‫وعلى صعيـد العالقـات الدوليـة‪ ،‬عملـت الهيئة على‬

‫توسيع تعاونها وكذا تواجدها داخل الهيئـات الدولية‬

‫‪ .‬وذلك عبر التوقيع على اتفاقية تعاون مع‬

‫)‪ (ACPR‬المراقبة االحترازية وحل األزمات بفرنسا‬

‫واالنخراط في المنظمة الدولية لمراقبي التقاعد‬

‫‪(IOPS).‬‬

‫وعلى المستوى الداخالي‪ ،‬تابعت الهيئة تطبيق‬

‫مخططها في التشغيل وتعزيز مواردها البشرية‬

‫مما أتاح الفرصة لعدد مهم من المستخدمين من‬

‫االلتحاق بالهيئة وفي اختصاصات متنوعة‪ :‬االكتواريـة‬

‫والمالية والقانون واإلعالميات‪ ....‬من جهة أخرى‪،‬‬

‫واصلنا االستثمار في النظم المعلوماتية من أجل‬

‫الرفع من فعاليتنا وتبسيط تبادل المعلومـات مع‬

‫‪.‬الهيئات الموجودة تحت مراقبتنا‬

‫أخيرا وفيما يخص الجانب المالي‪ ،‬أسفرت سنة ‪2017‬‬

‫على ناتج قبل خصم الضريبة عـلى الـشركات وصـل‬

‫إلى ‪ 55‬مليون درهم وعلى ناتج صافي بمبلـغ ‪37,8‬‬

‫مليون درهم‪ .‬وقد مكنتنا هذه النتائج من عزيز‬

‫االحتياطي المالي للهيئة حيـث نهدف خالل السنتين‬

‫أو الثالث سنوات المقبلة إلى تكويـن احتياطـي يتراوح‬

‫ما يعادل ميزانية الهيئة وثالث أضعـاف هـذه‬

‫‪.‬الميزانية وذلك تطبيقا لمقتضيات القانون رقم ‪64.12‬‬

‫حصيلة منجـزات الهيئة لسنة ‪ 2017‬جـد‬

‫مهمة‪ ،‬والتي م يكن لها أن تتحقق لـوال الديناميـة‬

‫التي أبان عنها المجلس واالنخراط التام لكافة‬

‫مستخدمي الهيئة والتزامهم وكذا الدعم المقدم‬

‫من طرف جميـع الـشركاء‪.‬‬