Vous êtes sur la page 1sur 17

‫المقدمة‬

‫تعتبر المراجعة الحسابات احد العلوم االجتماعية التي تلعب دورا‬


‫بارزا في اإلدارة االقتصادية للوحدات والموارد المملوكة لمجتمع وتساعد‬
‫المراجعة على زيادة االستثمارات وتوسيع سوق األوراق المالية وتساهم‬
‫المراجعة الحسابات في حماية المستثمرين والمتعاملين في األوراق المالية‬
‫ومخاطر الغش والتالعب في تلك القوائم ‪ ،‬وألجل ذلك وحتى تكون عملية‬
‫المراجعة فعالة يجب أن تتضمن خطة فص ناجحة ويتم التخطيط المالئم‬
‫لجمع أدلة المراجعة عند مراجعة باقي األصول يكون اهتمام المراجع‬
‫الرئيسي هو عدم ظهور االصول في الميزانية بأكثركن قيمتها ‪ ،‬أما في حالة‬
‫النقدية بالذات فإن اهتمام المراجع ينصب على عدم وجود عجز في النقدية‪،‬‬
‫لن النقدية هي أكثر األصول سيولة وبالتالي فإنها أكثر عرضة لالختالس‬
‫من غيرها من األصول ‪ .‬ولذلك يجب على المراجع أن يكون على حذر من‬
‫إظهار المقبوضات بأقل من قيمتها الحقيقية أو بإظهار المدفوعات بأعلى‬
‫من قيمتها الحقيقية‪.‬‬
‫اإلشكالية‬
‫كيف تتم مراجعة الحسابات المالية في المؤسسة؟‬
‫الفرضية‬
‫تتم مراجعة الحسابات المالية‬
‫مراجعة المقبوضات النقدية‪.‬‬
‫‪-‬مراجعة المدفوعات النقدية‬
‫التحقق من أرصدة الحسابات الجارية بالبنوك‬
‫لتحقيق أهداف البحث واإلجابة عن اإلشكالية وإثبات الفرضيات السابقة قمنا‬
‫بتقسيم الدراسة إلى قسمين األول نظري يقوم على المنهج الوصفي والثاني‬
‫يقوم على منهج التجريبي دراسة الحالة‬
‫الخطة‬
‫المبحث األول‪ :‬اإلطار النظري لمراجعة النقدية‬
‫المطلب األول‪ :‬أسباب وأهداف المراجع من فحص النقدية‬
‫المطلب الثاني‪ :‬األدلة والقرائن الواجب الحصول عليها لفحص النقدية‬
‫المطلب الثالث‪ :‬برنامج المراجعة الخاص بالنقدية‬

‫المبحث الثاني‪:‬دراسة حالة مؤسسة سونطراك‬


‫المطلب األول‪:‬تقديم عام لمؤسسة سونطراك‬
‫المطلب الثاني‪:‬دور التدقيق‬
‫المطاب الثالث‪ :‬مذكرة تسوية بنكية لمؤسسة نفطال‬

‫المبحث األول‪ :‬اإلطار النظري لمراجعة النقدية‬


‫النقدية هي أكثر األصول سيولة وبالتالي فإنها أكثر عرضة الختالس‬
‫من غيرها من األصول ‪ .‬ولذلك يجب على المراجع أن يكون على حذر‬
‫من إظهار المقبوضات بأقل من قيمتها الحقيقية أو بإظهار المدفوعات‬
‫بأعلى من قيمتها الحقيقي‬
‫المطلب األول‪:‬أهداف وأسباب المراجع من فحص النقدية‬
‫أوال‪ :‬أهداف المراجع من فحص النقدية‪:‬‬
‫‪-1‬دراسة وتقويم نظام الرقابة الداخلية الخاص بالعمليات النقدية‪.‬‬
‫‪-2‬سالمة إظهار بند النقدية بصورة عادلة في القوائم المالية الخاصة بالعمل‪.‬‬
‫‪– 1‬الهدف األول‪:‬‬
‫بعد أن يقوم المراجع بإعداد دراسة يصف فيها نظام الرقابة الداخلية الخاص‬
‫بالعمليات النقدية ‪،‬يقوم بعمل اختبارات تهدف إلى التأكد من تنفيذ نظام‬
‫الرقابة الداخلية كما هو موضوع‪ .‬ويتحدد حجم هذه االختبارات بالجودة‬
‫النسبية لنظام الرقابة الداخلية الخاص بالمقبوضات والمدفوعات النقدية‪.‬‬
‫‪– 2‬الهدف الثاني‪:‬‬
‫هو هدف يسير نسبيا ألن النقدية على اختالف باقي األصول ليس فيها‬
‫مشكالت تقويم‪ .‬فللتأكد من صحة رقم النقدية الظاهر في الميزانية فإن‬
‫المراجع يقوم‪:‬‬
‫‪)1‬باختبارات التحقق الالزمة ‪ ،‬مثل الحصول على مصادقات رأسا من‬
‫البنوك بالمبالغ المودعة لديهم وجرد النقدية الموجودة فعال‬
‫‪(2‬التأكد من أن الدفاتر ال تحتوي إال على المقبوضات والمدفوعات النقدية‬
‫الخاصة بالمدة الحالية ‪ ،‬أي عدم إدخال العمليات النقدية الخاصة بالمدة‬
‫الحالية في المدة الجديدة أو العكس‪.‬‬
‫‪ (3‬التأكد من عدم وجود قيود على األرصدة لدى البنوك‪.1‬‬
‫ثانيا ‪ :‬أسباب اهتمام المراجعين بمراجعة النقدية‪:‬‬
‫عامل األهمية النسبية هو الذي يحدد مدى ما يقوم به المراجع من عمل‬
‫بخصوص العمليات النقدية كغيرها من باقي عمليات المشروع ‪ .‬فجرد‬
‫صندوق إحدى العهد إذا كان مبلغ هذه العهدة من الصغر بحيث ال يؤثر على‬
‫المركز المالي للمنشأة محل الفحص ‪ ،‬ال يساهم إل بدرجة يسيرة في تحقيق‬
‫الغرض من المراجعة‪.‬‬
‫وهناك عدة أسباب تفسر اهتمام المراجعين التقليدية بالنقدية‪:‬‬
‫‪– 1‬السبب األول‪:‬‬
‫أن الخصوم واإليرادات والمصروفات ومعظم األصول األخرى المشتراة أو‬
‫المباعة تمر عن طريق حساب النقدية أو تنتهي فيه وبالتالي تؤثر في حساب‬
‫النقدية‪ .‬ولذلك فإن تحقيق المراجع للعمليات النقدية يساعده في تحقيق جزء‬
‫كبير من باقي بنود القوائم المالية‪.‬‬
‫‪– 2‬السبب الثاني‪:‬‬
‫أن هذا األصل هو أكثر األصول سيولة ‪ ،‬ولذلك فهو يغري بالسرقة‬
‫واالختالس أو االستغالل غير المشروع ‪ .‬ورد الفعل الطبيعي لذلك لدى‬
‫المراجعين أن يتوسعوا في فحص هذا البند‪.‬‬
‫وفي كثير من الحيان قد يجد المراجع ما يدل على وجود غش أو‬
‫انحرافات صغيرة القيمة من جانب موظفي المشروع ‪ ,‬وفي مثل هذه الحالة‬
‫إذا توصل المراجع إلى اقتناع بأن هذا الغش ليس له أثر جوهري على‬
‫القوائم المالية فيجب عليه في هذه الحالة مناقشة الموضوع مع عميله للفت‬
‫نظر العميل إلى حقيقة الموقف ‪ ،‬ولحماية المراجع من أي اتهام بالهمال أو‬
‫‪2‬‬
‫عدم الكفاية‬
‫المطلب الثاني‪ :‬األدلة والقرائن الواجب الحصول عليها عند مراجعة‬
‫النقدية‬
‫األدلة والقرائن الواجب الحصول عليها‬
‫تتمثل األدلة والقرائن الواجب الحصول عليها األتي‪:‬‬
‫أوال يتحقق مراجع الحسابات من الوجود الفعلي لألرصدة النقدية للخزائن‬
‫المنشأة في تاريخ قفل الحسابات‬
‫ثانيا أن يحصل المراجع على إقرارات كتابية من البنوك بأرصدة حسابات‬
‫المنشأة لديهم في تاريخ قفل الحسابات‬
‫ثالثا الدقة الحسابية للعمليات النقدية المثبتة في دفتر النقدية‬
‫رابعا المستندات المؤيدة لكل العمليات النقدية من مقبوضات ومدفوعات‬
‫األساليب الفنية للحصول على األدلة‬
‫تتمثل االساليب الفنية للحصول على االدلة في االتي‪:‬‬
‫قيام مراجع الحسابات بالجرد العملي لخزائن المنشاءة للتحقق من‬ ‫‪‬‬
‫الوجود الفعلي لالرصدة النقدية‬
‫الحصول على اقرارات كتابية من البنوك المودع لديها اموال المنشاءة‬ ‫‪‬‬
‫(مصادقات ) للتحقق من ارصدة هذه الحسابات بهذه البنوك‬
‫اسلوب المراجعة الحسابية للمقبوضات والمدفوعات النقدية‬ ‫‪‬‬
‫المراجعة المستندية لدفتر النقدية للتاكد من صحة كل المستندات‬ ‫‪‬‬
‫‪1‬‬
‫المؤيدة للعمليات النقدية المثبتة بهذا الدفتر‬
‫المطلب الثالث‪ :‬برنامج المراجعة الخاص بالنقدية‬
‫‪ .1‬وتتبلور خطوات مراجعة النقدية سواء المقبوضات أو المدفوعات في‬
‫اآلتي‪:‬‬
‫فحص نظام الرقابة الداخلية علي العمليات النقديـة مـن حيــث‬
‫اإلجــراءات والــضوابط المحاســبية المتعلقـة بالمقبوضات‬
‫والمدفوعات وذلك من خالل عينة مع تتبعها داخل نظام الرقابة‬
‫الداخلية بهدف التأكد من االلتزام بهذه اإلجراءات والضوابط داخل‬
‫النظـام " مراجعـة مدي االلتزام"‬
‫‪ .2‬القيام بإعداد كشوف باألرصدة النقدية في البنوك المختلفة والخزينة‬
‫وذلك بهدف التأكد من عدم وجـود أي أخطـاء جوهرية " مراجعة‬
‫إجراءات التحقق الجوهرية"‬
‫‪ .3‬المراجعة المستندية لكافة العمليات النقدية‪.‬‬
‫‪ .4‬إجراء المراجعة الحـسابية للعمليـات النقديـة بالنـسبة للمقبوضات‬
‫والمـدفوعات وعلـي األخـص مراجعـة الترحيالت من دفتر النقدية إلي‬
‫دفتر األستاذ‪.‬ولمزيد من التفصيل سوف نعرض لمراجعة العمليات‬
‫النقدية طبقا للتصنيف السابق ذكره وهو‪:‬‬
‫‪-‬مراجعة المقبوضات النقدية‪.‬‬
‫‪-‬مراجعة المدفوعات النقدي‬
‫مراجعة المقبوضات النقدية‪:‬‬
‫تعد مراجعة المقبوضات النقدية ذات أهمية بالغة نظرا الن كافة‬
‫المقبوضات التي تتسلمها الوحدة محـل المراجعـة ‪ ،‬يـتم‬
‫توثيقها من خالل مستندات داخلية تعدها الوحدة محل المراجعة ‪ ،‬لذلك فان‬
‫هذه المستندات الداخلية يجب التحقق مـن مـصداقيتها وعدم وجود أي‬
‫تالعب بها فأمين الخزينة مثال يحـصل علـي توريدات نقدية‪ ،‬ويعطي مقابلها‬
‫إيصاالت استالم هي من إعـداد الوحدة محل المراجعة‪.‬‬
‫لذلك فان فحص نظام الرقابة الداخلية لعمليات المقبوضات من حيث‬
‫إجراءات اختبارات االلتزام ‪ ،‬وما يترتب عليهـا مـن‬
‫حصول علي أدلة إثبات ‪ ،‬وكذلك من حيث إجـراءات التحقـق الجوهرية‬
‫والحصول علي أدلة اإلثبات التـي تؤيـدها ‪ ،‬وهـذه‬
‫االختبارات وما يصاحبها من أدلة تؤكد حصول الوحـدة محـل المراجعة‬
‫علي اإليرادات " المقبوضات"‬
‫مراجعة المدفوعات النقدية‪:‬‬
‫تمثل مراجعة المدفوعات النقدية بالنسبة للمراجـع مهمة أيسر من‬
‫مراجعة المقبوضات النقدية حيث أن المستندات المؤيدة‬
‫لألخيرة تكون مستندات داخلية معدة بمعرفة إدارة الوحدة محـل المراجعة ‪،‬‬
‫أما مستندات المدفوعات النقدية فإنها تعتمـد علـي‬
‫مستندات خارجية وهي تـستمد مـصداقيتها لكونهـا مـستندات خارجية مثل‬
‫فواتير الشراء ‪ ،‬أو أوراق الدفع المسلمة للوحدة بعد‬
‫سداد قيمتها ‪ ،‬أو اإليصاالت المستلمة من الغير ‪ ........‬الخ‬
‫وتستهدف مراجعة المدفوعات النقدية مايلي‪:-‬‬

‫‪-‬التحقق من أن كل عملية من عمليات المدفوعات يؤيدها مستند خارجي‪.‬‬


‫‪-‬التحقق من أن المدفوعات النقدية قد قابلها سداد لاللتزامات أو الحصول‬
‫علي خدمات أصول ثابتة عن طريـق االسـتحواذ‬
‫عليها بالشراء ‪ ،‬هنا يكون دور المراجع مراجعة االلتزامـات التي تم سدادها‬
‫‪ ،‬وكذلك التحقق من وجود األصول التي تـم االستحواذ عليها بالشراء مقابل‬
‫مبالغ محددة‪.‬‬
‫‪-‬التحقق من سالمة وصحة المدفوعات النقديـة مـن خـالل المراجعة‬
‫‪1‬‬
‫الحسابية‬
‫إجراءات التحقق من صحة أرصدة الحسابات الجارية بالبنوك‬
‫يتم التحقق من صحة أرصدة الحسابات الجارية بالبنوك عن طريق‬
‫المصادقات والتي تتمثل في كشوفات حسابات البنوك والتي ترسل دوريا‬
‫ألصحاب الحسابات الجارية وإما كان في الواقع العملي ان الغالب هو عدم‬
‫تطابق الرصيد بالبنك مع ما هو مقيد بالدفاتر بسبب عدم سحب بعض‬
‫األشخاص لمستحقاتهم بعدم تقديمهم للشيكات المسحوبة على البنك بينما ذلك‬
‫مسجال في دفاتر المنشاة أو بسبب أن البنك لم يقم بتحصيل بعض الشيكات‬
‫لصالح المنشأة بينما تكون مبالغها قد سجلت في الدفاتر وفي مثل هذه الحالية‬
‫‪2‬‬
‫يجب إعداد مذكرة تسوية رصيد البنك والتي تأخذ احد الشكلين التاليين‬
‫شكل (‪)1‬‬
‫شكل تسوية حساب البنك‬

‫***‬ ‫الرصيد وفقا لكشف حساب البنك‬


‫يضاف إليه‬
‫**‬ ‫شيكات واردة مقيدة بالدفاتر ولم يتم تحصيلها حتى إعداد‬
‫كشف حساب البنك‬
‫***‬ ‫**‬ ‫رسوم وفوائد بنكية‬
‫يطرح منه‬
‫***‬ ‫شيكات صادرة لم تقدم للبنك حتى إعداد كشف حساب‬
‫البنك‬
‫***‬ ‫الرصيد وفقا لدفاتر المنشأة‬

‫شكل رقم (‪)2‬‬


‫شكل تسوية البنك‬
‫***‬ ‫الرصيد وفقا لدفاتر المنشأة‬
‫يضاف إليه‬
‫***‬ ‫شيكات صادرة لم تقدم للبنك‬
‫***‬
‫يطرح منه‬
‫***‬ ‫شيكات واردة لم تحصيلها‬
‫**‬ ‫***‬ ‫الرسوم و الفوائد البنكية‬
‫***‬ ‫الرصيد وفقا لكشف حساب البنك‬

‫المبحث الثاني‪ :‬دراسة حالة مؤسسة سونطراك‬


‫المطلب‪ :‬تقديم عام لشركة نفطال‬
‫في تاريخ ‪ 31‬ديسمبر ‪ 1963‬أسست شركة سوناطراك‪ ،‬وكان دورها آن‬
‫ذاك التكفل بنقل وتسويق المحروقات‪ .‬ولكن تطور الظرف سرعان ما أعيد‬
‫النظر في هذا الدور‪ ،‬حيث تم توسيع نشاط الشركة ابتداء من ‪ ،1966‬ليمس‬
‫القطاعات األخرى من النشاط البترولي كالبحث واإلنتاج والتحويل‪.‬‬
‫وتحديدا من تاريخ ‪ 24‬فيفري ‪ 1971‬وفي عهد الرئيس الراحل هواري‬
‫بومدين‪ ،‬حدثت ثورة في مجال المحروقات‪ ،‬حيث أممت هذه األخيرة حتى‬
‫تتمكن البالد من استرجاع كل سيادتها على مواردها الوطنية‪ ،‬وحتى تتمكن‬
‫من فرض نفسها في صرح األمم‪ ،‬وحتى تمتلك الجزائر من جديد ثرواتها‬
‫الطبيعية وتنتزعها من االستعمال التعسفي والجائر للشركات األجنبية‪.‬‬

‫وعليه أصبحت شركة سوناطراك تعمل على تقويم المحروقات من خالل‬


‫سياسة استثمارية محطمة‪ ،‬مطورة بذلك جميع فروع الصناعة البترولية من‬
‫االستكشاف إلى البتر وكيمياء‪.‬‬

‫وفي الثمانينات انسحبت شركة سوناطراك من نشاطات الخدمات البترولية‬


‫والبتروكيمياء والتكرير والتوزيع‪ ،‬ليقتصر نشاطها على ميادين البحث‬
‫واإلنتاج والنقل باإلضافة إلى ميداني معالجة الغاز وتسويق المحروقات‪.‬‬

‫وفي التسعينات وفي إطار تنظيمها الجديد‪ ،‬أصبحت سوناطراك مجمل‬


‫رساميل ما يعادل ‪ % 100‬من شركات التوزيع والتكرير والبتروكمياء‬
‫والهندسة‪ ،‬كما أنها تملك ‪ %51‬من رساميل شركات الخدمات البترولية‪.‬‬

‫وهاهي اليوم تحتل المرتبة ‪ 11‬في العالم‪ ،‬وهي أول مؤسسة حوض‬
‫المتوسط وتحتل المرتبة ‪ 4‬عالميا في تصدير الغاز الطبيعي‪.‬‬

‫‪ -2‬المهام التي أنشأت من ألجلها شركة سوناطراك‪:‬‬

‫‪ -‬تمويل البالد بالمحروقات بصفة دائمة‪.‬‬


‫‪ -‬دراسة كل األشكال والمصادر األخرى للطاقة وترقيتها وتقويمها‪.‬‬
‫‪ -‬تطوير كل نشاط له عالقة مباشرة أو غير مباشرة بصناعة‬
‫المحروقات‪.‬‬
‫‪ -‬تطوير شبكات النقل والتخزين والشحن واستغالل تلك الشبكات‬
‫وتسييرها‪.‬‬
‫‪ -‬ومن مهامها كذلك البحث والتنقيب واالستغالل‪.‬‬
‫وعلى المدى البعيد فيما يخص طاقات البالد في مجال المحروقات‪ ،‬نجد أن‬
‫الشركة الوطنية سوناطراك حققت تطورا ملحوظا في اإلنتاج حيث ضاعفت‬
‫أربع مرات إنتاجها من سنة ‪ 1970‬إلى يومنا هذا‪ ،‬وسيتضاعف مرتين عام‬
‫‪ ،2007‬كما سيكون إنتاج البترول في عام ‪ 2010‬مرتفعا حيث يصبح ‪1.4‬‬
‫مليون برميل يوميا‪.‬‬

‫‪ -3‬القانون األساسي للشركة‪:‬‬

‫شهدت الشركة الوطنية سوناطراك ابتداءها من عام ‪ 1998‬تغييرا في‬


‫االطار التنظيمي لها‪ ،‬معدلة بذلك المراسيم الصادرة سنة ‪ 1963‬وسنة‬
‫‪ 1966‬التي كانت تسمية الشركة الوطنية لنقل وتسويق الوقود السائل‪،‬‬
‫وعليه فإن أهم ما جاء به المرسوم الرئاسي ‪ 48/98‬المؤرخ في ‪ 14‬شوال‬
‫‪ 1418‬الموافق ل ‪ 11‬فبراير ‪ ،1998‬وفي مادته الثانية تسمية الشركة‪،‬‬
‫بحيث تصبح الشركة الوطنية للبحث عن المحروقات وإنتاجها ونقلها‬
‫وتحويلها وتسويقها "سوناطراك"‪ .‬ويمكن تغيير هذه التسمية بمقتضى‬
‫مداولة الجمعية العامة‪.‬‬

‫المطلب الثاني ‪:‬مهام ودور دائرة التدقيق الداخلي والنظام‬

‫تتواجد دائرة الدقيق الداخلي والنظم ضمن مديرية المالية والمحاسبة وهي‬
‫مكونة من ثالث مصالح هي‪:‬‬

‫‪ -‬مصلحة التوثيق واألرشيف‪.‬‬

‫‪ -‬مصلحة النظم‪.‬‬

‫‪-‬مصلحة التدقيق‪.‬‬

‫‪ .1‬مصحة التدقيق الداخلي‪ :‬وهي تحتوي بدورها على‪:‬‬


‫أ‪ -‬رئيس مصلحة‪ :‬وهو الذي يتكفل بالمسؤوليات واألنشطة المتمثلة في‪:‬‬
‫‪-‬إعداد البرنامج السنوي للفحوصات والسهر على حسن سيرها‪.‬‬

‫‪ -‬إعداد موازنة الدائرة بما في ذلك تكاليف التكوين و مهمات المراجعة‬


‫عبر مختلف الوحدات و المديريات الجهوية‬

‫‪ -‬إعالم و تبليغ المسؤولين المحليين المركزيين و الجهويين بنتائج تلك‬


‫الفحوصات و المواجهة الميدانية بما فيها الثغرات و النقائص و اقتراح‬
‫توصيات‪ ،‬إضافتا إلى هذه المسؤولية المسندة إلى رئيس المصلحة فإنه‬
‫مكلف بإنجاز المهام و الوظائف التالية‪:‬‬
‫‪ .‬تحضير البرامج وعرضها على المديرية‪.‬‬

‫‪ .‬اإلشراف على سير المهمات وإضافة بعض المعلومات الضرورية‬


‫وإرسال التقارير إلى مدير قسم اإلنتاج‪.‬‬

‫‪ .‬ضمان تكوين العمال واألعوان‪.‬‬

‫ب‪ -‬رئيس المهمة‪ :‬وهو الذي يتولى المهام التالية‪:‬‬


‫‪ .‬اإلشراف على المدققين‪.‬‬
‫‪ .‬تقديم النصائح وإرشادهم‪.‬‬
‫‪ .‬إعداد التقارير‪.‬‬
‫فريق المدققين‪ :‬وهم المكلفون بالمسؤوليات واألنشطة التالية‪:‬‬ ‫ت‪-‬‬
‫‪ .‬ضمان فعالية واحترام إجراءات الرقابة الداخلية‪.‬‬

‫‪ .‬اإلطالع المستمر على طرق الفحص بما فيها المعايير والتطور‬


‫الحاصل في هذا المال على لمستوى الدولي‪.‬‬

‫‪ .‬إعداد برنامج ومخططات المهمات وعرضها على رئيس الدائرة‬


‫للمصادقة‪.‬‬

‫‪ .‬السهر على حسن سير المهمات وتقديم تقارير التدقيق الداخلي في‬
‫مواعيدها وتحقق هذه المسؤوليات من خالل تقييم إجراءات السير في‬
‫المؤسسة‪ ،‬تقييم نظام الرقابة الداخلية‪ ،‬مراقبة التسجيالت المحاسبية‬
‫مقارنة بالقواعد المستعملة‪ ،‬التحقق من تطابق الحسابات الختامية‬
‫وإعداد تقرير في نهاية المهمة إلثبات حالة المصلحة التي تم فحصها‪.‬‬
‫عند بداية كل سنة يتم إعداد البرنامج السنوي من طرف رئيس دائرة‬
‫المراجعة والنظم‪ ،‬يتم بعد ذلك مراجعته من طرف مدير المالية والمحاسبة‬
‫كي يتم مصادقته من طرف مدير قسم اإلنتاج وبالتالي يصبح هذا البرنامج‬
‫ساري المفعول من تاريخ المصادقة‪ ،‬حيث يحدد مختلف المهمات التي سيتم‬
‫تأديتها في مختلف المديريات سواء بالمقر أو المديريات الجهوية التابعة‬
‫لقسم اإلنتاج‪.‬‬

‫قبل بداية أي مهمة يقوم المراجعون الداخليون بإعداد دراسة معمقة حول‬
‫الوظيفة التي سيتم مراجعتها وهذا بالرجوع إلى التقارير السابقة ومختلف‬
‫اإلجراءات الجديدة إذا وجدت‪ ،‬ويتم بعدها تنفيذ برنامج العملية على‬
‫الميدان‪ ،‬وعند وصول فرقة المراجعين الداخليين إلى الناحية المراد فحصها‬
‫فإن أول اتصال يكون مع مدير الناحية لتقديم األمر بالمهمة وعرض‬
‫موضوعها‪.‬‬

‫فيما يلي أهم المراحل التي يمر بها المراجع الداخلي خالل إنجازه لمهمته‪:‬‬

‫مرحلة الحوار‪ :‬يتم خالل هذه المرحلة إجراء حوار مع الموظفين‬ ‫‪-1‬‬
‫ومسؤولي المصالح عن كل إجراءات العمل وكيفية سير وتدفق‬
‫المعلومات والوثائق‪ ،‬حيث يقوم المراجع الداخلي بتكوين تلك‬
‫المالحظات على أوراق العمل‪.‬‬
‫إنشاء خرائط التدفق‪ :‬بعد تسجيل كل المعلومات عن نظام العمل‬ ‫‪-2‬‬
‫الداخلي‪ ،‬يتم إعداد خرائط التدفق التي تمثل تعبير شكلي عن تدفق‬
‫وسريان المعلومات والوثائق وتفويض وتوزيع السلطات‪.‬‬
‫إجراء السبر(‪ :)sondage‬تهدف هذه العملية إلى التأكد من صحة‬ ‫‪-3‬‬
‫المعلومات الواردة على السجالت وتتمثل في أخذ عينة منها ثم‬
‫دراستها وإجراء المقارنة الالزمة والخروج في األخير بنتائج تعمم‬
‫على كل المجتمع المدروس‪.‬‬
‫استخراج نقاط القوة ونقاط الضعف‪ :‬انطالق من المقارنة السابقة‬ ‫‪-4‬‬
‫يمكن اكتشاف نقاط قوة ونقاط ضعف في نظام الرقابة الداخلية أو أي‬
‫أخطاء أو نقائص يتم مالحظتها‪.‬‬
‫إعداد التقرير النهائي‪ :‬بعد االنتهاء من إجراءات المراجعة‬ ‫‪-5‬‬
‫المتعارف عليها واتباع النقاط الواردة في برنامج المهمة‪ ،‬يتم إعداد‬
‫التقرير النهائي الذي يضم مالحظات المراجع‪ ،‬إذا كانت هذه‬
‫المالحظات سلبية يليها سرد للتوصيات الالزم تطبيقها في نظر‬
‫المراجع لتفادي مثل هذه النقائص ويتم إعداد هذه التقارير في مقر‬
‫مصلحة التدقيق الداخلي والنظم لدى مؤسسة سوناطراك حيث يتم‬
‫اإلطالع عليه من طرف رئيس الدائرة الذي يبدى رأيه في طريقة‬
‫أداء المهمة وضع المالحظات ثم يصادق عليه‪ ،‬كما يتم المصادقة‬
‫عليه من طرف مدير المالية والمحاسبة واالحتفاظ بنسخة لمدير‬
‫المالية والمحاسبة‪ ،‬رئيس دائرة المراجعة والنظم‪ ،‬مصلحة التوثيق‬
‫واألرشيف وأعضاء فرقة المراجعة الداخلية‪ ،‬كما ترسل نسخة إلى‬
‫مديرية الناحية التي خضعت لعملية المراجعة‪.‬‬
‫ولكي يتسنى للمراجع الداخلي الدخول في مرحلة الحوار وإنشاء‬
‫خرائط التدفق ووضع إجراءات السير واستخراج نقاط الضعف‬
‫ونقاط القوة يجب عليه طرح أسئلة على الموظفين وبما أنه في بحثنا‬
‫هذا تطرقنا إلى مراقبة حسابات الخزينة فإنه المراجع الداخلي‬
‫يجري حوارات ومحادثات مع موظفي لخزينة والتي تحتوي على‬
‫البنك والصندوق‪.‬‬

‫المطلب الثالث نموذج للتسوية البنكية لمؤسسة نفطال‬

‫بتاريخ ‪ 2015/12/31‬استلمت مؤسسة نفطال كشف حسابها لدى البنك‬


‫الوطني الجزائري لشهر ديسمبر من هذه السنة والذي يظهر كمايلي‪:‬‬
‫دائن‬ ‫مدين‬ ‫البيان‬ ‫التاريخ‬
‫‪571000‬‬ ‫رصيد دائن‬ ‫‪2015/12/01‬‬
‫‪70000‬‬ ‫شيك رقم ‪03‬للمورد محمد‬ ‫‪2015/12/05‬‬
‫‪17000‬‬ ‫شيك رقم ‪13‬من الزبون امين‬ ‫‪2015/12/14‬‬
‫‪12000‬‬ ‫فوائد بنكية لصالح المؤسسة‬ ‫‪2015/12/30‬‬
‫‪5000‬‬ ‫خدمات مصرفية‬ ‫‪2015/12/30‬‬
‫‪700‬‬ ‫فوائد لصالح البنك‬ ‫‪2015/12/31‬‬
‫‪2200‬‬ ‫عموالت بنكية‬
‫رصيد دائن‬
‫‪522100‬‬

‫‪600000‬‬ ‫المجموع‬
‫بينما يظهر حساب البنك ح‪ 512/‬في دفاتر المؤسسة للشهر نفسه كما يلي‪:‬‬

‫دائن‬ ‫مدين‬ ‫البيان‬ ‫التاريخ‬


‫‪571000‬‬ ‫رصيد مدين‬ ‫‪2015/12/01‬‬
‫‪70000‬‬ ‫شيك رقم ‪03‬للمورد محمد‬ ‫‪2015/12/07‬‬
‫‪47000‬‬ ‫شيك رقم‪33‬للمورد علي‬ ‫‪2015/12/12‬‬
‫‪13000‬‬ ‫شيك رقم ‪14‬من الزبون فاتح‬ ‫‪2015/12/18‬‬
‫‪469900‬‬ ‫‪2900‬‬ ‫فوائد مستحقة‬
‫رصيد مدين‬ ‫‪2015/12/31‬‬
‫‪586900 586900‬‬ ‫المجموع‬

‫تبين هنا ان الرصيدين غبر متساويين نظرا الن المؤسسة لم تسجل بعض‬
‫العمليات التي سجلتها البنك وايضا بعض العمليات التي لم يسجلها البنك‬
‫الوطني الجزائري وسجلتها المؤسسة‬
‫وهنا سنجري التسوية البنكية‬
‫لدى البنك‬ ‫لدى المؤسسة‬
‫دائن‬ ‫مدين‬ ‫البيان‬ ‫دائن‬ ‫مدين‬ ‫البيان‬
‫‪522100‬‬ ‫الرصيد قبل‬ ‫‪469900‬‬ ‫الرصيد قبل‬
‫‪47000‬‬ ‫لتسوية‬ ‫‪17000‬‬ ‫التسوية‬
‫شيك بنكي‬ ‫شيك رقم‬
‫‪13000‬‬ ‫للمورد على‬ ‫‪12000‬‬ ‫‪13‬من الزبون‬
‫شيك ‪ 14‬من‬ ‫امين‬
‫‪2900‬‬ ‫الزبون فاتح‬ ‫‪5000‬‬ ‫فوائد بنكية‬
‫فوائد مستحقة‬ ‫‪700‬‬ ‫لصالح‬
‫‪2200‬‬ ‫المؤسسة‬
‫‪491000‬‬ ‫‪491000‬‬ ‫خدمات‬
‫رصيد بعد‬ ‫مصرفية‬
‫التسوية‬ ‫فوائد لصالح‬
‫البنك‬
‫عموالت بنكية‬
‫رصيد بعد‬
‫التسوية‬
‫‪538000 538000‬‬ ‫‪ 498900‬المجموع‬ ‫‪498900‬‬ ‫المجموع‬

Vous aimerez peut-être aussi