Vous êtes sur la page 1sur 157

3

4
3
‫تــرجـمــة للمؤلف‪:‬‬

‫ولد سنة ‪ 1954‬ببادية مسعد ‪ ،‬توفيت أمه و هو‬


‫رضيعاا‪ ،‬فكفلته خالته التي تزووجها أبوه ) بعد وفاة أختها ( ‪ ،‬تلوقىّ تعليمه‬
‫الول في ككوتاب بتڤرت ‪ ،‬ثم واصل تعليمه القرآني بكتاتيب مدينة مسعد ‪ ،‬التي رحل إليها أبوه‬
‫) فحفظ النصف عند سي بوزيد ثم واصل عند ابن عمه سي عبد القادر الذي كان يدرس معه‬
‫عند سي بوزيد وفتح كتابا ( وواصل بزاوية الڤاهرة قراءته للقرآن عاش في بيتي أبيه وأخيه متنقلا‬
‫بينهما ‪ ،‬دخل المدرسة في سن متأخرة ‪ ،‬ولكونه كان حافظا لجزء من القرآن ‪ ،‬فقد ساعده‬
‫ذلك علىّ مواكبة الوتمدرس ‪ ،‬وأثبت جدارة ‪.‬‬
‫درس المتوسط بمسعد ‪ ،‬ثم تحوول إلىّ التعليم التقني بالجلفة ‪ ،‬وشارك في آخر دورة‬
‫للمورنين سنة ‪ 1974‬بالمدية ‪ ،‬ونجح فيها ‪ ،‬فدخل معولم ا سنة ‪ ، 1975‬ومارس التعليم البتدائي‬
‫‪ ،‬فعمل معلما بمدارس عديدة منها ‪ :‬عين الشهداء ‪ ،‬الڤاهرة ‪ ،‬سي عبد القادر بن إبراهيم ‪،‬‬
‫) التي كان بها كمعلما ثم نائابا ثم مكلافا بإدارتها ( ثم كرققي مديرا بتوصية‬ ‫لعياضي مختار‬
‫و فصيحا منذ‬ ‫شخصية من مدير التربية لنشاطه الثقافي كشاعر بارز ‪ ،‬مارس الشعر بنوعيه ملحونا‬
‫لقسمة قطارة‬ ‫‪ 1977‬وتناول كل الغأراض ‪ ،‬كان ومازال مناضلا بحزب ‪ :‬ج ت و ‪ ،‬وكان أمينا‬
‫من ‪ 1984‬إلىّ ‪ ، 1988‬وأمينا لقسمة مسعد من ‪ 2002‬إلىّ ‪. 2006‬‬
‫شارك في ملتقيات عديدة ) محلية و ولئية و وطنية ( ونال عدة شهادات وجوائز كشاعر ‪.‬‬
‫نشرت له جرائد عديدة بعضا من إنتاجه )) صوت السهوب ‪ ،‬دنيا الجزائر ‪ ،‬الشعب ‪ ،‬بانوراما ((‬
‫صتين ‪.‬‬
‫سوجل مع إذاعة صوت السهوب بالغأواط عدة حصص ‪ ،‬ومع التلفزة الوطنية ح و‬
‫له رصيد يناهـز ‪ 40‬قصيـدة ملـحون ا ‪ ،‬و ‪ 20‬فصيح ا(‪.‬‬
‫رقم الهاتف‪59-77-70-77-07 :‬‬

‫‪3‬‬
‫الهـ ـ ــداء ‪:‬‬
‫أهدي كتابي المتواضع هذا ‪:‬‬
‫إل ـ ــىّ ‪:‬‬
‫ـ كل الذين ساعدونا من قريب أو بعيد لطبعه أو للمساعدة علىّ طبعه ‪.‬‬
‫ـ مدير التربية بالولية السابق الذي شجعني من قبل بتشجيع خا ص‬
‫ص ) غأازي سبتي (‪،‬حيث‬
‫شرفني بترقيتي إلىّ منصب مدير مدرسة ابتدائية بتوصية شخصية منه لنشاطي كشاعر وضحية‬
‫إرهاب ‪ ،‬اعترافا له بالجميل حيث كنت خللها ذا أقدمية تقدر بـ ‪ 24‬سنة توضيحا للقارئ‬
‫ورفعا لي إلتباس ‪.‬‬
‫ـ كقل عرقبي يعتز بعروبته و يفتخر بها ‪ ،‬أينما كان و حيثما وجد ‪.‬‬
‫ـ كقل جزائري مخلص لوطنه ‪ ،‬متمسك بأصالته ‪.‬‬
‫ـ كقل سككان المنطقة ‪ ) :‬بدوا و حضرا ( ‪.‬‬
‫سك بتراثه و لم ينسلخ عن جلدته ‪ ،‬ولم تبهره المظاهر و المعاصرة ‪.‬‬ ‫ـ كقل من حافظ و اعكتز و تم ك‬
‫ـ كل من عولمني ‪ :‬الحرف ‪ ،‬و الكلمة ‪ ،‬و الجملة ‪ ،‬و الكرقم ‪ ،‬و العملية ‪ ،‬و المعادلة إلىّ معقلمي‬
‫الفاضل في تڤرت وفي مسعد وفي الجلفة وفي الزاوية الطاهرية ) قرآنا ومدرسة ( ‪.‬‬
‫ـ إلىّ أقمي المحترمة التي عاشت و ماتت بالبادية و لم ترها عيناي قط ‪.‬‬
‫ـ إلىّ كل قارئ كريم ‪.‬‬
‫ـ وإلىّ كل من عرفونا وعرفناهم في كل مكان وزمان ‪.‬‬
‫ـ إلىّ كل شعراء منطقة مسعد ) ملحونا وفصيحا ( وكل شعراء الولية والوطن ‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫شكــر وعرفــان وتقديــر‬
‫أتقدم بخالص شكري و عرفاني و تقديري للسادة‪:‬‬
‫‪ -‬السيدة‪ :‬خليدة تومي‪.‬‬
‫‪ -‬السيد‪ :‬ياسر عرفات‪.‬‬
‫‪ -‬الشاعر‪ :‬سليمان جوادي‪.‬‬
‫‪ -‬الستاذ‪ :‬بن عبد ال نور الدين‪.‬‬

‫المؤل ــف‬

‫تصدير الكتاب ‪:‬‬


‫إن الكتابة في رأيي مخاض عسير و هاجس يهزنا هزا ليحررنا من سلطة المجهول ‪,‬و يضعنا في‬
‫محكمة المعلوم ويستدعي ضمائرنا المغيبة ليشهدها علىّ مدى ما إقترفته نفوسنا من خير وشر‬
‫ومليـ ــح وقبيـح وهكذا إلىّ آخر حدود المسؤولية عن الخلقا وعن البداع ‪,‬أما أن يغادر المرء‬
‫بالكتابة عن التراث فهذا لعمري ضرب من التحدي ‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫ولقد أولني مؤلف هذه السطور تصديرها بكلمة وجيزة ‪,‬مقتضبة فلم أتردد في القبول لسببين ‪:‬‬
‫أولهما ‪ :‬إنه من أكبر الصعوبات التي يواجهها الباح ــث في مجــال التراث أو الثنو غأرافـ ــيا هي‬
‫المادة الثنوغأرافية ‪ ,‬فنراه يتجشم عناء السـ ــفر والجري قصد تحصيل ما أمكنه من تلك الم ــادة‬
‫الهام ــة لبحثه الشيء الذي يؤدي به إلىّ إضاعة الكثير من الوقت الثمين الذي يؤثر سلبا فيما‬
‫بعد علىّ سير البحث ‪.‬‬
‫وإختصارا للوقت كان هذا الكتاب بمثابة المونوغأرافيا التي حاول فيها صاحبها جمع ما أمكنه من‬
‫المــادة الفلكلورية )التراثية( ‪ .‬وعليه فالكتاب يلعب دور الوسيط بين الم ــادة التراثية والبــاحث‬
‫الكاديمي ‪,‬وهنا تكمن أهمية مثل هذه الكتابات ‪.‬‬
‫ثانيهما ‪ :‬ما لمسته من جد وعزم عند المؤلف وذلك من خلل قراءتي لهاته السطور ‪,‬فبالرغأم مـن‬
‫إفتقاره لدوات الكتابة العلمية إل أنه يملك روح البحث التي إفتقدناها عند الكثير من الباحثين ‪,‬‬
‫وهذا ليس غأريبا علىّ من إستهواه حب التراث ‪,‬فأمثال هؤلء جديرين بالتشجيع والخذ علىّ‬
‫أيديهم ‪.‬‬
‫لهذين السببين أصدر هذا الكتــاب بتقرير حقيقة ل تغرب إل عن البع ــداء عن ميدان الكتاب ـ ــة‬
‫والتأليف‬
‫هذه الحقيقة هي أن الكــاتب مهما كانت مقدرته البــداعية وتف ــوقه في العلم والمعــرفة ‪ ,‬فإنه ل‬
‫يستطيع أن يرضي بما كتب كل القراء علىّ إختلف طبقاتهم ومشارب ــهم ‪ ,‬فهناك من يرضىّ‬
‫وهناك من يسخــط وهناك من يــهز كتفيه ويمط شفتيه إستخفافا ‪,‬فإن رضىّ الناس غأايــة لتدرك ‪,‬‬
‫فالنــاس أذواقا مختلفـ ــة ومذاهب متعددة ونظرات متباين ــة ‪,‬وأخ ــلقا وأغأراض ومشــارب ‪....‬وبما أن‬
‫غأير ممكن قصي غأير قريب صعب غأير يسير فليحــاول المؤلف أن‬ ‫إرضاء النـ ــاس متعـذر‬
‫ينال بعم ــله رضىّ ربه ‪,‬وأن يكون مقتنعا بجدواه وبأنه قد أضاف به إلىّ ع ــالم المعرفة فكرة هادية‬
‫أو أحدث في جمــود العقل وشلل الفــكر ثقوبا تتسع منها أفواه تكشف وتهدي‬
‫وتصــحح‪....‬والحقيقة أن البــحث في مجال التراث ل يتــأتىّ إل لمن عشق التـ ـراث وعمل من‬
‫أجل حفظه ثم صيــانته ليصل في الخير إلىّ ترقيته ‪,‬لن ذلك كله يعد عنصرا من عنــاصر‬
‫شخصية المجتمع ‪.‬ومهما يكن فإن إنتاج الجـ ــداد عمل فني وأروع ما في الــفن إنه يـقول شيئا ل‬
‫تقوله الحي ـ ــاة ‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫ويرسم باللون أو بالكلمة أو حتىّ بالحـجر نور المـعرفة ‪ ,‬وقديما كان الفنان الول يمد يده‬
‫ليتكلـم ويرسم‬
‫وربما كان كلم ــه صلة وربما كان رسمه محاولــة للخـروج إلىّ المــطلق ‪ ,‬أو حتىّ إستغراقا صوفي‬
‫في الكون ‪,‬غأير أنه وقد بدأ بالعاجيب الصغيرة ملك نفسه واطمأن أينما سار‪ ,‬فكان كمن يمر‬
‫بحلم وراء‬
‫حلم حتىّ يستيقظ علىّ اليمـاء الصحيح ‪,‬وفي رحــلته تلك أفضىّ بكــل شيء ‪,‬وترك إفضـائه علىّ‬
‫لسان الزمان وديعة ؛ولم تستطع الجيال أن تعيش ماضيها إل بعد أن راحت تسأله وتحاوره ‪.‬ذلك‬
‫أنه لـ ـ ــيس أعظم من كل قديم يبعث ‪.‬وما أجمل أن يبرز مع الحاضر نصب الماضي ‪..‬أذا يكون‬
‫التكامل الحضاري ول ضير من ثم أن يعقب سائل ‪ :‬أترى وراء هذه الموروثــات ما يجعلني أعيش‬
‫؟‬
‫إن الجابة لن تكون نهائية ‪,‬ولكن السؤال يعني أنه بدأ يؤمــن بالفنان الول ؛ونستطيع إذا آمنا بما‬
‫أودعه‬
‫آباؤنا لسان الزمان أن نرى أنفسنا علىّ حقيقتها ‪ ,‬وهذا سر غأايتنا بفعل الولين ‪,‬إننا إمتدادا لهم‬
‫ول يمكن‬
‫في ظل التقدم الفكري الراهن أن ننكر أننا أكثر حاجة اليوم إلىّ ب ــداهتهم ‪.‬‬
‫الستاذ ‪ /:‬بن عبد ال نور الدين‬

‫الجلفة في ‪12/06/2007 :‬‬

‫بسم ال الرحمــن الرحي ــم‬

‫الـم ـقـدمـ ــة‬

‫‪7‬‬
‫خدمة للمجتمع المسعدي العظيم والذي هو الصورة الصادقة والمصغرة والمشرفة للمجتمع‬
‫النائلي الكبير ‪ ،‬واعترافا له ولعظمائه بالجميل أقول ‪:‬‬
‫إن لكل أمة من المم ولكل شعب من الشعوب عبر المعمورة تراثا يعتز به ‪ ،‬يعوبر عن أصالته‬
‫و شخصيته ‪ ،‬و المة الجزائرية هي واحدة من تلك المم وسكـان المنطقة ) أولد نائل ( بدوا و‬
‫حضرا هم جزء من هذه المة ‪ ،‬فإذا كانت معاني التراث كثيرة‪،‬وأغألبها يتفق علىّ أنه ما يتركه الولون‬
‫س أو تغيير أو‬
‫للخرين من عادات وتقاليد وعلوم وثقافة وغأيرها من سلوكات ‪،‬بكل ما فيها دون م س‬
‫تحريف ‪ ،‬فإن ما تركه الولون لنا يحتوي علىّ جوانب عديدة و متشعبة ‪ ،‬ورأيت أن أحمل للقارئ‬
‫الكريم الصورة الصادقة والمصغرة والمعبرة عن المجتمع النايلي وهم ‪ :‬سكان منطقة مسعـد الكبيرة‬
‫بدوائرها القديمة ‪:‬‬
‫) مسعد‪،‬عين البل‪، ،‬فيض البطمة ( وهي الدوائر التي جل سكانها من عرش أولد نايل والتي يمكن‬
‫إسقاط صورة مسعد عليها أفرادا وجماعات أينما كانوا وحيثما وجدوا ‪،‬كما أن أغألب سكان ولية‬
‫الجلفة تنطبق عليهم هذه العادات والتقاليد ويشتركون فيها ‪ ،‬وأشير إلىّ أن ذرية سيدي نايل منتشرة‬
‫عبر كل الوطن وحتىّ خارجه وقد رأيت أن اجمع ما استطعت من عادات وتقاليد في كتابي هذا والذي‬
‫سميته ‪:‬‬
‫) صــور وخصــائل مــن مجتمــع أولد نائــل ( مبتــدءا بــالتعريف بنســب ســيدي نائــل ثــم أصــله ثــم حيــاته ثــم‬
‫تنقلــه وانتشــار ذريتــه عــبر الصــحراء ثــم العــروش المنتميــة إليــه ثــم أولده مــن صــلبه ‪ .‬وذلــك لكــون ســكان‬
‫المنطقــة جــزء مــن ذريــة ســيدي نائــل ‪ ،‬والــذين لــم يغيــروا طبــاعهم ولــم يتغيــروا أبــدا وقــد اجتهــدت أيمــا‬
‫اجتهاد في جمع وتقصي المعلومات وخاصة من المصــادر المكتوبــة ككتــاب ‪ ) :‬تحفــة الفاضــل بترجمــة‬
‫سيدي نائل ) مخطوطا ( تعطير الكوان ‪ ،‬وتحفة السائل بباقة من تاريخ سيدي نايـل للشـيخ محفــوظي‬
‫سي عامر ‪ ،‬وتنبيه الحفاد ‪.‬‬

‫ـأـ‬

‫بمناقب الجداد للشيخين نعاس علي وعبد القادر زياني ‪ ،‬وبعض المصادر والشهادات الشفوية ( ‪.‬‬
‫وقــد دعمــت بعــض المعلومــات بصــور فوتوغأرافيــة تبيينـا و توضــيحاا‪ .‬وقــد اعتمــدت أســلوبا عاديــا بســيطا‬
‫هبوطا لمستوى القارئ العامي لكون الكتاب تراثيا في إعداده ‪ ،‬وقد بوبته كما يلي ‪:‬‬
‫‪8‬‬
‫‪ -‬الجانب التاريخي لحياة سيدي نايل ‪.‬‬
‫‪ -‬الجانب العقائدي ) الروحاني ( ‪.‬‬
‫‪ -‬السلوكات اليومية ‪.‬‬
‫‪ -‬اللعاب الشعبية والفلكلور المحلي ‪.‬‬
‫‪ -‬اللباس وأدوات الزينة ‪.‬‬
‫‪ -‬المأكولت والمشروبات ‪.‬‬
‫‪ -‬أدوات وتجهيزات للستعمال وتسميات لماكن ‪.‬‬
‫‪ -‬الشعر الشعبي والقصص والنكت والطرائف ‪.‬‬
‫وذيلته بملحق تحتوي علىّ ‪ ) :‬الكلمات المتداولة ‪ ،‬المثال الشعبية ‪ ،‬قصيدة للمؤلف ‪ ،‬صور‬
‫فوتوغأرافية توضيحية ‪. ( .‬‬
‫وال أرجو أن أكون قد وفقت في خدمة تراث منطقتي وأهلي ووطني وقدمت للجيال‬
‫حقها في الطلع علىّ تراثها ونسبها ‪.‬‬

‫‪ -‬المؤلــف ‪-‬‬

‫‪9‬‬
‫الجانب التاريخـي لحيـاة سيدي‬

‫نايـل‬

‫‪10‬‬
‫ترجمة لحياة سيدي نائل ‪:‬‬
‫‪/1‬نسـ ــبه ‪:1‬‬
‫قال تعالىّ " وجعلنـاكم شعـوبا وقبائل لتعارفوا أن اكرمكم عنـد ال أتقاكم "‬
‫صدقا ال العظيم ‪.‬‬
‫إنطلقا من الية الكريمة ‪ :‬فإن سيدي نائل )محمد بن عبد ال ( قد نال شرفا وعلوا‬
‫بسبب تقاه وطاعته ل تعالىّ أول ثم لشيخه سيدي أحمد بن يوسف ثانيا‪ ،‬فطاعته للولياء‬
‫والصالحين وأهل البر والتقوى والصلح والشيوخ هي من طاعة ال لقوله تعالىّ ‪ ):‬قل ان كنتم‬
‫تحبون ال فاتبعوني يحببكم ال ( ولقوله ايض ا ‪ ):‬أل إن أولياء ال لخوف عليهم ول هم يحزنون (‬
‫ولقوله ايض ا في حديث قدسي ‪ ):‬من عادى لي وليا آذنته بالحرب( ولقوله صلىّ ال عليه وسلم ‪:‬‬
‫) إن ل رجال لو اقسموا علىّ ال لبرهم ابروه فأبرهم ( إنطلقا من هذا كله ‪:‬‬
‫فإن نسب سيدي نائل يعود إلىّ فاطمة الزهراء بنت رسول ال صلىّ ال عليه وسلم‬
‫وهو ماورد في كتاب تحفة الفاضل بترجمة سيدي نائل‪ ،‬وكذا كتاب ‪ :‬تحفة السائل بباقة من تاريخ‬
‫سيدي نايل‪ ،‬وتعطير الكوان ‪ ،‬وتنبيه الحفاد بمناقب الجداد ‪ ،‬هذه المراجع كلها تثبت أن نسب‬
‫سيدي نائل يعود إلىّ فاطمة الزهراء بنت رسول ال) ص( وأنه كان عالما وصالحا وفقيها وحاكما في‬
‫الساقية الحمراء قاد معارك وفيالق هناك ونسبه كمايلي ‪:‬‬
‫محمد بن عبد ال )سيدي نائل( بن علل بن موسىّ بن عبد السلم بن أحمد بن علل بن عبد‬
‫السلم بن مشيش بن بوبكر بن علي بن حرمه بن حرمه بن عيسىّ بن سلم بن مروان بن علي‬
‫)حيدر( بن محمد بن إدريس الصغر بن إدريس الكبر بن عبد ال الكامل بن الحسن المثنىّ بن‬
‫الحسن السبطي بن علي بن ابي طالب وفاطمة الزهراء بنت رسول ال صلىّ ال عليه وسلم ‪.‬‬
‫اختلف الناسبون لسيدي نايل في جد من أجداده وهو ) مروان ( فمنهم من ذكره‬
‫) مزوار( كالشيخ سي عطية في شجرته الموجوده بكتاب تنبيه الحفاد بمناقب الجداد صفحة‬
‫‪ 141‬ومنهم من ذكره باسم مروان كالشيخ سي عامر في كتابه تحفة السائل بباقة من تاريخ سيدي‬
‫نايل صفحة ‪ 12‬وتعطير الكوان في الصفحة ‪ 14‬طبعة ‪ 1916‬م ‪ ،‬ومنهم من ذكره في شجرات‬

‫‪ 1‬محفوظي عامر كتاب‪ :‬تحفة السائل بباقة من تاريخ سيدي نايل ص ‪ 14-10‬طبعة ‪. 2002‬‬
‫سيدي محمد الصغير كتاب تعطير الكوان ص ‪ 14‬طبعة ‪. 1916‬‬
‫‪11‬‬
‫) مزور ( لذلك أنبه القارئ الكريم إلىّ التأكد من هذا السم والعهدة علىّ أصحاب المراجع لن‬
‫الخوض في النساب ليس سهل ‪ ،‬وأرجح أن يكون مروان لتكرر هذا السم وشيوعه بين أسماء‬
‫أحفاده وتعدد المراجع لذكر مروان ‪.‬‬
‫‪:1‬‬ ‫‪ /2‬أص ـ ـ ــله‬
‫يقال أن اصله من المغرب القصىّ لكون إدريس الكبر الجد ‪ 18‬لسيدي نائل مؤسس مملكة‬
‫الدارسه بالمغرب القصىّ جاء فارا من ابي جعفر المنصور الخليفة العباسي بعد مقتل أخويه إبراهيم‬
‫ومحمد وفيه استقر وبقي ومنه جاء وهوالراجح ‪ ،‬وفيه تزوج بأمازيغية تدعىّ ) كنزه ( ويقال أن سيدي‬
‫نايل مكث بالمغرب القصىّ طويل ‪ ،‬وكان حاكما مهابا في إقليم الساقية الحمراء وفيه قاد معارك‬
‫وفيالق ضد القليم التونسي آنذاك ‪ ،‬واحتشد حوله أنصار كثيرون ‪ ،‬توجه بهم نحو المغرب الوسط‬
‫‪ ،‬بدل المغرب القصىّ ‪ ،‬وتوجه بالذات إلىّ منطقة ) قراص ( بالمغرب الوسط ومكث فيه قليل ‪،‬‬
‫وألتحق به أنصاره ومؤيدوه ‪ .‬وأما ماذكره إبن خلدون في كتابه المقدمة )بصيغة النوايل( فهم العرب‬
‫الهلليون الذين سكنوا طرابلس الغرب وليسوا أولد نائل ‪.‬‬
‫‪/3‬سبب صبغه لخيمته باللون الحمر ‪ :‬يقال أن سبب ذلك هو رأي شيخه سيدي أحمد بن‬
‫يوسف الذي أمر بذلك ويقال أنه تمييز لخيمته عن باقي الخيم )من العروش الخرى( وخاصة ايام‬
‫الغزوات والغارات للقبائل علىّ بعضها البعض لتميز عن غأيرها ‪.‬‬
‫‪ /4‬حي ـ ــاتــه ‪: 2‬‬
‫قصته مع سيدي أحمدبن يوسف وأسباب تسميته ‪:‬‬
‫كان يسمىّ بإسمه الحقيقي محمد بن عبد ال وذلك حتىّ النصف الثاني من القرن ‪15‬‬
‫الميلدي تقريباا‪ ،‬حيث كان تلميذا عند سيدي أحمد بن يوسف صاحب زاوية مليانه ‪ ،‬ومعه تلميذ‬
‫آخرون‪.‬‬
‫وذات يوم أراد الشيخ اختبار محبة تلميذه له‪،‬وصدقهم معه وقوة ايمانهم وثباتهم ‪ ،‬فأخبر الطلبة‬
‫)التلميذ( بأن عيد الضحىّ اقترب وليجد ما يضحي به‪ ،‬وأنه سيضحي بسبعة طلبة منهم فلما حل‬
‫العيد كان الكثير من الطلبة قد فر خوفا من الذبح )التضحية( بهـم ‪.‬‬

‫‪ 1‬محفوظي عامر كتاب‪ :‬تحفة السائل بباقة من تاريخ سيدي نايل ص ‪ 14-10‬طبعة ‪ - 2002‬مرجع سبق ذكره ‪.-‬‬
‫‪ 2‬نفس المرجع السابق ونفس الصفحات ‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫ولم يبق سوى )محمد بن عبد ال ( سيدي نائل وستة آخرون )وسموا المذابيح( فأوهمهم أنه‬
‫مضح بهم ) وكان قد اعد كباشا للتضحية بها خفية عنهم ( وكان يدخل التلميذ واحدا واحدا إلىّ‬
‫غأرفة ويسيل الدم من ميزاب ليراه المشاهدون )دم الكباش( وكان من بين المضحىبهم )زعماا( هو‬
‫محمد بن عبد ال اختبارا لثباته ‪ ،‬فلما حان دوره قال له جاء دورك فبقي ثابت ا فقال له الشيخ ‪ :‬نلت‬
‫الخير كله والصلح فسمي من يومها نائل من الفعل نال فهو اسم فاعل من نال ‪ ،‬فسمي من يومها‬
‫سيدي نائل ‪.‬‬
‫‪ :‬ثم رحل إلىّ برج أم نايل وتزوج بإمرأة )قبائلية ( هناك واستقر‬
‫‪1‬‬
‫‪ /5‬رحلته إلىّ برج أم نايل‬
‫واستوطن به وقتا لم تحدده المصادر ‪ ،‬ثم توفيت أمه هناك في برج أم نايل واطلق اسمها عليه‬
‫وسمي باسمها تبركا بها لكونها كانت إمرأة صالحة كإبنها أما أخوه سليمان فإن أولده ونسله هم‬
‫بنوا سليمان إلىّ اليوم )بالتل())لم يرد هذا في كتاب بل مصادر شفوية فقط(( ‪.‬‬
‫‪ :‬وتذكر المصادر المكتوبة أن سيدي نائل لما انتشرت ذريته وكثر‬
‫‪2‬‬
‫‪ /6‬رحلـته إلىّ الصـحراء‬
‫عددهم إرتحل إلىّ صحراء سيدي عيسىّ وزاغأز والمحاڤن وهناك تسميات لماكن باسمه هناك‬
‫كمراح سيدي نائل سيدي وحمادة سيدي نائل التي يقال انها مدفنه ‪ ،‬وأما المدفون بواد الشعير‬
‫فليس سيدي نايل بل هو عبد الرحمن بن سالم بن مليك من أبناء أبنائه ) من سللته ( وقبره يزار‬
‫تبركا به ‪.‬‬
‫ويقال أن سيدي نائل وذريته وقعت لهم غأزوات ومعارك مع من وجدوهم بهذه الرض كعادة البدو‬
‫ربما عن الماء أو الكلء أو الستقرار أو دفاعا عن الشرف أو الوجود ‪،‬ثم انتشرت ذريته عبر‬
‫الصحراء وقد كانت تقع بينهم وبين من يجدونهم قبلهم معارك تنتهي بانتصار ذرية سيدي نائل‬
‫وانتشارهم الكثير عبر الصحراء دليل ذلك ‪،‬ويقال أن سبب انتصاراته دعوة الشيخ سيدي احمد بن‬
‫يوسف له بالخير والنجاح والتوفيق ‪ ،‬وقد ذكر الشيخ سي عبد الرحمن طاهيري أنه بعد وفاة الشيخ‬
‫سيدي أحمد بن يوسف ارتحل سيدي نايل وقصد الجزائر فمكث فيها يعلم مدة سنوات ‪ ،‬ثم تحول‬
‫إلىّ الونشريس ونزل عند سيدي شعيب بن سيدي بوزيد فتلقاه بالكرام وأنزله خير منزل وزوجه من‬
‫ابنته زعما لرؤية رآها في المنام وطلب منه أن يعلم أولده القرآن ثم الفقه فتصدر لذلك ‪ 20‬سنة‪.3‬‬

‫‪ 1‬مصادر شفوية من بعض كبار العروش وكبار السن ‪.‬‬


‫ص ‪ 11‬طبعة ‪ 2004‬م ‪.‬‬ ‫تعاس علي وعبد القادر زياني كتاب تنبيه الحفاد بمناقب الجداد‬ ‫‪2‬‬

‫‪ 3‬محفوظي عامر كتاب‪ :‬تحفة السائل بباقة من تاريخ سيدي نايل ص ‪ 14‬طبعة ‪ - 2002‬مرجع سبق ذكره ‪.-‬‬

‫‪13‬‬
‫‪ /7‬وفات ـ ــه ‪:‬‬
‫يقول صاحب كتاب تنبيه الحفاد بمناقب الجداد في وفاته ما يلي ‪ ) :‬وقد انتهت‬
‫رحلته الطويلة المليئة بالحداث فوصل إلىّ نواحي منطقة سيدي عيسىّ ‪ ،‬وهنا ضربت القدار‬
‫موعدها ووافته المنية بمنطقة ) ضاية اللحم ( ‪ ،‬ودفن علىّ ضفاف الوادي في المكان المسمىّ حاليا‬
‫) حمادة سيدي نايل ( ‪ 1‬انتهي ‪.‬‬
‫‪ /8‬العروش المكونة والمنتمية لسيدي نائل ‪ :2‬يقال انها ‪ 24‬عرشا )حسب التنظيم الداري‬
‫الفرنسي (وكل عرش يتوزع إلىّ قبائل كثيرة ثم إلىّ عائلت أكثر ‪،‬وهذه العروش ليست متمركزة‬
‫بمنطقة معينة بل منتشرة عبر الوطن وأغألبهم في جهة الصحراء والتـل ‪.‬‬
‫‪/9‬العروش الكبرى المنتمية لسيدي نائل هي أولد )ونشير إلىّ أن كلمة أولد‬
‫تذكر قبل تسمية كل عرش )و هي مرتبة ترتيبا أبجديا( ‪:‬‬

‫العـ ــرش‬ ‫الرقـم‬


‫أحمدبن يحي بن يحي )عين‬ ‫‪01‬‬
‫الملح (‬
‫أخناثة‬ ‫‪02‬‬
‫أم لخوة‬ ‫‪03‬‬
‫أم هاني‬ ‫‪04‬‬
‫أمحمد لمبارك‬ ‫‪05‬‬
‫الرقاد‬ ‫‪06‬‬
‫بوعبد ال‬ ‫‪07‬‬
‫حركات‬ ‫‪08‬‬
‫خالد‬ ‫‪09‬‬
‫رابح‬ ‫‪10‬‬
‫رحمة‬ ‫‪11‬‬
‫زيان‬ ‫‪12‬‬
‫ساسي‬ ‫‪13‬‬
‫سليمان‬ ‫‪14‬‬
‫ص ‪ 11‬طبعة ‪ 2004‬م – مرجع سبق ذكره ‪-‬‬ ‫‪ 1‬تعاس علي وعبد القادر زياني كتاب تنبيه الحفاد بمناقب الجداد‬
‫‪ 2‬مصادر شفوية من بعض كبار العروش وكبار السن ‪.‬‬
‫‪14‬‬
‫سي احمد‬ ‫‪15‬‬
‫سي امحمد‬ ‫‪16‬‬
‫طعبة‬ ‫‪17‬‬
‫عامر‬ ‫‪18‬‬
‫عيفة‬ ‫‪19‬‬
‫فرج‬ ‫‪20‬‬
‫لعور‬ ‫‪21‬‬
‫لغويني بن أمحمد‬ ‫‪22‬‬
‫لغويني بن سالم‬ ‫‪23‬‬
‫يحي بن سالم‬ ‫‪24‬‬

‫أولد سيدي نايل من صلبه ‪:‬‬


‫نقل عن كتاب الشيخ محفوظي سي عامر ما نصه ‪ ) :‬قال الشيخ سي عبد الرحمن طاهيري‬
‫اعلم أن الناس اختلفو في عدد أولد سيدي نايل لصلبه فبعضهم يقول ترك أربعة وبعضهم يقول ثلثة‬
‫وذهب الخلف إلىّ سبعة ‪ ،‬والصحيح عندي أنهم أربعة ‪ ،‬فأما ثلثة فأمهم بنت سيدي شعيب وهم ‪) :‬‬
‫مليك وأحمد ويحي ( ‪ ،‬وأما الرابع فأمه بنت سيدي حملة وهو ‪ ) :‬زكري ( ولم نر غأير هؤلء فإن كانوا‬
‫أكثر فلم يعقبوا فالمعقبون أربعة كما قلناه ل غأير وأكبرهم يحي ثم مليك ثم زكري واصغرهم أحمد ‪.‬‬
‫ـ ترك يحي ‪ :‬ولد اسمه عيسىّ ولعيسىّ ‪ :‬ولد اسمه يحي وليحي أربعة أولد وهم ‪ ) :‬بن دقمان وسعد‬
‫وابراهيم وعبد الغني ( ‪.‬‬
‫فأما بن دقمان فقد ترك ولد اسمه محمد وترك محمد ولدين وهما ‪ ) :‬بن دقمان وبن مهيريس ( ‪،‬‬
‫ولكل منهما ذرية ‪ ،‬فأولد بن دقمان هم ‪ ) :‬أولد محمد لمبارك وألد عمارة وأولد ڤرونة وأولد بوزيد‬
‫المعروفون بالمهاش ‪ ،‬وأما أولد بن مهيريس فهم أولد أحمد العـور ولقب بالعور لستـرخاء في عينه‬
‫‪ ،‬وكان رجل صالحا تقيا وقبره بالقنجاية بجوار جده سيدي محمد بن دقمان قريبا من أساس القبـة من‬
‫جهة الغرب بدائرة حاسي بحبح في زاغأـز الشرقي وكان لحمد العور امرأتان امباركة بنت عبد ال‬
‫انجبت عبد الرحمن والدبزة والخرى تدعىّ )) رڤيه (( لبلولية وقيل عيفوية انجبت سالما وسعدا‬
‫والخير لم يعقب ‪ ،‬وكانت تحت بوزيد بن جدي بن علي بن سعد وتركت له ولدين )بلول والميهوب (‬
‫وأخذت الخير ) الميهوب ( ‪ ،‬حيـث تربىّ ربيبا في حجـر أحمد العور وبقي المواهيب في نسب أولد‬

‫‪15‬‬
‫لعور ‪ ،‬أما أولد عبد الرحمن والدباز وسالم فهم أحفاده وأولد موسىّ النعامة جد النعايم وأولد عطا‬
‫ال بونيف جد النيوف وأولد سليمان لطرش جد الطرش وأولد أحمد النقاز جد النقاقزة ‪.‬‬
‫وأما سعد المعروف بابن محجوبة دفين عين الريش شمال شرقي مدينة فيض البطمة فهو جد أولد‬
‫ملخوة وسبب تسميتهم بهذا السم أن سعدا جدهم لما توفي ترك أولده وأولد لخوته وأيتاما من بني‬
‫عمومته كانوا تحت كفالته فحضنتهم جميعا زوجته عائشة من قبيلة أولد سي أحمد وكانت تقول لهم‬
‫إنكم إخوة ‪ ،‬فسميت بأم الخوة ‪ ،‬واطلق علىّ قبيلتهم هذا السم الذي عرفوا به حتىّ الن ‪ .‬وأما‬
‫ابراهيم فله ثلثة أولد وهم ) لخضر جد أولد لخضر ( ‪ ،‬وله ثلثة أولد وهم ) أحمد ‪ ،‬وأبوالقاسم‬
‫وعلي وحفيد وهو بوميدونة ( ‪ ،‬ولهم فروع كثيرة ‪ ) .‬والخليفة جد أولد وطية وهي زوجة الخليفة‬
‫وينسبون إليها وتدعىّ وطية ابنة أحمد بن سعد بن سالم بن مليك ‪.‬والثالث أحمد المعروف بالزير جد‬
‫أولد الزير المنضوون إلىّ أولد عيفة ( ‪.‬‬
‫وأما عبد الغني فجد أولد ساسي ولهم فروع كثيرة وهم بأولد جلل بولية بسكرة ‪ ،‬وكذلك جد‬
‫أولد الصالح المنضمين إلىّ أولد العور ‪ .‬فهؤلء الربعة ابن دقمان وسعد وابراهيم وعبد الغني أولد‬
‫يحي بن عيسىّ بن يحي مسعد بن محمد نايل ول أدري إذا كانت بلدة مسعد التي انشئت بتاريخ‬
‫‪ 1207‬هـ الموافق لـ ‪ 1793‬م مسماة باسمه أو هو المؤسس لها وهو ما يستبعد لتقدم زمنه عن‬
‫التأسيس ‪ ،‬والعلم عند ال ‪.‬‬
‫ـ مليك له ولد اسمه سالم ولهذا أربعة أولد ) عبد الرحمن وسعد وعامر ويحي ( ‪.‬‬
‫فعبد الرحمن انجب ولد يدعىّ سي محمد وله ثلثة عشر ولدا من ثلث نسوة ‪:‬‬
‫‪ -‬شليحة ولها خمسة ‪ ) :‬وهم لغويني سي أحمد ومزور والتوأمان ‪ :‬طعبة وشتوح ( ‪.‬‬
‫‪ -‬ضياء ولها خمسة أيضا ‪ ) :‬وهم عبد القادر وبوعبد ال ودنيدينه وموسىّ وڤيطون ( ‪.‬‬
‫‪ -‬ام هانئ ولها ثلثة ‪:‬‬
‫) وهم سيدي ثامر وله ثلثة أولد من ثلث نسوة مريم وإليها ينسب أولدها فيقال لهم أولد‬
‫مريم ‪ ،‬وحنه وإليها ينسب أولدها ‪ ،‬وبيده وإليها ينسب أولدها ‪.‬‬
‫والثاني من اولد ام هانئ هو ‪ :‬أحمد بن براهيم وإليه ينسب أولده ‪ ،‬وابراهيم ليس اباه وإنما‬
‫رباه فنسب إليه ‪.‬‬
‫والثالث من أولد ام هانئ ‪ :‬هو عثمان وقد خلف ) أولد مريجه ( وكل هؤلء من أولد سي‬
‫محمد لهم فروع كثيرة يعسر حصرها ‪.‬‬

‫‪16‬‬
‫والثاني من أولد سالم هو سعد وله ولدان هما ‪ ) :‬أحمد جد أولد مجبر وعلي وله من الولد أحمد‬
‫الرڤاد جد أولد الرڤاد الغرابه ‪ ،‬وبن جدي وله أربعة وهم ‪ ) :‬عمر ومحداد وابراهيم لحويواني وتكرور‬
‫( ‪ ،‬أما عمر فخلف أولدا ويقال لهم أولد بلڤاسم بن عمر ‪ ،‬وأما محداد فلم يبق من نسله إل بيتا‬
‫واحدا وابراهيم لحويواني جد أولد خناثه ‪ ،‬وأما تكرور فجد أولد بلول ولمواهيب ‪ ،‬فانضم أولد‬
‫بلول إلىّ اولد الرڤاد الغرابه ‪ ،‬وانضم لمواهيب لولد العور ‪.‬‬
‫والثالث من أولد سالم هو عامر وأولده يقطنون في تراب بوسعادة ولية المسيلة وهم علىّ‬
‫قسمين شراقه وغأرابه ‪.‬‬
‫والرابع من أولد سالم هو يحي وله ثلثة أولد وهم ‪ ) :‬جحيش والعيش وبوزيد وهذا الخير له‬
‫ولدان هما الجنيدي وسعد ( ‪.‬‬
‫ـ والثالث من أولد نايل لصلبه هو زكري وله من الولد ‪ ) :‬حركات ‪ ،‬رابح ‪ ،‬خالد ‪ ،‬سليمان رحمة‬
‫( ولهم فروع كثيرة وكلهم بأولد جلل ولية بسكرة ‪.‬‬
‫ـ والرابع وهو الصغر من بني نائل هو أحمد وله ولدان ‪ ) :‬ابراهيم ‪ :‬وهو جد لخمسة فرقا من أولد‬
‫عيفه ‪ ) :‬سعد ‪ ،‬ڤسميه ‪ ،‬شرابه ‪ ،‬النصير ‪ ،‬عبد ال ( ‪ ،‬والثاني أحمد وهو جد أولد أحمد وأولد‬
‫سيدي زيان وهم بعين الملح ‪ ،‬وذكر صاحب التحفة فرج جد أولد فرج ‪ .‬ويفترقون فرقا كثيرة ‪(.1‬‬
‫وقد وقع اختلف كثير في ما ترك سيدي نايل من أولد فمنهم من قال أربعة ‪ ،‬كما ذكر ومنهم من‬
‫قال خمسة ‪ ،‬وهو صاحب كتاب تنبيه الحفاد بمناقب الجداد نقل عن شجرة سيدي نايل التي‬
‫أعدها الشيخ سي عطية ‪ ،‬فأضاف لولده المذكورين سابقا ) أبو الليث ( ‪.2‬‬

‫‪ 1‬محفوظي عامر كتاب‪ :‬تحفة السائل بباقة من تاريخ سيدي نايل ص ‪ 22-19‬طبعة ‪ - 2002‬مرجع سبق ذكره ‪.-‬‬
‫ص ‪ 12‬طبعة ‪2004‬م – مرجع سبق ذكره ‪-‬‬ ‫‪ 2‬نعاس علي وعبد القادر زياني كتاب تنبيه الحفاد بمناقب الجداد‬

‫‪17‬‬
‫الجانـب العقائــدي‬

‫) الروحـاني (‬

‫‪18‬‬
‫‪ :‬نقل عن كتاب تعطير الكوان الذي يسمي شيوخ الزوايا وينسبهم إلىّ عروشهم وكذا‬ ‫‪ -‬توطئ ــة‬
‫كتاب الشيخ محفوظي سي عامر ‪ :‬تحفة السائل بباقة من تاريخ سيدي نايل ‪.‬‬

‫الـ ــزواي ــا الـمـ ـش ـهــورة بالمنطق ـة ‪:‬‬


‫‪ – 1‬الزاوية الطاهيرية ) بيت سيدي الطاهر ( ‪:‬‬
‫الموجودة اليوم بالڤاهرة بمسعد ‪ ،‬والتي تأسست في سنة ‪ 1837‬تقريبا‬

‫وأسسها الشيخ الطاهر بن محمد الذي كان تلميذا في الزاوية العثمانية بطولڤة والزاوية المختارية بأولد‬

‫جلل ‪ ،‬وأسسها بإذن من مشيخة الزاويتين ‪ ،‬وكانت سدا منيعا في وجه المستعمر لمحو الشخصية‬

‫الوطنية السلمية والعربية والهوية الوطنية الجزائرية بتركيزها علىّ تعليم القرآن والمحافظة علىّ الخلقا‬

‫والتفقه في الدين ‪ ،‬والمحافظة علىّ السيرة النبوية ‪ ،‬وذلك لكونها تزامنت مع الحتلل الفرنسي‬

‫للجزائر ‪ ،‬إلىّ أن توفي شيخها سنة ‪ 1891‬م ‪ ،‬ثم خلفه أخوه الشيخ سي يوسف وواصل علىّ نهجه ‪،‬‬

‫وتخرج منها طلبة كثيرون ‪ ،‬إلىّ أن توفي سنة ‪ 1917‬م فتولىّ الزاوية بعده ابنه الكبر الشيخ المختار ‪،‬‬

‫الذي عرف بالكرم والزهد وواصل علىّ نهج سلفه ‪ ،‬إلىّ أن توفي سنة ‪ 1951‬فخلفه علىّ الزاوية أخوه‬

‫الشيخ محمد الطيب الذي كان فقيها حليما وزاهدا حكيما ‪ ،‬وسار علىّ خطاه إلىّ أن توفي سنة‬

‫‪ 1969‬م ‪ ،‬فجاء بعده أخوه الشيخ سي بلخير بمساعدة أخيه وقرينه الشيخ سي بلقاسم ‪ ،‬فعاشا‬

‫متعاونين متصادقين ل يفترقان إل قليل ‪ ،‬وواصل علىّ نهج وخطىّ أسلفهما ‪ ،‬إلىّ أن توفي الشيخ سي‬

‫بلقاسم سنة ‪ 1975‬م ‪ ،‬وبقي الشيخ سي بلخير مسؤول علىّ الزاوية حتىّ توفي سنة ‪ 1982‬م ‪،‬‬

‫فخلفه ابنه الشاب سي المختار بمعاونة أخيه وابن عمه سي عبد العزيز وسارا علىّ نهج والديهما ‪،‬‬

‫ويساعدهما علىّ الطلبة سي عبد الرحمن ) دحمان ( أخ سي المختار ‪ -‬الذي أنشأ‬


‫‪19‬‬
‫فرعا للزاوية غأير بعيد عنها لتصبح الزاوية زاويتين – إل أن أبناء الشيوخ الحاليين الذين يشرفون علىّ‬

‫الزاوية تلقوا متاعب ومشاكل في العشرية الخيرة واستهدفوا في حياتهم عدة مرات ‪ ،‬ولم يؤثر ذلك‬

‫علىّ سير الزاوية ‪ 1‬وشيخ الزاوية من عرش أولد لعور ‪.2‬‬

‫‪ – 2‬زاوية الشيـخ سي عبد الرحمـن بن سي بلخير ) المدعو سي دحمان ) حديثة‬


‫النشأة ( (‪:‬‬
‫وهي زاوية متفرعة عن الزاوية الصلية الزاوية الطاهيرية ‪ ،‬وغأير بعيدة عنها تقدم‬

‫للطلبة علم القرآن والفقه والتجويد ‪ ،‬و هي عبارة عن أحواش يبيت فيها الطلبة كالزاوية الصلية ‪.‬‬

‫وانشئت حديثا بعد وفاة الشيوخ سي بلخير وسي بلقاسم ‪.‬‬

‫‪ – 3‬زاوية الشيخ سي عبد الرحمن بن الطاهر) بيت سي عبد الرحمن ( ‪:‬‬


‫ولد الشيخ سي عبد الرحمن بن أحمد طاهيري ونسبته إلىّ الطاهر عرفية‬

‫لنه عمه ومربيه وبه عرف في الوساط الشعبية سنة ‪ 1882‬م بمسعد ‪ ،‬وبنىّ زاويته شرقا دمد غأير بعيد‬

‫عنها في الموضع المسمىّ ) لمكيمن ( ورتب فيها طلبة القرآن الكريم وزودها بمعلمين أكفاء ورفعها‬

‫بتعليم العلم ) الفقه ‪ ،‬اللغة العربية ( ‪ ،‬ومن جملة المشايخ الستاذ محمد الطاهر من تڤرت ‪ ،‬ومنها‬

‫تخرج فقهاء ذوو كفاءة في اللغة ومنهم الشيخ محمد بن ربيح المام في الجامع الكبير بالجلفة سنة‬

‫‪ 1938‬م ‪ ،‬والشيخان أبو القاسم وأبو الخير أبناء عمه ‪ ،‬الشيخ سي يوسف وولده الشيخ عمر‬

‫طاهيري خليفته في الزاوية والذي له نبوغ في الدب والشعر والفقه المالكي ‪ ،‬وغأيرهم كثير ‪ ،‬وهذه‬

‫الزاوية كانت تحيـط بها ظروف سيئة لن الستعمار آنذاك كان ينظر إليها بعين الريبـة والخيانـة‬
‫‪ 1‬محفوظي عامر تحفة السائل بباقة من تاريخ سيدي نايل ص ‪ 28 - 27‬طبعة ‪ 2002‬م– مرجع سبق ذكره ‪-‬‬
‫‪ 2‬سيدي محمد الصغير كتاب تعطير الكوان ص ‪ 14‬طبعة ‪1916‬م‪.‬‬
‫‪20‬‬
‫) للستعمار الفرنسي ( ‪ ،‬حيث كان شيخها معارضا للتجنيد الجباري سنة ‪ 1914‬م ‪ ،‬والذي بسبب‬

‫معارضته ادخل السجن سنة ‪ 1931‬وتوفي فيه وكان وقتها يراسل الزعيمين الشيخ السنوسي وعمر‬

‫المختار الزعيمين الليبيين وإليهما بعث الشيخ المبروك بن هبال ) الخضري ( فكان بذلك أول زعيم‬

‫مصلح وطني في الجهة إن لم يكن في القطر وكان شجاعا مهابا كريما عليما زعيما ‪ ،‬وخلفه من بعده‬

‫علىّ الزاوية ابنه الشيخ عمر طاهيري الذي تكفل بشؤون الزاوية وطلبتها واستمر علىّ نهج ابيه إلىّ أن‬

‫وشيخ‬ ‫‪1‬‬
‫توفي سنة ‪ 1960‬م فخلفه ابنه الشيخ محمد طاهيري الذي سماه باسم شيخه في العلم‬

‫الزاوية من عرش أولد لعور ‪.2‬‬

‫‪ – 4‬زاوية الحاج امحمد ال ـزب ــده ) بيت الحاج امحمد الزبده ( ‪:‬‬
‫ولد شيخها حوالي ‪ 1820‬م تقريبا ‪ ،‬وعاش ‪ 80‬سنة تقريبا و هي زاوية كانت‬

‫علىّ شكل خيمة متنقلة عبر الصحراء ‪ ،‬في القرن الثامن عشر ‪ ،‬ثم تحوولت إلىّ فيض البطمة علىّ‬

‫شكل حوش ‪ ،‬وقد تخورج منها طلبة في القرآن والفقه ‪ ،‬وكان بها معلمون في الفقه والقرآن ) من أولد‬

‫سيدي ناجي ( ‪ ،‬وكان الطلبة يبيتون فيها ويقرأون ‪ ،‬توفي شيخها في سنة ‪ 1900‬م تقريبا وخلفه من‬

‫بعده ابنه سي المصطفىّ وواصل علىّ نهج أبيه من سنة ‪ 1900‬م إلىّ سنة ‪ 1920‬م ‪ ،‬فخلفه من بعده‬

‫ابنه المقدم سي أحمد ) الزبده ( ‪ ،‬وواصل علىّ نهج سلفيه من سنة ‪ 1920‬م إلىّ سنة ‪ 1972‬م‬

‫وخلل هذه المدة ) ‪ 52‬سنة ( ‪ ،‬عرفت الزاوية استقرارا من حيث تثبيتها بفيض البطمه وبقيت تمارس‬

‫نشاطها إل أنها خلل الثورة عرفت فتورا لسباب سياسية – معارضة شيوخها للسياسة الستعمارية ‪-‬‬

‫إلىّ أن توفي شيخها في سنة ‪ 1972‬م ‪ ،‬وبقي يدرس فيها أبناء شيوخها ومن جاورهم فقط لظروف‬
‫‪ 1‬محفوظي عامر تحفة السائل بباقة من تاريخ سيدي نايل ص ‪ 36 - 35‬طبعة ‪ 2002‬م– مرجع سبق ذكره ‪. -‬‬
‫‪ 2‬سيدي محمد الصغير كتاب تعطير الكوان ص ‪ 14‬طبعة ‪ 1916‬م ‪ -‬مرجع سبق ذكره –‬
‫‪21‬‬
‫الثورة إلىّ أن توفي شيخها ‪ ،‬وعرفت استقرارا من حيث البناء فثبتت بفيض البطمه خارج المدينة ‪،‬‬

‫فتولىّ شؤونها من بعده سي عبد الحميد الذي أصبح مقدما علىّ زاوية تدرس لبنائها ومن جاورهم‬

‫فقط ) وبقيت مزارا للتبرك إلىّ اليوم ( ‪ ،‬إلىّ أن توفي سنة ‪ 2003‬م ‪ ،‬وكانت وقتها رمزا روحيا‬

‫ومكانا يزار سنويا لحل المشاكل كعادة كل زاوية ‪ ،‬وتولىّ من بعده ابنه المقدم سي مصطفىّ الذي‬

‫يحاول الن رد العتبار لها بتدريس القرآن في حوش أبيه بمسعد تحضيرا لرجاع مجد الزاوية ‪ ،‬وما‬

‫زال يزار ويعتبر مقدما رمزيا وروحيا للزاوية والعرش ‪ )) ،‬صاحب هذه الزاوية من عرش أولد أملخوة ((‬

‫‪.1‬‬

‫‪ – 5‬زاوية الحاج ب ـ ـراب ــح ) بيت الحاج برابح ( ‪:‬‬


‫ولد شيخها الحاج برابح حوالي سنة ‪ 1784‬م ‪ ،‬وتولىّ الزاوية تقريبا سنة ‪ 1830‬م ‪ ،‬وعاش‬

‫‪ 136‬سنة كان يشرف علىّ الزاوية ويسيرها بنفسه وقد انتدب لها معلمين في القرآن والفقه منهم ابنه‬

‫العلمة سي علي بن الحاج برابح ‪ ،‬الذي كان ضليعا في الفقه المالكي والشيخ سي محمد بن الملكي‬

‫البوخلطي معلم قرآن وسي عبد القادر بن القالي ) العيفاوي ( الذي كان معلم قرآن أيضا والشيخ سي‬

‫أحمد بن العاريه ) باكريه ( كان معلم قرآن ‪ ،‬نشير إلىّ أن سي محمد بن الملكي توفي عند الحاج‬

‫برابح وهو معلم ‪ ،‬وكان مكان الزاوية في )السخفه ( بالصحراء علىّ شكل خيمة متنقلة بين السخفه‬

‫وبريش والبرج وكان شيخها غأنيا ينفق من ماله علىّ الزاوية ويحكىّ عنه أنه كان يسمع آذان مكه ‪،‬‬

‫وكان الشيخ سي عبد الرحمن طاهيري يزوره باستمرار ةيحترمه ويقدره ويجله ‪)) ،‬صاحب الزاوية من‬

‫‪ 1‬سيدي محمد الصغير كتاب تعطير الكوان ص ‪ 14‬طبعة ‪ 1916‬م ‪ -‬مرجع سبق ذكره –‬
‫نقل شفويا عن مقدم الزاوية الن سي مصطفىّ ‪.‬‬
‫‪22‬‬
‫عرش أولد وطية (( ‪ ، 1‬توفي حوالي ‪ 1920‬م ‪ ،‬وواصل ابنه بعده سي محمد إلىّ ‪ 1950‬تقريبا ‪،‬‬

‫وتولىّ شؤونها ابنه سي عمر الذي كان مقدما روحيا للزاوية التي فتر نشاطها واصبحت تدرس لبناء‬

‫شيوخها ومن جاورهم إلىّ أن توفي في التسعينيات تقريبا فتولىّ ابنه المقدم سي محمد الزاوية وأصبح‬

‫مثل سلفه روحيا ‪ ،‬حيث توقفت الزاوية نهائيا عن النشاط وهي اليوم مزارا للتبرك واللتقاء السنوي عند‬

‫مقدمها ‪ ،‬وهناك محاولت عديدة من أهل الخير لعادة بعثها ‪.‬‬

‫‪ – 6‬زاوية بلحم ــرورش ‪ ) :‬ب ـيــت بــلحمرورش (‬


‫ولـد شيخـها سي بلحمرورش بباديـة سـد رحال حوالي ‪ 1820‬م وأنشأ زاويتـه‬

‫حوالي ‪ 1860‬م و كانت علىّ شكـل خيمة متنقلـة في القـرن الثامن عشر ‪ ،‬يقيـم فيها الطلبة و قد‬

‫تخـورج منها كثيرون في الفقـه و القـرآن ‪ ،‬وكانـت في صحراء سد رحال ‪ ،‬وبعد وفاته حوالي ‪ 1920‬م ‪،‬‬

‫تولىّ ابنه حمرورش سي محمد شؤون الزاوية إلىّ سنة ‪ 1950‬م تقريبا تاريخ وفاته ‪ ،‬وقد توقفت عن‬

‫النشاط لسباب اجتماعية و مادية )) صاحب الزاوية من عرش أولد يحي بن سالم ((‪ ، 2‬وكان يعلم‬

‫عنده في القرآن والفقه سي العربي عسالي ‪ ،‬سي محمد بن مصطفىّ عسالي ‪ ،‬سي شويحه من أولد‬

‫الحاج مدرس قرآن ‪ ،‬ويقال حسب روايات شفوية أنه كان علىّ اتصال بالمير عبد القادر والشيخ‬

‫بوعمامة لمور تتعلق بالثـورة ‪ ،‬وبقيت بعد وفاة شيوخها علىّ شكل مزار للتبرك ومقدمها الن هو سي‬

‫بوبكر كبعض الزوايا التي توقفت عن النشاط ‪.‬‬

‫‪ – 7‬زاوية الشيخ بولرباح بن المحفوظ )سي علي بن سي محمد( ‪:‬‬

‫نقل عن الشيخ لمباركي سي عبد القادر شفويا وفي كتاب تعطير الكوان ورد ذكر الشيخ الحاج برابح قد يكون هذا وقد ل يكون‬ ‫‪1‬‬

‫‪ 2‬سيدي محمد الصغير كتاب تعطير الكوان ص ‪ 14‬طبعة ‪ 1916‬م ‪ -‬مرجع سبق ذكره –‪.‬‬
‫‪23‬‬
‫أسسـها الشيخ بولرباح بن المحفوظ في سنة ‪ 1830‬م ‪ ،‬وكانت متنقلة صيفا وشتاءا ‪،‬‬

‫يدرس الطلبة فيها القرآن ويقصدونها من بعيد ‪ ،‬وكان شيخها مرشدا ومثابرا وحاثا علىّ جهاد المستعمر‬

‫إلىّ أن توفي سنة ‪ 1885‬م ثم خلفه ابنه الشيخ محمد فقام بشؤون الزاوية مثل سلفه وبنىّ مساكن‬

‫للطلبة والضيوف وتطورت الزاوية بناءا وتعليما حيث أصبحت تدرس القرآن والفقه ودروس علمية مفيدة‬

‫إلىّ أن توفي شيخها سنة ‪ 1989‬م فخلفه نجله الكهل الشيخ مصطفىّ فازدادت الزاوية نشاطا‬

‫وادخلت إليها الكهرباء والماء ووصلتها الطريق المعبدة وبني فيها مسجد للمصلين ومياضي للمتوضئين‬

‫وساعده في ذلك أخوه الشيخ بن خليفه في تحفيظ القرآن وتجويده ‪ ،‬وساعدهم أيضا الستاذ أحمد‬

‫نجل الشيخ مصطفىّ الذي تخرج من زاوية الشيخ محمد بلكبير ‪ ،‬فدرس العلوم الشرعية والفقه‬

‫والسيرة والحاديث النبوية ‪ ، 1‬وشيخها من عرش أولد بن عثمان من عروش عين البل )أولد نايل‬

‫طبعا ( ‪.‬‬

‫‪ – 8‬زاوية الشيخ بولرباح بن المحفوظ )سي أحمد المغربي( ‪:‬‬


‫وأسسها الشيخ بولرباح بن المحفوظ سنة ‪ 1830‬م تقع جنوب قرية الدويس في الفضاء ‪،‬‬

‫وكانت متنقلة محافظة علىّ الطابع العربي الصيل ‪ ،‬ومنها تخرج حفظة للقرآن الكريم من نواحي‬

‫عديدة وبقي الشيخ سائرا علىّ الهدي النبوي مجاهدا محاربا للفكار الستعمارية مدة ‪ 55‬سنة‬

‫حتىّ توفي سنة ‪ 1885‬ثم خلفه ابنه الشيخ المصطفىّ وقام بالزاوية وشجع التعليم بها بشيوخ‬

‫أكفاء في الحفظ والرواية والفقه ‪ ،‬ومساعدة المحتاجين ‪ ،‬إلىّ أن توفي سنة ‪ 1942‬م فخلفه‬

‫وسار علىّ خطاه إلىّ سنة ‪ 1947‬م تاريخ وفاته ‪،‬‬ ‫أخوه الشيخ بولنوار‬

‫‪ 1‬محفوظي عامر تحفة السائل بباقة من تاريخ سيدي نايل ص ‪ 30 - 29‬طبعة ‪ 2002‬م– مرجع سبق ذكره ‪-‬‬
‫‪24‬‬
‫فخلفه ابن أخيه الشيخ أحمد المعروف بالمغربي فتولىّ شؤون الزاوية وواصل علىّ نهج أسلفه ‪،‬‬

‫حيث تخرج منها حفظة وظفوا في مساجد عديدة معلمين وأئمة مرشدين ‪ ،‬وفي عهده ازدهرت‬

‫الزاوية بناء وتعليما إلىّ ان توفي سنة ‪ 1989‬م فخلفه حفيده الشيخ بلقاسم بن المصطفىّ ‪،‬‬

‫فحافظ علىّ السيرة وسار علىّ هدى أسلفه وطور الزاوية بناء وتعليما ‪.1‬‬

‫‪ – 9‬زاوية الستاذ الشيخ الصادقا بن الشيخ ) بيـت الحاج الـصـادقا ( ‪:‬‬


‫أسسها الشيخ الصادقا الناجوي بإذن من الشيخ الجليل سيدي المختار بن عبد‬

‫الرحمن بن خليفة بأولد جلل شيخ الطريقة الرحمانية ‪ ،‬وكانت متنقلة صيفا وشتاء يغلب عليها الطابع‬

‫البدوي ‪ ،‬وتخرج منها حفظة وفقهاء كثيرون توفي شيخها في سنة ‪ 1926‬م وخلفه ابنه الشيخ الحاج‬

‫المختار وسار علىّ نهج أبيه إلىّ أن توفي سنة ‪ 1971‬م فخلفه أخوه الشيخ عبد الجبار ‪ ،‬إلىّ أن‬

‫توفي سنة ‪ 1990‬م فخلفه ابن أخيه الشيخ الصادقا بن الشيخ محمد الطاهر ‪)) ، 2‬صاحب هذه‬

‫الزاوية من عرش أولد أملخوه (( ‪.‬‬

‫‪ 1‬نفس المرجع السابق ص ‪ 33 - 32‬طبعة ‪ 2002‬م‪.‬‬


‫‪ 2‬محفوظي عامر تحفة السائل بباقة من تاريخ سيدي نايل ص ‪ 30 - 29‬طبعة ‪ 2002‬م– مرجع سبق ذكره ‪ ، -‬سيدي محمد‬
‫الصغير كتاب تعطير الكوان ص ‪ 14‬طبعة ‪ 1916‬م ‪ -‬مرجع سبق ذكره –‬

‫‪25‬‬
‫ملحـظـة ‪:‬‬

‫إن شيوخ كل الزوايا المذكورة كانت لهم مشاركات فوعالة أيام الحركات التحررية وأيام‬

‫ثورة التحرير ‪ ،‬حيث أنهم شاركوا فيها بالمال و النفس ‪ ،‬وتعبئة الجماهير و المحافظة علىّ الشخصية‬

‫الوطنية وبعض هذه الزوايا توقف عن النشاط لسباب مادية أو اجتماعية أو للسببين معا أما بعضها‬

‫فمازالت نشطة إلىّ اليوم ‪ ،‬وكل هذه الزوايا باشرت نشاطها ما بين القرنين ‪ 18/19‬الثامن عشر و‬

‫التاسع عشر ‪ ،‬ومنها من توقفت عن النشاط و منها من مازالت إلىّ اليوم ‪ ،‬ومن السباب العامة‬

‫المشتركة لتوقف هذه الزوايا ‪:‬‬

‫‪ -‬قلة المصادر المالية ‪.‬‬

‫‪ -‬عزوف الناس عن تعليم القرآن بالطريقة القديمة ) طريقة الذهاب إلىّ الزوايا والبقاء فيها ( ‪.‬‬

‫‪ -‬عدم تحمل الطلبة لظروف العيش بها ‪.‬‬

‫‪ -‬توجه أغألب الناس إلىّ المدارس الحديثة قصد التوظيف ‪.‬‬

‫‪ -‬توجه مريدي تعلم القرآن إلىّ المعاهد السلمية والجامعات والكتاتيب ‪.‬‬

‫‪26‬‬
‫أشير هنا إلىّ أنه قد ظهرت زوايا حديثا ولكنها ليست كالولىّ من حيث النظام والبناء‬

‫وطريقة التعليم ‪ ،‬فهي بناءات عصرية وموجودة داخل المدينة ‪ ،‬ول يبيت الطلبة فيها ول يقيمون إل‬

‫زاوية سي عبد الرحمان طاهيري المدعو دحمان وهي ‪:‬‬


‫‪ 1‬ـ الزاوية الحمدية التيجانية ومقدمها ) بوعكاز عامر ( ‪.‬‬

‫‪ 2‬ـ الزاوية القادرية ومقدمها ) ڤن أحمد ( ‪.‬‬

‫‪ 3‬ـ زاوية سي عبد الرحمان طاهيري ومقدمها هو سي دحمان ‪.‬‬

‫* ال ـخـ ـ ـ ـ ـ ــوارقا و ال ـب ـ ـراهـ ـي ــن ‪:‬‬


‫صون علينا قصص ا ‪ ،‬ل يصدقها العقل ‪ ،‬ويجزمون أنها حقيقة ومنهم من‬
‫كثيرا ما كان الولون يق ز‬
‫حضرها ومنها ‪:‬‬
‫‪ – 1‬أنه حكي أن سيدي نايل الولي الصالح لما كان بالمغرب القصىّ اشتكىّ له بعض من مريديه‬
‫واتباعه من اسد كان يقطع عليهم الطريق فذهب إلىّ مكانه وناداه يا قصورة ثلثا ‪ ،‬فأتاه فأمسك بأذنه‬
‫وبدأ يفركها بأصبعيه ‪ ،‬وأسر له في أذنه بكلم لم يسمعه أحد فذهب ولم يعد من ذلك اليوم ‪.1‬‬
‫‪ – 2‬كما أن الولي الصالح سي المسعود بن سي عبد الرحمن كان إذا زار بدوا يريدون المطر ‪ ،‬وجمعوا‬
‫له ما يريد من المال ‪ ،‬طلب ال لهم بالغيث فتمطر سماؤهم في حينها )) فـإن ل رجـال لو أقسمـوا‬
‫عـلىّ ال لبـورهم (( أبـوروه فـأبـورهـم ‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ كما أن لكل ولي صالح وشيخ زاوية ذكرت قصة مع الخوارقا والبراهين منها ما علم ومنها ما خفي‬
‫‪ .‬فقد حكىّ لي عمي ) بلڤاسم ( شخصيا ما يلي ‪ :‬قال ‪ ) :‬كنا في ركب لزيارة زاوية الحاج برابح زيارة‬
‫ابنه سي علي فعطشت فآويت إلىّ شجرة لستريح ثم ألتحق بالركب ‪ ،‬فإذا بكأس ماء وضعت أمامي‬
‫فشربت ووضعت الكأس في جيبي وألتحقت بالركب الذي كان قد وصل إلىّ الشيخ فلما رآني تبسم‬
‫وقال ‪ :‬كـدت تمـوت عطـشا يا بلقاسـم هـات المانة التي عندك فقبلت رأسـه وأعطيتهـا إي ــاه ‪.‬‬

‫‪ 1‬محفوظي عامر تحفة السائل بباقة من تاريخ سيدي نايل ص ‪ 16‬طبعة ‪ 2002‬م– مرجع سبق ذكره ‪. -‬‬
‫‪27‬‬
‫‪ 4‬ـ كما أن سي عبد الرحمان بن الطاهر الولي الصالح سجن لنشاطه السياسي الثوري ‪ ،‬بتوعية السكان‬
‫وتحريضهم ضد فرنسا ‪ ،‬فوضع في السجن ‪ ،‬فكانوا كلما أغألقوا عليه السجن وجدوه خارجه ‪..‬؟ وقيل‬
‫خارج الزنزانة وقيل كلما قيدوه وجدوه مفكوك القيود حرا وهو الراجح ‪.‬‬

‫زي ــارة الولـي ــاء و الـصــالـحـي ــن ) َلـْركَـ ــابْ ( ‪:‬‬

‫كان الولون يقيمونها علىّ شكل ركب ‪ ،‬وتعني جماعة من الرجال من مختلف العمار ‪ ،‬ومعهم عجائز‬

‫) قواعد ( يتنقلون علىّ ظهور النعام لزيارة زاوية أو شيخ صالح ‪ ،‬أو ضريحه بعد جمع الزيارة نقودا و‬

‫صاب ‪ ،‬ومتخصصون في‬


‫حبوبا وما كوجد ‪ ،‬وقد تستغرقا المدة أياما و ليالي للتنقل ‪ ،‬يرافقهم بندار وق ك‬

‫الذكر و القادرية ‪ ،‬وبعد وصولهم يكون شيخ الزاوية في استقبالهم أو مقدمه )خادمه ( ‪ ،‬وعادة ما‬

‫يكون من أولده ‪ ،‬فيسلمون علىّ الشيخ مقوبلين رأسه ‪ ،‬ويسلمه كبيرهم أو مقدمهم المعروف سابقا‬

‫لديهم ولدى شيخهم ‪ ،‬يسلمه ما جمع طالبا الدعاء لهم و يتناولون ما‬

‫كأعود لهم أو كيعزد ‪ ،‬ثم يمرون إلىّ القبة أو الضريح و الجبانه ) المقبرة ( مترحمين علىّ الموتىّ ‪،‬‬

‫متبركين بالضرحة كل حسب طريقته ‪.‬‬

‫و خلل القامة تكون الصلة جماعية ‪ ،‬بإمامة الشيخ عادة أو أحد أبنائه أو مقدمه ‪ ،‬وهناك تذبح‬

‫الذبائح ‪ ،‬وتقام الحفلت و الولئم ‪ ،‬وألعاب الفروسية ‪ ،‬ويحلىّ السهر دونما إخلل بالشريعة ‪ ،‬أو‬

‫‪28‬‬
‫تجاوز حدود الداب العامة و الضوابط ‪ ،‬وقد ل يكون الذن لهم بالنصراف من طرف الشيخ أو‬

‫المقودم إل بعد ثلثة أيام ‪ ،‬ول ينصرفون أبدا إلو بعد إذن أحدهما ‪.‬‬

‫وقد كانت وما زالت هذه العادة ‪ ،‬ولكنها خوفت قليلا في السنوات الخيرة ‪.‬‬

‫وقد كانوا يتوجهون وما زالوا لزاوية سيدي يوسف بالڤاهره ‪ ،‬وزاوية سي المصفىّ ) بالدويس (‬

‫وزاوية الهامل ببوسعاده ‪ ،‬وزاوية طولڤه ‪ ،‬وزاوية أولد جلل ‪ ،‬وزاوية لمقـودم الزبـده بالفيض‬

‫وأما زاوية سي علىّ بن الحاج برابح بالصحراء ‪ ،‬وسي بن عثمان في اصدود في الصحراء فقد كان‬

‫شنوفه‬
‫زوارها يزورونها إلىّ أن توفي شيوخها ‪ ،‬وقد كان البعض من سكان منطقة مسعد يزورون حتىّ ال و‬

‫ببوكحيل )بحريات كحيل ( ‪ ،‬وما زال البعـض يزورون أبنـاء وأحفـاد أولئـك الشيـوخ ) الصالحين ( إلىّ‬

‫اليوم موسميا مرة في السنة وفي المناسبات الدينية خاصة ‪.‬‬

‫ول يمكن حصر كل الزوايا و الجهات التي كانت وما زالت محج الوفود إلىّ الن وما أكثرها وإنما‬

‫عوينات ذكرناها فقط كأمثلة لسائل يسأل فلكل عرش ولكل قبيلة صالح أو مكان تزوره أو زاوية ومن‬

‫الزوايا التي كانت و ما زالت معروفة و التي كانت تنشط في تعليم أبناء المنطقة وغأيرهم القرآن الكريم‬

‫)و‬ ‫‪ ،‬ومبادئ الفقه ‪ ،‬فبعد البحث و التحوري ثبت أن الزوايا التي كانت و مازال بعضها بالمنطقة‬

‫كانت علىّ شكل خيام تقام في أماكن معلومة مستقورة أو متنقلة أحيانا حسب مناخ المنطقة ( و هي‬

‫جلها كانت تنشط خلل القرن الثامن عشر الميلدي ‪ ،‬وكانت فتيل للثورة بتوعية المريدين والزوار‬

‫علىّ محاربة المستعمر ومنها من عارض التجنيد الجباري وسجن بسبب ذلك وهو ) الشيخ سي عبد‬

‫الرحمن طاهيري ( ‪ 1‬وكل شيوخ الزوايا الذين عاصروا الستعمار عبر الولية ‪ ،‬مع الشارة إلىّ أن جل‬

‫‪ 1‬محفوظي عامر تحفة السائل بباقة من تاريخ سيدي نايل ص ‪ 36‬طبعة ‪ 2002‬م– مرجع سبق ذكره ‪.-‬‬
‫‪29‬‬
‫الزوايا المذكورة انشأت بأمر ومباركة من القطبين ‪ :‬الشيخ المختار شيخ زاوية أولد جلل ‪ ،‬والشيخ‬

‫سيدي محمد بن بلقاسم الهاملي شيخ زاوية الهامل آنذاك ‪ ،‬لن شيوخ الزوايا المذكورة جلهم كانوا‬

‫تلمذة لدى الشيخين المذكورين ‪ ،‬ويسموا عند عامة الناس ‪ ) :‬بكاره الشيخ المختار ( ‪ ،‬ويقصدون بها‬

‫أوائل طلبته مشتقة من الولد البكر ‪.‬‬

‫‪ -‬الـ ـقـ ـ ـ ـ ـ ــادري ـ ـ ــة ‪:‬‬

‫وهي نسبة إلىّ سيدي عبد القادر الجيللي دفين بغداد ‪ ،‬علما أنها منتشرة بكثرة في وليتنا‬

‫ومنطقتنا خصوصا وافريقيا والعالم ‪ ،‬ولها اتباع ومريدون كثيرون ‪.‬‬

‫وهي طريقة صوفية معروفة كالطريقة الرحمانية والتيجانية ‪ ،‬إل أنها أوسع انتشارا منهما ‪ .‬غأير‬

‫أنني ل أقصد هنا القادرية طريقة ‪ ،‬وإنما أقصدها كما تطلق عامية عند أهل المنطقة ‪ ،‬وهي حلقة للذكر‬

‫والنشاد تقام في المواسم الدينية وبعض العراس ) تبركا بها في العراس وبعض الحفلت ( ‪.‬‬

‫و كانت تقام عبر المساجد و الزوايا في المناسبات الدينية ‪ ،‬وخاصة ليلة المولد النبوي‬

‫و أتباعه و معاونيه ‪ ،‬وما‬ ‫الشريف و خاصة في مسجد لحـبـاب أيام حياة الشيخ سي عبد الهادي‬

‫زالت باقية ‪ ،‬فقد خلفه خلف من بعده ‪ ،‬ساروا علىّ نفس الخطىّ ‪ ،‬واوتبعوا سبيل سلفهـم ‪ ،‬أمـثال ‪ :‬سي‬

‫محمد بلعويشي ‪ ،‬خنيش قدور ‪ ،‬لخنش فرحات ‪ ،‬بن دراح رابح ‪ ،‬و غأـيـرهـم ‪ ،‬وتقام علىّ شكل حلقة‬

‫يقودها أحفظهم للمدائح وأحسنهم لحنا ‪ ،‬وعادة ما يكون هو نفسه ضارب الدف ويقوم معاونوه‬

‫ويسمون ) الخماسه ( بترديد لزمة متفق عليها ‪.‬‬

‫ومن المدائح التي كانوا وما زالوا يرددونها ‪:‬‬

‫‪30‬‬
‫‪ -‬صل وسلم يارب شرف وعظم ‪. ... ،‬‬

‫‪ -‬طلبتك يال بالقرآن بحرمة الستين لفي أسوارو ‪. ... ،‬‬

‫‪ -‬جبت القول علىّ فطيمه ‪. ... ،‬‬

‫السلوكات اليومية‬

‫‪31‬‬
‫* ط ـري ـقــة ال ـ ـ ـكـ ــلم ‪:‬‬
‫رغأم دخول مصطلحات كثيرة و جديدة ‪ ،‬وتطور وسائل التثقيف ‪ ،‬وتعدد المصادر ‪ ،‬وغأزو الوسائل‬
‫و الجداد و‬ ‫التثقيفية للبيوت ‪ ،‬فإن كجول سكان المنطقة ما زالوا يتخاطبون و يستعملون لغة الباء‬
‫ما زال بعضهم يحدثك حديثا كما لو أنك خصمه الذي يريد محاورته ‪ ،‬وذلك من الحياء والحشمة‬
‫وعدم مواجهة الخصم ) التي تعد عيبا ( ومن الكلمات العتيقة التي ما زالت مستعملة كقولهم ‪:‬‬
‫صـرا ‪.‬‬
‫صـَراه ‪ :‬تـحـ و‬
‫‪ -‬يَـاَحـ ْ‬
‫) مـهـلوـه ( أو ‪ :‬ولوـىّ ‪ :‬بمعنىّ هـل ؟‬ ‫‪-‬‬
‫ويـْكـتَـه ‪ :‬بمعنىّ ‪ :‬متىّ ؟ أو في أي وقت ؟ ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫س ‪ ،‬يَـا لكـوبَـه ‪ :‬نـداء ‪.‬‬
‫‪ -‬يَـا الـَوهـ ْ‬
‫‪ -‬يـا لـحـنـان ‪ :‬يكـقال للعزيز ‪.‬‬
‫‪ -‬يـا سـوواللـي ‪ :‬تقال للعزيز أيضا وتقال للسائل وتقديرها يا سائلي محرفة لطبيعة كلم العرب‪.‬‬
‫‪ -‬نكـْقـَداو ‪ :‬بمعنىّ نذهبوا ‪ ،‬نروحـوا ‪.‬‬
‫وهذه عوينات من كلمات ما زالت مستعملة لحد اليوم في المدينة و في البادية ‪ ،‬من طرف مختلف‬
‫الشرائح و العمار )ذكورا وإناثا (‪.‬‬
‫* الـ ـحـ ــركـ ــات‪:‬‬
‫إلىّ اليوم مازال الكثير من الفئات و العمار يستعملون أثناء التكلم مع الغير ‪ ،‬الشارة بيده أو برأسه‬
‫أو بعصاه أحيانا ‪ ،‬لشرح شئ ما ‪ ،‬أو تبسيطه أو تذليله أو التدليل عليه ‪ ،‬أو التفاعل معك في دور‬
‫يمثله كأن يحكي لك حكاية مشووقة ‪ ،‬فيها عنف ‪ ،‬فيدفعك بيده ل شعوريا ‪ ،‬لكتفك بيده طبعا‬
‫متفاعل أو موضحا ‪ ،‬أو منبها لك جالبا انتباهك له أو لشخص ما ‪ ،‬أو لشيء ما أو محذرا منه ‪،‬و ما‬
‫زال الكثير منهم ‪ ،‬إذا سألته عن مكان ‪ ،‬أو شئ يعرفه ‪ ،‬يشير إليه بيده أو برأسه ‪ ،‬أو برسم خطوط‬
‫توضيحية بيانية بعصاه أو برجليه ‪ ،‬إذا كان واقف ا ‪ ،‬دالل لك علىّ المكان ‪ ،‬أو الشخص المبحوث‬
‫عنه )) و هذه قمة النصح و الخلص ‪ ،‬إذا اقترن القول بالتوضيح بوسيلة إيضاح (( ‪.‬‬

‫‪32‬‬
‫ال ـك ـ ـ ــرم و الـ ـجـ ـ ـ ــود ‪:‬‬

‫إذا كان ما ذكرناه من إيواء و إطعام ‪ ،‬و اعتناء بالفئات المذكورة شيئا عاديا ‪ ،‬لدى المثال النف الذكر‬

‫لعله كيعود ضرب ا من التبرك و التقورب إلىّ ال ‪ ،‬وقد يوجد في مدن أخرى غأير مسعد ‪.‬‬

‫فإن إكرام الضيف و الزائر و العتناء به ‪ ،‬ولو لم يكن ذا قربىّ كيعد واجبا بل فرضا ‪ ،‬يعاقب تاركه‬

‫معاقبة أدبية من المجتمع المسعدي ‪ ،‬فقد توارثه هذا المجتمع أب ا عن جد ‪.‬‬

‫فكلمة ‪ :‬أتشرب قهوة ‪ ..‬تسمعها من كل لسان ‪ ،‬ولو كان صغير السن ‪ ،‬فإنه يقولها بعفوية وتلقائية‬

‫ناهيك عن قولهم ‪ )) :‬تتعشىّ معانا ؟؟ تتغدى معانا ؟ (( ‪ ،.‬وقد تقال لكل عابر سبيل وخاصة لماسر‬

‫غأريب ‪ ،‬تووقف سائلا عن شئ ما ‪ ،‬ملفتا للنتباه ‪.‬‬

‫‪ -‬الـ ـهـ ـم ـقـة والـ ـع ــزة و الـنوـيـ ــف ‪:‬‬

‫ل تكاد تجد بين بني نائل وخاصة أبناء المنطقة ) مسعد ( من يقبل بدوس كرامته أو إهانته أو قبوله‬

‫بالتعسف و الحڤرة له أو لهله أو ذويه ‪ ،‬أو المساس بأعراقه و تقاليده أو انتمائه ‪ ،‬وقد يصبر‬

‫المسعدي أو النائلي عن ذلك إلىّ أبعد حد ممكن لطيبة نفسه وعراقة أصله من باب التجاوز ‪.‬‬

‫كما أنك تجده قد ل يملك شيئا ‪ ،‬و ل يمزد يده و ل يحط من كرامته ‪ ،‬ويتظاهر بعلو الهومة و بعزة‬

‫النفس رافع ا أنفه شامخا ‪ ،‬اللهم إل نادرا ‪.‬‬

‫ص ــدقا الـحــديـث و الـمـعـامـلـة و المــانــة ‪:‬‬

‫‪33‬‬
‫و من العادات و التقاليد المعروفة لدى سكان المنطقة ‪ ،‬الصدقا في الحديث و الخلص في‬

‫و‬ ‫المعاملة والمانة فل تكاد تجد إل نادرا كاذبا أو مرابيا أو خادعا ‪ ،‬و إذا وجد فإن الملفت إليه‬

‫المحذر منه و النابذ له ‪ ،‬ملصق له و لو كان قريبا له ‪ ،‬فقد يدولك أو كيحوذرك منه أقرب القربين إليه ‪.‬‬

‫ولذلك فإن أغألب الناس هنا يعيشون بمعاملة الثقة بينهم بيعا و شراء ‪ ،‬ودليلنا ظاهرة التداين‬

‫) الكريدي ( ‪ ،‬وقد يداين صاحب المحل من ل يعرفه ‪ ،‬ثقةا وأمانةا ‪.‬‬

‫ال ـم ـحــاف ـظــة عـلىّ الـجـار و الـجـوار ‪:‬‬

‫مـموـا كعرف أيضا عن أهل المنطقة المحافظة علىّ الجار و الحسان إليه ‪ ،‬وتفقده ومواساته وخاصة‬

‫إذا كان غأريب ا ‪ ،‬إذ يجد نفسه من أهل المنطقة ‪ ،‬وربما من أول يوم يحزل بها ‪ ،‬إن لم يكن في حينه ‪،‬‬

‫و عائلتهم علىّ المنطـقة‬ ‫وكثيرر مـموـن رحـلوا عنها وما زالوا يـذكرون ذلك ‪ ،‬ويترددون هم وأولدهم‬

‫إلىّ اليوم ‪.‬‬

‫الـحـي ــاء و الـحـشـم ــة ‪:‬‬

‫وهو سلوك مشترك بين النساء و الرجال ‪ ،‬كباقي السلوكات الخرى حيث ل يقابل الصغير الكبير‬

‫برفض أو معارضة أو كلم ‪ ، ..‬خاصة إذا كان قريبه ‪ ،‬وإلىّ الن ل يحمل البن أو البنت أولدهما‬

‫أمام والديهما ) و خاصة أمام الب ( ‪ ،‬ول يتناول ) شمة ول دخانا ‪ ،‬سيجارة ( ول أمام كبير ‪.‬‬

‫ال ـت ـس ـ ــام ـ ــح ‪:‬‬

‫إلىّ جانـب العادات و التقاليد و المناقب المذكورة فإن سمة التسامح و‬

‫الصفح و العفو كانت و مازالت منتشرة ‪ ،‬سائدة بكثرة ‪ ،‬ويوميا تقريبا ‪ ،‬وكثـير من القضايا و المشاكل‬

‫‪34‬‬
‫و النزاعات تعالج و بسهولة ‪ ،‬وبتدخل كبار العـروش ‪ ،‬وأهل الكتقـىّ و الخير ‪ ،‬و هذا حتىّ في الرواح‬

‫)) وهو ما يسمىّ القتل الخطأ أو العمدي (( تسووى بالتسامح و الرضا مقابل ‪ -‬طباعا ‪ -‬حضور‬

‫جماعة وتناول الطعام ودفع مبلغ متعارفا عليه ‪ ،‬عادة ما يجمعها العرش أو القبيلة تسمىّ )) اللدوية ((‬

‫)) فديوـة مسولمة إلىّ أهله (( ‪.‬‬

‫ويقـع الرضا و القبول و التسامح بين أطراف النزاع و تسود المودة والمحوبة و‬

‫التآخي ‪ ،‬وتدفن الحقاد‪.‬‬

‫الـمـسـ ــاع ــدة ) الـتوـ ــويـ ـ ــزة ( ‪:‬‬

‫كانت في القديم تقام علىّ شكل بناء بيت لفقير بالمشاركة الفعلية ) عملا ( و المادية ‪ ،‬أو لمن‬

‫أصيب بكارثة ‪ ،‬أو لمسجد أو لوقف عام ‪ ،‬وقد أصبحت اليوم تتجلىّ في المساهمة المالية ) أتبوريك‬

‫( لحاج أو لمتزوج أو لمسؤول أو لغريب ملهوف أو لمريض لم يطلبها أو طلبها ‪ ،‬وقد تمويزت بها بعض‬

‫العائلت عن غأيرها ‪ ،‬بدرجات متفاوتة من عرش لخر ‪ ،‬و من قبيلة لخرى بل من عائلة ) نكوة (‬

‫لخرى ‪.‬‬

‫الـ ـزيـ ــارات و الـ ــولئ ـ ــم ‪:‬‬


‫ما زالت لحد اليوم العائلت المسعدية تلتقي علىّ القل أسبوعيا ‪ ،‬وفي المناسبات و الولئم‬
‫و العراس والحفلت ‪ ،‬ومتبادلة للزيارات ‪ ،‬لـلمـا لشمل العائلة ‪ ،‬وتعريفا للصغار بالكبار وللصغار‬
‫ببعضهم بعض ا ‪ ،‬محافظة علىّ التماسك السري ‪ ،‬وغأرس ا للمحبة و اللفة ‪ ،‬وما يحدث في الزيارات‬
‫يحدث في الولئم والعراس تقريب ا ‪.‬‬

‫‪35‬‬
‫‪ -‬الـ ـتـ ـك ــاف ــل الجـتـم ــاعــي ‪:‬‬
‫ما زالت بعض العائلت ‪ ،‬بل أغألبها متمسكة بروح التماسك و التكافل الجتماعي ‪ ،‬إذ ما زال العم‬
‫يعيش عند ابن أخيه أو قريبه أو العمة أو الخالة عند ابن أختها ‪ ،‬والخ عند أخيه ‪ ،‬والب عند ابنه من‬
‫الواجبات بل من المقودسات و كذا الم عند ابنها)واجب مقدس هي والب( ‪.‬‬
‫إذ ل يمكن للبن أن يخرج من بيت أبيه بعد زواجه إل بإلحاح من أبيه ‪ ،‬إذ يَـعكزد الناس خروج البن من‬
‫بيت أبيه و ابتعاده عنه عقوقا ‪ ،‬وتمزردا عن العراقا و التقاليد ‪.‬‬
‫بل و ما زال القريب يبقىّ لدى قريبه ما شاء ‪ ،‬منفق ا عليه ‪ ،‬كافلا له ‪ ،‬غأير ماسن و ل مضايق له ) طبعا‬
‫في حدود العادات و التقاليد و الشريعة ( طبائع العائلت الكافلة ‪.‬‬
‫بل حتىّ أنك تلحظ بعض المعوزين و من ل عائلت و ل كافل لهم ‪ ،‬يقيمون عند أناس ل صلة قرابة‬
‫تربطهم بهم ‪ ،‬إلو لوجه ال ‪.‬‬
‫ولذا ترى المتسوولين و المترددين علىّ المدينة من المتشردين بكثرة ‪ ،‬ويمكثون طويلا ‪ ،‬لوجود الجو‬
‫الملئم ) طعاما و شرابا وإيواءا ومعاملة ( ‪.‬‬
‫وقد كان قديما و ما زال رمز هذا الجو المشار إليه من إيواء المحتاجين و المشردين و الززهاد و‬
‫الدراويش ) علي بن القايد ( ‪ ،‬وكذلك الحرزلي أحمد الذي آوى ومازال ياوي حتىّ الجانب )كرماا(‬
‫وقد توفي عنده سويديا ) مسلما ( كان يكفله وجهزه وتلقىّ التعازي فيه كأنه من أهله ) كرما ( ‪.‬‬

‫الـط ـ ــب ال ـت ـق ـل ـيـ ـ ــدي ‪:‬‬


‫إشتـهـر الـبـعـض مـن قـدمـاء شيـوخ الـمـنـطـقـة ‪ ،‬وعرفـوا بـمـداواتهم لكثير من المـراض و العـلل التي‬
‫استعصىّ علىّ الطب الحديث مداواتها ‪ ،‬وذلك بـطـرقا عـدة مـنها ‪:‬‬
‫الـعـلج بـالـكــي ‪ :‬و هو علج يعتمد علىّ كي المكان المصاب كيا خفيفا ‪ ،‬وعرف به‬
‫‪ ) -‬الشيخ الزبده ( ‪ :‬يعالج الكسور ‪ ،‬واللحمه ‪ ،‬و الباب ‪.‬وهما مرضان ينتجان عن‬
‫إنزلقات لحمية ‪.‬‬
‫‪ -‬الڤراڤفي ‪ :‬وهو أيضا معالج بالكي لنفس المراض ‪ ،‬و كثيرون في البدو و الحضر ‪.‬‬
‫‪36‬‬
‫الـع ـ ــلج بــال ـت ـش ــلط ‪ :‬و هو علج يعتمد علىّ جروحات خفيفة بموس عادي أو تقليدي ‪ ،‬لعلج‬
‫صفـير ‪ ،‬وعادة ما يكون موضعه الرأس ‪ ،‬مع وضع أدوية تقليدية أخرى أثناءه ‪.‬‬ ‫مرض ال ز‬
‫الـع ــلج بـال ـتـدل ـيــك ) ال ـمـسـ ـيــد ( ‪ :‬و هو علج يعتمد فيه علىّ دلك المكان المصاب ‪ ،‬وعادة ما‬
‫يكون علىّ اللرجل و علىّ الظهر لولحمه ‪ ،‬وعلىّ البطن للسورة ‪.‬‬
‫وقد اشتهر بمعالجته ) الشيخ بربورة السبخاوي ( وفرحات الڤراڤفي وغأيرهم كثيرون ‪.‬‬
‫الـع ـ ـ ـ ــلج بـال ـحـجــام ـه ‪ :‬و هو طريقة لعلج الصداع و الشقيقه ‪ ،‬حيث يجرح المصاب جروحا‬
‫خفيفة مثل ) التشلط ( في قفاه أو رجليه أو يديه و يمص الدم الفاسد لستخراجه من طرف المعالج‬
‫‪ ،‬واشتهر بهذه الطريقة من العلج كل من طعام الحصره ‪ ،‬و الحاج عبدال خينش وغأيرهما ‪.‬‬
‫الـعــلج بالـحـجـاب ـه ‪ ) :‬الـكــتابـ ـه ( ‪ :‬كان سكان المنطقة وما يزالون يعتمدون في معالجة بعض‬
‫المراض علىّ الحجابة ) الكتابة ( حيث يتوجهون لحد الشيوخ المعروفين بطهارتهم للمعالجة ‪ ،‬وكثيرا‬
‫ما كانوا يشفون ‪ ،‬والن بقيت هذه السنة بإضافة الكرقية لها ‪ ،‬ولها شيوخها أيضا وما زالتا تستعملن‬
‫لحد الن ‪ ..‬لمعالجة السحر ‪ ،‬العين ‪ ،‬الصرع ‪ ،‬الوسواس ‪ ،‬و كثير من العلل و المراض الخرى وقد‬
‫اشتهر بذلك قديما المرحوم الشيخ الحاج برمان محاد الطاهر الشيخ أبسيسة سي العربي ‪ ،‬وغأيرهما ‪،‬‬
‫وحديثا سي محمد حمرورش سي الصادقا الناجوي ‪ ،‬سي عمر وغأيرهم سي امحمد طاهيري وغأيرهم ‪،‬‬
‫وفي الرقية ‪ :‬الرقم وغأيره ‪.‬‬
‫الـعـلج بـحـمـامات الـرمــل للـبــرد )المل(‪ :‬ويكون صيفا حيث يغطي المريض جسمه كاملا إل‬
‫الرأس بالرمل مدة للشمس يوميا لمدة أقصاها ‪ 21‬يوما وأدناها ‪ 7‬أيام متحفظا من الريح ‪ ،‬متناول‬
‫بعض العشاب شرابا ‪.‬‬
‫طـريـقـة ال ـخـطـبـة و الـزواج عند سـكـان الـمنـطقـة ‪:‬‬

‫إون الطريقة المتبعة لدى سكان المنطقة قديما و حديثا في مراحل الزواج هي ‪:‬‬

‫الـت ـصـ ـري ـ ـ ـ ــح ‪ :‬إذا رغأب العريس في الزواج ‪ ،‬فإنه من الحياء و الحشمة أن ل يصرح بذلك لوالـديه‬

‫مهما بلغ به المـر ‪ ،‬وقد يصـورح بذلك لصديق أبيه ‪ ،‬أو لـصديقة أمه أو لخته الكبرى أو لخيه ‪.‬‬

‫الـ ـت ـ ـعـ ـ ــرف ‪ :‬بعد أن يعرف الوالدان ويقتنعان ‪ ،‬يتم التعرف علىّ المرغأوب فيها ‪ ،‬بارسال عجوز أو‬

‫قريبة ‪ ،‬أو ذهاب الم أو إحدى الخوات ‪ ،‬لرؤية الفتاة ‪ ،‬و التعورف علىّ العائلة ‪ ،‬دون الفـصاح عن‬

‫المر ‪ ،‬وبعد التأكد من كل المعلومات ‪ ،‬وجمعها و القتناع بها تأتي مرحلة أخرى ‪.‬‬
‫‪37‬‬
‫ال ـخ ـطـ ـب ـ ـ ـه ‪ :‬و فيها يتم الفصاح بالمر ‪ ،‬ويتناقش الطرفان في المر ويتم التفاقا علىّ المهر و‬

‫الشروط و كيفية المراسيم ‪ ،‬وتحديد الوقت لتقديم قفة الخطبة ‪ ،‬وعادة ما يكون محددا من طرف أهل‬

‫الفتاة ‪ ،‬و غأالبا ما يكون لـيلة الثنـين أو الخـميس أو الجمـعة أو مصـادفة موسـم ديني ) تبركا و تيمنا (‬

‫‪ ،‬وفيها يحمل أهل العريس قفة تحتوي مصروف ا ‪ ،‬علمة علىّ التراضي ‪ ،‬ثم كيحودد وقت آخر لعقد‬

‫القران و يسمىّ ) الكعقد ( ‪.‬‬

‫ال ـع ـ ـقـ ـ ــد ‪ :‬وقد يكون العقد هو يوم الزفاف معا ‪ ،‬مساعدة للعريس ‪ ،‬أو لهما معا ‪ ،‬ويحودكد فيه يوم‬

‫الزفاف ‪ ،‬إن لم يكن يومها لحق ا بمدة كافية لستعداد العريسين مادي ا ‪ ،‬ويومها يحمل أهل العريس‬

‫تكاليف المهر والزفاف و ما سكيعود للمدعوين في بيت العروس ‪،‬وقد يكون مصروفا عبارة عن كبش ‪،‬‬

‫وسميد ولواحقه ‪ ، ..‬وقد يكون مبلغا ماليا ‪ ،‬يغطي ذلك كله ‪ ،‬وإذا لم يكن يوم العقد هو يوم الزفاف‬

‫فإن يوم الزفاف يحدد ليلتها ‪.‬‬

‫ي ـ ـ ـ ـ ــوم ال ـ ـ ـ ــزفــاف ‪ :‬و فيه يتم إعلم أهل الفتاه بوقت كاف لستعدادهم ‪ ،‬وتدفع لهم الدراهم الموتفق‬

‫عليها ليلة العقد ‪ ،‬قبل الزفاف طبعا ليهيئوا أنفسهم لليوم الموعود ‪.‬‬

‫ويوم الزفاف يحضر أهل العريس وأقرباؤه ‪ ،‬وقريباته ‪،‬لخذ العروس التي يرافقها أهلها طبعا ‪ ،‬إل أبيها‬

‫وأ ل‬
‫ب العريس فإنهما يغيبان عن الوفد ويحضران الوليمة عادة وقد يحضران وقد ل يحضران ‪.‬‬

‫وقد كانت تنقل قديما علىّ جمل فحل يوضع فوقه باصور أو هودج ‪ ،‬وهما تسمية واحدة ‪ ،‬ويكون‬

‫علىّ شكل قبة صغيرة مصنوعة من أعواد لينة مقوسة ملتصقة ببعضها البعض في أعلها مغطاة بلحاف‬

‫توضع داخلها العروس لتزف إلىّ بيت زوجها ‪ ،‬يرافقها وفد ‪ ،‬وبقيت هذه العادة عند الميسورين من‬

‫‪38‬‬
‫البدو فقط ‪ ،‬و في الحضر كتنقل اليوم في سيارة رفقة أمها وأم العريس ‪ ،‬ورفيقات وقد يككون متطفلت‬

‫فقط ليصال العروس لبيت زوجها ‪ ،‬في موكب ذي خط طويل من السيارات ‪ ،‬التي تطلق أبواقها‬

‫للعلم و تعبيرا عن الفرح وعند وصولها إلىّ بيت زوجها عادة ما تأمرها المرافقات بتقديم رجلها‬

‫اليمنىّ تبزركا ووقاية لها من الشرور لحقا ‪.‬‬

‫و ليلة الزفاف تذبح الذبائح ‪ ،‬ويدعىّ للعشاء الضيوف ‪ ،‬وكيقودم لهم الطعام و اللحم ) الكسكس‬

‫باللحم ( في قصعات عشرات عشرات ‪ ،‬و بعد النتهاء يتناولون الشاي ثم ينصرفون ‪ ،‬وقد يجمعون‬

‫للعريس ما يسمىّ التبوريك ‪ -‬قبل النصراف ‪ -‬إن كانوا مومن تعودوا علىّ ذلك ‪ ،‬وهو ضرب من‬

‫التويزة المذكور سابقا ومن التعاون‪.‬‬

‫دخول الـعروس عـلـىّ الـعريـس أو دخــول الـعريـس علـىّ الـعـروس ‪:‬‬

‫وقتها يكون العريس خارج البيت ‪ ،‬أو داخل غأرفته محتشما متخفيا عن أبيه وأمه أو ممن يستحي‬

‫منهم ‪ ،‬فتؤخذ العروس رفقة – عادة – أخته الكبرى أو زوجة أخيه أو قريبة للعريس لتدخل عليه مرتدية‬

‫برقعا يغطي وجهها ‪ ،‬فتجلس ويكشف هو وجهها ‪ ،‬ويقودم لها مبلغا يسمىّ حق التعارف ‪ ،‬وقد يحدث‬

‫ض بكارتها ‪ ،‬وقد يكون ليلتها ‪ ،‬وقد يمكث أياما ‪،‬‬


‫العكس ‪ ،‬بأن يدخل العريس علىّ العروس ويباشر ف و‬

‫'' لقمجـة ''‬ ‫وعادة ما يكون ليلتها ليتم العلن عنه بكشف قميصها الداخلي ) لباسها الداخلي (‬

‫ض البكارة و العلن‬
‫ليراه أهله وأهلها ‪ ،‬والمتطفلت و القريبات اللواتي يبقين في النتظار ‪ ،‬وعند ف و‬

‫عنه يتنفس أهلها خاصة وأهله الصعداء للتأكد من عذرية العروس ‪ ،‬فيجمعن نقود ترمىّ فوقا اللباس‬

‫ض لتسولم للعروس ‪.‬‬


‫الذي يحمل أثر الف و‬

‫‪39‬‬
‫ض و مــا ب ـع ــده ــا ‪:‬‬
‫لـ ـيـ ـلـ ــة الـ ـف ـ ـ و‬
‫في الليلة الثانية صباحا يأتي أهل العروس حاملين الفطور لهل العريس و للعريسين ‪ ،‬تعبيرا عن التآلف‬

‫و التصادقا و التحابب ‪ ،‬ومن هنا تبدأ علقة السرتين ببعض ‪.‬‬

‫‪ :‬تكاد تعرف المسعدي أو النائلي من جلسته ‪.‬‬ ‫* طـ ـريـقــة الـ ـج ـ ـلـ ــوس‬
‫ال ـ ـتــربـ ـي ـعـ ــه ‪:‬‬
‫وهو طي الرجلين يمينا و شمالا بتقاطعهما ‪ ،‬ما زال سائدا إلىّ اليوم ‪ ،‬والجلوس في حلقة يتوسطها‬
‫إبريق قهوة أو شاي ‪ ،‬وغأالبا ما تتخلل الجلسة حكاية أو معلومة هامة ‪ ،‬وإذا كان أحدهم يعاني‬
‫مشكلا ‪ ،‬تجده مطأطأ الرأس يرسم خطوطا بيده أو عصاه ‪ ،‬أو يجمع حصا ‪.‬‬
‫أكريـ ـ ـ ـ ــوع شـ ـ ـتـ ــوح ‪ :‬و هي نوع من النوم يكون صاحبه مستلقيا علىّ الرض واضعا رجله اليمنىّ علىّ‬
‫رجله اليسرى ‪ ،‬و عادة ما تكون تعبيرا علىّ الرتياح و المرح ‪ ،‬ويروى أنها نسبت لشتوح فاعلها الول‬
‫‪.‬‬
‫اتـڤـعـ ـ ـمـي ـ ــزه ‪ :‬هي نوع من الجلوس يكون صاحبه معتمدا علىّ رجليه مرتكزا عليهما ‪ ،‬غأير ملمس‬
‫للرض وركبتاه إلىّ وجهه ‪ ،‬وقد يلمسها ‪.‬‬
‫ح ـمــام ال ـك ـلــب ‪ :‬نوع من الجلوس يكون صاحبه في وضعية مثل الولىّ ‪ ،‬إل أنه يغطي رأسه بما‬
‫لبية أو برنوسا أو عباءاة ‪.‬‬
‫يلبس و عادة ما تكون ج و‬
‫اتفڤليـشـة ‪ :‬هي الستلقاء علىّ الرض وعادة ما تكون علمة علىّ النبساط والرتياح ‪.‬‬
‫الـبَـطـخ ــه ) مبطوخ ( ‪ :‬و هي نوع من الستلقاء ‪ ،‬مع طرح اليدين و الرجلين كلل إلىّ جهته‪.‬‬
‫الـتو ـ ـ ـت ـ ـ ل‬
‫ك ـ ـيـة ‪ :‬نوع من الجلوس يكون صاحبه نائما علىّ أحد جانبيه واضعا مرفقه علىّ الرض وراحة‬
‫يده علىّ خده ‪ ،‬أو رأسه ) وسادة ( ‪.‬‬
‫اتـوڤـوڤـي ‪ :‬وهو نوع بين القيام و الجلوس يشبه تماما الركوع للصلة ‪ ،‬إل أنه لغيرها ‪ ،‬وقد يكون لقفل‬
‫حذاء أو لتناول شيء من الرض ‪ ) .‬و نطقها يعد عيبا بمنطقتنا ( و تعوض بكلمة ‪ :‬لمطابسه‪.‬‬

‫‪40‬‬
‫ال ــرڤـ ـ ـ ــده ‪ :‬النـوم الـعـادي ‪.‬‬
‫س ـهـ ـ ــده ‪ :‬النـوم الـخـفـيـف ‪.‬‬
‫الـ ـ و‬
‫الـ ـقـ ـمـ ـض ــه ‪ :‬بـين الورقـدة والسـهدة ‪ ،‬مع تغمـيض العيـنين ‪.‬‬
‫الـ ـنوـ ـطـ ـ ــه ‪ :‬القفزة و الوثبة ‪.‬‬

‫اللعـاب الشعبيـة‬

‫و‬

‫الفلكلور المحلـ ــي‬

‫‪41‬‬
‫توطئــة ‪:‬‬
‫تبعا لطريقة الجلوس فإن اللعاب الشعبية تجرى جلها ‪ ،‬ولعبها جالس ) متربع (‬
‫) جلسة تربيعة ( ‪ ،‬إل السباقا والغميضة وعصية سرات والبتة ‪.‬‬
‫الل ـع ـ ـ ــاب ال ـش ـع ـب ـ ـيـ ــة ‪:‬‬
‫اشتهرت المنطقة ببعض اللعاب الشعبية ‪ ،‬كانت وما زال أغألبها ممارسا لحد اليوم باعتبارها وسائل‬

‫ترفيه و تنفيس للسكان ‪.‬‬

‫ال ـس ـي ــڤ ‪ :‬و هي لعبة شعبية يعتمد فيها علىّ قطع من القصب متساوية الطول و العرض مصبوغأة من‬

‫جهة ‪ ،‬ويتقابل فيها اثنان أو أربع اثنين اثنين ‪ ،‬والفائز من كثرت أسياڤه وستاته غأالبا وتقويم العملية‬

‫بحفر أو بخطوط توضع فيها أحجار لجهة ‪ ،‬ونواة ) علف ( التمر أو حجر مغاير للخصم و الخاسر‬

‫منهما من نفذت أو قولت حجراته أو علفاته بتنازعها تبعا لنظام اللعبة وربما اشتق اسمها من قطع‬

‫القصب المصنوعة منها والتي يمرر عليها السكين لترطيبها فيسمىّ ذلك التمرير تسييڤابالعامية وهي‬

‫تحريف لكلمة تزييڤ التي هي من طبيعة كلم العرب تحريفهم للكلمة ‪.‬‬

‫وهي حفر أو مربعات فيها نوعين من الحجر أو الحجر و العلف تمييزا لقطع اللعبين‬ ‫الـخـ ـرب ـڤـ ـه ‪:‬‬
‫لها ‪ ،‬وتوحول الحجرات والعلفات من جهة إلىّ جهة حسب اتجاهات معروفة ونظام و ضوابط معروفة‬

‫‪ ،‬والخاسر فيها من نفذت أو قولت حجراته أو علفاته وربما تكون مشتقة من تقاطع حفرها أو مربعاتها ‪،‬‬

‫وتعقيدها فسميت بذلك أو اشتقت من خربڤ لغة عامية وتعني قعر نسبة إلىّ حفرها ‪.‬‬

‫‪42‬‬
‫الـ ـزلـب ـي ـح ـ ـه ‪ :‬وهي لعبة شبيـهة بالخربـڤة ‪ ،‬إل أنها علىّ شكل خـطـوط متقاطعة والـفائز فيـها من‬

‫) و ل تكون محاطة بخط مغلق ( ‪،‬‬ ‫جـاءت حـجراته أو علـفاته علىّ مستـوى واحد عموديا أو أفـقيا‬

‫وربما اشتقت من الفعل ) زلبح ( ومعناه بالعامية راوغ وخادع وماكر ‪ ،‬لن كل من اللعبين يراوغ‬

‫ويخادع ويماكر خصمه ليغلبه ‪.‬‬

‫الـس ـبـ ـ ـ ــاقا ‪ :‬وهو شبيه بسباقا الخيل حيث ينطلق شخصان أو أكثر من خط واحد محددين خط‬

‫الوصول ‪ ،‬ومن وصله الول هو الفائز ‪ ،‬وعادة ما يكون مراهنة بدفع المهزوم مبلغا أو طعاما لمن حضر‬

‫العملية و الفائز ‪ ،‬ومنه كذلك سباقا الخيل تماما ‪.‬‬

‫الـ ـفـ ـ ـل ـ ـج ـ ـ ـه ‪ :‬و هي لعبة شعبية ‪ ،‬عادة ما تكون بين اثنين فقط بخط خطوط متقاطعة ) ‪ 4‬خطوط ( و‬

‫تحاط بخط مغلق و قد تكون علىّ شكل مربع أو مستطيل و يضع كل طرف أحجاره أو أشياءه علىّ‬

‫استقامة واحدة و تكون ثلثا تحورك في كل التجاهات ‪ ،‬و من تتابعت حجراته أو أشياءه علىّ خط‬

‫واحد في أي اتجاه فهو الفائز وربما اشتقت من الفعل )فلج( ومعناها بالفصحىّ ‪ :‬شق وقسم لتقاسم‬

‫طرفيها بين الخصمين ) أي طرفي اللعبة ( ‪.‬‬

‫ل ـع ـب ــة الـغ ـم ـي ـضـ ـ ـه ‪ :‬و هي لعبة كانت و مازالت لدى الصغار ‪ ،‬وتتم بتغميض عيني واحد أو واحدة‬

‫‪ ،‬ويتجمع حوله الخرون ومن أمسكه هو المغلوب ‪ ،‬واشتقت من الفعل ) أغأمض ( ‪.‬‬

‫ع ـص ـيـة س ـرات ‪:‬و تتم برمي عصا ليلا ‪ ،‬ومن وجـدها هو الفائز ‪ ،‬ول تكون في ليلة مقمرة واشتقت‬

‫من السراء ليل ‪.‬‬

‫ل ـع ـبــة ت ـيــله ت ـيـل ـه أرقــد ‪:‬وتتـم بجعل حجرات علىّ الرض في مواقع لها ويغمض أحد عينيه ويقوم‬

‫صاحبه بعقدها أو لمسها مـرددا له ‪ ):‬تيله تيله ( إلىّ أن يصل للحجر المقصود فيقول ‪ ):‬تيله تيله أرقد (‬

‫ويضغط علىّ اصبعه ليميز ذلك الحجر عن غأيره‪.‬وعندما يفتح صاحبه عينيه يدلهم علىّ الحجر الذي‬
‫‪43‬‬
‫ضغط علىّ إصبعه عنده ‪ ،‬ويعتمد فيها علىّ الذكاء و الفطنة لكون الذي أغأمض عينيه كان قد رأى‬

‫الحجرات ومويز مواقعها و هو يرى ليتذكرها من بعد وهي لعبة فرنسية الصل وليست مسعديـة وترجمتهـا‬

‫بالعربية ‪ :‬أنـت هنـا أنـت هنا ) ‪. ( tu est la tu est la‬‬


‫ال ـبـ ـ ـتـ ـ ــه ‪ :‬هي لعبة شعبية تتم بالطريقة التالية ‪ :‬يرفع شخصان شخصا آخر أحدهما من يديه وأحدهما‬

‫من رجليه ويسقطانه أرضا علىّ ظهره ‪ ،‬علىّ فراش من الرمل واشتقت من البت وهو الفصل وربما من‬

‫البطة المحرفة إلىّ البتة لطبيعة كلم العرب كما ذكرنا ‪.‬‬

‫لكـ ـقـ ـريـ ـت ـ ــه ‪ :‬هي لعبة شعبية شائعة بين الطفال و تتم بالطريقة التالية ‪ :‬إحضار خمس حجرات صغيرة ‪،‬‬

‫ترمىّ إحداها إلىّ أعلىّ و تطرح الربع حجرات الخرى علىّ الرض ‪ ،‬و يتم التقاطها واحدة واحدة ‪،‬‬

‫ثم اثنتين اثنتين ‪ ،‬ثم ثلثا ‪ ،‬ثم الربع معا وذلك علىّ مراحل ‪ ،‬والذي ل ينجح في العملية هو الخاسر‬

‫وربما اشتقت من القرت وهو الحجر عامية ويسمىّ تحريفا الكرد والكلمتان مستعملتان معا ) الكرد ‪،‬‬

‫القرت ( ‪.‬‬

‫التلـ ـ ــومــة ‪ :‬وهي ما يسمىّ اليوم بكرة القدم ‪ ،‬إل أنها كانت تعوض بحزمة قماش تلف علىّ شكل كرة‬

‫‪ ،‬وتكور ويلعب بها إلىّ أن ظهرت كرة القدم ‪ ،‬وكانت تلعب بنفس طريقة اليوم ‪ ،‬إل أنها بطريقة‬

‫فوضوية ) دون ضوابط وقواعد ( ‪.‬‬

‫ال ـفـلـكـل ـ ــور الـمـحـلـ ــي ‪:‬‬


‫كثيرة هي مظاهره و متعددة و منها ‪:‬‬

‫‪44‬‬
‫الـڤصبه ‪ :‬فقد كانت و مازالت سويدة الفلكلور ‪ ،‬وعروسه المف و‬
‫ضلة ‪ ،‬فل تكاد خيمة تخلو منها ‪ ،‬وقد‬

‫ارتبطت بالجواد و الصيد و الرعي ‪ ،‬فهي رفيقة الراعي و الحادي و الساقي وكل بدوي يرفه بها عن‬

‫نفسه ‪،‬فل تكاد تجد بدويـا من أهـل المنطقـة ل يحسـن استعمالها و يتفنن في أنواعها ) طبوعها (‬

‫تستعمل في الولئم و العراس و الحفلت ‪ ،‬فقد كانت و ما زالت الرقم الول فيها رغأم تطور وسائل‬

‫الترفيه ‪.‬‬

‫وقد كان من أقطابها الشيخ الشرتالي ) رحمه ال ( و هو شيخ كفيف كان يحسنها ‪ ،‬ويستدعىّ لحياء‬

‫الليالي الملح حتىّ الصباح أحيانا ‪ ،‬وقد خلفه بعد وفاته المسعود ) حزيڤة ( ودحمان السعدي‬

‫والحودي مكوري وعلي لمباصي و غأيرهم ‪.‬‬

‫ال ـبـنــديــر ‪ :‬و هو رفيقها و ملزمها ‪ ،‬ل يكاد يفارقها إل نادرا ‪ ،‬في حالة الجر ) وهو عزف منفرد‬

‫بالڤصبه ( ‪ ،‬تتبعه آهات المستمعين وقد يطلبونها بقولهم ‪ :‬كجر ‪ ،‬كجر ‪ ،‬أو اختصارا ) ڤـبول ڤبوـل( ‪.‬‬

‫القـايـطـه‪ :‬وهي آلة الڤصبه نفسها مع تطويرها بتركيب مكبر لها في نهايتها ‪ ،‬ومزمار في أولها وهي‬

‫أكبر صوتا من الڤصبه ‪ ،‬وقد أصبحت المنافس لها ‪ ،‬إل أن الولىّ أحب وأقرب إلىّ الجمهـور‬

‫) وتنطق بالقاف لطبيعة أهل المنطقة الذين ينطقون الغين قافا ( ‪.‬‬

‫الــرقـص ــات الـشـ ـع ـب ـي ـ ــة ‪:‬‬


‫و هي‬ ‫كثيرا ما كانت ترافق الحفلت و الولئم والعراس و الوعدات ) الزيارات ( رقصات شعبيـة‬
‫أنواع كثيرة منها‪ ):‬سعداوي ‪ ،‬عبيدلي ‪ ،‬الـوداره ‪ ، (… ،‬رجالية ونسائية ككلل علىّ حده ‪.‬‬
‫ال ـ ـ ـ ــداره‪ :‬وهي رقصة شعبية معروفة وطريقتها أن يصطف الرجال صفا واحد ا يتقدمهم قائد هم‪ -‬وقد‬
‫يكون أمهرهم – يرتدون لباسا موحدا ويحملون بنادقا أو عصيا ‪ ،‬يقابلهم عازف الناي ) الڤصبة ( أو‬

‫‪45‬‬
‫القايطة وضارب البندير ‪ ،‬ويسيرون بخطىّ موحدة للجسم و البنادقا أو العصي مرة يجعلونها فوقا‬
‫رؤوسهم ‪ ،‬ومورة يضعونها وسط بطونهم مرفوعة إلىّ أعلىّ ‪ ،‬ومرة يصوبونها نحو بعضهم بعضا ‪ ،‬ويدورون‬
‫عدة دورات ‪ ،‬ثم يلتفون حول بعضهم بعضا ويطلقون البارود إذا كان ما يحملونه بنادقا ‪ ،‬ومن الدوران‬
‫اشتق اسمها ) الداره ( ‪ ،‬واختص بهذه الرقصة ‪ ):‬أولدعبيد ال ( حتىّ سوميت باسمهم ) دارة أولد‬
‫عبيد ال ( ‪.‬‬
‫الس ـ ــعداوي‪ :‬وهي رقص عادي عادة ما يكون بين إثنين )رجلين أو إمراتين أو رجل وأمرأة من قريباته (‬
‫وذلك بالمقابلة بالرقص تبعا لنغمات الناي وضربات الدف والتفاعل معهامع التلويح باليدين ‪ ،‬ثم‬
‫القتراب من بعض ووضع الكتفين إلىّ بعض محاذاة ووضع يدي بعض علىّ الكتفين‪ ،‬يتخللها قفز‬
‫وتفاعل مع النغمات‪ ،‬وعادة ما يحمل الراقص أو الراقصة عصا أو يلوح بمنديل أو يمسك طرف لباسه‬
‫أو يضع لثاما علىّ وجهه عدى العينين‪.‬‬
‫الـ ـحـ ـ ــال ‪ :‬و هو ضرب من الجذب حيث يكون صاحبه قد رقص سابقا رقصة عادية بتأن ‪ ،‬ثم سرعان‬
‫ما يظهر عليه نوع من الجذب بالتلويح بيده ‪ ،‬أو تدوير رأسه أو صراخه أو سقوطه بعد نهاية الحصة ‪،‬‬
‫فيغويرون له الضربة ) طابع من الطبوع ( و تكون أخف من الولىّ حتىّ يسقط وقد يتكولم بكلمات و‬
‫سرها أهل الختصاص و يقويمونها ‪.‬‬
‫يخبر بأخبار يف و‬
‫الـ ـ ـورشـ ــق ‪ :‬وهو تدوير قطعة من النقود عدة مرات ‪ -‬وعادة ما تكون ورقية ‪ -‬علىّ رأ س الراقص أو‬
‫الراقصة ‪ ،‬وتسليمها لصاحب الڤصبة أو القايطة ‪ ،‬وعادة للبندار برميها وسط البندير لتفادي قطع‬
‫الحصة ‪ ،‬وقد تكون إعجابا بالراقص ‪ ،‬أو تشجيعا له أو تكرما للفرقة وهو الغالب ‪.‬‬

‫الـفـروسـ ـ ـيـة ‪:‬‬

‫و هي أهم العادات و التقاليد وأعرقها إذ يمتـد امتلك العربــي الصـيل للجـواد أو الفـرس إلـىّ أقــدم جيـل‬

‫عربي بل إلىّ أوله ‪.‬‬

‫و ما زال سكان المنطقة يملكون الفرس أو الحصان قصد الفروسية أو الزينة و خاصة بدوهم ‪.‬‬

‫‪46‬‬
‫إل أن استعماله يبقىّ مقتصرا علىّ التنقل عبر الصحراء ) الترحال ( و الصيد و المتعة ‪ ،‬فكثيرا ما اقترن‬

‫و الولئم‬ ‫اسم الجواد بالبادية و الشعر و البطولة ‪ ،‬وقد كان يستعمل للحفلت و العراس‬

‫) الزردات ( و التسابق و الوعدات ‪ ،‬وفي أعراس العظماء خاصة إلىّ اليوم ‪.‬‬

‫و قد اعتنىّ البعض من أهل الحضر بالمنطقة بتربية الخيول للفروسية و الزينة ومنهم علىّ سبيل المثال‬

‫ل الحصر أذكر ‪:‬‬

‫‪ - 1‬ابن دراح الحاج عبدال بن لمبارك بمسعد ‪.‬‬

‫‪ - 2‬الحاج الطيب خمخام ) رحمه ال ( بمسعد ‪.‬‬

‫‪ - 3‬سي بلخير طاهيري ) رحمه ال ( بالزاوية والذي توفي وهو يروض حصانا ‪.‬‬

‫‪ - 4‬محمود الـدمـدي ) بمسعد ( ‪.‬‬

‫‪47‬‬
‫الص ـ ـ ــيد‪:‬‬

‫كان الصيد وما زال الهواية المفضلة والمنعة الممتعة للنائلي عموما وللمسعدي خصوصا ‪:‬‬

‫)بدوا وحضرا ( ‪.‬‬

‫فأجمل يوم هو ذلك اليوم الذي يحمل فيه النائلي أو المسعدي بندقيته ‪ ،‬متجولا في أعماقا‬

‫صحرائه مستنشق ا هواءها النفي ‪ ،‬مستمتع ا بما زخرت به من صيد ‪ ،‬فقد كعرفت المنطقة وما زالت‬

‫بوفرة صيدها وتنوعه ومنه‪:‬‬

‫ي ‪ ،‬الغزلن ‪ ،‬وأنواع أخرى من‬


‫ي ‪ ،‬الحجل ‪ ،‬الذئب ‪ ،‬الثلعب ‪ ،‬الحمام البكـر ز‬
‫الحبار ‪ ،‬الرنب البكـر ز‬

‫صكيادين من داخل الوطن وخارجه ‪ ،‬وخاصةا الخليجقيين ‪:‬‬


‫الطيور ‪ ،‬و هو ما جعلها مقصد ال ك‬

‫) سعوديين وكويتيين …( ‪.‬‬

‫ناهيك عن أبناء المنطقة الذين يخرجون لصيد والتفسح والترفيه عن النفس كلما صفا الجو ‪،‬‬

‫وكلما زهت الطبيعة ‪.‬‬

‫‪48‬‬
‫اللباس وأدوات الزينة‬

‫‪49‬‬
‫الـ ـ ـلـ ـبـ ــاس ‪:‬‬

‫كــان البــاء و الجــداد و المهــات و الجـودات بمنطقــة مســعد يتميــزون عــن غأيرهــم بملبــس توارثوهــا أب ــا‬
‫عن جد و ما زالت مستعملة إلىّ اليوم و خاصة بالبادية و نجملها فيما يلي مع تسميتها الصــلية العاميــة‬
‫و هي ‪:‬‬
‫* لـلـرجـال ‪:‬‬
‫الـبـرنـوس الشـعـل ‪ :‬إن البرنوس الشعل هو رمز العروبة و الصالة لدى المسعدي خاصة و النائلي‬
‫عامة ا ‪ ،‬و البدوي علىّ الخص وغأالبا ما يكون من الوبر الخالص ‪ ،‬أو من الوبر و الصوف مناصفةا ‪،‬‬
‫أو من الصوف الخالص حسب مقدرة لبسه ‪.‬‬

‫الـبـرنـوس البـيـض ‪:‬‬


‫وه ــو ملزم لل ــبرنوس الش ــعل كيلب ــس تحت ــه و ل يك ــاد يكف ــارقه إل ف ــي حال ــة الج ــو المعت ــدل فق ــد يلب ــس‬
‫وحده لخفته ‪ ،‬و غأالبا ما يلزمه ملزمة الظل لصاحبه ‪ ،‬وهـو أقـل تكلفـة منـه وأرخـص ثمنـا ‪ ،‬ويصـنع مـن‬
‫صا ‪.‬‬
‫ضا خال ا‬
‫الصوف فقط لكون لونه أبي ا‬
‫الـَقـش ـوـابـيــة ‪:‬‬
‫وهي اللباس المفضل لدى أغألب سكان المنطقة ‪ ،‬وخاصة الحضر منهم ‪ ،‬وهي شبيهة بالبرنوس إل أنها‬
‫مغلقة محيطة بلبسها ‪ ،‬وذات ككومين طويلين ‪.‬‬
‫و تصنع من الوبر الخالص أومن الصوف و الوبر مناصفة ‪ ،‬أومن الصوف الخالص حسب الحالة‬
‫المادية لصاحبها و ما يستطيع ‪ ،‬وللشارة فإن كلا من البرنوس و القشابية من صنع المرأة المسعدية‬
‫الحضرية والبدوية ‪ ،‬وهي صنعة متوارثة عبر الجيال وهي مصدر عيش اغألب سكان المنطقة هي‬
‫والبرنوس ‪.‬‬

‫‪50‬‬
‫الـبـدلـة الـعـربـية ) الـكــوس ـت ـيــم الـعـربــي ( ‪:‬‬
‫وهي بدلة من نوع قماش واحد و لون واحد ذات ثلث قطع ‪:‬‬
‫‪ -‬سـروال عـربي ) مـدوور ( ‪ ،‬أو بالحجر يسمىّ أيضا‪.‬‬
‫‪ -‬جـيـلـيوـه ) صـدريه ( و تسمىّ الـبـدعـيـة ‪.‬‬
‫‪ -‬فـيـسـتــه ‪.‬‬
‫الـكـاسـب ـ ــوس ـيـ ــر ‪ :‬وهو معطف طويل يستر صاحبه من الكتفين إلىّ الكعبين ‪ ،‬وهو من القماش ‪ ،‬ذو‬
‫جيبين عادة ما يلبسه التوجار ) وهذا اللباس ليس نائليا بل مكتسبا ( ‪.‬‬
‫و هذه اللبسة كلها من خياطة خياطين بارعين و كان من أشهرهم خياط أولد نايل ) رحمه ال ( وقد‬
‫ورثها عنه كثيرون منهم ‪ :‬هواري دحمان بن السلمي ‪ ،‬وغأيره ‪.‬‬
‫الڤندوره ‪ :‬وهي العباءة وتصنع من القماش الخالص أو الصوف‪ ،‬وتلبس عاداة صيفاا‪ ،‬وقد تلبس في‬
‫كل الفصول‪ ،‬وتغطي كامل الجسم‪ ،‬فضفاضة ذات كمين ليسا طويلين وهي لباس أهل المنطقة ‪.‬‬
‫ال ـل ـح ـفــايـه ) الـعـمـامـه ( ‪:‬‬
‫و هي تاج العرب كما يقولون ‪ ،‬وقد بقيت كذلك عند سكان المنطقة فل تكاد تــرى كهلا أو شــيخا إل‬
‫ويرتــدي اللحفايــة ) العمامــة ( ‪ ،‬ومــن العيــب تعريــة رأســه و خاصــة لــدى أهــل الباديــة و بعــض العــائلت‬
‫بالحضر ‪ ،‬و هي ملزمة للبدلة المذكورة ‪ ،‬ل تفارقها إطلقا ‪.‬‬
‫الـحـذاء الـمكـردي ) الطـعـبـي( ‪ :‬و هو حذاء يصنع من الجلد الخالص ) الشرك ( يشبه السوقاء‬
‫) البوتيون ( و قفله من النوع نفسه ‪ ،‬وهو غأالي الثمن لجودته ) صنعا و مادة ( ‪.‬‬
‫بوطعبه ‪ :‬وهو علىّ شكل صاندالة اليوم ‪ ،‬ويختلف عن لمكردي صنعا وقيمة ) يقل عنه(‬
‫الـ ـب ـل ـق ـ ـ ــه ‪ :‬و هي نـوع من الحـذية يشـبه الول صـنعا و مـادة ‪ ،‬ويـقل عنـه ثــمنا و ل يتــجاوز الكعــبين‬
‫‪ ،‬وبدون قفل ) سـير ( ‪.‬‬
‫ال ـ ـب ـ ـسـ ـ ــت ‪ :‬و هو جوارب من الجلد الخالص ملزم للبلقة و ل يلبس مع غأيرها ‪.‬‬
‫الـخـ ـيـ ـ ـ ــط ‪ :‬و هو خيط سميك لونه أسود ‪ ،‬وقد يكون بني ا ) أشعلا ( ‪ ،‬يلزم العمامة يلبس فوقها و‬
‫كيلف حولها ‪ ،‬و عادة ما يستعمله الفرسان والعظماء ‪.‬‬
‫الـقـمـيـص الـع ـرب ــي ) لـق ـمـج ـه الـعـربـي ( ‪:‬‬
‫و هي شبيهة بالقميص الحالي العصري ‪ ،‬إل أنها أطول بكثير تحاكي القندورة طولا ‪ ،‬وبدون ثنيتين‬
‫) كول ( و لها كمين طويلين ‪ ،‬وما زالت موجودة لدى البدو خصوص ا ‪.‬‬
‫الـ ـب ـ ـسـ ـط ـ ــال ـ ـه ‪ :‬نوع من الحذاء يستعمل للمشي قريبا ويلبس صيف ا ‪.‬‬
‫العـراڤ ـي ـه ‪ :‬قبعة توضع تحت العمامة ‪ ،‬تلمس العرقا ومنه اشتوقت ‪ ،‬وهي مصنوعة من الصوف أو‬
‫القماش الغليظ أو القطن ‪.‬‬

‫‪51‬‬
‫مراحل صنع البرنوس الشعل )الوبري ( والقشابيه )الوبري( ‪:‬‬
‫ضل والمعبكـكر عن أصالة وعراقة المسعدي‬ ‫ي والقشابيه هما اقللباس المف ك‬
‫إن البرنوس الشعل الوبر ز‬
‫والنائلي‪ ،‬وهما رمز عكزته وفحوللته وهما من صنع المرأة المسعقدية و الكنائلكية ‪ ،‬وقد أصبح عربيي‬
‫وعالميي النتشار ‪.‬‬
‫وقد أكْهلديَا إلىّ العظماء والوجهاء‪ ،‬في مناسبات عديدة وما زالا إلىّ اليوم محل طلب وإلحاح‬
‫لجودتهما وهما مصدر عيش أغألب العائلت الكنائلكية والمسعدكية خصوصا ‪ ،‬ويمر صنعهما بمراحل‬
‫عديـ ــدة وهي ‪:‬‬
‫‪ -1‬النتقاء ‪ :‬ال نتقاء الوبر الخالص من صغار الجمال ويسمىّ )وبر العڤيڤه (‪.‬‬
‫‪ -2‬الكتنقيـكةك ‪ :‬تنقيته تنقية جيدة مما علق باليد ‪.‬‬
‫سبـَراڤ( لتليينه ‪ ،‬ويسمىّ المشط أيضا‪.‬‬
‫‪ -3‬المعالجـة )أ( ‪:‬ضربه وتحليله بتمريره علىّ آلة تسمىّ )ال ك ْ‬
‫‪ -4‬المعالجـة ) ب( ‪ :‬ضربه وتحليله مرة أخرى بتمريره علىّ آلة تدعىّ )الَْخدكَاْم( وجعله قطع ا قطع ا‬
‫ملفوفة تدعىّ )الريط(‪.‬‬
‫‪ -5‬الغـزل ‪ :‬غأزله وجعله علىّ شكل خيوط رقيقة تحضيرا لعملية الحبك ‪.‬‬
‫‪ -6‬الحبـك ‪ :‬حْبككه بتركيب الخيوط المدعمة له ) َلڤَياْم ( التي تصفف عمودية لجعل الخيوط‬
‫سْدَوْه ( ‪.‬‬‫المحضرة أفقية متقاطعة معها وتسمىّ عملية ) ال ز‬
‫‪ -7‬التركـيب ‪ :‬تركيب الخيوط المدعمة ) لَْقَياْم ( علىّ آلة النسج ‪.‬‬
‫‪ -8‬النسـج ‪ :‬وذلك بجعل الخيوط المغزولة بين الخيوط الفقية متقاطعة معها ودكها بآلة )الْكخلوَاَله (‬
‫لرصها فوقا بعضها البعض رصا إلىّ نهاية العملية‪ ،‬مع حك وترطيب كل جزء منسوج حتىّ النهاية‬
‫بآلة تسمىّ ) الْككْرَناَفه ( ‪.‬‬
‫‪ -9‬الخيـاطة ‪ :‬عند إتمام عملية النسج يحمل المنسوج )برنوسا أو قشابية ( للخياط وهناك يتم‬
‫التفاقا علىّ الخياطلة باليد أو بآلة الخياطة‪ ،‬وذلك حسب المقدرة المادية للبللسله أو لبللسَها‪- ،‬‬
‫شابيةا )جلبيكةا ( – وخياطته باليد أفضل وأجود وأغألىّ ثمن ا ‪.‬‬ ‫إن كانت ق ك‬
‫وعادة ما تكون الخياطة حسب جودة المنسوج أو رغأبة صاحبه ‪ ،‬ونشير إلىّ أن كل من البرنوس‬
‫أو القشابيه يتم نسجها بنفس الطريقة‪ ،‬ول فارقا بينهما إل في المدة حيث يستغرقا البرنوس مداة‬
‫أطـول ‪.‬‬

‫‪52‬‬
‫أدوات لـلـن ـس ـي ـ ــج ‪:‬‬
‫الخش ــب ‪ :‬وهما خشبتان توضعان أفقيا واحدة في السفل والخرى في العلىّ ‪ ،‬وفي طرفي كل‬

‫واحدة مكان لدخال المناطه عموديا ‪.‬‬

‫ال ــمن ــاطــه ‪ :‬ركيـزتان عمـوديتـان لـرفـع وسـمـك الـمنـسج تثبتان في العلىّ في الخشبه العليا وفي‬

‫السفل في الخشبه السفلىّ في مكان خاص بهما في الخشبتين ‪.‬‬

‫ال ـخـكـللــه ‪ :‬أداة مـن حديـد لـضـرب ور ق‬


‫ص و دك الـغـزل علىّ بـعـضـه‪.‬‬

‫ال ـصـ ــوصـ ـي ــه ‪ :‬أداة شريطية الشكل ‪ ،‬غأير مستقيمة ‪ ،‬تستعمل لنسج ور ق‬
‫ص الشعر المستعمل في‬

‫تحضير الفليج و هو قطعة من قطع الخيمة ‪.‬‬

‫الـ ـعـ ـفـ ـ ـ ــاس ‪ :‬وتد يجعل لشد خشبة المنسج الفقية بالمناطه ‪ ،‬يدخل في ثقب المناطه ويمر فوقا‬

‫الخـشبة الفـية ‪ ،‬ليـشدها إلىّ الرض ‪ ،‬ويوضـع فوقا طرفه البارز شئ ثقيل لتبقىّ الخشبة ثابتة علىّ‬

‫الرض‪.‬‬
‫ال ـكـ ـرنــاف ـه ‪ :‬آلة خشبية كيح ز‬
‫ك به المنسوج لترطيبه ‪.‬‬

‫خـكدام ‪ :‬آلة ذات دفتين وأنياب ‪ ،‬يعالج به الوبر أو الصوف لتفكيكه ‪ ،‬تسهيل لعملية غأزله ‪ ،‬ويسمىّ‬
‫ال َ‬
‫أيضا القرداش ‪.‬‬

‫الـمـق ـ ــزل ‪ :‬آلة دووارة لغزل الصوف أو الوبر و جعله علىّ شكل خيوط رقيقة ‪.‬‬

‫ال ـمـ ـشـ ــط ) الـسـبـراﭪ( ‪ :‬آلة لضرب الصوف أو الوبر ‪ ،‬لتسهيل العملية علىّ الخدام الصغير ‪ ،‬فهو‬

‫أقوى منه وأبرز و أطول أنيابا ‪.‬‬

‫‪53‬‬
‫العضاضيات ‪ :‬وهما آلتان بسيطتان ذاتا فتحتين حديديتين في وسط كل منهما خشبة صغيرة‪ ،‬يمسك‬
‫بهما طرفي المنسوج )قشابية أو برنوسا أو ما ينسج ( وذلك بوضع كل طرف داخل الفتحة والضغط‬
‫عليه بالقطعة الخشبية وتمدد ليوصل خيطهما بالمناطه ‪.‬‬

‫الل ـ ـ ــباس ‪:‬‬


‫* لـلـنـس ـ ــاء ‪:‬‬

‫فكما أن للرجال لباسهم المميز و المفضل ‪ ،‬فإن للنساء لباسهن المميز و المفضل لديهن‬
‫و نوجزه فيما يلي قطعة قطعة وهو ‪:‬‬
‫الـ ـخ ـمــري ‪ :‬وهو برنوس المرأة البدوية بالمنطقة وهو أسود اللون يصنع من الصوف المصبوغ باللون‬
‫السود ‪ ،‬وتلبسه الكهلت و العجائز عادة و القواعد منهن علىّ الخص ‪.‬‬
‫الـ ـم ـ ـلـ ـح ـف ــه ‪ :‬وهي قطعة من القماش المميز الخاص بهذا النوع ‪ ،‬وغأالبا ما يكون أبيضا مزركشا‬
‫يغطي كامل جسم المرأة من الرقبة إلىّ القدمين و ترتديه القواعد من النساء ) العجائز ( ‪.‬‬
‫ال ـح ـ ــاي ـ ــك ‪ :‬و يسمىّ ) الـكقـْنـبكـْز ( و يرتدى من طرف نساء البدو و الحضر ‪ ،‬وهو قطعة قماش غأالبا‬
‫ما تكون بيضاء ‪ ،‬تغطي كامل الجسم من الرأس إلىّ الرجلين عدا كثقب من جهة إحدى عيني المرأة‬
‫لتنظر منها الطريق فقط ‪.‬‬
‫روب ـ ـ ـه عـ ـ ـرب ـ ــي ‪ :‬و هي موجودة إلىّ اليوم ‪ ،‬معروفة لدى الخياطين بمجرد ذكرها ‪ ،‬كاملة طويلة ‪ ،‬ل‬
‫شفافة ول فضفاضة ‪ ،‬وسط بينهما ‪ ،‬وتسمىّ أيضا )روبه نايلي (‪.‬‬
‫ش ـ ـ ــد ‪ :‬و هو قطعة من القماش المعروف ‪ ،‬قماش رقيق شفاف أبيض ‪ ،‬شبيه بقماش اللحفايه‬
‫الـ ـ و‬
‫للرجال ) العمامه ( ‪ ،‬ويلبس مضافا للخمري ‪ ،‬حيث يشد به الخمري إلىّ جهة الرأس ه‪ ،‬ويكـمويل يمينا‬
‫أو يسارا تبخترا ‪.‬‬
‫ال ـب ـث ـ ـ ــرور ‪ :‬وهو حزام مصنوع من ال ز‬
‫صوف أو الحرير غأالبا ‪ ،‬أو منهما معا ‪ ،‬كيدلىّ من الخصر إلىّ‬
‫إحدى الجهتين يمينا أو شمال ‪ ،‬ذو فلقتـين أو أكثر ) شقين (‪ ،‬ويأخذ ألوان الطيف ‪.‬‬
‫‪54‬‬
‫* الـ ـحـ ـلـي وأدوات الـزيـن ــة ‪:‬‬
‫* ال ـ ـ ـحـ ـلـ ـ ــي ‪:‬‬
‫الـ ـخـ ـلـ ـخــال ‪ :‬وهو قطعة للزينة من الفضة كتوضع في اللرجل للتزين ‪ ،‬كيسمع رنينها أثناء مشي المرأة ‪،‬‬
‫وما زال مستعملا لحد الن في البادية خاصة ‪.‬‬
‫اوس ـ ـ ـخ ـ ــاب ‪ :‬وهو حبات من الطيب و العطر المجفف يجعل علىّ شكل عقد دائري ‪ ،‬كيدلىّ علىّ‬
‫الصدر وكيعولق في العنق ‪ ،‬له رائحة فوواحة قوية مميزة و معروفة ‪.‬‬
‫الـ ـم ـ ـنـ ــدي ـ ــل ‪ :‬ويشبه المنديل الذي يوضع علىّ الرأس اليوم ‪ ،‬إل أن لونه يكون أحمر قديما وأكبر‬
‫منه حجما ‪ ،‬وذا خيوط متدلية كمزركشة له في طرفيه ‪ ،‬تضعه المرأة المسعدية و خاصة البدويات منهن‬
‫علىّ رؤوسهن ‪.‬‬
‫ال ـ ـمـ ـ ـ ـ ــدور ‪ :‬وهو شكل دائري فضي أو ذهبي مزركش يستعمل مع الحولي علىّ جهة الصدر ‪ ،‬ما‬
‫سكا طرفيه ‪ ،‬موصل بينهما ‪ ،‬يستعمل من طرف الكهلت و العجائز و القواعد من النساء ‪ ،‬وما زال‬
‫مستعملا ‪.‬‬
‫ال ـ ـحـ ـ ــدايـ ـ ــد ‪ :‬و هو شكل دائري ‪ ،‬يوضع في اليدين ‪ ،‬فضي أيضا أو ذهبي‪ ،‬وعادة ما يكون العدد‬
‫ل‪.‬‬‫زوجيا في كل يد ‪ ،‬وما زال مستعم ا‬
‫الـ ـمـڤـواس ‪ :‬و هو شبيه بالحدايد ‪ ،‬ولكنه أغألظ منها وأغألىّ ‪ ،‬فضي أو ذهبي‪ ،‬ومازال مستعملا‪.‬‬
‫المنڤاش‪:‬وهو شكل غأالبا ما يكون دائريافضيا أوذهبيا يوضع علىّ الصدر بمثابة ) بروش اليوم (‪.‬‬
‫ال ـم ـح ـ ــزم ـه ‪ :‬و هي معروفة كمحزمة اليوم و لكنها فضية أو ذهبية مزركشة ‪ ،‬تضعها المرأة في خصرها‬
‫فوقا الروبة عادة و ما زالت مستعملة وقد تعوضها بالبثرور ‪.‬‬
‫لـ ـخـ ـم ـ ــس ‪ :‬و هي أشكال علىّ شكل أيدي ‪ ،‬توضع علىّ الصدر أو الرقبة وما زالت مستعملة من‬
‫فضة أو ذهب ‪.‬‬
‫الـ ـضـ ـف ـيـ ــرة ‪ :‬وهي خصلت من الشعر مضفورة ‪ ،‬كتدلىّ إلىّ أسفل و عادة ما تكون علىّ الجانبين ‪،‬‬
‫مدوعمة بخيوط تطويلا لها ‪ ،‬وما زالت مستعملة ‪.‬‬

‫* أدوات ال ـزي ـنــة لــدى ال ـمـ ـرأة ‪:‬‬


‫‪55‬‬
‫ال ـم ـ ـ ـرايــه ‪ :‬و هي مرآة صغيرة كمغلفـة بالجلد الحمر ‪ ،‬كتعولق علىّ الصدر ‪.‬‬
‫الـ ـمـ ـشـ ــطه ‪ :‬مشط مستطيل ذو أسنان يحفظ في صندوقا المرأة الخاص ‪.‬‬
‫ال ـسـ ـ ـ ـ ـ ــواك ‪ :‬وهو عود كريم طويب ‪ ،‬يمضغ ليزيل رائحة الفم ‪.‬‬
‫ال ـ ـ ـع ـط ـ ـ ــر ‪ :‬و غأالبا ما يكون العنبر أو السخاب يكفيان عنه ‪.‬‬
‫الــدهـ ـ ــون ‪ :‬وهو ما يدهن به الشعر ‪ ،‬وغأالبا ما يكون عطرشه ‪ ،‬أو زيت اكليل‪.‬‬
‫صـ ـ ـ ـ ــرع ‪ :‬وهو عقد صغير أقل حجم ا من السخاب ‪ ،‬مصنوع من حبيبات صغيرة من حجصر كريم ‪،‬‬
‫ال ـ ـ ك‬
‫أو معدن ‪ ،‬كيلف حول العنق ملتصقا به تماما ‪ ،‬ل رائحة له ‪ ،‬مزركش بالبيض والسود يتوسطه ‪.‬‬
‫الـ ـشـ ـكـركـ ـَـه ‪ :‬وهي عقد أقل حجما من السخاب ‪ ،‬وأكبر حجما من ال و‬
‫صرع ‪ ،‬ل رائحة لها ‪ ،‬حباتها من‬
‫المعدن ‪ ،‬كيلف حول الرقبة ليسدل علىّ الصدر ‪.‬‬
‫الـ ـم ـ ــرود ‪ :‬وهو عود تكتحل به المرأة ‪.‬‬
‫عـرﭪ الطـيـب ‪ :‬ما تـتطيب به الـمرأة ‪ ،‬وهو علىّ شكل أعواد صغيرة رائحتها زكية ‪ ،‬تطحن لتـتخذ‬
‫طـيبـا ‪.‬‬
‫حـ ــل ‪ :‬ما تكتحل به المرأة ‪.‬‬
‫لكـْك ـ ك‬

‫‪56‬‬
‫المأكولت والمشروبات‬

‫‪57‬‬
‫الط ـ ـبـاقا والمـ ـشــروبـات الم ـ ـحـ ـلــية ‪:‬‬
‫كل منطقة تعرف و تتمويز بأكلتها الشعبية الشائعة المتداولة كثيرا وأشربتها ‪ ،‬وهنا توجد أكلت شعبية‬
‫كثيرة و أشربة وأجودها وأكثرها انتشارا هو ‪:‬‬
‫ال ـط ـع ــام ) الـكـسـكــس ( ‪ :‬و هو معروف ‪ ،‬إل أن طريقة تحضيره جيدة جدا ‪ ،‬تجعله محبوبا كثيرا ‪،‬‬
‫ومتداولا يقدم للضيف العادي في قصعة خشبية محاطا بعظام ‪ ،‬من اللحم )) قطع لحمية كبيرة تسمىّ‬
‫سم بين الكلين المقودرين بعشرة حول كل قصعة ‪.‬‬ ‫) العظام ( تتوسطها الحوته (( لتق و‬
‫ضر جيدا وينـضج عـلىّ نار الحطب ليكـون أجـود‬ ‫الـ ـمـ ـط ـل ــوع ‪ :‬وهـو خـبز من القمح أو الدقيـق ‪ ،‬يحـ و‬
‫‪.‬‬
‫ضر بالخميرة أو كيخومر ‪،‬‬‫الـ ـفـ ـطـ ـيـ ــر ‪ :‬و يسمىّ فطيرا ‪ ،‬معاكسة للمطلوع ‪ ،‬ومضادة له ‪ ،‬لن الول يح و‬
‫ضر و ينضج حينا ومنه نوع يدهن بزبدة أو سمن أو توابل توضع وسطه أو يكون علىّ شكل‬ ‫و الثاني يح و‬
‫طبقات يتوسطها ما دهنت به ‪.‬‬
‫الـ ـك ـعـ ـب ـ ــوش ‪ :‬و هي كويرات تصنع من نخالة الدقيق يضاف إليها التمر و السمن وهي زاد‬
‫المسافرين لمتداد صلحيتها مدة طويلة ) والنخالة هي الدقيق المغربل وتسمىّ الدشيشة عندنا ( ‪.‬‬
‫بـوصـلــوع ‪ :‬أكلة شعبـية من خبـز الفطـير المفتت و التمر و السمـن ‪ ،‬ويسمـىّ أيضا )) أرفيس(( ‪.‬‬
‫بـ ــوكـ ـع ــوالــه ‪ :‬و هو شبيه في تحضيره أو إعداده ببوصلوع ولكنه ناشف عنه وحار الطعم ‪.‬‬
‫لـ ـفـ ـ ـت ـ ــات ‪ :‬و هو خبز الفطير المفتت الممزوج بالسمن فقط ‪.‬‬
‫الـ ـشـ ـخ ـشــوخـه ‪ :‬و هي خبز الفطير الممزوج بالسمن مع ترقيق خبز الفطير جدا ‪ ،‬وتقطيعه قطعا‬
‫صغيرة ويسقىّ أويخلط بمرقا خاص به وتوابل ‪.‬‬
‫ارفـ ـ ـي ـ ــس ‪ :‬و هو شبيه ببوكعوالة في تحضيره ‪ ،‬ذو فتات أرقا منه ‪ ،‬وهو بوصلوع نفسه ‪.‬‬
‫ضر بسرعة علىّ نار لوينة لتقدم للضيف‬‫لـج ـن ــاب ‪ :‬و هو قطع من اللحم ‪ ،‬وعادة ما تكون ضلوع ا ‪ ،‬تح و‬
‫‪ ،‬ويسبق عادة المصوور ‪.‬‬
‫الـم ـل ـف ــوف ‪ :‬و هي قطع من الكبد كتلف بقطع من الشحم و تحمل علىّ أعواد من الحطب بسرعة‬
‫لتقودم للضيف مع لجناب ‪ ،‬قبل المصور مثل سابقها ‪ ،‬وكتقرن عادة به ‪،‬و هما دليلن علىّ وجود‬
‫المصوور ضمن الوجبة المقودمة ‪.‬‬
‫الـخـ ـل ـيـع ‪ :‬و هو اللحم الـمجفـف ) القديد ( يجفف ليحمل زادا للمسافر ‪ ،‬أو ليحتفظ به مدة طويلة‬
‫‪.‬‬
‫ال ـم ـسـ ـف ــوف ‪ :‬طعام بل مرقا ‪ ،‬يسقىّ بالسمن و العسل ‪.‬‬
‫لـ ـك ـل ـي ـلــه ‪ :‬و هو حليب مجفف علىّ شكل حوبات متفاوته كتم ز‬
‫ص فقط ‪.‬‬
‫ازريزة ‪ :‬مشروب يصنع من الكليلة المذابة و تمر وهرماس ‪.‬‬
‫‪58‬‬
‫ال ـ ـل ـبـ ــا ‪ :‬و هو مستخلص حليب الشاة أو العنزة ‪ ،‬التي ولدت حديثا ‪ ،‬يح و‬
‫ضر يوم ولدتها وهو شبيه‬
‫بالجبن و لكنه طري ‪ ،‬يطبخ علىّ نار هادئة ‪.‬‬
‫النش ـ ـ ــا ‪ :‬خليط من حليب ودقيق يطهىّ ويؤكل ساخنا ‪.‬‬
‫ال ـ ـج ـبـ ــن ‪ :‬و هو شبيه باللبا و يح و‬
‫ضر بطريقة اللبا ‪ ،‬ولكنه بعد الطبخ كيعصر عصرا جيدا ليسقط ماؤه‬
‫ثم يجفف و يجعل في آنية أو في أطباقا ويقودم للضيف ‪،‬وقد كيلف وسط أوراقا ) الدڤفت ( وهو نبتة‬
‫زكية ذات رائحة طويبة ‪.‬‬
‫الـ ـل ـبـ ــن ‪ :‬و هو مستخلص حليب الشاة أو العنزة المخثر ) المحومض ( ‪.‬‬
‫ال ـحـلـيــب ‪ :‬و هو حليب الشاة أو العنزة غأير المحمض المقودم في حينه خالصا غأير مشوب بشيء ‪.‬‬
‫ال ـش ـن ـ ـيـ ــن ‪ :‬و هو الـحـليب الـمـذكور أعله الممزوج بقليل من الماء و اشتقت كلمة الـمشنن منها‬
‫) المخلط ( ‪.‬‬
‫الـ ـمـ ـ ـل ــه ‪ :‬خبز من الشعير أو القمح أو السميد ‪ ،‬يـمل بعد تحضيره في النار و هو طعام شهي ‪.‬‬
‫ال ــرويـ ـن ــه ‪ :‬قمح محومص ‪ ،‬مدقوقا مع التمر أو السكر ‪ ،‬و يمزجان مع ا ‪.‬‬
‫ال ـ ــذوابـ ــه ‪ :‬بقية الدهان المذاب ‪ ،‬والمستخلص من الزبـدة ‪ ،‬فبقية الزبـدة المذابة لتصير سمنا هي‬
‫الـذوابـه ‪.‬‬
‫الـبـقـريـر ‪ :‬خبز ) فطير ‪ ،‬بل خميرة ( يدهن بالسمن أو الزبدة ‪ ،‬رقيق عن الخبز العادي ‪ ،‬يعزد علىّ‬
‫شكل فطائر ولكنه غأير ناضج جدا ‪.‬‬
‫لـمـسـومـن ‪ :‬خبز ) فطير ‪ ،‬بل خميرة ( يدهن بالسمن أو الزبدة ‪ ،‬رقيق عن الخبز العادي ‪ ،‬يعزد علىّ‬
‫شكل فطائر ‪.‬‬
‫الـمـخـتـومـه ‪ :‬خبز ) فطير ‪ ،‬بل خميرة ( محشو بتوابل تزيد طعمه لذة ‪.‬‬
‫الـمـردود ‪ :‬وجبة معروفة تحضر علىّ شكل حبات أكبر من حبات الكسكس تطبخ في الماء يضاف‬

‫إليها توابل و إذا أضيف الحمص أو الفول و الكليلة كانت أجود ‪.‬‬

‫ادشـيـش ــه ‪ :‬و تصنع من نخالة القمح أو الدقيق ‪ ،‬وتطبخ في الماء بإضافة بعض التوابل إليها‬

‫ويضاف إليها الفلفل و الثوم ‪.‬‬

‫‪59‬‬
‫ادش ـي ـش ـه ال ـف ـري ــك ‪ :‬و هي الكلة الرسمية في شهر رمضان وتصنع من القمح النصف ناضج الذي‬

‫ضر به المرقة تحضيرا عاديا وإذا أضيف له اللحم كانت مرقه أجود‬
‫يطحن بعد حرقه ) تفريكه ( و تح و‬

‫وألذ وهي الكلة الرسمية المعروفة في رمضان مع اللحم الملزم لها فيه عند أهل المنطقة ‪.‬‬

‫ال ـمـرمـز ‪ :‬وهو حبات الشعير النصف ناضجة والمجففة ‪ ،‬والتي تطحن لتتخذ منها أكلة‬

‫تسمىّ) ادشيشة المرمز ( ‪.‬‬

‫المصـ ـوور ‪ :‬و نختمها بسويد هذه النواع كلها ‪ ،‬و الذي كيقودم لكل عزيز ‪ ،‬وهو لم و‬
‫صور ‪ ،‬وهو عبارة‬

‫عن خروف مشوي مـحشي بتوابل محومر علىّ نار طبيعية هادئة ‪ ،‬و عادة ما يقودم معه الخبز وأنواع من‬

‫المرقا و البصل ‪ ،‬ليختم بالمسفوف ‪ ،‬وهو طعام ناشف بل مرقا ) بالودهان و العسل ( ‪.‬‬

‫‪60‬‬
‫أدوات‬

‫و‬

‫تجهيزات‬

‫و‬

‫تسميات لماكن ونباتات‬

‫‪61‬‬
‫مكونات وتجهيزات وأثاث الخيمة والدار ‪:‬‬
‫* مك ـ ــوناتـ ــها ‪:‬‬
‫الـفـ ـلـ ـي ـ ــج ‪ :‬الفليج و ينسج أرضا ‪ ،‬وهو قطعة طويلة ‪ ،‬غأير عريضة جدا من الشعر ‪ ،‬ومنها تتشكل‬
‫الخيمة ‪ ،‬قطعا قطعا وتسمىّ القطعة الواحدة من الخيمة ) فليجا ( ‪.‬‬
‫الـڤنطـاس ‪ :‬وهو بمثابة العمود السمنتي الن ‪ ،‬يتوسط الخيمة سامكا لها ) رافع ا ( تمر عليه الطريقة‬
‫ويكون من خشب عادة مثقوبا في الوسط لتثبت فيه الركيزة ‪.‬‬
‫الـطـريـڤ ـه ‪ :‬وهي قطعة مخالفة للون الفليج ‪ ،‬تتوسط الخيمة ‪ ،‬و تـمر علىّ القنطاس )تمر علىّ‬
‫القنطاس فتكون قطرا للخيمة ( ) شريطا مميزا ( ‪.‬‬
‫ال ـح ـيــال ‪ :‬وهو الفاصل بين جانبي الخيمة لتخصيص )خالفه( جزءا منها للنساء ‪،‬وما زال موجودا‬
‫الـ ـعـ ـ ـم ـ ــد ‪:‬وهي ركائز صغيرة كتجعل داخل الخيمة مدوعمة للركيزة ‪ ،‬رافعةا للخيمة من جوانبها السفلىّ ‪.‬‬
‫الـ ـخــال ـفـ ـ ـه ‪:‬و هي الجزء المفصول بالحيال للنساء أو للرجال ‪ ،‬وهي نصف الخيمة عاداة ‪.‬‬
‫الــرفــاف ــه ‪:‬وهي جزء مغاير للون الخيمة ‪ ،‬يكون في مؤخرة الخيمة يفتح أو يغلق وقت الحاجة لتمرير‬
‫الهواء أو لستر من بداخل الخيمة ‪ ) ،‬ويكون في أسفلها ( ‪.‬‬
‫ال ــرواﭪ ‪:‬وهو جزء مشابه للرفافة ‪ ،‬ولكونه يكون في أوولها ‪ ،‬يفتح أو كيغلق وقت الحاجة إليه وعادة ما‬
‫يكون ساترا لطاهية الطعام ‪.‬‬
‫ال ـم ـجـ ــاب ــد ‪:‬وهي حبال كتشود بها الخيمة من كل جهة وتوصل بأوتاد تثبت في الرض من خشب أو‬
‫حديد ‪.‬‬
‫لـ ــوت ـ ــاد ‪:‬أعمدة حديدية أو من خشب تلصق بها الحبال ‪ ،‬وكتغرز في الرض جيدا تمكينا و تمتينا‬
‫للخيمة ‪.‬‬
‫الركي ـ ــزه ‪ :‬وهي عمود قوي مميز عن باقي العمدة يجعل في وسط الخيمة ويثبت في القنطاس ) في‬
‫ثقبه ( وفي الرض يغرز طرفه السفلي ويكون من خشب أو حديد ‪.‬‬
‫ال ـ ـخ ـ ــرب ‪ :‬هو عود مقوس تشد به الخيمة في مقدمتها و يشد بحبل إلىّ وتد ‪.‬‬
‫تــجه ــيزاتــها‪:‬‬
‫الـ ـ ـح ـ ــرج ‪ :‬قبة تصنع من العواد أو السلك توضع فوقا ظهر الجمل أو الناقة وقت الترحال لتختبئ‬
‫فيها النساء و تغطىّ بلحاف ويسمىّ الهودج ‪.‬‬
‫الـ ـخ ـيـ ـشـ ـه ‪:‬كيس من خيوط الحلفاء يستعمل لجمع المؤونة و تخزينها ‪.‬‬
‫الـقـراره‪ :‬و هي شبيهة بالخيشة تماما ولكنها أكبر منها و تستعمل لنفس الغرض مصنوعة من الشعر‬
‫الـ ـمــزود ‪ :‬كيس من جلد يستعمل لحفظ الحبوب أو الكليله ‪.‬‬
‫سمن ) الدهان ( ‪.‬‬ ‫الـ ـس ـلـيــخ ‪ :‬و هو كيس من جلد يستعمل لجمع ال و‬
‫ال ـع ـكـك ـوـه ‪ :‬كيس من جلد يستعمل لجمع الزرب ) عصير التمر ( ‪.‬‬
‫‪62‬‬
‫الـ ـش ـوـكـَوه ‪ :‬و هي كيس من جلد يستعمل لجمع الحليب و تحويله إلىّ لبن بخضه‪.‬‬
‫ال ـش ـ ـظــاظ ‪ :‬عمود قصير من الخشب يستعمل للتوصيل أو للوصل بين الخيشتين أو القرارتين فوقا‬
‫ظهر الجمل عند الرحيل ‪.‬‬
‫الـڤـربـه ‪ :‬كيس جلدي يستعمل لجمع و تخزين وتبريد الماء صيفا ‪.‬‬
‫الـ ـ ـحـ ـومـ ــاره ‪ :‬و هي مثلث من أعمدة تعولق فيه القربه أو الشكوه عند تحويل الحليب إلىّ لبن ثم تحرك‬
‫ليروب الحليب ‪.‬‬
‫ال ـش ـن ـبــري ‪ :‬كيس مطاطي من ) الكاويتشو اللين ( يستعمل لنقل و جمع الماء و تخزينه ‪.‬‬
‫الڤـنـونه ‪ :‬و هي إناء لتقديم الماء لطالبه ‪ ،‬ومصنوع من الحلفاء ‪.‬‬
‫الـ ـق ـب ــوشــه ‪ :‬إناء من الحلفاء أقل حجما من القنونه يستعمل لنفس الغرض ‪.‬‬
‫المـحـڤـن ‪ :‬إناء لتفريغ الماء في الكيس المطاطي أو القربه ) محقن ( يحقن به الماء وهو من الحلفاء‪.‬‬
‫الـ ـڤـ ــدح ‪ :‬إناء لجمع الحليب أو اللبن من الزنوقا عادة ‪ ،‬و هو أكبر بكثير من الڤنونه و القبوشة ‪ ،‬من‬
‫الحلفاء ‪.‬‬
‫الڤـصعه ‪ :‬وعاء من خشب دائري الشكل يستعمل لتقديم الكسكس للضيوف ‪ ،‬أو لعجن الخبز و‬
‫تحضيره ‪.‬‬
‫الكسكاس ‪ :‬إناء من الحلفاء يستعمل في طهي الطعام ) الكسكس ( ‪.‬‬
‫الضـبـيـ ـه ‪ :‬كيس من جلد كيجعل لحفظ الدقيق فقط ‪.‬‬
‫الـقـربـال ‪ :‬أداة لغربلة السميد و نزع نخالته ‪ ،‬دائري الشكل ‪ ،‬إطاره من خشب رقيق تتوسطه أسلك‬
‫معدنية متقاطعة الفراغ بينها صغير جدا ‪ ،‬بحيث ل تمر منه حبة القمح ‪.‬‬
‫ب(( ‪.‬‬‫ال ـبــرمـ ـه ‪ :‬أداة معدنية لطبخ الطعام ‪ ،‬مقاومة لحرارة النار وتدعىّ )) الحـكل ْ‬
‫ال ـمـ ـقـ ــرف ‪ :‬و هي أداة لستخراج المرقا أو اللحم من القدر ) البرمة ( ‪ ،‬ذات ذراع طويل معكوفة في‬
‫آخرها ‪ ،‬وقد تكون من معدن أو خشب ‪.‬‬
‫الصي ـ ــار ‪ :‬مثل القربال ولكن فتحاته أوسع ‪.‬‬
‫الـ ـ ــزوال ‪ :‬وهو مثل القربال والصيار ولكن ثقوبه أوسع ‪.‬‬
‫الـمـه ـ ــراس ‪ :‬أداة لطحن القهوة ‪ ،‬أو التوابل ‪ ، ...‬مصنوعة من خشب أو معدن أسطوانية الشكل ‪،‬‬
‫مجوف ـة ‪.‬‬
‫الــرزامـ ـ ـ ـه ‪ :‬أداة لطحن القهوة أو التوابل ودوكها و تهريسها ‪ ،‬وهي أطول من المهراس مسطحة في‬

‫آخرها ‪.‬‬

‫‪63‬‬
‫الـمـقـلڤ ‪ :‬وهو سير من القماش يوضع بين البرمة ) القدر ( و الكسكاس ‪ ،‬أثناء الطهي لعدم تسرب‬

‫البخار خارجا أو سقوط الكسكاس من علىّ البرمة ‪ ،‬وهو الواصل و الرابط بينهما ‪ ،‬وتقال أيضا لسداد‬

‫الشئ ) مغلقه ( ‪.‬‬

‫الـكــان ـك ــي ‪ :‬أداة للنارة من معدن ) حديد ( تعولق في قنطاس الخيمة للضاءة ‪.‬‬

‫الـسـلڤـومـه ‪ :‬الـملعقة وكانت قديما تصنع من الخشب ‪.‬‬

‫أدوات في الخيمة للستعمال ‪:‬‬

‫ال ـحـويــه ‪ :‬و هي وقـاء من الحلفاء الولينة يستعمل فوقا ظهر البعير ‪ ،‬عند ركوبه أو الحمل عليه وهي‬

‫سرج البعير وفوقها يوضع القتب عند الحمل عليه ‪.‬‬

‫الـ ـسـ ـوـرج ‪ :‬وقـاء يجعل علىّ صهوة الحصان عند ركوبه ‪ ،‬وهو أجود من الحويه ويكون من الجلد‬

‫المزركش‪ ،‬وأجود أنواعه السرج المسيلي ) المصنوع في المسيلة ( و معه توابع له وهــي ‪:‬‬

‫‪ .1‬الطرح ـة ‪ :‬و هي فراش يجعل بين السرج و صهوة الحصان ‪.‬‬

‫‪ .2‬الــفراش ‪ :‬و هو شبيه بالطرحه يجعل قبلها ‪.‬‬

‫‪ .3‬ال ـلــجام ‪ :‬و هو جهاز التحكم في الحصان يجعل في فمه ويـمسك الفارس بطرفيه‬

‫للتحكم في تسيير الحصان ‪ ،‬وعادة ما يكون السوط ملزما له ‪.‬‬

‫‪ .4‬لشبــور الم ـهـماز ‪ :‬وهو إما أن يكون ملتصقا بالركاب ناتئا منه يغمز به للحصان‬

‫للسراع‪ ،‬أو في حذاء الفارس ‪.‬‬

‫‪64‬‬
‫‪ .5‬الــرك ـ ــاب ‪ :‬و هو موقع يجعل فيه الفارس رجليه )) مصنوع من الحديد((ذو دفتين وعادة‬

‫ما يكون فضيا للعظماء أو الميسورين ‪.‬‬

‫‪ .6‬الس ــوط ‪ :‬وهو أداة للضرب عادة ما تكون مصنوعة من جلد أو مادة غأير صلبة لحث‬

‫الحصان علىّ السراع ‪.‬‬

‫صريـمـه ‪ :‬و هي شبيهة تماما باللجام إل أنها تجعل للبغل و الحمار ‪.‬‬
‫ال و‬

‫لكـوڤـايـه‪ :‬وهي قطعة واقية تجعل بين الحويه و الوراكب ‪ ،‬ومنها اشتقت الوقايـه أو اشتقت هي من الوقايه‬

‫‪.‬‬

‫اس ـريـ ـ ـجـ ــه ‪ :‬وتوضع علىّ ظهر المهر أو النثىّ و هي أقل حجما من السرج ‪ ،‬واقل قيمة ‪.‬‬

‫الـ ـص ـن ــدوڤ ‪ :‬و هو عادة من حديد أو خشب ‪ ،‬يضع فيه الرجل أو المرأة ثيابهما ‪ ،‬و ما عوز من‬

‫أثاث كالفناجين و الكؤوس … الخ ‪.‬‬

‫الـ ـربـ ـعـ ـ ـه ‪ :‬وهي أقل حجما من الصندوقا و تستعمل لنفس الغرض و تكون عادة للمرأة فقط ‪.‬‬
‫ال ـ ـراب ـ ـع ــه ‪ :‬و عاء للكيل كيكال به القمح و الشعير و الحبوب ‪.‬‬

‫ال ـڤ ـتــب ‪ :‬و هو شبيه بسـرج الحصان أو أقل منه ‪ ،‬يوضع علىّ ظهر الحمار ‪ ،‬وعادة يوضع علىّ ظهره‬

‫عند وضع البراميل لـحمل الـماء وهو من خشب ‪.‬‬

‫الـ ـمـ ـ ـن ـ ـج ــل ‪ :‬آلـة يحصـد بـها القـمح ‪.‬‬

‫ش ــه ‪ :‬آلـة لنـزع الـحشـيش و الـعـشب ‪.‬‬


‫الـ ـم ـ ـ ـح ـ و‬

‫‪65‬‬
‫الـ ـڤــادوم ‪ :‬وهي قطـعة حديـدية حـادة من الجهتين ) ذات حودين ( تستـعمل للحفر ولقلع الشجـيرات‬

‫الصغـيرة للتـدفئة ‪.‬‬

‫ال ـف ــالـ ــه ‪ :‬آلة تستعمل لنفس الغرض ذات حد واحد ‪ ،‬وهي أكبر من الڤادوم ‪.‬‬

‫الـ ـ ـمـ ــدره ‪ :‬آلـة مسـننة ‪ ،‬تشـبه ) شـوكة الكـل ( تستـعـمل لـذر و تـصـفية القـمح أو الشـعـير ‪ ،‬أو لحمل‬

‫التبن ‪.‬‬

‫المتـ ـ ــواز ‪ :‬عمود من خشب يقلب به الجمر ليوضع فوقا خبز الملة ‪ ،‬والملة خيز يوضع تحت الجمر‬

‫ويغطىّ به وعادة ما يكون غأذاء أو زاد المسافرين والرعاة ‪.‬‬

‫أدوات لـلـصـنـاعـ ــة و الـصـبــاغأـ ــة ‪:‬‬


‫الـق ـشـره‪ :‬وهي قشور الكرومان يحتفظ بها و تجوفف وتستعمل علجا و لصباغأة الخيمة مع مواد أخرى ‪.‬‬
‫ال ـم ـ ـقـ ـ ـ ــره ‪ :‬مـادة تستعمل لـصـباغأة الـخـيمة أيـضا مـع الـقـشرة ‪.‬‬
‫تجهي ـ ـزات للـ ـدار) المنـ ـزل( ‪:‬‬
‫بعض هذه الكلمات ليس من التراث بل مستوردا ‪.‬‬
‫ال ـبـ ـي ـ ـفـ ــي ) اسم مستورد (‪ :‬خزانة لحفظ الواني ‪.‬‬
‫اوسـ ـن ـ ـي ــوه ) اسم مستورد (‪ :‬الصينية ‪.‬‬
‫ال ـطــاب ـلــه) اسم مستورد ( ‪ :‬مائدة الكل ‪.‬‬
‫لـ ـقـ ـ ـط ــا ‪ :‬ما يتغطىّ به النسان ‪.‬‬
‫لـ ـفـ ـ ـراش ‪ :‬ما يفترشه النسان ‪.‬‬
‫ال ـفـنـاجـيــل ‪ :‬الفناجين ‪.‬‬

‫‪66‬‬
‫ال ـكـيـسـان ‪ :‬الكؤوس ‪.‬‬
‫ب فوقا الطعام ) الكسكس ( ‪.‬‬
‫ال ـشـفـشــاقا ‪ :‬إناء يوضع فيه المرقا ليص و‬
‫اطــوانـسـيـري ) اسم مستورد ( ‪ :‬هو السماط الذي يفرش أثناء الكل ‪.‬‬
‫الـسـلـڤـومـه ‪ :‬الملعقة ‪.‬‬
‫ال ـشــرفـيـطه ) اسم مستورد ( ‪ :‬الشوكة ويقال لها أيضا الفرشيطه ‪.‬‬
‫الـفــوط ـه‪ :‬تطلق علىّ المنشفة ‪.‬‬
‫الـمـشـيـنـه ) اسم مستورد ( ‪ :‬أداة الحلقة ‪ ،‬وتطلق علىّ القطار ‪.‬‬
‫الـمـوس ‪ :‬شفرة الحلقة ‪.‬‬
‫الـخـدمــي ‪ :‬السكين ‪.‬‬

‫‪67‬‬
‫أشـ ـج ـ ــار و ن ـ ـبـ ــاتـ ــات ‪:‬‬
‫هناك أشجار و نباتات كثيرة لكل شجرة أو نبتة اسم يميزها و هي ‪:‬‬

‫* الشـ ـ ـ ـجـ ـ ـ ــار ‪:‬‬

‫ال ـبـ ـطـ ـم ـ ـه ‪ :‬شجرة ضخمة ‪ ،‬دائمة الخضرار ذات ظل ظليل ‪ ،‬تنبت حبا يؤكل و يستعمل دواء‬

‫يسمىّ ) الخذيري ( ‪.‬‬

‫ال ـ ـس ـوـدرايـ ـه ‪ :‬نبات شوكي ) شجرة ( ‪ ،‬يشاع عليها أنها ذات شأن في الحتماء بالريح ‪ ،‬والمثل هو ‪:‬‬

‫) الظل ظل البطمة و الرواح راس الكاف و الكفا سدراية ولو كان زوج أعراف ( ‪ ،‬نباتها يسمىّ‬

‫) النبڤ ( ‪.‬‬

‫ال ـطـ ــرف ــايـه ‪ :‬و هي نبات صحراوي إبري الوراقا ‪.‬‬

‫ال ــدف ــلي ـ ــه ‪ :‬شجرة ذات أوراقا عريضة ‪ ،‬كمـورة الطعم ‪ ،‬ذات أغأصان غأليظة وتنبت بالودية والشعاب‬

‫والماكن الكثيرة المياه ‪.‬‬

‫الـ ـورتـ ـم ــايـ ـه_ ‪ :‬نبات رقيق الوراقا كثيفه ‪.‬‬

‫الـ ـكـ ـلـ ـخـ ــه ‪ :‬شجرة تشبه الرتمايه ‪ ،‬يصنع من أغأصانها العصي ‪.‬‬

‫الزبـوج ــه ‪ :‬شجرة تشبه الطرفايه ‪ ،‬يصنع من أغأصانها العصي ‪ ،‬وعصيها أجود العصي ‪.‬‬

‫*نـبــات ــات ) ش ـ ـجـ ـيـ ـرات ( ‪:‬‬


‫الـ ـ ـ ـورم ــث ‪ :‬شجيرة صغيرة تستعمل للتدفئة و الطهي ‪.‬‬
‫‪68‬‬
‫المـ ـثـ ـن ــان ‪ :‬شجيرة صغيرة تستعمل للتدفئة و الطهي ‪.‬‬
‫الـعـ ـج ـ ــرم ‪ :‬شجيرة صغيرة تستعمل للتدفئة و الطهي ‪.‬‬
‫اتـڤ ـفـت ‪ :‬شجيرة صغيرة ذات رائحة زكية ‪ ،‬يستعمل دواءا ‪.‬‬
‫الـحـل ـف ـ ـ ــاء ‪ :‬نبات ذو أوراقا طويلة ‪ ،‬يستعمل في إنتاج الورقا ومنه ينسج البدو أدواتهم كالڤنونة‬
‫والكسكاس والطبڤ والمحڤن ‪ .... ،‬إلخ ‪.‬‬
‫ال ـ ـس ـ ـن ـ ــق ‪ :‬نبات شبيه بالحلفاء ‪ ،‬إل أنه رث ‪ ،‬أدكن اللون ‪.‬‬
‫أدريـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــن ‪ :‬شبيه بالسنـق ‪ ،‬ولكنه باال ل تأكله النعام ‪.‬‬
‫الـڤ ـنــدال ‪ :‬نبات شوكي إبري ‪ ،‬تأكله الجمال فقط ‪.‬‬
‫ال ـڤـ ـيـ ـ ــز ‪ :‬نبات عشبي ‪ ،‬ذو أوراقا طويلة ‪ ،‬وساقا قائمة غأليظة ‪ ،‬يؤكل ‪.‬‬
‫الـ ـتــالـ ـم ـ ـ ــه ‪ :‬نبات يؤكل ‪.‬‬
‫ال ـ ـخـ ـبـ ـويـ ـ ـ ــز ‪ :‬نبات عريض الوراقا ‪ ،‬يؤكل ‪.‬‬
‫الـ ـ ـح ـ ـ ـ ـ ــاوره ‪ :‬نبات عريض الوراقا ‪ ،‬يؤكل ‪ ،‬حار الطعـم ‪.‬‬
‫ال ـ ـش ـوـيــح ‪ :‬نبات ‪ ،‬ذو رائحة زكية فواحة يستعمل للقهوة فيزيدها نكهة ‪.‬‬
‫الـع ـي ـهـڤـان ‪ :‬نبات يؤكل بعد الطبخ ‪ ،‬حلو المـذاقا ‪.‬‬
‫ال ـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ــرم ـ ــل ‪ :‬نبات أخضر ‪ ،‬ذو رائحة كريهة ‪.‬‬
‫ال ـ ـ ـ ـ ـ ـنز ـ ـ ـ ـ ــوار ‪ :‬الورد ‪ ،‬الزهار ‪ ،‬ويطلق عند أهل المنطقة علىّ النباتات الزاهيىّ ربيعا ‪.‬‬
‫الـنكـ ـ ـتوـ ـ ـ ـيـ ــن ‪ :‬شجيرة أكبر من الحرمل له رائحة كريهة ‪.‬‬
‫الـلكـبو ـيـ ــن ‪ :‬شجيرة أكبر من النـتـين ‪ ،‬لها رائحة كريهة ‪ ،‬لها ماء يشبه الحليب ‪.‬‬
‫الـ ـ ـف ــاك ـ ـ ـ ـي ــه ‪ :‬الفاكهة ‪.‬‬

‫تـسـميـات الماكن و الـمواقع و الـوظـائف و الصفات و النعات ‪:‬‬


‫* المـ ــاكــن و ال ـمـ ـ ــواقـ ــع ‪:‬‬
‫ال ـم ـط ـم ـ ــر ‪ :‬و هو مكان يخوزن فيه القمح أو الشعير ‪ ،‬وهو شبيه ببئصر صغيرة ‪.‬‬
‫الـ ـمـ ـط ـم ــوره ‪ :‬حفرة غأير عميقة تتخذ مخزنا للحبوب ‪.‬‬
‫‪69‬‬
‫الـنـ ـ ـ ـ ــادر ‪ :‬و هو البيدر ‪ ،‬وهو مكان توضع فيه السنابل لدرسها ‪.‬‬
‫الڤـتـه ‪ :‬هي جزء مقتطع من النادر حيث تنقل البعض من السنابل لتوضع في مكان بعيدا عن النادر‬
‫وتسمىّ الڤته ‪.‬‬
‫ال ـع ـث ـع ــاث ــه ‪ :‬مكان ينبع منه الماء و يتجمع فيه ‪.‬‬
‫ال ـضـ ــايـ ـه‪ :‬مساحة ذات أشجار كثيرة ‪ ،‬أرضها خصبة ‪ ،‬كثيرة العشاب ‪ ،‬وقد تحرث أرضها وقد ل‬
‫كتحرث ‪.‬‬
‫ال ـم ـ ـق ــدر ‪ :‬و هو مكان تتجمع فيه مياه المطار و تركد ‪ ،‬كيتخذ مشربا للنعام إذا قَلدم ‪ ،‬وينقل ماؤه‬
‫إذا كان حديثا ‪.‬‬
‫ال ـ ـ ـ ــواد ‪ :‬و هو مجرى من مجاري الماء المعروفة ‪.‬‬
‫الـحـ ـ ـومال ـه ‪ :‬وهي طريق أو ممر ‪ ،‬عادة ما يستحدثه البدوي ليتخذه ممورا مختصرا و سهلا ‪.‬‬
‫الـ ـش ـعـ ـبـ ـه ‪ :‬مجرى من مجاري الماء ‪ ،‬ضيق ‪ ،‬و غأير عميق عادة ‪ ،‬ويصب في الوادي ‪.‬‬
‫العـرڤـوب ‪ :‬المرتفـع أو المكان العالي الذي ل يحرث ‪ ،‬ول يتخذ مرعاىّ بل طريقا ‪.‬‬
‫س ـ ـهـ ــو ‪ :‬موتسع من الراضي ‪ ،‬منبسط ‪ ،‬كبير المساحة ‪.‬‬ ‫ال ـ ـ ك‬
‫ارج ـ ـ ـ ــل ‪ :‬جزء من الرض الصالحة للحرث و الرعي غأير كبير المساحة ‪.‬‬
‫اذراع ‪ :‬جزء أكبر من الرجل مساحة صالح للرعي و الحرث ‪.‬‬
‫اسـ ـ ـمـ ــاط ‪ :‬مجموعة من الخيم غأالبا ما تكون من عائلة واحدة ‪ ،‬أو قبيلة أو عرش واحد ‪.‬‬
‫الـ ــحصـ ــيده ‪ :‬المكان المحروث – وتطــلق علىّ المكــان المحصـود ‪.‬‬
‫ب ـي ــت ال ـن ـزالـ ـه ‪ :‬و هي الخيمة المخصصة للضيوف فقط ‪ ،‬وعادة ما تكون لدى كبار العروش‬
‫المقصودين ‪.‬‬
‫ب فيها ‪،‬و يجعلها البدوي في أرض منخفضة‬ ‫صل‬‫اص ــونـ ـ ــده ‪ :‬حفرة كبيرة كيخوزن فيها ماء المطر وي ك‬
‫لينحدر ماء الـمطر نحوها مباشرة ‪.‬‬

‫ال ـصـم ــد ‪ :‬مكان منبسط خاصل ل أشجار فيه ‪ ،‬وربما أخذت من الصمد الواحد المنفرد ‪.‬‬
‫الـرڤـوبـه ‪ :‬مرتفع من الرض يعلوه رأس كالهرم ‪ ،‬يوتخذ مكانا للستطلع ‪ ،‬وقد يتخذه البدوي مقاما له‬
‫ويحيطه بأحجار ومنه اشتقت كلمة مقام ‪.‬‬
‫ال ـجــب ‪ :‬و هو خوزان كبير فوقا الرض ‪ ،‬يتجومع فيه ماء المطر أو ينقل له ويوضع فيه ‪.‬‬
‫ال ـمــرحــول ‪ :‬و هي العير الحاملة للثاث أثناء الرحيل و ما معها من أشخاص و غأنم ‪.‬‬
‫الركب ‪ :‬هو المجموعة من الناس المتنقلة لزيارة صاللحأو ضريح أو زاوية مشيا أو علىّ ظهور النعام‬
‫وهوالغالب ‪.‬‬
‫ال ـق ـ ــاش ــي ‪ :‬الشخاص ‪ ،‬العباد ‪ ،‬التجمع الشعبي ‪.‬‬

‫‪70‬‬
‫الـ ـڤـ ـ ــوم ‪ :‬و هي عاداة تطلق علىّ رجال يركبون أحصنة و اشتقت من ) القوم( وإذا كانت بدون نقطة‬
‫فهي الجماعة ‪.‬‬
‫الـ ـڤـ ـ ــوم ــه ‪ :‬الـمـرحاض ‪.‬‬
‫ال ـ ـ ـ ـ ــدار ‪ :‬الـمـنـزل ‪.‬‬
‫ال ـبـ ـيـ ـ ــت ‪ :‬الخيمة من الشعر ‪.‬‬
‫ال ـمـ ـجـ ـب ــد ‪ :‬الطريق الطويل المعلوم ‪.‬‬
‫ال ـطــاق ـ ــه ‪ :‬النافذة ‪ ،‬وقد تقال تعبيرا عن القوة ) ل طاقة لي ( ‪.‬‬
‫ال ـبـ ـ ـ ــاب ‪ :‬المدخل ‪ ،‬وقد تطلق علىّ مرض جنبي يصيب النسان ‪ ،‬فيصعب عليه التنفس وخاصة‬
‫عملية الشهيق ‪.‬‬
‫ال ـمـ ـ ـب ـ ــرك ‪ :‬هو َم ـنَــاخ البل ‪.‬‬
‫س ــده ‪ :‬ما يرفع به أغأصان شجر الكرم ‪ ،‬وقد تطلق علىّ ما يعتليه البوناء أثناء البناء ‪.‬‬ ‫ال ـ و‬
‫الـ ـث ـ ـنـ ـي ـ ــه ‪ :‬مـمر بين جبلين ‪.‬‬
‫ال ـج ـ ــر ‪ :‬متسع من الرض منبسط ‪.‬‬
‫ال ـخ ـ ـ ـ ـ ــد ‪ :‬أرض منحدرة ‪.‬‬
‫الـ ــوطـ ـ ـي ـ ـه ‪ :‬أرض منبسطة ‪.‬‬
‫ال ـسـ ـ ـ ـ ـ ــد ‪ :‬مكان للحرث يكون في مجرى المياه ‪.‬‬
‫ال ـس ـ ـ ـخ ـفـ ــه ‪ :‬مكان مجوف يمتص الماء ‪.‬‬
‫الـسبـخـه ‪ :‬مكان دائم الندى ) ندي ( ‪ ،‬تغلب علىّ تربته الملوحة التي تظهر علىّ السطح ‪.‬‬
‫ال ـ ـخ ـ ــرط ‪ :‬الـجـرف ‪ ،‬المكان الذي حفره ماء المطر ‪.‬‬
‫ال ـبـث ـ ـعـ ــه ‪ :‬مكان محدود للحرث ‪.‬‬

‫‪71‬‬
‫ال ــوظ ــائـ ـ ــف ‪:‬‬

‫هذه الكلمات ليست عربية الصل) موروثة عن الستعمار وبعضها من أصل تركي (‪:‬‬

‫ال ـم ـس ـطــاطــور ‪ :‬الحاكم ‪ ،‬وربما اشتقت من السيطرة ‪.‬‬

‫لـ ـب ـري ـفــي ‪ :‬الوال ــي ‪.‬‬

‫المسيـو بريفـي أو السوبريفـي ‪ :‬رئيس الدائــرة ‪.‬‬

‫الـ ـمـ ـي ــر ‪ :‬رئيس البلدية ‪.‬‬

‫ش ــان ـب ـيــط ‪ :‬الشرطي البلدي ‪.‬‬


‫الـ ـ و‬

‫الـ ـب ــول ـي ـس ـي ـه ‪ :‬الشرطة ‪.‬‬

‫الـ ـج ــدارم ـي ــه ‪ :‬الدرك الوطني ‪.‬‬

‫ال ـج ـنـ ـن ــار ‪ :‬الـجـنـرال ‪.‬‬

‫الـ ـم ـخ ــازن ــي ‪ :‬المكولف بالمخزن ) وقد تطلق علىّ شرطي الحاكم قديما ( ‪.‬‬

‫الـ ـخـ ـزن ــاج ــي ‪ :‬المكلف بالخزينة ‪.‬‬

‫ب ــاش ع ــادل ‪ :‬نائب القاضي ‪ ،‬كاتبه ‪.‬‬

‫‪72‬‬
‫* أوص ــاف و أنـعــات ‪:‬‬
‫ال ـ ـ ـورام ـ ــل ‪ :‬مع ترقيق الوراء ‪ ،‬تطلق علىّ الواهن ‪ ،‬الفاشل ‪.‬‬
‫الـمـرمــل ‪ :‬هو المكان الكثير الرمل ‪.‬‬
‫مـ ـه ــوش س ــار ‪ :‬تطلق علىّ المهبول ‪ ،‬أو الفاعل لفعل مكروه ‪.‬‬
‫ال ـم ـس ـك ـ ــون ‪ :‬تقال للمكان العامر ‪ ،‬وقد تقال للنسان المجنون ‪ ،‬وتقال للجوني نفسه ‪.‬‬
‫سه مكروه ‪.‬‬‫ســوس ‪ :‬تطلق علىّ الذي م و‬ ‫الـ ـمـ ـم ـ ك‬
‫الـ ـمـ ـق ـبكـ ــون ‪ :‬المغبون ) الذي أصابه غأبن ( وهي محرفة إلىّ المقبون بالقاف لطبيعة كلم العرب الذين‬
‫ل ينطقون الغين اطلقا ويبدلونها بالقاف ‪.‬‬
‫الـ ـم ـثـ ـمـ ــون ‪ :‬المثمول ‪ ،‬الخامر ‪.‬‬
‫المـڤـعره ‪ :‬تقال للرجل المغوفل ‪ ،‬وقد تقال للمرأة المغوفلة ) وصف ا ( ‪.‬‬
‫الـمـتـنـ ـ ــوي ‪ :‬الزعفان ‪ ،‬القلق ‪.‬‬
‫ال ـوزهـوان ـ ــي ‪ :‬الفارح من الناس ‪ ،‬و البشوش ‪.‬‬
‫الـمـرخـ ـ ــوف ‪ :‬غأير الـمشدود من الشياء ‪ ،‬و الشخص اللمبالي و المهمل ‪.‬‬
‫الـمـبـسـ ـ ــوط ‪ :‬الزاهي من الناس ‪ ،‬المترف ‪ ،‬البشوش ‪ ،‬ومن الشياء المطروح ‪.‬‬
‫الـمـسـع ـ ـ ــود ‪ :‬المحظوظ من الناس ‪.‬‬
‫الـمـن ـ ـحـ ــوس ‪ :‬الذي كيتطوير به ‪.‬‬
‫الـمـل ـ ــوي ‪ ،‬الـمـ ـثـنـي ‪ :‬المنحني ‪.‬‬
‫الـمـعـ ـ ـكـ ــوف ‪ :‬الملتوي كالقوس ‪.‬‬
‫الـقـ ـ ــاوي ‪ :‬من الناس الذي يحس بالبرد ‪ ،‬والقوي من الناس ‪ ،‬ومن السوائل قوي الرائحة ‪ ،‬وقد تقال‬
‫للكثير من الشياء ‪.‬‬
‫الـمـعـل ـ ــول ‪ :‬المريض ‪ ،‬العليل ‪ ،‬ذو البطن البارزة من المرض ل البدانة ‪.‬‬
‫الـم ـ ـكـل ــوب ‪ :‬من الناس المتصرف تصرفا جنونيا ‪ ،‬و من الحيوانات المسعور ‪.‬‬
‫الـ ـمـ ـ ـن ـ ــده ‪ :‬المغيث لغيره ‪.‬‬
‫الـمـن ـ ـ ـت ـ ــن ‪ :‬من الشياء ما كانت رائحته كريهة ‪ ،‬و من الناس كتقال للشحيح البخيل كناية وتقال‬
‫لذي الرائحة الكريهة ولو كان شخصا ‪.‬‬
‫الـط ـو ـ ــاري ‪ :‬الجنبي عن المدينة ‪ ،‬وتطلق علىّ النبأ المفاجئ ‪.‬‬
‫الـعـاي ـ ـ ــب ‪ :‬العرج ‪.‬‬
‫الـعـڤــون ‪ :‬الخرص( ‪.‬‬
‫‪73‬‬
‫ل ـط ـ ـ ـ ــرش ‪ :‬الصم ‪.‬‬
‫ال ـم ـخ ـ ـ ـنـ ــن ‪ :‬الذي يسيل مخاط أنفه دائم ا أو لحظتها ‪.‬‬
‫ل ـ ـ ـعـ ـ ـ ـ ــوج ‪ :‬المائل ‪.‬‬
‫ل ـمــرفو ـ ـ ـ ـ ــل ‪ :‬الذي بترت رجله ‪.‬‬
‫ل ـمــسوس ـ ــڤ ‪ :‬الملهوف عن الكل ‪.‬‬
‫لـم ـسـنـ ـ ـ ـ ــن ‪ :‬الذي برزت أسنانه ‪.‬‬
‫ل ـڤـرع ‪ :‬الذي سقط شعر رأسه من المرض ‪.‬‬
‫لـ ـ ـ ـ ـج ـ ـ ــرب ‪ :‬الذي أصابه مرض الجرب‬
‫الـمـبـل ـ ـ ـ ــول ‪ :‬الـمـبـلـل ‪.‬‬
‫الـَفـال ـ ـ ـ ـ ــس ‪ :‬و تطلق علىّ المنحول خلقيا و المسرف و المبذر ‪.‬‬
‫الـبَ ـ ــال ـ ـ ــس ‪:‬الفاسد من المر و الذي ل كيرجىّ منه شيء ‪.‬‬
‫الـقـمــارج ــي ‪ :‬المدمن للعب القمار ‪.‬‬
‫الـسـفـان ـجـي ‪ :‬الذي يبيع الفطائر ‪.‬‬
‫الـ ـفـرارجـ ــي ‪ :‬تطلق علىّ المتفرج ‪ ،‬و علىّ الشيء السطحي ) نسبة إلىّ عملية تلقيح الفروج '‬
‫الديك ' لنثاه سطحيا ( ‪.‬‬
‫الـمـهـفــوف – المـسـحــوج ‪ -‬الم ـريــوح ‪ :‬المعتوه ‪ ،‬المجنون ‪.‬‬
‫ك ـ ـيـ ـ ـ ـ ـلكـو ‪ :‬تطلق علىّ المتشورد ‪ ،‬عديم التربية والخلقا ‪.‬‬ ‫الـ ل‬
‫الـب ـ ـوران ـ ـ ـ ــي ‪ :‬الغريب عن المدينة وتقال للغريب عن الجمع ‪.‬‬
‫الـمـ ـرنـ ـ ـ ـي ـ ــز ‪ :‬اللحم الذي ل شحم فيه ‪.‬‬
‫الـقـكفـه ‪ ،‬ال ـحـشـيـه ‪ :‬الـهفه ) بالفتحة ( وبزيادة نقطة وضمة للقاف للبله نعتا أو للسعفه ‪.‬‬
‫كم ـحـڤــن ‪ :‬تطلق علىّ المغفل من الناس ) وصافا ( نكرة كما هي ‪.‬‬
‫صـيو ــه ‪ :‬تطلق علىّ المغفلة البلهاء العنيدة من النساء ) وصافا ( نكرة كما هي ‪.‬‬ ‫صـو ل‬
‫ك‬
‫قكـ ــوطـ ـ ــي ‪ :‬تطلق وصفا للفارغ من الناس البله ) نكرة كما هي ( وإذا عرفت تطلق علىّ علبة‬ ‫ل‬
‫الحديد ‪.‬‬
‫ك ـ ـ ـكمـ ـ ـ ــاش ‪ :‬تطلق علىّ القبيح المواَجه من الناس ) كناية ( نكرة وإذا عرفت دلت علىّ الشراك ‪.‬‬
‫الـبكـوع ـ ـريـ ـف ــو ‪ :‬تطلق وصافا للمودعي للمعرفة بالشيء ‪.‬‬

‫‪74‬‬
‫الشعــر الشعبـي‬

‫و‬

‫القص ــص‬

‫و‬

‫النكـت والطرائـف‬

‫‪75‬‬
‫ال ـشـعـ ــر الـ ـشـ ـعـ ـب ـ ــي ‪:‬‬
‫ارتبط اسم الشعر بالجواد و بالبادية ‪ ،‬وبمنطقة مسعد قديما و حديثا ‪ ،‬حيث كانت المنطقة و ما زالت‬
‫سوقا للشعر ‪ ،‬فل تكاد خيمة و ل بيت ول قرية ول مدينة و ل حي يخلو من شاعر إلىّ اليوم ‪ ،‬وهناك‬
‫من يقوله ارتجال إلىّ اليوم ‪.‬‬
‫قــدي ـم ـ ـ ا ‪:‬‬
‫عرفت المنطقة بشعراء فطاحل ومنهم مثالا ل حصرا إذ ليمكن ذكر كل الشعراء لكثرتهم ولكن‬
‫ذكرت عينات فقط ‪:‬‬
‫‪ -‬أحـمـد بـلـعـكـف ‪.‬‬
‫‪ -‬الـطـاهـر بـلـعـكـف ) ابـنـه ( ‪.‬‬
‫‪ -‬بـولـربـاح الـمـسـعـدي ‪.‬‬ ‫‪ -‬ش ـلـيـقـم ‪.‬‬
‫‪ -‬سـي يـحـي الـعـمـوري ‪.‬‬ ‫‪ -‬ال ـڤ ـيـرع ‪.‬‬
‫‪ -‬بـن عـيـسـىّ الـهـودار ‪.‬‬ ‫‪ -‬بـلـڤـعـمــز ‪.‬‬
‫‪ -‬مـحــاد بـن عـمــر ‪ - .‬سـالـم بـن قـديـرة ‪.‬‬
‫‪ -‬مـحــاد بـن رحـمـون ‪.‬‬
‫‪ -‬طـيـبـي بـلـقـاسـم ‪.‬‬
‫‪ -‬سـي مـعـمـر بـن الـشـيـخ و يسمىّ الخوني معموـر ‪.‬‬
‫و حــديـ ـث ـ ـاـا ‪:‬‬
‫ما زال أحفاد هؤلء بالوراثة يتعاطون الشعر بكل أنواعه و الملحون خاصة و منهم كعينات فقط إذ‬
‫ليمكن ذكرهم كلهم ‪:‬‬
‫– جعيديـر لخضـر ‪.‬‬ ‫‪ -‬حـمـيـده بـولـربـاح ‪.‬‬
‫ـ بـن عـثـمـان بن مزوز ) رحمه ال ( ‪.‬‬ ‫‪ -‬مـريزڤ مـحـمــد ‪.‬‬
‫‪ -‬لـمـبـارك قديره ‪.‬‬
‫ـ مويسي عمر بن طريبة ‪.‬‬ ‫‪ -‬بـلـخـيـري الـمـحـفـوظ ‪.‬‬
‫ـ لـمباركي بـلحاج ) صاحب الكتاب هذا ( ‪.‬‬ ‫‪ -‬بـن مـسـعـود بـلـقـاسـم ‪.‬‬
‫‪ -‬لـش ـل ـڤ ‪.‬‬
‫‪ -‬طـيـبـي الـطـيـب ‪.‬‬
‫شطون الساحة رغأم ارتباط كل بعمله ‪ ،‬وقد تناول القدامىّ و الجدد كل الغأراض‬ ‫و مازالوا ينشطون وكين و‬
‫الشعرية ولغألبهم مخطوطات يدوية في الميدان ‪.‬‬
‫وفي الفصيح ‪ :‬عرفت المنطقة بشعراء منهم حديثا ‪ :‬لخنش عبد الرحمان – بن دراح لمبارك – بن‬
‫دراح أحمد السعيد – بربورة الحاج – تواتي عبد ال – تواتي عبد العزيز – قبلة خالد وغأيرهم كثيرين ‪.‬‬

‫‪76‬‬
‫الـقـصص الـشـعـبـية و الـمـحـاجــاة ‪:‬‬

‫* الـقـصـ ــص الـشـع ـب ـيـ ــة ‪:‬‬

‫القصص الشعبية كثيرة بالمنطقة وأغأربها و أقربها إلىّ الحقيقة هي قصة عيشة بنت قويدر و خطيبها‬

‫قويدر بن مقلوث وزوجة أبيه مسعودة ‪ ،‬التي كانت تريد تزويجه من أختها ‪ ،‬وكان يريد الوتزوج من عيشة‬

‫فأبىّ ‪ ،‬فسحرتها زوجة أبيه فمرضت ‪ ،‬ورحل أهله بعيدا عن أهلها ‪ ،‬فمرض هو ومات ولما سمعت‬

‫خطيبته عيشة بوفاته ‪ ،‬ماتت يومها ‪ ،‬وحملوه لدفنه ‪ ،‬ولما حفروا القبر بجانب قبرها انشوق قبرها ودفنا‬

‫مـعا ‪ ،‬وتروى صحـة هذه القصة وحـقيقتها ‪ ،‬وقد أوكـدها كثـيرون وقد وقـعت بمنطقة عين البل ‪.‬‬

‫* ال ـم ـحــاجـ ــاة ‪:‬‬

‫كان سكان المنطقة بدوا و حضرا ‪ ،‬يتسامرون بالمحاجاة ‪ ،‬وهي حكايات أقرب إلىّ الخيال ‪ ،‬للسمر‬

‫و تعويض التعب ‪ ،‬و الترفيه ‪ ،‬وغأالبا ما تكون المحاجيه عجوزا أو شيخا لتوفرهما علىّ رصيد من‬

‫المعلومات ‪ ،‬وما زالت في القرى و البوادي ‪.‬‬

‫الـ ـنـ ـك ــت و الـ ـطـ ـرائــف ‪:‬‬

‫كثيرا ما كعرف الوولون و الحاضرون بنكتهم و بخوفة أرواحهم وسرعة بديهتهم ‪.‬‬

‫‪77‬‬
‫‪ -‬و منها أن رجلا سأل فقيها بالمنطقة فقال له ‪ )):‬كنت أتوضأ ‪ ،‬ونفد ماء الوضوء‬

‫لوما وصلت لرجلي فلم أغأسلهما ‪ ،‬فماذا أفعل؟ (( ‪ ،‬وكان يريد تعجيز الشيخ و اختباره ‪ ..‬فقال‬

‫له ‪ )) :‬صقل رافع ا رجليك لنهما لم يغسل (( ‪ ،‬و هو ردل علىّ تهكمه به واستهزائه و اختباره له‬

‫و محاولة تعجيزه ‪ -‬لوما انتبه لذلك – كما أنه كان يمازحه ‪ ،‬وهو معروف بممازحاته الخفيفة ‪.‬‬

‫‪ -‬كما أن أحدا سأل شيخا قائلا ‪ )) :‬هل يمكنني الصلة وراء المذياع أو التلفاز وقت‬

‫الجمعة ‪ ،‬إذا كان ينقل صلة الجمعة مباشرة ؟ (( فقال له ‪ )) :‬إذا توفرت شروط المامة‬

‫الثمانية في أحدهما ) المذياع أو التلفاز ( فصول ول حرج ‪. (( .‬‬

‫‪ -‬ويحكىّ أن بعضا من الناس اشتكوا إلىّ سي عبد الرحمان بن الطاهر من ابنه سي‬

‫المسعود ‪ ،‬فقال لهم ‪ ) :‬المسعود الذي ل يرى المسعود ( ‪ ،‬ويقصد بالمسعود الولىّ ‪:‬‬

‫المحظوظ وهي شرح للمسعود ‪.‬‬

‫‪78‬‬
‫ال ـخ ــات ـم ـ ــة‬

‫هكـذا كان المجتمـع المسعدي خصوصا والنائلي عمـوم ا و ما زال ‪،‬‬

‫وسيبقىّ محافظا علىّ أصالته و عروبته و إسلمه و تقاليده ‪ ،‬و عاداته ‪ ،‬غأير متعارض‬

‫مع التطور و التفتح ‪ ،‬مبتعدا عن التفسخ ‪.‬‬

‫فم ـن قارن بين كل ما ذكرناه من عادات و تقاليد ‪ ،‬ل يجدها تتعارض مع‬

‫و الونهج السلمي القويم ومقومات المجتمع ‪ ،‬بل قد يجده‬ ‫الشريعة السلمية‬

‫يحث عليها و يدعو إليها ‪.‬‬

‫وبهذا نكون قد قودمنا للقارئ الكريم كخلصة موجزة وصورة مصغرة للمجتمع النائلي ‪،‬‬

‫ونقلنا له الصورة الصادقة ‪ ،‬حيث أن المجتمع المسعدي صورة مصغرة للمجتمع النائلي‬

‫عموما ‪ ،‬فما انطبق علىّ المسعدي ) بالمنطقة المذكورة ( هو صورة لكل المجتمع‬

‫النائلي فردا أو جماعة ‪ ،‬حيثما كان وأينما وجد ‪ ،‬فالنائلي مهما تنقل أو جال في‬

‫وطنه يبقىّ متمسكا بما كان عليه أجداده وآباؤه ويبقىّ مرتبطا بجذوره كالشجرة‬

‫الشامخة أصلها ثابت وفرعها في السماء ‪.‬‬

‫‪79‬‬
‫الملح ـ ــق ‪:‬‬
‫مدخ ــل ‪.‬‬ ‫‪.1‬‬

‫الكلمات المتداولة ‪.‬‬ ‫‪.2‬‬

‫المثال الشعبية ‪.‬‬ ‫‪.3‬‬

‫قصيدة للمؤلف ‪.‬‬ ‫‪.4‬‬

‫صور فوتوغأرافية ‪.‬‬ ‫‪.5‬‬

‫مدخ ـ ـ ــل ‪:‬‬


‫قواعد وضوابط يجب معرفتهاومراعاتها‬

‫‪80‬‬
‫خصوصيات أهل المنطقة في الكلم قواعد وضوابط يجب معرفتهاومراعاتها قبل التطرقا‬
‫للكلمات المتداولة بالمنطقة ‪:‬‬
‫قبل التطرقا إلىّ الكلمات المتداولة أشير إلىّ أن أهل المنطقة مسعد القديمة الكبيرة ‪ :‬مسعد ‪،‬‬
‫عين البل فيض البطمة ‪.‬خصوصا وأولد نايل عموما هم أقرب الناس إلىّ العربية الفصحىّ إل أن‬
‫هناك قواعد وضوابط يجب معرفتها وهي ‪:‬‬
‫‪ – 1‬أنهم ينطقون حرف الغين قافا مثل ‪ :‬مغبون – مقبون ‪ ،‬مغلوب ـ مقلوب ‪. ... ،‬‬
‫‪ 2‬ـ ينطقون حرف القاف ڤافا كمثل قولهم ‪ :‬قال ـ ڤال ‪ ،‬قافلة ـ ڤافلة ‪ ،‬مقلوب ـ مڤلوب القبلة‬
‫ـ الڤبلة ‪. ... ،‬‬
‫‪ 3‬ـ ل ينونون اطلقا ل ضما ول فتحا ول جرا ويقفون علىّ السكون في كلمهم ‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ ل يستعملون الـ التعريف بل ينطقونها لما مفتوحة مثل الولد ـ لولد ‪ ،‬الملحة ـ لملحة ‪،‬‬
‫الغنم ـ لغنم العنب ـ لعنب ‪. ... ،‬‬
‫‪ 5‬ـ يستبدلون الشين بالسين أحيانا مثل قولهم الشمس ـ السمش ‪ ،‬الشجر ـ السجر وغأالبا ما‬
‫يكون هذا عيبا ودليل علىّ اضطراب المتحدث ‪ ،‬ويستبدلون الطاء بالتاء أحيانا كقولهم ياتل ـ‬
‫ياطفل ‪. ...،‬‬
‫‪ 6‬ـ ل ينطقون الهمزة القطعية بعد الـ التعريف مثل ‪ :‬المام ـ لمام ‪ ،‬الولد ـ لولد ‪ ،‬المة ـ لم ــة‬
‫‪ ،‬بل يبدلونها بلم عليه حركة مناسبة فتحا أو ضما أو جرا ‪.‬‬
‫‪ 7‬ـ ل ينطقون الهمزة الخيرة المتطرفة مثل ‪ :‬السمـاء ـ السمـا ‪ ،‬ويعوضونها بما يناسبه ــا المجئ ـ‬
‫لمجي ‪ ،‬وقد يبدلونها بمد أحيانا أو بياء كمثل قولهم ‪ :‬الدفء ـ الدفا أو الدفي ‪. ...‬‬
‫‪ 8‬ـ ينطقون الهمزة المضمومة فو قا النبرة ياءا مثل ‪ :‬المسئوولية ـ المسيولية ‪ ،‬المئة ـ لميا ‪،‬‬
‫‪. ...‬‬
‫‪ 9‬ـ ل يستعملون في نطقهم تصريفا ضمائر المثنىّ وجمع المؤنث بل يعتبرونه جمعا ‪ ،‬وفي كل‬
‫الحوال ماضيا ومضارعا وأمرا مثالنا علىّ ذلك قولهم ‪ :‬رحلو للمثنىّ وجمع المذكر وجمع‬
‫المؤنث – ماضيا – يرحلو للمثنىّ وجمع المذكر وجمع المؤنث – مضارعا – ارحلو للمثنىّ‬
‫وجمع المذكر وجمع المؤنث – أمرا ‪ ،‬ومع كل الفعال ‪.‬‬
‫‪ 10‬ـ يلغون في كلمهم بعض الحروف أويعوضونها بأخرى كمثل ‪ :‬مصطفىّ ـ مصفىّ ‪ ،‬عبد القادر‬
‫ـ قادة ‪ ،‬قدور ‪ ،‬عبد الرحمن ـ دحمان ‪ ،‬اختصارا ‪.‬‬
‫‪81‬‬
‫ونشير هنا إلىّ أن بعض الكلمات لم ترد هنا إما ‪:‬‬
‫ـ لنسيانها أو لعدم تداولها بكثرة أو لعيب فيها ل يمكن ذكرها تأدبا ‪ .‬وليست كل‬
‫الكلمات المتداولة مذكورة هنا بل أكثرها شيوعا وتعامل ‪ ،‬وقد أوردتها علىّ شكل مصادر يمكن‬
‫أن تشتق من كل مصدر ما يقارب ‪ 23‬كلمة ليصبح لديك ‪ 18400‬كلمة تقريبا بالتصريف‬
‫والسناد والشتقاقا ‪ ،‬و نضيف أن بعض الكلمات مشتركة بيننا وبين مناطق أخرى متاخمة لنا ‪،‬‬
‫وليست حكرا علىّ منطقتنا ‪.‬‬
‫وإليك مثال لذلك عن الفعل رحل ‪:‬‬
‫‪ .3‬أنت رحل ل‬
‫ت‬ ‫ت‬‫‪ .2‬أنت رحل ْ‬ ‫ت‬‫‪ .1‬أنا رحل ْ‬
‫‪ .6‬أنتم رحلتكو‬ ‫‪ .5‬أنتما رحلتكو‬ ‫‪ .4‬أنتما رحلتكو‬
‫ت‬‫‪ .9‬هي رحل ْ‬ ‫‪ .8‬هو رحْل‬ ‫‪ .7‬أنتن رحلتكو‬
‫‪ .12‬هم رحكلو‬ ‫‪ .11‬هما رحكلو‬ ‫‪ .10‬هما رحكلو‬
‫‪.13‬هن رحلو‬
‫المشتقـ ــات ‪:‬‬
‫‪ .16‬لمرحول‬ ‫‪ .15‬الرحيله‬ ‫‪ . 14‬الرحله‬
‫‪ .19‬لمريحيل‬ ‫‪ .18‬المرحله‬ ‫‪ .17‬الترحال‬
‫‪ .22‬التريحيل‬ ‫‪ .21‬الرحيحيل‬ ‫‪ .20‬الراحل‬
‫‪ .23‬الراحله ‪ :‬ما ينقل الثاث ‪.‬‬
‫وقس علىّ ذلك كل المصادر ‪.‬‬

‫‪82‬‬
‫الكلمات المتداولة‬

‫أ أببــسيـــ س‬
‫س ‪ :‬كناية للكلب ‪.‬‬ ‫‪01‬‬
‫أتدرحـــيـــم ‪ ،‬اتتـ س‬
‫صأـــببـاسع ‪ :‬الشإارة بالصأبع الوسطى تهكما ا ‪.‬‬ ‫‪02‬‬
‫اصأــــنان ‪ :‬الرائحة الكريهة ) من البط ( ‪.‬‬ ‫‪03‬‬
‫أ تتــﭭـ ــــ للبَا ‪ :‬التقليب ‪ ،‬وتطلق على عــدم الســتقرار وتقليــب الرض وقلــب‬
‫الشإئ‬
‫‪04‬‬
‫أتتــبـــبحــار ‪ :‬الذهاب إلى البحر ‪.‬‬ ‫‪05‬‬
‫أتتــسبـــبخـار ‪ :‬التبخير ‪.‬‬ ‫‪06‬‬
‫‪83‬‬
‫أتـــسبـــبذار ‪ :‬التبذير ‪.‬‬ ‫‪07‬‬
‫أتتـــسبـــبراج ‪ :‬تقطيع الفاكهة و جعلها أبراجا ا ‪.‬‬ ‫‪08‬‬
‫أتتــــسبــــبراسد ‪ :‬التبريد ‪.‬‬ ‫‪09‬‬
‫أتتـــسبـــبراسط ‪ :‬التنوي مع ظهور علمات العبوس ‪.‬‬ ‫‪10‬‬
‫أتتـــسبـــبزار ‪ :‬التغريم ‪.‬‬ ‫‪11‬‬
‫أتتــــسبـــبزاط ‪ :‬إطلق الصأوت بين الشإفتين استهزااء و سخرياة ‪.‬‬ ‫‪12‬‬
‫أتتــسبـــ ب‬
‫ســام ‪ :‬التبسم ‪.‬‬ ‫‪13‬‬
‫أ تتــبــشإـار ‪ :‬التبشإير‪ ،‬الثمن الموضوع لواجد الشإيء المفقود مع التصأــريح‬
‫به علنا ا‬ ‫‪14‬‬
‫أتتـــسبــبطــار ‪ :‬التبطر ‪.‬‬ ‫‪15‬‬
‫أتتـــسبــبطــاش ‪ :‬التمدد أثناء القيام مع رفع اليدين إلى أعلى ‪.‬‬ ‫‪16‬‬
‫أتتـــسبـــبطـال ‪ :‬إلغاء المر ‪.‬‬ ‫‪17‬‬
‫أتــبــعاد ‪،‬أتتــنـكــاب ‪ ،‬أتـجـنـاب ‪ :‬البتعاد ‪ ،‬التنحي ‪ ،‬النزواء ‪.‬‬ ‫‪18‬‬
‫أتتـــسبـــبكـــاش ‪ :‬عدم النطق ‪ ،‬الخرس ‪.‬‬ ‫‪19‬‬
‫أتتــسبـــ ب‬
‫لد ‪ :‬التلطف والترجي ‪.‬‬ ‫‪20‬‬
‫أتتـببـسلـببـيز ‪ :‬جعل الشإيء كروياا ‪ ،‬و تطلق كنايــة علــى عــدم اتقــان الشإــيء‪،‬‬
‫التلفيق‪.‬‬ ‫‪21‬‬
‫أستــببـــــبلـعـيـز ‪ :‬عدم التقان ‪ ،‬التلفيق ‪.‬‬ ‫‪22‬‬
‫‪84‬‬
‫أتتـــسبـبنـاد ‪ :‬التربيت و التدليل ‪.‬‬ ‫‪23‬‬
‫أتتــببــسهـــبديـــل ‪ :‬اللوم و العتاب الشإديدين ‪.‬‬ ‫‪24‬‬
‫أستــببــسهــبطــيــل ‪ :‬التبختر ‪.‬‬ ‫‪25‬‬
‫أتتــبـهـلـيـل ‪ :‬إدعاء عدم المعرفة ‪.‬‬ ‫‪26‬‬
‫أتتــببـــسوبهــيــط ‪ :‬اللتواء و عدم الستقامة وسوء السلوك ‪.‬‬ ‫‪27‬‬
‫أتبـيـبديــع ‪ :‬التظاهر بالتغافل و التجاهل والتغافل ‪.‬‬ ‫‪28‬‬
‫أتتــببــسيــبطــيـل ‪ :‬امتلك صأفات البطولة أو ادعائها ‪.‬‬ ‫‪29‬‬
‫أتتــــستـــبراسع ‪ ،‬أتتــ س‬
‫شإــبراع ‪ :‬فتح الباب على مصأراعيه ‪.‬‬ ‫‪30‬‬
‫أتتــستـبســاع ‪ :‬التوسيع ‪.‬‬ ‫‪31‬‬
‫أتتــــستــــ ب‬
‫لع ‪ :‬الطرد بعيدا ‪.‬‬ ‫‪32‬‬
‫أتتــتـواع ‪ :‬الرمي بعيدا ‪.‬‬ ‫‪33‬‬
‫أتتــسجــبراب ‪ :‬التجريب ‪.‬‬ ‫‪34‬‬
‫أستـــبجــسربويـــسج ‪ :‬جر الملبس تبختراا وخيلء ‪.‬‬ ‫‪35‬‬
‫أتتــسجــبعــاب ‪ :‬وضع النابيب ) الجعب ( ‪.‬‬ ‫‪36‬‬
‫أتتـــجــ ب‬
‫لب ‪ :‬التعدي و الستفزاز ‪.‬‬ ‫‪37‬‬
‫أتتــجــ ب‬
‫لل ‪ :‬وضع واقق على ظهر التدابة من البرد وقاية لها ‪.‬‬ ‫‪38‬‬
‫‪85‬‬
‫أتتـــسجــبمـــار ‪ :‬وضع الشإيء على الجمر ‪.‬‬ ‫‪39‬‬
‫أتتـجـبمـاع ‪ :‬الجلوس مع الجماعة ‪ ،‬وتطلق على الذي‬
‫‪40‬‬
‫له رصأيد من الثقافة الشإعبية ‪.‬‬

‫أتتــسجـبمـال ‪ :‬التجمل و تطلق أيضا على التعويل‬


‫‪41‬‬
‫على الشإخص و التكال عليه‪.‬‬

‫أتتــسجــبهــار ‪ :‬الجهار أو الجهر‪.‬‬ ‫‪42‬‬


‫أتتـــسجــبهــال ‪ :‬الجهال ‪ ،‬الجهل ‪.‬‬ ‫‪43‬‬
‫أتتــسجــبوار ‪ :‬الظلم الشإديد ‪ ،‬و تطلق على التجاور ‪.‬‬ ‫‪44‬‬
‫أتتــجــوال ‪ ،‬أتتـــســـواح ‪ :‬التجول ‪.‬‬ ‫‪45‬‬
‫أتتــبجــسوبجــيـــسم ‪ :‬تطلق على الذي له سوابق عدلية لسلوك‬
‫‪46‬‬
‫مشإين ومشإتقة من الجيجمة الفرنسية ‪.‬‬

‫أتتــجـيــاح ‪ :‬التعجرف ‪.‬‬ ‫‪47‬‬


‫أتتــجــيــار ‪ :‬التبييض بالجير ‪.‬‬ ‫‪48‬‬
‫أتتــبجــسيــبديـــر ‪ :‬التشإيدق في الكلم ويسمى أيضا اتڤيجير‪.‬‬ ‫‪49‬‬
‫أتتـسحــبثــال ‪ :‬شإرب الشإيء حتى الحثالة ‪ -‬تصأفية الشإيء وتحثيله ‪.‬‬ ‫‪50‬‬
‫أتتــحـجـاب ‪:‬الختفاء ‪ ،‬التداوي بالحجابة ‪.‬‬ ‫‪51‬‬
‫‪86‬‬
‫أتتــسحــبجــال ‪ :‬ظهور البيوضة في أرجل الحصأان ‪ ،‬صأيد الحجل ‪.‬‬ ‫‪52‬‬
‫أتتـــسحـــبراسر ‪ :‬الطلق ‪ ،‬وضع الشإيء الحار في المرق ‪ ،‬العتق ‪.‬‬ ‫‪53‬‬
‫أتـــسحـــبزاب ‪ :‬تلوة القرآن أحزابا أحزابا ‪ ،‬و تطلق على التحزب ‪.‬‬ ‫‪54‬‬
‫أتـــسحــ بزام ‪ :‬وضع الحزام في الخصأر ‪ ،‬جمع الشإئ وجعله حزما حزما ‪.‬‬ ‫‪55‬‬
‫أتتــحــ ب‬
‫شإــار ‪ :‬التدخل في أمور الغير ‪.‬‬ ‫‪56‬‬
‫أتــحـــ ب‬
‫شإــام ‪ :‬الحراج ‪.‬‬ ‫‪57‬‬
‫أتتــسحــ ب‬
‫صأــال ‪ :‬المعاتبة و اللوم ‪ ،‬و بشإدة يسمى المسخ ‪.‬‬ ‫‪58‬‬
‫أتتـــسحـــبطـــيب ‪ :‬الحتطاب ‪ ،‬وتطلق كناية على من يجالس‬
‫‪59‬‬
‫العلماء ليستفيد منهم ‪.‬‬

‫أتتـــسحــبكـــار ‪ :‬إخفاء السلعة ‪.‬‬ ‫‪60‬‬


‫أتتــحـ ب‬
‫لل ‪ :‬الترجي ‪.‬‬ ‫‪61‬‬
‫أتتـــسحــبمـــار ‪ :‬وضع الحمر على الشإفاه أو تحمير الشإيئ ‪.‬‬ ‫‪62‬‬
‫أتتـسحـبمـال ‪ ،‬أتتــنـڤـال‪ :‬الرفع ‪ ،‬وتطلق كناية على النميمة و الوشإاية ‪.‬‬ ‫‪63‬‬
‫أتتـبحـسوبريـسك ‪ ،‬أتتنوبقـيـز‪ ،‬أتتـبنـوبقـيب‪ :‬الخوض في الشإياء و تحريك المور ‪.‬‬ ‫‪64‬‬
‫أتتــحـيــار ‪ :‬الحيرة ‪.‬‬ ‫‪65‬‬
‫أتتــسحـــبيــال ‪ :‬وضع الحائل ‪ ،‬غرس روح النتباه و التحرز في الشإخص ‪.‬‬ ‫‪66‬‬
‫‪87‬‬
‫أتتــسخــبتــال ‪ :‬المشإي بحذر ‪ ،‬الترصأد ‪.‬‬ ‫‪67‬‬
‫أتتــسخــبجـــال ‪ :‬الحراج ‪.‬‬ ‫‪68‬‬
‫أتتـــخـــدام ‪ :‬ضرب و معالجة الصأوف أو الوبر ‪.‬‬ ‫‪69‬‬
‫أتتــخــراب ‪ :‬التخريب ‪.‬‬ ‫‪70‬‬
‫أتتــبخـسرببـيـ س‬
‫ش ‪ :‬الخشإخشإة ‪.‬‬ ‫‪71‬‬
‫أتتــخ ب‬
‫شإــاع ‪ :‬الوعظ و الرشإاد ‪ ،‬وتقال أيضا للذلل ‪.‬‬ ‫‪72‬‬
‫أتتــسخـــ ب‬
‫صأــال ‪ :‬اكتساب الخصأال ‪.‬‬ ‫‪73‬‬
‫أتتـــسخـــ ب‬
‫لع ‪ :‬جعل اللحم خليعا ‪.‬‬ ‫‪74‬‬
‫أتتـــخــ ب‬
‫لل ‪ :‬إدخال الشإيء في مكانه بصأعوبة ‪.‬‬ ‫‪75‬‬
‫أتـــسخــبمــاج ‪ :‬التعفن ‪ ،‬و تطلق على الضرب المبرح ‪.‬‬ ‫‪76‬‬
‫أستــبخــوبريـــر ‪ :‬سماع الشإيء جيدا ‪.‬‬ ‫‪77‬‬
‫أتتــسخـبيــاب ‪ :‬التخييب ‪.‬‬ ‫‪78‬‬
‫أتتــدببــاب ‪ :‬المشإي الخفيف ‪ ،‬وهو مشإتق من دب ‪.‬‬ ‫‪79‬‬
‫أتتــدراب ‪ :‬التدريب ‪.‬‬ ‫‪80‬‬
‫أتـــ دد لفـــاﭪ ‪ :‬طرح الماء و رميه أرضا ‪.‬‬ ‫‪81‬‬
‫أتتـــدمـــاع ‪ :‬ذرف الدموع ‪.‬‬ ‫‪82‬‬
‫‪88‬‬
‫أتتــدوار ‪ :‬البحث ‪ ،‬التدوير ‪.‬‬ ‫‪83‬‬
‫أتتــــسذببـــاح ‪ :‬الذبح ‪.‬‬ ‫‪84‬‬
‫أتتــسذببــال ‪ :‬اطباق طرفي العين اختيالا ‪.‬‬ ‫‪85‬‬
‫أتتــربحـــاب ‪ :‬الترحيب ‪.‬‬ ‫‪86‬‬
‫أتتــر ب‬
‫شإــاح ‪ :‬الترشإح و تطلق على سيلن الماء من الناء‬
‫‪87‬‬
‫سي ا‬
‫ل خفيفا لوجود ثقب بسيط به ‪.‬‬

‫أتتــسربطـاب ‪ :‬صأقل البناء و ترطيبه ‪.‬‬ ‫‪88‬‬


‫أتتــسربطــال ‪ :‬الكثار و المداومة والركاكة ‪.‬‬ ‫‪89‬‬
‫أتتـــسربفـــاسع ‪ :‬رفع الشإيء ‪ ،‬و تطلق على التكبر كناية ‪.‬‬ ‫‪90‬‬
‫أتتــربقــاب ‪ :‬غلق الباب بآلة تسمى الرقابة ‪.‬‬ ‫‪91‬‬
‫أتتـــسربكــاب ‪ :‬التركيب ‪ ،‬النقل ‪.‬‬ ‫‪92‬‬
‫أتتــركـال ‪ :‬الضرب بالرجل ‪.‬‬ ‫‪93‬‬
‫أتتــسربهــاب ‪ :‬التخويف ‪.‬‬ ‫‪94‬‬
‫أتتــبروبكــيــن ‪ :‬التطفل و المشإي كثيرا في أركان البيت ‪.‬‬ ‫‪95‬‬
‫أتتــريــاب ‪ :‬التهديم ‪ ،‬التهبيط ‪.‬‬ ‫‪96‬‬
‫أتتـــربيــاح ‪ :‬الراحة ‪.‬‬ ‫‪97‬‬
‫‪89‬‬
‫أتتــبرسيـببـيـش ‪ ،‬أتتـخـيـليـسج ‪ ،‬أتريـبعـيش‪ :‬الضطراب و عدم التركيز‪.‬‬ ‫‪98‬‬
‫أتتـــسز براب ‪ :‬الحاطة بحائل للحماية و الملكية ‪ ،‬جعل زريبة للحيوانات‪.‬‬ ‫‪99‬‬
‫أتتــسزعبـــاق ‪ :‬الستهزاء و المداعبة ‪.‬‬ ‫‪100‬‬
‫أتتــبزوبقـيـق ‪ :‬إدعاء الخوف ‪.‬‬ ‫‪101‬‬
‫أتتــســب بـــاح ‪ :‬وضع السبحة في اليد ‪ ،‬وتطلق كناية على السب و الشإتم ‪.‬‬ ‫‪102‬‬
‫أتــســراب ‪ :‬البعث و المراسلة ‪.‬‬ ‫‪103‬‬
‫أتــسســـبطــاح ‪ :‬وضع السقف ‪.‬‬ ‫‪104‬‬
‫أتتـــسسـبكـاب ‪ :‬تهيئة الرض قطعا قطعا ) أحواضا ا ( للغرس ‪.‬‬ ‫‪105‬‬
‫أتتــســلح ‪ :‬التسليح ‪.‬‬ ‫‪106‬‬
‫أتتــســمــار ‪ :‬وضع المسامير على الشإيء و دقها الوقوف ثابتا ا كالصأنم ‪.‬‬ ‫‪107‬‬
‫أتتـســبمــاع ‪ :‬التسميع ‪.‬‬ ‫‪108‬‬
‫أتتـــسسـبمــاق ‪:‬صأب المرق أو ما شإابهه على الطعام ‪.‬‬ ‫‪109‬‬
‫أتتـــسسـبهـال ‪ :‬التسهيل ‪ ،‬و تطلق على النطلق ‪.‬‬ ‫‪110‬‬
‫أ تتــ لسـوﭬـيـر ‪ :‬الحصأول على الشإيء بصأعوبة وبعد اليأس منه ‪.‬‬ ‫‪111‬‬
‫أتتــسســوال ‪ :‬السؤال ‪.‬‬ ‫‪112‬‬
‫أتتــســيبــاب ‪ :‬الترك ‪ ،‬اللمبالة ‪.‬‬ ‫‪113‬‬
‫‪90‬‬
‫أتتــشإــببــابه ‪ :‬وضع أ ت‬
‫شإبابة في فم الخروف أو الجدي ) وهي عود في‬
‫‪114‬‬
‫طرفيه خيط يوضع للعرقله عن الرضع (‪ ،‬التشإييب ‪.‬‬

‫أتتــشإجــاع ‪ :‬التشإجيع ‪.‬‬ ‫‪115‬‬


‫أتتــشإـراح ‪ :‬التقطيع الخفيف للحم دون قصأه ‪.‬‬ ‫‪116‬‬
‫أتتــشإــبطــاب ‪ :‬الشإطب ‪.‬‬ ‫‪117‬‬
‫أتتــ س‬
‫شإـبمــاخ ‪ :‬بل الشإيء بالماء ‪.‬‬ ‫‪118‬‬
‫أتتــ س‬
‫شإـهـاب ‪ :‬جعل اللون رماديا ا ‪.‬‬ ‫‪119‬‬
‫أتتــشإــواق ‪ :‬الشإوق ‪.‬‬ ‫‪120‬‬
‫أتتــ ب‬
‫شإـوڤـيـر ‪ :‬خشإونة الطبع و المواجهة ‪.‬‬ ‫‪121‬‬
‫أتتــ س‬
‫شإـبيـاب ‪ :‬التعاب ‪.‬‬ ‫‪122‬‬
‫أتتــصأــبعــاب ‪ :‬التصأعيب ‪.‬‬ ‫‪123‬‬
‫صأــ ب‬
‫لح ‪ :‬التصأليح ‪.‬‬ ‫أتتـــ س‬ ‫‪124‬‬
‫صأـبمــام ‪ :‬التتصأميم ‪.‬‬
‫أتتــ س‬ ‫‪125‬‬
‫أتتــضـبـاب ‪ :‬عدم وضوح الرؤية ‪.‬‬ ‫‪126‬‬
‫أتتـــسطــببــاب ‪ :‬التداوي ‪ ،‬الترقيع ‪.‬‬ ‫‪127‬‬
‫أتتــطــراب ‪ :‬الطراب ‪.‬‬ ‫‪128‬‬
‫‪91‬‬
‫أتتــسطــ ب‬
‫لل ‪ :‬زيارة المريض ‪ ،‬الستطلع ‪.‬‬ ‫‪129‬‬
‫أتــسطــبنــاح ‪ :‬البلهة ‪.‬‬ ‫‪130‬‬
‫أتتـــسطـــبواع ‪ :‬التطوع ‪ ،‬الخضاع ‪.‬‬ ‫‪131‬‬
‫أتتــسظـ ب‬
‫لل ‪ :‬الجلوس تحت الظل ‪.‬‬ ‫‪132‬‬
‫أ تتــ دعـﭭـابَا ‪ :‬التمرير و المماطلة ‪.‬‬ ‫‪133‬‬
‫أتتــسعـــبذاب ‪ :‬التعذيب ‪.‬‬ ‫‪134‬‬
‫أتتـــسعـــبراج ‪ :‬النتفاخ و التكبر ‪ ،‬كما تقال تعبيراا على الطلل على الشإيء‬
‫‪.‬‬ ‫‪135‬‬
‫أتتــ سعــراض ‪ :‬تطلق علــى عمليــة ســرد القــرآن للتأكــد ‪ ،‬مــن الحفــظ ‪ ،‬كمــا‬
‫تطلق‬
‫على العتراض في الطريق وتطلق على المشإاحنة فالشإراء والمنافسة فيه‬
‫‪136‬‬
‫‪.‬‬

‫أتتـــسعـــبرام ‪ :‬التكديس ‪.‬‬ ‫‪137‬‬


‫أتـــسعـــبزاب ‪ :‬العيش في عزوبة ‪.‬‬ ‫‪138‬‬
‫أتتــسعـــبزام ‪:‬تلوة العزيمة ‪.‬‬ ‫‪139‬‬
‫أتتــعـ ب‬
‫شإـاب ‪ :‬قلع العشإب ‪.‬‬ ‫‪140‬‬
‫أتتــسعــبفــاج ‪ :‬تجاعيد الملبس الغير مكوية ‪ ،‬التجعيد‪.‬‬ ‫‪141‬‬
‫أتتــسعــبفــاس ‪ :‬الدوس و تطلق كناية على التجاوز في المور ‪.‬‬ ‫‪142‬‬
‫أتتــسعـــبفــاط ‪ :‬كلمة تقال أثناء الطرد الشإديد ) عتفط ( ‪.‬‬ ‫‪143‬‬
‫‪92‬‬
‫أتتــسعـ ب‬
‫لق ‪ :‬تتبع كلم و حركات الناس و التعليق عليها بسخرية ‪.‬‬ ‫‪144‬‬
‫أتتــسفـبراخ ‪ :‬وضع الطيور لبيوضها ‪.‬‬ ‫‪145‬‬
‫أتتـبفـسريـــيــسك ‪ :‬التفكيك الكلي للشإيء بقوة ‪.‬‬ ‫‪146‬‬
‫أتتــفــبســاح ‪ :‬التفسح ‪.‬‬ ‫‪147‬‬
‫أتتــسفــبطـاس ‪ :‬تسطيح الشإيء ‪.‬‬ ‫‪148‬‬
‫أتتـــسفـــ ب‬
‫لح ‪ :‬التفليح ‪.‬‬ ‫‪149‬‬
‫أتـــسفـــبنــاح ‪ ،‬أتتــسفــواح ‪ :‬انتشإار الرائحة ‪،‬اتنفاح شإرب الدخان دون ادمان‬
‫‪.‬‬ ‫‪150‬‬
‫أتتــقــببـــاب ‪ :‬النرفزة ‪ ،‬والظهور بمظهر العبوس ‪.‬‬
‫‪151‬‬

‫أتتـــسقـــبتـــاب ‪ :‬وضع الشإياء فوق بعضها البعض ‪.‬‬ ‫‪152‬‬


‫أتــسقـــبداس ‪ :‬الذهاب إلى القدس ‪ ،‬وتطلق على السب و الشإتم كناية ‪.‬‬ ‫‪153‬‬
‫أتـــسقـــبراب ‪ :‬الذهاب بعيدا ) الغربة ( ‪.‬‬ ‫‪154‬‬
‫أتتــسقـــبرا س‬
‫ص ‪ :‬عجن الخبز ‪ ،‬و تطلق على وضع اللحم‬
‫‪155‬‬
‫بين الصأبعين والضغط عليه للشإخص ) القرص ( ‪.‬‬

‫أتــقــ ب‬
‫شإــاسب ‪ :‬لبس القشإابية ‪.‬‬ ‫‪156‬‬
‫ش ‪ :‬النرفزة ‪.‬‬ ‫أتتــسقــ ب‬
‫شإــا س‬ ‫‪157‬‬

‫‪93‬‬
‫أتتــقــبيـاب ‪ :‬الغياب ‪.‬‬ ‫‪158‬‬
‫أتتـــسكـببـاب ‪ :‬التوكل ‪.‬‬ ‫‪159‬‬
‫أتتــسكــبتــاب ‪ :‬الكتابة ‪ ،‬و تطلق كناية على المكتوب ) القدر ( ‪.‬‬ ‫‪160‬‬
‫أتتــسكـــبحـال ‪ :‬الكتحال ‪.‬‬ ‫‪161‬‬
‫أتتــسكــبســـاب ‪ :‬الكسب ‪.‬‬ ‫‪162‬‬
‫أتتــسكـبســـال ‪ :‬النبطاح ‪ ،‬و تطلق كناية على التكبر ‪.‬‬ ‫‪163‬‬
‫أتتــكــبعــاب ‪ :‬الضرب على الكعبين ‪.‬‬ ‫‪164‬‬
‫أتــكــلب ‪ ،‬أتتــهــيــاج ‪ ،‬أتتــقـشإـاش ‪ :‬الستفزاز ‪.‬‬ ‫‪165‬‬
‫أتــكــبمـال ‪ :‬الكمال ‪.‬‬ ‫‪166‬‬
‫أتتــكـبهــاب ‪ :‬الوشإوك ‪.‬‬ ‫‪167‬‬
‫أتتــسلـبهــاب ‪ :‬الشإعال ‪.‬‬ ‫‪168‬‬
‫أتتـلــولــيــب ‪ :‬النظر يمينا و شإمال ‪.‬‬ ‫‪169‬‬
‫أتـــسمـــبراج ‪ :‬المداعبة و الهزل ‪.‬‬ ‫‪170‬‬
‫أتتــبمـسقـبنـيــن ‪ ،‬أتشإـحـريــر ‪ :‬التدلل ‪.‬‬ ‫‪171‬‬
‫أتـــسمـــ ب‬
‫لح ‪ :‬التمليح ‪.‬‬ ‫‪172‬‬
‫أتتــسمـــ ب‬
‫لخ ‪ :‬صأنع الحذاء أو ترقيعه ‪.‬‬ ‫‪173‬‬
‫‪94‬‬
‫أتتــملـويــج ‪ :‬تحريك الشإيء داخل الفم ‪.‬‬ ‫‪174‬‬
‫أستـــبمـسهـببـيـل ‪ :‬إدعاء الخبل ‪.‬‬ ‫‪175‬‬
‫أ تتـنـﭭـال ‪ :‬التنقل ‪ ،‬و تطلق على عملية تحويل الشإجيرات ) النقلة ( بالقاف مــن‬
‫مكان إلى مكان ‪ ،‬وبالڤاف تطلق على اشإتراط مطلق المرأة عدم تزويجهـا مــن‬ ‫‪176‬‬
‫شإخص أو قبيلة معينة ‪.‬‬

‫أتتــسنـــ ب‬
‫ســال ‪ :‬التنسيل ‪.‬‬ ‫‪177‬‬
‫أتتــنـ ب‬
‫شإـاح ‪ :‬شإرب ما بقي في الناء ‪.‬‬ ‫‪178‬‬
‫أتتــسنــ ب‬
‫صأــاب ‪ :‬التنصأيب ‪.‬‬ ‫‪179‬‬
‫أتتـــسنـ ب‬
‫صأــال ‪ :‬الـنـزع بقوة ‪.‬‬ ‫‪180‬‬
‫أتتــسنــ ب‬
‫ضــاح ‪ :‬السيلن الخفيف من الثقب ‪.‬‬
‫‪181‬‬

‫أتتــسنـبفـاح ‪ :‬تطلق على تناول السجائر بدون إدمان ‪.‬‬ ‫‪182‬‬


‫أتتــسنـبفـاخ ‪ :‬النفخ ‪ ،‬وتطلق كناية على التكبر و التبجح ‪.‬‬ ‫‪183‬‬
‫أتتــنـفــاع ‪ :‬النتفاع ‪.‬‬ ‫‪184‬‬
‫أتتـــسنـ بمـــال ‪ :‬الحســاس بقشإــعريرة فــي الرجليــن أو اليــدين لطــول طيهمــا‪،‬‬
‫وثقلهما ‪.‬‬ ‫‪185‬‬
‫أتتــنـبواب ‪ :‬التنويب في المسؤولية ‪.‬‬ ‫‪186‬‬
‫أتتــسنــبواع ‪ :‬التنوع ‪.‬‬ ‫‪187‬‬
‫أتتـــسهــبجــاسج ‪ ،‬أتتـــسلــبجــاسج ‪ :‬المشإي و السعي الكثير ‪.‬‬ ‫‪188‬‬

‫‪95‬‬
‫أتتــهـراب ‪ :‬التهريب ‪.‬‬ ‫‪189‬‬
‫أتــــسهــراج ‪ :‬الهرج ‪.‬‬ ‫‪190‬‬
‫أتتـــسهـــبزاب ‪ ،‬أتتـــسكـــ ب‬
‫لخ‪ :‬التمرير و المغافلة ‪.‬‬ ‫‪191‬‬
‫أتتــهـــلب ‪ :‬نزع صأوف ذيل النعجة لتسهيل عملية التلقيح ‪.‬‬ ‫‪192‬‬
‫أتتـــسهـبمـــاج ‪ :‬الطعم غير العادي ‪.‬‬ ‫‪193‬‬
‫أتتــهــبيــاب ‪ :‬التهييب ‪ ،‬التحذير ‪.‬‬ ‫‪194‬‬
‫أتتــوبجـــاد‪ :‬التحضير و التهيوء‪.‬‬ ‫‪195‬‬
‫أتتــوراد ‪ :‬صأب الماء للدواب ‪ ،‬أو إيصأالها إلى منبعه ‪.‬‬ ‫‪196‬‬
‫أتتـــوبكـاد ‪ :‬التأكيد ‪.‬‬ ‫‪197‬‬
‫أبسح ‪ :‬كلمة تقال عند الصأابة بمكروه و خاصأة عند المحترق بنار ‪.‬‬ ‫‪198‬‬
‫أسخ ‪ :‬كلمة تذمر من شإيء سيء الطعم أو الرائحة ‪.‬‬ ‫‪199‬‬
‫أتدسربديـــسز ‪ :‬صأوت أحذية المشإاة ‪.‬‬ ‫‪200‬‬
‫أتدربقـــيـــم ‪ :‬الوسامة ‪.‬‬ ‫‪201‬‬
‫أتدربمـــيـــم ‪ :‬تطلق على التدلل ‪.‬‬ ‫‪202‬‬
‫أتدلــــويــن ‪ :‬المشإي بدون هدف أو قصأد ‪.‬‬ ‫‪203‬‬
‫أتذبنـا ببـه ‪ :‬ذيل الديك ‪ ،‬المؤخرة ) مؤخرة ما له ذيل ( وقد تقال لمؤخرة كــل‬ ‫‪204‬‬
‫شإيء‬

‫‪96‬‬
‫وتطلق كناية للرجل المعي ) التابع ‪ ،‬الحقير من الناس ( ‪.‬‬

‫أسر ‪ :‬كلمة تقال للحمار امراا له بالسير ‪.‬‬ ‫‪205‬‬


‫أتزي ‪ :‬الطنين ‪.‬‬ ‫‪206‬‬
‫أش ‪ :‬كلمة تقال للبعير أمراا له بالسير أو لطرد الحيوان ‪.‬‬ ‫‪207‬‬
‫أضـــروره ‪ :‬كلمة تعني الضرر ‪.‬‬ ‫‪208‬‬
‫أأ س‬
‫ف ‪ :‬كلمة تأفف من التعب ‪.‬‬ ‫‪209‬‬
‫أتـــسبـــبرام ‪ :‬التلوي ‪ ،‬و لي الشإيء ‪.‬‬ ‫‪210‬‬
‫ألتـــسجـــبراسح ‪ :‬التجريح ‪.‬‬ ‫‪211‬‬
‫ألـتــسنـــبزيل ‪ :‬الهباط ‪ ،‬والنزول ‪:‬الهبوط ‪.‬‬ ‫‪212‬‬
‫ألـتــسخـــبراسج ‪ :‬الخراج ‪ -‬الخروج ‪.‬‬ ‫‪213‬‬
‫ألـــسخـــ ب‬
‫ضـــيع ‪:‬الخضاع ‪ -‬الخضوع ‪.‬‬ ‫‪214‬‬
‫ألــسقــبطــيس ‪ :‬غطس الشإيء ‪ ،‬و تطلق على طريقة الكل‬
‫‪215‬‬
‫بغمس اللقمة في المرق ) كناية( أو ما رافق الخبز ‪.‬‬

‫ألــسنــبطــيح ‪ :‬المقابلة بالكلم السيء ‪.‬‬ ‫‪216‬‬


‫أ أتمــــه ‪ :‬أمي ‪.‬‬ ‫‪217‬‬
‫أتنـــبجـــاح ‪ :‬الفلح و الصألح ‪.‬‬ ‫‪218‬‬
‫‪97‬‬
‫أتنــبهــيــج ‪ :‬التنفس بشإدة ‪.‬‬ ‫‪219‬‬
‫اتـﭭـصـابَا ‪ :‬العزف على آلة الناي )الڤصأبة(‬
‫‪220‬‬
‫وبدون نقطة للقاف معناها السراع ‪.‬‬

‫ض ‪ :‬وضعية النسان وهو واقف ‪ ،‬وعازم‬ ‫ف‬


‫ا تتـﭭـ دلـ فـيـ د‬
‫‪221‬‬
‫على فعل أمر ) وعادة ما يكون سفرا ( ‪.‬‬

‫اتتـــسبـــبجــال ‪ :‬اليثار على النفس ‪.‬‬ ‫‪222‬‬


‫اتتـــسبـــبحــاسح ‪ :‬البحوحة ‪.‬‬ ‫‪223‬‬
‫اتبــدال ‪ ،‬أتتـــحــوال ‪ :‬التبديل ‪.‬‬ ‫‪224‬‬
‫اتـبـصأـبـيـص ‪ :‬البصأبصأة ‪.‬‬ ‫‪225‬‬
‫اتــببـعــببــيــسع ‪ :‬التكلم ببعبعة ‪.‬‬ ‫‪226‬‬
‫اتتـــسبـــبقـــام ‪ :‬صأوت الغريق ‪ ،‬وتطلق كناية على كثرة البكاء ‪.‬‬ ‫‪227‬‬
‫اتتـبـقــببـــيـق ‪ :‬التكلم أثناء الكل للمطالبة بالمزيد منه ‪ ،‬صأوت الغريق ‪.‬‬ ‫‪228‬‬
‫اتـببـسلـببـيـ سل ‪ :‬صأوت التيس أو الكبش الغير عادي ) في حالة مطاردة أنثاه (‬ ‫‪229‬‬
‫اتتــبــلــعــيـط ‪ :‬التكلم بصأوت عاقل ‪.‬‬ ‫‪230‬‬
‫اتتــببـلـ بقيـط ‪ :‬المشإي في الماء ‪ ،‬وتطلق عادة على الماشإي في الماء بحذائه‬
‫‪.‬‬ ‫‪231‬‬
‫اتتــسبــبواسع ‪ :‬التقيؤ ‪.‬‬ ‫‪232‬‬
‫‪98‬‬
‫اتتــسبـــبواسق ‪ :‬إطلق دخان السجائر جملة واحدة ‪.‬‬ ‫‪233‬‬
‫اتتــببــوبريــك ‪ :‬المباركة بالقول أو بالقول و الهدية ‪.‬‬ ‫‪234‬‬
‫اتتـبـونــيـد ‪ :‬المشإاغبة و المشإاكسة ‪.‬‬ ‫‪235‬‬
‫اتتـــستـــببـاسع ‪ :‬التقفي ‪ ،‬المعية ‪.‬‬ ‫‪236‬‬
‫اتتـتــبكــيـه ‪ :‬السند ‪.‬‬ ‫‪237‬‬
‫اتتـــسجـــبداع ‪ :‬التصأرف الرجالي للطفال الصأغار ‪.‬‬ ‫‪238‬‬
‫اتتــــسجــبواع ‪ :‬التجويع ‪.‬‬ ‫‪239‬‬
‫اتتـسحـببـا س‬
‫س ‪ :‬اليقاف ‪.‬‬ ‫‪240‬‬
‫استـبحـركـت الـكـبـدة ‪ :‬تقال تعبيراا عن الميل إلى القريب عند رؤيته ‪.‬‬ ‫‪241‬‬
‫اتتـــسحــبزام ‪ :‬لبس النسان ملبسه باتقان مع العزم عن السفر )كنايــة ( أو‬
‫وضع حزام في خصأره ‪.‬‬ ‫‪242‬‬
‫استــبحــ ب‬
‫ســى ‪ :‬يأكل خبزاا و مع كل لقمة يشإرب لبنا ا أو حليبا ا أو مااء ‪.‬‬ ‫‪243‬‬
‫اتتـسخـببـا س‬
‫ش ‪ :‬الجروح الخفيفة ‪.‬‬ ‫‪244‬‬
‫اتخراف ‪ :‬الخرف والتكلم بكلم خاطئ ) عادة يكون من كبار السن ( ‪.‬‬ ‫‪245‬‬
‫اتتـخـرببـيـب ‪ :‬عدم صأفاء الشإيء ‪.‬‬ ‫‪246‬‬
‫اتتـسخـبيــار ‪ :‬الختيار ‪.‬‬ ‫‪247‬‬
‫سأة ‪.‬‬
‫اتتــسخــبيــال ‪ :‬التهيؤ و التخيل ‪ ،‬الفببرا ب‬ ‫‪248‬‬
‫‪99‬‬
‫اتتـسذبكــــار ‪ :‬التذكر‬ ‫‪249‬‬
‫اتتــــسذبمــام ‪ :‬التخاذل ‪.‬‬ ‫‪250‬‬
‫اتتـــسذبواب ‪ :‬التذويب ‪ ،‬الذابــة ‪.‬‬ ‫‪251‬‬
‫ا تتـــراس ‪ :‬الرجل ‪ ،‬و تطلق كناية على الرجل الماشإي ‪ ،‬كما تطلق‬
‫‪252‬‬
‫كناية للرجل ذي الخصأال الحميدة ‪.‬‬

‫اتتــرببــاح ‪ :‬الفصأل في البيع ‪ ،‬بقول ) ا ايرتبح ( ‪.‬‬ ‫‪253‬‬


‫ص ‪ ،‬اتتـسدببــا س‬
‫ش ‪ :‬المشإي ببطء ‪.‬‬ ‫اتتــسرببــا س‬ ‫‪254‬‬
‫اتتـسربباسع ‪:‬التربع في الجلوس‪،‬جعل الشإياء أربعا أربعا‬
‫‪255‬‬
‫الجري الخفيف ‪ ،‬الذهاب ربيعا ا ‪.‬‬

‫اتتــسربتـاسب ‪ :‬الترتيب ‪.‬‬ ‫‪256‬‬


‫اتتــسربجـــاسج ‪ :‬الضطراب ‪.‬‬ ‫‪257‬‬
‫اتتـسربخـــا س‬
‫س ‪ :‬هبوط الثمن ‪.‬‬ ‫‪258‬‬
‫اتتـــسربواج ‪ ،‬اتتــمـبواج ‪ ،‬الـبلـج الـبهـج ‪ :‬المشإي بدون هدف أو قصأد ‪.‬‬ ‫‪259‬‬
‫اتتــبرسيـببـيـش ‪ :‬الضطراب و عدم التركيز ‪.‬‬ ‫‪260‬‬
‫اتتــبرسيــببــيـسط ‪ :‬اتدعـاء الصألح ‪.‬‬ ‫‪261‬‬
‫اتتـبرسيـبطـيــسب ‪ :‬الـمداهنه والمنافقه ‪.‬‬ ‫‪262‬‬
‫‪100‬‬
‫اتتـــسزببـا س‬
‫ش ‪ :‬الطلء بالجبس ‪.‬‬ ‫‪263‬‬
‫اتتــسزبتــــال ‪ :‬وضع الشإياء فوق بعضها بعضا بدون ترتيب ) بفوضى (‪.‬‬ ‫‪264‬‬
‫ا تتــــزرﭬـيـط ‪ :‬ادعاء الصألح ‪.‬‬ ‫‪265‬‬
‫اتتــزرويـط ‪ :‬الجهاض ‪.‬‬ ‫‪266‬‬
‫اتتــبزرييــــط ‪ :‬الصأوت الصأادر عن احتكاك جسمين صألبين ببعض ‪.‬‬ ‫‪267‬‬
‫اتتــزقـــاب ‪ :‬نبات الزغب ‪.‬‬ ‫‪268‬‬
‫اتتــزسقـــبريـــت ‪ :‬الزغاريد ‪.‬‬ ‫‪269‬‬
‫اتتـــسزبواج ‪ :‬الــزواج ‪.‬‬ ‫‪270‬‬
‫اتتــسســببــاسط ‪ :‬لبس الحذاء ‪.‬‬ ‫‪271‬‬
‫اتتـسسـبمـــاسط ‪ :‬الركاكة في الحديث أو في الحديث أو المعاملة ‪.‬‬ ‫‪272‬‬
‫اتتـ ب‬
‫سـيــبعـيـل ‪ :‬التظاهر بال ت‬
‫سـعال ‪.‬‬ ‫‪273‬‬
‫شإـبطــاسن ‪ :‬التحتير ‪ ،‬الهتمام ‪.‬‬
‫اتتــ س‬ ‫‪274‬‬
‫اتــشإـــقــاب ‪ :‬الحنين إلى الهل و الحيرة عليهم ‪.‬‬ ‫‪275‬‬
‫اتـشإـنـقـيـب ‪ :‬عدم البشإاشإة و الظهور بمظهر العبوس ‪.‬‬ ‫‪276‬‬
‫ا تتـــشإــــواط ‪ :‬طهــي المــأكول علــى الجمــر طهيــا خفيفــا‪ ،‬وعــادة مــا يكــون‬
‫اللحم ‪.‬‬ ‫‪277‬‬
‫اتتــ ب‬
‫شإــوبكــيــر ‪ :‬الظلم و الحڤرة ‪.‬‬ ‫‪278‬‬
‫‪101‬‬
‫اتتـ س‬
‫صأـببــاسح ‪ :‬التحية صأباحا ‪ ،‬النوم إلى ما بعد الصأبح ‪.‬‬ ‫‪279‬‬
‫اتتـ س‬
‫صأـــببـاسع ‪ ،‬أتدرحـــيـــم ‪ :‬الشإارة بالصأبع الوسطى تهكما ا ‪.‬‬ ‫‪280‬‬
‫اتتـ س‬
‫صأــبحــاح ‪ :‬التصأحيح ‪.‬‬ ‫‪281‬‬
‫اتتــ س‬
‫صأـــبيــاح ‪ :‬صأوت النعاج أو الماعز ‪.‬‬ ‫‪282‬‬
‫اتتـ ب‬
‫صأـيـبحـيـح ‪ :‬التظاهر بالصأدق ‪.‬‬ ‫‪283‬‬
‫ضـسيـبلـيـسع ‪ ،‬اتتـبكـسيـبسـيـسر ‪ :‬إدعاء العرج ‪.‬‬
‫اتتـ ب‬ ‫‪284‬‬
‫اتتـسطـببــا س‬
‫س ‪ :‬الركوع ‪.‬‬ ‫‪285‬‬
‫اتتــسعـــبتــاب ‪ :‬الوقوف على العتبة ‪.‬‬ ‫‪286‬‬
‫اتتـــسعــبجــاب ‪ :‬التعجب ‪.‬‬ ‫‪287‬‬
‫ب ‪ :‬هو التراجع في المر المفصأول فيه ‪ ،‬وعودة الحديث عنه‬
‫ا تتـ لعــ درﭬـيـ د‬
‫‪288‬‬
‫تقال للذي عاد لشإيئ خفية عن ما كان معه فيه أو عنده ‪.‬‬

‫استـبعـسزببـيـر ‪ :‬الشإدة ‪ ،‬والتمتين ) امعزبر ( ذو العضلت المفتولة ‪.‬‬ ‫‪289‬‬


‫اتتـسعـ ب‬
‫صأـا سب ‪ :‬لف الرأس بالعمامة للرجل و للمرأة بشإدها بلفه حول رأســها‬
‫‪.‬‬ ‫‪290‬‬
‫ا تتـــ دعـــ لواﭪ ‪ :‬العواء ‪.‬‬ ‫‪291‬‬
‫اتتـــسعـــبواج ‪ :‬العوجاج ‪.‬‬ ‫‪292‬‬
‫استـــبعــوبعــيــ س‬
‫ش ‪ :‬صأوت الديك ‪ ،‬صأياحه ‪.‬‬ ‫‪293‬‬
‫‪102‬‬
‫ش ‪ :‬النـبـطـاح ‪ ،‬السـتـلـقاء‬ ‫ف‬
‫ا دتـ لفـﭭــ لـيـ د‬ ‫‪294‬‬
‫اتتــسفــبجــاخ ‪ ،‬أتتــسفــبذاخ ‪ :‬الضرب للرأس مع ظهور آثاره ‪.‬‬ ‫‪295‬‬
‫اتتـبفــسحـبشإـيـ س‬
‫ش ‪ :‬الزهو المرح ‪ ،‬النفاق كثيراا ‪.‬‬ ‫‪296‬‬
‫اتتـــسفـــبســاخ ‪ :‬التفسخ ‪ ،‬و تطلق على الضرب الشإديد ‪.‬‬ ‫‪297‬‬
‫استـبفـسيـبقـيـه ‪ :‬تقال لمــن يــتدعي التفتقــه فــي الــدين و تقــال لمــن يتشإــيدق فــي‬
‫الحديث ‪.‬‬ ‫‪298‬‬
‫استــڤــــاڤــــي ‪ :‬صأوت الدجاجة و هي تقوق ‪.‬‬ ‫‪299‬‬
‫اتتـسقـببـاسب ‪ :‬العبوس ‪.‬‬ ‫‪300‬‬
‫اتتـسقـببــاسح ‪ :‬التكلم بكلم غير مباح ))قبيح(( ‪.‬‬ ‫‪301‬‬
‫اتتـسقـببـا س‬
‫ش ‪ :‬الـتـنـوي ‪ ،‬العبوس ‪.‬‬ ‫‪302‬‬
‫أتتـــڤــببـاج ‪ :‬ما يسبق بكاء الطفل أو النسان من سمة ‪.‬‬ ‫‪303‬‬
‫اتتـقـبـبقــيــسب ‪ :‬القبقبة ‪ ،‬صأوت الحمام ) هديره ( ‪.‬‬ ‫‪304‬‬
‫اتتـسقـــ ب‬
‫ضــاب ‪ :‬عدم الرضاء ‪.‬‬ ‫‪305‬‬
‫اتتـسكـببــا س‬
‫ش ‪ :‬الـتـمسك ‪ ،‬والتشإبث ‪.‬‬ ‫‪306‬‬
‫اتتـبكـسرببـيـسل ‪ :‬التعجرف و التلوي ‪.‬‬ ‫‪307‬‬
‫اتتــسلـببــا س‬
‫س ‪ :‬اللباس ‪.‬‬ ‫‪308‬‬
‫اتتــسلــبمــا س‬
‫س ‪ :‬المس بتحسس ‪.‬‬ ‫‪309‬‬
‫‪103‬‬
‫اتتــبلـسوبلـيــب ‪ :‬النظر يمينا ا وشإمالا للحائر الذي ينتظر شإيئا ا ‪.‬‬ ‫‪310‬‬
‫اتتــسمــبخـــاخ ‪ :‬إخراج المخ من العظم أثناء الكل ‪.‬‬ ‫‪311‬‬
‫ا دتـ لمـرﭬــيــ دد ‪ :‬التماطل و التستويف ‪.‬‬ ‫‪312‬‬
‫اتتـسمـــبرا سد ‪ :‬الخــروج عــن القاعــدة ‪ ،‬الشإــذوذ ‪ -‬وتعنــي الحبــو اتمرميـــد ‪،‬‬
‫اتمـراق ‪ :‬التمرغ ‪.‬‬ ‫‪313‬‬
‫اتــمــزاق ‪ :‬التمزيق ‪.‬‬ ‫‪314‬‬
‫استـبمـسعـبلـيـسم ‪ :‬تقال لمن يتدعي أنه يعلم الشإئ و ماهر فيه ‪.‬‬ ‫‪315‬‬
‫ا دتـــ لمـعـويـﭫ ‪ :‬الـمـواء ‪.‬‬ ‫‪316‬‬
‫استـبمـسقـبنـيـسن ‪ ،‬اتتـتجـسقـبويـسن ‪ :‬التدلل ‪ ،‬التعزز ‪.‬‬
‫‪317‬‬

‫اتتــسمــبكـار ‪ :‬الحيلة ‪.‬‬ ‫‪318‬‬


‫اتـبمسلبميــــ سز ‪ :‬تورم الطراف ‪ ،‬لي الطــراف ‪ ،‬وتطلــق علــى خشإــونة الطبــع‬
‫كناية ‪.‬‬ ‫‪319‬‬
‫اتتــبمــسنــبشإــير ‪ :‬الذم و القدح ‪.‬‬ ‫‪320‬‬
‫اتـــمـــنــكــيـر ‪ :‬التشإفي و التنكيل ‪.‬‬ ‫‪321‬‬
‫اتتـمـولـيـك ‪ :‬الترف في العيش ‪ ،‬أو التظاهر بذلك ‪.‬‬ ‫‪322‬‬
‫اتتـبمــيـبعـيـسد‪ :‬أتقــال للرجــل الجتمــاعي ) أمــوله ميعــاد ( و الميعــاد أيضــا ا جماعــة‬
‫الصألح‬
‫‪323‬‬
‫) و تقال تعبيرا على المصأالحة و الحنكة في تسيير الصألح و النجاح فيه ( ‪.‬‬

‫‪104‬‬
‫ا تتــنـﭭـــاط ‪ :‬التنقيط ‪.‬‬ ‫‪324‬‬
‫اتتـسنــببـا س‬
‫ش ‪ :‬البحث ‪.‬‬ ‫‪325‬‬
‫اتتــسنــببــاه ‪ :‬التنبيه ‪.‬‬ ‫‪326‬‬
‫اتتــنــ ب‬
‫شإـــاسب ‪ :‬التلصأيق غير المحكم ‪.‬‬ ‫‪327‬‬
‫اتـنـقـنـيــق ‪ :‬بداية علمات البكاء ‪.‬‬ ‫‪328‬‬
‫اتتـــسنــبهــاسق ‪ :‬النهيق ‪.‬‬ ‫‪329‬‬
‫اتتــنـــيــاب ‪ :‬العض بالناب ‪.‬‬ ‫‪330‬‬
‫اتتـسهـببـا س‬
‫ش ‪ :‬الحك كثيراا ‪.‬‬ ‫‪331‬‬
‫اتتــهــبزاسب ‪ :‬الـبهـ ت‬
‫ف و التمرير ‪.‬‬ ‫‪332‬‬
‫اتتـبهـتزاسب أو الـسحـبشإـي ‪ :‬التلعب ‪ ،‬المخادعة ‪.‬‬ ‫‪333‬‬
‫اتتـسهــبزاط ‪ :‬المداعبة في الكلم ‪.‬‬ ‫‪334‬‬
‫استـبهـوبديــس ‪ :‬التخميم الفارط ‪ ،‬و المقلق و المستهـر ‪.‬‬ ‫‪335‬‬
‫اتــهــوبنـيـن ‪ :‬التذبذب في الرأي ‪ ،‬وعدم الصأابة في المور ‪.‬‬ ‫‪336‬‬
‫اتتــبوريـــيـــه ‪ :‬صأوت الحصأان ) الصأهيل ( ‪.‬‬ ‫‪337‬‬
‫اتتـــوبعـــاسك ‪ :‬الضرب المؤثر ‪.‬‬ ‫‪338‬‬
‫اتتــــولبسج ‪ :‬التألم ‪.‬‬ ‫‪339‬‬
‫‪105‬‬
‫اتتـــوبهــاب ‪ :‬صأوت المنبه للصألة قبل الذان ‪.‬‬ ‫‪340‬‬
‫اتتــيــبــاس ‪ :‬التيبيس ‪.‬‬ ‫‪341‬‬
‫اثـــبـــات ‪ :‬الثبات ‪ ،‬اليقين ‪.‬‬ ‫‪342‬‬
‫اتجـببـيــد ‪ :‬الجلب ‪ ،‬و تقال كناية عن النميمة ‪.‬‬ ‫‪343‬‬
‫اتجــبحــيــد ‪ ،‬أتتــــدراق ‪ :‬إخفاء الخبر أو الشإيء ‪.‬‬ ‫‪344‬‬
‫اتجــــلد ‪ :‬المجموعة من الغنم المحتولة للبيع ‪ ،‬وتطلق على عدد معين‬
‫‪345‬‬
‫من الغنم الكثر من الحلبة عددا ‪.‬‬

‫ا تجـــلـــيــد ‪ :‬الجليد ‪ ،‬وتقال كناية للضرب لعقوبة ) الجلد ( ‪.‬‬ ‫‪346‬‬


‫اتجــبمـــيــد ‪ :‬الجمود ‪.‬‬ ‫‪347‬‬
‫ادرميـــش ‪ :‬الكلم الخاطئ ) الثرثرة ( ‪.‬‬ ‫‪348‬‬
‫ادرميـــم ‪ :‬التدلـــل ‪.‬‬ ‫‪349‬‬
‫ش ‪ :‬البلهة والغباء ‪.‬‬
‫اتدرويــــ س‬ ‫‪350‬‬
‫اتدسعــبديــع ‪ :‬الوهن ‪ ،‬المرض ‪ ،‬أتقال لمن هو في حالة مرضية أو وهنية ‪.‬‬ ‫‪351‬‬
‫اسدفـيـل ‪ :‬اتـفـيــل ‪ :‬الـنـفـث ‪ ،‬الـبـصأـق ‪.‬‬ ‫‪352‬‬
‫ادڤوشإيـــش ‪ :‬التزعم ‪ ،‬التطفل ‪ ،‬التشإيدق في الحديث ‪.‬‬ ‫‪353‬‬
‫اتذرح ‪ ،‬الــرمــيل ‪ :‬الكسل و التهاون ‪.‬‬ ‫‪354‬‬
‫‪106‬‬
‫ارﭬــيـــ دع ‪ :‬صألة الرحم ‪.‬‬ ‫‪355‬‬
‫اتربـيـــط ‪ :‬الربط ‪.‬‬ ‫‪356‬‬
‫اتزبــــيـــط ‪ :‬التشإدد في المور ‪.‬‬ ‫‪357‬‬
‫اتزعــاف ‪ :‬الـقـلـق ‪ ،‬الضـطـراب ‪.‬‬ ‫‪358‬‬
‫اتزسهـــبوابنـــي ‪ :‬الـمـطرب ‪.‬‬ ‫‪359‬‬
‫اسـتـيـلـو ‪ :‬قلم الحبر ‪.‬‬ ‫‪360‬‬
‫اتســخـيـف ‪ :‬الغموض و الستتار وتقال تعبيراا على التطمع و التطفل ‪.‬‬ ‫‪361‬‬
‫ا ت‬
‫شإــح ‪ ،‬أتســه ‪ :‬كلمتان تقالن للتشإفي ‪ ،‬والثانية تقال للستحسان أيضا ا ‪.‬‬ ‫‪362‬‬
‫اشإـخ ‪ :‬كلمة تقــال تعــبيراا علــى انكســار الشإــيء )) تقليــدا لصأــوت الشإــيء‬
‫المكسور (( ‪.‬‬ ‫‪363‬‬
‫ا ت‬
‫شإــطــح ‪ :‬الرقص ‪.‬‬ ‫‪364‬‬
‫ا ت‬
‫شإــــبفــي ‪ :‬التشإفي ‪ ،‬وقد يقصأد بها تذكر الشإيء ‪ ،‬وقوة الذاكره ‪.‬‬ ‫‪365‬‬
‫ا ت‬
‫شإـــبكــي ‪ :‬التشإكي ‪.‬‬ ‫‪366‬‬
‫ا ت‬
‫شإــــسم ‪ :‬وضع النف على الشإيء ‪.‬‬ ‫‪367‬‬
‫ا س‬
‫شإــوتيـــه ‪ :‬تعبر عن القلة للشإيء أو الحالة ‪.‬‬ ‫‪368‬‬
‫صأــــــرد ‪ :‬البرد ‪.‬‬
‫ا ت‬ ‫‪369‬‬
‫صأـبطـيــع ‪ :‬الجتـــرار ‪.‬‬
‫ا ت‬ ‫‪370‬‬
‫‪107‬‬
‫صأـسفـــبيــه ‪ :‬الحجرة ‪.‬‬
‫ا ت‬ ‫‪371‬‬
‫اتطـسبـبطــيـسب ‪ :‬الدق و الضرب ‪.‬‬ ‫‪372‬‬
‫اتطــلــيــب ‪ :‬التسول ‪ ،‬الطلب ‪.‬‬ ‫‪373‬‬
‫اسقــبنــاسق ‪ :‬وقت ) موقت ( ‪.‬‬ ‫‪374‬‬
‫الـﭭــسـاوة ‪ :‬الشإح ‪ ،‬البخل ‪.‬‬ ‫‪375‬‬
‫ضــا ‪ :‬الفناء ‪.‬‬
‫ا دلــﭭـ ل‬ ‫‪376‬‬
‫الـﭭـلـب لـحـمـه ‪ :‬تعبيراا على حب الولد مـن طـرف‬
‫‪377‬‬
‫ب ‪.‬‬
‫أبيـهم أو أمـهم أوعلى حب ما أيبحـ ت‬

‫الـﭭـ دمـ لنــه ‪ :‬الـتظـتنـه ‪ ،‬الوفاء ‪.‬‬ ‫‪378‬‬


‫صأـور ‪ ،‬الـجـحـفـه ‪ ،‬الــهـودج ‪ :‬بيت تنقل فيها العروس ‪ ،‬يوم زفافها‬
‫الـببـا أ‬

‫توضـع علـى ظهــر فحـل الجمـال ) مصأـنوعة مـن أخشإــاب أو قصأــب أو أســلك‬
‫‪379‬‬
‫مغطاة بلحاف(‪.‬‬

‫الـــبــج ‪ :‬الطعن في البطن ‪.‬‬ ‫‪380‬‬


‫الــبـــخ ‪ :‬الرش ‪.‬‬ ‫‪381‬‬
‫الـببـسدأرو بنـــه ‪ :‬تطلــق علــى جلــد الحيــوان ‪ ،‬وتطلــق علــى الســنة العجفــاء‬
‫) القحط ( ‪.‬‬ ‫‪382‬‬
‫الـبـسدبعــه ‪ :‬الكارثة ‪ ،‬المصأيبة ‪.‬‬ ‫‪383‬‬
‫الـببـــدي ‪ :‬البدء ‪ ،‬النطلق‬ ‫‪384‬‬
‫‪108‬‬
‫الـببــسرأهـوش ‪ :‬من الناس من ل حياء له ‪ ،‬ومن الشإياء ما ليس حراا ‪.‬‬ ‫‪385‬‬
‫الـببــري ‪ :‬الشإفاء ‪.‬‬ ‫‪386‬‬
‫الـبـزره ‪ ،‬الـبـتـيـنـتـه ‪ :‬الـضـريـبـه ‪.‬‬ ‫‪387‬‬
‫ســـالــه ‪ ،‬اتســـمــاطه ‪ :‬الركاكة و التثاقل ‪.‬‬
‫الـبـ ب‬ ‫‪388‬‬
‫البــــط ‪ :‬الضرب ‪ ،‬و تقسيم الفاكهـة كالدلعـة إذا قســمت نصأــفين فيقـال ‪:‬‬
‫بطها ‪.‬‬ ‫‪389‬‬
‫الـببـطــي ‪ :‬البطء ‪.‬‬ ‫‪390‬‬
‫الــسبــبطــيخ ‪ :‬الستلقاء ‪.‬‬ ‫‪391‬‬
‫الـببــسعـبلـي ‪ :‬الفراغ و اللشإيء ‪.‬‬
‫‪392‬‬

‫الــبــبعــيـسج ‪ :‬الطعن في البطن ‪.‬‬ ‫‪393‬‬


‫الـببـقـــي ‪ :‬البقاء ‪ ،‬و النحافه هي‪ :‬البڤي ‪.‬‬ ‫‪394‬‬
‫الـبـكـبري ‪ :‬تقال و تطلق على أول البناء ‪ ،‬والبكريه ‪ :‬أولى البنــات وعلــى‬
‫الزمان أوله ) البكور ( أو الماضي البعيد ‪.‬‬ ‫‪395‬‬
‫الـببـكـي ‪ :‬البكاء ‪.‬‬ ‫‪396‬‬
‫الـــببـــلس ‪ :‬تبلـل الشإيء البل ‪.‬‬ ‫‪397‬‬
‫الـببـسلـبوه ‪ :‬البلء ‪ ،‬المصأيبة ‪.‬‬ ‫‪398‬‬
‫الـببــبلـي ‪ :‬البتلء أو رمي النسان بشإيء ‪.‬‬ ‫‪399‬‬

‫‪109‬‬
‫الـببــبنــي ‪ :‬البناء ‪.‬‬ ‫‪400‬‬
‫الـبـ بهـيـــز ‪ :‬القفــز ‪ ،‬الــوثب ) وقــد تطلــق علــى الســراع لحــل مشإــكل‬
‫طارئ ( ‪.‬‬ ‫‪401‬‬
‫الــتــسبــبراسح ‪ :‬العلن عن ضياع شإيء و البحث عنه‪ ،‬التكلم بصأوت عاقل ‪.‬‬ ‫‪402‬‬
‫الـتتــسبـبكـار ‪ :‬الخروج بكرة ‪ ،‬ويقال خرج بكري أي باكرا‪.‬‬ ‫‪403‬‬
‫الـتتـسحــبفـار ‪ :‬جعل الحفر ‪.‬‬ ‫‪404‬‬
‫الـتتـسحـ بكــــاك ‪ :‬العتــداء و الســتفزاز ‪ ،‬أو مجالســة العلمــاء للســتفادة ‪-‬‬
‫الحتكاك‪. -‬‬ ‫‪405‬‬
‫الــتتـــسخ ‪ :‬الطحالب التي تلتصأق بالحجار في الماء ‪.‬‬ ‫‪406‬‬
‫الـتتـسخـببـــاسر ‪ :‬السرار بالكلم ‪.‬‬
‫‪407‬‬

‫الـتتـبخـيـبمـه ‪ :‬الريـق المطروح المعتقد ‪.‬‬ ‫‪408‬‬


‫الـتتـسدبفـــار ‪ :‬التطفل ‪.‬‬ ‫‪409‬‬
‫د ‪ :‬الـتـثـاقل في شإراء الشإيء بغية ابخاسه ‪.‬‬
‫الـتــ لرﭬــــا د‬ ‫‪410‬‬
‫التـــسربواسع ‪ :‬التخويف ‪.‬‬ ‫‪411‬‬
‫الـتتـسزبكـــار ‪ :‬التشإفي ‪ ،‬أو فعل الشإيء لستفزاز المفعول له ‪.‬‬ ‫‪412‬‬
‫الـتتـسسـبكــار ‪ :‬الثمال ‪.‬‬ ‫‪413‬‬
‫صأـبكــار ‪ :‬الغلق ‪.‬‬
‫الـتتـ س‬ ‫‪414‬‬

‫‪110‬‬
‫الـتتــسفـبكـار ‪ :‬التفكر ‪.‬‬ ‫‪415‬‬
‫الـتتـــأفـــون ‪ :‬الـطـيـن الـمـحـتـرق‬
‫‪416‬‬
‫) و الذي تصأنع منه أداة يحضر عليها الخبز تسمى الطاجين ( ‪.‬‬

‫الـتتــبكــلن ‪ :‬التكال ‪.‬‬ ‫‪417‬‬


‫الـبتــبكــي ‪ :‬التكاء ‪.‬‬ ‫‪418‬‬
‫التلي ‪ :‬النسيان ‪ ،‬والخرف ‪.‬‬ ‫‪419‬‬
‫الــستـبمـواسج ‪ :‬الترتنـح ‪ ،‬التقلب ) من الموج و حركته المد و الجزر (‬
‫‪420‬‬
‫وتقال كناية للمشإي دون قصأد ‪.‬‬

‫الـتتـسنـبكــار ‪ :‬التنكر أو عدم القرار بالمعروف ‪.‬‬ ‫‪421‬‬


‫الــتـنـوي ‪ :‬الغضب‪.‬‬ ‫‪422‬‬
‫الـتتـوبكـــار ‪ :‬المداومة ‪ ،‬والعودة للشإيئ بركاكة ‪.‬‬ ‫‪423‬‬
‫اسلــبثــرسث ‪ :‬طعام مـخـتزن فـي بـطن الحيوان‬
‫‪424‬‬
‫) كرشإه ( وأمعائه يستخرج بعد ذبحه أثناء التنقية‬

‫الــتثـــبري ‪ :‬الغنى بمال أو ثروة ‪ ،‬وتطلق على الرض الندية ‪.‬‬ ‫‪425‬‬
‫الــتثــبنــي ‪ :‬الـطي ‪.‬‬ ‫‪426‬‬
‫الـبجــبـــرا ‪ :‬فعل الخير ) فعلة خير ( ‪ ،‬موقف نبيل ‪ ،‬مشإترف ‪.‬‬ ‫‪427‬‬
‫‪111‬‬
‫الـــبجـــببـي ‪ ،‬الــتطـــسل‪ :‬الستطلع ‪.‬‬ ‫‪428‬‬
‫الـــأجـــخ ‪ :‬الشإق ‪ ،‬الصأدع ‪.‬‬ ‫‪429‬‬
‫الـبجــــ سر ‪ :‬المشإــي قريبــا ‪ ،‬الغنــاء بــدون مرافقــة آلــة ‪ ،‬صأــوت اللــة بــدون‬
‫مرافقة مغقن ‪.‬‬ ‫‪430‬‬
‫الــبجــبري ‪ :‬العدو ‪ ،‬الفرار ‪ ) ،‬وقد يقصأد بها الوساطة ( ‪.‬‬ ‫‪431‬‬
‫الـبجــز ‪ ،‬الــ تزسج ‪ ،‬الـــتزسز ‪ :‬عملي ة ق ص الصأـوف أو الـوبر مـن ف وق جلـد‬
‫الحيوان ‪.‬‬ ‫‪432‬‬
‫س ‪ :‬التحسس ‪ ،‬الختبار ‪ ،‬الفحص ‪.‬‬
‫الـــبجـــ س‬ ‫‪433‬‬
‫الـــجــفــي ‪ :‬الجفاء ‪.‬‬ ‫‪434‬‬
‫الـجـلجـل ‪ :‬خيوط يزركش بها الفراش لتزيينه على حافتيه ‪.‬‬
‫‪435‬‬

‫الـبجـلـي ‪ ،‬الـبجـنـي ‪ :‬الفرار ‪ ،‬الشإرود ‪ ،‬مغادرة الوطن‬


‫‪436‬‬
‫الجني معناه أيضا جمع الغلة ‪.‬‬

‫الـــبجــبنــي ‪ :‬التقاط الثمار ‪ ،‬الهروب عن الهل و‬


‫‪437‬‬
‫الختفاء لفعل قبيح أو جريمة شإنيعة ‪.‬‬

‫الـــبحـابمـــي ‪ :‬الساخن ‪ ،‬و من الناس العصأبي ‪.‬‬ ‫‪438‬‬


‫الـــبحـــب‪ :‬القبلت ‪ ،‬الحبوب الجلدية ‪ ،‬حبوب الغلة ‪.‬‬ ‫‪439‬‬
‫البحـبثـي ‪ :‬جمع الشإيء لنقله ‪ ،‬دل القريب أو الصأديق على ما فيه فائــدة لــه‬
‫‪.‬‬ ‫‪440‬‬

‫‪112‬‬
‫الـــبحـــسد ‪ :‬الحدود و العلمات ‪ ،‬الحمية ‪.‬‬ ‫‪441‬‬
‫الـتسحـ بداد ‪ :‬وضع علمــات الحــدود ‪ ،‬أو وضــع الربــاط الحديــدي فــي رجــل‬
‫الدابة كي الملبس ‪.‬‬ ‫‪442‬‬
‫الـــحبـــر ‪ :‬الحرارة ‪.‬‬ ‫‪443‬‬
‫الــتـسحـــبراد ‪ :‬التحريض ‪.‬‬ ‫‪444‬‬
‫الـــحبــــبســي ‪ :‬شإرب السائل بانقطاع )أجسربعاة ‪ ،‬أجسربعاة ( ‪.‬‬ ‫‪445‬‬
‫الـحـبسـيـبفـه ‪ :‬هي الثأر ‪ ،‬ال ت‬
‫ضغيـنة ‪.‬‬ ‫‪446‬‬
‫الـــبحـــبشإـي ‪ ،‬الــتربزي ‪ ،‬الـتـزكار‪ :‬المخادعة و المكاذبة و المغافلة ‪.‬‬ ‫‪447‬‬
‫الـــبحـــ ب‬
‫صأـي ‪ :‬العد و الحساب ‪.‬‬
‫‪448‬‬

‫الـــبحـــسط ‪ :‬حالة وضع الخيمة بعد الرحيل ‪ ،‬الوضع ‪.‬‬ ‫‪449‬‬


‫الـــبحـــبفــي ‪ :‬المشإي بدون حذاء ‪.‬‬ ‫‪450‬‬
‫الــــبحــسق ‪ :‬الحقيقة ‪ ،‬الثمن ‪.‬‬ ‫‪451‬‬
‫الـــبحـــسك ‪ :‬تمرير الصأبع على الجلد ‪ ،‬أو الشإيء على الشإيء ‪.‬‬ ‫‪452‬‬
‫الـــبحــبكـي ‪ :‬سرد القصأص ‪.‬‬ ‫‪453‬‬
‫الـــحـلبـه ‪:‬مجموعة النعاج الحالبة ‪ ،‬وتطلق أيضا على الرؤوس‬
‫‪454‬‬
‫الكثيرة من الغنم القل من اجلد عددا ‪.‬‬

‫‪113‬‬
‫الـبحـأمـو ‪ ،‬الـطـبـخ ‪ :‬الحرارة الشإديدة ‪.‬‬ ‫‪455‬‬
‫الـــبحــسن ‪ :‬الحنين ‪ ،‬صأوت الناقة و هي تريد صأغيرها ) حوارها ( ‪.‬‬ ‫‪456‬‬
‫الـــبحـــبنــي ‪ :‬حني الشإيء بلتيأه ‪.‬‬ ‫‪457‬‬
‫الـــبحــــ سو ‪ :‬لـون بيـن السـود و الزرق ‪ ،‬تطلـق علـى الحيـوان ذي الل ون‬
‫المذكور‪.‬‬ ‫‪458‬‬
‫الـبحـسو بثــه ‪ :‬تطلق علــى الكســكس التقليــدي المصأــنوع مرقــه بالهرمــاس و‬
‫الشإحم ‪.‬‬ ‫‪459‬‬
‫الـــبحــي ‪ :‬من الناس الحذق النشإط ‪ ،‬وعلى الشإياء ما كان فيه حياة ‪.‬‬ ‫‪460‬‬
‫الــــسخــبديج ‪ :‬الخوف إلى درجة كبيرة ‪.‬‬ ‫‪461‬‬
‫الــــسخـــبديع ‪ :‬المخادعة ‪.‬‬
‫‪462‬‬

‫الــــسخــبذيل ‪ ،‬اتتــــسذبلل ‪ :‬الخذال و التذليل ‪.‬‬ ‫‪463‬‬


‫الـــبخـــسر ‪ ،‬الــبطــسج ‪ :‬المشإي الكثير دون قصأد ‪.‬‬ ‫‪464‬‬
‫الـــبخـــبزي ‪ :‬اللعنة ‪.‬‬ ‫‪465‬‬
‫الـــبخـــ س‬
‫ص ‪ :‬نقصأان العقل ‪ ،‬الفقر ‪.‬‬ ‫‪466‬‬
‫الـــبخــ س‬
‫ض ‪ :‬تحريك الشإيء ‪.‬‬ ‫‪467‬‬
‫الـــبخـــط ‪ :‬واحد من الخطوط و قد تعني الحد ‪.‬‬ ‫‪468‬‬
‫الـبخــبطـــي ‪ :‬التخطي ‪ ،‬أو الخطأ ‪.‬‬ ‫‪469‬‬

‫‪114‬‬
‫الـــبخـــ س‬
‫ف ‪ :‬المشإي بسرعة ‪ ،‬أو نقصأان العقل ‪.‬‬ ‫‪470‬‬
‫الـبخــبلــي ‪ :‬تقال تعبيراا على سذاجة و تهاون المقصأود بها ‪.‬‬ ‫‪471‬‬
‫الـبخـأنـوبفــه ‪ :‬تطلق على النف ) كناية ( ‪.‬‬ ‫‪472‬‬
‫الـــبخـــسي ‪ :‬الجوع ‪.‬‬ ‫‪473‬‬
‫الـــتدسج ‪ :‬سير الماء بغزارة ‪.‬‬ ‫‪474‬‬
‫الـــتدبحــي ‪ :‬الدفع ‪ ،‬وتطلق على الكلم الغير المهم ‪.‬‬ ‫‪475‬‬
‫الــــتدسخ ‪ :‬النوم ‪.‬‬ ‫‪476‬‬
‫الـــــتدبري ‪ :‬العلم و الطلع ‪.‬‬ ‫‪477‬‬
‫الـــتدسز ‪ :‬الدفع ‪ ،‬و تطلق على الكلم الغير موزون ‪.‬‬ ‫‪478‬‬
‫الـــــتدبزي ‪ :‬الكفاية ‪.‬‬ ‫‪479‬‬
‫الــــتدبفــــي ‪ :‬الحساس بالدفء ‪.‬‬ ‫‪480‬‬
‫الـــدبفـــيع ‪ :‬الندفاع ‪ ،‬التطفل‪ ،‬الدفع ‪.‬‬ ‫‪481‬‬
‫الــــتدسق ‪ ،‬الــتطــسك‪ :‬الضرب ‪ ،‬و تطلق على الهروب أيضا و تطلق‬
‫‪482‬‬
‫على الهمز و اللمز في الكلم و اليحاء فيه )) الولى ‪:‬التدق(( ‪.‬‬

‫ص ‪ ،‬الـــتطــــسب ‪ :‬إدخــال الشإــيء فــي مكــانه بقــوه ‪ ،‬الزحــام‬


‫الــــتدسك ‪ ،‬الـــــتر س‬
‫الشإديد ‪.‬‬ ‫‪483‬‬
‫الـــتدلس ‪ :‬الرشإاد ‪.‬‬ ‫‪484‬‬
‫‪115‬‬
‫الـــدلل ‪ :‬التدلل ‪ ،‬و تطلق على البيع ‪.‬‬ ‫‪485‬‬
‫الـــبدلـم ‪ :‬حشإرة تصأيب الدواب ‪.‬‬ ‫‪486‬‬
‫الـــتدبلــــي ‪ :‬الدلء بالدلو ‪.‬‬ ‫‪487‬‬
‫الــــتدبمـــي ‪ :‬الدماء ‪.‬‬ ‫‪488‬‬
‫الــــتدبنـــي ‪ :‬القتراب ‪.‬‬ ‫‪489‬‬
‫الـــدواخ ‪ :‬الغماء ‪ ،‬التدواخ ‪ :‬التعاب والكثار‪.‬‬ ‫‪490‬‬
‫الــــتدبوي ‪ :‬الـفـرار ‪.‬‬ ‫‪491‬‬
‫الـــتدسي ‪ ،‬الـــتز س‬
‫ف ‪ :‬الخضم ‪ ،‬الزخم ‪.‬‬ ‫‪492‬‬
‫ال تـــذر ‪ :‬تعريـض ســنابل القمـح بعــد درسـها إلــى الريـاح لتصأــفيتها و تطلـق علـى‬
‫الطفال( ‪.‬‬ ‫‪493‬‬
‫الـــتذلس ‪ :‬الـجـبـن ‪.‬‬ ‫‪494‬‬
‫الــــتذسم ‪ :‬الـقــدح ‪.‬‬ ‫‪495‬‬
‫الـــترببــي ‪ :‬الزيادة بالربا ‪.‬‬ ‫‪496‬‬
‫الـــتربتــــي ‪ :‬الركوع قصأد صأعود شإخص على ظهر الراكع ‪.‬‬ ‫‪497‬‬
‫الـــترسج ‪ :‬تحريك الشإيء ‪.‬‬ ‫‪498‬‬
‫الــرجــيل ‪ :‬عدم استقامة الشإكل و انحرافه ‪.‬‬ ‫‪499‬‬
‫الـــتربحـــي ‪ :‬الـطـحـن وتقال كناية للكلم الغير مهم هادف ‪.‬‬ ‫‪500‬‬
‫‪116‬‬
‫الـرحـيـل ‪ :‬التحول ‪.‬‬ ‫‪501‬‬
‫الـــتربخــي ‪ :‬فك الرباط قليلا ‪ ،‬البسط ‪ ،‬السترخاء‪.‬‬ ‫‪502‬‬
‫الــــتربدي ‪ :‬العرج ‪.‬‬ ‫‪503‬‬
‫الــرديل ‪ :‬الشإح ‪.‬‬ ‫‪504‬‬
‫الـــربشإـــي ‪ :‬مد الرشإوة ‪.‬‬ ‫‪505‬‬
‫الــتربغــي ‪ :‬صأوت الجمل ) رغاؤه ( ‪.‬‬ ‫‪506‬‬
‫الـــترسك ‪ ،‬الـــتزسح ‪ :‬كلمتان تقــالن عنــد بلــوغ قائلهمــا لمبتغــاه تعــبيرا عــن‬
‫الفرح‬ ‫‪507‬‬
‫الـــبركـــل ‪ :‬الضرب بالرجل ‪.‬‬ ‫‪508‬‬
‫الــــرواح ‪ :‬الترويح ‪ ،‬الذهاب ‪ ،‬التهوية ‪.‬‬ ‫‪509‬‬
‫الـــتروث ‪ :‬فضلت التدابة ) حمار ‪ ،‬حصأان ‪ ،‬بغل ‪ ،‬بقر ( ‪.‬‬ ‫‪510‬‬
‫الــــترسي ‪ :‬الرتواء‬ ‫‪511‬‬
‫الري بوبليك ‪ :‬الجمهورية بالفرنسية ‪.‬‬ ‫‪512‬‬
‫الــــتزازه ‪ :‬الـبشإـجـار ‪.‬‬ ‫‪513‬‬
‫الــزبـــل ‪ :‬فضلت البقر ‪.‬‬ ‫‪514‬‬
‫الـــتزبحـــي ‪ :‬تحريك الشإيء من مكانه ‪ ،‬دون رفعه ‪.‬‬ ‫‪515‬‬
‫الـــــتزسق ‪ :‬فضلت الطيور ‪.‬‬ ‫‪516‬‬
‫‪117‬‬
‫الــزقـــيد ‪ :‬المشإي الخفيف ) ببطء ( ‪.‬‬ ‫‪517‬‬
‫الـــتزبكــــي ‪ :‬الزيادة ‪ ،‬النمو ‪.‬‬ ‫‪518‬‬
‫الـــتزبهــي ‪ :‬الفرح و الطرب ‪.‬‬ ‫‪519‬‬
‫الـــتزي ‪ :‬اللون ‪.‬‬ ‫‪520‬‬
‫الـبسـامـر ‪ :‬النار من الحطب ‪.‬‬ ‫‪521‬‬
‫الـــســـب ‪ :‬الشإتم و القدح ‪.‬‬ ‫‪522‬‬
‫الــســـبــي ‪ :‬أخذ النساء أثناء الغزو ‪.‬‬ ‫‪523‬‬
‫الـــســـت ‪ :‬الطرد بشإدة يصأاحبه رمي بالحجر أو مطاردة حادة ‪.‬‬ ‫‪524‬‬
‫الـــســـجــي ‪ :‬الصألح ‪.‬‬ ‫‪525‬‬
‫الـــســـخــي ‪ :‬السخاء ‪.‬‬ ‫‪526‬‬
‫الـــســـدي ‪ :‬وضع المنسوج على آلة النسج ‪.‬‬ ‫‪527‬‬
‫الـــسســبديح ‪ :‬النوم الخفيف ‪.‬‬ ‫‪528‬‬
‫الـــســـري ‪ :‬السراء ‪.‬‬ ‫‪529‬‬
‫الــــسسـبريسق ‪ :‬السرقة ‪.‬‬ ‫‪530‬‬
‫الــــسـعــي ‪ :‬الختطاف ‪ ،‬الغتصأاب ‪ ،‬أخذ الشإيء عنوة ‪.‬‬ ‫‪531‬‬
‫الـــســـف ‪ :‬تناول الشإيء دون مضغه ‪.‬‬ ‫‪532‬‬
‫‪118‬‬
‫الـــســـقــي ‪ :‬الري ‪.‬‬ ‫‪533‬‬
‫الـــســـك ‪ :‬التمرين و الترويض ‪.‬‬ ‫‪534‬‬
‫الـــســـل ‪ :‬التسلل ‪.‬‬ ‫‪535‬‬
‫الـــســـلــي ‪ :‬التسلي ‪.‬‬ ‫‪536‬‬
‫الـــســـن ‪ :‬الـشإحذ ‪.‬‬ ‫‪537‬‬
‫الـــســـهـــي ‪ :‬النسيان ‪.‬‬ ‫‪538‬‬
‫الشإــهي ‪ :‬الرغبــة ‪.‬‬ ‫‪539‬‬
‫الـــ ت‬
‫شإـــتـــي ‪ ،‬الــشإـــهــي ‪ :‬الرغبة ‪.‬‬ ‫‪540‬‬
‫الـــشإـــسح ‪ :‬البخل ‪.‬‬ ‫‪541‬‬
‫الـــشإــــد ‪ :‬الخذ ‪ ،‬عمامة المرأة ‪.‬‬ ‫‪542‬‬
‫الــ ب‬
‫شإــتده ‪ :‬وضعية العمامة على رأس لبسها ‪ ،‬أو وضعية ) شإد المرأة ( ‪.‬‬ ‫‪543‬‬
‫الـشإــرب ‪ :‬الشإراب ‪.‬‬ ‫‪544‬‬
‫الـــ ت‬
‫شإــــري ‪ :‬الشإراء ‪.‬‬ ‫‪545‬‬
‫الـــ ت‬
‫شإـقــي ‪ :‬الذهاب بعيدا ‪ ،‬تعاسة العيش ‪.‬‬ ‫‪546‬‬
‫الــ ت‬
‫شإكـل ‪ :‬تطلق كنايــة علــى الحــديث الغيــر مركــز ‪ ،‬والغيــر هــادف وعلــى‬
‫التخريف‪.‬‬ ‫‪547‬‬
‫الـــشإـــل ‪ :‬خياطة القماش من طرفه أو من ثنيته ‪.‬‬ ‫‪548‬‬
‫‪119‬‬
‫شإـــي ‪ ،‬الــ ت‬
‫شإــوي ‪ :‬وضع الشإيء على النار ‪.‬‬ ‫الـــ ت‬ ‫‪549‬‬
‫صأـا ببـه ‪ :‬تطلق على مـردود الـحـرث وعـلى أي مـغـروس ) مـردوده (‬
‫الـ ت‬
‫‪550‬‬
‫و تطلق على الخير العميم ‪ ،‬وعلى السنة السعيدة ‪.‬‬

‫صأـــب ‪ :‬نزول المطر ‪.‬‬


‫الـــ ت‬ ‫‪551‬‬
‫صأـــح ‪ :‬الحقيقة ‪ ،‬الصألبة ‪.‬‬
‫الـــ ت‬ ‫‪552‬‬
‫صأــأحــو ‪ :‬صأفاء الجو ‪.‬‬
‫الـ ت‬ ‫‪553‬‬
‫صأـــبحــي ‪ :‬صأفاء الجو ‪.‬‬
‫الـــ ب‬ ‫‪554‬‬
‫صأـــد ‪ ،‬الـــوهـــي ‪ :‬التجاه ‪.‬‬
‫الـــ ت‬
‫‪555‬‬

‫صأـــر ‪ :‬اللملمة وتقال للبرد كناية ‪.‬‬


‫الـــ ت‬ ‫‪556‬‬
‫صأـــبطــي ‪ :‬الكل الدائم وبكثرة ‪.‬‬
‫الـــ ب‬ ‫‪557‬‬
‫الـصأـفــي ‪ :‬الوصأول ‪.‬‬ ‫‪558‬‬
‫صأــك ‪ :‬ضرب الحيوان برجليه الخيرتين ‪.‬‬
‫الــ ت‬ ‫‪559‬‬
‫الــــصأــــم ‪ :‬الصألب ‪.‬‬ ‫‪560‬‬
‫صأـوبنـايـه ‪ :‬الـأبــوق ‪.‬‬
‫الـ ت‬ ‫‪561‬‬
‫صأـيـبـان ‪:‬بيض الﭭمل ) صأغاره ( ‪.‬‬
‫الـ ب‬ ‫‪562‬‬

‫‪120‬‬
‫ضــبحـــي ‪ :‬القسط ‪ ،‬وقت الضحى ‪.‬‬
‫الــ ت‬ ‫‪563‬‬
‫ضــبخــي ‪ ،‬الـ ت‬
‫ضـبهــي ‪ :‬التهاون ‪ ،‬الهمال ‪.‬‬ ‫الـ ت‬ ‫‪564‬‬
‫ضـــسد ‪ :‬ال ب‬
‫ضد ‪.‬‬ ‫الـــ ت‬ ‫‪565‬‬
‫ضـــر ‪ :‬المرض ‪.‬‬
‫الـــ ت‬ ‫‪566‬‬
‫ضــبفــي ‪ :‬الكمال ‪.‬‬
‫الـ ت‬ ‫‪567‬‬
‫ضـــم ‪ :‬الخذ في الحضن ‪.‬‬
‫الـــ ت‬ ‫‪568‬‬
‫ضـــبمـي ‪ :‬الضمأ ‪ ،‬العطش ‪.‬‬
‫الـــ ت‬ ‫‪569‬‬
‫ضــبنــي ‪ :‬الضناء ‪ ،‬الولد ‪.‬‬
‫الــ ت‬ ‫‪570‬‬
‫ضـــي ‪ :‬الضوء ‪ ،‬النور ‪.‬‬
‫الـــ ب‬ ‫‪571‬‬
‫الـتطــسرببـابوي ‪ :‬هو التزاهي المرح ‪.‬‬ ‫‪572‬‬
‫الــتطـــ س‬
‫س ‪ :‬الغلق ‪.‬‬ ‫‪573‬‬
‫الـــتطـــبفـي ‪ :‬الطفاء ‪.‬‬ ‫‪574‬‬
‫الـــتطـــلي ‪ :‬الـدهن ‪.‬‬ ‫‪575‬‬
‫الـتطـــبمـــي ‪ :‬الخذ بقوة وتقال كناية لقتراض الشإيئ ‪.‬‬ ‫‪576‬‬
‫الــــتطـــبوي ‪ :‬طي الشإيء ‪.‬‬ ‫‪577‬‬
‫الـــتطـــي ‪ :‬التبجح ‪.‬‬ ‫‪578‬‬
‫‪121‬‬
‫الـتظـــ س‬
‫ف ‪ :‬لملمة الشإياء لحملها ‪ ،‬كما تقال تعبيراا على الذي يأخــذ كــل مــا‬
‫وجد‬ ‫‪579‬‬
‫الــبظــل ‪ :‬البظل ‪.‬‬ ‫‪580‬‬
‫الــتظـــن ‪:‬الشإك ‪.‬‬ ‫‪581‬‬
‫الــعــﭬــا ‪ :‬فضلت الخروف في الشإهر الولى لحياته ‪.‬‬ ‫‪582‬‬
‫الـبعـايـبقـه ‪ :‬المصأيبة الشإديدة ‪.‬‬ ‫‪583‬‬
‫الــعـــجــاج ‪ :‬الريح ‪ ،‬الغبار ‪.‬‬ ‫‪584‬‬
‫الـبعـسذبفـه ‪ :‬هي الشإئ البخس أو المتروك بعد الختيار ‪.‬‬ ‫‪585‬‬
‫الــعـــري ‪ :‬العراء ‪.‬‬ ‫‪586‬‬
‫الـــعـــبريـــك ‪ :‬الغسل الشإديد ‪ ،‬عجن الخبز ‪.‬‬ ‫‪587‬‬
‫الـــعــز ‪ :‬الحب ‪ -‬الحتضان ‪. -‬‬ ‫‪588‬‬
‫الـــعــزي ‪ :‬العزاء ‪.‬‬ ‫‪589‬‬
‫الـــعـــس ‪ :‬الحراسة ‪.‬‬ ‫‪590‬‬
‫الـــعـــشإـــي ‪ :‬المفاخرة ‪.‬‬ ‫‪591‬‬
‫الـــعـــصأــي ‪ :‬العصأيان ‪.‬‬ ‫‪592‬‬
‫العــطـــي ‪ :‬العطاء ‪.‬‬ ‫‪593‬‬
‫الـــعـــف ‪ :‬الترك ‪ ،‬السماح ‪.‬‬ ‫‪594‬‬
‫‪122‬‬
‫الـأعــسكــبلـي ‪ :‬الـمـتـعـجـرف ‪.‬‬ ‫‪595‬‬
‫الــعــكـــي ‪ :‬الستهزاء ‪.‬‬ ‫‪596‬‬
‫الـعـلـڤ ‪ :‬حشإرة تتعلق بحنجرة الشإارب للماء الذي تعيش فيه ‪.‬‬ ‫‪597‬‬
‫الـــعـــلــي ‪ :‬الصأعود ‪ ،‬الرتفاع ‪.‬‬ ‫‪598‬‬
‫الــعــــن ‪ :‬المــن ‪.‬‬ ‫‪599‬‬
‫الـــعـــنــي ‪ :‬القصأد ‪.‬‬ ‫‪600‬‬
‫الــعـيـاب ‪ :‬العرج ‪.‬‬ ‫‪601‬‬
‫القـــزي ‪ :‬الغزو ‪.‬‬ ‫‪602‬‬
‫الــغـط ‪ ،‬الـغـــم ‪ ،‬الـــقــط ‪ :‬التلبيس ‪ ،‬المناورة‪ ،‬والمخادعة ‪.‬‬ ‫‪603‬‬
‫الـــفــــتـــي ‪ :‬الفتاء ‪.‬‬ ‫‪604‬‬
‫الـفـــج ‪ :‬المكان الواسع ‪.‬‬ ‫‪605‬‬
‫الــــفــــجـــي ‪ :‬إزالة الهم ‪.‬‬ ‫‪606‬‬
‫الـــفــــدي ‪ :‬الفدية ‪ ،‬الصأدقة على الميت ) الطعام ( ‪.‬‬ ‫‪607‬‬
‫الــفــري ‪ :‬الحل‪ ،‬البت ‪.‬‬ ‫‪608‬‬
‫الـــفـــز ‪ :‬النطلق ‪.‬‬ ‫‪609‬‬
‫الـــفـــش ‪ :‬التنفيس ‪ ،‬إفراغ الهواء ‪.‬‬ ‫‪610‬‬
‫‪123‬‬
‫الــبفــضـــح‪ :‬الكشإف ‪.‬‬ ‫‪611‬‬
‫الـــفـــضـــي ‪ :‬الفراغ ‪.‬‬ ‫‪612‬‬
‫الفــــط ‪ :‬ضيق النفس ‪.‬‬ ‫‪613‬‬
‫الفــــك ‪ :‬الخذ بقوة ‪.‬‬ ‫‪614‬‬
‫الــــفـــلـــي ‪ :‬نزع القمل من الرأس ‪ .‬تنقية الشإيء من الشإوائب‬
‫‪615‬‬
‫التدقيق في المر ‪ ،‬رعي الغنم في مرعاها ‪.‬‬

‫الــفــهــي ‪ :‬الستغراب و التعجب ‪.‬‬ ‫‪616‬‬


‫الـــفـــي ‪ :‬منتهى العقاب ‪.‬‬ ‫‪617‬‬
‫الـبقـاجـف ‪ :‬القاحط ‪ ،‬الـمعوز ‪ ،‬اليابس ‪.‬‬ ‫‪618‬‬
‫الـــقـــب ‪ :‬العطش ‪.‬‬ ‫‪619‬‬
‫الـــقـــبـــي ‪ :‬التغطية ‪ ،‬الغلق ‪.‬‬ ‫‪620‬‬
‫الـــقـــت ‪ :‬الحرارة الشإديدة ‪ ،‬التقتات ‪ :‬المطاردة ‪.‬‬ ‫‪621‬‬
‫الـــقـــجـــي ‪ :‬الترفيه ‪ ،‬التفكه ‪ ،‬المزاح ‪.‬‬ ‫‪622‬‬
‫الـأڤـــح ‪ :‬الحر ‪ ،‬الخالص ‪ ،‬النقي ‪.‬‬ ‫‪623‬‬
‫الـــسقــــبداح ‪ :‬اليحاء بالكلم و التجريح فيه ‪.‬‬ ‫‪624‬‬
‫الـقـدر و الـحـظ ‪ :‬السمعة و الشإأن و الهيبة ‪.‬‬ ‫‪625‬‬
‫‪124‬‬
‫الـــقـــدي ‪ :‬الضياع ‪.‬‬ ‫‪626‬‬
‫الـأقـربقــاز ‪ :‬آلة لستخراج ماء البئر تشإبه الناعورة‬
‫‪627‬‬
‫وتشإبه البحتماره فيها دلو‪.‬‬

‫الـــقـــش ‪ :‬الدوات و اللوازم ‪.‬‬ ‫‪628‬‬


‫الـــقـــشإـــي ‪ :‬حالة النسان عند غياب الوعي ‪.‬‬ ‫‪629‬‬
‫الـــقـــضـــي ‪ :‬فك المشإاكل و حلها ‪.‬‬ ‫‪630‬‬
‫الـــقـــف ‪ :‬المخادعة ‪.‬‬ ‫‪631‬‬
‫الـــقـــفـــي ‪ :‬الغفل ‪.‬‬ ‫‪632‬‬
‫الـــقــــلـــي ‪ :‬الـغـلـي ‪.‬‬ ‫‪633‬‬
‫الـــقـــمــي ‪ :‬الغماء ‪.‬‬ ‫‪634‬‬
‫الـبقـسنـ ب‬
‫سـه ‪ :‬ما ببـبلـي من الثياب و أرمـي ‪.‬‬ ‫‪635‬‬
‫الـــقـــنـــي ‪ :‬الثراء ‪.‬‬ ‫‪636‬‬
‫الــــقـــوي ‪ ،‬القـــي‪ :‬الحساس بالبرد ‪.‬‬ ‫‪637‬‬
‫الـــقـــي ‪ :‬البرد الشإديد ‪.‬‬ ‫‪638‬‬
‫اسلــبكـــسب ‪ :‬قلب الشإيء ‪.‬‬ ‫‪639‬‬
‫الــــبكـــخ ) التكشإاخ ( ‪ :‬الضحك المفرط ‪.‬‬ ‫‪640‬‬
‫‪125‬‬
‫الـــبكـــد ‪ :‬التعب ‪.‬‬ ‫‪641‬‬
‫الـــسكـــبذيب ‪ :‬الكذب ‪.‬‬ ‫‪642‬‬
‫الـــبكــبري ‪ :‬الكتراء ‪.‬‬ ‫‪643‬‬
‫البكـــ ب‬
‫سـابحــه ‪ :‬القوة ‪ ،‬الفعالية ‪.‬‬ ‫‪644‬‬
‫الـــبكـش ‪ :‬كناية للضحك بدون صأوت ‪ ،‬كما تقال‬
‫‪645‬‬
‫تعبيراا على المقابلة السيئة ‪.‬‬

‫الـــبكـــف ‪ :‬الضرب براحة اليد على الخد ‪.‬‬ ‫‪646‬‬


‫الـــبكـــبفــي ‪ :‬الكتفاء‬ ‫‪647‬‬
‫الـبكـبمـي ‪ :‬تناول الشإيء ‪ ،‬وتطلق كناية على التناول وعلى ال ت‬
‫ضرب‪ ،‬الهــف‬
‫‪.‬‬ ‫‪648‬‬
‫الـــبكـــن ‪ :‬إخفاء الشإيئ داخل النفس ‪.‬‬ ‫‪649‬‬
‫الـكـوي ‪ :‬الهمز أو اللمز أو الغمز ‪ ،‬الحرق بالنار ‪.‬‬ ‫‪650‬‬
‫الـــبكـــي ‪ :‬الحرق الخفيف بالنار ‪ ،‬كما تقال تعبيراا على الهمز و اللمز ‪.‬‬ ‫‪651‬‬
‫الـــتلــسز ‪ ،‬الـتلـــتظ ‪ :‬القتراب ‪ ،‬الضم ‪.‬‬ ‫‪652‬‬
‫الــلـقـو ‪ :‬صأغار النعاج ‪.‬‬ ‫‪653‬‬
‫الــــتلــبقــي ‪ :‬المناداة ‪.‬‬ ‫‪654‬‬
‫الــتلــبهــي ‪ :‬الشإتغال ‪.‬‬ ‫‪655‬‬
‫‪126‬‬
‫الــلـهـيـف ‪ :‬الشإائع هو الفراط في طلب المال أو الكل بشإراهة ‪.‬‬ ‫‪656‬‬
‫الـــتلـــبوي ‪ :‬حني الشإيء ‪.‬‬ ‫‪657‬‬
‫الــــتلــي ‪ :‬تحريك أسفل الجسم للرقص ‪.‬‬ ‫‪658‬‬
‫س ‪ :‬المجالس للعلماء و المستفيد منهم ‪ ،‬وتقال كناية‬
‫الـ لمـﭭــ ررو د‬
‫‪659‬‬
‫للحيوان المعتنى به أكل ورعاية ‪.‬‬

‫ص ــــود ‪ :‬تقال للمعلوم والمعــروف مــن الرجــال الــذي يقصأــده النــاس‬


‫الـ لمـﭭـ ر‬
‫بكثرة ‪.‬‬
‫‪660‬‬
‫لونــه ‪ :‬التذبذب ‪ ،‬التقتلب ‪.‬‬
‫الـمـستـ ب‬ ‫‪661‬‬
‫الـمـ دتـ لنـاﭬـللـه ‪ :‬الكل بمغرفة واحـدة تدور بين مجموعة أو شإخصأين ‪.‬‬ ‫‪662‬‬
‫الـمـتثـاوببـــه ‪ :‬التثاؤب ‪.‬‬ ‫‪663‬‬
‫الـــبمـــج ‪ :‬كناية عن الكل ‪ ،‬وقد تقال للكلم الكثير ‪.‬‬ ‫‪664‬‬
‫الـمـجاوقــه ‪ :‬التألم ‪ ،‬النين‪.‬‬ ‫‪665‬‬
‫الـبمــسحــبوسل ‪ :‬جمع حـولـي ‪ ،‬وهو الجدي البالغ ‪.‬‬ ‫‪666‬‬
‫الـبمـبحـــسي ‪ :‬الزالة ‪.‬‬ ‫‪667‬‬
‫الـــبمـــد ‪ :‬البسط ‪.‬‬ ‫‪668‬‬
‫الــمــــديح ‪ :‬زيارة المرأة الوالد و تقديم الهدية لها ‪ ،‬الشإكر والطراء ‪.‬‬ ‫‪669‬‬
‫الـمـربنـيـسز ‪ ،‬الـبـابقـي ‪ :‬الـهـزيل ) و الـمرنـيـز‬ ‫‪670‬‬

‫‪127‬‬
‫تـطـلـق عـادة عـلـى الـلـحـم بـل ودك 'شإـحـم' (‬

‫الـمـروح ‪ :‬الذهاب ‪ ،‬أنروحو ‪ ،‬نذهبوا ‪.‬‬ ‫‪671‬‬


‫الــمـ فريــﭫ ‪ :‬المروق ‪ ،‬الخروج ‪.‬‬ ‫‪672‬‬
‫الـبمـ أزوزي ‪ :‬تقال و تطلق على آخر الولد ‪ ،‬و المـزوزيه آخر البنات ‪.‬‬ ‫‪673‬‬
‫الــبمــبزسي ‪ :‬العطاء وبتضخيم الميم ‪ :‬الكلم الخاطئ‪.‬‬ ‫‪674‬‬
‫الـــبمــس ‪ :‬اللمس ‪.‬‬ ‫‪675‬‬
‫الـمـسـعـود ‪ :‬تقال لصأاحب الحظ و السعد ‪.‬‬ ‫‪676‬‬
‫الـمـشإـــرار ‪ :‬تطلــق علــى الغنــي ) وردت خطــأ و الصأــحيح تطلــق علــى‬
‫الفقير ( ‪.‬‬ ‫‪677‬‬
‫الـــبمـــص ‪ :‬المتصأاص ‪.‬‬ ‫‪678‬‬
‫الـــبمـــط ‪ :‬الرضع بكثرة ‪.‬‬ ‫‪679‬‬
‫الـمبــسعـأفـوس ‪ :‬تقال لكثير الضيوف ‪ ،‬الكريم جداا ‪.‬‬ ‫‪680‬‬
‫ش ‪ :‬جمع عتلوش و هو الخروف البالغ ‪.‬‬
‫الـبمـسعـبلــ س‬ ‫‪681‬‬
‫المقصأود ‪ :‬الهدف والمراد ‪.‬‬ ‫‪682‬‬
‫الــبمــسقــبلــه ‪ :‬مرض يصأيب الدواب ‪.‬‬ ‫‪683‬‬
‫اسلــأمــكــحـبلـة ‪ :‬البندقية ‪.‬‬ ‫‪684‬‬
‫الـ بمل ‪ :‬دفن الجسم بالرمل إل الرأس للتداوي ‪ ،‬الكلل‪ ،‬تحضير‬ ‫‪685‬‬

‫‪128‬‬
‫الخبز بوضعه مباشإرة على الجمر وتغطيته به )الملـه( ‪.‬‬

‫الـمــلببحــه ‪ :‬الجودة و الحسن ‪ ،‬أو ملوحة الطعام ‪.‬‬ ‫‪686‬‬


‫الـــبمـــبلـسي ‪ :‬المل ) مل الشإيئ ( ‪.‬‬ ‫‪687‬‬
‫الـــبمـــن ‪ :‬التحدث عن العطاء للتذكير به ‪.‬‬ ‫‪688‬‬
‫الـمـنـﭭـلـة ‪ :‬طوق يوضع في رقبة كلب الصأيد لمسكه منه ‪.‬‬ ‫‪689‬‬
‫الـــنــجـع ‪ :‬تطلق على مجموعة البل ‪ ،‬كما تطلق على المرحول ‪.‬‬ ‫‪690‬‬
‫الـــتنـــسح ‪ :‬النـزع بقوة ‪.‬‬ ‫‪691‬‬
‫الـبنـــبدسي ‪ :‬البلل الخفيف ‪.‬‬ ‫‪692‬‬
‫الـبنـديب ‪ :‬لطم الخد ‪.‬‬ ‫‪693‬‬
‫الــــنـــســي ‪ :‬النسيان ‪.‬‬ ‫‪694‬‬
‫الـتنش ‪ :‬طرد الحشإرات‪،‬وتقال لنسب الشإيئ لجهة معينة ‪ ،‬وتطلق‬
‫‪695‬‬
‫كناية على الفتزاز حديثا ) مصأطلح حديث (‪.‬‬

‫الـــتنــص ‪ :‬الــنــوع ‪.‬‬ ‫‪696‬‬


‫الــتنــسط ‪ :‬القفز و الوثب ‪.‬‬ ‫‪697‬‬
‫الـبنــ س‬
‫ف ‪ :‬الـتـمخـط ‪.‬‬ ‫‪698‬‬
‫الـبنـسفـبخـسه ‪ :‬تقال للرجل الـبهـتمي ذي الهتمة والعزة ‪.‬‬ ‫‪699‬‬
‫‪129‬‬
‫الــتنـــبفـي ‪ :‬البعاد ‪.‬‬ ‫‪700‬‬
‫الـــتنـــق ‪ :‬البكاء الكثير ‪.‬‬ ‫‪701‬‬
‫الــتنــبهــسي ‪ :‬المر بترك الشإيء ‪.‬‬ ‫‪702‬‬
‫الـــتنـــو ‪ :‬المطر ‪.‬‬ ‫‪703‬‬
‫الــــنــواح ‪ :‬النوح و البكاء و الندب ‪.‬‬ ‫‪704‬‬
‫الـبنـسوبنـابيـه ‪ :‬الزائدة التي في أعلى رأس الديك ‪.‬‬ ‫‪705‬‬
‫الــــ تنـــــي ‪ :‬المتعجــرف غيــر الــواعي ‪ ،‬ومــن الطعــام أو الفاكهــة غيــر‬
‫الناضج ‪.‬‬ ‫‪706‬‬
‫الـــبهـــب ‪ :‬مجيء الريح ‪.‬‬ ‫‪707‬‬
‫الـبهـبتـي ‪ :‬المناداة للستنجاد ‪،‬أو للستغاثة ‪ ،‬أو للتذكر من شإدة الحب‬ ‫‪708‬‬
‫الـبهـــبجـــي ‪ :‬الذم شإعراا ‪.‬‬ ‫‪709‬‬
‫الـــبهـــدي ‪ :‬الرشإاد ‪ ،‬وتبادل الهدايا ‪.‬‬ ‫‪710‬‬
‫الــهـــبديــر ‪ ،‬الـــتربقـــي‪ :‬رغاء الجمل ‪.‬‬ ‫‪711‬‬
‫الـــبهــذي ‪ :‬التكلم أثناء النوم ‪ ،‬أو لشإدة الحمى أو المرض ‪.‬‬ ‫‪712‬‬
‫س ‪ :‬البرنوس القديم ‪.‬‬
‫الـبهـــر س‬ ‫‪713‬‬
‫الـــهـــز ‪ :‬الرفع إلى أعلى ‪.‬‬ ‫‪714‬‬
‫الـهـزبمـه ‪ :‬المصأيبة ‪.‬‬ ‫‪715‬‬
‫‪130‬‬
‫الـــهـــس ‪ :‬نحول الجسم شإيئا فشإيئا ‪.‬‬ ‫‪716‬‬
‫الـــهـــش ‪ :‬اللين ‪.‬‬ ‫‪717‬‬
‫ف ‪ :‬الـخـبـل ـ أو التحايل ‪ ،‬التمرير والمماطلة ‪.‬‬
‫الـــبهــ س‬ ‫‪718‬‬
‫الـــهــك ‪ :‬كلمة تقال تعبيراا على عدم القناعة ‪.‬‬ ‫‪719‬‬
‫الــبهـــبنـي ‪ :‬رغد العيش ‪ ،‬الهناء ‪.‬‬ ‫‪720‬‬
‫الــبهـــوي ‪ ،‬الـــبهـــي ‪ ،‬الــوبطـــي ‪ :‬الهبوط‬ ‫‪721‬‬
‫الـهـيـبـوش ‪ :‬صأغار القمل ‪.‬‬ ‫‪722‬‬
‫الـــوتبـــي ‪ :‬التكال ‪.‬‬
‫‪723‬‬

‫الـبوسجـببــسه ‪ :‬تقال للرجـل البعبلـسم الـمعروف ذي الشإـخصأية البارزة‬


‫‪724‬‬
‫والمظهر الجتذاب ) لباسا ا و جسما ا وشإهرة ( ‪.‬‬

‫الـــوبجـــي ‪ :‬التألم ‪.‬‬ ‫‪725‬‬


‫الــــوري ‪ :‬المواراة ‪.‬‬ ‫‪726‬‬
‫الـــو ب‬
‫صأــــي ‪ :‬التوصأية ‪.‬‬ ‫‪727‬‬
‫الــوبفـــي ‪ :‬الوفاء ‪.‬‬ ‫‪728‬‬
‫الـــبوكل ‪ :‬الكل ‪ ،‬أو التكال ‪.‬‬ ‫‪729‬‬

‫‪131‬‬
‫الـــوبكــــي ‪ :‬التكاء ‪.‬‬ ‫‪730‬‬
‫الـــوبمـــي ‪ :‬الشإارة ‪.‬‬ ‫‪731‬‬
‫الــوبنــي ‪ :‬تصأريف الماء عن الخيمة ‪.‬‬ ‫‪732‬‬
‫اسلـبوهـس ‪ ،‬ألـوببـه ‪ :‬كلمتان للنداء معروفتان حكرا‬
‫‪733‬‬
‫على بعض أهل المنطقة ) قبائل خاصأة (‪.‬‬

‫الـــبوبهـــي ‪ :‬القصأد ‪ ،‬الجهة ‪.‬‬ ‫‪734‬‬


‫اتنـــببــيــح ‪ :‬النباح ‪.‬‬
‫‪735‬‬
‫أاوبلــيــــبدي ‪ :‬تقــال للعزيــز مــن الولد ‪ ،‬ويقــال أن العــرب إذا أحتبــوا شإــيئا‬
‫صأتغـروه ‪.‬‬ ‫‪736‬‬
‫بـيـت اسكبـيـــ بره ‪ :‬تقــال و تطلــق علــى الرجــل الكريــم ‪ ،‬المقصأــود المعــروف‬
‫بكرمه أبا ا‬
‫عن جد وتطلق علـى العائل ة و الفرق ة و العـرش و القبيل ة الوارثـة للكـرم‬
‫‪737‬‬
‫والجود ‪.‬‬
‫بدمـعـأتـو هـبشإـيـ ب‬
‫شإـه ‪ :‬الحنون ‪ ،‬العطوف ‪ ،‬الذي يبكي لتفه مثير ‪.‬‬ ‫‪738‬‬
‫سي ‪ :‬حرف ينطق قبل اسم أي قاريء‪ ،‬أو عظيم مــن الواجبــات اللزمــة ‪،‬‬
‫وتركه عيب ‪.‬‬ ‫‪739‬‬
‫بكابيـسن بمـسنـبهـا ‪ :‬كلمة أتـقال لـتأكيد الشإيء الـمسؤول عنه ‪،‬‬
‫‪740‬‬
‫وقد تقال تهكما ا بأحـد وما قـاله ‪.‬‬

‫أكـتلـش اسيـأفـوست ‪ :‬كل شإئ يمر ‪.‬‬ ‫‪741‬‬

‫‪132‬‬
‫بكـسيـبدار ‪ :‬تقال للحصأان ‪ ،‬وتقــال أيضــا ا لمــن أعــبرف بضــلوعه فــي شإــئ مــا‬
‫وبروزه فيه ‪.‬‬ ‫‪742‬‬
‫رلـﭭـــ لراد ‪ :‬حشإرة تصأيب البل ‪.‬‬ ‫‪743‬‬
‫لنجري ‪ :‬الجزائر بالفرنسية ‪.‬‬ ‫‪744‬‬
‫لــــخ ‪ :‬ل أدري ‪ ،‬وهي اختصأارا لكلمة ل خبر لطبيعة كلم العرب ‪.‬‬ ‫‪745‬‬
‫لــخـنـش ‪ :‬تقال لقصأير النف وصأفا ا له ‪.‬‬ ‫‪746‬‬
‫لـسخـأنـوبنــه ‪ :‬المخاط ‪.‬‬ ‫‪747‬‬
‫صأـــا ‪ :‬الـأعـكاز ‪.‬‬
‫لـسعـ ب‬ ‫‪748‬‬
‫لــفـطـام ‪ :‬الفـطـم ‪.‬‬ ‫‪749‬‬
‫ألـسكــبتـاب ‪ :‬الكتاب ‪.‬‬ ‫‪750‬‬
‫لـسكـــبداسد ‪ :‬شإوك يحرق ليتخذ طعاما ا للبل ‪.‬‬ ‫‪751‬‬
‫ألــسكــبريــبدي ‪ :‬التداين بين الناس ‪.‬‬ ‫‪752‬‬
‫ألـسكـبعـابلـه ‪ :‬الذيل ‪ ،‬مؤخرة الحيوان ‪ ،‬وتطلق كناية على أحقر الناس ‪.‬‬ ‫‪753‬‬
‫لــ دمــﭭــا دلـ لفــه ‪ :‬الجملة ‪.‬‬ ‫‪754‬‬
‫لـــسمــبتــاسلــبفــه ‪ :‬الطرد ‪.‬‬ ‫‪755‬‬
‫لــسمـــبحــالـفــه ‪ :‬التضامن ‪ ،‬و تقال للتوعد ‪.‬‬ ‫‪756‬‬
‫لـسمـ بحــامـيـــه ‪ :‬المدافعــة ) الحميــة ( ‪ ،‬أو تضــامن جماعــة ضــد شإــخص‬
‫واحد ‪.‬‬ ‫‪757‬‬
‫‪133‬‬
‫لــسمــبخــالـبفـــه ‪ :‬المخالفة ‪.‬‬ ‫‪758‬‬
‫لـسمــبداوبســه ‪ :‬المشإاجرة أو الـنـهـي ‪.‬‬ ‫‪759‬‬
‫لــمــذارعــــه ‪ :‬رفع الشإيء من طرف شإخصأين بإسناده على ذراعيهما ‪.‬‬ ‫‪760‬‬
‫لـمــبسـابـطـه ‪ :‬المجادلة ‪ ،‬المحاجة ‪.‬‬ ‫‪761‬‬
‫ســاسلـبفــه ‪ :‬التسالف ‪.‬‬
‫لـمــ ب‬ ‫‪762‬‬
‫لـمـ ب‬
‫شإـاوسره ‪ :‬الستشإارة ‪.‬‬ ‫‪763‬‬
‫لـمـطابــسـه ‪ :‬الركوع و النحناء لغير الصألة ‪.‬‬ ‫‪764‬‬
‫لــسمــبعــاسفـبره ‪ :‬المشإاجرة بمزح دون لكم ‪.‬‬ ‫‪765‬‬
‫لـمـبعـانـده ‪ :‬المنافسة ‪.‬‬ ‫‪766‬‬
‫لـمـفاشإــيـه ‪ :‬المخاصأمة ‪ ،‬المصأارمه ‪.‬‬ ‫‪767‬‬
‫لـمـلوحـه‪ :‬الرمي أو الترامي ويقال ‪ :‬لمساطرة = الترامي بالحجر ‪.‬‬ ‫‪768‬‬
‫لـمـنـاسفــه ‪:‬نسف النار لشإعالها ‪.‬‬ ‫‪769‬‬
‫لــسمـــبنـاسطـبحــة ‪ :‬المقابلة ‪ ،‬و تطلق على تعارك ما له قرن ‪.‬‬ ‫‪770‬‬
‫لـمـ لنـافـﭭـه ‪ :‬المهاجرة هربا ‪.‬‬ ‫‪771‬‬
‫ألـوبلـ تيــه ‪ ،‬المخلوقـة ‪ ،‬الخليقـة ‪ :‬تطلـق علـى الم رأة كنايـة لهـا ‪ ،‬وخاصأـة‬
‫للمتزوجات ‪.‬‬ ‫‪772‬‬
‫لــونــي ‪:‬وهو مصأرف أيجعل على شإكل سد صأغير يحتول الميــاه بعيــداا عــن‬
‫الخيمة ‪.‬‬ ‫‪773‬‬
‫‪134‬‬
‫بما تكانـش ‪:‬تقال عند نفي الشإيء و عــدم الرضــا عنــه بــتردد ‪ ،‬وإذا أكــررت‬
‫تأكد ذلك‪.‬‬ ‫‪774‬‬
‫مص الـعللفة‪:‬تطلق على كثير المساومة عند الشإراء ) وهي كلمــة ســوقية‬
‫تستعمل بين التجار ( ‪.‬‬ ‫‪775‬‬
‫مـوالفـــه ‪ :‬التآلف ‪.‬‬ ‫‪776‬‬
‫أمـوبلـه جـوده ‪ :‬كـريـم ‪.‬‬
‫‪777‬‬
‫أمـوبلـه نـيـف ‪ :‬صأاحب أنفة ‪ ،‬صأاحب كرامة وعتزة ‪.‬‬
‫‪778‬‬
‫أمـومــن بعـيـنـي ‪ :‬تقال للغالي الثمين ‪.‬‬
‫‪779‬‬
‫صأـبفاو ‪ :‬نصألوا ‪ ،‬نذهبوا ‪.‬‬
‫بنــ س‬
‫‪780‬‬

‫بهـــــآ ‪ :‬تقال عند بداية الكلمة المحرجة أو المتردد فيها بغية‬


‫‪781‬‬
‫تأكيدها أو نفيها كأن يقول واحد للقوم ‪ :‬ها ياتل وتلى بـطلتوا ؟ ‪.‬‬

‫بهـا سزالـضـمـا ‪ :‬تقال للصأبور على الشإدائد ‪ ،‬و الكاتم للمحن قياسا‬
‫‪782‬‬
‫على الجمل الذي يتحمل العطش ليام كثيرة وهو الظمأ ‪.‬‬

‫بوابجــــي ‪ :‬مريض ‪ ،‬عليل ‪ ،‬مهمـوم ‪.‬‬ ‫‪783‬‬


‫وبقـيـبلــه ‪ :‬تعني ربما أو أظن ‪.‬‬ ‫‪784‬‬
‫بوسيــبكــست ‪ :‬و تعني متى ؟ ‪.‬‬ ‫‪785‬‬
‫يــا اصأـقـاسر ‪ :‬نــداء للســتغاثة ) لســتغراب و غرابــة مــا حــدث ( ومعناهــا‬
‫) ياصأغار ( ‪.‬‬ ‫‪786‬‬
‫‪135‬‬
‫يـا بجـسمـبلـي ‪ :‬تقال للعزيز ‪.‬‬ ‫‪787‬‬
‫بيــا عــيــنـي ‪ :‬تقال للعزيز أيضا ا ‪.‬‬ ‫‪788‬‬
‫ضـأنـونـي ‪ :‬تقال للعزيز تنبيها ا ‪ ،‬أو تذكيراا أو تحذيراا ‪ ،‬أو تعجبا ا ‪.‬‬
‫بيــا بمـ س‬ ‫‪789‬‬
‫يـاﭬـلـبــي ‪ :‬أتقال أيضا ا للغالي الثمين ‪.‬‬ ‫‪790‬‬
‫يـابعـبيـابيـسه ‪ :‬تطلق عند التذتمر من الشإيء ‪.‬‬ ‫‪791‬‬
‫يـاعـيتــايـه ‪ :‬تقال نداء للمعشإوقة و للغالية من النساء ‪.‬‬ ‫‪792‬‬
‫يـالاتسمــبنـه ‪ :‬دعاء على أحـد بسـوء يتبعه ما دعي عليه به من سوء ‪.‬‬
‫‪793‬‬

‫يـالـرفـاسـه ‪ :‬تقال للعزيزة من البنات ‪ ،‬اشإتقاق من اترفيس الذي‬


‫‪794‬‬
‫هو أكلة شإعبية تصأنعها الـمـرأة طبعا ا و الرفاسة صأانعتها ‪.‬‬

‫يـالتـلـسه ‪ :‬دعـوة للذهاب ‪.‬‬ ‫‪795‬‬


‫يـابوتنــابسـي ‪ :‬تقال للعزيز ) يـامؤانـسـي ( ‪.‬‬ ‫‪796‬‬
‫يـستـبهــابوىَ ‪ :‬يتمايل و يتح ت‬
‫سس ‪.‬‬ ‫‪797‬‬
‫بيـسسـبمـات ‪ :‬يتجاوب ‪ ،‬أو يلتزم الصأمت ‪.‬‬ ‫‪798‬‬
‫بيـسقـببـا و بيـسنـببـا ‪ :‬يصأتح حينا ا و يمرض حينا ا ‪ ،‬وتقال كناية للمتردد في المر‬
‫‪.‬‬ ‫‪799‬‬
‫يــــه ‪ :‬وتعنـي ماذا ؟‬ ‫‪800‬‬

‫‪136‬‬
‫أسماء أفعال أمر ‪:‬‬
‫‪-‬صــب ‪ ،‬كــس ‪ :‬تقال للقط طردا له ‪.‬‬
‫‪-‬بشبش ‪ :‬تقال للقط نداء له للحضور ‪.‬‬
‫‪-‬أْر ‪ :‬تقال للحمار للمشي ‪.‬‬
‫‪-‬أش ‪ :‬تقال للجمل للمشي ‪.‬‬
‫‪-‬أخ ‪ :‬تقال للجمل للهبوط ) عند الحمل عليه أو تبريكه ( ‪.‬‬
‫‪-‬أحي – أحاي ‪ :‬تقال للعنزة طردا لها أو تدويرا لمكان ‪.‬‬
‫‪-‬بسبس ‪ :‬تقال للكلب نداءا للحضور ‪.‬‬
‫‪-‬أكسك ‪ :‬تقال للغنم للطرد ‪.‬‬
‫‪-‬درس ‪ ،‬درس ‪ :‬تقال للغنم لجمعها ‪.‬‬
‫‪-‬أكره ‪ ،‬أكره ‪ :‬تقال للعنزة نداء لها للحضور ‪.‬‬
‫‪-‬أْر ‪ ،‬أْر ‪ ،‬أْر ‪ ،‬أْر ‪ ،‬أْر ) بتواصل ( ‪ :‬تقال تعطيفا للعنزة أو الشاة عند حلبها لتدر الحليب ‪.‬‬

‫المثال الشعبية‬

‫‪137‬‬
‫‪ -‬الم ـث ــال ال ـشـع ـب ـيـ ــة ‪:‬‬
‫توطـئـة‪ :‬إن كل حكمة مثل ‪ ،‬وكل مثل حكمة ‪ ،‬وإن أول من ضرب المثال هو ال سبحانه و‬
‫تعالىّ في قوله ‪ )) :‬و يضرب ال المثال للوناس و ال بكل شيء عليم (( ‪.‬‬
‫وقوله ‪ )) :‬مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل ال ‪ ،‬كمثل حبة أنبتت سبع سنابل ‪ ،‬في كل‬
‫سنبلة مائة حبة وال يضاعف لمن يشاء ‪ ،‬وال واسع عليم (( ‪.‬‬
‫كما أن النبي ) ص ( ضرب أمثال كثيرة في أحاديثه كقوله ) ص ( ‪ )) :‬مثل الجليس الصالح ‪،‬‬
‫والجليس السوء ‪ ،‬كحامل المسك و نافخ الكير (( ‪.‬‬
‫وقد قال العرب هذه الحكم والمثال من خلل تجاربهم ‪ ،‬وليس ما ذكرناه من أمثال هو كل ما‬
‫تداولته اللسن بل بعضه فقط ‪.‬‬
‫‪ )) - 1‬خـوك خـوك ل يـغكـورك صـاحـبـك (( ‪.‬‬
‫يقال تنبيها للمفقرط في أقربائه ‪ ،‬والمهتم بأصدقائه علىّ حساب أهله ‪.‬‬
‫ض بـنـت َعـومـك ولَـو بَـارت و كخـوض الـطـريـق ولـو دارت ((‬‫‪ )) – 2‬كخـو ْ‬
‫و‬ ‫تقال حثلـا علىّ اختيار الزوجة من القـرباء و تقـال تحـذيرا لصـارف النظر عن ابنة عمه‬
‫الناظر للجنبـية‪.‬‬
‫‪ )) - 3‬ل دخــان أبـل ن ــار (( ‪.‬‬
‫يقال لشيوع الخبر بأنه قد يكون حقيقة و علمته الشيوع ‪ ،‬كما هي علمة الدخان للنار ‪.‬‬
‫‪َ )) – 4‬عـانـد ول ت ـَحـسـد (( ‪.‬‬
‫يقال للحاسد ‪ ،‬بأن يكون سالك ا لطريق من يحسده ليبلغ مبلغه من المال أو مما يحسده عليه ‪.‬‬

‫‪138‬‬
‫‪ )) – 5‬بَـطوـنـي وبـكـىّ وفـاتـنـي و اوشـكـىّ (( ‪.‬‬
‫تقال لمن ظَـلـم ‪ ،‬ثـم ادعـىّ أنه مـظلوم ‪.‬‬
‫‪ )) – 6‬الـعـيـن مـا تـعـلـىّ عـلـىّ الـحـاجـب ((‪.‬‬
‫تقال للبقاء علىّ كل في مكانه و مركزه ‪ ،‬وتصنيف ا للوناس ‪.‬‬
‫‪ )) - 7‬زوخ الـبَـكرا يـجـيـب الـضـيـاف للـدار (( ‪.‬‬
‫يقال للذي يكثر التبـجح أمام الناس كثيرا ‪ ،‬ليككـشف أمره فيما بعد لهـم ‪.‬‬
‫‪ )) – 8‬الـربـح لـزمـو و الـوسـخ لـجـوداه (( ‪.‬‬
‫تقال لمن يذهب ربحه وفائدته لغير التاعب عليه أو كافله ‪.‬‬
‫‪ )) – 9‬لـڤـاها تـبكي قـالهـا اسكـتي نـاخـضـك (( ‪.‬‬
‫يقال لمن وجد إنسانا مهموما ‪ ،‬فزاده هلما ‪ ،‬أو طلب منه الفرح معه وهو في قـرح ‪.‬‬
‫‪ )) - 10‬الـعكـود َع ـْولدي ونـركـب مـن لَـْوَره (( ‪.‬‬
‫يقال لمن يؤخر في شئ له وكيبدأ بغيره ) كصاحب سيارة يركب في آخر مقعد من سيارته ( ‪.‬‬
‫‪ )) – 11‬الـجـمـل إذا طـاح يـرفـدو خـوه (( ‪.‬‬
‫تقال عند مساعدة الرجل أخاه ‪ ،‬أو حاجته الماسة لـه ‪.‬‬
‫ص الـَعـمـيـا قـا لكـْكـكحـْل (( ‪.‬‬
‫‪َ )) – 12‬خـ ْ‬
‫تقال لمن طلب منه ما ل يرغأب فيه ‪ ،‬أو ما يراه غأير مناسب له ل زمانا ول مكانا ‪ ،‬أو هما معا‬
‫‪.‬‬
‫‪ )) – 13‬دا يـَكـكحـْلـَهـا عـَمـاهـا (( ‪.‬‬
‫تقال لمن أراد إصلح الشيء فعطبه ‪ ،‬أو زاده عطبا ‪.‬‬
‫سـر مـا يـوجـبـرش (( ‪.‬‬ ‫ل‬
‫‪ )) – 14‬الـَعـرض كـي الـبـيـضـة إذا تـكـ و‬
‫تقال للمحافظة علىّ المصداقية و هي ) الـَعـرض ( ‪.‬‬
‫‪ )) – 15‬ريـحـة لـيـتـيـم فـوواحـه (( ‪.‬‬
‫تقال لسرعة انتشار خبر الفقير إذا ما فعل شيئا كيرجىّ إخفاؤه ‪.‬‬
‫‪ )) – 16‬الـنـاس بـالـنـاس و الـنـاس ابـربـي (( ‪.‬‬
‫تقال للحث علىّ التعاون والمؤازرة ‪.‬‬
‫‪ )) – 17‬الـمـكـسـي بـانـتـاع الـنـاس عـريـان (( ‪.‬تقال لترك ما للناس للناس ‪.‬‬

‫‪139‬‬
‫‪ )) – 18‬يـطـوال لـيـلـهـا و تـعـلـف (( ‪.‬تقال لظهور المخفي مهما طال الزمن ‪.‬‬
‫‪ )) - 19‬الـطوـمـاع مـا يـعـود راجــل (( ‪.‬‬
‫تقال لنفي الطمع عن ذي الهومة و الرجولة فل يجتمع الطمع و الرجولة إطلق ا ‪.‬‬
‫‪ )) – 20‬أيـعـيـل الـمـاء ويـرجـع الْـَمـج ـراه (( ‪.‬‬
‫تقال للذي حاد عن الطريق ‪ ،‬وله أصل طويب بأنه سيعود لصله مهما حاد عن الجاودة ‪.‬‬
‫‪ )) - 21‬اخـطـب لـبـنـتـك و مـا تـخـطـبـش لـبـنـك (( ‪.‬‬
‫دعوة لختيار زوج البنت ‪ ،‬وترك الولد يختار بنفسه ‪.‬‬
‫‪ )) – 22‬ل تكـشكـرني نـْتـَجـورب غأـيري و بـعد الـعـشرة تـبَـاْن الـنـاس ((‪.‬‬
‫تقال لشاكر من معه ‪ ،‬بأن ل يشكره حتىّ يقارنه بغيره بعد عشرته طبعا ) عشرته أي مخالطته ( ‪.‬‬
‫وتقال لناكر فضل و قيمة و جميل من معه ‪.‬‬
‫‪ )) – 23‬ديـر الـخـيـر و انـسـاه وديـر الـشـر واتـفـوكـكروا (( ‪.‬‬
‫تقال حثا علىّ فعل الخير ‪ ،‬ونسيانه أي دون مسن له ‪ ،‬وترك الشر ‪ ،‬وإذا حصل فلنتذكره أي ل‬
‫نعيده ونجعله نصب أعيننا بعدم العودة إليه ) أي الشر ( ‪.‬‬
‫‪ )) - 24‬الـلـي عـشـاه ڤـلـيـة يـبـداه بـالـقـز ((‬
‫و الـڤـلـيـة القمح محمص ‪.‬‬
‫تقال للذي ينوي علىّ عمل شاقا أو طويل ‪،‬فعليه البدء فيه و عدم تأجيله ‪.‬‬
‫‪ )) – 25‬الـكدنـيـا بـالـوجـوه ولخـره بـالـفـعـايـل (( ‪.‬‬
‫تقال عند المحسوبية و التمييز ‪ ،‬وعند تقدير الشخص لوجهه أي لماله أو مركزه ‪.‬‬
‫‪ )) – 26‬حـديـث الـلـيـل مـدكهـون بـالـزبـده (( ‪.‬‬
‫تقال عند مخالفة العهد ‪ ،‬أو عند التفاقا ليلا علىّ شيء لم ينفذ بعد طلوع النهار ‪ ،‬مثله مثل‬
‫الزبدة تتجمد ليلا لعدم ظهور الشمس وتذوب صباحا بعد ظهورها لتأثير أشعة الشمس عليها ‪،‬‬
‫فمثل حديث الليل الذي ل يكـنَـوفذ نهارا كمثلها ‪.‬‬
‫‪ )) – 27‬الـمـحلـوبـه حـلـيـب و الـمـعـصـورة دم (( ‪.‬‬
‫تقال حوثا علىّ عدم التعسير في الطلب أو في استخراج الشيء من صاحبه بقوه ‪.‬‬
‫‪ )) - 28‬إذا عـكـسـت لـيـام سـامـيـها وارڤــد ((‬
‫سـر ‪.‬‬
‫تقال حثا علىّ مسايرة ما عسر من أمر إلىّ أن يتي و‬
‫‪140‬‬
‫‪ )) – 29‬الـلـي خـطـاه الـبـكـري أيـروح يـكـري (( ‪.‬‬
‫تقال حثا علىّ التبكير للمر الهام ‪ ،‬أو من فاته أول الشيء ‪ ،‬فل يحرص علىّ ما بقي منه ‪.‬‬
‫‪ )) – 30‬مـعـرفـة الـرجـال كـنــوز (( ‪.‬‬
‫تقال حثوا علىّ التعرف علىّ الرجال ‪ ،‬واكتساب الحكم منهم و العبر ‪.‬‬
‫‪ )) – 31‬خـوك مـن وتـاك مـاهـوش مـن والك (( ‪.‬‬
‫ويقصدون الصديق من واتاك ) من وافقك ( ل من والك ‪ ،‬يعني ) جانبك ( ‪ ،‬كي ل تتعارض‬
‫مع ) خوك خوك ل كيغورك صاحبك ( ‪.‬‬
‫‪ )) – 32‬ديـن الـخـاوه يـسـلـك امـعـارضـه (( ‪.‬‬
‫يعني الـَدْين بين الخوة يطول ول يكون كدين غأيرهم ‪.‬‬
‫صـو (( ‪.‬‬
‫‪ )) – 33‬ل يـعـجـبـك رخـسـو تـخـلوـي نـ و‬
‫تقال لمن يشتري الشيء الرخيص ‪ ،‬إعجابا وانقيادا لثمنه ‪ ،‬فيرميه بعد قليل ‪.‬‬
‫‪ )) – 34‬حـجـرة الــذلل اكـبـيـره (( ‪.‬‬
‫تقال عن كل جبان ‪ ،‬لن الشجاع ل يحتاج حجرا ‪ ،‬وإن احتاجه فل يكون كبيرا فيكفيه ما وجد‬
‫‪ )) – 35‬كـي الـلـي يـبـول فـي الـرمـل (( ‪.‬‬
‫تقـال للذي ل تنـفع فـيه موعـظة ول إرشـاد ول نصـح ‪ ،‬فـالرمل مـهما ســكبت عليه ماء فل يـظهر‬
‫علـيه شـيء مـنه ‪.‬‬
‫‪ )) – 36‬عـشـب الـلـيـل ڤـْع أخـضـر (( ‪.‬‬
‫تقال عند تساوي الشياء كلها في كفة واحدة ‪.‬‬
‫‪ )) – 37‬الـطَـايـره من فـرڤـهـا مـذبكـوحـه (( ‪.‬‬
‫تقال للخارج والمارقا عن جماعته ‪ ،‬و البائع لذمته ‪ ،‬و المغوير لجلدته ‪ ،‬و المفارقا لجماعته ‪.‬‬
‫‪ )) - 38‬الـحـمـام الـمـكـسـور يـطـيـح عـالـبـرج الـخـالـي (( ‪.‬‬
‫تقال عند موافقة النازل علىّ المنزول عنده أوعند توافق الشيئين أوالشخصين ومثلها)وافق شن‬
‫طبقه( ‪ )) - 39‬الـزيـر لـڤـىّ مـقـطـاه (( تقال لنفس المعنىّ ‪.‬‬
‫‪ )) – 40‬سـيـدي مـلـيـح وزادو الـريــح (( ‪.‬‬
‫تقال تعبيرا علىّ الذي ينتظر ذريعة لفعل شيئ غأير مرغأوب فيه وحانت فرصته ‪.‬‬
‫‪ )) – 41‬سـبكـه واتـلـڤـاتــها حــدور (( ‪.‬‬

‫‪141‬‬
‫تقال للذي أراد فعل شيء ما ‪ ،‬ولم يفعله لحجج واهية ‪ ،‬أو فعله لحجج واهية ‪.‬‬
‫‪ )) – 42‬بيت ألك تولف سخاف أو ل تعاير سكخاف (( تقال للكريم فردا أو عائلةا أو عرشا أو‬
‫قبيلةا‬
‫‪ )) - 43‬مـص الـعـلـفـه (( ‪.‬‬
‫تقال علىّ كثير المجادلة و المساومة عند شراء الشيء ‪.‬‬
‫‪ )) – 44‬الـلـي عـيـنـو فـلـغـزال ايْـبَـَكـْر للـيـه (( ‪.‬‬
‫تقال حثال علىّ التبكير لقضاء المصالح الهامة ‪.‬‬
‫‪ )) - 45‬مـبـطـوطـه ول مـحـلـوف فـيـهـا (( ‪.‬‬
‫صة إذا كان يتطولب السرعة في الفصل فيه ‪.‬‬ ‫تقال لتسويف المر و خا و‬
‫لف ض ـَْيـكفـو ول قَـكرار بـيـه (( ‪.‬‬
‫‪ )) - 46‬تَـ و‬
‫تقال عند طلب شيء أو مساعدة ‪ ،‬بأن يقدم حال ‪ ،‬وبعد تفكير ‪ ،‬و أل يؤجل كثيرا ليعيش‬
‫صاحبه علىّ أمل قد يطول ‪ ،‬وهي دعوة للحسم في المور وعدم التسويف فيها ‪.‬‬
‫‪ )) – 47‬الـلـي بـط انـسـيـبـتـو أيـَفـوجـْخـهـا (( ‪.‬‬
‫تقال للحث علىّ الذهـاب بفـعل الشيء إلىّ أقصىّ حـدوده ‪ ،‬وخاصة إذا كان المفعول من‬
‫الشياء خيرا للكثار منه ‪.‬‬
‫‪ )) - 48‬ضـربـه بـالـفـاس ول عـشـره بـالـڤـادوم (( ‪.‬‬
‫تقال للحث علىّ الختصار و الختزال في العمل ربحا للوقت ‪.‬‬
‫‪ )) – 49‬الْـللـي تكـڤـعـد مـعـاه فـي مـايـده ‪ ،‬ومــا ت ـودي مـنزـو فـايـده هـدرتـك مـعـاه قـيـر زايــده (( ‪.‬‬
‫تكـقـال حلثا علىّ السـتفادة من المـجـالس والشخـاص الـمحـتك بـهـم ‪ ،‬وهـي دعـوة للتـعلم و‬
‫التـكوين من الـمجالس و اختيـارها ‪.‬‬
‫‪ )) – 50‬الـلـي بـطوـتـو ايـديـتـو مـا بـكـىّ (( ‪.‬‬
‫تقال للذي يفعل الفعلة بنفسه ‪ ،‬وتعود عليه بالسوء ‪ ،‬أو يفعلها ابنه ‪.‬‬
‫‪ )) - 51‬الـعـيــب مــزوزي (( ‪.‬‬
‫تقال حثا علىّ ترك العيب للخر ‪ -‬أي لخر مرحلة ‪. -‬‬
‫‪َ )) - 52‬مـْولَـه الـخـيـر اْدواه الـخـيـر (( ‪.‬‬
‫تقال حلثا علىّ رد الجميل بالجميل ) هل جزاء الحسان إل الحسان ( ‪.‬‬

‫‪142‬‬
‫‪ – 53‬الـلوـي فـْلـَحـلكبَـه تـْجـبـدهـا الـمـقـرف (( ‪.‬‬
‫تقال تعبيرا علىّ ظهور ما في الباطن ‪ ،‬و تطلق علىّ النسان المظهر لما خفـي ‪.‬‬
‫‪ )) – 54‬الـلوـي يـَعـڤـب يـَعـڤـب لـكـبـيـره و اومـا الـصـقـيـره أمـعـڤـبـه كروْحـَهـا (( ‪.‬‬
‫تقال حلثا علىّ التجاوز و التسامح و ترك الخلف ‪.‬‬
‫شـو ذبـانـه (( ‪.‬‬
‫‪ )) – 55‬الـكفـم الـمـلـومـْد مـا تـخـ ك‬
‫تقال حلثا علىّ ترك اللغو و التكلم كثيرا فيما ل يعني ‪.‬‬
‫‪ )) – 56‬أشـلر الـَجـار قـبـل ال ـودار (( ‪.‬‬
‫تقال حلثا علىّ اختيار الجار قبل شراء الودار ‪.‬‬
‫‪ )) – 57‬الـقديـن يكـْمــرض و مـا يـكمـوتـش (( ‪.‬‬
‫تقال تعبيرا علىّ أن الدين ‪ ،‬يجب أن يخلوـص مهما طال ‪.‬‬
‫صـام عـام وافـطَـر عـلـىّ جـراده (( ‪.‬‬ ‫‪َ )) – 58‬‬
‫تقال حثا علىّ الترفع علىّ ما صغر من المور ‪.‬‬
‫‪ )) – 59‬اْحــرز الـلمـيـم تـحـرزك (( ‪.‬‬
‫تقال حلثا علىّ عدم الخوض في الولغو و الحديث و التزام الترويث و الحتراز ‪.‬‬
‫‪ )) – 60‬بَـْعـد ان َشـاب َعـلـكقـولكـو اكـتـاب (( ‪.‬‬
‫تقال حلثا علىّ قضاء المور في وقتها المناسب لها ‪.‬‬
‫‪ )) – 61‬الْـلوـي مـا يَـْشـبَـع مـن الـڤـصعـه مـا يَـشـَبع من لـحيـسهـا ((‪.‬‬
‫تقال حلثا علىّ تدارك المر في حينه ‪ ،‬في بدايته ‪.‬‬
‫‪ )) – 62‬الـبـل اتوـبـكرْك عـلـىّ اْكـبَـارهـا (( ‪.‬‬
‫تقال حلثا علىّ إوتباع سيرة الولين ‪ ،‬وأكابر القوم ‪،‬وعليهم تطلق حلثا للتزامهم بما صلح ليكـَقلكدوا ‪.‬‬
‫‪ )) – 63‬الْـلوـي لَـْدغأكـو لـحـنـش أيـَخـاف من الـطـارفـه ((‪.‬‬
‫تقال للحث علىّ التحرز و التنبه للمور ‪.‬‬
‫‪ )) - 64‬أَْزَواْج لَـْيـلَـه ايْـللـيـْقـلكـو تـخـلمـيـم عـام (( ‪.‬‬
‫تقال للحث علىّ الترويث و التعوقـل و التفكير الجيد في القضايا المصيرية وأهمها الزواج ‪.‬‬
‫‪ )) –65‬افْ ـَرح ابـقـسـمـك يَـْفـَرح بلـيـك (( ‪.‬‬
‫تقال حلثا علىّ القناعة بما هو موجود لليَكدوَم‬

‫‪143‬‬
‫(( ‪.‬‬ ‫‪ )) – 66‬الـخـبـيـَزه انـتلـيـجـت ل ـعـكمـر‬
‫تقال تعبيارا علىّ أن الرزاقا بيد ال ‪ ،‬والرزقا مواكب للعمر ‪.‬‬
‫‪ )) – 67‬الـوزيـن مـا َعـومـر بـيـوت (( ‪.‬‬
‫ث علىّ اختيار الزوجة ل لجمالها فقط ‪ ،‬بل لخصال أخرى ‪.‬‬ ‫تقال للح و‬
‫‪ )) – 68‬الـَخـايـن َشـوكـاك و لَـڤـَرع َحـككــاك (( ‪.‬‬
‫س أن الكل يعرفه و ما فعل ‪ ،‬وإذا لـومـحو‬‫تقال تعبيرا علىّ أن من يفعل الفعلة القبيحة ‪ ،‬يكلحـ ز‬
‫بحديث ظونه عنه ‪.‬‬
‫صاره و ل الـَمـڤـَعد أخساره (( ‪.‬‬ ‫‪ )) – 69‬الَمكعونَه مـع النو َ‬

‫تقال حلثا علىّ العمل وبذل الجهد ‪ ،‬ولو مع النصارى ‪ ،‬وترك الكسل و التهاون و التواكل ‪.‬‬
‫‪ )) – 70‬الـلوـي مـا كـلَـىّ بلـيـكدو مـا شـبـع (( ‪.‬‬
‫ث علىّ القيام بالعمل من طرف صاحبه بنفسه ‪.‬‬ ‫تقال للح و‬
‫‪)) - 71‬الـلوـي مـا ڤـزدوا ڤـبـكرو يكـرڤـد فـوڤـو (( ‪.‬‬
‫تقال حلثا علىّ القناعة بما هو موجود ‪ ،‬وعدم التفكير فيما َخـفـي ‪.‬‬
‫‪ )) – 72‬كلـي أيـلزيـْد ايْـَسـزمـوه اْسـلعـيـد (( ‪.‬‬
‫تقال تعبيرا علىّ استباقا الحداث ‪ ،‬ودعوة لعدم استباقها بالترويث ‪.‬‬
‫ل‬
‫صـك (( ‪.‬‬‫‪ )) – 73‬كـي اْكـراع لـحـَمـار لكـووْل مـا يـكحـك مـا يـ ك‬
‫تقال تعبيرا علىّ الذي ل منفعة كترجىّ منه ‪ ،‬ول يسعىّ لفعل شيء كيطلب منه ‪.‬‬
‫صـايَـه مـا اتـجـيـب الْـڤـَمـْح (( ‪.‬‬ ‫‪ )) – 74‬لكـو َ‬
‫تقال تعبيرا علىّ ضرورة قضاء المصلحة أو الحاجة من طرف صاحبها ‪.‬‬
‫ف (( ‪.‬‬‫‪ )) – 75‬عكـود مـن لـحـزمـه ايْـخ ـَكفـ ْ‬
‫تقال تعبيرا علىّ نزع شيء من الكل ‪ ،‬و التخفيف منه أو عنه ‪ ،‬وتقسيط ما عظم من العمال‬
‫ف‪.‬‬‫أو الشياء بالقيام به شيئا فشيئا لتخ ك‬
‫‪ )) – 76‬مـا يـبـقـىّ فـلـواد غأـيـر احـجــارو (( ‪.‬‬
‫تقال تعبيرا علىّ أن البقاء للصلح والفيد ‪.‬‬
‫‪ )) – 77‬الـمـجـنـونـه تـبـدا ب ـراس ــها (( ‪.‬‬
‫تقال تعبيرا علىّ أن الشر يصيب صاحبه أولا ‪ ،‬وقد تقال تعبيرا علىّ أن الهموم تصيب الرأس ‪.‬‬
‫‪ )) – 78‬الـ ـلــي جــن ج ــاك خ ـبــرو (( ‪.‬‬
‫‪144‬‬
‫تقال تـعبيرا علىّ شيوع الخبر السيء ‪.‬‬
‫‪ )) – 79‬مـسـعـد دورو ايـبـوخــرو (( ‪.‬‬
‫تقال تعبـيـرا علىّ شيوع الـخبر بـمـسعد بـسرعـة فـائـقة ‪ ،‬وذلك لـما كـانت مدينة صغيرة ‪ ،‬لـكون‬
‫أهلها يلتقون يوميا ‪.‬‬
‫‪ )) – 80‬خـ ــايـن واْم ـڤ ـكعـْد (( ‪.‬‬
‫تقال تعبيرا علىّ عدم الثقة بين الطرفين و تصويد كل منهما الخر بتتبع حركاته و التجسس عليه ‪.‬‬
‫ص ـوره (( ‪.‬‬
‫‪ )) – 81‬ه ــذا مــا تـسـعـىّ ال ـكحـوره فــي ا و‬
‫تقال تعبيرا علىّ ما وجد و ظهر و أنه ل يوجد غأيره ‪.‬‬
‫‪ )) – 82‬أج ـب ــد ال ـعـيـن اتـجـيـ ــك لـوذن (( ‪.‬‬
‫تقال تعبيرا علىّ منتهىّ الجود و الكرم و العطاء و السخاء ‪.‬‬
‫‪ )) – 83‬ل ل‬
‫ضـيـﭪ قَـا ف ـلـڤـلـوب (( ‪.‬‬
‫تقال تعبيرا علىّ رحابة الصدر وسعته و الترحيب بالمتحدث إليه ‪.‬‬
‫‪ )) – 84‬الـ ـجـود مـنـلـَم ـيـكج ــود (( ‪.‬‬
‫تقال تعبيرا علىّ أن الجواد من قودم لضيفه ما وجد ومن توكلف لضيفه فليس كريما ‪ ،‬وقد يقصد‬
‫بها المضويف لضيفه ‪:‬أنه ل يملك غأير ما قودمه له ‪.‬‬
‫‪ )) – 85‬ح ــل ع ـبـسـتـك مــا ردت كخـب ـزتــك (( ‪.‬‬
‫تقال حلثا علىّ التبسم و البشاشة في وجه الضيف ‪ ،‬قبل إطعامه ‪.‬‬
‫‪ )) – 86‬ف ــلن ك ــركشــو قَــازب ــد (( ‪.‬‬
‫تقال تعبيرا علىّ أن المشار إليه فارغ ‪ :‬ثقافة أو مالا ‪ ،‬ويتظاهر بغير ذلك ‪.‬‬
‫‪ )) – 87‬الـلـي جابـهـا انوـهـار أوداهـا ال ـلـيل (( ‪.‬‬
‫تقال تعبيرا عن المفلس المبوذر أو المسرف ‪.‬‬
‫‪ )) – 88‬فـلن يـوديك ليه الـلـيـل (( ‪.‬‬
‫تقال تعبيرا علىّ كرم وجود المقصود بها ‪.‬‬
‫‪ )) – 89‬سـومـة صـبـح (( ‪.‬‬
‫سرا علىّ الفرصة المضويعة ‪.‬‬
‫تقال تعبيرا علىّ الفرصة التي سنحت و ضويعها صاحبها ‪ ،‬وتقال تح و‬
‫‪ )) – 90‬كلـي اذنَـابـة الـفـزروج (( ‪.‬‬

‫‪145‬‬
‫تقال تعبيرا علىّ المنافق الـكمـجاري اللكمـلعـي ‪.‬‬
‫صـيـر لـلـحـد (( ‪.‬‬‫‪ )) – 91‬الـلقـي صـارت للسبت اتْـ ل‬
‫َ‬
‫تقال تعبيرا علىّ أن ما وقع للول سيقع للثاني ‪.‬‬
‫‪ )) - 92‬دا يـحفرلو ڤـبر أمو هربكلو بْلَفاس (( ‪.‬‬
‫تقال تعبيرا علىّ الذي أراد أحد مساعدته فأعاقه بفعل أو حركة ‪.‬‬
‫‪ )) – 93‬الـمـيـت إذا مـات يـطـوالكـو َكـرعـيـه (( ‪.‬‬
‫تقال تعبيرا علىّ الذي يتحدث الناس بمناقبه بعد موته و ل يذكرونها في حياته ‪.‬‬
‫سـمـش مـا يـغـطـيـهـا الـقـربـال (( ‪.‬‬
‫‪ )) – 94‬الـ و‬
‫تقال تعبيرا علىّ ظهور الحقيقة مهما طال الزمن وحاول الوناس إخفاءها ‪.‬‬
‫‪ )) – 95‬يـتـعـلم لـحـسـانـه فـي روس لـيـتامـىّ (( ‪.‬‬
‫تقال تعبيرا علىّ الذي يجرب الشيء في البسيط من الناس ويتخذه محل تجربة ‪.‬استصغارا له ‪.‬‬
‫‪ )) – 96‬إذا كان خـويـا سـبـع يـجـعـلـنـي أكـعـالـتـو (( ‪.‬‬
‫تقال تعبيرا علىّ مساندة و تأييد القريب الصالح ذي الرأي السديد ‪.‬‬
‫‪ )) - 97‬الـكـتـاب أيـبـان مـن عـنـوانـو (( ‪.‬‬
‫تقال تعبيرا علىّ ظهور الشيء المخفي من خلل الظواهر ‪.‬‬
‫‪ )) – 98‬الـڤـط كـي تـبعدو الـشـحمه يـڤـول مـنتـنها (( ‪.‬‬
‫تقال تعبيرا علىّ انتقاد المرء لما لم يصله من الشياء ‪.‬‬
‫‪ )) - 99‬الـكحـر مـن قـمـزه و الـبـرهـوش مـن دمـزه (( ‪.‬‬
‫تقال تعبيرا علىّ أن اللبيب يفهم بالشارة ‪ ،‬والغبي ل يفهم إل بالضرب ‪.‬‬
‫‪ )) – 100‬الـلـي اطوـلـڤـها مـا اتووريهاشورا تاخضو (( ‪.‬‬
‫تقال حثوا علىّ عدم التدخل في شؤون من فارقته ‪.‬‬
‫‪ )) – 101‬ال ـمــلق ــات لـ ـيـ ـهـا اوق ــات (( ‪.‬‬
‫تقال تعبيرا علىّ أن الملقاة لها مكان وزمان محددان ‪ ،‬وقد يقصد بها أن القدر هو المتحكم‬
‫في تحديد زمانها و مكانها ‪.‬‬
‫‪ )) - 102‬ال ـڤــد مـورات و الـڤـص مــره وحــده (( ‪.‬‬

‫‪146‬‬
‫تقال تعبيرا و حثا علىّ أن التفكير و التأني في المور يتطلب وقتا كبيرا ‪ ،‬أما الفصل فيها فيتم‬
‫صــد الـبـيـت لـكـبـيــره ‪ ،‬إذا مـا اتـعـشـيـت اتـبـات للــدفــىّ (( ‪.‬‬
‫حينا ‪ )) – 103 .‬أڤـ ـ ك‬
‫تقال تعبيرا و حث ا علىّ قصد أهل الكرم و الجود و الذين يقدرون الشخاص ‪ ،‬عند طلب‬
‫مساعدة أو نجدةص ‪.‬‬

‫‪147‬‬
‫قصيدة للمؤلف‬

‫ق ـصـي ــدة‬

‫‪ -‬قصيدة لصاحب الكتاب تتحدث عن مناقـب أهل المنطقة و عاداتهم وتقاليدهم ‪.‬‬

‫بـسـمك ربـي خـالقي نـبـدا نـنـظـم‬


‫كـلمـه سـوهـللـي انـكمكـل مـبـداهـا‬
‫ع ـصـحـراء واولد نـايـل نـتـكـلكـم‬
‫سـلـسلـة الشـراف يـسعد مـن جـاهـا‬
‫أهـل الـهـومـة و النوـيف و امـعاه الـكرم‬
‫وأهـل الـقديـن اصـلتهم فـي وقـتـاهـا‬

‫‪148‬‬
‫فكـرسـان الـبارود مـالفـيـهـمـش الـذم‬
‫بيـت الضـيف امـفورَشـه يـا مـبـهـاهـا‬
‫بـزرابـي و امـخـاد عـنـدك ل تكـوهـم‬
‫وفــرشـات امـووزق ـه ف ـورشـنـاهـا‬
‫و الـبـدويـه بلـيـدها تَـڤـلَـع تَـْخـَدم‬
‫زربـيـه وافـراش و وس ــاد مـعـاهــا‬
‫لَـْيـنَـا يـڤـصـد ل‬
‫ضـيـف َربقـي يا َفاهم‬ ‫ك ك‬
‫شـىّ وايـبـات ڤـصـره مـحلها‬
‫يـتـعـ و‬
‫شـيـح لريـحه تـتـن و‬
‫سم‬ ‫و الـقـهـوه بـال ق‬
‫ضــاويـه ڤ ـكدمـنـاهـا‬
‫فـي بَـوراده َ‬
‫و الـفـنـاجـل مـن فَـْرفكـولري يا مـْسلم‬
‫ب َوْرڤـه جـْبـنَـاها‬
‫ولتـاي الْـلوـي َح ـ ْ‬
‫دڤـلــة نكـور ولزيـدهـا قَـرس امـع ـورم‬
‫البلـيـت الـحمـرا مـا اتَـعايـر من جـاها‬
‫صحراء مرسـم‬
‫الـبـيـت الـحـمـرا جات ف و‬
‫وعنـهـا يـسـأل ضـيـف ربـي ويـن راهـا‬
‫و الـمـديـون إذا قـصـدنـا يـتـنـعــم‬
‫ديـنـو يـخـلـص كـم مـره درنـاهـا‬
‫الـمـحـتاج انـكـافـوه و الـلـي جا عازم‬
‫و الـحـڤـره مـحـال نـرضـىّ لـبـلهـا‬
‫و الْـلوـي نَـافـح ف ـلوـبن عـندك يـحشم‬
‫في ڤـْدلحيـه مـن شـككـوتكـو فَـورقـنـاها‬
‫ع الطكـعـام للـقـاشـي يـتـلـم‬
‫صـا ْ‬
‫واڤـ َ‬
‫وامـسـڤـي بـدهـان لـضيـافاـا جـاهـا‬
‫فَـْوڤكـوا عـشـر اْعـظَـام هـي َعـودتـكهم‬
‫صـاع انـدرناها‬
‫و الـكحـوتَـه وسـط لـڤـ َ‬
‫‪149‬‬
‫ضه يَـْخ ـَتم‬
‫و مـن بَـْعـكدو لـتـاي للَعـر َ‬
‫صـيـر ايـَفالجي اعـلىّ النـفس صداها‬
‫وتـڤـ ل‬
‫مـحـلىّ الـجـلسه في خيـاامـا كشـفـنـهم‬
‫نَـعــت قـصـور اْمـلكـوك ربـي عـلوهـا‬
‫ف مـدرقْم‬
‫الـمـشـوي وجـنـاب مـلفـو ْ‬
‫بـتـوابـل للـ ل‬
‫ضـيـف بَـنوـه َمـحـلهـا‬
‫هـذا طَـبـع اولد نـايـل ل‬
‫صـفـتـهــم‬
‫شـوف ذاللـي ڤـلناها‬
‫ف يـ ك‬
‫الْـولي َمـا َشـا ْ‬
‫س الـنايلي كمـْكـكحـلتكـو ثَـْم‬
‫فـالْـڤـْنـَطا ْ‬
‫ت جـزدو للـيـه بـكـلري َخ ـلوهـا‬
‫َعـاد ْ‬
‫ك تـندم‬
‫َعـنـدك تـنـسـىّ َعـادت أبكـيـ ْ‬
‫أرض جـكدودك للـيـ ْ‬
‫ك ربولـي َس ـكخـاهـا‬
‫تَـْعـلطـيـك الـخـيـرات كـاْن انْـَتا تخدم‬
‫اتْـَهـَلىّ لفـيـها ككوْن لَـيـها م ـ ــولهـا‬
‫مـنـها ربقـي َخـالـقـك و الـَمـرَجع ثَـْم‬
‫ومـنـها رزقـك َخـالقـك للـيـ ْ‬
‫ك اعـطاها‬

‫َمـنـظـر ع ـصـحراء ايَفـالجـي ككل الهم‬


‫ايكريـح ڤـلكـب الْـلي تـعـب كلـي يـراهـا‬
‫يَـا َمـْزيَـنـها فـوربـيـع الـخـير ايـعـم‬
‫لرض بـالعـشــاب ربقــي قـطكـاهــا‬
‫سْم‬
‫ضىّ وسـط الـَمْق َ‬
‫و الـَمـْركحـول إذا خـ َ‬
‫َمـْنـظَـر عـنزـو يـمحي اعلىّ النفس اصداهـا‬
‫ورنكـا ْ‬
‫ت الـخـلـخـال تَـنـطـق تـتـكولم‬
‫ذا لبـدويـه ڤـاْل َسـعـد الْـقلي اخـضـاها‬
‫اْغأـَزالَـه َشـكراْد نَـظْ ـرتـهـا تـعــدم‬

‫‪150‬‬
‫و الـَمـاهـر صـيكـاْد فَ ـكرْقا وخـطـاهـا‬
‫ت ابْـلزيـنـَهـا لديـَمـه تحشم‬
‫بـنـت الـبلـي ْ‬
‫ورده وســط اجـنـاْن ربقـي س ـكجـاهـا‬
‫وحـتىّ الخـيـل الـنـايـلي يكسسـب واقـلم‬
‫سـامـع لـرغأـاهـا‬
‫واكـحـيـله يَـْبـَرا الـ و‬
‫َيا َسـامع ڤـلقـيـ ْ‬
‫ش كشـفـتـش َعـْلـفتهم‬
‫نَـعـت اطـيوَره كلـي يـصبزـو لـفـنـاهـا‬
‫الَوبْـلري بَـرنكـوس لْبـَسـه تَـطـبـعـكهـم‬
‫صـنـع الـبَـدويـات مـسـعـد واْحـَذاها‬
‫ك‬
‫واڤـنَـادر بيـضـاء اظْـلريـفـه تَـحـفتهم‬
‫ولزيـْد الـلخـيـط مـع اعـمـامـه نـكواهـا‬
‫و البـلَقـه و الـبسـت لذيـ ْ‬
‫ك اتـقـاشـرهم‬
‫ولَـْمـَكـْرلدي صـبكـاط طكـعـبي مـحلها‬
‫َهـَذا لـبـس اولد نـايـل تكـشـكـرهـم‬
‫ذقريـة الـوركسـول َس ـووْل تَـل ـڤـاهــا‬
‫صـحـرا وعــزم‬
‫ربقـي وفوــر خـيـر عـ و‬
‫َمـطـر الـورحـمـه راه طـوول مـا َجـاهـا‬
‫ض يـبـسـت و الـوزوايـل تـتـألــم‬
‫لر ْ‬
‫ساها‬
‫كسـبـحـانـك كمـحـال َخـلـقـك تَـْن َ‬
‫شـاعـر بـلـحــاج ال ـكمـعولم‬
‫واسـم ال و‬
‫ب َكـْلـَمـه قَـنكـاهـا‬
‫و عـلىّ نَـايل َجـا ْ‬
‫ومـن الـعـرش أولد َوطْـيَـه مـتـروسـم‬
‫يـسـكن مـسـعـد خـدمـتكـو وكريـناها‬
‫مـتـربـي فـالـباديـه واهـلكـو مـن ثَـْم‬
‫الـصـحـراء بالـَمـْركحـول جـمله كشفَناها‬
‫يـا قـالـط بَـلَْك تَـنـسـىّ تَـْمـَعركهـم‬

‫‪151‬‬
‫وزور وكشــوف الْـلقـي ذكـرنا تَـلـڤـاهـا‬
‫ضـو عـلَجـار لذيـ ْ‬
‫ك طـَبايـعـهم‬ ‫ايـحـ ز‬
‫شـر َكـْلَمـه َمـْرَداَهـا‬
‫َما يـشـتكـوش الـ و‬
‫َكـلمـة لعـيـب مـعـوولديـن اولدتـهـم‬
‫َكـْم مْن َراحـْل َراح يـبـكـي كشـفـناها‬
‫و َكـْم مـن َراح وَجـا َمـولقـي لَـيـنا ثَْم‬
‫سـسـمـح مـنكـا ايـوكدع َريْـنَـاهـا‬
‫يـ و‬
‫نَـايـْل بـْر اْعـبَـاد ككـرَمـه كشـفـنـهم‬
‫ب اْعـطَـاهــا‬
‫لح َوالـور ْ‬
‫صـ و‬
‫وابـلد الـ ز‬
‫و بــلد الـلجـَهـاْد َدكوْر تَـْلـڤـاكهــم‬
‫جـبل كـحـيـل ايـكدل عـلقـي ڤـلـناها‬
‫صـفـحتهم‬
‫َدكوْر فـالـتوـاريـخ تَـلـڤـىّ َ‬
‫مـن َعـهـد اللمـيـر َوْرَواح م ـعـاهـا‬

‫لمباركي بلحاج ‪/‬سنة‬


‫‪. 1984‬‬

‫‪152‬‬
‫المراجع المعتمدة ‪:‬‬

‫‪ -1‬تحفة الفاضل بترجمة سيدي نائل ) مخطوط فقط ( ‪.‬‬

‫‪ -2‬تحفة السائل بباقة من تاريخ سيدي نايل – للشيخ محفوظي سي عامر طبعة‬

‫‪ 2002‬م‬

‫‪ -3‬تعطير الكوان – للشيخ محمد الصغير الهاملي طبعة ‪ 1916‬م ‪.‬‬

‫‪ -4‬تنبيه الحفاد بمناقب الجداد – للشيخين نعاس علي وعبد القادر زياني ‪-‬‬

‫طبعة ‪ 2004‬م ‪.‬‬

‫‪ -5‬شهادات شفوية من بعض أهل المنطقة ) كبارها ( ‪.‬‬

‫ال ـ ـف ـ ـه ـ ـ ــرس‬
‫الصفحة‬ ‫الموضـ ــوع‬

‫‪153‬‬
‫تصدير الكتاب للستاذ بن عبد ال نور الدين جامعة الجلفة ـ قسم الدب‬
‫التــرجمــــــة‬
‫الهإـــــــــداء‬
‫شكر وعرفــان وتقديــر‬
‫أ‬ ‫الـم ـ ـق ــدمـة‬
‫الجانب التاريخي لحياة سيدي نايل‬
‫‪04‬‬ ‫ترجمة لحياة سيدي نائل‬
‫‪04‬‬ ‫نسب ــه‬
‫‪05‬‬ ‫أصل ــه ‪ ،‬سبب صبغه لخيمته ‪ ،‬حياتــه‬
‫‪06‬‬ ‫رحلته إلىّ برج ام نائل ‪ ،‬رحلته إلىّ الصحراء‬
‫‪07‬‬ ‫وفات ــه ‪ ،‬العروش الكبرى المنتمية له‬
‫‪08‬‬ ‫أولد سيدي نايل من صلبه‬
‫الجانب العقائدي ) الروحاني (‬
‫‪12‬‬ ‫الـزوايـا المشـهورة بـالـمنـطـقـة‬
‫‪12‬‬ ‫الزاوية الطاهيرية‬
‫‪13‬‬ ‫زاوية الشيخ سي عبد الرحمن بن سي بلخير ‪ ،‬زاوية الشيخ سي عبد الرحمن بن الطاهر‬
‫‪14‬‬ ‫زاوية الحاج امحمد الزبدة‬
‫‪15‬‬ ‫زاوية الحاج برابح‬
‫‪16‬‬ ‫زاوية بلحمرورش ‪ ،‬زاوية الشيخ بولرباح بن المحفوظ ) سي علي بن سي محمد (‬
‫‪17‬‬ ‫زاوية بلحمرورش ‪ ،‬زاوية الشيخ بولرباح بن المحفوظ ) سي أحمد المغربي (‬
‫‪18‬‬ ‫زاوية الستاذ الشيخ الصادقا بن الشيخ‬
‫‪20‬‬ ‫الخوارقا و البراهين‬
‫‪21‬‬ ‫زيارة الولياء والصالحين ) لركاب (‬
‫‪23‬‬ ‫القادري ــة‬

‫السلوك ــات اليوم ــية‬


‫‪25‬‬ ‫طريقة الكلم‬

‫‪154‬‬
‫‪26‬‬ ‫الكرم والجود ‪ ،‬الهمة والعزة والنيف‬
‫‪27‬‬ ‫صدقا الحديث والمعاملة والمانة ‪ ،‬المحافظة علىّ الجار والجوار‪ ،‬الحياء والحشمة‬
‫‪28‬‬ ‫التسام ــح ‪ ،‬المساعدة ) التويزة (‬
‫‪29‬‬ ‫الزيارات والولئم ‪ ،‬التكافل الجتماعي‬
‫‪30‬‬ ‫الطب التقليدي‬
‫‪31‬‬ ‫طريقة الخطبة والزواج‬
‫‪34‬‬ ‫طريقة الجلوس‬
‫اللع ــاب الشعبيـة والفلكلــور المحلي‬
‫‪36‬‬ ‫السيــڤ ‪ ،‬الخربڤــة‬
‫‪37‬‬ ‫الزلبيحــة ‪ ،‬السباقا ‪ ،‬الفلجة ‪ ،‬لعبة الغميضة ‪ ،‬عصية سرات ‪ ،‬لعبة تيله تيله‬
‫‪38‬‬ ‫البته ‪ ،‬لقريته ‪ ،‬التلومة‬
‫‪39‬‬ ‫الڤصب ــة ‪ ،‬البندير ‪ ،‬القايطة‬
‫‪40‬‬ ‫الرقصـات الشعبـية ‪ :‬الداره ‪ ،‬السعداوي ‪ ،‬الحال ‪ ،‬الرشق‬
‫‪41‬‬ ‫الفروسيــة‬
‫‪42‬‬ ‫الصيــد‬
‫اللبــاس للرجال والنساء وأدوات الزين ــه‬
‫‪44‬‬ ‫اللباس للرجال‬
‫‪46‬‬ ‫مراحل صنع البرنوس الشعل الوبري والقشابية الوبري‬
‫‪47‬‬ ‫أدوات للنسيـج‬
‫‪48‬‬ ‫اللباس للنساء‬
‫‪49‬‬ ‫الحلي وأدوات الزينه‬
‫‪49‬‬ ‫الح ـل ــي‬
‫‪50‬‬ ‫أدوات الزينــه‬
‫المأكــولت والمشــروبات‬
‫‪52‬‬ ‫الطباقا والمشروبات المحلية‬

‫‪155‬‬
‫أدوات وتجهيزات وتسميات لماكن ونباتات‬
‫‪56‬‬ ‫مكونات وتجهيزات واثاث الخيمة والدار‬
‫‪61‬‬ ‫أدوات للصناعة والصباغأة ‪ ،‬وتجهيزات للدار‬
‫‪62‬‬ ‫أشجار ونباتات‬
‫‪63‬‬ ‫نباتات وشجيرات‬
‫‪64‬‬ ‫تسميات الماكن والمواقع‬
‫‪66‬‬ ‫الوظائـ ــف‬
‫‪67‬‬ ‫أوصاف وأنــعات‬
‫الشعر الشعبي والقصص والنكت والطرائف‬
‫‪70‬‬ ‫الشعر الشعبي‬
‫‪71‬‬ ‫القصص الشعبية والمحاجاة‬
‫‪72‬‬ ‫النكت والطرائف‬
‫‪73‬‬ ‫الخاتم ـ ـ ــة‬
‫الملحـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــق‬
‫‪75‬‬ ‫مدخ ـ ــل ‪ :‬قواعد وضوابط يجب معرفتها ومراعاتها ) خصوصيات (‬
‫‪78‬‬ ‫الكلمـ ـات متداولـ ـة‬
‫‪133‬‬ ‫المـ ـثال الشعبي ـ ـة‬
‫‪143‬‬ ‫قصي ـ ــدة للمؤلــف‬
‫المراجــع المعتمـ ــدة‬
‫الف ـ ـ ـ ـه ـرس‬

‫‪156‬‬

Vous aimerez peut-être aussi