Académique Documents
Professionnel Documents
Culture Documents
الملخص
تعتبر السفتجة االلكـترونية وسيلة دفع تقليدية مطورة وال تختلف عن السفتجة الورقية رغم انها طورت اساسا لترقية العمل
وتعتبر من،المصرفي الذي ابتكر هذا النموذج دون تدخل المشرع تفاديا للمشاكل الناجمة عن استخدام السفتجة التقليدية
.المواضيع التي لم يضع لها المشرع الجزائري حال بعد
اال انه ال يوجد ما يمنع االفراد من التعامل بهذا،واقعيا ال يتم التعامل بالسندات التجارية االلكـترونية اال من خالل البنوك
وتبقى الغاية من المعالجة االلكـترونية،النوع من السندات من الناحية القانونية وبالتالي امكانية وجود سفاتج الكـترونية بين االفراد
السند المر) تمكين بنك منشئ السند او حامله الشرعي من مطالبة بنك الملتزم، السفتجة،لبيانات السندات التجارية (الشيك
.الصرفي بالوفاء عبر وسائل االتصال االلكـتروني
. االوراق التجارية االلكـترونية، الكمبيالة االلكـترونية، السفتجة االلكـترونية:الكلمات المفاتيح
Résumé
La lettre de change électronique est un moyen de paiement traditionnel développé et ne diffère pas de la
lettre de change écrite malgré qu’elle a été développée pour améliorer le travail bancaire qui a créé cette norme
sans l’intervention du législateur afin d’éviter les problèmes découlant de l’utilisation de la lettre de change
écrite, et elle est un des sujets auxquels le législateur algérien n’a pas encore donné de solution.
En fait, les effets commerciaux électroniques ne sont traités qu’à travers les banques, cependant, rien
n’empêche les particuliers d’utiliser ce type de relation, et donc la possibilité d'existence de lettres de change
électroniques entre les particuliers, ainsi le traitement électronique des données portés sur les titres commerciaux
(chèque, lettre de change et billet à ordre) consiste à permettre à la banque émettrice du titre ou son porteur légal
de réclamer à la banque de l’engagé à honorer le paiement à travers les moyens de communication électroniques.
Mots clés : la lettre de change électronique, le billet à ordre, les effets de commerce électroniques.
Summary
Electronic bill of exchange is a developed traditional means of payment and does not differ from the
written bill of exchange although it was developed to improve the banking work that created this standard
without the intervention of the legislature in order to avoid problems arising from the use of the written
exchange, and is one of the subjects to which the Algerian legislature has not given solution.
In fact, electronic trade effects are not treated only through banks, however, nothing prevents individuals
from using this type of relationship, and therefore the possibility of existence of electronic exchange of letters
between individuals, as well electronic processing of data carried on commercial securities (checks, bills of
exchange and promissory note) is to enable the bank issuing the title holder or his legal claim to the bank of the
commitment to fulfill the payment through the electronic communication means.
Keywords: electronic bill of exchange, promissory note, the effects of electronic trade.
2 جامعة محمد ملني دابغني سطيف، لكية احلقوق والعلوم الس ياس ية،*طالب دكتوراه
التقييس ،مما يعني ضرورة تقييس السفتجة االلكـترونية في المحور االول :مفهوم السفتجة االلك ترونية
الجزائر النه في ظل التطور التكنولوجي وادخال نظم المحور الثاني :مدى خضوع السفتجة االلك ترونية
المعلوماتية في معظم الشركات التجارية يستطيع الساحب لقواعد قانون الصرف في التشريع الجزائري
منذ البداية انشاء سندات ممغنطة تحوي كافة البيانات التي
المحور االول :مفهوم السفتجة االلك ترونية
تستلزمها السفتجة الورقية في صورتها العادية وبمجرد اصدارها
يقوم الساحب بإرسال هذه المعطيات الى مصرفه الذي يتولى السندات التجارية التقليدية في التشريع الجزائري هي
تقديمها للوفاء الى مصرف المسحوب عليه عبر الحاسب االلي محررات مكـتوبة وفقا الوضاع شكلية منها السفتجة التي تعتبر
للمقاصة. 3 المنظومة التشريعية التي تتجلى من خاللها قواعد قانون
الصرف ،وكذا السند اال كـثر استعماال من طرف البنوك فيما
وبالمقابل ال يختلف تعريف السفتجة االلكـترونية عن
بينها ،وبدات الجزائر تقييس وسائل الدفع اال لكـتروني بضبط
التقليدية كـثيرا إذ يمكننا ان نعرف السفتجة االلكـترونية بانها
معاييرها وهذا استجابة للمعايير العالمية المطبقة في هذا
محرر شكلي ثلثي االطراف معالج الك ترونيا بصورة كلية او
المجال استجابة لخاصية الدولية التي يتمتع بها الدفع
جزئية يتضمن االمر الصادر من شخص يسمى السحب إلى
االلكـتروني ،ومع تقييس البنوك لخدماتها تحولت السفتجة
شخص اخر يسمى المسحوب عليه بان يدفع مبلغا من النقود
الى سفتجة الكـترونية خاصة في االساس بالتحويالت التجارية
لثالث يسمى المستفيد لدى اإلطالع او في تاريخ معين.2
بين المهنيين والمؤسسات ،2ولم تسلم السفتجة كوسيلة دفع
وبالمطابقة بين التعريفين نالحظ فقط إضافة جملة مطورة من هذا التغيير ( التقييس) وهو ما دفع بالعديد من
معالج إلكـترونيا بصورة كلية او جزئية لتعريف السفتجة مشرعي الدول إلى تعديل القوانين التي تنظم التعامل بوسائل
التقليدية ،وبالتالي يمكننا تعريف السفتجة االلك ترونية الدفع االلكـتروني وتم االعتراف بحجية الكـتابة االلكـترونية
ببساطة بانها سفتجة تقليدية بنفس البيانات الواردة في والتوقيع االلكـتروني لتسهيل التعامل بهذه الوسائل وهذا
القانون التجاري الجزائري ونفس الخصائص ادخلت عليها تلبية لرغبة الزبائن والبنوك نظرا لما توفره هذه الوسائل من
معالجة الك ترونية او اتخذت شكل الك ترونيا لتسهيل جهد ووقت ومال ،وكما نعلم ان المشرع الجزائري استمد
التعامل في المجال المعلوماتي ،وتقييسها استجابة جل احكام السفتجة الواردة بالقانون التجاري الجزائري من
للمعايير العالمية ،ومنه نستنتج ان تعريف االوراق التجارية اتفاقيات جنيف ،لكننا نتساءل ما المقصود بالسفتجة
االلكـترونية ال يختلف عن مثيالتها التقليدية ،سوى انه يتم اإللكـترونية ؟ وماذا يميزها عن السفتجة التقليدية لتلقى
معالجتها الكـترونيا.12 اإلقبال من البنوك؟
ثانيا /انواع السفاتج االلك ترونية اوال /تعريف السفتجة اال لك ترونية
تنقسم السفتجة االلكـترونية إلى نوعين :سفتجة لم يعط المشرع الجزائري تعريف للسفتجة وإنما حدد
الكـترونية على دعامة ورقية وسفتجة الكـترونية ممغنطة وهذه طبيعتها واعتبرها عمل تجاري حسب الشكل طبقا لنص
االخيرة اكـثر انتشارا في المجال المصرفي ومالءمة لسرعة المادة 332من القانون التجاري ويمكننا تعريفها بالقول انها"
االعمال المصرفية وتطوير الخدمات البنكية التي يعول عليها صك محرر وفقا لشكل معين اوجبه القانون بموجبه يقوم
للمنافسة بين البنوك. شخص يسمى الساحب بإعطاء امر إلى احد مدينيه " مسحوب
la lettre de _1السفتجة اال لك ترونية الورقية عليه" بدفع قيمة نقدية في تاريخ معين او قابل للتعيين إلى
:change relevé papierالسندات التجارية االلكـترونية هي شخص ثالث يسمى المستفيد .6في حين اعتبر النظام
التي تصدر منذ البداية بصورة تقليدية على محرر ورقي يتم المتعلق بمقاصة الصكوك وادوات الدفع الخاصة بالجمهور
معالجته الكـترونيا وإدخال مضمونها على دعامة الكـترونية ، العريض االخرى 7السندات التجارية بانها السفاتج والسندات
او هي عبارة عن تخزين معلوماتي للمعلومات المشكلة المر التي يحدد القانون التجاري مواصفاتها بينما يحدد شكلها
للسفتجة 11فالسفتجة االلكـترونية هي عبارة عن سفتجة ورقية في الوجيز المعلوماتي لوسائل الدفع الذي سنته لجنة
ونظام السفتجة االلكـترونية على دعامة ممغنطة هو تتضمن نفس البيانات الشكلية التي تخضع لها السفتجة عادة
الذي يحقق التوافق الحقيقي مع النظام الكامل للمعلومات باإلضافة إلى معلومات بنكية خاصة بالمسحوب عليه ماخوذة
informatiqueوان كان يواجه مقابل ذلك ضعفا قانونيا من كشف حسابه البنكي ويجب ان تشمل اسم البنك
وذلك الن استخدام السفتجة االلكـترونية حتى االن يثير كـثر المسحوب عليه ،ورقم حسابه ،اسم الفرع الذي يوجد به
من المشاكل القانونية ولم يصبح حتى وقتنا هذا محل تحليل الحساب ورقمه ،10وهذا هو المقصود حينما نضيف عبارة
قانوني كافي .12 معالج الك ترونيا بصورة جزئية ،فالسفتجة االلكـترونية مرافق
وبالتالي فهذه السفتجة ليست سفتجة باتم معنى لالمادية .13
الكلمة الننا امام اختفاء لخاصية مهمة من خصائص االوراق تعتبر السفتجة االلكـترونية الورقية مجرد سفتجة
التجارية اال وهي ضرورة وجود محرر شكلي مكـتوب ،وال وجود تقليدية عولجت بصورة جزئية الكـترونيا ،سواء عند تقديمها
للورقة منذ إنشاء هذا النوع من السفاتج الننا بصدد انشاء للبنك ،او عند تظهيرها لباقي االطراف .ويتم ذلك عن طريق
للسفتجة على دعامة الكـترونية منذ تحريرها .بل ان السفتجة قيام المصرف بنقل البيانات على شريط ممغنط عن طريق
االلكـترونية الممغنطة ال تخضع منذ بداية انشائها لقواعد الماسح الضوئي ويتم تداول هذا الشريط الذي يتضمن بيانات
قانون الصرف فالساحب عندما ينشئ السفتجة يقوم بوضع الحوالة من مصرف المستفيد الى الحاسب االلي للمقاصة ثم
بياناتها على ديسك ممغنط ويرسله إلى كمبيوتر المقاصة الذي الى مصرف المحرر الملتزم بالوفاء .14ووسيلة الدفع هذه ال
يرسله إلى بنك المسحوب عليه ومن ثم إلى المسحوب عليه. تمثل سوى حوالي %1من اجمالي وسائل الدفع السنوية في
او ان يقوم الساحب بتحرير السفتجة االلكـترونية فرنسا .12
الممغنطة على شريحة ممغنطة مباشرة يقوم بعد ذلك la lettre de _2السفتجة االلك ترونية الممغنطة
بتسليمها لبنك المستفيد الذي يتولى إخطار بنك المسحوب : change relevé bande magnétiqueيختلف هذا النوع
عليه او المسحوب عليه نفسه الذي قد يقبل الوفاء او يرفض من السفاتج عن السفاتج االلكـترونية على دعامة ورقية إذ
وعليه عندئذ إرسال اإلخطار موقع عليه بالرفض او القبول إلى يختفي في هذا النوع الورق منذ بداية إنشاء السفتجة حيث
بنكه الذي يتولى إخطار بنك المستفيد بنفس الطريقة.02 يتم تسجيل بيانات السفتجة مباشرة على شريط ممغنط
تلجا إلى هذا النوع من السفاتج الشركات والمقاوالت وبالتالي فهي شكل جد متطور بالمقارنة مع السفتجة
الكبرى في فرنسا والمتوفرة على اجهزة معلوماتية كافية االلكـترونية الورقية وذلك النها تتسم بالبساطة الشديدة من
والمعتمدة على الثقة الواسعة للبنوك ،حيث تقوم الشركة الناحية المادية اذ تتجنب ضرورة التحرير المبدئي على الورق
بتسجيلها على شريط ممغنط وتسليمها إلى البنك فكل بينما يقوم الساحب في حالة السفتجة االلكـترونية الورقية
االشرطة الممغنطة تجمع على الصعيد الوطني وتقدم إلى بتسليم مصرفه سفتجة حقيقية ورقية هذا االزدواج في
حاسوب المقاصة لبنك فرنسا الذي يرتب كل المعلومات العمليات ال يحدث في صدور السفتجة االلكـترونية الممغنطة
المدونة في االشرطة التي ينقلها إلى البنوك التي تقوم بدورها ،16والسفتجة االلكـترونية الممغنطة تشمل نفس الخصائص
بمعالجتها .01ومن اهم فوائد استخدام السفتجة االلكـترونية القانونية للسفتجة الورقية ولكنها المادية والالمادية هذه
الممغنطة كوسيلة للوفاء بالديون التجارية هي بساطة تسمح بالتالية ،وبتخفيض التكاليف ،وبالتقديم والتسيير
اإلجراءات للحصول على الدين الثابت فيها النها من ناحية للدفع 17ويعتبر هذا النوع اال كـثر انتشارا في المجال المصرفي
تجنب المتعاملين اإلجراءات القانونية لتحصيل السفتجة النه يمتاز بالبساطة لعدم تحريره على الورق ويصبح عمل
التقليدية ( اتخاذ إجراءات الرجوع ،إثبات الوفاء ،االمتناع ، البنك اسهل واسرع من النوع االول ،وبالتالي ال يمكن
التظهير ،ضامن احتياطي ) وبالتالي تكلف الجهد والمال إال اعتبارها ورقة تجارية حسب جانب من الفقه الندثار واختفاء
ان السفتجة الممغنطة غالبا ما تتضمن شرط الرجوع بال الورق إذ تعالج كليا عن طريق الحاسب االلي اي انها سفتجة
مصاريف وبالتالي ال يعد الحامل مهمل إذا لم يقم بهذه غير مجسدة. 13
اإلجراءات ،ومن ناحية اخرى فهي تجنبه مخاطر الضياع
بالنسبة للسفتجة اإللكـترونية الممغنطة من البيانات والسرقة والتزوير في السفتجة التقليدية .00ويعيب هذا
المضافة شرط الرجوع بال مصاريف حتى تؤدي وظيفتها، النظام انه يقتصر تطبيقه على المشروعات الكبيرة التي تملك
إضافة إلى البيانات الواردة في السفتجة التقليدية تضاف اجهزة الحاسب االلي وتصدر فواتيرها عن طريق هذه االجهزة
للسفتجة بيانات شخصية مصرفية للمسحوب عليه تتعلق فبوسع هذه االخيرة ان تصدر سفاتجها مباشرة على شرائح
ببنك المسحوب عليه (البنك الذي يكون مسحوب عليه فيه ممغنطة وتسلمها الى بنوكها مباشرة االمر الذي ال يتوفر
حساب) ،اسم الفرع التابع للبنك الذي يوجد لديه حساب بالنسبة لغيرها من المشروعات الصغيرة. 03
المسحوب عليه ورقمه ،وتكمن الفائدة من وراء إضافة هذه ثالثا /الطبيعة القانونية للسفتجة االلك ترونية
البيانات إلى خلق نوع من الربط والمعرفة بين الساحب
بالعودة لنص المادة 332من القانون التجاري
وبنكه وبين المسحوب عليه وبنكه من ناحية اخرى .03وهذه
الجزائري نجد ان المشرع الجزائري فصل في تجارية السفتجة
البيانات ضرورية لتحصيل السفتجة في ميعاد استحقاقها دون
واعتبرها عمل تجاري بحسب الشكل مهما كان االشخاص
تاخير ،كما انه يمكن للبنك المطالبة بالتسديد في حالة رفض
الموقعين عليها ،فالسفتجة التقليدية امر فصل في طبيعته
الدفع.
إال اننا نتساءل حول طبيعة السفتجة اإللكـترونية ،انقسم
خامسا /الفرق بين السفتجة اال لك ترونية والورقية الفقه إلى قسمين حيث اعتبر جانب من الفقه السفتجة
تتشابه السفتجة اإللكـترونية مع السفتجة التقليدية ال اإللكـترونية انها ليست عمل تجاري الن قانون الصرف الناتج
تختلف عنها إال من حيث البيئة التي يتم الوفاء بها ولكن عن اتفاقيات جنيف يعتمد على الحتمية المطلقة لوجود امر
تتميز كل منهما ببعض الخصوصية ولتوضيح الصورة اكـثر البد على دعامة ورقية وهو الشيء الذي يظهر في النوع االول لكنه
لنا من تمييز السفتجة االلكـترونية عن السفتجة التقليدية: يغيب تماما في السفتجة اإللكـترونية الممغنطة وبالتالي
من حيث بيانات السفتجة :تتضمن السفتجة تكييفها على انها سفتجة مستبعد وبالنتيجة ال يتم تطبيق
االلكـترونية اضافة الى البيانات المتطلبة إلنشاء السفتجة قواعد القانون التجاري عليها . 04
التقليدية وبالتحديد البيانات المنصوص عليها في المادة وبالتالي اتجه الفقه إلى ان السفتجة االلكـترونية
322من القانون التجاري الجزائري بيانات اضافية يطلق عليها الممغنطة ال تخضع لقانون الصرف في حين تخضع السفتجة
بيانات شخصية مصرفية خاصة بالمسحوب عليه وهي اسم االلكـترونية الورقية الحكام قانون الصرف ،02ومنه نتساءل
بنك المسحوب عليه ،رقم حساب المسحوب عليه في هذا هل سيكون هذا دافع إلقبال التجار على استخدام السفتجة
البنك ،اسم الفرع الذي يوجد لديه حساب المسحوب عليه. االلكـترونية النه يعتبر من بين دوافع نفور التجار من استخدام
السفتجة ان الصك يثبت التزاما تجاريا شديد الوطاة على
من حيث اختيارها كوسيلة للتعامل :يبق التعامل
المدين.06
باالوراق التجارية اإللكـترونية امر اختياري ،حيث يتطلب
التعامل بها ضرورة االتفاق المسبق بين االطراف المتدخلة في رابعا /بيانات السفتجة اال لك ترونية
السفتجة ،وبالتالي تستلزم السفتجة االلكـترونية الستخدامها شددت اتفاقيات جنيف على شكلية االلتزام الصرفي
ضرورة االتفاق المبدئي بين سائر االطراف المتدخلة في هذه بضرورة تحرير السفتجة وفقا لبيانات محددة قانونا وهو نفس
السفتجة( 02مصدر السفتجة ،البنك محرك السفتجة، النهج الذي انتهجه المشرع الجزائري من خالل نصه في المادة
المسحوب عليه ،البنك الذي يقوم بالوفاء ،البنك المركزي 322من القانون التجاري الجزائري على البيانات اإللزامية التي
وكذا اختيار الملتزمين صرفيا التعامل بها (دائن ومدين) يجب ان تشتمل عليها السفتجة ونص على البيانات القابلة
شرط وجود الحاسب اال لي :ال يوجد في القانون ما للتعويض وحددها على سبيل الحصر .07وما عدا هذه الحاالت
يمنع التعامل بالسفتجة اإللكـترونية بين االفراد والشركات مع ال يعتد بها كسفتجة ،كما لم يمانع المشرع من إضافة بيانات
بعضها البعض من خالل االنترنيت ومن االهمية بمكان ذكر اختيارية ولكننا نتساءل بالنسبة للسفتجة اإللكـترونية
الممغنطة عن البيانات اإللزامية واالختيارية فيها.
بذاتها للداللة على االلتزام الصرفي المتضمن فيها ،حيث ان السفتجة االلكـترونية الورقية او الممغنطة يمتازان بضرورة
يشترط فيها بعض البيانات التي تحدد بدقة حقوق والتزامات توفر هذا الشرط.32
اطرافها 32وهو ما يغنينا عن البحث خارج السند لتحديد 31
ضرورة صدور السفتجة االلكـترونية على نموذج
االلتزامات سواء كانت وقائع سابقة او الحقة للسند وحتى على ان يكون النموذج معد وفق طريقة تسمح بمعاملة
تخضع السفتجة التقليدية لقانون الصرف يجب ان تكون السفتجة االلكـترونية بالمعالجة االلية للبيانات للتمكن من
مكـتوبة في محرر متضمنة لبيانات إلزامية وإال تخرج عن االطالع عليها بالحاسب االلي ومختلف وسائل االتصال
المجال التجاري لتتحول إلى سند عادي يخضع للقواعد العامة التكنولوجيا الحديثة.
في حوالة الدين ،وبتعريفنا السندات التجارية بانها محررات من حيث مدى تطبيق احكام قانون الصرف:
مكـتوبة نتساءل هل الكـتابة تكون فقط على الورق .الجدير تنطبق على السفتجة التقليدية احكام متعارف عليها في قانون
بالتاكيد انه ليس هناك في القانون ما يلزم في االعتقاد ان الصرف لكن تبق اإلشكالية بالنسبة لتصور مدى انطباق هذه
الكـتابة ال تكون إال على الورق وتاكد هذا المعنى في مرجع االحكام على السفتجة االلكـترونية.
" "Lamyلقانون المعلوماتية ،حيث اشار إلى ان المشرع
المحور الثاني :مدى خضوع السفتجة االلك ترونية
الفرنسي لم يحدد الدعامة التي تتم عليها الكـتابة.36
لقواعد قانون الصرف
نستنتج ان الكـتابة ال ترتبط بالورق او الدعامة التي
في التشريع الجزائري
تكـتب عليها إنما الهدف فقط من الكـتابة هو تحديد مضمون
التصرف وبالتالي فإن فكرة الشكلية الكافية بذاتها تتوفر في اول ما يبرز في هذا الصدد انه على الرغم من تعديل
السفتجة اإللكـترونية ،وإنما ال ينظر إليها من حيث ارتباطها عديد القوانين المرتبطة بالتجارة اإللكـترونية وإصدار قوانين
بالدعامة الورقية بل من حيث وظيفتها في إعداد الدليل الذي تتعلق باإلثبات اإللكـتروني ،التوقيع اإللكـتروني ،إال ان ما
يمكن الرجوع إليه في حالة نشوب نزاع بين االطراف. يالحظ هو غياب تنظيم قانوني متكامل لفكرة السندات
ونالحظ انه بالنسبة للسفتجة اإللكـترونية الورقية ال
30
التجارية االلكـترونية سواء على الصعيد الدولي او الداخلي
تثور اي إشكالية وبالتالي إمكانية خضوعها لقواعد قانون ،وبناء على هذا الوضع القائم فإنه ال مناص من اللجوء
الصرف دون إشكاالت ،اما بالنسبة للسفتجة اإللكـترونية للقانون المنظم للسندات التجارية التقليدية او كما يسميه
الممغنطة والتي يختفي فيها كل اثر للورق فالمعلومات التي الفقه بقانون الصرف 33لنرى مدى إمكانية تطبيق احكامه
تحتويها تكون غير مرئية وال يمكننا قراءتها والتحقق منها إال على السفتجة اإللكـترونية وللوقوف على اهم اإلشكاالت التي
بتخزينها على الحاسب اال لي دون ان يكون لها اصل ورقي تواجهه بصدد تطبيقه إليجاد الحلول وتعديل بعض المواد
مكـتوب سواء لدى البنوك او البنك المركزي او الزبائن والن حتى تتالءم مع فكرة السندات التجارية اإللكـترونية ،وحتى
المشرع لم يتطلب شكل معين للكـتابة فيمكن قبول هذا نحافظ على قانون الصرف كمنظومة تحكم السندات التجارية
النوع من الكـتابات النه يكـفي ان تتوفر إمكانية القراءة والتاكد سنركز على اهم مبدا في قانون الصرف اال وهو مبدا الشكلية .
من سالمة المحتوى وموافقته من المقصود منه وبالعودة إلى وتثور الصعوبة في قيام بعض العمليات الواردة على
نصوص القانون المدني الجزائري المادة 303مكرر من القانون السفتجة االلكـترونية مثل التظهير والقبول والضمان
،37 12/22نالحظ ان المشرع الجزائري ساوى بين الكـتابة االحتياطي والوفاء ولكن ليست باالستحالة ،الن هذه
االلكـترونية والكـتابة الورقية ،وبعد إصدار القانون الخاص الصعوبة ال تحول دون تطبيق احكام قانون الصرف كلما
بالتوقيع والتصديق اإللكـترونيين خاصة وان كلمة محرر وجدت امكانية القيام بمثل هذه العمليات.34
الواردة بنص المادة 322من القانون التجاري تشمل الكـتابي اوال /مبدا الشكلية في السفتجة اال لك ترونية
وااللكـتروني على حد سواء مما يحتم على رجال القانون تغيير
قانون الصرف يقوم على فكرة جوهرية هي فكرة
نظرتهم إلى المحرر الذي ال يمكن حصره في المحرر المكـتوب
الشكلية اي وجود دعامة ورقية تحمل عدد من البيانات
وحده.
اإللزامية والهدف من الشكلية هو جعل الورقة التجارية كافية
نالحظ عجزها عن اداء دور السفتجة التقليدية ،وحتى ولو فال محل لوجود ضامن احتياطي يضمن توقيع المظهر الن
قبلنا انشاء السفتجة االلكـترونية الممغنطة بين البنوك اال اننا المدينين المضمونين في هذه الحالة ليسوا سوى الساحب
سنواجه صعوبة بالنسبة لالفراد الذين ال يجيدون استخدام والمسحوب عليه .وبالتالي امكانية الضمان االحتياطي في
الحاسب االلي ومنه نستنتج ان التعامل بها سينحصر لدى فئة السفتجة االلكـترونية الورقية يمكن تقريرها عند اصدار
قليلة من افراد المجتمع .كما ان السفتجة االلكـترونية السفتجة وتتعلق بالساحب او المسحوب عليه فقط حسب
الممغنطة عبارة عن مجرد تحويل الكـتروني لالموال او وكالة نص المادة 422من القانون التجاري الجزائري.
في التحصيل ،وبالتالي ما يتسم به قانون الصرف من قسوة خامسا /الوفاء في السفتجة االلك ترونية
في السفتجة العادية مستبعد التطبيق بالنسبة للسفتجة
يتم الوفاء بالسفتجة االلكـترونية بصورتيها الورقية
االلكـترونية الممغنطة.
والممغنطة على عكس وفاء السفتجة الورقية التقليدية بطريقة
السفتجة اإللكـترونية الورقية لها الدورين معا الوفاء
الية ودون الحاجة الى تدخل شخصي من جانب الساحب او
واال ئـتمان فهي يمكن ان تكون اداة للتحصيل (الوفاء)،
المسحوب عليه ،21الن وفاء السفتجة االلكـترونية سواء كانت
ويمكن خصمها لدى البنوك وحينئذ تقوم بدور هام في دعم
ورقية او ممغنطة يتم بين البنوك وعن طريق الحاسب االلي.
اال ئـتمان ،كما انها تقبل تطويع احكام قانون الصرف الحالي
بالنسبة للسفتجة االلكـترونية الورقية عندما يتلقى
في القانون الجزائري وتطبيقها عليه مع مراعاة خصوصيتها ،اال
البنك السفتجة يقوم بمعالجتها الكـترونيا ،ويمكنه في يوم
اننا ال زلنا نواجه اشكالية طبيعتها التجارية من عدمها وبالتالي
االستحقاق مطالبة بنك المسحوب عليه بالوفاء عبر الوسائل
مدى حجيتها ،وبالتالي على المشرع التدخل لحل هذه
االلكـترونية لالتصال بين البنوك وهذا ما تضمنته المادة 414
االشكاالت.
من القانون التجاري المعدلة بالقانون ..." 20/22يمكن ان
بالنسبة لمسالة التوقيع على السفتجة االلكـترونية فان
يتم هذا التقديم باية وسيلة تبادل الكـترونية محددة في
المادة 322من القانون التجاري الجزائري لم تشترط صرحة
التشريع والتنظيم المعمول بهما " ،وفي حالة قبول
المحرر الورقي ولكنها اشترطت التوقيع لصحة السفتجة
المسحوب عليه بالوفاء يقوم البنك بخصم قيمة الورقة
وبإصدار المشرع الجزائري لقانون خاص بالتوقيع والتصديق
التجارية من حساب المسحوب عليه ويرسل اشارة الكـترونية
االلكـترونيين معناه االعتراف ضمنيا بالتوقيع االلكـتروني
للبنك طالب الوفاء تفيد انتهاء عملية الوفاء ،وعلى اثر ذلك
وبالتالي امكانية توقيع السفتجة االلكـترونية توقيعا الكـترونيا،
يقوم البنك بإضافة قيمة الورقة التجارية الى حساب الزبون
اال اننا نحتاج الى إمكانيات ضخمة لتطبيقه ،وتجسيد فعلي
الذي كلفه بالتحصيل ويتحقق اثبات الوفاء بالنسبة للمسحوب
لهيات التصديق االلكـتروني في الجزائر.
عليه بإشعار يرسله البنك اليه. 20
اخيرا نصل الى نتيجة مفادها عدم مالئمة قواعد قانون
الصرف الحالية في التشريع الجزائري للتطبيق على السفتجة خاتمة
االلكـترونية االمر الذي يستدي وجوب اصدار نظام خاص عن نخلص في النهاية الى انه على المشرع الجزائري إعادة
بنك الجزائر او وضع تنظيم قانوني حديث يتفق واستخدام تنظيم السفتجة اإللكـترونية ضمن القانون التجاري او بانظمة
الحاسب االلي في السفتجة ،وهذا ال يمكن تصوره اال إذا تم بنك الجزائر النه اصبح ال يتماشى مع التغييرات الحاصلة على
تعديل احكام قانون الصرف في القانون التجاري الجزائري. هذا السند من بيانات وعمليات جارية عليها في المجال
اإللكـتروني المصرفي.
ال يمكن ان تؤدي السفتجة االلكـترونية الممغنطة
دو ًرا كاداة ائـتمان بل الدور الوحيد الذي يمكن ان تؤديه هو
الوفاء (التحصيل ) مما يغيب احد الوظائـف االساسية
للسفتجة ،وهذا نتيجة الصعوبات التي تواجهها النه وبالعودة
الى احكام قانون الصرف الحالي في القانون التجاري الجزائري
الهوامش
.1القانون رقم 04-15المحدد للقواعد العامة المتعلقة بالتوقيع والتصديق االلكـترونيين الصادر بتاريخ االول من فيفري 2015الموافق ل11
ربيع الثاني لسنة ،1439ج ر رقم ،09لسنة .2015
.2القانون 02-05المؤرخ في 09فيفري 2005المعدل والمتمم لالمر 56/35المتضمن القانون التجار ،ج ر عدد ،11سنة .2005
ي
- .3محمد بهجت عبد هللا قايد ،االوراق التجارية االلكـترونية ،الكمبيالة االلكـترونية ،la lettre de change –relevé ،الجوانب القانونية
للتجارة االلكـترونية ،لجنة القانون مجموعة باحثين ِّ ،المجلس االعلى للثقافة ،2003،الطبعة االولى ،2003 ،مصر ،ص .132
- .4محمد محبوبي ،اساسيات في ادوات الدفع واال ئـتمان ،دار ابي رقراق للطباعة والنشر ،المغرب ،الطبعة االولى ،2012 ،ص .133
5. -MINI-guide, téléchargé depuis le site www.lesclesdelabanque.com-e-mail : cles@fbf.fr , Fédération bancaire
française.
- .9محمد طاهر بلعيساوي ،الوجيز في شرح االوراق التجارية ،دار هومة للطباعة والنشر والتوزيع ،الجزائر ،2008 ،ص .16
_ .3انظر الملحق المرفق بالنظام رقم 09_05ن المتعلق بمقاصة الصكوك وادوات الدفع الخاصة بالجمهور العريض االخرى ،المؤرخ في
2005/12/15الموافق ل 13ذي القعدة ،1429ج ر العدد ،29لسنة .2009
_ .8مدحت صالح غايب »،الحوالة التجارية االلكـترونية « ،مجلة تكريت للعلوم االدارية واالقتصادية ،جامعة تكريت كلية االدارة
واالقتصاد ،المجلد السادس ،العدد ،(2010) ،18ص .80
- .6مصطفى كمال طه ووائل بندق ،االوراق التجارية ووسائل الدفع االلكـترونية الحديثة ،دار الفكر الجامعي ،االسكندرية ،2005 ،ص .345
- .10محمد محبوبي ،المرجع السابق ،ص .133
11. Dispositions destinées à la clientèle, effets de commerce (LCR-BOR),CFONB comité français d’organisation et
normalisation bancaires, septembre 2002, p 08
- .12سامي عبد الباقي ابو صالح ،الوفاء االلكـتروني بالديون الناشئة عن المعامالت التجارية ،دار النهضة العربية ،مصر ،ص .36
13. Dispositions destinées à la clientèle، effets de commerce (LCR-BOR),CFONB comité français d’organisation et
normalisation bancaires, septembre 2002, p 08.
_ .14مدحت صالح غايب ،المرجع السابق ،ص .80 ،36
-Davide Barkatz, les moyens de paiement scripuraux en France et leur mise en œuvre au sein du système .15
d’information, le point sur..., 15janvier 2014, Arrow Financial Consulting, www.arrow-group.eu ,pdf, p16.
_ .19محمد بهجت عبد هللا قايد ،المرجع السابق ،ص .136
17. MINI-guide, téléchargé depuis le site www.lesclesdelabanque.com-e-mail : cles@fbf.fr, Fédération bancaire
française.
- .18نقال عن محمد محبوبي ،المرجع السابق ،ص .142
_* .16محمد بهجت عبد هللا قايد ،المرجع السابق ،ص .140
- .20سامي عبد الباقي ابو صالح ،المرجع السابق ،ص .40
- .21محمد محبوبي ،المرجع السابق ،ص .142
- .22سامي عبد الباقي ابو صالح ،المرجع سابق ،ص .41
_ .23محمد بهجت عبد هللا قايد ،المرجع السابق ،ص .140
- .24واقد يوسف ،النظام القانوني للدفع اإللكـتروني ،مذكرة لنيل درجة الماجستير في القانون العام ،تخصص قانون دولي ،كلية الحقوق،
جامعة مولود معمري تيزي وزو ،ص .59،55
- .25مصطفى كمال طه ووائل بندق المرجع السابق ،ص .349
- .29خمري اعمر ،السندات التجارية في منظور المشرع والتاجر الجزائريين ،رسالة لنيل درجة الدكـتوراه في العلوم ،كلية الحقوق ،جامعة
مولود معمري تيزي وزو 20،جوان ،2013ص .358
ائري ي
- .23انظر المادة 360من القانون التجار الجز المعدل والمتمم.
- .28سامي عبد الباقي ابو صالح ،المرجع سابق ،ص.49
_ .26محمد بهجت عبد هللا قايد ،المرجع السابق ،ص .133
- .30ناهد فتحي الحموري ،المرجع السابق ،ص .125
_ .31محمد بهجت عبد هللا قايد ،المرجع السابق ،ص .133
- .32مصطفى كمال طه وائل بندق ،المرجع السابق ،ص .349
- .33ناهد فتحي الحموري ،االوراق التجارية اإللكـترونية ،دار الثقافة للنشر والتوزيع ،الطبعة االولى ،2010 ،االردن ،ص .125
- .34مصطفى كمال طه ،المرجع السابق ،ص.346
- .35بلعيساوي محمد الطاهر ،المرجع السابق ،ص .12
- .39باطلي غنية ،الكـتابة االلكـترونية كدليل إثبات ،مجلة الحقوق للبحوث القانونية واالقتصادية ،العدد .2011 ،2
- .33انظر المادة 323من القانون المدني المعدل والمتمم بالقانون 10/05المؤرخ في 20يونيو .2005
- .38التظهير الناقل للملكية هو الذي يهدف من خالله المظهر الى نقل الحق الثابت في السفتجة الى المظهر اليه.
- .36تنص المادة 401من القانون التجاري الجزائري " إذا كان التظهير محتويا على عبارة " القيمة للتحصيل " او " للقبض" او "بالوكالة " او غير
ذلك من العبارات التي تفيد مجرد التوكيل فيمكن للحامل ان يمارس جميع الحقوق الناتجة عن السفتجة ولكنه ال يمكنه ان يظهرها اال على سبيل الوكالة
...إذا كان التظهير يحتوي على عبارة "القيمة موضوعة ضمانا "او "القيمة موضوعة رهنا " او غير ذلك من العبارات التي تفيد الرهن الحيازي "...
- .40سامي عبد الباقي ابو صالح ،المرجع سابق ،ص.42
- .41محمد بن قينان بن عبد الرحمان النتيفات ،الكمبيالة اإللكـترونية دراسة مقارنة ،ملخص بحث مقدم لنيل درجة الماجيستير ،قسم
السياسة الشرعية ،المعهد العالي للقضاء ،جامعة االمام محمد بن سعود االسالمية ،المملكة العربية السعودية ،1424 ،ص.13
- .42محمد بهجت عبد هللا قايد ،المرجع السابق ،ص.193
- .43ناهد فتحي الحموري ،المرجع السابق ،ص .138
- .44محمد بن قينان بن عبد الرحمان النتيفات ،المرجع السابق ،ص.13
- .45محمد بهجت عبد هللا قايد ،المرجع السابق ،ص.143
- .49محمد بهجت عبد هللا قايد ،المرجع السابق ص.145
- .43ناهد فتحي الحموري ،المرجع السابق ،ص .131
- .48محمد بن قينان بن عبد الرحمان النتيفات ،المرجع السابق ،ص.18
_ .46محمد بهجت عبد هللا قايد ،المرجع السابق ،ص.150
- .50ناهد فتحي الحموري ،المرجع السابق ،ص .131
- .51سامي عبد الباقي ابو صالح ،المرجع سابق ،ص.42
- .52محمد بن قينان بن عبد الرحمان النتيفات ،المرجع السابق ،ص.13