Vous êtes sur la page 1sur 3

‫صة طفل وكلب ذات لي ٍل)‬

‫مراجعة ( ق ّ‬
‫صة‪:‬‬
‫إطاللة على الق ّ‬
‫المكان‪ :‬معسكر المنجم – بيوت العمال‬
‫صغير‬
‫الرئيسة‪ :‬الكلب( بالك ) ‪ ،‬جوان ال ّ‬ ‫ال ّ‬
‫شخصيّات‪ّ -1 :‬‬
‫‪ -2‬الفرعيّة‪ :‬البرا –السيّد (ديفيز) أو (الجرينجو) – عمال المصنع – ميكانيكيين – زارعي‬
‫ألغام ‪...،‬‬
‫مل ّخص األحداث‪:‬‬
‫‪ -‬يعود األب ( البرا) ذات يوم كالعادة من عمله مسا ًء‪ ،‬يكون ابنه ( جوان) في انتظاره‪ّ ،‬‬
‫لكن االبن يرى‬
‫صا يسير خلف أبيه فيخاف‪.‬‬‫شخ ً‬
‫شخص الّذي يسير خلفه ويتأ ّكد أنّه ال ّ‬
‫سيّد ( ديفيز) ومعه كلبه ( بالك) لكنّه لم‬ ‫يتعرف االب البرا على ال ّ‬
‫‪ّ -‬‬
‫الزيارات لذا فكان في حيرة من أمره ليعرف سبب ّ‬
‫الزيارة‪.‬‬ ‫يعتد مثل هذه ّ‬
‫سيد ( ديفيز ) حيرة ( البرا) ليخبره بأنّه يريد أن يبقي ( بالك) عنده ألنّه سيغيب لفترة‪ ،‬وقد اختصه‬‫‪ -‬قطع ال ّ‬
‫بذلك الهتمام ( البرا) بالحيوانات‪.‬‬
‫‪ -‬قبل( البرا) استضافة الكلب‪ ،‬فرح االبن بهذا الكلب المميّز‬
‫‪ -‬تأثّر الكلب في بادئ األمر لغياب سيّده ( ديفيز ) لكنّه سرعان ما قامت بينه وبين( جوان ال ّ‬
‫صغير ) عالقة‬
‫األخوة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫مميّزة تضاهي عالقة‬
‫صغير دائم القلق فهو يترقّب خوفًا عودة ال ّ‬
‫سيّد ( ديفيز) ووقتها سيحرمه من صديقه ( بالك )‬ ‫‪ -‬كان ال ّ‬
‫صغير ( جوان ) عاد ( ديفيز ) ليأخذ كلبه ويشكر (‬
‫‪ -‬وذات يوم عاد الغائب ( ديفيز ) ليقضي على حلم ال ّ‬
‫البرا ) لحسن استضافته كلبه العزيز‬
‫صغير‪.‬‬
‫صغير لفراق الكلب وكذلك حزن الكلب لفراق ال ّ‬
‫‪ -‬حزن ال ّ‬
‫صغير ألبيه‬‫صرح ال ّ‬
‫صغير عليه‪ ،‬وفي الوقت نفسه ّ‬ ‫أحس ( ديفيز ) بأن الكلب ليس كعادته وكأنّه فضّل ال ّ‬
‫ّ‬ ‫‪-‬‬
‫بحاجته للكلب شعر األب بالعجز أمام ابنه حيث أنّه غير قادر على شراء كلب مثله أو أن يطلب من ديفيز‬
‫قادرا على إسعاده‪.‬‬
‫الكلب وكذلك شعر ديفيز بالعجز أمام كلبه فلم يعد ً‬
‫األبوة وذهب لــ( ديفيز ) ليطلب منه الكلب وفي ّ‬
‫الطريق قابله‬ ‫ّ‬ ‫قرر األب أن يرضخ لعاطفة‬ ‫‪ -‬وذات ليل ّ‬
‫سيد متّج ًها له ومعه الكلب بعد أن حركته عاطفته االنسانية بأن يرجع الكلب للمكان الّذي شعر فيه‬
‫ال ّ‬
‫سعادة‪.‬‬‫بال ّ‬
‫األسئلة‪:‬‬
‫صة غيّر ك ّل الشّخصيات ما هو؟ وكيف تأثّرت به ك ّل شخصيّة؟‬ ‫أساسي في الق ّ‬
‫ّ‬ ‫‪ -1‬هناك حدث‬
‫سفر‪.‬‬‫‪ -‬الحدث عندما طلب ( ديفيز ) من ( البرا) أن يحتفظ بالكلب حتّى عودته من ال ّ‬
‫صغير‪ :‬شعر بأنّه عثر على ضالته واتّخذه أ ًخا له‪,‬‬ ‫‪ -‬تأثّر به جوان ال ّ‬
‫‪ -‬لم يألف ( بالك) الحياة الجديدة لكنّه ما لبث أن صارت بينه وبين ّ‬
‫الطفل ألفة ومحبّة‪.‬‬
‫حرك الكلب في ( البرا) ما كان كامنًا فيه فقد استجمع شجاعته وقرر المواجهة انصيا ً‬
‫عا‬ ‫‪ -‬البرا‪ّ :‬‬
‫لعاطفة األب‪.‬‬
‫‪ -‬ديفيز‪ :‬شعر ديفيز بأن الكلب لم يعد يفضّل البقاء معه مع ما يوفّره له سيّده فقرر أن يتخلّى عن‬
‫سادة الّذين اعتادوا اصطحاب هذا النّوع من الكالب على سبيل المظاهروقرر أن يتنازل‬ ‫أبّهة ال ّ‬
‫للطفل ‪.‬‬‫عنه ّ‬
‫صة باألجواء واألحاسيس‪ .‬ما‬ ‫صة تأثير واضح على تحديد نغمة خا ّ‬ ‫‪ -2‬كان للمكان في بداية الق ّ‬
‫اإلحساس الّذي تركه في نفسك وصف المكان ّ‬
‫والزمان‪.‬‬
‫المكان ‪ :‬معسكر المنجم‪ ،‬شوارع مظلمة خفيّة ضيّقة تتردّد فيه أصوات منفّرة( االنذارات‬
‫سارينات)‬ ‫وال ّ‬
‫الزمان ‪ :‬ليل بهيم ال تستطيع أضواء المصابيح أن تزيل ظالمه‬ ‫ّ‬
‫والزمان وشعرت بالوحدة والعزلة‪.‬‬ ‫ك ّل هذا أصابني بالضّيق والوحشة من المكان ّ‬
‫ضح وبيّن المواضع الّتي حدث فيها انعطاف في‬ ‫صة على وتيرة واحدة‪ .‬و ّ‬ ‫‪ -3‬لم تثبت النّغمة في الق ّ‬
‫الراوي‪.‬‬ ‫إحساس ّ‬
‫البداية كانت النّغمة حزينة تكشف تعب العمال بعد قضاء يوم حافل بالمتاعب في المنجم باإلضافة‬
‫لصعوبة األجواء المحيطة بهم‪.‬‬
‫تحولت بعد ذلك إلى فرحة عندما‬ ‫تحولت النّغمة دهشة عندما جاء ( ديفيز ) لبيت ( البرا)‪ ،‬ث ّم ّ‬ ‫ّ‬
‫الطفل والكلب ألفة وعالقة قويّة‬ ‫أصبحت بين ّ‬
‫صغير وخوفه من عودة( ديفيز) ليأخذ (بالك )‬ ‫تحولت إلى ترقّب دائم بسبب انتظار ال ّ‬ ‫ّ‬
‫مستقرة عندما عاد الكلب‬
‫ّ‬ ‫ثم استحالت حزنًا عندما عاد ( ديفيز ) واصطحب كلبه ثم أصبحت‬
‫لصديقه ( جوان )‬
‫‪ -4‬ما الّذي تعبّر عنه الجمل التّالية‪:‬‬
‫ما تعبّر عنه‬ ‫الجملة‬
‫توحي بمدى خوف النّاس من جماعة ( الجرنجو)‬ ‫همس ألبيه خائفًا" أبي‪ ،‬هناك جرينجو"‬
‫توحي بمدى البؤس وتردّي حالة الع ّمال المالية واالجتماعيّة‬ ‫أجاب العامل بابتسامة مريرة‬
‫سك ّ‬
‫الطفل بالكلب ومدى تح ّكم العاطفة على المادّيّة‬ ‫توحي بمدى تم ّ‬ ‫"أنا ال أريدهم أن يأخذوه إنّه صديقي"‬

‫الرضا والحزن‬
‫توحي بعدم ّ‬ ‫عاصرا يديه بعصبيّة‬
‫ً‬ ‫تمتم الولد باكيًا ‪،‬‬
‫توحي بحاجة كل واحد منهما لآلخر‪ ،‬وتوحي بتغليب جانب العاطفة‬ ‫الرجلين‪ ،‬فلم تعد للكلمات‬
‫مس شيء ما قلب ّ‬
‫لقد ّ‬
‫على العقل والمادّيّة‬ ‫ضرورة‬
‫سطر األخير‪،‬‬ ‫صة يتحدّث عن الّليل‪ ،‬الّليل الّذي بدأ به ّ‬
‫الراوي حديثه‪ .‬اشرح ال ّ‬ ‫سطر األخير في الق ّ‬‫‪ -5‬ال ّ‬
‫بالرضا والحبور‪.‬‬ ‫وبيّن كيف أنّه نقل إليك إحسا ً‬
‫سا ّ‬
‫ضا كئيبًا يبعث‬ ‫ليال موح ً‬
‫شا غام ً‬ ‫الزمن الّذي جرت فيه أحداث البداية وكان ّ‬
‫الزمان ً‬ ‫صة بتحديد ّ‬
‫بدأت الق ّ‬
‫شعورا بالوحشة والرهبة‬
‫ً‬ ‫في نفس القارئ‬
‫ليال دافئًا ً‬
‫ليال اجتمع فيه شمل األحباب‬ ‫صة وكان ً‬
‫ضا بذكر زمان أحداث نهاية الق ّ‬‫صة أي ً‬
‫وانتهت الق ّ‬
‫وتحقّقت فيه سعادة ك ّل شخصيّات الق ّ‬
‫صة‪.‬‬
‫شارع الخافت بصعوبة من‬ ‫الراوي للّيل في قوله‪ ":‬تم ّكن ضوء مصابيح ال ّ‬ ‫صورة في وصف ّ‬ ‫‪ -6‬اشرح ال ّ‬
‫الظالم والضّباب الّلذين غزيا ك ّل معسكر المنجم"‪ ،‬مبيّنًا الدّاللة الّتي يريد الكاتب أن‬
‫أن يكبح ّ‬
‫يؤ ّكدها؟‬
‫صور‬
‫سيطرة عليه كما ّ‬ ‫صور فيها الكاتب ّ‬
‫الظالم بحيوان يصعب ال ّ‬ ‫صورة عبارة عن استعارة مكنيّة ّ‬
‫ال ّ‬
‫ضوء المصابيح بلجام عجز عن كبح ّ‬
‫الظالم‪.‬‬
‫وذلك داللة على صعوبة العيش في هذا المكان المظلم بفعل جغرافيّته فهو معسكر لمنجم فالغبار الكثيف‬
‫من مفرداته‬
‫‪ " -7‬لم تكن ثرثرته تقاطع ّإال باالبتسام" اشرح ك ّل ما عبّرت عنه هذه الجملة عن مشاعر األسرة نحو‬
‫صغير‬
‫جوان ال ّ‬

‫هو طفل يستطيع أن يمأل المكان بهجة وسعادة يتأثر بذلك كل من يحيط به‪ .‬فال يكف عن الكالم وال‬
‫عن األسئلة الّتي تثير ضحك اآلخرين‪.‬‬

Vous aimerez peut-être aussi