Vous êtes sur la page 1sur 47

‫تنفيذ الدستور‬

‫ظهير شريف رقم ‪ 1.11.91‬صادر في ‪ 27‬من شعبان‬


‫‪1‬‬
‫‪ 29) 1432‬يوليو ‪ (2011‬بتنفيذ نص الدستور‬
‫‪ - 1‬الجريدة الرسمية عدد ‪ 5964‬مكرر بتاريخ ‪ 28‬شعبان ‪ 30) 1432‬يوليو ‪ ،(2011‬ص ‪.3600‬‬

‫‪-0-‬‬
‫الحمد ل وحده‪،‬‬
‫الطابع الشريف‪ -‬بداخله‪:‬‬
‫)محمد بن الحسن بن محمد بن يوسف ا وليه(‬
‫يعلم من ظهيرنا الشريف هذا‪ ،‬أسماه ا وأعز أمره أننا‪:‬‬
‫بعد الطالعا على الدستور ول سيما الفصلين ‪ 29‬و ‪ 105‬منه؛‬
‫وعلى الظهير الشريف رقم ‪ 1.11.82‬الصادر في ‪ 14‬من رجب ‪ 17) 1432‬يونيو‬
‫‪ (2011‬بعرض مشروعا الدستور على الستفتاء؛‬
‫وعلى القانون التنظيمققي رقققم ‪ 29.93‬المتعلققق بققالمجلس الدسققتوري الصققادر بتنفيققذه‬
‫الظهير الشريف رقم ‪ 1.94.124‬بتاريخ ‪ 14‬من رمضان ‪ 25) 1414‬فبراير ‪ ،(1994‬كما‬
‫وقع تغييره وتتميمه ول سيما المادتين ‪ 36‬و ‪ 37‬منه؛‬
‫ونظرا لنتائج الستفتاء في شأن مشروعا الدستور الققذي أجققري يققوم الجمعققة ‪ 28‬مققن‬
‫رجب ‪) 1432‬فاتح يوليو ‪ (2011‬والمعلن عنها من لدن المجلققس الدسققتوري بققالقرار رقققم‬
‫‪ 815.2011‬بتاريخ ‪ 12‬من شعبان ‪ 14) 1432‬يوليو ‪،(2011‬‬
‫أصدرنا أمرنا الشريف بما يلي‪:‬‬
‫ينفذ وينشر بالجريدة الرسمية‪ ،‬عقب ظهيرنقا الشقريف هقذا‪ ،‬نقص الدسقتور القذي تقم‬
‫إقققراره عققن طاريققق السققتفتاء المجققرى يققوم الجمعققة ‪ 28‬مققن رجققب ‪) 1432‬فاتققح يوليققو‬
‫‪.(2011‬‬
‫وحرر بتطوان في ‪ 27‬من شعبان ‪ 29) 1432‬يوليو ‪.(2011‬‬

‫الدستور‬
‫تصدير‬

‫‪-1-‬‬
‫إن المملكة المغربية‪ ،‬وفاء لختيارها الذي ل رجعققة فيققه‪ ،‬فققي بنققاء دولققة ديمقراطايققة‬
‫يسققودها الحققق والقققانون‪ ،‬تواصققل بعققزم مسققيرة توطايققد وتقويققة مؤسسققات دولققة حديثققة‪،‬‬
‫مرتكزاتها المشاركة والتعددية والحكامة الجيدة‪ ،‬وإرساء دعائم مجتمع متضامن‪ ،‬يتمتع فيه‬
‫الجميققع بققالمن والحريققة والكرامققة والمسققاواة‪ ،‬وتكققافؤ الفققرص‪ ،‬والعدالققة الجتماعيققة‪،‬‬
‫ومقومات العيش الكريم‪ ،‬في نطاق التلزام بين حقوق وواجبات المواطانة‪.‬‬
‫المملكققة المغربيققة دولققة إسققلمية ذات سققيادة كاملققة‪ ،‬متشققبثة بوحققدتها الوطانيققة‬
‫والترابيققة‪ ،‬وبصققيانة تلحققم وتنققوعا مقومققات هويتهققا الوطانيققة‪ ،‬الموحققدة بانصققهار كققل‬
‫مكوناتها‪ ،‬العربية ‪ -‬السلمية‪ ،‬والمازايغيققة‪ ،‬والصققحراوية الحسققانية‪ ،‬والغنيققة بروافققدها‬
‫الفريقيققة والندلسققية والعبريققة والمتوسققطية‪ .‬كمقا أن الهويققة المغربيققة تتميققز بتبققوإ الققدين‬
‫السققلمي مكانققة الصققدارة فيهققا‪ ،‬وذلققك فققي ظققل تشققبث الشققعب المغربققي بقيققم النفتققاح‬
‫والعتققدال والتسققامح والحققوار‪ ،‬والتفققاهم المتبققادل بيققن الثقافققات والحضققارات النسققانية‬
‫جمعاء‪.‬‬
‫وإدراكا منهقا لضقرورة تقويقة القدور القذي تضقطلع بقه علقى الصقعيد القدولي‪ ،‬ف إن‬
‫المملكة المغربية‪ ،‬العضو العامل النشيط في المنظمات الدوليققة‪ ،‬تتعهققد بققالتزام مققا تقتضققيه‬
‫مواثيقها من مبادئ وحقوق وواجبات‪ ،‬وتؤكققد تشققبثها بحقققوق النسققان كمققا هققي متعققارف‬
‫عليها عالميا‪ .‬كما تؤكد عزمهققا علققى مواصققلة العمققل للمحافظققة علققى السققلم والمققن فققي‬
‫العالم‪.‬‬
‫وتأسيسا على هذه القيم والمبققادئ الثابتققة‪ ،‬وعلققى إرادتهققا القويققة فققي ترسققيخ روابققط‬
‫الخاء والصداقة والتعققاون والتضققامن والشققراكة البنققاءة‪ ،‬وتحقيققق التقققدم المشققترك‪ ،‬فققإن‬
‫المملكة المغربية‪ ،‬الدولة الموحدة‪ ،‬ذات السيادة الكاملة‪ ،‬المنتمية إلى المغرب الكقبير‪ ،‬تؤكققد‬
‫وتلتزم بما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬العمل على بناء التحاد المغاربي كخيار استراتيجي؛‬
‫‪ -‬تعميققق أواصققر النتمققاء إلققى المققة العربيققة والسققلمية‪ ،‬وتوطايققد وشققائج الخققوة‬
‫والتضامن مع شعوبها الشقيقة؛‬
‫‪ -‬تقوية علقات التعاون والتضامن مع الشعوب والبلدان الفريقية‪ ،‬ولسيما مع بلدان‬
‫الساحل وجنوب الصحراء؛‬
‫‪ -‬تعزيز روابط التعاون والتقارب والشراكة مع بلدان الجوار الورو‪ -‬متوسطي؛‬
‫‪ -‬توسققيع وتنويققع علقققات الصققداقة‪ ،‬والمبققادلت النسققانية والقتصققادية والعلميققة‬
‫والتقنية والثقافية مع كل بلدان العالم؛‬
‫‪ -‬تقوية التعاون جنوب ‪ -‬جنوب؛‬
‫‪ -‬حمايققة منظومققتي حقققوق النسققان والقققانون الققدولي النسققاني والنهققوض بهمققا‪،‬‬
‫والسهام في تطويرهما؛ مع مراعاة الطققابع الكققوني لتلققك الحقققوق‪ ،‬وعققدم قابليتهققا‬
‫للتجزيء؛‬

‫‪-2-‬‬
‫‪ -‬حظر ومكافحة كل أشكال التمييز‪ ،‬بسبب الجنققس أو اللققون أو المعتقققد أو الثقافققة أو‬
‫النتماء الجتمقاعي أو الجهقوي أو اللغققة أو العاققة أو أي وضقع شخصققي‪ ،‬مهمققا‬
‫كان؛‬
‫‪ -‬جعل التفاقيات الدولية‪ ،‬كما صادق عليهققا المغققرب‪ ،‬وفققي نطققاق أحكققام الدسققتور‪،‬‬
‫وقوانين المملكة‪ ،‬وهويتها الوطانية الراسخة‪ ،‬تسمو‪ ،‬فور نشققرها‪ ،‬علققى التشققريعات‬
‫الوطانية‪ ،‬والعمل على ملءمة هذه التشريعات‪ ،‬مع ما تتطلبه تلك المصادقة‪.‬‬
‫ييشكل هذا التصدير جزءا ل يتجزأ من هذا الدستور‪.‬‬

‫الباب الوأل‪ :‬أحكام عامة‬

‫الفصل ‪1‬‬
‫نظام الحكم بالمغرب نظام ملكية دستورية‪ ،‬ديمقراطاية برلمانية واجتماعية‪.‬‬
‫يقققوم النظققام الدسققتوري للمملكققة علققى أسققاس فصققل السققلط‪ ،‬وتوازانهققا وتعاونهققا‪،‬‬
‫والديمقراطايققة المواطانققة والتشققاركية‪ ،‬وعلققى مبققادئ الحكامققة الجيققدة‪ ،‬وربققط المسققؤولية‬
‫بالمحاسبة‪.‬‬
‫تستند المة في حياتها العامة على ثوابت جامعة‪ ،‬تتمثل في الققدين السققلمي السققمح‪،‬‬
‫والوحدة الوطانية متعددة الروافد‪ ،‬والملكية الدستورية‪ ،‬والختيار الديمقراطاي‪.‬‬
‫التنظيم الترابي للمملكة تنظيم ل مركزي‪ ،‬يقوم على الجهوية المتقدمة‪.‬‬
‫الفصل ‪2‬‬
‫السيادة للمة‪ ،‬تمارسها مباشرة بالستفتاء‪ ،‬وبصفة غير مباشرة بواسطة ممثليها‪.‬‬
‫تختار المة ممثليها في المؤسسات المنتخبة بالقتراعا الحر والنزيه والمنتظم‪.‬‬
‫الفصل ‪3‬‬
‫السلم دين الدولة‪ ،‬والدولة تضمن لكل واحد حرية ممارسة شؤونه الدينية‪.‬‬
‫الفصل ‪4‬‬
‫علم المملكة هو اللواء الحمر الذي تتوسطه نجمة خضراء خماسية الفروعا‪.‬‬
‫شعار المملكة‪ :‬ا‪ ،‬الوطان‪ ،‬الملك‪.‬‬
‫الفصل ‪5‬‬
‫تظل العربية اللغة الرسمية للدولة‪.‬‬
‫وتعمل الدولة على حمايتها وتطويرها‪ ،‬وتنمية استعمالها‪.‬‬

‫‪-3-‬‬
‫تعد المازايغية أيضا لغة رسمية للدولة‪ ،‬باعتبارها رصققيدا مشققتركا لجميققع المغاربققة‬
‫بدون استثناء‪.‬‬
‫يحدد قانون تنظيمي مراحل تفعيل الطابع الرسمي للمازايغية‪ ،‬وكيفيات إدماجهققا فققي‬
‫مجال التعليم‪ ،‬وفي مجالت الحياة العامة ذات الولوية‪ ،‬وذلك لكي تتمكن من القيام مستقبل‬
‫بوظيفتها‪ ،‬بصفتها لغة رسمية‪.‬‬
‫تعمل الدولة علققى صققيانة الحسققانية‪ ،‬باعتبارهققا جققزءا ل يتجققزأ مققن الهويققة الثقافيققة‬
‫المغربيقة الموحقدة‪ ،‬وعلقى حمايقة اللهجقات والتعقبيرات الثقافيقة المسقتعملة فقي المغقرب‪،‬‬
‫وتسهر على انسجام السياسة اللغوية والثقافية الوطانية‪ ،‬وعلى تعلم وإتقققان اللغققات الجنبيققة‬
‫الكثر تققداول فققي العققالم؛ باعتبارهققا وسققائل للتواصققل‪ ،‬والنخققراطا والتفاعققل مققع مجتمققع‬
‫المعرفة‪ ،‬والنفتاح على مختلف الثقافات‪ ،‬وعلى حضارة العصر‪.‬‬
‫ييحددث مجلس وطاني للغات والثقافة المغربية‪ ،‬مهمته‪ ،‬على وجه الخصققوص‪ ،‬حمايققة‬
‫وتنمية اللغتين العربية والمازايغية‪ ،‬ومختلف التعبيرات الثقافيققة المغربيققة باعتبارهققا تراثققا‬
‫أصيل وإبققداعا معاصققرا‪ .‬ويضققم كققل المؤسسققات المعنيققة بهققذه المجققالت‪ .‬ويحققدد قققانون‬
‫تنظيمي صلحياته وتركيبدته وكيفيات سيره‪.‬‬
‫الفصل ‪6‬‬
‫القانون هو أسمى تعبير عن إرادة المة‪ .‬والجميع‪ ،‬أشخاصا ذاتيين أو اعتباريين‪ ،‬بما‬
‫فيهم السلطات العمومية‪ ،‬متساوون أمامه‪ ،‬وملزمون بالمتثال له‪.‬‬
‫تعمل السلطات العمومية على توفير الظروف الققتي تمكققن مققن تعميققم الطققابع الفعلققي‬
‫لحريققة المواطانققات والمققواطانين‪ ،‬والمسققاواة بينهققم‪ ،‬ومققن مشققاركتهم فققي الحيققاة السياسققية‬
‫والقتصادية والثقافية والجتماعية‪.‬‬
‫تعتبر دستورية القواعد القانونية‪ ،‬وتراتبيتها‪ ،‬ووجوب نشرها‪ ،‬مبادئ ملزمة‪.‬‬
‫ليس للقانون أثر رجعي‪.‬‬
‫الفصل ‪7‬‬
‫تعمل الحزاب السياسققية علققى تققأطاير المواطانققات والمققواطانين وتكققوينهم السياسققي‪،‬‬
‫وتعزيز انخراطاهم في الحياة الوطانية‪ ،‬وفققي تققدبير الشققأن العققام‪ ،‬وتسققاهم فققي التعققبير عققن‬
‫إرادة الناخبين‪ ،‬والمشاركة في ممارسة السلطة‪ ،‬على أساس التعدديققة والتنققاوب‪ ،‬بالوسققائل‬
‫الديمقراطاية‪ ،‬وفي نطاق المؤسسات الدستورية‪.‬‬
‫تيؤسس الحزاب وتيمارس أنشطتها بحرية‪ ،‬في نطاق احترام الدستور والقانون‪.‬‬
‫نظام الحزب الوحيد نظام غير مشروعا‪.‬‬
‫ل يجققوزا أن تؤسققس الحققزاب السياسققية علققى أسققاس دينققي أو لغققوي أو عرقققي أو‬
‫جهوي‪ ،‬وبصفة عامة‪ ،‬على أي أساس من التمييز أو المخالفة لحقوق النسان‪.‬‬
‫ول يجوزا أن يكون هدفها المساس بالدين السلمي‪ ،‬أو بالنظققام الملكققي‪ ،‬أو المبققادئ‬
‫الدستورية‪ ،‬أو السس الديمقراطاية‪ ،‬أو الوحدة الوطانية أو الترابية للمملكة‪.‬‬
‫‪-4-‬‬
‫يجب أن يكون تنظيم الحزاب السياسية وتسييرها مطابقا للمبادئ الديمقراطاية‪.‬‬
‫يحدد قانون تنظيمي‪ ،‬في إطاار المبادئ المشار إليها في هذا الفصل‪ ،‬القواعد المتعلقة‪،‬‬
‫بصفة خاصة‪ ،‬بتأسيس الحزاب السياسية‪ ،‬وأنشطتها ومعايير تخويلها الدعم المالي للدولة‪،‬‬
‫وكذا كيفيات مراقبة تمويلها‪.‬‬
‫الفصل ‪8‬‬
‫تساهم المنظمات النقابية للأ يجراء‪ ،‬والغرف المهنيققة‪ ،‬والمنظمققات المهنيققة للمشققغلين‪،‬‬
‫فققي الققدفاعا عققن الحقققوق والمصققالح الجتماعيققة والقتصققادية للفئققات الققتي تمثلهققا‪ ،‬وفققي‬
‫النهوض بها‪ .‬ويتم تأسيسها وممارسة أنشطتها بحرية‪ ،‬في نطاق احترام الدستور والقانون‪.‬‬
‫يجب أن تكون هياكل هذه المنظمات وتسييرها مطابقة للمبادئ الديمقراطاية‪.‬‬
‫تعمل السلطات العموميققة علققى تشققجيع المفاوضققة الجماعيققة‪ ،‬وعلققى إبققرام اتفاقيققات‬
‫الشغل الجماعية‪ ،‬وفق الشروطا التي ينص عليها القانون‪.‬‬
‫يحدد القانون‪ ،‬بصفة خاصة‪ ،‬القواعد المتعلقة بتأسيس المنظمققات النقابيققة وأنشققطتها‪،‬‬
‫وكذا معايير تخويلها الدعم المالي للدولة‪ ،‬وكيفيات مراقبة تمويلها‪.‬‬
‫الفصل ‪9‬‬
‫ل يمكن حل الحققزاب السياسققية والمنظمققات النقابيققة أو توقيفهققا مققن لققدن السققلطات‬
‫العمومية‪ ،‬إل بمقتضى مقرر قضائي‪.‬‬
‫الفصل ‪10‬‬
‫يضمن الدستور للمعارضة البرلمانية مكانققة تخولهققا حقوقققا‪ ،‬مققن شققأنها تمكينهققا مققن‬
‫النهوض بمهامها‪ ،‬على الوجه الكمل‪ ،‬في العمل البرلماني والحياة السياسية‪.‬‬
‫ويضمن الدستور‪ ،‬بصفة خاصة‪ ،‬للمعارضة الحقوق التالية‪:‬‬
‫‪ -‬حرية الرأي والتعبير والجتماعا؛‬
‫‪ -‬حيزا زامنيا في وسائل العلم العمومية يتناسب مع تمثيليتها؛‬
‫‪ -‬الستفادة من التمويل العمومي وفق مقتضيات القانون؛‬
‫‪ -‬المشاركة الفعلية فققي مسققطرة التشققريع‪ ،‬ل سققيما عققن طاريققق تسققجيل مقترحققات‬
‫قوانين بجدول أعمال مجلسي البرلمان؛‬
‫‪ -‬المشاركة الفعلية في مراقبة العمل الحكومي‪ ،‬ل سيما عن طاريق ملتمس الرقابققة‪،‬‬
‫ومساءلة الحكومة‪ ،‬والسئلة الشفوية الموجهة للحكومة‪ ،‬واللجان النيابيققة لتقصققي‬
‫الحقائق؛‬
‫‪ -‬المساهمة في اقتراح المترشحين وفي انتخاب أعضاء المحكمة الدستورية؛‬
‫‪ -‬تمثيلية ملئمة في النشطة الداخلية لمجلسي البرلمان؛‬
‫‪ -‬رئاسة اللجنة المكلفة بالتشريع بمجلس النواب؛‬
‫‪-5-‬‬
‫‪ -‬التوفر على وسائل ملئمة للنهوض بمهامها المؤسسية؛‬
‫‪ -‬المساهمة الفاعلة في الدبلوماسية البرلمانية‪ ،‬للققدفاعا عققن القضققايا العادلققة للققوطان‬
‫ومصالحه الحيوية؛‬
‫‪ -‬المساهمة في تأطاير وتمثيل المواطانات والمواطانين‪ ،‬من خلل الحزاب المكونققة‬
‫لها‪ ،‬طابقا لحكام الفصل ‪ 7‬من هذا الدستور؛‬
‫‪ -‬ممارسة السلطة عن طاريققق التنققاوب الققديمقراطاي‪ ،‬محليققا وجهويققا ووطانيققا‪ ،‬فققي‬
‫نطاق أحكام الدستور‪.‬‬
‫يجب على فرق المعارضة المساهمة في العمل البرلماني بكيفية فعالة وبناءة‪.‬‬
‫تحدد كيفيات ممارسة فرق المعارضة لهذه الحقوق‪ ،‬حسققب الحالققة‪ ،‬بمققوجب قققوانين‬
‫تنظيمية أو قوانين أو بمقتضى النظام الداخلي لكل مجلس من مجلسي البرلمان‪.‬‬
‫الفصل ‪11‬‬
‫النتخابات الحرة والنزيهة والشفافة هي أساس مشروعية التمثيل الديمقراطاي‪.‬‬
‫السلطات العمومية ملزمة بالحياد التام إزااء المترشحين‪ ،‬وبعدم التمييز بينهم‪.‬‬
‫يحدد القانون القواعد التي تضمن الستفادة‪ ،‬على نحققو منصققف‪ ،‬مققن وسققائل العلم‬
‫العمومية‪ ،‬والممارسة الكاملة للحريات والحقوق الساسية‪ ،‬المرتبطة بالحملت النتخابيققة‪،‬‬
‫وبعمليات التصويت‪ .‬وتسهر السلطات المختصة بتنظيم النتخابات على تطبيقها‪.‬‬
‫يحققدد القققانون شققروطا وكيفيققات الملحظققة المسققتقلة والمحايققدة للنتخابققات‪ ،‬طابقققا‬
‫للمعايير المتعارف عليها دوليا‪.‬‬
‫كل شخص خالف المقتضيات والقواعققد المتعلقققة بنزاهققة وصققدق وشققفافية العمليققات‬
‫النتخابية‪ ،‬يعاقب على ذلك بمقتضى القانون‪.‬‬
‫تتخذ السلطات العمومية الوسائل الكفيلة بالنهوض بمشققاركة المواطانققات والمققواطانين‬
‫في النتخابات‪.‬‬
‫الفصل ‪12‬‬
‫تيؤسققس جمعيققات المجتمققع المققدني والمنظمققات غيققر الحكوميققة وتمققارس أنشققطتها‬
‫بحرية‪ ،‬في نطاق احترام الدستور والقانون‪.‬‬
‫ل يمكن حل هذه الجمعيات والمنظمات أو توقيفهققا مققن لققدن السققلطات العموميققة‪ ،‬إل‬
‫بمقتضى مقرر قضائي‪.‬‬
‫تيساهم الجمعيات المهتمة بقضايا الشأن العام‪ ،‬والمنظمات غير الحكوميققة‪ ،‬فققي إطاققار‬
‫الديمقراطاية التشاركية‪ ،‬في إعداد قرارات ومشاريع لققدى المؤسسققات المنتخبققة والسققلطات‬
‫العموميققة‪ ،‬وكققذا فققي تفعيلهققا وتقييمهققا‪ .‬وعلققى هققذه المؤسسققات والسققلطات تنظيققم هققذه‬
‫المشاركة‪ ،‬طابق شروطا وكيفيات يحددها القانون‪.‬‬

‫‪-6-‬‬
‫يجب أن يكون تنظيم الجمعيات والمنظمات غير الحكومية وتسييرها مطابقا للمبققادئ‬
‫الديمقراطاية‪.‬‬
‫الفصل ‪13‬‬
‫تعمل السلطات العمومية على إحداث هيئات للتشاور‪ ،‬قصد إشراك مختلققف الفققاعلين‬
‫الجتماعيين‪ ،‬في إعداد السياسات العمومية وتفعيلها وتنفيذها وتقييمها‪.‬‬
‫الفصل ‪14‬‬
‫للمواطانات والمواطانين‪ ،‬ضمن شروطا وكيفيققات يحققددها قققانون تنظيمققي‪ ،‬الحققق فققي‬
‫تقديم ملتمسات في مجال التشريع‪.‬‬
‫الفصل ‪15‬‬
‫للمواطانات والمواطانين الحق في تقديم عرائض إلى السلطات العمومية‪.‬‬
‫ويحدد قانون تنظيمي شروطا وكيفيات ممارسة هذا الحق‪.‬‬
‫الفصل ‪16‬‬
‫تعمققل المملكققة المغربيققة علققى حمايققة الحقققوق والمصققالح المشققروعة للمواطانققات‬
‫والمواطانين المغاربة المقيميققن فققي الخققارج‪ ،‬فققي إطاققار احققترام القققانون الققدولي والقققوانين‬
‫الجاري بها العمل في بلدان الستقبال‪ .‬كما تحقرص علقى الحفقاظ علقى الوشقائج النسقانية‬
‫معهم‪ ،‬ول سيما الثقافية منها‪ ،‬وتعمل على تنميتها وصيانة هويتهم الوطانية‪.‬‬
‫تسهر الدولققة علققى تقويققة مسققاهمتهم فققي تنميققة وطانهققم المغققرب‪ ،‬وكققذا علققى تمققتين‬
‫أواصر الصداقة والتعاون مع حكومات ومجتمعات البلدان المقيميققن بهققا أو الققتي يعتققبرون‬
‫من مواطانيها‪.‬‬
‫الفصل ‪17‬‬
‫يتمتع المغاربة المقيمون في الخارج بحقوق المواطانة كاملة‪ ،‬بما فيها حققق التصققويت‬
‫والترشققيح فققي النتخابققات‪ .‬ويمكنهققم تقققديم ترشققيحاتهم للنتخابققات علققى مسققتوى اللوائققح‬
‫والدوائر النتخابية‪ ،‬المحلية والجهوية والوطانية‪ .‬ويحدد القانون المعايير الخاصة بالهليققة‬
‫للنتخاب وحالت التنافي‪ .‬كما يحققدد شققروطا وكيفيققات الممارسققة الفعليققة لحققق التصققويت‬
‫وحق الترشيح‪ ،‬انطلقا من بلدان القامة‪.‬‬
‫الفصل ‪18‬‬
‫تعمل السلطات العمومية على ضمان أوسققع مشققاركة ممكنققة للمغاربققة المقيميققن فققي‬
‫الخارج‪ ،‬في المؤسسات الستشققارية‪ ،‬وهيئققات الحكامققة الجيققدة‪ ،‬الققتي يحققدثها الدسققتور أو‬
‫القانون‪.‬‬

‫‪-7-‬‬
‫الباب الثاني‪ :‬الحريات وأالحقوق الساسية‬

‫الفصل ‪19‬‬
‫يتمتع الرجقل والمقرأة‪ ،‬علقى ققدم المسقاواة‪ ،‬بقالحقوق والحريقات المدنيقة والسياسقية‬
‫والقتصادية والجتماعية والثقافيققة والبيئيققة‪ ،‬الققواردة فققي هققذا البققاب مققن الدسققتور‪ ،‬وفققي‬
‫مقتضياته الخرى‪ ،‬وكذا في التفاقيات والمواثيق الدولية‪ ،‬كما صادق عليها المغرب‪ ،‬وكل‬
‫ذلك في نطاق أحكام الدستور وثوابت المملكة وقوانينها‪.‬‬
‫تسعى الدولة إلى تحقيق مبدأ المناصفة بين الرجال والنساء‪.‬‬
‫وتيحدث لهذه الغاية‪ ،‬هيئة للمناصفة ومكافحة كل أشكال التمييز‪.‬‬
‫الفصل ‪20‬‬
‫الحق في الحياة هو أول الحقوق لكل إنسان‪ .‬ويحمي القانون هذا الحق‪.‬‬
‫الفصل ‪21‬‬
‫لكل فرد الحق في سلمة شخصه وأقربائه‪ ،‬وحماية ممتلكاته‪.‬‬
‫تضمن السلطات العمومية سلمة السكان‪ ،‬وسلمة التراب الوطاني‪ ،‬في إطاار احققترام‬
‫الحريات والحقوق الساسية المكفولة للجميع‪.‬‬
‫الفصل ‪22‬‬
‫ل يجوزا المس بالسلمة الجسدية أو المعنوية لي شخص‪ ،‬في أي ظرف‪ ،‬ومققن قبققل‬
‫أي جهة كانت‪ ،‬خاصة أو عامة‪.‬‬
‫ل يجوزا لحد أن يعامل الغير‪ ،‬تحت أي ذريعة‪ ،‬معاملة قاسية أو ل إنسانية أو مهينققة‬
‫أو حاطاة بالكرامة النسانية‪.‬‬
‫ممارسة التعذيب بكافة أشكاله‪ ،‬ومن قبل أي أحد‪ ،‬جريمة يعاقب عليها القانون‪.‬‬
‫الفصل ‪23‬‬
‫ل يجوزا إلقاء القبض على أي شخص أو اعتقاله أو متابعته أو إدانته‪ ،‬إل في الحالت‬
‫وطابقا للجراءات التي ينص عليها القانون‪.‬‬
‫العتقققال التعسققفي أو السققري والختفققاء القسققري‪ ،‬مققن أخطققر الجرائققم‪ ،‬وتعققرض‬
‫مقترفيها لقسى العقوبات‪.‬‬
‫يجب إخبار كققل شقخص تقم اعتقققاله‪ ،‬علققى الفققور وبكيفيققة يفهمهققا‪ ،‬بقدواعي اعتقققاله‬
‫وبحقوقه‪ ،‬ومن بينها حقه في التزام الصمت‪ .‬ويحق له السققتفادة‪ ،‬فققي أقققرب وقققت ممكققن‪،‬‬
‫من مساعدة قانونية‪ ،‬ومن إمكانية التصال بأقربائه‪ ،‬طابقا للقانون‪.‬‬
‫قرينة البراءة والحق في محاكمة عادلة مضمونان‪.‬‬

‫‪-8-‬‬
‫يتمتع كل شخص معتقل بحقوق أساسية‪ ،‬وبظروف اعتقال إنسانية‪ .‬ويمكنه أن يستفيد‬
‫من برامج للتكوين وإعادة الدماج‪.‬‬
‫ييحظدر كل تحريض على العنصرية أو الكراهية أو العنف‪.‬‬
‫ييعاقب القققانون علققى جريمققة البققادة وغيرهققا مققن الجرائققم ضققد النسققانية‪ ،‬وجرائققم‬
‫الحرب‪ ،‬وكافة النتهاكات الجسيمة والممنهجة لحقوق النسان‪.‬‬
‫الفصل ‪24‬‬
‫لكل شخص الحق في حماية حياته الخاصة‪.‬‬
‫ل تنتهك حرمة المنزل‪ .‬ول يمكن القيققام بقأي تفققتيش إل وفقق الشققروطا والجققراءات‬
‫التي ينص عليها القانون‪.‬‬
‫ل تنتهققك سققرية التصققالت الشخصققية‪ ،‬كيفمققا كققان شققكلها‪ .‬ول يمكققن الققترخيص‬
‫بالطالعا على مضمونها أو نشرها‪ ،‬كل أو بعضا‪ ،‬أو باستعمالها ضققد أي كققان‪ ،‬إل بققأمر‬
‫قضائي‪ ،‬ووفق الشروطا والكيفيات التي ينص عليها القانون‪.‬‬
‫حرية التنقل عققبر الققتراب الققوطاني والسققتقرار فيققه‪ ،‬والخققروج منققه‪ ،‬والعققودة إليققه‪،‬‬
‫مضمونة للجميع وفق القانون‪.‬‬
‫الفصل ‪25‬‬
‫حرية الفكر والرأي والتعبير مكفولة بكل أشكالها‪.‬‬
‫حرية البداعا والنشر والعرض فققي مجققالت الدب والفققن والبحققث العلمققي والتقنققي‬
‫مضمونة‪.‬‬
‫الفصل ‪26‬‬
‫تدعم السلطات العمومية بالوسائل الملئمة‪ ،‬تنميققة البققداعا الثقققافي والفنققي‪ ،‬والبحققث‬
‫العلمي والتقني والنهوض بالرياضة‪ .‬كما تسعى لتطققوير تلقك المجقالت وتنظيمهققا‪ ،‬بكيفيققة‬
‫مستقلة‪ ،‬وعلى أسس ديمقراطاية ومهنية مضبوطاة‪.‬‬
‫الفصل ‪27‬‬
‫للمواطانات والمواطانين حق الحصول على المعلومات‪ ،‬الموجققودة فققي حققوزاة الدارة‬
‫العمومية‪ ،‬والمؤسسات المنتخبة‪ ،‬والهيئات المكلفة بمهام المرفق العام‪.‬‬
‫ل يمكن تقييد الحق في المعلومة إل بمقتضققى القققانون‪ ،‬بهققدف حمايققة كققل مققا يتعلققق‬
‫بالدفاعا الوطاني‪ ،‬وحماية أمن الدولة الداخلي والخققارجي‪ ،‬والحيققاة الخاصققة للفققراد‪ ،‬وكققذا‬
‫الوقاية من المس بالحريات والحقوق الساسية المنصوص عليها في هذا الدستور‪ ،‬وحمايققة‬
‫مصادر المعلومات والمجالت التي يحددها القانون بدقة‪.‬‬
‫الفصل ‪28‬‬
‫حرية الصحافة مضمونة‪ ،‬ول يمكن تقييدها بأي شكل من أشكال الرقابة القبلية‪.‬‬
‫‪-9-‬‬
‫للجميع الحق في التعبير‪ ،‬ونشر الخبار والفكار والراء‪ ،‬بكل حرية‪ ،‬ومن غير قيد‪،‬‬
‫عدا ما ينص عليه القانون صراحة‪.‬‬
‫تشجع السلطات العمومية على تنظيم قطاعا الصققحافة‪ ،‬بكيفيققة مسققتقلة‪ ،‬وعلققى أسققس‬
‫ديمقراطاية‪ ،‬وعلى وضع القواعد القانونية والخلقية المتعلقة به‪.‬‬
‫يحدد القانون قواعد تنظيم وسائل العلم العمومية ومراقبتها‪ .‬ويضمن الستفادة مققن‬
‫هذه الوسائل‪ ،‬مع احترام التعددية اللغوية والثقافية والسياسية للمجتمع المغربي‪.‬‬
‫وتسهر الهيئة العليا للتصال السمعي البصري على احترام هذه التعددية‪ ،‬وفق أحكام‬
‫الفصل ‪ 165‬من هذا الدستور‪.‬‬
‫الفصل ‪29‬‬
‫حريات الجتماعا والتجمهر والتظاهر السلمي‪ ،‬وتأسيس الجمعيات‪ ،‬والنتماء النقققابي‬
‫والسياسي مضمونة‪ .‬ويحدد القانون شروطا ممارسة هذه الحريات‪.‬‬
‫حق الضراب مضمون‪ .‬ويحدد قانون تنظيمي شروطا وكيفيات ممارسته‪.‬‬
‫الفصل ‪30‬‬
‫لكل مواطانة ومواطان‪ ،‬الحق في التصويت‪ ،‬وفي الترشح للنتخابات‪ ،‬شرطا بلوغ سن‬
‫الرشد القانونية‪ ،‬والتمتع بالحقوق المدنية والسياسققية‪ .‬وينققص القققانون علققى مقتضققيات مققن‬
‫شأنها تشجيع تكافؤ الفرص بين النساء والرجال في ولوج الوظائف النتخابية‪.‬‬
‫التصويت حق شخصي وواجب وطاني‪.‬‬
‫يتمتع الجانب بالحريات الساسية المعققترف بهقا للمواطانقات والمقواطانين المغاربققة‪،‬‬
‫وفق القانون‪.‬‬
‫ويمكققن للجققانب المقيميققن بققالمغرب المشققاركة فققي النتخابققات المحليققة‪ ،‬بمقتضققى‬
‫القانون أو تطبيقا لتفاقيات دولية أو ممارسات المعاملة بالمثل‪.‬‬
‫يحققدد القققانون شققروطا تسققليم الشققخاص المتققابعين أو المققدانين لققدول أجنبيققة‪ ،‬وكققذا‬
‫شروطا منح حق اللجوء‪.‬‬
‫الفصل ‪31‬‬
‫تعمل الدولة والمؤسسققات العموميققة والجماعققات الترابيققة‪ ،‬علققى تعبئققة كققل الوسققائل‬
‫المتاحة‪ ،‬لتيسير أسباب استفادة المواطانات والمواطانين‪ ،‬على قدم المساواة‪ ،‬من الحق في‪:‬‬
‫‪ -‬العلج والعناية الصحية؛‬
‫‪ -‬الحماية الجتماعية والتغطية الصحية‪ ،‬والتضقامن التعاضققدي أو المنظققم مققن لققدن‬
‫الدولة؛‬
‫‪ -‬الحصول على تعليم عصري ميسر الولوج وذي جودة؛‬
‫‪ -‬التنشئة على التشبث بالهوية المغربية‪ ،‬والثوابت الوطانية الراسخة؛‬

‫‪- 10 -‬‬
‫‪ -‬التكوين المهني والستفادة من التربية البدنية والفنية؛‬
‫‪ -‬السكن اللئق؛‬
‫‪ -‬الشغل والدعم من طارف السلطات العمومية في البحث عن منصققب شققغل‪ ،‬أو فققي‬
‫التشغيل الذاتي؛‬
‫‪ -‬ولوج الوظائف العمومية حسب الستحقاق؛‬
‫‪ -‬الحصول على الماء والعيش في بيئة سليمة؛‬
‫‪ -‬التنمية المستدامة‪.‬‬
‫الفصل ‪32‬‬
‫السرة القائمة على علقة الزواج الشرعي هي الخلية الساسية للمجتمع‪.‬‬
‫تعمققل الدولققة علققى ضققمان الحمايققة الحقوقيققة والجتماعيققة والقتصققادية للسققرة‪،‬‬
‫بمقتضى القانون‪ ،‬بما يضمن وحدتها واستقرارها والمحافظة عليها‪.‬‬
‫تسققعى الدولققة لتققوفير الحمايققة القانونيققة‪ ،‬والعتبققار الجتمققاعي والمعنققوي لجميققع‬
‫الطافال‪ ،‬بكيفية متساوية‪ ،‬بصرف النظر عن وضعيتهم العائلية‪.‬‬
‫التعليم الساسي حق للطفل وواجب على السرة والدولة‪.‬‬
‫يحدث مجلس استشاري للسرة والطفولة‪.‬‬
‫الفصل ‪33‬‬
‫على السلطات العمومية اتخاذ التدابير الملئمة لتحقيق ما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬توسيع وتعميم مشقاركة الشقباب فقي التنميقة الجتماعيقة والقتصقادية والثقافيقة‬
‫والسياسية للبلد؛‬
‫‪ -‬مساعدة الشباب على الندماج في الحياة النشيطة والجمعويققة‪ ،‬وتققديم المسققاعدة‬
‫لولئك الذين تعترضهم صعوبة في التكيف المدرسي أو الجتماعي أو المهني؛‬
‫‪ -‬تيسير ولوج الشباب للثقافققة والعلققم والتكنولوجيققا‪ ،‬والفققن والرياضققة والنشققطة‬
‫الترفيهية‪ ،‬مع توفير الظروف المواتية لتفتق طااقاتهم الخلقة والبداعيققة فققي كققل‬
‫هذه المجالت‪.‬‬
‫ييحدث مجلس استشاري للشباب والعمل الجمعوي‪ ،‬من أجل تحقيق هذه الهداف‪.‬‬
‫الفصل ‪34‬‬
‫تقوم السلطات العمومية بوضع وتفعيل سياسات موجهة إلى الشققخاص والفئققات مققن‬
‫ذوي الحتياجات الخاصة‪ .‬ولهذا الغرض‪ ،‬تسهر خصوصا على ما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬معالجة الوضاعا الهشققة لفئققات مققن النسققاء والمهققات‪ ،‬وللطافققال والشققخاص‬
‫المسنين والوقاية منها؛‬

‫‪- 11 -‬‬
‫‪ -‬إعادة تأهيل الشخاص الذين يعققانون مققن إعاقققة جسققدية‪ ،‬أو حسققية حركيققة‪ ،‬أو‬
‫عقليققة‪ ،‬وإدمققاجهم فققي الحيققاة الجتماعيققة والمدنيققة‪ ،‬وتيسققير تمتعهققم بققالحقوق‬
‫والحريات المعترف بها للجميع‪.‬‬
‫الفصل ‪35‬‬
‫يضمن القانون حق الملكية‪.‬‬
‫ويمكن الحد من نطاقها وممارستها بموجب القانون‪ ،‬إذا اقتضت ذلك متطلبات التنمية‬
‫القتصادية والجتماعية للبلد‪ .‬ول يمكن نزعا الملكيقة إل فقي الح الت ووفقق الجقراءات‬
‫التي ينص عليها القانون‪.‬‬
‫تضمن الدولة حرية المبادرة والمقاولة‪ ،‬والتنافس الحر‪ .‬كما تعمل على تحقيققق تنميققة‬
‫بشرية مستدامة‪ ،‬من ش أنها تعزيقز العدالقة الجتماعيقة‪ ،‬والحفقاظ علقى القثروات الطبيعيقة‬
‫الوطانية‪ ،‬وعلى حقوق الجيال القادمة‪.‬‬
‫تسهر الدولة على ضمان تكافؤ الفرص للجميع‪ ،‬والرعاية الخاصة للفئات الجتماعية‬
‫القل حظا‪.‬‬
‫الفصل ‪36‬‬
‫يعاقب القانون علققى المخالفققات المتعلقققة بحققالت تنققازاعا المصققالح‪ ،‬وعلققى اسققتغلل‬
‫التسريبات المخلة بالتنافس النزيه‪ ،‬وكل مخالفة ذات طاابع مالي‪.‬‬
‫على السلطات العمومية الوقاية‪ ،‬طابقا للقانون‪ ،‬مققن كققل أشققكال النحققراف المرتبطققة‬
‫بنشاطا الدارات والهيئات العمومية‪ ،‬وباستعمال الموال الموجودة تحت تصرفها‪ ،‬وبققإبرام‬
‫الصفقات العمومية وتدبيرها‪ ،‬والزجر عن هذه النحرافات‪.‬‬
‫يعققاقب القققانون علققى الشققطط فققي اسققتغلل مواقققع النفققوذ والمتيققازا‪ ،‬ووضققعيات‬
‫الحتكار والهيمنة‪ ،‬وباقي الممارسققات المخالفققة لمبققادئ المنافسققة الحققرة والمشققروعة فققي‬
‫العلقات القتصادية‪.‬‬
‫تحدث هيئة وطانية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها‪.‬‬
‫الفصل ‪37‬‬
‫على جميع المواطانات والمواطانين احترام الدسققتور والتقيققد بالقققانون‪ .‬ويتعيققن عليهققم‬
‫ممارسة الحقوق والحريات التي يكفلها الدستور بروح المسؤولية والمواطانة الملتزمة‪ ،‬التي‬
‫تتلزام فيها ممارسة الحقوق بالنهوض بأداء الواجبات‪.‬‬
‫الفصل ‪38‬‬
‫ييساهم كل المواطانات والمواطانين في الققدفاعا عققن الققوطان ووحققدته الترابيققة تجقاه أي‬
‫عدوان أو تهديد‪.‬‬

‫‪- 12 -‬‬
‫الفصل ‪39‬‬
‫على الجميع أن يتحمل‪ ،‬كل على قققدر اسققتطاعته‪ ،‬التكققاليف العموميققة‪ ،‬الققتي للقققانون‬
‫وحده إحداثها وتوزايعها‪ ،‬وفق الجراءات المنصوص عليها في هذا الدستور‪.‬‬
‫الفصل ‪40‬‬
‫على الجميع أن يتحمل‪ ،‬بصفة تضامنية‪ ،‬وبشكل يتناسب مع الوسققائل الققتي يتققوفرون‬
‫عليها‪ ،‬التكاليف التي تتطلبها تنمية البلد‪ ،‬وكذا تلك الناتجة عن العباء الناجمة عن الفات‬
‫والكوارث الطبيعية التي تصيب البلد‪.‬‬

‫الباب الثالث‪ :‬الملكية‬

‫الفصل ‪41‬‬
‫الملك‪ ،‬أمير المؤمنين وحامي حمى الملة والدين‪ ،‬والضامن لحرية ممارسققة الشققؤون‬
‫الدينية‪.‬‬
‫يرأس الملك‪ ،‬أمير المؤمنين‪ ،‬المجلس العلمققي العلققى‪ ،‬القذي يتقولى دراسقة القضقايا‬
‫التي يعرضها عليه‪.‬‬
‫ويعتبر المجلس الجهة الوحيدة المؤهلة لصدار الفتاوى التي تعتمد رسميا‪ ،‬فققي شققأن‬
‫المسققائل المحالققة إليققه‪ ،‬اسققتنادا إلققى مبققادئ وأحكققام الققدين السققلمي الحنيققف‪ ،‬ومقاصققده‬
‫السمحة‪.‬‬
‫تحدد اختصاصات المجلس وتأليفه وكيفيات سيره بظهير‪.‬‬
‫يمارس الملك الصلحيات الدينية المتعلقة بإمققارة المققؤمنين‪ ،‬والمخولققة لققه حصققريا‪،‬‬
‫بمقتضى هذا الفصل‪ ،‬بواسطة ظهائر‪.‬‬
‫الفصل ‪42‬‬
‫الملققك رئيققس الدولققة‪ ،‬وممثلهققا السققمى‪ ،‬ورمققز وحققدة المققة‪ ،‬وضققامن دوام الدولققة‬
‫واستمرارها‪ ،‬والحكم السمى بين مؤسساتها‪ ،‬يسهر علققى احققترام الدسققتور‪ ،‬وحسققن سققير‬
‫المؤسسات الدستورية‪ ،‬وعلى صيانة الختيار الققديمقراطاي‪ ،‬وحقققوق وحريققات المققواطانين‬
‫والمواطانات والجماعات‪ ،‬وعلى احترام التعهدات الدولية للمملكة‪.‬‬
‫الملك هو ضامن استقلل البلد وحوزاة المملكة في دائرة حدودها الحقة‪.‬‬
‫يمارس الملك هذه المهام‪ ،‬بمقتضى ظهائر‪ ،‬من خلل السلطات المخولقة لقه صققراحة‬
‫بنص الدستور‪.‬‬
‫توقع الظهائر بالعطف من قبل رئيققس الحكومققة‪ ،‬ماعققدا تلققك المنصققوص عليهققا فققي‬
‫الفصول ‪ 41‬و ‪) 44‬الفقرة الثانية( و ‪) 47‬الفقرتان الولى والسادسققة( و ‪ 51‬و ‪ 57‬و ‪ 59‬و‬
‫‪) 130‬الفقرتان الولى والرابعة( و ‪.174‬‬

‫‪- 13 -‬‬
‫الفصل ‪43‬‬
‫إن عرش المغرب وحقوقه الدستورية تنتقل بالوراثة إلى الولد الذكر الكققبر سققنا مققن‬
‫ذرية جللة الملك محمد السادس‪ ،‬ثم إلى ابنه الكبر سنا وهكذا ما تعاقبوا‪ ،‬ما عقدا إذا عيقن‬
‫الملك قيد حياته خلفا له ولدا آخر من أبنائه غير الولد الكبر سنا‪ ،‬فإن لم يكن ولد ذكققر مققن‬
‫ذرية الملك‪ ،‬فاليملك ينتقل إلى أقرب أقربائه من جهققة الققذكور‪ ،‬ثققم إلققى ابنققه طابققق الققترتيب‬
‫والشروطا السابقة الذكر‪.‬‬
‫الفصل ‪44‬‬
‫يعتبر الملك غير بالغ سن الرشد قبل نهاية السنة الثامنة عشققرة مققن عمققره‪ .‬وإلققى أن‬
‫يبلغ سن الرشد‪ ،‬يمارس مجلس الوصاية اختصاصات العرش وحقوقه الدستورية‪ ،‬باستثناء‬
‫ما يتعلق منها بمراجعة الدستور‪ .‬ويعمل مجلققس الوصققاية كهيئققة استشققارية بجققانب الملققك‬
‫حتى يدرك تمام السنة العشرين من عمره‪.‬‬
‫يرأس مجلس الوصاية رئيس المحكمة الدستورية‪ ،‬ويقتركب‪ ،‬بالضقافة إلقى رئيسقه‪،‬‬
‫مققن رئيققس الحكومققة‪ ،‬ورئيققس مجلققس النققواب‪ ،‬ورئيققس مجلققس المستشققارين‪ ،‬والرئيققس‬
‫المنتدب للمجلس العلى للسلطة القضائية‪ ،‬والمين العام للمجلس العلمققي العلققى‪ ،‬وعشققر‬
‫شخصيات يعينهم الملك بمحض اختياره‪.‬‬
‫قواعد سير مجلس الوصاية تحدد بقانون تنظيمي‪.‬‬
‫الفصل ‪45‬‬
‫للملك قائمة مدنية‪.‬‬
‫الفصل ‪46‬‬
‫شخص الملك ل تنتهك حرمته‪ ،‬وللملك واجب التوقير والحترام‪.‬‬
‫الفصل ‪47‬‬
‫يعين الملققك رئيققس الحكومققة مققن الحققزب السياسققي الققذي تصققدر انتخابققات أعضققاء‬
‫مجلس النواب‪ ،‬وعلى أساس نتائجها‪.‬‬
‫ويعين أعضاء الحكومة باقتراح من رئيسها‪.‬‬
‫للملك‪ ،‬بمبادرة منققه‪ ،‬بعققد استشققارة رئيققس الحكومققة‪ ،‬أن يعفققي عضققوا أو أكققثر مققن‬
‫أعضاء الحكومة من مهامهم‪.‬‬
‫ولرئيس الحكومة أن يطلب من الملك إعفاء عضو أو أكثر‪ ،‬من أعضاء الحكومة‪.‬‬
‫ولرئيس الحكومة أن يطلب من الملك إعفاء عضققو أو أكققثر‪ ،‬مققن أعضققاء الحكومققة‪،‬‬
‫بناء على استقالتهم الفردية أو الجماعية‪.‬‬
‫يترتب عن استقالة رئيس الحكومة إعفاء الحكومة بكاملها من لدن الملك‪.‬‬

‫‪- 14 -‬‬
‫تواصل الحكومة المنتهية مهامها تصريف المور الجارية إلى غاية تشكيل الحكومققة‬
‫الجديدة‪.‬‬
‫الفصل ‪48‬‬
‫يرأس الملك المجلس الوزااري‪ ،‬الذي يتألف من رئيس الحكومة والوزاراء‪.‬‬
‫ينعقد المجلس الوزااري بمبادرة من الملك‪ ،‬أو بطلب من رئيس الحكومة‪.‬‬
‫للملك أن يفوض لرئيققس الحكومققة‪ ،‬بنققاء علققى جققدول أعمققال محققدد‪ ،‬رئاسققة مجلققس‬
‫وزااري‪.‬‬
‫الفصل ‪49‬‬
‫يتداول المجلس الوزااري في القضايا والنصوص التالية‪:‬‬
‫التوجهات الستراتيجية لسياسة الدولة؛‬ ‫‪-‬‬
‫مشاريع مراجعة الدستور؛‬ ‫‪-‬‬
‫مشاريع القوانين التنظيمية؛‬ ‫‪-‬‬
‫التوجهات العامة لمشروعا قانون المالية؛‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬مشاريع القوانين‪ -‬الطاار المشار إليها في الفصققل ‪) 71‬الفقققرة الثانيققة( مققن هققذا‬
‫الدستور؛‬
‫مشروعا قانون العفو العام؛‬ ‫‪-‬‬
‫مشاريع النصوص المتعلقة بالمجال العسكري؛‬ ‫‪-‬‬
‫إعلن حالة الحصار؛‬ ‫‪-‬‬
‫إشهار الحرب؛‬ ‫‪-‬‬
‫مشروعا المرسوم المشار إليه في الفصل ‪ 104‬من هذا الدستور؛‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬التعيين باقتراح من رئيس الحكومة‪ ،‬وبمبادرة من الوزاير المعني‪ ،‬في الوظققائف‬
‫المدنية التالية‪ :‬والي بنك المغرب‪ ،‬والسفراء والققولة والعمققال‪ ،‬والمسققؤولين عققن‬
‫الدارات المكلفققة بققالمن الققداخلي‪ ،‬والمسققؤولين عققن المؤسسققات والمقققاولت‬
‫العمومية الستراتيجية‪ .‬وتحدد بقانون تنظيمي لئحة هذه المؤسسات والمقققاولت‬
‫الستراتيجية‪.‬‬
‫الفصل ‪50‬‬
‫يصدر الملك المر بتنفيذ القانون خلل الثلثين يوما التالية لحالته إلى الحكومة بعققد‬
‫تمام الموافقة عليه‪.‬‬
‫ينشر القانون الذي صدر المر بتنفيذه‪ ،‬بالجريدة الرسمية للمملكة‪ ،‬خلل أجل أقصققاه‬
‫شهر ابتداء من تاريخ ظهير إصداره‪.‬‬

‫‪- 15 -‬‬
‫الفصل ‪51‬‬
‫للملك حق حل مجلسي البرلمان أو أحدهما بظهير‪ ،‬طابق الشروطا المبينة في الفصول‬
‫‪ 96‬و ‪ 97‬و ‪.98‬‬
‫الفصل ‪52‬‬
‫للملك أن يخاطاب المة والبرلمان‪ ،‬ويتلققى خطققابه أمققام كل المجلسققين‪ ،‬ول يمكققن أن‬
‫يكون مضمونه موضوعا أي نقاش داخلهما‪.‬‬
‫الفصل ‪53‬‬
‫الملقك هقو القائقد العلقى للققوات المسقلحة الملكيقة‪ .‬ولقه حقق التعييقن فقي الوظقائف‬
‫العسكرية‪ ،‬كما له أن يفوض لغيره ممارسة هذا الحق‪.‬‬
‫الفصل ‪54‬‬
‫ييحدث مجلس أعلى للمن‪ ،‬بصفته هيئة للتشاور بشققأن اسققتراتيجيات المققن الققداخلي‬
‫والخارجي للبلد‪ ،‬وتدبير حالت الزامات‪ ،‬والسهر أيضققا علققى مأسسققة ضققوابط الحكامققة‬
‫المنية الجيدة‪.‬‬
‫يرأس الملك هذا المجلس‪ ،‬وله أن يفوض لرئيقس الحكومقة صقلحية رئاسقة اجتمقاعا‬
‫لهذا المجلس‪ ،‬على أساس جدول أعمال محدد‪.‬‬
‫يضم المجلققس العلققى للمققن فققي تركيبتققه‪ ،‬علوة علققى رئيققس الحكومققة‪ ،‬ورئيققس‬
‫مجلس النواب‪ ،‬ورئيس مجلس المستشققارين‪ ،‬والرئيققس المنتققدب للمجلققس العلققى للسققلطة‬
‫القضققائية‪ ،‬الققوزاراء المكلفيققن بالداخليققة‪ ،‬والشققؤون الخارجيققة‪ ،‬والعققدل‪ ،‬وإدارة الققدفاعا‬
‫الوطاني‪ ،‬وكذا المسؤولين عن الدارات المنية‪ ،‬وضباطا سامين بالقوات المسققلحة الملكيققة‪،‬‬
‫وكل شخصية أخرى ييعتبر حضورها مفيدا لشغال المجلس‪.‬‬
‫ويحدد نظام داخلي للمجلس قواعد تنظيمه وتسييره‪.‬‬
‫الفصل ‪55‬‬
‫يعتمد الملك السفراء لدى الدول الجنبية والمنظمققات الدوليققة‪ ،‬ولققديه ييعتمققد السققفراء‬
‫وممثلو المنظمات الدولية‪.‬‬
‫يوقع الملك على المعاهدات ويصادق عليها‪ ،‬غير أنه ل يصادق على معاهدات السققلم‬
‫أو التحاد‪ ،‬أو التي تهم رسم الحدود‪ ،‬ومعاهدات التجارة‪ ،‬أو تلك التي تترتب عليها تكاليف‬
‫تلزم مالية الدولة‪ ،‬أو يستلزم تطبيقهقا اتخقاذ تقدابير تشقريعية‪ ،‬أو تتعلقق بحققوق وحريقات‬
‫المواطانات والمواطانين‪ ،‬العامة أو الخاصة‪ ،‬إل بعد الموافقة عليها بقانون‪.‬‬
‫للملك أن يعرض على البرلمان كل معاهدة أو اتفاقية أخرى قبل المصادقة عليها‪.‬‬
‫إذا صرحت المحكمة الدستورية‪ ،‬إثققر إحالققة الملققك‪ ،‬أو رئيققس الحكومققة‪ ،‬أو رئيققس‬
‫مجلس النواب‪ ،‬أو رئيس مجلس المستشققارين‪ ،‬أو سققدس أعضققاء المجلققس الول‪ ،‬أو ربققع‬

‫‪- 16 -‬‬
‫أعضاء المجلس الثاني‪ ،‬المر إليها‪ ،‬أن التزامقا دوليقا يتضقمن بنقدا يخقالف الدسقتور‪ ،‬فقإن‬
‫المصادقة على هذا اللتزام ل تقع إل بعد مراجعة الدستور‪.‬‬
‫الفصل ‪56‬‬
‫يرأس الملك المجلس العلى للسلطة القضائية‪.‬‬
‫الفصل ‪57‬‬
‫يوافق الملك بظهير على تعيين القضاة من قبل المجلس العلى للسلطة القضائية‪.‬‬
‫الفصل ‪58‬‬
‫يمارس الملك حق العفو‪.‬‬
‫الفصل ‪59‬‬
‫إذا كانت حوزاة التراب الوطاني مهددة‪ ،‬أو وقع من الحداث ما يعرقل السققير العققادي‬
‫للمؤسسات الدستورية‪ ،‬أمكن للملك أن ييعلن حالة الستثناء بظهيققر‪ ،‬بعققد استشققارة كققل مققن‬
‫رئيس الحكومة‪ ،‬ورئيس مجلس النققواب‪ ،‬ورئيققس مجلققس المستشققارين‪ ،‬ورئيققس المحكمققة‬
‫الدستورية‪ ،‬وتوجيه خطاب إلى المة‪ .‬وييخول الملك بذلك صلحية اتخاذ الجققراءات الققتي‬
‫يفرضها الدفاعا عن الوحدة الترابيققة‪ ،‬ويقتضققيها الرجققوعا‪ ،‬فققي أقققرب الجققال‪ ،‬إلققى السققير‬
‫العادي للمؤسسات الدستورية‪.‬‬
‫ل يحل البرلمان أثناء ممارسة السلطات الستثنائية‪.‬‬
‫تبقى الحريات والحقوق الساسية المنصوص عليها في هذا الدستور مضمونة‪.‬‬
‫تيرفع حالة الستثناء بمجققرد انتفققاء السققباب الققتي دعققت إليهققا‪ ،‬وباتخققاذ الجققراءات‬
‫الشكلية المقررة لعلنها‪.‬‬

‫الباب الرابع ‪ :‬السلطة التشريعية‬

‫تنظيم البرلمان‬
‫الفصل ‪60‬‬
‫يتكون البرلمان من مجلسين‪ ،‬مجلس النواب ومجلس المستشارين؛ ويسققتمد أعضققاؤه‬
‫نيابتهم من المة‪ ،‬وحقهم في التصويت حق شخصي ل يمكن تفويضه‪.‬‬
‫المعارضة مكون أساسي في المجلسققين‪ ،‬وتشققارك فققي وظيفققتي التشققريع والمراقبققة‪،‬‬
‫طابقا لما هو منصوص عليه خاصة في هذا الباب‪.‬‬

‫‪- 17 -‬‬
‫الفصل ‪61‬‬
‫يجرد من صفة عضو في أحد المجلسين‪ ،‬كل مققن تخلققى عققن انتمققائه السياسققي الققذي‬
‫ترشح باسمه للنتخابات‪ ،‬أو عن الفريق أو المجموعة البرلمانية التي ينتمي إليها‪.‬‬
‫وتصرح المحكمة الدستورية بشغور المقعد‪ ،‬بناء على إحالة من رئيس المجلس الققذي‬
‫يعنيه المر‪ ،‬وذلك وفق أحكققام النظقام القداخلي للمجلقس المعنقي‪ ،‬الققذي يحقدد أيضققا آجقال‬
‫ومسطرة الحالة على المحكمة الدستورية‪.‬‬
‫الفصل ‪62‬‬
‫ينتخب أعضاء مجلس النواب بالقتراعا العام المباشققر لمققدة خمققس سققنوات‪ ،‬وتنتهققي‬
‫عضويتهم عند افتتاح دورة أكتوبر من السنة الخامسة التي تلي انتخاب المجلس‪.‬‬
‫يبين قانون تنظيمي عدد أعضقاء مجلقس النقواب‪ ،‬ونظقام انتخقابهم‪ ،‬ومبقادئ التقسقيم‬
‫النتخققابي‪ ،‬وشققروطا القابليققة للنتخققاب‪ ،‬وحققالت التنققافي‪ ،‬وقواعققد الحققد مققن الجمققع بيققن‬
‫النتدابات‪ ،‬ونظام المنازاعات النتخابية‪.‬‬
‫يينتخب رئيس مجلس النواب وأعضاء المكتب‪ ،‬ورؤساء اللجان الدائمة ومكاتبها‪ ،‬فققي‬
‫مستهل الفترة النيابية‪ ،‬ثم في سنتها الثالثة عند دورة أبريل لما تبقى من الفترة المذكورة‪.‬‬
‫يينتخب أعضاء المكتب على أساس التمثيل النسبي لكل فريق‪.‬‬
‫الفصل ‪63‬‬
‫يتكون مجلس المستشارين من ‪ 90‬عضوا على القققل‪ ،‬و ‪ 120‬عضققوا علققى الكققثر‪،‬‬
‫ينتخبون بالقتراعا العام غير المباشر‪ ،‬لمدة ست سنوات‪ ،‬على أساس التوزايع التالي‪:‬‬
‫‪ -‬ثلثة أخماس العضاء يمثلون الجماعات الترابية‪ ،‬يتوزاعون بين جهات المملكة‬
‫بالتناسب مع عدد سكانها‪ ،‬ومع مراعاة النصاف بيققن الجهققات‪ .‬ينتخققب المجلققس‬
‫الجهوي على مستوى كل جهة‪ ،‬من بين أعضائه‪ ،‬الثلث المخصص للجهة من هذا‬
‫العدد‪ .‬وينتخب الثلثان المتبقيان من قبل هيئة ناخبقة تتكقون علقى مسقتوى الجهقة‪،‬‬
‫من أعضاء المجالس الجماعية ومجالس العملت والقاليم؛‬
‫‪ -‬خمسان من العضاء تنتخبهم‪ ،‬في كل جهة‪ ،‬هيئات ناخبة تتققألف مققن المنتخققبين‬
‫في الغرف المهنية‪ ،‬وفي المنظمقات المهنيقة للمشقغلين الكقثر تمثيليقة‪ ،‬وأعضقاء‬
‫تنتخبهم على الصعيد الوطاني‪ ،‬هيئة ناخبة مكونة من ممثلي المأجورين‪.‬‬
‫ويبين ققانون تنظيمقي عقدد أعضقاء مجلققس المستشقارين‪ ،‬ونظقام انتخققابهم‪ ،‬وعقدد‬
‫العضاء الذين تنتخبهم كل هيأة ناخبة‪ ،‬وتوزايققع المقاعققد علققى الجهققات‪ ،‬وشققروطا القابليققة‬
‫للنتخاب‪ ،‬وحالت التنافي‪ ،‬وقواعقد الحقد مقن الجمقع بيقن النتقدابات‪ ،‬ونظقام المنازاعقات‬
‫النتخابية‪.‬‬
‫يينتخققب رئيققس مجلققس المستشققارين وأعضققاء المكتققب‪ ،‬ورؤسققاء اللجققان الدائمققة‬
‫ومكاتبها‪ ،‬في مستهل الفترة النيابية‪ ،‬ثم عند انتهاء منتصف الولية التشريعية للمجلس‪.‬‬
‫ينتخب أعضاء المكتب على أساس التمثيل النسبي لكل فريق‪.‬‬
‫‪- 18 -‬‬
‫الفصل ‪64‬‬
‫ل يمكن متابعة أي عضو من أعضققاء البرلمققان‪ ،‬ول البحققث عنققه‪ ،‬ول إلقققاء القبققض‬
‫عليه‪ ،‬ول اعتقققاله ول محققاكمته‪ ،‬بمناسققبة إبققدائه لققرأي أو قيققامه بتصققويت خلل مزاولتققه‬
‫لمهامه‪ ،‬ما عدا إذا كان الرأي المعبر عنه يجادل في النظام الملكي أو الققدين السققلمي‪ ،‬أو‬
‫يتضمن ما يخل بالحترام الواجب للملك‪.‬‬
‫الفصل ‪65‬‬
‫يعقد البرلمان جلساته أثناء دورتين في السنة‪ ،‬ويرأس الملققك افتتققاح الققدورة الولققى‪،‬‬
‫التي تبتدئ يوم الجمعة الثانية من شهر أكتوبر‪ ،‬وتيفتتح الدورة الثانية يوم الجمعة الثانية من‬
‫شهر أبريل‪.‬‬
‫إذا استمرت جلسات البرلمان أربعة أشهر على القل في كل دورة‪ ،‬جازا ختم الققدورة‬
‫بمرسوم‪.‬‬
‫الفصل ‪66‬‬
‫يمكن جمع البرلمان فققي دورة اسققتثنائية‪ ،‬إمققا بمرسققوم‪ ،‬أو بطلققب مققن ثلققث أعضققاء‬
‫مجلس النواب‪ ،‬أو بأغلبية أعضاء مجلس المستشارين‪.‬‬
‫تعقد دورة البرلمان الستثنائية على أساس جدول أعمال محدد‪ ،‬وعندما تتققم المناقشققة‬
‫في القضايا التي يتضمنها جدول العمال‪ ،‬تيختم الدورة بمرسوم‪.‬‬
‫الفصل ‪67‬‬
‫للققوزاراء أن يحضققروا جلسققات كل المجلسققين واجتماعققات لجانهمققا‪ ،‬ويمكنهققم أن‬
‫يستعينوا بمندوبين يعينونهم لهذا الغرض‪.‬‬
‫علوة على اللجان الدائمة المشار إليها في الفقققرة السققابقة‪ ،‬يجققوزا أن تشققكل بمبققادرة‬
‫من الملك‪ ،‬أو بطلب من ثلث أعضاء مجلس النواب‪ ،‬أو ثلث أعضاء مجلققس المستشققارين‪،‬‬
‫لجان نيابية لتقصي الحقائق‪ ،‬ييناطا بها جمققع المعلومققات المتعلقققة بوقققائع معينققة‪ ،‬أو بتققدبير‬
‫المصالح أو المؤسسات والمقققاولت العموميقة‪ ،‬وإطالعا المجلقس الققذي شقكلها علققى نتائققج‬
‫أعمالها‪.‬‬
‫ول يجوزا تكوين لجان لتقصي الحقائق في وقائع تكون موضوعا متابعات قضائية‪ ،‬ما‬
‫دامت هذه المتابعات جارية؛ وتنتهي مهمة كل لجنة لتقصققي الحققائق‪ ،‬سققبق تكوينهققا‪ ،‬فققور‬
‫فتح تحقيق قضائي في الوقائع التي اقتضت تشكيلها‪.‬‬
‫لجان تقصي الحقائق مؤقتة بطبيعتهققا‪ ،‬وتنتهققي أعمالهققا بإيققداعا تقريرهققا لققدى مكتققب‬
‫المجلس المعني‪ ،‬وعند القتضاء‪ ،‬بإحالته إلى القضاء من قبل رئيس هذا المجلس‪.‬‬
‫تخصص جلسة عمومية داخل المجلس المعني لمناقشة تقارير لجان تقصي الحقائق‪.‬‬
‫يحدد قانون تنظيمي طاريقة تسيير هذه اللجان‪.‬‬

‫‪- 19 -‬‬
‫الفصل ‪68‬‬
‫جلسات مجلسي البرلمان عمومية‪ ،‬وينشر محضر مناقشققات الجلسققات العامققة برمتققه‬
‫في الجريدة الرسمية للبرلمان‪.‬‬
‫لكل من المجلسين أن يعقد اجتماعات سرية‪ ،‬بطلب من رئيس الحكومة‪ ،‬أو بطلب من‬
‫ثلث أعضائه‪.‬‬
‫جلسات لجققان البرلمققان سققرية‪ ،‬ويحققدد النظققام الققداخلي لمجلسققي البرلمققان الحققالت‬
‫والضوابط التي يمكن أن تنعقد فيها اللجان بصفة علنية‪.‬‬
‫يعقد البرلمان جلسات مشتركة بمجلسيه‪ ،‬وعلى وجه الخصوص‪ ،‬في الحالت التالية‪:‬‬
‫‪ -‬افتتاح الملك للدورة التشريعية في الجمعة الثانية من شهر أكتوبر‪ ،‬والسققتماعا‬
‫إلى الخطب الملكية الموجهة للبرلمان؛‬
‫‪ -‬المصادقة على مراجعة الدستور وفق أحكام الفصل ‪174‬؛‬
‫‪ -‬الستماعا إلى التصريحات التي يقدمها رئيس الحكومة؛‬
‫‪ -‬عرض مشروعا قانون المالية السنوي؛‬
‫‪ -‬الستماعا إلى خطب رؤساء الدول والحكومات الجنبية‪.‬‬
‫كما يمكن لرئيس الحكومة أن يطلب من رئيسي مجلسققي النققواب والمستشققارين عقققد‬
‫اجتماعات مشتركة للبرلمان‪ ،‬للستماعا إلى بيانات تتعلق بقضايا تكتسي طاابعا وطانيا هاما‪.‬‬
‫تنعقد الجتماعات المشتركة برئاسة رئيققس مجلققس النققواب‪ ،‬ويحققدد النظققام الققداخلي‬
‫للمجلسين كيفيات وضوابط انعقادها‪.‬‬
‫علوة على الجلسات المشتركة‪ ،‬يمكقن للج ان الدائمقة للبرلمقان‪ ،‬أن تعققد اجتماعقات‬
‫مشتركة للستماعا إلى بيانات تتعلق بقضايا تكتسي طاابعا وطانيا هاما‪ ،‬وذلك وفققق ضققوابط‬
‫يحددها النظامان الداخليان للمجلسين‪.‬‬
‫الفصل ‪69‬‬
‫يضع كل من المجلسين نظامه الداخلي ويقره بالتصويت‪ ،‬إل أنققه ل يجققوزا العمققل بققه‬
‫إل بعد أن تصرح المحكمة الدستورية بمطابقته لحكام هذا الدستور‪.‬‬
‫يتعين على المجلسين‪ ،‬في وضعهما لنظاميهما الداخليين‪ ،‬مراعاة تناسقهما وتكاملهما‪،‬‬
‫ضمانا لنجاعة العمل البرلماني‪.‬‬
‫يحدد النظام الداخلي بصفة خاصة‪:‬‬
‫‪ -‬قواعققد تققأليف وتسققيير الفققرق والمجموعققات البرلمانيققة والنتسققاب إليهققا‪،‬‬
‫والحقوق الخاصة المعترف بها لفرق المعارضة؛‬
‫‪ -‬واجبات العضاء في المشاركة الفعلية في أعمال اللجققان والجلسققات العامققة‪،‬‬
‫والجزاءات المطبقة في حالة الغياب؛‬

‫‪- 20 -‬‬
‫‪ -‬عدد اللجان الدائمققة واختصاصققها وتنظيمهققا‪ ،‬مققع تخصققيص رئاسققة لجنققة أو‬
‫لجنتين للمعارضة‪ ،‬على القققل‪ ،‬مققع مراعققاة مقتضققيات الفصققل ‪ 10‬مققن هققذا‬
‫الدستور‪.‬‬

‫سلطات البرلمان‬
‫الفصل ‪70‬‬
‫يمارس البرلمان السلطة التشريعية‪.‬‬
‫يصوت البرلمان على القوانين‪ ،‬ويراقب عمل الحكومة‪ ،‬ويقيم السياسات العمومية‪.‬‬
‫للقققانون أن يقأذن للحكومققة أن تتخققذ فقي ظققرف مققن الزمقن محققدود‪ ،‬ولغايقة معينققة‪،‬‬
‫بمقتضى مراسققيم تققدابير يختققص القققانون عققادة باتخاذهققا‪ ،‬ويجققري العمققل بهققذه المراسققيم‬
‫بمجرد نشرها‪ .‬غير أنه يجب عرضها على البرلمان بقصد المصققادقة‪ ،‬عنققد انتهققاء الجققل‬
‫الذي حدده قانون الذن بإصدارها‪ ،‬ويبطل قانون الذن إذا ما وقع حل مجلسي البرلمققان أو‬
‫أحدهما‪.‬‬
‫الفصل ‪71‬‬
‫يختققص القققانون‪ ،‬بالضققافة إلققى المققواد المسققندة إليققه صققراحة بفصققول أخققرى مققن‬
‫الدستور‪ ،‬بالتشريع في الميادين التالية‪:‬‬
‫‪ -‬الحقوق والحريات الساسية المنصوص عليها فققي التصققدير‪ ،‬وفققي فصققول أخققرى‬
‫من هذا الدستور؛‬
‫‪ -‬نظام السرة والحالة المدنية؛‬
‫‪ -‬مبادئ وقواعد المنظومة الصحية؛‬
‫‪ -‬نظام الوسائط السمعية البصرية والصحافة بمختلف أشكالها؛‬
‫‪ -‬العفو العام؛‬
‫‪ -‬الجنسية ووضعية الجانب؛‬
‫‪ -‬تحديد الجرائم والعقوبات الجارية عليها؛‬
‫‪ -‬التنظيم القضائي وإحداث أصناف جديدة من المحاكم؛‬
‫‪ -‬المسطرة المدنية والمسطرة الجنائية؛‬
‫‪ -‬نظام السجون؛‬
‫‪ -‬النظام الساسي العام للوظيفة العمومية؛‬
‫‪ -‬الضمانات الساسية الممنوحة للموظفين المدنيين والعسكريين؛‬
‫‪ -‬نظام مصالح وقوات حفظ المن؛‬
‫‪ -‬نظام الجماعات الترابية ومبادئ تحديد دوائرها الترابية؛‬
‫‪- 21 -‬‬
‫‪ -‬النظام النتخابي للجماعات الترابية ومبادئ تقطيع الدوائر النتخابية؛‬
‫‪ -‬النظام الضريبي‪ ،‬ووعاء الضرائب‪ ،‬ومقدارها وطارق تحصيلها؛‬
‫‪ -‬النظام القانوني لصدار العملة ونظام البنك المركزي؛‬
‫‪ -‬نظام الجمارك؛‬
‫‪ -‬نظام اللتزامات المدنية والتجارية‪ ،‬وقانون الشركات والتعاونيات؛‬
‫‪ -‬الحقوق العينية وأنظمة الملكية العقارية العمومية والخاصة والجماعية؛‬
‫‪ -‬نظام النقل؛‬
‫‪ -‬علقات الشغل‪ ،‬والضمان الجتماعي‪ ،‬وحوادث الشغل‪ ،‬والمراض المهنية؛‬
‫‪ -‬نظام البناك وشركات التأمين والتعاضديات؛‬
‫‪ -‬نظام تكنولوجيا المعلومات والتصالت؛‬
‫‪ -‬التعمير وإعداد التراب؛‬
‫‪ -‬القواعد المتعلقة بتدبير البيئة وحماية الموارد الطبيعية والتنمية المستدامة؛‬
‫‪ -‬نظام المياه والغابات والصيد؛‬
‫‪ -‬تحديد التوجهات والتنظيم العام لميادين التعليم والبحث العلمي والتكوين المهني؛‬
‫‪ -‬إحداث المؤسسات العمومية وكل شخص اعتباري من أشخاص القانون العام؛‬
‫‪ -‬تأميم المنشآت ونظام الخوصصة‪.‬‬
‫للبرلمان‪ ،‬بالضافة إلى الميادين المشار إليها في الفقرة السابقة‪ ،‬صققلحية التصققويت‬
‫علققى قققوانين تضققع إطاققارا للهققداف الساسققية لنشققاطا الدولققة‪ ،‬فققي الميققادين القتصققادية‬
‫والجتماعية والبيئية والثقافية‪.‬‬
‫الفصل ‪72‬‬
‫يختص المجال التنظيمي بالمواد التي ل يشملها اختصاص القانون‪.‬‬
‫الفصل ‪73‬‬
‫يمكن تغيير النصوص التشققريعية مققن حيققث الشققكل بمرسققوم‪ ،‬بعققد موافقققة المحكمققة‬
‫الدستورية‪ ،‬إذا كان مضمونها يدخل فققي مجققال مققن المجققالت الققتي تمققارس فيهققا السققلطة‬
‫التنظيمية اختصاصها‪.‬‬
‫الفصل ‪74‬‬
‫يمكن العلن لمدة ثلثين يوما عن حالة الحصقار‪ ،‬بمقتضقى ظهيقر يقوقعه بقالعطف‬
‫رئيس الحكومة‪ ،‬ول يمكن تمديد هذا الجل إل بالقانون‪.‬‬

‫‪- 22 -‬‬
‫الفصل ‪75‬‬
‫يصدر قانون المالية‪ ،‬الذي يودعا بالسبقية لدى مجلققس النققواب‪ ،‬بالتصققويت مقن قبقل‬
‫البرلمان‪ ،‬وذلك طابق الشروطا المنصوص عليها فققي قققانون تنظيمققي؛ ويحققدد هققذا القققانون‬
‫التنظيمي طابيعة المعلومات والوثائق والمعطيققات الضققرورية لتعزيققز المناقشققة البرلمانيققة‬
‫حول مشروعا قانون المالية‪.‬‬
‫يصوت البرلمان مرة واحدة على نفقققات التجهيققز الققتي يتطلبهققا‪ ،‬فققي مجققال التنميققة‪،‬‬
‫إنجازا المخططات التنموية الستراتيجية‪ ،‬والبرامج متعددة السنوات‪ ،‬الققتي تعققدها الحكومققة‬
‫وتطلع عليها البرلمان‪ ،‬وعندما يوافق على تلك النفقات‪ ،‬يستمر مفعول الموافقة تلقائيا علققى‬
‫النفقات طايلة مدة هذه المخططات والبرامج‪ ،‬وللحكومقة وحقدها الصقلحية لتققديم مش اريع‬
‫قوانين ترمي إلى تغيير ما تمت الموافقة عليه في الطاار المذكور‪.‬‬
‫إذا لم يتم في نهاية السقنة الماليقة التصقويت علقى ق انون الماليقة أو لقم يصقدر المقر‬
‫بتنفيذه‪ ،‬بسققبب إحققالته إلققى المحكمققة الدسققتورية‪ ،‬تطبيقققا للفصققل ‪ 132‬مققن الدسققتور‪ ،‬فققإن‬
‫الحكومققة تفتققح بمرسققوم العتمققادات اللزامققة لسققير المرافققق العموميققة‪ ،‬والقيققام بالمهققام‬
‫المنوطاة بها‪ ،‬على أساس ما هو مقترح في الميزانية المعروضة على الموافقة‪.‬‬
‫ويسترسل العمل‪ ،‬في هذه الحالة‪ ،‬باستخلص المداخيل طابقققا للمقتضققيات التشققريعية‬
‫والتنظيمية الجارية عليها‪ ،‬باستثناء المداخيل المقترح إلغاؤها فققي مشققروعا قققانون الماليققة؛‬
‫فتسققتخلص علققى أسققاس‬ ‫أما المداخيل التي ينص المشروعا المذكور على تخفيض مقدارها‪ ،‬ي‬
‫المقدار الجديد المقترح‪.‬‬
‫الفصل ‪76‬‬
‫تعرض الحكومة سنويا على البرلمان‪ ،‬قانون التصفية المتعلققق بتنفيققذ قققانون الماليققة‪،‬‬
‫خلل السقنة الثانيقة القتي تلقي سقنة تنفيقذ هقذا الققانون‪ .‬ويتضقمن ققانون التصقفية حصقيلة‬
‫ميزانيات التجهيز التي انتهت مدة نفاذها‪.‬‬
‫الفصل ‪77‬‬
‫يسهر البرلمان والحكومة على الحفاظ على توازان مالية الدولة‪.‬‬
‫وللحكومة أن ترفققض‪ ،‬بعققد بيققان السققباب‪ ،‬المقترحققات والتعققديلت الققتي يتقققدم بهققا‬
‫أعضققاء البرلمققان‪ ،‬إذا كققان قبولهققا يققؤدي بالنسققبة لقققانون الماليققة إلققى تخفيققض المققوارد‬
‫العمومية‪ ،‬أو إلى إحداث تكليف عمومي‪ ،‬أو الزيادة في تكليف موجود‪.‬‬

‫ممارسة السلطة التشريعية‬


‫الفصل ‪78‬‬
‫لرئيس الحكومة ولعضاء البرلمان على السواء حق التقدم باقتراح القوانين‪.‬‬

‫‪- 23 -‬‬
‫تودعا مشاريع القوانين بالسبقية لدى مكتب مجلس النواب‪ ،‬غير أن مشاريع القققوانين‬
‫المتعلقققة‪ ،‬علققى وجققه الخصققوص‪ ،‬بالجماعققات الترابيققة وبالتنميققة الجهويققة‪ ،‬وبالقضققايا‬
‫الجتماعية‪ ،‬تودعا بالسبقية لدى مكتب مجلس المستشارين‪.‬‬
‫الفصل ‪79‬‬
‫للحكومة أن تدفع بعدم قبول كل مقترح أو تعديل ل يدخل في مجال القانون‪.‬‬
‫كل خلف في هذا الشأن تبت فيه المحكمة الدستورية‪ ،‬في أجل ثمانية أيام‪ ،‬بطلب من‬
‫أحد رئيسي المجلسين‪ ،‬أو من رئيس الحكومة‪.‬‬
‫الفصل ‪80‬‬
‫تحال مشاريع ومقترحات القوانين لجل النظر فيها على اللجققان الققتي يسققتمر عملهققا‬
‫خلل الفترات الفاصلة بين الدورات‪.‬‬
‫الفصل ‪81‬‬
‫يمكن للحكومة أن تصدر‪ ،‬خلل الفترة الفاصققلة بيققن الققدورات‪ ،‬وباتفققاق مققع اللجققان‬
‫التي يعنيها المر في كل المجلسين‪ ،‬مراسيم قوانين‪ ،‬يجب عرضها بقصد المصادقة عليهققا‬
‫من طارف البرلمان‪ ،‬خلل دورته العادية الموالية‪.‬‬
‫يودعا مشروعا المرسوم بقانون لدى مكتققب مجلقس النقواب‪ ،‬وتناقشققه بالتتقابع اللجققان‬
‫المعنية في كل المجلسين‪ ،‬بغية التوصل داخل أجل ستة أيام‪ ،‬إلى قرار مشققترك بينهمققا فققي‬
‫شأنه‪ .‬وإذا لم يحصل هذا التفاق‪ ،‬فإن القرار يرجع إلى اللجنة المعنية في مجلس النواب‪.‬‬
‫الفصل ‪82‬‬
‫يضع مكتب كل من مجلسي البرلمان جدول أعماله‪ .‬ويتضققمن هققذا الجققدول مشققاريع‬
‫القوانين ومقترحات القوانين‪ ،‬بالسبقية ووفق الترتيب الذي تحدده الحكومة‪.‬‬
‫يخصص يوم واحد على القل في الشهر لدراسة مقترحات القوانين‪ ،‬ومن بينهققا تلققك‬
‫المقدمة من قبل المعارضة‪.‬‬
‫الفصل ‪83‬‬
‫لعضاء مجلسي البرلمان وللحكومة حق التعديل‪ .‬وللحكومققة‪ ،‬بعققد افتتققاح المناقشققة‪،‬‬
‫أن تعارض في بحث كل تعديل لم ييعرض من قبل على اللجنة التي يعنيها المر‪.‬‬
‫يبت المجلس المعروض عليه النص‪ ،‬بتصويت واحد‪ ،‬في النققص المتنققاقش فيققه‪ ،‬كلققه‬
‫أو بعضه إذا ما طالبت الحكومة ذلك‪ ،‬مع القتصققار علققى التعققديلت المقترحققة أو المقبولققة‬
‫من قبلها‪ .‬وبإمكان المجلس المعني بالمر أن يعترض على هذه المسطرة بأغلبية أعضائه‪.‬‬
‫الفصل ‪84‬‬
‫يتداول مجلسا البرلمان بالتتابع في كل مشروعا أو مقترح قققانون‪ ،‬بغيققة التوصققل إلققى‬
‫المصادقة على نص واحد؛ ويتداول مجلس النواب بالسبقية‪ ،‬وعلى التققوالي‪ ،‬فققي مشققاريع‬
‫‪- 24 -‬‬
‫القققوانين‪ ،‬وفققي مقترحققات القققوانين الققتي قققدمت بمبققادرة مققن أعضققائه‪ .‬ويتققداول مجلققس‬
‫المستشارين بدوره بالسبقية‪ ،‬وعلى التققوالي‪ ،‬فققي مشققاريع القققوانين‪ ،‬وكققذا فققي مقترحققات‬
‫القوانين التي هي من مبادرة أعضائه؛ ويتداول كقل مجلقس فقي النقص القذي صقوت عليقه‬
‫المجلس الخر في الصيغة التي أحيل بها إليه‪.‬‬
‫ويعود لمجلس النواب التصويت النهائي على النص الذي تم البققت فيققه‪ ،‬ول يقققع هققذا‬
‫التصققويت إل بالغلبيققة المطلقققة لعضققائه الحاضققرين‪ ،‬إذا تعلققق المققر بنققص يخققص‬
‫الجماعات الترابية‪ ،‬والمجالت ذات الصلة بالتنمية الجهوية والشؤون الجتماعية‪.‬‬
‫الفصل ‪85‬‬
‫ل يتم التداول في مشاريع ومقترحات القوانين التنظيمية من قبققل مجلققس النققواب‪ ،‬إل‬
‫بعد مضي عشرة أيام على وضعها لدى مكتبه‪ ،‬ووفقق المسققطرة المشقار إليهققا فققي الفصقل‬
‫‪ ،84‬وتتققم المصققادقة عليهققا نهائيققا بالغلبيققة المطلقققة للعضققاء الحاضققرين مققن المجلققس‬
‫المققذكور؛ غيققر أنققه إذا تعلققق المققر بمشققروعا أو بمقققترح قققانون تنظيمققي يخققص مجلققس‬
‫المستشارين أو الجماعات الترابية‪ ،‬فإن التصويت يتم بأغلبية أعضاء مجلس النواب‪.‬‬
‫يجققب أن يتققم إقققرار القققوانين التنظيميققة المتعلقققة بمجلققس المستشققارين‪ ،‬باتفققاق بيققن‬
‫مجلسي البرلمان‪ ،‬على نص موحد‪.‬‬
‫ل يمكققن إصققدار المققر بتنفيققذ القققوانين التنظيميققة‪ ،‬إل بعققد أن تصققرح المحكمققة‬
‫الدستورية بمطابقتها للدستور‪.‬‬
‫الفصل ‪86‬‬
‫تعرض مشاريع القوانين التنظيمية المنصوص عليها في هققذا الدسققتور وجوبققا قصققد‬
‫المصادقة عليها من قبل البرلمان‪ ،‬في أجل ل يتعدى مدة الولية التشريعية الولى التي تلي‬
‫صدور المر بتنفيذ هذا الدستور‪.‬‬

‫الباب الخامس‪ :‬السلطة التنفيذية‬

‫الفصل ‪87‬‬
‫تتألف الحكومة من رئيس الحكومة والوزاراء‪ ،‬ويمكن أن تضم كتابا للدولة‪.‬‬
‫ييحققدد قققانون تنظيمققي‪ ،‬خاصققة‪ ،‬القواعققد المتعلقققة بتنظيققم وتسققيير أشققغال الحكومققة‬
‫والوضع القانوني لعضائها‪.‬‬
‫ويحدد هذا القانون التنظيمي أيضا حالت التنافي مع الوظيفة الحكومية‪ ،‬وقواعد الحد‬
‫من الجمع بين المناصب‪ ،‬والقواعد الخاصققة بتصققريف الحكومققة المنتهيققة مهامهققا للمققور‬
‫الجارية‪.‬‬

‫‪- 25 -‬‬
‫الفصل ‪88‬‬
‫بعد تعيين الملققك لعضققاء الحكومققة‪ ،‬يتقققدم رئيققس الحكومققة أمققام مجلسققي البرلمققان‬
‫مجتمعين‪ ،‬ويعرض البرنامج الذي يعتزم تطبيقه‪ .‬ويجب أن يتضمن هذا البرنامج الخطققوطا‬
‫الرئيسققية للعمققل الققذي تنققوي الحكومققة القيققام بققه فققي مختلققف مجققالت النشققاطا الققوطاني‪،‬‬
‫وبالخص في ميادين السياسة القتصادية والجتماعية والبيئية والثقافية والخارجية‪.‬‬
‫يكققون البرنامققج المشققار إليققه أعله‪ ،‬موضققوعا مناقشققة أمققام كل المجلسققين‪ ،‬يعقبهققا‬
‫تصويت في مجلس النواب‪.‬‬
‫تعتبر الحكومة منصبة بعد حصولها على ثقة مجلس النواب‪ ،‬المعققبر عنهقا بتصققويت‬
‫الغلبية المطلقة للعضاء الذين يتألف منهم‪ ،‬لصالح البرنامج الحكومي‪.‬‬
‫الفصل ‪89‬‬
‫تمارس الحكومة السلطة التنفيذية‪.‬‬
‫تعمل الحكومة‪ ،‬تحت سلطة رئيسققها‪ ،‬علققى تنفيققذ البرنامققج الحكققومي وعلققى ضققمان‬
‫تنفيذ القوانين‪ .‬والدارة موضوعة تحت تصرفها‪ ،‬كمققا تمققارس الشققراف والوصققاية علققى‬
‫المؤسسات والمقاولت العمومية‪.‬‬
‫الفصل ‪90‬‬
‫يمققارس رئيققس الحكومققة السققلطة التنظيميققة‪ ،‬ويمكققن أن يفققوض بعققض سققلطه إلققى‬
‫الوزاراء‪.‬‬
‫تحمل المقررات التنظيمية الصادرة عن رئيققس الحكومققة التوقيققع بققالعطف مققن لققدن‬
‫الوزاراء المكلفين بتنفيذها‪.‬‬
‫الفصل ‪91‬‬
‫يعين رئيس الحكومة فقي الوظققائف المدنيققة فقي الدارات العموميقة‪ ،‬وفققي الوظقائف‬
‫السققامية فققي المؤسسققات والمقققاولت العموميققة‪ ،‬دون إخلل بأحكققام الفصققل ‪ 49‬مققن هققذا‬
‫الدستور‪.‬‬
‫يمكن لرئيس الحكومة تفويض هذه السلطة‪.‬‬
‫الفصل ‪92‬‬
‫يتققداول مجلققس الحكومققة‪ ،‬تحققت رئاسققة رئيققس الحكومققة‪ ،‬فققي القضققايا والنصققوص‬
‫التالية‪:‬‬
‫‪ -‬السياسة العامة للدولة قبل عرضها على المجلس الوزااري؛‬
‫‪ -‬السياسات العمومية؛‬
‫‪ -‬السياسات القطاعية؛‬
‫‪ -‬طالب الثقة من مجلس النواب‪ ،‬قصد مواصلة الحكومة تحمل مسؤوليتها؛‬
‫‪- 26 -‬‬
‫‪ -‬القضايا الراهنة المرتبطة بحقوق النسان وبالنظام العام؛‬
‫‪ -‬مشققاريع القققوانين‪ ،‬ومققن بينهققا مشققروعا قققانون الماليققة‪ ،‬قبققل إيققداعها بمكتققب‬
‫مجلس النواب‪ ،‬دون إخلل بالحكام الواردة في الفصل ‪ 49‬من هذا الدستور؛‬
‫‪ -‬مراسيم القوانين؛‬
‫‪ -‬مشاريع المراسيم التنظيمية؛‬
‫‪ -‬مشاريع المراسيم المشار إليهقا فقي الفصقول ‪) 65‬الفققرة الثانيقة( و ‪ 66‬و ‪70‬‬
‫)الفقرة الثالثة( من هذا الدستور؛‬
‫‪ -‬المعاهدات والتفاقيات الدولية قبل عرضها على المجلس الوزااري؛‬
‫‪ -‬تعييققن الكتققاب العققامين‪ ،‬ومققديري الدارات المركزيققة بققالدارات العموميققة‪،‬‬
‫ورؤساء الجامعات والعمداء‪ ،‬ومديري المدارس والمؤسسات العليا‪ .‬وللقققانون‬
‫التنظيمققي المشققار إليققه فققي الفصققل ‪ 49‬مققن هققذا الدسققتور‪ ،‬أن يتمققم لئحققة‬
‫الوظققائف الققتي يتققم التعييققن فيهققا فققي مجلققس الحكومققة‪ .‬ويحققدد هققذا القققانون‬
‫التنظيمي‪ ،‬على وجه الخصوص‪ ،‬مبادئ ومعايير التعيين فققي هققذه الوظققائف‪،‬‬
‫ل سيما منها مبادئ تكافؤ الفرص والستحقاق والكفاءة والشفافية‪.‬‬
‫يطلع رئيس الحكومة الملك على خلصات مداولت مجلس الحكومة‪.‬‬
‫الفصل ‪93‬‬
‫الوزاراء مسؤولون عن تنفيذ السياسة الحكومية كل في القطاعا المكلف به‪ ،‬وفي إطاار‬
‫التضامن الحكومي‪.‬‬
‫يقوم الوزاراء بأداء المهام المسندة إليهم من قبققل رئيققس الحكومققة‪ ،‬ويطلعققون مجلققس‬
‫الحكومة على ذلك‪.‬‬
‫يمكن للوزاراء أن يفوضوا جزءا من اختصاصاتهم إلى كتاب الدولة‪.‬‬
‫الفصل ‪94‬‬
‫أعضاء الحكومة مسؤولون جنائيا أمقام محقاكم المملكققة‪ ،‬عمقا يرتكبققون مققن جنايقات‬
‫وجنح‪ ،‬أثناء ممارستهم لمهامهم‪.‬‬
‫ييحدد القانون المسطرة المتعلقة بهذه المسؤولية‪.‬‬

‫‪- 27 -‬‬
‫الباب السادس‪ :‬العلقات بين السلط‬

‫العلقة بين الملك وأالسلطة التشريعية‬


‫الفصل ‪95‬‬
‫للملك أن يطلب من كل مجلسي البرلمان أن يقرأ قراءة جديدة كل مشروعا أو مقققترح‬
‫قانون‪.‬‬
‫يتطلب القراءة الجديدة بخطاب‪ ،‬ول يمكن أن ترفض هذه القراءة الجديدة‪.‬‬
‫الفصل ‪96‬‬
‫للملك‪ ،‬بعققد استشققارة رئيققس المحكمققة الدسققتورية وإخبققار رئيققس الحكومققة ورئيققس‬
‫مجلس النواب‪ ،‬ورئيس مجلس المستشارين‪ ،‬أن يحل بظهير المجلسين معا أو أحدهما‪.‬‬
‫يقع الحل بعد خطاب يوجهه الملك إلى المة‪.‬‬
‫الفصل ‪97‬‬
‫يتم انتخاب البرلمان الجديد أو المجلس الجديقد فققي ظقرف شقهرين علقى الكقثر بعقد‬
‫تاريخ الحل‪.‬‬
‫الفصل ‪98‬‬
‫إذا وقع حل أحد المجلسين‪ ،‬فل يمكن حل المجلس الذي يليه إل بعد مضي سققنة علققى‬
‫انتخابه‪ ،‬ما عدا في حالة تعذر توفر أغلبية حكومية داخل مجلس النواب الجديد‪.‬‬
‫الفصل ‪99‬‬
‫يتم اتخاذ قرار إشهار الحققرب داخققل المجلققس الققوزااري‪ ،‬طابقققا للفصققل ‪ 49‬مققن هققذا‬
‫الدستور‪ ،‬وبعد إحاطاة البرلمان علما بذلك من لدن الملك‪.‬‬

‫العلقات بين السلطتين التشريعية وأالتنفيذية‬


‫الفصل ‪100‬‬
‫تيخصص بالسبقية جلسة في كل أسققبوعا لسققئلة أعضققاء مجلسققي البرلمققان وأجوبققة‬
‫الحكومة‪.‬‬
‫تيدلي الحكومة بجوابها خلل العشرين يوما الموالية لحالة السؤال إليها‪.‬‬
‫تيقققدم الجوبققة علققى السققئلة المتعلقققة بالسياسققة العامققة مققن قبققل رئيققس الحكومققة‪،‬‬
‫وتخصص لهذه السئلة جلسة واحدة كققل شققهر‪ ،‬وتيقققدم الجوبققة عنهققا أمققام المجلققس الققذي‬
‫يعنيه المر خلل الثلثين يوما الموالية لحالة السئلة إلى رئيس الحكومة‪.‬‬

‫‪- 28 -‬‬
‫الفصل ‪101‬‬
‫يعرض رئيس الحكومة أمام البرلمان الحصيلة المرحلية لعمل الحكومة‪ ،‬إما بمبققادرة‬
‫منه‪ ،‬أو بطلب من ثلث أعضاء مجلس النواب‪ ،‬أو من أغلبية أعضاء مجلس المستشارين‪.‬‬
‫تيخصص جلسة سنوية من قبل البرلمان لمناقشة السياسات العمومية وتقييمها‪.‬‬
‫الفصل ‪102‬‬
‫يمكن للجان المعنيققة فققي كل المجلسققين أن تطلققب السققتماعا إلققى مسققؤولي الدارات‬
‫والمؤسسات والمقاولت العمومية‪ ،‬بحضور الوزاراء المعنيين‪ ،‬وتحت مسؤوليتهم‪.‬‬
‫الفصل ‪103‬‬
‫يمكققن لرئيققس الحكومققة أن يربققط‪ ،‬لققدى مجلققس النققواب‪ ،‬مواصققلة الحكومققة تحمققل‬
‫مسؤوليتها بتصويت يمنح الثقة بشأن تصققريح يققدلي بققه فققي موضققوعا السياسققة العامققة‪ ،‬أو‬
‫بشأن نص يطلب الموافقة عليه‪.‬‬
‫ل يمكن سحب الثقة من الحكومة‪ ،‬أو رفض النققص‪ ،‬إل بالغلبيققة المطلقققة للعضققاء‬
‫الذين يتألف منهم مجلس النواب‪.‬‬
‫ل يقع التصويت إل بعد مضي ثلثة أيام كاملة على تاريخ طارح مسألة الثقة‪.‬‬
‫يؤدي سحب الثقة إلى استقالة الحكومة استقالة جماعية‪.‬‬
‫الفصل ‪104‬‬
‫يمكن لرئيس الحكومة حققل مجلققس النققواب‪ ،‬بعققد استشققارة الملققك ورئيققس المجلققس‪،‬‬
‫ورئيس المحكمة الدستورية‪ ،‬بمرسوم يتخذ في مجلس وزااري‪.‬‬
‫يقدم رئيس الحكومة أمام مجلس النواب تصريحا يتضمن‪ ،‬بصفة خاصة‪ ،‬دوافع قرار‬
‫الحل وأهدافه‪.‬‬
‫الفصل ‪105‬‬
‫لمجلس النواب أن يعارض في مواصلة الحكومة تحمل مسؤوليتها‪ ،‬بالتصققويت علققى‬
‫ملتمس للرقابة؛ ول يقبل هذا الملتمس إل إذا وقعه على القل يخمس العضاء الذين يتققألف‬
‫منهم المجلس‪.‬‬
‫ل تصح الموافقة على ملتمس الرقابة من قبل مجلقس النقواب‪ ،‬إل بتصقويت الغلبيقة‬
‫المطلقة للعضاء الذين يتألف منهم‪.‬‬
‫ل يقع التصويت إل بعد مضي ثلثة أيام كاملة على إيداعا الملتمس؛ وتقؤدي الموافققة‬
‫على ملتمس الرقابة إلى استقالة الحكومة استقالة جماعية‪.‬‬
‫إذا وقعت موافقة مجلس النققواب علققى ملتمققس الرقابققة‪ ،‬فل يقبققل بعققد ذلققك تقققديم أي‬
‫ملتمس رقابة أمامه‪ ،‬طايلة سنة‪.‬‬

‫‪- 29 -‬‬
‫الفصل ‪106‬‬
‫لمجلس المستشارين أن ييسققائل الحكومققة بواسققطة ملتمققس يققوقعه علققى القققل يخمققس‬
‫أعضائه؛ ول يقع التصويت عليه‪ ،‬بعد مضي ثلثققة أيققام كاملققة علققى إيققداعه‪ ،‬إل بالغلبيققة‬
‫المطلقة لعضاء هذا المجلس‪.‬‬
‫يبعث رئيس مجلس المستشققارين‪ ،‬علققى الفققور‪ ،‬بنققص ملتمققس المسققاءلة إلققى رئيققس‬
‫الحكومة؛ ولهذا الخير أجل ستة أيام ليعققرض أمققام هققذا المجلققس جققواب الحكومققة‪ ،‬يتلققوه‬
‫نقاش ل يعقبه تصويت‪.‬‬

‫الباب السابع‪ :‬السلطة القضائية‬

‫استقلل القضاء‬
‫الفصل ‪107‬‬
‫السلطة القضائية مستقلة عن السلطة التشريعية وعن السلطة التنفيذية‪.‬‬
‫الملك هو الضامن لستقلل السلطة القضائية‪.‬‬
‫الفصل ‪108‬‬
‫ل يعزل قضاة الحكام ول ينقلون إل بمقتضى القانون‪.‬‬
‫الفصل ‪109‬‬
‫يمنع كل تدخل في القضايا المعروضة على القضاء؛ ول يتلقى القاضي بشققأن مهمتققه‬
‫القضائية أي أوامر أو تعليمات‪ ،‬ول يخضع لي ضغط‪.‬‬
‫يجب علققى القاضققي‪ ،‬كلمققا اعتققبر أن اسققتقلله مهققدد‪ ،‬أن يحيققل المققر إلققى المجلققس‬
‫العلى للسلطة القضائية‪.‬‬
‫يعد كل إخلل من القاضي بواجب الستقلل والتجققرد خطققأ مهنيققا جسققيما‪ ،‬بصققرف‬
‫النظر عن المتابعات القضائية المحتملة‪.‬‬
‫يعاقب القانون كل من حاول التأثير على القاضي بكيفية غير مشروعة‪.‬‬
‫الفصل ‪110‬‬
‫ل يلزم قضاة الحكام إل بتطبيق القانون‪ .‬ول تصدر أحكققام القضققاء إل علققى أسققاس‬
‫التطبيق العادل للقانون‪.‬‬
‫يجب على قضاة النيابة العامة تطبيق القانون‪ .‬كمققا يتعيققن عليهققم اللققتزام بالتعليمققات‬
‫الكتابية القانونية الصادرة عن السلطة التي يتبعون لها‪.‬‬

‫‪- 30 -‬‬
‫الفصل ‪111‬‬
‫للقضاة الحق في حرية التعبير‪ ،‬بما يتلءم مع واجب التحفظ والخلقيات القضائية‪.‬‬
‫يمكن للقضاة النخراطا في جمعيات‪ ،‬أو إنشاء جمعيات مهنيققة‪ ،‬مققع احققترام واجبققات‬
‫التجرد واستقلل القضاء‪ ،‬وطابقا للشروطا المنصوص عليها في القانون‪.‬‬
‫ييمنع على القضاة النخراطا في الحزاب السياسية والمنظمات النقابية‪.‬‬
‫الفصل ‪112‬‬
‫ييحدد النظام الساسي للقضاة بقانون تنظيمي‬

‫المجلس العلى للسلطة القضائية‬


‫الفصل ‪113‬‬
‫يسهر المجلس العلى للسلطة القضائية على تطبيق الضمانات الممنوحة للقضاة‪ ،‬ول‬
‫سيما فيما يخص استقللهم وتعيينهم وترقيتهم وتقاعدهم وتأديبهم‪.‬‬
‫يضع المجلس العلى للسلطة القضائية‪ ،‬بمبادرة منه‪ ،‬تققارير حقول وضقعية القضقاء‬
‫ومنظومة العدالة‪ ،‬وييصدر التوصيات الملئمة بشأنها‪.‬‬
‫ييصدر المجلس العلى للسلطة القضائية‪ ،‬بطلب من الملققك أو الحكومققة أو البرلمققان‪،‬‬
‫آراء مفصلة حول كل مسألة تتعلق بالعدالة مع مراعاة مبدإ فصل السلط‪.‬‬
‫الفصل ‪114‬‬
‫تكون المقررات المتعلقة بالوضعيات الفردية‪ ،‬الصادرة عن المجلس العلققى للسققلطة‬
‫القضائية قابلة للطعن بسبب الشطط في استعمال السلطة‪ ،‬أمام أعلققى هيئققة قضققائية إداريققة‬
‫بالمملكة‪.‬‬
‫الفصل ‪115‬‬
‫يرأس الملك المجلس العلى للسلطة القضائية‪ ،‬ويتألف هذا المجلس من‪:‬‬
‫‪ -‬الرئيس الول لمحكمة النقض‪ ،‬رئيسا منتدبا؛‬
‫‪ -‬الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض؛‬
‫‪ -‬رئيس الغرفة الولى بمحكمة النقض؛‬
‫‪ -‬أربعة ممثلين لقضاة محاكم الستئناف‪ ،‬ينتخبهم هؤلء القضاة من بينهم؛‬
‫‪ -‬ستة ممثلين لقضاة محاكم أول درجة‪ ،‬ينتخبهم هؤلء القضاة من بينهم؛‬
‫ويجب ضمان تمثيلية النسققاء القاضققيات مققن بيققن العضققاء العشققرة المنتخققبين‪ ،‬بمققا‬
‫يتناسب مع حضورهن داخل السلك القضائي؛‬
‫‪ -‬الوسيط؛‬

‫‪- 31 -‬‬
‫‪ -‬رئيس المجلس الوطاني لحقوق النسان؛‬
‫‪ -‬خمققس شخصققيات يعينهققا الملققك‪ ،‬مشققهود لهققا بالكفققاءة والتجققرد والنزاهققة‪،‬‬
‫والعطاء المتميز في سبيل استقلل القضاء وسيادة الققانون؛ مقن بينهقم عضقو‬
‫يقترحه المين العام للمجلس العلمي العلى‪.‬‬
‫الفصل ‪116‬‬
‫يعقد المجلس العلى للسلطة القضائية دورتين في السنة على القل‪.‬‬
‫يتوفر المجلس العلى للسلطة القضائية على الستقلل الداري والمالي‪.‬‬
‫يساعد المجلس العلى للسلطة القضائية‪ ،‬في المادة التأديبية‪ ،‬قضاة مفتشون من ذوي‬
‫الخبرة‪.‬‬
‫ييحققدد بقققانون تنظيمققي انتخققاب وتنظيققم وسققير المجلققس العلققى للسققلطة القضققائية‪،‬‬
‫والمعايير المتعلقة بتدبير الوضعية المهنية للقضاة‪ ،‬ومسطرة التأديب‪.‬‬
‫يراعي المجلس العلى للسلطة القضائية‪ ،‬في القضايا التي تهم قضققاة النيابققة العامققة‪،‬‬
‫تقارير التقييم المقدمة من قبل السلطة التي يتبعون لها‪.‬‬

‫حقوق المتقاضين وأقواعد سير العدالة‬


‫الفصل ‪117‬‬
‫يتولى القاضققي حمايققة حقققوق الشققخاص والجماعققات وحريققاتهم وأمنهققم القضققائي‪،‬‬
‫وتطبيق القانون‪.‬‬
‫الفصل ‪118‬‬
‫حق التقاضي مضمون لكل شخص للدفاعا عققن حقققوقه وعققن مصققالحه الققتي يحميهققا‬
‫القانون‪.‬‬
‫كل قرار اتخذ في المجال الداري‪ ،‬سواء كققان تنظيميققا أو فرديققا‪ ،‬ييمكققن الطعققن فيققه‬
‫أمام الهيئة القضائية الدارية المختصة‪.‬‬
‫الفصل ‪119‬‬
‫يعتبر كقل مشققتبه فيقه أو متهقم بارتكققاب جريمققة بريئقا‪ ،‬إلققى أن تثبقت إدانتقه بمققرر‬
‫قضائي مكتسب لقوة الشيء المقضي به‪.‬‬
‫الفصل ‪120‬‬
‫لكل شخص الحق في محاكمة عادلة‪ ،‬وفي حكم يصدر داخل أجل معقول‪.‬‬
‫حقوق الدفاعا مضمونة أمام جميع المحاكم‪.‬‬

‫‪- 32 -‬‬
‫الفصل ‪121‬‬
‫يكون التقاضي مجانيا في الحالت المنصوص عليها قانونا لمن ل يتوفر على مققوارد‬
‫كافية للتقاضي‪.‬‬
‫الفصل ‪122‬‬
‫يحق لكل من تضرر من خطإ قضائي الحصول على تعويض تتحمله الدولة‪.‬‬
‫الفصل ‪123‬‬
‫تكون الجلسات علنية ما عدا في الحالت التي يقرر فيها القانون خلف ذلك‪.‬‬
‫الفصل ‪124‬‬
‫تصدر الحكام وتنفذ باسم الملك وطابقا للقانون‪.‬‬
‫الفصل ‪125‬‬
‫تكون الحكام معللة وتصدر في جلسة علنيقة‪ ،‬وفقق الشقروطا المنصقوص عليهقا فقي‬
‫القانون‪.‬‬
‫الفصل ‪126‬‬
‫الحكام النهائية الصادرة عن القضاء ملزمة للجميع‪.‬‬
‫يجب على السلطات العمومية تقديم المساعدة اللزامة أثناء المحاكمة‪ ،‬إذا صدر المر‬
‫إليها بذلك‪ ،‬ويجب عليها المساعدة على تنفيذ الحكام‪.‬‬
‫الفصل ‪127‬‬
‫تيحدث المحاكم العادية والمتخصصة بمقتضى القانون‪.‬‬
‫ل يمكن إحداث محاكم استثنائية‪.‬‬
‫الفصل ‪128‬‬
‫تعمل الشرطاة القضائية تحت سلطة النيابة العامة وقضاة التحقيق‪ ،‬في كققل مققا يتعلققق‬
‫بالبحاث والتحريات الضرورية في شأن الجرائم وضبط مرتكبيها ولثبات الحقيقة‪.‬‬

‫الباب الثامن‪ :‬المحكمة الدستورية‬

‫الفصل ‪129‬‬
‫تيحدث محكمة دستورية‪.‬‬

‫‪- 33 -‬‬
‫الفصل ‪130‬‬
‫تتألف المحكمة الدستورية من اثني عشر عضوا‪ ،‬يعينون لمدة تسع سنوات غير قابلة‬
‫للتجديد‪ ،‬ستة أعضاء يعينهم الملك‪ ،‬من بينهم عضو يقترحه الميققن العققام للمجلققس العلمققي‬
‫العلى‪ ،‬وستة أعضاء يينتخب نصفهم من قبل مجلس النواب‪ ،‬وينتخب النصققف الخققر مققن‬
‫قبل مجلس المستشارين من بين المترشققحين الققذين يقققدمهم مكتققب كققل مجلققس‪ ،‬وذلققك بعققد‬
‫التصويت بالقتراعا السري وبأغلبية ثلثي العضاء الذين يتألف منهم كل مجلس‪.‬‬
‫إذا تعقذر علقى المجلسقين أو علقى أحقدهما انتخ اب هقؤلء العضقاء‪ ،‬داخقل الجقل‬
‫القققانوني للتجديققد‪ ،‬تمققارس المحكمققة اختصاصققاتها‪ ،‬وتصققدر قراراتهققا‪ ،‬وفققق نصققاب ل‬
‫ييحتسب فيه العضاء الذين لم يقع بعد انتخابهم‪.‬‬
‫يتم كل ثلث سنوات تجديد ثلث كل فئة من أعضاء المحكمة الدستورية‪.‬‬
‫يعين الملك رئيس المحكمة الدستورية من بين العضاء الذين تتألف منهم‪.‬‬
‫يختار أعضاء المحكمة الدستورية من بين الشخصيات المتوفرة على تكوين عال فققي‬
‫مجال القانون‪ ،‬وعلى كفاءة قضائية أو فقهية أو إدارية‪ ،‬والذين مارسوا مهنتهققم لمققدة تفققوق‬
‫خمس عشرة سنة‪ ،‬والمشهود لهم بالتجرد والنزاهة‪.‬‬
‫الفصل ‪131‬‬
‫يحدد قانون تنظيمي قواعد تنظيم المحكمة الدسققتورية وسققيرها والجققراءات المتبعققة‬
‫أمامها‪ ،‬ووضعية أعضائها‪.‬‬
‫يحدد القانون التنظيمي أيضا المهام التي ل يجوزا الجمع بينها وبين عضوية المحكمققة‬
‫الدستورية‪ ،‬خاصة ما يتعلق منها بالمهن الحرة‪ ،‬وطاريقققة إجققراء التجديققدين الوليققن لثلققث‬
‫أعضائها‪ ،‬وكيفيات تعيين من يحل محل أعضائها الذين استحال عليهققم القيققام بمهققامهم‪ ،‬أو‬
‫استقالوا أو توفوا أثناء مدة عضويتهم‪.‬‬
‫الفصل ‪132‬‬
‫تمارس المحكمة الدستورية الختصاصات المسندة إليها بفصققول الدسققتور‪ ،‬وبأحكققام‬
‫القوانين التنظيمية‪ ،‬وتبت بالضافة إلى ذلك في صحة انتخاب أعضققاء البرلمققان وعمليققات‬
‫الستفتاء‪.‬‬
‫تحال إلى المحكمة الدستورية القوانين التنظيمية قبل إصدار المر بتنفيذها‪ ،‬والنظمة‬
‫الداخلية لكل من مجلس النواب ومجلس المستشققارين قبققل الشققروعا فققي تطبيقهققا لتبققت فققي‬
‫مطابقتها للدستور‪.‬‬
‫يمكن للملقك‪ ،‬وكقذا لكقل مقن رئيقس الحكومقة‪ ،‬أو رئيقس مجلقس النقواب‪ ،‬أو رئيقس‬
‫مجلققس المستشققارين‪ ،‬أو خمققس أعضققاء مجلققس النققواب‪ ،‬أو أربعيققن عضققوا مققن أعضققاء‬
‫مجلققس المستشققارين‪ ،‬أن يحيلققوا القققوانين‪ ،‬قبققل إصققدار المققر بتنفيققذها‪ ،‬إلققى المحكمققة‬
‫الدستورية‪ ،‬لتبت في مطابقتها للدستور‪.‬‬

‫‪- 34 -‬‬
‫تبت المحكمة الدستورية في الحالت المنصوص عليها فققي الفقرتيققن الثانيققة والثالثققة‬
‫من هذا الفصل‪ ،‬داخل أجل شهر من تاريخ الحالة‪ .‬غير أن هققذا الجققل ييخفققض فققي حالققة‬
‫الستعجال إلى ثمانية أيام‪ ،‬بطلب من الحكومة‪.‬‬
‫تؤدي الحالقة إلقى المحكمقة الدسقتورية فقي هقذه الحقالت‪ ،‬إلقى وققف سقريان أجقل‬
‫إصدار المر بالتنفيذ‪.‬‬
‫تبت المحكمة الدستورية في الطعون المتعلقة بانتخاب أعضاء البرلمققان‪ ،‬داخققل أجققل‬
‫سنة‪ ،‬ابتداء من تاريخ انقضاء أجل تقديم الطعون إليها‪ .‬غير أن للمحكمة تجاوزا هذا الجققل‬
‫بموجب قرار معلل‪ ،‬إذا استوجب ذلك عدد الطعون المرفوعة إليها‪ ،‬أو استلزم ذلك الطعققن‬
‫المقدم إليها‪.‬‬
‫الفصل ‪133‬‬
‫تختص المحكمة الدستورية بالنظر في كققل دفققع متعلققق بعققدم دسققتورية قققانون‪ ،‬أثيققر‬
‫أثناء النظر في قضية‪ ،‬وذلك إذا دفع أحد الطاراف بأن القانون‪ ،‬الذي سققيطبق فققي النققزاعا‪،‬‬
‫يمس بالحقوق وبالحريات التي يضمنها الدستور‪.‬‬
‫يحدد قانون تنظيمي شروطا وإجراءات تطبيق هذا الفصل‪.‬‬
‫الفصل ‪134‬‬
‫ل يمكن إصدار المر بتنفيذ مقتضى تم التصريح بعدم دستوريته على أساس الفصققل‬
‫‪ 123‬من هذا الدستور‪ ،‬ول تطبيقه‪ ،‬وينسخ كل مقتضى تم التصريح بعققدم دسققتوريته علققى‬
‫أساس الفصل ‪ 133‬من الدستور‪ ،‬ابتداء من التاريخ الققذي حققددته المحكمققة الدسققتورية فققي‬
‫قرارها‪.‬‬
‫ل تقبل قرارات المحكمة الدستورية أي طاريق من طارق الطعن‪ ،‬وتلزم كل السققلطات‬
‫العامة وجميع الجهات الدارية والقضائية‪.‬‬

‫الباب التاسع‪ :‬الجهات وأالجماعات الترابية الخأرى‬

‫الفصل ‪135‬‬
‫الجماعات الترابية للمملكة هي الجهات والعمالت والقاليم والجماعات‪.‬‬
‫الجماعات الترابية أشخاص اعتبارية‪ ،‬خاضعة للقققانون العققام‪ ،‬تسققير شققؤونها بكيفيققة‬
‫ديمقراطاية‪.‬‬
‫تنتخب مجالس الجهات والجماعات بالقتراعا العام المباشر‪.‬‬
‫تحقدث كقل جماعقة ترابيقة أخقرى بالققانون‪ ،‬ويمكقن أن تحقل عنقد القتضقاء‪ ،‬محقل‬
‫جماعة ترابية أو أكثر‪ ،‬من تلك المنصوص عليها في الفقرة الولى من هذا الفصل‪.‬‬

‫‪- 35 -‬‬
‫الفصل ‪136‬‬
‫يرتكز التنظيم الجهوي والترابي على مبادئ التدبير الحر‪ ،‬وعلى التعاون والتضامن؛‬
‫ويؤمن مشاركة السكان المعنييققن فققي تققدبير شققؤونهم‪ ،‬والرفققع مققن مسققاهمتهم فققي التنميققة‬
‫البشرية المندمجة والمستدامة‪.‬‬
‫الفصل ‪137‬‬
‫تساهم الجهات والجماعات الترابية الخرى في تفعيققل السياسققة العامققة للدولققة‪ ،‬وفققي‬
‫إعداد السياسات الترابية‪ ،‬من خلل ممثليها في مجلس المستشارين‪.‬‬
‫الفصل ‪138‬‬
‫يقوم رؤساء مجالس الجهات‪ ،‬ورؤساء مجققالس الجماعققات الترابيققة الخققرى‪ ،‬بتنفيققذ‬
‫مداولت هذه المجالس ومقرراتها‪.‬‬
‫الفصل ‪139‬‬
‫تضققع مجققالس الجهققات‪ ،‬والجماعققات الترابيققة الخققرى‪ ،‬آليققات تشققاركية للحققوار‬
‫والتشاور‪ ،‬لتيسير مساهمة المواطانققات والمققواطانين والجمعيققات فققي إعققداد برامققج التنميققة‬
‫وتتبعها‪.‬‬
‫ييمكن للمواطانات والمواطانين والجمعيات تقديم عرائض‪ ،‬الهدف منها مطالبة المجلس‬
‫بإدراج نقطة تدخل في اختصاصه ضمن جدول أعماله‪.‬‬
‫الفصل ‪140‬‬
‫للجماعققات الترابيققة‪ ،‬وبنققاء علققى مبققدأ التفريققع‪ ،‬اختصاصققات ذاتيققة واختصاصققات‬
‫مشتركة مع الدولة واختصاصات منقولة إليها من هذه الخيرة‪.‬‬
‫تتوفر الجهققات والجماعققات الترابيققة الخققرى‪ ،‬فققي مجققالت اختصاصققاتها‪ ،‬وداخققل‬
‫دائرتها الترابية‪ ،‬على سلطة تنظيمية لممارسة صلحياتها‪.‬‬
‫الفصل ‪141‬‬
‫تتوفر الجهات والجماعات الترابية الخرى‪ ،‬على موارد مالية ذاتيققة‪ ،‬ومققوارد ماليققة‬
‫مرصودة من قبل الدولة‪.‬‬
‫كل اختصاص تنقله الدولة إلى الجهققات والجماعققات الترابيققة الخققرى يكققون مقترنققا‬
‫بتحويل الموارد المطابقة له‪.‬‬
‫الفصل ‪142‬‬
‫ييحدث لفترة معينة ولفائدة الجهات صندوق للتأهيل الجتماعي‪ ،‬يهدف إلى سد العجقز‬
‫في مجالت التنمية البشرية‪ ،‬والبنيات التحتية الساسية والتجهيزات‪.‬‬
‫ييحدث أيضا صندوق للتضامن بين الجهات‪ ،‬بهدف التوزايع المتكافئ للمققوارد‪ ،‬قصققد‬
‫التقليص من التفاوتات بينها‪.‬‬
‫‪- 36 -‬‬
‫الفصل ‪143‬‬
‫ل يجوزا لي جماعة ترابية أن تمارس وصايتها على جماعة أخرى‪.‬‬
‫تتبوأ الجهة‪ ،‬تحت إشراف رئيس مجلسها‪ ،‬مكانة الصدارة بالنسبة للجماعات الترابيققة‬
‫الخرى‪ ،‬في عمليققات إعققداد وتتبققع برامققج التنميققة الجهويققة‪ ،‬والتصققاميم الجهويققة لعققداد‬
‫التراب‪ ،‬في نطاق احترام الختصاصات الذاتية لهذه الجماعات الترابية‪.‬‬
‫كلما تعلق المر بإنجازا مشروعا يتطلب تعاون عدة جماعات ترابية‪ ،‬فإن هذه الخيرة‬
‫تتفق على كيفيات تعاونها‪.‬‬
‫الفصل ‪144‬‬
‫يمكن للجماعات الترابية تأسيس مجموعات فيما بينها‪ ،‬من أجل التعاضد في الوسققائل‬
‫والبرامج‪.‬‬
‫الفصل ‪145‬‬
‫يمثققل ولة الجهققات وعمققال القققاليم والعمققالت‪ ،‬السققلطة المركزيققة فققي الجماعققات‬
‫الترابية‪.‬‬
‫يعمل الولة والعمال‪ ،‬باسم الحكومة‪ ،‬على تققأمين تطققبيق القققانون‪ ،‬وتنفيققذ النصققوص‬
‫التنظيمية للحكومة ومقرراتها‪ ،‬كما يمارسون المراقبة الدارية‪.‬‬
‫يساعد الولة والعمال رؤساء الجماعات الترابية‪ ،‬وخاصة رؤساء المجالس الجهوية‪،‬‬
‫على تنفيذ المخططات والبرامج التنموية‪.‬‬
‫يقققوم الققولة والعمققال‪ ،‬تحققت سققلطة الققوزاراء المعنييققن‪ ،‬بتنسققيق أنشققطة المصققالح‬
‫اللممركزة للدارة المركزية‪ ،‬ويسهرون على حسن سيرها‪.‬‬
‫الفصل ‪146‬‬
‫تحدد بقانون تنظيمي بصفة خاصة ‪:‬‬
‫‪ -‬شقققروطا تقققدبير الجهقققات والجماعقققات الترابيقققة الخقققرى لشقققؤونها بكيفيقققة‬
‫ديمقراطايققة‪ ،‬وعققدد أعضققاء مجالسققها‪ ،‬والقواعققد المتعلقققة بأهليققة الترشققيح‪،‬‬
‫وحالت التنافي‪ ،‬وحالت منع الجمع بين النتدابات‪ ،‬وكذا النظققام النتخققابي‪،‬‬
‫وأحكام تحسين تمثيلية النساء داخل المجالس المذكورة؛‬
‫‪ -‬شروطا تنفيقذ رؤسقاء مج الس الجهقات ورؤسقاء مجقالس الجماعقات الترابيقة‬
‫الخرى لمداولت هذه المجالس ومقرراتها‪ ،‬طابقا للفصل ‪138‬؛‬
‫‪ -‬شققروطا تقققديم العرائققض المنصققوص عليهققا فققي الفصققل ‪ ،139‬مققن قبققل‬
‫المواطانات والمواطانين والجمعيات؛‬
‫‪ -‬الختصاصقققات الذاتيقققة لفائقققدة الجهقققات والجماعقققات الترابيقققة الخقققرى‪،‬‬
‫والختصاصات المشتركة بينها وبيققن الدولققة والختصاصققات المنقولققة إليهققا‬
‫من هذه الخيرة طابقا للفصل ‪140‬؛‬
‫‪- 37 -‬‬
‫‪ -‬النظام المالي للجهات والجماعات الترابية الخرى؛‬
‫‪ -‬مصدر المقوارد الماليقة للجهقات وللجماعقات الترابيقة الخقرى‪ ،‬المنصقوص‬
‫عليها في الفصل ‪141‬؛‬
‫‪ -‬موارد وكيفيات تسيير كل من صندوق التأهيل الجتماعي وصندوق التضامن‬
‫بين الجهات المنصوص عليهما في الفصل ‪142‬؛‬
‫‪ -‬شروطا وكيفيات تأسيس المجموعات المشار إليها في الفصل ‪144‬؛‬
‫‪ -‬المقتضيات الهادفة إلى تشجيع تنميققة التعققاون بيققن الجماعققات‪ ،‬وكققذا الليققات‬
‫الرامية إلى ضمان تكييف تطور التنظيم الترابي في هذا التجاه؛‬
‫‪ -‬قواعد الحكامة المتعلقة بحسن تطبيق مبدإ التققدبير الحققر‪ ،‬وكققذا مراقبققة تققدبير‬
‫الصناديق والبرامج وتقييم العمال وإجراءات المحاسبة‪.‬‬

‫الباب العاشر‪ :‬المجلس العلى للحسابات‬

‫الفصل ‪147‬‬
‫المجلس العلى للحسابات هو الهيأة العليا لمراقبة المالية العمومية بالمملكة‪ ،‬ويضمن‬
‫الدستور استقلله‪.‬‬
‫يمارس المجلس العلى للحسابات مهمة تدعيم وحمايققة مبقادئ وقيققم الحكامققة الجيقدة‬
‫والشفافية والمحاسبة‪ ،‬بالنسبة للدولة والجهزة العمومية‪.‬‬
‫يتولى المجلس العلى للحسابات ممارسة المراقبققة العليققا علققى تنفيققذ ققوانين الماليقة‪.‬‬
‫ويتحقق من سققلمة العمليققات المتعلقققة بمققداخيل ومصققاريف الجهققزة الخاضققعة لمراقبتققه‬
‫بمقتضى القانون‪ ،‬ويقيم كيفية تدبيرها لشؤونها‪ ،‬ويتخذ‪ ،‬عنققد القتضققاء‪ ،‬عقوبققات عققن كققل‬
‫إخلل بالقواعد السارية على العمليات المذكورة‪.‬‬
‫تيناطا بالمجلس العلى للحسابات مهمة مراقبة وتتبققع التصققريح بالممتلكققات‪ ،‬وتققدقيق‬
‫حسابات الحزاب السياسية‪ ،‬وفحص النفقات المتعلقة بالعمليات النتخابية‪.‬‬
‫الفصل ‪148‬‬
‫يقدم المجلس العلققى للحسققابات مسقاعدته للبرلمققان فققي المجقالت المتعلقققة بمراقبقة‬
‫المالية العامة؛ ويجيب عن السئلة والستشارات المرتبطة بوظائف البرلمقان فقي التشقريع‬
‫والمراقبة والتقييم المتعلقة بالمالية العامة‪.‬‬
‫يقدم المجلس العلى للحسابات مساعدته للهيئات القضائية‪.‬‬
‫يقدم المجلس العلى للحسابات مساعدته للحكومة‪ ،‬في الميادين التي تدخل فققي نطققاق‬
‫اختصاصاته بمقتضى القانون‪.‬‬
‫ينشر المجلس العلى للحسابات جميع أعماله‪ ،‬بما فيها التقارير الخاصة والمقققررات‬
‫القضائية‪.‬‬
‫‪- 38 -‬‬
‫يرفع المجلس العلى للحسابات للملك تقريرا سنويا‪ ،‬يتضمن بيانا عن جميع أعمققاله‪،‬‬
‫ويققوجهه أيضققا إلققى رئيققس الحكومققة‪ ،‬وإلققى رئيسققي مجلسققي البرلمققان‪ ،‬وينشققر بالجريققدة‬
‫الرسمية للمملكة‪.‬‬
‫ييقققدم الرئيققس الول للمجلققس عرضققا عققن أعمققال المجلققس العلققى للحسققابات أمققام‬
‫البرلمان‪ ،‬ويكون متبوعا بمناقشة‪.‬‬
‫الفصل ‪149‬‬
‫تتولى المجققالس الجهويققة للحسققابات مراقبققة حسققابات الجهققات والجماعققات الترابيققة‬
‫الخرى وهيئاتها‪ ،‬وكيفية قيامها بتدبير شؤونها‪.‬‬
‫وتعاقب عند القتضاء‪ ،‬عن كل إخلل بالقواعد السارية على العمليات المذكورة‪.‬‬
‫الفصل ‪150‬‬
‫يحدد القانون اختصاصات المجلس العلى للحسابات والمجالس الجهويققة للحسققابات‪،‬‬
‫وقواعد تنظيمها‪ ،‬وكيفيات تسييرها‪.‬‬

‫الباب الحادي عشر‪ :‬المجلس القتصادي وأالجاتماعي وأالبيئي‬

‫الفصل ‪151‬‬
‫يحدث مجلس اقتصادي واجتماعي وبيئي‪.‬‬
‫الفصل ‪152‬‬
‫للحكومة ولمجلس النواب ولمجلققس المستشققارين أن يستشققيروا المجلققس القتصققادي‬
‫والجتماعي والبيئي في جميع القضايا‪ ،‬التي لها طاابع اقتصادي واجتماعي وبيئي‪.‬‬
‫يدلي المجلس برأيه في التوجهات العامة للقتصاد الوطاني والتنمية المستدامة‪.‬‬
‫الفصل ‪153‬‬
‫يحققدد قققانون تنظيمققي تققأليف المجلققس القتصققادي والجتمققاعي والققبيئي‪ ،‬وتنظيمققه‪،‬‬
‫وصلحياته‪ ،‬وكيفيات تسييره‪.‬‬

‫‪- 39 -‬‬
‫الباب الثاني عشر‪ :‬الحكامة الجيدة‬

‫مبادئ عامة‬
‫الفصل ‪154‬‬
‫يتم تنظيم المرافق العمومية علققى أسققاس المسققاواة بيققن المواطانققات والمققواطانين فققي‬
‫الولوج إليها‪ ،‬والنصاف في تغطية التراب الوطاني‪ ،‬والستمرارية في أداء الخدمات‪.‬‬
‫تخضع المرافق العمومية لمعايير الجودة والشفافية والمحاسبة والمسؤولية‪ ،‬وتخضققع‬
‫في تسييرها للمبادئ والقيم الديمقراطاية التي أقرها الدستور‪.‬‬
‫الفصل ‪155‬‬
‫يمققارس أعققوان المرافققق العموميققة وظققائفهم وفققق مبققادئ احققترام القققانون والحيققاد‬
‫والشفافية والنزاهة والمصلحة العامة‪.‬‬
‫الفصل ‪156‬‬
‫تتلقى المرافق العمومية ملحظات مرتفقيها‪ ،‬واقتراحاتهم وتظلماتهم‪ ،‬وتؤمن تتبعها‪.‬‬
‫تقدم المرافق العمومية الحساب عن تدبيرها للموال العمومية‪ ،‬طابقا للقوانين الجاري‬
‫بها العمل‪ ،‬وتخضع في هذا الشأن للمراقبة والتقييم‪.‬‬
‫الفصل ‪157‬‬
‫يحققدد ميثققاق للمرافققق العموميققة قواعققد الحكامققة الجيققدة المتعلقققة بتسققيير الدارات‬
‫العمومية والجهات والجماعات الترابية الخرى والجهزة العمومية‪.‬‬
‫الفصل ‪158‬‬
‫يجب على كل شخص‪ ،‬منتخبا كققان أو معينققا‪ ،‬يمققارس مسققؤولية عموميققة‪ ،‬أن يقققدم‪،‬‬
‫طابقا للكيفيات المحددة في القانون‪ ،‬تصريحا كتابيا بالممتلكات والصول التي فققي حيققازاته‪،‬‬
‫بصفة مباشرة أو غير مباشرة‪ ،‬بمجرد تسلمه لمهامه‪ ،‬وخلل ممارستها‪ ،‬وعند انتهائها‪.‬‬
‫الفصل ‪159‬‬
‫تكون الهيئات المكلفة بالحكامة الجيدة مستقلة؛ وتستفيد من دعم أجهزة الدولة؛ ويمكن‬
‫للقانون أن ييحدث عند الضرورة‪ ،‬علوة على المؤسسات والهيئات المذكورة بعققده‪ ،‬هيئققات‬
‫أخرى للضبط والحكامة الجيدة‪.‬‬
‫الفصل ‪160‬‬
‫على المؤسسات والهيئات المشار إليها في الفصول ‪ 161‬إلى ‪ 170‬من هققذا الدسققتور‬
‫تقديم تقرير عن أعمالها‪ ،‬مرة واحدة في السنة على القل‪ ،‬الذي يكون موضوعا مناقشة مققن‬
‫قبل البرلمان‪.‬‬
‫‪- 40 -‬‬
‫مؤسسات وأهيئات حماية الحقوق وأالحريات وأالحكامة الجيدة وأالتنمية‬
‫البشرية وأالمستدامة وأالديمقراطية التشاركية هيئات حماية حقوق‬
‫النسان وأالنهوض بها‬

‫الفصل ‪161‬‬
‫المجلس الوطاني لحقوق النسان مؤسسة وطانية تعدديققة ومسققتقلة‪ ،‬تتققولى النظققر فققي‬
‫جميع القضايا المتعلقة بالدفاعا عن حقوق النسان والحريات وحمايتها‪ ،‬وبضمان ممارستها‬
‫الكاملة‪ ،‬والنهوض بها وبصيانة كرامة وحقوق وحريققات المواطانققات والمققواطانين‪ ،‬أفققرادا‬
‫وجماعات‪ ،‬وذلك في نطاق الحرص التام على احققترام المرجعيققات الوطانيققة والكونيققة فققي‬
‫هذا المجال‪.‬‬
‫الفصل ‪162‬‬
‫الوسيط مؤسسة وطانية مستقلة ومتخصصة‪ ،‬مهمتهققا الققدفاعا عققن الحقققوق فققي نطققاق‬
‫العلقات بين الدارة والمرتفقين‪ ،‬والسهام في ترسيخ سيادة القانون‪ ،‬وإشاعة مبادئ العدل‬
‫والنصاف‪ ،‬وقيم التخليق والشفافية في تدبير الدارات والمؤسسات العموميققة والجماعققات‬
‫الترابية والهيئات التي تمارس صلحيات السلطة العمومية‪.‬‬
‫الفصل ‪163‬‬
‫يتولى مجلس الجالية المغربية بالخارج‪ ،‬على الخصوص‪ ،‬إبداء آرائه حول توجهققات‬
‫السياسات العمومية التي تمكن المغاربة المقيمين بالخارج من تأمين الحفققاظ علققى علقققات‬
‫متينة مع هويتهم المغربية‪ ،‬وضمان حقوقهم وصيانة مصالحهم‪ ،‬وكذا المساهمة في التنميققة‬
‫البشرية والمستدامة في وطانهم المغرب وتقدمه‪.‬‬
‫الفصل ‪164‬‬
‫تسققهر الهيققأة المكلفقة بالمناصقفة ومحاربقة جميققع أشقكال التمييققز‪ ،‬المحدثقة بمققوجب‬
‫الفصل ‪ 19‬من هذا الدستور‪ ،‬بصفة خاصة‪ ،‬علقى احقترام الحققوق والحريقات المنصقوص‬
‫عليها في الفصل المذكور‪ ،‬مققع مراعققاة الختصاصققات المسققندة للمجلققس الققوطاني لحقققوق‬
‫النسان‪.‬‬

‫هيئات الحكامة الجيدة وأالتقنين‬


‫الفصل ‪165‬‬
‫تتولى الهيأة العليا للتصال السمعي البصققري السققهر علققى احققترام التعققبير التعققددي‬
‫لتيارات الرأي والفكر‪ ،‬والحق في المعلومة في الميدان السمعي البصري‪ ،‬وذلك فققي إطاققار‬
‫احترام القيم الحضارية الساسية وقوانين المملكة‪.‬‬

‫‪- 41 -‬‬
‫الفصل ‪166‬‬
‫مجلس المنافسة هيأة مستقلة‪ ،‬مكلفة في إطاار تنظيم منافسة حققرة ومشققروعة بضققمان‬
‫الشفافية والنصاف فقي العلقققات القتصقادية‪ ،‬خاصققة مققن خلل تحليققل وضققبط وضققعية‬
‫المنافسققة فققي السققواق‪ ،‬ومراقبققة الممارسققات المنافيققة لهققا والممارسققات التجاريققة غيققر‬
‫المشروعة وعمليات التركيز القتصادي والحتكار‪.‬‬
‫الفصل ‪167‬‬
‫تتققولى الهيققأة الوطانيققة للنزاهققة والوقايققة مققن الرشققوة ومحاربتهققا‪ ،‬المحدثققة بمققوجب‬
‫الفصققل ‪ ،36‬علققى الخصققوص‪ ،‬مهققام المبققادرة والتنسققيق والشققراف وضققمان تتبققع تنفيققذ‬
‫سياسات محاربة الفساد‪ ،‬وتلقي ونشر المعلومات فقي هقذا المجقال‪ ،‬والمسقاهمة فقي تخليقق‬
‫الحيققاة العامققة‪ ،‬وترسققيخ مبققادئ الحكامققة الجيققدة‪ ،‬وثقافققة المرفققق العققام‪ ،‬وقيققم المواطانققة‬
‫المسؤولة‪.‬‬

‫هيئات النهوض بالتنمية البشرية وأالمستدامة وأالديمقراطية التشاركية‬


‫الفصل ‪168‬‬
‫يحدث مجلس أعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي‪.‬‬
‫المجلس هيأة استشارية‪ ،‬مهمتها إبداء الراء حول كل السياسات العمومية‪ ،‬والقضققايا‬
‫الوطانية التي تهم التربية والتكوين والبحث العلمي‪ ،‬وكققذا حققول أهققداف المرافققق العموميققة‬
‫المكلفة بهذه الميادين وسيرها‪ .‬كما يساهم في تقييم السياسققات والبرامققج العموميققة فققي هققذا‬
‫المجال‪.‬‬
‫الفصل ‪169‬‬
‫يتولى المجلس الستشاري للسرة والطفولة‪ ،‬المحدث بمققوجب الفصققل ‪ 32‬مققن هققذا‬
‫الدسققتور‪ ،‬مهمققة تققأمين تتبققع وضققعية السققرة والطفولققة‪ ،‬وإبققداء آراء حققول المخططققات‬
‫الوطانية المتعلقة بهذه الميادين‪ ،‬وتنشيط النقاش العمومي حول السياسة العمومية في مجال‬
‫السققرة‪ ،‬وضققمان تتبققع وإنجققازا البرامققج الوطانيققة‪ ،‬المقدمققة مققن قبققل مختلققف القطاعققات‪،‬‬
‫والهياكل والهيئات المختصة‪.‬‬
‫الفصل ‪170‬‬
‫يعتبر المجلس الستشاري للشباب والعمل الجمعققوي‪ ،‬المحققدث بمققوجب الفصققل ‪33‬‬
‫من هققذا الدسققتور‪ ،‬هيققأة استشققارية فققي ميققادين حمايققة الشققباب والنهققوض بتطققوير الحيققاة‬
‫الجمعوية‪ .‬وهو مكلف بدراسة وتتبع المسائل التي تهم هذه الميادين‪ ،‬وتقديم اقتراحات حول‬
‫كل موضوعا اقتصادي واجتماعي وثقافي‪ ،‬يهم مباشرة النهوض بأوضققاعا الشققباب والعمققل‬
‫الجمعوي‪ ،‬وتنمية طااقاتهم البداعية‪ ،‬وتحفيزهم على النخراطا في الحيققاة الوطانيققة‪ ،‬بققروح‬
‫المواطانة المسؤولة‪.‬‬

‫‪- 42 -‬‬
‫الفصل ‪171‬‬
‫يحققدد بقققوانين تققأليف وصققلحيات وتنظيققم وقواعققد سققير المؤسسققات والهيئققات‬
‫المنصوص عليها في الفصول ‪ 161‬إلى ‪ 170‬من هذا الدستور‪ ،‬وكذا حققالت التنققافي عنققد‬
‫القتضاء‪.‬‬

‫الباب الثالث عشر‪ :‬مراجاعة الدستور‬

‫الفصل ‪172‬‬
‫للملك ولرئيس الحكومة ولمجلس النواب ولمجلس المستشارين‪ ،‬حققق اتخققاذ المبققادرة‬
‫قصد مراجعة الدستور‪.‬‬
‫للملك أن يعرض مباشرة على الستفتاء‪ ،‬المشروعا الذي اتخذ المبادرة بشأنه‪.‬‬
‫الفصل ‪173‬‬
‫ل تصح الموافقة على مقترح مراجعققة الدسققتور الققذي يتقققدم بققه عضققو أو أكققثر مققن‬
‫أعضققاء أحققد مجلسققي البرلمققان‪ ،‬إل بتصققويت أغلبيققة ثلققثي العضققاء الققذين يتققألف منهققم‬
‫المجلس‪.‬‬
‫ييحال المقترح إلى المجلس الخر‪ ،‬الذي يوافق عليه بنفس أغلبية ثلثي العضاء الذين‬
‫يتألف منهم‪.‬‬
‫ييعرض المقترح الذي يتقدم به رئيس الحكومة على المجلققس الققوزااري‪ ،‬بعققد التققداول‬
‫بشأنه في مجلس الحكومة‪.‬‬
‫الفصل ‪174‬‬
‫تيعرض مشاريع ومقترحات مراجعة الدستور‪ ،‬بمقتضققى ظهيققر‪ ،‬علققى الشققعب قصققد‬
‫الستفتاء‪.‬‬
‫تكون المراجعة نهائية بعد إقرارها بالستفتاء‪.‬‬
‫للملك‪ ،‬بعد استشارة رئيس المحكمة الدستورية‪ ،‬أن يعرض بظهيققر‪ ،‬علققى البرلمققان‪،‬‬
‫مشروعا مراجعة بعض مقتضيات الدستور‪.‬‬
‫ويصادق البرلمان‪ ،‬المنعقد‪ ،‬بدعوة من الملققك‪ ،‬فققي اجتمققاعا مشققترك لمجلسققيه‪ ،‬علققى‬
‫مشروعا هذه المراجعة‪ ،‬بأغلبية ثلثي العضاء الذين يتألف منهم‪.‬‬
‫يحدد النظام الداخلي لمجلس النواب كيفيات تطبيق هذا المقتضى‪.‬‬
‫تراقب المحكمة الدستورية صحة إجراءات هذه المراجعة‪ ،‬وتعلن نتيجتها‪.‬‬

‫‪- 43 -‬‬
‫الفصل ‪175‬‬
‫ل يمكن أن تتنققاول المراجعققة الحكققام المتعلقققة بالققدين السققلمي‪ ،‬وبالنظققام الملكققي‬
‫للدولة‪ ،‬وبالختيار الديمقراطاي للمة‪ ،‬وبالمكتسبات في مجال الحريات والحقوق الساسققية‬
‫المنصوص عليها في هذا الدستور‪.‬‬

‫الباب الرابع عشر‪ :‬أحكام انتقالية وأخأتامية‬

‫الفصل ‪176‬‬
‫إلى حين انتخاب مجلسققي البرلمققان‪ ،‬المنصققوص عليهمققا فققي هققذا الدسققتور‪ ،‬يسققتمر‬
‫المجلسان القائمان حاليا في ممارسة صلحياتهما‪ ،‬ليقومققا علققى وجققه الخصققوص‪ ،‬بققإقرار‬
‫القققوانين اللزامققة لتنصققيب مجلسققي البرلمققان الجديققدين‪ ،‬وذلققك دون إخلل بالحكققام‬
‫المنصوص عليها في الفصل ‪ 51‬من هذا الدستور‪.‬‬
‫الفصل ‪177‬‬
‫يستمر المجلس الدستوري القائم حاليا فقي ممارسقة صقلحياته‪ ،‬إلقى أن يتقم تنصقيب‬
‫المحكمة الدستورية المنصوص عليها في هذا الدستور‪.‬‬
‫الفصل ‪178‬‬
‫يستمر المجلس العلى للقضاء في ممارسة صلحياته‪ ،‬إلى أن يتققم تنصققيب المجلققس‬
‫العلى للسلطة القضائية‪ ،‬المنصوص عليه في هذا الدستور‪.‬‬
‫الفصل ‪179‬‬
‫تظل النصوص المتعلقة بالمؤسسات والهيئات المذكورة فقي البققاب الثقاني عشقر مقن‬
‫هذا الدسققتور‪ ،‬وكققذا تلققك المتعلقققة بققالمجلس القتصققادي والجتمققاعي وبققالمجلس العلققى‬
‫للتعليم‪ ،‬سارية المفعول‪ ،‬إلى حين تعويضها‪ ،‬طابقا لمقتضيات هذا الدستور‪.‬‬
‫الفصل ‪180‬‬
‫مع مراعاة المقتضيات النتقالية الواردة في هذا الباب‪ ،‬يينسخ نص الدستور المراجققع‬
‫الصادر بتنفيذه الظهير الشريف رقم ‪ 1.96.157‬المؤرخ في ‪ 23‬من جمادى الولى ‪1417‬‬
‫)‪ 7‬أكتوبر ‪.(1996‬‬
‫‪118031674‬‬

‫‪- 44 -‬‬
‫الفهرس‬

‫الدستور ‪2........................................................................................‬‬
‫الباب الوأل‪ :‬أحكام عامة ‪3.....................................................................‬‬
‫الباب الثاني‪ :‬الحريات وأالحقوق الساسية ‪8.....................................................‬‬
‫الباب الثالث‪ :‬الملكية ‪13......................................................................‬‬
‫الباب الرابع ‪ :‬السلطة التشريعية ‪17.............................................................‬‬
‫تنظيم البرلمان ‪17...........................................................................‬‬
‫سلطات البرلمان ‪21.........................................................................‬‬
‫ممارسة السلطة التشريعية ‪23.................................................................‬‬
‫الباب الخامس‪ :‬السلطة التنفيذية ‪25............................................................‬‬
‫الباب السادس‪ :‬العلقاات بين السلط ‪28........................................................‬‬
‫العلقاة بين الملك وأالسلطة التشريعية ‪28.....................................................‬‬
‫العلقاات بين السلطتين التشريعية وأالتنفيذية ‪28...............................................‬‬
‫الباب السابع‪ :‬السلطة القضائية ‪30..............................................................‬‬
‫استقلل القضاء ‪30.........................................................................‬‬
‫المجلس العلى للسلطة القضائية ‪31.........................................................‬‬
‫حقوق المتقاضين وأقاواعد سير العدالة ‪32.....................................................‬‬
‫الباب الثامن‪ :‬المحكمة الدستورية ‪33...........................................................‬‬
‫الباب التاسع‪ :‬الجهات وأالجماعات الترابية الخأرى ‪35...........................................‬‬
‫الباب العاشر‪ :‬المجلس العلى للحسابات ‪38...................................................‬‬
‫الباب الحادي عشر‪ :‬المجلس القاتصادي وأالجاتماعي وأالبيئي ‪39................................‬‬
‫الباب الثاني عشر‪ :‬الحكامة الجيدة ‪40..........................................................‬‬
‫مبادئ عامة ‪40..............................................................................‬‬
‫مؤسسات وأهيئات حماية الحقوق وأالحريات وأالحكامة الجيدة وأالتنمية البشرية وأالمستدامة‬
‫وأالديمقراطية التشاركية هيئات حماية حقوق النسان وأالنهوض بها‪41.............................‬‬
‫هيئات الحكامة الجيدة وأالتقنين ‪41..........................................................‬‬
‫هيئات النهوض بالتنمية البشرية وأالمستدامة وأالديمقراطية التشاركية ‪42..........................‬‬
‫‪- 45 -‬‬
‫الباب الثالث عشر‪ :‬مراجاعة الدستور ‪43.........................................................‬‬
‫الباب الرابع عشر‪ :‬أحكام انتقالية وأخأتامية ‪44....................................................‬‬
‫الفهرس ‪45...............................................................................‬‬

‫‪- 46 -‬‬

Vous aimerez peut-être aussi