Académique Documents
Professionnel Documents
Culture Documents
الحمد هلل رب العلمين ولصالة ولسالم علي حبيبنا مخمد و علي ا له اصحابه اجمعين اما بعد فهذاختصار
من المباحث االستفهام .اال نتفا ع به ال خينا في معهد علي لدراسة السالمية االسعدية سنكان
الهمزة ,وهل ,وما,و ومتى ,و أيان ,و كيف ,و أين ,و أنى ,و كم ,و أي.
وما يطلب به التصور فقط ,وهو بقية الفاظ اإلستفهام األ تية : (ت)
() ١الهمزة
(أ) فالتصور :هو إدراك المفرد ,نحو :أ علي مسافر أم سيد تعتقد أن السفر حصل من احدهما ,ولكن
تطلب تعيينه.
ولذا يجاب فيه بالتعيين ,فيقال سيد مثال.
و حكم الهمزة التى لطلب التصور :أنيليها السوال عنه بها ,سواء – أكان:
و يذكر المسؤل عنه فى التصور بعد الهمزة :ويكون له معادل يذكر بعد أم غا لبا :وتسمى
متصاة
وقد يستغنى عن ذكر المعادل نحو :أأنت فعلت هذا بالهتنا يا إبراهيم
والتصديق ((هو إدراك وقوع نسبه تامة نين المسند والمسند إليه – أ وعدم وقوعها)) (ب)
بنعم) -
بحيث يكون المتكلم خالي الذهن مما استفهم عنه فى جملته مصدقا للجواب – إثباتا ( ِ
أونفيا (بال)
وهمزة االسنفهام تدل على التصديق إذا أريدبها النسبة
ويكثر التصديق فى الجمل الفعلية – كقولك :أخضر األ مير
تستفهم غن ثبوت النسبة ونفيها – وفى هذه الحالة يجاب بلفظة :نعم – أو -ال
وسقاللتصديق فى الجمل اال سمية – نحو :أعلى مسافر
ويمتنع أن يذكر مع همزة التصيق معا دل – كمامثل
فإن جاءت (( أم )) بعد ها قدرت منقطعة وتقون بمعني ( بل )
ولست أبالى بعد فقدى ما لكا أمو تى ناء أم هو االن واقع و نحو:
هل يسمعن النضر إن ناديته أم كيف يسمع نيت ال ينطق
()٢هل
يطلب بها التصديق فقط -أى معرفة وقوع النسبة .أو عدم وقوعها ال غير – نحو هل حافظ
المصريون على عند أسالفهم
واألجل اختصاصها بطلب التصديق ال يذكر معها المعادل بعد أم المتصلة – فلذا
(أ) امتنع – هل سعدقام أم سعيد :ألن وقوع المفرد وهو سعيد بعد (( أم )) الواقعة فى حيز اال
ستفهام دليل على أن أم متصلة
وهى لطلب تعيين أحد األمرين – والبد حينئذ أن يعلم بها أول أصل الحكم
( وهل ) ال بنا سبها ذلك – ألنها لطلب الحكم فقط ,فالحكم فيها غير معلوم ,وإال لم يستفهم
عنه بها ,وحينئذ يؤدى الجمع بين ( هل – وأم ) ألى التناقض
ألن ( هل ) تفيد أن السائل جاهل بالحكم ألنها لطلبه.
(( وأم )) المتصلة :تفيد أن السائل عالم به ,وأنما يطلب تعيين أحد األمرين – فإن جاءت أم
كذلك ,كانت منقطعة بمعنى بل التى تفيد اإلضراب نحو :هل جاء صديقك أم عدوك.
وقبح استعمال (( هل )) فى تركيب هو مظنة للعلم بحصول أصل النسبة ,وهو ما يتقدم (ب)
فيه المعمول على الفعل ,نحو هل خليال أكرمت فتقديم المعمول على الفعل يقتضى غا لبا
حصول العلم للمتكلم.
وتكنون هل لطلب حصول الحا صل وهو عبث
تنبيهات
األ ول – هل – كا لسين وسوف تخلص المضارع لالستقبال.
فال يقال :هل تصدق؟ جوابا لمن قال أحبك االن ,بل تقول له :
أتصدق ؟ وأل جل اختصاصها بالتصديق ,وتخلسصهاالمضارع للالستقبال قوى اتصالها با
لفصل لفظا او تقديرا نحو هل يجي على او هل على يجي ء ؟
قان عدل عن الفعل إلى الال سم اإل براز ما يحصل في صورة الحاصل داللة على كمال
العناية بحصوله كان هذا العدول أبلغ فى إقادة المقصود كقوله تعالى (( :فهل أنتم شاكرون
)) فهذا التركيب أدل على طلب الشكر من قولك ,هل تشكرون – وذلك ألن الفعل الزم بعد
هل و العدول عنه يدل على قوة الداعى لدلك لما دكر.
وأعلم :أن الهمزة – وهل يسأل بهما عما بعدها – ألنهما حرفان ليس لهما معنى مستقل .
الرابع – بقية أدوات اال ستفهام موضوعة ( للتصور ) فقط – فيسأل بها عن معناها –
وهى :ما ,وأيان ,وكيف ,وأين ,وأنى ,وكم ,وأى .ولهذا يكون الجواب معها بتعيين
التمسئول عنه.
()٣ما – و من
وتقع هل البسيطة فى الترتيب العقلي بين ((ما)) التي لشرح اال سم ,و ((ما)) التي للحقيقة.
فمن يجهل معنى البشر مثال يسأل أوال ((بما)) عن شرحه :فيجاب بإنسان ,ثم ((بهل))
البسيطة عن وجوده ,فيجاب بنعم .ثم ((بما)) عن حقيقتهه ,فيجاب بخخيوان ناطق
ومن -موضوعة لال ستفهام – ويطلب بها تعيين أفراد العقالء – نحو :من فتح ؟ من شيد
الهرم األ كبر ؟ ونحو :من شيد القناطر الخخيرية ؟
() ٤متى و إيان
متى :موضوعة لالستفهام ,ويطلب بها تعيين الزمان ,سواء أكان ماضيا أو مستقبال – نحو
متى تولى الخالفة عمر ؟ ومتى نحظى بالحربة
وأيان – موضوعة لالستفهام ,ويطلب بها تعيين الزمان المستقبل خاصة وتكون فى موضع (
التهويل والتفخيم ) دون غيره كقوله تعالى ( يسأل أيان يوم القيامة ).
وكم – موضوعة لالستفهام :ويطلب بها تعيين عدد مبهم ,كقوله تعالى ( :كم لبثتم ) .
وأى – موضوعة لالستفهام ,ويطلب بها تمييز أحد المتشاركين فى أمر يمثهما .كقوله
تعالى ( :أى الفريقين خير مقاما ) و يسأل بها عن الزمان والمكان ,والحال ,والعدد ,
والعاقل :وغيره – على حسب ما تضاف إليه (( أي )).
وإن أضيفت إلى ما تفيده (( متى – أو كيف )) أو غيرهما من األدوات السابقة أخذت
معناها .
وقد تخرج ألفاظ الستفهام عن معناها األصلى (( وهو طلب العلم بمجهول )) ,فيستفهم
بها عن الشىء مع (( العلم به )) – ألغراض أخرى :تفهم من سياق الكالم وداللته –
ومن أهم ذلك .
()٦والتشويق ,كقوله تعالى :هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عداب أليم ) .
()٩والتهويل ,كقوله تعالى (( :الحاقة وما الحاقة وما أدراك ماالحاقة )) .
()١٠واالستبعاد ,كقوله تعالى (( :أنى لهم الذكرى و قد جاءهم رسول مبين )) .
()١١والتعطيم – كقوله تعالى (( :من ذاالذى يشفع عنده إال بإذنه )) .
()١٣والتعجب – كقوله تعالى ( :ما لهذا الرسول يأكل الطعام ويمشى فى األسواق )
وكقول الشاعر :
خليلى فيما عشتما هل رأيتما قتيال بكى من حب قاتله قبلى
()١٧والتنبية على الخطأ – كقوله تعالى ( :أتستبدلون الذى هو أدنى بالذىهو خير ) .
()١٨والتنبيه على الباطل – كقوله تعالى ( :أفأنت تسمع الصم أو تهدى العمى ) .
()٢٠والتنبيه على ضالل الطريق – كقوله تعالى ( :فأين تذهبون ) والتكثير – كقول
فأين القبور من عهد عاد ؟؟ أبى العالء المعرى :صاح – هذه قبورنا تمال الرحب
إذا عرفت هذا – فاعرف أيضا أنه بتعمل كل من (األمر ,والنهى ,واإلستفهام ) فى
أغراض أخرى ,يرجع فى إدراكها إلى الذوق األدبلى ,وال يكون أشتعمالها فى غير ما
وضعت له :إال لطريفة أدبية ,تجعل لهذا اإلستعمال مزية ,يترقى بها الكالم فى ذرجات
البالغة .
شكرا كثير