‫وداعا ً أيها الشعر- كمال خير بك‬ ‫ّ‬ ‫ للمرة األخٌرة‬‫أدعوك تمس ٌقظتً‬ ‫بكلمة صغٌرة‬ ‫ هاجرت نجمة

شعري‬‫فً سماء اآلخرٌن‬ ‫فانطفأت‬ ‫سكن العالم صدري‬ ‫فرحلت‬ ‫وتبللت بأمطار الحنٌن‬ ‫فاحترقت‬

‫- سميتو الصحراء، والمدينة المهجوره‬

‫سميتو القارورة المكسوره‬ ‫ِ‬ ‫في منزل الرعب،‬ ‫في طرف من حيرة وتيو‬ ‫ثم اكتشفت فيو‬

‫عن غفلة، قلبي.‬ ‫ كان مثلي شاعراً يصطاد ظلو‬‫كان في أشعارنا الحيرى مظلة‬

‫ثم كنا معاً أن السراب‬ ‫أدر‬ ‫ّ‬

‫لسؤال ساذج دون جواب‬ ‫في صحارى االغتراب‬

‫أننا كنا ضحايا‬

‫-‬

‫حذار ، بعد الٌوم ، أن نسترٌح‬ ‫فً ملعب الصراع‬ ‫لكً نكون الرٌح‬ ‫والعالم شراع‬

‫ سقطت قنابلكم سدى‬‫سقطت على أطراف جرحط كالندى‬ ‫بقٌت لهم أشالء جثتك الرقٌقة‬

‫وبقٌت فٌنا كالمدى‬ ‫شرراً ٌمد على ضمائرنا حرٌقة‬ ‫-‬

‫مرت انريح وٌا وحه وغىي‬ ‫مرت انىار وٌا وحه وغىي‬ ‫مرت انسنسنة انكبرى وما زنىا وغىي‬ ‫نهفصول االربعً،‬ ‫أقسم انعانم أن يرحم فيىا‬ ‫وحو غابات انضياء‬ ‫فانغىاء‬ ‫نغة نهعاشقيه،‬ ‫وغداً سوف تمر انسوبعً‬ ‫وتظم االغىيات‬ ‫كانعصافير عهي كم انغصون‬ ‫وتظم انكهمات‬ ‫فوق أشجار انجىون‬ ‫ثمراً نهجائع، انشارد، أوغاما ً جديدي،‬ ‫وإذا انعانم مات‬ ‫وبعث انعانم في زٌو قصيدي‬
‫ حملت شتائً الٌك ،‬‫وهذا الزمان الذي ٌتفتت كالرمل بٌن ٌدي‬ ‫حملت لك البحر والشعر‬ ‫هذا الجنون الذي ٌتمرد علً‬ ‫حملت حرابً وموتً‬ ‫وأغرقت صوتً‬ ‫بأهدابك الراهبة‬ ‫وعند الصباح ، رأٌت حٌاتً تلهث‬ ‫كً تتسلق موجتك الهاربة.‬