Vous êtes sur la page 1sur 47

µ ≤∞≤≤ WM dLœ ≤∂ v ‡ —dJ µ± œbF« ≠ WOLd« …bd'«

≤∞≤≤ W‡M ±∑≥ r‡— ÊuU‡


≤∞±∑ WM&' ∏¥ r!— Êu½UI'« ÂUJŠ√ iFÐ q|bF²Ð
 «b¹—u²'«Ë  ôËUI*« œuIŽ  UC¹uFð Êu½U! —«b+SÐ
t' o,«d*« Êu½UI'«Ë W-UF'«  U-b)«Ë
V‡F‡A« r‡U
W|—u‡NL'« f‡}z—
∫ ÁU—b√ bË ¨ tB vü« ÊuUI« »«uM« fK —d
© vË_« …œU‡‡*« ¨
 UCuF ÊuU —«bS ≤∞±∑ WM ∏¥ r— ÊuUI« s vË_« …œU‡*« hM ‰b
 UCuF ÊuU s ¥ ¨± 5œU‡*« vBMË ¨ WUF«  U?b)«Ë  «b—u«Ë  ôËUI*« œuI
∫ WOü« ’uBM« ¨ tO≈ —UA*« WUF«  Ub)«Ë  «b—u«Ë  ôËUI*« œuI
∫ © vË_« …œU‡*« ¨
Æ tM ± …œU v WMO*« œuIF« vK o«d*« ÊuUI« ÂUJ√ Èd
∫ © ± ¨ …œU‡
o«d*«Ë ÊUJù« …—«“Ë U?d?I? ÊuJ ¢ U?Cu??F?K U?OKF« W?MK«¢ vL? W‡?M' Q?AM
f√ bb?? h??Ë ¨ WMKU ÊuU?I« «c v U?N?O?≈ —U?AË ¨ W?O«d?L?F«  U?F?L??:«Ë
È√ v …—œUB« WœUB?ô«  «—«dI« s WUM« —«d{_« s  UCu?F« VË j«u{Ë
v«Ë ¨ WMK« ÷d v?K ΡUM ¡«—“u« fK s —«d Ubb? —bB v«  «d?H« s
¨ W?U??F«  U?b??)«Ë  «b—u?«Ë  ôËU??I*« œu?I? F vU‡*« Ê“«u??U ‰ö?ù« U??N?OK Vd??
È√ Ë√ U?N W?uKL*«  U??d?A« s È√ Ë√ WËb« ÊuJ v«Ë ¨  «d??H?« pK ‰ö? W—U?«
W«b a—U s «Î¡b …cHM*« ‰UL_« s p–Ë ¨ UNO UÎd WUF« W—Uô« ’U_« s
V? c?O‡H?M« v d?O?Q „U‡M sJ? r U? tK p–Ë ¨ b?I?F« c?O?HM W?U?N v?Ë …d??H«
Æ bU‡F*« v≈ l‡d
≤∞≤≤ WM dLœ ≤∂ v ‡ —dJ µ± œbF« ≠ WOLd« …bd'« ∂

ÊUJù« d?“Ë Uœb?? v?« W??N? K i?u??F? « ·d??B U?? ÎK ÊQ??A« V?U?? Âb??IË
v≈ W?U?{ùU ¨  UU?O s VKD« «c?N ÂeK? U U?ÎML?C? W?O«d?L?F«  U?F?L??:«Ë o«d*«Ë
¨‰«u_« V ¨—U?F√ ‚ËdË WbI  UF?œË »U(« X%  UFœ s td? - U ÊUO
 UdA« Ë√ WUF«  UN'« UNd v«  «bUFK WLEM*« `z«uK« Ë√ 5«uI« ÂUJ_ UÎIË
Æ W‡ËbK Wu‡KL*«
∫ © ¥ ¨ …œU‡
¡«—“u« fK??  vu?? ¨ v?b*« ÊuU??I« s ±¥∑ …œU?‡*« ÂUJQ? ‰ö??ù« Âb?? l
W?MU p–Ë ¨ WMK« s tO≈ ld ddI? vK ΡUM UNO≈ —U?A*«  UCuF« ·d? —«d≈
W—U?ô« ’U?_« s È√ Ë√ UN WuKL*«  U?dA« s È√ Ë√ WËb« U?Nd√ v« œu?IFK
¨ ¡«—“u« fK? s —«d? U?bb?? —b?B v«  «d??H« v …c?H?M*« ‰U?L?_« s W?U?F«
Æ ÊuUI« «c s ± …œULK UÎIË
© WOU‡‡« …œU‡‡*« ¨
 ôËU?I*« œu?I?  U?Cu??F ÊuU? —«b?S ≤∞±∑ WM ∏¥ r— Êu?U?I« v≈ ·U?C
¨ «Î—dJ vË_« …œU‡*« `B vË_« …œU?LK WOU …bb …œU WUF«  U?b)«Ë  «b—u«Ë
∫ v‡ü« U‡NB Êu‡J
∫ © «Î—d‡J vË_« …œU‡*« ¨
vIK v ¨  U?CuF« VË j«u?{Ë f√ oË ¨  UCu?FK U?OKF« WMK« dL?
…d?H« v …—œUB« WœUB?ô«  «—«dI« s WU?M« —«d{_« s iuF«  U?K hË
œuIF vU‡*« Ê“«uU ‰öù« UNOK Vd v«Ë ≤∞±∂ر≤Ø≥± v ≤∞±∂Ø≥ر s
W‡Ëb« Êu‡?J v«Ë …d?‡H« pK ‰ö‡?‡ W—U?« W?U‡‡F«  U?b‡)«Ë  «b?—u?«Ë  ôËU‡‡I*«
∑ ≤∞≤≤ WM dLœ ≤∂ v ‡ —dJ µ± œbF« ≠ WOLd« …bd'«

s p–Ë U?N? O? U?Îd W?U?F?« W—U???ô« ’U?? _« s È√ Ë√ U?N W?uKL?*«  U?d?A« Ë√
„UM sJ r? U? tK p–Ë ¨ b?I?F« c?O?HM WU?N v??Ë ≤∞±∂Ø≥ر s …c?HM*« ‰U?L?_«
Æ o«d*« ÊuUI« ÂUJ_ UÎI p–Ë ¨ bUF*« v≈ ld V cOHM« v dOQ
© WU‡‡« …œU‡‡*« ¨
vU‡?‡« Âu‡‡O?« s «Î—U???? « t‡ q?‡‡L??FÔ|Ë ¨ W‡}??L? d« …b|d??'« v ÊuU??I« «c?‡‡ d??AMÔ|
Æ Ád‡A a—U‡
Æ UNMO«u s ÊuUI cHMÔË ¨ WËb« -U ÊuUI« «c rBÔ
‡±¥¥¥ WM …dü« ÈœUL ≤ v W—uNL'« WUzd —b

Æ  Â≤∞≤≤ WM dLœ ≤∂ o«u*« 

v‡O« ÕU‡H« b


‫التقرير رقم (‪ )1‬مشترك‬
‫مشروع قانون مقدم من الحكومة‬

‫ــــــــــــــــــــ‬

‫ــــــــــــــــــــ‬
‫اللجنة الـمشرتكـــــة مـن‬
‫جلنــة اإلسكــان واملرافـــق العامــة والتعميــر‬
‫ومكتب جلنة اخلطـة والـموازنــة‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫السيد املستشار الدكتـــور‪ /‬حنفـــي جبـــايل‬
‫رئيس جملس النواب‬
‫تحية طيبة وبعد‪ ،‬فأتشرف بأن أقدم لسيادتكم‪ ،‬مع هذا‪ ،‬تقرير اللجنة المشتركة من لجنة اإلسكان والمرافق العامة‬
‫والتعمير‪ ،‬ومكتب لجنة الخطــة والموازنة‪ ،‬عن مشروع قانون ُمقدم من الحكومة بتعديل بعض أحكام قانون تعويضات‬
‫عقود المقاوالت والتوريدات والخدمات العامة والقانون الصادر به رقم (‪ )84‬لسنة ‪ ،2017‬برجاء التفضل بعرضه على‬
‫المجلس الموقر‪.‬‬
‫وقد اختارتنى اللجنة المشتركة مقر اًر أصلياً‪ ،‬والسيد العضو‪ /‬أحمد عبد المجيد‪ ،‬مقر اًر احتياطياً‪ ،‬لها فيه أمام‬
‫المجلس‪.‬‬

‫وتفضلوا بقبول فائق االحرتام والتقدير‪،‬‬

‫رئيس اللجنة املشرتكة‬

‫م ‪ /‬عمـاد سعــد محودة‬ ‫‪2022/11/14‬‬

‫‪0‬‬
‫تقــرير اللجنة الـمشرتكة مــن‬
‫جلنـة اإلسكان واملرافق العامة والتعمري‬
‫ومكتب جلنة اخلطــــة والـموازنـــة‬
‫ُ‬
‫بشأن مشروع قانون مقدم من احلكومة بتعديل بعض أحكام قانون تعويضات عقود املقاوالت‬
‫والتوريدات واخلدمات العامة والقانون الصادر به رقم (‪ )84‬لسنة ‪2017‬‬
‫______________________‬
‫أحال المجلس بجلسته المعقودة بتاريخ ‪ 2‬من أكتوبر ‪ 2022‬إلى لجنة مشتركة من لجنة اإلسكان والمرافق‬
‫العامة والتعمير‪ ،‬ومكتب لجنة الخطة والموازنة‪ ،‬مشروع القانون المقدم من الحكومة بتعديل بعض أحكام قانون‬
‫تعويضات عقود المقاوالت والتوريدات والخدمات العامة والقانون الصادر به رقم (‪ )84‬لسنة ‪ ،2017‬لبحثه‬
‫ودراسته وإعداد تقرير عنه يعرض على المجلس لنظره‪.‬‬
‫فعقدت اللجنة المشتركة اجتماعين بتاريخ ‪ 13‬و‪ 14‬من نوفمبر ‪ ،2022‬ناقشت خاللهما مشروع القانون‬
‫المعروض‪ ،‬حضرهما السادة‪:‬‬
‫م‪ /‬أسامة حمدي عبد الواحد‪ ،‬مستشار وزير اإلسكان لشئون المتابعة والمشروعات والمرافق‪ ،‬ومتابعة أعمال شئون أعضاء‬ ‫‪‬‬
‫مجلسي النواب والشيوخ‪.‬‬
‫م‪ /‬محمد هشام درويش‪ ،‬رئيس قطاع التشييد والمقاوالت بديوان عام و ازرة اإلسكان‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫أ‪ /‬هشام سيد رزق‪ ،‬القائم بأعمال رئيس اإلدارة المركزية للمشتريات بالهيئة العامة للخدمات الحكومية‪ ،‬و ازرة المالية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫المستشار‪ /‬أحمد جميل‪ ،‬عضو قطاع التشريع‪ ،‬و ازرة العدل‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫المستشار‪ /‬عبد الرءوف خليفة‪ ،‬عضو قطاع التشريع‪ ،‬و ازرة العدل‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫المستشار‪ /‬محمد حمدي الوكيل‪ ،‬المستشار القانوني لقطاع التشييد والمقاوالت بديوان عام و ازرة اإلسكان‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫المستشار‪ /‬أحمد الضبع‪ ،‬مستشار قانوني بو ازرة شئون المجالس النيابية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫المستشار‪ /‬حسن يمامة‪ ،‬المستشار القانوني بو ازرة التخطيط‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫م‪ /‬رحاب شوقي‪ ،‬مدير عام بو ازرة التخطيط‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫أ‪ /‬أحمد عبد المجيد‪ ،‬مدير عام مشتريات – و ازرة التجارة والصناعة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫أ‪ /‬أحمد علي‪ ،‬مدير عام مشتريات – و ازرة التجارة والصناعة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫م‪ /‬محمد سامي‪ ،‬رئيس االتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫المستشار‪ /‬طارق ربيع حامد‪ ،‬نائب رئيس هيئة النيابة اإلدارية والمستشار القانوني لالتحاد العام للغرف التجارية المصرية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫المستشار‪ /‬حمدي البكري محمد‪ ،‬نائب رئيس مجلس الدولة‪ ،‬المستشار القانوني للغرفة التجارية بالقاهرة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫وقد استعادت اللجنة المشتركة خالل اجتماعيها نظر الدستور والالئحة الداخلية للمجلس‪ ،‬واطلعت على‬
‫)‪ ،‬كما‬ ‫)‪ ،‬وعلى تقرير مجلس الشيوخ بشأنه‬
‫( ‪2‬‬ ‫( ‪1‬‬ ‫مشروع القانون المقدم من الحكومة ومذكرته اإليضاحية‬
‫اطلعت على القوانين المرتبطة ذات الصلة المشار إليها فى قرار رئيس مجلس الوزراء بمشروع القانون‪،‬‬

‫‪ - 1‬مرفق بالتقرير‪.‬‬
‫‪ - 2‬مرفق بالتقرير‪.‬‬
‫(‪)1‬‬
‫واستمعت إلى اإليضاحات والبيانات التى عرضها السادة مندوبو الحكومة‪ ،‬والسادة الحاضرون من ممثلي‬
‫االتحاد العام للغرف التجارية‪ ،‬واالتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء‪ ،‬وفى ضوء ذلك فإن اللجنة المشتركة‬
‫تعرض تقريرها على النحو التالى‪- :‬‬

‫مقدمــة‪.‬‬
‫أوال ـ الفلسفة والهدف من مشــروع القانــون‪.‬‬
‫ثانيا‪ -‬أهم األحكام التي تضمنها مشروع القانون‪.‬‬‫ً‬
‫ثال ًثا ـ التعديالت التي أدخلتها اللجنة على مواد مشروع القانون‪.‬‬
‫ابعا ـ رأي اللجنة المشتركة‪.‬‬
‫رً‬
‫مقــدمــة‪:‬‬
‫ُيعد أهم ما يميـز العقود اإلدارية بصفة عامة هو تمتع الجهة اإلدارية بسلطات وامتيازات في مواجهة‬
‫المتعاقد معها‪ ،‬بمقتضاها تستطيع اإلدارة أن تحمل المتعاقد معها وبإرادتها المنفردة التزامات تجعلها في مركز‬
‫(‪)1‬‬
‫أسمى مما ُيخل بمبدأ المساواة بين المتعاقدين‪.‬‬
‫أيضا‬
‫وفي مقابل تلك السلطات واالمتيازات التي تتمتع بها اإلدارة في العقود اإلدارية‪ ،‬فإن المتعاقد يتمتع ً‬
‫في مجال هذه الطائفة من العقود بعدة حقوق‪ ،‬يأتي في مقدمتها حقه في اقتضاء المقابل المالي ُ‬
‫المتفق عليه‬
‫بيعيا لهذا الحق حقه في إعادة التوازن المالي للعقد‪ ،‬وذلك في حالة إذا‬‫امتدادا ط ً‬
‫ً‬ ‫ويعد‬
‫مع الجهة اإلدارية‪ُ ،‬‬
‫اء كان ذلك بسبب عمل أو قرار صادر من الجهة‬ ‫ن‬
‫ارتفعت أعباؤه المالية على نحو ُيخل بهذا التواز ‪ ،‬سو ً‬
‫اإلدارية المتعاقدة أو إحدى السلطات العامة في الدولة‪ ،‬وهذا ما اصطلح على تسميته بعمل األمير‪ ،‬أو بسبب‬
‫ظروف أو حوادث استثنائية خارجة عن إرادة المتعاقدين‪ ،‬وهذا ما ُيعبر عنه بنظرية الظروف الطارئة‪ .‬كما قد‬
‫يختل التوازن المالي نتيجة بعض الصعوبات المادية التي تصادف المتعاقد أثناء تنفيذه اللتزاماته ولم تكن‬
‫(‪)2‬‬
‫متوقعة حين التقدم بالعطاء‪.‬‬
‫ومن أبرز الظروف االقتصادية األخيرة التي كان لها تأثير كبير على العقود اإلدارية هو ما لجأت إليه‬
‫الحكومة المصرية من إصدار العديد من الق اررات االقتصادية من أهمها تحرير سعر الصرف‪ ،‬والذي كان‬
‫بدايته بصدور قرار رئيس مجلس الوزراء في ‪ 29‬يناير ‪ 2003‬بتحرير جزئي لسعر صرف الجنيه مقابل‬
‫الدوالر‪ ،‬وهو ما اقتضى التدخل السريع من قبل رئيس مجلس الوزراء بإصداره ق ارره رقم ‪ 1864‬لسنة ‪2003‬‬
‫المعدل بق ارره رقم ‪ 229‬لسنة ‪ ،2004‬وذلك بهدف تعويض المتعاقدين مع الجهات اإلدارية قبل تحرير سعر‬ ‫ُ‬
‫الصرف‪ ،‬الذين أضيروا من جراء ذلك‪.‬‬
‫وتكرر األمر مرة أخرى في عام ‪ ،2016‬حيث تم تحرير سعر صرف الجنيه المصري مقابل العمالت‬
‫األجنبية‪ ،‬مما تسبب في ارتفاع أسعار المحروقات والمواد األولية بالشكل الذي أحدث اختالالً في التوازن المالي‬
‫للعقود التي أبرمتها الدولة‪ .‬لذلك فقد تدخل المشرع بمقتضى القانون رقم ‪ 84‬لسنة ‪ 2017‬بشأن إصدار قانون‬

‫‪ - 1‬د‪ /‬سليمان الطماوي – األسس العامة للعقود اإلدارية – دار الفكر العربي – ‪ – 1965‬ط ‪ – 2‬ص ‪.80 ،79‬‬
‫‪ - 2‬حكم محكمة القضاء اإلداري المصرية‪ ،‬الصادر بجلسة ‪ ،1957/1/20‬في الدعوى رقم ‪ 7892‬لسنة ‪ 8‬ق‪ ،‬مجموعة أحكام السنة ‪ – 11‬ص ‪.152‬‬
‫(‪)2‬‬
‫تعوي ضات عقود المقاوالت والتوريدات والخدمات العامة وذلك بهدف إنشاء لجنة فنية تابعة لو ازرة اإلسكان‬
‫والمرافق والمجتمعات العمرانية تقوم بوضع أسس وضوابط ونسب التعويضات الالزمة لتطبيق أحكام هذا القانون‪.‬‬
‫إال أن هذا القانون جاء ذا طبيعة وقتية غير مستمرة‪ ،‬حيث انحصر نطاق تطبيقه على العقود التي أُبرمت‬
‫في الفترة من ‪ 2016/3/1‬وحتى ‪.2016/12/31‬‬
‫حاليا من تداعيات ناجمة عن األزمات االقتصادية العالمية المتالحقة‪ ،‬فقد‬ ‫ونتيجة لما تمر به البالد ً‬
‫اضطرت الحكومة إلى اتخاذ ق اررات اقتصادية متعلقة بالسياسة النقدية وتحرير سعر الصرف‪ ،‬األمر الذي‬
‫تسبب في حدوث خلل في التوازن المالي للعقود التي أبرمتها الدولة أو الجهات والشركات المملوكة لها‪ ،‬مما‬
‫استدعى ضرورة صدور تشريع له صفة االستم اررية والدوام يمكن الحكومة من تالفي اآلثار السلبية الناتجة‬
‫المبرمة بينها وبين المتعاقدين‪.‬‬
‫عن األزمات االقتصادية فيما يتعلق بالعقود ُ‬

‫أوال ـ الفلسفــة واهلدف من مشــروع القانــون‪:‬‬


‫تتبلور الفلسفة الرئيسية لمشروع القانون في إعادة التوازن المالي لعقود المقاوالت والتوريدات والخدمات‬
‫العامة التي تبرمها الدولة أو األشخاص االعتبارية العامة أو الشركات المملوكة لها والتي تأثرت القطاعات‬
‫المعنية بها نتيجة اآلثار السلبية المترتبة على الق اررات االقتصادية المتتابعة‪.‬‬
‫كما يهدف مشروع القانون إلى اآلتي‪:‬‬
‫منظما للتعويضات التي تُستحق نتيجة زيادة األسعار الناجمة عن‬
‫ً‬ ‫‪ )1‬وضع إطار تشريعي دائم ليكون‬
‫الق اررات االقتصادية المتتابعة‪.‬‬
‫‪ )2‬تمكين اللجنة العليا للتعويضات من العرض على مجلس الوزراء للموافقة على تكليفها نحو تحديد‬
‫أسس وضوابط ونسب التعويضات عن األضرار التي قد تحدث أو الزيادات في األسعار التي قد تنشأ‬
‫نتيجة الق اررات االقتصادية الصادرة خالل فترات أخرى غير الفترة المنصوص عليها في المادة (‪)1‬‬
‫من القانون الحالي‪.‬‬
‫تأكيد ا على ضرورة ت وافر استقرار المعامالت وحماية‬
‫ً‬ ‫‪ ) 3‬الحفاظ على حقوق المتعاقدين مع الدولة‬
‫وح سن سير الم رافق العامة بانتظام‬ ‫االقتصاد القومي وضمان تنفيذ المشروعات القومية ُ‬
‫واضطراد‪.‬‬
‫‪ )4‬تنظيم آليات وسبل دائمة لصرف التعويضات القانونية للمتعاقدين مع الدولة في حالة تضررهم من‬
‫الق اررات االقتصادية وذلك دون اللجوء إلى القضاء‪.‬‬
‫‪ ) 5‬الحفاظ ع لى حقوق العاملين بهذه القطاعات المتضررة والتي تضم أغلبية الطبقة العاملة في‬
‫الدولة‪.‬‬

‫(‪)3‬‬
‫ثانيا‪ -‬أهم األحكام التي تضمنها مشروع القانون‪:‬‬
‫متضمنا استبدال بعض أحكام قانون تعويضات المقاوالت والتوريدات والخدمات‬
‫ً‬ ‫جاء مشروع القانون‬
‫العامة‪ ،‬والقانون الصادر به رقم ‪ 84‬لسنة ‪ 2017‬وذلك على النحو اآلتي‪:‬‬
‫‪ – 1‬بالنسبة لقانون اإلصدار‪:‬‬
‫تضمن مشروع القانون استبدال نص المادة األولى بالشكل الذي يوضح نطاق سريان أحكام هذا القانون‪،‬‬
‫بحيث تشمل الفترة من ‪ ،2016/3/1‬وحتى ‪ ،2016/12/31‬وكذلك أي فترات أخرى يصدر بتحديدها قرار‬
‫بناء على عرض اللجنة العليا للتعويضات‪.‬‬
‫من مجلس الوزراء ً‬
‫‪ – 2‬بالنسبة للقانون الموضوعي‪:‬‬
‫اختصاصا‬
‫ً‬ ‫تضمن مشروع القانون إضافة فقرة جديدة للمادة رقم (‪ )1‬بحيث يتم منح اللجنة العليا للتعويضات‬
‫دائما بتحديد أسس وضوابط ونسب التعويضات عن األضرار أو الزيادات في األسعار الناشئة عن الق اررات‬ ‫ً‬
‫بناء على عرض اللجنة‪ ،‬ما لم يكن‬ ‫ى‬
‫االقتصادية في أي فترات أخر يصدر بتحديدها قرار من مجلس الوزراء ً‬
‫التأخير بسبب المتعاقد‪.‬‬
‫كما أشار مشروع القانون في هذه المادة إلى المواد التي تنظم بيان ما تم صرفه تحت الحساب ودفعات‬
‫مقدمة وفروق أسعار في قانون التعاقدات التي تبرمها الجهات العامة الصادر بالقانون رقم ‪ 182‬لسنة ‪.2018‬‬

‫ثالثا ـ التعديــالت التي أدخلتهــا اللجنــة على مــواد مشروع القانون‪.‬‬


‫أجرت اللجنة المشتركة بعض التعديالت على بعض مواد مشروع القانون حتى يتحقق الهدف منه‪ ،‬وتتمثل‬
‫تلك التعديالت فيما يلي‪:‬‬
‫عنوان مشروع القانون‪:‬‬
‫‪ ‬أجرت اللجنة تعديالً على عنوان مشروع القانون ليصبح ‪" :‬مشروع قانون بتعديل بعض أحكام القانون رقم‬
‫‪ 84‬لسنة ‪ 2017‬بإصدار قانون تعويضات عقود الـمقاوالت والتوريدات والخدمات العامة‪ ،‬والقانون‬
‫نظر ألن التعديالت الواردة في مشروع القانون قد جاءت في بدايتها‬
‫الـمرافق له" وذلك لحسن الصياغة‪ً ،‬ا‬
‫لتعديل مواد اإلصدار‪ ،‬ثم تعديل أحكام القانون المرافق له‪.‬‬
‫الـمــادة األولــى‪:‬‬
‫‪ ‬رأت اللجنة إعادة صياغة المادة إلضافة المادة (‪ )4‬من القانون القائم ضمن المواد التي شملها التعديل‬
‫باالستبدال اتساًقا مع التعديل الذي وافقت عليه اللجنة على المادة (‪ )1‬والذي نص على وجود فترات يحددها‬
‫مجلس الوزراء وليس فترة واحدة‪.‬‬

‫(‪)4‬‬
‫مــــــادة (‪)1‬‬
‫‪ ‬رأت اللجنة األخذ بما وافق عليه مجلس الشيوخ‪ ،‬مع إضافة عبارة " ويشار اليها في هذا القانون باللجنة"‪،‬‬
‫نظر ألن هذه الصياغة أكثر دقة وتحقق الفلسفة التشريعية للقانون وذلك بتحويله من قانون مؤقت إلى‬‫وذلك ًا‬
‫قانون دائم ذي طبيعة موضوعية يجابه أي ظروف اقتصادية طرأت أو قد تط أر في المستقبل ويترتب عليها‬
‫اختالل التوازن المالي للعقد‪.‬‬
‫مــــــادة (‪)4‬‬
‫‪ ‬استبدلت اللجنة عبارة "الفترة المشار إليها في المادة (‪ )1‬من هذا القانون" لتصبح "الفترات التي يصدر‬
‫وفقا للمادة (‪ )1‬من هذا القانون"‪ .‬وذلك اتساًقا مع التعديل الذي وافقت‬
‫بتحديدها قرار من مجلس الوزراء ً‬
‫عليه اللجنة في المادة (‪.)1‬‬
‫‪ ‬حذفت اللجنة عبارة " العليا للتعويضات" الواردة بعد كلمة " اللجنة "‪ ،‬نظ اًر الن المادة (‪ )1‬من مشروع‬
‫القانون‪ -‬بعد التعديل الذى أدخلته اللجنة ‪ -‬قامت بتعريف اللجنة واالشارة الى انه يقصد بها اللجنة العليا‬
‫للتعويضات في هذا القانون‪.‬‬
‫المــادة الثانية‪:‬‬
‫‪ ‬تم إضافة مادة جديدة تالية للمادة األولى الواردة في القانون رقم ‪ 84‬لسنة ‪ 2017‬بإصدار تعويضات عقود‬
‫المقاوالت والتوريدات والخدمات العامة‪ ،‬لتصبح المادة الثانية‪ ،‬مع إعادة ترتيب باقي مواد إصدار القانون‬
‫المشار إليه يكون نصها‪" :‬تستمر اللجنة العليا للتعويضات‪ ،‬وفق أسس وضوابط ونسب التعويضات‪ ،‬في‬
‫تلقي وفحص طلبات التعويض عن األضرار الناشئة عن الق اررات االقتصادية الصادرة في الفترة من‬
‫‪ 2016/3/1‬حتى ‪ 2016/12/31‬والتي ترتب عليها اإلخالل بالتوازن المالي لعقود المقاوالت‬
‫والتوريدات والخدمات العامة السارية خالل تلك الفترة والتي تكون الدولة أو الشركات المملوكة لها أو‬
‫أي من األشخاص االعتبارية العامة طرًفا فيها وذلك عن األعمال المنفذة من ‪ 2016/3/1‬وحتى نهاية‬
‫طبقا لقانون‬
‫تنفيذ العقد وذلك كله ما لم يكن هناك تأخير في التنفيذ لسبب يرجع إلى المتعاقد‪ ،‬وذلك ً‬
‫تعويضات عقود المقاوالت والتوريدات والخدمات العامة المشار إليه"‪.‬‬
‫وذلك لضمان استم اررية عمل اللجنة العليا للتعويضات في تلقي وفحص طلبات التعويض عن الق اررات‬
‫الناشئة عن الق اررات االقتصادية الصادرة في الفترة من ‪ 2016/3/1‬وحتى ‪.2016/12/31‬‬
‫رابعا ـ رأي اللجنــــة‪:‬‬
‫ترى اللجنة أن هذا المشروع بقانون يؤكد حرص الدولة على حقوق المتعاقدين معها عن طريق االلتزام القانونى‬
‫بإعادة التوازان المالى للعقود التي تكون الدولة أو اشخاصها االعتبارية طرفاً فيها‪ ،‬كما أنه يضمن في ذات الوقت‬
‫أيضا‬
‫الحفاظ على استم اررية تنفيذ المشروعات العامة في ظل األزمات االقتصادية الحالية أو التي قد تط أر مستقبالً‪ً ،‬‬
‫فإن هذا المشروع بقانون يضع آلية دائمة وموضوعية لتعويض المتعاقدين مع الدولة في عقود المقاوالت والتوريدات‬
‫والخدمات العامة‪.‬‬

‫(‪)5‬‬
‫وفى هذا الصدد فإن اللجنة تؤكد على ضرورة التزام جميع الجهات اإلدارية المتعاقدة‪ ،‬بالمدة الزمنية المقررة لصرف‬
‫التعويضات والواردة في األسس والضوابط التي تضعها اللجنة العليا للتعويضات‪.‬‬
‫واللجنة المشتركة إذ توافق على مشروع القانون بعد التعديل‪ ،‬لترجو المجلس الموقر الموافقة عليه‬
‫بالصيغة المعدلة‪.‬‬

‫رئيس اللجنة املشرتكة‬

‫م‪ /‬عماد سعــد محودة‬

‫(‪)6‬‬
‫جــدول مقــــارن‬
‫مشروع قانون بتعديل بعض أحكام قانون تعويضات عقود الـمقاوالت والتوريدات واخلدمات العامة‬
‫والقانون الصادر به رقم (‪ )84‬لسنة ‪2017‬‬
‫مشروع القانون كما انتهى إليه رأي اللجنة‬ ‫مشروع القانون كما وافق عليه جملس الشيوخ‬ ‫مشروع القانون كما جاء من احلكومة‬ ‫الــنص القائـــــم‬

‫مشروع قانون بتعديل بعض أحكام القانون‬ ‫قرار رئيس جملس الوزراء‬ ‫قانون رقم ‪ 84‬لسنة ‪2017‬‬
‫رقم ‪ 84‬لسنة ‪ 2017‬بإصدار قانون تعويضات‬
‫مبشروع قانون بتعديل بعض أحكام‬ ‫بإصدار قانون تعويضات عقود الـمقاوالت‬
‫عقود الـمقاوالت والتوريدات واخلدمات‬
‫قانون تعويضات عقود الـمقاوالت‬ ‫والتوريدات واخلدمات العامة‬
‫العامة‪ ،‬والقانون الـمرافق له‬ ‫والتوريدات واخلدمات العامة والقانون‬
‫الصادر به رقم (‪ )84‬لسنة ‪2017‬‬

‫رئيس مجلس الوزراء‬


‫بعد االطالع على الدستور؛‬
‫وعلى القانون المدني؛‬
‫وعلى قانون تعويضات عقود المقاوالت والتوريدات‬
‫والخدمات العامة الصادر بالقانون رقم ‪ 84‬لسنة‬
‫‪2017‬؛‬
‫وعلى قانون تنظيم التعاقدات التي تبرمها الجهات العامة‬
‫الصادر بالقانون رقم ‪ 182‬لسنة ‪2018‬؛‬
‫وبعد موافقة مجلس الوزراء‪.‬‬

‫باسم الشعب؛‬ ‫باسم الشعب؛‬ ‫باسم الشعب؛‬


‫رئيس الجمهورية؛‬ ‫رئيس الجمهورية؛‬ ‫رئيس الجمهورية؛‬
‫قرر مجلس النواب القانون اآلتي نصه‪ ،‬وقد‬ ‫قرر مجلس النواب القانون اآلتي نصه‪ ،‬وقد قرر مشروع القانون اآلتي نصه‪ ،‬يقدم إلى مجلس قرر مجلس الشيوخ مشروع القانون اآلتي نصه‪،‬‬
‫أصدرناه‪:‬‬ ‫ويرسل إلى مجلس النواب‪:‬‬ ‫النواب‪:‬‬ ‫أصدرناه‪:‬‬

‫(‪)6‬‬
‫مشروع القانون كما انتهى إليه رأي اللجنة‬ ‫مشروع القانون كما وافق عليه جملس الشيوخ‬ ‫مشروع القانون كما جاء من احلكومة‬ ‫الــنص القائـــــم‬

‫(املـــادة األوىل)‬ ‫(املـادة األوىل)‬ ‫(املــادة األوىل)‬

‫يُستبدل بنص المادة األولى من القانون رقم ‪84‬‬ ‫يُستبدل بنص المادة األولى من القانون رقم ‪84‬‬
‫لسنننننننة ‪ 2017‬بإصنننننندار قانون تعويضننننننات عقود‬ ‫لسنننننننة ‪ 2017‬بإصنننننندار قانون تعويضننننننات عقود‬
‫المقاوالت والتوريدات والخدمات العامة‪ ،‬وبنصيييييي‬ ‫المقناوالت والتوريندات والخندمنات العنامنة‪ ،‬وبنص‬
‫المييادتين (‪ )4 ،1‬من قننانون تعويضنننننننننات عقود‬ ‫كما هـي‪.‬‬ ‫المادة (‪ )1‬من قانون تعويضنننننننات عقود المقاوالت‬
‫المقاوالت والتوريدات والخدمات العامة المشنننننننار‬ ‫والتوريدات والخدمات العامة المشننار إليه‪ ،‬النصننان‬
‫إليه‪ ،‬النصوص اآلتية‪:‬‬ ‫اآلتيان‪:‬‬

‫(املـــادة األوىل)‬ ‫(املـــادة األوىل)‬ ‫(املــــادة األوىل)‬ ‫(املـــادة األوىل)‬

‫تسري أحكام القانون المرافق على العقود‬ ‫تسري أحكام هذا القانون على العقود المبينة في‬ ‫تسري أحكام هذا القانون على العقود المبينة في‬
‫المادة (‪ )1‬من القانون المرافق والتي تأثرت المادة (‪ )1‬من القانون المرافق والتي تأثرت المبينة في مادة (‪ )1‬منه‪.‬‬
‫(كما وافق عليها مجلس الشيوخ)‬ ‫بالقرارات االقتصادية الصادرة في الفترة من بالقرارات االقتصادية الصادرة في الفترة من‬
‫‪ 2016/3/1‬وحتى ‪ ،2016/12/31‬وأي فترات‬ ‫‪ 2016/3/1‬وحتى ‪.2016/12/31‬‬
‫أخرى يصدر بتحديدها قرار من مجلس الوزراء‬
‫بنا ًء على عرض اللجنة العليا للتعويضات‬
‫المنصوص عليها في المادة (‪ )1‬من القانون‬
‫المرافق‪.‬‬

‫مــــادة (‪:)1‬‬ ‫مــــادة (‪:)1‬‬ ‫مــــادة (‪:)1‬‬ ‫مــــادة (‪:)1‬‬

‫تنشييأ لجنة تىييمى "اللجنة العليا للتعويضييات"‬ ‫تنشأ لجنة تسمى "اللجنة العليا للتعويضات" يكون‬ ‫تختص اللجنة العليا للتعويضات بوزارة اإلسكان‬ ‫تُنشأ لجنة تسمى " اللجنة العليا للتعويضات "‬
‫يكون مقرها وزارة اإلسكان والمرافق والمجتمعات والمرافق والمجتمعات العمرانية بتحديد أسس وضوابط مقرهنننا وزارة اإلسننننننكنننان والمرافق والمجتمعنننات يكون مقرها وزارة اإلىكان والمرافق والمجتمعات‬
‫العمرانية‪ ،‬تختص بتحديد أسس وضوابط ونسب ونسب التعويضات عن األضرار الناشئة عن القرارات العمرانية‪ ،‬تختص بتحديد أسننننس وضننننوابط ونسننننب العمرانية‪ ،‬ويشييييييار اليها في هذا القانون باللجنة‪،‬‬
‫التعويضات عن األضرار الناشئة عن القرارات االقتصادية الصادرة في الفترة من ‪ 2016/3/1‬وحتى التعويضنننننات عن األضنننننرار الناشنننننئة عن القرارات وتختص بتحديد أىس وضوابط ونىب التعويضات‬
‫عن األضييييرار الناشييييقة عن القرارات االقتصييييادية‬ ‫االقتصادية الصادرة في الفترة من ‪ 2016/12/31 2016/3/1‬والتي ترتب عليها اإلخالل بالتوازن االقتصننادية الصننادرة في أي من الفترات التي يصنندر‬
‫وحتى ‪ ،2016/12/31‬والتي ترتب عليها اإلخالل المالي لعقود المقاوالت والتوريدات والخدمات العامة بتحديدها قرار من مجلس الوزراء بناء على عرض الصييادرة في أي من الفترات التي يصييدر بتحديدها‬
‫بالتوازن المالي لعقود المقاوالت والتوريدات السارية خالل تلك الفترات والتي تكون الدولة أو أي اللجنة‪ ،‬والتي يترتب عليها اإلخالل بالتوازن المالي قرار من مجلس الوزراء بناء على عرض اللجنة‪،‬‬
‫والتي يترتب عليها اإلخالل بالتوازن المالي لعقود‬ ‫والخدمات العامة السارية خالل تلك الفترة‪ ،‬والتي من الشركات المملوكة لها أو أي من األشخاص لعقود المقننناوالت والتوريننندات والخننندمنننات العنننامنننة‪،‬‬
‫المقاوالت والتوريدات والخدمات العامة‪ ،‬الىيييارية‬ ‫تكون الدولة أو أي من الشركات المملوكة لها أو أي االعتبارية العامة طرفا فيها‪ ،‬وذلك عن األعمال المنفذة السننارية خالل تلك الفترات‪ ،‬والتي تكون الدولة أو أي‬
‫خالل ت لك الفترات‪ ،‬والتي تكون الدولة أو أي من‬ ‫من األشخاص االعتبارية العامة طرفا ً فيها‪ ،‬وذلك بد ًء من ‪ 2016/3/1‬وحتى نهاية تنفيذ العقد‪ ،‬وذلك كله من الشننننننركات المملوكة لها أو أي من األشننننننخاص‬
‫الشيييييييركات المملوكة لها أو أي من األشيييييييخاص‬ ‫ً‬
‫طرف نا فيهننا‪ ،‬وذلننك عن األعمننال‬ ‫االعتبنناريننة العننامننة‬ ‫عن األعمال المنفذة بدءا ً من ‪ 2016/3/1‬وحتى‬
‫(‪)7‬‬
‫مشروع القانون كما انتهى إليه رأي اللجنة‬ ‫مشروع القانون كما وافق عليه جملس الشيوخ‬ ‫مشروع القانون كما جاء من احلكومة‬ ‫الــنص القائـــــم‬

‫نهاية تنفيذ العقد‪ ،‬وذلك كله ما لم يكن هناك تأخير ما لم يكن هناك تأخير في التنفيذ لسبب يرجع إلى المنفذة بد ًءا من تاريخ بداية الفترة وحتى نهاية تنفيذ االعت بارية العامة طر ًفا في ها‪ ،‬وذ لك عن األعمال‬
‫العقنند‪ ،‬وذلننك كلننه مننا لم يكن هننناك تننأخير في التنفيننذ المنفذة بد ًءا من تاريخ بداية الفترة وحتى نهاية‬ ‫المتعاقد‪.‬‬ ‫في التنفيذ لسبب يرجع إلى المتعاقد‪.‬‬
‫تنفيذ العقد‪ ،‬وذلك كله ما لم يكن هناك تأخير في‬ ‫لسبب يرجع إلى المتعاقد‪.‬‬
‫كما تختص اللجنة بتحديد أسس وضوابط ونسب‬
‫التنفيذ لىبب يرجع إلى المتعاقد‪.‬‬
‫التعويضات عن األضرار الناشئة عن القرارات‬
‫االقتصادية أو الزيادات في األسعار الناتجة عن‬
‫القرارات االقتصادية الصادرة في أي فترات أخرى‬
‫يصدر بتحديدها قرار من مجلس الوزراء بنا ًء على‬
‫عرض اللجنة‪ ،‬وذلك ما لم يكن هناك تأخير في‬
‫التنفيذ لسبب يرجع إلى المتعاقد‪.‬‬

‫ويقدم صننننناحب الشنننننأن طلبًا بصنننننرف التعويض‬ ‫ويقدم صاحب الشأن طلبًا بصرف التعويض‬
‫ويقدم صننننناحب الشنننننأن طلبا بصنننننرف التعويض‬
‫للجهة التي يحددها وزير اإلسننكان متضننمنًا ما يلزم‬ ‫للجهة التي يحددها وزير اإلسكان متضمنًا ما يلزم‬
‫للجهة التي يحددها وزير اإلسنكان متضنم ًنا ما يلزم‬
‫(كما وافق عليها مجلس الشيوخ)‬ ‫لهذا الطلب من بيانات‪ ،‬باإلضنننننننافة إلى بيان ما تم‬ ‫لهذا الطلب من بيانات‪ ،‬باإلضافة إلى بيان ما تم‬
‫لهذا الطلب من بيانات‪ ،‬باإلضنننننننافة إلى بيان ما تم‬
‫صنننننرفه من دفعات تحت الحسننننناب ودفعات مقدمة‬ ‫صرفه من دفعات تحت الحساب ودفعات مقدمة‬
‫صنننننرفه من دفعات تحت الحسننننناب ودفعات مقدمة‬
‫وفروق أسنننننننعار وف ًقا للمواد (‪ )22‬و(‪ 22‬مكررا)‬ ‫مكررا)‬
‫ً‬ ‫وفروق أسعار وف ًقا للمواد (‪ )22‬و(‪22‬‬
‫وفروق أسنننننننعار‪ ،‬بحىيييييييب األحوال‪ ،‬وف ًقا ألحكام‬
‫و(‪ 22‬مكررا "‪ )"1‬من قانون تنظيم المناقصييييييات‬ ‫مكررا "‪ )"1‬من قانون تنظيم المناقصات‬
‫ً‬ ‫و(‪22‬‬
‫والمزا يدات الصييييييييادر بال قانون رقم ‪ 89‬لىييييييي نة القوانين المنظ مة للت عاقدات التي تبرم ها الج هات‬
‫والمزايدات الصادر بالقانون رقم ‪ 89‬لسنة ‪.1998‬‬
‫‪ ،1998‬والمواد (‪ )59 ،47 ،44‬من قانون تنظيم العامة‪.‬‬
‫الت عا قدات التي تبرم ها الج هات ال عا مة الصييييييييادر‬
‫بالقانون رقم ‪ 182‬لىنة ‪.2018‬‬

‫مــــادة (‪:)4‬‬ ‫مــــادة (‪:)4‬‬

‫مع عدم اإلخالل بأحكام المادة (‪ )147‬من‬ ‫مع عدم اإلخالل بأحكام المادة (‪ )147‬من‬
‫القانون المدني‪ ،‬يتولى مجلس الوزراء إقرار صرف‬ ‫القانون المدني‪ ،‬يتولى مجلس الوزراء إقرار صرف‬
‫التعويضات المشار إليها بناء على تقرير يرفع إليه‬ ‫التعويضات المشار إليها بنا ًء على تقرير يرفع إليه‬
‫من اللجنة‪ ،‬وذلك بالنسبة للعقود التي أبرمتها الدولة‬ ‫من اللجنة العليا للتعويضات‪ ،‬وذلك بالنسبة للعقود‬
‫أو أي من الشركات المملوكة لها أو أي من‬ ‫التي أبرمتها الدولة أو أي من الشركات المملوكة لها‬
‫األشخاص االعتبارية العامة عن األعمال المنفذة في‬ ‫أو أي من األشخاص االعتبارية العامة عن األعمال‬
‫الفترات التي يصدر بتحديدها قرار من مجلس‬ ‫المنفذة في الفترة المشار إليها في المادة (‪ )1‬من هذا‬
‫الوزراء وف ًقا للمادة (‪ )1‬من هذا القانون‪.‬‬ ‫القانون‪.‬‬

‫(‪)8‬‬
‫مشروع القانون كما انتهى إليه رأي اللجنة‬ ‫مشروع القانون كما وافق عليه جملس الشيوخ‬ ‫مشروع القانون كما جاء من احلكومة‬ ‫الــنص القائـــــم‬

‫(املـــادة الثانية)‬ ‫(املـــادة الثانية)‬

‫ت ُضاف إلى القانون رقم (‪ )84‬لىنة ‪2017‬‬


‫بإصدار قانون تعويضات عقود المقاوالت‬
‫والتوريدات والخدمات العامة مادة جديدة تالية‬
‫للمادة األولى لتصبح المادة الثانية‪ ،‬مع إعادة‬
‫ترتيب باقي مواد إصدار القانون ال ُمشار إليه‪ ،‬يكون‬
‫نصها اآلتي‪:‬‬

‫"تستمر اللجنة العليا للتعويضات‪ ،‬وفق أسس‬ ‫تستمر اللجنة العليا للتعويضات‪ ،‬وفق أسس‬
‫وضوابط ونسب التعويضات‪ ،‬في تلقي وفحص وضوابط ونسب التعويضات‪ ،‬في تلقي وفحص‬
‫طلبات التعويض عن األضرار الناشئة عن طلبات التعويض عن األضرار الناشئة عن‬
‫القرارات االقتصادية الصادرة في الفترة من القرارات االقتصادية الصادرة في الفترة من‬
‫‪ 2016/3/1‬حتى ‪ 2016/12/31‬والتي ترتب ‪ 2016/3/1‬حتى ‪ 2016/12/31‬والتي ترتب‬
‫عليها اإلخالل بالتوازن المالي لعقود المقاوالت عليها اإلخالل بالتوازن المالي لعقود المقاوالت‬
‫والتوريدات والخدمات العامة السارية خالل تلك والتوريدات والخدمات العامة السارية خالل تلك‬
‫الفترة والتي تكون الدولة أو الشركات المملوكة لها الفترة والتي تكون الدولة أو الشركات المملوكة لها‬
‫أو أي من األشخاص االعتبارية العامة طرفًا فيها أو أي من األشخاص االعتبارية العامة طر ًفا فيها‬
‫وذلك عن األعمال المنفذة من ‪ 2016/3/1‬وحتى وذلك عن األعمال المنفذة من ‪ 2016/3/1‬وحتى‬
‫نهاية تنفيذ العقد وذلك كله ما لم يكن هناك تأخير في نهاية تنفيذ العقد‪ ،‬وذلك كله ما لم يكن هناك تأخير‬
‫التنفيذ لسبب يرجع إلى المتعاقد‪ ،‬وذلك طب ًقا لقانون في التنفيذ لسبب يرجع إلى المتعاقد‪ ،‬وذلك طبقًا‬
‫تعويضات عقود المقاوالت والتوريدات والخدمات لقانون تعويضات عقود المقاوالت والتوريدات‬
‫والخدمات العامة المشار إليه"‪.‬‬ ‫العامة المشار إليه‪.‬‬

‫(املــــادة الثالثة)‬ ‫(املــــادة الثالثة)‬ ‫(املــــادة الثانية)‬

‫يُنشر هذا القانون في الجريدة الرسمية‪ ،‬ويعمل‬ ‫يُنشر هذا القانون في الجريدة الرسمية‪ ،‬ويعمل‬
‫به من اليوم التالي لتاريخ نشره‪.‬‬ ‫به من اليوم التالي لتاريخ نشره‪.‬‬
‫(كما وافق عليها مجلس الشيوخ)‬
‫يُبصم هذا القانون بخاتم الدولة‪ ،‬ويُنفذ كقانون‬ ‫رقيس مجلس الوزراء‬
‫من قوانينها‪.‬‬ ‫دكتور‪ /‬مصطفى كمال مدبولي‬

‫(‪)9‬‬

Vous aimerez peut-être aussi