Vous êtes sur la page 1sur 499

~1~

21

21

21

12 2017

11

44 1121 1122

22

13 15.. 5 183.85.1 1
21
153.

15.. 13 155. 23 18.3811. 2


21
1555 61 1111 15 18558255

111 11 5
11
2613 6. 1151 26 1 13 .5

112 11 1
16
2613 6. 1151 26 1 13 .1

115 11 3
62
2613 6. 1151 26 1 13 .3

.1 12 1
62
2611 21 1151 1 11 152

76 1511 .

2611 1 1152 . 2811812. .


77

2665 2. . 2665 5
11

~2~
2612 11 1 2612 16
216

2611 05 2 2014 11
221

1535 51 12
222

222

6.866 1
224
2666 15 1121 13 18668265

.5 66 2
221 61 61 15.
2661 61 1122 11

2662 1. 1125 1 286285.2 5


211

1. 1125 1 286285.1 1
212 2662

2611 6. 61 11 3
212

2611 6. 62 11 1
216

2611 6. 65 11 .
211

2611 6. 61 11 .
222

~3~
2611 6. 63 11 5
222

2611 6. 61 11 16
222

2611 6. 6. 11 11
227

2611 6. 6. 11 12
241

2611 6. 65 11 15
241

2611 6. 16 11 11
244

2611 6. 11 11 13
241

2611 6. 12 11 11
247

2611 26 11 155 1.
221

2611 26 11 511 
221

~4~
222 

2663 65 62 1.
271

271 2663 65 .1 15

211 2661 61 65 26

211 

266. 1. 1. 21
211

112 266. 2. 52 22

121 2612 61 12 261 25

2613 65 022x15 21
126


121

2016 18 044x16 23
121


126

2611 26 047x16 21
144

141

146

147 2666 1. .5 1

2662 23 15. 2
141

~5~
122 2665 16 .. 5

122 2661 2. 12 1

122 2661 16 .. 3

121 266. 61 65 1

2665 1. 5. .
112

2665 62 1. .
117

2665 11 112 5
162

162 2616 16 11 16

2611 26 156 11
167

2611 1. 133 12
171

2615 26 111.21 15

174 2615 2611

2615 61 15 321 11
172

171 2613 15 61. 13 13

2611 12 11 12. 11
111
2611 2613

2611 6. 111663 1.
114

~6~
111 2611 16 11 221 1.

2613 11 65 13 15
212

212

56865 1
211
2616 21 1151 15 18168136

2
222
1553 26 1111 21

227 1553 1. 31 5

2665 25 52 1
211

2661 22 11 3
212

212 2665 21 11 1

211 2615 23 2263 5 .

155. 16 1 .

217

. 2 5

221 661 5. 155.

1555 5 16

222

26 11 11
221
2616

1. 1. 12
241
2611

~7~
2611 61 11.5 15
241

244

242 2665 21 152 1

246 2665 15 55 2

241 2615 15 5 1262 5

2611 1. 11 62. 1
221

2611 15 12 3
227
2611 2612

211

.5866 1
2661 61
212
2611 1. 65 16

63866 2
211
2666 15 1121 13 18668261

2661 22 1122 25 286681611 5


212
63866

21 1353865 1
214 2665 22 1121

212 2661 25 .2 3

2665 51 161 1
216

2663 15 12. .
261

~8~
2612 21 25.3 2 .
261

2611 15 111X11 5
262

267

61866 1
261
2666 15 1121 13 18668262

2661 22 1122 25 286681613 2


271
61866

2665 21 .6 5
272

2665 21 .5 1
272

2616 62 115 56 3
272

211

61866 2666 15 1121 18668266 1


212 15 15.5 23 181586.1
1515

212 638.1 2

214 5286. 5

16865 1
211
2665 12 1121 16 186583.

216 3

155. 2. 161 1
217

211 2666 6. 6. .

~9~
412 2665 15 115 .

412 2616 1. 3. 5

2616 15 152136 16
412

163

2611 65 11 655 11
424

12
421

15
427

11
412
2661 12 156

13
412

2611 23 11 .21 11
414

417

2611 1. 1152 11 18118112 1


411
5.865

421 2666 1. 1. 2

2661 62 1 1. 5
422

266. 15 62 6. 1
424

421 266. 13 111 6. 3

~11~
2616 65 16 3. 1
427

2616 11 .3 .
441

2611 2. 51 .
442

2615 2611 2615 15 111 15 5


442

2611 6. 11 6.6 16
446

2611 21 11 151 11
441

2613 6. 613X13 12
422
2611 2613
15
422

461

1122 1121
476

~11~
‫يجد الحديث عن الشراكة‪( ،‬باعتبارها عملية أو عمليات منجزة في إطار مشروع يموله أحد الشركاء لتحقيق‬
‫أهداف اجتماعية وثقافية وبيئية)‪ ،‬واحدا من مبرراته في كون النظم التربوية وال سيما في الدول النامية غير قادرة على‬
‫توفير التمويل الالزم لالستجابة للطلب الاجتماعي املتنامي على التعليم‪ .‬وقد أصبح مصطلح الشراكة يتموضع في سياق‬
‫عالمات التعاون كصيغة بديلة‪ ،‬تقدم نفسها كأداة استراتيجية دينامية لتجاوز الاختالالت التي شابت ممارسات‬
‫التعاون في شكلها التقليدي وغير املتكافئة‪ ،‬مما يؤدي إلى إجهاض اتفاقية التعاون أو توقفها ألاوتوماتيكي‪ ،‬ومن تم‬
‫العجز الكامل عن تحقيق ألاهداف املرصودة للتعاون‪.‬‬

‫ووعيا بأهمية الشراكة كأداة استراتيجية تتموضع في سياق عالقات التعاون كصيغة بديلة‪ ،‬اعتمدت وزارة‬
‫التربية الوطنية الشراكة كنهج حداثي تضامني مكمل ملجهودات الدولة‪ ،‬وحرصت على ترسيخ هذا النهج‪ ،‬باعتباره‬
‫مؤشرا نوعيا لتكريس مبادئ الديمقراطية من خالل انفتاح املؤسسات التعليمية على محيطها الخارجي وإشاعة ثقافة‬
‫املشاركة والتشارك بالوسط املدرس ي‪ ،‬وذلك بتعبئة وإشراك أكبر عدد ممكن من الفاعلين التربويين والاقتصاديين‬
‫والاجتماعيين والسيما املنظمات غير الحكومية والجمعيات الوطنية والدولية والقطاع الخاص والعام واملؤسسات‬
‫العمومية والجماعات املحلية‪ ،‬وترجمة هذه إلارادة على أرض الواقع من خالل تبني نهج الشراكة مع فعاليات املجتمع‬
‫املدني ومساعدتها وتقديم الدعم لها‪ ،‬كاختيار استراتيجي يفسح املجال للجمعيات‪ ،‬ويجعل منها آلية من آليات سياسة‬
‫القرب‪ .‬وقد سطر البرنامج الحكومي بوضوح هذا الالتزام بفتح ورش الديموقراطية التشاركية بتفعيل املقتضيات‬
‫الدستورية ذات الصلة وتطوير العالقة مع املجتمع املدني بما يخدم التنمية ويعزز الحقوق والحريات ويحفز على‬
‫القيام بالواجبات‪.‬‬

‫وقد ساعد إلاطار املؤسساتي‪ ،‬من خالل إقرار الالمركزية والالتمركز كأساليب للتدبير إلاداري‪ ،‬على توفير الظروف‬
‫املالئمة لتفعيل الشراكة‪ .‬وهكذا أولى القانون رقم ‪ 00.00‬املنظم لألكاديميات الجهوية للتربية والتكوين‪ ،‬أهمية خاصة‬
‫للشراكة حيث نص على "القيام بمبادرات للشراكة مع الهيئات واملؤسسات الجهوية إلادارية والاقتصادية والاجتماعية‬
‫والثقافية بهدف إنجاز املشاريع الرامية إلى الارتقاء بمستوى التربية والتكوين بالجهة"‪ .‬كما اعتمد امليثاق الوطني للتربية‬
‫والتكوين نهج أساليب الشراكة مع املنظمات الغير الحكومية ذات الخبرة في تعميم التعليم خصوصا في الوسط‬
‫القروي‪ ،‬وكنتيجة لذلك ينبغي أن يكون عملها مكمال ملجهودات الدولة‪ ،‬وأن تنصب مجهودات الجمعيات على تعبئة‬
‫موارد إضافية اعتمادا على قدراتها الذاتية وعلى عالقاتها مع جمعيات ومؤسسات وطنية ودولية أخرى‪ .‬باإلضافة إلى‬
‫أن املرسوم رقم ‪ ..0..002‬بمثابة النظام ألاساس ي الخاص بمؤسسات التربية والتعليم العمومي أعطى لهاته ألاخيرة‬
‫إمكانية تلقي دعم تقني أو مادي أو ثقافي من لدن هيئات عامة أو خاصة في إطار إبرام اتفاقيات للشراكة‪ ،‬وعرضها قبل‬
‫الشروع في تنفيذها على أنظار مجلس التدبير قصد الدراسة وإبداء الرأي‪ ،‬وعرضها على موافقة مدير ألاكاديمية‬
‫الجهوية للتربية والتكوين املعنية‪ .‬وفي حال تخصيص منح مالية للجمعيات في إطار إمكانيات إلادارة املتاحة‪ ،‬فينبغي أن‬
‫ترتبط بتعاقد في إطار مشروع متكامل وأن تصرف في دفعات على أساس نتائج تقييم مرحلي للمشروع‪.‬‬

‫~‪~12‬‬
‫ومن جهة أخرى‪ ،‬تم إحداث مصلحة الشراكة مع الجمعيات ضمن هيكلة الوزارة‪ ،‬وإحداث مصالح للشراكة على‬
‫مستوى ألاكاديميات الجهوية للتربية والتكوين واملديريات إلاقليمية التابعة لها‪ ،‬بغية وضع آليات لتفعيل العمل‬
‫التشاركي‪ ،‬وإطالع الشركاء على حاجيات النظام التربوي‪ ،‬وتشخيص واقع تدبير الشراكة التربوية الوطنية والدولية‪،‬‬
‫ووضع برنامج عمل لتفعيل النهج التشاركي‪ ،‬والسيما مع جمعيات املجتمع املدني باعتبارها أهم الفعاليات لتحقيق‬
‫تنمية محلية مستدامة‪ .‬ومن بين أهم املجاالت التي تتمحور حولها الشراكة مع الجمعيات‪ ،‬دعم التمدرس من خالل‬
‫التعبئة الاجتماعية والدعم الاجتماعي واملادي للتالميذ‪ ،‬خاصة بالنسبة للفتيات بالوسط القروي‪ ،‬والارتقاء بالتعليم‬
‫ألاولي‪ ،‬والتربية غير النظامية‪ ،‬وتأهيل الفضاءات املدرسية‪ ،‬وإقرار حياة مدرسية جديدة تجعل من املدرسة إطارا ألجرأة‬
‫حقوق الطفل والتربية على املواطنة وعلى حقوق إلانسان وإلانصاف واملساواة بين الجنسين‪ .‬كما تسعى الوزارة في إطار‬
‫التعاقد مع الجمعيات إلى توجيه املبادرات نحو املجاالت ذات ألاولوية واملتمثلة في‪:‬‬

‫‪ -‬التعبئة الاجتماعية من أجل دعم وتعميم التمدرس وخاصة بالوسط القروي؛‬

‫‪ -‬الارتقاء بالتعليم ألاولي بالوسط القروي وتوسيعه؛‬

‫‪ -‬دعم برامج التربية غير النظامية ومحاربة ألامية؛‬

‫‪ -‬الاهتمام باإلدماج املدرس ي لألطفال ذوي الاحتياجات الخاصة أو في وضعية إعاقة؛‬

‫‪ -‬املساهمة في برامج تحسين جودة التعليم؛‬

‫‪ -‬الرفع من مستوى التحكم في اللغات ألاجنبية وتقويتها؛‬

‫‪ -‬دعم ألانشطة املهنية واكتشاف املهن؛‬

‫‪ -‬ترسيخ الثقافة املالية واملقاوالتية وحفز روح املبادرة؛‬

‫‪ -‬تأهيل البنيات التحتية وفضاءات املؤسسات التعليمية وتوسيع العرض التربوي؛‬

‫‪ -‬توسيع قاعدة التمدرس بالوسط القروي من خالل تعزيز الدعم الاجتماعي لفائدة التالميذ املعوزين من‬
‫الطبقات الفقيرة والتركيز على مجاالت (النقـ ــل امل ــدرس ي‪ ،‬املنــح الدراسيـة‪ ،‬توسـيع الطاقة الاستيعابية لشبكـة‬
‫الداخلـيات ودور الـطالـب والطالبة‪ ،‬وتوفير ألادوات والكتب املدرسية)‪.‬‬

‫‪ -‬الارتقاء بالتربية البدنية والرياضة املدرسية وإشعاعها وتنمية الكفاءات؛‬

‫‪ -‬وقاية التالميذ من ألامراض املعدية وإنعاش الصحة املدرسية؛‬

‫‪ -‬التكوين في مجال التكنولوجيات الحديثة في مجال الاعالم والاتصال؛‬

‫‪ -‬التكوين ألاساس ي والتكوين املستمر؛‬

‫~‪~13‬‬
‫‪ -‬تبادل الخبرة وتكوين املكونين؛‬

‫‪ -‬حفز التميز وإلابداع؛‬

‫‪ -‬إقرار حياة مدرسية جديدة تجعل من املدرسة إطارا ألجرأة حقوق الطفل وتربيته على املواطنة وعلى حقوق‬
‫إلانسان وإلانصاف واملساواة بين الجنسين والتربية البيئية وحماية الطبيعة والتربية الصحية‪ ،‬وذلك من‬
‫خالل اعتماد ألانشطة الثقافية والفنية والرياضية املوازية‪.‬‬

‫وفي ذات السياق‪ ،‬يقتض ي تفعيل إرادة الشراكة والتشارك وتجسيدها عمليا‪ ،‬إلى البحث عن الصيغ التكميلية‬
‫والقيمة املضافة للشركاء املفترضين أو املحتملين لإلدارة‪ ،‬وذلك من خالل اعتماد مبدأ التشاور والتداول وتقديم‬
‫الاقتراحات والحلول والتوافق حول الانخراط في العمل الجماعي املشترك الذي يفترض البحث عن صيغة تعاقدية‬
‫يمكن تجسيدها في إطار اتفاقيات تعاقدية للشراكة تحدد بموجبها‪ ،‬ليس على سبيل الحصر‪ ،‬ألاهداف ومجاالت‬
‫التعاون والتزامات ألاطراف املتعاقدة‪ ،‬باإلضافة إلى آليات التتبع والتقييم وطرق التمويل وقيمة املساهمات بالنسبة‬
‫لكل شريك‪.‬‬

‫وتحقيقا لهاته ألاهداف‪ ،‬فإن ترجمة هذه إلارادة التشاركية من طرف املصالح الالممركزة للوزارة‪ ،‬تستدعي‪،‬‬
‫باألساس‪ ،‬تأهيل جمعيات املجتمع املدني‪ ،‬باإلضافة إلى املشرفين على ملفات الشراكات على مستوى ألاكاديميات‬
‫والنيابات واملؤسسات التعليمية وتعزيز قدراتهم املهنية واملعرفية لتفعيل هاته املبادرات‪ ،‬من خالل إدخال ثقافة‬
‫جديدة في تدبير الشأن التربوي تنبني على تعزيز التواصل والتنسيق‪ ،‬بغية تمكين املدبرين من إلاملام بالنصوص‬
‫واملساطر املتبعة وتحسين ألاداء في هذا الشأن‪ .‬هذا وتجدر إلاشارة إلى أن مصلحة الشراكة مع الجمعيات ‪-‬مديرية‬
‫التعاون والارتقاء بالتعليم املدرس ي الخصوص ي‪ -‬سوف تستمر في عملية التأطير والتكوين واملصاحبة في مجال الشراكة‬
‫على مستوى ألاكاديميات الجهوية للتربية والتكوين‪ ،‬عن طريق تنظيم لقاءات دراسية‪ ،‬للتنسيق‪ ،‬واستشراف آلافاق‬
‫املستقبلية للشراكة‪ ،‬وتسطير السبل الكفيلة بتطويرها‪ ،‬وتعبئة الفاعلين الوطنيين والدوليين من أجل دعم أوراش‬
‫إلاصالح‪.‬‬

‫ويندرج هذا إلاصدار في إطار املجهودات املبذولة في مجال نشر املعرفة القانونية واملرجعية‪ ،‬وإدراكا بالدور الهام‬
‫الذي يمكن أن يقوم به مجال الشراكة والتعاون في تطوير ودعم الشأن التربوي‪ ،‬حيث تتضمن النصوص والقوانين‬
‫التنظيمية املؤطرة لقطاع التربية والتكوين‪ ،‬باإلضافة إلى تلك املؤطرة ملجاالت اشتغال وتدخل الشركاء املفترضين‬
‫للقطاع‪ ،‬العديد من املقتضيات واملرتكزات وألاسس الرامية إلى تعزيز آليات التعاون والتشارك والشراكة فيما بينها‪،‬‬
‫ومع باقي الفاعلين والشركاء الاقتصاديين والاجتماعيين والجمعيات النشيطة في قطاع التربية والتكوين‪.‬‬

‫ولتسهيل قراءة هذه املقتضيات‪ ،‬وضمان حسن تطبيقها من لدن البنيات إلادارية ذات الاختصاص على مستوى‬
‫الوزارة وألاكاديميات الجهوية للتربية والتكوين واملديريات إلاقليمية واملؤسسات التعليمية التابعة لها‪ ،‬وتبسيطا‬
‫لإلجراءات املسطرية الواجب اتباعها في هذا الشأن‪ ،‬عملت مصلحة الشراكة مع الجمعيات – على إعداد هذا الدليل‬

‫~‪~14‬‬
‫بتنسيق مع بعض املديريات املركزية‪ ،‬من أجل توفير ما يلزم من إلايضاح والتفصيل للمقتضيات واملرجعيات املؤطرة‬
‫ملجال الشراكة والتعاون التي نظمتها القوانين وإلاصدارات الجديدة املرتبطة بهذا املجال‪.‬‬

‫وتتوخى مصلحة الشراكة مع الجمعيات‪ ،‬من خالل تقديم هذا العمل‪ ،‬مساعدة كل املدبرين والفاعلين وشركاء‬
‫الوزارة من خالل تزويدهم وتوفير كل مستجدات النصوص التشريعية والتنظيمية املرتبطة بهذا املجال‪ ،‬باإلضافة إلى‬
‫املساهمة في ترسيخ آليات التواصل في املجال القانوني واملرجعي بين جميع مكونات الوزارة‪ ،‬ويتضمن هذا إلاصدار‪،‬‬
‫النصوص القانونية والتنظيمية واملرجعيات املؤطرة ملجال الشراكة والتعاون‪ ،‬من ظهائر وقوانين ومراسيم ومقرارات‬
‫ودوريات ومذكرات‪ ،‬مصنفة حسب التراتبية واملجاالت من أجل تسهيل البحث عنها واستثمارها‪ .‬ويتضمن هذا الدليل‬
‫تسعة (‪ )9‬أجزاء موزعة كاآلتي‪:‬‬

‫‪ .1‬الجزء ألاول‪ :‬مقتطفات من الدستـور املغربـي؛‬

‫‪ ..‬الجزء الثاني‪ :‬مقتطفات من الخطب امللكية السامية؛‬

‫‪ .0‬الجزء الثالث‪ :‬بعض مضامين البرنامج الحكومي أبريل ‪7102‬؛‬

‫‪ .4‬الجزء الرابع‪ :‬مبادرات الشراكة من خالل مقتضيات امليثاق الوطني للتربية والتكوين؛‬

‫‪ .5‬الجزء الخامس‪ :‬مبادرات الشراكة من خالل مقتضيات الرؤية الاستراتيجية ‪7101-7102‬؛‬

‫‪ .2‬الجزء السادس‪ :‬النصوص القانونية العامة املؤطرة ملبادرات الشراكة والتعاون؛‬

‫‪ .0‬الجزء السابع‪ :‬النصوص القانونية العامة املؤطرة ملبادرات الشراكة والتعاون –قطاع التربية الوطنية‪-‬؛‬

‫‪ .8‬الجزء الثامن‪ :‬النصوص القانونية والتنظيمية املؤطرة للشراكة والتعاون حسب املجاالت–قطاع التربية الوطنية‪-‬؛‬

‫‪ .9‬الجزء التاسع‪ :‬خالصات اللقاءات التشاورية حول املدرسة املغربية في موضوع الشراكة والتعاون؛‬

‫‪ .10‬الجزء العاشر‪ :‬بعض مضامين املشاريع املندمجة لتفعيل الرؤية الاستراتيجية ‪ ،7102-7101‬في ارتباط بموضوع‬
‫الشراكة والتعاون‪ ،‬على مستوى ألاهداف أو النتائج أو التدابير‪.‬‬

‫توجيهات‪:‬‬
‫‪ ‬ضرورة تحيين بعض املذكرات الوزارية السنوية والدوريات املشتركة املنظمة لبعض اتفاقيات الشراكة املبرمة بين‬
‫وزارة التربية الوطنية والتكوين املنهي والتعليم العالي والبحث العلمي وشركائها؛‬

‫‪ ‬يمكن الاسترشاد‪ ،‬ضمن بنود الديباجة املؤطرة التفاقيات الشراكات الحالية‪ ،‬إلى بعض املذكرات الوزارية السابقة‬
‫التي تهم الارتقاء بمجال معين‪ ،‬أو برسم سنة دراسية معينة‪ ،‬وذلك لطبيعة حمولتها إلاجرائية‪ ،‬وتضمنها معطيات‬
‫وتوجيهات منظمة لبعض ألانشطة والالتزامات الخاصة بمبادرات الشراكة‪.‬‬

‫~‪~15‬‬
~16~
‫تصدير‪:‬‬
‫" إن اململكة املغربية وفاء الختيارها الذي ال رجعة فيه‪ ،‬في بناء دولة ديموقراطية يسودها الحق والقانون‪،‬‬
‫تواصل بعزم مسيرة توطيد وتقوية مؤسسات دولة حديثة‪ ،‬مرتكزاتها املشاركة والتعددية والحكامة الجيدة‪ ،‬وإرساء‬
‫دعائم مجتمع متضامن‪" ........‬‬
‫[‪].................‬‬
‫الفصل ‪1‬‬
‫" يقوم النظام الدستوري للمملكة على أساس فصل السلط‪ ،‬وتوازنها وتعاونها‪ ،‬والديموقراطية املواطنة‬
‫والتشاركية‪ ،‬وعلى مبادئ الحكامة الجيدة‪ ،‬وربط املسؤولية باملحاسبة"‪.‬‬
‫[‪].................‬‬
‫الفصل ‪1.‬‬
‫" تؤسس جمعيات املجتمع املدني واملنظمات غير الحكومية وتمارس أنشطتها بحرية‪ ،‬في نطاق احترام الدستور‬
‫والقانون‪.‬‬
‫" تساهم الجمعيات املهتمة بقضايا الشأن العام‪ ،‬واملنظمات غير الحكومية‪ ،‬في إطار الديموقراطية التشاركية‪ ،‬في‬
‫إعداد قرارات ومشاريع لدى املؤسسات املنتخبة والسلطات العمومية‪ ،‬وكذا في تفعيلها وتقييمها‪ .‬وعلى هذه املؤسسات‬
‫والسلطات تنظيم هذه املشاركة‪ ،‬طبق شروط وكيفيات يحددها القانون‪.‬‬
‫يجب أن يكون تنظيم الجمعيات واملنظمات غير الحكومية وتسييرها مطابقا للمبادئ الديموقراطية"‪.‬‬
‫الفصل ‪10‬‬
‫" تعمل السلطات العمومية على إحداث هيئات للتشاور‪ ،‬قصد إشراك مختلف الفاعلين الاجتماعيين‪ ،‬في إعداد‬
‫السياسات العمومية وتفعيلها وتنفيذها وتقييمها"‪.‬‬
‫[‪].................‬‬
‫الفصل ‪.9‬‬
‫" حريات الاجتماع والتجمهر والتظاهر السلمي‪ ،‬وتأسيس الجمعيات‪ ،‬والانتماء النقابي والسياس ي مضمونة‪ .‬ويحدد‬
‫القانون شروط ممارسة هذه الحريات ‪"..‬‬
‫[‪].................‬‬

‫~‪~17‬‬
‫الفصل ‪01‬‬

‫تعمل الدولة واملؤسسات العمومية والجماعات الترابية‪ ،‬على تعبئة كل الوسائل املتاحة‪ ،‬لتيسير أسباب استفادة‬
‫املواطنات واملواطنين‪ ،‬على قدم املساواة‪ ،‬من الحق في‪:‬‬
‫‪ −‬العالج والعناية الصحية؛‬

‫‪ −‬الحماية الاجتماعية والتغطية الصحية‪ ،‬والتضامن التعاضدي أو املنظم من لدن الدولة؛‬


‫‪ −‬الحصول على تعليم عصري ميسر الولوج وذي جودة؛‬
‫‪ −‬التنشئة على التشبث بالهوية املغربية‪ ،‬والثوابت الوطنية الراسخة؛‬

‫‪ −‬التكوين املنهي والاستفادة من التربية البدنية والفنية؛‬


‫‪ −‬السكن الالئق؛‬
‫‪ −‬الحصول على املاء والعيش في بيئة سليمة؛‬

‫‪ −‬التنمية املستدامة‪.‬‬
‫[‪].................‬‬
‫الفصل ‪00‬‬

‫على السلطات العمومية اتخاذ التدابير املالئمة لتحقيق ما يلي‪:‬‬


‫‪ −‬توسيع وتعميم مشاركة الشباب في التنمية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية للبالد؛‬
‫‪ −‬مساعدة الشباب على الاندماج في الحياة النشيطة والجمعوية‪ ،‬وتقديم املساعدة ألولئك الذين تعترضهم‬
‫صعوبة في التكيف املدرس ي أو الاجتماعي أو املنهي؛‬
‫‪ −‬تيسير ولوج الشباب للثقافة والعلم والتكنولوجيا‪ ،‬والفن والرياضة وألانشطة الترفيهية‪ ،‬مع توفير الظروف‬
‫املواتية لتفتق طاقاتهم الخالقة وإلابداعية في كل هذه املجاالت‪.‬‬
‫[‪].................‬‬
‫الفصل ‪109‬‬
‫تضع مجالس الجهات‪ ،‬والجماعات الترابية ألاخرى‪ ،‬آليات تشاركية للحوار والتشاور‪ ،‬لتيسير مساهمة املواطنات‬
‫واملواطنين والجمعيات في إعداد برامج التنمية وتتبعها‪.‬‬
‫[‪].................‬‬

‫~‪~18‬‬
~19~
‫‪ ......‬ونريد من مؤسستنا التربوية والتعليمية أن تكون فاعلة ومتجاوبة مع محيطها ويقتض ي ذلك تعميم التمدرس وتسهيله‬
‫على كل الفئات وباألخص الفئات املحرومة‪ ،‬واملناطق النائية التي ينبغي أن تحظى بتعامل تفضيلي ‪.......‬‬
‫‪ ......‬إننا نستطيع تحقيق هذه ألاهداف إذا ما تم ترشيد استغالل املوارد املادية وعقلنة تدبيرها وإذا ما وقع تحسين الاستفادة‬
‫من الكفاءات والخبرات‪ ،‬وإذا ما ساهمت في إلانجاز كل ألاطراف املعنية من جماعات محلية وقطاع خاص ومؤسسات‬
‫إنتاجية وجمعيات ومنظمات وسائر الفاعلين الاقتصاديين والاجتماعيين‪ ،‬دون إغفال دور آلاباء وألامهات ومسؤولية‬
‫ألاسر في املشاركة باملراقبة والتتبع والحرص على املستوى املطلوب ‪.......‬‬

‫***********************‬

‫‪ ......‬وسنبشرك شعبي العزيز في مناسبة قريبة بالخطوط العريضة لهذه النقلة الديمقراطية الكبرى التي توخينا منها إلاسراع‬
‫بترسيخ الالمركزية والالتمركز في اتجاه إفراز مجالس محلية وإقليمية وجهوية تجمع بين ديمقراطية التكوين وعقالنية‬
‫التقطيع ونجاعة وشفافية وسالمة التدبير وتتوفر على أو سع درجات الحكم الذاتي إلاداري واملالي الذي من شأنه جعلها تنهض‬
‫بعملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية ليس بالتبعية للدولة ولكن بالشراكة مع القطاع الخاص واملجتمع املدني‪........‬‬
‫‪ ......‬وإننا لنشيد بالدور الفاعل للمجتمع املدني الذي أبان عن انخراطه الفاعل في محاربة الفقر والتلوث وألامية مما‬
‫يجعلنا ندعو السلطات العمومية والجماعات املحلية وسائر املؤسسات العامة والخاصة إلى أن تعقد معه كل أنواع‬
‫الشراكة وتمده بجميع أشكال املساعدة‪ .‬وإننا لجد معتزين بتعاطي نخبة املجتمع املدني للشأن العام والعمل الجمعوي‬
‫والاهتمام بمجاالت كانت إلى حد كبير ملقاة على عاتق الدولة لوحدها مما يعد مؤشرا على نضج الشعب وقواه الحية‪........‬‬
‫‪ ......‬وإننا مع سابغ رعايتنا للميثاق الوطني للتربية والتكوين نحث حكومة جاللتنا على تفعيله وتسريع عملية تنفيذه‬
‫وتخصيص الاعتمادات الازمة لذلك كما نشدد على وجوب انخراط جميع املعنيين كل من موقعه في جو من التعبئة الشاملة‬
‫والتجند الكامل حول أهداف امليثاق ‪........‬‬
‫‪ ......‬وانطالقا من العطف الذي نخص به أسرة التعليم واعتبارا لدورها ألاساس ي في تحقيق إلاصالح املؤمل فقد قررنا إنشاء‬
‫مؤسسة لألعمال الاجتماعية ألسرة التعليم‪ .‬وسيتسنى لهذه املؤسسة التي أطلقنا عليها إسم جنابنا الشريف لتحمل إسم‬
‫"مؤسسة محمد السادس لألعمال الاجتماعية ألسرة التعليم "أن تحتضن ربع مليون من أفراد هذه ألاسرة العزيزة على‬
‫جاللتنا مع عائالتهم وأن توفر ما يلزمهم من خدمات اجتماعية في مجال السكن والتطبيب والترفيه والتأمين ضد آلافات‬
‫والتقاعد التكميلي ‪........‬‬

‫~‪~21‬‬
‫‪ ...... ‬على أن ذلك كله ال ينبغي أن يجعلنا نغفل املواعيد والاستحقاقات ألاخرى التي حددها امليثاق وهي تلك املتعلقة بإقرار‬
‫الالمركزية والالتمركز في قطاع التربية والتكوين وضمان تسيير محكم ملختلف املؤسسات التعلمية وتفعيل دور آباء وأولياء‬
‫التالميذ في تدبير الحياة املدرسية بوصفهم شركاء أساسيين في تعليم وتربية أبنائهم على امتداد مسارهم الدراس ي وكذا‬
‫تشجيع التعليم الخاص وضبط معاييره وتسييره ‪........‬‬

‫‪ ...... ‬ويندرج إطالقنا لسيرورة إصالح منظومتنا التربوية في هذا إلاطار وعليه فإننا نهيب بالجميع حكومة وجماعات محلية‬
‫ومؤسسات تعليمية وكل ألاطراف والشركاء املعنيين بقطاع التربية والتكوين أن يكرسوا أقص ى جهودهم طيلة هذه العشرية‬
‫لالنخراط في تلك السيرورة بكل ما تقتضيه من يقظة وحزم وعطاء متواصل‪.‬‬

‫وفي هذا الصدد ننتظر من حكومتنا أن تولي كامل عنايتها لتجسيد ألاولوية التي منحناها للتربية والتكوين في مشروع امليثاق‬
‫الجديد للجماعات املحلية الذي أمرنا بإعداده وعيا منا بأن أسمى خدمة يمكن للجماعة أن تسديها ملواطنيها إنما تتمثل في‬
‫إسهامها الفعال في ضمان تربية جيدة لبناتهم وأبنائهم والسيما خالل املراحل ألاولى من مسارهم الدراس ي‪.‬‬

‫كما أننا نحث املقاوالت على تدعيم الجانب التطبيقي للتعليم وعلى الخصوص إبرام عالقات تعاقد بين املشغلين واملتعلمين‬
‫من شأنها أن تمنح لهؤالء فرصة التمرس داخل املقاوالت كما نحثها على تشجيع وتطوير الشراكة بينها وبين السلطة املكلفة‬
‫بالتربية والتكوين بالتناوب واملشاركة الفاعلة في املشاريع املتعلقة بتنمية البحث العلمي ‪........‬‬

‫***********************‬

‫‪ ......‬فإننا ننتظر من التعليم الخاص بوصفه شريكا للدولة‪ ،‬وليس منافسا لها‪ ،‬إلاسهام في خدمة الشأن العام ضمن إطار‬
‫شفاف يمكن من تحفيزه وضبط معايير الجودة في أدائه ‪........‬‬

‫***********************‬

‫‪ ......‬وال يسعنا إال أن نبتهج بما أصبحت تشكله الجمعيات املغربية‪ ،‬من ثروة وطنية هائلة ومن تنوع في مجاالت عملها‪ ،‬وما‬
‫تجسده من قوة اقتراحية فاعلة‪ ،‬أصبحت بفضلها بمثابة الشريك‪ ،‬الذي ال محيد عنه‪ ،‬لتحقيق ما نبتغيه لبالدنا من تقدم‬
‫وتحديث ‪........‬‬

‫~‪~21‬‬
‫‪ ......‬ومن شأن عملكم بهذه التوجهات في مداوالتكم وأشغالكم داخل املجلس‪ ،‬وبتعاون مثمر مع السلطات الحكومية‬
‫املعنية‪ ،‬وكل املتدخلين والشركاء‪ ،‬مع استحضار نفس املبادئ والقيم التي شكلت أساس بلورة امليثاق الوطني للتربية‬
‫والتكوين‪ ،‬وخاصة منها الالتزام والثقة‪ ،‬والتعبئة إلارادية الشاملة لجميع الفاعلين املعنيين والقوى الحية لألمة‪ ،‬وكل‬
‫املواطنين الغيورين على مستقبل املنظومة التربوية املغربية‪ .‬ومن شأن كل هذا استرجاع الثقة في املدرسة املغربية وتمكين‬
‫بالدنا من مدرسة متصالحة مع مجتمعها مؤهلة ومندمجة في بيئتها‪ ،‬وفاعلة في معركة التنمية البشرية ‪........‬‬

‫***********************‬

‫‪ ......‬وفي هذا الصدد‪ ،‬ارتأينا أن نبادر إلطالق عملية وطنية‪ ،‬تهدف إلى إعطاء دفعة قوية لتعميم وإلزامية التعليم ألاساس ي‪،‬‬
‫ضمانا لتكافؤ الفرص‪ ،‬ومحاربة لالنقطاع عن الدراسة‪.‬‬

‫ويتمثل ذلك في منح الكتب وألادوات املدرسية‪ ،‬ملليون طفل محتاج‪ ،‬غايتنا دعم ألاسر املعوزة‪ ،‬في مواجهتها لتكاليف‬
‫الدخول املدرس ي املقبل‪.‬‬

‫وسيعتمد تمويل هذه العملية أساسا‪ ،‬على الاعتمادات املرصودة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية‪ ،‬فضال عن مساهمات‬
‫السلطات واملؤسسات املعنية‪ ،‬والجماعات املحلية‪ ،‬والهيآت والجمعيات ذات املصداقية‪.‬‬

‫وتأكيدا لعزمنا القوي‪ ،‬على حسن إنجاز البرنامج الاستعجالي إلصالح النظام التربوي‪ ،‬ندعو الحكومة إلعداد برنامج مضبوط‪،‬‬
‫إلسكان نساء ورجال التعليم‪ ،‬العاملين بالعالم القروي‪ ،‬واعتماد مختلف أنواع الشراكة والتعاقد إلنجازه ‪........‬‬

‫***********************‬

‫‪ ......‬ويشكل إلاصالح القويم لنظام التربية والتعليم والتكوين‪ ،‬املسار الحاسم لرفع التحدي التنموي‪ .‬فعلى الجميع أن‬
‫يستشعر أن ألامر ال يتعلق بمجرد إصالح قطاعي‪ ،‬وإنما بمعركة مصيرية لرفع هذا التحدي الحيوي‪ .‬سبيلنا إلى ذلك الارتقاء‬
‫بالبحث والابتكار وتأهيل مواردنا البشرية‪ ،‬التي هي رصيدنا ألاساس ي لترسيخ تكافؤ الفرص‪ ،‬وبناء مجتمع واقتصاد املعرفة‪،‬‬
‫وتوفير الشغل املنتج لشبابنا ‪........‬‬

‫***********************‬

‫‪ ......‬وللنهوض بالقطاع التربوي والتعليمي بما يقتضيه ألامر من شراكة ومسؤولية فإنه يتعين إلاسراع بتفعيل مقتضيات‬
‫الدستور بخصوص املجلس ألاعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي في صيغته الجديدة على أن تساهم هذه الهيأة في إنجاح‬
‫هذا التحول الجوهري واملصيري ليس بالنسبة ملستقبل الشباب فحسب بل وملستقبل املغرب بلدا وأمة ‪........‬‬

‫~‪~22‬‬
7102

~23~
‫[‪].................‬‬

‫املحور الرابع‪ :‬تعزيز التنمية البشرية والتماسك الاجتماعي واملجالي‬

‫‪ -1‬تفعيل إصالح منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي‬

‫[‪].................‬‬

‫أ ‪-‬تحقيق إلانصاف وتكافؤ الفرص في ولوج التربية والتكوين‬

‫[‪].................‬‬

‫سيتم العمل على‪:‬‬

‫تحقيق إلزامية الولوج التام للتربية والتعليم والتكوين بالنسبة للفئة العمرية من ‪ 4‬إلى ‪ 02‬سنة؛‬

‫تمييز إيجابي لفائدة ألاوساط القروية وشبه الحضرية واملناطق ذات الخصاص‪ ،‬مع اتخاذ التدابير الضرورية‬
‫لتشجيع تمدرس الفتيات في البوادي؛‬

‫تدارك العجز الحاصل في تأهيل واستكمال البنيات التحتية املدرسية‪ ،‬وضمان الصيانة الدائمة للبنايات‬
‫املدرسية؛‬

‫تعزيز خدمات الدعم الاجتماعي‪ ،‬مع تحسين جودتها‪ ،‬وتطوير آليات الاستهداف بها؛‬

‫تعزيز نظام الدعم "تيسير" ورفع الغالف املالي املرصود له من أجل ضمان التمدرس وتوسيع الدوائر الجغرافية‬
‫وألاسالك املدرسية املستفيدة منه؛‬

‫تطوير البرامج الوقائية للحد من الهدر املدرس ي‪ ،‬وإرساء اليقظة التربوية؛‬

‫إيالء عناية خاصة لتمدرس ألاطفال في وضعية إعاقة أو وضعيات خاصة؛‬

‫[‪].................‬‬

‫ب‪ -‬تطوير النموذج البيداغوجي وتحسين جودة التربية والتكوين‬

‫وبهذا الخصوص‪ ،‬ستعمل الحكومة على‪:‬‬

‫[‪].................‬‬

‫~‪~24‬‬
‫إرساء فعلي للجسور واملمرات بين مختلف قطاعات منظومة التربية والتكوين؛‬

‫[‪].................‬‬

‫تأهيل مؤسسات التعليم ألاولي‪.‬‬

‫ج‪ -‬تحسين حكامة منظومة التربية والتكوين وتحقيق التعبئة املجتمعية حول إلاصالح‬

‫ومن هذا املنطلق‪ ،‬ستعمل الحكومة على‪:‬‬

‫‪-‬التسريع بإخراج القانون إلاطار إلصالح منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي املشار إليه سلفا؛‬

‫[‪].................‬‬

‫د‪ -‬ضمان محاربة فعالة لألمية‬

‫وذلك من خالل اعتماد مجموعة من إلاجراءات أهمها‪:‬‬

‫تقديم الدعم الالزم للوكالة الوطنية ملحاربة ألامية لتعزيز دورها وتقوية نجاعتها وتمكينها من وسائل العمل البشرية‬
‫واملالية الالزمة للقيام بمهامها بشراكة مع مختلف الفاعلين املعنيين؛‬

‫[‪].................‬‬

‫~‪~25‬‬
~26~
‫[‪]..............‬‬

‫القسم ألاول‪ :‬املبادئ ألاساسية‬

‫حقوق وواجبات ألافراد والجماعات‬

‫املادة ‪10‬‬

‫تطبيقا للحقوق واملبادئ املشار إليها‪ ،‬تلتزم الدولة بما يلي‪:‬‬

‫[‪]..............‬‬

‫تشجيع كل الفعاليات املسهمة في مجهود التربية والتكوين والرفع من جودته ونجاعته‪ ،‬بما في ذلك‪:‬‬ ‫هـ ‪-‬‬

‫املؤسسات والجامعات املستقلة ذاتيا؛‬ ‫‪‬‬

‫الجماعات املحلية؛‬ ‫‪‬‬

‫القطاع الخاص املؤهل؛‬ ‫‪‬‬

‫مؤسسات إلانتاج والخدمات املسهمة في التكوين؛‬ ‫‪‬‬

‫الجمعيات ذات الاختصاص أ والاهتمام بمجال التربية والتكوين‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫[‪]..............‬‬

‫املادة ‪15‬‬

‫على الجماعات املحلية تبـوي التربيـة والتكـوين مكـان الصـدارة‪ ،‬ضـمن أولويـات الشـأن الجهـوي أ واملحلـي التـي تعنـى بهـا‪.‬‬

‫وعلى مجالس الجهات والجماعات الوعي بالدور الحاسم للتربية والتكوين‪ ،‬في إعداد النشء للحياة العملية املنتجة لفائدة‬

‫الجهة أ والجماعة‪ ،‬وفي بث ألامل في نفوس آباء املتعلمين وأوليائهم والاطمئنان على مستقبل أبنائهم‪ ،‬وبالتالي حفزهم على‬

‫التفاني في العمل لصالح ازدهار الجهة والجماعة‪.‬‬

‫وبنــاء علــى هــذا الــوعي‪ ،‬تقــوم الجماعــات املحليــة بواجبــات الش ـراكة مــع الدولــة‪ ،‬وإلاســهام إلــى جانبهــا فــي مجهــود التربيــة‬

‫والتكوين‪ ،‬وفي تحمل ألاعباء املرتبطة بالتعميم وتحسين الجودة‪ ،‬وكذا املشاركة في التدبير وفق ما جاء به امليثاق‪.‬‬

‫~‪~27‬‬
‫وللجماعــات املحليــة علــى الدولــة حــق التوجيـه والتــأطير وتفــويض الاختصاصــات الالمركزيــة والالمتمركــزة‪ ،‬وحــق الــدعم‬
‫املــادي بالق ــدر ال ــذي ييس ــر قيامه ــا بواجباته ــا عل ــى الوج ــه ألامث ــل‪ .‬وله ــا ك ــذلك عل ــى املس ــتفيدين م ــن التربي ــة والتك ــوين وعل ــى‬
‫القائمين بهما حق املعونة التطوعية والتفاني في العمل والعناية القصوى باملؤسسات التربوية الجهوية والجماعية‪.‬‬

‫املادة ‪12‬‬

‫علـى آلابــاء وألاوليـاء الــوعي بـأن التربيــة ليسـت وقفــا علــى املدرسـة وحــدها‪ ،‬وبـأن ألاســرة هـي املؤسســة التربويـة ألاولــى التــي‬
‫تؤثر إلى حد بعيد في تنشئة ألاطفال وإعدادهم للتمدرس الناجح‪ ،‬كما تؤثر في سيرورتهم الدراسية واملهنية بعد ذلك‪.‬‬

‫وعليهم كذلك تجاه املؤسسة املدرسية واجب العناية واملشاركة في التدبير والتقويم وفق ما تنص عليه مقتضيات امليثاق‪.‬‬

‫وعلــى جمعيــات آلابــاء وألاوليــاء‪ ،‬بصــفة خاصــة‪ ،‬واجــب نهــج الشــفافية والديمقراطيــة والجديــة فــي التنظــيم والانتخــاب‬
‫والتس ــيير‪ ،‬وواج ــب توس ــيع قاع ــدتها التمثيلي ــة لتك ــون بح ــق مح ــاورا وش ــريكا ذا مص ــداقية ومردودي ــة ف ــي ت ــدبير املؤسس ــات‬
‫التربوية وتقويمها والعناية بها‪.‬‬

‫ولآلباء وألاولياء على الدولة والجماعات املحلية واملدرسين واملسيرين حقوق تقابل ما لهذه ألاطراف من واجبات‪.‬‬

‫املادة ‪18‬‬

‫يتمت ــع املش ــرفون عل ــى ت ــدبير املؤسس ــات التربوي ــة وإلادارات املرتبط ــة به ــا ب ــنفس الحق ــوق املخول ــة للمدرس ــين‪ .‬وعل ــيهم‬
‫الواجبات التربوية نفسها وباألخص‪:‬‬

‫‪ ‬الحوار والتشاور مع املدرسين وآلاباء وألامهات وسائر ألاولياء وشركاء املدرسة؛‬

‫‪.................................................................................................. ‬‬

‫املادة ‪19‬‬

‫للتالمي ــذ والطلب ــة عل ــى أس ــرهم ومدرس ــيهم والجماع ــات املحلي ــة الت ــي ينتم ــون إليه ــا واملجتم ــع والدول ــة حق ــوق تط ــابق م ــا‬
‫يشكل واجبات على عاتق هذه ألاطراف‪ ،‬كما نصت على ذلك املواد السابقة من امليثاق‪ ،‬مضافا إليها‪:‬‬
‫‪ ‬عدم التعرض لسوء املعاملة؛‬

‫‪ ‬املشاركة في الحياة املدرسية؛‬

‫‪ ‬الحصول على الدعم الكافي لبلورة توجهاتهم الدراسية واملهنية؛‬

‫‪.................................................................................. ‬‬

‫~‪~28‬‬
‫التعبئة الوطنية لتجديد املدرسة‬

‫املادة ‪..‬‬

‫يحظى قطاع التربية والتكوين‪ ،‬تبعا لذلك‪ ،‬بأقص ى العناية والاهتمام‪ ،‬على كل مستويات الدولة‪ ،‬والجماعات املحلية‪،‬‬

‫ومؤسســات التربيــة والتكــوين نفســها‪ ،‬وكــل ألاطـراف والشــركاء املعنيــين‪ ،‬تخطيطــا وإنجــازا وتتبعــا وتقويمــا وتصــحيحا‪ ،‬طبقــا‬

‫للمسؤوليات وألادوار املحددة ضمن امليثاق‪.‬‬

‫املادة ‪.0‬‬

‫يقتض ي إصالح نظام التربيـة والتكـوين عمـال ذا بعـد زمنـي عميـق ينـدرج ضـمن السـيرورة التاريخيـة لتقـدم الـبالد ورقيهـا‪،‬‬

‫ويتطلب الحزم وطـول الـنفس‪ ،‬والاسـتماتة فـي السـعي لبلـوي الغايـات املرسـومة‪ .‬وعليـه فـإن كـل القـوى الحيـة للـبالد حكومـة‬

‫وبرملان ـ ــا وجماع ـ ــات محلي ـ ــة وأحزاب ـ ــا سياس ـ ــية ومنظم ـ ــات نقابي ـ ــة ومهني ـ ــة وجمعي ـ ــات وإدارات ترابي ـ ــة‪ ،‬والعلم ـ ــاء واملثقف ـ ــين‬

‫والفنــانين‪ ،‬والش ــركاء املعني ــين كافــة بقط ــاع التربي ــة والتك ــوين‪ ،‬مــدعوة ملواص ــلة الجه ــد الجم ــاعي مــن أج ــل تحقي ــق أه ــداف‬

‫إصالح التربية والتكوين‪ ،‬جاعلين املصلحة العليا للوطن في هذا امليدان الحيوي فوق كل اعتبار‪ ،‬وفقا ملحتوى امليثاق‪.‬‬

‫القسم الثاني‪ :‬مجاالت التجديد ودعامات التغيير‬


‫املجال ألاول‪ :‬نشر التعليم وربطه باملحيط الاقتصادي‬
‫الدعامة ألاولى‪ :‬تعـميم تـعليم جيد في مدرسة متعددة ألاساليب‬
‫املادة ‪.5‬‬
‫خالل العشرية الوطنية للتربية والتكوين‪ ،‬املعلنة بمقتض ى هذا امليثـاق‪ ،‬سـيحظى التعلـيم ألاولـي والابتـداعي وإلاعـدادي‬

‫باألولويــة القصــوى‪ ،‬وستســهر ســلطات التربيــة والتكــوين‪ ،‬بتعــاون وثيــق مــع جميــع الفعاليــات التربويــة والشــركاء فــي إدارات‬

‫الدولة والجماعات املحلية واملنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص‪ ،‬على رفـع تحـدي التعمـيم السـريع للتعلـيم ألاولـي‬

‫والابتــداعي وإلاعــدادي فــي جميــع أرجــاء اململكــة‪ ،‬بتحســين جودتــه ومالءمتــه لحاجـات ألاف ـراد وواقــع الحيــاة ومتطلباتهــا‪ ،‬مــع‬

‫إيالء الفتاة في العالم القروي عناية خاصة‪.‬‬

‫[‪]..............‬‬

‫املادة ‪.9‬‬

‫تيســيرا لتعمــيم تعلــيم جيــد‪ ،‬وســعيا لتقريــب املدرســة مــن روادهــا وإدماجهــا فــي محيطهــا املباشــر‪ ،‬خصوصــا فــي ألاوســاط‬
‫القروية وشبه الحضرية‪ ،‬ينبغي القيام بما يلي‪:‬‬

‫~‪~29‬‬
‫أ‪ .‬إنجـاز شــراكة مــع الجماعــات املحليــة‪ ،‬كلمــا أمكــن‪ ،‬لتخصــيص أمكنــة مالئمــة للتــدريس والقيــام بصــيانتها‪ ،‬علــى أن‬
‫تضطلع الدولة بتوفير التأطير واملعدات الضرورية؛‬

‫‪................................................................................................................................‬‬

‫ج‪ .‬حفـز املنعشــين العقـاريين فــي إطـار الشــراكة علـى أن يــدرجوا فـي مشــاريعهم وبطريقـة تلقائيــة بنـاء مــدارس فـي املراكــز‬
‫الحضرية الصغيرة املندمجة في الوسط القروي وكذا في املناطق املحيطة باملدن؛‬

‫ه‪ .‬بــذل مجهــود خــاص لتشــجيع تمــدرس الفتيــات فــي البــوادي‪ ،‬وذلــك بالتغلــب علــى العقبــات التــي مازالــت تحــول دون‬
‫ذلـك‪ .‬ويتعـين فـي هــذا إلاطـار دعـم خطـة التعمــيم ببـرامج محليـة إجرائيــة لصـالح الفتيـات‪ ،‬مـع تعبئــة الشـركاء كافــة‪،‬‬
‫وخاصة املدرسين واملدرسات وألاسر والفاعلين املحليين؛‬

‫[‪]..............‬‬

‫الدعامة الثانية‪ :‬التربية غير النظامية ومحاربة ألامية‬

‫محاربة ألامية‬

‫املادة ‪00‬‬

‫للقيــام بعمليــة وطنيــة شــاملة ملحاربــة ألاميــة الوظيفيــة بالنســبة للفئــة ألاولــى‪ ،‬املشــار إليهــا فــي املــادة ‪ 00‬أ‪ ،‬أي العمــال‬
‫والعــامالت‪ ،‬ينبغ ــي إش ــرامل املش ــغلين‪ ،‬عبــر الغ ــرف والجمعي ــات املهني ــة‪ ،‬عل ــى الصــعيد الجه ــوي واملحل ــي‪ ،‬للس ــعي ف ــي أف ــق‬
‫الس ــنوات العش ــر املقبل ــة إل ــى تقل ــيص نس ــبة ألامي ــة وس ــط ه ــذه الفئ ــة م ــن ‪ 21‬ف ــي املائ ــة حالي ــا إل ــى أق ــل م ــن ‪ 71‬ف ــي املائ ــة‪.‬‬
‫ويتطلب بلوي هذا الهدف توظيف مختلف إلامكانات املتوافرة من مدارس ومراكز ومعاهد‪ ،‬ووضع الكتب املالئمـة‪ ،‬وكـذا‬
‫تكوين املكونين في مجال البيداغوجية الوظيفية ملح وألامية‪.‬‬

‫املادة ‪04‬‬

‫بالنس ـبة للراشــدين الــذين ال يتــوافرون علــى شــغل قــار ومنــتظم‪ ،‬وال ســيما ألامهــات‪ ،‬ينبغــي أن تكــون أنشــطة محاربــة‬
‫ألاميــة مرتبطــة بعمليــات التنميــة القرويــة أ وتنميــة املنــاطق شــبه الحضــرية‪ ،‬علــى أن تكــون أداة داعمــة لهــذه العمليــات‪،‬‬
‫ومرتبطة بمهام املستفيدين في الحياة العملية من صحة إنجابية ووقائية‪ ،‬وتربية لألطفال‪ ،‬وتدبير لشؤون ألاسرة‪.‬‬

‫الالمركزية والشراكة في التربية‬

‫غير النظامية وفي محو ألامية‬


‫املادة ‪00‬‬
‫لتحقيق الغاية املذكورة أعاله‪ ،‬ينبغي تبني استراتيجية وطنية متماسكة قوامها‪:‬‬

‫~‪~31‬‬
‫‪ ‬دعــم الهيئــات الوطنيــة ملحاربــة ألاميــة املكلفــة بتخطــيط الب ـرامج وإلاشــراف علــى إنجازهــا‪ ،‬مــع اعتمــاد الالمركزيــة‬
‫والالتمركز في إلانجاز بتشجيع الشراكة املحلية بين جميع املتدخلين؛‬
‫‪ ‬تعبئ ــة امل ــدارس واملؤسس ــات التعليمي ــة والتكويني ــة‪ ،‬واملنظم ــات غي ــر الحكومي ــة املعني ــة‪ ،‬والفعالي ــات املحلي ــة‪ ،‬م ــع‬
‫رص ــد الاعتم ــادات ووض ــع الهياك ــل وإح ــداث آلالي ــات الالزم ــة إلنج ــاز ه ــذا العم ــل ال ــوطني عل ــى الص ــعيدين املحل ــي‬
‫والجهوي‪.‬‬
‫الدعامة الثالثة‪ :‬السعي إلى تالؤم أكبر بين النظام التربوي واملحيط الاقتصادي‬
‫املادة ‪40‬‬

‫تتس ــم ك ــل الس ــيرورات التربوي ــة‪ ،‬وم ــن ث ــم ك ــل مؤسس ــات ال ـ ــتربية والتك ـ ــوين‪ ،‬إل ــى جان ــب بع ـ ــدها املدرس ـ ي وألاك ــاديمي أ‬
‫والنظري‪ ،‬بجانب عملي معزز‪ .‬وسيطبق هذا املبدأ وفق منهج تدريجي تتحدد سبله كما يلي‪:‬‬
‫‪..............................................................................................‬‬

‫‪ ‬إقامــة تعــاون يرتكــز علــى اقتســام املســؤولية وممارســتها املنســقة بــين بنيــات التعلــيم العــام (بمــا فــي ذلــك الجــامعي)‬
‫والتعليم التقني والتكوين املنهي‪ ،‬بغية الاستغالل املشترك وألامثل للتجهيزات واملختبـرات واملشـاغل املتـوافرة طبقـا‬
‫للمادتين ‪ 021‬و‪ 029‬من هذا امليثاق؛‬

‫‪ ‬تشــجيع التعــاون علــى أو ســع نطــاق بــين املؤسســات التربويــة والتكوينيــة واملقــاوالت والتعاونيــات والحــرفيين باملــدن‬
‫والق ــرى‪ ،‬ف ــي إط ــار عق ــود للتم ــرس والتك ــوين بالتن ــاوب وف ــق امل ــواد ‪ 49‬إل ــى ‪ 20‬أس ــفله م ــع ض ــمان ت ــوافر الش ــروط‬
‫البيداغوجية املطلوبة؛‬

‫‪ ‬انفتاح مؤسسات التربية والتكوين على عالم الشغل والثقافة والفن والرياضة والبحث العلمي والتقني‪.‬‬
‫شبكات التربية والتكوين‬
‫املادة ‪41‬‬
‫تسهر السلطات املكلفة بالتربية والتكوين‪ ،‬بكيفية تدريجية تأخذ بعين الاعتبار توزيع املؤسسـات وطاقاتهـا‪ ،‬علـى نسـج‬
‫شـبكات للتربيـة والتكــوين علـى الصــعيدين املحلـي والجهــوي‪ ،‬وترتكـز علــى اتفاقيـات ومســاطر دقيقـة‪ ،‬يــتم بموجبهـا تنظــيم‬
‫ألانشطة التربوية وتوزيعها لجعل كل مؤسسة تقوم بما تجيده في تكامل مع املؤسسات املرتبطة بها أو املجاورة لها‪.‬‬

‫[‪]..............‬‬
‫انفتاح املدرسة على محيطها وعلى آلافاق إلابداعية‬

‫املادة ‪48‬‬

‫تتع ــاون مؤسس ــات التربي ــة والتك ــوين مــع املؤسس ــات العمومي ــة والخاص ــة الت ــي بإمكانهــا إلاس ــهام ف ــي ت ــدعيم الجان ــب‬

‫التطبيقي للتعليم وذلك بـ‪:‬‬

‫~‪~31‬‬
‫‪ ‬تبادل الزيارات إلاعالمية والاستطالعية؛‬

‫‪ ‬تنويع املعدات والوسائل الديداكتيكية؛‬

‫‪ ‬تنظيم تمارين تطبيقية وتداريب توافق سن املتعلمين ومستواهم الدراس ي؛‬

‫‪ ‬التعــاون علــى تنظــيم أنشــطة تربويــة وتكوينيــة (كتجريــب منتجــات أ وخــدمات أ وتجهيـزات أ وطرائــق تكنولوجيــة‪ ،‬أ‬

‫وإبداع وعرض أعمال مسرحية أ وموسيقية أ وتشكيلية أ وغير ذلك)‪.‬‬

‫التمرس والتكوين بالتناوب‬

‫املادة ‪50‬‬

‫يــتم التكــوين بالتنــاوب بكيفيــة متوازنــة علــى العمــوم بــين املقاولــة ومؤسســة التربيــة والتكــوين‪ ،‬مــع احتفــا املتعلمــين‬

‫بوضــعهم‪ .‬ويــنظم هــذا الــنمط مــن التكــوين بموجــب اتفاقيــات للشــراكة يــتم تشــجيعها وتطويرهــا علــى جميــع املســتويات‪،‬‬

‫من املدرسة إلاعدادية إلى التعليم العالي‪.‬‬

‫املادة ‪51‬‬

‫يشجع التكوين بواسطة التمرس والتكـوين بالتنـاوب بـين املقاولـة ومؤسسـة التربيـة والتكـوين‪ ،‬فـي إطـار شـراكة منظمـة‬

‫ومسـ ــتديمة ب ــين الس ــلطات املكلف ــة بالتربي ــة والتك ــوين عل ــى ألاص ــعدة املركزي ــة والجهوي ــة واملحلي ــة‪ ،‬وب ــين غ ــرف الفالحـ ــة‬

‫والصناعة التقليدية والتجارة والصـناعة وكـل الهيئـات املهنيـة املعنيـة‪ .‬وتشـتمل املقتضـيات التشـريعية املتعلقـة بـالتمرس‪،‬‬

‫سواء بصفة خاصة أ وفي إطار قوانين الشغل بصفة عامة‪ ،‬وكذا التنظيمات املتعلقة بالتكوين بالتناوب‪ ،‬على مقتضيات‬

‫مالئمة لتحقيق ألاهداف آلاتية‪:‬‬

‫أ‪ .‬إلاسهام الفعال للشركاء املذكورين أعاله‪ ،‬في التمرس والتكوين بالتناوب‪ ،‬والعناية بهما تخطيطا وتسييرا وتقويما علـى‬

‫املستوى الجهوي وإلاقليمي واملحلي؛‬

‫ب‪ .‬بتقاسـ ــم املسـ ــؤولية والعمـ ــل املنسـ ــق املتضـ ــامن بـ ــين مؤسسـ ــات التربيـ ــة والتكـ ــوين ومقـ ــاوالت الاسـ ــتقبال فـ ــي مجـ ــاالت‬

‫التنظ ــيم‪ ،‬وتوزي ــع مناص ــب التم ــرس‪ ،‬وإلاشـ ـراف عل ــى التك ــوين والت ــدرج البي ــداغوجي وتق ــويم املكتس ــبات املهني ــة لك ــل‬

‫متمرس أ ومتدرب في إطار التكوين بالتناوب؛‬

‫~‪~32‬‬
‫ج‪ .‬وضــع نظــام خــاص للتــأمين‪ ،‬تحــت مســؤوليات الدولــة مــن أجــل حمايــة املتمرســين واملتــدربين بالتنــاوب‪ ،‬وكــذلك حمايــة‬

‫تجهيزات مقاوالت الاستقبال ضد ألاخطار املرتبطة مباشرة بهذين النمطين من التكوين‪ ،‬وذلك من أجل إشاعة الثقـة‬

‫الضرورية لتطويرهما‪.‬‬

‫التكوين املستمر‬

‫املادة ‪50‬‬

‫يعنــى نظــام التكــوين املســتمر بجميــع املجموعــات‪ ،‬ســواء تلــك التــي هــي قيــد التوظيــف أ واملهــددة بفقــد وظائفهــا (نظــام‬

‫التحويــل)‪ .‬ومــن هــذا املنطلــق‪ ،‬يجــب تطــوير أنمــاط مختلفــة مــن التكــوين املســتمر كــي يشــمل مــأجوري املقــاوالت العموميــة‬

‫والخاصة‪ ،‬وموظفي إلادارات والجماعات املحلية‪ ،‬وكذا املجموعات التي تعاني من التهميش أ والنقص في التأهيل‪.‬‬
‫املادة ‪54‬‬

‫يتطلــب تنــوع القطاعــات املهنيــة وخصوصــيات كــل قطــاع مــن حيــث تنميــة الكفايــات املرتبطــة بكــل مهنــة‪ ،‬إرســاء نظــام‬

‫تعاقـدي للتكــوين املســتمر يـتالءم مــع كــل شـعبة مهنيــة علــى املسـتوى الــوطني وعلـى املســتوى الجهــوي‪ .‬وتـولى عنايــة خاصــة‬

‫لحاجــات العــالم القــروي والفالاــي‪ ،‬كمــا يحــدث نظــام العتمــاد املكتســبات يمكــن مــن إلاشـراك التــدريجي للقطاعــات املهنيــة‬

‫في تدبير حاجاتها من الكفايات‪.‬‬


‫املادة ‪52‬‬

‫يتمفص ــل نظ ــام التك ــوين املس ــتمر بن ــاء عل ــى منط ــق الس ــوق ال ــذي يع ــد وح ــده القم ــين بمواكب ــة حاج ــات املق ــاوالت م ــن‬

‫الكفاي ــات بطريق ــة فعال ــة‪ .‬ويش ــجع ه ــذا النظ ــام مؤسس ــات التربي ــة والتك ــوين عل ــى ان ــدماج أق ــوى ف ــي مج ــال الش ــراكة م ــع‬

‫املقــاوالت وإلادارات‪ .‬كمــا يحفــز علــى تنميــة وحــدات للتكــوين املســتمر والاستشــارة علــى مســتوى الجمعيــات املهنيــة‪ ،‬وييســر‬

‫كذلك الاعتراف بموقع العمل كمجال للتكوين‪.‬‬

‫وسيتحقق ضبط نظام التكوين املستمر مـن حيـث التوجيـه والتقـويم بتعـاون وثيـق بـين كـل مـن الدولـة والغـرف املهنيـة‬

‫واملأجورين‪ ،‬وترصد موارد لدعم الفاعلين في مجال التكوين‪ ،‬خاصة فيما يتعلق بتكوين املكونين وبمصير هندسة التكوين‬

‫املستمر‪.‬‬

‫املادة ‪50‬‬

‫~‪~33‬‬
‫يســتند إصــالح نظــام التكــوين املســتمر علــى قــانون يعتمــد آلاليــات املوجــودة يتســم بــروح التعبئــة ومبــادرة الشخصــية‪،‬‬

‫بتوفير رصيد زمنـي تكـويني يـتم تـدبيره فـي إطـار منهـي‪ ،‬بنـاء علـى اتفاقيـات جماعيـة تهـم جميـع الشـعب املهنيـة يتفـاوض عليهـا‬

‫الشركاء الاجتماعيون‪ .‬وسيحدد هذا القانون أساسا‪:‬‬

‫‪ ‬حق وواجب التكوين مدى الحياة؛‬

‫‪ ‬صالحية التأهيالت والاعتراف باملكتسبات‪ ،‬اعتمادا على كشف لحصيلة الكفايات؛‬

‫‪ ‬إدماج مفهوم اقتصاد الزمن والتكوين في السيرورة املهنية؛‬

‫‪ ‬التكوين التناوبي لألشخاص الذين هم قيد التشغيل؛‬

‫‪ ‬إلاجراءات واملوارد (بما فيها إسهام ا ملأجورين) املخصصة لتمويل عمليات التكوين (الكلفة املباشرة‪ ،‬وألاجور…)؛‬

‫‪ ‬آليات رصد الحاجات في مجال التكوين املستمر‪ ،‬من أجل توقع متطلبات القطاع املنتج من الكفايات‪.‬‬

‫املادة ‪58‬‬

‫تم ــنح لتش ــجيع عملي ــات التك ــوين املس ــتمر م ــوارد ق ــارة مكون ــة م ــن معون ــات الدول ــة وم ــن ج ــزء م ــن رس ــم التك ــوين املنه ــي‪.‬‬
‫وتشرف على تدبير هذه املوارد لجنة ثالثية تتكون من الدولة واملشغلين واملأجورين‪.‬‬

‫وتشكل هذه املوارد دعامة ملواكبة حاجات املقاوالت في القطاعات ذات الطبيعة الاستراتيجية‪.‬‬

‫املجال الثالث‪ :‬الرفع من جودة التربية والتكوين‬

‫الدعامة السابعة‪ :‬مراجعة البرامج واملناهج والكتب املدرسية والوسائط التعليمية‬

‫البرامج واملناهج‬

‫املادة ‪100‬‬

‫تقــوم ســلطات التربيــة والتكــوين بتنظــيم عمليــة مراجعــة الب ـرامج واملنــا ج بتنس ــيق وتش ــاور وتع ــاون م ــع ك ــل الش ــركاء‬
‫التربويين والاقتصاديين والاجتماعيين‪.‬‬

‫[‪]..............‬‬
‫الدعامة الثامنة‪ :‬استعماالت الزمن وإلايقاعات املدرسية والبيداغوجية‬

‫املادة ‪109‬‬

‫~‪~34‬‬
‫‪........................................................................................................................................................................................‬‬

‫ج‪ .‬يع ــد ي ــوم افتت ــاح املدرس ــة ي ــوم عي ــد يطل ــق علي ــه اس ــم "عي ــد املدرس ــة"‪ .‬وينبغ ــي لرؤس ــاء املؤسس ــات واملدرس ــين وألاس ــر‬

‫واملتعلمــين‪ ،‬وشــركاء املدرســة مــن ألاوســاط الاقتصــادية وإلاداريــة والاجتماعيــة أن يعملــوا علــى إنجــاح الاحتفــال بــه‬

‫وإبراز معانيه؛‬

‫[‪]..............‬‬
‫الدعامة العاشرة‪ :‬استعمال التكنولوجيا الجديدة لإلعالم والتواصل‬

‫املادة ‪119‬‬

‫‪.........................................................................................................................................‬‬

‫السعي إلى تحقيق تكافؤ الفرص‪ ،‬باالستفادة من مصادر املعلومـات‪ ،‬وبنـوك املعطيـات‪ ،‬وشـبكات التواصـل ممـا يسـهم‪،‬‬

‫بأقل تكلفة‪ ،‬في حل مشكلة الندرة والتوزيع غير املتساوي للخزانات والوثائق املرجعية‪.‬‬

‫ومــن هــذا املنظــور‪ ،‬ســتعمل الســلطات املكلفــة بالتربيــة والتكــوين‪ ،‬فــي إطــار الشــراكة مــع الفعاليــات ذات الخبــرة‪ ،‬علــى‬

‫التص ـ ــور وإلارس ـ ــاء الس ـ ــريعين لب ـ ـرامج للتك ـ ــوين ع ـ ــن بع ـ ــد‪ ،‬وك ـ ــذا عل ـ ــى تجهي ـ ــز امل ـ ــدارس بالتكنولوجي ـ ــات الجدي ـ ــدة لإلع ـ ــالم‬

‫والتواصــل‪ ،‬علــى أن يــتم الشــروع فــي عمليــات نموذجيــة فــي هــذا املضــمار‪ ،‬ابتــداء مــن الــدخول املدرس ـ ي والجــامعي ‪– 7111‬‬

‫‪ ،7110‬من أجل توسيع نظامها تدريجيا‪.‬‬


‫الدعامة الحادية عشرة‪ :‬تشجيع التفوق والتجديد والبحث العلمي‬

‫املادة ‪1.0‬‬

‫تشرع سلطات التربية والتكوين‪ ،‬ابتداء من الدخول املدرسـ ي ‪ ،7110-7111‬فـي تجربـة رائـدة إلحـداث ثانويـات نموذجيـة‬

‫يلتحـق بهـا املتفوقــون مـن التالميـذ الحاصــلين علـى دبلــوم التعلـيم إلاعـدادي‪ ،‬حســب مقـاييس تربويـة محــض‪ ،‬بهـدف إطــالق‬

‫دينامية الحفز والسباق البناء نح والجودة والتفوق‪.‬‬

‫ويراعــى فــي ذلــك فــتح مؤسســة واحــدة علــى ألاقــل مــن هــذا النــوع علــى صــعيد كــل جهــة‪ ،‬وجعــل عــدد املؤسســات يتناســب‬

‫مع العدد إلاجمالي لتالميذ التعليم الثانوي بالجهة‪.‬‬

‫~‪~35‬‬
‫تلتــزم كــل مؤسســة ترغــب فــي ذلــك وتســتجيب لشــروط محــددة‪ ،‬مــن حيــث املوقــع والتجهيــز والتــأطير‪ ،‬بمقتضـ ى اتفاقيــة‬

‫برنامجية دقيقة‪ ،‬بتحقيق أهداف كمية ونوعية مضبوطة في مجال التربية والتكوين‪ ،‬وضمان التفوق للمتخرجين منها‪.‬‬

‫‪............................................................................................................................................................................................‬‬

‫ويتعــين فــي ضــوء تلــك التجربــة‪ ،‬تــدقيق املقــاييس واملســاطر التــي يجــب اتباعهــا والهيئــات التــي ســيخول لهــا البــت فــي طلبــات‬

‫الاستقالل الذاتي للثانويات مع الحرص على أن تكون هذه الهيئات ذات صبغة شراكية ومستقلة‪.‬‬

‫الدعامة الثانية عشرة‪ :‬إنعاش ألانشطة الرياضية‬

‫والتربية البدنية املدرسية والجامعية وألانشطة املوازية‬

‫املادة ‪10.‬‬

‫تحـ ــدث هيئـ ــات جهويـ ــة للبحـ ــث والتقـ ــويم وتطـ ــوير التربيـ ــة البدنيـ ــة‪ ،‬والرياضـ ــة املدرسـ ــية والجامعيـ ــة‪ ،‬والرياضـ ــة‬

‫الوطنيــة بصــفة عامــة‪ .‬وتضــم هــذه الهيئــات إلــى جانـب قطــاع التربيــة والتكــوين‪ ،‬القطاعــات الحكوميــة ألاخــرى املعنيــة‬

‫(الش ـ ــبيبة والرياض ـ ــة والت ـ ــحة والش ـ ــؤون الاجتماعي ـ ــة والش ـ ــؤون الثقافي ـ ــة وك ـ ــذا ممثل ـ ــين ع ـ ــن الجمعي ـ ــات‬

‫والجامعــات الرياضــية‪ ،‬واملؤسســات ذات الصــلة بالرياضــة والتــحة‪ ،‬والشخصــيات ذات الــدور الريا ـ ي الب ــارز‬

‫ع ــلى املستوى الوطني والجهوي‪ .‬وتحدد مهام هذه املؤسســة في‪:‬‬

‫‪ ‬القيام بأبحاث نظرية وتطبيقية‪ ،‬مهنية وتقنية‪ ،‬تهـدف إلـى معرفـة املواصـفات النفسـية والاجتماعيـة والبيولوجيـة‬

‫لألطف ــال املتمدرس ــين‪ ،‬وإنت ــاج مق ــاييس وأدوات لتق ــويم الق ــدرات الرياض ــية ل ــدى الناش ــئة‪ ،‬واكتش ــاف املواه ــب‪،‬‬

‫وتط ــوير بـ ـرامج الدراس ــة والت ــدريب ف ــي مختل ــف التخصص ــات الرياض ــية‪ ،‬وإنت ــاج معين ــات ديداكتيكي ــة للمدرس ــين‬

‫واملدربين الرياضيين؛‬

‫‪ ‬تقــديم الاستشــارة الهادفــة إلــى حــل املشــاكل الناجمــة عــن ممارســة التربيــة البدنيــة والرياضــة‪ ،‬لفائــدة مؤسس ــات‬

‫التربية والتكوين والجمعيات والجامعات الرياضية؛‬

‫‪ ‬تقويم مكتسبات التعلم الرياض ي والبرامج واملؤسسات‪ ،‬ووضع برامج واستراتيجيات بيداغوجية جديدة؛‬

‫~‪~36‬‬
‫‪ ‬السهر على إحـداث مركبـات للرياضـة علـى الصـعيد الجهـوي تسـتعمل مـن لـدن املؤسسـات التعليميـة‪ ،‬بمـا فـي ذلـك‬

‫الجامع ــة‪ ،‬وجمعي ــات الش ــباب‪ ،‬وتش ــرف عل ــى ت ــدبيرها هيئ ــة متع ــددة الاختصاص ــات‪ ،‬تتك ــون م ــن ذوي الخب ــرة ف ــي‬

‫ميدان التربية والرياضة والتدبير والعمل الجمعوي؛‬

‫‪ ‬إلاســهام فــي تكــوين ألاطــر الرياضــية مــن مكــونين ومــدربين وحكــام‪ ،‬والعمــل علــى وضــع وحــدات الســتكمال التكــوين‬

‫والخبرة لفائدة ألاطر واملؤسسات التي تعبر عن رغبتها في ذلك‪.‬‬

‫املجال الرابع‪ :‬املوارد البشرية‬

‫الدعامة الثالثة عشرة‪ :‬حفز املوارد البشرية‪ ،‬وإتقان تكوينها‪ ،‬وتحسين ظروف عملها‪ ،‬ومراجعة مقاييس‬

‫التوظيف والتقويم والترقية‬

‫التكوين املستمر لهيئة التربية والتكوين‬

‫املادة ‪102‬‬

‫‪.............................................................................................................................................................................................‬‬

‫تـ ــنظم دورات التكـ ــوين املسـ ــتمر علـ ــى أسـ ــاس ألاهـ ــداف املالئمـ ــة للمسـ ــتجدات التعليميـ ــة والبيداغوجيـ ــة‪ ،‬وفـ ــي ضـ ــوء‬

‫الدراســة التحليليــة لحاجــات الفئــات املســتهدفة‪ ،‬وآراء الشــركاء ومقترحــاتهم بخصــوص العمليــة التربويــة مــن آبــاء وأوليــاء‬

‫وذوي الخبرة في التربية والاقتصاد والاجتماع والثقافة‪.‬‬

‫وتقـ ــام دورات التكـ ــوين املسـ ــتمر فـ ــي مراكـ ــز قريبـ ــة مـ ــن املسـ ــتفيدين وذلـ ــك باسـ ــتغالل البنايـ ــات والتجهي ـ ـزات التربويـ ــة‬

‫القائمة‪ ،‬في الفترات املناسبة‪ ،‬خارج أو قات الدراسة‪.‬‬

‫حفز هيئة التعليم والتأطير في مختلف ألاسالمل‬

‫املادة ‪108‬‬

‫يـ ــتم حفـ ــز جميـ ــع ألاطـ ــر التربويـ ــة والتدبيريـ ــة باالعتمـ ــاد علـ ــى ركـ ــائز ثالثـ ــة‪ :‬تحسـ ــين الوضـ ــعية الاجتماعيـ ــة للمدرسـ ــين‪،‬‬

‫والاعتراف باستحقاقاتهم‪ ،‬ومراجعة القوانين املتعلقة بمختلف مراتب موظفي التربية والتكوين‪.‬‬

‫~‪~37‬‬
‫أ‪ .‬تقـوم سـلطات التربيـة والتكــوين ابتـداء مـن الســنة الدراسـية ‪ 7110-7111‬بتعبئـة املـوارد والوســائل الالزمـة‪ ،‬بمـا فــي‬

‫ذلــك تخصــيص نســبة مئويــة قــارة مــن ميزانيــة التســيير‪ ،‬وكــذا حشــد طاقــات التنظــيم والتــدبير الفعالــة‪ ،‬لتحقيــق‬

‫نهض ــة فوري ــة وش ــاملة لألعم ــال الاجتماعي ــة ف ــي قط ــاع التربي ــة والتك ــوين‪ ،‬عل ــى امت ــداد الت ـراب ال ــوطني بإس ــهام ك ــل‬

‫الشركاء الاجتماعيين‪ ،‬من خالل إصالح الهياكل وألانظمة الاجتماعية القائمة وتفعيلهـا‪ ،‬أ وإحـداث هياكـل مالئمـة‬

‫وفعالة‪.‬‬

‫‪...................................................................................................................................‬‬

‫الدعامة الرابعة عشرة‪ :‬تحسين الظروف املادية والاجتماعية‬

‫للمتعلمين والعناية باألشخاص ذوي الحاجات الخاصة‬

‫املادة ‪109‬‬

‫تــتم إعــادة هيكلــة املطــاعم املدرســية وتــدبيرها علــى أســس المركزيــة‪ ،‬مــع إش ـراك الفرقــاء‪ ،‬وخاصــة مــنهم آلابــاء وألاوليــاء‬

‫والتالميـذ فـي البرمجــة واملراقبـة‪ ،‬بحيــث تـوفر هـذه املطــاعم وجبـات غذائيــة سـليمة علـى أو ســع نطـاق‪ ،‬خصوصــا فـي الوســط‬

‫القروي‪.‬‬

‫‪.................................................................................................................................................................................‬‬

‫العناية باألشخاص ذوي الحاجات الخاصة‬

‫املادة ‪14.‬‬

‫رعيـا لحــق ألاشـخاص املعــوقين‪ ،‬أ والـذين يواجهــون صـعوبات جســمية أ ونفسـية أ ومعرفيــة خاصـة‪ ،‬فــي التمتـع بالــدعم‬

‫الــالزم لتخطيهــا‪ ،‬تعمــل ســلطات التربيــة والتكــوين‪ ،‬علــى امتــداد العشــرية الوطنيــة للتربيــة والتكــوين‪ ،‬علــى تجهيــز املؤسســات‬

‫بمم ـ ـرات ومرافـ ــق مالئمـ ــة ووضـ ــع ب ـ ـرامج مكيفـ ــة وتزويـ ــدها بـ ــأطر خاصـ ــة لتيسـ ــير انـ ــدماج ألاشـ ــخاص املعنيـ ــين فـ ــي الحيـ ــاة‬

‫الدراسية‪ ،‬وبعد ذلك في الحياة العملية‪.‬‬

‫~‪~38‬‬
‫وي ــتم ك ــذلك ف ــتح املعاه ــد وامل ــدارس املتخصص ــة ف ــي ه ــذا املج ــال‪ ،‬بش ـراكة ب ــين س ــلطات التربي ــة والتك ــوين والس ــلطات‬

‫الحكومية ألاخرى املعنية‪ ،‬والهيئات ذات الاختصاص على أو سع نطاق ممكن‪.‬‬

‫املادة ‪140‬‬

‫تعزز مصالح الصحة املدرسية والجامعية‪ ،‬وتجهز وتؤطر على نح ويضمن الوقاية الفعالة والعالجات ألاولية لكل تلميذ‬

‫أ طالب‪ ،‬وذلك بتعاون وشراكة مع السلطة املشرفة على قطاع الصحة واملؤسسات الجامعية والتكوينية املختصة في هذا‬

‫املجال‪ ،‬وكذا كل املنظمات ذات الاهتمامات الوقائية والصحية والطبية‪.‬‬

‫‪...........................................................................................................................................‬‬

‫املجال الخامس‪ :‬التسيير والتدبير‬

‫الدعامة الخامسة عشرة‪ :‬إقرار الالمركزية والالتمركز في قطاع التربية والتكوين‬

‫املادة ‪144‬‬

‫‪...........................................................................................................................................‬‬

‫وســعيا لتيســير الش ـراكة والتعــاون امليــداني مــع كــل ألاط ـراف الفاعلــة فــي القطــاع أ واملعنيــة بــه‪ ،‬مــن حيــث التخط ــيط‬
‫والتدبير والتقويم‪.‬‬

‫وحرص ــا عل ــى ض ــرورة إط ــالق املب ــادرات البن ــاءة‪ ،‬وض ــبط املس ــؤوليات ف ــي جمي ــع أرج ــاء ال ــبالد لح ــل املش ــكالت العملي ــة‬
‫للقطـاع فــي عــين املكــان‪ ،‬بــأقرب مـا يمكــن مــن املؤسســات التعليميــة والتكوينيــة‪ ،‬والنهـوض بهــا بصــفة شــاملة وعلــى النحــو‬
‫املقصود باإلصالحات املتضمنة في امليثاق‪.‬‬

‫تقــوم ســلطات التربيــة والتكــوين بتنســيق مــع الســلطات ألاخــرى املختصــة‪ ،‬بتســريع بلــورة نهــج الالمركزيــة والالتمركــز فــي‬
‫هذا القطاع‪ ،‬باعتباره اختيارا حاسما واستراتيجيا‪ ،‬ومسؤولية عاجلة‪.‬‬

‫املادة ‪142‬‬

‫علــى صــعيد الجهــة‪ ،‬تــتم إعــادة هيكلــة نظــام ألاكاديميــات الحاليــة وتوســيعها لتصــبح ســلطة جهويــة للتربيــة والتكــوين‪،‬‬
‫المتمرك ــزة وم ــزودة ب ــاملوارد املادي ــة والبش ــرية الفعال ــة‪ ،‬لتض ــطلع باالختصاص ــات املوكول ــة للمس ــتوى الجه ــوي بمقتض ـ ى‬
‫املادة ‪ 067‬من امليثاق‪ ،‬مضافا إليها ما يلي‪:‬‬

‫‪.......................................................................................... ‬‬

‫~‪~39‬‬
‫‪ ‬تتبــع مشــاريع البنــاء والتجهيــز التربــويين‪ ،‬علــى أن تفــوض عمليــات إنجــاز البنــاء لهيئــات إداريــة أخــرى مؤهلــة‪ ،‬فــي إطــار‬
‫اتفاقيات مالئمة؛‬

‫‪......................................................................................... ‬‬

‫‪ ‬الشـراكة مــع الهيئــات الجهويــة وإلاداريــة والاقتصــادية والاجتماعيــة والثقافيــة‪ ،‬إلنجــاز مشــاريع تــروم ازدهــار التربيــة‬
‫والتكوين في الجهة؛‬

‫على مستوى تنظيم السلطات الجهوية للتربية والتكوين وتسييرها‪ ،‬تتخذ إلاجراءات التالية‪:‬‬

‫أ‪ .‬يشارك لزوما في مجالس ألاكاديميات الجهوية ولجانها املختصة ممثلون عن كل الفاعلين في القطاعين العام والخـاص‬
‫للتربية والتكوين وعن شركائهم‪..........................................................‬‬
‫الدعام ــة الس ــابعة عش ــرة‪ :‬تنوي ــع أنم ــاط البناي ــات والتجهي ــالات ومعاييره ــا ومالءمته ــا ملحيطه ــا وترش ــيد اس ــتغاللها‪،‬‬

‫وحسن تسييرها‬

‫املادة ‪158‬‬

‫يستلزم املجهـود الـوطني فـي مجـال التربيـة والتكـوين اسـتغالل البنايـات والتجهيـزات املوجـودة فـي هـذا املجـال‪ ،‬إلـى أقصـ ى‬

‫حد لطاقتها‪ ،‬اعتمادا على مبدأ تعدد الوظائف والتدبير ألامثل ألوقات الاستعمال‪.‬‬

‫أ‪ .‬يقصد بتعدد الوظائف عدم اختزال إمكان استغالل بنية تحتية معينة في وظيفـة وحيـدة ويـتم اسـتعمال كـل مؤسسـة‬

‫للتربية والتكوين مع الاحترام التام ملهمتها ألاساسية في وظائف متعددة‪ ،‬من بينها‪:‬‬

‫‪ ‬استقبال املؤسسة ألسالك مختلفة للتربية والتكوين لتعويض خصاص قائم‪ ،‬أ وعلى سبيل التناوب؛‬

‫‪ ‬استقبالها لبرامج التكوين املستمر؛‬

‫‪ ‬التعاقب بين التربية النظامية والتربية غير النظامية‪ ،‬وعمليات الدعم التربوي أ ومحاربة ألامية؛‬

‫‪ ‬تهيئة املؤسسة خصيصا الستضافة العروض العلمية والفنية والتكنولوجية وغيرها‪.‬‬

‫‪............................................................................................................................. ‬‬

‫املادة ‪120‬‬

‫يشترط في كل بناية جديدة في قطاع التربية والتكوين الاستجابة للمتطلبات آلاتية‪:‬‬

‫‪ ‬تقريبها أكثر ما يمكن من السكان املعنيين؛‬

‫~‪~41‬‬
‫‪ ‬إدماجها في إطار الحياة الجماعية؛‬

‫‪ ‬إدراجهــا ضــمن مشــروع للتنميــة املندمجــة‪ ،‬قــائم علــى اســتثمار الدولــة والجماعــات املحليــة والخــواص فــي البنيــات‬

‫التحتية من طرق وتزويد باملاء الشروب وكهرباء ومرافق صحية ومشاريع اقتصادية معينة‪.‬‬

‫‪.............................................................................................................................. ‬‬

‫املجال السادس‪ :‬الشراكة والتمويل‬

‫الدعامة الثامنة عشرة‪ :‬حفز قطاع التعليم الخاص‪،‬‬

‫وضبط معاييره وتسييره ومنح الاعتماد لذوي الاستحقاق‬

‫املادة ‪125‬‬

‫تشجيعا الضطالع القطاع الخاص بدوره كامال على مستوى التعليمين الثانوي والجامعي‪ ،‬تتخذ الدولة‪ ،‬وفق املادة‬

‫‪ ،064‬إلاجراءات آلاتية‪:‬‬

‫أ‪ .‬وض ــع نظ ــام جب ــاعي مالئ ــم ومش ــجع للمؤسس ــات الخاص ــة مل ــدة يمك ــن أن تص ــل إل ــى عش ــرين عام ــا‪ ،‬ش ــريطة التجدي ــد‬

‫الس ــنوي لالمتي ــازات الض ــريبية‪ ،‬ف ــي ض ــوء التق ــويم املن ــتظم للنت ــائج التربوي ــة للمؤسس ــة املستفيـ ــدة ولت ــدبيرها إلاداري‬

‫واملالي؛‬

‫ب‪ .‬تشــجيع إنش ــاء املؤسس ــات التعليمي ــة ذات النف ــع الع ــام الت ــي تس ـتثمر كــل فائض ــها ف ــي تطــوير التعل ــيم ورف ــع جودت ــه‪،‬‬

‫وذلــك بإعفائهــا كليــا مــن الضـرائب‪ .‬ويمــنح هــذا التشــجيع شــريطة خضــوع املؤسســات املعنيــة للمراقبــة التربويــة واملاليــة‬

‫الصارمة‪ ،‬كما يتم التجديد السنوي لهذا الامتياز في ضوء تقويم املؤسسة؛‬

‫ج‪ .‬أداء م ــنح مالي ــة ل ــدعم املؤسس ــات الخاص ــة ذات الاس ــتحقاق‪ ،‬عل ــى مس ــتوى التعل ــيم ألاول ــي‪ ،‬حس ــب أع ــداد ألاطف ــال‬

‫املتمدرسين بها‪ ،‬وعلى أساس احترام معايير وتحمالت محددة بدقة؛‬

‫د‪ .‬تكـ ــوين أطـ ــر التربيـ ــة والتكـ ــوين والتسـ ــيير وجعلهـ ــا رهـ ــن إشـ ــارة املؤسسـ ــات الخاصـ ــة ذات الاسـ ــتحقاق بشـ ــروط تحـ ــدد‬

‫بمقتض ى اتفاقية للشراكة ودفتر تحمالت مضبوط؛‬

‫ه‪ .‬استفادة ألاطر العاملة بالقطاع الخـاص مـن أسـالك ودورات التكـوين ألاساسـ ي واملسـتمر املبرمجـة لفائـدة أطـر القطـاع‬

‫العــام‪ ،‬وفــق شــروط تحــدد كــذلك ضــمن اتفاقيــات بــين الســلطات الوطنيــة أ والجهويــة املشــرفة علــى هــذه البــرامج‬

‫وبين املؤسسات الخاصة املستفيدة‪.‬‬

‫الدعامة التاسعة عشرة‪ :‬تعبئة موارد التمويل وترشيد تدبيرها‬

‫~‪~41‬‬
‫املادة ‪128‬‬

‫حيــث إن التــدبير ألامثــل للمــوارد املتاحــة مبــدأ أساسـ ي‪ ،‬فــي جميــع املجــاالت‪ ،‬فيلــزم بــاألحرى تطبيقــه فــي ميــدان التربيــة‬

‫والتكوين‪ ،‬مع التقيد بأقص ى درجات الفعالية والنجاعة في التدبير املالي‪ .‬ولتحقيق هذا الهدف الحيوي يل ــزم‪:‬‬

‫أ‪ .‬ترش ــيد إلانف ــاق الترب ــوي بمراجع ــة مع ــايير البن ــاء والتجهي ــز وأنماطهم ــا‪ ،‬وإع ــادة انتش ــار امل ــوارد البش ــرية م ــع مراع ــاة‬

‫ظروفه ــا الاجتماعيـ ــة ونهـ ــج أسـ ــاليب الشـ ــراكة مـ ــع املنظمـ ــات غيـ ــر الحكوميـ ــة ذات الخب ــرة فـ ــي تعمـ ــيم التعلـ ــيم‪،‬‬

‫خصوصــا فــي الوســط القــروي‪ ،‬وتــدعيم الالمركزيــة‪ ،‬وتقلــيص ثقــل الــدواليب إلاداري ـة‪ ،‬واعتمــاد التــدبير واملراقبــة‬

‫باملشاركة‪ ،‬كما جاء في مختلف دعامات هذا امليثاق‪،‬‬

‫املادة ‪129‬‬

‫ومــوازاة مــع الترشــيد الشــامل واملنهجــي لإلنفــاق التربــوي علــى جميــع املســتويات‪ ،‬تتطلــب تعبئــة املــوارد الكافيــة والقــارة‬

‫ألاخذ بمبدأ تنويع موارد تمويل التربية والتكوين‪ ،‬وذلـك بهـدف إنجـاح كـل التوجهـات النوعيـة والكميـة الكفيلـة بـالنهوض‬

‫بهذا القطاع إلى املستوى املطلوب‪.‬‬

‫ويقتض ـ ي تنوي ــع م ــوارد التموي ــل إس ــهام الف ــاعلين والش ــركاء ف ــي عملي ــة التربي ــة والتك ــوين م ــن دول ــة وجماع ــات محلي ــة‬

‫ومقاوالت وأسر ميسورة‪.‬‬

‫املادة ‪101‬‬
‫تسهم الجماعات املحلية‪ ،‬في إطار اختصاصاتها‪ ،‬وبشراكة مع سلطات التربية والتكوين‪ ،‬في العبء املالي الناتج عن‬

‫تعميم التعليم الجيد‪ ،‬كل حسب استطاعته‪ ،‬وخاصة فيما يلي‪:‬‬

‫أ‪ .‬الاض ــطالع‪ ،‬كلم ــا أمك ــن‪ ،‬ب ــالتعليم ألاول ــي (م ــن تم ــام س ــن الرابع ــة إل ــى تم ــام س ــن السادس ــة) وف ــق الب ـرامج وش ــروط‬
‫التــأطير التــي تعتمــدها الدولــة‪ ،‬علــى أن تمنحهــا هــذه ألاخيــرة املســاعدات الالزمــة لهــذا الغــرض‪ ،‬حســب عــدد ألاطفــال‬
‫املستفيدين من التمدرس في هذا املستوى؛‬

‫ب‪ .‬إلاس ــهام ف ــي تعم ــيم التعل ــيم الابت ــداعي‪ ،‬خصوص ــا ف ــي الع ــالم الق ــروي‪ ،‬بتخص ــيص مح ــالت ج ــاهزة ومالئم ــة‪ ،‬أ وبن ــاء‬
‫محالت دراسية جديدة وتجهيزها وصيانتها بشراكة مع الدولة‪ ،‬وكلما أمكن مع املنظمات غيـر الحكوميـة املعتمــدة‬
‫من لدن السلطات الوطنية أ والجهوية للتربية والتكوين‪.‬‬

‫~‪~42‬‬
‫املادة ‪10.‬‬
‫تعد املقاوالت‪ ،‬عالوة على رسم التكوين املنهي الذي تؤديه‪ ،‬فضاء للتكوين وطرفا فاعال فيـه‪ ،‬باسـتقبالها للمتمرسـين‬

‫واملتدربين‪ ،‬وبانخراطها في عقود شراكة مـع مؤسسـات التكـوين املنهـي والتعلـيم العـالي ذات التخصصـات املرتبطـة بمجـال‬

‫نشاطها الاقتصادي التقني والصناعي؛ وبإسهامها في إلاشراف على تدبير تلك املؤسسات ودعمها‪.‬‬

‫املادة ‪100‬‬
‫سـعيا لتغييــر العالقـة وتجديــدها بــين املؤسسـات التعليميــة‪ ،‬فــي املسـتويين الثــانوي والعــالي‪ ،‬باعتبارهـا مرفقــا عموميـا‪،‬‬

‫من جهة‪ ،‬وبين املستفيدين منها من جهة أخرى‪ ،‬فإن إقرار إسهام ألاسر يراد منه باألساس جعلهـا شـريكا فعليـا‪ ،‬ممارسـا‬

‫لحقوقه وواجباته في تدبير وتقويم نظام التربية والتكوين وتحسين مردوديته‪.‬‬

‫وفي هذا املجال‪ ،‬يجدر تأكيد ثالثة مبادئ أساسية‪:‬‬

‫‪ ‬املبـدأ ألاول‪ :‬إن الدولــة تتحمـل القســط ألاوفــر وتضــطلع بالــدور ألاكبــر فــي تمويــل التعلــيم‪ ،‬وتضــمن علــى الخصــوص‪،‬‬
‫عالوة على باقي مسؤولياتها‪ ،‬املذكورة فـي املـادة ‪ 021‬مـن امليثـاق‪ ،‬تعمـيم التعلـيم إلالزامـي مـن سـن السادسـة حتـى‬
‫متم سن الخامسة عشرة وشروط تمويله لفائدة كل ألاطفال املغاربة‪ ،‬بتشارمل وتعاون مع الجماعـات املحليـة‪،‬‬
‫حسب ما لها من استطاعة‪.‬‬

‫~‪~43‬‬
7101 7102

~44~
‫تصدير‬
‫[‪].................‬‬

‫ب‪ .‬املدرسة موضوع مساءلة‬

‫توجد املدرسة اليوم موضوع مساءلة من الجميع‪:‬‬

‫أوال من أعلى سلطة في البالد‪ ،‬التي دقت ناقوس الخطر‪ ،‬مع الدعوة إلى القيام بوقفة ل ـ ـ »مساءلة الضمير« ‪ ،‬والعمل‬
‫على إعادة تأهيل املدرسة وبنائها؛‬

‫‪ ‬ثم من املتعلمين وأسرهم؛ من الفاعلين في املدرسة ومدبريها؛‬

‫‪ ‬من الفاعلين الاقتصاديين؛‬

‫‪ ‬من املثقفين والفاعلين في املجتمع املدني والسياس ي والنقابي؛‬

‫‪ ‬من أصحاب القرار السياس ي؛‬

‫‪ ‬وإجماال من ا أ ملة بمختلف مكوناتها وممثليها‪.‬‬

‫[‪].................‬‬

‫ج‪ .‬الرؤية الاستراتيجية املقترحة‬

‫إدراكا ملا سبق‪ ،‬بادر املجلس ألاعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي‪ ،‬في سياق التحضير لبلورة رؤية استراتيجية‬
‫جديدة لإلصالح التربوي‪ ،‬إلى إطالق مشاورات موسعة شملت الفاعلين في املدرسة‪ ،‬وألاطراف املعنية واملستفيدة‪،‬‬
‫والشركاء‪ ،‬والقطاعات املسؤولة عن التربية والتكوين والبحث العلمي‪ ،‬ومن له رأي في املوضوع من الكفاءات الوطنية‬
‫والخبراء‪ .‬لقد كانت الغاية هي مشاركة أكبر عدد ممكن من املغاربة في «مساءلة الضمير» بخصوص واقع املدرسة‬
‫املغربية واستشراف آفاقها‪.‬‬

‫تأتي الرؤية الاستراتيجية الجديدة لإلصالح استجابة للسياقات التالية‪:‬‬

‫[‪].................‬‬

‫‪ ‬الحاجـة املجتمعيـة امللحـة لألمـة‪ ،‬والتقـاء إرادات مختلـف مكوناتهـا وفاعليهـا‪ ،‬إلصـالح املدرسـة وتأهيلهـا وتجديـدها‪،‬‬
‫لتضطلع بأدوارها على النحو ألامثل؛‬

‫[‪].................‬‬

‫~‪~45‬‬
‫تتأسس هذه الرؤية على نوعين متضافرين من املرجعيات‪:‬‬
‫[‪].................‬‬
‫‪ ‬مرجعيات موجهة‪ ،‬يمثلها‪:‬‬

‫‪• ‬الدستور‪ ،‬السيما التصـدير والفصـول ‪،163 ، 160 ، 159 ، 71 ، 35 ، 34 ، 33 ، 32 ، 31 ، 26 ، 25 ، 19 ، 18 ،5 :‬‬


‫‪. 169،168‬‬

‫‪• ‬الخطـب امللكيـة‪ ،‬خصوصـا خطـب ذكـرى ثـورة امللـك والشـعب لعـامي ‪ 2012‬و ‪ ، 2013‬وافتتـاح الـدورة التشـريعية‬
‫الخريفية للعام ‪.7104‬‬

‫‪• ‬امليثاق الوطني للتربية والتكوين بوصفه اليزال يمثـل إلاطـار املرجعـي لإلصـالح‪ ،‬مـع مـا يقتضـيه مـن مالءمـات وتطـوير‪،‬‬
‫تهم باألساس ‪:‬إلزامية تعميم التعليم ألاولي‪ ،‬إلانصاف‪ ،‬الهندسة اللغوية‪ ،‬املهننة ومهن التربية والتكوين؛ ربط التكوين‬
‫املنهي بالتعليم املدرس ي‪ ،‬التربية على القيم والسلوك املدني‪ ،‬النموذج البيداغوجي‪ ،‬الحكامة الجيدة‪ ،‬مدرسة الاندماج‬
‫الفردي والارتقاء املجتمعي‪ ،‬الاقتصاد ومجتمع املعرفة‪ ،‬الريادة الناجعة للتغيير‪ ،‬والتعلم مدى الحياة‪.‬‬

‫‪• ‬الاتفاقيـات الدوليـة الـم� صـادق عليهـا‪ ،‬واملواثيـق الدوليـة ذات ال� صـلة بالتربيـة والتكـوين والبحـث العلمـي‪ ،‬وحقـوق‬
‫الطفل واملرأة وإلانسـان‪ ،‬واملسـاواة بـين الجنسـين‪ ،‬وحقـوق ذوي إلاعاقـة والوضـعيات الخاصـة‪ ،‬وعـدم التمييـز علـى أي‬
‫أساس كان‪.‬‬
‫[‪].................‬‬
‫تستند هذه الرؤية إلى جملة من املبادئ واملقومات املنهجية‪:‬‬
‫[‪].................‬‬
‫‪• ‬ترسيخ املقاربة التشاركية‪ ،‬في بلورة إلاصالح وتملك أهدافه ومضامينه‪ ،‬وأيضا في سيرورة تطبيقه؛‬

‫‪ ‬الاقتنـاع بـأن منتهـى هـذه املقاربـة هـو بنـاء تعاقـد اجتمـاعي محفـز ومـنظم النخـراط الجميـع‪ ،‬كـل مـن موقعـه‪ ،‬فـي دعـم‬
‫مشاريع إلاصالح وإنجاحها؛‬
‫[‪].................‬‬
‫لوكافؤ الفص‬ ‫الفصل األلو‪ :‬ن جلل نرسة انإصصف‬
‫[‪].................‬‬
‫‪:‬‬

‫‪ .0‬واجـب الدولـة واملجتمـع تـوفير املسـتلزمات امليسـرة للتربيـة والتكـوين علـى املـديين القريـب واملتوسـط ‪:‬فصـول دراسـية‬
‫مالئمـة؛ مرافـق صـحية؛ تجهيـزات وأدوات جيـدة للتـدريس والـتعلم؛ ولوجيـات مندمجـة؛ داخليـات؛ مطـاعم؛ نقـل‬
‫مدرس ي‪...‬‬

‫~‪~46‬‬
‫[‪].................‬‬

‫‪ .2‬مواصلة الجهود الهادفة إلى محاربة الهـدر والانقطـاع املدرسـيين وتجفيـف منابعهمـا‪ ،‬واعتمـاد بـرامج تشـجيعية لتعبئـة‬
‫وتحسـيس ألاسـر بخطـورة الانقطـاع عـن الدراسـة فـي سـن مبكـرة‪ ،‬وتقويـة دور »مدرسـة الفرصـة الثانيـة « فـي إعـادة‬
‫إدماج اليافعين والشباب‪ ،‬إما في التعليم النظامي أو التكوين املنهي‪ ،‬أو إعدادهم لالندماج السوسيو منهي‪.‬‬

‫‪ .1‬التفعيل الناجع ملشاركة الجماعات الترابية في النهوض باملدرسة‪ ،‬وذلك بالتنصيص على مساهمتها في مجهود التعميم‬
‫املنصف في القانون املنظم لها‪ ،‬مع تخصيص التمويل الالزم لذلك‪ ،‬ووضع آلية للتنسيق بين جميع املرافق العمومية‬
‫علـى الصـعيدين الجهـوي واملحلـي‪ ،‬لتمكـين مؤسسـات التربيـة والتكـوين مـن فضـاءات مالئمـة ومحـيط قـادر علـى تعزيـز‬
‫وشرط تعميم منصف للتعليم‪ ،‬ميسر للنجاح الدراس ي والتكويني للمتعلم‪.‬‬

‫‪:‬‬

‫‪ُ .9‬يعـد التعلـيم ألاولـي القاعـدة ألاسـاس لكـل إصـالح تربـوي‪ ،‬مبنـي علـى الجـودة وتكـافؤ الفـرص واملسـاواة وإلانصـاف‪،‬‬
‫وتيسير النجاح في املسار الدراس ي والتكويني ‪.‬لذلك‪ ،‬يستدعي النهوض به بالتدرج‪ ،‬في حدود السنوات العشر الجارية‪،‬‬
‫القيام‪ ،‬على الخصوص‪ ،‬بما يلي‪:‬‬

‫‪ ‬جعل تعميم تعليم أولي بمواصفات الجودة التزاما للدولة وألاسر بقوة القانون‪ ،‬ووضـع ا لآلليـات الكفيلـة بـاالنخراط‬
‫التدريجي للجماعـات الترابيـة فـي مجهـود تعميمـه‪ ،‬وتحسـين خدماتـه‪ ،‬وذلـك بتمكـين جميـع ألاطفـال املتراوحـة أعمـارهم‬
‫ما بين ‪ 4‬و‪ 6‬سنوات من ولوجه؛‬

‫[‪].................‬‬

‫‪ ‬وضع إطار مرجعي واضح‪ ،‬ودفاتر تحمالت مضبوطة ملعيرة التعليم ألاولي بإشراك املتدخلين املعنيين كافة؛‬

‫[‪].................‬‬

‫‪ ‬مضاعفة الجهود للعناية بالطفولة املبكرة‪ ،‬في إطار مؤسسات عصرية‪ ،‬ال سيما منها الطفولة في وضعيات خاصـة‪ ،‬مـن‬
‫أجل تيسير ولوجها للمدرسة‪ ،‬مع ضمان التتبع الفعلي ملساراتها بما يلزم من دعم ومواكبة وتأطير جيد‪ ،‬وذلك بإشـراك‬
‫ممأسس من القطاعات الحكومية املعنية واملجتمع املدني‪.‬‬

‫‪:‬‬

‫[‪].................‬‬

‫~‪~47‬‬
‫‪ .00‬له ــذا الغ ــرض‪ ،‬واس ــتنادا إل ــى امل ــادة ‪ 79‬م ــن امليث ــاق‪ ،‬يل ــزم تمك ــين ه ــذه ألاوس ــاط القروي ــة وش ــبه الحض ــرية م ــن ش ــروط‬
‫التمدرس ملن هم في سنه؛ وهو ما يستدعي من السلطات الجهوية واملحلية للتربية والتكوين القيام بما يلي‪:‬‬

‫‪ ‬ت ــوفير الفض ــاءات املالئم ــة للتم ــدرس ف ــي ألاوس ــاط القروي ــة واملن ــاطق ذات الخص ــاص‪ ،‬ف ــي إط ــار ش ـراكة تعاقدي ــة م ــع‬
‫الجماعات الترابية والقطاع الخاص؛‬

‫‪ ‬إش ـ ـراك فعلـ ــي للمؤسسـ ــات الاقتصـ ــادية الكب ـ ـرى (ألابنـ ــاك‪ ،‬املؤسسـ ــات العموميـ ــة؛ املؤسسـ ــات التجاريـ ــة‪ ،‬الشـ ــركات‬
‫واملقـاوالت‪ )...‬فــي تعزيـز وتــو ســيع تجـارب إنشــاء مســاكن جيـدة لألطــر التربويــة وإلاداريـة‪ ،‬وكــذا إلاســهام فـي تمويــل بـرامج‬
‫التربية غير النظامية ومحو ألامية؛‬

‫‪ ‬حفز جمعيات املجتمع املدني باألوساط القروية‪ ،‬على إلاسهام في تعميم التعليم‪ ،‬على أساس الشراكة التعاقدية؛‬

‫‪ ‬ب ــذل مجه ــود خ ــاص لتش ــجيع تم ــدرس الفتي ــات ف ــي الب ــوادي‪ ،‬م ــن خ ــالل دع ــم خط ــة التعم ــيم بب ـرامج محلي ــة إجرائي ــة‬
‫لصالح الفتيات؛‬

‫‪ ‬العمـل علـى تقيـيم تجربـة املـدارس الجماعاتيـة مـن أجـل تطويرهـا والارتقـاء بأدائهـا‪ ،‬مـع اعتمـاد نمـاذج أخـرى‪ ،‬حسـب‬
‫خصوصيات الجهات املختلفة‪ ،‬من أجل ضمان جودة التعليم في العالم القـروي‪ ،‬وذلـك فـي إطـار الشـراكة والتعـاون بـين‬
‫الـوزارة الوصـية والجماعـات الترابيـة‪ ،‬مـع تشـجيع الشـباب حـاملي الشـهادات علـى تأسـيس مقـاوالت صـغرى‪ ،‬تمكـن مـن‬
‫تلبيـة حاجـات تلـك املـدارس مـن الخـدمات مـن قبيـل النقـل املدرسـ ي والتغذيـة والنظافـة والتنشـيط الثقـافي والرياضـ ي‬
‫والدعم التربوي؛‬

‫[‪].................‬‬
‫‪:‬‬

‫[‪].................‬‬

‫‪ .00‬تربية وتكوين ألاشخاص في وضعية إعاقة‪ ،‬أو في وضعيات خاصة‪ ،‬من خالل‪:‬‬

‫[‪].................‬‬

‫‪ ‬تعزيـز الشـراكة مـع القطـاع الحكـومي املكلـف بالصـحة ومـع املجتمـع املـدني‪ ،‬قصـد إحـداث وحـدات صـحية متعـددة‬
‫الاختصاصات‪ ،‬لتشخيص وتتبع حاالت إلاعاقة بين املتعلمين واملتعلمات‪ ،‬وتمكينهم مما يلزم من رعاية طبية؛‬

‫‪ ‬الانفتــاح علــى شـراكات أكاديميــة مــع مؤسســات أجنبيــة فــي ســياق إرســاء تكوينــات فــي هــذا املجــال‪ ،‬بمؤسســات جامعيــة‬
‫مغربية من قبيل كلية علوم التربية‪.‬‬

‫[‪].................‬‬

‫~‪~48‬‬
‫[‪].................‬‬

‫‪ .02‬على املديين القريب واملتوسط‪ ،‬يتم توسيع عرض التكوين املنهي‪ ،‬وهو ما يستدعي‪:‬‬

‫[‪].................‬‬

‫‪ ‬تشجيع املقاوالت والجمعيات واملجموعات املهنية على توفير التكوين املنهي داخل مؤسساتها؛‬

‫‪ ‬استثمار مختلف إمكانات التكوين املتوافرة لدى جمعيات املجتمع املدني ودعمها؛‬

‫[‪].................‬‬

‫‪ ‬الرفـع التـدريجي مـن فـرص التكـوين بالتنـاوب ‪ 12‬فـي إطـار التمـرس املنهـي باملقـاوالت الصـغرى واملتوسـطة‪ ،‬بشـراكة مـع‬
‫الفاعلين الاقتصاديين والاجتماعيين؛‬

‫[‪].................‬‬

‫‪ ‬تشجيع التكوينات املوجهة لألشخاص في وضعية إعاقة أو في وضعيات خاصة‪ ،‬وتمكينهم من الحصول على تكوين جيد‬
‫يضمن لهم الاندماج السوسيو‪-‬اقتصادي‪.‬‬

‫[‪].................‬‬

‫‪:‬‬

‫[‪].................‬‬

‫‪ .71‬إرســاء وتفعيــل خطــة عمــل مســتعجلة لتقلــيص النســبة العامــة لألميــة علــى املــدى املتوســط‪ ،‬ونهــج حكامــة جيــدة لهــذا‬
‫القطــاع‪ ،‬وحــل إشــكالية التمويــل‪ ،‬وتعزيــز قــدرات الكفــاءات البشــرية‪ ،‬وتقيــيم الش ـراكات مــع املجتمــع املــدني‪ ،‬والحــرص‬
‫على أن يكون للجامعة والبحث العلمي إسهام في تطوير برامج وكفاءات محاربة ألامية‪.‬‬

‫[‪].................‬‬

‫‪ .72‬تطـوير عمليـات تأهيـل وإدمـاج ألاطفـال والشـباب املعنيـين بالتربيـة غيـر النظاميـة‪ ،‬ال سـيما بتجديـد صـيغ الاحتضـان‪،‬‬
‫والاســتدراك‪ ،‬والشـراكات‪ ،‬بعــد تقييمهــا وإغنــاء أســاليب العمــل بهــا‪ ،‬بمــوازاة تجديــد العــرض التربــوي‪ ،‬بمــا يــتالءم‬
‫وخصوصيات الفئات املستهدفة‪ ،‬ووضعياتها الاجتماعية ) الفقر‪ ،‬الهجرة‪ ،‬تفكك ألا� سرة‪ ،‬العزلة‪ ،‬الترحال‪...(.‬‬

‫[‪].................‬‬

‫~‪~49‬‬
‫‪:‬‬

‫‪ .71‬ترسـيخا إلعمـال إلانصـاف فـي ظـروف الـتعلم والتمـدرس‪ ،‬وتعزيـزا لجاذبيـة املدرسـة‪ ،‬تـتم‪ ،‬علـى املـدى املتوسـط‪ ،‬مواصـلة‬
‫الجهـود والبـرامج الراميـة إلـى تأهيـل مؤسسـات التربيـة والتكـوين‪ ،‬مـع تخصـيص تمييـز إيجـابي لفائـدة املؤسسـات ذات‬
‫الخصاص‪ ،‬وتلك القائمة باملناطق النائية والقروية وشبه الحضرية‪ ،‬وذلك بما يلي‪:‬‬

‫[‪].................‬‬

‫‪ ‬دعـم بـرامج السـكن الالئـق للفـاعلين التربـويين‪ ،‬والسـيما بالوسـط القـروي‪ ،‬لتيسـير أدائهـم املنهـي وضـمان اسـتقرارهم‬
‫وأمنهم‪ ،‬في إطار تعاون مستمر بين القطاعات الحكومية املكلفة بالتربية والتكوين واملؤسسات والجهات املعنية‪.‬‬

‫[‪].................‬‬
‫‪:‬‬

‫[‪].................‬‬

‫‪ .00‬استفادة التعليم الخاص من تحفيزات من الدولة أو الجماعات الترابية للنهوض بتعميم التعليم إلالزامي‪ ،‬السيما باملجال‬
‫القروي‪.‬‬

‫[‪].................‬‬

‫‪ .06‬تشجيع التعليم التكوين الخاص على الانخراط في تحقيق أهداف التربية غير النظامية‪ ،‬وإلاسهام في برامج محاربة ألامية‪.‬‬

‫‪ .02‬إسـهاما فـي التضـامن الاجتمـاعي‪ ،‬يشـارك التعلـيم الخـاص فـي تـوفير التربيـة والتعلـيم والتكـوين ألبنـاء ألاسـر املعـوزة‪ ،‬وذوي‬
‫إلاعاقة وألاوضاع الخاصة‪.‬‬

‫[‪].................‬‬

‫الفصل الثفصي ن جلل نرسة الجودة للجميع‬


‫[‪].................‬‬
‫‪:‬‬

‫[‪].................‬‬

‫[‪].................‬‬

‫‪ ‬مأسسـة مشـروع املؤسسـة‪ ،‬مـع تحديـد دور كـل طـرف فـي إطـار فـرق عمـل تربويـة وتدبيريـة يشـترك فيهـا املتعلمــون‬
‫واملدرسون ومدبرو املؤسسة أساسا‪ ،‬بتعاون مع ألاولياء واملحيط؛‬

‫~‪~51‬‬
‫‪ ‬توضيح مهام ومجـاالت تـدخل بـاقي السـلطات الحكوميـة املقدمـة لخـدمات التربيـة والتكـوين فـي إطـار السياسـة العموميـة‬
‫املنسجمة‪ ،‬التي يندرج ضمنها تدبير منظومة التربية والتكوين؛‬

‫‪ ‬إرسـاء آليـات الضـبط بواسـطة املعـايير امللزمـة لكـل مـن يقـوم بتـدبير منظومـة التربيـة والتكـوين‪ ،‬أو يتـدخل فـي تقـديم‬
‫الخدمات املرتبطة بها سـواء أفقيـا )القطاعـات الحكوميـة‪ ،‬القطـاع الخـاص( أو عموديـا )الجهـات والجماعـات الترابيـة( ‪،‬‬
‫مع وضع دليل املساطر والسيرورات الضامنة لتطبيق هذه املعايير‪.‬‬

‫‪ ‬إرس ــاء اس ــتقاللية املؤسس ــة بوص ــفها الخلي ــة ألاساس ــية للم ــدر س ــة‪ ،‬وذل ــك باعتم ــاد مش ــروع املؤسس ــة أساس ــا لتنميته ــا‬
‫املستمرة وتدبيرها الناجع؛ مشروع من شأنه أن يحفز مشاركة جميع ألاطراف املعنية في النهوض باملؤسسة‪.‬‬

‫[‪].................‬‬

‫‪ .97‬تعزيز آليات التعاقد بين الدولة ومؤسسات التربية والتكوين وباقي ألاطراف‪ ،‬من خالل التدابير التالية‪:‬‬

‫‪ ‬مأسسة قواعد الشراكة بين الفاعل الاقتصادي ومؤسسات التربية والتكوين لضـمان التفاعـل إلايجـابي بينهمـا‪ ،‬بمـا يفضـ ي‬
‫إلى املالءمة بين التكوينات وسوق الشغل‪ ،‬وإلى تسريع اندماج الخريجين في النسيج الاقتصادي؛‬

‫‪ ‬وضـع بـرامج تعاقديـة بـين الدولـة ومؤسسـات علـى املسـتويات الترابيـة‪ ،‬تحـدد بوضـوح‪ ،‬التزامـات كـل طـرف‪ ،‬واملقتضـيات‬
‫العملية لتنزيل هذه البرامج وتتبع إنجازها وتقييم أثرها؛‬

‫‪ ‬وضع آليـات للتواصـل والتحسـيس مـع مختلـف الفـاعلين واملتـدخلين إلدمـاجهم فـي املقاربـة الـت� شـاركية‪ ،‬وإقنـاعهم بأهميـة‬
‫التعاقد حول البرامج والنتائج؛‬

‫‪ ‬ضـمان مشـاركة ناجعـة للجهـات والجماعـات الترابيـة للنهـوض باملدرسـة‪ ،‬عبـر مراجعـة القـوانين املـؤطرة ألدوار الجهـات‬
‫والجماعـات الترابيـة فـي إرسـاء آليـات للشـراكة والتمويـل والتشـاور والتكامـل املنتظمـين بـين التعلـيم والتكـوين الخصوصـ ي‬
‫والعمومي‪ ،‬تعتمد على وضع محددات التكامل بينهما؛‬

‫‪ ‬تشجيع الشراكة بين الدولة واملؤسسات وجمعيات املجتمع املدني ذات الصلة بميادين التربية والتكوين؛‬

‫‪ ‬إر ساء آليات لتفعيل التعاون الدولي الالممركز‪ ،‬عبر وضع آلية لتنسـيق بـرامج التعـاون الـدولي تمكـن مـن توحيـد الـرؤى بـين‬
‫مختلـف القطاعـات املعنيـة بالتربيـة والتكـوين حـول انتظـارات املغـرب مـن هـذه البـرامج‪ ،‬ومـن مضـاعفة درجـة اسـتفادة‬
‫املدرسة منها؛ باإلضافة إلى اعتماد معايير وطنية إلبرام الشـراكات بـين ااملؤسسـات الوطنيـة والدوليـة‪ ،‬تنطلـق مـن السياسـة‬
‫العمومية املنسجمة في مجال التربية والتكوين‪ ،‬ومن املزايا التنافسية لكل دولة أو منظمة دولية شريكة‪.‬‬

‫~‪~51‬‬
‫[‪].................‬‬
‫‪ .94‬الاختيارات الكبرى‪:‬‬
‫[‪].................‬‬
‫‪ ‬تعم ــيم وإلزامي ــة التعل ــيم ألاول ــي ف ــي ح ــدود امل ــدى املتوس ــط‪ ،‬بإس ــهام م ــن الش ــركاء املعني ــين كاف ــة‪ ،‬وال س ــيما الجماع ــات‬
‫َّ‬
‫الترابية‪ ،‬بما يتالءم مع اختصاصاتها ومواردها وفق شروط مؤطرة من قبل الدولة؛‬
‫[‪].................‬‬
‫‪ ‬تنويع مصادر تمويل التربية والتكوين والبحث العلمي‪ ،‬إلى جانب ميزانية الدولة‪ ،‬وال سيما عبر تفعيل الت ضامن الوطني‬
‫والقطاعي‪ ،‬مما سيمكن من إسهام باقي ألاطراف املعنية والشركاء‪ ،‬وال سيما‪:‬‬

‫الجماعات الترابية؛‬

‫املؤسسات العمومية؛‬

‫القطاع الخاص؛‬
‫[‪].................‬‬
‫تقوي ــة التع ــاون ال ــدولي ف ــي تعم ــيم التعل ــيم ألاول ــي واملدرس ـ ي‪ ،‬والرف ــع م ــن الج ــودة‪ ،‬وتط ــوير البح ــث العلم ــي‪،‬‬
‫ومحو ألامية والتربية غير النظامية؛‬
‫[‪].................‬‬

‫الفصل الثفلث ن جلل نرسة االسكقفء بفلفصد لوالمجتمع‬


‫[‪].................‬‬
‫‪:‬‬

‫[‪].................‬‬
‫‪:‬‬

‫‪ ‬تقويـة الـروابط املباشـرة والتواصـل املنـتظم مـع ألاسـر‪ ،‬ومـن خـالل ممثلـي آلابـاء وألامهـات وألاوليـاء وإشـراكهم فـي الفعـل‬
‫الثقافي والتدبيري؛‬

‫‪ ‬تعزيـز الشـراكات املؤسسـاتية‪ ،‬والاسـتفادة مـن مختلـف الخبـرات الخارجيـة التـي توفرهـا املؤسسـات الاجتماعيـة‪ ،‬كاألسـرة‬
‫والجمعيـات املدنيـة والحقوقيـة‪ ،‬واملؤسسـات إلانتاجيـة واملقـاوالت‪ ،‬واملؤسسـات إلاعالميـة والثقافيـة والتأطيريـة‪ ،...‬قصـد‬
‫إشراكها في بلورة مشاريع املؤسسة؛‬

‫~‪~52‬‬
‫[‪].................‬‬
‫الفصل الثفلث ن جلل سيفدة صفلع لوكربيص لرير للتغييص‬
‫‪:‬‬

‫‪ .007‬يتم إعالن ‪ 2015 -2030‬مدى زمنيا للتعبئة الوطنية من أجل تجديد املدرسـة املغربيـة‪ ،‬وتحسـين جودتهـا ومردوديتهـا‪،‬‬
‫ومن ثم جعلها تحظى بعناية قصوى كأسبقية وطنية‪ ،‬من قبل الدولة والجماعات الترابية‪ ،‬ومؤسسات التربية والتكوين‬
‫والبحث‪ ،‬واملنظمات النقابية‪ ،‬والقطاع الخاص وألاسر واملجتمع املدني‪ ،‬واملثقفين والفعاليات الفنية‪ ،‬وإلاعالم‪.‬‬

‫غيـر أن هـذه التعبئـة ال يمكـن أن تبقـى مجـرد خطـاب عـام‪ ،‬وإنمـا يتعـين أن تصـبح نسـقا منظمـا‪ ،‬ببعـد التقـاعي يرسـ‬
‫مسؤولية الفاعلين املباشرين فـي املدرسـة‪ ،‬ومحيطهـا وشـركائها‪ ،‬ويـؤمن تملكهـم ألهـداف إلاصـالح وانخـراطهم فـي تطبيقـه‬
‫وتتبعـه‪ ،‬ممـا سـيمكن مـن توسـيع قنـوات التعبئـة‪ ،‬التـي مـن املفـروض أن توفرهـا املدرسـة املغربيـة‪ ،‬السـيما مشـروع‬
‫املؤسسـة الـذي بـات مـن الـالزم توسـيعه‪ ،‬مفهومـا‪ ،‬ومنهجـا‪ ،‬وممارسـة‪ ،‬إلـى أقصـ ى حـد يمكـن مـن اسـتيعاب ضـرورات‬
‫إلاصالح ومتطلباته‪.‬‬
‫‪:‬‬

‫‪ .000‬يعتبـر املجلـس أن ألاسـرة التربويـة هـي الفاعـل الجـوهري فـي كـل تغييـر‪ ،‬مـن ثـم‪ ،‬ومـن أجـل إنجـاح التعبئـة حـول إصـالح‬
‫املدرسة‪ ،‬يتعين في املدى القريـب‪ ،‬العمـل علـى إرسـاء تعاقـد معنـوي لتجديـد الثقـة والتعبئـة‪ ،‬وإعطـاء َنفـس جديـد ألدوار‬
‫الفاعلين وانخراطهم في إلاصالح املأمول‪ ،‬وفق ثالثة أسس متكاملة‪:‬‬

‫[‪].................‬‬
‫‪:‬‬

‫‪ .004‬إرساء آليات كفيلة بتمكين ألاسر من التتبع اليقظ ألبنائها‪ ،‬ومواكبة تحصيلهم الدراس ي والتكويني ودعمـه‪ ،‬وإلاسـهام‬
‫املنتظم في العناية باملدرسة‪ ،‬وفي تحقيق مشروع املؤسسة‪.‬‬

‫‪ .002‬إشـراك ألاسـر فـي تـدبير املؤسسـة‪ ،‬عبـر تمتـين دور جمعيـات آبـاء وأمهـات أووليـاء التالميـذ‪ ،‬التـي هـي مـدعوة لتجديـد‬
‫منهجيـات عملهـا‪ ،‬وتقويـة تعاونهـا مـع املؤسسـات‪ ،‬ومشـاركتها الفعليـة فـي التـدبير والتتبـع‪ ،‬وكـذا تـوفير فضـاءات للتنسـيق‬
‫والحوار املنتظم معها داخل املؤسسات التعليمية والتكوينية‪.‬‬

‫‪ .006‬إقامة »مدرسة أمهات وآباء وأولياء املتعلمين«‪ ،‬من خالل تنظيم دورات تكوينية لفائدة أسر التالميذ ‪:‬محاربة ألامية‪،‬‬
‫برامج للتوعية والتحسيس‪ ،‬مساعدة ا ألاسر على استعمال بعض الوسائل الديداكتيكية‪.‬‬

‫~‪~53‬‬
‫‪ .002‬تحقيـق مدرسـة للجميـع بمهـام متعـددة‪ ،‬تـوفر خـدمات ألفـراد املجتمـع كافـة‪ ،‬مـن حيـث التوعيـة الصـحية والبيئيـة‬
‫والتثقيف والتعلم مدى الحياة‪ ،‬وتوفر لهم أيضا مرافق داعمة من قبيل ‪:‬قاعة ملحاربة ألامية‪ ،‬أو مستوصف مؤقت‪ ،‬أو‬
‫أوراش للتكوين املنهي‪ ،‬قصد تمتين عالقة تفاعلية وسلسلة مع ألاسر‪ ،‬ومع املحيط‪.‬‬

‫‪:‬‬

‫‪ .001‬استثمار جميع إلامكانيات التي تتيحها مقومات الجهوية املوسعة من جهة‪ ،‬والقانون التنظيمي للجماعات الترابية من‬
‫جهة أخرى؛ إذ من شـأن ذلـك‪ ،‬أن يضـع قضـايا البيئـة املدرسـية فـي صـلب النقـاش السياسـ ي الجهـوي واملحلـي‪ ،‬وأن يـوفر‬
‫دعما منتظما للمدرسة‪ ،‬ويساعدها على التفري ملهامها ووظائفها ألاساسية‪ ،‬التي هي ذات طابع تربوي وبيداغوجي وثقافي‬
‫ومعرفي‪.‬‬
‫‪:‬‬

‫‪ .009‬إطالق مبادرات موسعة‪ ،‬تنبني‪ ،‬بالخصوص‪ ،‬على التركيز على املشاريع ذات ألاولوية للمدرسة‪ ،‬مع توخي ألاثر امليداني‬
‫القابـل للقيـاس‪ ،‬وتعزيـز كفـاءات الفـاعلين واملنشـطين املحليـين للشـراكة‪ ،‬وتشـجيع التعاضـد فـي الوسـائل واملـوارد‪،‬‬
‫والاستفادة من التجارب واملمارسات الجيدة‪.‬‬
‫عالوة على استثمار الكفاءات البشرية املحلية‪ ،‬عبر تشجيعها على الانتظام في جمعيات لدعم املدرسة‪.‬‬
‫‪:‬‬

‫‪ .071‬تقتض ي تعبئة هذا املكون الوازن من املجتمع‪ ،‬ما يلي‪:‬‬


‫‪ ‬توسيع انخراط املقاوالت ومنظماتها املهنية في شراكات مؤسساتية مع املدرسة؛‬
‫‪ ‬إرسـاء جسـور ووجائـه علـى الصـعيد الجهـوي واملحلـي‪ ،‬ومـدها بـاملوارد البشـرية واملاديـة الالزمـة لبلـورة شـراكة مسـتدامة بـين‬
‫املدارس واملقاوالت املتواجدة في محيطها؛‬
‫‪ ‬انخراط الهيئات املمثلة للمقاوالت املغربية واتحاداتها الجهوية‪ ،‬في اختيار ممثليها لـدى مجـالس التـدبير‪ ،‬وتعبئـتهم مـن أجـل‬
‫تصور املشروع الجهوي للشراكة مع املدرسة؛‬
‫‪ ‬مساعدة املدرسة‪ ،‬عبر الكفاءات املهنية للمقاولة‪ ،‬على إرساء برامج للتكوين عن بعد‪ ،‬والتكوين بالتنـاوب لفائـدة املتعلمـين‬
‫في الشعب التقنية والتكنولوجية والاقتصاد والتكوين املنهي؛‬
‫‪ .070‬تـوافر كـل مؤسســة للتربيـة والتكــوين‪ ،‬ونيابـة إقليميـة‪ ،‬وأكاديميــة جهويـة وجامعــة‪ ،‬علـى بنـك للمشــاريع‪ ،‬قصـد تيســير‬
‫اســتقطاب دعــم املقــاوالت ومنظماتهــا املهنيــة‪ ،‬وتوجيــه الش ـراكات املؤسســاتية نحــو القضــايا واملجــاالت ذات ألاولويــة‬
‫بالنسبة للمدرسة املغربية‪.‬‬
‫‪:‬‬

‫~‪~54‬‬
‫‪ .077‬اعتبـار املجلـس أن سـيرورة التعبئـة حـول إصـالح املدرسـة املغربيـة طيلـة مرحلـة تطبيقـه‪ ،‬سـتكون فـي حاجـة إلـى دعـم‬
‫موصـول مـن قبـل النسـيج إلاعالمـي الـوطني‪ ،‬بمختلـف مكوناتـه‪ ،‬املرئيـة واملسـموعة واملكتوبـة وإلالكترونيـة‪ ،‬وذلـك ببـذل‬
‫املزيد من الجهود في مناصرة املدرسة املغربية‪ ،‬وإذكاء النقاش العمومي حولها‪.‬‬
‫‪ .070‬وضع آليات لضمان الحصول على املعلومات املوثوقة والعمل على نشرها‪ ،‬بوصفها محفزا لتعبئة واعية حـول قضـايا‬
‫املدرسة املغربية‪ ،‬وذلك في إطار تفعيل املبد أ الدستوري الضامن للحق في الحصول على املعلومة‪.‬‬
‫[‪].................‬‬

‫~‪~55‬‬
~56~
‫‪1‬‬
‫[‪]..............‬‬

‫الجزء ألاول‬

‫في تأسيس الجمعيات بصفة عامة‬

‫الفصل ‪1‬‬

‫الجمعية هي اتفاق لتحقيق تعاون مستمر بين شخصين أو عدة أشخاص الستخدام معلوماتهم أو نشاطهم لغاية غيـر توزيـع‬

‫ألارباح فيما بينهم‪.‬‬

‫وتجري عليها فيما يرجع لصحتها القواعد القانونية العامة املطبقة على العقود والالتزامات‪.‬‬

‫الجزء الثاني‬

‫في الجمعيات املعترف لها بصبغة املصلحة العمومية‬

‫الفصل ‪9‬‬

‫كل جمعية باستثناء ألاحزاب السياسية والجمعيات ذات الصبغة السياسية املشار اليها في الجزء الرابع من هذا القانون‬

‫يمكن أن يعترف لها بصفة املنفعة العامة‪ .‬بمقتض ى مرسوم بعد أن تقدم طلبت في املوضوع وتجري السلطة الادارية بحثا‬

‫في شأن ووسائل عملها‪.‬‬

‫يجب أن يتم الرد عليه باإليجاب أو الرفض معلال في مدة ال تتعدى ستة أشهر تبتدئ من تاريخ وضعه لدى السلطة الادارية‬

‫املحلية‪.‬‬

‫وتحدد الشروط الالزمة لقبول طلب الحصول على صفة املنفعة العامة بنص تنظيمي‪.‬‬

‫غير أن الجامعات الرياضية املؤهلة طبقا ألحكام املادة ‪ 02‬من القانون رقم ‪ 16.12‬املتعلق بالتربية البدنية والرياضة‬

‫تكتسب بقوة القانون الاعتراف بصفة املنفعة العامة‪ .‬ويتم الاعتراف املذكور بمرسوم‪.‬‬

‫‪1‬الجصيرة الصةمي عرد ‪ 2161‬بتفسيخ ‪ 2.‬صوصبص ‪8153.‬‬

‫~‪~57‬‬
‫يجب على الجمعيات املتمتعة بصفة املنفعة العامة ان تمسك وفق الشروط املحددة بنص تنظيمي محاسبة تعكس صورة‬

‫صادقة عن ذمتها ووضعيتها املالية ونتائجها وأن تحفظ القوائم التركيبية والوثائق املثبتة للتقييدات املحاسبية والدفاتر‬

‫ملدة خمس سنوات‪.‬‬

‫ويتعين عليها ان ترفع تقريرا سنويا الى ألامانة العامة للحكومة يتضمن أو جه استعمال املوارد التي حصلت عليها خالل سنة‬
‫مدنية‪ .‬ويجب أن يكون هذا التقرير صادقا عليه من لدن خبير محاسب مقيد في جدول هيئة الخبراء املحاسبين يشهد‬
‫بصحة الحسابات التي يتضمنها‪ ،‬مع مراعاة مقتضيات القانون املتعلق بمدونة املحاكم املالية‪.‬‬

‫وفي حالة مخالفة الجمعية اللتزاماتها القانونية أو الواردة في قانونها ألاساس ي‪ ،‬يمكن أن يسحب منها الاعتراف بصفة‬
‫املنفعة العامة بعد انذارها لتسوية وضعيتها املحاسبية داخل أجل ثالثة أشهر‪.‬‬

‫وتتمتع الجمعية ذات املنفعة العامة باالمتيازات الناجمة عن املقتضيات آلاتية بعده بصرف النظر عن املنافع املقررة في‬
‫الفصل ‪ 6‬أعاله‪.‬‬

‫استثناء من النصوص التشريعية املتعلقة بالتماس الاحسان العمومي أو أية وسيلة أخرى مرخص بها تدر مداخيل يمكن‬
‫أن ينص في املرسوم املعترف بصفة املنفعة العامة أنه يجوز للجمعية أن تقوم مرة كل سنة دون اذن مسبق بالتماس‬
‫الاحسان العمومي أو أية وسيلة أخرى مرخص بها تدر مداخيل‪ .‬غير أنه يجب عليها التصريح بذلك لدى ألامين العام‬
‫للحكومة خمسة عشر يوما على ألاقل قبل تاريخ التظاهرة املزمع القيام بها‪ .‬ويجب أن يتضمن التصريح املذكور تاريخ‬
‫ومكان التظاهرة وكذا املداخيل التقديرية والغرض املخصصة له‪.‬‬

‫ويجوز لألمين العام للحكومة خالل ألاجل املذكور أن يعترض بقرار معلل على التماس الاحسان العمومي أو على تنظيم كل‬
‫ما يمكن أن يدر مدخوال ماليا إذا ارتأى أنهما مخالفان للنصوص التشريعية والتنظيمية الجاري بها العمل‪.‬‬

‫الجزء السابع‬

‫مقتضيات عامة وانتقالية‬

‫الفصل ‪0.‬‬

‫يتعين على الجمعيات أن تتلقى دوريا اعانات من احدى الجماعات العمومية أن تقدم ميزانيتها وحساباتها للوزارات التي‬
‫تمنحها الاعانات املذكورة‪.‬‬

‫~‪~58‬‬
‫وتضبط بموجب قرار من وكيل وزارة الاقتصاد الوطني في املالية دفاتر الحسابات التي يجب أن تمسكها الجمعيات املشار‬
‫اليها وكذلك الشروط التي تسلم بمقتضاها الى الوزراء امليزانية والحسابات املشار اليها في الفقرة ألاولى‪ ،‬وتجري على دفاتر‬
‫الحسابات مراقبة مفتش ي هذه الوزارة‪.‬‬

‫ويعاقب كل وكيل مسؤول عن مخالفات القرار املنصوص عليه في الفقرة أعاله بغرامة يتراوح قدرها ما بين ‪ 071‬و‪0.111‬‬
‫درهم وتكون الجمعية مسؤولة مدنيا‪.‬‬
‫[‪]..............‬‬

‫الفصل ‪ 0.‬املكرر مرتين‬

‫يتعين على الجمعيات التي تتلقى دوريا اعانات يتجاوز مبلغها ‪ 01‬آالف درهم من احدى الجماعات املحلية أو املؤسسات‬

‫العمومية أو الشركات التي تساهم الدولة أو الجماعات أو املؤسسات آلانفة الذكر في رأس مالها كليا أو جزئيا‪ ،‬أن تقدم‬

‫حساباتها للهيآت التي تمنحها إلاعانات املذكورة مع مراعاة مقتضيات القانون املتعلق بمدونة املحاكم املالية‪.‬‬

‫وتحدد بقرار للوزير املكلف باملالية دفاتر الحسابات التي يجب أن تمسكها الجمعيات املشار اليها في الفقرة السابقة‪ .‬وتجرى‬

‫على دفاتر الحسابات مراقبة مفتش ي وزارة املالية‪.‬‬

‫الفصل ‪00‬‬

‫يباشر عند الحل التلقاعي للجمعية نقل أموالها وفق ما تقرره قوانينها ألاساسية أو طبق ما يتقرر في الجمع العام في حالة‬

‫عدم وجود قواعد في القوانين ألاساسية‪.‬‬

‫وإذا وقع حل الجمعية بمقتض ى حكم قضاعي‪ ،‬حدد هذا الحكم كيفية التصفية وفقا أو خالفا للمقتضيات الواردة في‬

‫القوانين ألاساسية‪.‬‬

‫غير أنه فيما يتعلق بالجمعيات التي تستفيد دوريا من اعانات الدولة أو الجماعات املحلية أو من املؤسسات العمومية أو‬

‫الشركات التي تساهم الدولة أو الجماعات واملؤسسات ألانفة الذكر في رأسمالها كليا أو جزئيا‪ ،‬فان أموالها تسلم الى الدولة‬

‫لتخصص ملشاريع الاسعاف والبر والاحسان وألاعمال الاحتياطية‪.‬‬

‫~‪~59‬‬
‫ظهير شريف معتبر بمثابة قانون رقم ‪ 1.90..90‬صادر في ‪ 19‬من ربيع آلاخر ‪1414‬‬

‫(‪ 2‬أكتوبر ‪ 1990‬يغير ويتمم بمقتضاه الظهير الشريف املعتبر بمثابة قانون‬

‫رقم ‪ 1.05.128‬بتاريخ ‪ .5‬من صفر ‪ 15( 1090‬فبراير ‪1900‬‬

‫املتعلق باختصاصات العامل‬

‫الحمد هلل وحده؛‬

‫الطابع الشريف – بداخله‪:‬‬

‫(الحسن بن محمد بن يوسف بن الحسن هللا وليه)‬

‫يعلم من ظهيرنا الشريف هذا أسماه هللا وأعز أمره أننا‪:‬‬

‫بناء على الدستور والسيما الفصلين ‪ 96‬و‪ 010‬منه؛‬

‫وبعد الاطالع على الظهير الشريف املعتبر بمثابة قانون رقم ‪ 0.22.061‬بتاريخ ‪ 72‬من صفر ‪ 02( 0092‬فبراير ‪)0922‬‬
‫املتعلق باختصاصات العامل؛‬

‫وبعد دراسة املشروع في املجلس لوزاري املجتمع في ‪ 01‬من ربيع آلاخر ‪ 2( 0404‬أكتوبر ‪.)0990‬‬

‫أصدرنا أمرنا الشريف بما يلي‪:‬‬

‫‪2‬الجصيرة الصةمي عرد ‪ 1225‬بتفسيخ ‪ 1555/16/61‬الصفح ‪1511‬‬

‫~‪~61‬‬
‫املادة ألاولى‬

‫تنس أحكام الفصلين ‪ 2‬و‪ 1‬من الظهير الشريف املعتبر بمثابة قانون رقم ‪ 0.22.061‬املشار إليه أعاله بتاريخ ‪72‬‬
‫من صفر ‪ 02( 0092‬فبراير ‪ )0922‬املتعلق باختصاصات للعامل وتحل محلهـا ألاحكام التالية‪ :‬الفصل ‪- 2‬يقوم العامل‪،‬‬
‫تحث سلطة الوزراء املختصين بتنسيق أعمال املصالح الخارجية لإلدارات املدنية التابعة للدولة واملؤسسات العامة التي‬
‫ال يتجاور مجال عملها نطاق العمالة أو إلاقليم؛‬

‫وبهذه الصفة‪ ،‬يتولى النهوض بأعمال املصالح وللمؤسسات املذكورة ومراقبتها وتتبعهـا قصد السهر على تنفيذ‬
‫القرارات الصادرة عن الوزراء؛‬

‫ويرفع إلى الوزراء املعنيين باألمر بيانا عن شروط تنفيذ ما يصدرونه من توجيهات وتعليمات؛‬

‫ويخبر العامل باألعمال التي تقوم بها واملصالح الخارجية‪ .‬ولهذه الغاية تبلغ إليه نسخة من برامج العمل والتوجيهات‬
‫الواردة من الوزراء املعنيين باألمر ومن التقارير والبيانات العامة املوجهة إليهم‪.‬‬

‫الفصل ‪- 1‬يوجه العامل سنويا إلى كل وزير من الوزراء تقريرا عن حالة الاستثمارات املقررة من لدن الوزارة‬
‫املعنية باألمر‪ ،‬وله أن يقترح‪ ،‬بهذه املناسبة‪ ،‬كل تدبير من التدابير التي يرى في اتخاذها فائدة لتحقيق الاستثمارات املقررة‬
‫في اختصاص الوزير املعني باألمر‪.‬‬

‫املادة الثانية‬

‫يتمم الظهير الشريف املعتبر بمثابة قانون املشار إليه أعاله رقم ‪ 0.22.061‬بتاريخ ‪ 72‬من صفر ‪ 02( 0092‬فبراير‬
‫‪ )0922‬بالفصل ‪ 2‬املكرر التالي نصه‪:‬‬
‫الفصل ‪ 2‬املكرر ‪-‬تحدث لدي العامل وتحث رئاسة لجنة تقنية تابعة للعمالة أو إلاقليم تتألف من الكاتب العام للعمالة‬
‫أو إلاقليم ومن رؤساء الدوائر ورؤساء املصالح الخارجية لإلدارات املركزية التابعة للدولة ومديري املؤسسات العامة‪.‬‬

‫ويجوز للعامل أن يدعو لحضور أعمال اللجنة املذكورة كل شخص من ذوي ألاهلية وتجتمع اللجنة بدعوة من‬
‫العامل مرة في الشهر على ألاقل‪.‬‬

‫وتحدد اختصاصات اللجنة املذكورة بنص تنظيمي‪.‬‬

‫~‪~61‬‬
‫املادة الثالثة‬

‫يغير ويتمم على النحو التالي الفصل ‪ 9‬من الظهير الشريف املشار إليه أعاله املعتبر بمثابة قانون رقم ‪0.22.061‬‬
‫بتاريخ ‪ 72‬من صفر ‪ 02( 0092‬فبراير ‪:)0922‬‬
‫(الفصل ‪- 9‬ال تطبق أحكام‪ ......................‬على املحاكم واملصالح الخارجية التابعة لوزارة ألاوقاف والشؤون إلاسالمية‬
‫وعلى املوظفين العاملين بها‪.‬‬

‫املادة الرابعة‬

‫ينشر ظهيرنا الشريف هذا املعتبر بمثابة قانون في الجريدة الرسمية‪.‬‬

‫وحرر بالرباط في ‪ 09‬من ربيع آلاخر ‪ 6( 0404‬أكتوبر ‪)0990‬‬

‫وقعه بالعطف‬

‫الوزير األول‬
‫اإلمضاء‪ :‬محمد كريم العمراني‬

‫~‪~62‬‬
‫[‪]..............‬‬
‫املادة ‪:0‬‬
‫الجهة جماعة ترابية خاضعة للقانون العام‪ ،‬تتمتع بالشخصية الاعتبارية والاستقالل إلاداري واملالي‪ ،‬وتشكل أحد‬
‫مستويات التنظيم الترابي للمملكة‪ ،‬باعتباره تنظيما ال مركزيا يقوم على الجهوية املتقدمة‪.‬‬
‫تكمن أهمية الاطالع على إلاطار القانوني املنظم للجماعات املحلية‪ ،‬في التعرف على شريك حيوي وأساس ي لجميع‬
‫القطاعات في تنفيذ البرامج التنموية على مختلف املستويات‪.‬‬
‫[‪]..............‬‬
‫املادة ‪:2‬‬
‫طبقا للفقرة ألاولى من الفصل ‪ 041‬من الدستور‪ ،‬وبناء على مبدأ التفريع‪ ،‬تمارس الجهات الاختصاصات الذاتية‬
‫املسندة إليها بموجب أحكام هذا القانون التنظيمي والنصوص املتخذة لتطبيقه‪ .‬وتمارس أيضا الاختصاصات املشتركة‬
‫بينها وبين الدولة‪ ،‬واملنقولة إليها من هذه ألاخيرة وفق الشروط والكيفيات املنصوص عليها في ألاحكام املذكورة‪.‬‬
‫وطبقا للفقرة الثانية من الفصل ‪ 040‬من الدستور‪ ،‬يتعين‪ ،‬عند نقل كل اختصاص من الدولة إلى الجهة‪ ،‬تحويل‬
‫املوارد الالزمة التي تمكنها من ممارسة الاختصاص املذكور‪.‬‬
‫[‪]..............‬‬
‫القسم ألاول‬
‫شروط تدبير الجهة لشؤونها‬
‫الباب الثاني‬
‫تسيير مجلس الجهة‬
‫[‪]..............‬‬
‫املادة ‪:42‬‬
‫تتخذ املقررات باألغلبية املطلقة لألصوات املعبر عنها‪ ،‬ما عدا في القضايا بعده‪ ،‬التي يشترط العتمادها ألاغلبية‬
‫املطلقة لألعضاء املزاولين مهامهم‪:‬‬
‫‪)...( -‬؛‬
‫‪ -‬الشراكة مع القطاع الخاص؛‬
‫‪ -‬العقود املتعلقة بممارسة الاختصاصات املشتركة مع الدولة واملنقولة من هذه ألاخيرة إلى الجهة‪.‬‬

‫لصيرة سةمي عرد ‪ 15.6‬بتفسيخ ‪ 25‬يوليو ‪82613‬‬ ‫‪3‬‬

‫~‪~63‬‬
‫القسم الثاني‬
‫اختصاصات الجهة‬
‫الباب الثاني‬
‫الاختصاصات الذاتية‬
‫الفصل ألاول‪ :‬التنمية الجهوية‬
‫املادة ‪:8.‬‬
‫تشتمل الاختصاصات الذاتية للجهة في مجال التنمية الجهوية على امليادين التالية‪:‬‬
‫(‪ ...‬؛‬
‫ز التعاون الدولي‪:‬‬
‫يمكن للجهة إبرام اتفاقيات مع فاعلين من خارج اململكة في إطار التعاون الدولي وكذا الحصول على تمويالت في نفس‬
‫إلاطار بعد موافقة السلطات العمومية طبقا للقوانين وألانظمة الجاري بها العمل‪.‬‬
‫ال يمكن إبرام أي اتفاقية بين جهة أو مجموعة جهات أو مجموعة الجماعات الترابية ودولة أجنبية‪.‬‬
‫[‪]..............‬‬
‫املادة ‪:80‬‬
‫(‪ ...‬؛‬
‫يحدد برنامج التنمية الجهوية ملدة ست سنوات ألاعمال التنموية املقرر برمجتها أو إنجازها بتراب الجهة‪ ،‬اعتبارا‬
‫لنوعيتها وتوطينها وكلفتها‪ ،‬لتحقيق تنمية مستدامة ووفق منهج تشاركي وبتنسيق مع والي الجهة بصفته مكلفا بتنسيق‬
‫أنشطة املصالح الالممركزة لإلدارة املركزية‪.‬‬
‫يجب أن يتضمن برنامج التنمية الجهوية تشخيصا لحاجيات وإمكانيات الجهة وتحديدا ألولوياتها وتقييما ملواردها‬
‫ونفقاتها التقديرية الخاصة بالسنوات الثالث ألاولى وأن يأخذ بعين الاعتبار مقاربة النوع‪.‬‬
‫يتعين أن يواكب برنامج التنمية الجهوية التوجهات الاستراتيجية لسياسة الدولة وأن يعمل على بلورتها على املستوى‬
‫الجهوي وأن يراعى إدماج التوجهات الواردة في التصميم الجهوي إلعداد التراب‪ ،‬والالتزامات املتفق بشأنها بين الجهة‬
‫والجماعات الترابية ألاخرى وهيئاتها واملقاوالت العمومية والقطاعات الاقتصادية والاجتماعية بالجهة‪.‬‬
‫يتم تفعيل برنامج التنمية الجهوية‪ ،‬عند الاقتضاء‪ ،‬في إطار تعاقدي بين الدولة والجهة وباقي املتدخلين‪.‬‬
‫[‪]..............‬‬
‫املادة ‪:9.‬‬
‫تمارس الاختصاصات املشتركة بين الجهة والدولة بشكل تعاقدي‪ ،‬إما بمبادرة من الدولة أو بطلب من الجهة‪.‬‬

‫~‪~64‬‬
‫[‪]..............‬‬
‫الباب الرابع‬
‫الاختصاصات املنقولة‬
‫املادة ‪:94‬‬
‫تحدد اعتمادا على مبدأ التفريع مجاالت الاختصاصات املنقولة من الدولة إلى الجهة‪ ،‬وتشمل هذه املجاالت بصفة‬
‫خاصة‪:‬‬
‫‪ -‬التجهيزات والبنيات التحتية ذات البعد الجهوي؛‬
‫‪ -‬الصحة؛‬
‫‪ -‬التعليم؛‬
‫‪ -‬الثقافة؛‬
‫‪ -‬الرياضة؛‬
‫‪ -‬الضاقة واملاء والبيئة‪.‬‬

‫القسم الثالث‬
‫صالحيات مجلس الجهة ورئيسه‬
‫الباب ألاول‬
‫صالحيات مجلس الجهة‬
‫املادة ‪:92‬‬
‫يفصل مجلس الجهة بمداوالته في القضايا التي تدخل في اختصاصات الجهة ويمارس الصالحيات املوكولة إليه‬
‫بموجب أحكام هذا القانون التنظيمي‪.‬‬
‫[‪]..............‬‬
‫‪ .0‬التعاون والشراكة‪:‬‬
‫يتداول مجلس الجهة في القضايا التالية‪:‬‬
‫‪ -‬املساهمة في إحداث مجموعات الجهات ومجموعات الجماعات الترابية أو الانضمام إليها أو الانسحاب منها؛‬
‫‪ -‬اتفاقيات التعاون والشراكة مع القطاع العام والخاص؛‬
‫‪ -‬مشاريع اتفاقيات التوأمة والتعاون الالمركزي مع جماعات ترابية وطنية أو أجنبية؛‬
‫‪ -‬الانخراط واملشاركة في أنشطة املنظمات املهتمة بالشؤون املحلية؛‬
‫‪ -‬العقود املتعلقة بممارسة الاختصاصات املشتركة واملنقولة؛‬
‫‪ -‬كل أشكال التبادل مع الجماعات الترابية ألاجنبية وذلك في إطار احترام الالتزامات الدولية للمملكة‪.‬‬

‫~‪~65‬‬
‫[‪]..............‬‬
‫املادة ‪:99‬‬
‫يتداول مجلس الجهة في القضايا التالية‪:‬‬
‫‪ ).....( -‬اتفاقيات التعاون والشراكة مع القطاع العام والخاص؛‬
‫‪ -‬مشاريع اتفاقيات التوأمة والتعاون الالمركزي مع جماعات ترابية وطنية أو أجنبية؛‬
‫‪.).....( -‬‬
‫الباب الثاني‬
‫صالحيات رئيس مجلس الجهة‬
‫املادة ‪:101‬‬
‫(‪)...‬؛‬
‫‪ -‬يبرم اتفاقيات التعاون والشراكة والتوأمة طبقا ملقتضيات املادة ‪ 17‬من القانون التنظيمي؛‬
‫املادة ‪:112‬‬
‫تطبيقا ألحكام الفقرة ألاولى من الفصل ‪ 009‬من الدستور‪ ،‬تحدث مجالس الجهات آليات تشاركية للحوار والتشاور‬
‫لتيسير مساهمة املواطنات واملواطنين والجمعيات في إعداد برامج التنمية وتتبعها طبق الكيفيات املحددة في النظام‬
‫الداخلي للجهة‪.‬‬

‫املادة ‪:110‬‬
‫تحدث لدى مجلس الجهة ثالث هيئات استشارية‪:‬‬
‫‪ -‬هيئة استشارية بشراكة مع فعاليات املجتمع املدني تختص بدراسة القضايا الجهوية املتعلقة بتفعيل مبادئ‬
‫املساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع؛‬
‫‪ -‬هيئة استشارية تختص بدراسة القضايا املتعلقة باهتمامات الشباب؛‬
‫‪ -‬هيئة استشارية بشراكة مع الفاعلين الاقتصاديين بالجهة تهتم بدراسة القضايا الجهوية ذات الطابع الاقتصادي‪.‬‬
‫[‪]..............‬‬
‫القسم الرابع‬
‫إدارة الجهة وأجهزة تنفيذ املشاريع وآليات التعاون والشراكة‬

‫الباب السادس‬
‫اتفاقيات التعاون والشراكة‬
‫املادة ‪:12.‬‬

‫~‪~66‬‬
‫يمكن للجهات في إطار الاختصاصات املخولة لها أن تبرم فيما بينها أو مع جماعات ترابية أخرى أو مع إلادارات‬
‫العمومية أو املؤسسات العمومية أو الهيئات غير الحكومية ألاجنبية أو الهيئات العمومية ألاخرى أو الجمعيات املعترف لها‬
‫بصفة املنفعة العامة اتفاقيات للتعاون أو الشراكة من أجل إنجاز مشروع أو نشاط ذي فائدة مشتركة ال يقتض ي اللجوء‬
‫إلى إحداث شخص اعتباري خاضع للقانون العام أو الخاص‪.‬‬

‫املادة ‪:120‬‬
‫تحدد الاتفاقيات املشار إليها في املادة ‪ 067‬أعاله‪ ،‬على وجه الخصوص‪ ،‬املوارد التي يقرر كل طرف تعبئتها من أجل‬
‫إنجاز املشروع أو النشاط املشترك‪.‬‬

‫~‪~67‬‬
‫[‪]..............‬‬
‫املادة ‪:0‬‬

‫ويرتكز تنظيم العمالة أو إلاقليم على مبدأي التضامن والتعاون بين العماالت أو ألاقاليم وبين الجماعات الترابية‬
‫ألاخرى من أجل بلوي أهدافها‪ .‬وخاصة إنجاز مشاريع مشتركة وفق آلاليات املنصوص عليها في هذا القانون التنظيمي‪.‬‬
‫[‪]..............‬‬

‫املادة ‪:2‬‬
‫طبقا ملقتضيات البند التاسع من الفصل ‪ 046‬من الدستور‪ ،‬املتعلق بإحداث آليات لتكييف التنظيم الترابي لتعزيز‬
‫التعاون بين الجماعات‪ ،‬يعهد ملجلس العمالة أو إلاقليم ما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬صالحية ممارسة بعض الاختصاصات بالوكالة عن كل أو بعض الجماعات املوجودة بترابها إذا تبينت نجاعة‬
‫ذلك‪ ،‬إما بمبادرة من الجماعة املعنية أو بطلب من الدولة التي تقدم تحفيزات لهذه الغاية‪ .‬ويشترط في‬
‫جميع الحاالت موافقة مجالس الجماعات املعنية؛‬
‫تتم هذه املمارسة بالوكالة في إطار تعاقدي؛‬
‫[‪]..............‬‬
‫القسم ألاول‬

‫شروط تدبير العمالة أو إلاقليم لشؤونها‬


‫الباب الثاني‬
‫تسيير مجلس العمالة أو إلاقليم‬
‫[‪]..............‬‬
‫املادة ‪:44‬‬
‫تتخذ املقررات باألغلبية املطلقة لألصوات املعبر عنها‪ ،‬ما عدا في القضايا بعده‪ ،‬التي يشترط العتمادها ألاغلبية‬
‫املطلقة لألعضاء املزاولين مهامهم‪:‬‬
‫‪)...( -‬؛‬
‫‪ -‬الشراكة مع القطاع الخاص؛‬
‫‪ -‬العقود املتعلقة بممارسة الاختصاصات املشتركة مع الدولة واملنقولة من هذه ألاخيرة إلى الجهة‪.‬‬

‫‪4‬لصيرة سةمي عرد ‪ 15.6‬بتفسيخ ‪ 25‬يوليو ‪82613‬‬

‫~‪~68‬‬
‫[‪]..............‬‬

‫القسم الثاني‬
‫اختصاصات العمالة أو إلاقليم‬
‫الباب الثاني‬

‫الاختصاصات الذاتية‬
‫املادة ‪:09‬‬
‫تمارس العمالة أو إلاقليم اختصاصات ذاتية داخل نفوذها الترابي في امليادين التالية‪:‬‬

‫‪ -‬النقل املدرس ي في املجال القروي؛‬


‫‪)...( -‬؛‬
‫‪ -‬تشخيص الحاجيات في مجال الصحة والسكن والتعليم والوقاية وحفظ الصحة؛‬

‫‪ -‬تشخيص الحاجيات في مجال الثقافة والرياضة‪.‬‬


‫املادة ‪:85‬‬
‫يمكن للعمالة أو إلاقليم إبرام اتفاقيات مع فاعلين من خارج اململكة في إطار التعاون الدولي وكذا الحصول على‬
‫تمويالت في نفس إلاطار بعد موافقة السلطات العمومية طبقا للقوانين وألانظمة الجاري بها العمل‪.‬‬
‫ال يمكن إبرام أي اتفاقية بين عمالة أو إقليم أو مجموعاتها مع دولة أجنبية‪.‬‬
‫[‪]..............‬‬
‫الباب الثالث‬
‫الاختصاصات املشتركة‬
‫املادة ‪:82‬‬
‫تمارس العمالة أو إلاقليم الاختصاصات املشتركة بينها وبين الدولة في املجاالت التالية‪:‬‬
‫‪ -‬تأهيل العالم القروي في ميادين الصحة والتكوين والبنيات التحتية والتجهيزات؛‬
‫‪)...( -‬؛‬

‫‪ -‬التأهيل الاجتماعي في امليادين التربوية والصحية والاجتماعية والرياضية‪.‬‬


‫املادة ‪:80‬‬
‫تمارس الاختصاصات املشتركة بين العمالة أو إلاقليم والدولة بشكل تعاقدي‪ ،‬إما بمبادرة من الدولة أو بطلب من‬
‫العمالة أو إلاقليم‪.‬‬

‫~‪~69‬‬
‫املادة ‪:88‬‬
‫يمكن للعمالة أو إلاقليم‪ ،‬بمبادرة منها‪ ،‬واعتمادا على مواردها الذاتية‪ ،‬أن تتولى تمويل أو تشارك في تمويل إنجاز مرفق‬
‫أو تجهيز أو تقديم خدمة عمومية ال تدخل ضمن اختصاصاتها الذاتية بشكل تعاقدي مع الدولة إذا تبين أن هذا التمويل‬
‫يسلهم في بلوي أهدافها‪.‬‬
‫[‪]..............‬‬
‫القسم الثالث‬
‫صالحيات مجلس العمالة أو إلاقليم ورئيسه‬
‫الباب ألاول‬
‫صالحيات مجلس العمالة أو إلاقليم‬
‫املادة ‪:91‬‬
‫يفصل مجلس العمالة أو إلاقليم بمداوالته في القضايا التي تدخل في اختصاصات الجهة ويمارس الصالحيات املوكولة‬
‫إليه بموجب أحكام هذا القانون التنظيمي‪.‬‬
‫[‪]..............‬‬
‫‪ .0‬التعاون والشراكة‪:‬‬
‫املادة ‪:91‬‬
‫يتداول مجلس العمالة أو إلاقليم في القضايا التالية‪:‬‬
‫‪ -‬املساهمة في إحداث مجموعات العماالت وألاقاليم ومجموعات الجماعات الترابية أو الانضمام إليها أو‬
‫الانسحاب منها؛‬
‫‪ -‬اتفاقيات التعاون والشراكة مع القطاع العام والخاص؛‬
‫‪ -‬مشاريع اتفاقيات التوأمة والتعاون الالمركزي مع جماعات ترابية وطنية أو أجنبية؛‬
‫‪ -‬الانخراط واملشاركة في أنشطة املنظمات املهتمة بالشؤون املحلية؛‬
‫‪ -‬العقود املتعلقة بممارسة الاختصاصات املشتركة واملنقولة؛‬
‫‪ -‬كل أشكال التبادل مع الجماعات الترابية ألاجنبية بعد موافقة عامل العمالة أو إلاقليم‪ ،‬وذلك في إطار‬
‫احترام الالتزامات الدولية للمملكة‪.‬‬
‫الباب الثاني‬
‫صالحيات رئيس مجلس العمالة أو إلاقليم‬
‫املادة ‪:95‬‬
‫(‪)...‬؛‬
‫‪ -‬يبرم اتفاقيات التعاون والشراكة والتوأمة طبقا ملقتضيات املادة ‪ 12‬من القانون التنظيمي؛‬

‫~‪~71‬‬
‫الباب الرابع‬
‫آلاليات التشاركية للحوار والتشاور‬

‫املادة ‪:110‬‬
‫تطبيقا ألحكام الفقرة ألاولى من الفصل ‪ 009‬من الدستور‪ ،‬تحدث مجالس العماالت وألاقاليم آليات تشاركية للحوار‬
‫والتشاور لتيسير مساهمة املواطنات واملواطنين والجمعيات في إعداد برامج التنمية وتتبعها طبق الكيفيات املحددة في‬
‫النظام الداخلي للعمالة أو إلاقليم‪.‬‬
‫املادة ‪:111‬‬
‫تحدث لدى مجلس العمالة أو إلاقليم هيئة استشارية بشراكة مع فعاليات املجتمع املدني تختص بدراسة القضايا‬
‫الجهوية املتعلقة بتفعيل مبادئ املساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع؛‬
‫[‪]..............‬‬
‫القسم الرابع‬

‫إدارة العمالة أو إلاقليم وأجهزة تنفيذ املشاريع وآليات التعاون والشراكة‬


‫الباب الخامس‬
‫اتفاقيات التعاون والشراكة‬

‫املادة ‪:141‬‬
‫يمكن للعماالت أو ألاقاليم في إطار الاختصاصات املخولة لها أن تبرم فيما بينها أو مع جماعات ترابية أخرى أو مع‬
‫إلادارات العمومية أو املؤسسات العمومية أو الهيئات غير الحكومية ألاجنبية أو الهيئات العمومية ألاخرى أو الجمعيات‬
‫املعترف لها بصفة املنفعة العامة اتفاقيات للتعاون أو الشراكة من أجل إنجاز مشروع أو نشاط ذي فائدة مشتركة ال‬
‫يقتض ي اللجوء إلى إحداث شخص اعتباري خاضع للقانون العام أو الخاص‪.‬‬
‫املادة ‪:14.‬‬
‫تحدد الاتفاقيات املشار إليها في املادة ‪ 040‬أعاله‪ ،‬على وجه الخصوص‪ ،‬املوارد التي يقرر كل طرف تعبئتها من أجل‬
‫إنجاز املشروع أو النشاط املشترك‪.‬‬

‫~‪~71‬‬
‫[‪]..............‬‬
‫املادة ‪:.‬‬
‫تشكل الجماعة أحد مستويات التنظيم الترابي للمملكة‪ ،‬وهي جماعة ترابية خاضعة للقانون العام‪ ،‬تتمتع‬
‫بالشخصية الاعتبارية والاستقالل إلاداري واملالي‪.‬‬
‫[‪]..............‬‬
‫القسم ألاول‬
‫شروط تدبير الجماعة لشؤونها‬
‫الباب الثاني‬
‫تسيير مجلس الجماعة‬
‫[‪]..............‬‬
‫املادة ‪:40‬‬
‫تتخذ املقررات باألغلبية املطلقة لألصوات املعبر عنها‪ ،‬ما عدا في القضايا بعده‪ ،‬التي يشترط العتمادها ألاغلبية‬
‫املطلقة لألعضاء املزاولين مهامهم‪:‬‬
‫‪)...( -‬؛‬
‫‪ -‬الشراكة مع القطاع الخاص؛‬
‫‪ -‬العقود املتعلقة بممارسة الاختصاصات املشتركة مع الدولة واملنقولة من هذه ألاخيرة إلى الجهة‪.‬‬
‫القسم الثاني‬
‫اختصاصات الجماعة‬
‫الباب الثاني‬
‫الاختصاصات الذاتية‬
‫الفصل الرابع‪ :‬التعاون الدولي‬
‫املادة ‪:82‬‬
‫يمكن للجماعة إبرام اتفاقيات مع فاعلين من خارج اململكة في إطار التعاون الدولي وكذا الحصول على تمويالت في‬
‫نفس إلاطار بعد موافقة السلطات العمومية طبقا للقوانين وألانظمة الجاري بها العمل‪.‬‬
‫ال يمكن إبرام أي اتفاقية بين جماعة أو مؤسسة التعاون أو مجموعة الجماعات الترابية ودولة أجنبية‪.‬‬

‫‪5‬لصيرة سةمي عرد ‪ 15.6‬بتفسيخ ‪ 25‬يوليو ‪82613‬‬

‫~‪~72‬‬
‫[‪]..............‬‬
‫الباب الثالث‬
‫الاختصاصات املشتركة‬
‫املادة ‪:80‬‬
‫ولهذه الغاية يمكن للجماعة أن تساهم في إنجاز ألاعمال التالية‪:‬‬
‫‪)...( -‬؛‬
‫‪ -‬إحداث دور الحضانة ورياض ألاطفال؛‬
‫‪ -‬إحداث املراكز النسوية؛‬
‫‪ -‬إحداث املراكز الاجتماعية لإليواء؛‬
‫‪ -‬إحداث املركبات الثقافية؛‬
‫‪ -‬إحداث املكتبات الجماعية؛‬
‫‪ -‬إحداث املركبات الرياضية وامليادين واملالعب الرياضية؛‬
‫‪ -‬املحافظة على البيئة؛‬
‫‪ -‬صيانة مدارس التعليم ألاساس ي؛‬
‫‪.)...( -‬‬
‫املادة ‪:88‬‬
‫تمارس الاختصاصات املشتركة بين الجماعة والدولة بشكل تعاقدي‪ ،‬إما بمبادرة من الدولة أو بطلب من الجماعة‪.‬‬
‫املادة ‪:89‬‬
‫يمكن للجماعة‪ ،‬بمبادرة منها‪ ،‬واعتمادا على مواردها الذاتية‪ ،‬أن تتولى تمويل أو تشارك في تمويل إنجاز مرفق أو تجهيز‬
‫أو تقديم خدمة عمومية ال تدخل ضمن اختصاصاتها الذاتية بشكل تعاقدي مع الدولة إذا تبين أن هذا التمويل يسلهم‬
‫في بلوي أهدافها‪.‬‬
‫القسم الثالث‬
‫صالحيات مجلس الجماعة ورئيسه‬
‫الباب ألاول‬
‫صالحيات مجلس الجماعة‬
‫املادة ‪:9.‬‬
‫يفصل مجلس الجماعة بمداوالته في القضايا التي تدخل في اختصاصات الجماعة ويمارس الصالحيات املوكولة إليه‬
‫بموجب أحكام هذا القانون التنظيمي‪.‬‬

‫~‪~73‬‬
‫[‪]..............‬‬
‫‪ ‬التنمية الاقتصادية والاجتماعية‪:‬‬
‫‪)...( -‬؛‬
‫‪ -‬العقود املتعلقة باالختصاصات املشتركة واملنقولة؛‬
‫‪ -‬توزيع املساعدات والدعم لفائدة الجمعيات؛‬
‫[‪]..............‬‬
‫‪ ‬التعاون والشراكة‪:‬‬
‫يتداول مجلس الجهة في القضايا التالية‪:‬‬
‫‪ -‬املساهمة في إحداث مجموعات الجماعات الترابية ومؤسسات التعاون بين الجماعات أو الانضمام إليها أو‬
‫الانسحاب منها؛‬
‫‪ -‬اتفاقيات التعاون والشراكة مع القطاع العام والخاص؛‬
‫‪ -‬مشاريع اتفاقيات التوأمة والتعاون الالمركزي مع جماعات ترابية وطنية أو أجنبية؛‬
‫‪ -‬الانخراط واملشاركة في أنشطة املنظمات املهتمة بالشؤون املحلية؛‬
‫‪ -‬كل أشكال التبادل مع الجماعات الترابية ألاجنبية وذلك في إطار احترام الالتزامات الدولية للمملكة‪.‬‬
‫[‪]..............‬‬
‫الباب الثاني‬
‫صالحيات رئيس مجلس الجماعة‬
‫املادة ‪:94‬‬
‫(‪)...‬؛‬
‫‪ -‬يبرم اتفاقيات التعاون والشراكة والتوأمة طبقا ملقتضيات املادة ‪ 16‬أعاله؛‬
‫[‪]..............‬‬
‫الباب الخامس‬
‫آلاليات التشاركية للحوار والتشارمل‬
‫املادة ‪:119‬‬
‫تطبيقا ألحكام الفقرة ألاولى من الفصل ‪ 009‬من الدستور‪ ،‬تحدث مجالس الجماعات آليات تشاركية للحوار‬
‫والتشاور لتيسير مساهمة املواطنات واملواطنين والجمعيات في إعداد برامج العمل وتتبعها طبق الكيفيات املحددة في‬
‫النظام الداخلي للجماعة‪.‬‬

‫~‪~74‬‬
‫املادة ‪:1.0‬‬

‫تحدث لدى مجلس الجماعة هيئة استشارية بشراكة مع فعاليات املجتمع املدني تختص بدراسة القضايا املتعلقة‬
‫بتفعيل مبادئ املساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع تسمى «هيئة املساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع»؛‬
‫[‪]..............‬‬

‫القسم الرابع‬
‫إدارة الجماعة وأجهزة تنفيذ املشاريع وآليات التعاون والشراكة‬
‫الباب الخامس‬

‫اتفاقيات التعاون والشراكة‬


‫املادة ‪:149‬‬
‫يمكن للجماعات في إطار الاختصاصات املخولة لها أن تبرم فيما بينها أو مع جماعات ترابية أخرى أو مع إلادارات‬
‫العمومية أو املؤسسات العمومية أو الهيئات غير الحكومية ألاجنبية أو الهيئات العمومية ألاخرى أو الجمعيات املعترف لها‬
‫بصفة املنفعة العامة اتفاقيات للتعاون أو الشراكة من أجل إنجاز مشروع أو نشاط ذي فائدة مشتركة ال يقتض ي اللجوء‬
‫إلى إحداث شخص اعتباري خاضع للقانون العام أو الخاص‪.‬‬

‫املادة ‪:150‬‬
‫تحدد الاتفاقيات املشار إليها في املادة ‪ 049‬أعاله‪ ،‬على وجه الخصوص‪ ،‬املوارد التي يقرر كل طرف تعبئتها من أجل‬
‫إنجاز املشروع أو النشاط املشترك‪.‬‬

‫~‪~75‬‬
‫الحمد هلل وحده‪،‬‬

‫الطابع الشريف – بداخله‪:‬‬


‫(محمد بن الحسن بن محمد بن يوسف هللا وليه‬
‫يعلم من ظهيرنا الشريف هذا‪ ،‬أسماه هللا وأعز أمره أننا‪:‬‬
‫بناء على الدستور وال سيما الفصلين ‪ 4.‬و‪ 50‬منه‪،‬‬

‫أصدرنا أمرنا الشريف بما يلي‪:‬‬

‫ينفذ وينشر بالجريدة الرسمية‪ ،‬عقب ظهيرنا الشريف هذا‪ ،‬القانون رقم ‪ 16.07‬املتعلق بعقود الشراكة بين القطاعين‬
‫العام والخاص‪ ،‬كما وافق عليه مجلس النواب ومجلس املستشارين‪.‬‬

‫وحرر بالدار البيضاء في فاتح ربيع ألاول ‪ 74( 0406‬دجنبر ‪.)7104‬‬

‫وقعه بالعطف‪:‬‬

‫رئيس الحكومة‪،‬‬
‫إلامضاء‪ :‬عبد إلاله ابن كيران‬

‫‪6‬الجصيرة الصةمي عرد ‪ 152.‬الصفدسة بتفسيخ ؤفكح سبيع األخص ‪ 22( 1151‬ينفيص ‪)2613‬‬

‫~‪~76‬‬
‫مقتضيات القانون رقم ‪82.1.‬‬
‫يتعلق بعقود الشراكة بين القطاعين العام والخاص‬
‫‪---------------‬‬
‫ديباجة‬

‫انخرط املغرب منذ عدة سنوات‪ ،‬في مشاريع إصالح توجت باعتماد دستور جديد يهدف إلى تعزيز الديموقراطية‬
‫واملؤسسات‪ ،‬وتسريع وتيرة النمو والحد من الفقر وتعزيز الحكامة الجيدة‪.‬‬
‫في هذا السياق‪ ،‬وعلى الرغم من التقدم املحرز‪ ،‬ينبغي تكثيف الجهود من أجل تلبية أفضل لتطلعات املواطنين‬
‫والفاعلين الاقتصاديين فيما يخص البنيات التحتية واملرافق العمومية ذات الجودة وبالتالي تحسين الظروف املعيشية‬
‫للساكنة وتطوير القدرة التنافسية لالقتصاد الوطني‪.‬‬
‫وحتى يتسنى التوفيق بين ضرورة الاستجابة في أقرب آلاجال املمكنة لالنتظارات املتزايدة فيما يخص املرافق‬
‫العمومية وبين محدودية املوارد املالية املتوفرة‪ ،‬يتعين تفعيل عقود الشراكة بين القطاعين العام والخاص‪.‬‬
‫ومن شأن اللجوء إلى عقود الشراكة بين القطاعين العام والخاص أن يمكن الاستفادة من القدرات الابتكارية‬
‫للقطاع الخاص وتمويله ومن ضمان توفير الخدمات بصفة تعاقدية وتقديمها في آلاجال وبالجودة املتوخاة وأداء‬
‫مستحقاتها جزئيا أو كليا من طرف السلطات العمومية وبحسب املعايير املحددة سلفا‪.‬‬
‫وفي هذا الصدد‪ ،‬فإن تطوير الشراكة بين القطاعين العام والخاص‪ ،‬يمكن تحت مسؤولية الدولة‪ ،‬من تعزيز‪:‬‬
‫‪ -‬توفير خدمات وبنيات تحتية اقتصادية واجتماعية وإدارية ذات جودة وبأقل تكلفة؛‬
‫‪ -‬يتولى الشريك الخاص تقديم الخدمات موضوع مشاريع الشراكة مع التقيد بمبدأي املساواة بين املرتفقين‬
‫واستمرارية املرفق؛‬
‫‪ -‬تقاسم املخاطر املرتبطة بها ما بين القطاعين العام والخاص؛‬
‫‪ -‬تنمية نماذج جديدة لحكامة املرافق العمومية داخل إلادارات العمومية على أساس الفعالية؛‬
‫‪ -‬وكذا إلزامية املراقبة والتدقيق في عقود الشراكة خاصة شروط وأحكام إلاعداد وإلاسناد والتنفيذ‪.‬‬
‫عالوة على ذلك‪ ،‬وتطبيقا ملبدأ الشفافية والحق في الولوج إلى املعلومة‪ ،‬فإنه أصبح من الواجب نشر أهم البيانات‬
‫املتعلقة بعقود الشراكة‪.‬‬
‫ويتطلب تكثيف اللجوء إلى عقود الشراكة بين القطاعين العام والخاص القيام بتقييم قبلي للمشاريع املعنية وذلك‬
‫للتحقق على مستوى تنفيذها من جدوى اللجوء إلى هذا الشكل من التعاون‪ ،‬من حيث التناسب بين التكلفة والربح‪،‬‬
‫واختيار الشريك الخاص استنادا إلى مبادئ الشفافية واملنافسة ومعايير الانتقاء بهدف اختيار العرض ألاكثر فائدة من‬
‫الناحية الاقتصادية‪.‬‬
‫إن تطوير اللجوء إلى عقود الشراكة بين القطاعين العام والخاص سيساعد على تعزيز بروز مجموعات ذات‬
‫مرجعية وطنية في هذا املجال وتشجيع نشاط الشركات الصغرى واملتوسطة من خالل التعاقد من الباطن‪.‬‬

‫~‪~77‬‬
‫الباب ألاول‬
‫أحكام عامة‬
‫املادة ‪1‬‬
‫تعريف‬
‫عقد الشراكة بين القطاعين العام والخاص عقد محدد املدة‪ ،‬يعهد بموجبه شخص عام إلى شريك خاص‬
‫مسؤولية القيام ب مهمة شاملة تتضمن التصميم والتمويل الكلي أو الجزعي والبناء أو إعادة التأهيل وصيانة أو استغالل‬
‫منشأة أو بنية تحتية أو تقديم خدمات ضرورية لتوفير مرفق عمومي‪.‬‬
‫يقصد باملصطلحات التالية في مدلول هذا القانون‪:‬‬
‫‪ ‬الشخص العام‪ :‬الدولة واملؤسسات العمومية التابعة للدولة واملقاوالت العمومية‪.‬‬
‫‪ ‬الشريك الخاص‪ :‬شخص معنوي خاضع للقانون الخاص‪ ،‬بما في ذلك الشخص املعنوي الذي يمتلك شخص عام‬
‫رأسماله كليا أو جزئيا‪.‬‬
‫املادة ‪.‬‬
‫التقييم القبلي‬
‫يجب أن تستجيب املشاريع التي يمكن أن تكون موضوع عقد الشراكة بين القطاعين العام والخاص لحاجة محددة‬
‫مسبقا من قبل الشخص العام‪.‬‬
‫ويجب أن تخضع هذه املشاريع لتقييم قبلي‪ .‬ويجب أن يتضمن هذا التقييم تحليال مقارنا لباقي أشكال إنجاز‬
‫املشاريع يبرر اللجوء إلى عقود الشراكة بين القطاعين العام والخاص‪.‬‬
‫يأخذ هذا التقييم بعين الاعتبار‪ ،‬السيما‪ ،‬الطبيعة املعقدة للمشروع وتكلفته إلاجمالية خالل مدة العقد وتقاسم‬
‫املخاطر املرتبطة به ومستوى أداء الخدمة املقدمة وتلبية حاجيات املرتفقين والتنمية املستدامة وكذا التركيبات املالية‬
‫للمشروع وطرق تمويله‪.‬‬
‫تحدد شروط وكيفيات التقييم القبلي ملشاريع عقود الشراكة بين القطاعين العام والخاص والتصديق عليها بنص‬
‫تنظيمي‪.‬‬
‫الباب الثاني‬
‫مساطر إلاسناد‬
‫املادة ‪0‬‬
‫مبادئ عامة‬
‫يخضع إبرام عقد الشراكة بين القطاعين العام والخاص ملبادئ حرية الولوج واملساواة في املعاملة واملوضوعية‬
‫واملنافسة والشفافية واحترام قواعد الحكامة الجيدة‪.‬‬
‫يجب أن تكون مسطرة إبرام عقود الشراكة بين القطاعين العام والخاص موضوع إشهار مسبق‪.‬‬
‫وتخضع كل مسطرة من مساطر إبرام عقد شراكة بين القطاعين العام والخاص لنظام الدعوة إلى املنافسة‪.‬‬

‫~‪~78‬‬
‫املادة ‪4‬‬
‫طرق إلابرام‬
‫تبرم عقود الشراكة بين القطاعين العام والخاص وفق مساطر الحوار التنافس ي أو طلب العروض املفتوح أو طلب‬
‫العروض باالنتقاء املسبق أو وفق املسطرة التفاوضية حسب الشروط املنصوص عليها على التوالي في املواد ‪ 2‬و‪ 6‬و‪2‬‬
‫أدناه‪.‬‬
‫تحدد بنص تنظيمي كيفيات وشروط تطبيق طرق إلابرام املذكورة وكذا تلك املتعلقة بالتأهيل املسبق للمترشحين‪.‬‬
‫املادة ‪5‬‬
‫الحوار التنافس ي‬
‫الحوار التنافس ي مسطرة تمكن الشخص العام‪ ،‬على أساس برنامج عملي ونظام الدعوة إلى املنافسة يعده بنفسه‪،‬‬
‫وبعد إعالن إشهاري‪ ،‬بإجراء مناقشات مع مترشحين للتعرف على الحل أو الحلول التي من شأنها تلبية حاجياته‪.‬‬
‫يجوز للشخص العام أن يلجأ إلى مسطرة الحوار التنافس ي‪ ،‬في حالة إذا لم يستطع لوحده‪ ،‬بكل موضوعية وبصفة‬
‫مسبقة‪ ،‬تحديد الوسائل التقنية لتلبية حاجيات املشروع موضوع عقد الشراكة بين القطاعين العام والخاص أو إعداد‬
‫تركيبته املالية أو القانونية‪.‬‬
‫يجوز إجراء الحوار التنافس ي مع املترشحين حول جميع نقاط املشروع‪ .‬ويمكن للشخص العام أن يقلص من عدد‬
‫املترشحين على مراحل متتالية‪ ،‬بالتنصيص على ذلك في نظام الاستشارة‪ ،‬ومواصلة الحوار على أساس قائمة محدودة‪.‬‬
‫وبعد املناقشات‪ ،‬يدعو الشخص العام املترشحين إلى تقديم عروضهم النهائية على أساس الحل أو الحلول التي تم‬
‫تحديدها أثناء الحوار‪ .‬وينبغي أن يصاي الحل أو الحلول بوضوح في دفتر التحمالت املرفق لنظام الاستشارة‪.‬‬
‫يمكن للشخص العام أن يطلب توضيحات أو تدقيقات أو تتميمات أو تحسينات تتعلق بالعروض املقدمة من طرف‬
‫املترشحين وكذا التأكيد على بعض الالتزامات‪ ،‬والسيما املالية منها‪ .‬غير أنه‪ ،‬ال يمكن لهذه الطلبات أن تؤدي إلى تغيير‬
‫العناصر ألاساسية للعرض أو الخاصيات ألاساسية التي من شأن تغييرها املس باملنافسة أو أن يكون لها أثر تمييزي‪.‬‬
‫يختار الشخص العام العرض ألاكثر فائدة من الناحية الاقتصادية وفق الشروط املنصوص عليها في املادة ‪ 1‬أدناه‪.‬‬
‫يجوز للشخص العام أن يخصص منحا للمترشحين الذين لم يتم اختيارهم وحظيت عروضهم باملراتب ألاولى‪.‬‬
‫ويجب أال يفوق عدد املترشحين الذين يتلقون املنح ثالثة مترشحين‪.‬‬
‫يتم بنص تنظيمي كيفية تحديد هذه املنحة‪.‬‬
‫ال يجوز بأي حال من ألاحوال كشف املعلومات السرية أو الحلول املقترحة املقدمة من قبل أحد املترشحين في إطار‬
‫مسطرة الحوار لباقي املترشحين دون املوافقة املسبقة املعبر عنها كتابة من املترشح املعني‪.‬‬
‫املادة ‪2‬‬
‫طلب العروض‬
‫طلب العروض املفتوح مسطرة يقوم بموجبها الشخص العام بد دعوة للمنافسة باختيار العرض ألاكثر فائدة من‬
‫الناحية الاقتصادية‪ ،‬وفق الشروط املنصوص عليها في املادة ‪ 1‬أدناه‪.‬‬

‫~‪~79‬‬
‫طلب العروض باالنتقاء املسبق مسطرة تمكن الشخص العام من التحديد املسبق لالئحة املترشحين املقبولين‬
‫إليداع العروض‪.‬‬
‫بعد تقديم العروض النهائية من طرف املترشحين‪ ،‬يمكن للشخص العام ن يطلب توضيحات أو تدقيقات أو‬
‫تتميمات أو تحسينات على العروض املودعة من طرف املترشحين وكذا التأكيد على بعض الالتزامات‪ ،‬والسيما املالية منها‪.‬‬
‫غير أنه‪ ،‬ال يمكن لهذه الطلبات أن تؤدي إلى تغيير العناصر ألاساسية للعرض أو الخاصيات ألاساسية للعقد التي من‬
‫شأن تغييرها املس باملنافسة أو أن يكون لها أثر تمييزي‪.‬‬
‫املادة ‪0‬‬
‫املسطرة التفاوضية‬
‫يمكن إبرام عقد الشراكة بين القطاعين العام والخاص عن طريق املسطرة التفاوضية في الحاالت التالية‪:‬‬
‫‪ -‬عدم إمكانية إنجاز الخدمة أو استغاللها العتبارات تقنية أو قانونية إال من قبل فاعل وحيد من القطاع الخاص؛‬
‫‪ -‬حالة الاستعجال الناجمة عن أحداث غير متوقعة بالنسبة إلى الشخص العام؛‬
‫‪ -‬دواعي تتعلق بالدفاع الوطني أو ألامن العام‪.‬‬
‫‪ -‬استثناء من أحكام املادة ‪ 0‬أعاله‪ ،‬يمكن أال تخضع املسطرة التفاوضية لإلشهار املسبق أو لنظام الدعوة للمنافسة أو‬
‫هما معا‪.‬‬
‫املادة ‪8‬‬
‫العرض ألاكثر فائدة من الناحية الاقتصادية‬
‫في جميع مساطر إبرام عقود الشراكة بين القطاعين العام والخاص‪ ،‬يسند العقد للمترشح الذي يقدم العرض‬
‫ألاكثر فائدة من الناحية الاقتصادية على أساس املعايير املحددة مسبقا‪.‬‬
‫يجب أن يبين نظام الدعوة إلى املنافسة املعايير الاقتصادية وتلك املتعلقة بالجودة الواجب العمل بها لتقييم‬
‫العروض‪ .‬كما يجب أن تكون هذه املعايير موضوعية وغير تمييزية ولها عالقة بموضوع عقد الشراكة بين القطاعين العام‬
‫والخاص وخاصيات املشروع‪ .‬وتهم هذه املعايير‪ ،‬خصوصا‪ ،‬القدرة على إنجاز أهداف حسن ألاداء والقيمة إلاجمالية‬
‫للعرض ومتطلبات التنمية املستدامة ولوقع الاجتماعي والبيئي للمشروع والطابع التقني الابتكاري للعرض وعند الاقتضاء‬
‫إجراءات التفضيل لفائدة املقاولة الوطنية ونسبة استعمال العناصر الداخلة ذات ألاصل الوطني للمنتوج وذلك حسب‬
‫الشروط املحددة بنص تنظيمي‪.‬‬
‫بمجرد اختيار نائل عقد الشركة بين القطاعين العام والخاص‪ ،‬يخبر الشخص العام باقي املترشحين آلاخرين برفض‬
‫عروضهم داخل أجل ال يتجاوز (‪ )61‬يوما‪.‬‬
‫املادة ‪9‬‬
‫العرض التلقائي‬
‫يمكن للشخص العام تلقي مشروع أفكار ابتكارية على املستوى التقني أو الاقتصادي أو املالي‪ ،‬من قبل فاعل خاص‬
‫يسمى "صاحب الفكرة " من أجل إنجازه في إطار عقد الشراكة بين القطاعين العام والخاص‪.‬‬

‫~‪~81‬‬
‫يقرر الشخص العام قبول مشروع ألافكار الابتكارية أو تغييره أو رفضه‪ ،‬دون تحمل أي مسؤولية تجاه صاحب‬
‫الفكرة املعني‪ ،‬ويخبر الشخص العام هذا ألاخير بقراره النهاعي خالل أجل محدد‪.‬‬
‫تحدد بنص تنظيمي كيفيات وشروط إيداع مشروع ألافكار الابتكارية‪.‬‬
‫في حال قبول الشخص العام إنجاز العرض التلقاعي يقوم بإنجاز التقييم القبلي املشار إليه في املادة ‪ 7‬ألعاله ويقوم‬
‫بإطالق مسطرة الحوار التنافس ي أو مسطرة طلب العروض املنصوص عليهما على التوالي في املادتين ‪ 2‬و‪ 6‬أعاله‪ ،‬وعند‬
‫الاقتضاء وفق املسطرة التفاوضية طبقا للشروط املحددة بنص تنظيمي‪.‬‬
‫ويمكن أن يقبل صاحب الفكرة للمشاركة في مسطرة الحوار التنافس ي أو مسطرة طلب العروض إذا توفر على‬
‫القدرات التقنية واملهنية واملالية املطلوبة‪.‬‬
‫في حال عدم اختيار صاحب الفكرة كنائل للعقد عقب مسطرة الحوار التنافس ي أو مسطرة طلب العروض‪ ،‬يمكن‬
‫للشخص العام أن يدفع له منحة جزافية‪ .‬وال يمكن الجمع بين هذه املنحة وتلك املنصوص عليها في املادة ‪ 2‬أعاله‪.‬‬
‫كم يمكن للشخص العام اللجوء للمسطرة التفاوضية مع صاحب الفكرة وذلك طبقا للمادة ‪ 2‬أعاله‪ ،‬في حال ما‬
‫تبين من خالل التقييم القبلي أن العرض التلقاعي يستجيب لحاجة استعجالية وله صبغة ابتكارية ويتسم بالتنافسية‬
‫على املستوى املالي‪.‬‬
‫وفي هذه الحالة‪ ،‬فإن صاحب الفكرة ال يستفيد من أي منحة إذا لم يتم اختياره بعد اللجوء للمسطرة التفاوضية‪.‬‬
‫يتم تحديد شروط دفع املنحة الجزافية وكذا ألاجل ألاقص ى لإلجابة على صاحب الفكرة بنص تنظيمي‪.‬‬
‫املادة ‪10‬‬
‫املصادقة على عقد الشراكة بين القطاعين العام والخاص‬

‫يصادق على عقود الشراكة بين القطاعين العام والخاص املبرمة من طرف الدولة بمرسوم‪.‬‬
‫يصادق على عقود الشراكة بين القطاعين العام والخاص املبرمة من طرف املؤسسات العمومية التابعة للدولة من‬
‫لدن مجلسها الاداري ويتم التصديق عليها من طرف سلطات الوصاية‪.‬‬
‫يصادق على عقود الشراكة بين القطاعين العام والخاص املبرمة من طرف املقاوالت العمومية وفق مقتضيات‬
‫نظامها ألاساس ي‪.‬‬
‫يتم تبليغ عقد الشراكة بين القطاعين العام والخاص املصادق عليه الى نائل العقد‪ ،‬قبل أي الشروع في التنفيذ‪.‬‬
‫املادة ‪11‬‬
‫الاخبار عن العقد‬

‫يقوم الشخص العام بنشر مستخرج من عقد الشراكة بين القطاعين العام والخاص مع مرسوم املصادقة عليه‪،‬‬
‫إذا تعلق ألامر بعقود الشراكة املبرمة من طرف الدولة‪.‬‬
‫يحدد نموذج املستخرج املذكور بنص تنظيمي‪.‬‬

‫~‪~81‬‬
‫الباب الثالث‬
‫بنود العقد‬
‫املادة ‪1.‬‬
‫البنود والبيانات الالزامية‬
‫يحدد عقد الشراكة بين القطاعين العام والخاص حقوق ألاطراف املتعاقدة والتزاماتها ويتضمن لزوما وعلى وجه‬
‫الخصوص البنود والبيانات التالية‪.‬‬
‫‪ .0‬تحديد ألاطراف املتعاقدة؛‬
‫‪ .7‬موضوع عقد الشراكة بين القطاعين العام والخاص؛‬
‫‪ .0‬مدة عقد الشراكة بين القطاعين العام والخاص؛‬
‫‪ .4‬أهداف حسن ألاداء املنوطة بالشريك الخاص؛‬
‫‪ .2‬كيفيات التمويل؛‬
‫‪ .6‬كيفية دفع أجرة الشريك الخاص؛‬
‫‪ .2‬تقاسم املخاطر بين ألاطراف؛‬
‫‪ .1‬املستخدمون؛‬
‫‪ .9‬توازن عقد الشراكة بين القطاعين العام والخاص في حالة حادث فجاعي أو قوة قاهرة؛‬
‫‪ .01‬إجراءات وآليات تتبع ومراقبة تنفيذ عقد الشراكة بين القطاعين العام والخاص؛‬
‫‪ .00‬الجزاءات في حالة عدم احترام بنود عقد الشراكة بين القطاعين العام والخاص وفوائد عن التأخير في أداء‬
‫ألاجرة؛‬
‫‪ .07‬إلاحالة على املعايير املغربية في حالة وجودها؛‬
‫‪ .00‬شروط التعاقد من الباطن؛‬
‫‪ .04‬الحلول؛‬
‫‪ .02‬التفويت وشروط تغيير مساهمات الشريك الخاص؛‬
‫‪ .06‬شروط تغيير عقد الشراكة بين القطاعين العام والخاص؛‬
‫‪ .02‬النظام القانوني لألمالك؛‬
‫‪ .01‬الكفاالت والضمانات؛‬
‫‪ .09‬عقود التأمين التي يتعين على الشريك الخاص إبرامها؛‬
‫‪ .71‬طرق تسوية النزاعات؛‬
‫‪ .70‬حاالت وشروط الفس ؛‬
‫‪ .77‬تاريخ الشروع في تنفيذ عقد الشراكة بين القطاعين العام والخاص‪.‬‬

‫~‪~82‬‬
‫املادة ‪10‬‬
‫مدة عقد الشراكة بين القطاعين العام والخاص‬
‫تحدد مدة عقد الشراكة بين القطاعين العام والخاص‪ ،‬مع ألاخذ بعين الاعتبار حسب الحالة‪ ،‬خصوصا‪ ،‬استخماد‬
‫الاستثمارات التي سيتم إنجازها وكيفيات التمويل املعتمدة وطبيعة الخدمات املقدمة‪.‬‬
‫وتتراوح هذه املدة ما بين خمس سنوات وثالثين سنة ويمكن تمديدها‪ ،‬بصفة استثنائية‪ ،‬الى خمسين سنة وذلك‬
‫حسب الطبيعة املعقدة للمشروع وخصوصياته التقنية والاقتصادية واملحاسباتية واملالية‪.‬‬
‫املادة ‪14‬‬
‫أهداف حسن ألاداء‬
‫يجب على الشريك الخاص أن يحترم مبدأ املساواة بين املرتفقين ومبدأ استمرارية املرفق عند توفير الخدمات‬
‫موضوع العقد‪.‬‬
‫يحدد عقد الشراكة بين القطاعين العام والخاص أهداف حسن ألاداء املنوطة بالشريك الخاص والسيما تلك‬
‫املتعلقة بجودة الخدمات وجودة املنشآت والتجهيزات‪ ،‬وعند الاقتضاء‪ ،‬مستوى التردد عليها من طرف املرتفقين‪ ،‬ويحدد‬
‫العقد أيضا طريقة قياس أهداف حسن ألاداء وكيفية تتبعها ومراقبتها‪.‬‬
‫ويحدد عقد الشراكة بين القطاعين العام والخاص كذلك الشروط التي يتم وفقها وضع الخدمات السالفة الذكر‬
‫رهن تصرف الشخص العام‪.‬‬
‫املادة ‪15‬‬
‫كيفية دفع أجرة الشريك الخاص‬
‫يحدد عقد الشراكة بين القطاعين العام والخاص شروط وكيفيات دفع أجرة الخدمات للشريك الخاص خالل مدة‬
‫العقد‪ ،‬ويجب أن تتضمن هاته الشروط توفر الخدمة املعنية بانتظام واحترام ألاهداف املرتبطة بحسن ألاداء‪.‬‬
‫يتم دفع هذه ألاجرة كليا أو جزئيا من قبل الشخص العام‪.‬‬
‫يمكن أن ينص عقد الشراكة بين القطاعين العام والخاص على أن يتلقى الشريك الخاص أجرته بصفة جزئية من‬
‫طرف املرتفقين أو عن طريق مداخيل متأتية عن استغالل املنشآت وألامالك والتجهيزات التابعة للمشروع او هما معا‪.‬‬
‫املادة ‪12‬‬
‫تقاسم املخاطر‬
‫يحدد عقد الشراكة بين القطاعين العام والخاص الشروط التي يتم وفقها تقاسم املخاطر بين الشخص العام‬
‫والشريك الخاص‪ ،‬بما في ذلك تلك الناجمة عن حادث فجاعي أو قوة قاهرة‪ ،‬مع احترام توازن العقد املذكور وفقا ملا هو‬
‫منصوص عليه في املادة ‪ 02‬بعده‪.‬‬
‫يجب تعريف وتفصيل املخاطر املرتبطة بمختلف مراحل املشروع‪،‬‬
‫ويتحمل هذه املخاطر الطرف املؤهل لذلك قصد التقليص من تكلفتها مع مراعاة املصلحة العامة وخصوصيات‬
‫املشروع‪.‬‬

‫~‪~83‬‬
‫املادة ‪10‬‬
‫توازن العقد‬
‫يحدد عقد الشراكة بين القطاعين العام والخاص الشروط التي تخول لكل من الشخص العام والشريك الخاص‬
‫الحق في الحفا على توازن العقد عند وقوع أحداث مفاجئة غير متوقعة أوفي حالة حدوث قوة قاهرة‪.‬‬
‫املادة ‪18‬‬
‫مراقبة تنفيذ عقد الشراكة بين القطاعين العام والخاص‬
‫يراقب الشخص العام تنفيذ عقد الشراكة بين القطاعين العام والخاص ومدى احترام الشريك الخاص السيما‪،‬‬
‫ألهداف حسن ألاداء وجودة الخدمة املتفق عليها وكذلك الشروط املتعلقة بلجوء الشريك الخاص ملقاوالت أخرى من‬
‫أجل تنفيذ العقد‪.‬‬
‫ينص عقد الشراكة بين القطاعين العام والخاص على كيفيات تطبيق هذه املراقبة‪.‬‬
‫يمكن للشخص العام الاستعانة باي خبير من اختياره‪.‬‬
‫ولهذا الغرض‪ ،‬يضع الشريك تحت تصرف الشخص العام أي وثيقة أو معلومة ضرورية ملراقبة تنفيذ عقد‬
‫الشراكة بين القطاعين العام والخاص‪.‬‬
‫يطلع الشريك الخاص بصفة منتظمة الشخص العام عن تقدم تنفيذ عقد الشراكة بين القطاعين العام والخاص‬
‫عبر تقرير يوجه سنويا الى الشخص العام‪.‬‬
‫املادة ‪19‬‬
‫جزاءات عدم احترام بنود العقد وفوائد التأخير‬
‫ينص عقد الشراكة بين القطاعين العام والخاص على بنود بشأن الجزاءات التي يمكن تطبيقها على الشريك‬
‫الخاص في حالة الاخالل بالتزاماته‪ ،‬والسيما في حالة عدم احترامه ألهداف حسن ألاداء‪.‬‬
‫يقوم الشخص العام قبل تطبيق هذه الجزاءات وفقا للشروط املنصوص عليها بين القطاعين العام والخاص‪،‬‬
‫بإنذار الشريك الخاص من أجل التقيد بالتزاماته التعاقدية التي تم الاخالل بها‪.‬‬
‫ينص عقد الشراكة على طرق احتساب الجزاءات ويحدد الشروط التي يتم وفقها اقتطاعها من أجرة الشريك‬
‫الخاص أو تأديتها مباشرة للشريك العام‪.‬‬
‫ينص عقد الشراكة بين القطاعين العام والخاص على دفع فوائد التأخير من طرف الشخص العام في حالة التأخير‬
‫في أداة أجرة املتعاقد معه‪.‬‬
‫املادة ‪.0‬‬
‫التعاقد من الباطن‬
‫يجوز للشريك الخاص التعاقد من الباطن على جزء من املهام املتعلقة باملشروع التعهد بها إليه‪ ،‬ضمن الشروط‬
‫املتضمنة في العقد‪.‬‬
‫إال أنه ال يمكن للتعاقد من الباطن أن يشمل كل العقد‪.‬‬

‫~‪~84‬‬
‫يجب على الشريك الخاص أن يطلع الشخص العام على عقود التعاقد من الباطن التي أبرمها طيلة مدة تنفيذ‬
‫عقد الشراكة وذلك قبل الشروع في تنفيذ تلك العقود‪.‬‬
‫ال يمكن للشريك الخاص التعاقد من الباطن مع املقاوالت التي ال تحترم القوانين الجاري بها العمل وخصوصا‬
‫املتعلقة بااللتزامات الضريبية والاجتماعية‪.‬‬
‫تخضع عقود املناولة ملختلف مقتضيات أحكام القوانين املعمول بها‪.‬‬
‫ويبقى الشريك الخاص املسؤول الوحيد عن التزاماته أمام الشخص العام سواء تلك التي نفذها بنفسه أو تلك‬
‫املنجزة عن طريق متعاقدين من الباطن‪.‬‬
‫املادة ‪.1‬‬
‫الحلول محل الشريك الخاص‬
‫يمكن للشخص العام‪ ،‬من أجل ضمان استمرارية املرفق العام‪ ،‬أن يعين شريكا خاصا آخر ليحل محل الشريك‬
‫الخاص املتعاقد معه‪ ،‬ال سيما‪ ،‬في الحاالت التالية‪:‬‬
‫‪ -‬إلاخالل الخطير بااللتزامات واملعاين بصفة قانونية وال سيما فيما يتعلق بأهداف حسن ألاداء املنوطة بالشريك‬
‫الخاص؛‬
‫‪ -‬وقوع أحداث أخرى يمكن أن تبرر الفس املسبق للعقد؛‬
‫‪ -‬يتم هذا الحلول وفق نفس شروط تنفيذ العقد ألاصلي‪.‬‬
‫ينص عقد الشراكة بين القطاعين العام والخاص على الكيفيات التي يقوم وفقها الشخص العام بإجراءات الحلول‬
‫محل الشريك الخاص‪.‬‬
‫يمكن أيضا للشخص العام‪ ،‬بناء على طلب من املؤسسات املمولة للمشروع‪ ،‬القيام بإجراءات الحلول محل‬
‫الشريك الخاص في حالة إلاخالل بالتزاماته التي من شأنها املس بمبدأ استمرارية املرفق العام تجاه هذه املؤسسات‬
‫واملعاين بصفة قانونية‪.‬‬
‫املادة ‪..‬‬
‫تفويت عقد الشراكة بين القطاعين العام والخاص‬
‫ال يجوز للشريك الخاص تفويت عقد الشراكة بين القطاعين العام والخاص للغير كليا أو جزئيا دون موافقة كتابية‬
‫من الشخص العام‪.‬‬
‫يحدد عقد الشراكة بين القطاعين العام والخاص شروط وكيفيات إنجاز التفويت‪.‬‬
‫في حال تفويت عقد الشراكة‪ ،‬فإن الشريك الخاص املفوت إليه يحل محل الشريك الخاص املفوت في جميع‬
‫حقوقه والتزاماته‪.‬‬
‫املادة ‪.0‬‬
‫تغيير عقد الشراكة بين القطاعين العام والخاص‬
‫يحدد عقد الشراكة بين القطاعين العام والخاص البنود التي يمكن تغييرها‪.‬‬

‫~‪~85‬‬
‫يحدد عقد الشراكة كذلك الشروط التي يتم وفقها إدخال التغيير املذكور بطلب من أحد الطرفين‪ ،‬إال أنه ال يمكن‬
‫إجراء أي تغيير في العقد إال باملوافقة املسبقة للشخص العام‪.‬‬
‫كل تغيير للعقد يكون موضوع عقد ملحق‪ ،‬وال يمكنه أن يغير طبيعة املشروع أو يؤدي إلى اختالل توازن العقد‪.‬‬
‫تتم املصادقة على ملحقات عوقد الشراكة بين القطاعين العام والخاص وفقا للشروط نفسها املنصوص عليها في‬
‫املادة ‪ 01‬أعاله‪.‬‬
‫املادة ‪.4‬‬
‫النظام القانوني لألمالمل‬

‫عند انتهاء عقد الشراكة بين القطاعين العام والخاص ألي سبب من ألاسباب‪ ،‬تنقل بقوة القانون إلى ملكية‬
‫الشخص العام ألامالك املنجزة أو التي اكتسبها الشريك الخاص في إطار عقد الشراكة بين القطاعين العام والخاص ومن‬
‫أجل تنفيذه‪ ،‬والضرورية الستغالل املرفق العام واستمراريته‪.‬‬
‫يحدد عقد الشراكة شروط النقل املذكور‪.‬‬
‫يتمتع الشريك الخاص‪ ،‬ما لم ينص العقد على خالف ذلك‪ ،‬بحقوق عينية على املنشأة والتجهيزات التي ينجزها في‬
‫إطار الحدود والشروط الهادفة إلى ضمان وحدة امللك العام والغرض املخصص له‪.‬‬
‫ويتم تحديد الشروط والحدود املذكورة في عقد الشراكة بين القطاعية العام والخاص‪.‬‬
‫املادة ‪.5‬‬
‫الضمانات‬

‫يمكن للشريك الخاص‪ ،‬بترخيص من الشخص العام‪ ،‬مع احترام املقتضيات القانونية الجاري بها العمل‪ ،‬منح‬
‫ضمانات ملؤسسات التمويل على ألاصول املكتسبة أو التي تم إنجازها في إطار تنفيذ عقد الشراكة بين القطاعين العام‬
‫والخاص‪ ،‬برهن حيازي للعائدات والديون املنبثقة من العقد‪ ،‬أو تأسيس أي ضمانة أخرى مناسبة دون إلاخالل بكل‬
‫املقتضيات التشريعية التي تمنع تأسيس ضمانات على ملك عام أو ملك يشكل جزءا من امللك العام‪.‬‬
‫املادة ‪.2‬‬
‫حاالت وشروط فسخ عقد الشراكة بين القطاعين العام والخاص‬

‫يمكن فس ع قد الشراكة بين القطاعين العام والخاص قبل انتهاء مدته باتفاق الطرفين في حالة القوة القاهرة أو‬
‫اختالل توازن العقد أو لسبب تقتضيه املصلحة العامة أو الفس بالتراض ي‪.‬‬
‫يمكن فس العقد من قبل الشخص العام في حالة خطأ جسيم يرتكبه الشريك الخاص‪.‬‬
‫يحدد عقد الشراكة بين القطاعين العام والخاص أوصاف الخطأ الجسيم‪ .‬كما يجب أن يحدد العقد حاالت القوة‬
‫القاهرة واختالل توازن العقد وشروط فسخه‪.‬‬
‫كما يحدد العقد التعويضات في حاالت فسخه بسبب القوة القاهرة أو اختالل التوازن أو في حاالت الفس‬
‫بالتراض ي‪.‬‬

‫~‪~86‬‬
‫املادة ‪.0‬‬
‫كيفية تسوية النالاعات‬
‫ينص عقد الشراكة بين القطاعين العام والخاص من أجل حل النزاعات على اللجوء إلى مساطر الصلح والوساطة‬
‫الاتفاقية أو التحكيم أو املساطر القضائية‪.‬‬
‫يمكن عقد الشراكة بين القطاعين العام والخاص أن ينص على مسطرة الصلح قبل اللجوء إلى مساطر الوساطة‬
‫الاتفاقية أو التحكيم أو املساطر القضائية‪.‬‬
‫يتعين أن يحدد عقد الشراكة بين القطاعين العام والخاص الوسيط املختص أو هيئة التحكيم ذات الاختصاص في‬
‫حالة اللجوء إلى مساطر الوساطة الاتفاقية أو التحكيم‪.‬‬
‫املادة ‪.8‬‬
‫التدقيق‬
‫تخضع عقود الشراكة بين القطاعين العام والخاص للتدقيق‪.‬‬

‫الباب الرابع‬
‫أحكام متفرقة‬
‫املادة ‪.9‬‬
‫تاريخ دخول القانون حيال التنفيذ‬
‫يدخل هذا القانون حيز التنفيذ ابتداء من تاريخ نشر النصوص التنظيمية املتخذة لتطبيقه في الجريدة الرسمية‪،‬‬
‫وفي جميع الحاالت ستة أشهر بعد نشره في الجريدة الرسمية‪.‬‬
‫غير أنه ال يطبق هذا القانون على املساطر الاستشارية املتعلقة بعقود الشراكة بين القطاعين العام والخاص التي‬
‫تم إطالقها قبل دخوله حيز التنفيذ‪.‬‬

‫~‪~87‬‬
1961

]…………….[

Article 41

1. Sans préjudice de leurs privilèges et immunités, toutes les personnes qui bénéficient de ces
privilèges et immunités ont le devoir de respecter les lois et règlements de l’Etat accréditaire. Elles
ont également le devoir de ne pas s’immiscer dans les affaires intérieures de cet Etat.

2. Toutes les affaires officielles traitées avec l’Etat accréditaire, confiées à la mission par l’Etat
accréditant, doivent être traitées avec le Ministère des affaires étrangères de l’Etat accréditaire ou
par son intermédiaire, ou avec tel autre ministère dont il aura été convenu.

3. Les locaux de la mission ne seront pas utilisés d’une manière incompatible avec les fonctions de la
mission telles qu’elles sont énoncées dans la présente Convention, ou dans d’autres règles du droit
international général, ou dans les accords particuliers en vigueur entre l’Etat accréditant et l’Etat
accréditaire.

EN FOI DE QUOI les plénipotentiaires soussignés, dûment autorisés par leurs gouvernements
respectifs, ont signé la présente Convention.

FAIT à Vienne, le dix-huit avril mil neuf cent soixante et un.

~88~
‫]‪]..........‬‬
‫املادة ‪1‬‬

‫تناط بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون مهمة إعداد وتنفيذ سياسة الحكومة في امليادين التـي تهـم العالقـات الخارجيـة‬
‫للمملكة املغربية‪.‬‬
‫ولهذه الغاية يعهد إليها بما يلي‪:‬‬
‫توجيه العمل الدبلوماس ي؛‬
‫القيــام بتنميــة التعــاون الــدولي وتنســيق جميــع العالقــات الخارجيــة والحــرص علــى التوفيــق بينهــا وبــين سياســة املغــرب‬
‫الخارجية‪.‬‬
‫تق ــوم وزارة الش ــؤون الخارجي ــة والتع ــاون ف ــي نط ــاق مهمته ــا املح ــددة ف ــي ه ــذه امل ــادة‪ ،‬م ــع مراع ــاة الاختصاص ــات املس ــندة‬
‫بصريح العبارة إلى غيرها من الوزارات‪ ،‬بما يلي‪:‬‬
‫تمثيل املغرب لدى الدول ألاجنبية واملنظمات الدولية والجهوية وإلاقليمية؛‬
‫دور الوس ـ ــاطة الالزم ـ ــة كقن ـ ــاة لجمي ـ ــع الاتص ـ ــاالت الرس ـ ــمية م ـ ــع ال ـ ــدول ألاجنبي ـ ـة واملنظم ـ ــات الدولي ـ ــة والجهوي ـ ــة‬
‫وإلاقليميــة وال ســيما عبــر ممثلياته ــا فــي املغــرب‪ ،‬وم ــا يســتتبعها مــن مراس ــالت رســمية‪ ،‬ومــن الت ـزام حكــومي فــي مج ــال‬
‫العالقات الخارجية للمملكة املغربية؛‬
‫تحضير اللقاءات واملؤتمرات الدولية وكذا تمثيل املغرب في هذه اللقاءات واملـؤتمرات بتعـاون مـع الـوزارات املعنيـة‪،‬‬
‫إن اقتض ى الحال ذلك‪.‬‬
‫ويعهد إلى وزارة الشؤون الخارجية والتعاون بما يلي‪:‬‬
‫إلاشـ ـراف عل ــى املفاوض ــات املتعلق ــة ب ــإبرام املعاه ــدات والاتفاقي ــات والاتفاق ــات والبروتوك ــوالت والوث ــائق القانوني ــة‬
‫الدولي ــة ألاخ ــرى ذات الط ــابع السياسـ ـ ي والدبلوماسـ ـ ي والتنس ــيق بم ــا ي ــرتبط منه ــا بالتزام ــات املغ ــرب الخارجي ــة ذات‬
‫الطابع الاقتصادي والتجاري والتقني واملالي والاجتماعي والثقافي؛‬
‫القيــام‪ ،‬مــا عــدا فيمــا يخــص املعاهــدات‪ ،‬بــالتوقيع بــاألحرف ألاولــى علــى مختلــف الاتفاقــات املــذكورة أو بإمضــائها أو‬
‫تجديدها أو فسخها باسم الحكومة أو التفويض التام إن اقتض ى الحال ذلك من أجل التفاوض أو التوقيع؛‬
‫تأوي ــل املعاه ــدات والاتفاقي ــات والوث ــائق القانوني ــة الدولي ــة ألاخ ــرى الت ــي تل ــزم املغ ــرب‪ ،‬وذل ــك باتف ــاق م ــع الس ــلطات‬
‫الوطنية املعنية؛‬
‫الس ــهر عل ــى تنمي ــة التع ــاون ف ــي املي ــادين الاقتص ــادية والتجاري ــة والتقني ــة واملالي ــة والثقافي ــة والاجتماعي ــة وتوجيـ ــه‬
‫العالقات املرتبطة بهذه القطاعات توجيها مطابقا للسياسة الخارجية التي ترسمها الحكومة؛‬
‫‪.........................................................................................................................‬‬
‫تنسيق أعمال املصالح العامة املغربية املوجودة خارج التراب الوطني وذلك باتفاق مع الجهات املعنية؛‬
‫اطالع الحكومة بانتظام على وضعية العالقات الخارجية للمغرب وجميع ألاعمال املنجزة في هذا امليدان؛‬

‫‪ 7‬الجصيرة الصةمي عرد ‪ 35.5‬الصفدسة بتفسيخ ‪ 26‬شوا‪ 15(1152 :‬ةبتمبص ‪8)2611‬‬

‫~‪~89‬‬
‫الس ــهر عل ــى تنس ــيق املواق ــف وض ــمان توحي ــد آراء القطاع ــات الوزاري ــة بش ــأن مختل ــف امللف ــات والقض ــايا الت ــي ته ــم‬
‫عالقات اململكة املغربية بالدول ألاجنبية؛‬
‫التنس ــيق م ــع القطاع ــات الوزاري ــة بش ــأن دع ــوات أعض ــاء الحكوم ــة املوجه ــة لنظ ـرائهم ف ــي ال ــدول ألاجنبي ــة أو ممثل ــي‬
‫املنظمات الدولية والجهوية وإلاقليمية لزيارة اململكة املغربية‪ ،‬وكذا الزيارات التي يعتزمون القيام بها للخارج؛‬
‫التنسيق مع املتدخلين في الدبلوماسية العامة وكذا الفاعلين غير الحكوميين بخصوص ألانشطة التي يقومون بها في‬
‫مجال العالقات الخارجية؛‬
‫إصــدار تفــويض مســبق وصــريح للجهــات املعنيــة قبــل الترشــح للعضــوية ضــمن هيئــة أو منظمــة دوليــة أو الانســحاب‬
‫منهما أو دعم ترشيح شخصية أجنبية لتولي منصب بإحدى الهيئات الدولية أو الجهوية أو إلاقليمية؛‬
‫التنســيق املســبق مــع القطاعــات املعنيــة عنــد التعهــد‪ ،‬باســم الحكومــة‪ ،‬بتخصــيص مســاهمات ماليــة لفائــدة دولــة أو‬
‫هيئة دولية أو اقتراح تنظـيم لقـاءات باململكـة املغربيـة أو قبـول استضـافتها‪ ،‬مـع استشـارة السـلطة الحكوميـة املكلفـة‬
‫باملالية؛‬
‫إصدار إلاذن إلى الجهات املعنية عند إلاقدام على التوقيع على الاتفاقيات الدولية الثنائية أو متعـددة ألاطـراف‪ ،‬مـع‬
‫مراعاة التفويض املخول للسلطة الحكومية املكلفة باملالية بشأن التوقيع على اتفاقيات القروض أو الضمان؛‬
‫حفــظ أصــول املعاهــدات والاتفاقيــات الدوليــة التــي يــتم التوقيــع عليهــا باســم الحكومــة مــع الــدول ألاجنبيــة أو ممثلــي‬
‫املنظمات الدولية أو الجهوية أو إلاقليمية‪.‬‬
‫]‪]..........‬‬

‫‪2611‬‬ ‫‪1 1152‬‬ ‫‪.‬‬

‫~‪~91‬‬
*****************

ROYAUME DU MAROC Rabat، le 26 Rabii II (27 Juin 2003)


LE PREMIER MINISTRE
--------
Circulaire N° 7/2003

A
Monsieur le Ministre d’Etat،
Mesdames et Messieurs Les Ministres
Et les Secrétaires d’Etat

Objet : Partenariat entre l’Etat et les Associations.

 Champ d’application
La présente circulaire a pour objet de baliser la voie vers la définition d’une
nouvelle politique du partenariat, entendu comme l’ensemble des relations d’association,
de participation et de mise en commun de ressources humaines، matérielles ou
financières, en vue de l’exécution de prestations sociales, de la réalisation de projets de
développement ou de la prise en charge de services d’intérêt collectif.
Cette circulaire traduit la volonté du Gouvernement de faire du partenariat avec les
associations l’un des instruments privilégiés permettant de concrétiser la nouvelle
politique de proximité, qui vise à lutter contre la pauvreté et à améliorer les conditions de
vie des citoyens en situation de précarité ou de difficulté, à travers la satisfaction de leurs
besoins prioritaires moyennant un ciblage pertinent des projets et des bénéficiaires.
Les expériences menées avec les associations se sont révélées encourageantes et
ont montré que le mouvement associatif fait preuve d’une vitalité et d’un dynamisme
avérés et couvre efficacement un large spectre dans le champ social, voire économique.
Les partenariats à promouvoir seront principalement dirigés vers les secteurs
prioritaires de l’action gouvernementale ; en particulier ; la lutte contre la pauvreté et
l’exclusion sociale, l’assistance aux femmes et aux enfants en situation précaire،
l’alphabétisation des adultes, l’éducation non formelle, les activités génératrices de
revenus, la jeunesse, le sport, l’insertion professionnelle des jeunes et le
développement des infrastructures et des services sociaux de base.
A ce titre, il s’avère nécessaire d’améliorer le cadre juridique et de simplifier les
procédures, en vue de mettre à profit les synergies entre les partenaires et de susciter la
libération des énergies au service de l’intérêt général.

~91~
Il s’agit en l’occurrence de :
 Mettre en place un nouveau cadre de partenariat plus souple et conforme aux principes
de bonne gouvernance ;
 Améliorer la coordination et le contrôle, à travers un cadre conventionnel gouverné par
une logique de résultats.
 Promouvoir la territorialité des partenariats au titre du processus de consolidation de la
déconcentration et de décentralisation.

 Inscription du partenariat dans un cadre conventionnel


Le Gouvernement entend développer de nouvelles relations avec les associations à
travers la mise en œuvre d’une politique de partenariat rénovée, visant d’une part à
accroître les capacités d’action des partenaires associatifs et d’autres part à préciser le
cadre de leur intervention, avec pour but d’optimiser l’emploi des ressources, de centrer
les partenariats sur les besoins des populations défavorisées et de garantir la
transparence.
Pour ce faire, l’établissement des relations de partenariat entre l’Etat et les
associations œuvrant dans les domaines prioritaires précités doit, chaque fois que le
montant des contributions publiques est égal ou supérieur à 50.000 dirhams par
projet, s’inscrire dans le cadre d’une convention établie selon le modèle joint en
annexe1.
Il appartiendra aux services de l’Etat، partenaires et associations, d’adapter
conjointement les dispositions de la convention aux spécificités de chaque domaine ou
nature d’action, sachant que ce partenariat, peut regrouper outre l’Etat et une ou plusieurs
associations, d’autres partenaires ; à savoir les collectivités locales, les établissements
publics، et les opérateurs privés.
Les établissements publics, amenés à conclure des relations de partenariat avec les
associations, doivent également se conformer aux prestations de la présente circulaire,
moyennant les adaptations nécessaires qui tiennent compte de leurs spécificités, et sous
réserve qu’ils disposent dans leurs budget، dûment approuvés, des rubriques budgétaires
appropriées et des dotations correspondantes.
Toutefois, l’octroi de financements n’entrant pas dans le champ d’application des
domaines prioritaires susvisés et/ou dont le montant par projet ou action est inférieur à
50.000 dirhams doit faire l’objet d’une décision signée par l’ordonnateur concerné, et
d’un dossier devant comporter une copie des statuts de l’association sollicitant pour la
première fois un financement public, de son budget prévisionnel, des rapports moral et
financier les plus récents concernant ladite association, ainsi qu’un descriptif précis du
projet ou de l’action, objet du financement8
Dans tous les cas، l’octroi du financement public est conditionné par la
correspondance de l’activité ou du projet envisagé avec l’objet statutaire de l’association.

~92~
 Procédure d’éligibilité des projets associatifs aux contributions financières
publiques :
Les départements ministériels, appelés à conclure des conventions de
partenariat impliquant des contributions financières publiques égales ou supérieures à
50.000 dirhams, en vue de la réalisation de projets entrant dans les domaines prioritaires
sus indiqués, sont tenues d’institue, par décision ministérielle, aux niveaux central et
territorial, un comité d’éligibilité chargé de se prononcer sur l’éligibilité des projets, et
sur les contributions financières à accorder.
Ces comités d’éligibilité, présidés par l’autorité ministérielle concernée ou par son
représentant, doivent être composés impérativement d’un représentant de
l’administration concernée et d’un représentant du ministère de l’Intérieur ou de
l’autorité locale, et pourront s’adjoindre, le cas échéant، toute personne dont l’avis
pourrait éclairer les décisions du comité.
Les décisions des comités d’éligibilité doivent se fonder sur des critères
garantissant la transparence, l’objectivité et le bénéfice direct aux populations
cibles. Ces critères doivent permettre notamment d’apprécier l’opportunité du projet, le
degré d’impact sur les destinataires sociaux, la notoriété du partenaire et sa capacité à
réaliser le projet, ainsi que le montant de la contribution financière publique.
Les projets retenus par les comités d’éligibilité doivent tenir compte des
engagements déjà souscrits et rester dans la limite des crédits ouverts par la loi de
finances.
Les comités d’éligibilité devront s’attacher à la conclusion de partenariats avec les
seules associations qui s’astreignent à l’application rigoureuse de la législation et la
réglementation en vigueur, et au respect de leurs statuts, notamment en matière de
correspondance de l’activité projetée avec l’objet statutaire, de tenue régulière des
réunions de leurs organes statutaires délibérants et de respect des règles de
fonctionnement démocratique de leurs instances.
Le dossier de demande de financement d’un projet de partenariat، soumis par les
associations à l’examen du comité d’éligibilité, doit comprendre copie des statuts de
l’association, lorsqu’il s’agit d’une première demande de convention de partenariat, une
copie du procès-verbal de la dernière assemblée générale, les copies des derniers rapports
moral et financier, ainsi que la liste des projets réalisés et en cours de réalisation par
l’association, avec indication des montants des contributions publiques et la liste des
partenaires de l’association8
Ce dossier doit également comprendre une fiche - projet et une fiche technique sur
l’association, dûment servies selon les modèles joints à la convention-type susvisée.
Quelle que soit la procédure retenue, il appartiendra aux ordonnateurs concernés de
prendre sous leur responsabilité, toutes les mesures nécessaires permettant d’assurer la
transparence des opérations d’octroi de ces financements publics.

~93~
A cet égard, les ordonnateurs doivent veiller à assurer, auprès des associations et
par tous les moyens، une large diffusion des programmes de partenariat, des
financements publics disponibles, de leurs modalités et critères d’octroi, ainsi que des
procédures et des éléments constitutifs du dossier de demande de financement.
 Procédure d’engagement et de paiement des contributions :
En vue de promouvoir les partenariats, de renforcer le rôle et les capacités du
mouvement associatif et améliorer la transparence la présente circulaire introduit un
allégement des procédures d’accès aux ressources publiques et la clarification du
contrôle financier.
A ce titre, l’engagement، l’ordonnancement et le paiement des contributions
financières publiques au profit des associations sont réalisés suivant les modalités fixées
dans l’annexe 2 joint à la présente circulaire et conformément à l’échéancier arrêté au
niveau de chaque convention.
A cet effet, la procédure de décaissement des fonds publics au profit des
associations sera simplifiée par la suppression du visa de la Direction du Budget.
Par ailleurs les associations pourront recevoir un premier versement représentant au
maximum 50 % du montant de la contribution annuelle prévue pour l’exercice en cours,
dans un délai ne dépassant pas deux mois suivant la signature de la convention de
partenariat.
Les versements ultérieurs seront effectués sur la base de l’évaluation de l’exécution
du projet, en conformité avec les clauses conventionnelles.
 Suivi, évaluation et reddition des comptes :
Afin de permettre le suivi et l’évaluation de la politique publique en matière de
partenariat, les départements concernés sont tenus de transmettre، à mes services ainsi
qu’au ministère chargé des finances، annuellement et avant le 31 mars de l’année suivant
l’exercice budgétaire concerné, un rapport faisant ressortir le bilan de l’exécution des
programmes de partenariat, tant sur le plan physique que financier et comptable.
Sur cette base, un rapport national sur l’état du partenariat sera élaboré avant le 30
juin de chaque année, sous la supervision de mes services. Il présentera l’évaluation des
actions entreprises et proposera les mesures permettant d’assurer un meilleur ciblage des
populations bénéficiaires et d’accroître l’efficacité des relations partenariales.
Outre les contrôles légaux et réglementaires en vigueur en matière d’emploi des
fonds publics et notamment ceux prévus par l’article 118 de la loi n° 62-99 formant code
des juridictions financières, qui soumet au contrôle des cours régionales des comptes les
financements publics perçus par les associations, il incombe également à l’ordonnateur
de veiller à la bonne utilisation de la contribution allouée aux associations.

~94~
A cet égard, et compte tenu des impératifs du respect des règles de bonne
gouvernance, j’attire votre attention sur la nécessité de faire respecter les dispositions des
articles 32 et 32 ter du dahir 1-58-376 du 15 Novembre 1958 réglementant le droit
d’association, tel qu’il a été modifié et complété; qui font obligation aux associations, qui
reçoivent périodiquement des subventions d’une collectivité publique ou d’un organisme
public, de leur fournir leurs budgets et leurs comptes, établis conformément aux
conditions d’organisation financière et comptable définies par l’arrêté du 31 Janvier
1959.
Je rappelle également, que conformément aux dispositions de l’article 32 bis du
dahir précité, les associations qui reçoivent des aides étrangères sont tenues d’en faire
déclaration au Secrétariat Général du Gouvernement, en spécifiant le montant obtenu et
son origine, dans un délai de 30 jours à compter de la date d’obtention de l’aide.
Par ailleurs, le contrôle de la gestion financière des associations sera renforcé par le
recours à la certification de leur comptes, lorsque le cumul des contributions publiques
perçues au titre d’un ou de plusieurs projets dépasse 500.000 dirhams.
L’ensemble de ces mesures novatrices, auxquelles j’attache la plus grande
importance، doit permettre d’inscrire les relations entre l’Administration et les
associations œuvrant dans le domaine social dans un cadre de partenariat، qui préserve la
liberté d’association, renforce la transparence du processus d’octroi des contributions
financières publiques et assure leur utilisation optimale.
L’application de ces mesures contribuera à renforcer le pouvoir d’encadrement et
d’impact social du mouvement associatif, à améliorer l’efficacité des politiques de
proximité et l’emploi des ressources publiques en direction des couches sociales cibles,
et à favoriser l’ancrage de la culture du développement concerté et participatif.

Le Premier Ministre
Driss JETTOU

~95~
Royaume du Maroc
ANNEXE I
CONVENTION- TYPE DE PARTENARIAT
ENTRE L'ETAT ET LES ASSOCIATIONS
Document élaboré par le groupe de travail "Programmation et exécution budgétaires adaptées au
cadre de la déconcentration".
Ce modèle de convention n’est fourni qu’à titre indicatif et peut être adapté aux spécificités de
chaque action de partenariat.
SOMMAIRE

PREAMBULE

TITRE I : DISPOSITIONS GENERALES


ARTICLE I : OBJET DE LA CONVENTION

ARTICLE 2 : OBJECTIFS,

ARTICLE 3 : DUREE

TITRE II : ENGAGEMENTS DES P ARTIES


ARTICLE 4 : ENGAGEMENTS DE L'ASSOCIA TION

ARTICLE 5 : ENGAGEMENTS DE L'ETAT

TITRE III : DISPOSITIONS FINANCIERES


ARTICLE 6 : COUT ET FINANCEMENT DU PROJET

ARTICLE 7 : CONTRIBUTIONS FINANCIERES ANNUELLES

ARTICLE 8 : ECHEANCES DES VERSEMENTS DES CONTRIBUTIONS FINANCIERES ANNUELLES

ARTICLE 9 : GESTION DES CONTRIBUTIONS FINANCIERES

TITRE IV : SUIVI EVALUATION ET CONTROLE


ARTICLE 10 : RAPPORTS PERIODIQUES

ARTICLE 11 : INDICATEURS DE SUIVI ET TABLEAUX DE BORD

ARTICLE 12 : COMITE DE SUIVI ET D'EVALUATION

ARTICLE 13 : CONTROLE

TITRE V : DISPOSITIONS FINALES


ARTICLE 14 : REGLEMENT DES LITIGES

ARTICLE 15 : REVISION DE LA CONVENTION

ARTICLE 16 : CONDITIONS DE RESILIA TION

ARTICLE 17 : PUBLICATION

~96~
PREAMBULE :

- Considérant la volonté des partenaires signataires de la présente convention d'œuvrer ensemble


pour répondre aux besoins et préoccupations des citoyens en matière de. ..(Éducation, santé,
équipement, etc.) ;
- Considérant...............................
- Considérant...............................
Le ministère…..., représenté par…..(administration concernée ), Ci-après désigné Administration,
d'une part,
Et,
L'Association ..., faisant élection domicile
à......................................................................................., titulaire du compte bancaire
n°..........................................................,
représentée par son président……………………….......,
Ci-après désignée "Association", d'autre part.
ont convenu ce qui suit :
TITRE I : DISPOSITIONS GENERALES

Article 1 : Objet De La Convention

La présente convention de partenariat a pour objet la réalisation du projet de. ....., dont la fiche-
projet ci-jointe décrit les principales caractéristiques.
Article 2 : Objectifs

Les objectifs de la présente convention sont présentés ci-après :


Article 3 : Durée

La présente convention est conclue pour une période de…....à compter de la date de sa signature.
TITRE II : ENGAGEMENTS DES PARTIES

Article 4 : Engagements de l'Association

Dans le cadre de la présente convention, l'association s'engage à :


-...................................................................................................
-...................................................................................................
Par ailleurs, outre les obligations prévues par l'arrêté du 31 janvier 1959 fixant les conditions
d'organisation financière et comptable des associations subventionnées périodiquement par une
collectivité publique, l'Association ......... s'engage à :
 Communiquer avant le 31 mars de chaque année à l'Administration copie de la situation
financière et comptable afférente au projet objet de la présente convention ;

~97~
 Sur demande spécifique de l'Administration, communiquer les situations financières et
comptables relatives audit projet ;
 Verser le montant de sa contribution financière aux échéances prévues à l'article 8 ci-après ;
 Faire état de toutes les sources de financement et de tous les montants perçus au titre dudit
projet.
Article 5 : Engagements de l ' Administration

Dans le cadre de la présente convention, l'Administration s'engage, dans la limite des crédits
inscrits à cet effet dans son budget, à :
- ……………………………………………………. ;
- …………………………………………………….. ;
- …………………………………………………….. ;
TITRE III : DISPOSITIONS FINANCIERES

Article 6 : Coût Et Financement Du Projet

Le coût total du projet ...... est fixé par les parties à la présente convention à un montant de....DH.
Le budget du projet en dépenses (dépenses d'investissement et dépenses récurrentes) et en
recettes...est joint en annexe. ...
Il en constitue le plan de financement valable pendant toute sa durée d'exécution, sauf révision
décidée par les parties dans les conditions prévues à l'article 15 ci-après.
Le financement du projet, prévu dans le cadre de la présente convention, s'établit comme suit
- Administration :
- Association :
Article 7 : Contributions Financières Annuelles

Les contributions annuelles de chaque partie à la présente convention s'établissent comme suit :
-Administration
-Association
Article 8 : Echéances Des Versements Des Contributions Financières Annuelles

La contribution financière de l'Administration sera versée selon la programmation annuelle


suivante :
ANNEE N° ANNEE N+1 ......... TOTAL

La contribution financière de l'Association sera versée selon la programmation suivante :


- …………………………….

~98~
Article 9 : Gestion Des Contributions Financières
Les contributions financières des parties à la présente convention sont versées au compte bancaire
no ...... Ce compte doit être spécifique au projet ouvert au nom de l'Association.
L'association est tenue au strict respect de ses dispositions statutaires relatives à la gestion de ce
compte bancaire. Toutes les opérations de recouvrement et de paiement concernant ce programme
devront être réglées au moyen de ce compte bancaire.
TITRE IV : SUIVI. EVALUATION ET CONTROLE

Article 10 : Rapports Périodiques


L'Association ...élabore un rapport semestriel sur l'état d'avancement des réalisations. Ce rapport
inclut les indicateurs de suivi et le tableau de bord prévus à l'article II ci-après. Il doit faire
ressortir, le cas échéant, l'analyse des écarts entre les prévisions et les réalisations.
L'association transmet pour, examen ce rapport semestriel aux membres du comité de suivi et
d'évaluation prévu à l'article 12 ci-dessous.
Article 11 : Indicateurs De Suivi Et Tableaux De Bord
Les parties contractantes conviennent de la mise en place d'indicateurs de suivi et de tableaux de
bord destinés à rendre compte objectivement de la mise en œuvre des dispositions de la présente
convention.
Les principaux indicateurs de suivi, établis sur une base périodique, sont :
-
L'Association ...élabore les tableaux de bord sur la base du modèle présenté en annexe...., en
faisant ressortir les indicateurs de suivi convenus.
Article 12 : Comité de Suivi et d'Evaluation
Il est institué un comité chargé du suivi de la mise en œuvre et de l'évaluation des réalisations du
projet, objet de la présente convention. Ce comité est notamment habilité à formuler toutes
propositions pertinentes relatives à la bonne exécution de la convention.
Ce comité est composé paritairement de représentants des parties à la présente convention. Il
désigne en son sein un président chargé de conduire ses réunions et UJ secrétaire de séances.
Le comité de suivi et d'évaluation se réunit au moins une fois par semestre l'initiative de son
président qui le convoque obligatoirement dès réception du rapport périodique mentionné à
l'article
10 ci-dessus.
Un compte-rendu de ses travaux est établi à chacune de ses réunions, reprenant notamment les
recommandations du comité. Ce compte-rendu est adressé à l'Administration (département
ministériel concerné).
Article 13 : Contrôle
Les opérations administratives et financières relatives à l'exécution de la présente convention sont
soumises à la vérification des services d'Inspection de l’Administration (département ministériel
concerné) ainsi que ceux du ministère chargé des finances.

~99~
TITRE V : DISPOSITIONS FINALES

Article 14 : Règlement Des Litiges


Après épuisement des voies de recours amiable auprès du Gouverneur (ou) du Wali de région
(pour les conventions Services déconcentrés de l’Administration/ Associations) ou auprès du
Premier Ministre (pour les conventions~ Services centraux/ Associations), les parties à la présente
convention soumettront leurs litiges aux juridictions compétentes.
Article 15 : Révision De La Convention
La présente convention peut faire l'objet d'une révision sur proposition notifiée de l'une ou de
l'autre partie signataire.
Article 16 : Conditions De Résiliation
En cas de non-respect des engagements de l'une ou de l'autre partie, celle-ci pourra être mise en
demeure d'assumer ses obligations dans un délai de. ..Mois. Si, à l’expiration de ce délai, ces
engagements n’ont toujours pas été satisfaits, la présente convention est résiliée de plein droit.
En cas de résiliation de la présente convention, les disponibilités du projet sont utilisées pour son
apurement, le reliquat étant versé au Trésor.
Article 17 : Publicité
La présente convention sera portée à la connaissance des tiers par tous moyens de publicité
appropriés, notamment par affichage dans les locaux respectifs de l'Association et de
l'Administration signataires.

A ..., le ...
Le représentant de l’Administration
Le Président de l'Association.......... ,

~111~
FICHE -PROJET
Intitulé du projet : ------------------------------- Province Localité
-----------------------------------------------------
-----------------------------------------------------
Région :
N° du projet :

- Problématique et justification du projet :


- Description du site d'intervention :
________________________________________________________
________________________________________________________
________________________________________________________
- Description des problèmes existants au niveau du site d’intervention :
________________________________________________________
________________________________________________________
________________________________________________________
- Description des potentialités existantes :
___________________________________________________
________________________________________________________
________________________________________________________
- Description des projets existants et prévus dans le site par d'autres acteurs (liens à
établir avec ces projets)
________________________________________________________
________________________________________________________
________________________________________________________
- Objectifs du projet :
________________________________________________________
________________________________________________________
________________________________________________________
- Population visée :
________________________________________________________
________________________________________________________
________________________________________________________
- Coût du projet :
________________________________________________________
________________________________________________________

~111~
- Composantes du projet et leur coût estimatif :
________________________________________________________
________________________________________________________
________________________________________________________
- Modalités de financement
________________________________________________________
________________________________________________________
- Partenaires du projet et leurs contributions
Partenaires du projet Nature de leur contribution
Bénéficiaires, le cas échéant
Autres partenaires
Durée de réalisation :
________________________________________________________
Date de démarrage :
________________________________________________________
Date d’achèvement :
________________________________________________________
Planning d’exécution :

~112~
TABLEAU DE BORD
(Modèle)
DOMAINE : Education non formelle/ lutte contre Réalisation Valeurs de
l'analphabétisme. référence
Partenaire : Association……………………………
Période de référence : ………………

Indicateurs
Nombre total de bénéficiaires en début de période
Tranche d'âge des bénéficiaires
Pourcentage de femmes/fille
Nombre d'heures par an/module
Nombre d'animateurs
Radio bénéficiaires/animateur
Nombre de salle de classe
Nombre d'élèves / de salle de classe
Nombre d'animateurs ayant suivi des programmes de
formation
Taux de déperdition
Coût moyen par bénéficiaire

~113~
FICHE TECHNIQUE SUR L'ASSOCIATION

>- Dénomination :

>- Date de création : >- Siège social : >- Téléphone : >- Fax :

>- Objet statutaire :

>- Nature de l'association

-A caractère local:..................

-A caractère national:.............

Votre association est-elle reconnue d'utilité publique ? Oui Non

> Domaines et zones d'intervention :

> Les membres du bureau exécutif :

> Le président de l'association :


> Nombre des membres adhérents :

> Numéro du compte bancaire :

> Nombre de bénévoles :

> Nombre des salariés permanents :

> Cotisation par membre :

> Ressources propres :

> Autres bailleurs de fonds :

> Listes des principales activités réalisées par l'association :

> Montant du budget annuel de l'association :

> Participation à un réseau ou à une association d'ONG : Oui Non

> Nom du ou des réseaux :

> Expériences de l'association liées au thème du projet proposé :

~114~
ANNEXE II
Modalités d'engagement, d'ordonnancement et de paiement des contributions
financières publiques versées aux associations dans le cadre d'une convention de
partenariat

L'engagement, l'ordonnancement et le paiement des contributions financières publiques

versées aux associations dans le cadre d'une convention de partenariat sont réalisés selon les modalités

ci-après :
Procédure d'engagement :

Les services du Contrôle des Engagements de Dépenses de l'Etat (CED) sont chargés de

viser l'engagement des contributions sur la base des décisions d'octroi des contributions

publiques, signées par l'ordonnateur ou le sous- ordonnateur concerné.

Les pièces devant accompagner l'engagement de la contribution publique accordée à une

association bénéficiaire dans le cadre d'un partenariat sont les suivantes :

- la décision d'octroi de la contribution signée par l'ordonnateur ou le sous-ordonnateur

concerné ;

- La décision de désignation du comité par l'ordonnateur concerné ;

- le procès-verbal du comité d'éligibilité pour les conventions de partenariat et lorsque la

contribution financière publique est égale ou supérieure à 50.000 DH ;

- la convention conclue entre l'ordonnateur ou le sous-ordonnateur et l'association bénéficiaire

de la contribution lorsque celle-ci est égale ou supérieure à 50.000 DH.

Le contrôleur des engagements de dépenses de l'Etat vérifie :

- la disponibilité des crédits ;

- l'exactitude de l'imputation budgétaire de la contribution ;

- l'identification de l'association bénéficiaire par rapport à celle figurant au niveau du procès-

verbal établi par le comité d'éligibilité ou, le cas échéant, au niveau de l'attestation de

l'ordonnateur ou le sous- ordonnateur susvisés.

L'engagement de la contribution ne pourra se réaliser que sur une base annuelle et devra

être limité au montant des crédits ouverts à cet effet par la loi de finances.

~115~
Procédure d'ordonnancement ou de mandatement :

Le dossier d'ordonnancement ou de mandatement de la première tranche à soumettre au

visa du comptable assignataire, doit comprendre les documents ci-après :

- le bordereau d'émission ;

- l'ordonnance ou mandat de paiement ; l'avis de crédit ;

- l'original et une copie de la convention conclue entre, d'une part, l'ordonnateur ou le sous-

ordonnateur et, d'autre part, l'association bénéficiaire de la contribution lorsque la

contribution financière publique est égale ou supérieure à 50.000 ;

- l'état d'engagement dûment visé par le contrôleur des engagements de dépenses ;

- l'original et une copie de la décision d'octroi de la contribution signée par l'ordonnateur ou le

sous-ordonnateur accrédités et revêtue du visa du contrôleur des engagements de dépenses ;


- le procès-verbal du comité d'éligibilité pour les conventions de partenariat couvrant les

domaines prioritaires précités et lorsque la contribution financière publique est égale ou

supérieure à 50.000 dirhams ;

- l'état de liquidation de la tranche objet de l'ordonnancement ou du mandatement établi par

l'ordonnateur ou le sous-ordonnateur concerné selon le modèle ci-joint.

Il reste entendu que pour l'ordonnancement ou le mandatement des tranches subséquentes,

le dossier à soumettre au visa du comptable assignataire comprendra le bordereau d'émission,

l'ordonnance ou le mandat de paiement faisant référence au premier paiement, l'avis de crédit et

l'état de liquidation de la tranche subséquente objet de l'ordonnancement ou du mandatement

établi par l'ordonnateur ou le sous-ordonnateur concerné selon le modèle ci- joint, ainsi qu'une

copie de la décision d'octroi de la contribution signée par l'ordonnateur ou le sous-ordonnateur

accrédités et revêtue du visa du contrôleur des engagements de dépenses.

~116~
Modèle d'un état de liquidation des tranches de paiement
D'une contribution de l'Etat accordée à une association
Dans le cadre d'une convention de partenariat

Etat de liquidation N°……

Exercice : …………

Objet de convention de partenariat :

N° de la convention :

Association bénéficiaire :

Montant de la décision de contribution (*) :

TRANCHES DE REFERENCES DE
POURCENTAGE MONTANT
PAIEMENT PAIEMENT
1ère tranche (1) …%
2ème tranche (2) …%
(n-1) ème tranche (n-1) …%
Nème tranche (n) …%
Total………(a) 100 % (1+2…+ n)
Déduire les tranches précédentes déjà
0,00, (1), 1+2) ou (1+…+ (n-1)
réglées................................(b)
Montant de la tranche à débloquer ………....(c) C=(a) – (b)

Arrêté le présent état de liquidation à la somme © en

……………………………………………………….……(en chiffres)

…………………………………………………………..…. (en lettres)

L'ordonnateur arrête et certifie exact

(*) Montants des paiements effectués au titre des années antérieures (P.M) :

________________________________________________________

______________

(1)N.B : Le montant total des tranches devra correspondre au montant du crédit de paiement

engagé.

~117~
‫‪1155‬‬ ‫‪22‬‬

‫‪2612‬‬ ‫‪11‬‬

‫إلى‬
‫السيد وزير الدولة‬
‫والسيدة والسادة الوزراء واملندوبين السامين‬
‫واملندوب العام واملندوب الوزاري‬

‫املوضوع‪ :‬احترام اختصاصات وزارة الشؤون الخارجية والتعاون‪.‬‬

‫سالم تام بوجود موالنا إلامام‪،‬‬

‫وبعد‪ ،‬فقد أثير الانتباه مجددا إلى أن بعض القطاعات الحكومية أو املؤسسات العامة ال تراعي الدور املنوط بوزارة‬
‫الشؤون الخارجية والتعاون في تدبير الدبلوماسية املغربية وضبط عالقات بالدنا مع الدول ألاجنبية واملنظمات الدولية‬
‫وإلاقليمية‪.‬‬

‫ولقد سبق في هذا الصدد‪ ،‬إصدار مجموعة من املناشير تذكر بضرورة احترام الاختصاصات املوكولة لوزارة الشؤون‬
‫الخارجية والتعاون بمقتض ى النصوص التنظيمية املتعلقة باختصاصاتها‪ ،‬وآخرها املرسوم رقم ‪ 7.00.471‬الصادر في ‪2‬‬
‫شوال ‪ 6( 0407‬شتنبر ‪ )7100‬واملنشور بالجريدة الرسمية عدد ‪ 2929‬بتاريخ ‪ 09‬شتنبر ‪ ،7100‬الذي ينيط بالسيد وزير‬
‫الشؤون الخارجية والتعاون مهمة إعداد وتنفيذ عمل الحكومة في امليادين التي تهم عالقات املغرب الخارجية املتمثلة في‬
‫توجيه العمل الدبلوماس ي والقيام بتنمية التعاون الدولي‪ ،‬وتنسيق جميع العالقات الخارجية‪ ،‬والحرص على التوفيق بينها‬
‫وبين سياسة املغرب الخارجية‪.‬‬

‫ويدخل في هذا إلاطار‪ ،‬مع مراعاة الاختصاصات املسندة بصريح العبارة إلى غيره من أعضاء الحكومة‪ ،‬تمثيل املغرب‬
‫لدى الدول ألاجنبية واملنظمات الدولية وإلاقليمية‪ .‬ويعتبر لهذه الغاية‪ ،‬الواسطة الالزمة لكل اتصال بالدول واملنظمات‪ ،‬ال‬
‫سيما بممثلياتها في املغرب‪ ،‬وكذا تحضير اللقاءات واملؤتمرات الدولية وتمثيل املغرب فيها بتعاون مع الوزراء املعنيين عند‬
‫الاقتضاء‪.‬‬

‫وال يخفى عنكم أن عدم التقيد باحترام "مبدأ القناة الدبلوماسية" يشكل مساسا بالضوابط املتعارف عليها في القانون‬
‫الدولي واملمارسة الدولية؛ ذلك أن تعدد قنوات الاتصال وعدم التنسيق في تدبير العالقات الدولية يمسان بمصداقية‬
‫السياسة الخارجية لبالدنا‪ ،‬وبمبدأ الانسجام والوحدة في تعاملها مع الدول ألاجنبية واملنظمات الدولية وإلاقليمية‪.‬‬

‫~‪~118‬‬
‫وفي هذا الصدد‪ ،‬أدعوكم إلى إصدار التعليمات الالزمة إلى مصالحكم املختصة‪ ،‬وكذا إلى املؤسسات واملنشآت العامة‬
‫الخاضعة لوصايتكم من أجل التقيد التام باملبادئ التالية‪:‬‬

‫‪ .1‬بالنسبة للنشاط الدبلوماس ي‪:‬‬

‫أ‪ .‬ضرورة التنسيق مع وزارة الشؤون الخارجية والتعاون في كل ألاعمال أو الاتصاالت التي يمكن أن تجريها إلادارات‬
‫واملصالح واملؤسسات التابعة للدولة مع البعثات الدبلوماسية وممثليات املنظمات الدولية أو إلاقليمية املعتمدة لدى‬
‫بالدنا‪ ،‬وكذا بالسفارات والبعثات املغربية املعتمدة لدى الدول ألاجنبية واملنظمات الدولية أو إلاقليمية؛‬

‫ب‪ .‬إشعار وزارة الشؤون الخارجية والتعاون بتنقالت أعضاء الحكومة وكافة املسؤولين السامين إلى الخارج في مهمات‬
‫رسمية‪ ،‬وكذا بتاريخ هذه الزيارات وموضوعها حتى يتسنى لها القيام باإلجراءات الالزمة‪ ،‬خاصة فيما يتعلق بترتيبات‬
‫الزيارة وإعداد برنامج عملها وبرمجة املواعيد واللقاءات مع املسؤولين املعنيين في البلد الذي تتم إليه تلك الزيارات‪.‬‬

‫وفي هذ إلاطار‪ ،‬يتعين أن تعمل مختلف القطاعات والهيئات املعنية على موافاة وزير الشؤون الخارجية والتعاون‬
‫بنسخة من برنامجها السنوي الذي يوجه إلى رئيس الحكومة‪ ،‬والخاص بمختلف املأموريات أو املؤتمرات أو التظاهرات أو‬
‫الاتصاالت التي تنوي القيام بها خالل السنة‪ ،‬مع تحديد مستوى وصفة املسؤولين املعنيين بالقيام بها أو املشاركة فيها‪ ،‬حتى‬
‫تتمكن املصالح التابعة لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون من اتخاذ إلاجراءات التي يتطلبها كل نشاط دبلوماس ي في الوقت‬
‫املناسب‪ .‬كما ينبغي‪ ،‬عند إشعار رئاسة الحكومة بأي تغيير قد يطرأ على هذا البرنامج‪ ،‬إخطار وزارة الشؤون الخارجية‬
‫والتعاون بذلك‪ ،‬وكذا إخبارها بنتائج هذه الزيارات بغية تتبع املواضيع التي تمت مناقشتها مع ألاطراف ألاجنبية؛‬

‫ج‪ .‬التنسيق املسبق مع وزارة الشؤون الخارجية والتعاون بشأن قيام أعضاء الحكومة بتوجيه دعوات لنظرائهم في‬
‫الدول ألاجنبية أو ممثلي املنظمات الدولية وإلاقليمية لزيارة بالدنا‪ ،‬وذلك ليتسنى اتخاذ الترتيبات الضرورية‪ ،‬ال سيما‬
‫تلك التي يقتضيها تنسيق أنشطة مختلف الوزارات؛‬

‫د‪ .‬الحرص على أن تتم مراسلة السفارات وممثليات املنظمات الدولية أو إلاقليمية املعتمدة ببالدنا‪ ،‬وكذا سفراء‬
‫صاحب الجاللة بالدول ألاجنبية وقناصل اململكة‪ ،‬عن طريق وزارة الشؤون الخارجية والتعاون‪ ،‬حتى تتمكن هذه‬
‫ألاخيرة من الاطالع على نوعية املواضيع التي تثيرها هذه املراسالت واتخاذ ما يلزم من إجراءات بشأنها في إطار‬
‫اختصاصاتها عند الاقتضاء‪.‬‬

‫‪ ..‬بالنسبة للنشاط الدبلوماس ي املقرون بالتالامات دبلوماسية‪:‬‬

‫~‪~119‬‬
‫ويدخل في هذا الجانب‪ ،‬الترشيح للعضوية ضمن هيئة أو منظمة دولية‪ ،‬ودعم ترشيح شخصية أجنبية لتولي منصب‬
‫بإحدى الهيئات الدولية أو إلاقليمية‪ ،‬واتخاذ قرار باالنسحاب من منظمة ما‪ .‬ويستلزم هذا الجانب من النشاط الدبلوماس ي‬
‫إلاخبار املسبق لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون والحصول على موافقتها قبل اتخاذ أي قرار من هذا القبيل‪.‬‬

‫كما يندرج في هذا الجانب التعهد‪ ،‬باسم الحكومة‪ ،‬بتخصيص مساهمات مالية لفائدة دولة أو هيئة دولية‪ ،‬أو اقتراح‬
‫تنظيم مؤتمرات أو لقاءات أو ندوات دولية ببالدنا أو قبول استضافتها‪ .‬ويفرض مثل هذا التعهد أو الاقتراح‪ ،‬باإلضافة إلى‬
‫التنسيق املسبق مع وزارة الشؤون الخارجية والتعاون‪ ،‬وجوب استشارة وزارة الاقتصاد واملالية قبل اتخاذ أي مبادرة في هذا‬
‫الشأن‪.‬‬

‫‪ .0‬بالنسبة للنشاط الدبلوماس ي املقرون بالتالامات قانونية‪:‬‬

‫ويتعلق ألامر هنا أساسا بضرورة الحصول املسبق على تفويض وزارة الشؤون الخارجية والتعاون املنصوص عليه في‬
‫القانون الدولي فيما يخص التوقيع على الاتفاقيات الدولية أو متعددة ألاطراف‪ ،‬باعتبار أنه يدخل حصريا ضمن‬
‫اختصاصاتها‪ ،‬دون إلاخالل بمقتضيات املرسوم رقم ‪ 7.10.011‬الصادر في ‪ 79‬من رجب ‪ 00( 0410‬ماي ‪ )0910‬الذي تفوض‬
‫بموجبه إلى السلطة الحكومية املكلفة باملالية صالحية التوقيع على اتفاقيات القروض أو الضمان املقرر إبرامها‪.‬‬

‫وفي هذا إلاطار‪ ،‬يتعين أن تحال على وزارة الشؤون الخارجية والتعاون أصول املعاهدات أو الاتفاقيات الدولية التي يتم‬
‫التوقيع عليها‪ ،‬باسم حكومة اململكة املغربية مع الدول ألاجنبية أو ممثلي املنظمات الدولية أو إلاقليمية‪ ،‬عمال بمقتضيات‬
‫املنشور رقم ‪ 064‬بتاريخ ‪ 6‬فبراير ‪ ،0922‬وذلك قصد حفظ كافة الوثائق الدبلوماسية لدى السلطة املكلفة بالعالقات‬
‫الخارجية‪ ،‬على غرار ما يجري به العمل في كل دول العالم من جهة‪ ،‬ولتسهيل القيام في الوقت املناسب من جهة أخرى‪،‬‬
‫بمباشرة املسطرة املتطلبة دستوريا من أجل دخول تلك ألاوفاق حيز التنفيذ‪.‬‬

‫ونظرا ملا يكتسيه تدبير الدبلوماسية املغربية وضبط عالقات بالدنا مع الدول ألاجنبية واملنظمات الدولية وإلاقليمية‬
‫من أهمية بالغة‪ ،‬فإنني أهيب بالسيدة والسادة أعضاء الحكومة ورؤساء إلادارات السهر على التطبيق الدقيق ملقتضيات‬
‫هذا املنشور‪ ،‬وتعميمه على كافة إلادارات واملصالح التابعة لهم‪ ،‬وكذا على املؤسسات واملنشآت العامة الخاضعة لوصايتهم‪.‬‬
‫ومع خالص التحيات‪ ،‬والسالم‪.‬‬
‫رئيس الحكومة‬
‫عبد إلاله ابن كيران‬

‫~‪~111‬‬
‫‪1153‬‬ ‫‪22‬‬

‫‪2611‬‬ ‫‪63‬‬

‫إلى‬
‫السيد وزير الدولة‬
‫والسيدات والسادة الوزراء واملندوبين السامين‬
‫واملندوب العام واملندوب الوزاري‬

‫املوضوع‪ :‬مراقبة املجلس ألاعلى للحسابات الستخدام ألاموال العمومية‪.‬‬

‫سالم تام بوجود موالنا إلامام‪،‬‬

‫وبعد‪ ،‬فكما في علمكم‪ ،‬يقوم املجلس ألاعلى للحسابات‪ ،‬بموجب املادة ‪ 16‬من القانون رقم ‪ 67-99‬املتعلق بمدونة‬
‫ألاحكام املالية‪ ،‬بمراقبة استخدام ألاموال العمومية التي تتلقاها الجمعيات التي تستفيد من مساعدة كيفما كان شكلها‬
‫من طرف الدولة أو مؤسسة عمومية أو من أحد ألاجهزة ألاخرى الخاضعة لرقابة املجلس‪ ،‬مع مراعاة مقتضيات الظهير‬
‫الشريف رقم ‪ 0.21.062‬الصادر في ‪ 02‬نونبر ‪ 0921‬بتنظيم الحق في تأسيس الجمعيات‪ ،‬كما وقع تغييره وتتميمه‪،‬‬
‫وفي هذا إلاطار‪ ،‬واحتراما ملبدأ الحكامة الجيدة‪ ،‬وإعماال ملبدأ الربط بيم املسؤولية واملحاسبة‪ ،‬فإنني أدعوكم إلى موافاة‬
‫املجلس للحسابات بما يلي‪:‬‬

‫‪ .0‬قوائم الجمعيات املستفيدة من إلاعانات التي تمنح لها‪ ،‬سواء من لدن القطاع الذي تشرفون عليه أو من طرف‬
‫املؤسسات والهيئات العمومية الخاضعة لوصايتكم؛‬
‫‪ .7‬مبالغ إلاعانات املمنوحة للجمعيات؛‬

‫‪ .0‬الاتفاقيات املبرمة في هذا الشأن مع الجمعيات املعنية‪.‬‬


‫ومن جهة أخرى‪ ،‬وتطبيقا للمادة ‪ 12‬من القانون رقم ‪ 67-99‬املذكور‪ ،‬أدعوكم إلى تذكير مختلف الجمعيات املعنية‬
‫بوجوب إدالئها للمجلس بالحسابات املتعلقة باستخدام ألاموال واملساعدات العمومية التي تستفيد منها‪.‬‬

‫لذا‪ ،‬ونظرا لألهمية الكبرى التي توليها الحكومة لهذا املوضوع‪ ،‬يشرفني أن أطلب منك الحرص شخصيا على تتبع هذا‬
‫امللف‪ ،‬ودعوة املصالح املختصة التابعة لقطاعكم واملؤسسات والهيئات الخاضعة لوصايتكم إلى التقيد بمقتضيات هذا‬
‫املنشور‪.‬‬
‫ومع خالص التحيات‪ ،‬والسالم‪.‬‬
‫رئيس الحكومة‬
‫عبد إلاله ابن كيران‬

‫~‪~111‬‬
Article 1: les associations qui reçoivent annuellement, directement ou indirectement des
subventions d’une collectivité publique sont tenues de fournir leur budget et leurs comptes, d’une
part aux ministères qui leur accordent lesdites subventions, d’autre part au ministère des finances.

Article 2 : le budget de ces associations qui s’exécute du 1er jan au 31 Décembre est présenté au
ministère intéressé au moins deux mois avant le début de l’année à laquelle il s’applique.

Il est établi de manière à faire nettement ressortir, sans aucune contraction ou compensation et de
façon aussi détaillée que possible, la totalité des dépenses prévues et des recettes escomptées.

Le budget des recettes est divisé en chapitre selon la nature générale des recettes et, à l’intérieur des
chapitres, en articles précisant leur origine.

Le budget des dépenses comprend obligatoirement trois sections :

- les investissements (acquisition de terrains, immeubles, mobilier, matériel…)

- les dépenses de fonctionnement de l’association (personnel, impôts et taxes, réparation et


entretien …)

- les dépenses relatives aux activités de l’association.

Chaque section est divisée en chapitres, les chapitres en articles.

Article 3 : la comptabilité est tenue selon le principe de la partie double, et les opérations inscrites
au jour le jour d’une part dans un « journal », d’autre part dans les comptes.

Le journal coté et paraphé comme en matière commerciale, ne doit comporter ni blanc, ni lacunes,
ni transport en marge, ni rature, ni surcharge.

Le nombre et l’intitulé de des comptes sont laissés à la détermination de chaque association.


Toutefois, une instruction générale en l’objet est tenue par le ministère des finances à la disposition
des associations désireuses de s’en aspirer.

Article 4 : toutes les opérations de recettes et de dépenses doivent être appuyées d’une pièce
justificative en bonne et due forme.

Article 5: les associations visées à l’art 1 doivent être en mesure d’extraire de leur comptabilité, à la
demande des ministères intéressés, des balances périodiques faisant ressortir la situation des
comptes, des situation budgétaires périodiques retraçant l’exécution du budget, ainsi qu’une
situation financière annuelle, indiquant le montant des subvention reçues, les valeurs d’acquisition

~112~
des immobilisations de la société, la valeur des stocks, le montant des créances et dettes, le montant
des existant en caisse, en banque, au trésor et aux chèque postaux.

Article 6 : les comptes annuels à fournir au ministère intéressé comprennent la balance des comptes
et la situation budgétaire dressée au 31 Décembre de chaque année ainsi que la situation financière
annuelle. Ces documents seront adressés à leurs destinataires avant le 15 Mars suivant la clôture de
l’année à laquelle ils s’appliquent.

Article 7 : les associations sollicitant des subventions, fournissent à l’appui de leur demande, une
situation financière établie à la même date que cette dernière ainsi que leur budget,
indépendamment des justifications qui leurs seront demandées par ailleurs.

Article 8 : les associations subventionnées qui cesseraient de faire appel au concours financier des
collectivités publiques resteront soumises pendant les deux années suivant celle au cours de laquelle
elles ont été subventionnées aux dispositions du présent arrêté.

Article 9 : les comptes de l’exercice 1958 et les budgets de l’exercice 1959 seront établis et
présentés dans les formes prévues aux articles 2 et 6 ci-dessus dans un délai maximum de trois mois
suivant la date de publication du présent arrêté au bulletin officiel.

~113~
~114~
‫‪8‬‬

‫]‪]..........‬‬
‫الباب ألاول‬

‫إلاحداث واملهام والاختصاصات‬

‫املادة ‪.‬‬
‫تناط باألكاديمية في حدود دائرة نفوذها الترابي‪ ،‬وفي إطار الاختصاصات املسندة إليها‪ ،‬مهمة تطبيق السياسة التربوية‬
‫والتكوينية‪ ،‬مع مراعاة ألاوليات وألاهداف الوطنية املحددة من لدن السلطة الحكومية‬

‫الوصية‪.‬‬

‫ولهذا الغرض‪ ،‬تضطلع ألاكاديمية باملهام التالية‪:‬‬

‫‪ .0‬إعداد مخطط تنموي لألكاديمية يشمل مجموعة من التدابير والعمليات ذات ألاولوية في مجال التمدرس طبقا للتوجهات‬
‫وألاهداف الوطنية‪ ،‬مع إدماج الخصوصيات واملعطيات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية الجهوية في البرامج التربوية‬
‫بما في ذلك ألامازيغية؛‬

‫‪ .7‬وضع الخرائط التربوية التوقعية على مستوى الجهة بتنسيق مع الجهات املعنية وبالتشاور مع الجماعات املحلية‬
‫واملندوبيات الجهوية للتكوين املنهي ‪.‬ولهذا الغرض تقوم هذه املندوبيات بإخبار ألاكاديميات ببرامجها في مجال التكوين‬
‫املنهي؛‬

‫‪ .0‬السهر على إعداد الخريطة املدرسية الجهوية وتكوين شبكات مؤسسات التربية والتكوين املنهي في الجهة‪ ،‬وذلك بتنسيق‬
‫مع املندوبية الجهوية للتكوين املنهي؛‬

‫‪ .4‬املساهمة في تحديد حاجيات الشباب في مجال التكوين املنهي أخذا في الاعتبار الخصوصيات الاقتصادية الجهوية‪،‬‬
‫واقتراحها على املندوبية الجهوية للتكوين املنهي؛‬

‫‪ .2‬وضع وتطوير التكوينات التقنية ألاساسية ذات ألاهداف املهنية الخاضعة للنظام املدرس ي وكذا التكوين املنهي بالتمرس أو‬
‫بالتناوب الذي تقوم به إلاعداديات والثانويات؛‬

‫‪ .6‬وضع برنامج توقعي متعدد السنوات لالستثمارات املتعلقة مؤسسات التعليم والتكوين‪ ،‬وذلك على أساس الخريطة‬
‫التربوية التوقعية؛‬

‫‪ .2‬تحديد العمليات السنوية للبناء والتوسيع وإلاصالحات الكبرى والتجهيز املتعلقة بمؤسسات التربية والتكوين؛‬

‫‪8‬الجصيرة الصةمي عرد ‪ 1.5.‬بتفسيخ ‪ 23‬نفي ‪2666‬‬

‫~‪~115‬‬
‫‪ .1‬إنجاز مشاريع البناء والتوسيع وإلاصالحات الكبرى والتجهيز املتعلقة بمؤسسات التربية والتكوين والقيام بتتبعها‪ ،‬مع‬
‫إمكانية تفويض إنجازها عند الاقتضاء إلى هيئات أخرى في إطار اتفاقيات؛‬

‫‪ .9‬القيام في عين املكان بمراقبة حاالت كل مؤسسات التربية والتكوين وجودة صيانتها ومدى توفرها على وسائل العمل‬
‫الضرورية‪ ،‬ولهذا الغرض‪ ،‬يتعين عليها أن تتدخل على الفور لتدارك كل اختالل يعوق حسن سير املؤسسات املذكورة‬
‫وتجهيزاتﻬا أو يلحق ضررا بمحيطها أو جماليتها أو مناخها التربوي؛‬

‫‪ .01‬ممارسة الاختصاصات املفوضة إليها من لدن السلطة الحكومية الوصية في مجال تدبير املوارد البشرية؛‬

‫‪ .00‬إلاشراف على البحث التربوي على املستوى إلاقليمي واملحلي وعلى الامتحانات وتقييم العمليات التعليمية على مستوى‬
‫الجهة ومراقبة هذه العمليات على املستوى إلاقليمي واملحلي والعمل على تطوير التربية البدنية والرياضة املدرسية‬
‫بتنسيق مع املصالح املختصة؛‬

‫‪ .1.‬القيام بمبادرات للشراكة مع الهيئات واملؤسسات الجهوية إلادارية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية بهدف‬
‫إنجاز املشاريع الرامية إلى الارتقاء بمستوى التربية والتكوين في الجهة؛‬

‫‪............................................................‬‬

‫~‪~116‬‬
‫‪9‬‬

‫‪10‬‬
‫‪11‬‬

‫الحمد هلل وحده‪،‬‬


‫الطابع الشريف – بداخله‪:‬‬
‫(محمد بن الحسن بن محمد بن يوسف هللا وليه‬
‫يعلم من ظهيرنا الشريف هذا‪ ،‬أسماه هللا وأعزه أمره أننا‪:‬‬
‫بناء على الدستور والسيما الفصلين ‪ .2‬و‪ 58‬منه‪،‬‬
‫أصدرنا أمرنا الشريف بما يلي‪:‬‬
‫ينفذ وينشر بالجريدة الرسمية‪ ،‬عقب ظهيرنا الشريف هذا‪ ،‬القانون رقم ‪ 20.11‬القاض ي بإحداث وتنظيم‬
‫مؤسسة محمد السادس للنهوض باألعمال الاجتماعية للتربية والتكوين‪ ،‬كما وافق عليه مجلس النواب ومجلس‬
‫املستشارين‪.‬‬

‫وحرر بتطوان في ‪ 00‬من جمادى ألاولى ‪( 0477‬فاتح أغسطس ‪.)7110‬‬

‫وقع بالعطف‬
‫الوزير ألاول‪،‬‬
‫إلامضاء‪ :‬عبد الرحمن يوسفي‬

‫‪9‬لصيرة سةمي عرد ‪ 1521‬بتفسيخ ‪ 11‬جغسطس‪82661‬‬


‫‪10‬لصيرة سةمي عرد ‪ 355.‬بتفسيخ ‪ 25‬ؤبصايص ‪82661‬‬
‫‪11‬لصيرة سةمي عرد ‪ 3525‬بتفسيخ ‪ .‬نفسس ‪82611‬‬

‫~‪~117‬‬
‫قـانون رقم ‪00.00‬‬
‫يقض ي بإحداث وتنظيم مؤسسة محمد السادس‬

‫للنهوض باألعمال الاجتماعية للتربية والتكوين‬


‫كما وقع تغييره وتتميمه‪.‬‬
‫الفصل ألاول‬

‫إلاحداث واملهام‬
‫املادة ‪1‬‬

‫تحدث تحت الرئاسة الشرفية لجاللة امللك مؤسسة ال تهدف إلى تحقيق الربح‪ ،‬تتمتع بالشخصية املعنوية‬
‫والاستقالل املالي‪ ،‬تحمل اسم "مؤسسة محمد السادس للنهوض باألعمال الاجتماعية للتربية والتكوين "‪ ،‬ويشار إليها‬
‫فيما يلي باسم املؤسسة‪ ،‬ويجب أن ينخرط فيها املوظفون وألاعوان املشار إليهم في الفقرة ألاولى من املادة ‪ 7‬بعده‪.‬‬
‫يكون مقر املؤسسة بالرباط‪.‬‬
‫املادة ‪.‬‬

‫تهدف املؤسسة إلى التشجيع واملساعدة على إحداث وتنمية وتقوية وتفعيل البنيات التابعة للقطاع العام أو‬
‫الخاص التي تسعى إلى القيام بخدمات اجتماعية وثقافية وتربوية وتعليمية وتكوينية لفائدة موظفي وأعوان الدولة‪،‬‬
‫الذين يتقاضون أجورهم من ميزانية الدولة‪ ،‬واملعينين للقيام بمهام تعليمية أو إدارية أو تقنية بالقطاعات الوزارية‬
‫املكلفة بالتعليم املدرس ي والتعليم العالي وتكوين ألاطر والبحث العلمي والتكوين املنهي وباملؤسسات التابعة لها‪.‬‬
‫وتحدد اتفاقية خاصة تبرم بين املؤسسة ومكتب التكوين املنهي وإنعاش الشغل الشروط التي يمكن وفقها‬
‫للمستخدمين التابعين لهذا املكتب الاستفادة من املنافع املنصوص عليها في هذا القانون‪.‬‬
‫وتؤهل املؤسسة كذلك إلبرام اتفاقيات مع باقي مؤسسات التعليم العالي غير التابعة للجامعات التي لها صفة‬
‫مؤسسات عامة ومع مؤسسات ومراكز البحث الخاضعة لوصاية الدولة أو ملراقبتها‪ ،‬ومع القطاعات الوزارية غير‬
‫تلك املشار إليها في الفقرة ألاولى أعاله‪ ،‬التابعة لها مؤسسات تكوين ألاطر أو مؤسسات التكوين املنهي ألاخرى‪ ،‬من أجل‬
‫تمديد الاستفادة من املنافع املنصوص عليها في هذا القانون إلى ألاطر وألاعوان واملستخدمين واملتعاقدين‪ ،‬املعينين بهذه‬
‫املؤسسات للقيام بمهام تعليمية أو إدارية أو تقنية‪ ،‬والذين لم يتأت لهم الاستفادة منها بموجب الفقرتين السابقتين‪.‬‬

‫املادة ‪ .‬املكررة مرتين‬

‫استثناء من أحكام املادتين ‪ 7‬و‪ 7‬املكررة أعاله‪ ،‬يمكن أن يستفيد من بعض الخدمات املقدمة من قبل املؤسسة‪،‬‬
‫خاصة في مجال التعليم ألاولي والاصطياف والتخييم وألانشطة الثقافية‪ ،‬ألاشخاص غير املنخرطين في املؤسسة‪ ،‬وفق‬
‫شروط وضوابط تحدد في النظام الداخلي للمؤسسة‪.‬‬

‫~‪~118‬‬
‫املادة ‪0‬‬

‫تكلف املؤسسة ألجل الاضطالع باملهام العامة املسندة إليها في املادة ‪ 7‬بصفة رئيسية باألعمال التالية‪:‬‬
‫‪ .0‬تشجيع املنخرطين وتعاونيات السكن أو الشركات املدنية العقارية املتألفة من منخرطين في املؤسسة‪ ،‬والهادفة إلى بناء‬
‫محالت للسكن لفائدة هؤالء املنخرطين وتقديم العون املالي لها ومساعدتها في جميع املجاالت‪" ،‬ولتحقيق هذه الغاية‬
‫يجوز للمؤسسة أن تقوم باألعمال التالية‪:‬‬
‫‪ -‬التحفيز على إنشاء التعاونيات والشركات املذكورة واملساعدة على تأسيسها وتمويلها وتسييرها في إطار اتفاقيات‬
‫تبرمها معها؛‬
‫‪ -‬إبرام اتفاقيات مع الهيئات العامة املكلفة بالتجهيز والبناء قصد بناء مساكن لفائدة املنخرطين؛‬
‫‪ -‬تقديم العون للمنخرطين الراغبين في اقتناء مسكن أو بنائه ومساعدتهم فيما يقومون به من مساع لدى الهيئات‬
‫املتدخلة في عمليات تمويل املساكن أو اقتنائها أو بنائها‪.‬‬
‫‪ .7‬وضع تصور لنظام تقاعد تكميلي لفائدة املنخرطين واقتراحه على الهيئات املختصة حيث تتولى املؤسسة تمويل جزء‬
‫منه‪ ،‬ويتحمل املستفيدون تمويل الجزء آلاخر عن طريق مساهمة إجبارية؛‬
‫‪ .0‬وضع تصور لنظام تغطية طبية تكميلية للنظام العام لفائدة املنخرطين واقتراحه على الهيئات املعنية حيث تتولى‬
‫املؤسسة تمويل جزء منه قصد تغطية املخاطر الصحية التي ال تشملها ألانظمة العامة‪ ،‬ويتحمل املستفيدون تمويل‬
‫الجزء آلاخر عن طريق مساهمة إجبارية؛‬
‫‪ .4‬تقديم عون مالي للجمعيات التعاضدية للمنخرطين ومساعدتها على تدبير شؤونها في إطار اتفاقيات تبرم مع الجمعيات‬
‫املعنية‪ ،‬على أن تتضمن هذه الاتفاقيات ألاحكام الالزمة التي تمكن املؤسسة من مراقبة استخدام ألاموال التي‬
‫تقدمها؛‬
‫‪ .2‬التحفيز واملساعدة على إنشاء وتسيير الجمعيات املكلفة بإنجاز وإدارة ألانشطة الاجتماعية مثل املقتصديات ومخيمات‬
‫العطل ورياض ألاطفال لفائدة املنخرطين في إطار اتفاقيات تبرم مع الجمعيات املعنية‪ ،‬على أن تتضمن هذه‬
‫الاتفاقيات ألاحكام الالزمة التي تمكن املؤسسة من مراقبة استخدام ألاموال التي تقدمها؛‬
‫‪ .6‬وضع تصور لنظام ادخار يمكن املنخرطين من إبرام اتفاقية تهدف إلى ضمان تغطية بعض أو مجموع املصاريف‬
‫الالزمة ملتابعة أبنائهم للدراسات العليا والعمل على تطويره‪ ،‬وذلك بتعاون مع الهيئات العامة أو الخاصة املعنية؛‬
‫‪ .2‬اقتراح أنظمة خاصة لفائدة املنخرطين‪ ،‬وخصوصا تلك املتعلقة بنقلهم وإيوائهم وحجهم وتنمية أنشطتهم الاجتماعية‬
‫والثقافية والسهر على تنفيذها وذلك بتعاون مع الهيئات العامة أو الخاصة؛‬
‫‪ .1‬العمل على تقديم إعانات مادية بصفة استثنائية لتلبية حاجات مستعجلة وطارئة للمنخرطين أو عائالتهم‪ ،‬وكذا‬
‫العمل على تقديم مساعدات مالية أو عينية غير مسترجعة لسداد مصاريف متعلقة باملرض غير محتملة من طرف‬
‫نظام التغطية الصحية ألاساسية أو التكميلية لفائدة املنخرطين أو عائالتهم‪.‬‬
‫وتحدد شروط وضوابط تخويل املساعدات املذكورة في النظام الداخلي للمؤسسة‪.‬‬

‫~‪~119‬‬
‫‪ .9‬إقامة منشآت اجتماعية ذات طابع ثقافي وترفيهي ومراكز الاصطياف والتخييم لفائدة املنخرطين وعائالتهم‪.‬‬
‫‪ .01‬املساهمة في إشعاع وتنمية التعليم ألاولي لفائدة ألاطفال في سن التمدرس ألاولي‪ ،‬من أبناء املنخرطين أساسا وغير‬
‫املنخرطين‪ ،‬وذلك طبقا ألحكام النصوص التشريعية والتنظيمية الجاري بها العمل‪.‬‬
‫ولتحقيق هذه الغاية يجوز للمؤسسة أن تقوم باألعمال آلاتية‪:‬‬
‫‪ -‬مباشرة أو العمل على مباشرة‪ ،‬بكل وسائل العمل املتوفرة‪ ،‬إحداث وتجهيز وتسيير مؤسسات التعليم ألاولي طبقا‬
‫ألحكام النصوص التشريعية والتنظيمية الجاري بها العمل؛‬
‫‪ -‬إبرام اتفاقيات مع كل ألاشخاص الذاتيين أو املعنويين من القطاع العام أو الخاص بهدف النهوض بتعليم أولي جيد‬
‫وتطويره لفائدة جميع ألاطفال في سن التمدرس ألاولي‪ .‬ويجب أن تتضمن هذه الاتفاقيات ألاحكام الالزمة التي تمكن‬
‫املؤسسة من مراقبة استخدام ألاموال التي تقدمها‪.‬‬
‫‪ .00‬القيام بتنسيق مع كل ألاشخاص الذاتيين واملعنويين من القطاع العام أو الخاص‪ ،‬بأنشطة للتكوين ألاساس ي أو‬
‫التكوين املستمر أو املتخصص لفائدة منخرطي املؤسسة؛‬
‫‪ .07‬طبقا للقوانين وألانظمة الجاري بها العمل‪ ،‬يمكن للمؤسسة أن تحدث شركات أو هيئات تابعة لها‪ ،‬بشرط أن يكون‬
‫الغرض منها القيام بأنشطة لتحقيق أهداف املؤسسة وتطوير مهامها‪ ،‬في املجاالت الاجتماعية والثقافية والصحية‪.‬‬

‫~‪~121‬‬
‫املادة ألاولى‬

‫تناط بوزارة التربية الوطنية‪ ،‬وفقا للنصوص التشريعية والتنظيمية الجاري بها العمل‪ ،‬مهام إعداد وتنفيذ سياسة‬
‫الحكومة في مجال التعليم ألاولي والابتداعي والثانوي وتكوين ألاطر التعليمية وألاقسام التحضيرية لولوج املدارس العليا‬
‫وأقسام تحضير شهادة التقني العالي وكما تسهر على الارتقاء بالتعليم املدرس ي الخصوص ي في هذه املجاالت‪.‬‬

‫وتقوم كذلك بإعداد سياسة الحكومة في مجال التربية للجميع لفائدة ألاطفال غير املمدرسين أو املنقطعين عن‬
‫الدراسة‪.‬‬
‫املادة الرابعة‬

‫تشتمل إلادارة املركزية على‪:‬‬

‫‪ ‬الكتابة العامة؛‬

‫‪ ‬املفتشية العامة للتربية والتكوين؛‬

‫‪ ‬مديرية التقويم وتنظيم الحياة املدرسية والتكوينات املشتركة بين ألاكاديميات؛‬

‫‪ ‬مديرية املنا ج؛‬

‫‪ ‬املركز الوطني للتجديد التربوي والتجريب؛‬

‫‪ ‬مديرية الارتقاء بالرياضة املدرسية؛‬

‫‪ ‬مديرية الاستراتيجية وإلاحصاء والتخطيط؛‬

‫‪ ‬مديرية إدارة منظومة إلاعالم؛‬

‫‪ ‬مديرية الشؤون القانونية واملنازعات؛‬

‫‪ ‬مديرية الشؤون العامة وامليزانية واملمتلكات؛‬

‫‪ ‬مديرية املوارد البشرية وتكوين ألاطر؛‬

‫‪ ‬مديرية التعاون والارتقاء بالتعليم املدرس ي الخصوص ي؛‬

‫‪ ‬قسم الاتصال‪.‬‬

‫‪12‬لصيرة سةمي عرد ‪ 3621‬بتفسيخ ‪ 23‬يوليو‪82662‬‬

‫~‪~121‬‬
‫املادة ‪..‬‬

‫تناط بمديرية الشؤون القانونية واملنازعات‪ ،‬املهام التالية‪:‬‬

‫‪ ‬إلاشراف على إعداد القوانين وألانظمة املتعلقة بمجاالت تدخل الوزارة والعمل على تحيينها؛‬

‫‪ ‬إبداء الرأي في القوانين وألانظمة ذات الطابع العام املعروضة على أنظار الوزارة؛‬

‫‪ ‬تقديـ ــم الخبــرة واملساع ــدة الالزمــة فــي املجــال القــانوني للمصــالح املركزيــة للــوزارة ولألكاديميــات الجهويــة للتربيــة‬
‫والتكوين ومصـالحها الخارجيـة والسـهر علـى مطابقـة القـرارات إلاداريـة واتفاقـات الشـراكة والعقـود مـع القـوانين‬
‫وألانظمة الجاري بها العمل؛‬

‫‪ ‬تقــديم املشــورة القانونيــة ونشــر املعــارف القانونيــة املتعلقــة بمجــال التربيــة علــى املصــالح املركزيــة للــوزارة وعلــى‬
‫ألاكاديميات ومصالحها الخارجية والشركاء الاجتماعيين والجمعيات العاملة في قطاع التربية والتكوين؛‬

‫‪ ‬ربط العالقات مع الشركاء الاجتماعيين للوزارة؛‬

‫‪ ‬تمثيـل الــوزارة فــي املنازعـات التــي تكــون طرفـا فيهــا‪ ،‬وتتبــع املنازعـات املتعلقــة باملصــالح الخاضـعة لوصــايتها وذلــك‬
‫بتنسيق مع املصالح املعنية؛‬

‫‪ ‬تتبع ملفات حوادث الشغل وحوادث املصلحة والحوادث املدرسية؛‬

‫‪ ‬إنجاز الدراسات ذات الطابع القانوني والتنظيمي‪.‬‬


‫املادة ‪.0‬‬

‫تتكون مديرية الشؤون القانونية واملنازعات من‪:‬‬

‫‪ * ‬قسم النصوص التشريعية والتنظيمية‪ ،‬ويضم‪:‬‬

‫‪ ‬مصلحة النصوص التشريعية والتنظيمية الخاصة؛‬

‫‪ ‬مصلحة النصوص التشريعية والتنظيمية العامة؛‬

‫‪ ‬مصلحة ألانظمة املهنية‪.‬‬

‫~‪~122‬‬
‫املادة ‪.8‬‬

‫تناط بمديرية التعاون والارتقاء بالتعليم املدرس ي الخصوص ي‪ ،‬املهام التالية‪:‬‬

‫‪ ‬إعداد برامج التعاون بتشاور مع املصالح ألاخرى للوزارة؛‬

‫‪ ‬تتبع تنفيذ برامج التعاون وإعداد التقارير السنوية؛‬

‫‪ ‬السهر على الارتقاء بالتعليم املدرس ي الخصوص ي؛‬

‫‪ ‬تتبع ومواكبة برامج العمل في مجـال تعلـيم اللغـة العربيـة والثقافـة املغربيـة لألطفـال املغاربـة القـاطنين بالخـارج‬
‫بتعاون مع السلطات الحكومية واملؤسسات املعنية؛‬

‫‪ ‬تتبع مشاريع الشراكة مع الجمعيات‪.‬‬


‫املادة ‪.9‬‬

‫تتكون مديرية التعاون والارتقاء بالتعليم املدرس ي الخصوص ي من‪:‬‬

‫‪ ‬قسم التعاون‪ ،‬ويضم‪:‬‬

‫‪ ‬مصلحة التعاون؛‬

‫‪ ‬مصلحة تتبع برامج التعاون الالمتمركزة؛‬

‫‪ ‬مصلحة دعم تعليم اللغة العربية والثقافة املغربية في الخارج‪.‬‬

‫‪ ‬قسم الارتقاء بالتعليم املدرس ي الخصوص ي‪ ،‬ويضم‪:‬‬

‫‪ ‬مصلحة تتبع ومراقبة مستوى التعليم املدرس ي الخصوص ي؛‬

‫‪ ‬مصلحة تأطير وتشجيع التعليم املدرس ي الخصوص ي‪.‬‬

‫‪ ‬مصلحة الشراكة مع الجمعيات‪.‬‬

‫~‪~123‬‬
‫‪13‬‬

‫الباب الثاني‬

‫آليات التأطير والتدبير التربوي وإلاداري‬

‫املادة ‪9‬‬

‫تتكون آليات التأطير والتدبير التربوي وإلاداري بمؤسسات التربية والتعليم العمومي من إدارة تربوي ومجالس‪.‬‬

‫ويمكن للمؤسسات املذكورة أن تتلقى دعما تقنيا أو ماديا أو ثقافيا من لدن هيئات عامة أو خاصة في إطار اتفاقيات‬
‫للشراكة‪ ،‬وذلك في نطاق املهام املوكولة لها وتحت مسؤوليتها‪.‬‬

‫الفرع ألاول‬

‫إلادارة التربوية‬

‫املادة ‪11‬‬

‫املدير‬

‫يقوم مدير املؤسسة‪ ،‬مع مراعاة املهام املسندة ملجلس التدبير املنصوص عليها في املادة ‪ 18‬بعده‪ ،‬بما يلي‪:‬‬

‫‒ ‪.......................................................‬‬

‫‒ إبرام اتفاقيات للشراكة‪ ،‬مع مراعاة مقتضيات املادة ‪ 9‬أعاله‪ ،‬وعرضها قبل الشروع في تنفيذها على موافقة‬
‫مدير ألاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين املعنية؛‬

‫‒ ‪...........................................................‬‬

‫الفرع الثاني‬

‫مجالس املؤسسة‬

‫املادة ‪10‬‬

‫تتكون مجالس مؤسسات التربية والتعليم العمومي من مجلس التدبير واملجلس التربوي واملجالس التعليمية‬
‫ومجالس ألاقسام‪.‬‬

‫‪13‬الجصيرة الصةمي عرد ‪ 3621‬بتفسيخ ‪ 23‬يوليو‪2662‬‬

‫~‪~124‬‬
‫املادة ‪18‬‬

‫مجلس التدبير‬

‫يتولى مجلس التدبير املهام التالية‪:‬‬


‫‒ ‪..............................................................‬‬
‫‒ إبداء الرأي بشأن مشاريع اتفاقيات الشراكة التي تعتالم املؤسسة إبرامها؛‬
‫‒ ‪...........................................................‬‬

‫~‪~125‬‬
‫[‪].............‬‬
‫الباب الثاني‬
‫تنظيم ألاكاديمية‬
‫املادة ‪4‬‬
‫تشتمل ألاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة طنجة‪-‬تطوان الحسيمة‪ ،‬باإلضافة إلى مصالحها إلاقليمية‪،‬‬
‫على ألاقسام واملصالح التالية‪:‬‬

‫‪)...( -‬؛‬

‫‪ -‬مصلحة الشؤون القانونية والشراكة‪.‬‬


‫[‪].............‬‬
‫املادة ‪10‬‬

‫تتولى مصلحة الشؤون القانونية والشراكة القيام باملهام التالية‪:‬‬

‫‪ -‬تقديم الخبرة واملساعدة الالزمة في املجال القانوني لجميع املصالح التابعة لألكاديمية وملصالحها إلاقليمية؛‬

‫‪ -‬تقديم املشورة القانونية ونشر املعارف القانونية املتعلقة بمجال التربية والتكوين على جميع ألاقسام‬
‫واملصالح التابعة لألكاديمية وملصالحها إلاقليمية والشركاء الاجتماعيين والجمعيات العاملة في قطاع التربية‬
‫والتكوين في الجهة؛‬

‫‪ -‬إلاشراف على إعداد مشاريع اتفاقيات الشراكة والتعاون والعقود املبرمة مع ألاكاديمية‪ ،‬وإبداء الرأي في‬
‫اتفاقيات الشراكة املبرمة على املستوى إلاقليمي واملحلي‪ ،‬مع السهر على تتبعها ومطابقتها للقوانين وألانظمة‬
‫الجاري بها العمل؛‬

‫‪ -‬تتبع مشاريع الشراكة املبرمة مع جمعيات املجتمع املدني والسلطات والجماعات املحلية؛‬

‫‪.)...( -‬‬
‫[‪].............‬‬
‫الباب الثالث‬
‫مهام واختصاصات املصالح إلاقليمية لألكاديمية‬
‫املادة ‪19‬‬

‫~‪~126‬‬
‫تسير املصالح إلاقليمية التابعة لألكاديمية من طرف مدير إقليمي‪ ،‬ويعهد إليه في حدود الصالحيات املخولة‬
‫له‪ ،‬القيام باملهام التالية‪:‬‬

‫‪)...( -‬؛‬

‫‪ -‬تمثيل املصلحة إلاقليمية إزاء كل شخص ذاتي أو معنوي على مستوى العمالة أو إلاقليم؛‬

‫‪)...( -‬؛‬

‫‪ -‬تنمية مبادرات الشراكة والتعاون على املستوى إلاقليمي واملحلي؛‬

‫وبصفة عامة‪ ،‬يتولى املدير إلاقليمي ممارسة الاختصاصات املفوضة إليه من لدن مدير ألاكاديمية الجهوية‬
‫للتربية والتكوين املعنية‪.‬‬

‫الباب الرابع‬
‫تنظيم املصالح إلاقليمية لألكاديمية‬
‫[‪].............‬‬
‫املادة ‪.1‬‬
‫تتكون املديريات إلاقليمية بكل من طنجة‪-‬أصيلة وتطوان والعراعش والحسيمة وشفشاون‪ ،‬من املصالح‬
‫التالية‪:‬‬

‫‪)...( -‬؛‬

‫‪ -‬مصلحة الشؤون القانونية والتواصل والشراكة؛‬

‫‪.)...( -‬‬

‫املادة ‪..‬‬
‫تتكون املديريات إلاقليمية بكل من املضيق‪-‬الفنيدق والفحص‪-‬أنجرة ووزان‪ ،‬من املصالح التالية‪:‬‬

‫‪)...( -‬؛‬

‫‪ -‬مصلحة الشؤون القانونية والتواصل والشراكة؛‬

‫‪.)...( -‬‬

‫~‪~127‬‬
‫[‪].............‬‬
‫الباب الثاني‬
‫تنظيم ألاكاديمية‬
‫املادة ‪4‬‬
‫تشتمل ألاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الشرق‪ ،‬باإلضافة إلى مصالحها إلاقليمية‪ ،‬على ألاقسام‬
‫واملصالح التالية‪:‬‬

‫‪)...( -‬؛‬

‫‪ -‬مصلحة الشؤون القانونية والشراكة‪.‬‬


‫[‪].............‬‬
‫املادة ‪10‬‬

‫تتولى مصلحة الشؤون القانونية والشراكة القيام باملهام التالية‪:‬‬

‫‪ -‬تقديم الخبرة واملساعدة الالزمة في املجال القانوني لجميع املصالح التابعة لألكاديمية وملصالحها إلاقليمية؛‬

‫‪ -‬تقديم املشورة القانونية ونشر املعارف القانونية املتعلقة بمجال التربية والتكوين على جميع ألاقسام‬
‫واملصالح التابعة لألكاديمية وملصالحها إلاقليمية والشركاء الاجتماعيين والجمعيات العاملة في قطاع التربية‬
‫والتكوين في الجهة؛‬

‫‪ -‬إلاشراف على إعداد مشاريع اتفاقيات الشراكة والتعاون والعقود املبرمة مع ألاكاديمية‪ ،‬وإبداء الرأي في‬
‫اتفاقيات الشراكة املبرمة على املستوى إلاقليمي واملحلي‪ ،‬مع السهر على تتبعها ومطابقتها للقوانين وألانظمة‬
‫الجاري بها العمل؛‬

‫‪ -‬تتبع مشاريع الشراكة املبرمة مع جمعيات املجتمع املدني والسلطات والجماعات املحلية؛‬

‫‪.)...( -‬‬
‫[‪].............‬‬
‫الباب الثالث‬
‫مهام واختصاصات املصالح إلاقليمية لألكاديمية‬
‫املادة ‪19‬‬

‫~‪~128‬‬
‫تسير املصالح إلاقليمية التابعة لألكاديمية من طرف مدير إقليمي‪ ،‬ويعهد إليه في حدود الصالحيات املخولة‬
‫له‪ ،‬القيام باملهام التالية‪:‬‬
‫‪)...( -‬؛‬
‫‪ -‬تمثيل املصلحة إلاقليمية إزاء كل شخص ذاتي أو معنوي على مستوى العمالة أو إلاقليم؛‬
‫‪)...( -‬؛‬
‫‪ -‬تنمية مبادرات الشراكة والتعاون على املستوى إلاقليمي واملحلي؛‬
‫وبصفة عامة‪ ،‬يتولى املدير إلاقليمي ممارسة الاختصاصات املفوضة إليه من لدن مدير ألاكاديمية الجهوية‬
‫للتربية والتكوين املعنية‪.‬‬
‫الباب الرابع‬
‫تنظيم املصالح إلاقليمية لألكاديمية‬
‫[‪].............‬‬
‫املادة ‪.1‬‬
‫تتكون املديريات إلاقليمية بكل من وجدة‪-‬أنجاد والناظور‪ ،‬من املصالح التالية‪:‬‬
‫‪)...( -‬؛‬
‫‪ -‬مصلحة الشؤون القانونية والتواصل والشراكة؛‬
‫‪.)...( -‬‬
‫املادة ‪..‬‬
‫تتكون املديريات إلاقليمية بكل من بركان والدريوش‪ ،‬من املصالح التالية‪:‬‬
‫‪)...( -‬؛‬
‫‪ -‬مصلحة الشؤون القانونية والتواصل والشراكة؛‬
‫‪.)...( -‬‬
‫املادة ‪.0‬‬
‫تتكون املديريات إلاقليمية بكل من جرادة وتاوريرت وجرسيف وفجيج‪ ،‬من املصالح التالية‪:‬‬
‫‪)...( -‬؛‬
‫‪ -‬مصلحة الشؤون القانونية والتواصل والشراكة؛‬
‫‪.)...( -‬‬

‫~‪~129‬‬
‫[‪].............‬‬
‫الباب الثاني‬
‫تنظيم ألاكاديمية‬
‫املادة ‪4‬‬
‫تشتمل ألاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة فاس‪-‬مكناس‪ ،‬باإلضافة إلى مصالحها إلاقليمية‪ ،‬على‬
‫ألاقسام واملصالح التالية‪:‬‬

‫‪)...( -‬؛‬

‫‪ -‬مصلحة الشؤون القانونية والشراكة‪.‬‬


‫[‪].............‬‬
‫املادة ‪10‬‬

‫تتولى مصلحة الشؤون القانونية والشراكة القيام باملهام التالية‪:‬‬

‫‪ -‬تقديم الخبرة واملساعدة الالزمة في املجال القانوني لجميع املصالح التابعة لألكاديمية وملصالحها إلاقليمية؛‬

‫‪ -‬تقديم املشورة القانونية ونشر املعارف القانونية املتعلقة بمجال التربية والتكوين على جميع ألاقسام‬
‫واملصالح التابعة لألكاديمية وملصالحها إلاقليمية والشركاء الاجتماعيين والجمعيات العاملة في قطاع التربية‬
‫والتكوين في الجهة؛‬

‫‪ -‬إلاشراف على إعداد مشاريع اتفاقيات الشراكة والتعاون والعقود املبرمة مع ألاكاديمية‪ ،‬وإبداء الرأي في‬
‫اتفاقيات الشراكة املبرمة على املستوى إلاقليمي واملحلي‪ ،‬مع السهر على تتبعها ومطابقتها للقوانين وألانظمة‬
‫الجاري بها العمل؛‬

‫‪ -‬تتبع مشاريع الشراكة املبرمة مع جمعيات املجتمع املدني والسلطات والجماعات املحلية؛‬

‫‪.)...( -‬‬
‫[‪].............‬‬
‫الباب الثالث‬
‫مهام واختصاصات املصالح إلاقليمية لألكاديمية‬
‫املادة ‪19‬‬

‫~‪~131‬‬
‫تسير املصالح إلاقليمية التابعة لألكاديمية من طرف مدير إقليمي‪ ،‬ويعهد إليه في حدود الصالحيات املخولة‬
‫له‪ ،‬القيام باملهام التالية‪:‬‬

‫‪)...( -‬؛‬

‫‪ -‬تمثيل املصلحة إلاقليمية إزاء كل شخص ذاتي أو معنوي على مستوى العمالة أو إلاقليم؛‬

‫‪)...( -‬؛‬

‫‪ -‬تنمية مبادرات الشراكة والتعاون على املستوى إلاقليمي واملحلي؛‬

‫وبصفة عامة‪ ،‬يتولى املدير إلاقليمي ممارسة الاختصاصات املفوضة إليه من لدن مدير ألاكاديمية الجهوية‬
‫للتربية والتكوين املعنية‪.‬‬

‫الباب الرابع‬
‫تنظيم املصالح إلاقليمية لألكاديمية‬
‫[‪].............‬‬
‫املادة ‪.1‬‬
‫تتكون املديريات إلاقليمية بكل من فاس ومكناس وتاونات وتازة‪ ،‬من املصالح التالية‪:‬‬

‫‪)...( -‬؛‬

‫‪ -‬مصلحة الشؤون القانونية والتواصل والشراكة؛‬

‫‪.)...( -‬‬

‫املادة ‪..‬‬
‫تتكون املديريات إلاقليمية بكل من الحاجب وإفران وموالي يعقوب وصفرو وبوملان‪ ،‬من املصالح التالية‪:‬‬

‫‪)...( -‬؛‬

‫‪ -‬مصلحة الشؤون القانونية والتواصل والشراكة؛‬

‫‪.)...( -‬‬

‫~‪~131‬‬
‫[‪].............‬‬
‫الباب الثاني‬
‫تنظيم ألاكاديمية‬
‫املادة ‪4‬‬
‫تشتمل ألاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الرباط‪-‬سال‪-‬القنيطرة‪ ،‬باإلضافة إلى مصالحها إلاقليمية‪،‬‬
‫على ألاقسام واملصالح التالية‪:‬‬

‫‪)...( -‬؛‬

‫‪ -‬مصلحة الشؤون القانونية والشراكة‪.‬‬


‫[‪].............‬‬
‫املادة ‪10‬‬

‫تتولى مصلحة الشؤون القانونية والشراكة القيام باملهام التالية‪:‬‬

‫‪ -‬تقديم الخبرة واملساعدة الالزمة في املجال القانوني لجميع املصالح التابعة لألكاديمية وملصالحها إلاقليمية؛‬

‫‪ -‬تقديم املشورة القانونية ونشر املعارف القانونية املتعلقة بمجال التربية والتكوين على جميع ألاقسام‬
‫واملصالح التابعة لألكاديمية وملصالحها إلاقليمية والشركاء الاجتماعيين والجمعيات العاملة في قطاع التربية‬
‫والتكوين في الجهة؛‬

‫‪ -‬إلاشراف على إعداد مشاريع اتفاقيات الشراكة والتعاون والعقود املبرمة مع ألاكاديمية‪ ،‬وإبداء الرأي في‬
‫اتفاقيات الشراكة املبرمة على املستوى إلاقليمي واملحلي‪ ،‬مع السهر على تتبعها ومطابقتها للقوانين وألانظمة‬
‫الجاري بها العمل؛‬

‫‪ -‬تتبع مشاريع الشراكة املبرمة مع جمعيات املجتمع املدني والسلطات والجماعات املحلية؛‬

‫‪.)...( -‬‬
‫[‪].............‬‬
‫الباب الثالث‬
‫مهام واختصاصات املصالح إلاقليمية لألكاديمية‬
‫املادة ‪19‬‬

‫~‪~132‬‬
‫تسير املصالح إلاقليمية التابعة لألكاديمية من طرف مدير إقليمي‪ ،‬ويعهد إليه في حدود الصالحيات املخولة‬
‫له‪ ،‬القيام باملهام التالية‪:‬‬

‫‪)...( -‬؛‬

‫‪ -‬تمثيل املصلحة إلاقليمية إزاء كل شخص ذاتي أو معنوي على مستوى العمالة أو إلاقليم؛‬

‫‪)...( -‬؛‬

‫‪ -‬تنمية مبادرات الشراكة والتعاون على املستوى إلاقليمي واملحلي؛‬

‫وبصفة عامة‪ ،‬يتولى املدير إلاقليمي ممارسة الاختصاصات املفوضة إليه من لدن مدير ألاكاديمية الجهوية‬
‫للتربية والتكوين املعنية‪.‬‬

‫الباب الرابع‬
‫تنظيم املصالح إلاقليمية لألكاديمية‬
‫[‪].............‬‬
‫املادة ‪.1‬‬
‫تتكون املديريات إلاقليمية بكل من الرباط وسال والصخيرات‪-‬تمارة والقنيطرة والخميسات وسيدي قاسم‪،‬‬
‫من املصالح التالية‪:‬‬

‫‪)...( -‬؛‬

‫‪ -‬مصلحة الشؤون القانونية والتواصل والشراكة؛‬

‫‪.)...( -‬‬

‫املادة ‪..‬‬
‫تتكون املديريات إلاقليمية بسيدي سليمان‪ ،‬من املصالح التالية‪:‬‬

‫‪)...( -‬؛‬

‫‪ -‬مصلحة الشؤون القانونية والتواصل والشراكة؛‬

‫‪.)...( -‬‬

‫~‪~133‬‬
‫[‪].............‬‬
‫الباب الثاني‬
‫تنظيم ألاكاديمية‬
‫املادة ‪4‬‬
‫تشتمل ألاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني مالل ‪-‬خنيفرة‪ ،‬باإلضافة إلى مصالحها إلاقليمية‪ ،‬على‬
‫ألاقسام واملصالح التالية‪:‬‬

‫‪)...( -‬؛‬

‫‪ -‬مصلحة الشؤون القانونية والشراكة‪.‬‬


‫[‪].............‬‬
‫املادة ‪10‬‬

‫تتولى مصلحة الشؤون القانونية والشراكة القيام باملهام التالية‪:‬‬

‫‪ -‬تقديم الخبرة واملساعدة الالزمة في املجال القانوني لجميع املصالح التابعة لألكاديمية وملصالحها إلاقليمية؛‬

‫‪ -‬تقديم املشورة القانونية ونشر املعارف القانونية املتعلقة بمجال التربية والتكوين على جميع ألاقسام‬
‫واملصالح التابعة لألكاديمية وملصالحها إلاقليمية والشركاء الاجتماعيين والجمعيات العاملة في قطاع التربية‬
‫والتكوين في الجهة؛‬

‫‪ -‬إلاشراف على إعداد مشاريع اتفاقيات الشراكة والتعاون والعقود املبرمة مع ألاكاديمية‪ ،‬وإبداء الرأي في‬
‫اتفاقيات الشراكة املبرمة على املستوى إلاقليمي واملحلي‪ ،‬مع السهر على تتبعها ومطابقتها للقوانين وألانظمة‬
‫الجاري بها العمل؛‬

‫‪ -‬تتبع مشاريع الشراكة املبرمة مع جمعيات املجتمع املدني والسلطات والجماعات املحلية؛‬

‫‪.)...( -‬‬
‫[‪].............‬‬
‫الباب الثالث‬
‫مهام واختصاصات املصالح إلاقليمية لألكاديمية‬
‫املادة ‪19‬‬

‫~‪~134‬‬
‫تسير املصالح إلاقليمية التابعة لألكاديمية من طرف مدير إقليمي‪ ،‬ويعهد إليه في حدود الصالحيات املخولة‬
‫له‪ ،‬القيام باملهام التالية‪:‬‬

‫‪)...( -‬؛‬

‫‪ -‬تمثيل املصلحة إلاقليمية إزاء كل شخص ذاتي أو معنوي على مستوى العمالة أو إلاقليم؛‬

‫‪)...( -‬؛‬

‫‪ -‬تنمية مبادرات الشراكة والتعاون على املستوى إلاقليمي واملحلي؛‬

‫وبصفة عامة‪ ،‬يتولى املدير إلاقليمي ممارسة الاختصاصات املفوضة إليه من لدن مدير ألاكاديمية الجهوية‬
‫للتربية والتكوين املعنية‪.‬‬

‫الباب الرابع‬
‫تنظيم املصالح إلاقليمية لألكاديمية‬
‫[‪].............‬‬
‫املادة ‪.1‬‬
‫تتكون املديريات إلاقليمية بكل من بني مالل وأزيالل وخنيفرة وخريبكة‪ ،‬من املصالح التالية‪:‬‬

‫‪)...( -‬؛‬

‫‪ -‬مصلحة الشؤون القانونية والتواصل والشراكة؛‬

‫‪.)...( -‬‬

‫املادة ‪..‬‬
‫تتكون املديريات إلاقليمية بالفقيه بن صالح‪ ،‬من املصالح التالية‪:‬‬

‫‪)...( -‬؛‬

‫‪ -‬مصلحة الشؤون القانونية والتواصل والشراكة؛‬

‫‪.)...( -‬‬

‫~‪~135‬‬
‫[‪].............‬‬
‫الباب الثاني‬
‫تنظيم ألاكاديمية‬
‫املادة ‪4‬‬
‫تشتمل ألاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدار البيضاء‪-‬سطات‪ ،‬باإلضافة إلى مصالحها إلاقليمية‪،‬‬
‫على ألاقسام واملصالح التالية‪:‬‬

‫‪)...( -‬؛‬

‫‪ -‬مصلحة الشؤون القانونية والشراكة‪.‬‬


‫[‪].............‬‬
‫املادة ‪10‬‬

‫تتولى مصلحة الشؤون القانونية والشراكة القيام باملهام التالية‪:‬‬

‫‪ -‬تقديم الخبرة واملساعدة الالزمة في املجال القانوني لجميع املصالح التابعة لألكاديمية وملصالحها إلاقليمية؛‬

‫‪ -‬تقديم املشورة القانونية ونشر املعارف القانونية املتعلقة بمجال التربية والتكوين على جميع ألاقسام‬
‫واملصالح التابعة لألكاديمية وملصالحها إلاقليمية والشركاء الاجتماعيين والجمعيات العاملة في قطاع التربية‬
‫والتكوين في الجهة؛‬

‫‪ -‬إلاشراف على إعداد مشاريع اتفاقيات الشراكة والتعاون والعقود املبرمة مع ألاكاديمية‪ ،‬وإبداء الرأي في‬
‫اتفاقيات الشراكة املبرمة على املستوى إلاقليمي واملحلي‪ ،‬مع السهر على تتبعها ومطابقتها للقوانين وألانظمة‬
‫الجاري بها العمل؛‬

‫‪ -‬تتبع مشاريع الشراكة املبرمة مع جمعيات املجتمع املدني والسلطات والجماعات املحلية؛‬

‫‪.)...( -‬‬
‫[‪].............‬‬
‫الباب الثالث‬
‫مهام واختصاصات املصالح إلاقليمية لألكاديمية‬
‫املادة ‪19‬‬

‫~‪~136‬‬
‫تسير املصالح إلاقليمية التابعة لألكاديمية من طرف مدير إقليمي‪ ،‬ويعهد إليه في حدود الصالحيات املخولة‬
‫له‪ ،‬القيام باملهام التالية‪:‬‬

‫‪)...( -‬؛‬

‫‪ -‬تمثيل املصلحة إلاقليمية إزاء كل شخص ذاتي أو معنوي على مستوى العمالة أو إلاقليم؛‬

‫‪)...( -‬؛‬

‫‪ -‬تنمية مبادرات الشراكة والتعاون على املستوى إلاقليمي واملحلي؛‬

‫وبصفة عامة‪ ،‬يتولى املدير إلاقليمي ممارسة الاختصاصات املفوضة إليه من لدن مدير ألاكاديمية الجهوية‬
‫للتربية والتكوين املعنية‪.‬‬

‫الباب الرابع‬
‫تنظيم املصالح إلاقليمية لألكاديمية‬
‫[‪].............‬‬
‫املادة ‪.1‬‬
‫تتكون املديريات إلاقليمية بكل من الدار البيضاء أنفا وعين السبع الحي املحمدي وموالي رشيد وسطات‬
‫والجديدة‪ ،‬من املصالح التالية‪:‬‬

‫‪)...( -‬؛‬

‫‪ -‬مصلحة الشؤون القانونية والتواصل والشراكة؛‬

‫‪.)...( -‬‬

‫املادة ‪..‬‬
‫تتكون املديريات إلاقليمية بكل من الفداء مرس السلطان والحي الحسني وعين الشق وسيدي البرنوص ي وابن‬
‫مسيك ومديونة وبرشيد وسيد بنور‪ ،‬من املصالح التالية‪:‬‬

‫‪)...( -‬؛‬

‫‪ -‬مصلحة الشؤون القانونية والتواصل والشراكة؛‬

‫‪.)...( -‬‬

‫~‪~137‬‬
‫املادة ‪.0‬‬
‫تتكون املديريات إلاقليمية بكل من املحمدية والنواصر وبنسليمان‪ ،‬من املصالح التالية‪:‬‬

‫‪)...( -‬؛‬

‫‪ -‬مصلحة الشؤون القانونية والتواصل والشراكة؛‬

‫‪.)...( -‬‬

‫~‪~138‬‬
‫[‪].............‬‬
‫الباب الثاني‬
‫تنظيم ألاكاديمية‬
‫املادة ‪4‬‬
‫تشتمل ألاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش‪-‬آسفي‪ ،‬باإلضافة إلى مصالحها إلاقليمية‪ ،‬على‬
‫ألاقسام واملصالح التالية‪:‬‬

‫‪)...( -‬؛‬

‫‪ -‬مصلحة الشؤون القانونية والشراكة‪.‬‬


‫[‪].............‬‬
‫املادة ‪10‬‬

‫تتولى مصلحة الشؤون القانونية والشراكة القيام باملهام التالية‪:‬‬

‫‪ -‬تقديم الخبرة واملساعدة الالزمة في املجال القانوني لجميع املصالح التابعة لألكاديمية وملصالحها إلاقليمية؛‬

‫‪ -‬تقديم املشورة القانونية ونشر املعارف القانونية املتعلقة بمجال التربية والتكوين على جميع ألاقسام‬
‫واملصالح التابعة لألكاديمية وملصالحها إلاقليمية والشركاء الاجتماعيين والجمعيات العاملة في قطاع التربية‬
‫والتكوين في الجهة؛‬

‫‪ -‬إلاشراف على إعداد مشاريع اتفاقيات الشراكة والتعاون والعقود املبرمة مع ألاكاديمية‪ ،‬وإبداء الرأي في‬
‫اتفاقيات الشراكة املبرمة على املستوى إلاقليمي واملحلي‪ ،‬مع السهر على تتبعها ومطابقتها للقوانين وألانظمة‬
‫الجاري بها العمل؛‬

‫‪ -‬تتبع مشاريع الشراكة املبرمة مع جمعيات املجتمع املدني والسلطات والجماعات املحلية؛‬

‫‪.)...( -‬‬
‫[‪].............‬‬
‫الباب الثالث‬
‫مهام واختصاصات املصالح إلاقليمية لألكاديمية‬
‫املادة ‪19‬‬

‫~‪~139‬‬
‫تسير املصالح إلاقليمية التابعة لألكاديمية من طرف مدير إقليمي‪ ،‬ويعهد إليه في حدود الصالحيات املخولة‬
‫له‪ ،‬القيام باملهام التالية‪:‬‬

‫‪)...( -‬؛‬

‫‪ -‬تمثيل املصلحة إلاقليمية إزاء كل شخص ذاتي أو معنوي على مستوى العمالة أو إلاقليم؛‬

‫‪)...( -‬؛‬

‫‪ -‬تنمية مبادرات الشراكة والتعاون على املستوى إلاقليمي واملحلي؛‬

‫وبصفة عامة‪ ،‬يتولى املدير إلاقليمي ممارسة الاختصاصات املفوضة إليه من لدن مدير ألاكاديمية الجهوية‬
‫للتربية والتكوين املعنية‪.‬‬

‫الباب الرابع‬
‫تنظيم املصالح إلاقليمية لألكاديمية‬
‫[‪].............‬‬
‫املادة ‪.1‬‬
‫تتكون املديريات إلاقليمية بكل من مراكش وقلعة السراغنة وآسفي‪ ،‬من املصالح التالية‪:‬‬

‫‪)...( -‬؛‬

‫‪ -‬مصلحة الشؤون القانونية والتواصل والشراكة؛‬

‫‪.)...( -‬‬

‫املادة ‪..‬‬
‫تتكون املديريات إلاقليمية بكل من شيشاوة والحوز والصويرة والرحامنة‪ ،‬من املصالح التالية‪:‬‬

‫‪)...( -‬؛‬

‫‪ -‬مصلحة الشؤون القانونية والتواصل والشراكة؛‬

‫‪.)...( -‬‬

‫~‪~141‬‬
‫[‪].............‬‬
‫الباب الثاني‬
‫تنظيم ألاكاديمية‬
‫املادة ‪4‬‬
‫تشتمل ألاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة درعة‪-‬تافياللت‪ ،‬باإلضافة إلى مصالحها إلاقليمية‪ ،‬على‬
‫ألاقسام واملصالح التالية‪:‬‬

‫‪)...( -‬؛‬

‫‪ -‬مصلحة الشؤون القانونية والشراكة‪.‬‬


‫[‪].............‬‬
‫املادة ‪10‬‬

‫تتولى مصلحة الشؤون القانونية والشراكة القيام باملهام التالية‪:‬‬

‫‪ -‬تقديم الخبرة واملساعدة الالزمة في املجال القانوني لجميع املصالح التابعة لألكاديمية وملصالحها إلاقليمية؛‬

‫‪ -‬تقديم املشورة القانونية ونشر املعارف القانونية املتعلقة بمجال التربية والتكوين على جميع ألاقسام‬
‫واملصالح التابعة لألكاديمية وملصالحها إلاقليمية والشركاء الاجتماعيين والجمعيات العاملة في قطاع التربية‬
‫والتكوين في الجهة؛‬

‫‪ -‬إلاشراف على إعداد مشاريع اتفاقيات الشراكة والتعاون والعقود املبرمة مع ألاكاديمية‪ ،‬وإبداء الرأي في‬
‫اتفاقيات الشراكة املبرمة على املستوى إلاقليمي واملحلي‪ ،‬مع السهر على تتبعها ومطابقتها للقوانين وألانظمة‬
‫الجاري بها العمل؛‬

‫‪ -‬تتبع مشاريع الشراكة املبرمة مع جمعيات املجتمع املدني والسلطات والجماعات املحلية؛‬

‫‪.)...( -‬‬
‫[‪].............‬‬
‫الباب الثالث‬
‫مهام واختصاصات املصالح إلاقليمية لألكاديمية‬
‫املادة ‪19‬‬

‫~‪~141‬‬
‫تسير املصالح إلاقليمية التابعة لألكاديمية من طرف مدير إقليمي‪ ،‬ويعهد إليه في حدود الصالحيات املخولة‬
‫له‪ ،‬القيام باملهام التالية‪:‬‬

‫‪)...( -‬؛‬

‫‪ -‬تمثيل املصلحة إلاقليمية إزاء كل شخص ذاتي أو معنوي على مستوى العمالة أو إلاقليم؛‬

‫‪)...( -‬؛‬

‫‪ -‬تنمية مبادرات الشراكة والتعاون على املستوى إلاقليمي واملحلي؛‬

‫وبصفة عامة‪ ،‬يتولى املدير إلاقليمي ممارسة الاختصاصات املفوضة إليه من لدن مدير ألاكاديمية الجهوية‬
‫للتربية والتكوين املعنية‪.‬‬

‫الباب الرابع‬
‫تنظيم املصالح إلاقليمية لألكاديمية‬
‫[‪].............‬‬
‫املادة ‪.1‬‬
‫تتكون املديريات إلاقليمية بكل من الرشيدية وورززات‪ ،‬من املصالح التالية‪:‬‬

‫‪)...( -‬؛‬

‫‪ -‬مصلحة الشؤون القانونية والتواصل والشراكة؛‬

‫‪.)...( -‬‬

‫املادة ‪..‬‬
‫تتكون املديريات إلاقليمية بكل من ميدلت وتنغير وزكورة‪ ،‬من املصالح التالية‪:‬‬

‫‪)...( -‬؛‬

‫‪ -‬مصلحة الشؤون القانونية والتواصل والشراكة؛‬

‫‪.)...( -‬‬

‫~‪~142‬‬
‫[‪].............‬‬
‫الباب الثاني‬
‫تنظيم ألاكاديمية‬
‫املادة ‪4‬‬
‫تشتمل ألاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس‪-‬ماسة‪ ،‬باإلضافة إلى مصالحها إلاقليمية‪ ،‬على‬
‫ألاقسام واملصالح التالية‪:‬‬

‫‪)...( -‬؛‬

‫‪ -‬مصلحة الشؤون القانونية والشراكة‪.‬‬


‫[‪].............‬‬
‫املادة ‪10‬‬

‫تتولى مصلحة الشؤون القانونية والشراكة القيام باملهام التالية‪:‬‬

‫‪ -‬تقديم الخبرة واملساعدة الالزمة في املجال القانوني لجميع املصالح التابعة لألكاديمية وملصالحها إلاقليمية؛‬

‫‪ -‬تقديم املشورة القانونية ونشر املعارف القانونية املتعلقة بمجال التربية والتكوين على جميع ألاقسام‬
‫واملصالح التابعة لألكاديمية وملصالحها إلاقليمية والشركاء الاجتماعيين والجمعيات العاملة في قطاع التربية‬
‫والتكوين في الجهة؛‬

‫‪ -‬إلاشراف على إعداد مشاريع اتفاقيات الشراكة والتعاون والعقود املبرمة مع ألاكاديمية‪ ،‬وإبداء الرأي في‬
‫اتفاقيات الشراكة املبرمة على املستوى إلاقليمي واملحلي‪ ،‬مع السهر على تتبعها ومطابقتها للقوانين وألانظمة‬
‫الجاري بها العمل؛‬

‫‪ -‬تتبع مشاريع الشراكة املبرمة مع جمعيات املجتمع املدني والسلطات والجماعات املحلية؛‬

‫‪.)...( -‬‬
‫[‪].............‬‬
‫الباب الثالث‬
‫مهام واختصاصات املصالح إلاقليمية لألكاديمية‬
‫املادة ‪19‬‬

‫~‪~143‬‬
‫تسير املصالح إلاقليمية التابعة لألكاديمية من طرف مدير إقليمي‪ ،‬ويعهد إليه في حدود الصالحيات املخولة‬
‫له‪ ،‬القيام باملهام التالية‪:‬‬

‫‪)...( -‬؛‬

‫‪ -‬تمثيل املصلحة إلاقليمية إزاء كل شخص ذاتي أو معنوي على مستوى العمالة أو إلاقليم؛‬

‫‪)...( -‬؛‬

‫‪ -‬تنمية مبادرات الشراكة والتعاون على املستوى إلاقليمي واملحلي؛‬

‫وبصفة عامة‪ ،‬يتولى املدير إلاقليمي ممارسة الاختصاصات املفوضة إليه من لدن مدير ألاكاديمية الجهوية‬
‫للتربية والتكوين املعنية‪.‬‬

‫الباب الرابع‬
‫تنظيم املصالح إلاقليمية لألكاديمية‬
‫[‪].............‬‬
‫املادة ‪.1‬‬
‫تتكون املديريات إلاقليمية بكل من أكادير إداوتنان وإنزكان‪-‬آيت ملول وتارودانت وتيزنيت‪ ،‬من املصالح‬
‫التالية‪:‬‬

‫‪)...( -‬؛‬

‫‪ -‬مصلحة الشؤون القانونية والتواصل والشراكة؛‬

‫‪.)...( -‬‬

‫املادة ‪..‬‬
‫تتكون املديريات إلاقليمية بكل من شتوكة آيت باها وطاطا‪ ،‬من املصالح التالية‪:‬‬

‫‪)...( -‬؛‬

‫‪ -‬مصلحة الشؤون القانونية والتواصل والشراكة؛‬

‫‪.)...( -‬‬

‫~‪~144‬‬
‫[‪].............‬‬
‫الباب الثاني‬
‫تنظيم ألاكاديمية‬
‫املادة ‪4‬‬
‫تشتمل ألاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة كلميم‪-‬واد نون‪ ،‬باإلضافة إلى مصالحها إلاقليمية‪ ،‬على‬
‫ألاقسام واملصالح التالية‪:‬‬

‫‪)...( -‬؛‬

‫‪ -‬مصلحة الشؤون القانونية والشراكة‪.‬‬


‫[‪].............‬‬
‫املادة ‪10‬‬

‫تتولى مصلحة الشؤون القانونية والشراكة القيام باملهام التالية‪:‬‬

‫‪ -‬تقديم الخبرة واملساعدة الالزمة في املجال القانوني لجميع املصالح التابعة لألكاديمية وملصالحها إلاقليمية؛‬

‫‪ -‬تقديم املشورة القانونية ونشر املعارف القانونية املتعلقة بمجال التربية والتكوين على جميع ألاقسام‬
‫واملصالح التابعة لألكاديمية وملصالحها إلاقليمية والشركاء الاجتماعيين والجمعيات العاملة في قطاع التربية‬
‫والتكوين في الجهة؛‬

‫‪ -‬إلاشراف على إعداد مشاريع اتفاقيات الشراكة والتعاون والعقود املبرمة مع ألاكاديمية‪ ،‬وإبداء الرأي في‬
‫اتفاقيات الشراكة املبرمة على املستوى إلاقليمي واملحلي‪ ،‬مع السهر على تتبعها ومطابقتها للقوانين وألانظمة‬
‫الجاري بها العمل؛‬

‫‪ -‬تتبع مشاريع الشراكة املبرمة مع جمعيات املجتمع املدني والسلطات والجماعات املحلية؛‬

‫‪.)...( -‬‬
‫[‪].............‬‬
‫الباب الثالث‬
‫مهام واختصاصات املصالح إلاقليمية لألكاديمية‬
‫املادة ‪19‬‬

‫~‪~145‬‬
‫تسير املصالح إلاقليمية التابعة لألكاديمية من طرف مدير إقليمي‪ ،‬ويعهد إليه في حدود الصالحيات املخولة‬
‫له‪ ،‬القيام باملهام التالية‪:‬‬

‫‪)...( -‬؛‬

‫‪ -‬تمثيل املصلحة إلاقليمية إزاء كل شخص ذاتي أو معنوي على مستوى العمالة أو إلاقليم؛‬

‫‪)...( -‬؛‬

‫‪ -‬تنمية مبادرات الشراكة والتعاون على املستوى إلاقليمي واملحلي؛‬

‫وبصفة عامة‪ ،‬يتولى املدير إلاقليمي ممارسة الاختصاصات املفوضة إليه من لدن مدير ألاكاديمية الجهوية‬
‫للتربية والتكوين املعنية‪.‬‬

‫الباب الرابع‬
‫تنظيم املصالح إلاقليمية لألكاديمية‬
‫[‪].............‬‬
‫املادة ‪.1‬‬
‫تتكون املديرية إلاقليمية بسيدي إفني‪ ،‬من املصالح التالية‪:‬‬

‫‪)...( -‬؛‬

‫‪ -‬مصلحة الشؤون القانونية والتواصل والشراكة؛‬

‫‪.)...( -‬‬

‫املادة ‪..‬‬
‫تتكون املديريات إلاقليمية بكل من كلميم وآسا الزاك وطانطان‪ ،‬من املصالح التالية‪:‬‬

‫‪)...( -‬؛‬

‫‪ -‬مصلحة الشؤون القانونية والتواصل والشراكة؛‬

‫‪.)...( -‬‬

‫~‪~146‬‬
‫[‪].............‬‬
‫الباب الثاني‬
‫تنظيم ألاكاديمية‬
‫املادة ‪4‬‬
‫تشتمل ألاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة العيون الساقية الحمراء‪ ،‬باإلضافة إلى مصالحها‬
‫إلاقليمية‪ ،‬على ألاقسام واملصالح التالية‪:‬‬

‫‪)...( -‬؛‬

‫‪ -‬مصلحة الشؤون القانونية والشراكة‪.‬‬


‫[‪].............‬‬
‫املادة ‪10‬‬

‫تتولى مصلحة الشؤون القانونية والشراكة القيام باملهام التالية‪:‬‬

‫‪ -‬تقديم الخبرة واملساعدة الالزمة في املجال القانوني لجميع املصالح التابعة لألكاديمية وملصالحها إلاقليمية؛‬

‫‪ -‬تقديم املشورة القانونية ونشر املعارف القانونية املتعلقة بمجال التربية والتكوين على جميع ألاقسام‬
‫واملصالح التابعة لألكاديمية وملصالحها إلاقليمية والشركاء الاجتماعيين والجمعيات العاملة في قطاع التربية‬
‫والتكوين في الجهة؛‬

‫‪ -‬إلاشراف على إعداد مشاريع اتفاقيات الشراكة والتعاون والعقود املبرمة مع ألاكاديمية‪ ،‬وإبداء الرأي في‬
‫اتفاقيات الشراكة املبرمة على املستوى إلاقليمي واملحلي‪ ،‬مع السهر على تتبعها ومطابقتها للقوانين وألانظمة‬
‫الجاري بها العمل؛‬

‫‪ -‬تتبع مشاريع الشراكة املبرمة مع جمعيات املجتمع املدني والسلطات والجماعات املحلية؛‬

‫‪.)...( -‬‬
‫[‪].............‬‬
‫الباب الثالث‬
‫مهام واختصاصات املصالح إلاقليمية لألكاديمية‬
‫املادة ‪19‬‬

‫~‪~147‬‬
‫تسير املصالح إلاقليمية التابعة لألكاديمية من طرف مدير إقليمي‪ ،‬ويعهد إليه في حدود الصالحيات املخولة‬
‫له‪ ،‬القيام باملهام التالية‪:‬‬

‫‪)...( -‬؛‬

‫‪ -‬تمثيل املصلحة إلاقليمية إزاء كل شخص ذاتي أو معنوي على مستوى العمالة أو إلاقليم؛‬

‫‪)...( -‬؛‬

‫‪ -‬تنمية مبادرات الشراكة والتعاون على املستوى إلاقليمي واملحلي؛‬

‫وبصفة عامة‪ ،‬يتولى املدير إلاقليمي ممارسة الاختصاصات املفوضة إليه من لدن مدير ألاكاديمية الجهوية‬
‫للتربية والتكوين املعنية‪.‬‬

‫الباب الرابع‬
‫تنظيم املصالح إلاقليمية لألكاديمية‬
‫[‪].............‬‬
‫املادة ‪.1‬‬
‫تتكون املديريات إلاقليمية بكل من العيون وبوجدور وطرفاية والسمارة‪ ،‬من املصالح التالية‪:‬‬

‫‪)...( -‬؛‬

‫‪ -‬مصلحة الشؤون القانونية والتواصل والشراكة؛‬

‫‪.)...( -‬‬

‫~‪~148‬‬
‫[‪].............‬‬
‫الباب الثاني‬
‫تنظيم ألاكاديمية‬
‫املادة ‪4‬‬
‫تشتمل ألاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الداخلة‪-‬وادي الذهب‪ ،‬باإلضافة إلى مصالحها إلاقليمية‪،‬‬
‫على ألاقسام واملصالح التالية‪:‬‬

‫‪)...( -‬؛‬

‫‪ -‬مصلحة الشؤون القانونية والشراكة‪.‬‬


‫[‪].............‬‬
‫املادة ‪10‬‬

‫تتولى مصلحة الشؤون القانونية والشراكة القيام باملهام التالية‪:‬‬

‫‪ -‬تقديم الخبرة واملساعدة الالزمة في املجال القانوني لجميع املصالح التابعة لألكاديمية وملصالحها إلاقليمية؛‬

‫‪ -‬تقديم املشورة القانونية ونشر املعارف القانونية املتعلقة بمجال التربية والتكوين على جميع ألاقسام‬
‫واملصالح التابعة لألكاديمية وملصالحها إلاقليمية والشركاء الاجتماعيين والجمعيات العاملة في قطاع التربية‬
‫والتكوين في الجهة؛‬

‫‪ -‬إلاشراف على إعداد مشاريع اتفاقيات الشراكة والتعاون والعقود املبرمة مع ألاكاديمية‪ ،‬وإبداء الرأي في‬
‫اتفاقيات الشراكة املبرمة على املستوى إلاقليمي واملحلي‪ ،‬مع السهر على تتبعها ومطابقتها للقوانين وألانظمة‬
‫الجاري بها العمل؛‬

‫‪ -‬تتبع مشاريع الشراكة املبرمة مع جمعيات املجتمع املدني والسلطات والجماعات املحلية؛‬

‫‪.)...( -‬‬
‫[‪].............‬‬
‫الباب الثالث‬
‫مهام واختصاصات املصالح إلاقليمية لألكاديمية‬
‫املادة ‪15‬‬

‫~‪~149‬‬
‫تسير املصالح إلاقليمية التابعة لألكاديمية من طرف مدير إقليمي‪ ،‬ويعهد إليه في حدود الصالحيات املخولة‬
‫له‪ ،‬القيام باملهام التالية‪:‬‬

‫‪)...( -‬؛‬

‫‪ -‬تمثيل املصلحة إلاقليمية إزاء كل شخص ذاتي أو معنوي على مستوى العمالة أو إلاقليم؛‬

‫‪)...( -‬؛‬

‫‪ -‬تنمية مبادرات الشراكة والتعاون على املستوى إلاقليمي واملحلي؛‬

‫وبصفة عامة‪ ،‬يتولى املدير إلاقليمي ممارسة الاختصاصات املفوضة إليه من لدن مدير ألاكاديمية الجهوية‬
‫للتربية والتكوين املعنية‪.‬‬

‫الباب الرابع‬
‫تنظيم املصالح إلاقليمية لألكاديمية‬
‫[‪].............‬‬
‫املادة ‪10‬‬
‫تتكون املديريات إلاقليمية بكل من وادي الذهب وأوسرد‪ ،‬من املصالح التالية‪:‬‬

‫‪)...( -‬؛‬

‫‪ -‬مصلحة الشؤون القانونية والتواصل والشراكة؛‬

‫‪.)...( -‬‬

‫~‪~151‬‬
‫الرباط في‪ .0 :‬أكتوبر ‪.014‬‬ ‫اململكة املغربية‬
‫وزارة التربية الوطنية‬
‫والتكوين املهنـ ــي‬

‫***********‬

‫مراسلة رقم‪14/109 :‬‬

‫إلى السيدات والسادة‬


‫مديرتي ومديري ألاكاديميات الجهوية للتربية والتكوين؛‬ ‫‪-‬‬
‫النائبات والنواب إلاقليميين للوزارة؛‬ ‫‪-‬‬
‫مديري مؤسسات تكوين ألاطر؛‬ ‫‪-‬‬
‫مديرات ومديري مؤسسات التربية والتعليم العمومي‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫املوضوع‪ :‬في شأن تنظيم أنشطة داخل فضاءات مؤسسات التربية والتكوين العمومي من طرف هيئات أو أشخاص‬
‫أجانب عن هاته املؤسسات‪.‬‬
‫املرجع‪ :‬مقرر وزير التربية الوطنية والتكوين املنهي رقم ‪ 04/960‬بتاريخ ‪ 71‬أكتوبر ‪ 7104‬بشأن املصادقة على الدليل‬
‫املسطري لالستفادة من فضاءات مؤسسات التربية والتكوين العمومية‪.‬‬

‫سالم تام بوجود موالنا إلامام املؤيد باهلل؛‬


‫وبعد‪ ،‬يعتبر انفتاح مؤسسات التربية والتكوين العمومي على محيطها الخارجي وفضائها املجتمعي والثقافي‬
‫والاقتصادي والبيئي‪ ،‬أمرا مطلوبا ومرغوبا فيه‪ ،‬ملا يتيحه من فرص سانحة لنسج عالقات بناءة ومنتجة تعود بالنفع‬
‫على هذه املؤسسات‪ ،‬وتدعم مشاريعها وأنشطتها التربوية والتكوينية‪ ،‬وتكرس إشعاعها في املحيط‪.‬‬
‫وحرصا على إغناء الوظائف التربوية للمؤسسات التعليمة‪ ،‬فقد أتاح املرسوم رقم ‪ 7.17.026‬بتاريخ ‪ 02‬يوليو ‪7117‬‬
‫بمثابة النظام ألاساس ي الخاص بمؤسسات التربية والتعليم العمومي كما وقع تغييره وتتميمه‪ ،‬عالوة على املهمة ألاساسية‬
‫للمؤسسات التعليمية‪ ،‬املتمثلة في تقديم خدمات التربية والتعليم في سائر املراحل التعليمية‪ ،‬إمكانية توفير بعض‬
‫الخدمات التربوية والتثقيفية ألاخرى‪ ،‬وذلك وفق توزيع محكم ملختلف ألانشطة والخدمات املقدمة‪ ،‬وتدبير أمثل‬
‫الستعمال الحجرات والتجهيزات التي تتوفر عليها كل مؤسسة‪.‬‬
‫وحتى تتم عملية انفتاح املؤسسات التعليمية والتكوينية على محيطها املباشر‪ ،‬وفق شروط وقواعد تصون حرمتها‪،‬‬
‫وتحافظ على جوهر وظائفها ألاساسية‪ ،‬وتراعي املبادئ وألاهداف التربوية املؤطرة لعملها‪ ،‬عملت الوزارة على إصدار دليل‬

‫~‪~151‬‬
‫مسطري ينظم ويضبط شروط وكيفيات ومساطر الاستفادة من فضاءات مؤسسات التعليم والتكوين العمومية‪ ،‬من‬
‫أجل تنظيم أنشطة داخلها من طرف هيئات أو أشخاص أجانب عن هاته املؤسسات‪ ،‬تمت املصادقة عليه بموجب املقرر‬
‫رقم ‪ 04/960‬املشار إليه باملرجع أعاله‪.‬‬
‫وعليه‪ ،‬فالرجاء‪ ،‬كل في دائرة اختصاصه‪ ،‬تعميم توزيع هذا املقرر والدليل على املؤسسات التعليمية والتكوينية‬
‫العمومية‪ ،‬والسهر على تطبيق مقتضياته بما يلزم من دقة وعناية‪ ،‬والسـ ـ ـ ــالم‪.‬‬

‫املرفقات‪:‬‬
‫‪ -‬املقرر رمق ‪ 91/169‬بتارخي ‪ 02‬أكتوبر ‪0291‬بشأن املصادقة عىل ادلليل املسطري لالس تفادة من فضاءات مؤسسات الرتبية والتكوين العمومية؛‬
‫‪ -‬ادلليل املسطري لالس تفادة من فضاءات مؤسسات الرتبية والتكوين العمومية‪.‬‬

‫~‪~152‬‬
‫‪/‬‬

‫إن وزير التربية الوطنية والتكوين املنهي؛‬


‫بعد الاطالع على الظهير الشريف رقم ‪ 0.21.026‬الصادر في ‪ 0‬جمادى ألاولى ‪ 02( 0021‬نوفمبر ‪ )0921‬يضبط بموجبه‬
‫الحق في تأسيس الجمعيات‪ ،‬كما وقع تغييره وتتميمه؛‬
‫وعلى القانون رقم ‪ 12.11‬القاض ي بإحداث ألاكاديميات الجهوية للتربية والتكوين الصادر بتنفيذه الظهير الشريف رقم‬
‫‪ 0.11.710‬الصادر في ‪ 02‬من صفر ‪ 09( 0470‬ماي ‪)7111‬؛‬
‫وعلى املرسوم رقم ‪ 7.17.017‬الصادر في ‪ 6‬جمادى ألاولى ‪ 02(0470‬يوليوز ‪ )7117‬بشأن اختصاصات وتنظيم وزارة‬
‫التربية الوطنية؛‬
‫وعلى املرسوم رقم ‪ 7.17.026‬الصادر في ‪ 6‬جمادى ألاولى ‪ 02( 0470‬يوليو ‪ )7117‬بمثابة النظام ألاساس ي الخاص‬
‫بمؤسسات التربية والتعليم العمومي‪ ،‬كما وقع تغييره وتتميمه؛‬
‫وعلى املرسوم رقم ‪ 7.00.627‬الصادر في ‪ 72‬من محرم ‪ 70( 0400‬ديسمبر ‪ )7100‬في شأن إحداث وتنظيم املراكز‬
‫الجهوية ملهن التربية والتكوين؛‬
‫وحرصا على تعزيز وضبط انفتاح مؤسسات التربية والتعليم العمومي على محيطها‪ ،‬وتحديد شروط الاستفادة من‬
‫فضاءاتها؛‬
‫قرر ما يلي‪:‬‬

‫املادة ألاولى‬
‫يصادق على الدليل املسطري لالستفادة من فضاءات مؤسسات التربية والتكوين العمومية‪ ،‬املرفق نصه بهذا املقرر‪.‬‬

‫املادة ‪.‬‬
‫تنس ابتداء من نفس التاريخ مقتضيات‪:‬‬
‫‪ .0‬مقرر السيد وزير التربية الوطنية رقم ‪ 13x207‬بتاريخ ‪ 77‬أبريل ‪ 7100‬بشأن تحديد شروط وكيفيات استفادة‬
‫الجمعيات من فضاءات مؤسسات التعليم أو التكوين بغرض التخييم؛‬
‫‪ .7‬مقرر السيد وزير التربية الوطنية رقم ‪ 04027‬بتاريخ ‪ 01‬شتنبر ‪ 7100‬بشأن تحديد شروط وكيفيات استغالل‬
‫الجمعيات للمالعب الرياضية ملؤسسات التعليم أو التكوين برسم املوسم الدراس ي ‪.7104-7100‬‬

‫املادة ‪0‬‬
‫يعمل بهذا املقرر ابتداء من تاريخ توقيعه‬
‫وزير الرتبية الوطنية والتكوين املهين‬
‫رش يد بن اخملتار بن عبد هللا‬

‫~‪~153‬‬
‫*‬ ‫*‬

‫تقديم‬ ‫‪I‬‬

‫املرجعيات املؤطرة‬ ‫‪II‬‬

‫املبادئ والقواعد العامة لالستفادة من فضاءات مؤسسات التربية والتكوين العمومية‬ ‫‪III‬‬

‫املبادئ العامة‬ ‫‪1‬‬

‫القواعد العامة‬ ‫‪2‬‬

‫مساطر الاستفادة من فضاءات مؤسسات التربية والتكوين العمومي‬ ‫‪IV‬‬

‫الوثائق الضرورية لتقديم طلب استغالل فضاء مؤسسات التربية أو التكوين العمومية‬
‫‪1‬‬
‫بالنسبة للجمعيات‬

‫املسطرة الخاصة باستغالل فضاءات مؤسسات التعليم والتكوين لفترة قصيرة ألامد‬ ‫‪2‬‬

‫املسطرة الخاصة باستغالل فضاءات مؤسسات التعليم والتكوين بغرض التخييم‬ ‫‪3‬‬

‫املسطرة الخاصة باستغالل مالعب مؤسسات التعليم والتكوين من طرف الجمعيات‬


‫‪4‬‬
‫الرياضية‬

‫املسطرة الخاصة باستغالل فضاءات مؤسسات التعليم والتكوين طيلة موسم دراس ي‬ ‫‪5‬‬

‫آليات التتبع والتقييم‬ ‫‪V‬‬

‫املالحق‬ ‫‪VI‬‬

‫~‪~154‬‬
‫‪I‬‬

‫في سياق املجهودات املبذولة من طرف وزارة التربية الوطنية والتكوين املنهي ‪-‬قطاع التربية الوطنية‪ ،‬من أجل تلبية‬

‫الحاجيات املتزايدة للمتعلمات واملتعلمين وتنمية التمدرس والارتقاء بجودة الخدمات التربوية‪ ،‬والسيما ما يتعلق بالدعم‬

‫التربوي‪ ،‬ومحو ألامية‪ ،‬والتربية غير النظامية‪ ،‬وتمدرس ألاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة والتعليم ألاولي‪ ،‬وكذا في مجال‬

‫التنشيط السوسيو ثقافي والرياض ي والتكوين املستمر؛‬

‫وتجسيدا ألحكام الدستور‪ ،‬وخاصة املتعلقة منها بتعبئة كل الوسائل املتاحة لتيسير الاستفادة العادلة من الحق في‬

‫تعليم عصري ميسر الولوج وذي جودة؛‬

‫وانسجاما مع املقاربة التشاركية التي ما فتئت الوزارة تنهجها في تدبير قضايا القطاع‪ ،‬وفي الانفتاح على املحيط؛‬

‫وسعيا لالستفادة من خبرات وطاقات وإمكانيات مختلف هيئات املجتمع املدني املناسبة لتقوية قدرات املؤسسات‬

‫التعليمية‪ ،‬واملساهمة في تفعيل البرامج املشتركة ذات الصلة باملجاالت السالفة الذكر؛‬

‫وسعيا من الوزارة إلى تعزيز انفتاح املؤسسات التعليمية والتكوينية على محيطها املجتمعي والثقافي والاقتصادي‬

‫والبيئي‪ ،‬وفق مقاربة تستحضر نتائج التجارب السابقة من جهة‪ ،‬وتستشرف أفقا أكثر فاعلية ونجاعة في هذا املجال من‬

‫جهة ثانية؛‬

‫وترسيخا ملبادئ الحكامة الجيدة في تدبير شؤون املؤسسات التعليمية‪ ،‬وفي تفعيل أنشطة الحياة املدرسية بها؛‬

‫عملت الوزارة‪ ،‬من خالل إشراك القطاعات الحكومية املعنية‪ ،‬على إصدار هذا الدليل املسطري الذي يؤطر عملية‬

‫الاستفادة من فضاءات مؤسسات التعليم والتكوين لتنظيم أنشطة داخلها‪ ،‬من خالل تحديد املبادئ والقواعد‬

‫واملساطر املنظمة لهذه العملية‪ ،‬بالشكل الذي يسمح‪ ،‬من جهة‪ ،‬بتحقيق تكافؤ الفرص بين الجميع في هذا املجال‪،‬‬

‫وبإضفاء املزيد من الشفافية والوضوح عليه‪ ،‬وبإخضاعه ملبادئ الحكامة الجيدة‪ ،‬وبتقوية العالقات التشاركية بين‬

‫املؤسسات التعليمية والتكوينية ومحيطها‪ ،‬ويضمن‪ ،‬من جهة أخرى‪ ،‬صون حرمة املؤسسات التعليمية والتكوينية‪،‬‬

‫والاحترام التام لهويتها‪ ،‬ولوظائفها التعليمية والتربوية‪ ،‬باعتبار هذه املحددات شروطا جوهرية وأساسية في كل عملية‬

‫استغالل لفضاءات هذه املرافق العمومية املخصصة للتربية والتكوين‪.‬‬

‫~‪~155‬‬
‫‪II‬‬
‫‪ .2‬دستور اململكة الصادر في ‪ 72‬شعبان ‪ 29( 0407‬يوليو ‪ ،)7100‬وخاصة الفصل ‪ 00‬منه‪ ،‬الذي ينص على تعبئة‬
‫كل الوسائل املتاحة لتيسير أسباب الاستفادة العادلة من الحق في الحصول على تعليم عصري ميسر الولوج وذي‬
‫جودة؛‬

‫‪ .1‬امليثاق الوطني للتربية والتكوين‪ ،‬والذي شدد في مجاله الثاني على ربط املدرسة بمحيطها الاجتماعي‬
‫والاقتصادي‪ ،‬إذ ينص امليثاق على أنه‪ ":‬تسعى املدرسة املغربية الوطنية الجديدة إلى أن تكون مفتوحة على‬
‫محيطها بفضل نهج تربوي قوامه استحضار املجتمع في قلب املدرسة‪ ،‬والخروج إليه منها بكل ما يعود بالنفع على‬
‫الوطن‪ ،‬مما يتطلب نسج عالقات جديدة بين املدرسة وفضائها البيئي واملجتمعي والثقافي والاقتصادي"‬

‫‪ .2‬توصيات املجلس ألاعلى للتعليم تحت رقم ‪ .009/00‬املتعلقة بتخويل برامج التربية غير النظامية مكانها الطبيعي‬
‫ضمن مكونات التعليم إلالزامي‪ ،‬وتمتيع التالميذ املستفيدين منها بالوضعية نفسها املخولة ألقرانهم بأسالك‬
‫التعليم النظامي من حيث فضاءات التعليم‪ ،‬التأمين‪ ،‬الامتحانات إلاشهادية‪ ،‬الحياة املدرسية وألانشطة‬
‫املندمجة‪ ،‬الدعم البيداغوجي والاجتماعي‪"...‬‬

‫‪ .4‬البرنامج الحكومي ‪-‬يناير ‪ .01.‬الذي التزم ب‪:‬‬

‫‪ ‬الانفتاح املؤسساتي بما يمكن املؤسسة التعليمية من تقوية عالقاتها مع محيطها التربوي وإلاداري واملجتمعي؛‬

‫‪ ‬تحسين حكامة قطاع التربية الوطنية‪ ،‬وتحسين جودة خدمات املؤسسات التعليمية وأنشطة الحياة املدرسية؛‬

‫‪ ‬تعزيز مكانة املجتمع املدني في مختلف حلقات تدبير الشأن العام وتقييمه وصياغة سياساته‪.‬‬

‫‪ .2‬النصوص التشريعية والتنظيمية العامة‪:‬‬

‫‪ ‬الظهير الشريف رقم ‪ 0.21.026‬الصادر في ‪ 0‬جمادى ألاولى ‪ 02( 0021‬نوفمبر ‪ )0921‬في شأن تأسيس‬
‫الجمعيات‪ ،‬كما وقع تغييره وتتميمه؛‬

‫‪ ‬دورية الوزير ألاول رقم ‪ 7110/12‬بتاريخ ‪ 76‬ربيع الثاني ‪ 72( 0474‬يونيو ‪ )7110‬املتعلقة بالشراكة بين الدولة‬
‫والجمعيات‪.‬‬

‫‪ .1‬النصوص التشريعية والتنظيمية الخاصة بوزارة التربية الوطنية والتكوين املنهي – قطاع التربية الوطنية‪:‬‬

‫‪ ‬القانون رقم ‪ 12.11‬القاض ي بإحداث ألاكاديميات الجهوية للتربية والتكوين الصادر بتنفيذه الظهير الشريف‬
‫رقم ‪ 0.11.710‬الصادر في ‪ 02‬من صفر ‪ 09( 0470‬ماي ‪)7111‬؛‬

‫~‪~156‬‬
‫‪ ‬القانون رقم ‪ 12.11‬بشأن النظام ألاساس ي للتعليم ألاولي الصادر بتنفيذه الظهير الشريف رقم ‪0.11.710‬‬
‫بتاريخ ‪ 02‬صفر ‪ 09( 0470‬ماي ‪)7111‬؛‬

‫‪ ‬القانون رقم ‪ 01.19‬املتعلق بالتربية البدنية والرياضة الصادر بتنفيذه الظهير الشريف رقم ‪ 0.01.021‬الصادر في ‪00‬‬
‫رمضان ‪ 0400‬املوافق ‪ 74‬غشت ‪7101‬؛‬

‫‪ ‬املرسوم رقم ‪ 7.01.671‬الصادر في ‪ 2‬ذي الحجة ‪ 4( 0407‬نونبر ‪ )7100‬بتطبيق القانون رقم ‪ 01.19‬املتعلق بالتربية‬
‫البدنية والرياضة؛‬

‫‪ ‬املرسوم رقم ‪ 7.11.0104‬الصادر في ‪ 79‬من ربيع ألاول ‪ 77( 0477‬يونيو ‪ )7110‬بتطبيق القانون رقم ‪12.11‬‬
‫بشأن النظام ألاساس ي للتعليم ألاولي؛‬

‫‪ ‬املرسوم رقم ‪ 7.17.026‬الصادر في ‪ 6‬جمادى ألاولى ‪ 02( 0470‬يوليو ‪ )7117‬بمثابة النظام ألاساس ي الخاص‬
‫بمؤسسات التربية والتعليم العمومي‪ ،‬كما وقع تغييره وتتميمه؛‬

‫‪ ‬املرسوم رقم ‪ 7.00.627‬الصادر في ‪ 72‬من محرم ‪ 70( 0400‬ديسمبر ‪ )7100‬في شأن إحداث وتنظيم املراكز‬
‫الجهوية ملهن التربية والتكوين؛‬

‫‪ ‬املذكرة الوزارية رقم ‪ 17‬بتاريخ ‪ 10‬فبراير ‪ 7112‬في شأن تأطير اتفاقيات الشراكة املبرمة من لدن ألاكاديميات‬
‫ومصالحها إلاقليمية واملحلية؛‬

‫‪ ‬املذكرة الوزارية رقم ‪ 097121‬بتاريخ ‪ 09‬مايو ‪ 7101‬في شأن اتفاقيات الشراكة مع الجمعيات النشيطة في‬
‫مجال ألاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة‪.‬‬

‫~‪~157‬‬
‫‪III‬‬
‫يتعين التقيد‪ ،‬خالل معالجة الطلبات املتعلقة باستغالل فضاءات املؤسسات التعليمية والتكوينية من أجل‬
‫تنظيم أنشطة داخلها‪ ،‬بمجموعة من املبادئ والقواعد العامة‪ ،‬التي تتيح املزاوجة بين مطالب الانفتاح والحكامة‬
‫الجيدة لهذه املؤسسات‪ ،‬وضرورات احترام الضوابط التربوية ومقتضيات النصوص التنظيمية املؤطرة لعمل‬
‫املؤسسات التعليمية والتكوينية‪ ،‬باعتبارها فضاءات عمومية مخصصة للتربية والتكوين‪.‬‬

‫وتطبق هذه املبادئ والقواعد العامة‪ ،‬على مختلف ألانشطة املزمع تنظيمها داخل حرم املؤسسة التعليمية أو‬
‫التكوينية‪ ،‬كيفما كانت نوعيتها أو مدتها أو طبيعة الجهة الراغبة في تنظيمها‪.‬‬

‫‪ .2‬املبادئ العامة‬

‫ثمة مجموعة من الاعتبارات الرئيسية التي يتعين مراعاتها خالل كل عملية استغالل لفضاءات املؤسسات‬
‫التعليمية والتكوينية‪ ،‬وهي تعتبر بمثابة مبادئ أساسية تسعى إلى تحقيق التوافق املطلوب بين مطلب الانفتاح على‬
‫املحيط واملجتمع املدني من جهة‪ ،‬وضرورة صون حرمة الفضاء التعليمي أو التكويني ومراعاة طبيعة وظائفه ألاساسية‬
‫من جهة ثانية‪ .‬وتتمثل هذه املبادئ عموما فيما يلي‪:‬‬

‫‪ 81‬الانفتاح على مختلف ألانشطة الداعمة للحياة املدرسية وللمشروع التربوي والتكويني للمؤسسات‬
‫التعليمية والتكوينية؛‬

‫‪ 82‬اعتماد مبادئ الحكامة الجيدة‪ ،‬والشراكة التعاقدية‪ ،‬واملساواة‪ ،‬في تدبير هذه ألانشطة؛‬

‫‪ 85‬صون حرمة املؤسسة التعليمية‪ ،‬واملحافظة على هويتها التربوية والتعليمية‪ ،‬وتحصين وظائفها ألاساسية‪،‬‬
‫وضمان السير العادي للعمل التربوي داخلها‪ ،‬وتأمين سالمة روادها ومنشآتها وتجهيزاتها؛‬

‫‪ 81‬ضمان حيادية املؤسسات التعليمية والتكوينية‪ ،‬اتجاه كل الاعتبارات التي تخرج عن دائرة الفعل التربوي‪،‬‬
‫باعتبارها فضاء عموميا مخصصا للتربية والتكوين؛‬

‫~‪~158‬‬
‫‪ .1‬القواعد العامة‪:‬‬

‫لتحقيق املبادئ العامة املذكورة أعاله‪ ،‬يتعين اعتماد مجموعة من القواعد ألاساسية‪ ،‬التي تسمح بإعطاء هذه‬
‫املبادئ بعدا عمليا‪.‬‬

‫وتتمثل هذه القواعد العامة فيما يلي‪:‬‬

‫‪ .2‬اعتماد آلية الترخيص إلاداري والتعاقد من أجل تنظيم أي نشاط داخل حرم املؤسسة التعليمية أو‬
‫التكوينية؛‬

‫‪ .1‬تحديد هوية الطرف الراغب في تنظيم النشاط‪ :‬هوية صاحب الطلب‪ ،‬طبيعة املؤسسة أو الهيئة التي‬
‫يمثلها‪ ،‬ألاهلية للتأطير‪ ... ،‬مع ضرورة إلادالء بالوثائق املنصوص عليها في املحور الرابع من هذا الدليل‬
‫بالنسبة للحاالت التي تقتض ي ذلك؛‬

‫‪ .2‬تحديد طبيعة النشاط املزمع تنظيمه‪ :‬هل يكتس ي صبغة تربوية أو ثقافية أو علمية أو فنية أو رياضية‬
‫أو تكنولوجية أو صحية أو غيرها‪ ،‬ومدى ارتباطه بالفعل التعليمي التعلمي وبأنشطة الحياة املدرسية؛‬

‫‪ .4‬تحديد مدى استفادة املؤسسة التعليمية والتكوينية واملتعلمات واملتعلمين من النشاط املرغوب في‬
‫تنظيمه؛‬

‫‪ .2‬تحديد مدة وتوقيت النشاط‪ :‬بحيث يتعين أال يؤثر تنظيمه على السير العادي للدراسة‪ ،‬وأال يصادف‬
‫املواعيد واملواقيت الحرجة في تنظيم السنة الدراسية‪ ،‬من قبيل فترات إجراء الامتحانات املدرسية؛‬

‫‪ .1‬الحرص على عدم انطواء ألانشطة املزمع تنظيمها على أية دعاية إيديولوجية أو سياسية أو نقابية أو‬
‫من أي نوع آخر وألي طرف كان‪ ،‬حرصا على حيادية املؤسسات التعليمية والتكوينية‪ ،‬طبقا ملا هو‬
‫منصوص عليه في التشريعات والتنظيمات الجاري بها العمل‪ ،‬وكذا في ألانظمة ألاساسية للمؤسسات‬
‫التعليمية؛‬

‫‪ .6‬تقدير التحمالت املرتبطة بتنظيم النشاط‪ :‬تحديد ما إذا كانت ستترتب عن تنظيم النشاط‪ ،‬اعتبارا‬
‫لطبيعة أنشطته‪ ،‬تحمالت أو تكاليف من أي نوع كانت؛‬

‫‪ .7‬التالام الجهة املستفيدة بالقواعد والضمانات التي تتوخى الحفاظ على حرمة املؤسسة‪ ،‬وضمان شروط‬
‫السالمة لألشخاص واملمتلكات داخلها‪ .‬كما أن كل ضرر أو تلف قد يلحق ببنيات أو تجهيالات املؤسسة‬
‫جراء استعمالها من طرف ألاغيار‪ ،‬يجب أن يقع بالضرورة على عاتق هؤالء؛‬

‫‪ .1‬التأكد من مدى انسجام النشاط مع مشروع املؤسسة التعليمية أو التكوينية‪ ،‬واستجابته لحاجيات‬
‫املتعلمات واملتعلمين؛‬

‫‪ .21‬احترام مقاربة النوع بالنسبة للمستفيدين؛‬


‫~‪~159‬‬ ‫‪ .22‬احترام البعد البيئي بالنسبة للفضاءات‪.‬‬
‫‪IV‬‬
‫تعتمد مسطرة خاصة حسب طبيعة ألانشطة املرغوب في تنظيمها داخل فضاءات املؤسسات التعليمية أو‬
‫التكوينية‪ ،‬ويتم التمييز في هذا الصدد بين التصنيفات التالية‪:‬‬

‫‪ 81‬استغالل فضاءات مؤسسات التعليم والتكوين لفترة قصيرة ألامد؛‬

‫‪ 82‬استغالل فضاءات مؤسسات التعليم والتكوين في مجال املخيمات التربوية؛‬

‫‪ 85‬استغالل مالعب مؤسسات التعليم والتكوين من طرف الجمعيات الرياضية؛‬

‫‪ 81‬استغالل فضاءات مؤسسات التعليم والتكوين طيلة موسم دراس ي‪.‬‬

‫‪ .1.4‬الوثائق الضرورية لتقديم طلب استغالل فضاء مؤسسات التربية أو التكوين العمومية‬

‫يتكون ملف طلب الاستفادة من فضاءات مؤسسات التربية أو التكوين العمومية من طرف الجمعيات أو‬
‫الهيئات‪ ،‬من الوثائق التالية‪:‬‬

‫‪-1‬امللف إلاداري‬

‫‪ ‬نسخة من آخر وصل إيداع امللف القانوني للجمعية لدى السلطات املحلية (مشهود بمطابقتها لألصل)؛‬

‫‪ ‬نسخة من محضر الجمع العام التأسيس ي أو التجديدي للجمعية تحمل خاتم الجمعية؛‬

‫‪ ‬القانون ألاساس ي للجمعية (نسخة تحمل خاتم الجمعية ومصادق عليه من طرف السلطات املختصة)؛‬

‫‪ ‬الئحة أعضاء مكتب الجمعية (نسخة تحمل خاتم الجمعية)؛‬

‫‪ ‬تقرير مفصل حول أنشطة الجمعية خالل السنتين ألاخيرتين؛‬

‫‪ ‬بطاقة معلومات تحمل خاتم الجمعية وفق امللحق رقم ‪.4‬‬

‫‪ -2‬امللف الخاص بالنشاط املزمع القيام به داخل فضاء املؤسسة التعليمية أو التكوينية‬

‫‪ ‬نسخة من محضر اجتماع املكتب املسير للجمعية الذي تقرر خالله تقديم املشروع الخاص بالنشاط؛‬

‫‪ ‬ملف تقني متكامل يستعرض تفاصيل مجمل ألانشطة املزمع القيام بها‪ ،‬وكل املعطيات الضرورية لتحديد‬
‫املطلوب؛‬

‫‪ ‬ضمانة بنكية لفائدة النيابة إلاقليمية للوزارة‪ ،‬يحدد مبلغها في‪:‬‬

‫‪ ‬عشرين (‪ )71‬درهما عن كل تلميذ(ة) مستفيد(ة) بالنسبة للتخييم التربوي؛‬


‫‪ ‬خمسين (‪ )21‬درهما لكل مستفيد(ة) بالنسبة الرياضة املدرسية‪.‬‬

‫~‪~161‬‬
‫‪ ...4‬املسطرة الخاصة باستغالل فضاءات مؤسسات التعليم والتكوين لفترة قصيرة ألامد‬

‫تعتمد آليتا الترخيص إلاداري والالتزام التعاقدي‪ ،‬بالنسبة للجمعيات والهيئات الراغبة في تنظيم تظاهرات ذات‬
‫أنشطة محدودة املدة‪ ،‬والتي ال تتجاوز في الغالب ثالثة (‪ )0‬أيام‪ ،‬كاستضافة وتنظيم ألانشطة العلمية والثقافية‬
‫والفنية والرياضية والتكنولوجية داخل املؤسسات التعليمية أو التكوينية‪.‬‬

‫وتكمن مسطرة الترخيص إلاداري فيما يلي‪:‬‬

‫‪ ‬ضرورة توجيه الجهة الراغبة في استغالل فضاء املؤسسة التعليمية أو التكوينية‪ ،‬لطلب كتابي في املوضوع إلى‬
‫السيد(ة) مدير(ة) املؤسسة التعليمية‪ ،‬وذلك في أجل ال يقل عن شهر من التاريخ املحدد لتنظيم النشاط‪،‬‬
‫مرفوق ب"ملف طلب الاستفادة"‪ ،‬املشار إليه في الفقرة ‪0.4‬؛‬

‫‪ ‬يقوم السيد(ة) مدير(ة) املؤسسة التعليمية أو التكوينية بدراسة الطلب وإبداء الرأي بخصوصه؛‬

‫‪ ‬بالنسبة للطلبات التي يرى السيد(ة) مدير(ة) املؤسسة التعليمية أو التكوينية عدم إمكانية تلبيتها‪ ،‬يوجه‬
‫جوابا كتابيا في املوضوع إلى الجهة التي تقدمت بالطلب داخل أجل ال يتعدى أسبوع من تاريخ التوصل‬
‫بالطلب؛‬

‫‪ ‬بالنسبة للطلبات التي يرى السيد(ة) مدير(ة) املؤسسة التعليمية أو التكوينية إمكانية تلبيتها‪ ،‬يطلب من الجهة‬
‫الراغبة التزاما مصادقا عليه من السلطات املحلية‪ ،‬وفق امللحق رقم ‪0‬؛‬

‫‪ ‬يتم وضع مشروع اتفاقية بين مدير(ة) املؤسسة التعليمية أو التكوينية والطرف آلاخر‪ ،‬بمثابة وثيقة تعاقدية‬
‫بين الطرفين‪ ،‬وفق النموذج موضوع امللحق رقم ‪ 7‬رفقته؛‬

‫‪ ‬يعرض امللف املتضمن للطلب ومشروع الاتفاقية والالتزام املصادق عليه‪ ،‬على مجلس تدبير املؤسسة املعنية‬
‫إلبداء الرأي؛‬

‫‪ ‬يحيل مدير(ة) املؤسسة نسخة من امللف املتضمن للطلب ومشروع الاتفاقية املوقع عليه من طرف السيد‬
‫املدير والالتزام املصادق عليه‪ ،‬على النيابة إلاقليمية املعنية قصد الترخيص؛‬

‫‪ ‬تتم دراسة امللف من طرف النيابة إلاقليمية‪ ،‬على أساس‪ ،‬أن يتم منح الترخيص‪ ،‬من طرف السيد(ة)‬
‫النائب(ة) إلاقليمي(ة) واملصادقة على مشروع الاتفاقية‪ ،‬بالنسبة للطلبات املقبولة‪ ،‬أسبوعا على ألاقل قبل‬
‫تاريخ تنظيم النشاط املرغوب فيه‪ ،‬وذلك وفق امللحق رقم ‪0‬؛‬

‫‪ ‬تحيل النيابة نسخة من امللف‪ ،‬قصد إلاخبار‪ ،‬على السيد(ة) مدير(ة) ألاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين‬
‫املعنية؛‬

‫~‪~161‬‬
‫‪ ‬يتخذ مدير املؤسسة التعليمية الترتيبات الضرورية على ضوء النتائج التي أسفر عنها البت في امللف من طرف‬
‫النيابة إلاقليمية؛‬

‫‪ ‬تعمل النيابة إلاقليمية على إعداد تقرير حول حصيلة ألانشطة التي تمت استضافتها داخل فضاءات‬
‫املؤسسات التعليمية والتكوينية‪ ،‬وذلك عند نهاية كل أسدوس من كل سنة‪ ،‬وإرسال نسخة منه‪ ،‬قبل‬
‫منتصف الشهر املوالي‪ ،‬إلى ألاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين املعنية‪ ،‬واملديرية املكلفة بالحياة املدرسية‬
‫بقطاع التربية الوطنية‪.‬‬

‫‪ .0.4‬املسطرة الخاصة باستغالل فضاءات مؤسسات التعليم والتكوين العمومي بغرض التخييم‬

‫تتمثل مسطرة الترخيص إلاداري في مجال استفادة الجمعيات من فضاءات مؤسسات التعليم أو التكوين‬
‫العمومي بغرض التخييم‪ ،‬سواء املخيمات الشتوية أو الربيعية أو الصيفية‪ ،‬فيما يلي‪:‬‬
‫‪ ‬يتعين على الجمعيات الراغبة في الاستفادة أن تكون محدثة بصفة قانونية؛‬
‫‪ ‬تودع الجهة الراغبة في الاستفادة "ملف طلب الاستفادة" لدى النيابة إلاقليمية للوزارة املعنية‪ ،‬وذلك خالل‬
‫الفترات التالية‪:‬‬
‫‪ ‬ما بين ‪ 02‬و‪ 72‬دجنبر بالنسبة للمخيم الشتوي؛‬
‫‪ ‬ما بين ‪ 02‬و‪ 72‬فبراير بالنسبة للمخيم الربيعي؛‬
‫‪ ‬من فاتح أبريل إلى غاية ‪ 02‬ماي بالنسبة للمخيم الصيفي‪.‬‬
‫‪ ‬يتضمن "ملف طلب الاستفادة" الوثائق التالية‪:‬‬
‫‪ ‬امللف إلاداري املحدد في الفقرة ‪ 0.4‬أعاله؛‬
‫‪ ‬البرنامج العام للتخييم؛‬
‫‪ ‬بيانات حول آخر وضعية مالية للجمعية؛‬
‫‪ ‬ضمانة بنكية لفائدة النيابة إلاقليمية املعنية‪ ،‬يحدد مبلغها في عشرين (‪ )71‬درهما عن كل تلميذ(ة)‬
‫مستفيد(ة)‪.‬‬
‫‪ ‬تلتزم كل جمعية بتعيين مؤطرات ومؤطرين تربويين وإداريين للسهر على مصاحبة التلميذات والتالميذ طيلة‬
‫فترة التخييم؛‬
‫‪ ‬يستعمل مبلغ الضمانة كليا أو جزئيا‪ ،‬حسب الحالة‪ ،‬لتغطية مصاريف الترميمات وإلاصالحات املترتبة عما قد‬
‫يصيب مرافق أو تجهيزات املؤسسة من تلف أو ضرر خالل فترة التخييم‪ .‬ويمكن للجمعية استرجاع مبلغ‬
‫الضمانة املالية‪ ،‬كليا أو جزئيا‪ ،‬بعد تفقد حالة مؤسسة التعليم أو التكوين من طرف املصالح املختصة‬
‫بالنيابة إلاقليمية‪ ،‬وذلك فور انتهاء فترة التخييم؛‬

‫~‪~162‬‬
‫‪ ‬تحدث على مستوى النيابة إلاقليمية املعنية‪ ،‬لجنة إقليمية تحت رئاسة النائب(ة) إلاقليمي(ة)‪ ،‬وعضوية كل‬
‫من رئيس(ة) املصلحة املكلفة بتدبير الحياة املدرسية‪ ،‬واملكلف(ة) بتدبير الشؤون املالية‪ ،‬ورئيس(ة) مكتب‬
‫ألانشطة الاجتماعية والثقافية والفنية بالنيابة‪ ،‬ومدير(ة) مؤسسة التعليم أو التكوين املعنية‪ ،‬أو من ينوب‬
‫عنه(ها)؛‬

‫‪ ‬تتولى اللجنة إلاقليمية دراسة طلبات الاستفادة من فضاءات مؤسسة التعليم أو التكوين بغرض التخييم‪،‬‬
‫بناء على الوثائق املكونة ل "ملف طلب الاستفادة" املنصوص عليها أعاله‪ ،‬وذلك خالل الفترة املمتدة من ‪76‬‬
‫دجنبر إلى غاية ‪ 2‬يناير من السنة املوالية بالنسبة للمخيمات الشتوية‪ ،‬ومن ‪ 76‬فبراير إلى غاية ‪ 01‬مارس‬
‫بالنسبة للمخيمات الربيعية‪ ،‬ومن ‪ 06‬ماي إلى غاية ‪ 01‬منه بالنسبة للمخيمات الصيفية؛‬

‫‪ ‬تقوم اللجنة إلاقليمية املذكورة أعاله‪ ،‬عند نهاية أشغالها‪ ،‬بتحرير محضر خاص بكل جمعية وفق امللحق رقم‬
‫‪ ،2‬وتعمل النيابة إلاقليمية على تجميع املحاضر وإرسالها إلى ألاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين املعنية‪،‬‬
‫وذلك قبل ‪ 01‬يناير بالنسبة للمخيمات الشتوية‪ ،‬وقبل ‪ 02‬مارس بالنسبة للمخيمات الربيعية‪ ،‬وقبل ‪ 01‬يونيو‬
‫بالنسبة للمخيمات الصيفية؛‬

‫‪ ‬يتولى مدير(ة) ألاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين املعنية‪ ،‬بناء على هذه املحاضر‪ ،‬املوافقة على الترخيص‬
‫للجمعيات التي حظي طلبها بالقبول‪ .‬وفق امللحق رقم ‪0‬؛‬

‫‪ ‬تقوم ألاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين املعنية بإحالة التراخيص على النيابات إلاقليمية املعنية التي تتولى‬
‫تسليمها بعد تقديم الجمعيات للوثائق التالية‪:‬‬

‫‪ ‬شهادات طبية تثبت السالمة الصحية والعقلية للمنخرطين(ات) املستفيدين(ات)‪ ،‬وكذا منشطي(ات)‬
‫الجمعية؛‬

‫‪ ‬وثائق التأمين الخاصة باملستفيدين(ات)‪ ،‬وكذا مؤطري(ات) املخيم‪ ،‬عن الحوادث التي قد يتعرصون لها‬
‫داخل فضاءات مؤسسات التعليم أو التكوين خالل مدة الاستغالل‪.‬‬

‫‪ ‬تعفى من تقديم الوثائق املذكورة أعاله‪ ،‬الجمعيات والهيئات التي تدلي بوثيقة القبول ضمن العرض‬
‫الوطني للتخييم‪ ،‬موقعة من طرف وزارة الشباب والرياضة‪.‬‬

‫‪ ‬تقوم النيابة إلاقليمية بإشعار الجمعيات التي لم تقبل طلباتها كتابيا‪ ،‬مع توضيح أسباب عدم القبول؛‬

‫‪ ‬تعمل النيابة إلاقليمية على إعداد تقرير عام عند نهاية كل مرحلة‪ ،‬وفق امللحق رقم ‪ 6‬وارسال نسخة منه إلى‬
‫ألاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين املعنية‪ ،‬واملديرية املكلفة بالحياة املدرسية بالوزارة‪.‬‬

‫~‪~163‬‬
‫‪ 4.4.‬املسطرة الخاصة باستغالل مالعب مؤسسات التعليم والتكوين من طرف الجمعيات الرياضية‬

‫تتمثل مسطرة الترخيص إلاداري في مجال استفادة الجمعيات من مالعب مؤسسات التعليم أو التكوين‬
‫العمومي‪ ،‬فيما يلي‪:‬‬

‫‪ ‬إيداع الجهة الراغبة في استغالل فضاء املؤسسة التعليمية أو التكوينية "ملف طلب الاستفادة"‪ ،‬مقابل وصل‪،‬‬
‫مباشرة لدى النيابة إلاقليمية للوزارة املعنية‪ ،‬وذلك خالل الفترة من ‪ 06‬شتنبر إلى غاية ‪ 01‬منه؛‬

‫‪ ‬يتضمن "ملف طلب الاستفادة" الوثائق التالية‪:‬‬

‫‪ ‬امللف إلاداري املحدد في الفقرة ‪ 0.4‬أعاله؛‬

‫‪ ‬البرنامج الرياض ي العام للجمعية املزمع إنجازه داخل مؤسسة التعليم أو التكوين؛‬

‫‪ ‬بطاقة تقنية عن املالعب الرياضية املراد استغاللها (نوع املالعب‪ ،‬عددها‪ ،‬فترة استغالل كل ملعب‪)... ،‬؛‬

‫‪ ‬بيانات حول آخر وضعية مالية للجمعية؛‬

‫‪ ‬ضمانة بنكية لفائدة النيابة إلاقليمية املعنية‪ ،‬يحدد مبلغها في خمسين (‪ )21‬درهما لكل مستفيد(ة)‪.‬‬

‫‪ ‬تحدث على مستوى النيابة املعنية‪ ،‬لجنة إقليمية تحت رئاسة النائب (ة) إلاقليمي (ة) وعضوية كل من رئيس‬
‫(ة) املصلحة املكلفة بتدبير الحياة املدرسية‪ ،‬واملكلف (ة) بتدبير الشؤون املالية ورئيس مكتب ألانشطة‬
‫الاجتماعية والثقافية والفنية بالنيابة‪ ،‬ومفتش مادة التربية البدنية والرياضية‪ ،‬ومدير(ة) مؤسسة التعليم أو‬
‫التكوين املعنية‪ ،‬أو من ينوب عنه(ها)؛‬

‫‪ ‬تتولى اللجنة إلاقليمية دراسة طلبات الاستفادة من املالعب الرياضية‪ ،‬وذلك خالل الفترة املمتدة من فاتح‬
‫أكتوبر إلى غاية ‪ 04‬منه؛‬

‫‪ ‬تقوم اللجنة إلاقليمية املذكورة أعاله‪ ،‬عند نهاية أشغالها‪ ،‬بتحرير محضر خاص بكل جمعية وفق امللحق رقم‬
‫‪ ،2‬وتعمل النيابة إلاقليمية على تجميع املحاضر وإرسالها إلى ألاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين املعنية‪،‬‬
‫وذلك في أجل أقصاه ‪ 70‬أكتوبر من كل سنة؛‬

‫‪ ‬يتولى مدير(ة) ألاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين املعنية‪ ،‬بناء على هذه املحاضر‪ ،‬املوافقة على التراخيص‬
‫للجمعيات التي حظي طلبها بقبول اللجنة إلاقليمية‪ ،‬وفق امللحق رقم ‪0‬؛‬

‫‪ ‬تقوم ألاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين املعنية بإحالة التراخيص على النيابات إلاقليمية املعنية التي تتولى‬
‫تسليمها بعد تقديم الجمعيات للوثائق التالية‪:‬‬

‫~‪~164‬‬
‫‪ ‬شهادات طبية تثبت السالمة الصحية والعقلية للمنخرطين(ات) املستفيدين(ات)‪ ،‬وكذا منشطي(ات)‬
‫الجمعية؛‬

‫‪ ‬وثائق التأمين الخاصة باملنخرطين(ات) املستفيدين(ات)‪ ،‬وكذا منشطي(ات) الجمعية‪ ،‬عن الحوادث التي‬
‫قد يتعرصون لها داخل فضاءات مؤسسات التعليم أو التكوين خالل مدة الاستغالل‪.‬‬

‫‪ ‬تقوم النيابة إلاقليمية بإشعار الجمعيات التي لم تقبل طلباتها كتابيا‪ ،‬مع توضيح أسباب عدم القبول؛‬

‫‪ ‬كل جمعية ملزمة بما يلي‪:‬‬

‫‪ ‬تقديم الخدمات وألانشطة في إطار استغالل املالعب الرياضية ملؤسسات التعليم أو التكوين‪ ،‬مجانا‬
‫لفائدة املستفيدين(ات)؛‬

‫‪ ‬عدم استعمال املاء والكهرباء على حساب مؤسسات التعليم أو التكوين؛‬

‫‪ ‬احترام القواعد التقنية وقواعد السالمة وأخالقيات طبيعة النشاط الرياض ي املعني؛‬

‫‪ ‬تنظيم املراقبة الطبية التي تجري على الرياضيين‪ ،‬تشهد على توفرهم على اللياقة البدنية وعلى غياب‬
‫مانع يحول دون مشاركتهم في املنافسات الرياضية؛‬

‫‪ ‬توفير مدربين أو مكونين حائزين على شهادة أو دبلوم معترف به؛‬

‫‪ ‬توفير حكام إلدارة املنافسات الرياضية؛‬

‫‪ ‬تخصيص حراسة مستمرة للمالعب الرياضية املستغلة وباقي مرافق املؤسسة خالل فترات استغاللها؛‬

‫‪ ‬ضرورة الحصول على ترخيص من ألاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين املعنية عند كل تغطية إعالمية‬
‫لألنشطة والتظاهرات الرياضية؛‬

‫‪ ‬يستعمل مبلغ الضمانة‪ ،‬كليا أو جزئيا‪ ،‬حسب الحالة‪ ،‬لتغطية مصاريف الترميمات وإلاصالحات املترتبة عما‬
‫قد يصيب مرافق أو تجهيزات املؤسسة من تلف أو ضرر خالل فترة الاستغالل‪ ،‬وذلك في حالة عدم قيام‬
‫الجمعية بجميع الترميمات وإلاصالحات الالزمة في أجل أسبوعين من تاريخ توصلها برسالة في املوضوع من‬
‫النيابة إلاقليمية املعنية؛‬

‫‪ ‬تعمل اللجنة إلاقليمية عند نهاية فترة الاستغالل على إعداد تقرير مفصل حول سير هذه العملية‪ ،‬وفق امللحق‬
‫رقم ‪ 6‬وإرسال نسخة منه إلى ألاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين املعنية‪ ،‬ونسخة إلى مديرية الارتقاء بالرياضة‬
‫املدرسية قبل متم شهر شتنبر من السنة الدراسية املوالية‪ ،‬على أن تتولى هذه ألاخيرة إعداد تقرير عام في‬
‫املوضوع يعرض على وزير التربية الوطنية والتكوين املنهي‪.‬‬

‫~‪~165‬‬
‫‪ .5.4‬املسطرة الخاصة باستغالل فضاءات مؤسسات التعليم والتكوين طيلة موسم دراس ي‬

‫‪ .1.5.4‬آليات الاستفادة‬

‫تعتبر اتفاقيات الشراكة هي آلالية ألاساسية التي يتعين اعتمادها من أجل الاستفادة من فضاءات املؤسسات‬
‫التعليمية والتكوينية طيلة موسم دراس ي أو أكثر‪.‬‬

‫وتعد كذلك اتفاقيات الشراكة التي تبرمها مصالح الوزارة مع بعض الهيئات واملؤسسات‪ ،‬إطارا يسمح بتحديد‬
‫شروط استفادة هذه ألاخيرة من الفضاءات املدرسية‪ ،‬ويضبط مسؤوليتها والتزاماتها بمناسبة استغاللها ملنشآت‬
‫وتجهيزات املؤسسات التعليمية أو التكوينية املعنية‪.‬‬

‫وتعتمد آلية اتفاقية الشراكة‪ ،‬بالنسبة للجمعيات والهيئات الراغبة في تنظيم أنشطة طيلة موسم دراس ي كامل‪،‬‬
‫وتهم الجمعيات والهيئات العاملة في املجاالت التي يستفيد منها التلميذ(ة) بشكل مباشر‪ ،‬والتي لها ارتباط وثيق‬
‫بالعملية – التعليمية التعلمية‪ ،‬وخصوصا‪:‬‬
‫‪ ‬التعليم ألاولي؛‬

‫‪ ‬الدعم التربوي؛‬

‫‪ ‬تمدرس ألاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة؛‬

‫‪ ‬ألانشطة السوسيو ثقافية‪.‬‬

‫غير أنه يتم اعتماد آلية الترخيص إلاداري‪ ،‬لتدبير استغالل ألاقسام املتوفرة باملؤسسات التعليمية أو التكوينية‪،‬‬
‫بالنسبة للجمعيات والهيئات العاملة في مجالي التربية غير النظامية ومحاربة ألامية‪ ،‬والتي تجمعها اتفاقية شراكة مع‬
‫النيابة إلاقليمية لوزارة التربية الوطنية في إطار استفادتها من الدعم املخصص لتنفيذ برامج التربية غير النظامية‬
‫ومحاربة ألامية‪.‬‬
‫‪ ...5.4‬مسطرة الترخيص‬

‫تتمثل املسطرة الخاصة بالترخيص باستغالل فضاءات مؤسسات التعليم والتكوين طيلة موسوم دراس ي‪ ،‬في‬
‫الترتيبات الواردة أسفله‪ ،‬أخذا بعين الاعتبار آليات الاستفادة املحددة في الفقرة السابقة‪:‬‬
‫‪ ‬إيداع طلب الاستفادة مرفقا بامللف الكامل املشار إليه أعاله لدى النيابة إلاقليمية املعنية للوزارة‪ ،‬خالل‬
‫النصف ألاخير من شهر ماي وإلى غاية نهاية النصف ألاول من شهر يوليو؛‬

‫‪ ‬دراسة الطلبات من طرف لجنة إقليمية تحت رئاسة النائب(ة) إلاقليمي(ة)‪ ،‬وعضوية كل من رئيس(ة) املصلحة‬
‫املعنية بالنشاط‪ ،‬واملكلف(ة) بتدبير الشؤون املالية‪ ،‬ومدير(ة) مؤسسة التعليم أو التكوين املعنية‪ ،‬أو من ينوب‬
‫عنه(ها)؛‬

‫~‪~166‬‬
‫‪ ‬تتولى اللجنة إلاقليمية املشار إليها أعاله‪ ،‬دراسة طلبات الاستفادة والبث فيها خالل النصف ألاخير من شهر‬
‫يوليو؛‬

‫‪ ‬تتم موافقة اللجنة الاقليمية بموجب محضر في املوضوع؛‬

‫‪ ‬منح الترخيص من طرف النائب(ة) إلاقليمي(ة) للوزارة للجمعيات العاملة في مجال التربية غير النظامية وفي‬
‫مجال محاربة ألامية‪ ،‬التي حظي طلبها بالقبول‪ ،‬وفق امللحق رقم ‪0‬؛‬

‫‪ ‬إعداد اتفاقيات الشراكة بين النيابة إلاقليمية والجمعية املعنية وتوقيعها بالنسبة للجمعيات التي حظي طلبها‬
‫بالقبول والعاملة في باقي املجاالت (راجع الفقرة ‪ 0.2.4‬أعاله)‪ ،‬وذلك استئناسا بالنموذج بامللحق رقم ‪2‬؛‬

‫‪ ‬عرض الاتفاقية على مدير ألاكاديمية من أجل املصادقة والتوقيع؛‬

‫‪ ‬إشعار الجمعيات التي لم تقبل طلباتها كتابيا‪ ،‬مع توضيح أسباب عدم القبول؛‬

‫‪ ‬تعمل النيابة إلاقليمية على إعداد تقرير عام عند نهاية السنة الدراسية‪ ،‬وارسال نسخة منه إلى ألاكاديمية‬
‫الجهوية للتربية والتكوين املعنية‪ ،‬واملديرية املكلفة بالحياة املدرسية بالوزارة‪.‬‬

‫وتجدر إلاشارة‪ ،‬إلى أن قيام النيابة إلاقليمية املعنية‪ ،‬بتسليم الترخيص أو توقيع اتفاقية شراكة مع الجمعيات‬
‫التي حظي طلبها باملوافقة‪ ،‬يجب أن يتم بعد تقديم الجمعيات لوثائق التأمين الخاصة بالتلميذات والتالميذ‬
‫والعامالت والعاملين بالفضاءات املستغلة‪ ،‬عن الحوادث التي قد يتعرضون لها داخل فضاءات مؤسسات التعليم أو‬
‫التكوين خالل مدة الاستفادة من هذه الفضاءات‪.‬‬

‫‪V‬‬
‫من أجل ضمان تطبيق فعال وناجع ملسطرة الاستفادة من فضاءات مؤسسات التعليم والتكوين العمومي‪ ،‬يتعين‬
‫تفعيل مجموعة من آليات التتبع والتقييم‪ ،‬وذلك قبل وأثناء وبعد عملية الاستفادة‪:‬‬

‫‪ ‬تدقيق التزامات الطرفين داخل الاتفاقيات التي سيتم بموجبها الترخيص باستغالل فضاءات املؤسسات التعليمية‬
‫والتكوينية‪ ،‬وتضمينها كل البنود واملقتضيات والضمانات الكفيلة بصون هذه الفضاءات‪ ،‬وباحترام املبادئ‬
‫التربوية املنظمة لعمل هذه املؤسسات‪ ،‬وبمراعات مصالح مرتاديها؛‬

‫‪ ‬تناط بمدير(ة) املؤسسة التعليمية أو التكوينية مهمة معاينة الفضاءات بحضور رئيس(ة) الجمعية‪ ،‬قبل تسليمها‬
‫لهذه ألاخيرة‪ ،‬ويتم توقيع محضر في هذا الشأن يحتفظ كل طرف بنسخة منه؛‬

‫‪ ‬تستثنى من توقيع محضر التسليم املشار إليه أعاله‪ ،‬الجمعيات أو الهيئات (خصوصا العاملة في مجالي التربية غير‬
‫النظامية ومحاربة ألامية)‪ ،‬التي تتناوب على استغالل فضاءات املؤسسات التعليمية أو التكوينية في تنفيذ‬
‫برامجها؛‬

‫~‪~167‬‬
‫‪ ‬تقوم اللجنة إلاقليمية باملراقبة والتتبع‪ ،‬من خالل برمجة زيارات ميدانية للوقوف على مدى التزام الجمعية أو‬
‫الهيئة بالنشاط املرخص لها القيام به‪ ،‬ومدى محافظتها على الفضاءات والتجهيزات؛‬

‫‪ ‬فور نهاية فترة الاستغالل يقوم مدير (ة) مؤسسة التعليم أو التكوين مصحوبا بممثل عن النيابة إلاقليمية‬
‫وبحضور رئيس(ة) الجمعية‪ ،‬بتحرير محضر معاينة للفضاءات املستغلة‪ ،‬لتحديد ألاضرار التي قد تنتج عن‬
‫استغالل الجمعية أو الهيئة لفضاء املؤسسة‪ ،‬وفي حالة الوقوف على تلف أو ضرر‪ ،‬يتم مطالبة الجمعية أو الهيئة‬
‫بتعويضه في أجل أسبوعين‪ ،‬يحتسب ابتداء من تاريخ توصلها برسالة في املوضوع من النيابة إلاقليمية‪ .‬وفي حالة‬
‫عدم إنجاز الجمعية أو الهيئة للترميمات وإلاصالحات الالزمة يتم إقصاؤها نهائيا من الاستفادة من فضاءات‬
‫مؤسسات التعليم أو التكوين على املستوى الوطني‪ ،‬كما أنه‪ ،‬بالنسبة للجمعيات املستفيدة من التخييم أو من‬
‫استغالل املالعب الرياضية‪ ،‬يتم استعمال مبلغ الضمانة البنكية‪ ،‬كليا أو جزئيا‪ ،‬حسب الحالة‪ ،‬إلصالح كل ضرر‬
‫أو تلف قد يترتب عن استغالل فضاءات وتجهيزات املؤسسات التعليمية والتكوينية؛‬

‫‪ ‬إعداد التقرير العام من طرف اللجنة إلاقليمية‪ ،‬الذي يتضمن جردا شامال ملختلف ألانشطة املنظمة‪ ،‬وللجمعيات‬
‫والهيئات املستفيدة‪ ،‬وللمؤسسات املعنية‪ ،‬مع إجراء تقييم مادي وتربوي لهذه ألانشطة‪ ،‬وتحديد إلاكراهات‬
‫والصعوبات املطروحة في هذا املجال‪ ،‬وتقديم الاقتراحات الكفيلة بتطويره‪ ،‬وذلك وفق آلاجال التالية‪:‬‬

‫‪ ‬عند نهاية كل أسدوس‪ :‬بالنسبة الستغالل فضاءات مؤسسات التعليم والتكوين ملدة مؤقتة؛‬

‫‪ ‬عند نهاية كل مرحلة‪ :‬بالنسبة الستغالل فضاءات مؤسسات التعليم والتكوين في مجال املخيمات التربوية؛‬

‫‪ ‬عند نهاية السنة الدراسية بالنسبة‪:‬‬

‫الستغالل مالعب مؤسسات التعليم والتكوين من طرف الجمعيات الرياضية؛‬ ‫‪-‬‬

‫الستغالل فضاءات مؤسسات التعليم والتكوين طيلة موسم دراس ي‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ ‬في حالة تعذر تنفيذ الاتفاقية أو إلاخالل بأحد بنودها يتم تفعيل إلاجراءات املسطرية والقانونية الجاري بها العمل‬
‫لتوقيف العمل بها أو فسخها‪ ،‬كما يتم إلغاء الترخيص املمنوح للجمعية أو الهيئة املستفيدة‪ ،‬عند حاجة إدارة‬
‫املؤسسة للفضاءات املستغلة‪ ،‬أو عند توظيف الجمعية لفضاء املؤسسة التعليمية ألهداف خارجة عن النطاق‬
‫املرخص به‪.‬‬

‫~‪~168‬‬
‫الصفحة‬ ‫املوضوع‬ ‫الرقم‬

‫‪44‬‬ ‫نموذج التالام‬ ‫‪1‬‬

‫‪44‬‬ ‫نموذج اتفاقية‬ ‫‪2‬‬

‫‪42‬‬ ‫نموذج ترخيص‬ ‫‪3‬‬

‫‪43‬‬ ‫نموذج بطاقة معلومات‬ ‫‪4‬‬

‫‪44‬‬ ‫محضر اللجنة إلاقليمية لدراسة طلبات الاستفادة‬ ‫‪4‬‬

‫حصيلة عملية التخييم أو استغالل املالعب‬


‫‪44‬‬ ‫‪6‬‬
‫الرياضية‬

‫‪46‬‬ ‫نموذج اتفاقية شراكة‬ ‫‪7‬‬

‫~‪~169‬‬
‫‪2‬‬

‫أان املوقع أسفهل‪،‬‬


‫الامس الاكمل‪.................................................................................... :‬‬
‫الصفة‪.............................................................................................. :‬‬
‫صاحلة اىل غاية‪.............. :‬‬ ‫احلامل للبطاقة الوطنية رمق‪................ :‬‬
‫القاطن ب‪.......................................................................................... :‬‬

‫ألزتم ابحلفاظ عىل املنشأت والتجهزيات املوضوعة رهن اشارة امجلعية بصفة مؤقتة‪ ،‬والتقيد ابلضوابط الرتبوية‬
‫والخالقية‪ ،‬واخالء املنشأت وتسلمي التجهزيات فور انهتاء املدة املرخص ابس تغاللها‪ ،‬مع اصالح أو تعويض هذه‬
‫املمتلاكت عند احلاق أي رضر أو تلف هبا‪.‬‬
‫وذكل خالل الفرتة‪ :‬من‪.........................‬اىل‪..........................‬‬

‫المضاء مصادق عليه‬

‫~‪~171‬‬
‫‪1‬‬

‫بني‬
‫الس يد(ة) ‪ ........................................................‬مدير(ة) املؤسسة التعلميية ‪ ،.....................‬ويشار الهيا يف‬
‫ابيق بنود هذه التفاقية ب"املؤسسة التعلميية"‬
‫و‬
‫الس يد(ة) ‪ .........................‬بصفته(ها) ‪( .....................‬صفة الطرف املنظم)‪ ،‬الاكئن ب ‪ ،..............‬ويشار‬
‫اليه يف ابيق بنود هذه التفاقية ب"منظم النشاط"‬
‫ادليباجة‬
‫بناء عىل القانون رمق ‪ 20.22‬القايض ابددا الداديميات اهجهوية للرتبية والتكوين الصادر بننفيذه الظه ر اليريف رمق‬
‫‪ 9.22.021‬بتارخي ‪ 91‬من صفر ‪ 91( 9109‬ماي ‪)0222‬؛‬
‫وعىل املرسوم رمق ‪ 0.20.106‬الصادر يف ‪ 6‬جامدى الوىل ‪ 90( 9101‬يوليو ‪ )0220‬مبثابة النظام السايس اخلاص‬
‫مبؤسسات الرتبية والتعلمي العمويم كام وقع تغي ره وتيمميه؛‬
‫ويف اطار انفتاح املؤسسات التعلميية عىل حميطها الاقتصادي والثقايف والراييض والبييئ؛‬
‫وتعزيزا لنشطة احلياة املدرس ية ابملؤسسة التعلميية؛‬
‫وانسجاما مع أهداف ومبادئ املؤسسة التعلميية؛‬
‫وادرتاما ملقتضيات النصوص النيريعية والتنظميية املنظمة لعمل املؤسسة التعلميية‪ ،‬ومراعاة ملقتضيات نظاهما ادلاخيل؛‬
‫اتفق الطرفان عىل ما ييل‪:‬‬
‫املادة ‪9‬‬
‫تعترب ادليباجة املشار الهيا أعاله جزءا ل يتجزأ من هذه التفاقية‪.‬‬
‫املادة ‪0‬‬
‫موضوع التفاقية‬
‫هتدف هذه التفاقية اىل حتديد جمالت ورشوط اس تعامل منشأت وجتهزيات املؤسسة التعلميية املوضوعة رهن اشارة‬
‫منظم النشاط بصفة مؤقتة‪.‬‬

‫~‪~171‬‬
‫ويمكن النشاط الزمع تنظميه داخل املؤسسة التعلميية فامي ييل‪:‬‬
‫‪...............................................................................................................................................‬‬
‫‪...............................................................................................................................................‬‬
‫‪...............................................................................................................................................‬‬
‫‪...............‬‬
‫ول جيب أن يتعارض هذا النشاط‪ ،‬بأي وجه دان‪ ،‬مع أهداف ومبادئ املؤسسة التعلميية‪ ،‬ومع واجب احلياد ازاء أية‬
‫اعتبارات غ ر تربوية‪ ،‬ابعتبارها فضاء معوميا خمصصا للرتبية والتكوين‪.‬‬
‫املادة ‪1‬‬
‫مدة ومواقيت تنظمي النشاط‬
‫يرخص للطرف املنظم اس تغالل املنشأت والتجهزيات املوضوعة رهن اشارته بصفة مؤقتة خالل املدة والوقات التالية‪:‬‬
‫‪ -‬اليوم أو الايم‪................................................ :‬؛‬
‫‪ -‬ساعات الاس تغالل‪. ............................................ :‬‬
‫املادة ‪1‬‬
‫املرافق والتجهزيات املمكن اس تغاللها‬
‫يسمح‪ ،‬مبوجب هذه التفاقية‪ ،‬للطرف املنظم الاس تغالل املؤقت للمنشأت والتجهزيات احملددة يف اهجدولني رفقته‪.‬‬
‫ويتوىل مدير(ة) املؤسسة التعلميية جرد لك املنشأت والتجهزيات اخملصصة ملنظم النشاط ووضعيهتا‪ ،‬قبل تسلميها ملنظم‬
‫النشاط‪.‬‬
‫ويقوم مدير(ة) املؤسسة التعلميية ابطالع منظم النشاط عىل املنشأت والتجهزيات اليت سيمت وضعها رهن اشارته بصفة‬
‫مؤقتة‪ ،‬قبل التوقيع عىل التفاقية‪.‬‬
‫املادة ‪1‬‬
‫التجهزيات اخلاصة ابلطرف املنظم‬
‫يمكن للطرف املنظم اس تعامل التجهزيات التالية اخلاصة به داخل املؤسسة التعلميية‪:‬‬
‫‪........................................... -‬؛‬
‫‪........................................... -‬؛‬
‫ويقوم منظم النشاط ابطالع مدير(ة) املؤسسة التعلميية عىل هذه التجهزيات قبل التوقيع عىل التفاقية وقبل ادخالها اىل‬
‫املؤسسة التعلميية‪.‬‬

‫~‪~172‬‬
‫املادة ‪6‬‬
‫العداد املمكن اس تضافهتا‬
‫حيدد عدد الشخاص الجانب عن املؤسسة التعلميية‪ ،‬اذلين يمكن اس تضافهتم داخلها‪ ،‬مبناس بة تنظمي النشاط موضوع‬
‫هذه التفاقية‪ ،‬فامي ييل‪:‬‬
‫‪........................................... -‬؛‬
‫‪........................................... -‬؛‬
‫ول جيوز بأي دال من الحوال ملنظم النشاط اس تضافة أشخاص خارج ما هو متفق عليه‪.‬‬
‫املادة ‪0‬‬
‫رشوط الاس تعامل‬
‫يس تعمل الطرف املنظم املرافق والتجهزيات املوضوعة رهن اشارته بصفة مؤقتة وفق اليروط التالية‪:‬‬
‫‪ .9‬اس تعاملها بشلك حرصي يف النشاط املرخص به‪ ،‬واحملدد يف املادة رمق ‪ 0‬املشار الهيا أعاله؛‬
‫‪ .0‬الالزتام ابلقواعد والضوابط الرتبوية والخالقية يف اطار النشاط املنظم ابملؤسسة التعلميية‪ ،‬وبعدم ازعاج الساكنة‬
‫احمليطة ابملؤسسة التعلميية؛‬
‫‪ .1‬أل يؤثر تنظمي النشاط‪ ،‬بأي وجه دان‪ ،‬عىل الس ر العادي لدلراسة‪ ،‬سواء من حيث طبيعته‪ ،‬أو توقيته‪ ،‬أو ابلنظر‬
‫لي اعتبارات أخرى مرتبطة بننظميه؛‬
‫‪ .1‬أل ترتتب عنه أية مصاريف أو نفقات عىل حساب املؤسسة التعلميية؛‬
‫‪ .1‬التقيد بيروط وقواعد الصحة والسالمة للشخاص داخل املؤسسة التعلميية؛‬
‫‪ .6‬احلفاظ عىل املنشأت والتجهزيات املوضوعة رهن اشارته بصفة مؤقتة يف داةل جيدة‪ .‬ويقوم منظم النشاط‪ ،‬فور‬
‫الانهتاء من تنظمي النشاط‪ ،‬ابخالء املنشأت‪ ،‬وبننظيف مرافق املؤسسة واملمرات املس تعمةل‪ ،‬وبنسلمي التجهزيات‬
‫املوضوعة رهن اشارته بصفة مؤقتة‪ .‬ويقوم مدير(ة) املؤسسة التعلميية مبعاينة هذه املرافق والتجهزيات‪ ،‬للتأكد من‬
‫دالهتا املادية‪ ،‬وذكل برفقة منظم النشاط اذلي يلزتم ابصالح أو تعويض هذه املمتلاكت عند احلاق رضر أو تلف‬
‫هبا‪ ،‬وذكل خالل ‪ 14‬ساعة بعد املعاينة‪.‬‬
‫املادة ‪4‬‬
‫اهناء العمل ابلتفاقية‬
‫يمكن اهناء العمل هبذه التفاقية‪ ،‬يف أي وقت دان‪ ،‬من طرف مدير(ة) املؤسسة التعلميية‪ ،‬يف داةل اخالل منظم‬
‫النشاط مبقتضيات هذه التفاقية‪ ،‬أو لظروف قاهرة‪ ،‬أو لس باب مرتبطة بضامن الس ر العادي لدلراسة ابملؤسسة‬
‫التعلميية‪.‬‬

‫~‪~173‬‬
‫املادة ‪21‬‬
‫اترخي مفعول التفاقية‬
‫تصبح هذه التفاقية سارية املفعول بعد التوقيع علهيا من الك الطرفني‪ ،‬واملصادقة علهيا من طرف النيابة القلميية لوزارة‬
‫الرتبية الوطنية ب‪ ............................‬والداديمية اهجهوية للرتبية والتكوين هجهة ‪. ............................‬‬

‫منظم النشاط‬ ‫مدير(ة) املؤسسة التعلميية‬

‫النائب(ة) القلميي(ة) للوزارة‬

‫~‪~174‬‬
‫مرفق التفاقية رمق ‪ :9‬املنشأت املرخص ابس تغاللها‬
‫احلاةل املادية‬ ‫املنشأت واملرافق‬ ‫ر‪.‬ت‬

‫منظم النشاط‬ ‫مدير(ة) املؤسسة التعلميية‬

‫~‪~175‬‬
‫مرفق التفاقية رمق ‪ :0‬التجهزيات املرخص ابس تغاللها‬
‫احلاةل املادية‬ ‫رمق اهجرد‬ ‫التجهزيات‬ ‫ر‪.‬ت‬

‫منظم النشاط‬ ‫مدير(ة) املؤسسة التعلميية‬

‫~‪~176‬‬
‫‪2‬‬

‫اىل‬
‫الس يد(ة) رئيس(ة)‬
‫مجعية‪.....................‬‬

‫املوضوع‪ :‬يف شأن اس تغالل فضاء املؤسسة التعلميية‪ ...................‬لتنظمي ‪.....................‬‬


‫املرجــــع‪ :‬طلبمك يف املوضوع املؤرخ يف ‪..................‬‬

‫سالم اتم بوجود مولان المام املؤيد ابهلل؛‬


‫وبعد‪ ،‬فعالقة ابملوضوع واملرجع املشار الهيام أعاله‪ ،‬ييرفين اخبارمك ابماكنية الرتخيص لمك من أجل‬
‫تنظمي‪ ..................‬بفضاء (جيب حتديد نوع الفضاء‪ :‬ملعب‪ ،‬جحرة‪ ،‬سادة‪ ،‬داخلية‪ ....‬وكذا عدده‪ :‬جحرة أم جحرتني‪،‬‬
‫داخلية‪ ).......‬املؤسسة التعلميية أو التكوينية‪ ،...............‬وذكل خالل الفرتة‪:‬‬
‫من‪.........................‬اىل‪..........................‬‬
‫هذا‪ ،‬وجتدر الشارة اىل رضورة ربط التصال مبدير املؤسسة املعنية لس تكامل ابيق الجراءات الرضورية‪،‬‬
‫لس تغالل فضاء هذه املؤسسة وذكل طبقا للمساطر املنظمة لهذه العملية‪.‬‬
‫وتقبلوا أزىك التحيات‪ ،‬والسالم‪.‬‬
‫‪ ‬تبعث نسخة من الرتخيص للسلطات احمللية لالخبار‪.‬‬

‫~‪~177‬‬
4

~178~
‫‪2‬‬

‫بعد دراسة طلبات الاس تفادة من فضاءات مؤسسات التعلمي أو التكوين بغرض التخيمي أو اس تغالل املالعب الرايضية (*) التابعة‬
‫للنيابة القلميية ب‪................................‬‬
‫وتبعا لجامتع اللجنة القلميية املنعقد بتارخي ‪ .............................‬دلراسة طلب مجعية‪ ....................‬املؤرخ ب‬
‫‪....................‬الوارد بتارخي‪ .................‬واملسجل حتت رمق‪........................‬‬
‫وبعد دراسة الواثئق املكونة للملف؛‬
‫تقرر ما ييل‪:‬‬
‫الفرتة‬ ‫املؤسسة احملتضنة‬ ‫النشاط املرغوب فيه (*)‬ ‫امس امجلعية‬

‫رأي اللجنة القلميية‪:‬‬


‫اقرتاح اس تفادة امجلعية من فضاءات التخيمي أو اس تغالل املالعب الرايضية (*)‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫عدم اقرتاح اس تفادة امجلعية من فضاءات التخيمي أو اس تغالل املالعب الرايضية(*)‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫تعليل عدم الاقرتاح‪:‬‬


‫‪.............................................................................................................................................................‬‬
‫توقيع أعضاء اللجنة‪:‬‬

‫(*)‪ :‬تمت مالءمة مضمون احملرض تبعا لطبيعة النشاط املرغوب فيه (ختيمي أو اس تغالل املالعب الرايضية)‪.‬‬

‫~‪~179‬‬
‫‪1‬‬

‫‪:‬‬

‫‪11‬‬

‫‪12‬‬

‫‪13‬‬

‫‪..‬‬

‫(*) تمت مالءمة مضمون احملرض تبعا لطبيعة النشاط املرغوب فيه (ختيمي أو اس تغالل املالعب الرايضية)‪.‬‬

‫~‪~181‬‬
‫‪6‬‬

‫اتفاقية رشاكة‬
‫بني‬

‫النيابة القلميية‪....‬‬
‫(العنوان والرمز الربيدي)‬
‫ممثةل يف خشص الس يد النائب القلميي للوزارة‪،‬‬
‫يشار الهيا فامي بعد ابلنيابة؛‬

‫و‬

‫مجعية ‪...‬‬
‫(العنوان والرمز الربيدي)‪،‬‬
‫يمثلها الس يد رئيس امجلعية‬
‫ويشار الهيا فامي بعد ابمجلعية؛‬

‫~‪~181‬‬
‫ادليباجة‪:‬‬
‫تنفيذا ملقتضيات امليثاق الوطين للرتبية والتكوين ادلاعية لنفتاح املؤسسات التعلمييةة عةىل حميطهةا‪ ،‬ونسةق عالقةات‬ ‫‪‬‬
‫جديدة بني املدرسة وفضاهئا البييئ واجمليمعي والثقايف والاقتصادي؛‬
‫وانسجاما مع توهجات وزارة الرتبية الوطنية الرامية اىل تقوية وتشجيع وخلق اليرادات الهادفة مع امجلعيات؛‬ ‫‪‬‬

‫وبناء عىل الظه ر اليرةيف رمق ‪ 9-14-106‬الصةادر يف ‪ 1‬جةامدى الوىل ‪ 91( 9104‬نةونرب ‪ )9114‬يضةبط مبوجبةه‬ ‫‪‬‬
‫احلق يف تأسيس امجلعيات‪ ،‬كام مت تغي ره وتيمميه؛‬
‫وعىل القانون رمق ‪ 20.22‬القايض ابددا الداديميات اهجهوية للرتبية والتكوين الصةادر بننفيةذه الظهة ر اليرةيف رمق‬ ‫‪‬‬
‫‪ 9.22.021‬الصادر يف ‪ 91‬من صفر ‪91(9109‬ماي ‪)0222‬؛‬
‫وعىل املرسوم رمق ‪ 0.20.140‬الصادر يف ‪ 6‬جامدى الوىل ‪ 90( 9101‬يوليةوز ‪ )0220‬بشةأن اختصاصةات وتنظةمي‬ ‫‪‬‬
‫وزارة الرتبية الوطنية؛‬
‫وعةةىل املرسةةوم رمق ‪ 0.20.106‬الصةةادر يف ‪ 6‬جةةامدى الوىل ‪ 90( 9101‬يوليةةوز ‪ )0220‬مبثابةةة النظةةام السةةايس‬ ‫‪‬‬
‫اخلاص مبؤسسات الرتبية والتعلمي العمويم‪ ،‬كام وقع تغي ره وتيمميه (اذا تعلق المر ابس تغالل مؤسسة تعلميية)؛‬
‫وعىل املرسوم رمق ‪ 0.99.600‬الصادر يف ‪ 00‬من حمرم ‪ 01( 9111‬ديسمرب ‪ )0299‬يف شأن اددا وتنظمي املراكز‬ ‫‪‬‬
‫اهجهوية ملهن الرتبية والتكوين (اذا تعلق المر ابس تغالل مؤسسة تكوينية؛‬
‫وعىل املذكرة الوزارية رمق ‪ 20‬بتارخي ‪ 21‬فرباير ‪ 0221‬يف شأن تأط ر اتفاقيات اليراكة املربمةة مةن دلن الداديميةات‬ ‫‪‬‬
‫ومصاحلها القلميية واحمللية؛‬
‫ورغبة من الطرفني يف الارتقاء ابلربامق الرتبويةة والاجامتعيةة والثقافيةة والرايضةية والفنيةة للمؤسسةات التعلمييةة أو‬ ‫‪‬‬
‫التكوينية؛‬
‫وسعيا مهنام وراء ‪( .‬اضافة بعض أهداف اليراكة‪ ،‬واليت جيب أن تتوىخ حتقيةق بعةض أهةداف الةوزارة واليرةي‬ ‫‪‬‬
‫معا ورحب رهاانت الارتقاء ابملنظومة الرتبوية المكية والنوعيةة‪ ،‬مةع ابةراز القميةة املضةافة الةيت سة تقدهما هةذه اليرةاكة‬
‫لفائدة التلميذات والتالميذ وللمؤسسة التعلميية‪.)................‬‬

‫~‪~182‬‬
‫اتفق الطرفان عىل ما ييل‪:‬‬

‫املادة ‪:9‬‬
‫تعترب ادليباجة جزءا ل يتجزأ من هذه التفاقية‪.‬‬

‫املادة ‪ :0‬موضوع التفاقية‬


‫هتدف هذه التفاقيةة اىل وضةع اطةار لليرةاكة والتعةاون بةني الطةرفني‪ ،‬بغيةة حتديةد رشوط وكيفيةات اسة تغالل فضةاء‬
‫املؤسسة التعلميية أو التكوينية (نوع املؤسسة التعلمييةة أو التكوينيةة وااهةا والنيابةة الاقلمييةة التابعةة لهةا‪ ،‬مةع حتديةد نةوع‬
‫الفضاء وعدده ولك املعطيات املتعلقة به) املوضوعة رهن اشارة مجعية (امس امجلعية) للقيام ب(نشاط امجلعية)‪.‬‬

‫املادة ‪ :1‬التعريف بنشاط امجلعية والفئات املس هتدفة منه‬


‫تقوم امجلعية ابس تغالل فضاء املؤسسة التعلميية للقيام (حتديد النشاط واعطاء نبذة مفصةل عن حماوره والفئةات املسة هتدفة‬
‫منه‪.)......‬‬

‫املادة ‪ :1‬الزتامات الطرفني‬


‫أ‪-‬الزتامات النيابة‪:‬‬
‫تلزتم النيابة‪ ،‬مبا ييل‪:‬‬
‫‪ ‬متكني مجعية‪.........‬من ولوج فضاء مؤسسةة‪(........‬جحرات‪-‬مالعةب رايضةية‪-‬داخليةة‪ ).........‬يف اطةار بةرانمق معةل‬
‫س نوي‪ ،‬وجدوةل زمنية حمددة‪ ،‬ودون الخالل ابلس ر العادي لهذه املؤسسة؛‬
‫‪ ‬املسامهة مع مجعية ‪ ..........‬يف اعداد وتنفيذ الربانمق املتفق علهيا‪ ،‬لفائدة التلميذات والتالميذ‪ ،‬عند الاقتضاء‪.‬‬

‫ب‪-‬الزتامات امجلعية‪:‬‬
‫تلزتم امجلعية‪ ،‬مبا ييل‪:‬‬
‫‪ ‬تقدمي اخلدمات والنشطة يف اطار اس تغالل فضاء املؤسسة التعلميية أو التكوينية‪ ،‬جماان لفائدة املس تفيدين (ات)؛‬
‫‪ ‬اس تقبال وتأط ر التلميذات والتالميذ بفضاء مؤسسة‪.................‬؛‬
‫‪ ‬توف ر املوارد البيرية واملادية لتنظمي الربانمق املتفق عليه؛‬
‫‪ ‬حتمةةل املسةةؤولية املدنيةةة التأمينيةةة عةةن الشةةخاص واملمةةتلاكت أمنةةاء الاس ة تفادة مةةن مرافةةق املؤسسةةة التعلمييةةة أو‬
‫التكوينية؛‬

‫~‪~183‬‬
‫‪ ‬احلفاظ عىل داةل املرافق واملمتلاكت والتجهزيات أمناء اس تغاللها؛‬
‫‪ ‬القيام ابصالدات وأشغال الصيانة والتعويض يف داةل اتالف مرافق فضاء املؤسسات التعلميية أو التكوينية؛‬
‫‪ ‬عدم تغي ر املعامل العامة واخلاصة للمرفق املس تغل‪ ،‬ال بعةد املوافقةة القبليةة‪ ،‬كتابةة‪ ،‬مةن دلن الداديميةة اهجهويةة للرتبيةة‬
‫والتكوين املعنية؛‬
‫‪ ‬عدم الصاق أي لفتة أو لودة خارج أو داخل املؤسسةات التعلمييةة بةدون املوافقةة القبليةة كتابةة‪ ،‬مةن دلن الداديميةة‬
‫اهجهوية للرتبية والتكوين‪ ،‬مع حتديد املضمون واملقاييس؛‬
‫‪ ‬ادرتام الضوابط الخالقية والرتبوية والدارية خالل فرتة الاس تغالل‪ ،‬وعدم ازعاج الساكنة احمليطة ابملؤسسة التعلمييةة‬
‫أو التكوينية؛‬
‫‪ ‬عدم اس تضافة أشخاص من غ ر املس تفيدين (ات) من النشاط احملدد‪ ،‬املنخرطني ابمجلعية؛‬
‫‪ ‬رضورة احلصول عىل ترخيص من الداديمية اهجهوية للرتبية والتكوين املعنية عند لك تغطية اعالمية للنشطة؛‬
‫‪ ‬املسامهة يف تأط ر الربامق الثقافية والاجامتعية والرتفهيية‪ ،‬وكذا النشطة املواية والس نوية‪.‬‬
‫‪ ‬التقيد مبقتضيات هذه التفاقية والقوانني العامة اهجاري هبا العمل‪.‬‬

‫املادة ‪ :1‬أليات التنفيذ والتنبع والتقومي‬


‫حتد هجنة مشرتكة تتألف من ممثيل طريف التفاقية بعدد منساو‪ ،‬تتوىل اجناز وتنبع وتقومي الربانمق املتفةق عليةه‪ ،‬وجتيمةع‬
‫هذه اللجنة عىل القل مرة واددة لك مالمة أشهر‪ ،‬كام تقوم بصياغة تقرير دوري حول داةل سة ر الةربانمق‪ ،‬يرفةع ملصةا‬
‫الداديمية اهجهوية للرتبية والتكوين املعنية‪.‬‬

‫املادة ‪ :6‬مدة التفاقية‬


‫يمت ابرام هذه التفاقية ملدة س نة دراس ية واددة غ ر قابةل للتجديد‪ ،‬وذكل تكريسا ملبدأ الشفافية وتاكفؤ الفرص واملسةاواة‬
‫بني امجلعيات يف الولوج اىل املرافق العمومية‪.‬‬

‫املادة ‪ :0‬دل اخلالفات‬


‫يمت دل اخلالفات النامجة عن تأويل أو تنفيذ بعض مقتضيات هذه التفاقية وداي وابلتوافق بةني الطةرفني ويف دةال تعةذر‬
‫النسوية احلبية للخالفات‪ ،‬يمت اللجوء اىل السلطات القضائية اخملتصة‪.‬‬

‫~‪~184‬‬
‫املادة ‪ :4‬تعديل التفاقية‬
‫يمكن تعديل بعض مقتضيات هذه التفاقية عند الرضورة ابتفاق بني الطرفني وتدوين التعديالت يف مالحق موقعة تلحةق‬
‫هبذه التفاقية‪.‬‬
‫املادة ‪ :1‬فسخ التفاقية‬
‫حتتفظ النيابة حبق فسخ هذه التفاقية‪ ،‬عند داجهتا لفضاء املؤسسة التعلميية أو التكوينية‪ ،‬وكذا يف احلالت التالية‪:‬‬
‫‪ ‬دل امجلعية؛‬
‫‪ ‬عدم ادرتام الالزتامات احملددة يف هذه التفاقية؛‬
‫‪ ‬مصادفة صعوابت قاهرة وغ ر متوقعة للقيام ابلنشاط؛‬
‫‪ ‬توظيف فضاء املؤسسة التعلميية لهداف خارجة عن النطاق املرخص به‪.‬‬

‫املادة ‪ :92‬تأش رة الداديمية اهجهوية للرتبية والتكوين‬


‫تدخل هذه التفاقية دزي التنفيذ بعد تأش رة مدير الداديمية اهجهوية للرتبية والتكوين هجهة‪.......................‬علهيا‪.‬‬

‫حرر ب‪ ........‬يف نظ رين امنني أصليني‬


‫بتارخي‪....................................‬‬

‫رئيس(ة) مجعية‬ ‫النائب(ة) القلميي(ة)‬


‫‪.‬‬

‫مدير(ة) الداديمية اهجهوية للرتبية والتكوين‬

‫~‪~185‬‬
‫ملحق‬
‫‪-9‬املنشأت املرخص ابس تغاللها‬
‫احلاةل املادية‬ ‫املنشأت واملرافق‬ ‫ر‪.‬ت‬
‫‪9‬‬
‫‪0‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪.....‬‬
‫‪-0‬التجهزيات املرخص ابس تغاللها‬
‫احلاةل املادية‬ ‫رمق اهجرد‬ ‫التجهزيات‬ ‫ر‪.‬ت‬
‫‪9‬‬
‫‪0‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪.....‬‬
‫رئيس(ة) امجلعية‬ ‫النائب(ة) القلميي(ة)‬
‫‪....................‬‬ ‫‪.....................‬‬

‫~‪~186‬‬
‫الرباط في‪ 00 :‬فبراير ‪.005‬‬ ‫اململكة املغربية‬
‫وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي‬
‫وتكويـن ألاطر والبحث العلمي‬
‫قطاع التربية الوطنية‬
‫الكتابة العامة‬

‫مذكرة رقم‪0. :‬‬


‫إلى‬
‫السيدات والسادة‬
‫مديرة ومديري ألاكاديميات الجهوية للتربية والتكوين‬
‫نائبات ونواب الوزارة‬

‫املوضوع‪ :‬في شأن تأطير اتفاقيات الشراكة املبرمة من لدن ألاكاديميات الجهوية للتربية والتكوين ومصالحها إلاقليمية‬
‫واملحلية‪.‬‬

‫سـالم تام بوجـود موالنا إلامام املؤيد باهلل‪،‬‬

‫وبعد‪ ،‬لقد أسند املشرع بموجب القانون رقم ‪ 12.11‬إلى ألاكاديميات الجهوية للتربية والتكوين باعتبارها مؤسسات‬
‫عمومية متمتعة بالشخصية املعنوية والاستقالل املالي وإلاداري‪ ،‬مجموعة من املهام من بينها القيام بمبادرات الشراكة‬
‫مع الهيئات واملؤسسات الجهوية إلادارية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية‪ ،‬بهدف إنجاز املشاريع الرامية إلى الارتقاء‬
‫بمستوى التربية والتكوين في الجهة‪ ،‬شأنها في ذلك شأن املؤسسات التعليمية التي أصبحت تتمتع بأهلية التعاقد‪،‬‬
‫استنادا إلى مقتضيات املرسوم رقم ‪ 7.17.026‬الصادر في ‪ 02‬يوليو‪ 7117‬بمثابة النظام ألاساس ي الخاص بمؤسسات‬
‫التربية والتعليم العمومي ‪.‬‬
‫وسعيا وراء تقنين مجال الشراكة وإحاطته بكل الضمانات القانونية الضرورية‪ ،‬تم إصدار املذكرة رقم ‪ 29‬بتاريخ‬
‫‪01‬مايو‪ 7117‬حول مبادرات الشراكة‪ ،‬والتي حددت أساسا املسطرة الواجب احترامها عند إبرام هذا النوع من العقود‬
‫من قبل ألاكاديميات الجهوية للتربية والتكوين‪ ،‬وذلك من خالل التأكيد على ضرورة عرضها لزوما على املوافقة املسبقة‬
‫لسلطة الوصاية‪ ،‬كلما تضمنت بعض مقتضياتها بنودا تنص على إلزام هذه املؤسسات بتفويت املمتلكات املنقولة أو‬
‫العقارية التابعة مللك الدولة الخاص‪ ،‬أو بوضع املوظفين وألاعوان املنتمين إلى الهيئات التعليمية وإلادارية والتقنية رهن‬
‫إشارة ألاطراف املتعاقدة‪.‬‬
‫كما دعت نفس املذكرة‪ ،‬إلى ضرورة إحالة جميع مشاريع الاتفاقيات على مديرية الشؤون القانونية واملـنازعات‬
‫لالختصاص‪.‬‬

‫~‪~187‬‬
‫غير أنه‪ ،‬وعلى الرغم من التأطير القانوني للمجال املذكور‪ ،‬فقد لوحظ أن بعض اتفاقيات الشراكة يتم إبرامها‬
‫واعتمادها دون احترام املسطرة الجاري بها العمل في هذا الصدد‪ ،‬فضال عن تنصيصها على مقتضيات منافية للنصوص‬
‫التشريعية والتنظيمية الجاري بها العمل‪ ،‬مما يجعلها مجانبة للصواب وللقانون على حد السواء‪ ،‬وبالتالي قابلة لإللغاء‪.‬‬
‫وملعالجة هذه الوضعية‪ ،‬وانطالقا من اعتبار الشراكة مؤشر أساس ي لتقدم الالمركزية والالتركيز بقطاع التربية‬
‫الوطنية وإحدى أهم تجليات وظيفة املؤسسة التعليمية في التنمية الاجتماعية والاقتصادية املستدامة‪ ،‬فضال عن‬
‫دورها في تعبئة املوارد املادية واملالية والبشرية القمينة باملساهمة في إصالح املنظومة التربوية‪ ،‬فإني أدعوكم‪ ،‬باإلضافة‬
‫إلى الحرص على احترام مقتضيات املذكرة رقم ‪ 29‬السالفة الذكر‪ ،‬إلى التقيد باملقتضيات التالية‪:‬‬
‫بالنسبة ملشاريع الاتفاقيات املزمع إبرامها من لدن ألاكاديميات الجهوية للتربية والتكوين ومصالحها‬ ‫‪.1‬‬
‫إلاقليمية‪:‬‬

‫‒ يتعين إحالة كل مشروع اتفاقية شراكة تتضمن بنودها مقتضيات تتعلق بتفويت املمتلكات أو بوضع املوظفين‬
‫رهن إشارة ألاطراف املتعاقدة‪ ،‬على مديرية الشؤون القانونية واملنازعات قصد دراستها وتقويم جوانبها القانونية للتأكد‬
‫من مدى مطابقتها للنصوص التشريعية والتنظيمية الجاري بها العمل‪ ،‬وذلك حتى يتسنى عرضها على تأشيرة سلطة‬
‫الوصاية؛‬
‫‒ وموازاة مع ذلك‪ ،‬يتعين إحالة مشاريع اتفاقيات الشراكة املزمع إبرامها مع الجمعيات املحدثة بصفة قانونية‪،‬‬
‫على مديرية التعاون والارتقاء بالتعليم املدرس ي الخصوص ي‪ ،‬قصد التأكد من مدى مالءمة أهدافها وألانشطة البرمجة‬
‫فيها‪ ،‬مع استراتيجية الوزارة في مجال الشراكة؛‬
‫‒ العمل على إرفاق مشاريع اتفاقيات الشراكة بالقوانين ألاساسية للجمعيات واملنظمات والهيئات إذا كانت هذه‬
‫ألاخيرة طرفا فيها‪.‬‬
‫بالنسبة ملشاريع الاتفاقيات املزمع إبرامها من لدن املؤسسات التعليمية‪:‬‬ ‫‪..‬‬
‫فانطالقا من ألادوار الجديدة التي أنيطت باملؤسسات التعليمية‪ ،‬بمقتض ى املرسوم رقم ‪ 7.17.026‬املشار إليه‬
‫أعاله‪ ،‬والذي جعل منها مؤسسات مؤهلة لتلقي الدعم التقني أو املادي أو الثقافي من لدن هيئات عامة أو خاصة في‬
‫إطار اتفاقيات الشراكة‪ ،‬وحتى تتم هذه العملية في ظل احترام إلاطار القانوني الجاري به العمل‪ ،‬فإنه يتعين الالتزام‬
‫باملقتضيات التالية‪:‬‬

‫‒ عرض مشروع الاتفاقية على مجلس تدبير املؤسسة املعنية إلبداء الرأي؛‬
‫‒ ضرورة عرض مشروع الاتفاقية املوقعة من قبل مدير املؤسسة على موافقة مدير ألاكاديمية الجهوية للتربية‬
‫والتكوين املعنية‪ ،‬قبل الشروع في تنفيذهــا؛‬
‫‒ إحالة مشاريع هذه الاتفاقيات من طرف ألاكاديمية املعنية‪ ،‬على مديرية الشؤون القانونية واملنازعات‬
‫لالختصاص‪.‬‬

‫~‪~188‬‬
‫والجدير باإلشارة‪ ،‬أنه يتعين وجوبا عرض جميع مشاريع الاتفاقيات املزمع إبرامها مع جهات أجنبية (جمعيات‪،‬‬
‫منظمات حكومية وغير حكومية محلية أو دولية‪ )... ،‬على مديرية التعاون والارتقاء بالتعليم املدرس ي الخصوص ي‪ ،‬قصد‬
‫إبداء الرأي في مضامينها وعرضها على مسطرة املصادقة‪.‬‬
‫وفي نفس السياق‪ ،‬وحرصا على توحيد واستكمال الجوانب الشكلية لالتفاقيات املزمع إبرامها من قبل ألاكاديميات‬
‫الجهوية للتربية والتكوين ومصالحها إلاقليمية أو املحلية‪ ،‬فيجب أن تتضمن مشاريع هذه الاتفاقيات العناصر التالية‪:‬‬

‫‒ الديباجة‪ ،‬ويتعين أن تتضمن إلاشارة إلى املرجعيات القانونية املؤطرة في حالة توفرها‪ ،‬وكذا بعض مقتضيات‬
‫امليثاق الوطني للتربية والتكوين ذات الصلة بموضوع الاتفاقية‪ ،‬وكل العناصر التي من شأنها أن تدعم إلاطار العام‬
‫لالتفاقية؛‬
‫‒ الهدف العام لالتفاقية؛‬
‫‒ التزامات الطرفين؛‬
‫‒ طرق وآليات تنفيذ وتفعيل الاتفاقية؛‬
‫‒ مدة الاتفاقية وطريقة إنهائها أو فسخها أو تعديلها؛‬
‫‒ كيفية حل النزاعات الناجمة عن تنفيذ بنود الاتفاقية‪.‬‬
‫ونظرا ألهمية مجال الشراكة‪ ،‬فاملرجو منكم العمل على إيالء هذه العملية العناية التي تستحقها‪ ،‬علما أن مصالح‬
‫مديريتي الشؤون القانونية واملنازعات والتعاون والارتقاء بالتعليم املدرس ي الخصوص ي‪ ،‬ستبقى رهن إشارتكم لتقديم‬
‫الخبرة والاستشارة واملساعدة الالزمة‪ ،‬حتى يتم إبرام هذا النوع من العقود في ظل احترام تام للقوانين وألانظمة الجــاري‬
‫بهــا العمل من جهة‪ ،‬وانسجام كامل واستراتيجية الوزارة في مجال مبادرات الشراكة من جهة ثانية‪ ،‬والســالم‪.‬‬

‫~‪~189‬‬
‫الرباط في‪ 09 :‬يونيو‪.005‬‬ ‫اململكة املغربية‬
‫وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي‬
‫وتكويـن ألاطر والبحث العلمي‬
‫قطاع التربية الوطنية‬
‫******‬
‫مذكرة رقم‪02 :‬‬
‫إلى‬
‫السيدات والسادة‬
‫مديرة ومديري ألاكاديميات الجهوية للتربية والتكوين‬
‫نائبات ونواب الوزارة‬

‫املوضوع‪ :‬املبادرة الوطنية للتنمية البشرية‪.‬‬

‫سـالم تام بوجـود موالنا إلامام املؤيد باهلل‪،‬‬

‫وبعد‪ ،‬ففي إطار تفعيل " املبادرة الوطنية حول التنمية البشرية" التي أعلن عنها صاحب الجاللة في خطابه‬
‫السامي بتاريخ ‪ 01‬ماي ‪ ،7112‬واملندرجة ضمن رؤية شمولية تشكل قوام مشروعنا املجتمعي‪ ،‬املرتكز على مبادئ‬
‫الديمقراطية السياسية‪ ،‬والفعالية الاقتصادية‪ ،‬والتماسك الاجتماعي‪ ،‬والعمل والاجتهاد‪ ،‬وتمكين كل مواطن من‬
‫الاستثمار ألامثل ملؤهالته وقدراته الستكمال بناء صرح الوطن‪ ،‬وتوطيد أركانه‪ ،‬وتحصين مكتسباته لتجاوز كل العوائق‬
‫الاجتماعية من حاالت الفقر والتهميش‪ ،‬ولتحقيق الكرامة إلانسانية للمواطنات واملواطنين املغاربة وتأهيلهم اجتماعيا‪،‬‬
‫وإشباعهم بروح تكرس لديهم قيم املواطنة ألاصيلة الفاعلة والصادقة لالنخراط في التحوالت التي يعرفها العالم‬
‫بإيجابية ووعي يقيهم مختلف الانزالقات‪ ،‬ويعكس إيمانهم القوي بعبقرية إلانسان املغربي‪ ،‬وبقدرته على الابتكار‬
‫والاجتهاد والالتزام والتعبئة‪ ،‬لرفع التحديات في اتجاه تحقيق التنمية البشرية املستدامة بجد وأمل؛‬
‫وانطالقا من تأكيد جاللته على الدور الحاسم ملنظومة التربية والتكوين باعتبارها رافعة أساسية للتعبئة‬
‫وإلادماج الاجتماعي لتحقيق هذه املبادرة الوطنية النبيلة؛‬
‫واستعدادا النخراط الوزارة بمختلف مكوناتها ضمن املخطط الحكومي لترجمة التوجيهات امللكية السامية إلى‬
‫خطط وبرامج عمل‪ ،‬على املدى القريب واملتوسط والبعيد‪ ،‬في مجاالت التنمية البشرية التي تدخل ضمنها تنمية‬
‫التمدرس والارتقاء بجودة الخدمات التربوية‪ ،‬ومحو ألامية‪ ،‬وتوسيع قاعدة املستفيدين من التربية غير النظامية‬
‫والاهتمام باألطفال ذوي الحاجات الخاصة من جهة‪ ،‬واملساهمة مع القطاعات الحكومية ألاخرى في مجاالت التنمية‬
‫البشرية الخاصة بها من جهة أخرى؛‬
‫وعمال على تجنيد كل الطاقات وتوظيف كل إلامكانيات واملوارد املمكنة لبلورة هذه املبادرة الرائدة؛‬

‫~‪~191‬‬
‫يشرفني أن أدعو السيدات والسادة مديرة ومديري ألاكاديميات الجهوية للتربية والتكوين‪ ،‬ونائبات ونواب الوزارة‬
‫إلى إعداد العدة الالزمة لفتح أو راش جديدة في اتجاه دعم وتوسيع دائرة الخدمات التربوية في الجماعات وألاحياء‬
‫الفقيرة التي أكد عليها الخطاب امللكي السامي‪.‬‬

‫ولهذه الغاية‪ ،‬يتعين العمل في الاتجاهات التالية‪:‬‬

‫‪ ‬تشخيص الوضعية الحالية في مجاالت تنمية التمدرس‪ ،‬والارتقاء بجودة الخدمات التربوية‪ ،‬ومحو ألامية‪ ،‬وتوسيع‬
‫قاعدة املستفيدين من التربية غير النظامية بشكل دقيق في كل جماعة قروية أو حضرية‪ ،‬ورصد أسباب كل تأخر في‬
‫تحقيق هذه ألاهداف‪ ،‬ووضع الحلول الالزمة ملعالجتها مرتبة حسب طبيعتها وحسب ألاولويات‪ ،‬ودرجة الاستعجال‬
‫في تطبيقها‪،‬‬

‫‪ ‬وفي هذا الصدد‪ ،‬يمكن الرجوع إلى الوثائق املعتمدة في منتديات إلاصالح في مجال الارتقاء بالتعليم على سعيد‬
‫املؤسسة التعليمية واستثمار النتائج التي تم استخالصها على املستوى املحلي لضبط الحاجيات وترتيب ألاولويات‪،‬‬
‫انطالقا من املشروع الخاص بكل مؤسسة؛‬

‫‪ ‬عقد اجتماعات للجان املجالس إلادارية لألكاديميات الجهوية للتربية والتكوين‪ ،‬قبل متم شهر يوليوز ‪ 7112‬لتقديم‬
‫نتائج التشخيصات املنجزة‪ ،‬وذلك العتمادها في عمليات قابلة للتنفيذ‪ ،‬ومرتكزة على برنامج عمل وخطة إنجازه‬
‫وتتبعه وتقويمه‪ ،‬بمشاركة مختلف ألاطراف والجهات املعنية‪ ،‬وفق مقاربة متكاملة ومستدامة تعمل على تعبئة كل‬
‫املعامالت والعاملين في القطاع‪ ،‬وانخراط فاعل لكل الشركاء الاجتماعيين والاقتصاديين‪ ،‬والفعاليات الثقافية‬
‫والفكرية وإلابداعية‪ ،‬ولتحقيق هذا املشروع النبيل ارتكازا على مبادئ حسن التدبير من مسؤولية وشفافية وقواعد‬
‫الاحترافية املطلوبة في هذا املضمار‪ ،‬مع الحرص على أن يوجه الفائض من الاعتمادات في أي مجال من املجاالت‬
‫لدعم هذا املشروع‪.‬‬

‫‪ ‬رصد التجارب الناجحة في مجال توفير الخدمات التربوية لذوي الحاجات الخاصة على املستوى إلاقليمي والجهوي‬
‫من أجل توسيع الاستفادة منها؛‬

‫‪ ‬تحديد أشكال وأساليب التدخل ملعالجة القضايا التي تم تشخيصها‪ ،‬وطبيعة وحجم إلامكانيات الالزمة بمجاالت‬
‫التنمية البشرية في الجماعات وألاحياء الفقيرة املعنية‪ ،‬وذلك انطالقا من الدخول املدرس ي ‪.7112-7116‬‬

‫‪ ‬الدعوة إلى عقد اجتماعات ملجالس التدبير باملؤسسات التعليمية بمشاركة جميع أعضائها‪ ،‬قبل نهاية السنة‬
‫الدراسية الحالية‪ ،‬لتوضيح أدوار الفعاليات والشركاء املحليين في إنجاز مشروع املؤسسة‪ ،‬ووضع برنامج عمل إلنجاز‬
‫مختلف مكوناته وفقا لألولويات التي تم تحديدها؛‬

‫وسعيا إلى توفير كل الضمانات الالزمة لنجاح املبادرة الوطنية للتنمية البشرية خاصة في الجماعات وألاحياء‬
‫الفقيرة‪ ،‬أدعو السيدات والسادة مديرة ومديري ألاكاديميات الجهوية للتربية والتكوين‪ ،‬ونائبات ونواب الوزارة‪،‬‬
‫وكافة ألاطر على املستويات الجهوية واملحلية إلى اعتماد منهجية مندمجة وتشاركية تتوخى تحقيق ما يلي‪:‬‬

‫~‪~191‬‬
‫‪ ‬الانخراط مع القطاعات الحكومية ومنظمات املجتمع املدني‪ ،‬والشركاء الاقتصاديين والاجتماعيين في خطط وبرامج‬
‫مندمجة تستجيب للطابع الشمولي للتنمية الاجتماعية؛‬
‫‪ ‬تعبئة ألاسرة التعليمية لتقوم‪ ،‬كعادتها في مناسبات متعددة‪ ،‬بمبادرات ومساهمات هادفة ووازنة‪ ،‬خاصة في مجالي‬
‫محو ألامية وتوسيع قاعدة املستفيدين من التربية غير النظامية؛‬

‫‪ ‬تعبئة آباء وأمهات التلميذات والتالميذ‪ ،‬من خالل جمعياتهم‪ ،‬في التعليم الابتداعي وفي سلكي التعليم الثانوي لدعم‬
‫ألاسرة التعليمية والانصهار معها في تنفيذ الخطط والبرامج التي ستضعها لالرتقاء بمختلف مجاالت التنمية‬
‫البشرية؛‬

‫‪ ‬تعيين لجان دائمة من هيئة التفتيش في مختلف املجاالت من أجل تأطير ومواكبة مختلف العمليات‪ ،‬ووضع شركة‬
‫لتبع تنفيذها‪ ،‬واقتراح جميع أنواع التدخل املمكنة لتجاوز كل تعثر أو خلل‪ ،‬مع مدها بوسائل العمل الضرورية التي‬
‫تمكنها من الحضور املنتظم في امليدان‪.‬‬

‫ونظرا ألهمية أو راش املبادرة الوطنية حول التنمية البشرية‪ ،‬وأهمية تعبئة كل الطاقات البشرية واملوارد‬
‫املادية املتوافرة واملمكن توفيرها‪ ،‬فإنه ينبغي اتخاذ الاستعدادات والتدابير الالزمة لجعل شعار الدخول املدرس ي‬
‫املقبل‪" :‬جميعا من أجل إنجاح املبادرة الوطنية للتنمية البشرية"‪.‬‬

‫وتبعا لذلك‪ ،‬فإنه يرجى من السيدات والسادة مديرة ومديري ألاكاديميات الجهوية للتربية والتكوين ونائبات‬
‫ونواب الوزارة إعداد مخطط محكم للتواصل واسهر على عقد لقاءات تخصص لتقديم مضمون الخطاب امللكي‬
‫السامي لنختلف فئات املتدخلين‪ ،‬وشرح أهدافه النبيلة من أجل تعبئتهم وتحديد مجاالت تدخلهم‪.‬‬

‫وستنظم الوزارة في ألايام القليلة املقبلة لقاء الستخالص مختلف أشكال مساهمة جميع مكونات القطاع‬
‫في بلورة الخطة الوطنية لتنفيذ املبادرة الوطنية للتنمية البشرية‪.‬‬
‫وإن ألامل ملعقود على جميع الفعاليات التربوية لتوظيف كل طاقاتها وابتكار أنجع ألاساليب والحلول‬
‫للتجاوب مع املبادرة املولوية السامية في التنمية البشرية‪ ،‬وإعطاء إصالح املنظومة التربوية نفسا جديدا يمكنها من‬
‫رفع التحديات املطروحة عليها‪ ،‬والسالم‪.‬‬

‫~‪~192‬‬
‫الرباط في‪ 04 :‬يناير ‪.002‬‬ ‫اململكة املغربية‬
‫املوافق لـ ــ‪ 00 :‬ذو الحجة ‪14.2‬‬ ‫وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي‬
‫وتكويـن ألاطر والبحث العلمي‬
‫قطاع التربية الوطنية‬
‫******‬
‫مذكرة رقم‪00 :‬‬
‫إلى‬
‫السيدات والسادة‬
‫مديرة ومديري ألاكاديميات الجهوية للتربية والتكوين‬
‫النائبات والنواب‬
‫مديرات ومديري املؤسسات التعليمية‬

‫املوضوع‪ :‬بشأن تفعيل دور جمعيات آباء وأولياء التالميذ‪.‬‬

‫سـالم تام بوجـود موالنا إلامام املؤيد باهلل‪،‬‬


‫وبعــد‪ ،‬ففــي إطــار تفعيــل " املبــادرة الوطنيــة حــول التنميــة البشــرية" التــي أعلــن عنهــا صـاحب الجاللــة فــي خطابــه الســامي‬
‫بتــاريخ ‪ 01‬مــاي ‪ ،7112‬واملندرجــة ضــمن رؤيــة شــمولية تشــكل قــوام مشــروعنا املجتمعــي‪ ،‬املرتكــز علــى مبــادئ الديمقراطيــة‬
‫السياسية‪ ،‬والفعالية الاقتصادية‬
‫وبعــد‪ ،‬تعتبــر جمعيــات آبــاء وأوليــاء التالميــذ فــاعال أساســيا فــي املنظومــة التربويــة‪ ،‬إذ تضــطلع بــدور هــام فــي مــد جســور‬
‫التواص ــل ب ــين املؤسس ــات التعليمي ــة وألاس ــر‪ ،‬وف ــي نس ــج ال ــروابط الاجتماعي ــة والعالق ــات بينه ــا وب ــين مختل ــف أط ــر هيئ ــة‬
‫التدريس وإلادارة التربوية العاملة باملؤسسة‪ ،‬كما تشارك في تنشئة متوازنة لألجيال الصاعدة‪ ،‬وفي الرفع من مستوى وعي‬
‫آلاباء وألاولياء وتحسيسهم بدورهم ألاساس ي فـي النهـوض بأوضـاع املؤسسـات التعليميـة تربويـا وإداريـا وفـي تطـوير خـدماتها‪،‬‬
‫وفي املساهمة في إشعاعها الاجتماعي والثقافي والفني‪.‬‬
‫‪ .1‬دور جمعيات آباء وأولياء التالميذ من خالل امليثاق الوطني للتربية والتكوين والنصوص القانونية الصادرة‬
‫ألجرأته‪:‬‬
‫لقد خص امليثاق الوطني للتربيـة والتكـوين جمعيـات آبـاء وأوليـاء التالميـذ باهتمـام بـالغ وأفـرد لهـا مكانـة متميـزة‪ ،‬بحيـث‬
‫اعتبرهــا محــاورا وشــريكا أساســيا فــي تــدبير شــؤون املؤسســة وجعلهــا فضــاء جــذابا للعمليــة التربويــة‪ ،‬ومجــاال لتكــريس روح‬
‫املواطنة ومبادئ التضامن والتآزر وألاخالق الفاضلة‪.‬‬
‫وقد تم تجسيد هـذا الاهتمـام مـن خـالل املبـادرة إلـى تنظـيم عـدة ملتقيـات وطنيـة وجهويـة لفائـدة جمعيـات آبـاء وأوليـاء‬
‫التالميــذ‪ ،‬شــكلت مناســبة لتبــادل التجــارب والخب ـرات والتــداول فــي كــل مــا مــن شــأنه أن يعــزز أوراش إلاصــالح‪ ،‬ســواء منهــا‬
‫املتعلقة بمراجعـة املنـا ج والبـرامج أو بتنظـيم الحيـاة املدرسـية وتـدبير املؤسسـات التعليميـة‪ ،‬أو بـدعم املجهـودات املرتبطـة‬
‫بتعميم التمدرس والرفع من الجودة وإدخال تكنولوجيا إلاعالم والتواصل‪.‬‬

‫~‪~193‬‬
‫وفي نفس السياق‪ ،‬شكلت النصوص التشريعية والتنظيمية الصـادرة فـي إطـار تفعيـل مقتضـيات امليثـاق الـوطني للتربيـة‬
‫والتكوين اعترافا ملموسا بالدور ألاساس ي لهذه الجمعيات‪ ،‬وذلك من خالل ما يلي‪:‬‬
‫‪ ‬إقرار تمثيلية هذه الجمعيات باملجالس إلادارية لألكاديميات الجهوية للتربية والتكوين‪ ،‬بنسبة ممثل واحد عن‬
‫كل سلك تعليمي‪ ،‬مما أتاح لها إمكانية املساهمة في تدبير الشأن التربوي وفــي املشاركة في تحديد ألاولويات‬
‫الجهوية وتقــديم اقتراحات حول البرامج التوقع ــية لألكاديمية فــي مختلف املجاالت‪ ،‬وال سيما‪:‬‬
‫‪ ‬البرنامج التوقعي الجهوي لتكوين ألاطر التعليمية وإلادارية والتقنية؛‬
‫‪ ‬البرنامج التوقعي الجهوي للبناء والتوسيع وإلاصالحات الكبرى ملؤسسات التربية والتكوين؛‬
‫‪ ‬سير مؤسسات التربية والتكوين؛‬
‫‪ ‬تكوين شبكات مؤسسات التربية والتكوين؛‬
‫‪ ‬وضع حصيلة إلانجازات ومراقبة مدى تنفيذ القرارات املتخذة وحصر القوائم التركيبية للسنة املالية املختتمة؛‬
‫‪ ‬تحديد البرنامج التوقعي وحصر ميزانية السنة املوالية‪.‬‬
‫‪ ‬املشاركة في التسيير املباشر ملؤسسات التربية والتعليم العمومي‪ ،‬وذلك من خالل عضويتها بمجالس التدبير‬
‫واملجالس التربوية ومجالس ألاقسام‪ ،‬مما يمكنها من املساهمة في املجهودات الرامية إلى الرفع من مستوى أداء‬
‫املؤسسات‪ ،‬والسيما ما يتعلق بدراسة برنامج العمل السنوي الخاص بأنشطة املؤسسة‪ ،‬وتتبع إنجازه‬
‫واملصادقة على التقرير العام املتعلق بالتدبير إلاداري واملالي واملحاسباتي للمؤسسة‪.‬‬
‫‪ ..‬توسيع دور جمعيات آباء وأولياء التالميذ‪:‬‬
‫إذا كان ــت الحص ــيلة ألاوليـ ــة ألداء ه ــذه الجمعي ــات إيجابيـ ــة ومشـ ــجعة علـ ــى العمـ ــوم‪ ،‬عل ــى ال ــرغم م ــن ك ــل إلاكراهـ ــات‬
‫املوضوعية والذاتية‪ ،‬فإن ذلك ال يمنع من دعوتها إلى بذل املزيد من الجهود إلى جانب كل املتدخلين في العمليـة التربويـة‪،‬‬
‫مــن أجــل تحقيــق ألاهــداف املتوخــاة مــن املؤسســة التعليميــة باعتبارهــا جــوهر عمليــة إصــالح املنظومــة التربويــة‪ ،‬وذلــك فــي‬
‫اتجاه تعزيز تدخلها في العمليات التالية‪:‬‬
‫‪ ‬تعبئة آباء وأمهات التلميذات والتالميذ قصد دعم ألاسرة التعليمية والانصهار معها في تنفيذ الخطط والبرامج‬
‫التي ستضعها لالرتقاء بمختلف مجاالت التنمية البشرية التي أعلن عنها صاحب الجاللة في خطابه السامي‬
‫بتاريخ ‪ 01‬ماي ‪ ،7112‬مع استحضار املنهجية املندمجة والتشاركية املنصوص عليها في املذكرة رقم ‪ 26‬بتاريخ ‪9‬‬
‫يونيو ‪ 7112‬في موضوع املبادرة الوطنية حول التنمية البشرية؛‬
‫‪ ‬تشجيع انخراط املرأة في جمعيات آباء وأولياء التالميذ ورئاسة مكاتبها عند الاقتضاء تقديرا ألدوارها في تنمية‬
‫املجتمع‪ ،‬وانسجاما مع مبادئ وأحكام القانون رقم ‪ 21.10‬بمثابة مدونة ألاسرة التي شكلت إحدى اللبنات‬
‫ألاساس لبناء مجتمع حداثي متطور تتبوأ فيه ألاسرة مكانة متميزة في التنمية الشاملة واملستدامة‪ ،‬وفي نفس‬
‫السياق‪ ،‬يتوجب الحث على تغيير التسمية املعتمدة لهذه الجمعيات لتصبح " جمعية آباء وأمهات وأولياء‬
‫التالميذ والتلميذات"؛‬
‫‪ ‬توعية آلاباء وألامهات بحقوق الطفل‪ ،‬ومن بينها حقه في التعليم والتكوين الذي يؤهله للحياة العملية‬
‫والعضوية النافعة في املجتمع‪ ،‬ودور آلاباء وألامهات في أن يهيئوا قدر املستطاع لبناتهم وأبنائهم الظروف املالئمة‬
‫ملتابعة دراستهم حسب استعدادهم الفكري والبدني؛‬
‫‪ ‬الحمالت التحسيسية الهادفة إلى تشجيع التمدرس ودعم تمدرس الفتيات خاصة بالعالم القروي‪ ،‬والارتقاء‬
‫بجودة الخدمات التربوية ومحو ألامية‪ ،‬وتوسيع قاعدة املستفيدات واملستفيدين من التربية غير النظامية‬

‫~‪~194‬‬
‫والاهتمام باألطفال ذوي الحاجات الخاصة‪ ،‬من خالل املساهمة في تنظيم أنشطة للدعم التربوي وتهيئة‬
‫الولوجيات باملؤسسات وتوسيع تجربة ألاقسام املدمجة؛‬
‫‪ ‬تكريس روح املواطنة والتسامح ومبادئ التضامن والتآزر وألاخالق الفاضلة وترسيخ مبادئ حقوق إلانسان؛‬
‫‪ ‬تطوير نظام النقل املدرس ي لفائدة تلميذات وتالميذ املناطق النائية؛‬
‫‪ ‬املساهمة في الترميمات وإلاصالحات التي تستدعي صبغة استعجالية؛‬
‫‪ ‬دعم توسيع شبكة الداخليات ودار الطالب والطالبة بالتعليم الثانوي إلاعدادي خاصة بالوسط القروي؛‬
‫‪ ‬ضمان استمرار التلميذات والتالميذ في الدراسة والحد من الانقطاعات بالبحث عن أسبابها والعمل على‬
‫تجاوزها‪ ،‬مع تتبع عطاءاتهم من خالل نتائج املراقبة املستمرة وتقديم املساعدات الضرورية للمتعثرين منهم في‬
‫الوقت املناسب؛‬
‫‪ ‬املشاركة في محاربة ظاهرة الفشل الدراس ي‪ ،‬والتغيبات الفردية والجماعية للتالميذ‪ ،‬فضال عن تتبع ظاهرة‬
‫الغياب والهدر‪ ،‬والبحث عن كل الحلول املمكنة للحد منها من خالل إجراء اتصاالت منتظمة مع آباء وأولياء‬
‫التالميذ املعنيين؛‬
‫‪ ‬املساهمة في تأطير مختلف ألانشطة التربوية والثقافية والفنية والتظاهرات الرياضية التي تنظمها املؤسسات‬
‫التعليمية‪ ،‬وفي كل ألانشطة التي من شأنها إثراء العملية التربوية‪ ،‬وذلك بالتنسيق مع الطاقم التربوي وإلاداري‬
‫للمؤسسة؛‬
‫‪ ‬التصدي لظاهرة العنف املدرس ي والعمل إلى جانب الجهات املعنية على إدماج التلميذات والتالميذ ضحايا‬
‫الانحراف السلوكي في الحياة املدرسية بشكل إيجابي‪.‬‬
‫‪ .0‬التالامات جمعيات آباء وأولياء التالميذ‪:‬‬
‫إن النهــوض باملهــام املــذكورة آنفــا وكــل املهــام التــي يمكــن لهــذه الجمعيــات الاضــطالع بهــا علــى أحســن وجــه‪ ،‬لــن يتــأتى إال‬
‫بتضافر جهود جميع املتدخلين في العملية التربويـة‪ ،‬علـى مسـتوى املؤسسـة والنيابـة وألاكاديميـة‪ ،‬وذلـك مـن خـالل الالتـزام‬
‫بما يلي‪:‬‬
‫‪ ‬العمل في بداية كل سنة دراسية على تأسيس جمعيات آباء وأولياء التالميذ على مستوى مختلف أصناف‬
‫املؤسسات التعليمية‪ ،‬بما في ذلك مؤسسات التعليم املدرس ي الخصوص ي أخذا بعين الاعتبار مقتضيات املذكرة‬
‫رقم ‪ 11‬بتاريخ ‪ 74‬يونيو ‪ 7110‬بشأن تأسيس جمعيات آباء وأولياء التالميذ بمؤسسات التعليم املدرس ي‬
‫الخصوص ي‪ ،‬مع التقيد بأحكام الظهير الشريف رقم ‪ 0.21.026‬الصادر في ‪ 02‬نوفمبر ‪ 0921‬الذي يضبط‬
‫بموجبه الحق في تأسيس الجمعيات كما وقع تغييره وتتميمه؛‬
‫‪ ‬ضرورة تجديد مكاتب هذه الجمعيات بمجرد استنفادها للمدة املحددة لها في قانونها ألاساس ي‪ ،‬وكذا الالتزام‬
‫بمقتضياته في منح العضوية؛‬
‫‪ ‬نهج الشفافية والديمقراطية والجدية في طرق تسييرها‪ ،‬مع الحرص على توسيع قاعدة تمثيليتها؛‬
‫‪ ‬احترام النصوص التشريعية والتنظيمية الجاري بها العمل‪ ،‬أثناء انعقاد أشغال الجموع العامة التي تشكل‬
‫مناسبة لعرض التقارير ألادبية واملالية املرتبطة بأنشطة املؤسسة‪ ،‬ومناقشتها واملصادقة عليها وفق املقتضيات‬
‫املنصوص عليهم في قوانينها ألاساسية؛‬
‫‪ ‬ضبط مالية هذه الجمعيات وفقا للقوانين واملساطر الجاري بها العمل‪ ،‬ومراعاة مقتضيات الجديدة الواردة في‬
‫القانون رقم ‪ 11.22‬الصادر ألامر بتنفيذه بموجب الظهير الشريف ‪ 0.17.7116‬بتاريخ ‪ 07‬جمادى ألاولى ‪0470‬‬
‫(‪ 70‬يوليوز ‪ )7117‬والصادر بالجريدة الرسمية عدد ‪ 21-46‬بتاريخ ‪ 01/01/7117‬ص‪.7197 .‬‬

‫~‪~195‬‬
‫‪ .4‬مستلزمات الارتقاء باألدوار الجديدة لجمعيات آباء وأولياء التالميذ‪:‬‬
‫تعزيزا للموقع املتميز لهذه الجمعيات‪ ،‬فقد أصبح من الضروري في املرحلة الراهنة التركيـز علـى ترسـيخ آليـات التواصـل‬
‫ودعــم التعــاون بــين ألاكاديميــات الجهويــة للتربيــة والتكــوين ومصــالحها إلاقليميــة وإدارات املؤسســات التعليميــة مــن جهــة‪،‬‬
‫وجمعيات آباء وأولياء التالميذ من جهة أخرى‪ ،‬وذلك من خالل توفير ظروف ووسائل العمل الضرورية‪ ،‬والسيما‪:‬‬

‫‪ ‬تمكين مكاتب جمعيات آباء وأولياء التالميذ‪ ،‬من جميع املعطيات املتعلقة بالدخول املدرس ي خالل ألاشهر‬
‫الثالثة ألاولى من السنة الدراسية؛‬
‫‪ ‬توزيع النصوص التشريعية والتنظيمية واملذكرات الوزارية وكل الوثائق املرتبطة بالحياة املدرسية على جميع‬
‫الجمعيات‪ ،‬مع الحرص على التعامل معها بكل موضوعية وحياد؛‬
‫‪ ‬تمكين جمعيات آباء وأولياء التالميذ من صناديق للمراسالت وسبورات إلشهار إلاعــالنات املتع ــلقة بها‪ ،‬ومق ـرات‬
‫لعقد اجتماعاتها ال ـرسمية أو التواصلية باملؤسسات التعليمية‪ ،‬وذلك في حدود إلامكانات املتوفرة‪ ،‬علما أنه ال‬
‫يمكن أن يكون املقر الرئيس ي للجمعية باملؤسسة؛‬
‫‪ ‬دعوة جمعيات آباء وأولياء التالميذ إلى تبادل املنجزات والتجارب فيما بينها‪ ،‬عبر تطوير قوانينها ألاساسية‬
‫وأساليب عملها‪ ،‬بغية املساهمة في الارتقاء بالقطاع والرفع من مستوى تدبير املؤسسات التعليمية؛‬
‫‪ ‬حث جمعيات آباء وأولياء التالميذ ومساعدتها على توحيد قوانينها ألاساسية ومالءمتها مع الخصوصيات‬
‫املحلية‪ ،‬مع دعوتها إلى التكتل في فدراليات أو رابطات إقليمية أو جهوية؛‬
‫‪ ‬تخصيص يوم وطني لجمعيات آباء وأولياء التالميذ‪ ،‬يتم تحديد تاريخه في وقت الحق‪ ،‬مــع العم ــل على استثمار‬
‫وسائل إلاعالم لتحسيس آلاباء وألامهات وألاولياء بالدور املنوط بهم؛‬
‫‪ ‬حث جمعيات آباء وأولياء التالميذ على تمتين أواصر الشراكة والتعاون فيما بينها وبين املؤسســات الاقتصاديــة‬
‫والاجتماعية والجماعــات املحـلية والجمعيات ألاخــرى‪ ،‬وذلك من أجــل العمل علــى تأهيل مؤسسات التربية‬
‫والتعليم العمومي‪.‬‬

‫ونظــرا ملــا يكتســيه موضــوع هــذه املــذكرة مــن أهميــة بالغــة‪ ،‬فــاملرجو مــن الســيدات والســادة مــديرة ومــديري ألاكاديميــات‬
‫الجهويــة للتربيــة والتكــوين‪ ،‬ونائبــات ونــواب الــوزارة‪ ،‬ومــديرات ومــديري املؤسســات التعليميــة العمــل علــى تنفيــذ مقتضــياتها‬
‫بكــل دقــة وتنظــيم لقــاءات متخصصـة لشــرح أهــدافها النبيلــة‪ ،‬وتعبئــة كــل الجهــود وحفــز الطاقــات وإلامكانيــات لتعزيــز دور‬
‫جمعيــات آبــاء وأوليــاء التالميــذ‪ ،‬ســعيا إلــى جعــل املؤسســات التعليميــة فضــاء رحبــا للتربيــة والتكــوين وإلابــداع‪ ،‬وفــي نفــس‬
‫الوقت قاطرة للتنمية البشرية الشاملة‪ ،‬والسالم‪.‬‬

‫~‪~196‬‬
‫‪ .1‬الديباجة‬
‫تمثــل جمعيــة ابــاء واوليــاء التالمــذة‪ ،‬كاطــار مــدني تربــوي‪ ،‬حلقــة وصــل وتفاعــل اساســية بــين املدرســة املغربيــة والاســر‪،‬‬
‫وتشكل احد املكونات للنسيج الجمعوي املغربي‪ ،‬باعتبار امتدادها املجالي الواسع الانتشار‪ ،‬ودينامية اشتغالها التطوعي في‬
‫خدم ــة الش ــأن الع ــام الترب ــوي‪ ،‬وتض ــطلع جمعي ــات اب ــاء واولي ــاء التالم ــذة ب ــأدوار مركزي ــة ف ــي م ــد جس ــور التواص ــل الفع ــال‬
‫والتعـ ــاون املسـ ــتمر مـ ــع الهيئـ ــات الاداريـ ــة العاملـ ــة بمؤسسـ ــات التربيـ ــة والتعلـ ــيم العمـ ــومي‪ ،‬ومـ ــع مختلـ ــف مسـ ــتويات تـ ــدبير‬
‫املنظومــة التربويــة‪ ،‬مــن خــالل هياكلهــا الاقليميــة والجهويــة والوطنيــة‪ ،‬باإلضــافة الــى مســاهمتها الوازنــة فــي توعيــة وتحســيس‬
‫الاسر بأهمية تنظيم وتأطير مشاركتها في دعم الحياة املدرسية للمتعلمات واملتعلمين‪ ،‬وفي اسناد مجهود الارتقاء باملؤسسة‬
‫التربوي ـ ــة واملنظم ـ ــة التربوي ـ ــة بوج ـ ــه ع ـ ــام‪ .‬وانطالق ـ ــا م ـ ــن مرجعي ـ ــة امليث ـ ــاق ال ـ ــوطني للتربي ـ ــة والتك ـ ــوين‪ ،‬وتوجه ـ ــات البرن ـ ــامج‬
‫الاســتعجالي للــوزارة ‪ 7107/7119‬فــي ترصــيد واغنــاء مكتســبات العالقــة بــين جمعيــات الابــاء والامهــات والاوليــاء ومؤسســات‬
‫التربي ــة والتعل ــيم العم ــومي‪ ،‬وف ــي تأكي ــد واج ــب العم ــل عل ــى مأسس ــة العالق ــة ب ــين املؤسس ــة التربوي ــة والجمعي ــات‪ ،‬كش ــرط‬
‫اساس ي وحاسم في تفعيل دينامية اعادة الاعتبار وترسيخ الثقة في املدرسة املغربية‪ ،‬واعتبـارا للموقـع املحـوري الـذي يمثلـه‬
‫بناء وتبني ميثـاق تعاقـدي بمقاربـة تشـاركية ملتزمـة‪ ،‬بمـا يضـمن مأسسـة حقيقيـة لهـذه العالقـة ويوضـح حـدودها ومجـاالت‬
‫تــدخلها وفعلهــا ويقــنن حقــوق وواجبــات كــل الاط ـراف‪ ،‬وبمــا يتــيح كــذلك بنــاء عالقــات ش ـراكة ميدانيــة فعليــة‪ ،‬تخــدم مبــدا‬
‫التكامل الوظيفي بين أدوار ألاسرة واملدرسة‪ ،‬كشريكين استراتيجيين فـي العمليـة التربويـة‪ ،‬علمـا ان هـذه الشـراكة يجـب ان‬
‫بن ـ ــاء عل ـ ــى مب ـ ــادئ التع ـ ــاون والاحت ـ ـرام املتب ـ ــادل والاس ـ ــتقاللية‪ ،‬وتس ـ ــتهدف اساس ـ ــا خدم ـ ــة املص ـ ــلحة الفض ـ ــلى للمتعلم ـ ــات‬
‫واملتعلمين واملصالح العليا للوطن‪.‬‬
‫‪ ..‬مرجعية ميثاق العالقة‬

‫يستند هذا امليثاق الى املرجعيات التالية‪:‬‬


‫‪ ‬الرسالة امللكية السامية بمناسبة الدخول املدرس ي ملوسم ‪7110 – 7111‬؛‬
‫‪ ‬الظهيــر الش ـريف رقــم ‪ 0.21.026‬الصــادر فــي ‪ 0‬جمــادى ألاولــى ‪ 0021‬املوافــق ل ‪ 02‬نــوفمبر ‪ ،0921‬يضــبط بموجبــه‬
‫الحق في تأسيس الجمعيات كما وقع تغييره وتتميمه؛‬
‫‪ ‬البرن ـ ــامج الاسـ ـ ــتعجالي للـ ـ ــوزارة ‪ 7107 – 7119‬خاص ـ ــة إج ـ ــراءات وت ـ ــدابير املش ـ ــروع ‪ ،E4P2‬املتعلـ ـ ــق ب ـ ـ ـ ـ ـ ‘‘التعبئـ ـ ــة‬
‫والتواصل حول املدرسة؛‬
‫‪ ‬مــذكرة رقــم ‪ 10‬بتــاريخ ‪ 4‬ينــاير ‪ 7116‬بشــأن تفعيــل دور جمعيــات آبــاء وأوليــاء التالميــذ؛ وكــل النصــوص ا لتشــريعية‬
‫والتنظيمية ذات الصلة‪.‬‬
‫‪ .0‬أهداف ميثاق العالقة‬
‫يسعى امليثاق إلى تحقيق ألاهداف النبيلة التالية‪:‬‬
‫‪ ‬ترسيخ نهج التواصل والتفاعل والتآزر بين جمعيات آباء وأمهات وأولياء التالمذة واملدرسة؛‬
‫‪ ‬تمتين ومأسسة الشراكة بين ألاسرة واملدرسة؛‬
‫‪ ‬دعم مجهود التعبئة الوطنية حول املدرسة املغربية؛‬

‫~‪~197‬‬
‫‪ ‬تعزيز انفتاح نظام التربية والتكوين على املحيط الاقتصادي والاجتماعي والرفع من جودته؛‬
‫‪ ‬املس ـ ــاهمة فـ ــي إعـ ــداد املتعلم ـ ــات واملتعلمـ ــين للحي ـ ــاة العمليـ ــة‪ ،‬وترسـ ــيخ ثقافـ ــة وقـ ــيم حق ـ ــوق إلانس ـ ــان واملواطن ـ ــة‬
‫والديمقراطية والتسامح والسلم لديهم؛‬
‫‪ ‬إعــداد املتعلمــات واملتعلمــين الســتدماج القــيم واملبــادئ ألاساســية للهويــة الوطنيــة بكــل روافــدها وأبعاده ـا) الدينيــة‬
‫واللغويـ ــة والثقافيـ ــة والحض ـ ــارية (‪ ،‬وتـ ــأهيلهم لالنفتـ ــاح الـ ــواعي وإلايج ـ ــابي عل ـ ــى الثقاف ـ ــات والحض ـ ــارات إلانس ـ ــانية‬
‫ألاخرى‪ ،‬وتربيتهم على قيم املجتمع الديمقراطي الحداثي‪.‬‬
‫‪ .4‬حقوق جمعيات أمهات وآباء وأولياء التالمذة‬
‫‪ ‬اعتبار جمعيات آلاباء وألامهات وألاولياء شريكا استراتيجيا للمؤسسـة التربويـة‪ ،‬وملختلـف مسـتويات تـدبير املنظومـة‬
‫التربوية‪ ،‬من خالل هياكلها إلاقليمية والجهوية والوطنية؛‬
‫‪ ‬ضــمان مشــاركة فعالــة لجمعيــات آبــاء وأمهــات وأوليــاء التالمــذة فــي جميــع املجــالس التــي لهــا ارتبــاط بتــدبير الشــأن‬
‫التربوي‪ ،‬مركزيا وجهويا وإقليميا ومحليا؛‬
‫‪ ‬تــوفير فضــاءات ومســتلزمات العمــل للجمعيــات داخــل املؤسســات التعليميــة حســب إلامكانيــات املتاحــة‪ ،‬مــع العمــل‬
‫على توفير مقرات للتنظيميات ألاكثر تمثيلية للجمعيات إقليميا وجهويا ومركزيا؛‬
‫‪ ‬التزود باألخبار واملعلومات واملعطيات الالزمة لتأدية واجباتها في أحسن الظروف؛‬
‫‪ ‬املساهمة في وضع برامج عمل مندمجة تحدد أولياتها في نطاق شراكات ميدانية فاعلة ومنتجة؛‬
‫‪ ‬املساعدة على تشبيك الجمعيات غير املهيكلة على املستويات املحليـة وإلاقليميـة والجهويـة باألقـاليم والجهـات التـي‬
‫لم تنتظم بعد في إطار واحد؛‬
‫‪ ‬تأطير لقاءات ومنتديات مركزية وجهوية وإقليمية للتكوين والتشاور وتبادل الخبرات والتجارب؛‬
‫‪ ‬املساهمة في برامج ألانشطة الداعمة واملندمجة من خالل دعم خلق ألاندية التربوية وتأطيرها؛‬
‫‪ ‬املس ــاهمة ف ــي وض ــع خط ــط عم ــل ألاكاديمي ــات الجهوي ــة للتربي ــة والتك ــوين وميزانياته ــا الس ــنوية وف ــي أش ــغال مختل ــف‬
‫اللجان التقنية ملجالسها إلادارية؛‬
‫‪ ‬إبداء الرأي في كل ما يتعلق بالسياسات العمومية في مجال التربية والتكوين؛‬
‫‪ ‬الاستفادة من التجارب ألاجنبية‪ ،‬وتنظيم زيارات ولقاءات مشتركة لتبادل الخبرات والتجارب؛‬
‫‪ ‬توفير موقع معلوماتي على بوابة الوزارة‪ ،‬ونشرة إخبارية للتواصل مع جمعيات آلاباء وألامهات؛‬
‫‪ ‬اعتما مؤشرات للتبع وتقييم عمل الجمعيات وتشجيع املتميزة‪.‬‬
‫‪- .5‬واجبات جمعيات امهات واباء واولياء التالمذة‬
‫‪ ‬ض ــمان تشـ ــكيل وتجدي ــد مكتـ ــب لجمعي ــات آلابـ ــاء وألامه ــات وألاوليـ ــاء التالم ــذة بك ــل املؤسسـ ــات التعليميـ ــة‪ ،‬وف ــق‬
‫النصوص التشريعية والتنظيمية الجاري بها العمل‪ ،‬وطبقا لقواعد هذا امليثاق؛‬

‫~‪~198‬‬
‫‪ ‬توعيــة آلابــاء وألامهــات بحــق الطفــل فــي التمــدرس‪ ،‬وتحسيســهم بضــرورة دعــم تمــدرس الفتــاة‪ ،‬والاهتمــام باألطفــال‬
‫ذوي الاحتياجات الخاصة؛‬
‫‪ ‬حث آلاباء وألامهات على الانخراط في عالقة احتضان مباشرة للمدرسة املغربية‪ ،‬وضمان مصالحتها مع املجتمع؛‬
‫‪ ‬تعبئة ألاسر والفاعلين املؤسسيين والاجتماعيين لحماية املدرسة ومحيطها الاجتماعي والبيئي؛‬
‫‪ ‬تعبئــة الفــاعلين الجمعــويين والاقتصــاديين وألاف ـراد‪ ،‬لــدعم مشــاريع املؤسســات التعليميــة‪ ،‬واملســاهمة فــي مشــاريع‬
‫إصالح وصيانة البنايات واملرافق والتجهيزات؛‬
‫‪ ‬تعزيز وتحسين التواصل بين ألاسرة واملدرسة؛‬
‫‪ ‬التنســيق والتعــاون فــي إطــار الاحتـرام املتبــادل‪ ،‬مــع مختلــف مكونــات املجتمــع املدرسـ ي‪ ،‬بمــا يخــدم املصــلحة الفضــلى‬
‫للمتعلمات واملتعلمين؛‬
‫‪ ‬املس ــاهمة ف ــي تتب ــع أداء املتعلم ــات واملتعلم ــين م ــن خ ــالل اس ــتثمار نت ــائج املراقب ــة املس ــتمرة والامتحان ــات الدوري ــة‬
‫واملساهمة في تقديم الدعم التربوي الضروري للمتعثرين منهم في الوقت املناسب؛‬
‫‪ ‬املساهمة في تفعيل مبدأ إلزامية التمدرس حتى سن الخامسة عشرة؛‬
‫‪ ‬املسـاهمة فــي محاربــة الغيابــات الفرديـة والجماعيــة للمتعلمــات واملتعلمــين‪ ،‬وضـمان اســتمرارهم فــي الدراســة‪ ،‬والحــد‬
‫من الهدر املدرس ي بالبحث عن أسبابه واقتراح الحلول املالئمة لتجاوزه؛‬
‫‪ ‬تقديم الدعم املادي واملعنوي للمتعلمات واملتعلمين في وضعية هشة‪ ،‬حسب إلامكانيات املتوفرة؛‬
‫‪ ‬تشجيع املتعلمات واملتعلمين املتفوقين‪ ،‬واملساهمة في توفير شروط النجاح للجميع؛‬
‫‪ ‬املساهمة في دعم برامج تعميم التمدرس‪ ،‬وتنمية التعليم ألاولي خاصة في الوسط القروي؛‬
‫‪ ‬املساهمة في دعم برنامج التربية غير النظامية‪ ،‬وتفعيل استراتيجية تعليم الكبار (محاربة ألامية)؛‬
‫‪ ‬املساهمة في انفتاح املؤسسة على محيطها‪ ،‬والبحث لعقد شراكات قصد تحقيق مشاريع املؤسسة؛‬
‫‪ ‬املساهمة في البحث على موارد مادية ومالية إلنجاح مشاريع املؤسسة؛‬
‫‪ ‬ربط عالقة تعاون وتبادل ثقافي وتربوي مع جمعيات ومنظمات دولية لصالح املؤسسة التربوية؛‬
‫‪ ‬تقديم حصيلة سنوية مفصلة ألنشطة كل جمعية؛‬
‫‪ ‬ض ـ ــمان انخ ـ ـراط جمعي ـ ــات آب ـ ــاء وأمه ـ ــات وأولي ـ ــاء التالم ـ ــذة‪ ،‬ف ـ ــي دع ـ ــم مش ـ ــاريع البرن ـ ــامج الاس ـ ــتعجالي ذات الص ـ ــلة‬
‫باملؤسسات التعليمية وباملتمدرسين‪ ،‬ضمانا للتعبئة حول املدرسة‪.‬‬
‫حرر وصودق عليه في ثالث نظائر‬
‫في ‪ ....................................................‬بتاريخ ‪........................................................‬‬

‫خاتم رئيس الجمعية‬ ‫خاتم مدير املؤسسة‬

‫~‪~199‬‬
‫الرباط في‪ 10 :‬أبريل ‪.000‬‬ ‫اململكة املغربية‬
‫وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي‬
‫وتكويـن ألاطر والبحث العلمي‬
‫قطاع التربية الوطنية‬

‫مذكرة رقم‪20 :‬‬


‫إلى‬
‫السيدات والسادة‬
‫مديرة ومديري ألاكاديميات الجهوية للتربية والتكوين‬
‫نائبات ونواب الوزارة‬

‫املوضوع‪ :‬تفعيل اتفاقية الشراكة مع الجمعيات املهنية التربوية‪.‬‬

‫سالم تام بوجود موالنا إلامام‬

‫وبعد‪ ،‬فتجسيدا للمقاربة التشاركية التي تتبناها الوزارة لتحقيق أهداف وغايات إلاصالح‪ ،‬ومواصلة النفتاحها‬
‫على الفاعلين بالحقل التربوي والتعليمي‪ ،‬واعتبارا للدور الطالععي الذي تقوم به الجمعيات في دعم أو راش إلاصالح‪،‬‬
‫وقعت وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين ألاطر والبحث العلمي‪ -‬قطاع التربية الوطنية‪ ،‬بتاريخ ‪ 7‬فبراير ‪7112‬‬
‫بالرباط‪ ،‬تحت الرئاسة الفعلية للسيد الوزير‪ ،‬وبحضور جميع مسؤولي إلادارة املركزية ومديري ألاكاديميات الجهوية‬
‫للتربية والتكوين ونواب الوزارة‪ ،‬اتفاقية إطار للشراكة والتعاون مع ثالثة عشرة جمعية مهنية تربوية ‪.‬‬
‫وتبعا لتوجيهات السيد الوزير خالل حفل التوقيع على هذه الاتفاقية‪ ،‬والتي دعا من خاللها إلى تشجيع العمل‬
‫التشاركي وتوفير الدعم واملساندة لعمل هذه الجمعيات على املستويين الجهوي وإلاقليمي لالرتقاء ميدانيا بجودة التربية‬
‫والتكوين‪ ،‬فإني أهيب بكم الحرص على تفعيل بنودها‪ ،‬وتوفير آليات تنفيذ الاتفاقيات الثنائية والبرامج التعاقدية‬
‫السنوية بين الوزارة والجمعيات‪ ،‬واستثمار خبرات أطرها في دعم جهود الوزارة ملا فيه خير ناشئتنا وبما يخدم مسار‬
‫إلاصالح التربوي ببالدنا‪.‬‬
‫ومن جهة أخرى‪ ،‬وفي سياق تفعيل أشغال اللجنة املنصوص عليها في املادة الثامنة من اتفاقية الشراكة‪ ،‬والتي‬
‫من بين مهامها إعداد ونشر تقارير حول سير ألاشغال والصعوبات التي قد تطرح والاقتراحات الكفيلة بتجاوزها‪ ،‬فإني‬
‫أطلب منكم موافاتي بتقارير دورية حول العمليات املنجزة في إطار تفعيل مجاالت التعاون املشار إليها في الاتفاقية‬
‫املذكورة‪.‬‬

‫~‪~211‬‬
‫فـــإن‬

‫~‪~211‬‬
















~212~



2002 2

: :

~213~
‫الرباط في‪ .8 :‬يونيو‪.008‬‬ ‫اململكة املغربية‬
‫وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي‬
‫وتكويـن ألاطر والبحث العلمي‬
‫قطاع التربية الوطنية‬

‫مذكرة رقم‪9. :‬‬


‫إلـ ــى‬
‫السيدات والسادة‪:‬‬
‫مديرات ومديري املصالح املركزية‬
‫مديرة ومديري ألاكاديميات الجهوية للتربية والتكوين‬
‫نائبات ونواب الوزارة‬

‫املوضوع‪ :‬تدبير التعاون والشراكة‪.‬‬

‫وبعد‪ ،‬فال يخفى عليكم ما التعاون الدولي الثناعي واملتعدد ألاطراف وللشراكة من أهمية في دعم استراتيجية الوزارة‬
‫في مجال التربية والتكوين‪ ،‬وتعزيز إلاشعاع الحضاري والثقافي املغربي ببعض الدول الشقيقة والصديقة‪ ،‬وإشراك‬
‫مختلف الفاعلين التربويين والثقافيين والاقتصاديين والاجتماعيين في الحقل التربوي‪ ،‬وانفتاح املؤسسة التعليمية على‬
‫محيطها الخارجي‪.‬‬

‫وكما تعلمون‪ ،‬تعتبر مديرية التعاون والارتقاء بالتعليم املدرس ي الخصوص ي البنية إلادارية املخول لها إعداد برامج‬
‫التعاون بتشاور وتنسيق مع املصالح ألاخرى للوزارة‪ ،‬وتتبع تنفيذها وتقييمها من جهة‪ ،‬وتتبع مشاريع الشراكة مع‬
‫الجمعيات من جهة أخرى‪.‬‬

‫ومن هذا املنطلق‪ ،‬فإن املديرية املذكورة تكون هي املخاطب الرئيس ي مع مصالح وزارة الشؤون الخارجية والتعاون‬

‫والشركاء الدوليين من سفارات وممثليات املنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية‪ ،‬ومدعوة لتقوم بدور التنسيق‬
‫بين جميع الشركاء على املستويين الوطني والدولي‪.‬‬

‫ولتمكينها من القيام بدورها على أحسن وجه‪ ،‬ولضمان حسن تدبير التعاون والشراكة في مجال التربية والتكوين‪،‬‬
‫ينبغي التقيد باملسطرة التالية‪:‬‬

‫~‪~214‬‬
‫في مجال التعاون الدولي‪:‬‬ ‫‪.I‬‬

‫تجدر إلاشارة إلى أنه ال يمكن تنفيذ نشاط في إطار التعاون الدولي‪ ،‬إذا لم يكن مقررا في الاتفاقيات أو البرامج‬
‫التنفيذية واملشاريع املبرمة مع ألاطراف املعنية‪ .‬غير أنه في حالة تلقي عرض أو اقتراح من جهة أجنبية خارج هذا إلاطار‪،‬‬
‫ينبغي أن يحال ألامر على مديرية التعاون والارتقاء بالتعليم املدرس ي الخصوص ي التي لها صالحية التقرير في جدواه‬
‫وإمكانية تنفيذه‪.‬‬

‫وفي حالة توجيه دعوات شخصية للمسؤولين أو ألاطر التربوية وإلادارية والتقنية للمشاركة في لقاءات وحلقات‬
‫تدريبية خارج املغرب‪ ،‬ورغبة في تقنين هذه ألانشطة كي تبقى منحصرة في دورها التعليمي والتربوي‪ ،‬ينبغي عرض هذه‬
‫الدعوات على املديرية التقنية املعنية بالعملية التي لها صلة باملوضوع بتنسيق مع مديرية التعاون والارتقاء بالتعليم‬
‫املدرس ي الخصوص ي من أجل املوافقة عليها‪.‬‬
‫ويشمل مجال التعاون بصفة عامة العمليات التالية‪:‬‬

‫‪ .1‬املهام إلى الخارج‪:‬‬

‫حرصا على تأمين الظروف املالئمة إلنجاح املهام إلى الخارج‪ ،‬سواء كانت مبرمجة في إطار برامج للتعاون‪ ،‬أو‬
‫استجابة لدعوات من جهة أجنبية‪ ،‬ينبغي أن يتقيد كل مسؤول أو إطار وقع عليه الاختيار لتمثيل الوزارة خارج املغرب‬
‫بما يلي‪:‬‬
‫‒ التقيد بالقواعد املطبقة فيما يخص املأموريات واملنصوص عليها في منشوري الوزير ألاول عدد ‪ 91/70‬الصادر‬
‫بتاريخ ‪ 70‬يوليوز ‪ ،0991‬وعدد ‪ 09‬بتاريخ ‪ 74‬دجنبر ‪ ،7117‬املتعلقين بموضوع القيام باملأموريات بالخارج‪.‬‬
‫‒ تعبئة املطبوع حسب النموذج )‪ (A‬في أربعة نس وتوقيعه من طرف املدير أو من ينوب عنه وإحالته مديرية‬
‫التعاون والارتقاء بالتعليم املدرس ي الخصوص ي قصد الحصول على التكليف الرسمي واملكتوب باملهمة من لدن‬
‫املصالح املختصة بالوزارة‪ ،‬ترخيص السيد الكاتب العام لقطاع التربية الوطنية بالنسبة لألطر واملسؤولين رؤساء‬
‫الاقسام واملصالح وترخيص السيد الوزير بالنسبة للمديرين املركزيين ومديري الاكاديميات الجهوية للتربية‬
‫والتكوين؛‬
‫‒ إلاعداد والتزود بالوثائق الضرورية التي تستجيب لطبيعة املهمة واستراتيجية الوزارة في املوضوع من لدن البنية‬
‫إلادارية التي ينتمي إليها العني باألمر؛‬
‫‒ إعداد تقرير مفصل معزز بوثائق تكميلية بمجرد انتهاء املهمة حسب النموذج )‪ (D‬أو )‪ ،(C‬وتسليم نسخة منه إلى‬
‫الجهة التي ينتمي إليها‪ ،‬ونسخة أخرى إلى كل من الكتابة العامة ومديرية التعاون والارتقاء بالتعليم املدرس ي‬
‫الخصوص ي عن طريق السلم إلاداري‪.‬‬
‫هذا‪ ،‬وتسهر املديرية املذكورة على استثمار التقارير واتخاذ إلاجراءات املناسبة لتنفيذ وتتبع القرارات املتخذة‬
‫بتنسيق مع باقي املصالح املعنية‪.‬‬

‫~‪~215‬‬
‫‪ ..‬استقبال مؤطرين أو خبراء أجانب‬

‫‒ تعبئة مطبوع القيام بمهام داخل املغرب حسب النموذج )‪ (B‬من لدن البنية الادارية املستقبلة بتنسيق مع مديرية‬
‫التعاون والارتقاء بالتعليم املدرس ي الخصوص ي في أربع نس وتوقيعه من لدن املدير أو ما ينوب عنه؛‬

‫‒ إعداد برنامج مفصل حول املهمة وأهدافها والنتائج املنتظرة منها؛‬

‫‒ إعداد تقرير‪ ،‬في أقرب وقت ممكن‪ ،‬عن املهمة من لدن املؤطر أو الخبير وتزويد املديرية بنسخة منه‪ ،‬حسب‬
‫النموذج )‪.(E‬‬

‫‪ .0‬التدريب خارج املغرب‬

‫يتكون ملف التدريب خارج املغرب من الوثائق التالية‪:‬‬

‫‒ ملف املتدرب في خمس نس (ملف خاص بالدورات التدريبية بفرنسا)؛‬

‫‒ بطاقة معلومات مؤشر عليها من طرف الرئيس املباشر؛‬

‫‒ التزام مصادق عليه يلتزم بموجبه املعني باألمر بالعمل بقطاع التربية الوطنية ملدة ال تقل عن ثماني (‪ )11‬سنوات‬
‫بعد انتهاء التكوين طبقا للمرسوم رقم ‪ 7.12.0066‬الصادر في ‪ 79‬شوال ‪ 7( 0476‬دجنبر ‪ )7112‬املتعلق بالتكوين‬
‫املستمر لفائدة موظفي واعوان الدولة‪ ،‬والرامي الى‪:‬‬

‫تأهيل املوظفين والاعوان بتلقينهم تكوينا نظريا وتطبيقيا؛‬ ‫‪‬‬

‫استكمال خبرة املوظفين والاعوان استجابة للتطورات التقنية والتحوالت التي تعرفها الادارة العمومية‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫ينبغي أن تتوصل مديرية التعاون والارتقاء بالتعليم املدرس ي الخصوص ي بالوثائق الخاصة باملهام ‪ 71‬يوما قبل‬
‫موعد املهمة وبامللفات الخاصة بالتدريب ‪ 42‬يوما قبل الفترة املحددة لها كما ينبغي موافاتها بتقرير عن التدريب بمجرد‬
‫الانتهاء منه‪.‬‬

‫‪ .II‬في مجـال الشراكـة الوطنية والدولـية‪:‬‬

‫‪ .1‬بالنسبة للمصالح املركزية‪:‬‬

‫‒ إشراك مديرية التعاون والارتقاء بالتعليم املدرس ي الخصوص ي في إعداد اتفاقيات الشراكة وبرامج العمل املرتبطة‬
‫بها‪ ،‬وعرضها على مديرية الشؤون القانونية واملنازعات‪ ،‬للدراسة وإبداء الرأي في الجوانب القانونية للمشاريع‬
‫املقترحة‪.‬‬

‫~‪~216‬‬
‫‒ تسليم النس ألاصلية من الاتفاقيات املبرمة إلى مديرية التعاون والارتقاء بالتعليم املدرس ي الخصوص ي من أجل‬
‫توثيقها وحفظها ونشرها وتتبع تنفيذ أنشطتها وتقييمها على املستوى الدولي والوطني الجهوي واملحلي‪.‬‬

‫‪ ..‬بالنسبة للمصالح الالمركزية والالممركزة‪:‬‬

‫فيما يتعلق باتفاقيات الشراكة املبرمة من لدن ألاكاديميات الجهوية للتربية والتكوين ومصالحها إلاقليمية‬
‫واملحلية؛ ينبغي التقيد بمقتضيات املذكرة رقم ‪ 17‬الصادرة بتاريخ ‪ 0‬فبراير ‪ ،7112‬بشأن تأطير اتفاقيات الشراكة‬
‫املبرمة من لدن ألاكاديميات الجهوية للتربية والتكوين ومصالحها إلاقليمية واملحلية‪.‬‬

‫أما فيما يخص زيارات الوفود ألاجنبية إلى مؤسسات التعليم والتكوين‪ ،‬فينبغي كلما كان ذلك ممكنا أن تدرج في‬
‫إطار اتفاقيات للشراكة‪ ،‬وأن يسهر السيدة والسادة مديرة ومديرو ألاكاديميات الجهوية للتربية والتكوين‪ ،‬والسيدات‬
‫والسادة نائبات ونواب الوزارة ورئيسات ورؤساء املؤسسات التعليمية ومديرات ومديرو مراكز التكوين‪ ،‬على تنظيمها في‬
‫أو قات مناسبة‪ ،‬مع الحرص على أال تخل بالسير العادي للدراسة‪ .‬وينبغي أن تتوصل مديرية التعاون والارتقاء بالتعليم‬
‫املدرس ي الخصوص ي بتقارير عن هذه الزيارات شهرا على ألاكثر بعد إنجازها‪.‬‬

‫أما بالنسبة للزيارات الغير املبرمجة في إطار اتفاقيات للشراكة‪ ،‬فينبغي الاستشارة بشأنها مع مديرية التعاون‬
‫والارتقاء بالتعليم املدرس ي الخصوص ي‪ ،‬وموافاة هذه املديرية بتقارير عن هذه الزيارات شهرا على ألاكثر بعد إنجازها‪.‬‬

‫وبخصوص زيارات الوفود التربوية وإلادارية إلى الخارج في إطار التبادل بين املؤسسات التربوية املغربية ومؤسسات‬
‫وجمعيات أجنبية‪ ،‬فينبغي أن إدراجها ضمن مشاريع املؤسسات املعنية‪ .‬وللسيدة والسادة مديرة ومديري ألاكاديميات‬
‫الجهوية للتربية والتكوين صالحية الترخيص للقيام بها بتنسيق مع مديرية التعاون والارتقاء بالتعليم املدرس ي‬
‫الخصوص ي‪ ،‬مع مراعاة الجوانب القانونية والتنظيمية والتربوية إلنجازها‪.‬‬

‫‪ .III‬في مجـال استشراف آفاق جديدة للتعاون والشراكة‪:‬‬


‫واعتبار ألهمية الاستشراف في مجال مواكبة إلاصالحات الكبرى التي يعرفها نظامنا التربوي ودعمها عبر مختلف‬
‫برامج التعاون والشراكة من أجل توظيف موارد إضافية لتمويل مختلف املشاريع التربوية املبرمجة في إطار مخطط‬
‫عمل هذه الوزارة‪ ،‬ومن أجل إشراك فعال لكافة املتدخلين في العملية التعليمية من قطاعات حكومية‪ ،‬ومؤسسات‬
‫عمومية‪ ،‬وقطاع خاص ودول أجنبية ومنظمات وطنية ودولية‪ ،‬فإن مختلف املتدخلين من مديريات مركزية وأكاديميات‬
‫جهوية مدعوة لتقديم مقترحات مشاريع في مجالي التعاون والشراكة من أجل إرساء بنك للمعطيات على مستوى‬
‫مديرية التعاون دراستها واستغاللها وتوجيهها عند الاقتضاء إلى الجهات املعنية وفقا للمساطر املعمول بها في إطار‬
‫التعاون الدولي والشراكة‪ ،‬لضمان الانسجام والتكامل تماشيا مع نهج التدبير التشاركي‪ ،‬في تدبير املشاريع املبرمجة‬
‫وتفادي تكرار ألانشطة املقترحة في هذا املجال وفق توجهات الوزارة في مجال التعاون والشراكة‪ ،‬وذلك وفق النموذج‬
‫)‪. (F‬‬

‫~‪~217‬‬
‫وعليه‪ ،‬فإنني أهيب بكم للعمل على تنفيذ وتطبيق مقتضيات هذه املذكرة‪ ،‬وذلك ضمانا لحسن تدبير التعاون‬
‫والشراكة في مجال التربية والتكوين‪ ،‬لتحقيق ألاهداف املسطرة‪.‬‬

‫مع خالص التحيات‪ ،‬والسالم‪.‬‬

‫املرفقات‪ :‬النموذج )‪ (A‬و)‪ (B‬و)‪ (C‬و)‪ (D‬و)‪ (E‬و)‪.(F‬‬

‫~‪~218‬‬
ROYAUME DU MAROC
MINISTERE DE L’EDUCATION NATIONALE DE
L’ENSEIGNEMENT SUPERIEUR, DE LA
FORMATION DES CADRES, ET DE LA
RECHERCHE SCIENTIFIQUE
DIRECTION DE LA COOPERATION ET DE LA
Formulaire (A)
PROMOTION DE L’ENSEIGNEMENT SCOLAIRE
PRIVE

DEMANDE DE MISSION A L’ETRANGER


(A remplir en quatre exemplaires et à adresser
à la Direction de la Coopération et de la Promotion de l’Enseignement Scolaire Privé
au moins deux mois avant la date de départ)

N° de fiche projet :

Intitulé du projet :

Objet de la mission :

Dates précises de la mission :

Durée de la mission :

Lieu de la mission / Etablissement d’accueil :

Nom : Prénom :
Fonction :
Adresse professionnelle :
Téléphone : Portable :
Fax :
E-mail : @
CONDITIONS FINANCIERES DE PRISE EN CHARGE (selon convention)
(Réservations de passage aérien à faire par l’invité ou l’organisme dont il dépend)

RENSEIGNEMENTS CONCERNANT LE VOYAGE

Départ du Maroc Arrivée au Maroc

Date Date
Heure de départ Heure d’arrivée
vol n° vol n°
Aéroport de départ Aéroport de départ
Aéroport d’arrivée Aéroport d’arrivée

~219~
Prise en charge par la partie marocaine

Accueil à l’aéroport : OUI NON

Accompagnement à l’aéroport : OUI NON

Déplacements prévus au Maroc :


Ville 1 : Ville 2 :
Ville 3 : Ville 4 :

Identité du Correspondant à l’étranger

Nom : Prénom :
Fonction :
Adresse Professionnelle :
Téléphone : Portable :
Télécopie :
E-mail :

Rabat, le :

Visa et cachet du correspondant technique chargé du projet

Visa et cachet de la Direction de la Coopération et de la Promotion


de l’Enseignement Scolaire Privé

~211~
ROYAUME DU MAROC
MINISTERE DE L’EDUCATION NATIONALE DE
L’ENSEIGNEMENT SUPERIEUR, DE LA
FORMATION DES CADRES, ET DE LA
RECHERCHE SCIENTIFIQUE
DIRECTION DE LA COOPERATION ET DE LA
Formulaire (B)
PROMOTION DE L’ENSEIGNEMENT SCOLAIRE
PRIVE

DEMANDE DE MISSION AU MAROC


(A remplir en quatre exemplaires et à adresser
à la Direction de la Coopération et de la Promotion de l’Enseignement Scolaire Privé
au moins deux mois avant la date de départ)

N° de fiche projet :

Intitulé du projet :

Objet de la mission :

Dates précises de la mission :

Durée de la mission :

Lieu de la mission / Etablissement d’accueil :

Nom : Prénom :
Fonction :
Adresse professionnelle :
Téléphone : Portable :
Fax :
E-mail : @

CONDITIONS FINANCIERES DE PRISE EN CHARGE (selon convention)


(Réservations de passage aérien à faire par l’invité ou l’organisme dont il dépend)

RENSEIGNEMENTS CONCERNANT LE VOYAGE

Départ du Maroc Arrivée au Maroc

Date Date
Heure de départ Heure d’arrivée
vol n° vol n°
Aéroport de départ Aéroport de départ
Aéroport d’arrivée Aéroport d’arrivée

~211~
Prise en charge par la partie marocaine

Accueil à l’aéroport : OUI NON

Accompagnement à l’aéroport : OUI NON

Déplacements prévus au Maroc :


Ville 1 : Ville 2 :
Ville 3 : Ville 4 :

Identité du Correspondant AU Maroc

Nom : Prénom :
Fonction :
Adresse Professionnelle :
Téléphone : Portable :
Télécopie :
E-mail :

Rabat, le :

Visa et cachet du correspondant technique chargé du projet

Visa et cachet de la Direction de la Coopération et de la Promotion


de l’Enseignement Scolaire Privé

~212~
(C)

~213~
ROYAUME DU MAROC
MINISTERE DE L’EDUCATION NATIONALE DE
L’ENSEIGNEMENT SUPERIEUR, DE LA
FORMATION DES CADRES, ET DE LA
RECHERCHE SCIENTIFIQUE
DIRECTION DE LA COOPERATION ET DE LA
Formulaire (D)
PROMOTION DE L’ENSEIGNEMENT SCOLAIRE
PRIVE

Fiche descriptif de la mission à l’étranger

Cadre de la mission …………………………………………………………………………………………………………………………

Intitulé de l’opération (s’il y a lieu) …………………………………………………………………………………………………

Désignation de l’opération ………………………………………………………………………..……………………………………

Nom et Prénom du bénéficiaire ……………………………………………………………………………………………………..

Cadre du bénéficiaire ………………………………………………………………………………………………………………………

Qualité du bénéficiaire ……………………………………………………………………………………………………………………

Date et lieu de la mission ……………………………………………………………………………………………………………….

Objectif (s) de la mission …………………………………………………………………………………………………………………

Résultats attendus ………………………………………………………………………………………………………………………….

Organismes à visiter (le cas échéant) ……………………………………………………………………………………………..


…………………………………………………………………………………………………………………………………………………………

~214~
ROYAUME DU MAROC
MINISTERE DE L’EDUCATION NATIONALE DE
L’ENSEIGNEMENT SUPERIEUR, DE LA
FORMATION DES CADRES, ET DE LA
RECHERCHE SCIENTIFIQUE Formulaire (E)
DIRECTION DE LA COOPERATION ET DE LA
PROMOTION DE L’ENSEIGNEMENT SCOLAIRE
PRIVE

Fiche rapport de mission

Cadre de la mission …………………………………………………………………………………………………………………………


Intitulé de l’opération (s’il y a lieu) …………………………………………………………………………………………………
Date et lieu de la mission ……………………………………………………………………………………………………………….
Eléments du rapport de la mission (*) …………………………………………………………………………………………….
.………………………………………………………………………………………………………………………………………………………..
.………………………………………………………………………………………………………………………………………………………..
.………………………………………………………………………………………………………………………………………………………..
.………………………………………………………………………………………………………………………………………………………..
.………………………………………………………………………………………………………………………………………………………..
.………………………………………………………………………………………………………………………………………………………..
.………………………………………………………………………………………………………………………………………………………..
.………………………………………………………………………………………………………………………………………………………..
.………………………………………………………………………………………………………………………………………………………..
.………………………………………………………………………………………………………………………………………………………..
.………………………………………………………………………………………………………………………………………………………..
.………………………………………………………………………………………………………………………………………………………..
.………………………………………………………………………………………………………………………………………………………..
.………………………………………………………………………………………………………………………………………………………..
.………………………………………………………………………………………………………………………………………………………..
.………………………………………………………………………………………………………………………………………………………..
.………………………………………………………………………………………………………………………………………………………..
.………………………………………………………………………………………………………………………………………………………..
.………………………………………………………………………………………………………………………………………………………..
.………………………………………………………………………………………………………………………………………………………..
.………………………………………………………………………………………………………………………………………………………..
.………………………………………………………………………………………………………………………………………………………..
.………………………………………………………………………………………………………………………………………………………..
.………………………………………………………………………………………………………………………………………………………..
.………………………………………………………………………………………………………………………………………………………..
.………………………………………………………………………………………………………………………………………………………..
.………………………………………………………………………………………………………………………………………………………..
.………………………………………………………………………………………………………………………………………………………..
.………………………………………………………………………………………………………………………………………………………..
.………………………………………………………………………………………………………………………………………………………..
.………………………………………………………………………………………………………………………………………………………..
(*) Productions et/ou documents élaborées dans le cadre de la mission ou de stage

~215~
‫)‪(F‬‬

‫‪‬‬

‫األهداف‬ ‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫المؤشرات‬
‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫الوحدات المعنية‬ ‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫أهم العمليات‬
‫‪‬‬

‫مدة اإلنجاز‬ ‫‪‬‬

‫التكلفة التقديرية‬ ‫‪‬‬


‫للمشروع‬

‫~‪~216‬‬
‫الرباط في‪ 02 :‬مارس ‪.01.‬‬ ‫اململكة املغربية‬
‫وزارة التربية الوطنية‬

‫مراسلة رقم‪1./.01 :‬‬


‫إلـ ــى‬
‫السيدات والسادة‪:‬‬
‫مديرتي ومديري ألاكاديميات الجهوية للتربية والتكوين‬
‫نائبات ونواب الوزارة‬

‫املوضوع‪ :‬في شأن إبرام اتفاقيات الشراكة‪.‬‬

‫سالم تام بوجود موالنا إلامام املؤيد باهلل‪،‬‬

‫وبعد‪ ،‬فعالقة باملوضوع املشار إليه أعاله‪ ،‬وفي إطار تنظيم وضبط عملية إبرام اتفاقيات الشراكة بين‬

‫ألاكاديميات الجهوية للتربية والتكوين ونيابات الوزارة من جهة‪ ،‬وباقي الفاعلين واملتدخلين من جهة أخرى‪ ،‬يشرفني‬

‫أن أطلب منكم عدم املصادقة على أية اتفاقية شراكة إال بعد الحصول على املوافقة املسبقة للوزارة‪.‬‬

‫مع خالص التحيات والسالم‪.‬‬

‫~‪~217‬‬
‫‪111X22‬‬

‫الرباط في‪ 09 :‬مارس ‪.015‬‬ ‫اململكة املغربية‬


‫وزارة التربية الوطنية‬
‫والتكوين املنهي‬

‫مذكرة رقم‪0..X15 :‬‬

‫إلى السيدات والسادة‪:‬‬


‫مديرتي ومديري ألاكاديميات الجهوية للتربية والتكوين؛‬
‫نائبات ونواب الوزارة؛‬
‫مديري املراكز الجهوية ملهن التربية والتكوين؛‬
‫املفتشات واملفتشين؛‬
‫مديرات ومديري املؤسسات التعليمية؛‬
‫ألاستاذات وألاساتذة‪.‬‬

‫املوضــوع‪ :‬في شأن تخليد الذكرى ألاولى لالحتفال باليوم الوطني للمجتمع املدني‪.‬‬
‫املــرجـ ـ ـ ـ ــع‪ :‬منشور رئيس الحكومة رقم ‪ ./.015‬بتاريخ ‪ 12‬ربيع الثاني ‪ 1402‬املوافق ل ‪ 2‬فبراير ‪ .015‬في شأن الذكرى‬
‫ألاولى لالحتفاء باليوم الوطني للمجتمع املدني‪.‬‬

‫سالم تام بوجود موالنا إلامـام املؤيـد باللـه‪،‬‬

‫وبعد‪ ،‬فعالقة بمنشور رئيس الحكومة املشار إليه في املرجع أعاله‪ ،‬والذي يندرج في إطار تنفيذ التعليمات‬
‫امللكية السامية‪ ،‬القاضية بجعل يوم ‪ 10‬مارس من كل سنة يوما وطنيا لالحتفاء باملجتمع املدني‪ ،‬والذي أضحى‬
‫يحتل مكانة متميزة‪ ،‬ويلعب دورا أساسيا في بلورة السياسات العمومية في إطار الديمقراطية التشاركية التي نص‬
‫عليها دستور اململكة املغربية لسنة ‪..011‬‬
‫ودأبا على عادة الوزارة في الاحتفاء وتخليد ألايام الوطنية والعاملية‪ ،‬باعتبارها تواريخ ومحطات من أجل‬
‫التأمل والتفكير في الحاضر وبناء املستقبل‪ ،‬وباعتبارها أيضا مجاال لربط الناشئة بانشغاالت املجتمع وقضاياه‬
‫الوطنية‪.‬‬
‫واسترشادا بالتوجيهات امللكية السامية‪ ،‬الواردة في الخطب امللكية‪ ،‬حول إلاشادة بالدور الفاعل لجمعيات‬
‫ومنظمات املجتمع املدني‪ ،‬وتنوع مجاالت عملها‪ ،‬وما تجسده من قوة اقتراحية فاعلة في تدبير الشأن التربوي‪،‬‬
‫ودعوة جاللته إلى انفتاح املؤسسات التعليمية وتجاوبها مع مكونات محيطها الخارجي‪ ،‬واعتماد نهج الشراكة مع‬
‫الجمعيات بوصفها شريكا أساسيا للمنظومة التربوية‪.‬‬

‫~‪~218‬‬
‫واستنادا إلى املبادئ والتوجهات التي نص عليها امليثاق الوطني للتربية والتكوين في دعاماته‪ ،‬اعتمدت وزارة‬
‫التربية الوطنية والتكوين املنهي مجال الشراكة كنهج حداثي تضامني مكمل ملجهودات الدولة‪ ،‬وحرصت على ترسيخ‬
‫هذا النهج‪ ،‬باعتباره مؤشرا نوعيا لتكريس مبادئ الديمقراطية من خالل انفتاح املؤسسات التعليمية على‬
‫محيطها الخارجي والسوسيو ثقافي‪ ،‬وإشاعة ثقافة إلاشراك والتشارك بالوسط املدرس ي‪ ،‬وذلك بتعبئة أكبر عدد‬
‫ممكن من الفاعلين التربويين والاقتصاديين والاجتماعيين‪ ،‬والسيما املنظمات غير الحكومية والجمعيات الوطنية‬
‫والدولية‪.‬‬
‫ووعيا منها بأهمية وظائف املدرسة وأدوارها في التنشئة الاجتماعية‪ ،‬والتربية على القيم‪ ،‬وزرع ثقافة إلاشراك‬
‫والتشارك والتعاون والتضامن‪ ،‬وترسيخ ثقافة الاعتراف من قبل املجتمع بالدور التشاركي لجمعيات املجتمع املدني‬
‫واملجهودات التي تبذلها‪ ،‬باعتبارها قوة اقتراحية وفاعلة داخل املنظومة التربوية‪ ،‬تعتزم الوزارة إشراك املتعلمين في‬
‫التظاهرات التحسيسية وألانشطة الثقافية والتربوية والرياضية والفنية والصفية املمكنة‪ ،‬احتفاء بهذا اليوم‪،‬‬
‫وذلك من أجل اطالعهم وتعريفهم باملكانة املتميزة التي تحظى بها منظمات وجمعيات املجتمع املدني‪ ،‬وألادوار التي‬
‫تضطلع بها في مسيرة بناء النهج الديمقراطي التشاركي والتنموي ببالدنا‪.‬‬
‫وعليه‪ ،‬ورغبة من الوزارة في املشاركة بفعالية في إحياء هذا اليوم الوطني من خالل التعبئة وإذكاء النقاش‬
‫املوسع حوله‪ ،‬يشرفني أن أطلب منكم‪ ،‬كل في دائرة اختصاصه‪ ،‬العمل على اتخاذ الترتيبات الالزمة‪ ،‬والتفكير في‬
‫الطرق وآلاليات الكفيلة بإبراز مظاهر هذا الاحتفال‪ ،‬والخطوات إلاجرائية واملنهجية املجسدة لتخليد هذا اليوم‪،‬‬
‫استلهاما له وألبعاده وغايات الاحتفاء به‪ ،‬وذلك بالتنسيق والتعاون مع الشركاء املعنيين من جماعات وسلطات‬
‫محلية وفعاليات املجتمع املدني‪ ،‬والاستعانة بمضامين الدليل إلارشادي رفقته‪ ،‬قصد الاستئناس به‪ ،‬واملتضمن‬
‫لبعض التوجيهات واملظاهر الاحتفالية التي يتعين استحضارها تخليدا لهذا اليوم‪ ،‬والتي من شأنها إبراز حصيلة‬
‫العمل التشاركي مع منظمات املجتمع املدني على الصعيد الجهوي وإلاقليمي واملحلي‪ ،‬والاعتراف بأدوارها‬
‫التشاركية واملواطنة‪ ،‬والاستعانة‪ ،‬كذلك‪ ،‬بدليل الحياة املدرسية ودليل الاحتفال باأليام الوطنية والعاملية‪ ،‬مع‬
‫التأكيد على إمكانية الاجتهاد وإلابداع وإشراك املتعلمين في مختلف التظاهرات والصيغ الاحتفالية املمكنة بكل‬
‫أشكالها وأساليبها‪.‬‬
‫ونظرا لألهمية البالغة التي يكتسيها هذا الحدث الوطني في تثمين الجهود وألانشطة التي تقوم بها جمعيات‬
‫ومنظمات املجتمع املدني‪ ،‬واستشراف آفاقها املستقبلية‪ ،‬وتحقيقا لألهداف املنشودة من الاحتفاء بها‪ ،‬فإن‬
‫الجميع‪ ،‬كل من موقعه‪ ،‬ووفق مهامه‪ ،‬مدعو إلى اتخاذ كل إلاجراءات الكفيلة بتحقيق الغاية من هذا الاحتفال‪،‬‬
‫وإيالء هذه املناسبة ما تستحقه من العناية والاهتمام‪ ،‬كما أدعو ألاكاديميات الجهوية للتربية والتكوين إلى إنجاز‬
‫تقارير تركيبية عن مختلف ألانشطة املنجزة احتفاء بهذا اليوم‪ .‬والسـالم‬

‫~‪~219‬‬
‫الدليل إلارشادي لالحتفاء باليوم الوطني للمجتمع املدني‬

‫على مستوى املؤسسات التعليمية والبنيات إلادارية‬

‫لوزارة التربية الوطنية والتكوين املنهي‬

‫~‪~221‬‬
‫مقدمة‪.‬‬

‫املرجعيات املؤطرة لالحتفال بالذكرى ألاولى لليوم الوطني للمجتمع املدني‪.‬‬

‫ال ـ ـغ ــاي ــة من الاحتفال باليوم الوطني للمجتمع املدني‪.‬‬

‫املبادئ والقواعد التأطيرية أو التحفيالية‪.‬‬

‫الهـدف الاستـراتـيجـي من تخليد اليوم الوطني للمجتمع املدني‪.‬‬

‫املحاور املوضوعاتية‪.‬‬

‫الفئات والبنيات املستهدفة‪.‬‬

‫إلاطار املؤسساتي املؤطر للعالقة بين جمعيات ومنظمات املجتمع املدني والبنيات‬
‫إلادارية والتربوية ملنظومة التربية والتكوين‪.‬‬

‫مجاالت الشراكة والتعاون مع منظمات وجمعيات املجتمع املدني‪.‬‬

‫تحديد ألاهداف الوظائفية الخاصة بالنشاط الهادف‪.‬‬

‫إلاجراءات العملية لالحتفال‪.‬‬

‫~‪~221‬‬
‫يعتزم الشعب املغربي من خالل قطاعاته الحكومية ومؤسساته الوطنية وجماعاته املحلية ومختلف‬
‫الفعاليات الاقتصادية والاجتماعية الاحتفاء باليوم الوطني للمجتمع املدني‪ ،‬الذي يوافق ‪ 00‬مارس‪ ،‬وذلك‬
‫تنفيذا لإلرادة املولوية‪ ،‬التي عبر عنها جاللة امللك محمد السادس بعيد الانتهاء من الحوار الوطني حول‬

‫املجتمع املتعلق باألدوار الجديدة التي حددها دستور اململكة املغربية في ‪ ،7100‬وذلك بعد تقدير جاللته‬
‫السامي للوظائف التنموية وألادوار التشاركية للمجتمع املدني واملساهمة املواطنة للنسيج الجمعوي وقواه‬

‫الحية والفاعلة‪.‬‬

‫ورغبة منا في إشراك الناشئة من متعلمين وأطفال وشباب‪ ،‬إضافة إلى ألاطر إلادارية والتربوية‪ ،‬في تخليد‬
‫هذا الحدث الكبير‪ ،‬على مستوى املؤسسات التعليمية والبنيات التربوية وإلادارية جهويا وإقليميا‪ ،‬وفق‬
‫أبعاد وأشكال تحسيسية يكون الغرض منها أساسا بث وعي عميق بمدى أهمية منظمات املجتمع املدني‬
‫وأدوارها الجديدة‪ ،‬تلك املنصوص عليها في مقتضيات دستور ‪ ،7100‬خصوصا الفصول التي لها عالقة‬
‫بالديمقراطية التشاركية‪ ،‬والتي تجعل من املجتمع املدني شريكا أساسيا في رسم وتتبع وتقييم السياسات‬
‫العمومية‪ ،‬وكذا القرارات املختلفة املتعلقة بتدبير الشأن العام بصفة عامة‪ ،‬والشأن التربوي بصفة خاصة‪،‬‬
‫عس ى هذا ألامر يبث ‪-‬لدى الناشئة‪ -‬روحا تروم اعتبار املجتمع املدني رافعة أساسية في املسلسل‬
‫الديمقراطي والتنموي ببالدنا‪ ،‬تعود مسؤولية الانخراط فيه ودعمه وتأهيله على الجميع‪ ،‬ألامر الذي سيضع‬
‫الحجر ألاساس لثقافة مجتمعية طوعية جديدة‪ ،‬يحملها املواطن الصغير والكبير‪ ،‬مفادها أن مسؤولية‬
‫تقدم املغرب‪ ،‬في مجال التربية والتكوين‪ ،‬ملقاة على عاتق الجميع‪ ،‬حكومة ومجتمعا‪ ،‬أفرادا وجماعات‪ ،‬وفق‬
‫روح تعاونية تضامنية‪ ،‬كفيلة بإخراجنا من منطق ألاحادية والانفراد في القرارات الخاصة بالفعل التربوي‬

‫إلى منطق املسؤولية الجماعية التضامنية‪.‬‬

‫وحرصا منا على إنجاح انخراط املؤسسات التعليمية والبنيات إلادارية في هذه الفعاليات‪ ،‬نضع بين أيدي‬
‫املسؤولين التربويين وإلاداريين هذه البيانات النظرية واملرجعية والتطبيقية‪ ،‬قصد الاستئناس بها‪ ،‬مع‬
‫التأكيد أن باب الابتكار وإلابداع وإطالق عنان الخيال مفتوح‪ ،‬ما دام الغرض منها بلوي ألاهداف‬
‫الاستراتيجية املتضمنة في ثنايا هذه السطور‪.‬‬

‫~‪~222‬‬
‫تصدير‪:‬‬

‫" إن اململكة املغربية وفاء الختيارها الذي ال رجعة فيه‪ ،‬في بناء دولة ديموقراطية يسودها الحق والقانون‪،‬‬
‫تواصل بعزم مسيرة توطيد وتقوية مؤسسات دولة حديثة‪ ،‬مرتكزاتها املشاركة والتعددية والحكامة الجيدة‪،‬‬
‫وإرساء دعائم مجتمع متضامن‪" ........‬‬

‫[‪].................‬‬

‫الفصل ‪1‬‬

‫" يقوم النظام الدستوري للمملكة على أساس فصل السلط‪ ،‬وتوازنها وتعاونها‪ ،‬والديموقراطية املواطنة‬
‫والتشاركية‪ ،‬وعلى مبادئ الحكامة الجيدة‪ ،‬وربط املسؤولية باملحاسبة"‪.‬‬

‫[‪].................‬‬

‫الفصل ‪1.‬‬

‫" تؤسس جمعيات املجتمع املدني واملنظمات غير الحكومية وتمارس أنشطتها بحرية‪ ،‬في نطاق احترام‬
‫الدستور والقانون‪.‬‬

‫" تساهم الجمعيات املهتمة بقضايا الشأن العام‪ ،‬واملنظمات غير الحكومية‪ ،‬في إطار الديموقراطية‬
‫التشاركية‪ ،‬في إعداد قرارات ومشاريع لدى املؤسسات املنتخبة والسلطات العمومية‪ ،‬وكذا في تفعيلها‬
‫وتقييمها‪ .‬وعلى هذه املؤسسات والسلطات تنظيم هذه املشاركة‪ ،‬طبق شروط وكيفيات يحددها القانون‪.‬‬

‫يجب أن يكون تنظيم الجمعيات واملنظمات غير الحكومية وتسييرها مطابقا للمبادئ الديموقراطية"‪.‬‬

‫الفصل ‪10‬‬

‫" تعمل السلطات العمومية على إحداث هيئات للتشاور‪ ،‬قصد إشرامل مختلف الفاعلين الاجتماعيين‪ ،‬في‬
‫إعداد السياسات العمومية وتفعيلها وتنفيذها وتقييمها "‪.‬‬

‫[‪].................‬‬

‫~‪~223‬‬
‫الفصل ‪.9‬‬

‫" حريات الاجتماع والتجمهر والتظاهر السلمي‪ ،‬وتأسيس الجمعيات‪ ،‬والانتماء النقابي والسياس ي مضمونة‪.‬‬
‫ويحدد القانون شروط ممارسة هذه الحريات ‪"..‬‬

‫[‪].................‬‬

‫الفصل ‪00‬‬

‫على السلطات العمومية اتخاذ التدابير املالئمة لتحقيق ما يلي‪:‬‬

‫‪ −‬توسيع وتعميم مشاركة الشباب في التنمية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية للبالد؛‬

‫‪ −‬مساعدة الشباب على الاندماج في الحياة النشيطة والجمعوية‪ ،‬وتقديم املساعدة ألولئك الذين تعترضهم‬
‫صعوبة في التكيف املدرس ي أو الاجتماعي أو املنهي؛‬

‫‪ −‬تيسير ولوج الشباب للثقافة والعلم والتكنولوجيا‪ ،‬والفن والرياضة وألانشطة الترفيهية‪ ،‬مع توفير الظروف‬
‫املواتية لتفتق طاقاتهم الخالقة وإلابداعية في كل هذه املجاالت‪.‬‬

‫[‪].................‬‬

‫الفصل ‪109‬‬

‫تضع مجالس الجهات‪ ،‬والجماعات الترابية ألاخرى‪ ،‬آليات تشاركية للحوار والتشاور‪ ،‬لتيسير مساهمة‬
‫املواطنات واملواطنين والجمعيات في إعداد برامج التنمية وتتبعها‪.‬‬

‫~‪~224‬‬
‫‪ ......‬ونريد من مؤسستنا التربوية والتعليمية أن تكون فاعلة ومتجاوبة مع محيطها ويقتض ي ذلك تعميم التمدرس وتسهيله على‬
‫كل الفئات وباألخص الفئات املحرومة‪ ،‬واملناطق النائية التي ينبغي أن تحظى بتعامل تفضيلي ‪.......‬‬
‫‪ ......‬إننا نستطيع تحقيق هذه ألاهداف إذا ما تم ترشيد استغالل املوارد املادية وعقلنة تدبيرها وإذا ما وقع تحسين الاستفادة من‬
‫الكفاءات والخبرات‪ ،‬وإذا ما ساهمت في إلانجاز كل ألاطراف املعنية من جماعات محلية وقطاع خاص ومؤسسات إنتاجية‬
‫وجمعيات ومنظمات وسائر الفاعلين الاقتصاديين والاجتماعيين‪ ،‬دون إغفال دور آلاباء وألامهات ومسؤولية ألاسر في املشاركة‬
‫باملراقبة والتتبع والحرص على املستوى املطلوب ‪.......‬‬

‫*********************‬

‫‪ ......‬وسنبشرك شعبي العزيز في مناسبة قريبة بالخطوط العريضة لهذه النقلة الديمقراطية الكبرى التي توخينا منها إلاسراع‬
‫بترسيخ الالمركزية والالتمركز في اتجاه إفراز مجالس محلية وإقليمية وجهوية تجمع بين ديمقراطية التكوين وعقالنية التقطيع‬
‫ونجاعة وشفافية وسالمة التدبير وتتوفر على أو سع درجات الحكم الذاتي إلاداري واملالي الذي من شأنه جعلها تنهض بعملية التنمية‬
‫الاقتصادية والاجتماعية ليس بالتبعية للدولة ولكن بالشراكة مع القطاع الخاص واملجتمع املدني‪........‬‬

‫‪ ......‬وإننا لنشيد بالدور الفاعل للمجتمع املدني الذي أبان عن انخراطه الفاعل في محاربة الفقر والتلوث وألامية مما يجعلنا‬
‫ندعو السلطات العمومية والجماعات املحلية وسائر املؤسسات العامة والخاصة إلى أن تعقد معه كل أنواع الشراكة وتمده بجميع‬
‫أشكال املساعدة‪ .‬وإننا لجد معتالين بتعاطي نخبة املجتمع املدني للشأن العام والعمل الجمعوي والاهتمام بمجاالت كانت إلى‬
‫حد كبير ملقاة على عاتق الدولة لوحدها مما يعد مؤشرا على نضج الشعب وقواه الحية‪........‬‬

‫~‪~225‬‬
‫‪ ......‬على أن ذلك كله ال ينبغي أن يجعلنا نغفل املواعيد والاستحقاقات ألاخرى التي حددها امليثاق وهي تلك املتعلقة بإقرار‬
‫الالمركزية والالتمركز في قطاع التربية والتكوين وضمان تسيير محكم ملختلف املؤسسات التعلمية وتفعيل دور آباء وأولياء التالميذ‬
‫في تدبير الحياة املدرسية بوصفهم شركاء أساسيين في تعليم وتربية أبنائهم على امتداد مسارهم الدراس ي وكذا تشجيع التعليم‬
‫الخاص وضبط معاييره وتسييره ‪........‬‬

‫*********************‬

‫‪ ......‬وال يسعنا إال أن نبتهج بما أصبحت تشكله الجمعيات املغربية‪ ،‬من ثروة وطنية هائلة ومن تنوع في مجاالت عملها‪ ،‬وما‬
‫تجسده من قوة اقتراحية فاعلة‪ ،‬أصبحت بفضلها بمثابة الشريك‪ ،‬الذي ال محيد عنه‪ ،‬لتحقيق ما نبتغيه لبالدنا من تقدم‬
‫وتحديث ‪........‬‬

‫*********************‬

‫‪ ......‬وفي هذا الصدد‪ ،‬ارتأينا أن نبادر إلطالق عملية وطنية‪ ،‬تهدف إلى إعطاء دفعة قوية لتعميم وإلزامية التعليم ألاساس ي‪ ،‬ضمانا‬
‫لتكافؤ الفرص‪ ،‬ومحاربة لالنقطاع عن الدراسة‪.‬‬

‫ويتمثل ذلك في منح الكتب وألادوات املدرسية‪ ،‬ملليون طفل محتاج‪ ،‬غايتنا دعم ألاسر املعوزة‪ ،‬في مواجهتها لتكاليف الدخول‬
‫املدرس ي املقبل‪.‬‬

‫وسيعتمد تمويل هذه العملية أساسا‪ ،‬على الاعتمادات املرصودة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية‪ ،‬فضال عن مساهمات السلطات‬
‫واملؤسسات املعنية‪ ،‬والجماعات املحلية‪ ،‬والهيآت والجمعيات ذات املصداقية‪ .......‬‬

‫~‪~226‬‬
‫اعتباره كمحطة سنوية هامة إلبراز الوظائف الوطنية املتميزة والخدمات الجليلة التي تقدمها مختلف‬

‫فعاليات املجتمع املدني لخدمة قضايا الشأن التربوي‪ ،‬وإبراز جهود الجمعيات الشريكة وعطاءاتها املختلفة‬

‫التي تستهدف جميع املجاالت املرتبطة بمنظومتنا التربوية‪ ،‬من خالل مظاهر احتفالية معبرة وأنشطة فكرية‬

‫وتظاهرات ثقافية ورياضية وفنية‪ ،‬التي من شأنها التعريف بمجهودات منظمات املجتمع املدني‪.‬‬

‫اعتباره كذلك كفرصة لخلق نوع من التواصل والتعارف والتعاون بين املتدخلين‪ ،‬وتبادل التجارب‬

‫والخبرات‪ ،‬ولالحتفاء برواد ورموز املبادرات املدنية مع إبراز املشاريع الجمعوية الناجحة‪ ،‬كما تشكل هاته‬

‫الذكرى فرصة الستثمار وتفعيل مقترحات وأفكار الفاعلين الجمعويين واستشراف آلافاق املستقبلية‬

‫الواعدة‪.‬‬

‫~‪~227‬‬
‫إن كل مجتمع يتوفر على مبادئ وقواعد‪ ،‬تستنبط شرعيتها ومشروعيتها من الدين وألاخالق والقيم‬

‫الكونية وإلانسانية املشتركة بين الناس‪ ،‬حيث تمثل مرجعيات حقيقية للمواطن‪ ،‬تعكس في ألاساس شروط‬

‫التعايش الجماعي الالئق داخل ألاسرة الواحدة واملجتمع الواحد والوطن الواحد‪ ...‬مثل‪:‬‬

‫~‪~228‬‬
‫تحديد الشروط والسبل وآلاليات الضرورية للتحفيز الفعلي والفعال على الانخراط وإلاشراك واملساهمة‬

‫في تقوية قدرات وموارد منظمات املجتمع املدني‪ ،‬للقيام باألدوار الجديدة التي حددها الدستور املغربي‪،‬‬

‫علما أن هذا ألامر يتوقف على مدى استيعاب الفئات املستهدفة واملتدخلين داخل املنظومة التربوية‬

‫(متعلمين‪ ،‬أطر إدارية وتربوية‪ ،‬مسؤولين) للمكانة املتميزة التي تحظى بها منظمات وجمعيات املجتمع املدني‪،‬‬

‫وألادوار التي تضطلع بها في مسيرة بناء النهج الديموقراطي والتشاركي والتنموي ببالدنا‪.‬‬

‫وبالتالي‪ ،‬يجب إذن إبراز مكانة منظمات املجتمع املدني كشريك أساس ي‪ ،‬بل كقوة اقتراحية وفاعلة داخل‬

‫املجتمع‪ ،‬إلى جانب الهيئات واملؤسسات الوطنية املعروفة‪ ،‬التي تتولى صياغة القرارات العمومية وتنفيذها‪،‬‬

‫وفق آليات ومبادئ خاصة بها‪ ،‬في إطار ما سماه الدستور "الديمقراطية التشاركية"‪.‬‬

‫~‪~229‬‬
‫يمكن هنا التركيز على محاور لها ألاولوية بالنسبة للبرنامج الحكومي أو بالنسبة للمنظومة التربوية أو‬

‫على برامج وأهداف منظمات املجتمع املدني‪ ،‬وإذكاء النقاش الجماعي حول القضايا واملواضيع الكبرى‬

‫(سياسية‪ ،‬اقتصادية‪ ،‬اجتماعية وثقافية ‪ )...‬كما يمكن اعتماد مواضيع محددة لدى املتدخلين وتحسيسهم‬

‫بأهمية املوضوع املثار وألاثر املنتظر منه بالنسبة للمواطن‪ ،‬وذلك بغية الاقتناع بضرورة الانخراط في العمل‬

‫الجماعي والتضامني لتحقيق التكامل املطلوب من خالل خلق ديناميكية خصبة إلنتاج ألافكار‪ ،‬وإبداع‬

‫البرامج‪ ،‬وإطالق املبادرات من طرف كل املعنيين‪ ،‬ومن أهم هاته املحاور‪ ،‬نذكر على سبيل املثال‪ ،‬ال الحصر‪:‬‬

‫~‪~231‬‬
‫‪ ‬تلميذات وتالميذ املؤسسات التعليمية بمختلف أسالكها (الابتداعي‪ ،‬الثانوي إلاعدادي والثانوي التأهيلي)؛‬
‫‪ ‬ألاطر التربوية وإلادارية؛‬
‫املراكز الجهوية ملهن التربية والتكوين؛‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬ألاكاديميات الجهوية للتربية والتكوين والنيابات إلاقليمية التابعة لها‪.‬‬

‫أكد امليثاق الوطني للتربية والتكوين على ضرورة مساهمة كل الفعاليات في مجهود الرفع من جودة ونجاعة منظومة التربية‬
‫والتكوين‪ ،‬بما في ذلك الجمعيات الشريكة ذات الاختصاص والاهتمام بمجال التربية والتكوين وجمعيات أمهات وآباء‬
‫وأولياء التالميذ‪ ،‬بصفة خاصة‪ ،‬لتكون محاورا وشريكا ذا مصداقية ومردودية في تدبير املؤسسات التربوية وتقويمها‬
‫والعناية بها‪ .‬كما دعا امليثاق املنظمات غير الحكومية ملواصلة الجهد الجماعي من أجل تحقيق أهداف إصالح التربية‬
‫والتكوين وتحسين جودة التعليم ومالءمته لحاجات ألافراد وواقع الحياة ومتطلباتها‬

‫وقد ساعد إلاطار املؤسساتي على توفير الظروف املالئمة لتفعيل هاته الشراكة‪ .‬وهكذا‪ ،‬وفي إطار تفعيل الالتمركز‬
‫والجهوية‪ ،‬أولى القانون رقم ‪ 12.11‬املنظم لألكاديميات الجهوية للتربية والتكوين‪ ،‬أهمية خاصة للشراكة حيث نص على‬
‫"القيام بمبادرات للشراكة مع الهيئات واملؤسسات الجهوية إلادارية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية بهدف إنجاز‬
‫املشاريع الرامية إلى الارتقاء بمستوى التربية والتكوين بالجهة"‪ .‬كما اعتمد امليثاق الوطني للتربية والتكوين نهج أساليب‬
‫الشراكة مع املنظمات الغير الحكومية ذات الخبرة في تعميم التعليم‪ ،‬وكنتيجة لذلك ينبغي أن يكون عملها مكمال‬
‫ملجهودات الدولة‪ ،‬وأن تنصب مجهودات الجمعيات على تعبئة موارد إضافية اعتمادا على قدراتها الذاتية وعلى عالقاتها‬
‫مع جمعيات ومؤسسات وطنية ودولية أخرى‪ .‬وفي حال تخصيص منح مالية للجمعيات‪ ،‬في إطار إمكانيات إلادارة املتاحة‪،‬‬
‫فينبغي أن ترتبط بتعاقد في إطار مشروع متكامل وأن تصرف في دفعات على أساس نتائج تقييم مرحلي للمشروع‪.‬‬

‫كما فوض املرسوم ‪ 7.17.026‬الصادر في جمادى ألاولى ‪ 02( 0470‬يوليو ‪ )7117‬بمثابة النظام ألاساس ي الخاص‬
‫بمؤسسات التربية والتعليم العمومي للمؤسسات التعليمية إمكانية تلقي دعم تقني أو مادي أو ثقافي من لدن هيئات‬
‫عامة أو خاصة في إطار اتفاقيات للشراكة‪ ،‬وذلك في نطاق املهام املوكولة لها وتحت مسؤوليتها‪.‬‬

‫إضافة إلى ذلك‪ ،‬ترجم منشور السيد الوزير ألاول رقم ‪ 2/7110‬بتاريخ ‪ 72‬يونيو‪ 7110‬املنظم للشراكة بين الدولة‬
‫والجمعيات إلارادة الحقيقية لنهج الشراكة مع الجمعيات كأداة مميزة لتفعيل سياسة القرب وتعزيز الالمركزية والالتمركز‬
‫في إطار تعاقدي جديد مرن ومتطابق مع مبادئ الحكامة الجيدة ومتمحور حول النتائج‪:‬‬

‫‪ ‬تحديد مجاالت التطبيق والتي تهم باألساس القطاعات ذات ألاولوية؛‬

‫~‪~231‬‬
‫‪ ‬تسجيل الاتفاقيات املعنية في شكل إطار تعاقدي أو اتفاق (اتفاقية شراكة)؛‬
‫‪ ‬مسطرة انتقاء املشاريع الجمعوية املؤهلة لتلقي الدعم املالي العمومي؛‬
‫‪ ‬تتبع وتقويم املشاريع والحصيلة املحاسباتية لتنفيذ املشاريع‪.‬‬
‫وبغية تأطير انفتاح مؤسسات التربية والتكوين العمومي على محيطها الخارجي وفضائها املجتمعي والثقافي والاقتصادي‬
‫والبيئي في إطار عالئقي وتعاقدي مع الشركاء والهيئات الداعمة ملشاريعها وأنشطتها التربوية والتكوينية‪ ،‬وما يفرضه هذا‬
‫الارتباط من استغالل لفضاءات ومرافق وتجهيزات املؤسسات التعليمية‪ ،‬عملت الوزارة على إصدار مقـرر لوزير التربية‬
‫الوطنية والتكوين املنهي رقم ‪ 04/960‬بتاريخ ‪ 71‬أكتوبر ‪ 7104‬بشأن املصادقة على دليل مسطري ينظم ويضبط شروط‬
‫وكيفيات ومساطر الاستفادة من فضاءات مؤسسات التعليم والتكوين العمومية‪ ،‬من أجل تنظيم أنشطة داخلها من‬
‫طرف هيئات أو أشخاص أجانب عن هاته املؤسسات‪.‬‬

‫من جهة أخرى‪ ،‬عملت وزارة التربية الوطنية على وضع آليات لتفعيل العمل التشاركي‪ ،‬وإطالع الشركاء من جمعيات‬
‫املجتمع املدني على حاجيات النظام التربوي‪ ،‬وتشخيص واقع تدبير الشراكة التربوية الوطنية والدولية‪ ،‬ووضع برنامج‬
‫عمل لتفعيل النهج التشاركي‪ ،‬والسيما مع منظمات جمعيات املجتمع املدني باعتبارها أهم الفعاليات لتحقيق تنمية‬
‫محلية مستدامة‪ ،‬وذلك اعترافا منها بالدور الكبير الذي تلعبه في املساهمة في الارتقاء بجودة املنظومة التربوية‪ ،‬وفي‬
‫مقدمتها جمعيات أمهات وآباء وأولياء التالميذ والجمعيات التربوية ذات الصلة بالشأن التربوي‪.‬‬

‫تتميز الوضعية الحالية بتعدد املجاالت بالنسبة لوزارة التربية الوطنية والتكوين املنهي‪ ،‬كقطاع حكومي‪ ،‬مما يؤثر على‬
‫نجاعة املشاريع املنجزة‪ ،‬وفي إطار التعاقد مع منظمات وجمعيات املجتمع املدني‪ ،‬تسعى الوزارة إلى توجيه املبادرات نحو‬
‫املجاالت ذات ألاهمية وألاولوية التي تتمحور حولها الشراكة مع الجمعيات‪ ،‬واملتمثلة في‪:‬‬

‫‪ ‬التعبئة الاجتماعية من أجل دعم وتعميم التمدرس وخاصة بالوسط القروي؛‬


‫‪ ‬الارتقاء بالتعليم ألاولي بالوسط القروي وتوسيعه؛‬
‫‪ ‬دعم برامج التربية غير النظامية ومحاربة ألامية؛‬
‫‪ ‬الاهتمام باألطفال ذوي الاحتياجات الخاصة أو في وضعية إعاقة؛‬
‫‪ ‬املساهمة في برامج تحسين جودة التعليم؛‬
‫‪ ‬الرفع من مستوى التحكم في اللغات ألاجنبية وتقويها؛‬
‫‪ ‬دعم ألانشطة املهنية واكتشاف املهن؛‬
‫‪ ‬ترسيخ الثقافة املالية واملقاوالتية وحفز روح املبادرة؛‬
‫‪ ‬تأهيل البنيات التحتية وفضاءات املؤسسات التعليمية وتوسيع العرض التربوي؛‬
‫‪ ‬توسيع قاعدة التمدرس بالوسط القروي من خالل تعزيز الدعم الاجتماعي لفائدة التالميذ املعوزين من‬
‫الطبقات الفقيرة والتركيز على مجاالت (النقـ ــل امل ــدرس ي‪ ،‬املنــح الدراسيـة‪ ،‬توسـيع الطاقة الاستيعابية لشبكـة‬
‫الداخلـيات ودور الـطالـب والطالبات‪ ،‬وتوفير ألادوات والكتب املدرسية)‪.‬‬

‫~‪~232‬‬
‫‪ ‬الارتقاء بالتربية البدنية والرياضة املدرسية؛‬
‫‪ ‬التكوين في مجال تكنولوجيا إلاعالم والاتصال؛‬
‫‪ ‬التكوين ألاساس ي والتكوين املستمر؛‬
‫‪ ‬حفز التميز وإلابداع؛‬
‫‪ ‬إقرار حياة مدرسية جديدة تجعل من املدرسة إطارا ألجرأة حقوق الطفل وتربيته على املواطنة وعلى حقوق‬
‫إلانسان وإلانصاف واملساواة بين الجنسين والتربية البيئية وحماية الطبيعة والتربية الصحية‪ ،‬وذلك من خالل‬
‫اعتماد ألانشطة الثقافية والفنية والرياضية املوازية‪.‬‬

‫‪ ‬ترسيخ قيم كامنة أو تلقين أخرى جديدة؛‬


‫‪ ‬التحسيس باألهمية بتبيان آلاثار املباشرة أو غير املباشرة على الحياة املجتمعية؛‬
‫‪ ‬التربية على التطبيقات واملمارسات والعادات املثلى لتبيان إمكانيات حدوثها وتحقيقها وتنفيذها في ألاوساط‬
‫املعيشة؛‬
‫‪ ‬بث الرغبة لدى الناشئة للمشاركة في العمل الطوعي بشكل فردي أو جماعي؛‬
‫‪ ‬التدريب على إلايجابية والتطوع لغاية املنفعة العامة؛‬
‫‪ ‬فهم أدوار الفئات املجتمعية املكونة للنسيج الجمعوي؛‬
‫‪ ‬ترسيخ روح املواطنة املسؤولة منذ ألاعمار ألاولى؛‬
‫‪ ‬فهم مضامين الوظائف وألانشطة التطوعية والقدرة على وضع أولوية لها والوقوف على وقعها وآثارها‬
‫الاجتماعية‪ ،‬ونذكر على سبيل املثال‪:‬‬
‫ألاعمال إلاسعافية؛‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬ألاعمال التي تبني وتؤسس مرجعيات؛‬
‫‪ ‬ألاعمال التي تحافظ على الثوابت؛‬
‫‪ ‬ألاعمال التي تبني قدرات ومهارات؛‬
‫‪ ‬ألاعمال الوقائية؛‬
‫‪ ‬ألاعمال الخاصة بحل ألازمات‪.‬‬

‫‪ .1‬على مستوى املؤسسات التعليمية‪:‬‬


‫أ‪ .‬مقتضيات خطة العمل املقترحة‪:‬‬
‫‪ ‬تبيان أو توضيح الطرق وألاشكال املمكنة واملناسبة ملخاطبة ‪-‬مباشرة أو غير مباشرة‪-‬الجمهور الناش ئ عبر‬
‫مؤسسات التعليم أو منظمات املجتمع املدني؛‬

‫~‪~233‬‬
‫‪ ‬تحديد أماكن ومواقع التنزيل‪ ،‬مثال داخل املؤسسات التعليمية أو مقرات الجمعيات أو فصول الدراسة أو في‬
‫فضاءات مفتوحة على الطبيعة؛‬
‫‪ ‬تحديد الجهات الداعمة أو املشاركة في عملية التحسيس املدرس ي بأهمية أدوار املجتمع املدني وتحديد أشكال‬
‫وأنواع التعبئة الخاصة ببرنامج أنشطة التحسيس‪ ،‬مثل‪:‬‬
‫‪ ‬منظمات املجتمع املدني؛‬
‫‪ ‬الفاعلين العموميين‪ :‬إدارة‪ ،‬جماعات محلية‪ ،‬قطاعات عمومية؛‬
‫‪ ‬منشئات خاصة؛‬
‫‪ ‬مؤسسات إعالمية‪.‬‬
‫ب‪ .‬الخطوات إلاجرائية لالحتفال‪:‬‬
‫‪ ‬عقد اجتماع ملجلس التدبير يشارك فيه التلميذات والتالميذ‪ ،‬وممثلون عن جمعيات أمهات وآباء وأولياء‬
‫التلميذات والتالميذ‪ ،‬ومختلف الفرقاء الاجتماعيين وشركاء املؤسسة‪ ،‬لتدارس ومناقشة كيفيات ومظاهر‬
‫الاحتفال بهذا اليوم؛‬
‫‪ ‬استثمار الدروس الفصلية للتعريف بهذه املناسبة وتوعية املتعلمات واملتعلمين باألدوار املهمة لجمعيات املجتمع‬
‫املدني؛‬
‫‪ ‬القيام بعمليات تطبيقية داخل فضاءات املؤسسة أو فضاءات خارجية أو غيرها من ألانشطة امليدانية التي‬
‫يمكن أن يلمس التلميذ وقعها وأثرها املباشر وامللموس على الوسط الذي يعيش فيه أو املجتمع؛‬
‫‪ ‬قراءة في كتاب أو مقال يتحدث عن موضوع في العمل الاجتماعي ومناقشة ألافكار الواردة فيه؛‬
‫‪ ‬تنظيم عروض يلقيها التالميذ في املوضوع‪ ،‬مع نقاش واستخالص العبر؛‬
‫‪ ‬كتابة ونشر مقاالت في الصحافة املدرسية حول موضوع النشاط الجماعي والتضامني على سبيل املثال؛‬
‫‪ ‬عرض مسرحيات خاصة ومبسطة لتقريب مفهوم العمل الجمعوي والتشاركي لدى املتعلمين؛‬
‫‪ ‬وضع سؤال مركز حول مشكل مجتمعي يعاني منه الناس‪ ،‬وفتح الباب أمام الحضور من التالميذ إليجاد ألاجوبة‬
‫والحلول املمكنة له؛‬
‫‪ ‬إلقاء درس نموذجي أو محاضرة في أهمية العمل الجماعي أو شروط املواطنة الصالحة؛‬
‫‪ ‬إلقاء درس مبسط حول تعريف مفهوم الجمعية ومحاولة تقريب املفاهيم والنصوص القانونية املنظمة لها لدى‬
‫املتعلمين بالنسبة للسلك الثانوي؛‬
‫‪ ‬محاولة استقراء آراء أو تمثالت التالميذ حول مظاهر العمل الجمعوي والتشاركي ومحاولة تقريب مفهوم‬
‫الديمقراطية التشاركية لديهم؛‬
‫‪ ‬تقديم عروض مصورة حول نشاط معين ملموس تقوم به منظمة من منظمات املجتمع املدني؛‬
‫‪ ‬فتح عملية للتبرع باملال أو املالبس أو ألادوية أو أطعمة يتكلف التالميذ بجمعها وتنظيمها وتوزيعها بتأطير من‬
‫ألاطر إلادارية والتربوية وبمشاركة أو مساعدة جمعية من الجمعيات؛‬

‫~‪~234‬‬
‫‪ ‬القيام بزيارات خاصة‪ ،‬إن أمكن ذلك‪ ،‬إلى مالجئ ألايتام أو دور العجزة أو املستشفيات‪ ،‬بتأطير من إدارة‬
‫املؤسسات التعليمية وبعض أعضاء الجمعيات‪ ،‬قصد مساعدة نزالء هذه املؤسسات وتخصيص وقت لتنشيط‬
‫أجواءها؛‬
‫‪ ‬استثمار هذه املناسبة لتأسيس ألاندية التربوية‪ ،‬وتنظيم أنشطة فنية وثقافية واجتماعية بمشاركة الجمعيات‬
‫الشريكة؛‬
‫‪ ‬تكريم الجمعيات الشريكة بما فيها جمعيات أمهات وآباء وأولياء أمور التالميذ‪ ،‬وتوزيع شواهد تقديرية تشريفا‬
‫ملهمتهم واعترافا بأدوارهم النبيلة‪ ،‬وذلك بتنسيق مع الجماعات املحلية وباقي الشركاء‪.‬‬
‫‪ ..‬على مستوى ألاكاديميات الجهوية للتربية والتكوين والنيابات إلاقليمية التابعة لها‪:‬‬
‫‪ ‬اتخاذ كل ما يلزم من إجراءات وإعداد كل الشروط املساعدة على إنجاح تخليد هذا اليوم‪ ،‬من حيث البرمجة‬
‫القبلية‪ ،‬وتحضير الوسائل‪ ،‬وإلاشعاع‪ ،‬والتحسيس‪ ،‬والتعبئة؛‬
‫‪ ‬إعداد برنامج عمل يتضمن مختلف ألانشطة املقترحة لتخليد هذا اليوم‪ ،‬مع الاستعانة بدليل الحياة املدرسية‬
‫ودليل الاحتفاء باأليام الوطنية والعاملية‪ ،‬باإلضافة إلى إشراك ألاطر واملوظفين املنتمين ملختلف الهيئات إلادارية‬
‫والتربوية؛‬
‫‪ ‬اعتماد مقاربة تشاركية في الاحتفال بهذا اليوم مع فعاليات املجتمع املدني ذات الاهتمام بمجال التربية‬
‫والتكوين‪ ،‬خصوصا منها ما يرتبط باتفاقيات شراكة أو جهوية أو إقليمية أو محلية‪ ،‬باإلضافة إلى إشراك باقي‬
‫الفاعلين في املحيط املدرس ي من ممثلي جمعيات‪ ،‬وجماعات محلية‪ ،‬وسلطات محلية‪ ،‬وبعض الفعاليات التربوية‬
‫والثقافية والفنية والرياضية؛‬
‫‪ ‬تنظيم أنشطة إشعاعية تحسيسية للتعريف بأدوار ومهام جمعيات آباء وأمهات وأولياء التلميذات والتالميذ‪،‬‬
‫ومساهماتها في الارتقاء بجودة التعليم ببالدنا‪ ،‬إضافة إلى دراسة ومناقشة آلاليات الكفيلة بتفعيل أنجع ألدوارها‬
‫من أجل النهوض والارتقاء بأوضاع املؤسسة التعليمية وضبط سبل أجرأة "ميثاق العالقة"؛‬
‫‪ ‬التعريف بمنجزات الجمعيات خالل املوسم املاض ي وتقديم برنامج عمل املوسم الحالي؛‬
‫‪ ‬تقديم التجارب الناجحة لبعض املبادرات والتجارب الناجحة للجمعيات الشريكة بكل مستوياتها؛‬
‫‪ ‬تكريم املنظمات والجمعيات الشريكة بما فيها جمعيات أمهات وآباء وأولياء أمور التالميذ وتوزيع شواهد تقديرية‬
‫تشريفا ملهمتهم واعترافا بأدوارهم النبيلة؛‬
‫‪ ‬اعتبار هذه الذكرى كفرصة ومناسبة إلبرام اتفاقيات شراكة مع جمعيات املجتمع املدني في مختلف مجاالت‬
‫تدخلها؛‬
‫‪ ‬دعوة ألاطر إلادارية والتربوية باملؤسسات التعليمية إلى تنظيم حمالت تحسيسية بمناسبة هذا اليوم حول ألادوار‬
‫الفعلية لجمعيات املجتمع املدني ومساهمتها في الارتقاء باملنظومة التربوية؛‬
‫‪ ‬دعوة الجمعيات واملنظمات املهتمة بالشأن التربوي إلى تنشيط محاضرات وندوات وعروض‪ ،‬بتنسيق مع املصالح‬
‫إلادارية باألكاديميات والنيابات‪ ،‬حول موضوع الاحتفال أو مواضيع مماثلة‪ ،‬مع تنظيم زيارات إلى مقرات هاته‬
‫الجمعيات الفاعلة أو على مستوى املؤسسات التعليمية؛‬

‫~‪~235‬‬
‫‪ ‬تنظيم معارض وأروقة لتقديم املشاريع الناجحة للجمعيات الشريكة وإبراز إبداعاتها ومجهوداتها في مجال‬
‫الارتقاء بمنظومة التربية والتكوين؛‬
‫‪ ‬تكريم الجمعيات الشريكة وتوزيع شواهد تقديرية تشريفا ملهمتهم واعترافا بأدوارهم النبيلة وذلك بتنسيق مع‬
‫الجماعات املحلية وباقي الشركاء‪.‬‬

‫~‪~236‬‬
‫اململكة املغربية‬
‫الرباط في‪ 18 :‬مايو ‪.012‬‬
‫وزارة التربية الوطنية‬
‫والتكوين املنهي‬

‫مذكرة رقم‪044X12 :‬‬

‫إلى السيدات والسادة‪:‬‬


‫مديرة ومديري ألاكاديميات الجهوية للتربية والتكوين؛‬

‫املوضــوع‪ :‬في شأن تعزيز مبادرات الشراكة بين الجماعات الترابية وألاكاديميات الجهوية للتربية والتكوين‪.‬‬

‫سالم تام بوجود موالنا إلامـام املؤيـد باللـه‪،‬‬


‫وبعد‪ ،‬فكما تعلمون‪ ،‬فقد نص دستور ‪ 7100‬على أن الدولة واملؤسسات العمومية والجماعات الترابية‪،‬‬
‫تعمل على تعبئة كل الوسائل املتاحة لتسيير أسباب استفادة املواطنات واملواطنين على قدم املساواة من الحق في‬
‫الحصول على تعليم عصري ميسر الولوج وذي جودة‪.‬‬
‫كما‪ ،‬كرست القوانين التنظيمية للجماعات الترابية مكانة الجهة كشريك مميز للدولة‪ ،‬من خالل منحها في‬
‫إطار الاختصاصات املخولة لها إمكانية إبرام اتفاقيات للتعاون والشراكة مع إلادارات العمومية أو املؤسسات‬
‫العمومية‪ ،‬من أجل إنجاز مشروع أو نشاط ذي فائدة مشتركة‪.‬‬
‫وفي نفس السياق‪ ،‬أكد املجلس ألاعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي‪ ،‬ضمن الرؤية الاستراتيجية لإلصالح‬
‫‪ ،7101/7102‬على إرساء مقومات الشراكة بين الدولة والجماعات الترابية في إطار تعاقدي‪ ،‬وذلك استجابة‬
‫ملتطلبات النهوض باملدرسة وتحسين خدماتها وتطوير بنيتاها وتجهيزاتها‪.‬‬
‫وفي هذا إلاطار‪ ،‬وحتى يتسنى تعزيز آليات التعاقد والشراكة مع الجماعات الترابية وتشجيع انخراطها‬
‫التدريجي والاستفادة من إسهامها الناجع في تنفيذ برامج التربية والتعليم والتكوين‪ ،‬يشرفني أن أوافيكم رفقته‪،‬‬
‫بنموذج التفاقية الشراكة والتعاون بين الجماعات الترابية وألاكاديميات الجهوية للتربية والتكوين‪ ،‬ممثلة‬
‫باملديريات إلاقليمية‪ ،‬قصد اعتمادها للتعاقد مع الجماعات الترابية‪ ،‬راجيا منكم الانخراط بكل مسؤولية‬
‫وفعالية‪ ،‬والعمل على توفير الشروط التي تروم جعل هذه ألاخيرة شريكا حقيقيا في إنجاز أوراش إلاصالح املنشود‪،‬‬
‫وفاعال أساسيا في دعم الجهد الجماعي من أجل تحقيق أهداف التربية والتكوين‪ ،‬مع موافاة كل من الكتابة‬
‫العامة ومديرية الشؤون القانونية واملنازعات‪ ،‬بنس من العقود واتفاقيات التي سيتم إبرامها في املوضوع‪.‬‬
‫وعليه‪ ،‬فاملرجو منكم دعوة املصالح التابعة لكم موافاة هذه املديرية باقتراحاتها ومالحظاتها حول هذا‬
‫املشروع‪ ،‬في أقرب آلاجال‪ ،‬وذلك حتى نتمكن من الرد على الجهة املعنية في أحسن الظروف‪.‬‬
‫مع خالص التحيـات‪ ،‬والسـالم‪.‬‬

‫~‪~237‬‬
~238~
‫رمز امجلاعة الرتابية‬ ‫الداديمية اهجهوية للرتبية والتكوين‬
‫هجهة‪.................‬‬

‫منوذج اتفاقية رشاكـة‬

‫بني‬

‫امجلاعة الرتابية (اهجهة أو العامةل أو القلمي أو امجلاعة)‬

‫و‬

‫الداديمية اهجهوية للرتبية والتكوين هجهة‪.....‬‬

‫ممثةل‬

‫ابملديرية القلميية للوزارة ب‪............‬‬

‫~‪~239‬‬
‫ديباجة‬
‫‪ ‬وفقا لحاكم ادلس تور‪ ،‬ولس امي الفصل ‪ 19‬منه‪ ،‬اذلي ينص عىل أن ادلوةل واملؤسسةات العموميةة وامجلاعةات الرتابيةة‪ ،‬تعمةل‬
‫عىل تعبةة لك الوسائل املتادة لتيس ر أس باب اس تفادة املواطنات واملواطنني عىل قدم املسةاواة مةن احلةق يف احلصةول عةىل‬
‫تعلمي عرصي ميرس الولوج وذي جودة‪ ،‬وكذا الفصةل ‪ 10‬اذلي يؤكةد عةىل أن التعلةمي السةايس حةق للطفةل وواجةب عةىل‬
‫الرسة وادلوةل؛‬
‫‪ ‬وجتس يدا لالرادة السامية لصاحب اهجالةل املكل محمد السادس نرصه هللا وأيده‪ ،‬يف جعل قطاع الرتبية والتكوين أول أس بقية‬
‫وطنية‪ ،‬بعد الوددة الرتابية؛‬
‫‪ ‬وتطبيقا للتوجهيات امللكية السامية الواردة يف اخلطاب املليك مبناس بة ذكرى مةورة املةكل والشةعب بتةارخي ‪ 02‬غشةت ‪0290‬‬
‫حيث قال جاللته‪..."" :‬ندعو احلكومة للعمل يف هذا الاجتاه‪ ،‬من خالل الرتكزي عىل رضورة الهنوض ابملدرسة العمومية‪ ،‬اىل‬
‫جانب تأهيل التعلمي اخلاص‪ ،‬يف اطار من التعاون والتاكمل‪"...‬؛‬
‫‪ ‬وتطبيقا لتوجهيات امليثاق الوطين للرتبية والتكوين ادلاعية اىل تشجيع لك الفعاليات املسهمة يف جمهود الرتبية والتكوين والرفةع‬
‫من جودته وجناعته‪ ،‬مبا يف ذكل امجلاعات الرتابيةة‪ ،‬وحهثةا عةىل القيةام بواجبةات اليرةاكة مةع ادلوةل‪ ،‬والسةهام اىل جان ةا يف‬
‫حتمل العباء املرتبطة ابلتعممي وحتسني اهجودة‪ ،‬وكذا املشاركة يف التدب ر؛‬
‫‪ ‬وبناء عىل أحاكم النصوص النيريعية التالية‪:‬‬
‫‪ ‬القانون التنظميةي رمق ‪ 999.91‬املتعلةق ابهجهةات الصةادر بننفيةذه الظهة ر اليرةيف رمق ‪ 9.91.41‬الصةادر يف ‪ 02‬مةن رمضةان‬
‫‪ 0( 9116‬يوليو ‪)0291‬؛‬
‫‪ ‬القانون التنظميي رمق ‪ 990.91‬املتعلق ابلعمالت والقالمي الصةادر بننفيةذه الظهة ر اليرةيف رمق ‪ 9.91.41‬الصةادر يف ‪ 02‬مةن‬
‫رمضان ‪ 0( 9116‬يوليو ‪)0291‬؛‬
‫‪ ‬القانون التنظميي ‪ 991.91‬املتعلق ابمجلاعات الصادر بننفيذه الظه ر اليريف رمق ‪ 9.91.41‬الصادر يف ‪ 02‬من رمضةان ‪9116‬‬
‫(‪ 0‬يوليو ‪)0291‬؛‬
‫‪ ‬الظه ر اليريف مبثابة قانون رمق ‪ 9.01.964‬الصادر يف ‪ 01‬من صفر ‪ 91( 9110‬فرباير ‪ )9100‬املتعلق ابختصاصات العامل‬
‫كام وقع تعديهل وتيمميه ابلظه ر اليريف مبثابة قانون رمق ‪ 9.11.011‬بتارخي ‪ 91‬من ربيع الثاين ‪ 26( 9191‬أكتوبر ‪)9111‬؛‬
‫‪ ‬القانون رمق ‪ 20.22‬القايض ابدةدا الداديميةات اهجهويةة للرتبيةة والتكةوين الصةادر بننفيةذه الظهة ر اليرةيف رمق ‪9.22.021‬‬
‫بتارخي ‪ 91‬من صفر ‪ 91(9109‬ماي ‪ ،)0222‬كام وقع تغي ره وتيمميه ابلقانون رمق ‪09.91‬؛‬
‫‪ ‬املرسوم رمق ‪ 0-20-140‬الصادر يف ‪ 26‬من جةامدى الوىل ‪ 9101‬املوافةق ل ‪ 90‬يوليةو ‪ ،0220‬بشةأن اختصاصةات وتنظةمي‬
‫وزارة الرتبية الوطنية؛‬
‫‪ ‬املرسوم رمق ‪ 0.20.106‬الصادر يف ‪ 6‬جامدى الوىل ‪ 9101‬يوليو (‪ 90‬يوليو‪ )0220‬مبثابة النظام السايس اخلاص مبؤسسات‬
‫الرتبية والتعلمي العمويم كام وقع تغي ره وتيمميه؛‬
‫‪ ‬املرسوم رمق ‪ 0.99.600‬الصادر يف ‪ 00‬من حمرم ‪ 01( 9111‬دجنةرب ‪ )0299‬يف شةأن ادةدا وتنظةمي املراكةز اهجهويةة ملهةن‬
‫الرتبية والتكوين‪ ،‬كام وقع تغي ره؛‬

‫~‪~241‬‬
‫‪ ‬وتزنيال لتوصيات الرؤية الاسرتاتيجية لالصالح ‪ 0212/0291‬الصادرة عن اجمللس العىل للرتبية والتكوين والبحث العلمي‪،‬‬
‫اليت أكدت عىل وضع بةرامق تعاقديةة بةني ادلوةل ومؤسسةاهتا عةىل املسة توايت الرتابيةة‪ ،‬حتةدد بوضةوح الزتامةات لك طةرف‬
‫واملقتضيات العملية لتنفيذ الربامق وتنبع اجنازها وتقيمي أثرها؛‬
‫‪ ‬وبغية ضامن مشاركة انجعة للجهات وامجلاعات الرتابية للهنوض ابملدرسةة مةن خةالل ارسةاء أليةة لليرةاكة واليمويةل والنشةاور‬
‫املنتظمني بني خمتلف الفاعلني؛‬
‫‪ ‬وتفعةةيال ملقتضةةيات املةةذكرة الطةةار رمق ‪ 11-91‬بتةةارخي ‪ 90‬أكتةةوبر ‪ 0291‬يف شةةأن التزنيةةل الور للرؤيةةة الاسةةرتاتيجية‬
‫‪ 0212/0291‬من خالل تفعيل التداب ر ذات الولوية‪ ،‬اليت دعت اىل تعبةة خمتلف الفاعلني احملليني يف معلية اجنةاز ميرةوع‬
‫املؤسسة‪ ،‬ابعتباره ألية فعاةل لجرأة التداب ر ذات الولوية عىل صعيد املؤسسات التعلميية؛‬
‫‪ ‬واعتبارا ملاكنة الصدارة اليت تنبوهئا اهجهات ابلنس بة للجامعات الرتابية الخرى يف جمار اعداد برامق التيميةة اهجهويةة والتصةاممي‬
‫اهجهوية لعداد الرتاب وتنفيذها وتنبعها‪ ،‬وكذا يف جمال الهنوض ابلتيمية املندجمة واملس تدامة‪ ،‬وذكل بننظميها وتنس يقها وتنبعهةا‪،‬‬
‫مع مراعاة الس ياسات والاسرتاتيجيات العامة والقطاعية لدلوةل؛‬
‫‪ ‬واس تحضارا لالختصاصات واملهام املوكوةل للجامعات الرتابية يف لك جمالت التيمية‪ ،‬ولس امي تكل املتعلقة ابلرتبية والتكوين؛‬
‫‪ ‬وبناء عىل مقتضيات املذكرة رمق ‪ 20‬بتارخي ‪ 21‬فربايةر ‪ 0221‬يف شةأن تةأط ر اتفاقيةات اليرةاكة املربمةة مةن دلن الداديميةات‬
‫اهجهوية للرتبية والتكوين ومصاحلها القلميية واحمللية؛‬
‫‪ ‬وسعيا من الطرفني لتأهيل وصيانة املؤسسات التعلميية ودمع اليمدرس والريق ابلتعلمي الور والسال التعلميية الثالمةة ابهجهةة‬
‫والقلمي؛‬
‫‪ ‬وتعزيزا للمجهودات املبةذوةل مةن طةرف ادلوةل يف جمةال الرفةع مةن جةودة املنظومةة الرتبويةة خاصةة يف جمةالت التعلةمي الور‬
‫والتعلمي الابتدايئ والثانوي العدادي والثانوي التأهييل؛‬
‫‪ ‬ومتاش يا مع فلسفة املبادرة الوطنية للتيمية البيرية اليت جتعل العنرص البيري يف مصمي وصلب اهامتمات السلطات العمومية؛‬
‫‪ ‬وتنفيذا لربانمق املساعدة عىل اليمدرس وحماربة الهذر املدريس؛‬
‫‪ ‬وبناء عىل مداولت امجلاعة الرتابية‪............................‬برمس دورهتا بتارخي‪................................................‬‬
‫فان الداديمية اهجهوية للرتبية والتكوين هجهة‪................‬ممثةل ابملديرية القلميية ب‪ ......................................‬الاكئن مقرهةا‬
‫ب‪..................................‬وممثةل يف خشص املدير القلميي الس يد‪ ............................................‬ويشار الهيا فةامي يةيل‪:‬‬
‫املديرية القلميية‬
‫من هجة‪،‬‬
‫وامجلاعةةةة الرتابيةةةة‪ ،..................................‬الاكئةةةن مقرهةةةا ب‪.....................................‬وممةةةثةل يف خشةةةص رئيسةةةها‬
‫الس يد‪......................................................‬ويشار الهيا فامي ييل‪.................................................. :‬‬
‫من هجة اثنية‪،‬‬
‫اتفقا عىل ما ييل‪:‬‬

‫~‪~241‬‬
‫الباب الول‪ :‬مقتضيات عامة‬
‫املادة الوىل‪ :‬تعترب ادليباجة جزءا ل يتجزأ من هذه التفاقية‪.‬‬
‫املادة الثانية‪ :‬موضوع التفاقية‬
‫هتدف هذه التفاقية اىل وضع اطار لليرا والتعاون بني الطرفني املتعاقدين‪ ،‬بغية اجناز املشاريع الرامية اىل الارتقاء مبس توى‬
‫الرتبية والتكوين والرفع من جودته ب ‪. .....................................‬‬
‫املادة الثالثة‪ :‬جمالت التعاون واليراكة‬
‫يعمل الطرفان عىل تسخ ر اماكنياهتام املادية واملالية والبيرية والتقنية من أجل تنفيذ برامق‪ ،‬تيمحور حول اجملالت التالية‪:‬‬
‫‪ ‬حتمل العباء املرتبطة ابلتعممي الرسيع للتعلمي الور والابتدايئ والثانوي وحتسني جودته؛‬
‫‪ ‬تطوير التعلمي الور والتعلمي املدريس اخلصويص؛‬
‫‪ ‬اماكنية وضع املوارد البيرية التابعة للجامعات احمللية رهن اشارة مؤسسات الرتبية والتعلمي العمويم داما دعت احلاجة اىل‬
‫ذكل؛‬
‫‪ ‬تأهيل وحامية وتوف ر المن مبؤسسات الرتبية والتكوين؛‬
‫‪ ‬حماربة الهذر املدريس؛‬
‫‪ ‬توف ر اخلدمات الاجامتعية الالزمة‪ ،‬وخاصة ابلوسط القروي‪.‬‬
‫الباب الثاين‪ :‬الزتامات الطرفني‬
‫املادة الرابعة‪ :‬الزتامات امجلاعة الرتابية‬
‫من أجل تفعيل اجملالت املشار الهيا يف املادة الثالثة أعاله‪ ،‬تلزتم امجلاعة مبا ييل‪:‬‬
‫‪ ‬اصالح وصيانة وجتهزي بعض املؤسسات التعلميية حسب الماكانت املتادة؛‬
‫‪ ‬دمع البنيات التحتية للمؤسسات التعلميية ابلقلمي؛‬
‫‪ ‬املسامهة يف أداء فوات ر املاء والكهرابء والهاتف والنرتنيت‪ ،‬وكذا حتمل أعباء الربط ابلش باكت املتعلقة هبذه الخ رة عند‬
‫احلاجة؛‬
‫‪ ‬أداء مس تحقات مربيات ومريب التعلمي الور وأطر التدريس العرضيني اذلين يمت الاس تعانة هبم عند الرضورة ولفرتة حمددة؛‬
‫‪ ‬تقدمي لك أشاكل ادلمع املمكن لتوف ر املس تلزمات واخلدمات املواكبة لدلخول املدريس من معدات مدرس ية ومرافق اجامتعية‬
‫وحصية وتربوية ومقافية ورايضية‪ ،‬ولك ما من شأنه أن يساعد عىل اجياد الوسائل اللوجسنيكية املصاحبة للعملية الرتبوية؛‬

‫~‪~242‬‬
‫‪ ‬ايالء عناية خاصة للوسط القروي‪ ،‬ولس امي فامي يتعلق بنسهيل معليات التحاق الطفال ببنيات التعلمي الور وكذا‬
‫التلميذات والتالميذ ابملؤسسات التعلميية‪ ،‬مع توف ر اخلدمات الاجامتعية الالزمة‪ ،‬فضال عن تعزيز وسائل النقل املدريس‬
‫لنشجيع متدرس الفتاة القروية؛‬
‫‪ ‬توف ر الانرة العمومية والنشوير والسالمة الطرقية واملسادات اخلرضاء‪ ،‬والعمل عىل ازاةل النفاايت والزابل‪ ،‬وتنظيف‬
‫وصباغة اهجدران احمليطة ببنيات التعلمي الور وبناايت املؤسسات التعلميية؛‬
‫‪ ‬تعزيز المن محلاية احمليط املبارش لبنيات التعلمي الور وبناايت املؤسسات التعلميية‪ ،‬وذكل من خالل التصدي للك‬
‫املامرسات الالمدنية للعملية الرتبوية‪ ،‬وكذا العمل عىل تعزيز ادلورايت المنية يف التظاهرات الرتبوية والرايضية والثقافية‬
‫املنظمة عىل مس توى املؤسسات التعلميية؛‬
‫‪ ‬تقدمي ادلمع والس ند لشغال النسييق والصالح والصيانة والتطه ر املتعلقة ابلقسام واحلجرات ادلراس ية‪ ،‬وكذا اعادة هتيةة‬
‫الفضاءات والتجهزيات الصحية ابملؤسسات التعلميية‪ ،‬مع العمل غىل حتسني ظروف التخلص من النفاايت والزابل الناجتة‬
‫عن املرافق الصحية التابعة للمؤسسات التعلميية؛‬
‫‪ ‬الاهامتم ابلسالمة الصحية والوقائية داخل بنيات التعلمي الور واملؤسسات التعلميية‪ ،‬مبا يف ذكل القسام ادلاخلية واملطامع‬
‫املدرس ية‪ ،‬برتس يخ قمي الرتبية الصحية والبيئية يف جمال الوقاية والصحة‪ ،‬مع التأكيد عىل مسامهة أطباء املاكتب الصحية‬
‫امجلاعية يف الفحوصات الطبية املنتظمة لفائدة التلميذات والتالميذ‪ ،‬ول س امي ابلعامل القروي؛‬
‫‪ ‬الخذ بعني الاعتبار اخلصوصيات الرتبوية والثقافية لبنيات التعلمي الور وللمؤسسات التعلميية عند تقدمي طلبات الرتخيص‬
‫ملزاوةل النشطة الاقتصادية ابحمليط اخلاريج للمؤسسة‪ ،‬مع احلرص عىل عدم تعارض هذه النشطة مع همام املدرسة‪ ،‬وخاصة‬
‫تكل املرتبطة ابهجانب الخاليق والرتبوي؛‬
‫‪ ‬التعجيل بدراسة طلبات الرتخيص لفتح بنيات التعلمي الور ومؤسسات التعلمي املدريس اخلصويص احملاةل عىل العمالت‬
‫والقالمي من طرف الداديميات اهجهوية للرتبية والتكوين ومصاحلها القلميية‪ ،‬أخذا بعني الاعتبار الجال القانونية اهجاري هبا‬
‫العمل يف هذا الشأن‪.‬‬
‫املادة اخلامسة‪ :‬الزتامات املديرية القلميية‬
‫تلزتم املديرية القلميية ابلسهر عىل تطبيق مقتضيات برانمق التعاون وامليمثل فامي ييل‪:‬‬
‫‪ ‬اشعار امجلاعة الرتابية كتابة بلك الاحتياجات من املوارد البيرية والبنيات و التجهزيات والصيانة ‪....‬؛‬
‫‪ ‬اخبار امجلاعة الرتابية ابحلاجة للمسامهة يف أداء مس تحقات املاء والكهرابء ومربيات ومريب التعلمي الور وأطر التدريس‬
‫العرضيني قصد تسوية وضعيهتم املالية؛‬
‫‪ ‬تنبع تنفيذ الربامق املعيمدة من الطرفني وتزويد امجلاعة الرتابية بتقرير مفصل حولها؛‬
‫‪ ‬موافاة امجلاعة الرتابية شهراي ببياانت حول أداء مس تحقات مربيات ومريب التعلمي الور وأطر التدريس العرضيني قصد‬
‫تسوية وضعيهتم املالية؛‬
‫‪ ‬اشعار امجلاعة الرتابية بلك انقطاع عن العمل ملربيات ومريب التعلمي الور وللعرضيني يف حينه؛‬

‫~‪~243‬‬
‫‪ ‬املسامهة يف خدمات التكوين املس يمر املقدمة لفائدة أطر امجلاعة الرتابية؛‬
‫‪ ‬املسامهة يف تأط ر ورشات حتسيس ية ومقافية واجامتعية لفائدة أطر امجلاعة الرتابية؛‬
‫‪ ‬املشاركة يف تنش يط املهرجاانت املنظمة من طرف امجلاعة الرتابية‪.‬‬
‫الباب الثالث‪ :‬مقتضيات ختامية‬
‫املادة السادسة‪ :‬بروتوكولت ملحقة‬
‫حتدد مبوجب بروتوكولت ملحقة بني املديرية القلميية من هجة‪ ،‬وامجلاعات الرتابية من هجة اثنية‪ ،‬كيفية تنفيذ جمالت اليراكة‬
‫والتعاون املشار الهيا يف املادة الثالثة أعاله‪.‬‬
‫وحتدد الربوتوكولت املذكورة‪ ،‬عىل وجه اخلصوص‪ ،‬الزتامات الطراف املعنية‪ ،‬وكذا املوارد اليت يقرر لك طرف تعبئهتا من أجل‬
‫اجناز الربامق املشرتكة واهجدوةل الزمنية لالجناز‪.‬‬
‫املادة السابعة‪ :‬أليات التنفيذ والتنبع والتقيمي‬
‫لتنبع وتنفيذ هذه التفاقية‪ ،‬حتد هجنة مشرتكة مكونة من عدد منساو من ممثيل‪:‬‬
‫‪ ‬امجلاعة الرتابية‪........................‬؛‬
‫‪ ‬املديرية القلميية‪.......................‬؛‬
‫‪ ‬الداديمية اهجهوية للرتبية والتكوين‪. .......................‬‬
‫وجتيمع هذه اللجنة مرتني يف الس نة‪ ،‬عىل القل‪ ،‬ولكام دعت الرضورة ذلكل‪ ،‬وتناط هبا همام تنبع اجناز املشاريع املتفق يف شأهنا‬
‫ملوجب هذه التفاقية وتقيميها‪.‬‬
‫وتقوم اللجنة ابعداد تقرير دوري حول داةل الربانمق يرفع لسلطات الوصاية املعنية‪.‬‬
‫املادة الثامنة‪ :‬مدة التفاقية‬
‫يمت ابرام هذه التفاقية ملدة أربع موامس دراس ية‪ ،‬قابةل للتجديد تلقائيا ما مل يعرب أدد الطرفني عىل خالف ذكل‪.‬‬
‫املادة التاسعة‪ :‬دل اخلالفات‬
‫يمت دل اخلالفات اليت قد تنشأ عن تأويل أو تنفيذ بعض مقتضيات هذه التفاقية وداي‪ ،‬وابلتوافق بني الطرفني‪ ،‬ويف دال تعذر‬
‫النسوية احلبية للخالفات يمت رفع ذكل للس يد وزير الرتبية الوطنية والتكوين املهين والس يد وزير ادلاخلية‪.‬‬
‫املادة العارشة‪ :‬تعديل التفاقية‬
‫يمكن تعديل بعض مقتضيات هذه التفاقية‪ ،‬عند الرضورة‪ ،‬ابتفاق بني طرفهيا‪ ،‬ويمت تدوين التعديالت يف مالحق تفصيلية خاصة‪،‬‬
‫يوقع علهيا الطرفني وتلحق هبذه التفاقية‪.‬‬
‫املادة احلادية عيرة‪ :‬فسخ التفاقية‬

‫~‪~244‬‬
‫حيق للك من طريف التفاقية املطالبة بفسخها يف داةل اخالل أدد الطرفني ابلزتاماته‪ ،‬رشيطة اخطار الطرف الخر ابلوفاء‬
‫ابلزتاماته خالل مالمة أشهر‪ .‬غ ر أن هذا الفسخ ل يكون ساري املفعول ال عند هناية املومس ادلرايس‪ ،‬وبعد امتام املشاريع املوجودة‬
‫يف طور الجناز‪.‬‬
‫املادة الثانية عيرة‪ :‬دخول التفاقية دزي التنفيذ‬
‫تدخل هذه التفاقية دزي التنفيذ بعد التأش ر علهيا من طرف الس يد‪....................................‬والس يد مدير الداديمية اهجهوية‬
‫للرتبية والتكوين هجهة‪....................................‬‬

‫حرر ب‪ ...................................‬يف أربعة نظائر أصلية بتارخي‪............... :‬‬

‫الس يد رئيس امجلاعة الرتابية‬ ‫الس يد املدير القلميي للوزارة ب‬


‫‪...................................‬‬

‫الس يد رئيس جملس اهجهة‪..............‬‬ ‫الس يد مدير الداديمية اهجهوية‬


‫للرتبية والتكوين هجهة‪...........‬‬

‫~‪~245‬‬
‫اململكة املغربية‬
‫الرباط في‪ .2 :‬مايو ‪.012‬‬
‫وزارة التربية الوطنية‬
‫والتكوين املنهي‬
‫مذكرة رقم‪040X12 :‬‬

‫إلى السيدة والسادة‪:‬‬


‫مديرة ومديري ألاكاديميات الجهوية للتربية والتكوين؛‬

‫املوضــوع‪ :‬في شأن تدقيق مهام واختصاصات املصالح املحدثة على مستوى املديريات إلاقليمية التابعة لألكاديميات‬
‫الجهوية للتربية والتكوين‪.‬‬
‫املرجـ ـ ـ ـ ــع‪ - :‬القانون رقم ‪ 12.11‬القاض ي بإحداث ألاكاديميات الجهوية للتربية والتكوين‪ ،‬كما تم تغييره وتتميمه بالقانون‬
‫رقم ‪ 20.02‬الصادر في ‪ 76‬يناير ‪7106‬؛‬
‫املرج ـ ـ ـ ــع‪ - :‬قـرارات وزيــر التربيــة الوطنيــة والتكــوين املنهــي بشــأن تحديــد اختصاصــات وتنظــيم مصــالح ألاكاديميــة الجهويــة‬
‫للتربية والتكوين ومصالحها إلاقليمية الصادرة بتاريخ ‪ 11‬فبراير ‪.7106‬‬

‫سالم تام بوجود موالنا إلامـام املؤيـد باللـه‪،‬‬


‫[‪]................‬‬

‫وفي هذا الصدد‪ ،‬تضمنت قرارات وزير التربية الوطنية والتكوين املنهي الصادرة بتاريخ ‪ 1‬فبراير ‪ 7106‬املشار‬
‫إليها في املرجع أعاله‪ ،‬مجموعة من املصالح على مستوى املديريات إلاقليمية التابعة لألكاديميات الجهوية للتربية‬
‫والتكوين دون تحديد اختصاصاتها واملهام املسندة إليها‪ ،‬وفي إطار إعداد املقرر املنصوص عليه في القرارات‬
‫السابقة الذكر‪ ،‬يشرفني أن أوافيكم رفقته لالستئناس باقتراحات في شأن اختصاصات ومهام هذه املصالح في‬
‫أفق إعداد املقرر املشار إليه سلفا‪.‬‬
‫[‪]................‬‬
‫‪ .0‬مصلحة الشؤون القانونية والتواصل والشراكة‪:‬‬

‫تتولى مصلحة الشؤون القانونية والتواصل والشراكة‪ ،‬القيام باملهام التالية‪:‬‬


‫أ‪ .‬في مجال الشؤون القانونية‪:‬‬
‫‪)...( -‬؛‬
‫‪ -‬تقديم املشورة ونشر املعارف القانونية املتعلقة بمجال التربية والتكوين على جميع املصاملح التابعة‬
‫للمديرية إلاقليمية وملديرات ومديري مؤسسات التربية والتعليم العمومي والشركاء الاجتماعيين‬
‫والجمعيات العاملة في قطاع التربية والتكوين باإلقليم أو العمالة؛‬

‫~‪~246‬‬
‫‪ -‬تتبع طلبات الجمعيات الراغبة في الحصول على املنفعة العامة بتنسيق وتشاور مع املصالح املختصة‬
‫مركزيا وجهويا؛‬
‫‪ -‬إبداء الرأي في الطلبات الرامية إلى الحصول على الرعاية السامية وكذا رعاية الوزارة على التظاهرات‬
‫التي تنظمها الجمعيات أو املؤسسات‪ ،‬بتنسيق مع املصالح املختصة مركزيا وجهويا؛‬
‫‪ -‬ربط العالقات مع الشركاء الاجتماعيين للمديرية إلاقليمية؛‬
‫‪.)...( -‬‬
‫[‪]................‬‬

‫ج‪ .‬في مجال الشراكة والتعاون‪:‬‬


‫‪ -‬إلاشراف على إعداد مشاريع اتفاقيات الشراكة والتعاون والعقود املبرمة مع املديرية إلاقليمية من‬
‫طرف ألاغيار؛‬
‫‪ -‬تتبع تنفيذ مشاريع الشراكة والتعاون املبرمة مع القطاعات الحكومية ألاخرى والجماعات الترابية‬
‫وفعاليات املجتمع املدني؛‬
‫‪ -‬إبداء الرأي في مشاريع اتفاقيات الشراكة والتعاون املبرمة على املستوى إلاقليمي واملحلي‪ ،‬مع السهر‬
‫على تتبعها ومطابقتها للقوانين وألانظمة الجاري بها العمل؛‬
‫‪ -‬حفظ ومسك امللفات وألارشيف وإعداد بنك للمعطيات خاص باالتفاقيات والعقود املبرمة على‬
‫املستوى إلاقليمي واملحلي‪.‬‬
‫[‪]................‬‬

‫وتقبلوا أزكى التحيـات‪ ،‬والسـالم‪.‬‬

‫~‪~247‬‬
~248~

~249~
‫اململكـة املغربية‬
‫الرباط في‪ 18 :‬يناير ‪.000‬‬ ‫وزارة التعليم الثانوي والتقني‬
‫***********‬
‫مذكرة رقم‪89 :‬‬

‫إلـى السادة‬
‫مديري ألاكاديميات‬
‫نواب الوزارة‬
‫مديري املؤسسات الثانوية‬

‫املوضوع‪ :‬تعزيز شروط أمن الثانويات‪.‬‬

‫سالم تام بوجود موالنا إلامام املؤيد باهلل‪،‬‬

‫وبعد‪ ،‬ففي إطار العمل على تعزيز شروط أمن الثانويات‪ ،‬وسهرا على ضمان تدابير توفر أمان التلميذات والتالميذ‬
‫داخل فضاء الثانويات وفي محيطها القريب‪ ،‬وحفاظا على ممتلكات الثانويات وعلى حرمتها‪ ،‬واعتبارا للمراسالت‬
‫املتعددة الواردة في هذا الشأن على الوزارة‪ ،‬وأهيب بكم للقيام بالتدابير التالية‪:‬‬
‫‪ .0‬رصد كل ألاسباب املختلفة التي تؤدي إلى املس بممتلكات الثانويات وبأمنها وأمان تالميذها‪ ،‬سواء ما تعلق منها‬
‫بالنيابة (سور‪ ،‬مداخل‪ ،‬أبواب املخازن‪ ،‬واملخابر‪ ،‬نوافذ‪ ،‬قاعات املكتبة أو املداومة‪ )....‬أو يرتبط بتدبير زمن‬
‫التالميذ واستعماالته (حصص فارغة بين حصص العمل‪)....‬‬
‫‪ .7‬وضع برنامج استعجالي والشروع في تنفيذه ملعالجة ألاسباب التي تم رصدها‪ ،‬ولتجاوز نتائجها املالحظة داخل‬
‫الثانويات‪ ،‬مع الحرص على انخراط جمعيات آباء وأولياء التالميذ في وضع البرنامج وتنفيذه‪.‬‬
‫‪ .0‬إشرامل الجماعات املحلية والدوائر ألامنية في معالجة ألاسباب املؤدية إلى املس بأمن الثانويات وأمان تالميذها‬
‫والنابعة من محيطها القريب‪ ،‬ودعوتهم إلى املساهمة في إطار مسؤوليتهم‪ ،‬في الحد من هذه الظاهرة‪.‬‬
‫فاملرجو من السادة مديري ألاكاديميات والسادة نواب الوزارة والسادة مديري الثانويات‪ ،‬العمل على تنفيذ‬
‫مقتضيات هذه املذكرة والحرص على املساهمة الجماعية في تعزيز أمن وأمان الثانويات‪.‬‬

‫~‪~251‬‬
‫اململكـة املغربية‬
‫الرباط في‪ .5 :‬أكتوبر ‪.00.‬‬ ‫وزارة التربية الوطنية‬
‫***********‬
‫مذكرة رقم‪100 :‬‬

‫إلـى‬
‫السيدات والسادة‬
‫مديرة ومديري ألاكاديميات الجهوية للتربية والتكوين‬ ‫‪-‬‬
‫نائبات ونواب الوزارة‬ ‫‪-‬‬
‫مدير مراكز التكوين‬ ‫‪-‬‬
‫املفتشات واملفتشين العاملين بمختلف ألاسالمل التعليمية‬ ‫‪-‬‬
‫مديرات ومديري املؤسسات الابتدائية وإلاعدادية والثانوية‬ ‫‪-‬‬

‫املوضوع‪ :‬التنشيط الثقافي والفني والرياض ي باملؤسسات التعليمية الابتدائية وإلاعدادية والثانوية‪.‬‬

‫سالم تام بوجود موالنا إلامام املؤيد باهلل‪،‬‬

‫وبعد‪ ،‬انطالقا من الدور الاستراتيجي الذي توليه وزارة التربية الوطنية لإلشعاع الثقافي والتربوي باملؤسسات‬
‫التعليمية‪ ،‬والذي يعتبر دعامة أساسية لإلصالح التربوي‪ ،‬ومن آلاثار إلايجابية التي أفرزتها مختلف ألانشطة الثقافية‬
‫والتربوية الاجتماعية التي شهدتها فضاءات املؤسسات التعليمية خالل املوسم الدراس ي ‪ ،7110/7117‬وذلك بفضل‬
‫تضافر جهود مختلف الفاعلين التربويين وإلاداريين ومؤسسات املجتمع املدني‪.‬‬
‫وضمانا لتفعيل هذه ألانشطة والارتقاء بها لتستجيب لطموحات وتطلعات جميع أطراف الفعل التعليمي التعلمي‪.‬‬
‫وحرصا من الوزارة على تمكين التالميذ من فرص إضافية لتنمية مؤهالتهم العلمية والفنية والرياضية وبهدف‬
‫صقل مواهبهم وإذكاء روح التنافس التربوي فيما بينهم وغرس قيم التربية على املواطنة‪.‬‬
‫وسعيا منها كذلك إلى تحفيز ألاطر التعليمية لدعم العمل الجماعي في جو من التعاون والتآزر من جهة‪ ،‬وإلى تطوير‬
‫معارفهم واقتراح البدائل املمكنة لتيسير تنفيذ املنا ج الدراسية والرفع من مستوى التعليم ببالدنا من جهة أخرى‪،‬‬
‫يشرفني إخباركم أنه تقرر وضع مخطط وطني يرمي إلى تنظيم ألانشطة الثقافية والتربوية والرياضية محليا وإقليميا‬
‫وجهويا ومركزيا وإخضاعها إلى التتبع والتقييم‪ .‬وفي هذا إلاطار تقرر ما يلي‪:‬‬
‫‪ .0‬الانطالق في برمجة ألانشطة الثقافية والتربوية من معطيات وتوجيهات املذكرات الوزارية السابقة املنظمة‬
‫لألنشطة والالتزام بما تضمنته الوثائق املرفقة بها‪ ،‬مع مراعاة خصوصيات الجهات وإمكاناتها؛‬

‫~‪~251‬‬
‫‪ .7‬إشرامل مختلف الفعاليات الثقافية والتربوية والاقتصادية والاجتماعية وشركاء املؤسسات التعليمية من‬
‫جمعيات آباء وأولياء التالميذ وباقي مؤسسات املجتمع املدني في وضع البرامج وتتبع تنفيذها؛‬
‫‪ .0‬مواكبة برامج ألانشطة للمحاور واملجاالت املقترحة في الوثائق املذكورة أعاله لتغطي املوسم الدراس ي دون إغفال‬
‫إدماج محتويات املذكرة املتعلقة بتنظيم تظاهرات ثقافية خاصة باأليام الوطنية والعربية والدولية واملشاركة‬
‫في مختلف املباريات الثقافية والعلمية والرياضية؛‬
‫‪ .4‬وعمال على وضع برمجة منظمة وفاعلة إلنجاز ألانشطة على صعيد املؤسسات التعليمية والنيابات إلاقليمية‬
‫وألاكاديميات يتعين تشكيل لجان خاصة بالتنشيط الثقافي والفني والتربوي والرياض ي يعهد إليها بالتنظيم والتتبع‬
‫والتنسيق والتقييم وفق الترتيبات التالية‪:‬‬
‫أ‪ -‬على مستوى املؤسسات التعليمية‪:‬‬
‫تشرف لجنة مكونة من أعضاء املجلس التربوي على وضع برنامج لتنظيم ألانشطة واملباريات واملسابقات الثقافية‬
‫والفنية والرياضية تحدد فيه مجاالت ألانشطة واملشرفين عليها ووضع جدولة زمنية لتنفيذها مع العمل على توفير‬
‫مختلف الشروط التربوية والثقافية إلنجاحها والتنسيق مع مكونات املجتمع املدني إعدادا وتتبعا وتنفيذا وتقويما‪.‬‬
‫يتم وضع برامج ثقافي وتربوي وفني قار يمتد طيلة السنة الدراسية‪ ،‬ويرسل البرنامج إلى النيابة إلاقليمية قبل ‪72‬‬
‫دجنبر ‪ ،7117‬ويشرع في تنفيذه ابتداء من فاتح يناير ‪.7110‬‬
‫ب‪ -‬على مستوى النيابة إلاقليمية‪:‬‬
‫يتم وضع برنامج عام تستثمر فيه برامج املؤسسات التعليمية قبل نهاية شهر دجنبر ‪ ،7117‬ويبعث إلى ألاكاديميات‬
‫في نهاية نفس الشهر‪ ،‬وتعمل النيابة إلاقليمية على تتبع تنفيذه ابتداء من فاتح يناير ‪.7110‬‬
‫ت‪ -‬على مستوى ألاكاديمية‪:‬‬
‫يتم وضع برنامج جهوي عام تستثمر فيه برامج النيابات إلاقليمية‪ ،‬وترسل نسخة منه إلى وزارة التربية الوطنية‬
‫قبل ‪ 02‬يناير‪.7110‬‬
‫وتجدر إلاشارة إلى أن ألاكاديميات مطالبة بوضع كتيب يتضمن حصيلة املنجزات على املستوى الجهوي معززة‬
‫بالصور ومدعمة بإنتاجات التالميذ ومؤطريهم باإلضافة إلى مواضيع التنشيط وعدد املستفيدين واملشاركين ومنظمات‬
‫املجتمع املدني لتتمكن إلادارة املركزية من إعداد دليل لهذه ألانشطة على املستوى الوطني‪.‬‬
‫ث‪ -‬على صعيد إلادارة املركزية‪:‬‬
‫تشكل لجنة مركزية تسهر على تتبع وتقييم مختلف ألانشطة التربوية والثقافية والاجتماعية التي تم إنجازها على‬
‫الصعيد الوطني تتويجا لألنشطة املنظمة على الصعيد الجهوي‪.‬‬
‫فاملرجو من السادة مديري ألاكاديميات والسيدات والسادة نائبات ونواب الوزارة والسيدات والسادة رؤساء‬
‫املؤسسات التعليمية ومراكز التكوين‪ ،‬وكذا تكل الفاعلين التربويين وإلاداريين الحرص على توفير تغطية إعالمية مواكبة‬
‫لألنشطة املنجزة‪ ،‬والعمل على تعبئة الجهود وحفز الطاقات وتوظيف إلامكانات املتاحة لتحقيق ألاهداف التربوية‬
‫املتوخاة‪ ،‬والسالم‪.‬‬

‫~‪~252‬‬
‫الربـاط فـي‪ 9:‬جمادى ألاولى ‪14.4‬‬ ‫اململكـة املغربية‬
‫املوافق لـ‪ 10 :‬يــوليــوز ‪.000‬‬ ‫وزارة التربية الوطنية والشباب‬
‫***********‬

‫مذكرة رقم‪88 :‬‬

‫إلـى السيدات والسادة‬


‫مديري ألاكاديميات الجهوية للتربية والتكوين‬
‫نائبات ونواب الوزارة‬
‫مفتشات ومفتش ي التعليم الابتدائي والثانوي‬
‫والتوجيه والتخطيط التربوي والاقتصاد‬
‫رئيسات ورؤساء مؤسسات التربية والتكوين‬

‫املوضوع‪ :‬استغالل فضاء املؤسسات التعليمية‪.‬‬


‫املرج ــع‪ :‬املرسوم رقم ‪ 7.17.026‬بمثابة النظام ألاساس ي الخاص بمؤسسات التربية والتعليم العمومي (‪ 02‬يوليوز‪.)7117‬‬

‫سالم تام بوجود موالنا إلامام املؤيد باهلل‪،‬‬


‫وبعد‪ ،‬فتفعيال ملقتضيات املرسوم املشار إليه في املرجع أعاله‪ ،‬وخاصة املواد (‪– 70 – 01 – 00– 9 – 6 – 2 – 4‬‬
‫‪ ) 02 – 76‬املتعلقة بالخدمات التربوية والتكوينية التي تقدمها املؤسسات التعليمية باعتبارها فضاءات للتربية‬
‫والتثقيف‪ ،‬وتنمية وتطوير مؤهالت وكفاءات املتعلمين في مختلف املجاالت؛ وسعيا إلى جعل هذه املؤسسات قطبا جذابا‬
‫وفضاء وظيفيا مريحا يتيح ملكونات املجتمع املدرس ي من متعلمين وأطر تربوية وإدارية وشركاء املدرسة وبصفة‬
‫خاصة جمعيات آباء وأولياء التالميذ توظيف إمكاناتها وقدراتها في مجاالت التنظيم والتأطير والتنشيط التربوي‬
‫والثقافي والريا ي والاجتماعي‪ ،‬يشرفني أن أطلب منكم اعتبار الدخول املدرس ي (‪ )7110 – 7114‬نقطة انطالق لالرتقاء‬
‫بالحياة املدرسية وذلك بإيالء فضاءات مؤسساتنا التربوية والتكوينية ألاهمية املطلوبة والعمل على استغاللها بشكل‬
‫عقالني يتيح لألنشطة املتنوعة إيجاد املكان والزمان املناسبين‪ ،‬وذلك باتخاذ الترتيبات التالية‪:‬‬
‫‒ وضع برنامج يتم فيه التركيز على حمالت منتظمة للنظافة تشمل جميع مرافق املؤسسة‪ ،‬مع العمل على تزيين‬
‫واجهاتها الخارجية بمساهمة التالميذ والفاعلين التربويين والاجتماعيين؛‬
‫‒ تزيين فضاء املؤسسة الداخلي بالجداريات وتجديدها سنويا حفاظا على جماليتها‪ ،‬والعمل على تدوين ألامثال‬
‫والحكم وعبارات ومقتطفات من املواثيق الدولية وألاحداث الوطنية التاريخية على الجدران‪ ،‬خاصة تلك التي‬
‫تدعو إلى ألاخالق الفاضلة‪ ،‬والتشبت باملواطنة وقيم التسامح والتضامن؛‬

‫~‪~253‬‬
‫‒ وضع لوحات توجيهية لكل مرافق املؤسسة كاإلدارة التربوية‪ ،‬واملختبرات العلمية‪ ،‬واملكتبة املدرسية‪ ،‬والقاعات‬
‫املتخصصة‪ ،‬واملالعب الرياضية‪ ،‬واملستودعات‪ ،‬ومقرات ألاندية التربوية؛‬
‫‒ إضفاء الطابع التربوي التعليمي على املنظر العام لفضاءات املؤسسات التعليمية بمنع إدخال السيارات‬
‫والدرجات‪ ،‬أو وضع إعالنات تجارية‪ ،‬والعمل على عزل السكنيات عن باقي مرافق املؤسسة؛‬
‫‒ نشر النظام الداخلي للمؤسسة بصفة مستمرة في سبورة الاعالنات وشرح مقتضياته‪ ،‬وتحسيس الجميع بضرورة‬
‫احترامه في بداية كل موسم دراس ي‪ ،‬وذلك حفاظا على حرمة املؤسسة وترسيخ قيمها النبيلة‪ ،‬ويدخل في هذا‬
‫إلاطار الالتزام بهندام مناسب‪ ،‬وتوحيد اللباس املدرس ي بالنسبة للتلميذات والتالميذ‪ ،‬واملحافظة على تجهيزات‬
‫املدرسة وأثاثها واملوارد الديداكتيكية والتحلي بسلوك متحضر يقوم على نبذ العنف في العالقات‪ ،‬واحترام الغير؛‬
‫‒ ضرورة إيالء عناية خاصة للهندام داخل املؤسسات التعليمية‪ ،‬من قبل ألاطر إلادارية والتربوية؛‬
‫‒ إيالء العناية الالزمة للمؤسسات التي تفتقر إلى قاعات التنشيط وإلقاء العروض واملالعب الرياضية‪ ،‬ومساعدتها‬
‫على استكمال بنيتها وتجهيزاتها وذلك بالتعاون مع الشركاء والفرقاء التربويين والاجتماعيين والاقتصاديين‪ ،‬مع‬
‫السماح لها باستغالل فضاءات املؤسسات التعليمية املتقاربة إلنجاز مختلف أنشطة الحياة املدرسية وفق برنامج‬
‫دقيق ومدروس؛‬
‫‒ استغالل فضاءات املؤسسات التعليمية لتفعيل أنشطة ألاندية التربوية‪ ،‬واتخاذ إلاجراءات الالزمة لتوسيع دائرة‬
‫ممارسة ألانشطة الرياضية والفنية والترفيهية حتى خارج أو قات الدراسة وخالل الفترات البينية وعطل نهاية‬
‫ألاسبوع والعطل املدرسية؛‬
‫‒ تنظيم زيارات تفقدية من طرف هيآت التفتيش للمؤسسات التعليمية لالطالع على مكونات مشروع املؤسسة‬
‫بجميع عناصره بما في ذلك ألانشطة املندمجة؛‬
‫‒ تضمين تقارير التفتيش والزيارات الصفية والتفقدية مالحظات السادة املفتشين حول حالة فضاءات املؤسسات‬
‫وتوجيهاتهم حول كيفية استغاللها‪.‬‬
‫فاملرجو من السادة مديري ألاكاديميات‪ ،‬والسيدات والسادة نائبات ونواب الوزارة‪ ،‬والسادة املفتشين ورؤساء‬
‫املؤسسات التعليمية وألاساتذة العمل على تعبئة الجهود وحفز الطاقات إلنجاح هذا املسعي التربوي النبيل حتى‬
‫يستجيب لطموحات وتطلعات جميع أطراف الفعل التعليمي ‪ /‬التعلمي في جعل مؤسساتنا فضاءات رحبة للتربية‬
‫والتكوين والتثقيف وإلابداع والتنشئة الاجتماعية الصالحة‪ ،‬والسالم‪.‬‬

‫~‪~254‬‬
‫الرباط في‪ 00 :‬محرم ‪14.5‬‬ ‫اململكة املغربية‬
‫املوافق ل‪ .8 :‬فبراير ‪.004‬‬ ‫وزارة التربية الوطنية والشباب‬
‫******‬
‫مذكرة رقم‪1. :‬‬
‫إلى السيدات السادة‬
‫مديرة ومديري ألاكاديميات‬
‫الجهوية للتربية والتكوين‬
‫نائبات ونواب وزارة الوزارة‬
‫املفتشات واملفتشين‬
‫رئيسات ورؤساء مؤسسات التربية والتكوين‬

‫املوضوع‪ :‬الاعتناء بفضاءات املؤسسات التعليمية‪.‬‬


‫املرج ـ ـ ـ ـ ــع‪ :‬املذكرة رقم ‪ 11‬بتاريخ ‪ 01‬يوليوز ‪.7110‬‬

‫سالم تام بوجود موالنا إلامام املؤيد باهلل‪،‬‬


‫وبعد‪ ،‬فتأكيدا ملا جاء في املذكرة املشار إليها في املرجع أعاله‪ ،‬واعتبارا لألهمية التي ينبغي إيالؤها لفضاءات‬
‫املؤسسات التعليمية باعتبارها مجاالت للحياة املدرسية بكل تجلياتها‪ ،‬وميدانيا للتنشئة البيئية والاجتماعية والتشبع‬
‫بقيمها‪ ،‬وسعيا إلى جعل مظاهر مرافق املؤسسات التعليمية ومحيطها من العوامل التي تساهم في تحسين ظروف‬
‫تمدرس التالميذ‪ ،‬وفي إقبالهم على الدرس والتحصيل وفي تحفيزهم على الانخراط في مختلف ألانشطة التربوية بفاعلية‬
‫وحماس وتلقائية‪ ،‬وتساهم كذلك في الرفع من أداء هيأة التدريس وتطوير عطاءاتها‪ ،‬وعمال على تجاوز ما لوحظ من‬
‫تقصير في العناية بفضاءات بعض املؤسسات التعليمية‪ ،‬يشرفني موافاتكم بجملة من التوجيهات إلاضافية‪ ،‬التي من‬
‫شأنها تحفيز املجتمع املدرس ي بضرورة صيانة مرافق املؤسسات وتجهيزاتها‪ ،‬والاعتناء برونقها وجماليتها والاهتمام‬
‫ببيئتها‪ ،‬وجعل فضاءاتها تليق برسالتها التربوية النبيلة في تكريس القيم الجمالية‪.‬‬
‫وفي هذا الصدد‪ ،‬فق تقرر أن تقوم ألاكاديميات والنيابات ومؤسسات التربية والتكوين في الحواضر والبوادي‬
‫والجبال خالل شهري مارس وأبريل ‪ 7114‬بحملة مكثفة تحت شعار " نظافة مؤسساتنا وجمالية فضاءاتها مدخل‬
‫أساس ي للرفع من جودة تعليمنا "‪ ،‬وذلك من خالل‪:‬‬
‫‪ ‬عقد اجتماعات ملجالس التدبير قصد دراسة إلاجراءات الكفيلة بتحسين فضاء املؤسسة ومرافقها‪ ،‬والعناية‬
‫ببيئتها الداخلية ومحيطها الخارجي‪ ،‬ووضع برنامج محدد لذلك تشارمل فيه كل ألاطراف املعنية بالحياة‬
‫املدرسية من تلميذات وتالميذ وأساتذة وإداريين وجمعيات آلاباء وألاولياء والجماعات املحلية وفعاليات‬
‫املجتمع املدني؛‬
‫‪ ‬الاهتمام بمظهر املؤسسة والاعتناء بواجهاتها الخارجية حتى تكون في مستوى الرسالة التربوية املنوطة بها؛‬
‫‪ ‬إصالح أبواب ونوافذ وزجاج الحجرات واملكاتب وجميع مرافق املؤسسات؛‬
‫‪ ‬تنقية ممرات املؤسسة وفضاءاتها ومساحاتها وتخليصها من املتالشيات؛‬
‫‪ ‬الاعتناء بمرافق ألاقسام الداخلية‪ ،‬وذلك بالحرص على تنظيف املراقد واملطاعم والنوادي ‪...‬؛‬

‫~‪~255‬‬
‫‪ ‬تبيض الجدران الداخلية والخارجية للحجرات واملكاتب وباقي املرافق‪ ،‬وطالء ألابواب والنوافذ؛‬
‫‪ ‬تنظيم حملة تعبوية شاملة‪ ،‬بمساهمة التلميذات والتالميذ وألاطر إلادارية والتربوية وبتعاون مع‬
‫الفاعلين التربويين والاجتماعيين والاقتصاديين لتاليين الفضاءات الداخلية للمؤسسة وذلك عن طريق‪:‬‬
‫‪ o‬الاهتمام برونق املكاتب إلادارية‪ ،‬والحرص على حسن تنظيمها؛‬
‫‪ o‬فسح املجال للتلميذات والتالميذ ليساهموا في تزيين الحجرات الدراسية وجدران املؤسسات‪.‬‬
‫‪ ‬القيام بحمالت التشجير بتعاون مع قطاع املياه والغابات بكيفية تدريجية ومنتظمة‪ ،‬وذلك بغرس‬
‫أصناف ألاشجار وألاغراس التي تتأقلم مع مناخ املنطقة‪ ،‬وال تتطلب كميات كبيرة من املاء‪ ،‬ووضع خطة‬
‫محكمة لرعايتها والعناية بها بمشاركة فعلية لتلميذات وتالميذ املؤسسات التعليمية ونواديها البيئية؛‬
‫‪ ‬تنظيم عروض ومباريات فنية وأدبية‪ ،‬واستغالل مختلف ألانشطة التربوية وكذا ألايام العاملية والعربية‬
‫والوطنية املحددة لحماية البيئة‪ ،‬أو العناية بالصحة‪ ،‬أو املاء‪ ،‬أو محاربة التصحر والجفاف‪ ،‬أو الوقاية من‬
‫الكوارث الطبيعية‪ ،‬أو اليوم العالمي للشجرة‪ ،‬أو ألاسبوع العالمي للغابة أو غيرها من املناسبات الخاصة‬
‫بموضوع البيئة‪ ،‬وذلك قصد إشراك كل التلميذات والتالميذ في خذه ألانشطة ونشر التوعية والثقافة‬
‫البيئية بينهم‪ ،‬وفسح املجال أمامهم للقيام بأنشطة تطبيقية من شأنها أن تنمي في أنفسهم الوعي البيئي‬
‫املسؤول‪ ،‬والسلوك إلايجابي تجاه املكونات البيئية عامة‪ ،‬والفضاء املدرس ي خاصة؛‬
‫‪ ‬املحافظة على النظام املعماري وجمالية املؤسسة التعليمية ومرافقها وذلك بالتصدي بحزم للخروقات التي‬
‫تؤدي إلى استغالل غير قانوني للبنايات املدرسية‪ ،‬كتحويل حجرات دراسية أو مرافق إدارية أو مستودعات‬
‫مدرسية إلى غير ما حصصت له‪ ،‬أو إدخال تعديالت عليها‪ ،‬دون الحصول على ترخيص مكتوب‪ ،‬وفق‬
‫إلاجراءات إلادارية املعمول بها‪ ،‬أو إضافة بناءات عشوائية داخل املؤسسة تؤثر على رونقها‪ ،‬حفاظا على‬
‫امللك العمومي وضمانا لسالمة تلميذات وتالميذ املؤسسات التعليمية وألاطر العاملة بها؛‬
‫‪ ‬الحرص على مراقبة البنايات والتجهيزات املدرسية وطرق استعمالها‪ ،‬على نظافة املرافق الدراسية‬
‫وصيانتها‪ ،‬واملحافظة على ممتلكات املؤسسة وتتبع حالتها باإلصالح والترميم بإشراك كل الجهات املعنية‬
‫بتدبير الحياة املدرسية؛‬
‫‪ ‬إعداد تقارير مفصلة من طرف إدارات املؤسسات التعليمية حول ما تم إنجازه‪ ،‬وتوجيهها إلى النيابات‬
‫إلاقليمية قبل منتصف ماي ‪7114‬؛‬
‫‪ ‬إحداث فرق نيابية لزيارة املؤسسات التعليمية وتتبع تنفيذ مختلف العمليات املنصوص عليها في هذه‬
‫املذكرة‪ ،‬تضم في عضويتها مفتشين تربويين‪ ،‬ومفتش ي التخطيط والتوجيه‪ ،‬ومفتش ي املصالح املادية‬
‫واملالية‪ ،‬يتم على إثرها إنجاز تقارير تركيبية تستثمر على املستوى إلاقليمي‪ ،‬وتبعث خالصات نتائجها بتجاوز‬
‫الصعوبات التي اعترضت تحقيق مضمون هذه املذكرة‪ ،‬للعمل على تداركها في أقرب آلاجال‪ ،‬في إطار برامج‬
‫العمل الجهوية‪.‬‬
‫لذا‪ ،‬يرجى من السيدة والسادة مديري ألاكاديميات الجهوية للتربية والتكوين استنساخ هذه املذكرة وتوزيعها‬
‫على النيابات إلاقليمية واملؤسسات التعليمية‪ ،‬كما يرجى من السيدات والسادة نواب الوزارة واملفتشات واملفتشين‬
‫ومديرات ومديري مؤسسات التربية والتكوين‪ ،‬كل في دائرة اختصاصه‪ ،‬الحرص على تنفيذ مقتضيات هذه املذكرة‪،‬‬
‫وحفز مختلف ألاطراف املعنية على الانخراط في هذا العمل التربوي النبيل وإنجاحه لجعل مؤسساتنا فضاءات رحبة‬
‫للتربية والتكوين‪ ،‬ومجاالت خصبة للتنشئة الاجتماعية الصالحة‪ ،‬والسالم‪.‬‬

‫~‪~256‬‬
‫الرباط في‪ 09 :‬جمادى ألاولى ‪14.5‬‬ ‫اململكة املغربية‬
‫املوافق لــ‪ 10 :‬يولـيوز ‪.004‬‬ ‫وزارة التربية الوطنية والشباب‬
‫******‬
‫مذكرة رقم‪80 :‬‬

‫إلـى السيدات والسادة‬


‫مديري ألاكاديميات الجهوية للتربية والتكوين‬
‫نائبات ونواب الوزارة‬
‫مفتشات ومفتش ي التعليم الابتدائي والثانوي‬
‫والتوجيه والتخطيط التربوي والاقتصاد‬
‫رئيسات ورؤساء مؤسسات التربية والتكوين‬
‫املوضوع‪ :‬تفعيل أدوار الحياة املدرسية‪.‬‬

‫سالم تام بوجود موالنا إلامام املؤيد باهلل‪،‬‬

‫وبعد‪ ،‬فانطالقا من املبادئ ألاساسية التي اعتمدها امليثاق الوطني للتربية والتكوين‪ ،‬وتماشيا مع املشروع‬
‫املجتمعي الديمقراطي الحداثي لصاحب الجاللة امللك محمد السادس‪ ،‬الذي تنخرط وزارة التربية الوطنية والشباب‬
‫في بائه عبر نشر التعليم وتعميمه وتحسين جودة التربية وتدبير النظام التربوي‪ ،‬ودعما للجهود املبذولة في ترسيخ‬
‫الالمركزية والالتمركز وتجسيد سياسة القرب وفسح املجال للمؤسسات التعليمية لبلورة مشاريع تربوية تستقي‬
‫منطلقاتها من الخصوصيات املحلية ومن حاجات التلميذات والتالميذ وتطلعاتهم‪ ،‬يشرفني موافاتكم بجملة من‬
‫التوجيهات الرامية إلى تفعيل أدوار الحياة املدرسية‪:‬‬

‫أوال‪ :‬تثبيت القيم ألاساسية لدى التلميذ(ة من خالل‪:‬‬

‫‪ ‬التشبع بمبادئ إلاسالم السمحة وقيمه الرامية إلى تكوين املواطن املتصف باالستقامة والصالح‪ ،‬واملتسم‬
‫باالعتدال والتسامح؛‬

‫‪ ‬تكريس حب الوطن‪ ،‬والتربية على املواطنة‪ ،‬واملشاركة إلايجابية في الشأن العام لبلده؛‬

‫‪ ‬الاعتزاز بالهوية الوطنية بكل أبعادها الحضارية والتفاعل بانسجام وتكامل وتفتح مع القيم إلانسانية الكونية؛‬

‫‪ ‬التشبع بمبادئ املساواة‪ ،‬وبروح الحوار وقبول الاختالف‪ ،‬وتبني املمارسة الديمقراطية‪ ،‬واحترام حقوق إلانسان‬
‫وتدعيم كرامته؛‬

‫‪ ‬امتالك ناصية العلوم والتكنولوجيا وإلاسهام في تطويرها‪.‬‬

‫~‪~257‬‬
‫ثانيا‪ :‬أدوار الحياة املدرسية‪:‬‬

‫نظرا لالرتباط الوثيق بين الحياة املدرسية والحياة العامة‪ ،‬وما يفرضه ذلك من تفاعل وتجاوب مع مختلف‬
‫املتغيرات الاقتصادية‪ ،‬والقيم الاجتماعية‪ ،‬والتطورات املعرفية والتكنولوجية‪ ،‬وما يقتضيه من تفعيل مقاربة‬
‫"املؤسسة داخل املجتمع واملجتمع في قلب املؤسسة" فإن املدرسة تقوم بأدوارها ومهامها التربوية واملؤسساتية‬
‫والتنظيمية والاجتماعية قصد تمكين التلميذات والتالميذ من‪:‬‬

‫‪ ‬إعمال الفكر‪ ،‬والقدرة على الفهم والتحليل والنقاش الحر‪ ،‬وإبداء الرأي واحترام الرأي آلاخر؛‬

‫‪ ‬التربية على املمارسة الديمقراطية وتكريس النهج الحداثي والديمقراطي؛‬

‫‪ ‬النمو املتوازن عقليا ونفسيا ووجدانيا؛‬

‫‪ ‬تنمية الكفايات واملهارات والقدرات الكتساب املعارف‪ ،‬وبناء املشاريع الشخصية؛‬

‫‪ ‬تكريس املظاهر السلوكية إلايجابية‪ ،‬والاعتناء بالنظافة ولياقة الهندام‪ ،‬وتجنب ارتداء أي لباس يتنافى والذوق‬
‫العام‪ ،‬والتحلي بحسن السلوك أثناء التعامل مع كل الفاعلين في الحياة املدرسية؛‬

‫‪ ‬جعل املدرسة فضاء خصبا يساعد على تفجير الطاقات إلابداعية واكتساب املواهب في مختلف املجاالت؛‬

‫‪ ‬الرغبة في الحياة املدرسية وإلاقبال على املشاركة في مختلف أنشطتها اليومية بتلقائية؛‬

‫‪ ‬جعل الحياة املدرسية عامة‪ ،‬والعمل على املشاركة في مختلف أنشطتها اليومية بتلقائية؛‬

‫‪ ‬جعل الحياة املدرسية عامة‪ ،‬والعمل اليومي للتلميذ خاصة‪ ،‬مجاال لإلقبال على متعة التحصيل الجاد؛‬

‫‪ ‬الاستمتاع بحياة التلمذة‪ ،‬وبالحق في عيش مراحل الطفولة واملراهقة والشباب من خالل املشاركة الفاعلة في‬
‫مختلف أنشطة الحياة املدرسية وتدبيرها؛‬

‫‪ ‬الاعتناء بكل فضاءات املؤسسة وجعلها قطبا جذابا وفضاء مريحا‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬آليات تفعيل أدوار الحياة املدرسية‪:‬‬

‫اعتبارا لدور الحياة املدرسية ألاساس في تيهئ الفرد للتكيف مع مختلف التحوالت العامة والخاصة‪ ،‬وتعلم‬
‫أساليب الحياة الجماعية وتمثل وظائفها‪ ،‬وتبعا لخصوصية الحياة املدرسية‪ ،‬وما تتطلبه من توجيه وتنظيم لتوفير‬
‫مناخ تربوي سليم وإيجابي يساعد املتعلمين على التعلم واكتساب القيم والسلوكات البناءة‪ ،‬فإن تفعيل ذلك يقتض ي‪:‬‬

‫‪ ‬قيام مجالس املؤسسة بأدوارها املنصوص عليها في املادة ‪ 01‬من املرسوم رقم ‪ 7.17.026‬الصادر في ‪ 16‬جمادى‬
‫ألاولى ‪ 02(0470‬يوليوز‪ )7117‬بمثابة النظام ألاساس ي الخاص بمؤسسات التربية والتعليم العمومي؛‬

‫~‪~258‬‬
‫‪ ‬العمل بمشروع املؤسسة املتصل بالحياة اليومية لها‪ ،‬والهادف إلى دعم العمل التربوي في مختلف مساراته‪،‬‬
‫سعيا إلى رفع مستوى التعليم وتحسين جودته‪ ،‬وإلى تحقيق الترقي الذاتي للتلميذات والتالميذ؛‬

‫‪ ‬إشرامل الفاعلين التربويين والاجتماعيين والاقتصاديين من تالميذ‪ ،‬وأساتذة وإداريين‪ ،‬ومفتشين وجمعيات‬
‫آباء وأولياء التالميذ‪ ،‬وسلطات وجماعات محلية‪ ،‬وفاعلين اقتصاديين‪ ،‬وشركاء اجتماعيين وثقافيين‬
‫ومبدعين‪ ،‬ومختلف فعاليات املجتمع املدني في بلورة مشروع املؤسسة وفي تنفيذه؛‬

‫‪ ‬إخبار مختلف الشركاء الجهويين وإلاقليميين واملحليين ببرامج املؤسسة وإشراكهم في إعداد وتتبع تنفيذها‬
‫وتقويمها؛‬

‫‪ ‬انتهاج املقاربة التشاركية التي تتجلى في تحسيس وتوعية كل طرف بأدواره في تدبير الشأن التربوي محليا‪ ،‬وفي‬
‫التعبئة الشاملة من أجل كسب رهان إلاصالح؛‬

‫‪ ‬خلق الفرص املمكنة لتجسيد املشاركة على أرض الواقع والعمل على انفتاح املؤسسة على محيطها الاجتماعي‬
‫والثقافي والاقتصادي؛‬

‫‪ ‬انتهاج الشفافية في تدبير املوارد املادية واملالية تخليقا للحياة العامة‪ ،‬وتنفيذا مليثاق حسن التدبير‪.‬‬

‫لذا أهيب بكافة املسؤولين في املنظومة التربوية أن يولوا عناية فائقة لتفعيل أدوار الحياة املدرسية انطالقا من‬
‫مفتتح املوسم الدراس ي ‪ ،7114/7110‬الذي نريده جميعا دخوال متميزا عبر إشرامل كافة الفاعلين التربويين‬
‫والجمعويين في املشاريع التربوية الوطنية والجهوية وإلاقليمية واملحلية‪.‬‬

‫كما أدعوهم إلى العمل على تكوين لجان جهوية وإقليمية ومحلية لتفعيل أدوار الحياة املدرسية‪ ،‬ولضمان توحيد‬
‫الرؤى بين البرامج واملشاريع التي تقترحها مختلف املؤسسات التعليمية وتتعاقد مكوناتها على إنجازها‪ ،‬تركز هذه‬
‫اللجان في أعمالها على‪:‬‬

‫‪ ‬شرح مضامين وأبعاد تفعيل أدوار الحياة املدرسية انطالقا من محتوى هذه املذكرة‪ ،‬واملذكرات والوثائق الوزارية‬
‫املنظمة للحياة املدرسية وذلك خالل لقاءات إعداد الدخول املدرس ي‪ ،‬مع الحرص على إتاحة الفرصة إلبداع‬
‫طرائق كفيلة بتحقيق مشاريع املؤسسة وتفعيل أدوار الحياة املدرسية بها وفق خصوصية كل مجال؛‬

‫‪ ‬تتبع تنفيذ املراحل واملشاريع وتقويمها بهدف تطويرها والرفع من مردوديتها‪.‬‬

‫يتعين في هذا الصدد‪:‬‬

‫‪ -‬اعتبار التلميذ املحور ألاساس واملستهدف ألاول من العملية التربوية‪ ،‬واملشارك الفاعل في مختلف ألانشطة‬
‫الصفية وغير الصفية؛‬

‫~‪~259‬‬
‫‪ -‬خلق الجو التربوي السليم‪ ،‬ودعم دينامية التحفيز واملنافسة من أجل تحقيق الجودة‪ ،‬والتفوق‪ ،‬والتميز‪،‬‬
‫وتشجيع روح الخلق واملبادرة؛‬

‫‪ -‬معالجة كل أشكال الانزالقات والسلوكات غير التربوية؛‬

‫‪ -‬إعطاء العمل التربوي دفعة قوية تعيد للمؤسسة موقعها املتميز داخل املجتمع؛‬

‫‪ -‬تشجيع املؤسسات التعليمية على إنجاز مشاريعها وتنفيذ برامجها وأنشطتها املحلية؛‬

‫‪ -‬تفعيل دور جمعيات التلميذات والتالميذ كجمعية تنمية التعاون املدرس ي وجمعية ألانشطة‬
‫الاجتماعية التربوية‪ ،‬وفروع الجامعة امللكية املغربية للرياضة املدرسية وغيرها‪ ،‬وحثها على املشاركة‬
‫الفاعلة في مختلف البرامج وألانشطة التربوية والثقافية والفنية والرياضية املنظمة لفائدة تلميذات‬
‫وتالميذ املؤسسات التعليمية وفق ألاهداف والبرامج الوطنية والجهوية واملحلية؛‬

‫‪ -‬عقد الجموع العامة للجمعيات املذكورة في تواريخ يعلن عنها‪ ،‬تعرض خاللها التقارير ألادبية واملالية‬
‫ملختلف أنشطة املؤسسة وتتم مناقشتها واملصادقة عليها‪ ،‬وذلك وفق ألاعراف والضوابط املنظمة‬
‫للعمل الجمعوي‪.‬‬

‫ونظرا لألهمية التي توليها الوزارة للحياة املدرسية داخل املؤسسات التعليمية‪ ،‬فإنه يرجى من السيدات والسادة‬
‫مديري ألاكاديميات‪ ،‬ونائبات ونواب الوزارة‪ ،‬واملفتشات واملفتشين‪ ،‬ورئيسات ورؤساء مؤسسات التربية والتكوين‪ ،‬كل‬
‫في دائرة اختصاصه‪ ،‬الحرص على تنفيذ مقتضيات هذه املذكرة؛ سعيا إلى جعل املدرسة مفعمة بالحياة وفق نهج‬
‫تربوي نشيط‪ ،‬ومنفتحة على محيطها بكل ما يعود بالنفع على الوطن ويساهم في تحقيق النماء الشامل للعنصر‬
‫البشري‪ ،‬والسالم‪.‬‬

‫~‪~261‬‬
‫الرباط في‪ 02 :‬فبراير ‪.008‬‬ ‫اململكة املغربية‬
‫وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي‬
‫وتكوين ألاطر والبحث العلمي‬
‫******‬
‫مذكرة رقم‪09 :‬‬

‫إل ـ ـ ــى السيدات والسادة‪:‬‬


‫مديرات ومديري إلادارة املركزية‬ ‫‪-‬‬
‫مديرة ومديري ألاكاديميات الجهوية للتربية والتكوين‬ ‫‪-‬‬
‫نائبات ونواب الوزارة‬ ‫‪-‬‬
‫مفتشات ومفتش ي التعليم الابتدائي والتعليم الثانوي‬ ‫‪-‬‬
‫والتخطيط والتوجيه واملصالح املادية واملالية‬
‫مديرات ومديري املؤسسات التعليمية‬ ‫‪-‬‬

‫املوضوع‪ :‬تنمية السلوك املدني باملؤسسات التعليمية‪.‬‬


‫املراج ـ ـ ــع‪- :‬الرسالة امللكية السامية في موضوع " املدرسة والسلوك املدني " بتاريخ ‪ 70‬مايو ‪.7112‬‬
‫‪ -‬رأي املجلس ألاعلى للتعليم في دور املدرسة في تنمية السلوك املدني تحت عدد ‪ 019‬بتاريخ ‪ 10‬غشت ‪.7112‬‬
‫‪ -‬امليثاق الوطني للتربية والتكوين‪.‬‬
‫‪ -‬حصيلة برامج التربية على حقوق إلانسان واملواطنة‪.‬‬

‫سالم تام بوجود موالنا إلامام املؤيد باهلل‪،‬‬

‫وبع ــد‪ ،‬تنفيذا للتوجيهات الواردة في الرسالة امللكية السامية املوجهة إلى املشاركين في أشغال الندوة الوطنية في‬
‫موضوع " املدرسة والسلوك املدني" يومي ‪ 70‬و‪ 74‬مايو ‪ ،7112‬واستنادا إلى رأي املجلس ألاعلى للتعليم في موضوع "دور‬
‫املدرسة في تنمية السلوك املدني"‪ ،‬واستحضارا ملضامين ومقتضيات امليثاق الوطني للتربية والتكوين‪ ،‬وتعزيزا لجهود‬
‫قطاع التعليم املدرس ي املبذولة على مستوى التربية على حقوق إلانسان واملواطنة‪ ،‬تم تحديد شعار هذه السنة‬
‫الدراسية في‪ " :‬ألاسرة واملدرسة‪ :‬معا لترسيخ السلومل املدني"‪.‬‬
‫واستنادا إلى إقرار السنة الحالية ‪ 7111-7112‬سنة للتعبئة الشاملة والنقاش املوسع حول السبل الكفيلة‬
‫لبلورة إطار تربوي تعاقدي وطني‪ ،‬وترسيخ قواعد السلوك املدني داخل الحياة والفضاءات املدرسية‪ ،‬وجعلها انشغاال‬
‫يوميا‪ ،‬وأفقا متجددا ومجددا‪ ،‬يحظى باألولوية في اهتمامات وبرامج القطاع‪ ،‬على اعتبار أن املدرسة املغربية رافعة‬
‫لإلصالح املجتمعي املتجدد‪ ،‬وقاطرة إلعداد مستقبل أفضل للناشئة؛‬
‫وبناء على سلسلة اللقاءات التشاورية التي عقدتها الوزارة مع بعض القطاعات الحكومية والفرقاء‬
‫الاجتماعيين والشركاء واملتعاونين املهنيين والجمعويين ووسائل إلاعالم واملثقفين والفنانين واملبدعين من جهة‪،‬‬

‫~‪~261‬‬
‫وبعد الاطالع على املبادرات املفتوحة وألانشطة املختلفة املرتبطة بموضوع " تنمية السلوك املدني"‪ ،‬التي قامت بها‬
‫مختلف ألاكاديميات والنيابات واملؤسسات التعليمية على امتداد التراب الوطني منذ إقرار شعار الدخول املدرس ي من‬
‫جهة ثانية تأتي هذه املذكرة والوثائق املرفقة لها من أجل تحديد ألاهداف املتوخاة وطرق وآليات العمل وخاصة‬
‫آلافاق الزمنية ملختلف املراحل‪.‬‬
‫وفي هذا السياق‪ ،‬وانطالقا من كون موضوع السلوك املدني يكتس ي أهمية كبرى‪ ،‬بالنظر إلى قيمة إلانسان في‬
‫حد ذاته‪ ،‬وبالنظر إلى عالقة السلوك العضوية بمنظومة القيم‪ ،‬وبتطور درجات الوعي بمكانة ألافراد واملؤسسات‬
‫داخل املجتمعات‪ ،‬وبنوعية العالقات السائدة بينهم‪.‬‬
‫ونظرا ألن تنمية السلوك املدني‪ ،‬في حالتنا الوطنية‪ ،‬تعبير عن الحاجة امللحة إلى ترسيخ عالقات واضحة‬
‫وواعية ومسؤولة‪ ،‬فيما بين ألافراد ومؤسسات الدولة واملجتمع‪ ،‬على قاعدة الاحترام التام للحقوق والواجبات على حد‬
‫سواء‪.‬‬
‫فإن املدرسة‪ ،‬من هذا املنطلق‪ ،‬تعد املؤسسة التربوية والاجتماعية ألاهم‪ ،‬فيما يخص تربية وتكوين الفرد على‬
‫السلوك املدني املؤهل للقيام بالوظائف الاجتماعية ألاساسية‪ ،‬ومساهمة بشكل كبير إلى جانب باقي مؤسسات‬
‫التنشئة الاجتماعية في تنمية الاتجاهات واملواقف والسلوكات العالئقية والتواصلية بين مكونات املجتمع‪.‬‬
‫واملدرسة املغربية‪ ،‬لها من التراكم على مستوى البرامج واملبادرات ذات الارتباط بالتربية على حقوق إلانسان‬
‫واملواطنة‪ ،‬ما يؤهلها ألن تلعب أدوارا طالععية في مجال تنمية السلوكات إلايجابية لدى املتعلمات واملتعلمين وكافة‬
‫الفاعلين التربويين وإلاداريين‪.‬‬
‫فالسلوك املدني‪ ،‬سواء كان عمال حركيا أو تفكيرا أو أداء لغويا‪ ،‬أو مشاعر وانفعاالت أو إدراكا ينبغي أن يكون‬
‫مرتبطا بثقافة املواطنة كقاعدة للتحرك املشترك‪ ،‬ومكثفا للوعي باحترام الحقوق والحريات‪ ،‬ومراعيا آلليات التصريف‬
‫الديمقراطي لكل أوجه الاختالف‪.‬‬
‫والرهان اليوم‪ ،‬هو أن يصبح " السلوك املدني" مؤطرا لحياتنا اليومية‪ ،‬ولكل التفاعالت بين مكونات مجتمعنا‪،‬‬
‫بما يجعلها مزودة بشحنات من التعبير عن الانتماء للمجتمع على قاعدة املواطنة‪ ،‬ومن الاحترام لحقوق وحريات‬
‫إلانسان‪ ،‬ومن الالتزام بآليات التصريف الديمقراطي لالختالف‪ .‬وأن يصبح املحيط الاجتماعي واملؤسساتي محكوما بهذه‬
‫املقومات الثالثة ألاساسية‪ ،‬التي تجعل الفرد يستجيب له بطريقة إيجابية‪ ،‬حتى يحقق تكيفه وتوافقه مع هذا املحيط‪.‬‬
‫لذلك‪ ،‬فاملقومات السلوكية هي التعبير العملي عن الهدف التربوي العام‪ ،‬املتمثل في " تنمية السلوك املدني"‬
‫وهي عبارة عن عادات سلوكية وفكرية واجتماعية وانفعالية ينبغي إكسابها للنشء‪ .‬ويتطلب الانتقال من الهدف العام‬
‫إلى ترجمته فيشكل عادات ضرورة إدراك طبيعة وشكل الكفاءات والقدرات واملهارات التي سيتم الارتكاز على تنميتها‬
‫لدى املتعلمات واملتعلمين‪ ،‬إلكسابهم القدرة على ممارسة مجموعة من ألاداءات السلوكية إلايجابية‪.‬‬
‫وبهذا الطموح‪ ،‬ينبغي الانكباب بشكل جماعي ومشترك‪-‬فاعلون ومهتمون وشركاء ومتعاونون‪-‬على بلورة إطار‬
‫عمل وطني متكامل‪ ،‬تنبثق عنه خطط جهوية وإقليمية ومحلية للتنمية وترسيخ " السلوك املدني" والحد من‬
‫"السلوكات الالمدنية" بمختلف أشكالها‪ ،‬ومن أجل الارتقاء بالعالقات التربوية والتعليمية الكفيلة بتحقيق الجودة‬
‫املنشودة لنظامنا التربوي‪.‬‬

‫~‪~262‬‬
‫طرق العمل‪:‬‬

‫‪ -‬رصد مختلف أشكال املمارسات إلايجابية والسلوكات املدنية داخل فضاءات املدرسة املغربية‪ ،‬والبحث عن سبل‬
‫تثبيتها وتعزيزها ودعمها وتعميمها؛‬

‫‪ -‬تشخيص واقع الحياة املدرسية ورصد مختلف أنواع السلوكات الالمدنية واملمارسات السلبية‪ ،‬وإخضاعها‬
‫لتحليل علمي وتربوي‪ ،‬للتعرف على أسبابها وتحديد طرق ووسائل تقويمها؛‬

‫‪ -‬تشخيص طبيعة وشكل العالقات القائمة بين مختلف مكونات الحياة املدرسية داخل املؤسسات التعليمية‪:‬‬
‫الفضاءات الزمنية واملكانية واملتدخلون في استعمالها وتدبيرها؛‬

‫‪ -‬نشر وتعميم مضامين ومحتويات مختلف الوثائق التربوية‪ ،‬املرتبطة بقضايا السلوك املدني‪ ،‬والاستئناس بها؛‬

‫‪ -‬تقييم عمل ألاندية التربوية املختلفة‪ ،‬وأداء مختلف املجالس‪ :‬مجلس التدبير واملجالس التربوية والتعليمية داخل‬
‫املؤسسات؛‬

‫‪ -‬إشرامل التالميذ وألاطر إلادارية والتربوية وآباء وأمهات وأولياء التالميذ وجمعيات املجتمع املدني؛‬

‫‪ -‬الاستفادة من تجارب الدول الرائدة في مجال تنمية السلومل املدني؛‬

‫‪ -‬تنظيم ندوات وتظاهرات فكرية وثقافية وأيام دراسية وأنشطة إخبارية وتحسيسية وتوعوية لضمان انخراط‬
‫الجميع في النقاش والحوار واملساهمة في بلورة ألافكار والاقتراحات؛‬

‫‪ -‬تجميع املقترحات الرامية إلى بلورة خطة وطنية لتنمية السلوك املدني‪.‬‬

‫آليات العمل‪:‬‬

‫باإلضافة إلى الدور الذي تلعبه ألاطر إلادارية والتربوية داخل املؤسسات التعليمية يجب إشراك التلميذات‬
‫والتالميذ وحثهم على املساهمة في وضع التصورات التربوية لتنمية السلومل املدني من خالل التعاونيات املدرسية‬
‫وجمعيات ألانشطة الاجتماعية والتربوية والرياضية ومختلف ألاندية املدرسية وبرملان الطفل واملجالس الجماعية‬
‫لألطفال‪...‬؛‬

‫ونظرا للدور الذي تلعبه ألاسرة كطرف شريك في ترسيخ قيم السلوك املدني لدى الناشئة فإن جمعيات آباء‬
‫وأمهات وأولياء التالميذ والتلميذات ينبغي أن تحظى بأهمية بالغة من خالل إشراكها في جميع مراحل الاقتراح‬
‫وإلاعداد والتخطيط والتنفيذ والتقويم املرتبط بالخطة الوطنية لتنمية السلوك املدني‪.‬‬

‫كما ينبغي إشرامل كل فعاليات املجتمع املدني من فاعلين جمعويين وحقوقيين ومنظمات حكومية وغير‬
‫حكومية ومختلف وسائل إلاعالم‪ ،‬سواء على مستوى وضع البرامج وألانشطة أو على مستوى تنفيذها وتصريفها‪.‬‬

‫كما يجب إحداث آلية للرصد والتتبع والتقويم املستمرين لكل العمليات وألانشطة املرتبطة باألهداف املشار‬
‫إليها أعاله‪ ،‬سواء على املستوى الجهوي أو إلاقليمي‪.‬‬

‫~‪~263‬‬
‫كرونولوجية العمل والنتائج املنتظرة‪:‬‬

‫‪ ‬املحطة ألاولى‪:‬‬

‫إلى غاية نهاية أبريل‪ :‬مواصلة الحوار عبر فتح أوراش عملية جهويا وإقليميا ومحليا‪ ،‬بإشرامل كل الشركاء‬
‫الاجتماعيين من جمعيات املجتمع املدني والجمعيات املهنية والحقوقية‪ ،‬والقطاعات الحكومية ومختلف وسائل‬
‫إلاعالم‪ ،‬مع ضرورة املواكبة والتتبع والتوثيق ملختلف العمليات وألانشطة‪ ،‬عبر تقارير مفصلة تجمع في تقارير تركيبية‬
‫على مستوى النيابات وألاكاديميات‪.‬‬

‫‪ ‬املحطة الثانية‪:‬‬

‫النصف ألاول من شهر ماي‪ :‬تقديم حصيلة ألاوراش الجهوية وإلاقليمية واملحلية وبلورة مشروع إلاطار التربوي‬
‫التعاقدي الوطني‪.‬‬

‫‪ ‬املحطة الثالثة‪:‬‬

‫خالل املنتصف الثاني من شهر ماي سيتم تنظيم ندوة وطنية لدراسة واملصادقة على مشروع إلاطار التربوي‬
‫التعاقدي الوطني ومواثيق مختلف مكونات الحياة املدرسية وكذا مشروع الخطة الوطنية لتنمية السلوك املدني‬
‫انطالقا من الدخول املدرس ي املقبل‪.‬‬

‫‪ ‬املحطة الرابعة‪:‬‬

‫إلاعالن عن إلاطار التربوي التعاقدي الوطني واملواثيق والخطة الوطنية لتنمية السلوك املدني‪.‬‬

‫وفي الختام‪ ،‬واستحضارا لألهمية البالغة لدور املدرسة في تنمية السلوك املدني‪ ،‬فإني أهيب بالسيدة والسادة‬
‫مديرة ومديري ألاكاديميات الجهوية للتربية والتكوين والنائبات والنواب إلاقليميين الحرص على تنفيذ مقتضيات وروح‬
‫هذه املذكرة‪ ،‬وتسخير كل الطاقات التي تزخر بها جهات وأقاليم اململكة املغربية‪ .‬كما أرجو منكم الحرص على توفير ما‬
‫يلزم من إمكانيات إلنجاح ألانشطة وألاوراش الضرورية‪ ،‬وضمان انخراط كل الفعاليات لتحقيق ألاهداف املتوخاة من‬
‫هذه املذكرة‪ ،‬والسـ ــالم‪.‬‬

‫~‪~264‬‬
‫الرباط في‪ 10 :‬مارس ‪.009‬‬ ‫اململكة املغربية‬
‫املوافق ل‪ 19:‬ربيع ألاول ‪1400‬‬ ‫وزارة التربية الوطنية‬
‫والتعليم العالـ ـ ــي‬
‫وتكون ألاط ـ ـ ــر‬
‫والبحث العلمـ ـ ــي‬

‫***********‬
‫مذكرة رقم‪00 :‬‬

‫إلى السيدات والسادة‪:‬‬


‫السيدات والسادة مديرات ومديري إلادارات املركزية‬ ‫‪-‬‬
‫مديرات ومديري ألاكاديميات الجهوية للتربية والتكوين‬ ‫‪-‬‬
‫نائبات ونواب الوزارة‬ ‫‪-‬‬
‫مفتشات ومفتش ي التعليم الابتدائي والثانوي والتخطيط‬ ‫‪-‬‬
‫والتوجيه واملصالح املادية واملالية‬
‫مديرات ومديري املؤسسات التعليمية‬ ‫‪-‬‬

‫املوضوع‪ :‬تحيين املعطيات الخاصة بأندية حقوق إلانسان واملواطنة وبالشراكات مع منظمات املجتمع املدني‪.‬‬

‫سالم تام بوجود موالنا إلامام‪،‬‬

‫وبعد‪ ،‬اعتبارا لدور ألانشطة املندمجة وألاندية التربوية وآليات الشراكة كما ينص على ذلك املخطط الاستعجالي‬
‫‪ 7107/7119‬في النهوض بالحياة والفضاءات املدرسية؛‬
‫وتأكيدا على أهمية كل التدخالت املتمحورة حول املتعلم(ة) واملرتبطة باملدرسة كفضاء للتمتع بالحقوق‬
‫إلانسانية وحول جعل التلميذ(ة) فردا مساهما في استيعاب مفاهيم املواطنة وممارستها وتجليها في سلوكات حقوقية‬
‫ومدنية؛‬
‫وانطالقا من دور املتعلم(ة) في املشاركة والانخراط في مجالس املؤسسة وأنديتها بما يسهم في ترسيخ السلوك‬
‫املدني‪ ،‬فإني أطلب منكم‪ ،‬في إطار املواكبة والتتبع‪ ،‬تحيين خريطة ألاندية املتواجدة والنشيطة في مجاالت التربية على‬
‫حقوق إلانسان واملواطنة والبيئة والتربية الصحية‪ ،‬وخريطة الشراكات‪ ،‬لتيسير التفكير الجماعي في سبل ووسائل‬
‫وبرامج‪ ،‬تمكن من تطوير العمل‪ ،‬وترشيده وتوسيع شبكة ألاندية باملؤسسات التعليمية وشبكة الشراكات‪ ،‬وذلك بتعبئة‬
‫الاستمارتين رفقته وإرسالهما إلى اللجنة املركزية لحقوق إلانسان واملواطنة‪ ،‬الكتابة العامة للتعليم املدرس ي قبل ‪ 01‬مايو‬
‫‪ .7119‬والسالم‬

‫~‪~265‬‬
~266~

~267~
~268~

~269~
‫الرباط في‪ 2× :‬ربيع الثاني ‪1400‬‬ ‫اململكة املغربية‬
‫املوافق ل‪ 0. :‬أبريل ‪.009‬‬ ‫وزارة التربية الوطنية‬
‫والتعليم العالي‬
‫وتكوين ألاطر‬
‫والبحث العلمي‬

‫***********‬
‫مذكرة رقم‪48 :‬‬
‫إلى‬
‫السيدتين والسادة مديرتي ومديري‬
‫ألاكاديميات الجهوية للتربية والتكوين‬

‫املوضوع‪ :‬تعميم برنامج "إعداديات وثانويات ومقاوالت بدون تدخين"‪.‬‬


‫املرج ــع‪ :‬املذكرة رقم ‪ 041‬الصادرة بتاريخ ‪ 02‬نونبر ‪.7112‬‬

‫سالم تام بوجود موالنا إلامام املؤيد باهلل؛‬


‫وبعد‪ ،‬يعتبر التدخين‪ ،‬بجميع أشكاله‪ ،‬آفة من آلافات التي تهدد مجتمعنا‪ ،‬ومما يزيد ألامر خطورة هو‬
‫تفش ي هذه الظاهرة بين أوساط الشباب‪ ،‬مما يستدعي تدخل جميع مكونات املجتمع املغربي‪ ،‬الحكومية وغير‬
‫الحكومة‪ ،‬إرادة وفعال‪ ،‬بالحزم والصرامة الالزمين‪.‬‬
‫ووعيا من الوزارة بضرورة التصدي لهذه آلافة‪ ،‬بادرت إلى اتخاذ بعض التدابير تمثلت في‪:‬‬
‫‪ .0‬إصدار مذكرة في املوضوع تحت رقم ‪ 041‬بتاريخ ‪ 02‬نونبر ‪ 7112‬تضمنت مجموعة من إلاجراءات وآلاليات‬
‫التي يجب اتخاذها للحد من آفة التدخين واملتمثلة في‪:‬‬
‫‪ ‬تعميم إحداث النوادي الصحية باملؤسسات التعليمية؛‬
‫‪ ‬تعزيز مشاريع الشراكة مع مختلف القطاعات الحكومية وغير الحكومية واملؤسسات واملنظمات‬
‫الدولية؛‬
‫‪ ‬إقرار ثقافة القدوة بين ألاساتذة وأطر إلادارة التربوية‪ ،‬وذلك بمنع التدخين منعا باتا داخل الحجرات‬
‫الدراسية وفي فضاء املؤسسة؛‬
‫‪ ‬إحداث مراكز الاستماع والدعم النفس ي لفائدة التلميذات والتالميذ باملؤسسات التعليمية‪.‬‬
‫‪ .7‬تخصيص البرنامج الاستعجالي إلجراءات تهم السالمة إلانسانية والحماية من املخاطر بجميع أشكاله والتي‬
‫تهدد صحة التالميذ الجسدية والنفسية والاجتماعية‪.‬‬

‫~‪~271‬‬
‫ومواصلة للمجهودات السابقة في هذا املجال‪ ،‬تبنت الوزارة برنامج "إعداديات وثانويات ومقاوالت بدون‬
‫تدخين" بتعاون مع جمعية لالسلمى ملحاربة داء السرطان‪.‬‬
‫ويهدف هذا البرنامج إلى حماية الفضاء املدرس ي ومحيطه من تداول كل أنواع التبغ ومساعدة ودعم‬
‫املدخنين على إلاقالع عنه‪.‬‬
‫وقد تم اعتماد التوسيع التدريجي لهذا البرنامج حيث انطلق العمل به سنة ‪ 7112‬بثالث أكاديميات وهي‬
‫الدار البيضاء الكبرى وسوس ماسة درعة والرباط سال زمور زعير‪ ،‬وتم توسيعه سنة ‪ 7111‬ليشمل أربع‬
‫أكاديميات أخرى وهي‪ :‬فاس بوملان‪ ،‬ومكناس تافياللت ومراكش تانسيفت الحوز وطنجة تطوان‪.‬‬
‫وقد اعتمد هذا املشروع على الدعم املشترمل بين الوزارة وجمعية لالسلمى ملحاربة داء السرطان بحيث‬
‫تولت هذه ألاخيرة‪:‬‬

‫تكوين ألاطباء في مجال محاربة التدخين‪ ،‬ومساعدة املدخنين على إلاقالع؛‬ ‫‪-‬‬
‫تكوين املنشطين في مجال إلاعالم والتربية والتواصل؛‬ ‫‪-‬‬
‫تكوين املثقفين النظراء؛‬ ‫‪-‬‬
‫إنجاز بحوث في مجال التدخين لفائدة التالميذ وألاطر التربوية؛‬ ‫‪-‬‬
‫إنجاز شارات منع التدخين داخل إلاعداديات والثانويات النموذجية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫وقد تولت الوزارة إحداث وترميم وتجهيز فضاءات خاصة (نادي الصحة ملحاربة التدخين)‪ ،‬كما قامت‬
‫وزارة التحة‪ ،‬في إطار أنشطة الصحة املدرسية‪ ،‬بفحوصات في مجال محاربة التدخين‪ ،‬ومصاحبة ودعم‬
‫املقلعين عنه‪.‬‬
‫وقد تم في هذا إلاطار تنظيم ألانشطة التالية‪:‬‬

‫إحداث نوادي الصحة ملحاربة التدخين؛‬ ‫‪-‬‬


‫تنظيم تظاهرات رياضية وفنية؛‬ ‫‪-‬‬
‫زيارات لبعض املستشفيات الخاصة بمعالجة داء السرطان؛‬ ‫‪-‬‬
‫ميثاق املؤسسة ملحاربة التدخين؛‬ ‫‪-‬‬
‫إعداد ملصقات ومطويات في املوضوع؛‬ ‫‪-‬‬
‫موائد مستديرة؛‬ ‫‪-‬‬
‫بحوث ميدانية من طرف التالميذ؛‬ ‫‪-‬‬
‫حمالت تحسيسية‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫~‪~271‬‬
‫واعتبارا للنتائج إلايجابية التي حققها هذا البرنامج‪ ،‬سيتم هذه السنة تعميمه على ألاكاديميات التالية‪:‬‬
‫(تادلة أزيالل‪ ،‬والغرب الشراردة بني احسن‪ ،‬والشاوية ورديغة‪ ،‬وتازة الحسيمة تاونات‪ ،‬والجهة الشرقية‪،‬‬
‫والعيون بوجدور الساقية الحمراء‪ ،‬ووادي الذهب لكويرة‪ ،‬ودكالة عبدة وكلميم السمارة) وسيشرع في انطالق‬
‫أنشطة التكوين‪ ،‬املشار إليها أعاله‪ ،‬خالل شهري أبريل وماي ‪ ،7119‬وفق البرنامج رفقته‪.‬‬
‫وفيما يلي أهم إلاجراءات املبرمجة لتيسير هذه العملية‪:‬‬

‫عقد اجتماعات تحسيسية مع السيدات والسادة مديرات ومديري املؤسسات التعليمية؛‬ ‫‪-‬‬
‫توفير فضاءات إلحداث نوادي الصحة ملحاربة التدخين؛‬ ‫‪-‬‬
‫إحداث لجان الريادة على الصعيد الجهوي وإلاقليمي واملحلي توكل إليها مهمة التنسيق والتتبع؛‬ ‫‪-‬‬
‫حفز وتشجيع املبادرات الهادفة‪ ،‬واملتميزة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫وحتى تتمكن ألاكاديميات والنيابات واملؤسسات من تدبير هذا البرنامج وتتبع ومراقبة مختلف مراحله تم‬
‫اعتماد التنظيم التالي‪:‬‬
‫على املستوى املركزي‪:‬‬
‫يعهد للوحدة املركزية مهمة التنسيق والتتبع والتقويم‪.‬‬
‫على املستوى الجهوي‪:‬‬
‫يقوم طبيب ألاكاديمية‪ ،‬أو من ترونه مؤهال لهذه املهمة‪ ،‬بتنسيق جمعية لالسلمى ملحاربة داء السرطان‬
‫بإعداد مخطط عمل جهوي‪ ،‬وكذا التنسيق بين ألاقاليم‪ ،‬ورفع تقارير منتظمة إلى الوحدة املركزية‪.‬‬
‫على املستوى إلاقليمي‪:‬‬
‫يقوم املسؤول عن الصحة املدرسية بالنيابة بالسهر على تتبع وتنفيذ مخطط العمل ومواكبة عملية‬
‫توسيع وتعميم البرنامج على جميع املؤسسات التعليمية‪ ،‬ورفع تقارير منتظمة إلى ألاكاديمية‪.‬‬
‫لذا‪ ،‬يشرفني أن أدعوكم إلى إيالء هذا البرنامج عناية خاصة‪ ،‬ومتابعة مستمرة مع السيدات والسادة‬
‫نائبات ونواب الوزارة حتى يندمج في السلوك العادي للحياة املدرسية‪.‬‬
‫جدوال تعبأ فيه مختلف ألانشطة املبرمجة‪ ،‬وكذا التي يتم إنجازها في إطار هذا البرنامج‪ ،‬بجميع النيابات‬
‫التابعة لألكاديمية التي تشرفون عليها‪ ،‬وبعثه إلى املصلحة املركزية قبل ‪ 02‬يونيو ‪ ،7119‬والسالم‪.‬‬

‫~‪~272‬‬
‫الرباط في‪ 12 :‬نونبر ‪.009‬‬ ‫اململكة املغربية‬
‫املوافق ل‪ .8:‬ذو القعدة ‪1400‬‬ ‫وزارة التربية الوطنية‬
‫والتعليم العالـ ـ ــي‬
‫وتكون ألاط ـ ـ ــر‬
‫والبحث العلمـ ـ ــي‬

‫***********‬
‫مذكرة رقم‪12. :‬‬

‫إلى السيدات والسادة‪:‬‬


‫‪ -‬مديرتي ومديري ألاكاديميات الجهوية للتربية والتكوين‬
‫‪ -‬نواب ونائبات الوزارة‬
‫‪ -‬املفتشات واملفتشين‬
‫‪ -‬مديرات ومديري املؤسسات التعليمية‬
‫‪ -‬أطر هيئة التدريس‬

‫املوضوع‪ :‬في شأن الاحتفال بالذكرى العشرين التفاقية حقوق الطفل‪.‬‬

‫سالم تام بوجود موالنا إلامام املؤيد باهلل‪،‬‬

‫وبعد‪ ،‬ففي إطار الالتزامات املرتبطة بحقوق إلانسان‪ ،‬يحتفل املغرب يوم ‪ 71‬نونبر إلى جانب املنتظم الدولي باليوم‬
‫العالمي لحقوق الطفل‪ ،‬وتصادف هذه السنة الذكرى العشرين التي يقف فيها العالم لتقييم إنجازاته املرتبطة بحقوق‬
‫الطفل في مجاالت الصحة والتربية والتكوين والترفيه والحماية القانونية وألامنية والاجتماعية‪ ،‬وللوقوف على الجهود‬
‫املبذولة من أجل القضاء على كل الظواهر السلبية التي تمس بحقوقه‪ ،‬وذلك في إطار برنامج "من أجل عالم جدير‬
‫بأطفاله"؛‬
‫وتعتبر هذه املناسبة فرصة إلبراز مكتسبات حقوق الطفل في مجال التربية والتكوين‪ ،‬سواء من خالل املنا ج‬
‫والبرامج والكتب املدرسية والعدد البيداغوجية‪ ،‬أو من خالل أنشطة الحياة املدرسية والبرامج التحسيسية والتكوينية‬
‫والتواصلية‪ ،‬في إطار السعي لتحقيق مدرسة النجاح‪.‬‬

‫~‪~273‬‬
‫لهذا فإن كافة الفاعالت والفاعلين التربويين‪ ،‬بمختلف املؤسسات التعليمية‪ ،‬مدعوون إلى الاحتفاء بهذا اليوم‬
‫العالمي‪ ،‬خالل ألاسبوعين املمتدين من ‪ 71‬نونبر ‪ 7119‬إلى غاية ‪ 4‬دجنبر ‪ ،7119‬وذلك عبر تنظيم أنشطة وتظاهرات‬
‫متنوعة تراعى ما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬إعداد برنامج عمل يتضمن مختلف ألانشطة املقترحة لتخليد هذا اليوم؛‬
‫‪ -‬الاستعانة بدليل الحياة املدرسية ودليل الاحتفاء باأليام الوطنية والعاملية؛‬
‫‪ -‬استثمار الدروس الفصلية للتعريف بهذه املناسبة وتوعية املتعلمات واملتعلمين بحقوقهم املتضمنة في اتفاقية‬
‫حقوق الطفل؛‬
‫‪ -‬استثمار هذه املناسبة لتأسيس أندية حقوق إلانسان‪ ،‬وتنظيم أنشطة فنية وثقافية واجتماعية في إطار هذه‬
‫ألاندية؛‬
‫‪ -‬اعتماد مقاربة تشرمل فعاليات املجتمع املدني ذات الاهتمام بالتربية والتكوين‪ ،‬خصوصا منها ما يرتبط‬
‫باتفاقيات شراكة وطنية أو جهوية أو محلية؛‬
‫‪ -‬زيارة مقرات لجمعيات أو مؤسسات ذات اهتمام باملوضوع؛‬
‫‪ -‬العمل على تجاوز كل املظاهر التي تمس بحقوق الطفل خصوصا منها ما يتعلق باملؤسسات التعليمية‪.‬‬
‫ونظرا لألهمية البالغة التي تكتسيها هذه الذكرى العاملية في النهوض بأوضاع الطفولة املغربية‪ ،‬فإن الجميع‪ ،‬كل‬
‫من موقعه‪ ،‬مدعو إلى اتخاذ كل إلاجراءات الكفيلة بتحقيق الغاية من هذا الاحتفال‪ ،‬والسالم‪.‬‬

‫~‪~274‬‬
‫الرباط في‪ 10 :‬فبراير ‪.010‬‬ ‫اململكة املغربية‬
‫املوافق ل‪ .5:‬صفر ‪1401‬‬ ‫وزارة التربية الوطنية‬
‫والتعليم العالـ ـ ــي‬
‫وتكون ألاط ـ ـ ــر‬
‫والبحث العلمـ ـ ــي‬

‫***********‬
‫مذكرة رقم‪12 :‬‬
‫إلى السيدات والسادة‪:‬‬
‫‪ -‬املفتش العام للشؤون التربوية‬
‫‪ -‬املفتش العام للشؤون إلادارية‬
‫‪ -‬املديرات واملديرين املركزيين‬
‫‪ -‬مديرتي ومديري ألاكاديميات الجهوية للتربية والتكوين‬
‫‪ -‬النائبات والنواب بالعماالت وألاقاليم‬
‫‪ -‬املفتشات واملفتشين‬
‫‪ -‬مديرات ومديري املؤسسات التعليمية‬

‫املوضوع‪ :‬امليثاق الوطني للبيئة والتنمية املستدامة‪.‬‬

‫سالم تام بوجود موالنا إلامام املؤيد باهلل‪،‬‬

‫وبعد‪ ،‬تنفيذا للتوجيهات امللكية السامية‪ ،‬املعلن عنها في خطاب العرش ليوم ‪ 01‬يوليوز ‪ ،7119‬والرامية إلى "‪...‬‬
‫إعداد مشروع ميثاق وطني شامل حول البيئة‪...‬باعتبارها رصيدا مشتركا لألمة‪ ،‬ومسؤولية جماعية ألجيالها‬
‫الحاضرة واملقبلة"؛‬

‫واعتبارا للدور املحوري الذي يمكن أن تقوم به مختلف مكونات وزارة التربية الوطنية‪ ،‬إلى جانب شركائها‪ ،‬في‬
‫الارتقاء بالوضع البيئي والاجتماعي والاقتصادي‪ ،‬واملساهمة في إرساء ميثاق وطني شامل للبيئة املستدامة؛‬

‫يشرفني أن أخبركم بالتدابير القريبة واملتوسطة املدى التي اتخذتها الوزارة للمشاركة في بلورة امليثاق الوطني‬
‫للبيئة والتنمية املستدامة وتفعيل مواده واملساهمة في الاحتفاالت الخاصة بتبني امليثاق والتي ستتزامن مع الاحتفال‬
‫بيوم ألارض‪.‬‬

‫‪ .1‬املشاركة في بلورة امليثاق الوطني للبيئة املستدامة‪:‬‬

‫‪ ‬أهداف املشاركة في بلورة امليثاق‪:‬‬

‫~‪~275‬‬
‫‪ ‬إشرامل املتعلمات واملتعلمين ومختلف الفاعلين التربويين وشركاء املؤسسة التعليمية في صياغة امليثاق؛‬

‫‪ ‬تداول امليثاق والتعريف بمضمونه وبأهميته بين أفراد العائلة وألاصدقاء واملجتمع املدني؛‬

‫‪ ‬تنمية وعي املتعلمات واملتعلمين بقضايا البيئة والتنمية املستدامة وتحفيزهم لالنخراط معرفيا وسلوكيا وعمليا في‬
‫املحافظة على البيئة وتنميتها بشكل مستديم؛‬

‫‪ ‬ربط التعليم باألحداث الواقعية والتظاهرات الوطنية آلانية؛‬

‫‪ ‬تشجيع املتعلمات واملتعلمين على أخد املبادرة‪ ،‬وإنشاء مجموعات عمل داخل ألاندية التربوية‪ ،‬لتدارس مشروع‬
‫امليثاق والتفكير في سبل تطبيق مبادئه في البيت واملدرسة واملجتمع املحلي؛‬

‫‪ ‬جعل املؤسسة التعليمية ومؤسسات التربية والتكوين نموذجا في تفعيل مبادئ املحافظة على البيئة والتنمية‬
‫املستدامة‪.‬‬

‫‪ ‬تنظيم يوم وطني للمشاورات حول امليثاق باملؤسسات التعليمية‪:‬‬

‫تم اختيار يوم ألاربعاء ‪ 0‬مارس ‪ 7101‬لتنظيم مشاورات موسعة حول امليثاق بجميع املؤسسات التعليمية‪.‬‬
‫ويتكلف املجلس التربوي‪ ،‬لكل مؤسسة برئاسة املدير‪ ،‬بإعداد وتنفيذ برنامج أنشطة يوم املشاورات الوطني‪ ،‬مع إعداد‬
‫بطاقات تقنية ملختلف ألانشطة التي تتالءم واملستوى الدراس ي والقدرات الفكرية لكل فئة عمرية‪ ،‬ويستهدف البرنامج‬
‫تمكين املتعلمات واملتعلمين والفاعلين التربويين من املشاركة في املشاورات من خالل‪:‬‬

‫‪ ‬املشاركة الجماعية‪:‬‬

‫وتتم من خالل تنظيم عروض وندوات وورشات تمكن املتعلمات واملتعلمين من‪:‬‬

‫‪ ‬تعرف التنمية املستدامة وأهمية املواثيق وطرق إعدادها؛‬

‫‪ ‬تقديم معطيات مبسطة حول املكونات البيئية والثقافية والصناعية الرئيسية الجهوية و‪/‬أو إلاقليمية و‪/‬أو املحلية‬
‫(من خالل نتائج بحوث املتعلمات واملتعلمين واملعطيات املتوفرة من خالل املشاورات الجهوية)؛‬

‫‪ ‬مناقشة إلاشكاالت املطروحة والحلول املمكنة ومحاولة التوافق حول أوليات الجهة أو إلاقليم البيئية؛‬

‫‪ ‬تقديم مشروع امليثاق أو بعض بنوده وشرح مضامينه لتدارس مدى إسهام تفعيلها في تحسين البيئة وترسيخ‬
‫التنمية املستدامة؛‬

‫‪ ‬تقديم اقتراحات إلغناء امليثاق وتطويره؛‬

‫‪ ‬إبراز أدوار املتعلمات واملتعلمين والفاعلين التربويين في تفعيل امليثاق باملؤسسة والبيت واملجتمع املحلي‪.‬‬

‫~‪~276‬‬
‫‪ ‬املشاركة الفردية‪:‬‬

‫وتتم من خالل املوقع الالكتروني الخاص بامليثاق )‪(www.charteenvironnement.ma‬‬

‫وذلك بــ‪::‬‬

‫‪ ‬التعريف باملوقع وتوظيف قاعات إلاعالميات وقاعات برنامج "جيني" )‪ (GENIE‬وكل وسائل العرض املتاحة لشرح‬
‫كيفية ولوج املوقع وتصفح مضامينه وتوضيح كيفية تعبئة الاستمارات؛‬

‫‪ ‬توجيه الفاعلين للمشاركة الفردية عبر بوابة امليثاق وتعبئة استمارات امليثاق داخل املؤسسة وخارجها؛‬

‫‪ ‬يتكلف املجلس التربوي بإعداد تقرير في املوضوع وإرساله إلى النيابة إلاقليمية قبل تاريخ ‪ 11‬مارس ‪ ،7101‬كما‬
‫يتكلف باإلشراف على عمليات إعداد وتنفيذ مختلف ألانشطة التي تنجزها املؤسسة احتفاء بالذكرى ألاربعين ليوم‬
‫ألارض‪.‬‬

‫‪ ..‬املشاركة في احتفاالت الذكرى ألاربعينية ليوم ألارض‪:‬‬

‫تنظم املؤسسات التعليمية تعزيزا للمشاورات مجموعة من ألانشطة التربوية‪ ،‬يتم تكثيفها خالل ألايام العشرة‬
‫املخصصة لالحتفال بيوم ألارض ما بين ‪ 02‬و‪ 72‬أبريل ‪ ،7101‬وخصوصا خالل أيام الخدمة التطوعية (‪ 01-02‬أبريل)‪،‬‬
‫وتتوج هذه ألانشطة خالل يوم العمل (‪ 77‬أبريل ‪ ،)7101‬بأنشطة مواكبة لتبني وثيقة امليثاق بصفة رسمية‪ ،‬ويتضمن‬
‫البرنامج الوطني للوزارة عددا من ألانشطة التربوية وإلاجراءات التدبيرية التي تجسد هذا الحدث الوطني‪ ،‬وتمثل‬
‫انطالقة جديدة إلدماج مقاربات ومبادئ التنمية املستدامة في ألانشطة الصفية واملندمجة‪.‬‬

‫ومن بين أنشطة البرنامج الوطني‪:‬‬

‫‪ ‬تعميم املصابيح الاقتصادية على كافة املؤسسات التعليمية‪:‬‬

‫وتتجلى أهمية هذه العملية من الناحية البيئية‪ ،‬كميا في تخفيض استهالك الطاقة (من ‪ %72‬إلى ‪ %21‬مقارنة مع‬
‫املصابيح العادية)‪ ،‬بحكم عدد املصابيح املستبدلة ذات الاستهالك املنخفض‪ ،‬وكيفا في أبعادها التربوية حيث تكون‬
‫مثاال عمليا لتوعية املتعلمات واملتعلمين ومن خاللهم عائالتهم‪ ،‬بأهمية استعمال هذا النوع من املصابيح للحفا على‬
‫الطاقة وتخفيض التكلفة بالنسبة للبيوت وبالنسبة للدولة املغربية‪.‬‬

‫وفي هذا إلاطار‪ ،‬يتعين على السيدات والسادة مديرات ومديري ألاكاديميات ونائبات ونواب الوزارة اتخاذ إلاجراءات‬
‫الالزمة الستبدال كل املصابيح العادية بأخرى اقتصادية ذات جودة مقبولة‪ ،‬وذلك بالتعاون مع املؤسسات املختصة‬
‫وعلى رأسها املكتب الوطني للكهرباء ومختلف الوكاالت والشركات املكلفة بتالويد املؤسسات التعليمية بالكهرباء‪.‬‬

‫~‪~277‬‬
‫‪ ‬ترشيد استهالمل املاء بمختلف املرافق التابعة للوزارة‪:‬‬

‫في إطار البرنامج العام البيئي للوزارة والرامي إلى ترشيد املوارد الطاقية واملائية‪ ،‬تعمل مختلف املؤسسات التعليمية‬
‫وإلادارات واملرافق التابعة للوزارة مركزيا وجهويا ومحليا‪ ،‬على ترشيد استعمال املاء وتخفيض نسبة استهالكه ب ‪%2‬‬
‫سنويا‪ ،‬دون إحداث أي نقص في متطلبات املؤسسات من ماء الشرب والنظافة والسقي الرشيد‪ ،‬وذلك من خالل‬
‫تكثيف برامج التوعية وتتبع نسبة الاستهالك وتسريع إجراءات الترميم وإلاصالحات التقنية الالزمة‪.‬‬

‫‪ ‬غرس ‪ 2‬ماليين شجرة ونبتة داخل وخارج املؤسسات التعليمية‪:‬‬

‫وتهدف هذه العملية إلى تشجيع املتعلمات واملتعلمين على القيام بعمليات الغرس والبستنة لالعتناء باملجال ألاخضر‬
‫وإلاسهام في زرع البذور‪ ،‬وفي هذا الصدد‪ ،‬ينبغي اعتماد الصيغة آلاتية‪ ،‬مجتمعة أو متفرقة‪ ،‬حسب إلامكانات املتوفرة‪:‬‬

‫‪ ‬توجيه جميع املتعلمات واملتعلمين لغرس بذور وشتالت سواء داخل ألاصص أو في حديقة املدرسة؛‬

‫‪ ‬تهيئة وغرس فضاءات داخل املؤسسة أو بجوارها وتحويلها لحدائق يبدع فيها املتعلمات واملتعلمين إلبراز مواهبهم‬
‫الفنية وحسهم الجمالي لجعل ألاماكن التي تشوه محيط مؤسستهم فضاءات جذابة؛‬

‫‪ ‬التنسيق مع املديريات إلاقليمية والجهوية للمياه والغابات ومكافحة التتحر ومديريات وأقسام املساحات‬
‫الخضراء بالجماعات املحلية‪ ،‬من أجل تخصيص مساحات مبرمجة للغرس‪ ،‬لتنظيم خرجات دراسية مؤطرة يقوم‬
‫خاللها كل تلميذ بغرس شتلة شجرة في إطار عملية " متعلم(ة)=شجرة ‪ /‬مدرسة=غابة"‪ ،‬مما سيسمح بتحويل‬
‫عملية تقنية كالتشجير‪ ،‬إلى عملية تربوية ذات أهمية بالغة في غرس حب البيئة واملحافظة عليها‪ ،‬وضمان الاعتناء‬
‫بالشجيرات املغروسة‪.‬‬

‫وستسعى كل أكاديمية إلى إشراك حوالي ‪ 0111‬متعلمة ومتعلم بالجهة في هذه العملية‪.‬‬

‫‪ ‬التعميم التدريجي للمدارس إلايكولوجية‪:‬‬

‫اعتبارا للنجاح الذي حققته تجربة املدارس إلايكولوجية‪ ،‬املدعم من طرف مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة‪،‬‬
‫وعمال على تعميم هذه التجربة بشكل تدريجي‪ ،‬ستوقع اتفاقية شراكة جديدة بين الوزارة واملؤسسة املذكورة لتعزيز‬
‫البرامج السابقة‪ ،‬والتأسيس ملرحلة جديدة تأخذ بعين الاعتبار "مشروع املؤسسة" الذي تبنته الوزارة‪ ،‬وفلسفة‬
‫"املشروع البيئي للمدارس إلايكولوجية" الذي يرمي إلى جعل املدرسة فضاء نموذجيا لترسيخ املعارف واملدارك‬
‫والسلوكيات في مجال البيئة والتنمية املستدامة من خالل انفتاح املؤسسة على محيطها الخارجي‪ ،‬وربط تواصل فعلي‬
‫وملموس بين املتعلمات واملتعلمين واملؤطرات واملؤطرين التربويين والطاقم إلاداري للمدرسة والفاعليين املحليين‪،‬‬
‫إليجاد حلول لبعض القضايا البيئية املطروحة داخل الفضاء املدرس ي‪.‬‬

‫~‪~278‬‬
‫ونظرا ألهمية موضوع البيئة والتنمية املستدامة وأثره على ألاجيال الحالية واملقبلة ومكانته ضمن مدرسة النجاح‬
‫املنشودة‪ ،‬فإنني أهيب بالسيدات والسادة مديرات ومديري ألاكاديميات ونائبات ونواب الوزارة إحداث لجن جهوية‬
‫وإقليمية من منسقي البيئة ومكلفين باالتصال ومفتشات ومفتشين ومديرات ومديرين ومدرسات ومدرسين وشركاء‬
‫املؤسسة‪ ،‬للعمل على تفعيل برنامج الوزارة وإلاشراف على مختلف ألانشطة وإعداد الوثائق وتكثيف التغطية‬
‫إلاعالمية الالزمة (باعتبارها أداة أساسية للتوعية ونشر املعلومات)‪ ،‬وإعداد وإرسال تقارير تركيبية حول املشاورات قبل‬
‫‪ 02‬مارس ‪ 7101‬وتقارير أخرى عن أنشطة الاحتفاالت قبل متم شهر أبريل ‪.7101‬‬

‫كما أهيب بجميع الفاعلين واملسؤولين إيالء هذا املوضوع ما يستحقه من عناية واهتمام‪ ،‬وتوفير الشروط الالزمة‬
‫لضمان انخراط وتعبئة ألاطراف املعنية إلنجاز مختلف العمليات املبرمجة ملواكبة إرساء "امليثاق الوطني للبيئة‬
‫والتنمية املستدامة"‪ ،‬والسالم‪.‬‬

‫~‪~279‬‬
‫الرباط في‪ .1 :‬شوال ‪140.‬‬ ‫اململكة املغربية‬
‫املوافق لــ‪ .0 :‬شتنبر ‪.011‬‬ ‫وزارة التربية الوطنية‬
‫والتعليم العالـ ـ ــي‬
‫وتكون ألاط ـ ـ ــر‬
‫والبحث العلمـ ـ ــي‬

‫***********‬
‫مذكرة رقم‪100 :‬‬

‫إلى السيدات والسادة‪:‬‬


‫‪ -‬املفتش العام للشؤون التربوية‬
‫‪ -‬املفتش العام للشؤون إلادارية‬
‫‪ -‬مديرتي ومديري إلادارات املركزية‬
‫‪ -‬مديرتي ومديري ألاكاديميات الجهوية للتربية والتكوين‬
‫‪ -‬النائبات والنواب بالعماالت وألاقاليم‬
‫‪ -‬املفتشات واملفتشين‬
‫‪ -‬مديرات ومديري املؤسسات التعليمية‬
‫‪ -‬ألاستاذات وألاساتذة‬

‫املوضوع‪ :‬الاحتفاء باليوم الوطني لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتالميذ‪.‬‬
‫املراج ـ ـ ــع‪ :‬مقرر كاتبة الدولة املكلفة بالتعليم املدرس ي‪ ،‬رقم ‪ 014‬بتاريخ ‪ 71‬رجب ‪ 0407‬املوافق ل ـ ‪ 10‬يوليوز ‪7100‬‬
‫بشأن تنظيم السنة الدراسية بقطاع التعليم املدرس ي برسم املوسم الدراس ي ‪.7100/7107‬‬

‫سالم تام بوجود موالنا إلامام املؤيد باهلل‪،‬‬


‫وبعد‪ ،‬فتفعيال ملقتضيات املادة ‪ 09‬من مقرر كاتبة الدولة املكلفة بالتعليم املدرس ي املشار إليه في املرجع أعاله‪،‬‬
‫يتم الاحتفال باليوم الوطني لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتالميذ يوم ‪ 01‬شتنبر ‪ 7100‬على املستوى‬
‫الجهوي وإلاقليمي واملحلي‪ ،‬وذلك إلبراز الدور الهام وألاساس ي الذي تضطلع به هذه الجمعيات‪ ،‬باعتبارها محاورا‬
‫شريكا حقيقيا في النهوض باملؤسسة التربوية‪ ،‬وفاعال مهما في مد جسور التواصل بين املؤسسات التعليمية وألاسر‪ ،‬وفي‬
‫تفعيل مشاريع البرنامج الاستعجالي‪ .‬كما تساهم هذه الجمعيات في نسج الروابط التربوية والاجتماعية بينها وبين‬
‫مختلف ألاطر العاملة باملؤسسة التعليمية‪ ،‬وفي توعية ألامهات وآلاباء وألاولياء وتحسيسهم بدورهم الوازن في النهوض‬
‫بأوضاع املؤسسات التعليمية تربويا واجتماعيا‪.‬‬
‫وانسجاما مع برامج إلاصالح املعتمدة باملؤسسات التعليمية حاليا‪ ،‬فإن احتفال هذه السنة يتمحور حول‬
‫ألانشطة التالية‪:‬‬

‫~‪~281‬‬
‫‪ ‬دراسة آلاليات الكفيلة بتفعيل أنجع ألدوار جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتالميذ من أجل‬
‫النهوض والارتقاء بأوضاع املؤسسة التعليمية وضبط سبل أجرأة "ميثاق العالقة"؛‬

‫‪ ‬تفعيل دور الجمعية في مختلف محطات إعداد وتنفيذ "مشروع املؤسسة"؛‬

‫‪ ‬املساهمة الفاعلة والفعالة في "تأمين الزمن املدرس ي" بما يضمن للمتعلمات واملتعلمين الاستفادة من الغالف‬
‫الزمني الكامل؛‬

‫‪ ‬املساهمة في التصدي لبعض السلوكات التي تؤثر سلبا على التلميذات والتالميذ؛‬

‫كما يمكن أن يتضمن برنامج الاحتفال بهذا اليوم الوطني أنشطة أخرى من قبيل‪:‬‬

‫‪ ‬تنظيم أنشطة إشعاعية تحسيسية للتعريف بأدوار ومهام جمعيات آباء وأمهات وأولياء التلميذات والتالميذ‪،‬‬
‫ومساهماتها في تفعيل مختلف مشاريع البرنامج الاستعجالي؛‬

‫‪ ‬التعريف بمنجزات الجمعية خالل املوسم املاض ي وتقديم برنامج عمل املوسم الحالي؛‬

‫‪ ‬تقديم التجارب الناجحة لبعض املؤسسات التعليمية؛‬

‫‪ ‬تكريم بعض ألامهات وآلاباء وألاطر التربوية وإلادارية عناية بهم وتشريفا ملهمتهم النبيلة؛‬

‫‪ ‬إبرام اتفاقيات شراكة مع الجهات الداعمة وخاصة املؤسسات الاقتصادية والاجتماعية والجماعات املحلية‬
‫ومختلف جمعيات املجتمع املدني‪.‬‬

‫كما يمثل هذا اليوم مناسبة لضبط الوضعية القانونية ملكاتب الجمعيات‪ ،‬وللشروع في تجديد املكاتب املنتهية‬
‫مدة انتدابها قبل متم شهر دجنبر ‪.7100‬‬

‫وعليه‪ ،‬يرجى من السيدات والسادة مديرتي ومديري ألاكاديميات الجهوية للتربية والتكوين والنائبات ونواب‬
‫الوزارة‪ ،‬ومديرات ومديري املؤسسات التعليمية إيالء هذه املناسبة ما تستحقه من العناية والاهتمام‪ ،‬والسالم‪.‬‬

‫~‪~281‬‬
‫الرباط في‪ .0 :‬ذو الحجة ‪140.‬‬ ‫اململكة املغربية‬
‫املوافق لــ‪ 10:‬نونبر ‪.011‬‬ ‫وزارة التربية الوطنية‬
‫والتعليم العالـ ـ ــي‬
‫وتكون ألاط ـ ـ ــر‬
‫والبحث العلمـ ـ ــي‬

‫***********‬
‫مذكرة رقم‪155 :‬‬

‫إلى السيدات والسادة‪:‬‬


‫‪ -‬املفتش العام للشؤون إلادارية‬
‫‪ -‬املفتش العام للشؤون التربوية‬
‫‪ -‬مديرات ومديري إلادارات املركزية‬
‫‪ -‬مديرتي ومديري ألاكاديميات الجهوية للتربية والتكوين‬
‫‪ -‬النائبات والنواب بالعماالت وألاقاليم‬
‫‪ -‬املفتشات واملفتشين‬
‫‪ -‬مديرات ومديري املؤسسات التعليمية‬
‫‪ -‬ألاستاذات وألاساتذة‬

‫املوضوع‪ :‬تفعيل الحياة املدرسية باملؤسسات التعليمية‪.‬‬


‫املراجـع‪ -:‬املرسوم ‪ 7.17.026‬الصادر في جمادى ألاولى ‪ 02( 0470‬يوليو ‪ )7117‬بمثابة النظام ألاساس ي الخاص بمؤسسات‬
‫التربية والتعليم العمومي كما وقع تغييره وتتميمه؛‬
‫املراجـع‪ -:‬دليل الحياة املدرسية الصادر في غشت من سنة ‪7111‬؛‬
‫املراجـع‪ -:‬املذكرة ‪ 12‬بتاريخ ‪ 01‬يوليوز ‪ 7114‬بشأن تفعيل أدوار الحياة املدرسية؛‬
‫املراجـع‪ -:‬املذكرة ‪ 072‬بتاريخ ‪ 0‬شتنبر ‪ 7100‬بشأن الاستراتيجية الوطنية لتعميم مشروع املؤسسة‪.‬‬

‫سالم تام بوجود موالنا إلامام املؤيد باهلل‪،‬‬

‫[‪]..................‬‬
‫أوال‪ :‬مجاالت الحياة املدرسية‬
‫‪ .1.1‬تحديد ألادوار‪:‬‬

‫اعتمد املرسوم رقم ‪ 7.17.026‬نهج الحكامة املبني على الدفع بالالمركزية والالتمركز إلى أبعد مدى ممكن في‬
‫منظومة التربية والتكوين‪ ،‬وعلى تفعيل سياسة القرب وتوطيد دعائم التدبير التشاركي عبر ترسيخ أدوار مجالس‬
‫املؤسسات وتوسيع اختصاصاتها وتحديد موقع مرتادي املؤسسات التعليمية ومهام العاملين بها من جهة‪ ،‬وتعزيز‬
‫ألادوار املحورية لإلدارة التربوية واملهام القيادية ملديرات ومديري املؤسسات من جهة أخرى‪.‬‬

‫~‪~282‬‬
‫[‪]..................‬‬
‫‪ .1..‬مشروع املؤسسة‪:‬‬
‫يعتبر مشروع املؤسسة إلاطار املنهجي املوجه ملجهودات جميع الفاعلين التربويين والشركاء‪ ،‬وآلالية العملية‬
‫الضرورية لتنظيم وتفعيل مختلف إلاجراءات التدبيرية والتربوية الهادفة إلى تحسين جودة التعلمات لجميع املتعلمات‬
‫واملتعلمين‪ ،‬وأجرأة إلاصالحات التربوية داخل كل مؤسسة تعليمية مع مراعاة خصوصيتها ومتطلبات انفتاحها على‬
‫محيطها‪ .‬ويهدف مشروع املؤسسة إلى الارتقاء باملؤشرات الاستراتيجية املتمثلة في الرفع من معدالت ونسب عتبة‬
‫النجاح‪ ،‬والرفع من نسب الاحتفا باملتعلمين واملتعلمات باملؤسسة‪ ،‬وذلك لتحقيق انتظارات ومتطلبات املحيط‬
‫املحلي للمؤسسة التعليمية وفق التوجهات الوطنية والجهوية‪ ،‬كما يهدف إلى تنمية منهجية التدبير الجماعي الشامل‬
‫للمؤسسة التعليمية‪ .‬وتجدر إلاشارة كذلك‪ ،‬إلى أن تحقيق ألاهداف املسطرة يعتمد مختلف املقاربات التي تتطلبها‬
‫ثقافة املشروع الرامية إلى الرفع من جودة املؤسسة التعليمية بما في ذلك جودة الحياة املدرسية‪ ،‬وذلك من خالل‬
‫الخطوات التالية‪:‬‬
‫‪ -‬تشخيص وضعية املؤسسة وتحديد ألاولويات باعتماد املقاربة التشاركية والتدبير املتمحور حول النتائج؛‬
‫‪ -‬تحديد استراتيجية املؤسسة من خالل اعتماد مقاربة نسقية تجعل املتعلم املحور ألاساس ي لجميع العمليات‬
‫التي تجري في املؤسسة التعليمية في انسجام مع باقي مكونات املنظومة؛‬
‫‪ -‬وضع جدولة زمنية ملختلف مراحل املشروع إنجازا وتتبعا وتقويما؛‬
‫‪ -‬توقع التكلفة املالية للمشروع وتحديد مصادر التمويل؛‬
‫‪ -‬استحضار مشروع املؤسسة عند إعداد مشروع القسم‪.‬‬
‫[‪]..................‬‬
‫‪ .1.5‬مجالس املؤسسة‪:‬‬
‫[‪]..................‬‬
‫‪ ‬مجلس التدبير‪ :‬وتكمن أهميته في تنوع الفعاليات املشاركة فيه من أطر إدارية وتربوية وفعاليات محلية‬
‫(املنتخبون‪ ،‬السلطات‪ ،‬جمعية أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتالميذ‪ .)...‬وتفعيال لدور املجلس‪،‬‬
‫وتعزيزا ألدوار املتعلمات واملتعلمين في الحياة املدرسية باملؤسسة يتعين إشراك ممثلين عنهم في أشغاله‪.‬‬
‫وتجدر إلاشارة إلى أن الدور الفعال لهذا املجلس يتمثل في مواكبة تنفيذ مشروع املؤسسة بعد دراسته‬
‫واملوافقة عليه‪ ،‬وفي تنظيم وتفعيل أدوار الحياة املدرسية عبر اقتراح النظام الداخلي للمؤسسة ووضع‬
‫وتتبع البرامج ومخططات العمل انطالقا من اقتراحات مختلف مجالس املؤسسة‪ ،‬كما يسهر على وضع‬
‫التدابير املرتبطة باملحافظة على ألامن والسالمة داخل املؤسسة‪.‬‬
‫[‪]..................‬‬
‫‪ .1.2‬تنظيم الفضاءات‪:‬‬
‫يعد تنظيم واستغالل فضاءات املؤسسة التعليمية مدخال أساسيا لتحسين جودة الحياة املدرسية‪ .‬ولتحقيق‬
‫ذلك يتعين‪:‬‬
‫‪............................................................................................................................................‬‬

‫~‪~283‬‬
‫‪ -‬دراسة إمكانية الاستعمال املشترك لبعض الفضاءات مع الشركاء والساكنة املحلية وفق ضوابط متعاقد في‬
‫شأنها وحسب حاجات كل من املؤسسة ومحيطها‪ ،‬وتفعيل مبدأ الانفتاح في إطار شراكات من شأنها أن تساعد‬
‫على تدبير الفضاء بشكل يضمن تحقيق ألاهداف املنشودة‪.‬‬
‫[‪]..................‬‬
‫‪ .1.8‬مواثيق املؤسسة‪:‬‬
‫يقصد بمواثيق املؤسسة كل النصوص ذات الطابع التعاقدي التي تنظم العالقات بين كل الفاعلين داخل‬
‫املؤسسة التعليمية أو شركائها‪ .‬ويقتض ي هذا التعاقد بين كل الفاعلين ضبط كل العمليات التربوية وإلادارية‬
‫والتواصلية للمؤسسة التعليمية‪ .‬وتتضمن هذه املواثيق أساسا النظام الداخلي للمؤسسة وميثاق القسم‪.‬‬
‫‪...............................................................................................................................................................................‬‬
‫وتعتبر هذه املواثيق ملزمة ملختلف الفاعلين باملؤسسة ولشركائها (متعلمات‪ ،‬متعلمون‪ ،‬إداريات‪ ،‬إداريون‪،‬‬
‫أستاذات‪ ،‬أمهات وآباء‪ )...‬وينبغي أن يتم التعريف بها بعد املصادقة عليها سواء من طرف ألاكاديمية الجهوية للتربية‬
‫والتكوين أو من طرف مجالس املؤسسة‪.‬‬
‫[‪]..................‬‬
‫‪ .1.11‬الجمعيات‪:‬‬
‫إن موقع املؤسسة التعليمية باعتبارها فضاء يتقاطع فيه ما هو تربوي واجتماعي واقتصادي وثقافي يجعل‬
‫اكتمال تفعيل الحياة املدرسية داخلها مرتبط بإحداث جمعيات مدرسية تالميذية من جهة‪ ،‬والانفتاح على جمعيات‬
‫املحيط املدرس ي واملجتمع املدني من جهة ثانية ومنها‪:‬‬
‫الجمعيات املدرسية‪ ،‬وتشمل‪:‬‬
‫‪ -‬الجمعية الرياضية املدرسية؛‬
‫‪ -‬جمعية تنمية التعاون املدرس ي؛‬
‫‪ -‬جمعية ألانشطة الثقافية والاجتماعية‪.‬‬
‫الجمعيات التدبيرية‪:‬‬
‫‪ -‬جمعية دعم مدرسة النجاح‪.‬‬
‫الجمعيات الشريكة‪:‬‬
‫‪ -‬جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتالميذ‪.‬‬
‫الجمعيات الداعمة‪ ،‬وتتمثل في‪:‬‬
‫‪ -‬جمعية قدماء التلميذات والتالميذ؛‬
‫‪ -‬جمعية صديقات وأصدقاء املدرسة؛‬
‫‪ -‬جمعيات املجتمع املدني‪.‬‬

‫~‪~284‬‬
‫ففيما يتعلق بالجمعيات املدرسية‪ ،‬فإنه يتعين إشراك وحفز املتعلمات واملتعلمين وتوعيتهم بأهمية العمل‬
‫الجمعوي عبر إشراكهم الفعلي في تدبير الجمعيات املدرسية وتجديد هياكلها‪ ،‬وذلك من خالل حضورهم في الجموع‬
‫العامة واملصادقة على التقريرين ألادبي واملالي‪ ،‬وتمثيلهم في املكاتب املسيرة لها‪ ،‬ومشاركتهم في وضع البرامج وتتبع‬
‫تنفيذها‪.‬‬
‫وفيما يخص الجمعيات ألاخرى‪ ،‬فإن تفعيل وترشيد خدماتها ومواردها يقتض ي التنظيم والتناغم بما يضمن‬
‫للمؤسسة الاستفادة من خدمات كل املتدخلين‪ .‬ولتحقيق ذلك يتعين‪:‬‬
‫‪ -‬الحرص على تجديد املكاتب في آجالها وفق النصوص الجاري بها العمل؛‬
‫‪ -‬الحرص على إحياء ألايام املخصصة للجمعيات املذكورة وخاصة جمعيات أمهات وآباء وأولياء التالميذ‪،‬‬
‫بحضور التلميذات والتالميذ‪ ،‬ملناقشة نتائجهم وإمكانيتهم لتطويرها والارتقاء بها؛‬
‫‪ -‬البحث عن شركاء قادرين على املساهمة في بلورة مشاريع املؤسسة‪ ،‬وتفعيل بنود اتفاقيات الشراكات املبرمة‬
‫بينهم وبين املؤسسة‪.‬‬
‫[‪]..................‬‬
‫ثالثا‪ :‬الشراكات والتواصل مع املحيط الخارجي‬
‫تشكل الشراكة جزء ال يتجزأ من التنظيم املهيكل للحكامة التربوية‪ ،‬باعتبار أن أهدافها تتقاطع مع الغايات‬
‫العامة التي تسعى إليها املؤسسة التعليمية عبر الانفتاح والتواصل مع املحيط‪ ،‬وذلك من أجل الارتقاء بالشأن التربوي‬
‫وفقا للتوجهات الهادفة إلى تعزيز آلية التنمية الشاملة في مجالي التربية والتكوين‪ .‬ويتعين على كل مؤسسة تعليمية‬
‫عقد شراكات بهدف ترسيخ قيم وسلوكات قادرة على‪:‬‬
‫‪ -‬جعل املؤسسة التعليمية متفاعلة مع محيطها العام‪ ،‬متأثرة به ومؤثرة فيه؛‬
‫‪ -‬خلق ثقافة مؤسساتية تسمح بربط جسور التواصل مع ألاسرة والفاعلين الاجتماعيين والاقتصاديين‬
‫والثقافيين واملبدعين‪...‬؛‬
‫‪ -‬جعل مسؤولية تدبير املؤسسة التعليمية مسؤولية جماعية تشترك فيها الجماعات املحلية واملؤسسات‬
‫الاقتصادية والاجتماعية‪...‬؛‬
‫‪ -‬إنجاز مشاريع تربوية تقوم على التطوع واملبادرة والتعاقد حول البرامج وألاهداف الساعية إلى تحقيق‬
‫الجودة وترسيخ ثقافة املشروع الجماعي التشاركي‪.‬‬
‫[‪]..................‬‬

‫~‪~285‬‬
‫الرباط في‪ .0 :‬شتنبر ‪.010‬‬ ‫اململكة املغربية‬
‫وزارة التربية الوطنية‬

‫***********‬

‫مذكرة رقم‪1440.2 :‬‬

‫إلى السيدات والسادة‬


‫‪ -‬مديرتي ومديري ألاكاديميات الجهوية للتربية والتكوين؛‬
‫‪ -‬نائبات ونواب الوزارة؛‬
‫‪ -‬مديرات ومديري املؤسسات التعليمية‪.‬‬

‫املوضوع‪ :‬في شأن النسخة الثانية من الحملة التأسيسية باملؤسسات التعليمية برسم املوسم الدراس ي ‪7100-7104‬‬
‫التي تشرف عليها املديرية العامة لألمن الوطني‪.‬‬
‫املرجع‪ :‬مراسلة السيد املدير العام لألمن الوطني تحت عدد ‪ 2079‬بتاريخ ‪ 09‬شتنبر ‪.7100‬‬

‫سالم تام بوجود موالنا إلامام املؤيد باهلل؛‬

‫وبعد‪ ،‬فعالقة بمراسلة السيد املدير العام لألمن الوطني املشار إليها في املرجع أعاله‪ ،‬في شأن النسخة الثانية من‬

‫الحملة التأسيسية باملؤسسات التعليمية بريم املوسم الدراس ي ‪ ،7100-7104‬والتي تشرف عليها املديرية العامة لألمن‬

‫الوطني‪ ،‬ونظرا للوقع إلايجابي الذي خلفته النسخة ألاولى من هذه الحملة في نفوس التالميذ‪ ،‬وكذا دورها الفعال في‬

‫ترسيخ قيم املواطنة والسلوك الحسن لدى الناشئة‪ ،‬يشرفني أن أطلب منكم التنسيق مع املصالح الالممركزة للمديرية‬

‫العامة لألمن الوطني من أجل صياغة محاور البرنامج الخاص بهذه النسخة‪ ،‬وكذا اتخاذ كل التدابير الالزمة لضمان‬

‫نجاحها‪.‬‬

‫مع خاص التحيات والسالم‪.‬‬

‫~‪~286‬‬
‫الرباط في‪ 04 :‬نونبر ‪.010‬‬ ‫اململكة املغربية‬
‫وزارة التربية الوطنية‬
‫والتكوين املنهي‬

‫***********‬
‫مراسلة رقم‪10×5.2 :‬‬
‫إلى السيدتين مديرتي والسادة مديري‬
‫ألاكاديميات الجهوية للتربية والتكوين‬
‫السيدات والسادة نائبات ونواب الوزارة‬

‫املوضوع‪ :‬برامج التربية البيئية املشتركة بين وزارة التربية الوطنية والتكوين املنهي وجمعية الرفق بالحيوان واملحافظة‬
‫على الطبيعة‪.‬‬
‫املرجـ ـ ـ ـع‪ :‬مراسلة جمعية الرفق بالحيوان واملحافظة على الطبيعة رقم ‪ 7100/09‬بتاريخ ‪ 17‬أكتوبر ‪.7100‬‬

‫سالم تام بوجود موالنا إلامام؛‬


‫وبعد‪ ،‬ففي إطار الشراكة التي تربط وزارة التربية الوطنية والتكوين املنهي بجمعية الرفق بالحيوان واملحافظة‬
‫على الطبيعة‪ ،‬منذ أزيد من ‪ 02‬سنة‪ ،‬والتي تهدف إلى التوعية بأهمية الرفق بالحيوان واملحافظة على الطبيعة عبر‬
‫مجموعة من آلاليات التي ترتكز أساسا في‪:‬‬
‫املركز الوطني للتربية البيئية‪ :‬بمحمية سيدي بوغابة والذي يتوفر على برنامج متكامل وأطر مكونة وحافلة لنقل‬
‫التالميذ‪ ،‬يستفيد من هذا املركز أساسا تالميذ النيابات القريبة من املحمية‪ ،‬ويخصص برنامج تكميلي للنيابات‬
‫البعيدة‪.‬‬
‫املراكز الجهوية‪ :‬في كل من الدار البيضاء‪ ،‬مراكش‪ ،‬الخميسات‪ ،‬الجديدة (حد أوالد فرج)‪ ،‬والشماعية حيث تتوفر‬
‫على قسم ومعرض تفاعلي دائم الستقبال التالميذ وتكوين مجموعة من رجال ونساء التعليم في مجال التربية البيئية‪.‬‬
‫املعرض املتنقل "العالم العجيب للحيوانات"‪ :‬أعطيت انطالقته على هامش املؤتمر الدولي السابع حول التربية‬
‫البيئية بمراكش‪ ،‬وبهدف املعرض للتعريف بتراثنا الطبيعي وتنوعه البيولوجي‪ ،‬والتوعية باألخطار املحدقة به‬
‫وبالخصوص كيفية تصحيح سلوكاتنا للحفا على بيئتنا وكذا الرفق بالحيوان واملحافظة على الطبيعة بصفة عامة‪.‬‬
‫وفي إطار تفعيل املعرض املتنقل‪ ،‬ستوضع رهن إشارة املؤسسات التعليمية عبر التراب الوطني حافلة مجهزة‬
‫بتقنيات الاتصال الحديثة من وسائل سمعية بصرية ومجسمات‪ ،‬تعالج مواضيع ذات عالقة بالبيئة وسبل املحافظة‬
‫عليها‪ ،‬لذا أطلب منكم التنسيق مع مسؤولي الجمعية قصد وضع برنامج زيارات للمؤسسات التعليمية التابعة لكم‪،‬‬
‫علما أن الجمعية ستتكفل بتدريب مجموعة من ألاساتذة على كيفية استغالل التجهيزات واملواد املعروضة‪ ،‬وحسن‬
‫توظيفها كما تتكفل بمصاريف حافلة "املعرض املتنقل" من وإلى املجموعات املدرسية‪.‬‬
‫وتقبلوا أزكى التحيات والسالم‪.‬‬

‫~‪~287‬‬
‫الرباط في‪ 19 :‬فبراير ‪.014‬‬ ‫اململكة املغربية‬
‫وزارة التربية الوطنية‬
‫والتكوين املنهي‬

‫*******‬
‫مراسلة رقم‪010×15 :‬‬

‫إلى‬
‫السيدتين والسادة مديرتي ومديري‬
‫ألاكاديميات الجهوية للتربية والتكوين‬

‫املوضوع‪ :‬الدورة الرابعة لألسبوع املالي لألطفال‪.‬‬

‫سالم تام بوجود موالنا إلامام؛‬

‫وبعد‪ ،‬فوعيا من وزارة التربية الوطنية والتكوين املنهي بأهمية تحسيس الناشئة بالوظائف ألاساسية للنقود‬
‫والعملة ومختلف الخدمات واملؤسسات املالية‪ ،‬باعتبارها مكونا أساسيا لالقتصاد الوطني‪ ،‬ونظرا للنجاح الذي عرفته‬
‫الدورات الثالث السابقة لألسبوع املالي لألطفال‪ ،‬والذي عرف استفادة أزيد من ‪ 01 111‬تلميذ وتلميذ خالل الدورة‬
‫ألاولى و‪ 61 111‬خالل الدورة الثانية و‪ 11 111‬خالل الدورة الثالثة‪ ،‬يشرفني إخباركم بتنظيم الدورة الرابعة لألسبوع‬
‫املالي لألطفال‪ ،‬وذلك خالل الفترة ما بين ‪ 9‬و‪ 02‬مارس ‪.7102‬‬

‫وسعيا إلى استهداف أنجع وتنظيم محكم لهذه الزيارات يتعين التقيد بما يلي‪:‬‬

‫‪ .0‬تستهدف الدورة الرابعة لألسبوع املالي لألطفال استفادة ‪ 011111‬تلميذة وتلميذ بجميع ألاسالك واملؤسسات‬
‫التعليمية العمومية والخصوصية من ألانشطة التحسيسية التوعوية وفق النسب التالية‪:‬‬

‫‪ % 25 -‬بالنسبة للتعليم الابتداعي؛‬

‫‪ % 21 -‬بالنسبة للتعليم الثانوي إلاعدادي؛‬

‫‪ % 25 -‬بالنسبة للتعليم الثانوي التأهيلي‪.‬‬

‫‪ .7‬سيتم تنظيم هذه الزيارات بالنسبة‪:‬‬

‫‪ -‬للوكاالت البنكية ما بين الساعة العاشرة صباحا والثانية عشرة زوالا وما بين الثانية زوالا والرابعة بعد‬
‫الزوال؛‬

‫‪ -‬للمؤسسات التعليمية ما بين الساعة العاشرة صباحا والثانية عشرة زوالا؛‬

‫‪ -‬ويشرف على تقديم هذه املواد التفاعلية وألانشطة التحسيسية أطر من عالم املال وتشمل من بينها‪:‬‬

‫~‪~288‬‬
‫‪ -‬زيارات يومية للوكاالت البنكية بما في ذلك وكاالت بنك املغرب؛‬

‫‪ -‬عروض نظرية باملؤسسات التعليمية؛‬

‫‪ -‬زيارات لدار السكة واملتحف الوطني للنقود وبورصة القيم ومختلف املؤسسات املالية ألاخرى‪.‬‬

‫وفي هذا إلاطار‪ ،‬أطلب منكم تكليف السيدات والسادة رؤساء املراكز الجهوية للتوثيق والتنشيط وإلانتاج‬
‫التربوي‪ ،‬للتنسيق مع السيدات والسادة ممثلي بنك املغرب الواردة أسماؤهم في الالئحة رفقته‪ ،‬والسهر على إعداد‬
‫برنامج جهوي يشمل جميع النيابات‪ ،‬وكذا تسخير جميع إلامكانات املتوفرة لتمكين مدارس العام القروي من الاستفادة‬
‫من هذه ألانشطة التحسيسية‪ ،‬والسالم‪.‬‬
‫املرفقات‪ :‬الئحة ممثلي الوزارة وبنك املغرب املكلفين بتنسيق الدورة الرابعة لألسبوع املالي لألطفال‪.‬‬

‫~‪~289‬‬
‫اململكة املغربية‬
‫وزارة التربية الوطنية‬
‫والتكوين املنهي‬

‫اتفاقية شراكة وتعاون‬

‫بين‬

‫وزارة التربية الوطنية والتكوين‬

‫واملمثلة في شخص السيد رشيد بن املختار بصفته وزير‬

‫التربية الوطنية والتكوين املنهي‬

‫و‬

‫الجمعية املغربية للثقافة املالية‬

‫واملمثلة في شخص السيد عبد اللطيف الجواهري بصفته‬

‫رئيس مجلس إلادارة‬

‫~‪~291‬‬
‫قد اتفق الطرفان على ما يلي‪:‬‬

‫[‪]................‬‬

‫املادة ‪1‬‬

‫تعتبر الديباجة جزءا ال يتجزأ من هذه الاتفاقية‪.‬‬

‫موضوع الاتفاقية‬

‫املادة ‪.‬‬

‫تحدد هذه الاتفاقية إطار التعاون بين الجمعية املغربية للثقافة املالية ووزارة التربية الوطنية والتكوين املنهي من‬
‫أجل تمكين التالميذ من اكتساب املعارف وتعميقها في املجال املالي‪.‬‬

‫مضمون برنامج التعاون‬

‫املادة ‪0‬‬

‫لتشجيع ألاطفال والشباب على اللجوء للخدمات املالية باعتماد تصرفات مسؤولة في املستقبل‪ ،‬سيتم التركيز على‬
‫ثالثة مداخل أساسية‪:‬‬

‫‪ .1‬إلادماج التدريجي للثقافة املالية في البرامج التعليمية‪:‬‬

‫وذلك من خالل‪:‬‬

‫تحديد املعلومات املالية التي ينبغي إدماجها حسب كل مستوى تعليمي؛‬

‫إعداد دالئل تربوية متعلقة بالثقافة املالية؛‬

‫إعداد برامج تكوينية للمؤطرين التربويين؛‬

‫تعزيز مكانة املعارف املالية في املنا ج التعليمية‪.‬‬

‫‪ ..‬تنظيم أنشطة تحسيسية لفائدة التالميذ والتلميذات‪:‬‬

‫تنظيم ألايام املالية ألطفال والشباب؛‬

‫تنشيط النوادي البيداغوجية في املدارس الابتدائية والثانويات إلاعدادية والثانويات التأهيلية من خالل تنظيم‬
‫ورشات متعلقة بالثقافة املالية؛‬

‫تنظيم زيارات للمؤسسات التعليمية؛‬

‫~‪~291‬‬
‫إعداد وتنظيم مسابقات وطنية متعلقة بالتربية املالية؛‬

‫إعداد وحدات إعالمية وتحسيسية للمستفيدين من برامج محو ألامية والتربية غير النظامية‪.‬‬

‫‪ .0‬التكوين املستمر للفئات املتدخلة‪:‬‬

‫املساهمة املشتركة في تأطير وتكوين املتدخلين في البرامج املتفق عليها ومن بينهم‪:‬‬

‫مؤطري اليوم املالي لألطفال؛‬

‫مؤطري محو ألامية والتربية غير النظامية؛‬

‫فرق العمل املكلفة بإعداد الوثائق التحسيسية‪.‬‬

‫التالامات وزارة التربية الوطنية ومصالحها الخارجية‬

‫املادة ‪4‬‬

‫تلتزم وزارة التربية الوطنية والتكوين املنهي بتنظيم وإعداد ألانشطة التحسيسية اعتمادا على برنامج سنوي تتم‬
‫بلورته وصياغته بتعاون واتفاق بين ممثلي أعضاء املجلس إلاداري للجمعية املغربية للثقافة املالية‪ ،‬وفق الترتيبات‬
‫املشار إليها في املادة السادسة من هذه الاتفاقية‪.‬‬

‫كما تتعهد بــ‪:‬‬

‫‪ -‬توفير الخبرة الضرورية في املجال التربوي؛‬

‫‪ -‬استحضار مفهوم الثقافة املالية خالل عملية التهييئ ملراجعة البرامج الدراسية للتعليم الثانوي إلاعدادي‪ ،‬انسجاما مع‬
‫مخطط العمل املتوسط املدى للوزارة ‪7100-7106‬؛‬

‫‪ -‬املشاركة في إعداد العدة الوثائقية والتربوية الالزمة لتأطير ألانشطة التحسيسية وإلادماج التدريجي للثقافة املالية؛‬

‫‪ -‬تعبئة املوارد البشرية املكلفة بإنجاز ألانشطة التحسيسية املتفق عليها؛‬

‫‪ -‬تسهيل مأمورية ولوج مؤسسات التربية والتعليم العمومي ومراكز التكوين التابعة لوزارة التربية الوطنية‪ ،‬وذلك بتنسيق‬
‫مع ألاكاديميات الجهوية للتربية والتكوين ومصالحها إلاقليمية؛‬

‫‪ -‬تعبئة التلميذات والتالميذ وطلبة مراكز التكوين قصد املشاركة في ألانشطة التحسيسية؛‬

‫‪ -‬املساهمة في تمويل ألانشطة املبرمجة؛‬

‫‪ -‬املساهمة في ترجمة الوثائق إلى اللغة ألامازيغية‪.‬‬

‫~‪~292‬‬
‫التالامات الجمعية املغربية للثقافة املالية‬

‫املادة ‪5‬‬

‫تلتزم الجمعية املغربية للثقافة املالية انطالقا من مهامها وأهدافها وفي حدود إمكانياتها من خالل مجلسها إلاداري‬
‫بما يلي‪:‬‬

‫‪ -‬تقديم الخبر واملشورة في مجال تصور وإنتاج الوسائل الديداكتيكية املتعلقة بالتربية املالية؛‬

‫‪ -‬تعبئة املؤسسات املالية لتفعيل البرامج والتوجهات املتفق عليها؛‬

‫‪ -‬املساهمة في إنجاز الدالئل الديداكتيكية املوجهة لهيئة التدريس؛‬

‫‪ -‬املساهمة في إعداد املحتويات البيداغوجية املوجهة إلى ألاطفال والشباب بما فيهم فئة محو ألامية والتربية غير‬
‫النظامية؛‬

‫‪ -‬إعداد برامج تكوين مالئمة وتستجيب لحاجيات الفئات املستهدفة‪ ،‬والسهر على تنفيذها‪.‬‬

‫[‪]................‬‬

‫مدة الاتفاقية وبدء سريان مفعولها‬

‫املادة ‪11‬‬

‫تدخل هذه الاتفاقية حيز التنفيذ ابتداء من تاريخ توقيعها‪ ،‬ملدة ثالث سنوات قابلة للتجديد‪.‬‬

‫حرر هذه الاتفاقية في نظيرين باللغة العربية‬

‫بالرباط بتاريخ ‪ 01‬مارس ‪ 7104‬املوافق ل ‪ 06‬جمادى ألاولى ‪0402‬‬

‫~‪~293‬‬
‫الرباط في‪ 1. :‬شتنبر ‪.014‬‬ ‫اململكة املغربية‬
‫وزارة التربية الوطنية‬
‫والتكوين املنهي‬

‫***********‬
‫مذكرة رقم‪14/1.8 :‬‬

‫إلى السيدتين مديرتي والسادة‬


‫مديري ألاكاديميات الجهوية للتربية والتكوين‬

‫املوضوع‪ :‬بشأن تنظيم عملية "قافلة التعبئة الاجتماعية من أجل إلادماج املباشر لألطفال غير املمدرسين" للموسم‬
‫الدراس ي ‪.7104-7102‬‬
‫املرج ـ ـ ـ ـع‪ - :‬مقرر السنة الدراسية برسم املوسم الدراس ي ‪7104-7102‬؛‬
‫‪ -‬دالئل الدخول املدرس ي ‪.7104-7102‬‬

‫سالم تام بوجود موالنا إلامام املؤيد باهلل؛‬


‫وبعد‪ ،‬فتبعا ملقتضيات مقرر تنظيم السنة الدراسية ودالئل الدخول املدرس ي الحالي املشار إليهما في املرجع أعاله‪،‬‬
‫وعمال على تحقيق املزيد من انخراط الفاعلين التربويين املباشرين وكذا السلطات الترابية واملجتمع املدني في التعبئة‬
‫الاجتماعية حول التمدرس للمساهمة في تحقيق غايات إلزامية التعليم‪ ،‬من خالل إلادماج املباشر لألطفال غير‬
‫املمدرسين عبر تسجيل التلميذات والتالميذ وإرجاع غير امللتحقين منهم‪ ،‬وسيرا على املنهاج الذي خطته الوزارة في‬
‫تنظيم عملية "قافلة التعبئة الاجتماعية من أجل إلادماج املباشر لألطفال غير املمدرسين" والتي أثمرت بفضل‬
‫مجهوداتكم املشكورة خالل السنة الفارطة استرجاع حوالي ‪ 00 922‬طفال غير ممدرس وغير ملتحق‪ ،‬يشرفني أن ألتمس‬
‫منكم مواصلة تنظيم عملية إرجاع غير امللتحقين واملنقطعين عن الدراسة مع بداية املوسم الحالي‪ ،‬التي تتمحور حول‬
‫ألاهداف التالية‪:‬‬
‫‪ ‬تعبئة وتحسيس مختلف الفاعلين التربويين بخطورة ظاهرة عدم التمدرس عموما وعدم الالتحاق خصوصا؛‬
‫‪ ‬الحد من ظاهرة عدم الالتحاق وعدم التمدرس وآلاثار السلبية املترتبة عنها؛‬
‫‪ ‬التحسيس بمبدأ إلزامية التعليم ومحاولة تفعيله؛‬
‫العمل على إرجاع أكبر نسبة ممكنة من التلميذات والتالميذ غير امللتحقين وألاطفال غير املمدرسين‪.‬‬
‫وكما هو معلوم فإن تنفيذ عملية قافلة تسبقه إعداد خطة عمل جهوية بإشرامل جميع املتدخلين من نيابات‬
‫إقليمية وجمعيات املجتمع املدني والسلطات الترابية والجماعية‪ ،‬بناء على الوثيقة املرجعية الخاصة بهذه العملية‪،‬‬

‫~‪~294‬‬
‫والتي تجدونها رفقته‪ ،‬مع تعزيزها بمذكرات جهوية وإقليمية من أجل توفير الشروط املالئمة وتعبئة الوسائل الضرورية‬
‫إلنجاح العملية‪.‬‬
‫هذا‪ ،‬ولضمان تتبع هذه العملية‪ ،‬أرجو منكم موافاة التربية غير النظامية بخطة العمل الجهوية‪ ،‬وباملطبوعات‬
‫املتعلقة بهذه العملية املرفقة بهذه املذكرة حسب ‪ 0‬محطات أساسية على النحو املبين في الجدول التالي‪:‬‬

‫‪1‬‬

‫‪26‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪13‬‬


‫‪2611‬‬ ‫‪2611‬‬ ‫‪2611‬‬
‫‪2‬‬

‫‪5‬‬

‫‪2611‬‬ ‫‪56‬‬

‫وتقبلوا أزكى التحيات والسالم‪.‬‬

‫املرفقات‪:‬‬
‫‪ -‬وميقة مرجعية حول معلية "قافةل للتعبةة الاجامتعية"؛‬
‫‪ -‬بطاقة تبع معلية قافةل‪.‬‬

‫~‪~295‬‬
‫الرباط في‪ 00 :‬نونبر ‪.014‬‬ ‫اململكة املغربية‬
‫وزارة التربية الوطنية‬
‫والتكوين املهنـ ــي‬

‫***********‬
‫مراسلة رقم‪141005 :‬‬
‫إلى‬
‫السيدتين والسادة مديرتي ومديري‬
‫ألاكاديميات الجهوية للتربية والتكوين؛‬

‫املوضوع‪ :‬في شأن تنظيم حملة تحسيسية في الوسط املدرس ي لتشجيع استهالك منتوجات البحر‪.‬‬
‫املرج ـع‪ :‬اتفاقية الشراكة املبرمة بين وزارة التربية الوطنية والتكوين املنهي ووزارة الفالحة والصيد البحري‪.‬‬

‫سالم تام بوجود موالنا إلامام املؤيد باهلل؛‬


‫وبعد‪ ،‬في إطار تفعيل مقتضيات اتفاقية الشراكة املبرمة بين وزارة التربية الوطنية والتكوين املنهي ووزارة‬
‫الفالحة والصيد البحري‪ ،‬يشرفني إخباركم بأنه سيتم تنظيم حملة تحسيسية لتشجيع استهالك املنتوجات البحرية‬
‫لفائدة تلميذات وتالميذ السنة السادسة من التعليم الابتداعي ببعض املؤسسات التعليمية التابعة لألكاديمية التي‬
‫تشرفون عليها‪ ،‬وذلك حسب الجدولة الزمنية التي تم إعدادها خالل اللقاء التشاوري الذي نظم يوم ‪ 72‬أكتوبر ‪7104‬‬
‫بالرباط‪.‬‬
‫واعتبارا لكون املؤسسات التعليمية فضاءات لتوعية وتحسيس التالميذ بكل القضايا التي تهم صحتهم وذلك عبر‬
‫اعتماد تربية غذائية صحية وسليمة ومتضمنة لجميع املواد الغذائية بما فيها املنتوجات البحرية‪.‬‬
‫لذا يشرفني أن أطلب منكم دعوة الطبيب(ة) العامل باألكاديمية التي تشرفون عليها للتنسيق مع الفريق املكلف‬
‫بهذه العملية‪ ،‬علما أنه سيتم خالل هذه الحصص التحسيسية توزيع وسائط تربوية متضمنة لكتيب تحت عنوان‬
‫"دليل الصياد الصغير" باللغتين العربية والفرنسية وملصقات‪.‬‬
‫وعليه‪ ،‬يرجى منكم الحرص على إنجاح هذه العملية وإيالئها ما تستحقه من عناية لتحقق ألاهداف املنشودة منها‬
‫مع تعبئة جدول التتبع والتقييم رفقته وإرجاعه للمديرية عند انتهاء العملية‪.‬‬
‫سالم تام بوجود موالنا إلامام املؤيد باهلل؛‬

‫~‪~296‬‬
è ’ ê
é ê

è ’
é ’

~297~
 Le Ministère de l’Agriculture et de la Pêche Maritime – Département de la Pêche
Maritime -, représenté par Madame Zakia DRIOUICH, Secrétaire Générale,

Ci-après dénommé «Département de la Pêche Maritime»

 Et Le Ministère de l’Education Nationale et de la Formation Professionnelle –


Département de l’Education Nationale -, représenté par Monsieur Youssef
BELQASMI, Secrétaire Général,

Ci-après dénommé «Département de l’Education Nationale»

Ci-après désignés conjointement «les Parties» et individuellement «la Partie»,

~298~
[…………..]

Il a été convenu et arrêté ce qui suit :

Article 1 : Objet

La présente convention a pour objet de mettre en place un dispositif de coopération et de


partenariat entre le Département de la Pêche Maritime et le Département de l’Education
Nationale afin d’assurer le déploiement efficace et la réussite des deux actions stratégiques ;
«Séances de sensibilisation dans les écoles» et «Journée nationale pour la consommation des
produits de la mer», du plan de communication de la stratégie Marketing Institutionnel des
Produits de la Mer.

Article 2 : Consistance

Les deux actions, objet de la présente convention vise à sensibiliser et à encourager les
enfants à la consommation des produits de la mer, en présentant de manière pédagogique et
ludique d’une part la diversité des ressources halieutiques marocains et d’autres part les
bienfaits de ces produits pour la santé.
Ces deux actions sont définies comme suit :

1. Séances de sensibilisation dans les écoles :


- Concept : Il s’agit de favoriser la consommation des produits de la mer en présentant
de manière pédagogique et ludique aux écoliers les bienfaits des produits de la mer
pour leur santé.
- Période : L’action se déroulera pendant l’année scolaire 2014-2015, renouvelable.
- Porté géographique : Nationale (Milieux Urbains et Ruraux).

2. Journée nationale pour la consommation des produits de la mer :


- Concept : Il s’agit de célébrer la journée nationale pour la consommation des
produits de la mer au niveau des écoles afin de sensibiliser les enfants, de manière
pédagogique et ludique, aux bienfaits des produits de la mer pour leur santé.
- Période : L’action se déroulera pendant l’année scolaire 2014-2015, renouvelable.
- Porté géographique : Nationale (Milieux Urbains et Ruraux).

Un plan d’action pour le déploiement opérationnel des deux actions sera élaboré en
concertation entre les deux parties.

Article 3 : Engagements du Département de la Pêche Maritime

~299~
Dans le cadre de l’exécution des termes de la présente convention le Département de la
Pêche Maritime s’engage à :

 Mettre en œuvre et assurer l’exécution opérationnelle des deux actions objet de la


présente convention ;
 Assurer le financement de ces actions ;
 Participer aux travaux du comité de suivi prévu à l’article 7 de la présente
convention.

Article 4 : Engagements du Département de l’Education Nationale

Dans le cadre de l’exécution des termes de la présente convention le Département de


l’Education Nationale s’engage à :

 Contribuer à l’identification opérationnelle des écoles cibles ;


 Informer et sensibiliser les délégations provinciales via les académies régionales de
l’éducation et de la formation concernées pour une participation active à la
réalisation des objectifs de ces actions ;
 Informer et sensibiliser les directeurs et enseignants des écoles concernées pour
une participation active à la réalisation des objectifs de ces actions ;
 Valider les messages institutionnels administrés aux enfants ;
 Initier des contacts avec des partenaires, en vue de leur contribution à la
réalisation de ces deux actions ;
 Participer aux travaux du comité de suivi prévu dans l’article 7 de la présente
convention.

[…………..]
Article 6 : Durée de la convention

La présente convention est conclue pour la période 2014-2015 renouvelable.


Elle pourra, d’un commun accord entre les parties, être prolongée ou modifiée par voie
d’avenant, en cas de nécessité.

[…………..]

Fait à rabat, le : 21 juillet 2014

SIGNEE PAR :
Pour le Département Pour le Département
de la Pêche Maritime de l’Education Nationale
Madame Zakia DRIOUICH Monsieur Youssef BELQASMI
Secrétaire Générale Secrétaire Général

~311~
‫الرباط في‪ 10 :‬ديسمبر ‪.014‬‬ ‫اململكة املغربية‬
‫وزارة التربية الوطنية‬
‫والتكوين املهنـ ــي‬

‫***********‬
‫مراسلة رقم‪14/..2 :‬‬
‫إلـ ــى السيدات والسادة‬
‫مديرتي ومديري ألاكاديميات الجهوية للتربية والتكوين‬
‫نائبات ونواب الوزارة‬
‫املفتشات واملفتشين التربوين‬
‫مفتشات ومفتش ي ومستشارات ومستشاري التخطيط والتوجيه‬
‫مديرات ومديري املؤسسات التعليمية‬

‫املوضــوع‪ :‬الثقافة املقاوالتية‪.‬‬


‫املرجـ ـ ـ ـ ـ ـع‪ :‬اتفاقية الشراكة بين الوزارة وجمعية إنجاز املغرب‪.‬‬

‫سالم تام بوجود موالنا إلامـام املؤيـد باللـه‪،‬‬

‫وبعد‪ ،‬وفي إطار توجهات وزارة التربية الوطنية والتكوين املنهي وانسجاما مع مضامين امليثاق الوطني للتربية‬
‫والتكوين‪ ،‬وخاصة الدعامة الثالثة التي تدعو الى مالءمة أكثر بين النظام التربوي واملحيط الاقتصادي‪ ،‬واستحضارا‬
‫ألهداف ألالفية الثالثة وخاصة ذات الصلة بمهارات التواصل والعمل الجماعي وإلابداع واملبادرة والريادة‬
‫واملسؤولية‪ ،‬ومع التحوالت الاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي يعرفها العالم عامة واملغرب خاصة‪.‬‬

‫ونظرا ألهمية الثقافة املقاوالتية في اكتساب املتعلمات واملتعلمين املعارف الضرورية لفهم عالم املال وألاعمال‬
‫وتنمية قدراتهم ومهاراتهم في مجال إنشاء وتدبير املقاوالت‪ ،‬وإذكاء روح املبادرة لديهم منذ املرحلة الابتدائية‪ ،‬من‬
‫جهة‪ ،‬ومد قنوات التواصل وتبادل التجارب بين املؤسسة التعليمية واملقاولة‪ ،‬والاستفادة من خبرات الفاعلين‬
‫الاقتصاديين من جهة ثانية‪.‬‬

‫ووعيا من الوزارة بأهمية نشر وترسيخ الثقافة املقاوالتية في البناء التدريجي للمشروع التربوي واملنهي‬
‫للتلميذ(ة)‪ ،‬خاصة في ظل إدماج قطاع التكوين املنهي في وزارة التربية الوطنية‪ ،‬يشرفني إخباركم ان الوزارة قررت‬
‫التوسيع والتعميم التدريجي لبرامج جمعية إنجاز املغرب لتشمل جميع ألاسالمل التعليمية بمختلف ألاكاديميات‬
‫الجهوية للتربية والتكوين‪ ،‬بعد مرحلة التجريب التي دامت سبع سنوات بست أكاديميات‪.‬‬

‫~‪~311‬‬
‫‪ .I‬البرامج املعتمدة وأهدافها‬
‫تهدف هذه البرامج الى تحسيس التالميذ بأهمية املقاولة في النسيج الاقتصادي املحلي وتعريفهم بالفاعلين‬
‫واملتدخلين في إنشاء املقاولة ومواكبة حاملي أفكار مشاريع من التلميذات والتالميذ من أجل بلورتها الى مشاريع‬
‫حقيقية‪ ،‬من خالل تخصيص حيز زمني للتلميذ(ة) داخل املؤسسة التعليمية للتربية على الثقافة املقاوالتية‪.‬‬

‫وتشمل هذه البرامج ألاسالك التعليمية الثالث‪ ،‬وذلك من خالل اعتماد البرامج آلاتية‪ ،‬أخذا بعين الاعتبار‬
‫خصوصيات كل جهة‪:‬‬

‫‪ ‬الابتدائي‪:‬‬
‫‪ -‬جماعتي ‪:Ma commune‬‬

‫‪ -‬يهدف هذا البرنامج إلى تلقين تالميذ السلك الابتداعي كيفية عيش سكان منطقة ما‪ ،‬الشيىء الذي‬
‫سيمكنهم من التعرف على أكبر عدد من املهن والحرف؛‬

‫‪ -‬التعرف على تاريخ النقود وكيفية سكها وتداولها‪.‬‬

‫‪ ‬الثانوي إلاعدادي‪:‬‬
‫‪ -‬املبادئ ألاساسية للمقاولة ( ‪Entrepreneurship Masterclass‬‬

‫‪ -‬يعتبر هذا البرنامج عبارة عن ورشات تمكن املتعلمات واملتعلمين من التعرف على عالم املقاولة (املقر‬
‫الاجتماعي‪ ،‬املهام الرئيسية للمقاولة‪ ،‬بنية ألاثمان‪).....‬؛‬

‫‪ -‬اكتشاف املواهب ذات الصلة باملوضوع بين الشباب الصاعد‪.‬‬

‫‪ -‬تدبير امليالانية )‪Economics for Success‬‬

‫‪ -‬خالل‪ 6‬حصص من البرنامج يتكون فيها املتعلم واملتعلمة على تحديد الاختيار ألانسب في ظل البدائل‬
‫املتاحة أخذا بعين الاعتبار امليزانية املالية التي يتوفر عليها؛‬

‫‪ -‬اكتساب القدرة على املوازنة‪ ،‬وإدراكهم للواقع املعاش وكيف يتعاملون معه‪.‬‬

‫‪ -‬اكتشاف الفكر املقاوالتي (‪It’s my business‬‬

‫‪ -‬يهدف هذا البرنامج إلى بعث روح املقاولة عند تلميذات إلاعدادي عن طريق دراسة كاملة ملسار مقاول‪.‬‬

‫~‪~312‬‬
‫‪ ‬الثانوي التأهيلي‪:‬‬
‫‪ -‬الاستئناس على إنشاء املقاولة (‪Company Program‬‬

‫‪ -‬يعمل التالميذ على إنشاء مقاوالتهم الصغيرة‪ ،‬حيث يقومون بإعطائها اسما ودراسة الجدوى من شأنها‪،‬‬
‫وتعيين أعضاء لجنة القيادة‪......‬‬

‫‪ -‬املسار املنهي )‪( Career Success‬‬

‫‪ -‬يتعلم التالميذ املفاهيم الاقتصادية والتجارية ألاساسية‪ ،‬الستكشاف مصالحهم املهنية ووجهات النظر‪،‬‬
‫وتطوير املهارات التي تعدهم لعالم العمل‪.‬‬

‫‪ -‬الريادة )‪(Business Leader‬‬

‫‪ -‬يهدف إلى إعطاء الفرصة ملسيري شركات ومؤسسات تعليمية وجامعية لعرض تجربتهم أمام املتعلمين‬
‫واملتعلمات‪.‬‬

‫‪ -‬بورصة القيم )‪(Bourse en action‬‬

‫‪ -‬يقوم التالميذ بدراسة السوق املالية وبورصة القيم‪ ،‬وتحليل املستجدات الاقتصادية‪.‬‬

‫‪ .II‬إلاجراءات التنظيمية‬
‫‪ ‬على مستوى ألاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين‬
‫‪ -‬عقد اتفاقية خاصة بين ألاكاديمية وجمعية إنجاز املغرب بناء على الاتفاقية إلاطار رفقته؛‬

‫‪ -‬تعيين منسق جهوي توكل إليه مهمة تنسيق املشروع مع املسؤولين املركزيين وإلاقليميين واملسؤول‬
‫عن جمعية إنجاز املغرب؛‬

‫‪ -‬التنفيذ والتتبع والتقويم؛‬

‫‪ -‬إنجاز تقارير حول سير البرامج بالجهة؛‬

‫‪ -‬تأطير ألانشطة واملناسبات من قبيل إعطاء الانطالقة ولقاءات التقويم والتتويج‪.‬‬

‫‪ ‬على مستوى النيابة إلاقليمية‬


‫‪ -‬تعيين مسؤول إقليمي توكل إليه مهمة التنسيق مع املؤسسات التعليمية التي تحتضن أحد البرامج‬
‫واملسؤول عن جمعية إنجاز املغرب؛‬

‫‪ -‬اختيار املؤسسات التعليمية املرشحة الحتضان أحد البرامج؛‬

‫‪ -‬إعداد تقرير إقليمي بصفة دورية يتضمن وضعية املشاريع وعدد املستفيدين؛‬

‫~‪~313‬‬
‫‪ ‬على مستوى املؤسسة التعليمية‬
‫‪ -‬اختيار أحد برامج املشروع الحتضانه؛‬

‫‪ -‬انتقاء التالميذ الذين سيستفيدون من البرنامج؛‬

‫‪ -‬برمجة الحصة ألاسبوعية بتنسيق مع النيابة والجمعية؛‬

‫‪ ‬دور جمعية "إنجاز املغرب"‬


‫‪ -‬تقوم الجمعية بتكليف أطر تنتمي إلى عالم املقاولة بوضع خبرتها وتجربتها رهن إشارة املتعلمين‬
‫واملتعلمات وألاساتذة؛‬

‫‪ -‬وضع العدة البيداغوجية الالزمة للتكوين رهن إشارة ألاساتذة املؤطرين وألاطراف املتعاونة؛‬

‫ونظرا ملا يكتسيه املوضوع من أهمية بالغة في نشر الثقافة املقاوالتية بين ناشئتنا وترسيخها لديهم‪ ،‬أهيب بكل‬
‫املتدخلين املعنيين‪ ،‬اتخاد ما يلزم من التدابير وإلاجراءات‪ ،‬والانفتاح والتعاون مع الشركاء‪ ،‬قصد إنجاح هذا‬
‫املشروع الهام وتحقيق ألاهداف املتوخاة منه‪ ،‬والسالم‪.‬‬

‫املرفقات‪ :‬نسخة من اتفاقية الشراكة بين الوزارة وجمعية إنجاز املغرب‪.‬‬

‫~‪~314‬‬
‫اململكة املغربية‬
‫وزارة التحة‬ ‫وزارة التربية الوطنية‬
‫والتكوين املنهي‬
‫رقم‪.00 :‬‬ ‫‪ 12‬يناير ‪.015‬‬ ‫رقم‪00/15 :‬‬

‫دورية مشتركة‬
‫إلى‪:‬‬
‫‪ -‬السيدة والسادة املديرة واملدراء الجهويون للتحة‬
‫‪ -‬السيدتان والسادة مديرتا ومديرو ألاكاديميات الجهوية للتربية والتكوين‬
‫‪ -‬السيدات والسادة مندوبات ومندوبي وزارة التحة‬
‫‪ -‬السيدات والسادة نائبات ونواب وزارة التربية الوطنية والتكوين املنهي‬

‫املوضوع‪ :‬الفحص الطبي املنتظم واستكمال التمنيع لفائدة التالميذ‪.‬‬

‫سالم تام بوجود موالنا إلامام‪،‬‬


‫وبعد‪ ،‬في إطار الاهتمام الذي توليه اململكة املغربية لشؤون ألاطفال وخاصة منها الصحية والتربوية وذلك تحت‬
‫الرعاية السامية لصاحب الجاللة امللك محمد السادس نصره هللا والاشراف الفعلي لصاحبة السمو امللكي ألاميرة لال‬
‫مريم على البرنامج الوطني للتمنيع منذ انطالقته‪ ،‬وطبقا للتوجهات الاستراتيجية للبرنامج الحكومي ولخطة العمل‬
‫الخماسية لوزارة الصحة ‪ ،7106 – 7107‬وتفعيال ملقتضيات اتفاقية الشراكة املبرمة سنة ‪ 7107‬مع قطاعات التربية‬
‫الوطنية والداخلية والتعليم العالي والشباب والرياضة في مجال الصحة املدرسية والجامعية وتعزيز صحة الشباب فإن‬
‫العديد من إلاجراءات واملبادرات اتخذت للرفع من املستوى الصحي لهذه الفئة التي تمثل حجر الزاوية وأساس التنمية‬
‫املستدامة وذلك في إطار مقاربة شمولية ومندمجة‪.‬‬

‫هذا‪ ،‬ونظرا ملا يكتسيه الفحص الطبي املنتظم من أهمية باعتباره عملية تهدف إلى الكشف املبكر من أجل التكفل‬
‫باألمراض والاضطرابات بما في ذلك تلك التي من شأنها أن تعوق نمو الطفل ومساره الدراس ي‪ ،‬وتبعا لتوصيات منظمة‬
‫الصحة العاملية واملتعلقة بأهمية مراقبة التمنيع واستكماله طبقا للجدول الوطني املعتمد وذلك عند الدخول املدرس ي‬
‫وتزامنا مع تخليد الذكرى الخامسة والعشرين لإلعالن العالمي لحقوق الطفل‪ ،‬فإن وزارة الصحة ووزارة التربية الوطنية‬
‫والتكوين املنهي اتفقتا على مجموعة من الاجراءات التي من شأنها الرفع من جودة الفحص الطبي املنتظم لفائدة التالميذ‬
‫وتحسين ظروف إجراءه وهي كالتالي‪:‬‬

‫‪ -‬إجراء الفحص الطبي املنتظم باملراكز الصحية عند الدخول املدرس ي لفائدة املسجلين الجدد بالتعليم ألاولي‬
‫وبالسنة ألاولى من التعليم الابتداعي وإبقاء إجراء هذا الفحص باملؤسسات التعليمية بالنسبة لتالمذة السنة ألاولى‬
‫من التعليم إلاعدادي؛‬

‫~‪~315‬‬
‫‪ -‬مراقبة استكمال التمنيع طبقا للجدول الوطني الجديد للتمنيع‪،‬‬

‫‪ -‬اعتماد الدفتر الصحي للطفل املعد من طرف وزارة الصحة كوثيقة لتتبع صحة التلميذ وذلك بالنسبة للمسجلين‬
‫الجدد‪.‬‬

‫لذا فإن السيدة والسادة املديرة واملدراء الجهويين للصحة والسيدتين والسادة مديرتي ومديري ألاكاديميات الجهوية‬
‫للتربية والتكوين والسيدات والسادة مندوبات ومندوبي وزارة الصحة والسيدات والسادة نائبات ونواب وزارة التربية‬
‫الوطنية والتكوين املنهي مدعوون العتماد التدابير التالية‪:‬‬

‫‪ -‬تحسيس آباء وأولياء التالميذ املقبلين على التسجيل بالتعليم ألاولي وبالسنة ألاولى من التعليم الابتداعي على‬
‫ضرورة إجراء فحص طبي وذلك باملركز الصحي‪،‬‬

‫‪ -‬إخبار أطباء املراكز الصحية بإجراء الفحص الطبي املنتظم لفائدة املسجلين الجدد بالتعليم ألاولي وبالسنة ألاولى‬
‫من التعليم الابتداعي باملركز الصحي عوض املؤسسات التعليمية وحثهم على اتخاذ التدابير التنظيمية الالزمة‬
‫لضمان إجراء هذا الفحص في أحسن الظروف وخصوصا باملناطق القروية النائية‪،‬‬

‫‪ -‬حث أطباء املراكز الصحية على ضرورة مراقبة واستكمال التمنيع مع اعتماد الجدول الوطني الجديد خالل هذا‬
‫الفحص مع تدوين مختلف املعلومات بالدفتر الصحي للطفل‪،‬‬

‫‪ -‬حث مدراء املؤسسات التعليمية على اعتماد الدفتر الصحي للطفل واملعبأ من طرف الطبيب كوثيقة أساسية‬
‫وضرورية ضمن ملف التسجيل بالتعليم ألاولي وبالسنة ألاولى من التعليم الابتداعي‪.‬‬

‫ونظرا لألهمية التي تكتسيها هذه املقتضيات ولطابعها التشاركي وحتى نتمكن من بلوي ألاهداف املتوخاة منها‪ ،‬نهيب‬
‫بكم العمل على تعميم فحواها على كل املصالح املعنية وتوفير جميع الوسائل املادية والبشرية املتاحة إلنجاحها‬

‫~‪~316‬‬
~317~
‫الحمد هلل وحده‪،‬‬

‫الطابع الشريف – بداخله‪:‬‬


‫(محمد بن الحسن بن محمد بن يوسف هللا وليه‬
‫يعلم من ظهيرنا الشريف هذا‪ ،‬أسماه هللا وأعز أمره أننا‪:‬‬
‫بناء على الدستور وال سيما الفصلين ‪ .2‬و‪ 58‬منه‪،‬‬

‫أصدرنا أمرنا الشريف بما يلي‪:‬‬

‫ينفذ وينشر بالجريدة الرسمية‪ ،‬عقب ظهيرنا الشريف هذا‪ ،‬القانون رقم ‪ 01.19‬املتعلق بالتربية البدنية والرياضة‪،‬‬
‫كما وافق عليه مجلس املستشارين ومجلس النواب‪.‬‬

‫وحرر بالدار البيضاء في ‪ 00‬من رمضان ‪ 74( 0400‬أغسطس ‪.)7101‬‬

‫‪14‬الجصيرة الصةمي عرد ‪ 3..3‬الصفدسة بتفسيخ ‪ 11‬ذلو القعرة ‪ 23( 1151‬جكتوبص ‪)2616‬‬

‫~‪~318‬‬
‫‪21.11‬‬

‫ديباجة‬
‫[‪].................‬‬

‫وتكتس ي الرياضة في الواقع أهمية بالغة بالنسبة لكل مجتمع يصبو إلى إشاعة قيم الوطنية واملواطنة والتضامن‬
‫والتسامح‪ ،‬وعليه تشكل الرياضة رافعة للتنمية البشرية ولتفتح كل شخص ال سيما ألاشخاص املعاقين‪ ،‬وعنصرا‬
‫مهما في التربية والثقافة وعامال أساسيا في الصحة العمومية‪.‬‬

‫[‪].................‬‬

‫باب تمهيدي‬
‫تعاريف‬
‫املادة ‪1‬‬

‫يراد في مدلول هذا القانون بما يلي‪:‬‬

‫ألانشطة البدنية والرياضية‪ :‬ألانشطة الرياضية أو رياضة ألاشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة املدرجة أو غير‬ ‫‪-‬‬
‫املدرجة ضمن الرياضات ألاوملبية أو الباراملبية؛‬

‫[‪].................‬‬

‫مركز التكوين الرياض ي‪ :‬كل مؤسسة تكوينية تابعة لجامعة أو عصبة أو جمعية رياضية أو شركة رياضية أو محدثة‬ ‫‪-‬‬
‫في شكل جمعية رياضية تمكن رياضيين ال يقل عمرهم عن ‪ 07‬سنة من الحصول على تكوين رياض ي من جهة وعلى‬
‫تعليم مدرس ي عام أو تكوين منهي من جهة أخرى؛‬

‫املنافسات أو التظاهرات الرياضية‪ :‬كل منافسة أو تظاهرة رياضية‪:‬‬ ‫‪-‬‬


‫‪ ‬تمنح لقبا كيفما كانت طبيعته؛‬

‫‪ ‬يترتب عنها الحصول على جائزة نقدية أو عينية؛‬

‫‪ ‬يشارك فيها منتخب وطني مغربي أو أجنبي؛‬

‫‪ ‬تشارك فيها جمعية رياضية أو شركة رياضية أو رياض ي مغربي أو أجنبي سواء كان هاويا أو محترفا؛‬

‫املؤسسة الخاصة للرياضة وللتربية البدنية‪ :‬كل مؤسسة خاصة يكون غرضها تعليم أو ممارسة نشاط رياض ي أو‬ ‫‪-‬‬
‫القيام بتعليمه وممارسته معا؛‬

‫~‪~319‬‬
‫إحداث مؤسسة خاصة للرياضة أو للتربية البدنية‪ :‬بناء أو تجهيز مؤسسة مخصصة لتعليم أو ممارسة نشاط أو‬ ‫‪-‬‬
‫عدة أنشطة رياضية أو القيام ببنائها وتجهيزها معا؛‬
‫توسيع مؤسسة خاصة للرياضة أو للتربية البدنية‪ :‬إما إضافة محل آخر إلى املحل ألاول املصرح به عند إحداث‬ ‫‪-‬‬
‫املؤسسة وإما إضافة أنشطة أخرى إلى ألانشطة املصرح بها في أول ألامر؛‬

‫تفويت مؤسسة خاصة للرياضة أو للتربية البدنية‪ :‬التفويت الكلي أو الجزعي للمؤسسة املذكورة كيفما كانت‬ ‫‪-‬‬
‫كيفيات هذا التفويت وطبيعته القانونية؛‬
‫‪....................................................................................................................................‬؛‬ ‫‪-‬‬
‫ألاطر الرياضية‪ :‬هم املدربون أو املربون أو املدرسون أو املعدون البدنيون الذين يؤطرون رياضيا أو عدة رياضيين أو‬ ‫‪-‬‬
‫نشاطا رياضيا؛‬
‫الرياض ي (ة)‪ :‬هو كل العب (ة) أو ممارس رياض ي(ة) يزاول نشاطا رياضيا أو بدنيا أو ذهنيا؛‬ ‫‪-‬‬
‫الرياض ي (ة) أو إلاطار الرياض ي الهاوي (ة)‪ :‬هو كل رياض ي (ة) أو كل إطار رياض ي غير محترف (ة)؛‬ ‫‪-‬‬
‫‪....................................................................................................................................‬؛‬ ‫‪-‬‬
‫الجمعية الرياضية هي كل جمعية تحدث أساسا لغاية ممارسة نشاط أو عدة أنشطة رياضية؛‬ ‫‪-‬‬
‫املساند(ة)‪ :‬هو الشخص أو ألاشخاص الذين ترتبط معهم الجمعيات الرياضية أو الشركات الرياضية باتفاقية‬ ‫‪-‬‬
‫احتضان كما هو منصوص عليها في املادة ‪ 91‬من هذا القانون‪.‬‬

‫الباب ألاول‬

‫في ألانشطة البدنية والرياضية املدرسية والجامعية‬

‫املادة ‪.‬‬
‫تلقن إجباريا مواد التربية البدنية والرياضة في جميع مؤسسات التربية والتعليم املدرس ي العمومي أو الخصوص ي‬
‫ومؤسسات التكوين املنهي العمومي أو الخصوص ي وإلاصالحيات السجنية وكذا في جميع املؤسسات الجامعية ومعاهد‬
‫التعليم العالي العمومي أو الخصوص ي‪.‬‬

‫املادة ‪0‬‬

‫تحدث وجوبا بكل مؤسسة للتربية والتعليم املدرس ي العمومي أو الخصوص ي أو للتكوين املنهي العمومي أو‬
‫الخصوص ي جمعية رياضية طبقا ألحكام املادة ‪ 4‬بعده‪.‬‬

‫~‪~311‬‬
‫املادة ‪4‬‬

‫تتأسس الجمعية وفق أحكام الظهير الشريف رقم ‪ 0.21.026‬الصادر في ‪ 0‬جمادى ألاولى ‪ 02( 0021‬نوفمبر ‪)0921‬‬
‫بتنظيم حق تأسيس الجمعيات‪ ،‬كما وقع تغييره وتتميمه عدا الاستثناءات آلاتية‪:‬‬
‫يرأس الجمعية مدير املؤسسة وتتألف وجوبا من التالميذ املسجلين بها الذين يمارسون التربية البدنية وألانشطة‬ ‫‪-‬‬
‫الرياضية ومن أساتذة التربية البدنية والرياضية؛‬
‫يتكون ثلثا أعضاء املكتب التنفيذي للجمعية الذي يرأسه مدير املؤسسة‪ ،‬من أساتذة التربية البدنية والرياضة‬ ‫‪-‬‬
‫الذين ينتخبون من لدن زمالئهم وعند الاقتضاء يعينهم مدير املؤسسة‪ ،‬وثلثهم آلاخر من تالميذ املؤسسة املنتخبين‬
‫من قبل زمالئهم أيضا؛‬
‫يشارك رئيس جمعية أمهات وآباء وأولياء التالميذ أو من ينوب عنه واملسؤول عن ألانشطة املوازية باملؤسسة وكذا‬
‫ممثل مجلس تدبير املؤسسة في املكتب التنفيذي للجمعية‪ ،‬بصفة استشارية‪.‬‬

‫ويحدد بنص تنظيمي النظام ألاساس ي النموذجي للجمعيات الرياضية بمؤسسات التربية والتعليم املدرس ي العمومي‬
‫والتعليم املدرس ي الخصوص ي والتكوين املنهي العمومي أو الخصوص ي‪.‬‬
‫املادة ‪5‬‬

‫تنتظم الجمعيات الرياضية املحدثة بمؤسسات التربية والتعليم املدرس ي العمومي أو الخصوص ي أو مؤسسات‬
‫التكوين املنهي العمومي أو الخصوص ي في الجامعة امللكية املغربية للرياضة املدرسية تناط بها مهمة تنمية الرياضة‬
‫املدرسية والنهوض بها وتسري عليها أحكام الظهير الشريف السالف الذكر رقم ‪ 0.21.026‬الصادر في ‪ 0‬جمادى ألاولى‬
‫‪ 02( 0021‬نوفمبر ‪ )0921‬كما وقع تغييره وتتميمه وألاحكام الخاصة املنصوص عليها في هذا القانون‪ .‬ويجب أن‬
‫يصادق على نظامها ألاساس ي من طرف إلادارة‪.‬‬
‫وال يجوز للجمعيات املشار إليها في الفقرة السابقة أن تشارك إال في املنافسات التي تنظمها الجامعة امللكية املغربية‬
‫للرياضة املدرسية أو تنظم تحت إشرافها‪.‬‬
‫[‪].................‬‬
‫الباب الثاني‬
‫في تنظيم ألانشطة البدنية والرياضية‬
‫الفرع ألاول‬

‫في حركة الجمعيات والشركات الرياضية‬


‫القسم ألاول‬

‫في الجمعيات الرياضية‬

‫~‪~311‬‬
‫املادة ‪8‬‬
‫تسري على تأسيس وإدارة الجمعيات الرياضية أحكام الظهير الشريف رقم ‪ 0.21.026‬الصادر في ‪ 0‬جمادى ألاولى‬
‫‪ 02( 0021‬نوفمبر ‪ )0921‬بتنظيم حق تأسيس الجمعيات‪ ،‬كما وقع تغييره وتتميمه وألاحكام الخاصة املنصوص عليها‬
‫في هذا القانون‪.‬‬

‫يجوز للجمعيات الرياضية أن تحدث ملمارسة نشاطا رياض ي أو أكثر‪.‬‬

‫تحدث الجمعية الرياضية عدة فروع يتعلق كل فرع منها بنشاط رياض ي واحد‪ .‬وال يجوز أن يحدث أي فرع من فروعها‬
‫في شكل جمعية رياضية مستقلة‪.‬‬

‫ويعين رئيس الجمعية الرياضية متعددة الفروع رئيسا منتدبا لكل فرع من فروعها تناط به مهمة التسيير‪ .‬ويجوز‬
‫لهذا ألاخير أن يكون أجيرا لدى الجمعية الرياضية املعنية‪.‬‬

‫املادة ‪9‬‬
‫يجب أن تصادق إلادارة على ألانظمة ألاساسية للجمعيات الرياضية‪ .‬ولهذه الغاية‪ ،‬يجب أن تتضمن بنودا تهدف‬
‫على الخصوص إلى تحقيق ما يلي‪:‬‬

‫ضمان سير عمل الجمعية بطريقة ديمقراطية؛‬ ‫‪-‬‬


‫الشفافية في التدبير إلاداري واملالي؛‬ ‫‪-‬‬
‫تولي النساء والرجال على قدم املساواة مناصب في أجهزة إدارتها‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫وتحدد بنص تنظيمي ألانظمة ألاساسية النموذجية للجمعيات الرياضية‪.‬‬

‫املادة ‪10‬‬
‫الجمع العام هو أعلى جهاز تقريري في الجمعية الرياضية‪ .‬ويحدد النظام ألاساس ي للجمعية الرياضية تأليفه وكذا‬
‫كيفيات استدعاء أعضائه وسير عمله‪.‬‬
‫ال يجوز أن يحضر في الجمع العام لجمعية رياضية إال ألاشخاص الذاتيون أو املعنويون ألاعضاء في الجمعية‬
‫املذكورة وألاشخاص املأذون لهم بموجب نظامها ألاساس ي لحضور الجمع العام املذكور‪.‬‬

‫~‪~312‬‬
‫ال يجوز ألي شخص أن يكون ناخبا أو منتخبا في املكتب املديري لجمعية رياضية إذا كانت له صفة رياض ي (ة) أو‬

‫إطار رياض ي (ة) في الجمعية املذكورة أو يزاول بها مهام التسيير أو التأطير التقني‪ ،‬سواء مقابل أجر أو بصفة تطوعية‪.‬‬

‫ال يجوز ألي عضو من أعضاء املكتب املديري لجمعية رياضية أن يكون عضوا في املكتب املديري لجمعية رياضية‬
‫أخرى أو له صفة رياض ي (ة) أو إطار رياض ي (ة) أن يزاول مهام التسيير أو التأطير التقني بجمعية رياضية أخرى‪.‬‬

‫املادة ‪11‬‬

‫يجب أن تكون الجمعيات الرياضية معتمدة من قبل إلادارة‪.‬‬

‫تمنح إلادارة الاعتماد للجمعيات الرياضية بعد البث في طلبها باإليجاب أو الرفض في أجل ال يتعدى شهرين من‬

‫وضع طلبها باعتبار بنود أنظمتها ألاساسية‪ .‬وباإلضافة إلى ذلك‪ ،‬يجب على الجمعيات الرياضية‪ ،‬للحصول على الاعتماد‬
‫أن‪:‬‬

‫تكتتب وثيقة لتأمين رياضييها وأطرها الرياضية من الحوادث التي قد يتعرضون لها بمناسبة ممارسة نشاط بدني‬ ‫‪-‬‬
‫أو رياض ي أو خالل إلاعداد للمنافسات الرياضية أو جريانها وكذا من مخاطر ألاضرار التي قد تلحق بالغير؛‬

‫تكتتب‪ ،‬عند الاقتضاء‪ ،‬وثيقة تأمين عن املسؤولية املدنية التي تغطي ألاموال املنقولة والعقارات التي تمتلكها‬ ‫‪-‬‬
‫الجمعية الرياضية‪ ،‬وال سيما التجهيزات واملنشآت الرياضية للجمعية الرياضية من مخاطر ألاضرار املادية‪.‬‬

‫املادة ‪1.‬‬

‫ألجل التمكن من املشاركة في املنافسات والتظاهرات الرياضية‪ ،‬يجب على الجمعيات الرياضية املعتمدة أن تنخرط في‬

‫عصب جهوية وجامعات‪ ،‬وعند الاقتضاء‪ ،‬في عصب احترافية‪.‬‬

‫[‪].................‬‬
‫الفرع الثالث‬
‫في الحركة الاوملبية‬
‫القسم ألاول‬

‫في اللجنة الوطنية الاوملبية املغربية‬

‫املادة ‪40‬‬

‫~‪~313‬‬
‫تتمتع اللجنة الوطنية ألاوملبية املغربية بالشخصية املعنوية وتسري عليها أحكام الظهير الشريف املشار إليه أعاله‬

‫رقم ‪ 0.21.026‬الصادر في ‪ 0‬جمادى ألاولى ‪ 02( 0021‬نوفمبر‪ ،)0921‬كما وقع تغييره وتتميمه وألاحكام املنصوص عليها‬
‫في هذا القانون وفي النصوص املتخذة لتطبيقه ونظامها ألاساس ي املصادق عليه من طرف إلادارة‪.‬‬

‫تكتسب اللجنة الوطنية ألاوملبية املغربية الاعتراف بصفة املنفعة العامة بقوة القانون‪ .‬ويتم الاعتراف املذكور بمرسوم‪.‬‬

‫[‪].................‬‬
‫املادة ‪40‬‬

‫تناط باللجة الوطنية ألاوملبية املغربية املهام آلاتية‪:‬‬

‫‪..................................................................................................................................‬‬ ‫‪-‬‬
‫املساهمة في إنجاز البنيات التحتية والتجهيزات الرياضية الالزمة ملمارسة ألانشطة البدنية والرياضية؛‬ ‫‪-‬‬
‫[‪].................‬‬

‫~‪~314‬‬
‫النظام ألاساس ي النموذجي للجمعية الرياضية املدرسية‬
‫بـ )‪................................................. (1‬‬

‫بناء على الظهير الشريف رقم ‪ 1.58.376‬الصادر في ‪ 3‬جمادى ألاولى ‪ 15) 1378‬نوفمبر ‪ (1958‬املتعلق بحق‬
‫تأسيس الجمعيات‪ ،‬كما وقع تغييره وتتميمه بالظهير الشريف رقم ‪ 1.73.283‬الصادر في ‪ 6‬ربيع ألاول ‪ 10) 1393‬أبريل‬
‫‪(1973‬؛‬
‫وبناء على الظهير الشريف رقم ‪ 0.19.09‬الصادر في ‪ 77‬من صفر ‪ 01( 0401‬فبراير ‪ )7119‬بتنفيذ القانون رقم‬
‫‪ 12.19‬الرامي إلى تعديل الفصل ‪ 2‬من الظهير الشريف رقم ‪ 0.21.026‬الصادر في ‪ 0‬جمادى ألاولى ‪ 02( 0021‬نونبر ‪)0921‬‬
‫بتنظيم حق تأسيس الجمعيات كما تم تغييره وتتميمه‪.‬‬
‫قانون التربية البدنية رقم ‪ 01/19‬الصادر بتنفيذه الظهير الشريف رقم ‪ 0.01.021‬صادر في ‪ 00‬رمضان ‪ 0400‬موافق‬
‫‪ 74‬غشت ‪( 7101‬الجريدة الرسمية عدد ‪ 06-2112‬ذو القعدة (‪ 72‬أكتوبر ‪ )7101‬خاصة مواده رقم ‪ 7‬و‪ 0‬و‪ 4‬و‪2‬؛‬
‫وبناء على املرسوم رقم ‪ 7 –01 –671‬الصادر في ‪ 2‬ذي الحجة ‪ 0407‬هـ املوافق لـ ‪ 4‬نونبر ‪ 7100‬املتعلق بتطبيق‬
‫القانون رقم ‪ 01/19‬املشار إليه أعاله؛‬

‫املادة ‪1‬‬
‫تحدث ابتداء من تاريخ ‪...........................‬‬
‫بمؤسسة)‪.................................................. (2‬‬
‫الكائنة بـ )‪................................................................ (3‬‬
‫التابعة لنيابة عمالة أو إقليم ‪.........................................‬‬
‫جمعية رياضية مدرسية تسمى الجمعية الرياضية املدرسية‬
‫لـ )‪ ............................................. (4‬تنضوي الجمعيـة إلـى الجامعـة امللكيـة املغربيـة للرياضـة املدرسـية وتخضـع ألنظمتهـا‬
‫وتلتزم بقراراتها‪.‬‬

‫(‪ : 1‬أكتب مؤسسات التعليم الابتدائي أو مؤسسات التعليم الثانوي إلاعدادي أو مؤسسات التعليم الثانوي‬
‫التأهيلي؛‬
‫(‪ : .‬أكتب اسم املؤسسة؛‬
‫(‪ : 0‬أكتب اسم البلدة أو الجماعة؛‬
‫(‪ : 4‬اكتب اسم املؤسسة‪.‬‬

‫‪ 15‬قصاس نشتصك لوزيص التصبي الوطني لولوزيص التاوي المهني سقم ‪ 1.2.853‬صفدس ؤي ‪ 21‬ن سبيع اآلخص المواؤق لـ ‪ 26‬غشت ‪( 1553‬الجصيرة‬
‫الصةمي عرد ‪ 1516‬بتفسيخ ‪ 65‬ينفيص ‪ )1551‬مع بعض التعديالت‪ ،‬إلى حي صرلوس القصاس الجرير‪8‬‬

‫~‪~315‬‬
‫الباب ألاول‬
‫أهداف الجمعية‬
‫املادة ‪2‬‬
‫تهدف الجمعية إلى‪:‬‬
‫‒ النهوض بالتربية البدنية والرياضة داخل املؤسسة؛‬
‫‒ العمل على تطوير الرياضة املدرسية وتعميم ممارستها؛‬
‫‒ تعميم املبادئ التربوية وألاخالقية عن طريق املمارسة الرياضية؛‬
‫‒ نشر الروح الرياضية وتنميتها في نفوس املمارسين؛‬
‫‒ تنظيم التداريب واملنافسات الرياضية املدرسية؛‬
‫‒ املشاركة في املنافسات الرياضية إلاقليمية والجهوية والوطنية والدولية؛‬
‫‒ تشجيع التالميذ املوهوبين وتنمية قدراتهم الرياضية؛‬
‫‒ استثمار التربية البدنية والرياضة لتسهيل التقارب والتآخي بين التالميذ‪.‬‬
‫الباب الثاني‬
‫تشكيل الجمعية وإدارتها‬
‫الفرع ألاول‬
‫العضوية‬

‫املادة ‪3‬‬
‫تتألف الجمعية باإلضافة إلى الرئيس من مدرس ي التربية البدنية والرياضة ومن التالميذ املسجلين باملؤسسة‬
‫املمارسين للتربية البدنية والرياضة‪.‬‬
‫املادة ‪4‬‬
‫يمكن أن يقبل بالجمعية أعضاء شرفيون‪ ،‬وتخول العضوية الشرفية لصاحبها املشاركة في كل نشاط تقوم به‬
‫الجمعية دون أن يكون له حق الترشيح والتصويت‪.‬‬
‫املادة ‪5‬‬
‫يقبل عضوا شرفيا كل من قدم خدمات أو مساعدات مادية أو معنوية للجمعية‪.‬‬
‫املادة ‪6‬‬

‫تسقط العضوية من املكتب أو الجمعية في الحاالت التالية‪:‬‬


‫‒ الاستقالة؛‬
‫‒ الوفاة؛‬
‫‒ التغيب عن الاجتماع ثالث مرات بدون عذر مقبول؛‬
‫‒ فقدان الحقوق املدنية؛‬
‫‒ التشطيب الذي يقرره املكتب بعد الاستماع الى املعني باألمر على إثر القيام بأعمال تتعارض مع أهداف ومبادئ‬
‫الجمعية؛‬
‫‒ فقدان الصفة التي خولته حق الترشيح لعضوية املكتب‪.‬‬

‫~‪~316‬‬
‫الفرع الثاني‬
‫أجهزة الجمعية‬

‫املادة ‪7‬‬
‫تتكون أجهزة الجمعية من الجمع العام ومن املكتب‪.‬‬
‫املادة ‪8‬‬
‫يتكون الجمع العام من مدير املؤسسة ومدرس ي التربية البدنية والرياضة ومن ممثل للتالميذ املمارسين للتربية‬
‫البدنية والرياضة عن كل قسم باملؤسسة ومن ألاعضاء الشرفيين‪.‬‬
‫املادة ‪9‬‬
‫يعقد الجمع العام دورة عادية كل أربع )‪ (4‬سنوات ويمكن دعوته الجتماع طارئ بطلب من الرئيس أو من ثلثي‬
‫أعضاء املكتب‪ ،‬وترسل الاستدعاءات قبل تاريخ الاجتماع بشهر على ألاقل مرفقة بجدول ألاعمال‪.‬‬
‫ويعد الاجتماع صحيحا إذا حضرته ألاغلبية املطلقة لألعضاء العاملين‪ ،‬وإذا لم يكتمل النصاب يؤجل الاجتماع‬
‫خمسة عشر )‪ (15‬يوما ويعتبر بعدها صحيحا مهما كان عدد الحاضرين‪.‬‬
‫املادة ‪10‬‬

‫يضطلع الجمع العام بـ‪:‬‬


‫‒ مناقشة التقريرين املالي وألادبي اللذين يعدهما املكتب؛‬
‫‒ اعتماد خطة العمل للفترة املوالية؛‬
‫‒ اتخاذ القرارات والتوصيات في شأن القضايا املطروحة عليه‪.‬‬
‫املادة ‪11‬‬

‫يسير الجمعية مكتب منتدب ملدة أربع )‪ (4‬سنوات‪ ،‬يرأسه مدير املؤسسة ويتكون ثلثا )‪ (2/3‬أعضائه من مدرس ي‬
‫التربية البدنية والرياضة باملؤسسة الذين ينتخبون من لدن زمالئهم وعند الاقتضاء يعينهم مدير املؤسسة‪ ،‬والثلث‬
‫)‪ (1/3‬آلاخر من تالميذ املؤسسة املنتخبين في الجمع العام من قبل زمالئهم‪.‬‬
‫املادة ‪12‬‬

‫يشارك رئيس جمعية أمهات وآباء وأولياء التالميذ أو من ينوب عنه واملسؤول عن ألانشطة املوازية باملؤسسة وكذا‬
‫ممثل مجلس تدبير املؤسسة في املكتب التنفيذي للجمعية بصفة استشارية‪.‬‬
‫املادة ‪13‬‬

‫يجتمع املكتب بصفة دورية كل شهر وكلما دعت الضرورة إلى ذلك‪ ،‬بطلب من رئيسه أو من نصف أعضائه‪ .‬ويعتبر‬
‫حضور نصف ألاعضاء على ألاقل ضروريا لصحة املداوالت‪.‬‬
‫املادة ‪14‬‬
‫تتخذ قرارات املكتب باألغلبية وعند تعادل ألاصوات يعد صوت الرئيس مرجحا‪.‬‬

‫~‪~317‬‬
‫املادة ‪15‬‬

‫يقوم املكتب بتدبير شؤون الجمعية فيما ال يتعارض مع مصالحها وأهدافها أو نظامها ألاساس ي‪ ،‬ويتولى على‬
‫الخصوص‪:‬‬
‫‒ تنفيذ قرارات الجمع العام؛‬
‫‒ وضع النظام الداخلي للجمعية؛‬
‫‒ استخالص مداخيل الجمعية؛‬
‫ويمكن للمكتب تشكيل لجان مختصة‪ ،‬دائمة أو مؤقتة وتحديد اختصاصاتها وميادين عملها‪.‬‬

‫الفرع الثاني‬
‫اختصاصات أعضاء املكتب‬
‫املادة ‪16‬‬

‫يضطلع الرئيس بما يلي‪:‬‬


‫‒ ترأس جلسات الجمع العام واملكتب؛‬
‫‒ تمثيل الجمعية وخصوصا أمام القضاء؛‬
‫‒ توقيع الاتفاقيات والعقود املبرمة باسم الجمعية‪ ،‬مع مراعاة أحكام القانون رقم ‪ 12/16‬الصادر بتنفيذه‬
‫الظهير الشريف رقم ‪ 0-11-027‬بتاريخ ‪ 00‬شوال ‪0419‬هـ املوافق لـ ‪ 09‬ماي ‪ 0919‬واملعدل بالقانون‬
‫الجديد للتربية البدنية رقم ‪ 01/19‬الصادر في ‪ 00‬رمضان ‪ 0400‬املوافق لـ ‪ 74‬أغسطس ‪7101‬؛‬
‫‒ دعوة الجمع العام واملكتب لالنعقاد‪ ،‬مع مراعاة املادتين ‪ 8‬و‪ 07‬أعاله؛‬
‫‒ التوقيع مع أمين املال أو نائبه على الوثائق املالية‪.‬‬
‫املادة ‪17‬‬

‫يتولى الكاتب العام‪:‬‬


‫‒ إلاشراف على جميع ألاعمال إلادارية وشؤون العاملين بالجمعية؛‬
‫‒ اتخاذ الترتيبات العملية الالزمة الجتماعات الجمع العام واملكتب وتحرير محاضر الاجتماعات؛‬
‫‒ حفظ امللفات والسجالت والوثائق واملستندات إلادارية؛‬
‫‒ حضور اجتماعات اللجان وتنسيق أعمالها؛‬
‫‒ تقديم التقرير ألادبي أمام الجمع العام بعد املصادقة عليه من طرف املكتب‪.‬‬
‫املادة ‪18‬‬

‫يتكلف أمين املال بـ ـ ـ‪:‬‬


‫‒ ضبط حسابات الجمعية وتحصيل مداخلها‪ ،‬وصرف الاعتمادات املصادق عليها من لدن املكتب؛‬
‫‒ تنفيذ القرارات املالية للمكتب؛‬
‫‒ التوقيع مع الرئيس على الوثائق املالية؛‬
‫‒ تقديم تقرير عن الوضعية املالية للجمعية كلما طلب منه الرئيس أو املكتب ذلك؛‬
‫‒ تقديم التقرير املالي أمام الجمع العام بعد املصادقة عليه من طرف املكتب‪.‬‬

‫~‪~318‬‬
‫املادة ‪19‬‬
‫يتكون مكتب الجمعية باإلضافة الى ألاشخاص السابقين من نائب لكل من الرئيس والكاتب العام وأمين املال كلما‬
‫أمكن ذلك‪.‬‬
‫مداخيل الجمعية‬
‫املادة ‪20‬‬
‫تتكون مداخيل الجمعية من‪:‬‬
‫‪ -1‬الحصة املخصصة لها في ‪:‬‬
‫‒ اشتراكات أعضائها؛‬
‫‒ إلاعانات العمومية؛‬
‫‒ املوارد التي تحصل عليها الجمعية في إطار اتفاقيات الاحتضان املبرمة طبقا ألحكام قانون التربية البدنية‬
‫والرياضة؛‬
‫‒ املوارد الخاصة بالجامعة امللكية املغربية للرياضة املدرسية وفروعها‪.‬‬
‫‪ -2‬املنحة التي يمكن أن تخصص لها من طرف الجامعة امللكية املغربية للرياضة املدرسية‪.‬‬
‫وتودع أموال الجمعية في حساب بنكي أو بريدي يعتمده مكتب الجمعية‪.‬‬
‫املادة ‪21‬‬
‫السنة املالية للجمعية هي السنة الدراسية (من فاتح شتنبر إلى غاية ‪ 31‬غشت)‪.‬‬
‫الباب الثالث‬
‫أحكام مختلفة‬
‫املادة ‪22‬‬
‫ال يمكن حل الجمعية إال في الحالتين التاليتين‪:‬‬
‫ـ انعدام السبب الذي من أجله أنشئت؛‬
‫ـ انحرافها عن ألاهداف والغايات املرسومة لها‪.‬‬
‫املادة ‪23‬‬
‫تؤول أموال الجمعية وممتلكاتها في حالة حلها إلى جمعية أو جمعيات مماثلة أو لها نفس ألاهداف منتمية لنفس‬
‫القطاع‪.‬‬

‫~‪~319‬‬
‫بسم هللا الرحمان الرحيم‬

‫الرباط في‪ 12 :‬شوال ‪1415‬‬ ‫اململكة املغربية‬


‫املوافق ل‪ 10 :‬مارس ‪1995‬‬ ‫وزارة التربية الوطنية‬
‫الكتابة العامة‬
‫املديرية العامة للشؤون التربوية‬
‫مديرية التربية البدنية والرياضية‬

‫***********‬
‫مذكرة رقم‪54 :‬‬
‫إلى‬
‫السادة‬
‫مديري ألاكاديميات‬
‫نواب وزارة التربية الوطنية‬
‫رؤساء املؤسسات التعليمية العمومية والخاصة‬

‫املوضوع‪ :‬إحداث جمعيات رياضية‪.‬‬

‫سالم تام بوجود موالنا إلامام دام له النصر والتأييد؛‬


‫وبعد‪ ،‬تنفيذا للتعليمات امللكية السامية الهادفة إلى النهوض بالتربية البدنية والرياضة املدرسية والجامعية‬
‫باعتبارها تمثل القاعدة ألاساسية لتحسين مردودية الرياضة الوطنية‪.‬‬
‫وتطبيقا لقانون التربية البدنية والرياضة‪ ،‬رقم ‪ 16-12‬واملرسوم املتعلق بتنفيذه‪.‬‬
‫وتجسيدا للجهود التي تبذلها وزارة التربية الوطنية لتعزيز ممارسة التربية البدنية والرياضة باملؤسسات التعليمية‪،‬‬
‫يشرفني أن أخبركم أنه تقرر إحداث الجامعات الوطنية للرياضية املدرسية التي تعد من أهم هياكل تنشيط الحركة‬
‫الرياضية املدرسية باعتبارها جزءا ال يتجزأ من العملية التربوية‪.‬‬
‫انطالقا من ذلك‪ ،‬ونظرا للدور ألاساس ي الذي ستضطلع به الجامعة الوطنية للرياضة املدرسية بجمعياتها وفروعها‬
‫في تأطير الشباب املدرس ي بشكل يجمع بين العلم وسمو ألاخالق‪ ،‬وتتوازن فيه الكفاءات الجسدية والعقلية‪ ،‬ويؤدي إلى‬
‫تحقيق إلانجازات الرياضية املتميزة‪.‬‬
‫لذا فالرجاء من السادة‪:‬‬
‫‪ .0‬رؤساء املؤسسات التعليمية العمومية والخاصة؛ العمل على إحداث جمعية رياضية بمؤسستهم‪ ،‬وذلك بعقد جمع‬
‫عام طبقا للنظام ألاساس ي النموذجي للجمعية املرفق‪.‬‬
‫‪ .7‬نواب الوزارة؛ العمل على إحداث فرع للجامعة الوطنية للرياضة املدرسية بالنيابة‪ ،‬ويشكل هذا الفرع طبقا ألحكام‬
‫النظام ألاساس ي املرفق‪.‬‬
‫‪ .0‬مديري ألاكاديميات؛ العمل على إحداث فرع للجامعة الوطنية للرياضة املدرسية باألكاديمية‪ ،‬ويشكل هذا الفرع‬
‫طبقا ألحكام النظام ألاساس ي املرفق‪.‬‬
‫وحتى تمر هذه العملية في أحسن الظروف وتعرف النجاح املتوخى منها‪ ،‬فإنه ينبغي التقيد باحترام روح النظام‬
‫ألاساس ي وآجال عقد الاجتماعات العامة كما يلي‪:‬‬

‫~‪~321‬‬
‫أ‪ .‬بالنسبة إلى الجمعية الرياضية للمؤسسة؛ قبل ‪ 01‬أبريل ‪.0992‬‬
‫ب‪ .‬بالنسبة إلى فرع الجمعية بالنيابة؛ قبل ‪ 01‬ماي ‪.0992‬‬
‫ج‪ .‬بالنسبة إلى فرع الجمعية باألكاديمية؛ قبل ‪ 00‬ماي ‪.0992‬‬
‫وستعقد الجامعة الوطنية للرياضة املدرسية جمعها العام التأسيس ي خالل شهر يونيو ‪ 0992‬الذي سيحضره‬
‫ممثلو ألاجهزة املشكلة بصفة قانونية‪.‬‬
‫وتجدر إلاشارة إلى أن الجامعة الوطنية للرياضة املدرسية املحدثة باملؤسسة ستحل محل الجمعية الرياضية‬
‫الحالية‪ ،‬كما سيحل فرع الجامعة املحدث بالنيابة محل الجمعية الرياضية الجهوية بها‪.‬‬
‫فاملرجو من السادة مديري ألاكاديميات والنواب ورؤساء املؤسسات التعليمية العمومية والخاصة أن يسهروا‪ ،‬كل‬
‫في دائرة اختصاصه‪ ،‬على تنفيذ ما ورد في هذه املذكرة‪ ،‬وموافاة مديرية التربية البدنية والرياضة والصحة املدرسية‬
‫بالئحة مكاتب الجمعية وفروعها‪ ،‬ونسخة من وصل إلايداع لدى السلطات بعد تشكيلها‪ ،‬والسالم‪.‬‬

‫~‪~321‬‬
‫الرباط في‪ .. :‬يونيو ‪.004‬‬ ‫اململكة املغربية‬
‫وزارة التربية الوطنية والشباب‬
‫الكتابة العامة‬
‫******‬
‫مذكرة رقم‪9. :‬‬
‫إلى‬
‫‪ -‬السيدات والسادة ومديري ألاكاديميات الجهوية للتربية والتكوين‬
‫‪ -‬السيدات والسادة نواب الوزارة‬
‫‪ -‬السيدات والسادة رؤساء املؤسسات التعليمية‬

‫املوضوع‪ :‬تنظيم استخالص واجبات التسجيل والانخراطات بالجمعيات الرياضية املدرسية‪.‬‬


‫املرج ـ ـ ـ ــع‪ :‬املذكرة الوزارية رقم ‪ 62‬بتاريخ ‪.7111/19/12‬‬

‫سالم تام بوجود موالنا إلامام املؤيد باهلل‪،‬‬


‫وبعد‪ ،‬رغبة في توضيح أكثر وتحديد أدق الختصاصات املعنيين بموضوع تنظيم واستخالص واجبات التسجيل‬

‫والانخراطات الخاصة بالجمعيات الرياضية املدرسية‪ ،‬يشرفني أن أذكركم بما يلي‪:‬‬

‫‪ .0‬يعتبر رئيس املؤسسة التعليمية بحكم القرار املشترك لوزير التربية الوطنية ووزير التكوين املنهي رقم ‪0272.92‬‬
‫الصادر في ‪ 74‬من ربيع آلاخر ‪ 71( 0406‬سبتمبر ‪ )0992‬هو املكلف بالتدبير املالي بصفته رئيسا للجمعية الرياضية‬
‫املدرسية التي يقرر مكتبها في كل ما يتعلق بتدبير شؤونها املالية والرياضية وإلادارية وغيرها‪.‬‬
‫‪ .7‬يقوم أمين مال الجمعية الرياضية املدرسية تحت مسؤولية مكتب الجمعية بضبط حسابات الجمعية وتحصيل‬
‫مداخيلها وصرف الاعتمادات املصادق عليها من لدن املكتب طبقا للقرار املشترك املذكور أعاله‪.‬‬
‫‪ .0‬يتولى رئيس املصالح الاقتصادية للمؤسسة مهمة استخالص مجموع واجبات التسجيل والانخراطات للجمعية‬
‫الرياضية للمؤسسة‪ ،‬ويقوم بتعاون مع أمين مال الجمعية الرياضية املدرسية وتحت مسؤولية رئيس الجمعية‬
‫«مدير املؤسسة» بتعبئة محضر الاستخالص املرفق موقع عليه من طرفهم وإرسال نس منه إلى السادة رئيس‬
‫الجامعة امللكية املغربية للرياضة املدرسية ورئيس فرع الجامعة باألكاديمية الجهوية للتربية والتكوين‪ ،‬ورئيس فرع‬
‫الجامعة بالنيابة‪ ،‬وذلك قبل ‪ 02‬أكتوبر من كل سنة‪.‬‬
‫‪ .4‬يقوم رئيس املصالح الاقتصادية للمؤسسة الذي تنحصر مهمته في الاستخالص‪ ،‬بتحويل الحصص القانونية إلى‪:‬‬
‫أ‪ .‬الجامعة امللكية املغربية للرياضة املدرسية‪ 71 :‬في املائة (‪ 02‬في املائة ‪ 2 +‬في املائة) إلى الحساب البريدي‬
‫للجامعة ‪ 5094-70X‬الرباط وذلك في إرسالية واحدة‪.‬‬
‫ب‪ .‬تحويل حصة فرع الجامعة باألكاديمية الجهوية للتربية والتكوين (‪ 2‬في املائة) إلى حساب الفرع على نفس‬
‫الطريقة‪.‬‬

‫~‪~322‬‬
‫ج‪ .‬تحويل حصة فرع الجامعة بالنيابة (‪ 01‬في املائة) إلى حساب الفرع على نفس الطريقة‪.‬‬
‫د‪ .‬تحويل حصة الجمعية الرياضية للمؤسسة (‪ 62‬في املائة) إلى حساب الجمعية على نفس الطريقة‪.‬‬
‫‪ .2‬يقوم مديرو املؤسسات الابتدائية باإلضافة إلى مهامهم كرؤساء للجمعيات الرياضية بمؤسساتهم بدور رئيس‬
‫املصالح الاقتصادية بمشاركة الجمعية الرياضية باملؤسسة الذين يسري عليهم مضمون قانون التربية البدنية‬
‫والرياضة ومحتوى هذه املذكرة‪ ،‬بخصوص تدبير شؤون الجمعية الرياضية املدرسية بمؤسساتهم‪.‬‬
‫‪ .6‬يتعين إجباريا على كل جمعية رياضية باملؤسسة أو بفرع الجامعة باألكاديمية الجهوية للتربية والتكوين أو بفرع‬
‫النيابة أن تتوفر على حساب بريدي أو بنكي‪ ،‬لتلقي التحويالت املشار إليها أعاله‪.‬‬
‫وفي ألاخير‪ ،‬فإنني ألح على ضرورة التعاون البناء بين مكتب الجمعية الرياضية املدرسية ورئيس املصالح‬

‫الاقتصادية للمؤسسة لتسهيل املأمورية على الجميع‪ ،‬وتطوير الرياضة املدرسية طبقا للتشريعات والقوانين الجاري بها‬

‫العمل‪.‬‬

‫~‪~323‬‬
‫محضر استخالص وتوزيع واجب الاشترامل السنوي‬
‫بالجمعية الرياضية املدرسية‬
‫املوسم الدراس ي ‪………… – ………..‬‬

‫النيابة‪ ........................................................................ :‬البلدة‪................................................................. :‬‬

‫الجمعية الرياضية املدرسية ملؤسسة‪........................................................................................................ :‬‬

‫مجموع التالميذ املسجلين‪( ............................... :‬ذكور ‪( ...............................‬إناث ‪...........................‬‬

‫‪ -0‬قيمة واجب الاشترامل السنوي‪............................................. :‬درهما‪.‬‬

‫‪ .................................‬درهما‬ ‫‪ -8‬مجموع مداخيل الجمعية من الاشتراكات‪:‬‬

‫‪%64‬‬

‫‪%11‬‬

‫‪%14‬‬

‫‪CCP 5094 – 70 X‬‬


‫‪RABAT‬‬
‫‪%21‬‬

‫~‪~324‬‬
‫الرباط في‪ .. :‬يونيو ‪.004‬‬ ‫وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي‬
‫وتكوين ألاطر والبحث العلمي‬
‫مديرية الشؤون العامة‬
‫وامليالانية واملمتلكات‬
‫******‬
‫مذكرة رقم‪22 :‬‬
‫إلى‬
‫السيدة والسادة مديرة ومديري‬
‫ألاكاديميات الجهوية للتربية والتكوين‬
‫السيدات والسادة نواب الوزارة‬
‫السيدات والسادة رؤساء املؤسسات التعليمية‬

‫املوضوع‪ :‬تنظيم استخالص واجبات التسجيل والانخراطات بالجمعيات الرياضية املدرسية‪.‬‬


‫املرج ـ ـ ـ ــع‪ :‬املذكرة الوزارية رقم ‪ 62‬بتاريخ ‪.7111/19/12‬‬
‫املرج ـ ـ ـ ــع‪ :‬املذكرة الوزارية رقم ‪ 97‬بتاريخ ‪.7110/12/70‬‬

‫سالم تام بوجود موالنا إلامام املؤيد باهلل‪،‬‬


‫وبعد‪ ،‬رغبة في توضيح بعض مضامين املذكرة الوزارية رقم ‪ 97‬بتاريخ ‪ 70‬يوليو ‪ 7110‬الجاري بها العمل في شأن‬

‫تنظيم استخالص واجبات التسجيل والانخراط بالجمعيات الرياضية املدرسية‪ ،‬يشرفني أن أذكركم بما يلي‪:‬‬

‫يتولى مسير املصالح الاقتصادية تحت إشراف رئيس املؤسسة بإنجاز العمليات إلادارية واملحاسبية التالية‪:‬‬

‫‪ ‬تحويل الرصيد املتبقي بالحساب الجاري للمؤسسة في خانة الجمعية الرياضية املدرسية قبل صدور املذكرة‬

‫الوزارية رقم ‪ 97‬إلى الحساب الجاري للجمعية الرياضية املدرسية للمؤسسة؛‬

‫‪ ‬استخالص واجبات الانخراط في الجمعية الرياضية املدرسية وإيداعها في الحساب الجاري للمؤسسة؛‬

‫‪ ‬يقوم تحت مسؤولية رئيس الجمعية (مدير املؤسسة) وبتعاون مع أمين مال الجمعية بتحويل الحصص القانونية‬

‫من الحساب الجاري للمؤسسة إلى الحساب الجاري للجامعة امللكية املغربية للرياضة املدرسية والفرع الجهوي‬

‫وإلاقليمي للجامعة‪ ،‬وكذا الجمعية الرياضية املدرسية باملؤسسة‪ ،‬مرفقة بنس من محضر الاستخالص موقع‬

‫عليه من طرفهم وذلك قبل ‪ 02‬أكتوبر من كل سنة طبقا للفقرة ‪ 0‬و‪ 4‬من املذكرة الوزارية رقم ‪.97‬‬

‫~‪~325‬‬
‫‪ ‬يقوم في أجل ال يتعدى ‪ 00‬دجنبر من كل سنة بتحويل مبالغ الانخراطات في الجمعية الرياضية املدرسية‬

‫املستخلصة بعد ‪ 02‬أكتوبر (الحصص القانونية) للجهات املعنية بنفس املسطرة املشار إليها أعاله؛‬

‫‪ ‬يتولى جرد التجهيزات وألادوات املقتناة من طرف الجمعية باإلضافة إلى ما تتوفر عليه هذه ألاخيرة باملؤسسة طبقا‬

‫للتنظيمات الجاري بها العمل‪.‬‬

‫‪ ‬يبقى من اختصاص الجمعية اقتناء وتدبير وصيانة تلك التجهيزات وألادوات‪ ،‬وموافاة مسير املصالح الاقتصادية‬

‫تحت إشراف رئيس املؤسسة بوضعيتها في نهاية كل سنة دراسية لتحيين جردها‪.‬‬

‫‪ ‬يقوم مديرو املؤسسات الابتدائية باإلضافة إلى مهامهم كرؤساء للجمعيات الرياضية بمؤسساتهم بدور رئيس‬

‫املصالح الاقتصادية بمشاركة أعضاء الجمعية الرياضية باملؤسسة الذين يسري عليهم مضمون قانون التربية‬

‫البدنية والرياضة ومحتوى هذه املذكرة‪ ،‬بخصوص تدبير شؤون الجمعية الرياضية بمؤسساتهم‪.‬‬

‫‪ ‬يتعين إجباريا على كل جمعية رياضية باملؤسسة أو بفرع الجامعة باألكاديمية الجهوية للتربية والتكوين أو بفرع‬

‫النيابة أن تتوفر على حساب بريدي أو بنكي‪ ،‬لتلقي التحويالت املشار إليها سابقا‪.‬‬

‫فاملرجو منكم العمل على تكثيف انخراط التالميذ في الجمعيات الرياضية املدرسية‪ ،‬وكذا تعميم إحداث‬

‫الجمعيات بمؤسسات التعليم الابتداعي وتأطيرها وتتبعها قصد النهوض بالرياضة في هذا القطاع‪ ،‬والسالم‪.‬‬

‫~‪~326‬‬
‫الرباط في‪ .2 :‬ربيع ألاول ‪1400‬‬ ‫اململكة املغربية‬
‫املوافق ل‪ .4 :‬مارس ‪.009‬‬ ‫وزارة التربية الوطنية‬
‫والتعليم العالي‬
‫وتكوين ألاطر‬
‫والبحث العلمي‬

‫***********‬
‫مذكرة رقم‪41 :‬‬
‫إلى‬
‫السيدات والسادة‬
‫مديرتي ومديري ألاكاديميات‬
‫الجهوية للتربية والتكوين‬
‫نائبات ونواب الوزارة‬

‫املوضوع‪ :‬تفعيل اتفاقية الشراكة والتعاون‪.‬‬

‫سالم تام بوجود موالنا إلامام املؤيد باهلل؛‬


‫وبعد‪ ،‬فرغبة في إعطاء بعد حقيقي ملضامين اتفاقية الشراكة والتعاون املبرمة بين وزارة التربية الوطنية‬
‫والتعليم العالي وتكوين ألاطر والبحث العلمي واللجنة الوطنية ألاوملبية املغربية والتي تتوخى جعل مؤسسات التعليم‬
‫العمومي محورا أساسيا في تحقيق إقالع رياض ي‪ ،‬ونظرا ملا تكتسيه هذه الاتفاقية من أهمية بالغة في التنسيق والتعاون‬
‫لالرتقاء بالرياضة الوطنية بصفة عامة والرياضة املدرسية على الخصوص‪ ،‬يشرفني أن أخبركم أنه تقرر‪:‬‬
‫إجراء اختبارات بدنية بمؤسسات التعليم إلاعدادي ابتداء من ‪ 02‬مارس إلى غاية ‪ 72‬أبريل ‪ 7119‬تتوج بتوزيع‬ ‫‪-‬‬
‫شهادة رياضية أوملبية على تالميذ وتلميذات مؤسسات التعليم الثانوي إلاعدادي املتفوقين؛‬
‫جعل يوم ‪ 8‬ماي من كل سنة‪ ،‬الذي يصادف ذكرى ميالد صاحب السمو امللكي ألامير موالي الحسن يوما أوملبيا‬ ‫‪-‬‬
‫وطنيا‪ /‬تنظم خالله أنشطة رياضية تختتم بتكريم الفائزين تشجيعا لهم على مواصلة املمارسة الرياضية؛‬
‫وسعيا وراء ضمان نجاح هذه املبادرة الهامة‪ ،‬املرجو من السيدات والسادة مديري ألاكاديميات الجهوية للتربية‬
‫والتكوين ونائبات ونواب الوزارة إيالء هذه العملية ما تستحقه من عناية واهتمام‪ ،‬ومد يد املساعدة ملفتش ي وأساتذة‬
‫التربية البدنية والرياضة املدرسية حتى تحقق النتائج املرجوة من تنظيمها وموافاة مديرية الارتقاء بالرياضة املدرسية‬
‫بنتائجها قبل ‪ 72‬أبريل ‪.7119‬‬
‫وتفضلوا بقبول خالص التحيات‪ ،‬والسالم‪.‬‬

‫~‪~327‬‬
‫الرباط في‪ .5 :‬أبريل ‪.010‬‬ ‫اململكة املغربية‬
‫وزارة التربية الوطنية‬

‫***********‬
‫مراسلة رقم‪3-2205 :‬‬

‫إلى‬
‫السيدتين والسادة‬
‫مديرتي ومديري ألاكاديميات الجهوية‬
‫للتربية والتكوين؛‬

‫املوضوع‪ :‬اليوم الوطني ألاوملبي املدرس ي‪.‬‬


‫املرج ــع‪ :‬اتفاقية الشراكة والتعاون بين الوزارة واللجنة الوطنية ألاوملبية املغربية‪.‬‬

‫سالم تام بوجود موالنا إلامام املؤيد باهلل؛‬

‫وبعد‪ ،‬ففي إطار تفعيل اتفاقية الشراكة والتعاون املبرمة بين وزارة التربية الوطنية واللجنة الوطنية ألاوملبية‬
‫املغربية‪ ،‬يشرفني إخباركم أنه تقرر الاحتفال باليوم الوطني ألاوملبي املدرس ي احتفاء بذكرى عيد ميالد ولي العهد‬
‫صاحب السمو امللكي ألامير موالي الحسن على صعيد جميع ألاكاديميات الجهوية للتربية والتكوين‪ ،‬وذلك يوم ‪ 1‬ماي‬
‫‪ ،7100‬ويتضمن برنامج هذا الاحتفال‪ ،‬باإلضافة إلى تنظيم أنشطة رياضية وثقافية على‪:‬‬

‫النشيد الوطني املغربي؛‬ ‫‪-‬‬


‫قراءة الرسالة املتضمنة للقيم ألاوملبية من طرف تلميذ وتلميذة على الساعة العاشرة صباحا‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ولضمان نجاح هذه العملية التي تصبو إلى تقوية القيم واملساهمة في نبذ العنف في فضاء املؤسسات التعليمية‪،‬‬
‫املرجو من السيدتين مديرتي والسادة مديري ألاكاديميات الجهوية للتربية والتكوين إيالءها ما تستحقه من عناية‪ ،‬مع‬
‫العمل على نشر وتطبيق فحوى هذه الرسالة تحقيقا لألهداف املنشودة‪.‬‬

‫وتقبلوا خالص التحيات والسالم‪.‬‬

‫مرفقات‪:‬‬
‫‪ -‬نسخة من الرسالة‪.‬‬

‫~‪~328‬‬
‫‪Comité National Olympique Marocain‬‬

‫نداء التلميذات والتالميذ‬


‫بمناسبة اليوم ألاوملبي املدرس ي‬
‫‪ 8‬ماي ‪.010‬‬
‫نحن التلميذات والتالميذ‪:‬‬

‫نحتفل في مؤسساتنا التعليمية‪ ،‬بمجموع التراب الوطني‪ ،‬باليوم ألاوملبي املدرس ي‪ ،‬باعتباره مناسبة سنوية قارة لالحتفال‬

‫بإنجازات الرياضة املدرسية‪ ،‬وفقا لبنود اتفاقية الشراكة التي تجمع وزارتنا باللجنة الوطنية ألاوملبية املغربية‪.‬‬

‫إن اليوم ألاوملبي املدرس ي‪ ،‬الذي نعتز بكونه يتيح لنا فرصة الاحتفال بعيد ميالد ولي العهد صااي السمو امللكي ألامير‬

‫موالي الحسن‪ ،‬فرصة للتعريف بالقيم ألاساسية للحركة ألاوملبية‪ ،‬التي تتمثل في إشاعة روح التميز وتعزيز أواصر‬

‫الصداقة وتجسيد أخالقيات الاحترام‪ ،‬انطالقا من مبادئ امليثاق ألاوملبي التي تنص على‪:‬‬

‫‪ ‬تثبيت قيم املساواة وعدم التمييز بين الجنسين؛‬

‫‪ ‬تحقيق استدامة التنمية الاقتصادية والاجتماعية؛‬

‫‪ ‬تكريس الروح إلانسانية التي تضع العنصر البشري في صلب اهتماماتها؛‬

‫‪ ‬تجسيد الطابع الكوني للممارسة الرياضية باعتبارها حقا للجميع؛‬

‫‪ ‬تعزيز التعاون والتضامن بين كل ألاجناس؛‬

‫‪ ‬ترسيخ التكامل بين الرياضة والتربية والثقافة‪.‬‬

‫لكل ذلك‪ ،‬ومن أجله‪ ،‬علينا‪ ،‬أختي التلميذة أخي التلميذ‪ ،‬أن نجعل من تظاهرات اليوم ألاوملبي املدرس ي في كل ثامن ماي‪،‬‬

‫مناسبة نتقاسم فيها التعريف بالقيم واملبادئ ألاوملبية النبيلة‪ ،‬ونعلي من خاللها راية التنافس الرياض ي ألاوملبي الشريف‪،‬‬

‫حتى تظل مؤسساتنا التعليمية مشتال لالرتقاء بالرياضة الوطنية‪.‬‬

‫~‪~329‬‬
‫‪Rabat le:‬‬ ‫الرباط في‪ 01:‬يونيو ‪0992‬‬

‫‪117/92‬‬

‫الى‬
‫السادة رؤساء فروع الج ــامعة باألكاديميات‬
‫السادة رؤساء فروع الج ــامعة بالنيابـ ــات‬
‫السادة رؤساء الجمعيات الرياضية املدرسية‬

‫املوضوع‪ :‬استكمال تشكيلة الجامعة وتحديد واجب الانخراط فيها‪.‬‬

‫سالم تام بوجود موالنا إلامام املؤيد باهلل‬

‫وبعد‪ ،‬يشرفني أن أخبركم أن املجلس الجامعي املنعقد بالرباط بتاريخ ‪ 76‬نوفمبر ‪0996‬قد تدارس مجموعة من‬
‫القضايا التي تهم الرياضة املدرسية ووسائل تطويرها‪.‬‬

‫وهكذا تمت تكملة تشكيلة املجلس الجامعي كما تم انتخاب املكتب التنفيذي من بين أعضاء املجلس وذلك‬
‫على الشكل املبين في الالئحة املرفقة‪.‬‬

‫وقد قرر املجلس تحديد واجب الاشتراك السنوي في الجامعة في عشرة دراهم(‪ )10‬كحد أدنى وعشرين درهما‬
‫(‪ ).0‬كحد أقص ى وذلك عن كل تلميذ بمختلف مستويات التعليم الخاص والعمومي‪.‬‬

‫واعتبارا لتفاوت املستوى الاجتماعي للمنخرطين‪ ،‬فإنه يتعين على فروع الجامعة بالنيابات تحديد مبلغ الاشتراك‬
‫الخاص بكل مؤسسة في حدود الواجب املحدد أعاله‪.‬‬

‫كما ينبغي وضع لوائح خاصة باملؤسسات العمومية والخاصة وأعداد التالميذ بها ومبلغ واجب الاشتراك الذي‬
‫يتعين على منخرطيها أداءه‪.‬‬

‫أما العائالت التي لديها طفالن ممدرسان أو أكثر فال ينبغي أن يتجاوز واجب اشتراكهم مجتمعين ثالثين (‪)01‬‬
‫درهما‪.‬‬

‫وقد خول املجلس الجامعي الصالحية إلى املكتب التنفيذي لتوزيع واجب الاشتراك على مكونات الجامعة لذا‬
‫قرر املكتب التنفيذي في اجتماعه بتاريخ ‪ 79‬ماي ‪ 0992‬توزيع مداخيل الاشتراك على الشكل التالي‪:‬‬

‫~‪~331‬‬
‫‪ -‬حصة الجمعية الرياضية للمؤسسة‪ :‬خمسة وستون باملائة (‪)% 62‬‬
‫‪ -‬حصة فرع الجامعة بالنيابة‪ :‬عشرة باملائة (‪)% 01‬‬
‫‪ -‬حصة فرع الجامعة باألكاديمية‪ :‬خمسة باملائة (‪)% 2‬‬
‫‪ -‬حصة الجامعة‪ :‬خمسة عشرة باملائة (‪)% 02‬‬
‫‪ -‬حصة صندوق دعم الرياضة املدرسية‪ :‬خمسة باملائة (‪)% 2‬‬
‫وهكذا فإن الجمعية الرياضية للمؤسسة ستخصص لها أكبر نسبة وهي (‪ )% 62‬حتى تتمكن من إنجاز برامجها‬
‫املسطرة وضمان استفادة تالميذها من التكوين والتدريب واملشاركة في املباريات باإلضافة إلى توفير ألامتعة الرياضية‬
‫لهم‪.‬‬

‫كما أن حصة صندوق دعم الرياضة املدرسية سيتم تخصيصها لدعم الجمعيات الرياضية املدرسية بالعالم‬
‫القروي والجهات الفقيرة لتمكينها من تنفيذ برامجها ومشاركتها في مختلف التظاهرات في أحسن الظروف‪.‬‬

‫ومن جهة أخرى فقد توصلت الجامعة من السلطات املختصة بوصلي إيداع امللف القانوني للجامعة والترخيص‬
‫النهاعي لها ولفروعها وجمعياتها بالعمل في إطار القانون الجاري به العمل‪ .‬وتجدون رفقته نسختين من الرخصتين‬
‫املذكورتين‪ ،‬ألاولى من مصالح والية الرباط وسال والثانية من املحكمة الابتدائية بالرباط‪.‬‬

‫وعليه‪ ،‬فالرجاء من السادة رؤساء فروع الجامعة بالنيابات السهر على إحداث الجمعيات الرياضية‬
‫املدرسية باملؤسسات التعليمية الخاصة والعمومية ألاساسية والثانوية التي لم تتمكن حتى آلان من إحداث‬
‫جمعياتها وذلك تنفيذا للمذكرة الوزارية رقم ‪ 54‬بتاريخ ‪ 10‬مارس ‪ 1995‬وينبغي أ‪ ،‬تتم هذه العملية قبل نهاية‬
‫السنة الدراسية الحالية ‪ 1992-1990‬وموافاة الجامعة بوصل إلايداع والئحة أعضاء مكتب كل جمعية إلى‬
‫العنوان التالي‪ :‬صندوق البريد ‪ 101‬البريد املركزي الرباط‪.‬‬

‫ونظرا ألهمية هذه العملية والدور املنوط بالجامعة امللكية املغربية للرياضة املدرسية بفروعها وجمعياتها في‬
‫النهوض بالرياضة املدرسية الوطنية واملساهمة في تطوير العمل التربوي والرياض ي بمؤسساتنا التعليمية قصد تحسين‬
‫مردودية الرياضة الوطنية‪ ،‬فإني أرجوكم الحرص الشديد على إنجاز مختلف العمليات في آلاجال املحددة لها وذلك‬
‫استعدادا للموسم الدراس ي والرياض ي املقبل حتى تكون الرياضة املدرسية قد تعززت بآليات جديدة وبوسائل مادية‬
‫وبشرية كفيلة بتمكينها من تحقيق أهدافها السامية‪ .‬والسالم‪.‬‬

‫~‪~331‬‬
‫‪Rabat le:‬‬ ‫الرباط في‪ 7 :‬أكتوبر ‪0992‬‬

‫‪006/92‬‬

‫الى‬
‫السادة رؤساء فروع الج ــامعة باألكاديميات‬
‫السادة رؤساء فروع الج ــامعة بالنيابـ ــات‬
‫السادة رؤساء الجمعيات الرياضية املدرسية‬

‫املوضوع‪ :‬كيفية توزيع واجب الاشتراك في الجامعة‪.‬‬


‫املرج ـ ـ ـ ــع‪ :‬الدورية رقم ‪ 0‬بتاريخ ‪ 01‬يونيو ‪ 0992‬تحت عدد ‪.117/92‬‬

‫سالم تام بوجود موالنا إلامام املؤيد باهلل‬

‫وبعد‪ ،‬تنفيذا ملضموم الدورية املشار الى مرجعها أعاله واملتعلقة بتشكيلة الجامعة وتحديد واجب الاشتراك‬
‫في الجمعيات الرياضية املدرسية‪.‬‬

‫يشرفني أن أوافيكم أسفله باإلجراءات الالزمة تنفيذها الستخالص واجب الاشتراك وكيفية توزيعه‪.‬‬

‫‪ -0‬يقوم أمين مال الجمعية الرياضية للمؤسسة باستخالص مجموع واجب الاشتراك املحدد في املبلغ املتراوح بيم‬
‫‪ 01‬و‪ 71‬درهما لكل تلميذ‪.‬‬
‫‪ -7‬يعقد مكتب الجمعية اجتماعا يخصصه لحصر املداخيل‪ ،‬ويوقع املحضر الخاص بتوزيعها (املطبوع رقم ‪)0‬‬
‫حسب الحصص املحددة من قبل املجلس الجامعي كما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬حصة الجمعية الرياضية للمؤسسة‪ :‬خمسة وستون باملائة (‪)% 62‬‬
‫‪ -‬حصة فرع الجامعة بالنيابة‪ :‬عشرة باملائة (‪)% 01‬‬
‫‪ -‬حصة فرع الجامعة باألكاديمية‪ :‬خمسة باملائة (‪)% 2‬‬
‫‪ -‬حصة الجامعة‪ :‬خمسة عشرة باملائة (‪)% 02‬‬
‫‪ -‬حصة صندوق دعم الرياضة املدرسية‪ :‬خمسة باملائة (‪)% 2‬‬
‫‪ -0‬تبعث كل جمعية رياضية مدرسية باملحضر املذكور إلى الجامعة امللكية املغربية للرياضة املدرسية قبل تاريخ‬
‫‪ 00‬أكتوبر ‪ ،0922‬كما يجب إرسال نسخة إلى فرع الجامعة بالنيابة‪.‬‬

‫~‪~332‬‬
‫‪ -4‬يقوم مكتب فرع الجامعة بالنيابة بوضع بيان إجمالي للمداخيل املحصلة من قبل مجموع الجمعيات‬
‫الرياضية املدرسية التابعة للنيابة في نسختين (املطبوع رقم ‪ )7‬تبعث إحداهما الى الجامعة امللكية للرياضة‬
‫املدرسية والثانية إلى فرع الجامعة باألكاديمية وذلك قبل ‪ 02‬نوفمبر ‪.0992‬‬
‫‪ -2‬يقوم أمين مال الجمعية الرياضية للمؤسسة بالتحويل املباشر للحصص املشار إليها في الفقرة الثانية أعاله‬
‫إلى فرع الجامعة بالنيابة وفرع الجامعة باألكاديمية والجامعة‪.‬‬
‫أما الحساب البريدي املفتوح باسم الجامعة فهو كالتالي‪:‬‬
‫‪-‬الجامعة امللكية املغربية للرياضة املدرسية رقم ‪ 5094-70X‬الرباط‪.‬‬
‫‪FEDERATION ROYALE MAROCAINE DU SPORT SCOLAIRE N° 5094-70X Rabat‬‬
‫‪ -6‬يقوم مكتب فرع الجامعة باألكاديمية بوضع بيان إجمالي للمداخيل املحصلة من قبل مجموع النيابات‬
‫التابعة لألكاديمية (املطبوع رقم ‪ )0‬يبعث بنسخة منه إلى الجامعة امللكية املغربية للرياضة املدرسية وذلك‬
‫قبل ‪ 01‬نوفمبر ‪.0992‬‬
‫ونظرا لألهمية القصوى التي تكتسيها هذه العملية بالنسبة ملستقبل املمارسة الرياضية املدرسية‪ ،‬وتوفير‬
‫الوسائل املادية الالزمة لتطويرها‪ ،‬وحتى تنفذ هذه إلاجراءات في إطار من الوضوح والشفافية تكسبها املصداقية‬
‫الضرورية‪ ،‬فإن السادة رؤساء فروع الجامعة باألكاديميات والنيابات ورؤساء الجمعيات الرياضية املدرسية مدعوون‬
‫إلى السهر شخصيا على إنجاز هذا العمل بكل ما يتطلبه ذلك من الحزم والدقة والضبط‪.‬‬

‫وتقبلوا خالص التحيات والسالم‪.‬‬

‫~‪~333‬‬
‫مطبوع رقم ‪1‬‬
‫محضر استخالص وتوزيع واجب الاشترامل السنوي‬
‫بالجمعية الرياضية املدرسية‬
‫املوسم الدراس ي ‪………… – ………..‬‬

‫إسم الجمعية الرياضية املدرسية‪.............................................................................................................. :‬‬


‫النيابة‪ ........................................................................ :‬البلدة‪................................................................. :‬‬

‫مجموع التالميذ املسجلين‪( ............................... :‬ذكور ‪( ...............................‬إناث ‪...........................‬‬

‫‪ -0‬قيمة واجب الاشترامل السنوي‪................................. :‬درهما‪.‬‬


‫‪ .................................‬درهما‬ ‫‪ -8‬مجموع مداخيل الجمعية من الاشتراكات‪:‬‬

‫‪%11‬‬

‫‪%14‬‬

‫‪CCP 5094 – 70 X‬‬


‫‪RABAT‬‬ ‫‪%14‬‬

‫‪%14‬‬

‫‪%64‬‬

‫~‪~334‬‬
‫مطبوع رقم ‪.‬‬

‫بيان إجمالي باستخالص وتوزيع الاشترامل السنوي‬

‫املوسم الدراس ي ‪1990 – 1998‬‬

‫سلك أول أساس ي – إعدادي – ثانوي (*‬ ‫فرع الجامعة بنيابة‪........................ :‬‬

‫حصة الجامعة‬ ‫حصة‬


‫حصة فرع‬ ‫حصة فرع‬ ‫عدد‬
‫وصندوق دعم‬ ‫الجمعية‬ ‫قيمة‬
‫ألاكاديمية‬ ‫النيابة‬ ‫التالميذ‬ ‫البلدة‬ ‫املؤسسة‬ ‫رت‬
‫الرياضة‬ ‫الرياضية‬ ‫الاشترامل‬
‫(‪%10‬‬ ‫(‪%10‬‬ ‫املسجلين‬
‫املدرسية (‪%.0‬‬ ‫(‪%25‬‬

‫(*) يوضع إطار دائري على املعلومات املفيدة‬

‫رئيس فرع الجامعة بالنيابة‬ ‫أمين مال فرع الجامعة بالنيابة‬

‫الاسم والخاتم‬ ‫الاسم والخاتم‬

‫~‪~335‬‬
‫مطبوع رقم ‪3‬‬

‫بيان إجمالي باملبالغ املحولة لفرع الجامعة باألكاديمية‬

‫من واجب الاشترامل السنوي‬

‫املوسم الدراس ي ‪1990 – 1998‬‬

‫حرر بـ‪ ........................ :‬في‪.................................. :‬‬

‫~‪~336‬‬
‫الحمد هلل وحده‬
‫‪Rabat le:‬‬ ‫الرباط في‪ :‬أكتوبر ‪0999‬‬

‫الى‬
‫السادة رؤساء فروع الج ــامعة باألكاديميات‬
‫السيدات والسادة رؤساء فروع الج ــامعة بالنيابـ ــات‬
‫السيدات والسادة رؤساء الجمعيات الرياضية املدرسية‬

‫املوضوع‪ :‬تحديد مجاالت الصرف‬

‫سالم تام بوجود موالنا إلامام املؤيد باهلل‬


‫وبعد‪ ،‬رغبة في صرف املوارد املالية للجامعة امللكية املغربية للرياضة املدرسية وفروعها باألكاديميات والنيابات‬
‫والجمعيات الرياضية املدرسية باملؤسسات التعليمية فيما يحقق ألاهداف املرسومة للرياضة املدرسية‪ ،‬وحرصا على‬
‫توفير الظروف املالءمة لتعميم املمارسة الرياضية والنهوض بمختلف الرياضات املدرسية‪ ،‬يشرفني أن أوافيكم بمجاالت‬
‫الصرف الخاصة بالجامعة امللكية وفروعها باألكاديميات والنيابات والجمعيات الرياضية املدرسية راجيا منكم أخذ‬
‫ألاسبقيات داخل هذه املجاالت بعين الاعتبار عند وضع البرامج وتنفيذها‪.‬‬
‫الباب ألاول‪ :‬مجاالت الصرف الخاصة بالجامعة امللكية املغربية للرياضة املدرسية‪.‬‬
‫‪ .0‬مصاريف تسيير الجامعة وتنقل وتغذية أعضائها وأطرها وتجهيز مقرها؛‬
‫‪ .7‬مصاريف تغذية الفرق واملرافقين والحكام والوفود الرسمية املشاركين في التظاهرات الوطنية والدولية؛‬
‫‪ .0‬مصاريف تنظيم التظاهرات الرياضية الوطنية والدولية واقتناء ألادوات الضرورية إلقامتها؛‬
‫‪ .4‬مصاريف التنظيم واملشاركة في ندوات ولقاءات ومناظرات ودورات داخل املغرب وخارجه؛‬
‫‪ .2‬تنظيم حفالت فنية وثقافية ورياضية ومعارض داخل املغرب وخارجه وكل ألانشطة التي يعتمدها املكتب التنفيذي‬
‫للجامعة؛‬
‫‪ .6‬مصاريف شراء ونقل البضاعع وألاثاث الخاصة بالتظاهرات الرياضية املدرسية؛‬
‫‪ .2‬مصاريف شراء وكراء وصيانة وتأمين السيارات والشاحنات والحافالت والدراجات النارية؛‬
‫‪ .1‬مصاريف شراء الوقود والزيوت؛‬
‫‪ .9‬مصاريف كراء وتهيئة ألاروقة وقاعات العرض واملالعب الرياضية؛‬
‫‪ .01‬مصاريف شراء الشارات والخافقات وامليداليات والتحف الفنية والهدايا؛‬

‫~‪~337‬‬
‫‪ .00‬مصاريف إعداد وإنجاز امللصقات والتصاميم وشراء لوازم إلايضاح والتزيين؛‬
‫‪ .07‬مصاريف تهييئ املنتخبات الرياضية املدرسية داخل املغرب وخارجه؛‬
‫‪ .00‬مصاريف التكوين املستمر لفائدة ألاطر الرياضية املدرسية داخل املغرب وخارجه؛‬
‫‪ .04‬مصاريف شراء برائم معلوماتية رياضية؛‬
‫‪ .02‬مصاريف شراء وكراء وصيانة العتاد السمعي البصري واملعلوماتي ولوازمه؛‬
‫‪ .06‬مصاريف شراء وصيانة الهاتف العادي واملحمول والفاكس؛‬
‫‪ .02‬مصاريف رسوم ألانترنيت والتليكس والهاتف العادي واملحمول والفاكس؛‬
‫‪ .01‬مصاريف املراسالت والرسوم البريدية؛‬
‫‪ .09‬مصاريف شراء لوازم آالت الاستنساخ والريزوكراف وصيانتها؛‬
‫‪ .71‬مصاريف شراء أو كراء آالت التدييع ولوازمها وصيانتها؛‬
‫‪ .70‬رسوم الجمارك ومصاريف التخزين الخاص بالعتاد الرياض ي؛‬
‫‪ .77‬رسوم إعداد جوازات السفر والتأشيرات؛‬
‫‪ .70‬املساهمة في توفير الدعم املالي واللوجيستيكي واملعنوي لجميع البرامج التي تعتمدها وزارة التربية الوطنية؛‬
‫‪ .74‬املساهمة في دعم إعداديات وثانويات الرياضيين ومراكز التدريب إلاقليمية والجهوية والوطنية؛‬
‫‪ .72‬املساهمة في دعم أقسام شعبتي آلاداب والعلوم التجريبية تخصص تربية بدنية ورياضية؛‬
‫‪ .76‬دعم الجمعيات الرياضية املدرسية باألرياف والجهات الفقيرة في حدود النسبة املخصصة لصندوق الدعم؛‬
‫‪ .72‬تقديم الدعم املالي للجمعيات الرياضية املدرسية وفروع الجامعة باألكاديميات والنيابات؛‬
‫‪ .71‬املساهمة في تهيئة وصيانة وإصالح املالعب الرياضية؛‬
‫‪ .79‬مصاريف شراء ونقل ألامتعة والعتاد الرياض ي؛‬
‫‪ .01‬مصاريف وصيانة وإصالح املباني إلادارية املوضوعة رهن إشارة الجامعة؛‬
‫‪ .00‬مصاريف تعويض املكلفين بمهام أو دراسات لفائدة الجامعة؛‬
‫‪ .07‬منح رواتب وتعويضات إلاداريين العاملين بالجامعة؛‬
‫‪ .00‬إتاوات لفائدة التالميذ ألابطال ومؤطريهم؛‬
‫‪ .04‬تغطية مصاريف نقل وتغذية الوفود الرسمية ألاجنبية املكلفة بمهام تهم الجامعة داخل املغرب؛‬
‫‪ .02‬تحمل نفقات التأمين خارج املغرب بالنسبة ألعضاء الجامعة وأطرها والفرق املشاركة؛‬
‫‪ .06‬تقديم املساعدات املالية واملعنوية لفائدة أعضاء الجامعة من املؤطرين والتالميذ في حالة املرض والحوادث؛‬
‫‪ .02‬منح مساعدات مالية ومعنوية لفائدة جمعيات املعوقين؛‬
‫‪ .01‬مصاريف شراء املواد الصيدلية وإلاسعافات ألاولية؛‬
‫‪ .09‬مصاريف الاستشفاء والفحوص الطبية واملساهمة في نفقات العالجات للممارسين وألاطر؛‬
‫‪ .41‬تغطية نصيب الجامعة من املصاريف املتعلقة ببرامج الشراكة والتعاون والتبادل الوطني والدولي الخاصة بالتربية‬
‫البدنية والرياضة املدرسية كاستقبال الفرق والخبراء والحكام واملؤطرين واملكونين بمساهمة القطاعات الحكومية‬
‫وغير الحكومية الوطنية والدولية؛‬

‫~‪~338‬‬
‫‪ .40‬تسديد واجبات الانخراط بالهيئات واملنظمات العربية والقارية والدولية؛‬
‫‪ .47‬مصاريف التوثيق والنشر وإلاعالن التربوي والرياض ي؛‬
‫‪ .40‬نفقات مختلفة‪.‬‬
‫الباب الثاني‪ :‬مجاالت الصرف الخاصة بالجمعية الرياضية املدرسية باملؤسسة‪.‬‬

‫‪ .0‬مصاريف تسيير فرع الجامعة باألكاديمية وأداء تعويضات تنقل أعضاء الفرع والعاملين به للمشاركة في‬
‫الاجتماعات والتداريب واملباريات وتنظيمها؛‬
‫‪ .7‬مصاريف تنظيم تظاهرات رياضية مدرسية واقتناء الجوائز للفائزين (كؤوس‪ ،‬ميداليات‪ ،‬ال ‪).....‬؛‬
‫‪ .0‬مصاريف تنقل وتغذية الفرق واملنتخبات املؤهلة للبطوالت الجهوية والوطنية (أثناء السفر)‬
‫‪ .4‬مصاريف تغذية وتعويض الحكام وأعضاء اللجن التقنية وألاطر املنظمة لبطوالت ألاكاديمية؛‬
‫‪ .2‬مصاريف تنظيم حفالت فنية وثقافية ورياضية ومعارض داخل املغرب وخارجه وكل ألانشطة التي يعتمدها‬
‫املكتب التنفيذي للفرع؛‬
‫‪ .6‬مصاريف تنظيم حلقات في التكوين والتكوين املستمر لفائدة املمارسين وألاطر؛‬
‫‪ .2‬مصاريف اقتناء بذل رياضية للفرق واملنتخبات املمثلة لفرع الجامعة باألكاديمية؛‬
‫‪ .1‬مصاريف حفالت استقبال وتكريم ألابطال وألاطر؛‬
‫‪ .9‬املساهمة في توفير الدعم املالي واللوجيستيكي واملعنوي لجميع البرامج التي تعتمدها وزارة التربية الوطنية؛‬
‫‪ .01‬تقديم الدعم املالي لفروع الجامعة بالنيابات والجمعيات الرياضية املدرسية باملؤسسات؛‬
‫‪ .00‬مصاريف شراء الكتب واملجالت املتخصصة في التربية البدنية والرياضية؛‬
‫‪ .07‬مصاريف شراء الدوية للعالجات ألاولية واملساهمة ف أداء نفقات التطبيب والعالج لفائدة املمارسين وألاطر‬
‫الباب الثالث‪ :‬مجاالت الصرف الخاصة بفرع الجامعة بالنيابة‬

‫‪ .0‬مصاريف تسيير فرع الجامعة بالنيابة وأداء تعويضات التنقل أعضاء الفرع والعاملين به للمشاركة في الاجتماعات‬
‫والتداريب واملباريات وتنظيمها؛‬
‫‪ .7‬مصاريف تنظيم البطوالت إلاقليمية على صعيد فرع الجامعة بالنيابة؛‬
‫‪ .0‬مصاريف تنقل وتغذية الفرق واملنتخبات املمثلة لفرع الجامعة بالنيابة للمشاركة في مختلف التظاهرات الرياضية‬
‫(أثناء السفر)؛‬
‫‪ .4‬املساهمة في مصاريف مشاركة الفرق واملنتخبات املؤهلة إلى البطوالت ألاكاديمية والجهوية والوطنية؛‬
‫‪ .2‬املساهمة في مصاريف تنظيم البطوالت الوطنية؛‬
‫‪ .6‬تنظيم حفالت ثقافية وفنية ورياضية ومعارض داخل املغرب وخارجه وكل ألانشطة التي يعتمدها املكتب التنفيذي‬
‫للفرع؛‬
‫‪ .2‬مصاريف اقتناء بذل رياضية للفرق واملنتخبات املمثلة لفرع الجامعة بالنيابة؛‬
‫‪ .1‬مصاريف اقتناء جوائز للفائزين (كؤوس‪ ،‬ميداليات‪ ،‬إل ‪)...‬؛‬
‫‪ .9‬مصاريف حفالت استقبال وتكريم ألابطال وألاطر؛‬

‫~‪~339‬‬
‫‪ .01‬مصاريف تنظيم حلقات في التكوين والتكوين املستمر لفائدة املمارسين وألاطر؛‬
‫‪ .00‬املساهمة في تجهيز املراكز إلاقليمية للتدريب وتعويض املؤطرين بها؛‬
‫‪ .07‬مصاريف اقتناء كتب ومجالت متخصصة في التربية البدنية والرياضية؛‬
‫‪ .00‬املساهمة في توفير الدعم املالي واللوجيستيكي واملعنوي لجميع البرامج التي تعتمدها وزارة التربية الوطنية؛‬
‫‪ .04‬تقديم الدعم املالي للجمعيات الرياضية املدرسية باملؤسسات؛‬
‫‪ .15‬مصاريف شراء ألادوية للعالجات ألاولية واملساهمة في أداء نفقات العالج والتطبيب لفائدة املمارسين وألاطر‪.‬‬
‫الباب الرابع‪ :‬مجاالت الصرف الخاصة بالجمعية الرياضية املدرسية باملؤسسة‪.‬‬

‫مصاريف تسيير الجمعية الرياضية املدرسية باملؤسسة؛‬ ‫‪.0‬‬


‫مصاريف تنقل وتغذية فرق املؤسسة ومرافقيهم للمشاركة في مختلف التظاهرات؛‬ ‫‪.7‬‬
‫مصاريف تنظيم التظاهرات الرياضية على صعيد املؤسسة؛‬ ‫‪.0‬‬
‫مصاريف تنظيم حفالت فنية وثقافية ورياضية ومعارض داخل املغرب وخارجه وكل ألانشطة التي يعتمدها‬ ‫‪.4‬‬
‫املكتب التنفيذي للجمعية؛‬
‫مصاريف شراء ألالبسة وألامتعة الرياضية لفرق املؤسسة؛‬ ‫‪.2‬‬
‫شراء جوائز لتشجيع التالميذ املتفوقين؛‬ ‫‪.6‬‬
‫مصاريف حفالت استقبال وتكريم ألابطال وألاطر؛‬ ‫‪.2‬‬
‫مصاريف تهيئة وإصالح املنشآت الرياضية واملستودعات باملؤسسة؛‬ ‫‪.1‬‬
‫مصاريف شراء وصيانة العتاد الرياض ي الضروري للتربية البدنية والرياضة املدرسية لتعزيز العتاد الذي توفره‬ ‫‪.9‬‬
‫الوزارة؛‬
‫‪ .01‬املساهمة في توفير الدعم املالي واللوجيستيكي واملعنوي لجميع البرامج التي تعتمدها وزارة التربية الوطنية؛‬
‫‪ .00‬مصاريف شراء الكتب واملجالت املتخصصة في التربية البدنية والرياضية؛‬
‫‪ .07‬مصاريف شراء ألادوية التي تتطلبها إلاسعافات ألاولية واملساهمة في نفقات العالج والتطبيب لفائدة املمارسين‬
‫واملؤطرين؛‬
‫هذا ويحق لفروع الجامعة بالنيابات مراقبة وتتبع التدبير املالي وإلاداري للجمعيات الرياضية املدرسية في كل‬
‫حين‪.‬‬
‫ونظرا ملا لهذه العملية من أهمية بالغة في تقنين مصاريف الجمعيات الرياضية املدرسية وانعكاسا إيجابية‬
‫على املمارسة الرياضية باملؤسسات التعليمية‪ ،‬فاملرجو من السادة رؤساء فروع الجامعة باألكاديميات والنيابات‬
‫ورؤساء الجمعيات الرياضية املدرسية السهر على احترام مضمون هذه الدورية والعمل على نشرها في أوساط‬
‫الجمعيات ملا فيه خير الصالح العام‪ ،‬والسالم‪.‬‬

‫~‪~341‬‬
‫‪Rabat le:‬‬ ‫الرباط في‪ 71 :‬ديسمبر ‪7101‬‬

‫إلى‬
‫‒ السيدتين والسادة مديرتي ومديري ألاكاديميات الجهوية للتربية والتكوين‬
‫رئيستي ورؤساء فروع الجامعة باألكاديميات؛‬
‫‒ السيدات والسادة نائبات ونواب الوزارة رئيسات ورؤساء فروع الجامعة‬
‫بالنيابات إلاقليمية‪.‬‬

‫املوضوع‪ :‬حول تحويل حصص واجبات الانخراط في الجمعية الرياضية املدرسية‬


‫املرج ـ ـ ـ ـ ـع‪- :‬املذكرة الوزارية رقم ‪ 22‬بتاريخ ‪ ..‬يونيو ‪.004‬‬
‫‪ -‬املذكرة الوزارية رقم ‪ 9.‬بتاريخ ‪ .0‬يوليوز ‪.000‬‬

‫سالم تام بوجود موالنا إلامام املؤيد باهلل‪،‬‬


‫وبعد‪ ،‬فبناء على مقتضيات املذكرتين الوزاريتين املشار إلى مرجعهما أعاله‪ ،‬وبعد الاطالع على كشف الحساب‬
‫الجاري للجامعة امللكية املغربية للرياضة املدرسية‪ ،‬تبين أن هناك مؤسسات ابتدائية وإعدادية وتأهيلية لم تؤد يعد‬
‫واجب الانخراط في الجامعة رغم انتهاء آلاجال املنصوص عليها في املذكرة رقم ‪ 66‬املشار إليها أعاله‪.‬‬

‫هذا‪ ،‬وإن إنجاز برامج ألانشطة الرياضية املدرسية املبرمجة خالل املوسم الدراس ي الحالي على الصعيد إلاقليمي‬
‫والجهوي والوطني رهين بتوفير املوارد املالية‪ ،‬وكل تأخير في تحويالت الحصص القانونية املتعلقة بواجب الانخراطات في‬
‫الجمعية الرياضية املدرسية من طرف املؤسسات املذكورة أعاله سيعيق السير العادي لهذه البرامج ومن تم الحيلولة‬
‫دون تحقيق النتائج وألاهداف املتوخاة من هذه ألانشطة الرياضية املدرسية‪.‬‬

‫وعليه‪ ،‬فاملرجو إعطاء تعليماتكم للمؤسسات التي لم تؤد بعد واجب الانخراط السنوي في الجامعة بالعمل‪،‬‬
‫وفي أقرب آلاجال‪ ،‬على تحويل الحصص الواجبة إلى حساب كل من الجامعة امللكية املغربية للرياضة املدرسية وفروعها‬
‫باألكاديميات والنيابات والجمعيات الرياضية املدرسية باملؤسسات التعليمية وذلك وفق العمليات إلادارية واملحاسبية‬
‫الواردة في املذكرتين املشار إليهما في املرجع أعاله‪.‬‬

‫وتقبلوا خالص التحيات‪ ،‬والسالم‪.‬‬

‫~‪~341‬‬
‫‪Rabat le:‬‬ ‫الرباط في‪ 02 :‬نوفمبر‪7100‬‬

‫إلى‬
‫السيدات والسادة‬
‫‒ مديرات ومديري ألاكاديميات الجهوية للتربية والتكوين‬
‫رئيسات ورؤساء الفروع الجهوية للجامعة؛‬
‫‒ نائبات ونواب الوزارة رئيسات ورؤساء الفروع إلاقليمية‬
‫للجامعة‪.‬‬

‫املوضوع‪ :‬تسديد واجب الانخراط السنوي في الجامعة امللكية املغربية للرياضة املدرسية‪.‬‬
‫املرجـ ـ ـ ـ ـ ـع‪ - :‬املذكرة الوزارية رقم ‪ 22‬بتاريخ ‪ ..‬يونيو ‪.004‬‬
‫‪ -‬املذكرة الوزارية رقم ‪ 9.‬بتاريخ ‪ .0‬يوليوز ‪.000‬‬
‫‪ -‬املذكرة الوزارية رقم ‪ 20‬بتاريخ ‪ 05‬سبتمبر ‪.000‬‬

‫سالم تام بوجود موالنا إلامام املؤيد باهلل‪،‬‬

‫وبعد‪ ،‬تبعا للموضوع املشار إليه في املرجع أعاله واملتعلق بتسديد واجب الانخراط في الجامعة امللكية املغربية‬
‫للرياضة املدرسية (‪ %71‬من املبلغ املؤدى من طرف التالميذ املسجلين باملؤسسات)‪ .‬ولضمان سير ألانشطة الرياضية‬
‫املدرسية املبرمجة خالل السنة الدراسية إقليميا وجهويا ووطنيا ودوليا على أحسن وجه‪ ،‬والارتقاء بها إلى املستوى‬
‫الالئق‪ ،‬يشرفني أن أطلب منكم إعطاء تعليماتكم إلى السيدات والسادة رئيسات ورؤساء املؤسسات التعليمية‪ ،‬رئيسات‬
‫ورؤساء الجمعيات الرياضية املدرسية للعمل على تحويل مبلغ الحصة السالفة الذكر إلى الحساب البريدي رقم‬
‫‪ ،5094-70x‬املفتوح بمركز الشيكات البريدية ‪ CCP‬باسم الجامعة امللكية املغربية للرياضة املدرسية – الرباط‪ ،‬وذلك‬
‫إثر إتمام الاستخالص حسب التواريخ املنصوص عليها في املذكرة الوزارية رقم ‪ 66‬املشار إليها أعاله‪ ،‬أي فبل ‪ 02‬أكتوبر‬
‫من كل سنة بالنسبة لالنخراطات املحصلة إلى حدود هذا التاريخ‪ ،‬و‪ 00‬دجنبر بالنسبة لالنخراطات املحصلة بعد ‪02‬‬
‫أكتوبر‪.‬‬

‫هذا‪ ،‬وحتى تتمكن أجهزة الجامعة من تتبع وضبط عملية التحويالت وتحديد مصادرها‪ ،‬واملؤسسات التي أدت‬
‫واجب انخراطها في الجامعة‪ ،‬املرجو من السيدات والسادة مسيرات ومسيري املصالح املالية واملادية أو من يقوم‬
‫مقامهم‪ ،‬املشرفين على عملية التحويالت التقيد بما يلي‪:‬‬

‫~‪~342‬‬
‫‒ في حالة التحويل عن طريق الشيك البريدي‪ ،‬ينبغي إرفاق الشيك بالقسيمة املبينة أسفله واملتوفرة بمكاتب‬
‫البريد‪ ،‬مع ملئها والعمل على إلاشارة إلى املؤسسة والنيابة في الخانة املخصصة للمراسلة )‪(correspondance‬؛‬

‫‒ في حالة التحويل عن طريق الحوالة‪ ،‬ينبغي ملء املطبوع املرفق واملتوفر بمكاتب البريد (إلايداع في حساب ‪)CCP‬‬
‫مع إلاشارة للمؤسسة والنيابة إضافة إلى الشخص املرسل‪.‬‬

‫‒ كما أهيب بالسيدات والسادة رئيسات ورؤساء الفروع الجهوية وإلاقليمية‪ ،‬تكليف السيدات والسادة‬
‫ألاستاذات وألاساتذة املكلفين بمكاتب التربية البدنية والرياضة باألكاديميات والنيابات‪ ،‬بتتبع وضبط العمليات‬
‫املتعلقة باالستخالصات والتحويالت بتنسيق مع مكاتب الفروع الجهوية وإلاقليمية‪.‬‬

‫وتقبلوا خالص التحيات‪ ،‬والسالم‪.‬‬

‫~‪~343‬‬
‫الرباط في‪ 04 :‬غشت ‪.011‬‬ ‫اململكة املغربية‬
‫وزارة الداخلية‬
‫الكتابة العامة‬
‫قسم الربط والتنظيم‬
‫******‬
‫رقم‪1289 :‬‬
‫وزير الداخلية‬
‫إلـ ـ ـ ــى‬
‫السيدة كاتبة الدولة املكلفة بالتعليم املدرس ي‬
‫(الكتابة العامة‬

‫املوضوع‪ :‬في شأن تبسيط مسطرة إحداث مكاتب الجمعيات الرياضية املدرسية‪.‬‬
‫املرج ـ ـ ـ ــع‪ :‬رسالتكم عدد ‪ 90X694‬بتاريخ ‪ 10‬مايو ‪.7100‬‬

‫سالم تام بوجود موالنا إلامام‪،‬‬

‫وبعد‪ ،‬تبعا لرسالتكم املشار إليها أعاله‪ ،‬واملتعلقة بملتمسكم الرامي إلى دعوة السلطات املحلية من أجل تبسيط‬
‫مسطرة إحداث مكاتب الجمعيات الرياضية املدرسية‪ ،‬يشرفني أن أوافيكم باملعطيات التالية‪:‬‬

‫‪ .1‬فيما يتعلق بمطالبة السلطة املحلية بنسخ من السجل العدلي ألعضاء مكاتب الجمعيات الرياضية‬
‫املدرسية‪ ،‬فإن املشرع في الفقرة الرابعة من الفصل ‪ 2‬من الظهير الشريف رقم ‪ 0-21-620‬الصادر في ‪0‬‬
‫جمادى ألاولى ‪ 02( 0021‬نونبر ‪ )0921‬بتنظيم حق تأسيس الجمعيات‪ ،‬أجاز للسلطات العمومية التي تتلقى‬
‫التصريح بتأسيس الجمعيات إمكانية إجراء ألابحاث والحصول على البطاقة رقم ‪ 7‬من السجل العدلي‬
‫للمعنيين باألمر‪ ،‬أي أن هذه السلطة يمكن لها بمقتض ى الفصل ‪ 2‬أعاله أن تكاتب النيابة العامة‬
‫للحصول على البطاقة املذكورة‪.‬‬

‫‪ ..‬وفيما يخص قبول القاصرين كأعضاء بمكاتب الجمعيات الرياضية املدرسية‪ ،‬فيجب التذكير أن قبول‬
‫القاصرين بالجمعيات من عدمه لم يتم التنصيص عليه صراحة ضمن مقتضيات الظهير ‪ 02‬نونبر ‪0921‬‬
‫بتنظيم حق تأسيس الجمعيات السالف الذكر‪ ،‬غير أن الفصل ألاول من نفس الظهير الشريف قد أحال‬
‫على قانون الالتزامات والعقود الذي نص في فقرته الثانية على أنه تجري على الجمعية فيما يرجع لصحتها‬
‫القواعد القانونية العامة املطبقة على العقود والالتزامات‪.‬‬

‫~‪~344‬‬
‫وبالرجوع إلى الفصل الثالث من قانون الالتزامات والعقود فأنه أخضع ألاهلية املدنية للفرد ألحكام مدونة ألاسرة‪،‬‬
‫حيث حددتها املادة ‪ 719‬في ‪ 01‬سنة‪ ،‬وبالتالي ال يمكن للقاصرين التعاقد في إطار الجمعيات إال بموافقة ألاب حتى‬
‫تكون تصرفاتهم مشروعة (الفقرة الثانية من الفصل ‪ 4‬من قانون الالتزامات والعقود)‪.‬‬

‫كما أن القانون ‪ 10-91‬املتعلق بالتربية البدنية والرياضة‪ ،‬قد نص صراحة في مادته ‪ 4‬على أن الجمعية تتأسس‬
‫وفق أحكام الظهير الشريف الصادر في ‪ 02‬نونبر ‪ 0921‬بتنظيم حق تأسيس الجمعيات‪ ،‬مع بعض الاستثناءات‪ ،‬والتي‬
‫من بينها التنصيص على أن ثلث أعضاء املكتب التنفيذي للجمعية الرياضية يتكون من تالميذ املؤسسة املنتخبين‬
‫من قبل زمالئهم‪.‬‬

‫وبالرغم من أن نفس القانون أدرج التالميذ ضمن املكتب املسير للجمعية الرياضية دون تمييز بين الراشدين‬
‫والقاصرين منهم‪ ،‬فإنه في حالة تواجد قاصرين كأعضاء بالجمعية‪ ،‬فإن قانون الالتزامات والعقود ربط صحة‬
‫الالتزامات الناشئة عنهم ملوافقة ألاب‪.‬‬

‫وبناء على ما سبق‪ ،‬فإن فئة القاصرين بصفتهم أعضاء بمكاتب الجمعيات الرياضية‪ ،‬ال يمكن إعفاؤهم من‬
‫موافقة ألاب لتصحيح التعهدات الناشئة عنهم‪ .‬والسالم‬

‫~‪~345‬‬
~346~
‫الرباط في‪ .0 :‬شعبان ‪14.4‬‬ ‫اململكة املغربية‬
‫املوافق ل‪ .4 :‬أكتوبر ‪.000‬‬ ‫وزارة التربية الوطنية والشباب‬
‫******‬

‫مذكرة رقم‪10. :‬‬

‫إلى‬
‫السادة مديري ألاكاديميات‬
‫السيدات والسادة نائبات‬
‫ونواب وزارة التربية الوطنية والشباب‬

‫املوضوع‪ :‬تأهيل الداخليات باملؤسسات التعليمية‪.‬‬

‫سالم تام بوجود موالنا إلامام املؤيد باهلل‪،‬‬


‫وبعد‪ ،‬فاعتبارا للدور املنوط بداخليات املؤسسات التعليمية في املساهمة في تحقيق تعميم التعليم والرفع من‬
‫جودته‪ ،‬نظرا ملا تتيحه من فرص لشريحة من التالميذ ملتابعة دراستهم في ظروف مناسبة‪ ،‬وعمال على النهوض بهذه‬
‫املرافق‪ ،‬وذلك بتحسين التغذية وظروف إلاقامة‪ ،‬وتطوير أساليب تسييرها وتدبيرها‪ ،‬وفسح املجال لألنشطة الفنية‬
‫والثقافية والرياضية‪ ،‬وزرع روح التضامن والتآزر‪ ،‬يشرفني إخباركم بأنه تقرر وضع وتنفيذ برنامج استعجالي لتحسين‬
‫خدمات الداخليات خالل شهر رمضان ألابرك‪ ،‬في إطار خطة عامة تسعى إلى تأهيلها على امتداد السنة الدراسية‪.‬‬
‫ويتضمن البرنامج الاستعجالي العمليات التالية‪:‬‬
‫‒ تحسين التغذية وظروف إلاقامة؛‬
‫‒ تنظيم أنشطة ثقافية ورياضية؛‬
‫‒ القيام بحمالت تنظيفية وصحية مكثفة؛‬
‫‒ الاستثمار ألامثل لوقت التالميذ الداخليين‪.‬‬
‫أما بالنسبة لخطة تأهيل الداخليات‪ ،‬فتشمل‪ ،‬باإلضافة إلى العمليات الواردة في البرنامج الاستعجالي‪:‬‬

‫‒ إصالح وتوسيع بنايات الداخليات؛‬


‫‒ تعويض التجهيزات املتالشية بها؛‬
‫‒ تحسين الظروف الصحية؛‬
‫‒ تعزيز التنشيط التربوي والثقافي والفني والرياض ي‪.‬‬

‫~‪~347‬‬
‫وتبعا لذلك‪ ،‬فإنه ينبغي على ألاكاديميات الجهوية للتربية والتكوين وضع برنامج خاص يشرع في تنفيذه في مختلف‬

‫الداخليات بإشرامل وتعبئة جميع الفاعلين من تالميذ وأساتذة ومؤطرين‪ ،‬وباستغالل ما يتوافر لديها من موارد مادية‬

‫ومالية وبشرية‪ ،‬كما يتعين الاستعانة بدعم القطاعات العمومية والجماعات املحلية وفعاليات املجتمع املدني‪ ،‬والعمل‬

‫على تفعيل الدوريات والاتفاقيات املبرمة مع مختلف الشركاء‪.‬‬

‫لذا‪ ،‬أهيب بكم أن تسهروا شخصيا على إعداد وتنفيذ البرنامج الاستعجالي وخطة تأهيل الداخليات‪ ،‬وتنظيم‬

‫زيارات مكثفة لها‪ ،‬وإعداد تقارير مفصلة في املوضوع توجه إلى مديرية الشؤون العامة وامليزانية واملمتلكات‪ ،‬والسالم‪.‬‬

‫~‪~348‬‬
‫الرباط في‪ .5 :‬جمادى الثانية ‪1400‬‬ ‫اململكة املغربية‬
‫املوافق ل‪ 19 :‬يونيو ‪.009‬‬ ‫وزارة التربية الوطنية‬
‫والتعليم العالي‬
‫وتكوين ألاطر‬
‫والبحث العلمي‬
‫******‬
‫مذكرة رقم‪90 :‬‬

‫إلى السيدات والسادة‪:‬‬


‫مديرتي مديري ألاكاديميات الجهوية للتربية والتكوين؛‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬نائبات ونواب الوزارة؛‬
‫‪ -‬مفتشات ومفتش ي التعليم الابتدائي والتعليم الثانوي والتخطيط‬
‫والتوجيه واملصالح املادية واملالية؛‬
‫مديرات ومديري املؤسسات التعليمية‬ ‫‪-‬‬

‫املوضوع‪ :‬تعميم اللباس املوحد في التعليم إلالزامي‪.‬‬

‫سالم تام بوجود موالنا إلامام املؤيد باهلل‪،‬‬

‫وبعد‪ ،‬فمواصلة للجهود املبذولة لالرتقاء بالحياة املدرسية‪ ،‬وتماشيا مع التدابير الواردة في املخطط الاستعجالي‪،‬‬
‫والتي تسعى إلى تقوية الشعور باالنتماء للمدرسة املغربية لدى الناشئة‪ ،‬باعتباره مدخال أساسيا لترسيخ السلوك املدني‬
‫والتربية على املواطنة‪ ،‬وحرصا على جعل املدرسة فضاء للتعايش املبني على الاحترام والتفاهم‪ ،‬يوفر أسس الاندماج‬
‫الاجتماعي والحماية الجسدية والنفسية وألاخالقية‪ ،‬وفي إطار إرساء "مدرسة النجاح" وجعلها مدرسة تشع باملحبة‬
‫والتسامح وتغرس القيم النبيلة في نفوس الناشئة‪ ،‬وتعزز الثقة في املدرسة املغربية باعتبارها فضاء لتكريس مبدأ تكافؤ‬
‫الفرص‪ ،‬عمدت الوزارة إلى وضع مجموعة من إلاجراءات املساعدة على خلق فضاء منسجم ومتناسق في مظهره‬
‫الخارجي‪ ،‬ومعبر عن هوية مشتركة‪ ،‬وذلك من خالل توحيد لباس املتعلمات واملتعلمين وتعميمه في التعليم إلالزامي‪.‬‬

‫وتأسيسا على ما سبق‪ ،‬سيتم الشروع التدريجي في التعميم التدريجي للباس املوحد ابتداء من املوسم الدراس ي‬
‫املقبل ‪ ،7119-7101‬وفق إلاجراءات التالية‪:‬‬

‫~‪~349‬‬
‫أوال‪ :‬على املستوى الجهوي وإلاقليمي‪:‬‬
‫يتولى فريق القيادة والتأطير الجهوي ملشروع املؤسسة وممثلي جمعيات دعم مدرسة النجاح‪ ،‬وجمعيات آلاباء‬
‫وألامهات‪ ،‬وكل من يمكنه دعم هذه العملية من مختلف جوانبها التنظيمية واملادية من شركاء ومتعاونين اجتماعيين‬
‫واقتصاديين‪ ،‬ما يلي‪:‬‬
‫‪.............................................................................................................................. ‬؛‬
‫‪ ‬البحث عن الصيغ املناسبة لتحقيق مشروع اللباس املوحد في باقي املدارس‪ ،‬اعتمادا على مقاربة تشاركية مع‬
‫ألاسر والداعمين والشركاء للبحث عن دعم إضافي للعملية‪...............................‬؛‬
‫‪.............................................................................................................................. ‬؛‬
‫‪ ‬تحديد دور ألاكاديمية والنيابة واملؤسسة في مختلف مراحل هذه العملية (من اختيار مواصفات املالبس‬
‫املوحد‪ ،‬والتعبئة‪ ،‬والتتبع والتقويم)؛‬
‫‪.............................................................................................................................. ‬؛‬
‫‪ ‬البحث عن أنجع السبل إلنتاج اللباس املدرس ي باألعداد الكافية وألاثمنة املناسبة وذلك بالتعاقد مع‬
‫الشركات املعنية أو توجيهها؛‬
‫‪.............................................................................................................................. ‬‬
‫ثانيا‪ :‬على مستوى املؤسسة التعليمية‪:‬‬
‫تسهر جمعية دعم "مدرسة النجاح" على‪:‬‬
‫‪.............................................................................................................................. ‬؛‬
‫‪ ‬التعريف باألهمية التربوية للباس املوحد داخل املؤسسة التعليمية بإشراك أطر التأطير واملراقبة التربوية‬
‫وبعض الفاعلين التربويين‪ ،‬كلما أمكن ذلك؛‬
‫‪ ‬تعبئة الشركاء املحليين للمساهمة في هذه العملية التربوية؛‬
‫‪.............................................................................................................................. ‬‬
‫[‪]...................‬‬

‫~‪~351‬‬
‫الرباط في ‪ 10‬مارس ‪.010‬‬ ‫اململكة املغربية‬
‫وزارة التربية الوطنية‬
‫******‬
‫مراسلة رقم‪0-1.0. :‬‬
‫إلى‬
‫السيدة والسادة مديرة ومديري‬
‫ألاكاديميات الجهوية للتربية والتكوين‬
‫املوضوع‪ :‬تنمية النقل املدرس ي بالوسط القروي‪.‬‬
‫سالم تام بوجود موالنا إلامام املؤيد باهلل‪،‬‬
‫وبعد‪ ،‬عمال باملبادئ النبيلة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية‪ ،‬ودورها في إنعاش الشغل ودعم مختلف ألانشطة‬
‫املدرة للربح‪ ،‬وبغية إتاحة الفرصة للمقاولين الشباب لالستثمار في مجال النقل املدرس ي بالوسط القروي وتنميته‪ ،‬سبق‬
‫لهذه الوزارة أن وقعت في شهر يوليوز ‪ 7101‬اتفاقية إطار بين وزارة التشغيل والتكوين املنهي وإلادارة العامة للوكالة‬
‫الوطنية إلنعاش الشغل والكفاءات ‪( ANAPEC‬تجدون رفقته نسخة منها)‪ ،‬وتروم هذه الاتفاقية‪ ،‬من جهة‪ ،‬تحديد‬
‫إلاطار العام إلرساء شراكة بين هذه الوزارة ووزارة التشغيل والتكوين املنهي من خالل الوكالة الوطنية إلنعاش الشغل‬
‫والكفاءات‪ ،‬ومن جهة ثانية‪ ،‬استثمار برنامج "مقاوالتي" في مجال النقل املدرس ي بالوسط القروي‪.‬‬
‫وتبعا لذلك‪ ،‬وقع السادة الوالة ومديري وكاالت الجهوية إلنعاش الشغل والكفاءات ومديرتي ومديري ألاكاديميات‬
‫الجهوية للتربية والتكوين‪ ،‬خالل انعقاد املجالس إلادارية لهذه ألاخيرة برسم سنة ‪ ،7101‬اتفاقيات مماثلة طبقا‬
‫لاللتزامات املشتركة التي تنص عليها الاتفاقية إلاطار السالفة الذكر‪.‬‬
‫وفي السياق نفسه‪ ،‬أصدرت وزارة التجهيز والنقل دفترا للتحمالت يتعلق بالنقل املدرس ي لحساب الغير‪ ،‬وقد‬
‫وافتكم الوزارة "املديرية املكلفة بالدعم الاجتماعي" في حينه بنسخة منه قصد التنفيذ كلما أمكن ذلك‪ ،‬مما سيساهم‬
‫في تنشيط الاقتصاد املحلي وخلق مناصب شغل جديدة لفائدة الشباب‪.‬‬
‫هذا‪ ،‬وعمال على توفير النقل املدرس ي لفائدة التلميذات والتالميذ بالوسط القروي‪ ،‬يشرفني أن أطلب منكم‪،‬‬
‫تكثيف الجهود والتعبئة وتنسيق العمل مع الجهات املعنية من أجل تفعيل‪:‬‬
‫بنود الاتفاقية إلاطار املذكورة؛‬
‫بنود دفتر التحمالت املتعلق بالنقل املدرس ي لحساب الغير‪.‬‬

‫وتقبلوا أزكى التحيات والسالم‪.‬‬

‫~‪~351‬‬
ROYAUME DU MAROC
*******


’ ’

~352~
 è ’ ’ é
é é
é ’ é ’

 è ’ é é

 ’ ’ é
é é é é

è é é « »

é é

~353~
PREAMBULE

 Conformément aux Hautes Instructions Royales visant « … à renforcer la bonne


gouvernance du secteur de l’enseignement scolaire et de trouver des solutions
objectives aux questions en suspens …(…) et de redoubler d’efforts afin de réussir la
réhabilitation de l’école publique …»

 Considérant la volonté Royale d’ériger l’emploi en priorités nationale ;

 Partant des orientations de la Charte Nationale d’Education et de Formation et des


objectifs du Millénaire pour le Développement ;

 S’alignant sur les valeurs et les principes de l’INDH et tenant compte des opportunités
de ses programmes ; Eu égard aux conclusions et recommandations du Rapport du
Cinquantenaire et des observations et propositions du conseil Supérieur de
l’Enseignement (CSE) ;

 Compte tenu de la déclaration Gouvernementale visant la promotion de l’emploi et le


renforcement des dispositifs «Initiatives Emploi» ;

 S’inscrivant dans l’esprit du processus de réforme de la décentralisation et conscients


de l’intérêt de la gouvernance des actions publiques, particulièrement ai niveau
territorial ;

 Considérant la difficulté d’accès des populations particulièrement rurales et


périurbaines au transport scolaires ;

 Considérant la volonté des deux ministères de conjuguer leurs efforts en vue de


développer la préscolarisation et la scolarisation et de promouvoir l’emploi.

Il a été convenu et arrêté ce qui suit :

~354~
Article 1 : Objet

La présente convention a pour objet de fixer la cadre général de mise en œuvre du


partenariat entre le Ministère de l’Education Nationale, de l’Enseignement supérieur, de
la Formation des Cadres et de la Recherche Scientifique, le Ministère de l’Emploi et de la
Formation Professionnelle, et l’ANAPEC, en matière de développement de la
préscolarisation en milieu rural et périurbain et de promotion de l’emploi/

Article 2 : Consistance

La présente convention vise le développement de l’enseignement préscolaire et scolaire


à travers la mise en place d’une approche permettant de promouvoir l’entreprenariat
dans le transport scolaire dans le milieu rural et périurbain.

Article 3 : Objectifs prévisionnels de la convention

Les objectifs prévisionnels de la présente convention à l’horizon 2012 sont :


 Le bénéfice du transport scolaire de 120 000 élèves du milieu rural et périurbain.

Article 4 : Entrepreneurs cibles

Peuvent bénéficier des dispositions de cette convention, les porteurs de projets éligibles
au programme Moukawalati, aux Activités Génératrices des revenus/INDH, et
correspondants aux critères

Article 5 : Engagements du Ministère de l’Education Nationale, de l’Enseignement


Supérieur, de la Formation des Cadres et de la Recherche Scientifique

Le Ministère s’engage à :

 Promouvoir le programme auprès de l’ensemble des partenaires, à travers une


large diffusion de la présente convention auprès des acteurs locaux de
l’enseignement ainsi qu’auprès de ses partenaires dans le monde rural et
périurbain ;

 Définir une cartographie nationale (villes/localités) des besoins en termes de


transport scolaire ;

 Contribuer au financement du transport scolaire au profit des élèves du milieu


rural et périurbain ;

 Participer aux commissions de sélection des porteurs de projets

~355~
Article 6 : Engagements du Ministère de l’Emploi et de la formation professionnelle

Le Ministère s’engage à :

 Promouvoir le programme auprès de l’ensemble des partenaires ;

 Appuyer l’ANAPEC dans la mise en œuvre de la convention ;

 Participer au comité de pilotage de la mise en œuvre.

Article 7 : Engagements de l’ANAPEC

 Impliquer l’ensemble de ses partenaires au niveau local ;

 Assurer un accompagnement au profit des entrepreneurs potentiels pour réussir la


création de leurs projets ;

 Mettre en place, éventuellement des formations qualifiantes, au profit des


porteurs de projets dans le domaine du transport scolaire ;

 Participer aux commissions de sélection des porteurs de projets.

Article 8 : Engagements communs

 Agir conjointement pour assurer à l’école la place centrale qu’elle mérite dans les
plans de développement locaux et régionaux ;

 Assurer l’échange et le partage mutuels de données utiles à la planification, la mise


en œuvre, le suivi et l’évaluation des actions en faveur du transport scolaire ;

 Mobiliser, coordonner et accompagner l’action des différents intervenants suivant


une démarche de gestion rationnelle du partenariat en faveur de l’école ;

 Mettre en place des structures et outils de gouvernance conjoints pour


l’opérationnalisation du présent cadre partenarial.

Article 9 : Suivi

Le suivi de l’exécution de la présente convention sera assuré par un comité constitué de


représentant, du Ministère de l’Education Nationale, de l’enseignement Supérieur, de la
Formation des Cadres et de la Recherche Scientifique, du Ministère de l’Emploi et de la
Formation Professionnelle et de l’ANAPEC.

~356~
Ce comité peut s’adjoindre toute personne susceptible d’enrichir ses réunions par sa
fonction ou ses compétences dans le domaine.
Article 10 : Révision des termes de la convention

La présente convention peut être révisée d’un commun accord

Article 11 : Résiliation

Chacun des parties se réserve le droit de mettre un terme à la présente convention,


sous réserve d’un préavis de 60 jours, dûment notifié par écrit.

Les actions en cours d’exécution doivent être achevées.

Article 12 : Règlement de litige

Tout litige relatif à l’exécution de la présente convention sera réglé à l’amiable.

Article 13 : Durée

La présente convention est établie pour une durée de 3 ans renouvelable par tacite de
reconduction, et entre en vigueur dès sa signature par les deux parties.

Article 14 : Date d’effet

La présente convention entre en vigueur à compter de la date de sa signature.

Fait en trois (03) exemplaires originaux, à rabat, le 07/07/2010

SIGNEE PAR :
Le Ministère de l’Education Nationale, de
Le Ministère de l’Emploi et de la Formation
l’Enseignement Supérieur, de la Formation
Professionnelle
des cadres et de la recherche

La Secrétaire d’état auprès du Ministre


Le Ministre de l’Emploi De l’Education Nationale, de l’Enseignement
Et de la Formation Professionnelle Supérieur, de la Formation des Cadres et de
Signé : Jamal RHMANI la Recherche Scientifique,
Chargé de l’Enseignement Scolaire
Latifa LABIDA
Le Directeur Général de l’ANAPEC
HAFID Kamal
Directeur Général de
l’ANAPEC

~357~
‫×‬

‫الرباط في‪ 10 :‬مارس ‪.014‬‬ ‫اململكة املغربية‬


‫وزارة التربية الوطنية‬
‫والتكوين املنهي‬
‫******‬

‫مراسلة رقم‪14×0.0 :‬‬

‫إلى‬
‫السيدتين والسادة مديرتي مديري‬
‫ألاكاديميات الجهوية للتربية والتكوين‬

‫املوضوع‪ :‬مراقبة سالمة الداخليات باملؤسسات التعليمية‪.‬‬


‫املرج ــع‪ :‬رسالة السيد وزير الداخلية تحت عدد ‪ 0400‬بتاريخ ‪ 71‬فبراير ‪.7104‬‬

‫سالم تام بوجود موالنا إلامام املؤيد باهلل‪،‬‬

‫وبعد‪ ،‬تبعا لرسالة السيد وزير الداخلية املشار إليها في املرجع أعاله‪ ،‬بشأن مراقبة وسالمة الداخليات باملؤسسات‬
‫التعليمية‪ ،‬يشرفني إخباركم أم املديرية العامة للوقاية املدنية على أتم الاستعداد ملرافقة مسؤولي هذه املؤسسات من أجل‬
‫مواجهة مختلف املخاطر وخاصة مكافح الحرائق‪ ،‬وذلك بتعزيز أجهزة الوقاية من الحريق املتوفرة بهذه املؤسسات من‬
‫خالل‪:‬‬
‫‪ .0‬تنظيم زيارات ميدانية متخصصة في مجال الوقاية والتفادي والتدارك ضد الحريق والهلع على مستوى جميع‬
‫املؤسسات التعليمية‪ ،‬التي تتوفر على داخليات‪ ،‬من أجل الوقوف على معايير السالمة وتجهيزات الوقاية املتواجدة‬
‫بها وإبداء آلاراء الالزمة لتعزيز إجراءات السالمة؛‬
‫‪ .7‬تحسيس وتكوين ألاطر إلادارية والتلميذات والتالميذ بهذه املؤسسات‪.‬‬
‫هذا وعمال على ترسيخ مبدأ الوقاية من املخاطر وتحصين فضاءات الداخليات باملؤسسات التعليمية من الحرائق‪،‬‬
‫يتعين على السيدتين والسادة مديرتي ومديري ألاكاديميات والسيدات والسادة النائبات والنواب‪ ،‬التنسيق مع املصالح‬
‫الجهوية وإلاقليمية للوقاية املدنية‪ ،‬من أجل وضع وتنفيذ مخطط عمل ألجرأة وتفعيل العمليات السالفة الذكر‪ ،‬خدمة‬
‫لصحة وسالمة التلميذات والتالميذ‪.‬‬
‫وتقبلوا أزكى التحيات‪ ،‬والسالم‪.‬‬

‫~‪~358‬‬
‫الرباط في‪ .8 :‬فبراير ‪.014‬‬ ‫اململكة املغربية‬
‫وزارة الداخلية‬
‫املديرية العامة للوقاية املدنية‬
‫******‬

‫مراسلة رقم‪0401 :‬‬

‫وزير الداخلية‬
‫إلى‬
‫السيد وزير التربية الوطنية والتكوين املنهي‬

‫املوضوع‪ :‬في شأن مراقبة سالمة الداخليات باملؤسسات التعليمية‪.‬‬


‫املرج ــع‪ :‬الرسالة عدد ‪ 27/04‬بتاريخ ‪ 07‬فبراير ‪.7104‬‬

‫سالم تام بوجود موالنا إلامام‪،‬‬

‫وبعد‪ ،‬فصلة باملوضوع املبين أعاله‪ ،‬واملتعلق بمراقبة سالمة الداخليات باملؤسسات التعليمية‪ ،‬يشرفني أن‬
‫أخبركم بأن املديرية العامة للوقاية املدنية على أتم الاستعداد ملرافقة مسؤولي هذه املؤسسات‪ ،‬قصد العمل على‬
‫تعزيز أجهزة الوقاية من الحريق املتوفرة بها‪ ،‬والسيما‪:‬‬

‫‪ .0‬تنظيم زيارات ميدانية متخصصة في مجال الوقاية والتفادي والتدارك ضد الحريق والهلع على مستوى جميع‬
‫املؤسسات التعليمية التي تتوفر على داخليات‪ ،‬من أجل الوقوف على معايير السالمة وتجهيزات الوقاية املتواجدة‬
‫بها‪ ،‬وإبداء آلاراء الالزمة لتعزيز إجراءات السالمة؛‬

‫‪ .7‬تحسيس وتكوين ألاطر إلادارية والتلميذات والتالميذ بهذه املؤسسات‪.‬‬

‫وتقبلوا خالص التحيات والتقدير‬


‫والسالم‬

‫~‪~359‬‬
‫الرباط في‪ 15 :‬جمادى ألاولى ‪140.‬‬ ‫اململكة املغربية‬
‫املوافق ل‪ 19 :‬أبريل ‪.011‬‬ ‫وزارة التربية الوطنية‬
‫والتعليم العالي‬
‫وتكوين ألاطر‬
‫والبحث العلمي‬
‫******‬
‫مذكرة رقم‪2. :‬‬
‫إلى السيدات والسادة‪:‬‬
‫‪-‬‬
‫مديرتي مديري ألاكاديميات الجهوية للتربية والتكوين؛‬
‫‪ -‬نائبات ونواب الوزارة؛‬
‫‪ -‬املفتشات واملفتشين؛‬
‫‪ -‬مديرات ومديري مؤسسات التعليم الابتدائي؛‬
‫‪ -‬مديرات ومديري مؤسسات التعليم الثانوي إلاعدادي بالوسط القروي؛‬
‫‪ -‬مديرات ومديري مؤسسات التعليم الثانوي التأهيلي بالوسط القروي التي‬
‫تشمل الثانوي إلاعدادي؛‬

‫املوضوع‪ :‬املبادرة امللكية "مليون محفظة" برسم الدخول املدرس ي ‪.7100-7107‬‬

‫سالم تام بوجود موالنا إلامام املؤيد باهلل‪،‬‬

‫وبعد‪ ،‬مما ال شك فيه‪ ،‬أن املبادرة امللكية "مليون محفظة" التي أعلن عليها جاللة امللك في خطابه السامي بتاريخ ‪71‬‬
‫غشت ‪ 7111‬بمناسبة الذكرى الخامسة والخمسين لثورة امللك والشعب‪ ،‬أصبحت مكسبا ثمينا للمنظومة التعليمية‪،‬‬
‫ودعامة أساسية للتشجيع على التمدرس وإلاقبال عليه‪ ،‬باعتبارها آلية ناجحة من آليات الدعم الاجتماعي التي تساهم‬
‫بشكل كبير في ضمان تكافؤ فرص ولوج التعليم إلالزامي على املستوى الوطني‪.‬‬
‫وإذا كانت املبادرة امللكية "مليون محفظة" تساهم في بلوي تحقيق تعميم التمدرس ومحاربة الهدر املدرس ي وخاصة‬
‫بالقرى وألارياف وبهوامش املدن‪ ،‬فإن البعد الاجتماعي التضامني للمبادرة امللكية‪ ،‬أضحى واقعا ملموسا يزداد ترسيخه‬
‫سنة تلو ألاخرى من خالل انخراط مختلف الشركاء املؤسساتيين من سلطات عمومية ومنتخبة ومنظمات املجتمع‬
‫املدني والجمعيات‪ ،‬في تمويل وإنجاز املبادرة امللكية‪.‬‬
‫‪ .1‬املبادئ والتوجهات ألاساسية إلنجاز املبادرة امللكية برسم ‪:.011-.01.‬‬
‫‪................................................................................................................................ ‬؛‬
‫‪ ‬الاعتماد على املساعدة التقنية والدعم اللوجيستيكي للجماعات والسلطات املحلية؛‬
‫‪ ‬إشراك الكتبيات والكتبيين املحليين على قدم املساواة؛‬

‫~‪~361‬‬
‫‪.................................................................................................................................. ‬‬
‫‪ ‬استثمار كل إمكانية الشراكة مع مختلف الفاعلين الجهويين وإلاقليميين واملحليين من أجل املساهمة في تمويل‬
‫وتدبير املبادرة امللكية؛‬
‫‪ ‬التعبئة والتواصل من أجل حفز مختلف شركاء املدرسة لالنخراط واملساهمة في إنجاز وتمويل املبادرة؛‬
‫‪ ‬تحسيس أمهات وآباء وأولياء تلميذات وتالميذ املستويات الدراسية املستهدفة من املبادرة امللكية وإخبارهم مبكرا‬
‫بالكتب وألادوات املدرسية التي ستوزع عليهم باملجان‪.‬‬
‫[‪]................‬‬
‫‪ .5‬استثمار الكتب املدرسية املوزعة في إطار املبادرة امللكية "مليون محفظة"‪:‬‬
‫[‪]................‬‬
‫وفي هذا الصدد‪ ،‬تجدر إلاشارة إلى أن الوزارة ستخصص اعتمادا ماليا في حدود ‪ 01‬في املائة لتجديد وتعويض‬
‫الكتب املدرسية التي أصبحت غير صالحة لالستعمال‪ ،‬على أن تعمل ألاكاديميات والنيابات واملؤسسات التعليمية‪ ،‬على‬
‫مواصلة املجهودات إلنجاح املبادرة امللكية "مليون محفظة"‪ ،‬من خالل املبادرات التضامنية املماثلة للمبادرة امللكية‪ ،‬التي‬
‫تؤطرها السلطات العمومية والهيئات املنتخبة والشركاء وجمعيات املجتمع املدني ومختلف املتدخلين والفاعلين من‬
‫أجل املساهمة في تمويل املبادرة امللكية‪ ،‬حرصا من الجميع على ترسيخ وتثبيت قيم التضامن والتآزر من أجل دعم‬
‫مدرسة النجاح وتحقيق تكافؤ فرص التمدرس بين جميع فئات ألاطفال‪.‬‬
‫‪ .2‬املتدخلون في إنجاز املبادرة امللكية "مليون محفظة" ومسؤولياتهم‪:‬‬
‫على غرار ما تم العمل به خالل املوسم الدراس ي املاض ي ‪ 7101-7100‬بخصوص تعريف مختلف املتدخلين في تنفيذ‬
‫املبادرة امللكية "مليون محفظة" وتحديد املهام واملسؤوليات املنوطة بهم‪ ،‬على جميع ألاصعدة مركزيا وجهويا وإقليميا‬
‫ومحليا‪ ،‬تبقى املذكرة رقم ‪ 92‬بتاريخ ‪ 72‬يونيو ‪ 7119‬إلاطار املرجعي املعتمد في إنجاز املبادرة امللكية‪.‬‬
‫الجدولة الزمنية إلنجاز املبادرة امللكية مليون محفظة ‪.011-.01.‬‬

‫الجهة املسؤولة‬
‫فترة إلانجاز‬ ‫نوع العمليات‬ ‫ر‪.‬ت‬
‫عن إلانجاز‬
‫إلادارة املركزية‬ ‫ألاس ـ ـ ـ ــبوع الث ـ ـ ـ ــاني‬
‫إصدار املذكرة الوزارية بتوجيهات ومكونات ومراحل إنجاز وتدبير‬ ‫‪2‬‬
‫من أبريل ‪7100‬‬ ‫املبادرة امللكية مليون محفظة‬
‫إلادارة املركزية؛‬ ‫من فاتح يونيـو إلـى‬ ‫التعبئة من أجل التواصل والتحسيس بمكونات املبادرة امللكية‪،‬‬
‫ألاكاديميات الجهوية؛‬ ‫‪ 72‬يونيو ‪7100‬‬ ‫واس ــتهداف كاف ــة املتـ ــدخلين والف ــاعلين والش ــركاء وأمه ــات وآبـ ــاء‬ ‫‪1‬‬
‫النيابات إلاقليمية‪.‬‬ ‫وأولياء التالميذ‬
‫املؤسسات التعليمية؛‬ ‫م ـ ــن ف ـ ــاتح يولي ـ ــوز‬
‫اســترجاع وج ــرد وتصــنيف وتخ ــزين الكت ــب املدرســية املوزع ــة ف ــي‬
‫النيابات إلاقليمية؛‬ ‫إل ـ ـ ـ ـ ــى ‪ 01‬يولي ـ ـ ـ ـ ـ ــوز‬ ‫إطار املبادرة امللكية ملوسم ‪7101-7100‬‬ ‫‪2‬‬
‫ألاكاديميات الجهوية؛‬ ‫‪7100‬‬
‫املؤسسات التعليمية؛‬ ‫إب ـرام أو تجديــد عق ـود الش ـراكة بــين الفــروع إلاقليميــة للجمعيــة‬
‫النيابات إلاقليمية؛‬ ‫املغربي ـ ــة ل ـ ــدعم التم ـ ــدرس وجمعي ـ ــات مدرس ـ ــة النج ـ ــاح‪ ،‬ووض ـ ــع مــن ‪ 00‬يوليــوز إلــى‬ ‫‪4‬‬
‫ألاكاديميات الجهوية؛‬ ‫طلبي ـ ـ ــات الكت ـ ـ ــب والل ـ ـ ــوازم املدرس ـ ـ ــية م ـ ـ ــن ط ـ ـ ــرف املؤسس ـ ـ ــات ‪ 71‬يوليوز ‪7100‬‬
‫التعليمية‪.‬‬

‫‪21‬‬

‫[‪]................‬‬

‫~‪~361‬‬
~362~
‫الفصل ألاول‬

‫إلاحداث واملهام‬

‫[‪]...............‬‬

‫املادة ‪ .‬املكررة مرتين‬

‫استثناء من أحكام املادتين ‪ 7‬و‪ 7‬املكررة أعاله‪ ،‬يمكن أن يستفيد من بعض الخدمات املقدمة من قبل املؤسسة‪،‬‬
‫خاصة في مجال التعليم ألاولي والاصطياف والتخييم وألانشطة الثقافية‪ ،‬ألاشخاص غير املنخرطين في املؤسسة‪ ،‬وفق‬
‫شروط وضوابط تحدد في النظام الداخلي للمؤسسة‪.‬‬

‫املادة ‪0‬‬

‫تكلف املؤسسة ألجل الاضطالع باملهام العامة املسندة إليها في املادة ‪ 7‬بصفة رئيسية باألعمال التالية‪:‬‬

‫[‪]...............‬‬

‫‪ .00‬املساهمة في إشعاع وتنمية التعليم ألاولي لفائدة ألاطفال في سن التمدرس ألاولي‪ ،‬من أبناء املنخرطين أساسا وغير‬
‫املنخرطين‪ ،‬وذلك طبقا ألحكام النصوص التشريعية والتنظيمية الجاري بها العمل‪.‬‬

‫ولتحقيق هذه الغاية يجوز للمؤسسة أن تقوم باألعمال آلاتية‪:‬‬

‫‪ -‬مباشرة أو العمل على مباشرة‪ ،‬بكل وسائل العمل املتوفرة‪ ،‬إحداث وتجهيال وتسيير مؤسسات التعليم ألاولي‬
‫طبقا ألحكام النصوص التشريعية والتنظيمية الجاري بها العمل؛‬

‫‪ -‬إبرام اتفاقيات مع كل ألاشخاص الذاتيين أو املعنويين من القطاع العام أو الخاص بهدف النهوض بتعليم‬
‫أولي جيد وتطويره لفائدة جميع ألاطفال في سن التمدرس ألاولي‪ .‬ويجب أن تتضمن هذه الاتفاقيات ألاحكام‬
‫الالزمة التي تمكن املؤسسة من مراقبة استخدام ألاموال التي تقدمها‪.‬‬

‫~‪~363‬‬
‫‪16‬‬

‫املادة ‪.‬‬

‫تقوم السلطة الحكومية بإحداث مؤسسات للتعليم ألاولي‪ ،‬كما يمكن أن يقوم بإحداثها طبقا ألحكام هذا‬

‫القانون كل ألاشخاص الذاتيين أو املعنويين من القطاع العمومي أو الخصوص وال سيما‪:‬‬

‫‪ ‬الجماعات املحلية؛‬

‫‪ ‬املؤسسات العمومية؛‬

‫‪ ‬الجمعيات التي ال تهدف إلى الربح واملحدثة بكيفية قانونية‪.‬‬

‫املادة ‪5‬‬

‫تضع ألاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين مجانا ومن إشارة مؤسسات التعليم ألاولي في حدود إلامكانات‬

‫املتوافرة‪ ،‬محالت مالئمة لحاجات هذا النوع من التعليم‪ ،‬وذلك في املناطق القروية واملراكز الحضرية ألاكثر احتياجا‪،‬‬

‫وبصفة عامة في املناطق السكنية ألاكثر احتياجا والتي يتم تحديدها من لدن ألاكاديمية‪.‬‬

‫كما يمكنها أن تضع رهن إشارة هذه املؤسسات وملدة معينة وقابلة للتجديد‪ ،‬أطرا تربوية تتكفل بتأدية‬

‫أجورهم‪.‬‬

‫وتستفيد كذلك مؤسسات التعليم ألاولي ذات الاستحقاق من منح للدولة حسب أعداد ألاطفال املتمدرسين بها‬

‫وعلى أساس احترام معايير وتحمالت محددة‪.‬‬

‫ويتم تمتيع مؤسسات التعليم ألاولي من الامتيازات املنصوص عليها في هذه املادة في إطار تعاقدي يحدد‬

‫حقوق والتالامات الطرفين معا‪ ،‬وعلى الخصوص الحد ألاعلى لواجبات التمدرس التي يجب أن تتالءم مع الوضعية‬

‫الاجتماعية لألطفال‪.‬‬

‫‪16‬لصيرة سةمي عرد ‪ 1.5.‬بتفسيخ ‪ 23‬نفي ‪2666‬‬

‫~‪~364‬‬
‫‪17‬‬

‫املادة التاسعة‬

‫تطبيقا ألحكام املادة ‪ 2‬من القانون رقم ‪ 12.11‬السالف الذكر‪ ،‬يمكن لألكاديمية الجهوية للتربية والتكوين‬

‫املعنية أن تضع مجانا رهن إشارة مؤسسات التعليم ألاولي وذلك في حدود الاعتمادات وإلامكانات املتوفرة‪ ،‬محالت‬

‫مالئمة لهذا النوع من التعليم ملدة محددة وقابلة للتجديد أو أطرا تربوية تتكفل بتأدية أجورهم أو هما معا‪.‬‬

‫وتستفيد مؤسسات التعليم ألاولي من هذه الامتيازات على أساس استيفاء الشروط التالية‪:‬‬

‫‪ ‬التواجد باملناطق القروية واملراكز الحضرية ألاكثر احتياجا والتي ال تتجاوز فيها الطاقة الاستيعابية‬
‫ملؤسسات التعليم ألاولي أكثر من‪ % 21‬من العدد إلاجمالي لألطفال داخل املنطقة التي تشكل رافدا‬
‫ملدرسة ابتدائية واحدة كما هو محدد في الخريطة املدرسة؛‬

‫‪ ‬املساهمة قدر إلامكان في برامج محاربة ألامية؛‬

‫‪ ‬التوفر على هيئة قارة للمربين؛‬

‫‪ ‬تطبيق رسوم التمدرس املحددة في دفتر التحمالت املقترح من لدن ألاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين‬
‫املعنية؛‬

‫‪ ‬ضمان تسجيل ألاطفال املعوزين مجانا وذلك في حدود ‪ 01%‬على ألاقل من العدد إلاجمالي للتالميذ‬
‫املسجلين باملؤسسة‪.‬‬
‫املادة العاشرة‬

‫يتم تمتيع مؤسسات التعليم ألاولي من الامتيازات املنصوص عليها في املادة ‪ 2‬من القانون رقم ‪ 12.11‬السالف‬

‫الذكر بمقتض ى اتفاقية بين ألاكاديمية املعنية واملؤسسة املستفيدة تحدد فيها مدد وكيفيات الاستفادة من هذه‬

‫الامتيازات وطرق سحبها إن اقتض ى الحال‪ ،‬وترفق هذه الاتفاقية بدفتر تحمالت يتم إعداده من طرف ألاكاديمية‬

‫يحدد واجبات والتالامات املؤسسة املعنية‪.‬‬

‫‪17‬لصيرة سةمي عرد ‪ 151.‬بتفسيخ ‪ 15‬يوليو‪2661‬‬

‫~‪~365‬‬
‫‪18‬‬

‫[‪].............‬‬

‫املادة ‪1‬‬

‫يجب على كل شخص ذاتي أو معنوي من القطاع العمومي أو الخصوص ي يرغب في فتح أو تسيير مؤسسة‬

‫للتعليم ألاولي التقيد بما يلي‪:‬‬

‫‪ -‬تفادي فتح املؤسسة بالقرب من املناطق الصناعية والطرق الرئيسية التي تعج بوسائل النقل املختلفة؛‬
‫‪ -‬الحرص قدر إلامكان على إحداث املؤسسة بطابق أرض ي؛‬
‫‪ -‬تخصيص قاعتين للتنشيط؛‬
‫‪ -‬توفير مساحة لالستراحة والتمرن على ألانشطة الرياضية ال تقل مساحتها عن مترين مربعين لكل طفل‪ ،‬تكون‬
‫مزينة بأشجار أو مغروسات ومسيجة بسياج ال يقل علوه عن متر واحد مربع؛‬
‫‪ -‬توفير العدد الكافي من الكراس ي والطاوالت والسبورات املتحركة والثابتة والخزانات؛‬
‫‪ -‬تمتيع كل طفل بمساحة متر مربع على ألاقل‪ ،‬على أال يقل حجم الهواء عن ‪ 4‬أمتار مكعبة بالنسبة لكل طفل؛‬
‫‪ -‬توفير تهوية وإضاءة كافيتين‪ ،‬وذلك بوضع نوافذ زجاجية تعادل مساحتها ثلث ‪ 0/0‬مساحة أرض الحجرة‪ ،‬وعلى‬
‫علو يبلغ على ألاقل متر واحد من ألارض‪ .‬على أنه يمكن تكييف هذه املساحات‬
‫‪ -‬حسب املناطق الجغرافية والخصوصيات الجهوية واملحلية؛‬
‫‪ -‬إيجاد قاعة واحدة على ألاقل للتمريض مع إلزام آباء وأولياء ألاطفال بتوفير دفتر صحي لكل طفل؛‬
‫‪ -‬تخصيص مكتب إلدارة املؤسسة واستقبال آباء وأولياء ألاطفال؛‬
‫‪ -‬تجهيز املؤسسة بمغسلة تتوفر على حنفية وأنبوب ماء ومبولة ومرحاض لكل ‪ 01‬أطفال على ألاقل تكون مالئمة‬
‫لقامة ألاطفال املتراوحة أعمارهم ما بين ‪ 4‬و‪ 6‬سنوات؛‬
‫‪ -‬توفير أفرشة بمعدل فراش واحد (‪ )0‬لكل ‪ 2‬أطفال يستعمل أثناء الراحة‪.‬‬

‫‪18‬لصيرة سةمي سقم ‪ 3111‬بتفسيخ ‪ 2.‬صوصبص ‪2665‬‬

‫~‪~366‬‬
‫الرباط في‪ .9 :‬مايو ‪.002‬‬ ‫اململكة املغربية‬
‫وزارة التربية الوطنية‬
‫والتعليم العالي‬
‫وتكوين ألاطر‬
‫والبحث العلمي‬
‫******‬
‫مذكرة رقم‪8. :‬‬
‫إل ــى‬
‫السيدة والسادة مديرة ومديري ألاكاديميات‬
‫الجهوية للتربية والتكوين؛‬

‫املوضــوع‪ :‬النهوض بالتعليم ألاولي‪.‬‬


‫امل ــرجــع‪ :‬املذكرة رقم ‪ 072‬بتاريخ ‪ 00‬دجنبر ‪ 7112‬حول تنظيم لقاءات جهوية للنهوض باألعمال الاجتماعية‪.‬‬

‫سالم تام بوجود موالنا إلامام املؤيد باهلل‪،‬‬


‫وبعد‪ ،‬ففي سياق تفعيل املبادرة الوطنية للتنمية البشرية‪ ،‬وبغية دعم املجهودات الجهوية واملحلية للنهوض‬
‫بالتعليم ألاولي‪ ،‬نظمت هذه الوزارة‪ ،‬طبقا للمذكرة رقم ‪ 072‬الصادرة بتاريخ ‪ 00‬دجنبر ‪ ،7112‬لقاءات جهوية تهدف‬
‫باألساس إلى تحسيس وإشرامل وجلب الفاعلين التربويين والاقتصاديين والاجتماعيين على الصعيد الجهوي‪ ،‬وذلك‬
‫قصد املساهمة في تنمية وتعميم هذا النوع من التعليم‪ ،‬وكذا تعزيز ميدان الشراكة والتعاون بهدف تنمية‪ ،‬وكذا‬
‫البحث عن مصادر تمويل املشاريع املتعلقة بتعميمه وتحسين جودته‪ ،‬من خالل تدارس محورين أساسيين هما‪:‬‬
‫‪ -‬التكوين وإعادة التأهيل؛‬
‫‪ -‬الشراكة والتمويل‪.‬‬
‫وقد تمخض عن هذه اللقاءات إصدار عدة توصيات تروم النهوض بهذا املجال‪.‬‬
‫وفي هذا الصدد‪ ،‬ومن أجل تفعيل ما جاء بهذه التوصيات‪ ،‬أطلب منكم إيالء املحورين السالفي الذكر كامل‬
‫الاهتمام من خالل القيام بالعمليات التالية‪:‬‬
‫‪ -2‬محور التكوين وإعادة التأهيل‪:‬‬
‫‪ ‬تحديد الحاجيات من التكوين لتأهيل املوارد البشرية؛‬
‫‪ ‬تكوين املؤطرين (املفتشون التربويون في مجال التربية ما قبل املدرسية) وإعادة تأهيل ما تبقى من املفتقدين‪،‬‬
‫مع إشراك ألاساتذة الباحثين في عملية التكوين؛‬
‫‪ ‬تفعيل مراكز املوارد وتحديثها وتعزيزها بالوسائل الضرورية مع العمل على الاستفادة املستمرة من خدمات مراكز‬
‫تكوين املعلمين قصد تكوين املوارد البشرية للتعليم ألاولي؛‬
‫‪ ‬إعداد مصوغات مشتركة بين جميع الفاعلين في ميدان تكوين املربين واملربيات تراعي خصوصيات القطاع؛‬
‫‪ ‬وضع جدولة للتتبع واملصاحبة امليدانية‪.‬‬

‫~‪~367‬‬
‫‪ -1‬محور الشراكة والتمويل‪:‬‬
‫‪ ‬إعداد دليل خاص أو مونوغرافية جهوية تحدد الحاجيات وخصوصيات املناطق ألاكثر احتياجا إلحداث‬
‫أقسام للتعليم ألاولي ووضعه رهن إشارة كل املتدخلين والشركاء؛‬
‫‪ ‬إحداث خاليا جهوية لرصد الحاجيات والبحث عن مصادر التمويل وتتبع تنفيذ املشاريع؛‬
‫‪ ‬إشرامل جمعيات آلاباء وأولياء التالميذ ومجالس التدبير لالنخراط في عملية تعميم وتنمية التعليم ألاولي؛‬
‫‪ ‬حث جمعيات ألاعمال الاجتماعية التابعة للقطاعات الحكومية على تعميم التعليم ألاولي واحتضان أقسام‬
‫مدمجة في املدارس الابتدائية‪ ،‬سواء بهوامش املدن أو بالقرى؛‬
‫‪ ‬إشرامل وسائل إلاعالم في التحسيس بدور وأهمية التعليم ألاولي‪ ،‬مع توظيف وسائل إلاعالم املكتوبة‬
‫(التحف املحلية والجهوية واملرئية (تلفزة جهوية ومركزي ؛‬
‫‪ ‬تعميم التجارب الرائدة في مجال الشراكة الخاصة بإحداث وتجهيال أقسام التعليم ألاولي العمومي؛‬
‫‪ ‬تشجيع الجمعيات ذات الاهتمام بالتربية لالنخراط في مشروع النهوض بالتعليم ألاولي حتى تتمكن‬
‫الجماعات الحضرية والقروية واملؤسسات الاقتصادية تخصيص منح لها لتنمية التعليم ألاولي؛‬
‫‪ ‬إعداد وعقد نماذج التفاقيات الشراكة والتمويل متعددة ألاطراف مع مختلف الفاعلين الاقتصاديين‬
‫والاجتماعيين تحدد نوع ومستوى التدخل وحجمه‪.‬‬
‫ونظرا ملا لهذه العملية من نتائج إيجابية من شأنها أن تساهم في بلورة إحدى التوجيهات ألاساسية للميثاق‬
‫الوطني للتربية والتكوين املتمثلة في تعميم التعليم ألاولي في آلافاق املحددة له‪ ،‬فإني أهيب بكم السهر شخصيا على‬
‫تنفيذ مضمون هذه املذكرة حتى يتحقق املراد منها‪.‬‬

‫وتقبلوا أزكى التحيات‪ ،‬والسالم‪.‬‬

‫~‪~368‬‬
‫‪1112‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪212‬‬

‫الرباط في‪ :‬فاتح جمادى الثانية ‪14.4‬‬ ‫اململكة املغربية‬


‫املوافق ل‪ 01 :‬يوليوز ‪.000‬‬ ‫وزارة التربية الوطنية والشباب‬
‫الكتابة العامة‬
‫******‬

‫مذكرة رقم‪101 :‬‬

‫إلى‬
‫السيدة والسادة مديري ألاكاديميات الجهوية للتربية والتكوين‬
‫السيدات والسادة نواب الوزارة‬

‫املوضوع‪ :‬إحداث أقسام للتعليم ألاولي بالعالم القروي وشبه الحضري‪.‬‬

‫سالم تام بوجود موالنا إلامام املؤيد باهلل‪،‬‬

‫وبعد‪ ،‬ففي سياق إلاصالحات التي شرعت وزارة التربية والشباب في إدخالها على مكونات املنظومة التربوية‬

‫تنفيذا ملقتضيات امليثاق الوطني للتربية والتكوين؛ وبلورة لالستراتيجية ذات الصلة التي وضعتها الوزارة لتعميم‬

‫التسجيل بالسنة ألاولى من هذا النوع من التعليم‪ ،‬وكذا معالجة الاختالالت وإلاشكاالت التي تحد من نموه وجودته؛‬

‫يشرفني إبالغكم أنه تقرر إحداث ‪ 0211‬قسم للتعليم ألاولي باملناطق القروية وشبه الحضرية ذات الحاجة‪ ،‬مع منح‬

‫ألاسبقية للوسط القروي‪ ،‬وذلك ابتداء من املوسم الدراس ي ‪.7110-7114‬‬

‫ويستند هذا املشروع في إنجازه على خيار الشراكة مع الفاعلين في القطاع‪ ،‬وفي مقدمتهم الجماعات املحلية‬

‫والجمعيات والهيئات واملنظمات غير الحكومية املهتمة بتنمية التعليم ألاولي باملناطق املذكورة‪.‬‬

‫وتحقيقا لذلك‪ ،‬وحتى تتم عملية إلانجاز بأقص ى ما يمكن من الفعالية والنجاعة‪ ،‬فإني أطلب منكم التقيد‬

‫بالتوجيهات التالية‪:‬‬

‫~‪~369‬‬
‫‪ .0‬تنحصر الاستفادة من املشروع في الجماعات التي سبق للسيدات والسادة نواب الوزارة اقتراحها على أساس قسم‬
‫واحد لكل جماعة من تلك الجماعات؛‬

‫‪ .7‬يتم استعمال الحجرات الدراسية املقترحة سابقا من طرفهم لهذا الغرض سواء داخل املدارس الابتدائية‬
‫العمومية أو في قاعات تابعة لقطاعات أخرى‪ ،‬مثل وزارة ألاوقاف والشؤون إلاسالمية‪ ،‬والجماعات املحلية‪،‬‬
‫وغيرها؛‬

‫‪ .0‬يضم كل قسم محدث ‪ 01‬طفال وطفلة مع إعطاء ألاولوية في التسجيل خالل املوسمين الدراسيين ‪7110-7114‬‬
‫و‪ 7114-7112‬لألطفال البالغين ‪ 2‬سنوات من العمر‪ ،‬وفي هذه الحالة ال يجب أن تتعدى مدة الدراسة بالتعليم‬
‫ألاولي بالنسبة لهؤالء ألاطفال سنة واحدة خالل املوسمين املذكورين‪ ،‬في حين تستغرق الدراسة سنتين بالنسبة‬
‫للمسجلين البالغين ‪ 4‬سنوات من العمر؛‬

‫‪ .4‬يمكن‪ ،‬بصفة استثنائية‪ ،‬استعمال الحجرة لفائدة مجموعتين من ألاطفال‪ ،‬ألاولى تدرس خالل الفترة الصباحية‪،‬‬
‫والثانية خالل الفترة الزوالية‪ ،‬مراعاة لسن ألاطفال واملسافة التي تفصل مكان الدراسة عن مقر سكناهم؛‬

‫‪ .2‬يسمح بفتح القسم إذا تعهد أحد الشركاء (الجماعة نفسها‪ ،‬أو جمعية فاعلة في امليدان ومشهود لها محليا‬
‫بالجدية والفعالية باالضطالع بمسؤولية تدبيره وذلك بموجب اتفاقية تبرم لهذا الغرض‪.‬‬

‫هذا‪ ،‬وتجدر إلاشارة إلى أن إحداث قسم للتعليم ألاولي بجماعة قروية أو شبه حضرية ال ينبغي أن يكون عمال‬
‫انفراديا‪ ،‬بل يجب أن تسهم فيه عدة أطراف من نيابة للوزارة‪ ،‬وجماعة محلية‪ ،‬وآباء وأولياء ألاطفال‪ ،‬وفاعلين‬
‫اقتصاديين واجتماعيين إل ‪...‬‬

‫ولهذه الغاية‪ ،‬يتعين إحداث فريق عمل على مستوى كل جماعة مستفيدة من املشروع يشتغل تحت إشراف‬
‫السيدة أو السيد النائب ويتكون من‪:‬‬

‫‒ رئيس (ة الجماعة املستفيدة؛‬

‫‒ ممثل آلاباء وألاولياء (أو جمعية آلاباء وألاولياء في حالة وجودها ؛‬

‫‒ ممثل (ة وزارة ألاوقاف والشؤون إلاسالمية متى دعت الحاجة إليه؛‬

‫‒ رئيس (ة جمعية أو فيدرالية فاعلة في ميدان التعليم ألاولي؛‬

‫‒ ممثل (ة عن كل جهة من الجهات ألاخرى الداعمة للمشروع‪.‬‬

‫~‪~371‬‬
‫وتسند إلى هذه الفرق‪ ،‬إضافة إلى السهر على تطبيق التوجيهات السالفة الذكر‪ ،‬املهام التالية‪:‬‬

‫‪ ‬تتبع سير الدراسة بأقسام التعليم ألاولي املحدثة؛‬

‫‪ ‬العمل على حل كل املشاكل التي قد تعترض السير العادي لهذه ألاقسام؛‬

‫‪ ‬تنظيم حمالت محلية في نهاية كل سنة دراسية لتسجيل ألاطفال املعنيين بالدخول املدرس ي املوالي‪.‬‬

‫كما أطلب منكم موافاة مصالح الدعم التربوي بالوزارة في أقرب وقت ممكن بالئحة املدارس الابتدائية أو‬

‫الفضاءات ألاخرى التي ستحدث فيها أقسام للتعليم ألاولى موزعة حسب الجماعات املستفيدة مع تحديد الجهات‬

‫الشريكة التي ستتولى تدبيرها‪ ،‬إلى جانب تعبئة الجدول صبحته وإرساله إلى املديرية املذكورة أعاله مرة على رأس كل‬

‫أسبوعين‪.‬‬

‫وختاما‪ ،‬أهيب بكم أن تولوا هذه العملية الهامة ما تستحقه من عناية بالحرص على إحاطتها بكافة شروط‬

‫النجاح‪ .‬والسالم‪.‬‬

‫~‪~371‬‬
‫الرباط في‪ 10 :‬دجنبر ‪.005‬‬ ‫اململكة املغربية‬
‫املوافق ل ــ‪ 11 :‬ذو القعدة ‪14.2‬‬ ‫وزارة التربية الوطنية‬
‫والتعليم العالي‬
‫وتكوين ألاطر‬
‫والبحث العلمي‬
‫******‬
‫مذكرة رقم‪1.0 :‬‬

‫إل ــى‬
‫السيدة والسادة‬
‫مديرة ومديري ألاكاديميات الجهوية للتربية والتكوين‬

‫املوضــوع‪ :‬تنظيم لقاءات جهوية من أجل النهوض بالتعليم ألاولي‪.‬‬

‫سالم تام بوجود موالنا إلامام املؤيد باهلل‪،‬‬


‫وبعد‪ ،‬ففي إطار تطبيق مقتضيات امليثاق الوطني للتربية والتكوين وفي مقدمتها نهج الالمركزية والالتمركز‪،‬‬
‫وانطالقا من الدور الاستراتيجي الذي تلعبه الجهة إلصالح املنظومة التربوية‪ ،‬وفي سياق التعبئة الوطنية للتنمية‬
‫البشرية‪ ،‬ومواكبة ملجهودات الوزارة الرامية إلرساء القواعد املتينة لتفعيل هذه التنمية‪ ،‬يشرفني إخباركم أنه تقرر‬
‫تنظيم لقاءات جهوية من أجل تعزيز ميدان الشراكة والتعاون املتعلقة بتنمية التعليم ألاولي وكذا البحث عن‬
‫مصادر تمويل مشاريع تعميمه وتحسين جودته‪ ،‬وفقا للتوجيهات التالية‪:‬‬
‫‪ .1‬ألاهداف‪:‬‬
‫تهدف هذه اللقاءات دعم املبادرة املحلية التي تروم النهوض بالتعليم ألاولي من خالل‪:‬‬
‫‪ -‬دعوة الشركاء للمساهمة الفعالة في تمويل مشاريع تنمية التعليم ألاولي على املستويين الجهوي وإلاقليمي‬
‫وتحسيسهم من أجل تبني مشاريع محلية؛‬
‫‪ -‬إعداد مخططات وبرامج عمل دقيقة تحدد نوع وحجم وكيفية تدخل الجهة املساهمة في الزمن واملكان؛‬
‫‪ -‬إعداد مقاربات استراتيجية من أجل دعم تكوين وإعادة تأهيل املوارد البشرية العاملة بالقطاع‪.‬‬
‫‪ ..‬ألاطراف املشاركة‪:‬‬
‫يستدعى لهذا اللقاء الجهوي جميع الفاعلين املهتمين بتنمية التعليم ألاولي‪ ،‬من ممثلي‪:‬‬
‫‪ -‬القطاعات الحكومية؛‬
‫‪ -‬املنظمات الوطنية والدولية املتدخلة بالجهة؛‬
‫‪ -‬مؤسسات القطاع الخاص الفاعلة في هذا امليدان؛‬

‫~‪~372‬‬
‫‪ -‬الجمعيات الوطنية املهتمة بتعميم التعليم ألاولي‪.‬‬
‫‪ .0‬النتائج املنتظرة‪:‬‬
‫تتمحور هذه النتائج حول إعداد‪:‬‬
‫‪ -‬مخطط جهوي لتعبئة وتحسيس الفاعلين والشركاء من أجل تبني مشاريع النهوض بالتعليم ألاولي؛‬
‫‪ -‬مخططات وبرامج عمل دقيقة تحدد الجهة املساهمة وكذا نوع وحجم ومستوى املساهمات لدعم هذا‬
‫القطاع‪ ،‬في مجالي الشراكة والتمويل؛‬
‫‪ -‬مخطط إجراعي للتكوين يبرز الحاجيات الحقيقية لتكوين وإعادة تأهيل املوارد البشرية العاملة بالقطاع‪.‬‬
‫هذا‪ ،‬وستعقد هذه ألايام الدراسية في الفترة املمتدة من ‪ 17‬إلى ‪ 04‬يناير ‪ 7116‬على أبعد تقدير‪ ،‬بمعدل يوم‬
‫دراس ي واحد بكل أكاديمية جهوية للتربية والتكوين‪ ،‬على أن ترسل نتائج هذه اللقاءات إلى مديرية التعاون والارتقاء‬
‫بالتعليم املدرس ي الخصوص ي في أجل أقصاه ‪ 00‬يناير ‪7116‬؛‬
‫لذا‪ ،‬وحتى يتسنى إشرامل جميع الفاعلين التربويين والاقتصاديين والاجتماعيين في بلورة هذه املشاريع على‬
‫أرض الواقع‪ ،‬الرجاء منكم دعوة جميع الشركاء املعنيين بقضايا التربية والتكوين على صعيد جهتكم‪ ،‬من أجل‬
‫املساهمة الفعالة وإغناء هذه اللقاءات باالقتراحات الكفيلة بالنهوض بهذا القطاع‪ .‬وألجل الاستئناس‪ ،‬تجدون صحبته‪:‬‬
‫‪ -‬بطاقة توجيهية ألعمال ورشتي اللقاء حول تنمية التعليم ألاولي؛‬
‫‪ -‬بطاقة خاصة بأهداف ومحاور الورشتين‪.‬‬
‫وإذ أؤكد لكم مدى ألاهمية القصوى التي تكتسيها هذه العملية في استقطاب كافة الفاعلين املهتمين بهذا‬
‫املوضوع‪ ،‬فإني أهيب بكم أن تولوا مضمون هذه املذكرة ما يستحقه من عناية حتى يتحقق املراد‪.‬‬
‫وتقبلوا أزكى التحيات‪ ،‬والسالم‪.‬‬

‫~‪~373‬‬
‫الرباط في‪ .1 :‬شتنبر ‪.01.‬‬ ‫اململكة املغربية‬
‫وزارة التربية الوطنية‬
‫******‬
‫مذكرة رقم‪2/2385 :‬‬

‫إل ــى‬
‫السيدات والسادة‬
‫مديرتي ومديري ألاكاديميات الجهوية للتربية والتكوين؛‬
‫نائبات ونواب الوزارة؛‬
‫مديرات ومديري مؤسسات التعليم الابتدائي العمومية‪.‬‬

‫املوضــوع‪ :‬حول الاستغالل الحصري للحجرات الدراسية في التعليم الابتداعي‪.‬‬

‫سالم تام بوجود موالنا إلامام املؤيد باهلل‪،‬‬


‫وبعد‪ ،‬أخبركم بأنني الحظت خالل الزيارات امليدانية التي قمت بها مع مسؤولين من الوزارة لبعض مؤسسات‬

‫التعليم الابتداعي‪ ،‬أن عددا من حجرات هذه املؤسسات‪ ،‬تم تخصيصها للتعليم ألاولي وألغراض أخرى على حساب‬

‫التعليم الابتداعي‪ ،‬وينبغي التذكير أن هذه الحجرات هي مخصصة باألساس للتعليم الابتداعي‪ ،‬الذي يدخل في صلب‬

‫اختصاصات الوزارة كما هو مبين في ظهير تعيين الحكومة‪.‬‬

‫وعلية فإني أهيب بكم العمل على تخصيص الحجرات الدراسية باألساس للتعليم الابتداعي‪ ،‬وفي حالة ما وجد‬

‫فائض من هذه الحجرات‪ ،‬يمكن تخصيصه للتعليم ألاولي‪ ،‬الذي هو مسؤولية الجماعات املحلية‪ ،‬والتعليم‬

‫الخصوص ي‪ ،‬وجمعيات املجتمع املدني املتخصصة‪ ،‬وألاشخاص الراغبين بتربية هذه الناشئة‪.‬‬

‫فاملرجو منكم اتخاذ التدابير الالزمة لتنفيذ مقتضيات هذه املراسلة‪.‬‬

‫مع خالص التحيات‪ ،‬والسالم‪.‬‬

‫~‪~374‬‬
‫الرباط في‪ 19 :‬دجنبر ‪.012‬‬ ‫اململكة املغربية‬
‫وزارة التربية الوطنية‬
‫والتكوين املنهي‬

‫******‬
‫مذكرة رقم‪116X16 :‬‬

‫إل ــى‬
‫السيدات والسادة‬
‫‪ -‬مديرة ومديري ألاكاديميات الجهوية للتربية والتكوين‬
‫‪ -‬املديرات واملديرون إلاقليميون‬

‫املوضــوع‪ :‬تنزيل مشروع الارتقاء بالتعليم ألاولي وتسريع وتيرة تعميمه‪.‬‬


‫املرجـ ـ ـ ـ ـ ــع‪ :‬مشاريع تنفيذ الرؤية الاستراتيجية ‪.7101-7102‬‬

‫سالم تام بوجود موالنا إلامام‪،‬‬

‫وبعد‪ ،‬يلعب التعليم ألاولي دورا هاما في إعداد ألاطفال لالندماج في سلك التعليم الابتداعي‪ ،‬وتهييئهم لتجاوز ما‬
‫يمكن أن يعترض مسارهم الدراس ي من صعوبات‪ ،‬وكذا في ضمان تكافؤ الفرص بينهم وتعزيز حظو نجاحهم‪ ،‬كما‬
‫يساهم بشكل وازن في الحد من الهدر املدرس ي والتكرار ومواجهة أسباب الفشل الدراس ي‪ ،‬إلى جانب توفير الظروف‬
‫املالئمة لنموهم نموا متكامال‪.‬‬

‫وتأكيدا لهذه ألادوار حثت الرؤية الاستراتيجية لإلصالح ‪ 7101-7102‬على تطوير التعليم ألاولي وجعله ركنا أساسيا‬
‫لبلوي تعميم التعليم والتحقيق الفعلي إللزامية التمدرس إلى غاية ‪ 7102‬سنة‪.‬‬

‫وفي هذا إلاطار‪ ،‬أعدت وزارة التربية الوطنية والتكوين املنهي خطة عمل واضحة‪ ،‬تروم أجرأة املشروع املتعلق‬
‫باالرتقاء بالتعليم ألاولي‪ ،‬بغاية تحقيق هدفي توسيع العرض التربوي للتعليم ألاولي والرفع من جودته‪ ،‬خاصة من خالل‬
‫وضع إطار مرجعي وطني لهذا العرض التربوي الخاص باألطفال من الفئة العمرية ‪ 5-4‬سنوات‪.‬‬

‫ومواكبة للجهود املبذولة من أجل توسيع العرض بالتعليم ألاولي‪ ،‬والرفع من جودة خدماته‪ ،‬مع ما يستدعيه ذلك‬
‫من توفير بنيات استقبال كافية الستيعاب جميع ألاطفال الذين هم في سن التمدرس بهذا املستوى التعليمي‪ ،‬وإرساء‬
‫نظام ناجح لتأطير ومراقبة بنيات التعليم ألاولي‪ ،‬وبناء على ما تم تحقيقه من نتائج إيجابية خالل املرحلة السابقة‪،‬‬
‫أضحى من الالزم التأكيد‪ ،‬من جديد‪ ،‬على ضرورة إيالء املزيد من العناية والاهتمام لجميع العناصر املتدخلة في العملية‬
‫التربوية بالتعليم ألاولي‪ ،‬وذلك بهدف‪:‬‬

‫~‪~375‬‬
‫‪ ‬الرفع من وتيرة توسيع عرض التعليم ألاولي والالتحاق ببنياته خاصة بالوسطين القروي وشبه الحضري‪ ،‬وبكل‬
‫املناطق ذات الحاجة إلى هذا النوع من التعليم؛‬

‫‪ ‬توفير املوارد البشرية املؤهلة تأهيال مناسبا‪ ،‬وتمكينها من تكوين بيداغوجي مالئم‪ ،‬تماشيا مع التزايد املستمر‬
‫لبنيات التعليم ألاولي؛‬

‫‪ ‬تأهيل مؤطري ومكوني التعليم ألاولي واملربيات واملربين العاملين به؛‬

‫‪ ‬تعزيز دور املراقبة والتأطير التربوي ببنيات التعليم ألاولي باعتبارهما دعامتين أساسيتين إلرساء نظام تربوي جيد‪،‬‬
‫وجعلهما أكثر نجاعة واستجابة لحاجيات ألاطر التربوية العاملة بقطاع التعليم ألاولي‪ ،‬وأوثق صلة بالتوجهات‬
‫العامة لنظامنا التربوي؛‬

‫‪ ‬توسيع شبكة مراكز املوارد وتعزيز دورها التربوي باعتبارها آلية من آليات تطوير العمل التربوي بمستوى التعليم‬
‫ألاولي‪ ،‬وفضاء لتنشيط الدراسات والبحوث وتطوير املنهجيات التربوية الخاصة بهذه املرحلة التعليمية‪.‬‬

‫وتأسيسا على ما سبق‪ ،‬وتعزيزا لإلجراءات التي تم اتخاذها بغرض التنزيل التدريجي للرؤية الاستراتيجية لإلصالح‬
‫خاصة ما يتعلق منها باملشروع املتعلق باالرتقاء بالتعليم ألاولي‪ ،‬يشرفني أن أوافيكم بجملة من إلاجراءات التي يمكن‬
‫اعتمادها في هذا الصدد‪ ،‬والتي تم توزيعها على ثالثة محاور أساسية‪:‬‬

‫‪ .1‬محور توسيع العرض بالتعليم ألاولي‪:‬‬

‫بالنظر إلى املجهود الذي يتطلبه التنزيل التدريجي للتدبير الخاص بالتعليم ألاولي‪ ،‬فإنه يتعين العمل على‪:‬‬

‫‪ ‬وضع خريطة استشرافية للتعليم ألاولي على مستوى كل أكاديمية جهوية للتربية والتكوين‪ ،‬وعلى مستوى كل‬
‫مديرية إقليمية وجماعة ترابية‪ ،‬مع إبراز املناطق التي تشكو خصاصا بينا في توفير عرض تربوي مالئم الستقبال‬
‫أطفال مرحلة التعليم ألاولي‪ ،‬والتي ال يتوقع أن تكون موضوع تدخل أية جهة عمومية أو خصوصية؛‬

‫‪ ‬تحديد عدد ألاطفال البالغين أربع وخمس سنوات الواجب تسجيلهم بأقسام التعليم ألاولي برسم السنة الدراسية‬
‫املقبلة‪ ،‬بتنسيق مع السلطات املحلية واملنتخبين‪ ،‬وكذا جمعيات املجتمع املدني املهتمة بالقطاع؛‬

‫‪ ‬رصد املؤسسات الابتدائية العمومية املتوفرة على حجرات غير مستعملة وصالحة لالستغالل لفائدة التعليم‬
‫ألاولي؛‬

‫‪ ‬تشجيع جميع أنواع الشراكة مع الجماعات الترابية ومختلف الفاعلين الاقتصاديين والاجتماعيين‪ ،‬خاصة‬
‫باملناطق ذات ألاولوية بالوسطين القروي وشبه الحضري‪ ،‬على أساس مشروع الاتفاقية النموذج الخاصة‬
‫بالشراكة والتعاون في مجال التعليم ألاولي املعدة لهذا الغرض؛‬

‫‪ ‬اعتماد طلب العروض لتمويل برنامج التعليم ألاولي‪ ،‬وإقرار معايير شفافة النتقاء الجمعيات العاملة في املجال؛‬

‫~‪~376‬‬
‫‪ ‬إحداث لجنة جهوية أو إقليمية مكلفة بانتقاء الجمعيات الشريكة‪ ،‬مع ضرورة تحديد الوثائق الضرورية لتقديم‬
‫طلب الحصول على املنحة املالية (امللف الخاص باملشروع وكذا امللف إلاداري املتكون من‪ :‬القانون الداخلي‬
‫للجمعية‪ ،‬نسخة من محضر آخر جمع عام‪ ،‬نسخة من آخر التقارير ألادبية واملالية‪ ،‬الئحة املشاريع املنجزة أو في‬
‫طور إلانجاز‪ ،‬الئحة شركاء الجمعية‪ )...‬مع ألاخذ بعين الاعتبار ما يلي‪:‬‬

‫‪ ‬إعطاء ألاولوية في عقد هذه الشراكات وفق التراتبية التالية‪:‬‬

‫‪ ‬للمؤسسات والجمعيات الوطنية النشيطة في مجال التعليم ألاولي التي تتوفر على صفة املنفعة العامة؛‬
‫‪ ‬للمؤسسات والجمعيات الوطنية أو الجهوية النشيطة في مجال التعليم ألاولي التي تتوفر على تقارير افتحاص‬
‫مصادق عليها؛‬
‫‪ ‬للجمعيات الجهوية املهتمة بالتعليم ألاولي التي يتم انتقاؤها من خالل تقارير ألانشطة املنجزة في مجال‬
‫التعليم ألاولي بالنسبة لكل جمعية على حدة؛‬
‫‪ ‬للجمعيات املحلية املهتمة بالتعليم ألاولي التي يتم انتقاؤها بنفس الطريقة السالفة الذكر‪.‬‬

‫‪ ‬انسجام طبيعة نشاط الجمعية مع مجال التعليم ألاولي؛‬

‫‪ ‬عدم وجود حالة التنافي‪ ،‬تهم موظفي وزارة التربية الوطنية ألاعضاء في مكاتب الجمعيات التي تطلب الدعم؛‬

‫‪ ‬هيكلة وتنظيم الجمعية (تهم احترام مواعيد انعقاد الجموعات العامة‪ ،‬الجدولة الزمنية لالجتماعات‪ ،‬كيفية‬
‫اتخاذ القرارات‪)... ،‬؛‬

‫‪ ‬قدرة الجمعية على تدبير املشروع (املوارد املالية والبشرية‪ ،‬التجربة املتراكمة‪ ،‬اللوجستيك‪)... ،‬؛‬

‫‪ ‬توفر الجمعية على مقر الحتضان املشروع إذا كانت طبيعته تقتض ي ذلك؛‬

‫‪ ‬احترام املواصفات واملعايير املنصوص عليها في إلاطار املرجعي الوطني للتعليم ألاولي ودفتر التحمالت لفتح أو‬
‫توسيع بنية التعليم ألاولي؛‬

‫‪ ‬احترام إلاطار املنهاجي للتعليم ألاولي؛‬

‫‪ ‬إيالء عناية لألطفال في وضعية إعاقة؛‬

‫‪ ‬احترام مقاربة النوع؛‬

‫‪ ‬احترام البعد البيئي‪.‬‬

‫والجدير بالذكر أن الهدف من وراء عقد هذه الشراكات هو فتح املزيد من أقسام التعليم ألاولي قصد توسيع‬
‫العرض التربوي بهذا القطاع‪ ،‬من خالل تخصيص منحة مالية يتم رصدها لفائدة الجمعيات املعنية وفق الغالف املالي‬
‫املنصوص عليه بامليزانية املخصصة لهذا املشروع‪ .‬وفي هذا الصدد‪ ،‬يتعين وضع آلاليات الالزمة لتتبع هذه الشراكات‪،‬‬
‫وتقييم منجزاتها من الجوانب املادية والتربوية واملالية‪.‬‬

‫~‪~377‬‬
‫‪ ..‬محور دعم املوارد البشرية‪:‬‬

‫بالنظر ملا هذا املحور من أهمية في تمكين املوارد البشرية العاملة في التعليم ألاولي من ظروف مواتية حتى تساهم‬
‫بفعالية في بلوي ألاهداف املتوخاة‪ ،‬ومواصلة لعمليات التأهيل وإعادة التأهيل التي تنظمها لفائدة العامالت والعاملين‬
‫في بنيات التعليم ألاولي‪ ،‬فإنه يتعين ما يلي‪:‬‬

‫‪ .1..‬على مستوى العامالت والعاملين ببنيات التعليم ألاولي‪:‬‬

‫‪ ‬الاستجابة لحاجيات التكوين املعبر عنها من لدن العامالت والعاملين بالتعليم ألاولي بمختلف البنيات التابعة‬
‫للنفوذ الترابي لألكاديمية؛‬

‫‪ ‬وضع برامج جهوية مالئمة للتكوين املستمر لفائدة املربيات واملربين املمارسين بالقطاع؛‬

‫‪ ‬العمل على توفير شروط العمل الضرورية للمربيات واملربين من خالل الدعوة إلى احترام حقوقهم املادية‬
‫واملعنوية‪ ،‬قصد ضمان استقرارهم وبالتالي ترصيد الجهود التي تبذل في تكوينهم وتأطيرهم‪.‬‬

‫‪ ....‬على مستوى دعم جهاز التكوين والتأطير واملراقبة بالتعليم ألاولي‪:‬‬

‫‪ ‬تمكين الفرق الجهوية واملحلية املكلفة بالتكوين والتأطير التربوي بالتعليم ألاولي من ألادوات وإلامكانات الضرورية‬
‫للعمل؛‬

‫‪ ‬إعطاء التأطير التربوي لبنيات التعليم ألاولي طابعه الشمولي‪ ،‬وذلك بتوجيه نفس القدر من الاهتمام إلى مختلف‬
‫البنيات‪ ،‬سواء كانت بنيات محدثة باملؤسسات التعليمية العمومية أو بنيات تابعة للقطاع الخاص أو بنيات تابعة‬
‫للنسيج الجمعوي؛‬

‫‪ ‬تكليف كل من السيدات والسادة مفتشات ومفتش ي التعليم الابتداعي الذين سبق لهم أن استفادوا من تكوين في‬
‫هذا املجال‪ ،‬ومنسقات ومنسقي مراكز املوارد‪ ،‬ومتفقدات ومتفقدي التعليم ألاولي بالسهر على مهمة تكوين وتأطير‬
‫مربيات ومربي التعليم ألاولي‪ ،‬على أن يتم التنسيق بين هذه ألاطر تحت إشراف املنسقيات الجهوية للوحدات‬
‫الدراسية؛‬

‫‪ ‬دعوة كل ألاطر التربوية املكلفة بالتكوين والتأطير إلى أداء مهامها وفق برنامج عمل سنوي‪ ،‬يتم إعداده وتنفيذه‬
‫على أحسن وجه وبكل مسؤولية مع الحرص على تجويد الخدمات التربوية التي تقدمها بنيات التعليم ألاولي؛‬

‫‪ ‬إحداث لجن لتتبع ومراقبة التعليم ألاولي على صعيد كل أكاديمية جهوية ومديرية إقليمية‪.‬‬

‫‪ .0‬محور دعم شبكة مراكز موارد التعليم ألاولي‪:‬‬

‫بالنظر إلى ألادوار املنوطة بمراكز موارد التعليم ألاولي في النهوض بهذه املرحلة الهامة‪ ،‬وسعيا إلى توسيع شبكة هذه‬
‫املراكز ودعمها وتمكينها من تقديم خدماتها لفائدة جميع بنيات التعليم ألاولي‪ ،‬وخاصة منها تلك التي تتواجد في مناطق‬
‫بعيدة أو صعبة الولوج‪ ،‬فإنه يتعين الحرص على‪:‬‬

‫~‪~378‬‬
‫‪ ‬تفعيل أدوار جميع مراكز موارد التعليم ألاولي وإحداث ملحقات لها في املديريات إلاقليمية التي تتميز بشساعة‬
‫ترابها‪ ،‬ترسيخا لسياسة القرب في مجال التكوين وإعادة التأهيل؛‬

‫‪ ‬تزويد هذه املراكز بالوسائل املادية والبشرية الضرورية لتقوم باملهام املنوطة بها على النحو املطلوب‪ ،‬خاصة على‬
‫مستوى‪:‬‬

‫‪ ‬ترشيد أدوار املربيات واملربين بتمكينهم من التوفر على تصور سليم عن ماهية مرحلة التعليم ألاولي‪ ،‬وإكسابهم‬
‫كفايات ومهارات مهنية تمكنهم من تلبية حاجات أطفال مرحلة التعليم ألاولي؛‬

‫‪ ‬فسح املجال لتبادل الخبرات بين مؤطرات ومؤطري التعليم ألاولي من أجل الرفع من كفاياتهم وتفعيل أدوارهم‬
‫في أبعادها التربوية والتنظيمية والتنموية؛‬

‫‪ ‬استقطاب فعاليات مهتمة أو متخصصة أو لها كفايات مهنية في مجال تطوير املمارسات التربوية بمرحلة‬
‫التعليم ألاولي؛‬

‫‪ ‬الانفتاح على املحيط والتعاون مع الجهات املهتمة بالتعليم ألاولي؛‬

‫‪ ‬املساهمة في تنظيم حمالت التحسيس بأهمية التعليم ألاولي وتشجيع الالتحاق به؛‬

‫‪ ‬استقطاب آلاباء وألامهات وألاولياء للمساهمة الفعالة في دعم إلاقبال على التعليم ألاولي واملشاركة في تدبير‬
‫شؤونه؛‬

‫ونظرا ملا سيترتب على إنجاح هذه العملية من نتائج إيجابية من شأنها أن تساهم في توسيع قاعدة التعليم ألاولي‬
‫وتحسين جودته‪ ،‬فإني أدعوكم إلى العمل كل من موقعه على تفعيل مضمون هذه املذكرة حتى تتحقق الغايات املرجوة‬
‫منها‪ ،‬والسالم‪.‬‬

‫مع خالص التحيات‪ ،‬والسالم‪.‬‬

‫~‪~379‬‬
~381~
‫[‪].............‬‬

‫الباب الثامن‬

‫املادة ‪00‬‬

‫تضع ألاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين مجانا رهن إشارة مؤسسات التعليم املدرس ي الخصوص ي في حدود‬

‫إلامكانات املتوفرة‪ ،‬محالت مالئمة لحاجات هذا النوع من التعليم‪ ،‬وذلك في املناطق القروية والحضرية ألاكثر احتياجا‪،‬‬

‫وبصفة عامة في املناطق السكانية ألاكثر احتياجا والتي يتم تحديدها من طرف ألاكاديمية‪.‬‬

‫كما يمكنها أن تضع رهن إشارة هذه املؤسسات وملدة معينة وقابلة للتجديد‪ ،‬موظفين تربويين تتكفل بتأدية‬

‫أجورهم‪.‬‬

‫وتستفيد مؤسسات التعليم املدرس ي الخصوص ي من الامتيازات املشار إليها أعاله في إطار تعاقدي يحدد واجبات‬

‫والتالامات الطرفين معا‪ ،‬وعلى الخصوص واجبات التمدرس التي يجب أن تتالءم مع الوضعية الاجتماعية للتالميذ‪.‬‬

‫املادة ‪04‬‬

‫يحدد قانون املالية نظاما جبائيا مالئما ومحفزا لفائدة مؤسسات التعليم املدرس ي الخصوص ي املستحقة وذلك في‬

‫إطار تعاقدي بين الدولة وهذه املؤسسات‪.‬‬

‫‪19‬الجصيرة الصةمي عرد ‪ 1.5.‬بتفسيخ ‪ 23‬نفي ‪2666‬‬

‫~‪~381‬‬
‫[‪].............‬‬
‫املادة‪12‬‬
‫تطبيقا ألحكام املادة ‪ 33‬من القانون رقم ‪ 06.00‬املشار إليه أعاله‪ ،‬يمكن لألكاديمية الجهوية للتربية والتكوين‬
‫املعنية أن تضع مجانا‪ ،‬وفي حدود الاعتمادات وإلامكانات املتوفرة‪ ،‬رهن إشارة مؤسسات التعليم املدرس ي الخصوص ي‪،‬‬
‫محالت مالئمة لهذا النوع من التعليم أو أطرا تربوية تتكفل بتأدية أجورهم أو هما معا‪.‬‬

‫ولالستفادة من هذه الامتيازات‪ ،‬يتعين على مؤسسة التعليم املدرس ي الخصوص ي‪ ،‬استيفاء الشروط التالية‪:‬‬

‫‒ التواجد في املناطق القروية أو الحضرية ألاكثر احتياجا التي ال يتجاوز فيها عرض التمدرس املعدل الوطني‪،‬‬
‫وبصفة عامة في املناطق التي يفوق فيها معدل التالميذ بالنسبة للحجرة الواحدة املعدالت املحددة من لدن‬
‫السلطة الحكومية املعنية؛‬

‫‒ تحقيق مردودية تربوية جيدة مثبتة بتقارير املراقبة التربوية املنجزة من لدن ألاكاديمية الجهوية للتربية‬
‫والتكوين املعنية؛‬

‫‒ املشاركة بصفة مستمرة في برامج محاربة ألامية؛‬

‫‒ التوفر على هيئة قارة للتدريس طبقا ملقتضيات املادة ‪ 13‬من القانون رقم ‪ 06.00‬املشار إليه أعاله؛‬

‫‒ وضع برنامج للتعاون مع املؤسسات التعليمية العمومية يشمل التجهيالات والوسائل التربوية والثقافية؛‬

‫‒ تطبيق رسوم التمدرس املحددة في الاتفاقية املعدة من طرف ألاكاديمية املعنية؛‬

‫‒ ضمان تسجيل التالميذ املعوزين مجانا بمؤسسات التعليم املدرس ي الخصوص ي‪ ،‬وذلك في حدود‪ 10%‬من‬
‫العدد إلاجمالي لتالميذ املؤسسة على ألاقل؛‬

‫‒ التوفر على الوسائل التربوية املالئمة لحاجة كل نوع من أنواع التعليم املعمول بها في التعليم العمومي‪.‬‬

‫ويتم تمتيع مؤسسات التعليم املدرس ي الخصوص ي من الامتيازات املنصوص عليها في املادة ‪ 33‬من القانون رقم‬
‫‪06.00‬السالف الذكر بمقتض ى اتفاق يبرم بين ألاكاديمية املعنية واملؤسسة املستفيدة تحدد فيه مدد وكيفيات‬
‫الاستفادة من هذه الامتيازات‪ ،‬وطرق سحبها إن اقتض ى الحال ‪.‬ويرفق بهذا الاتفاق دفتر للتحمالت يتم إعداده من‬
‫طرف ألاكاديمية تحدد فيه واجبات والتالامات املؤسسة املذكورة‪.‬‬

‫‪20‬الجصيرة الصةمي عرد ‪ 151.‬بتفسيخ ‪ 15‬يوليوز ‪2661‬‬

‫~‪~382‬‬
‫الرباط في‪ .4 :‬يونيو ‪.000‬‬ ‫اململكـة املغربية‬
‫املوافق لـ‪ .0 :‬ربيع الثاني ‪14.4‬‬ ‫وزارة التربية الوطنية والشباب‬
‫الكتابة العامة‬
‫مديرية التعاون والارتقاء بالتعليم املدرس ي الخصوص ي‬
‫قسم الارتقاء بالتعليم املدرس ي الخصوص ي‬
‫***********‬
‫مذكرة رقم‪80 :‬‬
‫إلى‬
‫السادة مديري ألاكاديميات الجهوية للتربية والتكوين‬
‫والسيـدات والسـادة نائبات ونواب‬
‫وزارة التربية الوطنية والشباب‬

‫املوضوع‪ :‬تأسيس جمعيـات آباء وأولياء التالميذ بمؤسسات التعليم املدرس ي الخصوص ي‪.‬‬

‫سالم تام بوجود موالنا إلامام املؤيد باهلل‪،‬‬

‫وبعد‪ ،‬فاعتبارا للدور الاستشاري الفعال الذي تلعبه جمعيات آباء وأولياء التالميذ في دعم عمل املؤسسة‬
‫التعليمية‪ ،‬وما يمكن أن تقوم به من أنشطة تربوية وتثقيفية وترفيهية لفائدة التالميذ‪ ،‬تماشيا مع دعامات امليثـاق‬
‫الوطني للتربية والتكوين الذي حث على إشرامل جميع الفعاليات في العملية التربوية‪ ،‬ونظرا لطبيعة قطاع التعليم‬
‫املدرس ي الخصوص ي الذي يتميز بتعدد وتنوع العالقات التي تربط بين آلاباء واملشرفين على املؤسسة التعليمية املدرسية‬
‫الخصوصية‪ ،‬يشرفني أن أطلب منكم حث أصحاب مؤسسات التعليم املدرس ي الخصوص ي على تعميم تأسيس جمعيات‬
‫آباء وأولياء التالميذ بمؤسساتهم وفق التنظيمات والتشريعات الجاري بها العمل‪.‬‬

‫وحيث أن مجاالت التعـاون بين هذه الجمعيات ومؤسسات التعليم املدرس ي الخصوص ي واسعة ومتنوعة‪ ،‬فيقترح‬
‫أن ينصب اهتمام هذه الجمعيات على تعزيز العمل التربوي عبر املحاور ألاساسية التالية‪:‬‬

‫‪ -‬املساهمة في انفتاح املؤسسة على محيطها الخارجي؛‬

‫‪ -‬تعزيز وترسيخ التواصل بين املؤسسة وأسر التالميذ املتمدرسين بها عن طريق توعية آلاباء بدور ألاسرة في‬
‫التنشئة التربوية لألبناء؛‬

‫‪ -‬الاعتناء بمشاكـل املتعلمين‪ ،‬واملساهمة في البحث عن الحلول الناجعة لها؛‬

‫~‪~383‬‬
‫‪ -‬املشاركة في تطوير وإنجاح مشاريع املؤسسة وفق التوجهات الوطنية؛‬

‫‪ -‬املساهمة في إنجاح مختلف ألانشطة التربوية والثقافية والرياضية التي تنظمها املؤسسة وفي كل ما من شأنه‬
‫أن يثري العملية التربوية‪.‬‬

‫لذا‪ ،‬فإني أطلب منكم دعوة أصحاب املؤسسات التعليمية املدرسية الخصوصية السهر على تأسيس جمعيات آباء‬
‫وأولياء التالميذ وتنظيم هياكلها وتجديد مكاتب الجمعيات التي استوفت املدة املحددة لها في القانون ألاساس ي بهدف‬
‫تضافر جهود جميع الفاعلين الاجتماعيين املعنيين لتطوير املنظومة التربوية بالقطاع الخصوص ي وإعطاء هذا املوضوع‬
‫ما يستحقه من العناية الالزمة خدمة ملا فيه خير ناشئتنا‪.‬‬

‫هذا‪ ،‬ويرجى من السادة مديري ألاكاديميات الجهوية للتربية والتكوين واملصالح إلاقليمية التابعة لها موافاة مديرية‬
‫التعاون والارتقاء بالتعليم املدرس ي الخصوص ي بالئحة املؤسسات التي تم بها تأسيس هذه الجمعيات‪ ،‬والسالم‪.‬‬

‫~‪~384‬‬
‫الرباط في‪ .4 :‬يونيو‪.000‬‬ ‫اململكة املغربية‬
‫املوافق‪ .0 :‬ربيع الثاني ‪14.4‬‬ ‫وزارة التربية الوطنية والشباب‬
‫الكتابة العامة‬
‫مديرية التعاون والارتقاء بالتعليم املدرس ي‬
‫الخصوص ي‬
‫قسم الارتقاء بالتعليم املدرس ي الخصوص ي‬

‫***********‬

‫مذكرة رقم‪09 :‬‬

‫إلى‬
‫السادة مديري ألاكاديميات‬
‫والسيـدات والسـادة نائبـات ونـواب‬
‫وزارة التربية الوطنية والشباب‬
‫والسيدات والسادة مديرات ومديري املؤسسات‬
‫التعليمية العمومية والخصوصية‬

‫املوضوع‪ :‬الشراكـة بين املؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية‪.‬‬

‫سالم تام بوجود موالنا إلامام املؤيد باهلل‪،‬‬

‫وبعد‪ ،‬فاعتبارا للدور الذي يلعبه التعليم الخصوص ي في مجال املساهمة في التخفيف من تكاليف الدولة في‬

‫عملية تعميم التعليم في ألافق املحددة تطبيقا ملقتضيات امليثاق الوطني للتربية والتكوين الذي اعتبر هذا النوع من‬

‫التعليم شريكا وطرفا رئيسيا إلى جانب الدولة في النهوض بنظام التربية والتكوين وتوسيع نطاق انتشاره والرفع من‬

‫جودته‪ ،‬وتجسيدا ملبدأ التعاون ومد الجسور بين التعليمين العمومي والخصوص ي‪ ،‬يشرفني أن أخبركم أن الوزارة‬

‫بصدد تفعيل ما جاء بامليثـاق الوطني بالتربية والتكوين في مجال التعاون بين هذين النوعين من التعليم‪.‬‬

‫ويهـدف هذا التعاون إلى إرسـاء شراكة بناءة بين مؤسسات التعليم العمومي ومؤسسـات التعليـم الخصوص ي‬

‫مبنية على تحقيق ألاهداف والتوجهات العامة املسطرة في ميدان التربية والتعليم‪ ،‬وبخاصة في مجاالت‪:‬‬

‫~‪~385‬‬
‫‒ تبادل الخبرات واملؤهالت‪.‬‬

‫‒ الاستفادة من التجهيزات والوسائل التعليمية وإلامكانات املتوفرة لدى الطرفين‪.‬‬

‫‒ املساهمة املشتركة في انفتاح املؤسسة على محيطها الخارجي‪.‬‬

‫‒ املساهمة في عمليات ترميم مرافق املؤسسات‪.‬‬

‫‒ املحافظة على ممتلكات املؤسسات ونظافتها‪.‬‬

‫‒ تنظيم املنافسات التربوية وألانشطة الرياضية والثقافية والترفيهية‪.‬‬

‫وتتم هذه الشراكة عن طريق إبرام اتفاقيات شراكة بين مؤسستين أو أكثر وتحت إشراف املصالح إلاقليمية‬

‫لألكاديميات الجهوية للتربية والتكوين بهدف بث روح التضامن والتكافل والتآزر وإلاحساس باالنتماء إلى نفس‬

‫املنظومة التربوية‪ .‬كما يجب أن تحدد هذه الاتفاقيات التزامات كل طرف مع مراعاة خصوصيات كل مؤسسة‪ ،‬علما‬

‫بأن املجاالت التي حددت أعاله غير ملزمة وأنها لالستئناس فقط‪.‬‬

‫هذا‪ ،‬وال تدخل هذه الاتفاقيات حيال التطبيق إال بعد املصادقة عليها من طرف ألاكاديمية الجهوية للتربية‬

‫والتكوين‪.‬‬

‫لذا‪ ،‬فإني أهيب بكم العمل‪ ،‬كل في دائرة اختصاصه‪ ،‬على تفعيل محتويات هذه املذكرة تحقيقا لألهداف‬

‫املسطرة لها وملا فيه خير ناشئتنا وصالح منظومتنا التربوية‪.‬‬

‫ويرجى من السادة مديري ألاكاديميات الجهوية للتربية والتكوين موافاة املديريـة املعنية بهذه الشراكة بتقرير‬

‫سنوي يتضمن الئحة املؤسسات التي أبرمت اتفاقيات شراكة بينها‪ ،‬وجرد ملختلف ألانشطة املنجزة في هذا إلاطار‬

‫وتقييمها‪ ،‬والسالم‪.‬‬

‫~‪~386‬‬
‫×‬

‫الرباط في‪2010 02 :‬‬ ‫اململكة املغربية‬


‫وزارة التربية الوطنية‬
‫والتعليم العالي‬
‫وتكوين ألاطر‬
‫والبحث العلمي‬
‫***********‬
‫مذكرة رقم‪90×643 :‬‬
‫إلى‬
‫السيدتين والسادة‬
‫مديرتي ومديري ألاكاديميات الجهوية للتربية والتكوين‬

‫املوضـ ــوع‪ :‬ف ــي ش ــأن نم ــوذج اتفاقي ــة شـ ـراكة ب ــين ألاكاديمي ــات الجهوي ــة للتربي ــة والتك ــوين ومؤسس ــات التعل ــيم املدرسـ ـ ي‬
‫الخصوص ي‪.‬‬

‫سالم تام بوجود موالنا إلامام املؤيد باهلل‪،‬‬

‫وبعد‪ ،‬ففي إطار تفعيل أهداف البرنامج الاستعجالي للوزارة ‪ ،7119-7107‬والسيما تلك املتعلقة بتطوير التعليم‬
‫الخصوص ي‪ ،‬وانسجاما مع أحكام املادة ‪ 02‬من القانون رقم ‪ 16.11‬بمثابة النظام ألاساس ي للتعليم املدرس ي‬
‫الخصوص ي‪ ،‬يشرفني أن أوافيكم رفقته‪ ،‬بنموذج التفاقية شراكة‪ ،‬قصد اعتمادها كمرجعية للتعاقد مع مؤسسات‬
‫التعليم املدرس ي الخصوص ي الراغبة في إشراك العاملين بها في دورات التكوين املستمر املنظمة لفائدة نظرائهم‬
‫بالتعليم العمومي‪.‬‬
‫هذا‪ ،‬ويتعين الحرص على أن تكون املؤسسات املزمع التعاقد معها مستوفية للشروط التالية‪:‬‬
‫‪ ‬أن تكون حاصلة على ترخيص قانوني من ألاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين املعنية؛‬
‫‪ ‬أن تودع نسخا من ملفات العاملين بها لدى املكاتب واملصالح املكلفة بالتعليم املدرس ي الخصوص ي بالنيابات‬
‫إلاقليمية؛‬
‫‪ ‬أن يكون العاملون بهذه املؤسسات واملرشحون لالستفادة من هذه الدورات مستوفين للشروط املنصوص عليها‬
‫قانونا ويربطهم عقد عمل قانوني باملؤسسة‪.‬‬
‫ولإلشارة‪ ،‬فإن استفادة العاملين بهذه املؤسسات من دورات التكوين املستمر رهين بتوقيع املسؤولين عنها على‬
‫اتفاقية الشراكة املقترحة‪.‬‬
‫لذا‪ ،‬فاملرجو منكم إخبار مؤسسات التعليم املدرس ي الخصوص ي بفحوى هذه الاتفاقية مع العمل على موافاة‬
‫مديرية التعاون والارتقاء بالتعليم املدرس ي الخصوص ي بنس من الاتفاقيات التي سيتم إبرامها في هذا الشأن مع‬
‫املؤسسات املذكورة‪ ،‬والسالم‪.‬‬

‫~‪~387‬‬
‫اتفاقية شراكة وتعاون‬
‫بين‬

‫ألاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين‬


‫لجهة ‪.......................‬‬

‫و‬

‫مؤسسة‪ ............................‬للتعليم املدرس ي الخصوص ي‬

‫من أجل‬

‫"استفادة العاملين بمؤسسات التعليم املدرس ي الخصوص ي من دورات التكوين‬


‫املستمر املبرمجة لفائدة املوظفين العاملين بمؤسسات التربية والتعليم العمومي"‬

‫~‪~388‬‬
‫الديباجة‪:‬‬

‫انسـ ــجاما مـ ــع توجهـ ــات كتابـ ــة الدولـ ــة املكلفـ ــة بـ ــالتعليم املدرس ـ ـ ي الهادفـ ــة إلـ ــى الرفـ ــع مـ ــن جـ ــودة الخـ ــدمات التربويـ ــة‬
‫بمؤسسات التعليم املدرس ي الخصوص ي؛‬

‫وتماش ــيا مـ ــع أحك ــام القـ ــانون رقـ ــم ‪ 12.11‬القاضـ ـ ي بإحـ ــداث ألاكاديمي ــات الجهويـ ــة للتربيـ ــة والتك ــوين‪ ،‬وخاصـ ــة تلـ ــك‬
‫املتعلقة باملهام املوكولة إلى هذه ألاكاديميات في مجال التكوين املستمر؛‬

‫وتفعــيال ملقتضــيات املــادة ‪ 15‬مــن القــانون رقــم ‪ 06.00‬بمثابــة النظــام ألاساسـ ي للتعلــيم املدرسـ ي الخصوصـ ي‪ ،‬الصــادر‬
‫بتنفي ــذه الظهي ــر الش ــريف رق ــم ‪ 1.00.202‬بت ــاريخ ‪ 15‬م ــن ص ــفر ‪ 02( 1421‬م ــاي ‪ ،)2000‬القاض ــية باس ــتفادة الع ــاملين‬
‫بمؤسس ــات التعلـ ــيم املدرسـ ـ ي الخصوص ـ ـ ي‪ ،‬مجان ــا‪ ،‬مـ ــن أسـ ــالك ودورات التك ــوين ألاساس ـ ـ ي واملس ــتمر املبرمجـ ــة لفائـ ــدة‬
‫موظفي القطاع العمومي؛‬

‫وبن ــاء عل ــى املرس ــوم رق ــم ‪ 2.00.1015‬الص ــادر ف ــي ربي ــع ألاول ‪22(1422‬يوني ــو ‪ )2001‬بتطبي ــق الق ــانون ‪ 06.00‬بمثاب ــة‬
‫النظام ألاساس ي للتعليم املدرس ي الخصوص ي؛‬

‫وتفعــيال ألهــداف البرنــامج الاســتعجالي للــوزارة ‪ 2009-2012‬والســيما املشــروع(‪ )E4P3‬املتعلــق بتطــوير التعلــيم املدرسـ ي‬
‫الخصوص ي؛‬

‫واستحضــارا للــدور املحــوري للتكــوين املســتمر فــي تأهيــل العــاملين بمؤسســات التعلــيم املدرسـ ي الخصوصـ ي واســتكمال‬
‫خبرتهم قصد تأهيلهم وتطوير كفاءاتهم املهنية للنهوض باملهام املوكولة إليهم على أحسن وجه‪.‬‬

‫لهذه الاعتبارات تم الاتفاق بين كل من‪:‬‬


‫ألاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة‪(..............‬العنوان والرمز البريدي) ممثلة ب‪:‬‬
‫‪..................‬واملشار إليها الحقا ب " ألاكاديمية "؛‬
‫من جهة‪،‬‬
‫ومؤسسة‪...................‬للتعليم املدرس ي الخصوص ي (مقرها الاجتماعي ورمزها البريدي وحسابها البنكي) ‪ ،...........‬ممثلة‬
‫ب‪ .......... :‬واملشار إليها الحقا ب"املؤسسة"؛‬
‫من جهة أخرى‪،‬‬

‫يشار إليهما فيما بعد ب " الطرفين"‬

‫على ما يلي‪:‬‬

‫~‪~389‬‬
‫املادة ألاولى‪:‬‬

‫تعتبر الديباجة جزءا ال يتجزأ من هذه الاتفاقية‪.‬‬

‫هدف الاتفاقية‬
‫املادة الثانية‪:‬‬

‫تهدف هذه الاتفاقية إلى تطوير املؤهالت التربوية للعاملين باملؤسسة وتمكينهم من تكوين بيداغوجي مالئم يسمح لهم‬
‫بمســايرة املســتجدات التربويــة‪ ،‬عبــر إشـراكهم فــي دورات التكــوين املســتمر املنظمــة مــن طــرف ألاكاديميــة لفائــدة املــوظفين‬
‫العاملين بمؤسسات التربية والتعليم العمومي‪.‬‬

‫التالامات الطرفين‬
‫املادة الثالثة‪:‬‬

‫بمقتض ى هذه الاتفاقية تلتزم ألاكاديمية بما يلي‪:‬‬


‫إشراك العاملين باملؤسسة في دورات التكوين املستمر املبرمجة لفائدة املوظفين العاملين بمؤسسات التربية‬
‫والتعليم العمومي؛‬
‫تزويد املشاركين في هذه الدورات التكوينية بمصوغات التكوين والوثائق والدالئل التربوية املقدمة لنظرائهم‬
‫بالتعليم العمومي؛‬
‫إلاشراف على استفادة املشاركين في هذه الدورات التكوينية من دورات تدريبية ميدانية بمؤسسات التعليم‬
‫املدرس ي العمومي والخصوص ي‪.‬‬

‫املادة الرابعة‪:‬‬

‫طبقا لبنود هذه الاتفاقية‪ ،‬تلتزم املؤسسة بما يلي‪:‬‬


‫تقديم الئحة املرشحين لالستفادة من دورات التكوين املستمر املبرمجة من طرف ألاكاديمية‪ ،‬واملستوفين‬
‫للشروط املنصوص عليها في النصوص التشريعية والتنظيمية الجاري بها العمل؛‬
‫تقديم هذه الالئحة داخل آلاجال املحددة‪ ،‬مرفقة ببطاقة معلومات عن كل مرشح حسب النموذج املقترح من‬
‫لدن ألاكاديمية؛‬
‫إلادالء بالتزامات كتابية للمرشحين يتعهدون فيها باملشاركة الفعلية في هذه الدورات التكوينية وبحضور جميع‬
‫الحصص املقررة واحترام ألانظمة الداخلية للمراكز املحتضنة لهذه الدورات‪.‬‬

‫مقتضيات مختلفة‬
‫املادة الخامسة‪:‬‬
‫تنظم هذه الدورات بمراكز التعليم والتكوين التابعة للنفوذ الترابي لألكاديمية أو أي مكان آخر تراه مناسبا لذلك‪.‬‬

‫~‪~391‬‬
‫املادة السادسة‪:‬‬

‫يمكن لألكاديمية منع أي مشارك من اسـتكمال الـدورة التكوينيـة فـي حالـة ثبـوت إخاللـه بالضـوابط وألانظمـة الجـاري‬
‫بها العمل‪.‬‬

‫املادة السابعة‪:‬‬

‫تدخل هـذه الاتفاقيـة حيـز التطبيـق ابتـداء مـن تـاريخ التوقيـع عليهـا مـن قبـل الطـرفين‪ ،‬وتسـري مقتضـياتها ملـدة سـنتين‬
‫قابلة للتجديد بصفة تلقائية‪ ،‬ما لم يعبر أحد طرفيها عن رغبته في إلغائها بواسـطة إشـعار كتـابي‪ ،‬مرفـق ببيـان لألسـباب‬
‫يوجه إلى الطرف آلاخر‪ ،‬شهرا على ألاقل قبل التاريخ املقرر لإللغاء‪.‬‬

‫املادة الثامنة‪:‬‬

‫يمكــن لهــذه الاتفاقيــة أن تكــون موضــوع مراجعــة بنــاء علــى اقتـراح كتــابي مــن أحــد الطــرفين‪ ،‬وكــل تعــديل فــي مــادة مــن‬
‫موادها يجب أن يكون موضوع ملحق موقع بين الطرفين‪.‬‬

‫املادة التاسعة‪:‬‬

‫تـتم تسـوية الخالفــات التـي قــد تنشـأ بـين الطــرفين أثنـاء تأويــل أو تنفيـذ مقتضـيات هــذه الاتفاقيـة بالتراضـ ي‪ ،‬وفـي حــال‬
‫استنفاذ الوسائل الودية للتسوية يتم اللجوء إلى الجهات القضائية املختصة‪.‬‬

‫~‪~391‬‬
~392~
‫‪22‬‬

‫ظهير شريف رقم ‪ 1.00..00‬صادر في ‪ 15‬من صفر ‪ 19( 14.1‬ماي ‪.000‬‬


‫بتنفيذ القانون رقم ‪ 04.00‬بتغيير وتتميم الظهير الشريف رقم ‪1.20.001‬‬
‫الصادر في ‪ .5‬من جمادى آلاخرة ‪ 10( 1080‬نوفمبر ‪1920‬‬
‫حول إلزامية التعليم ألاساس ي‬

‫الحمد هلل وحده؛‬


‫الطابع الشريف ـ بداخله‪:‬‬
‫(محمد بن الحسن بن محمد بن يوسف هللا وليه)‬

‫يعلم من ظهيرنا الشريف هذا‪ ،‬أسماه هللا وأعز أمره أننا‪:‬‬

‫بناء على الدستور والسيما الفصلين ‪ 76‬و‪ 21‬منه؛‬

‫أصدرنا أمرنا الشريف بما يلي‪:‬‬

‫ينفذ وينشر بالجريدة الرسمية عقب ظهيرنا الشريف هذا؛ القانون رقم ‪ 14.11‬بتغيير وتتميم الظهير الشريف‬
‫قم ‪ 0.60.120‬الصادر في ‪ 72‬من جمادى آلاخرة ‪ 00( 0010‬نوفمبر ‪ )0960‬حول إلزامية التعليم ألاساس ي؛ كما‬
‫وافق عليه مجلس النواب ومجلس املستشارين‪.‬‬

‫وحرر بالرباط في ‪ 02‬من صفر ‪ 09( 0470‬ماي ‪)7111‬‬

‫وقعه بالعطف‪:‬‬

‫الوزير ألاول‪،‬‬
‫إلامضاء‪ :‬عبد الرحمن يوسفي‬

‫‪2666‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪1.5.‬‬ ‫‪21‬‬

‫‪1515‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪2665‬‬ ‫‪22‬‬

‫~‪~393‬‬
‫بعض مقتضيات القانون رقم ‪ 04.00‬حول إلزامية التعليم ألاساس ي‬
‫[‪]..................‬‬
‫الفصل ألاول‬
‫التعليم ألاساس ي حق وواجب لجميع ألاطفال املغاربة ذكورا وإناثا البالغين ‪ 6‬سنوات‪.‬‬
‫تلتزم الدولة بتوفيره لهم مجانا في أقرب مؤسسة تعليمية عمومية ملكان إقامتهم ويلتزم آلاباء وألاولياء بتنفيذه‬
‫إلى غاية بلوغهم تمام الخامسة عشرة من عمرهم‪.‬‬
‫الفصل الثاني‬
‫يلقن التعليم في املؤسسات أو املدارس العمومية أو الخصوصية أو العتيقة‪.‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫يجب على كل شخص مسؤول عن طفل أن يطلب تسجيله بمؤسسة للتعليم في السنة التي يبلغ فيها الطفل‬
‫سن السادسة‪ .‬ويجب عليه باإلضافة إلى ذلك أن يسهر على تردد الطفل بصفة منتظمة على املؤسسة التي سجل‬
‫فيها‪.‬‬
‫الفصل الرابع‬
‫تعمل الدولة في حدود إلامكانات املتوفرة لديها على توفير وسائل النقل واملطاعم املدرسية بالنسبة لألطفال‬
‫البعيدين عن املؤسسات التعليمية باملناطق القروية‪ ،‬وتدعيم مراكز إيواء التالميذ عند وجودها مع توفير املرافق‬
‫الضرورية‪ .‬وتحدد شروط التسجيل وكيفيات مراقبة املواظبة بموجب قرار يصدره وزير التربية الوطنية‪.‬‬
‫وفي حالة عدم قيام ألاشخاص املسؤولين عن الطفل بتسجيله وفقا ألحكام هذا القانون تقوم إلادارة بذلك‬
‫تلقائيا‪.‬‬
‫الفصل الخامس‪ :‬يعتبر أشخاصا مسؤولين حسب مفهوم هذا القانون‪:‬‬
‫أ) ألاب وعند عدم وجوده أو فقدانه لألهلية‪ ،‬ألام؛‬
‫ب) الوص ي أو الكافل أو املقدم شرعا؛‬
‫ج) مدير أو متصرفو أو مسيرو كل مؤسسة ترمي مهمتها إلى حضانة ألاطفال ألايتام أو املهملين ورعايتهم‬
‫باستمرار‪.‬‬
‫[‪]..................‬‬

‫~‪~394‬‬
‫‪23‬‬

‫[‪]..................‬‬
‫الفصل ‪0‬‬
‫يجب على آباء املكفوفين القاصرين ومن في حكمهم كذلك وعلى أوصيائهم املقيمين عليهم وألاشخاص‬
‫الطبيعيين أو املعنويين املعقود إليهم بحضانتهم أو رعايتهم أن يصرحوا بهم للسلطات إلادارية‪.‬‬
‫الفصل ‪4‬‬
‫يتمتع املكفوفون ومن في حكمهم الحاملون بطاقة خاصة تسلمها إلادارة باالمتيازات آلاتية‪:‬‬
‫تخصيص مؤسسات عمومية للقيام بتربيتهم وتأهيلهم ملمارسة املهن التي تالئم حالتهم؛‬ ‫‪-‬‬
‫املادة ‪11‬‬
‫يدمج ألاطفال ذوو إلاعاقات الخفيفة أو املتوسطة البالغون سن التمدرس‪ ،‬في مؤسسات التعليم‬
‫العام ومؤسسات التكوين املنهي‪ ،‬بأقسام دراسية عادية أو أقسام دراسية متخصصة مندمجة‪ .‬وتخصص‬
‫لألطفال املكفوفين أقسام دراسية خاصة في مؤسسات التعليم العام ومؤسسات التكوين املنهي كلما كان‬
‫ذلك ممكنا‪ .‬ويوجه ذوو إلاعاقات العميقة نحو املؤسسات املتخصصة في مجال التربية وإعادة التربية‬
‫والتأهيل‪.‬‬
‫املادة ‪1.‬‬
‫يعفى ألاطفال ذوو إلاعاقات الذهنية والحسية من شرط السن القانوني للتمدرس‪.‬‬
‫املادة ‪10‬‬
‫يستفيد ألاشخاص ذوو إلاعاقات املتوسطة أو العميقة الذين يتابعون دراستهم من حق ألاولوية في‬
‫الحصول على منح دراسية كاملة وعلى السكن باإلقامة وألاحياء الجامعية والداخليات وفق التنظيم الجاري به‬
‫العمل‬
‫املادة ‪14‬‬
‫تقدم لألشخاص املعاقين قصد تمكينهم من أداء الامتحانات واملباريات في أحسن الظروف التسهيالت‬
‫آلاتية‪:‬‬
‫تمكينهم من الولوجيات الضرورية قصد الدخول إلى قاعة الامتحانات بكيفية عادية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫[‪]..................‬‬

‫‪15.2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪5151‬‬ ‫‪23‬‬

‫~‪~395‬‬
‫[‪]..................‬‬

‫الباب الثاني‪ :‬الوقاية والعالج والتعليم والتكوين‬


‫الـمادة ‪8‬‬
‫تعمل الدولة على تكوين ألاطر الطبية وشبه الطبية واملربين املختصين وعلى توفير وسائل إعادة التكييف‬
‫والتأهيل البدني كما تعمل الدولة والجماعات املحلية في حدود إلامكانيات املتاحة على إحداث مراكز العالج‬
‫الخاصة باملعاقين‬
‫الـمادة ‪9‬‬
‫تشجع الدولة والجماعات املحلية كل مبادرة تصدر عن املنظمات الدولية والهيئات الوطنية املعترف‬
‫لها بصفة املنفعة العامة التي تهدف إلى إنجاز مشاريع لصالح املعاقين عن طريق مدها بالدعم التقني أو‬
‫املعنوي أو بمساعدات مالية في حدود إلامكانيات وذلك في إطار سياسة تعاقدية‪.‬‬
‫‪.....................................................................................................................‬‬
‫الـمادة ‪1.‬‬
‫يتلقى املعاق التعليم والتكوين املنهي في مؤسسات ومراكز التعليم والتكوين العادية‪ ،‬كلما كان ذلك ممكنا‪.‬‬
‫كما تقوم إلادارة‪ ،‬في حدود إلامكانيات املتوفرة لديها‪ ،‬بإحداث مؤسسات التربية والتعليم والتكوين املنهي‬
‫الخاصة باملعاقين‪.‬‬
‫الـمادة ‪10‬‬
‫تقوم إلادارة بمراعاة الظروف الخاصة باملعاقين وتمكنهم من تسهيالت لضمان استفادتهم من الخدمات‬
‫التي تقدمها مؤسسات التعليم والتكوين املنهي‪.‬‬
‫‪...................................................................................................................‬‬
‫الـمادة ‪14‬‬
‫تقوم إلادارة بتشجيع إحداث أو توسيع وكذا مراقبة املؤسسات الخصوصية التي تعنى بتربية وتكوين‬
‫املعاقين وفقا ألحكام النصوص القانونية الجاري بها العمل‪.‬‬

‫‪24‬الجصيرة الصةمي عرد ‪ 1223‬بتفسيخ ‪ 16‬جكتوبص ‪1555‬‬

‫~‪~396‬‬
‫الـمادة ‪15‬‬
‫تسهر إلادارة في حدود إلامكانيات على تشجيع ودعم رياضة املعاقين عن طريق إحداث مراكز للتدريب‬
‫وتكوين املدربين‪ ،‬وتخصيص منح للجمعيات التي تعنى برياضة املعاقين‪ ،‬وفق الاتفاقية التعاقدية املشار إليها في‬
‫املادة التاسعة‪.‬‬
‫الـمادة ‪12‬‬
‫ينبغي أن يؤدي التكوين املنهي للمعاقين إلى تمكينهم من مباشرة نشاط اقتصادي يسمح باستعمال‬
‫مؤهالتهم املهنية وإدماجهم في املجتمع‪.‬‬

‫[‪]..................‬‬

‫~‪~397‬‬
‫الباب ألاول‪ :‬مقتضيات عامة‬
‫املادة ‪1‬‬
‫تعتبر البنايات والطرقات والفضاءات الخارجية ووسائل النقل املختلفة سهلة الولوج‪ ،‬إذا أمكن للشخص‬
‫املعاق دخولها والخروج منها والتحرك داخلها واستعمال مختلف مرافقها والاستفادة من جميع الخدمات املحدثة‬
‫إلاعاقة‬ ‫طبيعة‬ ‫مع‬ ‫تعارض‬ ‫ودون‬ ‫العادية‬ ‫الوظيفية‬ ‫الشروط‬ ‫وفق‬ ‫أجلها‬ ‫من‬
‫‪.....................................................................................................................‬‬
‫املادة ‪.‬‬
‫يقصد بالبنايات املفتوحة املباني إلادارية والتجارية والصناعية والتعليمية والصحية‪ ،‬والتكوينية والتشغيلية‬
‫الاستقبال‬ ‫وهياكل‬ ‫ومراكز التخييم‪،‬‬ ‫والترفيهية‬ ‫والسياحية‬ ‫والثقافية‬ ‫والرياضية‬ ‫والدينية‬
‫‪...................................................................................................‬‬
‫الباب الثاني‪ :‬املتطلبات العامة للولوجيات‬
‫الفصل ألاول‪ :‬الولوجيات العمرانية‬
‫املادة ‪5‬‬
‫تتضمن ضوابط البناء العامة وتصاميم التهيئة املنصوص عليها في القانون رقم ‪ 91.07‬املتعلق بالتعمير‬
‫الصادر بتنفيذه الظهير الشريف رقم ‪ 0.97.00‬املؤرخ في ‪ 02‬يونيو ‪ 0997‬حسب ما يدخل عليه من تغيير أو تتميم‪،‬‬
‫مقتضيات خاصة بالولوجيات عند كل إنجاز‪.‬‬
‫املادة ‪0‬‬
‫تحاط البنايات املشمولة بهذا النص بتصاميم تسهل ولوج ذوي إلاعاقة الحركية املحدودة على مستوى‬
‫املسارات الخارجية‪ ،‬بموازاة ممرات الراجلين املؤدية إلى هذه البنايات‪.‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬الولوجيات املعمارية‬
‫املادة ‪9‬‬
‫يجب أن تحدث داخل البنايات املفتوحة للعموم ممرات خاصة تستجيب لوضعية ألاشخاص املعاقين من‬
‫ذوي الحركية املحدودة لتمكينهم من الحركة بكل حرية وسهولة‪.‬‬
‫املادة ‪10‬‬
‫توفر الولوجيات لفائدة ذوي إلاعاقات الحركية بنسب متفاوتة في الغرف والحمامات واملراحيض بمختلف‬
‫البنايات املفتوحة للعموم بما فيها الفنادق واملستشفيات وهياكل الاستقبال‬
‫[‪]..................‬‬

‫‪25‬الجصيرة الصةمي عرد ‪ 1. – 311.‬سبيع األخص ‪ 15( 1121‬يوصيو ‪)2665‬‬

‫~‪~398‬‬
‫[‪]..................‬‬

‫الدعامة الرابعة عشر‪ :‬تحسين الظروف املادية والاجتماعية للمتعلمين والعناية باألشخاص ذوي‬

‫الحاجات الخاصة‪.‬‬

‫الدعامة الرابعة عشر‪ :‬تحسين الظروف املادية والاجتماعية للمتعلمين‬

‫[‪]..................‬‬

‫العناية باألشخاص ذوي الحاجات الخاصة‬

‫املادة ‪14.‬‬

‫رعيا لحق ألاشخاص املعوقين‪ ،‬أو الذين يواجهون صعوبات جسمية أو نفسية أو معرفية خاصة‪ ،‬في التمتع‬

‫بالدعم الالزم لتخطيها‪ ،‬تعمل سلطات التربية والتكوين‪ ،‬على امتداد العشرية الوطنية للتربية والتكوين‪ ،‬على تجهيز‬

‫املؤسسات بممرات ومرافق مالئمة ووضع برامج مكيفة وتزويدها بأطر خاصة لتيسير اندماج ألاشخاص املعنيين‬

‫في الحياة الدراسية‪ ،‬وبعد ذلك في الحياة العملية‪.‬‬

‫ويتم كذلك فتح املعاهد واملدارس املتخصصة في هذا املجال‪ ،‬بشراكة بين سلطات التربية والتكوين‬

‫والسلطات الحكومية ألاخرى املعنية‪ ،‬والهيئات ذات الاختصاص على أوسع نطاق ممكن‪.‬‬

‫املادة ‪140‬‬

‫تعزز مصالح الصحة املدرسية والجامعية‪ ،‬وتجهز وتؤطر على نحو يضمن الوقاية الفعالة والعالجات ألاولية‬

‫لكل تلميذ أو طالب‪ ،‬وذلك بتعاون وشراكة مع السلطة املشرفة على قطاع التحة واملؤسسات الجامعية‬

‫والتكوينية املختصة في هذا املجال‪ ،‬وكذا كل املنظمات ذات الاهتمامات الوقائية والتحية والطبية‪.‬‬

‫[‪]..................‬‬

‫~‪~399‬‬
‫الرباط في‪ .8:‬دجنبر‪1998‬‬ ‫اململكة املغربية‬
‫املوافق ل‪2:‬جمادى الثانية ‪1419‬‬ ‫وزارة التربية الوطنية‬
‫الكتابة العامة‬

‫***********‬
‫مذكرة رقم‪104 :‬‬

‫إلى السادة والسيدات نواب ونائبات الوزارة‬

‫املوضوع‪ :‬إدماج ألاطفال املعاقين بالسلك ألاول من التعليم ألاساس ي‪.‬‬

‫سالم تام بوجود موالنا إلامام املؤيد باهلل‪،‬‬

‫وبعد‪ ،‬في إطار الدخول املدرس ي ‪ 91-99‬وما اكتساه التيهىء له من استعداد وتعبئه من طرف الجميع‬
‫ونظرا ملا توليه وزارة التربية الوطنية من اهتمام يطال جميع ألاطفال وحتى ال تبقى شريحة منهم عرضة للضياع‬
‫من جراء إقصائها من التمدرس وبالخصوص ذوي إلاعاقة‪ ،‬وعمال على فك العزلة عن هذه الفئة وضمان حقها في‬
‫التعليم والتعلم‪ ،‬وتحقيقا ملبدأ تكافؤ الفرص‪ ،‬وإبراز للملكات الذاتية‪ ،‬وسعيا إلى فتح أبواب املستقبل أمام هذه‬
‫الفئة وإكسابها عادات الاعتماد على النفس‪ ،‬واملبادرة الفردية التلقائية يشرفني أن أطلب منكم السهر على‬
‫تسجيل ألاطفال املعاقين ضمن لوائح ألاطفال املسجلين باملدارس التابعة لنيابتكم في أقسام عادية أو مدمجة‬
‫حسب درجة إعاقتهم‪ ،‬وتكليف أجود املعلمين بالتدريس بهذه ألاقسام‪ ،‬وإعطاء تعليماتكم للمديرين وللمدرسين‬
‫من أجل إيالء العناية الالزمة لعملية إدماج املعاقين باألقسام املذكورة‪ ،‬وخلق املناخ املناسب لتكييفهم مع‬
‫محيطهم‪ ،‬وتيسير اندماجهم فيه‪.‬‬

‫ومن أجل تتبع هذه العملية وضبط الحاجيات املترتبة عنها‪ ،‬أرجو منكم موافاة مديرية الدعم التربوي بما‬
‫تم إنجازه في املوضوع‪ ،‬وبلوائح التالميذ املعاقين املسجلين في ألاقسام العادية أو املدمجة ونوع إعاقتهم‪ ،‬وكذا‬
‫بالئحة املؤسسات املحتضنة لهذه ألاقسام‪ ،‬وأسماء املعلمين العاملين بها‪ .‬والسالم‪.‬‬

‫~‪~411‬‬
‫الرباط في ‪ 00‬أبريل ‪.000‬‬ ‫اململكة املغربية‬
‫وزارة التربية الوطنية‬

‫***********‬
‫مذكرة رقم‪08 :‬‬
‫إلى‬
‫السيد الكاتب العام‬
‫السيد املفتش العام‬
‫السيدات والسادة مديري املصالح املركزية‬
‫السادة مديري ألاكاديميات‬
‫السيدات والسادة النواب‬

‫املوضوع‪ :‬تمدرس ألاطفال املعاقين‪.‬‬

‫سالم تام بوجود موالنا إلامام املؤيد باهلل‪،‬‬

‫وبعد‪ ،‬عمال على تحقيق هدف تعميم التمدرس وتكافؤ الفرص بالنسبة لجميع ألاطفال‪ ،‬وتيسيرا لإلدماج‬
‫املدرس ي لفئة ألاطفال املعاقين‪ ،‬وفي ضوء مقتضيات امليثاق الوطني للتربية والتكوين وتماشيا مع سياسة الحكومة‬
‫الرامية إلى الاهتمام باألشخاص ذوي الحاجات الخاصة ومن بينها تمكين ألاطفال املعاقين من التمدرس‬
‫بمؤسسات التعليم‪ ،‬يشرفني أن أطلب منكم السهر على أن تؤخذ بعين الاعتبار أثناء إعداد مخططات عمل‬
‫املديرية أو املصلحة التي تشرفون عليها وكذا خالل تيهئ إلاجراءات املرتبطة بهذه املخططات وتنفيذها‪ ،‬إمكانية‬
‫وجود أو تسجيل تالميذ معاقين حركيا أو حسيا أو ذهنيا‪ ،‬باملؤسسات املذكورة إما في أقسام مدمجة أو في أقسام‬
‫عادية‪:‬‬

‫ومن بين املعطيات التي ينبغي إعارتها اهتماما خاصا في هذا املجال‪:‬‬

‫توفير الولوجيات الضرورية لتمكين التالميذ املعاقين من ولوج املؤسسة وجميع مرافقها بكيفية ميسورة‬ ‫‪-‬‬
‫ومالئمة؛‬

‫مراجعة أو تكييف النصوص واملذكرات التي تنظم الحياة املدرسية أو التربوية داخل املؤسسة التعليمية‬ ‫‪-‬‬
‫ملراعاة وخصوصيات التالميذ املعاقين وحاجياتهم (التسجيل‪ ،‬الوثائق إلادارية‪ ،‬الامتحانات‪ ،‬توقيت الدراسة‪،‬‬
‫الغياب‪ ،‬الخرجات التربوية ألانشطة الاجتماعية التربوية‪)...‬؛‬

‫~‪~411‬‬
‫خلق أو تفعيل إطار عمل مشترمل داخل املؤسسة بمساهمة فرقاء من محيطها لضمان إلادماج املدرس ي‬ ‫‪-‬‬
‫للمعاقين والدعم التربوي واملادي؛‬

‫تنمية الشراكة مع الجمعيات والقطاعات الحكومية وإلانتاجية في عملية دعم تمدرس املعاقين؛‬ ‫‪-‬‬

‫وضع إطار لضمان تدخل ألاطر التحية املختصة لتوفير الخدمات الطبية وشبه الطبية للتالميذ املعاقين؛‬ ‫‪-‬‬

‫تكوين الفاعلين التربويين في مجال إلادماج املدرس ي في إطار برنامج التكوين املستمر للمدرسين‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫وإن ألامل ملعقود على كل الفعاليات التربوية وإلادارية لجعل املؤسسة التعليمية فضاء مالئما لنمو وتطوير هذه‬
‫الفئة من أبنائنا في جو ملؤه التآخي والتضامن‪ .‬والسالم‪.‬‬

‫~‪~412‬‬
‫الرباط في‪ .0 :‬شوال ‪1400‬‬ ‫اململكة املغربية‬
‫املوافق ل‪ 10 :‬أكتوبر ‪.009‬‬ ‫وزارة التربية الوطنية‬
‫والتعليم العالي‬
‫وتكوين ألاطر‬
‫والبحث العلمي‬

‫***********‬
‫مذكرة رقم‪140 :‬‬

‫إلى السيدات والسادة‬


‫املفتشة العامة للشؤون التربوية‬
‫املفتش العام للشؤون إلادارية واملالية‬
‫املديرات واملديرين املركزيين‬
‫مديرتي ومديري ألاكاديميات الجهوية للتربية والتكوين‬
‫النائبات ونواب العماالت وألاقاليم‬
‫املفتشات واملفتشين‬
‫مديـرات ومديري املؤسسات التعليمية ومؤسسات تكوين ألاطر‬
‫ألاستاذات وألاساتذة‬

‫املوضوع‪ :‬حول تمدرس ألاشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة‪.‬‬


‫املرج ـ ـ ـ ـ ــع‪ :‬البرنامج الاستعجالي ‪-‬املشروع رقم ‪-E1P2‬‬

‫سالم تام بوجود موالنا إلامام املؤيد باهلل؛‬

‫وبعد‪ ،‬فانسجاما مع الاهتمام بإعمال مقتضيات الاتفاقية الدولية لحقوق ألاشخاص املعاقين التي‬
‫صادقت عليها بالدنا في الثامن من أبريل ‪7119‬؛‬
‫وتماشيا مع التوجيهات امللكية السامية للنهوض بوضعية ألاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة؛‬
‫وتدعيما للجهود التي ما فتئت تبذلها الوزارة‪ ،‬والرامية إلى تحقيق تكافؤ الفرص بين ألاطفال في سن‬
‫التمدرس؛ وخصوصا التدابير الواردة في املشروع رقم ‪ E1P2‬من البرنامج الاستعجالي ‪ 7107-7119‬واملتعلق‬
‫بإنصاف ألاطفال والجماعات ذوي الاحتياجات الخاصة‪ ،‬والسيما تحسين الخدمات التربوية والاجتماعية‬
‫والتحية املالئمة لتمكين ألاطفال واليافعين في وضعية إعاقة من حقهم في التمدرس بمؤسسات التعليم‬
‫بكافة مستوياته‪ ،‬بغية تحقيق "التربية للجميع"‪ ،‬بإشرامل مختلف مكونات املجتمع املدني والقطاعات‬
‫الحكومية وخاصة منها املعنية باإلعاقة؛‬

‫~‪~413‬‬
‫واستثمارا ملا سجلته عملية إدماج ألاطفال املعاقين‪ ،‬باملدارس العمومية‪ ،‬من تراكمات منذ انطالقتها في‬
‫‪ 10‬أكتوبر ‪0996‬؛‬
‫يشرفني أن أطلب منكم السهر على إيالء هذا املوضوع كامل العناية‪ ،‬وذلك عبر‪:‬‬
‫‪ .0‬اتخاذ كافة إلاجراءات والترتيبات الالزمة لتسهيل عملية تسجيل املتعلمات واملتعلمين في وضعية إعاقة‪ ،‬ضمن‬
‫لوائح املتعلمات واملتعلمين‪ ،‬سواء في ذلك من يتابعون تعليمهم ضمن ألاقسام العادية أو ضمن ألاقسام‬
‫املدمجة؛‬
‫‪ .7‬تهييئ وتجهيال فضاءات مالئمة لألقسام املدمجة الخاصة بهذه الفئة من املتعلمات واملتعلمين‪ ،‬وذلك بتعميم‬
‫الولوجيات في كافة املؤسسات‪ ،‬وتأهيل فضاءاتها‪ ،‬بما يضمن استفادتهم من كافة املرافق والخدمات من‬
‫مختبرات وأقسام دراسية ومكتبات‪ ،‬وإمداد هذه الفضاءات بالوسائط البيداغوجية الضرورية إلنجاح عملية‬
‫إدماج املتعلمات واملتعلمين؛‬
‫‪ .0‬توفير ألاطر التربوية املؤهلة لدعم تمدرس هذه الفئة من املتعلمات واملتعلمين ضمن ألاقسام العادية وألاقسام‬
‫املدمجة‪ ،‬وضمان التكوين املستمر لهذه ألاطر؛‬
‫‪ .4‬الاسترشاد بخبرات الفريق التربوي متعدد الاختصاصات‪ ،‬من أجل مالءمة الزمن املدرس ي والبرامج وأدوات‬
‫التقويم‪ ،‬سواء عن طريق تكييف الامتحانات ومالءمتها أو اعتماد املشاريع التربوية الفردية؛‬
‫‪ .2‬ضمان استفادة املتعلمات واملتعلمين في وضعية إعاقة واملنتسبين لألقسام املدمجة من تأطير أساتذة‬
‫مختصين‪ ،‬حسب عدد الساعات املقررة قانونيا لألقسام ألاخرى؛‬
‫‪ .6‬الحرص على أن تحتل ألاقسام املدمجة مكانة محورية في كافة مشاريع املؤسسة التي تعتمدها املؤسسات‬
‫الدراسية؛‬
‫‪ .0‬تنمية ودعم الشراكة مع جمعيات املجتمع املدني العاملة في هذا املجال‪ ،‬وكذا املؤسسات الوطنية‬
‫والدولية والحكومية وغير الحكومية؛‬
‫‪ .1‬تتبع تنفيذ املؤسسات التعليمية لفحوى هذه املذكرة‪ ،‬من خالل الزيارات امليدانية والتقارير املنتظمة للسيدات‬
‫والسادة أعضاء هيئة التأطير واملراقبة التربوية‪.‬‬
‫وتبعا لذلك‪ ،‬فإنني أهيب بكم‪ ،‬كل من موقعه‪ ،‬إلى تعبئة كل إلامكانيات املتاحة لتفعيل هذه املذكرة‬
‫والحرص على تطبيق مقتضياتها؛ علما بأنه سيتم‪ ،‬تدريجيا‪ ،‬تكييف املذكرات التي تنظم الحياة املدرسية‪ ،‬ملراعاة‬
‫خصوصيات هذه الفئة وخاصة فيما يتعلق بنظام الانتقال والامتحانات‪ ،‬والسالم‪.‬‬

‫~‪~414‬‬
‫الرباط في‪ 01 :‬ربيع الثاني ‪1401‬‬ ‫اململكة املغربية‬
‫املوافق ل‪ 18 :‬مارس ‪.010‬‬ ‫وزارة التربية الوطنية‬
‫والتعليم العالي‬
‫وتكوين ألاطر‬
‫والبحث العلمي‬

‫*******‬
‫مذكرة رقم‪58 :‬‬

‫إلى السيدات والسادة‬


‫‪ -‬املفتش العام للشؤون التربوية؛‬
‫‪ -‬املفتش العام للشؤون إلادارية؛‬
‫‪ -‬مديرات ومديري إلادارة املركزية؛‬
‫‪ -‬مديرتي ومديري ألاكاديميات الجهوية للتربية والتكوين؛‬
‫‪ -‬النائبات والنواب بالعماالت وألاقاليم؛‬
‫‪ -‬املفتشات واملفتشين؛‬
‫‪ -‬مديـرات ومديري املؤسسات التعليمية؛‬
‫‪ -‬ألاستاذات وألاساتذة‪.‬‬

‫املوضوع‪ :‬الاحتفال باليوم الوطني للشخص املعاق‪.‬‬


‫املرج ـ ـ ـ ــع‪ :‬املجال ‪ 0‬مشروع ‪ 2‬البرنامج الاستعجالي‪.‬‬

‫سالم تام بوجود موالنا إلامام املؤيد باهلل؛‬

‫وبعد‪ ،‬ففي إطار الاحتفال باليوم الوطني للشخص املعاق الذي تخلده اململكة املغربية في ‪ 01‬مارس من كل‬
‫سنة‪ ،‬وإعماال ملقتضيات الاتفاقية الدولية لحقوق ألاشخاص املعاقين التي صادقت عليها بالدنا في الثامن من‬
‫أبريل ‪ 7119‬وكذا البروتوكول الاختياري امللحق بها؛‬
‫وتماشيا مع التوجيهات امللكية السامية للنهوض بوضعية ألاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة؛‬

‫وتدعيما للجهود التيما فتئت تبذلها الوزارة‪ ،‬والرامية إلى تحقيق تكافؤ الفرص بين ألاطفال في سن التمدرس‬
‫بمن فيهم ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة أو ما يعرف باألطفال في وضعية إعاقة؛‬
‫وانطالقا من تدابير وإجراءات املشروع رقم ‪ 2‬من البرنامج الاستعجالي ‪ 7119-7107‬واملتعلق بإنصاف ألاطفال‬
‫والجماعات ذوي الاحتياجات الخاصة‪ ،‬ومن أجل إبراز وتعزيز مجهودات القطاع على مستوى ألاكاديميات والنيابات‬
‫واملؤسسات التعليمية؛‬

‫~‪~415‬‬
‫يشرفني أن أطلب من الفاعالت والفاعلين إلاداريين والتربويين املساهمة بفعالية في تخليد هذا اليوم من‬
‫خالل‪:‬‬
‫‪ ‬دعوة أطر املؤسسات التعليمية إلى تنظيم حمالت تحسيسية بمناسبة هذا اليوم حول إدماج ألاطفال‬
‫املعاقين في املنظومة التعليمية؛‬

‫‪ ‬استحضار احتياجات ألاطفال في وضعية إعاقة أثناء تنظيم جميع أنشطة الحياة املدرسية والعمل على‬
‫دمجهم في مختلف هذه ألانشطة؛‬
‫‪ ‬إشرامل الفاعلين في املحيط املدرس ي من أمهات وآباء وأولياء أمور‪ ،‬وجماعات محلية وقطاع خاص؛‬

‫‪ ‬تضمين املشاريع التربوية للمؤسسات التعليمية إجراءات تأخذ بعين الاعتبار احتياجات املتعلمات‬
‫واملتعلمين في وضعية صعبة؛‬
‫‪ ‬تخصيص فضاء للتنشيط والترفيه في الهواء الطلق طيلة اليوم لفائدة ألاطفال في وضعية إعاقة‬
‫ملساعدتهم على الانفتاح والاندماج الاجتماعي؛‬
‫‪ ‬دعوة الجمعيات واملراكز املختصة املهتمة باإلعاقة إلى تنشيط ندوات وعروض حول املوضوع‪ ،‬مع‬
‫تنظيم زيارات إلى هذه الجمعيات واملراكز‪.‬‬

‫ونظرا ألهمية هذا اليوم‪ ،‬وتحقيقا لألهداف املنشودة من الاحتفاء به‪ ،‬أدعو جميع الفاعلين والشركاء كل من‬
‫موقعه ووفق مهامه إلى جعله مناسبة لتعبئة الجميع لالستجابة لالحتياجات ألاساسية للطفل في وضعية إعاقة‪،‬‬
‫وضمان حقوقه في التربية والتكوين والصحة‪ ،‬وحقه في الدعم وفي املساعدة التقنية‪ ،‬وفي عدم الاختالف؛‬
‫والس ــالم‪.‬‬

‫~‪~416‬‬
‫الرباط في‪ 19 :‬مايو ‪.010‬‬ ‫اململكة املغربية‬
‫وزارة التربية الوطنية‬
‫والتعليم العالي‬
‫وتكوين ألاطر‬
‫والبحث العلمي‬

‫***********‬
‫مذكرة رقم‪192650 :‬‬

‫إلى‬
‫السيدات والسادة‬
‫مديرتي ومديري ألاكاديميات الجهوية للتربية والتكوين‬

‫املوضوع‪ :‬في شأن اتفاقيات الشراكة مع الجمعيات النشيطة في مجال العناية باألشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة‪.‬‬

‫سالم تام بوجود موالنا إلامام املؤيد باهلل؛‬

‫وبعد‪ ،‬ففي إطار تفعيل مقتضيات امليثاق الوطني للتربية والتكوين‪ ،‬والسيما تلك الداعية إلى إيالء عناية خاصة‬
‫باألطفال ذوي الاحتياجات الخاصة من خالل تسهيل إدماجهم في الحياة املدرسية‪ ،‬وعمال على ضمان ولوج متساو إلى‬
‫املنظومة التربوية لفائدة هذه الفئة انسجاما وأهداف املشروع ‪ E1P7‬من البرنامج الاستعجالي للوزارة ‪،7107-7119‬‬
‫واستثمارا ملا سجلته برامج إلادماج املدرس ي لألطفال املعاقين بمؤسسات التربية والتعليم العمومي من نتائج إيجابية في‬
‫إطار الشراكة املثمرة بين ألاكاديميات الجهوية للتربية والتكوين والجمعيات التي تعنى باألطفال ذوي الاحتياجات‬
‫الخاصة‪ ،‬يشرفني أن أوافيكم رفقته‪ ،‬بنموذج التفاقية الشراكة والتعاون في هذا الصدد‪ ،‬قصد اعتمادها كمرجعية‬
‫للتقاعد مع الجمعيات املعنية شريطة استيفاءها للشروط واملعايير‪ ،‬التالية‪:‬‬

‫‪ ‬أن تكون الجمعية محدثة بصفة قانونية طبقا ألحكام الظهير الشريف رقم ‪ 0.21.026‬الصادر في ‪ 02‬من نوفمبر‬
‫‪ 0921‬الذي يضبط بموجبه الحق في تأسيس الجمعيات‪ ،‬كما وقع تغييره وتتميمه؛‬

‫‪ ‬أن تكون الجمعية قد قامت بتجديد مكاتبها بمجرد استنفاد املدة املحددة لها في قانونها ألاساس ي‪ ،‬وأن تلتزم‬
‫بمقتضياته في منح العضوية؛‬

‫‪ ‬أن تتوفر الجمعية على قاعدة تمثيلية واسعة‪ ،‬وأن تنهج الديمقراطية والجدية في تسييرها؛‬

‫~‪~417‬‬
‫‪ ‬أن تكون مالية الجمعية مضبوطة وفق القوانين واملساطر الجاري بها العمل؛‬

‫‪ ‬أن تدلي الجمعية بتقرير مفصل حول ميزانيتها وأنشطتها في مجال العناية باألشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة‪،‬‬
‫مدعما بكل املعطيات وإلاحصائيات الضرورية؛‬

‫‪ ‬أن تثبت الجمعية توفرها على الوسائل املالية واملوارد البشرية الضرورية من أجل القيام بكيفية دائمة وناجعة‬
‫بمهامها في مجال رعاية ألاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة؛‬

‫‪ ‬أن تلتزم الجمعية بتقديم املعلومات املطلوبة والخضوع للمراقبة إلادارية املنصوص عليها في النصوص التشريعية‬
‫والتنظيمية الجاري بها العمل؛‬

‫هذا‪ ،‬ويتعين على السيدات والسادة مديرتي ومديري ألاكاديميات الجهوية للتربية والتكوين موافاة الكتابة العامة‬
‫بنس من الاتفاقيات التي سيتم إبرامها مع الجمعيات النشيطة في مجال العناية باألشخاص ذوي الاحتياجات‬
‫الخاصة‪ ،‬والسالم‪.‬‬

‫~‪~418‬‬
‫اململكة املغربية‬
‫وزارة التربية الوطنية‬
‫والتعلي ـ ــم العالـ ـ ــي‬
‫وتكويـ ــن ألاط ـ ــر‬
‫والبح ـ ــث العلم ـ ــي‬

‫اتفاقية شراكة وتعاون‬

‫بين‬
‫ألاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين‬

‫لجهة ‪.......................................‬‬

‫و‬

‫جمعية ‪.......................................‬‬

‫من أجل‬

‫«إنجاز برنامج لإلدماج املدرس ي لفائدة ألاطفال ذوب الاحتياجات الخاصة‬


‫بمؤسسات التربية والتعليم العمومي»‬

‫~‪~419‬‬
‫ديباجة‬

‫‪ ‬تنفيذا للتعليمات امللكية السامية الداعية إلى تقوية برامج محاربة التهميش والهشاشة الاجتماعية‪ ،‬وخلق تعبئة‬
‫اجتماعية من أجل مواطنة كاملة ومجتمع عادل؛‬

‫‪ ‬وانسجاما مع أحكام الدستور‪ ،‬الذي ينص على أن التربية حق للمواطنين ذكورا وإناثا على حد السواء؛‬

‫‪ ‬وتطبيق للبرنامج الحكومي الهادف إلى تقليص الفقر وإلاقصاء الاجتماعي‪ ،‬وتطوير العرض فيما يخص الخدمات‬
‫الاجتماعية املقدمة‪ ،‬وترسيخ قيم التضامن مع الفئات التي توجد في وضعية صعبة‪ ،‬فضال عن تسريع وثيرة تمدرس‬
‫ألاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة؛‬

‫‪ ‬واقتناعا من هذه الوزارة بضرورة الاستمرار في تكريس وضمان التربية والتعليم للجميع من خالل توسيع قاعدة‬
‫إلادماج املدرس ي والتربية الخاصة‪ ،‬وإشراك مختلف مكونات املجتمع املدني التي تهتم بإشكالية إلاعاقة‪ ،‬وكذا‬
‫القطاعات الحكومية املعنية؛‬

‫‪ ‬وتطبيقا ملقتضيات امليثاق الوطني للتربية والتكوين وخاصة الدعامة الرابعة عشرة منه‪ ،‬املتعلقة بالعناية باألشخاص‬
‫ذوي الحاجات الخاصة‪ ،‬والتي نصت في مادتها ‪ 047‬على حق ألاشخاص الذين يواجهون صعوبات جسمية أو نفسية‬
‫أو معرفية خاصة‪ ،‬في التمتع بالدعم الالزم لتخطيها‪ ،‬مع العمل على تجهيز املؤسسات بممرات ومرافق مالئمة‬
‫وتزويدها بأطر خاصة‪...‬؛‬

‫‪ ‬وتفعيال لألهداف البرنامج الاستعجالي للوزارة ‪ ،7119-7107‬والسيما املشروع رقم ‪ E1P7‬واملتعلق بإنصاف ألاطفال‬
‫والجماعات ذوي الاحتياجات الخاصة‪ ،‬الرامي إلى تحسين الخدمات التربوية والاجتماعية والصحية املالئمة لتمكين‬
‫ألاطفال واليافعين في وضعية إعاقة من حقهم في التمدرس بمؤسسات التعليم بكافة مستوياته؛‬

‫‪ ‬ونظرا للدور الهام الذي تضطلع به الجمعيات النشيطة في مجال العناية باألشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة؛‬

‫‪ ‬وبناء على أحكام الظهير الشريف رقم ‪ 0.90.060‬الصادر في ‪ 70‬نوفمبر ‪ 0996‬بنشر الاتفاقية املتعلقة بحقوق الطفل‬
‫املعتمدة من طرف الجمعية العامة لألمم املتحدة في ‪ 71‬نوفمبر ‪0919‬؛‬

‫‪ ‬واستنادا إلى أحكام النصوص التشريعية والتنظيمية الجاري بها العمل في مجال الرعاية الاجتماعية لألشخاص ذوي‬
‫الاحتياجات الخاصة؛‬

‫‪ ‬وعمال بأحكام الظهير الشريف رقم ‪ 0.11.711‬بتاريخ ‪ 02‬من صفر ‪ 09( 0470‬ماي ‪ )7111‬بتنفيذ القانون رقم ‪11.14‬‬
‫بتغيير الظهير الشريف رقم ‪ 0.60.120‬الصادر في ‪ 72‬جمادى آلاخرة ‪ 00( 0010‬نونبر ‪ )0960‬حول إلزامية التعليم‬
‫ألاساس ي؛‬

‫~‪~411‬‬
‫‪ ‬والظهير الشريف رقم ‪ 0.21.026‬الصادر في ‪ 0‬جمادى ألاولى ‪ 0021‬املوافق ‪ 02‬نوفمبر ‪ 0921‬يضبط بموجبه الحق في‬
‫تأسيس الجمعيات‪ .‬كما وقع تغييره وتتميمه؛‬

‫‪ ‬والظهير الشريف رقم ‪ 0.11.710‬الصادر في ‪ً 02‬صفر ‪ 09( 0470‬ماي ‪ )7111‬بتنفيذ القانون رقم ‪ 12.11‬القاض ي‬
‫بإحداث ألاكاديميات الجهوية للتربية والتكوين؛‬

‫‪ ‬وبناء على مقتضيات املرسوم رقم ‪7.17.026‬ى الصادر في ‪ 6‬جمادى ألاولى ‪ 02( 0470‬يوليو ‪ )7117‬بمثابة النظام‬
‫ألاساس ي الخاص بمؤسسات التربية والتعليم العمومي‪ ،‬كما وقع تغييره وتتميمه؛‬

‫‪ ‬ومنشور السيد الوزير ألاول رقم ‪ 2/7110‬بتاريخ ‪ 72‬يونيو ‪ 7110‬املنظم للشراكة بين الدولة والجمعيات؛‬

‫‪ ‬واملذكرة ‪ 040‬بتاريخ ‪ 00‬أكتوبر ‪ 7119‬حول تمدرس ألاشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة والرامية إلى تحقيق تكافؤ‬
‫الفرص بين ألاطفال في سن التمدرس؛‬

‫‪ ‬واملذكرة ‪ 17‬بتاريخ ‪ 0‬فبراير ‪ 7112‬بشأن تأطير اتفاقيات الشراكة املبرمة من لدن ألاكاديميات الجهوية للتربية‬
‫والتكوين ومصالحها إلاقليمية واملحلية؛‬

‫‪ ‬واملذكرة ‪ 26‬بتاريخ ‪ 19‬يونيو ‪ 7112‬حول املبادرة الوطنية للتنمية البشرية؛‬

‫‪ ‬واستثمارا ملا سجلته عملية الدمج املدرس ي لألطفال املعاقين باملدارس العمومية من نتائج إيجابية منذ انطالقها في‬
‫‪ 10‬أكتوبر ‪ 0996‬في إطار الشراكة املثمرة بين وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين ألاطر والبحث العلمي‬
‫واملندوبية السامية لألشخاص؛‬

‫‪ ‬وإيمانا بأهمية التعاون والتشارك في سبيل تحقيق التنمية املستدامة التي تسعى بالدنا إلى بلوغها في إطار املبادرة‬
‫الوطنية للتنمية البشرية‪.‬‬

‫اتفقت كل من‪:‬‬

‫ألاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة ‪( ......‬العنوان والرمز البريدي)‪ ،‬واملمثلة ب املديرة (ة) ‪ ،......‬ويشار إليها‬
‫الحقا "باألكاديمية"؛‬

‫من جهة‬

‫وجمعية ‪.............‬مقرها الاجتماعي ‪ ،.............‬رمزها البريدي ‪ .........‬وحسابها البنكي رقم ‪،....................................‬‬


‫واملمثلة ب رئيس الجمعية (ة) ‪ ،.....‬واملشار إليها الحقا "بالجمعية"‪.‬‬

‫من جهة‬

‫على ما يلي‪:‬‬

‫~‪~411‬‬
‫املادة ‪1‬‬

‫تعتبر الديباجة جزءا ال يتجزأ من هذه الاتفاقية‪.‬‬


‫الهدف العام من الاتفاقية‬
‫املادة ‪.‬‬

‫تهدف الاتفاقية إلى إنجاز برنامج لإلدماج املدرس ي لألطفال ذوي الاحتياجات الخاصة‪ ،‬وفق الالتزامات والشروط‬
‫املحددة في هذه الاتفاقية‪ ،‬وذلك باملؤسسة التعليمية‪..........‬‬
‫مجاالت التعاون‬
‫املادة ‪0‬‬

‫تشمل مجاالت التعاون بين الطرفين املحاور التالية‪:‬‬

‫إحداث أقسام ومرافق جديدة لألطفال ذوي الاحتياجات الخاصة؛‬ ‫‪‬‬

‫تأهيل ألاقسام واملرافق املخصصة لألطفال ذوي الاحتياجات الخاصة؛‬ ‫‪‬‬

‫توفير الوسائل الديداكتيكية والتجهيزات؛‬ ‫‪‬‬

‫إنجاز مشاريع تربوية مشتركة في مجال التربية الخاصة باألطفال ذوي الاحتياجات الخاصة‪ ،‬والعمل على تنفيذها؛‬ ‫‪‬‬

‫دعم قدرات ألاطر التربوية وإلادارية املشرفة على هذه ألاقسام‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫التالامات الطرفين‬
‫املادة ‪4‬‬
‫تلتزم ألاكاديمية‪ ،‬بما يلي‪:‬‬

‫‪ -‬تخصيص حجرات دراسية لإلدماج املدرس ي لألطفال ذوي الاحتياجات الخاصة؛‬

‫‪ -‬إلاشراف على التدبير التربوي وإلاداري لهذه ألاقسام ومراقبة العاملين بها من خالل إلادارة التربوية للمؤسسة‪ ،‬وذلك‬
‫في إطار احترام النصوص التشريعية والتنظيمية واملذكرات واملناشير املصلحية الجاري بها العمل؛‬

‫‪ -‬اعتبار الحجرات وألاقسام املخصصة لألطفال ذوي الاحتياجات الخاصة جزءا ال يتجزأ من املؤسسة التعليمية‬
‫املحدثة فيها؛‬

‫‪ -‬إدراج الحجرات واملرافق املتعلقة باإلدماج املدرس ي لألطفال ذوي الاحتياجات الخاصة ضمن مشروع املؤسسة‬
‫التعليمية؛‬

‫‪ -‬توفير ألاستاذ لإلشراف على كل قسم مدرس ي مدمج‪ ،‬وتعيين املفتش التربوي لتأطير ألانشطة املنجزة بهذه ألاقسام؛‬

‫~‪~412‬‬
‫‪ -‬املساهمة في تأدية مستحقات املربين واملربيات وفق معايير تحددها ألاكاديمية املعنية‪.‬‬

‫املادة ‪5‬‬

‫تلتزم الجمعية‪ ،‬بما يلي‪:‬‬

‫‪ -‬احتضان أقسام وحجرات إلادماج املدرس ي لألطفال ذوي الاحتياجات الخاصة من خالل‪:‬‬

‫توفير الوسائل السمعية والبصرية والوسائل الديداكتيكية؛‬ ‫‪‬‬

‫توفير املربين واملربيات في مجال تربية وتأهيل ألاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة‪ ،‬تتوفر فيهم املؤهالت التربوية التالية‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ ‬بالنسبة للتعليم الابتداعي‪ :‬شهادة البكالوريا أو ما يعادلها؛‬

‫‪ ‬بالنسبة للتعليم الثانوي إلاعدادي‪ :‬شهادة السلك ألاول من التعليم العالي أو دبلوم الدراسات الجامعية العامة أو‬
‫شهادة معادلة إلحداهما؛‬

‫‪ ‬بالنسبة للتعليم الثانوي التأهيلي‪ :‬شهادة إلاجازة أو شهادة إلاجازة في الدراسات ألاساسية أو شهادة إلاجازة املهنية‬
‫أو ما يعادل إحداها؛‬

‫عالوة على استيفاء املؤهالت التربوية‪ ،‬يتعين على املربين واملربيات إلادالء بشهادة تثبت أهليتهم في مجال التربية‬
‫الخاصة باألشخاص املعاقين‪.‬‬

‫التقيد بالنظام الداخلي للمؤسسة التعليمية؛‬ ‫‪‬‬

‫ضمان تسجيل ألاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة املعوزين في هذه ألاقسام؛‬ ‫‪‬‬

‫إطالع ألاكاديمية على كل مصادر التمويل وكافة املبالغ املتوصل بها في إطار هذا البرنامج‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫التالامات مشتركة‬
‫املادة ‪6‬‬

‫يلتزم طرفا الاتفاقية بما يلي‪:‬‬

‫‪ -‬املساهمة في تأهيل وتجهيز أقسام مرافق إلادماج املدرس ي لألطفال ذوي الاحتياجات الخاصة؛‬

‫‪ -‬املساهمة في توفير النقل وإلاطعام املدرس ي والخدمات الاجتماعية والصحية لهذه الفئة؛‬

‫‪ -‬املساهمة في إنجاز ألانشطة العلمية والثقافية والفنية والرياضية والتكنولوجية لفائدة ألاطفال ذوي الاحتياجات‬
‫الخاصة؛‬

‫‪ -‬املساهمة في قدرات ألاطر التربوية وإلادارية املشرفة على أقسام إلادماج املدرس ي لذوي الاحتياجات الخاصة‪.‬‬

‫~‪~413‬‬
‫التتبع والتقويم واملراقبة‬
‫املادة ‪0‬‬
‫تحدث لجنة مشتركة بين الطرفين‪ ،‬تتكلف بإنجاز وتتبع وتقويم منجزات البرنامج موضوع هذه الاتفاقية‪.‬‬
‫وتتألف هذه اللجنة من ممثلي طرفي هذه الاتفاقية‪ ،‬كما يلي‪:‬‬
‫‪ .1‬عن ألاكاديمية‪:‬‬
‫‪ ‬املكلف بتنسيق إلادماج املدرس ي باألكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة‪...‬؛‬
‫‪ ‬املكلف بتنسيق إلادماج املدرس ي بالنيابة إلاقليمية للوزارة‪.........‬؛‬
‫‪ ‬مدير املؤسسة التعليمية ‪..........‬؛‬
‫‪ ‬عضو عن مجلس التدبير باملؤسسة التعليمية ‪.............‬؛‬
‫‪ ..‬عن الجمعية‪:‬‬
‫‪ ‬رئيس جمعية ‪..................‬؛‬
‫‪ ‬الكاتب العام للجمعية‪.‬‬
‫وتجتمع هذه اللجنة بدعوة من مدير ألاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين كلما دعت الضرورة إلى ذلك‪،‬‬
‫وعلى ألاقل مرتين في السنة؛‬
‫‪ -‬في بداية السنة الدراسية‪ ،‬لتحديد البرنامج السنوي وألانشطة املبرمجة؛‬
‫‪ -‬وفي نهاية السنة‪ ،‬لتقييم حصيلة إلانجازات ومراقبة مدى تنفيذ البرنامج السنوي املعتمد‪.‬‬
‫املادة ‪8‬‬
‫تقوم اللجنة املشتركة بوضع تقرير سنوي حول حالة سير البرنامج‪ ،‬يرفع إلى املصالح املختصة باألكاديمية‪.‬‬
‫مقتضيات ختامية‬
‫املادة ‪9‬‬
‫يتم العمل بهذه الاتفاقية ملدة سنتين‪ ،‬وتجدد تلقائيا ما لم يعبر أحد الطرفين عن خالف ذلك‪ .‬وتدخل حيز‬
‫التنفيذ ابتداء من تاريخ توقيعها‪.‬‬
‫املادة ‪10‬‬
‫يمكن لهذه الاتفاقية أن تكون موضوع مراجعة بناء على اقتراح كتابي من أحد الطرفين‪ ،‬وكل تعديل في‬
‫مادة من موادها يجب أن يكون موضوع ملحق موقع بين الطرفين‪.‬‬
‫املادة ‪11‬‬

‫~‪~414‬‬
‫تتم تسوية الخالفات التي قد تنشأ بين الطرفين أثناء تأويل أو تنفيذ مقتضيات هذه الاتفاقية بالتراض ي في إطار‬
‫اللجنة املشتركة املشار إليها في املادة ‪ 2‬أعاله‪ ،‬وفي حال استنفاذ بالوسائل الودية للتسوية يتم اللجوء إلى الجهات‬
‫القضائية املختصة‪.‬‬
‫املادة ‪1.‬‬
‫ينتهي العمل بهذه الاتفاقية برغبة أحد الطرفين في إلغائها شريطة إشعار الطرف آلاخر كتابة‪ ،‬ويصبح إلالغاء‬
‫ساري املفعول بعد تنفيذ وإنهاء العمل بالبرامج املتفق عليها وقيد التنفيذ‪ ،‬وفي حالة الفس تبقى التجهيزات والوسائل‬
‫التعليمية التي تم توفيرها في إطار الاتفاقية في ملكية املؤسسة التعليمية‪.‬‬

‫~‪~415‬‬
‫الرباط في‪ 00 :‬أبريل ‪.014‬‬ ‫اململكة املغربية‬
‫وزارة التربية الوطنية‬
‫والتكوين املنهي‬

‫***********‬
‫مراسلة رقم‪14×009 :‬‬

‫إلى السيدات والسادة‬


‫مديرتي ومديري ألاكاديميات الجهوية للتربية والتكوين‬
‫نائبات ونواب الوزارة‬

‫املوضوع‪ :‬حول تمدرس ألاشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة‪.‬‬


‫املرج ــع‪ :‬املذكرة الوزارية عدد ‪ 097121‬بتاريخ ‪ 09‬مايو ‪.7101‬‬

‫سالم تام بوجود موالنا إلامام املؤيد باهلل؛‬

‫وبعد‪ ،‬ففي إطار العناية املولوية السامية بوضعية ألاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة‪ ،‬وانسجاما مع نص دستور‬
‫اململكة الذي يعتبر أن التربية والشغل حق للمواطنين على السواء‪ ،‬وإعماال ملقتضيات الاتفاقية الدولية لحقوق‬
‫ألاشخاص املعاقين التي صادقت عليها بالدنا‪ ،‬واستثمارا ملا سجلته البرامج التربوية لهذه الفئة من ألاطفال من نتائج‬
‫إيجابية في إطار الشراكات املبرمة مع الجمعيات الناشطة في مجال العناية باألشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة‬
‫تفعيال للمذكرة الوزارية املشار إليها أعاله‪ ،‬يشرفني أن أطلب منكم‪ ،‬العمل على تنفيذ كل الالتالامات املتضمنة‬
‫باالتفاقيات املبرمة مع ألاكاديميات الجهوية للتربية والتكوين والنيابات إلاقليمية‪ ،‬والجمعيات الفعالة وذات مصداقية‬
‫السيما ما يتعلق منها بـ‪:‬‬

‫‪ ‬تخصيص وتأهيل الحجرات الدراسية وتوفير الولوجيات‪ ،‬مع اعتبار ألاقسام املخصصة لألطفال ذوي‬
‫الاحتياجات الخاصة‪ ،‬جزءا ال يتجزأ من املؤسسة التعليمية املحتضنة لها؛‬

‫‪ ‬توفير الوسائل الديداكتيكية والتجهيزات املكتبية؛‬

‫‪ ‬توفير املوارد البشرية واملادية الالزمة لتنفيذ مختلف البرامج التربوية الخاصة بهذه الفئة من املتعلمين؛‬

‫‪ ‬إلاشراف من خالل إلادارة التربوية على مراقبة البرامج املشتركة؛‬

‫‪ ‬دعم قدرات ألاطر التربوية وإلادارية في إطار برامج تكوينية مشتركة‪.‬‬

‫~‪~416‬‬
‫هذا مع اعتماد مقاربة تشاركية وتشاورية مع الجمعيات املعنية لدعم الخبرة التقنية والفنية في مجال‬

‫النهوض بحقوق هذه الفئة من ألاطفال وفق النصوص التشريعية والتنظيمية الجاري بها العمل‪ ،‬وكذا وإتاحة‬

‫إمكانية املشاركة الهادفة والفاعلة لجمعيات املجتمع املدني‪ ،‬التي تعنى باإلعاقة‪ ،‬في عملية تطوير البرامج التربوية‬

‫املعدة لهذه الفئة من ألاطفال مع السهر على تتبعها وتأطير أنشطتها‪.‬‬

‫وعليه‪ ،‬أهيب بكم إيالء هذا املوضوع‪ ،‬العناية الالزمة‪ ،‬حفاظا على حق ألاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة‬

‫الكامل في التمدرس وفي الاندماج الاجتماعي‪ ،‬والسالم‪.‬‬

‫~‪~417‬‬
‫[‪]..................‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫تتمحور مقتضيات الاتفاقية حول املجاالت التالية‪:‬‬
‫‪ ‬تأهيل الفضاء املدرس ي؛‬
‫‪ ‬التكوين؛‬
‫‪ ‬الخدمات الاجتماعية والصحية للتالميذ املعاقين؛‬
‫‪ ‬الوسائل الديداكتيكية؛‬
‫‪ ‬التوعية والتحسيس؛‬
‫‪ ‬الشراكة والتعاون مع ألاطراف ألاخرى‪.‬‬
‫[‪]..................‬‬
‫التالامات وزارة التربية الوطنية والشباب‬ ‫الفصل الخامس‪.‬‬
‫تعمل وزارة التربية الوطنية والشباب بموجب هذه الاتفاقية على‪:‬‬
‫‪ -‬إلادخال التدريجي للولوجيات باملؤسسات التعليمية املحتضنة ألقسام الدمج املدرس ي‪ .‬وعلى احترام معايير‬
‫الولوجيات بالنسبة للبنايات التي سيتم إحداثها مستقبال؛‬
‫‪ -‬إحداث أقسام للدمج املدرس ي بجميع ألاسالك التعليمية حسب برنامج سنوي يعتمد على الحاجيات املعبر عنها؛‬
‫‪ -‬مراعاة خصوصيات التالميذ املعاقين في إطار تنظيم الحياة املدرسية والتربوية داخل املؤسسات التعليمية؛‬
‫‪ -‬إلادماج التدريجي ملصوغة التربية الخاصة بالدمج املدرس ي في املنهاج ألاساس ي لتكوين الطلبة ألاستاذة بمراكز‬
‫تكوين أساتذة التعليم الابتداعي وباملراكز التربوية الجهوية‪ ،‬وتكوين الفاعلين التربويين في مجال الدمج املدرس ي في‬
‫إطار برنامج التكوين املستمر ألطر هيئتي التدريس والتأطير واملراقبة التربوية؛‬
‫‪ -‬تأهيل مراكز املوارد للتعليم ألاولي من أجل صنع الوسائل الديداكيتيكة الخاصة بالتالميذ املعاقين‪ ،‬كما تعمل على‬
‫إحداث ورشات مختصة في هذا املجال؛‬
‫‪ -‬تنظيم حمالت التوعية والتحسيس في إطار تحضير الدخول املدرس ي من أجل تشجيع تمدرس ألاطفال املعاقين‪،‬‬
‫وإصدار املذكرات التنظيمية الخاصة بهذا املجال‪.‬‬
‫التالامات كتابة الدولة املكلفة باألسرة والتضامن والعمل الاجتماعي‬ ‫الفصل السادس‪:‬‬
‫تعمل كتابة الدولة املكلفة باألسرة والتضامن والعمل الاجتماعي على‪:‬‬
‫‪ -‬توفير التجهيزات السمعية البصرية واملعلوماتية ألقسام الدمج املدرس ي املحدثة سنويا حسب الحاجيات املعبر‬
‫عنها؛‬
‫‪ -‬تزويد أقسام الدمج املدرس ي بالوسائل الديداكتيكية طبقا لبرنامج العمل السنوي؛‬
‫‪ -‬منح ألاولوية للتالميذ املعاقين فيما يخص الجوانب املتعلقة بالكفالة الصحية‪ ،‬والسيما ما يتعلق بتوفير‬
‫التجهيزات الطبية من آالت سمع ونظارات طبية وكراس ي متحركة ومعمدات‪ ،‬وكذا إدخال وتطوير الخدمات‬
‫املتعلقة بتقويم النطق والترويض البدني؛‬

‫~‪~418‬‬
‫توفير املواد ألاولية لصنع الوسائل الديداكتيكية الخاصة بأقسام الدمج املدرس ي بمراكز املوارد التابعة للتعليم‬ ‫‪-‬‬
‫ألاولي وبالورشات املحدثة من طرف وزارة التربية الوطنية والشباب‪ ،‬واملساهمة في تأهيل ألاطر العاملة بها؛‬
‫إنجاز املطبوعات والوثائق الخاصة بالتحسيس والتوعية في مجال تمدرس التالميذ املعاقين بتنسيق مع وزارة‬ ‫‪-‬‬
‫التربية الوطنية والشباب وتحت إشرافها‪.‬‬
‫الالتالامات املشتركة‬ ‫الفصل السابع‬
‫يعمل الطرفان على‪:‬‬
‫تأهيل أقسام الدمج املدرس ي حسب إلاعاقة طبقا لبرنامج العمل السنوي؛‬ ‫‪-‬‬
‫وضع برنامج سنوي للتكوين يتضمن الفئات املستفيدة ومحتويات التكوين وألاطراف املشاركة فيه ووسائل‬ ‫‪-‬‬
‫التمويل؛‬
‫تقوم وزارة التربية الوطنية والشباب باإلشراف على تنظيم الدورات التكوينية‪ ،‬وتساهم كتابة الدولة املكلفة باألسرة‬
‫والتضامن والعمل الاجتماعي في تأطيرها‪ ،‬كما يعمالن على توفير الوسائل من أجل تيهئ وإدماج مصوغة التربية الخاصة‬
‫في مجال الدمج املدرس ي في املنا ج ألاساسية ملراكز التكوين؛‬
‫إيجاد آلاليات والوسائل من أجل الدعم الاجتماعي إلدماج التالميذ املعاقين بالوسط املدرس ي‪ ،‬والسيما الجوانب‬ ‫‪-‬‬
‫املتعلقة بالنقل وإلاطعام والتكوين املنهي؛‬
‫تنظيم عمليات تشخيص إلاعاقات لدى التالميذ وتتبع حالتهم الصحية في إطار التنسيق مع وزارة الصحة؛‬ ‫‪-‬‬
‫تنظيم أنشطة سنوية مشتركة من اجل التوعية والتحسيس بأهمية تمدرس الطفل املعاق وإدماجه في الوسط‬ ‫‪-‬‬
‫الاجتماعي لدى جميع الفئات املهتمة‪ ،‬وتوجه على الخصوص لفائدة آلاباء وألاطر التربوية وإلادارية وفعاليات‬
‫املجتمع املدني واملنتخبين واملسؤولين إلاعالم؛‬
‫تنسيق جهودهما من أجل البحث عن موارد املالية إلاضافية الكفيلة بتعزيز تنفيذ الالتزامات الواردة في هذه‬ ‫‪-‬‬
‫الاتفاقية؛‬
‫وضع برامج ومشاريع مشتركة من اجل تعزيز أنشطة الدمج املدرس ي سواء في إطار التعاون الدولي أو الثنائي‬ ‫‪-‬‬
‫أو لدى املنظمات والجمعيات الدولية املختصة؛‬
‫تشجيع إشرامل الجمعيات وفعاليات املجتمع املدني في دعم ألانشطة الخاصة بالدمج املدرس ي من خالل‬ ‫‪-‬‬
‫توقيع شراكات مشتركة معها وفي إطار مقتضيات هذه الاتفاقية‪.‬‬

‫‪1123‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪2661‬‬ ‫‪56‬‬

‫~‪~419‬‬
‫[‪]..................‬‬
‫الفصل الثالث‪:‬‬
‫تتمحور مقتضيات الاتفاقية حول املجاالت التالية‪:‬‬
‫‪ -‬التعليم ألاولي؛‬
‫‪ -‬التعليم الابتداعي؛‬
‫‪ -‬التعليم الثانوي‪.‬‬
‫‪ -‬التربية في املراكز املتخصصة‪.‬‬
‫وذلك من خالل‪:‬‬
‫‪ -‬تأهيل الفضاء التربوي؛‬
‫‪ -‬توفير وتكوين املوارد البشرية؛‬
‫‪ -‬توفير الوسائل الديداكتيكية؛‬
‫‪ -‬توفير التجهيزات شبه الطبية؛‬
‫‪ -‬توفير املعينات التقنية وألاجهزة التعويضية؛‬
‫‪ -‬تقديم وتحسين الخدمات الاجتماعية والصحية للتالميذ املعاقين؛‬
‫‪ -‬وضع برامج مشتركة للتوعية والتحسيس؛‬
‫‪ -‬إحداث آليات للتنسيق وإلاشراف والتتبع والتقييم؛‬
‫‪ -‬تطوير الشراكة والتعاون مع ألاطراف ألاخرى‪.‬‬

‫[‪]..................‬‬
‫التالامات مؤسسة محمد الخامس‪.‬‬ ‫الفصل الخامس‪:‬‬
‫تساهم مؤسسة محمد الخامس في حدود إمكاناتها في‪:‬‬
‫‪ -‬تكوين املكونين املختصين في مجال التربية الخاصة باألطفال املعاقين وفقا للبرنامج املتفق عليه واملشار إليه في‬
‫البند الرابع من الفصل التاسع الخاص بااللتزامات املشتركة؛‬
‫‪ -‬توفير الوسائل الديداكتيكية وألادوات املدرسية الخاصة باألقسام املدمجة؛‬
‫‪ -‬توفير املعينات التقنية وألاجهزة التعويضية لألطفال املدمجين؛‬
‫‪ -‬تأهيل ودعم الجمعيات الحاملة ملشاريع خاصة باحتضان ألاقسام املدمجة املتعلقة باألطفال املعاقين؛‬
‫‪ -‬تكوين الجمعيات في مجال التكفل التربوي والاجتماعي باألطفال املدمجين؛‬

‫~‪~421‬‬
‫‪ -‬ترميم وإصالح جزء من القاعات املحدثة سابقا لإلدماج املدرس ي لألطفال املعاقين في إطار الشراكة بين وزارة‬
‫التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين ألاطر والبحث العلمي وكتابة الدولة املكلفة باألسرة والطفولة وألاشخاص‬
‫املعاقين‪.‬‬
‫التالامات وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين ألاطر والبحث العلمي‪.‬‬ ‫الفصل السادس‪:‬‬
‫توفير الحجرات الدراسية لألقسام املدمجة في التعليم ألاولي والتعليم الابتداعي والتعليم الثانوي؛‬ ‫‪-‬‬
‫تأهيل الفضاءات املدرسية داخل املؤسسات التعليمية الستقبال ألاطفال املعاقين وتوفير الولوجيات املعمارية؛‬ ‫‪-‬‬
‫ترميم وإصالح جزء من القاعات املحدثة سابقا لإلدماج املدرس ي لألطفال املعاقين؛‬ ‫‪-‬‬
‫إدراج خريطة تنمية إلادماج املدرس ي لألطفال املعاقين في الخريطة التربوية؛‬ ‫‪-‬‬
‫وضع تنظيم مالئم للدراسة في ألاقسام املدمجة؛‬ ‫‪-‬‬
‫وضع تنظيم تربوي عام لإلدماج املدرس ي؛‬ ‫‪-‬‬
‫توفير ألاطر التربوية لتأطير ألاقسام املدمجة؛‬ ‫‪-‬‬
‫وضع مخطط لتكوين املكونين؛‬ ‫‪-‬‬
‫تكوين الطلبة ألاساتذة في مراكز تكوين ألاطر التربوية في مجال التربية الخاصة؛‬ ‫‪-‬‬
‫استكمال تكوين ألاساتذة املكلفين بتأطير ألاقسام املدمجة الحالية وتكوين أساتذة جدد لتأطير ألاقسام املدمجة‬ ‫‪-‬‬
‫املحدثة في إطار الاتفاقية؛‬
‫تكوين املفتشين املشرفين على ألاساتذة املؤطرين في ألاقسام املدمجة؛‬ ‫‪-‬‬
‫تكوين مديري املؤسسات التعليمية املحتضنة لألقسام املدمجة في مجال تدبير إلادماج املدرس ي؛‬ ‫‪-‬‬
‫املساهمة في توفير املعينات الديداكتيكية الالزمة للتدريس والتعلم في ألاقسام املدمجة؛‬ ‫‪-‬‬
‫خلق آليات التتبع والتقييم داخل ألاكاديميات والنيابات‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫التالامات وزارة التحة‪.‬‬ ‫الفصل السابع‪:‬‬
‫‪ -‬تعزيز دور اللجان الطبية إلاقليمية والجهوية املتعددة الاختصاصات لتشخيص حاالت إلاعاقة عند الطفل؛‬
‫‪ -‬املساهمة في أعمال اللجان إلاقليمية والجهوية لإلدماج املدرس ي لتوجيه ألاطفال املعاقين؛‬
‫‪ -‬تمكين ألاطفال املعاقين من الاستفادة من الفحوصات املتخصصة والخدمات الطبية والشبه طبية حسب‬
‫إلامكانات املتوفرة ووفقا ملقتضيات القانون رقم ‪ 62-11‬بمثابة مدونة التغطية الصحية ألاساسية وكذلك‬
‫النصوص التنظيمية الصادرة لتطبيق هذا القانون؛‬
‫‪ -‬املساهمة في اقتناء املعدات التقنية والطبية للتكفل باألطفال املعاقين داخل املؤسسات الصحية؛‬
‫‪ -‬القيام باملراقبة الصحية لألقسام املدمجة واملراكز الخاصة باألطفال املعاقين وفقا التفاقية الشراكة املبرمة بين‬
‫وزارات الداخلية والتربية الوطنية والصحة؛‬
‫‪ -‬املساهمة في تأطير الدورات التكوينية لفائدة املربيين املختصين؛‬
‫‪ -‬العمل على الرفع من عدد ألاطر الطبية وخريجي معاهد تكوين ألاطر الشبه طبية املتخصصة في مجال التكفل‬
‫الطبي باألطفال املعاقين وتحسين مستوى تأطير املصالح الصحية املتخصصة في هذا املجال حسب إلامكانات‬
‫املتاحة‪.‬‬
‫التالامات كتابة الدولة املكلفة باألسرة والطفولة وألاشخاص املعاقين‪.‬‬ ‫الفصل الثامن‪:‬‬
‫ستعمل كتابة الدولة املكلفة باألسرة والطفولة وألاشخاص املعاقين على املساهمة في‪:‬‬

‫~‪~421‬‬
‫‪ -‬توفير الوسائل الديداكتيكية الخاصة باألقسام املدمجة؛‬
‫‪ -‬تحمل نفقات تمدرس ألاطفال املعاقين املنحدرين من أسر فقيرة باملراكز املتخصصة؛‬
‫‪ -‬توفير املعدات التقنية‪-‬الطبية للتكفل الطبي باألطفال املعاقين داخل املؤسسات الصحية؛‬
‫‪ -‬دعم مشاريع الجمعيات العاملة في مجال تربية ألاطفال املعاقين وإحداث مراكز التربية املتخصصة واملرافقة‬
‫الاجتماعية؛‬
‫‪ -‬توفير املعينات التقنية لفائدة ألاطفال املعاقين باألقسام املدمجة؛‬
‫‪ -‬تأطير دورات تكوينية لفائدة أساتذة إلادماج املدرس ي واملساعدين التربويين‪.‬‬
‫الالتالامات املشتركة‪.‬‬ ‫الفصل التاسع‪:‬‬
‫تعمل ألاطراف ألاربعة على‪:‬‬
‫‪ -‬إحداث ‪ 711‬قسم مدمج كل سنة‪ .‬ويمكن أن يرتفع العدد في السنة الثانية والثالثة على ضوء نتائج تقييم‬
‫حصيلة السنة ألاولى؛‬
‫‪ -‬خلق لجن طبية مختصة لتشخيص إلاعاقات ومأل ملف طبي يحال على لجنة جهوية متعددة الاختصاصات مكلفة‬
‫بالتوجيه والتتبع للبت فيه؛‬
‫‪ -‬تأهيل أقسام الدمج املدرس ي حسب إلاعاقة طبقا لبرنامج العمل السنوي؛‬
‫‪ -‬وضع برنامج سنوي للتكوين يتضمن الفئات املستهدفة ومحتويات التكوين وألاطراف املشاركة فيه ووسائل‬
‫تمويله؛‬
‫‪ -‬وضع استراتيجية وتنظيم أنشطة سنوية مشتركة من أجل التوعية والتحسيس في مجال تربية ألاطفال املعاقين؛‬
‫‪ -‬تعبئة ودعم الجمعيات املشتغلة في هذا املجال وخاصة منها الحاملة ملشروع يهدف احتضان قسم أو عدة أقسام‬
‫مدمجة؛‬
‫‪ -‬توفير إلاطار القانوني والتنظيمي لعمل هذه الجمعيات داخل املؤسسات التعليمية املحتضنة‪.‬‬

‫[‪]..................‬‬
‫‪112.‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪2661‬‬ ‫‪1‬‬

‫~‪~422‬‬
‫كتابة الدولة لدى وزير التنمية الاجتماعية‬ ‫اململكة املغربية‬
‫وألاسرة والتضامن املكلفة باألسرة‬ ‫وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي‬
‫والطفولة وألاشخاص املعاقين‬ ‫وتكوين ألاطر والبحث العلمي‬
‫قطاع التربية الوطنية‬
‫دورية مشتركة‬
‫السيدات والسادة‪:‬‬
‫مديرة ومديري ألاكاديميات الجهوية للتربية والتكوين‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫نائبات ونواب وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين ألاطر والبحث العلمي‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫قطاع التربية الوطنية‪.‬‬
‫مديرات ومديري املؤسسات التعليمية‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫املوضوع‪ :‬إجراءات الدخول املدرس ي الخاصة باألطفال ذوي الاحتياجات الخاصة‪.‬‬


‫املرج ــع‪ :‬اتفاقية إطار للشراكة بين وزارة التربية الوطنية والشباب وكتابة الدولة في ألاسرة والتضامن والعمل‬
‫الاجتماعي‪.‬‬

‫سالم تام بوجود موالنا إلامام‪،‬‬


‫وبعد‪ ،‬ففي إطار تنفيذ مقتضيات اتفاقية إلاطار للشراكة املشار إليه في املرجع أعاله‪ ،‬وعمال على تحيين وتدقيق‬
‫مضامين املذكرتين الوزاريتين‪014‬بتاريخ ‪ 71‬شتنبر‪ 0991‬واملتعلقة بإدماج ألاطفال املعاقين بالسلك ألاول من التعليم‬
‫ألاساس ي و ‪ 111‬بتاريخ ‪ 12‬أبريل ‪ 7111‬والخاصة بتمدرس ألاطفال املعاقين‪ ،‬ورغبة من الطرفين في تحسين ظروف‬
‫الدخول املدرس ي لألطفال ذوي الاحتياجات الخاصة‪ ،‬وعلى الخصوص منها الظروف املتعلقة بالتسجيل‪ ،‬وتأهيل الفضاء‬
‫املدرس ي الستقبال هؤالء ألاطفال واختيار وتكوين ألاطر التربوية املكلفة بالتدريس باألقسام املدمجة‪ ،‬فقد قرر الطرفان‬
‫اعتماد إلاجراءات التالية‪:‬‬
‫‪ -1‬تسجيل ألاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة‪:‬‬
‫جعل التحسيس بحق تمدرس ألاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة والتشجيع على تسجيلهم ضمن املحاور‬
‫املستهدفة خالل الاحتفاء بعيد املدرسة‪.‬‬
‫فيما يتعلق بإجراءات التسجيل‪:‬‬
‫‪ ‬بالنسبة للمؤسسات التعليمية املحتضنة ألقسام مدمجة‪ ،‬يتم قبول التسجيل باالعتماد على الدفتر الصحي‬
‫املدرس ي للطفل‪ ،‬وذلك في حدود الطاقة الاستيعابية لألقسام املتوفرة وحسب نوعية إلاعاقة‪ .‬ويحال ألاطفال‬
‫الذين ال يمكن تسجيلهم على اللجنة املختصة بالنيابة املذكورة أسفله قصد دراسة حالتهم؛‬
‫‪ ‬بالنسبة ِ‬
‫للمؤسسات الابتدائية التي ال تحتضن أقساما مدمجة‪ ،‬يتم إحالة ملفات ألاطفال ذوي الاحتياجات‬
‫الخاصة من طرف السادة املديرين على اللجنة املختصة‪.‬‬
‫‪ -.‬اللجنة املختصة‪:‬‬
‫تحدث على صعيد النيابة لجنة يرأسها السيد النائب‪ ،‬وتتكون من السادة‪:‬‬
‫‪ ‬رئيس مصلحة الشؤون التربوية بالنسبة للنيابات التي تتوفر على هذه املصلحة؛‬
‫‪ ‬رئيس مصلحة التخطيط بالنسبة للنيابات التي تتوفر على هذه املصلحة؛‬

‫~‪~423‬‬
‫‪ ‬طبيب الصحة املدرسية؛‬
‫‪ ‬املكلف بالتفتيش أو التنسيق في مجال إلادماج املدرس ي‪ ،‬وفي حالة عدم وجودهما يتم اختيار أستاذ ذي خبرة‬
‫يعمل باألقسام املدمجة؛‬
‫‪ ‬ممثل عن جمعية آباء وأولياء التالميذ؛‬
‫‪ ‬املسؤول عن الصحة املدرسية بالنيابة‪.‬‬
‫وتتكلف اللجنة بما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬النظر في حاالت ملفات تسجيل ألاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة املحالة عليها؛‬
‫‪ -‬جمع املعطيات حول طلبات التسجيل وتقديم الاقتراحات بخصوص إحداث ألاقسام الجديدة وألاطر‬
‫التربوية التي ستعمل بها؛‬
‫‪ -‬وتعقد أول اجتماع لها يوم ‪ 71‬أكتوبر للبث في الطلبات وتقديم الاقتراحات‪ ،‬كما تعقد اجتماعاتها مرة كل‬
‫ثالثة أشهر وكلما دعت الضرورة لذلك‪ .‬ويمكن للجنة أن تدعو الجتماعاتها كل شخص ذاتي أو معنوي ترى‬
‫فائدة في حضوره‪.‬‬
‫‪ -0‬تأهيل الفضاء املدرس ي‪:‬‬
‫يتم اختيار القاعات املحتضنة لألقسام املدمجة من طرف اللجنة بحيث تكون متوفرة على املعايير التالية‪:‬‬
‫‪ ‬أن تكون في الطابق السفلي؛‬
‫‪ ‬أن تكون قريبة من املرافق الصحية؛‬
‫‪ ‬أن تكون متوفرة على إضاءة وتهوية كافيتين‪.‬‬
‫‪ -4‬اختيار ألاطر التربوية للتدريس باألقسام املدمجة‬
‫تعتمد اللجنة املعايير التالية‪:‬‬
‫‪ ‬أال يتجاوز سن املترشح ‪ 02‬سنة؛‬
‫‪ ‬أن يكون مزدوج اللغة؛‬
‫‪ ‬أن يكون قد مارس مهمة التدريس ملدة ‪ 2‬سنوات على ألاقل؛‬
‫‪ ‬أن يعبر عن رغبته في التدريس بهذه ألاقسام؛‬
‫‪ ‬أن يكون متصفا بالروح التطوعية واملبادرة‪.‬‬
‫وتبعث طلبات تجهيز ألاقسام املحدثة سواء الخاصة منها باإلعاقة السمعية أو الذهنية أو البصرية والئحة‬
‫ألاساتذة املقترحين للتدريس بهذه ألاقسام حسب نوع إلاعاقة إلى مديرية التقويم وتنظيم الحياة املدرسية والتكوينات‬
‫املشتركة بين ألاكاديميات في أجل أقصاه ‪ 2‬نوفمبر ‪.7114‬‬
‫وستعمل الوزارة وكتابة الدولة في إطار اتفاقية الشراكة على توفير التجهيالات املطلوبة وتنظيم دورات تكوينية‬
‫لألطر املقترحة في أقرب آلاجال‪.‬‬
‫لذا‪ ،‬نهيب بالسيدات والسادة مديرة ومديري ألاكاديميات ونائبات ونواب الوزارة العمل على تنفيذ مقتضيات‬
‫هذه الدورية ملا فيه مصلحة املتعلمين‪.‬‬

‫~‪~424‬‬
‫[‪]..................‬‬

‫التالامات مؤسسة تسيير املركز الوطني محمد السادس للمعاقين‪.‬‬ ‫الفصل الثالث‪:‬‬

‫تعمل مؤسسة تسيير املركز الوطني محمد السادس للمعاقين كل ما كان ذلك ممكنا على‪:‬‬
‫‪ -‬املساهمة في تنظيم ملتقيات تكوينية وأنشطة تربوية في مجال إلاعاقة ومجال إلادماج املدرس ي؛‬
‫‪ -‬املساهمة في تكوين ألاطر العاملة في مجال إلادماج املدرس ي؛‬
‫‪ -‬املساهمة في تكوين ألاطباء املكلفين بالصحة املدرسية التابعين لوزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين ألاطر‬
‫والبحث العلمي في مجال إلاعاقة‪.‬‬
‫التالامات وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين ألاطر والبحث العلمي‬ ‫الفصل الرابع‬

‫تعمل وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين ألاطر والبحث العلمي بموجب هذه الاتفاقية على‪:‬‬
‫‪ -‬املساهمة السنوية في ميزانية التسيير املادي للمؤسسة؛‬
‫‪ -‬تعيين إطار لتمثيل الوزارة في اللجنة العلمية للمؤسسة؛‬
‫‪ -‬توفير مجموعة من املدرسين املختصين في مجال إلادماج املدرس ي؛‬
‫‪ -‬توفير ألاطر إلادارية املختصة كلما كان ذلك ممكنا؛‬
‫‪ -‬إلحاق عون خدمة باملركز؛‬
‫‪ -‬العمل مع املؤسسة فيما يخص تكوين ألاطر العاملة في مجال إلادماج املدرس ي أو إدماج املعاقين باملؤسسات‬
‫التعليمية؛‬
‫‪ -‬تقديم تسهيالت إدارية‪ ،‬كلما كان ذلك ممكنا‪ ،‬ملشاركة ألاطر التربوية في امللتقيات التكوينية وألانشطة التربوية في‬
‫مجال إلادماج املدرس ي‪.‬‬
‫مقتضيات عامة‬ ‫الفصل الخامس‪:‬‬

‫[‪]..................‬‬

‫البند الثاني‪:‬‬
‫تدخل هذه الاتفاقية حيز التطبيق مباشرة بعد توقيعها‪ ،‬ومدتها ثالث سنوات قابلة للتجديد تلقائيا‪.‬‬

‫~‪~425‬‬
‫اململكة املغربية‬
‫وزارة التحة‬ ‫وزارة التربية الوطنية‬
‫والتكوين املنهي‬
‫دورية مشتركة‬
‫إلى السيدات والسادة‪:‬‬
‫املديرات واملديرين الجهويين للتحة؛‬ ‫‪-‬‬
‫مديرتي ومديري ألاكاديميات الجهوية للتربية والتكوين‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫مندوبات ومندوبي وزارة التحة؛‬ ‫‪-‬‬
‫نائبات ونواب وزارة التربية الوطنية والتكوين املنهي؛‬ ‫‪-‬‬
‫املندوبات واملندوبين الجهويين إلدارة التعاون الوطني؛‬ ‫‪-‬‬
‫مديرات ومديري املؤسسات التعليمية‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫املوضوع‪ :‬تفعيل دور اللجنة الطبية إلاقليمية واللجنة النيابية لالستقبال والتوجيه والتتبع في مجـال تمـدرس ألاطفـال‬
‫ذوي الاحتياجات الخاصة‪.‬‬
‫سالم تام بوجود موالنا إلامام‪،‬‬
‫وبعد‪ ،‬فتنفيذا للتوجيهات امللكية السامية للنهوض بحقوق ألاشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة‪ ،‬وانسجاما مع‬
‫نص دستور اململكة الذي يعتبر أن التربية والصحة حق للمواطنين على السواء‪ ،‬وإعماال بمقتضيات الاتفاقية الدولية‬
‫لحقوق ألاشخاص ذوي إلاعاقة‪ ،‬فقد تقرر تفعيل ودعم دور اللجنة الطبية إلاقليمية التابعة لوزارة التحة‪ ،‬وكذا‬
‫دور اللجنة النيابية التابعة لوزارة التربية الوطنية والتكوين املنهي واملكلفة باالستقبال والتوجيه والتتبع في مجال‬
‫تربية ألاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة‪ ،‬وذلك لتسهيل عملية دراسة ملفات تمدرس هذه الفئة من ألاطفال في‬
‫آلاجال املناسبة واملحددة أسفله‪.‬‬
‫إشكالية تمدرس ألاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة‪:‬‬
‫يتم إدماج ألاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة باألقسام العادية أو باألقسام املدمجة داخل املؤسسات‬
‫التعليمية حسب البرامج املعمول بها رسميا أو داخل مؤسسة تربوية خاصة بالنسبة لألطفال ذوي إلاعاقة العميقة‪.‬‬
‫كما يهدف إلى الاندماج الجزعي ثم الكلي لهؤالء ألاطفال مع أقرانهم باملسارات الدراسية من خالل تكييف املحتويات‬
‫وطرق وتقنيات التدريس والتركيز على حاجيات كل طفل انطالقا من تشخيص دقيق لقدراته ووتيرة تعلمه والعمل على‬
‫تنمية معارفه التعليمية ألاساسية وتطوير قدراته بغية إكسابه الاستقاللية والاعتماد على النفس وتطوير عالقاته‬
‫ومواقفه اليومية داخل وخارج املدرسة‪.‬‬
‫وهكذا‪ ،‬فإن تمدرس الطفل "حسب نوعية إلاعاقة" يمكن أن يتم في‪:‬‬
‫‪ -‬قسم عادي؛‬
‫‪ -‬قسم مدمج داخل وسط مدرس ي عادي‪ ،‬ومع أطفال لهم نفس النوع من إلاعاقة؛‬
‫‪ -‬مؤسسة تربوية مختصة‪.‬‬

‫~‪~426‬‬
‫إجراءات استقبال ملفات تسجيل ألاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة‬
‫‪ .0‬يوضع طلب التسجيل من طرف آلاباء وألاولياء أو ممثل شرعي‪ ،‬مرفق بملف طبي يتضمن الدفتر الصحي‬
‫املدرس ي‪ ،‬أو شواهد ووصفات طبية باملؤسسة التعليمية القريبة من السكنى قبل ‪ 02‬أبريل من كل سنة؛‬
‫‪ .7‬يحيل مدير املؤسسة التعليمية ملفات التسجيل على نيابة وزارة التربية الوطنية والتكوين املنهي قبل ‪ 01‬أبريل‬
‫من كل سنة؛‬
‫‪ .0‬يحيل نائب وزارة التربية الوطنية والتكوين املنهي ملفات التسجيل على مندوبية الصحة‪ ،‬قبل ‪ 01‬مايو من كل‬
‫سنة؛‬
‫‪ .4‬يتم الاتفاق بين مندوب وزارة التحة ونائب وزارة التربية الوطنية والتكوين املنهي على موعد انعقاد اللجنة‪،‬‬
‫وتتكلف نيابة وزارة التربية الوطنية والتكوين املنهي بدعوة ألاطفال مصحوبين بأولياء أمورهم من أجل الكشف‬
‫الطبي؛‬
‫‪ .2‬بعد دراسة امللف الطبي من طرف اللجنة الطبية والكشف الدقيق على املعني باألمر‪ ،‬تبعث هذه ألاخيرة‬
‫بالنتائج إلى نيابة وزارة التربية الوطنية والتكوين املنهي قبل ‪ 01‬يونيو من كل سنة؛‬
‫‪ .6‬تقوم اللجنة النيابية لالستقبال والتوجيه والتتبع بتقديم الاقتراحات املناسبة واملالئمة للقدرات والطاقات‬
‫الحقيقية املفترضة عند كل طفل‪ ،‬قبل ‪ 01‬يونيو؛‬
‫‪ .2‬تحيل نيابة وزارة التربية الوطنية والتكوين املنهي امللفات التي تم الاحتفا بأصحابها وتسجيلهم باملؤسسات‬
‫التعليمية العمومية أو الخصوصية على ألاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين‪.‬‬
‫اللجنة الطبية إلاقليمية‬
‫أ‪ .‬ألاعضاء‪:‬‬
‫يتم اختيار أعضاء اللجنة من بين الاختصاصات التالية مع مراعاة توفرها في الجهة أو إلاقليم‪:‬‬
‫‪ -‬طب ألاطفال؛‬
‫‪ -‬جراحة ألاطفال؛‬
‫‪ -‬الترويض الطبي وإعادة التأهيل الوظيفي؛‬
‫‪ -‬جراحة العظام؛‬
‫‪ -‬أمراض الروماتيزم؛‬
‫‪ -‬أمراض ألاعصاب؛‬
‫‪ -‬ألامراض العقلية؛‬
‫‪ -‬أمراض ألانف وألاذن والحنجرة؛‬
‫‪ -‬أمراض العيون؛‬
‫‪ -‬الصحة املدرسية (الخلية إلاقليمية لوزارة الصحة)؛‬
‫‪ -‬استبدال وتقويم اعوجاج ألاعضاء؛‬
‫‪ -‬الترويض الطبي؛‬
‫‪ -‬التقويم الحركي؛‬
‫‪ -‬تقويم النطق؛‬
‫‪ -‬علم النفس؛‬
‫‪ -‬مساعدة اجتماعية؛‬
‫ويمكن للجنة أن تستعين بكل تخصص تراه ضروريا‪.‬‬

‫~‪~427‬‬
‫ب‪ .‬تنظيم اللجنة الطبية إلاقليمية‪:‬‬
‫يترأس مندوب وزارة الصحة باإلقليم أو العمالة أشغال اللجنة الطبية ويكون مقرها مندوبية وزارة الصحة‬
‫باإلقليم أو العمالة؛‬
‫يحضر ألاطباء أشغال اللجنة حسب اختصاصاتهم وحسب الحاالت املحالة على التشخيص؛‬
‫يمكن ملندوب وزارة الصحة أن يجمع اللجنة الطبية كلما دعت الضرورة إلى لذلك‪ ،‬وأن يستدعي طبيبا‬
‫اختصاصيا في الجهة (حسب الاختصاص املطلوب) إذا كان غير موجود باإلقليم؛‬
‫تحال امللفات الطبية على اللجنة النيابية لالستقبال والتوجيه والتتبع قبل ‪ 01‬يوليوز من كل سنة‪.‬‬
‫ج‪ .‬اختصاصات اللجنة الطبية إلاقليمية‪:‬‬
‫‪ -‬تعبئة الدفتر الصحي خاصة الجانب املتعلق باإلعاقة؛‬
‫‪ -‬تقييم قدرات الطفل املعاق وتصنيف إعاقته حسب النوع والدرجة؛‬
‫‪ -‬تحديد الحاجيات املالئمة‪ ،‬واملعدات واللوازم التقويمية الخاصة بالترويض الطبي وإعادة التأهيل الوظيفي؛‬
‫‪ -‬اتخاذ إلاجراءات الالزمة للتكفل الطبي املناسب؛‬
‫‪ -‬إعداد خطة سنوية للمراقبة والتتبع‪ ،‬وتقييم كل حالة مع إمكانية إعادة التوجيه وإلادماج املدرس ي‪.‬‬
‫د‪ .‬اختصاصات طبيب التحة املدرسية (الخلية إلاقليمية لوزارة التحة ‪:‬‬
‫‪ -‬تنسيق أعمال اللجنة الطبية؛‬
‫‪ -‬جمع ودراسة امللفات الواردة من نيابة وزارة التربية الوطنية والتكوين املنهي‪ ،‬وتنظيم مواعيد وأشغال اللجنة‬
‫الطبية إلاقليمية؛‬
‫‪ -‬التنسيق مع اللجنة النيابية لالستقبال والتوجيه والتتبع‪ :‬حضور أشغالها وموافاتها بنتائج الفحوصات الطبية‬
‫املنجزة من طرف اللجنة الطبية‪.‬‬
‫اللجنة النيابية لالستقبال والتوجيه والتتبع‪:‬‬
‫(املرجع‪ :‬الدورية املشتركة عدد ‪ 100‬بتاريخ ‪ 1.‬أكتوبر ‪ .004‬بين وزارة التربية الوطنية وكاتبة الدولة املكلفة‬
‫باألسرة والطفولة وألاشخاص املعاقين‬
‫أ‪ .‬ألاعضاء‪ :‬تتكون اللجنة من‪:‬‬
‫‪ -‬نائب وزارة التربية الوطنية والتكوين املنهي؛‬
‫‪ -‬رئيس مصلحة الشؤون التربوية؛‬
‫‪ -‬رئيس مصلحة التخطيط؛‬
‫‪ -‬طبيب الصحة املدرسية (وزارة الصحة)؛‬
‫‪ -‬الطبيب العامل باألكاديمية الجهوية للتربية والتكوين أو املسؤول عن مكتب الصحة املدرسية بنيابة وزارة التربية‬
‫الوطنية والتكوين املنهي؛‬
‫‪ -‬مفتش إلادماج املدرس ي؛‬
‫‪ -‬منسق إلادماج املدرس ي بالنيابة؛‬
‫‪ -‬أستاذ ذو خبرة يعمل باألقسام املدمجة؛‬
‫‪ -‬ممثل عن جمعية آباء وأولياء التالميذ؛‬
‫‪ -‬ممثل عن جمعية تعمل في ميدان إلادماج املدرس ي لألطفال ذوي الاحتياجات الخاصة‪.‬‬

‫~‪~428‬‬
‫ب‪ .‬تنظيم اللجنة النيابية لالستقبال والتوجيه والتتبع‪:‬‬
‫‪ -‬يترأس نائب وزارة التربية الوطنية والتكوين املنهي أشغال اللجنة؛‬
‫‪ -‬تعقد اللجنة اجتماعاتها قبل الدخول املدرس ي ويحضرها جميع ألاعضاء؛‬
‫‪ -‬يمكن لنائب الوزارة أن يستدعي اللجنة كلما دعت الضرورة إلى ذلك‪ ،‬وأن يدعو الجتماعاتها كل شخص ذاتي أو‬
‫معنوي يرى فائدة في حضوره؛‬
‫‪ -‬يقوم الطبيب العامل باألكاديمية الجهوية للتربية والتكوين واملنسق الجهوي لإلدماج املدرس ي بالتنسيق بين‬
‫اللجنة النيابية لالستقبال والتوجيه والتتبع واللجنة الطبية إلاقليمية‪.‬‬
‫ج‪ .‬اختصاصات اللجنة النيابية لالستقبال والتوجيه والتتبع‪:‬‬
‫‪ -‬دراسة امللفات الواردة عليها من اللجنة الطبية وتحديد إجراءات الاختبار النفس ي التربوي مع تعيين الشخص‬
‫املناسب لتمريره؛‬
‫‪ -‬تعيين املؤسسة التي سيتم بها تسجيل كل طفل؛‬
‫‪ -‬إرسال ملفات ألاطفال ذوي إلاعاقة الذين ال يمكن تسجيلهم باملدارس العادية إلى الجهات املختصة‪ :‬مندوبيات‬
‫التعاون الوطني ممثلة لوزارة التضامن واملرأة وألاسرة والتنمية الاجتماعية التي تعمل على إحالتها على‬
‫املراكز أو الجهات املختصة؛‬
‫‪ -‬تقديم الاقتراحات بخصوص الخريطة التربوية لألقسام املدمجة؛‬
‫‪ -‬تقديم توصيات بخصوص الجوانب املتعلقة باإلدماج املدرس ي لكل طفل؛‬
‫‪ -‬السهر على تأهيل الفضاء املدرس ي؛‬
‫‪ -‬الشهر على اختيار ألاطر التربوية للتدريس باألقسام املدمجة‪.‬‬
‫واعتبارا لألهمية البالغة التي تكتسيها تربية ألاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة ونظرا للدور ألاساس ي الذي‬
‫يلعبه التعاون والتنسيق من أجل تحسين ظروف تمدرس هذه الفئة من املتعلمات واملتعلمين‪ ،‬نهيب بكم الوقوف‬
‫شخصيا على تنفيذ مقتضيات هذه الدورية ملا فيه مصلحة هذه الفئة من أطفالنا‪ ،‬والسالم‪.‬‬

‫~‪~429‬‬
~431~
‫الحمد هلل وحده‪،‬‬

‫الطابع الشريف‪-‬بداخله‪.‬‬
‫(محمد بن الحسن بن محمد بن يوسف هللا وليه)‬

‫يعلم من ظهيرنا الشريف هذا‪ ،‬أسماه هللا وأعز أمره أننا‪:‬‬

‫بناء على الدستور والسيما الفصلين ‪ 47‬و‪ 21‬منه؛‬

‫أصدرنا أمرنا الشريف بما يلي‪:‬‬

‫ينفذ وينشر بالجريدة الرسمية‪ ،‬عقب ظهيرنا الشريف هذا‪ ،‬القانون رقم ‪ 01.19‬القاض ي بإحداث الوكالة الوطنية‬
‫ملحاربة ألامية‪ ،‬كما وافق عليه مجلس املستشارين ومجلس النواب‪.‬‬

‫وحرر بالدار البيضاء في ‪ 06‬من رمضان ‪ 02( 0407‬أغسطس ‪.)7100‬‬

‫‪26‬الجصيرة الصةمي عرد ‪ 35.6‬الصفدسة بتفسيخ ‪ 25‬شوا‪ 22( 1152 :‬ةبتمبص ‪)2611‬‬

‫~‪~431‬‬
‫‪27.11‬‬

‫ديباجة‬
‫[‪]...............‬‬
‫واستحضارا ملا نص عليه امليثاق الوطني للتربية والتكوين من أن محاربة ألامية هي مسؤولية مشتركة بين الدولة‬
‫واملجتمع في الوقاية من هذه آلافة ضمن مقاربة تشاركية وتعاقدية والتقائية بين القطاعات املعنية‪ ،‬وفي إطار‬
‫مؤسساتي يوفر فضاء للتنسيق بين مختلف املتدخلين‪ ،‬ووفقا لرؤية تربط محاربة ألامية بإصالح منظومة التربية‬
‫والتكوين ومشاريع التنمية البشرية ومحاربة الفقر‪.‬‬

‫في هذا إلاطار وانسجاما مع املعطيات املشار إليها سابقا‪ ،‬ومع التوجهات الدولية في هذا املجال يأتي إحداث الوكالة‬
‫الوطنية ملحاربة ألامية كمؤسسة عمومية وأداة للقضاء على ألامية ووسيلة لالرتقاء باملجتمع املغربي ومساهمته في‬
‫الحضارة إلانسانية‪ ،‬وانخراطه في عالم املعرفة والتعلم مدى الحياة‪.‬‬

‫الباب ألاول‬
‫الاسم واملهام‬

‫املادة ‪1‬‬
‫تحدث تحت إسم "الوكالة الوطنية ملحاربة ألامية" مؤسسة عمومية تتمتع بالشخصية املعنوية والاستقالل املالي‪،‬‬
‫يشار إليها فيما يلي بالوكالة‪.‬‬

‫[‪]...............‬‬
‫املادة ‪0‬‬
‫في إطار تنفيذ الاستراتيجية الوطنية في مجال محاربة ألامية تناط بالوكالة املهام التالية‪:‬‬
‫اقتراح برامج عمل سنوية على الحكومة تهدف إلى محاربة ألامية في أفق القضاء عليها؛‬ ‫‪-‬‬
‫اقتراح برامج عمل على الحكومة تهدف إلى تعزيز قدرات املتحررين واملتحررات من ألامية بغية تمكينهم من‬ ‫‪-‬‬
‫إلادماج الاقتصادي والاجتماعي حتى ال يرتدوا إلى ألامية‪ ،‬وذلك من خالل ربط عمليات محو ألامية باملشاريع املدرة‬
‫للدخل ومحاربة الفقر‪ ،‬وبتنسيق مع الجهات املعنية بالبرامج التنموية؛‬
‫البحث عن موارد لتمويل البرامج املذكورة‪ ،‬وتطوير التعاون الدولي الثنائي واملتعدد ألاطراف؛‬ ‫‪-‬‬
‫تنفيذ برامج العمل املشار إليها أعاله؛‬ ‫‪-‬‬

‫~‪~432‬‬
‫توجيه وتنسيق أنشطة إلادارات واملؤسسات العمومية املعنية ومختلف املتدخلين غير الحكوميين في مجال‬ ‫‪-‬‬
‫محاربة ألامية‪ ،‬انسجاما مع البرامج السنوية املصادق عليها من طرف مجلس إلادارة؛‬
‫تعزيز وتطوير الشراكة في مجال محاربة ألامية في إطار تعاقدي مع إلادارات واملؤسسات العمومية ومع‬ ‫‪-‬‬
‫الجماعات املحلية واملؤسسات الخاصة وكذا مع املنظمات الغير الحكومية؛‬
‫املساهمة في تشجيع ودعم البحث العلمي والدراسات في مجال محاربة ألامية؛‬ ‫‪-‬‬
‫تقديم الخدمات في جميع املجاالت املرتبطة بمحاربة ألامية من خالل‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ ‬التكوين في مجال محاربة ألامية؛‬
‫‪ ‬وضع وإعداد املقررات والكتب والوسائل الديداكتيكية الخاصة ببرامج محاربة ألامية واملالئمة‬
‫لخصوصيات الفئات املستهدفة؛‬
‫‪ ‬وضع أدوات إحصائية وقاعدة معطيات وأدوات للتتبع والتقويم‪.‬‬

‫[‪]...............‬‬

‫املادة ‪2‬‬
‫يتمتع مجلس إلادارة بجميع السلط والاختصاصات الالزمة إلدارة الوكالة‪ ،‬ولهذه الغاية يضطلع بما يلي‪:‬‬
‫‪...............................................................................................................................‬‬ ‫‪-‬‬
‫املصادقة على اتفاقيات الشراكة املبرمة مع أطراف أخرى‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫[‪]...............‬‬

‫املادة ‪10‬‬
‫يسير الوكالة مدير يعين وفقا ألحكام الفصل ‪ 01‬من الدستور‪.‬‬
‫يتمتع املدير بجميع السلط والاختصاصات الالزمة لتسيير الوكالة‪ ،‬ولهذه الغاية يقوم بما يلي‪:‬‬
‫‪...............................................................................................................................‬‬ ‫‪-‬‬
‫يوقع باسم الوكالة على اتفاقيات الشراكة؛‬ ‫‪-‬‬

‫[‪]...............‬‬

‫~‪~433‬‬
‫الرباط في‪ 18 :‬سبتمبر ‪.000‬‬ ‫اململكة املغربية‬
‫املوافق لـ‪ 00 :‬جمادى الثانية ‪14.1‬‬ ‫وزارة التربية الوطنية‬
‫الكتابة العامة‬
‫مديرية التربية غير النظامية‬
‫******‬
‫مذكرة رقم‪28 :‬‬
‫إل ــى‬
‫السادة مديري ألاكاديميات‬
‫السيدات والسادة نائبات ونواب وزارة التربية الوطنية‬

‫املوضوع‪ :‬الاهتمام بالتربية غير النظامية ودعمها‪.‬‬

‫سالم تام بوجود موالنا إلامام املؤيد باهلل‪،‬‬


‫وبعد‪ ،‬ففي إطار العناية السامية التي يوليها صاحب الجاللة أعزه هللا أمره للتربية غير النظامية‪ ،‬حيث جاء في‬
‫كلمته السامية أمام البرملان يوم ‪ 1‬أكتوبر ‪ ... "0999‬كما ننبه إلى ضرورة الاعتناء بالتربية غير النظامية‪ ،‬وما يتطلب‬
‫التغلب على ألامية من تعبئة وطنية للحد من تفشيها ‪."...‬‬
‫واستنادا إلى توجهات امليثاق الوطني للتربية والتكوين الذي جعل التربية غير النظامية ومحاربة ألامية الدعامة‬
‫الثانية في مجال نشر التعليم وربطه باملحيط الاقتصادي والاجتماعي‪.‬‬
‫وفي نطاق سياسة الوزارة الرامية إلى تعميم التمدرس وتوفير التربية للجميع‪ ،‬وخاصة لدى فئة ألاطفال املتراوحة‬
‫أعمارهم ما بين ‪ 1‬و‪ 06‬سنة الذين لم يلجوا املدرسة أو غادروها مبكرا‪ ،‬يشرفني أن أطلب منكم إيالء مجال التربية غير‬
‫النظامية ما يستحقه من عناية واهتمام‪ ،‬والسعي إلى تطويره والارتقاء به بصفة فعلية‪ ،‬سواء على مستوى دعم‬
‫مختلف العمليات املساهمة في تنفيذ برنامج التربية غير النظامية بشتى الوسائل املتاحة‪ ،‬أو على مستوى التأطير‬
‫التربوي والتتبع إلاداري ملراكز التربية غير النظامية‪.‬‬
‫هذا‪ ،‬وتجدر إلاشارة إلى أنه يتعين تنظيم اختبارات إلدماج ألاطفال املستفيدين من التربية غير النظامية‪ ،‬في أحد‬
‫املستويات الدراسية بالسلك ألاول من التعليم ألاساس ي‪ ،‬وذلك في نهاية كل سنة دراسية‪ ،‬أو عند بداية الدخول‬
‫املدرس ي املوالي عند الاقتضاء‪.‬‬
‫وعليه‪ ،‬فاملرجو منكم اتخاذ التدابير التي ترونها مناسبة لتحقيق الغايات املنشودة قصد النهوض بمجال التربية‬
‫غير النظامية‪ ،‬والسالم‪.‬‬

‫~‪~434‬‬
‫الرباط في‪ 0. :‬مايو ‪.002‬‬ ‫اململكة املغربية‬
‫كتابة الدولة لدى وزارة التربية الوطنية‬
‫والتعليم العالي وتكوين ألاطر والبحث العلمي‬
‫املكلفة بمحاربة ألامية وبالتربية غير النظامية‬
‫******‬
‫مذكرة رقم‪1-40 :‬‬
‫مذكرة إل ــى السيدات والسادة‬
‫‪ -‬مديرة ومديري ألاكاديميات الجهوية للتربية والتكوين‬
‫‪ -‬نائبات ونواب التربية الوطنية‬
‫املوضوع‪ :‬برنامج الجمعيات في مجالي محو ألامية والتربية غير النظامية‪.‬‬

‫سالم تام بوجود موالنا إلامام‪ ،‬دام له النصر والتأييد‪،‬‬


‫وبعد‪ ،‬انطالقا من ألاهمية الكبرى التي يكتسيها دور الجمعيات في الحد من آفتي ألامية وعدم التمدرس وإلادماج‬
‫السوسيو اقتصادي للمستفيدين من هذه البرامج‪ ،‬باعتبارها شريكا رئيسيا مؤازرا ملجهودات الدولة في النهوض‬
‫بالتنمية البشرية والرفع من وتيرة املنجزات‪ ،‬تم وضع جدولة زمنية تمكن من إلاعداد السلس للخريطة التربوية‬
‫السنوية والاستعداد للدخول التربوي ألقسام محاربة ألامية والتربية غير النظامية والدعم التربوي‪.‬‬
‫وعليه‪ ،‬يشرفني أن أهيب بكم العمل بالجدولة الزمنية التالية املتعلقة بمراحل تنفيذ البرامج املنجزة من طرف‬
‫منظمات املجتمع املدني‪:‬‬
‫تاريخ إلانجاز‬ ‫العمليات‬
‫تنظيم لقاءات تعبوية وتحسيسية معه الجمعيات العاملة محليا والراغبة‬ ‫‪-‬‬
‫في املساهمة في برامج محو ألامية والتربية غير النظامية والدعم التربوي؛ طيلة شهر ماي من كل سنة‬
‫تقديم طلبات الدعم‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ 01‬مــاي إلــى ‪ 02‬يونيــو مــن كــل‬
‫عقد اجتماعات لجن الانتقاء لدراسة طلبات الدعم‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫سنة‬
‫توقيع الاتفاقيات مع الجمعيات التي تم انتقاؤها وفق الاعتمادات املتوفرة ‪ 01‬يونيـ ــو إلـ ــى ‪ 02‬يوليـ ــوز مـ ــن‬ ‫‪-‬‬
‫برسم السنة املالية الحالية مع ألاخذ بعين الاعتبار الاتفاقيات السابقة‬
‫كل سنة‬
‫املتعددة السنوات‪.‬‬
‫بداية التسجيالت في برامج محو ألامية والتربية غير النظامية والدعم التربوي‪ .‬بداية شهر شتنبر من كل سنة‬ ‫‪-‬‬
‫‪ 00‬أكتوبر من كل سنة‬ ‫الانطالقة الفعلية للدروس‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫هذا‪ ،‬وأطلب منكم موافاتي بتقارير مفصلة حول مختلف العمليات بمجرد إنجازها وفق التواريخ املحددة أعاله‪.‬‬
‫وتفضلوا بقبول أزكى التحيات‪ .‬والسالم‪.‬‬

‫~‪~435‬‬
‫الرباط في‪ 19 :‬فبراير ‪.000‬‬ ‫اململكة املغربية‬
‫كتابة الدولة لدى وزارة التربية الوطنية‬
‫والتعليم العالي وتكوين ألاطر والبحث العلمي‬
‫املكلفة بمحاربة ألامية وبالتربية غير النظامية‬
‫******‬
‫مذكرة رقم‪0./00 :‬‬
‫إلى‬
‫السيدة مديرة والسادة مديري‬
‫ألاكاديميات الجهوية للتربية والتكوين‬

‫املوضوع‪ :‬إجراء امتحانات إلادماج في التعليم النظامي ومراكز التكوين املنهي وشهادة الدروس الابتدائية لفائدة‬
‫املستفيدين من التربية غير النظامية‪.‬‬
‫املرج ـ ـ ـ ـ ــع‪ :‬املذكرة الوزارية رقم ‪ 61‬الصادرة بتاريخ ‪ 16‬شتنبر ‪.7111‬‬

‫سالم تام بوجود موالنا إلامام املؤيد باهلل‪،‬‬

‫وبعد‪ ،‬في إطار املجهودات التي نبذلها جميعا‪ ،‬والرامية إلى تربية وتعليم كافة ألاطفال غير املمدرسين أو املنقطعين‬
‫عن الدراسة خالل العشرية الوطنية للتربية والتكوين‪ ،‬واملتراوحة أعمارهم ما بين ‪ 9‬و‪ 02‬سنة‪.‬‬
‫وانسجاما من جهة مع توصيات الدورة الثانية للجنة الوزارية ملحاربة ألامية والتربية غير النظامية املنعقدة بتاريخ‬
‫‪ 00‬أكتوبر ‪ 7116‬تحت رئاسة السيد الوزير ألاول الداعية إلى الرفع من مستوى جودة برامج التدخل في هذا املجال‪،‬‬
‫ومن جهة ثانية مع غايات دورية السيد الوزير ألاول املتعلقة بتنظيم الشراكة بين الدولة والجمعيات والرامية إلى تعزيز‬
‫التنسيق واملراقبة والرفع من قدرات تدخل الجمعيات وترشيد استعمال املوارد وضمان الشفافية‪ ،‬من خالل وضع‬
‫إطار تعاقدي مبني على املقاربة بالنتائج؛‬
‫وتفعيال ملبدأ حق التربية للجميع وإلزامية التعليم (القانون ‪ ،)14-11‬وتنفيذا الستراتيجية الحكومة في مجال‬
‫التربية غير النظامية‪ ،‬وخاصة ما يتعلق بإدماج املستفيدين من هذه البرامج‪ ،‬سواء في التعليم النظامي أو في التكوين‬
‫املنهي أو في الحياة العملية؛‬
‫وانسجاما مع هذه التوجهات الطموحة في مجال تدبير البرامج‪ ،‬وتعزيزا للمكتسبات واملجهودات الرامية إلى تحقيق‬
‫طموحات العديد من أطفالنا وفتح آفاق وأبواب جديدة بتلبية رغباتهم في مجال التربية والتكوين‪ ،‬أرجو منكم‪:‬‬

‫~‪~436‬‬
‫أوال‪ :‬العمل على تيسير عملية إدماج املستفيدين من التربية غير النظامية في التعليم النظامي بنسبة ال تقل عن‬
‫‪ ،%50‬وذلك‪:‬‬

‫‪ ‬بتيسير إجراءات ترشيح هؤالء ألاطفال المتحانات إلادماج في التعليم النظامي؛‬


‫‪ ‬بتحسيس وتعبئة جميع املتدخلين خاصة الجمعيات الشريكة ومديري املدارس املستقبلة وآباء وأولياء التالميذ‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬العمل على تيسير إجراءات تنظيم امتحانات الشهادة الابتدائية وذلك‪:‬‬

‫‪ ‬بالتركيز على الكفايات واملواد ألاساسية واختيار التوقيت املناسب إلجرائها؛‬


‫‪ ‬بالتنسيق والاتصال مع الجمعيات املتعاقد معها في هذا املجال‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬العمل على ربط الاتصاالت بالجهات املعنية بقطاع التكوين املنهي والتنسيق معها للرفع من أعداد املدمجين‬
‫في هذا القطاع‪ ،‬ومنحهم فرصة الاستفادة من مقتضيات الاتفاقية‪ ،‬وذلك بهدف‪:‬‬

‫‪ ‬إدماج املستفيدين الناجحين في امتحان نيل شهادة الدروس الابتدائية في مراكز التكوين املنهي؛‬
‫‪ ‬إدماج املستفيدين من التربية غير النظامية املتوفرين على املستوى املعرفي الذي يعادل املستوى الرابع والخامس‬
‫أو السادس ابتداعي في التدرج املنهي‪.‬‬
‫ونظرا ملا توليه كتابة الدولة من أهمية لعملية إلادماج سواء في التعليم النظامي أو في التكوين املنهي‪ ،‬املرجو منكم‬
‫اتخاذ الترتيبات الالزمة لضمان نجاح هذه العملية وموافاة مديرية التربية غير النظامية‪ ،‬بحصيلة السنة الدراسية فور‬

‫الانتهاء من املداوالت وإلاعالن عن النتائج وفق املطبوعات املرفقة (املطبوعان ‪ 0‬و‪ ،)7‬وذلك قبل ‪ 01‬يوليوز ‪.7112‬‬
‫وتقبلوا أزكى التحيات‪ ،‬والسالم‪.‬‬

‫~‪~437‬‬
‫الرباط في‪ 15 :‬يوليوز ‪.008‬‬ ‫اململكة املغربية‬
‫وزارة التربية الوطنية‬
‫والتعليم العالي‬
‫وتكوين ألاطر‬
‫والبحث العلمي‬
‫******‬
‫مذكرة رقم‪141-08 :‬‬

‫إل ــى السيدات والسادة‬


‫‪ -‬مديرة ومديري ألاكاديميات الجهوية للتربية والتكوين‬
‫‪ -‬نائبات ونواب التربية الوطنية‬

‫املوضوع‪ :‬برامج الجمعيات في مجالي محو ألامية والتربية غير النظامية‪.‬‬

‫سالم تام بوجود موالنا إلامام‪ ،‬دام له النصر والتأييد‬


‫وبعد‪ ،‬تكتس ي برامج الجمعيات في مجالي محو ألامية والتربية غير النظامية أهمية بالغة في املساهمة في التقليص‬
‫من ألامية ودعم التمدرس‪ ،‬إذ تعتبر الجمعيات شريكا رئيسيا مؤازرا ملجهودات الدولة في النهوض بالتنمية البشرية‬
‫والرفع من وتيرة املنجزات في مجالي محو ألامية والتربية غير النظامية‪.‬‬
‫هذا‪ ،‬وتبعا ملراسالت وشكايات عدة جمعيات‪ ،‬وكذا لتقارير مكتب الدراسات املتعاقد مع الوزارة‪ ،‬والتي أثارت‬
‫العديد من املالحظات فيما يتعلق بتدبير برنامج الجمعيات محليا‪ ،‬قامت فرق من مديرية محاربة ألامية ومديرية التربية‬
‫غير النظامية بزيارات ميدانية لعدد من النيابات إلاقليمية للتربية الوطنية ووقفت على عدد من املالحظات حول تدبير‬
‫برامج الجمعيات محليا (التقرير رفقته)‪.‬‬
‫وعليه‪ ،‬ومن أجل تدبير جيد لهذه البرامج‪ ،‬وضمان املشاركة الفعالة للجمعيات النشيطة والجادة في املجال‪،‬‬
‫ولتفادي املالحظات التي جاء بها تقرير الزيارات املشار إليها أعاله‪ ،‬وضمان السير العادي لبرامج الجمعيات‪ ،‬يشرفني أن‬
‫أطلب منكم‪:‬‬
‫‪ ‬العمل على احترام مقتضيات دورية الوزير ألاول رقم ‪ 2/7110‬بتاريخ ‪ 76‬ربيع الثاني املوافق لـ ‪ 72‬يونيو ‪7110‬‬
‫املتعلقة بالشراكة بين الدولة والجمعيات؛‬
‫‪ ‬العمل بالجدولة الزمنية املتعلقة بمراحل تنفيذ برامج محو ألامية والتربية غير النظامية املنجزة من طرف‬
‫الجمعيات واملتضمنة باملذكرة الوزارية عدد ‪ 0-42‬بتاريخ ‪ 17‬مايو ‪7116‬؛‬
‫‪ ‬العمل بتنسيق بين ألاكاديميات الجهوية والنيابات التابعة لها على توزيع الاعتمادات املخصصة لبرامج محو ألامية‬
‫والتربية غير النظامية‪ ،‬وتفويضها للنيابات إلاقليمية املعنية قبل متم شهر أبريل من كل سنة‪ ،‬حتى يتسنى تنفيذ‬
‫البرنامج وفق الجدولة الزمنية املحددة له باملذكرة السالفة الذكر؛‬

‫~‪~438‬‬
‫‪ ‬اعتماد معايير واضحة وموضوعية في انتقاء الجمعيات املقدمة لطلبات الدعم لتنفيذ برامج محو ألامية والتربية‬
‫غير النظامية مثل‪:‬‬
‫‪ ‬سالمة الوضعية القانونية للجمعية ومدى احترام قانونها ألاساس ي وشفافية التسيير داخلها؛‬
‫‪ ‬اقتراح مشاريع واضحة ألاهداف ووسائل تنفيذها ومتماشية مع استراتيجية الدولة في مجالي محاربة ألامية‬
‫والتربية غير النظامية؛‬
‫‪ ‬مواكبة برامج محاربة ألامية والتربية غير النظامية بالبرامج الداعمة وأنشطة إلادماج السوسيو اقتصادي‬
‫للفئات املستفيدة؛‬
‫‪ ‬تجربة الجمعية في مجال التدخل املقترح وإشعاعها املحلي أو الجهوي أو الوطني؛‬
‫‪ ‬قدرة الجمعية على تدبير وتتبع املشروع املقترح؛‬
‫‪ ‬احتضان الجمعية ملستفيدين آخرين وعملها تطوعيا في مجال التدخل؛‬
‫‪ ‬وفاء الجمعية بالتزاماتها خالل اتفاقية الشراكة السابقة‪ ،‬إذا توفرت ‪...‬‬
‫‪ ‬السهر على تنفيذ بنود اتفاقيات الشراكة املوقعة بين النيابات إلاقليمية للتربية الوطنية والجمعيات‪ ،‬وخاصة‬
‫فيما يتعلق بحصر أبواب صرف املساهمة املالية املقدمة للجمعيات وتزويد نظام املعلومات الخاص ببرامج‬
‫محاربة ألامية والتربية غير النظامية باملعلومات املطلوبة؛‬
‫‪ ‬توفير الوسائل املادية والبشرية للقيام بزيارات التتبع واملراقبة لبرامج محاربة ألامية والتربية غير النظامية؛‬
‫‪ ‬السهر على تقدم عملية تأشير اتفاقيات الشراكة وتحويل أشطر املساهمات املالية للجمعيات في آلاجال املحددة‬
‫ووفق بنود اتفاقيات الشراكة؛‬
‫‪ ‬العمل على تكوين الجمعيات املتعاقدة في مجال تدبير برامج محو ألامية ونظام املعلومات قصد دعم قدراتها‬
‫للقيام بتنفيذ مشاريعها على أحسن وجه‪.‬‬
‫ومن جهة أخرى‪ ،‬أهيب بكم إعطاء العناية الالزمة لبرامج محاربة ألامية والتربية غير النظامية بصفة عامة‪ ،‬حتى‬
‫نتمكن من بلوي ألاهداف املسطرة في التصريح الحكومي في آلاجال املحددة‪ ،‬واملتمثلة في التقليص من نسبة ألامية إلى‬
‫أقل من ‪ %71‬في أفق سنة ‪ ،7107‬وكذا توفير فرصة ثانية لحوالي مليون طفل غير ممدرس في سن ‪ 9‬إلى ‪ 02‬سنة خالل‬
‫الخمس سنوات املقبلة‪ ،‬مع الحرص على توفر الجودة املطلوبة‪.‬‬
‫هذا‪ ،‬وأرجو منكم موافاتي بتقارير مفصلة حول سير وتطور إنجاز هذه العمليات‪.‬‬
‫وتفضل ــوا بقبول أزك ــى التحي ــات‪ ،‬والس ــالم‪.‬‬

‫~‪~439‬‬
‫الرباط في‪ 09 :‬مارس ‪.010‬‬ ‫اململكة املغربية‬
‫وزارة التربية الوطنية‬
‫والتعليم العالي‬
‫وتكوين ألاطر‬
‫والبحث العلمي‬
‫******‬
‫مذكرة رقم‪50 :‬‬

‫إل ــى السيدتين والسادة‬


‫مديري ألاكاديميات الجهوية للتربية والتكوين‬

‫املوضوع‪ :‬حول إدماج أطفال التربية غير النظامية في التكوين بالتدرج‪.‬‬

‫سالم تام بوجود موالنا إلامام‪،‬‬


‫وبعد‪ ،‬فكما ال يخفى عنكم فإن وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين ألاطر والبحث العلمي قد فتحت‬
‫أوراش إصالحات جديدة تماشيا مع مقتضيات امليثاق الوطني للتربية والتكوين‪ ،‬وخاصة فيما يتعلق بانفتاح مؤسسات‬
‫التعليم على محيطها الخارجي‪ ،‬من خالل التكوين داخل املقاوالت والتكوين بالتدرج املنهي‪ ،‬من أجل تأهيل اليافعين‬
‫وتيسير إدماجهم في الحياة املهنية‪.‬‬
‫وفي هذا إلاطار‪ ،‬عملت الوزارة على وضع برنامج يتعلق بالتربية غير النظامية‪ ،‬يتوخى منه فضال عن التقليص‬
‫من نسبة ألامية‪ ،‬تأهيل ألاشخاص غير املمدرسين أو املنقطعين مبكرا عن الدراسة‪ ،‬قصد إدماجهم في النسيج إلانتاجي‬
‫وتمكينهم من املساهمة الفاعلة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للبالد‪.‬‬
‫ومن هذا املنطلق‪ ،‬ولبلوي ألاهداف املتوخاة‪ ،‬تم عقد اتفاقية إطار للشراكة والتعاون بين قطاع التعليم املدرس ي‬
‫وقطاع التكوين املنهي بتاريخ ‪ 70‬يناير ‪ ،7114‬واتفاقيات شراكة بين عدد من ألاكاديميات الجهوية للتربية والتكوين‬
‫واملديريات الجهوية للتكوين املنهي إلنجاز برامج للتكوين بالتدرج املنهي لفائدة املستفيدين من التربية غير النظامية‬
‫بالنسبة للحرف التي تختتم بالتخصص املنهي‪.‬‬
‫وفي سبيل دعم هذه املجهودات وتسريع وتيرة التدخل في هذا املجال واستقطاب مزيدا من املستفيدين من هذه‬
‫البرامج‪ ،‬تم في إطار التعاون والشراكة بين اململكة املغربية والاتحاد ألاوروبي وضع برنامج لتنفيذ استراتيجية للتربية‬
‫والتكوين‪ ،‬من بين ما يهدف إليه دعم برامج التربية غير النظامية وتسهيل إلادماج في التعليم النظامي وفي التكوين املنهي‬
‫بالتدرج‪.‬‬
‫هذا‪ ،‬وقد اعتبر التصريح الحكومي التكوين بالتدرج بمثابة رافعة أساسية لتأهيل الشباب بصفة عامة‬
‫واملنقطعين عن الدراسة بصفة خاصة‪ ،‬وتم وضع برنامج عمل لفترة ‪ 7111-7107‬من طرف قطاع التكوين املنهي‬

‫~‪~441‬‬
‫لتكوين ‪ 001‬آالف مستفيد بالتدرج‪ ،‬وذلك بشراكة مع عدد من الفاعلين الحكوميين والخواص‪ ،‬من بينهم ألاكاديميات‬
‫الجهوية للتربية والتكوين‪.‬‬
‫وتحقيقا لهذه الغاية‪ ،‬أطلب منكم العمل على كل ما يضمن الانخراط املكثف في هذه البرامج على الصعيدين‬
‫الجهوي وإلاقليمي‪ ،‬وطلك باعتماد أساليب وخطوات تقوم على املبادرة والابتكار والتجديد‪ ،‬علما بأن تكوين برامج‬
‫التكوين بالتدرج يضمنها قطاع التكوين املنهي‪.‬‬
‫كما‪ ،‬أرجو منكم وضع خريطة للتدخل في هذا املجال‪ ،‬مدققة وذات أهداف مرقمة‪ ،‬تأخذ بعين الاعتبار الالتزام‬
‫فيما يتعلق بمؤشرات إدماج مستفيدي التربية غير النظامية في التعليم النظامي والتكوين املنهي والتكوين بالتدرج‪،‬‬
‫املتفق عليها مع الاتحاد ألاوروبي في إطار برنامج «دعم استراتيجية التربية والتكوين»‪ ،‬وستكون هذه املؤشرات على‬
‫التوالي ‪ 71%‬في املوسم الدراس ي ‪ 00% ،7101-7100‬في املوسم ‪ ،7100-7107‬ثم ‪ 04%‬في املوسم ‪.7107-7100‬‬
‫وهذا ما يتطلب الرفع من التسجيالت في برامج التربية غير النظامية وفي عدد املدمجين‪ ،‬وكذا عقد اتفاقيات‬
‫الشراكة مع قطاع التكوين املنهي في هذا املجال‪.‬‬
‫وأخيرا‪ ،‬أدعوكم إلى إيالء هذا املوضوع كل ما يتطلب من عناية واهتمام‪ ،‬حتى نحقق نقلة نوعية في بلوي أهداف‬
‫استراتيجية الحكومة في ضمان حق التربية والتكوين للناشئة وتأهيل العنصر البشري‪.‬‬
‫وتفضل ــوا بقبول أزك ــى التحي ــات‪ ،‬والس ــالم‪.‬‬

‫~‪~441‬‬
‫الرباط في‪ 14 :‬أبريل ‪.010‬‬ ‫اململكة املغربية‬
‫املوافق ل ـ‪ .8 :‬ربيع الثاني ‪1401‬‬ ‫وزارة التربية الوطنية‬
‫والتعليم العالي‬
‫وتكوين ألاطر‬
‫والبحث العلمي‬
‫******‬
‫مذكرة رقم‪05 :‬‬

‫إل ــى السيدات والسادة‬


‫مديرتي ومديري ألاكاديميات الجهوية للتربية والتكوين‬
‫نائبات ونواب الوزارة‬

‫املوضوع‪ :‬في شأن دمج ألاطفال املستفيدين من برامج التربية غير النظامية في أسالك التعليم النظامي‪.‬‬

‫سالم تام بوجود موالنا إلامام املؤيد باهلل‪،‬‬


‫وبعد‪ ،‬فاستنادا إلى مقتضيات امليثاق الوطني للتربية والتكوين‪ ،‬وخاصة الدعامة الثانية التي تنص على ضرورة‬
‫تربية وتكوين ألاطفال اليافعين غير املمدرسين واملنقطعين عن الدراسة‪ ،‬وذلك بوضع برنامج شامل للتربية غير‬
‫النظامية لفائدتهم قصد إكسابهم املعارف الضرورية وإعطائهم فرصة ثانية لالندماج أو إعادة الاندماج في أسالك‬
‫التربية والتكوين؛‬

‫وتماشيا مع أهداف البرنامج الاستعجالي وخاصة تلك املتعلقة بالتحقيق الفعلي إللزامية التعليم إلى غاية سن‬
‫‪ 02‬سنة‪ ،‬من خالل جملة من إلاجراءات والتدابير العملية الكفيلة بإعمال مبدأ تكافؤ الفرص لفائدة " املقصيين " من‬
‫املنظومة التربوية (ألاطفال غير املمدرسين واملنقطعون عن الدراسة‪ ،‬الفتيات‪ ،‬ألاطفال ذوو الحاجات الخاصة‪،‬‬
‫وألاطفال في وضعية هشة‪)...‬؛‬
‫واستنادا إلى رأي املجلس ألاعلى للتعليم حول واقع وآفاق برامج التربية غير النظامية‪ ،‬والذي أورد ضمن‬
‫توصياته في املوضوع " ضمان استدراك مدرس ي لفائدة ألاطفال غير املمدرسين املتراوحة أعمارهم ما بين ‪ 9‬و‪ 02‬سنة‬
‫مع العمل غلى إعادة إدماجهم في منظومة التربية والتكوين "؛‬
‫وبالنظر إلى كون مؤشر دمج املستفيدين من التربية غير النظامية يندرج ضمن املؤشرات الواردة في إطار مشروع‬
‫الدعم املتعلق بتطبيق استراتيجية التربية والتكوين‪ ،‬والذي ينص بهذا الخصوص على دمج ‪ 71%‬في السنة ألاولى‬
‫و‪ 00%‬في السنة الثانية و‪ 04 %‬في السنة الثالثة من سنوات تنفيذ مشروع الدعم (‪)7107 – 7101‬؛‬
‫وأخذا بعين الاعتبار العمليات التنظيمية والبيداغوجية املؤطرة لألنشطة التعليمية – التعلمية في مراكز التربية‬
‫غير النظامية املفتوحة لفائدة ألاطفال غير املمدرسين أو املنقطعين عن الدراسة‪ ،‬وال سيما ما يتعلق بمنا ج التكوين‬

‫~‪~442‬‬
‫وتنظيم الدراسة‪ ،‬وتأهيل املتدخلين‪ ،‬والتتبع والتأطير امليداني املنجز من لدن مفتش ي التعليم الابتداعي‪ ،‬والذي يتم من‬
‫خالله الحرص على انتظام العمل بهذه ألاقسام وتتبع أداء املنشطين بها وضمان مواظبة ألاطفال املستفيدين‪ ،‬ومواكبة‬
‫تعلماتهم وتقويمها؛‬
‫يشرفني أن أطلب منكم إيالء أهمية خاصة لعملية دمج ألاطفال املستفيدين من برامج التربية غير النظامية في‬
‫املستويات الدراسية النظامية التي تناسب مؤهالتهم التحصيلية‪ ،‬وذلك عبر اتخاذ كافة إلاجراءات والترتيبات الالزمة‬
‫لتيسير هذا الدمج‪ ،‬وخاصة منها‪:‬‬
‫‪ .1‬إلارجاع املباشر إلى التعليم النظامي‪:‬‬
‫ويتعلق ألامر باألطفال أقل من ‪ 02‬سنة غير املمدرسين أو املنقطعين حديثا عن الدراسة‪ ،‬والذين تم رصدهم إما‬
‫من طرف الجمعيات العاملة في مجال التربية غير النظامية‪ ،‬أو من خالل عملية إلاحصاء من الطفل إلى الطفل التي‬
‫تنظم سنويا في شهري أبريل وماي‪ ،‬واملمكن دمجهم مباشرة بالتعليم النظامي‪ ،‬وذلك ملتابعة دراستهم في املستوى‬
‫بهم وييسر‬ ‫الدراس ي الذي يناسب سنهم ومؤهالتهم‪ ،‬مع إرساء برنامج خاص للمواكبة التربوية يضمن الاحتفا‬
‫اندماجهم في الوسط املدرس ي‪ .‬وتيسرا لهذا الدمج املباشر‪ ،‬يمكن اعتماد الصيغ التالية‪:‬‬
‫‪ ‬ألاطفال أقل من ‪ 9‬سنوات غير املمدرسين يدمجون مباشرة بالسنة ألاولى ابتداعي؛‬
‫‪ ‬ألاطفال أقل من ‪ 02‬سنة املنقطعون منذ أقل من سنة يعادون إلى املستوى الدراس ي الذي وقع فيه الانقطاع؛‬
‫‪ ‬ألاطفال أقل من ‪ 02‬سنة املنقطعون منذ أكثر من ستة يعادون إلى املستوى الدراس ي الذي يناسب مستواهم‬
‫املعرفي بعد اجتياز اختبارات للتموضع‪.‬‬
‫‪ ..‬الدمج في املستويات الدراسية بعد الاستفادة من دروس التربية غير النظامية‪:‬‬
‫ويتم ذلك بتمكين ألاطفال املستفيدين من كل مستوى من مستويات التربية غير النظامية من الدمج في املستوى‬
‫الدراس ي النظامي الذي يناسب مؤهالتهم ومكتسباتهم الدراسية‪ ،‬وذلك بناء على نتائج اختبارات تقويمية تنجز في شهر‬
‫يونيو من كل سنة‪ ،‬وتشرف على تنظيمها لجنة إقليمية يعهد إليها بدراسة مقترحات الدمج املقدمة من طرف‬
‫الجمعيات الشريكة‪ ،‬وتنظيم الاختبارات‪ ،‬وضبط لوائح املدمجين وتحديد املؤسسات املستقبلة‪ .‬وتتكون هذه اللجنة‬
‫من‪:‬‬
‫‪ ‬رئيس (ة) مصلحة محاربة ألامية والارتقاء بالتربية غير النظامية؛‬
‫‪ ‬رئيس (ة) مصلحة الشؤون التربوية؛‬
‫‪ ‬رئيس (ة) مصلحة التخطيط؛‬
‫‪ ‬مفتش (ة) تربوي (ة) مكلف (ة) بالتأطير امليداني ألقسام التربية غير النظامية؛‬
‫‪ ‬ممثل (ة) عن كل جمعية شريكة معنية بالدمج‪.‬‬
‫‪ .0‬املشاركة في امتحانات نهاية الدروس الابتدائية‪:‬‬
‫يسمح لألطفال املستفيدين من التربية غير النظامية باجتياز امتحان نهاية الدروس الابتدائية على غرار نظرائهم‬
‫املسجلين بالتعليم الخصوص ي‪ ،‬وفق ما ينص عليه القرار رقم ‪ 7010.16‬بتاريخ ‪ 06‬أكتوبر ‪ 7116‬في شأن تنظيم‬

‫~‪~443‬‬
‫امتحانات نيل شهادة الدروس الابتدائية‪ ،‬مع معالجة الحاالت باملرونة الضرورية التي تفرضها إكراهات الاشتغال في‬
‫مجال التربية غير النظامية خدمة للمصلحة الفضلى للطفل‪ ،‬وذلك باعتماد إلاجراءات التنظيمية التالية‪:‬‬
‫‪ ‬املراقبة املستمرة‪:‬‬
‫وهي فروض فصلية تجرى بكيفية منتظمة في املجاالت التعلمية املستهدفة في دروس التربية غير النظامية‪ ،‬وهي‪:‬‬
‫اللغة العربية‪ ،‬اللغة الفرنسية‪ ،‬الرياضيات‪ ،‬أنشطة التفتح واملواطنة‪ ،‬وتحتسب نتيجة هذه الفروض ب ‪ 50%.‬في‬
‫تشكيل املعدل السنوي العام املعتمد في اتخاذ قرار الحصول على شهادة الدروس الابتدائية‪.‬‬
‫‪ ‬الامتحان الكتابي املوحد على صعيد مراكز التعلم التابعة للجمعية الشريكة‪:‬‬
‫ينظم هذا الامتحان في منتصف مارس على صعيد جميع مراكز التعلم التابعة للجمعية الشريكة في نفس‬
‫املجاالت التعلمية املعنية باملراقبة املستمرة‪ ،‬وتحتسب نتيجة هذا الامتحان ب ‪ 25%‬في تشكيل املعدل السنوي العام‬
‫املعتمد في اتخاذ قرار الحصول على شهادة الدروس الابتدائية‪.‬‬
‫ونظرا ملا يكتسيه موضوع دمج هؤالء ألاطفال من أهمية في املساهمة في تطبيق قانون إلزامية التعليم‪ ،‬ومن ثم‬
‫تحقيق ألاهداف املرتبطة بتعميم التمدرس‪ ،‬أهيب بكم العمل على تطبيق مقتضيات هذه املذكرة‪ ،‬والسالم‪.‬‬

‫~‪~444‬‬
‫الرباط في‪ .8 :‬فبراير ‪.011‬‬ ‫اململكة املغربية‬
‫املوافق ل ـ‪ .4 :‬ربيع ألاول ‪140.‬‬ ‫وزارة التربية الوطنية‬
‫والتعليم العالي‬
‫وتكوين ألاطر‬
‫والبحث العلمي‬
‫******‬
‫مذكرة رقم‪04 :‬‬

‫إل ــى السيدات والسادة‬


‫مديرتي ومديري ألاكاديميات الجهوية للتربية والتكوين‬
‫نائبات ونواب الوزارة‬

‫املوضوع‪ :‬في شأن تعديل اتفاقية الضمان املدرس ي وبروتوكولها التطبيقي‪.‬‬


‫املرجـ ـ ـ ـ ــع‪ :‬امللحق التعديلي رقم ‪ 7‬املؤرخ في ‪ 7101/19/19‬في شأن توسيع الضمانات‪.‬‬
‫املرجـ ـ ـ ـ ــع‪ - :‬امللحق التعديلي رقم ‪ 0‬املؤرخ في ‪ 7101/00/06‬في شأن تغيير مسطرة تحديد نسبة العجز‪.‬‬

‫سالم تام بوجود موالنا إلامام‪،‬‬


‫وبعد‪ ،‬فسعيا من هذه الوزارة إلى الرفع من جودة الخدمات املقدمة للمنخرطين في التأمين املدرس ي وكذا‬
‫املساهمة في ضمان جيد للتالميذ النظاميين وغير النظاميين‪ ،‬عملت هذه الوزارة إلى توسيع الئحة املستفيدين من‬
‫التأمين املدرس ي‪ ،‬وضبط مسطرة تحديد نسبة العجز لضحايا الحوادث املدرسية من طرف شركة سينيا سعادة‬
‫للتأمين‪ ،‬وذلك من خالل تعديل اتفاقية الضمان املدرس ي املبرمة بينها وبين الشركة السالفة الذكر‪.‬‬
‫ويهدف هذا التعديل إلى توسيع مجال الضمانات ليشمل تالميذ التربية غير النظامية من خالل امللحق التعديلي‬
‫رقم ‪ ،7‬وكذا تجاوز بعض الصعوبات التي كانت تعترض مسطرة تحديد نسبة العجز بالنسبة لضحايا الحوادث‬
‫املدرسية املؤمنين‪ ،‬من خالل امللحق التعديلي رقم ‪.0‬‬
‫‪ ‬امللحق التعديلي رقم ‪:.‬‬
‫تنفيذا لتوصيات امليثاق الوطني للتربية والتكوين الرامية إلى تحقيق فعلي إللزامية التعليم ألاساس ي إلى غاية ‪02‬‬
‫سنة‪ ،‬والتي تستمد روحها من الظهير الشريف ‪ 0.60.120‬بتاريخ ‪ 0960/00/70‬حول إلزامية التعليم ألاساس ي‪ ،‬كما وقع‬
‫تغييره وتتميمه بالقانون رقم ‪14.11‬؛‬
‫وتفعيال ملقتضيات البرنامج الاستعجالي والسيما للمشروع ‪ E1.P4‬القاض ي بتكافؤ فرص ولوج التعليم إلالزامي‪،‬‬
‫فقد تم التوقيع على ملحق تعديلي التفاقية الضمان املدرس ي يوم ‪ 7101/19/19‬بإضافة تالميذ التربية غير النظامية‬
‫ضمن الئحة املؤمن لهم في إطار الاتفاقية املبرمة بين هذه الوزارة وشركة سينيا سعادة للتأمين‪ ،‬والذي يبتدئ العمل‬
‫به مع انطالق املوسم الدراس ي ‪.7100/7101‬‬

‫~‪~445‬‬
‫‪ ‬امللحق التعديلي رقم ‪:1‬‬
‫لقد عرفت عملية معالجة امللفات الطبية لضحايا الحوادث املدرسية‪ ،‬على صعيد ألاكاديميات الجهوية للتربية‬
‫والتكوين‪ ،‬مجموعة من الصعوبات ننكر من بينها‪:‬‬
‫‪ ‬عدم توفر ثالث اكاديميات جهوية للتربية والتكوين على طبيب ويتعلق ألامر ب‪ :‬أكاديمية الرباط‪-‬سال – زمور –‬
‫زعير وأكاديمية تازة ‪-‬الحسيمة – تاونات وأكاديمية العيون بوجدور‪-‬الساقية الحمراء؛‬
‫‪ ‬تأخر تسوية ملفات الحوادث املدرسية على صعيد ألاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدار البيضاء‬
‫الكبرى (‪ 211‬ملف عالق)؛‬
‫‪ ‬تعدد املتدخلين في معالجة امللفات الطبية الخاصة بالحوادث املدرسية‪ ،‬النيابات ‪-‬ألاكاديميات الجهوية للتربية‬
‫والتكوين – إلادارة املركزية‪-‬شركة سينيا سعادة للتأمين؛‬
‫‪ ‬التأخر في تحرير وصوالت التسوية من طرف شركة التأمين‪.‬‬
‫ولهذا الغرض‪ ،‬ومن أجل التخفيف من عدد املتدخلين في معالجة امللفات الطبية لضحايا الحوادث املدرسية‪،‬‬
‫ولتجاوز إشكالية عدم توفر طبيب بكل أكاديمية‪ ،‬فقد تقرر يوم ‪ 7101/00/06‬تعديل املرحلة الخامسة من البند‬
‫الثاني للبروتوكول التفاقية الضمان املدرس ي‪ ،‬وذلك بإرسال ملفات العجز البدني الدائم مباشرة من النيابة إلاقليمية‬
‫إلى شركة التأمين عوض إرسالها إلى طبيب ألاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين‪.‬‬
‫وسيتم تحديد نسبة العجز البدني الدائم من طرف طبيب شركة التأمين التي تقوم بدورها بإصدار وصوالت‬
‫التسوية‪.‬‬
‫وفي حالة رفض املستفيدين تسلم مبلغ التعويض عن الحادثة املدرسية املحدد من طرف شركة التأمين يتم‬
‫إرسال هذه امللفات الطبية إلى‪:‬‬
‫ألاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين قصد تحديد نسبة العجز البدني الدائم من طرف اللجنة الطبية الجهوية‬
‫املشتركة املنصوص عليها في البند ‪ 0‬من البروتوكول التطبيقي‪ ،‬واملشتملة على طبيب ألاكاديمية وطبيب يمثل‬
‫شركة التأمين؛‬
‫مديرية الشؤون القانونية واملنازعات في حالة عدم توفر ألاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين على طبيب يمثلها‬
‫وذلك قصد البث فيها من طرف اللجنة املشتركة للتتبع املنصوص عليها في البند ‪ 0‬من البروتوكول التطبيقي‪،‬‬
‫واملشتملة على ممثلين عن الوزارة وممثلين عن شركة التأمين‪.‬‬
‫أما في حالة عدم اتفاق طبيب ألاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين مع طبيب شركة ألامين في تحديد نسبة‬
‫العجز البدني الدائم تعرض هذه امللفات الطبية مركزيا على اللجنة املشتركة للتتبع قصد البث فيها‪ ،‬وتعتبر قرارات‬
‫هذه اللجنة نهائية وغير قابلة لالعتراض‪.‬‬
‫ومن أجل بلوي ألاهداف التي كانت وراء املستجدات التي عرفتها اتفاقية الضمان املدرس ي‪ ،‬والتي تأتي في صلب‬
‫اهتمامات هذه الوزارة‪ ،‬املرجو منكم العمل على نشر هذه املذكرة والسهر على تطبيق التدابير الواردة فيها بكل عناية‪،‬‬
‫والسالم‪.‬‬

‫~‪~446‬‬
‫الرباط في‪ 10 :‬شتنبر ‪.010‬‬ ‫اململكة املغربية‬
‫وزارة التربية الوطنية‬
‫******‬

‫مراسلة رقم‪124-10 :‬‬

‫إل ــى‬
‫السيدة مديرة والسادة مديري ألاكاديميات الجهوية للتربية والتكوين‬
‫السيدات النائبات والسادة نواب الوزارة‬

‫املوضوع‪ :‬انطالق موسم ‪ 7100-7104‬لبرامج التربية غير النظامية‪.‬‬


‫املرج ــع‪ :‬مذكرة رقم ‪ 00/92‬بتاريخ ‪ 16‬مايو ‪7100‬‬

‫سالم تام بوجود موالنا إلامام املؤيد باهلل‪،‬‬

‫وبعد‪ ،‬فعالقة باألهداف وإلاجراءات املرتبطة باإلعداد للدخول التربوي الحالي واملتضمنة في املرجع املشار إليه‬
‫أعاله‪ ،‬واعتبارا لالرتباط الوثيق لورش التربية غير النظامية‪ ،‬بتحقيق أهداف التربية للجميع والتأهيل املجتمعي املندمج‬
‫واملتكامل لألطفال واليافعين في انسجام مع روح وأهداف املبادرة الوطنية للتنمية البشرية؛‬
‫وفي إطار تنفيذ الاستراتيجية الوطنية في هذا املجال‪ ،‬والتي تتكامل مع أهداف توسيع العرض التربوي إلالزامي‬
‫وتعميمه وتحقيق الجودة وفق التزامات البرنامج الحكومي‪ ،‬واملجسدة في املخطط الاستراتيجي للوزارة وبرنامج العمل‬
‫املتوسط املدى ‪ 7100-7106‬الذي سطرته بتفصيل ألاكاديميات الجهوية للتربية والتكوين من خالل املشروع ‪ 01‬بشأن‬
‫"تعزيز استراتيجية مدرسة الفرصة الثانية وتقوية آليات محاربة الانقطاع عن الدراسة"؛‬
‫وترصيدا للجهود املبذولة في ميدان التربية غير النظامية في شراكة وتعاون مع النسيج الجمعوي ومختلف‬
‫القطاعات والفاعلين في هذا املجال‪ ،‬والتي مكنت من تحقيق إنجازات كمية ونوعية مهمة على مختلف املستويات‬
‫التربوية والتعليمية والتنظيمية‪ ،‬خالل السنة الفارطة باستفادة حوالي ‪ 64.111‬طفال وطفلة من برامج الفرصة الثانية‬
‫وأكثر من ‪ 7211‬تلميذ وتلميذة من برنامج املواكبة التربوية في ‪ 4‬جهات و‪ 01.111‬تلميذ وتلميذة من إلادماج املباشر بعد‬
‫عمليات من "الطفل إلى الطفل" و"قافلة للتعبئة الاجتماعية حول التمدرس"؛‬
‫وفي سياق الوفاء بااللتزامات الدولية للمغرب واستحقاقات الدعامة الثانية للميثاق الوطني للتربية والتكوين‬
‫والبرنامج الحكومي واملخطط الاستراتيجي للوزارة‪ ،‬وفي تفاعل مع توصيات الرأي الاستشاري للمجلس ألاعلى للتعليم رقم‬
‫‪7119/10‬؛‬

‫~‪~447‬‬
‫وعمال على إلاعداد النطالق املوسم التربوي الحالي‪ ،‬الذي نتوخى من خالله جميعا أن يكون موسما تربويا متميزا‬
‫سواء على مستوى الرفع من الوتيرة وتدقيق الاستهداف أو تطوير دعامات الجودة وانخراط الفاعلين أو تعزيز الالتقائية‬
‫وتيسير إلادماج التكويني والاجتماعي للمستفيدين؛‬
‫يشرفني أن أطلب منكم العمل على اتخاذ التدابير وإلاجراءات الالزمة لتحقيق انطالقة جيدة ملوسم ‪-7104‬‬
‫‪ ،7100‬ذلك‪ ،‬وعلى الخصوص من خالل‪:‬‬
‫‪ ‬قيادة برامج مكثفة للتواصل والتحسيس والتعبئة على املستوى الجهوي وإلاقليمي واملحلي بتعاون مع‬
‫الجماعات والسلطات املحلية والجمعيات الشريكة وباقي املتدخلين الستقطاب املستفيدين وتسجيلهم‬
‫بمختلف املراكز؛‬
‫‪ ‬التنسيق مع السادة الوالة والعمال من أجل تفعيل أدوار اللجن إلاقليمية ملحاربة ألامية والتربية غير‬
‫النظامية‪ ،‬عبر انعقادها بداية هذا املوسم والسهر على مواكبة اجتماعاتها ومباشرة تنفيذ توصياتها؛‬
‫‪ ‬السهر على إعطاء الانطالقة الرسمية للموسم التربوي الحالي يوم ‪ 04‬أكتوبر ‪ 7100‬تزامنا مع اليوم الوطني ملحو‬
‫ألامية والتربية غير النظامية الذي حددته الرسالة السامية لصاحب الجاللة (‪ 00‬أكتوبر ‪)7110‬؛‬
‫‪ ‬التعبئة حول إلزامية التعليم والتربية للجميع بتأصيل اهتمام الفاعلين املحليين من جماعات محلية ومجالس‬
‫إقليمية وجهوية بالتمدرس الاستدراكي ومحاربة الانقطاع عن الدراسة وإعادة إلادماج من خالل "عملية قافلة‬
‫للتعبئة الاجتماعية حول التمدرس" وتوسيع دائرة الشراكات مع املجتمع املدني‪ ،‬ودعم الاحتضان واملساهمة‬
‫املواطنة في هذا الورش النبيل من طرف املؤسسات العمومية والقطاع الخاص؛‬
‫‪ ‬تعزيز أدوار لجن محاربة ألامية والتربية غير النظامية املحدثة على صعيد املجالس إلادارية لألكاديميات الجهوية‬
‫للتربية والتكوين وإغناء أعمالها ومساهمتها في متابعة تنفيذ برامج التربية غير النظامية والارتقاء بها؛‬
‫‪ ‬السهر على تيسير التدبير التنظيمي واملالي لتنفيذ برامج التربية غير النظامية‪ ،‬عبر التنسيق بين مختلف املصالح‬
‫املالية وإلادارية والتربوية املعنية على صعيد ألاكاديميات الجهوية والنيابات إلاقليمية‪ ،‬ضمانا للنجاعة في تدبير‬
‫البرامج واحترام التزامات ألاطراف الشريكة؛‬
‫‪ ‬مواكبة انطالق الدروس عبر تفعيل مختلف عمليات التأطير التربوي وتنظيم التكوينات للرفع من قدرات‬
‫املتدخلين والسهر على التتبع امليداني لتنفيذ البرامج املعتمدة‪.‬‬
‫هذا واعتبارا للدور ألاساس ي املوكول إليكم‪ ،‬فإني بعد تقديم التحية وافتخاري باملجهودات التي تبذلونها بمعية‬
‫مختلف شركائكم في هذا املجال‪ ،‬أهيب بكم مواصلة هذه الجهود ملواجهة آفة عدم التمدرس والانقطاع عن الدراسة‪،‬‬
‫وبذل املزيد من التعبئة والتفاني لرفع هذا التحدي وتحقيق ألاهداف والغايات املنشودة‪.‬‬
‫وتفضلوا بقبول أزكى التحيات‪ ،‬والسالم‪.‬‬

‫~‪~448‬‬
‫الرباط في‪ 08 :‬يوليو ‪.014‬‬ ‫اململكة املغربية‬
‫وزارة التربية الوطنية‬
‫والتكوين املنهي‬
‫******‬
‫مراسلة رقم‪14/080 :‬‬
‫إل ــى‬
‫السيدتين والسادة‬
‫مديرتي ومديري ألاكاديميات الجهوية للتربية والتكوين‬

‫املوضوع‪ :‬في شأن استفادة أطفال التربية غير النظامية من خدمات الدعم الاجتماعي‪.‬‬

‫سالم تام بوجود موالنا إلامام املؤيد باهلل‪،‬‬


‫وبعد‪ ،‬فكما تعلمون‪ ،‬تستهدف برامج التربية غير النظامية فئات من ألاطفال غير املمدرسين أو املنقطعين عن‬
‫الدراسة‪ ،‬املشمولين بقانون إلزامية التعليم‪ ،‬من أجل توفير فرصة استدراكية لتمدرسهم بغاية إعادة إدماجهم في‬
‫التعليم النظامي أو في برامج التكوين املنهي وفي الحياة العملية‪ ،‬وتبذل الوزارة لهذا الغرض مجهودات معتبرة من خالل‬
‫فتح مراكز للتعلم بشراكة مع جمعيات املجتمع املدني‪ ،‬وما يتطلبه تدبير هذه املراكز من توفير الكتب الدراسية‬
‫لألطفال‪ ،‬والوسائل الديداكتيكية‪ ،‬وتكوين املنشطين‪ ،‬وتتبع تربوي بمختلف ألاقسام املفتوحة‪.‬‬

‫كما ال يخفى عنكم الوضعيات املادية والاجتماعية الصعبة التي يعيشها ألاطفال الذين يترددون على هذه‬
‫ألاقسام‪ ،‬والتي تحول دون متابعة عدد منهم دراسته بكيفية منتظمة‪ ،‬رغم رغبتهم الشديدة في متابعة الدراسة‬
‫والاستفادة من مسالك إلادماج املتاحة‪ ،‬وفي الوقت الذي ال يستفيدون مثل أقرانهم من باقي تالميذ وتلميذات التعليم‬
‫النظامي من خدمات الدعم الاجتماعي وألانشطة املوازية‪ ،‬وهو ما يطرح جوانب املسؤولية اتجاه هذا الخصاص‪،‬‬
‫وضرورة العمل على سده ضمانا لإلنصاف‪.‬‬

‫وتفاعال مع توصيات الرأي الاستشاري للمجلس ألاعلى للتعليم ‪ 7119/10‬التي أكد من خاللها على ضرورة "اتخاذ‬
‫إجراءات على مستوى التدبير والتنظيم‪ ،‬تستمد روحها من القانون ‪ 14.11‬املتعلق بالتعليم إلالزامي قصد‪:‬‬

‫أ‪ .‬تخويل التربية غير النظامية مكانها الطبيعي ضمن مكونات التعليم إلالزامي؛‬

‫ب‪ .‬تمتيع التالميذ املستهدفين ببرامج التربية غير النظامية بالوضعية نفسها املخولة ألقرانهم في أسالك التعليم‬
‫النظامي‪ ،‬من حيث فضاءات التعلم‪ ،‬التعلم‪ ،‬التأمين‪ ،‬الامتحانات إلاشهادية‪ ،‬الحياة املدرسية وألانشطة‬
‫املبرمجة‪ ،‬الدعم البيداغوجي‪"...‬‬

‫~‪~449‬‬
‫وفي سياق التزامات الوزارة املتعلقة بتحقيق مؤشري توسيع قاعدة املستفيدين من برامج التربية غير النظامية‪،‬‬
‫والرفع من نسبة إلادماج في التعليم النظامي أو التكوين املنهي‪ ،‬وما يفرضه هذا التحدي من الارتقاء بجاذبية هذه‬
‫البرامج وتحسين جودة الخدمات التربوية املقدمة‪.‬‬

‫وسيرا على نهج توسيع الاستفادة من اتفاقية الضمان الاجتماعي لتأمين تالميذ التربية غير النظامية املوقعة من‬
‫طرف السيدة كاتبة الدولة "ملحق الاتفاقية بتاريخ ‪ 19‬شتنبر ‪ ،"7101‬يشرفني أن أطلب منكم العمل على تمكين تالميذ‬
‫وتلميذات التربية غير النظامية الذي يتابعون دراستهم باملؤسسات التعليمية‪ ،‬من الاستفادة من جميع خدمات الدعم‬
‫الاجتماعي وألانشطة املوازية التي توفرها الوزارة‪ ،‬من نقل وإطعام وإيواء وكل أشكال املساعدة التي تمنح لنظرائهم‬
‫التالميذ باملؤسسات التعليمية‪.‬‬
‫مع أزكى التحيات‪ ،‬والسالم‪.‬‬

‫~‪~451‬‬
‫الرباط في‪ .2 :‬سبتمبر ‪.014‬‬ ‫اململكة املغربية‬
‫املوافق لـ ـ‪ 01 :‬ذي الحجة ‪1405‬‬ ‫وزارة التربية الوطنية‬
‫والتكوين املنهي‬
‫******‬
‫مذكرة رقم‪14/104 :‬‬
‫إل ــى‬
‫السيدتين مديرتي والسادة مديري ألاكاديميات الجهوية للتربية والتكوين‬
‫السيدات النائبات والسادة نواب الوزارة‬
‫املوضوع‪ :‬انطالق املوسم التربوي لبرامج التربية غير النظامية ومحاربة ألامية‪.‬‬
‫املرجـ ـ ـ ـ ــع‪ :‬مذكرة رقم ‪ 04*167‬بتاريخ ‪ 12‬يونيو ‪.7104‬‬
‫املرجـ ـ ـ ـ ــع‪ -:‬مقرر السنة الدراسية ‪.7104-7102‬‬
‫املرجـ ـ ـ ـ ــع‪ -:‬املذكرة الوزارية رقم ‪ 111/04‬بتاريخ ‪ 1‬يوليوز ‪.7104‬‬

‫سالم تام بوجود موالنا إلامام املؤيد باهلل‪،‬‬


‫وبعد‪ ،‬فعالقة باألهداف وإلاجراءات املرتبطة باإلعداد للدخول التربوي الحالي واملتضمنة في املراجع املشار إليها‬
‫أعاله‪ ،‬واعتبارا لالرتباط الوثيق لورش ي التربية غير النظامية ومحاربة ألامية‪ ،‬بتحقيق أهداف التربية للجميع والتأهيل‬
‫املجتمعي املندمج واملتكامل لألطفال واليافعين والشباب في انسجام مع روح وأهداف املبادرة الوطنية للتنمية البشرية؛‬
‫وفي سبيل الوفاء بااللتزامات الدولية للمغرب واستحقاقات الدعامة الثانية للميثاق الوطني للتربية والتكوين‬
‫والبرنامج الحكومي واملشروع التربوي للوزارة‪ ،‬وفي تفاعل مع توصيات الرأي الاستشاري للمجلس ألاعلى للتعليم رقم‬
‫‪7119/10‬؛‬
‫وترصيدا للجهود املبذولة في ميدان التربية غير النظامية ومحاربة ألامية‪ ،‬في شراكة وتعاون مع النسيج‬
‫الجمعوي ومختلف القطاعات والفاعلين فيال هذا املجال‪ ،‬والتي مكنت من تحقيق إنجازات كمية ونوعية مهمة على‬
‫مختلف املستويات التربوية والتنظيمية وإلادماج التربوي والسوسيو منهي خالل السنوات الفارطة؛ بتوسيع قاعدة‬
‫املستفيدين من برامج التربية غير النظامية (برامج الفرصة الثانية وبرنامج املواكبة التربوية وبرامج التعبئة الاجتماعية‬
‫من أجل إلادماج املباشر لألطفال غير املمدرسين واملنقطعين عن الدراسة) وتوسيع قاعدة املستفيدين من برامج‬
‫محاربة محو ألامية التي تقودها ألاكاديميات الجهوية للتربية والتكوين بانخراط ألاطر التربوية وبشراكة مع الجمعيات‬
‫والتي مكنت من تقليص نسبة ألامية؛‬
‫وفي سياق عمل الوزارة على مواكبة املرحلة الانتقالية إلرساء الوكالة الوطنية ملحو ألامية وتفادي تعثر الشروع في‬
‫إنجاز برامج محو ألامية التي تشرف عليها ألاكاديميات الجهوية للتربية والتكوين؛‬
‫وعمال على إلاعداد النطالق املوسم التربوي والقراعي الحالي‪ ،‬الذي نتوخى من خالله جميعا أن يكون موسما‬
‫متميزا سواء على مستوى الرفع من الوتيرة وتدقيق الاستهداف أو تطوير دعامات الجودة وانخراط الفاعلين أو تعزيز‬
‫الالتقائية وتيسير إلادماج التكويني والاجتماعي للمستفيدين؛‬
‫يشرفني أن أطلب منكم العمل على اتخاذ التدابير وإلاجراءات الالزمة لتحقيق انطالقة جيدة ملوسم ‪-7102‬‬
‫‪ 7104‬وعلى الخصوص‪:‬‬

‫~‪~451‬‬
‫‪ ‬التعبئة حول إلزامية التعليم والتربية للجميع بتأصيل اهتمام الفاعلين املحليين من جماعات محلية ومجالس‬
‫إقليمية وجهوية وتوسيع دائرة الشراكات مع املجتمع املدني‪ ،‬ودعم الاحتضان واملساهمة املواطنة في هذا‬
‫الورش النبيل من طرف املؤسسات العمومية والقطاع الخاص؛‬
‫‪ ‬قيادة برامج مكثفة للتواصل والتحسيس والتعبئة على املستوى الجهوي وإلاقليمي واملحلي بتعاون مع‬
‫الجماعات والسلطات املحلية والجمعيات الشريكة وباقي املتدخلين الستقطاب املستفيدين وتسجيلهم بمختلف‬
‫املراكز؛‬
‫‪ ‬التنسيق مع السادة الوالة والعمال من أجل تفعيل أدوار اللجن إلاقليمية ملحاربة ألامية والتربية غير النظامية‪،‬‬
‫عبر انعقادها بداية هذا املوسم والسهر على مواكبة اجتماعاتها ومباشرة تنفيذ توصياتها؛‬
‫‪ ‬السهر على الانطالقة الرسمية للموسم التربوي الحالي يوم ‪ 00‬أكتوبر ‪ 7104‬تزامنا مع اليوم الوطني ملحو ألامية‬
‫والتربية غير النظامية الذي حددته الرسالة السامية لصاحب الجاللة (‪ 00‬أكتوبر ‪)7110‬؛‬
‫‪ ‬تعزيز أدوار لجن محاربة ألامية والتربية غير النظامية املحدثة على صعيد املجالس إلادارية لألكاديميات الجهوية‬
‫للتربية والتكوين وإغناء أعمالها ومساهمتها في متابعة تنفيذ البرامج وخطط العمل املوضوعة والارتقاء بها؛‬
‫‪ ‬السهر على تيسير التدبير التنظيمي واملالي لتنفيذ البرامج عبر التنسيق بين مختلف املصالح املالية وإلادارية والتربوية‬
‫املعنية على صعيد ألاكاديميات الجهوية والنيابات إلاقليمية‪ ،‬ضمانا للنجاعة في تدبير البرامج واحترام التزامات‬
‫ألاطراف الشريكة؛‬
‫‪ ‬حث املتدخلين على املساهمة في الادماج التربوي للمهاجرين؛‬
‫‪ ‬العمل على تيسير استفادة تالميذ التربية غير النظامية من خدمات الدعم الاجتماعي على غرار نظرائهم في التعليم‬
‫النظامي؛‬
‫‪ ‬تمتين الجسور مع الفاعلين في التكوين املنهي والحرفي لضمان التوجيه والادماج السوسيو منهي للمستفيدين؛‬
‫‪ ‬مواكبة انطالقة الدروس عبر تفعيل مختلف عمليات التأطير التربوي وتنظيم التكوينات للرفع من قدرات املتدخلين‬
‫والسهر على التتبع امليداني لتنفيذ البرامج املعتمدة‪.‬‬
‫هذا‪ ،‬واعتبارا للدور ألاساس ي املوكول إليكم‪ ،‬فإنني بعد التنويه باملجهودات التي تبذلونها بمعية مختلف‬
‫شركائكم في هذا املجال‪ ،‬أهيب بكم مواصلة هذه الجهود لتوفير فرصة ثانية للتمدرس ومواجهة قضايا عدم التمدرس‬
‫ومحو ألامية وبذل املزيد من التعبئة لرفع هذا التحدي وتحقيق ألاهداف والغايات املنشودة‪.‬‬
‫مع أزكى التحيات‪ ،‬والسالم‪.‬‬

‫~‪~452‬‬
‫الرباط في‪ 00 :‬أبريل ‪.015‬‬ ‫اململكة املغربية‬
‫وزارة التربية الوطنية‬
‫والتكوين املنهي‬
‫******‬
‫مذكرة رقم‪045X15 :‬‬
‫إل ــى‬
‫السيدتين مديرتي والسادة مديري‬
‫ألاكاديميات الجهوية للتربية والتكوين‬
‫املوضوع‪ :‬التحضير للدخول التربوي لبرامج التربية غير النظامية ملوسم ‪.7106-7102‬‬
‫املرجـ ـ ـ ـ ــع‪ :‬املذكرة الوزارية عدد ‪ 7100/91‬بتاريخ ‪ 10‬مارس ‪.7100‬‬
‫املرجـ ـ ـ ـ ــع‪ -:‬دالئل الدخول الربوي ‪.7102-7104‬‬

‫سالم تام بوجود موالنا إلامام املؤيد باهلل‪،‬‬


‫وبعد‪ ،‬فاعتبارا ألهمية إرساء مقاربة تشاركية تنخرط من خاللها كل ألاطراف املؤسساتية واملكونات املجتمعية‬
‫املهتمة بالشأن التربوي‪ ،‬بهدف النهوض بالحق في التربية والتعليم‪ ،‬في ارتباط بالدور الحيوي الذي تلعبه منظومة التربية‬
‫والتكوين في تأهيل العنصر البشري والارتقاء بمؤهالته املعرفية واملجالية؛‬
‫ومواصلة للجهود املبذولة من طرف الوزارة في مجال تعميم التمدرس وإلزامية التعليم‪ ،‬وتوفير فرص التربية‬
‫والتكوين وإلادماج لفائدة ألاطفال واليافعين غير املمدرسين‪ ،‬عملت الوزارة على إرساء مقاربة تعتمد منهجية القرب‬
‫والتدبير الالممركز لجميع العمليات وألانشطة املرتبطة بمجال التدخل‪ ،‬من أجل توسيع قاعدة املستفيدين من برامج‬
‫التربية غير النظامية والرفع من جودتها ومردوديتها‪.‬‬
‫وفي سياق ربط التكوين املنهي بقطاع التربية الوطنية‪ ،‬بما يتيحه من إمكانية تطوير استراتيجية التدخل عبر‬
‫تنفيذ مشاريع تزاوج بين التربية ألاساسية والاستئناس املنهي والتكوين بالتدرج‪ ،‬إضافة إلى تيسير إدماج املستفيدين في‬
‫التكوين املنهي وفي الحياة العملية؛‬
‫يشرفني أن أوافيكم بالتوجيهات والترتيبات التي يتعين اخذها بعين الاعتبار على مختلف املستويات في تيهئ‬
‫الخريطة التوقعية للموسم التربوي ‪ 7106-7102‬وفق املراحل التالية‪:‬‬
‫املرحلة ألاولى‪ :‬إعداد الخريطة التوقعية الجهوية وإلاقليمية للموسم الدراس ي ‪ ،7106-7102‬وفق املعطيات‬
‫املتوفرة لدى مصالحكم‪ ،‬ويتضمن إلاعداد‪:‬‬
‫تحليل إلانجازات املحققة خالل املوسم التربوي السابق؛‬
‫استثمار إلاحصائيات املتوفرة واملتعلقة بأطفال الفئة العمرية ‪06-1‬سنة غير املمدرسين واملنقطعين عن الدراسة؛‬
‫وضع تصورات توقعية وضبط البنية التربوية املتوقعة‪ :‬مدرسة الفرصة الثانية (أعداد املستفيدين‪ ،‬أعداد‬
‫املنشطين‪ ،‬أعداد املراكز وألاقسام)‪ ،‬إلادماج‪ ،‬الحاجيات من الكتب املدرسية‪ ،‬التأطير التربوي‪ ،‬اليقظة التربوية؛‬
‫إعداد الخرائط املجالية لعدم التمدرس والانقطاع وتحديد مقاطعات وأحواض الاستهداف؛‬
‫عرض الخريطة التوقعية إلاقليمية على لجنة إقليمية للمصادقة عليها‪ ،‬وتتكون هذه اللجنة من رئيس مصلحة‬
‫محاربة ألامية والارتقاء بالتربية غير النظامية‪ ،‬رئيس مصلحة التخطيط والبنايات والتجهيز واملمتلكات‪ ،‬مصلحة‬
‫الشؤون التربوية وتنشيط املؤسسات‪ ،‬مصلحة الشؤون إلادارية واملالية؛‬

‫~‪~453‬‬
‫استقبال املصلحة املختصة باألكاديمية للخرائط التوقعية للنيابات وبناء خريطة توقعية جهوية؛‬
‫عرض الخريطة التوقعية الجهوية للمصادقة عليها من لدن لجنة جهوية تتكون من ألاقسام املعنية بالشؤون‬
‫التربوية والشؤون املالية وبمشاركة رؤساء مصالح محاربة ألامية والارتقاء بالتربية غير النظامية بالنيابات التابعة‬
‫لنفوذ ألاكاديمية‪.‬‬
‫املرحلة الثانية‪ :‬التواصل مع النسيج الجمعوي‬
‫التواصل مع النسيج الجمعوي الشريك واملتوقع على قاعدة الخرائط املجالية وأحواض الاستهداف والتعريف‬
‫بآليات الشراكة ومستجداتها؛‬
‫حصر الئحة الجمعيات التي ترغب في الشراكة مع النيابة على قاعدة الالتزامات املتبادلة والتنسيق في استهداف‬
‫الجماعات واملناطق ذات ألاولوية؛‬
‫تعزيز الشراكة على ضوء التجربة والتواصل مع الجمعيات‪.‬‬
‫املرحلة الثالثة‪ :‬تحديد الاعتمادات املالية بتنسيق مع مصالح امليزانية باألكاديميات والنيابات‪.‬‬
‫املرحلة الرابعة‪ :‬إعداد اتفاقيات الشراكة مع جمعيات املجتمع املدني بناء على نتائج عمليات طلب العروض‬
‫وقرارات لجنة الانتقاء‪.‬‬
‫وينبغي العمل بالجدولة الزمنية املتعلقة بمراحل تنفيذ برامج التربية غير النظامية وفق الجدول أسفله‪:‬‬
‫تاريخ إلانجاز‬ ‫العمليات‬
‫ألاسبوع الثاني من أبريل ‪.015‬‬ ‫إعداد الخرائط التوقعية إلاقليمية‬
‫ألاسبوع الثالث من أبريل ‪.015‬‬ ‫املصادقة على الخرائط التوقعية إلاقليمية‬
‫ألاسبوع الرابع من أبريل ‪.015‬‬ ‫استقبال الخرائط التوقعية إلاقليمية باألكاديمية الجهوية للتربية والتكوين‬
‫ألاسبوع الرابع من أبريل ‪.015‬‬ ‫املصادقة على الخرائط التوقعية إلاقليمية‬
‫ألاسبوع ألاول من ماي ‪.015‬‬ ‫إرسال الخرائط الجهوية موقعة من لدن ألاكاديمية إلى املديرية‬
‫تنظيم لقاءات تعبوية وتحسيسية مع الجمعيات املحلية الراغبة في املساهمة في‬
‫خالل شهر ماي ‪.015‬‬
‫برامج التربية غير النظامية‬
‫نهاية ماي إلى منتصف يونيو ‪.015‬‬ ‫إلاعالن عن طلب عروض واستالم طلبات الدعم‬
‫من ‪ 15‬يونيو ‪ .015‬إلى غاية ‪ 00‬منه‬ ‫عقد اجتماعات لجن الانتقاء إلاقليمية لدراسة طلبا الجمعيات‬
‫من ‪ 00‬يونيو إلى ‪ 15‬يوليوز ‪.015‬‬ ‫توقيع اتفاقيات الشراكة من الجمعيات التي تم انتقاؤها‬
‫خالل شهر شتنبر‪.015‬‬ ‫الحملة التحسيسية الستقطاب وتسجيل املستفيدين وحصر الخريطة الفعلية‬
‫موافاة املديرية بجميع الوثائق املتعلقة بأعداد املراكز وألاقسام املفتوحة ولوائح‬
‫بداية شهر أكتوبر ‪.015‬‬ ‫املستفيدين واملنشطين واستعماالت الزمن‪ ،‬ونسخة من اتفاقيات الشراكة املبرمة‬
‫مع الجمعيات‪ ،‬ونسخة من محضر لجنة الانتقاء‪.‬‬
‫‪ 10-1‬أكتوبر ‪.015‬‬ ‫ضبط فضاءات استقبال املستفيدين التعليمية والتنسيق مع الجمعيات الشريكة‬
‫‪ 10‬اكتوبر‪.015‬‬ ‫الانطالقة الفعلية للدروس‬
‫ألاسبوع ألاول من نونبر ‪.015‬‬ ‫تسجيل املستفيدين من برام‬
‫ألاسبوع ألاول من نونبر ‪.015‬‬ ‫موافاة املديرية بالخريطة الفعلية لبرامج التربية غير النظامية‬
‫وعليه‪ ،‬أهيب بكم إعطاء العناية الازمة لبرامج التربية غير النظامية حتى نتمكن من بلوي الهداف املسطرة‪ ،‬مع‬
‫الحرص على ضمان املردودية والجودة املطلوبة‪.‬‬
‫وتفضلوا بقبول أزكى التحيـات‪ ،‬والسـالم‪.‬‬

‫~‪~454‬‬
‫نموذج اتفاقية الشراكة بين الوزارة والجمعيات‪،‬‬
‫غير النظامية‪27‬‬ ‫املعمول بها في مجال التربية‬

‫قصد الاس تئناس‬

‫‪27‬دليل انإلصاءات لتربيص الشصاك نع الجمعيفت ؤي نجف‪ :‬التصبي غيص النظفني‬

‫~‪~455‬‬
‫النيابة إلاقليمية‪...................... :‬‬

‫رقم الاتفاقية‪................. :‬‬

‫اتفاقي ـ ــة شراك ـ ــة‬

‫بين‬

‫وزارة التربية الوطنية والتكوين املنهي‬

‫ألاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين ب‪....‬‬

‫النيابة إلاقليمية وزارة التربية الوطنية والتكوين املنهي‬

‫ب‪.....................‬‬

‫و‬

‫جمعية‪....................................................... :‬‬

‫من أجل إنجاز برنامج الفرصة الثانية للتمدرس‬

‫املوسم الدراس ي‪................ :‬‬

‫~‪~456‬‬
‫الديباجة‪:‬‬
‫اعتبارا‪:‬‬
‫‪ ‬للتوجيهات املولوية السامية بخصوص الاعتناء بالتربية غير النظامية والتعبئة الوطنية للحد من تفش ي ظاهرة ألامية‬
‫واستئصالها من املنبع؛‬
‫‪ ‬مقتضيات امليثاق الوطني للتربية والتكوين الذي اعتبر التربية غير النظامية ومحاربة ألامية الدعامة الثانية إلصالح‬
‫املنظومة التربوية‪ ،‬ودعا إلى وضع وتنفيذ برنامج وطني شامل يهدف إلى محو أمية ألاطفال‪ ،‬بتبني استراتيجية وطنية‬
‫متماسكة تعتمد على دعم وتشجيع الشراكة املحلية؛‬
‫‪ ‬ما ورد في التصريح الحكومي من تأكيد على دعم وتطوير تنفيذ برنامج التربية غير النظامية بالنسبة لألطفال‬
‫واليافعين غير املمدرسين أو املنقطعين مبكرا عن الدراسة؛‬
‫‪ ‬لضرورة مالئمة برامج التربية غير النظامية وحاجيات وخصوصيات الفئات املستهدفة‪ ،‬من أجل توفير فرص إدماجها‬
‫في املنظومة التربوية أو في مسالك التكوين املنهي أو في محيطها الاجتماعي واملنهي‪ ،‬وخاصة منها الفتيات في الوسطين‬
‫القروي وشبه الحضري؛‬
‫‪ ‬للدور الهام الذي تضطلع به الجمعيات املدنية في هذا املجال؛‬
‫‪ ‬ملقتضيات دورية السيد الوزير ألاول عدد ‪ 7110/2‬الصادرة بتاريخ ‪ 02‬يونيو ‪ ،7110‬املنظمة للشراكة بين الدولة‬
‫والجمعيات؛‬
‫‪ ‬ملا توليه الجمعية من أهمية ملجال الفرصة الثانية للتمدرس؛‬
‫‪ ‬لنتائج دراسة ملف طلب الشراكة والتعاون الذي تقدمت به الجمعية أمام لجنة الانتقاء إلاقليمية‪ ،‬املنعقدة بتاريخ‬
‫‪ .... ...‬؛‬
‫إلرادة الشركاء املوقعين على هذه الاتفاقية للعمل سويا قصد الاستجابة لحاجيات وانشغاالت املواطنين في مجال توفير‬
‫فرص استدراكية للتربية والتكوين؛‬
‫فإن وزارة التربية الوطنية والتكوين املنهي‪ ،‬املمثلة من طرف النائب(ة) إلاقليمي (ة) للوزارة ب ــ‪ ،................. :‬السيد(ة‬
‫‪ ........................................‬واملشار إليها الحقا "باإلدارة"‪،‬‬
‫من جهـ ـ ــة‪،‬‬
‫وجمعية ‪ .....................................................................‬املوجود مقرها بـ‪........................................................................ :‬‬
‫املمثلة من طرف رئيسها(تها)‪ .................................................. :‬واملشار إليها الحقا "بالجمعية"‪،‬‬
‫من جهة أخرى‪،‬‬

‫~‪~457‬‬
‫قد اتفقا على ما يلي‪:‬‬
‫الباب ألاولى‪ :‬مقتضيات عامة‬
‫املادة ألاولى‪ :‬موضوع الاتفاقية‬
‫تتوخى هذه الاتفاقية إنجاز برنامج الفرصة الثانية للتمدرس مع املساهمة في توفير وسائل الدعم املساعدة لتمكين‬
‫املستفيدين من املواظبة‪ ،‬وذلك وفق بطاقة املشروع املرفقة في امللحق‪.‬‬

‫املادة الثانية‪ :‬أهداف الاتفاقية‬


‫تهدف هذه الاتفاقية إلى‪:‬‬
‫تنفيذ برنامج الفرصة الثانية املوجه لألطفال واليافعين غير املمدرسين من أجل إكسابهم الكفايات ألاساسية‬
‫وتأهيلهم لإلدماج في املدرسة أو في مسالك التكوين املنهي والحياة العملية وذلك في إطار‪:‬‬
‫سلك للتكوين ملدة ‪ 7‬سنوات منتظم في ‪ 7‬مستويات؛‬
‫غالف زمني سنوي يصل إلى ‪ 461‬ساعة يتم إنجازه من قبل املنشط التربوي على مدى ‪ 9‬أشهر ويتضمن أنشطة‬
‫للتربية ألاساسية وفق منا ج التربية غير النظامية فقط أو متالزما مع تكوينات قبل حرفية أو تمرس منهي؛‬
‫تكوين أقسام ال تتعدى املجوعة الواحدة ‪ 07‬مستفيد على ألاكثر؛‬
‫يتم إلادماج في املدرسة أو في التكوين املنهي مباشرة‪ ،‬وبعد سنة أو سنتين أو ‪ 7‬سنوات من التكوين في برنامج‬
‫الفرصة الثانية عقب اجتياز اختبارات تناسب مستويات إلادماج‪.‬‬
‫توفير التتبع والدعم الاجتماعي لتمكين املستفيدين من املواظبة ومتابعة مسارهم الدراس ي أو التكويني‪.‬‬

‫املادة الثالثة‪ :‬مدة الاتفاقية‬


‫يجري العمل بهذه الاتفاقية ملدة سنة واحدة‪ ،‬ابتداء من تاريخ انطالق تنفيذ البرنامج موضوع الاتفاقية وبعد إشعار‬
‫الجمعية بذلك‪.‬‬

‫الباب الثاني‪ :‬التالامات الطرفين‬


‫املادة الرابعة‪ :‬التالامات الجمعية‬
‫تلتزم الجمعية بموجب هذه الاتفاقية بـ‪:‬‬
‫الفقرة ألاولى ‪:‬برنامج التكوين‪:‬‬

‫تلتـزم الجمعيـة بـاحترام شـروط التـأطير والتجهيـز والتمويـل واملراقبـة إلاداريـة والبيداغوجيـة املنصـوص عليهـا فـي هـذه‬
‫الاتفاقية‪.‬‬
‫ويشتمل برنامج التكوين على‪:‬‬
‫‪ -‬التكـوين ألاساسـ ي حسـب منـا ج التربيـة غيـر النظاميـة املعتمـدة فـي غـالف زمنـي سـنوي مـن ‪ 461‬سـاعة‪ ،‬مـن أجـل‬
‫إلادماج املدرس ي؛‬
‫وتبقـى للجمعيـة صـالحية تحديـد وتيـرة إعطـاء الـدروس حسـب خصوصـيات كـل فئـة مسـتهدفة‪ ،‬مـع مراعـاة املقـاييس‬
‫التربوية املعتمدة؛‬
‫‪ -‬التكوين ألاساس باملوازاة مع إلاعداد املنهي والحرفي بما يالئم حاجيات املسـتفيدين ويسـاعد علـى إكسـابهم املهـارات‬
‫التكوينية ألاساسية لالندماج في الحياة العملية وتأهيلهم لإلدماج في مسالك التكوين املنهـي فـي إطـار الغـالف الزمنـي‬
‫السنوي املحدد‪.‬‬

‫~‪~458‬‬
‫الفقرة الثانية ‪:‬املقرات‪:‬‬
‫باإلض ــافة إل ــى مس ــاهمة إلادارة ف ــي ت ــوفير حج ـرات دراس ــية كلم ــا أمك ــن ذل ــك‪ ،‬تلت ــزم الجمعي ــة بموج ــب ه ــذه الاتفاقي ــة‬
‫بتــوفير املق ـرات املخصصــة للتكــوين وتحديــدها والتعريــف بهــا قبــل انطالقــة البرنــامج‪ ،‬وذلــك وفــق نمــوذج املطبــوع املعــد‬
‫لذلك‪.‬‬

‫الفقرة الثالثة ‪:‬املعدات ووسائل التأطير‪:‬‬


‫‪ -‬توفير جميع املعدات والوسائل الكفيلة بتنفيذ البرنامج؛‬
‫‪ -‬تحضير وتجهيز قاعات التكوين؛‬
‫‪ -‬تعبئة املوارد البشرية وألاطر الضرورية لتأطير وتنفيذ البرنامج‪.‬‬

‫الفقرة الرابعة‪ :‬املستفيدون‬


‫‪ -‬تنظيم الحمالت التحسيسية الستقطاب املستهدفين؛‬
‫‪ -‬تســجيل ألاطفــال املســتهدفين‪ ،‬وتمكيــنهم مــن الغــالف الزمنــي الســنوي املخصــص لهــم حســب البرنــامج املوج ـه لفئــة‬
‫املستهدفين‪ ،‬بتنسيق مع مصالح النيابة إلاقليمية املختصة؛‬
‫‪ -‬إعــداد الوثــائق الدوريــة املتمثلــة فــي اللــوائح الاســمية للمســتفيدين الــذين يتــابعون دروس برنــامج الفرصــة الثانيــة‪،‬‬
‫مصــحوبة بــالتوزيع ألاســبوعي للحصــص واملــواد ومق ـرات التــدريس؛ وموافــاة النيابــة بهــذه الوثــائق فــي بداي ـة انطــالق‬
‫املشروع وفي منتصف املوسم وعند نهايته؛‬
‫‪ -‬تغطيــة تكــاليف التــأمين املدرس ـ ي للمســتفيدين مــن ب ـرامج التربيــة غيــر النظاميــة فــي إطــار اتفاقيــة الضــمان املدرس ـ ي‬
‫املوقعة بين الوزارة وشركة التأمين املكلفة من طرف الوزارة؛‬
‫‪ -‬تتبــع حركي ــة املســتفيدين وم ــواظبتهم علــى ال ــدروس وذلــك عب ـر تســجيل حض ــورهم وغيــابهم ف ــي قــوائم توض ــع ره ــن‬
‫إشارة إلادارة كل ثالثة أشهر؛‬
‫‪ -‬التنسيق مع النيابة إلاقليمية إلعداد وتنظيم الامتحانات الدوريـة‪ ،‬وتأهيـل املسـتفيدين الجتيـاز اختبـارات إلادمـاج‬
‫في التعليم النظامي أو ولولج مؤسسات وبرامج التكوين املنهي؛‬
‫‪ -‬إدماج نسبة ال تقل عن ‪ % 77‬من املستفيدين في التعليم النظامي أو التكوين املنهي؛‬
‫‪ -‬التأكد من أن جميع املسجلين لديها ال يستفيدون من برامج التربية غير النظاميـة التـي تتوالهـا جمعيـات أو هيئـات‬
‫أخــرى‪ ،‬أو لــم يســبق لهــم أن اســتكملوا مســتويات التربيــة غيــر النظاميــة‪ .‬وعنــد ثبــوت حــاالت مــن هــذا القبيــل يبق ـى‬
‫لإلدارة الحق في اتخاذ القرار املناسب‪ ،‬بما في ذلك إيقاف‬
‫‪ -‬املساهمة املخصصة للمشروع‪.‬‬
‫‪ -‬وتؤخذ هـذه القـوائم مـن سـجالت الحضـور والغيـاب التـي يمسـكها املكونـون والتـي يجـب أن تطـابق الـدفاتر الخاصـة‬
‫باملستفيدين املمسوكة من طرف الجمعية واملتضمنة لجميع املعلومات الخاصة بهم‪.‬‬
‫‪ -‬تعمــل الجمعيــة علــى توزيــع املســتفيدين علــى مجموعــات منســجمة ومتجانســة مــن حيــث املســتوى وبـرامج التكــوين‪،‬‬
‫على أال تتعدى املجموعة ‪ 07‬مستفيدا ضمانا لتوازن البرنامج من الناحية التربوية وتسهيال لتحصيل الدروس‪.‬‬
‫‪ - -‬تتولى الجمعية إعداد وتنظيم الامتحانات النهائية‪ ،‬ووضع النتائج رهن إشارة إلادارة‪.‬‬

‫~‪~459‬‬
‫الفقرة الخامسة ‪:‬املنشطون التربويون‬
‫‪ -‬انتقــاء املنشــطين التربــويين ألقســام ومراكــز برنــامج الفرصــة الثانيــة ممــن تتــوفر فــيهم املــؤهالت البيداغوجيــة وشــروط‬
‫القرب والتواصل مع املستفيدين من بين حاملي الشهادات الجامعية بتنسيق مع النيابة؛‬
‫‪ -‬يشترط في املنشط التربوي‪:‬‬
‫‪ ‬أن تكـون لــه تجربــة فـي مجــال العمــل الجمعـوي والتواصــل مــع العـائالت‪ ،‬عارفــا بخصوصــيات املنطقـة وعلــى وضــعية‬
‫عدم التمدرس بها؛‬
‫‪ ‬متـ ــوفرا عل ــى مـ ــؤهالت تمكنـ ــه م ــن القيـ ــام بعمليـ ــات التنشـ ــيط والتكـ ــوين والتتب ــع والتقـ ــويم فـ ــي مج ــال التربيـ ــة غيـ ــر‬
‫النظامية؛‬
‫‪ ‬متعهدا بمتابعة عمليات التكوين لهذا الغرض‪.‬‬
‫‪ -‬تتعه ــد الجمعي ــة بمواف ــاة إلادارة بق ــوائم‪ ،‬تحم ــل أس ــماء املنش ــطين الترب ــويين ومس ــتوياتهم الدراس ــية والتكوين ــات الت ــي‬
‫اس ــتفادوا منه ــا‪ ،‬وعن ــاوين املراك ــز وع ــدد املجموع ــات واملس ــتفيدين املس ــند إل ــيهم تدريس ــهم‪ ،‬وف ــق النم ــوذج املع ــد له ــذا‬
‫الغرض؛‬
‫‪ -‬يتم إخبار إلادارة عند تغيير أحد املنشطين التربويين وذلك في أجل أسبوعين على ألاكثر؛‬
‫‪ -‬تتعهــد الجمعيــة بــإبرام عقــد عمــل مــع كــل منشــط تربــوي علــى حــدة تحــدد بموجبــه التزامــات املنشــط فــي مجــال تنشــيط‬
‫أقسام برنامج الفرصة الثانية وألانشطة آلاتية‪:‬‬
‫‪ ‬الحمالت التحسيسية وإلاعالمية الستقطاب املستهدفين من البرنامج؛‬
‫‪ ‬مسك دفاتر النصوص وسجالت تتبع حضور وغياب املستفيدين‪.‬‬
‫‪ -‬تتعهـد الجمعيـة بـإبرام عقـد مـع كـل منشـط علـى حـدة تحـدد بموجبـه التزامـات املنشـط فـي مجـال تنشـيط أقسـام برنـامج‬
‫الفرصة الثانية وألانشطة آلاتية‪:‬‬
‫‪ ‬الحمالت التحسيسية وإلاعالمية الستقطاب املستهدفين من البرنامج؛‬
‫‪ ‬مسك دفاتر النصوص وسجالت تتبع حضور وغياب املستفيدين؛‬
‫‪ ‬املشاركة في الدورات التكوينية املتعلقة بمجال التربية غير النظامية‪.‬‬

‫الفقرة السادسة ‪:‬املشرفون على املشروع‬


‫‪ -‬تلتــزم الجمعيــة بتعيــين املشــرفين علــى املشــروع موضــوع هــذه الاتفاقيــة وتســلم لــإلدارة‪ ،‬قبــل الانطالقــة‪ ،‬قــائمتهم وفــق‬
‫النمــوذج املعــد لــذلك‪ ،‬تتضــمن أســماءهم‪ ،‬وعنــاوينهم‪ ،‬ومهــنهم‪ ،‬ومســتواهم الدراسـ ي (بحيــث يكــون املشــرف ذا مســتوى‬
‫جامعي أو له خبرة مهنية أو تجربة ميدانية تؤهله للقيام بمهمة إلاشراف التربوي وإلاداري)‪.‬‬
‫‪ -‬إخبار إلادارة عند تغيير أحد املشرفين وذلك في أجل أسبوعين على ألاكثر‪.‬‬
‫وتتلخص مهام املشرف في‪:‬‬
‫‪ -‬السهر على حسن سير املشـروع وإنجـازه ومراقبـة عمـل املنشـطين التربـويين وحضـورهم املسـتمر‪ ،‬ومواظبـة املسـتفيدين‬
‫ومســك الســجالت والوثــائق الخاصــة بالبرنــامج وإعــداد التقــارير املتعلقــة بــه وفــق النمــوذج التــوجيهي املعــد لهــذه الغايــة‬
‫مع احترام مواعيد تقديمها‪.‬‬

‫الفقرة السابعة ‪:‬التكوين‬


‫تلتــزم الجمعيــة بالتنســيق مــع إلادارة فــي تنفيــذ ب ـرامج تكــوين املنشــطين التربــويين واملشــرفين وإتمــام تكــوينهم ألاساس ـ ي‬
‫واملستمر املتعلقة ببرنامج الفرصة الثانية للتمدرس‪ ،‬وذلك وفق خطط التكوين املعدة من طرف إلادارة لهذا الغرض‪.‬‬

‫~‪~461‬‬
‫الفقرة الثامنة ‪:‬نظام املعلومات‪:‬‬
‫تلتـزم الجمعيـة بتعبئـة املطبوعـات ومسـك جميـع املعطيـات املرتبطـة بنظـام املعلومـات الخـاص بتـدبير بـرامج التربيـة غيـر‬
‫النظامية‪ ،‬وموافاة إلادارة بها في آلاجال املحددة‪.‬‬

‫الفقرة التاسعة‪ :‬الوضعية املالية للجمعية‬


‫باإلضــافة إلــى الالتزامــات املحــددة فــي املرســوم الصــادر بتــاريخ ‪ 00‬ينــاير ‪ 0929‬بشــأن تحديــد شــروط التنظــيم املــالي‬
‫واملحاسباتي للجمعيات التي تستفيد بمنح من الهيئات العمومية‪ ،‬فإن الجمعية تلتزم كذلك بما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬موافــاة النيابــة قبــل ‪ 00‬مــارس مــن كــل ســنة بنســخة مــن وضــعيتها املاليــة واملحاســباتية ذات العالقــة باملشــروع موضــوع‬
‫هده الاتفاقية؛‬
‫‪ -‬موافـاة النيابـة بالوضــعية املاليـة واملحاسـباتية املتعلقــة باملشـروع موضـوع الاتفاقيــة كمـا تـنص عليــه املـادة الثامنـة مــن‬
‫هذه الاتفاقية؛‬
‫‪ -‬إطالع النيابة على كل مصادر التمويل وكافة املبالغ املتوصل بها في إطار هذا املشروع‪.‬‬

‫املادة الخامسة‪ :‬التالامات إلادارة‬


‫بمقتض ى هده الاتفاقية‪ ،‬تلتزم إلادارة في حدود الاعتمادات املسجلة في ميزانيتها بما يلي‪.‬‬
‫‪ -‬املساهمة في تمويل برنامج الفرصة الثانية موضوع الاتفاقية؛‬
‫‪ -‬توفير التكوينات والتأطير التربوي للمنشطين التربويين والعاملين في تنفيذ برنامج الفرصة الثانية؛‬
‫‪ -‬تزوي ــد الجمعي ــة بكت ــب ومن ــا ج التربي ــة غي ــر النظامي ــة للمس ــتفيدين وال ــدالئل الخاص ــة باملنش ــطين الترب ــويين الكافي ــة‬
‫لتغطية حاجيات البرنامج؛‬
‫‪ -‬مواكبة وتيسير عمليات إدماج املستفيدين في مستويات التعليم النظامي أو مسالك التكوين املنهي بتنسيق مع الجهات‬
‫املختصة‪.‬‬

‫الباب الثالث‪ :‬مقتضيــات ماليــة‬


‫املادة السادسة‪ :‬تكلفة وتمويل البرنامج‪:‬‬
‫تبلغ التكلفة إلاجمالية للبرنامج‪ ...................... :‬درهما كما تم تحديدها من الطرفين‪.‬‬
‫املادة السابعة‪ :‬املساهمة املالية السنوية‬
‫يتوزع تمويل البرنامج املحدد في املادة السادسة من هذه الاتفاقية كاآلتي‪:‬‬
‫املبلغ‬ ‫مصدر التمويل‬
‫مساهمة إلادارة (بالدرهم)‬
‫مساهمة الجمعية (بالدرهم)‬
‫‪-‬مساهمة إلادارة ‪:‬تحدد مساهمة إلادارة لتمويل هذا املشروع في ‪................................................................‬درهما‪.‬‬
‫وتخصص هذه املساهمة املالية لتغطية النفقات املتعلقة باملشروع وفق الجدول‪ 1‬رفقته‪.‬‬
‫‪-‬مساهمة الجمعية ‪:‬تحدد مساهمة الجمعية لتمويل هذا املشروع في ‪ ........................................................‬درهما‪.‬‬

‫~‪~461‬‬
‫املادة الثامنة‪ :‬تحويل أشطر املساهمة املالية‪:‬‬
‫ي ــتم تحوي ــل املس ــاهمة املالي ــة لحس ــاب الجمعي ــة الخ ــاص باملش ــروع موض ــوع الاتفاقي ــة واملش ــار إلي ــه أع ــاله حس ــب‬
‫البرمجة التالية‪:‬‬

‫الشـ ــطر ألاول‪ %21 :‬بع ــد إدالء الجمعي ــة بتقري ــر انطالق ــة البرن ــامج ال ــذي يتض ــمن ملخ ــص مش ــروع الجمعي ــة ولـ ـوائح‬
‫املستفيدين‪ ،‬ولوائح املنشطين واملشرفين ونس من تعاقدهم مع الجمعية وعناوين مراكز التكوين واستعماالت الزمن ‪...‬؛‬
‫الشــطر الثــاني‪ %01 :‬بعــد مض ـ ي نصــف م ـدة تنفيــذ املشــروع وموافــاة النيابــة بــالتقرير الــدوري فــي نســختين‪ .‬ويجــب أن‬
‫يتضــمن هــذا التقريــر الجانــب املــالي والبيــداغوجي والتنظيمــي‪ ،‬وكــذلك ألاعــداد الفعليــة واللــوائح الاســمية للمســتفيدين مــن‬
‫املشروع والنتائج الدورية ومختلف أدوات تتبع التنفيذ‪.‬‬
‫الشطر الثالث‪ %71 :‬بعد نهاية البرنامج وتقديم تقرير نهاعي يتضمن نسب النجاح والتسرب وإلادماج وتقرير مالي على‬
‫نفقات كل الدفعات (‪ ،)%11‬منجز من طرف محاسب معتمد‪ ،‬أو خبير محلف أو من طرف خبير مكلف بالحسابات‪.‬‬
‫وفي حالة نقصان في عدد املستفيدين أو في نسب إلادماج‪ ،‬فإن إلادارة لن تحول لفائـدة الجمعيـة إال املبلـغ املناسـب‬
‫لعدد املستفيدين فعليا من البرنامج والذين تم إدماجهم‪.‬‬
‫كم ــا تبق ــى الص ــالحية ل ــإلدارة ف ــي خص ــم املب ــالغ الت ــي س ــبق له ــا أن حولته ــا ض ــمن الدفع ــة الس ــابقة لحس ــاب الجمعي ــة‬
‫بخصوص املستفيدين الذين ثبت أنهم لم يستفيدوا من البرنامج خالل الفترة املوافقة‪.‬‬
‫وف ــي حال ــة وج ــود مس ــاهمة مالي ــة م ــن ط ــرف الجمعي ــة ف ــي تموي ــل املش ــروع‪ ،‬ف ــإن ه ــذه املس ــاهمة تح ــول إل ــى الحس ــاب‬
‫البنكي الخاص باملشروع حسب البرمجة التالية‪:‬‬
‫‪ %...... -‬عند بداية املشروع؛‬
‫‪ %...... -‬عند منتصف املشروع‪.‬‬

‫املادة التاسعة‪ :‬تدبير املساهمة املالية‬


‫‪ -‬يـ ـ ـ ـ ـ ـ ــتم تحويـ ـ ـ ـ ـ ـ ــل املسـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاهمة املاليـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة إل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـى الحسـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاب الخـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاص باملشـ ـ ـ ـ ـ ـ ــروع موضـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوع هـ ـ ـ ـ ـ ـ ــذه الاتفاقيـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة رقـ ـ ـ ـ ـ ـ ــم‬
‫‪ .........................................................................‬ويـ ــتم عـ ــن طري ـ ــق هـ ــذا الحسـ ــاب إج ـ ـراء جمي ـ ــع عمليـ ــات التحص ـ ــيل وألاداء‬
‫املرتبطة باملشروع‪.‬‬
‫‪ -‬تحترم الجمعية إجراءات التوقيع الخاصة بالحساب البنكي وفق ما هو منصوص عليه في قانونهـا ألاساسـ ي‪ ،‬مـع إجـراء‬
‫جميع عمليات الصرف بواسطة الشيك ضمانا لدقة الحسابات‪.‬‬

‫الباب الرابــع‪ :‬التتبع والتقييم واملراقبة‬

‫املادة التاسعة‪ :‬التقاري ـ ـ ــر الدورية‬

‫~‪~462‬‬
‫يتضمن التقرير النصف املرحلي والتقرير النهاعي للبرنامج مستوى إلانجازات ومؤشرات التتبع املشار إليها في املادة ‪00‬‬
‫من هذه الاتفاقية‪.‬‬
‫املادة الحادية عشرة‪ :‬مؤشرات التتبع والتقييم واملراقبة‬

‫يعمل الطرفان على وضع مؤشرات التتبع بهدف الوقوف موضوعيا على وضعية تنفيذ مقتضيات هذه الاتفاقية‪.‬‬
‫املؤشرات ألاساسية للتتبع املوضوعة على قاعدة دورية هي كاآلتي‪:‬‬
‫‪ ‬عدد املستفيدين املسجلين؛‬
‫‪ ‬نسبة تسرب املستفيدين؛‬
‫‪ ‬قياس مستوى التحصيل (الكفاءات واملهارات املكتسبة)؛‬
‫‪ ‬مستوى التدبير املالي (مدى دقة الحسابات)؛‬
‫‪ ‬مستوى التدبير التنظيمي؛‬
‫‪ ‬نسبة املواظبة؛‬
‫‪ ‬نسبة النجاح إلى املستوى ألاعلى؛‬
‫‪ ‬نسبة إلادماج في التعليم النظامي أوفي مسالك التكوين املنهي‪.‬‬

‫املادة الثانية عشر‪ :‬لجنة التتبع والتقييم‬


‫تح ــدث لجن ــة مكلف ــة بتتب ــع تنفي ــذ وتقي ــيم إلانج ــازات املتعلق ــة باملش ــروع موض ــوع الاتفاقي ــة‪ ،‬تك ــون له ــا الص ــالحية‬
‫خصوصا في تقديم كل الاقتراحات املالءمة لحسن تطبيق الاتفاقية‪.‬‬

‫وتتكون هذه اللجنة بشكل متساوي من ممثلـين عـن طرفـي الاتفاقيـة‪ .‬وتعـين مـن داخلهـا رئيسـا لهـا يشـرف علـى تسـيير‬
‫اجتماعاتها ومقررا للجلسات‪.‬‬

‫تجتمـع هـذه اللجنـة مـرة علـى ألاقـل كـل سـتة أشــهر بمبـادرة مـن رئيسـها الـذي عليـه أن يـدعوها لالجتمـاع إجباريـا فــور‬
‫توصله بالتقرير الدوري للجمعية املنصوص عليه في املادة العاشرة أعاله‪.‬‬

‫املادة الثالثة عشر‪ :‬املراقبة‬


‫تخضــع العملي ــات إلاداريــة واملالي ــة املرتبط ــة بتنفيــذ ه ــذه الاتفاقي ــة ملراقبــة مص ــالح املفتش ــية التابعــة ل ــإلدارة‪ ،‬وتل ــك‬
‫التابعة لوزارة املالية أيضا‪ ،‬أو أية هيئة أو شخص تعينه إلادارة لهذا الغرض‪.‬‬

‫وفي حالة تعذر إنجاز املشروع فإن الجمعية تلتزم بإعادة املبالغ املتعلقة بالجزء غير املنجز من املشروع تحـت طائلـة‬
‫استعادتها من طرف إلادارة وفق امتياز السلطة العمومية‪.‬‬

‫~‪~463‬‬
‫أمـا فـي حالــة إنجـاز املشـروع بكاملــه مـع بقـاء فــائض‪ ،‬فـإن الجمعيـة تلتــزم بإعـادة الفـائض املــذكور لـإلدارة تحـت طائلــة‬
‫استعادته من طرف هذه ألاخيرة وفق امتياز السلطة العمومية‪.‬‬

‫الباب الخامــس‪ :‬مقتضيات خاصة‬

‫املادة الرابعة عشر‪ :‬تصفية الخالفات‬


‫عند استنفاذ الطرق الودية في حل الخالفات بينهما ولدى العامل أو الـوالي‪ ،‬يرفـع الطرفـان أمـر الفصـل فـي خالفاتهمـا‬
‫إلى املصالح القضائية املختصة‪.‬‬

‫املادة الخامسة عشر‪ :‬مراجعة الاتفاقية‬


‫يمكن لهذه الاتفاقية أن تكون موضوع مراجعة باقتراح مكتوب من أحد الطرفين‪.‬‬

‫املادة السادسة عشر‪ :‬شروط الفسخ‬


‫في حالة عدم وفاء أحد الطرفين بالتزاماته‪ ،‬يـتم إعطـاء مهلـة لهـذا ألاخيـر لتنفيـذ التزاماتـه فـي أجـل أقصـاه شـهر‪ ،‬بعـد‬
‫انصرام هذا ألاجل‪ ،‬يكون للطرف آلاخر كامل الحق في فس الاتفاقية‪.‬‬
‫وفي حالة الفس ‪ ،‬تستعمل املوارد املتوفرة لتصفية املشروع‪ ،‬فيما يحول الباقي إلى خزينة الدولة‪.‬‬

‫املادة السابعة عشر‪ :‬إشهار الاتفاقية‬


‫يتم إلاخبار بهذه الاتفاقية بكافة وسائل إلاشهار املالءمة ومنها على الخصوص النشر داخل مقرات الجمعية والنيابة‪.‬‬

‫حررت هذه الاتفاقية في نظيرين أصليين يحتفظ كل طرف بنسخة أصلية موقعة من الطرفين‪.‬‬

‫~‪~464‬‬
‫الجدول‪1 :‬‬
‫توزيع املساهمة املالية‬
‫لدعم برنامج التربية غير النظامية برسم موسم ‪....................‬‬

‫الجمعية‪............................................................................................................................. :‬‬

‫اتفاقية الشراكة رقم‪........................................................................................................... :‬‬

‫النيابة إلاقليمية للتربية الوطنية ب ــ‪....................................................................................... :‬‬

‫عدد املستفيدين من برنامج الفرصة الثانية ‪.........................‬‬

‫عدد ألاقسام‪.................. :‬‬

‫املجموع‬ ‫عدد‬ ‫الكلفة الفردية‬


‫نوع النفقات‬
‫بالدرهم‬ ‫املستفيدين‬ ‫بالدرهم‬
‫‪ -‬تعويضات املنشطين التربويين‬
‫‪ -‬التغطية الاجتماعية للمنشطين‬
‫ألاتعاب‬
‫التربويين‬
‫‪ -‬التأمين املدرس ي للمستفيدين‬
‫نفقات التسيير ومواكبة املشروع (الافتحاص‬
‫املالي‪ ،‬أدوات مكتبية‪ ،‬نسخ‪ ،‬تنقالت‪. ....‬‬
‫دعم إدماج املستفيدين‬
‫املجموع‬

‫~‪~465‬‬
‫بطاقة الجمعية الشريكة‬
‫في مجال التربية غير النظامية‬

‫ألاكاديمية‪ ............................................................ :‬النيابة‪................................................................. :‬‬ ‫‪‬‬


‫اسم الجمعية‪..................................................................................................................................... :‬‬ ‫‪‬‬
‫رئيس الجمعية‪................................................................................................................................... :‬‬ ‫‪‬‬
‫املسؤول عن الجمعية‪....................................................................................................................... :‬‬ ‫‪‬‬
‫الهاتف املحمول‪................................................................................................................................. :‬‬ ‫‪‬‬
‫عنوان الجمعية‪.................................................................................................................................. :‬‬ ‫‪‬‬
‫الهاتف الثابت‪.................................................................................................................................... :‬‬ ‫‪‬‬
‫الفاكس‪.............................................................................................................................................. :‬‬ ‫‪‬‬
‫العنوان إلالكتروني‪........................................................................................................................... :‬‬ ‫‪‬‬
‫املوقع إلالكتروني‪.............................................................................................................................. :‬‬ ‫‪‬‬
‫ميادين التدخل باإلضافة إلى التربية غير النظامية‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫ضع عالمة )‪ ( X‬في املكان املناسب حسب ميدان التدخل‪:‬‬
‫العناية‬ ‫التربية‬
‫التضامن‬ ‫التنمية الطفولة‬ ‫ألانشطة‬
‫بذوي‬ ‫حماية‬ ‫محو التأهيل والتعليم‬
‫والدعم‬ ‫التحة املحلية واملرأة‬ ‫املدرة الرياضة‬
‫الاحتياجات‬ ‫البيئة‬ ‫ألامية املنهي والثقافة‬
‫الاجتماعي‬ ‫والاقتصادية وألاسرة‬ ‫للدخل‬
‫الخاصة‬ ‫والفن‬

‫املشاريع التي تشتغل عليها الجمعية حاليا وشركاؤها‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫الشركاء‬ ‫املشاريع التي تشتغل عليها الجمعية‬


‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫~‪~466‬‬
‫النيابة‪:‬‬ ‫ألاكاديمية‬
‫الجمعية‪:‬‬
‫اسم املنشط‪:‬‬ ‫نوع البرنامج‬
‫املستوى الدراس ي أو الجامعي‪:‬‬
‫الجماعة‪:‬‬ ‫تاريخ شروع املنشط في العمل في مجال التربية غير النظامية‬
‫الوسط‪:‬‬
‫املستوى املدرس‪:‬‬ ‫عنوان املركز‪:‬‬

‫الئحة املستفيدين من التربية غير النظامية بالقسم*الفرصة الثانية*‬

‫إناث‬ ‫ذكور‬
‫املستوى‬
‫لم يسبق لهم منقطع عن لم يسبق لهم منقطع عن‬ ‫السن‬ ‫الرقم‬
‫املدرس بالتربية‬ ‫الاسم والنسب‬
‫التمدرس (‪ 1‬الدراسة (‪ .‬التمدرس (‪ 1‬الدراسة (‪.‬‬ ‫(بالسنوات‬ ‫الترتيبي‬
‫غن‬
‫‪0‬‬
‫‪7‬‬
‫‪0‬‬
‫‪4‬‬
‫‪2‬‬
‫‪6‬‬
‫‪2‬‬
‫‪1‬‬
‫‪9‬‬
‫‪01‬‬
‫‪00‬‬
‫‪07‬‬
‫‪00‬‬
‫‪04‬‬
‫‪02‬‬
‫‪..........‬‬
‫(‪ 1‬ضع عالمة ( في املكان املناسب‬
‫(‪ .‬أذكر آخر مستوى دراس ي من التعليم النظامي الذي انقطع منه املستفيد‬

‫~‪~467‬‬
‫الجمعية‪:‬‬ ‫النيابة‪:‬‬ ‫ألاكاديمية‪:‬‬

‫تصنيف املستفيدين من برنامج الفرصة الثانية‬ ‫تصنيف املستفيدين حسب الوسط‪ ،‬الجنس‬
‫في وضعية خاصة‬ ‫ومستويات التربية غير النظامية‬
‫أطفال مراكز‬
‫أطفال‬ ‫املستوى املستوى املستوى‬
‫املجموع‬ ‫حماية‬ ‫الوسط الجنس‬ ‫املجموع‬ ‫الوسط الجنس‬
‫الشوارع‬ ‫الثاني الثالث‬ ‫ألاول‬
‫الطفولة‬
‫ذكور‬ ‫ذكور‬
‫حضري‬ ‫حضري‬
‫إناث‬ ‫إناث‬
‫ذكور‬ ‫ذكور‬
‫قروي‬ ‫قروي‬
‫إناث‬ ‫إناث‬
‫املجموع‬ ‫املجموع‬

‫تصنيف املستفيدين من برنامج الفرصة الثانية حسب السن والوسط‬


‫السن‬
‫املجموع‬ ‫الجنس‬ ‫الوسط‬
‫‪12‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪1.‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬
‫ذكور‬
‫حضري‬
‫إناث‬
‫ذكور‬
‫قروي‬
‫إناث‬
‫املجموع‬

‫تصنيف املستفيدين من برنامج الفرصة الثانية املشتغلين حسب نوع النشاط املزاول‬
‫املجموع‬ ‫قروي‬ ‫حضري‬
‫القطاع‬
‫إناث‬ ‫ذكور‬ ‫إناث‬ ‫ذكور‬ ‫إناث‬ ‫ذكور‬
‫الفالحة‬
‫الصناعة‬
‫التقليدية‬
‫الخدمات‬
‫الصناعة‬
‫التجارة‬
‫املجموع‬

‫~‪~468‬‬
‫املالحق‬

‫~‪~469‬‬
‫ملحق ‪1‬‬

‫بطاقة تقنية حول الجمعية‬

‫التسمية‪..................................................................................................... ........................................ :‬‬ ‫‪-‬‬

‫تاريخ التأسيس‪.................................................................................................................................... :‬‬ ‫‪-‬‬

‫تاريخ تجديد املكتب‪ ............................................... :‬مدة الصالحية‪..................................................... :‬‬ ‫‪-‬‬

‫املقر‪......................................................................................... ......................................................... :‬‬ ‫‪-‬‬

‫الهاتف‪ ........................................................ :‬الفاكس‪....................................................................... :‬‬ ‫‪-‬‬

‫البريد الالكتروني‪................................................................................................................................. :‬‬ ‫‪-‬‬

‫نوعية الجمعية‪:‬‬ ‫‪-‬‬


‫‪ ‬ذات طابع محلـي‪ :‬‬
‫‪ ‬ذات طابع جهوي‪ :‬‬
‫‪ ‬ذات طابع وطنـي‪ :‬‬

‫نعم ‪ ‬ال ‪‬‬ ‫هل الجمعية معترف لها باملنفعة العامة‪:‬‬ ‫‪-‬‬

‫ميادين التدخل‪......................................................................................................... :‬‬ ‫‪-‬‬

‫مناطق التدخل‪.......................................................................................................... :‬‬ ‫‪-‬‬

‫رئيس الجمعية‪.......................................................................................................... :‬‬ ‫‪-‬‬

‫أعضاء املكتب التنفيذي‪:‬‬ ‫‪-‬‬

‫املهمة داخل‬
‫العنوان‬ ‫املهنة‬ ‫الهاتف‬ ‫أعضاء املكتب‬
‫املكتب‬

‫~‪~471‬‬
‫عدد ألاعضاء املنخرطين‪........................... :‬‬ ‫‪-‬‬

‫عدد املتطوعين‪......................................... :‬‬ ‫‪-‬‬

‫عدد املأجورين الرسميين‪............................ :‬‬ ‫‪-‬‬

‫مبلغ واجب الانخراط‪................................... :‬‬ ‫‪-‬‬

‫املصادر الذاتية‪............................................ :‬‬ ‫‪-‬‬

‫مانحين ماليين آخرين‪................................... :‬‬ ‫‪-‬‬

‫الئحة ألانشطة ألاساسية املنجزة من طرف الجمعية‪.................................................. :‬‬ ‫‪-‬‬

‫إجمالي ميالانية الجمعية السنوية‪.......................................................................... :‬‬ ‫‪-‬‬

‫ال ‪‬‬ ‫نعم ‪‬‬ ‫املشاركة في شبكة أو اتحاد جمعوي‪:‬‬ ‫‪-‬‬

‫اسم الشبكة‪.................................................................................................... :‬‬ ‫‪-‬‬

‫تجربة الجمعية في مجال التربية غير النظامية ‪........................................................‬‬ ‫‪-‬‬

‫~‪~471‬‬
‫ملحق ‪.‬‬
‫بطاق ــة املش ــروع‬
‫بالنسبة ملجال التربية غير النظامية‬

‫‪ -‬اسم املشروع‪................................................................. :‬‬

‫‪ -‬مواقع الاشتغال‪.............................................................. :‬‬

‫‪ -‬مجال املشروع‪................................................................ :‬‬

‫التعريف باملنطقة أو املناطق الجغرافية للمشروع‪................................................................................... :‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪ -‬الفئات املستهدفة من املشروع‪................................................................................................................ :‬‬

‫‪ -‬حاجيات الفئات املستهدفة من املشروع‪................................................................................................... :‬‬

‫‪ -‬التعريف باملؤهالت وإلامكانات املتوفرة في املنطقة أو املناطق الجغرافية للمشروع‪:‬‬


‫‪........................................................................................... ...................................................................‬‬

‫‪ -‬التعريف باملشاريع املوجودة واملتوقعة في نفس املنطقة من طرف فاعلين آخرين والعالقة املمكن ربطها مع‬
‫هذه املشاريع‪:‬‬
‫‪.............................................................................................................................................................‬‬

‫‪ -‬أهداف املشروع العامة والخاصة‪:‬‬


‫‪.............................................................................................................................................................‬‬

‫‪ -‬الفئات املستهدفة‪:‬‬

‫برنامج الفرصة الثانية للتمدرس أو إلادماج املنهي‬ ‫‪‬‬

‫أعداد املستفيدين‬ ‫الفئات املستهدفة‬ ‫ألانشطة املقترحة‬

‫~‪~472‬‬
‫برنامج املواكبة التربوية‬ ‫‪‬‬

‫أعداد املستفيدين‬ ‫الفئات املستهدفة‬ ‫ألانشطة املقترحة‬

‫‪ -‬تكلفة املشروع‪........................................................................................... :‬‬

‫‪ -‬مكونات املشروع‪....................................................................................... :‬‬

‫‪ -‬النتائج املنتظرة‪..................................................................................................................................... :‬‬


‫‪..............................................................................................................................................................‬‬

‫‪ -‬املوارد املوضوعة رهن إشارة املشروع‪:‬‬

‫املوارد املالية‪................................................................................ :‬‬ ‫‪o‬‬

‫املوارد املادية‪............................................................................... :‬‬ ‫‪o‬‬

‫املوارد البشرية‪............................................................................. :‬‬ ‫‪o‬‬

‫‪ -‬ميالانية املشروع‪:‬‬

‫مصادر التمويل‬ ‫التكلفة‬ ‫أبواب ميالانية‬


‫الوحدة‬
‫أخرى (تحديدها‬ ‫القطاع‬ ‫الجمعية‬ ‫بالدرهم‬ ‫املشروع‬

‫~‪~473‬‬
‫‪ -‬مدة إلانجاز‪....................................................................... :‬‬

‫‪ -‬تاريخ الانطالق‪................................................................. :‬‬

‫‪ -‬آجال التنفيذ‪...................................................................... :‬‬

‫‪ -‬البرمجة الزمنية للتنفيذ (العمليات وتواريخ إلانجاز ‪:‬‬

‫تقدير الكلفة‬ ‫التقدير املالي للكلفة‬


‫فترة الانجاز‬ ‫العمليات وألانشطة‬
‫إلاجمالية‬ ‫الفردية‬
‫الدعم‬ ‫التمويل الذاتي‬
‫النشاط رقم‪1‬‬
‫النشاط رقم ‪.‬‬

‫‪ -‬الشركاء في املشروع ومساهماتهم‪:‬‬

‫طبيعة املساهمة‬
‫الشركاء في املشروع‬
‫مادية‪/‬عينية‬ ‫مالية‬

‫‪ -‬لوحة تخطيط العمليات وألانشطة‪:‬‬

‫املسؤول‬ ‫املؤشرات‬
‫الشروط‬ ‫مصادر‬ ‫النتائج‬
‫الشركاء‬ ‫عن‬ ‫القابلة‬ ‫ألانشطة‬
‫واملخاطر‬ ‫التحقق‬ ‫املنتظرة‬
‫التنفيذ‬ ‫للتحقق‬

‫~‪~474‬‬
‫‪ -‬قياس املردودية‪:‬‬

‫إلاجراءات املتخذة‬ ‫أسباب النجاح‬


‫النتائج املحققة فعليا‬ ‫النتائج املنتظرة‬
‫لتحسين املردودية‬ ‫(أو الفشل‬
‫النتيجة ‪1‬‬
‫النتيجة ‪.‬‬

‫إمضاء وخاتم رئيس الجمعية‪:‬‬

‫~‪~475‬‬
‫ملحق ‪0‬‬
‫الئحة باملشاريع املنجزة من طرف الجمعية وأنشطتها‬

‫‪ -1‬في مجالت مختلفة‪:‬‬

‫الشركاء‬ ‫الكلفة‬ ‫السنة‬ ‫إلاقليم‪-‬الجماعة‬ ‫اسم املشروع‬

‫‪ -.‬في مجال التربية غير النظامية‪:‬‬

‫*املنجزات السابقة‪:‬‬

‫‪ -‬عدد اتفاقيات الشراكة املوقعة سابقا في مجال التربية غير النظامية‪.................................. :‬‬
‫إلاناث‪................ :‬‬ ‫الذكور‪............. :‬‬ ‫‪ -‬عدد املستفيدين في إطار هذه الاتفاقيات‪................... :‬‬

‫*الوسائل البشرية‪:‬‬
‫‪............................................................................................................................................................................................................‬‬
‫‪............................................................................................................................................................................................................‬‬
‫*الوسائل املادية‪:‬‬
‫‪............................................................................................................................................................................................................‬‬
‫‪............................................................................................................................................................................................................‬‬
‫*جوانب أخرى‪:‬‬
‫‪............................................................................................................................................................................................................‬‬
‫‪............................................................................................................................................................................................................‬‬
‫‪..‬‬
‫إمضاء وخاتم رئيس الجمعية‪:‬‬

‫~‪~476‬‬
‫ملحق‪4 :‬‬

‫برنامج عمل الجمعية في مجال محاربة ألامية‬


‫للموسم التربوي‪............... :‬‬

‫إسم الجمعية‪........................................................................................................... :‬‬ ‫‪‬‬

‫عنوان الجمعية‪......................................................................................................... :‬‬ ‫‪‬‬

‫الهاتف‪ .................................................. :‬الفاكس‪.................................................... :‬‬ ‫‪‬‬

‫البريد إلالكتروني‪....................................................................................................... :‬‬ ‫‪‬‬

‫رقم الاتفاقية‪ ............................... :‬مبلغ الدعم‪................................... :‬‬ ‫‪‬‬

‫عدد ألافواج‪............. :‬‬ ‫عدد املستفيدين حسب الاتفاقية‪........... :‬‬ ‫‪‬‬

‫مدة إلانجاز‪................. :‬‬ ‫‪‬‬

‫تاريخ انطالق البرنامج‪..................................... :‬‬ ‫‪‬‬

‫تاريخ انتهاء البرنامج‪..................................... :‬‬ ‫‪‬‬

‫مراكز محو ألامية‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫عدد املستفيدين‬
‫املشرف‬ ‫املنشط‬ ‫املركز‬ ‫الجماعة‬ ‫إلاقليم‬
‫إناث مجموع‬ ‫ذكور‬

‫‪............‬‬

‫املجموع‬

‫~‪~477‬‬
~478~
‫أعلنت وزارة التربية الوطنية والتكوين عن نتائج الحوار الوطني واللقاءات التشاورية حول املدرسة املغربية‪ ،‬والتي‬
‫استقطبت الفئات املستهدفة بالتشاور مركزيا وجهويا وإقليميا ومحليا‪ ،‬وشملت مختلف الفعاليات الوطنية من أطر‬
‫تعليمية وإدارية وكافة املهتمين بمجال التربية والتكوين وشرائح املجتمع والفاعلين السياسيين والاقتصاديين والنقابيين‬
‫والجمعويين‪ ،‬باإلضافة إلى الفاعلين والشركاء في الحقل التربوي من قبيل‪:‬‬

‫‪ ‬الشركاء الاجتماعيون؛‬

‫‪ ‬الشركاء املؤسساتيون – القطاعات الحكومية؛‬

‫‪ ‬الشركاء املؤسساتيون – املؤسسات العمومية واملراكز الوطنية؛‬

‫‪ ‬املجتمع املدني‪.‬‬

‫وتوخت الوزارة من خالل عقد هذه اللقاءات التوفر على "تحليل موضوعي لألسباب الكامنة وراء إلاخفاقات التي‬
‫عرفتها املنظومة التربوية خالل السنوات ألاخيرة‪ ،‬والتعرف على انتظارات جميع الفئات املستهدفة‪ ،‬وذلك بغية تقديم‬
‫اقتراحات عملية بشأن الحلول املمكنة لتجاوز الوضعية الحالية للمدرسة املغربية‪ ،‬وكذا من أجل رسم معالم وأولويات‬
‫مشروع تربوي متوافق بشأنه على املدى القصير واملتوسط والبعيد" ومناقشة القضايا التي تهم منظومة التربية‬
‫والتكوين‪ ،‬خاصة تلك املرتبطة باملنهاج التعليمي والحياة املدرسية وتدريس اللغات واملسار املنهي للموارد البشرية والتكوين‬
‫ألاساس واملستمر‪ ،‬فضال عن املمارسات الجيدة في مجال التدبير واستقاللية املؤسسات التعليمية‪ ،‬باإلضافة إلى‬
‫السياسة التعليمية ووظيفة املدرسة والحكامة ومنظومة التقويم والامتحانات‪ .‬وأوضحت الوزارة أن املشاورات خلصت‬
‫بعد تشخيص دقيق لواقع املدرسة املغربية إلى صياغة اقتراحات بناءة وحلول إجرائية تهم مجاالت العرض املدرس ي‬
‫والعرض التربوي واملوارد البشرية والحكامة‪ ،‬من شأنها أن تساهم في بلورة املشروع التربوي املنشود‪.‬‬

‫وحيث أن مضامين التقرير املركزي املوضوعاتي توقفت عند مجموعة من النتائج والخالصات تمحورت حول‬
‫إلانجازات التي أضحت من مكتسبات املنظومة التربوية‪ ،‬باإلضافة إلى أبرز إلاكراهات وإلاشكاليات املطروحة‪ ،‬وقدمت‬
‫بعض الاقتراحات والحلول‪ ،‬ارتأت مديرية التعاون والارتقاء بالتعليم املدرس ي الخصوص ي –مصلحة الشراكة‪-‬تقديم أهم‬
‫هذه الاقتراحات والتوصيات حسب املواضيع في ارتباط بموضوع الشراكة والتعاون‪ ،‬والتي يمكن أن تشكل أرضية‬
‫ومرجعية إلعداد وتنفيذ مبادرات الشراكات والارتقاء بها على مستوى قطاع التربية الوطنية والتكوين املنهي في ارتباط‬
‫وثيق ببعض املجاالت ألاساسية للمنظومة التربوية‪ ،‬ويمكن أن نورد هاته الحلول واملقرحات حسب املجاالت كاآلتي‪:‬‬

‫~‪~479‬‬
‫شملت تدخالت املشاركين في املشاورات عدة إشكاالت همت توسيع العرض التربوي وتأهيله‪ ،‬وأشارت إلى الخصاص في‬

‫تلبية الحاجيات من البنايات املدرسية وضرورة الانخراط الجماعات املحلية والشركاء في توسيع وتأهيل العرض‬

‫املدرس ي‪ .‬وجاءت الاقتراحات والحلول على الشكل آلاتي‪:‬‬

‫‪ ‬تأهيل البنيات التحتية واملباني املدرسية للمؤسسات التعليمية خاصة في املناطق القروية عبر تعميم املبادرات‬

‫الناجحة نموذج "املدرسة آلامنة" وتعميم تزويدها بالكهرباء واملاء الصالح للشرب؛‬

‫‪ ‬تيسير عملية الولوج للمدرسة وتفعيل سياسة القرب بالوسط القروي باملراهنة على إحداث املدارس الجماعاتية‬

‫وتوفير التجهيز الطرقي والنقل املدرس ي؛‬

‫‪ ‬إشراك السلطة والجماعات املحلية في توفير العرض املدرس ي من أجل محاربة الهدر املدرس ي؛‬

‫‪ ‬توفير املرافق الصحية الضرورية املالئمة للجنسين والتجهيزات الالزمة داخل املؤسسات التعليمية والحل النهاعي‬

‫لهذا املشكل؛‬

‫‪ ‬إحداث فضاءات خاصة داخل املؤسسات التعليمية للفئات ذوي الاحتياجات الخاصة؛‬

‫‪ ‬التخطيط ملشاريع بناء الوحدات املدرسية وخاصة الثانويات إلاعدادية بإسهام املمثلين املحليين في اختيار مواقع‬

‫التشييد ومواد البناء؛‬

‫‪ ‬انفتاح املؤسسة على املحيط السوسيو اقتصادي لالستفادة من الكفاءات التي يزخر بها هذا املحيط؛‬

‫‪ ‬تعبئة أولياء التالميذ والجمعيات املحلية من أجل توفير الحاجيات ألاساسية للمؤسسات التعليمية؛‬

‫‪ ‬توفير الجماعات املحلية للبنيات والتجهيزات الالزمة وتوفير السكن وإلاعاشة لألطفال غير املقيمين بعين املكان؛‬

‫‪ ‬التفكير في إيجاد حلول للمشاكل املرتبطة بالولوج إلى املدرسة وإلايواء واملواكبة (النقل املدرس ي‪ ،‬املدارس‬

‫الجماعاتية‪ ،‬املشاريع املنجزة من طرف املبادرة الوطنية للتمية البشرية‪.)...‬‬

‫~‪~481‬‬
‫أجمع جل املشاركين على دور التعليم الخصوص ي الذي لم يرقى بعد إلى املستوى املطلوب‪ ،‬باعتباره شريكا رئيسيا في‬

‫النهوض بمنظومة التربية والتكوين‪ ،‬باإلضافة إلى غياب استراتيجية ناجعة لتعميم التعليم ألاولي وخاصة بالوسط‬

‫القروي‪ ،‬وفيما يلي أهم الاقتراحات والحلول املدلى بها من طرف املشاركين بخصوص تطوير التعليم ألاولي والخصوص ي‬

‫في ارتباط بمجال الشراكة والتعاون‪:‬‬

‫‪ ‬الانخراط الفاعل للمكونات املحلية القطاعية وإلامكانات الجهوية وفعاليات املجتمع املدني في توسيع دائرة‬

‫تعميم التعليم ألاولي وتفعيل انتشاره وربطه باملحيط الاقتصادي والاجتماعي؛‬

‫‪ ‬تأهيل املؤسسات التعليمية وتنويع العرض التربوي املالئم للوسطين (حضري‪/‬قروي)؛‬

‫‪ ‬تقوية الشراكة بين قطاعي التعليم العمومي والتعليم الخصوص ي للرفع من مساهمة قطاع التعليم‬

‫الخصوص ي في العرض التربوي؛‬

‫‪ ‬تعزيز دور القطاع الخاص في إصالح املنظومة وعالقته في املشاركة في إلاصالح؛‬

‫‪ ‬تفعيل الاتفاقية إلاطار املوقعة بين الجمعيات املمثلة للقطاع الخاص والقطاعات الحكومية املعنية بتاريخ‬

‫‪7112-12-11‬؛‬

‫‪ ‬تشجيع القطاع الخاص في توسيع نطاق انتشار التعليم والرفع املتواصل من مردوديته‪.‬‬

‫~‪~481‬‬
‫تناول املشاركون موضوع الحياة املدرسية من عدة زوايا من قبيل عدم بلورة مشاريع املؤسسات وسوء تدبير ألانشطة‬

‫املوازية باملؤسسات التعليمية وانغالقها تربويا واجتماعيا وثقافيا‪ ،‬باإلضافة إلى ضعف ألامن بمحيط املؤسسة‪،‬‬

‫وتتلخص أهم الاقتراحات والحلول التي تم التعبير عنها‪ ،‬في ارتباط بمجال الشراكة والتعاون‪ ،‬في النقط التالية‪:‬‬

‫‪ ‬العمل على انبثاق الفعل التربوي عن مشاريع مؤسسة يقوم ببلورتها فريق ألاساتذة بمشاركة ألاسر حتى يتم‬

‫تحفيز الجميع؛‬

‫‪ ‬تبني مشروع املؤسسة بصيغ وآليات جديدة واعتماد مبدأ الديموقراطية التشاركية في أجرأة ألانشطة والتدابير‬

‫املنبثقة عنه؛‬

‫‪ ‬تنظيم دروس الدعم التربوي في املدارس املتواجدة باملجال القروي لفائدة التالميذ؛‬

‫‪ ‬العمل على جعل ألانشطة املوازية‪ ،‬التي تستوجب تدخل ألاساتذة وممثلين عن الجماعة املحلية‪ ،‬جزءا ال يتجزأ‬

‫من الحياة املدرسية؛‬

‫‪ ‬جعل الفضاء املدرس ي فضاء مفتوحا على أنشطة املجتمع املدني وجمعياته والجماعات املحلية واملؤسسات‬

‫الثقافية في إطار نسج عالقات التشارك والتكامل بين جميع الفئات‪.‬‬

‫~‪~482‬‬
‫تناول املشاركون إشكالية ضعف التحسيس لدى املتدخلين والفاعلين التربويين والشركاء بأهمية برامج التربية غير‬

‫النظامية‪ ،‬وعدم توفر الجمعيات على مراكز مؤهلة الستقطاب املستفيدين وعزوف إدارة املؤسسات التعليمية عن‬

‫احتضان أقسام التربية غير النظامية وعلى الوضعية املتردية للحجرات الدراسية املسندة للجمعيات الفاعلة في هذا‬

‫املجال‪ .‬باإلضافة إلى عدم قدرة بعض الجمعيات على الاحتفا باألطفال املستفيدين ومواكبتهم بالتربية غير النظامية‪،‬‬

‫وتتلخص أهم الاقتراحات والحلول التي تم التعبير عنها من طرف املشاركين‪ ،‬في ارتباط بمجال الشراكة والتعاون‪ ،‬في‬

‫النقط التالية‪:‬‬

‫‪ ‬انخراط القطاعات الحكومية في النهوض بمنظومة التربية غير النظامية‪ ،‬إلى جانب وزارة التربية الوطنية‬

‫والتكوين املنهي‪ ،‬والشركاء الجمعويين؛‬

‫‪ ‬تمكين الجمعيات من آليات الترافع إلقناع املتدخلين والشركاء لتمويل املشاريع املرتبطة ببرامج التربية غير‬

‫النظامية (في إطار تبادل املنافع)؛‬

‫‪ ‬مساهمة الوزارة في تكوين املشرفين على برامج التربية غير النظامية؛‬

‫‪ ‬بلورة مشاريع واضحة املعالم‪ ،‬في إطار الشراكة مع الجمعيات‪ ،‬وتتبعها وتقويمها مع تحديد أدوار الفاعلين‬

‫املتعددين في هذا املجال‪.‬‬

‫~‪~483‬‬
‫انكب املشاركون في املشاورات املرتبطة بموضوع املسار املنهي وتدبير املوارد البشرية‪ ،‬على مناقشة كل ما له اتصال‬

‫بالحياة إلادارية واملهنية والاجتماعية لنساء ورجال التربية والتعليم‪ ،‬من خالل التركيز على مجموعة من املكونات من‬

‫بينها ظروف الاشتغال والتكوين والقيادة التربوية وألاعمال الاجتماعية‪ ،‬وتتلخص أهم الاقتراحات والحلول التي تم‬

‫التعبير عنها من طرف املشاركين‪ ،‬في ارتباط بمجال الشراكة والتعاون‪ ،‬في النقط التالية‪:‬‬

‫‪ ‬خلق شراكات من أجل توفير الظروف املالئمة للمدرسين كتوفير السكن في عين املكان؛‬

‫‪ ‬إعداد استراتيجية ومساطر خاصة بتكوين مكوني الفئات ذوي الاحتياجات الخاصة؛‬

‫‪ ‬استثمار الخاليا الجهوية ملؤسسة محمد السادس للنهوض باألعمال الاجتماعية لفائدة رجال التعليم في تقديم‬

‫الدعم واملساعدة لفائدة املنخرطين ومعالجة القضايا املرتبطة بالعمل الاجتماعي؛‬

‫‪ ‬إحداث آلية للتنسيق بين الوزارة ومؤسسة محمد السادس للنهوض باألعمال الاجتماعية في مجال العمل‬

‫الاجتماعي لهيئة التدريس؛‬

‫‪ ‬إرساء إدارة تربوية قادرة على خلق مبادرات للشراكة والبحث عن املوارد من أجل خدمة املشروع التربوي وتنمية‬

‫قدرات املؤسسات التعليمية؛‬

‫‪ ‬تأهيل مدراء املؤسسات التعليمية وتكوينهم في تدبير الشراكات التربوية حول املؤسسة؛‬

‫‪ ‬استعداد نقابة مفتش ي التعليم للشراكة مع الوزارة قصد تفعيل وتعزيز ورش الوزارة في مجال تقويم التعلمات‬

‫لتجاوز كل التعثرات التي تعرفها املنظومة التربوية واملساهمة في استثمار النتائج‪.‬‬

‫~‪~484‬‬
‫انكب املشاركون في املشاورات املرتبطة بموضوع القيادة والتدبير‪ ،‬على مناقشة كل ما له اتصال بهذا املجال‪ ،‬من‬

‫خالل التركيز على مبادئ التدبير ومأسسة العمل التشاركي‪ ،‬وتتلخص أهم الاقتراحات والحلول التي تم التعبير عنها من‬

‫طرف املشاركين‪ ،‬في ارتباط بمجال الشراكة والتعاون‪ ،‬في النقط التالية‪:‬‬

‫‪ ‬مأسسة الشراكات بين املؤسسات التعليمية ومكونات املحيط وفق إطار قانوني؛‬

‫‪ ‬إدماج نوع خاص من التكوين يمكن للمقاولة أن تساهم فيه بشكل مباشر‪ ،‬وتزويده بالوسائل الضرورية ومنحه‬

‫الدعم الالزم في إطار عالقات شراكة بين الفاعلين في التعليم والتكوين والفاعلين الاقتصاديين والاجتماعيين؛‬

‫‪ ‬تقوية دور املجتمع املدني في إطار الحكامة للدفاع عن التلميذ ومصالحه وتحقيق التوازن بين إلادارة التربوية‬

‫وألاستاذ والتلميذ؛‬

‫‪ ‬اعتماد املقاربات الحديثة في التسيير (التدبير التشاركي) من خالل مشاركة وإشراك ممثلي الجماعات املحلية‬

‫لتحقيق تعميم التمدرس؛‬

‫‪ ‬الاعتماد على املقاربة التشاركية في كل مراحل التدبير انطالقا من التخطيط والبرمجة والتنفيذ والتقييم‪ ،‬وطنيا‬

‫وجهويا وإقليميا‪ ،‬وتعبئة جميع الشركاء لالنخراط في صنع القرار التربوي ومواكبة وتتبع إلاصالحات املنجزة؛‬

‫‪ ‬اعتماد املقاربة التشاركية لضمان انخراط مختلف القطاعات املعنية والشرائح املهتمة بمجال التربية والتكوين‪،‬‬

‫واستحضار البعد التجريبي للنموذج املنتظر قبل التعميم؛‬

‫‪ ‬إشراك كافة الجهات الفاعلة غير املمثلة في املجالس إلادارية الحالية؛‬

‫‪ ‬تفعيل ممارسة الحكامة املحلية على صعيد املؤسسات التربوية عن طريق إعطاء صالحيات أوسع ملجلس التدبير‬

‫وإشراك كافة الفاعلين املحليين في صناعة القرارات التربوية؛‬

‫‪ ‬التقاسم مع الفاعلين التربويين والشركاء الاجتماعيين والاقتصاديين عند إعداد املشاريع التربوية؛‬

‫~‪~485‬‬
‫‪ ‬التفكير في التدبير املفوض املجموعاتي للتعليم العمومي (بضع مئات من املؤسسات لكل مستثمر) ‪( /‬الاستئناس‬

‫بتجارب دول أخرى كتجربة دولة الشيلي)؛‬

‫‪ ‬توطيد جسور التواصل بين ألاسرة واملدرسة واملساهمة في انفتاحها على محيطها؛‬

‫‪ ‬عقد شراكات مع الجمعيات في مجال توفير املوارد البشرية املتخصصة؛‬

‫‪ ‬إشراك املجتمع املدني في تشخيص وتقييم العمل التربوي؛‬

‫‪ ‬تشكيل لجان تقنية بالجمعيات على املستوى املركزي والجهوي وإلاقليمي‪ ،‬يناط بها إنجاز املهام املطلوبة لدعم‬

‫املدرسة واعتماد التواصل املستمر ملواكبة أشغالها؛‬

‫‪ ‬توسيع الدعم املالي للجمعيات الشريكة في الحقل التربوي؛‬

‫‪ ‬إشراك شركاء املدرسة في بلورة مشروع املؤسسة وفي تنفيذه؛‬

‫‪ ‬تقوية العمل التنسيقي بين مختلف املتدخلين في املنظومة التربوية؛‬

‫‪ ‬تفويض بعض الصالحيات التي تضطلع بها املدرسة‪ ،‬للمجتمع املدني من قبيل تتبع املسار الدراس ي للتالميذ‬

‫ودعم املدرسة؛‬

‫‪ ‬وضع دالئل إجرائية للشراكة مع تحديد طبيعة ونوع التدخل؛‬

‫‪ ‬تشبيك الجمعيات املهتمة بالشأن التربوي؛‬

‫‪ ‬دعم الانخراط عبر تبسيط املساطر امليسرة لولوج املدرسة من لدن الجمعيات؛‬

‫‪ ‬تفعيل أدوار الهيآت الوطنية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التالميذ والتلميذات؛‬

‫‪ ‬تتبع تقييم الشراكات املبرمة مع املجتمع املدني‬

‫~‪~486‬‬
‫أقر املشاركون في هذه املشاورات‪ ،‬ضعف التواصل والشراكة والتعبئة الاجتماعية حول املدرسة املغربية في ضمان‬

‫انخراط كل الفاعلين التربويين‪ ،‬والقطاعات الحكومية وغير الحكومية والسلطات املحلية واملنتخبين والشركاء‬

‫الاجتماعيين وجمعيات آباء وأمهات وأولياء التالميذ‪ ،‬في مجهودات إلاصالح والارتقاء بأدوار ووظائف املدرسة‬

‫ومردوديتها‪ ،‬وتتلخص أهم التوصيات التي تم التعبير عنها من طرف املشاركين‪ ،‬في النقط التالية‪:‬‬

‫‪ ‬الحث على التكامل التربوي بين البيت واملدرسة والشارع واستثمار وسائل إلاعالم العمومية والتربوية املختلفة‬

‫(املقروءة واملسموعة واملرئية)؛‬

‫‪ ‬اعتماد سياسة واستراتيجية ومخططات تعبوية وتواصلية وإعالمية‪ ،‬لتعبئة وحفز مختلف الفاعلين الاجتماعيين‬

‫والتربويين حول املدرسة املغربية‪ ،‬إلى جانب الشركاء والسلطات املحلية واملنتخبين؛‬

‫‪ ‬خلق وتعزيز قنوات التواصل بين املدرسة ومحيطها واعتماد أسلوب إلاشراك والحوار واملشاورة؛‬

‫‪ ‬اعتماد التعبئة والتواصل كرافعتين أساسيتين في تجديد العالقة مع شركاء املؤسسة التعليمية لضمان انخراطهم‬

‫الفعال في خدمة املؤسسة التعليمية؛‬

‫‪ ‬اعتماد الشراكة كآلية من آليات التعبئة مع السلطات املحلية واملنتخبين لالنخراط في املشاريع إلاصالحية؛‬

‫‪ ‬الدفع في اتجاه تعميم تأسيس جمعيات آلاباء وألامهات بجميع املؤسسات التعليمية باململكة وتمكينها من آلاليات‬

‫القانونية والتنظيمية التي تخول لها املساهمة في تحسين صورة املدرسة داخل املجتمع وخدمة أهداف التربية؛‬

‫‪ ‬تفعيل وتطوير مجاالت الشراكة بين املدرسة وألاسرة وتفعيل ميثاق العالقة مع جمعية آلاباء‪ ،‬وجعله ملزما‬

‫ملختلف ألاطراف‪ ،‬على اعتبار أن أي إصالح مقبل ملنظومة التربية والتكوين لن ينجح ما لم يأخذ بعين الاعتبار‬

‫املكانة والشراكة التي تربط بين املدرسة والجمعيات التي تمثل ألاسر؛‬

‫‪ ‬تقوية مجال التواصل مع جميع الفاعلين التربويين وهيئات املجتمع املدني للمشاركة الفعالة في إنجاح إصالح‬

‫املدرسة املغربية؛‬

‫~‪~487‬‬
‫‪ ‬مواكبة التالميذ عبر تتبع مسارهم الدراس ي والعائلي‪ ،‬وربط الجسور بين ألاسرة واملدرسة؛‬

‫‪ ‬انخراط املجتمع املدني في النهوض بمدرسة الفرصة الثانية؛‬

‫‪ ‬الاستئناس بالتجاب الدولية الناجحة والبحث عن فرص لالحتضان من طرف املؤسسات الاقتصادية الكبرى‬

‫واملتوسطة؛‬

‫‪ ‬توفير النقل املدرس ي من طرف الجماعات املحلية خارج مدارات النقل الحضري بكيفية دائمة عبر تنظيمه وتحديد‬

‫نمط استغالله وتدبير املطاعم املدرسية وتوفير السكن الالئق للمدرسين خاصة في البوادي وألارياف؛‬

‫‪ ‬تقديم الدعم الالزم من طرف الجماعات املحلية للمؤسسات التعليمية املتواجدة داخل نفوذها الترابي‪ ،‬في مجال‬

‫املكتبات املدرسية‪ ،‬وتنمية القراءة‪ ،‬وتكنولوجيا إلاعالم‪ ،‬وعمليات الدعم املدرس ي‪ ،‬وإحداث ودعم ورشات‬

‫للممارسات الفنية والثقافية‪ ،‬وممارسة ألانشطة الرياضية والعلمية والفنية‪.‬‬

‫~‪~488‬‬
7102 7101

~489~
‫حافظة املشاريع‬

‫جمال التدخل رقم ‪:2‬‬

‫اإلنصاف وتكافؤ الفرص‬

‫‪ 1‬مشاريع مندجمة‬

‫~‪~491‬‬
‫‪ ‬إرساء إلاطار التعاقدي للشراكة مع الجماعات الترابية في دعم تعميم الولوج؛‬

‫‪ ‬توفير الفضاءات املالئمة للتمدرس في ألاوساط القروية واملناطق ذات الخصاص‪ ،‬في إطار شراكة تعاقدية مع‬

‫الجماعات الترابية والقطاع الخاص؛‬

‫‪ ‬توفير املستلزمات امليسرة للتربية والتكوين من فصول دراسية مالئمة؛ مرافق صحية؛ تجهيزات وأدوات جيدة‬

‫للتدريس والتعلم؛ وولوجيات مندمجة؛ وداخليات‪.‬‬

‫‪ ‬دعم خطة تعميم تمدرس الفتيات في البوادي بتفعيل إلاطار التعاقدي للشراكات مع الجماعات الترابية؛‬

‫‪ ‬دعم خطة تعميم تمدرس الفتيات في البوادي بتفعيل شراكات مع جمعيات املجتمع املدني؛‬

‫‪ ‬دعم خطة التعميم ببرامج محلية إجرائية لصالح الفتيات في البوادي؛‬

‫‪ ‬توفير الداخليات؛ املطاعم؛ النقل املدرس ي وغيرها من الوسائل امليسرة للتمدرس‪.‬‬

‫‪ ‬تعزيز الشراكة مع القطاعات الحكومية املكلفة بالصحة وبالتضامن والتنمية الاجتماعية وبشؤون الهجرة ومع‬

‫مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة املقيمين بالخارج واملبادرة الوطنية للتنمية البشرية ومع املجتمع املدني؛‬

‫‪ ‬إقامة شراكات مع مؤسسات أكاديمية جامعية وطنية (من قبيل كلية علوم التربية) وأجنبية من أجل إرساء‬

‫تكوينات وتطوير البحث التربوي في مجال التربية الخاصة وإعداد معينات ديداكتيكية تتناسب مع مختلف‬

‫الفئات املعنية بها‪.‬‬

‫~‪~491‬‬
‫‪ ‬إشراك فعلي للمؤسسات الاقتصادية الكبرى في إلاسهام في تمويل برامج التربية غير النظامية‪ ،‬وحفز التعاقد مع‬

‫جمعيات املجتمع املدني في تعميم التعليم باألوساط القروية‪ ،‬وتعزيز الالتقائية بين برامج التربية غير النظامية‬

‫وبرامج التنمية املجتمعية والبرامج املجالية التي تقودها الجماعات املحلية؛‬

‫‪ ‬انخراط التعليم الخاص والجامعات ومراكز التكوين في تحقيق التربية غير النظامية‪.‬‬

‫‪ ‬اشراك وتعبئة الشركاء املحليين والجهويين والوطنيين وبلورة إلاطار العام ملساهمتهم؛‬

‫‪ ‬احتضان املؤسسة التعليمية من طرف املجتمع ومستعملي الفضاءات التعليمية؛‬

‫‪ ‬تطوير الشراكات مع الجماعات وفعاليات املجتمع املدني واملؤسسات العمومية منها املكتب الوطني للتكوين املنهي‪.‬‬

‫‪ ‬استشراف نماذج للشراكة بين القطاعين العام والخاص من أجل تطوير التعليم‪ .‬الخاص؛‬

‫‪ ‬مشاركة التعليم الخاص في توفير التربية والتعليم والتكوين ألبناء ألاسر املعوزة‪ ،‬وذوي إلاعاقة وألاوضاع‬

‫الخاصة؛‬

‫‪ ‬استفادة التعليم الخاص من تحفيزات من الدولة أو الجماعات الترابية للنهوض بتعميم التعليم إلالزامي‪ ،‬السيما‬

‫باملجال القروي‪.‬‬

‫~‪~492‬‬
‫حافظة املشاريع‬

‫جمال التدخل رقم ‪:1‬‬

‫االرتقاء جبودة التربية‬

‫والتكوين‬

‫‪ 1‬مشاريع مندجمة‬

‫~‪~493‬‬
‫‪ ‬جعل مؤسسة التربية والتكوين نواة أساسية في الفعل التربوي‪ ،‬ذات مشروع متكامل منفتح على املحيط ومتفاعل‬

‫معه؛‬

‫‪ ‬توثيق العالقة مع ألاسر‪ ،‬باعتبارها املصدر ألاقرب ملعرفة حياة املتعلمين )ات ( خارج املؤسسة التعليمية‪ ،‬وأثرها‬

‫على مواظبتهم وانخراطهم‪ ،‬وتحسيس ألاسر بدورها في تكميل عمل املدرسة والارتقاء بالعالقة التربوية داخلها‪.‬‬

‫‪ ‬استشراف إمكانية الاستفادة من رصيد الخبرة والتجربة املهنية والبيداغوجية والتدبيرية املتوافرة لدى‬

‫املتقاعدين واملتقاعدات من نساء ورجال التربية والتكوين والبحث‪ ،‬من أجل توظيفه في دعم التكوين املستمر‪،‬‬

‫وجهود الرفع من املهننة املتوخاة ملختلف الفاعلين التربويين وإلاداريين‪ ،‬مع ما يقتضيه ذلك من توفير شروط‬

‫الحفز للمساهمين في الاضطالع بهذه املهمة؛‬

‫‪ ‬إمكانية التعاون مع الجامعات على املدى املتوسط في إطار التكوين ألاساس لهيئات التدريس والتكوين والبحث؛‬

‫‪ ‬تنسيق برامج تكوين ألاطر إلادارية والتربوية بين املدراس العليا لألساتذة والجامعات وكلية علوم التربية واملراكز‬

‫الجهوية ملهن التربية والتكوين‪ ،‬بحيث َ‬


‫تم كن املدارس العليا لألساتذة وكلية علوم التربية خريجيها في مجال‬

‫التكوينات وإلاجازات املهنية واملاستر املنهي املتخصص من الخبرات النظرية في مجال علوم التربية‪ ،‬ونظريات‬

‫التعلم‪ ،‬ومنهجية البحث التربوي‪ ،‬وتعميق التكوين العلمي املرتبط بالتخصص؛‬

‫~‪~494‬‬
‫‪ ‬تقوية التعبئة حول املدرسة وتعزيز قيم املواطنة وتطوير املمارسات الجيدة؛‬

‫‪ ‬تعبئة جمعيات موضوعاتية للتنشيط باملؤسسات؛‬

‫‪ ‬مساهمة املتدخلين والشركاء من خالل توفير فضاء مؤهل خاص وذو تجهيز مناسب‪ ،‬يمكن أكبر عدد ممكن من‬

‫التالميذ من ولوج ألانشطة الفنية وألادبية حسب اختياراتهم؛‬

‫‪ ‬القيام بحمالت للتحسيس والتعبئة وعقد شراكات من أجل الرفع من نسبة الولوج للتعليم ألاولي؛‬

‫‪ ‬وضع آلاليات الكفيلة بتحقيق الانخراط التدريجي للجماعات الترابية في مجهود تعميم التعليم ألاولي وتحسين‬

‫خدماته‪.‬‬

‫‪ ‬الانفتاح على املقاوالت واملتعهدين في مجال تكنولوجيا املعلومات والاتصاالت وطنيا ودوليا‪ ،‬في إطار شراكات‬

‫مؤسساتية؛‬

‫‪ ‬تشجيع مشاريع البحث وإنتاج املوارد الرقمية بشراكة مع مراكز التكوين والجامعات؛‬

‫‪ ‬إعداد خطة عمل من أجل التعبئة والتحسيس بأهمية تكنولوجيا املعلومات والاتصاالت ودورها في إصالح‬

‫املدرسة‪.‬‬

‫~‪~495‬‬
‫حافظة املشاريع‬

‫جمال التدخل رقم ‪:2‬‬

‫احلكامة والتعبئة‬

‫‪ 4‬مشاريع مندجمة‬

‫~‪~496‬‬
‫‪ ‬تفعيل التضامن الوطني والقطاعي‪ ،‬وإسهام باقي ألاطراف املعنية باملنظومة التربوية والشركاء (الجماعات الترابية‪،‬‬

‫املؤسسات العمومية‪ ،‬القطاع الخاص)؛‬

‫‪ ‬تحقيق نجاعة التعبئة املجتمعية حول إصالح املدرسة عبر توافر الريادة‪ ،‬والقدرات التدبيرية الالزمة لقيادة‬

‫إلاصالح‪ ،‬وضمان استدامتها؛‬

‫‪ ‬تحسين طرق استهداف الفئات املستفيدة من الدعم الاجتماعي‪ ،‬وتعزيز برامج الدعم املالي لفائدة ضمان تمدرس‬

‫أبناء ألاسر املعوزة‪ ،‬مع ربطها بمختلف برامج الدعم الاجتماعي والعمل على التدبير املنسق والناجع لهذا الدعم؛‬

‫‪ ‬إعمال تمييز إيجابي من حيث التمويل لتأهيل التعليم بالوسط القروي‪ ،‬وتنويع مصادر تمويل التربية والتكوين‬

‫والبحث العلمي؛‬

‫‪ 2.4 ‬تقوية التعاون الدولي في تعميم التعليم ألاولي واملدرس ي‪ ،‬والرفع من الجودة‪ ،‬وتطوير البحث العلمي‪ ،‬ومحو‬

‫ألامية والتربية غير النظامية؛‬

‫‪ ‬املعرفة الدقيقة باملحيط وبالرهانات باعتبار طول أمد الاصالح‪ ،‬وتعدد وتنوع الفاعلين واملتدخلين فيها؛‬

‫‪ ‬اعتماد مقاربة صاعدة‪ ،‬مبنية على إشراك مختلف الفاعلين املحليين املعنيين بشؤون التربية لتفعيل رافعات‬

‫إلاصالح؛‬

‫‪ ‬مالءمة املشاريع للقدرات املتاحة لتدبيرها وإحداث التغيير‪ ،‬والتركيز على املهام ألاساسية للبنيات املعنية بالتغيير‬

‫لضمان انخراط الفاعلين‪.‬‬

‫~‪~497‬‬
‫‪ ‬تحقيق تعبئة مجتمعية منظمة ترس مسؤولية الفاعلين املباشرين في املدرسة؛‬

‫‪ ‬إرساء مقومات الشراكة بين ألاطراف املعنية في إطار تعاقدي؛‬

‫‪ ‬إرساء تعاقد معنوي مع الفاعلين التربويين والباحثين لتجديد الثقة والتعبئة؛‬

‫‪ ‬استثمار جميع إلامكانيات التي تتيحها مقومات الجهوية املوسعة من شأنها أن توفر دعما منتظما للمدرسة‪،‬‬

‫ويساعدها على التفري ملهامها ووظائفها ألاساسية؛‬

‫‪ ‬إطالق مبادرات موسعة‪ ،‬تنبني‪ ،‬بالخصوص‪ ،‬على التركيز على املشاريع ذات ألاولوية بالنسبة للمدرسة‪ ،‬مع توخي‬

‫ألاثر امليداني القابل للقياس؛‬

‫‪ ‬تعبئة الفاعلين الاقتصاديين حول املدرسة املغربية؛‬

‫‪ ‬مساهمة النسيج إلاعالمي الوطني واملحلي بمختلف مكوناته‪ ،‬املرئية واملسموعة واملكتوبة من أجل بذل املزيد من‬

‫الجهود في مناصرة املدرسة املغربية؛‬

‫‪ ‬تعزيز آليات التعاقد بين الدولة ومؤسسات التربية والتكوين وباقي ألاطراف؛‬

‫‪ ‬إشراك ألاسر في تدبير املؤسسة‪ ،‬عبر تمتين دور جمعيات آباء وأمهات وأولياء التالميذ؛‬

‫‪ ‬توسيع انخراط املقاوالت ومنظماتها املهنية في شراكات مؤسساتية مع املدرسة؛‬

‫‪ ‬ا نخراط الهيئات املمثلة للمقاوالت املغربية ومنظماتها املهنية واتحاداتها الجهوية‪ ،‬في اختيار ممثليها لدى مجالس‬

‫التدبير؛‬

‫‪ ‬مساعدة املدرسة‪ ،‬عبر الكفاءات املهنية للمقاولة‪ ،‬على إرساء برامج للتكوين عن بعد‪ ،‬والتكوين بالتناوب لفائدة‬

‫املتعلمين في الشعب التقنية والتكنولوجية والاقتصاد والتكوين املنهي؛‬

‫~‪~498‬‬
‫‪ ‬توفر كل مؤسسة للتربية والتكوين‪ ،‬ونيابة إقليمية‪ ،‬وأكاديمية جهوية‪ ،‬على بنك للمشاريع‪ ،‬قصد تيسير‬

‫استقطاب دعم املقاوالت وتوجيه الشراكات املؤسساتية نحو القضايا واملجاالت ذات ألاولوية بالنسبة للمدرسة‬

‫املغربية؛‬

‫‪ ‬مأسسة قواعد الشراكة بين الفاعلين الاقتصاديين ومؤسسات التربية والتكوين؛‬

‫‪ ‬وضع برامج تعاقدية بين الدولة ومؤسساتها على املستويات الترابية؛‬

‫‪ ‬وضع آليات للتواصل والتحسيس مع مختلف الفاعلين واملتدخلين إلدماجهم في املقاربة التشاركية‪ ،‬وإقناعهم‬

‫بأهمية التعاقد حول البرامج والنتائج؛‬

‫‪ ‬ضمان مشاركة ناجعة للجهات والجماعات الترابية للنهوض باملدرسة؛‬

‫‪ ‬تشجيع الشراكة بين الدولة واملؤسسات وجمعيات املجتمع املدني؛‬

‫‪ ‬إرساء آليات لتفعيل التعاون الدولي الالممركز‪.‬‬

‫~‪~499‬‬

Vous aimerez peut-être aussi