Académique Documents
Professionnel Documents
Culture Documents
القانون
البحري .
مكتبة الكوثر من إعداد عزوزي بن يوسف بن قويدر علي رقيعةالميلود
وربيح عامر
مقدمة :تعريف :الملحاة البحارية يعرفها البعض بالمكان الذي تتم فيه الملحاة أي في البحار مهما كان شكل المنشأة
وقد عرفه المشرع الجزائري في المادة 61+1ق .ب .ج ) الملحاة البحارية هي الملحاة التي تمارس في البحار وفي
المياه الداخلية بواسطة السفن المحاددة في المادة 136من ق .ب .ج ( ومن خلل هذه المادة نستنتج العناصر التالية :
-/1السفينة ضابط في تحاديد الملحاة -/2يجب أن تكون في البحار -/3 .أو في المياه الداخلية .النقد :أن
التعريف بالداء والوسيلة غبر سليم لن بعض العوائم في الموانئ لمساعدة السفن في البناء
يمكن تعريف الملحاة بالمكان الذي تتم فيه الملحاة مهما كان شكل المنشأة وهذا ما أخذت به جل التقنينات البحارية
والفقه والقضاء ل يكتفيان في تحاديد البحار كمعيار للملحاة بل في المياه التي تتعرض فيه السفينة للخطار وهي التي
أملت وجود قواعد قانونية خاصة بالملحاة
مناطق الملحاة البحارية :
-/1المياه الداخلية :كما عرفتها المادة 07ق.ب.ج ،والمادة 08من اتفاقية قانون البحاار لسنة 1982بأنها
المياه الواقعة من جانب الخط الذي تتم فيه إبتداءا من قياس المياه القليمية وهي تضم الخلجان الصغيرة والشواطئ
التي تضم منطقة الساحال المغطى بأعلى مد من خلل السنة في ظروف جوية عادية .
ملحاظة :أن المياه الداخلية تخضع كل المخالفات والجزاءات والجرائم داخلها من طرف السفن أو البحاار إلى قانون
الدولة .
واستثناءا تخرج السفن الحاربية الجنبية المرخص لها بالدخول فتخضع لقانون العلم أو قانون السفينة التي تحامل
علم دولة ما .المادة 590ق .ا .ج .ج .تنص ) :وفي المياه الداخلية تكون الملحاة قاصرة أو مخصصة على السفن
الجزائرية ول يجوز لسلسن الجنبية إن تمر في المياه الداخلية آو تدخل الموانئ الجزائرية أل بإذن من السلطات
الجزائرية ( .المبدأ هو عدم وجود حاق المرور في المياه الداخلية .
-/2المياه القليمية :
تمتد سيادة الدولة الساحالية خارج إقليمها البري ومياها الداخلية إلى حازام بحاري ملصق يعرف بالبحار القليمي
وتمتد أيضا إلى الحايز الجوي وكذا إلى الرض وعرض بحارها القليمي ل يتجاوز 12ميل بحاري من خطوط الساس
وتتمتع سفن جميع الدول بحاق المرور في البحار القليمي ما دام ل يضر بالدولة الساحالية .
-/3المنطقة المتاخمة :كل دولة ساحالية لها منطقة تمتد من بحارها القليمي ول يجوز أن تتعدى 24ميل بحاري
تسمى بالمنطقة المتاخمة .
وتمارس الدولة مراقبة من اجل :منع خرق قوانينها وانضمتها الجمركية والضريبية والمتعلق بالهجرة والصحاة ،و
معاقبة أي خرق للقوانين والمنطقة المتاخمة تخضع مبدئيا لحارية الملحاة .
-/4منطقة أعالي البحاار :تشمل جميع أجزاء البحار التي ل تشملها المنطقة القتصادية الخالصة ذو البحار القليمي
أو المياه الداخلية وتخصص أعالي البحاار للغراض السلمية ول تخضع أي جزء منها لسيادتها وحاق الملحاة ممنوح
لكل دولة سواءا كانت ساحالية أو ل وتبحار السفينة تحات علم دولة واحادة فقط وتخضع لوليتها في أعالي البحاار إل
في حاالت استثنائية وهي :
-نقل حاقيقي للملكية او تغيير في التسجيل وفي حاالة وقوع ومصادمة أو حاادثة تتعلق بالسفينة تؤدي إلى مسؤولية
جزائية او تأديبية لربان السفينة او أتي شخص يعمل فيها ول تقام أي دعوى جزائية أو تأديبية ال أمام السلطة
القضائية او إدارية لدولة العلم او الدولة التي تكون الشخص من رعاياها المادة 296ق.ب.ج وفي حاالة التأديب
فالذي يقرر سحاب شهادة الهلية والترخيص لربان سفينة الدولة التي أصدرتها اما حابس السفينة او حاجزها يكون من
اختصاص دولة العلم .
أقسام الملحاة البحارية :إن القانون البحاري يقتصر نطاقه على الملحاة البحارية دون النهرية وتنقسم الملحاة البحارية
إلى :أ /الملحاة البحارية لطول الرحالة :المادة 163ق.ب.ج وهي ثلثا مناطة .
--/01الملحاة الساحالية على نطاق اق ضيق :وهي ملحاة شاطئية تقوم بها سفن صغيرة الحاجم ل تتعدى حامولتها
300طن وتقتصر على السفن الجزائرية المادة .167،169ق.ب.ج
-/02الملحاة الساحالية :وهي تتم داخل الحادود طول وعرضا وتختلف من دولة لخرى ففي القانون الجزائري
والنجليزي تتم في الموانئ الوطنية والدولية ولها صورتان -:ملحاة ساحالية وطنية وتتم بين موانئ وطنية.
ملحاة ساحالية دولية وتتم بين موانئ دول البحار البيض المتوسط
ملحاظة :هناك ملحاة ساحالية كبرى وطنية بين منائين واقعين على بحارين وطنيين مختلفين كما في مصر ،وهنك
ملحاة ساحالية صغرى بين منائين واقعين على بحار واحاد .
الملحاة بين الملحاة الساحالية والبعيدة المدى :
-/1من حايثا شروط كفاءة الربان :ففي الكفاءة تختلف الولى عن الثانية .
-/2من حايثا التجهيز :ففي الملحاة البعيدة المدى تتطلب تجهيزات اظافية تخضع لشروط سلطات الميناء
المتوجهة إليها السفن .
-/3من حايثا المصلحاة الوطنية :فالملحاة الساحالية لسفن الوطنية فقط إل إذا وجد اتفاق المادة 166ق.ب.ج
الملحاة البحارية البعيدة المدى ) :اعلي البحاار ( وهي ملحاة الموانئ الجنبية وتتم بين الموانئ الوطنية الجنبية
باستثناء الموانئ الواقعة في البحار البيض المتوسط فهي ملحاة ساحالية دولية والمشرع الجزائري حاذا حاذو المشرع
النجليزي في قانون . 24/11/79
-الملحاة البحارية من حايثا موضوعها :وتنقسم إلى :
ا /الملحاة التجارية :وهي التي تخصص لنل البضائع والنقل البحاري سواءا قام به أفراد او هيئة خاصة او عامة
وهي محاتكرة للدولة بنص المادة 578ق.ب.ج
ملحاظة :سفن البوليس ) مراقبة السواحال ،الجمارك ،المستشفيات ،التموين ،العسكرية والطفاء ( .ل تخضع
للقانون ق.ب.ج وتتمتع بحاصانة قانونية وقضائية طبقا لمعاهدة بروكسل 10/04/1926
ب -/الملحاة غير التجارية :
-/1ملحاة الصيد :يطبق عليها ق.ب.ج 162،164،169ق.ب.ج
-/2ملحاة الترهة وهي من أجل الترفيه تخضع ل :ق.ب.ج كذلك وكذا السفن الخاصة بالبحاثا العلمي أيما كان
الغرض منها تجاريا او غير تجاري
الملحاة البحارية من حايثا أهميتها :تنقسم إلى
* ملحاة رئسيه وهي النواع السابقة .
* ملحاة مساعدة وهدفها مساعدة السفن التي تقوم بالملحاة الرئيسية مثل سفن الرشاد والسعاف المادة
162ق.ب.ج
أداة الملحاة البحارية ) السفينة (
إن ق.ب.ج يهتم بأمرين هما :السفينة واستغللها
ا /السفينة :أن السفينة شئ بالنظر غالى القوانين فيعترف لها بالشخصية المميزة لها إذ لها موطن وجنسية لكنها
ل تتمتع بالذمة المالية المستقلة ما يجعلها محال للحاقوق وليست صاحابة حاق وهي مال منقول لكن تعاملها القوانين
على أنها عقارات لما لها من قيمة كبيرة ونظرا لدور القتصادي والستراتيجي الذي تلعبه مما جعل القوانين المختلفة
تهتم بالقواعد المنظمة لملكيتها ووسائل اكتسابها والمسائل التي ترد عليها التصرفات فهي تنفرد بنظام قانوني خاص
.
تعريف السفينة :القانون لم يضع تعريفا لكن الفقه والقضاء استقر على أن السفينة هي كل منشأة عائمة تعمل
عادة او معدة للعمل في الملحاة البحارية سواءا تستهدف ربحاا اوغير ذلك ونستنتج من هذا التعريف شرطان
) المادة 13ق.ب.ج :
-/1وجوب قيام العمارة او اللية او العائمة بالملحاة البحارية على وجه العتياد وعلى هذا فالمراكب النهرية ل تعد
سفنا ولو قامت بملحاة بحارية وكذلك الطائرات البحارية أما المنشأة التي تقوم بالملحاة البحارية تعد سفينة حاتى ولو
قامت بملحاة داخلية مرة واحادة او عدة مرات غير متواصلة ول يشترط ان تقوم بالملحاة فعل با يكفي إن تخصص
لذلك والعائمة او العمارات تعتبر سفينة محال لرهن البحاري والتامين وكذا البيع لكن المنشاة العائمة التي لم يتم
صنعها ل تعد سفينة واستثناءا في المادة 258ق.ب.ج المنشأة التي في طور البناء يجوز رهنها رهنا بحاريا من
أجل الئتمان البحاري
-/2تخصيص وصلحاية العمارة أو اللية البحارية :ذلك بأن تكون قادرة على البحار وتحامل مخاطرة وهذه
الصلحاية تحادد حاياة السفينة .
ملحاظة :المشاءات الخرى التي تطفو فوق الماء كالفنادق العائمة ول تستطيع الملحاة فل يصدق عليها وصف
السفينة وكذا مثل :قوارب الغطس والزوارق الصغيرة والرصفة .
الملحاقات ) المقومات المادية للسفينة ( :فالجزاء المثبتة التي ليمكن فصلها عن هيكل السفينة دون تلف مثل
لسواري الدفات والمحاركات فهي مدلولت من السفينة وكذا قوارب النجاة والرافعات والسلسل والتلغراف واللسللكي
ويرى البعض ان تقتصر على تلك التي تقوم سير السفينة في البحار ول تشمل شباك الصيد بالنسبة لسفن الصيد
وجانب من الفقه يرى ان الملحاقات يجب ان تمتد الى ما يلزم الستهلك وهو الرأي الراجح في الفقه والقضاء
الملحاة :اذا كانت أجرة السفينة ل تدخل في ملحاقات السفينة فيمكن للطراف التفاق على ذلك في العقد ،والمادة
52ق.ب.ج ) تصبح توابع السفينة بما في ذلك الزوارق والدوات والعدة والثاثا وكل الشياء المخصصة لخدمة
السفينة ملكا للمشتري والمادة 58ق.ب.ج يشمل الرهن البحاري المرتب على السفينة وأجزائها هيكل السفينة
وجميع توابعها باستثناء حامولتها ملم يتفق الطراف على غير ذلك .
الطبيعة القانونية للسفينة :تعتبر من المنقولت كما في التعريف العام المادة 683ق.ب.ج ) :كل شئ مستقر بحايز
وثابت فيه ول يمكن نقله بدون تلف فهو عقار وما عدا ذلك فهو منقول ( .والسفينة تنتقل دون تلف ،ولها نظام متميز
فأعتبرها المشرع منقول لكن أخضعها لبعض احاكام العقار:أجاز رهنها رهنا رسميا ووجوب شهرها عن طريق قيدها
في سجل خاص وقرر حاق إمتيار على السفينة يرتب للدائن حاق التتبع للسفينة وإخضاع حاجز السفينة لجراءات
الحاجز العقاري وضرورة تحاضير محارر رسمي لنقل الملكية للسفينة رغم ان السفينة ليست شخصا ول عقارا .
فهي تتمتع بمركز قانوني إذ لها اسما وموطن وجنسية وحامولة ودرجة ) الحاالة المدنية للسفينة
-/1السم :لها اسم يختار من طرف مالكها وهذا ما أقرته المادة 16وله شرطان
ل يكون اسما لسفينة أخرى .
ان ل يخالف النظام العام والداب العامة .
والسم يخضع لقرار الوزير المكلف بالقطاع ويجب ان يكتب في المقدمة بصورة واضحاة على الجوانب وفي الذيل وان
يكون بالغة العربية المادة 06/2وقد استثنى لمشرع السفن التي ل تتعدى حامولتها 10طن بأن تتميز برقم تسجيلي
عوض السم وأهمية تبرز في التعرف عليها بسهولة وعلى مالكها
الموطن :لكل سفينة موطن محادد وهو الميناء الستغلل أو التجهيز ول يسمح لها أن تتخذ أكثر من موطن ويجب أن يكتب
تحات أسم في المقدمة المادة 17من قانون البحار ي الجزائري وتحاديد الموطن له فائدتين
عند وقوع الجرائم داخل السفينة فالمحاكمة المختصة تحادد بالنظر إلى موطن السفينة
في حاالة التعامل مع مالك السفينة فالغير يستطيع أن يعرف التصرفات القانونية الواردة على السفينة في سجلها المتواجد
بموطنها
حامولة السفينة :في عنصر أساسي في تحاديد الشخصية وهي مجموعة الفراغات الموجودة في السفينة " سعة السفينة "
والوحادة الساسية لقياسها هو الطن الحاجم ويساوي 100م 3وسعة حامولتها 2.82م 3والجزائر تتبع في تقرير الحامولة
الطريقة النكليزية المسماة موريسو المادة 20من القانون البحاري تقوم السلطة الدارية المختصة بعملية المعايرة لتحاديد
الحامولة والوزير المكلف بالبحارية والوزير الملف بالمالية يتوليا تحاديد القواعد المعيارية ومراقبة الحامولة بموجب قرار
مشترك المادة 21ق.ب.ج وهذه السلطة تفرض المر الى شركات عالمية مختصة معترف بها في الجزائر مثل
شركة ) لويس ( و )مكتب فرماس ( والحامولة نوعان :
ا /الحامولة الجمالية :وعلى أساسها تحادد الرسوم التي تفرض على السفينة في حاالة الرشاد ورسوم الدخول الى
الميناء .
ب -/الحامولة الضافية :وهي الفراغ الذي تخصص لنقل البضائع والشخاص
الحامولة الصافية = الحامولة الجماية – الفراغ .والحامولة الصافية هي مقدار الفراغ الذي يخصص لنقل
والشخاص .
وتحادد حامولة السفينة على أساس عمليات قانونية منها :
-/1تقديم رسوم عند الدخول الى الميناء .
-/2تقديم رسم الرشاد والمكافأة على السعاف والنقاذ .
-/3تقديم مبلغ التعويض عن تأخير في عملية تفريغ الشحان
-/4تقدير أجر النقل في حاالة تأجير السفينة .
ملحاظة :ان تقدير السطول التجاري لي دولة يكون بجميع الحامولة الجمالية المتوفرة وليس بالنظر الى السفن
المملوكة .
-/4درجة السفينة :لكل سفينة درجة ويتم تقريرها وفقا لعتبارات البناء وقوة الحاتمال واستفاء الشروط
للملحاة والسلمة والتقييم يتم عن طريق شركات التصنيف ويقوم إثناء البناء وبعد النتهاء ويعاد
تصنيفها بعد 15سنة وكذا في حاالة تعرضها لحاادثا يتم تصنيفها بعد الترميم والصلح والمرسوم 72/176
الصادر في 6/10/1972كيفية العتراف بشركات التصنيف والقرار الوزاري في 22/10/77ان الجزائر قد
أجرت الشركة النجليزية ) لويدز ( لتصنيف سفنها وإن الدرجة الممنوحاة للسفينة تعتبر قرينة لصلحايتها للملحاة
وهي قابلة لثبات العكس ،والخطأ في تقدير الدرجة يرتب المسؤولية عن الضرار وهي مسؤولية تعاقدية تكون
في مواجهة المالك ومجهزها والمؤمن عليها ويمكن لشركة التقييم ان تضع شرط العفاء من المسؤولية إل في حاالة
الغش او الخطأ الجسيم بالنسبة للغير فهي مسؤولية تقصريه فالمضرور علية ان يثبت الخطأ والعلقة السببية وكل
شروط يعتبر باطل .
-جنسية السفينة :اعترف المشرع للسفينة والطائرة بالجنسية كاستثناء لما لها من أهمية اقتصادية والحافاظ على
المن في المجال الحايوي والبحاري في السلم والحارب وهذا العتراف يرتب قانونية و مزايا اقتصادية
الثار القانونية :تقوم الدولة بحاماية سفنها في وقت السلم التي تحامل عملها ويمكن لها ان تطلب الحاماية الدبلوماسية
لسفنها في المياه الجنبية وكذا اعتراف القانون الولي لها بولية الدولة على سفنها التي تحامل علمها في أعالي
البحاار كما حاملها المسؤولية الدولية وفي حاالة الحارب ل يسمح للدولة المحااربة ان تستولي على سفينة دولة محاايدة
حاتى ولو كانت تحامل بضائع للعدو ،ال اذا كانت من المعدات الحاربية ولكن السفن المحااربة بإمكانها الستيلء على
سفن العدو ولو كانت تحامل علم دولة محاايدة
المزايا القتصادية :الدولة تمنح المزايا القتصادية لسفنها قصد إنماء أسطولها البحاري فعن طريق البحارية التجارية
يمكن ان تنشر نفوذها السياسي والتجاري وأهمها :
تخصيص الملحاة الداخلية والساحالية على سفنها الوطنية
تقديم معاناة مادية مباشرة او غير مباشرة للوقوف أمام المنافسة الجنبية
موقف القانون الدولي من جنسية السفن لقد اوجب ان تحادد شروط منح جنسيتها المسجلة في إقليمها
وجوب رابطة فعلية بين الدولة والسفينة
الدولة المانحاة للجنسية عليها ان تصدر الوثائق المبينة لذلك.
كل السفن مجبرة على الملحاة تحات علم احاد فقط .
اوجب على الدولة ان تمارس وليتها الفعلية في الرقابة .
شروط اكتساب السفينة للجنسية الجزائرية .
ان ق..ب.ج اشترط شرطين:
أ -/الملكية الوطنية بنسبة % 51من قبل أشخاص طبيعيين او معنويين من جنسية جزائرية المادة 28من ق.ب.ج
ول يمكن لهم تملك السفينة التي حامولتها اكثر من 50طن والمخصصة للصيد البحاري .
ب -/الطاقم الوطني :المادة 28من ق.ب.ج يجب ان تكون نسبة البحاارة الجزائرية مطابق لحاكام المادة 413من
ق.ب.ج بان يكون مجموع الطاقم من بحاارة جزائريين وللوزير المكلف ان يحادد نسبة البحاارة الجانب لتشكيل
الطاقم الترخيص لبحاارة أجنبي لجارة في خدمة السفينة الجزائرية
وفي حاالة تخلف احاد الشرطين ل يؤدي الى فقد الجنسية الجزائرية بل يؤدي الى منعها من البحاار .
-العلم وسيلة مادية لثبات الجنسية :كل السفن ملزمة بحامل علم الدولة التي تتمتع بجنسيتها والمادة 96من
معاهدة البحاار تنص صراحاة على انه يجب ان تقوم رابطة حاقيقية بين الدولة والسفينة وتوجب دولة العلم ان تمارس
ممارسة فعلية .....لكن قد ترفع السفينة علم دولة أخرى بشرط ان تكون مسجلة بإحادى موانئها مقابل مبلغ مالي
مثل لبنان -قبرص -ليبريا -والدول المستفيدة من ذلك الوليات المتحادة المركية وبريطانيا تهربا من الضرائب
ومستفيدة من اليد العاملة الرخيصة مخالفة بذلك قواعد النظمة الدولية .
تسجيل السفينة :اوجب القانون البحاري الجزائري على مالك السفينة الجزائرية ان يقدم طلبا الى مصلحاة التسجيل
البحاري في الميناء المختار من طرفه كموطن للسفينة مرفقا بجميع المستندات وفي حاالة انتقال ملكية السفينة الى
طالب التسجيل بموجب عقد بناء فعلى مالك السفينة ان يقدم مستندات التي تثبت تاريخ إنشاء السفينة واسم منشئها
اما في حاالبة شراء الجزائر ي لسفينة اجنبيية وجب عليه تقديم شهادة رسمية من دفتر التسجيل تثبت شطب السفينة
من دفتر التسجيل قبل انتقال المكية وعند تسلم الطلب من طرف مصلحاة التسجيل البحاري تسجيل في الصحايفة
السجل وتدرج البيانات التالية – )المادة 35ق.ب.ج( قم تسلسل السجل وتاريخ قيد السفينة
عناصر شخصية السفينة،تاريخ ومكان السفينة،اسم مالك السفينة ومحال أقامته وكذا مجهزوا السفينة
سند ملكية السفينة المتضمن حاق استعمالها اذا كانت مستغلة من قبل شخص اخر غير مالكها ،وكل تعديل في
البيانات يخضع للقيد بنفس الطريقة التي يتم بها التسجيل .
الثار القانونية المترتبة عن شهادة التسجيل -/1 :تعتبر دليل أثبات جنسية السفينة
-/2شهادة التسجيل أثبات ملكية السفينة -/3تحاديد ذاتية السفينة وحاالتها المدنية
* شطب السفينة :تشطب في الحاالت التالية
-اذا غرقت او تحاطمت تلفت -اذا كانت غير قابلة للتصليح -اذا لم تعد تتوفر فيها شروط اكتساب الجنسية
الجزائرية -اذا فقدت السفينة -اذا بيعت الى الخارج .
ملحاظة :المادة 39ق.ب.ج تعتبر السفينة مفقودة بعد انقضاء مدة 03أشهر من اخر خبر عنها
أوراق السفينة ) البحاارة ( لقد اوجب ق.ب.ج إثبات وتدوين كل الوقائع والحاادثا التي تقع عن متن السفينة وقد
ف 6رض ق.ب.ج على ربان السفينة ان يحامل نوعين من الوراق
النوع الول :يتضمن اثباةت الهوية حاددتها المادة 89/2من ق.ب.ج وتتمثل في
* شهادة الجنسية * دفتر البحاارة ويشمل أسماء كل البحاارة والمعلومات لكل واحاد منهم وملف كل واحاد منهم
ويؤشر هذا الدفتر من طرف السلطة البحارية بعد القيام بالتحاقيقات والفحاوصات الطبية والكفاءة وشرط صلحاية
عقود العمل ،وإذا تغيرت مهمة فرد خلل الرحالة لوقوع طارئ فإنه يجب
-التقيد في دفتر البحاارة أي هذا التغير
-التأشير عليه من طرف السلطة او القنصلية الجزائرية
-رخصة المرور بعد التأكد من شهادة الجنسية ودفتر البحاارة وإجراء التفتيش والمعاينة تسلم رخصة المغادرة
أي رخصة المرور تسلم من طرف السلطة البحارية والمادة 196من ق .ب.ج أوجبت تقديم شهادة الملحاة عند
كل طلب من طرف السلطة البحارية او العوان في البحار او الميناء واوجب التأشير عليها عند كل محاطة توقف
وقد أجاز القانون الدولي العام للسفن الحاربية في أعالي البحاار التأكد من هوية السفن التجارية حاسب المادة 110
من معاهدة قانون البحاار 1982وذلك لسباب هي :ان السفينة تعمل في القرصنة وتجارة الرقيق والبثا الذاعي
غير المرخص ،ليس لها جنسية ) ليس على متنها علم (
-ملحاظة :شهادة الملحاة البحارية وهي شهادة الجنسية ودفتر البحاارة ورخصة المرور والمادة 312من ق.ب.ج
اذا تملك شخص جزائري الجنسية لسفينة في الخارج تعطى له جنسية مؤقتة بمدة سنة والمادة ق.ب.ج ل يسمح
لها بالبحاار اذا لم تزود بهذه الشهادة
النوع الثاني :أوراق اثبات التصرف والوقائع المادية :ان المشرع الجزائري ألزم السفن
التي تتجاوز حامولتها 30طن أوراق اخرى حاددتها المادة 200ق.ب.ج وهي :
-/1دفتر السفينة يرقم ويؤشر عليه من طرف السلطة البحارية ويجب ان يمسك من طرف الربان المادة -202
209ق.ب.ج والمادة 203تحادد المعلومات المدونة فيه الحاوادثا المتعلقة بالملحاة والقرارات المتخذة وحاالة
البحار والملحاظات اليومية للطرق التي سلكها ربان السفينة والمخالفات المرتكبة من طرف الطاقم والعقوبات عليها
وتسجيل الولدات والوفيات التي تقع على متنها
-/2يوميات الماكينة او اللت والراديو :ترقيم يوميات الماكينة او اللت الممسوكة من طرف رئيس الميكانيك
يجب ان تتضمن كمية الوقود المأخوذة عند الذهاب والستهلك اليومي وكل ما يخصص السير وخدمة الماكينة
ويؤشر عليها المواد 204/205ق.ب.ج وفيما يخص يومية الراديو يجب ان تتضمن البرقيات اللسلكية والتبليغات
الصادرة والواردة وكل ما يصلح لمصلحاة الراديو ويجب ان ترقم وتمسك من طرف ضابط البرق ويؤشر عليها على
غرار الماكنة المواد 206/207من ق.ب.ج
ان دفتر السفينة ويوميات الماكنة والراديو واللت لها قوة الثبوت بالنسبة للحاوادثا والظروف المدرجة فيها حاتى
يثبت العكس المادة 208من ق.ب.ج
* /الحاقوق العينية التي ترد على السفينة - :الحاقوق العينية الصلية تتمثل أساسا في حاق الملكية )
الستغلل ،الستعمال ،حاق التصرف ....الخ ( وهذه تخول للمالك
وقد يكون مالك السفينة او على الشيوع وقد يكون طبيعيا او اعتباريا خاصا او عاما وأسباب نشوء الملكية قد
يكون عن ميراثا او هبة او وصية او شراء او بناء او عن طريق التخلي عن السفينة للمؤمن )الترك ( فهو منظم
فقي التامين البحاري والدولة قد تكتسب عن طريق التامين او المصادرة او غنيمة حارب
صور الملكية وهي ثلثة :
-/1اكتساب السفينة عن طريق البناء :وهو عقد له إشكال قانونية مختلفة باختلف الطرق المتبعة وهي
-البناء المباشر :بأن يقوم طالب البناء ببناء السفينة بنفسه فيشتري المواد الولية ويتعاون مع العمال والفنيين
مشرفا بذلك على البناء وهذه الطريقة ل تثير صعوبة قانونية في كل المراحال بنائها لن الطالب هو المالك فإذا
أفلس إثناء البناء تدخل الجزاء الموجودة في السفينة في الموال أجزائها فيمكن رهنها وهي في طور البناء
وهذا البناء لم يتعرض له المشرع الجزائري
-عقد الستناع :ان طالب البناء يقدم المواد الى شركة او مقاولة ويقتصر عمل الباني على الخبرة الفنية لتحاول
الى سفينة مقابل اجر والعقد هذا عقد مقاولة .
-البناء غير المباشر ) :الجزافي ( وهو عقد بين طالب البناء مع الباني فطالب البناء يحادد المواصفات مقابل
مبلغ البناء السفينة وبموجب هذا العقد الباني يسلم السفينة في الميعاد والطالب يسدد الثمن المتفق عليه
الطبيعة القانونية لهذا العقد :الرأي الول :عقد مقاولة .الراي الثاني :بيع معلق على شرط .
الراي الثالثا :بيع مؤجل او تحات التسليم ويترتب عن هذا التكييف تحاديد مالك السفينة أثناء البناء
والرأي الراجح فقها وقضاءا وانه عقد بيع تحات التسليم او بيع شئ مستقبلي وهذا ما اخذ به المشرع الجزائري
والنتائج المترتبة على هذا البيع :
-/1قبل تسلمها لطالبها تبقى مملوكة للباني والرهون المترتبة على السفينة من طرف الباني صحايحاة أثناء البناء
وتتنقل الملكية محاملة بهذه الرهون .
-/2الباني يتحامل تبعة هلك السفينة فبل تسلمها ولطالب البناء حاق استرداد المبالغ التي دفعها
-/3في حاالة إفلس الباني قبل تسلم السفينة ل يستطيع طالب البناء استرداد السفينة ويقتصر حاقه على الدخول في
التفليسة كدائن عادي وتفاديا لذلك لطالب البناء ان يشترط ما يلي - :ان أجزاء السفينة تنتقل إليه جزءا فجزءا كلما
دفع جزءا من الثمن
-ان يشترط على اعتبار كل قسط دفعة بمثابة قرض للباني فيترتب عنها رهن بحاري على السفينة وعند افلس
الباني يحاق لطالب البناء استرداد ما دفعه بوصفه دائنا مرتهنا وعقد السفينة يعتبر عقد تجاريا بالنسبة للباني
اما بالنسبة للطالب فهو تجاريا أيضا ويعد عقدا مدنيا اذا كانت السفينة مخصصة للنزهة او الصيد .
-طرق اثبات عقد البناء :المادة 49من ق.ج يجب إفراغ العقد في محارر رسمي صادر عن موثق في حاالة البناء
او الشراء بخلف القانون المصري والنجليزي ل يشترطان الرسمية في عقد البناء .
-/1التزامات الباني :
التسليم في الموعد المتفق عليه والسفينة عائمة فوق سطح البحار
-ضمان العيوب الخفية.
ضمان صلحاية السير في البحار لمدة معينة .
-/2التزامات طالب البناء
-دفع الثمن المتفق عليه او إتمام القساط الباقية .
-تسليم السفينة اذا تم بنائها وفقا للمواصفات المتفق عليها .
-/2عقد شراء السفينة :يتم بعد الحاصول على التصريح خاص من طرف السلطة البحارية في ميناء تسجيل السفينة
المادة 50من ق.ب.ج ويجب توفر الركان والشروط العامة الى جانب الشروط الخاصة المحاددة في المادة 50والمادة
51والمادة 49توجب توثيق السفينة في عقد الشراء وتسجيله وتخلف هذا الشرط يؤدي الى بطلن العقد
والطبيعة القانونية لعقد الشراء عمل تجاريا اذا توافرت شروط المضاربة والربح
وعقد مدنيا كما في شراء سفينة النزهة
-التزامات إطراف العقد :
-التزامات البائع * تسليم السفينة وملحاقاتها اذا لم يكن هناك اتفاق على استبعاد الملحاقات .
-التزامات المشتري :دفع الثمن