Vous êtes sur la page 1sur 37

‫المملكة العربية السعودية‬

‫جامعة الملك عبد العزيز‬


‫كلية االقتصاد واإلدارة‬
‫قسم األنظمة‬

‫ماجستير القانون والممارسة المهنية‬

‫المادة‬
‫القـــــانـــــــون اإلداري‬
‫( رمز ورقم المادة‬ ‫)‬

‫إعـــداد‬
‫الدكــــــتور‪ /‬حســـــــــان هاشـــــــــم‬
‫أستاذ القانون اإلداري المساعد‬

‫العام الجامعي ‪1432 -1431‬هـ‬


‫الفصل الدراسي الثاني‬
‫‪1‬‬
‫محتويات المقرر العام للقانون اإلداري‬

‫الوصف العام للمقرر‪:‬‬

‫يتناول القانون اإلداري في المملكة العربية السعودية بيان مضمون ونطاق التنظيم اإلداري‬
‫واألش خاص الخاض عين ألحكام ه‪ ،‬وأس اليب التنظيم اإلداري من حيث المركزي ة أو‬
‫الالمركزي ة‪ ،‬كم ا يش مل وظ ائف اإلدارة العام ة والمتمثل ة في الض بط اإلداري والمراف ق‬
‫العام ة‪ ،‬ثم بي ان األعم ال النظامي ة لإلدارة والمتمثل ة في الق رار اإلداري والعق د اإلداري‪ ،‬ثم‬
‫اإلطالع على نظ ام الخدم ة المدني ة من خالل بي ان م ا يتعل ق ب الموظف الع ام‪ ،‬وذل ك على‬
‫النحو التالي‪:‬‬

‫أوًال‪ :‬تعريف النظام اإلداري وبيان اشخاصه‪:‬‬

‫تعريف النظام اإلداري‪:‬‬ ‫أ‪-‬‬

‫هو مجموعة القواعد التي تحكم السلطة اإلدارية في الدولة من حيث تنظيمها ونشاطها‪.‬‬

‫أشخاص النظام اإلداري‪:‬‬ ‫ب‪-‬‬

‫يخض ع ألحك ام النظ ام اإلداري ك ل من‪ :‬اش خاص الق انون الع ام أو األش خاص االعتباري ة‬
‫(المعنوية) بأنواعها‪ ،‬وكذلك األفراد العاديين‪.‬‬

‫ويعرف الشخص المعنوي بأنه‪:‬‬

‫ه و كي ان م الي مس تقل عن األف راد المك ونين ل ه بوص فه مجموع ة من األف راد لتحقي ق ه دف‬
‫معين ويعترف له النظام بالشخصية القانونية شأن الشخص الطبيعي‪ ،‬ويكون أهل الكتساب‬
‫الحق وق والتحم ل بااللتزام ات‪ ،‬ومثاله ا األش خاص المرفق ة مركزي ة أو محلي ة والجامع ات‬
‫وغيرها‪.‬‬

‫ج‪ -‬خصائص النظام اإلداري‪:‬‬

‫قانون (نظام) قضائي حديث النشأة‬ ‫‪-1‬‬

‫‪ -2‬قانون (نظام) يتصف بالمرونة والتطور‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫قانون (نظام) غير مقنن‪.‬‬ ‫‪-3‬‬

‫ثانيًا‪ :‬المصادر الرسمية للنظام اإلداري‪:‬‬

‫النظام ( التشريع الوضعي)‪.‬‬ ‫‪-1‬‬

‫العرف اإلداري‪.‬‬ ‫‪-2‬‬

‫أحكام القضاء وأراء الفقهاء‪.‬‬ ‫‪-3‬‬

‫ثالثًا‪ :‬أساليب التنظيم اإلداري في القانون المقارن‪:‬‬

‫المركزية اإلدارية‪:‬‬ ‫‪-1‬‬

‫تعنى حصر كافة مظاهر الوظيفة اإلدارية وتجمعها في يد سلطة واحدة تنفرد باتخاذ القرار‬
‫في جميع المسائل‪.‬‬

‫الالمركزية اإلدارية‪:‬‬ ‫‪-2‬‬

‫تعنى توزيع أو تقسيم مظاهر الوظيفة اإلدارية بين السلطة اإلدارية المركزية وهيئات إدارية‬
‫مستقلة إقليمية أو مرفقيه تحت رقابة السلطة المركزية‪ ،‬أو ما يسمى بتوزيع االختصاصات‬
‫بين الدولة والهيئات المحلية أو المرفقية المستقلة‪.‬‬

‫رابعًا‪ :‬وظائف اإلدارة العامة‪:‬‬

‫تتمث ل أهم وظ ائف اإلدارة العام ة في الض بط اإلداري لحماي ة النظ ام الع ام وإ ح داث إدارة‬
‫المرافق العامة‪.‬‬

‫‪ -1‬الضبط اإلداري لحماية النظام العام‪:‬‬

‫يقص د بالض بط اإلداري تنظيم الدول ة بطريق ة مح ددة لض مان س المة وامن المجتم ع من خالل‬
‫الض بط الع ام والض بط الخ اص به دف تحقي ق األمن الع ام والص حة العام ة والس كنية العام ة‬
‫واآلداب العامة‪ ،‬من خالل لوائح وقرارات الضبط الفردية تحت رقابة القضاء‪.‬‬

‫‪-2‬إحداث ومباشرة المرافق العامة‪:‬‬

‫‪3‬‬
‫تك ون إدارة المراف ق العام ة عن الطري ق المباش ر أو عن طري ق عق ود االل تزام ـ عق ود امتي از‬
‫المراف ق العام ة ـ ـ لض مان اس تمرار المراف ق العام ة في تأدي ة الخ دمات في ض وء مب دأ المس اواة‬
‫أمام المرافق العامة ومبدأ قابلية المرافق العامة للتعديل‪.‬‬

‫خامسًا‪ :‬وسائل اإلدارة العامة البشرية والمادية‪:‬‬

‫تعتمد السلطة اإلدارية في تنفيذ مهامها من أجل حماية النظام العام ومباشرة المرافق العامة‬
‫على وس يلتين أح داهما بش رية وهم الم وظفين العموم يين‪ ،‬واألخ رى مادي ة وهي األم وال‬
‫العامة العقارية أو المنقولة المملوكة للدولة والمخصصة للنفع العام‪ ،‬سواء بطريق مباشر أو‬
‫غير مباشر‪.‬‬

‫نظام الخدمة المدنية‪:‬‬ ‫أ‪-‬‬

‫ه و النظ ام ال ذي يتض من أحك ام الخدم ة المدني ة ال ذي يس رى على جمي ع الم وظفين في الدول ة‬
‫والتي تعرف الموظف العام‪ ،‬وتحدد الطبيعة النظامية لعالقة الموظف بالدولة‪ ،‬وكيفية وشروط‬
‫شغل الوظيفة العامة‪ ،‬وبيان الشروط العامة المتطلبة للتعيين‪ ،‬وأسباب انتهاء الخدمة سواء من‬
‫جانب اإلدارة أو من غيرها‪ ،‬ثم بيان حقوق وواجبات الموظف العام‪ ،‬ثم بيان المسؤولية التأدبية‬
‫للموظ ف الع ام‪ ،‬وبي ان العقوب ات التأديبي ة ال تي يمكن توقيعه ا على الموظ ف وتحدي د الهيئ ات‬
‫المختصة بالتأديب‪.‬‬

‫ب‪ -‬نظام األموال العامة‪:‬‬

‫هي القواع د النظامي ة ال تي تخض ع له ا األم وال العام ة العقاري ة أو المنقول ة‪ ،‬والمكون ة للذم ة‬
‫المالي ة لألشخاص المعنوي ة العام ة‪ ،‬وتعري ف األم وال العام ة‪ ،‬وتحدي دها‪ ،‬وبي ان ط رق اكتساب‬
‫اإلدارة ملكية المال العام‪ ،‬وصور استعمال المال العام‪ ،‬وبيان الحماية النظامية للمال العام‪.‬‬

‫سادسًا‪ :‬األعمال النظامية لإلدارة‪:‬‬

‫‪4‬‬
‫تستخدم اإلدارة حال التعامل مع األفراد أحد أسلوبين‪ ،‬األول قرارات تصدر عنها بإرادتها‬
‫المنف ردة وتس مى الق رار اإلداري‪ ،‬واالس لوب الث اني يك ون بطري ق االتف اق م ع الغ ير ويس مى‬
‫بالعقد اإلداري‪ ،‬سواء كان عقدًا مدنيًا أو عقدًا إدرايًا‪ ،‬وسوف نتناول ذلك في المنهج الخاص‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫توصيف المنهج الخاص‪:‬‬

‫نظرًا لعدم إمكان التصدي لكافة مجاالت القانون اإلداري خالل فصل دراسي واحد‪ ،‬ولكون‬
‫ذلك ال يتفق مع منهجية الدراسة والبحث العلمي على مستوى الدراسات العليا‪ ،‬وما يقتضيه ذلك من‬
‫دراس ات متعمق ة‪ ،‬فق د وق ع االختي ار على دراس ة موض وعين فق ط وهم ا‪ ،‬الق<<رار اإلداري و العق<<د‬
‫اإلداري باعتبارهم ا األعم ال النظامي ة الص ادرة عن اإلدارة نظ رًا الهميتهم ا من الناحي ة العملي ة‬
‫والنظري ة واألث ر الم ترتب عليهم ا في ج انب اإلدارة أو المتع املين معه ا أو الم وظفين ل ديها‪ ،‬وم ا‬
‫يقتضية ذلك من دراسة نظرية وعملية وبالطرق التي يراها المحاضر محققة للغاية المطلوبة وما‬
‫يكون أكثر نفعًا للدارس (الطالب) وما يتفق مع برنامج الماجستير المقرر من قبل الكلية‪ ،‬بما يتفق‬
‫مع النواحي التعليمية المتخصصة‪ ،‬وذلك على التفعيل اآلتي‪:‬‬

‫أوًال‪ :‬القرار اإلداري‪:‬‬

‫يعتبر القرار اإلداري من أهم طرق تعبير اإلدارة عن إرادتها باعتباره من امتيازات الس لطة‬
‫العام ة‪ ،‬أو اس اليب الق انون الع ام المع ترف به ا لألش خاص المعنوي ة العام ة ح تى تتمكن من‬
‫تحقيق المصلحة العامة‪ ،‬وسوف نتناول دراسة الموضوعات اآلتية‪:‬‬

‫‪ -1‬تعريف القرار اإلداري وبيان أنواعه‪.‬‬


‫‪ -2‬أركان القرار اإلداري‪.‬‬
‫‪ -3‬نفاذ القرار اإلداري‪.‬‬
‫‪-4‬انتهاء القرار اإلداري‪.‬‬

‫ثانيًا‪ :‬العقد اإلداري‪:‬‬

‫ُي عد العقد اإلداري من طرق تعبير اإلدارة عن إرادتها‪ ،‬وسوف نتناول دراسة الموضوعات اآلتي‪:‬‬

‫تعريف العقد اإلداري‪.‬‬ ‫‪-1‬‬


‫إبرام العقود اإلدارية‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫امتيازات اإلدارة في العقود اإلدارية‪.‬‬ ‫‪-3‬‬
‫حقوق المتعاقد في العقود اإلدارية‪.‬‬ ‫‪-4‬‬
‫انتهاء العقد اإلداري ووسائل الفصل في منازعته‪.‬‬ ‫‪-5‬‬

‫‪6‬‬
‫القسم األول‬
‫القرار اإلداري‬

‫يعتبر القرار اإلداري من أهم امتيازات السلطة العامة أو أساليب القانون العام المقررة‬
‫لإلدارة كوسيلة للتعبير عن إرادتها الملزمة في روابط القانون اإلداري‪.‬‬

‫الموضوع األول‬

‫تعريف القرار اإلداري وبيان أنواعه‬

‫أوًال‪ :‬تعريف القرار اإلداري‪:‬‬

‫ذهب القضاء المقارن والسعودي إلى تعريف القرار اإلداري بأن ه إفصاح الجهة اإلداري<<ة‬
‫عن إرادتها الملزمة في الشكل الذي يحدده النظام وفقًا للص<<الحيات ال<<تي تملكه<<ا‬
‫بمقتضى األنظمة واللوائح بقصد إحداث أو ترتيب آث<<ار نظامي<<ة معين<<ة م<<تى ك<<ان‬
‫ذلك ممكنًا وجائز وكان الباعث عليه ابتغاء تحقيق مصلحة عامة‪.‬‬

‫وتكمن أهمي<<<<ة الق<<<<رار اإلداري في أن اإلدراة بواس طته تنش أ أو تع دل أو تلغي المراك ز‬
‫القانوني ة لألش خاص ب دون رض ائهم مث ل ق رار ن زع الملكي ة والمن ع من الس فر‪ ،‬ولكن يجب‬
‫تحدي د المعي ار المم يز للق رار اإلداري ح تى يمكن التفرق ة بين ه وبين أعم ال اإلدارة األخ رى‬
‫استنادًا إلى المعيار الشكلي أو الموضوعي‪.‬‬

‫ثانيًا‪ :‬أنواع القرارات اإلدارية‪:‬‬

‫تتع دد الق رارات اإلداري ة حس ب التقس يم ال ذي تخض ع ل ه ه ذه الق رارات وذل ك على النح و‬
‫التالي‪:‬‬

‫من حيث الس <<لطة مص <<دره الق <<رار‪ :‬توج د ق رارات تص در من الس لطة المركزي ة وأخ رى من‬ ‫‪-1‬‬
‫السلطة الالمركزية وتختلف أنواع هذه القرارات‪.‬‬

‫من حيث مضمون القرار‪ :‬وهو ما يسمى بالقرارات الفردية والقرارات الالئحية‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫‪7‬‬
‫من حيث خضوع الق<رارات لرقاب<ة القض<اء‪ :‬ف القرارات الص ادرة عن الس لطة اإلداري ة تخض ع‬ ‫‪-3‬‬
‫لرقاب ة المح اكم اإلداري ة‪ ،‬أم ا الق رارات الص ادرة عن الس لطة التفنيذي ة عن دما تم ارس وظيفته ا‬
‫السياس ية كحكم وليس س لطة إداري ة وهي ال تي تس مى بأعم ال الس يادة‪ ،‬فأنه ا ال تخض ع لرقاب ة‬
‫القضاء مثل قرار إعالن حالة الطوارئ وتشكيل وحل مجلس الشورى والوزراء وتعيين وإ عفاء‬
‫الوزراء‪.‬‬

‫ومن خالل المناقش<<ة س<<وف يتم التفرق<<ة بين الق<<رارات اإلداري<<ة وغيره<<ا من األعم<<ال األخ<<رى‪،‬‬
‫وأهمي<<<ة تعري<<<ف الق<<<رار اإلداري وأهمي<<<ة التفرق<<<ة بين الق<<<رار اإلداري وغ<<<يره من الق<<<رارات‬
‫األخرى‪ ،‬وبيان أعمال السيادة‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫قائمة المراجع‬

‫أوًال‪ :‬المراجع المتخصصة‪:‬‬

‫‪-1‬د‪ .‬محم د عب د الع ال الس ناري ـ الق رار اإلداري في المملك ة العربي ة الس عودية ـ ‪1414‬هـ ـ معه د‬
‫اإلدارة‪ ،‬الرياض‪.‬‬
‫‪ -2‬د‪ .‬عب د المحس ن بن س يد ري ان ـ النظ ام اإلداري الس عودي المق ارن ـ الطبع ة الثالث ة ‪1429‬ه ـ‬
‫‪2008‬م ـ الناشر دارحافظ للنشر‪ ،‬جدة‪.‬‬
‫‪ -3‬المستش ار‪ /‬حم دي ياس ين عكاش ة ـ الق رار اإلداري في قض اء مجلس الدول ة ـ منشأة المع ارف ـ‬
‫اإلسكندرية ـ ‪1987‬م‪.‬‬

‫ثانيًا‪ :‬المراجع العامة‪:‬‬

‫‪-1‬د‪ .‬عبد المجيد سليمان‪ ،‬القانون اإلداري المصري ـ ‪1955‬م ـ دار الهضة العربية ـ مصر‪.‬‬
‫‪ -2‬د‪ .‬محمد محمد بدران ـ القانون اإلداري ـ ‪1996‬م ـ دار النهضة العربية ـ مصر‪.‬‬
‫‪ -3‬د‪ .‬إبراهيم عبد العزيز شيحا ـ القضاء اإلداري ـ ‪2003‬م‪ ،‬منشأة المعارف‪ ،‬باإلسكندرية ـ مصر‪.‬‬
‫‪ -4‬د‪ .‬ماجد راغب الحلو ـ القضاء اإلداري ـ ‪2000‬م ـ منشأة المعارف ـ باإلسكندرية‪.‬مصر‪.‬‬
‫‪ -5‬د‪ .‬س ليمان الطم اوي ـ النظري ة العام ة للق رارات اإلداري ة ـ دار الفك ر الع ربي ـ مص ر ـ الطبع ة‬
‫الخامسة‪1987 ،‬م‪.‬‬
‫‪ -6‬د‪ .‬عبد المحسن بن سيد ريان ـ آثر الطعن في تنفيذ القرارات واألحكام اإلدارية ـ دار النهضة‬
‫العربية‪ ،‬القاهرة ـ ‪1993‬م‪.‬‬
‫‪ -7‬د‪ .‬حسني درويش ـ نهاية القرار اإلداري عن غير طريق القضاء ـ رسالة دكتوراه مقدمة إلى‬
‫كلية الحقوق ـ جامعة عين شمش ـ القاهرة‪.‬‬
‫‪ -8‬فه د ال دغيثر ـ رقاب ة القض اء على ق رارات اإلدراة ـ والي ة اإللغ اء ـ دار النهض ة العربي ة‪،‬‬
‫القاهرة‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫الموضوع الثاني‬

‫أركان القرار اإلداري‬

‫لقد استقر القضاء اإلداري المقارن والسعودي على أنه هناك أركان أساسية يقوم عليها‬
‫القرار اإلداري وهذه األركان هي‪:‬‬

‫‪ -1‬ركن السبب‪:‬‬
‫‪10‬‬
‫وه و يع نى الحال ة الواقعي ة أو القانوني ة ال تي ت دعو الس لطة اإلداري ة إلى اتخ اذ الق رار‪ ،‬فه و‬
‫عنصر خارجي سابق على اتخاذ القرار اإلداري ومثاله قيام حالة واقعية تهدد األمن العام‬
‫أو صدور قرار من سلطة الضبط اإلداري لحماية النظام العام بعناصره‪.‬‬

‫‪ 2‬ركن الشكل واإلجراءات‪:‬‬

‫ويع نى الش كل ال ذي يتطلب ه النظ ام إلص دار الق رار اإلداري واإلج راءات ال تي يم ر به ا مث ل‬
‫الكتابة والنشر‪ ،‬والقاعدة العامة أن القرارات اإلدارية ليست لها شكل معين فاإلدارة ح رة في‬
‫اختيار الشكل المناسب للقرار ما لم يقيدها النظام بشكل معين مثل سحب الجنسية أو نزع‬
‫الملكية للمنفعة العامة‪.‬‬

‫‪-3‬ركن االختصاص‪:‬‬

‫يعنى تحديد من له الصالحية في إصدار القرار سواء كان شخص ًا بنفسه‪ ،‬ومثاله اختصاص‬
‫ال وزير بإص دار بعض الق رارات‪ ،‬أو االختص اص الموض وعي‪ ،‬ويع نى تحدي د مسائل معينة‬
‫تدخل في اختصاص مجلس الوزراء‪ ،‬وكذلك االختصاص الزماني والمكاني وجزاء مخالفة‬
‫عدم قواعد االختصاص‪.‬‬

‫ركن المحل‪:‬‬ ‫‪-4‬‬

‫المحل هو موضوع القرار اإلداري أو األثر الذي يحدثه القرار مباشرة مثل إنشاء أو تعديل‬
‫أو إلغاء مركز قانوني على أن يكون هذا المحل ممكنا وجائز نظامًا‪.‬‬

‫‪ -5‬ركن الغاية‪:‬‬

‫الغاي ة هي اله دف النه ائي ال ذي يس عى الق رار اإلداري إلى تحقيق ه مث ل نق ل موظ ف أو‬
‫مجازاته لضمان حسن سير المرفق العام بانتظام‪ ،‬ولكل قرار غاية‪ ،‬إال أنه يجب أن يخلو‬
‫القرار من اساءة استعمال السلطة‪.‬‬

‫هذا وسوف يتم تناول ومناقشة األمور اآلتية‪:‬‬

‫‪11‬‬
‫الشروط الواجب توافرها في سبب القرار اإلداري؟ والجزاء المترتب على تخلف أحداها؟‪.‬‬ ‫‪-1‬‬

‫موق ف النظ ام من الق رارات الض منية؟ وج زاء تخل ف ركن الش كل أو اإلج راءات على‬ ‫‪-2‬‬
‫القرار؟‪.‬‬

‫ما هي أنواع االختصاص في إصدار القرار اإلداري؟ وجزء تخلف أحداها؟‬ ‫‪-3‬‬

‫الشروط الواجب توافرها في محل القرار اإلداري؟‪.‬‬ ‫‪-4‬‬

‫صور عيوب اساءة استعمال السلطة؟‪.‬‬ ‫‪-5‬‬

‫قائمة المراجع‬

‫أوًال‪ :‬المراجع المتخصصة‪:‬‬

‫المستشار‪ /‬حمدي ياسين عكاشة ـ القرار اإلداري في قضاء مجلس الدولة ـ منشأة المعارف‬ ‫‪-1‬‬
‫باالسكندرية ـ ‪1987‬م‪.‬‬
‫‪12‬‬
‫د‪ .‬س ليمان الطم اوي‪ ،‬النظري ة العام ة للق رارات اإلداري ة ـ دار الفك ر الع ربي‪ ،‬الطبع ة‬ ‫‪-2‬‬
‫الخامسة ـ القاهرة‪1987 ،‬م‪.‬‬
‫د‪.‬فؤاد محمود موسى ـ الق رارات اإلدارية في المملكة العربية السعودية ـ دراسة مقارنة ـ‬ ‫‪-3‬‬
‫‪1423‬هـ‪.‬‬

‫ثانيًا‪ :‬المراجع العامة‪:‬‬

‫د‪ .‬عبد المحسن سيد ريان ـ أثر الطعن في تنفيذ القرارات اإلدارية ـ دار النهضة العربية ـ‬ ‫‪-1‬‬

‫القاهرة ـ ‪1993‬م‪.‬‬

‫د‪.‬حس نى درويش ـ نهاي ة الق رار اإلداري عن غ ير طري ق القض اء ـ رس الة دكت وراه مقدم ه‬ ‫‪-2‬‬

‫إلى كلية الحقوق ـ جامعة عين شمس ـ القاهرة‪.‬‬

‫د‪.‬إبراهيم عبد العزيز شيحا ـ القضاء اإلداري ـ منشأة المعارف باإلسكندرية ـ ‪2003‬م‪.‬‬ ‫‪-3‬‬

‫د‪.‬ماجد راغب الحلو ـ القضاء اإلداري ـ منشأة المعارف باإلسنكدرية ـ ‪2000‬م‪.‬‬ ‫‪-4‬‬

‫د‪ .‬محمد محمد بدران ـ القانون اإلداري ـ دار النهضة العربية ـ القاهرة ـ ‪1996‬م‪.‬‬ ‫‪-5‬‬

‫الموضوع الثالث‬

‫نفاذ القرار اإلداري‬

‫إذا ما استكمل القرار اإلداري مشروعيته سابقة الذكر والشروط الالزمة لصحته‪ ،‬فإنه يتمتع‬
‫بحجية األمر المقرر اي بقوة ملزمة في مواجهة المخاطيب به‪ ،‬ويسرى في حقوقهم‪ ،‬ويعنى‬
‫نف اذ الق رار اإلداري ت رتيب اآلث ار المباش رة للق رار اإلداري‪ ،‬وينحص ر نف اذ الق رار اإلداري‬
‫من حيث األشخاص أو من حيث الزمان وذلك على النحو التالي‪:‬‬

‫أوًال‪ :‬نفاذ القرار في مواجهة اإلدارة واالفراد‪:‬‬

‫‪13‬‬
‫يب دأ نف اذ الق رار اإلداري في ح ق مص دره الق رار من ت اريخ توقيعهم ا علي ه‪ ،‬ممن يمل ك‬
‫التص ديق أو االعتم اد‪ ،‬أم ا نف اذ الق رار وس ريانه في ح ق األف راد فيك ون من ت اريخ العلم‬
‫بالقرار إذا كان الق رار فردي ًا وذل ك عن طري ق اإلعالن‪ ،‬أما العلم بالقرار فيك ون للق رارات‬
‫الالئحية‪ ،‬ويكون ذلك من تاريخ النشر في الجريدة الرسمية‪.‬‬

‫ثانيًا‪:‬السريان الزمني للقرار‪:‬‬

‫القاعدة العامة هي عدم رجعية القرارات اإلدارية‪ ،‬وذلك لضمان استقرار الحقوق والمراكز‬
‫القانوني ة‪ ،‬إال م ا اس تثنى بنص خ اص أو م ا تع ارف علي ه‪ ،‬وهي الح االت ال تي يس رى فيه ا‬
‫القرار باثر رجعي‪.‬‬

‫ثالثًا‪ :‬تنفيذ القرار اإلداري‪:‬‬

‫يكون تنفيذ القرار اإلداري أما بطريق التنفيذ الجبري المباشر أو الطريق اإلداري‪ ،‬وذلك في‬
‫حالة وجود نص نظامي‪ ،‬أو الئحي صريح مثل الحجز اإلداري أو في حالة الضرورة‪ ،‬مثل‬
‫وجود خطر داهم يهدد البالد وتقدر الضرورة بقدرها‪ ،‬أو أن يكون التنفيذ الجبري بواسطة‬
‫القضاء‪ ،‬ويكون ذلك عن طريق الدعوى الجنائية مثل إخالء المساكن اآليلة للسقوط أو عن‬
‫طريق الدعوى المدنية إلجبار أحد االفراد المتعاقدين على تنفيذ ما التزم به‪ ،‬ويجوز طلب‬
‫وق ف تنفي ذ الق رار اإلداري أو إلغ اءه أو التع ويض عن ه‪ ،‬ويك ون متطلب ًا لوق ف تنفي ذ الق رار‬
‫اإلداري االستعجال والجدية‪.‬‬

‫وسوف يتم تناول ومناقشة الموضوعات اآلتية‪:‬‬

‫إثبات العلم بالقرار اإلداري‪.‬‬ ‫‪-1‬‬

‫االستثناءات الواردة على عدم رجعية القرار اإلداري‪.‬‬ ‫‪-2‬‬

‫الشروط المتطلبة لوقف تنفيذ القرار اإلداري‪.‬‬ ‫‪-3‬‬

‫القرارات التي يجوز طلب وقف تنفيذها والقرارت التي ال يجوز طلب وقف تنفيذها‪.‬‬ ‫‪-4‬‬

‫‪14‬‬
‫قائمة المراجع‬

‫أوًال‪ :‬المراجع المتخصصة‪:‬‬

‫د‪ .‬محم د عب د الع ال الس ناري ـ نف اذ الق رارات اإلداري ة ـ دار النهض ة العربي ة‪ ،‬الق اهرة ـ‬ ‫‪-1‬‬

‫دراسة مقارنة ـ ‪1423‬هـ‪.‬‬

‫‪15‬‬
‫د‪ .‬فؤاد محمد موسى ـ القرارات اإلدارية وتطبيقاتها في المملكة العربية السعودية ـ دراسة‬ ‫‪-2‬‬

‫مقارنة ‪1423‬هـ‪.‬‬

‫المستشار‪ /‬حمدي ياسين عكاشة ـ القرار اإلداري في قضاء مجلس الدولة ـ منشأة المعارف‬ ‫‪-3‬‬

‫باإلسكندرية ـ ‪1987‬م‪.‬‬

‫د‪ .‬محمد عبد العال السناري ـ القرارات اإلدارية في المملكة العربية السعودية ـ ‪1414‬هـ‪.‬‬ ‫‪-4‬‬

‫ثانيًا المراجع العامة‪:‬‬

‫د‪ .‬عب د المحس ن س يد ري ان ـ أث ر الطعن في تنفي ذ الق رارات اإلدارية ـ دار النهض ة العربي ة ـ‬ ‫‪-1‬‬

‫القاهرة ـ ‪1993‬م‪.‬‬

‫د‪ .‬إبراهيم عبد العزيز شيحا ـ القضاء اإلداري ـ منشأة المعارف‪ ،‬اإلسكندرية ـ ‪2003‬م‪.‬‬ ‫‪-2‬‬

‫د‪ .‬ماجد راغب الحلو ـ القضاء اإلداري‪ ،‬منشأة المعارف باإلسكندرية ـ ‪2000‬م‪.‬‬ ‫‪-3‬‬

‫د‪ .‬حسني درويش ـ نهاية الق رار اإلداري عن غير طريق القضاء ـ رسالة دكتواره ـ كلية‬ ‫‪-4‬‬

‫الحقوق ـ جامعة عين شمس‪ ،‬القاهرة‪.‬‬

‫‪16‬‬
‫الموضوع الرابع‬

‫انتهاء القرار اإلداري‬

‫يقصد بانتهاء القرار اإلداري زوال قوته وانهاء آثاره القانونية‪ ،‬وينتهي القرار اإلداري‬
‫باآلتي‪:‬‬

‫أوًال‪ :‬نهاية القرار اإلداري بمعرفة اإلدارة‪:‬‬

‫وهو ما يطلق عليه السحب اإلداري‪ ،‬ويعنى انهاء اآلثار القانونية للقرار مستقبًال‪ ،‬وق د يك ون‬
‫اإللغاء كامًال أو جزئيًا للقرار اإلداري‪ ،‬ويختلف االمر في القرارات الالئحية عن القرارات‬
‫الفردي ة‪ ،‬إذ األولى يمكن إلغاءه ا في أي وقت س واء ك انت مش روعة أو غ ير مش روعة‪ ،‬أم ا‬

‫‪17‬‬
‫الق رارات الفردي ة ف إن س لطة اإلدارة بش أن إلغائه ا مقي دة ويتم التفرق ة بين إلغ اء الق رار‬
‫المشروع والقرار الغير مشروع سحب القرار اإلداري يعنى إنهاء كافة آثار القرار للحاض ر‬
‫والمستقبل والماضي وكذلك إلغاء القرار اإلداري بأثر رجعي‪.‬‬

‫ثانيًا‪ :‬نهاية القرار بمعرفة القضاء اإلداري‪:‬‬

‫إذا م ا لج أ األف راد أو ص احب المص لحة إلى القض اء إللغ اء الق رار وهي المح اكم اإلداري ة‪،‬‬
‫فيمكن إلغاء القرار اإلداري إذا توافرت أسباب اإللغاء وهي أن يكون القرار إداري ًا ونهائي ًا‬
‫وأن تت وافر الص فة والمص لحة في راف ع ال دعوى وأن س يبق ال دعوى والتظلم وأن يش وب‬
‫القرار أحد العيوب السابق ذكرها‪.‬‬

‫وسوف يتم التناقش مع الدارسين في الموضوعات المرتبطة بهذا الموضوع وهي‪:‬‬

‫سلطة اإلدارة في إلغاء القرارات اإلدارية‪.‬‬ ‫‪-1‬‬


‫ميعاد إلغاء القرار اإلداري‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫سحب القرار اإلداري إذا كان مشروعا أو غير مشروع وميعاد السحب‪.‬‬ ‫‪-3‬‬
‫حاالت سحب القرار اإلداري‪.‬‬ ‫‪-4‬‬

‫قائمة المراجع‬

‫أوًال‪ :‬المراجع المتخصصة‪:‬‬

‫د‪ .‬عب د المحس ن س يد ري ان ـ أث ر الطعن في تنفي ذ الق رارات اإلداري ة‪ ،‬دار النهض ة العربي ة ـ‬ ‫‪-1‬‬

‫القاهرة‪1993 ،‬م‪.‬‬

‫د‪ .‬محمد عبد العال السناري ـ نفاذ القرارات اإلدارية ـ دار النهضة العربية ـ القاهرة ـ دراسة‬ ‫‪-2‬‬

‫مقارنة ـ ‪2007‬م‪.‬‬
‫‪18‬‬
‫‪ -3‬د‪ .‬عب د المحس ن س يد ري ان ـ اث ر الطعن في تنفي ذ الق رارات اإلداري ة ـ دار النهض ة العربي ة ـ‬

‫القاهرة ـ ‪1993‬م‪.‬‬

‫ثانيًا‪ :‬المراجع العامة‪:‬‬

‫د‪ .‬فؤاد محمد موسى ـ القرارات اإلدارية وتطبيقاتها في المملكة العربية السعودية ـ دراسة‬ ‫‪-1‬‬

‫مقارنة ـ ‪1423‬هـ‪.‬‬

‫د‪ .‬محم د عب د الع ال الس ناري ـ الق رارات اإلداري ة في المملك ة العربي ة الس عودية ـ معه د‬ ‫‪-2‬‬

‫اإلدارة العامة ـ ‪1414‬هـ‪.‬‬

‫د‪ .‬سليمان الطماوي ـ النظرية العامة للقرارات اإلدارية ـ دار الفكر العربي ـ ‪1984‬م‪.‬‬ ‫‪-3‬‬

‫المستشار‪ /‬حمدي ياسين عكاشة ـ القرار اإلداري في قضاء مجلس الدولة ـ منشأة المعارف‬ ‫‪-4‬‬

‫ـ اإلسكندرية ـ ‪1987‬م‪,‬‬

‫د‪ .‬عب د المحس ن س يد ري ان‪ ،‬مب ادئ النظ ام اإلداري الس عودي المق ارن ـ الطبع ة الثالث ة ـ دار‬ ‫‪-5‬‬

‫حافظ للنشر والتوزيع ـ ‪1429‬هـ‪.‬‬

‫‪19‬‬
‫القسم الثانى‬

‫العقد اإلداري‬

‫ُيع د العق د اإلداري من الوس ائل ال تي تس تعين به ا اإلدارة في تنفي ذ أعماله ا مث ل الق رار‬
‫اإلداري‪ ،‬واله دف من ه تس يير المراف ق العام ة ‪،‬حيث أن الق رار اإلداري ال يل بى كام ل احتياج ات‬
‫اإلدارة‪.‬‬

‫وسوف نتناول بعض األمور الهامة العملية المتصلة بالعقد اإلداري وهي على النحو اآلتي‪:‬‬

‫الموضــوع األول‬

‫تعــريف العقـــد اإلداري‬

‫‪20‬‬
‫هو‪ :‬االتفاق الذي تبرمه اإلدارة مع أحد األشخاص سواء الخاص<<ة أو العام<<ة ألح<داث آث<<ار قانوني<<ة‬
‫في إنش<<اء أو تع<<ديل أو إلغ<<اء المراف<<ق العام<<ة‪ ،‬ويجب أن يت<<وافر في<<ه كب<<اقي العق<<ود التراض<<ى‬
‫والمحل والسبب‪ ،‬إال أنه يتميز عن العقود األخ<<رى بخض<<وعه ألحك<<ام الق<<انون الع<<ام‪ ،‬وأن ك ان‬
‫يجوز لإلدارة أن تبرم نوعين من العقود هما العقود المدنية والعقود اإلدارية‪.‬‬

‫خصائص العقود اإلدارية‪:‬‬

‫يتم يز العق د اإلداري بأن الجه ة اإلدارية أو أح د األشخاص االعتبارية العامة طرف ًا فيه‪ ،‬وأن‬
‫يكون العقد مرتبطًا أو متصًال بتشغيل أو خدمة مرفق عام‪ ،‬وأن يتضمن العقد شروطًا استثنائية‬
‫وغ ير مألوف ة تختل ف عن الش روط ال واردة في الق انون الخ اص‪ ،‬إال أن وج ود الدول ة في العق د‬
‫يجب أن يكون باعتبارها سلطة عامة‪.‬‬

‫ويتضح أن تعريف العقد اإلداري وبيان خصائصه يكمن في تحديد بعض األمور العملية الهام ة‬
‫ومنها على سبيل المثال ال الحصر اآلتي‪:‬‬

‫أهمية تعريف العقد اإلداري وبيان خصائصه‪.‬‬ ‫‪-1‬‬


‫مفهوم إتباع اإلدارة المتعاقدة ألساليب القانون العام حال إبرام العق د اإلداري واثر هذه‬ ‫‪-2‬‬
‫االمتيازات على المتعاقد مع اإلدارة وطرق النص عليها‪.‬‬

‫قائمة المراجع‬

‫أوًال‪ :‬المراجع المتخصصة‪:‬‬

‫صالح بن صالح المطوع ـ العقود اإلدارية ‪ -‬على ضوء نظام المنافسات والمشتريات‬ ‫‪-1‬‬
‫السعودي‪ ،‬الطبعة الثالثة‪1429 ،‬هـ‪.‬‬

‫د‪.‬عمر فتحى الخولي ‪-‬الوجيز في العقود اإلدارية‪ ،‬الطبعة األولى‪1430 ،‬هـ‪.‬‬ ‫‪-2‬‬

‫ثانيًا‪ :‬المراجع العامة‪.‬‬

‫‪21‬‬
‫د‪ .‬أنس قاسم جعفر‪ ،‬العقود اإلدارية‪ ،‬دراسة مقارنة لنظم المناقصات والمزايدات‪ ،‬دار‬ ‫‪-1‬‬

‫النهضة العربية‪ ،‬القاهرة‪2007 ،‬م‪.‬‬

‫د‪ .‬سليمان الطماوي‪ ،‬األسس العامة للعقود اإلدارية‪ ،‬دار الفكر العربي‪ ،‬القاهرة‪1984 ،‬م‪.‬‬ ‫‪-2‬‬

‫د‪.‬جابر جاد نصار‪ ،‬العقود اإلدارية‪ ،‬دار النهضية العربية‪2008 ،‬م‪.‬‬ ‫‪-3‬‬

‫د‪ .‬حسان هاشم‪ ،‬الجزاءات المالية في العقود اإلدارية‪ ،‬دار النهضة العربية‪ ،‬القاهرة‪،‬‬ ‫‪-4‬‬

‫‪2003‬م‪.‬‬

‫د‪ .‬عمر أحمد حسبو‪ ،‬التطور الحديث لعقود التزام المرافق العامة طبقًا ألسلوب لـ (‬ ‫‪-5‬‬

‫‪ ،)B.O.T‬دار النهضة العربية‪2002 ،‬م‪.‬‬

‫الموضوع الثاني‬

‫إبرام العقود اإلدارية ( اختيار المتعاقد)‬

‫حدد نظام المنافسات الحكومية ثالث طرق أصلية إلبرام العقود اإلدارية‪،‬هي المنافسة‬
‫والمزايدة والشراء المباشر‪ ،‬كما أضافت الالئحة التنفيذية في المادة (‪ )27‬طرق استثنائية للتعاقد‪،‬‬
‫والطرق االصلية هي‪:‬‬

‫أوًال‪ :‬المنافسة العامة‪:‬‬

‫‪22‬‬
‫وتلج أ إليه ا الجه ة اإلداري ة لتنفي ذ األعم ال العام ة وأعم ال المق اوالت والنق ل وغيره ا من‬
‫المش روعات الهام ة‪ ،‬ويتم التعاق د عن طري ق المنافس ة ب اإلعالن عنه ا ثم تق ديم الع روض ثم‬
‫فحص العروض ثم البت في العروض وإ تمام التعاقد‪.‬‬

‫ثانيًا‪ :‬المزايدة‪:‬‬

‫وتلجأ إليها اإلدارة لبيع وتأجير عقارات ومنقوالت الدولة بهدف الحصول على أكبر وأعلى‬
‫عائد من هذه االشياء‪ ،‬وقد تطلب النظام عددًا من الشروط التي يجب توافرها في المزايدة‪،‬‬
‫مث ل اإلعالن عن ه ذه المزاي دة ‪ ،‬ثم تق ديم الع روض‪ ،‬ثم فحص الع روض والبت فيه ا‪ ،‬كم ا‬
‫حدد االجراءات االزمة حال تأجير عقارات الدولة‪.‬‬

‫ثالثًا‪ :‬التعاقد باالتفاق المباشر‪:‬‬

‫لقد أجاز النظام تعاقد اإلدارة في الحاالت العاجلة والضرورية في التعاق د بالطريق المباشر‪،‬‬
‫وكذلك في حالة االحتكار لبعض األصناف ونظرا لمقتضيات األمن القومي‪.‬‬

‫ويتطلب األمر مناقشة بعض األمور الهامة المتصلة بالموضوع ومنها‪:‬‬

‫التقدم بالعروض خالل مدة اإلعالن عنها‪.‬‬ ‫‪-1‬‬


‫ضمان الجدية المقدم مع العروض‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫حاالت استبعاد العروض سواء الوجوبي أو الجوازي‪.‬‬ ‫‪-3‬‬
‫شروط البيع بالمزايدة لعقارات الدولة‪.‬‬ ‫‪-4‬‬
‫التعاقد المباشر بغرض الشراء‪.‬‬ ‫‪-5‬‬

‫المراجع‬

‫أوًال‪ :‬المراجع المتخصصة‪:‬‬

‫‪-1‬د‪ .‬عمر الخولي ـ الوجيز في العقود اإلدارية ـ الطبعة األولى ـ ‪1430‬هـ‪.‬‬

‫‪ -2‬صالح بن صالح المطوع‪ ،‬العقود اإلدارية على ضوء نظام المنافسات والمشتريات السعودي‪،‬‬

‫الطبعة الثالثة‪1429 ،‬هـ‪.‬‬

‫‪23‬‬
‫ثانيًا‪ :‬المراجع العامة‪.‬‬

‫‪.1‬د‪.‬جابر جاد نصار‪ ،‬العقود اإلدارية‪ ،‬دار النهضية العربية‪2008 ،‬م‪.‬‬

‫‪ .2‬د‪ .‬أنس جعفر‪ ،‬العقود اإلدارية‪ ،‬دراسة مقارنة لنظم المناقصات والمزايدات‪ ،‬دار النهضة‬

‫العربية‪ ،‬القاهرة‪2007 ،‬م‪.‬‬

‫‪ .3‬د‪ .‬سليمان الطماوي‪ ،‬األسس العامة للعقود اإلدارية‪ ،‬دار الفكر العربي‪ ،‬القاهرة‪1984 ،‬م‪.‬‬

‫(‬ ‫‪.4‬د‪ .‬عمر أحمد حسبو‪ ،‬التطور الحديث لعقود التزام المرافق العامة طبق ًا ألسلوب لـ‬

‫‪ )B.O.T‬دار النهضة العربية‪2002 ،‬م‪.‬‬

‫الموضوع الثالث‬

‫امتيازات اإلدارة في العقود اإلدارية‬

‫للجهة اإلدارية العديد من الحقوق واالمتيازات تجاه المتعاقد معها في العقود اإلدارية ومنها‪:‬‬

‫أوًال‪ :‬حق مراقبة التنفيذ والتوجيه‪:‬‬

‫يكون هذا الحق لإلدارة أثناء قيام المتعاقد بتنفيذ العقد‪ ،‬فلها إصدار األوامر للقيام بالعمل أو‬
‫االمتناع عن العمل‪ ،‬سواء كانت تتعلق بالجانب المادي أو اإلداري أو الفني كما له ا أن تعين‬
‫أحد منسوبيها لدى المتعاقد ‪ ،‬ولإلدارة هذا الحق ولو لم يكن منصوصًا عليه في العقد‪.‬‬

‫ثانيًا‪ :‬حق توقيع الجزاءات‪:‬‬

‫لإلدارة الح ق في توقي ع العدي د من الج زاءات‪ ،‬منه ا الج زاءات المالي ة ومث ل غرام ة الت أخير‬
‫وهي مبل غ م الي مح ددة مس بقًا في العق د بنس ب معين ة دون اللج وء إلى القض اء أو أخط ار‬

‫‪24‬‬
‫س ابق كم ا لإلدارة ح ق مص ادرة الت أمين‪ ،‬كم ا له ا س حب األعم ال من المق اول وتنفي ذها بع د‬
‫اسنادها للغير وعلى حساب المتعاقد ـ‪ ،‬كما يجوز لإلدارة فسخ العقد بإرادتها المنفردة دون‬
‫اللج وء إلى القض اء أو االتف اق م ع المتعاق د على ذل ك كم ا له ا ح ق إنه اء العق د ب اإلرادة‬
‫المنفردة‪.‬‬

‫ثالثًا‪ :‬حق اإلدارة في تعديل العقد‪:‬‬

‫لإلدارة حق تعديل العقد بإرادتها المنفردة سواء بالزيادة أو النقصان وسواء تعلق ذلك بكمية‬
‫األعم ال أو طري ق التنفي ذ أو الم دة المح ددة لتنفي ذ العق د واألعم ال ه ذا وتث ور العدي د من‬
‫المشكالت العملية التي تحدث بين المتعاقد والجهة اإلدارية ومن هذه األمور‪:‬‬

‫القيود التى ترد على حقوق اإلدارة قبل توقيع الجزاءات على المتعاقد؟‬ ‫‪-1‬‬
‫ما هو الفارق بين حق اإلدارة في فسخ العقد وإ نهاء العقد؟‬ ‫‪-2‬‬
‫قواعد وأحكام سحب األعمال من المتعاقد وتنفيذها على حسابه؟‪.‬‬ ‫‪-3‬‬
‫هل توجد حاالت يعفى فيها المتعاقد من سداد غرامة التأخير؟‪.‬‬ ‫‪-4‬‬
‫الضوابط التي ترد على حق اإلدارة في تعديل العقد باإلرادة المنفردة؟‬ ‫‪-5‬‬

‫المراجع‬

‫أوًال‪ :‬المراجع المتخصصة‪:‬‬

‫صالح بن صالح المطوع‪ ،‬العقود اإلدارية على ضوء نظام المنافسات والمشتريات‬ ‫‪-1‬‬

‫السعودي‪ ،‬الطبعة الثالثة‪1429 ،‬هـ‪.‬‬

‫د‪ .‬عمر فتحى الخولي ‪-‬الوجيز في العقود اإلدارية‪ ،‬الطبعة األولى‪1430 ،‬هـ‪.‬‬ ‫‪-2‬‬

‫ثانيًا‪ :‬المراجع العامة‪.‬‬

‫‪25‬‬
‫د‪ .‬أنس جعفر‪ ،‬العقود اإلدارية‪ ،‬دراسة مقارنة لنظم المناقصات والمزايدات‪ ،‬دار‬ ‫‪-1‬‬
‫النهضة العربية‪ ،‬القاهرة‪2007 ،‬م‪.‬‬
‫د‪ .‬سليمان الطماوي‪ ،‬األسس العامة للعقود اإلدارية‪ ،‬دار الفكر العربي‪ ،‬القاهرة‪،‬‬ ‫‪-2‬‬
‫‪1984‬م‪.‬‬
‫د‪.‬جابر جاد نصار‪ ،‬العقود اإلدارية‪ ،‬دار النهضة العربية‪2008 ،‬م‪.‬‬ ‫‪-3‬‬
‫د‪ .‬حسان هاشم‪ ،‬الجزاءات المالية في العقود اإلدارية‪ ،‬دار النهضة العربية‪ ،‬القاهرة‪،‬‬ ‫‪-4‬‬
‫‪2003‬م‪.‬‬
‫د‪ .‬عمر أحمد حسبو‪ ،‬التطور الحديث لعقود التزام المرافق العامة طبقًا ألسلوب ل‬ ‫‪-5‬‬
‫‪ ،B.O.T‬دار النهضة العربية‪2002 ،‬م‪.‬‬

‫الموضوع الرابع‬

‫حقوق المتعاقد في العقود اإلدارية‬

‫للمتعاقد في العقود اإلدارية العديد من الحقوق هي اآلتي‪:‬‬

‫أوًال‪ :‬الحصول على المقابل المادي‪:‬‬

‫يحص ل المتعاق د على المقاب ل الم ادي المتف ق علي ه في العق د م ع الجه ة اإلداري ة وفي الم دة‬
‫المحددة له‪ ،‬كما يجوز للمتعاقد الحصول على دفعة مقدمة بشروط محددة‪ ،‬وعدم التأخير في‬
‫صرف هذه المستحقات‪.‬‬

‫‪26‬‬
‫ثانيًا‪ :‬اقتضاء التعويض‪:‬‬

‫إذا ما تقررت مسؤولية اإلدارة عن االخطاء التي اصابت المتعاقد فيحق له الحصول على‬
‫التعويض المناسب ومثال ذلك تأخر تسليم الموقع وتعديل العقد بنسب كبيرة‪.‬‬

‫ثالثًا‪ :‬الحق في إعادة التوازن المالي للعقد اإلداري‪:‬‬

‫ق د يح دث إخالل بالج انب الم الي للمتعاق د بس بب ح دوث بعض األم ور‪ ،‬في ه ذه األح وال‬
‫يجوز للمتعاقد طلب إعادة التوازن المالي‪ ،‬وذلك اذا حدثت أي من األمور التي تعد تطبيق ًا‬
‫لنظرية عمل األمير ونظرية الظروف الطارئة ونظرية الصعوبات المادية غير المتوقعة‪.‬‬

‫وتع د المش كالت العملي ة الناتج ة عن حق وق المتعاق د متع ددة ومح ل ألحك ام وقض ايا عدي دة‬
‫وسوف يتم مناقشة العديد من األمور التي تثور في هذا الجانب ومنها‪:‬‬

‫ضوابط صرف الدفعة المقدمة للمتعاقد في العقود اإلدارية‪.‬‬ ‫‪-1‬‬


‫أحقية المتعاقد في العقود اإلدارية في الدفع بعدم التنفيذ‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫بيان مفهوم وشروط وآثار كل من‪.‬‬ ‫‪-3‬‬
‫نظرية عمل األمير‪.‬‬ ‫أ‪-‬‬

‫ب‪-‬نظرية الظروف الطارئة‪.‬‬

‫ج‪-‬نظرية الصعوبات المادية غير المتوقعة‪.‬‬

‫المراجع‬

‫أوًال‪ :‬المراجع المتخصصة‪:‬‬

‫صالح بن صالح المطوع‪ ،‬العقود اإلدارية على ضوء نظام المنافسات والمشتريات‬ ‫‪.1‬‬

‫السعودي‪ ،‬الطبعة الثالثة‪1429 ،‬هـ‪.‬‬

‫دز عمر فتحي الخولي ‪ -‬الوجيز في العقود اإلدارية‪ ،‬الطبعة األولى‪1430 ،‬هـ‪.‬‬ ‫‪.2‬‬

‫ثانيًا‪ :‬المراجع العامة‪.‬‬

‫‪27‬‬
‫د‪ .‬أنس جعفر‪ ،‬العقود اإلدارية‪ ،‬دراسة مقارنة لنظم المناقصات والمزايدات‪ ،‬دار‬ ‫‪.1‬‬

‫النهضة العربية‪ ،‬القاهرة‪2007 ،‬م‪.‬‬

‫د‪ .‬سليمان الطماوي‪ ،‬األسس العامة للعقود اإلدارية‪ ،‬دار الفكر العربي‪ ،‬القاهرة‪،‬‬ ‫‪.2‬‬

‫‪1984‬م‪.‬‬

‫د‪.‬جابر جاد نصار‪ ،‬العقود اإلدارية‪ ،‬دار النهضة العربية‪2008 ،‬م‪.‬‬ ‫‪.3‬‬

‫د‪ .‬حسان هاشم‪ ،‬الجزاءات المالية في العقود اإلدارية‪ ،‬دار النهضة العربية‪ ،‬القاهرة‪،‬‬ ‫‪.4‬‬

‫‪2003‬م‪.‬‬

‫د‪ .‬عمر أحمد حسبو‪ ،‬التطور الحديث لعقود التزام المرافق العامة طبقًا ألسلوب ل‬ ‫‪.5‬‬

‫‪ ،B.O.T‬دار النهضة العربية‪2002 ،‬م‪.‬‬

‫الموضوع الخامس‬

‫نهاية العقود اإلدارية‬

‫تنتهي العقود اإلدارية بالعديد من الطرق هي‪:‬‬

‫أوًال‪ :‬نهاية العقود اإلدارية بالطريق الطبيعي‪:‬‬

‫وفي هذه الحالة تنتهي العق ود اإلدارية أم ا بتحقيق الغاية أو النتيج ة المح ددة له ا وهي تنفيذ‬
‫األعم ال المتف ق عليها م ع المتعاق د‪ ،‬كم ا ق د تنتهي هذه العق ود بانته اء أج ل العق د مثل عق ود‬
‫اإليجار‪.‬‬
‫‪28‬‬
‫ثانيًا‪ :‬انتهاء العقود اإلدارية بطريقة غير طبيعية‪:‬‬

‫ويكون ذلك بسفخ العقد بقوة النظام ومثاله هالك محل العقد أو تحقق الشرط الفاسخ‪ ،‬كما قد‬
‫يكون الفسخ بطريق القضاء ويكون ذلك في حالة توافر القوة القاهرة وخطأ الطرفين الذي‬
‫يترتب عليه فسخ العقد أو يكون بطريق التراضى بين الطرفين على فسخ العقد‪.‬‬

‫ونهاية العقود اإلدارية تقود إلى دراسة انتهاء العقود اإلدارية بموجب أحكام القضاء وذلك‬
‫من خالل مناقشة األمور اآلتية‪:‬‬

‫تحديد الجهة القضائية المختصة بنظر طلبات التعيوض من المتعاقد في العقود اإلدارية‪.‬‬ ‫‪-1‬‬

‫تحديد الجهة القضائية المختصة بنظر منازعات العقود اإلدارية‪.‬‬ ‫‪-2‬‬

‫التحكيم في منازعات العقود اإلدارية‪.‬‬ ‫‪-3‬‬

‫المراجع‬

‫أوًال‪ :‬المراجع المتخصصة‪:‬‬

‫صالح بن صالح المطوع‪ ،‬العقود اإلدارية على ضوء نظام المنافسات والمشتريات‬ ‫‪-1‬‬

‫السعودي‪ ،‬الطبعة الثالثة‪1429 ،‬هـ‪.‬‬

‫د‪ .‬عمر الخولي ‪ -‬الوجيز في العقود اإلدارية‪ ،‬الطبعة األولى‪1430 ،‬هـ‪.‬‬ ‫‪-2‬‬

‫‪29‬‬
‫ثانيًا‪ :‬المراجع العامة‪.‬‬

‫د‪ .‬أنس جعف ر‪ ،‬العق ود اإلداري ة‪ ،‬دراس ة مقارن ة لنظم المناقص ات والمزاي دات‪ ،‬دار‬ ‫‪-1‬‬

‫النهضة العربية‪ ،‬القاهرة‪2007 ،‬م‪.‬‬

‫د‪ .‬س ليمان الطم اوي‪ ،‬األس س العام ة للعق ود اإلداري ة‪ ،‬دار الفك ر الع ربي‪ ،‬الق اهرة‪،‬‬ ‫‪-2‬‬

‫‪1984‬م‪.‬‬

‫د‪.‬جابر جاد نصار‪ ،‬العقود اإلدارية‪ ،‬دار النهضة العربية‪2008 ،‬م‪.‬‬ ‫‪-3‬‬

‫د‪ .‬حس ان هاش م‪ ،‬الج زاءات المالي ة في العق ود اإلداري ة‪ ،‬دار النهض ة العربي ة‪ ،‬الق اهرة‪،‬‬ ‫‪-4‬‬

‫‪2003‬م‪.‬‬

‫د‪ .‬عم ر أحم د حس بو‪ ،‬التط ور الح ديث لعق ود ال تزام المراف ق العام ة طبق ًا ألس لوب ل‬ ‫‪-5‬‬

‫‪ ،B.O.T‬دار النهضة العربية‪2002 ،‬م‪.‬‬

‫موضوعات حلقات البحث‬

‫يتم تحديد العديد من الموضوعات العملية يختار الدارس( الطالب) أحدهما إلعداد بحث فيها‬
‫ويتم مناقشة هذا البحث ‪ ،‬وهذه الموضوعات‪:‬‬

‫القرارات اإلدارية الغير خاضعة لرقابة القضاء‪.‬‬ ‫‪-1‬‬

‫ركن االختصاص في القرار اإلداري‪.‬‬ ‫‪-2‬‬

‫‪30‬‬
‫ركن الغاية في القرار اإلداري‪.‬‬ ‫‪-3‬‬

‫نفاذ القرارات اإلدارية في حق األفراد‪.‬‬ ‫‪-4‬‬

‫الطلبات المستعجلة بوقف تنفيذ القرار اإلداري‪.‬‬ ‫‪-5‬‬

‫اإلجراءات الشكلية لطلب إلغاء القرارات االدارية‪.‬‬ ‫‪-6‬‬

‫اإلجراءات الشكلية لطلب إلغاء القرارات اإلدارية‪.‬‬ ‫‪-7‬‬

‫سحب القرار اإلداري‪.‬‬ ‫‪-8‬‬

‫الجزاءات المالية في العقود اإلدارية‪.‬‬ ‫‪-9‬‬

‫‪ -10‬غرامة التأخير‪.‬‬

‫‪ -11‬سحب العمل من المتعاقد وتنفيذه على حسابه‪.‬‬

‫‪ -12‬التوازن المالي في العقد اإلداري‪.‬‬

‫‪ -13‬التحكيم في العقود اإلدارية‪.‬‬

‫‪ -14‬اإلجراءات الشكلية في صياغة العقود اإلدارية‪.‬‬

‫حلقات البحث وطرق التعامل معها‬

‫ُتعد حلقات البحث من الموضوعات الهامة التي يتدرب عليها الباحث (الطالب) ومشاركته‬
‫في إعداد األبحاث وفق القواعد اآلتية‪:‬‬

‫يح دد المحاض ر بالتع اون م ع الدراس ين الح االت العملي ة المتعلق ة بالموض وع مح ل الدراس ة‬ ‫‪-1‬‬
‫والتي ترتبط مع الواقع العملي من خالل أحكام القضاء إلعداد بحوث دراسية بشأنها‪.‬‬

‫‪31‬‬
‫بع د تحدي د موض وعات البح وث الس ابقة يكل ف المحاض ر المش اركين في البرن امج ليع د‬ ‫‪-2‬‬
‫الدارس بحثًا فيها ويقدم هذا البحث في المحاضرة المحددة له لمناقشته مكتوبًا‪.‬‬

‫يق وم الب احث بع رض البحث ال ذي ق ام بإع داده من خالل مناقش ة الفك رة العام ة وص عوبات‬ ‫‪-3‬‬
‫البحث وما انتهى إليه الباحث واألمور التي لم يصل إلى اإلجابة عليها‪.‬‬

‫ي راعى الب احث ح ال إع داد البحث الالزم اإلطالع على كتاب ات الفق ه من خالل ال برامج‬ ‫‪-4‬‬
‫المتخصص ة م ع توثي ق ه ذه المراج ع من مص درها‪ ،‬ثم بي ان األحك ام القض ائية س واء من‬
‫القضاء السعودي أو غيره‪.‬‬

‫يمكن االستعانة بآراء الفقه العربي وأحكام القضاء العربي وغيره‪.‬‬ ‫‪-5‬‬

‫يجب قصر البحث على موضوعه فقط دون التوسع في األمور األخرى التي قد ترتبط به‬ ‫‪-6‬‬
‫من موضوعات أخرى‪.‬‬

‫التمرينات العملية‬

‫يقص د بالتمرين ات العملي ة الوق ائع ال تي يتناوله ا المحاض ر والدراس ين (الطالب) لبي ان حكم‬
‫القانون لهذه الواقعة استنادًا إلى ما تم دراسته من نظم وقواعد نظامية متعلقة بهذه الواقعة‪ ،‬وتكمن‬
‫القواعد العامة لحل التمرينات العملية في اآلتي‪:‬‬

‫أوًال‪ :‬الهدف من دراسة التمرينات العملية‪:‬‬

‫‪32‬‬
‫تهدف دراسة التمرينات العملية إلى دراسة الوقائع العملية وانزال حكم القانون عليها‪ ،‬والتي‬
‫يك ون هن اك اختالف بين الواق ع النظ ري والواق ع العملي وم ا يث يره من مش كالت متش ابكة‬
‫تؤدى إلى تباين تطبيق النظام على هذه الوقائع‪ ،‬كما يفترض التدريب القانون طرح العديد‬
‫من الف روض العملي ة لتحدي د م دى تط بيق القاع دة القانوني ة عليه ا‪ ،‬كم ا أن الت دريب الق انوني‬
‫يثبت أحكام النظام لدى الدارس‪.‬‬

‫ثانيًا‪ :‬عرض الوقائع‪:‬‬

‫يتم اختيار الوقائع البسيطة التي تكون محل المناقشة والتي يجب أن تشتمل على اآلتي‪:‬‬

‫يجب أن تثير الواقعة العملية إشكالية قانونية تتطلب إعمال مبادئ وأحكام النظام وتحليل هذه‬ ‫‪-1‬‬
‫الوقائع محل التمرين القانوني‪.‬‬
‫تفادى العبارات واأللفاظ الغير مؤثرة في حل التدريب القانوني حتى ال يلتبس على ال دارس‬ ‫‪-2‬‬
‫أنواع الداللة ومن ثم اختالف الحكم‪.‬‬
‫مراع اة التسلس ل المنطقي لعناص ر الواقع ة القانوني ة مح ل الدراس ة وال ذي يتح دد بتع اقب‬ ‫‪-3‬‬
‫األحداث وتطبيق ذلك على العقود اإلدارية بداية من اإلعالن عن المنافسة ثم توقيع العقد ثم‬
‫تنفيذ العقد والخالف بين المتعاقد والجهة اإلدارية‪.‬‬
‫تالفي نق اط االختالف الفقهي والقض ائي بش أن الوق ائع العملي ة‪ ،‬وم ا يتطلب ه ذل ك من تحدي د‬ ‫‪-4‬‬
‫المب ادئ واألحك ام القض ائية الثابت ة واض حة الدالل ة ح تى يتوص ل ال دارس (الط الب) إلى‬
‫الوصول إلى الحل الصحيح وفق نصوص النظام‪.‬‬

‫التركيز على الوقائع العملية التي تثير حاالت نظامية استثنائية تخالف القواعد العامة وتنبيه‬ ‫‪-5‬‬
‫ال دارس إلى ه ذه الح االت واعتباره ا اس تثناءات كم ا يتطلب األم ر بي ان الف ارق بين الوق ائع‬
‫المادية التي تحمل ذات المبادئ وبيان الحكم في كل منها‪.‬‬

‫ثالثًا‪ :‬منهج حل التدريبات العملية‪:‬‬

‫يتطلب تحديد الحل النظامي للواقعة المادية اآلتي‪:‬‬

‫استعراض الوقائع محل الدراسة وتحديدها وتحديد كل واقعة منفردة عن األخرى وتحديد‬ ‫أ‪-‬‬
‫داللة كل واقعة‪ ،‬وإ عادة صياغة الوقائع إذا ما تطلب األمر ذلك‪.‬‬
‫‪33‬‬
‫ب‪ -‬تحدي د المب ادئ القانوني ة (النظامي ة) ال تي تحكم الوق ائع العملي ة‪ ،‬ويتطلب األم ر تك ييف‬
‫الوقائع القانونية تكييفًا صحيحًا واصباغها بالصبغة القانونية‪.‬‬

‫ج‪ -‬إن زال حكم المب ادئ القانوني ة على الوق ائع العملي ة إذا م ا توص ل ال دراس (الط الب) إلى‬
‫حص ر وتحدي د ه ذه الوق ائع ثم إن زال االحك ام القانوني ة على الوق ائع وه و م ا يع نى إب راز‬
‫حكم الق انون على الواقع ة وه و م ا يع ني أيض ا تط بيق القاع دة القانوني ة النظري ة على‬
‫الوقائع العملية محل التمرين العملي‪.‬‬

‫دراسة موضوعات المقرر الدراسي‬

‫الموضوع محل الدراسة‬ ‫المحاضرة‬ ‫اللقاء‬

‫التعرف على الدراسين في البرنامج‪.‬‬ ‫‪-1‬‬ ‫األولى‬ ‫األول‬


‫بيان موضوعات الدراسة‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫بيان طرق الدراسة‪.‬‬ ‫‪-3‬‬
‫تقسيم الدراسين إلى مجموعات بحثية‪.‬‬ ‫‪-4‬‬

‫حوار مفتوح حول النظام القضائي السعودي الجديد‬ ‫الثانية‬


‫‪34‬‬
‫القرارات اإلدارية‬ ‫األولى‬ ‫الثاني‬

‫تعريف القرارات اإلدارية‪.‬‬

‫أهمية تعريف وتحديد القرار اإلداري‪.‬‬

‫مدى تعريف القرار اإلداري في النظام وأحكام القضاء‪.‬‬

‫التفرقة بين القرارات اإلدارية‬ ‫الثانية‬

‫بيان أنواع القرارات اإلدارية‬

‫أركان القرار اإلداري‬ ‫األولى‬ ‫الثالث‬

‫ركن السبب‬

‫ركن الشكل واإلجراءات‪.‬‬

‫ركن االختصاص‪.‬‬

‫ركن المحل‬

‫نفاذ القرار اإلداري‪.‬‬ ‫الثانية‬

‫في حق اإلدارة‪.‬‬ ‫‪-1‬‬


‫في حق األفراد‪.‬‬ ‫‪-2‬‬

‫االختبار النصفي‬ ‫األولى‬ ‫الرابع‬

‫نهاية القرار اإلداري‬ ‫األولى‬ ‫الخامس‬

‫إلغاء القرار اإلداري‪.‬‬

‫سحب القرار اإلداري‪.‬‬

‫نهاية القرارب اإلداري‪.‬‬

‫العقود اإلدارية‪.‬‬ ‫الثانية‬

‫تعريف العقود اإلدارية‪.‬‬

‫‪35‬‬
‫خصائص العقود اإلدارية‪.‬‬

‫طرق إبرام العقود اإلدارية‪.‬‬

‫حقوق اإلدارة في العقود اإلدارية‬ ‫األولى‬ ‫السادس‬

‫مراقبة التنفيذ‪.‬‬

‫الغرامات‪.‬‬

‫سحب األعمال‬

‫حقوق المتعاقد في العقود اإلدارية‪.‬‬ ‫الثانية‬

‫التوازن المالي‪.‬‬

‫نظرية عمل األمير‪.‬‬

‫الظروف المادية غير المتوقعة‪.‬‬

‫االظروف الطارئة‪.‬‬

‫نهاية العقود اإلدارية‪.‬‬

‫االختبار النهائي‬ ‫السابع‬

‫توزيع درجات المقرر الدراسي‬

‫يتم توزيع الدرجات على النحو التالي‪:‬‬

‫درجة االختبار النصفي‪.‬‬ ‫‪30‬‬

‫‪36‬‬
‫درجة االختبار النهائي‬ ‫‪40‬‬

‫درجة على البحث المعد من الدارس‬ ‫‪15‬‬

‫درجة على المشاركة في المناقشة‬ ‫‪15‬‬

‫مائة درجة‬ ‫‪100‬‬

‫مع التوفيق والنجاح بإذن اهلل‬

‫د‪ .‬حسان هاشم‬

‫‪37‬‬

Vous aimerez peut-être aussi