Académique Documents
Professionnel Documents
Culture Documents
"مسودة"
دليل استرشادي
أسس وإجراءات تقييم أحمال التلوث
فبراير 2004
قائمة المحتويات
.1مقدمة
.2تعريفات
.3الطإار القانوني لتقييم أحمال التلوث
أ :القانون رقم 4لسنه 1994
ب :اللئاحة التنفيذية وتعديلتها
.4أسلوب حساب أحمال البيئة
أ :انبعاثات الهواء
ب :مياه الصرف
.5النتائج الشاذة )(Outliers
.6أسلوب مراجعة وتقييم أحمال التلوث
ملحق ) - (1استخدام الختبارات الحصائاية للتعرف على القيم الشاذة
ملحق ) - (2البيانات المطلوب استيفائاها لحسابات أحمال الملوثات من
المنشآت الصناعية
ملحق ) (3الحمال المقترحة للنبعاثات من مداخن بعض المنشآت
الصناعية
ملحق ) (4الحمال المقترحة للملوثات فى مياه الصرف من بعض المنشآت
الصناعية
المراجع
2
دليل
أسس إواجراءات تقييم أحمال الملوثات
.1مقدمة :
فى ضوء الهاتمام المتزايد بإجراءات حماية البيئاة فى مصر ،فقد صدر القانون رقم 4لسنه 1994
بشأن حماية البيئاة ،كما صدرت اللئاحة التنفيذية بقرار رئايس مجلس الوزراء رقم 338لسنه
. 1995وقد اشتملت هاذه اللئاحة على الحدود القصوى المسموح بها لتركيزات الملوثات فى
النبعاثات إلى الهواء وفى مياه الصرف على البيئاة البحرية .
ورغم أهامية تقنين الحدود القصوى المسموح بها لتركيز الملوثات فى النبعاثات ،إل أن ذلك قد ل
يكون كافياأ للمحافظة على البيئاة لن تأثير مصادر النبعاثات على نوعية البيئاة فى منطقة معينة
يتوقف على كمية الملوثات المنبعثة وليس على تركيزهاا .وعلى ذلك فإنه كلما زادت كمية الملوثات
مهما كانت درجة تركيزهاا فى النبعاثات كلما زاد تأثيرهاا السلبي على نوعية البيئاة .
وفى إطار الجهود المبذولة للتطوير المستمر للتشريعات البيئاية ،فقد صدر قرار رئايس مجلس
الوزراء رقم .......لسنه .......بتعديل اللئاحة التنفيذية للقانون رقم 4لسنه 1994بشأن حماية
البيئاة .وقد أظهرت هاذه التعديلت ضرورة أخذ أحمال الملوثات فى العتبار عند تقييم الداء البيئاي
،وذلك فى ضوء الجداول المرفقة في ملحقي 4 ، 3من هاذا الدليل والتى تحتوى على نماذج من
أحمال الملوثات لبعض القطاعات الصناعية والتى يمكن لجهاز شئاون البيئاة السترشاد بها عند
تقييم الداء البيئاي للمنشآت القائامة أو عند الموافقة على دراسات تقييم الداء البيئاي للمنشآت لجديدة
.
وجدير بالذكر أن التوافق مع أحمال الملوثات المرفقة بهذا الدليل ل يغني عن ضرورة اللتزام
بالمعايير الخاصة بتركيزات هاذه الملوثات طبقاأ لما هاو وارد باللئاحة التنفيذية للقانون 4لسنه
.1994ول يعتبر قياس أحمال التلوث بديلأ لقياس تركيزاتها بل أنه يعتمد تماماأ على وجود قياسات
دقيقة لهذا التركيزات بالضافة إلى قياس أو تقدير معدلت التصريف للنبعاثات إلى الهواء أو مياه
الصرف .وبينما يتم استخدام قياسات تركيز النبعاثات لتحديد مدى اللتزام بالمعايير الواردة
باللئاحة التنفيذية ،فان أحمال الملوثات الواردة بهذا الدليل يمكن السترشاد بها عند التصريح بإقامة
المنشآت الجديدة أو تقييم التحسن فى الداء البيئاي للمنشآت القائامة.
.2تعريفات :
3
حمل التلوث :
هاو كمية الملوث مقدرة بوحدات الوزن )ملجم – جم – كجم – طن( التى تنبعث إلى البيئاة الخارجية
خلل فترة زمنية محددة .وعادة ما تستخدم الوحدات الصغيرة نسبياأ للتعبير عن أحمال الملوثات فى
العينات التى يتم سحبها على مدى زمنى قصير لغراض القياس )ملجم/دقيقة – جم/ساعة( ،أما
الوحدات الكبيرة فيتم استخدامها للتعبير عن أحمال التلوث على مدى زمني طويل نسبياأ مثل
)كجم/شهر – طن/سنة( .
ويعتمد الحمل النوعي للتلوث الصادر من عملية معينة على كثير من العوامل ،من أهامها
التكنولوجيا المستخدمة – مستوى الصيانة – ظروف التشغيل ...الخ .وعلى ذلك فإنه يجب أن
تسعى المنشآت إلى تخفيض الحمال النوعية للملوثات من خلل تبني التكنولوجيا النظف وتحسين
نوعية المواد والخامات المستخدمة واستخدام الوقود النظف والمحافظة على التشغيل السليم
للمعدات ،وذلك بالضافة إلى التدريب ورفع مستوى القائامين بتشغيل وصيانة هاذه المعدات .
4
يشتمل القانون رقم 4لسنه 1994ولئاحته التنفيذية المعدلة بالقرار رقم .....لسنه .....على
العديد من المواد التى توضح مسئاوليات جهاز شئاون البيئاة فى وضع معايير استرشادية لحمال
التلوث النوعية بالنسبة للقطاعات الصناعية المختلفة مع تطوير هاذه المعايير كلما دعت الحاجة
إلى ذلك مثل تدهاور البيئاة فى منطقة معينة أو حدوث تطورات تكنولوجية تؤدي إلى تخفيض أحمال
التلوث من بعض المنشآت أو العمليات الصناعية .ونورد فيما يلي أهام المواد ذات الصلة الواردة فى
القانون رقم 4لسنه 1994ولئاحته التنفيذية وتعديلتها .
5
طبقاأ لما ورد بالتعريف الخاص بأحمال التلوث فإنه يمكن حساب كمية أى من الملوثات الموجودة
فى النبعاثات إلى الهواء أو مياه الصرف خلل فترة زمنية محددة على النحو التالي :
كمية الملوث فى فترة زمنية معينة = متوسط تركيز الملوث × حجم النبعاثات أو مياه الصرف
)خلل نفس الفترة( .
وعلى ذلك فإن لككي يتكم حسكاب حمكل التلكوث فكإن يجكب معرفكة تركيككز الملوثكات وحجكم النبعاثكات أو
ميككاه الصككرف خلل الفككترة المطلوبككة .وتتبككاين طككرق القيككاس والتحليككل بالنسككبة لملوثككات اله كواء وميككاه
الصرف ،وذلك على النحو التالي :
6
-4الرصد المكثف :حيث يجري القياس بطريقة مستمرة أو متتابعة بمعدل يتراوح بين 3إلى
24عينة يومياأ .ويستخدم ذلك عندما تكون ظروف التشغيل غير ثابتة ويمكن أن تؤدي
إلى انبعاثات تفوق الحدود القصوى المسموح بها .والغرض هاو تحديد كمية النبعاثات فى
أوقات حقيقية أو عند أوقات محددة تصل فيها النبعاثات إلى حدود قصوى.
أوقات الرصد :
يؤخذ العديد من العتبارات عند تحديد متطلبات الرصد ومنها :
وقت أخذ أو قياس العينات. -
متوسط الوقت. -
التك اررية. -
وقت أخذ أو قياس العينة :يشير إلى الوقت الفعلي )اليوم – الساعة – السبوع ...إلخ(
الذي يجرى عنده القياس أو أخذ العينات .ويعتمد الوقت وتحديد الحمال على ظروف
تشغيل المنشأة مثل :
عند استخدام خامات أو وقود معين. -
عند إجراء العمليات الصناعية بطاقة أو حمل محدد. -
عند إجراء العلميات الصناعية عند ظروف غير معتادة. -
ويتطلب ذلك طرق رصد مختلفة حيث أن تركيز الملوثات ربما يزيد فى بعض الحيان غير
العادية عن مدى الطريقة المستخدمة في الظروف العادية .وتتضمن الظروف غير العادية وقت
البدء واليقاف اللحظي للتشغيل أو حدوث تسرب أو اليقاف النهائاي والعطال.
متوسطإ الوقت :غالباأ ما يستخدم ويشير إلى الوقت الذي يتم خلله الرصد الذي يمثل متوسط
الحمال أو التركيزات من النبعاثات .ويمكن أن يكون ذلك على سبيل المثال شهرياأ أو يومياأ أو
سنوياأ أو كل ساعة ...ألخ .
7
الحصول على نتيجة واحدة من أخذ العينات خلل الفترة الزمنية الكلية )عينات مستمرة أو -
مركبة(.
الحصول على متوسط القراءات من عدد من العينات العشوائاية خلل فترة زمنية. -
ويجب ملحظة أن بعض الملوثات ربما تتطلب وقت قصير لخذ العينات أو كبير لتجميع كمية
كافية للقياس .وتحسب النتائاج كمتوسط القيم خلل فترة أخذ العينات .وعلى سبيل المثال فإن قياس
الديوكسان فى النبعاثات الغازية يتطلب فترة زمنية تتراوح من 6إلى 8ساعات.
تكرارية أخذ العينات :تعبر عن الوقت بين كل عينة وأخرى من النبعاثات التي يتم جمعها أو
قياسها .وتتفاوت التك اررية تبعاأ للظروف )من عينة واحدة كل عام إلى قياس مستمر يشمل 24
ساعة يوميأا( وتلك يمكن تقسيمها إلى رصد مستمر وآخر متقطع.
وعند تحديد التك اررية فإنه من المهم الموازنة بين متطلبات القياس وخصائاص النبعاثات ومدى
الضرر على البيئاة وسهولة أخذ العينات وتكلفتها .وعلى سبيل المثال تستخدم التك اررية العالية
في قياس العوامل البسيطة والغير مكلفة .ويتطلب الممارسة الجيدة مقارنة تك اررية أخذ وتحليل
العينات مع الوقت الذي قد يحدث خلله تأثيرات ضارة .وعلى سبيل المثال إذا كانت التأثيرات
الضارة تحدث نتيجة التأثير قصير المدى للتعرض للملوثات فإنه من المناسب الرصد المنتظم
)والعكس إذا كان تأثير هاذه الملوثات ينتج من التعرض طويل المدى( .ويجب مراجعة برنامج
تك اررية الرصد كلما اتيح المزيد من المعلومات )مثل ظهور الجديد عن التأثيرات الضارة أو
أوقات التعرض لهذه الملوثات(.
وهاناك طرق مختلفة متاحة لتحديد التك اررية ولعل أهامها هاى الطريقة التى تأخذ فى العتبار
خطورة الملوثات .وهاناك تطبيقات أخرى للرصد قد تتطلب اعتبارات مختلفة لتحديد التك اررية
وعلى سبيل المثال القياسات التى تجرى استجابة للحاجة أو الهاتمام بالحصول على معلومات
أساسية غير التى يحصل عليها من القياسات الروتينية أو المعتادة.
وتعتمد متطلبات توقيت الرصد أساساأ على نوع العمليات الصناعية وعلى أسلوب ومدى التغير
في النبعاثات .وعندما تتعرض النبعاثات لتفاوتات عشوائاية أو منتظمة فإن العوامل
الحصائاية التى تتضمن أخذ المتوسطات والنحراف المعياري والحد القصى والحد الدنى
يمكن أن تعبر تعبي اأر صحيحاأ عن القيم الحقيقية .وعلى العموم فإن التفاوتات وعدم اليقين يقل
كلما زادات أعداد العينات .و يحدد حجم ومدى التفاوت متطلبات الرصيد كما سوف يبين فيما
بعد.
8
إن الفلسفة خلف تحديد متطلبات التوقيت يمكن بيانها من المثلة ) (D) ,(C) ,(B) ,(Aفى
الشكل ) . (1وهاذه الشكال تبين كيف أن النبعاثات )المحور الرأسي (Yيمكن أن تتغير مع
الوقت )المحور الفقي . (X
شكل ) (1أمثلة تبين تغير النابعاثات مع الوقت وتأثيرها على متطلبات تحديد وقت الرصد
فى المثلة المبينة فى شكل ) (1فإن تحديد الوقت ومتوسط الوقت وتك اررية القياس يعتمد على كيفية
النبعاثات كما يلي :
العملية : (Bمثل النبعاثات من عملية صناعية غير منتظمة )مثل النتاج على دفعات(
وهانا فان تكوقيت أخكذ العينكات ومتوسكط الكوقت يمككن قصكره علكى التوقيتكات الكتي تجكرى فيهكا العمليكة،
رغككم أن متوسككط النبعاثككات خلل العمليككة كلهككا ربمككا يكككون مهم كاأ وخصوص كاأ عنككد حسككاب الحمككال.
وعليه فإن التك اررية يمكن أن تكون متقطعة أو مستمرة.
العملية ) : (Cتمثل انبعاثات ثابتة نسبياأ مع زيادات كبيرة على فترات متقطعة تساهام قليلأ فى
الكمية الكلية للنبعاثات .ويستخدم المتوسط الزمني القصير لضبط الزيادات المؤقتة فى
النبعاثات ،كما يساعد طول متوسط الوقت لضبط كمية النبعاثات الكلية .وتعتبر التك اررية
9
العالية )القياس المستمر( هاو أكثر الوسائال ملئامة لمراقبة هاذا النوع من التغير فى النبعاثات.
وبالمثل فإن الوقت عند أخذ العينات هاام لضبط الزيادات .وعلى أية حال فان توقيت القياس
غير هاام للتحكم فى إجمالي الحمل المتراكم طالما يتم أخذ المتوسط على مدى وقت طويل
وكاف لستبعاد النتائاج التي تتأثر بالزيادات خلل فترة زمنية قصيرة.
العملية ) : (Dتمثل عملية عالية التغير :وفى هاذه الحالة فإن الوقت عند أخذ العينة هاام جداأ
لنه بسبب التفاوت فى العملية فإن العينات عند أوقات مختلفة يمكن أن تعطى نتائاج مختلفة.
ومتوسط الوقت القصير جداأ يستخدم لضبط الزيادات بينما يستخدم متوسط الوقت الطويل
لضبط كمية النبعاثات الكلية .وفى كلتا الحالتين فإن التك اررية العالية )قياس مستمر( يكون
ضرورياأ حيث أن التك اررية المنخفضة تعطى نتائاج غير موثوق بها.
وتؤخذ العوامل التية فى العتبار عند تحديد متطلبات وقت الرصد )التوقيت ومتوسط الوقت
والتك اررية ...ألخ( .
الوقت الذي قد يحدث خلله ضرر للبيئاة ) 60-15دقيقة لستنشاق ملوثات الهواء ودقيقة -
إلى 8ساعات للتعرض للضوضاء وساعة إلى 24ساعة لمياه الصرف وملوثات المياه .
اختلف العملية ومدة التشغيل فى الظروف المختلفة. -
الوقت اللزم للحصول على معلومات ممثلة إحصائايا. -
وقت استجابة الجهاز المستخدم فى القياس. -
النتائاج يجب أن تكون ممثلة لما يراد رصده ويمكن مقارنتها بالنتائاج التي يحصل عليها من -
جهات أو عمليات مشابهة أخرى .
أهاداف بيئاية -
ويجب أن يكون المدى الزمني لبرنامج الرصد متوافقاأ مع وقت التشغيل للعملية وخصوصاأ
عندما تحدث التأثيرات الضارة فى وقت قصير مقارنة بوقت التشغيل.
وعلى سبيل المثال ،يفترض أنه تم سحب عدد مناسب من العينات الممثلة للنبعاثات وكان متوسط
تركيز الجسيمات 50ملج/م 3وأنه تم قياس معدل تصرف النبعاثات عدد مناسب من المرات على
فترات زمنية ممثلة وكان متوسط معدل التصرف 10000م /3ساعة.
فإذا كان متوسط عدد ساعات التشغيل يومياأ 8ساعات وعدد أيام العمل فى السنة 250يوم ،فإنه
يمكن تقدير حمل التلوث من الجسيمات على النحو التالي :
10
حمل التلوث )كجم/سنة( = تركيز الملوثات فى النبعاثات )ملليجرام/م x (3معدل التصرف
)النسياب( للنبعاثات )م /3ساعة( xفترة النبعاثات )ساعة/سنة(10 /
6
حمل التلوث =
) 50ملجم/م ) 10000 × (3م /3ساعة( × ) 8ساعة/يوم( × ) 250يوم/سنة(1000000/
= 1000كجم/سنة
ويفضل استخدام الرقام الفعلية ليام العمل وساعات التشغيل طبقاأ لما هاو مدون فى سجلت
النتاج "بدلأ من المتوسطات" وذلك للحصول على تقديرات أكثر دقة لحمال التلوث.
ب :مياه الصرف
يتم حساب الحمال لملوثات مياه الصرف باستخدام عينات خطافية يتم تجميعها فى وقت محدد
قصير أو باستخدام عينات يتم تجميعها خلل فترة زمنية ممتدة لمدة 24ساعة وخلط هاذه العينات
للحصول على عينة واحدة مركبة .ويراعى أن تكون العينات المجمعة ممثلة لنوعية الصرف ومعدة
طبقا للطرق القياسية المعتمدة من جهاز شئاون البيئاة ويجرى تحليل مكوناتها طبقا لمتطلبات
القانون .ويحسب الحمل النوعى للملوثات كل على حدة طبقا للخطوات التية :
متوسط حجم الصرف اليومى )م = (3
]مدة الصرف )ساعة( × معدل السريان )م /3ساعة([ × 24
11
.5النتائج الشاذة ):(Outliers
النتيجة الشاذة هاي التي تحيد بصورة واضحة عن النتائاج الخرى فى سلسلة القياسات والتي ل يمكن
أن تنسب إلى عمليات التشغيل في المنشأة .وهاذا الشذوذ أو الجنوح يمكن التعرف والحكم على مدى
تأثيره بواسطة متخصصون على أساس من الختبارات الحصائاية بالضافة إلى اعتبارات أخرى
مثل شكل النبعاثات غير العادية )الستثنائاية( في المنشأة .ويبين ملحق ) (1كيفية المعالجة
ل .والفرق الوحيد بين القيم الشاذة والقيم الستثنائاية هاو أن القيم الستثنائاية
الحصائاية للنتائاج تفصي أ
يمكن تفسيرهاا أو ربطها بظروف التشغيل غير الطبيعية )مثل التوقفات أو بدء التشغيل( .ومن هانا
فان التحليل الدقيق لظروف التشغيل يؤدي إلى التعرف على أسباب الحيود أو الشذوذ .ويجب
الشارة إلى أن النبعاثات الستثنائاية يجب أن تؤخذ فى العتبار ،بينما تستبعد النتائاج الشاذة التي
ل يمكن تفسيرهاا وذلك بعد تحديدهاا من خلل المعالجة الحصائاية كما هاو موضح فى الملحق )
.(1
وهناك إجراءات أخرى للتعرف على القيم الشاذة تتضمن ما يلي:
مراجعة كل التركيزات مع المشاهادات السابقة واللحقة ومقارنتها بالحدود المسموح بها. -
مراجعة المواقف الستثنائاية مع وحدات النتاج. -
مراجعة تباين النتائاج خلل فترات الرصد السابقة. -
مراجعة النتائاج الشاذة والتي تزيد أو تقل عن الحد المستخرج من التحليل الحصائاي. -
وعادة تكون الخطاء فى أخذ العينات أو إجراء التحاليل سبباأ شائاعاأ فى شذوذ النتائاج وخصوصاأ
عندما ل يمكن التعرف على أسباب تتعلق بالتشغيل .وفى هاذه الحالة يمكن إبلغا معمل القياس
بضرورة المراجعة الدقيقة ونتائاج الرصد والداء .فإن كان الرصد الذاتي قد تم بأجهزة تسجل النتائاج
بطريقة مستمرة فإن الداء يجب مراجعته .فإذا لم يستدل على سبب ولم يؤدي الفحص المدقق
للقياسات لتصحيح النتائاج فإن القيم الشاذة يجب استبعادهاا من حسابات متوسط التركيزات ،مع
ضرورة إظهارهاا عند إعداد التقارير.
12
.6أسلوب مراجعة وتقييم أحمال التلوث :
يتم مراجعة وتقييم أحمال التلوث من قبل جهاز شئاون البيئاة فى نهاية كل سنة سواء لغرض التأكد
من التزام المنشأة الجديدة بحمل التلوث الذى تم الترخيص به ضمن إجراءات الموافقة على إنشاء
المشروع أو بغرض تقديم الحوافز للمنشآت القائامة.
ونظ اأر لن المرجع الرئايسي لبيانات أحمال التلوث هاو السجل البيئاي " طبقاأ للتعديل المنتظر للئاحة
التنفيذية " فإنه يجب التأكد من أن بيانات السجل البيئاي دقيقة بدرجة مقبولة من جهاز شئاون البيئاة.
وحتى تتحقق الثقة فى هاذه البيانات فإنه من واجب جهاز شئاون البيئاة مراجعة كافة عناصر نظام
الرصد الذاتي للمنشأة التى يمكن أن تؤثر على دقة بيانات السجل البيئاي "وذلك فى ضوء التعديلت
المنتظرة التى تعطى جهاز شئاون البيئاة الحق فى مراجعة نظام الرصد البيئاي" .
ومن الناحية العملية فإنه يجب على المنشأة عرض كافة عناصر نظام الرصد الذاتي على جهاز
شئاون البيئاة للحصول على موافقته مسبقا .ولجهاز شئاون البيئاة أثناء عمليات التفتيش الدوري
والمفاجئ التحقق من التزام المنشأة بخطة الرصد الذاتي من حيث عدد العينات – توقيت ومكان
سحب العينات وأخذ القياسات – إجراءات القياس والتحليل – مدى صلحية معدات الرصد البيئاي
من ناحية الدقة والصيانة والمعايرة – كفاءة الفراد القائامين بالرصد – إجراءات مراقبة وتوكيد الجودة
للبيانات ودقة الحسابات ...ألخ.
فإذا تم التحقق من سلمة نظام الرصد الذاتي فإن يمكن لجهاز شئاون البيئاة اعتماد أحمال التلوث
المدرجة بالسجل البيئاي وأخذهاا فى العتبار عند التحقق من التزام المنشآت الجديدة بالحمال التى
تم الترخيص بها أو لتقديم الحوافز للمنشآت القائامة فى حالة تحقيق الرقام المستهدفة لحمال
التلوث .
13
ملحق ) (1استخدام الختبارات الحصائية للتعرف على الحيود واستبعاد القيم الجانحة
لساتبعاد قيم من النتائج فإنه من الضروري اتباع أحد الخطوات الحصائية التية:
مثال :
أجريت عشرة قياساات لقياس التربة الكلية وكانت النتائج كما يلى :
14
عدد العينات = 10
متوساط القراءات ) 8.94 = ( X
الحيود القياساى Sأو = 1.92
)(7.9 4.4
= 0.49 =Q
)(11 .5 4.4
)(11 .5 10.1
= 0.197 =
)(11 .5 4.4
ومن الجدول فإن قيمة Qمن الجدول عند عدد عينات 10هة 0.469وعليه فإن
القيمة 4.4يجب رفضها وتساتبقى القيمة . 11.5
15
+ D X القيمة القصوى =
16
ملحق ) : (2البيانات المطإلوب استيفائها لحسابات أحمال الملوثات من المنشآت الصناعية
17
ملحق ) (3الحمال المقترحة للنبعاثات من مداخن بعض المنشآت الصناعية
18
الحمل نوع الملوث العملية الصناعية
قيم مرجعية المقترح
((USEPA
(2) السمدة
الفوسفاتية:
إنتاج حمض
الكبريتيك
2-4كيلوجرام/طن حمض 3كيلوجرام/طن حمض ثاني أكسيد الكبريت
)(EU
0.1كيلوجرام/طن حمض 0.3كيلوجرام/طن حمض ثالث أكسيد الكبريت
)ُ(EU
إنتاج سماد
الفوسفات
0.01-0.05كيلوجرام/طن 0.04كيلوجرام/طن سماد فلور
سماد
)(UN
0.3-1كيلوجرام/طن سماد 0.8كيلوجرام/طن سماد أتربة
)(UN
19
تابع ملحق )(3
20
ملحق ) (4الحمال المقترحة للملوثات فى مياه الصرف فى بعض المنشآت الصناعية
21
المراجع
Cement:
EU : Integrated Pollution Prevention and Control (IPPC). Reference Document on
Best Available Techniques in the Cement and Lime Manufacturing Industries,
December 2001.
USEPA: Emission factor documentation for AP-42 Section 11.6. Portland Cement
Manufacturing, March 1994.
Phosphorus Fertilizers:
EU:The draft BAT Reference Document for the Fertilizer Industry, BREF, dated
May 2003.
UN :UNEP-IE/IFA Report” The Fertilizer Industry’s Manufacturing Processes and
Environmental Issues’, 1998.
Nitrogen Fertilizers:
UN :UNEP-IE/IFA Report” The Fertilizer Industry’s Manufacturing Processes and
Environmental Issues’, 1998.
WB: World Bank 1995” Industrial Pollution Prevention and Abatement: Nitrogenous
Fertilizer Plants” ,Draft Technical Background Documents, Environmental
Department, Washington.
EU:The Draft BAT Reference Document for the Fertilizer Industry, BREF, dated May
2003.
Refineries:
EU: Integrated Pollution Prevention and Control (IPPC). Reference document on best
Available Techniques for Mineral Oil and Gas Refineries, February 2003.
WB: Pollution Prevention and Abatement Handbook, Petroleum Refining,1998.
Ceramics:
EU: Exemplary investigation into the State of Practical Realization of Integrated
Environmental Protection with Ceramics Industry under Observance of the IPPC-
Directive and the development of BAT Reference Document, IFARE, August 2001.
22