Vous êtes sur la page 1sur 108

‫طرق اللحام‬

‫انواع وصالت اللحام والرموز الموضحة لها‬ ‫‪1–1‬‬

‫اللحام بالضغط على البارد ومجاالت استخدامه‬ ‫‪2–1‬‬

‫اللحام بالضغط على الساخن ( اللحام الحدادى ) اللحام االحتكاكى ‪.‬‬ ‫‪3–1‬‬

‫‪)But‬‬ ‫(‪Welding‬‬ ‫المتناكب‬ ‫الكهربية‬ ‫المقاومة‬ ‫لحام‬ ‫‪4–1‬‬


‫( قورة في قورة )‬

‫‪)Lap‬‬ ‫(‪Welding‬‬ ‫المتراكب‬ ‫الكهربية‬ ‫المقاومة‬ ‫لحام‬ ‫‪5–1‬‬


‫لحام البقعة ‪ Spot welding‬اللحام الخطي‬

‫لحام المقاومة الكهربية الوميضي – لحام البروزات ‪.‬‬ ‫‪6–1‬‬

‫اللحاااااااام بالصااااااادم الكهرباااااااامي الميكاااااااانيكي والكهرومغناطيساااااااي –‬ ‫‪7–1‬‬


‫اللحام بالمقاومة الكهربية ذات التردد المرتفع ‪.‬‬

‫اللحام بالموجات الصوتية الفوق سمعية ‪Ultra sonic‬‬ ‫‪8–1‬‬

‫‪7‬‬
‫الباب االول‬
‫طرق اللحام‬

‫‪ 1 – 1‬انواع وصالت اللحام والرموز الموضحة لها ‪:‬‬

‫‪Basic joints and welds‬‬ ‫الوصالت األساسية الملحومة‬

‫‪: Type of joints‬‬ ‫أنواع الوصالت‬

‫‪Butt joint‬‬ ‫أ ‪ -‬وصلة تناكبية " قورة ‪ x‬قورة "‬


‫وفيها تكون قطعتا وصلة اللحام متصلتين على طول حافتيهما‬

‫مسقط رأسي لوصلة اللحام " قورة ‪ x‬قورة "‬

‫‪Butt joint‬‬ ‫المنظور الهندسي لوصلة اللحام " قورة ‪ x‬قورة "‬

‫‪8‬‬
‫‪ ‬توجد انواع عديدة من وصالت اللحام قورة ‪ x‬قورة‬
‫‪ -1‬الشكل التالي يوضح وصالت لحام " قورة ‪ x‬قورة " زاوية ماملة مفردة‬

‫لحام من جهة واحدة‬

‫لحام من الجهتين‬

‫‪ -2‬الشكل التالي يوضح وصالت لحام " قورة ‪ x‬قورة " زاوية مزدوجة ماملة‬

‫‪9‬‬
‫‪ -3‬الشاااااااااااكل التاااااااااااالي يوضاااااااااااح وصاااااااااااالت لحاااااااااااام " قاااااااااااورة ‪ x‬قاااااااااااورة "‬
‫على شكل حرف " ‪ " V‬مفردة‬

‫نفاذيةةةةةةةة كاملةةةةةةةة للحةةةةةةةام‬


‫جهة واحدة‬

‫نفاذيةةةةةةةةة كاملةةةةةةةةة للحةةةةةةةةام‬


‫من الجهتين‬

‫وصلة قورة على شكل حرف " ‪ " V‬مفردة‬

‫‪ -4‬الشاااااااااااكل التاااااااااااالي يوضاااااااااااح وصاااااااااااالت لحاااااااااااام " قاااااااااااورة ‪ x‬قاااااااااااورة "‬


‫على شكل حرف " ‪ " V‬مزدوجة‬

‫وصلة " قورة ‪ x‬قورة " حرف " ‪ " V‬مزدوجة‬

‫‪ -5‬الشكل التالي يوضح وصالت لحام قورة على شكل حرف " ‪ " U‬مفردة‬
‫‪10‬‬
‫لحام من جهة واحدة‬

‫لحام من الجهتين‬

‫لحام تقوية ( مسلح )‬

‫وصلة قورة على شكل حرف " ‪ " U‬مفردة‬

‫‪ -6‬الشكل التالي يوضح وصلة لحام قورة على شكل حرف " ‪ " U‬مزدوجة‬

‫وصلة لحام قورة على شكل حرف " ‪ " U‬مزدوجة‬


‫‪ -7‬الشكل التالي يوضح وصلة لحام على شكل حرف " ‪ " J‬مفردة‬

‫‪11‬‬
‫‪ -8‬الشااااااااكل التااااااااالي يوضااااااااح وصاااااااالة علااااااااى شااااااااكل حاااااااارف " ‪ " J‬مزدوجةةةةةةةةة‬
‫‪Double " J " but joint‬‬

‫وصلة على شكل حرف " ‪ " J‬مزدوجة‬

‫‪Double " J " but joint‬‬

‫‪Corner joint‬‬ ‫ب ‪ -‬وصلة ركنية‬


‫وتكون فيه القطعتان بعد اللحام على شكل زاوية ‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫المنظور الهندسي لوصلة ركنية‬

‫‪Corner joint‬‬

‫المسقط الرأسي لوصلة ركنية‬

‫‪Flush corner joint‬‬ ‫‪ " A " -‬وصلة لحام ركنية متساوية مع السطح‬

‫‪13‬‬
‫‪Half open corner joint‬‬ ‫‪ " B " -‬وصلة لحام ركنية نصف مفتوحة‬
‫‪Full open corner joint‬‬ ‫‪ " C " -‬وصلة ركنية مفتوحة‬

‫وصلة لحام ركنية متساوية مع‬


‫السطح‬

‫وصلة لحام ركنية نصف‬


‫مفتوحة‬

‫وصلة لحام ركنية مفتوحة‬

‫‪Edge joint‬‬ ‫ج ‪ -‬وصلة حرفية‬

‫‪14‬‬
‫‪Lap joint‬‬ ‫د ‪ -‬وصلة تراكبية‬

‫المسقط الرأسي لوصلة لحام تراكبية‬

‫المنظور الهندسي لوصلة لحام تراكبية‬


‫‪Lap joint‬‬

‫الشكل التالي يوضح وصلة لحام تراكبية زاوية مفردة " ‪" Single fillet lop joint‬‬
‫ووصلة لحام تراكبية مزدوجة ‪Double fillet lop joint‬‬

‫‪15‬‬
‫‪Tee joint‬‬ ‫هـ ‪ .‬وصلة حرف " ‪" T‬‬

‫المسقط الرأسي لوصلة لحام حرف " ‪" T‬‬

‫‪Tee joint‬‬ ‫وصلة حرف " ‪" T‬‬

‫‪ ‬وصالت اللحام حرف " ‪T – Joint " T‬‬


‫‪ -‬الشكل التالي يوضح وصلة لحام حرف " ‪ " T‬مفردة‬
‫ووصلة لحام حرف " ‪ " T‬مربعة مزدوجة "‬

‫وصلة حرف ‪16 T‬‬


‫مربعة مفردة‬
‫‪ -‬الشكل التالي يوضح وصلة لحام حرف " ‪ " T‬بزاوية ماملة مفردة‬
‫ووصلة لحام حرف " ‪ " T‬بزاوية ماملة مزدوجة‬

‫وصلة لحام حرف ‪T‬‬

‫زاوية مائلة مفردة‬

‫وصلة لحام حرف ‪T‬‬

‫زاوية مائلة مزدوجة‬

‫جدول ( ‪ ) 1 – 1‬يبين انواع وصالت اللحام واوضاعها المختلفة‬

‫لحام زاوي‬
‫لحام شريطي‬ ‫اللحام المحزز‬
‫موضع اللحام‬

‫‪FILLET WELDS‬‬
‫وصلة سطحية‬ ‫وصلة قورة‬ ‫وصلة ركنية‬ ‫وصلة ‪T‬‬ ‫وصلة تراكبية‬
‫‪FLAT‬‬ ‫‪BUTT‬‬ ‫‪CORNER‬‬ ‫‪TEE‬‬ ‫‪LAP‬‬
‫‪PLATE‬‬ ‫‪JOINT‬‬ ‫‪JOINT‬‬ ‫‪JOINT‬‬ ‫‪JOINT‬‬

‫‪17‬‬
‫سطحي‬
‫‪FLAT‬‬
‫‪HORIZONTAL‬‬
‫أفقي‬
‫‪VERTICAL‬‬
‫رأسي‬
‫‪OVER HEAD‬‬
‫سقفي‬

‫الشكل االتي يوضح رسما مجمعا يبين الوصالت المختلفة واوضاع اللحام المختلفة‬

‫‪18‬‬
‫الرموز المستخدمة في اللحام ‪Welding Symbols‬‬

‫‪19‬‬
‫منظور اللحام المطلوب‬ ‫مسقط جانبي‬ ‫مسقط رأسي‬

‫رمز اللحام الزاوي المزدوج لوصلة واحدة‬

‫منظوراللحام المطلوب‬ ‫مسقط جانبي‬ ‫مسقط رأسي‬

‫رمز اللحام الزاوي المزدوج لوصلتين‬

‫‪20‬‬
‫مسقط أفقي‬

‫منظور اللحام‬ ‫مسقط رأسي‬ ‫مسقط جانبي‬


‫المطلوب‬
‫رمز اللحام الزاوي – الجانب االخر‬

‫‪21‬‬
‫اللحام المطلوب‬ ‫الرمز‬

‫وصلة لحام مفردة ذات طرف مفلج واسع مامل‬

‫‪22‬‬
‫اللحام المطلوب‬ ‫الرمز‬
‫منظور اللحام المطلوب‬ ‫مسقط جانبي‬ ‫مسقط رأسي‬

‫رمز لحام على شكل حرف " ‪ " J‬من األمام‬

‫منظور‬ ‫مسقط جانبي‬ ‫مسقط رأسي‬


‫اللحام‬
‫رمز اللحام على شكل حرف " ‪ " J‬من الجانبين‬
‫المطلوب‬

‫منظور اللحام‬ ‫مسقط جانبي‬


‫‪23‬‬ ‫مسقط رأسي‬
‫المطلوب‬
‫منظور اللحام‬ ‫مسقط جانبي‬ ‫مسقط رأسي‬
‫المطلوب‬

‫رمز وصلة لحام على شكل حرف " ‪" K‬‬

‫منظور اللحام‬ ‫مسقط جانبي‬ ‫مسقط رأسي‬


‫المطلوب‬
‫‪24‬‬
‫رمز وصلة لحام مربعة مفردة‬
‫منظور اللحام المطلوب‬ ‫مسقط جانبي‬ ‫مسقط رأسي‬

‫رمز وصلة لحام مربعه مزدوجة‬

‫‪25‬‬
‫منظور اللحام المطلوب‬ ‫الرمز‬
‫حجم اللحام الزاوي المفرد‬

‫‪26‬‬

‫منظور اللحام المطلوب‬ ‫الرمز‬


‫منظور اللحام المطلوب‬ ‫الرمز‬
‫طول خط اللحام الزاوي‬

‫اللحام يحد نهايـــة الوصلـــــة‬

‫اللحام‬

‫منظوراللحام المطلوب‬ ‫الرمز‬

‫طول خطوة اللحام التزايدي المتقطع‬

‫‪27‬‬
‫بيان موضع اللحام على الرسم‬

‫جدول ( ‪ ) 2 – 1‬يوضح االشكال المختلفة لكيفية اإلشارة لمكاان اللحاام وكتاباة البياناات‬
‫الالزمة عن نوع وحجم ومكان اللحام ‪.‬‬

‫البيان بالرسم‬ ‫البيان بالرمز‬

‫‪28‬‬
‫نوع اللحام‬
‫وصلة اللحام‬
‫ووضع أبعاده‬

‫جدول ( ‪ ) 3 – 1‬يوضح ملخص لبعض رموز أشكال وأنواع اللحام‬

‫البيان بالرسم‬ ‫البيان بالرمز‬

‫‪29‬‬
‫رمز اللحام حول محيط الشكل‬

‫‪ 2 – 1‬اللحام بالضغط على البارد ومجاالت استخدامه‬

‫لو اردنا وصل قطعتين من المعدن باللحام على البارد أي بدون تسخين نجد ان ذلك ممكن‬
‫من الناحية النظرية مادام باإلمكان اقتراب الذرات السطحية للقطعتين بحيث تصبح المسافة‬
‫بين هذه الذرات مساوية للمسافة الذرية لخاليا وبلورات المعدن داخل القطعة ‪ ,‬ولكننا نجد ان‬
‫تحقيق ذلك من الناحية العلمية امر يقف في سبيله بعض العقبات اهمها ‪-:‬‬

‫‪ -1‬ان الذرات السطحية للمعادن ال تمثل الذرات المكونة للمعدن بداخله اذ ان معظمها مركبات‬
‫عضوية واكاسيد وغير ذلك ‪ ,‬أي ان سطح كل معدن يكسوه طبقة من مواد غريبة يتجاوز سمكها‬
‫عدة ممات من قطر ذرة المعدن ذاته ‪ ,‬ولذلك فإن اقتراب ذرات المعدن الداخلية تحت هذه‬
‫الظروف يعتبر امرا مستحيال ‪.‬‬

‫‪30‬‬
‫لذلك كان البد من ازالة هذه الطبقات الغريبة وتعتبر اهم هذه الطبقات هي طبقة االكاسيد التى‬
‫يمكن ازالتها بالطرق الميكانيكية او الكيميامية او الكهربية او بهما جميعا ‪.‬‬

‫‪ -2‬بفرض ان تم ازالة الطبقات الغريبة من على سطح المعدن حتى يصبح نظيفا من الناحية‬
‫الكيميامية ‪ ,‬نجد ان استواء السطح يكون امرا مستحيال من الناحية العملية فأدق وسامل التشغيل‬
‫من تجليخ وصقل وغيرهما ال نستطيع ان نصل بجودة اسط حاال في حدود مدى خشونة بسعة‬
‫تموج تقريبا ‪ 500‬انجستروم أي ما يعادل تقريبا ثخانة مامتى ذرة ‪.‬‬

‫لذلك فان هذه االرتفاعات واالنخفاضات تكون عامقا لتحقيق التقارب بين ذرات سطحى المعدن‬
‫المراد وصلهما ‪ ,‬وانما يتم التقارب فقط في عدة نقط محدودة ‪ ,‬ولتحقيق التقارب المعقول من‬
‫ذرات السطح يمكن ضغط قطعتى المعدن بعضهما تجاه البعض حتى يتم تشكيل قمم السطح‬
‫تشكيال لدنا فيزداد التقارب واالرتباط بمساحات كبيرة بدال من نقط أي اننا نحتاج الى ضغط‬
‫ميكانيكي لتحقيق االلتحام ‪.‬‬

‫عندما تتحقق الشروط المشار إليها يمكن الحصول على التحام بمقاومة جيدة ‪.‬‬

‫‪ ‬ضوابط انتاج وصالت اللحام بالضغط على البارد‬

‫لوحظ مما سبق مناقشته ان االكاسيد السطحية للمعادن تتحطم بمجرد ضغط هذه االسطح‬
‫بقصد لحامها ‪ ,‬وال يقتصر االمر على تقصفها اثناء الضغط بل تبدأ في التجمع بتأثير‬
‫االنفعال الحادث على السطح المعدنى اللدن ‪ ,‬ومن هنا يبدا تالصق السطحين عند بعض‬
‫المواقع بمساحات تتوقف الى حد ما على الضغط المستمر ‪ ,‬ويبدأ جزء من المساحات‬
‫المتالصقة في التالحم ‪ ,‬ولو امكن ممارسة عملية تزليق السطحين اثناء الضغط لتعرضت‬
‫االكاسيد لفرص التجمع والتكتل في تجمعات سميكة ومن ثم تتاح فرصة اكبر لمساحات‬
‫اخرى للتالصق وتالحم اجزاء منها وهكذا وتقترب مقاومة الشد لهذه االلتحامات من مقاومة‬
‫الشد للمعدن االصلى ‪.‬‬

‫‪31‬‬
‫هذا من الناحية النظرية وهو امر يصعب تطبيقة اال على المستوى التجارب دون التطبيق‬
‫العلمى ‪ ,‬اال انه امكن االستفادة جزميا بهذه المبادئ في الحصول على وصالت التراكب‬
‫باستخدام سنابك ضغط مناسبة بحيث تسبب هذه السنابك عند ضغطها على الوصلة انفعاالت‬
‫شد عرضية عند خط االنفعال بجانب اجهاد الضغط المباشر ‪ ,‬وهذه االنفعاالت العرضية‬
‫تصبح مناظرة لحركة االنزالق السابق االشارة اليها والتى تسبب تجمع وتكور االكاسيد‬
‫وبالتالي اتاحة الفرصة لمساحات من نصفى الوصلة للتالصق عند خط االنفعال ثم التالحم ‪.‬‬

‫وقد امكن من الناحية العملية الحصول على وصالت متراكبة ناجحة لمعادن كثيرة اهمها‬
‫االلومنيوم والنحاس النقى والكاديوم والرصاص والنيكل او بازدواجات بينها او بين أي منها‬
‫والحديد ‪ ,‬ويتوقف نجاح اللحام للمعادن المختلفة بهذا االسلوب على عدة عوامل اهمها ‪:‬‬

‫‪ -1‬شكل طرف السنبك ‪.‬‬


‫‪ -2‬عمق االختراق الحادث من السنبك ( نسبة االنخفاض في سمك الوصلة ) ‪.‬‬

‫‪ ‬تطبيقات على عمليات اللحام بالضغط‬

‫ال توجد في الحقيقة حدود تحد استخدام اللحام بالضغط على البارد اال في انه يجب ان يتميز‬
‫المعدن االصلى بلدونة عالية ليقاوم النقص في سمكه بسبب االنفعال العنيف الذى يمارس‬
‫اثناء اللحام ‪ ,‬ولكى تقل القوى الالزمة النجاز عمليات اللحام وما يتبع ذلك من مشاكل‬
‫اختيار المواد المناسبة لسنابك الضغط والمعدات المساعدة ‪.‬‬

‫والتطبيقات االساسية تنحصر في الوقت الحاضر في لحام االلومنيوم وسبامكه وعمليات‬


‫تغطية الواح او شرامط سبامك االلومنيوم ( التى تتصف بخواص ميكانيكية عالية ولكن‬
‫مقاومتها للتآكل منخفضة ) برقامق من االلومنيوم النقى الكتساب خواص مقاومة للتآكل ثم‬
‫دلفنتها بقصد لحامها بعضها مع بعض بالضغط على البارد ‪.‬‬

‫‪32‬‬
‫وهناك تكبيقات اخرى النتاج انابيب االلومنيوم المنتجة من شرامط االلومنيوم بلفها ولحامها‬
‫بالدرزة او في عمليات اللحام للعمليات التى تقتضى ظروف محتوياتها عدم تسخينها ‪,‬‬
‫وهناك ايضا التطبيقات المهمة فى لحام ازدواجات في معادن مختلفة والتى تفشل في وصلها‬
‫عمليات اللحام بالتسخين بسبب االجهادات الحرارية المتبقية الناشمة عن اختالف معامالت‬
‫التمدد واالنكماش الحرارى لهذه االزواجات ‪.‬‬

‫وتتميز طريقة اللحام هذه بجانب ما ذكر بكونها ال تحتاج الى مساعدات صهر او اللحام‬
‫( بقصد التنظيف وازالة االكاسيد ) بل يتم التنظيف بالطرق الميكانيكية وبالتالى تتالشى‬
‫المشاكل على استخدام مساعدات الصهر مثل صعوبة ازلة بقاياها حتى ال تسبب فى تآكل‬
‫الوصلة وغير ذلك من المشاكل ‪.‬‬

‫‪ 3 – 1‬اللحام بالضغطعلىالساخن( اللحام الحدادى ) اللحام االحتكاكى ‪.‬‬

‫لما كان المبادئ االساسية فى اللحام بصفة عامة هى اقتراب الذرات السطحية لالجزاء‬
‫المطلوب لحامها الى المسافة الكافية لالرتباط الذرى بينها ‪ ,‬وان ذلك يمكن ان يتحقق بازالة‬
‫المواد الغريبة واالكاسيد من السطح ثم اقتراب االسطح لتحقيق الربط المنشود فقد امكن‬
‫تحقيق ذلك الى حد ما باسلوب اللحام بالضغط على البارد ‪ ,‬اذا الحظنا ان ازالة االكاسيد‬
‫وان الخواص الميكانيكية وبصفة خاصة خواص المرونة تلعب دورا رميسيا في نجاح عملية‬
‫اللحام او اخفاقها ‪ ,‬ولما كان اللحام بالضغط على الساخن ال يختلف عن اللحام بالضغط على‬

‫‪33‬‬
‫البارد اال في ارتفاع درجة الحرارة اثناء عملية اللحام فانه يجدر بنا دراسة تاثير درجة‬
‫الحرارة على االكاسيد السطحية وعلى خواص المرونة لالجزاء المطلوب لحامها ‪.‬‬

‫‪ ‬تأثير درجة الحرارة على االكاسيد السطحية‬

‫ان من المعروف ان المعادن تغطى بطبقة تتفاوت في سمكها من االكاسيد المستقرة‬


‫والمتزنة في درجة حرارة الغرفة ويزداد سمك طبقة االكاسيد بارتفاع درجة الحرارة ‪.‬‬

‫اال انه يحدث في بعض الحاالت مثل النحاس والفضة وعند درجات حرارة معينة ال‬
‫تصبح هذه االكاسيد متزنة او مستقرة بل تتحلل ‪ ,‬اال ان ذلك ال يعنى ان االسطح تصبح‬
‫نظيفة كيمياميا عند هذه الدرجة فان ذرات االكسجين قد تبقى ملتصقة بالسطح هذا بجانب‬
‫ان بعض الغازات االخرى التى توجد بالقرب من السطح مثل الهيدروجين واول اكسيد‬
‫الكربون كل هذه الغازات ال تجعل السطح نظيفا من الناحية الكيميامية ‪ ,‬ومن ثم قد تعوق‬
‫االلتحام كما سبق االشارة اليه في اللحام بالضغط على البارد ‪.‬‬

‫اما في حالة الصلب فال نجد ان االكاسيد السطحية تتحلل بل يزداد سمكها بارتفاع درجة‬
‫الحرارة ‪ ,‬ويمكن التخلص من طبقة االكاسيد السطحية للحديد باسلوب اخر وهو باضافة‬
‫البوركس الذى ينصهر عند درجة حرارة ( ‪ 740‬درجة مموية ) حيث يذيب االكاسيد‬
‫ويكون الناتج سامال تسهل ازالته وهذا االسلوب من ازالة االكاسيد يختلف عن حالة‬
‫اضافة الرمل بخفض درجة حرارة انصهار االكاسيد بتكوين يوتكتيك معها ‪.‬‬

‫اما البوراكس فانه يذيب االكاسيد عند انصهاره ويمكن على هذا االساس ايجاز اساليب‬
‫ازالة االكاسيد فيما يلي ‪-:‬‬

‫‪ .1‬رفع درجة الحرارة حتى درجة انصهار هذه االكاسيد ذاتيا ‪.‬‬
‫‪ .2‬باضافة مواد تخفض من درجة انصهارها ‪.‬‬
‫‪ .3‬باضافة مواد تنصهر فى درجة حرارة منخفضة وتذيب هذه االكاسيد عند هذه‬
‫الدرجة ‪.‬‬
‫‪ .4‬باختزال االكاسيد باضافة مواد مختزلة او بتسخين االسطح المؤكسدة في جو مختزل‬
‫( مثل الهيدروجين او اول اكسيد الكربون ) وال يستخدم هذا االسلوب في لحام‬
‫الضغط على الساخن للصلب ‪.‬‬
‫‪34‬‬
‫‪ ‬تأثير درجة الحرارة على جهد الخضوع واالجهادات المرنة‬

‫ان من المعروف ان اجهاد الخضوع للمعادن ينخفض بارتفاع درجة الحرارة وهذا يعنى‬
‫لنه عند ضغط قطعتين من المعدن بقصد لحامها على الساخن فان الضغط الالزم‬
‫للحامهما سينخفض ‪ ,‬وبمعنى اخر انه اذا طبق ضغط مطابق للضغط الالزم للحامها‬
‫على البارد فان مساحة التالصق ستكون اكبر عند ارتفاع درجة الحرارة عن تلك‬
‫المساحة عند درجة حرارة الغرفة وبالتالى تزداد المساحة الملتحمة ‪.‬‬

‫اما االجهادات المرنة فان مصيرها مثل مصير جهد حد الخضوع اذ تنخفض بارتفاع‬
‫درجة الحرارة وبالتالى فان المتبقى من هذه االجهادات يكون ضميال باالضافة الى ان‬
‫هذه البواقى الضميلة تتالشى وينتهى اثرها بفضل خواص اللدونة العالية التى يتمتع بها‬
‫المعدن عند درجات الحرارة العالية وكذلك يسبب ما يحدث من اعادة التبلور عند هذه‬
‫الدرجات ‪.‬‬

‫وفي عمليات اللحام بالضغط على الساخن يتوقف الضغط الالزم للحام على درجة‬
‫حرارة الوصلة ‪.‬‬

‫‪ ‬اللحام الحدادى‬

‫تعتبر هذه الطريقة من اقدم طرق اللحام على االطالق ‪ ,‬وفيها يتم تسخين طرفى الوصلة‬
‫الى درجة حرارة مرتفعة تعرف بدرجة حرارة اللحام ( تحدد حسب نوع الوصلة )‬
‫وذلك باستخدام تفاعل كيميامي بين وقود ما واالكسجين او الهواء الجوى ‪ ,‬وفى ورشة‬
‫الحدادة يتم التسخين في كور الحداد باستخدام الفحم الحجرى كوقود والهواء المضغوط ‪,‬‬
‫ويستدل على درجة الحرارة الصحيحة المناسبة للحام بظهور طبقة رقيقة منصهرة على‬
‫سطح الحديد المتوهج فيما يشبه العرق وهذه الطبقة هى اكسيد الحديد المنصهر ‪ ,‬ويتم‬
‫تجهيز الوصالت باشكال مختلفة حسب نوع الوصلة اال ان المبدأ العام الذى يشترك فيه‬

‫‪35‬‬
‫جميع اطراف الوصالت سواء كانت تراكبية او تناكبية هو ان سطح التالمس االولى‬
‫يكون محدبا بحيث يتم التالمس اوال عند بقعة صغيرة تتسع بالطرق او بالضغط وتتيح‬
‫فرصة لطرد االكاسيد للخارج فال تحتوى في داخلها ويتم الطرق او الكبس في حدود‬
‫درجات الحرارة المقررة لمعدن الوصلة ويوضح شكل ( ‪ ) 3 – 1‬اشكال الوصالت‬
‫الرميسية الشامعة ويمكن ان يتم التسخين من ناحية اخرى باستخدام لهب االكسى استلين‬
‫في تسخين طرفى الوصلة وتركيز الحرارة عندها ‪.‬‬

‫قورة ‪ x‬قورة‬

‫شطف ‪ /‬شطف‬

‫وصلة حرف ‪V‬‬


‫متداخلة‬

‫شكل ( ‪) 3 – 1‬‬
‫أشكال الوصالت الرئيسية‬

‫‪ ‬اللحام باالحتكاك‬

‫يستخدم في هذه الطريقة الطاقة الميكانيكية وحدها في اتمام عملية اللحام فقط يتم تحويل‬
‫جزء منها الى طاقة حرارية لتسخين المشغولة بينما يستخدم الجزء الباقي في الضغط‬
‫إلتمام االلتحام ‪ ,‬وتستخدم طريقة اللحام هذه اساسا في لحام اطراف االعمدة االسطوانية‬
‫او لحام طرف عمود مع أي سطح اخر لمشغولة ‪ ,‬فيثبت احد اجزاء المشغولة في الجزء‬
‫الثابت من ماكينة اللحام بينما يثبت الجزء الثاني من المشغولة في الجزء الدوار من‬
‫الماكينة ويدفع احد الجزمين تجاه االخر حتى يتالمس السطحان ويحتكان بقدر مناسب‬
‫مع قوة الضغط بينهما وترتفع درجة الحرارة بمعدل يتوقف على سرعة الدوران ومقدار‬

‫‪36‬‬
‫الضغط فتبدأ االلتحامات بين القمم الناشمة من خشونة السطح ثم تكسرهذه االلتحامات‬
‫بالقص المباشر نتيجة للحركة النسبية بين السطحين ويصاحب ذلك نزع لالكاسيد‬
‫والملوثات السطحية وطردها الى خارج اسطح التالمس ‪ ,‬وتؤدى عملية االلتحامات‬
‫والقص في النهاية الى تشكيل لدن بين السطحين ‪ ,‬وهي حالة تظل مستقرة لفترة طويلة‬
‫ويستمر معها بثق المعدن الزامد نتيجة للضغط الى خارج السطحين فيزداد سطح االلتحام‬
‫عن مساحة المقطع االصلية للمشغولة ‪.‬‬

‫ومن البديهي ان يتم بثق هذه الزيادات على حساب نقص في طول الشغلة ‪ ,‬وبعد‬
‫الوصول الى عزم دوران ( مقاوم ) مناسب يوقف الدوران ويزداد الضغط المحورى‬
‫بين طرفى المشغولة لزيادة االلتحام ‪ ,‬ويمكن االستغناء عن الضغط االخير في حالة‬
‫لحام مشغوالت الصلب اللدن ‪.‬‬

‫ويمكن ان يتم اللحام باالحتكاك اما بالدوران المستمر على ماكينة لحام تشبه المخرطة‬
‫حيث يثبت جزء المشغولة في الظرف الدوار المركب في الغراب الثابت بينما يربط‬
‫الجزء الثاني للمشغولة في حامل ثابت مكان الغراب المتحرك ويستمر الدوران بعزم‬
‫محرك الماكينة طوال فترة اللحام وبسرعة دوران ثابتة اال انه ال يمكن من ناحية اخرى‬
‫تركيب حدافة كبيرة الحجم على محور الجزء الدوار لماكينة اللحام ‪ ,‬وذلك الختزان قدر‬
‫كبير من طاقة الحركة الدورانية ‪ ,‬ثم يدفع جز َء المشغولة بعضهما تجاه البعض ‪,‬‬
‫وتفصل القوة المحركة فتستمر الحركة بتأثير عزم القصور الذاتي وترتفع درجة‬
‫الحرارة مع انخفاض تدريجي للسرعة الدورانية حتى تسكن تماما عند انتهاء عملية‬
‫اللحام ‪.‬‬

‫‪ 4 – 1‬لحام المقاومة الكهربية المتناكب ( ‪) But Welding‬‬


‫( قورة ‪ x‬قورة )‬

‫في هذه الطريقة من اللحام تواجه جبهتا القطعتين المطلوب لحامها ( تناكبيا ) بالضغط‬
‫عليها محوريا بضغط يعادل ( ‪ ) 0.1‬جهد الخضوع ثم يمرر تيار كهربامي بقدر يكفى‬
‫لصهر سطح االنفصال ‪ ,‬فتنخفض المقاومة انخفاضا كبيرا في اول االمر ويستمر ذلك‬
‫بزيادة مساحة التالمس وتجمع وتكور االكاسيد وانتشارها الى داخل المعدن ‪ ,‬اال ان‬

‫‪37‬‬
‫المقاومة الكلية للمعدن بالقرب من سطح االنفصال تزداد ( بارتفاع درجة الحرارة )‬
‫وبالتالى فان تولد الحرارة سيكون مركزا اساسا فى منطقة سطح االنفصال ‪ ,‬ويستمر‬
‫امرار التيار الكهربامي في هذه الطريقة لعدة ثوانى ال تكفى التمام انتشار االكاسيد‬
‫المنشود ‪ ,‬ولكن يكفى لتسخين طول كاف من طرفى االجزاء المطلوب لحامها يعادل‬
‫ثالثة امثال القطر ( او الثخانة ) وبعد ذلك يقطع التيار ويطبق الضغط الرميسي الذي‬
‫يكفى للفلطحة كما في شكل ( ‪ ) 4 – 1‬حتى تتضاعف مساحة المقطع عند سطح‬
‫االنفصال ‪ ,‬ويمكن االستفادة من الفلطحة الحادثة لزيادة مقاومة الوصلة لالجهادات‬
‫بسبب زيادة مساحة المقطع او ازالتها ان وجدت ضرورة لذلك ‪ ,‬وفى هذه الحالة‬
‫تنخفض مقاومة وصلة اللحام إلى نحو ‪ % 9‬من مقاومة المعدن األصلي بسبب بواقي‬
‫األكاسيد المتكورة التي لم تتح لها فرصة االنتشار في هذا الزمن القصير ويسبب تغلظ‬
‫حبيبات المعدن في منطقة اللحام والرتفاع درجة حرارة التسخين عندها وبالتالي فقد‬
‫جزء من مطليتها ‪.‬‬

‫‪38‬‬
‫لحام المقاومة الكهربية المتناكب ( قورة ‪ x‬قورة )‬

‫شكل ( ‪) 4 – 1‬‬

‫‪ 5 – 1‬لحام المقاومة الكهربية المتراكب ( ‪) Lap Welding‬‬

‫( لحام البقعة و الخطي ‪.) Spot and Seam Welding‬‬

‫في لحام البقعة تستخدم الكترودات من النحاس للضغط على االلواح المطلوب لحامها‬
‫بالبقعة باسلوب التراكب شكل ( ‪ 5 – 1‬أ ) وامرار التيار الالزم للحام عن طريقها ‪,‬‬
‫ويتم الضغط وامرار التيار الكهربي ثم قطع التيار الكهربي وممارسة الضغط الرميسي‬

‫‪39‬‬
‫الالزم للحام ثم رفع الضغط لنقل الوصلة ‪ ,‬وذلك في دورة لحام خاصة يتم التحكم في‬
‫عناصرها مع الزمن لكل بقعة لحام ‪.‬‬

‫ماكينة لحام المقاومة الكهربية المتراكب ( لحام البقعة والخطي )‬

‫شكل ( ‪ 5 – 1‬أ )‬

‫وقد امكن من جانب اخر تطوير االسلوب النتاج لحام درزي ببقع لحام متراكبة‬
‫للحصول على خط مستمر للحام االلواح المتراكبة شكل ( ‪ 5 – 1‬ب ) ويستعاض في‬
‫هذه الحالة عن االلكترودات المخروطية الثابتة بعجالت فتمارس هذه االلكترودات‬
‫الضغط المباشر المستمر على وصلة التراكب وامرار التيار الالزم في دفعات صادمة‬
‫ومتناوبة يتحكم فيها بحيث تنتج بقع متكررة ومتراكبة بعضها مع البعض فتصبح‬
‫الوصلة محكمة ضد التسرب على طولها ‪.‬‬

‫‪40‬‬
‫لحام المقاومة الكهربية المتراكب ( لحام البقعة والخطي )‬

‫شكل ( ‪ 5 – 1‬ب )‬

‫‪ 6 – 1‬لحام المقاومة الكهربية الوميضي – لحام البروزات ‪.‬‬

‫ال يختلف اسلوب اللحام بهذه الطريقة في كثير عن لحام التناكب بالمقاومة السابق‬
‫االشارة اليه ‪ ,‬ففي هذه الطريقة والتى ال تحتم ان تكون المشغولة متساوية المقاطع‬
‫تمسك المشغولة بماسكين على المكنة ( يمثالن االلكترودات ) ثم يحرك احد الماسكين‬
‫الحامل لطرف من المشغولة في مجابهة الطرف المقابل للمشغولة ( الثابت ) وعند‬
‫التماس نجد ان سطح التماس يتعرض للتسخين السريع فال يصهر سطح االنفصال فقط‬
‫بل ما يلب ثان يغلى بسبب ارتفاع الجهد الكهربي المطبق بواسطة االلكترودات‬
‫( مقارنة بالحام المقاومة ) فيبثق المنصهر الى الخارج حامال االكاسيد السطحية والمواد‬
‫الغريبة فتتعرض الدامرة الكهربية لالنفصال للحظة بسبب وجود ثغرة مكان المنصهرة ‪,‬‬
‫ثم يستمر اقتراب طرفى الوصلة فتعود بعض النقط على السطح للتالمس مرة اخرى ‪,‬‬
‫وتتكرر هذه العملية تلقاميا لفترة حتى يتم تنظيف السطح تماما مع وجود طبقة منصهرة‬

‫رقيقة عنده ‪ ,‬وعند هذه الحظة يخفض الجهد الكهربي المطبق ويضغط طرفي المشغولة‬
‫بعنف فيطرد المنصهر المتخلف وتتفلطح المشغولة بعض الشيء عند سطح االنفصال‬
‫السابق بتأثير الضغط ‪.‬‬

‫وفي هذه الطريقة من اللحام يحتاج االمر الى التحكمفي معدل اقتراب المشغولة بعناية‬
‫كافية ‪ ,‬ولو ان هذه العملية تعتبر ذاتية التحكم ( في حدود ضيقة ) فلو ان االقتراب كان‬
‫بطيما فان الفترات بين الومضات الحادثة ستكون متابعدة االمر الذي يعرض سطح‬

‫‪41‬‬
‫االنفصال العادة تأكسده اما لوكان معدل االقتراب سريعا فإن نقطا من االلتحام ستنشأ‬
‫اسرع من الزمن الالزم للتخلص من طبقة االكاسيد االمر الذي يؤثر على جودة اللحام ‪,‬‬
‫وفي معظم مكنات اللحام التناكبي بالوميض يكون االقتراب بمعدل ثابت ولو ان االتجاه‬
‫في الماكينات الحديثة هو التحكم في االقتراب بحيث يتم بصورة متزايدة‬
‫شكل ( ‪ 6 – 1‬أ ‪ ,‬ب ) ‪.‬‬

‫‪ .1‬ماسك المشغولة ‪ .2‬المشغولة ‪ .3‬ملف مغناطيسي ‪ .4‬االسطوانة الضاغطة ‪ .5‬مصدر التيار‬

‫شكل ( ‪ 6 – 1‬أ ‪ ,‬ب )‬


‫لحام المقاومة الكهربية الوميضي البروزات‬

‫‪ 7 – 1‬اللحاااااااااااااااااااام بالصااااااااااااااااااادم الكهرباااااااااااااااااااائي الميكاااااااااااااااااااانيكي‬


‫والكهرومغناطيساااااااااااي – اللحاااااااااااام بالمقاوماااااااااااة الكهربياااااااااااة‬
‫ذات التردد المرتفع ‪.‬‬

‫اللحام بالصدم الكهربائي‬ ‫‪‬‬

‫‪42‬‬
‫تستخدم هذه الطريقة من اللحام بصفة خاصة في لحام المعادن او السبامك الحساسة‬
‫الرتفاع درجة حرارتها ( مثل القابلة للتصلد بالمعامالت الحرارية ) والمعادن جيدة‬
‫التوصيل للكهرباء مثل الفضة والنحاس ‪ ,‬والتى ال يمكن لحامها بالمقاومة الكهربامية او‬
‫المعادن غير المتشابهة ‪.‬‬

‫وفي هذه الطريقة يوصل طرف المشغولة بطرفي مكثف ( مجموعة من المكثفات )‬
‫المشحونة دون ان يدخل في الدامرة أي محول كهربامي ‪ ,‬وبالتالي تتضاءل المقاومة‬
‫والممانعة للدامرة ‪ ,‬ومن الناحية الميكانيكية يكون تثبيت طرفي المشغولة عن طريق‬
‫ساقطة تقع تحت ضغط هوامي او ضغط نابض ( ياي ) لكى تعطى هذه حركة سريعة‬
‫لطرفي المشغولة عند تحريك الساقطة ‪ ,‬وبالتالي تفرغ شحنتى المكثف فينشأ قوس‬
‫كهربامي بترددعال عبر الثغرة التى تتكون قبيل لحظة التالمس بين طرفي المشغولة ‪,‬‬
‫ويتسبب هذا القوس في صهر سطحى طرفي المشغولة في فترة ( ‪ 0.001‬ث ) بجانب‬
‫تسبب ضغط الغازات المتمددة وبخار الصهر في التحكم في معدل االقتراب النهامي‬
‫( الصدم ) وبالتالي يتم التحام سطحى المشغولة بصدمة ميكانيكية كهربامية دون ان‬
‫تعطى فرصة المتداد منطقة التسخين داخل المشغولة ‪.‬‬

‫اللحام بالصدم الكهرومغناطيسي‬ ‫‪‬‬

‫يمكن لحام المعادن بصدم اجزامها بعضها مع البعض بقوة وسرعة فامقتين كما يحدث في‬
‫اللحام بالمتفجرات ‪.‬‬

‫وهذه الطريقة تسشتخدم اساسا في لحام الجلب واالنابيب واالعمدة المصمتة التى تمثل‬
‫وصالت متراكبة ‪ ,‬فيمرر تيار كهربامي شديد في ملف سلكى دقيق الشعيرات ‪ ,‬ويغذي‬
‫التيار الشديد من مجموعة مكثفات مشحونة فيمر التيار ويحرق الملف ويبخره وتنقطع‬

‫الدامرة الكهربامية بعد ( ‪ 0.001‬ث ) وينشأ عن هذا المجال المغناطيسي المتولد‬


‫والمتالشي فجأة توليد تيار شديد في المشغولة التى يتقلص جزءها الخارجي بصورة‬
‫صدمة باالضافة الى موجة صدمة ميكانيكية اضافية عكسية بتأثير الملف المتبخر من‬
‫الداخل ‪ ,‬ويمكن ان يتم اللحام على البارد فنحصل على سطح التحام متجعد يشبه ذلك‬
‫الناشئ عن اللحام بالمتفجرات ‪.‬‬

‫‪43‬‬
‫كما يمكن اتمام اللحام بهذه الطريقة على الساخن وحينمذ تشبه الوصلة اللحام باالنتشار‬
‫دون ان يكون بسطح االلتحام تجعدات ‪ ,‬ويمكن ان يتم التسخين بالتيارات الحثية‬
‫باستخدام نفس الملف المسبب للصدمة الكهروماغنطيسية ‪.‬‬

‫‪ ‬اللحام بالمقاومة الكهربية ذات التردد المرتفع‬

‫تشابه هذه الطريقة اللحام التناكبي بالمقاومة الكهربامية التى يستخدم فيها التيار المتردد‬
‫ذى التردد المنخفض المعتاد ( ‪ 50‬هرتز ) اال انه يستخدم في هذه الحالة التردد المرتفع‬
‫الذي يبلغ نحو ( ‪ 420‬كيلوهرتز ) مع زيادة الجهد الى نحو ( ‪ 100‬فولت ) وهذه‬
‫الطريقة تستخدم اساسا في لحام االنابيب وخاصة المعادن غير الحديدية والتى تكون‬
‫اكاسيدها مقاومة للحرارة والتى تبثق خارج الوصلة اثناء اللحام مع ما قد يكون صهر‬
‫من سطح المعدن ‪ ,‬ويتم التسخين والضغط للمواسير بعد تشكيلها باللف من الواح واتمام‬
‫اللحام في خط طولي ويوصل التيار مرتفع التردد عن طريق قطبين عند موقع اللحام‬
‫والتردد المرتفع للتيار يسمح بتوليد الحرارة سطحيا ولعمق ضميل جدا اذ ان العمق الذي‬
‫يتغلغله التيار يتناسب عكسيا مع التردد المستخدم ‪ ,‬ويمر التيار في مسار شق الوصلة‬
‫الذي يشبه حرف ( ‪ ) V‬بنقطة التالقي قبيل دلفيني الضغط ‪ ,‬فبمجرد انغالق الشق يبدأ‬
‫االلتحام بالضغط منتجا لحاما فامق الجودة ‪ ,‬وال يسبب توصيل قطبي التوصيل مع‬
‫المشغولة مشكلة ما في هذه الحالة حتى لو كانت االسطح صدمة ‪ ,‬وذلك بسبب ارتفاع‬
‫جهد التيار والذي يمكن بدوره من استخدام طاقة كهربامية مرتفعة مع شدة تيار منخفضة‬
‫نسبيا ‪ ,‬وتتراوح شدة التيار المستخدمة بين ( ‪ 2000 : 200‬أمبير ) بقدرة واحدة‬
‫مقدارها ( ‪ 60‬كيلووات ) حيث يتم لحام انابيب رقيقة بسمك ( ‪ 0.6‬مم ) بمعدل يصل‬
‫الى ( ‪ 1.5‬م ‪ /‬ث ) وتتوقف سرعة اللحام على تخانة االنبوبة ‪ ,‬وال يقتصر اللحام هنا‬
‫على االنابيب بل يمكن لحام وصالت متراكبة واركان وزاوية مزدوجة ‪.‬‬

‫اللحام بالموجات الصوتية الفوق سمعية ‪. Ultrasonic‬‬ ‫‪8–1‬‬

‫تشبه هذه الطريقة من اللحام طريقة الحام باالحتكاك من ناحية المبدأ اذ يتم التسخين‬
‫وازالة االكاسيد السطحية باالحتكاك بالحركة النسبية بين سطحي الوصلة ‪ ,‬في حالة‬
‫اللحام باالحتكاك كانت الحركة النسبية دورانية بينما تكون في اللحام بالموجات الصوتية‬

‫‪44‬‬
‫فوق حد السمع حركة اهتزازية ‪ ,‬والموجات الصوتية هي بصفة عامة موجات ميكانيكية‬
‫تحتاج الى وسيط النتقالها على عكس الموجات الضومية والكهرومغناطيسية التى يمكن‬
‫ان تنتقل في الفضاء دون وسيط ‪.‬‬

‫فاذا ثبت طرفا الوصلة بين سندال ورأس ( قطب ) مهتزة بتردد مرتفع وكان سطحا‬
‫الوصلة متالمسين فان التحامهما يتم على السطح المشترك ويسمى القطب المهتز القطب‬
‫الصوتى سونوترود ‪ ( Sonotrode‬مثلما يسمى القطب الحامل للكهرباء في لحام‬
‫القوس الكهربي بـ االلكترود ‪ ) Electrode‬وهو يود اهتزازات الرقيقة عليها وتوليد‬
‫الحرارة ينشأ عن ذلك التحام السطحين بالضغط على الساخن ‪.‬‬

‫وتتكون ماكينة توليد الموجات الصوتية ذات التردد المرتفع فوق حد السمع من محول‬
‫الطاقة الذي هو عبارة عن مذبذب رنان بالتقبض ( التخصر ) المغناطيسي ومحول‬
‫سرعة الذي يصنع من معدن مرتفع في مقاومته لالجهادات ومخفض المفاقيد مثل‬
‫التيتانيوم ‪ ,‬ومشغل بابعاد تتناسب مع طول موجة الذبذبة والمعدن المستخدمين اذ‬
‫تربطهما العالقة‬

‫تردد الذبذبة = طول موجة الذبذبة ‪ X‬معامل مرونة المعدن‬

‫ولذلك يصلح كل مذبذب بأبعاد معينة على تردد معين فقط ‪ ,‬ويصنع الساند ( سندال )‬
‫بحجم كاف ليمنع جزء المشغولة المسند اليه من التحرك استجابة لالهتزاز المنتقل عبر‬
‫المشغولة من القطب الصوتي ( السونوترود ) ‪,‬اما السونوترود فيجهز بطرف مصلد من‬
‫صلب السرعات العالية التى تكون قابليتها للحام ضميلة الرتفاع معدل مرونتهاعند‬
‫درجات الحرارة المرتفعة ( درجة اللحام ) ويكون سطح طرف السونوترود بنصف‬
‫قطر يبلغ ( ‪ 75‬مم ) ويلحم هذا الطرف مع جسم السونوترود بالسبامك الصهيرة الصلدة‬
‫( المونة ) ‪.‬‬

‫اما الضغط الالزم التمام اللحام فيتم بين طرفى السونوترود والسندال الساند للمشغولة‬
‫بالضغط الهيدروليكي او الهواء المضغوط او بنابض ( ياي ) حسب حجم وحدة اللحام‬
‫( تستخدم النوابض في الماكينات الصغيرة ) ‪.‬‬

‫‪45‬‬
‫شكل ( ‪ ) 8 - 1‬يوضح تخطيطا لطريقة اللحام بالموجات الصوتية فوق حد السمع والذي‬
‫يشبه في معالمه طريقة اللحام بالبقعة بالمقاومة الكهربية من حيث كونه يلحم في شكل‬
‫بقع اذا تصورنا طرف السونوترود مكان الكترود اللحام ووحدة توليد الموجات الصوتية‬
‫مكان محول التيار ‪ ,‬وكما كان باالمكان تحويل لحام البقعة بالمقاومة الكهربامية الى لحام‬
‫خطى بالبقع المتتالية المتراكبة باستخدام عجالت كالكترودات فإنه يصبح باالمكان كذلك‬
‫عمل لحام خطى بالموجات الصوتية باستخدام عجالت قرصية توضع في طرف‬
‫السونوترود بعد محول السرعة وتدار هذه العجالت بحركة دامرية متقطعة بخطوة‬
‫تتوقف على المسافة بين مراكز البقع الملحومة ‪.‬‬

‫شكل ( ‪) 8 - 1‬‬

‫اللحام بالموجات الصوتية الفوق سمعية‬

‫اسئلة‬

‫‪ .1‬تكلم باختصار عن اشكال وصالت اللحام والرموز الموضحة لها ؟‬


‫‪46‬‬
‫‪ .2‬اذكر انواع التيار المستخدم في لحام المقاومة ؟‬

‫‪ .3‬اشرح طريقة اللحام بالموجات الصوتية فوق السمعية ؟‬

‫‪ .4‬تكلم باختصار عن كل من ‪-:‬‬

‫اللحام بالصدم الكهربامي الميكانيك ‪ -‬الكهرومغناطيسي – اللحام بالمقاومة الكهربية‬

‫ذات التردد المرتفع ‪.‬‬

‫‪47‬‬
‫ماكينات اللحام‬

‫ماكينات اللحام بالمقاومة ( البقعة والخط )‬ ‫‪1–2‬‬

‫وحاااااادات اللحااااااام بخاااااازن الطاقااااااة الكهرباميااااااة والكترومغناطيسااااااية‬ ‫‪2–2‬‬


‫والكتروستاتية والتخزين الكهروكميامي‬

‫ماكينات اللحام بغاز االرجون والكترود التنجستين ( ‪) TIG‬‬ ‫‪3–2‬‬

‫الباب الثاني‬

‫ماكينات اللحام‬
‫‪48‬‬
‫‪ 1 – 2‬ماكينات اللحام بالمقاومة ( البقعة والخط )‪.‬‬

‫فكرة اللحام بالمقاومة الكهربامية تتمثل في انه عند ضغط القطعتين المراد لحامهما‬
‫بااللكترودين من النحاس يمر تيار كهربي مستمر خالل المعدن االساسي ويالقي اكبر‬
‫مقاومة من الهواء الموجود عند الحد الفاصل بين القطعتين والناتج من عدم التاقهما تماما‬
‫وينتج عن ذلك تولد حرارة عالية تؤدي لتعجن المعدن ‪ ,‬ويتم فصل التيار الكهربي ثم‬
‫يضغط باالكترودين في اتجاهين متضادين مما يؤدي لحدوث تالحم في المنطقة المتعجنة‬
‫ويتم اختيار شدة التيار وزمن مروره ومقدار الضغط على نوع مادة المعدن االساسي‬
‫وسمكه وشكل ( ‪ ) 2 - 1‬يوضح فكرة لحام المقاومة الكهربامية ‪.‬‬

‫لحام المقاومة الكهربية‬

‫شكل ( ‪) 2 - 1‬‬

‫‪ ‬مميزات لحام المقاومة الكهربية‬

‫‪ .1‬تستخدم في لحام معظم المعادن الهندسية ‪.‬‬

‫‪ .2‬ال تستخدم فيها اسالك لحام لذلك فهي اقتصادية ‪.‬‬

‫‪ .3‬تعطى معدالت انتاج عالية ‪.‬‬

‫‪49‬‬
‫‪ .4‬سهلة في ادامها ‪.‬‬

‫‪ .5‬ال تقل جودة عن اللحامات االخرى ‪.‬‬

‫‪ ‬مكونات ماكينة اللحام بالمقاومة‬

‫تتكون ماكينة اللحام بالمقاومة من االجزاء االتية ‪-:‬‬

‫‪ .1‬مفتاح بدء التشغيل ( يد التشغيل )‬


‫‪ .2‬مفتاح اتصال ‪.‬‬
‫‪ .3‬محول به ملفان ( ملف ابتدامي – ملف ثانوي ) ‪.‬‬
‫‪ .4‬حامل مرن ‪.‬‬
‫‪ .5‬موصالن ‪.‬‬
‫‪ .6‬ماسك االلكترود ‪.‬‬

‫الشكل ( ‪ ) 2 - 2‬يوضح مكونات ماكينة اللحام بالمقاومة الكهربية ‪.‬‬

‫طريقة التشغيل ‪:‬‬

‫‪ .1‬يوضع طرفي الوصلة وهما في وضع تراكبي بين الكترودي اللحام في الماكينة ‪.‬‬
‫‪ .2‬يضغط على مفتاح بدء التشغيل ( يد التشعيل ) ‪.‬‬
‫‪ .3‬تقفل الدامرة ويتم تشغيل مفتاح االتصال وينتقل التيار الكهربامي الى المحول ‪.‬‬
‫‪ .4‬يعمل المحول على رفع شدة التيار الكهربي لكي يناسب عملية اللحام ‪.‬‬
‫‪ .5‬تسخن الوصلة بالحرارة الناتجة من مقاومة المعدن ومقاومة التالمس عند الوصلة‬
‫التراكبية ‪.‬‬
‫‪ .6‬يسلط الضغط من الكترودي اللحام على طرفي الوصلة فيتم اللحام ‪.‬‬

‫‪50‬‬
‫مكونات ماكينة اللحام بالمقاومة الكهربية‬

‫شكل ( ‪) 2 - 2‬‬

‫وقد امكن من جانب اخر تطوير االسلوب النتاج لحام ببقع لحام متراكبة للحصول على‬
‫خط مستمر للحام االلواح المتراكبة شكل ( ‪) 2 - 3‬‬

‫شكل ( ‪ ) 2 – 3‬شكل لحام بقع متراكب‬

‫ويستعاض في هذه الحالة عن االلكترودات المخروطية الثابتة بعجالت فتمارس هذه‬


‫االلكترودات الضغط المباشر المستمر على وصلة التراكب وامرار التيار الالزم في‬

‫‪51‬‬
‫دفعات صادمة ومتناوبة يتحكم فيها بحيث تنتج بقع متكررة ومتراكبة بعضها مع البعض‬
‫فتصبح الوصلة محكمة ضد التسرب على طولها ‪.‬‬

‫‪ 2 – 2‬وحدات اللحام بخزن الطاقة الكهربائياة والكهرومغناطيساية‬


‫والكهروستاتية والتخزين الكهروكيميائي ‪.‬‬

‫تنقسم هذه الوحدات الى ثالث أنواع هي ‪-:‬‬


‫‪ .1‬التخزين الكهرومغناطيسي‬
‫‪ .2‬التخزين الكهروستاتي‬
‫‪ .3‬التخزين الكهروكيميامي‬

‫أوال ‪ :‬التخزين الكهرومغناطيسي‬

‫عند امرار تيار مستمر في ملف بمقاومة معينة يتزايد التيار ويستغرق بعض الوقت حتى‬
‫يصل الى قيمته المستقرة والتى تساوي ( الفولت ÷ المقاومة ) وفي اثناء تلك الفترة نجد‬
‫ان الملف قد استهلك قدرا من الطاقة يتحول جزء منه الى حرارة والباقي يختزن في‬
‫المجال المغناطيسي ‪.‬‬

‫وعند فتح الدامرة تصرف الطاقة المختزنة في المجال المغناطيسي فجأة في صورة‬
‫شرارة او قوس كهربي ‪.‬‬

‫ولالستفادة القصوى بهذه الطاقة في اللحام يضاف ملف ثانوي الى الملف االول ثم‬
‫يوصل بالمشغولة ‪ ,‬وعند فتح الدامرة فإن بعض الطاقة المخزونة تتحول الى الملف‬
‫الث انوي بالتأثير الحثي المتعادل بين الملفين والبعض االخر من هذه الطاقة يفقد في‬
‫شرارة فتح الدامرة ‪ ,‬ولالستفادة من الجزء المفقود من الطاقة يضاف مكثف ليمثل مع‬
‫الملف دامرة تذبذب تنمح كل طاقتها الكهربامية ‪.‬‬

‫والشكل ( ‪ ) 2 – 4‬يوضح طريقة التخزين الكهرومغناطيسي‬

‫‪52‬‬
‫شكل ( ‪ ) 2 – 4‬يوضح طريقة التخزين الكهرومغناطيسي‬

‫ثانيا ‪ :‬التخزين الكهروستاتي‬

‫في هذه الطريقة يتم تخزين الطاقة الكهربامية في مكثفات بسعات كبيرة وجهد يتراوح‬
‫بين ( ‪ 3000 : 1500‬فولت ) ويتم تفريغ شحنات المكثفات عن طريق محول تيار‬
‫لخفض الجهد وزيادة التيار المفرغ في المشغولة المراد لحامها والشكل ( ‪) 2 – 5‬‬
‫يوضح رسما تخطيطيا لهذه الطريقة ‪.‬‬

‫شكل ( ‪ ) 2 – 5‬يوضح رسما تخطيطيا لهذه الطريقة‬

‫‪53‬‬
‫ثالثا ‪ :‬التخزين الكهروكيميائي‬

‫في هذه الطريقة تستخدم البطاريات الكهربية الساملة المتصلة بمصدر شحن الغرض منه‬
‫االحتفاظ بمستوى ثابت للشحنات التى تمنحها للمشغولة بمقادير متساوية ‪.‬‬

‫وفي هذه الطريقة تستخدم مفاتيح خاصة لتوصيل التيار وقطعه تصنع من اقراص‬
‫الكربون لتمنع أي شرارة عند توصيل او قطع التيار الكهربي والشكل ( ‪) 2 – 6‬‬
‫يوضح رسما تخطيطيا مبسطا للتخزين الكهروكيميامي‬

‫شكل ( ‪ ) 2 – 6‬يوضح رسما تخطيطيا مبسطا للتخزين الكهروكيميامي‬

‫‪54‬‬
‫‪ 3 – 2‬ماكينات اللحام بغاز االرجون والكترود التجستين ( ‪) TIG‬‬

‫في هذه الطريقة من اللحام يستخدم قطب من مادة التنجستن ذات درجة االنصهار العالية‬
‫( ‪ 3400‬درجة مموية ) ليكون مصدرا للحرارة فقط ولذا يجب تاوافر ماادة الحشاو حياث‬
‫ينصااهر ساالك الحشااو تحاات تااأثير درجااة الحاارارة العاليااة للقااوس المتكااون بااين قطااب‬
‫التنجستن ومعدن الشغلة ‪.‬‬

‫يراعى في لحام ( ‪ ) TIG‬استخدام قطبية مباشر ( الكترود سالب ) وذلاك لضامان تساليط‬
‫حرارة اكبر على منطقاة اللحاام وتقليلهاا علاى االلكتارود حماياة لاه مان االنصاهار كاذلك‬
‫يراعااى فااي حالااة اسااتخدام تيااار كهربااي عااالي ( أعلااى ماان ‪ 200‬أمبياار ) يجااب حمايااة‬
‫االلكتاارود بالتبريااد بالماااء ‪ ,‬وعنااد اسااتخدام ماكينااات اللحااام ذات التيااار متااردد يجااب ان‬
‫يكون التردد مرتفع ‪.‬‬

‫معدات لحام الـ ( ‪) TIG‬‬

‫شكل ( ‪ ) 2 - 4‬يوضح معدات اللحام ( ‪ ) TIG‬وتتكون من ‪-:‬‬

‫‪ .1‬ماكينة اللحام‬
‫‪ .2‬وحدة الغاز الخامل ( اسطوانة الغاز – المنظم )‬
‫‪ .3‬وحدة التبريد‬
‫‪ .4‬ماسك الكترود التنجستن‬
‫‪ .5‬دواسة التشغيل‬
‫‪ .6‬كابالت – خراطيم – سلك اللحام‬

‫‪55‬‬
‫ماسك االلكترود‬

‫شكل ( ‪ ) 2 - 7‬معدات اللحام ( ‪) TIG‬‬

‫طريقة تنفيذ لحام الـ ‪TIG‬‬

‫يتم تنفيذ لحام التنجستن بثالث طرق تتناسب مع كمية اللحام المطلوبة وهي ‪-:‬‬

‫‪ .1‬اللحام اليدوي ‪TIG‬‬

‫ويستخدم في حالة أعمال االصالح والقطع المطلوبة باعداد قليلة وفيه يحرك العامل‬
‫ماسك االلكترود " التنجستن " وسلك اللحام وشكل (‪ ) 2 -8‬يوضح هذه طريقة‬

‫‪56‬‬
‫شكل (‪ ) 2 -8‬اللحام اليدوي ( ‪) TIG‬‬

‫‪ .2‬اللحام النصف آلي ‪TIG‬‬

‫وفيه يتحرك العامل وماسك االلكترود " التنجستن " والذي يحمل جهاز تغذية صغير‬
‫لسلك اللحام تمكن هذه الطريقة من تنفيذ لحام قطع مطلوبة بدفع صغيرة ومتوسطة‬
‫شكل (‪ )2 -9‬توضح الطريقة شبه اآللية ‪.‬‬

‫شكل ( ‪ )2 - 9‬اللحام النصف آلي ( ‪) TIG‬‬

‫‪57‬‬
‫‪ .3‬اللحام اآللي ‪TIG‬‬

‫فيه يقوم العامل فقط بمراقبة العملية حيث يتم تحريك المشعل وتغذية سلك اللحام آليا‬
‫تناسب هذه الطريقة النتاج بأعداد كبيرة وشكل (‪ ) 3 -10‬يوضح الطريقة ‪.‬‬

‫شكل (‪ ) 3 -10‬اللحام آلي ( ‪) TIG‬‬

‫‪ ‬الكترودات التنجستن‬

‫تتراوح اقطار الكترودات التنجساتن باين ‪ 4.5 : 1.5‬مام وتصانع مان التنجساتن النقاي او‬
‫ساااااابيكة ماااااان التنجسااااااتن والثوريااااااوم ‪ % 2 : 1‬أو الزركونيااااااوم بنسااااااب ضااااااميلة‬
‫تتعدد مهام العناصر السبامكية ويمكن حصرها فيما يلي ‪-:‬‬

‫‪ .1‬تحمل القطب للتيار العالي‬

‫‪ .2‬ضمان انبعاث الكتروني جيد‬

‫‪ .3‬حفظ الفوهة باردة‬

‫‪ .4‬تقليل انحراف القوس لطرف االلكترود ‪.‬‬

‫‪ .5‬تسهل بداية القوس‬

‫‪ .6‬تقليل انتقال التنجستن الى المعدن عند لمسه ‪.‬‬

‫‪58‬‬
‫تستخدم اقطاب سبيكة الثوريوم في اللحام بتيار مستمر بقطبية مستقيمة للحام الصلب‬
‫المقاوم للصدأ ‪ ,‬الصلب المقاومة للحرارة ‪ ,‬الصلب منخفض السبامك ‪ ,‬النحاس ‪ ,‬النيكل‬
‫و التيتانيوم ‪ ,‬بينما تستخدم سبيكة الزركونيوم للحام بتيار متردد للحام االلومنيوم‬
‫وسبامكه النها تحسن من خصامص القوس الكهربي ويتم تجليخ مقدمة القطب لتركيز‬
‫القوس عبر خلق مقدمة مخروطية حادة الطرف ‪.‬‬

‫‪59‬‬
‫اسملة‬
‫‪ .1‬اشرح فكرة لحام المقاومة الكهربية ؟‬

‫‪ .2‬اذكر انواع لحام المقاومة الكهربية ؟‬

‫‪ .3‬اذكر مزايا لحام المقاومة الكهربية ؟‬

‫‪ .4‬مهمة الغاز الخامل في لحام ‪ TIG‬هي ‪:‬‬

‫ب) عزل منطقة اللحام عن الهواء الجوي ‪.‬‬ ‫أ) توصيل التيار بين القطبين‬

‫ج) ضمان تأين منطقة الغاز‬

‫‪ .5‬لحام الـ ‪ TIG‬هو ‪:‬‬

‫أ) لحام بقطب مستهلك بحماية غاز خامل‬

‫ب) لحام بقطب مستهلك بحماية مساحيق‪.‬‬

‫ج) لحام بقطب غير مستهلك بحماية غاز خامل‬

‫‪ .6‬ال تستخدم قطبية عكسية في لحام ‪ TIG‬من أجل ‪:‬‬

‫أ) تقليل استهالك الكهرباء‬

‫ب) لرفع االنتاجية‬

‫ج) لضمان سالمة العامل‬

‫د) لتقليل تضرر قطب اللحام‬

‫‪ .7‬شدة التيار في لحام الـ ‪ TIG‬تتناسب مع سمك المعدن االساسي ‪:‬‬

‫ج ) ال عالقة بينهما‬ ‫ب ) طرديا‬ ‫أ ) عكسيا‬

‫‪ .8‬كمية الغاز الخامل المستهلك في لحام ‪ TIG‬تتناسب مع سمك المعدن االساسي ‪:‬‬

‫ج ) ال عالقة بينهما‬ ‫ب ) طرديا‬ ‫أ ) عكسيا‬

‫‪60‬‬
‫اللحام باستخدام الغازات الخاملة‬

‫استخدام الغازات الخاملة والمختزلة والمؤكسدة في اللحام ‪.‬‬ ‫‪1–3‬‬

‫اللحام بالقوس الكهربامي وغاز ثاني اكسيد الكربون ( غاز واق )‬ ‫‪2–3‬‬

‫وحدات اللحام بثاني اكسيد الكربون‬ ‫‪3–3‬‬

‫اللحام باستخدام القوس الكهربامي والغازات الخاملة والكترود‬ ‫‪4–3‬‬


‫التنجستين ( ‪) MIG ( , ) TIG‬‬

‫اللحام باستخدام القوس الكهربامي والغازات النشطة ( ‪) MAG‬‬ ‫‪5–3‬‬

‫لحام الزهر – الطرق المستخدمة في لحام الزهر بأنواعه عن طريق‬ ‫‪6–3‬‬


‫استخدام معدن مختلف‬

‫عيااوب التشااويه فااي المشااغوالت ووصااالت اللحااام – وسااامل تجنااب‬ ‫‪7–3‬‬


‫التشااويه او الااتقلص فااي وصااالت اللحااام – االجهااادات المتبقيااة فااي‬
‫الوصاالة بعااد اللحااام – ووسااامل تخفيااف االجهااادات الداخليااة المتخلفااة‬
‫عن اللحام‬

‫‪61‬‬
‫الباب الثالث‬
‫اللحام باستخدام الغازات الخاملة‬

‫‪ 1 – 3‬استخدام الغازات الخاملة والمختزلة والمؤكسد في اللحام ‪.‬‬

‫تشمل الغازات الخاملة غازات الهليوم والنيون واالرجون وغيرهم وهي تستخدم في‬
‫اغراض ومجاالت مختلفة في الصناعة مثل استخدام االرجون في لحام االلومنيوم‬
‫وسبامكه وكذلك الصلب المقاوم للصدأ والسبامك المقاومة لفعل درجات‬
‫الحرارة المرتفعة ‪.‬‬

‫ومن المعروف ان هذه الغازات تكتسب صفة خمولها من كون ذراتها مكتملة‬
‫االلكترونات في اغلفتها الخارجية ومن ثم فليس فليس لها ميل لتبادل الكترونات بينها‬
‫باالرتباط مع ذرات اخرى او بالتفاعل الكيميامي ولذلك فهي تلعب دورا هاما في‬
‫المحافظة على عدم تأكسد أطراف الوصالت اثناء اللحام اال ان تكاليف انتاجها الباهظة‬
‫تحد من انتشار استخدامها على نطاق واسع في عملياتاللحام ولهذا السبب يلجا في كثير‬
‫من عمليات اللحام الى استخدام خليط من غازات فعالة كيمياميا أي لها قوة اختزال او‬
‫قوة تأكسد احيانا ‪.‬‬

‫وعند ذكر الغازات المختزلة نجد ان اهمها غاز اول اكسيد الكربون والهيدروجين‬
‫ووالميثان وغيرهم ‪ ,‬وخالمط منها مثل استخدام خليط من غازي اول اكسيد الكربون‬
‫والهيدروجين ( بالنسب الجزمية ) كوسيط مختزل في اللحام باللهب ‪.‬‬

‫ويستخدم غاز الهيدروجين الذري والمسمى أرك أتوم ‪ Arcatom‬باستخدام الكترود‬


‫التنجستن الشعال قوس اللحام ‪ ,‬وكذلك عرف استخدام اللحام بالكترود الكربون‬
‫( الجرافيت ) مع غاز واق منذ فترة طويلة ‪.‬‬

‫وقد يحضرنا في مقام ذكر خالمط الغازات المختزلة استخدامها في عملية كربنة اسطح‬
‫الصلب في عمليات التغليف ( التصليد السطحي ) او في عمليات اللحام بالسبامك الصلدة‬
‫حيث تستخدم الختزال اكاسيد اطراف الوصلة قبيل انصهار سبيكة اللحام اما الغازات‬
‫المؤكسدة فتعرف بتلك الغازات او خالمط الغازات التى تحتوى على اكسجين حر او‬
‫ثاني اكسيد الكربون ومنها على هذا االساس خالمط االرجون مع االكسجين او مع ثاني‬
‫‪62‬‬
‫اكسيد الكربون او مع كليهما ( بقصد خفض التكاليف ) ‪ ,‬ويتوقف السلوك الكيميامي‬
‫والمتالورجي لهذه الخالمط على مقادير الضغط الجزمي لالكسجين تحت تأثير القوس‬
‫الكهربامي اثناء اللحام ‪ ,‬وال يجدر في هذا الصدد اغفال ذكر ان بخار الماء الذي يوجد‬
‫في القوس الكهربامي المحاط بغاز واق يعطى تأثيرا مؤكسدا مثال ذلك ما يفعله غاز‬
‫االرجون النقي تماما والذي قد يصيبه اثر من بخار الماء اثناء اللحام‬

‫‪ 2 – 3‬اللحام بالقوس الكهربائي وغاز ثاني اكسيد الكربون‬


‫( غاز واق )‬

‫لقد بدأت المحاوالت االولى الستخدام غاز ثاني اكسيد الكربون كغاز واق في عمليات‬
‫اللحام في العشرينات اال ان هذه المحوالت لم تصادف نجاحا يذكر بسبب رداءة المظهر‬
‫والخواص الميكانيكية للوصالت الملحومة بهذه الطريقة ‪ ,‬ويرجع ذلك االخفاق في المقام‬
‫االول في االختيار السليم السالك اللحام التى تناسب في تركيبها ظروف اللحام يغاز‬
‫ثاني اكسيد الكربون ومن ثم عدم السيطرة على التفاعالت الكيميامية في بركة اللحام ‪,‬‬
‫وقد اعيدت الكرة في محاولة ثانية جادة في الخمسينات من هذا القرن حيث امكن التحكم‬
‫في متغيرات هذه الطريقة مثل نوعية اسالك اللحام ومصادر التيار الكهربامي واالجهزة‬
‫المناسبة ‪.‬‬

‫ويطلق على هذا اللحاام ايضاا اللحاام نصاف االتومااتي وفاي هاذه الطريقاة يساتخدم سالك‬
‫اللحام ( الحشو ) في صورة سلك ملفوف على بكرة حيث يسحب السلك بتجهيزة خاصاة‬
‫يمكن بواسا طتها الاتحكم فاي معادل تغذياة سالك الحشاو بطريقاة منتظماة وآلياة ويمار هاذا‬
‫السلك في انبوب مرن ( يمكن ثنيه ) يمر به غاز الوقاية ثاني اكسيد الكربون وينتهيا معا‬
‫بفوهاااااااة مسااااااادس اللحاااااااام ( الباااااااوري ) المتصااااااال بتياااااااار اللحاااااااام الاااااااذي يبلاااااااغ‬
‫نحو ‪ 100‬وقد يصل الى ‪ 400‬امبير ‪ /‬مم‪ ( 2‬حد اقصى دون ان يترتب على ذلك ارتفاع‬
‫مفرط في درجة الحرارة ) ‪.‬‬

‫وتتميز هذه الطريقة بازدياد معدل صهر سالك الحشاو بماا يزياد علاى ضاعف نظياره فاي‬
‫طريقة اللحام باالقوس الكهرباامي اليادوي ولماا كانات تغذياة السالك بصاورة منتظماة فاإن‬
‫‪63‬‬
‫طول القوس يمكن التحكم فيه مع بقامه ثابتا وقصيرا وهذه الميازة هاي مان اهام الميازات‬
‫التى تفوق بها طريقة اللحام في جو مان غااز ثااني اكسايد الكرباون عان القاوس التقليادي‬
‫اليدوي ويتراوح قطر السلك عادة بين ‪ 2.8 : 0.8‬مم مع استخدام تياار كهرباامي مساتمر‬
‫ذي جهد منخفض نسبيا ويجب ان تكون وحدة تغذية التيار ذات خط تحميل ثابت ‪.‬‬

‫وعادة ما تكون وحدة تغذية التيار عبارة عن محول للتيار الكهربامي ومعاه موحاد للتياار‬
‫لتحويله الى تيار مستمر وهذا الموحد يجب ان يتحمل شادة تياار ال تقال عان ‪ 270‬امبيار‬
‫امااا اذا زادت الحاجااة الااى تيااار مسااتمر يفااوق هااذه الحاادود كمااا هااو الحااال عنااد اسااتخدام‬
‫اسالك بقطر ‪ 2‬مم او يزيد فإن مولدات التيار المستمر تكون هي المصدر التيار المفضلة‬
‫وقااد تسااتخدم المحااوالت الاادوارة المسااماه المحاارك – المولااد حيااث ياادير التيااار المتغياار‬
‫محركا كهربميا يدير بادوره وعلاى محاوره مولاد للتياار المساتمر يساتطيع ان يغاذي شادة‬
‫تيار تصل الى ‪ 450‬امبير ‪.‬‬

‫‪ 3 – 3‬وحدات اللحام بثاني اكسيد الكربون‬

‫تتكون وحدة اللحام بغاز ثاني اكسيد الكربون كما في شكل ( ‪ ) 3 - 1‬من مصدر التيار‬
‫( ‪ ( ) 1‬محول مع موحد او محرك مع مولد ) مع امبيرومتر وفلتميتر ( ‪ ) 2‬ووحدة‬
‫سحب سلك الحشو ( ‪ ) 3‬من بكرته ( ‪ ) 4‬ومع هذه الوحدة جهاز تحكم مركزي ( ‪) 5‬‬
‫ينظم ويتحكم في شدة التيار مع تيار ماء التبريد الذي يمر في مسدس اللحام لتبريده ومع‬
‫معدل تغذية سلك الحشو ‪ ,‬ومدخل تيار الشبكة ( ‪ , ) 6‬اما اسطوانة غاز ثاني اكسيد‬
‫الكربون فهى المرموز لها بالرقم ( ‪ ) 7‬والتى يعلوها صمام لخفض ضغط الغاز الخارج‬
‫ثم مسخن للغاز ( ‪ ) 9‬حتى ال يتجمد عند فتحه الخروج ( اذ يتكون ثاني اكسيد الكربون‬
‫الثلجي ) وهناك كذلك منظم الغاز الخارج ( ‪ ) 8‬ومسدس اللحام المبرد بالماء ( ‪) 10‬‬
‫ويحمل الخرطوم الموصل بين وحدة التحكم المركزية ومسدس اللحام يحمل داخله‬
‫خرطوم دخول وخروج ماء التبريد وكبل التيار الكهربامي وخرطوم تغذية‬

‫‪64‬‬
‫‪-1‬‬
‫‪6‬‬
‫شكل ( ‪ ) 3 - 1‬وحدات اللحام بثاني اكسيد الكربون‬

‫‪65‬‬
‫‪ 4 – 3‬اللحااااااااام باسااااااااتخدام القااااااااوس الكهربااااااااائي والغااااااااازات‬
‫الخاملة والكترود التنجستن (( ‪)) MIG ( , ) TIG‬‬

‫‪ ‬اللحام باستخدام القوس الكهربامي والكترود التنجستن والغازات الخاملة ( ‪) TIG‬‬

‫تعتبر هذه الطريقة حديثة نسبيا في استخدامها ففي بادئ االمر استخدمت في لحام‬
‫المغنسيوم ثم تطورت وامتدت الى لحام االلومنيوم والنحاس ثم الصلب المقاوم للصدأ‬
‫والسبامك التى تتحمل الحرارة العالية ‪ ,‬ويمكن في الحقيقة استخدامها في لحام كل‬
‫الفلزات والسبامك التى ال تتبخر بسهولة ‪.‬ويصنع االلكترود في هذه الطريقة من‬
‫التنجستن لصعوبة انصهاره او احتراقه تحت ظروف اللحام ويولد القوس الكهربامي بين‬
‫الكترود التنجستن والمشغولة ويحاط القوس بغالف واق من غاز خامل كاالر جون او‬
‫الهليوم ‪.‬‬

‫ويعطى الهليوم في العادة قوسا مرتفعا في درجة حرارته بعكس االرجون‬


‫والشكل ( ‪ ) 3 - 2‬يوضح رسم تخطيطي لهذه الطريقة‬

‫شكل ( ‪ ) 3 - 2‬اللحام باستخدام القوس الكهربامي والغازات الخاملة ( ‪) MIG , TIG‬‬

‫‪66‬‬
‫أهم واجبات الغازات الخاملة في هذه الطريقة هي منع االكسدة ( للمناطق المنصهرة في‬
‫وصلة اللحام ) اثناء اللحام بكونها تغلف او تحيط بالوصلة مانعة تدخل اكسجين الجو ‪.‬‬

‫وتلعب الغازات الخاملة دورا اخر وهو ما يختص بعملية التأين ‪ ,‬ولتوضيح ذلك نأخذ‬
‫حال غاز االرجون كغاز خامل يتكون من ذرات احادية وليس جزميات كالهيدروجين او‬
‫النيتروجين فهو لذلك ال يتعرض للتحلل وبجانب ذلك يتميز غاز االرجون بظاهرة هامة‬
‫وهي امكتنية تواجد ذراته في حالة مثارة لفترة طويلة نسبيا ‪.‬‬

‫ٍوهذه الحالة المثارة تبعد الغاز عن حالة االستقرار التام فيصبح شبه مستقر بعكس‬
‫حالته العادية ‪ ,‬وهذه الحالة غير المستقرة تضع الغاز في وضع وسط بين الحالة‬
‫المستقرة وحالة التأين وهذه الحالة المثارة في غاز االرجون لها صفة عدم الرجوع‬
‫الذاتي لحالة االستقرار بسهولة أي ان االلكترونات المنتقلة الى مدارات ابعد ال تعود‬
‫بسهولة الى مداراتها االصلية معطية طاقتها االنتقالية بل هي تفعل ذلك فقط عند‬
‫اصطدام الذرات المثارة بعضها ببعض ‪ .‬ويعتبر هذا من اهم اسباب استقرار القوس‬
‫الكهربامي في غاز االرجون بالرغم من ارتفاع جهد التأين الالزم لهم ‪.‬‬

‫كما ان الغازات الخاملة تؤدي الى تنظيف وصالت اللحام اثناء اللحام وهذا التنظيف يتم‬
‫في الحقيقة ميكانيكيا في المهبط ولذلك توصل المشغولة بالقطب السالب ( المهبط ) إذا‬
‫كان تنظيفها من االكاسيد امرا حيويا للحام مثل االلومنيوم والمغنسيوم ولكون طبقات‬
‫االكاسيد المتكونة على اسطحها تكون صعبة في انصهارها وصعبة في اختزالها كيمياميا‬
‫( لذلك يسهل لحام هذه الفلزات وسبامكها باستخدام الغاز الخامل ) وباالرغم من تعدد‬
‫النظريات التى توضح اسلوب التنظيف هذا نجد ان بعضها يتعارض مع البعض االخر‬
‫اال انها تتفق في وجهة نظر واحدة وهي اصطدام الذرات المثارة ( التى اثيرت قبيل‬
‫المهبط مباشرة الذي يمثله نقطة اللحام المنصهرة ) بسطح المشغولة ونزع الطبقة‬
‫المؤكسدة بانطالق الطاقة المتحررة منها ويستخدم في هذه الطريقة من اللحام التيار‬
‫المستمر والمتردد ‪.‬‬

‫وبجانب ذلك تعتبر عملية بدء القوس الكهربامي في هذه الطريقة باستخدام الكترود‬
‫التنجستن عملية غير مألوفة اذ ان حك االلكترود يعرضه للبري ( مع العلم ان التنجستن‬
‫مرتفع الثمن جدا ) كما انه يترك اثارا على المشغولة تتسابك مع درزة اللحام وتكون‬

‫‪67‬‬
‫مركبات قصيفة فتتدهور الخواص الميكانيكية للوصلة الملحومة لذلك يلجأ الى توليد‬
‫القوس باستخدام وحدة تيار كهربامي ذي جهد وتردد مرتفعين فيعمل هذا التيار على تأين‬
‫الغاز الموجود في جسم القوس واشعاله عبر الثغرة الموجودة دون الحاجة الى مالمسة‬
‫االلكترود بالمشغولة وتتصل هذه الدامرة االضافية بالدامرة االصلية ‪ ,‬سواء كانت دامرة‬
‫تيار مستمر ( هنا يكفى اشعال القوس بالوحدة االضافية ثم فصلها عن الدامرة ) او كان‬
‫تيارا مترددا وفي هذه الحالة يجب ان تبقى وحدة التردد المرتفع عاملة طول الوقت‬
‫للمساعدة على تأين ثغرة القوس عند مرور التيار بالصفر ( وهذا يحدث مامة مرة كل‬
‫ثانية في التيار المتردد ‪ 50‬هرتز ) ‪.‬‬

‫ولما كانت وحدات توليد التيار الكهربامي ذي التردد المرتفع مكلفة فإنه يكفى في هذه‬
‫الحالة استخدام وحدات توليد دفعات ذات تردد مرتفع وتضبط لحظات اصدار الدفعات‬
‫بحيث تتزامن مع اللحظات الحرجة التى يمر بها تيار الدامرة االصلية للحام بنقطة‬
‫الصفر أي اعطاء نبضة كل واحد من مامة من الثانية وتتولد هذه الدفعات ذات التردد‬
‫المرتفع بوحدة توليد شرارة عادية والتى يحقق ترددها مهمة التردد المرتفع في الوحدات‬
‫المكلفة ‪.‬‬

‫واللحام بااللكترود التنجستن وغاز االرجون يستخدم في لحام المعادن الغير حديدية‬
‫بجانب الحديدية اذ انه يغنى عن الحاجة الى استخدام مساعد صهر ومشاكل ازالة‬
‫مخلفاته ومشاكل امكانية احتواء اللحام على شوامب محشورة وفجوات غازية كما ان‬
‫هذه الطريقة ليست ملوثة للبيمة اذ ال يصدر عنها غازات او ادخنة ضارة او شرر‬
‫ودرزاته تتميز بسالمتها وجودتها وعدم الحاجة في كثير من االحيان الى تشغيلها‬
‫لتسويتها ‪ ,‬ويمكن ان يتم اللحام في كل االوضاع المعروفة وبقدر ضميل من التناثر الذي‬
‫يحدث مع االلكترودات المكسوة ‪ ,‬ولما كان االلكترود المصنوع من التنجستن ال يستهلك‬
‫وتقتصر مهمته على توليد القوس فان الحاجة تدعو الى حشو فجوة الوصلة بسلك حشو‬
‫باسلوب يشبه طريقة اللحام باالكسى استلين ‪.‬‬

‫‪68‬‬
‫‪ ‬اللحام باستخدام القوس الكهربائي والغازات الخاملة ( ‪) MIG‬‬

‫مميزاته‪:‬‬

‫‪ .1‬سهولة االستخدام‬

‫‪ .2‬قليل الشرر وال ينتج عنه خبث وينتج عنه لحام نظيف‬

‫‪ .3‬يعطى لحامات ذات دقة عالية وجودة عالية‬

‫‪ .4‬سريع االداء خاصة عند مقارنته بعملية اللحام بالقوس الكهربي اليدوي حيث ال‬
‫نحتاج الى التوقف والبدء مددا الجل ابدال سلك اللحام‬

‫‪ .5‬يمكن لحام الصفامح الرقيقة‬

‫عيوبه‪:‬‬

‫‪ .1‬تعتبر معدات هذا النوع من اللحام باهظة التكاليف بالمقارنة بمعدات اللحام بالقوس‬
‫الكهربي ‪.‬‬

‫‪ .2‬يحتاج إلى صيانة مستمرة‬

‫‪ .3‬صعوبة التنقل من مكان الى اخر‬

‫‪ .4‬يتطلب وجود غازات غالية الثمن‬

‫األجزاء الرئيسية للحام بقوس كهربائي مع الكترود معدني المحجب بالغاز ( ‪) MIG‬‬
‫شكل ( ‪) 3 - 3‬‬

‫‪ .1‬ماكينة اللحام ( مصدر الطاقة )‬

‫‪ .2‬جهاز التغذية ( وحدة التحكم بالسلك )‬

‫‪ .3‬مسدس اللحام‬

‫‪ .4‬وحدة الغاز‬

‫‪69‬‬
‫‪ .5‬مجموعة بكرة السلك‬

‫شكل ( ‪ ) 3 - 3‬االجزاء الرميسية للحام بالقوس الكهربامي والكترود معدني‬


‫المحجب بالغاز ( ‪) MIG‬‬

‫أوال ‪ :‬ماكينة اللحام ( مصدر الطاقة )‬

‫تستخدم ماكينة اللحام ‪ MIG‬موحد لتوحيد التيار الكهربي ‪ ,‬ويمكن ان تكون ماكينة اللحام عبارة‬
‫عن مو لد تيار مستمر تتم ادارته بواسطة محرك ‪ ,‬ويتم التحكم بتيار اللحام بواسطة جهاز التحكم‬
‫بسرعة التغذية بالسلك ‪ ,‬والشكل ( ‪ ) 3 – 4‬يوضح احد انواع ماكينة اللحام ( مصدر الطاقة )‬

‫‪70‬‬
‫شكل ( ‪ ) 3 – 4‬ماكينة اللحام ( مصدر التيار )‬

‫ثانيا ‪ :‬جهاز التغذية ( وحدة التحكم بالسلك )‬

‫جهاز التغذية يعمل بإدارة السلك ميكانيكيا ‪ ,‬وهناك عالقة تربط بين معدل انصهار سلك‬
‫اللحام وكمية تيار اللحام تحددها سرعة التغذية بسلك اللحام أي انه ( كلما زادت سرعة‬
‫السلك فاننا نزيد كمية الحرارة ) حيث يتم ضبط ذلك على لوحة التحكم بالتغذية بسلك‬
‫اللحام الموجود في مقدمة وحدة جهاز التغذية بالسلك كما هو موضح بالشكل ( ‪) 3 – 5‬‬

‫شكل ( ‪ ) 3 – 5‬جهاز التغذية )‬

‫ثالثا ‪ :‬مسدس اللحام‬

‫يستخدم المسدس لتشغيل سلك التغذية وتيار اللحام وغاز الحجب ( أي انه ينقل التيار‬
‫والغاز والسلك ) يقوم المتدرب بتوجيه القوس وبالتحكم بواسطة مسدس اللحام ‪.‬‬

‫تتوفر المسدسات بأشكال مختلفة وشكل ( ‪ ) 3 – 6‬يوضح احد مسدسات اللحام‬

‫‪71‬‬
‫شكل ( ‪ ) 3 – 6‬مسدس اللحام‬

‫وشكل (‪ ) 3 -7‬يوضح أجزاء مسدس اللحام ‪.‬ويجب الحفاظ على فوهة المسدس نظيفة‬
‫من الداخل والخارج كما يجب القيام بتنظيف دليل الدخول والخروج الذي يمر منهما‬
‫سلك اللحام عند تغيير البكرة ‪.‬‬

‫الكبل‬

‫موزع الغاز‬

‫شكل ( ‪ ) 3 - 7‬اجزاء مسدس اللحام‬

‫رابعا ‪ :‬وحدة الغاز‬

‫تتكون وحدة الغاز من المعدات االتية ‪-:‬‬

‫‪ .1‬اسطوانة الغاز ‪.‬‬

‫‪ .2‬المنظم ‪.‬‬

‫‪ .3‬الخراطيم ‪.‬‬

‫‪ .4‬الملف اللولبي ( داخل الماكينة )‬

‫وسوف نتناول بالتفصيل وحدة الغاز ‪:‬‬

‫‪72‬‬
‫شكل ( ‪) 3 - 8‬‬ ‫‪ -1‬اسطوانة الغاز‬

‫يتم التحكم بالغاز المتدفق من االسطوانة بواسطة منظم خفض الضغط ‪ ,‬وصمامات‬
‫التحكم اللولبية ويتم وصل هذه المعدات مع المسدس بواسطة الخراطيم ‪.‬‬

‫منظم‬

‫أسطوانة الغاز‬

‫شكل ( ‪ ) 3 – 8‬اسطوانة الغاز‬

‫‪ -2‬المنظم ( مقياس التدفق )‬

‫يعمل مقياس التدفق على ضبط معدل تدفق غاز الحجب شكل ( ‪. ) 3 – 9‬‬

‫‪73‬‬
‫شكل ( ‪ ) 3 – 9‬المنظم ( مقياس التدفق )‬

‫‪ -3‬الخراطيم‬

‫تصنع الخراطيم من البالستيك بحيث يتحمل الضغوط العالية ‪.‬‬

‫‪ -4‬الملف اللولبي‬

‫يتحكم الملف اللولبي الكهربي بتدفق غاز الحجب ويتم تشغيل الملف اللولبي وسلك‬
‫التغذية وتيار اللحام بواسطة الضغط على الزنات ‪.‬‬

‫خامسا ‪ :‬مجموعة بكرة السلك‬

‫تركب مجموعة بكرة السلك علاى عماود الادوران لتزوياد وحادة الاتحكم والتغذياة بالسالك‬
‫الالزم ‪ .‬شكل ( ‪) 10 – 3‬‬

‫شكل ( ‪ ) 10 – 3‬مجموعة بكرة السلك‬

‫غازات الحجب وتأثيرها على اللحام بالقوس الكهربائي والكترود معدني ‪MIG‬‬

‫‪74‬‬
‫ياتم طارد ا لهاواء مان منطقاة اللحاام بواساطة غاازات الحجاب المختلفاة دون التاأثير علااى‬
‫المعدن المنصهر هذا التأثير يحدث نتيجة لوجود غازي النتروجين واألكسجين باالضافة‬
‫الى بخار الماء في الهواء الجوي المحيط ‪ ,‬فإن دخول النتروجين الى منطقة اللحام يقلل‬
‫من قوة اللحام ‪ ,‬ويسبب التشققات والمسامات ‪.‬‬

‫هناك ثالثة انواع من الغازات الرميسية للحجب لعمليات اللحام ‪: MIG‬‬

‫‪ .1‬غاز االرجون ( غاز خامل ) ‪.‬‬

‫‪ .2‬غاز الهليوم ( غاز خامل ) ‪.‬‬

‫‪ .3‬غاز ثاني اكسيد الكربون ( غاز شبه خامل )‬

‫تعريف الغاز الخامل‬

‫هو الغاز الذي ال يتفاعل مع غيره كيمياميا حتى في دراجات الحرارة العالية ‪.‬‬

‫الغرض من استخدام الغاز في نظام لحام ( الميج ) ‪MIG‬‬

‫يستخدم الغاز كحجاب واق لمنع وصول الهواء الجوي المحيط الى منطقة اللحام كما انها‬
‫ال تتفاعل مع المعدن المنصهر وال تذوب فيه ‪.‬‬

‫اسالك اللحام ( الميج ) ‪MIG‬‬

‫االختيار المناسب السالك اللحام ( الميج ) ‪ MIG‬تتأثير بعدد من العوامل الرميسية هي‬

‫‪ ‬التركيب الكيميامي لمعدن الشغلة‬

‫‪ ‬الخواص الطبيعية لمعدن الشغلة‬

‫‪ ‬غاز الحجب المستخدم‬

‫‪ ‬نوعية وتصميم وصلة اللحام‬

‫اسالك لحام الفوالز الكربوني‬

‫‪75‬‬
‫هذا السلك مقااوم لالكسادة بشاكل كبيار ويساتخدم معاه غااز االرجاون وغااز ثااني اكسايد‬
‫الكربون ‪.‬‬

‫اسالك لحام الفوالذ المقاومة للصدأ‬

‫يستخدم هذا السلك عادة في لحام الفوالذ المقاوم للصدأ‬

‫‪ 5 – 3‬اللحام باستخدام القوس الكهربائي والغازات النشطة‬


‫( ‪) MAG‬‬

‫تستخدم هذه الطريقة النواع الصلب الغير سبامكي او منخفض عناصر السبامك ويستخدم‬
‫فيها غاز واقي اما ان يكون ثاني اكسيد الكربون او خليط من االرجون وثاني اكسيد‬
‫الكربون واالكسجين ‪ ,‬ومن عيوب هذا الغاز هو احتراق عناصر التسابك في وصلة‬
‫اللحام ‪.‬‬

‫‪ 6 – 3‬لحام الزهر – الطرق المستخدمة في لحام الزهر بأنواعه‬


‫عن طريق استخدام معدن مختلف ‪.‬‬

‫ينقسم الحديد الزهر الى ثالث أنواع هي ‪-:‬‬

‫‪ -1‬الحديد الزهر الرمادي ‪.‬‬

‫‪ -2‬الحديد االبيض ‪.‬‬

‫‪ -3‬الحديد المطاوع ‪.‬‬

‫وتتكون تلك االنواع من الحديد باضافة ‪ % 4 : 2‬كربون ‪ ,‬واضافة كميات صغيرة من‬
‫العناصر االخرى مثل السيلكون والكروم ‪.‬‬

‫لحام الحديد الزهر على الساخن‪:‬‬

‫يقتصر لحام الحديد الزهر على اصالحات االجزاء المصنوعة منه وذلك بسبب صعوبة‬
‫عمليات لحامه وبسبب االجهادات الحرارية التى يتعرض لها اثناء اللحام وتنشأ صعوبة‬
‫لحام الحديد الزهر من رداءة خواصه الميكانيكية مقارنة بالمعادن والسبامك االخرى فهو‬

‫‪76‬‬
‫هش ‪ -‬غير لدن – موصل رديء للحرارة لذلك عند لحام الحديد الزهر ولمنع عملية‬
‫التمدد االنكماش ولالقالل من االجهادات الحرارية المتوقعة من عمليات اللحام يجب‬
‫مراعاة االتي ‪-:‬‬

‫‪ -1‬عمل تسخين متقدم للمشغولة المراد لحامها حتى درجة ‪ 650‬م‪ 5‬وحسب تخانة وشكل‬
‫الجزء المراد لحامه ‪ ,‬وتتم عملية التسخين في افران خاصة بالغاز او المقاومة‬
‫الكهربية او كور الحدادة ‪ ,‬وفي أي حالة يحب ان يكون التسخين بانتظام وبمعدل‬
‫تسخين ال يزيد ‪ 15‬م‪ 5‬في الساعة ‪.‬‬

‫‪ -2‬يجب الحرص على ان تكون المشغولة مثبتة ومستقرة في موقعها في الفرن ‪.‬‬

‫‪ ‬انواع االلكترودات المستخدمة في لحام الحديد الزهر‬

‫‪ -1‬الكترودات حديدية كالحديد اللدن والصلب اللدن ‪.‬‬

‫‪ -2‬الكترودات غير حديدية من سبامك النيكل او البرنز الفوسفوري ‪.‬‬

‫‪ ‬مميزات استخدام انواع مختلفة من االلكترودات‬

‫‪ .1‬انتاج راسب ابيض قادر على تحمل االجهادات ‪.‬‬

‫‪ .2‬تحسين خواص القابلية للتشغيل ومقاومة التآكل ‪.‬‬

‫‪ ‬اللحام بالتسخين الموضعي‬

‫في المشغوالت الكبيرة والتى يصعب تسخينها كما يجب تسخين منطقة اللحام فقط بشرط‬
‫ان تكون منطقة اللحام لها حرية التمدد واالنكماش ويجب ان تكون عملية التسخين ببطئ‬
‫مع عدم تعرض منطقة التسخين لتيار هواء بارد ‪ ,‬كذلك يجب ان يتم التبريد بعد انتهاء‬
‫اللحام بمنهى البطء ‪.‬‬

‫‪ ‬لحام الحديد الزهر على البارد‬

‫في هذه الطريقة تستخدم الكترودات خاصة يطلق عليها الكترودات باردة ‪ ,‬مثل االنواع‬
‫المعروفة باسم ( يوتكتيك ) ولالحتفاظ بالمشغولة باردة تمارس عملية اللحام بصورة‬
‫متقطعة الطوال تتراوح بين ‪ 70 : 50‬مم وتترك لتبرد ثم يكمل الخط على مراحل‬
‫متقطعة ‪.‬‬

‫‪77‬‬
‫‪ ‬الخطوات المتبعة للحام الحديد الزهر‬

‫‪ -1‬ضبط مكنة اللحام على شدة تيار مناسبة حسب توصية المصنع المنتج‬
‫لالكترود ‪.‬‬

‫‪ -2‬اختار الكترودات ذات قطر صغير المكان المحافظة على المشغولة باردة ‪.‬‬

‫‪ -3‬امالة االلكترود اثناء عملية اللحام بزاوية تتراوح من ‪ 510 : 5‬في اتجاه‬
‫تقدم اللحام‬

‫‪ -4‬يكون القوس طويال نسبيا ‪.‬‬

‫‪ -5‬بعد كل ترسيب لمسافة قصيرة للحام يجب الطرق بخفة على معدن اللحام‬
‫بمطرقة صغيرة لكي يستطيل المعدن المترسب وبذلك يمنع تكون‬
‫االجهادات الداخلية ‪.‬‬

‫‪ ‬استخدام الجوايط في اللحام‬

‫تستخدم الجوايط عند لحام المسبوكات السميكة التى قد تتعرض الجهادات شديدة او‬
‫متغيرة لكي تتحمل الوصلة الصدمات الشديدة والذبذبات ‪.‬‬

‫‪ ‬طريقة تجهيز الوصلة بالجاويط‬

‫‪ -1‬تجهز الوصلة وتشطف حوافها على شكل حرف ( ‪ ) V‬احادي او ثنامي ‪.‬‬

‫‪ -2‬يتم عمل الثقوب وقلوظتها ( القالووظ الناعم يحقق امساكا اشد ) ‪.‬‬

‫‪ -3‬يراعى ان تغطى الجوايط ‪ % 25‬من مساحة الوصلة ‪ ,‬واال تقل المسافة بين‬
‫كل جاويط واالخر عن ثالثة امثال قطر الجاويط ‪.‬‬

‫‪ -4‬تقلوظ الجوايط داخل المسبوكات بعمق يساوي قطرها ويجب اال يبرز اكثر من‬
‫‪3‬مم فوق سطح التجهيز ‪.‬‬

‫‪ -5‬يجرى اللحام حول الجوايط بالكترودات من الحديد اللدن او الصلب اللدن مع‬
‫مراعاة ترسيب طبقتين من اللحام حول كل جاويط ‪.‬‬

‫‪78‬‬
‫‪ 7 – 3‬عيوب التشويه في المشغوالت ووصالت اللحام – ووسائل تجنب‬
‫التشويه او التقلص في وصالت اللحام – االجهادات المتبقياة فاي‬
‫الوصااالة بعاااد اللحاااام – ووساااائل تخفياااف االجهاااادات الداخلياااة‬
‫المتخلفة عن اللحام ‪.‬‬
‫‪ ‬عيوب التشويه في المشغوالت ووصالت اللحام‪:‬‬

‫ان من النادر ا ن تنجو مشغولة يتم لحامها سواء بلحام الصهر او بالضغط على البارد او على‬
‫الساخن او حتى باللحام بالسبامك الصهيرة ان تنجو من التشويه في الشكل واالبعاد اال ان مقدار‬
‫هذا التشويه يختلف اختالفا بينيا من مشغولة الى اخرى ومن مادة الخرى ومن طريقة لحام الى‬
‫اخرى ‪ ,‬وفي ب عض االحيان يكون التشويه ضميال ال يلمس اثره وال يعول عليه وال يعوق اداء‬
‫المشغولة لوظيفتها وفي احيان اخرى يكون التشويه واضحا ملموسا يرى بالعين المجردة ‪ ,‬وقد‬
‫يؤدي الى اخفاق المشغولة في اداء مهمتها ومن ثم تعتبر تالفة وترفض ‪.‬‬

‫وتعتبر اهم اسباب التشوه في المشغوالت هي االجهادات الحرارية التى تنشأ من اجراء التسخين‬
‫الموضعي لها في موقع اللحام او التسخين في القطاعات مختلفة السمك او بسبب التخلص‬
‫الموضعي من االجهادات المتبقية في المشغولة اصال بسبب تشكيلها على البارد قبل اجراء اللحام‬
‫وعند التسخين اثناء اللحام يتم ازالة هذه االجهادات في مواقع اللحام دون باقي اجزاء المشغولة‬
‫فيحدث تغير في االبعاد باالنفعال بسبب التشويه ‪ ,‬كما ان درزة اللحام بالصهر تعانى من التقلص‬
‫الناشئ عن االنفعال من طور المنصهر الى المتجمد ثم االنكماش الحراري بالتبريد الى درجة‬
‫حرارة الغرفة بعد ذلك فيحدث التشويه ‪.‬‬

‫ويوضح شكل (‪ ) 3 –11‬النتامج المباشرة للتشويه بالتقلص واالنكماش لوصلة لحام بالصهر‬
‫متناكبة واخرى زاوية ‪.‬‬

‫‪79‬‬
‫شكل (‪ )3–11‬نتامج للتشويه بالتقلص واالنكماش لوصلة لحام متناكبة واخرى زاوية‬

‫‪ ‬ووسائل تجنب التشويه او التقلص في وصالت اللحام‪:‬‬

‫ان الوسامل التى يجب ان تتبع لتجنب او تقليل التشويه او التقلص او االنكماش في وصالت‬
‫اللحام لتستمد مادتها من الخبرة العملية المتجمعة من ممارسات عمليات اللحام المختلفة وتأويل‬
‫الظواهر االساسية للتشويه للمنطق العلمي السليم ويمكن انجاز بعض المبادئ االرشادية التى‬
‫يمكن اتباعها على هذا االساس كما يلي ‪-:‬‬

‫‪ -‬في لحام الزوايا يجب ان تكون درزة اللحام متماثلة في جميع االتجاهات حول نقطة رأس‬
‫الزاوية شكل شكل (‪ 3 –12‬أ ) كما ال يجوز ضبط وصلة اللحام في الوضع المستقيم المطلوب‬
‫بل وضع زاوي مضاد مقدارا واتجاها للتشويه الزاوي المحتمل وقوعه بعد اللحام فيرتد وضع‬
‫الوصلة الى المستقيم بعد اللحام ويتم تقدير مقدار الضبط االولي بمعايير الخبرة والقياسات‬
‫السابقة ‪.‬‬

‫‪ -‬في لحام الوصالت المستوية او الزوايا يتبع تسلسل خاص في تقدم خط اللحام باستخدام اسلوب‬
‫اللحام في خط متقطع يتم التقدم في كل خط في اتجاه مضاد لخط اللحام الرميسي‬
‫شكل ( ‪3– 12‬ب )‪.‬‬

‫(ب)‬ ‫(أ)‬

‫شكل (‪3–12‬أ ‪ ,‬ب ) وسامل تجنب التشويه او التقلص في وصالت اللحام‬

‫‪80‬‬
‫كما يمكن معادلة التشويه في حاالت الدرزات متعددة المسارات باتباع اسلوب التبادل بين كل‬
‫مجموعة من المسارات فمثال في الوصالت السميكة التى تجهز بشكل حرف ( ‪ ) X‬يبدأ المسار‬
‫االول في الوسط ويليه المسار الثاني ثم الثالث كلها متراكبة فوق بعضها في جهة واحدة ثم‬
‫يحدث التبديل بالحام في الوجه المقابل بالمسار الرابع ثم الخامس ثم السادس ثم السابع متراكبة‬
‫فوق بعضها فيعادل التشويه الناشئ من المسارات االولى ذلك التشويه الناشئ من المجموعة‬
‫الثانية وهكذا شكل ( ‪.) 3 – 13‬‬

‫وهناك كذلك وسامل استخدام مثبتات لتقليل التشويه اثناء اللحام فتمسك الوصلة بمثبت جاسئ‬
‫يمنع تشويهها اثناء اجراء عملية اللحام وبعد انتهاء اللحام تفك المثبتات فال يحدث تشويه بها اللهم‬
‫اال قدر ضميل جدا ناشئ عن االجهادات المرنة للوصلة اما االجهادات اللدنة فانها تالشى نفسها‬
‫بالتشكيل الذاتي داخل المثبت اثناء اللحام ‪.‬‬

‫شكل ( ‪.)3– 13‬مقاومة التشويه في حاالت الدرزات متعددة المسارات‬

‫‪81‬‬
‫‪ ‬االجهادات المتبقية في الوصلة بعد اللحام‬

‫تختلف اجهادات مختلفة المقدار والنوع في المشغوالت بعد اتمام اللحام بها فبعض هذه‬
‫االجهادات يكون في بعض المناطق شدا وفي االخر ضغطا واحيانا قصا موجبا واحيانا اخرى‬
‫قصا سالبا وتكون محصلة هذه االجهادات صفرا قبل تحميل المشغوالت وقد تقوى هذه‬
‫االجهادات على التغلب على مقاومة المعدن في بعض المناطق فتؤدي الىانهياره او تشكيله‬
‫تشكيال لدنا فتشوهه وقد ال تقوى هذه االجهادات على االنهيار وال يعنى ذلك حينمذ بأي حال من‬
‫االحوال انعدام وجودها بل انها تظل موجودة وكامنة بالمشغولة وتكمن الخطورة حينمذ في انه‬
‫عند تحميل هذه المشغوالت عند استخدامها باجهادات اضافية ستتراكب هذه االجهادات مع‬
‫االجهادات المتخلفة عن اللحام ويتكاتفا لكسر المشغولة في كثير من االحيان ( ان وصلت‬
‫محصلة هذه االجهادات الى المقدار الذي يقوى على ذلك ) هذا بجانب ان هذه االجهادات‬
‫المتخلفة في المشغولة بعد اللحام تساعد على تآكل المعدن عند تعرضه الى بيمة عدوانية مثل‬
‫الغازات او االحماض المهاجمة او محاليل االمالح او حتى الماء او الرطوبة وقد يستمر هذا‬
‫التآكل حتى ينهار الجزء المتآكل بنقص في مساحة مقطعه المعرض للحمل ‪ ,‬وقد يكون ذلك‬
‫بالكسر القصيف او يفقد المعدن لقدر من مطيليته ‪.‬‬

‫وتبرز خطورة هذه االجهادات المتخلفة عن اللحام من ناحية اخرى في كونها تكون موجبة في‬
‫مناطق معينة وتعادلها اجهادات سالبة في مناطق اخرى في المشغولة نفسها وحين يحتاج االمر‬
‫الى اجراء عمليات تشغيل وازالة طبقات من معدن المشغولة فان ذلك يتم بنزع هذه الطبقات بما‬
‫فيها من اجهادات ف ينعدم االتزان بين االجهادات السالبة والموجبة فيؤدي ذلك اما الى كسر‬
‫المشغولة واما الى تشويهها بالتشكيل اللدن تحت تأثير الجهد غير المعادل فاالسطح المستوية‬
‫تنحدب او تتقعر والثقوب المستديرة تفقد استدارتها وتصبح بشكل قطع ناقص كما تتغير ابعاد‬
‫المشغولة في مناطق على حساب مناطق اخرى وهكذا ‪.‬‬

‫‪ ‬ووسائل تخفيف االجهادات الداخلية المتخلفة عن اللحام‬


‫‪82‬‬
‫يمكنتخفيف االجهادات الداخلية المتخلفة عن اللحام بعدة طرق بعضها طرق حرارية وبعضها‬
‫ميكانيكية ‪.‬‬

‫في احد الطرق الحرارية تسخن المشغولة كلها الى درجة حرارة بدء تخفيف االجهادات تكون‬
‫للصلب نحو ‪ 650‬م‪ 5‬والتى عندها ينخفض جهد حد الخضوع لمعدن المشغولة انخفاضا حادا‬
‫يتراوح بين سدس وعشر قيمته في درجة حرارة الغرفة فتتالشى كل االجهادات الداخلية التى‬
‫تزيد قيمتها عن هذا الحد ( وذلك بالتشكيل اللدن ) ثم يتم تبريد المشغولة ببطء لتجنب وجود أي‬
‫انحدار حراري في داخلها يتسبب في توليد اجهادات حرارية جديدة ‪.‬‬

‫وفي طريقة اخرى يتم تسخين المشغولة من وجهيها اثناء اللحام فمثال يمكن استخدام بوريين‬
‫للحام كل واحد في وجه من اوجه المشغولة حتى يزيل كل بورى ما يخلفه االخر من اجهادات‬
‫حرارية ‪.‬‬

‫اما الطريقة الميكانيكية فيتم فيها اجهاد المشغولة كلها فوق حد الخضوع وبانتظام ثم يزال‬
‫االجهاد ببطء وانتظام فتتالشى االجهادات التى على المستوى الماكروسكوبي ‪.‬‬

‫كما يجب اتباع اسلوب اللحام بالتماثل في االتجاه القطري في لحام القطاعات المستديرة ‪.‬‬

‫‪83‬‬
‫اسئلة‬
‫‪ .1‬اذكر مميزات اللحام بالقوس المعدني المحجب بالغاز ‪ ( MIG‬الميج ) ؟‬

‫‪ .2‬عرف الغاز الخامل ؟‬

‫‪ .3‬وضح على رسم تخطيطي العناصر الرميسية لنظام اللحام بالقوس المعدني المحجاب‬

‫بالغاز ‪ ( MIG‬الميج ) ؟‬

‫‪ .4‬اذكر نوعين من االسالك المساتخدمة للحاام باالقوس المعادني المحجاب بالغااز ‪MIG‬‬

‫( الميج ) ؟‬

‫‪84‬‬
‫التكسية السطحية باللحام‬
‫انواع التكسية‬ ‫‪1–4‬‬

‫انتاج سطح مصلد – تقسيم خواص تصلد ومقاومة البري للكسوة‬ ‫‪2–4‬‬
‫السطحية ( التصليد – مقاومة الصدم – مقاومة درجة الحرارة –‬
‫مقاومة التآكل – خواص االحتكاك )‬

‫زيادة االبعاد ‪.‬‬ ‫‪3–4‬‬

‫البطانة بسبيكة خاصة السباب ميتالورجية ‪.‬‬ ‫‪4–4‬‬

‫المتغيرات االساسية للتكسية ( شدة التيار – القطبية – حجم االلكترود‬ ‫‪5–4‬‬


‫– تباعد خطوط " درزات " اللحام – تذبذب االلكترود – سرعة التقدم‬
‫– وضع اللحام وزاوية ميل الشغلة – حماية القوس – مادة الحشو‬
‫المساعدة – تأثير عناصر التسابك – المعالجات الحرارية – مظهر‬
‫السطح الخارجي ‪.‬‬

‫‪85‬‬
‫طرق التكسية ‪.‬‬ ‫‪6–4‬‬

‫اشكال مواد الكسوة ‪.‬‬ ‫‪7–4‬‬

‫الباب الرابع‬
‫التكسية السطحية باللحام‬

‫يقصد بالتكسية اضافة طبقة او عدة طبقات من معادن او مواد اضافية على سطح معدن‬
‫المشغولة بقصد اكساب االسطح خواص معينة ال تتوافر في سطح معدن المشغولة‬
‫االصلي قبل التكسية او لتغيير ابعاد المشغولة او لتعويض ما يكون سطح المشغولة قد‬
‫فقد بالبري اثناء العمل ‪.‬‬

‫وتمثل التكسية اهمية كبيرة في الدول النامية التى تعانى من صعوبة تعويض قطع غيار‬
‫للمعدات العاملة والتى تكون قد بليت بالبري ويصعب تعويضها اذ يمكن باعدة تاهيل‬
‫المعدات او القطع البالية بتكسية االسطح التى بليت بالبري واعادة االستفادة بهذه‬
‫المعدات او القطع لعمر جديد ‪ ,‬ويمكن تكرار ذلك لعدة مرات ولهذه االسباب والهميتها‬
‫في بالدنا سنولى التكسية السطحية شيما من االهتمام والتفصيل في هذا الباب ‪.‬‬

‫اما من ناحية اكساب االسطح خواص معينة غير متوافرة في اسطح المشغولة فهذه‬
‫تتمثل في تحسين مقاومة التآكل او مقاومة البري او التحكم في االبعاد او للحصول على‬
‫خواص متالورجية معينة ‪.‬‬

‫انواع التكسية‬ ‫‪1–4‬‬

‫الكالد ‪ -‬انتاج سطح مصلد ‪ -‬زيادة االبعاد ‪ -‬البطانة بسبيكة خاصة السباب متالورجية‬

‫‪ ‬الكالد‬

‫يقصد به التكسية بطبقة سميكة نسبيا من معدن او سبيكة تختلف عن معدن او سبيكة‬
‫المشغولة ‪.‬‬

‫‪86‬‬
‫مثال ذلك تكسية الصلب فقير الكربون او السبامكي بطبقة من سبيكة مقاومة للتآكل‬
‫لحماية سطح المشغولة من التآكل التى يتعرض لها هذا السطح اال ان هذه الطبقة الكاسبة‬
‫للمشغولة ال تدخل في حساب مقاومة االجهاد للمشغولة ‪.‬‬

‫ويتم الكالد عادة بطريقة ‪ MIG‬أي القوس المحجب بغاز خامل والكترود معدني او‬
‫بطريقة القوس المغمور ويستخدم سلك الكسوة ( الحشو ) في صورة ملف سلكي او‬
‫شريط معدني يخضع لمواصفات خاصة حسب ظروف االستخدام والبيمة المسيطرة في‬
‫العمل ‪.‬‬

‫ويجب ان تقاوم طبقة الكالد مختلف انواع التآكل اذ ان هذه المقاومة هي التى تحدد عمر‬
‫عمل الجزء المعدنى ‪ ,‬ومن المهم ان تتم التكسية بشكل تام لهذه االسطح وال تترك بقعا‬
‫دون التكسية واال فستكون هذه مواقع مهاجمة للبيمة المحيطة بالجزء كما يجب ان يكون‬
‫سطح الكسوة املس ال يحتاج الى تشغيل ال حق ويحتوى على العناصر المهمة في‬
‫مقاومة التآكل ‪.‬‬

‫ويمكن استخدام الصلب المقاوم للصدا او سبامك النيكل او الفضة او سبامك النحاس‬
‫واحيانا الرصاص في التكسية ويتم االختيار في غالب االحيان بتجربة مقاومة هذه‬
‫الطبقات الكاسية للبيمة المالكة حتى تؤتى الكسوة ثمارها ‪.‬‬

‫انتااااج ساااطح مصااالد – تقسااايم خاااواص تصااالد ومقاوماااة البااارى –‬ ‫‪2–4‬‬


‫الكسااااوة السااااطحية ( التصااااليد – مقاومااااة الصاااادم – مقاومااااة فعاااال‬
‫درجة الحرارة – مقاومة التآكل – خواص االحتكاك ) ‪.‬‬

‫‪ ‬انتاج سطح مصلد‬

‫يمكن التكسية بطبقة التصليد اما يدويا او بالوسامل نصف االتوماتية او االتوماتية بالقوس‬
‫الكهربامي او باللحام بالغاز ‪ ,‬وتستخدم مواد التكسية في صورة سيقان عارية او مكسوة‬
‫او في صورة ملفات سلكية او معجون او مسحوق معدني ‪.‬‬

‫ويمكن تقسيم خواص تصلد ومقاومة البرى للكسوة السطحية كما يلي ‪-:‬‬

‫‪87‬‬
‫التصليد‬

‫تصليد شامل – تصليد جزمي لبعض االصناف المكونة للسطح – تصليد مقاوم للحرارة‬
‫المرتفعة – تصليد مقاوم للزحف تحت االحمال المعرض لها السطح عند درجات‬
‫الحرارة المرتفعة ‪.‬‬

‫مقاومة الصدم‬

‫مقاومة للصدمات المتكررة – مقاومة للتشرخ تحت الصدمات مع اخذ التصلد بالتشكيل‬
‫على البارد في االعتبار ‪.‬‬

‫مقاومة فعل درجات الحرارة‬

‫مقاومة التطبيع – االحتفاظ بمقاومة االجهادات في درجات الحرارة المرتفعة – مقاومة‬


‫التاكسد بالغازات الساخنة – مقاومة الكالل الحراري ‪.‬‬

‫مقاومة التآكل‬

‫خواص االحتكاك‬

‫معامل االحتكاك – تكون اغشية سطحية – التزليق – التلدن ‪.‬‬

‫ولما كان من اهم اهداف التكسية زيادة عمر التشغيل لالسطح المكسوة اال انه يصعب‬
‫ايجاد عالقة بين خواص المواد الكاسية وعمر التشغيل بسبب تعقد المتغيرات المسببة‬
‫لبرى االسطح ‪ ,‬ولذلك تحكم التجربة الميدانية اساسا مبادئ اختبار المواد الكاسية وعلى‬
‫اساس الميزات التالية ‪:‬‬

‫‪ -1‬زيادة مقاومة البرى والتآكل في المواقع التى تتطلب ذلك ‪.‬‬


‫‪ -2‬سهولة استخدام السبامك الصلدة المقاومة للبرى ‪.‬‬
‫‪ -3‬استخدام طبقة كسوة صلدة تسندها طبقة متينة تحتها لتتحمل االحمال الواقعة عليها ‪.‬‬
‫‪ -4‬االستخدام االقتصادى للسبامك ‪.‬‬

‫ويدخل في مبادئ االختيار شكل الجزء المطلوب كسوته وتكاليف المواد الكاسية والعمالة‬
‫والمعلومات المتجمعة بالخبرة لتجنب حدوث الشروخ او تشويه المشغولة بسبب‬
‫االجهادات الحرارية المتخلفة عن عملية التكسية ‪.‬‬
‫‪88‬‬
‫فعلى سبيل المثال نجد ان تكسية رأس وقاعدة صمام محرك احتراق داخلى تحتاج الى‬
‫خبرة ومهارة ودقة متناهية في اجراء عملية التكسية ‪ ,‬بينما قد ال تحتاج معدات حفر‬
‫التربة اال لعامل اقل خبرة واستخدام سلك تكسية دون االهتمام بالدقة التى تطلبها حالة‬
‫تكسية الصمام الذي يتعرض لظروف قاسية عديدة ومجتمعة مثل الصدمات والتاكل‬
‫بفعل درجات الحرارة المرتفعة والبري والطرق كل ذلك في درجات الحرارة المرتفعة ‪.‬‬

‫زيادة األبعاد‬ ‫‪3–4‬‬

‫يقصد بزيادة االبعاد تغيير سمك او شكل جزء في مشغولة باللحام وتكون االضافة‬
‫باللحام لتغيير التخانة او الشكل وتكون مادة التكسية في اغلب االحيان مساوية في‬
‫تركيبها للمعدن االصلي ‪.‬‬

‫البطانة بسبيكة خاصة السباب متالوروجية‬ ‫‪4–4‬‬

‫ان الغرض الرميسي من هذا النوع من التكسية هو الوفاء ببعض المتطلبات المتالورجية‬
‫وتستخدم هذه التكسية اساسا التاحة الفرصة للحام سطحين غير متشابهين بعضهما‬
‫ببعض ‪ ,‬ولحام الصلب الكربوني للصلب السبامكي الفقير بالكربون المكان تجنب تخفيف‬
‫االجهادات في اللحام ‪.‬‬

‫وبطانة التكسية تتم على سطح احد جزأى المشغولة او على كليهما قبل اجراء اللحام‬
‫الذي يربط الجزأين بعضهما ببعض ‪ ,‬ففي بطانة سطح جزء واحد يكون في حالة لحام‬
‫معدنين غير متشابهين لتجنب او تقليل تسابك بعض عناصر مادة البطانة في المعدن‬
‫االصلي للجزء الثاني من المشغولة ‪.‬‬

‫اما في حالة بطانة الجزأين فتكون في الغالب للمواءمة بين معاملى التمدد الحراري‬
‫لجزأي المشغولة ولمقاومة التغيير الدوري لدرجات الحرارة اثناء استخدام المشغولة ‪.‬‬

‫وتعمل البطانة من جانب اخر على عزل ومنع انتشار أي عناصر غير مرغوب فيها من‬
‫المعدن االصلي الى طبقة اللحام ‪ ,‬كما تفيد من ناحية اخرى في حل مشكلة بعض المواد‬
‫التى تضار بالمعالجة الحرارية عند درجات الحرارة المرتفعة ‪ ,‬والتى تتم عادة بعد‬
‫اللحام فيبطن الجزء الحساس لهذه المعالجة بمعدن غير حساس لها ثم يلحم مع الجزء‬
‫االخر بدون معالجة ‪ ,‬ويعالج جراريا الجزء المبطن عادة فبيل عمل اللحام النهامي ‪.‬‬

‫مثال ذلك منفث ( فونية ) مصنوع من الصلب السبامكي الفقير بالكربون المكسو بالصلب‬
‫المقاوم للصدأ ويبطن هذا الجزء بسبيكة صلب كرومي نيكلي قبل اللحام مع انبوب‬
‫‪89‬‬
‫التوصيل للمنفث والمصنوع من الصلب المقاوم للصدأ ويستخدم سلك حشو من الصلب‬
‫النيكلي الكرومي ‪.‬‬

‫ويمكنان يستخدم للتبطين أي من عمليات اللحام المعروفة والتى تعطى بطانة سليمة لها‬
‫التركيب الكيميامي والخواص الميكانيكية المطلوبين ‪.‬‬

‫‪ 5 – 4‬المتغيااااارات االساساااااية ( شااااادة التياااااار – القطبياااااة – حجااااام االلكتااااارود‬


‫– تباعااد خطااوط درزات اللحااام – تذبااذب االلكتاارود – ساارعة التقاادم –‬
‫وضااع اللحاااام وزاوياااة مياال الشاااغلة – حماياااة القااوس – ماااادة الحشاااو‬
‫المساااعدة – تااأثير عناصاار التسااابك – المعالجااات الحراريااة – مظهاار‬
‫السطح الخارجي )‬

‫ان هناك بعض المتغيرات االساسية التى يجب اخذها في االعتبار في التكسية بينما ال‬
‫تمثل هذه اية اهمية في حالة اللحام المعتاد لوصل االجزاء وهذه المتغيرات هي ‪-:‬‬

‫‪ -1‬تغير التركيب الكيميامي والخواص الميكانيكية للمادة الكاسية عن المادة المكسوة ‪.‬‬
‫‪ -2‬تغطى الكسوة عادة مساحة كبيرة نسبيا من المشغولة ‪.‬‬
‫‪ -3‬الحاجة الى اقل كمية من مادة الكسوة باللحام ( تخانة الكسوة ) لذلك فهي تعطى‬
‫انحدارا حادا يالحظ في تغيير نسبة الكربون وعناصر التسابك والخواص الميكانيكية‬
‫عبر خط االنفصال بين المعدن االصلى ومعدن الكسوة ‪.‬‬

‫ولما كان تركيب الحشو المستخدم في الكسوة يختار بتركيب مختلف عن المعدن االصلي‬
‫ويتم انصهار طبقة من المعدن االصلي وامتزاجها مع منصهر معدن الحشو فإن تركيب‬
‫االخير سيصيبه تغيير او تخفبف في تركيز العناصر الفعالة فيفقد الخواص المرجوة منه‬
‫واهمها الصالدة ومقاومة البرى ‪ ,‬وفي هذا الشأن نهتم بما يطلق عليه النسبة المموية‬
‫والتى تعرف بأنها النسبة بين كمية المعدن المنصهر " ‪" B‬‬ ‫للتخفيف " ‪" C‬‬
‫ومجموع كميتي المعدن المضاف ( الحشو ) والمعدن االصلي المنصهر‬

‫وتمثل هذه النسبة اهمية متالورجية خاصة فاي تحدياد تركياب وخاواص الكساوة ‪ ,‬ولاذلك‬
‫فاختيار مواد الكسوة يتم في غالبه على ضوء هذه النسبة ‪.‬‬

‫‪90‬‬
‫ولما كانت معظم عمليات التكساية تجارى بااكترودات مساتهلكة بلحاام القاوس الكهرباي ‪,‬‬
‫ونظرا الهمية دور نسبة التخفيف في اختيار هذه االلكترودات وتقرير مدى صالحيتها‬

‫للحصول على كسوة بخواص جيدة فإننا نجد ان من الضروري التعرف على كال متغيار‬
‫من متغيرات اللحام بالقوس وااللكترودات المستهلكة ‪ ,‬ولو ان العديد من هذه المتغيارات‬
‫المؤثرة على نسبة التخفيف التى يجب ان يتم التحكم فيها بكل دقة اثناء التكساية نجاد اناه‬
‫يصعب التحكم فيها بالقدر المنشود اثناء اللحاام باالقوس الكهرباي ‪ ,‬ويمكان القااء الضاوء‬
‫على هذه المتغيرات بإيجاز كما يلي ‪-:‬‬

‫‪ ‬شدة التيار‬

‫زيادة شدة التيار الكهربي تزيد نسبة التخفيف وتجعل القوس حادا واسخن واكثر تغلغال‬
‫في المعدن االصلي ومن ثم صهر قدر اكبر منه ‪.‬‬

‫‪ ‬القطبية‬

‫تؤدى القطبية العكسية الى تغلغل اقل في المعدن االصلي وبالتالي نسبة تخفيف منخفضة‬
‫عن حالة القطبية المباشرة في التيار المستمر ومن البديهي ان يقع التيار المتردد بين‬
‫الحالتين المذكورتين في تأثيره ‪.‬‬

‫‪ ‬حجم االلكترود‬

‫كلما قل حجم االلكترود ومن ثم قلت شدة التيار قلت نسبة التخفيف ‪ ,‬وعند ثبات شدة‬
‫التيار عند قيمة معينة فإن زيادة قطر االلكترود تعنى نقصا في كثافة شدة التيار ومن ثم‬
‫نقصا في نسبة التخفيف ‪.‬‬

‫‪ ‬تباعد خطوط ( درزات ) اللحام‬

‫كلما اقتربت درزات اللحام بعضها من بعض ( زيادة تراكبها ) انخفضت نسبة التخفيف‬
‫بسبب اعادة صهر جزء من الدرزات السابق ترسيبها ‪.‬‬

‫‪ ‬تذبذب االلكترود‬

‫‪91‬‬
‫كلما ازدادت سعة تذبذب حركة االلكترود انخفضت نسبة التخفيف ‪ ,‬وتصل نسبة‬
‫التخفيف الى حدها االقصى عندما تنعدم الحركة البندولية لالكترود ‪ ,‬كما ان زيادة‬
‫التردد تؤدى الى خفض نسبة التخفيف ‪.‬‬

‫‪ ‬سرعة التقدم‬

‫يؤدى بطء سرعة التقدم الى نقص المنصهر من المعدن االصلي وزيادة المنصهر من‬
‫سلك الحشو ( التكسية ) ونقص نسبة التخفيف والتى تتأثر بدورها بتغير شكل الدرزة‬
‫وسمكها وبحقيقة ان قوة القوس تستنفذ في بركة اللحام اكثر منها في المعدن االصلي ‪.‬‬

‫‪ ‬وضع اللحام وزاوية ميل الشغلة‬

‫يؤثر وضع اللحام على نسبة التخفيف تأثيرا مهما من ناحية تأثير الجاذبية االرضية على‬
‫حركة بركة اللحام بسبق من القوس او البقاء تحته او التخلف عنه ‪ ,‬فكلما ظلت البركة‬
‫تحت القوس او سابقة له قل التغلغل في المعدن االصلي وقت نسبة التخفيف ‪.‬‬

‫أي ان البركة تعمل كوسادة تمتص طاقة القوس قبل تغلغله في المعدن ‪ ,‬ولو سبقت‬
‫البركة القوس بمسافة كبيرة او كانت البركة سميكة فلن ينصهر قدر كاف من سطح‬
‫المعدن االصلي وبالتالي لن يتم االلتحام ‪ ,‬ويمكن ترتيب اوضاع اللحام حسب تأثيرها‬
‫على خفض نسبة التخفيف كما يلي ‪:‬‬

‫‪ -1‬رأسي صعودا ‪.‬‬


‫‪ -2‬افقي على مستوى رأسي ‪.‬‬
‫‪ -3‬صعود مرتفع ‪.‬‬
‫‪ -4‬افقي مسطح ‪.‬‬
‫‪ -5‬هبوط منخفض ‪.‬‬

‫ومن البديهي انه يمكن التحول من هبوط منخفض الى صعود مرتفع بتغيير وضع‬
‫القوس بالنسبة لخط محور المشغوالت االسطوانية المطلوب تكسياتها سواء من الداخل‬
‫او من الخارج ‪.‬‬

‫‪ ‬حماية القوس‬
‫‪92‬‬
‫يلعب وسيط حجب القوس بالغاز او بمساعد الصهر دورا مؤثرا في نسبة التخفيف ‪ ,‬إذ‬
‫أنها تؤثر في السيولة والشد السطحى لبركة اللحام والتى تحدد مدى اتساع بركة اللحام‬
‫وامتدادها على جانبي درزة اللحام ‪ ,‬ويمكن ترتيب هذه االوساط الحاجية للقوس تأثيرها‬
‫في تخفيض نسبة التخفيف كما يلي ‪:‬‬

‫الهيلوم – ثاني اكسيد الكربون – االرجون – مجروش مساعد الصهر بدون اضافة‬
‫سبامك ‪ -‬مجروش مساعد الصهر باضافة سبامك ‪.‬‬

‫‪ ‬مادة الحشو المساعدة‬

‫يستخدم احيانا معدن اضافي كمادة حشو في صورة مسحوق او سلك او شريط او مع‬
‫مساعد الصهر ‪ ,‬عالوة على ما يضيفه الكترود اللحام من معدن لسطح التكسية ‪ ,‬وهذا‬
‫المعدن االضافي يؤدي الى اقالل نسبة التخفيف من خالل زيادة كمية المعدن المضافة‬
‫المنصهرة وتقليل مقدار المنصهر من المعدن االصلي ‪ ,‬اذ يستهلك قدر كبير من طاقة‬
‫القوس في صهر المعدن المضاف ‪.‬‬

‫‪ ‬تأثير عناصر التسابك‬

‫قد يؤثر بعض التسابك على خواص تشغيل السطح المكسو حتى لو كان وجودها بنسبة‬
‫ضميلة ‪ ,‬ويكون هذا التأثير اما بإحداث تشرخ او تقليل مقاومة التآكل او مقاومة‬
‫االجهادات او المطيلية او المتانة وذلك في الكسوة السطحية ‪.‬‬

‫فزيادة الكربون في الصلب المقاوم للصدأ على سبيل المثال تقلل من مقاومة التآكل ‪,‬‬
‫ويهذا المفهوم يجب التحكم في نسب وجود بعض العناصر مثل الرصاص والقسفور في‬
‫السبامك التى اساسها النيكل ‪.‬‬

‫‪ ‬المعالجات الحرارية‬

‫تحتاج بعض االجزاء المطلوب تكسيتها الى معالجة حرارية خاصة بعد اتمام عملية‬
‫التكسية اال ان هذه المعالجة رغم انها قد تكون مفيدة من ناحية التلدين بازالة االجهادات‬
‫للمعدن االصلي المطلوب كسوته اال انها في كثير من االحيان تكون ضارة للكسوة بتقليل‬
‫مقاومة التآكل او االضرار بالخواص الميكانيكية ‪.‬‬

‫‪93‬‬
‫وبالمثل يمكن ان تؤدى المعالجة الحرارية التى تستهدف الكسوة الى االضرار على‬
‫سبيل المثال في الصلب المقاوم للصدأ بترسيب الكربيدات اثناء المعالجة الحرارية او‬
‫بتكوين طور سيجما المعروف ‪ ,‬وكذلك بالرغم من وجود طور الفرايت بنسب محدودة‬
‫في الكسوة بالصلب االستنيتي يؤدى الى نقص السرعة التى تتكون بها الكربيدات‬

‫الضارة اال انه يزيد من سرعة تكون سيجما الذي يؤدى في غالب االحيان الى نقص‬
‫مقاومة التآكل والمطلية والصدمات التى تتعرض لها الكسوة ‪.‬‬

‫وفي بعض االحيان تضر المعاملة الحرارية المعدن االصلى مع االضرار بالكسوة كذلك‬
‫مثل الشروخ التى تحدث تحت الكسوة في الصلب فقير التسابك عند كسوته بالصلب‬
‫المقاوم للصدأ باستخدام طاقة حرارية مرتفعة ‪ ,‬اذ ينشأ منطقة مغلظة الحبيبات عالية‬
‫االجهادات في المنطقة المتأثرة بالحرارة وعند اجراء المعالجة الحرارية لتخفيف هذه‬
‫االجهادات العالية يحدث انفصال للحبيبات عند حدودها ‪ ,‬ولذلك يجب اختيار خاصة‬
‫للتكسية ال تحتاج الى طاقة حرارية عالية لتجنب هذه الظاهرة ‪.‬‬

‫كما ان انتشار الكربون من منطقة الى اخرى بين الكسوة والمعدن االصلي قد يحدث‬
‫باالنتشار بسبب طول المعالجة الحرارية او بسبب ارتفاع درجة الحرارة اثناء التشغيل‬
‫ويؤثر على الخواص الموجودة او المكتسبة بعد التكسية وخاصة في العناصر الموجودة‬
‫تسابكا مثل الكروم والموليبدينم او حتى الحديد نفسه ‪.‬‬

‫‪ ‬مظهر السطح الخارجي‬

‫في كثير من االحيان يكون سطح الكسوة خشنا ال يصلح لالستخدام ويحتاج الى تشغيله‬
‫بالتجليخ االمر الذي قد يستحيل تنفيذه او ال يكون ذلك اقتصاديا ‪ ,‬لذلك يختار سلك‬
‫الكسوة ليوفي بمتطلبات جودة السطح المطلوبة بجانب الخواص االخرى وبحيث تنشأ‬
‫كسوة مستوية ناعمة ال تحتاج الى تشغيل الحق ‪ ,‬ويمكن استخدام السطح بعد الكسوة‬
‫مباشرة ‪.‬‬

‫طرق التكسية‬ ‫‪6–4‬‬

‫‪94‬‬
‫يمكن إتمام التكسية السطحية بعدة طرق منها اللحام بالصهر واللحام بالسبامك الصهيرة‬
‫الصلدة ( المونة ) أو اللدنة أو الرش الحراري ‪.‬‬

‫ولذلك توجد معادن سلك الكسوة في صور مختلفة تغطى الطرق اال ان معظم هذه‬
‫الطرق يعتمد على لحام الصهر حيث ينصهر سلك الحشو وسطح الجزء المطلوب‬
‫كسوته ويمتزج المنصهران ويتجمدان معا وينتج الربط بين الكسوة والجزء المكسو‬
‫ربطا متالورجيا ‪ ,‬ويمكن لتحقيق هذا الربط بنجاح منع االكسدة اثناء هذا الصهر‬
‫باستخدام مساعدات الصهر او الغازات الواقية بحشو سلك التكسية بمادة مختزنة لالكسد‬

‫ويمكن استخدام المصدر الحراري للتكسية من احتراق وقود مع االلكسجين او من قوس‬


‫كهربي ‪ ,‬ويعتبر المصدر االول اقل حدة وتركيزا عن المصدر الثاني الذي هو اكثر‬
‫انتشارا في الصناعة ‪ ,‬ويتم المفاضلة بين الطريقتين على ضوء عدة عوامل منها مهارة‬
‫العامل وتوزيع الحرارة والتكاليف وسرعة االنجاز واالجهادات الحرارية المتخلفة‬
‫واحتمال التشرخ ‪.‬‬

‫‪ ‬التكسية السطحية باستخدام القوس الكهربي‬

‫بينما يعتبر لهب االكسي استلين وسيلة مفضلة لتكسية المشغوالت الصغيرة والتكسيات‬
‫الدقيقة نجد ان القوس الكهربي على الجانب االخر يعطى معدال عاليا لترسيب كميات‬
‫مواد التكسية لالسطح الكبيرة وبطريقة اقتصادية وبأقل تشويه للمشغوالت ‪.‬‬

‫وهناك في هذا السبيل القوس الكهربي اليدوي ونصف االتوماتي واالتوماتي ‪ ,‬وتقدم‬
‫التكسية يالقوس نصف االتوماتي افضلية اقتصادية على القوس اليدوي بسبب استمرار‬
‫العملية دون انقطاع واهدار الوقت والمواد ‪ ,‬ولذلك فهي تستخدم في المشغوالت المتعددة‬
‫كما ان المعدات الالزمة لها اقل من الطريقة االتوماتية ‪.‬‬

‫وتتميز التكسية باستخدام القوس الكهربي اليدوي بانخفاض تكاليف المعدات الالزمة لها‬
‫ولذلك فهي االكثر شيوعا وخاصة اذ استخدم الغاز الحاجب لوقاية القوس واللحام ‪.‬‬

‫ويستخدم كل من التيارين المتردد والمستمر بقطبية وااللكترودات المكسوة وال تستخدم‬


‫العادية اال في حالة التكسية بااللكترودات الصلب المنجنيزي االستنتي ‪ ,‬وتتم الكسوة في‬
‫كل اوضاع اللحام المعروفة اال انها تحتاج الى عامل متمرس ليستطيع ان يغطى‬
‫المساحات غير المنتظمة وللتحكم يدويا في متغيرات العملية لتقليل ظاهرة التشرخ‬
‫‪95‬‬
‫وخفض مفاقيد سلك الكسوة وخفض نسبة التخفيف مع المشغولة المكسوة واالقالل من‬
‫تداخل الرطوبة ‪.‬‬

‫وبصفة عامة ال تختلف ظروف متغيرات اللحام في التكسية عن تلك للحام المعتاد‬
‫بالقوس اليدوي فالقوس وبركة اللحام يحميها اما الخبث الطافي فوق البركة او الغاز‬
‫الواقي او بهما معا ‪ ,‬ولذلك فإن كسوة االلكترودات يكون لها تأثير على خواص طبقة‬
‫الكسوة ‪ ,‬ويتراوح معدل الترسيب في هذه الطريقة بين نصف كيلو جرام و ‪ 2‬كيلوجرام‬
‫في الساعة بنسبة تخفيف تتراوح بين ‪. % 50 : 30‬‬

‫ويمكن استخدام طريقة القوس الكهربي بالكترود التنجستن وغاز االرجون او الهليوم‬
‫للوقاية في عملية التكسية شأنه في ذلك شأن القوس المكشوف اليدوي المعتاد ‪ ,‬ويضل‬
‫االلكترود في هذه الحالة دون استهالك ‪.‬‬

‫وتتم عملية التكسية بسلك حشو اضافي للتكسية يغمس في القوس وال يستخدم مساعد‬
‫لحام اعتمادا على الوقاية بالغاز ‪ ,‬وتتميز هذه الطريقة بجودة طبقة الكسوة الناتجة ‪,‬‬
‫وهي تناظر في خواصها طريقة التكسية بلهب االكسي استلين وتتفوق عليها من وجهة‬
‫نظرا لتجنب عملية الكربنة التى تحدث باللهب ‪.‬‬

‫‪ ‬التكسية السطحية باستخدام القوس المغمور‬

‫تشبه هذه الطريقة اللحام بالقوس المغمور ‪ ,‬وتأخذ االلكترودات هيمة ملفات اسالك‬
‫مصمتة او انبوبية او اشرطة مصمتة ‪ ,‬ويغمر القوس بمجروش مساعد الصهر ‪ ,‬وهذه‬
‫الطريقة تستخدم بصفة خاصة في عمليات التكسية الى زيادة كثافة التيار ومعدالت‬
‫الترسيب بها وامكان استخدام التيارين المتردد والمستمر والحصول على طبقة تكسية‬
‫جيدة وانعدام التناثر ( الطرطشة ) واختفاء االشعة فوق البنفسجية الصادرة عادة من‬
‫القوس ‪ ,‬اال انه بسبب كبر عمق تغلغل القوس وانصهار قدر كبير من سطح المعدن‬
‫المطلوب كسوته فإن نسبة التخفيف ستزيد ويحتاج االمر لخفضها الى التكسية بعدة‬
‫طبقات حتى يمكن التوصل الى خواص الكسوة المرجوة دون اضرار بها بسبب تبادل‬
‫عناصر التسابك ( التخفيف ) ‪.‬‬

‫‪96‬‬
‫وبالرغم من خلو الكسوة من المسامية او الجيوب الخبثية اال انه بسبب االنحدار‬
‫الحراري الشديد الناشئ اثناء التكسية فان السطح يصبح معرضا للتشرخ ما لم تستخدم‬
‫طريقة التسخين المسبق والالحق للمشغوالت لالقالل من هذا االنحدار ومن ثم‬
‫االجهادات الحرارية المتخلفة ‪ ,‬مثال لذلك حالة انواع الصلب الكرومي المرتفع في نسبة‬
‫الكربون التى تتشرخ مشغوالته الكبيرة عادة من اجراء هذا التسخين الحاد ‪.‬‬

‫وتستخدم هذه الطريقة لتكسية المشغوالت من انواع الصلب الكربوني والسبامكي‬


‫والمقاوم للصدأ وحديد الزهر والنيكل وسبامكه والتى يتراوح سمكها بين ‪ 500 : 12‬مم‬
‫اما مواد التكسية فتكون من االلكترودات المستهلكة عادية ومغلفة ‪ ,‬وسلك الحشو عار او‬

‫مغلف ‪ ,‬هذا باالضافة الى مساعد الصهر الذي يغمر في القوس ‪ ,‬وتختار مواد‬
‫االلكترودات بحيث توفي بمتطلبات السطح من خواص وهي تكون عادة من الصلب‬
‫السبامكي والصلب االستنتي المقاوم للصدأ والسبامكي التى اساسها النيكل او التى اساسها‬
‫النحاس الكوبلت اما مساعد الصهر فهو نفسه الذي يستخدم في اللحام بالقوس المغمور‬
‫وكذلك نفس المعدات ‪.‬‬

‫‪ ‬التكسية السطحية باستخدام قوس البالزما‬

‫يتميز قوس البالزما بارتفاع الشديد لدرجة حرارته قياسا بدرجة حرارة القوس الكهربي‬
‫المعتاد اذ تتراوح درجة الحرارة بين ‪ 22000 : 5500‬درجة مموية بينما القوس‬
‫الكهربي المعتاد ال تكاد تتجاوز ‪ 3000‬درجة مموية اال بقليل ‪.‬‬

‫لذلك فان قوس البالزما يعتبر وسيلة جيدة للتكسية وخاصة بالمواد صعبة االنصهار مثل‬
‫مركبات التنجستن والمواد الحرارية التى يتم ليس فقط صهرها بل تبخرها ويمكن حصر‬
‫ميزات التكسية االخرى كما يلي ‪-:‬‬

‫‪ -1‬التكسية بالمواد صعبة االنصهار بسبب ارتفاع درجة الحرارة ‪.‬‬


‫‪ -2‬امكان التكسية بطبقات من مواد مختلفة التركيب ومن ثم الحصول على خواص‬
‫متعددة للكسوة السطحية ‪.‬‬
‫‪ -3‬التكسية بهذه الطريقة غير محدودة بشكل او حجم المشغوالت ‪.‬‬

‫‪97‬‬
‫‪ -4‬انه بالتحكم في البعد بين فوهة البالزما وسطح المشغولة يمكن التحكم في درجة‬
‫حرارة سطح المشغولة اما بتسخينه وصهر طبقة منه يمكن التحكم فيها ومن ثم‬
‫التحكم في نسبة التخفيف وبالتالي االحتفاظ بخواص الكسوة المستهدفة ‪.‬‬

‫‪ 7 – 4‬أشكال مواد الكسوة‬

‫تكون مادة الكسوة في شكل اسالك او اسياخ او انابيب محشوة او اشرطة ( خوص ) او‬
‫مجروش او مسحوق ‪ ,‬وتتعدد مواد التكسية السطحية فتشمل نطاقا واسعا يبدأ بمواد‬
‫مشابهة للمشغوالت المطلوب كسوتها في حالة تعويض نقص بالبري وتمتد الى مدى‬
‫واسع التركيب والخوص ‪ ,‬ويتم االختيار باعتبار الخواص المنشودة في السطح مثل‬
‫الصالدة والتركيب الكيميامي وظروف التشغيل ومقاومة السحج وغيرها من الخواص‬
‫العامة والخاصة ‪.‬‬

‫ويمكن تصنيف مواد التكسية في ايجاز بالمبادئ التالية ‪-:‬‬

‫‪ -1‬مواد من الصلب الكربوني بنسب تترواح بين ‪ % 1.5 : 0.1‬كربون‬


‫‪ -2‬مواد من الصلب الكربوني فقي التسابك ‪.‬‬
‫‪ -3‬صلب منجنيزي يحتوى على المنجنيز والسيلكون ‪.‬‬
‫‪ -4‬صلب السرعات العالية ‪.‬‬
‫‪ -5‬صلب برليتي ‪.‬‬

‫وتصنع هذه المواد بتركيبات عديدة مختلفة وتحت اسماء تجارية خاصة بكل مصنع اال انه يمكن‬
‫بمعرفة التركيب االساسي الذي تعلنه الشركات المصنعة اختيار مادة التكسية المناسبة‬
‫للمشغوالت حسب ظروف االستخدام والبيمة المسيطرة ‪.‬‬

‫اما مساعدات الصهر فقد تكسي بها االسياخ ( االلكترودات ) او تحشاى بهاا االنابياب المساتخدمة‬
‫كالكترودات ‪ ,‬وهي تكون في شكل مجروش او مؤلف ( خلايط ) ماع مساحوق ماادة اللحاام ذاتهاا‬
‫مثل كربيد التنجستن ‪.‬‬

‫‪98‬‬
‫االختبارات لمواضع اللحام وكيفية عالج عيوبها‬
‫‪ ‬التجربة األولى ‪ :‬اختبار خشونة األسطح الملحومة‬
‫‪ ‬التجربة الثانية ‪ :‬اختبار الشروخ في االلواح غير مجهدة ( حرة غير مثبتة )‬
‫‪ o‬اختبار فوك وولف‬
‫‪ o‬اختبار كروب‬
‫‪ ‬التجربة الثالثة ‪ :‬اختبار الشروخ في االلواح المجهدة ( مثبتة االطراف )‬
‫‪ o‬اختبار التغلغل ( بالبودرة )‬
‫‪ o‬اختبار اونيل‬
‫‪ ‬التجربة الرابعة ‪ :‬اختبار اللحام الحلقي‬
‫‪ ‬التجربة الخامسة ‪ :‬اختبار وصالت اللحام‬
‫‪ o‬اختبار الخواص الميكانيكية ( الشد – المتانة )‬
‫‪ o‬اختبار التآكل‬
‫‪99‬‬
‫‪ ‬التجربة السادسة ‪:‬اختبار وصالت اللحام بالموجات الصوتية – فوق السمعية‬
‫‪ ‬التجربة السابعة ‪ :‬اختبار الشروخ السطحية في اللحامات بااللوان النافذة‬
‫‪ ‬التجربة الثامنة ‪ :‬اختبار الوصالت الملحومة باالشعة السينية ) ‪.)X- Ray‬‬
‫‪ ‬التجربة التاسعة ‪ :‬االختبار بالمسحوق المغناطيسي‬

‫االختبارات لمواضع اللحام وكيفية عالج عيوبها‬

‫‪ ‬التجربة األولى ‪ :‬اختبار خشونة األسطح الملحومة‪:‬‬

‫يميز السطح الخشن بوجود اثار على هيماة تجااوييف او باروزات علاى هيماة تموجاات ‪,‬‬
‫" مرتفعات ومنخفضات " حيث تكثر او تقل لعدة اسباب نذكر منها االتي ‪:‬‬

‫‪ .1‬اخطاء فنية تحدث اثناء اجراء عمليات اللحام المختلفة ‪.‬‬


‫‪ .2‬عيوب في بنية وخصامص المعادن الملحومة ‪.‬‬
‫‪ .3‬خطااأ فااي المعااامالت الحراريااة المختلفااة التااى تجاارى علااى خطااوط " االساااطح "‬
‫الملحومة ‪.‬‬
‫‪ .4‬الجو المحيط اثناء عملية اللحام مثل الرطوبة – الحرارة ‪ .......‬الخ ‪.‬‬

‫ولهذه االسباب تختلف درجة خشونة هذه االسطح لذلك يراعى دامما عند اجاراء عملياات‬
‫اللحام ان تخرج االساطح ناعماة بقادر االمكاان ‪ ,‬والشاك ان العامال الجياد لدياه الوساامل‬
‫والمقومااات المختلفااة الخااراج االسااطح الملحومااة بهااذه الحالااة ‪ ,‬ويهمنااا فااي المقااام االول‬
‫كيفية تقييم هذه االسطح ‪.‬‬

‫‪ ‬اختبارات خشونة االسطح الملحومة‬

‫‪100‬‬
‫‪ .1‬حاسة اللمس والعين المجردة‬
‫‪ .2‬باستخدام ابرة صلدة‬

‫وفي هذه الطريقة تستخدم ابرة صلدة ذات طرف مدبب ترتكز على السطح المطلوب‬
‫قياس درجة نعومته وتتحرك ببطء على طول السطح الملحوم ذهابا وايابا ويمكن ان‬
‫يكون هذا االختبار يدويا حيث يمكن للفاحص االحساس بهذه الخشونة ‪ ,‬او تكبر حركة‬
‫االبرة في االتجاه الرأسي الى اعلى والى اسفل بالمقارنة بخط مرجع مناسب ويتم تسجيل‬
‫هذه الحركة الرأسية مع حركة االبرة في االتجاه العرضى بالتكبير المناسب وذلك على‬
‫شكل رسم يمثل مقدار التموجات بالسطح المختبر كما بالشكل ( ‪ )1‬يوضح فكرة اختبار‬
‫اسطح اللحام بهذه الطريقة ‪.‬‬

‫وسامل نقل‬
‫إبرة‬

‫رسم التموجات‬ ‫سطح اللحام‬

‫شكل ( ‪ ) 1‬اختبار خشونة االسطح الملحومة‬

‫واالبرة المستخدمة تصنع عادة من معادن التجستن او الماس وذات سن مادبب ‪ ,‬اماا‬
‫في حالة االسطح الناعمة جدا فتكون االبارة ذات طارف منحناى وتاتم عملياة تساجيل‬
‫التموجات بواسطة وصالت " ميكانيكيا " عن طريق روافع كما يمكن ان تزود هاذه‬
‫االجهزة باجهزة تكبير لتكبير شكل التموجات ‪.‬‬

‫‪ .3‬باستخدام العدسات المكبرة‬

‫ستستخدم عدسات لتكبير سطح اللحام وفي هذه الحالاة ال نحتااج لتصاوير او تساجيل‬
‫تموجات حيث انه يمكن استخدام هذه الطريقة بالمعمل بالمقارنة المباشرة مع عينات‬
‫اخرى مختلفة الخشونة ‪.‬‬

‫‪101‬‬
‫شكل ( ‪) 2‬‬ ‫‪ .4‬استخدام جهاز البروفيلوجراف‬

‫يسااتخدم جهاااز البروفيلااوجراف حيااث يسااقط شااعاع ضااومي ماان المصاادر الضااومي‬
‫" ‪ " 5‬خالل الضابطة ذات الشق " ‪ " 6‬ثم العدسة " ‪ " 7‬ويساقط علاى المارآه " ‪" 2‬‬
‫وتبعا لتذبذب االبرة " ‪ " 1‬خالل مرورها على السطح المختبر يتغير انعكااس اتجااه‬
‫الشعاع الساقط من المرآه " ‪. " 2‬‬

‫وهااذا الشااعاع يوجااه خااالل الماارآتين " ‪ " 4 , 3‬الااى اسااطوانة داماارة " ‪ " 8‬مركااب‬
‫عليها ورق حساس ورقيق ويحدث تسجيل للشعاع الضاومي المانعكس مان المراياات‬
‫على الورق الحساس ‪ ,‬وينازع الاورق الحسااس الاذي يوضاح حالاة الساطح المختبار‬
‫مكبرا مان ‪ 2000 : 400‬مارة فاي االتجااه الراساي ومان ‪ 50 : 10‬مارة فاي االتجااه‬
‫االفقي ‪ ,‬ويستخدم هذا الجهاز غالبا في معامل القياس واالختبار ‪.‬‬

‫شكل ( ‪ )2‬جهاز البروفيلوجراف‬

‫‪102‬‬
‫‪ ‬التجرباااااة الثانياااااة ‪ :‬اختباااااار الشاااااروح فاااااي االلاااااوا غيااااار المجهااااادة‬
‫( حرة غير مثبتة )‬

‫وتتم بلحام خوصتين متعامدتين ( صليبة ) بواسطة لهب االكسي استلين ( سمك الخوصة‬
‫‪ 2 : 1‬مم وعرض ‪ 100‬مم ) ثام ثناى الخاوص كماا فاي الشاكل ( ‪ ) 3‬لعادة مارات حتاى‬
‫تظهر الشروخ في المنطقة التي تعرضت للتسخين المفرط من اللحام ‪.‬‬

‫شكل ( ‪ ) 3‬اختبار الشروخ في االلواح غير المجهدة‬


‫‪ ‬اختبار فوك وولف‬

‫‪103‬‬
‫يمرر لهب اللحام على لوح مربع من اركانه الى مركاز ثام يتجاه نحاو االحارف الجانبياة‬
‫وفي مرورة يجرى فحص خط المرور بواسطة ضوء اللهب ‪ ,‬ثم يجرى على القطاعات‬
‫الكتشاف الشروخ اما بالرؤية المجردة او بالميكرسكوب كما بالشكل ( ‪. ) 4‬‬

‫شكل ( ‪ ) 4‬اختبار فوك وولف‬

‫‪ ‬اختبار كروب‬

‫ويجرى على لاوح بسامك ‪ 300‬مام بااجراء لحاماات ركنياة ‪ ,‬وعاادة تظهار الشاروخ فاي‬
‫ظهر اللوح كما بالشكل ( ‪. ) 5‬‬

‫شكل ( ‪ ) 5‬اختبار كروب‬

‫التجربة الثالثة ‪ :‬اختبار الشروح في األلوا المجهدة (مثبتة االطراف )‬

‫‪ ‬اختبار التغلغل ( بالبودرة )‬


‫يتم اجراء اختبار التغلغل باستخدام الكيروساين العاادي بعاد تلويناه بلاون احمار او ازرق‬
‫كسامل تغلغل واستخدام سامل طباشيري ( طباشير معلق في الماء ) تدهن به االسطح بعد‬
‫‪104‬‬
‫انتهاااء عمليااة التغلغاال بالكيروسااين الملااون وازالااة السااامل الزامااد المبلاال للسااطح بالغساال‬
‫والتجفيف فتظهر مواقع الشروخ بلون الكيروسين في مواقعها وحجمها ‪.‬‬
‫‪ ‬اختبار اونيل‬

‫يجرى هذا االختبار على لوحين متراكبين كما بالشكل ( ‪ ) 6‬ثم يكشف عن الشروخ ‪.‬‬

‫شكل ( ‪ ) 6‬اختبار اونيل‬

‫‪ ‬التجربة الرابعة ‪ :‬اختبار اللحام الحلقي‪:‬‬

‫ويتم هذا االختبار على عينة على هيمة قرص بقطر ‪ 180‬مم وسمك ‪ 25‬مم وتشطف من‬
‫جهة واحدة او من جهتين ثم تلحم في اطار مجوف دامريا كما بالشكل ( ‪. ) 7‬‬

‫ويتميز هذا االختبار بصفة فريدة وهي كشف قابلية اللحام لسالك الحشاو ( االلكتارود فاي‬
‫لحام القوس الكهربي وسلك الحشو في لحام االكسي استلين ) ‪.‬‬

‫‪105‬‬
‫شكل ( ‪ ) 7‬اختبار اللحام الحلقى‬

‫‪ ‬التجربة الخامسة ‪ :‬اختبار وصالت اللحام‪:‬‬

‫‪ ‬اختبار الخواص الميكانيكية ( الشد – المتانة )‬

‫بعد التحقق من خلو الوصلة من الشروخ يجرى قطاع عيناات الجاراء اختباارات الشاد بحياث‬
‫يقاااع خاااط اللحاااام فاااي امااااكن مختلفاااة مااان العيناااة وكاااذلك االمااار بالنسااابة لعيناااات الصااادم‬
‫كما بالشكل (‪8‬أ ‪ ,‬ب )‪.‬‬

‫‪106‬‬
‫(أ)‬

‫(ب)‬

‫شكل ( ‪ – 9‬أ ‪ ,‬ب ) عينة الصدمة مع الحز‬

‫‪ ‬اختبار التآكل‬

‫ويجرى هذا االختبار بتعريض عينات وصالت اللحام لبيمة مشابهة لما سيتعرض له عند‬
‫االسااتخدام وتقياايم ماادى مقاومتهااا لفعاال البيمااة ثاام اتخاااذ االجااراءات الالزمااة للوقايااة او‬
‫للحماياااة مااان ماااؤثرات التآكااال او تعاااديل ماااواد الوصااالة والحشاااو لمالءماااة الظاااروف‬
‫المحيطة بها ‪.‬‬

‫‪ ‬التجربااة السادسااة ‪ :‬اختبااار وصااالت اللحااام بالموجااات فااوق الصااوتية –‬


‫فوق السمعية ‪.‬‬

‫الموجااات فااوق الصااوتية لهااا طبيعااه الموجااات الصااوتية ولكاان ترددهااا يزيااد علااى الحااد‬
‫االعلى لمدى الترددات المسموعة وهي ‪ 20‬ألف ذبذبه في الثانية ‪.‬‬

‫طرق الحصول على الموجات فوق الصوتية‪:‬‬

‫‪107‬‬
‫‪ -1‬باهتزاز شوكة رنانه يبلغ طول كل من فرعيها بضعة ملليمترات ‪.‬‬
‫‪ -2‬باستخدام ظاهرة الضبطية المغناطيسية ‪.‬‬

‫تتلخص في انه اذا مغنطنا قضيبا من مادة مغناطيسية نالحظ استطالة في طولاه واذا‬
‫ازيلت منه المغناطيسية فانه يقصر فإذا اتينا بقضيب من مادة قابلة للتمغانط واخترناا‬
‫طوله بحيث يعطى عند اهتزازه ترددا يقع في منطقة الترددات فوق السمعية ثم لففناا‬
‫حول القضيب ملفا يمر به تيار كهربي تردده اكبر من ‪ 20‬الف ذبذبة ‪ /‬ث فإن عناد‬
‫مرور التيار المتذبذب في الملف يتمغنط القضيب ثم تازول مناه المغنطاة ويتباع ذلاك‬
‫استطالة وانكماش في طوله فيهتز القضيب محدثا تضاغطات وتخلخالت في الوساط‬
‫تنتقل على شكل موجات فوق سمعية ( صوتية ) وهذه الفكرة هاي التاى بنيات عليهاا‬
‫اجهزة الموجات فوق الصوتية ‪.‬‬

‫بعض استخدمات الموجات فوق الصوتية في ‪:‬‬

‫‪ -1‬تقدير اعماق البحار ‪.‬‬


‫‪ -2‬تستخدم في ازالة االكاسيد السطحية ‪.‬‬
‫‪ -3‬تستخدم في الكشف عن الشروخ او العيوب التى قد توجد في بعاض االجهازة او‬
‫القطع المعدنية خاصة الملحومة ‪ ,‬وذلك بوضع مصدر الموجاات فاوق الصاوتية‬
‫مالصقا لسطح المعدن الماراد فحصاه وتساتقبل الحزماة الصاوتية المنعكساة عان‬
‫االجزاء المختلفة من المعدن وبدراستها يمكن تحديد االجزاء التى بها عيوب ‪.‬‬
‫‪ ‬الفحص بالموجات فوق صوتية‪:‬‬
‫‪ -1‬ينظااف سااطح االختبااار جياادا ويمكاان ذلااك باسااتخدام فراشاااه وقطعااة قماااش ‪ ,‬كااذلك‬
‫تجفيف السطح من أي سوامل ‪.‬‬
‫‪ -2‬اذا كان اللحام زامدا فال داعى الختباره النه سيكون معرضا للتشوه ‪.‬‬
‫‪ -3‬يااتم توصاايل مفتاااح القاادرة لجهاااز االختبااار وانتظاار فتاارة ماان ‪ 10 : 5‬ث العطاااء‬
‫فرصة لتسخين الجهاز ‪.‬‬
‫‪ -4‬عدم ترك مرسل الموجات في الهواء حتى ال ترتفاع درجاة حرارتاه وتتاأثر بللوراتاه‬
‫بل يوضع على سطح االختبار مباشرة ‪.‬‬
‫‪ -5‬يتم عمل التوليف الرنيني بعد فترة تسخين الجهاز وذلك بمالحظة مباين القادرة اثنااء‬
‫وضع المرسل على سطح االختبارحتى يصل مؤشر المبين العلى قدرة ‪.‬‬
‫‪ -6‬قبل بدء استعمال الجهاز توضع نقاط من الماء علاى رأس المرسال للتأكاد مان كفااءة‬
‫المرسل عند غليان نقطة الماء وتصاعد البخار ‪.‬‬
‫‪108‬‬
‫‪ -7‬تبدأ عملية الفحص بوضع سطح رأس االرسال مالمسا تماما لسطح المشغولة بحيث‬
‫يكون اتصالها جيدا ‪ ,‬ولضمان ذلك يستخدم وسيط احكام مثل احد زيوت التزليق ‪.‬‬
‫‪ -8‬نالحااظ النتيجااة علااى شاشااة االسيلوسااكوب فااإذا كااان الجاازء سااليما تظهاار الموجااات‬
‫متشابهة تماما ( وتظهر الموجة المرتدة على بعد يساوي ضعف عمق المشغولة مان‬
‫الموجة المرسلة ‪ ,‬واذا ظهرت موجاة بينياة ( عادم تشاابه الموجاات ) باين الموجاات‬
‫المرسلة والمرتدة دل ذلك على وجود عيب واذا لم تظهر الموجة المرتدة فهاذا يعناى‬
‫وجود شروخ او عيوب كبيرة في مكان االختبار كما بالشكل التالي ‪.‬‬
‫‪ -9‬في نهاية االختبار يجب التأكد من فصل القدرة تمام عن الجهاز ‪.‬‬

‫مالحظات هامة‬
‫‪ -1‬يحذر من اقتراب المرسل من جسم الطالب ‪.‬‬
‫‪ -2‬قراءة كتالوج التشعيل وتنفيذ التعليمات بكل دقة ‪.‬‬

‫‪ ‬التجرباااة الساااابعة ‪ :‬اختباااار الشاااروح الساااطحية فاااي اللحاماااات باااااللوان‬


‫النافذة‬

‫في هذه الطريقة تذرى مادة لونية حمراء لها خاصاية التغلغال فاي ادق الشاروخ الشاعرية‬
‫على السطح المراد اختباره كما يمكن تغطيس المشغوالت الصغيرة في حماام مان الماادة‬
‫اللونيااة ‪ ,‬بعااد ذلااك تشااطف المش ا غوالت وتااذرى بمااادة بيضاااء تتحااد مااع المااادة اللونيااة‬
‫الحمراء التى تغلغلت في الشروخ الشاعرية لتظهار ادق الشاروخ الشاعرية التاى لام يمكان‬
‫اكتشافها بعدسة مكبرة بشكل خطوط حمراء دقيقة ‪.‬‬

‫ويمكن بنفس الطريقة استعمال مادة فلورسانتية تسابب تاوهج مواضاع العياب عناد تساليط‬
‫ضوء بنفسجي على السطح المراد اختباره ‪.‬‬

‫‪ ‬التجربة الثامنة ‪ :‬اختبار الوصالت الملحومة باالشعة السينية‬

‫االشااعة السااينية هااي اشااعة كهرومغناطيسااية ساارعتها تعااادل ساارعة الضااوء ‪ 810‬م ‪ /‬ث‬
‫ويبلغ طولها الموجي حواي ‪ 10 -10‬م ‪.‬‬

‫ويااتم انتاااج االشااعة السااينية علااى اساااس انااه صااورة ماان مصااادر الطاقااة المتحول اة ماان‬
‫اصطدام شحنات كهربية " الكتروناات " ذات طاقاة عالياة بجسام شاديد الصاالبة ( قطاب‬
‫موجب من مادة قوية مثل التنجساتين ) فتتحاول هاذه الطاقاة الحركياة الاى صاورتين مان‬
‫صور الطاقة هما ‪-:‬‬
‫‪109‬‬
‫‪ -1‬طاقة حرارية وتمثل ‪ % 99‬من الطاقة الحركية وتكمن في الجسم الصلب ‪.‬‬
‫‪ -2‬الطاقااة االشااعاعية المطلوبااة وتمثاال ‪ % 1‬ماان اجمااالى الطاقااة الحركيااة ‪ ,‬وبتطبيااق‬
‫قانون طاقة الموجات المغناطيسية على االشعة السينية نجد ان ‪:‬‬

‫طاقة جسيمات االشعة = كمية الشحنة ‪ x‬فرق الجهد‬

‫والتى تساوي ايضا التردد ‪ x‬مقدار ثابت ( ثابت بالنك ) ‪.‬‬

‫ومن ذلك يتضح لنا ان التردد يتوقف على قيمة فرق الجهد بين المصعد والمهبط عليها ‪.‬‬
‫وبذلك فان قدرة الطاقة على النفاذية خالل االجسام تتوقف على مقدار فرق الجهاد وكلماا‬
‫زاد هذا الجهد كلما زاد التردد كلما زادت القدرة على النفاذية ‪ ,‬وتمثال الحارارة المنبعثاة‬
‫اثناااء توليااد االشااعة مشااكلة وقااد تاام التغلااب عليهااا بتصاانيع المصااعد م ان ساابيكة مقاومااة‬
‫للحرارة العالية مع تغليفها بكتلة كبيرة من النحاس ‪.‬‬

‫خواص االشعة السينية‪:‬‬

‫‪ -1‬اشعة غير مرمية‬


‫‪ -2‬لها القدرة على اختراق جميع المواد عدا الرصاص ‪.‬‬
‫‪ -3‬لها تأثير فسيولوجي على االنسجة ‪.‬‬
‫‪ -4‬لها تأثير فوتوغرافي على الفيلم الحساس ‪.‬‬

‫يسااتفاد بالتصااوير باالشااعة السااينية فااي كثياار ماان االسااتخدمات الصااناعية الهامااة لتحديااد‬
‫العيوب الداخلياة ‪ ,‬التاى قاد توجاد فاي الماواد خاصاة عناد فحاص اللحاماات باين االجازاء‬
‫المعدنيااة ويمكاان تتبااع حركااة االجاازاء الداخليااة للماكينااات بالتصااوير الحركااي باالشااعة‬
‫وكذلك امكانية الحصول على صور لفترة زمنية تصل لكسور كبيرة من الثانية ‪.‬‬

‫تحديد البنية الداخلية للمعادن باالشعة السينية " ‪" X Ray‬‬

‫تسااتخدم االشااعة السااينية لدراسااة البناااء الهيكلااي ثالثااي االبعاااد للمااواد الصاالبة وذلااك بمااا‬
‫يساامى بالرساام الطيفااي باالشااعة السااينية والااذي يوضااح المسااافة بااين الااذرات المكونااة‬
‫للبلورات والتى تبلغ اعشارا من االطوال الموجبة وتقوم المستويات المنتظمة التاى تضام‬
‫هذه الذرات بعمل حيود " انحراف " الشعة " ‪ " X‬عند مرورهاا خاالل البلاورات وباذلك‬
‫يمكن استباط الترتياب البلاوري البسايط للاذرات مان النماوذج " العيناة " بساهولة ‪ ,‬حياث‬
‫يكون لكل عينة حيود خطوطه مميزة والخاصة بكل مركب كيميامي ومان ثام يسامح هاذا‬
‫بالتمييز اللحظي بين مختلف المعادن الداخلة في تركيب العينة حيث تتولد االشعة السينية‬
‫‪110‬‬
‫التاااى يتاااراوح طاااول موجاتهاااا مااان ‪ 100 : 0.02‬وحااادة انجساااتروم ‪ ,‬نتيجاااة الرتطاااام‬
‫االليكترونات الصاادرة مان فتيال سااخن للتنجساتن " الكااثود " المندفعاة تحات جهاد عاال‬
‫" ‪ 40‬ك فولت " بفلز االناود الاذي قاد يكاون تنجساتن او حدياد او نيكال ‪ ,‬وتتوقاف طاول‬
‫الموجات الناتجة على نوع فلز االنود ‪ ,‬وفي العادة تستخدم الموجات التاى يقارب طولهاا‬
‫ماان واحااد انجسااتروم فااي دراسااة البناااء الااذرى للمعااادن والتعاارف عليااه ‪ ,‬فااي حااين اننااا‬
‫نستعمل قي الميكرسكوب الجيولوجي موجات الضوء التى يتاراوح طولهاا باين ‪: 4000‬‬
‫‪ 7200‬انجستروم وتبعا لقانون بالنك نجد ان موجات االشعة الساينية اكبار طاقاة وتعمقاا‬
‫من موجات الضوء المنظور كما بشكل ( ‪) 3‬‬

‫ولما كان طول موجات االشعة السينية يتناسب مع ابعاد المسافات بين المستويات الذرية‬
‫البناء البلوري للمعادن " كالهما يق اس بوحدات انجستروم " فان هاذا ياؤدي الاى حياود "‬
‫انحااراف " االشااعة السااينية بمجاارد مرورهااا ماان بلااورات المعااادن لتنااتج لنااا صااورا او‬
‫تسجيال لمنحنيات كما بشكل ( ‪) 3‬‬

‫تعبر تعبيرا صادقا بعد تحليلها بطرق عملية خاصة – عن البنااء الاذرى المناتظم لبلاورة‬
‫المعدن موضع االختباار ‪ ,‬مماا يا ؤدي الاى تحقياق المعادن والتعارف علياة ‪ ,‬بال ويتعادى‬
‫االمر الى امكانية تعيين االبعاد المطلقاة للوحادة البنامياة التاى تتكاون منهاا بلاورة المعادن‬
‫وعناصر التماثل المعبرة عن توزيع الذرات داخال الوحادة البنامياة واخيارا تعياين مواقاع‬
‫الاذرات داخاال الوحادة البناميااة أي تعياين البناااء الاذري للمعاادن وهاو مااا يصابو اليااه عااالم‬
‫المعادن ‪.‬‬

‫‪111‬‬
‫شكل ( ‪ ) 3‬تحديد البنية الداخلية للمعادن باالشعة السينية ( ‪) X Ray‬‬

‫‪112‬‬
‫‪ ‬التجربة التاسعة ‪ :‬االختبار بالمسحوق المغناطيسي‬

‫طريقة االختبار بالجسيمات المغناطيسية‬

‫فااي هااذه الطريقااة يولااد مجااال مغناطيسااي فااي المشااغولة بالحااث لتتكاااثف خطااوط القااوى‬
‫المغناطيسية في المواضع التى توجد عنادها عياوب فاي الطبقاة الساطحية للمشاغولة مثال‬
‫الشروخ وغيرها ‪.‬‬

‫طرق االختبار الكهرومغناطيسية‬

‫تسااتخدم طاارق االختبااار الكهرومغناطيسااية غياار المتلفااة فااي المقااام االول لجعاال عمليااة‬
‫اختبار مواد التصنيع تتم بصورة اوتوماتية ‪ ,‬وال تلمس العيناة االختبارياة هناا بال تمارر‬
‫فقط بسرعة خالل جهاز االختبار مما ينتج عنه ازمنة اختبار قصيرة للغاية فتبلغ سارعة‬
‫االختبار مثال للمنتجات نصف المصنعة كالقضبان واالنابيب واالسالك وغيرها نحو ‪10‬‬
‫م ‪ /‬د وفي هذه الحالة تمارر الماادة الماراد اختبارهاا خاالل ملاف اختبااري يمار فاي تياار‬
‫متردد يولد في المادة ما تسمى بالتيارات الدوامية ‪ ,‬وال يمكن لهذه التياارات الدوامياة ان‬
‫تتاادفق دون عااامق ‪ ,‬اال اذا كاناات المااادة المااارة عباار الملااف خاليااة ماان العيااوب وتواجااه‬
‫خطوط المسار للتيار الدوامي في مقاومة اشد عند وجود شاروخ او فجاوات تقلاص علاى‬
‫الطبقة السطحية او اسفلها ويقاس التأثير االرتجاعي لهذه التياارات الدوامياة علاى الملاف‬
‫االختبااري بحياث تصادر اشاارات مرمياة او صااوتية تادل علاى اكتشااف جهااز االختبااار‬
‫بالتيارات الدوامية لعيوب في المادة االختبارية ‪.‬‬

‫تجربة‬
‫اجر اختبار بالمعمل على مشغولة للكشف عن العيوب التاى بهاا مساتخدما احادى الطارق‬
‫التى يستخدم فيها المحال المغناطيسي ‪.‬‬
‫االجهزة واالدوات المستخدمة‬
‫‪ -1‬مشغولة من احد المواد المغناطيسية ولتكن من الحديد " عينة االختبار " ‪.‬‬
‫‪ -2‬مولد لمجال مغناطيسي " كهربامي او دامم " ‪.‬‬
‫‪ -3‬مسحوق " برادة " حديد او اكسيد حديد عادي ‪.‬‬

‫‪113‬‬
‫خطوات التجربة‬
‫‪ -1‬يولد مجال مغناطيسي في مشغولة االختبار اما باساتخدام مغنااطيس دامماا او كهربياا‬
‫باستخدام ملف تيار مستمر او متردد‬
‫‪ -2‬عند التأكد من تولد المجال المغناطيسي يرش مسحوق الحديد على اماكن مختلفة من‬
‫سطح مشغولة االختبار وننتظر من ‪ 3 : 2‬دقامق ‪.‬‬
‫‪ -3‬اذا كانت االسطح المعرضة لمسحوق الحديد منتشارة علاى طاول هاذا الساطح بنساب‬
‫شبه ثابتة ومتساوية ‪ ,‬دل ذلك على خلو هذا السطح من العيوب ‪.‬‬
‫‪ -4‬اذا تجمااع مسااحوق الحديااد فااي مكااان معااين دل ذلااك علااى ان مكااان تجمااع مسااحوق‬
‫الحديد هو مكان العيب " او أي تغير في شكل مسحوق الحديد " ‪.‬‬
‫‪ -5‬نكرر الخطوات السابقة في اسطح مختلفة من مشغولة االختبار ونحدد اماكن العيوب‬
‫ان وجدت كما بالشكا التالي ‪.‬‬
‫‪ -6‬يمكن باستخدام الفحص المجهارى تحدياد ناوع العياب " شارخ او فقاعاات او أي مان‬
‫اشكال العيوب " ‪.‬‬
‫‪ -7‬بعد الزالة المجال يحدد " يعلم " مكان العيب باية وسيلة كالطباشير مثال ‪.‬‬

‫مالحظة ‪:‬‬
‫ال يشااترط ان يظهاار العيااوب علااى شااكل تجمااع لمسااحوق الحديااد فقااط ‪ ,‬باال يختلااف‬
‫حسب نوعية المعادن المختبار فتختلاف المعاادن فاي قاوة مغناطيسايتها فبعضاها قاوى‬
‫والبعض االخر ضعيف واالشكال االتية توضح مكان العيب وذلاك بظهاور انحاراف‬
‫او تجمعات في خطوط المجال المغناطيسي الموضح بالحرف " ‪" M‬‬

‫‪ -8‬ابحث عن االساب اب الفنياة لوجاود هاذه العياوب ودون مالحظاتاك لطارق تالفاي هاذه‬
‫العيوب ‪.‬‬

‫‪114‬‬

Vous aimerez peut-être aussi