وجود علقة ذات دللة إحصائية بين وجود أمراض
جسما نية ومشكلة التأخر الدراسي.
-7نفترض نحن الباحثون وجود علقة ذات دللة إحصائية بين عدم استقرار
الطالبات فى حياتهم وعدم القبال على ممارسة النشطة المدرسية ومشكلة
التأخر الدراسي
-8نفترض نحن الباحثون وجود علقة ذات دللة إحصائية بين قرب المنزل
للمدرسة ومشكلة التأخر الدراسي.
-9نفترض نحن الباحث وجود علقة ذات دللة إحصائية بين رغبة الطلب في
التعليم ومشكلة التأخر الدراسي
-10نفترض نحن الباحثون وجود علقة ذات دللة إحصائية بين ممارسة
الهوايات ومشكلة التأخر الدراسي.
– 11نفترض نحن الباحثون وجود علقة ذات دللة إحصائية بين العمال
المدرسية ومشكلة التأخر الدراسي.
12نفترض نحن الباحثون وجود علقة ذات دللة إحصائية بين فكرة تنظيم
أوقات المذاكرة ومشكلة التأخر الدراسي.
-13نفترض نحن الباحثون وجود علقة ذات دللة إحصائية بين الثابة في
النجاح والفشل ومشكلة التأخر الدراسي
أسباب التأخر الدراسي
أ) أسباب ذاتية:
الضعف العقلي (درجة الذكاء) وكذلك ضعف القدرات الخاصة (القدرات اللغوية
والرياضية)
ضعف الثقة بالنفس والخمول والكراهية مادة معنوية قد ترتبط في الذهن بمعلم
قاس أو موقف مؤلم .
نقص عام في الحيوية الجسمية كالنيميا و النكلوستوما أو العاهات الجسمية
المختلفة كضعف السمع أو قص النظر
كثرة غياب الطالب أو النشغال الكلى بلون من اللوان النشاط المدرسي او عدم
فهمه الدروس أو عدم تنظيم وقت الستذكار وأداء الواجبات
( )1عبد الرحمن سليمان -:سيكولوجية زوي الحتياجات الخاصة ،مكتبة زهراء الشرق ،القاهرة 1998 ،م
ومتداخلة أيضا فى جميع النواحي السرية و القتصادية و المدرسية والنفسية
والجتماعية والصحية.
واذا حاولنا تعريف التأخر الدراسي يمكننا ان نقول انه انخفاض فى نسبة
التحصيل الدراسي دون المستوى العادي للطلب وذلك لنقص او عدم اكتمال
النمو التحصيلى نتيجة لمجموعة من العوامل النفسية والعقلية والجتماعية
والجسمية والنفاعلية -هذا والنسبة فى التحصيل الدراسى تساوى انحراف
معياري وانخفاضي المستوى التحصيلى بمقدار عامين عن المستوى
العادي.وجدير بالذكر ان التأخير الدراسي ليس شكل واحدا ولكنه يظهر فى أربعة
ابعاد تتحدد وفق السبب الرئيسي المؤدى الى التأخر الدراسي.
نشأتها وتطورها
التأخر الدراسي من المشكلت التى ظهر وجودها خاصة فى المراحل التعليمية
الولى وخطورتها تتمثل فى ارتفاع نسبة الفاقد فى الستثمار التعليمي وهى
نتيجة للتفاعل بين العوامل الجتماعية والذاتية والقدرات العقلية للطالب والتى
تتدخل البيئة والعوامل الجتماعية بشكل يؤخر تكوينها.)(1والتأخر الدراسي هو
ضعف التلميذ فى مادة او عدة مواد دراسية ضعف يؤدى الى قصوره من بلوغ
نفس المراحل التعليمية التى وصل إليها من هم فى مثل هذا السن من تلميذ ,
وقد نجد التلميذ منذ الخامسة عشر وهم ل يزالون فى الصف الثاني العدادى
فى حين ان اغلب التلميذ فى هذا السن قد وصلوا للصف الول الثانوي.
وتعتبر مشكلة التأخر الدراسي من أهم المشكلت التي تعوق تقدم المدرسة
الحديثة وتحول بينها وبين أداء رسالتها على الوجة الكمل وقد ان الوان لكي
تنال خطتها من الهمال لما لوجودها من أثار سلبية خطيرة تضر بالمدرسة
والمجتمع ويستطيع كل ممارس ان يقرر وجود المشكلة فى كل فصل حيث يوجد
تلميذ يعجزون عن مسايرة بقية زملئهم في تحصيل واستيعاب المنهج المقرر
وتتحول تلك المجموعة الى مصدر إزعاج مما يترتب علية اضطراب المدرسة فى
العملية داخل المدرسة ويعانى هؤلء الطلب من مشاعر أليمة وهى مشاعر النقد
( )1مصطفي الدوماني -:مشكلت الطفال في التأخر الدراسي ،مكتبة النجلو المصرية ،القاهرة 1995 ،م
والحساس بالعجز عن مسايرة الزملء وكثيرا ما يحاول التنفيس عن هذه
المشاعر السلبية بالسلوك العدواني او النطواء وقد يتطور المر للهروب من
المدرسة وقد يلجأ ون الى الجماعات المحرفة التى يجدون فيها ما عجزت عن
توفيره من إشباع تحقيق الذات.
خصائص الطلب المتأخرين دراسيا
-1الخصائص العقلية:
أوضحت بعض الدراسات انخفاض مستوى ذكاء المتأخرين دراسيا ليقع ما بين
90:70وحدة وأيضا وجد فروق فردية بين هؤلء الطلب فى مستوى الذكاء
وهنا نجد انه رغم أهمية ذكاء الفرد فى عملية التعليم فانه ليس العامل الوحيد
الذي يؤثر فيها فهناك متغيرات نفسية وبيئية ومن صفات هؤلء المتأخرين
دراسيا التى:
-ضعف القدرة على التركيز .
-ضعف القدرة على الستنتاج والتفكير.
-انخفاض الحصيلة اللغوية
-2الخصائص الدفاعية:
تعتبر الدفاعية بمثابة القوى الكامنة والحركة لسلوك الفرد كي يحقق هدفا معينا
فى حياته فأنها تؤثر على عملية التعليم.
ولذلك فلبد من ان تتوافر لدى الطالب دوافع معينة مثل النجاز ومستوى
الطموح والتجاهات اليجابية نحو عملية التعليم ونحو المدرسة بصورة عامة
....الخ.كما أوضحت دراسة (مصطفى بديع) انتشار اللمبالة وعدم الهتمام
الستذكار بين التاخرين دراسيا.
وقد توصل (حامد زهران) إلى اتسام الطلب المتأخرين دراسيا بالخوخ والخجل
والقلق ومشاعر النقص والفشل والعجز وعدم التزان النفعالي وضعف الثقة
)(1
بالنفس.
-3الخصائص النفعالية:
( )2محمد نبيل توفيق :الخدمة الجتماعية المدرسية ،مطبعة الجمهورية ،السكندرية
وقد يرجع التأخر الدراسي أيضا الى كثير من العوامل ,او الضطرابات النفسية
وايضا الى انخفاض مستوى دفاعية الطالب للتعلم وانخفاض دافعيته وكذلك
انخفاض مستوى طموحه وعدم القبال على استذكار الدروس.ا
ثانيا أسباب خاصة بالسرة:
اوضحت الدراسات وجود كثير من العوامل المتعلقة بالسرة منها.
-1اضطراب العلقة الزوجية كما تظهر فى التوتر والشجار المستمر
-2قسوة الولدين فى معاملة الطلب والحد من حريته وعدم تشجيعة على
التعامل مع الخرين .
-3شعور الطالب بالنبذ والهمال من قبل والديه
-4عدم احترام اراء الطالب والسخرية منها ومحاولة دفنها
-5التفرقة بين البناء فى المعاملة مما يثير الحقاد والغيرة بينهم
-6انشعال الوالدين عن الطالب او تغيبهما كثيرا عن المنزل مما يشعر بعدم
الهتمام.
-7انخفاض المستوى الجتماعى والقتصادى للسرة مما يسفر عن حرمان
الطالب من اشباع حاجاته الساسية او تلبية متطالبات المدرسة
-8انتشار المية بين الباء والمهات وانخفاض المستوى الثقافى للسرة
ثالثا :اسباب خاصة بالمدرسة:
او ضحت كثير من الدراسات وجود عدد من العوامل تتعلق بالمدرسة منها..
-1قسوة المعلمين وتسلطهم على الطالب
-2عدم ترغيب الطلبفى المادة الدراسية
-3كثرة استخدام المعلمين التهديدات على الطالب
-4عدم شرح المعلم للدرس جيدا واعتماده على التلقين
-5ازدحام الفصول بالتلميذ
-6صعوبة المادة الدراسية وتعقدها وجمودها وحشوها بأشياء كثيرة غير
مرغوبة
-7تفرقة فى تعامله مع الطلب وكثرة المقارنة بينهم.
طريقة بحث التأخر الدراسي:
يجب التأكد أول ما اذا كان التأخر الدراسي عاما أى فى جميع المواد الدراسية او
خاصا بمادة او بمجموعة معينة من المواد ونجد عادة ان العوامل المؤثرة يمكن
ان تقع تحت العوامل التية-:
( )1عوامل عقلية عامة :كالتأخر الدراسي فى الذكاء او التأخر فى القدرة على
)(1
القراءة بسبب عدم إتقان أسسها.
( )2اتجاهات عقلية وعوامل وجدانية عامة :كضعف الثقة بالنفس والخمول
او اتجاهات عقلية وعوامل وجدانية خاصة ككراهية المواد الدراسية.
( )3عوامل جسما نية عامة :تؤدى الى نقص عام فى الحيوية فتقلل من
قدرة الطالب على بذل أقصى جهده.
( )4عوامل بيئية :تنشا في المدرسة او المنزل او خارجها.
-ومن أمثلة ذلك.
-1كثرة تنقل التلميذ من مدرسة الى اخرى بسبب تنقل الوالدين من بلد الى
اخرى.
-2كثرة تغيب التلميذ عن المدرسة لسباب قوية او تافهة.
-3هروب التلميذ من لقلة جاذبي العمل بها ولوجود مغريات أخرى.
-4علقة التلميذ بوالديه .
-5مدى شعور التلميذ بقيمة العمل المدرسي خصوصا فى سن المراهقة.
( )1محمد عبد الظاهر -:مبادئ علم النفس العامة ،مطبعة الجمهورية ،السكندرية1999،م
وهناك مشكلت أساسية تواجه المدارس والدارة المدرسية وذلك فيما يتعلق
بالتنظيم التربوىبالنسبة لهؤلء
واهم هذه المشكلت ما يلى-:
-1عملية التعرف على المتاخرين دراسيا .
-2عملية اختيار النموذج الملئم لتوزيعهم فى الفصول الدراسية.
-3عملية اختيار وبناء المنهج الملئم لهم.
(ب) البعاد الجتماعية والقتصادية.
تكاد تجميع الدراسات والبحاث على ان نسبة المتاخرين دراسيا تبلغ حوالى
%20من مجموع التلميذ بمراخل التعليم المختلفة .فالوليات المتحدة المريكية
واذا اخذنا فى العتبار ما سبق الشارة اليه من ان العوامل الجتماعية
والقتصادية ذات علقة بالتاخر كما اثبته كل من هافجهرست 1959وجولدستان
1963فيمكن القول بان نسبة المتاخرين دراسيا فى مدارس جمهورية مصر
العربية لتقل عن ذلك.
مصاحبات التاخر الدراسى
لجظنا فى حالت جرائم الحداث العديدة التى فحصناها والتى كان الحداث فيها
فى من تلميذ المدارس انهم كانوا متاخرين جدا فى المدارس وكان هؤلء احيانا
ينظمون انفسهم فى شكل عصابات للسرقة من عربات الترام او عربات السكة
الحديدية او السطو على المنازل اوغير ذلك.
وكانوا يتصلون باحد الباعة ليكون مثابة مصرف لمسروقاتهم يبيعونها له .
والتلميذ التاخرين دراسيا يكون اول داع للخروج عن النظام والذين يكونون
مصدر اضطراب فى حياة المدرسة ادارتها.
ول يخرج مسلك التلميذ الذين من هذا النوع عن انه تعويض للشعور بالنقص
الذى يسببه الخفاق الدراسى وهذا الشعور بالنقص او الشعور بعدم التحصيل
المنتظر لهم ينتج اساسا من مقارنتهم بزملئهم الناجحين دراسيا.
أشكال التأخر الدراسي
جدير بالذكر أن التأخر الدراسي ليس شكل واحد ولكنه في أربع إشكال هي -:
-1الشكل الول:
التأخر الناجم عن قدرة الطالب على التعلم بسبب عدم قدرة على الستفادة من
برامج النشطة المدرسية على الرغم من أن نسبة الذكاء ه متوسطة ول يعانى
من اى أعاقة جسمية والسباب التي تفسر هذا الشكل من التأخر الدراسي غالبا
)(1
ما تكون أسباب اجتماعية ترجع إلى الظروف الجتماعية أو غير ذلك.
-2الشكل الثاني:
يتناسب قدراته العقلية فهو طالب متوسط الذكاء ولكنه ل يستغل هذه القدرة
الذكائية في التحصيل الدروس فتنخفض نسبة التحصيل عنده عن المعدل الطبيعي
فيزيد عمره الزمني من عمره التحصيلى بعامين تقريبا.
-3الشكل الثالث :
وهو التأخر الدراسي فيه الى انخفاض ملحوظ فى العمر الجتماعي عن العمر
الزمني يجعلة غير قادر على التكيف مع أقرانه ويسبب له مشكلت دراسيا بهذا
الشكل يقل عمره العقلي عن عمره الزمني بحوالى ثمانية اشهر إلى عامين
تقريبا مما يترتب عليه تأخر دراسي فهو يحاول الستفادة من قدراته الذكائيه الى
أقصى حد منها ولكنه مع ذلك يظل متأخر دراسيا بسبب أن تحصيلة في حدود
عمره العقلي فقط الذي يقل عن عمره الزمني
-4الشكل الرابع:
ويرجع التأخر الدراسي فيه إلى انخفاض ملحوظ في العمر الجتماعي عن العمر
الزمني يجعله غير قادر على التكيف مع أقرانه ويسبب له مشكلت تؤدى إلى
انخفاض مستوى تحصيله الدراسي بسبب عدم تقبل أقرانه له مما يؤثر على
فكرة عن نفسه .وهذه هي الشكال الربعة التي يتخذها التأخر الدراسي وتتفق
هذه الشكال في ضفة جوهرية مع انخفاض المستوى للطالب عن مستوى عمره
الزمني ولكنها تختلف من حيث السباب التي تؤدى إليه.
علج التأخر الدراسي فى المدرسة
-1ضرورة التعرف على حالت التاخر الدراسى فى وقت مبكر والتعريف على
اسبابه.
اولهما :سرعة التغير الثقافي والمهني للمجتمعات فلم تعد السرة تستطيع
ملحقة هذا التغير بصورة تجعل منه قدرة قيادتة تستطيع إكساب أبنائها لمختلف
المعارف والمهارات التي أوجدها هذا التغير.
ثانيا :تعتقد الظروف الجتماعية والقتصادية :مما استنزف كثيرا من قوى
السرة فى مواجهة هذه الظروف وآثارها على أبنائهم وبالتالي وجدت نفسها
إمام هذه الظروف وتحتاج الى معين وان ينهض بأبنائها اجتماعيا وقد لجأت
السرة الى المجتمع كى يوفر لبنائه فرص التعليم والتنشئة الجتماعية .وقد حدد
واقع المستوى الجتماعي والثقافي للسرة مدى ما تتطلبه من المدرسة من
( )1محمود عبد العليم عيسي -:مبادئ علم النفس ،مطبعة جامعة طنطا 2001،م
خدمات فى هذين المجالين ففي بعض المجتمعات وجدت المدرسة فى السرة
عونا كبير على إكساب البناء المعارف والمعلومات النسانية وفى تنشئهتم
اجتماعيا أيضا أما في المجتعمات النامية او الخارجية من تخلف فتتفاوت
صعوبات التعاون بين المدرسة والسرة فى ضوء مستوى تخلف هذه السرة.
ولعل من المور المتفق عليها في العصر الحالي أن المدرسة ليست مجرد بناء
يجتمع فيه أحدى فئات المجتمع " الطلب" لتلقينهم بعض الدروس فحسب بل ان
المدرسة أصبحت إلى جانب ذلك مسايرة تطورات الحياة الجتماعية الحديثة وما
فيها من تغيرات تستدعى تنمية الجوانب الجتماعية والنفسية فى شخصية
التلميذ ليكون اقدر على مواجهة هذه الحياة المتغيرة .كما ان لها وظيفة
اجتماعية أخرى ولقد أصبحت المدرسة الحديثة هى المؤسسة الجتماعية التي
تشترك مع البيت والدين والمجتمع فى تحمل مسئولية التنشئة الجتماعية للفراد
)(1
لمواجهة الحياة.
وتعنى المدرسة التكيف الشخصي والجتماعي للتلميذ قدر اهتمامهم بنجاحه
وتحصيله الدراسي فى المواد المختلفة لذا كان من واجب المدرسة الحديثة تنمية
شخصيات التلميذ نموا متكامل قيميا واجتماعيا ونفسيا وروحيا ووجدانيا .بناء
على ذلك فلقد أصبحت المدرسة المؤسسة الجتماعية الرسمية التي تقول بوظيفة
التربية ونقل الثقافة المتطورة توفير الظروف المناسبة لنمو التلميذ وتوسيع
الدائرة الجتماعية للتلميذ حيث يلتقي بحماسة جديدة من الرفاق ومنها يتعلم
التلميذ المزيد من المعايير الجتماعية فى شكل منظم كما يتعلم أدوارا جديدة
كالحقوق والوجبات وضبط النفعالت والتوفيق بين حاجاته وحاجات الغير
والتعاون والنضباط السلوكي والتفاعل مع المدرسين كقيادات جديدة ونماذج
سلوكية مثالية .وفى المدرسة يزداد التلميذ علما وثقافة وتنمو شخصية من
كافة جوانبها وتسهم المدرسة مع السرة في عملية التنشئة الجتماعية من خلل
ما يلي-:
-1تقديم الرعاية النفسية وحل مشكلته وتعليمه العتماد على النفس
( )1محمد الكامل :السس العامة والنشطة ،العدد الثاني ،القاهرة 1979،م
وضعف النارة وقصور منشآت البناء المدرسي ومرافقة على منح التلميذ ما
يحتاجون إليه من الحرية والحتياجات الطبيعية والتي تسمو بالروح وعدم
تدريسها بالظروف الفنية والصحيحة وتجاهل كونها سياجا منيعا للطفل ويحميه
)(1
من انحرافات كثيرة.
*بعض معوقات النمو المتكامل للطفل في المرحلة العدادية.
ويوجد كثير من المعوقات التي تقف حجرة عثرة في سبيل تقدم الطفل وتحميه
من النحرافات وترفع الطفل ورقيه وتكامله في المرحلة العدادية جسميا وعقليا
وتحصيليا ونفسيا ووجدانيا واجتماعيا ولقد قابلني من هذه المعوقات بعضها
فحاولت سرده مع بعض المعوقات الخرى مصحوبة بوسائل علجها وإزالتها
لتحرر الطفل منها ثم ينطلق طبيعيا بين زملئه وقد يكون الطفل على درجة
كبيرة من الذكاء ومن ينسي طفولته ول يستشعر أحاسيس الطفولة وآلمها
وأفراحها ليكون أبعد إنسان عن النصح النفسي السوي والتربوي والنسانية
الرحيمة والقلب الطيب والصدر الرحب.
( وإنما أولدنا أكبادنا تمشي على الرض)
ومن المعوقات مات اخط عنه بالسطور القادمة
أولً الكبت النفسي :الناتج عن عدم التنفيس المنظم عن الغرائز المختلفة في
التلميذ وعن التقصير في إشباع الميول الفطرية الموجودة في نفوسهم ومن
الغرائز التي تقوي في هذه المرحلة
أ)غريزة حب الستطلع:
فعدم اشباعها عن طريق البحث خلف الحقائق بالكتب والملحظات للعينات من
وسائل اليضاح وعدم محاولة تطبيق بعض الطرق الحديثة في حدود الطاقة قد
يؤدي إلي انحراف الطفل الي التجسس على الغير وعد المانة النفسية.
)2غريزة المقاتلة:
فإذا لم توجه إلي الغضب من أجل الجماعات والقومية العربية والستعمار
والصهيونية ونحو المنافسات البريئة في المسابقات الرياضية وأوائل الطلبة.
ثالثا-:
يعنى ذلك ان ممارسات الخصائى الجتماعى لبد وان :
ترتكز التجريب و النمنجة للخدمات الجتماعية المدرسية حتى اذا امكن استكمال
التجربة او النموذج الجتماعى امكن ان تتبنه الجهزة التعليمية فى المدرسة
والتجريب فى اى من المشروعات والبرامج الجتماعية المدرسية عملية فنية
تتضمن اهدافا محددة للمشروعات او البرامج ثم تنفيذية ثم تقويم لهذه الخطة
ونعنى بالمذجة هان ان يواجة المشروع او البرامج الجتماعية المدرسية بحيث
يقابل احتياجا حقيقيا فى اطار امكانات متاحة وقابلته للتعميم.
رابعا -:وهذلك فطبيعة عمل الخصائى الجتماعى تعرف على احتياجات الطلب
وتحديد البرامج:
مشروعات تقابل هذه الحتياجات واخيرا تعميم التجارب الناتجة هذه بالضافة
الىتنسيق مستمر للخدمات والبرامج الجتماعية المواجهه للطلب عن طريق
النظمة المتجددة داخل المدرسة او بينهما وبين المجتمع وكذلك دراسة للحالت
الجتماعية التى تتطلب الدراسة والعمل على مواجهتها عن طريق فتياته فى
التعامل مع الطلب ,وهكذا تتحدد طبيعة عمل الخصائيين الجتماعى المدرسى
فى التالى:
(أ) التعرف على الوضاع الجتماعية المدرسية بالتبؤ بالحتياجات والمشكلت
المدرسية
(ب) تجديد الخدمات والبرامج التى تتوائم مع الحتياجات والمشكلت المدرسية
(ج) التنسيق المتجدد للخدمات والبرامج الجتماعية المدرسية
(د) دراسة علج الحالت الجتماعية التى تتطلب ذلك