Vous êtes sur la page 1sur 15

‫جامعة الجزائر ‪03‬‬

‫كلية العلوم االقتصادية والعلوم التجارية و العلوم التسيير‬

‫قسم العلوم التسيير‬

‫تخصص ادارة اعمال‬ ‫السنة ‪ 01‬ماستر‬

‫الفوج ‪10‬‬ ‫المجموعة ‪01‬‬

‫المقياس ‪ :‬نظم التسيير‬

‫بحث حول ‪:‬‬

‫نظام التنشيط و نظام الرقابة‬

‫اعضاء البحث ‪:‬‬

‫حدادة خديجة‬

‫بوعروة سارة ليلى‬

‫السنة الدراسية ‪2022 – 2021 :‬‬


‫الخطة البحث‬
‫المقدمة‬
‫المبحث‪ : 01‬ماهية التنشيط‬
‫المطلب ‪: 01‬مفهوم التنشيط و اساليبه‬
‫المطلب ‪: 02‬خطوات مهمة التنشيط‬
‫المطلب ‪ : 03‬أدوار مهمة التنشيط‬
‫المبحث ‪ : 02‬ماهية الرقابة‬
‫المطلب ‪: 01‬مفهوم الرقابة و أهميتها‬
‫المطلب ‪: 02‬اساليب الرقابة وخصائصها وشروطها‬
‫المطلب ‪ :03‬أهداف الرقابة و انواعها‬
‫الخاتمة‬
‫المقدمة‬
‫إن االختبار الحقيقي الي مدير هو ما يحققه من نتائج وال يمكن تحقيق أي شيء‬
‫بالمرة اال ببذل الجهود التي تأتي بالنتائج وتطبيق هذا االختبار الحقيقي على أي‬
‫مدير يستلزم بالضرورة وجود معيار يمكن بواسطته تقييم النتائج واتخاذ‬
‫اإلجراءات‪ A‬التصحيحية إذا استدعى األمر وإذا كانت الوظائف الجوهرية األخرى‬
‫لإلدارة أي التخطيط والتنظيم والتشكيل والتوجيه قد انجزت بطريقة تتميز بالكمال‬
‫‪ ،‬فال شك أن الحاجة للرقابة تكون محدودة للغاية‪ ،‬ولكن مثل هذا االداء من النادر‬
‫جدا حدوثه ولذا فمن المعتاد ان نجد بعض األخطاء وبعض الجهود الضائعة وما‬
‫يترتب عنها من انحرافات‪ A‬عن بعض األهداف المنشودة ‪ .‬فقد يتضح أن التخطيط‬
‫غير كامل والتنظيم ينقصه المرونة والتشكيل الغير السليم والتوجيه تعوزه الفعالية‬
‫ومثل هذه األسباب تجعل وظيفة الرقابة ضرورة من الضروريات‪ . A‬فما هي‬
‫ماهية الرقابة ووسائلها واحتياجات‪ A‬النظام السليم للرقابة وما هو نظام التنشيط‬
‫ودوره في المؤسسة؟‬
‫المبحث األول ‪ :‬ماهية التنشيط ‪.‬‬
‫المطلب ‪ : 01‬مفهوم التنشيط و اساليبه ‪.‬‬

‫مفهوم التنشيط ‪:‬‬ ‫‪-1‬‬


‫يعرفه ديلورم ‪ Delorme‬كالتالي‪" :‬كلمة تنشيط هي استحضار للعالقات‬
‫اإلنسانية‪ .‬اإلنسانية أال تعني منح الحياة؟ أال تحيلنا في غالب األحيان إلى ميزة‬
‫العالقات‪ A‬الطيبة التي تيسر وتخلق التجاوب داخل المجموعات اإلنسانية؟‬

‫٭ ويشير إمولف ‪ IMOLF 1971‬إلى أن التنشيط ككل فعل يتم القيام به داخل‬
‫مجموعة أو جماعة أو وسط ويكون هدف هذا الفعل هو تنمية التواصل وهيكلة‬
‫الحياة االجتماعية وذلك باللجوء إلى طرق توجيهية أو نصف توجيهية‪ ،‬إنه طريق‬
‫لالندماج والمشاركة"‬
‫يضفي الحيوية والنشاط على مجموعة لتوسيع مجال التواصل بين أعضائها‬
‫ويكون القصد من ذلك هو الرفع من فعاليتها ومردوديتها‪ .‬ككيان عضوي للتشجيع‬
‫على تجاوز الصعوبات‪ A‬والعوائق التواصلية بهدف تبادل الخبرات‪ A‬والمعارف‬
‫والقيم بين أعضاء الجماعة وخالصة القول فلفظ تنشيط يوحي بعدد من المفاهيم‬
‫والمصطلحات‪ A‬مثل تسيير تواصل اندماج‪ ،‬مشاركة‪ ،‬عالقات إنسانية‪...‬‬
‫٭ ويرى ‪ Gay George‬أن تنشط معناه أن تنفخ حياة وروحا في قسم دراسي‬
‫تجسده جماعة التالميذ يمكن أن تتحول إلى فريق عمل‪.‬‬
‫نتيجة لهذه المعطيات ذات الطابع الجزئي التي قدمتها لنا التعاريف المختلفة فإن‬
‫إعداد تعريف أمر صعب ولكن لتسهيل مقاربة التنشيط البيداغوجي نقترح‬
‫التعريف الجزئي التالي الذي اتفق عليه بعض الباحثين التربويين‪" .‬يغطي التنشيط‬
‫مجموعة من الممارسات وأنشطة التعليم التي تستجيب لمطالب التأهيل والتكوين‬
‫والتعليم" إنه العملية التي تتيح إرساء تحقيق األهداف التربوية‪.‬‬
‫‪ -2‬أساليب التنشيط‪:‬‬
‫مكنت األبحاث‪ A‬التجريبية حول السلطة والقيادة والتسيير علماء النفس استخراج‬
‫ثالث أساليب كبرى للتنشيط‪:‬‬
‫‪ -1‬أسلوب سلطوي أو توجيهي‪:‬‬
‫فيه يؤكد المنشط باعتباره قائدا فهو الذي يضع جميع التوجهات‪ A‬والتعليمات ويؤمن‬
‫االنضباط والنظام ويسير الجماعة حسب خطة وضعها مسبقا ولم يطلع الجماعة‬
‫عليها بحيث ال يكون توجيه األنشطة واضحا بالنسبة للجماعة إنه يفرض المهام‬
‫ويوزعها ويكون الجماعات الفردية‪ .‬فهو ال يقبل االنحراف الشيء الذي يثير غالبا‬
‫مناقشات وحاالت رفض قاطع عن المشاركة إذ أن المهمة تفقد قيمتها بسرعة‬
‫‪.‬ألنها تكون مفروضة‬
‫‪ -2-‬أسلوب ديموقراطي‪:‬‬
‫فيه يحاول المنشط االندماج في الجماعة إذ أن التوجيهات ليست سوى اقتراحات‬
‫تكون موضوع مداولة بين أفراد الجماعة بحيث يثيرها المنشط ويشجعها‪ ،‬وتشكل‬
‫خطة العمل وتوزيع المهام واالنقسام إلى جماعات صغرى وطرائق العمل‬
‫موضوع مناقشة جماعية وال يصدر أحكاما على أفرادها بل على عمل الجماعة‬
‫فقط إنه عضو من الجماعة يشارك في العمل بحسب الدور الذي تنيط به الجماعة‬
‫إذ هو يتبنى مقاربة تشاركية فتصبح المهمة منبعثا على ارتياح جماعي أكثر من‬
‫كونها مصدر إكراه‪.‬‬
‫‪ -3‬أسلوب فوضوي‪:‬‬
‫فيه يقدم المنشط العمل ويترك المشاركين أحرارا في أن يفعلوا ما يريدون فعله‬
‫إنه ال يتدخل على أي مستوى ال من أجل المشاركة في العمل وال بإعطاء‬
‫توجيهات أو اإلعالن عن اتفاقه أو عدم اتفاقه وقد يجيب على األسئلة بكيفية‬
‫غامضة ويتخلف تلقائيا عن الجماعة‪ .‬إذ يظهر قائد جديد يؤدي الدور الذي على‬
‫المنشط أن يؤديه وينجز المهام دون حماس‪.‬‬

‫المطلب ‪ : 02‬خطوات مهمة التنشيط‬


‫خطوات مهمة التنشيط‪:‬‬ ‫‪-1‬‬
‫‪ -1‬االستقبال‪Accueil :‬‬
‫التعرف على المشاركين‬ ‫•‬
‫تحديد األهداف‬ ‫•‬
‫تحديد األدوار‬ ‫•‬
‫‪ -2‬تقديم الموضوع ‪: Présentation du thème‬‬
‫في صيغة وضعية مشكلة‪.‬‬
‫• التحديد الدقيق للموضوع‬
‫• بناء الموضوع في صورة تجعله في مستوى المشاركين‬
‫• التناسب بين الموضوع ووقت اإلنجاز‬
‫‪ -3‬العمل على اإلثارة والدفع إلى العمل ‪La motivation‬‬
‫وهذا يستلزم من المنشط خلق ظروف المشاركة‪:‬‬
‫٭ االهتمام بحاجيات‪ A‬ورغبات المشاركين وذلك بجعلهم يحسون أن الموضوع‬
‫يستجيب لحاجياتهم ويرت بطلباهتمامهم‪.‬‬
‫٭ إثارة تفكيرهم‬
‫٭ اعتبار جميع المشاركين متساوين (الديموقراطية)‬
‫٭ قبول كل األفكار العمل على تقويمها‬
‫٭ تشجيع التواصل الجماعي‬
‫٭ المساعدة على توضيح األفكار التي تبدو غامضة‬
‫‪ -4‬بناء تصميم لمناقشة الموضوع ‪établir un plan‬‬
‫٭ تمكين المشاركين من التحليل الموضوعي‬
‫٭ تمكينهم من طرح كل المشكالت‬
‫٭ مساعدتهم على تحليل ومناقشة كل المواقف واألفكار‬
‫٭ تمكينهم من اتخاذ القرار المناسب‬
‫‪ -5‬مبادئ التنشيط‬
‫لكي يتمكن المنشط من تحقيق األهداف المنشودة من حصة التنشيط عليه أن‬
‫يعرف طبيعة تدبيرها ‪ savoir animer‬و ذلك ب‪:‬‬
‫• الضبط واإلنصات‬
‫• التقيد بالموضوعات وعدم الخروج عنه وإعادة التذكير بها كلما دعت‬
‫الضرورة‪.‬‬
‫• الموضوعية‪.‬‬
‫• معالجة المشاكل غير المتوقعة أو تأجيل ذلك إلى وقت مناسب‪.‬‬
‫• منع وتوقيف التدخالت الهدامة وإسكات المهدار (الثرثار) دون التأثير على سير‬
‫العمل‪.‬‬
‫• تحريك غير الراغبين في الكالم مع منح تكوين جماعات ضيقة داخل الجماعة‪.‬‬
‫• تلخيص مداخالت وإعادة صياغتها وتبويبها‪.‬‬
‫• الحسم واتخاذ القرارات مع الحذر واليقظة‪.‬‬

‫المطلب ‪ :03‬ادوار ومهام التنشيط‬


‫أدوار ومهام المنشط‬

‫٭ تمكين المتعلمين من المعرفة‪ :‬وذلك بإعدادهم الكتساب المفاهيم والمعارف‬


‫والمواقف دون أن ينسى أن دوره ال يقتصر فقط على الوساطة وتسهيل المعارف‬
‫وتنظيم شبكة التواصل وإنما موحيا بعالقات إنسانية طيبة‪ ،‬مستحضرا دوره‬
‫كعضو في المجموعة مراقبا للوضعية الفعلية للمجموعة‪ ،‬محافظا على معنويات‬
‫وتماسك المجموعة‪.‬‬
‫٭ خلق الرغبة والقبول لدى المتعلمين‪ :‬وذلك من أجل إدماجهم في سيرورة محددة‬
‫وإيجاد حلول إلشكاليات‪ A‬معينة في موضوع ما‪.‬‬
‫*تحفيزهم للمشاركة في العمل الجماعي وذلك بحرصه على تنمية اإلحساس‬
‫باالنتماء للمجموعة الذي يبحث عنه كل فرد من أجل تجنب العجز والضعف‬
‫اللذان يتم اإلحساس بهما في وضعية العمل والفردانية‪ .‬ويعمل المنشط على تفتح‬
‫هذا اإلحساس باالنتماء بمنح اآلخرين إمكانيات التعبير عن وجهة نظرهم‬
‫والمناقشة والنقد والتغيير وتبادل اآلراء بكل حرية بالقبول أو الرفض‪.‬‬
‫٭ تحريك المتعلمين للقيام بأعمال معينة‪ :‬ويتبلور ذلك بوضع استراتيجيات أو‬
‫مناهج وخطط عمل لقضايا‪ A‬تمس المجموعة وذلك بقيادتها بطريقة تمكن من‬
‫المشاركة الفعالة والتواصل‪ ،‬وهذا لن يتأتى إال باإللمام بتقنيات الطرائق‬
‫البيداغوجية الحديثة التي تمكن المتعلم من التعلم الذاتي وتفتح ملكاته والتكيف مع‬
‫الوضعيات الجديدة‪.‬‬
‫المبحث الثاني ‪ :‬ماهية الرقابة ‪.‬‬
‫المطلب ‪ :01‬مفهوم الرقابة‬
‫‪ 1‬مفهوم الرقابة‬
‫الرقابة الرقابة (باإلنجليزيّة‪ )Control :‬هي اإلشراف على وظيفة أو عمل ما‪،‬‬
‫وتعتمد على دور اإلدارة في التأكد من تطابق أنشطة بيئة العمل مع القوانين‪،‬‬
‫و ُتعرَّ ف الرقابة بأ ّنها‪ :‬تنفيذ السلطة المعتمدة على اإلشراف على سلوك ما‪ ،‬أو‬
‫تنظيم تطبيق العملية ذات الطبيعة الميكانيكيّة‪،‬‬
‫ومن التعريفات األخرى للرقابة التحقق من نجاح شيء ما؛ وذلك عن طريق تنفيذ‬
‫مقارنة بين مجموعة من المعايير‬
‫‪- 2‬أهمية الرقابة‪:‬‬
‫ُتع ّد الرقابة من الوظائف اإلدارية المهمة؛ وذلك أل ّنها ُتساهم في التأكد من‬ ‫‪‬‬
‫فاعلية وظائف اإلدارة السابقة‪ ،‬ومن الممكن تلخيص أهمية الرقابة بنا ًء‬
‫على النقاط اآلتية‪:‬‬
‫ترتبط الرقابة بشكل موثوق مع وظائف العملية اإلدارية‪ ،‬فتؤثر وتتأثر‬ ‫‪‬‬
‫بها؛ وذلك نتيجة للتفاعل المشترك بين هذه الوظائف؛ من أجل تحقيق‬
‫أهداف المنشأة‪.‬‬
‫ُتمثل الرقابة النتيجة النهائيّة للمهام‪ ،‬والوظائف الخاصة بالمنشأة؛ حيث‬ ‫‪‬‬
‫ُتستخدم لقياس كفاءة ال ُخطط المُطبقة‪ُ ،‬‬
‫وطرق تنفيذها‪.‬‬
‫تتطلب الرقابة استخدام هيكل تنظيمي يتناسب مع مسؤوليات المديرين‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تساعد الرقابة المديرين على التحكم باألخطاء‪ A،‬والكشف عنها عند‬
‫وقوعها؛ وذلك من أجل إيجاد حلول لها‪.‬‬
‫‪ ‬تعتبر الرقابة من الوسائل المناسبة لتعزيز تأقلم وتجاوب المنشآت مع‬
‫التغيرات البيئيّة‪.‬‬

‫المطلب ‪ : 02‬اساليب الرقابة و خصائصها‪ A‬وشروطها‬


‫أساليب الرقابة‬ ‫‪-1‬‬
‫يعتمد تطبيق الرقابة على أساليب متعددة ومتنوعة من حيث شمولها‪ ،‬ودقتها‪،‬‬
‫وفيما يأتي معلومات عن أه ّم أساليب الرقابة‪:‬‬
‫الرقابة باالستثناء‪ :‬هي عبارة عن أسلوب رقابيّ يعتمد على مراجعة األخطاء‬
‫المهمة‪ ،‬وتجاوز األخطاء البسيطة؛ وذلك من أجل المساهمة بسهولة تطبيق‬
‫الرقابة‪ ،‬وتبسيط تفاصيل تقارير الرقابة اإلدارية‪.‬‬
‫المالحظات‪ A‬الشخصيّة‪ :‬هي متابعة المديرين للعمل بشكل شخصيّ ‪ ،‬والتأكد من‬
‫نوعيته‪ ،‬وطريقة تحقيقه‪ ،‬و ُتع ّد المالحظات‪ A‬الشخصيّة من أساليب الرقابة التي تنقل‬
‫فكرة حقيقيّة عن األداء‪.‬‬
‫التقارير‪ :‬وهي أسلوب رقابة مهم جداً‪ ،‬حيث ُتطبق بطريقتين األولى مكتوبة‪ ،‬مثل‬
‫التقارير الرقميّة‪ ،‬وتقارير األشكال البيانيّة‪ ،‬أمّا الطريقة الثانية فهي شفويّة‪ ،‬تعتمد‬
‫على نقل التقرير باستخدام الكالم المحكي‪.‬‬
‫الموازنات التقديريّة‪ :‬هي من األدوات المستخدمة في وظيفة التخطيط‪ ،‬كما ُتش ّكل‬
‫إحدى وسائل الرقابة المهمة‪ ،‬وتستخدم للمقارنة بين المُخططات الفعليّة‪،‬‬
‫واإلجراءات‪ A‬المطبقة واقعياً‪.‬‬
‫ُنظم المعلومات‪ :‬هي الوسيلة التي توفر البيانات‪ A‬المناسبة لإلدارة ضمن أيّ نشاط‬
‫أو مجال تريد اختباره والتأكد من مدى صحته‪.‬‬
‫‪ -2-‬خصائص الرقابة‬
‫تتميز الرقابة المطبقة في أغلب المنشآت بالخصائص اآلتية‪:‬‬
‫‪ُ ‬تع ّد الرقابة من العمليات‪ A‬السريعة للكشف عن األخطاء‪ ،‬ومعرفة أسبابها‪،‬‬
‫والتبليغ عنها للمسؤولين لتصحيحها‪.‬‬
‫‪ ‬تهت ّم الرقابة الفعالة بالحالة االقتصاديّة للمنشأة؛ إذ تحرص على تحقيق‬
‫التوازن االقتصاديّ بين عوائدها وتكاليفها الماليّة‪.‬‬
‫‪ ‬تستطيع الرقابة أن تتوقع حدوث األخطاء؛ وذلك من خالل االعتماد على‬
‫الخبرات‪ A‬السابقة؛ ممّا يساهم باتخاذ اإلجراءات المناسبة لتجنب تكرار‬
‫حدوث األخطاء‪.‬‬
‫‪ ‬تعتبر الرقابة سهلة الفهم للموظفين بمختلف مستوياتهم الوظيفيّة؛ وذلك من‬
‫خالل استخدامها لمعايير المرونة‪ ،‬والقدرة على التكيف مع الظروف‬
‫المتنوعة‪.‬‬
‫طرق معالجة‬ ‫‪ ‬تسعى الرقابة إلى اقتراح البدائل الممكنة‪ ،‬والمستخدمة في ُ‬
‫المشكالت لمنع حدوثها‪ُ .‬تع ّد الرقابة وسيلة لتحسين أداء الموظفين‪ ،‬وليس‬
‫لصيد أخطائهم ونشر الخوف بينهم‪.‬‬
‫المطلب ‪ : 03‬اهداف الرقابة و انواعها‬

‫أهداف الرقابة‪:‬‬ ‫‪-1‬‬


‫إنّ تطبيق الرقابة في إدارة الشركات والمؤسّسات يعتمد على تحقيق مجموعة من‬
‫األهداف‪ ،‬منها‪:‬‬
‫‪ ‬مساعدة اإلدارة في التأكد من تحقيق ُخطة العمل وفقا ً لمسارها الصحيح؛‬
‫وذلك للوصول إلى النجاح‪ .‬متابعة تنفيذ الوظائف المُخطط لها‪.‬‬
‫‪ ‬الكشف عن األخطاء عند حدوثها؛ وذلك من أجل معالجتها بشكل فوريّ ‪.‬‬
‫المساهمة في الحفاظ على حقوق كافة العاملين‪ ،‬والعمالء‪ ،‬وأصحاب‪A‬‬
‫المصالح الذين يتعاملون مع المنشأة‪.‬‬
‫‪ ‬التأكد من تقيد واحترام كافة األطراف للقرارات‪ A‬اإلدارية‪.‬‬
‫‪ ‬تعزيز التعاون بين كافة األقسام المشاركة بتنفيذ مهام العمل في المنشأة‪.‬‬
‫‪ -2‬شروط الرقابة‪:‬‬
‫يعتمد تنفيذ الرقابة وتحقيق األهداف الخاصة بها على مجموعة من الشروط‪،‬‬
‫منها‪:‬‬
‫‪ ‬معرفة اإلدارة بأهداف النشاطات التي ُتطبق الرقابة عليها؛ وذلك من أجل‬
‫المساهمة بتحديد األولويات الخاصة بالرقابة‪.‬‬
‫‪ ‬إدراك اإلدارة لكافة المهارات‪ A‬الفنية والخاصة بالعمل الذي تراقبه؛ حتى‬
‫تتمكن من تعديله‪ ،‬والحُكم على طبيعة اتفاقه مع نوعية السياسة المطبقة؛‬
‫وذلك من أجل تقييم االنحرافات الخاصة به‪.‬‬
‫‪ ‬عدم تعدد الجهات‪ A‬اإلدارية المطبقة للرقابة في العمل؛ وذلك حتى ال تش ّكل‬
‫عائقا ً أمام تعامل الموظفين مع الرقابة‪.‬‬
‫أنواع الرقابة‬ ‫‪-3‬‬

‫تستخدم الشركات العديد من أنواع الرقابة‪ ،‬وك ّل نوع من هذه األنواع يُناسب‬
‫طبيعة نشاط وحجم كل شركة‪ ،‬و ُتصنف الرقابة إلى مجموعة من األنواع وفقا ً‬
‫للمعايير اآلتية‪:‬‬
‫‪ -1‬الرقابة بنا ًء على توقيت حدوثها‪ ،‬و ُتقسم إلى ثالثة أنواع‪:‬‬
‫الرقابة الوقائيّة‪ :‬وهي عدم انتظار اإلدارة وصول معلومات حول حدوث خطأ ما‪،‬‬
‫بل يجب على المدير التوجه بشكل شخصيّ لمحاولة الكشف عن هذا الخطأ قبل‬
‫وقوعه‪ ،‬مع االهتمام باالستعداد لمواجهة كافة أشكال األخطاء‪.‬‬
‫الرقابة المتزامنة‪ :‬هي متابعة سير العمل بشكل مستمر؛ حيث تعمل على قياس‬
‫األداء في الوقت الحالي‪ ،‬ومقارنته مع المعايير الخاصة باألداء؛ وذلك من أجل‬
‫الكشف عن أي أخطاء‪ ،‬وتحديد حجم الخسارة في حال حدوثها‪.‬‬
‫الرقابة الالحقة‪ :‬هي المقارنة بين المعايير الموضوعة سابقا ً والنتائج واإلنجازات‪A‬‬
‫الفعلية؛ والهدف من هذه الرقابة هو رصد األخطاء‪ ،‬والسعي إلى عالجها بشكل‬
‫فوريّ ‪.‬‬
‫الرقابة بنا ًء على المستويات اإلدارية‪ ،‬و ُتش ّكل األنواع اآلتية‪:‬‬ ‫‪-2‬‬
‫الرقابة ضمن مستوى األفراد‪ :‬وهي تقييم األداء الخاص بالموظفين‪ ،‬وتحديد‬
‫مستوى الكفاءة التي يتميزون بها‪ ،‬ودراسة سلوكهم الوظيفيّ ‪.‬‬
‫الرقابة ضمن مستوى الوحدات اإلدارية‪ :‬هي قياس النتائج الفعلية لك ّل وحدة‬
‫إدارية أو قسم إداري بشكل فردي؛ وذلك من أجل معرفة مدى كفاءة ك ّل منها‪،‬‬
‫وكيفية تحقيقها لألهداف المطلوبة‪.‬‬
‫الرقابة على كافة المؤسسة‪ :‬وهي تقييم األداء الخاص بكافة مكونات المؤسسة‪،‬‬
‫وتحديد طبيعة الكفاءة الخاصة بها‪ ،‬وذلك لتحقيق كافة أهدافها العامة‪.‬‬

‫الرقابة بنا ًء على مصدرها‪ ،‬و ُتقسم إلى نوعين هما‪:‬‬ ‫‪-3‬‬
‫الرقابة الداخليّة‪ :‬هي الرقابة المطبقة داخل المنشآت‪ ،‬وتشمل كل مستويات‬
‫اإلدارة‪ ،‬والموظفين العاملين بها مهما كانت طبيعة وظائفهم‪.‬‬
‫الرقابة الخارجيّة‪ :‬هي الرقابة المُطبقة خارج المنشآت‪ ،‬وتعتمد على دور‬
‫األجهزة الخارجيّة والمتخصصة بالوظائف الرقابيّة‪ ،‬وغالبا ً تتبع هذه األجهزة‬
‫للسلطات الحكوميّة‪.‬‬
‫الخاتمة‬
‫من هذا البحث نستنتج ان ونظما التنشيط و الرقابة لهما دور كبير في المؤسسة‬
‫وليمكن االستغناء عنهما ‪.‬‬

Vous aimerez peut-être aussi