Académique Documents
Professionnel Documents
Culture Documents
الفهرس
ً
من فضلك ال تقرأ شيئا قبل هذه السطور 1........ ................................ ................................
ر
سنشب الملح المتأين؟ 29.......................................................................................... كيف
نستغت عنه32..............................................................
ي يوم ال
روتي ي
كيف يمكن جعل الرياضة ر
37 ........................... السي يف هذه الرحلة والتقدم فيها وحب جسمك وفهمه؟
هل أنت قادر عىل ر
لماذا تضعف قوة اإلرادة ويقل الحماس بعد فية بسيطة من الحمية؟ 38 ....................................
كيف تزيد من الحرق ونشاط العمليات الحيوية بطرق طبيعية ؟ 54 .......... ................................
وحصولك عليها من مصادرها المشروعة والموزعين المعتمدين وبأنك تتحرى الحالل ،وهذا الكتاب جهد وخبرة
سنين من البحث والتجربة والدراسة وحقوقه محفوظة ،وعمال ً بقول هللا العلي الحكيم "يا أيها الذين آمنوا ال تأكلوا
أموالكم بينكم بالباطل" فإنه ال يجوز تداوله أو نشره بين األصدقاء أو نسخه أو بيعه بدون حق ،الطريقة الوحيدة
للحصول على هذا الكتاب هي شراؤه من المصدر المعتمد فإذا كنت حصلت عليه من غير مصدره فاعلم أن هذا
غير مشروع فتقبل تحياتي وتوجه للمصدر الصحيح لشراء الكتاب لتحل البركة في علمك وتأخذ منه أ كبر نفع .
هذا الكتاب غير مصمم لتشخيص أو عالج األمراض ،بل يساعدك على معرفة مشكلة جسدك بنفسك التباع
تعريف بالكاتبة
د.فاطمة أبو صفية طبيبة عامة خريجة كلية الطب البشري وعملت بعدها في عدة مرا كز صحية تعاملت فيها مع
كثير من الجنسيات من العرب والهنود والفلبين ودول شرق آسيا ،اهتمامي بقصة الوزن بدأ بشكل شخصي مع
تجربتي منذ خمسة عشر عاما ً حيث كنت مهتمة بشكل كبير في دراستي وكنت متفوقة على مستوى الوطن كله
ولم أ كن أهتم كثيرا ً بالطعام بسبب انشغالي بالدراسة إلى أن كسبت من الوزن 10كيلوجراما ً زيادة عن الوزن
المثالي فبدأت بتجريب الحمية الغذائية والرياضة وتوجهت لمركز رياضة وقابلت العديد من المهتمين بهذا المجال
وكانت رحلتي خالل سنوات دراسة الطب بين فترة االختبارات وزيادة الوزن إلى فترة الصيف والرياضة والرشاقة،
لقد جربت بنفسي الكثير جدا ً من وصفات التخسيس والحميات الغذائية وبرامج الرياضة ،وتعرضت لزيادة مفرطة
في الوزن خالل فترة حمل أطفالي وقد بدأ بحثي العملي الجاد في هذا المجال بعد إنجاب طفلتي األولى والتي كسبت
خالل حملها مايزيد على خمسة وعشرين كيلوجراما ً فحصلت على العديد من الدورات التدريبية في التغذية الصحية
وقرأت الكثير من الكتب واألبحاث والدراسات الحديثة عن السمنة وأسبابها وعالجها كما درست بشكل جيد
الصحة النفسية وعالقتها بزيادة الوزن وعالقة األفكار والمعتقدات بصحة الجسم وجميع ماتعلمته طبقته على
نفسي وعلى كثير من المرضى الذين تابعوا العالج معي وجمعت هذه الخبرة بين يديك في هذا الكتاب ليكون
دليلك الدائم الى الرشاقة والصحة وتحضير الطعام الصحي ،أتمنى لك رحلة ممتعة نافعة ،فابدأ باسم هللا.
الدهون والصوم عن الطعام وقدرته على الشفاء من أي مشكلة فقط إن عرفت مفاتيح طبيعة عمله وكيف تصل
له وتأمره ليستجيب .ستعرف لماذا لم تصل للوزن المثالي ولماذا تعاني وتقاوم الحلويات وتعرف كيف تقرأ رسائل
جسدك .سأعلمك كيف تحب الطعام والصحي وتحضره بطريقة لذيذة وسريعة وسهلة وكيف تحصل على الطعام
الصحي إذا لم تكن تملك المال لشرائه .ستفهم عالقة نفسك وأسلوب حياتك بطريقة تناولك للطعام ونوع الطعام
الذي تحبه .ستتعلم كيف تجعل طعامك يذكرك بالله وكيف تقترب من هللا أ كثر كلما تناولت الطعام ،ستعرف
كيف تجعل الطعام سببا ً للرشاقة والحركة بدال ً من الخمول والكسل ،وستعرف كيف تكون الرياضة حركات روتينية
خالل يومك بدون تعب أو هدر للو قت .ستعرف كيف تطهر أمعاءك وجسدك من السموم وتزيد الحرق وتصغر
المعدة بشكل طبيعي وبأغذية متوفرة في كل بيت .والكثير الكثير من الخبرات التي ستتعلمها ألول مرة في حياتك
وأعدك أن تكون نقلة في حياتك إذا وعيت هذه الخبرة وجعلتها جزءا ً من حياتك.
هذا الكتاب ليس مجرد كلمات تحفيزية وال معلومات مرصوصة ولكنه دليل عملي تطبيقي تقرؤه مرة تلو األخرى
بينما تطبق ما فيه من خطوات وتمارين ونصائح ،وتعود إليه بين الفينة واألخرى لتجدد وعيك وتقيم أداءك
وعالقتك بجسمك.
أرجو أن تشاركنا هذه الرحلة إلى النهاية وتتابع خطوات تحرير الجسم وتطهيره وتغذيته بأفضل طريقة تناسبه
لتتحقق أ كبر استفادة من هذا الكتاب الرائع أرجو أن تخصص كراسة تكتب فيها أ كثر المعلومات التي المست
واقعك وتلخص فهمك للتمارين التطبيقية فيه ،ويمكنك كتابة أي سؤال يجول في خاطرك ،غالبا ً ما ستجد اإلجابة
كلما استرسلت في القراءة ،وإذا لم تجد إجابة لسؤالك يمكنك إرسال سؤالك على أحد وسائل التواصل المذكورة
إذا أهديت لصديقك هدية تعبيرا ً عن حبك فأنت تحب أن ترى سعادته بها وأن المحبة بينكما زادت بعد هذه
الهدية ،تخيل لو أن صديقك انشغل بالهدية عنك وترك الحديث معك وقل حبه لك ألنه منشغل بهديتك!!
ما عالقة هذا المثال بالسمنة والغذاء ..أريد أن تحل مشكلة السمنة أو النحافة من جذورها ولذلك أبدأ بضرب هذا
المثل لك لتعرف ما أنت وما جسدك ولماذا يحدث عكس ما تريد ولماذا يعاندك جسدك ولماذا تجوع والكثير
لنرجع الى صديقك الذي تحبه جدا ومشاعر حبك له ال يمكن رؤيتها ،هي شيء جميل جدا تحس به وحين تكون
بقرب هذا الصديق تصله مشاعرك وتحس أنت بصدق حبه لك ..لكنه سيغادرك مضطرا ً فأنت تريد شيئا ً ماديًا
يمثل ما تشعر به ويذكره بك دوما فقررت أن تهديه ثوبا جميال صنعته بيديك كما يحب ويناسبه وله ملحقات
كالساعة والحزام ،أنت صنعته بدقة متناهية ووضعت في كل غرزة لمسة من حبك ودليل على وفائك له وأن
روحك معه دوما ً حتى اذا لبسه واستمتع بجماله اتصل بك وشكرك وتجدد حبكما رغم البعد ،واذا كان في برد
فحماه من البرد اتصل بك وشكرك وزادت محبتكما ،واذا لبس الساعة وعرف بها الوقت وأعجبه جمالها تذكرك
وشكرك ..غادرك هذا الصديق ولكن الصدمة الكبرى أنك كلما كلمته تكلم وقال أنا أنظف الثوب أو سأخرج وأرتدي
الثوب الجميل ..المفاجأة الكبرى أنه أعجب بالثوب وانشغل به ونسيك تماما
أنت يا عزيزي القارئ :خلق هللا نفسك قبل الجسد ثم وضع فيك روحه وكرمك على جميع من خلق وأعطاك
القدرة على االختيار ونفخ هذه الروح في جسد صغير بدأ تكوينه من نطفة في رحم أمك وعين هللا ترعاك تكبر شيئا ً
فشيئا ً ثم سخر لك أما ً رؤوم تغذيك وتحميك ،وبدأت تكبر ويزيد وعيك وتقلد من حولك في طريقة أ كلهم وشربهم
وحديثهم ولباسهم ،نسيت أنك لله وهذا الجسد أداة تذكرك به ،يعمل بأمر هللا بال حول منك والقوة فأنت تنام وال
تراقب نبضات قلبك وال تنفسك وال سريان الدم في عروقك كل هذا يحدث بأمر هللا ،فأبصر في نفسك تذكره
وتتعلم كيف يعمل هذا الجسد فتسخره كما تريد ..لكن المفاجأة الكبرى أنك نسيت أنك نفخة من روح هللا
ونسيت أن هللا هو من منحك هذا الجسد المناسب لهذه األرض متقن في أحسن تقويم فانشغلت بالجسد وكيف
تغذيه حتى صار غذاؤك بدون وعي ،بل أصبحت تأكل مايضر هذا الجسد لترضي رغباتك ،ونسيت أن كل ماحولك
من رزق هو من صنع هللا ،ولديك أدوات البصر والتذوق والشم لتنهل من رزق هللا وتشعر به فتقترب منه أ كثر..
نسيت أن الحفاظ على هذا الجسد واالعتناء به من مظاهر حب من صنعه والتقرب منه ،نسيت أن هذا الجسد
متقن في أحسن تقويم أن عليك أن تفهمه وتتعلم كيف يعمل وتعزز عمله وشفائه ،بل أصبحت كلما وجدت في
،واعتقدت أنك كلما تناولت الطعام سيفسد شكل جسمك وحجمه فأصبحت تصارع رغبتك في الطعام ورغبتك
هذه لمحة من قصتنا مع الجسد ومعاناتنا مع وزن وشكل أجسامنا ..هل تالحظ أن جسم اإلنسان حين يولد وهو
يملك العظام والعضالت ولكنها رخوة التمكنه من المشي والجلوس ،ومع التدريب التدريجي والغذاء المستمر
واالهتمام يتحرك بحرية ويمشي وتقوى كل عضالته ،ومثل هذه القدرة التي تنمو بالتدريج لدى جسمك القدرة
على إصالح الخلل فيه ولسانك يملك القدرة على حب الطعام الطبيعي الطيب ولكنه لم يتم تدريبه عليه بل تذوق
طعم السكر العالي التركيز والملح المركز في األطعمة المصنعة فحرم من تطوير المهارة الطبيعية لتذوق الخضار
والفوا كه فأصبحت اآلن التحب طعم الفاكهة والخضار ألنك تعاملت مع براعم التذوق في لسانك بطريقة خاطئة،
وهكذا أيضا ً تناولت طعاما ً يصعب على الجسم هضمه ولم تعمل بالتوازن المناسب لجسمك فأصبحت تعاني
من السمنة أو عدم تنا سق شكل الجسم وتظن أنها وراثة .هل تخيلت أنك حين ولدت التستطيع المشي ثم لم
يدربك أحد على المشي ولم ترى أحدا ً يمشي! لن تمشي! مع وجود القدرة على ذلك ! نحن باختيارنا من ينمي
القدرات العظيمة التي وهبها هللا لنا أو نطفئها ،كله يتوقف على السلوك.
لماذا نأكل؟
لو سألتك لماذا تأكل ولماذا تحب الطعام وتحب أنواعا ً معينة من الطعام؟ هل تأكل ألن الطعام لذيذ؟ ومالذي
يجعلك تتذوق طعاما ً لذيذا ً ؟ هل تأكل ألجل الحصول على الطاقة؟ ولماذا تريد الطاقة وكيف تختزن الطاقة في
الطعام؟ هل فكرت من أين يأتي طعامنا؟ وكيف يأتي؟ مامعنى أن تنبت الثمار من األرض؟ مامعنى أن ينزل المطر
حين خلق هللا أجسامنا وأنزلها إلى األرض وجعل نفوسنا تسكنها وأروحنا متصلة بخالقها وكل شيء على هذه
األرض يرجعها إليه ويذكرها به ،فتجلى ربنا على هذه األرض بماء من السماء ،فاختلط بها وأنبت لنا من طيب
الثمار ما يعرفنا على صفاته وأسمائه الحسنى فحين تنظر إلى ثمرة التفاح بمنظرها الذي يسر الناظرين وألوانها
التي تشعرك بأن هللا واسع وبديع ،تقطف هذه التفاحة وتشمها فيلمس روحك جمال صنعه تبارك هللا أحسن
الخالقين ،ثمرة قوية متماسكة بقشرتها التي تخفي ما بداخلها ،تقضمها بفمك فتعرف اسم هللا القوي الحفيظ ..
كم تشبهك هذه التفاحة شكلها الخارجي وقشرتها مناسبة لما قد تعترضه من أحداث خارجية رياح تغير لونها
ولذلك داخلها مخبأ ومحفوظ يعرفه فقط من يريده ويأتيه ويزيل القشرة ليرى اسم هللا القريب النافع .
دليلك إلي الرشاقة بدون حرمان
انظر إلى الرمان كيف تراصت حباته كاللؤلؤ في انسجام تام وتجمعت معا ً لتعطي حبة رمان أ كبر بكثير من الحبات
بداخلها لتعلمك أن األشياء الصغيرة حين تجتمع ستعطيك شيئا ً عظيما ً وكذلك المواقف السيئة حين تترا كم
وهكذا في كل ثمرة درس بل دروس نتعلمها كلما تناولتها ،إلى أن يصبح جسمك على عالقة بالثمار يعرفها ويعرف
متى يحتاجها فمثال ً ينقصه عنصر الحديد سيجعلك تشتهي الخضار الورقية الغنية به وتشتهي معه الليمون الذي
يسرع امتصاص الحديد ،هل رأيت عظمة هذا الجسد وبديع صنعه ؟ وهل عرفت لماذا نأكل؟
في الحقيقة كل شيء مادي هو تجسيد لمعنى عميق يريد هللا لك أن تدركه ،ولذلك نحن نأكل ثمارا ً مختلفة في
فصول السنة المختلفة ،ونحب بعض الثمار أ كثر من غيرها بنا ًء على طبيعة أجسامنا وما تحتاجه فبعض الثمار
تزيد التعرق أو تدر البول أو تلين األمعاء أو تهدئ من القلق ،كل شيء له هدف ألن كل شيء على هذه األرض
خلق بقدر ،وأعظم ما خلق هو أنت وجسمك الذي خلق في أحسن تقويم .
هذا الجسم حين يدخله الطعام يعرف تماما ً ما الذي سيفعله ويعرف كيف يهضمه ويفككه ليستفيد من كل ما
كل هذه األشياء المادية التي نراها ونلمسها تجسيد للنفس البشرية العظيمة التي النراها ،فحتي تعرف كيف تختار
فعل الخير مع قدرتك على فعل الشر البد أن تراه مجسدا ً أمام عينيك فخلق هللا الجسد يحتاج طعاما ً وأوجد
الطعام الطيب والخبيث وألنك تحب جسدك ستختار الطيب مهما كان الخبيث مغريا ً ،ستتعلم كيف تأخذ من
المواقف واألقوال أحسنها ألنك إن احتفظت بالسيء في قلبك سيؤذيك ولن يؤذي أحدا ً غيرك ،ستتعلم أن لديك
القدرة على أن تسامح وتنسى ،كل هذا تتعلمه من جسدك فهو تجسيد لنفسك ،جسدك حين يأكل طعاما ً يعرف
كيف يوصل الحديد للدم والكالسيوم للعظام لتصبح أقوى وبصحة أفضل ،ويعرف كيف يتخلص من الفضالت وال
يمكن أبدا ً أن يحتفظ بها ألنها ستضره فإخراج الجسم للفضالت تجسيد عميق لمعنى السماح والغفران الذي
تفعله النفس بأنها تغفر الخطأ وتحتفظ بالموقف الجميل الذي يغذي فيها الحب والجمال والرأفة .
هل أدركت ياعزيزي المعنى الحقيقي للطعام وكم نحن بعيدون عنه وهل عرفت لماذا نعاني السمنة واإلفراط في
الطعام ولماذا نتخيل أن أجسامنا تعمل ضدنا طوال الوقت ألننا النستطيع فهمها ،نريد خسارة الوزن فتتوقف عن
نحن اليوم نأكل أشياء ألنها فقط عرضت في السوق للبيع ،النعرف من أين أتت والنعرف ماذا تحتوي؟ والنعرف
التقلق لست محتاجا ً أبدا ً لتترك عملك وتجلس لتدرس فوائد النباتات وتنشغل في البحث عنها ،أنت لديك جسد
عظيم يعرف ماذا يريد وأين يوجد فقط كل ماعليك هو االتصال بهذا الجسد وفهم رسائله والحفاظ عليه وحمايته
وتطهيره من السموم ،أنت فقط تراقب ماذا يشتهي وماذا ينقصه وتوفره وتنظفه وتأكله باستمتاع .
لقد ابتعدنا كثيرا ً عن المعنى الحقيقي للطعام ،فصرنا نأكل ألننا نشعر بالملل أو الحزن ،أو ألننا خرجنا نتنزه ونريد
نوعا ً معينا ً من الطعام ،أو نأكل في حفلة لنشارك الحاضرين ،حتى أصبحنا نعاني من كثرة األكل ،باإلضافة إلى أن
األسواق تعج بأصناف الطعام غير الالزم وغير الصحي فبدال ً من أن نأكل قطعة من السمك والخضار أصبحنا نريد
معها محسنات للطعم وصلصات النعرف من ماذا صنعت وشيبس ومشروبات غازية فتدخل السوق تجد
العروض والتخفيضات فتشتري كميات كبيرة ظنا ً منك أنك ستوفر ولكنك في الحقيقة ستأكل كثيرا ً وتعود لشرائه
لماذا نجوع؟
الطبيعي أن نجوع ألن الجسم ينقصه أحد المواد المغذية فيتامين ،بروتين ،أو بعض المعادن فنشتهي الطعام
ونأكله ،ولكن يتبرمج اإلنسان منذ الصغر أن الطعام وسيلة من وسائل السعادة ،إذا ذهب لعيد ميالد سيجد األكل
المليء بالسكريات والمواد الضارة مزينا ً ومزخرفا ً ليعبر عن البهجة واالحتفال ،وإذا ذهب لحفل زواج سيجد األكل
هو طريقة تعبيرهم عن السعادة واالحتفاء بالضيوف ،وإذا تصرف بطريقة صحيحة سيجد الحلوى مكافأة له وتعبيرا ً
عن االحتفاء به ،وإذا خرج مع عائلته سيرى حافالت الطعام والحلوى والمثلجات في كل مكان وسيرى اإلعالنات
عن الطعام دائما ً مرتبطة بالسعادة والبهجة !....نعم ياعزيزي لقد انغرس فيك هذا المعتقد وأصبح جزءا ً من
تفكيرك وأسلوب حياتك لدرجة أننا نأكل في اليوم عدة مرات ونتناول الوجبات الخفيفة والعصائر المليئة
بالسكريات فأصبحت إشارات الجوع عندنا غير مفهومة وال ترتبط بالحاجة األساسية.
دليلك إلي الرشاقة بدون حرمان
أصبح جسمك كلما أراد سعادة مثل تلك التي يجدها في الطعام أعطاك شعور الجوع فتذهب لتأكل لتحصل على
السعادة المؤقتة.
نحن في هذه الدنيا لننجز ونرتقي ونعيش أجمل حياة بتفاصيلها نعبر عن مشاعرنا ونشعر بحب اآلخرين لنا ونتمرن
ونقوي أجسدنا ونتنزه في الطبيعة ونستشعر جمالها ،ولكن حين اختفى كل هذا أصبح المنفذ الوحيد للجسم هو
الطعام ،حين أصبح العمل روتيني بغيض ،والدراسة حمل كبير واألفراح مجامالت وفقدنا المعنى الحقيقي
للطعام وفقدنا التواصل مع الجسد وفهم رسائله فأصبح الجسد متخما ً ،ممتلئا ً بالسموم ،يفتقد للحركة التي
تقويه واليتعرض للشمس والينام الساعات الكافية ،فالخاليا مفتقرة لما تحتاجه وترسل رسائل الجوع وأنت تأكل
تأكل طعاما ً يفتقر للفيتامينات والمعادن والمغذيات الالزمة فلن تشعر بالشبع أواالكتفاء بتناول قطعة دونات أو
كيك حتى وإن كان شبعا ً مؤقتا ً ال يعطي طاقة حقيقية .الذنب ليس ذنبك فهذ برمجة مجتمعات كاملة ولكن
دورك من اآلن أن تكون مسؤوال ً عن نفسك ،وتدعمها وتحتار ما ينفعك بدال ً من االنسياق لما يروج له.
.2األكل لسد الجوع العاطفي :إما فراغ قاتل جلوس طويل أمام التلفاز أو باستخدام الجوال ،الحاجة إلى
أصدقاء أو شريك ،الحاجة إلى عمل ومال ،الحاجة إلى شغف وتحدي ومغامرات ،عدم حب النفس
واالهتمام بها فتستمر بإرسال إشارات الجوع لتحفزك وأنت تستجيب أنت بطريقة خاطئة بدال ً من أن
تفعل شيئا ً محفزا ً في حياتك أو تكون عالقات جديدة أو تتعلم شيئا ً نافعا ً أو ببساطة تدلل نفسك حمام
ساخن .
.3البكتيريا في األمعاء تكسر الطعام وتفسده ألن أمعاءك تحوي بكتيريا ضارة.
.4مشاكل امتصاص الطعام وارتشاح األمعاء فأنت تحتاج لتأكل كميات كبيرة ليصل للدم البعض منها.
.5الجسم ملئ بالسموم ويحتاج للدهون التي يستخدمها في تخزين السموم ولإلبقاء على الوضع اآلمن
.6لديك تعلق نفسي بالطعام وتفكر دائما ً أن المصدر الوحيد للطاقة هو الطعام فيعمل العقل كما تفكر
تماما ً ويشعرك بالجوع بعد انقضاء ساعات قليلة على آخر وجبة .أنت ال تستطيع استمداد طاقتك من
المصدر األساسي والتعرف كيف تجدد طاقتك إال باألكل أو المشروبات الضارة.
.7ارتباط باألكل بجمعة األصدقاء،أو الجلوس في البيت ،أو مشاهدة التلفزيون أو السينما ،أو التنزه ..ارتبطت
هذه األشياء باألكل فبمجرد حدوثها تشعر بالحاجة إلى الطعام وأن المتعة التكتمل إال بالطعام .
.2تأكل بدون وعي كميات كبيرة من السكريات سهلة الهضم والتي التحتوي ألياف فتصل للدم بسرعة في
وقت قصير وتشكل خطرا ً على الخاليا فيخزنها الجسم مباشرة ويزيد الدهون.
هذا يشمل ( المشروبات الغازية والعصائر المليئة بالسكر والكيك والدونات وما شابه )
.3لديك اعتقاد بأن السمنة وراثة وأنها أمر مكتوب عليك فتحبط كلما جربت حمية غذائية ويترسخ االعتقاد
.4لديك اعتقاد أن الطعام الصحي غير لذيذ وأنه حرمان وألم ولذلك تهرب منه.
.5مشغول أغلب الوقت وتعتقد أنك ال سبيل لك سوى تناول الطعام السريع الضار .
.8قيمة الصحة ال تعني لك الكثير وأنت منغمس في عملك وفي جمع المال.
.9ليس لديك عالقة ناجحة أو شخص يهتم بك ولذلك تهمل جسمك وتأكل كثيرا ً
.10لديك مشكلة صحية وتظن أنه العالج فيها وأن األكل ليس هو السبب وأنك مهما عدلت من طعامك لن
تتحسن فتهمل طعامك (المشاكل الصحية تشمل كسل الغدة الدرقية ،تكيس المبايض عند السيدات،
السكري ،اختالل هرمون الكورتيزون ،أو أنت مضطر لتناول هرمون الكورتيزون لعالج أحد األمراض).
.14التحب طعم الماء فتأكل عندما تعطش أو تشرب العصائر المليئة بالسكر.
.15التنام وقتا ً كاف ًيا لجسمك وتعوض التعب بمزيد من الطعام أو المشروبات الضارة .
دليلك إلي الرشاقة بدون حرمان
هل جسدك فعال ً ال يستجيب و هل السمنة وراثة؟
أحدث الدراسات تشير إلى وجود 35جين مسؤول عن السمنة موزعة على مختلف أعراق البشر وفي حين امتلكت
جميع أنواع الجينات سوف يكون لديك زيادة في وزنك التتعدى 11كيلوجرام عن الوزن الطبيعي لك .هذه الجينات
لها دور في سمنة نسبة قليلة من الناس ال تتعدى %9من مجموع من يعانون السمنة في العالم أي أن السمنة
في معظم الحاالت التكون بسبب الجينات والوراثة وهذا يخالف المعتقد السائد .
واآلن إذا كان أ كثر من %90ممن يعانون من السمنة ليس للجينات دور في سمنتهم فما السبب وراء ذلك ؟
ولماذا اليستجيب الجسم حين نقلل السعرات الحرارية وال يحرق الدهون ؟
الخبز الصحي
مقطعة ( تمر مشمش تين تفاح كيوي توت زبيب حسب الرغبة) ربع كوب جوز مقطع ،ملعقتين بذور الشيا
منقوعة في نصف كوب ماء ،ملعقتين بذور الكتان ،ملعقة سمسم ،ملعقة حبة سوداء ،نصف كوب جزر مبشور،
نخلط المكونات السابقة معا ً بدون الزيت ،ثم نعجن بالماء الدافئ بالتدريج حتى تصبح العجينة طرية وقابلة
للتشكيل ثم نضع الزيت ونخلطه فيها ونشكل العجينة على شكل كرة كبيرة ثم نغطي العجينة في مكان دافئ
ثم نعود بعد ساعة ونعجنها مرة أخرى ونتركها نصف ساعة أخرى ثم نقطع العجينة ونفردها بقطر 30سم ثم
نطبق أحد األطراف بقدر ثلث العجينة على الوسط ونطبق الطرف المقابل نفس الشكل ونضعها في صينية
مستطيلة مرتفعة الحائط ندهنها بملعقة طحينة ثم نضع العجينة فيها ونغطيها ثم نتركها تتخمر 20دقيقة
قبل الخبز ،ثم ندخلها الفرن على حرارة متوسطة مع ضرورة إحماء الفرن قبل الخبز .
ثم نخرجها ونقطعها شرائح ونتركها تبرد ،يمكنك تناول القليل منها وحفظ الباقي في المجمد وتخرج كل يوم
حلويــــــــــــات صحية
قطع الشوكوالته الصحية:
الطبقة االولى :ملعقة بذور الشيا منقوعة ب 3مالعق ماء لمدة 10دقائق ،نصف كأس شوفان خشن محمص
قليال ،نصف كأس لوز نيء 5 ،حبات تمر ،ربع كأس جوز هند مبشور ) نخلطهم بالخالط ثم نضيف ملعقتين
الطبقة الثانية 2 :موزة مجمدة ،كأس كاجو ونصف منقوع ومغسول ومصفى5 ،حبات تمر 5 ،مالعق عسل،
كأس حليب اللوز ..أخلطهم بالخالط جيدا ً واقسم الخليط قسمين (:قسم أضيف عليه ملعقتين كاكاو بودرة
واحرك جيدا واضيفه على الطبقة األولى واضعه بالمجمد ،القسم الثاني أضيف عليه التوت البري األزرق والتوت
األحمر واخلط واسك به على الطبقة الثانية واتركه بالمجمد أربع ساعات ثم اخرجه وأزينه بالفراولة والتوت
والشوكوالتة المبشورة)
شكرا ً جزيال ً لقراءة العينة المجانية من الكتاب.. عزيزي القارئ:
يسعدني تواصلكم على البريد االلكتروني إلبداء رأيكم في الكتاب أو لألسئلة أو التعليقات أو االستشارات
الشخصية.
Customer2019@drfatmasafia.com
أو الفيسبوك واالنستجرام واليوتيوب لالستفادة من المعلومات القيمة على اسم حساباتي