الكتاب الذي بين يدينا يحتوي بعد عرض مدخل إلى أدب جبران، دراسة تحليلية لكتاب حديقة النبي, ثم سرد لحديقة النبي. إذا كان الأدب العظيم هو الذي يتجاوز عصره الذي كتب فيه، ويبقى قادراً على بث المتعة الأدبية وجذب جمهور القراء، بعد انقضاء الشروط الزمانية والمكانية التي كانت تحكم ظروف إنتاجه، فإن أعمال جبران خليل جبران استطاعت أن تصمد في وجه الزمن، وتنجح في امتحانه. ذلك أنها اليوم وبعد مرور أكثر من سبعين عاماً على وفاة مبدعها، ما زالت دور النشر تتسابق على إعادة أصدارها. بالإضافة إلى ذلك فإن أعمال جبران لم تتجاوز حدود الزمن فحسب بل تجاوزت حدود المكان أيضاً. فهي اليوم مقروءة في جميع بقاع الأرض بعد أن تمت ترجمتها إلى معظم لغات العالم. تتألف بنية الأدب الجبراني من مزيج من العناصر الرومانسية والواقعية والصوفية والثورية والحداثية, التي استطاع جبران أن يؤالف بينها في توليفة سحرية، لا تأتي إلا لمبدع كبير حقاً. فأدبه رومانسي وواقعي وصوفي وثوري وحداثي في الوقت نفسه, ويعتبر من سر النكهة الخاصة التي تمنح أعمال جبران فرادتها وخصوصيتها فهو كيف تنجدل خيوط العناصر وتتفاعل فيما بينها لتتماهى في النسيج الأدبي لنصوصه.
الكتاب الذي بين يدينا يحتوي بعد عرض مدخل إلى أدب جبران، دراسة تحليلية لكتاب حديقة النبي, ثم سرد لحديقة النبي. إذا كان الأدب العظيم هو الذي يتجاوز عصره الذي كتب فيه، ويبقى قادراً على بث المتعة الأدبية وجذب جمهور القراء، بعد انقضاء الشروط الزمانية والمكانية التي كانت تحكم ظروف إنتاجه، فإن أعمال جبران خليل جبران استطاعت أن تصمد في وجه الزمن، وتنجح في امتحانه. ذلك أنها اليوم وبعد مرور أكثر من سبعين عاماً على وفاة مبدعها، ما زالت دور النشر تتسابق على إعادة أصدارها. بالإضافة إلى ذلك فإن أعمال جبران لم تتجاوز حدود الزمن فحسب بل تجاوزت حدود المكان أيضاً. فهي اليوم مقروءة في جميع بقاع الأرض بعد أن تمت ترجمتها إلى معظم لغات العالم. تتألف بنية الأدب الجبراني من مزيج من العناصر الرومانسية والواقعية والصوفية والثورية والحداثية, التي استطاع جبران أن يؤالف بينها في توليفة سحرية، لا تأتي إلا لمبدع كبير حقاً. فأدبه رومانسي وواقعي وصوفي وثوري وحداثي في الوقت نفسه, ويعتبر من سر النكهة الخاصة التي تمنح أعمال جبران فرادتها وخصوصيتها فهو كيف تنجدل خيوط العناصر وتتفاعل فيما بينها لتتماهى في النسيج الأدبي لنصوصه.
الكتاب الذي بين يدينا يحتوي بعد عرض مدخل إلى أدب جبران، دراسة تحليلية لكتاب حديقة النبي, ثم سرد لحديقة النبي. إذا كان الأدب العظيم هو الذي يتجاوز عصره الذي كتب فيه، ويبقى قادراً على بث المتعة الأدبية وجذب جمهور القراء، بعد انقضاء الشروط الزمانية والمكانية التي كانت تحكم ظروف إنتاجه، فإن أعمال جبران خليل جبران استطاعت أن تصمد في وجه الزمن، وتنجح في امتحانه. ذلك أنها اليوم وبعد مرور أكثر من سبعين عاماً على وفاة مبدعها، ما زالت دور النشر تتسابق على إعادة أصدارها. بالإضافة إلى ذلك فإن أعمال جبران لم تتجاوز حدود الزمن فحسب بل تجاوزت حدود المكان أيضاً. فهي اليوم مقروءة في جميع بقاع الأرض بعد أن تمت ترجمتها إلى معظم لغات العالم. تتألف بنية الأدب الجبراني من مزيج من العناصر الرومانسية والواقعية والصوفية والثورية والحداثية, التي استطاع جبران أن يؤالف بينها في توليفة سحرية، لا تأتي إلا لمبدع كبير حقاً. فأدبه رومانسي وواقعي وصوفي وثوري وحداثي في الوقت نفسه, ويعتبر من سر النكهة الخاصة التي تمنح أعمال جبران فرادتها وخصوصيتها فهو كيف تنجدل خيوط العناصر وتتفاعل فيما بينها لتتماهى في النسيج الأدبي لنصوصه.