Vous êtes sur la page 1sur 5

‫مرابَ ُ‬

‫حة في ال َ‬
‫مغرِب‬ ‫ال ُ‬
‫محمد محفوظ‬

‫باحث في المالية االسالمية‬

‫ي ‪ 12-103‬في فبراير ‪ ،2015‬ينتظ ُر االقتصاديو َ‬


‫ن و الخبرا ُء بفارغ الصبر‬ ‫ي المغرب ّ‬
‫ة على القانون البنك ّ‬ ‫بع َد المصادق ِ‬
‫صدو َر دورياتِ بنك المغرب و توجيهات المديرية العامة للضرائب؛ لمواكبة دخول البنوك التشاركية في المغرب‬
‫ون و الباحثون في المالية االسالمية عن نوع ِ هذه‬ ‫مطلع سنة ‪ .2016‬و في هذا اإلطار يتساءل المختصُّ َ‬
‫التعديالت و التحفيزات المزمَع إدخالُها على اإلطارِ التنظيمي للمنتوجات التشاركية لتفادي الفشل الذريع الذي‬
‫َ‬
‫إطالق المنتوجات البديلة]‪[1‬في ‪.2007‬‬ ‫صاحبَ‬

‫أسباب هذا الفشل إلى غالء أثمان هذه المنتوجات البنكية‪ ،‬و الضرائب المرتفعة‪ ،‬و ضَ عف اإلرادة‬ ‫ُ‬ ‫و تعو ُد‬
‫ُ‬
‫الباحث بتحليل اإلطار التنظيمي للمرابحة‬ ‫التسويقية البنكية‪ .‬و من أجل تفادي هذا الفشل مرّة أخرى‪ ،‬سيقوم‬
‫ي ) لهذا‬
‫ي و الضريب ّ‬‫ي و المحاسب ّ‬ ‫في المغرب‪ ،‬و إبراز أه ّ‬
‫م المفارقات و العوائق التي تعتري اإلطا َر (القانون ّ‬
‫ة عا َّم ة و شاملة للمعايير الدولية للمالية االسالمية الصاد رة عن هيئة األيوفي‪.‬‬
‫المنتوج‪ ،‬مع مقارن ٍ‬

‫تعريف المرابحة ‪ -‬المادة ‪ 58‬من القانون البنكي ‪ - 12-103‬بأنها ‪ “:‬كل عقد يبيع بموجبه بنك‬ ‫ُ‬ ‫يمكن‬
‫ُ‬
‫هامش ربح ٍ متفق‬ ‫ً‬
‫ة اقتنائه مضافا إليها‬ ‫ً‬
‫تشاركي‪،‬منقوال أو عقارا محددا وفي ملكيته‪ ،‬لعميله بتكلف ِ‬
‫ف العميل لهذه العملية تبعا للكيفيات الم َّت فقِ عليها بين الطرفين‪”.‬‬ ‫ُّ‬
‫‪.‬يتم األدا ُء من طر ِ‬‫عليهما مسبقا ً‬

‫يِ عب َر توجيهات رقم ‪.33‬ج‪ .2007.‬أما اإلطار‬


‫يِ و المحاسب ّ‬ ‫ة في إطارها القانون ّ‬ ‫ينظم بنك المغرب منتو َ‬
‫ج المرابح ِ‬
‫ُ‬
‫المديرية العامّة للضرائبِ من خالل المدوَّ نة العامّ ة للضرائب‪.‬‬ ‫ُّ‬
‫فتختص به‬ ‫الضريبي‪،‬‬

‫فما هي هذه األخطا ُء و المفارقات التي تعتري اإلطارَ القانوني و التنظيمي للمرابحة في المغرب؟‬

‫اإلجراءات الكفيلة بتصحيحِها و تقويمها لتصبح مطابق ً‬


‫ة للمعايير الدولية للمالية االسالمية؟‬ ‫ُ‬ ‫و ما‬

‫‪ -1‬اإلطا ُر القانون ّ‬
‫ي والشرعي‪:‬‬

‫ُ‬
‫يمكن‬ ‫ي ِ للم رابحة بالمعايير الدولية لاليوفي عدة نقاط‪،‬‬
‫ي و الشرع ّ‬
‫ص من مقارنة الباحثِ لإلطار القانون ّ‬‫يستخل َ ُ‬
‫ضها كالتالي‪:‬‬‫عر ُ‬

‫‪ -‬صيغة العقد‪ :‬حسب المعايير الدولية فإنه يجب التفريق بين مرحلة شراء السلعة من البائع األصلي‬
‫ن المشرِّع المغربي أدم َ‬
‫ج‬ ‫ومرحلة إعادة بيعها من طرف البنك إلى العميل عن طريق عقدين مختلفين؛ ّ‬
‫إال أ ّ‬
‫د واحد ثالثي األطراف‪.‬‬‫العقدَين معا في عق ٍ‬

‫‪ -‬الوعد بالشراء‪ :‬ال يوجد أي أساس قانوني لعقد الوعد بالشراء في القانون المغربي‪ .‬بينما تؤكد معايير‬
‫األيوفي بوضوح على أن عقد الوعد بالشراء يجب أن يكون‪:‬‬

‫أحاد َّ‬
‫ي الطرف(االلتزامات واآلثار القانونية)‬ ‫‪-‬‬

‫قبل مرحلةعقد المرابحة‬ ‫‪-‬‬

‫منفصال عن عقد المرابحة‬ ‫‪-‬‬

‫وعدا فقط وليس عقدا للبيع‬ ‫‪-‬‬

‫‪ -‬هامش الجدية‪ /‬العربون ‪ :‬حسب المعايير الدولية لأليوفي‪ ،‬فإن ثمة فرق بين هامش الجدية والعربون‪.‬‬
‫فمن خصائص هامش الجدية أنه‪:‬‬

‫‪ -‬يكون في مرحلة الوعد أي قبل مرحلة عقد المرابحة‬

‫‪ -‬يمكن أن يستعمل كأمانة للحفظ أو يستثمر في إطار عقد مضاربة‬


‫يستعمل للتعويض عن األضرار والخسائر الناتجة عن نكول العميل‬ ‫‪-‬‬

‫‪ -‬يستعمل كضمان اللتزام العميل تجاه البنك‬

‫ُ‬
‫يكون العربون بعد عقد المرابحة ويمثل جزءا من ثمن البيع‪ .‬أما في حالة نكول العميل‪،‬فإن هيئة األيوفي‬ ‫بينما‬
‫تنصح ب خصم مبلغ الخسائر واألضرار فقط من العربون‪.‬‬

‫‪ -‬كون العميل اآلمر بالشراء وكيال ‪ :‬مسألة كون العميل اآلمر بالشراء وكيال في عملية المرابحة تخضع‬
‫للعديد من الشروط لئال يصبح العقد شبيها ببيع العينة أو القرض الربوي‪ .‬ويحتوي قانون االلتزامات والعقود‬
‫المغربي(المواد من‪ 879‬إلى‪ ) 942‬على كل ما يتعلق بالوكالة في عقد البيع‪،‬إال أنه ال يوجد ذكر لمنتوج‬
‫المرابحة الذي يتميز بخصائص أخرى ال نجدها في عقد البيع العادي‪ .‬فاإلخالل بشروط الوكالة في عقد‬
‫المرابحة يطعن في شرعية العملية كما تقدم ذكره‪.‬‬

‫‪ -‬العموالت المدفوعة قبل العقد ‪ :‬تبين المعايير الشرعية لأليوفي بوضوح موقف الشرع من العموالت‬
‫المدفوعة قبل إبرام العقد‪ .‬وذلك بأنه ال يجوز للبنك أخذ أي عمولة قبل إبرام عقد المرابحة‪،‬ويدخل في هذا‬
‫اإلطار عمولة االرتباط وعمولة التسهيالت‪ .‬إال أنه يجوز للمصرف أخذ عمولة دراسة الجدوى وعمولة تكاليف‬
‫الملف التي يتم االتفاق عليها مسبقا مع العميل مع ضرورة ذكرها في العقد‪ .‬من جهة أخرى‪،‬وفي غياب‬
‫موقف المشرع المغربي من هذه العموالت فإن البنوك التقليدية تكلف زبائنها ماال يطيقونه من تكاليف الملف‬
‫وعموالت ارتباط‪ .‬ورغم أن هذه العموالت تدخل في إطار حرية التعاقد؛ إ ال أن المصارف التقليدية تستفيد من‬
‫موقع القوة لتفرض تكاليف باهظة في حين أنها يجب أن تمثل التكاليف الحقيقية فقط‪.‬‬

‫‪ -2‬اإلطارالمحاسبي‪:‬‬

‫من خالل مقارنة الباحثِ لإلطار المحاسبي للمرابحة في المغرب بما تضمنته توجيهات المعايير المحاسبية‬
‫الدولية لأليوفي‪ ،‬نخلص إلى ال مفارقات التالية‪:‬‬

‫‪ -‬نوعية الوعد وهامش الجدية ‪:‬لقد تطرق المعيار المحاسبي رقم ‪ 2‬لأليوفي إلى مسألة الوعد الملزم و‬
‫ن توجيهات البنك المركزي لم‬ ‫الوعد غير الملزم مع تبيان كيفية تقييد هامش الجدية في كلتا الحالتين‪ .‬لك ّ‬
‫ع ي الوعد كما أنها لم توضح طريقة تس جيل هامش الجدية‪ ،‬و إنما اكتفت بذكر تقييد الوعد خارج‬ ‫تفرق بين نو َ‬
‫حساب المركز المالي )‪.(out of balance‬‬

‫‪ -‬مبدأ القبض ‪:‬تعتبر هيئة األيوفي قبض السلعة من طرف المصرف قبل إعادة بيعها للعميل مرحلة مهمة و‬
‫أساسية في عملية المرابحة؛ ألنها تعتبر الفرق الجوهري بين عقد المرابحة و ا لقرض الربوي‪ .‬لكننا نجد أن‬
‫س ه‪ ،‬و بهذا‬ ‫البنك المركزي يعتبر أ ّ‬
‫ن المرابحة هي عبارة عن عمليتَي (شراءٍ‪ ،‬و بيع ٍ) آنيتين في الوقت نف ِ‬
‫يصبح قبض السلعة أمرا ً صعب التحقيق مما يطعن في شرعية عملية المرابحة‪.‬‬

‫‪ -‬تقييم السلع في نهاية الفترة المالية ‪:‬لم يتطرق المشرع المغربي الى تقييم سلع المرابحة في‬
‫ن بنك المغرب يعتبر (كما سبق ذ ِْك ُره) أن المرابحة عبارة عن‬
‫نهاية الفترة المالية‪ .‬و السبب في ذلك هو أ ّ‬
‫عميلتي( شرا ٍء و بيع ٍ) آنيتين‪ ،‬و بذلك ال يمكن لسلعة المرابحة أن تبقى في حوزة المصرف عند نهاية الفترة‬
‫المالية لعدم تحقق مرحلة القبض‪.‬‬

‫‪ -‬نكول العميل ‪:‬تطرقت المعايير المحاسبية لأليوفي لمسألة نكول العميل و كيفية اقتطاع األضرار و‬
‫الخسائر من هامش الجدية و العربون‪ .‬أمّا بنك المغرب فلم يتط َّر ق لهذا الموضوع ألن احتمال نكول العميل‬
‫(عنده) غير وارد بسبب ترادف عميلتي شراء السلعة و إعادة بيعها في الزمن‪.‬‬

‫‪ -‬غرامات التأخير ‪:‬تعتبر غرامات التأخير في عقود الدين في المالية اإلسالمية كعامل ردع و زجر للمدين‬
‫المماطل فقط‪ ،‬و ال تستفيد منها البنوك االسالمية و إنما تصرف في أوجه البر و في الجمعيات الخيرية‬
‫بتوجيه من هيئة الرقابة الشرعية للبنك‪.‬‬

‫في حين أن المشرع المغربي يفرض غرامات التأخير على الزبون المتأخر عن سِداد دَينه سواء كان المدين‬
‫(مماطال ً ‪ ،‬أو معسرا ً)‪.‬‬

‫‪ -‬حصول المصرف على حسم من طرف البائع ‪:‬في حالة حصول البنك على حسم من طرف البائع‬
‫األصلي‪ ،‬فإنه ‪ -‬طبقا لمقتضيات معايير األيوفي‪ -‬يجب أن يخصم من الثمن االجمالي لبي ع المرابحة لفائدة‬
‫العميل‪ ،‬سواء تم الحصول على الحسم (قبل‪ ،‬أو بعد) إبرام عقد المرابحة‪ .‬في حين لم يتطرق المشرع‬
‫المغربي لهذه المسألة‪.‬‬

‫‪ -3‬اإلطارالضريبي‪:‬‬

‫عرف االطار الضريبي لعقد المرابحة في المغرب تطورا مهما بعد صدور قانون المالية لسنة ‪ 2010‬م؛ إذ أنه تم‬
‫تخفيض الض ريبة على القيمة المضافة بنسبة ‪ 10‬في المئة بعد أن كانت ‪ 20‬في المئة منذ انطالق العمل‬
‫بالمنتوجات البنكية البديلة سنة ‪ 2007‬م‪ .‬و قد تم كذلك تخفيض نسبة رسوم التسجيل التي كانت تؤدى مرتين‬
‫إلى ‪ 4‬في المائة مرة واحدة‪ ،‬و استفاد أيضا الموظفون من إمكان حسم مبلغ هامش الربح من القاعدة‬
‫الضريبية عند احتساب الضريبة على الدخل‪.‬‬

‫َّ‬
‫تلخص فيما يلي‪:‬‬ ‫و رغم هذه التعديالت فإنه ال تزال بعض المالحظات‪،‬‬

‫‪ -‬الضريبة على القيمة المضافة المركبة ‪:‬من المنظور التجاري‪ ،‬يحسب هامش الربح على القيمة‬
‫األصلية للسلعة بدون ض‪.‬ق‪.‬م )‪ ، (without VAT‬أما في عقد المرابحة فإن المصرف يشتري السلعة من‬
‫البائع بالثمن اإلجمالي (الذي يحتوي على ض‪.‬ق‪.‬م) ثم يقوم بحساب هامش الربح بناء على هذا الثمن‬
‫نفسه‪ ،‬مما يتنافى مع المنطق التجاري كما بيناه و هذا من عوامل غالء منتوج المرابحة في السوق المالي‬
‫المغربي‪.‬‬

‫‪ -‬رسوم الم حافظة العقارية ‪ :‬ال يزال يؤدي العميل رسوم المحافظة العقارية ‪ -‬بالنسبة للمرابحة العقارية‬
‫‪ -‬مرتين كما كان عليه األمر بالنسبة لرسوم التسجيل قبل ‪ . 2010‬و هذا من العوامل المؤدية إلى ارتفاع ثمن‬
‫المرابحة في السوق المالي‪.‬‬

‫‪ -4‬مالحظات حول نموذج عقد المرابحة المعد من طرف بنك المغرب‪:‬‬

‫في هذا الجزء األخير‪،‬سنتطرق إلى سرد التعديالت الواجب إدخالها على نموذج عقد المرابحة المعد من طرف‬
‫بنك المغرب والتجمع المهني لبنوك المغرب)‪ (GPBM‬والذي اعتمدتها لبنوك التقليدية ودار الصفاء]‪:[2‬‬

‫‪ -‬عقدين منفصلين ‪ :‬أول ما يجب تعديله هو إبرام عقدين منفصلين عوض عقد ثالثي األطراف‪ .‬العقد األول‬
‫بين ال بائع األصلي والبنك والعقد الثاني بين البنك والعميل‪.‬‬

‫‪ -‬محضرين منفصلين لتسليم السلعة ‪ :‬على غرار العقدين المبرمين أعاله‪،‬يجب توقيع محضري تسليم‬
‫للسلعة‪،‬األول موقع من طرف البنك‪ ،‬والثاني موقع من طرف الزبون؛كل محضر تسليم يؤكد على أنه تم قبض‬
‫السلعة من طرف المعني با ألمر على أن يتم المحضر األول قبل الثاني حتما ً‪.‬‬

‫‪ -‬إلغاء أي اتفاقية مسبقة بين العميل والبائع األصلي‪ :‬يجب إلغاء أي اتفاقية مسبقة تمت بين العميل‬
‫والبنك سواء تعلق األمر بحجز السلعة أو العقار أو اتفاق للبيع‪.‬‬

‫‪ -‬اعتبار المبلغ المدفوع في مرحلة الوعد كهامش للجدية ‪ :‬يجب التمييز بين هامش الجدية المدفوع‬
‫في مرحلة الوعد والعربون المقدم من طرف العميل بعد إبرام العقد‪ .‬فمحاسبة كل من المبلغين يخضعل‬
‫قواعد معينة خصوصا في حالة نكول العميل توضحها معايير األيوفي‪.‬‬

‫‪ -‬ابقاء السلعة مدة معينة في البنك قبل إعادة بيعها للعميل‪ :‬لكي يت حقق انتقال ملكية السلعة من‬
‫البائع الى البنك‪ ،‬يجب على هذا األخير االحتفاظ بالسلعة مدة معينة يختلف طولها باختالف العادات والتقاليد‬
‫الجارية في البلد‪ .‬و عموما فإن االحتفاظ بالسلعة منوط بأسبقية عقد الشراء على عقد البيع و لو لدقائق‪.‬‬

‫‪ -‬فعلى سبيل المثال‪ ،‬تنتقل م لكية العقار من البائع إلى المشتري في المغرب بعد تحفيظه– أي تسجيله‬
‫في المحافظة العقارية‪.-‬‬

‫‪ -‬تعديل المادة الخاصة بغرامة التأخير ‪ :‬تجدر اإلشارة إلى أن غرامة التأخير تفرض على المدين‬
‫المماطل فقط وتصرف في أوجه البر والجمعيات الخيرية‪ ،‬و به وجب التنبيه في عقد الم رابحة‪ .‬وهذا يعتبر من‬
‫أبرز نقاط االختالف بين عقد المرابحة وعقد القرض الربوي‪.‬‬

‫ُ‬
‫الباحث في هذا المقال إلى عدة نقاط اختالف ومفارقات تتخلل اإلطار التنظيمي للمرابحة في‬ ‫وختاما ً‪ :‬تطرق‬
‫المغرب مع ما هو مقرر في المعايير الشرعية والمحاسبية لأليوفي المعتمدة دوليا في البنوك اإلسالمية‪ .‬ورغم‬
‫ما تعتريه المرابحة في المغرب من أخطاء؛ فإنها تظل المنتوج الوحيد الذي يحتوي على إطار قانوني ومحاسبي‬
‫وضريبي متكامل عكس المنتوجات التشاركية األخرى كاإلجارة واالستصناع والسلم والمشاركة والصكوك‪.‬‬

‫ونهدف بهذه التعديالت المقترحة إلى جعل منتوج ال مرابحة أكثر تنافسية وفاعلية في السوق المالي المغربي‬
‫من خالل مطابقته للمعايير الشرعية والمحاسبية الدولية للمالية اإلسالمية‪.‬‬

‫المراجع‪:‬‬

‫‪ -‬المعاييرالشرعيةلاليوفي‪ -‬طبعة‪2011‬‬

‫‪ -‬المعاييرالمحاسبيةلاليوفي‪ -‬طبعة‪2007‬‬

‫‪ -‬القانونالبنكيالمغربي‪ 12-103‬المتعلقبمؤسساتا لقرضوالبنوكالتشاركيةومثيالتها‬

‫‪ -‬توجيهاتبنكالمغربرقم‪-33‬ج‪ 2007-‬الصادرةفي‪ 13‬شتنبر‪2007‬‬

‫‪ -‬ورقةمديرية الرقابة البنكية الصادرة عن بنك المغرب المتعلقة بإجراءات محاسبة منتوج اإلجارة‪،‬المرابحة‬
‫والمشاركة‬

‫‪ -‬المدونة العامة للضرائب‪2014‬‬

‫‪ -‬قانون االلتزامات والعقود‬

‫‪ -‬قانون‪ 95-15‬المتعلقبمدونة التجارة‬

‫‪ -‬قانون‪ 07-14‬المتعلق بالتحفيظ العقاري‬

‫‪ -‬قانون‪ 08-31‬المتعلق بحماية المستهلك‬

‫‪ -‬دورية المديرية العامة للضرائب رقم‪717‬‬

‫‪ -‬مقال “ النظام القانوني للمرابحة العقارية كمنتوج جديد في العمل البنكي بالمغرب” للدكتور عبد المهيمن‬
‫حمزة ضمن سلسلة “ األنظمة و المنازعات العقارية” ‪ -‬المستجدات التشريعية في المادة العقارية ‪ -‬ج ‪ 1‬ـ‬
‫منشورات مجلة الحقوق ‪ -‬اإلصدار السابع‪ ،‬فبراير ‪.2013‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪La finance islamique au Maroc: Les voies de la normalisation - EL OMARI ALAOUI Sidi‬‬
‫‪Mohamed et MAFTAH Souhail. Première édition 2012.‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪La comptabilité en Finance Islamique selon les normes AAOIFI - Salima Bennani et‬‬
‫‪Azzouz Elhamma - Editions Universitaires Européennes - Première édition 2015‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪Mémoire présenté pour l’obtention du diplôme national d’expert-comptable: “ADAPTATION DU‬‬
‫‪PLAN COMPTABLE DES ETABLISSEMENTS DE CREDIT ET APPLICATION DES NORMES IFRS AUX‬‬
‫‪PARTICULARITES DE LA FINANCE ISLAMIQUE” - Salima Bennani - Institut Supérieur de Commerce‬‬
‫‪et d’Administration des Entreprises - 2012‬‬

‫جواد مريد‪ :‬البنوك االسالمية في ضوء المستجدات التنظيمية للمنتجات التمويلية بالمغرب‪ ،‬الطبعة‬ ‫‪-‬‬
‫األولى‪ ، 2012‬مطبعة برينتر‪ ،‬المحمدية‪.2012 ،‬‬

‫عبد الحق صافي ‪ :‬عقد البيع‪ :‬دراسة في قانون االلتزامات و العقود و في القوانين الخاصة‪ - ،‬بدون دار‬ ‫‪-‬‬
‫النشر و الطبع ‪ -‬الطبعة االولى السنة ‪1998‬‬

‫‪ -‬الدكتور رفيق يونس المصري‪ :‬بيع المرابحة لالمر بالشراء في المصارف االسالمية ‪ -‬مؤسسة الرسالة ‪-‬‬
‫الطبعة االولى ‪.1996 -‬‬

‫]‪ [1‬هيالمنتوجاتالبنكيةالتيتماصدارهامنطرفبنكالمغربسنة‪ 2007‬وتضمالمرابحة‪،‬المشاركةواالجارة‬

‫]‪[2‬مؤسسة مالية تابعة لمجموعة التجاري وفا بنك تقوم بتسويق المنتجات البديلة؛ وخصوصا المرابحة طبقا‬
‫للقانون التنظيمي للمنتجات البديلةل‪2007‬‬

Vous aimerez peut-être aussi