Académique Documents
Professionnel Documents
Culture Documents
* Enseignant : R. AMR-CHENTIR
1
2 – Y a-t-il en Droit administratif une différence entre les notions de
centralisation, décentralisation et déconcentration ? Expliquer.
Oui en effet, il y a en Droit administratif une différence entre les notions de
centralisation, décentralisation et déconcentration.
Dans un système centralisé (où il y a application de la centralisation), toutes les
décisions sont prises au niveau de la capitale par l’autorité centrale. Ainsi, les
autorités administratives locales sont soumises au pouvoir hiérarchique de l’autorité
centrale, et n’ont aucune autonomie décisionnelle. C'est-à-dire que dans ce type
d’organisation administrative, les autorités centrales ont le monopole de la prise de
décisions ayants pour but la réalisation de l’intérêt général, et les autorités
administratives se trouvant à l’intérieur du pays, dans les différentes circonscriptions
administratives le composant, en sont dépourvu puisqu’elles n’ont pas de pouvoir
décisionnel, et ne font que transmettre les dossiers aux autorités centrales qui sont
les seules habilitées à trancher et à décider.
La déconcentration a pour but de rendre la centralisation plus souple afin qu’elle
devienne applicable. Car, on ne peut imaginer aujourdhui qu’une seule autorité, en
l’occurrence l’autorité centrale, puisse à elle seule répondre aux doléances de tous
les habitants d’un pays. C’est pourquoi, dans ce type d’organisation administrative,
et contrairement au cas de la centralisation, les autorités administratives centrales
octroient des pouvoirs décisionnels à des autorités administratives locales siégeant
dans les différentes circonscriptions administratives du pays, et qui lui sont soumises
hiérarchiquement. Ces pouvoirs octroyés par l’autorité centrale concernent beaucoup
plus l’aspect local, et donc on a jugé que ces autorités locales sont à même de les
assurer puisque se trouvant dans la localité concernée par la doléance citoyenne. Ces
autorités administratives locales ont donc un pouvoir décisionnel. Toutefois, elles
restent soumises au pouvoir hiérarchique des autorités administratives centrales,
étant donné que c’est elle qui les nomme et qui exercent donc sur elles un contrôle
hiérarchique.
Contrairement à la déconcentration, la décentralisation retire certains pouvoirs de
décision à l’autorité centrale pour les remettre à des organes locaux indépendants du
pouvoir central, et c’est là où réside la différence entre les deux notions. Car en
effet, la décentralisation remet des pouvoirs aux collectivités locales (dites aussi
collectivités territoriales) qui sont des personnes publiques (personnes morales de
Droit public) distinctes de l’Etat, ayants la personnalité juridique, un budget propre,
une autonomie financière, des organes élus. Ces autorités administratives, qui ne
sont pas nommées par l’autorité centrale mais élues par les citoyens, ne sont pas
soumises au pouvoir hiérarchique de cette dernière. Cependant il y a un contrôle de
tutelle exercée sur elles par cette autorité centrale.
Il faut souligner qu’il existe deux sortes de décentralisation. Il y a la décentralisation
territoriale concernant les collectivités locales (communes et wilayas), et la
décentralisation par service concernant les établissements publics chargés de gérer
une activité de service public (les hôpitaux ou les universités par exemple).
2
كلية الحقوق والعلوم السياسية ،جامعة الشلف
االجابة النموذجية المتحان السداسي األول ،في مقياس قانون المجتمع الدولي ،السنة األولى
0202/0202
/1التطرق ملفهوم السيادة باعتبارها وضع قانوين ينسب للدول عند توافرها على مقومات مادية ( أفراد ،اقليم،
سلطة ) حيث يكسبها هذا الوضع سلطان تواجه به الدول األخرى20( .ن +الشرح).
أ /التمتع بالحقوق و المزايا التي يمنحها القانون الدولي :ولهذا األثر وجهان:
-األول على الصعيد الدويل :حيث يكسب الدولة حق ابرام املعاهدات الدولية ،وتبادل التمثيل القنصلي
واثارة املسؤولية الدولية للمطالبة بالتعويض عن األضرار اليت أصابتها .
-والثاين على الصعيد الداخلي :حيث تتمتع الدولة مبوجبه حبق التصرف يف مواردها وثرواهتا الطبيعية،
واختاذ التدابري اليت تراها مناسبة حيال األشخاص املواجدين على إقليمها20( .ن بالشرح).
ب /المساواة بين الدول :ومقتضى هذه املساواة أن احلقوق والواجبات اليت تتمتع هبا الدولة متساوية قانوناً
بغض النظر عن اختالف الدول من حيث الكثافة السكانية أو املساحة اجلغرافية أو املوارد االقتصادية...اخل ،مع
أن هذا األثر ليس مطلقا بني الدول ،حيث أقر ميثاق األمم املتحدة حقوقا للدول الدائمة العضوية يف جملس
األمن ال تتمتع هبا غريها كحق تعديل امليثاق و استخدام حق الفيتو20(.ن بالشرح).
ج /احترام سالمة الدولة اإلقليمية واستقاللها السياسي :ويتحقق هذا األثر بعدم التدخل يف الشؤون الداخلية
للدولة واحرتام ارادهتا يف اختيار نظامها السياسي واالقتصادي و االجتماعي و الثقايف ،غري أن هذا االمتياز يتقيّد
بأحكام القانون الدويل؛ خاصة فيما يتعلق بقضايا حقوق االنسان أو ارتكاب الدولة جلرائم احلرب وإبادة اجلنس
البشري ،أو امتناع الدولة القيام بأعمال عدوانية كالتهديد باستعمال القوة ضد سالمة أراضي الدول األخرى أو
استقالهلا السياسي وفقاَ لقرار اجلمعية العامة لألمم املتحدة رقم (/1113د20(.)02ن).
د /حصانة الدولة من العدوان اخلارجي أو التدخل يف شؤوهنا :وذلك حبضر كل األعمال العدوانية للحصول على
مزايا أو حسم نزاع مل تستطع أطرافه تسويته بالطرق السلمية ،وال ينحصر هذا املنع على استخدام القوة فقط
وإمنا ميتد ليشمل جمرد التهديد باستخامها20 (.ن بالشرح).
الجواب عن السؤال الثاني22ن:
/0االتفاق الدويل :املنظمة باعتبارها عمل قانوين فاهنا تستند اىل الوثيقة املنشأة سواء أكانت عهد او معاهدة أو
ميثاق21.ن.
/1األهداف املشرتكة :حيث أن املنظمة تسعى اىل حتقيق أهداف مشرتكة بني الدول العضوة فيها 21ن.
/5اإلرادة الذاتية :تتمتع املنظمة بارادة ذاتية مستقلة عن ارادة الدول املنشأة هلا 21 .ن.
/6التمتع بالشخصية القانونية :متنح هذه امليزة للمنظمة األهلية القانونية يف جمال التشريع الرساء قواعد القانون
الدويل ،كما متنحها أهلية التمتع باحلقوق و حتمل االلتزامات الدولية21.ن
إن كثرة وتعدد املنظمات الدولية أدت اىل اعتماد ع ّدة معايري لتمييزها وتصنيفها وهي اليت حتدد الفروق االساسية بينها .وهي:
معيار العضوية ؛ وعلى أساسة تقسم املنظمات الدولية اىل منظمات عاملية مفتوحة العضوية (مثل منظمة األمم
املتحدة) ومنظمات اقليمة قاصرة العضوية فيها على دول معينة (االحتاد األورويب مثالً).
معيار النشاط؛ ومبوجبه تقسم املنظمات اىل منظمات شاملة ومنظمات متخصصة (نوعية) كاملنظمة العاملية
للصحة ،منظمة العمل الدولية.
معيار االختصاص ؛ الذي يقسم املنظمات الدولية اىل منظمات ذات االختصاص الواسع و اخرى ذات
اختصاص معني.
كما يوجد معايري أخرى تصنف املنظمات الدولية مثل معيار السلطات املنظمة ،وكذا معيار األهداف و معيار
النطاق اجلغرايف....اخل
ج ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـامعة حسيب ـ ـ ـ ـ ـ ـة بن بـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـوعلي بال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـشلف
كلية الحقوق والعلوم السياسية
اإلجابة النموذجية مع سلم التنقيط لالمتحان الجزئي األول -عن بعد -في مقياس تاريخ النظم القانونية لدورة مارس 2021
-.01تشريع ضيق في إجراءاته :بمعنى إجراءاته محدودة جدا ،وال تترك الخيار للمتقاض ي فهو ملزم باملرور عبر سبل وطرق محدودة جدا؛(نقطة)
-.02تشريع قاس ي في أحكامه :أي خلوه من الرحمة واللين وافتقاره إلى البعد اإلصالحي للعقوبة ،وعدم تناسبها مع الفعل املرتكب؛(نقطة)
-.03تشريع فطري في مبادئه :مفاده أنه مستمد من بيئة رومانية شعبية محدودة وغير متفتح على باقي الحضارات املتاخمة للرومان؛(نقطة)
-.04يسقط الحق بهفوة شكلية :بمعنى ال يهم موضوع التصرف أو محتوى الحق ،وإنما املهم هو اإلطار أو الهيكل العام الذي ورد فيه؛(نقطة)
-.05يقتل املدين إذا لم يسدد ديونه :خلط املسؤولية املدنية املستوجبة للتعويض ،ب الجزائية التي تتطلب العقوبة السالبة للحياة؛(نقطة)
-.06يقتص املجني عليه من خصمه الجاني بيده :يقصد بذلك سيادة فكرة االنتقام الشخص ي؛ بدل مبدأ الحق العام للدولة في العقاب( .نقطة)
ثانيا -.العصر البدائي يمثل العقلية البدائية للقانون الروماني ( 753ق.م 149 /ق.م) 06( :نقاط)
-.01تكون من العرف الزراعي ،وسيطر على تكوينه األشراف ،وكذا تفسيره وتطبيقه وتعديله؛ (نقطة)
-.02كان سريا مخفي على العامة لخوفهم من معرفته من طرف العامة ،ومنه ،ينتفضون للمطالبة بحقوقهم؛ ( 0.5نقطة)
-.03طالبت طبقة العامة طبقة األشراف ضرورة االطالع عليه ،لكن هذه األخيرة رفضت الختالف الديانة بين الطرفين؛ ( 0.5نقطة)
ًّ
-.04القانون الروماني في هذه الفترة كان :شكليا ودينيا وسريا ومتزمتا ومنغلق على نفسه ونصوصه غير معروفة؛ (نقطة)
-.05مصادر القانون هي :العرف وأوامر امللوك وقرار القنصل والديكتاتور وقرارات مجلس :الشيوخ ومجلس الشعب ،واملجلس القبلي؛ (نقطة)
-.06يتميز قانون األلواح :12بأسلوبه الشعري وخلوه من األعراف والتنظيمات واملسائل الدينية ،إضافة إلى تنوع موضوعاته؛(نقطة)
-.07أهم قانون يعكس هذا العصر هو :قانون األلواح اإلثني عشر الذي صدر سنة 449ق.م 0.5( .نقطة)
ثالثا -.عصر االجتهاد واالزدهار القانوني يمثل التعبير الحقيقي عن جوهر القانون الروماني ( 149ق.م 244 /م) 07( :نقاط)
-.01مساعدة البريطور املدعين بإدخال نظام الدعاوى املبرمجة أو الفورميال ،وتحريره لتقرير ؛ يستعين به القاض ي في إصدار الحكم؛ (نقطة)
-.02إصدار البيرطور ملناشير دورية وطارئة وأخرى تكميلية بهدف توضيح وتفسير القوانين واإلجراءات؛ (نقطة)
-.03استخدام البريطور ألسلوب الدفوع للتخفيف من شدة أحكام القانون املدني املورو من العصر البدائي؛ ( 0.5نقطة)
-.04دور الوالية اإلدارية للبريطور ،وكذا تبني النظام الجمهوري واستحدا بريطور األجانب...الخ؛ في تهذيب القانون الروماني؛ ( 0.5نقطة)
-.05يتميز القانون الروماني في هذه الفترة بـ :تأثره بالديانات والتشريعات وعلوم شعوب اإلغريق واملصريين واألمازيغ...الخ؛ (نقطة)
-.06مصادر القانون شملت :قرارات مجلس الشيوخ وقرارات رؤساء الدولة ،وقوانين الشعوب األجنبية ،واجتهادات الفقهاء ،والبريطور؛(نقطة)
-.07بالنتيجة ،تطور القانون الروماني في هذه الفترة وأصبح :ذا نزعة فردية ومتفتحا ومبعدا للشكلية والسرية والبدائية والقسوة؛ (نقطة)
-.08أهم قانون صدر في هذه الفترة هو :قانون الحكم القضائي أو القانون البريطوري ،الذي يجسد وبحق روح وجوهر القانون الروماني( .نقطة)
-1االستقالل اإلداري والمالي وأهلية في الحدود التي يعينها عقد إنشائها أو التي قررها القانون اإلجابة:
-2ذمة مالية
-4حق التقاضي
السؤال الثالث :تحدث عن السلطة العامة كأساس لتطبيق القانون اإلداري ،وماهي أهم
االنتقادات الموجهة لهذا المعيار؟( 6ن )
أنصار السلطة العامة هم الفيير وبرتيملي وأوكول وحسب هؤالء نشاطات الدولة تنقسم إلى نوعين: اإلجابة:
النوع األول :أعمال ترتكز على فكرة السلطة العمومية ،حيث تقوم أجهزة الدولة بإصدار أوامر ونواه نتيجة اإلرادة
اآلمرة للدولة فتظهر اإلدارة صاحبة سلطة مثل إجراء نزع الملكية للمنفعة العامة فهذا النوع يحكمه القانون اإلداري
وتخضع منازعاته للقضاء اإلداري
النوع الثاني :قد تتصرف اإلدارة كاألفراد العاديين كأن تتعاقد كأشخاص القانون الخاص ،فهنا تخضع لقواعد القانون
الخاص ومنازعاتها في هذه الحالة تخضع للقضاء العادي
االنتقادات :المعيار ليس دقيقا ،إذ كيف نميز بين أعمال السلطة العامة وأعمال اإلدارة والتسيير؟
كما أن هناك أعماال ليس فيها سلطة األمر والنهي ولكنها تخضع للقضاء اإلداري مثل المسؤولية اإلدارية.
مالحظة :نقطتان على التنظيم
اإلجابة النموذجية المتعلقة بالقانون الدستوري المجموعة الثانية أولى ليسانس
اإلجابة عن السؤال األول:
يعترب اهنيار احلكم امللكي املطلق وسيطرة الربجوازية على السلطة ،إىل جانب ظهور فكرة القومية واندثار االستعمار
من األسباب والدوافع الرئيسية يف دسرتة أنظمة احلكم ،وبناء على ذلك فقد صنف فقه القانون الدستوري أساليب
نشأة الدساتري إىل نوعني رئيسيني؛ أساليب دميقراطية ،وأساليب غري دميقراطية ()10
األساليب الغير ديمقراطية ( :)50وهي األساليب اليت ال يستأثر الشعب وحده يف وضعها ،وإمنا الذي يضعها
هو احلاكم وتسمى (منحة) ،أو باالشرتاك مع األمة أو الشعب ويسمى (عقد).
-0أسلوب المنحة ( :)5.0ويكون ذلك إذا تنازل احلاكم بإرادته املنفردة عن بعض سلطاته للشعب أو األمة،
أو أن حيددها ببعض القيود ،بواسطة قواعد قانونية مين هبا على شعبه يف صورة دستور ،وذلك نتيجة نضج وعي
الشعوب حبقوقها ،والدعوة إىل احلد من السلطان املطلق للملوك ،يعترب الدستور الفرنسي الصادر سنة 0101عقب
هزمية نابليون بونابرت وعودة امللكية اىل فرنسا النموذج الفرنسي للدساتري الصادرة عن طريق املنحة.
-2أسلوب العقد ( :)5.0ويكون ذلك بناء على اتفاق بني احلاكم من جهة والشعب من جهة أخرى ،أي
بتوافق إراديت كل منهما ،ويرتتب على ذلك أال يكون مبقدور أي من طريف العقد االنفراد بإلغاء الدستور أو سحبه أو
تعديله ،وعلى هذا النحو مٌتثل طريقة العقد أسلوباً متقدماً على طريقة املنحة ،ألن الشعب يشرتك مع احلاكم يف وضع
الدستور يف طريقة العقد ،بينما ينفرد احلاكم بوضع الدستور يف طريقة املنحة مما جيعله مرحلة انتقال باجتاه األساليب
الدميقراطية ،ومثاله يف إجنلرتا حني ثار األشراف ضد امللك جون ،فأجربوه على توقيع العهد األعظم يف عام .0201
األساليب الديمقراطية ( :)5.0وهي اليت تستأثر األمة وحدها يف وضعها دون مشاركة احلاكم ،ميكن مجع
هذه األساليب يف أسلوبني رئيسيني مها؛ اجلمعية التأسيسية وأسلوب االستفتاء الشعيب.
-0أسلوب الجمعية التأسيسية ( :)5.0ويكون ذلك بتشكيل جملس أو مجعية تنتخب بصفة خاصة من الشعب
ونيابة عنه ،يوكل إليها مهام وضع وإصدار دستور جديد يصبح واجب النفاذ مبصادقة اجلمعية عليه ،لذلك يعترب هذا
األسلوب من األساليب الدميقراطية املنشئة للدساتري فهو ميثل مرحلة أكثر تقدماً يف نضال الشعوب ضد احلاكم
املطلق ،ومثال ذلك دساتري الواليات املتحدة األمريكية عقب استقالهلا من إجنلرتا عام .0771
-2أسلوب االستفتاء الشعبي ( :)5.0وذلك من خالل اإلرادة الشعبية احلرة ،إذ يفرتض أن يقوم الشعب أو
يشرتك بنفسه يف مباشرة السلطة التأسيسية ،فيوكل األمر إىل مجعية منتخبة تكون مهمتها وضع مشروع الدستور أو إىل
جلنة معينة من قبل احلكومة أو الربملان إن وجد ،ليتم االستفتاء عليه من طرف الشعب ،فإن وافق أصبح واجب النفاذ
وإال فال ،ومثال ذلك دستور 0411الفرنسي ودستور 0414اجلزائري.
اإلجابة على السؤال الثاني:
-0التمييز بني العرف الدستوري والدستور العريف؛ فالعرف الدستوري ( )5.0ينشأ حني تسري
اهليئات احلاكمة على عادة معينة ،يف موضوع من املوضوعات الدستورية ،ويقوم يف ضمري اجلماعة بوجوب
احرتام هذه العادة ويستقر يف ذهنها أهنا أصبحت قاعدة قانونية ملزمة ،وله ركنان مادي ومعنوي ،كما له
أنواع ٌتثلت يف؛ العرف املفسر واملكمل واملعدل ،أما الدستور العرفي ( )5.0فنجد أنه حىت قيام الثورتني
األمريكية والفرنسية يف هناية القرن الثامن عشر كانت القواعد اخلاصة بنظام احلكم يف جمموعها تقريبا قواعد
عرفية ،أي قواعد غري مدونة أو غري مكتوبة يف وثيقة رسيمة بواسطة جهة أو سلطة خمتصة ،بل كانت هذه
القواعد تستمد من جمموعة العادات والتقاليد والسوابق اليت كانت تتبعها السطات املختصة يف اجملتمع
بشكل متكرر حىت نشأ االعتقاد بإلزاميتها كقواعد دستورية ،ويعد دستور اململكة املتحدة النموذج املثايل
هلذا النوع من الدساتري يف عاملنا املعاصر ،وحىت مع وجود وثائق دستورية مدونة يف بريطانيا إال أهنا ال تشكل
يف حقيقة األمر سوى مصدرا ثانويا للدستور اإلجنليزي الذي يعتمد بصفة أساسية على العرف الدستوري،
حيث تنظم قواعد العرف الدستوري كيفية قيام الربملان ،واختصاصات جملس الربملان ،وحتدد سلطات امللك
والقيود املفروضة عليه ،األمر الذي يوضح وصف الدستور اإلجنليزي بالدستور العريف.
-2التمييز بني القانون الدستوري والنظام الدستوري؛ فالقانون الدستوري( )5هو اصطالح ظهر يف
أوائل القرن العشرين يف البالد العربية ،أما يف الغرب فقد ظهر يف إيطاليا يف القرن الثامن عشر ،ويعين
جمموعة القواعد القانونية اليت تدرس الدولة وأشكاهلا وأنواعها وخصائصها ،مث نظام احلكم املوجود فيها
والنظام السياسي املتبع ،و توضح السلطات املوجودة يف الدولة والعالقة الوظيفية بينها ،وجمموعة احلقوق
واحلريات املمنوحة للفرد داخلها ،أما النظام الدستوري( )5فهو مرتبط غالبا بالنظام احلر أي؛ احلكومة
الدستورية يف الدولة ،ولكي تكون كذلك يشرتط الفقه الفرنسي إلضفاء صفة النظام الدستوري على النظام
السياسي يف الدولة أن تكون احلكومة خاضعة لقواعد قانونية دستورية أعلى منها وال جيوز هلا التحلل منها
واخلروج عنها بل جيب التقيد مبا جاء فيها من قيود وفصل بني السلطات وتكون الغلبة للربملان املنتخب من
طرف الشعب.
جامعة حسيبة بن بوعلي
كلية الحقوق والعلوم السياسية ( شعبة الحقوق)
السنة األولى جذع مشترك ( المجموعة الثالثة)
االجابة النموذجية في مقياس مدخل العلوم القانونية (نظرية القانون)
الجواب االول :حدد مفهوم املصطلحات التالية ( نقطتين على كل مصطلح)
القواعد اآلمرة :هي قواعد تأمر بفعل أو تنهى عنه ،حبيث ال جيوز لألفراد االتفاق على ما خيالفها ،تتعلق القواعد اآلمرة بكيان اجملتمع وأسسه ،وبالتايل
كل اتفاق على ما خيالفها يقع باطال بطالنا مطلقا.
التشريع العادي :اجملموعة من القواعد القانونية املكتوبة اليت تضعها السلطة التشريعية يف الدولة يف حدود اختصاصها املبني يف الدستور "الربملان هو
السلطة التشريعية".
فعرفه الفقه بأنه" :النظام العام هو األساسي السياسي النظام العام :مل ّ
يعرف املشرع النظام العام ومل حيدد فكرته ،بل ترك ذلك للفقه والقضاءّ ،
واالجتماعي واالقتصادي واخللقي اليي يسود اجملتمع يف وق من األوقات" ،والنظام العام فكرة نسبية مرنة ،تتغري بتغري املكان والزمان.
السؤال الثاني :تنص املادة 421من التقنني املدين على ما يلي " :كل فعل أيا كان يرتكبه الشخص خبطئه ،ويسبب ضرر للغري يلزم من كان سببا يف
حدوثه التعويض" ،استخراج خصائص القاعدة القانونية ( :نقطة على كل خاصية ،نقطتين على شرحها وتطبيقها)
أ .قاعدة سلوك اجتماعي :إن تشعب العالقات يثري ال حمالة العديد من املنازعات ،ومن مث وجدت القاعدة القانونية لتنظيم هيه العالقات ،وتأيت
هيه القواعد يف صورة االمر والنهي ،وبالتايل فهيه القاعدة تأمر كل شخص ارتكب خطأ وسبب ضرر للغري بالتعويض.
ب .قاعدة عامة ومجردة :يقصد هبا أهنا قاعدة قانونية ال ختص واقعة حمددة بعينها وشخصا معينا باليات ،بل هي تبني الشروط الالزم توافرها يف
الواقعة اليت تتوفر فيها الشروط " تسبب ضررا" ،واالوصاف اليت يتعني هبا الشخص اليي ختاطبه " اليي يرتكب فعال أيا كان"
ج .قاعدة ملزمة مقترنة بجزاء :القاعدة القانونية ملزمة أي اهنا مقرتنة جبزاء ويف هيه القاعدة " التعويض" ،واليي يعين القصاص من الشخص
املخالف حلكم القانون كي يكون عربة ملن تسول له نفسه سلوك مسلكه ،وااللزام جنده يف " يلزم من كان سببا".
السؤال الثالث :املعيار الراجح هو معيار صفة األشخاص أطراف العالقة القانونية 5 ( .نقاط)
أساس التفرقة حبسب هيا املعيار يرجع إىل صفة األشخاص أطراف العالقة القانونية ،والشخص ّإما أن يكون طبيعيا أو يكون معنويا ،وهيا األخري ّإما
أن يكون معنوي عام أو خاص (مثل الدولة /الشركات اخلاصة).
والدولة أو أحد فروعها تتدخل يف عالقة قانونية مع األفراد بإحدى الصورتني:
/4تعمل بوصفها صاحبة سيادة وسلطة (مثال إصدار قرار بنزع ملكية قطعة أرض مملوكة ألحد املواطنني جربا عنه مقابل تعويض).
/2وتدخل مرة أخرى في عالقة قانونية شأنها في ذلك شأن األشخاص العاديين غير ممثلة في السلطة ،فال تظهر ٍ
حينئي بصفتها صاحبة سلطة
وسيادة.
ففي احلالة األوىل نكون أمام قانون عام ،بينما يف احلالة الثانية نكون أمام قانونية خاص.
إذن العربة بعنصر "السيادة والسلطة" إذا حتقق نكون أمام القانون العام ،وإذا مل يتحقق نكون أمام القانون اخلاص.
انطالقا من هيا املعيار ميكن تعريف كل من القانون العام واخلاص كما يلي:
القانون العام ":جمموعة القواعد القانونية اليت حتكم العالقات اليت تنظم كيان الدولة والعالقات اليت تكون الدولة أو أحد فروعها طرفاً فيها ،باعتبارها
صاحبة السلطة والسيادة"
القانون الخاص ":جمموعة القواعد القانونية اليت تنظم العالقات اليت ال تكون الدولة أو أحد فروعها طرفا فيها باعتبارها صاحبة السيادة".
اإلجابة النموذجية المتحان السداسي األول
تعريف التشريع :هو سن قواعد قانونية في صورة مكتوبة واعطائها قوة اإللزام بواسطة السلطة المختصة
المخولة بذلك دستوريا 3 .نقاط
القاعدة اآلمرة :هي مجموع القواعد القانونية التي تأتي بصيغة األمر أو النهي بحيث ال يجوز لألفراد
االتفاق على مخالفتها أو مخالفة حكمها ،وكل اتفاق على ذلك يقع باطال 2 .نقطة
القاعدة المكملة :هي مجموع القواعد القانونية التي يجوز لألفراد االتفاق على مخالفة حكمها كونها ال
تتصل بالمصلحة العامة للمجتمع ،بل تتعلق بالمصالح الخاصة لألفراد مما يتيح لهم حرية تسير شؤونهم.
2نقطة
5المعيار اللفظي أو الشكلي :شرح المعيار واعطاء أمثلة عن األلفاظ الدالة على القواعد اآلمرة
والمكملة 3 .نقاط
2المعيار المعنوي أو الموضوعي :شرح المعيار وتبيان عالقته بفكرة النظام العام واآلداب العامة،
واعطاء أمثلة عن القواعد اآلمرة والمكملة 3 .نقاط
وزارة التعليم العالي والبحث العلمي
جامعة حسيبة بن بوعلي ـ الشلف
كلية احلقوق والعلوم السياسية
Application 01 : Traduisez les termes juridiques suivants vers la langue Arabe : (06 points)
1/Jurisprudence :اجتهاد قضائي 2/ Parlement : برلمان 3/Coutume : عرف
4/Ordonnance :أمر 5/Constitution :دستور 6/Règlement :نظام
Application02 : Répondez par « vrai » ou « faux » : (04 points)
a) Le gouvernement est l’élément actif du pouvoir exécutif. Vrai
b) Le droit constitutionnel englobe seulement le territoire et la population. Faux