‫هيكلية البحث‬

‫‪ -‬المقدمة‪.‬‬
‫‪ -‬تعريف التطوير وإعادة التطوير‪.‬‬
‫‪ -‬أهداف عملية التطوير وإعادة التطوير‪.‬‬
‫‪ -‬أسباب عملية التطوير وإعادة التطوير للمدن القديمة‪.‬‬
‫‪ -‬عملية التطوير للمباني التراثية‪.‬‬
‫‪ -‬عملية التطوير للمباني األخرى‪.‬‬
‫‪ -‬سبل إعادة التطوير لمراكز المدن القديمة‪.‬‬
‫‪ -‬مستويات إعادة التطوير لمراكز المدن القديمة‪.‬‬
‫‪ -‬الجوانب التصميمية األساسية التي تتناولها سياسة اعاده التطوير‪.‬‬
‫‪ -‬مثال مشابه ( مدينة عمان – األردن ) ‪.‬‬

‫‪1‬‬
 ‫املقدمة ‪-:‬‬

‫لم يعد القيام بعملية التطوير للتراث العمراني والمعماري عمالً ثقافيا ً وحضاريا ً فقط ولكنه في المقام الثاني‬
‫عمالً له مردوده االقتصادي واالجتماعي معاً‪ .‬ولم يعد الحفاظ على التراث العمراني والمعماري من باب الذاكرة لألمة‪.‬‬
‫ولكنه يهدف إلى ربط الماضي بالحاضر والمستقبل بوصفه حلقة من حلقات التواصل الحضاري‪.‬‬
‫ولم يعد الحفاظ على التراث العمرانى والمعمارى قاصراً على الجوانب اإلنشائية والتخطيطية فقط ولكنه يشمل‬
‫تطوير المظاهر اإلجتماعية والثقافية التى أفرزت التراث العمرانى‪ .‬كما أن التعامل مع المدينة التاريخية البد وأن يتم‬
‫فى إطار تكاملها مع النسيج العمرانى العام للمدينة األكبر‪.‬‬
‫من ناحية أخرى فإن األثر البد من إعادة تطويره الستيعاب النشاط المناسب بعد ترميمه حتى ال يبقى شاهداً أصم‪.‬‬
‫هذا فى الوقت الذى البد أن تتحرك فيه اللوائح والقوانين التى تتضمن إحترام األثر داخل الدائرة التى يتأثر بها بصريا ً‬
‫وعمرانياً‪ .‬وبذلك تصبح عملية تطوير المدينة التاريخية وتأهيلها ثقافيا ً وإجتماعيا ً وإقتصاديا ً عملية مركبة تتطلب‬
‫شكالً من أشكال التنظيم واإلدارة التى تغطى جميع هذه الفعاليات وتعمل بصفة مستمرة بداً من أعمال التخطيط إلي‬
‫برمجة المشروعات إلي التصميم إلي أعمال التنفيذ والتأهيل والتطوير‪ .‬األمر الذى يتطلب إقامة أجهزة خاصة بتنمية‬
‫المدن التاريخية تعتمد على قاعدة بيانية على المستوى العمرانى بما فيه من المواقع األثرية واألبنية التراثية مع‬
‫التحليل الفنى والعلمى لهياكلها المعمارية كقاعدة لترميمها ثم تأهيلها لإلستخدامات المناسبة ‪.‬‬

‫‪2‬‬
 ‫تعريف التطوير وإعادة التطوير ‪( Redevelopment(:‬‬
‫ويعني تحسين المباني والمنشآت المعمارية والبيئة الحضرية بإضافة جماليات معينة ومعالجات مختلفة من‬
‫خاللها يصبح المبنى ذو قيمة معمارية وعمرانية تتالئم مع التطور المعماري الحديث شامالً بذلك النواحي‬
‫المختلفة بما فيها الوظيفية والجمالية و اإلنشائية وكذلك خدمات البنى التحتية ‪ .‬باستثناء االبنيه ذات القيمه‬
‫التاريخيه والمعماريه العاليه ان وجدت والتي تخضع لضوابط الحفاظ التاريخي‪.‬‬
‫ويتضمن المنهج كذالك اعاده النظر في استعماالت االرض القائمه ونمط التوزيع وازاله االبنيه واعاده بنائها ثانيه‬
‫بموجب سياسه تصميم حضري حديثه وشامله تنسجم مع الواقع القائم والتصميم االساسي المستقبلي للمدينه ككل ومع‬
‫المتطلبات االجتماعيه واالقتصاديه المعاصره ويتم تطبيق هذا المنهج في الغالب في المناطق التي ال يمكن اقتصاديا صيانه‬
‫نسيجها الحضري المهترئ النتهاء عمره الوظيفي والفائده المتوخاه منه‪.‬‬

‫أهداف عملية التطوير وإعادة التطوير ‪-:‬‬

‫‪ ‬إعداد مخطط عمراني ومعماري لتطوير وإعادة تأهيل المدن القديمة والمباني األخرى ‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫الشكل يوضح تطور مدينة الرياض وظهور‬
‫العديد من المراكز اإلدارية الجديدة‬
‫السياسية و اإلدارية للدول تظهر غال ًبا مشكلة مسايرة نمو مركز المدينة لهذا التطور ‪،‬‬
‫‪ ‬تطوير وتحسين بيئة المدن من الناحية المعمارية والعمرانية ومعالجة‬
‫التلوث البصري والسمعي والبيئي‪ ،‬وتحسين الممرات‪ ،‬خطوط شبكة‬
‫المرافق‪.‬‬
‫‪ ‬الربط الفراغي والحركي للمدينة مع المنطقة المحيطة‪.‬‬
‫‪ ‬دعم الجانب السياحي والترفيهي في المدن التاريخية بما يعود بالفائدة على‬
‫الجانب اإلستثماري واإلقتصادي ‪.‬‬
‫‪ ‬إبراز الهوية العمرانية المميزة للمدن القديمة‪.‬‬
‫سؤال ‪ /‬ماهي أسباب عملية التطوير وإعادة التطوير للمدن القديمة ؟‬
‫هناك مجموعة من األسباب التي تؤدي إلى القيام بعملية التطوير ويمكن تلخيصها‬
‫كما يلي ‪-:‬‬
‫‪- ١‬التحول الوظيفي ‪:Changing the functions‬‬
‫يأتي نمو مركز المدينة متوا ك ًبا مع النمو الطبيعي للكتلة العمرانية لها ‪ ،‬و ملب ًيا‬
‫لإلحتياجات الوظيفية و اإلدارية للمجتمع البشري ‪ ،‬و مع التطور في النظم و األنساق‬
‫‪4‬‬
 ‫ضا من تغير في شكل و هياكل النظم اإلدار ية حيث تظهر وظائف و مؤسسات و هياكل إدارية جديدة (وزارات مراكز‬
‫أي ً‬
‫الواقع اإلداري و‬ ‫بحثية مجالس محلية أو برلمانية‪ ...‬الخ ) تختلف عن‬
‫التنظيمي للفترات السابقة لعمليات التطوير‪.‬‬
‫‪:Movement and‬‬ ‫‪- ٢‬أداء الحركة و المواصالت‬
‫‪Transportation‬‬
‫الطبيعي للسكان و‬ ‫مع ظهور وظائف جديدة لمركز المدينة و مع النمو‬
‫العمرانية سواء‬ ‫مواكبة لتلبية إحتياجاتهم ‪ ،‬يحدث نمو طبيعي في الكتلة‬
‫ظهور السيارة‬ ‫للمدينة ككل أو المركز على وجه الخصوص‪ ،‬و مع‬
‫المختلفة ( حافالت ‪،‬‬ ‫كوسيلة رئيسية للحركة إضافة الى وسائل المواصالت‬
‫أساسية لها من‬ ‫قطارات‪ ،‬مترو أنفاق‪ ...‬الخ ) و ما يتبعه من خدمات‬
‫هو الطرق ‪ ،‬أصبح‬ ‫محطات أو ساحات إنتظار الى جانب المكون الرئيسي و‬
‫غير قادر على‬ ‫النسيج العمراني للمركز التقليدي أو التاريخي للمدينة‬
‫إستيعاب هذا النمط من الحركة و المواصالت‪.‬‬

‫الشكل يوضح تطور شبكة النقل في األحياء‬

‫الجديدة بالرياض‬

‫‪5‬‬
 ‫‪- ٣‬النمو الترفيهي و التجاري– ‪:Entertainments and Commercial Progress‬‬
‫مع التطور األقتصادي و تطور أساليب التعامل و حركة البيع و الشراء‪ ،‬فتحول شكل السوق التجاري الى الممرات التجارية‬
‫مرورا بالطرق التجارية التقليدية بمراكز المدن العربية‪ ،‬هذا باإلضافة الى ظهور تطور هائل في( الوسائل‬
‫ً‬ ‫المغلقة‬
‫الترفيهية ‪ ،‬لم يتمكن المركز التقليدى من مسايرتها‪.‬‬

‫الشكل يوضح النمو الترفيهي والتجاري الذي يواكب تطورات العصر‬

‫‪6‬‬
 ‫‪- ٤‬النمو الثقافي ‪:Cultural Progress‬‬
‫أن التطور الدائم في تقديم المنتج الثقافي و تعامل المستعملين‬
‫معة حول اإلحتياج اليه الى واقع عملي و فعلي بإنتقال مركز‬
‫المدينة الى مركز جديد‪ ،‬فالمركز التقليدي لم يستطيع مواجهة‬
‫التطور في تقديم نظم المعلومات المتطورة و بعض الوسائل‬
‫الثقافية ( مسرح – سينما – دور أوبرا‪ ...‬الخ ) ما يختص‬
‫سا في فترات‬‫بالمساحات الضخمة أو بظهور هذه األنشطة أسا ً‬
‫تالية كتطور طبيعي في أنظمة الثقافة و المعلومات‪.‬‬

‫‪7‬‬
 ‫‪ -5‬هجرة السكان األصليين ‪:‬‬
‫تواجه المراكز التقليدية والمدن القديمة تحديات متنوعة أثرت في توازن الحياة اإلجتماعية و اإلقتصادية للسكان‪ ،‬و هجرة‬
‫السكان األصليين بح ًثا عن الراحة و نمط معيشي جديد نتيجة لتراجع مستوى الخدمات و البنية التحتية للمدينة القديمة‬
‫يشكل أحد أسباب التدهور للمدينة القديمة والذي يتطلب إعادة تطوير المدينة ‪.‬‬
‫ويمكن تقسيم عملية التطوير إلى قسمين كمايلي ‪-:‬‬
‫أوالً ‪ /‬تطوير المباني التراثية ( األثرية) ‪.‬‬
‫ثانياً‪ /‬تطوير المباني األخرى بمافيها القديمة‬

‫تطوير مناطق التأثير المباشر لألثر‪:‬‬

‫‪ -١‬تعامل مناطق التأثير المباشر لألثر بأسلوب التصميم الحضرى الذى يحدد الفراغات‬
‫وإرتفاعات المبانى وطابعها المعمارى فى المنطقة وذلك بعد األخذ فى االعتبار ملكية األراضي وحالة المبانى وما‬
‫يمكن أن يبقى عليه منها بعد اإلرتقاء به أو ما هو فى حالة سيئة يقترح إعادة بنائها بصيغة معمارية جديدة‬
‫تتناسب مع التشكيل الفراغى للكتل والفراغات حول المبنى األثرى وفى كثير من األحيان يتم القيام بدراسات ما‬
‫قبل اإلستثمار لتحديد أنسب إستعمال للمبانى الجديدة مع األخذ فى االعتبار قيمة األرض ووضعها التخطيطى على‬
‫المستوى المحلى للمنطقة أو مستوى المدينة التاريخية‪.‬‬

‫‪8‬‬
 ‫‪ -٢‬إ‬
‫ن‬

‫ت‬
‫ط‬
‫و‬
‫ي‬
‫ر‬

‫م‬
‫ن‬
‫ا‬
‫ط‬
‫ق‬

‫ا‬
‫ل‬
‫تطوير المباني التاريخية مع األحتفاظ بنسيجها التراثي وطابعها المعماري القديم‬

‫‪9‬‬
‫‪-٢‬التأثير المباشر ال يتم فى اإلطار المعمارى فقط ولكن يتم‬
‫أيضا فى اإلطار اإلقتصادى واإلجتماعى والذى يحدد‬
‫المكونات اإلستثمارية فى المنطقة مع حركة الجماهير‬
‫وتعاملها مع األنشطة المختلفة فى هذه المكونات ثم يأتى‬
‫التعبير المعمارى مكمال لهذه الصيغة العمرانية‪ .‬واإلستثمار‬
‫هنا قد يكون له عائد إقتصادي مباشر فى مشروعات محددة‬
‫أو يكون له عائد إجتماعي بمردوده اإلقتصادى‪.‬‬
‫يتم التعامل مع العناصر العمرانية المكونة لمنطقة التأثير المباشر‬
‫لألثر من الناحية اإلنشائية بحيث ال يؤثر سلبا على هيكله اإلنشائى‬
‫وذلك بالبعد عن األثر بمسافة‬
‫ئكافية للحفاظ عليه خالل أعمال التشييد والبناء مع‬
‫مراعاة السلبيات البيئية على األثر سواء الصادرة من‬
‫شبكات البنية األساسية أواإلهتزازات المتولدة عن‬
‫األعمال الميكانيكية والكهربائية أوالواردة من المياه‬
‫الجوفية‪ .‬فاألثر هنا يتأثر بالعوامل الجوية كما يتأثر‬
‫بالمياه الجوفية‪ .‬وهنا تدخل التقنية التى تفحص نوعية‬
‫مواد البناء ومدى تأثرها كيماويا ً وطبيعيا ً بالعوامل‬

‫‪11‬‬
 ‫الجوية أو المياه الجوفية األمر الذى يحتاج إلي بحوث خاصة من‬
‫علماء الترميم والحفاظ على المبانى األثرية بوسائل التقنية الحديثة‬

‫اإلشتراطات الهامة التي يجب األخذ بها عند التعامل مع المباني‬

‫األثرية ‪:‬‬
‫‪ -١‬يبدأ التعامل مع األثر برفعه رفعا ً معماريا ً دقيقا يوضح جميع عناصره‬
‫تفصيالً سواء فى شكل مساقط أفقية أو رأسية أوقطاعات عرضية أو فى‬
‫تفاصيل معمارية لمكوناته وأجزائه المختلفة مع وصف حالة مادة البناء‬
‫وصفا ً دقيقا ً وإختبارها سواء كانت من الحجر أو من الطوب أوالخشب أو‬
‫الجص أو غير ذلك من مواد‪ .‬والرفع المعمارى الدقيق يصحبه رفع‬
‫لجميع الزخارف والرسومات إن وجدت بألوانها المختلفة موضحا شكل‬
‫الزخرف ومادته وألوانه ‪ ...‬وذلك ليكون مرجعا للترميم أوالتطوير‬
‫يوضح فى السجل الوطنى لألبنية التراثية‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫يتم مع الرفع المعمارى الدقيق تحديد المراحل التاريخية التى شهدتها أجزاء المبنى المختلفة فى الظروف اإلقتصادية‬ ‫‪-٢‬‬
‫واإلجتماعية والثقافية التى كانت سائدة فى هذه المراحل مع بيان اإلستعماالت التى تعرض لها المبنى‪ .‬والهدف هنا‬
‫ليس لتحديد البعد التاريخى واألثرى للمبنى فقط ولكن إلعداد األسلوب األمثل إلحيائه ثقافيا ً وإجتماعيا ً او إقتصاديا ً إذا‬
‫تطلب األمر ذلك بتكامل األثر بمبنى إستثمارى جديد‪.‬‬
‫‪ - ٣‬يخضع التعامل مع األثر فى التطوير للعديد من األسس والمعايير الفنية والتقنية التى وضعتها منظمة اليونسكو‬
‫ولجنة التراث العالمى وهو ما يعتبر مرجعا ً ومنهجا ً البد من اإللتزام به سواء أكان ذلك بالنسبة ألثر أو للمحيط‬
‫باألثر‪.‬‬ ‫المباشر‬

‫المــــــــبانـــي‬
‫الـــــتراثية في‬
‫صنعاء القديمة‬

‫‪12‬‬
 ‫ثانياً‪ /‬تطوير المباني األخرى‪.‬‬
‫‪-‬إن تطوير المباني القديمة بالمركز التقليدي يجب أن تكون لها صفة التواصل الفكري والتصميمي ‪ ،‬باستخدام فكر ورؤى‬
‫متطورة في التصميم المعماري ‪ ،‬ليس الهدف منها إلغاء الشخصية التراثية للعمارة بالمركز التقليدي التاريخي ولكن‬

‫التحديث والتطوير بمنهجية تهدف إلي إيجاد نوع من التضاد بين القديم و الحديث رؤية مميزة ومبتكرة للعمارة في المراكز‬
‫التقليدية عند إعادة التطوير‪.‬‬

‫‪13‬‬
 ‫مستويات إعادة التطوير لمراكز المدن القديمة ‪.‬‬
‫أوالً‪ /‬على مستوى المواصالت و اإلتصاالت ‪:Transportation and Communication‬‬

‫صور توضيحية لحالة المباني قبل وبعد التطوير‬

‫‪14‬‬
‫‪ -‬تطوير شبكة اإلتصاالت على مستوى المركز التقليدى بأسلوب متطور يواجه المتطلبات المستقبلية و يلبي اإلحتياجات‬
‫أيضا تشجيع اإلستثمارات الصغيرة في مجال مقاهي النت و‬‫المعاصرة في مجال اإلتصاالت من هواتف أو شبكات إنترنت‪ً ،‬‬
‫مكاتب الخدمات و اإلتصاالت‪.‬‬

‫خدمات اإلتصاالت السلكية واالسلكية‬

‫)كروكي إفتراضي لمخطط مدينة تشمل المركز التقليدي و المركز الحديث و‬
‫العالقة بينهما و تفعيل دور الطرق والمواصالت بينهما‪ ،‬كما يوضح موضع‬
‫المنطقة اإلنتقالية المقترحة ‪ ،‬تجنيب المركز التقليدي الطرق الحديثة و المخترقة‬
‫و إلستخدام األنفاق كبديل لمشكلة إختراق الطرق الضرورية للمركز التقليدي)‬
‫‪15‬‬

‫●●‬ ‫●‬
 ‫‪ -‬تحسين شبكة الطرق المحيطة بالمركز و تطوير و تحسين‬
‫أداء طريق دائري يحتوي الكيان العمراني للمركز‪ ،‬إضافة‬
‫الى طريق دائري آخر يحويه مع ربط هذه الطرق بشبكة‬
‫الطرق للمدينة‪ ،‬كما يراعى تحسين المحاور الحركية فيما‬
‫بين المركز التقليدي و مركز المدينة المعاصر‪ ،‬و مراكز‬
‫التجمعات السكانية و مراكز التجمعات الحركية من محطات‬
‫رئيسية للسكك الحديدية أو محطات حافالت نهائية بإلضافة‬
‫ألحياء المدينة المختلفة‪ ،‬تنتهي بساحات كبيرة بالمنطقة‬
‫اإلنتقالية تصب عند المداخل الرئيسية للمركز التقليدى‪.‬كذلك‬
‫المعالجة التخطيطية و المعمارية للطرق أو الكباري‬
‫المخترقة للمركز التقليدي و التي يتسبب عنها مشاكل‬
‫بصرية و بيئية ملوثة للبيئة الحضرية للمركز التقليدي‪ ،‬و‬
‫ذلك بتحويل الحركة منها الى مناطق جديدة أو اإلستبدال‬
‫باألنفاق ‪.‬‬

‫تحسين المحاور الحركية فيما بين المركزالتقليدي‬

‫و مركز المدينة المعاصر وربطها بشبكة الطرق‬
‫للمدينة ( تطوير شبكة الطرق بمدينة المحرق )‬
‫‪16‬‬
‫تحسين حركة النقل وتوفير المواقف لوسائل النقل العامة‬

‫‪17‬‬
 ‫ثانياً‪/‬على مستوى إعادة تطوير النسيج العمراني ‪:Rehabilitation of Urban Fabric‬‬
‫تتطلب مرحلة التعامل مع المركز التقليدي على مستوى النسيج العمراني الى المقترحات التالية‪:‬‬
‫‪ -١‬تحديد منطقة إنتقالية ) ‪: (Transition Area‬‬
‫جزءا‬
‫ً‬ ‫المنطقة اإلنتقالية هي منطقة أو شريحة تحيط بالمركز التقليدي المراد الحفاظ عليه و إعادة تطويره ‪ ،‬و هي تمثل‬
‫بناءا علي موقعه المحيط بالمركز التقليدي أو التاريخي و التخصيص‬
‫من النسيج العمراني المحيط ‪ ،‬يتم تحديدها ً‬
‫المفترض لحدود المركز التقليدي ) ‪ (Traditional center Edges‬قد تشمل المنطقة اإلنتقالية مناطق خضراء‬
‫أو مناطق عمرانية أو مناطق فضاء ‪ ، ،‬حيث يختص دور هذه المنطقة في التأهيل الحركي و النفسي و التشكيلي فيما‬
‫بين المركز التقليدي و باقي أجزاء المدينة ‪ ،‬كما يتم على هذا األساس تحديد و إعادة إستعماالت األراضي لهذه المنطقة‬
‫اإلنتقالية على النحو التالي‪.:‬‬
‫‪ -‬تخصيص مناطق إلنتظار السيارات توزع بشكل يتناسب مع مداخل و مخارج المركز التقليدي‪.‬‬
‫‪ -‬تخصيص مناطق الفضاء بهذه المنطقة بهدف إستخدامها كأحواش خدمة للشحن و التفريغ لخدمة المركز‪.‬‬
‫‪ -‬تشجيع زيادة المناطق الخضراء سواء بتنمية المناطق الموجودة أو إستحداثها بهدف تحسين البيئة المحيطة بالمركز‬
‫بصر ًيا و جمال ًيا إضافة الى الدور البيئي في تنقية الهواء من مصادر التلوث المحيطة بالمركز‪.‬‬

‫‪18‬‬
 ‫‪ -‬تحسين حالة الطرق المخصصة‬
‫للسيارات ﺑﻬذه المنطقة بهدف اإلستعاضة‬
‫عن الطرق الداخلية بالمركز و األستعانة‬
‫بها فقط كطرق تستخدم للطوارئ‪.‬‬
‫‪-‬وضع الضوابط و اإلشتراطات المعمارية‬
‫للبناء بهذه المنطقة لتحييد الطابع‬
‫المعماري لها و تهيئة التشكيالت‬
‫المعمارية لهذه المنطقة تجن ًبا للتباين‬
‫المتوقع للطابع المعماري فيما بين المركز‬
‫و المناطق المحيطة‪.‬‬

‫شكل ‪ ) ٢‬كروكي إفتراضي للمركز التقليدي للمدينة‬

‫العربية وضح عليه تراح المنطقة اإلنتقالية و المداخل‬
‫الرئيسية للمركز و مواضع مواقف السيارات و أحواش‬
‫أيضا الطريق الدائري حول المركز و آخر‬ ‫الخدمة ‪ً ،‬‬
‫حول المنطقة اإلنتقالية‪ ،‬خدمة المواصالت بين المركز‬
‫الحديث و المركز التقليدي‬
‫●●‬ ‫●‬
‫‪19‬‬
‫[اكتب اقتباسا ً من المستند أو من ملخص نقطة هامة‪ .‬يمكنك‬
‫وضع مربع النص في أي مكان في المستند‪ .‬استخدم عالمة‬
 ‫ثالثا ‪/‬إعادة تطوير الحيزات الخارجية للمركز‬
‫التقليدي ‪:Rehabilitation for Urban‬‬
‫‪Spaces‬‬
‫إن إعادة تطوير و تنسيق الحيزات‬
‫الحضرية الخارجية تعد أحد أهم ا لوسائل‬
‫المفترضة إلعادة التطوير للمراكز‬
‫التقليدية‪ ،‬حيث تعد مدخال رئيس ًيا لتفعيل‬
‫دور األنشطة الترفيهية و الثقافية عند‬
‫مرحلة إعادة التطوير‪ ،‬يشمل ذلك الممرات‬
‫والساحات و التقاطعات والنواة و الحدود‬
‫‪ ( Paths, Piazzas, Intersections, Nodes and Edges،‬سواء بالدراسات البصرية لمسارات الحركة‬
‫أو ما يختص فيما بعد بأسلوب تنسبق الموقع كذلك رفع و إزالة العشوائيات و األجزاء المضافة دون تنسيق مع المحيط‬
‫العمرني التاريخي‪ ،‬سوا ًءا كانت األجزاء المضافة داخل النطاق الحركي أو حتى النهايات العليا للمباني‪ ،‬تنظيم و تنسيق‬
‫أيضا تهيئة‬
‫المداخل و المخارج للمركز و التي تساهم بشكل كبير في تسهيل عملية التدفق الحركي من و الى المركز‪ً ،‬‬
‫الساحات العامة بهدف تفعيل دور األنشطة و المهرجانات المفترض إقامتها أو تفعيل ما هو قائم منها‬

‫‪21‬‬
 ‫رابعا ً ‪/‬إعادة دراسة تنسيق المواقع للمركز التقليدي ‪:Landscape‬‬
‫‪Architecture‬‬
‫تشمل عملية تنسيق الموقع للمركز التقليدي عند إعادة التأهيل مجموعة‬
‫من الضوابط تتمثل في التالي‪:‬‬
‫‪ -‬اإلهتمام بتهيئة المركز لخدمة جميع الحاالت و األعمار و الفئات‬
‫السنية بما في ذلك ذوي اإلحتياجات الخاصة من إختالفات للمناسيب‬
‫أو تخصيص مناطق خاصة إلنتظار السيارات الخاصة بهم‪ ....‬الخ‬

‫‪ -‬الربط التشكيلي فيما بين الطابع المعماري و التراثي الفني للمركز‬

‫شكل ‪) ٣‬كروكي يوضح أحد أساليب المعالجات‬
‫المعماريةللواجهات و األجزاء المضافة إثر التهدم‬ ‫القديم و إعادة تشكيل األرضيات سواء من إختيار الخامات أو شكل‬
‫بفعل الحرب بالمركز التقليدي لبيروت بعد إعادة‬ ‫التصميم و الذي يمكن إستنباطه من القيم التشكيلية الفنية التراثية معمارية‬
‫التأهيل حيث عولجت باستخدام تشكي ًً ال معمار ًيا‬ ‫أوفنية‬
‫متطورا لبعض األجزاء المتهدمة مع االحتفاظ‬ ‫ً‬
‫بالطابع المعماري التقليدي للعمارة اللبنانية‪ ،‬بهدف‬
‫التأكيد على طابع المحلي التراثي مع مواكبة المركز‬ ‫‪-‬‬
‫للتطور المعماري المعاصر‬

‫●●‬ ‫●‬ ‫‪21‬‬

‫‪ -‬إختيار عناصر فرش الطرق )‪ (Street’s Furniture‬بعناية خاصة تعتمد على توافق تصميماتها مع البيئة‬
‫نوعا من إضفاء إسلو ًبا فن ًيا يعبر‬
‫العمرانية المحيطة سواء كان ذلك بالتوافق أو التضاد المستحب و الذي يوجد ً‬
‫عن التواصل فيما بين القديم كاستخدام عناصر ذات خامات حديثة و تصميمات متطورة‪.‬‬
‫‪ -‬إعادة تنظيم و تجهيز المركز التقليدي بنظم متطورة في اإلضاءة تتناسب في تشكيالتها و إضاءتها مع الطابع‬
‫المعماري و التراثي للمركز التقليدي ‪ ،‬بما يضفي عليه شخصية مميزة متطورة على مستوى المدينة‪.‬‬

‫‪22‬‬
‫‪ -‬وهناك جوانب تصميميه أساسيه تتناولها سياسه اعاده التطوير للتعاطف مع الواقع القائم ‪.‬‬
‫‪ -‬وهذه الجوانب التصميميه هي االتيه‪:‬‬
‫االول‪-‬الهيكل الحضري‬
‫ويتضمن التاكيد على االرتباط الوظيفي والبصري للمنطقه الخاضعه العاده تطوير بالهيكل الحضري للمدينه‪.‬‬

‫‪23‬‬
 ‫الثاني ‪-‬ارتفاعات‬
‫االبنيه وخط السماء‬
‫وتعمل على الحفاظ‬
‫على الخصائص‬
‫الجماليه والتاريخيه‬
‫المميزه لخط السماء‬
‫المتحقق او تكوين‬
‫وبلوره خصائص‬
‫بصريه جديده‪.‬‬

‫‪24‬‬
 ‫الثالث‪ -‬مكونات المشهد الحضري‬
‫ويتضمن ترابط خصائص المنطقه الخاضعه العاده التطوير مع خصائص وشخصيه التكوين الفضائي والحضري والعناصر‬
‫المكونه لمشهد المدينه والتي ابرزها‪:‬‬
‫احتواء الفضاءات ‪ ،‬التتابع الفضائي ‪ ،‬توزيع وتنظيم الفضاءات ‪ ،‬البيئه الحضريه ‪،‬والنمط الحضري‪.‬‬

‫‪25‬‬
 ‫مثال مشابه‬
‫ً‬
‫أوال ‪/‬اخلطة العامة‪:‬‬ ‫تطوير مدينة ( عمان – األردن )‬

‫‪ -‬المخطط العام للمدينة القديمة والجديدة ‪:‬‬

‫‪26‬‬
 ‫مراحل التطوير لمدينة عمان‬

‫إعادة تطوير ﺑعض المحاور الرئيسية‬ ‫استراتيجية النمو المؤقتة‬

‫‪27‬‬
‫الخطة التنموية الشاملة‬ ‫است ارتيجية نمو المدينة‬

‫‪28‬‬
 ‫استراتيجية اعادة تطويرالمحاور الرئيسية )‬

‫بهدف تلبية الحاجة‬

‫الملحة إلى زيادة‬
‫الكثافة على المحاور‬
‫الرئيسية ‪.‬‬
‫تطوير (اعمارالمحاور‬
‫الرئيسية‬
‫المبنية بشكل يعزز‬
‫رؤية مدينة عمان‬

‫‪29‬‬
 ‫ً‬
‫ثانيا األهداف والسياسة‬

‫سياسة ‪ :‬التصميم الحضري‬

‫‪-1‬تطوير المدينة على أساس الﺑعد االنساني‬

‫ﺑشكل يتكامل و األحياء القائمة ‪.‬‬

‫‪-2‬االهتمام ﺑطﺑوغرافية عمان المتميزة‬

‫‪-3‬تطوير شوارع للتسوق ناﺑضة ﺑالحياة‬

‫‪-4‬مراعاة الرﺑط ﺑين االحياء المستقرة والمشاريع‬

‫الجديدة‬

‫‪31‬‬
 ‫سياسة ‪:‬التراث والثقافة‬
‫‪ -١‬الحفاظ على تراث المدينة والترويج له‬
‫‪-٢‬آجزء ال يتجزأ من نسيج المدينة الحضري‬
‫‪ -٣‬حماية التراث المعماري للمدينة عن طريق تحديد المواقع التراثية‬
‫‪ -٤‬تشجيع إعادة االستخدام المالئم للمواقع التراثية‬
‫‪ -5‬استخدام التراث كفرصة تنمية اقتصادية‬
‫س‬
‫‪31‬‬
‫سياسة ‪:‬األماكن العامة‬
‫‪-١‬احياء األماكن العامة في المدينة‬
‫‪ -٢‬خلق بيئة مالئمة للمشاة‬
‫‪ -٣‬توفير أماكن عامة مفتوحة متاحة‬
‫للجميع‬
‫‪ -٤‬توفير سلسلة من الحدائق‬
‫والممرات واألرصفة واألدراج‬
 ‫سياسة ‪:‬النقل العام و المواصالت‬

‫‪ -١‬تطوير نظام نقل عام‬

‫حديث و فعال‬
‫‪ -٢‬تقليل االعتماد على‬
‫المركبات الخاصة‬
‫‪ -٣‬توفير طرق للمشاة و‬
‫ربطها بمحطات النقل‬
‫العام‬
‫‪ -٤‬توفير مواقف مناسبة‬
‫في مواقع مالئمة‬

‫‪32‬‬
 ‫سياسة ‪:‬النمو الحضري والتكامل االجتماعي‬

‫‪ -١‬سنطور مدينة قابلة‬

‫للحياة و النمو ” بذآاء“‬
‫لتحتضن ساآنيه ا‬
‫‪ -٢‬التكثيف واستغالل‬
‫األراضي الخالية‬
‫‪ -٣‬تكامل االستعماالت‬
‫المتجاور ة‬
‫‪ -٤‬تشجيع المشاريع متعددة‬
‫االالستعمال‬

‫‪33‬‬
 ‫ً‬
‫ثالثا‪/‬منهجية‬
‫العمل‬

‫‪34‬‬
 ‫ً‬
‫رابعا ‪ /‬توجهات اإلعمار واملشهد احلضري‬

‫‪35‬‬
 ‫ً‬
‫خامسا ‪ /‬مقرتح لتطوير الشارع العماني‬

‫الوضـــــع المــــــــقترح‬ ‫الوضـــــع القــــــــــــائم‬

‫‪36‬‬
37
38
39
41
41