Vous êtes sur la page 1sur 18

‫البورصة والسأواق المالية‬

‫إعداد‬

‫د‪ .‬رائد نصري أبو مؤنس‬

‫‪0‬‬
‫البورصة والسأواق المالية‬

‫السوق ‪ :‬آلية التقاء البائع والمشتري‬

‫يمكن التعبير عن السوق بإطار أو مجال يتجاوز البعد المكاني‬

‫أهمية السأوق‬

‫‪ (1‬تبادل المنافع والحاجات والعيان سواء كانت سلع أم خدمات‬

‫‪ (2‬رفع مستوى المعيشة من خلل تلبية الحاجات المطلوبة والموفرة في السوق أو من‬

‫خلل العمل في السوق‬

‫‪ (3‬التخصص في النتاج ورفع النتاجية والكفاءه القاتصادية‬

‫‪(4‬‬

‫تعريف البورصة‬

‫اختلفت تفسيرات علماء القاتصاد في أصل كلمة "بورصة" ومن ذلك‪:‬‬

‫من أصول إيطالية‪ ،‬فهو مصطلح لتيني مستخدم بإزاء السوق المالي‪.‬‬ ‫‪.1‬‬

‫إن أصل الكلمة اسم بلدة في بلجيكا‪ ،‬وقايل هو اسم لعائلة "فان بورص"‬ ‫‪.2‬‬

‫كان لديها فندقاا يلتقي فيه التجار لعقد الصفقات وكان شعار هذا الفندق‬

‫ثالثاة أكياس من النقود‪.‬‬

‫يلحظ أنه بدأ استخدام مصطلح "البورصة" في فرنسا ثام أوروبا‪ ،‬في حين‬ ‫‪.3‬‬

‫استخدمت قاليلا في أميركا بل تم إطلقاها على أسواق السلع مثال شيكاغو‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ :‬المحفظة‪.‬‬ ‫البورصة في‬ ‫‪.4‬‬

‫تعريف البورصة‪:‬‬

‫تعددت تعريفات البورصة ويمكن التأمل في التعريفات التالية لمعرفة ماهية البورصة‪:‬‬

‫‪ (1‬المكان الذي تعقد فيه اجتماعات لنوع معين لبرام صفقات تجارية حول منتجات زراعية أو‬

‫صناعية أو أوراق مالية‪.‬‬

‫‪ (2‬البورصة‪ :‬مكان معلوم ومحدد مسبقا يجتمع فيه المتعاملون بغرض القيام بعمليات تبادل‬

‫بيع ا وش اراء ويتوفر فيه قادر مناسب من العلنية والشفافية بحيث تنعكس آثاارها على جميع‬

‫المتعاملين وعلى معاملتهم فتحدد السعار‪.‬‬

‫‪ (3‬ععرفت البورصة بأنها المكان الذي يجتمع فيه الناس لتبادل القطع النقدية‪.‬‬

‫‪ (4‬وقايل هي المكان الذي يتم فيه شراء وبيع أصول معينة‪.‬‬

‫‪ (5‬مكان لتبادل الطوابع ومعرض للطوابع‪.‬‬

‫الخلصة‪ :‬إن البورصة سوق لكن بسبب ارتباطها بالسواق المالية أصبحت تختص‬

‫بالسوق المالي إوان كانت في الصل هي عامة‪.‬‬

‫وبالتالي فإن البورصة هي السواق التي يتم فيها تحويل أو انتقال الموال من الشخاص‬

‫الذين لديهم فوائض مالية إلى الشخاص الذين لديهم نقص أو حاجة إلى الموال‪.‬‬

‫البورصة ‪ :‬سوق منظم يقام في مكان ثاابت يتولى إدارتها والشراف عليها هيئة لها نظامها‬

‫الخاص‪ ،‬تحكمه لوائح وقاوانين وأعراف وتقاليد‪ ،‬يتعامل فيها الراغبون في الستثامار في السهم‬

‫‪2‬‬
‫والسندات والمستفيدين من تقلبات السعار‪ ،‬تعقد جلساتها في المقصورة يومي ا من خلل الوسطاء‬

‫الماليون‪.‬‬

‫بورصة الوراق المالية‪ :‬السوق التي يتم فيها التعامل بالوراق المالية بحيث تشكل القنوات‬

‫الرئيسية لنسياب المال من الفراد والمؤسسات والقطاعات المتنوعة بما يساعد على تنمية الدخار‬

‫وتشجيع الستثامار من أجل مصلحة القاتصاد‪.‬‬

‫الفرق بين السأوق )التقليدي( والبورصة‪:‬‬

‫‪ (1‬في السوق تكون السلع موجودة وفي البورصة تحصل الصفقات‪.‬‬

‫‪ (2‬يحصل السوق في أماكن وأوقاات مختلفة‪ ،‬أما البورصة ففي مكان معروف محدد‪.‬‬

‫‪ (3‬ل يتم العلن للجمهور عن السعر في السوق بخلف البورصة‪.‬‬

‫‪ (4‬التعامل مباشر في السواق‪ ،‬ومن خلل وسطاء في البورصة‪.‬‬

‫‪ (5‬التسليم فوري في السوق‪ ،‬أما البورصة فل‪.‬‬

‫‪ (6‬يتم التعامل في السواق على كل السلع خلف ا للبورصة ل بد من توفر شروط‪،‬‬

‫منها‪:‬‬

‫‪ .1‬المثالية‪.‬‬

‫‪ .2‬غير قاابلة للتلف وقاابلة للتخزين‪.‬‬

‫‪ .3‬سلع تحتاج إلى وقات في النتاج وضخامة الصفقات‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫السوق المالي ‪ :‬المؤسسات والجراءات التي تجمع بين بائعي ومشتري الوراق المالية سوااء‬

‫تم ذلك داخل السوق المنظمة )البورصة( أو تم داخل السوق غير المنظمة خارج البورصة عن‬

‫طريق الوسطاء‪.‬‬

‫ليست الوراق المالية محل التعامل إوانما محل التعامل ما يحمله من حقوق مالية فهي عبارة‬

‫عن صكوك أو مستندات تثابت حق صاحبها في ملكية جزء من صافي أصول أو موجودات الشركة‬

‫وما ينتج عن استثامارها من ربح مثال السهم‪ ،‬أو الحق في دين على الشركة مصدرة الورقاة مثال‬

‫السندات‪ ،‬أو الحق العائد فقط مثال حصص التأسيس أو تكون قاابلة للتداول في سوق رأس المال مثال‬

‫السهم والسندات‪.‬‬

‫الوراق التجارية‪ :‬صكوك تمثال نقودا وتقوم مقامها في الوفاء بالديون لسهولة تداولها‬

‫بالتظهير والمناولة وهي واجبة الدفع في وقات معين مثال الكمبيالت والسند والشيك‪.‬‬

‫عوامل ظهور البورصة‪:‬‬

‫‪ (1‬الثاورة الصناعية والنتاج الكبير بدل الصغير والحاجة لكميات كبيرة من المواد‬

‫الخام‪.‬‬

‫‪ (2‬انتشار المدن الكبرى وحاجاتها التموينية‪.‬‬

‫‪ (3‬اقاتراض الحكومات خاصةا لتمويل الحروب الستعمارية‪.‬‬

‫‪ (4‬حاجة الشركات إلى القاتراض‪.‬‬

‫‪ (5‬نشوء الشركات المساهمة‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫دور السأواق المالية ووظائفها‪:‬‬

‫تلعب السواق المالية )كسوق للسندات والسهم( دو ار هام ا في توجيه الموال وانتقالها من‬

‫الشخاص الذين ليس لديهم استخدام منتج أو استهلكي للفوائض المالية لديهم إلى الشخاص‬

‫الذين لديهم فرص إنتاجية أو استثامارية للموال ولكن لديهم نقص أو حاجة للموال‪.‬‬

‫أطراف عملية انتقال الموال‪:‬‬

‫إن لعملية انتقال الموال في السواق المالية طرفان هما‪:‬‬

‫المقرضون أو المدخرون‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫المقترضون أو المنتفعون‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫وهذان الطرفان يتمثالن بالجهات التالية‪:‬‬

‫‪ .1‬القطاع العائلي‪ ،‬ويتمثال بأرباب العائلت الثارية‪.‬‬

‫‪ .2‬قاطاع أصحاب العمال‪ ،‬ويتمثال بالشركات أو الفراد‪.‬‬

‫‪ .3‬الدول والحكومات‪.‬‬

‫‪ .4‬القطاع الخارجي‪ ،‬ويتمثال بالستثامارات الجنبية وهي تتكون من القطاعات الثالثاة السابقة‪.‬‬

‫وترى بعض الدراسات أن ترتيب هذه القطاعات حسب حجم التعاملت جاء على النحو‬

‫التالي‪:‬‬

‫‪ (1‬أصحاب العمال‪.‬‬

‫‪ (2‬الحكومات‪.‬‬

‫‪ (3‬أرباب العائلت‪.‬‬

‫‪ (4‬الجانب‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫كيف تنتقل الموال بين الجانبين؟‬

‫توجد طريقتان لذلك‪:‬‬

‫الولى‪ :‬النتقال المباشر أو التمويل المباشر‪.‬‬

‫الثاانية‪ :‬التمويل غير المباشر‪.‬‬

‫التمويل المباشر هو انتقال الموال من المدخرين إلى المستثامرين بطريقة مباشرة من خلل‬

‫أدوات السواق المالية حيث يقوم المستثامرون )المنظمون( بإصدار الدوات المالية مثال السهم‬

‫والسندات والصكوك وبيعها مباشرة للمدخرين‪.‬‬

‫في حين أن التمويل غير المباشر هو انتقال الموال من المدخرين إلى المنظمين بطريقة‬

‫غير مباشرة من خلل الوسطاء الماليين ‪ Financial intermediaries‬وذلك باستخدام الدوات‬

‫المالية المختلفة كالسهم والسندات حيث يقوم الوسيط المالي بحشد الموال من المدخرين وتوفيرها‬

‫إلى المنتفعين والذين قاد يكونون شركات أو مصارف أو صناديق استثامارية‪.‬‬

‫ما هي أهمية الوسطاء الماليين؟ وما الهدف من وجودهم؟‬

‫يمكن تصنيف الوسطاء الماليين إلى ثالثاة أطراف‪:‬‬

‫‪ .1‬مؤسسات تقبل الودائع مثال البنوك‪.‬‬

‫‪ .2‬مؤسسات ادخارية‪.‬‬

‫‪ .3‬وسطاء استثاماريين‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫إن مما يلحظ أن التمويل غير المباشر هو أكبر من حيث الحجم من التمويل المباشر‬

‫وذلك راجع إلى تنامي دور قاطاع الوسطاء الماليين بأنواعهم المختلفة السابقة حيث تمثال وظيفة‬

‫الوساطة غاية أساسية في عمل المؤسسات المالية بأنواعها‪.‬‬

‫وظائف البورصة وأهميتها‪:‬‬

‫‪ (1‬تتيح لصحاب الصول المالية تسييل ممتلكاتهم بدون تصفية المشاريع من خلل بيع‬

‫السهم لغيرهم‪.‬‬

‫‪ (2‬إيجاد سوق مستمرة لدوات الستثامار المالية توفر إمكانية تسييل الصول بسرعة وبسهولة‬

‫وبأدنى تكلفة‪.‬‬

‫‪ (3‬تسجيل لحركة السعار في السوق‪.‬‬

‫‪ (4‬مؤشر لظروف الستثامار ومن ثامة للقاتصاد‪.‬‬

‫‪ (5‬تنشيط العمال من خلل توفير السيولة اللزمة لتوفير النشاط )استخدام الوراق المالية‬

‫كضمانات للحصول على قاروض(‪.‬‬

‫‪ (6‬سلطة رقاابية خارجية وغير رسمية على أداء الشركات‪.‬‬

‫‪ (7‬تتيح مجالا واسع ا للستثامار‪.‬‬

‫‪ (8‬وسيلة لمعالجة تضخم السعار والحفاظ على قايم النقود‪.‬‬

‫أنواع البورصات‪:‬‬

‫تنقسم البورصة من حيث أنواع السلع‪:‬‬

‫‪ (1‬بورصة البضائع الحاضرة‪:‬‬

‫‪7‬‬
‫سوق منظمة للتعامل بالمنتجات ذات أهمية عالمية كالسكر والمطاط والقطن )بورصة‬

‫تجارية(‪.‬‬

‫‪ (2‬بورصة العقود‪:‬‬

‫تتعامل بالعقود واللتزامات على بضائع نموذجية غير موجودة فعلي ا ويمكن التحلل منها‬

‫بدفع فرق السعر المتحقق لدى تصفية العملية‪.‬‬

‫‪ (3‬بورصة القطع‪:‬‬

‫ويتم التعامل فيها بالنقود سواء بالعاجل أو الجل‪.‬‬

‫‪ (4‬بورصة المعادن النفيسة‪:‬‬

‫يتداول فيها المعادن النفيسة‪ :‬ذهب‪ ،‬فضة‪ ،‬ألماس‪.‬‬

‫‪ (5‬بورصة الخدمات‪:‬‬

‫وهي بورصة لتداول الخدمات وهي كثايرة لتعدد المجالت التي يمكن استخدامها فيها‪،‬‬

‫وأهمها السياحة والتأمين‪.‬‬

‫تقسأيمات السأواق المالية‪:‬‬

‫تتنوع تقسيمات السواق المالية بحسب معايير التقسيم‪ ،‬فقد تقسم بحسب الدوات المالية‬

‫المستخدمة‪ ،‬أو حسب أدوات الدين‪ ،‬أو حسب نوعية الداة وعمرها الزمني إواليك أهم التقسيمات‪:‬‬

‫التقسيم الول‪ :‬باعتبار تنظيم السواق‪:‬‬

‫‪ .1‬السوق المنظم‪ :‬وهو المحدد بمكان معين مثال سوق عمان المالي الواقاع في مجمع بنك‬

‫السكان التجاري‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫‪ .2‬السوق غير المنظم‪ :‬وهو ما كان خارج المكان المحدد فالصفقات والعقود التي تتم خارج‬

‫السوق المنظم تسمى بالسوق غير المنظمة‪.‬‬

‫التقسيم الثااني‪ :‬باعتبار آجال استحقاق الدوات المالية المتداولة‪:‬‬

‫السواق النقدية‪ :‬حيث يتم تداول أدوات الدين مثال السندات والذونات أو الصكوك أو‬ ‫‪.1‬‬

‫الرهونات العقارية‪.‬‬

‫وهي عبارة عن اتفاق تعاقادي بين المقتررض يدفع فيه لحامل الداة مبلغا ثاابتا ومحددا في‬

‫آجال الدفع‪.‬‬

‫وتصنف الدوات حسب تاريخ استحقاقاها إلى‪:‬‬

‫‪ (1‬أدوات دين قاصيرة المدى‪ ،‬وهي الدوات التي يقل استخدامها عن عام )سنة فأقال( مثال‬

‫أذونات الخزينة‪.‬‬

‫‪ (2‬أدوات دين طويلة الجل‪ ،‬وهي الدوات التي يزيد أجلها عن عشر سنوات‪.‬‬

‫‪ (3‬متوسطة المدى والجل‪ ،‬وهي أدوات مالية آجاله بين سنة وعشر سنوات‪.‬‬

‫سوق السهم )الملكية( وهو عبارة عن امتلك حصة في الشركة أو المؤسسة المصدرة‬ ‫‪.2‬‬

‫بحيث يحق لحاملها الحصول على جزء من الدخل الصافي )الربح( والمشاركة في إدارة‬

‫الشركة حسب حصته حيث يتم عادةا توزيع الرباح في نهاية السنة المالية‪.‬‬

‫ل‪ :‬باعتبار آجال العمليات‪:‬‬


‫أو ا‬

‫‪ (1‬أسواق النقد وهي السواق التي يتم من خللها التعامل بأرصدة مالية لمدة قاصيرة الجل ل‬

‫تجاوز سنة‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫من عمليات سوق النقد‪:‬‬

‫العملية الولى ‪ :‬الخصم‪:‬‬

‫للوراق التجارية‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫لذونات الخزينة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫الخصم هي العملية التي بمقتضاها يعجل البنك إلى المستفيد قايمة ورقاة تجارية لم يحل‬

‫أجلها بعد‪ ،‬مقابل تنازل المستفيد للبنك عن ملكية الحق الثاابت فيها‪.‬‬

‫فوائد عملية الخصم‪:‬‬

‫‪ (1‬تسهيل بيع السلع بالجل ثام الحصول على الموال من البنك‪.‬‬

‫‪ (2‬تمكنهم من الحصول على السيولة من خلل خصم الكمبيالت‪.‬‬

‫‪ (3‬تسمح للبنوك باستغلل أموالها لجال قاصيرة من خلل الحصول على عمولة مقابل خصم‬

‫الورقاة التجارية‪.‬‬

‫‪ (4‬يتقاضى البنك فائدة تحتسب من تاريخ الخصم حتى تاريخ استحقاق الورقاة التجارية‪.‬‬

‫‪ (5‬عمولة مقابل الخدمات التي يقدمها البنك في عملية الخصم والتحصيل‪.‬‬

‫‪ (6‬مصاريف التحصيل‪.‬‬

‫العملية الثاانية‪ :‬القاراض القصير الجل‪.‬‬

‫وهي تتراوح ما بين أسبوع وسنة‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫أسواق رأس المال‬

‫وهي التي يتم من خللها التعامل في الرصدة المالية لمدة متوسطة الجل وطويلة الجل‬

‫ويتم ذلك إما على شكل قاروض أو مساهمات في رؤوس أموال الشركات بأنواعها المختلفة‪.‬‬

‫أنواع عملياتها‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫أولا ‪ :‬القاراض المتوسط وطويل الجل‪:‬‬

‫وتقوم به البنوك والهيئات المتخصصة‪.‬‬

‫الثااني ‪ :‬التعامل بالوراق المالية طويلة الجل كالسهم والسندات من خلل السواق‬

‫المالية‪.‬‬

‫يقوم بهذا العمل‪:‬‬

‫‪ (1‬الحكومة‪.‬‬

‫‪ (2‬الوسطاء الماليون‪ ،‬سواء المصرفية أو غير المصرفية‪.‬‬

‫‪ (3‬بنوك متخصصة )عقارية‪ ،‬زراعية‪ ،‬صناعية‪ ،‬الستثامار(‪.‬‬

‫‪ (4‬شركات الستثامار وتلقي الموال‪.‬‬

‫‪ (5‬شركات التأمين‪.‬‬

‫‪ (6‬مؤسسات الضمان الجتماعي‪.‬‬

‫‪ (7‬صناديق التأمين والدخار الخاصة‪.‬‬

‫‪ (8‬شركات الموال‪.‬‬

‫‪ (9‬صناديق الستثامار في الوراق المالية‪.‬‬

‫بورصة الوراق المالية‪.‬‬ ‫‪(10‬‬

‫‪11‬‬
‫تقسيم السواق باعتبار طبيعة العمليات التي تقوم بها‪:‬‬

‫ل‪ :‬أسواق القروض وتتضمن القروض بأنواعها‪.‬‬


‫أو ا‬

‫أطرافها‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫المشروعات والفراد‪.‬‬ ‫‪.1‬‬

‫البنوك التجارية ومؤسسات القاراض المتخصصة بالستثامار بأنواعه‪.‬‬ ‫‪.2‬‬

‫ثاانياا‪ :‬أسواق الوراق المالية‪ .‬وعيتعامل فيها بالوراق المالية‪ ،‬وهي‪:‬‬

‫السهم‪ :‬والتي تمثال حقوقا ا لحامليها على رؤوس أموال المساهمة‪.‬‬ ‫‪.1‬‬

‫السندات‪ :‬وتمثال حقوق الدائنين على المقترضين‪.‬‬ ‫‪.2‬‬

‫صكوك التمويل ذات العائد المتغير‪.‬‬ ‫‪.3‬‬

‫أقاسام هذه السواق‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫سوق الصدار )الولية(‪ :‬وهي السوق التي تشمل بيع وشراء الوراق المالية التي تطرح‬ ‫‪(1‬‬

‫لول مرة من طرف مصدريها‪.‬‬

‫ينشأ من خلل هذا السوق علقاة مباشرة بين المستثامر والمدخر‪.‬‬

‫وظيفتها‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫تنظيم الوراق‪.‬‬ ‫‪.1‬‬

‫مراقابتها‪.‬‬ ‫‪.2‬‬

‫‪12‬‬
‫أهمية السوق الولية‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ .1‬تجميع المدخرات من وحدات الفائض وتحويلها إلى قاطاعات الستثامار ذات العجز في‬

‫الموارد المالية‪.‬‬

‫‪ .2‬مصدر لضمان التدفقات النقدية‪.‬‬

‫‪ .3‬توجيه المدخرات والتدفقات النقدية‪.‬‬

‫‪ .4‬تمكين الفراد من المشاركة في التنمية القاتصادية‪.‬‬

‫أنواع التعامل‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ (1‬التعامل المباشر ويكون بين الجهة المصدرة والجهة المكتتبة مباشرة دون وسطاء‪ ،‬وغالب ا ما‬

‫يكون في عمليات التمويل صغيرة الحجم‪.‬‬

‫‪ (2‬التعامل غير المباشر‪ :‬ويعتمد على قايام الوسطاء بعملية الصدار وتغطية الكتتاب وتحمل‬

‫مخاطر تقلب السعار‪.‬‬

‫سوق التداول أو البورصة )الثاانوية(‪ :‬ويتم التعامل فيها بالوراق المالية بعد إصدارها وفقا‬ ‫‪(2‬‬

‫للنظم السليمة لتشغيل البورصات‪.‬‬

‫خصائصها‪:‬‬

‫ل يجوز التعامل بالوراق خارج البورصة‪.‬‬ ‫‪(1‬‬

‫يقتصر التعامل على الوسطاء‪.‬‬ ‫‪(2‬‬

‫عمليات سوق التداول‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫‪13‬‬
‫عمليات عاجلة )فورية(‪.‬‬ ‫‪(1‬‬

‫عمليات آجلة‪.‬‬ ‫‪(2‬‬

‫الخيارات‪.‬‬ ‫‪(3‬‬

‫وقاد يخصص سوق لكل نوع أو قاسم خاص‪.‬‬

‫وظائف السوق الثاانوية‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ (1‬تسييل الصول المالية بسرعة وسهولة‪.‬‬

‫‪ (2‬تكتسب الصول المالية مزيدا من السيولة من خلل السوق ويمكن للمستثامر الحصول على‬

‫قاروض بضمانها‪.‬‬

‫‪ (3‬زيادة قايمة الوراق المالية بسبب سهولة التسييل‪.‬‬

‫‪ (4‬إمكانية الستثامار بأفضل سعر وأدنى تكلفة‪.‬‬

‫‪ (5‬فرض الرقاابة المستمرة على أداء الشركات‪.‬‬

‫أقاسام السوق الثاانوي‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫السوق المنظم الرسمي‪.‬‬ ‫‪(1‬‬

‫السوق غير الرسمية‪ :‬وهي السوق غير المنظم أو الموازي والذي ل تتم عمليات‬ ‫‪(2‬‬

‫البيع فيه في مكان محدد‪ ،‬وهي سوق للمفاوضة غير رسمية وغير مركزية يجري التعامل فيها بصفة‬

‫أساسية على الوراق المالية غير المقيدة في جداول أسعار السواق الرسمية‪.‬‬

‫وظائف السوق غير الرسمية‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ .1‬توفير الجهد والوقات ببيع الوراق المالية الخاصة بالصدارات الجديدة‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫‪ .2‬تسييل الصول المالية لكميات كبيرة قاد يصعب تسييلها في السوق الرسمية بسرعة وسعر‬

‫مناسب )الصفقات(‪ ،‬والتي إن تم عرضها قاد يؤدي إلى هبوط السعار‪.‬‬

‫ل‪.‬‬
‫ويلجأ لمثال هذه السوق في حالت وفاة أصحاب الشركات المغلقة مثا ا‬

‫‪ .3‬سهولة وسرعة التسييل‪.‬‬

‫ج( السوق الثاالثاة‪:‬‬

‫وهي سوق غير رسمية يتم التعامل فيها بالوراق المقيدة في السواق المالية‪.‬‬

‫وترتبط أسعارها بأسعار التعامل بالبورصة‪.‬‬

‫د( السوق الرابعة‪:‬‬

‫وهي سوق التعامل المباشر على الوراق غير المقيدة بالبورصة ول مجال للوساطة في هذا‬

‫النوع من السواق‪.‬‬

‫أسعار البورصة‬

‫للسلع والسهم والسندات والصكوك المعروضة في البورصة أسعار متعددة لكن أهمهما‬

‫سعر التداول ‪:‬‬

‫عوامل تحديد السعر في البورصة‪:‬‬

‫‪ (1‬نجاح الشركة أو فشلها‪.‬‬

‫‪ (2‬ظروف القطاع والصناعة ومؤشراتها‪.‬‬

‫‪ (3‬الوضع القاتصادي‪.‬‬

‫‪15‬‬
‫‪ (4‬الزمات المالية والسياسية‪.‬‬

‫‪ (5‬قاوى العرض والطلب‪.‬‬

‫حكم التسعير ووضع حد أعلى أو أدنى‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ (1‬الصل منع التسعير وترك السوق للمنافسة الحرة بين المتعاملين‪ ،‬وتفاعل قاوى العرض‬

‫والطلب‪.‬‬

‫‪ (2‬الصل حرمة أكل أموال الناس بالباطل‪.‬‬

‫‪ (3‬الصل المصلحة العامة ومنع الظلم‪.‬‬

‫‪ (4‬الصل منع الحتكار والخداع والغش‪.‬‬

‫أدلة تؤيد هذه الصول‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ (1‬حديث )غل السعر فقال‪ :‬إن ال هو القابض الباسط الرازق‪ ،‬إواني لرجو أن ألقى ال ول‬

‫يطلبني أحد بمظلمة ظلمتها إياه في دم ول مال(‪.‬‬

‫‪ (2‬حديث آخر‪) :‬بل ال يخفض ويرفع(‪.‬‬

‫‪ (3‬قاوله تعالى‪} :‬يا أيها الذين آمنوا ل تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل إل أن تكون تجارة عن‬

‫تراض منكم{‪.‬‬

‫‪ (4‬أثار عمر مع حاطب‪.‬‬

‫‪ (5‬اتفاق جمهور العلماء على حرمة التسعير في الظروف العادية‪ ،‬واعتباره ظلما وأكلا للمال‬

‫بالباطل إل عند الحاجة والضرورة‪.‬‬

‫ومن ثام‪:‬‬

‫‪16‬‬
‫تترك السعار لقوى العرض والطلب‪.‬‬ ‫‪(1‬‬

‫تحديد الحد العلى والدنى هو من المصلحة العامة المتروكة لتقدير ولي المر‪.‬‬ ‫‪(2‬‬

‫أنواع الوامر‪:‬‬

‫ل‪ :‬الوامر المحددة لسعر التنفيذ‪:‬‬


‫أو ا‬

‫وهي عبارة عن الوامر التي يكون فيها السعر الذي يحدده العميل هو الفيصل في تنفيذ‬

‫العملية من عدمه‪.‬‬

‫وبالتالي يمكن للعميل أخذ المواقاف التالية‪:‬‬

‫البيع أو الشراء بأفضل سعر وهذا يلزم السمسار وفق ا لمبدأ حسن النية بذل قاصارى‬ ‫‪.1‬‬

‫جهده‪.‬‬

‫تحديد سعر معين‪:‬‬ ‫‪.2‬‬

‫وعلى السمسار أن يلتزمه أو أفضل منه بحيث يبيع بأعلى مما حدد له أو يشتري بأقال مما‬

‫حدد له )حسن النية(‪.‬‬

‫السعر التقريبي‪:‬‬ ‫‪.3‬‬

‫على السمسار )بذل الجهد ‪ +‬حسن النية(‪.‬‬

‫ترك تحديد السعر المناسب وفقا لتقدير السمسار‪.‬‬ ‫‪.4‬‬

‫التحديد بسعر الفتتاح أو القافال‪.‬‬ ‫‪.5‬‬

‫‪17‬‬

Vous aimerez peut-être aussi