Vous êtes sur la page 1sur 4

‫القرار عدد ‪3430 :‬‬ ‫المملكة المغربية‬

‫العــــدل والحريات‬
‫س‪.‬ح‬ ‫وزارة‬
‫المــــؤرخ في ‪2012-9-12 :‬‬ ‫محكمة الساتئنـــاف‬
‫مـلــــف عـدد ‪334/11/5 :‬‬ ‫الدإاريـــــة‬
‫بالربـــــــاط‬
‫الجماعة القروية لبني أحمدإ الغربية‬

‫ضــد‬
‫السيد الخليل زيدا‬ ‫باسم جللاـة الاملـك وطبقـا لالقانـون‬
‫بتاريـخ ‪ 12‬شتنبر ‪.2012‬‬

‫إن محكمة الساتئناف الدإارية بالرباط في جلساتها العلنية أصدإرت القرار التي نصه ‪:‬‬

‫بيــــن‪ :‬الجماعة القروية لبني أحمدإ الغربية‪ ،‬في شخص رئيساها‪ ،‬بمقر الجماعة‪ ،‬بإقليم شفشاون‪.‬‬

‫ينوب عنها‪ :‬الساتاذ بوعزة الجوادإي‪ ،‬المحامي بالرباط‪.‬‬

‫المستأنـفة من جهة‬
‫وبيـــن‪ :‬السايدإ الخليل زيدإا‪ ،‬عنوانه بجماعة بمي أحمدإ‪ ،‬شفشاون‪.‬‬

‫ينوب عنه‪ :‬الساتاذ عمر البقالي‪ ،‬المحامي بتطوان‪.‬‬

‫المستأنف عليه من جهة أخرى‬


‫بحضور‪ - :‬الدإولة المغربية في شخص السايدإ الوزير الول بالرباط‪.‬‬

‫‪ -‬و ازرة الدإاخلية في شخص السايدإ وزير الدإاخلية بالرباط‪.‬‬

‫‪ -‬السايدإ الوكيل القضائي للمملكة بمكاتبه بالرباط‪.‬‬

‫‪ -‬السايدإ عامل عمالة شفشاون بمقر عمالة شفشاون‪.‬‬

‫بناء على المقال الساتئنافي المقدإم بتاريخ ‪ 11‬غشت ‪ 2011‬من طرف الجماعة القروية لبني أحمدإ‬

‫الغربية بواساطة نائبها الساتاذ بوعزة الجوادإي ضدإ الحكم الصادإر عن المحكمة الدإارية بالرباط بتاريخ‬
‫‪1‬‬ ‫ملف رقم ‪334/11/5‬‬
‫‪ 13/01/2011‬تحت عدإدإ ‪ 323‬في الملف ‪ 251/5/10‬القاضي بإلغاء القرار المطعون فيه رقم‬

‫‪ 48/2010‬الصادإر عن رئيس جماعة بني أحمدإ الغربية بتاريخ ‪ 27/5/2010‬مع ترتيب الثآار القانونية‬

‫على ذلك‪.‬‬

‫وبناء على المذكرة الجوابية المدإلى بها بتاريخ ‪ 16‬نونبر ‪ 2011‬من طرف المساتأنف عليه بواساطة نائبه‬

‫الساتاذ عمر البقالي الرامية إلى تأييدإ الحكم المساتأنف‪.‬‬

‫وبناء على المذكرة التعقيبية المدإلى بها بتاريخ ‪ 25/01/2012‬من طرف المساتأنفة الرامية إلى تأكيدإ‬

‫المقال الساتئنافي بعدإما أدإلت بمرجوعات البريدإ المتضمنة إنذار المساتأنف عليه بالرجوع إلى العمل‪.‬‬

‫وبناء على الوراق الخرى المدإلى بها في الملف‪.‬‬

‫وبناء على الموادإ الخامساة والتاساعة والخامساة عشر من القانون رقم ‪ 03.80‬المحدإثآة بموجبه محاكم‬

‫اساتئناف إدإارية‪.‬‬

‫وبناء على قانون المساطرة المدإنية‪.‬‬

‫وبناء على العلم بتعيين القضية في الجلساة العلنية المنعقدإة بتاريخ ‪ 29‬غشت ‪.2012‬‬

‫وبناء على المنادإاة على الطراف ومن ينوب عنهم وعدإم حضورهم‪.‬‬

‫وبعدإ الساتماع الى الراء الشفهية للمفوض الملكي للدإفاع عن القانون والحق السيد المصطفى الدحاني‬

‫الذي أكدإ فيها ما جاء في مساتنتجاته الكتابية الرامية إلى تأييدإ الحكم المساتأنف‪ ،‬تقرر وضع القضية في‬

‫المدإاولة لجلساة ‪ 12‬شتنبر ‪.2012‬‬

‫وبعـد الامداولاـة طبقـا لالقانــون‬


‫في الشكـــل‪:‬‬

‫حيث قدإم الساتئناف وفقا للشروط الشكلية المتطلبة قانونا‪ ،‬فهو لذلك مقبول‪.‬‬

‫‪2‬‬ ‫ملف رقم ‪334/11/5‬‬


‫وفي الموضوع‪:‬‬

‫حيث يساتفادإ من المقال الساتئنافي ومن فحوى الحكم المساتأنف أن الطاعن ابتدإائيا كان قدإ تقدإم أمام‬

‫المحكمة الدإارية بالرباط بمقال مؤشر عليه بتاريخ ‪ 22/7/2010‬يعرض فيه أنه موظف دإائم الحضور لدإى‬

‫الجماعة القروية لبني أحمدإ الغربية وأنه توصل بتاريخ ‪ 27/5/2010‬بقرار عزله ابتدإاء من ‪7/8/2009‬‬

‫بعلة ترك الوظيفة‪ ،‬وأوضح أنه لم يسابق أن تغيب‪ ،‬وأن سابب العزل هو حساابات انتخابية انطلقا من أن أحدإ‬

‫أشقائه نافس الرئيس الحالي في النتخابات الجماعية المجراة في ‪ 12/6/2009‬حول منصب الرئيس‪ ،‬لذلك‬

‫التمس إلغاء ذلك القرار مع ترتيب الثآار القانونية‪ ،‬إواثآر عدإم جواب الجماعة وتجهيز القضية صدإر الحكم‬

‫المشار إليه أعلها‪ ،‬وهو الحكم المساتأنف من طرف الجماعة‪.‬‬

‫في أسبـاب الستئنـاف‬


‫حيث تعيب المساتأنفة على الحكم المساتأنف بته في الطلب رغم أنه مقدإم خارج الجل القانوني‪ ،‬فضل‬

‫عن مجانبته للصواب عندإما قضى بإلغاء القرار الدإاري رغم أنه كان معلل واساتندإ إلى التغيبات غير المبررة‬

‫عن العمل‪.‬‬

‫لكن‪ ،‬حيث إن المساتأنفة تقر بتوصل المساتأنف عليه بالقرار الدإاري يوم ‪ 27/5/2010‬وبأنه طعن فيه‬

‫يوم ‪ ،22/7/2010‬فيبقى بذلك مقدإما دإاخل أجل ‪ 60‬يوما المنصوص عليه في المادإة ‪ 23‬من القانون‬

‫المحدإثآة بموجبه محاكم إدإارية‪ ،‬ويكون السابب المثآار بشأنه مردإودإا‪.‬‬

‫وحيث بالرجوع إلى القرار الدإاري المطعون فيع يتبين أنه لم يوردإ أساباب صدإروها ضمن صلبه‪ ،‬مما‬

‫يجعله بذلك غير معلل ومخالف بذلك لمقتضيات القانون ‪ 03.01‬المتعلق بإلزامية تعليل الق اررات الدإارية‪،‬‬

‫مما يجعل السابب المثآار بشأنه مردإودإا‪.‬‬

‫‪3‬‬ ‫ملف رقم ‪334/11/5‬‬


‫وحيث من جهة ثآانية‪ ،‬لم يثآبت تغيب المساتأنف عليه عن العمل بأي موجب قانوني‪ ،‬كما أن النذارات‬

‫بالرجوع إلى العمل المدإلى بها – وغير المتوصل بها من طرفه – ل تعدإ قرينة على صحة واقعة التغيب‪،‬‬

‫فيبقى ما قضى به الحكم المساتأنف من إلغاء للقرار الدإاري مصادإفا للصواب وحريا بالتأييدإ‪.‬‬

‫لاهذه السبـ ـ ــاب‬

‫قضت محكمة الساتئناف الدإارية علنيا انتهائيا وحضوريا ‪:‬‬

‫بقبول الساتئناف‪.‬‬ ‫في الشكــــل‪:‬‬

‫بتأييدإ الحكم المساتأنف‪.‬‬ ‫وفي الموضـوع‪:‬‬

‫وبه صدإر القرار وتلي في الجلساة العلنية المنعقدإة بالتاريخ المذكور أعلها بقاعة الجلساات العادإية‬

‫بمحكمة الساتئناف الدإارية بالرباط وكانت الهيئة متركبة من الساادإة ‪:‬‬

‫رئيسا‬ ‫السيدة فاطمة الحجاجــي‬

‫مقر ار‬ ‫السيد حميد ولد البــلد‬

‫عضوا‬ ‫السيد امحمد نفيـــــل‬

‫بحضور المفوض الملكي للدإفاع عن القانون و الحق السايدإ محمد بفقير‪.‬‬

‫و بمسااعدإة كاتبة الضبط السايدإة فاطمة منون‪.‬‬

‫كاتب الضبط‬ ‫المقرر‬ ‫الرئيس‬

‫‪4‬‬ ‫ملف رقم ‪334/11/5‬‬

Vous aimerez peut-être aussi