Vous êtes sur la page 1sur 14

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬ ‫البرنامج‬

‫‪3‬‬ ‫المحور األول‪:‬الرقابة الرقابة الداخلية‬

‫‪4‬‬ ‫مفهوم ووظائف الرقابة الداخلية‬ ‫‪‬‬


‫‪5‬‬ ‫أهداف الرقابة الداخلية‬ ‫‪‬‬
‫‪6‬‬ ‫مقومات الرقابة الداخلية‬ ‫‪‬‬
‫‪7‬‬ ‫أنواع الرقابة الداخلية‬ ‫‪‬‬
‫‪8‬‬ ‫العوامل التي أدت إلى ظهور الرقابة الداخلية‬ ‫‪‬‬

‫‪9‬‬ ‫المحور الثاني‪:‬ماهية نظام الرقابة الداخلية‬

‫‪10‬‬ ‫مفهوم نظام الرقابة الداخلية‬ ‫‪‬‬


‫‪11‬‬ ‫أنواع نظام الرقابة الداخلية‬ ‫‪‬‬
‫‪12‬‬ ‫مكونات نظام الرقابة الداخلية وإجرائته‬ ‫‪‬‬
‫‪13‬‬ ‫دورة نظام الرقابة الداخلية ومعايير فعاليته‬ ‫‪‬‬

‫‪14‬‬ ‫المحور الثالث ‪ :‬تقييم نظام الرقابة الداخلية‬

‫‪15‬‬ ‫‪ ‬خطوات تقييم نظام الرقابة الداخلية‬


‫‪16‬‬ ‫‪ ‬وسائل فحص ودراسة وتقييم نظام الرقابة الداخلية‬
‫‪17‬‬ ‫‪ ‬طرق تقييم تظام الرقابة الداخلية‬

‫‪18‬‬ ‫المحور الرابع ‪ :‬العالقة بين المراجعة ونظام الرقابة الداخلية‬

‫‪19‬‬ ‫‪ ‬مسؤولية المراجعة فيما يخص نظام الرقابة الداخلية‬


‫‪20‬‬ ‫‪ ‬مهام المراجع الداخلي في تقييم نظام الرقابة الداخلية‬
‫‪21‬‬ ‫‪ ‬مهام المراجع الخارجي في تقييم نظام الرقابة الداخلية‬

‫‪22‬‬ ‫المحور األول‪ :‬الرقابة الداخلية‬


‫‪23‬‬ ‫تعريف الرقابة الداخلية ‪:‬تعرف بأنها وظيفة إدارية منتظمة ومستمرة نهدف الى تقديم درجة معقولة بأنه قد تم‬
‫‪24‬‬ ‫انجاز األهداف حسب ما تم حسب ما تم تحديده لهذه األهداف مسبقا‬

‫‪25‬‬ ‫وتتميز بالخصائص التالية‬ ‫‪‬‬


‫‪26‬‬ ‫الرقابة وظيفة وأداة مهمة في اإلدارة‬ ‫‪‬‬
‫‪27‬‬ ‫الرقابة هي عملية منظمة ومستمرة تتم في إطار خطة شاملة‬ ‫‪‬‬
‫‪28‬‬ ‫الرقابة تعمل في ظل أهداف محددة‬ ‫‪‬‬
‫‪29‬‬ ‫تقوم الرقابة على تقويم األداء الفعلي في ظل األهداف المحددة‬ ‫‪‬‬
‫‪30‬‬ ‫الرقابة تتطور بتطور األساليب واالستراتيجيات اإلدارية وتطور األهداف التنظيمية‬ ‫‪‬‬
‫‪31‬‬
‫‪1‬‬
‫‪32‬‬ ‫كما يمكن تقسيم أنواع الرقابة في المؤسسة كما يلي‬

‫‪33‬‬ ‫من حيث طبيعة الرقابة‬

‫‪34‬‬ ‫‪ ‬رقابة إدارية‬


‫‪35‬‬ ‫‪ ‬رقابة محاسبية‬

‫‪36‬‬ ‫من حيث النوعية والتوقيت‬

‫‪37‬‬ ‫‪ ‬رقابة هادفة‬


‫‪38‬‬ ‫‪ ‬رقابة وقائية قبل النشاط قبلية‬
‫‪39‬‬ ‫‪ ‬رقابة تصحيحية هذا النشاط تصحيحية‬

‫‪40‬‬ ‫من حيث األداة المنفذة للرقابة‬

‫‪41‬‬ ‫‪ ‬الرقابة تعتمد على العنصر البشري‬


‫‪42‬‬ ‫‪ ‬الرقابة اآللية تعتمد على التكنولوجيا الحديثة‬

‫‪43‬‬ ‫من حيث الجهة المنفذة لعملية الرقابة حسب هذا المعيار نجد‬

‫‪44‬‬ ‫‪ ‬رقابة داخلية‬


‫‪45‬‬ ‫‪ ‬رقابة خارجية‬

‫‪46‬‬ ‫أوال‪ :‬مفهوم الرقابة الداخلية‬

‫‪47‬‬ ‫لقد تطور تعريف الرقابة الداخلية تاريخيا ليساير التطور الكبير الحاصل في النشاط االقتصادي والتجاري وذلك‬
‫‪48‬‬ ‫لتزايد حجم المشاريع والمنشات االقتصادية واتساع نطاق نشاطها وبصورة عامة يمكن تلخيص المراحل التي‬
‫‪49‬‬ ‫مرت بها الرقابة الداخلية في مايلي‬

‫‪50‬‬ ‫المرحلة األولى ‪:‬هي مرحلة الرقابة الشخصية والذاتية وقد تضمنت المفهوم الضيق للرقابة الداخلية والذي‬
‫‪51‬‬ ‫يتناسب مع طبيعة المشروعات الصغيرة الفردية حيث عرفت الرقابة الداخلية على أنها مجموعة الوسائل التي‬
‫‪52‬‬ ‫تكفل الحفاظ على النقدية من السرقة واالختالس ثم امتدت لتشمل بعض الموجودات األخرى ذات األهمية مثل‬
‫‪53‬‬ ‫المخزونات‬

‫‪54‬‬ ‫المرحلة الثانية وهي مرحلة الضبط الداخلي والتي فرت نفسها في نمو المؤسسات وزيادة أنشطتها وكذا اتساع‬
‫‪55‬‬ ‫نطاق الجغرافي حيث عرفت الرقابة الداخلية بأنها مجموعة من الوسائل التي تتبناها المؤسسة لحماية مجوداتها‬
‫‪56‬‬ ‫وكذلك لضمان الدقة المحاسبية لصحة الحسابات واهم تعريف لهذه المرحلة صدر عن المعهد األمريكي‬
‫‪57‬‬ ‫للمحاسبين ‪1936‬م‬

‫‪58‬‬ ‫المرحلة الثالثة هي مرحلة الكفاءة اإلنتاجية والتي اتسع فيها مفهوم الرقابة الداخلية ليشمل أساليب االرتقاء لكفاءة‬
‫‪59‬‬ ‫اإلنتاجية عن طريق االستخدام األمثل للموارد المتاحة واالهتمام بالجوانب التنظيمية واإلدارية إلى جانب الحفاظ‬
‫‪60‬‬ ‫على أصول المؤسسة وضمان الدقة المحاسبية في تسجيل العمليات حيث عرفت الرقابة الداخلية علال أنها تشمل‬
‫‪61‬‬ ‫الخطة التنظيمية ووسائل التنسيق المتبعة في المؤسسة بهدف حماية أصولها وضبط ومراجعة البيانات‬

‫‪2‬‬
‫‪62‬‬ ‫المحاسبية والتأكد من دقتها ومدى االعتماد عليها واالرتقاء بالكفاءة اإلنتاجية صدر هذا التعريف عن المعهد‬
‫‪63‬‬ ‫األمريكي للمحاسبين سنة ‪1945‬م‪.‬‬

‫‪64‬‬ ‫المرحلة الرابعة مرحلة نظام الرقابة الداخلية وتتضمن المفهوم الحديث للرقابة الداخلية والتي عرفت بأنها‬
‫‪65‬‬ ‫مجموعة من البيانات واإلجراءات الموضوعة بما يوف تأكيد معقول بان أهداف المؤسسة سوف يتم تحقيقها‬
‫‪66‬‬ ‫حيث ترتكز الرقابة الداخلية ألداء أي نشاط هناك مسؤوليات أساسية يتحملها المسؤول عن هذا النشاط وحيث‬
‫‪67‬‬ ‫عناك عدة تعار يف للرقابة الداخلية والتي تجعل الرقابة الداخلية في نفسها نظام الرقابة الداخلية‬

‫‪68‬‬ ‫ثانيا ‪:‬أهداف الرقابة الداخلية‬

‫‪69‬‬ ‫رفع الكفاءة التشغيلية للعاملين‬ ‫‪‬‬


‫‪70‬‬ ‫تشجيع االلتزام بالسياسات اإلدارية‬ ‫‪‬‬
‫‪71‬‬ ‫توفير الدقة في البيانات المحاسبية‬ ‫‪‬‬
‫‪72‬‬ ‫توفير الحماية ألصول المؤسسة‬ ‫‪‬‬

‫‪73‬‬ ‫مقومات الرقابة الداخلية‬

‫‪74‬‬ ‫وجود خطة تنظيمه تضمن سير العمل وانتظامه‬ ‫‪‬‬


‫‪75‬‬ ‫وجود مجموعة من الموظفين األكفاء على درجة عالية من التأهيل والتخصص المهني‬ ‫‪‬‬
‫‪76‬‬ ‫وجود نظام مستمر لتدريب العاملين ورفع كفاءتهم التشغيلية‬ ‫‪‬‬
‫‪77‬‬ ‫تقسيم العمل وتحديد اختصاصات كل فرد في التنظيم وبوضوح تام‬ ‫‪‬‬
‫‪78‬‬ ‫وجود نظام محاسبي يتيح رقابة محاسبية فاعلة ويمكن من إجراء نوعا من المساءلة المحاسبية‬ ‫‪‬‬
‫‪79‬‬ ‫وجود إدارة للمراجعة الداخلية على درجة من االستقالل التنظيمي للمؤسسة‬ ‫‪‬‬

‫‪80‬‬ ‫العوامل الداخلية التي أدت إلى تطور الرقابة الداخلية‬


‫‪81‬‬ ‫زيادة حجم الشركات وانفصال الملكية عن اإلدارة وتباعد المستويات التنظيمية الالمركزية أو وجود فروع‬
‫‪82‬‬ ‫وتدرج في المستويات اإلدارية‬

‫‪83‬‬ ‫نمو وظيفة الرقابة كأحد وظائف اإلدارة‬

‫‪84‬‬ ‫تطور الهياكل التنظيمية للشركات وظهور بما يعرف بنظرية التنظيم اإلداري‬

‫‪85‬‬ ‫تطور أهداف المراجعة الخارجية وزيادة اعتمادها على الرقابة الداخلية في إبداء الرأي غن القوائم المالية‬

‫‪86‬‬ ‫ظهور مهنة المراجعة الداخلية ككيان مستقل وله وظائف‬

‫‪87‬‬ ‫مكونات الرقابة الداخلية‬


‫‪88‬‬ ‫بيئة الرقابة‬ ‫‪‬‬
‫‪89‬‬ ‫تقدير المخاطر‬ ‫‪‬‬
‫‪90‬‬ ‫األنشطة الرقابية المعلومات‬ ‫‪‬‬
‫‪91‬‬ ‫واالتصال‬ ‫‪‬‬
‫‪92‬‬ ‫المراقبة‬ ‫‪‬‬
‫‪3‬‬
‫‪93‬‬ ‫المحور الثاني‪ :‬ماهية نظام الرقابة الداخلية‬
‫‪94‬‬ ‫إن تعدد وظائف المؤسسة وكبر حجمها واتساع رقعتها من حيث النشاط وتعدد عملياتها دل على تقسيم‬
‫‪95‬‬ ‫وظائف معينة والتي بانسجامها تستطيع المؤسسة رسم خطة سياستها بما يحقق أهدافها‬

‫‪96‬‬ ‫ماهية نظام الرقابة الداخلية‬


‫‪97‬‬ ‫تعددت التعاريف التي تناولت نظام الرقابة الداخلية بتعدد مراحل تطور التي مر بها ومن أهم هذه التعاريف‬
‫‪98‬‬ ‫مايلي‬

‫‪99‬‬ ‫عرف بأنه الخطة التنظيمية والمقاييس األخرى المصممة لتحقيق تشجيع العمل بكفاءة وتشجيع االلتزام‬
‫‪100‬‬ ‫بالسياسات اإلدارية كما عرف انه التخطيط التنظيمي اإلداري للمشروع وما يرتبط به من وسائل ومقاييس‬
‫‪101‬‬ ‫تستخدم داخل المشروع للمحافظة لألصول اختبار دقة البيانات المحاسبية ومدى االعتماد عليها وتنمية الكفاءة‬
‫‪102‬‬ ‫اإلنتاجية وتشجيع السير الحسن للسياسات اإلدارية كما عرف (التعريف الحديث )المعهد التنفيذي للمحاسبين‬
‫‪103‬‬ ‫المعتمدين بأنه الخطة التنظيمية وكل الطرق المقاييس المعتمدة داخل المؤسسة من اجل حماية األصول وضمان‬
‫‪104‬‬ ‫دقة وصدق البيانات المحاسبية وتشجيع فعالية االستغالل للموارد واإلمكانيات المتاحة وضمان عدم الخروج عن‬
‫‪105‬‬ ‫السياسات اإلدارية المرسومة‬

‫‪106‬‬ ‫‪-‬تعريف حسب منظمة الخبراء المحاسبين المعتمدين الفرنسيين عرف بأنه مجموعة من الضمانات والطرق‬
‫‪107‬‬ ‫واإلجراءات التي تساعد على التحكم في المؤسسة من اجل تحقيق حماية األصول وجودة المعلومات وتطبيق‬
‫‪108‬‬ ‫المعلومات المديرية ومنه نستنتج نظام الرقابة الداخلية يحتوي على الخطة التنظيمية تخطيط التنظيم اإلداري‬
‫‪109‬‬ ‫ومجموع الطرق واإلجراءات المطبقة من طرف المديرية وذلك لتحقيق األهداف المرسومة لضمان إمكانية‬
‫‪110‬‬ ‫السير المنظم والفعال لألعمال‬

‫‪111‬‬ ‫أنواع الرقابة الداخلية‬


‫‪112‬‬ ‫الرقابة اإلدارية تشمل على خطة التنظيم والوسائل واإلجراءات بصفة أساسية لتحقيق اكبر قدر من اإلنتاجية‬
‫‪113‬‬ ‫الممكنة وضمان تحقيق السياسات اإلدارية إذ تشمل على كل ما هو إداري مثل برامج تدريب العمل متابعة حركة‬
‫‪114‬‬ ‫المؤسسة عبر مختلف األزمنة تقارير أداء الموظفين الرقابة عل الجودة اإلنتاجية وعلى امن الموظفين‬

‫‪115‬‬ ‫الرقابة المحاسبية تتمثل في الخطة التنظيمية واإلجراءات الهادفة إلى اختيار دقة البيانات المحاسبية المسجلة‬
‫‪116‬‬ ‫ودرجة االعتماد عليها والوقوف على المعالجة المحاسبية من جهة أخرى العمل على حماية أصول المؤسسة‬

‫‪117‬‬ ‫العوامل المساعدة على تطوير نظام الرقابة الداخلية‬

‫‪118‬‬ ‫تعدد أنواع المؤسسات ‪:‬تميزت المؤسسة بعدة اصناف وتقسيمات سواء من ناحية طبيعة أنشطتها أو من ناحية‬
‫‪119‬‬ ‫طبيعتها القانونية ومن ناحية حجمها ونتيجة لهذه األصناف والتقسيمات من الضروري على المساهمين تكوين‬
‫‪120‬‬ ‫مجلس إدارة لمناقشة إدارة ونشاط المؤسسة وتقييم عمل الهيئات المسيرة لها وهذا التقييم يحتاج إلى نظام مخطط‬
‫‪121‬‬ ‫و مدروس يشمل كل أنشطة المؤسسة‬

‫‪122‬‬ ‫تعدد العمليات ‪:‬حيث تقوم المؤسسة بعدة وظائف من االستثمار الشراء اإلنتاج البيع وداخل كل وظيفة من هذه‬
‫‪123‬‬ ‫الوظائف تقوم بعدة عمليات تتقارب من وظيفة إلى أخرى وبالتالي يجب على الهيئة المشرفة على اي وظيفة ان‬
‫‪124‬‬ ‫تتقيد بنظام معين لتسيير الوظيفة والتي مثبتة من الخطة التنظيمية‬

‫‪4‬‬
‫‪125‬‬ ‫تفويض السلطات‪ :‬والذي يتضح خاصة في شركات المساهمة وهذا بانفصال أصحاب رؤوس األموال عن‬
‫‪126‬‬ ‫اإلدارة الفعلية لها بسبب كثرة المساهمين وحتى البعد الجغرافي وبالتالي فإنهم يلجئون إلى مجلس اإلدارة والذي‬
‫‪127‬‬ ‫بدوره غير قادر على إدارة اإلدارة بمفرده فيقوم بتفويض وتقسيم سلطات إلى إدارة مختلفة (هرم الوظيفة)ويكون‬
‫‪128‬‬ ‫ذلك عن طريق نظام الرقابة لضمان متبعة أعمال هذه اإلدارة المختلفة‬

‫‪129‬‬ ‫أهداف نظام الرقابة الداخلية‬


‫‪130‬‬ ‫التحكم في المؤسسة من خالل التحكم في األنشطة عوامل اإلنتاج التدفقات ومختلف السياسات التي‬ ‫‪‬‬
‫‪131‬‬ ‫وضعت لتحقيق األهداف المرسومة‬
‫‪132‬‬ ‫حماية األصول من خالل فرض حماية مادية وحماية محاسبية لجمع عناصر األصول من خالل التحقق‬ ‫‪‬‬
‫‪133‬‬ ‫من وجودها الفعلي والمحاسبي ومتابعة التغيرات التي تطر عليها‬
‫‪134‬‬ ‫ضمان نوعية المعلومات وذلك باختبار دقة درجة االعتماد على البيانات المحاسبية في ظل نظام‬ ‫‪‬‬
‫‪135‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪‬‬
‫‪136‬‬ ‫يعالج البيانات من اجل الوصول النتائج معلوماتية أكثر دقة ومصداقية‬ ‫‪T²‬‬ ‫‪‬‬
‫‪137‬‬ ‫تشجيع العمل بكفاءة من خالل ضمان االستعمال الحسن لموارد المؤسسة وتحقيق الفعالية في النشاط من‬ ‫‪‬‬
‫‪138‬‬ ‫خالل التحكم بالتكاليف‬
‫‪139‬‬ ‫تشجيع االلتزام بالسياسات اإلدارية من خالل تطبيق أوامر المديرين والمسيرين والتي تظهر خاصة في‬ ‫‪‬‬
‫‪140‬‬ ‫الخطة التنظيمية‬ ‫‪²‬‬

‫‪141‬‬ ‫شروط نضام الرقابة الداخلية‬

‫‪142‬‬ ‫وجود فريق عمل مؤهل ومختص‬ ‫‪.1‬‬


‫‪143‬‬ ‫التفويض الواضح والفصل بين المسؤوليات‬ ‫‪.2‬‬
‫‪144‬‬ ‫وجود إجراءات مناسبة إلتمام العمليات دليل نظام الرقابة الداخلية‬ ‫‪.3‬‬
‫‪145‬‬ ‫وجود نظام مستندات وسجالت محاسبية مناسبة‬ ‫‪.4‬‬
‫‪146‬‬ ‫وجود قواعد كافية للرقابة على األصول السجالت‬ ‫‪.5‬‬
‫‪147‬‬ ‫تحقيق فحص مستقل لألداء‬ ‫‪.6‬‬

‫‪148‬‬ ‫أنواع نظام الرقابة الداخلية‬


‫‪149‬‬ ‫نظام الرقابة االدارية وهو نظام يشمل الخطة التنظيمية ووسائل التنسيق واإلجراءات الهادفة والتي تستعملها‬
‫‪150‬‬ ‫المؤسسة لتحقيق األهداف اإلدارية من كفاءة إنتاجية عن طريق ضمان االلتزام السياسات اإلدارية االستخدام‬
‫‪151‬‬ ‫االقتصادي والكفء للموارد والتوزيع المناسب للمسؤوليات والصالحيات وتعتمد في ذلك على تقارير األداء‬
‫‪152‬‬ ‫الموازنات التقديرية وبرامج التأهيل والتدريب للموظفين‬

‫‪153‬‬ ‫نظام الرقابة المحاسبية وهو النظام الذي يشمل الخطة التنظيمية التي تضعها المؤسسة من اجل حماية أصولها‬
‫‪154‬‬ ‫والتأكد من صحة بياناتها ومعلوماتها المحاسبية المالية لتحديد درجة إمكانية االعتماد عليها ومن بينها وضع نظام‬
‫‪155‬‬ ‫يتعلق بإمساك السجالت والتقارير المحاسبية إعداد جدول التقارير المالية ألغراض التحليل المالي‬

‫‪156‬‬ ‫نظام الضبط الداخلي هو نظام يشمل الخطة التنظيمية وجميع وسائل التنسيق واإلجراءات الهادفة إلى حماية‬
‫‪157‬‬ ‫أصول المؤسسة من الضياع أو االختالس أو الضياع أو سوء االستعمال ويعتمد الضبط الداخلي في تحقيق أهدافه‬

‫‪5‬‬
‫‪158‬‬ ‫على تقسيم العمل مع الرقابة الداخلية حيث يخضع عمل كل موظف لمراجعة وتدقيق ذاتي إضافة إلى مراجعة‬
‫‪159‬‬ ‫موظف آخر اكبر منه درجة‬

‫‪160‬‬ ‫المحو الثالث‪ :‬تقييم نظام الرقابة الداخلية‬

‫‪161‬‬ ‫مكونات نظام الرقابة الداخلية‬

‫‪162‬‬ ‫البيئة الرقابية تعتبر البيئة الرقابية اإليجابية أساس تقييم نظام الرقابة الداخلية حيث انها تعطي معلومات تؤثر‬
‫‪163‬‬ ‫على جودة أنظمة الرقابة الداخلية ومن بين العوامل المؤثرة مايلي‬

‫‪164‬‬ ‫نزاهة اإلدارة والقيم األخالقية التي تحافظ عليها‬ ‫‪‬‬


‫‪165‬‬ ‫التزام اإلدارة بالكفاءة مما يسمح للمراجع للقيام بواجباته إضافة إلى فهم أهمية تطوير وتطبيق أنظمة‬ ‫‪‬‬
‫‪166‬‬ ‫رقابية داخلية فعالة في المؤسسة‬
‫‪167‬‬ ‫نظرة اإلدارة إلى نظم المعلومات المحاسبية ودرجة االهتمام بها‬ ‫‪‬‬
‫‪168‬‬ ‫الهيكل التنظيمي للمؤسسة الذي يحدد مسؤولية وصالحية الموظفين‬ ‫‪‬‬
‫‪169‬‬ ‫أسلوب إدارة الشركة في تفويض الصالحيات والمسؤوليات‬ ‫‪‬‬
‫‪170‬‬ ‫الكفاءة والشفافية في السياسات والتوظيف والتدريب‬ ‫‪‬‬
‫‪171‬‬ ‫عالقة المالكين بالمؤسسة وعالقة المساهمين بالمؤسسة‬ ‫‪‬‬

‫‪172‬‬ ‫تقييم المخاطر تفسح أنظمة الرقابة الداخلية المجال لتقييم المخاطر التي تواجهها المؤسسة سواء من المؤثرات‬
‫‪173‬‬ ‫الداخلية أو الخارجية لذلك فان تقييم المخاطر هو عبارة عن تحديد وتحليل المخاطر ذات العالقة بالمؤسسة‬
‫‪174‬‬ ‫المرتبطة بتحقيق األهداف المحددة طويلة األجل‬

‫‪175‬‬ ‫النشاطات الرقابية تساعد األنشطة الرقابية على ضمان القيام بتوجيهات اإلدارة والتي يجب أن تكون فعالة في‬
‫‪176‬‬ ‫تحقيق األهداف الرقابية للشركة ومنها المصادقات والتأكيدات والحفاظ على إجراءات األمن الداخلي والحفاظ‬
‫‪177‬‬ ‫على السجالت بشكل عام‬

‫‪178‬‬ ‫المعلومات واالتصاالت يجب تسجيل المعلومات وإيصالها إلى اإلدارة بشكل وإطار زمني يساعد على القيام‬
‫‪179‬‬ ‫بالرقابة الداخلية والمسؤوليات األخرى حتى تستطيع المؤسسة أن تمارس مهامها وتراقب عملياتها عليها ان تقوم‬
‫‪180‬‬ ‫باتصاالت مالئمة يمكن اللجوء إليها في الوقت المناسب وذلك في ما يتعلق باألحداث الداخلية والخارجية‬

‫‪181‬‬ ‫مراقبة ومتابعة النظام ويتضمن هذا العنصر مبدأين أساسيين هما اختيار وتطوير وتنفيذ عملية التقييم والمستمرة‬
‫‪182‬‬ ‫والمنفصلة لمكونات نظام الرقابة الداخلية‬

‫‪183‬‬ ‫تقييم العيوب والقصور وإيصالها إلى المسؤولين التخاذ اإلجراءات التصحيحية الالزمة ويجب أن تشمل مراقبة‬
‫‪184‬‬ ‫أنظمة الرقابة الداخلية على سياسات وإجراءات تتحكم بها اإلدارة لضمان أن تتابع التدقيق تتم بشكل صحيح‬
‫‪185‬‬ ‫وسريع في إطار ذلك يجب على اإلدارة القيام بما يلي‪:‬‬

‫‪186‬‬ ‫‪ ‬التقييم السريع لنتائج التدقيق التي قدمها المدققين للمؤسسة‬


‫‪187‬‬ ‫‪ ‬تحديد اإلجراءات المناسبة للرد على نتائج وتوصيات المدقق‬
‫‪188‬‬ ‫‪ ‬استكمال الخطوات التي تعالج وتصحح االختالالت واالنحرافات‬

‫‪189‬‬ ‫سابعا مقومات نظام الرقابة الداخلية‬


‫‪6‬‬
‫‪190‬‬ ‫يبنى نظام الرقابة الداخلية على مجموعة من المقومات والركائز لتحقيق األهداف التي وضع من اجلها‬

‫‪191‬‬

‫‪192‬‬ ‫المقومات اإلدارية‬

‫‪193‬‬ ‫هيكل تنظيمي كفء والذي يكون نقطة البداية لنظام الرقابة الفعالة وخاصة إذا كان تحديده للمسؤوليات‬
‫‪194‬‬ ‫دقيق وواضح وحتى يكون هذا الهيكل التنظيمي كفء البد من مراعاة تسلسل االختصاص وتوضيح‬
‫‪195‬‬ ‫السلطات والمسؤوليات كما يجب أن الخطة التنظيمية استقالل اإلدارة وذلك لتسهيل كما يجب أن الخطة‬
‫‪196‬‬ ‫التنظيمية استقالل اإلدارة وذلك لتسهيل تحديد واكتشاف المسؤول عن ارتكاب خطا أو مخالفة كما أن‬
‫‪197‬‬ ‫الهيكل التنظيمي الجيد ومبدأ محاسبة المسؤول يمكن أن يساري على تتبع العمليات وربط النتائج باألفراد‬
‫‪198‬‬ ‫والذي يؤدي بدوره إلى زيادة اهتمام العاملين بما يقع على عاتقهم من مسؤولين خاصة عندما‬
‫‪199‬‬ ‫يشعر"المسؤول بأنه محاسب على األخطاء التي يرتكبها وانه يتكافئ في حالة عدم ارتكابها‬
‫‪200‬‬ ‫كفاءة الموظفين وذلك بوضع الموظف المناسب في المكان المناسب من حيث الخبرة والتخصص‬
‫‪201‬‬ ‫وموقعه في السلم اإلداري‬
‫‪202‬‬ ‫وجود مستويات ومعايير أداء سليمة لضمان كفاءة العمليات الناتجة عن األداء يجب على اإلجراءات‬
‫‪203‬‬ ‫الموضوعة إظهار الخطوات التي يتم بمقتضاها اعتماد العمليات وتسجيلها والمحافظة على األصول كما‬
‫‪204‬‬ ‫يجب علينا إظهار مستويات األداء التي تضمن دقة اتخاذ القرار‬
‫‪205‬‬ ‫وجود مجموعة من السياسات واإلجراءات لحماية األصول وذلك بهدف حماية األصول والسجالت من‬
‫‪206‬‬ ‫التلف والضياع واالختالس وحتى تكون المعلومات والتقارير صحيحة كما يجب عليه االحتفاظ‬
‫‪207‬‬ ‫بالسجالت والملفات في أماكن تقلل من احتمال إدخال تعديالت عليها أو إتالفها وإتباع سياسات سليمة‬
‫‪208‬‬ ‫لتوفير الحماية المادية لألصول كتخصيص أماكن خاصة بها استخدام األنظمة االلكترونية لحمايتها‬
‫‪209‬‬ ‫تحديد األشخاص المسموح لهم بالدخول إلى هذه األماكن واالحتفاظ بنسخ الكترونية في أكثر من مكان‬
‫‪210‬‬ ‫وجود قسم المراجعة الداخلية من متطلبات النظام الرقابة الداخلية وجود قسم تنظيمي إداري داخل‬
‫‪211‬‬ ‫المؤسسة يطلق عليها قسم المراجعة الداخلية مهمة الرئيسية تتمثل في التأكد من تطبيق النظام الرقابة‬
‫‪212‬‬ ‫الداخلية‬

‫‪213‬‬ ‫المقومات المحاسبية من بين المقومات مايلي‪:‬‬

‫‪214‬‬ ‫نظام محاسبي سليم والذي يشمل المجموعة الدفترية للمؤسسة والتي تختلف طبيعة أنشطته المؤسسة‬
‫‪215‬‬ ‫مجموعة دفترية ودورة مستنديه الدليل المحاسبي ‪SCF‬‬
‫‪216‬‬ ‫الوسائل االلكترونية اآللية المستعملة حيث يجب على المؤسسة استخدام الحاسوب النجاز العديد من‬
‫‪217‬‬ ‫العمليات خالل دورة المحاسبة وتحليل البيانات والمعلومات سواء بغرض إعداد نتائج الدورة المحاسبية‬
‫‪218‬‬ ‫أو اإلفصاح عنها‬
‫‪219‬‬ ‫الجرد الفعلي والتي تسمح بتوفير الحماية الكافية لهذه األصول وضمان مطابقتها لما هو مسجل فان‬
‫‪220‬‬ ‫مسجل وما هو موجود فعال ليتم معالجة ذلك في الوقت المناسب‬
‫‪221‬‬ ‫الموازنات التخطيطية تعتبر الموازنات التقديرية أداة رقابية فعالة أساسها يتم مقارنة من أنجز فعال بما‬
‫‪222‬‬ ‫هو مخطط لها ويجب أن تقوم اإلدارة بتحليل االنحرافات واتخاذ اإلجراءات التصحيحية الالزمة لمن‬
‫‪223‬‬ ‫االنحرافات الضارة والسلبية واالستفادة من االنحرافات االيجابية‬
‫‪224‬‬ ‫نظام التكاليف المعيارية ونظام التكاليف على أساس األنشطة هي التكاليف المحددة مسبقا لما يجب‬
‫‪225‬‬ ‫مسبقا لما يجب أن تكون عليه تكلفة وحدة المنتج خالل الفترة المقبلة وتهدف إلى مساعدة اإلدارة في‬
‫‪7‬‬
‫‪226‬‬ ‫التخطيط والرقابة واتخاذ القرار ونظام التكاليف على أساس األنشطة يسمح للمؤسسة بتحديد الكلفة‬
‫‪227‬‬ ‫الفعلية المرتبطة بالخدمات وذلك بناءا على الموارد المستهلكة من قبل األنشطة التي تم القيام بها النجاز‬
‫‪228‬‬ ‫هذه الخدمات وجود أداة تستخدمها اإلدارة لترشيد قرار فيما يخص التخطيط والرقابة‬

‫‪229‬‬ ‫إجراءات نظام الرقابة الداخلية‬


‫‪230‬‬ ‫يقوم نظام الرقابة الداخلية على كل‬

‫‪231‬‬

‫‪232‬‬ ‫‪---‬من اإلجراءات التنظيمية واإلدارية واإلجراءات المحاسبية إضافة إلى اإلجراءات العامة‬

‫‪233‬‬ ‫اإلجراءات التنظيمية واإلدارية تخص هذه اإلجراءات أوجه النشاط داخل المؤسسة ومنها مايلي‬

‫‪234‬‬ ‫تحديد االختصاصات حيث بجب على القائمين بالمؤسسة تحديد دقيق وواضح لالختصاصات وخاصة في‬ ‫‪‬‬
‫‪235‬‬ ‫الهيكل التنظيمي حيث يجب تحديد اختصاص كل مديرية من المديريات الموجودة بما ال يسمح‬
‫‪236‬‬ ‫بالتضارب بين االختصاصات‬
‫‪237‬‬ ‫تقسيم العمل والذي يدعم تحديد االختصاصات ويمنع تداخل وتضارب مهامها كما انه يقلل من احتماالت‬ ‫‪‬‬
‫‪238‬‬ ‫وقوع األخطاء الغش والتالعب داخل المؤسسة ويقوم على االعتبارات التالية‬
‫‪239‬‬ ‫الفصل بين وظيفتي األداء والتسجيل المحابي لمنع التالعب في تسجيل البيانات المحاسبية‬ ‫‪-1‬‬
‫‪240‬‬ ‫الفصل بين سلطة االحتفاظ باألصول وسلطة تسجيلها لتقليل من احتمال سرقتها‬ ‫‪-2‬‬
‫‪241‬‬ ‫الفصل بين سلطة االحتفاظ باألصول وسلطة تقرير الحصول عليها للتقليل من وقوع التالعبات‬ ‫‪-3‬‬
‫‪242‬‬ ‫واالتفاقيات ذات المصلحة الشخصية‬
‫‪243‬‬ ‫توزيع المسؤوليات يقوم هذا اإلجراء على الوضوح في تحديد المسؤوليات للموظفين من اجل تحديد بنية‬ ‫‪‬‬
‫‪244‬‬ ‫اإلهمال واألخطاء وتبين تمكن كل موظف من معرفة حدود عمله ومسؤولياته والتزاماته اتجاه المؤسسة‬
‫‪245‬‬ ‫فيحاسب ويراقب في حدود هذا المجال وهذا اإلجراء يعطي لنظام الرقابة الداخلية فعالية اكبر من خالل‬
‫‪246‬‬ ‫التحديد الدقيق لمرتكب الخطأ وعدم استطاعته التهرب منها كما يزيد من الجدية والدقة في تنفيذ العمل‬
‫‪247‬‬ ‫إعطاء تعليمات صريحة بحيث يجب أن تكون التعليمات صريحة وواضحة من المسؤول إلى المنفذ‬ ‫‪‬‬
‫‪248‬‬ ‫لتسهيل فهم التعليمة وتنفيذها على أحسن وجه ويشترط في هذه التعليمات الصريحة أن تتميز بالوضوح‬
‫‪249‬‬ ‫واحترام السلم التسلسلي للوظائف‬
‫‪250‬‬ ‫مراقبة الموظفين ورفع مستوى كفاءة أداءهم وهنا يجب وضع بعض الترتيبات الالزمة للتأكد من‬ ‫‪‬‬
‫‪251‬‬ ‫قدرات الموظفين وتناسبها مع مسؤولياتهم وفيما يخص رفع مستوى كفاءة الموظفين تقوم المؤسسة‬
‫‪252‬‬ ‫بدورات التدريب والتكوين ودوران التناوب على المهام والتقييم الدوري لنتائج المهام الن المسير الجيد‬
‫‪253‬‬ ‫ألي نظام رقابي يرتبط بكفاءة ونزاهة واستقامة الموظفين لذا تعتبر الكفاءة للموظفين أهم العناصر التي‬
‫‪254‬‬ ‫يجب أخذها بعين االعتبار عند وضع أي نظام‬
‫‪255‬‬ ‫االجراءات المحاسبية يعتبر نظام المعلومات المحاسبي السليم من بين أهم المقومات المدعمة لنظام‬
‫‪256‬‬ ‫الرقابة الداخلية فعالة لذلك يجب وضع إجراءات محاسبية تمكن أحكام رقابية دائمة على العمل المحاسبي‬
‫‪257‬‬ ‫وتتمثل في‬
‫‪258‬‬ ‫‪ ‬التسجيل الفوري للعمليات حيث يجب تسجيل العمليات بعد صدورها مباشرة من اجل تفادي‬
‫‪259‬‬ ‫تراكم المستندات وضياعها على أن يكون التسجيل بكل دقة كما يشترط ان تكون بدون شطب‬

‫‪8‬‬
‫‪260‬‬ ‫وان ال يسجل تسجيل فوق تسجيل محاسبي آخر إال وفق الطرق المعروفة مثل عكس القيد‬
‫‪261‬‬ ‫والمتمم الصفري‬
‫‪262‬‬ ‫‪ ‬التأكد من صحة المستندات تتكون من بعض المبادئ‬
‫‪263‬‬ ‫البساطة والتي تساعد على استخدام المستند في صورته األولية‬
‫‪264‬‬ ‫‪ ‬عدد النسخ الالزمة حتى يمكن توفير البيانات الالزمة لمراكز النشاط ضمان توفير إرشادات عن‬
‫‪265‬‬ ‫كيفية استخدامها وطريقة سيرها وان تكون المستندات دون شطب وان تكون مؤرخة وموجهة‬
‫‪266‬‬ ‫للمصلحة المعنية‬
‫‪267‬‬ ‫‪ ‬إجراءات المطابقة الدورية تعتبر من أهم اإلجراءات التي تفرض على العمل المحاسبي داخل‬
‫‪268‬‬ ‫المؤسسة لتقريبه من الواقع كما أنها تعتمد على المستندات الداخلية والخارجية التي هي‬
‫‪269‬‬ ‫موضوع المراجعة المستندية وذلك عن طريق إجراء مقاربات دورية بين مختلف مصادر‬
‫‪270‬‬ ‫المستندات والحقيقة المتمثلة أساسا في الواقع كما يمكن أن يتم تسجيله في اليومية المساعدة في‬
‫‪271‬‬ ‫البنك دفتر األستاذ وبين ما تم على مستوى البنك فعال ثم إعطاء إمكانية البحث عن االنحرافات‬
‫‪272‬‬ ‫وتسويتها قبل إعداد التقارير المالية الختامية‬
‫‪273‬‬ ‫‪ ‬عدم إشراك الموظف في مراقبة عمله حيث يجب على نظام المعلومات المحاسبي فعند حدوث‬
‫‪274‬‬ ‫آي خطا من المحاسب فهذا األخير ال يستطيع كشف خطة وكذلك إذا حدث التالعب فالمحاسب‬
‫‪275‬‬ ‫يغطيه كونه وقع منه‬
‫‪276‬‬ ‫االجراءات العامة‬
‫‪277‬‬ ‫‪ ‬التامين على ممتلكات المؤسسة من جميع االخطار التي قد تتعرض لها‬
‫‪278‬‬ ‫‪ ‬التامين ضد خيانة األمانة خاصة للموظفين الذين يعملون بشكل مباشر في النقدية أو الذين ضمن‬
‫‪279‬‬ ‫اختصاصهم التسيير المادي للمخزونات والتثبيتات واألوراق المالية‬
‫‪280‬‬ ‫‪ ‬وضع نظام سليم للرقابة للبريد الصادر والوارد‬
‫‪281‬‬ ‫‪ ‬استخدام وسائل الرقابة المزدوجة فيما يتعلق بالعمليات العامة في المؤسسة كتوضيح الشيكات‬
‫‪282‬‬ ‫والتصرف في النقدية ولتوفير وضمان الحماية الكافية ألصول المؤسسة‬
‫‪283‬‬ ‫ثانيا خطوات تقييم نظام الرقابة الداخلية‬
‫‪284‬‬ ‫تمر عملية تقييم نظام الرقابة الداخلية بالخطوات التالية‬
‫‪285‬‬ ‫‪ ‬جمع المعلومات والحقائق عن النظام تهدف هذه الخطوة إلى تكوين نظرة شاملة عن نواحي‬
‫‪286‬‬ ‫الرقابة الداخلية بها وذلك من خالل جمع معلومات عن الدورة المستندية والخرائط التنظيمية‬
‫‪287‬‬ ‫والتوصيف الوظيفي‬
‫‪288‬‬ ‫كما يقوم المراجع بالحصول على كل قرينة يمكن االعتماد عليها في جمع المعلومات وتتعدد مصادر‬
‫‪289‬‬ ‫الحصول على هذه المعلومات من بينها قوائم األسئلة وخرائط التدقيق‬
‫‪290‬‬ ‫‪ ‬فحص النظام تعني هذه الخطوة اختبار التنفيذ الفعلي لنظام الرقابة الداخلية والتحقق من أن‬
‫‪291‬‬ ‫تشغيله يتم وفقا لما خطط له وتهدف هذه الخطوة إلى التعرف على التشغيل الفعلي للنظام ومدى‬
‫‪292‬‬ ‫مسايرته للنتائج التي توصل إليها‬
‫‪293‬‬ ‫‪ ‬تقييم النظام تمثل هذه الخطوة آخر خطوة لتقييم نظام الرقابة الداخلية حيث يصبح المراجع في‬
‫‪294‬‬ ‫موقف يسمح له بالحكم على مدى فعالية وكفاءة هذا النظام وبالتالي تحديد درجة االعتماد عليه‬
‫‪295‬‬ ‫وتشمل هذه الخطوة على إبراز نواحي القوة في هذا النظام لمختلف أنشطة المؤسسة‬
‫‪296‬‬ ‫وسائل تقييم نضام الرقابة الداخلية‬

‫‪9‬‬
‫‪297‬‬ ‫يلجا المراجع الداخلي إلى مجموعة من الوسائل عند فحص ودراسة نظام الرقابة الداخلية وهي كما يلي‬
‫‪298‬‬ ‫‪:‬‬
‫‪299‬‬ ‫‪ ‬االستبيان وهو عبارة عن قائمة نموذجية تتضمن مجموعة من األسئلة العامة والخاصة والتي‬
‫‪300‬‬ ‫تخص األسس السليمة التي يجب أن يكون عليها نظام الرقابة الداخلية ثم تحليل تلك اإلجابات‬
‫‪301‬‬ ‫للوقوف على مدى كفاءة نظام الرقابة الداخلية المطبق في تحقيق النتائج بأقل اإلمكانيات المتاحة‬
‫‪302‬‬ ‫ويراعى في إعداد االستبيان كيفية صياغة األسئلة من جهة وشموليتها لكافة األفراد والمستويات ومن‬
‫‪303‬‬ ‫مميزات هذه الطريقة مايلي‪:‬‬
‫‪304‬‬ ‫سهولة استخدام القائمة في مختلف المؤسسات وإجراء تعديالت طفيفة عند الضرورة‬
‫‪305‬‬ ‫المرونة الكافية إلبراز خصائص نظام أي مؤسسة‬
‫‪306‬‬ ‫توفير الوقت ألنه ال يتطلب إنشاء برامج لفحص نظام الرقابة الداخلية‬
‫‪307‬‬ ‫ومن عيوبه مايلي باعتباره نموذج موحد فهو ال يمكن من التغلغل في التفاصيل الدقيقة لنظام الرقابة‬
‫‪308‬‬ ‫الداخلية الخاص بكل مؤسسة‬
‫‪309‬‬ ‫قد يغري هذا االستبيان المراجعين باالكتفاء بما ولرد فيه وعدم إجراء التحريات األخرى‬
‫‪310‬‬ ‫‪ ‬الملخص ألتذكيري هو عبارة عن بيان تفصيلي تحدد فيه اإلجراءات واألسس التي يتميز بها‬
‫‪311‬‬ ‫النظام السليم للرقابة الداخلية من اجل االسترشاد به عند الفحص والتقييم تمتاز هذه الطريقة‬
‫‪312‬‬ ‫باالقتصاد في الوقت ويؤخذ عليها بأنه يتم فيها التدوين الكتابي من طرف المراجع وبالتالي يلجا‬
‫‪313‬‬ ‫المراجع إلى وضع األسس التي يرها مناسبة في عمله‬
‫‪314‬‬ ‫‪ ‬التقرير الوصفي تعمد هذه الطريقة على قيام المراجع الداخلي بوضع تقرير يصف النواحي‬
‫‪315‬‬ ‫المختلفة للرقابة الداخلية في المؤسسة ويتضمن شرح تدقيق العمليات والسجالت الموجودة بها‬
‫‪316‬‬ ‫وتقسيم االختصاصات والتعرف بالموظفين الذين يقومون بالعمل وطريقة تنفيذ هذا العمل من‬
‫‪317‬‬ ‫اجل التوصل أوجه اإلصالح التي يمكن اقتراحها على إدارة المؤسسة يتميز هذا األسلوب‬
‫‪318‬‬ ‫بالسهولة والبساطة حيث يمكن وضع أسئلة مفتوحة للموظفين ليقوموا بكتابة الشرح المطلوب‬
‫‪319‬‬ ‫التي تعتمد من اجلها الدفاتر التي تسجل بها المعلومات ويعاب على هذه الطريقة صعوبة تتبع‬
‫‪320‬‬ ‫الشرح المطلوب في وصف اإلجراءات وبالتالي صعوبة التعرف على مواطن الضعف في‬
‫‪321‬‬ ‫النظام وهذه الطريقة غالبا ما تكون صالحة في المؤسسات الصغيرة والمتوسطة حيث يكون‬
‫‪322‬‬ ‫نظام الرقابة الداخلية‬
‫‪323‬‬ ‫‪ ‬خرائط التدفق هي عبارة عن هيكل يحتوي على مجموعة من األشكال والرموز التي تعبر كل‬
‫‪324‬‬ ‫منها عن جزء من نظام الرقابة الداخلية حيث يستخدم في توضيح التدقيق المتوالي للبيانات و‬
‫‪325‬‬ ‫لقرارات أو إجراءات معينة كما يعكس كيفية تحول المستندات األولية إلى معلومات محاسبية‬
‫‪326‬‬ ‫مثل دفتر اليومية ودفتر األستاذ وبالتالي يمكن اعتبار خرائط التدفق كعرض بياني لدورة‬
‫‪327‬‬ ‫عمليات محددة تمكن المراجع من تقييم إجراءات نظام الرقابة الداخلية بطريقة مختصرة‬
‫‪328‬‬ ‫ووجيزة تتميز بأنها تعطي لمعدها فكرة سريعة عن النظام وتمكنه سهولة الحكم عن مدى جودته‬
‫‪329‬‬ ‫وبذلك تتوقف على التقرير الوصفي واالستبيان في تقييم النظام و يعاب على هذه الطريقة أن‬
‫‪330‬‬ ‫إعدادها يتطلب وقتا طويال كما أنها تكون صعبت الفهم إذا تضمنت تفصيل كثيرة كما أنها ال‬
‫‪331‬‬ ‫تبين اإلجراءات االستثنائية في النظام وال تظهر الوقائع غير العدية والتي قد تعتبر ذات أهمية‬
‫‪332‬‬ ‫كبيرة في تقييم نضام الرقابة الداخلية‪.‬‬
‫‪333‬‬ ‫المحور الرابع عالقة المراجعة الداخلية و الخارجية بنظام الرقابة الداخلية‬

‫‪10‬‬
‫‪334‬‬ ‫يعتمد المراجع في مهامه على نضام الرقابة الداخلية الذي تسير عليه المؤسسة من اجل التحقق و الكشف‬
‫‪335‬‬ ‫عن مدى تطبيق هذه المؤسسة للسياسات و اإلجراءات المخطط مسبقا فانه يمكن التعرض للدراسة‬
‫‪336‬‬ ‫العالقة بين المراجع سوء كان داخلي او خارجي ونضام الرقابة الداخلية كما يلي‬
‫‪337‬‬ ‫أوال اثر تقييم نضام الرقابة الداخلية على تصميم برامج المراجعة‬
‫‪338‬‬ ‫ان نتائج تقييم نضام الرقابة الداخلية للمراجع تؤثر على تصميم برنامج الراجعة من خالل االختبارات‬
‫‪339‬‬ ‫التي يقوم بها المراجع وذلك لتخفيض من المبالغ الواردة في القوائم المالية وعندما يكون نظام الرقابة‬
‫‪340‬‬ ‫الداخلية قوي وفعال يمكن االعتماد عليه في تصميم‬

‫‪341‬‬ ‫برنامج المراجعة من طرف المراجع من خلل مايلي‬

‫‪342‬‬ ‫الحد من االختبارات التي سيجرها على الدفاتر و السجالت وذلك باستخدام أسلوب العينة اإلحصائية‬ ‫‪‬‬
‫‪343‬‬ ‫حيث ا مراجعة العمليات المالية للمؤسسة بالكامل ال داعي له طالما ان نظام الرقابة الداخلية قوي‬
‫‪344‬‬ ‫ويمكن االعتماد عليه وتتمثل هذه اإلجراءات في مايلي‬
‫‪345‬‬ ‫التأكد من وجود األصول عن طريق الجرد سوء بلع داو القياس أو المشاهدة‬ ‫‪‬‬
‫‪346‬‬ ‫التأكد من ملكية المؤسسة لهذه األصول عن طريق االطالع على الفواتير وسندات الملكية‬ ‫‪‬‬
‫‪347‬‬ ‫التأكد من صحة تغيير األصول في تاريخ الميزانية‬ ‫‪‬‬
‫‪348‬‬ ‫التأكد من وجود رهانات لصالح الغير‬ ‫‪‬‬
‫‪349‬‬ ‫التأكد من الدقة الحسبية للمبالغ الواردة في القوائم المالية المثبت في قوائم المالية المثبت في دفاتر االستاذ‬ ‫‪‬‬
‫‪350‬‬ ‫المساعدة‬
‫‪351‬‬ ‫القيم االنتقادية‬ ‫‪‬‬
‫‪352‬‬ ‫مراعاة عمليات الحد الفاصل التي تحدث عند نهاية السنة المالية وقبل صدور تقرير المراجع‬ ‫‪‬‬
‫‪353‬‬ ‫متابعة األحداث الالحقة لعمل القوائم المالية وقبل صدور التقرير بان جميع الحقوق الغير عند المؤسسة‬ ‫‪‬‬
‫‪354‬‬ ‫قد تم إثباتها في الدفاتر و السجالت‬
‫‪355‬‬ ‫التحقق من اإلفصاح الكامل عن الحقائق المالية و العرض السليم للبيانات في القوائم المالية‬ ‫‪‬‬

‫‪356‬‬ ‫القيام باإلجراءات التحليلية في بداية عملية المراجعة وفي حالة كون نظام الرقابة الداخلية وغير فعال وال يمكن‬
‫‪357‬‬ ‫االعتماد عليه فان المراجع ال يعتمد على األسلوب اإلحصائي في عملية المراجعة ويلجأ إلى استخدام خبرته‬
‫‪358‬‬ ‫وحكمه الشخصي بدل من أسلوب العينة حيث يقوم باإلجراءات التالية‬

‫‪359‬‬ ‫ثانيا‪:‬مراجعة حسابات المؤسسة في السنة‬

‫‪360‬‬ ‫قد يلجأ المراجع إلى تقدير فحص العمليات بطريقة شخصية تعرف بطريقة النسبة المئوية ويعاب على هذه‬
‫‪361‬‬ ‫الطريقة أنها تخضع للحدس الشخصي للمراجع وال يعتمد على اإلجراءات العلمية عموما‬

‫‪362‬‬ ‫عالقة المراجعة الداخلية لنظام الرقابة الداخلية‬


‫‪363‬‬ ‫تعتبر وظيفة المراجعة الداخلية جزء مهم من نظام الرقابة الداخلية فهي تقع على قمة هذا النظام كما أنها‬
‫‪364‬‬ ‫تضعها إدارة المؤسسة بقصد فحص وتقييم نظام الرقابة الداخلية وتساهم في إضافة قيمة في أداءها عن طريق‬
‫‪365‬‬ ‫الخدمات االستشارية كما أن المعايير الدولية للممارسة المهنية للمراجعة الداخلية ألزمت وجود مراجعة داخلية‬
‫‪366‬‬ ‫مستقلة نقوم على التحسين المستمر لنظام الرقابة الداخلية وتجديد نقاط الضعف فيها وهذا من خالل المعيار رقم‬
‫‪367‬‬ ‫‪2130‬والذي ينص على (يجب أن يساعد نشاط المراجعة الداخلية للمؤسسة في الحفاظ على ضوابط رقابية فعالة‬
‫‪368‬‬ ‫من خالل تقييم فعاليتها وكفاءتها والدفع لتحسينها المستمر ) كما نص المعيار ‪2130‬‬

‫‪11‬‬
‫‪369‬‬ ‫(يجب على نشاط المراجعة الداخلية تقييم مدى مالئمة وفعالية الضوابط الرقابية في‬
‫‪370‬‬ ‫التعامل مع مخاطر المؤسسة المتعلقة بالحوكمة وأنظمة المعلومات )‬

‫‪371‬‬ ‫حيث بقوم المراجع الداخلي بمحاولة التأكد من مايلي‬

‫‪372‬‬ ‫تحقيق األهداف اإلستراتيجية‬ ‫‪‬‬


‫‪373‬‬ ‫مصداقية البيانات المالية والمعلومات التشغيلية‬ ‫‪‬‬
‫‪374‬‬ ‫فعالية وكفاءة العمليات والبرامج‬ ‫‪‬‬
‫‪375‬‬ ‫حماية أصول المؤسسة‬ ‫‪‬‬

‫‪376‬‬ ‫االمتثال للقوانين واللوائح والسياسات واإلجراءات المسيطرة كما تمثل وظيفة المراجعة الداخلية إحدى حلقات‬
‫‪377‬‬ ‫االتصال والرقابة بين موظفي المؤسسة حيث أن واجب المراجعة الداخلية يتمثل في المساعدة على المحافظة‬
‫‪378‬‬ ‫على أنشطة المؤسسة والمحافظة على خطوط االتصال بين القائمتين على هذه األنشطة خاصة وان المؤسسات‬
‫‪379‬‬ ‫تعيش وتتطور في محيط سريع التغير وهنا يظهر دور المراجعة في تحسين عملية االتصال داخل المؤسسة كما‬
‫‪380‬‬ ‫يمكن إظهار الدور الذي تلعبه المراجعة الداخلية فيما يخص نظام الرقابة الداخلية للمؤسسة في مايلي‬

‫‪381‬‬ ‫تقديم تأكيدات حول مدى االلتزام بنظام الرقابة الداخلية تقديم خدمات استشارية حول السياسات واإلجراءات‬
‫‪382‬‬ ‫الرقابية المناسبة للمخاطر التي قد تواجه المؤسسة‬

‫‪383‬‬ ‫تقديم التأكيد حول مدى مالئمة نظام الرقابة الداخلية للمخاطر التي تواجه المؤسسة وهذا ما يزيد أهميتها فطالما‬
‫‪384‬‬ ‫أن اإلدارة بحاجة لمعلومات على درجة عالية من الثقة وبشكل مستمر فمن الواجب أن يكون لقسم المراجعة‬
‫‪385‬‬ ‫الداخلية معرفة كافية وخبرة عالية في إجراءات الرقابة وتقديم النائح لالدراة في محاولة التقليل ومنع األخطاء‬
‫‪386‬‬ ‫كما تهدف إلى الحد من اإلسراف من اجل زيادة المرد ودية وتحسين األداء‬
‫‪387‬‬
‫‪388‬‬ ‫عالقة المراجعة الخارجية بنظام الرقابة الداخلية‬
‫‪389‬‬ ‫تتمثل هذه العالقة في مسؤولية المراجع الخارجي دراسة وتقييم نظام الرقابة الداخلية‬

‫‪390‬‬ ‫مسؤولية المراجع الخارجي فيما يخص نظام الرقابة الداخلية‬

‫‪391‬‬ ‫يجب على المراجع بتقسيم أن يقوم بتقسيم ودارسة نظام الرقابة الداخلية كخطوة أولى ليبدأ عملية التدقيق لذا على‬
‫‪392‬‬ ‫المدقق الحصول على فهم كافي للنظام المحاسبي لغرض التخطيط لعملية التدقيق وتطوير طريقة فعالة لتنفيذها‬
‫‪393‬‬ ‫وعلى المدقق استخدام اجتهاده المهني لتقدير مخاطر التدقيق وتصميم إجراءات هذه المخاطر للتأكد من أنها‬
‫‪394‬‬ ‫خفضت إلى المستوى األدنى المطلوب وبالتالي فان نتائج تقييم نظام الرقابة الداخلية تؤثر على طبيعة إجراءات‬
‫‪395‬‬ ‫المراجعة المطلوب استخدامها ونطاق العمل الذي يجب أن يقوم به مراجع الحسابات الخارجي حيث يقوم‬
‫‪396‬‬ ‫المراجع بالتحقق من أن يكون نظام الضبط الداخلي المخطط مالئم للمؤسسة وطبيعة نشاطها‬

‫‪397‬‬ ‫التحقق من مدى التزام بتطبيق هذا النظام كما هو مخطط له وبما أن نظام الرقابة الداخلية يتكون من الرقابة‬
‫‪398‬‬ ‫المحاسبية ‪,‬الرقابة اإلدارية والضبط الداخلي فان مسؤولية المراجع حول هذه األنظمة تتمثل في مايلي‬

‫‪399‬‬ ‫أوال الرقابة المحاسبية يعتبر المراجع مسؤوال عن نظام الرقابة المحاسبية كونها ذات صلة بعملية التدقيق ومدى‬
‫‪400‬‬ ‫دقة البيانات المحاسبية المسجلة بالدفاتر ومدى إمكانية االعتماد عليها ومدى داللة القوائم المالية للوضع المالي‬
‫‪401‬‬ ‫الفعلي للمؤسسة عن الفترة المالية محل الفحص وكذلك حماية األصول النقدية وغير النقدية من االختالس‬
‫‪12‬‬
‫‪402‬‬ ‫والتالعب واكتشاف األخطاء كما يجب على المراجع أن يبذل عناية خاصة بهذا النظام كونه ذو اثر جوهري في‬
‫‪403‬‬ ‫عملية التدقيق لذلك أوضحت معايير التدقيق الدولية انه على المراجع فهم النظام المحاسبي وفهم نظام الرقابة‬
‫‪404‬‬ ‫الداخلية لغرض التخطيط لعملية التدقيق وللتعرف على تصميم النظام المحاسبي وطريقة عمله يجب على المدقق‬
‫‪405‬‬ ‫آن يقوم بفهم وتشخيص النظام المحاسبي من خالل مايلي توضح المعامالت الرئيسية التي قامت بها المؤسسة‬

‫‪406‬‬ ‫توضيح كيفية تسيير هذه العمليات‬

‫‪407‬‬ ‫مراقبة السجالت المحاسبية المهمة والمستندات المساندة والحسابات التي تتضمنها البيانات منذ نشوء المالية‬

‫‪408‬‬ ‫طريقة معالجة التقارير المحاسبية و المالية منذ نشوء المعامالت الرئيسية والثانوية التي يتضمنها في البيانات‬
‫‪409‬‬ ‫المالية‬

‫‪410‬‬ ‫الرقابة اإلدارية ال يعتبر المراجع الخارجي مسؤوال عن دراسة وتقييم نضام الرقابة اإلدارية غي المؤسسة محل‬
‫‪411‬‬ ‫الفحص إال أن هذا النوع من الرقابة يهدف إلى تنفيذ السياسات اإلدارية وفقا لهذه الخطة التي تم وصفها وان‬
‫‪412‬‬ ‫التزما المراجع الخارجي بفحص نضام الرقابة اإلدارية سيعفى من مسئوليته‬

‫‪413‬‬ ‫نضام الضبط الداخلي يعتبر مراجع الحسابات الخارجي مسؤوال عن فحص وتغيير انضمت الضبط الداخلي‬
‫‪414‬‬ ‫وكما هو معروف فان نظام الضبط الداخلي من انضمة و الرقابة داخل المؤسسة والذي يؤدي الى ان عمل اي‬
‫‪415‬‬ ‫موضف يتم إكماله و التحقق من صحته من قبل موضف أخر حيث أن ذلك يودي الى اكتشاف األخطاء المسؤول‬
‫‪416‬‬ ‫بما ان مدقق الحسابات مسؤول عن عملية اكتشاف األخطاء والغش واالختالس فانه بذلك يعتبر مسؤوال عن‬
‫‪417‬‬ ‫فحص نظام الضبط الداخلي‬

‫‪418‬‬ ‫دور المراجع الخارجي في تقرير اإلدارة عن فعالية نظام الرقابة الداخلية‬

‫‪419‬‬ ‫للمراجع الخارجي دور هام في إعداد التقرير الذي يتضمن راية المحايد والمستقل والذي يرفع الى اإلدارة مع‬
‫‪420‬‬ ‫التقارير السنوية للمؤسسة حيث أن المعلومات المستقلة بفعالية نظام الرقابة الداخلية ضرورية لمساعدة‬
‫‪421‬‬ ‫المستثمرين على إجراء تقييم افصل ألداء المؤسسة وتحديد إمكانية الثقة في المعلومات المالية ومن جهة أخرى‬
‫‪422‬‬ ‫يساهم تقرير المراجع الخارجي في رسم إستراتيجية المؤسسة المتعلقة بالمراجعة وبناء برنامجها وتحديد حجم‬
‫‪423‬‬ ‫االختبارات التي سيقوم بها مراجع الحسابات الخارجي‬

‫‪424‬‬ ‫تقرير اإلدارة عن فعالية نظام الرقابة الداخلية‬

‫‪425‬‬ ‫تقوم اإلدارة بإعداد تقرير عن فعالية نظام الرقابة الداخلية في المؤسسة حيث يعمل ذلك على تدعيم فعالية النظام‬
‫‪426‬‬ ‫وجعل إمكانية حدوث الغش اإلداري والتالعب في إعداد التقرير المالي أكثر صعوبة إما من ناحية مكونات‬
‫‪427‬‬ ‫التقرير فال يوجد حاجة إلى إعداد نماذج بسيطة لتقرير اإلدارة عن فعالية نظام الرقابة الداخلية ولكن من‬
‫‪428‬‬ ‫الضروري أن يتضمن التقرير المالي مايلي‬

‫‪429‬‬ ‫اعتراف إدارة المؤسسة من مسؤولين في تصميم نظام فعال للرقابة الداخلية‬

‫‪430‬‬ ‫إمكانية تغيير فعالية النظام نتيجة تغير الظروف وعدم ضمان استمرار تلك الفعالية في المستقبل‬

‫‪431‬‬ ‫اإلشارة إلى دور المراجع الداخلي بخصوص فحص فعالية النظام‬

‫‪432‬‬ ‫اإلشارة إلى مكونات التي توجد فيها نقاط ضعف ووصف تلك النقاط إذا كانت هامة وتجديد ما إذا كانت هامة‬
‫‪433‬‬ ‫وتحديد ما إذا كانت تتلقى االهتمام المالئم اإلدارة‬
‫‪13‬‬
‫‪434‬‬ ‫تحديد المقاييس التي يتم على أساسها تقييم فعالية نظام الرقابة الداخلية وتوضيح رأي اإلدارة عن الفاعلية‬

‫‪435‬‬ ‫توقيع كل من المدير التنفيذي والمدير المالي للمؤسسة‬

‫‪436‬‬ ‫تاريخ إعداد التقرير‬

‫‪437‬‬

‫‪438‬‬

‫‪439‬‬

‫‪440‬‬

‫‪14‬‬

Vous aimerez peut-être aussi