Vous êtes sur la page 1sur 1

‫معجزات بعض األنبياء و الرسل‬

‫‪-‬معجزة صالح ‪-‬عليه السالم‬


‫أرسل هللا ‪-‬عز وجل‪ -‬صال ًحا إلى قومه يدعوهم إلى عبادة هللا وحده ال شريك له‪ ،‬فطلبوا منه دليال على صدق ما جاء‬
‫به‪ ،‬فأيده هللا بمعجزة الناقة؛ حيث أخرج لهم من بين الصخور ناقة ضخمة‪ ،‬فآمن البعض‪ ،‬وظل األكثرون على كفرهم‬
‫وعنادهم‪ ،‬وعزموا على قتل الناقة‪ ،‬فحذرهم نبي هللا صالح من أن يمسوها بسوء فيحل عليهم عذاب هللا‪ ،‬قال تعالى‪:‬‬
‫{وإلى ثمود أخاهم صال ًحا قال يا قوم اعبدوا هللا ما لكم من إله غيره قد جاءتكم بينة من ربكم هذه ناقة هللا لكم آية فذروها‬
‫‪].‬تأكل في أرض هللا وال تمسوها بسوء فيأخذكم عذاب أليم} [األعراف‪73 :‬‬
‫‪-‬معجزة إبراهيم ‪ -‬عليه السالم‬
‫كان إبراهيم ال يرضى عما يفعله قومه‪ ،‬فقد كانوا يعبدون األصنام التي ال تضر وال تنفع‪ ،‬وذهب إبراهيم يو ًما دون أن‬
‫نارا وألقوه فيها‪ ،‬لكن النار لم تحرقه‪،‬‬
‫يراه أحد‪ ،‬فحطم األصنام‪ ،‬فلما علم قومه أن إبراهيم هو الذي فعل ذلك أوقدوا له ً‬
‫ولم تؤثر فيه حيث أمرها هللا ‪-‬سبحانه‪ -‬أال تحرق إبراهيم؛ وجعلها بردًا وسال ًما عليه‪ ،‬قال تعالى‪{ :‬قالوا حرقوه‬
‫وانصروا آلهتكم إن كنتم فاعلين‪ .‬قلنا يا نار كوني بردًا وسال ًما على إبراهيم‪ .‬وأرادوا به كيدًا فجعلناهم األخسرين}‬
‫‪[].‬األنبياء‪70-68 :‬‬
‫‪-‬معجزة موسى‪ -‬عليه السالم‬
‫قال تعالى‪{ :‬وما تلك بيمينك يا موسى‪ .‬قال هي عصاي أتوكأ عليها وأهش بها على غنمي ولي فيها مآرب أخرى‪ .‬قال‬
‫ألقها يا موسى فألقاها فإذا هي حية تسعى} [طه‪ .]20-17 :‬لقد كانت العصا إحدى المعجزات التي أيَّد هللا بها موسى‪،‬‬
‫فهزم بها سحرة فرعون بإذن هللا‪ ،‬وبها خرج الماء من الحجر بإذن هللا‪ ،‬وبها تحول البحر إلى أرض يابسة ليكتب هللا‬
‫‪.‬تعالى النجاة للمؤمنين ويجعل العذاب على الكافرين‬
‫‪-‬معجزة عيسى ‪ -‬عليه السالم‬
‫كانت معجزة هللا ‪-‬تعالى‪ -‬لعيسى ‪-‬عليه السالم‪ -‬أنه كان يداوي األبرص واألعمى ويحيي الموتى بإذن هللا‪ ،‬وكان يعمل‬
‫طيرا بإذن هللا‪ .‬قال تعالى‪{ :‬ورسوالً إلى بني إسرائيل أني قد جئتكم‬
‫تماثيل من الطين مثل الطيور‪ ،‬ثم ينفخ فيها فتكون ً‬
‫طيرا بإذن هللا وأبرئ األكمه واألبرص وأحيي‬ ‫بآية من ربكم أني أخلق لكم من الطين كهيئة الطير فأنفخ فيه فيكون ً‬
‫‪].‬الموتى بإذن هللا وأنبئكم بما تأكلون وما تدخرون في بيوتكم إن في ذلك آلية لكم إن كنتم مؤمنين} [آل عمران‪49 :‬‬
‫ضا (نزول المائدة)‪ .‬فقد طلب منه قومه أن يُنزل هللا عليهم مائدة من السماء حتى‬ ‫ومن معجزات عيسى ‪-‬عليه السالم‪ -‬أي ً‬
‫كثيرا في طلبهم‪ ،‬فحذرهم عيسى ‪-‬عليه السالم‪ -‬من هذا الطلب‪ ،‬وحاول أن يصرفهم عن هذا‬ ‫يزداد إيمانهم‪ ،‬وألحوا عليه ً‬
‫‪.‬األمر‪ ،‬ولكنهم أصروا على طلبهم‪ ،‬فأنزل هللا ‪-‬عز وجل‪ -‬مائدة من السماء‪ ،‬لتكون معجزة لعيسى عليه السالم‬
‫قال تعالى‪{ :‬إذ قال الحواريون يا عيسى بن مريم هل يستطيع ربك أن ينزل علينا مائدة من السماء قال اتقوا هللا إن كنتم‬
‫مؤمنين‪ .‬قالوا نريد أن نأكل منها وتطمئن قلوبنا ونعلم أن قد صدقتنا ونكون عليها من الشاهدين‪ .‬قال عيسى ابن مريم هللا‬
‫ربنا أنزل علينا مائدة من السماء تكون لنا عيدًا ألولنا وآخرنا وآية منك وارزقنا وأنت خير الرازقين‪ .‬قال هللا إني منزلها‬
‫‪].‬عليكم فمن يكفر بعد منكم فإني أعذبه عذابًا ال أعذبه أحدًا من العالمين} [المائدة‪115-112 :‬‬

Vous aimerez peut-être aussi