Académique Documents
Professionnel Documents
Culture Documents
- 1قانون اللتزامات والعقود ،منشورات جمعية نشر المعلومة القانونية والقضائية ،سلسمملة النصمموص القانونيممة،
عدد ،14يناير .2009
- 2كان تعريب القوانين الساسية التي كان معمول بها في بعض المحاكم المغربية منذ سنة ،1913يعتممبر أولويممة
قصوى في نجاح سياسة التوحيممد والمغربممة والتعريممب سممنة 1965؛ حيممث قممامت وزارة العممدل بتعميممم النصمموص
المعربة وفي مقدمتها قانون اللتزامات والعقود ،وتم توزيعها على المحاكم.
للمزيد من التفاصيل حول هذه النقطة ،يراجع في الملحق أسفله ،كلمة جمعية نشممر المعلومممة القانونيممة والقضممائية
المنشورة بالعدد 14من سالف الذكر.
- 3الجريدة الرسمية عدد 4222بتاريخ 12ربيع الخآر 29) 1414سبتمبر ،(1993ص .1832
- 4الجريدة الرسمية عدد 4323بتاريخ 10ربيع الخآر 6) 1416سبتمبر ،(1995ص .2443
- 5الجريدة الرسمية عدد 5054بتاريخ 2رمضان 7) 1423نونبر) ،2002ص .3183
- 6الجريدة الرسمية عدد 5584بتاريخ 25من ذي القعدة 6( 1428ديسمبر ،)2007ص .3879
-2-
وتتميما للمبادرة المذكورة ،تتضمن الصيغة الجديممدة -موضمموع هممذا التقممديم -التعممديل
الخآير الذي عرفه قممانون اللتزامممات والعقممود بممموجب المممادة 65مممن القممانون رقممم 24.09
يتعلق بسلمة المنتوجات والخدمات وبتتميم الظهير الشريف الصادر في 9رمضان ) 1331
12أغسطس (1913بمثابمة قمانون اللتزاممات والعقمود ،7والمتي بمقتضماها تمم تتميمم القسمم
الول من الكتاب الول منه باب رابع .كما تم تضممين هممذه الصميغة الجديممدة همموامش محينممة
وأخآرى جديدة تتعلق ببعممض القمموانين الجديممدة )القممانون المتعلممق بممالتحفيظ العقمماري ومدونممة
الحقوق العينية والقانون القاضي بتحديد تدابير لحماية المستهلك(.
- 7ظهير شريف رقم 1.11.140صادر في 16من رمضممان 17) 1432أغسممطس ،(2011الجريممدة الرسمممية
عدد 5980بتاريخ 23شوال 22) 1432سبتمبر ،(2011ص .4678
-3-
قانون اللتزامات والعقود
-4-
الكتاب الول :اللتزامات بوجه عام
- 8وردت في النص الفرنسي عبارة "" "des délits et des quasi-délitsعن الجرائم وأشباه الجرائم" بدل "عن
الجرائم وعن أشباه الجرائم" كما جاء في الترجمة العربية؛ فالجريمة )الخطأ العمدي( وشبه الجريممة )الخطمأ غيمر
العمدي( ،مصدر واحد من مصادر اللتزام الذي يطلق عليه العمل غير المشروع؛ مطابقة مع عنوان الباب الثممالث
الذي ورد فيه" :اللتزامات الناشئة عن الجرائم وأشباه الجرائم".
وبذلك يمكن صياغة الفصل 1أعله كالتي :تنشأ اللتزامات عممن التفاقممات والتصممريحات الخآممرى المعممبرة عممن
الرادة وعن أشباه العقود وعن الجرائم وأشباه الجرائم.
- 9وردت في النص الفرنسي عبارة " " "les élémentsالعناصر" بدل الركان كما جاء فممي الترجمممة العربيممة؛
فالعناصمر تسممتغرق الركمان وشمروط الصممحة ،أممما الركممان فهمي أجمزاء الماهيممة المتي تختمل بماخآتلل بعضممها.
والملحظ أن الهلية من حيث المبدأ ليست ركنا ،لنها ل تعتبر من أجزاء الماهية وإنما من شروط الصحة.
وبذلك يمكن صياغة الفقرة 1من الفصل 2أعله كالتي :العناصر اللزمة لصحة اللتزامات الناش ئة عمن التعمبير
عن الرادة هي... :
-5-
10
الفصل 2.1
عندما تشترط الكتابة لصحة تصرف قانوني ،يمكن إعممدادها وحفظهمما بشممكل إلكممتروني
وفق الشروط المنصوص عليها في الفصلين 1-417و 2-417أدناه.11
يمكن للملتزم ،عندما يطلب منه بيان مكتوب بيده ،أن يقوم بتحريره بشكل إلكممتروني إذا
كان من شأن شروط تحريره ضمان أنه الوحيد الذي يمكنه القيام بذلك.
غير أن الوثائق المتعلقممة بتطممبيق أحكممام مدونممة السممرة والمحممررات العرفيممة المتعلقممة
بالضمممانات الشخصممية أو العينيممة ،ذات الطممابع المممدني أو التجمماري ل تخضممع لحكممام هممذا
القانون ،12ماعدا المحررات المنجزة من لدن شخص لغراض مهنته.
13
الفرع الول :الهألية
الفصل 3
الهلية المدنية للفرد تخضع لقانون أحواله الشخصية.14
وكل شخص أهل لللزام واللتزام 15ما لم يصرح قانون أحواله الشخصية بغير ذلك.16
- 10تتممم الفصل 1-2أعله ،الباب الول من القسم الول مممن الكتمماب الول مممن الظهيممر الشممريف المعتممبر بمثابممة
قانون اللتزامات والعقود؛ وذلك بمقتضى المادة 2من القانون رقم 53.05يتعلممق بالتبممادل اللكممتروني للمعطيممات
القانونيممة ،الصممادر بتنفيممذه ظهيممر شممريف رقممم 1.07.129صممادر فممي 19مممن ذي القعممدة 30( 1428نوفمممبر
،)2007الجريدة الرسمية عدد 5584بتاريخ 25من ذي القعدة 6( 1428ديسمبر ،)2007ص .3879
ويحدد هذا القانون حسممب المممادة الولممى منممه النظممام المطبمق علممى المعطيمات القانونيممة الممتي يتممم تبادلهمما بطريقممة
إلكترونية وعلى المعادلة بين الوثائق المحررة على المورق ،وتلمك المعمدة علمى دعاممة إلكترونيمة ،وعلمى التوقي ع
اللكتروني .كما يحدد الطار القانوني المطبق على العمليات المنجزة من قبل مقدمي خآدمات المصادقة اللكترونية
وكذا القواعد الواجب التقيد بها من لدن مقدمي الخدمة المذكورين ومن لدن الحاصلين علممى الشممهادات اللكترونيممة
المسلمة.
- 11تم تغيير أحكام الفصل 2.1أعله ،بمقتضى المادة الفريدة من القممانون رقممم 09.15بتغييممر الفصممل 2.1مممن
الظهير الشريف الصادر في 9رمضان 12) 1331أغسطس (1913بمثابة قانون اللتزامات والعقممود ،الصممادر
بتنفيذه الظهير الشريف رقم 1.15.15بتاريخ 29من ربيع الخآر 19) 1436فبراير (2015؛ الجريدة الرسمممية
عدد 6344بتاريخ 28جمادى الولى 19) 1436مارس ،(2015ص .1751
- 12المقصود بالقانون في هذا الفصل ،القانون رقم 53.05المتعلق بالتبادل اللكتروني للمعطيات القانونية.
- 13قارن مع المادة 206وما بعدها من القانون رقم 70.03بمثابة مدونة السرة الصادر بتنفيذه ظهير شريف رقم
1.04.22بتاريخ 12من ذي الحجة 3) 1424فبراير (2004؛ الجريدة الرسمية ،عدد 5184بتاريخ في 14مممن
ذي الحجة 5 ) 1424فبراير ،(2004ص .418
- 14انظر الفصل 3من ظهير الوضعية المدنية للجانب والفرنسيين بالمغرب الصادر بتاريخ 12غشت .1913
- 15المادة 209من مدونة السرة » :سن الرشد القانوني 18سنة شمسية كاملة «.
- 16المادة 210من مدونة السرة » :كل شخص بلمغ سمن الرش د ولمم يثب ت سمبب ممن أسمباب نقص ان أهليتمه أو
انعدامها يكون كامل الهلية لمباشرة حقوقه وتحمل التزاماته « .
-6-
الفصل 4
إذا تعاقممد القاصممر ونمماقص الهليممة 17بغيممر إذن الب أو الوصممي أو المقممدم 18فإنهممما ل
يلزمان بالتعهدات التي يبرمانها ،ولهما أن يطلبا إبطالها وفقا للشروط المقممررة بمقتضممى هممذا
الظهير.19
غير أنه يجوز تصحيح اللتزامات الناشئة عن تعهممدات القاصممر أو نمماقص الهليممة ،إذا
وافق الب أو الوصي أو المقدم على تصممرف القاصممر أو نمماقص الهليممة .ويجممب أن تصممدر
الموافقة على الشكل الذي يقتضيه القانون.
20
الفصل 5
يجمموز للقاصممر ولنمماقص الهليممة أن يجلبمما لنفسممهما نفعمما ولممو بغيممر مسمماعدة الب أو
الوصي أو المقدم ،بمعنى أنه يجوز لهما أن يقبل الهبة أو أي تبرع آخآر من شممأنه أن يثريهممما
أو يبرئهما من التزام دون أن يحملهما أي تكليف.
الفصل 6
يجوز الطعن في اللتزام من الوصي أو من القاصر بعممد بلمموغه رشممده ،ولممو كممان هممذا
الخآير قد استعمل طرقا احتيالية من شأنها أن تحمل المتعاقد الخآممر علممى العتقمماد برشممده أو
بموافقة وصيه أو بكونه تاجرا.
ويبقى القاصر مممع ذلممك ملتزممما فممي حممدود النفممع الممذي استخلصممه مممن اللممتزام ،وذلممك
بمقتضى الشروط المقررة في هذا الظهير.
الفصل 7
القاصر المأذون له إذنا صحيحا في التجارة والصممناعة ،ل يسمموغ لممه أن يطلممب إبطممال
التعهدات التي تحمل بها بسبب تجارته في حدود الذن الممنوح له ،وفي جميع الحوال يشمل
هذا الذن العمال الضرورية لتعاطي التجارة المأذون فيها.21
- 17المادة 213من مدونة السرة » :يعتبر ناقص أهلية الداء -1:الصمغير المذي بلمغ سمن التمييمز ولمم يبلمغ سمن
الرشد؛ - 2السفيه؛ – 3المعتوه » .
- 18قارن مع مقتضيات المادة 229من مدونة السرة التي تنص على أن » :النيابة الشرعية عن القاصر إما ولية
أو وصاية أو تقديم « .والمادة 230ممن نفمس المدونمة حيمث يقصمد بالنمائب الش رعي -1 :المولي وهمو الب والم
والقاضي؛ -2الوصي وهو وصي الب أو وصي الم؛ -3المقدم وهو الذي يعينه القضاء.
- 19قارن مع أحكام تصرفات ناقص الهلية في المادة 225وما بعدها من مدونة السرة.
- 20تتحدث بعض فصول هذا القانون عن "القاصر" " "le mineurو"ناقص الهلية" " "l'incapableمعمما؛ بينممما
تتحدث فصول أخآرى عن "القاصر" فقط.
- 21قارن مع المادة 226من مدونة السرة التي تنص على أنه:
» يمكن للصغير المميز أن يتسلم جزءا من أمواله لدارتها بقصد الخآتبار.
يصدر الذن من الولي أو بقرار من القاضي المكلف بشؤون القاصرين بناء علممى طلممب مممن الوصممي أو المقممدم أو
الصغير المعني بالمر.
-7-
الفصل 8
يجمموز فممي أي وقممت بممإذن المحكمممة وبعممد سممماع أقمموال القاصممر إلغمماء الذن بتعمماطي
التجممارة إذا تمموفرت هنمماك أسممباب خآطيممرة تممبرره .ول يكممون لهممذا اللغمماء أثممر بالنسممبة إلممى
الصفقات التي شرع فيها القاصر قبل حصول اللغاء.
الفصل 9
القاصر وناقص الهلية يلتزمان دائما ،بسبب تنفيذ الطممرف الخآممر الممتزامه ،وذلممك فممي
حدود النفع الذي يستخلصانه من هذا التنفيذ .ويكون هناك نفع إذا أنفق نمماقص الهليممة الشمميء
الذي تسلمه في المصروفات الضرورية أو النافعة ،أو إذا كان هذا الشيء لزال موجممودا فممي
ماله.
الفصل 10
ل يجوز للمتعاقد الذي كان أهل لللتزام أن يحتج بنقص أهلية الطرف الذي تعاقد معه.
الفصل 11
الب الذي يدير أموال ابنه القاصر أو ناقص الهلية ،والوصي والمقدم وبوجه عام كممل
من يعينه القانون لدارة أموال غيره ،ل يجوز لهم إجراء أي عمل من أعمال التصمرف علمى
الموال التي يتولون إدارتها ،إل بعد الحصول على إذن خآاص بذلك مممن القاضممي المختممص،
ول يمنح هذا الذن إل في حالة الضرورة أو في حالة النفع البين لناقص الهلية.22
ويعتبر من أعمال التصرف في معنى هذا الفصل البيع والممعاوضة والكممراء لمممدة تزيممد
على ثلث سنوات والشركة والقسمممة وإبممرام الرهممن وغيممر ذلممك مممن العمممال الممتي يحممددها
القانون صراحة.
الفصل 12
التصرفات التي يجريها في مصلحة القاصر أو المحجور عليه أو الشخص المعنوي من
ينوب عنهم وفي الشكل المقرر فمي القمانون ،تكمون لهما نفمس قيممة التصمرفات المتي يجريهما
الراشدون المتمتعون بأهلية مباشرة حقوقهم .ول تسري هذه القاعدة على التبرعات المحضة،
حيث ل يكون لها أدنى أثر ولو أجريت مع الذن الذي يتطلبه القممانون ،ول علممى إقممرار لممدى
محكمة يتعلق بأمور لم تصدر عن النائب نفسه.
يمكن للقاضي المكلف بشؤون القاصرين إلغاء قرار الذن بالتسليم بطلب من الوصي أو المقدم أو النيابممة العامممة أو
تلقائيا إذا ثبت سوء التدبير في الدارة المأذون بها.
يعتبر المحجور كامل الهلية فيما أذن له وفي التقاضي فيه«.
قارن كذلك مع مقتضيات المادتين 13و 14من القانون رقم 15.95المتعلق بمدونة التجارة الصادر بتنفيذه ظهيممر
شريف رقم 1.96.83بتاريخ 15من ربيع الول ( 1417فاتح أغسطس ،)1996الجريدة الرسمممية عممدد ،4418
بتاريخ 19جمادى الولى 3( 1417أكتوبر ،(1996ص .2187
- 22راجع صلحيات ومسؤوليات النائب الشرعي في المادة 235وما بعدها من مدونة السرة.
-8-
الفصل 13
ل يجوز للنائب القانوني عن القاصر أو المحجور عليه أن يسممتمر فممي تعمماطي التجممارة
لحسابهما إل إذا أذنت له بذلك السلطة المختصة ،ول يجوز لهذه الخآيرة أن تأذن إل في حالة
النفع الظاهر للقاصر أو المحجور عليه.
-9-
ثانيا :التفاقات والعقود
الفصل 19
ل يتممم التفمماق إل بتراضممي الطرفيممن علممى العناصممر الساسممية لللممتزام وعلممى بمماقي
الشروط 25المشروعة الخآرى التي يعتبرها الطرفان أساسية.
26
والتعديلت التي يجريهمما الطرفممان بإرادتهممما علممى التفمماق فممور إبرامممه ل تعتممبر ...
جزءا من التفاق الصلي وذلك ما لم يصرح بخلفه.
الفصل 20
ل يكون العقد تاما إذا احتفظ المتعاقدان صممراحة بشممروط معينممة لكممي تكممون موضمموعا
لتفاق لحق ،وما وقع عليه التفاق من شرط أو شروط والحالممة هممذه ل يممترتب عليممه الممتزام
ولو حررت مقدمات التفاق كتابة.
الفصل 21
التحفظات والقيود 27التي لم تنه إلى علم الطرف الخآر ل تنقص 28ول تقيد آثار التعممبير
عن الرادة المستفادة من ظاهر اللفظ.
- 25ورد في النص الفرنسي مصطلح "" "clausesبنود" بدل "شروط" التي لم تستعمل فممي هممذا الفصممل بمعناهمما
الصطلحي ،وإنما كل تعبير عن الرادة يقصد به إحداث أثر قانوني.
- 26مقارنة مع النص الفرنسي ،سقطت من الترجمة العربية عبارة "عقدا جديدا وإنما"؛
وبذلك يمكن صياغة الفقرة الثانية من الفصل 19أعله كالتي :والتعديلت التي يجريهمما الطرفممان بإرادتهممما علممى
التفاق فور إبرامه ل تعتبر عقدا جديدا وإنما جزءا من التفاق الصلي وذلك ما لم يصرح بخلفه.
Les modifications que les parties apportent d'un commun accord à la convention, aussitôt après sa
conclusion, ne constituent pas un nouveau contrat, mais sont censés faire partie de la convention
.primitive, si le contraire n'est exprimé
- 27ورد في النص الفرنسي مصطلح " " "les réserves ou restrictionsالتحفظات أو القيمود" ب دل "التحفظمات
والقيود" كما جاء في الترجمة العربية.
- 28ورد في النص الفرنسي مصطلح "" "infirmerل تنقض" بدل "ل تنقص" كما جاء في الترجمة العربية.
وبذلك يمكن صياغة الفقرة الثانية من الفصل 19أعله كالتي :التحفظات أو القيود التي لممم تنممه إلممى علممم الطممرف
الخآر ل تنقض ول تقيد آثار التعبير عن الرادة المستفادة من ظاهر اللفظ.
- 10 -
الفصل 22
التفاقات السرية المعارضة أو غيرها من التصريحات المكتوبة 29ل يكون لهمما أثممر إل
فيما بين المتعاقدين ومن يرثهما ،فل يحتج بها علممى الغيممر ،إذا لممم يكممن لممه علممم بهمما .ويعتممبر
الخلف الخاص غيرا بالنسبة لحكام هذا الفصل.
30
الفصل 23
اليجاب الموجه لشخص حاضر ،من غير تحديد ميعاد ،يعتبر كأن لممم يكممن إذا لممم يقبممل
على الفور 31من الطرف الخآر.
ويسري هذا الحكم على اليجاب المقدم من شخص إلى آخآر بطريق التليفون.
الفصل 24
يكون العقد الحاصممل بالمراسمملة تاممما فممي المموقت والمكممان اللممذين يممرد فيهممما مممن تلقممى
اليجاب بقبوله.
والعقد الحاصل بواسطة رسول أو وسيط يتم في الوقت والمكان اللذين يقع فيهما رد من
تلقى اليجاب للوسيط بأنه يقبله.
الفصل 25
32
عندما يكون الرد بممالقبول غيممر مطلمموب مممن الممموجب ،أو عنممدما ل يقتضمميه العممرف
التجاري فإن العقد يتم بمجرد شروع الطممرف الخآممر فممي تنفيممذه .ويكممون السممكوت عممن الممرد
بمثابة القبول ،إذا تعلق اليجاب بمعاملت سابقة بدأت فعل بين الطرفين.
الفصل 26
يجوز الرجوع في اليجاب مادام العقد لم يتم بالقبول أو بالشروع في تنفيذه من الطممرف
الخآر.
- 29بخصوص بطلن العقود الصورية انظر على سبيل المثال المادة 142من المدونة العامة للضرائب التي تنص
على أنه » :يعتبر باطل وعديم الثر كل عقد صوري ،وكل اتفاق يهمدف إلمى إخآفمماء جمزء ممن ثمممن بيمع عقمار أو
أصل تجاري أو تخل عن زبناء ،أو إخآفاء كل أو جزء من ثمن التخلي عن حق في اليجار أو وعد بإيجار عقار أو
جزء منه ،أو مدرك في معاوضة أو قسمة واقعة على أموال عقارية ،أو أصل تجاري أو زبناء .ول يحول البطلن
الواقع دون استخلص الضريبة الواجب أداؤها إلى الخزينة إل إذا حكم به قضائيا «.
انظر قانون المالية رقم 43-06للسنة المالية 2007الصادر بتنفيذه ظهير شريف رقم 1-06-232بتاريممخ 10ذي
الحجممة 31) 1427دجنممبر (2006؛ الجريممدة الرسمممية عممدد 5487بتاريممخ 11ذو الحجممة ) 1427فاتممح ينمماير
،(2007ص .7
- 30ل تسري أحكام الفصول من 23إلى 30والفصل 32من هذا القانون علممى العقمد الممبرم بشممكل إلكمتروني أو
الموجه بطريقة إلكترونية؛ وذلممك بمقتضممى الفصممل -2مم 65مممن القممانون رقممم 53.05يتعلممق بالتبممادل اللكممتروني
للمعطيات القانونية.
" - 31على الفور" " "sur-le-champبمعنى مجلس العقد.
- 32ورد في النص الفرنسي مصطلح "" "usageالعادة" بدل "العرف" كما جاء في الترجمة العربية.
- 11 -
الفصل 27
الرد المعلق على شرط أو المتضمن لقيد يعتمبر بمثابمة رف ض لليجماب يتضممن إيجابما
جديدا.
الفصل 28
يعتبر الرد مطابقا لليجاب إذا اكتفى المجيب بقوله قبلت أو نفذ العقد بدون تحفظ.
الفصل 29
من تقدم بإيجاب مع تحديد أجل للقبول بقي ملتزما تجاه الطرف الخآر إلى انصممرام هممذا
الجل ،ويتحلل من إيجابه إذا لم يصله رد بالقبول خآلل الجل المحدد.
الفصل 30
من تقدم بإيجاب عن طريق المراسلة من غير أن يحدد أجل ،بقي ملتزما به إلممى المموقت
المناسب لوصول رد المرسل إليه داخآل أجل معقول ،ما لم يظهر بوضوح من اليجاب عكس
ذلك.
وإذا صدر التصريح بالقبول في الوقت المناسب ولكنممه لممم يصممل إلممى الممموجب إل بعممد
انصرام الجل الذي يكفي عادة لوصوله إليمه ،فمإن المموجب ل يكمون ملتزمما ممع حفممظ حمق
الطرف الخآر في طلب التعويض من المسؤول قانونا.
الفصل 31
موت الموجب أو نقص أهليته إذا طرأ بعد إرسال إيجابه ،ل يحول دون إتمممام العقممد إن
كان من وجه إليه اليجاب قد قبله قبل علمه بموت الموجب أو بفقد أهليته.33
الفصل 32
إقامة المزايدة تعتبر دعوة للتعاقد .وتعتبر المزايدة مقبولة ممممن يعممرض الثمممن الخآيممر،
ويلتزم هذا العارض بعرضه إذا قبل البائع الثمن المعروض.
الفصل 33
ل يحق لحد أن يلزم غيره ،ول أن يشترط لصالحه إل إذا كانت لممه سمملطة النيابممة عنممه
بمقتضى وكالة أو بمقتضى القانون.
الفصل 34
ومع ذلك ،يجوز الشتراط لمصلحة الغير ولو لم يعين إذا كان ذلممك سممببا لتفماق أبرممه
معاوضة المشترط نفسه أو سببا لتبرع لمنفعة الواعد.
وفي هذه الحالة ينتج الشتراط أثره مباشرة لمصلحة الغير ،ويكون لهذا الغير الحق فممي
أن يطلب باسمه من الواعد تنفيذه وذلك ما لم يمنعه العقد من مباشممرة هممذه الممدعوى أو علقممت
مباشرتها على شروط معينة.
- 33تتحدث الترجمة العربية عن "ناقص الهلية وفاقد الهلية" ،بينما نجد في النص الفرنسي " ." l'incapacité
- 12 -
ويعتبر الشتراط كأن لم يكن إذا رفض الغير الذي عقد لصالحه قبوله مبلغا الواعد هممذا
الرفض.
الفصل 35
يسوغ لمن اشترط لمصلحة الغير أن يطلب مع هذا الغير تنفيذ اللتزام ما لم يظهممر منممه
أن طلب تنفيذه مقصور على الغير الذي أجري لصالحه.
الفصل 36
يجوز اللتزام 34عن الغير على شرط إقراره إياه ،وفي هذه الحالة يكون للطرف الخآممر
أن يطلب قيام هذا الغير بالتصريح بما إذا كممان ينمموي إقممرار التفمماق .ول يبقممى هممذا الطممرف
ملتزما إذا لم يصدر القرار داخآل أجل معقول ،على أن ل يتجمماوز هممذا الجممل خآمسممة عشممر
يوما بعد العلم بالعقد.
الفصل 37
يعتبر القرار بمثابة التوكالة ،ويصح أن يجيء ضمممنيا وأن ينتممج مممن قيممام الغيممر بتنفيممذ
العقد الذي أبرم باسمه.
وينتج القرار أثره في حق المقر فيما يرتبه له وعليه من وقت إبرام العقد الممذي حصممل
إقراره ما لم يصرح بغير ذلك ،ول يكون له أثر تجاه الغير ،إل من يوم حصوله.
الفصل 38
يسمموغ اسممتنتاج الرضممى أو القممرار مممن السممكوت ،إذا كممان الشممخص الممذي يحصممل
التصرف في حقوقه حاضرا أو أعلم بحصوله على وجه سليم ،ولم يعترض عليه من غيممر أن
يكون هناك سبب مشروع يبرر سكوته.
- 34ورد في النص الفرنسي مصطلح "" "On peut stipulerيجوز الشتراط" بدل يجوز اللتزام كما جمماء فممي
الترجمة العربية.
- 13 -
الفصل 41
يخول الغلط البطال ،إذا وقع في ذات الشيء 35أو في نوعه أو في صفة فيه كممانت هممي
السبب الدافع إلى الرضى.
الفصل 42
الغلط الواقع على شخص أحد المتعاقدين أو على صممفته ،ل يخممول الفسممخ 36إل إذا كممان
هذا الشخص أو هذه الصفة أحد السباب الدافعة إلى صدور الرضى من المتعاقد الخآر.
الفصل 43
مجرد غلطات الحساب ل تكون سببا للفسخ 37وإنما يجب تصحيحها.
الفصل 44
على القضاة ،عند تقدير الغلط أو الجهممل ،سممواء تعلممق بالقممانون أم بممالواقع ،أن يراعمموا
ظروف الحال ،وسن الشخاص وحالتهم وكونهم ذكورا أو إناثا.
الفصل 45
إذا وقع الغلط من الوسيط الذي استخدمه أحد المتعاقممدين ،كممان لهممذا المتعاقممد أن يطلممب
فسخ 38اللتزام في الحمموال المنصمموص عليهمما فممي الفصمملين 41و 42السممابقين وذلممك دون
إخآلل بالقواعد العامة المتعلقة بالخطأ ول بحكم الفصل 430في الحالة الخاصة بالبرقيات.
الفصل 46
الكراه إجبار يباشر من غير أن يسمح به القانون يحمل بواسطته شمخص شخصما آخآمر
على أن يعمل عمل بدون رضاه.
الفصل 47
الكراه ل يخول إبطال اللتزام إل:
- 1إذا كان هو السبب الدافع إليه.
- 2إذا قممام علممى وقممائع مممن طبيعتهمما أن تحممدث لمممن وقعممت عليممه إممما ألممما جسممميا أو
اضطرابا نفسيا 39...أو الخوف من تعريض نفسه أو شرفه أو أمواله لضرر كبير مممع مراعمماة
السن والذكورة والنوثة وحالة الشخاص ودرجة تأثرهم.
- 35ذات الشيء identitéقصد بها سانتيانا SANTILLANAجنس الشيء .ولقد اعتمدت هذه النظرية ما جرى به
العمل في الفقه المالكي ،كما جاء في تحفة ابن عاصم:
بالثمن البخس أو العالي مضى وبيع ما يجهمل ذاتا بالرضى
أو أنه زجمماجممة ممنحموتممممة ومما يمبماع أنممه يماقمموتمممه
جمماز به قمميام ممن تمظمملممما ويمظهر العكس بكل منهمما
- 36المقصود البطال.
- 37نفس الملحظة السابقة.
- 38نفس الملحظة السابقة.
- 14 -
الفصل 48
الخوف الناتج عن التهديد بالمطالبمة القضمائية أو عمن الجمراءات القانونيمة الخآمرى ل
يخول البطال ،إل إذا استغلت حالة المتعاقد المهدد بحيث تنممتزع منممه فوائممد مفرطممة أو غيممر
مستحقة وذلك ما لم يكن التهديد مصحوبا بوقائع تكون الكراه بالمعنى الممذي يقتضمميه الفصممل
السابق.
الفصل 49
الكراه يخول إبطال اللتزام وإن لم يباشره المتعاقد الذي وقع التفاق لمنفعته.
الفصل 50
الكراه يخول البطال ،ولو وقع على شخص يرتبط عن قرب مع المتعاقد بعلقة الدم.
الفصل 51
الخوف الناشئ عن الحترام ل يخول البطال ،إل إذا انضمت إليه تهديممدات جسمميمة أو
أفعال مادية.
الفصل 52
التدليس يخول البطال ،إذا كان ما لجأ إليه من الحيل أو الكتمان أحد المتعاقدين أو نائبه
أو شخص آخآر يعمل بالتواطؤ معه قد بلغت في طبيعتها حدا بحيث لولها لممما تعاقممد الطممرف
الخآر .ويكون للتدليس الذي يباشره الغير نفس الحكم إذا كان الطرف الذي يستفيد منممه عالممما
به.
الفصل 53
التدليس الذي يقع على توابع اللتزام من غير أن يدفع إلى التحمل به ل يمنممح إل الحمق
في التعويض.
الفصل 54
أسباب البطال المبنية على حالة المرض والحالت الخآممرى المشممابهة متروكممة لتقممدير
القضاة.
الفصل 55
التغببن ل يخول البطال إل إذا نتج عن تدليس الطرف الخآر أو نمائبه أو الشمخص الممذي
تعامل من أجله ،وذلك فيما عدا الستثناء الوارد بعد.
- 15 -
الفصل 56
التغ ببن يخول البطممال إذا كممان الطممرف المغبممون قاصممرا أو نمماقص الهليممة ،ولممو تعاقممد
بمعونة وصيه أو مساعده القضائي وفقمما للوضمماع الممتي يحممددها القممانون ،ولممو لممم يكممن ثمممة
تدليس من الطرف الخآر .ويعتبر تغببنا كل فرق يزيد على الثلث بين الثمن المذكور فممي العقممد
والقيمة الحقيقية للشيء.
- 40وردت في النص الفرنسي عبارة "" "une chose future et incertaineشيئا مستقبل وغير محقممق" ،بممدل
"شيئا مستقبل أو غير محقق" كما جاء في الترجمة العربية .
- 16 -
ومع ذلك ل يجوز التنازل عن تركة إنسان على قيد الحياة ،ول إجراء أي تعامل فيها أو
في شيء مما تشتمل عليه ولو حصل برضاه .وكل تصرف مما سبق يقع باطل بطلنا مطلقا.
- 17 -
الباب الول المكرر :العقد المبرم بشكل إلكتروني أو الموجه بطريقة
41
إلكترونية
الفرع الول :أحكام عامة
الفصل 65 -1
مع مراعاة أحكام هذا الباب ،تخضع صممحة العقممد المممبرم بشممكل إلكممتروني أو الممموجه
بطريقة إلكترونية لحكام الباب الول من هذا القسم.
الفصل 65 -2
ل تسري أحكام الفصول من 23إلى 30والفصل 32أعله على هذا الباب.
- 41تت ممم الباب الول المكممرر أعله ،القسممم الول مممن الكتمماب الول مممن الظهيممر الشممريف المعتممبر بمثابممة قممانون
اللتزامممات والعقممود ،وذلممك بمقتضممى المممادة 3مممن القممانون رقممم 53.05يتعلممق بالتبممادل اللكممتروني للمعطيممات
القانونية.
تجدر الشارة إلى أن المادة 42من القانون رقم 31.08القاضي بتحديد تدابير لحماية المستهلك نصت على أنه" :
ل تطبق أحكام المواد 29و 32و 36و 37على العقود التي يكون محلها :
- 1تزويد المستهلك بسلع الستهلك العادي في محل سكناه أوعمله مممن لممدن ممموزعين يقومممون بجممولت متممواترة
ومنتظمة ؛
- 2تقديم خآدمات اليواء أو النقل أو المطاعم أو الترفيه التي يجب أن تقدم في تاريخ معين أو بشكل دوري محدد.
تطبق أحكام المادتين 29و 32على العقمود المبرممة بطريقمة إلكترونيمة عنمدما يكمون موضموعها تقمديم الخمدمات
المشار إليها في البند 2أعله".
انظر القانون رقم 31.08القاضي بتحديد تدابير لحمايممة المسممتهلك الصممادر بتنفيممذه ظهيممر شممريف رقممم 1.11.03
بتاريخ 14من ربيع الول 18) 1432فبراير (2011؛مم الجريدة الرسمية عممدد 5932بتاريممخ 3جمممادى الولممى
7)1432أبريل ،(2011ص .1072
- 18 -
الفصل 65 -4
يتعين على كممل مممن يقممترح ،بصممفة مهنيممة وبطريقممة إلكترونيممة 42توريممد سمملع أو تقممديم
خآدمات أو تفويت أصول تجارية أو أحد عناصممرها ،أن يضممع رهممن إشممارة العممموم الشممروط
التعاقدية 43المطبقة بشكل يمكن من الحتفاظ بها واستنساخآها.
دون الخآلل بشروط الصحة المنصوص عليها في العرض ،فإن صاحب العرض يظل
ملزما به سواء طيلة المدة المحددة في العرض المذكور أو ،إن تعذر ذلمك ،طالممما ظمل ولمموج
العرض متيسرا بطريقة إلكترونية نتيجة فعله.
يتضمن العرض ،44علوة على ذلك ،بيان ما يلي:
-42انظر المادة 31من القانون رقم 31.08سالف الذكر والتي تنص على أنممه " :دون الخآلل بمقتضمميات المممادة
، 29يجب على المورد ،إذا تعلق المر ببيع عن بعد باستعمال الهاتف أو أيممة تقنيممة أخآممرى للتصممال عممن بعممد ،أن
يشير صراحة في بداية المحادثة مع المستهلك إلى هويته والغرض التجاري من التصال ".
-43انظر المادة 30من القانون رقم 31.08سالف المذكر والمتي تن ص علمى أن ه " :يجمب علمى الممورد أن يمكمن
المستهلك من الولوج بسهولة والطلع على الشروط التعاقدية المطبقة على توريد المنتوجات والسلع أو على تقديم
الخدمات عن بعد ،وذلك على صفحة الستقبال في الموقع اللكتروني لمورد السمملعة أو مقممدم الخدمممة أو علممى أيممة
دعامة اتصال تتضمن عرضا للمورد .كما يجب أن تكون هذه الشروط موضوع قبول صريح من طرف المسممتهلك
وذلك قبل تأكيد قبول العرض".
-44قارن مع المادة 29من القانون رقم 31.08سالف الممذكر والممتي تنممص علممى أنممه" :دون الخآلل بالمعلومممات
المنصوص عليها في المادتين 3و 5أو في أي نص تشريعي أو تنظيمي آخآر جاري بممه العمممل ،يجممب أن يتضمممن
العرض المتعلق بعقد البيع عن بعد المعلومات التالية:
-1التعريف بالمميزات الساسية للمنتوج أو السلعة أو الخدمة محل العرض ؛
- 2اسم المورد وتسميته التجارية والمعطيات الهاتفيممة الممتي تمكممن مممن التواصممل الفعلممي معممه وبريممده اللكممتروني
وعنوانه وإذا تعلق المممر بشممخص معنمموي فمقممره الجتممماعي ،وإذا تعلممق المممر بغيممر المممورد فعنمموان المؤسسممة
المسؤولة عن العرض ؛
بالنسبة للتاجر السيبراني :
-إذا كان خآاضعا لشكليات القيد في السجل التجاري ،فرقم تسجيله ورأسمال الشركة؛
-إذا كان خآاضعا للضريبة على القيمة المضافة،فرقم تعريفه الضريبي؛
-وإذا كان نشاطه خآاضعا لنظام الترخآيص ،فرقم الرخآصة وتاريخها والسلطة التي سلمتها ؛
-إذا كان منتميا لمهنة منظمة ،فمرجع القواعد المهنية المطبقة وصمفته المهنيمة والبلمد المذي حصمل فيمه علمى همذه
الصفة وكذا اسم الهيئة أو التنظيم المهني المسجل فيه.
-3أجل التسليم ومصاريفه إن اقتضى الحال ؛
-4وجود حق التراجع المنصوص عليه في المادة ،36ما عممدا فممي الحممالت الممتي تسممتثنى فيهمما أحكممام هممذا البمماب
ممارسة الحق المذكور؛
-5كيفيات الداء أو التسليم أو التنفيذ ؛
-6مدة صلحية العرض وثمنه أو تعريفته ؛
-7تكلفة استعمال تقنية التصال عن بعد ؛
- 8المدة الدنيا للعقد المقترح ،إن اقتضى الحال ،عندما يتعلق المممر بتزويممد مسممتمر أو دوري لمنتمموج أو سمملعة أو
خآدمة.
- 19 -
- 1الخصائص الساسية للسلعة أو الخدمة المقترحة أو الصل التجاري المعني أو أحد
عناصره ؛
- 2شروط بيع السلعة أو الخدمة أو شروط تفويت الصل التجاري أو أحد عناصره ؛
- 3مختلف المراحل الواجب اتباعها لبرام العقممد بطريقممة إلكترونيممة ول سمميما الكيفيممة
التي يفي طبقها الطراف بالتزاماتهم المتبادلة ؛
- 4الوسائل التقنية التي تمكن المستعمل المحتمل ،قبل إبرام العقد ،من كشممف الخآطمماء
المرتكبة أثناء تحصيل المعطيات وتصحيحها ؛
- 5اللغات المقترحة من أجل إبرام العقد 45؛
- 6طريقة حفظ العقد في الرشيف من لممدن صمماحب العممرض وشممروط الطلع علممى
العقد المحفوظ إذا كان من شأن طبيعة العقد أو الغرض منه تبرير ذلك ؛
- 7وسائل الطلع ،بطريقة إلكترونية ،علممى القواعممد المهنيممة والتجاريممة الممتي يعممتزم
صاحب العرض الخضوع لها ،عند القتضاء.
كل اقتراح غير متضمن لكافة البيانات المشار إليهمما فممي هممذا الفصممل ل يجمموز اعتبمماره
عرضا بل يبقى مجرد إشهار ،ول يلزم صاحبه.
تبلغ المعلومات المذكورة ،التي يجممب أن يتجلممى طابعهمما التجمماري دون التبمماس ،إلممى المسممتهلك بصممورة واضممحة
ومفهومة عن طريق كل وسيلة ملئمة للتقنية المستخدمة للتصال عن بعد.
دون الخآلل بمقتضيات القانون رقم 53.05المتعلق بالتبادل اللكتروني للمعطيات القانونيممة ،يجممب علممى المممورد
أن يذكر المستهلك قبل إبرام العقد بمختلف اخآتياراته ،وأن يمكنه من تأكيد طلبيته أو تعديلها حسب إرادته.
-45انظر المادة 206من القانون رقم 31.08سالف الذكر والتي نصت على أنه" :إن كل عقممد حممرر بلغممة أجنبيممة
يصطحب وجوبا بترجمة إلى العربية".
- 20 -
الفرع الرابع :أحكام متفرقة
الفصل 65 -6
تعتبر إلزامية الستمارة القابلة للقتطاع مستوفاة عنممدما يكممون فممي المكممان ،بواسممطة
وسيلة إلكترونية معينة ،الولوج إلى الستمارة وتعبئتها وإعادة إرسالها بالطريقة نفسها.
الفصل 65 -7
عندما يطلب الدلء بعممدة أصمول ،تعتممبر هممذه اللزاميمة مسممتوفاة بالنسممبة للمحممررات
المعدة بشكل إلكتروني إذا كان المحرر المعني معدا ومحفوظا وفقا لحكممام الفصممول 417-1
و 417-2و 417-3أدناه ،وكانت الوسيلة المستعملة تسمح لكل طرف من الطراف المعنيممة
بالحصول على نسخة منه أو بالولوج إليه.
- 21 -
الفصل 72
يجوز استرداد ما دفع لسبب مخالف للقانون أو للنظام العام أو للخآلق الحميدة.
الفصل 73
الدفع الذي يتم تنفيذا لدين سقط بالتقادم أو للتزام معنمموي ،ل يخممول السممترداد إذا كممان
الدافع متمتعا بأهلية التصرف على سبيل التبرع ،ولو كان يعتقد عن غلط أنه ملزم بالممدفع ،أو
كان يجهل واقعة التقادم.
الفصل 74
يعممادل الممدفع ،فممي الحممالت المنصمموص عليهمما أعله ،الوفمماء بمقابممل وإقامممة إحممدى
الضمانات ،وتسليم حجة تتضمن العتراف بدين أو أي حجة أخآرى تهدف إلممى إثبممات وجممود
التزام أو التحلل منه.
الفصل 75
من أثرى بغير حق إضرارا بممالغير لزمممه أن يممرد لممه عيممن ممما تسمملمه ،إذا كممان مممازال
موجودا ،أو أن يرد له قيمته في يوم تسلمه إياه ،إذا كممان قممد هلممك أو تعيممب بفعلممه أو بخطممإه،
وهو ضامن في حالة التعيب أو الهلك الحاصل بقوة قاهرة من وقت وصممول الشمميء إليممه إذا
كان قد تسلمه بسوء نية .والمحرز بسوء نية يلتزم أيضا برد الثمار والزيممادات والمنممافع الممتي
جناها وتلك التي كان من واجبه أن يجنيها لو أحسن الدارة ،وذلك من يوم حصول الوفمماء لممه
أو من يوم تسلمه الشيء بغير حق .وإذا كان المحرز حسن النية ،فمإنه ل يسمأل إل فمي حمدود
ما عاد عليه من نفع ،ومن تاريخ المطالبة.
الفصل 76
إذا كان من تسلم الشيء بحسن نية قد باعه ،فإنه ل يلتزم إل برد ثمنه ،أو بتحويل ما لممه
من حقوق 46على المشتري إذا استمر على حسن النية إلى وقت البيع.
- 22 -
الفصل 78
كل شخص مسؤول عن الضرر المعنوي أو المممادي الممذي أحممدثه ،ل بفعلممه فقممط ولكممن
بخطإه أيضا ،وذلك عندما يثبت أن هذا الخطأ هو السبب المباشر في ذلك الضرر.
وكل شرط مخالف لذلك يكون عديم الثر.
والخطأ هو ترك ما كان يجب فعله ،أو فعل ما كان يجب المساك عنه ،وذلك مممن غيممر
قصد لحداث الضرر.
الفصل 79
الدولممة والبلممديات مسممؤولة عممن الضممرار الناتجممة مباشممرة عممن تسمميير إدارتهمما وعممن
الخآطاء المصلحية لمستخدميها.
الفصل 80
مستخدمو الدولة والبلديات مسؤولون شخصيا عن الضرار الناتجة عن تدليسهم أو عن
الخآطاء الجسيمة الواقعة منهم في أداء وظائفهم.
ول تجوز مطالبممة الدولممة والبلممديات بسممبب هممذه الضممرار ،إل عنممد إعسممار الممموظفين
المسؤولين عنها.
الفصل 81
القاضمي المذي يخمل بمقتضميات منصمبه يس أل ممدنيا عمن همذا الخآلل تج اه الشمخص
المتضرر في الحالت التي تجوز فيها مخاصمته.47
الفصل 82
من يعطي بحسن نية ومن غير خآطأ جسيم أو تهور بالغ من جمانبه ،بيانمات وهمو يجهمل
عدم صحتها ،ل يتحمل أي مسؤولية تجاه الشخص الذي أعطيت له:
- 1إذا كانت له أو لمن تلقى البيانات مصلحة مشروعة في الحصول عليها؛
- 2إذا وجب عليه ،بسبب معاملته أو بمقتضى التزام قممانوني ،أن ينقممل البيانممات الممتي
وصلت إلى علمه.
الفصل 83
مجرد النصيحة أو التوصية ل تترتب عليها مسؤولية صاحبها ،إل في الحالت التية:
- 1إذا أعطى النصيحة قصد خآداع الطرف الخآر؛
- 2إذا كان بسبب تدخآله في المعاملة بحكم وظيفته ،قد ارتكب خآطأ جسيما ،أي خآطأ ما
كان ينبغي أن يرتكبه شخص في مركزه ،ونتج عن هذا الخطأ ضرر للطرف الخآر؛
- 47انظر حالت المخاصمة المنصوص عليها في الفصمملين 391و 392مممن قممانون المسممطرة المدنيممة .الظهيممر
الشريف بمثابة قانون رقم 1.74.447بتاريخ 11رمضان 28) 1394شتنبر (1974بالمصادقة على نص قانون
المسطرة المدنية كما وقع تغييره وتتميمه؛ الجريدة الرسمية عممدد 3230مكممرر بتاريممخ 13رمضممان 30) 1394
شتنبر ،(1974ص .2742
- 23 -
- 3إذا ضمن نتيجة المعاملة.
الفصل 84
يمكن أن يترتب التعويض على الوقائع التي تكون منافسة غير مشروعة ،48وعلى سبيل
المثال:
- 1استعمال اسم أو علمة تجارية 49تماثل تقريبا ما هو ثابت قانونا لمؤسسة أو مصممنع
معروف من قبل ،أو لبلد يتمتع بشهرة عامة ،وذلك بكيفيممة مممن شممأنها أن تجممر الجمهممور إلممى
الغلط في شخصية الصانع أو في مصدر المنتوج.
- 2استعمال علمة أو لوحة أو كتابة أو لفتة أو أي رمز آخآر يماثل أو يشابه ممما سممبق
استعماله على وجه قانوني سليم من تاجر أو صانع أو مؤسسة قائمة في نفس المكان يتجر في
السلع المشابهة ،وذلك بكيفيمة ممن شمأنها أن تمؤدي إلمى تحويمل الزبنمماء عممن شمخص لصمالح
شخص آخآر.
- 3أن تضاف إلى اسم إحدى السلع ألفاظ :صناعة كذا ...أو وفقا لممتركيب كممذا ...أو أي
عبارة أخآرى مماثلة تهدف إلى إيقاع الجمهور في الغلط إما في طبيعة السلعة أو في أصلها.
- 4حمل الناس على العتقاد أن شخصا قد حل محل مؤسسة معروفممة مممن قبممل أو أنممه
يمثلها ،وذلك بواسطة النشرات وغيرها من الوسائل.
الفصل 85
)ظهير 19يوليوز (1937ل يكون الشخص مسؤول عممن الضممرر الممذي يحممدثه بفعلممه
فحسب ،لكن يكون مسؤول أيضا عن الضرر الذي يحدثه الشخاص الذين هم في عهدته.
- 48قارن مع مقتضيات المادة 184من القانون المتعلق بحماية الملكية الصناعية الممتي تنممص علممى أنممه » :يعتممبر
عمل من أعمال المنافسة غير المشممروعة ،كمل عممل منافسمة يتنمافى وأعمراف الشمرف فممي الميممدان الصمناعي أو
التجاري.
وتمنع بصفة خآاصة :
-1جميع العمال كيفما كان نوعها التي قد يترتب عليها بأية وسيلة من الوسائل خآلط مع مؤسسة أحد المنافسممين أو
منتجاته أو نشاطه الصناعي أو التجاري ؛
-2الدعاءات الكاذبة في مزاولة التجارة إذا كان من شأنها أن تسيء إلى سمعة مؤسسة أحد المنافسين أو منتجمماته
أو نشاطه الصناعي أو التجاري ؛
-3البيانات أو الدعاءات التي يكون من شأن استعمالها في مزاولة التجارة مغالطة الجمهور في طبيعة البضائع أو
طريقة صنعها أو مميزاتها أو قابليتها للستعمال أو كميتها«.
-قارن كذلك مع المادة 185من نفس القانون التي تنص على أنه » :ل يمكن أن تقام علممى أعمممال المنافسممة غيممر
المشروعة إل دعوى مدنية لوقف العمال التي تقوم عليها ودعوى المطالبة بالتعويض«.
انظر القانون رقم 17-97المتعلق بحماية الملكية الصناعية ،الصادر بتنفيذه ظهير شريف رقممم 1-00-19صممادر
في 9ذي القعدة 15) 1420فبراير ( 2000كما تم تغييره وتتميمه؛ الجريدة الرسمممية عممدد 4776بتاريممخ 2ذي
الحجة 9) 1420مارس ،(2000ص .366
- 49انظر المادة 69وما بعدما من مدونة التجارة بخصوص العنوان التجاري؛ انظممر كممذلك القممانون رقممم 17-97
المتعلق بحماية الملكية الصناعية.
- 24 -
الب فالم بعد موته ،يسألن عن الضممرر الممذي يحممدثه أبناؤهممما القاصممرون السمماكنون
معهما.
المخدومون ومن يكلفون غيرهم برعايممة مصممالحهم يسممألون عممن الضممرر الممذي يحممدثه
خآدامهم ومأموروهم في أداء الوظائف التي شغلوهم فيها.
أرباب الحرف يسألون عن الضرر الحاصل مممن متعلميهممم خآلل المموقت الممذي يكونممون
فيه تحت رقابتهم.
وتقوم المسؤولية المشار إليها أعله ،إل إذا أثبت الب أو الم وأرباب الحممرف أنهممم لممم
يتمكنوا من منع وقوع الفعل الذي أدى إليها.
الب والم وغيرهممما مممن القممارب أو الزواج يسممألون عممن الضممرار الممتي يحممدثها
المجانين وغيرهم من مختلي العقل ،إذا كانوا يسكنون معهممم ،ولممو كمانوا بممالغين سممن الرشممد.
وتلزمهم هذه المسؤولية ما لم يثبتوا:
- 1أنهم باشروا كل الرقابة الضرورية على هؤلء الشخاص؛
- 2أو أنهم كانوا يجهلون خآطورة مرض المجنون؛
- 3أو أن الحادثة قد وقعت بخطأ المتضرر.
ويطبق نفس الحكم على من يتحمل بمقتضى عقد رعاية هؤلء الشخاص أو رقابتهم.
الفصل 85مكرر
)ظهيممر 4مممايو (1942يسممأل المعلمممون وموظفممو الشممبيبة والرياضممة عممن الضممرر
الحاصل من الطفال والشبان خآلل الوقت الذي يوجدون فيه تحت رقابتهم.
والخطأ أو عدم الحيطة أو الهمال الذي يحتج به عليهمم ،باعتبماره السمبب فمي حصمول
الفعل الضار ،يلزم المدعي إثباته وفقا للقواعد القانونية العامة.
وفي جميع الحالت التي تقوم فيها مسؤولية رجال التعليم العممام وممموظفي إدارة الشممبيبة
نتيجة ارتكاب فعل ضار أو بمناسبته إما من الطفال أو من الشبان الذين عهد بهم إليهم بسبب
وظائفهم وإممما ضممدهم فممي نفممس الحمموال ،تحممل مسممؤولية الدولممة محممل مسممؤولية الممموظفين
السابقين ،الذين ل تجوز مقاضاتهم أبدا أمام المحاكم المدنية من المتضرر أو من ممثله.
ويطبق هذا الحكم في كممل حالممة يعهممد فيهمما بالطفممال أو الشممبان إلممى الممموظفين السممابق
ذكرهم قصد التهذيب الخلقمي أو الجسمدي المذي ل يخمالف الضموابط ،ويوجمدون بمذلك تحمت
رقابتهم ،دون اعتبار لما إذا وقع الفعل الضار في أوقات الدراسة أم خآارجها.
ويجوز للدولة أن تباشر دعوى السترداد ،إما على رجال التعليم وموظفي إدارة الشبيبة
وإما على الغير ،وفقا للقواعد العامة.
ول يسوغ ،في الدعوى الصلية ،أن تسمع شهادة الموظفين الذين يمكن أن تباشر الدولة
ضدهم دعوى السترداد.
- 25 -
وترفممع دعمموى المسممؤولية الممتي يقيمهمما المتضممرر أو أقمماربه أو خآلفمماؤه ضممد الدولممة
باعتبارها مسؤولة عن الضممرر وفقما لممما تقمدم ،أمممام المحكمممة البتدائيمة أو محكمممة "قاضمي
الصلح" 50الموجود في دائرتها المكان الذي وقع فيه الضرر.
ويتم التقادم ،بالنسبة إلى تعويض الضرار المنصوص عليهمما فممي هممذا الفصممل بمضممي
ثلث سنوات ،تبدأ من يوم ارتكاب الفعل الضار.
الفصل 86
كل شخص يسأل عن الضرر الذي تسبب فيه الحيوان الذي تحت حراسته ولو ضل هذا
الحيوان أو تشرد ما لم يثبت:
- 1أنه اتخذ الحتياطات اللزمة لمنعه من إحداث الضرر أو لمراقبته.
- 2أو أن الحادثة نتجت من حادث فجائي أو قوة قاهرة أو من خآطأ المتضرر.
الفصل 87
ل يسممأل مالممك أرض أو مسممتأجرها أو حائزهمما عممن الضممرر الحاصممل مممن الحيوانممات
المتوحشة أو غير المتوحشة التية منها ،إذا لم يكن قد فعل شيئا لجلبها أو للحتفاظ بها فيها.
ويكون هناك محل للمسؤولية:
- 1إذا وجممدت فممي الرض حظيممرة أو غابممة أو حديقممة أو خآليمما مخصصممة لتربيممة أو
لرعاية بعض الحيوانات ،إما بقصد التجارة أو للصيد أو للستعمال المنزلي.
- 2إذا كانت الرض مخصصة للصيد.
الفصل 88
كل شخص يسأل عن الضرر الحاصل من الشياء التي فممي حراسممته ،إذا تممبين أن هممذه
الشياء هي السبب المباشر للضرر ،وذلك ما لم يثبت:
- 1أنه فعل ما كان ضروريا لمنع الضرر؛
- 2وأن الضرر يرجع إما لحادث فجائي ،أو لقوة قاهرة ،أو لخطأ المتضرر.
- 50يشمل التنظيم القضائي للمملكة حاليا المحاكم التالية -1:المحاكم البتدائيممة )يمكممن تصممنيف المحمماكم البتدائيمة
حسب نوعية القضايا التي تختص بالنظر فيها إلى محاكم ابتدائية مدنية ومحاكم ابتدائية اجتماعيممة ومحمماكم ابتدائيممة
زجرية(؛ -2المحاكم الدارية؛ -3المحاكم التجارية؛ -4محاكم الستئناف؛ -5محمماكم السممتئناف الداريممة؛
-6محاكم الستئناف التجارية؛ -7محكمة النقض.
انظمممر الظهيمممر الشمممريف رقمممم 1-74-338بتاريمممخ 24جممممادى الثانيمممة 15) 1394يوليممموز (1974يتعلمممق
بالتنظيم القضائي للمملكممة كممما تممم تغييممره وتتميمممه بممموجب القممانون رقممم 34-10الصممادر بتنفيممذه ظهيممر شممريف
رقم 1-11-148صادر في 16رمضان 17) 1432أغسطس (2011؛مم الجريدة الرسممية عممدد 5975بتاريممخ 6
شوال 5) 1432سبتمبر ،(2011ص .4386
وبذلك يمكن صياغة الفقرة أعله كالتي :وترفع دعوى المسؤولية التي يقيمها المتضرر أو أقمماربه أو خآلفمماؤه ضممد
الدولة باعتبارها مسؤولة عن الضرر وفقا لما تقدم ،أمام المحكمة البتدائية الموجود في دائرتها المكان الممذي وقممع
فيه الضرر.
- 26 -
الفصل 89
يسأل مالك البناء عن الضرر الذي يحدثه انهياره أو تهدمه الجزئي ،إذا وقع هذا أو ذاك
بسبب القدم أو عدم الصيانة أو عيب في البناء .ويطبق نفس الحكم في حالة السمقوط أو التهمدم
الجزئي لما يعتبر جزءا من العقار ،كالشجار واللت المندمجة في البنمماء والتوابممع الخآممرى
المعتبرة عقارات بالتخصيص .وتلزم المسؤولية صاحب حق السطحية ،إذا كممانت ملكيممة هممذا
الحق منفصلة عن ملكية الرض.
وإذا التزم شخص غير المالك برعاية البناء ،إما بمقتضى عقد ،أو بمقتضى حممق انتفمماع
أو أي حق عيني آخآر ،تحمل هذا الشخص المسؤولية.
وإذا قام نزاع على الملكية ،لزمت المسؤولية الحائز الحالي للعقار.
الفصل 90
لمالك العقار الذي يخشى ،لسممباب معتممبرة ،انهيممار بنمماء مجمماور أو تهممدمه الجزئممي أن
يطلممب مممن مالممك هممذا البنمماء أو ممممن يكممون مسممؤول عنممه وفقمما لحكممام الفصممل 89اتخمماذ
الجراءات اللزمة لمنع وقوع النهيار.
الفصل 91
للجيران الحق فممي إقامممة دعمموى علممى أصممحاب المحلت المضممرة بالصممحة أو المقلقممة
للراحة بطلب ،إما إزالة هذه المحلت ،وإما إجراء ما يلزم فيهمما مممن التغييممر لرفممع الضممرار
التي يتظلمون منها .ول يحول الترخآيص الصادر من السمملطات المختصممة دون مباشممرة هممذه
الدعوى.
الفصل 92
ومع ذلك ،ل يحق للجيران أن يطلبوا إزالممة الضممرار الناشممئة عممن اللتزامممات العاديممة
للجوار ،كالدخآان الذي يتسرب من المداخآن ،وغيره من المضار التي ل يمكن تجنبها والتي ل
تتجاوز الحد المألوف.
الفصل 93
السكر ،إذا كان اخآتياريا ،ل يحول دون المسؤولية المدنية فممي اللتزامممات الناشممئة عممن
الجرائم وأشباه الجرائم .ول مسؤولية مدنية إذا كان السكر غير اخآتياري ،وعلى المتاتبع إثبات
هذه الواقعة.
الفصل 94
ل محل للمسؤولية المدنية ،إذا فعل شخص بغير قصد الضممرار ممما كممان لممه الحممق فممي
فعله.
غير أنه إذا كان من شأن مباشرة هذا الحمق أن تمؤدي إلمى إلحماق ضمرر ف ادح بمالغير،
وكان ممن الممكمن تجنمب همذا الضمرر أو إزالتمه ممن غيمر أذى جسميم لصماحب الحمق ،ف إن
المسؤولية المدنية تقوم إذا لم يجر الشخص ما كان يلزم لمنعه أو ليقافه.
- 27 -
الفصل 95
ل محل للمسؤولية المدنية في حالممة الممدفاع الشممرعي ،أو إذا كممان الضممرر قممد نتممج عممن
حادث فجائي أو قوة قاهرة لم يسبقها أو يصطحبها فعل يؤاخآذ به المدعى عليه.
وحالة الدفاع الشرعي ،هي تلك التي يجبر فيها الشخص على العممل لمدفع اعتممداء حمال
غير مشروع موجه لنفسه أو لماله أو لنفس الغير أو ماله.
الفصل 96
القاصر عديم التمييز ل يسأل مدنيا عن الضرر الحاصل بفعله .ويطبق نفس الحكم على
فاقد العقل ،بالنسبة إلى الفعال الحاصلة في حالة جنونه.51
وبالعكس من ذلك يسأل القاصر عممن الضممرر الحاصممل بفعلممه ،إذا كممان لممه مممن التمييممز
الدرجة اللزمة لتقدير نتائج أعماله.
الفصل 97
الصم البكم وغيرهم مممن ذوي العاهممات يسممألون عممن الضممرار الناتجممة مممن أفعممالهم أو
أخآطائهم إذا كان لهم من التمييز الدرجة اللزمة لتقدير نتائج أعمالهم.
الفصل 98
الضمممرر فمممي الجرائمممم وأشمممباه الجرائمممم ،همممو الخسمممارة المممتي لحقمممت الممممدعي فعل
والمصروفات الضرورية التي اضطر أو سيضممطر إلممى إنفاقهمما لصمملح نتائممج الفعممل الممذي
ارتكب إضرارا به ،وكذلك ما حرم منه من نفع في دائرة الحدود العادية لنتائج هذا الفعل.
ويجب على المحكمة أن تقدر الضمرار بكيفيمة مختلفمة حسمبما تكمون ناتجمة عمن خآطمأ
المدين أو عن تدليسه.
الفصل 99
إذا وقممع الضممرر مممن أشممخاص متعممددين عملمموا متممواطئين ،كممان كممل منهممم مسممؤول
بالتضامن عن النتائج ،دون تمييز بين من كان منهم محرضا أو شريكا أو فاعل أصليا.
الفصل 100
يطبق الحكم المقرر فمي الفصممل ،99إذا تعمدد المسممؤولون عمن الضممرر وتعممذر تحديمد
فاعله الصلي ،من بينهم ،أو تعذر تحديد النسبة التي ساهموا بها في الضرر.
الفصل 101
الحائز سيئ النية ملزم بأن يرد ،مع الشيء ،كل الثمار الطبيعية والمدنية التي جناها ،أو
التي كان يستطيع أن يجنيها لو أنه أدار الشيء إدارة معتادة وذلممك مممن وقممت وصممول الشمميء
إليه .ول حق له إل في اسممترداد المصممروفات الضممرورية الممتي أنفقممت لحفممظ الشمميء وجنممي
الثمار ،إل أنه ل يكون له الحق في أن يباشر هذا السترداد إل على الشيء نفسه.
ومصروفات رد الشيء تقع على عاتقه.
- 51انظر المادة 217من مدونة السرة؛ حيث يعتبر عديم أهلية الداء :الصغير الذي لم يبلغ سن التمييز ،المجنون
وفاقد العقل.
- 28 -
الفصل 102
الحائز للشيء عن سوء نية ضامن له .فإذا لم يستطع إحضار الشيء أو لحق هذا الشيء
عيب ولو بحادث فجائي أو قوة قاهرة ،لزمه دفع قيمته مقدرة في يوم وصموله إليمه .وإذا كمان
الشيء من المثليات لزمه رد مقدار يعادله.
وإذا لحق الشيء عيب فقط ،تحمل الحائز سيئ النية الفرق بين قيمته في حممالته السممليمة
وقيمته وهو على الحالة التي يوجد عليهمما .وهممو يتحمممل بقيمتممه كاملممة إذا لحقممه عيممب لدرجممة
يصبح معها غير صالح لستعماله فيما أعد له.
الفصل 103
الحائز عن حسن نية يتملك الثمار ،ول يلزم إل برد ما يكممون منهمما موجممودا فممي تاريممخ
رفع الدعوى عليه برد الشيء ،وما يجنيه منها بعد ذلك.
وهو يتحمل ،من ناحية أخآرى ،مصروفات الحفظ ومصروفات جني الثمار.
الحائز حسن النية هو من يحوز الشيء بمقتضى حجة يجهل عيوبها.
الفصل 104
حائز المنقول ،ولو كان سيئ النية ،إذا حمموله بعملممه علممى نحممو يكسممبه زيممادة بالغممة فممي
قيمته عما كان عليه وهو مادة أولية ،ساغ له أن يحتفظ به ،في مقابل أن يدفع:
- 1قيمة المادة الولية.
- 2تعويضما تقمدره المحكممة ،الممتي يجممب عليهما أن تراعممي كممل المصمالح المشممروعة
للحائز القديم ،ومن بينها ما كان للشيء في نفسه من قيمة معنوية.
ومع ذلك يسمموغ للحممائز القممديم أن يسممترد الشمميء الممذي لحقممه التحممول ،إذا دفممع للحممائز
الزيادة في القيمة التي أعطاها للشيء .وفي الحالتين يكون له حق المتياز على كل دائن آخآر.
الفصل 105
في الجريمة وشبه الجريمة ،تكون التركة ملزمة بنفس التزامات الموروث.
الوارث الذي انتقممل إليممه الشمميء وهممو يعلممم عيمموب حيممازة سمملفه يضمممن مثلممه الحممادث
الفجائي والقوة القاهرة ،كما أنه يلتزم برد الثمار التي جناها من وقت وصول الشيء إليه.
الفصل 106
)معدل بالظهير رقممم 1.60.196المممؤرخ فممي 27جمممادى الولممى 1380الموافممق 17
نونبر (1960
إن دعوى التعويض من جممراء جريمممة أو شممبه جريمممة تتقممادم بمضممي خآمممس سممنوات
تبتدئ من الوقت الذي بلغ فيه إلى علمم الفريمق المتضممرر الضمرر ومممن هممو المسمؤول عنممه.
وتتقادم في جميع الحوال بمضي عشرين سنة تبتدئ من وقت حدوث الضرر.
- 29 -
52
الباب الرابع :المسؤولية المدنية الناجمة عن المنتوجات المعيبة
الفصل 1- 106
يعتبر المنتج مسؤول عن الضرر الناتج عن عيب في منتوجه.
الفصل 2 - 106
يراد بمصطلح "منتوج" كل شمميء تممم عرضممه فممي السمموق فممي إطممار نشمماط مهنممي أو
تجاري أو حرفي ،بعوض أو بدون عوض ،سواء كان جديدا أو مستعمل ،وسممواء كممان قممابل
للستهلك أو غير قابل له ،أو تم تحويله أو توضيبه وإن كان مدمجا في منقول أو عقار.
تعد منتوجات الرض وتربية الماشية والسماك والقنص والصيد منتوجات.
تعتبر الكهرباء منتوجا كذلك.
الفصل 3-106
ينطوي منتوج على عيب عندما ل يتوفر على السملمة المتي ممن المعقمول توخآيهما منمه
وذلك أخآذا بعين العتبار كل الظروف ،ول سيما:
أ( تقديم المنتوج؛
ب( الستعمال المرتقب من المنتوج؛
ج( وقت عرض المنتوج في السوق.
ل يمكن اعتبار منتوج ينطوي على عيب لكون منتوج آخآر أكثر إتقانا عرض لحقا فممي
السوق.
الفصل 4-106
يعتبر المنتوج معروضا إذا وضعه المنتج في السوق إراديا ،بعمموض أو بممدون عمموض،
من أجل توزيعه أو تحويله أو توضيبه أو استعماله داخآل التراب الوطني.
الفصل 5-106
يعد منتجا ،كل مصنع لمنتوج كامل الصنع أو منتج مادة أوليممة أو مصممنع لجممزء مكممون
للمنتوج
وكل شخص يتصرف بصفة مهنية:
- 52تمم القسم الول من الكتاب الول من الظهير الشريف بمثابة قانون اللتزامات والعقود ،بموجب المادة 65من
القانون رقم 24.09يتعلق بسلمة المنتوجات والخدمات وبتتميم الظهير الشريف الصادر في 9رمضان ) 1331
12أغسطس ( 1913بمثابة قانون اللتزامات والعقود الصادر بتنفيذه ظهيممر شممريف رقممم 1.11.140صممادر فممي
16من رمضان 17) 1432أغسطس ،(2011جريدة رسمية عدد 5980الصادرة بتاريخ 23شوال 22) 1432
سبتمبر ،(2011ص .4678
- 30 -
-1ويتقدم كمنتج بوضعه على المنتوج اسمه أو علمتممه التجاريممة أو أي علمممة مميممزة
أخآرى؛
-2أو يستورد منتوجا إلى التراب الوطني من أجل البيع أو الكممراء ،مممع وعممد بممالبيع أو
بدونه أو أي شكل آخآر من أشكال التوزيع.
الفصل 6-106
إذا استحال تحديد هوية المنتج ،يعتبر كل موزع منتجا إل إذا أعلم هذا الخآيممر الضممحية
أو كل من له الحممق ،داخآممل أجممل 15يوممما ،مممن هويممة المنتممج أو هويممة الشممخص الممذي زوده
بالمنتوج،
يسري نفس الجراء على المنتوج المستورد إذا لم يكن يشير إلى هوية المسممتورد حممتى
وإن تمت الشارة إلى اسم المنتج.
الفصل 7-106
يجممب علممى الضممحية ،لسممتحقاق التعممويض ،إثبممات الضممرر الممذي لحقممه مممن المنتمموج
المعيب.
الفصل 8-106
يمكن للمنتج أن يكون مسؤول عن العيب و إن تم صنع المنتمموج فممي إطممار احممترام كممل
القواعد والمقاييس الموجودة أو رغم حصول المنتوج على ترخآيص إداري.
الفصل 9-106
تنتفي مسؤولية المنتج ،تطبيقا لهذا الباب ،إذا تمكن من إثبات:
أ( أنه لم يقم بعرض المنتوج في السوق؛
ب( أن العيب الذي تسبب في الضرر لم يكن موجودا أثناء عرضه للمنتوج فممي السمموق
أو أن هذا العيب ظهر لحقا؛
ج( أن المنتوج لم يتم صنعه بهدف البيع أو أي شكل آخآر من أشكال التوزيممع لغممراض
تجارية ولم يتم صنعه أو توزيعه في إطار نشاطه التجاري؛
د( أن العيب راجع لمطابقة المنتوج للقواعد اللزامية الصادرة عن السلطات العمومية؛
ه( أنه لم يكن ممكنا اكتشاف العيب بالنظر إلممى ممما وصمملت إليممه حالممة المعرفممة العلميممة
والتقنية أثناء عرض هذا المنتوج في السوق؛
تنتفي مسؤولية منتج مكون للمنتمموج أو قطعممة مكونممة للمنتمموج ،تطبيقمما لمقتضمميات هممذا
الباب ،إذا أثبت أنممه احممترم تعليمممات أو دفممتر تحملت منتممج المنتمموج أو الخصممائص المعلنممة
للمكون أو القطعة المكونة.
الفصل 10-106
يجب على الشخص المسؤول إصلح كل الضرار التي تعرضت لها الضحية.
- 31 -
الفصل 11-106
يمكن أن تتقلص مسؤولية المنتج أو تلغى ،مممع مراعمماة كممل الظممروف ،إذا كممان السممبب
ناتجا في آن واحد عن عيب في المنتوج وخآطأ الضممحية أو شممخص تكممون الضممحية مسممؤولة
عنه.
الفصل 12-106
ل تتقلص مسممؤولية المنتممج تجمماه الضممحية بسممبب وجممود الغيممر الممذي سمماهم فممي وقمموع
الضرر.
المادة 13-106
تطبيقا لحكمام همذا البمماب ،تعتممبر باطلمة كمل الشممروط المحممددة أو الملغيمة أو المقلصممة
للمسؤولية للمنتج أو للمستورد تجاه الضحية وكذلك كل شروط العفاء منها.
الفصل 14-106
ل تمس مقتضيات هذا الباب بالحقوق التي يمكن للضحية الحصممول عليهمما اسممتنادا إلممى
القانون العادي المتعلق بالمسؤولية العقديممة والمسممؤولية التقصمميرية وبنظممام مسممؤولية خآماص
جاري به العمل بخصوص منتوجات وخآدمات معينة.
- 32 -
ول يطبق هذا الحكم على الحالة التي يمنع فيها أحد الطرفيممن نفسممه مممن مباشممرة حرفممة
معينة خآلل وقت وفي منطقة محددين.53
الفصل 110
الشرط الذي ينافي طبيعة الفعل القانوني الذي أضيف إليه يكون بمماطل ويبطممل اللممتزام
الذي يعلق عليه.
ومع ذلك ،يجوز تصحيح هذا اللتزام إذا تنازل صراحة عن التمسممك بالشممرط الطممرف
الذي وضع لصالحه.
الفصل 111
يبطل ويعتبر كأن لم يكن الشرط الذي تنعدم فيه كل فائدة ذات بممال ،سممواء بالنسممبة إلممى
من وضعه أو إلى شخص آخآر غيره ،أو بالنسبة إلى مادة اللتزام.
الفصل 112
يبطل اللتزام إذا كان وجوده معلقا على محض إرادة الملممتزم )الشممرط الرادي( .ومممع
ذلك ،يجوز لكل من الطرفين أو لحدهما أن يحتفظ لنفسممه بممالحق فممي أن يصممرح خآلل أجممل
محدد ،بما إذا كان يريد البقاء على العقد أو يريد فسخه.
ول يسموغ اشمتراط الحتفماظ بهمذا الحمق فمي العمتراف بالمدين ول فمي الهبمة ول فمي
البراء من الدين ول في بيع الشياء المستقبلة المسمى بالمسملتممم.
الفصل 113
إذا لم يحدد الجمل ،فمي الحالمة المنصموص عليهما فمي الفصمل السمابق ،س اغ لكمل ممن
الطرفين أن يطلب من الخآر أن يصرح بما يريده في أجل معقول.
الفصل 114
إذا انقضى الجل ،دون أن يصرح المتعاقد بأنه يريد فسخ العقد ،أصبح هذا العقد نهائيمما
ابتداء من وقت إبرامه.
وعلى العكس ،إذا أبدى المتعاقد للطرف الخآر رغبته القاطعة في التحلل من العقد ،فإن
التفاق يعتبر كأن لم يكن.
الفصل 115
إذا مات المتعاقد الذي احتفظ لنفسه بخيار الفسخ قبل فوات الجل المحدد لمباشرته ،مممن
غير أن يعبر عن إرادته ،كان لورثته الخيار بين البقاء على العقد وبين فسخه ،خآلل المموقت
الذي كان باقيا لموروثهم.
- 53وردت في النص الفرنسي عبارة
" " "pendant un temps ou dans un rayon déterminéخآلل وقت أو في منطقة محددة" ،بدل خآلل وقت وفي
منطقة محددين .وبذلك يمكن صياغة الفقرة الخآيرة من هذا الفصل كالتي :ول يطبق هذا الحكم علممى الحالممة الممتي
يمنع فيها أحد الطرفين نفسه من مباشرة حرفة معينة خألل وقت أو في منطقة محددة.
- 33 -
وإذا اخآتلف الورثة ،فل يسوغ للراغبين منهم في البقاء على العقد أن يجبروا الخآريممن
على قبوله ،وإنما يجوز لهم أن يأخآذوا العقد كله لحسابهم الشخصي.
الفصل 116
إذا أصيب المتعاقد الذي احتفظ لنفسممه بخيممار الفسممخ بممالحمق 54أو بممأي سممبب آخآممر مممن
أسباب نقص الهلية ،عينممت المحكمممة ،بنمماء علممى طلممب المتعاقممد الخآممر أو أي ذي مصمملحة
غيره ،مقدما خآاصا .ويقرر هذا المقدم ،بعد إذن المحكمممة ممما إذا كممان يقبممل العقممد أو يفسممخه،
وفق ما تقتضيه مصلحة ناقص الهلية .وفي حالة الفلس ،55يكون المقدم بحكممم القممانون هممو
وكيل التفليسة )السنديك( أو أي نائب آخآر لكتلة الدائنين.
الفصل 117
إذا علق التزام على شرط حصول أمر فمي وقمت محمدد ،اعتمبر همذا الشمرط متخلف ا إذا
انقضى الوقت دون أن يقع المر.
وفي هذه الحالة ،ل يجوز للمحكمة أن تمدد الجل.
وإذا لم يحدد أي أجل ،أمكمن أن يتحقمق الشمرط فمي أي وقمت ،ول يعتمبر متخلفما إل إذا
أصبح مؤكدا أن المر لن يقع.
الفصل 118
إذا علق التزام مشروع على شرط عدم وقمموع أمممر فممي وقممت محممدد ،فممإن هممذا الشممرط
يتحقق إذا انقضى الوقت من غيممر أن يقممع المممر .وهممو يتحقممق كممذلك إذا أصممبح ،قبممل فمموات
الجل ،مؤكدا أن المر لن يقع .وإذا لم يحدد أي أجل ،فل يتحقق الشرط إل إذا أصممبح مؤكممدا
أن المر لن يقع.
الفصل 119
الشرط الذي يتطلب لتحققه مشاركة الغير أو إجممراء عمممل مممن الممدائن يعتممبر متخلفمما إذا
رفض الغير مشاركته ،أو إذا لم يقم الدائن بالعمل المقصود ولو كممان المممانع راجعمما لسممبب ل
دخآل لرادته فيه.
- 34 -
الفصل 120
إذا علق اللتزام على شرط واقف ،وهلك محله أو لحقه عيب قبل تحقممق الشممرط طبقممت
القواعد التية:
إذا هلك الشيء هلكمما تامما بمدون فعمل المممدين أو خآطمإه ،كمان تحقممق الشمرط غيمر ذي
موضوع ،واعتبر اللتزام كأن لم يكن.
وإذا لحق الشيء عيب أو نقصت قيمته بغير خآطأ المدين أو فعله ،وجب على الممدائن أن
يأخآذه على الحالة التي يوجد عليها من غير إنقاص في الثمن.
وإذا هلك الشيء هلكا تاما بخطأ المدين أو بفعله ،كان للدائن الحق في التعويض.
وإذا لحق الشيء عيب أو نقصت قيمته بخطأ المدين أو بفعله ،كان للدائن الخيار بين أن
يأخآذ الشميء علمى الحالمة المتي يوجمد عليهما وبيمن أن يفسمخ العقمد ،ممع ثبموت الحمق لمه فمي
التعويض في الحالتين.
اللهم إل إذا اتفق الطرفان على خآلف ذلك.
الفصل 121
الشرط الفاسخ ل يوقف تنفيذ اللتزام ،وإنما يلزم الدائن برد ما أخآذه إذا ما تحقممق المممر
المنصوص عليه في الشرط.
ويكون الدائن ملزما بالتعويض إذا استحال عليه الرد لسبب يوجب مسؤوليته.
وهو ل يكون ملزما برد الثمار والزيادات .وكل اشتراط من شممأنه أن يحملممه رد الثمممار
يعتبر كأن لم يكن.
الفصل 122
يعتبر الشرط متحققا إذا حال من غير حق المدين الملتزم على شرط دون تحققممه ،أو إذا
كان مماطل في العمل على تحققه.
الفصل 123
تحقق الشرط ل ينتج أي أثر ،إذا حصل بتدليس ممن كانت له فيه مصلحة.
الفصل 124
لتحقمق الشمرط أثمر رجعمي يعمود إلمى يموم التفماق علمى اللمتزام ،إذا ظهمر ممن إرادة
المتعاقدين أو من طبيعة اللتزام أنه قصد إعطاؤه هذا الثر.
الفصل 125
ل يجوز للملتزم تحت شرط واقف أن يجري قبل تحقق الشرط ،أي عمممل مممن شممأنه أن
يمنع أو يصعب على الدائن مباشرة حقوقه التي تثبت له إذا ما تحقق الشرط.
- 35 -
بعد تحقق الشرط الواقف ،تفسخ الفعال القانونية 56التي أجراها المدين في الفترة القائمة
بين نشوء اللتزام وتحقق الشرط ،وذلك في الحدود التي يمكن فيها أن تضر بالدائن ،مع عممدم
الخآلل بالحقوق المكتسبة بطريقة سليمة للغير حسني النية.
يطبق الحكم المقرر في هذا الفصل على اللتزامات المعلقممة علممى شممرط فاسممخ بالنسممبة
للفعال القانونية 57التي أجراها من يترتب على تحقق الشرط زوال حقمموقه ومممن غيممر إخآلل
بالحقوق المكتسبة بطريقة سليمة للغير حسني النية.
الفصل 126
للدائن أن يجري ،قبل تحقق الشرط ،جميع الجراءات التحفظية لحفظ حقه.
- 56وردت في النص الفرنسي عبارة "" "les actesالتصرفات القانونية" بدل "الفعممال القانونيممة" كممما جمماء فممي
الترجمة العربية.
- 57نفس الملحظة السابقة.
- 58وردت في النص الفرنسي عبارة "" "Dans ces casفي هذه الحالت" ،بدل "في هذه الحالة" كممما جمماء فممي
الترجمة العربية.
- 36 -
الفصل 131
اليوم الذي يبدأ منه العد ل يحسب في الجل.
الجل المقدر بعدد من اليام ينقضي بانتهاء يومه الخآير.
الفصل 132
عندما يكون الجل مقدرا بالسابيع أو بالشهر أو بالسنة ،يكون المقصود بالسبوع مدة
سبعة أيام كاملة ،وبالشهر مدة ثلثين يوما كاملة ،وبالسنة مدة ثلثمائمة وخآمسممة وسمتين يومما
كاملة.
الفصل 133
قممام مقممامه أول يمموم مممن أيممام العمممل 60يممأتي 59
إذا وافق حلول الجل يوم عطلة رسمية
بعده.
الفصل 134
الجل الواقف ينتج آثار الشرط الواقف ،والجل الفاسخ ينتج آثار الشرط الفاسخ.
الفصل 135
يفترض في الجل أنه مشترط لصالح المدين ،ويجوز للمدين أن ينفمذ اللمتزام ولمو قبمل
حلول أجله ،إذا كان محله نقودا ولم تكن للدائن ثمممة مضمرة فممي اسمتيفائه .وإذا لمم يكمن محممل
اللتزام نقودا ،لم يجبر الدائن على استيفائه قبل حلول الجل ،ما لم يرتضممه ،ويطبممق كممل ممما
سبق ما لم يقض القانون أو العقد بخلفه.
الفصل 136
ل يسوغ للمدين أن يسترد ما دفعه قبل حلول الجل ،ولو كان جاهل وجود هذا الجل.
- 59تعتبر -بالنسبة لجميمع الممموظفين -العيماد التيمة أيممام عطلمة وتمؤدى عنهما الجممور كممل سمنة فمي الدارات
العمومية والمؤسسات العمومية والمصالح ذات المتياز :فاتح محرم ،عيد المولد النبوي ) 12و 13ربيع الول(،
عيد الفطر )فاتح وثاني شوال( ،عيد الضحى ) 10و 11ذي الحجة( ،فاتح يناير ،ذكرى تقديم عريضة الستقلل
) 11يناير( ،عيد الشغل )فاتح ماي( ،عيد العرش ) 30يوليممو( ،يمموم وادي الممذهب ) 14أغسمطس( ،ذكمرى ثمورة
الملك والشعب ) 20أغسطس( ،عيد ميلد صاحب الجللة ) 21أغسطس( ،عيممد المسمميرة الخضممراء ) 6نوفمممبر(.
عيد الستقلل ) 18نوفمبر(؛ وذلك تطبيقا لمقتضيات المادة الولى من المرسوم رقم 2-00-166بتاريخ 6صفر
ص 10) 1421ماي ،(2000الجريدة الرسمية عدد 4796بتاريخ 14صفر 18 )1421ماي ،(2000
،1160الذي غير وتمم الفصل الول مممن المرسمموم رقممم 2-77-169بتاريممخ 9ربيممع الول 28) 1397فممبراير
(1977بتحديد لئحة أيام العياد المسموح فيها بالعطلة في الدارات العموميممة والمؤسسممات العموميممة والمصممالح
ذات المتياز.
- 60بمقتضى المرسوم رقم 2.05.916الصادر في 13من جمادى الخآرة 20) 1426يوليو (2005بتحديد أيام
ومواقيت العمل ب إدارات الدولمة والجماعمات المحلي ة» ،تحمدد أيمام وممواقيت العممل ب إدارات الدول ة والجماعمات
المحلية من يوم الثنين إلى يوم الجمعة من السمماعة الثامنممة وثلثيممن دقيقممة ):30مم (8صممباحا إلممى السمماعة الرابعممة
وثلثين دقيقة ) (4 :30بعد الزوال مع استراحة لمدة ثلثين ) (30دقيقة عند منتصف النهار ،تضاف إليها ستون )
(60دقيقة لداء صمملة الجمعممة« .الجريممدة الرسمممية عممدد 5336بتاريممخ 14جمممادى الخآممرة 21) 1426يوليممو
،(2005ص .2109
- 37 -
الفصل 137
إذا تقرر بطلن أو إلغاء الوفاء الحاصل قبل حلول الجل ،وترتممب علممى ذلممك اسممترداد
المبالغ المدفوعة ،فإن اللتزام يعود .وفي هذه الحالة يستطيع المدين أن يتمسك بمزيممة الجممل
المشترط ،فيما بقي من مدته.
الفصل 138
يجمموز للممدائن بممدين مقممترن بأجممل أن يتخممذ ،ولممو قبممل حلممول الجممل ،كممل الجممراءات
التحفظية لحفظ حقوقه .ويجوز له أيضا أن يطلب كفيل أو أي ضمانة أخآممرى أو أن يلجممأ إلممى
الحجز التحفظي ،إذا كانت له مبررات معتبرة تجعله يخشى إعسار المدين أو فراره.
الفصل 139
يفقد المدين مزية الجل إذا أشهر إفلسه ،61أو أضعف بفعلممه الضمممانات الخاصممة الممتي
سبق له أن أعطاها بمقتضى العقد ،أو لم يعط الضمانات التي وعممد بهمما .ويطبممق نفممس الحكممم
على الحالة التي يكون المدين فيهمما قممد أخآفممى عممن غممش التكمماليف والمتيممازات السممابقة الممتي
تضعف الضمانات المقدمة منه.
إذا كان إنقاص الضمانات الخاصة المعطاة بمقتضى العقد ناتجمما مممن سممبب أجنممبي عممن
إرادة المدين ،فإن هذا الخآير ل تسقط عنه مزية الجل بقوة القانون ولكن يكون للممدائن الحممق
في أن يطلب ضمانات تكميلية ،فإذا لم تقدم ،حق له أن يطلب تنفيذ اللتزام على الفور.
الفصل 140
)ألغي بظهير 19يوليوز .(1922
- 61انظر الهامش المتضمن في الفصل 116أعله حول مسمماطر معالجممة صممعوبة المقاولممة الممتي عوضممت نظممام
الفلس.
- 38 -
الفصل 143
ومع ذلك ،ففي الداءات الدورية الواقعة على أشياء يثبت الخيار بينها ،فإن الخيار الذي
يتبع عند حلول أحد الجال ل يمنع صاحب الحق من أن يغير اخآتياره عند حلول أجل آخآر ما
لم ينتج عكس ذلك من السند المنشئ لللتزام.
الفصل 144
إذا ماطل الدائن في الخآتيار ،كان للطرف الخآر أن يطلب من المحكمة أن تمنحممه أجل
معقول يتخذ فيه قراره .فإذا انقضى هذا الجل من غير أن يختار الدائن ثبت الخيار للمدين.
الفصل 145
إذا مات من ثبت له الخيار قبل أن يختار ،انتقممل الخيممار إلممى ورثتممه ،فممي حممدود المموقت
الذي كان باقيا له ،وإذا أشهر إفلسه ،62ثبت الخيار لكتلة دائنيه.
وإذا لم يتمكن الورثة أو الدائنون من التفاق فيما بينهم ،ساغ للطممرف الخآممر أن يطلممب
تحديد أجل لهم ،حتى إذا ما انقضى هذا الجل ثبت الخيار له.
الفصل 146
تبرأ ذمة المدين بأداء أحد الشيئين الموعود بهما .ولكنه ل يستطيع إجبار الدائن على أن
يأخآذ جزءا من أحدهما وجزءا من الخآر.
ليس للدائن إل الحق في الداء الكامل لحد الشمميئين الموعممود بهممما وليممس لممه أن يجممبر
المدين على أن يؤدي له جزءا من أحدهما وجزءا من الخآر.
الفصل 147
إذا أصبح طريق من طرق تنفيذ اللتزام مستحيل أو غير مشممروع ،أو كممان كممذلك عنممد
نشأة اللتزام كان للدائن أن يختار بين طرق التنفيذ الخآرى ،أو أن يطلب فسخ العقد.
الفصل 148
ينقضي اللتزام التخييري إذا أصبح المران المكونان لمحله مستحيلين في نفس المموقت
وبدون خآطأ المدين ،وقبل أن تثبت مماطلته.
الفصل 149
إذا أصبح المران اللذان يشملهما اللتزام مستحيلين في نفس الوقت بخطأ المدين أو بعد
مماطلته ،وجب عليه أن يدفع قيمة أيهما ،وفق ما يختاره الدائن.
الفصل 150
إذا كان الخيار ممنوحا للدائن ،ثم أصبح أحد المرين اللذين يشممملهما اللممتزام مسممتحيل
بخطأ المدين ،أو بعد مماطلته ،سمماغ للممدائن أن يطلممب إممما أداء المممر الممذي مممازال ممكنمما أو
التعويض عن استحالة أداء المر الخآر.
- 62نفس الملحظة المتضمنة في هامش الفصل .139
- 39 -
الفصل 151
إذا أصبح أحد الشيئين اللذين يشملهما اللتزام مستحيل بخطأ الدائن وجب اعتبار الدائن
أنه اخآتاره ،ولم يسغ له أن يطلب الشيء الباقي.
الفصل 152
إذا أصبح الشيئان مستحيلين بخطأ الدائن ،وجب عليمه أن يعموض المممدين عمن آخآممر مما
استحال منهما ،إذا كمانت اسمتحالتهما فمي وقمتين مختلفيمن ،وعمن نصمف قيممة كمل منهمما إذا
استحال في وقت واحد.
- 40 -
اتحاد الذمة الحاصل بين أحد الدائنين المتضامنين وبين المدين ل يممترتب عليممه انقضمماء
اللتزام إل بالنسبة لهذا الدائن.
الفصل 157
ل يترتب أي أثر لصالح الدائنين الخآرين أو ضدهم:
- 1عن اليمين الموجهة من أحد الدائنين المتضامنين للمدين؛
- 2عن قوة المر المقضي بين المدين وبين أحد الدائنين المتضامنين.
وهذا كله ما لم ينتج العكس عن اتفاقات الطرفين أو عن طبيعة المعاملة.
الفصل 158
التقادم الذي يتم ضد أحد الدائنين المتضامنين ل يمكن الحتجاج به على الخآرين.
خآطأ أحد الدائنين المتضامنين أو تم ب
طمله ل يضر بالخآرين.
الفصل 159
الفعال التي تقطع التقادم لصالح أحد الدائنين المتضامنين تفيد الخآرين.
الفصل 160
الصلح الواقع بين أحد الدائنين وبين المدين يفيد الخآرين إذا تضمن العتراف بالحق أو
بالدين .ول يمكن الحتجاج به ضدهم إذا تضمن إبراء من الدين ،أو كان مممن شممأنه أن يجعممل
مركزهم سيئا وذلك ما لم يرتضوه.
الفصل 161
الجل الممنوح للمدين من أحد الدائنين المتضامنين ،ل يحتج به على الباقين ،ما لم ينتج
العكس عن طبيعة المعاملة أو عن اتفاقات المتعاقدين.
الفصل 162
ما يقبضممه كممل مممن الممدائنين المتضممامنين ،سممواء علممى سممبيل الوفمماء أو الصمملح يصممبح
مشتركا بينه وبين الدائنين الخآرين ،كل على قدر حصته .وإذا أعطي لحد الممدائنين كفيممل أو
ارتضيت لصالحه إنابة من أجل حصته كان من حق الدائنين الخآرين أن يشممتركوا معممه فيممما
يدفعه الكفيل أو المدين الممناب ،وهذا كله ما لم ينتج العكس عن اتفاق المتعاقدين أو عن طبيعة
المعاملة.
الفصل 163
الدائن المتضامن الذي يقبض حصته ول يستطيع تقديمها للدائنين الخآرين لسبب يرجممع
إلى خآطإه ،ملزم تجاههم في حدود أنصبتهم منها.
- 41 -
الفرع الثاني :التضامن بين المدينين
الفصل 164
التضامن بين المدينين ل يفترض ،ويلزم أن ينتج صراحة عن السند المنشئ لللممتزام أو
من القانون ،أو أن يكون النتيجة الحتمية لطبيعة المعاملة.
الفصل 165
يقمموم التضممامن بحكممم القممانون فممي اللتزامممات المتعاقممد عليهمما بيممن التجممار لغممراض
المعاملت التجارية ،64وذلك ما لم يصرح السند المنشئ لللتزام أو القانون بعكسه.
الفصل 166
يثبت التضامن بين المدينين ،إذا كان كل منهم ملتزممما شخصمميا بالممدين بتمممامه ،وعندئممذ
يحق للدائن أن يجبر أيا منهم على أداء هذا الدين كله أو بعضه لكن ل يحق له أن يسممتوفيه إل
مرة واحدة.
الفصل 167
يسوغ أن يكون اللتزام تضامنيا ،ولو التزم أحد المدينين بطريقة تخممالف الطريقممة الممتي
التزم بها الخآرون .كما إذا كان التزامه مثل معلقا علممى شممرط أو مقترنمما بأجممل وجماء الممتزام
مدين آخآر باتا منجزا .ول يعيب نقص أهلية أحد المدينين اللتزام المتعاقد عليه من الخآرين.
الفصل 168
لكل مدين متضامن أن يتمسك بالدفوع الشخصية الخاصممة بممه وبالممدفوع المشممتركة بيممن
المدينين المتضامنين جميعا .ول يسمموغ لممه أن يتمسممك بالممدفوع الشخصممية المحضممة المتعلقممة
بواحد أو أكثر من المدينين معه.
الفصل 169
الوفاء والوفمماء بمقابممل وإيمداع الشميء المسمتحق والممقاصمة الواقعمة بيمن أحمد المممدينين
والدائن تبرئ ذمة جميع المدينين الخآرين.
الفصل 170
تم ب
طمل الدائن بالنسبة إلى أحد المدينين المتضامنين ينتج آثاره لصالح الخآرين.
الفصل 171
التجديممد الحاصممل بيممن الممدائن وأحممد المممدينين المتضممامنين يممبرئ ذمممة الخآريممن ممما لممم
يرتضوا النضمام إليه فممي التحمممل بمماللتزام الجديممد .ومممع ذلممك ،إذا اشممترط الممدائن انضمممام
المدينين المتضامنين الخآرين ،فامتنعوا منه فإن اللتزام القديم ل ينقضي.
- 64انظر المادة 335من مدونة التجارة التي تنص على أنه » :يفترض التضامن في اللتزامات التجارية.«.
- 42 -
الفصل 172
البراء من الدين الحاصل لحد المدينين المتضامنين يفيد جميع الخآريممن ممما لممم يظهممر
الدائن صراحة رغبته في عدم حصول البراء إل لذلك المدين وبالنسبة إلى حصته من الدين.
وفي هذه الحالممة الخآيممرة ل يثبممت لبمماقي المممدينين المتضممامنين الرجمموع علممى مممن أبممرئ إل
بالنسبة إلى نصيبه في حصة المعسرين منهم.
الفصل 173
الدائن الذي يرتضي تجزئة الدين لصالح أحد المدينين يبقى له الحممق فممي الرجمموع علممى
الخآرين ،بكل الدين ،ما لم يوجد شرط يقضي بغير ذلك.
الفصل 174
الصمملح المممبرم بيممن الممدائن وبيممن أحممد المممدينين المتضممامنين يفيممد الخآريممن إذا تضمممن
البراء من الدين أو طريقما آخآممر ممن طممرق انقضممائه ،ول يسمموغ أن يممترتب عنمه ل تحملهممم
بالتزام ول زيادة فيما هم ملتزمون به ،ما لم يرتضوه.
الفصل 175
اتحاد الذمة الحاصل بين الدائن وبين أحد مدينيه المتضامنين ل ينهي اللتزام إل بالنسبة
إلى حصة هذا المدين.
الفصل 176
مطالبة الدائن الموجهة ضد أحد المدينين المتضممامنين ل تمتممد إلممى الخآريممن ،ول تمنممع
الدائن من أن يوجه إليهم مطالبة مماثلة.
وقف التقادم وقطعه بالنسبة إلى أحد المممدينين المتضممامنين ل يوقممف التقممادم ول يقطعممه
بالنسبة للخآرين .والتقادم الذي يتم لصالح أحد المدينين ل يفيد الخآرين.
الفصل 177
طمله ل يضر بالخآرين .سقوط الجل إضرارا بأحممد خآطأ أحد المدينين المتضامنين أو تم ب
المدينين المتضامنين في الحالت المنصوص عليها في الفصل 139ل ينتج أثره إل في حقه.
قوة المر المقضي ل تنتج آثارها إل بالنسبة إلى المدين الذي كان طرفمما فممي الممدعوى ،وذلممك
فيما يقضي به له أو عليه ما لممم ينتممج عكممس ذلممك مممن السممند المنشممئ لللممتزام أو مممن طبيعممة
المعاملة.
الفصل 178
العلقات بين المدينين المتضامنين تنظم بمقتضى أحكام التوكالة والكفالة.
الفصل 179
اللتزام المتعاقد عليه تضامنيا تجاه الدائن ينقسم بقوة القانون بين المدينين.
- 43 -
المدين المتضامن الذي يؤدي الدين كممامل ،أو الممذي يممترتب علممى وقمموع الممقاصممة بينممه
وبين الدائن انقضاء الدين بتمامه ،ل يحق له الرجوع على الخآرين إل بقدر حصممة كممل منهممم
في الدين.
وإذا كان أحد المدينين المتضامنين معسرا أو غائبا ،قسمممت حصممته فممي الممدين بيممن كممل
المدينين الخآرين الموجودين والمليئي الذمة مع حفظ حق هؤلء في الرجوع على مممن دفعمموا
عنه حصته .هذا كله ما لم يوجد شرط يقضي بخلفه.
الفصل 180
إذا كانت المعاملة التي من أجلها حصل التعاقد على اللتزام التضامني ل تخص إل أحد
المدينين المتضامنين ،التزم هذا المدين تجاه الباقين بكل الدين .ول يعتبر هممؤلء بالنسممبة إليممه
إل ككفلء.
- 65وردت في النص الفرنسي عبارة "" "un séquestreحارس قضائي" بدل " أميممن" كممما جمماء فممي الترجمممة
العربية.
- 44 -
الفصل 184
إذا رفعت الدعوى بكل الدين على الوارث أو على أحد المدينين المشتركين ،ساغ لممه أن
يطلب مهلة لدخآال المدينين الخآرين فيها ،لكي يحول دون الحكم عليه وحممده بكممل الممدين .إل
أنه إذا كان من طبيعة الدين أل يقع الوفاء به إل من المدين الذي رفعمت المدعوى عليمه ،سماغ
أن يحكم عليه به وحده ،مممع ثبمموت الحممق فممي الرجمموع علممى بمماقي الورثممة أو المممدينين بقممدر
حصصهم ،وفقا للفصل 179السابق.
الفصل 185
قطع التقادم الحاصل من أحممد الممدائنين بممالتزام غيممر قابممل للنقسممام يفيممد الخآريممن ،وإذا
حصل هذا القطع ضد أحد المدينين ،أنتج أثره ضد الباقين.
- 45 -
القسم الثالث :انتقال اللتزامات
الباب الول :النتقال بوجه عام
الفصل 189
يجوز انتقال الحقموق والمديون 66ممن المدائن الصملي إلمى شمخص آخآمر ،إمما بمقتضمى
القانون وإما بمقتضى اتفاق المتعاقدين.
67
الفصل 190
يجوز أن يرد النتقال على الحقوق أو الديون التي لم يحل أجل الوفاء بها ،ول يجوز أن
يرد على الحقوق المحتملة.
الفصل 191
تبطل الحوالة:
– 1إذا كممان الممدين أو الحممق غيممر ممكممن تحممويله بمقتضممى سممند إنشممائه أو بمقتضممى
القانون68؛
- 46 -
- 2إذا كان محلها حقوقا لها صفة شخصية محضة ،كحق انتفاع المستحق لحبس؛
- 3إذا كان الدين ل يقبل الحجز أو التعرض .إل أنه إذا كان الممدين ل يقبممل الحجممز إل
في حدود جزء منه محدد أو قيمة محددة ،صحت الحوالة في حدود هذه النسبة.
الفصل 192
تبطل حوالة الحق المتنازع فيه ،ما لم تتم بموافقة المدين المحال عليه.
ويعتبر الحق متنازعا فيه ،في معنى هذا الفصل ،إذا كان هناك نزاع في جوهر الحق أو
الدين نفسه عند البيع أو الحوالة ،أو كانت هناك ظروف من شأنها أن تجعل من المتوقع إثممارة
منازعات قضائية جدية حول جوهر الحق نفسه.
الفصل 193
تكون حوالة الحق باطلة سواء تمت بعوض أو على سمبيل التمبرع ،إذا لمم يكمن لهما ممن
هدف إل إبعاد المدين عن قضاته الطبيعيين وجره إلى محكمة أخآرى غيممر محكمتممه وفقمما لممما
تقتضيه جنسية المحال له.69
الفصل 194
الحوالة التعاقدية لدين أو لحق أو لدعوى تصير تامة برضى الطرفين ،ويحل المحال له
محل المحيل في حقوقه ابتداء من وقت هذا التراضي.
الفصل 195
ل ينتقل الحق للمحال له به تجاه المدين والغير إل بتبليغ الحوالة للمدين تبليغا رسممميا أو
بقبوله إياها في محرر ثابت التاريخ ،وذلك مع استثناء الحالممة المنصمموص عليهمما فممي الفصممل
209التي:
)ظهير 20ماي (1939حوالة الحقوق فمي شممركة يلمزم لسمريانها علممى الغيممر أن تبلمغ
للشركة أو تقبل منها في محرر رسمي أو في محرر عرفي مسجل داخآل المملكة.
- 8المعاشات المدنية للدولة المؤسسة بالقممانون رقممم 011.71بتاريممخ 12ذي القعممدة 30) 1391دجنممبر (1971
باستثناء ما أشير إليه في الشروط المقررة في الفصل 39من القانون المذكور.
- 9المعاشات العسكرية المنظمة بالقانون رقم 013.71بتاريخ 12ذي القعدة 30) 1391دجنبر (1971باستثناء
ما أشير إليه في الشروط المقررة في الفصل 42من القانون المذكور.
- 10معاشات التقاعد أو العجز الممنوحة من القطاع الخاص ولو كان المستفيد منها لم يشارك في إنشممائها بمبممالغ
سبق دفعها .ومع ذلك يجوز حجز وتحويل هذه المعاشات بنفممس الشممروط والحممدود الخاصممة بممالجور .ويجمموز أن
يصل الحد القابل للحجز والتحويل لفائدة المؤسسات الصحية أو بيوت إيواء العجزة لستيفاء مقابل العلج أو إقامممة
بها إلى 50في المائة إن كان صاحبها متزوجا وإلى 90في المائة في الحالت الخآرى.
ل يقبل بصفة عامة التحويل والحجز جميع الشياء التي يصرح القانون بعدم قابليتها لذلك«.
- 69بعد توحيد المحاكم منذ 1965لم تعد هناك جهات للتقاضي على أساس جنسية المتقاضين.
- 47 -
الفصل 196
حوالة عقود الكراء أو الكرية المتعلقة بالعقممارات وغيرهمما مممن الشممياء القابلممة للرهممن
الرسمي أو حوالة اليرادات الدورية المرتبة عليها عندما تقرر لفترة تزيد على سنة ،ل يكون
لها أثر بالنسبة للغير إل إذا وردت في محرر ثابت التاريخ.
الفصل 197
إذا حول نفس الدين لشخصين فضممل منهممما مممن بلممغ حمموالته للمممدين المحممال عليممه قبممل
الخآر ،ولو كانت حوالته متأخآرة في التاريخ.
الفصل 198
إذا دفع المدين المدين للمحيمل أو أنهماه بالتفماق معمه بمأي طريمق آخآمر قبمل أن تبلمغ لمه
الحوالة من المحيل أو من المحال له برئت ذمته ما لم يقع منه تدليس أو خآطأ جسيم.
الفصل 199
يجب على المحيل أن يسلم للمحال له سندا يثبت وقوع الحوالة ،وأن يقدم له ،إلى جممانب
سند الدين ،ما يكون لممديه مممن وسممائل إثبمماته ،والبيانممات اللزمممة لمباشممرة الحقمموق المحولممة،
ويجممب عليممه أن يقممدم للمحممال لممه سممندا رسممميا يثبممت وقمموع الحوالممة إذا طلممب منممه ذلممك.
ومصروفات هذا السند على المحال له.
الفصل 200
حوالة الحق تشمل توابعه المتمممة لمه ،كالمتيمازات ،ممع اسمتثناء مما ك ان منهما متعلقما
بشممخص المحيممل .وهممي ل تشمممل الرهممون الحيازيممة علممى المنقممولت والرهممون الرسمممية
والكفالت ،إل بشرط صريح .وتشمل الحوالة دعاوى البطلن أو البطال التي كانت للمحيل،
ويفترض فيها أنها تشمل كذلك الفوائد التي حلت ولم تدفع ،ما لم يشترط غيممر ذلممك أو تقضممي
العادة بخلفه ،ول يطبق هذا الحكم الخآير على المسلمين.
والكفالة المقدمة ضمانا لللتزام ل تمكن حوالتها إذا لم يحول هذا الخآير.
الفصل 201
إذا شملت الحوالة الرهن الحيازي أيضا ،فإن المحال له بمجرد تسلمه الشمميء المرهممون
يحل محل المحيل في كل اللتزامممات الممتي كممانت ثابتممة عليممه للمممدين ،بصممدد رعايممة الشمميء
المرهون والمحافظة عليه.
وعند عدم تنفيذ همذه اللتزاممات ،فمإن المحيمل والمحمال لمه مسمؤولن بالتضمامن تجماه
المدين.
ول محل لهذه القاعدة إذا حصلت الحوالة بمقتضى القانون أو بمقتضى حكم ،وفممي هممذه
الحالة يكون المحال له مسؤول وحده تجاه المدين عن الشيء المرهون.
- 48 -
الفصل 202
البيع أو الحوالة الواردة على حق أو دين تشمل التكاليف واللتزامات المرتبة عليه ما لم
يشترط غير ذلك.
الفصل 203
من أحال بعوض دينا أو أي حق معنوي آخآر يلتزم بأن يضمن:
- 1كونه دائنا أو صاحب حق.
- 2وجود الدين أو الحق وقت الحوالة؛
- 3حقه في التصرف فيه.
وكل هذا ولو حصلت الحوالة بغير ضمان.
وهو يضمن أيضا وجود التوابع ،كالمتيازات وغيرها من الحقوق التي كممانت مرتبطممة
بالدين أو بالحق المحال في وقت الحوالة ،ما لم تكن قد استثنيت صراحة.
ومن أحممال بممدون عمموض ل يضمممن حممتى وجممود الممدين أو الحممق المحممال وإنممما يكممون
مسؤول عما يترتب على تدليسه.
الفصل 204
ل يضمن المحيل يسار المدين إل إذا كان قد أحال دينا علممى شممخص كممان معسممرا عنممد
إبرام الحوالة .ويشمل هذا الضمممان ثمممن الحوالممة الممذي قبضممه المحيممل ومصممروفات مطالبممة
المدين التي اضطر المحال له لنفاقها .ول يمنع ذلك المحال له من الحق في تعويضات أكبر،
في حالة التدليس الواقع من المحيل.70
الفصل 205
الدائن الذي التزم بضمان يسار المدين يسقط عنه تحمل هذا الضمان:
- 1إذا كان عدم الوفاء راجعا إلى فعل المحال لممه أو إلممى إهممماله كمما لممو أهمممل اتخماذ
الجراءات اللزمة لستيفاء الدين؛
- 2إذا كان المحال له قد منح المدين امتدادا للجل بعد حلول الدين.
وزيادة على ذلك تسري على هذا الضمان الحكام الخاصة الواردة في باب البيع.
الفصل 206
إذا وردت الحوالة على جزء من الدين ،جاز للمحيممل والمحممال لممه كممل بقممدر حصممته أن
يباشر الدعاوى الناتجة عن الدين المحال ومع ذلك يكون للمحال له حق الولوية:
-1إذا اشترطه صراحة؛
" - 70استثناء من أحكام الفصل 204من الظهير الشريف الصادر في 9رمضان 12) 1331أغسطس (1913
بمثابة قانون اللتزامات والعقود ،فإن تفويت الديون ل يشمل ضمان ملءة المدين إل إذا تممبين أن هممذه الخآيممرة لممم
تكن عند التفويت مطابقة لما هو منصوص عليه في نظممام التسمميير"؛ وذلممك بمقتضممى المممادة 26مممن القممانون رقممم
33.06المتعلق بتسنيد الديون ،سالف الذكر.
- 49 -
-2إذا ضمن المحيل يسار المدين المحال عليه ،أو التزم بالوفاء عند عدم حصوله منه.
الفصل 207
يجوز للمدين أن يتمسك في مواجهة المحال له بكل الدفوع التي كان يمكنمه التمسمك بهما
في مواجهة المحيل ،بشرط أن يكون أساسها قائما عند حصول الحوالة أو عند تبليغها.
ول يجوز له أن يتمسمك بالمدفع بالصمورية ول بمما وقمع تبمادله بينمه وبيمن المحيمل ممن
التفاقات السرية المعارضة والتعهدات الخفية إذا كانت غير ناتجة من السند المنشئ لللممتزام
ولم يكن المحال له قد علم بها.
الفصل 208
تخضع حوالة الكمبيالت والسندات للمر والسندات لحاملها لحكام خآاصة.71
- 50 -
الفصل 212
يقع الحلول التفمماقي إذا أحممل الممدائن الغيممر محلممه ،عنممد قبضممه الممدين منممه فممي الحقمموق
والدعاوى والمتيازات والرهون الرسمية التي له علممى المممدين .ويجممب أن يقممع هممذا الحلممول
صراحة ،وأن يتم في نفس الوقت الذي يحصل فيه الداء.
الفصل 213
يقع الحلول التفاقي أيضمما عنممدما يقممترض المممدين الشمميء أو المبلممغ الممذي يكممون محممل
اللتزام بقصد قضاء الدين ،ويحل المقرض في الضمممانات المخصصممة للممدائن ويحصممل هممذا
الحلول بغير رضى الدائن .فإذا رفض الدائن استيفاء الدين تم الحلول إذا قممام المممدين باليممداع
على وجه صحيح.
ولكي يقع هذا الحلول صحيحا يلزم:
- 1أن يكون كل من عقد القرض والتوصيل مدرجا في محرر ثابت التاريخ؛
– 2أن يصرح في عقممد القممرض أن المبلممغ أو الشمميء قممد اقممترض لوفمماء الممدين وفممي
التوصيل أن الوفاء قد وقع بالنقود أو الشيء المقدم من الدائن الجديد لهذا الغرض .وفممي حالممة
اليداع ،يجب ذكر البيانات السابقة في التوصيل المدفوع من أمين الودائع؛
- 3أن يحل المدين صراحة الدائن الجديد محله في الضمانات المخصصة بالدين القديم.
الفصل 214
الحلول بمقتضى القانون يقع في الحالت التية:
- 1لفائدة الدائن ،الذي يفي بدين دائن آخآر ،ولو كممان لحقمما فممي التاريممخ إذا كممان هممذا
الدائن مقدما عليه ،بسبب امتياز أو رهن رسمي أو رهمن حيممازي لمنقمولت سممواء كمان ذلممك
الدائن الذي يفي ممرتتههنا رهنا رسميا أو ممرتتههنا رهنا حيازيا أو مجرد دائن عادي؛
- 2لفائدة مكتسب العقار ،في حدود ثمن اكتسابه ،إذا كممان هممذا الثمممن قممد اسممتخدم فممي
الوفاء بديون الدائنين الممرتتههنين للعقار رهنا رسميا؛
- 3لفائدة من وفى دينا كان ملتزما به مع المدين أو عنه ،كمدين متضامن أو كفيل يفي
عن المدين أو كفيل يفي عن غيره من الكفلء ،أو وكيل بالعمولة؛
- 4لفائدة من له مصلحة في انقضاء الدين من غير أن يكون ملتزما به شخصيا وعلى
سبيل المثال ،لمن قدم الرهن الحيازي لمنقول أو الرهن الرسمي.
الفصل 215
الحلول المقرر في الفصول السابقة يقع ضد الكفلء وضد المدين على السممواء .والممدائن
الذي يستوفي جزءا من دينه يشترك مع الغير الذي وفاه له في مباشرة حقوقهممما ضممد المممدين
كل بقدر حصته في الدين.
الفصل 216
يخضع الحلول بالنسبة إلى آثاره للقواعد المقررة في الفصول 190و 193إلممى 196و
203السابقة.
- 51 -
الباب الرابع :النابة
الفصل 217
النابة تصرف بمقتضمماه يحممول الممدائن حقمموقه علممى المممدين لممدائنه هممو ،وفمماء لممما هممو
مستحق عليه له .وتكون النابة أيضا في تصرف من يكلف أحدا من الغير بالوفاء عنه ولو لم
يكن هذا الغير مدينا لمن وكله على الوفاء.
الفصل 218
النابممة ل تفممترض ،ويلممزم أن تكممون صممريحة .والشممخاص الممذين ل يتمتعممون بأهليممة
التصرف ل يحق لهم إجراء النابة.
الفصل 219
تتم النابة برضى الممنيب والممناب لديه ،ولو بدون علم المدين الممناب .بيد أنه إذا وجدت
هناك أسباب عدائية بين الممناب لديه والمدين الممنمماب لممزم قبممول هممذا الخآيممر لصممحة النابممة،
وكان له كامل الحرية في الرفض.
الفصل 220
ل تصح النابة:
- 1إل إذا كان الدين الممناب عليه صحيحا قانونا.
- 2إل إذا كان الدين الذي على الدائن الممنيب صحيحا كذلك.
ول تجوز النابة في الحقوق الحتمالية.
الفصل 221
ليس ضروريا لصحة النابة ،أن يكممون الممدينان متسمماويين فممي مقممدارهما ول أن يكممون
سبباهما متشابهين.
الفصل 222
يجوز للمدين الممناب أن يتمسك في مواجهة الدائن الجديد ،بكممل الوسممائل والممدفوع الممتي
كان يمكنه أن يحتج بها في مواجهة الدائن الممنيب ،ولو كانت تتعلق شخصيا بهذا الخآير.
الفصل 223
النابممة الصممحيحة تممبرئ ذمممة الممنيممب ،ممما لممم يشممترط غيممر ذلممك ،وباسممتثناء الحممالت
المذكورة في الفصل التالي.
الفصل 224
ل يترتب على النابة براءة ذمة الممنيب ،ويكممون للممنمماب لممديه الرجمموع عليممه مممن أجممل
مبلغ الدين وتوابعه:
- 1إذا تقرر عدم وجود اللتزام الممنمماب عليممه أو فسممخه لسممبب مممن أسممباب البطلن أو
الفسخ المقررة في القانون.
- 52 -
- 2في الحالة المنصوص عليها في الفصل .354
- 3إذا أثبت المدين الممناب أنه تحلل من الدين قبل أن تصل النابة إلى علمه .وإذا وفممى
المدين الممناب للممنيب ،بعد علمه بحصول النابة ،بقي مسؤول تجاه الممناب لديه مع حفظ حقه
في استرداد ما دفعه للممنيب.
الفصل 225
الحكمممام المقمممررة فمممي الفصمممول 193و 197و 198و 200و 201و 202و 204
تطبق على النابة.
الفصل 226
إذا أجريت النابة على مدين واحد لشخصين مختلفين ،كانت الولوية بينهما للسابق فممي
تاريخ سنده .فإن كانت النابتان مؤرخآتين في نفس اليوم ولم يتيسممر تحديممد سمماعة إجممراء كممل
منهما قسم المبلغ على الدائنين بنسبة دين كل منهما.
الفصل 227
إذا دفع الممناب الدين ،ولم يكن مدينا للممنيب ،حق له الرجوع عليه في حدود المبلغ الممذي
دفعه ،وفقا لقواعد التوكالة.
- 72قارن مع مقتضيات المادة 329من مدونة السرة التي تنص على أن :
» أسباب الرث كالزوجيمة والقرابممة أسمباب شمرعية ل تكتسمب بمالتزام ول بوصممية ،فليمس لكممل مممن الموارث أو
الموروث إسقاط صفة الوارث أو الموروث ،ول التنازل عنه للغير«.
- 53 -
الفصل 230
اللتزامات التعاقدية المنشأة على وجه صحيح تقوم مقام القممانون بالنسممبة إلممى منشممئيها،
ول يجوز إلغاؤها إل برضاهما معا أو في الحالت المنصوص عليها في القانون.
الفصل 231
كل تعهد يجب تنفيذه بحسن نية .وهو ل يلزم بما وقممع التصممريح بممه فحسممب ،بممل أيضمما
بكل ملحقات اللتزام التي يقررها القانون أو العرف 73أو النصاف وفقا لما تقتضيه طبيعته.
الفصل 232
ل يجوز أن يشترط مقدما عدم مسؤولية الشخص عن خآطإه الجسيم وتدليسه.
الفصل 233
يكون المممدين مسممؤول عممن فعممل نممائبه أو خآطممإه وعممن فعممل أو خآطمأ الشممخاص الممذين
يستخدمهم في تنفيذ التزامه ،في نفس الحدود التي يسأل فيها عن خآطأ نفسممه ،وذلممك مممع حفممظ
حقه في الرجوع على الشخاص الذين يتحمل المسؤولية عنهم وفقا لما يقضي به القانون.
الفصل 234
ل يجوز لحد أن يباشر الدعوى الناتجة عن اللتزام ،إل إذا أثبت أنه أدى أو عرض أن
يؤدي كل ما كان ملتزما به من جانبه حسب التفاق أو القانون والعرف.74
الفصل 235
في العقود الملزمة للطرفين ،يجوز لكل متعاقد منهما أن يمتنع عن أداء التزامه ،إلممى أن
يؤدي المتعاقد الخآر المتزامه المقابمل ،وذلمك مما لمم يكمن أحمدهما ملتزمما ،حسمب التفماق أو
العرف ،75بأن ينفذ نصيبه من اللتزام أول.
عندما يكون التنفيذ واجبا لصالح عدة أشخاص يجوز للمدين أن يمتنع من أداء ممما يجممب
لي واحد منهم إلى أن يقع الداء الكامل لما يستحقه من التزام مقابل.
- 54 -
ب -إذا نتج هذا الستثناء ضمنيا ممن طبيعمة اللمتزام أو ممن الظمروف ومثمال ذلمك أن
يتمتع المدين بمهارة شخصية تكون أحد البواعث الدافعة لبرام العقد.
الفصل 237
إذا لم يكن واجبا تنفيذ اللتزام من المدين شخصيا ،سمماغ أن ينفممذ مممن الغيممر ولممو برغممم
إرادة الدائن .ويبرئ هذا التنفيممذ ذمممة المممدين ،بشممرط أن يكممون ذلممك الغيممر قممد عمممل لحسممابه
وإبراء لذمته.
ول يجوز أن ينفذ اللتزام من الغير برغم إرادة المدين والدائن معا.
الفصل 238
يجب أن يقع الوفاء للدائن نفسه أو لممثلممه المممأذون لممه علممى وجممه صممحيح أو للشممخص الممذي
يعينه الدائن لقبض الدين .والوفاء لمن ليست له صلحية استيفاء الممدين ل يممبرئ ذمممة المممدين
إل:
- 1إذا أقره الدائن ،ولو ضمنيا أو استفاد منه.
- 2إذا أذنت به المحكمة.
الفصل 239
من قدم توصيل أو إبراء من الدائن أو سندا يأذن له بقبض ممما هممو مسممتحق لممه افممترض
فيه أنه مأذون في استيفاء اللتزام ،ما لم يكن المدين في واقع المر قممد علممم أو كممان عليممه أن
يعلم أن ل حقيقة لهذا الذن.
الفصل 240
يكون صمحيحا الوفماء الحاصمل بحسمن نيمة لممن يحموز الحمق ،كمالوارث الظماهر ولمو
استحق منه فيما بعد.
الفصل 241
إذا حصل الوفاء من مدين ليسمت لمه أهليمة التصمرف ،أو لمدائن ليسمت لمه أهليمة قبمض
الدين ،اتبعت القواعد التية:
- 1الوفاء أو التنفيذ الذي يقوم على شيء مستحق ول يضر بناقص الهلية الذي أجراه
ينقضي به الدين ،ول يسوغ السترداد ضد الدائن الذي قبضه؛
- 2الوفاء الحاصل لناقص الهلية يكون صحيحا ،إذا أثبت المدين أنه استفاد منه على
معنى الفصل .9
الفصل 242
ل تبرأ ذمة المدين إل بتسليم ما ورد في اللتزام ،قدرا وصنفا.
- 55 -
ول يحق له أن يجبر الدائن على قبول شيء آخآر غير المستحق له كممما أنممه ليممس لممه أن
76
يؤدي اللتزام بطريقة تختلف عن الطريقة التي حددها إما السند المنشئ لللتزام أو العممرف
عند سكوت هذا السند.
الفصل 243
إذا لم يكن هناك إل مدين واحد ،لم يجبر الدائن على أن يسممتوفي اللممتزام علممى أجممزاء،
ولممو كممان هممذا اللممتزام قممابل للتجزئممة ،وذلممك ممما لممم يتفممق علممى خآلفممه إل إذا تعلممق المممر
بالكمبيالت.
)ظهير 18مارس (1917ومع ذلك ،يسوغ للقضاة ،مراعاة منهم لمركز المممدين ،ومممع
استعمال هذه السلطة في نطاق ضيق ،أن يمنحوه آجال معتدلة للوفمماء ،وأن يوقفمموا إجممراءات
المطالبة ،مع إبقاء الشياء على حالها.
الفصل 244
إذا لم يعين الشيء إل بنوعه لم يكن المدين ملزممما بممأن يعطممي ذلممك الشمميء مممن أحسممن
نوع ،كما ل يمكنه أن يعطيه من أردئه.
الفصل 245
تبرأ ذمة المدين بشيء معين بذاته بتسليمه في الحالة التي كان عليهمما وقممت العقممد ،ومممع
ذلك يكون مسؤول عن العيوب التي تحصل منذ هذا التاريخ:
- 1إذا نشأ العيب عن فعل أو خآطأ يتحمل مسؤوليته ،وفقا للحكام المقررة في الجرائم
وأشباه الجرائم؛
ب
- 2إذا كان في حالة تمطمل وقت حصول العيب.
الفصل 246
إذا كان محل اللتزام أشياء مثليممة ل يكممون المممدين ملتزممما إل بنفممس المقممدار والصممنف
والنوع ،المبينة في اللتزام كيفما كانت الزيادة أو النقص في القيمة.
وإذا أصبحت الشياء محل اللتزام غير موجودة عند حلول الجل ،كممان للممدائن الخيممار
بين أن ينتظر حتى توجد وبين أن يفسخ اللتزام وأن يسترد ما سبق له دفعه بسبب العقد.
الفصل 247
إذا كان اسم العملة الواردة في اللتزام يسري علممى نقممود عديممدة متداولممة قانونمما ولكنهمما
مختلفة القيمة ،كان للمدين ،عند الشك ،أن يبرئ ذمته بالدفع بالنقود القل قيمة.
ومع ذلك ففي العقود التبادلية يفترض في المدين أنه ملتزم بالنقود الكثر استعمال .فممإن
كانت العملت على قدم المساواة في الستعمال وجب إبطال العقد.
- 56 -
الفصل 248
يجب تنفيذ اللتزام في المكان الذي تقتضيه طبيعة الشيء أو يحدده التفاق ،فإذا لم يحدد
التفاق مكانا للتنفيذ ،وجب أن يقع في مكان إبرام العقد ،إذا قام على أشممياء يكممون نقلهمما كممثير
الكلفة أو صعبا .وإذا كان من الممكن نقل محل اللتزام ،دون صمعوبة ،سماغ للممدين أن يقموم
بالوفاء أينما وجد الدائن ما لم يكن للدائن مبرر معقول في عدم قبول الوفاء المعروض عليه.
وفي اللتزامات الناشئة عن الجريمة ،يحصممل التنفيممذ فممي مقممر المحكمممة الممتي باشممرت
القضية.
الفصل 249
القواعد الخاصة بالوقت الذي يجب حصول التنفيذ فيه مبينة في الفصل 127وما بعده.
الفصل 250
مصروفات الوفاء تقع على عاتق المدين ،ومصروفات القبض تقممع علممى عمماتق الممدائن،
وذلك ما لم يشترط عكسه أو تجري العادة بخلفممه ،ومممع اسممتثناء الحممالت الممتي يقضممي فيهمما
القانون بحكم مخالف.
الفصل 251
للمدين الذي وفى اللتزام الحق في أن يطلب استرداد السند المثبممت لممدينه ،موقعمما عليممه
بما يفيد براءة ذمته .فإن تعذر على الدائن أن يرد سند الدين أو كانت له مصلحة مشروعة في
الحتفاظ به حق للمدين أن يطلب على نفقته ،توصيل مؤقتا مثبتا براءته.
الفصل 252
للمدين الذي يفي ببعض اللتزام الحممق فممي أن يطلممب إعطمماءه توصمميل بممما يممدفعه ولممه
أيضا أن يطلب التأشير بما يفيد حصول الوفاء الجزئي على سند الدين.
الفصل 253
إذا كان الملتزم به إيرادا مرتبما أو وجيبمة كمراء أو غيرهما ممن الداءات الدوريمة ،ف إن
التوصيل الذي يعطمى ،ممن غيمر تحفمظ ،عمن قسمط معيمن يقموم قرينمة علمى حصمول الوفماء
بالقساط المستحقة عن مدد سابقة لتاريخ حصوله.
- 57 -
الفصل 255
طمل بمجرد حلول الجل المقرر في السند المنشئ لللتزام. يصبح المدين في حالة تم ب
فإن لم يعين لللتزام أجل ،لم يعتبر المدين في حالة تم ب
طمل ،إل بعد أن يوجه إليممه أو إلممى
نائبه القانوني إنذار صريح بوفاء الدين ،ويجب أن يتضمن هذا النذار:
- 77قارن مع مقتضيات المادة 13من القانون رقم 31.08سالف الذكر والتي تنص على أنه" :إذا تم تجاوز الجل
المنصوص عليه في المادة 12بسممبعة أيممام ولممم يعمز التممأخآير إلممى قموة قماهرة ،جماز للمسممتهلك ،دون اللجمموء إلممى
القضاء ،أن يفسخ اللتزام الذي يربطه بالمورد فيما يتعلق بالسلعة غير المسلمة أو الخدمة غير المقدمة بأي وسمميلة
تثبت التوصل ،وذلك بالرغم من جميع الحكام التعاقدية المخالفة ودون المساس بأحكام الفصمملين 259و 260مممن
الظهير الشريف الصادر في 9رمضان 12) 1331أغسطس (1913بمثابة قانون اللتزامات والعقود.
يمارس ا لمستهلك الحق المذكور داخآل أجل أقصاه خآمسة أيام بعد انصرام أجمل السممبعة أيمام المنصمموص عليمه فمي
الفقرة الولى أعله.
يعتبر اللتزام المذكور مفسوخآا بمجرد توصل المورد بالشعار الموجه إليه ،على أل يكون تسممليم السمملعة أو تقممديم
الخدمة قد تم في المدة الفاصلة بين توجيه المستهلك للشعار المذكور وتسلمه من لدن المورد".
- 58 -
إذا أصبح تنفيذ اللتزام غير ممكن إل في جزء منه ،جاز للدائن أن يطلب إما تنفيذ العقد
بالنسبة إلى الجزء الذي مازال ممكنا ،وإما فسخه وذلك مع التعويض في الحالتين.
وعلوة على ذلك تطبق القواعد المقررة في البواب المتعلقة بالعقود الخاصة.
ل يقع فسخ العقد بقوة القانون ،وإنما يجب أن تحكم به المحكمة.
الفصل 260
إذا اتفق المتعاقدان على أن العقد يفسخ عند عدم وفاء أحدهما بالتزاماته وقع الفسخ بقمموة
القانون ،بمجرد عدم الوفاء.78
الفصل 261
اللتزام بعمل يتحول عند عدم الوفاء إلى تعويض .إل أنه إذا كان محل اللتزام عمل ل
يتطلب تنفيذه فعل شخصيا من المدين ،سمماغ أن يرخآممص للممدائن فممي أن يحصممل بنفسممه علممى
تنفيذه على نفقة المدين.
ول يسوغ أن تتجاوز المصروفات التي يرجع بها الدائن على المدين القممدر الضممروري
للحصول على تنفيذ اللممتزام .وإذا تجمماوزت هممذه المصممروفات مبلممغ مائممة وعشممرين )(120
درهما ،79وجب على الدائن أن يستأذن القاضي المختص.
الفصل 262
إذا كان محل اللتزام امتناعا عن عمل ،أصبح المدين ملتزما بالتعويض بمجرد حصول
الخآلل .وزيادة على ذلك يسوغ للدائن الحصول على الذن في أن يزيل على نفقة المدين ممما
يكون قد وقع مخالفا لللتزام.
الفصل 263
يستحق التعويض ،إما بسبب عدم الوفمماء بمماللتزام ،وإممما بسممبب التممأخآر فممي الوفمماء بممه
وذلك ولو لم يكن هناك أي سوء نية من جانب المدين.
الفصل 264
الضرر هو ما لحق الممدائن ممن خآسمارة حقيقيممة وممما فماته ممن كسممب مممتى كانما نماتجين
مباشرة عن عدم الوفاء باللتزام .وتقدير الظروف الخاصة بكل حالة موكول لفطنة المحكمة،
التي يجب عليها أن تقدر التعويضات بكيفية مختلفة حسب خآطأ المدين أو تدليسه.
- 78نفس الملحظة.
- 79ابتداء من فاتح نونبر ،1961صارت اللتزامات أيا كان نوعها تحممرر وجوبمما بالممدرهم فيممما إذا كممان يجممب
التعبير عن مبلغها بالعملة الوطنية؛ كما حولت بحكم القانون ابتداء من نفس التاريخ اللتزامات التي سبق تحريرهما
بالفرنكات المغربية إلى الدرهم لجل تنفيممذها .الظهيممر الشممريف رقممم 1-59-387بتاريممخ 22شمموال 19( 1379
أبريل (1960يقضي باستعمال الدرهم في ميدان اللتزامات ،الجريدة الرسمممية عممدد 2479بتاريممخ 2ذي القعممدة
29) 1379أبريل ،(1960ص .1426مع الشارة إن تاريخ إجراء العمل الذي كان محددا في فاتح نونبر 1960
بمقتضى هذا الظهير تم تأخآيره إلى فاتح نونبر 1961طبقا للظهير الشريف بتاريخ 5جمادى الولممى 16) 1380
أكتوبر ،(1960الجريدة الرسمية عدد 2506بتاريخ 14جمادى الولى 4) 1380نونبر ،(1960ص .3293
- 59 -
يجوز للمتعاقدين أن يتفقا على التعويض عن الضرار التي قد تلحممق الممدائن مممن جممراء
عدم الوفاء باللتزام الصلي كليا أو جزئيا أو التأخآير في تنفيذه.80
يمكن للمحكمة تخفيض التعويض المتفق عليه إذا كان مبالغا فيه أو الرفع مممن قيمتممه إذا
كان زهيدا ،ولها أيضا أن تخفض من التعويض المتفق عليه بنسبة النفع الذي عاد على الدائن
من جراء التنفيذ الجزئي.81
يقع باطل كل شرط يخالف ذلك.
الفصل 265
إذا تعاقد الدائن لمصلحة الغير ،كان له حق الدعوى في المطالبممة بممالتعويض عممما لحممق
من ضرر بالغير الذي وقع التعاقد لمصلحته.
الفصل 266
المدين الموجود في حالة تم ب
طمل يكون مسؤول عن الحادث الفجائي والقوة القاهرة.
- 80أضيفت مقتضيات هذه الفقرة وما يليها ،إلى الفصل 264أعله بمقتضى القانون رقم 27.95الصممادر بتنفيممذه
ظهير شريف رقم 1.95.157بتاريخ 13من ربيع الول 11) 1416أغسطس .( 1995الجريدة الرسمممية عممدد
4323بتاريخ 10ربيع الخآر 6) 1416سبتمبر ،(1995ص .2443
- 81قارن مع مقتضيات المادة 106من القانون رقم 31.08سالف الممذكر والممتي نصممت علممى أنممه" :دون الخآلل
بتطبيق أحكام الفقرة 3مممن الفصممل 264مممن الظهيممر الشممريف الصممادر فممي 9رمضممان ) 1331مم 12أغسممطس
( 1913بمثابة قانون اللتزامات و العقود ،يحق للمقرض في حالة عدم تنفيذ المقترض لعقممد إيجممار مقممرون بوعممد
بالبيع أو عقد إيجار مفضي إلى البيع أو عقد إيجار مع خآيار الشراء ،أن يطالب ،علوة على استرداد السلعة و دفممع
الكرية المستحقة و غير المؤداة ،بتعويض يحسب بالنظر إلى المدة المتبقية من العقد ،و يساوي الفممرق بيممن القيمممة
المتبقية للسلعة كما هو منصوص عليها في العقد بإضافة القيمة المحينة في تاريممخ فسممخ العقممد لمبلممغ الكريممة غيممر
الحال أجلها من جهة ،وبين القيمة التجارية للسلعة المستردة من جهة أخآرى.
ل تؤخآذ الرسوم بعين العتبار في هذه العملية.
تحسب القيمة المحينة للكرية غير الحال أجلها وفق طريقة تحدد بنص تنظيمي.
وتكون القيمة التجارية المشمار إليهما أعله همي القيممة المتي يحصمل عليهما المكمري بعمد بي ع السملعة المسمتردة أو
المسترجعة.
غير أنه يجوز للمكتري أن يقدم إلى المكري داخآل أجل ثلثين يومما ممن تاريمخ فسمخ العقمد ،مشمتريا يقمدم عمرض
شراء مكتوب .و إذا لم يقبل المكري العرض الممذكور و بيعمت بعمد ذلممك السمملعة بسممعر أقمل ،فمإن القيمممة الممواجب
خآصمها هي قيمة العرض المرفوض من قبله.
ما لم تكن السلعة المستردة أو المسترجعة سريعة التلف أو تقل قيمتها عن حد أدنى يحدد بنممص تنظيمممي ،يتممم الممبيع
بالمزاد العلني بناء على أمر مبني على طلب يصدره رئيس المحكمة المختصة و ينفذ بواسطة كتابة الضبط.
إذا كانت السلعة المستردة أو المسترجعة تخضع لنظام خآاص يحدد إجراءات البيع ،تطبق هذه الجراءات.
إذا لم تعد السلعة المستأجرة صالحة للستعمال فإن القيمة التجارية تحسب بإضافة سعر البيع إلى مبلممغ رأس المممال
المدفوع من قبل شركة التأمين.
يمكن في حالة عدم البيع أو بطلب من المكتري ،إجراء تقدير للقيمة التجارية مممن قبممل خآممبير .ويجممب أن يتممم إعلم
المكتري بإمكانية التقدير المذكورة".
- 60 -
الفصل 267
في الحالة المنصوص عليها فمي الفصمل السمابق ،إذا هلمك الشميء ،كمان تقمديره حسمب
قيمته في تاريخ استحقاق اللتزام .فإن لم يقم المدعي الدليل على هذه القيمة ،قدر الشيء علممى
مقتضى الوصاف المقدمة من المدعى عليه ،بشرط أن تكون هذه الوصاف قريبة الحتمممال
وأن تؤيد باليمين .فإذا نكل المممدعى عليممه عممن أداء اليميممن ،كمان التقممدير علممى مقتضممى قممول
المدعي ،بشرط أن يؤيده باليمين.
- 61 -
- 2أو إذا كان للمدين الحق في أن يبرئ ذمته قبل الجل المقرر.
غير أنه إذا كان المدين قد أخآطر الدائن ،في أجل معقمول بنيتمه فمي تنفيمذ اللمتزام ،فمإن
طمل ،ولو رفض مؤقتا قبض الشيء المعروض عليه. الدائن يكون في حالة تم ب
الفصل 273
طمل ،تقع عليه مسؤولية هلك الشيء ابتداء من الوقت الذي يصبح فيه الدائن في حالة تم ب
أو تعيبه ،ول يكون المدين مسؤول إل عن تدليسه وخآطإه الجسيم.
الفصل 274
ليس على المدين أن يرد إل الثمار التي جناها فعل أثناء تم ب
طمممل الممدائن .ولممه مممن ناحيممة
أخآرى ،الحق في اسمترداد المصمروفات الضمرورية المتي اضمطر إلمى إنفاقه ا لحفمظ الشميء
وصيانته ،وكذلك مصروفات العروض المقدمة منه.
- 62 -
- 2إذا كانت مشاركة الدائن ضرورية لداء اللتزام وأمسك عنها كحالة الدين الممواجب
دفعه في موطن المدين ،عندما ل يتقدم الدائن لستيفائه.
وفي هذه الحالة يمكن أن يقوم مجرد استدعاء موجه إلى الدائن مقام العرض الحقيقي.
الفصل 278
يعفى المدين أيضا من واجب القيام بالعرض الحقيقي وتبرأ ذمته بإيداع ما يجب عليه:
- 1إذا كان الدائن غير محقق أو غير معروف؛
- 2في جميع الحوال التي ل يستطيع فيها المدين ،لسبب يرجع لشممخص الممدائن ،أداء
التزامه أو ل يستطيع أداءه في أمان ،كالحالة التي تكون فيها المبالغ المستحقة محل للحجز أو
المعارضة ضد الدائن أو ضد المحال له.
الفصل 279
لكي يكون العرض الحقيقي صحيحا يجب:
- 1أن يوجه إلى الدائن المتمتع بأهلية قبض الدين ،أو إلى من تكون له وليممة القبممض
عنه .وفي حالة إفلس 84الدائن يجب أن يحصل العرض لمن يمثل كتلة دائنيه؛
- 2أن يحصل من شخص متمتع بأهلية أداء الدين ،ولو كان أحدا من الغير يعمممل باسممم
المدين ولبراء ذمته؛
- 3أن يحصل عن كل ما يجب أداؤه؛
- 4أن يكون الجل قد حل ،إذا كان مشروطا لصالح الدائن؛
- 5أن يكون الشرط الذي علق عليه الدين قد تحقق؛
- 6أن يجري العرض في المكممان المتفممق عليممه لحصممول الداء فممإن لممم يحممدد التفمماق
لحصول الداء مكانا ،وجب إجراء العرض لشخص الدائن أو في مكان إبممرام العقممد .ويجمموز
أيضا أن يحصل العرض في جلسة المحكمة.
الفصل 280
العرض الذي ل يعقبه اليداع الفعلممي للشمميء ل يممبرئ ذمممة المممدين ،واليممداع ل يحلممل
طمل يومطمله إل بالنسبة للمستقبل .أما الثار التي كانت مترتبة على هذا التم ب المدين من نتائج تم ب
حصول اليداع فهي تبقى على عاتقه.
الفصل 281
يسوغ للملتزم بشيء منقول ،بعد حصممول العممرض منممه ،بممل وبعممد حصممول اليممداع أن
يحصل على الذن في بيممع الشمميء الممذي وقممع عرضممه ،لحسمماب الممدائن وفممي إيممداع ثمنممه إن
اقتضى الحال ،وذلك في الحوال التية:
- 1إذا كان في النتظار خآطر على الشيء؛
- 2إذا كانت مصروفات حفظ الشيء تتجاوز قيمته؛
- 3إذا كان الشيء غير صالح لليداع.
- 84انظر الهامش المتضمن في الفصل 116أعله حول مسمماطر معالجممة صممعوبة المقاولممة الممتي عوضممت نظممام
الفلس.
- 63 -
ويجب أن يقع الممبيع بممالمزاد العلنممي إل أنممه يسمموغ للمحكمممة ،إذا كممان للشمميء ثمممن فممي
البورصة أو في السوق ،أن تأذن في بيعه بسممعر اليمموم الممذي تجممري بممه المعمماملت بواسممطة
سمسار أو موظف رسمي مأذون له بذلك ويجب على المدين أن يخطر الطرف الخآر بنتيجممة
البيع بدون أدنى تأخآير وإل وجب عليه التعويض ،وللمدين حق الرجوع على الطممرف الخآممر
في حدود الفرق بين الناتج من البيع والثمن المتفق عليه بين الطرفين ول يمنع ذلممك مممن حقممه
في تعويض أكبر ،ومصروفات البيع تقع على عاتق الدائن.
الفصل 282
يجب على المدين أن يخطممر الممدائن باليممداع الممذي وقممع لمصمملحته فممور حصمموله ،وإل
وجب عليه التعويض .ول ضرورة لهذا الخآطار في الحالت التي يكون فيها عديم الفائممدة أو
غير ممكن ،على نحو ما هو مبين في الفصلين 277و 278السابقين.
الفصل 283
ابتداء مممن يمموم اليممداع ،يتحمممل الممدائن هلك الشمميء المممودع ،كممما أنممه ينتفممع بثممماره.
والفوائد حينما تكون واجبة تقف عن السممريان ،وتنقضممي الرهممون الحيازيممة علممى المنقممولت
والرهون الرسمية .وتبرأ ذمة المدينين المشتركين في اللتزام وذمة الكفلء.
الفصل 284
يسوغ للمدين أن يسحب الشيء المودع مادام الدائن لم يقبمل اليمداع .وفمي همذه الحالمة،
يعود الدين من جديد مع المتيازات والرهون الرسمية الممتي كممانت ملحقممة بممه ،ول تممبرأ ذمممة
المدينين المشتركين في الدين ول الكفلء.
الفصل 285
ينتهي حق المدين في سحب الشيء الذي وقع إيداعه:
- 1إذا حصل على حكم حاز قوة المر المقضي يقرر صحة عرضه وإيداعه؛
- 2إذا صرح بتنازله عن حقه في سحب الشيء الذي أودعه.
الفصل 286
إذا أشهر عمسر المدين ،لم يسغ له أن يسحب الشيء الذي حصل إيداعه ،ول يجمموز هممذا
السحب إل لكتلة الدائنين في الحالت المبينة في الفصول السابقة.
الفصل 287
مصروفات العرض الحقيقي واليداع ،عندما يكونان صحيحين ،تقع على عاتق الممدائن.
وتقع على عاتق المدين ،إذا سحب الشيء الذي حصل إيداعه.
- 64 -
الباب الرابع :بعض وسائل ضمان تنفيذ اللتزامات
الفرع الول :العربون
الفصل 288
العربون هو ما يعطيه أحد المتعاقدين للخآر بقصد ضمان تنفيذ تعهده.
الفصل 289
إذا نفذ العقد ،خآصم مبلغ العربون مما هو مسممتحق علممى مممن أعطمماه .مثل إذا كممان مممن
أعطى العربون هو المشتري أو المكتري خآصم من ثمن الممبيع أو مممن الكممراء ،وإذا كممان مممن
أعطى العربون هو البائع أو المكري ،ونفذ العقد وجب رده.
كما يجب رد العربون أيضا ،إذا ألغي العقد بتراضي عاقديه.
الفصل 290
إذا كممان اللممتزام غيممر ممكممن التنفيممذ ،أو إذا فسممخ ،بسممبب خآطممأ الطممرف الممذي أعطممى
العربون ،كان لمن قبضه أن يحتفظ به ،85ول يلزم برده ،إل بعد أخآذه التعممويض الممذي تمنحممه
له المحكمة ،إن اقتضى المر ذلك.
- 85وردت في النص الفرنسي عبارة "" "retenirيحبسه" بدل "يحتفظ بممه"؛ وبممذلك يمكممن صممياغة الفصممل 290
أعله كالتي :إذا كان اللتزام غير ممكن التنفيذ ،أو إذا فسخ ،بسبب خآطأ الطرف الذي أعطى العربون ،كممان لمممن
قبضه أن يحبسه ،ول يلزم برده ،إل بعد أخآذه التعويض الذي تمنحه له المحكمة ،إن اقتضى المر ذلك.
- 65 -
الفصل 293
ل تجوز مباشرة حق الحبس:
- 1من الحائز سيئ النية؛
- 2من الدائن الذي يترتب دينه على سبب غير مشروع أو على سبب يحرمه القانون.
الفصل 294
يمكن أن يكون محل لحق الحبس الشياء المنقولة أو الثابتممة ،وكممذلك السممندات السمممية
والسندات التي للمر أو لحاملها.
الفصل 295
ل تجوز مباشرة حق الحبس:
- 1على الشياء غير المملوكة للمممدين ،كالشممياء المفقممودة أو المسممروقة الممتي يطممالب
باستحقاقها حائزها القانوني؛
- 2على الشياء التي كان الدائن يعلم أو كان يجب عليه أن يعلم بسممبب ظممروف الحممال
أو بسبب وقوع الشهار الذي يقضي به القانون أنها ليست على ملك المدين؛
- 3على الشياء التي ل يسري عليها حجز المنقول.
الفصل 296
ل تجوز مباشرة حق الحبس إل بالشروط التية:
- 1أن يكون الشيء في حيازة الدائن؛
- 2أن يكون الدين حال .وإذا كان الممدين غيممر محممدد المقممدار تضممرب المحكمممة للممدائن
أقصر أجل ممكن ليعمل على تحديده؛
- 3أن يكون الدين ناشئا من معاملت قائمة بيممن الطرفيممن أو أن يكممون ناشممئا مممن ذات
الشيء محل الحبس.
الفصل 297
إذا انتقلت الشياء المحبوسة في يد الدائن خآفية عنه أو برغم معارضته كان له الحق في
استردادها لعادتها إلى المكان الذي كانت موجودة فيه خآلل ثلثين يوما تبدأ من وقمت علممه
بالنقل.
وإذا انقضى هذا الجل ،سقط حق الدائن في التتبع.
الفصل 298
تسوغ مباشرة حق الحبس ،ولو بسبب الديون التي لم يحل أجلها:
- 1إذا توقف المدين عن أداء ديونه ،أو كان قد أشهر معسره؛
- 2إذا كان أجري تنفيذ ضد المدين ،وأعطى نتيجة سلبية.
- 66 -
الفصل 299
ل تجوز مباشرة حق الحبس إذا كانت الشياء المملوكة للمدين قد سلمت للدائن لغممرض
معين ،أو إذا كان الدائن قد التزم باستخدامها فممي أمممر محممدد إل أنممه إذا علممم الممدائن فيممما بعممد
بتوقف المدين عن دفع ديونه أو بمعسره ،كان له أن يباشر حق الحبس.
الفصل 300
حق الحبس الذي ينقضي نتيجة فقد الحيازة يعود إذا حاز الدائن الشيء من جديد بحممدث
لحق.
الفصل 301
الدائن الذي يباشر حق الحبس يكون مسؤول عن الشيء ،وفقا للقواعد المقررة للممرتتههن
الحيازي.
الفصل 302
إذا كان الشيء المحبوس بيد الدائن معرضمما للهلك أو التعيممب جمماز للممدائن أن يحصممل
على الذن في بيعه طبقا للمسطرة المقررة لبيع المرهون رهنمما حيازيمما ويباشممر حممق الحبممس
على المبلغ الناتج من البيع.
الفصل 303
يسوغ للمحكمة ،وفقا لظممروف الحممال ،أن تممأمر بممرد الشممياء الممتي يحبسممها الممدائن ،إذا
عرض المدين ،أن يسلم للدائن ما يعادلها من قيممم أو أشممياء أخآممرى أو أن يممودع فممي مسممتودع
المانات المبلغ المطلوب إلى أن يفصل في النزاع .ويجوز للمحكمة أيضا أن تأمر برد بعض
الشياء المحبوسة ،عندما يكون ذلك ممكنا ،إذا عرض المدين أن يودع ممما يعادلهمما .وعممرض
تقديم كفيل ل يكفي لتحرير الشيء المنقول المرهون رهنا حيازيا.
الفصل 304
يسوغ للدائن ،عنممد عممدم الوفمماء بممما يسممتحق ،وبعممد أن يمموجه للمممدين مجممرد إنممذار ،أن
يستحصل من المحكمة على الذن في بيع الشياء التي يحوزها وفي أن يستعمل المبلغ الناتممج
من البيع فمي اسمتيفاء حقمه ،بالمتيماز علمى المدائنين الخآريمن .ويخضمع المدائن ،فيمما يتعلمق
بتصفية الشيء المحبوس وتوابعه ،لكل التزامات الممرتتههن الحيازي.
الفصل 305
يسوغ التمسك بحق الحبس ضد دائني المدين وخآلفائه ،في نفس الحالت التي يمكن فيها
التمسك به ضد المدين نفسه.
- 67 -
القسم الخامس :بطلن اللتزامات وإبطالها
الباب الول :بطلن اللتزامات
الفصل 306
اللتزام الباطل بقوة القانون ل يمكن أن ينتج أي أثر ،إل استرداد ما دفع بغير حق تنفيذا
له.
ويكون اللتزام باطل بقوة القانون:
- 1إذا كان ينقصه أحد الركان اللزمة لقيامه؛
- 2إذا قرر القانون في حالة خآاصة بطلنه.
الفصل 307
بطلن اللتزام الصلي يترتب عليه بطلن اللتزامات التابعة ما لم يظهممر العكممس مممن
القانون أو من طبيعة اللتزام التابع.
بطلن اللتزام التابع ل يترتب عليه بطلن اللتزام الصلي.
الفصل 308
بطلن جزء من اللتزام يبطل اللتزام في مجموعه ،إل إذا أمكن لهذا اللمتزام أن يبقمى
قائما بدون الجزء الذي لحقه البطلن ،وفي هذه الحالة الخآيممرة يبقممى اللممتزام قائمما باعتبمماره
عقدا متميزا عن العقد الصلي.
الفصل 309
إذا بطل اللتزام باعتبار ذاته وكان به من الشروط ما يصح به التزام آخآممر جممرت عليممه
القواعد المقررة لهذا اللتزام الخآير.
الفصل 310
إجازة اللتزام الباطل بقوة القانون أو التصديق عليه ل يكون لهما أدنى أثر.
- 68 -
الفصل 312
ل يبدأ سريان مدة التقادم المذكورة فممي حالممة الكممراه إل مممن يمموم زوالممه ول فممي حالممة
الغلط والتدليس إل من يوم اكتشافهما .أما بالنسبة إلى التصرفات المبرمة من القاصمرين فممن
يوم بلوغهم سن الرشد ،وبالنسبة إلى التصرفات المبرمة من المحجر عليهم وناقصي الهليممة
فمن يوم رفع التح بجر عنهم ،أو من يوم وفاتهم فيما يتعلق بورثتهم إذا مات ناقصو الهلية وهم
على هذه الحالة .وفي حالة التغببن المتعلق بالراشدين فمن يمموم وضممع اليممد علممى الشمميء محممل
العقد.
الفصل 313
تنتقل دعوى البطال إلى الورثة فيممما بقممي لممموروثهم مممن مممدتها .مممع مراعمماة الحكممام
المتعلقة بانقطاع التقادم أو بوقفه.
الفصل 314
تنقضي دعوى البطال بالتقادم في جميع الحالت بمرور خآمس عشرة سممنة مممن تاريممخ
العقد.
الفصل 315
يسمموغ التمسمك بالمدفع بممالبطلن 86لمممن ترفممع عليمه المدعوى بتنفيمذ التفماق فممي جميمع
الحالت التي يمكنه فيها هو نفسه أن يباشر دعوى البطال.
ول يخضع هذا الدفع للتقادم المقرر في الفصول 311إلى 314السابقة.
الفصل 316
يترتب على إبطال اللتزام وجوب إعادة المتعاقممدين إلممى نفممس ومثممل الحالممة الممتي كانمما
عليها وقت نشأته ،والتزام كل منهما بأن يرد للخآر كل ما أخآذه منه بمقتضممى أو نتيجممة العقممد
الذي تقرر إبطمماله .وتطبممق بشممأن الحقمموق المكتسممبة علممى وجممه صممحيح للغيممر حسممني النيممة
الحكام الخاصة المقررة لمختلف العقود المسماة.
الفصل 317
اللتزام الذي يخول القانون دعمموى إبطمماله ل تصممح إجممازته ول التصممديق عليممه إل إذا
تضمن بيممان جمموهر اللممتزام والشممارة إلممى سممبب قممابليته للبطممال والتصممريح بالرغبممة فممي
إصلح العيب الذي كان من شأنه أن يؤدي إلى البطال.
الفصل 318
إذا لم تحصل الجازة أو التصديق صراحة ،يكفي أن ينفذ طوعا كليا أو جزئيمما اللممتزام
القابل للبطال ممن كان على بينة من عيوبه ،بعد الوقت الممذي كممان يمكممن لممه فيممه إجمازته أو
التصديق عليه بوجه صحيح.
- 69 -
الجازة أو العتراف أو التنفيذ الخآتياري إذا وقعت في الشكل والوقت اللذين يحممددهما
القانون يترتب عليها التنازل عن الوسائل والممدفوع الممتي كممان مممن الممكممن التمسممك بهمما ضممد
اللتزام القابل للبطال .أما بالنسبة إلى الحقوق المكتسبة على وجه صحيح للغير حسني النيممة
قبل التصديق أو التنفيذ فتطبق القاعدة المقررة في آخآر الفصل .316
الفصل 321
وينقضي اللتزام أيضا إذا رضي الدائن أن يأخآذ استيفاء لحقه ،شيئا آخآممر ،غيممر الشمميء
الذي ذكر في اللتزام .وهذا الرضى يفترض موجودا إذا أخآذ الدائن ،بممدون تحفممظ شمميئا آخآممر
غير الذي كان محل لللتزام.
الفصل 322
المدين الذي يؤدي ،على سبيل الوفاء ،لدائنه شيئا أو دينمما لممه علممى آخآممر أو حقمما معنويمما
يلتزم بنفس الضمان الذي يتحمل به البائع ،سواء من أجل العيمموب الخفيممة فممي الشمميء أو مممن
أجل عدم كفاية الحجة.
ول تطبق هذه القاعدة على التبرعات وغيرها مما ليس فيه عوض.
- 70 -
الفصل 323
تخصم المدفوعات من الدين الذي يعينه المدين عند الممدفع .فممإذا سممكت المممدين ،بقممي لممه
الحق في تعيين الدين الذي قصد وفاءه وعند الشك يقع الخصم من الممدين الممذي للمممدين إذ ذاك
مصلحة أكبر في أدائه ،والولى أن يكون من الدين الذي حل أجله ،فإن تعددت الديون الحالة،
وقع الخصم من الدين الذي يكون فيه ضمان الدائن أقل مممن ضمممانه فممي غيممره ،فممإن تسمماوت
الديون في الضمان ،وقع الخصم من أكثرها كلفة على المممدين؛ وإن تسمماوت فممي كلفتهمما علممى
المدين ،وقع الخصم من أقدمها تاريخا.
الفصل 324
إذا قبل المدين بعدة ديون توصيل قد عين الممدائن بمقتضمماه الممدين الممذي يخصممم منممه ممما
قبضه ،فل يجوز للمدين أن يطلب وقوع الخصم مممن ديممن آخآممر ،مممادام الخصممم المممذكور فممي
التوصيل متفقا مع مصالحه.
87
الفرع الثاني :الوفاء بطريق الشيك
88
الفصول 325إلى 334
- 71 -
الفصل 338
إذا كان عدم تنفيذ اللتزام راجعا إلى سبب خآارج عن إرادة المتعاقدين وبدون أن يكممون
طمل ،برئت ذمة هذا الخآير ،ولكن ل يكون له الحممق فممي أن يطلممب أداء المدين في حالة تم ب
ما كان مستحقا على الطرف الخآر.
فإذا كان الطرف الخآر قد أدى فعل التزامه ،كان له الحق فممي اسممترداد ممما أداه ،كل أو
جزءا بحسب الحوال ،باعتبار أنه غير مستحق.
الفصل 339
إذا كانت استحالة التنفيذ راجعة إلى فعل الدائن أو إلممى أي سممبب آخآممر يعممزى إليممه بقممي
للمدين الحق في أن يطلب تنفيذ اللتزام بالنسبة إلممى ممما هممو مسممتحق لممه علممى شممرط أن يممرد
للطرف الخآر ما وفره بسبب عدم تنفيذ التزامه أو ما استفاده من الشيء محل اللتزام.
- 72 -
الفصل 344
البراء الحاصل من المريض في مرض ممموته لحممد ورثتممه مممن كممل أو بعممض ممما هممو
مستحق عليه ل يصح إل إذا أقره باقي الورثة.
الفصل 345
البراء الذي يمنحه المريض في مرض موته لغير وارث يصح في حدود ثلث ممما يبقممى
في تركته بعد سداد ديونه ومصروفات جنازته.
الفصل 346
البراء أو التحليل 89من كل دين على العموم ودون تحفظ ل يصح الرجوع فيه وتبرأ به
ذمة المدين نهائيا ،90ولو كان الممدائن يجهممل المقممدار الحقيقممي لممدينه أو اكتشممف سممندات كممانت
مجهولة لديه ،إل إذا كان البراء حاصل من الوارث في دين موروثه وثبت حصول الغش أو
التدليس من جانب المدين أو من جانب أشخاص آخآرين متواطئين معه.
- 73 -
- 1أن يتفق الدائن والمدين على إحلل التزام جديد محل القديم الممذي ينقضممي ،أو علممى
تغيير سبب اللتزام القديم؛
- 2أن يحل مدين جديد محل القديم الذي يحلله الدائن من الدين ويجمموز أن يحصممل هممذا
الحلل من غير مشاركة المدين القديم؛
- 3أن يحل ،نتيجة تعهد جديد ،دائن جديد محل القممديم الممذي تممبرأ ذمممة المممدين بالنسممبة
إليه.
مجرد تعيين المدين شخصا يلتزم بأن يقوم بالوفاء بالممدين مكممانه ل يممؤدي إلممى التجديممد.
كما ل يؤدي إلى التجديد مجرد تعيين الدائن شخصا للستيفاء عنه.
الفصل 351
إحلل شيء محل الشيء المبين في اللتزام القديم يمكن أن يعد تجديدا إذا كان من شأنه
أن يلحق باللتزام تعديل جوهريا ،أما تغييممر مكممان التنفيممذ أو التعممديلت الممواردة علممى شممكل
اللتزام أو على القيود المضافة له كالجل والشروط والضمممانات فل تعممد تجديممدا إل إذا كممان
المتعاقدان قد قصداه صراحة.
الفصل 352
النابة التي بمقتضاها يعطي المدين للدائن مدينا آخآر غيممره يلممتزم تجمماهه بممأن يممدفع لممه
الدين تؤدي إلى التجديد ،إذا صرح الدائن بممأنه يقصممد إبممراء ذمممة مممدينه الممذي أجممرى النابممة
وبأنه يتنازل عن كل حق له في الرجوع عليه.
الفصل 353
في الحالة المنصوص عليها في الفصل السابق ،يترتب على النابممة بممراءة ذمممة الممنيممب
ول يكون للدائن أي رجوع عليه ،ولو أصبح المدين الممناب في حالة معسر ،ما لم يكممن معسممره
هذا واقعا بالفعل عند حصول التجديد ،بدون علم من الدائن.
الفصل 354
ليس للمدين الذي يقبل النابة أن يتمسك ،في مواجهة الدائن الجديد حسن النية ،بالممدفوع
التي كان يسوغ له أن يتمسك بها في مواجهة الدائن الصلي مع بقاء حقممه فممي الرجمموع علممى
هذا الخآير .ومع ذلك ،يسوغ له أن يتمسك في مواجهة الدائن الجديد بالدفوع المتعلقة بالهلية
الشخصية ،إذا كانت هذه الدفوع مبنية على أساس وقت قبوله النابة ،ومجهولة عندئذ منه.
الفصل 355
المتيازات والرهون الرسمية الضامنة للدين القديم ل تنتقل إلى الدين الذي يحممل محلممه،
إل إذا احتفظ بها الدائن صراحة.
التفاق الذي من شأنه أن ينقل الضمانات العينية من الدين القديم إلى الجديد ل ينتج أثممرا
بالنسبة إلى الغير ،إل إذا أبرم في نفس الوقت الذي يتم فيه التجديد وكان واردا في رسم ثممابت
التاريخ.
- 74 -
الفصل 356
بالتجديد ينقضي اللتزام القديم نهائيا ،إذا كان اللتزام الجديد الممذي حممل محلممه صممحيحا
ولو لم يقع تنفيذ اللتزام الجديد.
بيد أنه إذا كان اللتزام الجديد معلقا على شممرط واقممف ،فممإن أثممر التجديممد يتوقممف علممى
تحقق الشرط ،فإذا لم يتحقق هذا الشرط ،اعتبر التجديد كأن لم يكن.
- 91وردت في النص الفرنسي عبارة "" "espèce et qualitéنوعا وصممنفا" بمدل "صمنفا ونوعمما" كمما جماء فممي
الترجمة العربية.
- 92مع ملحظة أن المشرع المغربي ألغى مسألة حلول الدين بالوفاة ،طبقا لظهير 19يوليمموز 1922الممذي ألغممى
الفصل 140من قانون اللتزامات والعقود.
- 75 -
الفصل 363
ل يسوغ التمسك بالدين الذي انقضى بالتقادم من أجل إجراء الممقاصة.
الفصل 364
يسوغ وقموع الممقاصمة بيمن ديمون مختلفمة فمي أسمبابها أو فمي مقاديرهما وعنمد اخآتلف
الدينين في المقدار تقع الممقاصة في حدود القل منهما.
الفصل 365
ل تقع الممقاصة:
- 1إذا كان سبب أحد الدينين نفقة أو غيرها من الحقوق التي ل يجوز الحجز عليها؛
- 2ضد دعوى استرداد شيء نزع من صاحبه بدون وجه حق إما بممالكراه أو بممالغش،
أو ضد دعوى المطالبة بحق ناشئ عن جريمة أو شبه جريمة أخآرى؛
- 3ضد دعوى استرداد الوديعة أو عارية الستعمال ،أو ضد دعوى التعويض الناشممئة
عن هذين العقدين في حالة هلك الشيء المستحق؛
- 4إذا كان المدين قد تنازل من بادئ المر عن التمسك بالممقاصة أو كان العقد المنشئ
لللتزام يمنعه من التمسك بها؛
- 5ضد حقوق الدولة والجماعات المحلية من أجل الضرائب والرسوم ما لممم يكممن حممق
من يتمسك بالممقاصة واجبا على نفس الصندوق الذي يطالب بالضريبة أو الرسم.
الفصل 366
ل تقع الممقاصة إذا كان فيها إضرار بالحقوق المكتسبة للغير على وجه قانوني صحيح.
الفصل 367
يترتب على الممقاصة ،عند التمسك بها ،انقضاء الدينين ،في حدود القل منهممما مقممدارا،
ابتداء من الوقت الذي وجدا فيه معا مستوفيين للشروط التي يحددها القانون لجراء الممقاصة.
الفصل 368
إذا تعددت على نفس الشخص ديون قابلة للممقاصة طبقت في شأنها القواعد المقررة فممي
خآصم المدفوعات.
- 76 -
الفصل 370
إذا زال السبب الذي أدى لتحاد الذمة ،عاد الدين بتوابعه في مواجهة جميع الشخاص،
واعتبر اتحاد الذمة كأن لم يكن أبدا.
الفصل 372
التقادم ل يسقط الدعوى بقوة القانون ،بل لبد لمن له مصلحة فيه أن يحتج به.
وليس للقاضي أن يستند إلى التقادم من تلقاء نفسه.
الفصل 373
ل يسوغ التنازل مقدما عن التقادم ،ولكن يسوغ التنازل عنه بعد حصوله.
.93 ...
الفصل 374
يسوغ للدائن ولكل شخص آخآر له مصلحة في التمسك بالتقادم ،كالكفيل ،أن يتمسممك بممه
ولو تنازل عنه المدين الصلي.
الفصل 375
ل يسوغ للمتعاقدين ،بمقتضى اتفاقات خآاصة ،تمديد أجل التقادم إلمى أكمثر ممن الخممس
عشرة سنة التي يحددها القانون.
الفصل 376
التقادم يسقط الممدعاوى المتعلقممة باللتزامممات التبعيممة فممي نفممس المموقت الممذي يسممقط فيممه
الدعوى المتعلقة باللتزام الصلي ،ولو كان الزمن المحدد لتقادم اللتزامات التبعية لم ينقممض
بعد.
- 93مقارنة مع النص الفرنسي ،سقطت الفقرة الثانية لهذا الفصل من الترجمة العربية؛
وبذلك يمكن صياغة الفصل 373أعله كالتي:
ل يسوغ التنازل مقدما عن التقادم ،ولكن يسوغ التنازل عنه بعد حصوله.
ومن ليست له أهألية التبرع ليس له ترك الحق الحاصل من التقادم
.On ne peut d'avance renoncer à la prescription. On peut renoncer à la prescription acquise
Celui qui ne peut faire de libéralité ne peut renoncer à la prescription acquise
- 77 -
الفصل 377
ل محل للتقادم إذا كان اللتزام مضمونا برهن حيازي على المنقول 94أو برهن رسمي.
الفصل 378
ل محل لي تقادم:
95
- 1بين الزواج خآلل مدة الزواج ؛
- 2بين الب أو الم وأولدهما؛
- 3بين ناقص الهلية أو المحمبس أو غيره من الشممخاص المعنويممة والوصممي أو المقممدم
أو المدير مادامت وليتهم قائمة ولم يقدموا حساباتهم النهائية.
الفصل 379
ل يسري التقادم ضد القاصرين غير المرشدين وناقصي الهلية الخآرين إذا لم يكن لهم
وصي أو مساعد قضائي أو مقدم ،وذلك إلى ما بعد بلوغهم سن الرشممد أو ترشمميدهم أو تعييممن
نائب قانوني لهم.
الفصل 380
ل يسري التقادم بالنسبة للحقوق إل من يوم اكتسابها ،وبناء علممى ذلممك ل يكممون للتقممادم
محل:
- 1بالنسبة إلى الحقوق المعلقة على شرط ،حتى يتحقق الشرط؛
- 2بالنسممبة لممدعوى الضمممان إلممى أن يحصممل السممتحقاق أو يتحقممق الفعممل الممموجب
للضمان؛
- 3بالنسبة إلى كل دعوى تتوقف مباشرتها على أجل إلى أن يحل ذلك الجل؛
- 4ضد الغائبين إلى أن يثبت غيابهم ويعين نائب قانوني عنهم ويعتبر في حكم الغممائب
من يوجد بعيدا عن المكان الذي يتم فيه التقادم؛
- 5إذا وجد الدائن بالفعل في ظروف تجعل من المستحيل عليه المطالبممة بحقمموقه خآلل
الجل المقرر للتقادم.
الفصل 381
ينقطع التقادم:
- 1بكل مطالبة قضائية أو غير قضائية يكممون لهمما تاريممخ ثممابت ومممن شممأنها أن تجعممل
طمل لتنفيذ التزامه ،ولو رفعت أمام قاض غير مختمص ،أو قضمي ببطلنهما المدين في حالة تم ب
لعيب في الشكل؛
96
- 2بطلب قبول الدين في تفليسة المدين ؛
- 94ورد في النص الفرنسي مصطلح " ،"gageدون تخصيص بالمنقول كما جاء في الترجمة العربية.
- 95قارن مع المادة 195من مدونة السرة التي تنص على أنه » يحكم للزوجة بالنفقة مممن تاريممخ إمسمماك الممزوج
عن النفاق الواجب عليه ،ول تسقط بمضي المدة إل إذا حكم عليها بالرجوع لبيت الزوجية وامتنعت «
- 96انظر الهامش المتضمن في الفصل 116أعله حول مسمماطر معالجممة صممعوبة المقاولممة الممتي عوضممت نظممام
الفلس.
- 78 -
- 3بكل إجراء تحفظي أو تنفيذي يباشر على أموال المدين أو بكل طلب يقدم للحصممول
على الذن في مباشرة هذه الجراءات.
الفصل 382
وينقطع التقادم أيضا بكل أمر يعترف المدين بمقتضاه بحق من بدأ التقادم يسري ضممده،
كما إذا جرى حساب عن الدين أو أدى المدين قسطا منه وكان هذا الداء ناتجا عن سند ثممابت
التاريخ ،أو طلب أجل للوفاء ،أو قدم كفيل أو أي ضمان آخآر ،أو دفع بالتمسك بالممقاصة عند
مطالبة الدائن له بالدين.
الفصل 383
إذا انقطع التقادم بوجه صحيح ،ل يحسب في مدة التقادم الزمن السابق لحصول ممما أدى
إلى انقطاعه ،وتبدأ مدة جديدة للتقادم من وقت انتهاء الثر المترتب على سبب النقطاع.
الفصل 384
انقطاع التقادم ضد الوارث الظاهر أو غيره ممن يحوز الحق ،يسممري علممى مممن يخلفممه
في حقوقه.
الفصل 385
يسوغ التمسك بانقطاع التقادم في مواجهة ورثة الدائن وخآلفائه.
الفصل 386
يحسب التقادم باليام الكاملة ل بالساعات ،ول يحسب اليمموم الممذي يبممدأ التقممادم منممه فممي
الزمن اللزم لتمامه.
ويتم التقادم بانتهاء اليوم الخآير من الجل.
الفصل 387
كل المدعاوى الناشمئة عمن اللمتزام تتقمادم بخممس عشمرة سمنة ،فيمما عمدا السمتثناءات
الواردة فيما بعد ،والستثناءات التي يقضي بها القانون في حالت خآاصة.
الفصل 388
)معدل بظهائر 8أبريل 1938و 6يوليوز 1954و 2أبريل (1955
تتقادم بخمس سنوات :دعوى التجار والممموردين وأربمماب المصممانع بسممبب التوريممدات
التي يقدمونها لغيرهم من التجار أو الموردين أو أرباب المصانع من أجل حاجات مهنهم.
تتقادم بسنتين:
- 1دعمموى الطبمماء والجراحيممن والمولممدين وأطبمماء السممنان والبيمماطرة مممن أجممل ممما
يقومون به من زيارات ويؤدونه من عمليات ،وكممذلك مممن أجممل مما يموردونه مممن أشمياء وممما
يقدمونه من نقود ابتداء من تاريخ حصوله؛
- 2دعوى الصيادلة من أجل الدوية التي يوردونها ،ابتداء من تاريخ توريدها؛
- 79 -
- 3دعوى المؤسسات الخاصة أو العامة المخصصة لعلج المراض البدنية أو العقلية
أو لرعايممة المرضممى ،مممن أجممل العلج المقممدم منهمما لمرضمماها والتوريممدات والمصممروفات
الحاصلة منها لهم ،ابتداء من تاريخ تقديم العلج أو حصول التوريدات؛
- 4دعوى المهندسين المعماريين وغيرهمم ممن المهندسمين والخمبراء والمسماحين ممن
أجل مواصفاتهم أو عملياتهم والمصروفات المقدمة منهم ابتداء من تاريخ تقممديم المواصممفة أو
إتمام العمليات أو إجراء المصروفات؛
- 5دعوى التجممار والممموردين وأربمماب المصممانع مممن أجممل التوريممدات المقدمممة منهممم
للفراد لستعمالهم الخاص؛
- 6دعوى الفلحين ومنتجي المواد الولية من أجل التوريدات المقدمة منهم ،إذا كانت
قد استخدمت في الغراض المنزلية للمدين ،وذلك ابتداء من يوم وقوع التوريدات.
تتقادم بسنة ذات ثلثمائة وخأمسة وستين يوما:
- 1دعوى المعلمين والساتذة وأصحاب المؤسسات المخصصة لقامة التلميذ العامة
منها والخاصة ،من أجل أتعابهم المستحقة على تلميذهم وكذلك من أجممل التوريممدات المقدمممة
منهم إليهم ،وذلك ابتداء من حلول الجل المحدد لدفع أتعابهم؛
- 2دعوى الخدم 97من أجل أجممورهم وممما قمماموا بممه مممن مصممروفات وغيممر ذلممك مممن
الداءات المستحقة لهم بمقتضى عقد إجارة العمل ،وكذلك دعوى المخدومين ضد خآدامهم من
أجل المبالغ التي يسبقونها لهم على أساس تلك الرابطة؛
98
- 3دعوى العمال والمستخدمين والمتعلمين والمتجولين ومندوبي التجارة والصناعة ،
من أجل رواتبهم وعمولتهم ،وما أدوه من مصروفات بسممبب وظممائفهم ،وممما يسممتحقونه مممن
عطلة سنوية مؤدى عنها أو ما يعوضها وذلك عن السنة الجارية وعند ثبوت الحق فممي عطممل
مجتمعة ،عن السنة أو السنتين الماضيتين؛
دعوى أرباب الحرف من أجل توريداتهم ومياوماتهم وما أنفقوه بسبب خآدماتهم؛
دعوى المخدوم أو رب العمل من أجل المبالغ المسبقة للعمال والمستخدمين والمتعلميممن
والمتجولين والمندوبين من أجورهم أو عمولتهم أو المبالغ التي أنفقوها بسبب خآدماتهم؛
- 4دعوى أصحاب الفنادق والمطاعم ،من أجل القامة والطعام وما يصرفونه لحساب
زبنائهم؛
- 5دعوى مكري المنقولت من أجل أجرتها.
- 97قارن مع الجل الوارد في المادة 395من مدونة الشممغل الممذي ينممص علممى أنممه » تتقممادم بمممرور سممنتين كممل
الحقوق الناتجة عن عقود الشغل الفردية ،وعن عقود التدريب من أجل الدماج المهني ،وعن عقود التدرج المهني،
وعن الخلفات الفردية التي لها علقة بهذه العقود ،أيا كانت طبيعة هذه الحقوق ،سواء كانت نابعممة عممن تنفيممذ هممذه
العقود أو عن إنهائها«.
- 98قارن مع الجل الوارد في المادة 395من مدونة الشممغل الممذي ينممص علممى أنممه » تتقممادم بمممرور سممنتين كممل
الحقوق الناتجة عن عقود الشغل الفردية ،وعن عقود التدريب من أجل الدماج المهني ،وعن عقود التدرج المهني،
وعن الخلفات الفردية التي لها علقة بهذه العقود ،أيا كانت طبيعة هذه الحقوق ،سواء كانت نابعممة عممن تنفيممذ هممذه
العقود أو عن إنهائها«.
- 80 -
الفصل 389
)ظهير 8أبريل 1938وظهير 17يبراير .(1939
تتقادم أيضا بسنة ذات ثلثمائة وخآمسة وستين يوما:
- 1دعوى وكلء الخصومة ،من أجل التعاب ،والمبالغ التي يصممرفونها وذلممك ابتممداء
من الحكم النهائي أو من عزلهم من التوكالة99؛
- 2دعوى الوسطاء من أجل استيفاء السمسرة ،ابتداء من إبرام الصفقة؛
- 3دعوى المتعاقدين ضد الشخاص المذكورين فيما سبق ،مممن أجممل ممما سممبقوه لهممم،
لداء ما أنيط بهم من أعمال ،وذلك ابتداء من نفس التاريخ المقرر لكل طائفة منهم؛
- 4الدعاوى التي تثبت من أجل العوار والضياع والتأخآير وغيرها من الممدعاوى الممتي
يمكن أن تنشأ عن عقد النقل ،سواء أكانت ضد الناقل أو الوكيل بالعمولممة أو ضممد المرسممل أو
المرسل إليه ،وكذلك الدعاوى التي تنشأ بمناسبة عقد النقل.
وتحسب مدة هذا التقادم ،في حالة الهلك الكلي ،ابتداء مممن اليمموم الممذي كممان يجممب فيممه
تسليم البضاعة ،وفي غير ذلك من الحوال ،ابتداء من يمموم تسممليم البضمماعة للمرسممل إليممه أو
عرضها عليه.
الجل لرفع كل دعوى من دعاوى الرجوع هو شهر ،ول يبممدأ هممذا التقممادم إل مممن يمموم
مباشرة الدعوى ضد الشخص الذي يثبت له الضمان.
في حالة النقل الحاصل لحساب الدولة ،ل يبدأ التقادم إل مممن يمموم تبليممغ القممرار الداري
المتضمن للتصفية النهائية أو للمر النهائي بالداء.
الفصل 390
يسممري التقممادم المنصمموص عليممه فممي الفصمملين 388و 389السممابقين ولممو حصممل
الستمرار في التوريدات أو التسليم أو الخدمات أو العمال.
)ظهيممر 6يوليمموز (1954ومممع ذلممك يحممق للشممخاص الممذين يحتممج ضممدهم بالتقممادم
المنصوص عليمه فمي الفصملين 388و 389الممذكورين آنفما أن يوجهموا اليميمن للشمخاص
الذين يتمسمكون بمه ،ليقسمموا أن المدين ق د دفمع فعل ،ويسموغ تموجيه اليميمن لراممل همؤلء
ولممورثتهم ولوصمميائهم إن كممانوا قاصممرين ليصممرحوا بممما إذا كممانوا ل يعلمممون بممأن الممدين
مستحق.
الفصل 391
الحقوق الدورية والمعاشات وأكرية الراضي والمباني والفوائممد وغيرهمما مممن الداءات
المماثلة تتقادم في مواجهة أي شخص كان بخمس سنوات ابتداء من حلول كل قسط.
- 99قارن مع الفقرة الخآيرة من المادة 50من القانون المنظم لقانون المحاماة التي تنص على أنه » تتقممادم جميممع
الطلبات والمنازعات المتعلقة بالتعاب بممرور خآممس سمنوات مممن انتهمماء تاريمخ انتهمماء التوكيمل «.؛ القمانون رقمم
28.08المتعلق بتعديل القانون المنظم لقانون المحاماة الصادر بتنفيذه ظهير شريف رقم 1.08.101صادر بتاريخ
20من شوال 20) 1429أكتوبر ،(2008الجريدة الرسمية عدد 5680بتاريخ 7ذو القعدة 6) 1429نوفمبر
،(2008ص .4044
- 81 -
الفصل 392
جميع الدعاوى بين الشركاء بعضهم مع بعض أو بينهمم وبيمن الغيمر بسمبب اللتزاممات
الناشئة عن عقد الشركة ،تتقادم بخمس سنوات ،ابتداء من يوم نشر سند حممل الشممركة ،أو مممن
يوم نشر انفصال الشريك عنها.
وإذا كان حق دائن الشركة ل يحل أجلمه إل بعمد النشمر فمإن التقمادم ل يبمدأ إل بعمد همذا
الحلول.
وذلك كله دون إخآلل بما يقرره القانون من تقادم أقصر في موضوع الشركة.
- 82 -
الفصل 398
القالة الخآتيارية ل تضر بالغير الذي اكتسب بوجه صمحيح حقوقما علمى الشمياء المتي
هي محل القالة.
- 83 -
- 2الحجة الكتابية؛
- 3شهادة الشهود؛
- 4القرينة؛
- 5اليمين والنكول عنها.
- 84 -
الفصل 411
إقرار الوارث ليس حجة على باقي الورثة .وهو ل يلزم صاحبه إل بالنسبة إلممى نصمميبه
وفي حدود حصته من التركة.
الفصل 412
التوكالة المعطاة من الخصم لنائبه في أن يقر بماللتزام حجممة قاطعممة عليممه ،ولمو قبمل أن
يصدر القرار من الوكيل.
الفصل 413
ل يجوز إثبات القرار غير القضائي بشممهادة الشممهود إذا تعلممق بممالتزام يمموجب القممانون
إثباته بالكتابة.
الفصل 414
ل يجوز تجزئة القرار ضممد صمماحبه إذا كممان هممذا القممرار هممو الحجممة الوحيممدة عليممه.
ويمكن تجزئته:
- 1إذا كانت إحدى الوقائع ثابتة بحجة أخآرى غير القرار؛
- 2إذا انصب القرار على وقائع متميزة ومنفصل بعضها عن البعض؛
- 3إذا ثبت كذب جزء من القرار.
ل يسوغ الرجوع في القرار ما لم يثبت أن الحامل عليه هو غلط مادي.
الغلط في القانون ل يكفي للسماح بالرجوع في القرار ما لم يكن مما يقبل فيه العممذر أو
نتج عن تدليس الطرف الخآر.
ول يسوغ الرجوع في القرار ولو كان الخصم الخآر لم يعلم به.
الفصل 415
ل يعتد بالقرار:
- 1إذا انصب على واقعة مسممتحيلة اسمتحالة طبيعيممة ،أو واقعممة ثبممت عكسمها بأدلممة ل
سبيل لدحضها؛
- 2إذا ناقضه صراحة من صدر لصالحه؛
- 3إذا استهدف إثبات التزام أو واقعة مما فيممه مخالفممة للقممانون أو للخآلق الحميممدة أو
مما ل يسمح القانون بسماع الدعوى فيه ،أو استهدف التخلص من حكم القانون؛
- 4إذا قضى حكم حائز لقوة المر المقضي بعكس ما تضمنه القرار.
- 85 -
101
الفصل 417
الدليل الكتابي ينتج من ورقة رسمية أو عرفية.
ويمكن أن ينتج كذلك عن المراسلت والبرقيات ودفاتر الطرفين وكذلك قوائم السماسرة
الموقع عليها مممن الطرفيممن علممى المموجه المطلمموب والفممواتير المقبولممة والمممذكرات والوثممائق
الخاصممة أو عممن أي إشممارات أو رممموز أخآممرى ذات دللممة واضممحة ،كيفممما كممانت دعامتهمما
وطريقة إرسالها.
إذا لم يحدد القانون قواعد أخآرى ولم تكن هناك اتفاقيممة صمحيحة بيممن الطممراف ،قممامت
المحكمة بالبت في المنازعات المتعلقة بالدليل الكتابي بجميع الوسممائل وكيفممما كممانت الدعامممة
المستعملة.
102
الفصل 417 -1
تتمتع الوثيقة المحررة على دعامة إلكترونية بنفس قوة الثبات الممتي تتمتممع بهمما الوثيقممة
المحررة على الورق.
تقبل الوثيقة المحررة بشكل إلكتروني للثبمات ،شمأنها فمي ذلممك شمأن الوثيقمة المحمررة
على الورق ،شريطة أن يكون بالمكان التعرف ،بصفة قانونية ،على الشخص الذي صممدرت
عنه وأن تكون معدة ومحفوظة وفق شروط من شأنها ضمان تماميتها.
الفصل 417 -2
يتيح التوقيع الضروري لتمام وثيقة قانونية التعرف على الشخص الموقممع ويعممبر عممن
قبوله لللتزامات الناتجة عن الوثيقة المذكورة.
تصبح الوثيقة رسمية إذا وضع التوقيع المذكور عليها أمام موظف عمومي له صمملحية
التوثيق.
عنممدما يكممون التوقيممع إلكترونيمما ،يتعيممن اسممتعمال وسمميلة تعريممف موثمموق بهمما تضمممن
ارتباطه بالوثيقة المتصلة به.
الفصل 417 -3
يفترض الوثوق في الوسيلة المستعملة فممي التوقيممع اللكممتروني ،عنممدما تتيممح اسممتخدام
توقيع إلكتروني مؤمن إلى أن يثبت ما يخالف ذلك.
يعتبر التوقيع اللكتروني مؤمنا 103إذا تم إنشمماؤه وكممانت هويممة الموقممع مؤكممدة وتماميممة
الوثيقة القانونية مضمونة ،وفق النصوص التشريعية والتنظيمية المعمول بها في هذا المجال.
- 101تم تغيير أحكام هذا الفصل بمقتضى المادة 5من القانون رقم 53.05يتعلمق بالتب ادل اللكمتروني للمعطيمات
القانونية.
ت الفصول 417-1و 417-2و 417-3أعله ،الفرع الثاني من الباب الول من القسم السابع من الظهير - 102تتممتم ب
الشريف المعتبر بمثابة قانون اللتزامات والعقود ،وذلك بمقتضى المادة 4من القانون رقم .53.05
- 103انظر الشروط التي يجب أن يستوفيها التوقيع اللكتروني المؤمن في المادة 6من القانون رقم .53.05
- 86 -
تتمتع كل وثيقة مذيلة بتوقيع إلكتروني مؤمن والمختومة زمنيا بنفس قمموة الثبممات الممتي
تتمتع بها الوثيقة المصادق على صحة توقيعها والمذيلة بتاريخ ثابت.
- 1الورقة الرسمية
الفصل 418
الورقة الرسمية هي التي يتلقاها الموظفون العموميون الذين لهممم صمملحية التوثيممق فممي
مكان تحرير العقد ،وذلك في الشكل الذي يحدده القانون.
وتكون رسمية أيضا:
- 1الوراق المخاطب عليها من القضاة في محاكمهم؛
- 2الحكام الصادرة من المحاكم المغربية والجنبية ،بمعنممى أن هممذه الحكممام يمكنهمما
حتى قبل صيرورتها واجبة التنفيذ أن تكون حجة على الوقائع التي تثبتها.
الفصل 419
الورقممة الرسمممية حجممة قاطعممة ،حممتى علممى الغيممر فممي الوقممائع والتفاقممات الممتي يشممهد
الموظف العمومي الذي حررها بحصولها في محضره وذلك إلى أن يطعن فيها بالزور.
إل أنه إذا وقع الطعن في الورقة بسبب إكراه أو احتيممال أو تممدليس أو صممورية أو خآطممأ
مممادي فممإنه يمكممن إثبممات ذلممك بواسممطة الشممهود وحممتى بواسممطة القرائممن القويممة المنضممبطة
المتلئمة دون احتياج إلى القيام بدعوى الزور.
ويمكممن أن يقمموم بالثبممات بهممذه الكيفيممة كممل مممن الطرفيممن أو الغيممر الممذي لممه مصمملحة
مشروعة.
الفصل 420
الورقة الرسمية حجمة فمي التفاق ات والشمروط الواقعمة بيمن المتعاقمدين وفمي السمباب
المذكورة فيها وفي غير ذلك من الوقائع التي لهما اتصمال مباشمر بجموهر العقمد ،وهمي أيضما
حجة في المور التي يثبت الموظف العمومي وقوعها إذا ذكر كيفية وصوله لمعرفتهمما .وكممل
ما عدا ذلك من البيانات ل يكون له أثر.
الفصل 421
في حالة تقديم دعوى الممزور الصمملية ،104يوقممف تنفيممذ الورقممة المطعممون فيهمما بممالزور
بصدور قرار التهام .105أما إذا كان قرار التهام لم يصممدر ،أو وقممع الطعممن بممالزور بممدعوى
فرعية فللمحكمة وفقا لظروف الحال أن توقف مؤقتا تنفيذ الورقة.
- 104قارن مع المادة 89وما يليها من قانون المسطرة المدنية بخصوص تحقيق الخطوط والزور الفرعي.
- 105صدور المر بالحالة.
انظر المادتين 217و 218من القانون رقم 22.01المتعلق بالمسطرة الجنائية الصادر بتنفيذه ظهيممر شممريف رقممم
1.02.255صادر في 25من رجممب 3) 1423أكتمموبر (2002؛ الجريممدة الرسمممية عممدد 5078بتاريممخ 27ذي
القعدة 30) 1424يناير ،(2003ص .315
- 87 -
الفصل 422
الورقة الرسمية التي تتضمن الشهادة المسماة" :شهادة الستغفال " 106تكون باطلة بقمموة
القانون ،ول تكون حتى بداية حجة.
وتعتبر أيضا باطلة وكأن لم تكن الورقة الرسمية التي تتضمن تحفظا 107أو استرعاء.
الفصل 423
الورقة التي ل تصلح لتكون رسمية ،بسبب عدم اخآتصاص أو عدم أهليممة الموظممف ،أو
بسبب عيب في الشكل ،تصلح لعتبارها محررا عرفيما إذا كمان موقعما عليهما ممن الطمراف
الذين يلزم رضاهم لصحة الورقة.
- 2الورقة العرفية
الفصل 424
الورقة العرفية المعترف بها ممممن يقمع التمسمك بهما ضممده أو المعتممبرة قانونما فممي حكممم
المعترف بها منه ،يكون لها نفس قوة الدليل التي للورقة الرسمية في مواجهة كافة الشمخاص
على التعهدات والبيانات التي تتضمنها وذلك في الحممدود المقممررة فممي الفصمملين 419و 420
عدا ما يتعلق بالتاريخ كما سيذكر فيما بعد.
108
الفصل 425
المحررات العرفية دليل على تاريخها بين المتعاقدين وورثتهممم وخآلفهممم الخمماص حينممما
يعمل كل منهم باسم مدينه.
ول تكون دليل على تاريخها في مواجهة الغير إل:
- 1من يوم تسجيلها ،سواء كان ذلك في المغرب أم في الخارج؛
- 2من يوم إيداع الورقة بين يدي موظف رسمي؛
- 3من يوم الوفاة أو من يمموم العجممز الثممابت إذا كممان الممذي وقممع علممى الورقممة بصممفته
متعاقدا أو شاهدا قد توفي أو أصبح عاجزا عن الكتابة عجزا بدنيا؛
- 4من يوم التأشير أو المصادقة على الورقة من طرف موظف مأذون له بذلك أو مممن
طرف قاض ،سواء في المغرب أو في الخارج؛
- 5إذا كان التاريخ ناتجا عن أدلة أخآرى لها نفس القوة القاطعة.
- 106شهادة الستغفال :هي الشهادة التي يقيمها المشهود له في غفلة عن المشممهود عليممه ،وهممي أن يممدخآل الرجممل
شهودا خآلف ستر ثم يستمر الذي يستغفل في الحديث ،فيقر بشيء ،فأجاز ذلك قوم وكرهممه آخآممرون ،والمشممهور أن
ذلك ل يضر ،وقيده بعض الفقه بما إذا كان المشهود عليمه غيمر مخ دوع ول فاس ق؛ تبص رة ابمن فرحمون ،الجمزء
الثاني ،ص .8
- 107الشهادة التحفظية :هي الشهادة ال تي يقيمهما المشمهود ل ه ليحتفمظ بحقمه فمي مما يمكمن أن يعقمده ممن العقمود
والتبرعات تحت الكراه أو الخوف أو غير ذلك؛ البهجة على شرح التحفة وكذا العمل الفاسي.
- 108تم تغيير أحكام هذا الفصل بمقتضى المادة 5من القانون رقمم 53.05يتعلمق بالتب ادل اللكمتروني للمعطيمات
القانونية.
- 88 -
- 6إذا كان التاريخ ناتجا عن التوقيع اللكتروني المؤمن الذي يعرف بالوثيقة وبموقعها
وفق التشريع الجاري به العمل.
ويعتبر الخلف الخاص من الغير ،في حكم هذا الفصل ،إذا كان ل يعمل باسم مدينه.
109
الفصل 426
يسوغ أن تكون الورقة العرفية مكتوبة بيد غير الشممخص الملممتزم بهمما بشممرط أن تكممون
موقعة منه.
ويلزم أن يكون التوقيع بيد الملتزم نفسه وأن يرد في أسممفل الوثيقممة ول يقمموم الطممابع أو
الختم مقام التوقيع ،ويعتبر وجوده كعدمه.
وإذا تعلق المر بتوقيع إلكتروني مؤمن وجب تضمينه في الوثيقة وفق الشروط المحددة
في النصوص التشريعية والتنظيمية المطبقة في هذا المجال.
الفصل 427
المحررات المتضمنة للتزامات أشخاص أميين ل تكون لها قيمة إل إذا تلقاهمما موثقممون
أو موظفون عموميون مأذون لهم بذلك.
الفصل 428
تكون البرقية دليل كالورقة العرفية ،إذا كان أصلها يحمل توقيع مرسمملها أو إذا ثبممت أن
هذا الصل قد سلم منه إلى مكتب البرقيات ولو لم يكن توقيعه عليه.
وتاريخ البرقيات دليل بالنسبة إلى يوم وساعة تسليمها أو إرسالها إلممى مكتممب البرقيممات
ما لم يثبت العكس.
الفصل 429
للبرقية تاريخ ثابت ،إذا سلم مكتب التلغراف الصادرة عنه للمرسل نسممخة منهمما مؤشممرا
عليها بما يفيد مطابقتها للصل ،وموضحا فيها يوم وساعة إيداعها.
الفصل 430
إذا وقع خآطممأ أو تحريممف أو تممأخآير فممي نسممخ البرقيممة ،طبقممت القواعممد العامممة المتعلقممة
بالخطأ .ويفترض عدم وقوع الخطأ من مرسل البرقية ،إذا كان قد طلب مقابلتها مممع الصممل،
أو أرسلها مضمونة ،وفقا للضوابط التلغرافية.
الفصل 431
يجب على من ل يريد العتراف بالورقة العرفية التي يحتج بها عليه ،أن ينكر صراحة
خآطه أو توقيعه .فإن لم يفعل ،اعتبرت الورقة معترفا بها.
ويسوغ للورثة وللخلفاء أن يقتصروا على التصريح بأنهم ل يعرفون خآط أو توقيممع مممن
تلقوا الحق منه.
- 109نفس الملحظة المتضمنة بهامش الفصل .425
- 89 -
الفصل 432
اعتراف الخصم بخطه أو بتوقيعه ل يفقده حق الطعن في الورقة بما عساه أن يكممون لممه
من وسائل الطعن الخآرى المتعلقة بالموضوع أو الشكل.
110
- 3محررات أخأرى تكون الدليل الكتابي
الفصل 433
إذا تضمنت دفاتر التاجر تقييدا صادرا من الخصم الخآر أو اعترافمما مكتوبمما منممه أو إذا
طابقت نظيرا موجودا في يد هذا الخصم ،فإنها تكون دليل تاما لصاحبها وعليه.
الفصل 434
ما يقيده في الدفاتر التجارية الكاتب المكلف بها أو المكلف بالحسابات يكون له نفس قوة
الثبات كما لو قيده نفس التاجر الذي كلفه.
الفصل 435
ل يسوغ للقاضي أن يأمر بممإطلع الخصممم علممى دفمماتر التجممار وإحصمماءاتهم ول علممى
الدفاتر المتعلقة بالشؤون الخاصة إل في المسائل الناتجة عن تركة أو شممياع أو الشممركة وفممي
غير ذلممك مممن الحممالت الممتي تكممون فيهمما الممدفاتر مشممتركة بيممن الخصمممين وكممذلك فممي حالممة
الفلس 111وهذا الطلع يجوز للقاضي أن يأمر به إما من تلقاء نفسه أو بناء على طلب أحد
الخصمين ،أثناء النزاع وحتى قبل وقوع أي نزاع ،بشرط أن تكممون هنمماك ضممرورة تقتضممي
هذا الطلع ،وفي الحدود التي تقتضيه فيها.
الفصل 436
يكون الطلع بالكيفية التي يتفق عليها الطرفان .فإن لم يتفقا ،حصل عن طريق اليداع
في كتابة ضبط المحكمة التي تنظر في النزاع.
الفصل 437
دفاتر الوسطاء المتعلقة بالصفقات التي تمت على أيديهم ،ودفاتر الغير مممن ليسمت لهمم
مصلحة في النزاع ،يكون لها قيممة الشمهادة غيمر المشمكوك فيهما إذا كمان مسمكها علمى وجمه
منظم.
الفصل 438
الدفاتر والوراق المتعلقة بالشؤون الخاصة ،كالرسائل والمذكرات والوراق المتفرقممة،
المكتوبة بخط من يتمسك بها أو الموقع عليها منه ،ل تقوم دليل لصالحه.
وتقوم دليل عليه:
- 110قارن مع المادة 18وما بعدها من مدونة التجارة بخصوص القواعد المحاسبية والمحافظة على المراسلت.
- 111انظر الهامش المتضمن في الفصل 116أعله حول مساطر معالجممة صممعوبة المقاولممة الممتي عوضممت نظممام
الفلس.
- 90 -
- 1في جميع الحالت التي يذكر فيها صراحة استيفاء الدائن لدينه أو تحلل المدين منممه
بأي وجه كان؛
- 2إذا نصت صراحة على أن القصد من التقييد فيها هو إقامة حجة لفائدة من ذكر بها
عوضا عن الحجة التي تنقصه.
الفصل 439
التأشير من الدائن على سند الدين بما يفيد براءة الذمة ،ولو لم يكن موقعا منه أو لم يكممن
مؤرخآا ،دليل عليه ،ما لم يثبت العكس.
-4نسخ الوثائق
112
الفصل 440
النسخ المأخآوذة عن أصول الوثائق الرسمية والوثائق العرفية لها نفس قوة الثبات الممتي
لصولها ،إذا شهد بمطابقتها لها الموظفون الرسميون المختصون بذلك في البلد التي أخآممذت
فيها النسخ .ويسري نفس الحكم على النسخ المأخآوذة عن الصول بالتصوير الفوتوغرافي.
تقبل للثبات نسخ الوثيقة القانونية المعدة بشكل إلكمتروني ممتى كمانت الوثيقمة مسمتوفية
للشروط المشار إليها في الفصلين 417-1و 417-2وكممانت وسمميلة حفممظ الوثيقممة تتيممح لكممل
طرف الحصول على نسخة منها أو الولوج إليها.
الفصل 441
النسخ المأخآوذة ،وفقا للقواعد المعمول بها ،عن المحررات الخاصة أو العامممة المودعممة
في خآزائن المستندات )الرشيف( بواسطة أمين هذه الخزائن تكون لها نفس قوة الثبات الممتي
لصولها .ويسري نفمس الحكمم علمى نسمخ الوثمائق المضممنة فمي س جلت القضماة ،إذا شمهد
هؤلء القضاة بمطابقتها لأصولها.
الفصل 442
ل يسوغ للخصوم ،في الحوال المنصوص عليها في الفصلين السابقين أن يطلبوا تقديم
أصل الوثيقة المودع في الرشيف إلى المحكمة .ولكن لهم دائممما الحممق فممي أن يطلبمموا مقابلممة
النسخة بأصلها وإن لم يوجد الصل فبالنسخة المودعة فممي الرشمميف ،ويجمموز لهممم أيضمما أن
يطلبوا على نفقتهم تصويرا فوتوغرافيا لما هو مودع في الرشيف من أصل أو نسخة.
إذا لم يوجد في الرشيف العام ل أصل الوثيقة ول نسخته ،فإن النسخ الرسمية المأخآوذة
طبقا لحكام الفصلين 440و 441تقوم دليل ،بشرط أل يظهر فيها شممطب ول تغييممر ول أي
شيء آخآر من شأنه أن يثير الريبة.
- 112تم تغيير أحكام هذا الفصل بمقتضى المادة 5من القانون رقم 53.05يتعلمق بالتب ادل اللكمتروني للمعطيمات
القانونية.
- 91 -
الفرع الثالث :الثبات بشهادة الشهود
113
الفصل 443
التفاقات وغيرها من الفعال القانونية التي يكون من شأنها أن تنشممئ أو تنقممل أو تعممدل
أو تنهي اللتزامات أو الحقوق ،والتي يتجاوز مبلغها أو قيمتها عشممرة آلف درهممم ،ل يجمموز
إثباتها بشهادة الشهود .ويلزم أن تحرر بها حجة رسمية أو عرفية ،وإذا اقتضى الحال ذلك أن
تعد بشكل إلكتروني أو أن توجه بطريقة إلكترونية.
الفصل 444
)ظهير 6يوليوز (1954ل تقبل في النزاع بين المتعاقدين ،شممهادة الشممهود لثبممات ممما
يخالف أو يجاوز ما جاء في الحجج ،ولو كان المبلممغ والقيمممة 114يقممل عممن القممدر المنصمموص
عليه في الفصل .443
وتستثنى من هذه القاعدة الحالة التي يراد فيها إثبممات وقممائع مممن شممأنها أن تممبين مممدلول
شروط العقد الغامضة أو المبهمة ،أو تحدد مداها ،أو تقيم الدليل على تنفيذها.
الفصل 445
)ظهير 6يوليوز (1954ل تقبل شهادة الشهود ممن أقام دعمموى تتجمماوز قيمتهمما القممدر
المنصوص عليه في الفصل ،443ولو أنقص قيمة دعواه الصلية فيما بعممد ،ممما لممم يثبممت أن
الزيادة التي حصلت في قيمة دعواه قد نشأت عن غلط.
الفصل 446
)ظهير 6يوليمموز (1954ل تقبممل شممهادة الشممهود لثبممات دعمموى المطالبممة بمبلممغ يقممل
مقداره عن القدر المنصوص عليه في الفصل ،443إذا حصل التصريح بأن هذا المبلغ جممزء
من دين أكبر لم يقع إثباته بالكتابة.
الفصل 447
ل تطبق الحكام المقررة فيما سبق عندما توجد بداية حجة بالكتابة.
وتسمى بداية حجة بالكتابة كل كتابة من شأنها أن تجعل الواقعة المدعاة قريبة الحتمممال
إذا كانت صادرة ممن يحتج بها عليه أو ممن انجر إليه الحق عنه أو ممن ينوب عنه.
وتعتبر صادرة من الخصم كل حجة يحررها بناء على طلبه ،موظف رسمممي مختممص،
في الشكل الذي يجعلها حجة في الثبات ،وكذلك أقمموال الخصمموم الممواردة فممي محممرر أو فممي
حكم قضائي صحيحين شكل.
الفصل 448
استثناء من الحكام السابقة يقبل الثبات بشهادة الشهود:
- 113انظر الهامش المتضمن في الفصل .440
- 114وردت في النص الفرنسي عبارة "" "somme ou valeurالمبلغ أو القيمة"
- 92 -
- 1في كل حالة يفقد فيها الخصم المحرر المذي يتضممن الممدليل الكتممابي للممتزام لممه أو
للتحلل من التزام عليه ،نتيجة حادث فجائي أو قوة قاهرة أو سمرقة .وتخضمع الوراق النقديمة
والسندات لحاملها لحكام خآاصة؛
- 2إذا تعذر على الدائن الحصول على دليل كتابي لثبات اللتزام كالحالة الممتي تكممون
فيها اللتزامات ناشئة عن أشباه العقود وعن الجرائم أوأشباه الجرائم والحالة الممتي يممراد فيهمما
إثبات وقوع غلط ممادي فممي كتابممة الحجمة أو حالممة الوقمائع المكونمة للكمراه أو الصممورية أو
الحتيال أو التدليس التي تعيب الفعل القانوني وكذلك المر بين التجار فيما يخممص الصممفقات
التي لم تجر العادة بتطلب الدليل الكتابي لثباتها.
تقدير الحالت التي يتعذر فيها على الدائن الحصول على الدليل الكتابي موكممول لحكمممة
القاضي.
- 93 -
الفصل 452
ل يعتبر الدفع بقوة المر المقضي إل إذا تمسك به من له مصلحة في إثارته .ول يسمموغ
للقاضي أن يأخآذ به من تلقاء نفسه.
الفصل 453
القرينة القانونية تعفي من تقررت لمصلحته من كل إثبات.
ول يقبل أي إثبات يخالف القرينة القانونية.
- 94 -
إذا لم يكن سند أحد الخصمين ثابت التاريخ رجح جانب من كان لسنده تاريخ ثابت.
الفصل 459
إذا أعطيت عن الشياء ما يمثلها من شهادات إيداع أو) بوليصممات( نقممل أو غيرهمما مممن
السندات المشابهة رجح جانب من يحوز الشياء على من يحوز السند إذا كان كل منهما حسن
النية وقت اكتسابه الحيازة.
الباب الثاني :في تأويل التفاقات وفي بعض القواعد القانونية العامة
الفرع الول :في تأويل التفاقات
الفصل 461
إذا كانت ألفاظ العقد 117صريحة ،امتنع البحث عن قصد صاحبها.
الفصل 462
يكون التأويل في الحالت التية:
- 1إذا كانت اللفاظ المستعملة ل يتأتى التوفيق بينها وبين الغرض الواضح الذي قصد
عند تحرير العقد.
- 2إذا كانت اللفاظ المستعملة غير واضحة بنفسها ،أو كانت ل تعبر تعبيرا كامل عن
قصد صاحبها.
- 3إذا كان الغموض ناشئا عن مقارنة بنود العقد المختلفة بحيممث تممثير المقارنممة الشممك
حول مدلول تلك البنود.
وعندما يكون للتأويل ممموجب ،يلممزم البحممث عممن قصممد المتعاقممدين ،دون الوقمموف عنممد
المعنى الحرفي لللفاظ ،ول عند تركيب الجمل.
- 95 -
الفصل 463
تعتبر مضافة لشروط العقد ،الشروط الجاري بها العمل في مكان إبرامه والشروط التي
تقتضيها طبيعته.
الفصل 464
بنود العقد يؤول بعضها البعض بأن يعطى لكل منها المدلول الممذي يظهممر مممن مجممموع
العقد .وإذا تعذر التوفيق بين هذه البنود لزم الخآذ بآخآرها رتبة في كتابة العقد.
الفصل 465
إذا أمكن حمل عبارة وبند 118على معنيين كان حملممه علممى المعنممى الممذي يعطيممه بعممض
الثر أولى من حمله على المعنى الذي يجرده عن كل أثر.
الفصل 466
يلزم فهم اللفاظ المستعملة حسب معناها الحقيقي ومدلولها المعتاد في مكان إبرام العقد،
إل إذا ثبت أنه قصد استعمالها في معنى خآاص .وإذا كان للفظ معنى اصطلحي ،افترض أنه
استعمل فيه.
الفصل 467
التنازل عن الحق يجب أن يكون له مفهوم ضيق ،ول يكممون لممه إل المممدى الممذي يظهممر
بوضوح من اللفاظ المستعملة ممن أجراه ،ول يسوغ التوسع فيه عن طريق التأويل .والعقود
ل تصلح أساسا لستنتاج التنازل منها. التي يثور الشك حول مدلولها
الفصل 468
إذا كانت لشخص واحد من أجل سبب واحد ،دعويان ،فإن اخآتياره إحداهما ل يمكممن أن
يحمل على تنازله عن الخآرى.
الفصل 469
عندما تذكر في العقد حالة لتطممبيق اللممتزام ،فينبغممي أن ل يفهممم مممن ذلممك أنممه قممد قصممد
تحديد مجاله بها ،دون غيرها من بقية الحالت التي لم تذكر.
الفصل 470
إذا ذكر ،فممي اللممتزام ،المبلممغ أو المموزن أو المقممدار علممى وجممه التقريممب بعبممارتي "ممما
يقارب وتقريبا" وغيرهما من العبارات المماثلة ،وجب الخآذ بالتسامح الذي تقضي به عادات
التجارة أو عرف 119المكان.
- 118وردت في النص الفرنسي عبارة "" "expression ou une clauseعبارة أو بند" بدل "عبارة وبند " كما جاء
في الترجمة العربية.
- 119انظر الهامش المتضمن في الفصل 25أعله.
- 96 -
الفصل 471
120
إذا كتب المبلغ أو المقدار بالحروف وبالرقام ،وجب عند الخآتلف العتداد بممالمبلغ
المكتوب بالحروف ما لم يثبت بوضوح الجانب الذي اعتراه الغلط.
الفصل 472
إذا كتب المبلغ أو المقدار بالحروف عدة مرات ،وجب العتممداد عنممد الخآتلف بممالمبلغ
أو المقدار القل ،ما لم يثبت بوضوح الجانب الذي اعتراه الغلط.
الفصل 473
عند الشك يؤول اللتزام بالمعنى الكثر فائدة للملتزم.
- 120المبلغ أو المقدار.
- 97 -
الكتاب الثاني :في مختلف العقود المسماة وفي أشباه العقود
التي ترتبط بها
- 98 -
الفصل 482
يعتممبر وسممطاء فممي الحممالت المنصمموص عليهمما فممي الفصمملين 480و 481السممابقين
زوجات الشخاص المذكورين فيهما وأبناؤهم وإن كانوا رشداء.
الفصل 483
يقع صحيحا بيع جزء محدد من الفضاء الطليق أو الهواء العمودي الذي يرتفع فوق بناء
قائم فعل ،ويسوغ للمشتري أن يبني فيه ،بشرط تحديد طبيعة البنمماء وأبعمماده .ولكممن ل يسمموغ
للمشتري أن يبيع الهواء العمودي الذي يعلوه بغير رضى البائع الصلي.
الفصل 484
يبطل بين المسمملمين بيممع الشممياء المعتممبرة مممن النجاسممات وفقمما لشممريعتهم مممع اسممتثناء
الشياء التي تجيز هذه الشريعة التجمار فيهما ،كالسممدة الحيوانيمة المسمتخدمة فمي أغمراض
الفلحة.
الفصل 485
بيع ملك الغير يقع صحيحا:
- 1إذا أقره المالك؛
- 2إذا كسب البائع فيما بعد ملكية الشيء.
وإذا رفض المالك القرار ،كان للمشتري أن يطلب فسخ البيع .وزيادة على ذلك ،يلممتزم
البائع بالتعويض ،إذا كان المشتري يجهل ،عند البيع أن الشيء مملوك للغير.
ول يجوز إطلقا للبائع أن يتمسك ببطلن البيع بحجة أن الشيء مملوك للغير.
الفصل 486
يسوغ أن يرد البيع علمى شميء غيمر محمدد إل بنموعه .ولكمن المبيع ل يصمح ،فمي همذه
الحالة ،إل إذا ورد على أشياء مثلية محددة تحديدا كافيا ،بالنسبة إلى العدد والكمية والوزن أو
المقياس والصنف ،على نحو يجيء معه رضى المتعاقدين على بينة وتبصر.
الفصل 487
يجب أن يكون الثمن الذي ينعقد عليه البيع معينا .ول يسوغ أن يعهد بتعيينه إلى أحد من
الغير ،كما أنه ل يسوغ أن يقع الشراء بالثمن الممذي اشممترى بممه الغيممر ممما لممم يكممن هممذا الثمممن
معروفا من المتعاقدين .ومع ذلك ،يجوز الركون إلى الثمن المحدد فممي قائمممة أسممعار السمموق،
أو إلى تعريفة معينة أو إلى متوسممط أسممعار السمموق ،إذا ورد الممبيع علممى بضممائع ل يتعممرض
ثمنهمما للتقلبممات .أممما إذا ورد الممبيع ،علممى بضممائع ،يتعممرض ثمنهمما للتقلبممات ،فيفممترض فممي
المتعاقدين أنهما ركنا إلى متوسط السعار التي تجري بها الصفقات.
- 99 -
الفرع الثاني :في تمام البيع
الفصل 488
يكون البيع تاما بمجرد تراضي عاقديه ،أحدهما بالبيع والخآر بالشراء ،وباتفاقهما علممى
المبيع والثمن وشروط العقد الخآرى.
الفصل 489
إذا كان المبيع عقارا أو حقوقا عقارية أو أشياء أخآرى يمكن رهنها رهنا رسممميا ،وجممب
أن يجري البيع كتابة في محرر ثابت التاريخ .ول يكون له أثر في مواجهة الغير إل إذا سجل
في الشكل المحدد بمقتضى القانون.
الفصل 490
إذا حصل البيع جزافا ،فإنه يكون تاما بمجرد أن يتراضى المتعاقدان على المبيع والثمن
وشروط العقد الخآرى ،ولو لم تكن الشياء التي يرد عليهمما قممد وزنممت أو عممدت أو قيسممت أو
كيلت.
والبيع الجزافي هو الذي يرد بثمممن واحممد علممى جملممة أشممياء ،دون أن يعتممبر عممددها أو
وزنها أو قياسها إل لجل تعيين ثمن المجموع.
-1التسليم
الفصل 499
يتم التسليم حين يتخلى البائع أو نائبه عن الشيء المبيع ويضعه تحت تصرف المشممتري
بحيث يستطيع هذا حيازته بدون عائق.
الفصل 500
يتم التسليم بطرق مختلفة:
- 1تسلم العقارات بتخلي البائع عنها ،وبتسليم مفاتيحها إذا كانت من المباني ،بشرط أل
يكون ثمة عائق يمنع المشتري من وضع اليد عليها؛
- 123وردت في النص الفرنسي عبارة "" "vendeur leالبائع" بدل "المشتري" كممما جمماء فممي الترجمممة العربيممة.
وبذلك يمكن صياغة الفصل 505أعله كالتي :إذا بيعت عدة أشياء صفقة واحدة ،كان البائع أن يحبسها كلها حتى
يستوفي الثمن بتمامه ،ولو كان قد سمي لكل شيء ثمنه على حدة.
Lorsque plusieurs choses ont été vendues en bloc, le vendeur a le droit de retenir la totalité des choses
vendues jusqu'au paiement de la totalité du prix, alors même que le prix de chaque objet aurait été
.établi séparément
- 124انظر الهامش المتضمن في الفصل 116أعله حول مساطر معالجممة صممعوبة المقاولممة الممتي عوضممت نظممام
الفلس.
-2الضمان
الفصل 532
الضمان الواجب على البائع للمشتري يشمل أمرين:
أ -أولهما حوز المبيع والتصرف فيه ،بل معارض )ضمان الستحقاق(؛
ب -وثانيهما عيوب الشيء المبيع )ضمان العيب(.
والضمان يلممزم البممائع بقمموة القممانون ،وإن لممم يشممترط .وحسممن نيممة البممائع ل يعفيممه مممن
الضمان.
- 129وردت في النص الفرنسي عبارة "" "unité de mesureوحدة القياس" بممدل "وحممدة الكيممل " كممما جمماء فممي
الترجمة العربية.
- 130انظر الهامش المتضمن في الفصل 25أعله.
- 131وردت في النص الفرنسي عبارة "" "troubléتشويش" بدل "عرقلة" كما جاء في الترجمة العربية.
ممما - 132راجع مقتضيات الفقرة الولى من المادة 65من القانون رقم 31.08سالف الذكر والتي تنص على
يلي " :تطبق على عقود بيع السلع أو المنتوجات المبرمة بين المستهلك والمورد الحكام المتعلقة بالضمان القانوني
9 لعيوب الشمميء المممبيع والممواردة فممي الفصممول مممن 549إلممى 575مممن الظهيممر الشممريف الصممادر فممي
رمضان 12) 1331أغسطس (1913بمثابة قانون اللتزامات والعقود".
- 137ورد في النص الفرنسي عبارة " ،"en présence de l'autorité compétenteدون إضافة "ممثل" كما جاء في
الترجمة العربية.
- 138انظر الهامش المتضمن في الفصل 25أعله.
- 146ورد في النص الفرنسي مصطلح "" "propriété ruraleملكية فلحية" بدل "أراضي زراعية" كما جاء فممي
الترجمة العربية.
- 147يبدأ كراء الراضي الفلحية في 13من سبتمبر من التقويم الميلدي ،ممما لممم يحممدد المتعاقممدان تاريخمما آخآممر.
انظر الفصل 701من هذا القانون.
- 148وردت في النص الفرنسي عبارة "" "clause additionnelleملحق العقد" بدل "فصل إضافي" كما جاء فممي
الترجمة العربية.
- 149انظر الهامش المتضمن في الفصل 25أعله.
- 150نفس الملحظة السابقة.
-151راجع مقتضيات المادة 49التي نصتت على ما يلي " :استثناء من أحكمام الفصمل 604ممن الظهي ر الش ريف
الصادر في 9رمضان 12) 1331أغسطس (1913بمثابة قانون اللتزامات و العقود ،يجوز للمستهلك الممتراجع
داخآل أجل أقصاه سبعة أيام ابتداء مممن تاريممخ الطلبيممة أو اللممتزام بالشممراء ،عممن طريممق إرسممال السممتمارة القابلممة
للقتطاع من العقد بواسطة أية وسيلة تثبت التوصل.
يعتبر كل شرط من شروط العقد يتخلى المستهلك بموجبه عن حقه في التراجع باطل و عديم الثر.
ل تطبق أحكام هذه المادة على العقود المبرمة وفق الشروط المنصوص عليها في المادة ."51
- 159منسخت أحكام الظهير الشريف رقم 1-93-162الصادر في 22من ربيع الول 10) 1414سبتمبر (1993
المعتبر بمثابة قانون يتعلق بتنظيم مهنة المحامماة ،بمقتضمى القممانون رقمم 28.08المتعلمق بتعممديل القمانون المنظمم
لمهنة المحاماة ،الصادر بتنفيذه ظهير شريف رقم 1.08.101بتاريخ 20من شموال 20) 1429أكتموبر ،(2008
الجريدة الرسمية عدد 5680بتاريخ 7ذو القعدة 6) 1429نوفمبر ،(2008ص .4044
قارن مع مقتضيات المادة 33من القانون رقم 28.08المذكور.
- 160تم تتميم الفرع الرابع من الباب الثالث بالمادة 618-3مكرر والمادة 618-3مكررمرتين والمادة 618-3
مكررثلث مرات ،بمقتضى المادة الفريدة من القانون رقم 107.12السالف الذكر.
- 161انظر المواد من 70إلى 78من مدونة الحقوق العينية.
- 162ينص الفصل 62من الظهير الشريف الصادر في 9رمضان 12) 1331أغسطس (1913المتعلق بالتحفيظ
العقاري على ما يلي" :إن الرسم العقاري نهائي ول يقبل الطعن ،ويعتمبر نقطمة النطلق الوحيمدة للحقموق العينيمة
والتحملت العقارية المترتبة على العقار وقت تحفيظه دون ما عداها من الحقوق غير المقيدة".
القمانون رقمم 14.07المغي ر والمتممم بمقتضماه الظهي ر الش ريف الصمادر فمي 9رمض ان 12) 1331أغسمطس
(1913المتعلق بالتحفيظ العقاري ،الصادر بتنفيذه ظهير شريف رقم 1.11.177بتاريخ 25ذي الحجة ) 1432
22نوفمبر (2011؛ الجريدة الرسمية عدد 5998بتاريخ 27ذو الحجة 24) 1432نوفمبر ،(2011ص .5575
- 163تم تغيير وتتميم الفصل 618-4أعله ،بمقتضى المادة الفريدة من القانون رقم ،107.12السالف الذكر.
- 164تم تغيير وتتميم الفصل 618-5أعله ،بمقتضى المادة الفريدة من القانون رقم ،107.12السالف الذكر.
- 165تم تغيير وتتميم الفصل 618-6أعله ،بمقتضى المادة الفريدة من القانون رقم ،107.12السالف الذكر.
- 166تم تغيير وتتميم الفصل 618-7أعله ،بمقتضى المادة الفريدة من القانون رقم ،107.12السالف الذكر.
- 167تم تغيير وتتميم الفصل 618-8أعله ،بمقتضى المادة الفريدة من القانون رقم ،107.12السالف الذكر.
- 168تم تغيير وتتميم الفصل 618-9أعله ،بمقتضى المادة الفريدة من القانون رقم ،107.12السالف الذكر
- 169تم تغيير وتتميم الفصل 618-10أعله ،بمقتضى المادة الفريدة من القانون رقم ،107.12السالف الذكر.
الفصل 619
الممعاوضة عقد بمقتضاه يعطي كل من المتعاقدين للخآر على سبيل الملكية ،شيئا منقول
أو عقاريا ،أو حقا معنويا ،في مقابل شيء أو حق آخآر من نفس نوعه أو من نوع آخآر.
الفصل 620
تتم الممعاوضة بتراضي المتعاقدين.
إل أنه إذا كان محل الممعاوضمة عقمارات أو أشمياء أخآمرى يجموز رهنهما رهنما رسمميا،
وجب تطبيق أحكام الفصل .489
الفصل 621
إذا كان أحد العوضين أكثر من الخآر قيمة ،ساغ تعويض الفممرق بنقممود أو بغيرهمما مممن
الشياء ،معجل أو مؤجل .ول يسممري هممذا الحكممم بيممن المسمملمين ،إذا كممان محممل الممعاوضممة
طعاما.
الفصل 622
ضين ما لم يشترطا غير ذلك.
مصروفات العقد تنقسم بقوة القانون بين الممتعاو ت
الفصل 623
يلتزم كل من المتعاوضين نحو الخآر بنفس الضمان الذي يتحمل بممه البممائع ،إممما بسممبب
الستحقاق ،أو بسبب العيوب الخفية في الشيء الذي أعطاه.
الفصل 624
إذا كان محل الممعاوضة عقارات أو حقوقا عقارية وقدمت دعمموى لفسممخها وجممب تقييممد
ذلك على هامش تسجيل عقد الممعاوضة.
الفصل 625
تطبق أحكام البيع على الممعاوضة في الحدود التي تسمح بها طبيعتها.
- 178عنوان القسم مطابق لعنوان الباب الوحيد ،ويمكن الكتفاء بعنوان القسم.
- 179وردت في النص الفرنسي عبارة "" "cèdeيتخلى" بدل "يمنح" كما جاء في الترجمة العربي ة .وبمذلك يمكمن
صياغة الفصل 627أعله كالتي :الكراء عقد ،بمقتضاه يتخلى أحد طرفيه للخآر ...
… Le louage de choses est un contrat par lequel l'une des parties cède à l'autre
-1التزامات المكري
الفصل 635
يتحمل المكري بالتزامين أساسيين:
أول -اللتزام بتسليم الشيء المكترى للمكتري؛
ثانيا -اللتزام بالضمان.
- 186مقارنة مع النص الفرنسي ،عبارة "مباشرة" جاءت في غير مكانها في الترجمة العربية؛ وبذلك يمكن صياغة
مطلع هذا الفصل كالتي :إذا رفعت الدعوى على المكتري مباشرة ،من أجل الحكم عليه...
... Si le preneur est lui-même cité en justice pour se voir condamner
-2التزامات المكتري
الفصل 663
يتحمل المكتري بالتزامين أساسيين:
أ -أن يدفع الكراء؛
ب -أن يحافظ على الشيء المكترى وأن يستعمله بدون إفممراط أو إسمماءة وفقمما لعممداده
الطبيعي أو لما خآصص له بمقتضى العقد.
- 195قارن مع المادتين 8و 12من القانون رقم 6-79بتنظيم العلقات التعاقدية بين المكممري والمكممتري للممماكن
المعدة للسكنى أو للستعمال المهني ،سالف الذكر.
- 196انظر الهامش المتضمن في الفصل 25أعله.
- 197نفس الملحظة السابقة.
204
الباب الثاني :في إجارة الصنعة وإجارة الخدمة
الفرع الول :أحكام عامة
الفصل 723
إجارة الخدمة 205أو العمممل عقممد يلممتزم بمقتضمماه أحممد طرفيممه بممأن يقممدم للخآممر خآممدماته
الشخصية لجل محدد ،أو من أجل أداء عمل معين ،في نظير أجر يلتزم هذا الخآر بدفعه له.
)ظهيممر 18ديسمممبر (1947وإذا كممان العقممد ثابتمما بالكتابممة أعفممي مممن رسمموم التمممبر
والتسجيل.206
وإجارة الصنعة عقد بمقتضاه يلتزم أحد الطرفين بصنع شيء معين في مقابل أجر يلتزم
الطرف الخآر بدفعه له.
وفي الحالتين يتم العقد بتراضي الطرفين.207
- 204لم تنسخ المادة 586من مدونة الشغل صراحة المقتضيات القانونية الخاصة بعقد إجارة الخدمة والصنعة عقد
الشغل وعقد المقاولة من قانون اللتزامات والعقود؛ فإذا كانت مقتضيات قانون اللتزامات والعقود تعتبر منسمموخآة
في الحدود التي تتعارض فيها مع مقتضيات مدونة الشغل ،من منطلق استعمال قاعدة النسخ ،أي في كل مممرة تممبين
فيها تناقض بين القاعدتين ،تطبيقا للفصل 474من قانون اللتزامات والعقود ،فإن وجود مطابقة بصيغ مختلفة ،أو
اخآتلف يهدف الضافة أو الحذف ،يجعل من عملية تدقيق علقة قانون اللتزامات والعقود بمدونة الشغل ضرورة
ملحة بما يرفع كل لبس أو غموض على النصين معا.
- 205الملحظ أن مشرع مدونة الشغل لم يعد يستعمل مصطلح عقد إجارة الخدمة ،إذ عوضه بمصطلح عقد الشغل.
انظر المادة 15من مدونة الشغل.
- 206انظر الفقرة الثانية من المادة 18من مدونة الشغل.
- 207قارن مع المادة 10من مدونة الشغل التي تنص على أنه » يمنع تسخير الجراء لداء الشغل قهرا أو جبرا«.
- 208قارن مع المادة 143وما بعدها من مدونة الشغل بخصوص حماية الحدث وسن القبول في الشغل.
- 209تم إلغاء الفصل 726أعله بموجب القانون رقم 5 -25الصادر بتنفيذه ظهير شريف رقم 1.95.153بتاريخ
13من ربيع الول 11) 1416أغسطس .(1995الجريدة الرسمية عدد 4323بتاريخ 10ربيع الخآر 6) 1416
سبتمبر ،(1995ص .2443
- 210قارن مع الفقرة الولى من المادة 16من مدونة الشغل التي تنمص علممى أنممه » :يمبرم عقممد الشممغل لمممدة غيممر
محددة ،أو لمدة محددة ،أو لنجاز شغل معين«.
- 211قارن مع الفقرة الولى من المادة 345من مدونة الشغل.
- 212قارن مع الفقرة الثانية من المادة 347والمادة 359والمادة 364من مدونة الشغل.
- 229انسجاما مع التنظيم القضائي الحالي للمملكة يمكن صياغة الفقرة أعله كالتي :ويلزم إجراء نقض التوصمميل
إما بخطاب مضمون موجه لرب العمل ،وإمما برف ع المدعوى أممام المحكمـْـْة البتدائيـْـْة .وهمو ل يصملح إل بش رط
توضيح الحقوق المختلفة التي يدعيها الجير لنفسه.
انظر الهامش المتضمن في الفصل 85أعله.
- 230قارن مع المواد 73إلى 76من مدونة الشغل.
- 231قارن مع الفقرة الثانية من المادة 370من مدونة الشغل.
- 232حلت الفصول من 419إلى 427من قانون المسطرة المدنية لسنة ،1974محل الفصول من 274إلى 283
من قانون المسطرة المدنية لسنة 1913؛ ول يوجممد ممما يمموازي مقتضمميات الفصممل 282المشممار إليممه أعله ضمممن
الفصول من 419إلى 427المذكورة.
- 238قارن مع الفصل 311من الظهير الشريف الصادر بتاريخ 25ذي الحجة 1345الموافق لم 25يونيه 1927
المغير من حيث الشكل بالظهير الشريف رقم 1.60.223بتاريخ 6يبراير 1963المنظم لحوادث الشغل.
- 239قارن مع المادة 16من مدونة الشغل.
- 240قارن مع المادة 17من مدونة الشغل.
- 241انظر الهامش المتضمن في الفصل 25أعله.
- 242قارن مع المادة 43من مدونة الشغل.
- 243انظر المادة 11والفقرة الثالثة من المادة 43من مدونة الشغل.
- 244انظر الهامش المتضمن في الفصل 25أعله.
- 245نفس الملحظة السابقة.
- 246انظر الفقرة الثالثة من المادة 43من مدونة الشغل.
- 247قارن مع الفقرة الولى من المادة 41من مدونة الشغل.
- 256قارن مع المادة 382من مدونة الشغل التي تنص على أنه :
» يستفيد الجراء ،خآلفا لمقتضيات الفصل 1248من الظهير الشريف المكون لقممانون اللتزامممات والعقممود ،مممن
امتياز الرتبة الولى المقررة في الفصل المذكور ،قصد استيفاء ما لهم من أجور ،وتعويضات ،في ذمة المشغل من
جميع منقولته.
تكون التعويضات القانونية الناتجة عن الفصل من الشغل ،مشمولة بنفس المتياز ،ولها نفس الرتبة «.
قارن أيضا مع المادة 383من مدونة الشغل التي تنص على أنه:
» يستفيد الجراء ،الذين يشغلهم مقاول أو من رست عليه صفقات إنجاز أشممغال عموميممة ،مممن المتيمماز الخمماص،
المقرر في الفصل 490من قانون المسطرة المدنية ،المصادق عليه بالظهير الشريف بمثابة قانون رقممم -74-474
1بتاريخ 11من رمضان 28) 1394سبتمبر .« (1974
- 257قارن مع المادتين 13و 14من مدونة الشغل.
- 258انظر الهامش المتضمن في الفصل 25أعله.
- 259قارن مع المادة 272من مدونة الشغل.
"أشهر إعساره قضاء" بدل - 266وردت في النص الفرنسي عبارة ""un insolvable judiciairement déclaré
"أشهر إفلسه " كما جاء في الترجمة العربية.
- 267وردت في النص الفرنسي عبمارة " " "l'insolvabilitéالعسممار " بمدل "الفلس" كمما جماء فممي الترجممة
العربية .وبذلك يمكن صياغة الفصممل 799أعله كممالتي :إ ذا أجريمت الوديعممة مممن نمماقص الهليممة أو ممممن أشممهر
إعساره قضاء لم يسغ رد الشيء المودع إل لمن ينوب عنممه قانونمما ،وذلممك لممو كممان نقممص الهليممة أو العسـْـْار قمد
حصل بعد إجراء الوديعة.
Si le dépôt a été fait par un incapable ou par un insolvable judiciairement déclaré, il ne peut être
restitué qu'à celui qui le représente légalement, même si l'incapacité ou l'insolvabilité est postérieure à
.la constitution du dépôt
الفصل 921
الوكيل الذي يتعاقد بصفته وكيل وفي حدود وكالته ل يتحمل شخصمميا بمأي الممتزام تجماه
من يتعاقد معهم .ول يسوغ لهؤلء الرجوع إل على الموكل.
الفصل 922
ليس للغير أي دعوى على الوكيل بوصفه هذا ،من أجل إلزامه بتنفيذ التوكالة ما لممم تكممن
التوكالة قد أعطيت له لمصلحتهم أيضا.
الفصل 923
تثبت للغير على الوكيل دعوى من أجل إلزامه بقبممول تنفيممذ العقممد ،إذا كممان هممذا التنفيممذ
يدخآل ضرورة في وكالته.
الفصل 924
لمن يتعامل مع الوكيل ،بصفته هذه ،الحق دائما في أن يطالبه بممإبراز رسممم وكممالته ولممه
عند الحاجة أن يطلب منه نسخة مصدقة من هذا الرسم ،وعندئذ تكون نفقة هذه النسخة عليه.
الفصل 925
التصرفات التي يجريها الوكيل على وجه صحيح باسم الموكل وفي حمدود وكممالته تنتممج
آثارها في حق الموكل فيما له وعليه ،كما لو كان هو الذي أجراها بنفسه.
الفصل 926
يلتزم الموكل مباشرة بتنفيذ التعهدات المعقودة لحسابه من الوكيل في حدود وكالته.
التحفظات والعقود السرية المبرمممة بيممن الموكممل والوكيممل والممتي ل تظهممر مممن التوكالممة
نفسها ل يجوز الحتجاج بها على الغير ،ما لم يقم الممدليل علممى أنهممم كممانوا يعلمممون بهمما عنممد
العقد.
- 286يكرس هذا الفصل في فقرته الخآيرة ما يصطلح عليه بالتعهد عن الغير؛ ويظهر هذا التعهممد جليمما مممن خآلل
الصيغة الفرنسية:
.Le tout à moins qu'il ne se soit porté fort de l'exécution du contrat
ويمكن اعتبار هذه الفقرة من تطبيقات الفصل 36من قانون التزامات والعقود.
- 287انظر الهامش المتضمن في الفصل 116أعله حول مساطر معالجممة صممعوبة المقاولممة الممتي عوضممت نظممام
الفلس.
" - 288استثناء من أحكام الفصل 930من الظهير الشريف بتاريخ 9رمضان 12) 1331أغسطس (1913بمثابة
قانون اللتزامات والعقود ،ل يترتب عن توقف نشاط مؤسسة التدبير انتهاء اتفاقية التحصيل المشار إليها في المادة
27أعله .وتحل بقموة القمانون مؤسسمة التمدبير الجديمدة بصمفتها مموكل مح ل مؤسسمة التمدبير العماجزة "؛ وذلمك
بمقتضى المادة 60من القانون رقم 33.06المتعلق بتسنيد الديون ،سالف الذكر.
- 289انظر الهامش المتضمن في الفصل 116أعله حول مساطر معالجممة صممعوبة المقاولممة الممتي عوضممت نظممام
الفلس.
الفضالة
الفصل 943
إذا باشر شخص ،باخآتياره أو بحكم الضرورة ،شؤون أحد من الغير ،في غيابه أو بدون
علمه ،وبدون أن يرخآص له في ذلك منه أو من القاضي ،قممامت هنمماك علقممة قانونيممة مماثلممة
للعلقة الناشئة عن التوكالة وخآضعت للحكام التية:
الفصل 944
على المفضولي أن يمضي في العمل الذي بدأه إلى أن يتمكن رب العمممل مممن السممتمرار
فيه بنفسه ،إذا كان من شأن انقطاع العمل أن يضر برب العمل.
الفصل 945
على المفضولي أن يبذل في مباشرته العمل ،عنايممة الحممازم الضممابط لشممؤون نفسممه ،وأن
يسير فيه على مقتضى رغبة رب العمل المعروفة منه أو المفترضة ،وهممو مسممؤول عممن كممل
خآطإ يقع منه ،ولو كان يسيرا .أما إذا كان تدخآله بقصد دفع ضرر حال وكبير كممان يهممدد رب
العمل ،أو بقصد إتمام واجبات وكالة كمانت لممموروثه فممإنه ل يسممأل إل عممن تدليسممه أو خآطممإه
الفاحش.
الفصل 946
يتحمل المفضولي بنفس اللتزامات التي يتحمل بها الوكيل بالنسممبة إلممى تقممديم الحسممابات
ورد كل ما يتسلمه نتيجة مباشرة العمل.
- 291انظر القانون رقم 17.95المتعلق بشركات المساهمة ) (S.Aالصادر بتنفيذه ظهير شممريف رقممم 1.96.124
بتاريخ 14من ربيع الخآر 30) 1417غشت (1996كما تم تغييره وتتميمه؛الجريدة الرسمية عدد 4422بتاريخ
4جمادى الخآرة 17) 1417أكتوبر (1996ص .2321والقانون رقم 5.96المتعلق بشركة التضامن )(S.N.C
وشممركة التوصممية البسمميطة ) (S.C.Sوشممركة التوصممية بالسممهم ) (S.C.Aوالشممركة ذات المسممؤولية المحممدودة )
) (S.A.R.Lوشركة المحاصة )) S.Pالصادر بتنفيذه ظهير شريف رقم 1.97.49بتاريخ 5شوال 1417
13فبراير (1997؛ الجريدة الرسمية عدد 5400بتاريخ فاتح صفر 2) 1427مارس (2006ص .558
- 292قارن مع المادة 44من القانون رقم 5.96سالف الذكر التي تنص على أنه » :تتكون الشركة ذات المسؤولية
المحدودة من شخص أو أكثر ل يتحملون الخسائر إل في حدود حصصهم..« ....
- 293وردت في النص الفرنسي عبارة " )" "ou à livrer (selemأو بيع السلم" بدل "وبيع السلم" كما جاء فممي
الترجمة العربية.
- 294انظر الهامش المتضمن في الفصل 25أعله.
- 297انظر الهامش المتضمن في الفصل 116أعله حول مساطر معالجممة صممعوبة المقاولممة الممتي عوضممت نظممام
الفلس.
- 298وردت في النص الفرنسي عبارة "السنة المالية الجارية للشركة" بدل "السنة الماليممة الجاريممة مممن سممنة نشممأة
الشركة " كما جاء في الترجمة العربية.
وبذلك يمكن صياغة الفقرة الخآيرة من الفصل 1057كالتي :وعلى أي حال ،ل ينتج انسممحاب الشممريك أثممره ،إل
بعد انتهاء السنة المالية الجارية للشركة وبشرط أن يحصل إعلم الشركاء قبل انتهاء هذه السنة بثلثة أشهر علممى
القل ،ما لم تكن هناك أسباب خآطيرة.
Dans tous les cas, elle n'a d'effet que pour la fin de l'exercice social, et elle doit être donnée trois mois
.au moins avant cette époque, à moins de motifs graves
- 299وردت في النص الفرنسي عبارة "" "d'insolvabilité déclaréeإشهار إعساره" بدل "إشممهار إفلسممه" كممما
جاء في الترجمة العربية.
- 300وردت في النص الفرنسي عبارة "" "insolvableالمعسر" بدل "المفلس" كما جاء في الترجمة العربية.
- 303عنوان القسم مطابق لعنوان الباب الفريد ،ويمكن الكتفاء بعنوان القسم.
- 304عنوان القسم مطابق لعنوان الباب الفريد ،ويمكن الكتفاء بعنوان القسم.
- 305وردت في النص الفرنسي عبارة "" "préviennentيتوقعان" بدل "يتوقيان" كما جاء في الترجمة العربية.
- 306قارن مع الفقرة الثانية من المادة 73من مدونة الشمغل المتي تنمص علمى أنمه » :يعتمبر ب اطل كمل إب راء أو
صلح ،طبقا للفصل 1098من قانون اللتزامات والعقود ،يتنازل فيه الجير عن أي أداء وجب لفائممدته بفعممل تنفيممذ
العقد أو بفعل إنهائه «.وكذا الفقرة الثانية من المادة 76من مدونة الشغل التي تنص علممى أنممه » :يعتممبر البممراء أو
الصلح ،طبقا للفصل 1098من قانون اللتزامات والعقود ،مجرد وثيقة بالمبالغ المبينة فيها«.
- 307قارن مع المادة 119من مدونة السرة التي تنص على أنه » :ل يجوز الخلع بشيء تعلق به حق الطفممال أو
بنفقتهم إذا كانت الم معسرة.
إذا أعسرت الم المختلعة بنفقة أطفالها ،وجبت النفقة على أبيهم ،دون مساس بحقه في الرجوع عليها«.
- 308إن عبارة "عقد معاوضة" الواردة في آخآر النص قد يفهم منها أي عقد معاوضممة ولممو كممان هممذا الخآيممر مممن
عقود التغترر ،والحال أن المقصود في النص هو العقد المحدد الذي ل تغترر فيه.
- 309وردت في النص الفرنسي عبارة " " "d'insolvabilité déclaréإشهار إعسار" بدل "إشهار إفلس" كما جاء
في الترجمة العربية.
- 310إن عبارة " وفاة المدين تؤدي إلى حلول أجل الدين بالنسبة إلى تركتمه" يمكممن اعتبارهمما لغيمة نظممرا للغمماء
الفصل 140من قانون اللتزامات العقود.
- 311وردت في النص الفرنسي عبارة "" "déconfitureإعسار" بدل "إفلس" كما جاء في الترجمة العربية.
في هذا الفصل يستعمل المشرع العسار بمعنى ) (insolvabilitéكما يستعمل العسار بمعنى ).(déconfiture
ص انظر عبد الرزاق السنهوري ،الوسيط في شرح القانون المدني ،ج ،2دار إحياء التراث العربي ،بيممروت،
1209؛ الذي ميز بين العسار الفعلي ) (insolvabilitéوالعسار القانوني ) .(déconfitureفالعسمار الفعلمي حال ة
واقعية ) (état de faitتنشأ عن زيادة ديون المدين -سواء كانت مستحقة الداء أو غير مستحقة ما دامممت محققممة
الوجود – على حقوقه .أما العسار القانوني فحالة قانونية ) (état de droitتنشأ من زيادة ديون المممدين المسممتحقة
الداء على حقوقه ،ولبد من شهرها بموجب حكم قضائي يجعل المدين في حالة إعسار ).(état de déconfiture
الفرع الخامس :أثر الرهأن الحيازي بين الدائنين وبالنسبة إلى الغير
الفصل 1228
316
يجوز لمن رهن شيئا أن ينشئ عليه رهنا آخآر ذا مرتبة ثانية ،وفي هذه الحالة يحممرز
الممرتتههن الحيازي الول الشيء المرهون لحساب الممرتتههممن الثمماني كممما يحممرزه لحسماب نفسممه
وذلك ابتداء من الوقت الذي يخطر فيه بطريقة قانونية من المدين ،أو ممن الممرتتههممن الثماني إن
كان يعمل بإذن المدين ،بوجممود الرهممن الثمماني .وموافقممة الممرتتههممن الول غيممر لزمممة لصممحة
الرهن الثاني.
ويطبق هذا الحكم أيضا في الحالة التي يكون المرهون فيها قد سلم إلى أمين.
الفصل 1229
تتحدد مرتبة كل واحد من الدائنين الممرتتههنين رهنا حيازيا بتاريخ العقد المنشئ لرهنه.
والممرتتههنون حيازيا في مرتبة واحدة يتحاصون في الثمن فيما بينهم.
والكل ما لم يقض التفاق بخلفه.
- 316ورد في النص الفرنسي مصطلح "" "détientيحوز" بدل "يحرز" كما جاء في الترجمة العربية.
- 317يقصد بحوالة الدين في هذا الفصل ،حوالة المديونية cession de detteوهي الحال ة ال تي تتمي ز ع ن حوال ة
الدين cession de créanceأي الدائنية المنظمة في الفصول 189وما بعده في قانون اللتزامات والعقود.
)12 " - 318استثناء من أحكام الفصل 1241من قانون اللتزامات والعقود الصادر في 9رمضان 1331
أغسطس ( 1913وما لم ينص على خآلف ذلك فممي نظممام تسمميير صممندوق التوظيممف الجممماعي للتسممنيد ،ل تغطممي
أصول قسم محدد إل الديون التي عليه واللتزامات الخاصة به كما ل تستفيد إل مممن ديممون القسممم المعنممي"؛ وذلممك
بمقتضى المادة 64من القانون رقم 33.06المتعلق بتسنيد الديون ،سالف الذكر.
- 323قارن مع المادة 382من مدونة الشغل الذي ينص على أنه » :يسممتفيد الجممراء ،خآلفمما لمقتضمميات الفصممل
1248من الظهير الشريف المكمون لقمانون اللتزاممات والعقمود ،ممن امتيماز الرتب ة الولمى المق ررة فمي الفصمل
المذكور ،قصد استيفاء ما لهم من أجور ،وتعويضات ،في ذمة المشغل من جميع منقولته.
تكون التعويضات القانونية الناتجة عن الفصل من الشغل ،مشمولة بنفس المتياز ،ولها نفس الرتبة«.
- 324انظر الهامش المتضمن في الفصل 116أعله حول مساطر معالجممة صممعوبة المقاولممة الممتي عوضممت نظممام
الفلس.
- 325انظر الهامش المتضمن في الفصل 116أعله حول مساطر معالجممة صممعوبة المقاولممة الممتي عوضممت نظممام
الفلس.
الفرع الثاني :الديون المضمونة برهأن حيازي أو بامتياز خأاص وارد على بعض
المنقولت
الفصل 1249
الدائن الممرتتههن رهنا حيازيا لمنقول مقدم على غيره في المتحصل من الشيء المرهون.
الفصل 1250
الديون الممتازة على بعض المنقولت هي المذكورة فيما يلي:
- 326انظر الهامش المتضمن في الفصل 116أعله حول مساطر معالجممة صممعوبة المقاولممة الممتي عوضممت نظممام
الفلس.
- 327أنظر المادة 53من القانون رقم 28.08المتعلق بتعديل القانون المنظم لمهنة المحاماة الصادر بتنفيذه الظهير
الشريف رقم 1.08.101بتاريخ 20من شوال 20) 1429أكتوبر ،(2008التي تضع أتعاب المحامي في الرتبة
الثامنة ضمن ترتيب الديون الممتازة على المنقولت المنصمموص عليممه فممي الفصممل 1248مممن قممانون اللتزامممات
والعقود؛ الجريدة الرسمية عدد 5680بتاريخ 7ذو القعدة 6) 1429نوفمبر ،(2008ص ،4044كما تممم تغييممره
وتتميمه.
.
- 328انظر الهامش المتضمن في الفصل 116أعله حول مساطر معالجممة صممعوبة المقاولممة الممتي عوضممت نظممام
الفلس.
- 329نسخت المادة 586من مدونة الشغل مقتضيات ظهير 2يوليوز 2) 1947شعبان (1366المتضمن ضممابط
الشغل المذكور أعله.
تقديم2......................................................................................................
قانون اللتزامات والعقود 4...............................................................................
الكتاب الول :اللتزامات بوجه عام 5...................................................................
القسم الول :مصادر اللتزامات5.....................................................................
الباب الول :اللتزامات التي تنشأ عن التفاقات والتصريحات الخآرى المعبرة عن
الرادة5.................................................................................................
الفرع الول :الهلية6.............................................................................
الفرع الثاني :التعبير عن الرادة 9..............................................................
أول :التعبير عن الرادة الصادر من طرف واحد9......................................
ثانيا :التفاقات والعقود 10....................................................................
ثالثا -عيوب الرضى13.......................................................................
الفرع الثالث :محل اللتزامات التعاقدية16....................................................
الفرع الرابع :سبب اللتزامات التعاقدية17....................................................
الباب الول المكرر :العقد المبرم بشكل إلكتروني أو الموجه بطريقة إلكترونية18.......
الفرع الول :أحكام عامة18........................................................................
الفرع الثاني :العرض 18.........................................................................
الفرع الثالث :إبرام عقد بشكل إلكتروني 20...................................................
الفرع الرابع :أحكام متفرقة21...................................................................
الباب الثاني :اللتزامات الناشئة عن أشباه العقود 21...........................................
الباب الثالث :اللتزامات الناشئة عن الجرائم وأشباه الجرائم 22..............................
الباب الرابع :المسؤولية المدنية الناجمة عن المنتوجات المعيبة30...........................
القسم الثاني :أوصاف اللتزام32.....................................................................
الباب الول :الشرط 32..............................................................................
الباب الثاني :الجل36...............................................................................
الباب الثالث :اللتزامات التخييرية39.............................................................
الباب الرابع :اللتزامات التضامنية40............................................................
الفرع الول :التضامن بين الدائنين40..........................................................
الفرع الثاني :التضامن بين المدينين42.........................................................
الباب الخامس :اللتزامات القابلة للنقسام وغير القابلة للنقسام44..........................
الفرع الول :اللتزامات غير القابلة للنقسام 44.............................................
الفرع الثاني :اللتزامات القابلة للنقسام 45...................................................
القسم الثالث :انتقال اللتزامات 46...................................................................