Vous êtes sur la page 1sur 8

‫‪‬ملخص‬

‫القانون‬
‫‪‬البحري ‪.‬‬
‫مكتبة ‪‬الكوثر ‪‬من ‪‬إعداد ‪‬عزوزي ‪‬بن ‪‬يوسف ‪‬بن ‪‬قويدر ‪‬علي ‪‬رقيعةالميلود‬
‫وربيح ‪‬عامر‬
‫مقدمة ‪ :‬تعريف ‪ :‬الملحاة البحارية يعرفها البعض بالمكان الذي تتم فيه الملحاة أي في البحار مهما كان شكل المنشأة‬
‫وقد عرفه المشرع الجزائري في المادة ‪ 61+1‬ق‪ .‬ب ‪ .‬ج ) الملحاة البحارية هي الملحاة التي تمارس في البحار وفي‬
‫المياه الداخلية بواسطة السفن المحاددة في المادة ‪ 136‬من ق‪ .‬ب ‪.‬ج ( ومن خلل هذه المادة نستنتج العناصر التالية ‪:‬‬
‫‪ -/1‬السفينة ضابط في تحاديد الملحاة ‪ -/2‬يجب أن تكون في البحار‪ -/3 .‬أو في المياه الداخلية ‪ .‬النقد ‪ :‬أن‬
‫التعريف بالداء والوسيلة غبر سليم لن بعض العوائم في الموانئ لمساعدة السفن في البناء‬
‫يمكن تعريف الملحاة بالمكان الذي تتم فيه الملحاة مهما كان شكل المنشأة وهذا ما أخذت به جل التقنينات البحارية‬
‫والفقه والقضاء ل يكتفيان في تحاديد البحار كمعيار للملحاة بل في المياه التي تتعرض فيه السفينة للخطار وهي التي‬
‫أملت وجود قواعد قانونية خاصة بالملحاة‬
‫مناطق الملحاة البحارية ‪:‬‬
‫‪ -/1‬المياه الداخلية ‪ :‬كما عرفتها المادة ‪ 07‬ق‪.‬ب‪.‬ج ‪ ،‬والمادة ‪ 08‬من اتفاقية قانون البحاار لسنة ‪ 1982‬بأنها‬
‫المياه الواقعة من جانب الخط الذي تتم فيه إبتداءا من قياس المياه القليمية وهي تضم الخلجان الصغيرة والشواطئ‬
‫التي تضم منطقة الساحال المغطى بأعلى مد من خلل السنة في ظروف جوية عادية ‪.‬‬
‫ملحاظة ‪:‬أن المياه الداخلية تخضع كل المخالفات والجزاءات والجرائم داخلها من طرف السفن أو البحاار إلى قانون‬
‫الدولة ‪.‬‬
‫واستثناءا تخرج السفن الحاربية الجنبية المرخص لها بالدخول فتخضع لقانون العلم أو قانون السفينة التي تحامل‬
‫علم دولة ما ‪.‬المادة ‪ 590‬ق‪ .‬ا‪ .‬ج‪ .‬ج‪ .‬تنص ‪ ) :‬وفي المياه الداخلية تكون الملحاة قاصرة أو مخصصة على السفن‬
‫الجزائرية ول يجوز لسلسن الجنبية إن تمر في المياه الداخلية آو تدخل الموانئ الجزائرية أل بإذن من السلطات‬
‫الجزائرية ‪ ( .‬المبدأ هو عدم وجود حاق المرور في المياه الداخلية ‪.‬‬
‫‪ -/2‬المياه القليمية ‪:‬‬
‫تمتد سيادة الدولة الساحالية خارج إقليمها البري ومياها الداخلية إلى حازام بحاري ملصق يعرف بالبحار القليمي‬
‫وتمتد أيضا إلى الحايز الجوي وكذا إلى الرض وعرض بحارها القليمي ل يتجاوز ‪ 12‬ميل بحاري من خطوط الساس‬
‫وتتمتع سفن جميع الدول بحاق المرور في البحار القليمي ما دام ل يضر بالدولة الساحالية ‪.‬‬
‫‪ -/3‬المنطقة المتاخمة ‪ :‬كل دولة ساحالية لها منطقة تمتد من بحارها القليمي ول يجوز أن تتعدى ‪ 24‬ميل بحاري‬
‫تسمى بالمنطقة المتاخمة ‪.‬‬
‫وتمارس الدولة مراقبة من اجل ‪ :‬منع خرق قوانينها وانضمتها الجمركية والضريبية والمتعلق بالهجرة والصحاة‪ ،‬و‬
‫معاقبة أي خرق للقوانين والمنطقة المتاخمة تخضع مبدئيا لحارية الملحاة ‪.‬‬
‫‪-/4‬منطقة أعالي البحاار ‪ :‬تشمل جميع أجزاء البحار التي ل تشملها المنطقة القتصادية الخالصة ذو البحار القليمي‬
‫أو المياه الداخلية وتخصص أعالي البحاار للغراض السلمية ول تخضع أي جزء منها لسيادتها وحاق الملحاة ممنوح‬
‫لكل دولة سواءا كانت ساحالية أو ل وتبحار السفينة تحات علم دولة واحادة فقط وتخضع لوليتها في أعالي البحاار إل‬
‫في حاالت استثنائية وهي ‪:‬‬
‫‪ -‬نقل حاقيقي للملكية او تغيير في التسجيل وفي حاالة وقوع ومصادمة أو حاادثة تتعلق بالسفينة تؤدي إلى مسؤولية‬
‫جزائية او تأديبية لربان السفينة او أتي شخص يعمل فيها ول تقام أي دعوى جزائية أو تأديبية ال أمام السلطة‬
‫القضائية او إدارية لدولة العلم او الدولة التي تكون الشخص من رعاياها المادة ‪296‬ق‪.‬ب‪.‬ج وفي حاالة التأديب‬
‫فالذي يقرر سحاب شهادة الهلية والترخيص لربان سفينة الدولة التي أصدرتها اما حابس السفينة او حاجزها يكون من‬
‫اختصاص دولة العلم ‪.‬‬
‫أقسام الملحاة البحارية ‪ :‬إن القانون البحاري يقتصر نطاقه على الملحاة البحارية دون النهرية وتنقسم الملحاة البحارية‬
‫إلى‪ :‬أ‪ /‬الملحاة البحارية لطول الرحالة ‪ :‬المادة ‪ 163‬ق‪.‬ب‪.‬ج وهي ثلثا مناطة ‪.‬‬
‫‪ --/01‬الملحاة الساحالية على نطاق اق ضيق ‪ :‬وهي ملحاة شاطئية تقوم بها سفن صغيرة الحاجم ل تتعدى حامولتها‬
‫‪300‬طن وتقتصر على السفن الجزائرية المادة ‪ .167،169‬ق‪.‬ب‪.‬ج‬
‫‪-/02‬الملحاة الساحالية ‪ :‬وهي تتم داخل الحادود طول وعرضا وتختلف من دولة لخرى ففي القانون الجزائري‬
‫والنجليزي تتم في الموانئ الوطنية والدولية ولها صورتان ‪ -:‬ملحاة ساحالية وطنية وتتم بين موانئ وطنية‪.‬‬
‫ملحاة ساحالية دولية وتتم بين موانئ دول البحار البيض المتوسط‬
‫ملحاظة ‪ :‬هناك ملحاة ساحالية كبرى وطنية بين منائين واقعين على بحارين وطنيين مختلفين كما في مصر ‪ ،‬وهنك‬
‫ملحاة ساحالية صغرى بين منائين واقعين على بحار واحاد ‪.‬‬
‫الملحاة بين الملحاة الساحالية والبعيدة المدى ‪:‬‬
‫‪ -/1‬من حايثا شروط كفاءة الربان ‪ :‬ففي الكفاءة تختلف الولى عن الثانية ‪.‬‬
‫‪ -/2‬من حايثا التجهيز ‪ :‬ففي الملحاة البعيدة المدى تتطلب تجهيزات اظافية تخضع لشروط سلطات الميناء‬
‫المتوجهة إليها السفن ‪.‬‬
‫‪ -/3‬من حايثا المصلحاة الوطنية ‪ :‬فالملحاة الساحالية لسفن الوطنية فقط إل إذا وجد اتفاق المادة ‪ 166‬ق‪.‬ب‪.‬ج‬
‫الملحاة البحارية البعيدة المدى ‪ ) :‬اعلي البحاار ( وهي ملحاة الموانئ الجنبية وتتم بين الموانئ الوطنية الجنبية‬
‫باستثناء الموانئ الواقعة في البحار البيض المتوسط فهي ملحاة ساحالية دولية والمشرع الجزائري حاذا حاذو المشرع‬
‫النجليزي في قانون ‪. 24/11/79‬‬
‫‪ -‬الملحاة البحارية من حايثا موضوعها ‪ :‬وتنقسم إلى ‪:‬‬
‫ا‪ /‬الملحاة التجارية ‪ :‬وهي التي تخصص لنل البضائع والنقل البحاري سواءا قام به أفراد او هيئة خاصة او عامة‬
‫وهي محاتكرة للدولة بنص المادة ‪ 578‬ق‪.‬ب‪.‬ج‬
‫ملحاظة ‪ :‬سفن البوليس ) مراقبة السواحال ‪ ،‬الجمارك ‪ ،‬المستشفيات ‪،‬التموين ‪ ،‬العسكرية والطفاء ‪ ( .‬ل تخضع‬
‫للقانون ق‪.‬ب‪.‬ج وتتمتع بحاصانة قانونية وقضائية طبقا لمعاهدة بروكسل ‪10/04/1926‬‬
‫ب‪ -/‬الملحاة غير التجارية ‪:‬‬
‫‪ -/1‬ملحاة الصيد ‪ :‬يطبق عليها ق‪.‬ب‪.‬ج ‪ 162،164،169‬ق‪.‬ب‪.‬ج‬
‫‪ -/2‬ملحاة الترهة وهي من أجل الترفيه تخضع ل‪ :‬ق‪.‬ب‪.‬ج كذلك وكذا السفن الخاصة بالبحاثا العلمي أيما كان‬
‫الغرض منها تجاريا او غير تجاري‬
‫الملحاة البحارية من حايثا أهميتها ‪ :‬تنقسم إلى‬
‫* ملحاة رئسيه وهي النواع السابقة ‪.‬‬
‫* ملحاة مساعدة وهدفها مساعدة السفن التي تقوم بالملحاة الرئيسية مثل سفن الرشاد والسعاف المادة‬
‫‪162‬ق‪.‬ب‪.‬ج‬
‫أداة الملحاة البحارية ) السفينة (‬
‫إن ق‪.‬ب‪.‬ج يهتم بأمرين هما ‪ :‬السفينة واستغللها‬
‫ا‪ /‬السفينة ‪ :‬أن السفينة شئ بالنظر غالى القوانين فيعترف لها بالشخصية المميزة لها إذ لها موطن وجنسية لكنها‬
‫ل تتمتع بالذمة المالية المستقلة ما يجعلها محال للحاقوق وليست صاحابة حاق وهي مال منقول لكن تعاملها القوانين‬
‫على أنها عقارات لما لها من قيمة كبيرة ونظرا لدور القتصادي والستراتيجي الذي تلعبه مما جعل القوانين المختلفة‬
‫تهتم بالقواعد المنظمة لملكيتها ووسائل اكتسابها والمسائل التي ترد عليها التصرفات فهي تنفرد بنظام قانوني خاص‬
‫‪.‬‬
‫تعريف السفينة ‪ :‬القانون لم يضع تعريفا لكن الفقه والقضاء استقر على أن السفينة هي كل منشأة عائمة تعمل‬
‫عادة او معدة للعمل في الملحاة البحارية سواءا تستهدف ربحاا اوغير ذلك ونستنتج من هذا التعريف شرطان‬
‫) المادة ‪ 13‬ق‪.‬ب‪.‬ج ‪:‬‬
‫‪ -/1‬وجوب قيام العمارة او اللية او العائمة بالملحاة البحارية على وجه العتياد وعلى هذا فالمراكب النهرية ل تعد‬
‫سفنا ولو قامت بملحاة بحارية وكذلك الطائرات البحارية أما المنشأة التي تقوم بالملحاة البحارية تعد سفينة حاتى ولو‬
‫قامت بملحاة داخلية مرة واحادة او عدة مرات غير متواصلة ول يشترط ان تقوم بالملحاة فعل با يكفي إن تخصص‬
‫لذلك والعائمة او العمارات تعتبر سفينة محال لرهن البحاري والتامين وكذا البيع لكن المنشاة العائمة التي لم يتم‬
‫صنعها ل تعد سفينة واستثناءا في المادة ‪ 258‬ق‪.‬ب‪.‬ج المنشأة التي في طور البناء يجوز رهنها رهنا بحاريا من‬
‫أجل الئتمان البحاري‬
‫‪ -/2‬تخصيص وصلحاية العمارة أو اللية البحارية ‪ :‬ذلك بأن تكون قادرة على البحار وتحامل مخاطرة وهذه‬
‫الصلحاية تحادد حاياة السفينة ‪.‬‬
‫ملحاظة ‪ :‬المشاءات الخرى التي تطفو فوق الماء كالفنادق العائمة ول تستطيع الملحاة فل يصدق عليها وصف‬
‫السفينة وكذا مثل ‪ :‬قوارب الغطس والزوارق الصغيرة والرصفة ‪.‬‬
‫الملحاقات ) المقومات المادية للسفينة (‪ :‬فالجزاء المثبتة التي ليمكن فصلها عن هيكل السفينة دون تلف مثل‬
‫لسواري الدفات والمحاركات فهي مدلولت من السفينة وكذا قوارب النجاة والرافعات والسلسل والتلغراف واللسللكي‬
‫ويرى البعض ان تقتصر على تلك التي تقوم سير السفينة في البحار ول تشمل شباك الصيد بالنسبة لسفن الصيد‬
‫وجانب من الفقه يرى ان الملحاقات يجب ان تمتد الى ما يلزم الستهلك وهو الرأي الراجح في الفقه والقضاء‬
‫الملحاة ‪ :‬اذا كانت أجرة السفينة ل تدخل في ملحاقات السفينة فيمكن للطراف التفاق على ذلك في العقد ‪ ،‬والمادة‬
‫‪ 52‬ق‪.‬ب‪.‬ج ) تصبح توابع السفينة بما في ذلك الزوارق والدوات والعدة والثاثا وكل الشياء المخصصة لخدمة‬
‫السفينة ملكا للمشتري والمادة ‪ 58‬ق‪.‬ب‪.‬ج يشمل الرهن البحاري المرتب على السفينة وأجزائها هيكل السفينة‬
‫وجميع توابعها باستثناء حامولتها ملم يتفق الطراف على غير ذلك ‪.‬‬
‫الطبيعة القانونية للسفينة ‪ :‬تعتبر من المنقولت كما في التعريف العام المادة ‪ 683‬ق‪.‬ب‪.‬ج ‪ ) :‬كل شئ مستقر بحايز‬
‫وثابت فيه ول يمكن نقله بدون تلف فهو عقار وما عدا ذلك فهو منقول (‪ .‬والسفينة تنتقل دون تلف ‪ ،‬ولها نظام متميز‬
‫فأعتبرها المشرع منقول لكن أخضعها لبعض احاكام العقار‪:‬أجاز رهنها رهنا رسميا ووجوب شهرها عن طريق قيدها‬
‫في سجل خاص وقرر حاق إمتيار على السفينة يرتب للدائن حاق التتبع للسفينة وإخضاع حاجز السفينة لجراءات‬
‫الحاجز العقاري وضرورة تحاضير محارر رسمي لنقل الملكية للسفينة رغم ان السفينة ليست شخصا ول عقارا ‪.‬‬
‫فهي تتمتع بمركز قانوني إذ لها اسما وموطن وجنسية وحامولة ودرجة ) الحاالة المدنية للسفينة‬
‫‪ -/1‬السم ‪ :‬لها اسم يختار من طرف مالكها وهذا ما أقرته المادة ‪ 16‬وله شرطان‬
‫ل يكون اسما لسفينة أخرى ‪.‬‬
‫ان ل يخالف النظام العام والداب العامة ‪.‬‬
‫والسم يخضع لقرار الوزير المكلف بالقطاع ويجب ان يكتب في المقدمة بصورة واضحاة على الجوانب وفي الذيل وان‬
‫يكون بالغة العربية المادة ‪ 06/2‬وقد استثنى لمشرع السفن التي ل تتعدى حامولتها ‪ 10‬طن بأن تتميز برقم تسجيلي‬
‫عوض السم وأهمية تبرز في التعرف عليها بسهولة وعلى مالكها‬
‫الموطن ‪ :‬لكل سفينة موطن محادد وهو الميناء الستغلل أو التجهيز ول يسمح لها أن تتخذ أكثر من موطن ويجب أن يكتب‬
‫تحات أسم في المقدمة المادة ‪ 17‬من قانون البحار ي الجزائري وتحاديد الموطن له فائدتين‬
‫عند وقوع الجرائم داخل السفينة فالمحاكمة المختصة تحادد بالنظر إلى موطن السفينة‬
‫في حاالة التعامل مع مالك السفينة فالغير يستطيع أن يعرف التصرفات القانونية الواردة على السفينة في سجلها المتواجد‬
‫بموطنها‬
‫حامولة السفينة ‪ :‬في عنصر أساسي في تحاديد الشخصية وهي مجموعة الفراغات الموجودة في السفينة " سعة السفينة "‬
‫والوحادة الساسية لقياسها هو الطن الحاجم ويساوي ‪ 100‬م ‪ 3‬وسعة حامولتها ‪ 2.82‬م ‪3‬والجزائر تتبع في تقرير الحامولة‬
‫الطريقة النكليزية المسماة موريسو المادة ‪ 20‬من القانون البحاري تقوم السلطة الدارية المختصة بعملية المعايرة لتحاديد‬
‫الحامولة والوزير المكلف بالبحارية والوزير الملف بالمالية يتوليا تحاديد القواعد المعيارية ومراقبة الحامولة بموجب قرار‬
‫مشترك المادة ‪ 21‬ق‪.‬ب‪.‬ج وهذه السلطة تفرض المر الى شركات عالمية مختصة معترف بها في الجزائر مثل‬
‫شركة ) لويس ( و )مكتب فرماس ( والحامولة نوعان ‪:‬‬
‫ا‪ /‬الحامولة الجمالية ‪ :‬وعلى أساسها تحادد الرسوم التي تفرض على السفينة في حاالة الرشاد ورسوم الدخول الى‬
‫الميناء ‪.‬‬
‫ب‪ -/‬الحامولة الضافية ‪ :‬وهي الفراغ الذي تخصص لنقل البضائع والشخاص‬
‫الحامولة الصافية = الحامولة الجماية – الفراغ ‪ .‬والحامولة الصافية هي مقدار الفراغ الذي يخصص لنقل‬
‫والشخاص ‪.‬‬
‫وتحادد حامولة السفينة على أساس عمليات قانونية منها ‪:‬‬
‫‪ -/1‬تقديم رسوم عند الدخول الى الميناء ‪.‬‬
‫‪ -/2‬تقديم رسم الرشاد والمكافأة على السعاف والنقاذ ‪.‬‬
‫‪ -/3‬تقديم مبلغ التعويض عن تأخير في عملية تفريغ الشحان‬
‫‪ -/4‬تقدير أجر النقل في حاالة تأجير السفينة ‪.‬‬
‫ملحاظة ‪ :‬ان تقدير السطول التجاري لي دولة يكون بجميع الحامولة الجمالية المتوفرة وليس بالنظر الى السفن‬
‫المملوكة ‪.‬‬
‫‪ -/4‬درجة السفينة ‪ :‬لكل سفينة درجة ويتم تقريرها وفقا لعتبارات البناء وقوة الحاتمال واستفاء الشروط‬
‫للملحاة والسلمة والتقييم يتم عن طريق شركات التصنيف ويقوم إثناء البناء وبعد النتهاء ويعاد‬
‫تصنيفها بعد ‪ 15‬سنة وكذا في حاالة تعرضها لحاادثا يتم تصنيفها بعد الترميم والصلح والمرسوم ‪72/176‬‬
‫الصادر في ‪ 6/10/1972‬كيفية العتراف بشركات التصنيف والقرار الوزاري في ‪ 22/10/77‬ان الجزائر قد‬
‫أجرت الشركة النجليزية ) لويدز ( لتصنيف سفنها وإن الدرجة الممنوحاة للسفينة تعتبر قرينة لصلحايتها للملحاة‬
‫وهي قابلة لثبات العكس ‪ ،‬والخطأ في تقدير الدرجة يرتب المسؤولية عن الضرار وهي مسؤولية تعاقدية تكون‬
‫في مواجهة المالك ومجهزها والمؤمن عليها ويمكن لشركة التقييم ان تضع شرط العفاء من المسؤولية إل في حاالة‬
‫الغش او الخطأ الجسيم بالنسبة للغير فهي مسؤولية تقصريه فالمضرور علية ان يثبت الخطأ والعلقة السببية وكل‬
‫شروط يعتبر باطل ‪.‬‬
‫‪ -‬جنسية السفينة ‪ :‬اعترف المشرع للسفينة والطائرة بالجنسية كاستثناء لما لها من أهمية اقتصادية والحافاظ على‬
‫المن في المجال الحايوي والبحاري في السلم والحارب وهذا العتراف يرتب قانونية و مزايا اقتصادية‬
‫الثار القانونية‪ :‬تقوم الدولة بحاماية سفنها في وقت السلم التي تحامل عملها ويمكن لها ان تطلب الحاماية الدبلوماسية‬
‫لسفنها في المياه الجنبية وكذا اعتراف القانون الولي لها بولية الدولة على سفنها التي تحامل علمها في أعالي‬
‫البحاار كما حاملها المسؤولية الدولية وفي حاالة الحارب ل يسمح للدولة المحااربة ان تستولي على سفينة دولة محاايدة‬
‫حاتى ولو كانت تحامل بضائع للعدو ‪ ،‬ال اذا كانت من المعدات الحاربية ولكن السفن المحااربة بإمكانها الستيلء على‬
‫سفن العدو ولو كانت تحامل علم دولة محاايدة‬
‫المزايا القتصادية ‪ :‬الدولة تمنح المزايا القتصادية لسفنها قصد إنماء أسطولها البحاري فعن طريق البحارية التجارية‬
‫يمكن ان تنشر نفوذها السياسي والتجاري وأهمها ‪:‬‬
‫تخصيص الملحاة الداخلية والساحالية على سفنها الوطنية‬
‫تقديم معاناة مادية مباشرة او غير مباشرة للوقوف أمام المنافسة الجنبية‬
‫موقف القانون الدولي من جنسية السفن لقد اوجب ان تحادد شروط منح جنسيتها المسجلة في إقليمها‬
‫وجوب رابطة فعلية بين الدولة والسفينة‬
‫الدولة المانحاة للجنسية عليها ان تصدر الوثائق المبينة لذلك‪.‬‬
‫كل السفن مجبرة على الملحاة تحات علم احاد فقط ‪.‬‬
‫اوجب على الدولة ان تمارس وليتها الفعلية في الرقابة ‪.‬‬
‫شروط اكتساب السفينة للجنسية الجزائرية ‪.‬‬
‫ان ق‪..‬ب‪.‬ج اشترط شرطين‪:‬‬
‫أ‪ -/‬الملكية الوطنية بنسبة ‪ % 51‬من قبل أشخاص طبيعيين او معنويين من جنسية جزائرية المادة ‪ 28‬من ق‪.‬ب‪.‬ج‬
‫ول يمكن لهم تملك السفينة التي حامولتها اكثر من ‪ 50‬طن والمخصصة للصيد البحاري ‪.‬‬
‫ب‪ -/‬الطاقم الوطني ‪ :‬المادة ‪ 28‬من ق‪.‬ب‪.‬ج يجب ان تكون نسبة البحاارة الجزائرية مطابق لحاكام المادة ‪ 413‬من‬
‫ق‪.‬ب‪.‬ج بان يكون مجموع الطاقم من بحاارة جزائريين وللوزير المكلف ان يحادد نسبة البحاارة الجانب لتشكيل‬
‫الطاقم الترخيص لبحاارة أجنبي لجارة في خدمة السفينة الجزائرية‬
‫وفي حاالة تخلف احاد الشرطين ل يؤدي الى فقد الجنسية الجزائرية بل يؤدي الى منعها من البحاار ‪.‬‬
‫‪ -‬العلم وسيلة مادية لثبات الجنسية ‪ :‬كل السفن ملزمة بحامل علم الدولة التي تتمتع بجنسيتها والمادة ‪ 96‬من‬
‫معاهدة البحاار تنص صراحاة على انه يجب ان تقوم رابطة حاقيقية بين الدولة والسفينة وتوجب دولة العلم ان تمارس‬
‫ممارسة فعلية ‪ .....‬لكن قد ترفع السفينة علم دولة أخرى بشرط ان تكون مسجلة بإحادى موانئها مقابل مبلغ مالي‬
‫مثل لبنان ‪ -‬قبرص ‪ -‬ليبريا ‪ -‬والدول المستفيدة من ذلك الوليات المتحادة المركية وبريطانيا تهربا من الضرائب‬
‫ومستفيدة من اليد العاملة الرخيصة مخالفة بذلك قواعد النظمة الدولية ‪.‬‬
‫تسجيل السفينة ‪ :‬اوجب القانون البحاري الجزائري على مالك السفينة الجزائرية ان يقدم طلبا الى مصلحاة التسجيل‬
‫البحاري في الميناء المختار من طرفه كموطن للسفينة مرفقا بجميع المستندات وفي حاالة انتقال ملكية السفينة الى‬
‫طالب التسجيل بموجب عقد بناء فعلى مالك السفينة ان يقدم مستندات التي تثبت تاريخ إنشاء السفينة واسم منشئها‬
‫اما في حاالبة شراء الجزائر ي لسفينة اجنبيية وجب عليه تقديم شهادة رسمية من دفتر التسجيل تثبت شطب السفينة‬
‫من دفتر التسجيل قبل انتقال المكية وعند تسلم الطلب من طرف مصلحاة التسجيل البحاري تسجيل في الصحايفة‬
‫السجل وتدرج البيانات التالية – )المادة ‪ 35‬ق‪.‬ب‪.‬ج( قم تسلسل السجل وتاريخ قيد السفينة‬
‫عناصر شخصية السفينة‪،‬تاريخ ومكان السفينة‪،‬اسم مالك السفينة ومحال أقامته وكذا مجهزوا السفينة‬
‫سند ملكية السفينة المتضمن حاق استعمالها اذا كانت مستغلة من قبل شخص اخر غير مالكها ‪ ،‬وكل تعديل في‬
‫البيانات يخضع للقيد بنفس الطريقة التي يتم بها التسجيل ‪.‬‬
‫الثار القانونية المترتبة عن شهادة التسجيل ‪ -/1 :‬تعتبر دليل أثبات جنسية السفينة‬
‫‪ -/2‬شهادة التسجيل أثبات ملكية السفينة ‪ -/3‬تحاديد ذاتية السفينة وحاالتها المدنية‬
‫* شطب السفينة ‪ :‬تشطب في الحاالت التالية‬
‫‪-‬اذا غرقت او تحاطمت تلفت ‪ -‬اذا كانت غير قابلة للتصليح‪ -‬اذا لم تعد تتوفر فيها شروط اكتساب الجنسية‬
‫الجزائرية ‪ -‬اذا فقدت السفينة ‪ -‬اذا بيعت الى الخارج ‪.‬‬
‫ملحاظة ‪ :‬المادة ‪ 39‬ق‪.‬ب‪.‬ج تعتبر السفينة مفقودة بعد انقضاء مدة ‪ 03‬أشهر من اخر خبر عنها‬
‫أوراق السفينة ) البحاارة ( لقد اوجب ق‪.‬ب‪.‬ج إثبات وتدوين كل الوقائع والحاادثا التي تقع عن متن السفينة وقد‬
‫ف ‪6‬رض ق‪.‬ب‪.‬ج على ربان السفينة ان يحامل نوعين من الوراق‬
‫النوع الول ‪ :‬يتضمن اثباةت الهوية حاددتها المادة ‪ 89/2‬من ق‪.‬ب‪.‬ج وتتمثل في‬
‫* شهادة الجنسية * دفتر البحاارة ويشمل أسماء كل البحاارة والمعلومات لكل واحاد منهم وملف كل واحاد منهم‬
‫ويؤشر هذا الدفتر من طرف السلطة البحارية بعد القيام بالتحاقيقات والفحاوصات الطبية والكفاءة وشرط صلحاية‬
‫عقود العمل ‪ ،‬وإذا تغيرت مهمة فرد خلل الرحالة لوقوع طارئ فإنه يجب‬
‫‪ -‬التقيد في دفتر البحاارة أي هذا التغير‬
‫‪ -‬التأشير عليه من طرف السلطة او القنصلية الجزائرية‬
‫‪-‬رخصة المرور بعد التأكد من شهادة الجنسية ودفتر البحاارة وإجراء التفتيش والمعاينة تسلم رخصة المغادرة‬
‫أي رخصة المرور تسلم من طرف السلطة البحارية والمادة ‪ 196‬من ق ‪.‬ب‪.‬ج أوجبت تقديم شهادة الملحاة عند‬
‫كل طلب من طرف السلطة البحارية او العوان في البحار او الميناء واوجب التأشير عليها عند كل محاطة توقف‬
‫وقد أجاز القانون الدولي العام للسفن الحاربية في أعالي البحاار التأكد من هوية السفن التجارية حاسب المادة ‪110‬‬
‫من معاهدة قانون البحاار ‪ 1982‬وذلك لسباب هي ‪ :‬ان السفينة تعمل في القرصنة وتجارة الرقيق والبثا الذاعي‬
‫غير المرخص ‪ ،‬ليس لها جنسية ) ليس على متنها علم (‬
‫‪-‬ملحاظة ‪ :‬شهادة الملحاة البحارية وهي شهادة الجنسية ودفتر البحاارة ورخصة المرور والمادة ‪ 312‬من ق‪.‬ب‪.‬ج‬
‫اذا تملك شخص جزائري الجنسية لسفينة في الخارج تعطى له جنسية مؤقتة بمدة سنة والمادة ق‪.‬ب‪.‬ج ل يسمح‬
‫لها بالبحاار اذا لم تزود بهذه الشهادة‬
‫النوع الثاني ‪ :‬أوراق اثبات التصرف والوقائع المادية ‪ :‬ان المشرع الجزائري ألزم السفن‬
‫التي تتجاوز حامولتها ‪ 30‬طن أوراق اخرى حاددتها المادة ‪ 200‬ق‪.‬ب‪.‬ج وهي ‪:‬‬
‫‪ -/1‬دفتر السفينة يرقم ويؤشر عليه من طرف السلطة البحارية ويجب ان يمسك من طرف الربان المادة ‪-202‬‬
‫‪ 209‬ق‪.‬ب‪.‬ج والمادة ‪ 203‬تحادد المعلومات المدونة فيه الحاوادثا المتعلقة بالملحاة والقرارات المتخذة وحاالة‬
‫البحار والملحاظات اليومية للطرق التي سلكها ربان السفينة والمخالفات المرتكبة من طرف الطاقم والعقوبات عليها‬
‫وتسجيل الولدات والوفيات التي تقع على متنها‬
‫‪ -/2‬يوميات الماكينة او اللت والراديو ‪ :‬ترقيم يوميات الماكينة او اللت الممسوكة من طرف رئيس الميكانيك‬
‫يجب ان تتضمن كمية الوقود المأخوذة عند الذهاب والستهلك اليومي وكل ما يخصص السير وخدمة الماكينة‬
‫ويؤشر عليها المواد ‪ 204/205‬ق‪.‬ب‪.‬ج وفيما يخص يومية الراديو يجب ان تتضمن البرقيات اللسلكية والتبليغات‬
‫الصادرة والواردة وكل ما يصلح لمصلحاة الراديو ويجب ان ترقم وتمسك من طرف ضابط البرق ويؤشر عليها على‬
‫غرار الماكنة المواد ‪ 206/207‬من ق‪.‬ب‪.‬ج‬
‫ان دفتر السفينة ويوميات الماكنة والراديو واللت لها قوة الثبوت بالنسبة للحاوادثا والظروف المدرجة فيها حاتى‬
‫يثبت العكس المادة ‪ 208‬من ق‪.‬ب‪.‬ج‬
‫*‪ /‬الحاقوق العينية التي ترد على السفينة ‪ - :‬الحاقوق العينية الصلية تتمثل أساسا في حاق الملكية )‬
‫الستغلل ‪ ،‬الستعمال ‪ ،‬حاق التصرف ‪....‬الخ ( وهذه تخول للمالك‬
‫وقد يكون مالك السفينة او على الشيوع وقد يكون طبيعيا او اعتباريا خاصا او عاما وأسباب نشوء الملكية قد‬
‫يكون عن ميراثا او هبة او وصية او شراء او بناء او عن طريق التخلي عن السفينة للمؤمن )الترك ( فهو منظم‬
‫فقي التامين البحاري والدولة قد تكتسب عن طريق التامين او المصادرة او غنيمة حارب‬
‫صور الملكية وهي ثلثة ‪:‬‬
‫‪ -/1‬اكتساب السفينة عن طريق البناء ‪ :‬وهو عقد له إشكال قانونية مختلفة باختلف الطرق المتبعة وهي‬
‫‪ -‬البناء المباشر ‪ :‬بأن يقوم طالب البناء ببناء السفينة بنفسه فيشتري المواد الولية ويتعاون مع العمال والفنيين‬
‫مشرفا بذلك على البناء وهذه الطريقة ل تثير صعوبة قانونية في كل المراحال بنائها لن الطالب هو المالك فإذا‬
‫أفلس إثناء البناء تدخل الجزاء الموجودة في السفينة في الموال أجزائها فيمكن رهنها وهي في طور البناء‬
‫وهذا البناء لم يتعرض له المشرع الجزائري‬
‫‪ -‬عقد الستناع ‪ :‬ان طالب البناء يقدم المواد الى شركة او مقاولة ويقتصر عمل الباني على الخبرة الفنية لتحاول‬
‫الى سفينة مقابل اجر والعقد هذا عقد مقاولة ‪.‬‬
‫‪ -‬البناء غير المباشر ‪ ) :‬الجزافي ( وهو عقد بين طالب البناء مع الباني فطالب البناء يحادد المواصفات مقابل‬
‫مبلغ البناء السفينة وبموجب هذا العقد الباني يسلم السفينة في الميعاد والطالب يسدد الثمن المتفق عليه‬
‫الطبيعة القانونية لهذا العقد ‪:‬الرأي الول ‪ :‬عقد مقاولة ‪.‬الراي الثاني ‪ :‬بيع معلق على شرط ‪.‬‬
‫الراي الثالثا ‪ :‬بيع مؤجل او تحات التسليم ويترتب عن هذا التكييف تحاديد مالك السفينة أثناء البناء‬
‫والرأي الراجح فقها وقضاءا وانه عقد بيع تحات التسليم او بيع شئ مستقبلي وهذا ما اخذ به المشرع الجزائري‬
‫والنتائج المترتبة على هذا البيع ‪:‬‬
‫‪ -/1‬قبل تسلمها لطالبها تبقى مملوكة للباني والرهون المترتبة على السفينة من طرف الباني صحايحاة أثناء البناء‬
‫وتتنقل الملكية محاملة بهذه الرهون ‪.‬‬
‫‪ -/2‬الباني يتحامل تبعة هلك السفينة فبل تسلمها ولطالب البناء حاق استرداد المبالغ التي دفعها‬
‫‪ -/3‬في حاالة إفلس الباني قبل تسلم السفينة ل يستطيع طالب البناء استرداد السفينة ويقتصر حاقه على الدخول في‬
‫التفليسة كدائن عادي وتفاديا لذلك لطالب البناء ان يشترط ما يلي ‪ - :‬ان أجزاء السفينة تنتقل إليه جزءا فجزءا كلما‬
‫دفع جزءا من الثمن‬
‫‪ -‬ان يشترط على اعتبار كل قسط دفعة بمثابة قرض للباني فيترتب عنها رهن بحاري على السفينة وعند افلس‬
‫الباني يحاق لطالب البناء استرداد ما دفعه بوصفه دائنا مرتهنا وعقد السفينة يعتبر عقد تجاريا بالنسبة للباني‬
‫اما بالنسبة للطالب فهو تجاريا أيضا ويعد عقدا مدنيا اذا كانت السفينة مخصصة للنزهة او الصيد ‪.‬‬
‫‪-‬طرق اثبات عقد البناء ‪ :‬المادة ‪ 49‬من ق‪.‬ج يجب إفراغ العقد في محارر رسمي صادر عن موثق في حاالة البناء‬
‫او الشراء بخلف القانون المصري والنجليزي ل يشترطان الرسمية في عقد البناء ‪.‬‬
‫‪ -/1‬التزامات الباني ‪:‬‬
‫التسليم في الموعد المتفق عليه والسفينة عائمة فوق سطح البحار‬
‫‪ -‬ضمان العيوب الخفية‪.‬‬
‫ضمان صلحاية السير في البحار لمدة معينة ‪.‬‬
‫‪ -/2‬التزامات طالب البناء‬
‫‪ -‬دفع الثمن المتفق عليه او إتمام القساط الباقية ‪.‬‬
‫‪ -‬تسليم السفينة اذا تم بنائها وفقا للمواصفات المتفق عليها ‪.‬‬
‫‪ -/2‬عقد شراء السفينة ‪ :‬يتم بعد الحاصول على التصريح خاص من طرف السلطة البحارية في ميناء تسجيل السفينة‬
‫المادة ‪ 50‬من ق‪.‬ب‪.‬ج ويجب توفر الركان والشروط العامة الى جانب الشروط الخاصة المحاددة في المادة ‪50‬والمادة‬
‫‪ 51‬والمادة ‪ 49‬توجب توثيق السفينة في عقد الشراء وتسجيله وتخلف هذا الشرط يؤدي الى بطلن العقد‬
‫والطبيعة القانونية لعقد الشراء عمل تجاريا اذا توافرت شروط المضاربة والربح‬
‫وعقد مدنيا كما في شراء سفينة النزهة‬
‫‪ -‬التزامات إطراف العقد ‪:‬‬
‫‪-‬التزامات البائع * تسليم السفينة وملحاقاتها اذا لم يكن هناك اتفاق على استبعاد الملحاقات ‪.‬‬
‫‪-‬التزامات المشتري ‪:‬دفع الثمن‬

Vous aimerez peut-être aussi