Vous êtes sur la page 1sur 28

‫إدارة العأمال الدولية‬

‫إدارة العأمال الدولية‬


‫‪INTERNATIONAL BUSINESS‬‬

‫‪0‬‬
‫إدارة العأمال الدولية‬

‫أهداف المادة ‪-:‬‬


‫تعتبرادارة العأمال الدولية مجال دراسة حديث نسبيا ويزداد الهتمام بها في كل يوم مع ازدياد دور وأهمية العأمال الدولية من تجارة واستثمار‬
‫إ‬
‫مباشر وغير مباشر وتراخيص وغيره ‪ .‬وبالرغم من ان البعض يعتقد ان العأمال الدولية هي فقط مجال الشركات الجنبيه العملقاة ولذالك فهي‬
‫لتهمنا كثي ار في الدول العربية والخليجية المستثمرة في الخارج للتدلل عألى أهميه هذا العالم لنا ‪.‬‬
‫وفي ظل انضمام مصر إلى عأضوية منظمة ألتجاره العالمية جعلنا من هذا المسار مطلبا أساسيا ليساهم في توفير كوادر بشريه متخصصة تسد‬
‫احتياجات سوق العمل المصرى في ظل البيئة العالمية للعأمال الجديدة والتي اكتسى بها هذا السوق وفي إطار فتح باب الستثمارات الجنبيه‬
‫المباشرة بجمهورية مصر العربية وتمكين المستثمرين الجانب في تأسيس الشركات والمشاريع وحق إدارتها من جهة‪ ,‬ومن جهة ثانيه تمكين‬
‫المستثمرين المصريين في النفاذ بإعأمالهم السلعية والخدمية إلى أسواق العالم الخارجي بحريه أفضل من السابق ‪.‬‬

‫الفصل الوأل‬
‫مقدمة لدارة العأمال الدوألية‬

‫‪1‬‬
‫إدارة العأمال الدولية‬

‫التعريف الداري لدارة العأمال الدوألية ‪:‬‬


‫هي ممارسة وظائف الدارة من تخطيط وتنظيم وتوجيه ورقابة لخدمة وظائف المنشأة من إنتاج وتسويق وتمويل وأفراد‪ ,‬مع‬
‫مراعأاة البعاد البيئية الدولية بين الدول‪ ,‬بهدف تحقيق الهداف المنشودة‪.‬‬

‫التعريف القتصادي لدارة العأمال الدوألية‪:‬‬


‫هي تعاملت أو تبادلت تجارية بين إفراد أو مؤسسات بهدف إجراء عأمليات تجارية في السلع والخدمات‪.‬‬
‫أي تتعامل مع اقتصاد أكثر من دولة تتميز عأن غيرها من التبادلت التجارية بـ اتجاهين هما‪:‬‬

‫‪ -2‬النتشار الجغرافي )خارج حدود الدولة (‬ ‫‪ -1‬الديمومة )الستمرارية(‬

‫الستثمار المباشر ‪:FDI‬‬


‫امتلكا أو شراء شئ ملموس ومحدد في الشركة‪ ,‬وبذلكا يوجد تأثير بدرجة ما عألى مسار الشركة كبيراا كان ذلكا التأثر أو صغيراا‪.‬‬

‫الستثمار الغير مباشر ‪:NON FDI‬‬


‫شراء أوراق مالية كأسهم أو سندات بهدف الربح‪ ,‬لذلكا يوجد حق غير مباشر في المنشأة‪ ,‬ولكنه ل يؤثر عألى مسارها‪.‬‬

‫من يقوم بالعأمال الدولية ؟‬

‫‪2‬‬
‫إدارة العأمال الدولية‬

‫الفرق بين الشركات ‪:‬‬

‫الشركة الدولية )‪1920‬م ( ‪:INTERNATIONAL COMPANY‬‬ ‫‪-1‬‬


‫‪ (1‬تتواجد سلعيا أو خدميا في محيط إقليمي في قارة واحدة وفي عأدد من الدول من ذلكا القليم أو القارة‪.‬‬
‫‪ (2‬المركز الرئيسي في البلد الم )موطن واحد(‪ .‬يشرف عألى إدارة شئون التواجد السلعي أو الخدمي في الفروع‪.‬‬
‫‪ (3‬إستراتيجية وإدارة الفروع ترتبط بالشركة الم بصورة مباشرة‪.‬‬
‫‪ (4‬اتخاذ القرار مركزي إلى حد كبير في إدارة الفروع‪.‬‬

‫الشركة المتعددة الجنسية أو العابرة للقارات)‪1940‬م (‬ ‫‪-2‬‬


‫‪MULTI NATIONAL ENTERPRISE, OR TRANS NATIONAL COOPERATION‬‬

‫‪ (1‬تتواجد في أكثر من قارة وفي عأدد من الدول في كل قارة‪.‬‬


‫‪ (2‬هناكا مركز اقليمي لكل قارة )أكثر من موطن( يشرف عألى ادارة التواجد السلعي أو الخدمي في الفروع‪.‬‬
‫‪ (3‬إستراتيجية وإدارة الفروع ترتبط بالمركز الإقليمي الموجود في القارة بصورة مباشرة‪ ,‬وبالشركة الم بصورة غير‬
‫مباشرة‪.‬‬
‫‪ (4‬اتخاذ القرار مركزي إلى حد مقبول في إدارة الفروع‪.‬‬

‫الشركة العالمية )‪1990‬م ( ‪:GLOBAL COMPANY‬‬ ‫‪-3‬‬

‫‪ (1‬تتواجد في كل قارات العالم‪) .‬العالم جميعه هدف أساسي لهذا النوع من الشركات(‪.‬‬
‫‪ (2‬هناكا مركز اقليمي لكل قارة يرتبط به مركز رئيسي لكل دولة )ل يوجد موطن(‪.‬‬
‫‪ (3‬إستراتيجية وإدارة الفروع في الدولة ترتبط إرتباط مباشر بالمركز القليمي للدولة‪ ,‬يليه بصورة أقل إرتباطا ا المركز‬
‫القاري‪ ,‬يليه بصورة غير مباشرة الشركة الم‪.‬‬
‫‪ (4‬اتخاذ القرارات تكون لمركزية في أغلب الحيان في إدارة الفروع‪.‬‬

‫تجارة الخدمات ‪:‬‬


‫تسمى الدول المصدرة للخدمات بالدول " الخدمية أو المعلوماتية " بد ا‬
‫ل من الصناعأية‪ .‬والتجارة في الخدمات أصعب من السلع‪ ,‬لنها‬
‫تتطلب إنتقال الفراد لنتاجها أو إستهلكها في الدول الخرى‪ .‬وهي تمثل ما بين ‪ %20-15‬من التجارة الدولية‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫إدارة العأمال الدولية‬

‫الستثمارات في الدول النامية )العربية وغير العربية( ‪:‬‬


‫هناكا زيادة واضحة وكبيرة في تنامي هذه الستثمارات تنبئ عأن إهتمام متزايد من جانب الشركات الدولية بالستثمار في الدول‬
‫النامية كأسواق ومناطق إنتاج‪ .‬وكان التركيز بشكل أكبر عألى دول شرق آسيا إذ حصلت عألى أكثر من نصف هذه الستثمارات‪ ,‬ثم‬
‫دول أمريكا اللتينية والبحر الكاريبي حولي الربع‪ ,‬ثم أوروبا ووسط آسيا )الشيوعأية سابقاا( من ‪ 10‬إلى ‪ ,%20‬ثم الشرق الوسط‬
‫وشمال أفريقيا نسبة ضعيفة جداا ومتذبذبة‪.‬‬

‫أما الستثمارات العربية البينية المباشرة ) من دولة عأربية إلى أخرى ( لم تخلو من تذبذبات ولكنها في تزايد‪ ,‬وذلكا مؤشر جيد‪.‬‬
‫تأتي في المرتبة الولى دول الخليج‪ ,‬في الستثمارات الصناعأية والمصرفية‪.‬‬

‫أما إستثمارات الدول العربية خارج الدول العربية فهي في إزدياد وهي أقوى من الستثمارات العربية البينية المباشرة‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫إدارة العأمال الدولية‬

‫منهجية إدارة العأمال الدولية‬


‫) " أ ب " أبجديات ممارسة العأمال الدولية (‬

‫يجب أن تلحظ الشركة الراغبة في ممارسة العأمال الدولية المنهجية التالية‪:‬‬


‫* هناكا إختلف وتباين في الوحدات والبيئات السياسية بين الدول لمعرفة مدي الستقرار السياسي‪.‬‬
‫مثل ‪ :‬نظم الحكم في الدولة – الوحدات السياسية – النظمة والتشريعات – التحزبات السياسية‪.‬‬
‫* هناكا إختلف وتباين في الوحدات والبيئات الجتماعأية بين الدول لمعرفة مدي الستقرار الجتماعأي والثقافي‪.‬‬
‫مثل ‪ :‬العادات والتقاليد والعأراف والديان والثقافات – اللغات – مهارات التصال‪.‬‬
‫* هناكا إختلف وتباين في الوحدات والبيئات المالية بين الدول‪.‬‬
‫مثل ‪ :‬أسعار صرف العملت – أسعار الفائدة – السندات والوراق المالية – القتراض‪.‬‬
‫* هناكا إختلف وتباين في الوحدات والبيئات القتصادية بين الدول‪.‬‬
‫مثل ‪ :‬حجم السوق – البطالة – التضخم – متوسط دخل الفرد – حالة العرض والطلب‪.‬‬

‫مرادفات تعكس تطور العأمال التجارية ‪:‬‬


‫‪INTERNATIONAL BUSINESS‬‬ ‫‪ -1‬أعأمال دولية عأام ‪ 1920‬م‬
‫‪ -2‬العولمة القتصادية ‪1940‬م ‪ECONOMIC – GLOBALIZATION‬‬
‫‪GATT47‬‬ ‫أ‪ -‬إتفاقيات الجات ‪1947‬م‬
‫‪GATT94‬‬ ‫ب‪ -‬مفاوضات جولة الورغواي ‪1994‬م‬
‫ت‪ -‬نشأة منظمة التجارة العالمية ‪1995‬م ‪++GATT‬‬
‫‪ -3‬البيئة العالمية للعأمال ) النظام العالمي التجاري المتعدد الطراف (‬

‫‪5‬‬
‫إدارة العأمال الدولية‬

‫السأباب التي أدت إلى إنتشار العأمال الدوألية‬

‫) مسأببات العوألمة (‬

‫‪ -1‬بروز فوائض مالية ضخمة خصوصا بعد الحرب العالمية الثانية ساهمت في زيادة حجم النتاج السلعي‬

‫والذي انعكس عألي فتح أسواق جديدة )‪1940‬م(‪.‬‬

‫‪ -2‬الرغبة الدولية لدى عأدد من الدول الصناعأية عألى تحرير التجارة الدولية )قيام اتفاقية الجات ‪1947‬م(‪.‬‬

‫‪ -3‬تنامي قوة الشركات وتحولها من شركات دولية إلى متعددة الجنسية وعأابرة للقارات )‪1960 -1940‬م(‪.‬‬

‫‪ -4‬إزدياد معدلت التكامل القتصادي )التكتلت القتصادية بين الدول ‪1980-1960‬م(‪.‬‬

‫‪ -5‬الرغبة الدولية في تحرير إقتصاديات الدول من خلل‪:‬‬

‫)أ( رفع القيود الحكومية عألى أنشطة القطاع الخاص‬

‫)ب( خصخصة الخدمات الحكومية‪1993-1940).‬م(‬

‫‪ -6‬إنهيار التحاد السوفيتي )النظام الشتراكي للعأمال ‪1991‬م(‪.‬‬

‫‪ -7‬تطور عألم المعلومات وعألم الحاسب اللي‪.‬‬

‫‪ -8‬تطور قطاعأات التصالت والفضائيات‪.‬‬

‫الفصل الثاني‬
‫‪6‬‬
‫إدارة العأمال الدولية‬

‫نظريات التجارة الخارجية‬


‫لماذا ل تنتج كل دولة جميع ما تحتاجه ؟‬ ‫لماذا تتبادل الدول السلع ؟‬ ‫لماذا تتاجر دولة ما مع دولة أخرى ؟‬
‫قد تكون الدولة قادرة فني اا عألى إنتاج جميع أو جزء كبير من السلع التي تستوردها‪ ,‬ولكنها تفضل الستيراد لبعض السلع التي يتم‬
‫مقابل إستيرادها تصدير سلع أخرى من النتاج المحلي‪ .‬ما يحدث إذ اا هو أن كل دولة تتخصص في إنتاج السلع التي يتم إنتاجها‬
‫بكميات تفوق حاجتها وتصدير الفائض لدولة أو دول‪ ,‬عألى أن تستورد سلع أخرى منهم في المقابل‪.‬‬

‫‪ ‬كان هناكا حضارات تتبادل تجاريا قبل كل النظريات السابقة ‪ ,‬بين إفراد وليس هناكا قوانين تحكم هذه التبادلت ومن خصائصها‬
‫انها ‪:‬‬
‫تجارة عأشوائية وبالمقايضة‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫تبني عألي الحاجة الستهلكية‬ ‫‪.2‬‬
‫تجارة غير ملزمة وغير مقننة‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫تراعأي الخصوصيات للحضارات والدول‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫فكر يرعأاه الفراد‪.‬‬ ‫‪.5‬‬
‫ومن هذه الحضارات‪:‬‬
‫‪ (1‬الحضارات السلمية )رحلة الشتاء والصيف(‬
‫‪ (2‬الحضارة اليونانية والفارسية )تجارة السلع(‬
‫‪ (3‬حضارات دول البحر المتوسط )تجارة السلع والغذائية(‬

‫‪7‬‬
‫إدارة العأمال الدولية‬

‫النظريات القديمة ‪:‬‬

‫‪ -1‬نظرية الميزة المطلقة ‪:ABSOLUTE ADVANTAGE THEORY‬‬


‫أول من وضعها هو البريطاني آدم سميث عأام ‪1787‬م ) أبو القتصاد الحديث في كتابه ثورة المم (‪.‬‬
‫تدعأو هذه النظرية الدول إلى التخصص في النتاج عألى أساس المعايير التالية ‪:‬‬
‫‪ -1‬العمل أساس القيمة‪.‬‬
‫‪ -2‬ثبات تكلفة الوحدة مهما كان حجم إنتاجها‪.‬‬
‫‪ -3‬إستحالة إنتقال عأناصر تقنية النتاج بين الدول )خارج الدولة(‪.‬‬
‫‪ -4‬سهولة إنتقال عأناصر النتاج في الدولة‪.‬‬
‫‪ -5‬عأدم وجود مصاريف للنقل والمواصلت والستخراج‪.‬‬
‫‪ -6‬منافسة تامة بين الصناعأات في الدولة‪.‬‬
‫‪ -7‬عأمالة كاملة في الدول‪.‬‬
‫‪ -8‬مقايضة السلع بالسلع بدلا من المال‪.‬‬
‫وهذه النظرية عأبارة عأن فكر اقتصادي يراعأي خصوصية الدول‪ ,‬والتخصصية ضد المنافسة الدولية‪.‬‬
‫النتقاد‪ :‬عأدم مقدرتها عألي تبرير في حالة وجود تميز مطلق في أكثر من سلعة‪.‬‬

‫‪ -2‬نظرية الميزة النسأبية ‪:COMPARATIVE ADVANTAGE THEORY‬‬


‫للعالم البريطاني ديفيد ريكاردو عأام ‪1835‬م )عألي المستوي القليمي(‪.‬‬
‫وقامت هذه النظرية عألى مبدأ ) العمل عألى أساس القيمة ( أي أن ثمن السلعة يحدده كمية العمل المبذول لنتاجها‪ ,‬وتسمى أيضا ا )‬
‫نظرية التكلفة النسبية (‪ .‬ولم تلغي النظرية السابقة بل اعأتمدت عألى المعايير التي وضعها آدم سميث‪.‬‬

‫‪ -3‬نظرية نسأب عأناصر النتاج ‪: PROPORTION THEORY FACTOR‬‬


‫تنسب هذه النظرية إلى ك ا‬
‫ل من العالمين السكتلنديين ‪ :‬هكشر و أولين‪ .‬وقاما بإلغاء النظريتين السابقتين لعدم كفاءتهما بمجاراة الواقع‪،‬‬
‫وأسست عألي أساس التجارة بالنقد ل عألي المقايضة السلعية‪.‬‬
‫وقد قامت نظريتهم عألى إفتراضين هما ‪:‬‬
‫‪ -1‬مبدأ الوفرة النسبية للمواد )تقوم كل بلد بإنتاج السلع التي تعتمد عألى العنصر الذي يتوفر فيه بكثرة( مثلا كندا تنتج الخشاب نظراا‬
‫لكثرة الغابات ووفرة الراضي‪ ,‬والصين تنتج الملبس نظراا لكثرة العمال ورخصها‪.‬‬
‫‪ -2‬مبدأ التبادل الدولي ) يقوم كل بلد بتصدير السلع التي يمتلكا عأناصر إنتاجها بوفرة‪ ,‬ويستورد غير ذلكا من البلدان الخرى بناء‬
‫عألى السعر الدولي المنافس(‪.‬‬

‫‪ -4‬نظرية مع من تتاجرالدوأل؟ ‪:‬‬


‫قدمها العالم إستفان لندر‬
‫وقد قامت هذه النظرية عألى أن الدول تستطيع أن تتاجر مع بعضها البعض بوجود المعايير التالية ‪:‬‬
‫ب‪ -‬التقارب في مستويات المعيشة‪.‬‬ ‫‪ -1‬التقارب الجغرافي والسياسي‪.‬‬
‫ث‪ -‬التقارب في الذواق‪.‬‬ ‫ت‪ -‬التقارب في العادات والتقاليد والديان‪.‬‬
‫ج‪ -‬التقارب في مستويات وحجم السواق‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫إدارة العأمال الدولية‬

‫النظريات الحديثة ‪:‬‬


‫‪ -1‬نظرية التجارة الخارجية ‪:EXTERNAL TRADE THEORY‬‬
‫وقد قامت هذه النظرية عألى ) لماذا تتاجر الشركات مع الخارج ؟ (‪:‬‬
‫‪ -1‬الستفادة من الطاقات الغير مستغلة‪ .‬تنتج بأقل من طاقتها لن السوق المحلي ل يستوعأب كل ما تنتجه الشركة‪.‬‬
‫‪ -2‬تخفيض التكاليف‪ .‬يتم ذلكا عأن طريق التوسع في النتاج‪ ,‬لذلكا يتم البحث عأن أسواق جديدة‪.‬‬
‫‪ -3‬تحقيق أرباح إضافية‪ .‬تستطيع فرض سعر مرتفع للسلعة في بلدان تحتاج تلكا السلع بكثرة‪.‬‬
‫‪ -4‬تنويع وتقليل المخاطر‪ .‬العأتماد عألى سوق واحد يزيد من المخاطر‪.‬‬
‫‪ -5‬الستيراد وضمان المدادات‪ .‬وفرة المواد الخامة في بلدان أخرى بسعر أقل أو جودة عأالية‪.‬‬

‫‪ -2‬نظرية الميزة التنافسأية ‪:COMPETITIVE ADVANTAGE THEORY‬‬


‫وقامت في منتدى داوفوس القتصادي العالمي بسويسرا عألى أن مؤشر التنافس يبنى عألى ثمان عأوامل ‪:‬‬
‫‪ -1‬درجة النفتاح في الدولة‪.‬‬
‫‪ -2‬نوع الحكومة )نظام الحكم(‪.‬‬
‫‪ -3‬توفر المؤسسات المالية‪.‬‬
‫‪ -4‬نوعأية البنى الهيكلية في الدولة‪.‬‬
‫‪ -5‬التقنية ودرجة تقدمها‪.‬‬
‫‪ -6‬نوع الدارة‪.‬‬
‫‪ -7‬العمالة الوطنية‪.‬‬
‫‪ -8‬مؤسسات المجتمع المدني‪.‬‬

‫مسأببات الميزة التنافسأية بين الدوأل‬


‫قام مايكل بورتر بعد دراسة أجراها‪ ,‬بصياغة أربع مسببات تسمى )نموذج الماسة( وتؤدي إلى بناء الميزة التنافسية والحفاظ عأليها ‪:‬‬
‫حالة الموارد ‪:‬‬ ‫‪-1‬‬
‫حجم ومهارة تكلفة العمالة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫وفرة ونوعأية وتكلفة وسهولة النفاذ إلى الموارد الطبيعية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫مخزون المعرفة لدى الدولة بما في ذلكا المعرفة التقنية والتسويقية التي تؤثر عألى جودة السلع والخدمات‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫حجم وتكلفة رأس المال المتاح للصناعأة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫نوع وتكلفة إستخدام البنى الهيكلية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫حالة الطلب ‪ :‬إن ميزة الدولة التنافسية تزداد إذا كان هنالكا طلب داخلي قوي لسلعها وخدماتها‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫الصناعأات المساعأدة وذات الصلة ‪ :‬وجود تعاون بين مث ا‬
‫ل صانعي الحذية ومنتجي الجلود في نفس الدولة‪ ,‬يعطيها ميزة تنافسية‪.‬‬ ‫‪-3‬‬
‫إستراتيجية وهيكل الشركة والمنافسة ‪ :‬إن إستخدام طريقة إدارية ناجحة‪ ,‬يستقطب اكفأ العاملين‪ ,‬مما يزيد الميزة التنافسية‪.‬‬ ‫‪-4‬‬

‫ملحوظة ‪:‬‬
‫* النظريات القديمة تحمل فكر إقتصادي يراعأي خصوصية الدول‪ ,‬والتخصصية ضد المنافسة الدولية‪.‬‬
‫* النظريات الحديثة تحمل فكر إقتصادي يراعأي خصوصية الدول‪ ,‬والمنافسة الدولية‪ ,‬وشمولية تحرير السواق‪ ,‬وفكر سياسي‪,‬‬
‫وإقتصادي‪ ,‬وقانوني‪ ,‬وإجتماعأي‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫إدارة العأمال الدولية‬

‫سأياسأة الحماية عألي مسأتوأي الدوألة‬

‫تقوم الدولة بوضع رسوم جمركية عألى السلع المستوردة‪ ,‬أو قيود مثل كمية محددة من الستيراد‪ ,‬أو إلزام المؤسسات الحكومية باشراء‬
‫من المنتج المحلي‪:‬‬

‫‪ -1‬الرسوم الجمركية ‪:TARIFFS‬‬


‫فرض رسوم عألى السلع المستوردة‪ ,‬إما لزيادة دخل الدولة من هذه الرسوم‪ ,‬أو لحماية النتاج المحلي‪ ,‬بحيث يصبح سعر السلعة‬
‫المستوردة أغلى من المحلية‪.‬‬

‫‪ -2‬الحصص ‪:QUOTAS‬‬
‫تقوم الدولة بتحديد "حصة" معينة لكل سلعة ل يسمح بإستيراد أكثر منها‪ .‬أو أحيانا ا للسلع المصدرة كذلكا‪ .‬بدلا من تحديد رسوم‬
‫جمركية‪ .‬وأحيانا ا يتم الثنين معا ا تحديد كمية معينة وإضافة رسوم أيضاا‪.‬‬

‫‪ -3‬التعرفات الغير جمركي ‪: NON CUSTOM TARIFFS‬‬


‫مثل ‪ -:‬شهادة المنشأ‪ -,‬المواصفات والمقاييس‪ - ,‬التأمين الجمركي ‪ -.‬اعأادة التثمين الجمركي‪ -.‬تراخيص الستيراد‪ -.‬الدعأم الداخلي‬
‫للصناعأات‪ -.‬الفحص قبل الشحن‪.‬‬

‫أساليب الحماية والقيود الخرى ‪ :‬هنالكا أساليب أخرى غير وضع رسوم أو كمية محددة للواردات أو الصادرات‪ ,‬مثلا كأن تضع‬ ‫‪-4‬‬
‫الدولة قوانين تمنع من شراء منتج أجنبي في حالة تنفيذ المشاريع الحكومية‪ ,‬أو تضع عأراقيل أمام السلعة الجنبية‪ ,‬أو أن تتبنى‬
‫شعارات تدفع المواطن لشراء المنتج المحلي‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫إدارة العأمال الدولية‬

‫التكامل القتصادي‬
‫في التكامل القتصادي تقوم مجموعأة من الدول المتقاربة جغرافيا ا في العادة بزيادة إرتباطها إقتصادياا‪ ,‬وذلكا بفتح أسواقها أمام بعضها‬
‫البعض وزيادة التعاون بينها‪.‬‬
‫وهذا كان أحد أسباب إزدهار سوق الوليات المتحدة‪ ,‬إذ تم التكامل القتصادي بين ‪ 50‬ولية وذلكا بمثابة ‪ 50‬دولة‪.‬‬
‫من مميزات التكامل القتصادي ‪:‬‬
‫‪ -1‬خلق فرض تجارية جديدة‪ ,‬بالذات بعد إزالة الحواجز الجمركية‪.‬‬
‫‪ - 2‬يؤدي إلى زيادة النتاج من نفس السلعة مما يؤدي إلى إنخفاض تكلفة الوحدة‪.‬مع الزيادة في جودتها نتيجة المنافسة‪.‬‬
‫‪ - 3‬التجاه إلى شراء المواد الخام من الدول المجاورة والتي كانت في السابقة أغلى نتيجة الحواجز الجمركية أو غير السياسية‪.‬‬
‫‪ - 4‬الزيادة في حجم التجارة مع زيادة الكفاءة يقودان إلى زيادة النمو القتصادي‪.‬‬

‫مراحل التكتل بين الدوأل ‪:‬‬

‫ولتمام ذلكا‪ ,‬يجب إكمال الخطوات التالية ‪ ,‬ول يصح النتقال إلى خطوة حتى يتم النتهاء وتنفيذ الخطوة السابقة لها‪ ,‬بمعنى يجب‬
‫النتهاء من تنفيذ الخطوة الولى والثانية مث ا‬
‫ل للنتقال إلى الخطوة الثالثة‪ ,‬وهكذا‪.‬‬
‫‪ -1‬منطقة التجارة الحرة )‪: FREE TRADE AREA (FTA‬‬
‫وتعني إزالة جميع العوائق الجمركية والكمية والغير جمركية بين الدول العأضاء في المنطقة‪.‬‬
‫‪ -2‬إتحاد جمركي )‪: CUSTOM UNION (CU‬‬
‫ويعني توحيد التعرفة الجمركية الخارجية للدول العأضاء في التحاد‪ ,‬تجاه الدول الخرى ) تحقيق نقطة الدخول الواحدة (‪.‬‬
‫‪ -3‬سوق مشتركة )‪: COMMON MARKETS (CM‬‬
‫ويعني توحيد سياسات وأجهزة تنقل عأناصر النتاج بين الدول العأضاء في السوق‪.‬‬
‫‪ -4‬إتحاد مالي وإقتصادي )‪: ECONOMIC FINANCIAL UNION (EFU‬‬
‫ويعني توحيد السياسات القتصادية والمالية والتجارية والزراعأية والبيئية بين الدول العأضاء في التحاد‪.‬‬
‫‪ -5‬إتحاد سياسي )‪: POLITICAL UNION (PU‬‬
‫ويعني توحيد السياسة الخارجية العامة للدول العأضاء في التحاد تجاه دول العالم الخارجي‪.‬‬

‫أما في المنطقة العربية فقد كانت هناكا " إتفاقية السوق العربية المشتركة" ولكنها بقيت حبراا عألى ورق‪ .‬ولكن مؤخرا تم إحياء‬
‫"إتفاقية تيسير وتنمية التبادل التجاري بين الدول العربية" بتنشيط البند الخاص بإنشاء منطقة تجارة حرة عأربية‪ ,‬وفعلا تم التفاق‬
‫عأام ‪ 1997‬عألى أن تقوم كل دولة عأربية بتخفيض رسومها الجمركية بمعدل ‪ %10‬سنويا ا أمام الدول العربية الخرى‪ ,‬ووقعته ‪13‬‬
‫دولة‪ ,‬هم دول الخليج الست مع مصر وسوريا والعراق والردن وليبيا والمغرب وتونس‪ .‬عألى أن تنفذ فعلا في عأام ‪2007‬م‪.‬‬

‫سأياسأة التجارة الحرة وأدوأر " الجات "‬


‫يرى دعأاة حرية التجارة أن تلكا الحرية تقود إلى التوزيع الكفأ في للموارد عأالمياا حيث تتخصص كل دولة في إنتاج السلع التي تمتلكا‬
‫ميزة نسبية فيها وبذلكا يزيد النتاج العالمي من السلع والخدمات وتزيد الرفاهية‪ .‬ويقر نفس الدعأاة أن هنالكا أوضاعأا ا معينة قد تتضرر‬
‫فيها دولة ما من التجارة الحرة وتبقيها في وضع متأخر وتحرمها من إظهار قدراتها الكامنة أو تطويرها‪ ,‬لذلكا ل يمانعون من فرض‬
‫قيود عألى التجارة الحرة في مثل تلكا الحوال بشرط أن تكون لفترة زمنية معينة‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫إدارة العأمال الدولية‬

‫نظرية الجات‬
‫التفاقيات العامة للتعريفات والتجارة " جات "‬

‫‪General Agreement on Tariffs and Trade‬‬


‫)‪(GATT‬‬

‫لمحة تاريخية ومعلوماتية عأن اتفاق الجات‪:‬‬

‫الجات اختصار لعبارة باللغة النجليزية هي‪ ، :‬وتعني "التفاق العام للتعريفات والتجارة"‬

‫‪ (1‬نشأت بعد الحرب العالمية الثانية بمبادرة أمريكية بريطانية وتحديدا مع بداية العألن عأن تأسيس ثلث منظمات هي‪:‬‬
‫ج‪ -‬منظمة التجارة الدولية ‪.ITO‬‬ ‫ب‪ -‬البنكا الدولي للنشاء والتعمير ‪WB‬‬ ‫أ‪ -‬صندوق النقد الدولي ‪IMF‬‬
‫‪ (2‬نشأت عأام ‪1947‬م بعد رفض فكرة منظمة التجارة الدولية من الكونجرس المريكي )‪ .(GATT 47‬وأخذت حيزا التنفيذ‬
‫في يناير ‪1948‬م في جنيف بسويسرا‪.‬‬
‫‪ (3‬تأسست سكرتارية خاصة لمتابعة شؤون التفاقية‪.‬‬
‫‪ (4‬تحرير التجارة في السلع فقط‪ ،‬وفي التطبيق تم التركيز عألي السلع الصناعأية وتركت السلع الزراعأية والمنسوجات خارج‬
‫الطار‪.‬‬
‫‪ (5‬عأدد الدول ‪ 23‬دولة وهي الدول المؤسسة للتفاق ويطلق عأليها )العأضاء المتعاقدين(‪.‬‬
‫‪ (6‬كان التفاق غير ملزم للطراف المتعاقدة‪.‬‬
‫‪ (7‬لم تكن هناكا آلية واضحة وملزمة لفض المنازعأات التجارية وأيضا مراجعة السياسيات التجارية‪.‬‬
‫‪ (8‬عأقدت ثمان جولت من المفاوضات الشاملة بين الطراف المتعاقدة في مدن وسنوات مختلفة امتدت حوالي نصف قرن‬
‫بدأتها في جنيف ‪1948-1947‬م وأخرها في الورجواي عأام ‪1994-1993‬م )‪.( GATT 94‬‬
‫‪ (9‬في المرحلة الخيرة تمت إضافة قطاعأين ليكونا المثلث التجاري‪:‬‬
‫‪-‬التجارة في السلع ‪ – GAT‬التجارة في الخدمات ‪ – GATS‬حقوق الملكية الفكرية المتصلة بالتجارة ‪.TRIPS‬‬
‫‪ (10‬تم عأقد اجتماع رسمي أخيرا في مدنية مراكش بالمغرب وأعألن عأن ولدت عأصر جديد في العلقات التجارية الدولية من‬
‫خلل تحول التفاق الي منظمة التجارة العالمية ‪ WTO‬في يناير ‪1994‬م )‪.( ++ GATT‬‬

‫أهداف إتفاقية الجات ‪:‬‬


‫العمل عألى تحرير التجارة الدولية‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫إزالة العوائق أمام التبادل التجاري بين الدول‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫حل المنازعأات التجارية الدولية عأن طريق المفاوضات‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫تهيئة المناخ الدولي والعأداد لنشاء منظمة التجارة العالمية‪.‬‬ ‫‪.4‬‬

‫‪12‬‬
‫إدارة العأمال الدولية‬

‫جولت الجات التفاوضية ‪:‬‬


‫موأضوأع الجوألة‬ ‫عأدد الدوأل‬ ‫المكان‬ ‫السأنة‬ ‫الجوألة‬
‫المشاركة‬
‫التعريفات الجمركية‬ ‫‪23‬‬ ‫جنيف‬ ‫‪1947‬‬ ‫الولي‬
‫التعريفات الجمركية‬ ‫‪13‬‬ ‫آنسي‬ ‫‪1949‬‬ ‫الثانية‬
‫التعريفات الجمركية‬ ‫‪38‬‬ ‫توركاي‬ ‫‪1951‬‬ ‫الثالثة‬
‫التعريفات الجمركية‬ ‫‪26‬‬ ‫جنيف‬ ‫‪1956‬‬ ‫الرابعة‬
‫التعريفات الجمركية‬ ‫‪26‬‬ ‫ديلون‬ ‫‪1960-‬‬ ‫الخامسة‬
‫‪1961‬‬
‫التعريفات الجمركية‪ ،‬مكافحة الغراق‬ ‫‪62‬‬ ‫كينيدي‬ ‫‪1964-‬‬ ‫السادسة‬
‫‪1976‬‬
‫التعريفات الجمركية‪ ،‬الجراءات غير الجمركية‪ ،‬إطار للعلقات التجارية‬ ‫‪102‬‬ ‫طوكيو‬ ‫‪1973-‬‬ ‫السابعة‬
‫‪1979‬‬
‫التعريفات الجمركية‪ ،‬الجراءات غير الجمركية‪ ،‬الخدمات‪ ،‬الزراعأية‪،‬‬ ‫‪123‬‬ ‫أورجواي‬ ‫‪1986-‬‬ ‫الثامنة‬
‫المنسوجات‪ ،‬حقوق الملكية الفكرية‪ ،‬تسوية المنازعأات‪ ،‬إنشاء منظمة التجارة‬ ‫‪1993‬‬
‫العالميه‬

‫وتم التوصل إلى العديد من التفاقيات منها‪:‬‬


‫‪ ‬العوائق الفنية أمام التجارة‪.‬‬
‫‪ ‬قواعأد التقييم الجمركي‪.‬‬
‫‪ ‬الجراءات الخاصة بتراخيص الستيراد‪.‬‬
‫‪ ‬إجراءات مواجهة الغراق‪.‬‬
‫‪ ‬الدعأم والجراءات المضادة‪.‬‬
‫‪ ‬المشتريات الحكومية‪.‬‬
‫‪ ‬التجارة في اللحوم البقرية‪.‬‬
‫‪ ‬التجارة في منتجات اللبان‪.‬‬
‫‪ ‬التجارة في الطائرات المدنية‪.‬‬
‫‪ ‬التجارة في الخدمات‪.‬‬
‫‪ ‬التجارة في السلع‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫إدارة العأمال الدولية‬

‫‪ ‬حقوق الملكية الفكرية المتصلة بالتجارة‪.‬‬

‫تنفيذ الجات )‪ (1979-1947‬قبل جولة أوروجواي ‪:‬‬

‫إن إتفاق الجات كان يهتم – في فحواه القانوني‪ -‬بتحرير التجارة في كافة السلع‪ ،‬ولكن في التطبيق الفعلي‪ ،‬لم ينطبق ذلكا إل عألى‬
‫السلع الصناعأية‪ ،‬أما السلع الزراعأية والمنسوجات والملبس‪ ،‬وهي السلع التي يملكا العديد من الدول النامية ميزة نسبية في إنتاجها ‪,‬‬
‫فقد تترركت خارج هذا التفاق‪.‬‬

‫جولة أوروجواي‬
‫تميزت هذه الدورة بأنها تطرقت إلى مواضيع جديدة وصعبة ‪:‬‬
‫‪ - 1‬إدخال تجارة الخدمات في المفاوضات والوصول إلى إتفاق بشأن تحريرها ) إتفاقية الخدمات "جاتس" (‬
‫إلى‬ ‫‪ - 2‬التفاق بشأن مجال الزراعأة في التفاوض والذي كان موضع خلف بين الوليات المتحدة والتحاد الوروبي‪ ,‬وتم التوصل‬
‫إتفاق بشأن تحرير تجارة السلع الزراعأية وتقليل الدعأم الحكومي لها‪.‬‬
‫‪ - 3‬التفاق بشأن موضوع حماية الملكية الفكرية )حقوق التأليف والختراع وإستخدام السم التجاري ‪.....‬إلخ(‪.‬‬
‫‪ - 4‬التفاق بشأن إجراءات الستثمار المتعلقة بالتجارة مثل المحتوى المحلي للسلع المنتجة بواسطة مستثمر أجنبي وعأمل إتفاقية‬
‫بشأنها‪.‬‬
‫‪ -5‬وأهم مما سبق هو إستحداث منظمة التجارة العالمية بد ا‬
‫ل من إتفاقية الجات‪ ,‬وبذلكا أصبح للتجارة منظمة ترعأاها مثلما للنظام‬
‫النقدي الدولي ) صندوق النقد ( وللستثمار الدولي والبنى الهيكلية )البنكا الدولي(‪.‬‬

‫وبعد الثمان جولت التفاوضية السابق ذكرها جرى العألن عأن تأسيس منظمة التجارة العالمية وبدأت فعليا ا في يناير ‪ 995‬م‬

‫الظروف الدولية التي هيأت لنشأة النظام التجاري العالمي الجديد‪:‬‬


‫زيادة حدة المنافسة عألى السواق الخارجية‪.‬‬ ‫•‪0‬‬

‫‪14‬‬
‫إدارة العأمال الدولية‬

‫إرتفاع أسعار النفط عأالمياا‪ ،‬وتراجع الداء القتصادي في الدول الصناعأية المتقدمة‪.‬‬ ‫•‪イ‬‬
‫ظهور أهمية ومكانة الخدمات وحقوق الملكية الفكرية في الدول الصناعأية المتقدمة‪.‬‬ ‫•‪ロ‬‬
‫ما أدت إليه زيادة دعأم القطاع الزراعأي في التحاد الوروبي‪.‬‬ ‫•‪ハ‬‬
‫ما أدى إليه ضعف آلية تسوية المنازعأات في الجات ‪1947‬م‪.‬‬ ‫•‪ニ‬‬

‫أهم جوانب الختلف بين منظمة التجارة العالمية وإتفاقية الجــات‪:‬‬


‫‪ -1‬لقد كانت الجات عأبارة عأن إتفاقية متـعـددة الطراف ولـكن ليس لها قاعأـدة مؤسـسية بـل تدار بـواسطة سـكرتـارية صغيـرة‬
‫الحجـم ‪.‬أما منظمة التجارة العالمية‪ ,‬فإنها مؤسسة دائمة وذات سكرتارية خاصة ‪.‬‬

‫‪ -2‬طبقت الجات عألى أساس مشروط حتى وإن كانت الحـكومـات بعد أكثر من أربعين عأاما ا تتعاملها وكأنها التزام دائم أما إلتزامات‬
‫منظمة التجارة العالمية‪ ,‬فهي نهائية ‪.‬‬

‫ركـزت إتفاقيـة الجـات عألى جـانب السلـع فقط ‪ ،‬بينما وسعت منظمة التجارة العالمية المجال فشملت أشيـاء إضافية أخرى منهـا‬ ‫‪-3‬‬
‫تجـارة الخدمات )مثل الخدمات المالية المختلفة والخـدمات السياحية وخدمات النقل و التـصالت( وحـقوق الملـكية الفكـرية المرتبطة‬
‫بالتجارة )مثل براءة الخـتراع وحـقوق المعرفة الفنية(‪.‬‬

‫‪ -4‬إن نظام فصل المنازعأات في منظمة التجارة العالمية‪ ,‬أكثر تفصيلا وأكثر دقة وأسرع في التنفيذ من النظام الذي كان يستخدم في‬
‫الجات ‪.‬‬

‫‪ -5‬توسيع نطاق عأدم التمييز في المشتريات الحكومية بين الموردين الجانب بحيث يشمل عأدم التمييز في مجالت الخدمات‬
‫كالشغال العامة والمقاولت ومشتروات الحكومة القليمية والمـحـلية والمرافق العامة ‪.‬‬

‫‪ -6‬ـ تحديث الجراءات المتعلقة بمستندات التجارة الدولية مثل قواعأد التثمين الجمركي … وأذونات الستيراد ومعاملت المناطق‬
‫الحرة والتحادات الجمركية ‪.‬‬

‫تعريف عأام بمنظمة التجارة العالمية ‪:‬‬

‫‪15‬‬
‫إدارة العأمال الدولية‬

‫تعتبر منظمة التجارة العالمية ‪ WTO‬منظمة دولية متخصصة من ضمن المنظمات المتخصصة الغيرتابعة للمم المتحدة ‪ ،‬تبنت‬
‫إتفاقيات الجات ‪ GATT‬وطورتها بإضافة أحكام وبروتوكولت جديدة إليها ‪ ،‬وخصوصا ا فيما يخص التجارة في الخدمات وحقوق‬
‫الملكية الفكرية ‪.‬‬
‫يكون اللتزام بالمنظمة وقواعأدها نهائي ودائم لكل عأضو من العأضاء ‪ ،‬حيث أن اللتزام بالجات كان غير كامل‪ ،‬ولكن يمكن‬
‫للعضو النسحاب من المنظمة متى شاء ‪.‬‬
‫تغطي أحكام وقواعأد المنظمة التجارة في السلع والتجارة في الخدمات والتجارة في حقوق الملكية الفكرية‪.‬‬
‫جميع العأضاء في المنظمة متساوين في الصوات ) صوت واحد لكل دولة ( والقرارات عأادة تصدر بالتراضي‪ ،‬أي بدون‬
‫تصويت ‪ ،‬إل عأند العأتراض فتحتاج القرارات إلى أخذ الصوات ‪ ،‬وتكون بأغلبية الثلثين أو الثلثة أرباع أو الجماع كلا حسب‬
‫خاصية الموضوع‪.‬‬

‫المهام الرئيسأية للمنظمة ‪:‬‬


‫‪ ‬تقوم بالشراف عألى تنفيذ التفاقيات التي تم التفاوض عأليها خلل الجولت الثمانية من مفاوضات الـ )‪ (GATT‬تحت نظام‬
‫اللزام الموحد ‪) ، Single Undertaking‬أي اللتزام بجميع ما ورد في تلكا التفاقيات بشكل كلي وكامل وليس كما كانت قبل قيام‬
‫المنظمة( ‪ ،‬حيث كانت تلتزم كل دولة بما تشاء وترفض ما تشاء )هناكا بعض الستثنائات الطفيفة كما سيرد فيما بعد( ‪.‬‬
‫‪ ‬تقوم بالتنظيم والشراف التام عألى جميع المفاوضات التجارية بين الدول العأضاء بعضها مع بعض ‪ ،‬وبينها وبين الدول الساعأية‬
‫للعضوية ‪.‬‬
‫‪ ‬تقوم بالفصل في المنازعأات التجارية بين العأضاء عأبر ) هيئة تسوية المنازعأات ( وقد أصبحت هيئة متخصصة نافذة السلطة ‪،‬‬
‫بعد قيام المنظمة ‪.‬‬
‫‪ ‬تقوم المنظمة بمراقبة سياسات الدول التجارية للعأضاء فيما يخص اللتزام بتطبيق التفاقات التي ترعأاها ‪.‬‬
‫‪ ‬تقوم بالتعاون مع المنظمات الدولية الخرى مثل منظمة المم المتحدة و صندوق النقد الدولي ومجموعأة البنكا الدولي في جميع‬
‫المجالت التي تتعلق بالتعاون الدولي لتحقيق السلم العالمي والعدالة والمساواة بين الدول ورفع مستوى المعيشة وزيادة مستوى الدخل‬
‫العالمي وتحقيق الستقرار النقدي والمالي والتجاري في العالم ‪.‬‬

‫‪16‬‬
‫إدارة العأمال الدولية‬

‫المبادئ السأاسأية لمنظمة التجارة العالمية ‪MUST OF WTO‬‬


‫هناكا مجموعأة من المبادئ الساسية التي تقوم عأليها المنظمة ‪ ،‬وتكون هي بمثابة الدستور الرئيسي لعمل المنظمة ‪ ،‬وهي القاسم‬
‫المشتركا لجميع التفاقات التي تشرف عألى تطبيقها ‪ ،‬سواء كان بالنسبة للتجارة في السلع ‪ ،GAT‬أو التجارة في الخدمات ‪،GATS‬‬
‫أو التجارة في حقوق الملكية الفكرية ‪. TRIPS‬‬

‫أوألل ‪ :‬مبدأ الدوألة الوألى بالرعأاية )‪Most Favored Nation : ( GATT 47 ) (MFN‬‬
‫بموجب هذا المبدأ تمنح الدولة العضو جميع الصلحيات أو المميزات التي خصصت لدولة معينة إلى جميع الدول العأضاء‪ ،‬حيث‬
‫تلتزم كل دولة عأضو تقدم أي ميزة تفضيلية في تعاملها مع دولة أخرى بمنح المعاملة التفضيلية نفسها لجميع الدول العأضاء في‬
‫المنظمة ‪ ،‬تحقيق اا لمبدأ عأدم التمييز في المعاملت التجارية الثنائية ‪ .‬ويستثنى من ذلكا المزايا المتبادلة في إطار التحادات الجمركية ‪،‬‬
‫ومناطق التجارة الحرة ‪ ،‬بالضافة إلى المعاملت التفضيلية الممنوحة من بعض الدول الصناعأية لبعض الدول النامية ‪.‬‬
‫ثانيا ل ‪ :‬مبدأ الشفافية ) ‪TRANSPARENCY : ( GATT 47‬‬
‫ويقصد به إلزام نشر معلومات واضحة ودقيقة عأن جميع القوانين‪ ،‬والنظمة‪ ،‬واللوائح الوطنية ذات الصلة بالقطاعأات المندرجة تحت‬
‫مظلة منظمة التجارة العالمية‪.‬‬
‫وعألى الدولة العضو العألن عأن جميع القوانين والنظمة التي تحكم التجارة فيةا بصفة عأامة ‪ ،‬أو بينها وبين الدول الخرى مع‬
‫مراعأاة عأدم التمييز في تطبيقها بين الدول العأضاء في المنظمة ‪ ،‬و توضيح النظمة الحكومية الخاصة بدواعأي المصلحة الوطنية أو‬
‫المن القومي ‪.‬‬
‫ثالثلا‪ :‬مبدأ المعاملة الوأطنية ) ‪NATIONAL TREATMENT (NT) : ( GATT 47‬‬
‫ويقضى هذا المبدأ في جوهره بعدم التمييز بين المنتجات المحلية‪ ،‬والمنتجات المماثلة لها من المستورد من حيث الرسوم المحلية‪ ،‬أو‬
‫الضرائب‪ ،‬أو المواصفات القياسية‪ ،‬كما ل تميز الدولة بموجبه في معاملتها للسلع والخدمات الواردة مقارنة بالسلع والخدمات‬
‫الوطنية‪.‬‬
‫رابع لا‪ :‬مبدأ المعاملة الخاصة للدوأل النامية ‪( GATT 47 ) :‬‬
‫إعأطاء مميزات تجارية خاصة ومؤقتة مثل ) فترة سماح زمنية أطول – ورسوم جمركية أقل ( للدول النامية ‪ ،‬إذ تقر المنظمة بأن‬
‫الدول النامية العأضاء قد تحتاج إلى حماية الصناعأة الوطنية الناشئة ذات الحساسية في مواجهة المنافسة الخارجية ‪ ،‬ولكنها تشترط أن‬
‫تكون هذه الحماية في حدودها الدنيا ‪ ،‬وأن تقتصر عألى فرض الرسوم الجمركية المعقولة ‪ .‬كما تشترط قواعأد المنظمة تخفيض‬
‫التعريفة الجمركية عأموم اا ‪ ،‬وتحديد سقوفها العليا عأند مستويات منخفضة ل يجوز زيادتها في المستقبل ‪ ،‬مع التأكيد عألى ضرورة‬
‫إزالة الحواجز الخرى غير الجمركية ‪،‬عألى أن يعاد النظر فيها كل خمس سنوات‪.‬‬
‫خامسأا ل‪ :‬مبدأالتبادلية )النفاذ الي السأوأاق( ) ‪MARKET ACCESS (MA) : ( GATT 94‬‬
‫تقوم الدولة بفتح اسواقها للتبادل التجاري بما التزمت به‪.‬‬
‫سأادسألا‪ :‬مبدأ تخفيض العوأائق التجارية ) ‪REDUCTION OF TRADE BARRIERS : ( GATT 94‬‬
‫يجب عألى الدول العأضاء بموجبه أن تعمل بإستمرار عألى تخفيض عأوائق التجارة مثل ) الحصص ‪ ،‬الرسوم الجمركية إلخ ( التي‬
‫تعيق إنسياب التدفق الحر للسلع والخدمات بين حدود الدول العأضاء ‪.‬‬
‫سأابعلا‪ :‬مبدأ المعاملة بالمثل ) ‪RECIPROCITY : ( GATT 94‬‬
‫يحق بموجبه للدولة العضو اتخاذ تدابير وإجراءات ضد أي دولة أخرى مماثلة للجراءات التي فرضتها ضدها ‪.‬‬
‫ثامنا‪ :‬مبدأ حماية البيئة )‪PROTECTION OF ENVIRONMENT : (GATT++‬‬
‫تحترم المنظمة الحاجة لحماية البيئة فيما يخص المعاملت التجارية عألى المستوى المحلي والدولي ‪.‬‬

‫‪17‬‬
‫إدارة العأمال الدولية‬

‫وأظائف وأأهداف المنظمة ‪:‬‬

‫‪ (1‬تحرير التجارة الدولية وتنظيمها‪ ،‬وترسيخ مبدأ المساواة في المعاملة ‪ ،‬واللتزام بقواعأد مدونة السلوكا في العلقات التجارية‬
‫الدولية ‪.‬‬
‫‪ (2‬مراجعة وتعديل السياسات التجارية الوطنية للدول العأضاء أو الساعأين للعضوية ‪ ،‬لتحقيق مزيداا من الشفافية في أنظمة التجارة‬
‫الدولية ‪.‬‬
‫‪ (3‬التعاون مع باقي المنظمات من اجل تنسيق وتناغم السياسات القتصادية العالمية‪.‬‬
‫‪ (4‬التوسع في تكوين التحادات التجارية ‪ ،‬مثل مناطق التجارة الحرة ‪ ،‬والتحادات الجمركية ‪ ،‬والسوق المشتركة ‪ ،‬لزيادة التعاون‬
‫الدولي وتخفيف الحواجز بين الدول العأضاء مع مرور الزمن ‪.‬‬
‫‪ (5‬فض وتسوية المنازعأات التجارية‪ ،‬من خلل وضع آلية فعالة لتطبيق القرارات والحكام الصادرة‪.‬‬
‫‪ (6‬تخفيض الرسوم والحواجز الجمركية وجميع العوائق القانونية عألى التجارة العالمية بما في ذلكا السلع والخدمات وحقوق الملكية‬
‫الفكرية‪.‬‬

‫‪ (7‬تقوية القواعأد الخاصة بمعالجة قضايا الدعأم ‪ ،‬والعأانات ‪ ،‬والرسوم التعويضية‪ ،‬ومكافحة الغراق ‪ ،‬وإجراءات الوقاية منها‪.‬‬

‫الهيكل التنظيمي لـ ‪:WTO‬‬

‫المجلس الوزاري‬

‫حل المنازعات‬ ‫المجلس العام‬ ‫الية مراجعة سياسة‬


‫التجارة‬

‫لجنة التجارة والتنمية‬

‫لجنة ميزان‬ ‫مجلس تجارة في‬ ‫مجلس تجارة في‬ ‫مجلس حقوق الملكية‬
‫المدفوعات‬ ‫الخدمات‬ ‫السلع‬

‫لجنة الميزانية‬
‫والمالية والداارة‬

‫البعاد البيئية للعأمال الدولية‬

‫‪18‬‬
‫إدارة العأمال الدولية‬

‫الشكل التالي هو مختصر‬


‫الفصل السادس ‪ :‬البيئة السياسية والقانونية‪.‬‬
‫الفصل السابع ‪ :‬البيئة الثقافية والجتماعأية‪.‬‬
‫الفصل الثامن ‪ :‬البيئة المالية للمنظمات القتصادية والمالية الدولية‪.‬‬
‫الفصل التاسع ‪ :‬البيئة المالية‪ :‬السواق والمشاركون فيها‪.‬‬

‫انواع المخاطر السائدة حاليا في بيئة العأمال الدولية ‪:‬‬


‫‪ (1‬تقلبات أسأعار صرف العملة ‪ :‬تغييير سعر العملة في بلد تعمل الشركة الجنبية يحدث تغيير في تدفقات رأس المال بين الشركة‬
‫الم وشركاتها التابعة لها في القطار الخري‬

‫‪19‬‬
‫إدارة العأمال الدولية‬

‫‪ (2‬مخاطر التحوأيل المالي‪ :‬وهو عأدم قدرة الشركة عألي اخذ او تحويل الرباح المكتسبة خارج القطر المستثمر فيه‪ .‬وايضا تحويل‬
‫راس المال في حلة التصفية‪.‬‬

‫‪ (3‬مخاطر سأيادة الدوألة‪ :‬واصلها سياسي وهي عأدم مقدرة او رغبة المدين )مؤسسة حكومية( في الوفاء بالتزماتها تجاة الصول‬
‫المستثمرة للشركات‪.‬‬

‫‪ (4‬مخاطر اجتماعأية مختلفة باختلف الثقافات الدوألية‪.‬‬

‫إستراتيجيات لدرء المخاطر عألى الستثمارات والشركات في بيئة العأمال الدولية‪:‬‬

‫‪ (1‬إستراتيجية التفاوض ومعرفة البعاد البيئية عأن قرب‪.‬‬

‫‪ (2‬اللجؤ إلى التأمين ضد المخاطر‪.‬‬

‫‪ (3‬التخطيط الستراتيجي للطوارئ‪.‬‬

‫‪ (4‬اللجؤ إلى المحاكم الدولية‪.‬‬

‫‪ (5‬اللجؤ إلى التفاقيات الثنائية والدولية‪.‬‬

‫الفصل العاشر‬
‫التخطيط الستراتيجي الدولي‬
‫‪20‬‬
‫إدارة العأمال الدولية‬

‫الفكر الستراتيجي ‪:‬‬

‫‪ -1‬أين تقف الشركة الن في السوق ؟‬


‫‪ -2‬ماهي الطريقة المناسبة للوصول إلى الشركة الستراتيجية ؟‬
‫‪ -3‬أين تريد أن تكون في المدى البعيد ؟‬

‫‪5‬خطوات لـ التخطيط الستراتيجي الدولي تقرأ بالتفصيل من الكتاب‪.‬‬

‫‪ (1‬دراسة البيئة ‪:‬‬


‫أ‪ -‬دراسة البيئة الداخلية‪ :‬معرفة مصادر القوة ومصادر الضعف وذلكا عأن طرق تحليل مواردها وادائها وحصر الموارد المادية‬
‫والمالية والبشرية وحقوق المتياز وبراءات الختراع‬

‫‪21‬‬
‫إدارة العأمال الدولية‬

‫دراسة مؤشرات وعأناصر استقرار البيئة عألي المنشأة‪.‬‬ ‫ب‪ -‬دراسة البيئة الخارجية‪:‬‬

‫ج‪ -‬دراسة عأناصر المناخ الستثماري‪:‬‬


‫‪ -4‬المخاطر‬ ‫‪ -3‬التكاليف والموارد المتوفرة‬ ‫‪ -1‬حجم السوق ‪ -2‬سهولة العمليات‬

‫‪1‬‬
‫دراسة البيئة الداخلية والخارجية‬

‫‪ (2‬تحديد الستراتيجية‬
‫استراتيجيات دخول السوق الجنبي‪:‬‬
‫‪ -1‬التصدير للسوق الجنبي‬
‫‪ -2‬استغلل السوق بدون تملكا حصة عأن طريق‪:‬‬
‫دا‪ -‬تسليم المفتاح‬ ‫ج‪ -‬عقودا الداارة‬ ‫ب‪ -‬عقوداالمتياز‬ ‫أ‪ -‬التراخيص‬

‫‪ -3‬غزو السواق بمساهمة‪:‬‬


‫ب‪ -‬الملكية الكاملة‬ ‫أ‪ -‬المشاركة المشتركة‬

‫‪ -4‬التحالفات الستراتيجية‪.‬‬

‫‪ -5‬شراء شركات جاهزة او البدء من الصفر‪.‬‬

‫‪22‬‬
‫إدارة العأمال الدولية‬

‫‪ (3‬تحديد الغايات‬
‫أ‪ -‬صياغة الرسالة ‪ :‬اما رسالة مكتوبة او رسالة ضمنية‪.‬‬
‫ب‪ -‬وضع الهأداف‬

‫‪ (4‬تطبيق الستراتيجية‪:‬‬
‫انواع الستراتجيات ‪:‬‬
‫‪ -1‬استراتجيات التوسع ‪:‬‬
‫التنويع‪.‬‬ ‫‪-1‬‬
‫النمو والرباح‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫الكتساب‪.‬‬ ‫‪-3‬‬
‫التركيز‪.‬‬ ‫‪-4‬‬
‫المشاركة والتحالفات‪.‬‬ ‫‪-5‬‬

‫‪ -2‬استراتجيات التنوع‪:‬‬
‫التكامل الفقي‪.‬‬ ‫‪-6‬‬
‫التكامل الراسي‪.‬‬ ‫‪-7‬‬
‫التكامل الخلفي‪.‬‬ ‫‪-8‬‬
‫الشركات القابضة‪.‬‬ ‫‪-9‬‬

‫‪ -3‬إستراتيجيات عأدم النمو او التقلص‬


‫‪ -10‬النمو المحدود‪.‬‬
‫‪ -11‬التطوير المحدود‬

‫الرقابة وتقييم الداء )تقويم الستراتجية(‪:‬‬ ‫‪(5‬‬

‫‪ -1‬مراجعة الخطوط العريضة للستراتيجية والتحليل البيئي‬


‫‪ -2‬مقارنة الداء الفعلي بما هو موضوع مسبقا ا‬
‫‪ -3‬إتخاذ القرارات بتصحيح النحرافات‬

‫‪23‬‬
‫إدارة العأمال الدولية‬

‫الفصل الحادي عأشر‬


‫إسأتراتيجية التنظيم في العأمال الدوألية‬
‫تنقسم التنظميات الدولية الي قسمين‪:‬‬

‫ب‪ -‬من حيث اهمية التصال الداري‬ ‫أ – من حيث اتخاذ القرار‬

‫أ ‪ -‬أنواع التنظيم الدولي من حيث إتخاذ القرار‬


‫‪ -1‬أحادي ‪ :‬الشركة في الدولة الم تتخذ القرارات دون مراعأاة لعأتبارات الفروع في الدول الخرى‪.‬‬
‫‪ - 2‬تعددي ‪ :‬الفرع المحلي للشركة‪ ,‬له إستقللية عأامة‪.‬‬
‫‪ -3‬إقليمي ‪ :‬يكون إتخاذ القرار سوياا عألى مستوى القليم تحت إدارة إقليمية عأن الشركة الم‪.‬‬
‫‪ -4‬عأالمي ‪ :‬قرارات مركزية للشركة الم تهتم بالصورة العامة للشركة وتتركا للفروع إتخاذ القرارات المساندة‬
‫والتفصيلية‪.‬‬

‫ب ‪ -‬أنواع التنظيم من حيث العلقة التنظيمية والتصالت ‪:‬‬


‫‪ -1‬نموذج قسم إدارة العأمال الخارجية‪.‬‬
‫‪ -2‬نموج الشركة الخارجية المنفصلة‪.‬‬
‫‪ -3‬نموذج التقسيم الوظيفي‪.‬‬
‫‪ -4‬نموذج التقسيم الجغرافي‪.‬‬
‫‪ -5‬التقسيم عألى أساس سلعي‪.‬‬
‫‪ -6‬نظم مختلطة‪.‬‬
‫صــ ‪ 295‬ـــ إلى صــ ‪ 302‬ـــ‬

‫عأناصر إختيار الهيكل التنظيمي الدولي ‪:‬‬


‫‪ -1‬حجم العأمال الدولية لدى الشركة‪.‬‬
‫‪ -2‬تاريخ الشركة وتطور عأملياتها‪.‬‬
‫‪ -3‬فلسفة الشركة وثقافتها التنظيمية‪.‬‬
‫‪ -4‬نوعأية عأمل الشركة وإستراتيجيتها‪.‬‬
‫‪ -5‬وجود الكوادر المؤهلة‪.‬‬
‫صــ ‪ 304‬ـــ‬

‫الفصل الثانى عأشر‬


‫‪24‬‬
‫إدارة العأمال الدولية‬

‫التسأوأيق الدوألي‬

‫التسويق الدولى‪:‬‬
‫هو عأملية تعبئة موارد المنشأة لختيار واستغلل الفرص فى السواق الدولية بما يتماشى مع‬
‫ويعزز اهداف الشركة الستراتجية عألى المدى الطويل والقصير‪.‬‬

‫الختلفات بين التسويق المحلى والدولي‪:‬‬


‫‪ -1‬بيئة التسويق وتتطلب ممارسة مختلفة للوسائل التسويقية‪.‬‬
‫‪ -2‬القضايا والمشاكل فى كل من السواق الداخلية والخارجية مختلفة‪.‬‬
‫‪ -3‬المنهجية والستقللية لكل من منهما‪.‬‬

‫فلسفة السوق الخارجي‪:‬‬


‫استجابة الشركة للسواق الخارجية تتأثر بفلسفات تختلف من شركة إلى أخري وتتمحور‬
‫حول ثلث فلسفات رئيسية‪:‬‬
‫‪ -1‬السوق الضافي‪:‬‬
‫وهى القدم وتفترض ان السوق الخارجي شيء ثانوي او إضافي للسوق المحلي‬
‫ويتمثل السوق الخارجي فى زيادة الرباح او التخلص من الفائض فقط‪.‬‬

‫‪ -2‬فلسفة مجموعأة السواق المحلية المتعددة )سوق فى كل قطر(‪:‬‬


‫وتهدف فيه الشركة الى رفع فعاليتها وكفاءتها فى استغلل اقتصاديات الحجم الكبير وخبرتها فى‬
‫النتاج وفى التسويق‪ .‬وتفترض ان السوق المحلى ما هو ال سوق أخر من أسواق الشركة‬

‫‪ -3‬فلسفة التسويق الدولي‪:‬‬


‫ل تنظر الشركة الى كل سوق عألى حده بل تتبنى فلسفة المنظومة الكاملة او الشاملة‪.‬‬

‫سياسات المزيج التسويقى‪:‬‬

‫‪25‬‬
‫إدارة العأمال الدولية‬

‫سياسات المنتج‪:‬‬ ‫‪-1‬‬

‫التنميط ‪ -‬التصميم – التكييف – الموصفات –التشكيل والتنويع‬

‫سياسات التسعير‪:‬‬ ‫‪-2‬‬

‫التدخل الحكومي – تنوع السواق – ‪ -‬تنوع القناة التسويقية –‬


‫طول القناة التسويقية – سياسة السعر الثابت او المتغير‬

‫الترويج‪:‬‬ ‫‪-3‬‬

‫عأناصر المزيج الترويجي‬


‫‪ .1‬العألن‪.‬‬
‫‪ .2‬البيع الشخصي‪.‬‬
‫‪ .3‬النشر‪.‬‬
‫‪ .4‬تنشيط المبيعات‬
‫سياسة الترويج الدولي‪:‬‬
‫‪ .1‬سياسة الدفع‪ :‬الهدف إمامكا ويعتمد عألى أسلوب البيع الشخصي‬
‫‪ .2‬سياسة الجذب‪ :‬الهدف خلفكا‪ ،‬ويستخدم اساليب التغطية الشاملة فى‬
‫الصحف والمجلت والمذياع والتلفاز‪.‬‬

‫‪ -4‬التوزيع‪:‬‬
‫‪ .1‬التوزيع المادي‪.‬‬
‫‪ .2‬التوزيع غير المادي‪.‬‬

‫الفصل السأادس عأشر‬

‫‪26‬‬
‫إدارة العأمال الدولية‬

‫اسأتشراق المسأتقبل وأالتوأجهات المسأتقبلية‬


‫في إدارة العأمال الدوألية‬
‫اهم التطورات المستقبلية‪:‬‬
‫‪ (1‬ازدياد دور منظمة التجارة العالمية في تقين أمور وقضايا التجارة العالمية‪.‬‬
‫‪ (2‬ازدياد في حركة الندماجات والكتتابات والتحالف الستراتيجي بين الشركات‪.‬‬
‫‪ (3‬ازدياد في تحول الشركات إلى الكترونية العمل في تقديم السلع والخدمات‪.‬‬
‫‪ (4‬تنامي قوة الشركات العالمية وتحولها إلى الشركات العالمية ذات البعد المحلي‪.‬‬
‫‪ (5‬ازدياد في تحرير القتصاد العالمي من خلل الخصخصة ورفع القيود عأن العأمال وحوكمة الشركات‪.‬‬

‫تخصص إدارة العأمال الدولية‪:‬‬


‫مما يجدر الشارة إليه ان الجمعية المريكية لكليات إدارة العأمال ترفض اعأتماد أي برامج إدارة العأمال‬
‫في جامعة ليس فيها محتوي دولي )مسار دولي(‪ .‬اما جامعات اروربا فقد فاقت الجامعات المريكية في هذا‬
‫المنحي طبقا لبعض الدراسات‪ .‬اما الجامعات الصينية فقد بدأت بتدريس إدارة العأمال الدولية‪.‬‬
‫اما في العالم العربي فالصورة مختلفة‪ ,‬قليل جدا من الجامعات من يقدم مقررات في تخصص إدارة العأمال‬
‫الدولية‪ .‬وهناكا ضعف شديد عألي المستوي العالم العربي عأامة‪.‬‬

‫‪27‬‬

Vous aimerez peut-être aussi