Vous êtes sur la page 1sur 7

‫بيداغوجيا الكفايات ( المفهوم ‪ -‬المرجعية ‪ -‬التيارات‬

‫التربوية )‬

‫د‪ .‬موالي المصطفى البرجاوي‬

‫مقاالت متعلقة‬

‫تاريخ اإلضافة‪ 2015/1/17 :‬ميالدي ‪ 1436/3/26 -‬هجري‬


‫زيارة‪92003 :‬‬

‫بيداغوجيا الكفايات‬
‫)المفهوم ‪ -‬المرجعية ‪ -‬التيارات التربوية(‬

‫تصورية‪ ،‬تختلف عن النموذج التقليدي وعن بيداغوجيا األهداف التي تم العم ُل بها ما يزيد عن‬ ‫ُّ‬ ‫أسس‬ ‫ُ‬
‫ترتكز المقاربة على ٍ‬
‫ً‬
‫مجردَ موارد ال بد من تعبئ ِتها‪ ،‬وتستلزم عمال منتظ ًما‬
‫َّ‬ ‫المعارف‬
‫َ‬ ‫تعتبر‬
‫ُ‬ ‫نصف قرن في بعض الدول‪ ،‬فالمقاربة بالكفايات‬
‫ض المدرس أو المضامين‪،‬‬ ‫َ َ‬ ‫و‬ ‫ع‬
‫ِ‬ ‫التعلمي‬ ‫النشاط‬ ‫محور‬ ‫في‬ ‫م‬ ‫المتعل‬
‫ِ‬ ‫تجعل‬ ‫بيداغوجيا‬ ‫يتوسل بالوضعية ‪ -‬المشكلة‪ ،‬وتلجأ إلى‬
‫‪.‬التعلمية ‪ -‬و ِع َوض الكتب المدرسية والوسائل األخرى التي ال تعتبر إال مجرد أدوات في خدمة العملية التعليمية‬

‫المتعلمين بوسائل لممارسة التعلم‪ ،‬وتعلم‬


‫ِ‬ ‫وتتمحور هذه المقاربة حول بيداغوجيا لبناء الكفايات‪ ،‬بيداغوجيا تعمل على تزويد‬
‫التصرف حسب الوضعيات‪ ،‬وتطمح إلى إزالة الحواجز بين المواد الدراسية‪ ،‬أو على األقل العمل على التقليص من‬
‫‪[1].‬حدَّ ِتها‬
‫نص له بعنوان ‪" -‬أوليفيي روبول" اعتبر المفكر الفرنسي‬
‫أن الكفاية تسم ُح بتعريف ‪" -‬من أجل بيداغوجيا الكفايات" في ٍ‬
‫‪ ،‬وليس )‪...‬اللسانية‪ ،‬والقانونية‪ ،‬والعلمية والسياسية( الثقافة كاستعداد وكقدرة على إصدار األحكام في مختلف المجاالت‬
‫‪.‬باعتبارها مجموعةً من المعارف المتراكمة‬

‫‪:‬وتساءل في هذا اإلطار‬

‫أال يمكن أن يؤدِي تعريف الثقافة ككفاية‪ ،‬إلى التضحية بالثقافة العامة لفائدة تكوين متخصص‪ ،‬على اعتبار أن كل كفاية "‬
‫‪[2].‬تنحصر في مجال معين‪ ،‬وإن كانت قابلة للتحويل في بعض األحيان"؟‬

‫التيارين الثقافيين التربويين اللَّ ِ‬


‫ذين تزعَّما التجديد البيداغوجي في العالم‪ ،‬لكن قبل ذلك سنُل ِقي الضوء‬ ‫ِ‬ ‫سه في‬
‫وهذا ما سنل َم ُ‬
‫‪.‬على تعريف بيداغوجيا الكفايات والمفاهيم المهيكلة لها‪ ،‬ومرجعيتها‬

‫‪:‬مفهوم بيداغوجيا الكفايات‪ ،‬وتعريفات التربويين والديداكتيكيين ‪1-‬‬

‫حق َل التربية حتى حاول ك ُّل باح ٍ‬


‫ث أن يُد ِلي بدل ِوه في هذا الباب‪ ،‬وهنا نورد بعضًا من ما إن دخل واقتحم مفهو ُم الكفايات‬
‫‪:‬تعاريف هذا المفهوم‬

‫‪.‬الكفاية بكونها القدرة على التحويل )‪" (Le boterf G‬لوبترف" تعريف •‬

‫تفترض القدرة على التعلم والتفوق‪ ،‬كما‬


‫ُ‬ ‫فالكفاية ال يمكن أن تقتصر على تنفيذ مهمة وحيدة ومتكررة بالنسبة للمعتاد‪ ،‬إنها‬
‫أنها تالئم لخل قسم من المشاكل‪ ،‬أو لمواجهة فئة من الوضعيات‪ ،‬وليس فقط مشكل معين ووضعية بعينها‪ ،‬فالكفاءة هي‬
‫القدرة على تكييف التصرف مع الوضعية‪ ،‬ومواجهة الصعوبات غير المنتظرة‪ ،‬وكذلك قدرة الحفاظ على الموارد الذاتية "‬
‫لالستفادة منها أكثر ما يمكن‪ ،‬دون هدر للمجهود‪ ،‬إنها القدرة واالستعداد التلقائي‪ ،‬بخالف ما يقابل ذلك من تكرار بالنسبة‬
‫‪(p22 ،1995).‬لآلخرين"؛‬

‫ليحدد أن هذه المشاكل أو الوضعيات ينبغي أن تكون من نفس "الصنف"؛ )‪" (De Ketele 1996‬دوكتيل" تعريف •‬
‫حيث تسمح بضبط الكفاية في مجموعة منظمة ومرتَّبة من األنشطة تُطبَّق على محتويات في فئة من الوضعيات لحل بعض‬
‫‪".‬المسائل التي تطر ُحها هذه الفئة‬

‫كترتيب لمزايا هذه التعاريف كلها؛ )‪" (De Ketele et Roegiers.2000‬رويجيرز"و "دوكتيل" ويأتي تعريف‬
‫بحيث يؤكد على أن "الكفاية هي إمكانية تعبئة ‪ -‬بكيفية باطنية ‪ -‬لمجموعة مندمجة من الموارد بهدف حل صنف من‬
‫‪.‬مسألة‪-‬وضعيات‬

‫المتعلم‪ ،‬من خالل تعبئة وتوظيف ما تلقاه في الفصل‬


‫ِ‬ ‫بمعنى آخر‪ :‬الكفاية تسعى إلى ترسيخ بعد التع ُّلم الذاتي ‪ -‬البنائي لدى‬
‫‪ ،.‬وما اكتسبه في حياته اليومية لحل وضعية مشكلة في إطار عملية التقويم)من معارف‪ ،‬ومهارات‪ ،‬ومواقف‪ ،‬ومنهجية(‬
‫‪:‬التأثيث اإلبستمولوجي لمنظومة المفاهيم المرتبطة بالكفايات ‪2-‬‬

‫‪.‬غالبًا ما يتم الخلط بين مفهوم الكفاية وبعض المفاهيم القريبة منها‪ ،‬وبالخصوص المهارة‪ ،‬واألداء‪ ،‬واالستعداد‪ ،‬والقدرة‬

‫وإلزالة اللبس الحاصل بين هذه المفاهيم ومفهوم الكفاية‪ ،‬سنقو ُم بمحاولة تحديد هذه المفاهيم قبل تحديد المفهوم المفتاح في‬
‫‪ ،[3]:‬عل ًما أنه حسب ما وصلت إليه نتائج الدراسات في علوم التربية‪ ،‬فإن الحدود تبقى غير نهائية)الكفايات( هذا العمل‬

‫‪(Habilité):‬المهارة ‪1-‬‬

‫تجلي القدرة‪ ،‬وهي األداء المتقن القائم على الفهم‬


‫‪[4].‬هي مجموعة من األداءات واإلنجازات التي تساهم في ِ‬

‫‪ (la capacité):‬القدرة ‪2-‬‬

‫القدرة نشا ٌ‬
‫ط فكري ذهني‪ ،‬وهي الحالة التي يكون الفرد فيها متمكنًا من النجاح في إنجاز معين؛ كالقدرة على التحليل‪،‬‬
‫‪:‬والتركيب‪ ،‬والمقارنة‪ ،‬والتأليف‪ ،‬ونذكر مثالً‬

‫‪).‬تحليل نص جغرافي‪ ،‬تحليل نص أدبي‪ ،‬تحليل نص تاريخي( التحليل‬

‫‪...).‬تفسير سوء توزيع المواد االقتصادية‪ ،‬تفسير دور البُ ْعد التاريخي في تركز السكاني( التفسير‬

‫‪3-‬‬ ‫اإلنجاز‬ ‫‪:‬األداء‪/‬‬ ‫‪(Performance):‬‬

‫يعد األداء واإلنجاز رك ًنا أساسيًّا لوجود الكفاية‪ ،‬ويقصد به إنجاز مهام في شكل أنشطة أو سلوكات آنية ومحددة‪ ،‬وقابلة‬
‫‪.‬مشكلة ‪ -‬للمالحظة والقياس‪ ،‬وعلى مستوى عا ٍل من الدقة والوضوح‪ ،‬ومن أمثلة ذلك األنشطة التي تقترح لحل وضعية‬

‫‪4-‬‬ ‫االستعداد‬ ‫‪(Aptitude):‬‬

‫االستعداد هو تأهيل الفرد ألداء معيَّن‪ ،‬بنا ًء على مكتسبات سابقة؛ منها القدرة على اإلنجاز‪ ،‬والمهارة في األداء‪ ،‬ولذلك يعتبر‬
‫شروط أخرى سيكولوجية‪ ،‬فالميل والرغبة‬‫ٌ‬ ‫دافعًا لإلنجاز؛ ألنه الوجه الخفي له‪ ،‬وتضاف إلى الشروط المعرفية والمهارية‬
‫‪.‬أساسيان لحدوث االستعداد‬

‫‪:‬جدول رقم‪ :3‬خصوصيات القدرات والكفايات حسب التوجيهات التربوية الرسمية‬

‫الكفايات‬ ‫القدرات‬ ‫المقاربة‬


‫الخصوصيات‬

‫خاصة بمادة واحدة‬ ‫تتعلق بكل المواد‬ ‫المجال‬

‫هدف نهائي‬ ‫هدف عام‬ ‫مستوى الهدف‬

‫مطلق‬ ‫نسبي (تنمى مدى الحياة)‬ ‫مستوى التحكم‬


‫قابلة‬ ‫غير قابلة‬ ‫القابلية للمالحظة والتقويم‬

‫‪:‬بيداغوجيا الكفايات‪ ،‬ومرجعيتها ‪3-‬‬

‫مفهوم الكفايات من ميدانين مختلفين‬


‫َ‬ ‫‪:‬لقد "استورد" التنظير التربوي‬

‫يستعمل هذا المفهوم منذ سنة ‪1971‬م للداللة على قدرة الفرد على بناء عدد ال "نعوم تشومسكي" ميدان األلسنة؛ حيث كان‬
‫‪".‬متنا ٍه من ال ُج َمل‬

‫ميدان االقتصاد وتكوين األطر؛ وهي ضاغطات أصبحت تطالب المؤسسة المدرسية بالرفع من مردوديتها وجودتها‪ ،‬بدأت‬
‫ً‬
‫حيزا مه ًّما من بحوثها )البيداغوجية( األدبيات التربوية‬ ‫منذ مطلع التسعينيات تهت ُّم بمفهوم الكفاية وتخصص له‬
‫‪"[5].‬ومنشوراتها‬

‫ظهرت المقاربة بالكفايات في التعليم التقني والمهني لبعض الدول المتقدمة في نهاية السبعينيَّات من القرن العشرين‪ ،‬وانتقلت‬
‫‪.‬تدريجيًّا إلى التعليم األساسي‪ ،‬ثم إلى باقي األسالك التعليمية‬

‫اعتمدت العديد من الدول السائرة في طريق النمو هذه المقاربة في إطار سياسات اإلصالح منظوماتها التربوية منذ بداية هذا‬
‫مغزى؛ لكون المدرسة في نهاية القرن العشرين بحثت عن رهانات ]‪[6‬القرن‬ ‫‪ ،‬لذا "يمكن رؤية الكفاية كموجة عارمة ذات ً‬
‫‪"[7].‬جوهرية‬

‫فيليب " ‪ ،‬وفي هذا الصدد يقول"الكفاية" نجد في األدبيات التي تناولت المقاربة بالكفايات‪ ،‬تعددًا لمعاني‬
‫ال أحد ينكر أنه ال يوجد تعريف توافقي لمفهوم الكفاية‪ ،‬البعض يرى أن هذا التوافق غير ‪"(Perrenoud): "...‬بيرينو‬
‫‪..."[8].‬ضروري‪ ،‬والبعض اآلخر يرى أن التمييز بين الكفاية والقدرة واهٍ‪ ،‬ويختلف من مؤلف آلخر‬

‫‪:‬بيداغوجيا الكفايات‪ ..‬وتياراتها التربوية‬

‫‪[9]:‬توصلت "خديجة واهمي" ‪ -‬الباحثة في ديداكتيك التاريخ ‪ -‬إلى وجود تيارين أساسيين‬
‫‪ (exclusif):‬األول‪ :‬التيار الحصري‬

‫ويُمثِله كل الباحثين والتربويين الذين يرون أن المقاربة بالكفايات تمثل قطيعة مع المقاربة باألهداف‪ ،‬ويرون أنها تنبني على‬
‫‪ ،(savoir agir) ،‬مثالً أن الكفاية هي معرفة التصرف )‪" (le boterf‬لوبوطيرف" البنائية والسوسيوبنائية؛ إذ يرى‬
‫‪ ،‬في سياق معين‪ ،‬سواء )‪...‬معارف‪ ،‬علوم‪ ،‬قابلية‪ ،‬استدالالت( بمعنى معرفة إدماج وتعبئة وتحويل مجموعة من الموارد‬
‫‪.‬لمواجهة مختلف المشكالت التي تتم مصادفتها أو لتحقيق مهمة‬

‫شخص في وضعية ما‪ ،‬وفي سياق محدد‪" (Jonnaert) ،‬ويرى "جونائرت‬ ‫ٌ‬ ‫والمجموعة أن الكفاية هي "أن يستخدم‬
‫مجموعةً متنوعة ومتناسقة من الموارد‪ ،‬استخدا ًما ينبني على تعبئة واختيار وتنظيم هذه الموارد‪ ،‬وعلى عمليات مالئمة‬
‫‪.‬تمكن من معالجة ناجحة لهذه الوضعية‬

‫‪ (Inclusif):‬ثانيًا التيار المتضمن‬

‫يُمثِله الباحثون والتربويون الذين يرون أن المقاربة بالكفايات تُمثِل امتدادًا للمقاربة باألهداف‪ ،‬وأنها تنبني على عدَّة نظريات‬
‫‪ ،.‬نجد هذا التيار في بعض المناطق من أمريكا الشمالية وأوروبا الغربية"السلوكية" من بينها‬

‫في نهاية الثمانينيات من القرن الماضي‪ ،‬من خالل "المقاربة بالكفايات األساسية"ظهر هذا التو ُّجه الذي ع ُِرف في البداية بـ‬
‫‪ ،‬وقد تمثل مجموع كفايات خالل سنة "الهدف النهائي لإلدماج" الذي حدَّد فيها مفهوم ‪" De Ketele‬دو كيتيل" أعمال‬
‫‪.‬واحدة‬

‫‪:‬مدير "بياف" ‪ -‬الكفاية كالتالي ‪ (Rogiers.X)-‬ويعرف‬

‫الكفاية هي إمكانية شخص ما تعبئة مجموعة مندمجة من الموارد؛ من أجل حل وضعية ‪ -‬مشكلة‪ ،‬تنتمي إلى فصيلة "‬
‫‪".‬وضعيات معينة‬

‫‪ ،:‬أن الكفاية تختص بثالثة مؤشرات أساسية‪" (Perrenoud (1996‬بيرنو"ويؤكد‬

‫‪.‬القدرة على تعبئة المعارف والمهارات الشخصية‪ ،‬كلما واجه الفرد وضعية ‪-‬مشكلة جديدة ‪1-‬‬

‫‪.‬القدرة على نقل المعارف والمهارات الشخصية داخل وضعيات جديدة ‪2-‬‬

‫‪.‬القدرة على إدماج هذه المعارف والمهارات قصد إيجاد حلول مالئمة وتوظيفها لحل المشاكل المطروحة عليه ‪3-‬‬
‫ُفرز ثورة كوبرنيكية داخل‬‫صل أحد الباحثين التربويين إلى أن إدخال الكفايات إلى المناهج المدرسية سي ِ‬
‫وعلى ضوء ذلك تو َّ‬
‫المؤسسة المدرسية‪ ،‬وسيجعلها تب ًعا لذلك‪ ،‬قادرة ً على مواجهة تحدِيات القرن ‪ ،21‬وخاصة تحديات الجودة؛ وذلك أن‬
‫بمد المتعلم بالقدرة على فهم الواقع وتطويره‪ ،‬وذلك بتدريبه منذ حداثة سنِه على اتخاذ القرار‬
‫بيداغوجيا الكفايات هي الكفيلة ِ‬
‫‪[10].‬المالئم‪ ،‬وابتداع الحلول القادرة على المشاكل الجديدة التي تعترضه أو تطرح عليه‬

‫خالفًا للبيداغوجيا التقليدية التي تؤكد على المعارف وعلى طريقة تعليمها وتعلمها داخل الفصل المدرسي‪ ،‬فإن بيداغوجيا‬
‫‪:‬الكفايات تمتاز بنظرة جديدة للتربية والتعليم‪ ،‬كما تمتاز فلسفة بيداغوجيا الكفايات بخمس خصائص‬

‫‪[11].‬جدول رقم‪ :4‬الفلسفة الجديدة لبيداغوجيا الكفايات وخصائصها‬

‫الخصائص‬ ‫المؤشرات‬

‫‪ -‬بناء الكفايات وتطويرها ِع َوض تراكم المعارف وتجميعها‪.‬‬


‫المناهج الدراسية‬
‫‪ -‬تطوير المراقي العليا‪ :‬التحليل والتركيب والتطبيق‪.‬‬
‫‪ -‬تعلم الكفايات ِع َوض تكديس المعلومات وحفظها‪.‬‬
‫التعلم المدرسي‬
‫المتعلم يتوجه نحو القضايا المعيشية قصدَ تحليلها وفهمها وتطويرها‪.‬‬
‫ِ‬ ‫‪ -‬جعل‬
‫‪ -‬التقويم التكويني‪.‬‬
‫التقويم‬
‫‪ -‬التقويم المعياري (المعايير)‪ ،‬واالبتعاد تدريجيًّا عن التقويم االنطباعي‪.‬‬
‫بيداغوجيا‬
‫‪ -‬االنتقال من اإللقاء السلبي إلى تعليم المتعلمين على اكتساب كفايات جديدة‪.‬‬ ‫المدرس‬
‫الكفايات‬
‫‪ -‬بناء المعارف انطالقًا من وضعيات مشكالت‪.‬‬

‫‪ -‬جعل المتعلم محور العملية التعليمية ‪ -‬التعلُّمية‪.‬‬ ‫المتعلم‬


‫‪ -‬اعتماد البيداغوجيا الفارقية ‪ -‬بيداغوجيا حل المشكالت‪.‬‬ ‫تدبير الفصل الدراسي‬
‫تعلم بمحيطه المحلي انطالقًا من وحدة دراسية‪.‬‬ ‫‪ -‬ربط الم ِ‬
‫االنفتاح على المحيط‬
‫‪ -‬الخرجات الدراسية‪ ،‬التواصل االجتماعي‪.‬‬
‫الخارجي‬
‫‪ -‬االنفتاح على األندية التربوية ‪ -‬عقد شراكات تربوية‪.‬‬

‫وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين األطر والبحث العلمي‪ ،2006 ،‬دليل المقاربة بالكفايات‪ ،‬الطبعة األولى‪[1] ،‬‬
‫‪.‬الرباط‪ ،‬دجنبر‪ ،‬ص‪14‬‬

‫‪:‬للتوسع في الموضوع الرجوع إلى ]‪[2‬‬

‫‪- Perrenoud, Ph (1999), Dix nouvelles compétences pour enseigner. Invitaton au‬‬
‫‪voyage , Paris , ESF‬‬

‫‪- Olivier‬‬ ‫‪Reboul, Pour une pédagogie des compétence, in Qu’est-ce‬‬


‫‪qu’apprendre ? PUF, Paris , 3eme edition.‬‬
[3] ‫ بيداغوجية الكفايات مصوغة‬،‫ محمد بلكبير وآخرون‬،‫ مديرية المناهج‬،‫ الكتابة العامة‬، ‫وزارة التربية الوطنية والشباب‬
‫ المرجع السابق‬،‫ دليل المقاربة بالكفايات‬،‫ وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين االطر والبحث العلمي‬/ ،‫تكوينية‬.

[4] Dictionnaire encyclopédique de l’éducation et de la formation, Ed.NATHAN,


1981,P 181

[5] Houssaye Jean. Rey (Bernard). Les compétences transversales en question.


In: Revue française de pédagogie.Volume 120, 1997. Penser la pédagogie. pp. 191-
192.

[6] - ،‫ مجلة دفاتر التربية والتكوين‬،‫ مدخل لبناء المناهج التعليمية‬:‫ المقاربة بالكفايات‬،2010 ‫ ماي‬،‫خديجة واهمي‬
22‫ ص‬،2‫العدد‬.

[7] Romainville, Marc, les implications didactiques de l’approche par


compétences, Enjeux, 2001, p51

[8] Perrenoud,Ph., 2000, l’école saisie par compétence, in Boman, C.Gerard,F –M


et Rogiers ,X ?, Quel avenir pour les compétences ? Bruxelles, De Boek, pp.21-41

[9] 23-22 ‫ ص ص‬،‫ مرجع سابق‬،2010 ‫ ماي‬،‫خديجة واهمي‬

[10] 30‫ ص‬،27 ‫ العدد‬،‫ مجلة علوم التربية‬،‫ مقاربة الكفايات‬،2004،‫أحمد شبشوب‬.

[11] ‫اعتمدنا في إعداد هذا الجدول على كتابي‬:

-Bernard Rey,(2001), la notion de compétence dans les référentiels scolaires,


Communication au congrés de l’A .E.L.S.E- lille .

- Bernard Rey,(2001), les Outils d’évaluation des compétences de


l’enseignement secondaire. ULB. Conférence liège.

‫رابط الموضوع‬: http://www.alukah.net/social/0/81323/#ixzz5DPl1n0uc

Vous aimerez peut-être aussi