Vous êtes sur la page 1sur 61

‫اململكة العربية السعودية‬

‫وزارة التعليم العالي‬


‫جامعة األمرية نورة بنت عبد الرمحن‬
‫كلية اآلداب‬
‫قسم اللغة العربية‬

‫يف اللسانيات العرفانيَة‬


‫مقاربة يف االستعارة املفهوميَة‬
‫ظاهرة التجسد والتجسد والتشخيص يف حقل‬
‫املكان منوذجاً‬

‫د‪ .‬نوال بنت إبراهيم بن حممد احللوة‬


‫أستاذ اللغويات املشارك‬

‫‪5341‬هـ ‪3154 -‬م‬


‫في اللسانيات العرفانية‬
‫مقاربة في االستعارة المفهومية‬
‫"ظاهرة التجسيد والتشخيص في حقل المكان نموذجاً"‬

‫د‪ .‬نوال بنت إبراهيم بن محمد الحلوة‬


‫أستاذ اللغويات المشارك‬
‫كلية اآلداب ـ جامعة األميرة‬
‫نورة بنت عبدالرحمن (الرياض)‬
‫ملخص‪:‬‬
‫يقوم هذا البحث على تجريب ما طرحته اللسااياا الررااياا ‪congnitive‬‬
‫‪ linguistics‬حول رؤيتها لالسترارة القائم على منظور عماق يرتمد علاى عما‬
‫الذهن واإلدراك ااها‪ ،‬لاذا سماماع عنادهـ ا (االساترارة المههوماا )؛ حااث توسارع‬
‫دراس االسترارة عناد الرراااياان مان تاورتها اللهظاا القديما يلاى ناتهاا الرقلاا‬
‫الذهنا ‪ ،‬ولقد قاام هاذا البحاث تقبااق المانهر الررااايا علاى االساترارة التجساادي‬
‫والتشخاصا اا حق المكان اا اللغ الرر ا ‪.‬‬
‫سـ اهلل الرحمن الرحاـ‬
‫الحمد هلل رب الرالمان‪ ،‬والصالة والسالم على ساد الخلق األولان واآلخرين محماد‬
‫ن عبداهلل وعلى آله وتحبه أجمران‪.‬‬
‫أما رد؛ اابدو أيه ال مناص من يسال الحبر اا اللساياا الررااياا تنظاارا‬
‫ا مررااا‬ ‫ا اه؛ اعما‬ ‫وتجريبا‪ ،‬اهاو ااب قا طرقاه‪ ،‬وتارب مسالكه‪ ،‬وبما‬
‫واض ااه اا اللغ الرر ا ‪.‬‬
‫حاق مصادرا جديادا لفلهاام ااا اللغوياا الحديعا ‪،‬‬ ‫وتراد هاذا النظريا‬
‫خات علـ الدالل ‪.‬‬
‫ولقااد أسااهمع النظريااا اللغوي ا السااا ق للرراايا ا اااا يساار هااذا النظري ا‬
‫الجديدة التا حمبكع خاوطها من يظريا متقدم علاها‪ ،‬اكايع خار معال للتجساار‬
‫والدمر ان األول واآلخر‪.‬‬
‫كما أثبتع هذا النظري أيه ال يمكن أن يقاـ تلك الجسور ان القديـ والحديث‬
‫ويحن يحم مراول الهد م ألي منهماا أو يددرياه أو يادعا عادم حاجتناا يلااه‪ ،‬أليناا‬
‫الحاجا يلاى منااهر جديادة‬ ‫ااا مساا‬ ‫أتابحنا الااوم السااما ااا اللغا الرر اا‬
‫ياجر للنظر اا المادة القديما ابادويها تبقاى المرقااا خرساات ال تاتكلـ(‪ ،)1‬وتلاك‬
‫الجدة التا يصبو يلاها بالبا ماا تكاون ااا المانهر‪ ،‬وهاذا ماا يجحاع اااه اللسااياا‬
‫الرراايا ؛ يذ قدمع للساياان منهجا جديدا اا قراتة اللغ ‪.‬‬
‫وعلااااه ااااان لهاااذا البحاااث مجااااال وموضاااوعا وظااااهرة‪ ،‬أماااا المجاااال اهاااو‬
‫اللساياا الرراايا ‪ ،‬وأما الموضوع اهو االسترارة المههوما ‪ ،‬وأماا الظااهرة اهاا‬
‫ظاهرة التجساد والتشخاص اا حق المكان اا اللغ الرر ا ‪.‬‬
‫يظريتهاا‪،‬‬ ‫ويهدف هذا البحث يلى تأتا موجد للسااياا الررااياا وأسا‬
‫ثـ محاول استكشاف قدرة منهجها و رعاته عناد تقباقاه علاى اللغا الرر اا ‪ ،‬يلاى‬
‫جايب المساهم اا يحداث يقل يوعا اا دراس االسترارة اا اللغ الرر اا ‪ ،‬ااا‬
‫ضوت منهر تجريبا تقباقا؛ وذلك لردم الهجوة وتجسار المررا وتقصار المساا‬
‫ااان البحااث اللسااايا الرر ااا وعلااـ اللساااياا الحديع ا ومااا تقرحااه ماان يظريااا‬
‫جديدة‪.‬‬
‫التجسااد‬ ‫االساترارة المههوماا‬ ‫اللساياا الررااياا‬ ‫مفردات البحث‪ :‬الرراايا‬
‫التشخاص المكان‪.‬‬
‫توطئة‪:‬‬
‫الررااايا (عاام ‪1591‬م) اهاو‬ ‫اقترن ظهور الرراايا مع ظهور علـ الانه‬
‫قلبهاااا ومحركهاااا‪ ،‬وهاااو علاااـ ياااتهـ دراساا الرملااااا الرراايااا وأهمهاااا‪ :‬اإلدراك‬
‫والذاكرة وااليتباا واللغ والنشاط الهكري واللغوي وااليهرال والشخصا (‪.)1‬‬
‫أما اللساياا الرراايا اتجمع المصادر على أن يشأتها كاياع عاام ‪1591‬م‬
‫علااى يااد اليكااوف وال يهاااكر وطااالما ثااـ جاكناادوف(‪ ،)2‬حاااث ياارح أتااحا ها "أن‬
‫الرملاا الذهنا الرراايا ها األساس المشاترك اان اللغاا وهاا الم سسا لكا‬
‫األ نا اللغوي (‪.)3‬‬
‫ولقد كان لتوجه تشومسكا يلى ر ط اللغ الاذهن‪ ،‬واهتماماه حوساب اللغا‬
‫و النحو الكويا أثرا اا تقاور اللسااياا الررااياا ‪ ،‬ثاـ جاات تالمااذا (جاكنادوف)‬
‫و(اليكوف) اأقاما ذلك يظري لغوي عراايا (‪.)4‬‬
‫ولقااد اسااتهاد اللساااياا الرراايا ا ماان يظريااا عاادة قديم ا وحديع ا كرلااـ‬
‫المرراا‪ ،‬والجشقلع وعلوم الحاسوب‪ ،‬والتولادي والتداولا وعلاـ الداللا ‪،‬‬ ‫النه‬
‫ويقضع ذلك النظري الشكلا للغ رااض اص المرنى عن كله‪ ،‬وكاذلك اصا‬
‫التركاب عن الدالل (‪.)9‬‬
‫ومما تجدر اإل ارة يلاه ين (الرراايا ) تختلف عن يظري المررا ‪ ،‬انظري‬
‫المررا ا يظري ا قديم ا اادأ علااى يااد أاالطااون ولهااا أتااولها الرقلا ا والهلسااها‬
‫والمنهجا ‪ ،‬أما الرراايا وين كايع قد تغ َذ كغارها مان يظريا المرراا ‪ ،‬يال أيهاا‬
‫اتجاا لغوي قائـ على االستهادة من مرقاا الرلوم القبارا ‪ ،‬اها امتداد للنظريا‬
‫اللسايا الحديع وتقور اا منهجاتها(‪.)6‬‬
‫اللسانيات العرفانية‪:‬‬
‫والرراااان لغ ا ماان (ع‪.‬ر‪.‬ف) واااا لسااان الراارب ال اان منظااور‪( :‬الرراااان‪:‬‬
‫الرلـ وعَرَاَه يَرْرِامه عِر َا وعراايا)‪.‬‬
‫ومصااقل الرراااان يسااتخدمه أه ا التصااوف اسااتخداما اسااتخدام مناقض اا؛‬
‫االرراااان عناادهـ‪ :‬هااو الوتااول يلااى الحقاق ا عاان طريااق الااذوس والقلااب والحاادس‬
‫والكشف الرراايا‪.‬‬
‫خالاه عند اللساياا الرراايا والتا ترتمد ااه علاى الرقا واالساتدالل والبرهاان‬
‫والرملاا الرقلا اا الوتول يلاها‪.‬‬
‫واللساياا الرراايا ها‪ :‬علـ يهتـ دراس اللغ اا ضوت الرملاا الذهنا‬
‫الرراايا ‪ ،‬حاث يتضاار ااها الذهن والذكات مع الرلوم األخرح(‪ ،)1‬وهاا اارع مان‬
‫المرراا(‪.)9‬‬ ‫اروع علـ النه‬
‫أمااا اللغ ا عناادهـ اهااا رمااوذ وتمعاااال ذهنا ا داخلا ا لحقااائق اااا الرااالـ‬
‫الخارجا(‪ ،)5‬اهاها ينصهر الرلـ مع الذكات والعقاا اا ضوت يظري المررا ‪.‬‬
‫واألعصااب‪ ،‬وعلاـ‬ ‫أما الرلوم الرراايا اها‪ :‬الهلساه ‪ ،‬والرياضااا ‪ ،‬وعلاـ الانه‬
‫المنقق‪ ،‬والذكات الصناعا‪.‬‬
‫وهناك من يسماها اللساياا اإلدراكا ‘ يال أياه تاراتح لاا راد البحاث ااا‬
‫المصااقلحان أن اإلدراك ماان أدوا الرراااان ا هااو ماادخلها‪ ،‬وهااو عملاا حسااا‬
‫وعقلا وايهرالاا مرقادة تقاوم علاى التنظااـ الحساا وعملاا التأويا ‪ ،‬االرالقا اناه‬
‫و ان الرراان عالق عموم وخصوص‪.‬‬
‫أهداف اللسانيات العرفانية‪:‬‬
‫ها عق اإليسان‪ ،‬االلغا أداة مان‬ ‫يسرى هذا الرلـ يلى اهـ الكاها التا يرم‬
‫أدوا المررا ‪ ،‬اها التا تكشف عن القدرا الرقلاا للبشار؛ لاذا يرتماد اللسااياون‬
‫الررااياون اا دراستهـ للغ على ما تخبرا اللغ عن يهسها(‪.)11‬‬
‫المبادئ والمفاهيم التي تقوم عليها اللسانيات العرفانية‪:‬‬
‫‪ -1‬تتماااد اللساااياا الرراايا ا تصااورها الموسااوعا للدالل ا ‪ ،‬امااا هااو أساالو ا‬
‫و الب ااٌ أو حقاق ااٌ أو مجاااذيٌ أو ثقاااااٌ أو عَقَ ا ِديٌ‪ ،‬اك ا ذلااك هااو جاادت ماان‬
‫المرنى‪ ،‬االوحدة الداللا يسهـ ااا تكوينهاا كا مراراناا؛ لاذا يجاب استقصاات‬
‫جمااااع ساااااقاتها واساااترماالتها دون اصا ا ااهاااا‪ ،‬ااااالمرنى عناااد الرراااااياان‬
‫موسوعا(‪.)11‬‬
‫‪ -2‬ومن مبادئها الترماـ وهاو أن علاى الادرس اللساايا أن يادرس جمااع مظااهر‬
‫اااان مساااتوياته الصاااوتا والصاااراا والنحوياا‬ ‫النشااااط اللغاااوي دون اصاا‬
‫علاه أن يبحث اا تهاعلها وتكاملها وا تغالها مرا(‪.)12‬‬ ‫والداللا ؛‬
‫‪ -3‬تلتدم الرراايا اا دراستها للنشااط اللغاوي السارا يلاى يقاما حقاائق لغويا‬
‫تتوااااق ماااع الحقااائق الرراايااا العا تاا (‪ ،)13‬ااااذا أردياااا اهااـ كاهااا اساااتخدام‬
‫واكتساب اللغ يجب أن يتقلع يلى دراس مهصل للنظام المرراا(‪.)14‬‬
‫‪ -4‬ين المرنااى قااائـ علااى اابك ماان المهاااهاـ الداللاا القديما والجدياادة‪ ،‬اااالمرنى‬
‫الجدياد مارتبط المهااهاـ القديما ؛ لاذا يظهار مرناى الكلما اساتخدام عباارا‬
‫أخرح له من خالل االسترارة والكناي واالمتداد من النموذج الرئا ‪.‬‬
‫‪ -9‬ين اللغا ملكا ذهناا يدراكاا ‪ ،‬تكشاف عاان القادرة الرقلاا لادح البشاار‪ ،‬وهااا‬
‫ها‪.‬‬ ‫التجر اإليسايا وتتهاع مرها وتتكام‬ ‫تتلب‬ ‫لاسع نا ثا ت ‪،‬‬
‫‪ -6‬أيكر اللساياا الرراايا أن اللغ قالب ووسال ‪ ،‬وأكد على أيها ارع مان‬
‫اااروع الررااياا ‪ ،‬لااذا تهااتـ ااالمرنى محدثا ااذلك ثااورة علااى االتجاااا الشااكلا‬
‫واالتجاا اإلجرائا(‪.)19‬‬
‫‪ -1‬نات على النظرة الشمولا للمرنى اا اللساياا الررااياا يراهاا قاد اساتهاد‬
‫ماان علااوم ويظريااا عاادة كالتداولا ا ‪ ،‬والبناوي ا ‪ ،‬ويظري ا الحق ا المرجمااا‪،‬‬
‫وعلـ الدالل ‪.‬‬
‫‪ -9‬تقترب يظري الحقول الد اللاا مان وتاف المهااهاـ التاا تهاتـ هاا اللسااياا‬
‫الرراايا ‪ ،‬يال أن هذا النظري ال ترقى يلى التهسار الذهنا للغ حاث تتجااوذ‬
‫الررااياا ا حااادود التررياااف يلاااى التشاااذيب الااادقاق لمهااااهاـ اللغا ا والوتاااف‬
‫لرناترها‪ ،‬وذلك من خالل بك من الخرائط الذهنا ان المصادر والهادف‬
‫ور قهاا النماوذج الاارئا ؛ لاذا تباادو اللسااياا الررااياا أوسااع رؤيا وأكعاار‬
‫تنظما وأ د عمقا عند رحها للدالل ‪.‬‬
‫‪ -5‬تتهااق اللساااياا الرراايا ا مااع التداولا ا تبنااا االسااترمال حاااث ين المرااايا‬
‫الجدياادة للكلمااا تنشااأ اااا سااااس اسااترمالها اللغااوي الهرلااا‪ ،‬كمااا تتهااق مااع‬
‫التداولا اا اساترمال الوساائ اللغويا الخاتا هاا لالساتدالل علاى التقاور‬
‫الداللا اا المرنى؛ لذا ت كد على ضرورة السااس والتداولا لههـ المرنى‪.‬‬
‫‪ -11‬تشترك اللساياا الرراايا مع علـ الدالل التاريخا اا البحث عان المصادر‬
‫الرئاساااا للمجااااذ واالساااترارة‪ ،‬وااااا تأكااااد المرناااى الموساااوعا وأ راااادا‬
‫المرراا ‪ ،‬لذا تهتـ دراس الدالال التاريخا (‪.)16‬‬
‫والمنقااق؛ ألن قاادرا كبااارا ماان‬ ‫‪-11‬تتحااالف اللساااياا الررااياا مااع علااـ الاانه‬
‫االسترارة والكناي قائـ علاهما(‪.)11‬‬
‫ااا‬ ‫‪ -12‬تهتـ اللساياا الرراايا العقاا والمجتمع والتقالاد؛ الها دورها الارئا‬
‫نااات االسااترارا ماان جايااب‪ ،‬واااا ناات المهاااهاـ داخ ا الحقااول والمجاااال‬
‫الداللا ‪.‬‬
‫‪ -13‬تاارح اللساااياا الرراايا ا أن للبشاار آلاااا ذهنا ا تتااا لهااـ نااات التركاااب‬
‫اللغوي حامال لمرنى مراان‪ ،‬والبشار يتحادثون عان الراالـ الاذي يراشاويه مان‬
‫خالل الرموذ اللغوي ‪ ،‬االمرنى هو البنا الذهنا لدح المتكلـ اللغ ‪ ،‬والجايب‬
‫المرنوي هو الرنصر الذهنا وهو القاسـ المشترك ان البشر(‪.)19‬‬
‫‪ -14‬ين اللساياا الرراايا ‪ ،‬ال تهتـ االحتهاظ الهوات القديم اان الرلاوم؛ ا‬
‫ترلن أيها ملتقى للمنقق واللغ والرلوم األخرح(‪.)15‬‬
‫‪ -19‬ين التاااار المرراااا اااا دراسا اللغا يرااد خقااوة يحااو يلحاااس علااـ اللساااياا‬
‫الرلوم القبارا ‪ ،‬اهذا القرح ااا دراسا اللغا هاو جادت مان مرراا هندسا‬
‫الااذهن‪ ،‬لااذا أتاابحع النظريا الداللاا جاادت ماان البناا التصااوري المرتبقا‬
‫اإلدراك(‪.)21‬‬
‫النموذج المعرفي المثالي (النمط)‪:‬‬
‫وهااو ماان أهااـ آلاااا التحلا ا الااذهنا للغ ا عنااد الررااااياان‪ .‬والمقصااود اه‬
‫السرا يلى استنباط يماذج كلا لذاكرة اإليسان تصور المهاهاـ والرملاا الذهنا‬
‫ك النماذج المرراا وها مجموع‬ ‫ااها من خالل التجساد‪ ،‬وههنا تأخذ المررا‬
‫ناوي من األاكار والتوقرا العا ت المتشا ك ‪ ،‬والتا توجاه الرملاا المررااا عناد‬
‫اسااترمال اللغا ‪ ،‬وتوتااف هااذا النماااذج المعالاا ؛ أليهااا متجااردة ماان الرااالـ الهرلااا‬
‫شاك مارن‬ ‫حاث ال تمع جماع تهاتا الواقع‪ ،‬يال أيها تقدم قالبا مهاهاماا للترام‬
‫مع تلك التهاتا والترقاادا ؛ لاذا يماا النماوذج المركادي يلاى أن تكاون النمااذج‬
‫مررااا عاان طريااق اابك متداخلا ماان المهاااهاـ تكااون ااهااا الحقااول الداللا ا ذا‬
‫هندس ذهنا عالا من خالل ر قها اإلطار المرراا المنققا(‪.)21‬‬
‫سمات النموذج المعرفي‪:‬‬
‫‪ -1‬أيه منجد مستقر وثبا ‪.‬‬
‫‪ -2‬مجمع علاه من قب الجماع اللغوي ‪.‬‬
‫‪ -3‬ينحصر اا وتف حق مرراا محدد‪.‬‬
‫‪ -4‬يحظى نوع من اإلجماع والتواضع من الجماع اللغوي ‪.‬‬
‫‪ -9‬يحتااوي علااى مجموعا ماان المهااردا ‪ ،‬االمهاااهاـ داخا الحقا تحتااوي علااى‬
‫ماادلوال عام ا كا (حق ا اللااون) والحقا يحتااوي علااى أساامات ك ا (األحماار‬
‫األتهر األخضر)(‪.)22‬‬
‫‪ -6‬يااتـ اسااتغالل هااذا النمااوذج الاانمط لبنااات تجر ا جدياادة وتأويلهااا وترااد ناتااه‬
‫مصدرا لردد من التحويال والتغارا اا نا الهدف(‪.)23‬‬
‫ساما المرناى تكاون ااا‬ ‫أن را‬ ‫‪ -1‬تتسـ بك المهاهاـ اا النماوذج الارئا‬
‫الب رة وها تتصف قل تهاتها و دة حضورها وتسمى الرنصار الارئا ‪،‬‬
‫وهذا الرنصر له تها أخرح هامشا على األطراف‪.‬‬
‫‪ -9‬من مبادئ النمذج أن االسـ ال د أن تحتوي سماته على عناتر مشترك ماع‬
‫األسمات والمهااهاـ التاا مان الحقا يهساه‪ ،‬تر قهماا مراا ابك مان الرالقاا‬
‫الداللا ‪.‬‬
‫‪ -5‬يشترط اا النمذج عدم التسااوي ااا كا ساما المههاوم حااث ين لكا اساـ‬
‫ناته الداخلا ‪ ،‬التا تر قه مع األسمات األخرح ااا الحقا يهساه كماا يشاترط‬
‫ااها عدم وجاود حادود قاطرا اان المهااهاـ المشاترك ‪ ،‬اال اد أن تكاون انهاا‬
‫وروا ط لاذا تكاون النمذجا بالباا قاادرة علاى وتاف ترادد المرناى‪،‬‬ ‫عالقا‬
‫وح الغموض الداللا(‪.)24‬‬
‫عناد‬ ‫ويبقى الس ال المهـ‪ :‬كاف يتـ تجساد التهكار من خالل النموذج الارئا‬
‫الررااياان؟‬
‫تكمن اإلجا عن هذا الس ال اا توضا عم الذهن اا ذلاك‪ ،‬يذ يقاوم رادة‬
‫عملاااا عراايا ا يدراكا ا قائما علااى اسااتقبال المرقاااا الحسااا ثااـ تحوي ا تلااك‬
‫المرقااااا يلاااى تصاااورا وقوالاااب مجسااادة ياااتـ تخدينهاااا ‪ ،‬ثاااـ جماااع عااادد مااان‬
‫التصورا من خالل خرائط المرنى التا تر ط الرالقا المشترك اا تصور عام‬
‫جديد يموذجا ذو مستوح عالٍ‪ ،‬ثـ يعادة استخدام هذا النموذج الستنتاج تصاورا‬
‫مجردة من األمعل المحسوس اا ذلك النموذج‪ ،‬و تلك اآللا تسهـ النمااذج المعالاا‬
‫اا تجساد التهكار(‪.)29‬‬
‫هناا يصا يلاى يهايا المقااف ااا الحاديث عان اللسااياا الررااياا توتاااها‬
‫وتنظااارا‪ ،‬وأثرهااا اااا دراس ا مرنااى الكلما ‪ ،‬وينتق ا اآلن يلااى اااب ال مناااص ماان‬
‫ولوجه ااها؛ وهو اب االسترارة المهاهاما أو (المههوماا ) اهاا تانف مان أكبار‬
‫أتناف الرراايا ‪ ،‬وامتداد داللا لها‪ ،‬وها قائم على آلاا ذهنا أسهمع اا ات‬
‫اااب جديااد‪ ،‬ووجهاا حديعاا اااا دراساا االسااترارة‪ ،‬اقااد كايااع الدراساا القديماا‬
‫لالسترارة قائم على أيها مظهر البا سقحا يخالف حقاق القاول‪ ،‬أماا الدراسا‬
‫الحديع ا لهااا اهااا تاادرس االسااترارة عل اى أيهااا نا ا ذهنا ا مههوما ا عماق ا ‪ ،‬كمااا‬
‫تدرسها اا ضوت منهر لسايا عراايا ذو وجه مرراا يهسا ‪ ،‬هذا المانهر أساهـ‬
‫اا تجديد الدرس الداللا؛ والساما اا اب تغار المرنى‪.‬‬

‫االستعارة العرفانية‪:‬‬
‫واالستتتعارة التتتي نق تتدها ههنتتا‪ :‬كتتل متتا ترج عتتن الحقيقتتةي فهتتي تشتتتمل عل ت‬
‫المجاز بنوعية والكناية واالستعارة بنوعيها‪.‬‬
‫واالستعارة البالغية عند العرب القدماء هتي‪( :‬ماا كاياع عالقتاه تشاباه مرنااا ماا‬
‫موضِعَ له)(‪ )26‬وها يما حسا كما اا (رأيع أسدا) تريد رجال جاعا‪ ،‬ويماا عقلاا‬
‫كما اا (أَ َدْ َيعَ يورا) تريد حج ‪ ،‬االحج تدرك الرق (‪.)21‬‬
‫أما االستعارة العرفانية فهي‪" :‬وسال لتصور ات ما من خالل ات آخر"(‪.)29‬‬
‫وقا ‪ :‬يعقات الشات اسما يرود على ات آخر(‪.)25‬‬
‫وقا ‪( :‬ها عملا ر ط البنات ان النموذج المصدر والنموذج الهدف)(‪.)31‬‬
‫وعلاااه ااالسااترارة يجاارات يقصااد منااه يدراك ماادان ماان ماااادين التجر ا اإليسااايا‬
‫ألهاظ من مادان آخر(‪.)31‬‬
‫الكناية المفاهيمية‪:‬‬
‫والكناي عند الررب ها "المهردة التا تربر ااها عن المكنَا عنه لهظ‬
‫اا قوله ترالى [وَثِيَابَكَ َفطَهِرْ]‬ ‫واحد"(‪ ،)32‬كما اا تسما (العوب) لقهارة النه‬
‫{المدَثر‪. }4:‬‬
‫وعند الكوف وجويسون تأتا الكناي اا المرتب العايا رد االسترارة‪ ،‬اها‬
‫أحااد اآللاااا الذهنا ا التااا تشااك البنا ا الداللا ا للغ ا (‪ ،)33‬كمااا أيهااا لاسااع لغوي ا‬
‫ناات علاى‬ ‫محض ؛ ألن تحلالها يبدأ تحلا االمتدادا من مركاد النماوذج الارئا‬
‫قوة االتصال ان المصدر والهدف من خالل عدة وسائ كاالحتوات والجدت والك‬
‫حااث يخرجاان مان‬ ‫وبارها‪ ،‬ويلرب الدمن والحدث دورهماا ااا المركاد الارئا‬
‫التجريد يلى التجساد من خالل المجال المكايا والمادي المحسوس(‪.)34‬‬
‫أما ترريهها عندهـ‪ :‬اها استخدام كاان لاح مح كاان آخر(‪.)39‬‬
‫وهناااك عاادة اااروس ااان االسااترارة والكناياا ااالسااترارة تتضاامن مجااالان‬
‫مهاهاماان‪ ،‬أما الكناي ااظهر ااها مجاال واحاد اقاط(‪ ،)36‬كماا أن االساترارة وساال‬
‫لتصور ات من خالل ات آخر ووظاهتها الههـ‪ ،‬أما الكناي اهاا اساترمال كااان‬
‫مران مقام كاان آخر ووظاهتهاا اإلحالا ‪ ،‬وتقاوم االساترارة علاى الار ط اان يمااذج‬
‫عدة‪ ،‬خالف الكناي اها ترا ط داخ كاان واحد‪.‬‬
‫كناياا ‪ ،‬واالساترارة بالباا‬ ‫كما (أن االسترارة تمرَبر مهاهاـ‪ ،‬والكناي تحا‬
‫ما تكون تصوري اا حان أن الكناي بالبا ما تكون مرجرا )(‪.)31‬‬
‫وتتماد الكناي أيها أكعر مبا رة من االساترارة اهاا ترقاد عالقاا ااديائاا‬
‫أو ساااببا مبا ااارة(‪ ،)39‬كماااا ااااا قاااول الرااارب (هاااو طوياا النجااااد) و(هاااا ياا وم‬
‫الضحى)‪.‬‬
‫اااد أن الكناي ا تتهااق مااع االسااترارة اااا أن كلاهمااا وسااالتان يمااارس ااهمااا‬
‫تهكاريااا وساالوكنا ماان خااالل اإلدراك‪ ،‬وتضاامن الكناي ا عالق ا قاارب وتجاااوذ ااان‬
‫المرنى الحراا والمرنى الرمدي عدة أيواع من الرالقا ها‪:‬‬
‫الجدت والك كما اا (يحتاج اريقنا يلى األجسام القوي )‪.‬‬ ‫‪-1‬‬
‫ييتاج من منتر ما كما اا (ا ترح اورد)‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫ات يستخدمه المستخدم (الحااال مضر )‪.‬‬ ‫‪-3‬‬
‫المتحكـ عن المحكوم (ضر ته مرسادس)‪.‬‬ ‫‪-4‬‬
‫الم سس عن المسئول (وااقع الحكوما على المشروع)‪.‬‬ ‫‪-9‬‬
‫احتااجا موظهاها)‪.‬‬ ‫المكان عن الم سس (الشرك ال تح‬ ‫‪-6‬‬
‫المكان عن الحدث (هارارد بار حااتا) (‪.)35‬‬ ‫‪-1‬‬

‫وقاااد يحااادث عااادة تحاااوال داللاا ا داخا ا الترباااار ااجماااع اااان االساااترارة‬
‫والمجاااذ‪ ،‬ااكااون الهاارس ااان روا ااط المجاااذ والكنايا ااهااا بااار واضا ‪ ،‬كمااا اااا‬
‫يطالس (اللسان) على الكالم واللغ حاث مت َهسَرم مبدئاا أيها كناي ثـ يراد النظار ااهاا‬
‫اان االساترارة والمجااذ داخا الترباار‪،‬‬ ‫اتهسر أيهاا مجااذ وهاذا يااتر عان التهاعا‬
‫ااصرب ذلك اكك تشا ك خرائقهما الداللا عان رضاهما‪ ،‬كماا أن لاذهن المتلقاا‬
‫دور اا التهسار ااذا كان يرح أن (اللسان) آل للغ ااكون مجاذا مرسال‪ ،‬وين كان‬
‫يرح (اللسان) تربارا عن الكالم وأن الكالم تا ع له وأثر من آثارا اهو كناي (‪.)41‬‬
‫المجاز‪:‬‬
‫أما المجاذ عند الررب "ك كلم أريد ها بار وقرع له اا وضع واضرها‬
‫لمالحظ ان األول والعايا"(‪.)41‬‬
‫والهرس انهما اا الرالقا ؛ اااذا كاياع الرالقا متشاا ه اهاا اساترارة‪ ،‬ويذا‬
‫كايع أخرح اها مجاذ(‪.)42‬‬
‫وللمجاااذ يوعااان عقلااا مترلااق اإلسااناد‪ ،‬ولغااوي عالقتااه المشااا ه وهااا‬
‫االساترارة‪ ،‬وآخاار لاساع عالقتااه المشااا ه وهاو المجاااذ المرسا وهاو‪( :‬مااا كايااع‬
‫الرالق ان ما استرم ااه وما موضِعَ له مال س بار التشباه)(‪.)43‬‬
‫ومنه قوله ترالى‪[ :‬فَيُ ْد ِلُ ُهمْ رَبُ ُهمْ فِي َرحْمَتِهِ] {الجاثا ‪ ، }31:‬االدخول‬
‫يستلدم مكايا‪ ،‬والرحم مرنوي ‪ ،‬اهنا يوع من أيواع التجساد‪.‬‬
‫وللمجاذ المرس عدة عالقا كالسببا كما اا قول الررب للسمات (مقرا)‬
‫قال ا ن منظور‪( :‬ويسمى الرشب أيضا سمات أليه يكون عن السمات الذي هو‬
‫مقر‪ ،‬كما سموا النبا يدح‪ ،‬أليه يكون من الندح الذي هو المقر)(‪.)44‬‬
‫سلْنَا مِنْ َرسُولٍ ِإلَا ِبِلسَانِ‬
‫ومن عالقته اآللا كما اا قوله ترالى‪[ :‬وَمَا أَ ْر َ‬
‫قَوْمِهِ] {ي راهاـ‪ ، }4:‬ااطالس اللسان على الكالم مجاذ مرس عالقته اآللا ‪،‬‬
‫وأيضا من عالقته الجدئا كما اا‪( :‬عتق الرقب ) والمقصود ها اإليسان اسما‬
‫اسـ جدت منه وهو الرقب ‪.‬‬
‫الرلمات يلى اثنان‬ ‫المجاذ المرس عديدة يذ قد أوتلها ر‬ ‫وعالقا‬
‫وعشرين عالق (‪.)49‬‬
‫انهما كما‬ ‫وقد تتوارد الكناي مع المجاذ على اللهظ الواحد ااصرب الهص‬
‫لقريق الوادي‬ ‫حدث اا االسترارة والكناي ومنه لهظ (الهوه ) اها قد استرار‬
‫وللغاب والقال والكالم‪ ،‬اتقول الررب‪َ ( :‬ر ُد الهم َو َه لشديد)‬ ‫والنهر وأول ققار اإل‬
‫أي رد كالم الناس وتقول‪" :‬تهوا البقاع" أي دخ أول البقاع أي اوهته؛ ألن الهـ‬
‫للجوف‪ ،‬وهذا من التشخاص‪ ،‬ويظرا لتردد مراياها وتداخ‬ ‫هو أول مدخ‬
‫ان االسترارة والكناي ااها(‪ ،)46‬علما أن‬ ‫الداللا ااها يصرب الهص‬ ‫الرالقا‬
‫االسترارة ظلها طوي والَدة ويسه استخدامها والتراطا مرها لدح الجماع‬
‫اللغوي كاا مستوياتها اللغوي ‪ ،‬خالف الكناي الكويها تتضمن على مرنى قريب‬
‫وآخر راد لذا يصرب سكها لغويا ور قها اكريا‪ ،‬لذا يق استخدامها و اوعها اا‬
‫اللغ ‪.‬‬
‫وترتكز االستعارة العرفانية عل ثالث فرضيات هي‪:‬‬
‫‪ -1‬أن االسترارة ظاهرة ذهنا ولاسع لغوي سقحا اها مهاهاما عماق تشك‬
‫القريق التا تهكر ها‪ ،‬ولاسع القريق التا يتكلـ ها‪ .‬وساماع المهاهاماا ؛‬
‫أليها أداة تههاـ وتمعا وتصور ترـُ ك مظاهر الهكر(‪.)41‬‬
‫‪ -2‬عند تحلا االسترارة‪ ،‬ال د من وتهها اا ضوت مجاالان (مصادر) و(هادف)‬
‫انهما ها عبارة عن عالقا أيقولوجا قائم على الر ط‬ ‫ووسائ للتوات‬
‫الخرائقا‪ ،‬االذي ينتق من خاالل االساترارة هاو البناات الاداخلا أو الرالقاا‬
‫الداخلا أو منقق النموذج المرراا من المصدر يلى الهدف(‪.)49‬‬
‫‪ -3‬أن المنهر التجريبا هو المنهر األمع اا دراس االسترارة الرراايا ‪.‬‬
‫اإلسقاط االستعاري‪:‬‬
‫وهااو جملا التناساابا القائما ااان المجااالان (المصاادر) و(الهاادف) عنصاارا‬
‫رنصر‪ ،‬أو مكوياا مكاون‪ ،‬يذ ياتـ يساقاط المراارف المرتبقا المجاال (المصادر)‬
‫علااى المرااارف المرتبقا المجااال (الهاادف) اتنشااأ االسااترارة ماان تلااك التناساابا ‪،‬‬
‫ويمكان أن تااتـ ااان مجااالان متباعاادين ال را ااط انهمااا(‪ .)45‬وهااذا ي كااد أن اإلسااقاط‬
‫متأت اا أذهاينا وثا ع ااها‪ ،‬لذا يسه اهمنا لكعار من االسترارا الشائر ‪.‬‬
‫امن الواض يذن أن هذا المشروع المرراا يستهدف يق ظاهرة االسترارة‬
‫من منقق درس (األدات) يلى منقق درس (الكهاتة)؛ أي من النظر يلاها على أيهاا‬
‫اا األدب والبالبا‬ ‫اختاار أسلو ا مح‬ ‫ظاهرة لغوي تتجسد اا كويها مح‬
‫بالبا يلى النظر يلاها على أيها ظاهرة يدراكا مرتبق رم الذهن(‪.)91‬‬
‫ائص اإلسقاط‪:‬‬
‫‪ -1‬أيه عدد من قوالب التناسبا األيقولوجاا المتشاا ك اان المصادر والهادف‬
‫تر قها عالقا عدة تشك خرائط داللا للمرنى‪.‬‬
‫‪ -2‬أيه يحدث ان المستويا الرلاا من الكالم‪.‬‬
‫‪ -3‬هو عملا خوارذما ذهنا متتا ر تقوم الرما علاى المرناى الحقاقاا‪ ،‬اااذا‬
‫ترقلع قراتة المرنى الحقاقا ايتق الذهن مبا رة يلى االسترارة‪.‬‬
‫شروطه‪:‬‬
‫‪ -1‬العبا وذلك اا مجال الهدف وهو عدم التغاار أو التحوير أو التبدي ااه‪.‬‬
‫‪ -2‬التناسب ان مكويا المجاال ايقولوجاا مماا يحقاق التقاا ق اان المصادر‬
‫والهدف‪ ،‬ويال اال تحدث االسترارة(‪.)91‬‬
‫أنواع اإلسقاط‪:‬‬
‫‪ -1‬يسقاط مههومان اان مجاالان متناسابان كماا ااا (الورطا ) وهاا ااا األتا‬
‫األرض المنخهض الرماق التا ال طرياق لهاا‪ ،‬وااا االساترارة هاا المشاكل‬
‫الرماق االتناسب ههنا اا عدم الوضوح والرمق‪.‬‬
‫‪ -2‬يسقاط تورتان متناسبتان لهظ واحدة(‪ ،)92‬كما اا قوله ترالى‪ِ [ :‬نسَا ُؤ ُكمْ‬
‫حَ ْرثٌ َل ُكمْ] {البقرة‪ ،}223:‬االحرث جمع عدة تور من األرض‪ ،‬والمات‪،‬‬
‫والبذر والدرع‪.‬‬

‫أشكال االستعارة‪:‬‬
‫تولااد االسااترارة ماان رحااـ المجتمااع‪ ،‬وتربااار عاان اكاارة وتصااورا ويظرتااه‬
‫للكون والحااة ثـ قدرته على القول‪ ،‬ولها كالن‪:‬‬
‫تااور‬ ‫اسااترارة عاما (كوياا ) تتمعا اااا تصااورا كا البشاار كاابر‬ ‫‪-1‬‬
‫التجساااد والتشااخاص الشااائر اااا كا اللغااا ‪ ،‬ومنااه التماااذج اان حقا‬
‫األرض واإليسااان والنبااا والمكااان كقولنااا (يااد الباااب) و(رأس الجب ا )‬
‫و(لقد أخذ وقتا) و(سرقع أاكاري)‪.‬‬
‫العلر عند رب‬ ‫ثقاا محلا أو ربا كاسترارا‬ ‫استرارة خات ذا‬ ‫‪-2‬‬
‫النخل عند عرب الجديرة الرر ا كقولهـ (ا نها‬ ‫األسكامو‪ ،‬واسترارا‬
‫ط ْلعُهَا َكأَنَهُ رُءُوسُ‬
‫جمارة قلبها) والجمارة قلب النخل ‪ ،‬وكقوله ترالى‪َ [ :‬‬
‫الشَيَاطِينِ] {الصَها ‪ ، 69:‬االقلع للنخل استرار لقلع جرة الدقوم‬
‫اا النار وذلك للتقريب والتوضا ‪.‬‬
‫نستنتج مما سبق أن التحول المعرفي في االستعارة أدى إل ثالث نتائج مهمة‪:‬‬
‫أن دراس االسترارة قاد تحولاع يلاى وجها جديادة خلصاتها مان وتام‬ ‫‪-1‬‬
‫الشذوذ عن األت وااليحراف اللغوي‪.‬‬
‫ها ملكا مشاترك اان كا المتحادثان‬ ‫أيها لاسع خاتا أد ا اقط؛‬ ‫‪-2‬‬
‫اللغ مما يجرلها موضوعا جذا ا للبحوث الرراايا ‪.‬‬
‫أن دراسا ا االساااترارة أتااابحع اآلن لاساااع حصااارا علاااى البالبااااان‬ ‫‪-3‬‬
‫وحاادهـ؛ اا هااا مجااال خصااب لكاا الدراسااا النهسااا واالجتماعا ا‬
‫والتداولا والتحلالا اللغوي ‪ ،‬اها وسال عراايا ذهنا ‪ ،‬ولاساع أسالو ا‬
‫الباا(‪.)93‬‬
‫الفرق بين االستعارة اللغوية واالستعارة العرفانية‪:‬‬
‫لقد أثمر آرات اليكوف عن تقور النموذج المرراا لالسترارة الذي يردها‬
‫كال اكريا‪ ،‬لها ترتابها ا الخااص‪ ،‬وترما ااا ضاوت ابك مان الرالقاا المتهاردة‬
‫ها؛ ااالسترارة الرراايا ها المس ول عن تهسار التناساب أكعار مان المرناى‪ ،‬أماا‬
‫االسااترارة اللغوي ا اهااا الصااورة الشااهها ‪ ،‬لااذا تحااددها البنا ا النحوي ا والصااراا‬
‫ناى‬ ‫اهها متنوعا ذا‬ ‫والتركابا والمرجما ‪ ،‬وهذا ي كاد أن االساترارة تجلااا‬
‫مههوما (‪.)94‬‬
‫الفرق بين النظرية القديمة والنظرية الحديثة في االستعارة‪:‬‬
‫أوالً‪ :‬النظرية القديمة لالستعارة‪:‬‬
‫تقوم النظري القديم لالسترارة على أيها أسلوب لغوي منحرف عن المرنى‬
‫هصا‬ ‫األتلا واسترمال وهما للغ (‪ .)99‬كما أيها ظاهرة البا يقوم ااهاا الرقا‬
‫الحقاقا عاان المجاااذ‪ ،‬االلغا الشااائر قائما علااى الداللا الحقاقاا (الحرااا ) وهااا‬
‫خالاا ماان االسااترارة(‪ )96‬وعلاااه ااالسااترارة ذخاارف البااا ينصااب علااى األلهاااظ‬
‫واساترمال رخاو للغا (‪ .)91‬ويضااف يلاى ذلااك أيهاا مظهار لغااوي تارف يقاع علااى‬
‫سقحها(‪ .)91‬أما تحلالها اا ضوت االتجاا التقلادي اهو قائـ على المشا ه والقرينا‬
‫والتخاُ ‪.‬‬

‫النظرية الحديثة لالستعارة‪:‬‬


‫لقد أحرذ التحول المرراا اا دراس االساترارة تقادما ااا المهااهاـ القديما‬
‫والمهااهاـ واألاكاار‬ ‫السائدة حولها‪ ،‬اقد قدمع اللساياا الرراايا جمل من األسا‬
‫التا حولع النظرة يلى االسترارة من جه الشك يلى جه المضمون‪ ،‬ولر أ ارذ‬
‫تلك األاكار والمهاهاـ الجديدة ااها ها‪:‬‬
‫‪ -1‬أن نا االسترارة مههوما ‪ ،‬مختدي اا ذهن مساتخدم اللغا ‪ ،‬اهاا ذا ترتااب‬
‫مختلااف عاان نا ا االسااترارة اللغوي ا كمااا تظهاار اااا الاانص(‪ .)99‬وهااا تمعا ا‬
‫للمهاهاـ المجردة‪ ،‬و ها يهكر و ذلك ااالسترارة ذهنا ؛ أليها موجودة اا التهكار‬
‫والرق (‪.)95‬‬
‫‪ -2‬أيهااا ال تحتاااج يلااى موهب ا البا ا ‪ ،‬ا يااتـ س اكهها دون عنااات‪ ،‬أليهااا جاادت ماان‬
‫ك من أ كاله ومظهر مان مظااهرا‪ ،‬وأسااس ااا المرناى ال ذائاد‬ ‫التهكار‪،‬‬
‫علااااه(‪)61‬؛ ألن الرقاا قاااائـ علاااى التخااا القاااائـ علاااى المجااااذ واالساااترارة(‪.)61‬‬
‫ااالسااترارة يذن جاادت ماان النظااام الرراااايا وظاااهرة مركديا بالبا اااا كالمنااا‬
‫ومااان األماااور التاااا يحااااا هاااا(‪)62‬؛ لاااذا تبااادو متجاااذرة ااااا التجر ا ا الحساااا‬
‫اان وتاهها‬ ‫واالجتماعا والعقااا لدح اإليسان‪ ،‬لذا يرح جاارارد أيهاا تتاأرج‬
‫تربارا و ان وتهها مرراا (‪ .)63‬ولهاذا ينكار علماات اللسااياا الررااياا الهصا‬
‫ان المرنى الحقاقا والمجاذي اكالهما أت عندهـ اا اللغ ‪.‬‬
‫‪ -3‬ما أن االسترارة تقوم على اإلسقاط المههوما ان مجاالا (المصادر والهادف)‬
‫اها ال تقوم على المشا ه وحدها كما يرح القادمات؛ ا قاد تخلاق تناسابا جديادا‬
‫قائـ على عالقا جديدة لـ ترد مسابقا(‪ .)64‬ولهاذا السابب تكشاف االساترارة عان‬
‫القريق التا تهكر ها‪ ،‬ولاسع القريق التا يتكلـ ها(‪.)69‬‬
‫‪ -4‬أن االسااترارة المههومااا ال تصاااف الواقااع‪ ،‬ولكنهااا تخلاااق واقرااا تتااداخ اااااه‬
‫الرناتر الغريبا ماع الرناتار األكعار ألها ‪ ،‬كا اه لجادت مماا ياراا مان عالمناا‬
‫المحاط الذي يكشف ااه عن أيهسنا(‪.)66‬‬
‫تهاعا اللغا ماع الواقاع‬ ‫وهذا ي كد أن االسترارة مظهر ثقااا ذهناا يركا‬
‫والتجر ا ا ماااع الخااااال(‪ ،)61‬ويتاااداخ ااااا دراساااتها عناااد الرراااااياان علاااـ الااانه‬
‫الصااور‬ ‫والمنظااور العقااااا واالجتماااعا وتقالاااد الجماعاا (‪ ،)69‬كمااا أيهااا تركاا‬
‫والقاـ وأيماط التهكار الموجودة اا ثقااتنا(‪.)65‬‬ ‫واألحاسا‬
‫لقد كان الدرس القديـ لالسترارة قائما على دراسا البناا الساقحا لهاا‪ ،‬أماا‬
‫الدرس الحديث اارتكد على البنا الرماق لها داخ ذهن اإليسان‪.‬‬
‫ائص االستعارة‪:‬‬
‫تتميز االستعارة بخاصيتين‪:‬‬
‫األول ‪ :‬الوضوح‪.‬‬
‫الثانية‪ :‬العرات‪.‬‬
‫أما الوضوح‪ :‬اهو مدح دق الرالقا ااا الار ط الخرائقاا اان المصادر والهادف‬
‫اهااا حال ا بمااوض الرالقااا ينتهااك الوضااوح‪ ،‬كم اا اااا (أيااف الجب ا ) و(الب ا رة)‬
‫)‪.‬‬ ‫و(الحضا‬
‫أما الثراء‪ :‬وها مجموع من المحموال من حق (المصدر) يلاى حقا (الهادف)‬
‫اكلماااا كاياااع تلاااك المحماااوال متنوعاا وطريهاا ذاد كعاااا حمولاا االساااترارة‬
‫وثرائها‪ ،‬ور ما يرتهع العرات مما ي دي يلى ايخهاض الوضوح اهذا الغموض يدياد‬
‫من جمال االسترارة لبرد طرااها‪ ،‬حاث تكون االسترارة ذا طاقا ترباريا عالاا‬
‫(أد ا ) وهذا النوع يق استخدامه ألبراض توضااحا أو علماا (‪ ،)11‬ومناه قاولهـ‪:‬‬
‫(السحاب األوطف) وهو الساحاب الاذي دياا مان األرض لعقلاه وكعااتاه؛ اأتابحع‬
‫األرض ها الران والسحا ها الهدب‪ ،‬اأت الوطف اا الراان هاو كعارة هاد ها‬
‫وطوله(‪ ،)11‬انجد هاهنا أن االسترارة جات مركب من األرض والساحاب اشاكلع‬
‫العرات والغموض الذي ذادها جماال‪.‬‬ ‫استرارة طريه تماد‬
‫األبعاد العرفانية لالستعارة‪ :‬مما سبق يتض أن هناك أ راد عدة قادرة على التمااد‬
‫ان االسترارا أهمها‪:‬‬
‫‪ -1‬البرد المههوما وااه‪ :‬العرات‪ ،‬والوضوح‪ ،‬والرالقا ‪.‬‬
‫‪ -2‬البرد اللغوي وااه‪ :‬الكعاا والقااس والتربار‪.‬‬
‫‪ -3‬البرد التواتلا وااه‪ :‬قوة التأثار واإليحات والتنوير والبرث‪.‬‬
‫مقاييس قوة االستعارة‪:‬‬
‫عادة تاتحكـ جاودة االساترارة منهاا حساا ومنهاا مررااا‬ ‫اس تقصى الرلمات مقايا‬
‫وكذلك جمالا ولر أ رذها‪:‬‬
‫‪ -1‬المالئم والجمال‪.‬‬
‫‪ -2‬قا لا التصور‪.‬‬
‫‪ -3‬قا لا التهسار والههـ‪.‬‬
‫‪ -4‬درج االسترارة (قريب ‪ /‬رادة) (واضح ‪ /‬بامض ) ( ساق ‪ /‬مركب )‪.‬‬
‫‪ -9‬عمق وقوة الار ط الخرائقاا اان المصادر والهادف ودرجا التناساب انهماا‬
‫مما يجرلها عالا مههوماا‪.‬‬
‫‪ -6‬قوة سبك الملهوظ (الشك اللغوي)‪.‬‬
‫‪ -1‬يهاذ البصارة‪.‬‬
‫‪ -9‬بنا ايهرالاا‪.‬‬
‫‪ -5‬العرات والغرا (‪.)12‬‬

‫االستعارات العلمية واالستعارات األدبية‪:‬‬


‫مااا أن االسااترارة تقااوم علااى رسااـ خريق ا مههوما ا تاار ط ااان المصاادر‬
‫والهاادف‪ ،‬يال أن هااذا الخريقا تختلااف اااا الحبااك و هااذا تختلااف درجا االسااترارة‬
‫وقوتهااا وثرائهااا‪ ،‬اكلمااا كايااع المساااا ااان المصاادر والهاادف رااادة كلمااا ذاد‬
‫االسترارة ثرات ويثارة وجودة؛ لذا بالبا ما تكاون االساترارة األد اا أبناى‪ ،‬وأكعار‬
‫تربارا ويمتاعا‪ ،‬خالف االسترارة الرلما أو الرملا اها أ د وضوحا وأق يثارة‪،‬‬
‫هذا الوضاوح يجرا االساترارة أكعار واقراا ‪ ،‬و هاذا تكاون االساترارة األد اا ذا‬
‫ااان‬ ‫وظاه ا ترباري ا ‪ ،‬أمااا الرلما ا اااذا وظاه ا توضاااحا االمقااااس الااذي يهص ا‬
‫الرلما واألد ا عاملا الجمال والشك (‪.)13‬‬
‫كما أن االسترارة الرلما أو الرملا (تدخ تحع ضرورة التوتاا اللهظاا‬
‫وهداها تحقاق يمكايا تسما األ اات تساما مناساب )(‪ ،)14‬اهاا تكااد تكاون حقاقا ‪،‬‬
‫وال تعار االساتغراب والدهشا أو التاوتر لادح المتلقاا لقارب تاورتها ووضاوحها‬
‫وبالبا ما تأتا للتوضا والترلاـ والتاساار أو الساخري والهادل مان خاالل تقرياب‬
‫المرنااى الصااورة كمااا اااا قولنااا (هااو منهااار) (ارتهرااع األسااهـ) اهااا تبنااى يتاجا‬
‫الحاجا أو الضاارورة كمااا ااا (يرما اااا اللجنا الرلاااا) و(ييااه يتقلاع يلااى مسااتقب‬
‫مشرس) (هو اا قم السرادة) اك هاذا االساترارا لاساع ذا هادف جماالا وال‬
‫تعار الدهش وتكاد تكون مات لكعرة استخدامها حتى أتبحع جدت من جساد اللغا‬
‫وقوامها‪.‬‬
‫وقد يسمى رضهـ االسترارة الرلما قااسا‪ ،‬واألد ا اساترارة‪ ،‬وتلاك تساما‬
‫مضلل اكالهما استرارة يال أن األولى اساتخدمع ألباراض توضااحا اهاا ساهل‬
‫البنات‪ ،‬لذا قامع على القااس وحدا(‪ ،)19‬أما االسترارة األد ا اها أكعر ترو اا‬
‫نائهاااا الهكاااري ولهاااا قاما ا ييجا اا ا أكبااار‪ ،‬كماااا تتمااااد أيهاااا متالئما ا األطااارف‬
‫وي داعا (‪ ،)16‬ولر ذلك التناوع ااا االساترارة يقودياا يلاى الحاديث عان االساترارة‬
‫الح َا والمات ‪.‬‬
‫االستعارات الحية واالستعارات الميتة‪:‬‬
‫ما أن االسترارة ظاهرة ذهنا متأتل اا أاكاريا وحااتنا الاوماا ومان ثاـ‬
‫لغتنا‪ ،‬لذا تأخذ عدة تحوال اا حديعنا‪ ،‬ارندما تستخدم االساترارة أول مارة تأخاذيا‬
‫الدهش لجادتها وثرائهاا وماع مارور الادمن وكعارة االساترمال تهقاد االساترارة تلاك‬
‫دهشااتها اتصااب جاادتا ماان جسااد اللغا اتتحااول ماان حاَا معااارة يلااى ماتا عاديا ‪،‬‬
‫وتصب لهظا اتقالحاا لدح الجماع اتدخ مهردتها المرجـ وتصب مرجما ؛ لذا‬
‫اها موجودة قوة داخ كااان اللغا ويصارب مالحظتهاا‪ ،‬و التاالا ياتـ اساتخدامها‬
‫دون مجهود‪ ،‬اأبلب االسترارا المتداول ها استرارا مات أو خامل وتحتاوي‬
‫علااى كعااار منهااا‪ ،‬وسااماع مات ا لهقااد يثارتهااا وتااداولها يال أيهااا يشااق‬ ‫ا لقااواما‬
‫وتستخدم استمرار اها ح َا اا الاذهن واالساترمال(‪ ،)11‬واالساترارة الماتا خالاا‬
‫من البالب اا استخدامها اها قد سكع وايتهى وضرها‪ ،‬ومماا ال يخهاى أن أبلاب‬
‫استرارا اللغ الرادي ها استرارا مات ( لغع حد االيدراج اا المرجـ قريق‬
‫لـ يرد التررف علاها واردا و قريق ما أتبحع مرها معا لهظ حقاقا )(‪.)19‬‬
‫وعلاه ااالسترارا المات لاساع تاورة‪ ،‬لهاذا ال تناال اهتماام البالباا وال‬
‫األسااالو ا اهاااا معا ا ا عملا ا يقديا ا قديما ا ال يخقااار علاااى اااال أحاااد أن يتأما ا‬
‫وجههااا(‪ ،)15‬اهااا قولنااا‪( :‬يااد الباااب) و(وجااه األرض) (هام ا الجااا ) (سااقط اااا‬
‫الرذيل ) ال يمكن أن تتبادر اا أذهاينا أي تورة جمالا أو أسلو ا لها‪.‬‬
‫خالف االسترارا الحا اها تورة إل داع خالص للذهن يتاجا التقرياب‬
‫ان مجالان متباعدين قلاال أو كعارا‪ ،‬وكلما كان التباعد أكعر كلما كاياع االساترارة‬
‫أكعر ي داعا وثرات وقادرة على يثارة المتلقا‪ ،‬ااالسترارة البارذة لهاا قاوة يذ تجماع‬
‫ان تورتان منهصلتان اا عالق يدراكا وايهرالا تكون يحداهما عدس لتصوير‬
‫األخرح(‪.)91‬‬
‫القيمة المعرفية لالستعارة‪:‬‬
‫‪ -1‬ين االساااترارة يتوحَاااد ااهاااا المنقاااق ماااع الخااااال اهاااا التاااا تصااانع الهقنا ا‬
‫والبصارة اا تجار نا الاوما وتساعديا على اكتشاف المجهول‪.‬‬
‫‪ -2‬ترتمد االسترارة على رؤح وتصورا جديدة داخلنا حاث ترما وسااقا اان‬
‫الرق والعقاا (‪.)91‬‬
‫‪ -3‬ها أداة هام تجرلنا يههـ األ اات المجردة شك جاد من خالل أ اات أخارح‬
‫أكعر تحديدا(‪.)92‬‬
‫‪ -4‬تضمن االسترارة الوضوح والمالتم والتسها والكااس (‪.)93‬‬
‫‪ -9‬االسترارة وسال عظام لتسها وتسريع عملا الههـ واالستدالل االناس تههـ‬
‫المرنى أكعر من خالل االسترارة‪.‬‬
‫‪ -6‬تتماَد أيهاا ديناماكاا وسارير ‪ ،‬تساتغرس وقتاا قصاارا ااا االساتدالل خاالف‬
‫المرايا الحقاقا ‪.‬‬
‫‪ -1‬ييها تجر المجهاول أقارب وأوضا ‪ ،‬وتصانع المشاهد أماام أعانناا؛ اهاا تراد‬
‫حق وسال من وسائ اإلقناع وضرب من االقتراض المعار‪.‬‬
‫‪ -9‬ين االسااترارة وسااال لسااد العغاارا الداللا ا داخ ا اللغ ا ؛ اهااا أداة مرراا ا‬
‫المهااهاـ‬ ‫ومخقط استداللا طبارا لتولاد مران جديادة حااث ين هنااك را‬
‫يصاارب وتااهها اادون االسااترارة كمااا اااا (الوقااع) اااال يمكاان وتااهه دون‬
‫اللجوت للهضات والحرك (‪.)94‬‬
‫‪ -5‬ييها ذا قام عاطها ووتها ومرراا ‪ ،‬أو تربار ام ‪ :‬يينا يحاا هاا(‪،)99‬‬
‫اها كالهوات والمات‪ ،‬وجدت من القريق التا يتحدث ويهكر ها‪.‬‬
‫‪ -11‬ين االسترارة تدوديا رؤي عماق لما ورات ظواهر األ اات‪ ،‬وجوهرها(‪.)96‬‬
‫‪ -11‬ييهااا عملاا ذهناا تقااوم مقار ا المهاااهاـ؛ ا وخلقهااا وتشااكالها ماان خااالل‬
‫استغالل الواقع المحسوس(‪.)91‬‬
‫‪ -12‬ين االسترارة استخدام مبدع للغا تاتمكن اااه البصاارة مان النهااذ يلاى أتا‬
‫األ اات وسرها(‪.)99‬‬
‫التمثيل المعرفي لالستعارة‪:‬‬
‫(اإلسقاط بين الم در والهدفي وصُنع رائط المعن )‪:‬‬
‫وهذا يجرلنا يقرح التساؤل التالا‪ :‬كاف يتـ التمعا المرراا لالسترارة؟‬
‫يتـ ذلك من خاالل اإلساقاط المههاوما لالساترارة اان المصادر والهادف‪ ،‬ويساتلدم‬
‫هذا اإلسقاط ييضاح البنا الداللا لمهردتا المصدر والهدف‪ ،‬وذلك يتقلب التحلا‬
‫الداللا لسما ك منهما‪ ،‬و اان مكايهما داخ الحق والمجال الاداللا لهماا‪ ،‬وهناا‬
‫تتحااول دراسا االسااترارة ماان البالبااا يلااى اللغااوي اسااترمال النظريااا الداللاا ‪،‬‬
‫الساما يظريتا الحقول والتحلا الداللا اا ضوت منهر عراايا‪ ،‬ويتض ذلك اا‬
‫مهردة (الحدن) اها مهردة من مهردا حق األرض‪:‬‬
‫االحدن‪ :‬محسوس ‪ +‬جامد ‪ +‬تلب ‪ +‬بلاظ ‪ +‬ديد ‪ +‬عالا‬
‫أما الحدن اا حق (اإليسان) ومجال (المشاعر) اهو‪:‬‬
‫الحدن‪ :‬رور ‪ +‬مجرد ‪ +‬حا ‪ +‬ديد ‪ +‬ثقا ‪ +‬عالا ‪ +‬تجاوذ حد األلـ‬
‫عند تحلاها عرااياا ال د من وضع قوالب االحتوات‬
‫قالب (ب) اإلنسان (الهدف)‬ ‫قالب (أ) األرض (الم در)‬
‫رور‬ ‫جامد‬
‫حا‬ ‫تلب‬
‫بلاظ (ثقا )‬ ‫بلاظ‬
‫ديد‬ ‫ديد‬
‫عالا (تجاوذ حد األلـ)‬ ‫عالا (تجاوذ مستوح األرض)‬
‫انجد أن (الحدن) ات يحتاج يلى احتوات وهو اا الجوامد (األرض) وها‬
‫النموذج‪( ،‬محسوس موجود) أما ااا الكاائن الحاا (اإليساان) اهاو ( ارور مجارد)‬
‫اهذا السما المتناقض ال تدخ اا نات خريق المرنى‪ ،‬ألن اإلسقاط االساتراري‬
‫ديد عالا)‪.‬‬ ‫يكون اا السما المتماثل وها (تلب بلاظ‬
‫ال اا ك أن هااذا التحلااا يعبااع الهاارس ااان االسااترارة البالبااا واالسااترارة‬
‫الرراايا ا ماان حاااث نااات مخققااا االحتااوات‪ ،‬واإلسااقاط وخاارائط المرنااى ااان‬
‫المصدر والهدف‪ ،‬ااالسترارة الرراايا قاعادتها التحلاا الاداللا وعالقتهاا المرناى‬
‫أما الصورة اتلك اهتمام البالباان‪.‬‬
‫وهكااذا كشااف لنااا التحلاا المههااوما لالسااترارة الررااياا عاان الهاارس انهااا‬
‫و ان االسترارة البالبا ‪ ،‬كما كشف لنا عن تصور جديد ان األرض واإليساان لاـ‬
‫يرا من قب ‪ ،‬وذلك ي كد أن االسترارة مظهر ذهنا مههاوما تتهاعا اااه اللغا ماع‬
‫الواقع والخاال مع التجر ‪ ،‬وعلى ذلك المناوال تجاري تحلاا األمعلا ااا الجادول‬
‫التالا‪.‬‬
‫التمثيل المعرفي لالستعارة التجسدية‬
‫(الم در والهدف و رائط المعن )‬
‫أ‪ -‬التجسيد‪:‬‬
‫الهدف‬ ‫الم در‬
‫المفردة‬ ‫م‬
‫(االستعارة)‬ ‫مكون باقي‬ ‫مكون ساقط‬

‫(‪)95‬‬
‫طريق ‪ +‬مالتق‬ ‫‪1‬‬
‫كان يتحدث على وترة واحدة‬ ‫ممتد ‪ +‬مستمر‬ ‫الوتارة‬
‫للجب‬
‫(ولك جرلنا منكـ رع‬ ‫ال اعوجاج‬ ‫الشارع‬ ‫‪2‬‬
‫(‪)51‬‬
‫طريق ‪ +‬المات‬
‫ومنهاجا) المائدة‪49 :‬‬ ‫موت ‪ +‬واض‬ ‫(الشرير )‬
‫(يالاتنا اتخذ مع الرسول‬ ‫(‪)51‬‬
‫‪3‬‬
‫الممتد ‪ +‬الموت‬ ‫القريق‬ ‫السبا‬
‫سباال) الهرقان‪21:‬‬
‫(‪)52‬‬
‫لقد سار اا دروب الحااة‬ ‫ممتد‬ ‫مضاق ‪ +‬الجب‬ ‫الدرب‬ ‫‪4‬‬
‫(‪)53‬‬
‫ييه يواجه مرضل اا عمله‬ ‫ترب المخارج‬ ‫القريق ‪+‬‬ ‫المرضل‬ ‫‪9‬‬
‫(‪)54‬‬
‫لقد وقع اا مأذس خقار‬ ‫ضاق‬ ‫طريق‬ ‫المأذس‬ ‫‪6‬‬
‫(‪)59‬‬
‫سار على مدارج الصالحان‬ ‫مسلك‬ ‫طريق‬ ‫مدرج‬ ‫‪1‬‬
‫(‪)56‬‬
‫كان يقلق الترها اا حديعه‬ ‫القريق ‪ +‬الصغار الشرب ‪ +‬الملتوي‬ ‫التره‬ ‫‪9‬‬
‫عماق ‪ +‬ال طريق‬ ‫‪5‬‬
‫ديدة‬ ‫لقد وقع اا ورط‬ ‫(‪)51‬‬
‫أرض ‪ +‬منخهض‬ ‫الورط‬
‫لها‬
‫(‪)59‬‬
‫كايوا رة للهساد‬ ‫يوقد ااها‬ ‫حهرة ‪ +‬للنار‬ ‫الب رة‬ ‫‪11‬‬
‫بار واضح‬ ‫‪11‬‬
‫لقد ضرنا اا متاه البحث‬ ‫(‪)55‬‬
‫أرض ‪ +‬للتاه‬ ‫المتاه‬
‫المرالـ‬
‫الهدف‬ ‫الم در‬
‫المفردة‬ ‫م‬
‫(االستعارة)‬ ‫مكون باقي‬ ‫مكون ساقط‬
‫ين اا سر الدين لمندرج‬ ‫(‪)111‬‬
‫‪12‬‬
‫واسر‬ ‫أرض ‪ +‬رادة‬ ‫المندوح‬
‫عن ضاقك‬
‫لقد أحرذ السبق اا مضمار‬ ‫(‪)111‬‬
‫مكان تضمر ااه‬ ‫‪13‬‬
‫للسباس‬ ‫المضمار‬
‫الرلـ‬ ‫الخا‬
‫ولقد ترككـ على المحج‬ ‫المستقاـ ‪+‬‬ ‫‪14‬‬
‫(‪)112‬‬
‫القريق ‪+‬‬ ‫حجَ‬
‫ال َم َ‬
‫الباضات‬ ‫الواض‬
‫كان يررف مواطن قوته‬ ‫(‪)113‬‬
‫‪19‬‬
‫اإلقام‬ ‫مكان‬ ‫الموطن‬
‫وضرهه‬
‫(‪)114‬‬
‫كان الشاخ مصبا للرلـ‬ ‫مصب‬ ‫مكان ‪ +‬المات‬ ‫المصب‬ ‫‪16‬‬
‫(‪)119‬‬
‫التقمع الجاوش اا المررك‬ ‫التقات ‪ +‬ديد‬ ‫مكان ‪ +‬األمواج‬ ‫الملتقـ‬ ‫‪11‬‬
‫(وما يربدهـ يال لاقر ويا يلى‬ ‫للصرود ‪+‬‬ ‫‪19‬‬
‫(‪)116‬‬
‫مكان ‪ +‬متدرج‬ ‫الدله‬
‫اهلل ذلهى) الدمر‪3:‬‬ ‫التقرب‬
‫(‪)111‬‬
‫كان يتحدث على تراد آخر‬ ‫المرتهع‬ ‫المكان‬ ‫الصراد‬ ‫‪15‬‬
‫(‪)119‬‬
‫تروح الرلـ‬ ‫عالا‬ ‫مكان ‪ +‬قصر‬ ‫الصرح‬ ‫‪21‬‬
‫(‪)115‬‬
‫"اهلل الصمد" اإلخالص‪2:‬‬ ‫المرتهع‬ ‫المكان ‪+‬‬ ‫الصمد‬ ‫‪21‬‬

‫(‪)111‬‬
‫مكان ‪ +‬عش‬ ‫‪22‬‬
‫كان يسكن رجا عاجاّا‬ ‫مرتهع‬ ‫البرج‬
‫الحمام‬

‫(‪)111‬‬
‫مكان ‪ +‬عش‬ ‫‪23‬‬
‫وكر الهساد والجرم‬ ‫مرتهع ‪ +‬ذهاد‬ ‫الوكر‬
‫القائر‬
‫الهدف‬ ‫الم در‬
‫المفردة‬ ‫م‬
‫(االستعارة)‬ ‫مكون باقي‬ ‫مكون ساقط‬
‫حصِ َر ْ تمدمورهـ) النسات‪:‬‬
‫(م‬ ‫(‪)112‬‬ ‫‪24‬‬
‫ضاق‬ ‫مكان ‪ +‬حب‬ ‫الحصر‬
‫‪ 51‬ا تد مع ضاقا‬
‫مكان ‪ +‬مرتهع عن‬ ‫‪29‬‬
‫(ويذ يجاناكـ من آل ارعون)‬ ‫(‪)113‬‬
‫للسالم والهوذ‬ ‫المات ‪ +‬يقا من‬ ‫النجوة‬
‫البقرة‪45 :‬‬
‫الغرس‬
‫(‪)114‬‬ ‫أرض ‪ +‬ال يبا‬ ‫‪26‬‬
‫اكرة جد ات‬ ‫خالا‬ ‫الجدب‬
‫ااها‬
‫(وال تخااا وال تحديا ييا‬ ‫ديدة الغلظ‬ ‫‪21‬‬
‫(‪)119‬‬ ‫أرض ‪+‬‬ ‫الحدن‬
‫رادوا يلاك) (تجاوذ حد األلـ)‬ ‫عالا‬
‫(‪)116‬‬
‫لقد سقط اا الحضا‬ ‫أسهله‬ ‫جدت من الجب‬ ‫الحضا‬ ‫‪29‬‬
‫(ااتدع ما ت مر وأعرض‬ ‫(‪)111‬‬ ‫‪25‬‬
‫تلب ‪ +‬ااها ق‬ ‫أرض‬ ‫الصدع‬
‫عن الجاهلان) الحجر‪54 :‬‬
‫(حتى يعخن اا القت ) األيهال‪:‬‬ ‫(‪)119‬‬ ‫‪31‬‬
‫الغلظ والكعاا‬ ‫اا الجوامد ‪+‬‬ ‫العخاي‬
‫‪61‬‬
‫(سوات علانا أجدعنا أم‬ ‫(‪)115‬‬ ‫‪31‬‬
‫ايققع شدة‬ ‫اا الحب ‪+‬‬ ‫الجدع‬
‫تبريا) ي راهاـ‪21 :‬‬
‫(ولو كان هـ خصات )‬ ‫(‪)121‬‬ ‫‪32‬‬
‫ج ‪ +‬النقص‬
‫الهم ْر َ‬ ‫الباع المتهدم‬ ‫الخصات‬
‫الحشر‪ :)5 :‬الخصات ‪ :‬الهقر‬
‫طمأ عداوته‪ :‬ا تد‬ ‫ارتهع ‪ +‬ا تد ‪+‬‬ ‫‪33‬‬
‫(‪)121‬‬ ‫مات ‪ +‬النهر‬ ‫القمأ‬
‫وذاد‬ ‫ااض‬
‫(والراسخون اا الرلـ) آل‬ ‫(‪)122‬‬
‫‪34‬‬
‫العا ت‬ ‫األرض ‪+‬‬ ‫الراسخ‬
‫عمران‪1 :‬‬
‫(‪)123‬‬
‫كان تاحب سمع ووقار‬ ‫الواض‬ ‫القريق‬ ‫السمع‬ ‫‪39‬‬
‫(ين اإليسان لر ه لكنود)‬ ‫(‪)124‬‬
‫‪36‬‬
‫ققر منه‬ ‫الجب‬ ‫كندا‬
‫الراديا ‪6:‬‬
‫(ذاك طود مناف) عائش‬ ‫(‪)129‬‬
‫‪31‬‬
‫الرظاـ‬ ‫الجب‬ ‫القود‬
‫رضا اهلل عنها تصف أ ا كر‬
‫المشروف الذي ادع اقار‬ ‫(‪)126‬‬
‫‪39‬‬
‫أعالا‬ ‫رأس الجا‬ ‫الشرف‬
‫ا ادا من الخوف‬
‫أكدح الرج أمسك وامتنع‬ ‫‪35‬‬
‫الصلب ‪ +‬التا ال‬
‫عن الرقات (وأعقى قلاال‬ ‫(‪)121‬‬
‫األرض ‪ +‬الغلاظ‬ ‫الكدي‬
‫تنبع‬
‫وأكدح) النجـ‪34:‬‬
‫(وين امرأة خااع من رلها‬ ‫‪41‬‬
‫(‪)129‬‬
‫يشوذا) النسات‪ 129 :‬يَهَرَ منها‬ ‫المرتهر‬ ‫األرض ‪+‬‬ ‫النشد‬
‫وتَرَاَع عنها‬
‫(‪)125‬‬
‫رج منااق‪ :‬ذو وجهان‬ ‫مهتوح القراان‬ ‫جحر اا األرض‬ ‫النهقات‬ ‫‪41‬‬
‫ب‪ -‬تجسيد األفعال وال فات‪:‬‬
‫الهدف‬ ‫الم در‬
‫المفردة‬ ‫م‬
‫(االستعارة)‬ ‫مكون باقي‬ ‫مكون ساقط‬
‫الوساوس‬ ‫االذدحام والتراكـ‬ ‫أ اات محسوس‬ ‫اذدحمع الوساوس اا‬ ‫‪1‬‬
‫الصدور‬
‫الحج‬ ‫الهدم واإلسقاط‬ ‫الباع‬ ‫هدم حجته‬ ‫‪2‬‬
‫األدل‬ ‫اإلسقاط ‪ +‬اإلذال‬ ‫األ اات المحسوس‬ ‫أسقط أدلته‬ ‫‪3‬‬
‫المنتصب‬
‫الرذيل‬ ‫التحدر‬ ‫موجود محسوس‬ ‫سقط اا الرذيل‬ ‫‪4‬‬
‫المرنويا‬ ‫الرلو‬ ‫موجود محسوس‬ ‫راع من مرنوياته‬ ‫‪9‬‬
‫الرحم‬ ‫السقوط‬ ‫موجود محسوس‬ ‫هو تحع رحمته‬ ‫‪6‬‬
‫النظام‬ ‫أعلى الشات‬ ‫موجود محسوس‬ ‫ايقلب النظام‬ ‫‪1‬‬
‫أتب أسهله‬
‫(سقوط)‬
‫الهكرة‬ ‫االحتوات‬ ‫ات محسوس‬ ‫علاك أن تضع أاكارك اا‬ ‫‪9‬‬
‫كتاب‬
‫الهكرة‬ ‫البرد‬ ‫مكان ‪ +‬متحرك‬ ‫هذا الهكرة رادة عن التنهاذ‬ ‫‪5‬‬
‫الهكرة‬ ‫المناول‬ ‫ات محسوس‬ ‫لقد أعقاتك اكرة جديدة‬ ‫‪11‬‬
‫الهكرة‬ ‫االحتوات‬ ‫مكان ‪ +‬محسوس‬ ‫هذا الهكرة ال تدخ اا‬ ‫‪11‬‬
‫(‪)131‬‬
‫رأسا‬
‫المصاعب‬ ‫قادم‬ ‫ذمان ‪ +‬حرك‬ ‫أمامنا مصاعب مستقبلا‬ ‫‪12‬‬
‫التاريخ‬ ‫خلف‬ ‫أن تاريخهـ يجرهـ يلى‬ ‫‪13‬‬
‫)‬
‫ورات‬
‫النتائج‪:‬‬
‫أوالً‪ :‬أثبتاع الشااواهد أن تصاوراتنا ومهاهامنااا حقااا تتشااك مان خااالل التجساااد‬
‫والتشخاص وها عملاا ذهنا عراايا ‪.‬‬
‫ثانياً‪ :‬أن هنااك ترالقاا واضاحا و اديدا اان اإليساان والمكاان‪ ،‬وأن كاليهماا منققا‬
‫جذب لآلخر من خالل االسترارة‪ ،‬حاث يقوم الذهن اعاداد يمااذج يدراكاا ‪،‬‬
‫ويرسـ تصورا عدة لهذا الرالق ‪.‬‬
‫ثالثاً‪ :‬أن الرق يما يلى التجساد يذ هو داخا الجساد‪ ،‬والجساد داخا المكاان اكاان‬
‫المكان موجوداتاه واتجاهاتاه واضاائه أكعار الكااياا اساتققا ا لالساترارة‪،‬‬
‫انجااد أن القريااق كا أيواعااه؛ (مسااتقاما) و(ملتويااا) و(ضاااقا) و(واضااحا)‬
‫كااان وعااات وهااداا السااترارا ألهاااظ الهكاار والحااديث وااليهراااال ‪ ،‬اجااات‬
‫خاارائط المرنااى انهمااا أ ااابه خريقاا طريااق تااادل يلاااه وضااوح‪ ،‬ااااورد‬
‫(الساابا ‪ ،‬والمنهاااج‪ ،‬والصااراط‪ ،‬والمحج ا ) للدالل ا علااى الحااق والهضااال‬
‫والصدس‪ ،‬أما (المرضل ‪ ،‬والورط ‪ ،‬والتُرَ َم والمأذس) اها استرارا تادل‬
‫علااى سااوت واعوجاااج اااا مرنااى الهرا أو القااول‪ .‬وهكااذا كااان القريااق كا‬
‫أ كاله المحسوس أ به مخققا احتوات ألعمال مجردة اا أذهاينا‪.‬‬
‫عن يهسها من خالل‬ ‫والمجردا‬ ‫رابعاً‪ :‬اا االسترارة تكشف األاكار وااليهراال‬
‫التجساد حاث يقوم الذهن تحويلها يلى قوالب محسوس اتكون أ د وضوحا‬
‫ويصاع اا ذهن المتلقا اها قوله ترالى‪[ :‬إِنَ اإلِ ْنسَانَ لِرَبِهِ َلكَنُودٌ]‬
‫{الراديا ‪ }6:‬و[فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ ال ُمشْ ِركِينَ]‬
‫يجد األرض صال تها وبلظتها وجهااها مصدرا‬ ‫{الحجر‪}54:‬‬
‫يدداد ها المرنى وضوحا‬ ‫محسوسا‬ ‫لالسترارة؛ ارندما تصب المجردا‬
‫ويدراكا من خالل التقريب ان واقران مختلهان وذلك رالق يدراكا‬
‫ايهرالا عماق ‪.‬‬
‫امساً‪ :‬جات أمعل التجسد ك أيواع االسترارا من حا كما اا (كنود) ومات‬
‫كما اا (السبا )‪ ،‬و البا كما اا (المنااق)‪ ،‬وعملا كما اا (الشارع)‪،‬‬
‫امعَ حق المكان االسترارة ك تورها‪.‬‬
‫مات اقد‬ ‫المجسدة أن أبلبها استرارا‬ ‫سادساً‪ :‬يالحظ اا جدول االسترارا‬
‫دهشتها حالاا ثـ أتبحع مهردة اا جسد اللغ ودخلع مرجمها اها‬
‫سخُونَ فِي العِ ْلمِ] {النسات‪ }162:‬و(اكرة جد ات) و(الب رة)‬
‫[الرَا ِ‬
‫ها‬ ‫الب ؛‬ ‫لاسع ذا‬ ‫االسترارا‬ ‫و(المضمار) كما يجد أن ر‬
‫ألبراض توضاحا‬ ‫قريب القراان ال تحتاج يلى تأم ‪ ،‬وييما جات‬
‫توتالا ‪ ،‬كما اا (الصرح) و(الموطن) و(المصب) االتجساد قرب المرنى‬
‫وذادا جالت‪.‬‬
‫سابعاً‪ :‬يمنْتر التجساد تورا استراري الغ الجمال والدق باي اا الر ط كما اا‬
‫(الحصر) و(النجاة) و(المنااق) و(النا د) وربـ ذلك امع كعرة استرمالها‬
‫جمالها البالبا لدح المتلقا وأتبحع مهردة مرجما ال يلتهع أحد‬ ‫اقد‬
‫يلى البتها أو أت نائها الرراايا‪.‬‬
‫ثامنتتاً‪ :‬يالحااظ اااا المجموعاا العايااا (ب) أيهااا مختلهاا عاان المجموعاا السااا ر‬
‫االتجساد جات أارال كما اا (اذدحمع‪ ،‬هدم سقط راع ايقلب) أو ااا (‬
‫جارَ وضااع) وكلهااا أارااال حركا مصاااحب للمكااان انجااد ههنااا أن‬ ‫دخا‬
‫االسترارة قامع على مخققا تصوري مع مخقط االحتوات ااا (دخا )‬
‫ومخقط التحرك كما اا (راع سقط وضع ايقلب) ا (الهدف) هاو اكارة‬
‫تحتاااج يلااى قالااب أمااا (المصاادر) اهااو التجر ا السااا ق التااا يسااتقا منهااا‬
‫القوالب والنماذج التصوري للهدف والتا يصنرها الهكر مع الخاال‪.‬‬
‫تاسعاً‪ :‬أثبتع األمعل أن االساترارة اراال ال تقاوم علاى المشاا ه وحادها؛ ا ين‬
‫الرق قاد يساتحدث روا اط راادة عان المشاا ه ااا ناات االساترارة كماا ااا‬
‫قولنا (لقد طار عقله) (هذا الهكرة لـ تدخ رأسا)‪.‬‬
‫عاشراً‪ :‬أكد الشواهد أثر المكان وحركته اا تشكا مهاهامناا كماا ااا (الادمن)‪،‬‬
‫وله تورتان ذمن مكايا اا قولناا (أمامناا مصااعب كباارة ااا المساتقب )‬
‫وذمان متحرك كما اا (ين تاريخهـ يجرهـ يلى الورات) (‪.)131‬‬
‫أحد عشر‪ :‬يتض أن أبلب االسترارا جات أاراال أو تها لكائنا باار حاا‬
‫تـ استرارتها لكائنا حا ‪ ،‬وذلك ألن األارال ها أ د يثارة وقوة‪ ،‬وقاد يجاد‬
‫ذلك اقد تأتا األارال لكائنا حا استرارة لكائنا بار حا كماا ااا‬ ‫عك‬
‫(األرض تشرب) و(الرياح تهم ) (‪.)132‬‬
‫اثنتتا عشتتر‪ :‬يباادو للوهلا األولااى أن أبلااب هااذا االسااترارا دارجا حتااى ال يمكاان‬
‫التوقااف عنااد الصااورة ااهااا‪ ،‬لااذا دخلااع المرجااـ وأتاابحع ااااه حقاقاا ال‬
‫استرارة‪.‬‬
‫عدة للتربار عن (الهدف) انجد‬ ‫لقد كان التجساد تردد يماذجه يتخذ مخققا‬
‫االحتوات والحرك والدمان والمكان وبارها ارندما تتشرب الهكرة‪،‬‬ ‫مخققا‬
‫تتشرب الصورة مرها وتتردد أطاااها‪ ،‬وعلى قدر تباعد الحقول ان المصدر‬
‫والهدف تصب االسترارة أكعر جذ ا وي داعا وربـ ي داعها قد تتحول مع الدمن‬
‫من حا معارة يلى مات ال يأ ه ها أحد!‬
‫وهكذا كان التجساد ك تورة وعات مادي وتورة حا جرلع من المجهول‬
‫موجودا‪ ،‬والخها جالاا‪ ،‬والمجرد كاايا و ائا؛ امتدج اإلدراك مع الواقع اللغ‬
‫اأيتر مرنى جديدا صورة مدهش يما وضوحها أو جمالها أو برا تها أو حسن‬
‫سكها‪.‬‬
‫التمثيل المعرفي لالستعارة التشخي ية‬
‫(الم در والهدف و رائط المعن )‬
‫أ‪ -‬تشخيص المحسوسات‪:‬‬
‫الهدف‬ ‫الم در الجسد الحي‬
‫المفردة‬ ‫م‬
‫(االستعارة)‬ ‫مكون باقي‬ ‫مكون ساقط‬
‫أوال‪ :‬الوجه‪:‬‬
‫(‪)133‬‬
‫الشق اا األرض‬ ‫الشقوس‬ ‫خد اإليسان‬ ‫األخدود‬ ‫‪1‬‬
‫(‪)134‬‬
‫من اإليسان قصب‬ ‫‪2‬‬
‫الرار والسمو‬ ‫جب أ ـ‬
‫األيف‬
‫أعلى الجب وأول ما يظهر‬ ‫‪3‬‬
‫(‪)139‬‬
‫عالا ‪ +‬ظاهر‬ ‫اا الوجه‬ ‫أيف الجب‬
‫منه‬
‫(‪)136‬‬
‫دة الظهور‬ ‫اا الوجه‪ ،‬أكبر‬ ‫‪4‬‬
‫الجب الرظاـ‬ ‫الخشام‬
‫والعلو‬ ‫ماااه‬
‫(‪)131‬‬
‫موضع مسا‬ ‫األيف ‪ +‬اا‬ ‫‪9‬‬
‫المسا الصغار‬ ‫الخا م‬
‫المات‬ ‫الوجه‬
‫(‪)139‬‬
‫سار على وجه األرض‬ ‫أعالا‬ ‫من اإليسان‬ ‫وجه األرض‬ ‫‪6‬‬
‫(‪)135‬‬
‫وسط الجاش‬ ‫وسقه‬ ‫من اإليسان‬ ‫قلب الجاش‬ ‫‪1‬‬
‫(‪)141‬‬
‫جايب الوادي‬ ‫جايباه ( دقان)‬ ‫الوجه‬ ‫دس الوادي‬ ‫‪9‬‬
‫(‪)141‬‬
‫الموقع األماما للجاش‬ ‫أعالا ومقدمته‬ ‫اا الوجه‬ ‫جبه الجاش‬ ‫‪5‬‬
‫اا الكائن الحا‬ ‫‪11‬‬
‫مناكب األرض‪ :‬الموضع‬
‫(‪)142‬‬
‫المرتهع‬ ‫مجتمع رأس‬ ‫مناكب األرض‬
‫المرتهع‬
‫الكتف والرضد‬
‫الهدف‬ ‫الم در الجسد الحي‬
‫المفردة‬ ‫م‬
‫(االستعارة)‬ ‫مكون باقي‬ ‫مكون ساقط‬
‫اـ القريق‬ ‫‪11‬‬
‫مدخ الوادي والنهر‬
‫(‪)143‬‬
‫مدخله‬ ‫من اإليسان‬ ‫والنهر والوادي‬
‫والمدين‬
‫والجب‬
‫(‪)144‬‬
‫الشرم‬ ‫‪12‬‬
‫أرض حجارتها كأيها‬ ‫األرض‬ ‫‪13‬‬
‫(‪)149‬‬ ‫حادة وقاطر‬ ‫من األسنان‬
‫أضراس‬ ‫المضروس‬
‫(‪)146‬‬ ‫موضع مسا‬ ‫‪14‬‬
‫الانا اع‬ ‫من اإليسان‬ ‫عاون األرض‬
‫الدمع‬
‫النواتا الغامض من‬ ‫‪19‬‬
‫(‪)141‬‬ ‫أطرااها‬ ‫من الران‬ ‫الم س‬
‫أطرف األرض‬
‫ققر من األرض الاا س‬ ‫‪16‬‬
‫جدت من اإليسان‬
‫داخ البحر على هائ‬ ‫طوي ممتد‬ ‫لسان البحر‬
‫(‪)149‬‬ ‫‪ +‬األ صار‬
‫لسان‬
‫(‪)145‬‬
‫آخر البالد وأطرااها‬ ‫آخر الحلق‬ ‫جدت من اإليسان‬ ‫حالقاـ البالد‬ ‫‪11‬‬
‫(‪)191‬‬
‫مجاريها وأو ديتها‬ ‫مجرح‬ ‫القرام والشراب‬ ‫حلوس األرض‬ ‫‪19‬‬
‫(‪)191‬‬
‫ما تقدم منه وارتهع‬ ‫أولها‬ ‫الرقا‬ ‫عنق الجب‬ ‫‪15‬‬
‫(‪)192‬‬
‫أول النهار‬ ‫أعلى الصدر‬ ‫جدت من اإليسان‬ ‫يحر النهار‬ ‫‪21‬‬
‫(‪)193‬‬
‫أوله وأعالا‬ ‫أعالا‬ ‫من الجسد‬ ‫تدر الوادي‬ ‫‪21‬‬
‫من الجسد ‪ +‬ما‬ ‫‪22‬‬
‫(‪)194‬‬
‫ياحاته‬ ‫االحتوات‬ ‫ان اإل ط‬ ‫حضن الجب‬
‫والخصر‬
‫الهدف‬ ‫الم در الجسد الحي‬
‫المفردة‬ ‫م‬
‫(االستعارة)‬ ‫مكون باقي‬ ‫مكون ساقط‬
‫(‪)199‬‬
‫جواها‬ ‫وسقها وجواها‬ ‫من اإليسان‬ ‫كبد األرض‬ ‫‪23‬‬
‫(‪)196‬‬
‫ما أيحى من األرض‬ ‫ما أيحى منه‬ ‫من اإليسان‬ ‫ضلوع األرض‬ ‫‪24‬‬
‫(‪)191‬‬
‫أول الوادي‬ ‫أوله وأعالا‬ ‫من اإليسان‬ ‫رأس الوادي‬ ‫‪29‬‬
‫(‪)199‬‬
‫طريق الساح‬ ‫جدت‬ ‫من اإليسان‬ ‫يد البحر‬ ‫‪26‬‬
‫(‪)195‬‬
‫خلاجه‬ ‫طراه‬ ‫من اإليسان‬ ‫رج البحر‬ ‫‪21‬‬
‫سه الجب وأساا‬ ‫ي ط الجب‬ ‫‪29‬‬
‫(‪)161‬‬
‫تحع‬ ‫من اإليسان‬
‫األرض‬ ‫واألرض‬
‫ظهور األرض ما ارتهع‬ ‫‪25‬‬
‫(‪)161‬‬
‫ما ارتهع وما حم‬ ‫من اإليسان‬ ‫ظهور األرض‬
‫منها وما حم‬

‫(‪)162‬‬
‫السهول ‪+‬‬ ‫‪31‬‬
‫السراط‬ ‫البلروم ‪ +‬البلع‬ ‫السرط‬
‫السرع‬
‫ب‪ -‬تجسيد المشخص‪:‬‬
‫الهدف‬ ‫الم در ‪ :‬األرض‬
‫المفردة‬ ‫م‬
‫(االستعارة)‬ ‫مكون باقي‬ ‫مكون ساقط‬
‫(‪)163‬‬
‫القناة عمادة‬ ‫الهوة الذاهب‬ ‫اا األرض‬ ‫المهب‬ ‫‪31‬‬
‫اا آخر‬ ‫اا األرض يبقى ااها مات‬ ‫‪32‬‬
‫(‪)164‬‬
‫حهرة تغارة‬ ‫النقرة‬
‫الدماغ‬ ‫السا‬
‫يساؤكـ حرث‬ ‫البذرة ‪ +‬المات ‪+‬‬ ‫‪33‬‬
‫(‪)169‬‬
‫األرض‬ ‫الحرث‬
‫لكـ‬ ‫العمرة‬
‫اتح الشرج اا‬ ‫‪34‬‬
‫(‪)166‬‬
‫مسا المات‬ ‫طريق‬ ‫الشرج‬
‫اإليسان‬

‫ج‪ -‬التشخيص المعنوي للمحسوسات‬

‫الهدف‬ ‫الم در الجسد الحي‬


‫المفردة‬ ‫م‬
‫(االستعارة)‬ ‫مكون باقي‬ ‫مكون ساقط‬
‫(‪)161‬‬
‫مكان ال يهتدح يلاه‬ ‫رمى بصرا وبضَه‬ ‫اإليسان‬ ‫الخا ع‬ ‫‪1‬‬
‫القريق اا مهاذة ال تدري له‬ ‫‪2‬‬
‫(‪)169‬‬
‫ال يدري ماذا يهر‬ ‫اإليسان‬ ‫المستحار‬
‫منهذ‬
‫(‪)165‬‬
‫األرض المضلل‬ ‫الضالل‬ ‫اإليسان‬ ‫المغواة‬ ‫‪3‬‬

‫(‪)111‬‬
‫اإليسان ‪ +‬ذو‬ ‫‪4‬‬
‫األرض السهل اللان‬ ‫لان‬ ‫الدمعات‬
‫خلق‬
‫(‪)111‬‬
‫القريق الممهد‬ ‫اإليسان‬ ‫الذلول‬ ‫‪9‬‬
‫الهدف‬ ‫الم در الجسد الحي‬
‫المفردة‬ ‫م‬
‫(االستعارة)‬ ‫مكون باقي‬ ‫مكون ساقط‬

‫(‪)112‬‬
‫اإليسان ‪+‬‬ ‫‪6‬‬
‫القريق المستبان‬ ‫ايع أسنايه‬ ‫الضحاك‬
‫يبتسـ‬
‫األرض الصلب التا ال‬ ‫‪1‬‬
‫(‪)113‬‬
‫اإليسان‬ ‫األتلف‬
‫تنبع‬
‫األرض المنصو يلى‬ ‫‪9‬‬
‫(‪)114‬‬
‫واطن األمور‬ ‫اإليسان‬ ‫التهائـ‬
‫البحر‬
‫(‪)119‬‬
‫ئر رادة القرر‬ ‫اإليسان‬ ‫الدهوس‬ ‫‪5‬‬
‫األرض التا ال تصل‬ ‫‪11‬‬
‫(‪)116‬‬
‫الذي ال يتكلـ‬ ‫اإليسان‬ ‫الخرسات‬
‫للدراع‬
‫(‪)111‬‬
‫أرض ساق عريض‬ ‫ال ينام‬ ‫اإليسان‬ ‫الساهر‬ ‫‪11‬‬

‫(‪)119‬‬
‫الذي أخذ قسط قلاال من‬ ‫‪12‬‬
‫حهرة يكمن ااها للصاد‬ ‫اإليسان‬ ‫الغهوة‬
‫النوم‬
‫(‪)115‬‬
‫الشرب الضاق ان جبلان‬ ‫اإليسان‬ ‫الخايق‬ ‫‪13‬‬
‫د‪ -‬التشخيص الحسي للمعنويات‪:‬‬
‫الهدف‬ ‫الم در الجسد الحي‬
‫المفردة‬ ‫م‬
‫(االستعارة)‬ ‫مكون باقي‬ ‫مكون ساقط‬
‫الحقاق‬ ‫وسط الشات‬ ‫الكائن الحا ‪ +‬الكبد‬ ‫أتاب كبد الحقاق‬ ‫‪1‬‬
‫الحق‬ ‫أساسا الشات‬ ‫الكائن الحا ‪ +‬الران‬ ‫هذا عان الحق‬ ‫‪2‬‬
‫(الاد الرلاا أحب‬ ‫‪3‬‬
‫الغنى والهقر‬ ‫الرقات واألخذ‬ ‫الكائن ‪ +‬الراد‬ ‫يلى اهلل من الاد‬
‫السهلى)‬
‫الكائن الحا ‪ +‬الاد ‪+‬‬ ‫‪4‬‬
‫الماعاس والرهد‬ ‫المشارك‬ ‫(يد اهلل اوس أيديهـ)‬
‫المصااح‬
‫الذل‬ ‫تمرغ اا التراب‬ ‫الكائن الحا ‪ +‬األيف‬ ‫ترب أيهه‬ ‫‪9‬‬
‫الكائن الحا ‪ +‬الكتف مع‬ ‫‪6‬‬
‫وقور مقمئن‬ ‫الجايب‬ ‫لان المنكب‬
‫الرضد ‪ +‬جوايبه‬
‫االهتمام‬ ‫ولا وجهه قر‬ ‫‪1‬‬
‫االتجاا‬ ‫الكائن الحا ‪ +‬الوجه‬
‫والتخصاص‬ ‫الرلـ‬
‫النتائج العامة‪:‬‬
‫أوالً‪ :‬اا االسترارة التشخاصا يجاد كا أجادات الجساد الحاا ماثلا أمامناا؛ اهنااك‬
‫الوجه ك تهاتاله‪ ،‬والمناكب والبقن والظهر والاد واألرجا ‪ ،‬اكاان الجساد‬
‫ااها منبرا خصبا وثريا لالسترارة‪ ،‬ووسال استقاعع و ك جدارة أن تقارب‬
‫‪.‬‬ ‫البراد‪ ،‬وتوض الغام‬
‫ثانيت تاً‪ :‬ين ااادة التراااالق اااان الجساااد واألرض ي كاااد أن ظااااهرة التشاااخاص ااااا‬
‫االسترارة ظاهرة ذهنا مههوما متأتل اا اكر اإليساان وذهناه حااث أياتر‬
‫الرق عدة مخققا ذهنا مستوحاة من الجسد لألرض‪.‬‬
‫ثالثاً‪ :‬أن أبلب االسترارا اا هذا المجال مات أو خامل دخلع المرجـ واساتقر‬
‫اا جسد اللغ ‪.‬‬
‫رابعاً‪ :‬أن كعارا من تلك االساترارا كاياع واضاح القاراان (المصادر والهادف)‬
‫كما أيها كايع قريبا اهاا قاد منااع ألباراض توضااحا أو ترلاماا ‪ ،‬لاذا ااال‬
‫مجال للبحث البالبا ااها لقرب تورتها‪.‬‬
‫امساً‪ :‬ين التشخاص هو من أهـ المخققا الصاوري وأ ادها اتسااعا ااا ترادد‬
‫النماذج؛ لذا كان مديجا من الواسع والواقع والخاال‪.‬‬
‫سادساً‪ :‬ين التحلا الداللا للمصادر أثباع أن اللهاظ عناد االساترارة يهقاد جادت مان‬
‫سماته الداللا الرام ‪ ،‬امعال اا قولهـ ( دس الوادي) ‪.‬‬
‫االشدس اا األت ‪ :‬الشدس‪ :‬كائن ‪ +‬حا ‪ +‬ييسان ‪ +‬الوجه ‪ +‬جوايبه‪.‬‬
‫واا الجب ‪ :‬موجود ‪ +‬محسوس ‪ +‬جامد ‪ +‬عالا ‪ +‬جوايبه‬
‫االسم المشترك ان اإليسان والجب (الرلاو) و(الجواياب) أماا المكوياا السااقق‬
‫اهااا (كااائن‪ +‬حااا ‪ +‬ييسااان ‪ +‬الوجااه) أمااا المكااون المتبقااا هااو المكااون الخاااص‬
‫اللهظ ‪ ،‬وهذا الساما لاه تاأتا دائماا ااا آخار التحلاا وهاا التاا مت ْكسِاب المهاردة‬
‫دالالتها الخات ‪ ،‬وها التا تقوم علاها االسترارة (المصدر) وذلك يجرلناا ميقِارُ أن‬
‫االسترارة يوع من التغاار الداللا‪.‬‬
‫ان حقلا اإليسان‬ ‫سابعاً‪ :‬مما سبق يجد اا تجساد المشخص أن هناك مناقل‬
‫واألرض اها المجموع (‪ )1‬كايع األرض ها التا تبحث عن تصورا‬
‫لها اا جسـ اإليسان‪ ،‬خالف اا (ب) حاث يجد أن جسد اإليسان يبحث له‬
‫األرض الساما اا تلك المناطق الغامض والخها‬ ‫من مررف اا تضاري‬
‫والباطن والخها يتخذ من‬ ‫من جسـ اإليسان‪ ،‬مما يجرلنا ي كد أن الغام‬
‫االحتوات الحسا مظهرا لابدي يهسه من خاللها وهكذا يجد‬ ‫مخققا‬
‫التجساد اا (الشرج) (المهب ) و(الحرث) اها مناطق وأمور خها بامض‬
‫تحتاج يلى مخقط توري مجسد يظهرها‪ ،‬ولر أكبر معال يوض ذلك‬
‫رح السمان اا عمدة الحهاظ لقوله ترالى‪ِ [ :‬نسَا ُؤ ُكمْ حَ ْرثٌ َل ُكمْ]‬
‫{البقرة‪ ، }223:‬حاث قال‪" :‬وسماهن حرثا على االسترارة البلاغا اايهن‬
‫مندل األرض المبغا منها طلوع البذر ويموا‪ ،‬وجر النقف الملقاة من‬
‫أتالب الرجال اا أرحامهن مندل البذر"(‪ )191‬وذاد القرطبا توضاحا اا‬
‫الجامع اقال‪( :‬االمرأة كاألرض‪ ،‬والنقه كالبذر‪ ،‬والولد كالنبا "(‪.)191‬‬
‫رح السمان والقرطبا لهذا االسترارة ي كد يدراك الرلمات الررب القدمات‬ ‫ولر‬
‫للبرد المههوما والرراايا لالسترارة‪ ،‬يال أيهـ قد تنههوها كظاهرة البا ذا‬
‫مظهر كلا‪.‬‬
‫ثامناً‪ :‬اا المجموع (ج) يجد التشخاص يتخذ اتجاها مراكسا حاث يترك‬
‫اإليسان الخملقا وكذلك‬ ‫المحسوس يلى المجرد‪ ،‬ااخلع على األرض تها‬
‫على كعارا من‬ ‫ايهراالته ووظائهه‪ ،‬انجد أن األرض والقريق قد استحوذ‬
‫ذلك‪ ،‬ااألرض (مغواة) و(دمعات) و(ساهرة) والقريق (مستحار) و(ضاحك)‬
‫أو االسترارة اا الوظائف كما اا (الخرسات) وها األرض التا ال تصل‬
‫للدراع ‪ ،‬اها كاإليسان األ كـ الذي ال ينقق‪ ،‬وكذلك (الغهوة) اها أخذ قسط‬
‫قلاال من الراح يسكن ااها اإليسان‪ ،‬وكذلك (الغهوة) التا يكمن ااها الصااد‬
‫للصاد‪ ،‬أما المكون المبتقا اهو (السكون الم قع)‪.‬‬
‫وخار معال ااها‬ ‫تاسرا‪ :‬اا المجموع (د) وهو التشخاص الحسا للمرنويا‬
‫االسترمال المتردد للاد حاث أن هناك مخققا تصوري واسر اا اللغ الرر ا‬
‫اها رمد األخذ والرقات والحكـ والتمكان واالستسالم والقوة اها الحديث‪( :‬الاد‬
‫الرلاا خار وأحب يلى اهلل من الاد السهلى)(‪ )192‬وكذلك اا قوله ترالى‪[ :‬يَدُ اهللِ فَوْقَ‬
‫الاد مبدأ الرقات واألخذ‪،‬‬ ‫أَيْدِي ِهمْ] {الهت ‪ }11:‬انجد اا المعال األول‪ :‬تور‬
‫(الرلاا والسهلى) كمخقط تصوري اتجاها آخر يسهـ اا رسـ الصورة‬ ‫وجات‬
‫وكذلك اا (يد اهلل اوس أيديهـ) للدالل على الماعاس والحكـ‪.‬‬
‫أينا يرتمد اا نات االسترارة التجسادي‬ ‫عا را‪ :‬أثبتع الشواهد السا ق‬
‫والتشخاصا على تجار نا األساسا وذلك من ثالث طرس‪:‬‬
‫األولى‪ :‬استخدام النموذج (المصدر) المحسوس الذي يحتوي على السما البارذة‬
‫والمنهاج والمرضل‬ ‫القريق (السبا‬ ‫اا (الهدف) المجرد كما اا تها‬
‫والورط والمأذس)‪.‬‬
‫أو األ خاص كمصدر لبنات‬ ‫خصائص األ اات أو الكائنا‬ ‫العايا ‪ :‬استخدام ر‬
‫النماذج كما اا (اكرة جد ات) و(السمات تبكا) و(لقد طار عقله) وبالبا ما تكون‬
‫أاراال أو تها ‪.‬‬
‫المجردة يلى‬ ‫مهاهاـ مكايا كمصدر لتحوي الهئا‬ ‫العالع ‪ :‬استخدام يماذج ذا‬
‫مخقط مكايا محسوس كما اا (أمامنا مصاعب كبارة) و(ين تاريخهـ يجرهـ‬
‫حقاقا وييما هو استرارة للدالل على الحرك من يقق‬ ‫يلى الورات) االوتف لا‬
‫يلى أخرح‪.‬‬
‫لقد أثبتع الشواهد السا ق أن لالسترارة وجهان وجه البا وها الصورة التا‬
‫تقهو على سق اللغ ‪ ،‬ووجه آخر مههوما عماق يقوم ه الذهن‪ ،‬وهذا ي كد أن‬
‫االسترارة قدر ما ها مظاهر لغوي البا‪ ،‬يال أيها اا أتلها تورة ذهنا‬
‫عراايا ‪.‬‬
‫و تاماً‪:‬‬
‫أمام القاام البحث التجريبا‬ ‫لقد أثبع البحث أيه ال توجد أي عقبا‬
‫التقباقا حول االسترارة المههوما اا اللغ الرر ا ‪ ،‬كما أثبع "أن الرراايا‬
‫لغوي مختله عن المرهود‪ ،‬يال أيها‬ ‫لاسع اتجاا لسايا جديد وييما ها مقار‬
‫أسهمع اا ترساخ أاكار مشترك انها و ان القديـ"(‪ )193‬اها طريق جديدة للنظر‬
‫اا المادة القديم واكتشاف حقائق جديدة منها‪ ،‬لذا اقد الغ من ادعى أن اللساياا‬
‫الرراايا قد هدمع ما قبلها؛ اها تأثارها لن ت ل يلى عدم وها كذلك لـ تخرج‬
‫من عدم اأي يظري تخضع للتجريب والتقااـ‪ ،‬ولر أكبر ييجاذ لها اا دراستها‬
‫دورة اا تناع الهكر‪،‬‬ ‫لالسترارة أيها قدمع مرالج جادة للخاال‪ ،‬وأكد‬
‫"ابدون الخاال ال ات اا الرالـ له مرنى‪ ،‬و دون الخاال ال يمكننا أن يدرك مرنى‬
‫لتجر تنا‪ ،‬و دون الخاال ال يمكننا أ دا ت َر ُق مرراتنا الواقع"(‪.)194‬‬
‫[ َوقُلْ َربِ أَ ْد ِلْنِي مُدْ َلَ صِدْقٍ وََأ ْ ِرجْنِي مُخْرَجَ‬
‫س ْلطَانًا نَ ِيرًا]‬
‫جعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ُ‬
‫صِدْقٍ وَا ْ‬
‫الم ادر والمراجع‬

‫‪ -1‬ايظر‪ :‬الدياد‪ ،‬األذهر‪ ،‬يظريا لساايا عرااياا ‪ ، 24 :‬تاوي ‪ ،‬تاهاق ‪ ،‬دار‬


‫محمد على للنشر‪.‬‬
‫‪ -2‬يظريااا لسااايا عراايا ا ‪ ، 24 :‬اان بر ا ا ‪ ،‬عباادالجبار‪ ،‬ماادخ يلااى النحااو‬
‫الرراايا‪. 14 :‬‬
‫‪ -3‬ايظااار‪ :‬ااان عديبا ا ‪ ،‬عبااادالجبار‪ ،‬مااادخ يلاااى النحاااو الررااااايا‪( ، 14 :‬ط‪:1‬‬
‫‪2111‬م) توي ‪ ،‬كلا اآلداب والهتون واإليساياا ‪ ،‬منو ‪ ،‬مسكالاايا‪ ،‬للنشار‬
‫والتوذيع‪.‬‬
‫‪ -4‬ايظر‪ :‬يظريا لسايا عراايا ‪. 24 :‬‬
‫‪ -9‬المصدر السا ق‪.15 :‬‬
‫‪ -6‬ايظر‪ :‬مدخ يلى النحو الرراايا‪.1 :‬‬
‫‪ -1‬يظريا لسايا عراايا ‪. 19 :‬‬
‫‪ -9‬ايظااار أماااري‪ ،‬أتالااااه‪ ،‬االسا اترارة ااااا اللغوياااا المررااا ا ‪ ، 1 :‬مجلا ا أ حااار‬
‫للدراسا اإليجلادي ‪ ،‬الردد الرا ر (‪2111‬م) (النسخ المترجم )‪.‬‬
‫‪ -5‬ايظر‪ :‬جحه ‪ ،‬عبد المجاد‪ ،‬مدخ يلاى الداللا الحديعا ‪( ، 43 :‬ط‪2111 : 1‬م)‬
‫المغرب‪ ،‬الدار الباضات‪ ،‬دار تويقال للنشر‪.‬‬
‫‪-11‬ايظر‪ :‬التماما‪ ،‬جنان‪ :‬األ راد اإلدراكا اا التربار الدمنا اا اللغ الرر ا ‪:‬‬
‫‪1433( ، 15‬ها ) رسااال دكتااوراا‪ ،‬جامرا الملااك ساارود‪ ،‬كلاا اآلداب‪ ،‬قسااـ‬
‫اللغ الرر ا ‪.‬‬
‫‪-11‬ايظر‪ :‬يظريا لسايا عراايا ‪ ،33 :‬مدخ يلى النحو الرراايا‪.46 ، 39 :‬‬
‫‪-12‬ايظر‪ :‬يظريا لسايا عراايا ‪.32 :‬‬
‫‪-13‬ايظر‪ :‬المصدر السا ق‪. 32 :‬‬
‫‪-14‬ايظر‪ :‬االسترارة اا اللغويا المرراا ‪. 1 :‬‬
‫‪-19‬ايظر‪ :‬يظريا لسايا عراايا ‪. 21 :‬‬
‫‪-16‬ايظاار‪ :‬يظريااا علااـ الدالل ا المرجمااا‪ ، 265 :‬ترجم ا د‪ .‬ااطم ا الشااهري‬
‫وآخاااارون (ط‪1434 : 1‬هااا ) القاااااهرة‪ :‬الاااادار األكاديماااا الحديعااا الكتاااااب‬
‫الجاااامرا‪ ،‬مقبوعاااا كرساااا حاااث تاااحاه الجديااارة للدراساااا اللغويا ا‬
‫الحديع ‪ ،‬جامر األمارة يورة ناع عبادالرحمن‪ ،‬الريااض‪ ،‬األ رااد اإلدراكاا‬
‫اا التربار الدمايا اا اللغ الرر ا ‪. 15 :‬‬
‫‪-11‬يظر‪ :‬يظريا علـ الدالل المرجما‪. 349 :‬‬
‫‪-19‬ايظر‪ :‬مدخ يلى علـ الدالل الحديع ‪. 41 :‬‬
‫‪-15‬ايظر‪ :‬آيتو‪ ،‬أن‪ ،‬مراهنا دراسا الادالال اللغويا ‪ ، 31 :‬ترجما د‪ .‬أودياع‬
‫تاع وآخرون‪( ،‬ط‪1411 : 1‬ه ) دمشق‪ ،‬دار الس ال‪.‬‬
‫‪-21‬ايظر‪ :‬المصدر السا ق‪. 49 :‬‬
‫‪-21‬ايظر‪ :‬يظريا علـ الدالل المرجما‪. 324 :‬‬
‫‪-22‬ايظر‪ :‬مدخ يلى النحو الرراايا‪. 65 :‬‬
‫‪-23‬ايظاار‪ :‬قرياارة‪ ،‬توااااق‪ ،‬الرراااايا اااا االتااقالح النحااوي‪، 119 ، 114 :‬‬
‫توي ‪ ،‬كلا اآلداب والهنون واإليساياا ‪ ،‬منو ‪.‬‬
‫‪-24‬ايظر‪ :‬يظريا علـ الدالل المرجما‪. 311 :‬‬
‫‪-29‬ايظر توسع‪ :‬محسب‪ ،‬محا الادين‪ ،‬منهجاا دراسا االساترارة‪ :‬مان األسااس‬
‫اللغااوي يلااى األساااس اإلدراكااا‪ ، 624 :‬حااث ضاامن حااوث الناادوة الدولا ا‬
‫قضااايا الماانهر اااا الدراسااا اللغوي ا واألد ا ا ‪ ،‬النظري ا والتقباااق‪ ،‬جامر ا‬
‫الملك سرود‪ ،‬كلا اآلداب‪ ،‬قسـ اللغ الرر ا ‪2111( ،‬م)‪.‬‬
‫‪-26‬القدوينااا‪ ،‬الخقاااب‪ ،‬اإليضاااح اااا علااوم البالب ا ‪ ، 294 :‬ت ا ‪ :‬عبدالحماااد‬
‫هنداوي‪ ،‬القاهرة‪ ،‬م سس المختار للنشر والتوذيع‪.‬‬
‫‪-21‬المصدر السا ق‪. 294 :‬‬
‫‪-29‬ايظر‪ :‬اليكوف‪ ،‬جويسون‪ ،‬جررك‪ ،‬مارك‪ ،‬االسترارا التا يحاا هاا‪، 96 :‬‬
‫ترجما ا عبدالمجااااد جحها ا (ط‪2115 : 2‬م‪ ،‬الااادار الباضاااات‪ ،‬المغااارب‪ ،‬دار‬
‫تويقال للنشر‪.‬‬
‫‪-25‬ايظر‪ :‬االسترارة اا اللغويا المرراا ‪. 1 :‬‬
‫‪ -31‬اا االسترارا المهاهاما والكنايا ‪. 3 :‬‬
‫‪-31‬ايظر‪ :‬الرراايا اا االتقالح النحوي‪. 111 :‬‬
‫‪-32‬ايظر‪ :‬هالل‪ ،‬أحمد هنداوي‪ .‬المجاذ اللغوي ااا لساان الرارب وا ان منظاور‪:‬‬
‫‪( ، 124‬ط‪1426 :1‬ه ) القاهرة‪ ،‬مكتب وهب ‪ ،‬للقباع والنشر‪.‬‬
‫‪-33‬ايظر‪ :‬االسترارا التا يحاا ها‪.99 :‬‬
‫‪-34‬ايظر‪ :‬يظريا علـ الدالل المرجما‪.316 :‬‬
‫‪-39‬ايظر‪ :‬االسترارا التا يحاا ها‪.‬‬
‫‪-36‬ايظر‪ :‬يظريا علـ الدالل المرجما‪.312 :‬‬
‫‪ -31‬مهتاح‪ ،‬محماد‪ ،‬تحلاا الخقااب الشارري‪( ، 112 :‬ط ع‪2119 :‬م) المغارب‪،‬‬
‫الدار الباضات‪ ،‬المركد العقااا الرر ا‪.‬‬
‫‪-39‬ايظر‪ :‬االسترارا التا يحاا ها‪.‬‬
‫‪-35‬ايظر‪ :‬هار يجنجااهن‪ ،‬ياون جاان كاوان‪ ،‬دراسا عان االساترارة والكنايا ااا‬
‫اتقالح الاد‪ ، 3 :‬مجل الرلوم اللغوي (‪2111( ،)14/2‬م)‪ ،‬جامرا وساان‬
‫القوما ‪ ،‬كوريا ‪.‬‬
‫‪-41‬ايظااار‪ :‬المجااااذ اللغاااوي ااااا لساااان الرااارب‪ ، 129 :‬يظرياااا علاااـ الداللا ا‬
‫المرجما‪. 319 :‬‬
‫‪-41‬الجرجااايا‪ ،‬عباادالقاهر‪ ،‬أساارار البالبا ‪ ، 291 :‬تحقاااق محمااد ر اااد رضااا‪،‬‬
‫ط‪1595 : 6‬م‪ ،‬المكتب القاهرة ‪.‬‬
‫‪-42‬ايظر‪ :‬القدوينا‪ ،‬اإليضاح اا علوم البالب ‪ ، 251/2 :‬تا محماد عبادالمنرـ‬
‫خهاجى‪( ،‬ط‪1419 : 6‬ه ) ارو ‪ ،‬دار الكتاب اللبنايا‪.‬‬
‫‪-43‬المصدر السا ق‪.251/2 :‬‬
‫‪-44‬ا ن منظور‪ ،‬لسان الررب‪ :‬س‪ .‬م‪ .‬و ‪ ،‬ارو ‪ ،‬دار تادر‪.‬‬
‫‪-49‬ايظر‪ :‬الدركشا البرهان اا علاوم القارآن‪ ، 295/2 :‬تا محماد أ او الهضا‬
‫ي راهاـ‪ ،‬القاهرة‪ ،‬دار التراث‪.‬‬
‫‪-46‬ايظر‪ :‬المجاذ اللغوي اا لسان الررب‪. 113 :‬‬
‫‪ -41‬يظريا لسايا عرانا ‪. 142 :‬‬
‫‪-49‬ايظاااار‪ :‬و ااااماد‪ ،‬أو يجارياااار‪ ،‬اااااا االساا اترارة المهاهامااا ا والكنايااااا ‪، 3 :‬‬
‫(‪2116‬م)‪ ،‬النا اار ارسااون أيديوكاشااويال الهص ا العالااث ( اادون) النسااخ‬
‫المترجم ‪.‬‬
‫‪-45‬ايظر‪ :‬يظريا لسايا عراايا ‪. 143‬‬
‫اإلدراكاا‪:‬‬ ‫‪-91‬ايظر‪ :‬منهجا دراس االسترارة من األساس اللغوي يلى التأساا‬
‫‪. 615‬‬
‫‪-91‬ايظر‪ :‬يظريا لسايا عراايا ‪. 141-144 :‬‬
‫‪-92‬ايظر‪ :‬المصدر السا ق‪. 192 :‬‬
‫‪-93‬ايظر‪ :‬جارارد‪ ،‬ستان‪ ،‬اهاـ االساترارة ااا األدب‪ ، 24 :‬ترجما محماد أحماد‬
‫األعلى للعقاا ‪.‬‬ ‫محمد‪( ،‬ط‪2119 : 1‬م)‪ ،‬القاهرة‪ ،‬المجل‬
‫‪-94‬ايظر‪ :‬المصدر السا ق‪. 25 ، 21 :‬‬
‫‪-99‬ايظر‪ :‬المصدر السا ق‪. 21 :‬‬
‫‪-96‬ايظر‪ :‬يظريا لسايا عراايا ‪. 142 :‬‬
‫‪-91‬ايظر‪ :‬لاما ااي‪ ،‬جوايجاوان ااـ‪ ،‬عان االساتدالل التاداولا واالساترارة مان‬
‫منظااور يظريا الصاال ‪ ، 3 :‬مجلا دراسااا كااامبردج الراادد‪( ، 49 ،‬النسااخ‬
‫المترجم )‪.‬‬
‫‪-99‬ايظاار‪ :‬يظرياااا علااـ الداللاا المرجمااا‪ ، 321 :‬األ رااااد اإلدراكااا للترباااار‬
‫الدمنا‪. 22 :‬‬
‫‪-95‬ايظر‪ :‬اهـ االسترارة اا األدب‪. 25 :‬‬
‫‪-61‬ايظر‪ :‬االسترارة اا اللغويا المرراا ‪. 6 :‬‬
‫‪-61‬ايظر‪ :‬اهـ االسترارة اا األدب‪. 31 :‬‬
‫‪-62‬ايظر‪ :‬يظريا لسايا عرانا ‪. 141 :‬‬
‫‪-63‬ايظر‪ :‬المصدر السا ق‪. 142 :‬‬
‫‪-64‬ايظر‪ :‬اهـ االسترارة اا األدب‪. 24 :‬‬
‫‪-69‬ايظر‪ :‬يظريا لسايا عراايا ‪. 192 :‬‬
‫‪-66‬ايظر‪ :‬يظريا علـ الدالل المرجما‪. 259 :‬‬
‫‪-61‬ايظر‪ :‬االسترارة اا اللغويا المرراا ‪. 2 :‬‬
‫‪-69‬ايظر يظريا علـ الدالل المرجما‪ ، 321 :‬مدخ يلى الدالل الحديعا ‪:93 :‬‬
‫‪. 321‬‬
‫‪-65‬ايظر‪ :‬يظريا علـ الدالل المرجما‪. 364 :‬‬
‫‪-11‬ايظر‪ :‬االسترارة اا اللغويا المرراا ‪. 3 :‬‬
‫‪-11‬الربااد‪ ،‬محمااد‪ ،‬ي ااداع الدالل ا اااا الشاارر الجاااهلا‪( ، 143 :‬ط‪1429 : 2‬ه ا )‬
‫القاهرة‪ ،‬مكتب اآلداب‪.‬‬
‫‪-12‬ايظر‪ :‬اهـ االسترارة اا األدب‪. 291 :‬‬
‫‪-13‬ايظر‪ :‬اهـ االسترارة اا األدب‪.246 :‬‬
‫‪-14‬ي داع الدالل اا الشرر الجاهلا‪. 131 :‬‬
‫‪-19‬ايظر‪ :‬اهـ االسترارة اا األدب‪. 245 :‬‬
‫‪-16‬ايظر‪ :‬المصدر السا ق‪. 313 :‬‬
‫‪-11‬ايظر‪ :‬االسترارة اا اللغويا المرراا ‪. 4 :‬‬
‫‪-19‬مورو‪ :‬ارايسوا‪ ،‬البالب المدخ لدراس الصور الباايا ‪ ، 15 :‬ترجم محمد‬
‫الولا‪ ،‬عائش جرير‪. 2113 ،‬‬
‫‪-15‬ايظر‪ :‬البالب ‪ ،‬المدخ لدراس الصور الباايا ‪. 91 :‬‬
‫المرنى‪( 113 :‬ط‪2116 :2‬م)‬ ‫‪ -91‬ديكور‪ ،‬ول‪ ،‬يظري التأوي الخقاب واائ‬
‫المغرب‪ ،‬الدار الباضات‪ ،‬المركد العقااا الرر ا‪.‬‬
‫‪-91‬ايظر‪ :‬االسترارة اا اللغويا المرراا ‪. 6 ، 1 :‬‬
‫‪-92‬ايظر‪ :‬دراس عن االسترارة والكناي اا اتقالح الاد‪. 2 :‬‬
‫‪-93‬ايظر‪ :‬االسترارة اا اللغويا المرراا ‪. 1 :‬‬
‫‪-94‬ايظر‪ :‬عن االستدالل التداولا واالسترارة‪. 4 :‬‬
‫‪-99‬تحلا الخقاب الشرري‪. 94 :‬‬
‫‪-96‬الحراتااا‪ ،‬عبااداهلل‪ ،‬دراس اا اااا االسااترارة المههوما ا ‪1423( ، 19 :‬ه ا )‬
‫سلقن عمان‪ ،‬م سس عمان للصحاا واأل نات والنشر واإلعالن‪.‬‬
‫‪-91‬المصدر السا ق‪. 193 :‬‬
‫‪-99‬المصدر السا ق‪. 19 :‬‬
‫‪-95‬المرجااـ األساسااا (و‪ . .‬ر)‪ ،‬مجمااع اللغا الرر اا ‪ ،‬القاااهرة‪ ،‬طبرا الروس‬
‫‪1595‬م‪.‬‬
‫‪-51‬اللسان (ش‪ .‬ر‪ .‬ع)‪.‬‬
‫‪-51‬اللسان (س‪.‬ب‪.‬ل)‪.‬‬
‫‪-52‬اللسان (د‪.‬ر‪.‬ب)‪.‬‬
‫‪-53‬المرجـ األساسا (ع‪.‬ض‪.‬ل)‪.‬‬
‫‪(-54‬المرجااـ الوساااط) (ذ‪.‬س‪.‬س)‪ ،‬مجمااع اللغاا الرر ااا ‪( ،‬ط‪ )9‬القاااهرة‪ ،‬مكتباا‬
‫الشروس الدولا ‪.‬‬
‫‪-59‬اللسان (د‪.‬ر‪.‬ج)‪.‬‬
‫‪-56‬المرجـ األساسا ( ‪ .‬ر‪ .‬ه )‪.‬‬
‫‪-51‬اللسان (و‪.‬ر‪.‬ط)‪.‬‬
‫‪-59‬اللسان (ب‪.‬ت‪.‬ر)‪.‬‬
‫‪-55‬المرجـ األساسا ( ‪.‬ي‪.‬ه )‪.‬‬
‫‪ -111‬المرجـ األساسا (ن‪.‬د‪.‬ح)‪.‬‬
‫‪ -111‬المرجـ الوساط (ض‪.‬م‪.‬ر)‪.‬‬
‫‪ -112‬اللسان (ح‪.‬ج‪.‬ج)‪.‬‬
‫‪ -113‬المرجـ األساسا (و‪.‬ط‪.‬ن)‬
‫‪ -114‬المرجـ األساسا (ص‪.‬ب‪.‬ب)‪.‬‬
‫‪ -119‬المرجـ الوساط (ل‪.‬ط‪.‬م)‪.‬‬
‫‪ -116‬اللسان (ذ‪.‬ل‪.‬ف)‪.‬‬
‫‪ -111‬المرجـ األساسا (ص‪.‬ع‪.‬د)‪.‬‬
‫‪ -119‬اللسان (ص‪.‬ر‪.‬ح)‪.‬‬
‫‪ -115‬اللسان (ص‪.‬م‪.‬د)‪.‬‬
‫‪ -111‬المرجـ األساسا (ب‪.‬ر‪.‬ج)‪.‬‬
‫‪ -111‬المرجـ األساسا (و‪ .‬ك‪.‬ر)‪.‬‬
‫‪ -112‬اللسان (ح‪ .‬ص‪.‬ر)‪ .‬ديري‪ ،‬اتحا ‪ ،‬الداللا اللغويا أللهااظ القارآن الكاريـ‬
‫الريااض‬ ‫اا ضوت الدر المصون‪ ، 914 :‬رساال دكتاوراا‪ ،‬كلاا البناا‬
‫‪1422‬ه ‪.‬‬
‫‪ -113‬اللسان (ن‪.‬ج‪.‬و)‪.‬‬
‫‪ -114‬المرجـ الوساط (ج‪.‬د‪.‬ب)‪.‬‬
‫‪ -119‬المرجـ األساسا (ح‪.‬ذ‪.‬ن)‪.‬‬
‫‪ -116‬المرجـ األساسا (ج‪ .‬ض‪.‬ض)‪.‬‬
‫‪ -111‬اللسان (ص‪.‬د‪.‬ع)‪.‬‬
‫‪ -119‬اللسان (ث‪.‬خ‪.‬ن) الدالل اللغوي أللهاظ القرآن الكريـ‪.‬‬
‫‪ -115‬اللسان (ج‪.‬ذ‪.‬ع)‪.‬‬
‫‪ -121‬اللسان (خ‪.‬ص‪.‬ص)‪.‬‬
‫‪ -121‬اللسان (ط‪.‬م‪.‬ت)‪ ،‬ي داع الدالل اا الشرر الجاهلا‪. 142 :‬‬
‫‪ -122‬المرجـ األساسا (ر‪.‬س‪.‬خ)‪.‬‬
‫‪ -123‬المرجـ األساسا (س‪.‬م‪.) .‬‬
‫‪ -124‬اللساان (ك‪.‬ن‪.‬د) األتاههايا‪ ،‬الراباب‪ ،‬مهاردا الراباب‪ ،‬ألهااظ القارآن‪:‬‬
‫(ك‪ .‬د‪ .‬ن)‪ ،‬ت ‪ ،‬مصقهى ان الرادوي‪( ،‬ط‪1431 :‬ها )‪ ،‬القااهرة‪ ،‬مكتبا‬
‫اااض للتجارة والتوذيع‪.‬‬
‫‪ -129‬اللسان (ط‪.‬و‪.‬د)‪.‬‬
‫‪ -126‬اللسان (ش‪.‬ع‪.‬ف)‪.‬‬
‫‪ -121‬اللسان (ك‪ .‬د‪ .‬ي)‪.‬‬
‫‪ -129‬اللسان (ن‪.‬ش‪.‬ذ)‪.‬‬
‫‪ -125‬اللسان (ن‪.‬ف‪.‬س)‪.‬‬
‫‪ -131‬دراسا االسترارة المههوما ‪. 31 :‬‬
‫‪ -131‬ايظر‪ :‬اهـ االسترارة اا األدب‪. 31 :‬‬
‫‪ -132‬ايظر‪ :‬البالب مدخ لدراس الصور الباايا ‪. 46 :‬‬
‫‪ -133‬اللسان (خ‪.‬د‪.‬د)‪.‬‬
‫‪ -134‬المصدر السا ق (ش‪.‬م‪.‬م)‪.‬‬
‫‪ -139‬اللسان (أ‪.‬ن‪.‬ف)‪.‬‬
‫‪ -136‬المرجـ األساسا (خ‪.‬ش‪.‬م)‪.‬‬
‫‪ -131‬المصدر السا ق (خ‪.‬ش‪.‬م)‪.‬‬
‫‪ -139‬اللسان (و‪.‬ج‪.‬ه )‪.‬‬
‫‪ -135‬المرجـ الوساط (س‪.‬ل‪.‬ب)‪.‬‬
‫‪ -141‬اللسان (ش‪.‬د‪.‬س)‪.‬‬
‫‪ -141‬المصدر السا ق (ج‪.‬ب‪.‬ه )‪.‬‬
‫‪ -142‬المصدر السا ق (ن‪.‬ك‪.‬ب)‪.‬‬
‫‪ -143‬المصدر السا ق (ف‪.‬م‪.‬و)‪.‬‬
‫‪ -144‬المصدر السا ق (ش‪.‬ر‪.‬م)‪.‬‬
‫‪ -149‬المرجـ الوساط (ض‪.‬ر‪.‬س)‪.‬‬
‫‪ -146‬اللسان (ع‪.‬ي‪.‬ن)‪.‬‬
‫‪ -141‬المرجـ الوساط (م‪.‬و‪.‬س)‪.‬‬
‫‪ -149‬المصدر السا ق (ل‪.‬س‪.‬ن)‪.‬‬
‫‪ -145‬اللسان (ح‪.‬ل‪.‬س)‪.‬‬
‫‪ -191‬المصدر السا ق‪.‬‬
‫‪ -191‬المصدر السا ق (ع‪.‬ن‪.‬س)‪.‬‬
‫‪ -192‬المصدر السا ق (ن‪.‬ح‪.‬ر)‪.‬‬
‫‪ -193‬المصدر السا ق (ص‪.‬د‪.‬ر)‪.‬‬
‫‪ -194‬اللسان (ح‪.‬ض‪.‬ن)‪.‬‬
‫‪ -199‬المصدر السا ق (ك‪.‬ب‪.‬د)‪.‬‬
‫‪ -196‬المصدر السا ق (ض‪.‬ل‪.‬ع)‪.‬‬
‫‪ -191‬المصدر السا ق (ر‪.‬د‪.‬س)‪.‬‬
‫‪ -199‬المصدر السا ق (ي‪.‬ت‪.‬ي)‪.‬‬
‫‪ -195‬المصدر السا ق (ر‪.‬ج‪.‬ل)‪.‬‬
‫‪ -161‬المصدر السا ق (ت‪.‬ب‪.‬ط)‪.‬‬
‫‪ -161‬المصدر السا ق (ظ‪.‬ه ‪.‬ر)‪.‬‬
‫‪ -162‬المرجـ الوساط (س‪.‬ر‪.‬ط)‪.‬‬
‫‪ -163‬المرجـ األساسا (ه ‪.‬ب‪.‬ل)‪.‬‬
‫‪ -164‬المصدر السا ق (ن‪.‬س‪.‬ر)‪.‬‬
‫‪ -169‬القرطبااا‪ ،‬الجااامع ألحكااام القاارآن‪ :‬للقرطبااا‪( ،62/2 :‬ط‪1413 : 2‬ه ا )‬
‫ارو ‪ ،‬دار الكتب الرلما ‪.‬‬
‫‪ -166‬المرجـ الوساط (ش‪.‬ر‪.‬ج)‪.‬‬
‫‪ -161‬المرجـ األساسا (خ‪.‬ش‪.‬ع)‪.‬‬
‫‪ -169‬المرجـ األساسا (ح‪.‬ي‪.‬ر)‪.‬‬
‫‪ -165‬المرجـ األساسا (غ‪.‬و‪.‬ي)‪.‬‬
‫‪ -111‬المرجـ األساسا (د‪.‬م‪.‬ث)‪.‬‬
‫‪ -111‬المرجـ األساسا (ذ‪.‬ل‪.‬ل)‪.‬‬
‫‪ -112‬المرجـ األساسا (ض‪.‬ح‪.‬ك)‪.‬‬
‫‪ -113‬المرجـ الوساط (ص‪.‬ل‪.‬ف)‪.‬‬
‫‪ -114‬المرجـ الوساط ( ‪.‬ه ‪.‬م)‪.‬‬
‫‪ -119‬المرجـ األساسا (ذ‪.‬ه ‪.‬س)‪.‬‬
‫‪ -116‬المرجـ الوساط (خ‪.‬ر‪.‬س)‪.‬‬
‫‪ -111‬المصدر السا ق (س‪.‬ه ‪.‬ر)‪.‬‬
‫‪ -119‬المرجـ الوساط (غ‪.‬س‪.‬و)‪.‬‬
‫‪ -115‬المرجـ األساسا (خ‪.‬ن‪.‬س)‪.‬‬
‫‪ -191‬الحلبا‪ ،‬السمان‪ ،‬عمدة الحهاظ ااا تهساار أ ارف األلهااظ‪( :‬ح‪.‬ر‪.‬ث) تا ‪:‬‬
‫محمد اس (ط‪1411 ، 1‬ه )‪ ،‬ارو ‪ ،‬دار الكتب الرلما ‪.‬‬
‫‪ -191‬القرطبا‪ ،‬الجامع ألحكام القرآن‪( ، 62/2 :‬ط‪1413 :2‬ها ) اارو ‪ ،‬دار‬
‫الكتب الرلما ‪.‬‬
‫‪ -192‬البخاااري‪ ،‬اإلمااام محمااد اان يسااماعا ‪ ،‬تااحا البخاااري رقااـ الحااديث‪:‬‬
‫‪( 1421‬ط‪2111 : 9‬م) ارو ‪ ،‬دار الكتب الرلما ‪.‬‬
‫‪ -193‬الرراايا اا االتقالح النحوي‪. 11 :‬‬
‫‪ -194‬منهجا دراس االسترارة‪. 623 :‬‬

‫الم ادر العربية‪:‬‬


‫‪ -1‬األتاااههايا‪ ،‬الحساااان ااان محماااد (الراباااب)‪ ،‬مهاااردا ألها ااظ القااارآن‪ ،‬تا ا‬
‫مصاااقهى ااان الرااادوي (ط‪1431 : 1‬ها ا ) القااااهرة‪ ،‬مكتبا ا ااااااض للتجاااارة‬
‫والتوذيع‪.‬‬
‫‪ -2‬ااديري‪ ،‬د‪ .‬اتحااا ‪ ،‬الداللاا اللغوياا أللهاااظ القااارآن الكااريـ ااااا ضااوت الااادر‬
‫الريااااض‪ ،‬قساااـ اللغا ا الرر اا ا‬ ‫المصاااون‪ ،‬رساااال دكتاااوراا‪ ،‬كلاا ا البناااا‬
‫‪1422‬ه ‪.‬‬
‫‪ -3‬البخاااري‪ ،‬اإلماااام محماااد اان يساااماعا ‪ ،‬تاااحا البخااااري (ط‪2111 : 9‬م)‬
‫ارو ‪ ،‬دار الكتب الرلما ‪.‬‬
‫‪ -4‬التمامااا‪ ،‬د‪ .‬جنااان‪ ،‬األ راااد اإلدراكاا اااا التربااار الدمنااا اااا اللغا الرر اا‬
‫رسااال دكتااوراا‪ ،‬جامر ا الملااك ساارود‪ ،‬كلا ا اآلداب‪ ،‬قسااـ اللغااوي الرر ا ا‬
‫(‪1433‬ه )‪.‬‬
‫‪ -9‬جحه ا ‪ ،‬عبدالمجاااد‪ ،‬ماادخ يلااى الدالل ا الحديع ا ‪( ،‬ط‪2111 : 1‬م) المغاارب‪،‬‬
‫الدار الباضات‪ ،‬دار تويقال للنشر‪.‬‬
‫‪ -6‬الجرجايا‪ ،‬أ و كر ان عبادالقاهر‪ ،‬أسارار البالبا ‪ ،‬تا محماد ر ااد رضاا‪،‬‬
‫(ط‪1595 : 6‬م) المكتب ‪ ، .....‬القاهرة‪.‬‬
‫‪ -1‬الحراتااا‪ ،‬عبااداهلل‪ ،‬دراسااا اااا االسااترارة المههوما ا (‪1423‬ه ا ) ساالقن‬
‫عمان‪ ،‬م سس عمان للصحاا واأل نات والنشر واإلعالن‪.‬‬
‫‪ -9‬الحلبا‪ ،‬أحمد ن يوسف (السمان)‪ ،‬عمدة الحهاظ ااا تهساار أ ارف األلهااظ‪،‬‬
‫ت محمد اس (ط‪1411 : 1‬ه ) ارو ‪ ،‬دار الكتب الرلما ‪.‬‬
‫المرنى (ط‪2116 : 2‬م) ‪.‬‬ ‫‪ -5‬ديكور‪ ،‬ول‪ ،‬يظري التأوي الخقاب واائ‬
‫المرناااى (ط‪2116 : 2‬م)‬ ‫‪ -11‬ديكاااور‪ ،‬ياااول‪ ،‬يظرياا التأوياا الخقااااب وااااائ‬
‫المغرب‪ ،‬الدار الباضات المركد العقااا الرر ا‪.‬‬
‫‪ -11‬الدركشا در الدين محمد ن عباداهلل‪ ،‬البرهاان ااا علاوم القارآن‪ ،‬تا محماد‬
‫أ و الهض ي راهاـ‪ ،‬القاهرة‪ ،‬دار التراث‪.‬‬
‫تهاق ‪ ،‬دار محمد على للنشر‪.‬‬ ‫‪ -12‬الدياد‪ ،‬األذهر‪ ،‬لساياا عراايا ‪ ،‬توي‬
‫‪-13‬الربااد‪ ،‬محمااد‪ ،‬ييااداع الداللا اااا الشاارر الجاااهلا (ط‪1429 : 2‬ها ) القاااهرة‪،‬‬
‫مكتب اآلداب‪.‬‬
‫‪ -14‬ا ن بر ا ‪ ،‬عبدالجبار‪ ،‬مدخ يلاى النحاو الررااايا‪( ،‬ط‪2111 : 1‬م) تاوي‬
‫منو ‪ ،‬كلا اآلداب والهنون واإليساياا ‪ ،‬مسكالاا للنشر والتوذيع‪.‬‬
‫‪ -19‬قريرة‪ ،‬توااق‪ ،‬الرراايا اا االتقالح النحوي‪ ،‬توي ‪ ،‬منو ‪ ،‬كلا اآلداب‬
‫والهنون واإليساياا ‪ ،‬مسكالاا للنشر والتوذيع‪.‬‬
‫‪ -16‬القرطبااا محمااد اان أحمااد األيصاااري‪ ،‬الجااامع ألحكااام القاارآن الكااريـ (ط‪/2‬‬
‫‪1413‬ه )‪ ،‬ارو ‪ ،‬دار الكتب الرلما ‪.‬‬
‫‪ -11‬القدوينااا الخقاااب محمااد اان عباادالرحمن‪ ،‬اإليضاااح اااا علااوم البالب ا ت ا‬
‫عبدالحماد هنداوي‪ ،‬القاهرة‪ ،‬م سس المختار للنشر والتوذيع‪.‬‬
‫‪-19‬مجمع اللغ الرر ا ‪ ،‬المرجـ األساسا (‪1595‬م) طبر الروس‪ ،‬القاهرة‪.‬‬
‫‪-15‬مجمع اللغ الرر ا ‪ ،‬المرجـ الوساط (ط‪ )9‬القاهرة‪ ،‬مكتب الشروس الدولا ‪.‬‬
‫‪ -21‬محسااب‪ ،‬محااا الاادين‪ ،‬منهجا ا دراس ا االسااترارة ماان األساااس اللغااوي يلااى‬
‫األساااس ايدراكااا‪ ،‬حااث ضاامن حااوث الناادوة الدولا ا (قضااايا الماانهر اااا‬
‫الدراساااا اللغويا ا واألد اا ا النظريا ا والتقبااااق) (‪2111‬م) جامرا ا الملاااك‬
‫سرود‪ ،‬كلا اآلداب‪ ،‬قسـ اللغ الرر ا ‪.‬‬
‫‪-21‬مهتاح‪ ،‬محمد‪ ،‬تحلا الخقاب الشرري (ط‪2119 : 2‬م)‪.‬‬
‫‪ -22‬ا ن منظور‪ ،‬جمال الدين محمد ن مكرم‪ ،‬لسان الررب‪ ،‬ارو ‪ ،‬دار تادر‪.‬‬
‫‪ -23‬هالل‪ ،‬أحمد هنداوي‪ ،‬المجاذ اللغاوي ااا لساان الرارب ال ان منظاور (ط‪: 1‬‬
‫‪1426‬ه ) القاهرة‪ ،‬مكتب وهب للقباع والنشر‪.‬‬

‫ثانياً‪ :‬الم ادر األجنبية‪:‬‬


‫الكتب المنشورة‪:‬‬
‫‪ -1‬أيتاااو‪ ،‬أن‪ ،‬مراهناااا ااااا دراسا ا الااادالال اللغويا ا ‪ ،‬ترجما ا أودياااع نااااع‬
‫وآخرون‪( ،‬ط‪1411 : 1‬ه ) دمشق‪ ،‬دار الس ال‪.‬‬
‫‪ -2‬جارارد‪ ،‬ستان‪ ،‬اهـ االساترارة ااا األدب‪ ،‬ترجما محماد أحماد محماد (ط‪، 1‬‬
‫األعلى للعقاا ‪.‬‬ ‫‪2119‬م) القاهرة‪ ،‬المجل‬
‫‪ -3‬جارارت ‪ ،‬دلارك‪ ،‬يظريا علـ الدالل المرجما‪ ،‬ترجم د‪ .‬ااطما الشاهري‬
‫وآخرون‪ ،‬مراجر د‪ .‬محمد الربد‪ ،‬مقبوعاا كرساا حاث تاحاه الجديارة‬
‫للدراسا اللغوي الحديع ‪ ،‬جامرا األماارة ياورة ناع عبادالرحمن‪ ،‬الريااض‪،‬‬
‫(ط ‪1434 ،‬ه )‪ ،‬منشورا الدار األكاديما القاهرة‪.‬‬
‫‪ -4‬اليكااوف وجويسااون‪ ،‬جااررك‪ ،‬مااارك‪ ،‬االسااترارا التااا يحاااا هااا‪ ،‬ترجم ا‬
‫عبدالمجاد جحه (ط‪ )2115 : 2‬المغرب‪ ،‬الدار الباضات‪ ،‬دار تويقال للنشر‪.‬‬
‫‪ -9‬مورو‪ ،‬ارايسوا‪ ،‬البالب المادخ لدراسا الصاور البالباا ‪ ،‬ترجما محماد الاولا‪،‬‬
‫عائش جرير‪2113( ،‬م)‪.‬‬

‫ثانياً‪ :‬األبحاث المترجمة الخاصة بهذا البحث‪:‬‬


‫‪ -1‬أمااري‪ ،‬أتالاااه‪ ،‬االسااترارة اااا اللغويااا المرراااا ‪ ،‬مجلاا أ جاار للدراسااا‬
‫اإليجلادي ‪ ،‬الردد الرا ر (‪2111‬م)‪ ،‬النسخ الرر ا ‪.‬‬
‫‪ -2‬لامااا اااي‪ ،‬جوايجااوان اااـ‪ ،‬االسااتدالل التااداولا واالسااترارة ماان منظااور‬
‫يظري الصل ‪ ،‬مجل كامبردج الردد‪( ، 49 :‬النسخ الرر ا )‪.‬‬
‫‪ -3‬هار يجنجاين‪ ،‬يون جان كوان‪ ،‬دراس عن االسترارة والكناي ااا اتاقالح‬
‫الاد‪ ،‬مجل الرلوم اللغوي (‪2111( )14/2‬م) جامر وسان القوما (كورياا)‬
‫النسخ الرر ا ‪.‬‬
‫ااماد‪ ،‬أو يجارياار‪ ،‬اااا االسااترارة المهاهاما ا والكنايااا (‪2116‬م) النا اار‬ ‫‪-4‬‬
‫ارسون أيديوكاشويال‪ ،‬الهص العالث‪ ،‬النسخ الرر ا ‪.‬‬

Vous aimerez peut-être aussi