Vous êtes sur la page 1sur 22

‫وزارة الدولة لشئون البيئة‬

‫جهاز شئون البيئة‬


‫المشروع المصري للحد من التلوث‬

‫"مسودة"‬
‫دليل استرشادي‬
‫أسس وإجراءات تقييم أحمال التلوث‬

‫فبراير ‪2004‬‬
‫قائمة المحتويات‬

‫‪ .1‬مقدمة‬
‫‪ .2‬تعريفات‬
‫‪ .3‬الطإار القانوني لتقييم أحمال التلوث‬
‫أ ‪ :‬القانون رقم ‪ 4‬لسنه ‪1994‬‬
‫ب‪ :‬اللئاحة التنفيذية وتعديلتها‬
‫‪ .4‬أسلوب حساب أحمال البيئة‬
‫أ‪ :‬انبعاثات الهواء‬
‫ب‪ :‬مياه الصرف‬
‫‪ .5‬النتائج الشاذة )‪(Outliers‬‬
‫‪ .6‬أسلوب مراجعة وتقييم أحمال التلوث‬
‫ملحق )‪ - (1‬استخدام الختبارات الحصائاية للتعرف على القيم الشاذة‬
‫ملحق )‪ - (2‬البيانات المطلوب استيفائاها لحسابات أحمال الملوثات من‬
‫المنشآت الصناعية‬
‫ملحق )‪ (3‬الحمال المقترحة للنبعاثات من مداخن بعض المنشآت‬
‫الصناعية‬
‫ملحق )‪ (4‬الحمال المقترحة للملوثات فى مياه الصرف من بعض المنشآت‬
‫الصناعية‬
‫المراجع‬

‫‪2‬‬
‫دليل‬
‫أسس إواجراءات تقييم أحمال الملوثات‬

‫‪ .1‬مقدمة ‪:‬‬
‫فى ضوء الهاتمام المتزايد بإجراءات حماية البيئاة فى مصر‪ ،‬فقد صدر القانون رقم ‪ 4‬لسنه ‪1994‬‬
‫بشأن حماية البيئاة ‪ ،‬كما صدرت اللئاحة التنفيذية بقرار رئايس مجلس الوزراء رقم ‪ 338‬لسنه‬
‫‪ . 1995‬وقد اشتملت هاذه اللئاحة على الحدود القصوى المسموح بها لتركيزات الملوثات فى‬
‫النبعاثات إلى الهواء وفى مياه الصرف على البيئاة البحرية ‪.‬‬
‫ورغم أهامية تقنين الحدود القصوى المسموح بها لتركيز الملوثات فى النبعاثات ‪ ،‬إل أن ذلك قد ل‬
‫يكون كافياأ للمحافظة على البيئاة لن تأثير مصادر النبعاثات على نوعية البيئاة فى منطقة معينة‬
‫يتوقف على كمية الملوثات المنبعثة وليس على تركيزهاا‪ .‬وعلى ذلك فإنه كلما زادت كمية الملوثات‬
‫مهما كانت درجة تركيزهاا فى النبعاثات كلما زاد تأثيرهاا السلبي على نوعية البيئاة ‪.‬‬

‫وفى إطار الجهود المبذولة للتطوير المستمر للتشريعات البيئاية ‪ ،‬فقد صدر قرار رئايس مجلس‬
‫الوزراء رقم ‪ .......‬لسنه ‪ .......‬بتعديل اللئاحة التنفيذية للقانون رقم ‪ 4‬لسنه ‪ 1994‬بشأن حماية‬
‫البيئاة‪ .‬وقد أظهرت هاذه التعديلت ضرورة أخذ أحمال الملوثات فى العتبار عند تقييم الداء البيئاي‬
‫‪ ،‬وذلك فى ضوء الجداول المرفقة في ملحقي ‪ 4 ، 3‬من هاذا الدليل والتى تحتوى على نماذج من‬
‫أحمال الملوثات لبعض القطاعات الصناعية والتى يمكن لجهاز شئاون البيئاة السترشاد بها عند‬
‫تقييم الداء البيئاي للمنشآت القائامة أو عند الموافقة على دراسات تقييم الداء البيئاي للمنشآت لجديدة‬
‫‪.‬‬

‫وجدير بالذكر أن التوافق مع أحمال الملوثات المرفقة بهذا الدليل ل يغني عن ضرورة اللتزام‬
‫بالمعايير الخاصة بتركيزات هاذه الملوثات طبقاأ لما هاو وارد باللئاحة التنفيذية للقانون ‪ 4‬لسنه‬
‫‪ .1994‬ول يعتبر قياس أحمال التلوث بديلأ لقياس تركيزاتها بل أنه يعتمد تماماأ على وجود قياسات‬
‫دقيقة لهذا التركيزات بالضافة إلى قياس أو تقدير معدلت التصريف للنبعاثات إلى الهواء أو مياه‬
‫الصرف‪ .‬وبينما يتم استخدام قياسات تركيز النبعاثات لتحديد مدى اللتزام بالمعايير الواردة‬
‫باللئاحة التنفيذية‪ ،‬فان أحمال الملوثات الواردة بهذا الدليل يمكن السترشاد بها عند التصريح بإقامة‬
‫المنشآت الجديدة أو تقييم التحسن فى الداء البيئاي للمنشآت القائامة‪.‬‬

‫‪ .2‬تعريفات ‪:‬‬

‫‪3‬‬
‫حمل التلوث ‪:‬‬
‫هاو كمية الملوث مقدرة بوحدات الوزن )ملجم – جم – كجم – طن( التى تنبعث إلى البيئاة الخارجية‬
‫خلل فترة زمنية محددة‪ .‬وعادة ما تستخدم الوحدات الصغيرة نسبياأ للتعبير عن أحمال الملوثات فى‬
‫العينات التى يتم سحبها على مدى زمنى قصير لغراض القياس )ملجم‪/‬دقيقة – جم‪/‬ساعة(‪ ،‬أما‬
‫الوحدات الكبيرة فيتم استخدامها للتعبير عن أحمال التلوث على مدى زمني طويل نسبياأ مثل‬
‫)كجم‪/‬شهر – طن‪/‬سنة( ‪.‬‬

‫الحمل النوعي للتلوث ‪:‬‬


‫وهاو يمثل معدل صدور الملوثات بوحدات الوزن بالنسبة لحجم النشاط‪ ،‬ويمكن التعبير عن الحمل‬
‫النوعي للتلوث بوحدات )جم ملوث ‪ /‬طن إنتاج( أو )كجم ملوث ‪ /‬طن وقود( ‪ ..‬الخ‪ ،‬حيث يتم‬
‫اختيار الوحدات المناسبة لكل نوع من أنواع النشاط ‪ .‬ويتم تقدير الحمل النوعي للتلوث بقسمة كمية‬
‫الملوثات المنبعثة خلل فترة زمنية معينة على حجم النشاط خلل نفس الفترة مثل حجم النتاج أو‬
‫حجم الستهلك ‪.‬‬

‫ويعتمد الحمل النوعي للتلوث الصادر من عملية معينة على كثير من العوامل‪ ،‬من أهامها‬
‫التكنولوجيا المستخدمة – مستوى الصيانة – ظروف التشغيل ‪ ...‬الخ‪ .‬وعلى ذلك فإنه يجب أن‬
‫تسعى المنشآت إلى تخفيض الحمال النوعية للملوثات من خلل تبني التكنولوجيا النظف وتحسين‬
‫نوعية المواد والخامات المستخدمة واستخدام الوقود النظف والمحافظة على التشغيل السليم‬
‫للمعدات‪ ،‬وذلك بالضافة إلى التدريب ورفع مستوى القائامين بتشغيل وصيانة هاذه المعدات ‪.‬‬

‫الغرض من تقييم أحمال التلوث ‪:‬‬


‫يهدف التقييم المستمر لحمال التلوث من المصادر المختلفة إلى حماية البيئاة‪ ،‬وذلك بإلزام المنشآت‬
‫الجديدة بالتجاه نحو تبني تكنولوجيا النتاج النظف لتخفيف أحمال التلوث‪ ،‬وذلك بالضافة إلى‬
‫وضع نظام ملئام يشجع المنشآت القائامة على تحسين الداء البيئاي من خلل خفض كمية‬
‫النبعاثات إلى أقل حد ممكن ‪.‬‬

‫‪ .3‬الطإار القانوني لتقييم أحمال التلوث ‪:‬‬

‫‪4‬‬
‫يشتمل القانون رقم ‪ 4‬لسنه ‪ 1994‬ولئاحته التنفيذية المعدلة بالقرار رقم ‪ .....‬لسنه ‪ .....‬على‬
‫العديد من المواد التى توضح مسئاوليات جهاز شئاون البيئاة فى وضع معايير استرشادية لحمال‬
‫التلوث النوعية بالنسبة للقطاعات الصناعية المختلفة مع تطوير هاذه المعايير كلما دعت الحاجة‬
‫إلى ذلك مثل تدهاور البيئاة فى منطقة معينة أو حدوث تطورات تكنولوجية تؤدي إلى تخفيض أحمال‬
‫التلوث من بعض المنشآت أو العمليات الصناعية‪ .‬ونورد فيما يلي أهام المواد ذات الصلة الواردة فى‬
‫القانون رقم ‪ 4‬لسنه ‪ 1994‬ولئاحته التنفيذية وتعديلتها ‪.‬‬

‫ا ‪ :‬القانون رقم ‪ 4‬لسنه ‪1994‬‬


‫مادة )‪ (5‬بشأن اختصاص جهاز شئاون البيئاة بوضع المعدلت المسموح بها للملوثات ‪.‬‬
‫مادة )‪ (17‬بشأن وضع نظام للحوافز لمن يقومون بأعمال ومشروعات حماية البيئاة ‪.‬‬
‫مادة )‪ (22‬بشأن إلزام أصحاب المنشآت بالحتفاظ بسجل لبيان تأثير نشاط المنشأة على البيئاة‪.‬‬
‫مادة )‪ (34‬بشأن اشتراطات الموافقة على الموقع الذي يقام عليه المشروع ‪ ،‬وأن تكون جملة التلوث‬
‫فى منطقة واحدة فى الحدود المصرح بها ‪.‬‬
‫مادة )‪ (69‬بشأن حظر تصريف سوائال غير معالجة من شأنها إحداث تلوث فى الشواطئ والمياه‬
‫المصرية أو المياه المتاخمة لها ‪.‬‬

‫ب ‪ :‬اللئحة التنفيذية وتعديلتها ‪:‬‬


‫وتشمل التعديلت المقترحة الجوانب التالية ‪:‬‬
‫أحقية جهاز شئاون البيئاة بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة فى إصدار دليل إرشادي‬ ‫‪‬‬
‫لحمال التلوث‪ ،‬وما يشمله الدليل من معايير استرشادية‪ ،‬وذلك أسوة بدليل تقييم الثر‬
‫البيئاي‪.‬‬
‫إعطاء الحق لجهاز شئاون البيئاة فى مراجعة جميع عناصر نظام الرصد الذاتي بالمنشآت‬ ‫‪‬‬
‫والتي تؤثر على دقة البيانات المدرجة بالسجل البيئاي ‪.‬‬

‫‪ .4‬أسلوب حساب أحمال التلوث ‪:‬‬

‫‪5‬‬
‫طبقاأ لما ورد بالتعريف الخاص بأحمال التلوث فإنه يمكن حساب كمية أى من الملوثات الموجودة‬
‫فى النبعاثات إلى الهواء أو مياه الصرف خلل فترة زمنية محددة على النحو التالي ‪:‬‬
‫كمية الملوث فى فترة زمنية معينة = متوسط تركيز الملوث × حجم النبعاثات أو مياه الصرف‬
‫)خلل نفس الفترة( ‪.‬‬
‫وعلى ذلك فإن لككي يتكم حسكاب حمكل التلكوث فكإن يجكب معرفكة تركيككز الملوثكات وحجكم النبعاثكات أو‬
‫ميككاه الصككرف خلل الفككترة المطلوبككة‪ .‬وتتبككاين طككرق القيككاس والتحليككل بالنسككبة لملوثككات اله كواء وميككاه‬
‫الصرف ‪ ،‬وذلك على النحو التالي ‪:‬‬

‫أ ‪ :‬انبعاثات الهواء ‪:‬‬


‫يتم حساب الحمال لبعض ملوثات الهواء ومن أهامها الجسيمات الدقيقة – أول أكسيد الكربون –‬
‫الهيدروكربونات – ثاني أكسيد الكبريت – أكاسيد النيتروجين – المعادن الثقيلة‪ .‬ويجب قياس معدل‬
‫تصرف النبعاثات بالضافة إلى قياس تركيز كل أو بعض هاذه الملوثات طبقاأ لهاميتها‪ .‬ومن‬
‫المعروف أن تركيز الملوثات وكذا معدل تصرف النبعاثات يتأثران بظروف ومعدلت التشغيل‬
‫للعمليات التى تصدر عنها هاذه النبعاثات ‪.‬‬
‫وعلى سبيل المثال فإن تركيز الملوثات فى غازات العادم الناتجة عن حرق الوقود فى وحدات توليد‬
‫الطاقة )مثل الغليات والفران( يتغير بتغير نوع الوقود أو مواصفاته بالضافة إلى التغيرات فى‬
‫ظروف التشغيل‪ .‬ويضاف إلى ذلك أن معاملت التشغيل وكذا النبعاثات قد تتأثر بالظروف الجوية‬
‫المحيطة وأهامها درجة الح اررة والضغط والرطوبة النسبية‪ .‬وعلى ذلك فليس من المتوقع أن تكون‬
‫هاناك قيمة واحدة لتركيز الملوث فى النبعاثات على مدى الفترة المطلوبة لتقدير حمل التلوث‪ .‬ومن‬
‫الناحية العملية فإنه يتم حساب أحمال الملوثات بإحدى الطرق التالية‪:‬‬
‫نظام الرصد ‪:‬‬
‫‪ -1‬الرصد العرضي "المتقطإع"‪ :‬حيث يجرى مرة كل شهر أو كل عام بهدف مراجعة مستوى‬
‫النبعاثات الفعلي ومقارنته بالمستوى المتوقع أو المعتاد تحت الظروف العادية ‪.‬‬
‫‪ -2‬الرصد المنتظم ‪ :‬حيث يجرى من مرة إلى ثلثة مرات فى اليوم إلى مرة كل أسبوع وتزداد‬
‫الحاجة لعديد من المرات بهدف الكشف عن الظروف غير العادية أو عندما تقل كفاءة‬
‫العمليات الصناعية وذلك للتمكن من إيجاد حل تصحيحي سريع )تشخيص – إصلح –‬
‫صيانة( ‪ .‬ويجب أن يكون وقت أخذ العينات مناسبا‪.‬‬
‫‪ -3‬الرصد المتكرر ‪ :‬حيث يجرى القياس مرة كل أسبوع ويتطلب ذلك دقة عالية وتقليل التفاوت‬
‫فى القراءات للتأكد من عدم الضرار بالبيئاة ‪ .‬ويجب أن يتناسب عدد العينات مع كمية‬
‫النبعاثات ‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫‪ -4‬الرصد المكثف ‪ :‬حيث يجري القياس بطريقة مستمرة أو متتابعة بمعدل يتراوح بين ‪ 3‬إلى‬
‫‪ 24‬عينة يومياأ ‪ .‬ويستخدم ذلك عندما تكون ظروف التشغيل غير ثابتة ويمكن أن تؤدي‬
‫إلى انبعاثات تفوق الحدود القصوى المسموح بها‪ .‬والغرض هاو تحديد كمية النبعاثات فى‬
‫أوقات حقيقية أو عند أوقات محددة تصل فيها النبعاثات إلى حدود قصوى‪.‬‬
‫أوقات الرصد ‪:‬‬
‫يؤخذ العديد من العتبارات عند تحديد متطلبات الرصد ومنها ‪:‬‬
‫وقت أخذ أو قياس العينات‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫متوسط الوقت‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫التك اررية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫وقت أخذ أو قياس العينة ‪ :‬يشير إلى الوقت الفعلي )اليوم – الساعة – السبوع ‪ ...‬إلخ(‬ ‫‪‬‬
‫الذي يجرى عنده القياس أو أخذ العينات‪ .‬ويعتمد الوقت وتحديد الحمال على ظروف‬
‫تشغيل المنشأة مثل ‪:‬‬
‫عند استخدام خامات أو وقود معين‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫عند إجراء العمليات الصناعية بطاقة أو حمل محدد‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫عند إجراء العلميات الصناعية عند ظروف غير معتادة‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫ويتطلب ذلك طرق رصد مختلفة حيث أن تركيز الملوثات ربما يزيد فى بعض الحيان غير‬
‫العادية عن مدى الطريقة المستخدمة في الظروف العادية‪ .‬وتتضمن الظروف غير العادية وقت‬
‫البدء واليقاف اللحظي للتشغيل أو حدوث تسرب أو اليقاف النهائاي والعطال‪.‬‬

‫متوسطإ الوقت‪ :‬غالباأ ما يستخدم ويشير إلى الوقت الذي يتم خلله الرصد الذي يمثل متوسط‬ ‫‪‬‬
‫الحمال أو التركيزات من النبعاثات‪ .‬ويمكن أن يكون ذلك على سبيل المثال شهرياأ أو يومياأ أو‬
‫سنوياأ أو كل ساعة ‪ ...‬ألخ ‪.‬‬

‫ويمكن الحصول على قيمة المتوسط بطرق عديدة منها ‪:‬‬


‫قيمة المتوسط لكل النتائاج التى يتم الحصول عليها فى فترة إجراء الرصد المستمر‪ .‬وتجهز‬ ‫‪-‬‬
‫معظم أجهزة الرصد المستمر بوسيلة لحساب متوسط النتائاج خلل فترة زمنية قصيرة )كل‬
‫‪ 15 – 10‬ثانية(‪ .‬وهاذا يشار إليه كمتوسط الوقت لجهزة الرصد‪ .‬وعلى سبيل المثال إذا‬
‫كانت النتائاج تسجل كل ‪ 15‬ثانية فإن المتوسط خلل ‪ 24‬ساعة هاو المتوسط الحسابي‬
‫لعدد ‪ 5760‬قراءة‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫الحصول على نتيجة واحدة من أخذ العينات خلل الفترة الزمنية الكلية )عينات مستمرة أو‬ ‫‪-‬‬
‫مركبة(‪.‬‬
‫الحصول على متوسط القراءات من عدد من العينات العشوائاية خلل فترة زمنية‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫ويجب ملحظة أن بعض الملوثات ربما تتطلب وقت قصير لخذ العينات أو كبير لتجميع كمية‬
‫كافية للقياس‪ .‬وتحسب النتائاج كمتوسط القيم خلل فترة أخذ العينات‪ .‬وعلى سبيل المثال فإن قياس‬
‫الديوكسان فى النبعاثات الغازية يتطلب فترة زمنية تتراوح من ‪ 6‬إلى ‪ 8‬ساعات‪.‬‬

‫تكرارية أخذ العينات ‪ :‬تعبر عن الوقت بين كل عينة وأخرى من النبعاثات التي يتم جمعها أو‬ ‫‪‬‬
‫قياسها‪ .‬وتتفاوت التك اررية تبعاأ للظروف )من عينة واحدة كل عام إلى قياس مستمر يشمل ‪24‬‬
‫ساعة يوميأا( وتلك يمكن تقسيمها إلى رصد مستمر وآخر متقطع‪.‬‬

‫وعند تحديد التك اررية فإنه من المهم الموازنة بين متطلبات القياس وخصائاص النبعاثات ومدى‬
‫الضرر على البيئاة وسهولة أخذ العينات وتكلفتها‪ .‬وعلى سبيل المثال تستخدم التك اررية العالية‬
‫في قياس العوامل البسيطة والغير مكلفة‪ .‬ويتطلب الممارسة الجيدة مقارنة تك اررية أخذ وتحليل‬
‫العينات مع الوقت الذي قد يحدث خلله تأثيرات ضارة‪ .‬وعلى سبيل المثال إذا كانت التأثيرات‬
‫الضارة تحدث نتيجة التأثير قصير المدى للتعرض للملوثات فإنه من المناسب الرصد المنتظم‬
‫)والعكس إذا كان تأثير هاذه الملوثات ينتج من التعرض طويل المدى(‪ .‬ويجب مراجعة برنامج‬
‫تك اررية الرصد كلما اتيح المزيد من المعلومات )مثل ظهور الجديد عن التأثيرات الضارة أو‬
‫أوقات التعرض لهذه الملوثات(‪.‬‬

‫وهاناك طرق مختلفة متاحة لتحديد التك اررية ولعل أهامها هاى الطريقة التى تأخذ فى العتبار‬
‫خطورة الملوثات‪ .‬وهاناك تطبيقات أخرى للرصد قد تتطلب اعتبارات مختلفة لتحديد التك اررية‬
‫وعلى سبيل المثال القياسات التى تجرى استجابة للحاجة أو الهاتمام بالحصول على معلومات‬
‫أساسية غير التى يحصل عليها من القياسات الروتينية أو المعتادة‪.‬‬
‫وتعتمد متطلبات توقيت الرصد أساساأ على نوع العمليات الصناعية وعلى أسلوب ومدى التغير‬
‫في النبعاثات‪ .‬وعندما تتعرض النبعاثات لتفاوتات عشوائاية أو منتظمة فإن العوامل‬
‫الحصائاية التى تتضمن أخذ المتوسطات والنحراف المعياري والحد القصى والحد الدنى‬
‫يمكن أن تعبر تعبي اأر صحيحاأ عن القيم الحقيقية‪ .‬وعلى العموم فإن التفاوتات وعدم اليقين يقل‬
‫كلما زادات أعداد العينات‪ .‬و يحدد حجم ومدى التفاوت متطلبات الرصيد كما سوف يبين فيما‬
‫بعد‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫إن الفلسفة خلف تحديد متطلبات التوقيت يمكن بيانها من المثلة )‪ (D) ,(C) ,(B) ,(A‬فى‬
‫الشكل )‪ . (1‬وهاذه الشكال تبين كيف أن النبعاثات )المحور الرأسي ‪ (Y‬يمكن أن تتغير مع‬
‫الوقت )المحور الفقي ‪. (X‬‬

‫شكل )‪ (1‬أمثلة تبين تغير النابعاثات مع الوقت وتأثيرها على متطلبات تحديد وقت الرصد‬

‫فى المثلة المبينة فى شكل )‪ (1‬فإن تحديد الوقت ومتوسط الوقت وتك اررية القياس يعتمد على كيفية‬
‫النبعاثات كما يلي ‪:‬‬

‫العملية )‪ : (A‬تمثل عملية لها انبعاثات منتظمة وثابتة‬ ‫‪‬‬


‫وعلى بذلك فإن وقت أخذ العينات غير هاام حيث أن النتائاج متشابهة تماماأ بغض النظر عن توقيت‬
‫أخذ العينة )فى الصباح أو يوم الخميس ‪ ...‬الخ( ‪ .‬ومتوسط الوقت غير هاام أيضاأ فأيا كان اختيار‬
‫الوقت )كل نصف ساعة أو ساعتين ‪....‬الخ( فإن المتوسط أيضاأ متشابه‪ .‬وبذلك فإن تك اررية‬
‫الرصد يمكن أن تكون متقطعة لن النتائاج متشابهة ول تعتمد على الفترات الزمنية بين عمليات‬
‫الرصد‪.‬‬

‫العملية ‪ : (B‬مثل النبعاثات من عملية صناعية غير منتظمة )مثل النتاج على دفعات(‬ ‫‪‬‬
‫وهانا فان تكوقيت أخكذ العينكات ومتوسكط الكوقت يمككن قصكره علكى التوقيتكات الكتي تجكرى فيهكا العمليكة‪،‬‬
‫رغككم أن متوسككط النبعاثككات خلل العمليككة كلهككا ربمككا يكككون مهم كاأ وخصوص كاأ عنككد حسككاب الحمككال‪.‬‬
‫وعليه فإن التك اررية يمكن أن تكون متقطعة أو مستمرة‪.‬‬

‫العملية )‪ : (C‬تمثل انبعاثات ثابتة نسبياأ مع زيادات كبيرة على فترات متقطعة تساهام قليلأ فى‬ ‫‪‬‬
‫الكمية الكلية للنبعاثات‪ .‬ويستخدم المتوسط الزمني القصير لضبط الزيادات المؤقتة فى‬
‫النبعاثات‪ ،‬كما يساعد طول متوسط الوقت لضبط كمية النبعاثات الكلية‪ .‬وتعتبر التك اررية‬

‫‪9‬‬
‫العالية )القياس المستمر( هاو أكثر الوسائال ملئامة لمراقبة هاذا النوع من التغير فى النبعاثات‪.‬‬
‫وبالمثل فإن الوقت عند أخذ العينات هاام لضبط الزيادات‪ .‬وعلى أية حال فان توقيت القياس‬
‫غير هاام للتحكم فى إجمالي الحمل المتراكم طالما يتم أخذ المتوسط على مدى وقت طويل‬
‫وكاف لستبعاد النتائاج التي تتأثر بالزيادات خلل فترة زمنية قصيرة‪.‬‬
‫العملية )‪ : (D‬تمثل عملية عالية التغير‪ :‬وفى هاذه الحالة فإن الوقت عند أخذ العينة هاام جداأ‬ ‫‪‬‬
‫لنه بسبب التفاوت فى العملية فإن العينات عند أوقات مختلفة يمكن أن تعطى نتائاج مختلفة‪.‬‬
‫ومتوسط الوقت القصير جداأ يستخدم لضبط الزيادات بينما يستخدم متوسط الوقت الطويل‬
‫لضبط كمية النبعاثات الكلية‪ .‬وفى كلتا الحالتين فإن التك اررية العالية )قياس مستمر( يكون‬
‫ضرورياأ حيث أن التك اررية المنخفضة تعطى نتائاج غير موثوق بها‪.‬‬

‫وتؤخذ العوامل التية فى العتبار عند تحديد متطلبات وقت الرصد )التوقيت ومتوسط الوقت‬
‫والتك اررية ‪ ...‬ألخ( ‪.‬‬
‫الوقت الذي قد يحدث خلله ضرر للبيئاة )‪ 60-15‬دقيقة لستنشاق ملوثات الهواء ودقيقة‬ ‫‪-‬‬
‫إلى ‪ 8‬ساعات للتعرض للضوضاء وساعة إلى ‪ 24‬ساعة لمياه الصرف وملوثات المياه ‪.‬‬
‫اختلف العملية ومدة التشغيل فى الظروف المختلفة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫الوقت اللزم للحصول على معلومات ممثلة إحصائايا‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫وقت استجابة الجهاز المستخدم فى القياس‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫النتائاج يجب أن تكون ممثلة لما يراد رصده ويمكن مقارنتها بالنتائاج التي يحصل عليها من‬ ‫‪-‬‬
‫جهات أو عمليات مشابهة أخرى ‪.‬‬
‫أهاداف بيئاية‬ ‫‪-‬‬

‫ويجب أن يكون المدى الزمني لبرنامج الرصد متوافقاأ مع وقت التشغيل للعملية وخصوصاأ‬
‫عندما تحدث التأثيرات الضارة فى وقت قصير مقارنة بوقت التشغيل‪.‬‬

‫وعلى سبيل المثال ‪ ،‬يفترض أنه تم سحب عدد مناسب من العينات الممثلة للنبعاثات وكان متوسط‬
‫تركيز الجسيمات ‪ 50‬ملج‪/‬م ‪ 3‬وأنه تم قياس معدل تصرف النبعاثات عدد مناسب من المرات على‬
‫فترات زمنية ممثلة وكان متوسط معدل التصرف ‪ 10000‬م ‪/3‬ساعة‪.‬‬

‫فإذا كان متوسط عدد ساعات التشغيل يومياأ ‪ 8‬ساعات وعدد أيام العمل فى السنة ‪ 250‬يوم ‪ ،‬فإنه‬
‫يمكن تقدير حمل التلوث من الجسيمات على النحو التالي ‪:‬‬

‫‪10‬‬
‫حمل التلوث )كجم‪/‬سنة( = تركيز الملوثات فى النبعاثات )ملليجرام‪/‬م ‪ x (3‬معدل التصرف‬
‫)النسياب( للنبعاثات )م ‪/3‬ساعة( ‪ x‬فترة النبعاثات )ساعة‪/‬سنة(‪10 /‬‬
‫‪6‬‬

‫حمل التلوث =‬
‫‪) 50‬ملجم‪/‬م ‪) 10000 × (3‬م ‪/3‬ساعة( × ‪) 8‬ساعة‪/‬يوم( × ‪) 250‬يوم‪/‬سنة(‪1000000/‬‬
‫= ‪ 1000‬كجم‪/‬سنة‬
‫ويفضل استخدام الرقام الفعلية ليام العمل وساعات التشغيل طبقاأ لما هاو مدون فى سجلت‬
‫النتاج "بدلأ من المتوسطات" وذلك للحصول على تقديرات أكثر دقة لحمال التلوث‪.‬‬

‫ب ‪ :‬مياه الصرف‬
‫يتم حساب الحمال لملوثات مياه الصرف باستخدام عينات خطافية يتم تجميعها فى وقت محدد‬
‫قصير أو باستخدام عينات يتم تجميعها خلل فترة زمنية ممتدة لمدة ‪ 24‬ساعة وخلط هاذه العينات‬
‫للحصول على عينة واحدة مركبة‪ .‬ويراعى أن تكون العينات المجمعة ممثلة لنوعية الصرف ومعدة‬
‫طبقا للطرق القياسية المعتمدة من جهاز شئاون البيئاة ويجرى تحليل مكوناتها طبقا لمتطلبات‬
‫القانون‪ .‬ويحسب الحمل النوعى للملوثات كل على حدة طبقا للخطوات التية ‪:‬‬
‫متوسط حجم الصرف اليومى )م ‪= (3‬‬
‫]مدة الصرف )ساعة( × معدل السريان )م ‪/3‬ساعة([ × ‪24‬‬

‫ويحسب حمل الملوث المنصرف بالمياه باستخدام العلقاة التالية‪:‬‬


‫تم×حم‬
‫ل م = –––––––––––––––‬
‫‪1000‬‬
‫ل م = حمل الملوث اليومى )كيلو جرام(‬
‫ت م = متوسط تركيز الملوث فى عينات ممثلة )ملليجرام‪/‬م ‪(3‬‬
‫ح م = الحجم الكلى اليومى للمياه المنصرفة )م ‪(3‬‬

‫حمل الملوث اليومي )كيلو‪/‬جرام(‬


‫الحمل النوعى )كجم‪ /‬طن( =‬
‫النتاج اليومي )طن(‬

‫‪11‬‬
‫‪ .5‬النتائج الشاذة )‪:(Outliers‬‬

‫النتيجة الشاذة هاي التي تحيد بصورة واضحة عن النتائاج الخرى فى سلسلة القياسات والتي ل يمكن‬
‫أن تنسب إلى عمليات التشغيل في المنشأة‪ .‬وهاذا الشذوذ أو الجنوح يمكن التعرف والحكم على مدى‬
‫تأثيره بواسطة متخصصون على أساس من الختبارات الحصائاية بالضافة إلى اعتبارات أخرى‬
‫مثل شكل النبعاثات غير العادية )الستثنائاية( في المنشأة‪ .‬ويبين ملحق )‪ (1‬كيفية المعالجة‬
‫ل‪ .‬والفرق الوحيد بين القيم الشاذة والقيم الستثنائاية هاو أن القيم الستثنائاية‬
‫الحصائاية للنتائاج تفصي أ‬
‫يمكن تفسيرهاا أو ربطها بظروف التشغيل غير الطبيعية )مثل التوقفات أو بدء التشغيل(‪ .‬ومن هانا‬
‫فان التحليل الدقيق لظروف التشغيل يؤدي إلى التعرف على أسباب الحيود أو الشذوذ‪ .‬ويجب‬
‫الشارة إلى أن النبعاثات الستثنائاية يجب أن تؤخذ فى العتبار‪ ،‬بينما تستبعد النتائاج الشاذة التي‬
‫ل يمكن تفسيرهاا وذلك بعد تحديدهاا من خلل المعالجة الحصائاية كما هاو موضح فى الملحق )‬
‫‪.(1‬‬
‫وهناك إجراءات أخرى للتعرف على القيم الشاذة تتضمن ما يلي‪:‬‬
‫مراجعة كل التركيزات مع المشاهادات السابقة واللحقة ومقارنتها بالحدود المسموح بها‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫مراجعة المواقف الستثنائاية مع وحدات النتاج‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫مراجعة تباين النتائاج خلل فترات الرصد السابقة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫مراجعة النتائاج الشاذة والتي تزيد أو تقل عن الحد المستخرج من التحليل الحصائاي‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫وعادة تكون الخطاء فى أخذ العينات أو إجراء التحاليل سبباأ شائاعاأ فى شذوذ النتائاج وخصوصاأ‬
‫عندما ل يمكن التعرف على أسباب تتعلق بالتشغيل‪ .‬وفى هاذه الحالة يمكن إبلغا معمل القياس‬
‫بضرورة المراجعة الدقيقة ونتائاج الرصد والداء‪ .‬فإن كان الرصد الذاتي قد تم بأجهزة تسجل النتائاج‬
‫بطريقة مستمرة فإن الداء يجب مراجعته‪ .‬فإذا لم يستدل على سبب ولم يؤدي الفحص المدقق‬
‫للقياسات لتصحيح النتائاج فإن القيم الشاذة يجب استبعادهاا من حسابات متوسط التركيزات‪ ،‬مع‬
‫ضرورة إظهارهاا عند إعداد التقارير‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫‪ .6‬أسلوب مراجعة وتقييم أحمال التلوث ‪:‬‬
‫يتم مراجعة وتقييم أحمال التلوث من قبل جهاز شئاون البيئاة فى نهاية كل سنة سواء لغرض التأكد‬
‫من التزام المنشأة الجديدة بحمل التلوث الذى تم الترخيص به ضمن إجراءات الموافقة على إنشاء‬
‫المشروع أو بغرض تقديم الحوافز للمنشآت القائامة‪.‬‬
‫ونظ اأر لن المرجع الرئايسي لبيانات أحمال التلوث هاو السجل البيئاي " طبقاأ للتعديل المنتظر للئاحة‬
‫التنفيذية " فإنه يجب التأكد من أن بيانات السجل البيئاي دقيقة بدرجة مقبولة من جهاز شئاون البيئاة‪.‬‬
‫وحتى تتحقق الثقة فى هاذه البيانات فإنه من واجب جهاز شئاون البيئاة مراجعة كافة عناصر نظام‬
‫الرصد الذاتي للمنشأة التى يمكن أن تؤثر على دقة بيانات السجل البيئاي "وذلك فى ضوء التعديلت‬
‫المنتظرة التى تعطى جهاز شئاون البيئاة الحق فى مراجعة نظام الرصد البيئاي" ‪.‬‬
‫ومن الناحية العملية فإنه يجب على المنشأة عرض كافة عناصر نظام الرصد الذاتي على جهاز‬
‫شئاون البيئاة للحصول على موافقته مسبقا‪ .‬ولجهاز شئاون البيئاة أثناء عمليات التفتيش الدوري‬
‫والمفاجئ التحقق من التزام المنشأة بخطة الرصد الذاتي من حيث عدد العينات – توقيت ومكان‬
‫سحب العينات وأخذ القياسات – إجراءات القياس والتحليل – مدى صلحية معدات الرصد البيئاي‬
‫من ناحية الدقة والصيانة والمعايرة – كفاءة الفراد القائامين بالرصد – إجراءات مراقبة وتوكيد الجودة‬
‫للبيانات ودقة الحسابات ‪ ...‬ألخ‪.‬‬
‫فإذا تم التحقق من سلمة نظام الرصد الذاتي فإن يمكن لجهاز شئاون البيئاة اعتماد أحمال التلوث‬
‫المدرجة بالسجل البيئاي وأخذهاا فى العتبار عند التحقق من التزام المنشآت الجديدة بالحمال التى‬
‫تم الترخيص بها أو لتقديم الحوافز للمنشآت القائامة فى حالة تحقيق الرقام المستهدفة لحمال‬
‫التلوث ‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫ملحق )‪ (1‬استخدام الختبارات الحصائية للتعرف على الحيود واستبعاد القيم الجانحة‬

‫لساتبعاد قيم من النتائج فإنه من الضروري اتباع أحد الخطوات الحصائية التية‪:‬‬

‫مثال ‪:‬‬
‫أجريت عشرة قياساات لقياس التربة الكلية وكانت النتائج كما يلى ‪:‬‬

‫‪10.1‬‬ ‫‪8.1‬‬ ‫‪9.7‬‬ ‫‪9.5‬‬ ‫‪8.4‬‬


‫‪11.5‬‬ ‫‪10.0‬‬ ‫‪9.8‬‬ ‫‪4.4‬‬ ‫‪7.9‬‬

‫ولحسااب أيا من النتائج المرتفعة )‪ (11.5‬أو المنخفضة )‪ (4.4‬يجب اساتبعادها تتبع‬


‫القواعد الساابقة على النحو التالى ‪.‬‬

‫)‪ (1‬حساب قيمة ‪: Q‬‬

‫قيمة القياس المشتبه فيها – أقرب قيمة للقياس المشتبه فيه‬


‫‪––––––––––––––––––––––––––––––––––––––––– = Q‬‬
‫أكبر قيمة للقياس – أقل قيمة للقياس‬
‫وتستبعد قيم ‪ Q‬اذا كانت أكبر من القيمة الحرجة المبينة فى الجدول التى ‪:‬‬

‫عند‬ ‫جدول )‪ (1‬القيم الحرجة ‪Q‬‬

‫قيمة ‪ Q‬الحرجة‬ ‫عدد العينات )‪(n‬‬


‫‪0.831‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪0.717‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪0.621‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪0.570‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪0.524‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪0.492‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪0.464‬‬ ‫‪10‬‬
‫ولحساب قيمة ‪ Q‬من المثال السابق ‪:‬‬

‫‪14‬‬
‫عدد العينات = ‪10‬‬
‫متوساط القراءات ) ‪8.94 = ( X‬‬
‫الحيود القياساى ‪ S‬أو ‪ = 1.92‬‬
‫)‪(7.9  4.4‬‬
‫= ‪0.49‬‬ ‫‪=Q‬‬
‫)‪(11 .5  4.4‬‬
‫)‪(11 .5  10.1‬‬
‫= ‪0.197‬‬ ‫=‬
‫)‪(11 .5  4.4‬‬

‫ومن الجدول فإن قيمة ‪ Q‬من الجدول عند عدد عينات ‪ 10‬هة ‪ 0.469‬وعليه فإن‬
‫القيمة ‪ 4.4‬يجب رفضها وتساتبقى القيمة ‪. 11.5‬‬

‫)‪ (2‬حساب قيمة ‪: D‬‬

‫‪Xn  X‬‬ ‫‪X  Xn‬‬


‫= ‪D‬‬ ‫‪or‬‬
‫‪S‬‬ ‫‪S‬‬

‫هى متوساط جميع القراءات المقاساة‬ ‫‪X‬‬ ‫حيث‬

‫‪ Xn‬هى القراءة المشكوك فيها‬


‫‪ S‬هو الحيود القياساى‬
‫تساتبعد القراءات ذات قيمة ‪ D‬أكبر من القيمة الحرجة فى جدول )‪(2‬‬
‫ولحساب قيمة ‪ D‬من المثال السابق ‪:‬‬
‫‪8.94  4.4‬‬
‫‪= 2.36‬‬
‫‪1.92‬‬
‫‪11 .5  8.94‬‬
‫‪= 1.33‬‬
‫‪1.92‬‬

‫ومن جدول قيم ‪ D‬عند عدد عينات ‪ 10‬فإن ‪D = 0.218‬‬


‫وعليه فإن قيمة ‪ D‬للنتيجة ‪ 4.4‬أكبر من القيمة الحرجة ‪ D‬ويجب اساتبعادها‬
‫وقيمة ‪ D‬للنتيجة ‪ 11.5‬أقل من القيمة الحرجة ‪ D‬ويجب ان تساتبقى‪.‬‬

‫)‪ (3‬حساب قيمة ‪D‬‬


‫حيث تساتبعد القراءات خارج المدى العلى أو الدنى ‪:‬‬

‫‪15‬‬
‫‪+ D‬‬ ‫‪X‬‬ ‫القيمة القصوى =‬

‫‪– D‬‬ ‫‪X‬‬ ‫القيمة الدنى =‬


‫هى متوساط القراءات‬ ‫‪X‬‬ ‫حيث‬
‫‪ D‬هى القيمة المساتخرجة من جدول )‪(2‬‬
‫‪ ‬هى الحيود القياساى‬
‫ولحساب قيم ‪ D‬من المثال السابق ‪:‬‬
‫قيمة ‪ D‬من جدول قيم ‪ D‬لعدد عينات ‪2.18 = 10‬‬

‫وعليه فإن ‪D = 1.92 × 2.18 = 4.19‬‬


‫الحد القصى = ‪13.13 = 4.19 + 8.94‬‬
‫الحد الدنى = ‪4.75 = 4.19 – 8.94‬‬
‫وبذلك فإن القيم خارج ‪ 4.75‬و ‪ 13.13‬يجب رفضها وعليه فإن القيمة ‪ 4.4‬تقع‬
‫خارج الحد المساموح ويجب رفضها ‪.‬‬

‫‪16‬‬
‫ملحق )‪ : (2‬البيانات المطإلوب استيفائها لحسابات أحمال الملوثات من المنشآت الصناعية‬

‫النتاج اليومي‬ ‫نوع النشاطإ والعملية‬


‫النابعاثات‬ ‫فترة التشغيل‬
‫بالطإن من المنتج‬ ‫الصناعية‬
‫الحمل كيلو‬ ‫تركيز الملوثات‬ ‫معدل تصرف‬ ‫مكان‬ ‫نوع الملوث‬ ‫ساعة‪/‬سنة‬ ‫ساعة‪/‬يوم‬
‫جرام‪/‬طإن منتج‬ ‫ملليجرام‪/‬م ‪ 3‬أو‬ ‫النبعاثات‬ ‫القياس‬ ‫او )يوم‪/‬سنة(‬
‫لتر‬ ‫م ‪/3‬ساعة‬
‫)هاك(‬ ‫)د(‬ ‫)جك(‬ ‫)ب(‬ ‫)أ(‬

‫)ب( × )جك( × )د( × ‪10‬‬


‫‪6-‬‬

‫)أ(‬ ‫)هـ( حمل النبعاثات )كيلوجرام‪/‬طإن منتج( =‬

‫‪17‬‬
‫ملحق )‪ (3‬الحمال المقترحة للنبعاثات من مداخن بعض المنشآت الصناعية‬

‫الحمل‬ ‫نوع الملوث‬ ‫العملية الصناعية‬


‫قيم مرجعية‬ ‫المقترح‬
‫)‪ (1‬السمنت‪:‬‬
‫‪2‬و‪35 -.‬و‪.‬كيلو جرام‪/‬طن‬ ‫‪ 1.5‬كيلو جرام‪/‬طن‬ ‫‪ ‬جسيمات صلبة‬ ‫‪ ‬الطإريقة الرطإبة‬
‫كلنكر )‪(USEPA‬‬ ‫كلنكر‬ ‫)أتربة(‬
‫‪ 8.8 - 1.6‬كيلو جرام‪/‬طن‬ ‫‪ 10‬كيلو جرام‪/‬طن‬ ‫‪ ‬أكاسيد نتروجين‬
‫كلنكر ‪((USEPA‬‬
‫‪ 3.3‬كيلو جرام‪/‬طن كلنكر‬ ‫‪ 3.3‬كيلوجرام‪/‬طن كلنكر‬ ‫‪ ‬أكاسيد كبريت‬
‫)‪(USEPA‬‬
‫‪ 1-4‬كيلو جرام‪/‬طن كلنكر ‪ 1-4‬كيلو جرام‪/‬طن كلنكر‬ ‫‪ ‬أول أكسيد الكربون‬
‫)‪(EU‬‬
‫‪ 0.01-1‬كيلو جرام‪/‬طن كلنكر‬ ‫‪ ‬مركبات عضوية كلية ‪ 0.1‬كيلو جرام‪/‬طن كلنكر‬
‫)‪(EU‬‬
‫‪0.8-10‬جرام‪/‬طن كلنكر‬ ‫‪ 10‬جرام‪/‬طن كلنكر‬ ‫‪ ‬فلوريد الهيدروجين‬
‫)‪(EU‬‬
‫‪ 73‬جرام‪/‬طن كلنكر‬ ‫‪ 100‬جرام‪/‬طن كلنكر‬ ‫‪ ‬كلوريد الهيدروجين‬
‫)‪(USEPA‬‬
‫‪0.45-1‬و‪ .‬كيلو جرام‪/‬طن‬ ‫‪ 0.5‬كيلوجرام‪/‬طن كلنكر‬ ‫‪ ‬جسيمات صلبة‬ ‫‪ ‬الطإريقة الجافة‬
‫كلنكر )‪(USEPA‬‬ ‫)أتربة(‬
‫‪ 2.8‬كيلو جرام‪/‬طن كلنكر‬ ‫‪ 2.8‬كيلوجرام‪/‬طن كلنكر‬ ‫‪ ‬أكاسيد نتروجين‬
‫)‪(USEPA‬‬
‫‪2-5‬و ‪4‬جرام‪/‬طن كلنكر‬ ‫‪ 5‬كيلوجرام‪/‬طن كلنكر‬ ‫‪ ‬أكاسيد كبريت‬
‫) )‪USEPA‬‬
‫‪ 1-4‬كيلو جرام‪/‬طن كلنكر‬ ‫‪ 1-4‬كيلوجرام‪/‬طن كلنكر‬ ‫‪ ‬أول أكسيد الكربون‬
‫‪((EU‬‬
‫‪1- 0.1‬كيلو جرام‪/‬طن كلنكر‬ ‫‪ ‬مركبات عضوية كلية ‪ 0.1‬كيلو جرام‪/‬طن كلنكر‬
‫‪((EU‬‬
‫‪ 0.8-10‬جرام‪/‬طن كلنكر‬ ‫‪ 10‬جرام‪/‬طن كلنكر‬ ‫‪ ‬فلوريد الهيدروجين‬
‫‪((EU‬‬
‫‪ 73‬جرام‪/‬طن كلنكر‬ ‫‪ 100‬جرام‪/‬طن كلنكر‬ ‫‪ ‬كلوريد الهيدروجين‬

‫‪18‬‬
‫الحمل‬ ‫نوع الملوث‬ ‫العملية الصناعية‬
‫قيم مرجعية‬ ‫المقترح‬
‫‪((USEPA‬‬
‫‪ (2) ‬السمدة‬
‫الفوسفاتية‪:‬‬
‫‪ ‬إنتاج حمض‬
‫الكبريتيك‬
‫‪ 2-4‬كيلوجرام‪/‬طن حمض‬ ‫‪ 3‬كيلوجرام‪/‬طن حمض‬ ‫‪ ‬ثاني أكسيد الكبريت‬
‫)‪(EU‬‬
‫‪ 0.1‬كيلوجرام‪/‬طن حمض‬ ‫‪ 0.3‬كيلوجرام‪/‬طن حمض‬ ‫‪ ‬ثالث أكسيد الكبريت‬
‫)ُ‪(EU‬‬
‫‪ ‬إنتاج سماد‬
‫الفوسفات‬
‫‪ 0.01-0.05‬كيلوجرام‪/‬طن‬ ‫‪ 0.04‬كيلوجرام‪/‬طن سماد‬ ‫‪ ‬فلور‬
‫سماد‬
‫)‪(UN‬‬
‫‪0.3-1‬كيلوجرام‪/‬طن سماد‬ ‫‪ 0.8‬كيلوجرام‪/‬طن سماد‬ ‫‪ ‬أتربة‬
‫)‪(UN‬‬

‫‪19‬‬
‫تابع ملحق )‪(3‬‬

‫الحمل‬ ‫نوع الملوث‬ ‫العملية الصناعية‬


‫قيم مرجعية‬ ‫المقترح‬
‫)‪ (3‬السمدة‬
‫النيتروجينية‪:‬‬
‫‪6‬و ‪2- 1‬و ‪4‬‬ ‫‪ 4.2‬كيلوجرام‪/‬طن حمض‬ ‫‪ ‬أكاسيد نيتروجين‬ ‫‪ ‬إنتاج حمض النيتريك‬
‫كيلوجرام‪/‬طن حمض‬
‫)‪(EU,UN‬‬
‫‪ ‬أتربة‬ ‫‪ ‬إنتاج اليوريا‬
‫‪0.5-2.2‬‬ ‫‪ 2.5‬كيلوجرام‪/‬طن سماد‬ ‫إنتاج‬
‫كيلوجرام‪/‬طن سماد‬
‫)‪(WB‬‬
‫‪0.4-0.5‬‬ ‫‪ 0.5‬كيلوجرام‪/‬طن سماد‬ ‫تحبيب‬
‫كيلوجرام‪/‬طن سماد‬
‫)‪(WB‬‬
‫‪0.6-1.3‬‬ ‫‪ 1.0‬كيلوجرام‪/‬طن أمونيا‬ ‫‪ ‬أكاسيد نيتروجين‬ ‫‪ ‬إنتاج المونيا‬
‫كيلوجرام‪/‬طن أمونيا‬
‫)‪(WB‬‬
‫‪ 1.5‬كيلوجرام‪/‬طن سماد‬ ‫‪ ‬أمونيا‬

‫‪5‬و ‪ 1‬كيلوجرام ‪/‬طن‬ ‫‪ 0.2‬كيلوجرام‪/‬طن سماد‬ ‫‪ ‬أتربة‬ ‫‪ ‬إنتاج نترات المونيوم‬


‫سماد أ) ‪(WB‬‬
‫)‪ (4‬السيراميك ‪:‬‬
‫‪0.3-0.8‬‬ ‫‪ 0.5‬كيلوجرام‪/‬طن سيراميك‬ ‫‪ ‬أتربة‬
‫كيلوجرام‪/‬طن سيراميك )‬
‫‪(EU‬‬
‫‪0.2-2.8‬‬ ‫‪ 0.2‬كيلوجرام‪/‬طن سيراميك‬ ‫‪ ‬فلور‬
‫كيلوجرام‪/‬طن سيراميك‬
‫‪((EU‬‬

‫‪20‬‬
‫ملحق )‪ (4‬الحمال المقترحة للملوثات فى مياه الصرف فى بعض المنشآت الصناعية‬

‫الحمل‬ ‫العملية الصناعية‬


‫نوع الملوث‬
‫قيم مرجعية‬ ‫المقترح‬
‫‪ 0.01-4.5‬جرام‪/‬طن خام‬ ‫‪ 5‬جرام‪/‬طن خام‬ ‫الزيوت والشحوم‬ ‫تقطير البترول‬
‫‪((EU‬‬
‫‪ 3-125‬جرام‪/‬طن خام‬ ‫‪125‬جرام‪/‬طن خام‬ ‫الكسجين الكيميائاي المستهلك‬
‫)‪(EU‬‬
‫‪ 0.5-25‬جرام‪/‬طن خام‬ ‫‪ 25‬جرام‪/‬طن خام‬ ‫الكسجين البيوكيميائاي‬
‫‪((EU‬‬ ‫الممتص‬
‫‪ 1-50‬جرام‪/‬طن خام‬ ‫‪ 80‬جرام‪/‬طن خام‬ ‫المواد الصلبة العالقة‬
‫)‪(EU‬‬
‫‪ 0.01-0.25‬جرام‪/‬طن خام‬ ‫‪ 0.25‬جرام‪/‬طن خام‬ ‫الفينول‬
‫‪((EU‬‬
‫‪ 100 -1‬جرام‪/‬طن خام‬ ‫‪ 100‬جرام‪/‬طن خام‬ ‫النيتروجين الكلي‬
‫‪((EU‬‬
‫‪ 0.1-20‬جرام‪/‬طن خام‬ ‫‪ 10‬جرام‪/‬طن خام‬ ‫المونيا )نيتروجين(‬
‫)‪(EU‬‬
‫‪ 0.06‬جرام‪/‬طن خام‬ ‫‪ 0.06‬جرام‪/‬طن خام‬ ‫السيانيد‬
‫‪((EU‬‬
‫‪ 0.6-12‬جرام‪/‬طن خام‬ ‫‪ 10‬جرام‪/‬طن خام‬ ‫الفوسفور الكلي‬
‫)‪(EU‬‬
‫‪ 0.3‬جرام‪/‬طن خام‬ ‫‪ 0.3‬جرام‪/‬طن خام‬ ‫الكبريتيد‬
‫)‪(EU‬‬

‫‪21‬‬
‫المراجع‬

Cement:
EU : Integrated Pollution Prevention and Control (IPPC). Reference Document on
Best Available Techniques in the Cement and Lime Manufacturing Industries,
December 2001.
USEPA: Emission factor documentation for AP-42 Section 11.6. Portland Cement
Manufacturing, March 1994.
Phosphorus Fertilizers:
EU:The draft BAT Reference Document for the Fertilizer Industry, BREF, dated
May 2003.
UN :UNEP-IE/IFA Report” The Fertilizer Industry’s Manufacturing Processes and
Environmental Issues’, 1998.
Nitrogen Fertilizers:
UN :UNEP-IE/IFA Report” The Fertilizer Industry’s Manufacturing Processes and
Environmental Issues’, 1998.
WB: World Bank 1995” Industrial Pollution Prevention and Abatement: Nitrogenous
Fertilizer Plants” ,Draft Technical Background Documents, Environmental
Department, Washington.
EU:The Draft BAT Reference Document for the Fertilizer Industry, BREF, dated May
2003.
Refineries:
EU: Integrated Pollution Prevention and Control (IPPC). Reference document on best
Available Techniques for Mineral Oil and Gas Refineries, February 2003.
WB: Pollution Prevention and Abatement Handbook, Petroleum Refining,1998.
Ceramics:
EU: Exemplary investigation into the State of Practical Realization of Integrated
Environmental Protection with Ceramics Industry under Observance of the IPPC-
Directive and the development of BAT Reference Document, IFARE, August 2001.

22

Vous aimerez peut-être aussi