Académique Documents
Professionnel Documents
Culture Documents
تعتبر قطر دولة صغيرة في منطقة نشيطة من حيث النزاعات .و مند ااستقاللها في عام ، 1971أبتعدت عن حالها كل البعد
عن طريق األهمية والتأثير التي لديها اليوم .وهكذا تمر سياستها الخارجية بمراحل عديدة قبل أن تقود في عام 2011
نشاطها الحالي :سياسة الجوار الجيدة ،وسياسة الحياد والوساطةلعب الحجم ،خالل العقود التي أعقبت الحرب العالمية
دورا مه ًّما في تحديد المواقف مما إذا كان إقليم ما تنطبق عليه مواصفات الدولة .كان أيضًا من المتفق عليه في
الثانيةً ،
األدبيات السياسية أنه إذا لم يتجاوز تعداد سكان دولة ما 10ماليين نسمة وإذا لم يعادل ناتجها القومي الخام نسبة %1من
الناتج الخام العالمي ،وإذا لم تتمتع بإقليم ترابي واسع وحجم معقول من القدرات العسكرية ،فإنها ت ُصنَّف دولة صغيرة ،وذلك
(4).بقطع النظر عن ميزاتها األخرى أو األدوار التي تلعبها
ع َمان والبحرين واإلمارات العربية المتحدة -في بدايات عقد السبعيناتعندما تأسست دولة قطر ،والدول الخليجية الجارة ُ -
من القرن الماضي ،كانت تمثِّل أصغر دول العالم مساحة .فمجموع سكان تلك البلدان مجتمعة بالكاد يتجاوز المليون نسمة،
وال وجود فيها لمدن أو مقاطعات يعيش فيها أكثر من 15ألف نسمة .فقد التحقت هذه الدول بعضوية األمم المتحدة في الوقت
ً
أصال في نظر القانون الدولي، الذي كان يجري فيه نقاش محتدم حول ما إذا كان يمكن اعتبار مثل تلك الدول ً
دوال ذات سيادة
وما إذا كانت قادرة على الوفاء بالتزامات عضويتها داخل منظمة األمم المتحدة .كان ثمة قلق كبير آخر تعلق بما يمكن أن
حق في التصويتيؤدي إليه توسع دائرة البلدان الصغيرة ذات السيادة ليجعل من هؤالء الالعبين الدوليين الصغار أصحاب ٍّ
ويقوض توازن القوى في الحرب الباردة
ِّ يشوه نظام القطبية الثنائية الدولي
ِّ (5).داخل الجمعية العامة لألمم المتحدة ،بشكل
تطورا
ً والمنظرين القانونيين تجاه مسألة قابلية الدول الصغيرة للبقاء
ِّ بعد عدة عقود ،شهدت مواقف صانعي السياسات
ملحو ًظا ،وذلك تب ًعا لتحول غالبية تلك البلدان ،التي التحقت بعضوية األمم المتحدة في عقدي الستينات والسبعينات من القرن
الماضي ،إلى أعضاء في منظمة األمم المتحدة قادرين على تقديم إضافات إيجابية للمجتمع الدولي .وهكذا ،لم تعد المخاوف
المشار إليها أعاله ذات أهمية في وقتنا الحاضر ،مع العلم أن غالبية الدول ذات السيادة القائمة اليوم في عالمنا ،والتي يفوق
عددها المئتين ،هي دول صغيرة .ما لم يتغير بشكل جوهري خالل العقود الماضية هو تلك النظرة التي ال تزال ترى في حجم
ً
عامال محددًا لسلوك الدول ،وأن مشاركة الدول في القضايا الدولية إنما يحددها حجم فائض قدراتها الدول الجغرافي
(6).مجتمعة
هكذا إذن كان التوافق بين المفكرين الذين طوروا أدبياتهم بخصوص الدول الصغيرة خالل فترة الستينات والسبعينات ،أي في
الفترة التي شهدت موجة من استقالل العديد من البلدان من ناحية ،وعرفت في ذات الوقت تنامي حدة الحرب الباردة بين
االتحاد السوفيتي والواليات المتحدة األميركية من جهة أخرى .قدَّم عدد من المفكرين المؤثرين ،من بينهم :موريس إيست
وديفيد فيتال وروبرت كيوهان وروبرت جيرفيس ،وجهات نظر متباينة بخصوص العديد من المسائل المحددة ،لكنهم توافقوا
:حول ثالثة مبادئ عامة مرتبطة بموقع الدول الصغيرة في النظام الدولي
ً
:أوال تأثرا بكثير من القوى العظمى بالتغيرات التي تطرأ على الساحة
اتفق أولئك المفكرون على أن الدول الصغيرة أكثر ً
الدولية ،كما أنه سيكون لتلك التغييرات بالغ األثر على الدول الصغيرة ،ألنها تفتقر لـ"هامش الوقت والخطأ" في تعاطيها مع
(7).المتطلبات واإلكراهات الخارجية ،وفقًا لتحليل جيرفيس
خلُص أولئك المفكرون إلى أن الدول الصغيرة ،تفهم بوضوح ،الوضع الصعب الذي تواجهه وهو ما عبَّر عنه فيتال :ثانيًا
على النحو التالي" :الضعف هو القاسم المشترك والموقف الطبيعي السائد في طريقة تصور الدولة الصغيرة عن
"(8).ذاتهه
فإن إدراك الدول الصغيرة لمكامن ضعفها ،وخاصة قدراتها المحدودة في التحرك خارج إطار التزاماتها الخارجية :ثالثًا
سيجعلها ،بخالف القوى الكبرى ،تصب ُج َّل تفكيرها واهتمامها على التعامل مع المخاوف األمنية وتأمين بقائها على قيد
الحياة .كما أن ذلك يجبر الدول الصغيرة على االعتراف ،وف ًقا لتعبيري روثشتاين وكيوهان على التوالي ،بأنه "ال يمكنها
الحصول على األمن إذا ما اعتمدت فقط على إمكاناتها الذاتية" ،و"لن يكون بمقدورها أبدًا ،إذا ما تحركت منفردة أو في
"(9).مجموعات صغيرة ،إحداث تأثير مهم داخل النظام الدولي
من الالفت لالنتباه ،كما يالحظ بارتمان ،أنه ومنذ انتهاء الحرب الباردة ،لم يشهد العالم سوى أمثلة قليلة وقعت فيها دول
صغيرة ال تمتلك القدرة على الدفاع عن نفسها ،ضحية لتهديدات تقليدية من قبل دول أكبر ،والمثال األكثر وضو ًحا كان تعرض
لكن ومع هذا ،فإنه بعد مرور خمسين عا ًما على تقديم (10).الكويت لغزو من طرف العراق عام 1990في عهد صدام حسين
مفكرين مثل فيتال وكيوهان وروثشتاين وغيرهمُ ،حججهم وشروحهم المؤثِّرة بشأن تأصل فكرة الضعف لدى الدول الصغيرة،
فإن الكثير من األدبيات الالحقة ال تزال تناقش القضية بنفس تلك الحجج والطروحات .حيث ال يزال يُعتقدً ،
مثال ،أن الدول
الصغيرة في العصر الحالي تجد صعوبة في فرض وحماية مصالحها الخاصة على الساحة الدولية ،وأبرز مالمح ذلك ونتيجته
(11).أيضًا ،هو أن معطى صغر حجم الدول في النظام الدولي يحدده هشاشة الدول وضعفها وليس قوتها
ضعف الدول الصغيرة وهشاشتها حقيقة ملموسة ،وقد بيَّن كل من فيلدمان وروزينو وباباداكيس وستار ،وثورهالسون
وآخرون كثر ،كيف يكون حجم جغرافية الدول هو العامل المحدد المتحول باستمرار في عملية تمييز وفرز االختالفات بين
(12).سلوك الدول على مستوى السياسة الخارجية ،كما أنه معطى على غاية من األهمية في تحديد مستوى تأثير الدول
لكن ،هل يتوجب علينا دائ ًما قبول معادلة ارتباط صغر الحجم بالضعف؟ وهل من سبيل للدول الصغيرة لتجاوز الصعوبات
المتصلة بصغر حجم مساحتها الجغرافية؟ وهل ل ُحجَّة "بانكي" القائلة بأن ليس على الدول الصغيرة أن تكون بشكل مسبق
"أقزا ًما سياسية" داخل المنظمات اإلقليمية أن ت ُطبَّق على الدول ال ُمقحَمة في صراعات مع قوى كبرى على المستوى
؟ )(13اإلقليمي
بكل تأكيد ،ثمة حالة تعكس وجهة نظر أكثر دقة لمفهوم قوة الدولة الصغيرة .وعلى أية حال ،فإن حتى األدبيات لم تتضمن
اتفا ًقا يمكن تعميمه بشأن العناصر الدالَّة على صغر الدولة ،وذلك بسبب عوامل عدة ،منها :اختالف الثقافة والجغرافيا
والتاريخ والموارد الطبيعية ومستويات النمو .ثم إنه ،باإلضافة إلى ما تقدم ،فال تواجه أي دولتين صغيرتين نفس التحديات
معيارا لتمييز إحداهما عن األخرى .وبتعبير آخر،
ً وال نفس مستويات الهشاشة والضعف وال أي شيء آخر يصلح أن يكون
فإن ر َّد دولة قطر على األزمة الحالية يمثل حالة دراسية جيدة للنظر في حدود قوة الدولة الصغيرة ومرونتها في مواجهة
.أعداء أقوى وأكبر ،نظر ًّيا على األقل
.تبرز البالد من دول مجلس التعاون الخليجي لعدة أسباب .باإلضافة إلى تقاسم حقل الغاز [ ، ]1حقيقة أن إيران تسيطر على قفل مضيق
هرمز حيث تمر غالبية الصادرات القطرية بشروط لهذه العالقات الطيبة .وبالمثل ،فإن األقلية الصغيرة من الشيعة على األراضي
القطرية تطمئن البالد التي ال تقلق بشأن محاوالت زعزعة االستقرار المحتملة من قبل هؤالء السكان ،التي نفذت تحت غطاء طهران
[ .]2في قطر ،يتم دمج الشيعة بشكل جيد ،وهم جزء من العائالت التجارية الرئيسية الغنية ،وتمثل فقط 5إلى ٪ 10من السكان.
وهكذا ،في فبراير ، 2010تم توقيع اتفاقيات دفاعية بين البلدين .تشكل هذه إشارة واضحة إلى المملكة العربية السعودية تحاول كل
شيء لعزل طهران .هذه العالقات مع إيران ،ومع ذلك ،ال يزال مترددا ويجبر قطر إلى توخي الحذر ،والدليل أوال توفير القدرات الضرر
] [3الفعلي :في عام 2004ولحقت أضرار منصة استخراج القطرية من قبل الحرس الثوري اإليراني
وكما هو الحال في شبه الجزيرة بأكملها ،فإن خط الحدود حديث العهد ويعود إلى انسحاب البريطانيين في المنطقة .تمليها الحاجة لتحديد
مناطق التنقيب عن النفط أن ترسيم الحدود هو في تناقض صارخ مع المناطق القديمة من النفوذ ،حيث كان يرمز الحدود من قبل الشعب
الوالء للشيخ وأسرته ]4[ .حتى عام ، 1995بقيت قطر في نطاق النفوذ السعودي ،على الرغم من استقاللها الفعلي .فالوزن السعودي
يجعل مسار الحدود ذاته غير واضح ويؤدي في عام 1992إلى نزاع عسكري بين الدولتين يسبب العديد من الوفيات [ .]5إن وصول
األمير الجديد يعيد رسم العالقات بين الدولتين ،وحتى المملكة العربية السعودية يشتبه في حدوث انقالب مضاد في عام .1996وتتصف
[6].بقية العقد بتوترات وهجمات متكررة ،وال سيما من خالل استخدام وسائل اإلعالم
قناة الجزيرة الفضائية ،التي أطلقت في نوفمبر ، 1996تسمح لقطر بالتعبير عن خطابها واختراق القيادة اإلعالمية للمملكة العربية
احتكارا فعليًا للصحافة العربية الدولية .للتنافس مع القناة ،أطلقت المملكة العربية السعودية
ً السعودية للمنطقة ،الرياض التي تمارس
قناة فضائية أخرى باللغة العربية ،العربية ،ومقرها في دبي .رحيل السفير السعودي من الدوحة عام 2003والنزاع في عام 2006
حول خط أنابيب يربط قطر باإلمارات العربية المتحدة ثم الكويت يساهم في تفاقم هذه التوترات [ .]7لذا ،فإن ذوبان الجليد أمر ضروري
بين الدولتين ،وفي عام ، 2007يحدث تقارب مع زيارتين متبادلتين لرؤساء الدولتين القطرية والسعودية .إن توقيع االتفاقيات
.الحدودية في عام 2008وعودة السفير إلى الدوحة في عام 2009يمثل نهاية هذه الفترة من الصراع
ومع ذلك ،فإن المعارضة مع المملكة العربية السعودية تغطي مجموعة واسعة من المجاالت .وهكذا ،وفيما يتعلق بالسياسات الداخلية ،
فإن اإلصالحات الهيكلية في المجاالت السياسية واالقتصادية واالجتماعية تعكس مطالب المعارضين الليبراليين السعوديين [ .]8دوليا،
على الرغم من أن قطر تقيم تحالفات مع األصدقاء الرياض مثل الواليات المتحدة أو المملكة المتحدة ،وتسعى اإلمارة أيضا للحفاظ على
العالقات مع ألد أعداء المملكة العربية السعودية :إيران إسرائيل ،حزب هللا ،سوريا .ال يزال هناك عدم ثقة كبير بين الدولتين ،وتحاول
،فضال sقطر أن تكون أكثر فائدة من المملكة العربية السعودية لحلفائها الغربيين .االستفادة من ضعف العراق ومصر منذ أوائل 2000
.عن الجمود السعودي ،قطر تجعل عملية صنع القرار فائق السرعة لها ميزة الختبار سياسات جديدة في المنطقة
يمكن تعريف الدبلوماسية المتخصصة بأنها تركز على موارد الدولة في قطاعات محددة ،بهدف توليد مكاسب كبيرة من رأس المال.
تستخدم هذه االستراتيجية بشكل رئيسي من قبل الدول الصغيرة ،ويمكنها أن تحصل على بعض التأثير في العالقات الدولية ،وتعمل
بشكل عام لصالح المجتمع الدولي .بالنسبة لهذه الدول ،يؤدي العمل في القطاعات التي تستخدم كرافعة إلى التغلب على الحاجة إلى أن
] [9تكون نشطة في جميع المجاالت ،مثل القوى العظمى ،مع اكتساب النفوذ
سياسة الوساطة هذه تمنح قطر فرصة للتميز عن دول الخليج األخرى ،وهي الخطوة األولى في إستراتيجية بروز اإلمارة .من فعالً عام
، 2006تنفذ قطر هذه االستراتيجية بانضمامها إلى وضع العضو غير الدائم في مجلس األمن التابع لألمم المتحدة .حتى عام ، 2008
انخرطت البالد في فترة من النشاط الدبلوماسي المكثف الذي يصادف فيه الروح المعنوية وتثبت نفسها كدولة ذات مصداقية على
الساحة الدولية .تدعم هذه الدبلوماسية المتخصصة المساعدة المالية من عائدات الموارد الهيدروكربونية .وهكذا تضع قطر في خدمة
سياستها الخارجية ودبلوماسيتها ثروة الغاز التي تسمح لها بتنفيذ "سياسة دفتر الشيكات" .وبالتالي ،فإن سكان قطاع غزة ،الحكومة
.أو الضحايا األمريكيين إلعصار كاترينا يتلقون مساعدات مالية من قطر-السورية
ومن ثم ،فإن قطر لديها العديد من الوساطات المتعلقة بالصراعات المختلفة .شارك في المفاوضات بين المغرب وجبهة البوليساريو
حول النزاع حول الصحراء الغربية .كما يقيم العالقة بين الحكومة السودانية ومتمردي دارفور .وهو متورط في الصراع في الصومال.
وهو يعمل على الصراع بين اليمن وجماعة الحوثي المتمردة .إنه يساعد على المصالحة بين حماس وفتح في فلسطين .وقد ساعدته
عالقاته الودية مع إسرائيل على التفاوض في الصراعات بين الدولة اليهودية والعالم العربي :فقد شارك في المفاوضات بين إسرائيل
وحماس ولكن أيضًا بين الواليات المتحدة وحماس .لكن هذه المواقف لم تكن ناجحة على الدوام :فالتهدئة التي تم التفاوض عليها في
اليمن ال تستغرق سوى عام واحد ،وتضطر اإلمارة إلى سحب مفاوضيها .وفي بعض األحيان ،يكون هذا اإلجراء غير ذي جدوى ،لذا
.قطعت إثيوبيا الروابط الدبلوماسية مع قطر بسبب دورها في التفاوض على الصراع الصومالي وعالقاتها الوثيقة مع إريتريا
المثال األبرز على إستراتيجية الوساطة القطرية هو لبنان .في حين أن 18أشهر المحاورين مثل الجامعة العربية والسعودية وفرنسا
فشلت في الجلوس على طاولة المفاوضات الفصائل المتحاربة ،وال سيما بسبب التحيز المزعوم إلى واحد أو فصيل آخر ،قطر تنجح في
قادرا على بناء روابط مع كل الفصائل والتوصل إلى اتفاق ينهي شغور منصب الرئاسةطا ً وضع حد للنزاع .يجعله حياده واستقالله وسي ً
ويوفر االنتخابات المستقبلية هذه االستراتيجية للوساطة ونجاح اإلمارة في هذا القطاع تسمح للبالد بتطوير نفوذها في المنطقة ،رغم
.صغر حجمها ،مع ضمان بقائها من خالل بيئة إقليمية سلمية
المراجع
]" [1فالنتين جيرمان " ،الغاز ،التحدي اإلقليمي والعالمي
]"[2على عكس الدول األخرى مثل البحرين مع ٪70من الشيعة والعائلة السنية الحاكمة"
" مهدي الزار " ،اإلمارة المفرطة النشاط" :تحليل لسياسة التدويل القطرية ][3
تجسدت مناطق النفوذ هذه في محاوالت قطر المتكررة لتوليد السلطة على أراضيها خالل القرنين التاسع عشر والعشرين .انظر ][4
"على وجه الخصوص جيروم الفاندر " ،قطر :إرادة في منظور التاريخ
"مقابلة مع ديفيد ريغوليت روزي ،تاريخ العالقات بين المملكة العربية السعودية وقطر" ][5
ميكائيل باراه " ،المفارقة الدبلوماسية في قطر كوسيلة للوصول إلى التكريس" ،المراجعة الدولية واالستراتيجية [6] 1/2008 ،
.العدد ، 69ص
. 76ص .مهدي الزار "،الفن "][7
االنتخابات ،صياغة دستور [8]" "، وصول المرأة في الحكومة
. 67-68ص .مهدي الزار "،الفن "][9