Académique Documents
Professionnel Documents
Culture Documents
Premièrement
Deuxièmement
Troisièmement
Quatrièmement
Kitab al Fawa'id
قال تعالى
َ شيْئًا َو ُه َو
ر/ ش ِ ُسى أ َ ْن ت
َ وا:حب َ خيْ ٌر َل ُك ْم َو َع َ سى أ َ ْن تَ ْك َر ُهوا
َ شيْئًا َو ُه َو َ َو َع
216 : البقرة- تَ ْع َل ُمو َنGَ ُ يَ ْع َل ُم َوأَنْت ُ ْمKLَل ُك ْم َوا
فإن العبد إذا علم أن، ية عدة حكم وأسرار ومصالح للعبدZفي هذه ا
لم يأمن أن، وا_حبوب قد يأتي با_كروه، ا_كروه قد يأتي با_حبوب
ولم ييأس أن تأتيه ا_سرة من جانب، توافيه ا_ضره من جانب ا_سرة
يعلمه العبد أوجبG يعلم منها ماL فإن ا، ا_ضرة لعدم علمه بالعواقب
ً له ذلك أمورا
نk ، بتداءmمر وإن شق عليھ في اk أنفع له من امتثال اG أنه: منها
عواقبه كلها خيرات ومسرات ولذات وأفراح وإن كرهته نفسه فهو خير
شيء أضر عليھ من ارتكاب النهي وإن هويته نفسهG وكذلك. لها وأنفع
وخاصية، م وأحزان وشرور ومصائبG فإن عواقبه كلها آ، ومالت إليه
، لم اليسير _ا يعقبه من اللذة العظيمة والخير الكثيرkالعقل تحمل ا
لم العظيم والشر الطويلkواجتناب اللذة اليسيرة _ا يعقبها من ا
والعقل الكيّس دائما ً ينظر، يجاوز ا_بادئ إلى غاياتهاG فنظر الجاهل
فيرى، إلى الغايات من وراء تلك الستور من الغايات ا_حمودة وا_ذمومة
فكلما دعته لذته إلى تناوله، م قاتل: ا_ناهي كطعام لذيذ قد خلط فيه س
ٍ
مفض إلى وامر كدواء كريه ا_ذاقk ويرى ا، نهاه ما فيه من السم
وكلما نهاه كراهة مذاقه عن تناوله أمره نفع ُه بالتناول، العافية والشفاء
وقوة صبر، ولكن هذا يحتاج إلى فضل علم تدرك به الغايات من مبادئها
فإذا فقد، يوطن به نفسه على تحمل مشقة الطريق _ا يؤمل عند الغاية
K وإذا قوي يقينه وصبره هان عليھ، والصبر تعذّر عليھ ذلكíاليق
كل
مشقة يتحملها في طلب الخير الدائم واللذة الدائمة
ية أنها تقتضي من العبد التفويض إلى من يعلمZومن أسرار هذه ا
_ا يرجو فيه من حسن، والرضا بما يختاره له ويقضيه له، مورkعواقب ا
العاقبه
يسأله ما ليس له به علمG يختار عليھ وG يقترح على ربه وG أنه: ومنها
يختار على ربه شيئا ً بلì ف، يعلمG كه فيه وهوìمضرته وه
K فلعل،
أنفع له من ذلكìختيار له وأن يرضيه بما يختاره فGيسأله حسن ا
ده فيماK أنه إذا ف ّوض أمره إلى ربه ورضي بما يختاره له أم: ومنها
فات التي هيZ وصرف عنه ا، يختاره له بالقوة عليھ والعزيمة والصبر
وأراه من حسن عواقب اختياره له ما لم يكن، عرضة اختيار العبد لنفسه
ليصل إلى بعضه بما يختاره هو لنفسه
ويفرغ قلبه، ختياراتmفكار ا_تبعة في أنواع اk أنه يريحه من ا: ومنها
، من التقديرات والتدبيرات التي يصعد منها في عقبة وينزل في آخرى
أصابهL فلو رضي باختيار ا، خروج له عما قدر عليھìومع هذا ف
جرى عليھ القدر وهوG وإ، القدر وهو محمود مشكور ملطوف به فيه
ومتى صح تفويضه، نه مع اختياره لنفسهk ، مذموم غير ملطوف به فيه
عطفهí اكتنفه في ا_قدور والعطف عليھ واللطف به فيصير ب، ورضاه
ُ ولطفه يهون عليھ ماف ّدره، فعطفه يقيه مايحذره، ولطفه
ì ف، إذا نفذ القدر في العبد كان من أعظم أسباب نفوذه تحيله في رده
فإن، يدي القدر طريحا ً كا_يتهíم وإلقاء نفسه بìستسGأنفع له من ا
يرضى بأكل الجيفG السبع
كتاب الفوائد
La fille est Ahmed Deedat et son livre :
bien... mais pas «Le coran, miracle des
sa famille miracles»