Vous êtes sur la page 1sur 5

‫بسم الله الرحمن الرحيم‬

‫كسسان الكلما فسسي البحسسث عسسن موضسسوع قاعسسدة )ل تنقسسض السسسنة الفريضسسة( وهسسو تحديسسد الفريضسسة والسسسنة‬
‫إواشسسكالية بيسسان السسسنة لمسسا هسسو الفريضسسة وتطرقنسسا إلسسى مسسا تقتضسسيه الروايسسات فسسي بسساب الصسسلة مسسن حصسسر‬
‫الف ارئسسض بسسأمور خمسسسة أو سسسبعة‪ ،‬وتطرقنسسا إلسسى مسسا تقتضسسيه معتبرتسسا ز اررة مسسن النفسسي والثإبسسات فسسي هسسذا‬
‫الحصر‪.‬‬
‫وفي جانب شروط الصلة تعرضنا للوقت والقبلة‪.‬‬
‫الشرط الثإالث س من شروط الصلة سس‪ :‬الستر ‪..‬‬
‫ولسسما يسسذكر فسسي معتسسبرتي ز اررة المتقسسدمتين ممسسا يقتضسسي أنسسه مسسن جملسسة السسسنن دون الف ارئسسض‪ ،‬وعليسسه فلسسو‬
‫اخلل به عن عذر كان مقتضى القاعدة عدما قادحيته في صحة الصلة‪.‬‬
‫ولكن ربمسا ذهسب بعسض المفسسرين والفقهساء إلسى دللسة الكتساب علسى هسذا الشسرط وذلسك بسالنظر إلسى قسوله‬
‫تع سسالى‪] :‬ميسسا مبنجسسي مآمدمما كخس سكذوا جزيمنتمككس سسما جعسنس سمد ككس سلل ممسسس سججدد[ٍ }العس سراف‪ {31 :‬فيقسسال‪ :‬إن المقص سسود بالزينسسة هسسو‬
‫ل علسسى النسسسان ويناسسسب ذلسسك أن الحسسديث‬ ‫اللبسساس‪ ،‬وذلسسك بسسالنظر إلسسى أن اللبسساس يضسسفي مقبوليسسة وجمسسا ل‬
‫في اليات السابقة وقع عسن اللبساس السساتر فإن هسذه اليسة جساءت فسي ذيسل قضسية آدما )علسى نبينسا وآلسه‬
‫وعليه السلما( وذكر فيها أغراهما لس]ميسنجزعك معسنهكمما لجمبامسهكمما لجكيجرميهكمما مسسومآتججهمما[ٍ‪.‬‬
‫فسسالمراد بالزينسسة هسسو اللبسساس السسساتر بهسسذا العتبسسار‪ ،‬كمسسا أن قسسوله عس سلز وجس سلل‪] :‬جعسنس سمد ككس سلل ممسسس سججدد[ٍ يعنسسي‬
‫السسذهاب إلسسى المسسساجد وهسسو كنايسسة عسسن الصسسلة‪ ،‬لن المسسسجد هسسو مكسسان الصسسلة وقسسد سسسمي باسسسما ابسسرز‬
‫أجزاء الصلة وأشدها خضوعلا وهو السجود‪.‬‬
‫وعليه فمفاد الية أخسسذ السستر فسسي الصسلة‪ ،‬والقسدر المسستيقن مسسن اللبساس فسي الرجسسل هسسو سستر العسسورة وفسسي‬
‫المرأة الحجاب‪ ،‬لنه المناسب للذهاب إلى المسجد‪.‬‬
‫وفسي مسا أشسرت إليسه مسن أن هسذه اليسات الشسريفة فسي ذيسل اليسات المتعلقسة بقضسية آدما )علسى نبينسا وآلسه‬
‫وعلي سسه الس سسلما( التع سسبير ف سسي ص سسدر الي سسة ب سسآدما وك سسذلك ف سسي بع سسض الي سسات الخ سسرى المقرون سسة ب سسه به سسذا‬
‫العتبار‪.‬‬
‫ولكن قد يشكل ذلك‪ :‬بالنظر إلى أن ظاهر الية ل يقتضي المعنى المسسذكور كمسسا أن الروايسسات الشسريفة‬
‫تشير إلى تفسير الية بغير هذا المعنى‪.‬‬

‫‪‬‬
‫بيسسانه‪ :‬أنسه ل يبعسد أن يكسسون المسراد بالزينسة هسسو اللبساس السذي يتجمسسل بسه وليسس أصسل السستر‪ ،‬فسإن أصسسل‬
‫الستر ل يعتبر بأي لبساس كسان ولسو كسان بلبساس خلسق أو غيسر ذلسك أو بغيسر لبساس ل يقسال عليسه زينسة‪،‬‬
‫فل يقال على الشسخص إذا تسستر أنسه تزيسن‪ ،‬وهسذا بخلف مسن لبسس لباسسال وقسو الر ومناسسبال فيصسدق عليسه‬
‫أنه تزين وتجمل بذلك‪.‬‬
‫وبنالء عليه فالمر في الية الشريفة محمول على أحد وجهين‪:‬‬
‫السسوجه الول‪ :‬أن يكسسون لمجسسرد دفسسع الحظسسر المتسسوهما أو المتوقسسع كمسسا فيمسسا عطسسف عليسسه بقسسوله ع سلز مسسن‬
‫ب اسلكمسسجرجفيمن[ٍ وذلك أنه قد يتخيل النسان إن من جملة تعساليما‬ ‫قائل‪] :‬موككلكوا مواسشمركبوا مول تكسسجرفكوا جإنهك ل كيجح ب‬
‫الش سريعة التقشسسف والقتصسساد والزهسسد فينبغسسي للشسسخص م ارعسساة ذلسسك والتجنسسب عسسن لبسسس اللبسسسة الجميلسسة‬
‫لسيما في حال العبادة وفي مقاما الذهاب إلى المسسجد إوان كسان يلبسس ذلسك فسسي المناسسبات الجتماعيسة‬
‫الخرى‪ ،‬فأشير في الية الشريفة إلى أنه ل مانع من لبس الزينة كما أنه ل مانع من الكل والشرب‪.‬‬
‫وعليه يكون قوله تعالى‪] :‬جعسنمد ككلل ممسسججدد[ٍ إشسارة إلسى هسذه المناسسبة الجتماعيسة الدينيسة وليسس رمس الز إلسى‬
‫أصل الصلة‪} .‬ففيه إشارة إلى أن ما تقتضيه المناسبات والجتماعات محفوظة فسسي الصسسلة و]زينتكسما[ٍ‬
‫إضافة إلى زينة يملكونها ويعتادون عليهسا ولسما يقسل }وتزينسوا عنسد مسجد{ يعنسي هسي زينسة مفروضسة لهسما‬
‫من قبل‪ ،‬فلما يقل تزينوا حتى يجب تحصيل الزينة لجل الصلة‪ ،‬إوانما قال الزينة السستي تملكونهسا تزينسوا‬
‫بها عند الصلة‪.‬‬
‫ويناسب هذا الحتمال س وهو حمل المر على أنه لمجرد دفع الحظر س قوله تعالى فسسي أيسسة لحقسسة لهسسذه‬
‫ق قكسسل جهسمي لجلنسجذيمن مآممكنسوا جفسي‬ ‫اليسسة مباشسرة‪] :‬قكسسل ممسسن محسنرمما جزيمنسةم اللنسجه النتجسسي أمسخسمرمج لججعمبسساجدجه والطنليمبساجت جمسمن السلرسز ج‬
‫م‬
‫صسكل المميسساجت لجقمسسودما ميسعلمكمسسومن * كقسسل جإنممسسا محسنرمما مرلبسمي اسلفمسمواجح م‬
‫ش ممسسا‬ ‫ك كنفم ل‬‫صسةل ميسسومما اسلجقمياممسجة مكسمذلج م‬ ‫ج‬ ‫ج‬
‫اسلمحميسساة السبدسنميا مخال م‬
‫طالنا موأمسن تمكقولكسوا معلمسى‬ ‫ق موأمسن تكسشجرككوا جباللنجه ممسا لمسسما كيمنسلزسل بجسجه كس سل م‬
‫طمن موا سجلثإسمما مواسلمبسغي بجمغسيجر اسلمح ل‬
‫م‬ ‫ظهممر جمسنمها مومما مب م‬ ‫م‬
‫اللنجه مما مل تمسعلمكمومن[ٍ فهو تعالى بالنتيجة لما يحرما الزينة فل يتخيل أنه حلرما الزينة فيتجنب الشخص لبسسس‬
‫الزينة خصوصلا في المسجد الذي ينبغي أن يأتي إليه على وجه الطاعة ل على وجه المعصية‪.‬‬
‫الحتمسسال الخسسر‪ :‬أن يكسسون هسسذا المسسر لغسسرض السسترغيب إلسسى السستزين فسسي حسسال الصسسلة وليسسس لمجسسرد‬
‫الباحة‪ ،‬وهذا ربما يكون بالنظر إلى أن المسلمين كانوا يأتون إلى الصلة بألبسة باليسسة ومتهرئسسة وربمسسا‬
‫ل يسترون أعالي أبدانهما عند المجيء للصلة‪ ،‬إوان كانوا في المناسبات الجتماعية يحضرون بألبسسسة‬
‫لئقة فرغبوا في الية الشريفة إلى أن يأتوا بما يملكونه من الزينة حفظلا للياقة في حال الصلة ‪.‬‬

‫‪‬‬
‫البتسسة النكتسسة السسسابقة علسسى هسسذا الحتمسسال محفوظسسة أي زينتكسسما ربمسسا إشسسارة إلسسى مسسا يملكسسونه مسسن الزينسسة‬
‫فيستحب للنسسان أن يستزين بمسا عنسده ل أنسه يتزهسد فسي خصسوص حال الصسلة بسأن يلبسس ملبسس رثإسة‬
‫وما إلى ذلك بينمسا هسو فسي المناسسبات الجتماعيسة يظهسر بمظهسر لئسق‪ ،‬إوالسى هسذا المعنسى يشسير جملسة‬
‫من الروايات الواردة‪.‬‬
‫ول يخفى أن مجموع الروايات الواردة بصدد إعطاء تفسير معتدل لليات الشريفة لن هذه الية ]خسسذوا‬
‫زينتكسسما[ٍ ربمسسا يتخيسسل منهسسا أن المسسساجد مسسن أمكنسسة الزينسسة‪ ،‬خصوصسلا إذا كسسانت بنسسات آدما كسلن مشسسمولت‬
‫بالية علسى سسبيل التغليسب فيقال حينئسذ ينبغسي للنسسان أن يستزين بأحسسن مسا يمكنسه وربمسا يهيسئ بعسض‬
‫الزينة لهذه الغاية فتصير المساجد أمكنة للتفاخر وما إلى ذلك ‪ ،‬وهذا مخالف مسع النطبساع السسلمي‬
‫أي الرتكسساز المتش سلرعي لن المسسساجد ليسسست أمكنسسة لعسسرض الزيسساء فلسسذلك سسسعت الروايسسات الش سريفة –‬
‫ل في بعض الروايات فسي معتسبرة عبسد‬ ‫بمجموعها زمانال ومكانلا ‪ -‬إلى إعطاء تفسير معتدل للزينة ‪ ،‬مثإ ل‬
‫ال بن سسنان ‪) :‬فسي قسوله الس عسلز وجسل ‪] :‬خسذوا زينتكسما[ٍ قسال ‪ :‬فسسي العيسسدين والجمعسسة ( الوسسسائل مسج ‪5‬‬
‫ص ‪ ، 77‬وفسسي مرسسسلة العلياشسسي عسسن ز اررة فسسي اليسسة قسسال ‪) :‬عشسسية عرفسسة( الوسسسائل مسسج ‪ 10‬ص ‪32‬‬
‫الحديث ‪ ، 1‬وفي معتبرة عبد ال بن المغيرة الوسائل مج ‪ 1‬ص ‪ 425‬عسسن أبسسي الحسسسن )عليسسه السسسلما(‬
‫– وجملسسة مسسن الروايسسات أيضسلا ‪) : -‬قسسال ‪ :‬مسسن ذلسسك التملشسسط عنسسد كسسل صسسلة( ‪ ،‬وفسسي معتسسبرة يحيسسى بسسن‬
‫أبسسي العلء – علسسى كلما فسسي السسسند لن عبسسد الس بسسن محمسسد السسذي يسسروي عنسسه محمسسد بسسن يحيسسى العطلسسار‬
‫ليس في بالي من هو‪ – 1‬عن أبي عبد ال )عليه السلما( ‪:‬‬

‫‪1‬‬
‫أقول ‪ :‬سند الرواية هكذا ‪:‬‬

‫محمد بن يحيى ‪ ،‬عن عبد ال بن محمد ‪ ،‬عن علي بن الحكما ‪ ،‬عن أبان بن عثإمسسان ‪ ،‬عسسن يحيسسى بسسن أبسسي العلء ‪،‬‬
‫عن أبي عبد ال عليه السلما قال ‪ :‬بعث أمير المؤمنين عليسه السسلما عبسد الس بن العبساس إلسى ابن الكسواء وأصسحابه‬
‫وعليه قميص رقيق ‪ (..‬الكافي مج ‪ 6‬ص ‪. 442‬‬

‫وبقرينة الراوي والمروي عنه يتبلين أن المقصود بس)عبد ال بن محمد( هو عبد ال بن محمد بن عيسسى )وهسو المسسمى‬
‫ببنان وهو أخو أحمد بن محمد بن عيسى( فقسد ذكسسر السسيد الخسوئي )قسده( فسسي المعجسسما مسج ‪ 11‬ص ‪ 333‬و ‪ 334‬أنسه‬
‫وقع بهذا العنوان في إسناد عدة من الروايات تبلغ أربع وأربعين موردا ‪.‬‬

‫فقد روى ‪ :‬عن أبيه ‪ ،‬وابن أبسسي عميسسر ‪ ،‬والحسسن بسن محبسوب ‪ ،‬وداود الصسرمي ‪ ،‬وصسسفوان بسن يحيسسى ‪ ،‬و))علسي بسن‬
‫الحكما(( ‪ ،‬وعلي بن مهزيار ‪ ،‬وعمرو بن عثإمان ‪ ،‬ومحمد بن أبي عمير ‪ ،‬ومحمد بن عبد الحميد ‪ ،‬والحجال ‪.‬‬

‫وروى عنه ‪ :‬سسعد ‪ ،‬وسسعد بسن عبسد الس ‪ ،‬وعلسي بسن إبراهيسسما ‪ ،‬ومحمسد بسن الحسسن الصسفار ‪ ،‬و))محمسد بسن يحيسى(( ‪،‬‬
‫والحميري ‪.‬‬

‫وعبد ال بن محمد بن عيسى هذا ‪ :‬مجهول ‪ ..‬فالرواية ضعيفة ‪.‬‬


‫‪‬‬
‫" قال ‪ :‬بعث أمير المؤمنين عليه السلما عبد الس بسن العبساس إلسى ابسن الكسواء وأصسحابه وعليسه قميص‬
‫رقيق وحلة فلما نظروا إليه قالوا ‪ :‬يا ابن عباس أنت خيرنا في أنفسنا وأنت تلبس هذا اللباس ؟ فقسال ‪:‬‬
‫وهسسذا أول مسا أخاصسمكما فيسه ‪) :‬قسل مسن حسرما زينسة الس السستي أخسرج لعبسساده والطيبسات مسن السسرزق( وقسال ‪:‬‬
‫)خذوا زينتكما عند كل مسجد( " الكافي مج ‪ 6‬ص ‪ ، 441‬وفي مرسلة الطبرسي فسسي مجمسسع البيسسان عسسن‬
‫أبي جعفر )عليه السلما( ‪) :‬في قسسوله تعسسالى ‪] :‬خسسذوا زينتكسسما عنسد كسسل مسسجد[ٍ ‪ ،‬قسال ‪ :‬أي خسسذوا ثإيسسابكما‬
‫السستي تسستزينون بهسسا للصسسلة فسسي الجمعسسات والعيسساد( الوسسسائل مسسج ‪ 3‬ص ‪ ، 332‬وفسسي مرسسسلة العلياشسسي‬
‫أيضلا عن الحسسن بسن علسي )عليهمسا السسلما( أنسه كسان إذا قاما الصسلة لبسس أجسود ثإيسابه ‪ ،‬فقيسل لسه ‪ :‬يسا‬
‫بن رسول ال لما تلبسس أجسود ثإيابسك ؟ فقسال ‪ :‬إن الس جميسل يحسب الجمسال فأتجملسل لربسي ‪ ،‬وهسو يقسول ‪:‬‬
‫]خذوا زينتكما عند كل مسجد[ٍ فأحب أن ألبس أجمل ثإيابي( الوسائل مج ‪ 3‬ص ‪. 331‬‬
‫فهسسذه الروايسسات قسسد تسسدل علسسى العمسوما أن فسسي اليسسة الشسريفة نسسوع ترجيسسح لسستزلين النسسسان فسسي حسسال الصسسلة‬
‫بالزينة التي يتزلين بها في سائر الحوال ‪.‬‬
‫إوانم سسا قلن سسا )ق سسد ت سسدل( لن لغ سسة الرواي سسات وأس سسلوبها ف سسي ذك سسر الي سسات الشس سريفة ك سسثإي الر لم سسا يقتص سسر عل سسى‬
‫الستئناس وما إلى ذلك ولكن قد كيستظهر من مجموع هذه الروايات ذلك ‪.‬‬
‫فالحاصل من ذلك أن هذه الية ل دللة لها على اعتبار الستر فسسي الصسسلة ومسسن ثإسسما يكسسون السسستر فسسي‬
‫الصلة أيضلا من جملة سنن الصلة وليس من فرائضها ‪.‬‬
‫والشرط الخر الذي استفيد من اليات الشريفة هو طهارة النسان ‪ ،‬والطهارة الحدثإية هي المذكورة في‬
‫صس سسحيحة ز اررة ‪) :‬الطهس سسور( وقس سسد كتحمس سسل الروايس سسة علس سسى مس سسا يشس سسمل الطهس سسارة الخبثإيس سسة فقس سسد ذكس سسر العلمس سسة‬
‫المجلسسسي )ره( فسسي بعسسض كلمسساته الطهسسارة الخبثإيسسة ‪ ،‬قسسال فسسي البحسسار مسسج ‪ 80‬ص ‪ 160‬فسسي شسسرح ‪) :‬ل‬
‫تعاد( ‪) :‬الطهور أعسما مسن الطهسارة مسن الحسدث والخبسث ليستي الوضسوء والغسسل وقسوله تعسالى ‪] :‬وثإيابسك‬
‫فطهلسسر[ٍ( ‪ ،‬وف سسي نفسسس الج سسزء ص ‪) : 257‬المتبسسادر تطهيسسر الثإي سساب مسسن النجاس سسات فيج سسب فسسي جميسسع‬
‫الحوال إل مسا أخرجسه السدليل ومنهسا حال الصسلة ‪ ..‬إلسى آخسر كلمسه( ‪ ،‬وأيضسلا فسي مسرآة العقسول )مسج‬
‫‪ 15‬ص ‪ (24‬قال في ضمن تفسير الطهور ‪) :‬ويظهر إرادة النجاسة من قوله ‪] :‬وثإيابك فطلهر[ٍ(‪.‬‬
‫واستفادة الطهارة من الحدث واضح ولكن في كلمسة الطهسور فسي الروايسة نساظ لار إلسسى مسا يعسما الطهسسارة مسسن‬
‫الحسسدث والطهسسارة مسسن الخبسسث ليسسس بواضسسح بسسل ل يبعسسد أن يكسسون المنصسسرف مسسن الطهسسور الطهسسارة مسسن‬
‫الحدث وليس من الخبث على ما يظهر بتتبع استعمالت كلمة الطهور ‪.‬‬

‫‪‬‬
‫وأما الية الشريفة ‪] :‬وثإيابك فطلهر[ٍ فالكلما تارة في مسسا كيسسستفاد مسسن اليسسة فسسي حسلد نفسسسها وأخسسرى فسسي مسا‬
‫كيستفاد منها بالنظر إلى الروايات ‪:‬‬
‫أما بالنظر إلى نفس الية الشريفة فاحكتمل المفلسرون فيهسا احتمسالت عديسدة وهسي غيسر الحتمال السذي‬
‫يبتني عليه الستدلل ثإلثإة ‪:‬‬
‫الول ‪ :‬مسسا احتملسسه العلمسسة المجلسسسي مسسن أن يكسسون المقصسسود بالطهسسارة التنظيسسف ل النجاسسسة الشسسرعية‬
‫باعتبار أن الطهارة حقيقة في التنظيف لغة ولما تثإبسست الحقيقسة الشسسرعية ‪ ،‬ولسو ثإبتسست فربمسا لسسما تثإبست فسسي‬
‫ذلك الزمان المبلكر الذي نزلت فيه سورة المدلثإر في أوائل نزول القرآن الكريما ‪.‬‬
‫الحتمال الثإاني ‪ :‬أن يكون المقصود بالتطهير تطهير النفس عسسن الرذائسسل كالغسسدر والخيانسسة ونحوهمسسا ‪،‬‬
‫وهذا متعارف عند العرب حيث يقال ‪) :‬فلن نقي الثإياب( إذا كان بريئلا من العمال الرذيلة خصوصسال‬
‫مثإل الغدر والخيانة وما إلى ذلك ‪.‬‬
‫الحتمسسال الثإسسالث ‪ :‬أن يكسسون المقصسسود بتطهيسسر الثإيسساب التشسسمير بمعنسسى تقصسسير الثإيسساب إوانمسسا كعلبسسر عسسن‬
‫التشسسمير بسسالتطهير بلحسساظ أن الثإيسساب الطويلسسة علسسى العمس سوما معسسرض للوسسساخة والقسسذارة وخصوصس سال فسسي‬
‫الزار ومسسن ثإسسما كعسسبر عنسسه بسالتطهير ‪ ،‬وقسسد وردت فسسي الروايسسات الشسريفة تفسسسير التطهيسسر بهسسذا المعنسسى –‬
‫في روايات علدة بعضها معتبر – ويمكن مراجعتها ‪.‬‬
‫وبعد ورود الرواية المعتبرة بهسسذا المعنسى مسن غيسسر وجسود مسسا يريسسب فسسي ذلسسك فل محسسذور فسسي البنسساء علسى‬
‫الخسسذ بالروايسسة ولكسسن هسسل فسسي الحالسسة يمكسسن اسسستفادة اعتبسسار الطهسسارة فسسي الصسسلة أو ل ؟ وجهسسان ذهسسب‬
‫العلمة المجلسي إلى الول وفيه نكتة سنشير إليها في البحث المقبل إن شاء ال تعالى ‪.‬‬
‫ب العالمين ‪.‬‬
‫الحمد ل ر ل‬
‫نسألكم الدعاء‬

‫‪‬‬

Vous aimerez peut-être aussi