Vous êtes sur la page 1sur 1

‫حكم محكمة االستئناف التجارية بالدار البيضاء بتاريخ ‪ 2019/03/25‬في شأن إساءة استخدام حقوق‬

‫‪.‬الملكية‬

‫المستأنف عرض انه يكتري من المدعى عليها دكانا ‪ ،‬استصدرت عن هده المحكمة بتاريخ‬
‫‪ 2016/05/02‬قضى بالمصادقة على االنذار و االفراغ‪ ،‬وتم تأييده بموجب قرار محكمة االستئناف‬
‫التجارية بالدار البيضاء الصادر بالتاريخ ‪ .2016/11/23‬و افرغ من المحل بالفعل و انه وجه اشعارا‬
‫للمكرية من اجل االستفادة من حقه في الرجوع بعد الهدم و اعادة البناء‪ ،‬و انه تمت اعادة البناء المحل و‬
‫اصبح صالحا لالستغالل و حاول مع المدعى عليها من اجل االسترجاع بكل الطرق الحبية و لكن دون‬
‫جدوى‪ ،‬لذا فانه يلتمس الحكم على المدعي عليها بتسليمه الدكان‬

‫وبناء على جواب المدعي عليها و التي جاء ان المدعي لم يتبت العالقة الكرائية التي يزعمها و ان الحكم‬
‫القاضي بافراغه اعتبره محتال دون سند و هي الواقعة التي تاييدها استنافيا و بالتالي فال وجود الي‬
‫عالقة كرائية بين الطرفين‪ .‬و انه كان يكتري منها محال تجاريا قبل صدور الحكم و القرار المذكورين و‬
‫تم افراغه لالحتالل بدون سند‬

‫اما بعد التنفيد فانه ال وجود الي عالقة كرائية كيفما كانت بين الطرفين و الذي جعل الحكمين يقضيان‬
‫بافراغه الحتالله بدون سند و انه ما دامت دعوى موضوع الطلب قد سقطت فال يحق للمدعي ان يلتمس‬
‫طلبات اخرى طلب تعويض متال‬

‫حيت يتمسك الطاعن بكون الحكم المستانف لم يكن مصادفا للصواب و انه طبق المادة ‪ 33‬من ظهير‬
‫‪ 24‬ماي ‪ 1955‬و لكون ان المستانف عليها وجهت له اندارا من أجل افراغه لكون المحل اصبح ايال‬
‫للسقوط و توصل به ‪ 2014/01/21‬و باشر دعوى الصلح و حرر المحضر بفشل محاولة الصلح‬
‫بتاريخ ‪ 2014/02/27‬و انه بعد فشل محاولة الصلح لم تحرك ساكنا و انتظرت مدة تزيد عن سنتين‬
‫لتنتبه بضرورة استكمال المسطرة و عندما باشرت دعوى االفراغ تخطت مرحلة التبليغ مقرر فشل‬
‫الصلح و انها تحايلت عليه الفراغه بدون تعويض و ان عبارة اجل سنتين الوارة في المادة ‪ 33‬من‬
‫الظهير المذكور وردت عامة ولم تحدد التاريخ و االجل المحدد لبدئها و ان دعوى المنازعة في االنذار‬
‫سبقتها دعوى الصلح‪ ،‬و ان المادة ‪ 32‬من نفس القانون أقرت ان الطرف الذي يرغب في رفع الدعوى‬
‫‪ -‬ال يبادر بذلك داخل اجل ‪ 30‬يوم من تاريخ التبليغ‬

‫ولهذه االسباب حكمت المحكمة االستناف التجارية بالدار البيضاء بقبول االستئناف شكال‪ ،‬و تأييد الحكم‬
‫المستانف و تحميل الطاعن الصائر‬

Vous aimerez peut-être aussi