Académique Documents
Professionnel Documents
Culture Documents
2 البرنامج
43 من حيث الجهة المنفذة لعملية الرقابة حسب هذا المعيار نجد
47 لقد تطور تعريف الرقابة الداخلية تاريخيا ليساير التطور الكبير الحاصل في النشاط االقتصادي والتجاري وذلك
48 لتزايد حجم المشاريع والمنشات االقتصادية واتساع نطاق نشاطها وبصورة عامة يمكن تلخيص المراحل التي
49 مرت بها الرقابة الداخلية في مايلي
50 المرحلة األولى :هي مرحلة الرقابة الشخصية والذاتية وقد تضمنت المفهوم الضيق للرقابة الداخلية والذي
51 يتناسب مع طبيعة المشروعات الصغيرة الفردية حيث عرفت الرقابة الداخلية على أنها مجموعة الوسائل التي
52 تكفل الحفاظ على النقدية من السرقة واالختالس ثم امتدت لتشمل بعض الموجودات األخرى ذات األهمية مثل
53 المخزونات
54 المرحلة الثانية وهي مرحلة الضبط الداخلي والتي فرت نفسها في نمو المؤسسات وزيادة أنشطتها وكذا اتساع
55 نطاق الجغرافي حيث عرفت الرقابة الداخلية بأنها مجموعة من الوسائل التي تتبناها المؤسسة لحماية مجوداتها
56 وكذلك لضمان الدقة المحاسبية لصحة الحسابات واهم تعريف لهذه المرحلة صدر عن المعهد األمريكي
57 للمحاسبين 1936م
58 المرحلة الثالثة هي مرحلة الكفاءة اإلنتاجية والتي اتسع فيها مفهوم الرقابة الداخلية ليشمل أساليب االرتقاء لكفاءة
59 اإلنتاجية عن طريق االستخدام األمثل للموارد المتاحة واالهتمام بالجوانب التنظيمية واإلدارية إلى جانب الحفاظ
60 على أصول المؤسسة وضمان الدقة المحاسبية في تسجيل العمليات حيث عرفت الرقابة الداخلية علال أنها تشمل
61 الخطة التنظيمية ووسائل التنسيق المتبعة في المؤسسة بهدف حماية أصولها وضبط ومراجعة البيانات
2
62 المحاسبية والتأكد من دقتها ومدى االعتماد عليها واالرتقاء بالكفاءة اإلنتاجية صدر هذا التعريف عن المعهد
63 األمريكي للمحاسبين سنة 1945م.
64 المرحلة الرابعة مرحلة نظام الرقابة الداخلية وتتضمن المفهوم الحديث للرقابة الداخلية والتي عرفت بأنها
65 مجموعة من البيانات واإلجراءات الموضوعة بما يوف تأكيد معقول بان أهداف المؤسسة سوف يتم تحقيقها
66 حيث ترتكز الرقابة الداخلية ألداء أي نشاط هناك مسؤوليات أساسية يتحملها المسؤول عن هذا النشاط وحيث
67 عناك عدة تعار يف للرقابة الداخلية والتي تجعل الرقابة الداخلية في نفسها نظام الرقابة الداخلية
84 تطور الهياكل التنظيمية للشركات وظهور بما يعرف بنظرية التنظيم اإلداري
85 تطور أهداف المراجعة الخارجية وزيادة اعتمادها على الرقابة الداخلية في إبداء الرأي غن القوائم المالية
99 عرف بأنه الخطة التنظيمية والمقاييس األخرى المصممة لتحقيق تشجيع العمل بكفاءة وتشجيع االلتزام
100 بالسياسات اإلدارية كما عرف انه التخطيط التنظيمي اإلداري للمشروع وما يرتبط به من وسائل ومقاييس
101 تستخدم داخل المشروع للمحافظة لألصول اختبار دقة البيانات المحاسبية ومدى االعتماد عليها وتنمية الكفاءة
102 اإلنتاجية وتشجيع السير الحسن للسياسات اإلدارية كما عرف (التعريف الحديث )المعهد التنفيذي للمحاسبين
103 المعتمدين بأنه الخطة التنظيمية وكل الطرق المقاييس المعتمدة داخل المؤسسة من اجل حماية األصول وضمان
104 دقة وصدق البيانات المحاسبية وتشجيع فعالية االستغالل للموارد واإلمكانيات المتاحة وضمان عدم الخروج عن
105 السياسات اإلدارية المرسومة
106 -تعريف حسب منظمة الخبراء المحاسبين المعتمدين الفرنسيين عرف بأنه مجموعة من الضمانات والطرق
107 واإلجراءات التي تساعد على التحكم في المؤسسة من اجل تحقيق حماية األصول وجودة المعلومات وتطبيق
108 المعلومات المديرية ومنه نستنتج نظام الرقابة الداخلية يحتوي على الخطة التنظيمية تخطيط التنظيم اإلداري
109 ومجموع الطرق واإلجراءات المطبقة من طرف المديرية وذلك لتحقيق األهداف المرسومة لضمان إمكانية
110 السير المنظم والفعال لألعمال
115 الرقابة المحاسبية تتمثل في الخطة التنظيمية واإلجراءات الهادفة إلى اختيار دقة البيانات المحاسبية المسجلة
116 ودرجة االعتماد عليها والوقوف على المعالجة المحاسبية من جهة أخرى العمل على حماية أصول المؤسسة
118 تعدد أنواع المؤسسات :تميزت المؤسسة بعدة اصناف وتقسيمات سواء من ناحية طبيعة أنشطتها أو من ناحية
119 طبيعتها القانونية ومن ناحية حجمها ونتيجة لهذه األصناف والتقسيمات من الضروري على المساهمين تكوين
120 مجلس إدارة لمناقشة إدارة ونشاط المؤسسة وتقييم عمل الهيئات المسيرة لها وهذا التقييم يحتاج إلى نظام مخطط
121 و مدروس يشمل كل أنشطة المؤسسة
122 تعدد العمليات :حيث تقوم المؤسسة بعدة وظائف من االستثمار الشراء اإلنتاج البيع وداخل كل وظيفة من هذه
123 الوظائف تقوم بعدة عمليات تتقارب من وظيفة إلى أخرى وبالتالي يجب على الهيئة المشرفة على اي وظيفة ان
124 تتقيد بنظام معين لتسيير الوظيفة والتي مثبتة من الخطة التنظيمية
4
125 تفويض السلطات :والذي يتضح خاصة في شركات المساهمة وهذا بانفصال أصحاب رؤوس األموال عن
126 اإلدارة الفعلية لها بسبب كثرة المساهمين وحتى البعد الجغرافي وبالتالي فإنهم يلجئون إلى مجلس اإلدارة والذي
127 بدوره غير قادر على إدارة اإلدارة بمفرده فيقوم بتفويض وتقسيم سلطات إلى إدارة مختلفة (هرم الوظيفة)ويكون
128 ذلك عن طريق نظام الرقابة لضمان متبعة أعمال هذه اإلدارة المختلفة
153 نظام الرقابة المحاسبية وهو النظام الذي يشمل الخطة التنظيمية التي تضعها المؤسسة من اجل حماية أصولها
154 والتأكد من صحة بياناتها ومعلوماتها المحاسبية المالية لتحديد درجة إمكانية االعتماد عليها ومن بينها وضع نظام
155 يتعلق بإمساك السجالت والتقارير المحاسبية إعداد جدول التقارير المالية ألغراض التحليل المالي
156 نظام الضبط الداخلي هو نظام يشمل الخطة التنظيمية وجميع وسائل التنسيق واإلجراءات الهادفة إلى حماية
157 أصول المؤسسة من الضياع أو االختالس أو الضياع أو سوء االستعمال ويعتمد الضبط الداخلي في تحقيق أهدافه
5
158 على تقسيم العمل مع الرقابة الداخلية حيث يخضع عمل كل موظف لمراجعة وتدقيق ذاتي إضافة إلى مراجعة
159 موظف آخر اكبر منه درجة
162 البيئة الرقابية تعتبر البيئة الرقابية اإليجابية أساس تقييم نظام الرقابة الداخلية حيث انها تعطي معلومات تؤثر
163 على جودة أنظمة الرقابة الداخلية ومن بين العوامل المؤثرة مايلي
172 تقييم المخاطر تفسح أنظمة الرقابة الداخلية المجال لتقييم المخاطر التي تواجهها المؤسسة سواء من المؤثرات
173 الداخلية أو الخارجية لذلك فان تقييم المخاطر هو عبارة عن تحديد وتحليل المخاطر ذات العالقة بالمؤسسة
174 المرتبطة بتحقيق األهداف المحددة طويلة األجل
175 النشاطات الرقابية تساعد األنشطة الرقابية على ضمان القيام بتوجيهات اإلدارة والتي يجب أن تكون فعالة في
176 تحقيق األهداف الرقابية للشركة ومنها المصادقات والتأكيدات والحفاظ على إجراءات األمن الداخلي والحفاظ
177 على السجالت بشكل عام
178 المعلومات واالتصاالت يجب تسجيل المعلومات وإيصالها إلى اإلدارة بشكل وإطار زمني يساعد على القيام
179 بالرقابة الداخلية والمسؤوليات األخرى حتى تستطيع المؤسسة أن تمارس مهامها وتراقب عملياتها عليها ان تقوم
180 باتصاالت مالئمة يمكن اللجوء إليها في الوقت المناسب وذلك في ما يتعلق باألحداث الداخلية والخارجية
181 مراقبة ومتابعة النظام ويتضمن هذا العنصر مبدأين أساسيين هما اختيار وتطوير وتنفيذ عملية التقييم والمستمرة
182 والمنفصلة لمكونات نظام الرقابة الداخلية
183 تقييم العيوب والقصور وإيصالها إلى المسؤولين التخاذ اإلجراءات التصحيحية الالزمة ويجب أن تشمل مراقبة
184 أنظمة الرقابة الداخلية على سياسات وإجراءات تتحكم بها اإلدارة لضمان أن تتابع التدقيق تتم بشكل صحيح
185 وسريع في إطار ذلك يجب على اإلدارة القيام بما يلي:
191
193 هيكل تنظيمي كفء والذي يكون نقطة البداية لنظام الرقابة الفعالة وخاصة إذا كان تحديده للمسؤوليات
194 دقيق وواضح وحتى يكون هذا الهيكل التنظيمي كفء البد من مراعاة تسلسل االختصاص وتوضيح
195 السلطات والمسؤوليات كما يجب أن الخطة التنظيمية استقالل اإلدارة وذلك لتسهيل كما يجب أن الخطة
196 التنظيمية استقالل اإلدارة وذلك لتسهيل تحديد واكتشاف المسؤول عن ارتكاب خطا أو مخالفة كما أن
197 الهيكل التنظيمي الجيد ومبدأ محاسبة المسؤول يمكن أن يساري على تتبع العمليات وربط النتائج باألفراد
198 والذي يؤدي بدوره إلى زيادة اهتمام العاملين بما يقع على عاتقهم من مسؤولين خاصة عندما
199 يشعر"المسؤول بأنه محاسب على األخطاء التي يرتكبها وانه يتكافئ في حالة عدم ارتكابها
200 كفاءة الموظفين وذلك بوضع الموظف المناسب في المكان المناسب من حيث الخبرة والتخصص
201 وموقعه في السلم اإلداري
202 وجود مستويات ومعايير أداء سليمة لضمان كفاءة العمليات الناتجة عن األداء يجب على اإلجراءات
203 الموضوعة إظهار الخطوات التي يتم بمقتضاها اعتماد العمليات وتسجيلها والمحافظة على األصول كما
204 يجب علينا إظهار مستويات األداء التي تضمن دقة اتخاذ القرار
205 وجود مجموعة من السياسات واإلجراءات لحماية األصول وذلك بهدف حماية األصول والسجالت من
206 التلف والضياع واالختالس وحتى تكون المعلومات والتقارير صحيحة كما يجب عليه االحتفاظ
207 بالسجالت والملفات في أماكن تقلل من احتمال إدخال تعديالت عليها أو إتالفها وإتباع سياسات سليمة
208 لتوفير الحماية المادية لألصول كتخصيص أماكن خاصة بها استخدام األنظمة االلكترونية لحمايتها
209 تحديد األشخاص المسموح لهم بالدخول إلى هذه األماكن واالحتفاظ بنسخ الكترونية في أكثر من مكان
210 وجود قسم المراجعة الداخلية من متطلبات النظام الرقابة الداخلية وجود قسم تنظيمي إداري داخل
211 المؤسسة يطلق عليها قسم المراجعة الداخلية مهمة الرئيسية تتمثل في التأكد من تطبيق النظام الرقابة
212 الداخلية
214 نظام محاسبي سليم والذي يشمل المجموعة الدفترية للمؤسسة والتي تختلف طبيعة أنشطته المؤسسة
215 مجموعة دفترية ودورة مستنديه الدليل المحاسبي SCF
216 الوسائل االلكترونية اآللية المستعملة حيث يجب على المؤسسة استخدام الحاسوب النجاز العديد من
217 العمليات خالل دورة المحاسبة وتحليل البيانات والمعلومات سواء بغرض إعداد نتائج الدورة المحاسبية
218 أو اإلفصاح عنها
219 الجرد الفعلي والتي تسمح بتوفير الحماية الكافية لهذه األصول وضمان مطابقتها لما هو مسجل فان
220 مسجل وما هو موجود فعال ليتم معالجة ذلك في الوقت المناسب
221 الموازنات التخطيطية تعتبر الموازنات التقديرية أداة رقابية فعالة أساسها يتم مقارنة من أنجز فعال بما
222 هو مخطط لها ويجب أن تقوم اإلدارة بتحليل االنحرافات واتخاذ اإلجراءات التصحيحية الالزمة لمن
223 االنحرافات الضارة والسلبية واالستفادة من االنحرافات االيجابية
224 نظام التكاليف المعيارية ونظام التكاليف على أساس األنشطة هي التكاليف المحددة مسبقا لما يجب
225 مسبقا لما يجب أن تكون عليه تكلفة وحدة المنتج خالل الفترة المقبلة وتهدف إلى مساعدة اإلدارة في
7
226 التخطيط والرقابة واتخاذ القرار ونظام التكاليف على أساس األنشطة يسمح للمؤسسة بتحديد الكلفة
227 الفعلية المرتبطة بالخدمات وذلك بناءا على الموارد المستهلكة من قبل األنشطة التي تم القيام بها النجاز
228 هذه الخدمات وجود أداة تستخدمها اإلدارة لترشيد قرار فيما يخص التخطيط والرقابة
231
232 ---من اإلجراءات التنظيمية واإلدارية واإلجراءات المحاسبية إضافة إلى اإلجراءات العامة
233 اإلجراءات التنظيمية واإلدارية تخص هذه اإلجراءات أوجه النشاط داخل المؤسسة ومنها مايلي
234 تحديد االختصاصات حيث بجب على القائمين بالمؤسسة تحديد دقيق وواضح لالختصاصات وخاصة في
235 الهيكل التنظيمي حيث يجب تحديد اختصاص كل مديرية من المديريات الموجودة بما ال يسمح
236 بالتضارب بين االختصاصات
237 تقسيم العمل والذي يدعم تحديد االختصاصات ويمنع تداخل وتضارب مهامها كما انه يقلل من احتماالت
238 وقوع األخطاء الغش والتالعب داخل المؤسسة ويقوم على االعتبارات التالية
239 الفصل بين وظيفتي األداء والتسجيل المحابي لمنع التالعب في تسجيل البيانات المحاسبية -1
240 الفصل بين سلطة االحتفاظ باألصول وسلطة تسجيلها لتقليل من احتمال سرقتها -2
241 الفصل بين سلطة االحتفاظ باألصول وسلطة تقرير الحصول عليها للتقليل من وقوع التالعبات -3
242 واالتفاقيات ذات المصلحة الشخصية
243 توزيع المسؤوليات يقوم هذا اإلجراء على الوضوح في تحديد المسؤوليات للموظفين من اجل تحديد بنية
244 اإلهمال واألخطاء وتبين تمكن كل موظف من معرفة حدود عمله ومسؤولياته والتزاماته اتجاه المؤسسة
245 فيحاسب ويراقب في حدود هذا المجال وهذا اإلجراء يعطي لنظام الرقابة الداخلية فعالية اكبر من خالل
246 التحديد الدقيق لمرتكب الخطأ وعدم استطاعته التهرب منها كما يزيد من الجدية والدقة في تنفيذ العمل
247 إعطاء تعليمات صريحة بحيث يجب أن تكون التعليمات صريحة وواضحة من المسؤول إلى المنفذ
248 لتسهيل فهم التعليمة وتنفيذها على أحسن وجه ويشترط في هذه التعليمات الصريحة أن تتميز بالوضوح
249 واحترام السلم التسلسلي للوظائف
250 مراقبة الموظفين ورفع مستوى كفاءة أداءهم وهنا يجب وضع بعض الترتيبات الالزمة للتأكد من
251 قدرات الموظفين وتناسبها مع مسؤولياتهم وفيما يخص رفع مستوى كفاءة الموظفين تقوم المؤسسة
252 بدورات التدريب والتكوين ودوران التناوب على المهام والتقييم الدوري لنتائج المهام الن المسير الجيد
253 ألي نظام رقابي يرتبط بكفاءة ونزاهة واستقامة الموظفين لذا تعتبر الكفاءة للموظفين أهم العناصر التي
254 يجب أخذها بعين االعتبار عند وضع أي نظام
255 االجراءات المحاسبية يعتبر نظام المعلومات المحاسبي السليم من بين أهم المقومات المدعمة لنظام
256 الرقابة الداخلية فعالة لذلك يجب وضع إجراءات محاسبية تمكن أحكام رقابية دائمة على العمل المحاسبي
257 وتتمثل في
258 التسجيل الفوري للعمليات حيث يجب تسجيل العمليات بعد صدورها مباشرة من اجل تفادي
259 تراكم المستندات وضياعها على أن يكون التسجيل بكل دقة كما يشترط ان تكون بدون شطب
8
260 وان ال يسجل تسجيل فوق تسجيل محاسبي آخر إال وفق الطرق المعروفة مثل عكس القيد
261 والمتمم الصفري
262 التأكد من صحة المستندات تتكون من بعض المبادئ
263 البساطة والتي تساعد على استخدام المستند في صورته األولية
264 عدد النسخ الالزمة حتى يمكن توفير البيانات الالزمة لمراكز النشاط ضمان توفير إرشادات عن
265 كيفية استخدامها وطريقة سيرها وان تكون المستندات دون شطب وان تكون مؤرخة وموجهة
266 للمصلحة المعنية
267 إجراءات المطابقة الدورية تعتبر من أهم اإلجراءات التي تفرض على العمل المحاسبي داخل
268 المؤسسة لتقريبه من الواقع كما أنها تعتمد على المستندات الداخلية والخارجية التي هي
269 موضوع المراجعة المستندية وذلك عن طريق إجراء مقاربات دورية بين مختلف مصادر
270 المستندات والحقيقة المتمثلة أساسا في الواقع كما يمكن أن يتم تسجيله في اليومية المساعدة في
271 البنك دفتر األستاذ وبين ما تم على مستوى البنك فعال ثم إعطاء إمكانية البحث عن االنحرافات
272 وتسويتها قبل إعداد التقارير المالية الختامية
273 عدم إشراك الموظف في مراقبة عمله حيث يجب على نظام المعلومات المحاسبي فعند حدوث
274 آي خطا من المحاسب فهذا األخير ال يستطيع كشف خطة وكذلك إذا حدث التالعب فالمحاسب
275 يغطيه كونه وقع منه
276 االجراءات العامة
277 التامين على ممتلكات المؤسسة من جميع االخطار التي قد تتعرض لها
278 التامين ضد خيانة األمانة خاصة للموظفين الذين يعملون بشكل مباشر في النقدية أو الذين ضمن
279 اختصاصهم التسيير المادي للمخزونات والتثبيتات واألوراق المالية
280 وضع نظام سليم للرقابة للبريد الصادر والوارد
281 استخدام وسائل الرقابة المزدوجة فيما يتعلق بالعمليات العامة في المؤسسة كتوضيح الشيكات
282 والتصرف في النقدية ولتوفير وضمان الحماية الكافية ألصول المؤسسة
283 ثانيا خطوات تقييم نظام الرقابة الداخلية
284 تمر عملية تقييم نظام الرقابة الداخلية بالخطوات التالية
285 جمع المعلومات والحقائق عن النظام تهدف هذه الخطوة إلى تكوين نظرة شاملة عن نواحي
286 الرقابة الداخلية بها وذلك من خالل جمع معلومات عن الدورة المستندية والخرائط التنظيمية
287 والتوصيف الوظيفي
288 كما يقوم المراجع بالحصول على كل قرينة يمكن االعتماد عليها في جمع المعلومات وتتعدد مصادر
289 الحصول على هذه المعلومات من بينها قوائم األسئلة وخرائط التدقيق
290 فحص النظام تعني هذه الخطوة اختبار التنفيذ الفعلي لنظام الرقابة الداخلية والتحقق من أن
291 تشغيله يتم وفقا لما خطط له وتهدف هذه الخطوة إلى التعرف على التشغيل الفعلي للنظام ومدى
292 مسايرته للنتائج التي توصل إليها
293 تقييم النظام تمثل هذه الخطوة آخر خطوة لتقييم نظام الرقابة الداخلية حيث يصبح المراجع في
294 موقف يسمح له بالحكم على مدى فعالية وكفاءة هذا النظام وبالتالي تحديد درجة االعتماد عليه
295 وتشمل هذه الخطوة على إبراز نواحي القوة في هذا النظام لمختلف أنشطة المؤسسة
296 وسائل تقييم نضام الرقابة الداخلية
9
297 يلجا المراجع الداخلي إلى مجموعة من الوسائل عند فحص ودراسة نظام الرقابة الداخلية وهي كما يلي
298 :
299 االستبيان وهو عبارة عن قائمة نموذجية تتضمن مجموعة من األسئلة العامة والخاصة والتي
300 تخص األسس السليمة التي يجب أن يكون عليها نظام الرقابة الداخلية ثم تحليل تلك اإلجابات
301 للوقوف على مدى كفاءة نظام الرقابة الداخلية المطبق في تحقيق النتائج بأقل اإلمكانيات المتاحة
302 ويراعى في إعداد االستبيان كيفية صياغة األسئلة من جهة وشموليتها لكافة األفراد والمستويات ومن
303 مميزات هذه الطريقة مايلي:
304 سهولة استخدام القائمة في مختلف المؤسسات وإجراء تعديالت طفيفة عند الضرورة
305 المرونة الكافية إلبراز خصائص نظام أي مؤسسة
306 توفير الوقت ألنه ال يتطلب إنشاء برامج لفحص نظام الرقابة الداخلية
307 ومن عيوبه مايلي باعتباره نموذج موحد فهو ال يمكن من التغلغل في التفاصيل الدقيقة لنظام الرقابة
308 الداخلية الخاص بكل مؤسسة
309 قد يغري هذا االستبيان المراجعين باالكتفاء بما ولرد فيه وعدم إجراء التحريات األخرى
310 الملخص ألتذكيري هو عبارة عن بيان تفصيلي تحدد فيه اإلجراءات واألسس التي يتميز بها
311 النظام السليم للرقابة الداخلية من اجل االسترشاد به عند الفحص والتقييم تمتاز هذه الطريقة
312 باالقتصاد في الوقت ويؤخذ عليها بأنه يتم فيها التدوين الكتابي من طرف المراجع وبالتالي يلجا
313 المراجع إلى وضع األسس التي يرها مناسبة في عمله
314 التقرير الوصفي تعمد هذه الطريقة على قيام المراجع الداخلي بوضع تقرير يصف النواحي
315 المختلفة للرقابة الداخلية في المؤسسة ويتضمن شرح تدقيق العمليات والسجالت الموجودة بها
316 وتقسيم االختصاصات والتعرف بالموظفين الذين يقومون بالعمل وطريقة تنفيذ هذا العمل من
317 اجل التوصل أوجه اإلصالح التي يمكن اقتراحها على إدارة المؤسسة يتميز هذا األسلوب
318 بالسهولة والبساطة حيث يمكن وضع أسئلة مفتوحة للموظفين ليقوموا بكتابة الشرح المطلوب
319 التي تعتمد من اجلها الدفاتر التي تسجل بها المعلومات ويعاب على هذه الطريقة صعوبة تتبع
320 الشرح المطلوب في وصف اإلجراءات وبالتالي صعوبة التعرف على مواطن الضعف في
321 النظام وهذه الطريقة غالبا ما تكون صالحة في المؤسسات الصغيرة والمتوسطة حيث يكون
322 نظام الرقابة الداخلية
323 خرائط التدفق هي عبارة عن هيكل يحتوي على مجموعة من األشكال والرموز التي تعبر كل
324 منها عن جزء من نظام الرقابة الداخلية حيث يستخدم في توضيح التدقيق المتوالي للبيانات و
325 لقرارات أو إجراءات معينة كما يعكس كيفية تحول المستندات األولية إلى معلومات محاسبية
326 مثل دفتر اليومية ودفتر األستاذ وبالتالي يمكن اعتبار خرائط التدفق كعرض بياني لدورة
327 عمليات محددة تمكن المراجع من تقييم إجراءات نظام الرقابة الداخلية بطريقة مختصرة
328 ووجيزة تتميز بأنها تعطي لمعدها فكرة سريعة عن النظام وتمكنه سهولة الحكم عن مدى جودته
329 وبذلك تتوقف على التقرير الوصفي واالستبيان في تقييم النظام و يعاب على هذه الطريقة أن
330 إعدادها يتطلب وقتا طويال كما أنها تكون صعبت الفهم إذا تضمنت تفصيل كثيرة كما أنها ال
331 تبين اإلجراءات االستثنائية في النظام وال تظهر الوقائع غير العدية والتي قد تعتبر ذات أهمية
332 كبيرة في تقييم نضام الرقابة الداخلية.
333 المحور الرابع عالقة المراجعة الداخلية و الخارجية بنظام الرقابة الداخلية
10
334 يعتمد المراجع في مهامه على نضام الرقابة الداخلية الذي تسير عليه المؤسسة من اجل التحقق و الكشف
335 عن مدى تطبيق هذه المؤسسة للسياسات و اإلجراءات المخطط مسبقا فانه يمكن التعرض للدراسة
336 العالقة بين المراجع سوء كان داخلي او خارجي ونضام الرقابة الداخلية كما يلي
337 أوال اثر تقييم نضام الرقابة الداخلية على تصميم برامج المراجعة
338 ان نتائج تقييم نضام الرقابة الداخلية للمراجع تؤثر على تصميم برنامج الراجعة من خالل االختبارات
339 التي يقوم بها المراجع وذلك لتخفيض من المبالغ الواردة في القوائم المالية وعندما يكون نظام الرقابة
340 الداخلية قوي وفعال يمكن االعتماد عليه في تصميم
342 الحد من االختبارات التي سيجرها على الدفاتر و السجالت وذلك باستخدام أسلوب العينة اإلحصائية
343 حيث ا مراجعة العمليات المالية للمؤسسة بالكامل ال داعي له طالما ان نظام الرقابة الداخلية قوي
344 ويمكن االعتماد عليه وتتمثل هذه اإلجراءات في مايلي
345 التأكد من وجود األصول عن طريق الجرد سوء بلع داو القياس أو المشاهدة
346 التأكد من ملكية المؤسسة لهذه األصول عن طريق االطالع على الفواتير وسندات الملكية
347 التأكد من صحة تغيير األصول في تاريخ الميزانية
348 التأكد من وجود رهانات لصالح الغير
349 التأكد من الدقة الحسبية للمبالغ الواردة في القوائم المالية المثبت في قوائم المالية المثبت في دفاتر االستاذ
350 المساعدة
351 القيم االنتقادية
352 مراعاة عمليات الحد الفاصل التي تحدث عند نهاية السنة المالية وقبل صدور تقرير المراجع
353 متابعة األحداث الالحقة لعمل القوائم المالية وقبل صدور التقرير بان جميع الحقوق الغير عند المؤسسة
354 قد تم إثباتها في الدفاتر و السجالت
355 التحقق من اإلفصاح الكامل عن الحقائق المالية و العرض السليم للبيانات في القوائم المالية
356 القيام باإلجراءات التحليلية في بداية عملية المراجعة وفي حالة كون نظام الرقابة الداخلية وغير فعال وال يمكن
357 االعتماد عليه فان المراجع ال يعتمد على األسلوب اإلحصائي في عملية المراجعة ويلجأ إلى استخدام خبرته
358 وحكمه الشخصي بدل من أسلوب العينة حيث يقوم باإلجراءات التالية
360 قد يلجأ المراجع إلى تقدير فحص العمليات بطريقة شخصية تعرف بطريقة النسبة المئوية ويعاب على هذه
361 الطريقة أنها تخضع للحدس الشخصي للمراجع وال يعتمد على اإلجراءات العلمية عموما
11
369 (يجب على نشاط المراجعة الداخلية تقييم مدى مالئمة وفعالية الضوابط الرقابية في
370 التعامل مع مخاطر المؤسسة المتعلقة بالحوكمة وأنظمة المعلومات )
376 االمتثال للقوانين واللوائح والسياسات واإلجراءات المسيطرة كما تمثل وظيفة المراجعة الداخلية إحدى حلقات
377 االتصال والرقابة بين موظفي المؤسسة حيث أن واجب المراجعة الداخلية يتمثل في المساعدة على المحافظة
378 على أنشطة المؤسسة والمحافظة على خطوط االتصال بين القائمتين على هذه األنشطة خاصة وان المؤسسات
379 تعيش وتتطور في محيط سريع التغير وهنا يظهر دور المراجعة في تحسين عملية االتصال داخل المؤسسة كما
380 يمكن إظهار الدور الذي تلعبه المراجعة الداخلية فيما يخص نظام الرقابة الداخلية للمؤسسة في مايلي
381 تقديم تأكيدات حول مدى االلتزام بنظام الرقابة الداخلية تقديم خدمات استشارية حول السياسات واإلجراءات
382 الرقابية المناسبة للمخاطر التي قد تواجه المؤسسة
383 تقديم التأكيد حول مدى مالئمة نظام الرقابة الداخلية للمخاطر التي تواجه المؤسسة وهذا ما يزيد أهميتها فطالما
384 أن اإلدارة بحاجة لمعلومات على درجة عالية من الثقة وبشكل مستمر فمن الواجب أن يكون لقسم المراجعة
385 الداخلية معرفة كافية وخبرة عالية في إجراءات الرقابة وتقديم النائح لالدراة في محاولة التقليل ومنع األخطاء
386 كما تهدف إلى الحد من اإلسراف من اجل زيادة المرد ودية وتحسين األداء
387
388 عالقة المراجعة الخارجية بنظام الرقابة الداخلية
389 تتمثل هذه العالقة في مسؤولية المراجع الخارجي دراسة وتقييم نظام الرقابة الداخلية
391 يجب على المراجع بتقسيم أن يقوم بتقسيم ودارسة نظام الرقابة الداخلية كخطوة أولى ليبدأ عملية التدقيق لذا على
392 المدقق الحصول على فهم كافي للنظام المحاسبي لغرض التخطيط لعملية التدقيق وتطوير طريقة فعالة لتنفيذها
393 وعلى المدقق استخدام اجتهاده المهني لتقدير مخاطر التدقيق وتصميم إجراءات هذه المخاطر للتأكد من أنها
394 خفضت إلى المستوى األدنى المطلوب وبالتالي فان نتائج تقييم نظام الرقابة الداخلية تؤثر على طبيعة إجراءات
395 المراجعة المطلوب استخدامها ونطاق العمل الذي يجب أن يقوم به مراجع الحسابات الخارجي حيث يقوم
396 المراجع بالتحقق من أن يكون نظام الضبط الداخلي المخطط مالئم للمؤسسة وطبيعة نشاطها
397 التحقق من مدى التزام بتطبيق هذا النظام كما هو مخطط له وبما أن نظام الرقابة الداخلية يتكون من الرقابة
398 المحاسبية ,الرقابة اإلدارية والضبط الداخلي فان مسؤولية المراجع حول هذه األنظمة تتمثل في مايلي
399 أوال الرقابة المحاسبية يعتبر المراجع مسؤوال عن نظام الرقابة المحاسبية كونها ذات صلة بعملية التدقيق ومدى
400 دقة البيانات المحاسبية المسجلة بالدفاتر ومدى إمكانية االعتماد عليها ومدى داللة القوائم المالية للوضع المالي
401 الفعلي للمؤسسة عن الفترة المالية محل الفحص وكذلك حماية األصول النقدية وغير النقدية من االختالس
12
402 والتالعب واكتشاف األخطاء كما يجب على المراجع أن يبذل عناية خاصة بهذا النظام كونه ذو اثر جوهري في
403 عملية التدقيق لذلك أوضحت معايير التدقيق الدولية انه على المراجع فهم النظام المحاسبي وفهم نظام الرقابة
404 الداخلية لغرض التخطيط لعملية التدقيق وللتعرف على تصميم النظام المحاسبي وطريقة عمله يجب على المدقق
405 آن يقوم بفهم وتشخيص النظام المحاسبي من خالل مايلي توضح المعامالت الرئيسية التي قامت بها المؤسسة
407 مراقبة السجالت المحاسبية المهمة والمستندات المساندة والحسابات التي تتضمنها البيانات منذ نشوء المالية
408 طريقة معالجة التقارير المحاسبية و المالية منذ نشوء المعامالت الرئيسية والثانوية التي يتضمنها في البيانات
409 المالية
410 الرقابة اإلدارية ال يعتبر المراجع الخارجي مسؤوال عن دراسة وتقييم نضام الرقابة اإلدارية غي المؤسسة محل
411 الفحص إال أن هذا النوع من الرقابة يهدف إلى تنفيذ السياسات اإلدارية وفقا لهذه الخطة التي تم وصفها وان
412 التزما المراجع الخارجي بفحص نضام الرقابة اإلدارية سيعفى من مسئوليته
413 نضام الضبط الداخلي يعتبر مراجع الحسابات الخارجي مسؤوال عن فحص وتغيير انضمت الضبط الداخلي
414 وكما هو معروف فان نظام الضبط الداخلي من انضمة و الرقابة داخل المؤسسة والذي يؤدي الى ان عمل اي
415 موضف يتم إكماله و التحقق من صحته من قبل موضف أخر حيث أن ذلك يودي الى اكتشاف األخطاء المسؤول
416 بما ان مدقق الحسابات مسؤول عن عملية اكتشاف األخطاء والغش واالختالس فانه بذلك يعتبر مسؤوال عن
417 فحص نظام الضبط الداخلي
418 دور المراجع الخارجي في تقرير اإلدارة عن فعالية نظام الرقابة الداخلية
419 للمراجع الخارجي دور هام في إعداد التقرير الذي يتضمن راية المحايد والمستقل والذي يرفع الى اإلدارة مع
420 التقارير السنوية للمؤسسة حيث أن المعلومات المستقلة بفعالية نظام الرقابة الداخلية ضرورية لمساعدة
421 المستثمرين على إجراء تقييم افصل ألداء المؤسسة وتحديد إمكانية الثقة في المعلومات المالية ومن جهة أخرى
422 يساهم تقرير المراجع الخارجي في رسم إستراتيجية المؤسسة المتعلقة بالمراجعة وبناء برنامجها وتحديد حجم
423 االختبارات التي سيقوم بها مراجع الحسابات الخارجي
425 تقوم اإلدارة بإعداد تقرير عن فعالية نظام الرقابة الداخلية في المؤسسة حيث يعمل ذلك على تدعيم فعالية النظام
426 وجعل إمكانية حدوث الغش اإلداري والتالعب في إعداد التقرير المالي أكثر صعوبة إما من ناحية مكونات
427 التقرير فال يوجد حاجة إلى إعداد نماذج بسيطة لتقرير اإلدارة عن فعالية نظام الرقابة الداخلية ولكن من
428 الضروري أن يتضمن التقرير المالي مايلي
429 اعتراف إدارة المؤسسة من مسؤولين في تصميم نظام فعال للرقابة الداخلية
430 إمكانية تغيير فعالية النظام نتيجة تغير الظروف وعدم ضمان استمرار تلك الفعالية في المستقبل
431 اإلشارة إلى دور المراجع الداخلي بخصوص فحص فعالية النظام
432 اإلشارة إلى مكونات التي توجد فيها نقاط ضعف ووصف تلك النقاط إذا كانت هامة وتجديد ما إذا كانت هامة
433 وتحديد ما إذا كانت تتلقى االهتمام المالئم اإلدارة
13
434 تحديد المقاييس التي يتم على أساسها تقييم فعالية نظام الرقابة الداخلية وتوضيح رأي اإلدارة عن الفاعلية
437
438
439
440
14