Vous êtes sur la page 1sur 2

‫أمرا محمودًا ال شك في ذلك‪ ،‬إال أن رسول هللا صلى هللا عليه‬

‫رحمة النبي في الصدقات منذ ‪ 07-04-2014‬مع كون أمر الصدقات ً‬


‫وسلم كان من رحمته أنه يضبط حب المسلم المؤمن لإلنفاق بضوابط الرحمة والرأفة واليسر‪ ،‬حتى يكاد يمنع بعض الناس من‬
‫التصدق لشعوره أنهم قد أفرطوا في ذلك! "خلَّص محمد األمم من تحجرها‪ ،‬ورفعها إلى سبيل الرقي والعمران"[‪ .]1‬تعد الضرائب‬
‫الباهظة التي تثقل كاهل الناس إضافة أخرى للمعاناة التي يحياها اإلنسان في عصرنا الحالي‪ ،‬وهناك الكثير من الدول التي تغالي في‬
‫جبي الضرائب بشكل الفت‪ ،‬وعلى سبيل المثال نجد أن الدنمارك تفرض على مواطنيها ضرائب تساوي ‪ %68‬من دخلهم‪ ،‬وهي بذلك‬
‫تعتبر األعلى على مستوى العالم[‪ .]2‬ال شك أن األمم ال تقوم إال ببذل وعطاء‪ ،‬وال شك أن هناك الكثير من األمور في الدولة‬
‫كثيرا جدًّا‪...‬‬
‫الحض على اإلنفاق في كتاب هللا‪ ،‬وفي سنة نبيه صلى هللا عليه وسلم ً‬
‫ُّ‬ ‫والمجتمع تحتاج إلى إنفاق وبسخاء‪ ،‬ومن هنا جاء‬

‫لكن مع كون هذا اإلنفاق مه ًّما إال أن رحمة هللا عز وجل قضت أن تكون الزكاة قليلة جدًا بالقياس إلى حجم المال المكنوز‪ ،‬فالزكاة ال‬
‫تزيد على ربع العشر في المال‪ ،‬وهذه رحمة بالغة من هللا عز وجل‪ ،‬غير أن هللا عز وجل فتح مجال الصدقات واسعًا أمام المسلمين‪،‬‬
‫أمرا محمودًا ال شك في ذلك‪ ،‬إال أن‬
‫س َعتِه‪ ،‬ولتسعد األمة بكاملها بسخاء أغنيائها‪ ...‬ومع كون أمر الصدقات ً‬ ‫س َع ٍة من َ‬
‫لينفق ذو َ‬
‫رسول هللا صلى هللا عليه وسلم كان من رحمته أنه يضبط حب المسلم المؤمن لإلنفاق بضوابط الرحمة والرأفة واليسر‪ ،‬حتى يكاد‬
‫يمنع بعض الناس من التصدق لشعوره أنهم قد أفرطوا في ذلك! وهذا ما ال أعتقد أبدًا أنه موجود في أي قانون من قوانين العالم‪...‬‬

‫عندما أخطأ كعب بن مالك رضي هللا عنه بتخلفه عن جيش المسلمين الخارج إلى تبوك أراد أن يُكفِر عن ذنبه بأن يتصدق بكل ماله‪.‬‬
‫ص َدقَةً ِإلَى َّ‬
‫َّللاِ َو ِإلَى‬ ‫قال كعب بن مالك رضي هللا عنه لرسول هللا صلى هللا عليه سلم‪" :‬يا رسول هللا ِإ َّن مِ ْن ت َْو َبتِي أ َ ْن أ َ ْن َخ ِل َع مِ ْن َمالِي َ‬
‫سهْمِ ي الَّذِي بِ َخ ْيبَ َر"[‪ .]3‬ورسول هللا صلى هللا عليه وسلم‬ ‫ض َمالِكَ فَ ُه َو َخي ٌْر لَك» ‪ ،‬قُ ْلتُ ‪ :‬فَإِنِي أ ُ ْم ِسكُ َ‬
‫علَيْكَ بَ ْع َ‬ ‫سو ِل ِه قَالَ‪« :‬أ َ ْمس ْ‬
‫ِك َ‬ ‫َر ُ‬
‫في هذا الموقف أرحم بكعب بن مالك من كعب نفسه‪ ،‬وأرحم بعيال كعب من رحمته هو بعياله! إنه يعلم أن هذا اندفاع عاطفي نتيجة‬
‫تأثره بتوبة هللا عليه‪ ،‬ولذلك يمنعه من أخذ قرار قد يؤثر عليه سلبًا مستقبلً‪ ،‬وقد يقوده إلى الندم‪ ،‬وقد يؤدي به إلى العِوز والحاجة‪،‬‬
‫وهذا كله مرفوض ومنكر‪ ،‬والرسول صلى هللا عليه وسلم برحمته الواسعة يدرك كل هذه األبعاد‪ ،‬ولذلك منعه‪...‬‬

‫وعلى فراش المرض ظن سعد بن أبي وقاص رضي هللا عنه أنه سيموت فأراد أن يأخذ نفس القرار بالتصدق بكل ماله‪ ،‬فماذا كان‬
‫ْ‬
‫مِن َو َجعٍ ا ْشت َ َّد بِي زَ َمنَ َح َّج ِة ال َو َد ِ‬
‫اع‬ ‫َّللا يَعُو ُدنِي ْ‬ ‫سو ُل َّ ِ‬ ‫موقف رسول هللا؟! يروي سعد بن أبي وقاص رضي هللا عنه فيقول‪َ :‬جا َءنَا َر ُ‬
‫ث قَالَ‪:‬‬ ‫ط ِر قَالَ‪« :‬ال»‪ ،‬قُ ْلتُ ‪ :‬الثُّلُ ُ‬ ‫ش ْ‬‫ص َّد ُق بِث ُلُث َ ْي َمالِي؟ قَالَ‪« :‬ال»‪ ،‬قُ ْلتُ ‪ :‬بِال َّ‬ ‫فَقُ ْلتُ ‪ :‬بَلَ َغ بِي َما ت ََرى َوأَنَا ذُو َما ٍل َوال يَ ِرثُنِي ِإال ا ْبنَةٌ لِي أَفَأَت َ َ‬
‫علَ ْي َها َحتَّى‬
‫َ‬ ‫تَ‬ ‫ر‬‫ْ‬ ‫ج‬
‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫أ‬ ‫َّ‬ ‫ال‬‫إ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّللا‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫جْ‬ ‫و‬‫َِ َ‬‫ا‬‫ه‬‫ب‬ ‫ِي‬ ‫غ‬‫َ‬ ‫ت‬‫ب‬‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ت‬ ‫ً‬ ‫ة‬‫َ‬ ‫ق‬‫َ‬ ‫ف‬‫ن‬
‫َ‬ ‫ِقَ‬ ‫ف‬ ‫ْ‬
‫ن‬ ‫ُ‬ ‫ت‬ ‫ْ‬
‫ن‬ ‫َ‬ ‫ل‬‫و‬ ‫‪،‬‬
‫َ َ‬‫اس‬ ‫َّ‬ ‫ن‬‫ال‬ ‫ونَ‬‫ُ‬ ‫ف‬‫َّ‬ ‫ف‬‫ك‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫عالَةً يَت‬
‫مِن أ َ ْن تَذَ َر ُه ْم َ‬
‫ع َو َرثَتَكَ أ َ ْغنِيَا َء َخي ٌْر ْ‬
‫ِير‪ ،‬أ َ ْن ت َ َد َ‬ ‫«الثُّلُ ُ‬
‫ث َكث ٌ‬
‫َما تَجْ َع ُل فِي فِي ا ْم َرأَتِكَ »[‪ .]4‬إنه منهج ثابت إذن! إنه مع حاجة األمة للمال إال أن الرحمة تقتضي أن يُمسك المسلم بعض ماله‪ ،‬وهنا‬
‫يحدده رسول هللا بالثلثين‪ ،‬ويسمح بإنفاق الثلث في سبيل هللا‪ ،‬ويوضح أن ذلك كثير‪ ،‬بمعنى أن لو أنفقت أقل من ذلك فل حرج عليك‬
‫مطلقًا‪ ،‬بل أنت محمود مأجور إن شاء هللا تعالى‪ ،‬ثم إنه يشير في إبداع وروعة في آخر الحديث إلى أن اللقمة التي تضعها في فم‬
‫فيوضح هنا أن هذا اإلنفاق على البيت واألسرة ليس مذمو ًما‪ ،‬بل على العكس هو واجب عظيم‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫امرأتك هي من الصدقة المتقبلة‪،‬‬
‫ومسئولية حتمية‪ ،‬والتقصير فيها ال يُت ََوقَّع من مؤمن‪...‬‬

‫علَى أ َ ْهلِكَ ‪ ،‬أ َ ْع َ‬


‫ظ ُم َها‬ ‫َار أ َ ْنفَ ْقتَهُ َ‬
‫ِين‪َ ،‬ودِين ٌ‬ ‫ص َّد ْقتَ بِ ِه َ‬
‫علَى مِ ْسك ٍ‬ ‫َار أ َ ْنفَ ْقتَه ُ فِي َرقَبَةٍ‪َ ،‬ودِين ٌ‬
‫َار ت َ َ‬ ‫َّللاِ‪َ ،‬ودِين ٌ‬ ‫َار أ َ ْنفَ ْقتَهُ فِي َ‬
‫سبِي ِل َّ‬ ‫قال رسول هللا‪« :‬دِين ٌ‬
‫علَى أ َ ْهلِك»[‪ .]5‬هل هناك ُم َوافَقة للفطرة أعظم من ذلك؟! وفي موقف عجيب يرويه لنا أبو هريرة رضي هللا عنه‬ ‫أَجْ ًرا الَّذِي أ َ ْنفَ ْقتَه ُ َ‬
‫على جانب كبير من رحمته باألمة‪..‬‬

‫َّللاِ ِع ْندِي دِين ٌ‬


‫َار قَالَ‪:‬‬ ‫سو َل َّ‬ ‫ص َّدقُوا» فَقَا َل َر ُجلٌ‪ :‬يَا َر ُ‬
‫لقد وقف رسول هللا صلى هللا عليه وسلم يو ًما يُحفِز الناس على الصدقة‪ ،‬فقال‪« :‬ت َ َ‬
‫علَى َولَدِكَ »‪ ،‬قَالَ‪:‬‬ ‫علَى زَ ْو َجتِكَ »‪ ،‬قَالَ‪ِ :‬ع ْندِي آخ َُر‪ ،‬قَالَ‪« :‬ت َ َ‬
‫صد َّْق بِ ِه َ‬ ‫علَى نَ ْفسِكَ »‪ ،‬قَالَ‪ِ :‬ع ْندِي آخ َُر قَالَ‪« :‬ت َ َ‬
‫صد َّْق بِ ِه َ‬ ‫صد َّْق بِ ِه َ‬
‫«ت َ َ‬
‫ص ُر»![‪ .]6‬إن رسول هللا صلى هللا عليه وسلم في هذا‬ ‫َ‬ ‫ب‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫تَ‬ ‫ْ‬
‫ن‬ ‫َ‬ ‫أ‬‫«‬ ‫َ‪:‬‬
‫ل‬ ‫ا‬‫َ‬ ‫ق‬ ‫‪،‬‬‫َر‬
‫ُ‬ ‫خ‬ ‫آ‬ ‫ِي‬ ‫د‬ ‫ْ‬
‫ن‬ ‫ع‬
‫ِ‬ ‫َ‪:‬‬
‫ل‬ ‫ا‬‫َ‬ ‫ق‬ ‫‪،‬‬‫»‬ ‫كَ‬ ‫د‬
‫ِمِ‬ ‫َا‬
‫خ‬ ‫ى‬ ‫َ‬ ‫ل‬‫ع‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫ِ‬ ‫ب‬
‫ِ‬ ‫ْ‬
‫َّق‬
‫د‬ ‫ص‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ت‬‫«‬ ‫َ‪:‬‬
‫ل‬ ‫ا‬‫َ‬ ‫ق‬ ‫‪،‬‬‫َر‬
‫ُ‬ ‫خ‬ ‫آ‬ ‫ِي‬‫ِع ْند‬
‫الموقف يرحم هذا الرجل الفقير الذي ال يملك إال دنانير معدودة‪ ،‬فأمره أن ينفق على نفسه وزوجته وولده وخادمه قبل أن يفكر في‬
‫الصدقة‪ ،‬ثم أشار في الحديث إشارتين في غاية اللطف‪ ،‬حيث قال في األولى للرجل‪« :‬تصدق به على نفسك»‪ ،‬وتابع استخدام كلمة‬
‫«تصدق» على الزوجة والولد والخادم‪ ،‬لكي ال يشعر الرجل بغضاضة أو ألم ألنه ال يتصدق بالمعنى الذي يفهمه الناس‪ ،‬وهو‬
‫التصدق على الغريب‪ ،‬فأكد له أن ما يفعله هذا هو صدقة‪ ،‬بل وصدقة مقدمة على غيرها‪ ...‬وأما اإلشارة الثانية ففي آخر الحديث‬
‫دينارا متبقيًا عنده بعد اإلنفاق على البيت‪ ،‬قال‪« :‬أنت أبصر»‪ ،‬فهو هنا ال يلزمه بإنفاق هذا الدينار الزائد‬ ‫ً‬ ‫حيث قال له عندما ذكر له‬
‫على الفقراء‪ ،‬بل يحيله إلى رؤية الرجل‪ ،‬فقد يجد له مصرفًا مه ًّما في بيته‪ ،‬وقد يُوسِع به على نفسه وأسرته‪ ،‬أو قد ينفقه خارج البيت‬
‫في سبيل هللا‪ .‬إن الرجل فقير‪ ،‬وليس عليه زكاة‪ ،‬فليفعل في القليل الذي معه ما يشاء! أي توازن ورحمة وحكمة! وأكثر من ذلك‪...‬‬

‫ب َرحِ ِمه وأقاربه‪ ،‬فلم يجعل اإلنفاق فقط على العائلة القريبة المكونة من‬ ‫فرسول هللا صلى هللا عليه وسلم يعلم أن اإلنسان ُجبِ َل على ُح ِ‬
‫الرحِ م مع أن اإلنسان يفعلها‬ ‫الزوجة واآلباء واألوالد‪ ،‬إنما وسَّع األمر‪ ،‬وجعله في الرحم بكامله‪ ،‬بل إنه مجَّد الصدقة التي تُنف َُق على َّ‬
‫َّللاِ‪،‬‬
‫ي َّ‬‫راض مختار‪ ...‬لقد جاءته زينب[‪ ]7‬امرأة عبد هللا بن مسعود رضي هللا عنه تسأله سؤاالً عجيبًا عن الصدقة قَالَتْ ‪َ :‬يا نَ ِب َّ‬ ‫ٍ‬ ‫وهو‬
‫َّ‬ ‫َ‬
‫عل ْي ِه ْم فَقا َل النبِ ُّ‬
‫ي‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫صدَّقَ بِ ِه فَزَ َ‬
‫ع َم ا ْبنُ َم ْسعُو ٍد أنهُ َو َول َدهُ أ َحق َمن ت َ َ‬
‫ص َّدقتُ بِ ِه َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ي لِي فَأ َردْتُ أن أت َ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫إِنَّكَ أ َم ْرتَ اليَ ْو َم بِال َّ‬
‫ص َدق ِة َو َكانَ ِعندِي ُح ِل ٌّ‬
‫علَ ْي ِهم»[‪ .]8‬إن عبد هللا بن مسعود رضي هللا عنه‬ ‫ت بِ ِه َ‬ ‫ْ‬
‫ص َّدق ِ‬ ‫َ‬
‫صدَقَ ا ْبنُ َم ْسعُودٍ‪ ،‬زَ ْوجُكِ َو َولَ ُدكِ أ َح ُّق َم ْن ت َ َ‬‫صلى هللا عليه وسلم‪َ « :‬‬
‫فقير‪ ،‬وزوجته غنية‪ ،‬وفي ع ُْرفِ الناس أنها من الممكن أن تساعد زوجها بالمال‪ ،‬ال على سبيل الصدقة ولكن على سبيل التعاون في‬
‫الحياة‪ ،‬ولكن رسول هللا صلى هللا عليه وسلم يلفت األنظار هنا إلى أن هذا العطاء صدقة منها عليه؛ ألن النفقة على الرجل فقط‪ ،‬فإذا‬
‫أعطته المرأة من مالها‪ ،‬صار هذه صدقة منها عليه‪ ،‬ولذلك أخذ الفقهاء من هذا الموقف أن المرأة يجوز لها أن تخرج زكاة مالها ‪-‬‬
‫فقيرا مستحق الصدقة[‪ !!]9‬وهذا وهللا أبلغ رحمة‪ ،‬وأعظم اليسر‪ ...‬إن اإلسلم ليس دينًا‬ ‫وليس الصدقة فقط‪ -‬إلى زوجها إن كان ً‬
‫يهدف إلى مصادرة أموال الناس‪ ،‬أو أكل ثرواتهم‪ ،‬أو تحجيم قدراتهم المالية‪ ...‬إن اإلسلم دين التوازن والشمول‪ ،‬ودين الرحمة‬
‫واليسر‪ ،‬وهو يهدف إلى عيش رغيد في الدنيا واآلخرة م ًعا‪ ،‬ولعل دعاء رسول هللا صلى هللا عيه وسلم الذي جمع فيه بين خير الدين‬
‫اي الَّتِي فِي َها‬ ‫ص َمة ُ أ َ ْم ِري‪َ ،‬وأ َ ْ‬
‫ص ِل ْح لِي ُد ْن َي َ‬ ‫صلِحْ لِي دِينِي الَّذِي ه َُو ِع ْ‬
‫والدنيا واآلخرة يوضح رؤية اإلسلم للحياة‪ ...‬قال‪« :‬اللَّ ُه َّم أ َ ْ‬
‫ص ِل ْح لِي آخِ َرتِي الَّتِي فِي َها َمعَادِي‪َ ،‬واجْ عَ ْل ْال َحيَاة َ ِزيَا َدة لِي فِي ك ِل َخي ٍْر‪َ ،‬واجْ عَ ْل ال َم ْوتَ َرا َحة لِي مِ ن ك ِل ش ٍَر»[‪.]10‬‬
‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫َمعَاشِي‪َ ،‬وأ َ ْ‬
‫ْ‬ ‫ً‬
‫سلنَاكَ إِالَّ َرحْ َمة لِلعَالَمِ ينَ } [األنبياء‪.]107:‬‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫{و َما أ ْر َ‬
‫وصدق رب العزة في وصفه لنبي الرحمة صلى هللا عليه وسلم حين قال‪َ :‬‬
‫__________ [‪ ]1‬جول اليوم (مستشرق فرنسي)‪ ،‬مقدمة الفهرس الذي وضعه آليات القرآن الكريم المترجم للغة الفرنسية‪]2[ .‬‬
‫موسوعة جينيز لألرقام القياسية ‪2006‬م‪ ،‬الشبكة العنكبوتية‪ ،‬الرابط اإللكترني ‪http://www.guinnessw...om/default.aspx‬‬
‫]‪[3‬البخاري‪ :‬كتاب الزكاة‪ ،‬باب ال صدقة إال عن ظهر غني‪ ،‬ومسلم في التوبة باب حديث توبة كعب بن مالك وصاحبيه [‪،]2769‬‬
‫والترمذي [‪ ،]3102‬والنسائي [‪ ،]3824‬وأبو داود [‪ ،]3317‬وأحمد [‪ ،]15827‬وابن حبان [‪ ]4[ .]3370‬البخاري‪ :‬كتاب المرضى‪،‬‬
‫ساهُ‪ ،‬أو اشتد بي الوجع [‪ ،]5344‬ومسلم‪ :‬كتاب الوصية‪ ،‬باب الوصية بالثلث‬ ‫ارأْ َ‬
‫ص للمريض أن يقول‪ :‬إني َو ِج ٌع‪ ،‬أو َو َ‬ ‫باب ما ُر ِخ َ‬
‫[‪ ،]1628‬والترمذي [‪ ،]2116‬وأبو داود [‪ ،]2864‬وأحمد [‪ ،]1524‬وابن حبان [‪ ،]4249‬ومالك برواية يحيى الليثي [‪،]1456‬‬
‫وبرواية محمد بن الحسن الشيباني [‪ ]5[ .]735‬مسلم‪ :‬كتاب الزكاة‪ ،‬باب فضل النفقة على العيال والمملوك‪ ،‬وإثم من ضيَّعهم أو حبس‬
‫نفقتهم عنهم [‪ ،]955‬وأحمد [‪( ]6[ .]10123‬النسائي [‪ ،]2535‬وأبو داود [‪ ،]1691‬وأحمد [‪ ،]7413‬وابن حبان [‪ ،]4235‬والحاكم‬
‫ُخرجاه‪ ،‬وقال األلباني في الترغيب والترهيب‪ :‬صحيح [‪ ]7[ .)]1958‬زينب‬ ‫[‪ ،]1514‬وقال‪ :‬هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم ي ِ‬
‫بنت عبد هللا الثقفية‪ ،‬وقيل‪ :‬بل اسمها ريطة امرأة عبد هللا بن مسعود‪ .‬قال لها رسول هللا صلى هللا عليه وسلم‪" :‬إذا خرجت إلى العشاء‬
‫اآلخرة فل ت َ َمسِي طِ يبًا"‪ .‬اإلصابة الترجمة [‪ ،]11198[ ،]11235‬أسد الغابة [‪ ]8[ .]125 /6‬البخاري‪ :‬كتاب الزكاة‪ ،‬باب الزكاة على‬
‫األقارب [‪ ،]1393‬ومسلم‪ :‬كتاب الزكاة‪ ،‬باب فضل النفقة والصدقة على األقربين والزوج واألوالد والوالدين ولو كانوا مشركين‬
‫[‪ ،]1000‬وابن خزيمة [‪ ،]2462‬وابن حبان [‪ ]9[ .]5744‬ابن قدامة‪ :‬المغني [‪ ،]509 /2‬الشوكاني‪ :‬نيل األوطار[‪]10[ .]246 /4‬‬
‫مسلم‪ :‬كتاب الذكر والدعاء والتوبة واالستغفار‪ ،‬باب التعوذ من شر ما عمل ومن شر ما لم يعمل [‪ ،]2720‬والبخاري في األدب‬
‫المفرد [‪].668‬‬

‫رابط المادة‪: http://iswy.co/e11ujj‬‬

Vous aimerez peut-être aussi