Académique Documents
Professionnel Documents
Culture Documents
اللحام بالضغط على الساخن ( اللحام الحدادى ) اللحام االحتكاكى . 3–1
7
الباب االول
طرق اللحام
Butt joint المنظور الهندسي لوصلة اللحام " قورة xقورة "
8
توجد انواع عديدة من وصالت اللحام قورة xقورة
-1الشكل التالي يوضح وصالت لحام " قورة xقورة " زاوية ماملة مفردة
لحام من الجهتين
-2الشكل التالي يوضح وصالت لحام " قورة xقورة " زاوية مزدوجة ماملة
9
-3الشاااااااااااكل التاااااااااااالي يوضاااااااااااح وصاااااااااااالت لحاااااااااااام " قاااااااااااورة xقاااااااااااورة "
على شكل حرف " " Vمفردة
-5الشكل التالي يوضح وصالت لحام قورة على شكل حرف " " Uمفردة
10
لحام من جهة واحدة
لحام من الجهتين
-6الشكل التالي يوضح وصلة لحام قورة على شكل حرف " " Uمزدوجة
11
-8الشااااااااكل التااااااااالي يوضااااااااح وصاااااااالة علااااااااى شااااااااكل حاااااااارف " " Jمزدوجةةةةةةةةة
Double " J " but joint
12
المنظور الهندسي لوصلة ركنية
Corner joint
Flush corner joint " A " -وصلة لحام ركنية متساوية مع السطح
13
Half open corner joint " B " -وصلة لحام ركنية نصف مفتوحة
Full open corner joint " C " -وصلة ركنية مفتوحة
14
Lap joint د -وصلة تراكبية
الشكل التالي يوضح وصلة لحام تراكبية زاوية مفردة " " Single fillet lop joint
ووصلة لحام تراكبية مزدوجة Double fillet lop joint
15
Tee joint هـ .وصلة حرف " " T
لحام زاوي
لحام شريطي اللحام المحزز
موضع اللحام
FILLET WELDS
وصلة سطحية وصلة قورة وصلة ركنية وصلة T وصلة تراكبية
FLAT BUTT CORNER TEE LAP
PLATE JOINT JOINT JOINT JOINT
17
سطحي
FLAT
HORIZONTAL
أفقي
VERTICAL
رأسي
OVER HEAD
سقفي
الشكل االتي يوضح رسما مجمعا يبين الوصالت المختلفة واوضاع اللحام المختلفة
18
الرموز المستخدمة في اللحام Welding Symbols
19
منظور اللحام المطلوب مسقط جانبي مسقط رأسي
20
مسقط أفقي
21
اللحام المطلوب الرمز
22
اللحام المطلوب الرمز
منظور اللحام المطلوب مسقط جانبي مسقط رأسي
25
منظور اللحام المطلوب الرمز
حجم اللحام الزاوي المفرد
26
اللحام
27
بيان موضع اللحام على الرسم
جدول ( ) 2 – 1يوضح االشكال المختلفة لكيفية اإلشارة لمكاان اللحاام وكتاباة البياناات
الالزمة عن نوع وحجم ومكان اللحام .
28
نوع اللحام
وصلة اللحام
ووضع أبعاده
29
رمز اللحام حول محيط الشكل
لو اردنا وصل قطعتين من المعدن باللحام على البارد أي بدون تسخين نجد ان ذلك ممكن
من الناحية النظرية مادام باإلمكان اقتراب الذرات السطحية للقطعتين بحيث تصبح المسافة
بين هذه الذرات مساوية للمسافة الذرية لخاليا وبلورات المعدن داخل القطعة ,ولكننا نجد ان
تحقيق ذلك من الناحية العلمية امر يقف في سبيله بعض العقبات اهمها -:
-1ان الذرات السطحية للمعادن ال تمثل الذرات المكونة للمعدن بداخله اذ ان معظمها مركبات
عضوية واكاسيد وغير ذلك ,أي ان سطح كل معدن يكسوه طبقة من مواد غريبة يتجاوز سمكها
عدة ممات من قطر ذرة المعدن ذاته ,ولذلك فإن اقتراب ذرات المعدن الداخلية تحت هذه
الظروف يعتبر امرا مستحيال .
30
لذلك كان البد من ازالة هذه الطبقات الغريبة وتعتبر اهم هذه الطبقات هي طبقة االكاسيد التى
يمكن ازالتها بالطرق الميكانيكية او الكيميامية او الكهربية او بهما جميعا .
-2بفرض ان تم ازالة الطبقات الغريبة من على سطح المعدن حتى يصبح نظيفا من الناحية
الكيميامية ,نجد ان استواء السطح يكون امرا مستحيال من الناحية العملية فأدق وسامل التشغيل
من تجليخ وصقل وغيرهما ال نستطيع ان نصل بجودة اسط حاال في حدود مدى خشونة بسعة
تموج تقريبا 500انجستروم أي ما يعادل تقريبا ثخانة مامتى ذرة .
لذلك فان هذه االرتفاعات واالنخفاضات تكون عامقا لتحقيق التقارب بين ذرات سطحى المعدن
المراد وصلهما ,وانما يتم التقارب فقط في عدة نقط محدودة ,ولتحقيق التقارب المعقول من
ذرات السطح يمكن ضغط قطعتى المعدن بعضهما تجاه البعض حتى يتم تشكيل قمم السطح
تشكيال لدنا فيزداد التقارب واالرتباط بمساحات كبيرة بدال من نقط أي اننا نحتاج الى ضغط
ميكانيكي لتحقيق االلتحام .
عندما تتحقق الشروط المشار إليها يمكن الحصول على التحام بمقاومة جيدة .
لوحظ مما سبق مناقشته ان االكاسيد السطحية للمعادن تتحطم بمجرد ضغط هذه االسطح
بقصد لحامها ,وال يقتصر االمر على تقصفها اثناء الضغط بل تبدأ في التجمع بتأثير
االنفعال الحادث على السطح المعدنى اللدن ,ومن هنا يبدا تالصق السطحين عند بعض
المواقع بمساحات تتوقف الى حد ما على الضغط المستمر ,ويبدأ جزء من المساحات
المتالصقة في التالحم ,ولو امكن ممارسة عملية تزليق السطحين اثناء الضغط لتعرضت
االكاسيد لفرص التجمع والتكتل في تجمعات سميكة ومن ثم تتاح فرصة اكبر لمساحات
اخرى للتالصق وتالحم اجزاء منها وهكذا وتقترب مقاومة الشد لهذه االلتحامات من مقاومة
الشد للمعدن االصلى .
31
هذا من الناحية النظرية وهو امر يصعب تطبيقة اال على المستوى التجارب دون التطبيق
العلمى ,اال انه امكن االستفادة جزميا بهذه المبادئ في الحصول على وصالت التراكب
باستخدام سنابك ضغط مناسبة بحيث تسبب هذه السنابك عند ضغطها على الوصلة انفعاالت
شد عرضية عند خط االنفعال بجانب اجهاد الضغط المباشر ,وهذه االنفعاالت العرضية
تصبح مناظرة لحركة االنزالق السابق االشارة اليها والتى تسبب تجمع وتكور االكاسيد
وبالتالي اتاحة الفرصة لمساحات من نصفى الوصلة للتالصق عند خط االنفعال ثم التالحم .
وقد امكن من الناحية العملية الحصول على وصالت متراكبة ناجحة لمعادن كثيرة اهمها
االلومنيوم والنحاس النقى والكاديوم والرصاص والنيكل او بازدواجات بينها او بين أي منها
والحديد ,ويتوقف نجاح اللحام للمعادن المختلفة بهذا االسلوب على عدة عوامل اهمها :
ال توجد في الحقيقة حدود تحد استخدام اللحام بالضغط على البارد اال في انه يجب ان يتميز
المعدن االصلى بلدونة عالية ليقاوم النقص في سمكه بسبب االنفعال العنيف الذى يمارس
اثناء اللحام ,ولكى تقل القوى الالزمة النجاز عمليات اللحام وما يتبع ذلك من مشاكل
اختيار المواد المناسبة لسنابك الضغط والمعدات المساعدة .
32
وهناك تكبيقات اخرى النتاج انابيب االلومنيوم المنتجة من شرامط االلومنيوم بلفها ولحامها
بالدرزة او في عمليات اللحام للعمليات التى تقتضى ظروف محتوياتها عدم تسخينها ,
وهناك ايضا التطبيقات المهمة فى لحام ازدواجات في معادن مختلفة والتى تفشل في وصلها
عمليات اللحام بالتسخين بسبب االجهادات الحرارية المتبقية الناشمة عن اختالف معامالت
التمدد واالنكماش الحرارى لهذه االزواجات .
وتتميز طريقة اللحام هذه بجانب ما ذكر بكونها ال تحتاج الى مساعدات صهر او اللحام
( بقصد التنظيف وازالة االكاسيد ) بل يتم التنظيف بالطرق الميكانيكية وبالتالى تتالشى
المشاكل على استخدام مساعدات الصهر مثل صعوبة ازلة بقاياها حتى ال تسبب فى تآكل
الوصلة وغير ذلك من المشاكل .
لما كان المبادئ االساسية فى اللحام بصفة عامة هى اقتراب الذرات السطحية لالجزاء
المطلوب لحامها الى المسافة الكافية لالرتباط الذرى بينها ,وان ذلك يمكن ان يتحقق بازالة
المواد الغريبة واالكاسيد من السطح ثم اقتراب االسطح لتحقيق الربط المنشود فقد امكن
تحقيق ذلك الى حد ما باسلوب اللحام بالضغط على البارد ,اذا الحظنا ان ازالة االكاسيد
وان الخواص الميكانيكية وبصفة خاصة خواص المرونة تلعب دورا رميسيا في نجاح عملية
اللحام او اخفاقها ,ولما كان اللحام بالضغط على الساخن ال يختلف عن اللحام بالضغط على
33
البارد اال في ارتفاع درجة الحرارة اثناء عملية اللحام فانه يجدر بنا دراسة تاثير درجة
الحرارة على االكاسيد السطحية وعلى خواص المرونة لالجزاء المطلوب لحامها .
اال انه يحدث في بعض الحاالت مثل النحاس والفضة وعند درجات حرارة معينة ال
تصبح هذه االكاسيد متزنة او مستقرة بل تتحلل ,اال ان ذلك ال يعنى ان االسطح تصبح
نظيفة كيمياميا عند هذه الدرجة فان ذرات االكسجين قد تبقى ملتصقة بالسطح هذا بجانب
ان بعض الغازات االخرى التى توجد بالقرب من السطح مثل الهيدروجين واول اكسيد
الكربون كل هذه الغازات ال تجعل السطح نظيفا من الناحية الكيميامية ,ومن ثم قد تعوق
االلتحام كما سبق االشارة اليه في اللحام بالضغط على البارد .
اما في حالة الصلب فال نجد ان االكاسيد السطحية تتحلل بل يزداد سمكها بارتفاع درجة
الحرارة ,ويمكن التخلص من طبقة االكاسيد السطحية للحديد باسلوب اخر وهو باضافة
البوركس الذى ينصهر عند درجة حرارة ( 740درجة مموية ) حيث يذيب االكاسيد
ويكون الناتج سامال تسهل ازالته وهذا االسلوب من ازالة االكاسيد يختلف عن حالة
اضافة الرمل بخفض درجة حرارة انصهار االكاسيد بتكوين يوتكتيك معها .
اما البوراكس فانه يذيب االكاسيد عند انصهاره ويمكن على هذا االساس ايجاز اساليب
ازالة االكاسيد فيما يلي -:
.1رفع درجة الحرارة حتى درجة انصهار هذه االكاسيد ذاتيا .
.2باضافة مواد تخفض من درجة انصهارها .
.3باضافة مواد تنصهر فى درجة حرارة منخفضة وتذيب هذه االكاسيد عند هذه
الدرجة .
.4باختزال االكاسيد باضافة مواد مختزلة او بتسخين االسطح المؤكسدة في جو مختزل
( مثل الهيدروجين او اول اكسيد الكربون ) وال يستخدم هذا االسلوب في لحام
الضغط على الساخن للصلب .
34
تأثير درجة الحرارة على جهد الخضوع واالجهادات المرنة
ان من المعروف ان اجهاد الخضوع للمعادن ينخفض بارتفاع درجة الحرارة وهذا يعنى
لنه عند ضغط قطعتين من المعدن بقصد لحامها على الساخن فان الضغط الالزم
للحامهما سينخفض ,وبمعنى اخر انه اذا طبق ضغط مطابق للضغط الالزم للحامها
على البارد فان مساحة التالصق ستكون اكبر عند ارتفاع درجة الحرارة عن تلك
المساحة عند درجة حرارة الغرفة وبالتالى تزداد المساحة الملتحمة .
اما االجهادات المرنة فان مصيرها مثل مصير جهد حد الخضوع اذ تنخفض بارتفاع
درجة الحرارة وبالتالى فان المتبقى من هذه االجهادات يكون ضميال باالضافة الى ان
هذه البواقى الضميلة تتالشى وينتهى اثرها بفضل خواص اللدونة العالية التى يتمتع بها
المعدن عند درجات الحرارة العالية وكذلك يسبب ما يحدث من اعادة التبلور عند هذه
الدرجات .
وفي عمليات اللحام بالضغط على الساخن يتوقف الضغط الالزم للحام على درجة
حرارة الوصلة .
اللحام الحدادى
تعتبر هذه الطريقة من اقدم طرق اللحام على االطالق ,وفيها يتم تسخين طرفى الوصلة
الى درجة حرارة مرتفعة تعرف بدرجة حرارة اللحام ( تحدد حسب نوع الوصلة )
وذلك باستخدام تفاعل كيميامي بين وقود ما واالكسجين او الهواء الجوى ,وفى ورشة
الحدادة يتم التسخين في كور الحداد باستخدام الفحم الحجرى كوقود والهواء المضغوط ,
ويستدل على درجة الحرارة الصحيحة المناسبة للحام بظهور طبقة رقيقة منصهرة على
سطح الحديد المتوهج فيما يشبه العرق وهذه الطبقة هى اكسيد الحديد المنصهر ,ويتم
تجهيز الوصالت باشكال مختلفة حسب نوع الوصلة اال ان المبدأ العام الذى يشترك فيه
35
جميع اطراف الوصالت سواء كانت تراكبية او تناكبية هو ان سطح التالمس االولى
يكون محدبا بحيث يتم التالمس اوال عند بقعة صغيرة تتسع بالطرق او بالضغط وتتيح
فرصة لطرد االكاسيد للخارج فال تحتوى في داخلها ويتم الطرق او الكبس في حدود
درجات الحرارة المقررة لمعدن الوصلة ويوضح شكل ( ) 3 – 1اشكال الوصالت
الرميسية الشامعة ويمكن ان يتم التسخين من ناحية اخرى باستخدام لهب االكسى استلين
في تسخين طرفى الوصلة وتركيز الحرارة عندها .
قورة xقورة
شطف /شطف
شكل ( ) 3 – 1
أشكال الوصالت الرئيسية
اللحام باالحتكاك
يستخدم في هذه الطريقة الطاقة الميكانيكية وحدها في اتمام عملية اللحام فقط يتم تحويل
جزء منها الى طاقة حرارية لتسخين المشغولة بينما يستخدم الجزء الباقي في الضغط
إلتمام االلتحام ,وتستخدم طريقة اللحام هذه اساسا في لحام اطراف االعمدة االسطوانية
او لحام طرف عمود مع أي سطح اخر لمشغولة ,فيثبت احد اجزاء المشغولة في الجزء
الثابت من ماكينة اللحام بينما يثبت الجزء الثاني من المشغولة في الجزء الدوار من
الماكينة ويدفع احد الجزمين تجاه االخر حتى يتالمس السطحان ويحتكان بقدر مناسب
مع قوة الضغط بينهما وترتفع درجة الحرارة بمعدل يتوقف على سرعة الدوران ومقدار
36
الضغط فتبدأ االلتحامات بين القمم الناشمة من خشونة السطح ثم تكسرهذه االلتحامات
بالقص المباشر نتيجة للحركة النسبية بين السطحين ويصاحب ذلك نزع لالكاسيد
والملوثات السطحية وطردها الى خارج اسطح التالمس ,وتؤدى عملية االلتحامات
والقص في النهاية الى تشكيل لدن بين السطحين ,وهي حالة تظل مستقرة لفترة طويلة
ويستمر معها بثق المعدن الزامد نتيجة للضغط الى خارج السطحين فيزداد سطح االلتحام
عن مساحة المقطع االصلية للمشغولة .
ومن البديهي ان يتم بثق هذه الزيادات على حساب نقص في طول الشغلة ,وبعد
الوصول الى عزم دوران ( مقاوم ) مناسب يوقف الدوران ويزداد الضغط المحورى
بين طرفى المشغولة لزيادة االلتحام ,ويمكن االستغناء عن الضغط االخير في حالة
لحام مشغوالت الصلب اللدن .
ويمكن ان يتم اللحام باالحتكاك اما بالدوران المستمر على ماكينة لحام تشبه المخرطة
حيث يثبت جزء المشغولة في الظرف الدوار المركب في الغراب الثابت بينما يربط
الجزء الثاني للمشغولة في حامل ثابت مكان الغراب المتحرك ويستمر الدوران بعزم
محرك الماكينة طوال فترة اللحام وبسرعة دوران ثابتة اال انه ال يمكن من ناحية اخرى
تركيب حدافة كبيرة الحجم على محور الجزء الدوار لماكينة اللحام ,وذلك الختزان قدر
كبير من طاقة الحركة الدورانية ,ثم يدفع جز َء المشغولة بعضهما تجاه البعض ,
وتفصل القوة المحركة فتستمر الحركة بتأثير عزم القصور الذاتي وترتفع درجة
الحرارة مع انخفاض تدريجي للسرعة الدورانية حتى تسكن تماما عند انتهاء عملية
اللحام .
في هذه الطريقة من اللحام تواجه جبهتا القطعتين المطلوب لحامها ( تناكبيا ) بالضغط
عليها محوريا بضغط يعادل ( ) 0.1جهد الخضوع ثم يمرر تيار كهربامي بقدر يكفى
لصهر سطح االنفصال ,فتنخفض المقاومة انخفاضا كبيرا في اول االمر ويستمر ذلك
بزيادة مساحة التالمس وتجمع وتكور االكاسيد وانتشارها الى داخل المعدن ,اال ان
37
المقاومة الكلية للمعدن بالقرب من سطح االنفصال تزداد ( بارتفاع درجة الحرارة )
وبالتالى فان تولد الحرارة سيكون مركزا اساسا فى منطقة سطح االنفصال ,ويستمر
امرار التيار الكهربامي في هذه الطريقة لعدة ثوانى ال تكفى التمام انتشار االكاسيد
المنشود ,ولكن يكفى لتسخين طول كاف من طرفى االجزاء المطلوب لحامها يعادل
ثالثة امثال القطر ( او الثخانة ) وبعد ذلك يقطع التيار ويطبق الضغط الرميسي الذي
يكفى للفلطحة كما في شكل ( ) 4 – 1حتى تتضاعف مساحة المقطع عند سطح
االنفصال ,ويمكن االستفادة من الفلطحة الحادثة لزيادة مقاومة الوصلة لالجهادات
بسبب زيادة مساحة المقطع او ازالتها ان وجدت ضرورة لذلك ,وفى هذه الحالة
تنخفض مقاومة وصلة اللحام إلى نحو % 9من مقاومة المعدن األصلي بسبب بواقي
األكاسيد المتكورة التي لم تتح لها فرصة االنتشار في هذا الزمن القصير ويسبب تغلظ
حبيبات المعدن في منطقة اللحام والرتفاع درجة حرارة التسخين عندها وبالتالي فقد
جزء من مطليتها .
38
لحام المقاومة الكهربية المتناكب ( قورة xقورة )
شكل ( ) 4 – 1
في لحام البقعة تستخدم الكترودات من النحاس للضغط على االلواح المطلوب لحامها
بالبقعة باسلوب التراكب شكل ( 5 – 1أ ) وامرار التيار الالزم للحام عن طريقها ,
ويتم الضغط وامرار التيار الكهربي ثم قطع التيار الكهربي وممارسة الضغط الرميسي
39
الالزم للحام ثم رفع الضغط لنقل الوصلة ,وذلك في دورة لحام خاصة يتم التحكم في
عناصرها مع الزمن لكل بقعة لحام .
شكل ( 5 – 1أ )
وقد امكن من جانب اخر تطوير االسلوب النتاج لحام درزي ببقع لحام متراكبة
للحصول على خط مستمر للحام االلواح المتراكبة شكل ( 5 – 1ب ) ويستعاض في
هذه الحالة عن االلكترودات المخروطية الثابتة بعجالت فتمارس هذه االلكترودات
الضغط المباشر المستمر على وصلة التراكب وامرار التيار الالزم في دفعات صادمة
ومتناوبة يتحكم فيها بحيث تنتج بقع متكررة ومتراكبة بعضها مع البعض فتصبح
الوصلة محكمة ضد التسرب على طولها .
40
لحام المقاومة الكهربية المتراكب ( لحام البقعة والخطي )
شكل ( 5 – 1ب )
ال يختلف اسلوب اللحام بهذه الطريقة في كثير عن لحام التناكب بالمقاومة السابق
االشارة اليه ,ففي هذه الطريقة والتى ال تحتم ان تكون المشغولة متساوية المقاطع
تمسك المشغولة بماسكين على المكنة ( يمثالن االلكترودات ) ثم يحرك احد الماسكين
الحامل لطرف من المشغولة في مجابهة الطرف المقابل للمشغولة ( الثابت ) وعند
التماس نجد ان سطح التماس يتعرض للتسخين السريع فال يصهر سطح االنفصال فقط
بل ما يلب ثان يغلى بسبب ارتفاع الجهد الكهربي المطبق بواسطة االلكترودات
( مقارنة بالحام المقاومة ) فيبثق المنصهر الى الخارج حامال االكاسيد السطحية والمواد
الغريبة فتتعرض الدامرة الكهربية لالنفصال للحظة بسبب وجود ثغرة مكان المنصهرة ,
ثم يستمر اقتراب طرفى الوصلة فتعود بعض النقط على السطح للتالمس مرة اخرى ,
وتتكرر هذه العملية تلقاميا لفترة حتى يتم تنظيف السطح تماما مع وجود طبقة منصهرة
رقيقة عنده ,وعند هذه الحظة يخفض الجهد الكهربي المطبق ويضغط طرفي المشغولة
بعنف فيطرد المنصهر المتخلف وتتفلطح المشغولة بعض الشيء عند سطح االنفصال
السابق بتأثير الضغط .
وفي هذه الطريقة من اللحام يحتاج االمر الى التحكمفي معدل اقتراب المشغولة بعناية
كافية ,ولو ان هذه العملية تعتبر ذاتية التحكم ( في حدود ضيقة ) فلو ان االقتراب كان
بطيما فان الفترات بين الومضات الحادثة ستكون متابعدة االمر الذي يعرض سطح
41
االنفصال العادة تأكسده اما لوكان معدل االقتراب سريعا فإن نقطا من االلتحام ستنشأ
اسرع من الزمن الالزم للتخلص من طبقة االكاسيد االمر الذي يؤثر على جودة اللحام ,
وفي معظم مكنات اللحام التناكبي بالوميض يكون االقتراب بمعدل ثابت ولو ان االتجاه
في الماكينات الحديثة هو التحكم في االقتراب بحيث يتم بصورة متزايدة
شكل ( 6 – 1أ ,ب ) .
42
تستخدم هذه الطريقة من اللحام بصفة خاصة في لحام المعادن او السبامك الحساسة
الرتفاع درجة حرارتها ( مثل القابلة للتصلد بالمعامالت الحرارية ) والمعادن جيدة
التوصيل للكهرباء مثل الفضة والنحاس ,والتى ال يمكن لحامها بالمقاومة الكهربامية او
المعادن غير المتشابهة .
وفي هذه الطريقة يوصل طرف المشغولة بطرفي مكثف ( مجموعة من المكثفات )
المشحونة دون ان يدخل في الدامرة أي محول كهربامي ,وبالتالي تتضاءل المقاومة
والممانعة للدامرة ,ومن الناحية الميكانيكية يكون تثبيت طرفي المشغولة عن طريق
ساقطة تقع تحت ضغط هوامي او ضغط نابض ( ياي ) لكى تعطى هذه حركة سريعة
لطرفي المشغولة عند تحريك الساقطة ,وبالتالي تفرغ شحنتى المكثف فينشأ قوس
كهربامي بترددعال عبر الثغرة التى تتكون قبيل لحظة التالمس بين طرفي المشغولة ,
ويتسبب هذا القوس في صهر سطحى طرفي المشغولة في فترة ( 0.001ث ) بجانب
تسبب ضغط الغازات المتمددة وبخار الصهر في التحكم في معدل االقتراب النهامي
( الصدم ) وبالتالي يتم التحام سطحى المشغولة بصدمة ميكانيكية كهربامية دون ان
تعطى فرصة المتداد منطقة التسخين داخل المشغولة .
يمكن لحام المعادن بصدم اجزامها بعضها مع البعض بقوة وسرعة فامقتين كما يحدث في
اللحام بالمتفجرات .
وهذه الطريقة تسشتخدم اساسا في لحام الجلب واالنابيب واالعمدة المصمتة التى تمثل
وصالت متراكبة ,فيمرر تيار كهربامي شديد في ملف سلكى دقيق الشعيرات ,ويغذي
التيار الشديد من مجموعة مكثفات مشحونة فيمر التيار ويحرق الملف ويبخره وتنقطع
43
كما يمكن اتمام اللحام بهذه الطريقة على الساخن وحينمذ تشبه الوصلة اللحام باالنتشار
دون ان يكون بسطح االلتحام تجعدات ,ويمكن ان يتم التسخين بالتيارات الحثية
باستخدام نفس الملف المسبب للصدمة الكهروماغنطيسية .
تشابه هذه الطريقة اللحام التناكبي بالمقاومة الكهربامية التى يستخدم فيها التيار المتردد
ذى التردد المنخفض المعتاد ( 50هرتز ) اال انه يستخدم في هذه الحالة التردد المرتفع
الذي يبلغ نحو ( 420كيلوهرتز ) مع زيادة الجهد الى نحو ( 100فولت ) وهذه
الطريقة تستخدم اساسا في لحام االنابيب وخاصة المعادن غير الحديدية والتى تكون
اكاسيدها مقاومة للحرارة والتى تبثق خارج الوصلة اثناء اللحام مع ما قد يكون صهر
من سطح المعدن ,ويتم التسخين والضغط للمواسير بعد تشكيلها باللف من الواح واتمام
اللحام في خط طولي ويوصل التيار مرتفع التردد عن طريق قطبين عند موقع اللحام
والتردد المرتفع للتيار يسمح بتوليد الحرارة سطحيا ولعمق ضميل جدا اذ ان العمق الذي
يتغلغله التيار يتناسب عكسيا مع التردد المستخدم ,ويمر التيار في مسار شق الوصلة
الذي يشبه حرف ( ) Vبنقطة التالقي قبيل دلفيني الضغط ,فبمجرد انغالق الشق يبدأ
االلتحام بالضغط منتجا لحاما فامق الجودة ,وال يسبب توصيل قطبي التوصيل مع
المشغولة مشكلة ما في هذه الحالة حتى لو كانت االسطح صدمة ,وذلك بسبب ارتفاع
جهد التيار والذي يمكن بدوره من استخدام طاقة كهربامية مرتفعة مع شدة تيار منخفضة
نسبيا ,وتتراوح شدة التيار المستخدمة بين ( 2000 : 200أمبير ) بقدرة واحدة
مقدارها ( 60كيلووات ) حيث يتم لحام انابيب رقيقة بسمك ( 0.6مم ) بمعدل يصل
الى ( 1.5م /ث ) وتتوقف سرعة اللحام على تخانة االنبوبة ,وال يقتصر اللحام هنا
على االنابيب بل يمكن لحام وصالت متراكبة واركان وزاوية مزدوجة .
تشبه هذه الطريقة من اللحام طريقة الحام باالحتكاك من ناحية المبدأ اذ يتم التسخين
وازالة االكاسيد السطحية باالحتكاك بالحركة النسبية بين سطحي الوصلة ,في حالة
اللحام باالحتكاك كانت الحركة النسبية دورانية بينما تكون في اللحام بالموجات الصوتية
44
فوق حد السمع حركة اهتزازية ,والموجات الصوتية هي بصفة عامة موجات ميكانيكية
تحتاج الى وسيط النتقالها على عكس الموجات الضومية والكهرومغناطيسية التى يمكن
ان تنتقل في الفضاء دون وسيط .
فاذا ثبت طرفا الوصلة بين سندال ورأس ( قطب ) مهتزة بتردد مرتفع وكان سطحا
الوصلة متالمسين فان التحامهما يتم على السطح المشترك ويسمى القطب المهتز القطب
الصوتى سونوترود ( Sonotrodeمثلما يسمى القطب الحامل للكهرباء في لحام
القوس الكهربي بـ االلكترود ) Electrodeوهو يود اهتزازات الرقيقة عليها وتوليد
الحرارة ينشأ عن ذلك التحام السطحين بالضغط على الساخن .
وتتكون ماكينة توليد الموجات الصوتية ذات التردد المرتفع فوق حد السمع من محول
الطاقة الذي هو عبارة عن مذبذب رنان بالتقبض ( التخصر ) المغناطيسي ومحول
سرعة الذي يصنع من معدن مرتفع في مقاومته لالجهادات ومخفض المفاقيد مثل
التيتانيوم ,ومشغل بابعاد تتناسب مع طول موجة الذبذبة والمعدن المستخدمين اذ
تربطهما العالقة
ولذلك يصلح كل مذبذب بأبعاد معينة على تردد معين فقط ,ويصنع الساند ( سندال )
بحجم كاف ليمنع جزء المشغولة المسند اليه من التحرك استجابة لالهتزاز المنتقل عبر
المشغولة من القطب الصوتي ( السونوترود ) ,اما السونوترود فيجهز بطرف مصلد من
صلب السرعات العالية التى تكون قابليتها للحام ضميلة الرتفاع معدل مرونتهاعند
درجات الحرارة المرتفعة ( درجة اللحام ) ويكون سطح طرف السونوترود بنصف
قطر يبلغ ( 75مم ) ويلحم هذا الطرف مع جسم السونوترود بالسبامك الصهيرة الصلدة
( المونة ) .
اما الضغط الالزم التمام اللحام فيتم بين طرفى السونوترود والسندال الساند للمشغولة
بالضغط الهيدروليكي او الهواء المضغوط او بنابض ( ياي ) حسب حجم وحدة اللحام
( تستخدم النوابض في الماكينات الصغيرة ) .
45
شكل ( ) 8 - 1يوضح تخطيطا لطريقة اللحام بالموجات الصوتية فوق حد السمع والذي
يشبه في معالمه طريقة اللحام بالبقعة بالمقاومة الكهربية من حيث كونه يلحم في شكل
بقع اذا تصورنا طرف السونوترود مكان الكترود اللحام ووحدة توليد الموجات الصوتية
مكان محول التيار ,وكما كان باالمكان تحويل لحام البقعة بالمقاومة الكهربامية الى لحام
خطى بالبقع المتتالية المتراكبة باستخدام عجالت كالكترودات فإنه يصبح باالمكان كذلك
عمل لحام خطى بالموجات الصوتية باستخدام عجالت قرصية توضع في طرف
السونوترود بعد محول السرعة وتدار هذه العجالت بحركة دامرية متقطعة بخطوة
تتوقف على المسافة بين مراكز البقع الملحومة .
شكل ( ) 8 - 1
اسئلة
47
ماكينات اللحام
الباب الثاني
ماكينات اللحام
48
1 – 2ماكينات اللحام بالمقاومة ( البقعة والخط ).
فكرة اللحام بالمقاومة الكهربامية تتمثل في انه عند ضغط القطعتين المراد لحامهما
بااللكترودين من النحاس يمر تيار كهربي مستمر خالل المعدن االساسي ويالقي اكبر
مقاومة من الهواء الموجود عند الحد الفاصل بين القطعتين والناتج من عدم التاقهما تماما
وينتج عن ذلك تولد حرارة عالية تؤدي لتعجن المعدن ,ويتم فصل التيار الكهربي ثم
يضغط باالكترودين في اتجاهين متضادين مما يؤدي لحدوث تالحم في المنطقة المتعجنة
ويتم اختيار شدة التيار وزمن مروره ومقدار الضغط على نوع مادة المعدن االساسي
وسمكه وشكل ( ) 2 - 1يوضح فكرة لحام المقاومة الكهربامية .
شكل ( ) 2 - 1
49
.4سهلة في ادامها .
.1يوضع طرفي الوصلة وهما في وضع تراكبي بين الكترودي اللحام في الماكينة .
.2يضغط على مفتاح بدء التشغيل ( يد التشعيل ) .
.3تقفل الدامرة ويتم تشغيل مفتاح االتصال وينتقل التيار الكهربامي الى المحول .
.4يعمل المحول على رفع شدة التيار الكهربي لكي يناسب عملية اللحام .
.5تسخن الوصلة بالحرارة الناتجة من مقاومة المعدن ومقاومة التالمس عند الوصلة
التراكبية .
.6يسلط الضغط من الكترودي اللحام على طرفي الوصلة فيتم اللحام .
50
مكونات ماكينة اللحام بالمقاومة الكهربية
شكل ( ) 2 - 2
وقد امكن من جانب اخر تطوير االسلوب النتاج لحام ببقع لحام متراكبة للحصول على
خط مستمر للحام االلواح المتراكبة شكل ( ) 2 - 3
51
دفعات صادمة ومتناوبة يتحكم فيها بحيث تنتج بقع متكررة ومتراكبة بعضها مع البعض
فتصبح الوصلة محكمة ضد التسرب على طولها .
عند امرار تيار مستمر في ملف بمقاومة معينة يتزايد التيار ويستغرق بعض الوقت حتى
يصل الى قيمته المستقرة والتى تساوي ( الفولت ÷ المقاومة ) وفي اثناء تلك الفترة نجد
ان الملف قد استهلك قدرا من الطاقة يتحول جزء منه الى حرارة والباقي يختزن في
المجال المغناطيسي .
وعند فتح الدامرة تصرف الطاقة المختزنة في المجال المغناطيسي فجأة في صورة
شرارة او قوس كهربي .
ولالستفادة القصوى بهذه الطاقة في اللحام يضاف ملف ثانوي الى الملف االول ثم
يوصل بالمشغولة ,وعند فتح الدامرة فإن بعض الطاقة المخزونة تتحول الى الملف
الث انوي بالتأثير الحثي المتعادل بين الملفين والبعض االخر من هذه الطاقة يفقد في
شرارة فتح الدامرة ,ولالستفادة من الجزء المفقود من الطاقة يضاف مكثف ليمثل مع
الملف دامرة تذبذب تنمح كل طاقتها الكهربامية .
52
شكل ( ) 2 – 4يوضح طريقة التخزين الكهرومغناطيسي
في هذه الطريقة يتم تخزين الطاقة الكهربامية في مكثفات بسعات كبيرة وجهد يتراوح
بين ( 3000 : 1500فولت ) ويتم تفريغ شحنات المكثفات عن طريق محول تيار
لخفض الجهد وزيادة التيار المفرغ في المشغولة المراد لحامها والشكل ( ) 2 – 5
يوضح رسما تخطيطيا لهذه الطريقة .
53
ثالثا :التخزين الكهروكيميائي
في هذه الطريقة تستخدم البطاريات الكهربية الساملة المتصلة بمصدر شحن الغرض منه
االحتفاظ بمستوى ثابت للشحنات التى تمنحها للمشغولة بمقادير متساوية .
وفي هذه الطريقة تستخدم مفاتيح خاصة لتوصيل التيار وقطعه تصنع من اقراص
الكربون لتمنع أي شرارة عند توصيل او قطع التيار الكهربي والشكل ( ) 2 – 6
يوضح رسما تخطيطيا مبسطا للتخزين الكهروكيميامي
54
3 – 2ماكينات اللحام بغاز االرجون والكترود التجستين ( ) TIG
في هذه الطريقة من اللحام يستخدم قطب من مادة التنجستن ذات درجة االنصهار العالية
( 3400درجة مموية ) ليكون مصدرا للحرارة فقط ولذا يجب تاوافر ماادة الحشاو حياث
ينصااهر ساالك الحشااو تحاات تااأثير درجااة الحاارارة العاليااة للقااوس المتكااون بااين قطااب
التنجستن ومعدن الشغلة .
يراعى في لحام ( ) TIGاستخدام قطبية مباشر ( الكترود سالب ) وذلاك لضامان تساليط
حرارة اكبر على منطقاة اللحاام وتقليلهاا علاى االلكتارود حماياة لاه مان االنصاهار كاذلك
يراعااى فااي حالااة اسااتخدام تيااار كهربااي عااالي ( أعلااى ماان 200أمبياار ) يجااب حمايااة
االلكتاارود بالتبريااد بالماااء ,وعنااد اسااتخدام ماكينااات اللحااام ذات التيااار متااردد يجااب ان
يكون التردد مرتفع .
.1ماكينة اللحام
.2وحدة الغاز الخامل ( اسطوانة الغاز – المنظم )
.3وحدة التبريد
.4ماسك الكترود التنجستن
.5دواسة التشغيل
.6كابالت – خراطيم – سلك اللحام
55
ماسك االلكترود
يتم تنفيذ لحام التنجستن بثالث طرق تتناسب مع كمية اللحام المطلوبة وهي -:
ويستخدم في حالة أعمال االصالح والقطع المطلوبة باعداد قليلة وفيه يحرك العامل
ماسك االلكترود " التنجستن " وسلك اللحام وشكل ( ) 2 -8يوضح هذه طريقة
56
شكل ( ) 2 -8اللحام اليدوي ( ) TIG
وفيه يتحرك العامل وماسك االلكترود " التنجستن " والذي يحمل جهاز تغذية صغير
لسلك اللحام تمكن هذه الطريقة من تنفيذ لحام قطع مطلوبة بدفع صغيرة ومتوسطة
شكل ( )2 -9توضح الطريقة شبه اآللية .
57
.3اللحام اآللي TIG
فيه يقوم العامل فقط بمراقبة العملية حيث يتم تحريك المشعل وتغذية سلك اللحام آليا
تناسب هذه الطريقة النتاج بأعداد كبيرة وشكل ( ) 3 -10يوضح الطريقة .
الكترودات التنجستن
تتراوح اقطار الكترودات التنجساتن باين 4.5 : 1.5مام وتصانع مان التنجساتن النقاي او
ساااااابيكة ماااااان التنجسااااااتن والثوريااااااوم % 2 : 1أو الزركونيااااااوم بنسااااااب ضااااااميلة
تتعدد مهام العناصر السبامكية ويمكن حصرها فيما يلي -:
58
تستخدم اقطاب سبيكة الثوريوم في اللحام بتيار مستمر بقطبية مستقيمة للحام الصلب
المقاوم للصدأ ,الصلب المقاومة للحرارة ,الصلب منخفض السبامك ,النحاس ,النيكل
و التيتانيوم ,بينما تستخدم سبيكة الزركونيوم للحام بتيار متردد للحام االلومنيوم
وسبامكه النها تحسن من خصامص القوس الكهربي ويتم تجليخ مقدمة القطب لتركيز
القوس عبر خلق مقدمة مخروطية حادة الطرف .
59
اسملة
.1اشرح فكرة لحام المقاومة الكهربية ؟
ب) عزل منطقة اللحام عن الهواء الجوي . أ) توصيل التيار بين القطبين
.8كمية الغاز الخامل المستهلك في لحام TIGتتناسب مع سمك المعدن االساسي :
60
اللحام باستخدام الغازات الخاملة
اللحام بالقوس الكهربامي وغاز ثاني اكسيد الكربون ( غاز واق ) 2–3
61
الباب الثالث
اللحام باستخدام الغازات الخاملة
تشمل الغازات الخاملة غازات الهليوم والنيون واالرجون وغيرهم وهي تستخدم في
اغراض ومجاالت مختلفة في الصناعة مثل استخدام االرجون في لحام االلومنيوم
وسبامكه وكذلك الصلب المقاوم للصدأ والسبامك المقاومة لفعل درجات
الحرارة المرتفعة .
ومن المعروف ان هذه الغازات تكتسب صفة خمولها من كون ذراتها مكتملة
االلكترونات في اغلفتها الخارجية ومن ثم فليس فليس لها ميل لتبادل الكترونات بينها
باالرتباط مع ذرات اخرى او بالتفاعل الكيميامي ولذلك فهي تلعب دورا هاما في
المحافظة على عدم تأكسد أطراف الوصالت اثناء اللحام اال ان تكاليف انتاجها الباهظة
تحد من انتشار استخدامها على نطاق واسع في عملياتاللحام ولهذا السبب يلجا في كثير
من عمليات اللحام الى استخدام خليط من غازات فعالة كيمياميا أي لها قوة اختزال او
قوة تأكسد احيانا .
وعند ذكر الغازات المختزلة نجد ان اهمها غاز اول اكسيد الكربون والهيدروجين
ووالميثان وغيرهم ,وخالمط منها مثل استخدام خليط من غازي اول اكسيد الكربون
والهيدروجين ( بالنسب الجزمية ) كوسيط مختزل في اللحام باللهب .
وقد يحضرنا في مقام ذكر خالمط الغازات المختزلة استخدامها في عملية كربنة اسطح
الصلب في عمليات التغليف ( التصليد السطحي ) او في عمليات اللحام بالسبامك الصلدة
حيث تستخدم الختزال اكاسيد اطراف الوصلة قبيل انصهار سبيكة اللحام اما الغازات
المؤكسدة فتعرف بتلك الغازات او خالمط الغازات التى تحتوى على اكسجين حر او
ثاني اكسيد الكربون ومنها على هذا االساس خالمط االرجون مع االكسجين او مع ثاني
62
اكسيد الكربون او مع كليهما ( بقصد خفض التكاليف ) ,ويتوقف السلوك الكيميامي
والمتالورجي لهذه الخالمط على مقادير الضغط الجزمي لالكسجين تحت تأثير القوس
الكهربامي اثناء اللحام ,وال يجدر في هذا الصدد اغفال ذكر ان بخار الماء الذي يوجد
في القوس الكهربامي المحاط بغاز واق يعطى تأثيرا مؤكسدا مثال ذلك ما يفعله غاز
االرجون النقي تماما والذي قد يصيبه اثر من بخار الماء اثناء اللحام
لقد بدأت المحاوالت االولى الستخدام غاز ثاني اكسيد الكربون كغاز واق في عمليات
اللحام في العشرينات اال ان هذه المحوالت لم تصادف نجاحا يذكر بسبب رداءة المظهر
والخواص الميكانيكية للوصالت الملحومة بهذه الطريقة ,ويرجع ذلك االخفاق في المقام
االول في االختيار السليم السالك اللحام التى تناسب في تركيبها ظروف اللحام يغاز
ثاني اكسيد الكربون ومن ثم عدم السيطرة على التفاعالت الكيميامية في بركة اللحام ,
وقد اعيدت الكرة في محاولة ثانية جادة في الخمسينات من هذا القرن حيث امكن التحكم
في متغيرات هذه الطريقة مثل نوعية اسالك اللحام ومصادر التيار الكهربامي واالجهزة
المناسبة .
ويطلق على هذا اللحاام ايضاا اللحاام نصاف االتومااتي وفاي هاذه الطريقاة يساتخدم سالك
اللحام ( الحشو ) في صورة سلك ملفوف على بكرة حيث يسحب السلك بتجهيزة خاصاة
يمكن بواسا طتها الاتحكم فاي معادل تغذياة سالك الحشاو بطريقاة منتظماة وآلياة ويمار هاذا
السلك في انبوب مرن ( يمكن ثنيه ) يمر به غاز الوقاية ثاني اكسيد الكربون وينتهيا معا
بفوهاااااااة مسااااااادس اللحاااااااام ( الباااااااوري ) المتصااااااال بتياااااااار اللحاااااااام الاااااااذي يبلاااااااغ
نحو 100وقد يصل الى 400امبير /مم ( 2حد اقصى دون ان يترتب على ذلك ارتفاع
مفرط في درجة الحرارة ) .
وتتميز هذه الطريقة بازدياد معدل صهر سالك الحشاو بماا يزياد علاى ضاعف نظياره فاي
طريقة اللحام باالقوس الكهرباامي اليادوي ولماا كانات تغذياة السالك بصاورة منتظماة فاإن
63
طول القوس يمكن التحكم فيه مع بقامه ثابتا وقصيرا وهذه الميازة هاي مان اهام الميازات
التى تفوق بها طريقة اللحام في جو مان غااز ثااني اكسايد الكرباون عان القاوس التقليادي
اليدوي ويتراوح قطر السلك عادة بين 2.8 : 0.8مم مع استخدام تياار كهرباامي مساتمر
ذي جهد منخفض نسبيا ويجب ان تكون وحدة تغذية التيار ذات خط تحميل ثابت .
وعادة ما تكون وحدة تغذية التيار عبارة عن محول للتيار الكهربامي ومعاه موحاد للتياار
لتحويله الى تيار مستمر وهذا الموحد يجب ان يتحمل شادة تياار ال تقال عان 270امبيار
امااا اذا زادت الحاجااة الااى تيااار مسااتمر يفااوق هااذه الحاادود كمااا هااو الحااال عنااد اسااتخدام
اسالك بقطر 2مم او يزيد فإن مولدات التيار المستمر تكون هي المصدر التيار المفضلة
وقااد تسااتخدم المحااوالت الاادوارة المسااماه المحاارك – المولااد حيااث ياادير التيااار المتغياار
محركا كهربميا يدير بادوره وعلاى محاوره مولاد للتياار المساتمر يساتطيع ان يغاذي شادة
تيار تصل الى 450امبير .
تتكون وحدة اللحام بغاز ثاني اكسيد الكربون كما في شكل ( ) 3 - 1من مصدر التيار
( ( ) 1محول مع موحد او محرك مع مولد ) مع امبيرومتر وفلتميتر ( ) 2ووحدة
سحب سلك الحشو ( ) 3من بكرته ( ) 4ومع هذه الوحدة جهاز تحكم مركزي ( ) 5
ينظم ويتحكم في شدة التيار مع تيار ماء التبريد الذي يمر في مسدس اللحام لتبريده ومع
معدل تغذية سلك الحشو ,ومدخل تيار الشبكة ( , ) 6اما اسطوانة غاز ثاني اكسيد
الكربون فهى المرموز لها بالرقم ( ) 7والتى يعلوها صمام لخفض ضغط الغاز الخارج
ثم مسخن للغاز ( ) 9حتى ال يتجمد عند فتحه الخروج ( اذ يتكون ثاني اكسيد الكربون
الثلجي ) وهناك كذلك منظم الغاز الخارج ( ) 8ومسدس اللحام المبرد بالماء ( ) 10
ويحمل الخرطوم الموصل بين وحدة التحكم المركزية ومسدس اللحام يحمل داخله
خرطوم دخول وخروج ماء التبريد وكبل التيار الكهربامي وخرطوم تغذية
64
-1
6
شكل ( ) 3 - 1وحدات اللحام بثاني اكسيد الكربون
65
4 – 3اللحااااااااام باسااااااااتخدام القااااااااوس الكهربااااااااائي والغااااااااازات
الخاملة والكترود التنجستن (( )) MIG ( , ) TIG
تعتبر هذه الطريقة حديثة نسبيا في استخدامها ففي بادئ االمر استخدمت في لحام
المغنسيوم ثم تطورت وامتدت الى لحام االلومنيوم والنحاس ثم الصلب المقاوم للصدأ
والسبامك التى تتحمل الحرارة العالية ,ويمكن في الحقيقة استخدامها في لحام كل
الفلزات والسبامك التى ال تتبخر بسهولة .ويصنع االلكترود في هذه الطريقة من
التنجستن لصعوبة انصهاره او احتراقه تحت ظروف اللحام ويولد القوس الكهربامي بين
الكترود التنجستن والمشغولة ويحاط القوس بغالف واق من غاز خامل كاالر جون او
الهليوم .
66
أهم واجبات الغازات الخاملة في هذه الطريقة هي منع االكسدة ( للمناطق المنصهرة في
وصلة اللحام ) اثناء اللحام بكونها تغلف او تحيط بالوصلة مانعة تدخل اكسجين الجو .
وتلعب الغازات الخاملة دورا اخر وهو ما يختص بعملية التأين ,ولتوضيح ذلك نأخذ
حال غاز االرجون كغاز خامل يتكون من ذرات احادية وليس جزميات كالهيدروجين او
النيتروجين فهو لذلك ال يتعرض للتحلل وبجانب ذلك يتميز غاز االرجون بظاهرة هامة
وهي امكتنية تواجد ذراته في حالة مثارة لفترة طويلة نسبيا .
ٍوهذه الحالة المثارة تبعد الغاز عن حالة االستقرار التام فيصبح شبه مستقر بعكس
حالته العادية ,وهذه الحالة غير المستقرة تضع الغاز في وضع وسط بين الحالة
المستقرة وحالة التأين وهذه الحالة المثارة في غاز االرجون لها صفة عدم الرجوع
الذاتي لحالة االستقرار بسهولة أي ان االلكترونات المنتقلة الى مدارات ابعد ال تعود
بسهولة الى مداراتها االصلية معطية طاقتها االنتقالية بل هي تفعل ذلك فقط عند
اصطدام الذرات المثارة بعضها ببعض .ويعتبر هذا من اهم اسباب استقرار القوس
الكهربامي في غاز االرجون بالرغم من ارتفاع جهد التأين الالزم لهم .
كما ان الغازات الخاملة تؤدي الى تنظيف وصالت اللحام اثناء اللحام وهذا التنظيف يتم
في الحقيقة ميكانيكيا في المهبط ولذلك توصل المشغولة بالقطب السالب ( المهبط ) إذا
كان تنظيفها من االكاسيد امرا حيويا للحام مثل االلومنيوم والمغنسيوم ولكون طبقات
االكاسيد المتكونة على اسطحها تكون صعبة في انصهارها وصعبة في اختزالها كيمياميا
( لذلك يسهل لحام هذه الفلزات وسبامكها باستخدام الغاز الخامل ) وباالرغم من تعدد
النظريات التى توضح اسلوب التنظيف هذا نجد ان بعضها يتعارض مع البعض االخر
اال انها تتفق في وجهة نظر واحدة وهي اصطدام الذرات المثارة ( التى اثيرت قبيل
المهبط مباشرة الذي يمثله نقطة اللحام المنصهرة ) بسطح المشغولة ونزع الطبقة
المؤكسدة بانطالق الطاقة المتحررة منها ويستخدم في هذه الطريقة من اللحام التيار
المستمر والمتردد .
وبجانب ذلك تعتبر عملية بدء القوس الكهربامي في هذه الطريقة باستخدام الكترود
التنجستن عملية غير مألوفة اذ ان حك االلكترود يعرضه للبري ( مع العلم ان التنجستن
مرتفع الثمن جدا ) كما انه يترك اثارا على المشغولة تتسابك مع درزة اللحام وتكون
67
مركبات قصيفة فتتدهور الخواص الميكانيكية للوصلة الملحومة لذلك يلجأ الى توليد
القوس باستخدام وحدة تيار كهربامي ذي جهد وتردد مرتفعين فيعمل هذا التيار على تأين
الغاز الموجود في جسم القوس واشعاله عبر الثغرة الموجودة دون الحاجة الى مالمسة
االلكترود بالمشغولة وتتصل هذه الدامرة االضافية بالدامرة االصلية ,سواء كانت دامرة
تيار مستمر ( هنا يكفى اشعال القوس بالوحدة االضافية ثم فصلها عن الدامرة ) او كان
تيارا مترددا وفي هذه الحالة يجب ان تبقى وحدة التردد المرتفع عاملة طول الوقت
للمساعدة على تأين ثغرة القوس عند مرور التيار بالصفر ( وهذا يحدث مامة مرة كل
ثانية في التيار المتردد 50هرتز ) .
ولما كانت وحدات توليد التيار الكهربامي ذي التردد المرتفع مكلفة فإنه يكفى في هذه
الحالة استخدام وحدات توليد دفعات ذات تردد مرتفع وتضبط لحظات اصدار الدفعات
بحيث تتزامن مع اللحظات الحرجة التى يمر بها تيار الدامرة االصلية للحام بنقطة
الصفر أي اعطاء نبضة كل واحد من مامة من الثانية وتتولد هذه الدفعات ذات التردد
المرتفع بوحدة توليد شرارة عادية والتى يحقق ترددها مهمة التردد المرتفع في الوحدات
المكلفة .
واللحام بااللكترود التنجستن وغاز االرجون يستخدم في لحام المعادن الغير حديدية
بجانب الحديدية اذ انه يغنى عن الحاجة الى استخدام مساعد صهر ومشاكل ازالة
مخلفاته ومشاكل امكانية احتواء اللحام على شوامب محشورة وفجوات غازية كما ان
هذه الطريقة ليست ملوثة للبيمة اذ ال يصدر عنها غازات او ادخنة ضارة او شرر
ودرزاته تتميز بسالمتها وجودتها وعدم الحاجة في كثير من االحيان الى تشغيلها
لتسويتها ,ويمكن ان يتم اللحام في كل االوضاع المعروفة وبقدر ضميل من التناثر الذي
يحدث مع االلكترودات المكسوة ,ولما كان االلكترود المصنوع من التنجستن ال يستهلك
وتقتصر مهمته على توليد القوس فان الحاجة تدعو الى حشو فجوة الوصلة بسلك حشو
باسلوب يشبه طريقة اللحام باالكسى استلين .
68
اللحام باستخدام القوس الكهربائي والغازات الخاملة ( ) MIG
مميزاته:
.1سهولة االستخدام
.2قليل الشرر وال ينتج عنه خبث وينتج عنه لحام نظيف
.4سريع االداء خاصة عند مقارنته بعملية اللحام بالقوس الكهربي اليدوي حيث ال
نحتاج الى التوقف والبدء مددا الجل ابدال سلك اللحام
عيوبه:
.1تعتبر معدات هذا النوع من اللحام باهظة التكاليف بالمقارنة بمعدات اللحام بالقوس
الكهربي .
األجزاء الرئيسية للحام بقوس كهربائي مع الكترود معدني المحجب بالغاز ( ) MIG
شكل ( ) 3 - 3
.3مسدس اللحام
.4وحدة الغاز
69
.5مجموعة بكرة السلك
تستخدم ماكينة اللحام MIGموحد لتوحيد التيار الكهربي ,ويمكن ان تكون ماكينة اللحام عبارة
عن مو لد تيار مستمر تتم ادارته بواسطة محرك ,ويتم التحكم بتيار اللحام بواسطة جهاز التحكم
بسرعة التغذية بالسلك ,والشكل ( ) 3 – 4يوضح احد انواع ماكينة اللحام ( مصدر الطاقة )
70
شكل ( ) 3 – 4ماكينة اللحام ( مصدر التيار )
جهاز التغذية يعمل بإدارة السلك ميكانيكيا ,وهناك عالقة تربط بين معدل انصهار سلك
اللحام وكمية تيار اللحام تحددها سرعة التغذية بسلك اللحام أي انه ( كلما زادت سرعة
السلك فاننا نزيد كمية الحرارة ) حيث يتم ضبط ذلك على لوحة التحكم بالتغذية بسلك
اللحام الموجود في مقدمة وحدة جهاز التغذية بالسلك كما هو موضح بالشكل ( ) 3 – 5
يستخدم المسدس لتشغيل سلك التغذية وتيار اللحام وغاز الحجب ( أي انه ينقل التيار
والغاز والسلك ) يقوم المتدرب بتوجيه القوس وبالتحكم بواسطة مسدس اللحام .
71
شكل ( ) 3 – 6مسدس اللحام
وشكل ( ) 3 -7يوضح أجزاء مسدس اللحام .ويجب الحفاظ على فوهة المسدس نظيفة
من الداخل والخارج كما يجب القيام بتنظيف دليل الدخول والخروج الذي يمر منهما
سلك اللحام عند تغيير البكرة .
الكبل
موزع الغاز
.2المنظم .
.3الخراطيم .
72
شكل ( ) 3 - 8 -1اسطوانة الغاز
يتم التحكم بالغاز المتدفق من االسطوانة بواسطة منظم خفض الضغط ,وصمامات
التحكم اللولبية ويتم وصل هذه المعدات مع المسدس بواسطة الخراطيم .
منظم
أسطوانة الغاز
يعمل مقياس التدفق على ضبط معدل تدفق غاز الحجب شكل ( . ) 3 – 9
73
شكل ( ) 3 – 9المنظم ( مقياس التدفق )
-3الخراطيم
-4الملف اللولبي
يتحكم الملف اللولبي الكهربي بتدفق غاز الحجب ويتم تشغيل الملف اللولبي وسلك
التغذية وتيار اللحام بواسطة الضغط على الزنات .
تركب مجموعة بكرة السلك علاى عماود الادوران لتزوياد وحادة الاتحكم والتغذياة بالسالك
الالزم .شكل ( ) 10 – 3
غازات الحجب وتأثيرها على اللحام بالقوس الكهربائي والكترود معدني MIG
74
ياتم طارد ا لهاواء مان منطقاة اللحاام بواساطة غاازات الحجاب المختلفاة دون التاأثير علااى
المعدن المنصهر هذا التأثير يحدث نتيجة لوجود غازي النتروجين واألكسجين باالضافة
الى بخار الماء في الهواء الجوي المحيط ,فإن دخول النتروجين الى منطقة اللحام يقلل
من قوة اللحام ,ويسبب التشققات والمسامات .
هو الغاز الذي ال يتفاعل مع غيره كيمياميا حتى في دراجات الحرارة العالية .
يستخدم الغاز كحجاب واق لمنع وصول الهواء الجوي المحيط الى منطقة اللحام كما انها
ال تتفاعل مع المعدن المنصهر وال تذوب فيه .
االختيار المناسب السالك اللحام ( الميج ) MIGتتأثير بعدد من العوامل الرميسية هي
75
هذا السلك مقااوم لالكسادة بشاكل كبيار ويساتخدم معاه غااز االرجاون وغااز ثااني اكسايد
الكربون .
تستخدم هذه الطريقة النواع الصلب الغير سبامكي او منخفض عناصر السبامك ويستخدم
فيها غاز واقي اما ان يكون ثاني اكسيد الكربون او خليط من االرجون وثاني اكسيد
الكربون واالكسجين ,ومن عيوب هذا الغاز هو احتراق عناصر التسابك في وصلة
اللحام .
وتتكون تلك االنواع من الحديد باضافة % 4 : 2كربون ,واضافة كميات صغيرة من
العناصر االخرى مثل السيلكون والكروم .
يقتصر لحام الحديد الزهر على اصالحات االجزاء المصنوعة منه وذلك بسبب صعوبة
عمليات لحامه وبسبب االجهادات الحرارية التى يتعرض لها اثناء اللحام وتنشأ صعوبة
لحام الحديد الزهر من رداءة خواصه الميكانيكية مقارنة بالمعادن والسبامك االخرى فهو
76
هش -غير لدن – موصل رديء للحرارة لذلك عند لحام الحديد الزهر ولمنع عملية
التمدد االنكماش ولالقالل من االجهادات الحرارية المتوقعة من عمليات اللحام يجب
مراعاة االتي -:
-1عمل تسخين متقدم للمشغولة المراد لحامها حتى درجة 650م 5وحسب تخانة وشكل
الجزء المراد لحامه ,وتتم عملية التسخين في افران خاصة بالغاز او المقاومة
الكهربية او كور الحدادة ,وفي أي حالة يحب ان يكون التسخين بانتظام وبمعدل
تسخين ال يزيد 15م 5في الساعة .
-2يجب الحرص على ان تكون المشغولة مثبتة ومستقرة في موقعها في الفرن .
في المشغوالت الكبيرة والتى يصعب تسخينها كما يجب تسخين منطقة اللحام فقط بشرط
ان تكون منطقة اللحام لها حرية التمدد واالنكماش ويجب ان تكون عملية التسخين ببطئ
مع عدم تعرض منطقة التسخين لتيار هواء بارد ,كذلك يجب ان يتم التبريد بعد انتهاء
اللحام بمنهى البطء .
في هذه الطريقة تستخدم الكترودات خاصة يطلق عليها الكترودات باردة ,مثل االنواع
المعروفة باسم ( يوتكتيك ) ولالحتفاظ بالمشغولة باردة تمارس عملية اللحام بصورة
متقطعة الطوال تتراوح بين 70 : 50مم وتترك لتبرد ثم يكمل الخط على مراحل
متقطعة .
77
الخطوات المتبعة للحام الحديد الزهر
-1ضبط مكنة اللحام على شدة تيار مناسبة حسب توصية المصنع المنتج
لالكترود .
-2اختار الكترودات ذات قطر صغير المكان المحافظة على المشغولة باردة .
-3امالة االلكترود اثناء عملية اللحام بزاوية تتراوح من 510 : 5في اتجاه
تقدم اللحام
-5بعد كل ترسيب لمسافة قصيرة للحام يجب الطرق بخفة على معدن اللحام
بمطرقة صغيرة لكي يستطيل المعدن المترسب وبذلك يمنع تكون
االجهادات الداخلية .
تستخدم الجوايط عند لحام المسبوكات السميكة التى قد تتعرض الجهادات شديدة او
متغيرة لكي تتحمل الوصلة الصدمات الشديدة والذبذبات .
-1تجهز الوصلة وتشطف حوافها على شكل حرف ( ) Vاحادي او ثنامي .
-2يتم عمل الثقوب وقلوظتها ( القالووظ الناعم يحقق امساكا اشد ) .
-3يراعى ان تغطى الجوايط % 25من مساحة الوصلة ,واال تقل المسافة بين
كل جاويط واالخر عن ثالثة امثال قطر الجاويط .
-4تقلوظ الجوايط داخل المسبوكات بعمق يساوي قطرها ويجب اال يبرز اكثر من
3مم فوق سطح التجهيز .
-5يجرى اللحام حول الجوايط بالكترودات من الحديد اللدن او الصلب اللدن مع
مراعاة ترسيب طبقتين من اللحام حول كل جاويط .
78
7 – 3عيوب التشويه في المشغوالت ووصالت اللحام – ووسائل تجنب
التشويه او التقلص في وصالت اللحام – االجهادات المتبقياة فاي
الوصااالة بعاااد اللحاااام – ووساااائل تخفياااف االجهاااادات الداخلياااة
المتخلفة عن اللحام .
عيوب التشويه في المشغوالت ووصالت اللحام:
ان من النادر ا ن تنجو مشغولة يتم لحامها سواء بلحام الصهر او بالضغط على البارد او على
الساخن او حتى باللحام بالسبامك الصهيرة ان تنجو من التشويه في الشكل واالبعاد اال ان مقدار
هذا التشويه يختلف اختالفا بينيا من مشغولة الى اخرى ومن مادة الخرى ومن طريقة لحام الى
اخرى ,وفي ب عض االحيان يكون التشويه ضميال ال يلمس اثره وال يعول عليه وال يعوق اداء
المشغولة لوظيفتها وفي احيان اخرى يكون التشويه واضحا ملموسا يرى بالعين المجردة ,وقد
يؤدي الى اخفاق المشغولة في اداء مهمتها ومن ثم تعتبر تالفة وترفض .
وتعتبر اهم اسباب التشوه في المشغوالت هي االجهادات الحرارية التى تنشأ من اجراء التسخين
الموضعي لها في موقع اللحام او التسخين في القطاعات مختلفة السمك او بسبب التخلص
الموضعي من االجهادات المتبقية في المشغولة اصال بسبب تشكيلها على البارد قبل اجراء اللحام
وعند التسخين اثناء اللحام يتم ازالة هذه االجهادات في مواقع اللحام دون باقي اجزاء المشغولة
فيحدث تغير في االبعاد باالنفعال بسبب التشويه ,كما ان درزة اللحام بالصهر تعانى من التقلص
الناشئ عن االنفعال من طور المنصهر الى المتجمد ثم االنكماش الحراري بالتبريد الى درجة
حرارة الغرفة بعد ذلك فيحدث التشويه .
ويوضح شكل ( ) 3 –11النتامج المباشرة للتشويه بالتقلص واالنكماش لوصلة لحام بالصهر
متناكبة واخرى زاوية .
79
شكل ( )3–11نتامج للتشويه بالتقلص واالنكماش لوصلة لحام متناكبة واخرى زاوية
ان الوسامل التى يجب ان تتبع لتجنب او تقليل التشويه او التقلص او االنكماش في وصالت
اللحام لتستمد مادتها من الخبرة العملية المتجمعة من ممارسات عمليات اللحام المختلفة وتأويل
الظواهر االساسية للتشويه للمنطق العلمي السليم ويمكن انجاز بعض المبادئ االرشادية التى
يمكن اتباعها على هذا االساس كما يلي -:
-في لحام الزوايا يجب ان تكون درزة اللحام متماثلة في جميع االتجاهات حول نقطة رأس
الزاوية شكل شكل ( 3 –12أ ) كما ال يجوز ضبط وصلة اللحام في الوضع المستقيم المطلوب
بل وضع زاوي مضاد مقدارا واتجاها للتشويه الزاوي المحتمل وقوعه بعد اللحام فيرتد وضع
الوصلة الى المستقيم بعد اللحام ويتم تقدير مقدار الضبط االولي بمعايير الخبرة والقياسات
السابقة .
-في لحام الوصالت المستوية او الزوايا يتبع تسلسل خاص في تقدم خط اللحام باستخدام اسلوب
اللحام في خط متقطع يتم التقدم في كل خط في اتجاه مضاد لخط اللحام الرميسي
شكل ( 3– 12ب ).
(ب) (أ)
80
كما يمكن معادلة التشويه في حاالت الدرزات متعددة المسارات باتباع اسلوب التبادل بين كل
مجموعة من المسارات فمثال في الوصالت السميكة التى تجهز بشكل حرف ( ) Xيبدأ المسار
االول في الوسط ويليه المسار الثاني ثم الثالث كلها متراكبة فوق بعضها في جهة واحدة ثم
يحدث التبديل بالحام في الوجه المقابل بالمسار الرابع ثم الخامس ثم السادس ثم السابع متراكبة
فوق بعضها فيعادل التشويه الناشئ من المسارات االولى ذلك التشويه الناشئ من المجموعة
الثانية وهكذا شكل ( .) 3 – 13
وهناك كذلك وسامل استخدام مثبتات لتقليل التشويه اثناء اللحام فتمسك الوصلة بمثبت جاسئ
يمنع تشويهها اثناء اجراء عملية اللحام وبعد انتهاء اللحام تفك المثبتات فال يحدث تشويه بها اللهم
اال قدر ضميل جدا ناشئ عن االجهادات المرنة للوصلة اما االجهادات اللدنة فانها تالشى نفسها
بالتشكيل الذاتي داخل المثبت اثناء اللحام .
81
االجهادات المتبقية في الوصلة بعد اللحام
تختلف اجهادات مختلفة المقدار والنوع في المشغوالت بعد اتمام اللحام بها فبعض هذه
االجهادات يكون في بعض المناطق شدا وفي االخر ضغطا واحيانا قصا موجبا واحيانا اخرى
قصا سالبا وتكون محصلة هذه االجهادات صفرا قبل تحميل المشغوالت وقد تقوى هذه
االجهادات على التغلب على مقاومة المعدن في بعض المناطق فتؤدي الىانهياره او تشكيله
تشكيال لدنا فتشوهه وقد ال تقوى هذه االجهادات على االنهيار وال يعنى ذلك حينمذ بأي حال من
االحوال انعدام وجودها بل انها تظل موجودة وكامنة بالمشغولة وتكمن الخطورة حينمذ في انه
عند تحميل هذه المشغوالت عند استخدامها باجهادات اضافية ستتراكب هذه االجهادات مع
االجهادات المتخلفة عن اللحام ويتكاتفا لكسر المشغولة في كثير من االحيان ( ان وصلت
محصلة هذه االجهادات الى المقدار الذي يقوى على ذلك ) هذا بجانب ان هذه االجهادات
المتخلفة في المشغولة بعد اللحام تساعد على تآكل المعدن عند تعرضه الى بيمة عدوانية مثل
الغازات او االحماض المهاجمة او محاليل االمالح او حتى الماء او الرطوبة وقد يستمر هذا
التآكل حتى ينهار الجزء المتآكل بنقص في مساحة مقطعه المعرض للحمل ,وقد يكون ذلك
بالكسر القصيف او يفقد المعدن لقدر من مطيليته .
وتبرز خطورة هذه االجهادات المتخلفة عن اللحام من ناحية اخرى في كونها تكون موجبة في
مناطق معينة وتعادلها اجهادات سالبة في مناطق اخرى في المشغولة نفسها وحين يحتاج االمر
الى اجراء عمليات تشغيل وازالة طبقات من معدن المشغولة فان ذلك يتم بنزع هذه الطبقات بما
فيها من اجهادات ف ينعدم االتزان بين االجهادات السالبة والموجبة فيؤدي ذلك اما الى كسر
المشغولة واما الى تشويهها بالتشكيل اللدن تحت تأثير الجهد غير المعادل فاالسطح المستوية
تنحدب او تتقعر والثقوب المستديرة تفقد استدارتها وتصبح بشكل قطع ناقص كما تتغير ابعاد
المشغولة في مناطق على حساب مناطق اخرى وهكذا .
في احد الطرق الحرارية تسخن المشغولة كلها الى درجة حرارة بدء تخفيف االجهادات تكون
للصلب نحو 650م 5والتى عندها ينخفض جهد حد الخضوع لمعدن المشغولة انخفاضا حادا
يتراوح بين سدس وعشر قيمته في درجة حرارة الغرفة فتتالشى كل االجهادات الداخلية التى
تزيد قيمتها عن هذا الحد ( وذلك بالتشكيل اللدن ) ثم يتم تبريد المشغولة ببطء لتجنب وجود أي
انحدار حراري في داخلها يتسبب في توليد اجهادات حرارية جديدة .
وفي طريقة اخرى يتم تسخين المشغولة من وجهيها اثناء اللحام فمثال يمكن استخدام بوريين
للحام كل واحد في وجه من اوجه المشغولة حتى يزيل كل بورى ما يخلفه االخر من اجهادات
حرارية .
اما الطريقة الميكانيكية فيتم فيها اجهاد المشغولة كلها فوق حد الخضوع وبانتظام ثم يزال
االجهاد ببطء وانتظام فتتالشى االجهادات التى على المستوى الماكروسكوبي .
كما يجب اتباع اسلوب اللحام بالتماثل في االتجاه القطري في لحام القطاعات المستديرة .
83
اسئلة
.1اذكر مميزات اللحام بالقوس المعدني المحجب بالغاز ( MIGالميج ) ؟
.3وضح على رسم تخطيطي العناصر الرميسية لنظام اللحام بالقوس المعدني المحجاب
بالغاز ( MIGالميج ) ؟
.4اذكر نوعين من االسالك المساتخدمة للحاام باالقوس المعادني المحجاب بالغااز MIG
( الميج ) ؟
84
التكسية السطحية باللحام
انواع التكسية 1–4
انتاج سطح مصلد – تقسيم خواص تصلد ومقاومة البري للكسوة 2–4
السطحية ( التصليد – مقاومة الصدم – مقاومة درجة الحرارة –
مقاومة التآكل – خواص االحتكاك )
85
طرق التكسية . 6–4
الباب الرابع
التكسية السطحية باللحام
يقصد بالتكسية اضافة طبقة او عدة طبقات من معادن او مواد اضافية على سطح معدن
المشغولة بقصد اكساب االسطح خواص معينة ال تتوافر في سطح معدن المشغولة
االصلي قبل التكسية او لتغيير ابعاد المشغولة او لتعويض ما يكون سطح المشغولة قد
فقد بالبري اثناء العمل .
وتمثل التكسية اهمية كبيرة في الدول النامية التى تعانى من صعوبة تعويض قطع غيار
للمعدات العاملة والتى تكون قد بليت بالبري ويصعب تعويضها اذ يمكن باعدة تاهيل
المعدات او القطع البالية بتكسية االسطح التى بليت بالبري واعادة االستفادة بهذه
المعدات او القطع لعمر جديد ,ويمكن تكرار ذلك لعدة مرات ولهذه االسباب والهميتها
في بالدنا سنولى التكسية السطحية شيما من االهتمام والتفصيل في هذا الباب .
اما من ناحية اكساب االسطح خواص معينة غير متوافرة في اسطح المشغولة فهذه
تتمثل في تحسين مقاومة التآكل او مقاومة البري او التحكم في االبعاد او للحصول على
خواص متالورجية معينة .
الكالد -انتاج سطح مصلد -زيادة االبعاد -البطانة بسبيكة خاصة السباب متالورجية
الكالد
يقصد به التكسية بطبقة سميكة نسبيا من معدن او سبيكة تختلف عن معدن او سبيكة
المشغولة .
86
مثال ذلك تكسية الصلب فقير الكربون او السبامكي بطبقة من سبيكة مقاومة للتآكل
لحماية سطح المشغولة من التآكل التى يتعرض لها هذا السطح اال ان هذه الطبقة الكاسبة
للمشغولة ال تدخل في حساب مقاومة االجهاد للمشغولة .
ويتم الكالد عادة بطريقة MIGأي القوس المحجب بغاز خامل والكترود معدني او
بطريقة القوس المغمور ويستخدم سلك الكسوة ( الحشو ) في صورة ملف سلكي او
شريط معدني يخضع لمواصفات خاصة حسب ظروف االستخدام والبيمة المسيطرة في
العمل .
ويجب ان تقاوم طبقة الكالد مختلف انواع التآكل اذ ان هذه المقاومة هي التى تحدد عمر
عمل الجزء المعدنى ,ومن المهم ان تتم التكسية بشكل تام لهذه االسطح وال تترك بقعا
دون التكسية واال فستكون هذه مواقع مهاجمة للبيمة المحيطة بالجزء كما يجب ان يكون
سطح الكسوة املس ال يحتاج الى تشغيل ال حق ويحتوى على العناصر المهمة في
مقاومة التآكل .
ويمكن استخدام الصلب المقاوم للصدا او سبامك النيكل او الفضة او سبامك النحاس
واحيانا الرصاص في التكسية ويتم االختيار في غالب االحيان بتجربة مقاومة هذه
الطبقات الكاسية للبيمة المالكة حتى تؤتى الكسوة ثمارها .
يمكن التكسية بطبقة التصليد اما يدويا او بالوسامل نصف االتوماتية او االتوماتية بالقوس
الكهربامي او باللحام بالغاز ,وتستخدم مواد التكسية في صورة سيقان عارية او مكسوة
او في صورة ملفات سلكية او معجون او مسحوق معدني .
ويمكن تقسيم خواص تصلد ومقاومة البرى للكسوة السطحية كما يلي -:
87
التصليد
تصليد شامل – تصليد جزمي لبعض االصناف المكونة للسطح – تصليد مقاوم للحرارة
المرتفعة – تصليد مقاوم للزحف تحت االحمال المعرض لها السطح عند درجات
الحرارة المرتفعة .
مقاومة الصدم
مقاومة للصدمات المتكررة – مقاومة للتشرخ تحت الصدمات مع اخذ التصلد بالتشكيل
على البارد في االعتبار .
مقاومة التآكل
خواص االحتكاك
ولما كان من اهم اهداف التكسية زيادة عمر التشغيل لالسطح المكسوة اال انه يصعب
ايجاد عالقة بين خواص المواد الكاسية وعمر التشغيل بسبب تعقد المتغيرات المسببة
لبرى االسطح ,ولذلك تحكم التجربة الميدانية اساسا مبادئ اختبار المواد الكاسية وعلى
اساس الميزات التالية :
ويدخل في مبادئ االختيار شكل الجزء المطلوب كسوته وتكاليف المواد الكاسية والعمالة
والمعلومات المتجمعة بالخبرة لتجنب حدوث الشروخ او تشويه المشغولة بسبب
االجهادات الحرارية المتخلفة عن عملية التكسية .
88
فعلى سبيل المثال نجد ان تكسية رأس وقاعدة صمام محرك احتراق داخلى تحتاج الى
خبرة ومهارة ودقة متناهية في اجراء عملية التكسية ,بينما قد ال تحتاج معدات حفر
التربة اال لعامل اقل خبرة واستخدام سلك تكسية دون االهتمام بالدقة التى تطلبها حالة
تكسية الصمام الذي يتعرض لظروف قاسية عديدة ومجتمعة مثل الصدمات والتاكل
بفعل درجات الحرارة المرتفعة والبري والطرق كل ذلك في درجات الحرارة المرتفعة .
يقصد بزيادة االبعاد تغيير سمك او شكل جزء في مشغولة باللحام وتكون االضافة
باللحام لتغيير التخانة او الشكل وتكون مادة التكسية في اغلب االحيان مساوية في
تركيبها للمعدن االصلي .
ان الغرض الرميسي من هذا النوع من التكسية هو الوفاء ببعض المتطلبات المتالورجية
وتستخدم هذه التكسية اساسا التاحة الفرصة للحام سطحين غير متشابهين بعضهما
ببعض ,ولحام الصلب الكربوني للصلب السبامكي الفقير بالكربون المكان تجنب تخفيف
االجهادات في اللحام .
وبطانة التكسية تتم على سطح احد جزأى المشغولة او على كليهما قبل اجراء اللحام
الذي يربط الجزأين بعضهما ببعض ,ففي بطانة سطح جزء واحد يكون في حالة لحام
معدنين غير متشابهين لتجنب او تقليل تسابك بعض عناصر مادة البطانة في المعدن
االصلي للجزء الثاني من المشغولة .
اما في حالة بطانة الجزأين فتكون في الغالب للمواءمة بين معاملى التمدد الحراري
لجزأي المشغولة ولمقاومة التغيير الدوري لدرجات الحرارة اثناء استخدام المشغولة .
وتعمل البطانة من جانب اخر على عزل ومنع انتشار أي عناصر غير مرغوب فيها من
المعدن االصلي الى طبقة اللحام ,كما تفيد من ناحية اخرى في حل مشكلة بعض المواد
التى تضار بالمعالجة الحرارية عند درجات الحرارة المرتفعة ,والتى تتم عادة بعد
اللحام فيبطن الجزء الحساس لهذه المعالجة بمعدن غير حساس لها ثم يلحم مع الجزء
االخر بدون معالجة ,ويعالج جراريا الجزء المبطن عادة فبيل عمل اللحام النهامي .
مثال ذلك منفث ( فونية ) مصنوع من الصلب السبامكي الفقير بالكربون المكسو بالصلب
المقاوم للصدأ ويبطن هذا الجزء بسبيكة صلب كرومي نيكلي قبل اللحام مع انبوب
89
التوصيل للمنفث والمصنوع من الصلب المقاوم للصدأ ويستخدم سلك حشو من الصلب
النيكلي الكرومي .
ويمكنان يستخدم للتبطين أي من عمليات اللحام المعروفة والتى تعطى بطانة سليمة لها
التركيب الكيميامي والخواص الميكانيكية المطلوبين .
ان هناك بعض المتغيرات االساسية التى يجب اخذها في االعتبار في التكسية بينما ال
تمثل هذه اية اهمية في حالة اللحام المعتاد لوصل االجزاء وهذه المتغيرات هي -:
-1تغير التركيب الكيميامي والخواص الميكانيكية للمادة الكاسية عن المادة المكسوة .
-2تغطى الكسوة عادة مساحة كبيرة نسبيا من المشغولة .
-3الحاجة الى اقل كمية من مادة الكسوة باللحام ( تخانة الكسوة ) لذلك فهي تعطى
انحدارا حادا يالحظ في تغيير نسبة الكربون وعناصر التسابك والخواص الميكانيكية
عبر خط االنفصال بين المعدن االصلى ومعدن الكسوة .
ولما كان تركيب الحشو المستخدم في الكسوة يختار بتركيب مختلف عن المعدن االصلي
ويتم انصهار طبقة من المعدن االصلي وامتزاجها مع منصهر معدن الحشو فإن تركيب
االخير سيصيبه تغيير او تخفبف في تركيز العناصر الفعالة فيفقد الخواص المرجوة منه
واهمها الصالدة ومقاومة البرى ,وفي هذا الشأن نهتم بما يطلق عليه النسبة المموية
والتى تعرف بأنها النسبة بين كمية المعدن المنصهر " " B للتخفيف " " C
ومجموع كميتي المعدن المضاف ( الحشو ) والمعدن االصلي المنصهر
وتمثل هذه النسبة اهمية متالورجية خاصة فاي تحدياد تركياب وخاواص الكساوة ,ولاذلك
فاختيار مواد الكسوة يتم في غالبه على ضوء هذه النسبة .
90
ولما كانت معظم عمليات التكساية تجارى بااكترودات مساتهلكة بلحاام القاوس الكهرباي ,
ونظرا الهمية دور نسبة التخفيف في اختيار هذه االلكترودات وتقرير مدى صالحيتها
للحصول على كسوة بخواص جيدة فإننا نجد ان من الضروري التعرف على كال متغيار
من متغيرات اللحام بالقوس وااللكترودات المستهلكة ,ولو ان العديد من هذه المتغيارات
المؤثرة على نسبة التخفيف التى يجب ان يتم التحكم فيها بكل دقة اثناء التكساية نجاد اناه
يصعب التحكم فيها بالقدر المنشود اثناء اللحاام باالقوس الكهرباي ,ويمكان القااء الضاوء
على هذه المتغيرات بإيجاز كما يلي -:
شدة التيار
زيادة شدة التيار الكهربي تزيد نسبة التخفيف وتجعل القوس حادا واسخن واكثر تغلغال
في المعدن االصلي ومن ثم صهر قدر اكبر منه .
القطبية
تؤدى القطبية العكسية الى تغلغل اقل في المعدن االصلي وبالتالي نسبة تخفيف منخفضة
عن حالة القطبية المباشرة في التيار المستمر ومن البديهي ان يقع التيار المتردد بين
الحالتين المذكورتين في تأثيره .
حجم االلكترود
كلما قل حجم االلكترود ومن ثم قلت شدة التيار قلت نسبة التخفيف ,وعند ثبات شدة
التيار عند قيمة معينة فإن زيادة قطر االلكترود تعنى نقصا في كثافة شدة التيار ومن ثم
نقصا في نسبة التخفيف .
كلما اقتربت درزات اللحام بعضها من بعض ( زيادة تراكبها ) انخفضت نسبة التخفيف
بسبب اعادة صهر جزء من الدرزات السابق ترسيبها .
تذبذب االلكترود
91
كلما ازدادت سعة تذبذب حركة االلكترود انخفضت نسبة التخفيف ,وتصل نسبة
التخفيف الى حدها االقصى عندما تنعدم الحركة البندولية لالكترود ,كما ان زيادة
التردد تؤدى الى خفض نسبة التخفيف .
سرعة التقدم
يؤدى بطء سرعة التقدم الى نقص المنصهر من المعدن االصلي وزيادة المنصهر من
سلك الحشو ( التكسية ) ونقص نسبة التخفيف والتى تتأثر بدورها بتغير شكل الدرزة
وسمكها وبحقيقة ان قوة القوس تستنفذ في بركة اللحام اكثر منها في المعدن االصلي .
يؤثر وضع اللحام على نسبة التخفيف تأثيرا مهما من ناحية تأثير الجاذبية االرضية على
حركة بركة اللحام بسبق من القوس او البقاء تحته او التخلف عنه ,فكلما ظلت البركة
تحت القوس او سابقة له قل التغلغل في المعدن االصلي وقت نسبة التخفيف .
أي ان البركة تعمل كوسادة تمتص طاقة القوس قبل تغلغله في المعدن ,ولو سبقت
البركة القوس بمسافة كبيرة او كانت البركة سميكة فلن ينصهر قدر كاف من سطح
المعدن االصلي وبالتالي لن يتم االلتحام ,ويمكن ترتيب اوضاع اللحام حسب تأثيرها
على خفض نسبة التخفيف كما يلي :
ومن البديهي انه يمكن التحول من هبوط منخفض الى صعود مرتفع بتغيير وضع
القوس بالنسبة لخط محور المشغوالت االسطوانية المطلوب تكسياتها سواء من الداخل
او من الخارج .
حماية القوس
92
يلعب وسيط حجب القوس بالغاز او بمساعد الصهر دورا مؤثرا في نسبة التخفيف ,إذ
أنها تؤثر في السيولة والشد السطحى لبركة اللحام والتى تحدد مدى اتساع بركة اللحام
وامتدادها على جانبي درزة اللحام ,ويمكن ترتيب هذه االوساط الحاجية للقوس تأثيرها
في تخفيض نسبة التخفيف كما يلي :
الهيلوم – ثاني اكسيد الكربون – االرجون – مجروش مساعد الصهر بدون اضافة
سبامك -مجروش مساعد الصهر باضافة سبامك .
يستخدم احيانا معدن اضافي كمادة حشو في صورة مسحوق او سلك او شريط او مع
مساعد الصهر ,عالوة على ما يضيفه الكترود اللحام من معدن لسطح التكسية ,وهذا
المعدن االضافي يؤدي الى اقالل نسبة التخفيف من خالل زيادة كمية المعدن المضافة
المنصهرة وتقليل مقدار المنصهر من المعدن االصلي ,اذ يستهلك قدر كبير من طاقة
القوس في صهر المعدن المضاف .
قد يؤثر بعض التسابك على خواص تشغيل السطح المكسو حتى لو كان وجودها بنسبة
ضميلة ,ويكون هذا التأثير اما بإحداث تشرخ او تقليل مقاومة التآكل او مقاومة
االجهادات او المطيلية او المتانة وذلك في الكسوة السطحية .
فزيادة الكربون في الصلب المقاوم للصدأ على سبيل المثال تقلل من مقاومة التآكل ,
ويهذا المفهوم يجب التحكم في نسب وجود بعض العناصر مثل الرصاص والقسفور في
السبامك التى اساسها النيكل .
المعالجات الحرارية
تحتاج بعض االجزاء المطلوب تكسيتها الى معالجة حرارية خاصة بعد اتمام عملية
التكسية اال ان هذه المعالجة رغم انها قد تكون مفيدة من ناحية التلدين بازالة االجهادات
للمعدن االصلي المطلوب كسوته اال انها في كثير من االحيان تكون ضارة للكسوة بتقليل
مقاومة التآكل او االضرار بالخواص الميكانيكية .
93
وبالمثل يمكن ان تؤدى المعالجة الحرارية التى تستهدف الكسوة الى االضرار على
سبيل المثال في الصلب المقاوم للصدأ بترسيب الكربيدات اثناء المعالجة الحرارية او
بتكوين طور سيجما المعروف ,وكذلك بالرغم من وجود طور الفرايت بنسب محدودة
في الكسوة بالصلب االستنيتي يؤدى الى نقص السرعة التى تتكون بها الكربيدات
الضارة اال انه يزيد من سرعة تكون سيجما الذي يؤدى في غالب االحيان الى نقص
مقاومة التآكل والمطلية والصدمات التى تتعرض لها الكسوة .
وفي بعض االحيان تضر المعاملة الحرارية المعدن االصلى مع االضرار بالكسوة كذلك
مثل الشروخ التى تحدث تحت الكسوة في الصلب فقير التسابك عند كسوته بالصلب
المقاوم للصدأ باستخدام طاقة حرارية مرتفعة ,اذ ينشأ منطقة مغلظة الحبيبات عالية
االجهادات في المنطقة المتأثرة بالحرارة وعند اجراء المعالجة الحرارية لتخفيف هذه
االجهادات العالية يحدث انفصال للحبيبات عند حدودها ,ولذلك يجب اختيار خاصة
للتكسية ال تحتاج الى طاقة حرارية عالية لتجنب هذه الظاهرة .
كما ان انتشار الكربون من منطقة الى اخرى بين الكسوة والمعدن االصلي قد يحدث
باالنتشار بسبب طول المعالجة الحرارية او بسبب ارتفاع درجة الحرارة اثناء التشغيل
ويؤثر على الخواص الموجودة او المكتسبة بعد التكسية وخاصة في العناصر الموجودة
تسابكا مثل الكروم والموليبدينم او حتى الحديد نفسه .
في كثير من االحيان يكون سطح الكسوة خشنا ال يصلح لالستخدام ويحتاج الى تشغيله
بالتجليخ االمر الذي قد يستحيل تنفيذه او ال يكون ذلك اقتصاديا ,لذلك يختار سلك
الكسوة ليوفي بمتطلبات جودة السطح المطلوبة بجانب الخواص االخرى وبحيث تنشأ
كسوة مستوية ناعمة ال تحتاج الى تشغيل الحق ,ويمكن استخدام السطح بعد الكسوة
مباشرة .
94
يمكن إتمام التكسية السطحية بعدة طرق منها اللحام بالصهر واللحام بالسبامك الصهيرة
الصلدة ( المونة ) أو اللدنة أو الرش الحراري .
ولذلك توجد معادن سلك الكسوة في صور مختلفة تغطى الطرق اال ان معظم هذه
الطرق يعتمد على لحام الصهر حيث ينصهر سلك الحشو وسطح الجزء المطلوب
كسوته ويمتزج المنصهران ويتجمدان معا وينتج الربط بين الكسوة والجزء المكسو
ربطا متالورجيا ,ويمكن لتحقيق هذا الربط بنجاح منع االكسدة اثناء هذا الصهر
باستخدام مساعدات الصهر او الغازات الواقية بحشو سلك التكسية بمادة مختزنة لالكسد
بينما يعتبر لهب االكسي استلين وسيلة مفضلة لتكسية المشغوالت الصغيرة والتكسيات
الدقيقة نجد ان القوس الكهربي على الجانب االخر يعطى معدال عاليا لترسيب كميات
مواد التكسية لالسطح الكبيرة وبطريقة اقتصادية وبأقل تشويه للمشغوالت .
وهناك في هذا السبيل القوس الكهربي اليدوي ونصف االتوماتي واالتوماتي ,وتقدم
التكسية يالقوس نصف االتوماتي افضلية اقتصادية على القوس اليدوي بسبب استمرار
العملية دون انقطاع واهدار الوقت والمواد ,ولذلك فهي تستخدم في المشغوالت المتعددة
كما ان المعدات الالزمة لها اقل من الطريقة االتوماتية .
وتتميز التكسية باستخدام القوس الكهربي اليدوي بانخفاض تكاليف المعدات الالزمة لها
ولذلك فهي االكثر شيوعا وخاصة اذ استخدم الغاز الحاجب لوقاية القوس واللحام .
وبصفة عامة ال تختلف ظروف متغيرات اللحام في التكسية عن تلك للحام المعتاد
بالقوس اليدوي فالقوس وبركة اللحام يحميها اما الخبث الطافي فوق البركة او الغاز
الواقي او بهما معا ,ولذلك فإن كسوة االلكترودات يكون لها تأثير على خواص طبقة
الكسوة ,ويتراوح معدل الترسيب في هذه الطريقة بين نصف كيلو جرام و 2كيلوجرام
في الساعة بنسبة تخفيف تتراوح بين . % 50 : 30
ويمكن استخدام طريقة القوس الكهربي بالكترود التنجستن وغاز االرجون او الهليوم
للوقاية في عملية التكسية شأنه في ذلك شأن القوس المكشوف اليدوي المعتاد ,ويضل
االلكترود في هذه الحالة دون استهالك .
وتتم عملية التكسية بسلك حشو اضافي للتكسية يغمس في القوس وال يستخدم مساعد
لحام اعتمادا على الوقاية بالغاز ,وتتميز هذه الطريقة بجودة طبقة الكسوة الناتجة ,
وهي تناظر في خواصها طريقة التكسية بلهب االكسي استلين وتتفوق عليها من وجهة
نظرا لتجنب عملية الكربنة التى تحدث باللهب .
تشبه هذه الطريقة اللحام بالقوس المغمور ,وتأخذ االلكترودات هيمة ملفات اسالك
مصمتة او انبوبية او اشرطة مصمتة ,ويغمر القوس بمجروش مساعد الصهر ,وهذه
الطريقة تستخدم بصفة خاصة في عمليات التكسية الى زيادة كثافة التيار ومعدالت
الترسيب بها وامكان استخدام التيارين المتردد والمستمر والحصول على طبقة تكسية
جيدة وانعدام التناثر ( الطرطشة ) واختفاء االشعة فوق البنفسجية الصادرة عادة من
القوس ,اال انه بسبب كبر عمق تغلغل القوس وانصهار قدر كبير من سطح المعدن
المطلوب كسوته فإن نسبة التخفيف ستزيد ويحتاج االمر لخفضها الى التكسية بعدة
طبقات حتى يمكن التوصل الى خواص الكسوة المرجوة دون اضرار بها بسبب تبادل
عناصر التسابك ( التخفيف ) .
96
وبالرغم من خلو الكسوة من المسامية او الجيوب الخبثية اال انه بسبب االنحدار
الحراري الشديد الناشئ اثناء التكسية فان السطح يصبح معرضا للتشرخ ما لم تستخدم
طريقة التسخين المسبق والالحق للمشغوالت لالقالل من هذا االنحدار ومن ثم
االجهادات الحرارية المتخلفة ,مثال لذلك حالة انواع الصلب الكرومي المرتفع في نسبة
الكربون التى تتشرخ مشغوالته الكبيرة عادة من اجراء هذا التسخين الحاد .
مغلف ,هذا باالضافة الى مساعد الصهر الذي يغمر في القوس ,وتختار مواد
االلكترودات بحيث توفي بمتطلبات السطح من خواص وهي تكون عادة من الصلب
السبامكي والصلب االستنتي المقاوم للصدأ والسبامكي التى اساسها النيكل او التى اساسها
النحاس الكوبلت اما مساعد الصهر فهو نفسه الذي يستخدم في اللحام بالقوس المغمور
وكذلك نفس المعدات .
يتميز قوس البالزما بارتفاع الشديد لدرجة حرارته قياسا بدرجة حرارة القوس الكهربي
المعتاد اذ تتراوح درجة الحرارة بين 22000 : 5500درجة مموية بينما القوس
الكهربي المعتاد ال تكاد تتجاوز 3000درجة مموية اال بقليل .
لذلك فان قوس البالزما يعتبر وسيلة جيدة للتكسية وخاصة بالمواد صعبة االنصهار مثل
مركبات التنجستن والمواد الحرارية التى يتم ليس فقط صهرها بل تبخرها ويمكن حصر
ميزات التكسية االخرى كما يلي -:
97
-4انه بالتحكم في البعد بين فوهة البالزما وسطح المشغولة يمكن التحكم في درجة
حرارة سطح المشغولة اما بتسخينه وصهر طبقة منه يمكن التحكم فيها ومن ثم
التحكم في نسبة التخفيف وبالتالي االحتفاظ بخواص الكسوة المستهدفة .
تكون مادة الكسوة في شكل اسالك او اسياخ او انابيب محشوة او اشرطة ( خوص ) او
مجروش او مسحوق ,وتتعدد مواد التكسية السطحية فتشمل نطاقا واسعا يبدأ بمواد
مشابهة للمشغوالت المطلوب كسوتها في حالة تعويض نقص بالبري وتمتد الى مدى
واسع التركيب والخوص ,ويتم االختيار باعتبار الخواص المنشودة في السطح مثل
الصالدة والتركيب الكيميامي وظروف التشغيل ومقاومة السحج وغيرها من الخواص
العامة والخاصة .
وتصنع هذه المواد بتركيبات عديدة مختلفة وتحت اسماء تجارية خاصة بكل مصنع اال انه يمكن
بمعرفة التركيب االساسي الذي تعلنه الشركات المصنعة اختيار مادة التكسية المناسبة
للمشغوالت حسب ظروف االستخدام والبيمة المسيطرة .
اما مساعدات الصهر فقد تكسي بها االسياخ ( االلكترودات ) او تحشاى بهاا االنابياب المساتخدمة
كالكترودات ,وهي تكون في شكل مجروش او مؤلف ( خلايط ) ماع مساحوق ماادة اللحاام ذاتهاا
مثل كربيد التنجستن .
98
االختبارات لمواضع اللحام وكيفية عالج عيوبها
التجربة األولى :اختبار خشونة األسطح الملحومة
التجربة الثانية :اختبار الشروخ في االلواح غير مجهدة ( حرة غير مثبتة )
oاختبار فوك وولف
oاختبار كروب
التجربة الثالثة :اختبار الشروخ في االلواح المجهدة ( مثبتة االطراف )
oاختبار التغلغل ( بالبودرة )
oاختبار اونيل
التجربة الرابعة :اختبار اللحام الحلقي
التجربة الخامسة :اختبار وصالت اللحام
oاختبار الخواص الميكانيكية ( الشد – المتانة )
oاختبار التآكل
99
التجربة السادسة :اختبار وصالت اللحام بالموجات الصوتية – فوق السمعية
التجربة السابعة :اختبار الشروخ السطحية في اللحامات بااللوان النافذة
التجربة الثامنة :اختبار الوصالت الملحومة باالشعة السينية ) .)X- Ray
التجربة التاسعة :االختبار بالمسحوق المغناطيسي
يميز السطح الخشن بوجود اثار على هيماة تجااوييف او باروزات علاى هيماة تموجاات ,
" مرتفعات ومنخفضات " حيث تكثر او تقل لعدة اسباب نذكر منها االتي :
ولهذه االسباب تختلف درجة خشونة هذه االسطح لذلك يراعى دامما عند اجاراء عملياات
اللحام ان تخرج االساطح ناعماة بقادر االمكاان ,والشاك ان العامال الجياد لدياه الوساامل
والمقومااات المختلفااة الخااراج االسااطح الملحومااة بهااذه الحالااة ,ويهمنااا فااي المقااام االول
كيفية تقييم هذه االسطح .
100
.1حاسة اللمس والعين المجردة
.2باستخدام ابرة صلدة
وفي هذه الطريقة تستخدم ابرة صلدة ذات طرف مدبب ترتكز على السطح المطلوب
قياس درجة نعومته وتتحرك ببطء على طول السطح الملحوم ذهابا وايابا ويمكن ان
يكون هذا االختبار يدويا حيث يمكن للفاحص االحساس بهذه الخشونة ,او تكبر حركة
االبرة في االتجاه الرأسي الى اعلى والى اسفل بالمقارنة بخط مرجع مناسب ويتم تسجيل
هذه الحركة الرأسية مع حركة االبرة في االتجاه العرضى بالتكبير المناسب وذلك على
شكل رسم يمثل مقدار التموجات بالسطح المختبر كما بالشكل ( )1يوضح فكرة اختبار
اسطح اللحام بهذه الطريقة .
وسامل نقل
إبرة
واالبرة المستخدمة تصنع عادة من معادن التجستن او الماس وذات سن مادبب ,اماا
في حالة االسطح الناعمة جدا فتكون االبارة ذات طارف منحناى وتاتم عملياة تساجيل
التموجات بواسطة وصالت " ميكانيكيا " عن طريق روافع كما يمكن ان تزود هاذه
االجهزة باجهزة تكبير لتكبير شكل التموجات .
ستستخدم عدسات لتكبير سطح اللحام وفي هذه الحالاة ال نحتااج لتصاوير او تساجيل
تموجات حيث انه يمكن استخدام هذه الطريقة بالمعمل بالمقارنة المباشرة مع عينات
اخرى مختلفة الخشونة .
101
شكل ( ) 2 .4استخدام جهاز البروفيلوجراف
يسااتخدم جهاااز البروفيلااوجراف حيااث يسااقط شااعاع ضااومي ماان المصاادر الضااومي
" " 5خالل الضابطة ذات الشق " " 6ثم العدسة " " 7ويساقط علاى المارآه " " 2
وتبعا لتذبذب االبرة " " 1خالل مرورها على السطح المختبر يتغير انعكااس اتجااه
الشعاع الساقط من المرآه " . " 2
وهااذا الشااعاع يوجااه خااالل الماارآتين " " 4 , 3الااى اسااطوانة داماارة " " 8مركااب
عليها ورق حساس ورقيق ويحدث تسجيل للشعاع الضاومي المانعكس مان المراياات
على الورق الحساس ,وينازع الاورق الحسااس الاذي يوضاح حالاة الساطح المختبار
مكبرا مان 2000 : 400مارة فاي االتجااه الراساي ومان 50 : 10مارة فاي االتجااه
االفقي ,ويستخدم هذا الجهاز غالبا في معامل القياس واالختبار .
102
التجرباااااة الثانياااااة :اختباااااار الشاااااروح فاااااي االلاااااوا غيااااار المجهااااادة
( حرة غير مثبتة )
وتتم بلحام خوصتين متعامدتين ( صليبة ) بواسطة لهب االكسي استلين ( سمك الخوصة
2 : 1مم وعرض 100مم ) ثام ثناى الخاوص كماا فاي الشاكل ( ) 3لعادة مارات حتاى
تظهر الشروخ في المنطقة التي تعرضت للتسخين المفرط من اللحام .
103
يمرر لهب اللحام على لوح مربع من اركانه الى مركاز ثام يتجاه نحاو االحارف الجانبياة
وفي مرورة يجرى فحص خط المرور بواسطة ضوء اللهب ,ثم يجرى على القطاعات
الكتشاف الشروخ اما بالرؤية المجردة او بالميكرسكوب كما بالشكل ( . ) 4
اختبار كروب
ويجرى على لاوح بسامك 300مام بااجراء لحاماات ركنياة ,وعاادة تظهار الشاروخ فاي
ظهر اللوح كما بالشكل ( . ) 5
يجرى هذا االختبار على لوحين متراكبين كما بالشكل ( ) 6ثم يكشف عن الشروخ .
ويتم هذا االختبار على عينة على هيمة قرص بقطر 180مم وسمك 25مم وتشطف من
جهة واحدة او من جهتين ثم تلحم في اطار مجوف دامريا كما بالشكل ( . ) 7
ويتميز هذا االختبار بصفة فريدة وهي كشف قابلية اللحام لسالك الحشاو ( االلكتارود فاي
لحام القوس الكهربي وسلك الحشو في لحام االكسي استلين ) .
105
شكل ( ) 7اختبار اللحام الحلقى
بعد التحقق من خلو الوصلة من الشروخ يجرى قطاع عيناات الجاراء اختباارات الشاد بحياث
يقاااع خاااط اللحاااام فاااي امااااكن مختلفاااة مااان العيناااة وكاااذلك االمااار بالنسااابة لعيناااات الصااادم
كما بالشكل (8أ ,ب ).
106
(أ)
(ب)
اختبار التآكل
ويجرى هذا االختبار بتعريض عينات وصالت اللحام لبيمة مشابهة لما سيتعرض له عند
االسااتخدام وتقياايم ماادى مقاومتهااا لفعاال البيمااة ثاام اتخاااذ االجااراءات الالزمااة للوقايااة او
للحماياااة مااان ماااؤثرات التآكااال او تعاااديل ماااواد الوصااالة والحشاااو لمالءماااة الظاااروف
المحيطة بها .
الموجااات فااوق الصااوتية لهااا طبيعااه الموجااات الصااوتية ولكاان ترددهااا يزيااد علااى الحااد
االعلى لمدى الترددات المسموعة وهي 20ألف ذبذبه في الثانية .
107
-1باهتزاز شوكة رنانه يبلغ طول كل من فرعيها بضعة ملليمترات .
-2باستخدام ظاهرة الضبطية المغناطيسية .
تتلخص في انه اذا مغنطنا قضيبا من مادة مغناطيسية نالحظ استطالة في طولاه واذا
ازيلت منه المغناطيسية فانه يقصر فإذا اتينا بقضيب من مادة قابلة للتمغانط واخترناا
طوله بحيث يعطى عند اهتزازه ترددا يقع في منطقة الترددات فوق السمعية ثم لففناا
حول القضيب ملفا يمر به تيار كهربي تردده اكبر من 20الف ذبذبة /ث فإن عناد
مرور التيار المتذبذب في الملف يتمغنط القضيب ثم تازول مناه المغنطاة ويتباع ذلاك
استطالة وانكماش في طوله فيهتز القضيب محدثا تضاغطات وتخلخالت في الوساط
تنتقل على شكل موجات فوق سمعية ( صوتية ) وهذه الفكرة هاي التاى بنيات عليهاا
اجهزة الموجات فوق الصوتية .
مالحظات هامة
-1يحذر من اقتراب المرسل من جسم الطالب .
-2قراءة كتالوج التشعيل وتنفيذ التعليمات بكل دقة .
في هذه الطريقة تذرى مادة لونية حمراء لها خاصاية التغلغال فاي ادق الشاروخ الشاعرية
على السطح المراد اختباره كما يمكن تغطيس المشغوالت الصغيرة في حماام مان الماادة
اللونيااة ,بعااد ذلااك تشااطف المش ا غوالت وتااذرى بمااادة بيضاااء تتحااد مااع المااادة اللونيااة
الحمراء التى تغلغلت في الشروخ الشاعرية لتظهار ادق الشاروخ الشاعرية التاى لام يمكان
اكتشافها بعدسة مكبرة بشكل خطوط حمراء دقيقة .
ويمكن بنفس الطريقة استعمال مادة فلورسانتية تسابب تاوهج مواضاع العياب عناد تساليط
ضوء بنفسجي على السطح المراد اختباره .
االشااعة السااينية هااي اشااعة كهرومغناطيسااية ساارعتها تعااادل ساارعة الضااوء 810م /ث
ويبلغ طولها الموجي حواي 10 -10م .
ويااتم انتاااج االشااعة السااينية علااى اساااس انااه صااورة ماان مصااادر الطاقااة المتحول اة ماان
اصطدام شحنات كهربية " الكتروناات " ذات طاقاة عالياة بجسام شاديد الصاالبة ( قطاب
موجب من مادة قوية مثل التنجساتين ) فتتحاول هاذه الطاقاة الحركياة الاى صاورتين مان
صور الطاقة هما -:
109
-1طاقة حرارية وتمثل % 99من الطاقة الحركية وتكمن في الجسم الصلب .
-2الطاقااة االشااعاعية المطلوبااة وتمثاال % 1ماان اجمااالى الطاقااة الحركيااة ,وبتطبيااق
قانون طاقة الموجات المغناطيسية على االشعة السينية نجد ان :
ومن ذلك يتضح لنا ان التردد يتوقف على قيمة فرق الجهد بين المصعد والمهبط عليها .
وبذلك فان قدرة الطاقة على النفاذية خالل االجسام تتوقف على مقدار فرق الجهاد وكلماا
زاد هذا الجهد كلما زاد التردد كلما زادت القدرة على النفاذية ,وتمثال الحارارة المنبعثاة
اثناااء توليااد االشااعة مشااكلة وقااد تاام التغلااب عليهااا بتصاانيع المصااعد م ان ساابيكة مقاومااة
للحرارة العالية مع تغليفها بكتلة كبيرة من النحاس .
يسااتفاد بالتصااوير باالشااعة السااينية فااي كثياار ماان االسااتخدمات الصااناعية الهامااة لتحديااد
العيوب الداخلياة ,التاى قاد توجاد فاي الماواد خاصاة عناد فحاص اللحاماات باين االجازاء
المعدنيااة ويمكاان تتبااع حركااة االجاازاء الداخليااة للماكينااات بالتصااوير الحركااي باالشااعة
وكذلك امكانية الحصول على صور لفترة زمنية تصل لكسور كبيرة من الثانية .
تسااتخدم االشااعة السااينية لدراسااة البناااء الهيكلااي ثالثااي االبعاااد للمااواد الصاالبة وذلااك بمااا
يساامى بالرساام الطيفااي باالشااعة السااينية والااذي يوضااح المسااافة بااين الااذرات المكونااة
للبلورات والتى تبلغ اعشارا من االطوال الموجبة وتقوم المستويات المنتظمة التاى تضام
هذه الذرات بعمل حيود " انحراف " الشعة " " Xعند مرورهاا خاالل البلاورات وباذلك
يمكن استباط الترتياب البلاوري البسايط للاذرات مان النماوذج " العيناة " بساهولة ,حياث
يكون لكل عينة حيود خطوطه مميزة والخاصة بكل مركب كيميامي ومان ثام يسامح هاذا
بالتمييز اللحظي بين مختلف المعادن الداخلة في تركيب العينة حيث تتولد االشعة السينية
110
التاااى يتاااراوح طاااول موجاتهاااا مااان 100 : 0.02وحااادة انجساااتروم ,نتيجاااة الرتطاااام
االليكترونات الصاادرة مان فتيال سااخن للتنجساتن " الكااثود " المندفعاة تحات جهاد عاال
" 40ك فولت " بفلز االناود الاذي قاد يكاون تنجساتن او حدياد او نيكال ,وتتوقاف طاول
الموجات الناتجة على نوع فلز االنود ,وفي العادة تستخدم الموجات التاى يقارب طولهاا
ماان واحااد انجسااتروم فااي دراسااة البناااء الااذرى للمعااادن والتعاارف عليااه ,فااي حااين اننااا
نستعمل قي الميكرسكوب الجيولوجي موجات الضوء التى يتاراوح طولهاا باين : 4000
7200انجستروم وتبعا لقانون بالنك نجد ان موجات االشعة الساينية اكبار طاقاة وتعمقاا
من موجات الضوء المنظور كما بشكل ( ) 3
ولما كان طول موجات االشعة السينية يتناسب مع ابعاد المسافات بين المستويات الذرية
البناء البلوري للمعادن " كالهما يق اس بوحدات انجستروم " فان هاذا ياؤدي الاى حياود "
انحااراف " االشااعة السااينية بمجاارد مرورهااا ماان بلااورات المعااادن لتنااتج لنااا صااورا او
تسجيال لمنحنيات كما بشكل ( ) 3
تعبر تعبيرا صادقا بعد تحليلها بطرق عملية خاصة – عن البنااء الاذرى المناتظم لبلاورة
المعدن موضع االختباار ,مماا يا ؤدي الاى تحقياق المعادن والتعارف علياة ,بال ويتعادى
االمر الى امكانية تعيين االبعاد المطلقاة للوحادة البنامياة التاى تتكاون منهاا بلاورة المعادن
وعناصر التماثل المعبرة عن توزيع الذرات داخال الوحادة البنامياة واخيارا تعياين مواقاع
الاذرات داخاال الوحادة البناميااة أي تعياين البناااء الاذري للمعاادن وهاو مااا يصابو اليااه عااالم
المعادن .
111
شكل ( ) 3تحديد البنية الداخلية للمعادن باالشعة السينية ( ) X Ray
112
التجربة التاسعة :االختبار بالمسحوق المغناطيسي
فااي هااذه الطريقااة يولااد مجااال مغناطيسااي فااي المشااغولة بالحااث لتتكاااثف خطااوط القااوى
المغناطيسية في المواضع التى توجد عنادها عياوب فاي الطبقاة الساطحية للمشاغولة مثال
الشروخ وغيرها .
تسااتخدم طاارق االختبااار الكهرومغناطيسااية غياار المتلفااة فااي المقااام االول لجعاال عمليااة
اختبار مواد التصنيع تتم بصورة اوتوماتية ,وال تلمس العيناة االختبارياة هناا بال تمارر
فقط بسرعة خالل جهاز االختبار مما ينتج عنه ازمنة اختبار قصيرة للغاية فتبلغ سارعة
االختبار مثال للمنتجات نصف المصنعة كالقضبان واالنابيب واالسالك وغيرها نحو 10
م /د وفي هذه الحالة تمارر الماادة الماراد اختبارهاا خاالل ملاف اختبااري يمار فاي تياار
متردد يولد في المادة ما تسمى بالتيارات الدوامية ,وال يمكن لهذه التياارات الدوامياة ان
تتاادفق دون عااامق ,اال اذا كاناات المااادة المااارة عباار الملااف خاليااة ماان العيااوب وتواجااه
خطوط المسار للتيار الدوامي في مقاومة اشد عند وجود شاروخ او فجاوات تقلاص علاى
الطبقة السطحية او اسفلها ويقاس التأثير االرتجاعي لهذه التياارات الدوامياة علاى الملاف
االختبااري بحياث تصادر اشاارات مرمياة او صااوتية تادل علاى اكتشااف جهااز االختبااار
بالتيارات الدوامية لعيوب في المادة االختبارية .
تجربة
اجر اختبار بالمعمل على مشغولة للكشف عن العيوب التاى بهاا مساتخدما احادى الطارق
التى يستخدم فيها المحال المغناطيسي .
االجهزة واالدوات المستخدمة
-1مشغولة من احد المواد المغناطيسية ولتكن من الحديد " عينة االختبار " .
-2مولد لمجال مغناطيسي " كهربامي او دامم " .
-3مسحوق " برادة " حديد او اكسيد حديد عادي .
113
خطوات التجربة
-1يولد مجال مغناطيسي في مشغولة االختبار اما باساتخدام مغنااطيس دامماا او كهربياا
باستخدام ملف تيار مستمر او متردد
-2عند التأكد من تولد المجال المغناطيسي يرش مسحوق الحديد على اماكن مختلفة من
سطح مشغولة االختبار وننتظر من 3 : 2دقامق .
-3اذا كانت االسطح المعرضة لمسحوق الحديد منتشارة علاى طاول هاذا الساطح بنساب
شبه ثابتة ومتساوية ,دل ذلك على خلو هذا السطح من العيوب .
-4اذا تجمااع مسااحوق الحديااد فااي مكااان معااين دل ذلااك علااى ان مكااان تجمااع مسااحوق
الحديد هو مكان العيب " او أي تغير في شكل مسحوق الحديد " .
-5نكرر الخطوات السابقة في اسطح مختلفة من مشغولة االختبار ونحدد اماكن العيوب
ان وجدت كما بالشكا التالي .
-6يمكن باستخدام الفحص المجهارى تحدياد ناوع العياب " شارخ او فقاعاات او أي مان
اشكال العيوب " .
-7بعد الزالة المجال يحدد " يعلم " مكان العيب باية وسيلة كالطباشير مثال .
مالحظة :
ال يشااترط ان يظهاار العيااوب علااى شااكل تجمااع لمسااحوق الحديااد فقااط ,باال يختلااف
حسب نوعية المعادن المختبار فتختلاف المعاادن فاي قاوة مغناطيسايتها فبعضاها قاوى
والبعض االخر ضعيف واالشكال االتية توضح مكان العيب وذلاك بظهاور انحاراف
او تجمعات في خطوط المجال المغناطيسي الموضح بالحرف " " M
-8ابحث عن االساب اب الفنياة لوجاود هاذه العياوب ودون مالحظاتاك لطارق تالفاي هاذه
العيوب .
114