Vous êtes sur la page 1sur 7

‫ورد ذكر القرين في القران الكريم‬

‫د( آية ‪23‬‬ ‫عِتي ٌ‬ ‫ي َ‬ ‫ما ل َدَ ّ‬ ‫ذا َ‬ ‫ه َ‬‫ه َ‬ ‫رين ُ ُ‬‫ق ِ‬ ‫ل َ‬ ‫قا َ‬ ‫و َ‬ ‫قال تعالى‪َ ) :‬‬
‫‪ -‬سورة ق‬
‫ن‬‫ول َك ِ ْ‬
‫ه َ‬ ‫غي ْت ُ ُ‬‫ما أ َطْ َ‬ ‫ه َرب َّنا َ‬‫رين ُ ُ‬‫ق ِ‬ ‫ل َ‬ ‫قا َ‬ ‫وقال تعالى ‪َ ) :‬‬
‫عيد( آيه ‪ - 27‬سورة ق‬ ‫ل بَ ِ‬ ‫ضَل ٍ‬ ‫في َ‬ ‫ن ِ‬‫كا َ‬ ‫َ‬
‫ض لَ ُ‬
‫ه‬ ‫قي ّ ْ‬ ‫ن نُ َ‬‫م ِ‬ ‫ح َ‬ ‫ر الّر ْ‬ ‫ن ِذك ْ ِ‬ ‫ع ْ‬‫ش َ‬ ‫ع ُ‬ ‫ن يَ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫و َ‬‫قال تعالى ‪َ ) :‬‬
‫ن( سورة الزخرف – آية ‪36‬‬ ‫ري ٌ‬‫ق ِ‬ ‫ه َ‬ ‫و لَ ُ‬‫ه َ‬
‫ف ُ‬ ‫شي ْ َ‬
‫طاًنا َ‬ ‫َ‬

‫منقول‬

‫سؤال‪ :‬كل مخلوق من البشر له قرين من الجن‬


‫شر وقرين من الملئكة فهل كل‬ ‫يوسوس بال ّ‬
‫انسان له قرين يناسب حاله فهل الفقير مثل ً‬
‫قرينه مناسب له ومختلف عن قرين المثقف‬
‫الغني؟‬
‫القرين يتطابق مع قرينه‪ .‬القرين هو ما تنتهي‬
‫الحالة إليه فإما تتطابق معه أو يتطابق معك فيجب‬
‫ي قرين‬ ‫أن يناسب كل انسان فل يكون قرين الم ّ‬
‫مثقف‪ .‬فالتسمية للقرين تأتي في النهاية وليس‬
‫في البداية فأنت وقرينك تجاهده فإما أن يكون‬
‫في النهاية يتبعك أو تتبعه أنت وهذه هي حالة‬
‫القرين‪ .‬فالتسمية واقعة على ما ينتهي عليه‬
‫الحال‪ .‬عندما أغلب قريني مثل ً فل يعني هذا أنه‬
‫أسلم فقد أذهب للصلة وأجاهد القرين الذي‬
‫يحاول أن يقعدني عنها في المسجد لكن ل يدل‬
‫هذا على أن هذا االقرين قد أسلم وإنما قد‬
‫‪.‬يوسوس لي في الصلة وفي داخل المسجد‬

‫في موضوع آخر منفصل‬


‫ظهر تفسير علمي جديد لظاهرة القرين‬
‫النسان محاط بهالة كهرومغناطيسية‬

‫يعتقد بعض الناس بوجود القرين أو )القرينة(‪،‬‬


‫والقرين في اعتقادهم هي روح شريرة أو جنية‬
‫شريرة لطفال لديها‪ ،‬وبحسب معتقداتهم تتمثل‬
‫بصور واشكال مختلفة للمرأة المتزوجة وتجعلها‬
‫عاقرا وما ذلك سوى واحدة من المعتقدات‬
‫الشعبية التي تعود بجذورها الى عشرات القرون‬
‫‪.‬بل الى أكثر من ثلثة آلف سنة‬
‫وقديما اعتقد المصريون ان صورة أخرى تسكن‬
‫جسم النسان‪ ،‬وتسمى )الكا( وهي ما تعرف‬
‫بالقرينة والتي تولد مع كل مولود يأتي الى الحياة‪،‬‬
‫وهي صورة عن النسان وتقوم بحمايته‪ ،‬فإذا مات‬
‫صحبته الى القبر وهناك يكون لها عمل آخر ولذا‬
‫فإن القرينة تقترن بالنسان ول تفارقه‪ .‬وقد يلجأ‬
‫من يعتقد بالقرينة الى أمور وقائية لحماية المرأة‬
‫أو الطفل بعد ولدته‪ ،‬من آذاها‪ ،‬وذلك باتباع‬
‫وسائل عدة منها‪ ،‬الباسه ثياب بنت اذا كان المولود‬
‫ذكرا أو الباسه ثياب راهب أو نذره أو تعميده أو‬
‫بوضع حلقة معدنية في قدمه أو في معصمه‪ ،‬أو‬
‫بوضع خلخال من حديد في رجل المرأة أو بتعليق‬
‫‪.‬حجاب في عنق الطفل أو بالرقوة والتبخير‬

‫يرى بعض العلماء ان لكل انسان قرين من الجن‬


‫يولد معه وهو صورته‪ ،‬وغالبا ما يحبب القرين‬
‫المعصية والفعال الحيوانية للنسان‪ ،‬وهناك‬
‫القرين الملك الذي يحفظ النسان من تجرؤ‬
‫الشيطان عليه‪ ،‬والقرين ملزم للنسان وموكل به‬
‫‪.‬أين ما كان ويعلم كل ما يعلم ويجهل ما يجهل‬
‫واذا كان لكل انسان قرين يلزمه ويحرضه على‬
‫المعصية ويصرفه عن التماس رضا الله‪ ،‬فقد ابتلي‬
‫بنو آدم بعداوة الشيطان منذ ان عرف سيدنا آدم‬
‫الحياة‪ ،‬لنه وجد الله يكرمه في كل موقف وحين‪،‬‬
‫ووجد فيه عبدا مطيعا بالفطرة‪ ،‬ولكن الشيطان‬
‫أبى على النسان هذه المكانة وتعهد على نفسه‬
‫ان يقف أمامه بالمرصاد‪ ،‬وان كلفه ذلك عصيان‬
‫‪.‬الله والخروج من الجنة‬
‫وذكر القرآن الكريم هذا المر حيث يقول الله‬
‫تعالى عن سوء القرين‪“ :‬قال قرينه ربنا ما‬
‫اطغيته ولكن كان من ضلل بعيد‪ ،‬قال ل تختصموا‬
‫لدي وقد قدمت اليكم بالوعيد‪ ،‬ما يبدل القول لدي‬
‫‪).‬وما أنا بظلم للعبيد” )سورة ق‪28 27 :‬‬
‫وفي حديث عبدالله بن مسعود رضي الله عنه‬
‫قال‪ :‬قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪“ :‬ما‬
‫منكم من أحد إل وقد وكل به قرينه من الجن‪،‬‬
‫قالوا وإياك يا رسول الله” قال‪ :‬وإياي إل ان الله‬
‫اعانني عليه فأسلم‪ ،‬فل يأمرين إل بخير‪ ،‬وفي‬
‫الحديث اشارة الى التحذير من فتنة القرين‬
‫ووسوسته وإغوائه فأعلمنا بأنه معنا لنحترز منه‬
‫بحسب المكان‪ ،‬وفي حديث آخر‪ ..“ :‬وقد وكل به‬
‫قرينه من الجن وقرينه من الملئكة” ولذا تدلنا‬
‫الرواية الخرى ان النسان لديه الختيار ان يكون‬
‫‪.‬فاضل أو فاجرا‬
‫ويدلنا الرسول صلى الله عليه وسلم على كيفية‬
‫تجنب سوء قرانة الشيطان لنا بالستعاذة‬
‫والمداومة على الذكر‪ ،‬فعن عبدالله بن عمر ان‬
‫رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‪“ :‬إذا كان‬
‫أحدكم يصلي فل يدع أحدا يمر بين يديه‪ ،‬فإن أبى‬
‫‪.‬فليقاتله فإن معه القرين” رواه مسلم‬
‫ويقول العلماء بأنه حينما يصل النسان الى درجة‬
‫عالية من الطاعة ل يقوى عليه الشيطان‪ ،‬بل يفر‬
‫منه كما ورد عن عمر رضي الله عنه ان رسول الله‬
‫صلى الله عليه وسلم اخبره أنه ما سلك طريقا إل‬
‫سلك الشيطان طريقا آخر”‪ .‬وهكذا ل يستسلم‬
‫النسان لقرينه‪ ،‬ويرى أنه من قدر الله لن الله‬
‫‪.‬نهى عن عصيانه‪ ،‬ولم يجعل النسان مجبول عليه‬
‫يرى الباحثون ان النسان محاط بهالة مركبة‪،‬‬
‫واحدة نارية )قرين جني(‪ ،‬وأخرى نورانية )قرين‬
‫ملئكي(‪ ،‬ومن الناحية العلمية يمتلك كل انسان‬
‫هالة كهرومغناطيسية لها تردد معين‪ ،‬تتبع جذورها‬
‫من القلب‪ ،‬ويعتقد هؤلء ان الله تعالى خلق‬
‫النسان واحاطه بترددات ثابتة ل يمكن ان‬
‫تضطرب إل في حالت خاصة كالوقوع في الثم أو‬
‫القيام بعمل صالح‪ ،‬وكلما ازداد عمل النسان‬
‫الصالح‪ ،‬ازدادت الهالة النورانية التي تحيط بوجهه‪،‬‬
‫ولذا يقال أن لهذا النسان أو ذاك نور في وجهه‪،‬‬
‫وعلى العكس تتقلص الهالة النورانية وتزداد تلك‬
‫‪.‬النارية كلما قام النسان بأعمال غير صالحة‬
‫وأول تأثير في هذه الهالة يتسبب في حدوث‬
‫اضطراب لدى النسان ل سيما في تصرفاته‬
‫وسلوكياته ويشعر بأعراض مختلفة غير طبيعية‪،‬‬
‫ولذا يستنتج أولو العلم أنه مصاب بمس‪ ،‬واثبت‬
‫العلم الحديث ان هناك مجال كهرومغناطيسيا‬
‫‪.‬يحيط بالجسم البشري‬
‫وتبين للباحثين ان طبيعة اجسام الجن المخلوقة‬
‫من نار السموم أو المارج تقع بعد الضوء المرئي‬
‫في ترتبيب سلم الترددات‪ ،‬وبالتحديد تحت مجال‬
‫الشعة تحت الحمراء تقريبا‪ .‬من هنا يقولون‪“ :‬إن‬
‫طبيعة اجسام الجن بشكل عام لها ترددات‬
‫كهرومغناطيسية تتقارب أو تتساوى مع ترددات‬
‫الطيف للشعة تحت الحمراء”‪ ،‬ومن حكمة الله‬
‫تعالى انه حدد لنا مجال الرؤية بالموجات‬
‫المحصورة ما بين الشعة تحت الحمراء الى ما‬
‫فوق البنفسجية‪ ،‬وكل ما دون ذلك التردد أو ما‬
‫‪.‬يزيد عليه ل يمكننا ادراكه‬
‫واخبرنا الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ما‬
‫رواه ابي هريرة رضي الله عنه‪“ :‬اذا سمتعتم‬
‫أصوات الديكة فسلوا الله من فضله فإنها رأت‬
‫ملكا‪ ،‬وإذا سمعتم نهيق الحمير فتعوذا بالله من‬
‫‪”.‬الشيطان الرجيم‪ ،‬فإنها رأت شيطانا‬
‫وفي الونة الخيرة توصل العلم الحديث الى‬
‫حقيقة علمية مفادها ان عين الديك ترى الشعة‬
‫فوق البنفسجية حيث تستطيع رؤية موجات الضوء‬
‫الواقعة ما بين ‪ 700 300‬نانومتر بينما يرى‬
‫النسان من ‪ 700 400‬نانومتر أي ان عين النسان‬
‫ل تستطيع رؤية الشعة الواقعة ما بين ‪399 300‬‬
‫نانومتر‪ ،‬والتي تقع ضمن مجال الشعة فوق‬
‫البنفسجية‪ ،‬بينما تستطيع الطيور بما فيها الديك‬
‫‪.‬رؤيتها‬
‫وتتميز عين الديك عن عين النسان في وجود‬
‫القمع الرابع بالشبكية‪ ،‬والذي يحتوي على صبغات‬
‫خاصة لرؤية الشعة فوق البنفسجية‪ ،‬وكذلك وجود‬
‫‪.‬القمع المزدوج‬
‫واثبت العلم الحديث كذلك ان هناك مستقبلت‬
‫للشعة تحت الحمراء شبكية الحيوانات‪ ،‬ومنها‬
‫الحمار‪ ،‬فعيون هذا الحيوان اشبه في تركيبها‬
‫بعيون الكلب‪ ،‬كما انها مجهزة لترى في الضوء‬
‫الخافت بعكس عيون النسان التي تعتمد على‬
‫‪.‬الضوء الساطع‬
‫ولو عدنا الى تطبيق النظرية العلمية حول الهالة‬
‫المحيطة بالنسان‪ ،‬نجد أنه يمكن ان تختلف‬
‫مواصفات هذه الترددات بسهولة مع ترددات أخرى‬
‫كأن يتداخل مع هذه الهالة شيء آخر له‬
‫المواصفات نفسها فعلى سبيل المثال لو تعرض‬
‫المرء الى هجوم من حيوان شرس اثناء السير‬
‫بالليل فل بد انه سيشعر بالقشعريرة في بدنه‬
‫“القشعريرة ناتجة عن ازدياد تردد القرين”‪ ،‬فإذا‬
‫كان هناك جن يراقب هذا الشخص وكان تردد‬
‫قرين الشخص مساو لتردد هذا الجني‪،‬فإن الجني‬
‫يخترق قرين هذا الشخص ويصبح مقرونا أو ما‬
‫يسمى بالمعنى العامي ملبوسا‪ ،‬وتشير الدراسات‬
‫الخيرة الى أنه عندما يغضب النسان ترتفع درجة‬
‫حرارته وتزيد ضربات قلبه فتؤثر في ترددات‬
‫الهالة المحيطة به‪ ،‬وتصبح ترددات الهالة مشابهة‬
‫لترددات الجن وهي ترددات الشعة تحت الحمراء‪،‬‬
‫وهنا يستطيع الجني التداخل مع هالة النسان‬
‫واختراقها‪ ،‬ودخول جسم النسان‪ ،‬ولذلك طلب منا‬
‫الرسول محمد صلى الله عليه وسلم الوضوء بالماء‬
‫لخفض درجة الحرارة التي تؤثر تأثيرا كبير في‬
‫اختلل الترددات المحيطة بالنسان‪ ،‬وقال الرسول‬
‫صلى الله عليه وسلم بالتحديد “ان الغضب من‬
‫الشيطان وان الشيطان خلق من النار‪ ،‬وإنما تطفأ‬
‫‪”.‬النار بالماء‪ ،‬فإذا غضب أحدكم فليتوضأ‬

Vous aimerez peut-être aussi