كذَّبت ثمود نبيها ببلوغها الغاية في العصيان ,إذ نهض أكثر
القبيلة شقاوة لعقر الناقة ,فقال لهم رسول هللا صالح عليه السالم :احذروا أن تمسوا الناقة بسوء؛ فإنها آية أرسلها هللا إليكم ,تدل على صدق نبيكم ،واحذروا أن تعتدوا على سقيها, فإن لها ِش ْرب يوم ولكم ِش ْرب يوم معلوم .فشق عليهم ذلك, عدهم به فنحروها ,فأطبق عليهم ربهم العقوبة فكذبوه فيما تو َّ بجرمهم ,فجعلها عليهم على السواء فلم يُ ْف ِلت منهم أحد .وال .يخاف -جلت قدرته -تبعة ما أنزله بهم من شديد العقاب